الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يتراجع رغم الاحتلال الروسي الإيراني والمعارضة تتقدم في حماه ودرعا 7-11-2015

الأسد يتراجع رغم الاحتلال الروسي الإيراني والمعارضة تتقدم في حماه ودرعا 7-11-2015

08.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. العربية نت :إيران تخسر جنرالاً رفيعاً على يد ثوار حلب
  2. الجزيرة :غارات روسية على حلب وتقدم للمعارضة بحماة
  3. جديد اليوم مصرع ثلاثة قادة إيرانيين في معارك حلب
  4. او اس ان :غارات روسية على حلب وتدمر وفرنسا ترسل شارل ديغول الى سورية
  5. اللواء :الدعم السعودي للمعارضة أحبط الهجوم البري
  6. حمرين نيوز :المعارضة السورية المسلحة تتقدم في حماة ودرعا
  7. الجزيرة :دلالات تقدم المعارضة السورية رغم القصف الروسي
  8. الجيش يخسر مواقع جديدة في حماة ... ويستعيد غمام
  9. الرأي العام :النظام السوري يخسر آخر المناطق التي استعادها بدعم من الغارات الروسية
  10. كلنا شركاء :ما أهمية قاعدة تل عثمان التي سيطر ثوار حماة عليها؟ (جولة ميدانية خاصة)
 
العربية نت :إيران تخسر جنرالاً رفيعاً على يد ثوار حلب
السبت 24 محرم 1437هـ - 7 نوفمبر 2015م
العربية.نت
نعت وسائل إعلام إيرانية ضابطا رفيع المستوى، بعد سقوطه دفاعاً عن بشار الأسد في ريف حلب.
وأكد الإعلام الإيراني أن الجنرال علي شاليكار قتل أمس الجمعة في معارك ريف حلب الجنوبي.
ويعتبر شاليكار الجنرال ذا الرتبة الأعلى بعد الجنرال همداني الذي قتل قبل أسابيع.
وإلى جانب شالكيار، قتل كل من الضابطين روح الله قدراني وقادير سيلق، بحسب المعلومات والصور التي تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
======================
الجزيرة :غارات روسية على حلب وتقدم للمعارضة بحماة
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات ليلية على أحياء بمدينة حلب في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة. وقد واصلت قوات المعارضة تقدمها في ريفي حماة الشمالي والشرقي أمس الجمعة، حيث سيطرت على قريتين وعدة حواجز سبق أن انتزعتها قوات النظام، وكبدت هذه القوات خسائر فادحة.
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن غارات الليلة الماضية شملت أحياء كرم الطراب والشيخ سعيد وعزيزة. كما شمل القصف الجوي الروسي مواقع للمعارضة المسلحة في عدة بلدات بريف حلب الجنوبي حيث تشهد المنطقة منذ أسابيع اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام المدعومة بمقاتلين أجانب.
وأكد المراسل أن الغارات الجوية أحدثت دمارا شديدا، ولم يعرف حتى الآن عدد ضحاياها.
في غضون ذلك سيطرت قوات المعارضة السورية على قريتي العطشان وأم حارتين ومواقع أخرى لقوات النظام في ريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في حين أوردت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن وحدات من الجيش سيطرت -بإسناد من سلاح الجو- على قرية الصفصافة في ريف حماة، وكبدت ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة.
وأفاد أبو عبده -المسؤول بأحد الفصائل المعارضة- للجزيرة نت بأن المعارضة تمكنت من السيطرة الكاملة على قريتي عطشان وأم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي عقب معارك عنيفة مع قوات النظام، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف النظام الذي سيطر على المنطقة قبل شهر.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة سيطروا أيضا على حواجز المداجن والهلال والنداف والعيساوي وتل الطويل، واستحوذوا على دبابة وقاعدة صواريخ مع ذخيرتها، كما دمروا دبابتين خلال الاشتباكات.
 
وتأتي هذه السيطرة بعد يوم واحد من سيطرة جيش الفتح على تل سكيك الإستراتيجي بريف حماة الشمالي وتدمير آليات داخله، كما نفذت فصائل جيش الفتح عملية في بلدة عطشان -قبل السيطرة عليها- أسفرت عن مقتل ضابط برتبة عميد وعشرات الجنود.
وأكد الناشط بريف حماة خالد الحموي مقتل عدد كبير من جنود النظام في المعارك، مضيفا أن قريتي عطشان وأم حارتين تعدان بوابة لمعارك ريف حماة الشرقي، حيث تطل عطشان على قرى موالية للنظام وتعد خزانا بشريا لمقاتلي مليشيات الشبيحة، فضلا عن كونها صلة وصل مهمة بين ريفي حماة الشمالي والشرقي.
من جهة أخرى، واصلت الطائرات الروسية تحليقها المكثف في أجواء ريفي إدلب وحماة الشمالي واستهداف القرى التي تقع تحت سيطرة المعارضة، خصوصا مدينة خان شيخون الواقعة جنوب إدلب، مما خلف عددا كبير من الجرحى.
وسيطرت المعارضة المسلحة على مواقع إستراتيجية بريف حماة الشمالي مؤخرا، بينها قاعدة تل عثمان الإستراتيجية وبلدة الجنابرة، وكذلك بلدة مورك الواقعة على الطريق الدولي حماة-حلب، والتي سقط فيها ما يزيد على مئة قتيل في صفوف قوات النظام وعدد كبير من الأسرى، فضلا عن استحواذ المعارضة فيها على عشر دبابات وخمس ناقلات جند وأربع مدرعات.
المصدر : الجزيرة
 
======================
جديد اليوم مصرع ثلاثة قادة إيرانيين في معارك حلب
زيد المحمود: كلنا شركاء
نعت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أمس الخميس ثلاثة من ضباط وقيادات الميليشيات الإيرانية في سوريا، اثنين منهم من قياديي الحرس الثوري الإيراني، والثالث من ميليشيا (الباسيج)، لقوا حتفهم بمعارك ريف حلب
وقالت وكالة فارس الرسمية إن أحد أفراد قوات “محمد رسول الله” الإيرانية التابعة للحرس الثوري، ويدعى بقدير سرلك لقي حتفه إثر اشتباكات مع الثوار في حلب، وتم استهداف سيارته بصاروخ قرب المدينة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية أيضاً إن القيادي في الحرس الثوري الإيراني روح الله قرباني، لقي حتفه أيضاً أمس في ذات الهجوم، وينتسب قرباني لميليشيا (الباسيج)، بحسب المصادر
وسائل الإعلان الإيرانية نعت أيضاً محسن فانوسي، أحد أفراد مجموعة “إمام علي” في سوريا، بعد اشتباكات مع الثوار في حلب، وهو ضابط برتبة ملازم ثان.
======================
او اس ان :غارات روسية على حلب وتدمر وفرنسا ترسل شارل ديغول الى سورية
أعلن #الجيش الروسي أنه شن غارات جوية على منطقة تدمر، أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي.
وشدد بيان لوزارة الدفاع أن الضربات استهدفت البنية التحتية للإرهابيين، على بعد حوالي 30 كيلومترا من المدينة التاريخية.
وفي سياق العمليات الجارية، أوضحت الوزارة أن طائراتها شنت غارات على 263 هدفا خلال الساعات الـ48 الماضية، من بينها مخزن للذخيرة في معرة النعمان بمحافظة إدلب تابع لجبهة النصرة.
واستهدفت الغارات أيضا مواقع قرب مطار النيرب العسكري في حلب وأخرى قرب الرقة ومواقع جبلية في ريف دمشق ومعسكر تدريب في دير الزور.
يذكر أن تنظيم داعش استولى على تدمر في أيار/مايو الماضي بعد أن طرد القوات النظامية منها، وأعقب ذلك قيامه بعمليات قتل ونهب وتدمير للآثار.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ،الجمعة، أن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصا على الأقل، بينهم 27 مدنيا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة هذا الأسبوع.
وإضافة إلى المدنيين ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات الثلاثاء، استهدفت معقل التنظيم في سوريا.
فيما قال ناشطون سوريون إن عدد القتلى المدنيين، في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور ارتفع، إلى 50 شخصا بينهم أطفال، نتيجة الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الجوية، استهدفت مقار لتنظيم داعش وسط مدينة البوكمال، حيث تنتشر الأسواق التجارية.
وكان #الجيش الروسي، أعلن الخميس، أنه شن غارات جوية في منطقة تدمر أيضا، أحد معاقل تنظيم داعش في سوريا، مشددا على أن هذه الضربة الجوية، وهي الثانية في هذه المنطقة خلال أسبوع واحد، استهدفت أماكن بعيدة عن المدينة الأثرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الطائرات الروسية "دمرت قاعدة محصنة مهمة لداعش" تضم خصوصا مدفعا مضادا للطائرات ودبابة.
مشاركة فرنسية
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس سترسل حاملة الطائرات شارل ديغول للمشاركة في العمليات ضد داعش.
وأضافت أن القرار اتخذ في ختام اجتماع دفاعي مصغر خصص للوضع في سورية والعراق. ولم تعلن الرئاسة الفرنسية المكان الذي سترابط فيه حاملة الطائرات.
======================
اللواء :الدعم السعودي للمعارضة أحبط الهجوم البري
السبت,7 تشرين الثاني 2015 الموافق 25 محرّم 1437هـ
تلقت قوات النظام السوري وحلفاؤها من الايرانيين ومقاتلي حزب الله ضربة عسكرية جديدة تمثلت بخسارة آخر المناطق،في ريف حماه،التي كانت هذه القوات استعادتها في هجومها البري الواسع النطاق الذي شنته مطلع الشهر المنصرم تحت غطاء جوي روسي.
وغداة خسارتها، مدينة مورك الاستراتيجية وعدداً من القرى والحواجزالعسكرية الهامة المحيطة بها، فقدت قوات النظام امس السيطرة على قريتي عطشان وأم الحارتين المتجاورتين والواقعتين في ريف حماه الشمالي في وسط سوريا لتفقد هذه القوات بذلك آخر المناطق التي استعادتها خلال عملية برية تنفذها في المنطقة منذ شهر.
 وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «سيطرت حركة احرار الشام وفصائل اسلامية اخرى صباح اليوم (أمس) على بلدة عطشان عقب اشتباكات عنيفة» ترافقت مع قصف روسي ومن قوات النظام على مناطق الاشتباك.
واوضح عبد الرحمن ان «قوات النظام فقدت بالنتيجة آخر البلدات التي سيطرت عليها منذ اطلاقها العملية البرية في ريف حماه الشمالي» في السابع من تشرين الاول.
واشار عبد الرحمن الى ان الفصائل الاسلامية سيطرت ايضا على قرى قريبة من عطشان من بينها أم الحارتين .
وأفاد أبو عبده -المسؤول بأحد الفصائل المعارضة بأن مقاتلي المعارضة سيطروا أيضا على حواجز المداجن والهلال والنداف والعيساوي وتل الطويل، واستحوذوا على دبابة وقاعدة صواريخ مع ذخيرتها، كما دمروا دبابتين خلال الاشتباكات.
وتأتي هذه السيطرة غداة سيطرة جيش الفتح على تل سكيك الإستراتيجي بريف حماه الشمالي وتدمير آليات داخله، كما نفذت فصائل جيش الفتح عملية ببلدة عطشان -قبل السيطرة عليها- أسفرت عن مقتل ضابط برتبة عميد وعشرات الجنود.
 وقالت مصادر بارزة مقربة من الحكومة السورية إن الهجمات التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من الضربات الجوية الروسية تسير أبطأ مما كان متوقعا نظرا لزيادة الدعم السعودي للمعارضة.
ومن جهة أخرى، واصلت الطائرات الروسية تحليقها المكثف في أجواء ريفي إدلب وحماه الشمالي واستهداف القرى التي تقع تحت سيطرة المعارضة، خصوصا مدينة خان شيخون الواقعة جنوب إدلب، مما خلف عددا كبير من الجرحى.
 وفي الخصوص، قال المرصد السوري امس إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصاً على الأقل بينهم 27 مدنياً في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع.
 سياسياً،قالت الخارجية الروسية في بيان إن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بحثا هاتفياً امس الجهود الدولية لبدء مباحثات بين السلطات السورية والمعارضة.
وقالت الوزارة إن الاتصال الهاتفي جرى بناء على مبادرة من واشنطن وإن الرجلين ناقشا أيضا القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط.
وفي باريس، قالت فرنسا إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يجب أن يكون اللاعب الاساسي لتوحيد كل جماعات المعارضة في أي محادثات سلام في المستقبل مع حكومة دمشق.
وقال المتحدث رومان نادال بعد أن اجتمع خالد خوجة رئيس الائتلاف مع مسؤولين فرنسيين بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس: «يجب أن يلعب الائتلاف دوراً أساسياً في جمع المعارضة المعتدلة
وفي الامم المتحدة، قال دبلوماسيون ان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا سيقدم الثلاثاء المقبل امام مجلس الأمن عرضاً عن المباحثات التي اجراها في دمشق وواشنطن وموسكو حول الازمة السورية.
في غضون ذلك، اكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان غاز الخردل استخدم في سوريا في آب مضيفة ان سلاحا كيميائيا آخر هو غاز الكلور استخدم «على الارجح» في اذار في ادلب شمال غرب البلاد.
اللـــواء» - وكالات)
======================
حمرين نيوز :المعارضة السورية المسلحة تتقدم في حماة ودرعا
قال ناشطون سوريون، الجمعة، إن فصائل المعارضة سيطرت على كتيبة الدبابات ونقاط عسكرية في محيط بلدة مورك في ريف حماة، بعد أن أحكمت سيطرتها على بلدة مورك بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
كما تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على 10 دبابات، إضافة لـ5 عربات عسكرية في محيط البلدة.
وفي حي المنشية بدرعا قال ناشطون سوريون إن المعارضة تقدمت، بعد معارك أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الحكومية.
وأضاف الناشطون أن المعارضة صدت هجوما للقوات الحكومية، ثم تقدمت نحو مدينة درعا، واستهدفت مواقع الجيش الحكومي بقذائف الهاون والمدفعية.
يأتي هذا فيما شن الطيران الحكومي غارات في درعا، أدت إلى مقتل 4 أشخاص، وإصابة العشرات من المدنيين، حسب الناشطين.
من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن عدد القتلى المدنيين في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور ارتفع إلى 50 شخصا، بينهم أطفال، نتيجة الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية استهدفت مقار لتنظيم داعش وسط مدينة البوكمال، حيث توجد أسواق تجارية.
من ناحية أخرى، خلص تقرير صدر عن خبراء في منظمة الأسلحة الكيماوية إلى أن غاز الخردل المحظور دوليا استخدم في سوريا، في أغسطس الماضي، خلال معارك دارت بين تنظيم داعش، وفصائل مسلحة أخرى، في بلدة مارع شمالي مدينة حلب.
وقالت مصادر دبلوماسية إن التقرير يثير تساؤلا وقلقا من أن تنظيم داعش حصل على أسلحة كيماوية في العراق وسوريا، ويستخدمها بشكل متكرر.
======================
الجزيرة :دلالات تقدم المعارضة السورية رغم القصف الروسي
اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي السوري عبد الناصر العايد أن روسيا فشلت في تأمين تفوقها الجوي المزعوم بسوريا، مؤكدا أن حرب العصابات لا يجدي معها القتال بالجيوش النظامية وخاصة بالطيران.
وقال في حلقة الجمعة (6/11/2015) من برنامج "ما وراء الخبر" والتي تناولت أبعاد ودلالات تقدم المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة رغم استمرار القصف الروسي على مواقعها، إن قوات النظام لم تحرز أي تقدم على الأرض رغم الدعم الجوي الروسي، مؤكدا أن قوات المعارضة المسلحة استوعبت الهجوم الجوي الروسي.
وأضاف العايد أن هناك ازدواجية في القيادة العسكرية حيث إن الخطط ترسم في موسكو ودمشق تنفذ فقط، مما يؤدي إلى تشتت جهود الطرفين وتقوية المعارضة السورية المسلحة.
وقال إن جيش النظام السوري مهزوم منذ خمس سنوات ولن يحرز أي انتصارات "حتى لو سانده كل طيران الدنيا" حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الثوار يمتلكون زمام المبادرة حاليا وهم على أبواب حماة، وإذا تمكنوا من السيطرة على حماة التي تعد نقطة التوازن الإستراتيجي في سوريا فستتغير المعادلة كلية وسيحدث انقلاب في الموازين.
بدوره قال علاء صقار -وهو قائد ميداني في ريف حلب الجنوبي- إن المعارضة المسلحة كبدت القوات الإيرانية خسائر فادحة في ريف حلب الجنوبي، مشيرا إلى أنه لا وجود لقوات بشار الأسد، وإنما الهجمات الروسية تساندها قوات إيرانية على الأرض والتي احتلت مساحات صغيرة تم استردادها.
وأضاف صقار أن الغارات الروسية مستمرة "لكننا صامدون، ففي البداية كان التعامل معها جديدا علينا، لكن الآن أصبحت لدينا طرق خاصة للتعامل مع هجمات الطيران الروسي".
 
تأقلم وصمود
وقال صقار إن الجيش الحر لديه القدرة على التأقلم مع أي حرب "حيث قهرنا قوات النظام ونحن جاهزون للقوات الإيرانية، وأقول للروس: حتى لو أحضرتم الأسطول الجوي الروسي فمن أين ستحضرون رجالا يواجهوننا ونحن صامدون حتى النهاية".
من جهته اعتبر الخبير العسكري في المركز الروسي للتحليل العسكري والإستراتيجي فاسيلي كاشين أن الوضع على الأرض تغير منذ بدء الهجوم الجوي الروسي، حيث تحرز قوات الأسد تقدما بطيئا لكنه مؤكد، بينما هناك تقدم محدود لقوات المعارضة المسلحة.
وأشار إلى أن الهجمات الجوية الروسية ألحقت خسائر كبيرة بقوات المعارضة وأدت إلى مقتل عدد من قادتها، مشيرا إلى أن الحرب لم تعد مقتصرة على قوات الأسد، فإلى جانب الهجمات الجوية الروسية هناك قوات الحرس الثوري الإيراني وحليفهم حزب الله اللبناني على الأرض.
وقلل كاشين من أهمية الكلفة المادية للتدخل الروسي في سوريا، وقال إن تكلفة الحملة الجوية الروسية يقوم بها فصيل واحد من سلاح الجو الروسي وتكلف ما بين مليار إلى ملياري دولار في السنة.
======================
الجيش يخسر مواقع جديدة في حماة ... ويستعيد غمام
سائر اسليم
تواصل الفصائل المسلحة هجماتها على نقاط الجيش السوري في ريف حماة الشمالي بعد سيطرتها على مدينة مورك الاستراتيجية وتل سكيك، حيث تمكنت من السيطرة على بلدتي عطشان وأم حارتين بعد انسحاب الجيش منهما، بينما يختلف المشهد الميداني في ريف اللاذقية، حيث أحرز الجيش تقدماً مهماً من خلاله استعادته السيطرة على بلدة غمام في الريف الشمالي، التي انسحب منها أخيرا.
ونجح المسلحون بعد عمليات انتحارية بالسيطرة على عطشان وأم حارتين، ما أجبر عناصر الجيش على التراجع إلى نقاط خلفية قرب بلدة معان، وإخلاء الجرحى بعد استشهاد عدد من رفاقهم جراء الاشتباكات والقصف العنيف. وتابع المسلحون تقدمهم من خلال الهجوم على نقاط الجيش في محيط بلدة معان ومدينة صوران التي شهدت وصول تعزيزات عسكرية لوقف تقدم المسلحين ومنعهم من الاقتراب أكثر.
كذلك شنّت الفصائل المسلحة في وقت متزامن هجمات على نقاط عسكرية في محيط المغير والبريديج القريبة من بلدة السقيلبية التي يعيش أهلها حالة من القلق والخوف من اقتراب الخطر على بلدتهم بعد تكثيف المسلحين استهدافها بالصواريخ، ومواصلة الهجوم على النقاط العسكرية في محيطها، لكن نجح الجيش، حتى الآن، في التصدي لمحاولات المسلحين المتكررة للتقدم نحو النقاط العسكرية بمساندة سلاحي الجو والمدفعية.
في المقابل، تمكّن الجيش من السيطرة على بلدة الصفصافة في سهل الغاب شمالي غرب حماة، بعد هجوم شنّه بغطاء من المدفعية اجبر المسلحين على الانسحاب منها.
وأعلنت فصائل مسلحة مقتل وجرح عدد من طواقمها الاعلامية في قصف للجيش السوري خلال معارك بلدتي عطشان وتل سكيك، عرف منهم أحمد أبو حمزة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، استعاد الجيش مجدداً سيطرته الكاملة على بلدة غمام الاستراتيجية التي كان قد انسحب منها قبل أيام بعد فشله حينها من التثبيت فيها، بعد هجوم عنيف شنته الفصائل المسلحة. وقال مصدر ميداني لـ«الأخبار» إنّ الجيش نجح هذه المرة في تثبيت نقاطه في بلدة غمام وجبلها، وتوسيع رقعة السيطرة في محيطها، إضافة إلى السيطرة على جبل بكداش القريب من البلدة. وتأخذ بلدة غمام أهميتها الاستراتيجية لكونها ترصد طرق إمداد المسلحين في بلدة ربيعة. وتزامنت عملية الجيش في السيطرة على بلدة غمام مع هجوم آخر على الدغمشية ودير حنا بهدف السيطرة عليهما والتقدم باتجاه جبل القصب ومنه نحو جبل النوبة، لقطع امداد المسلحين بين بلدتي سلمى وربيعة.
======================
الرأي العام :النظام السوري يخسر آخر المناطق التي استعادها بدعم من الغارات الروسية
خارجيات - السبت، 7 نوفمبر 2015  /  551 مشاهدة   /   19
عواصم - وكالات - استعاد مقاتلون من المعارضة، أمس، السيطرة على قرية عطشان وأم حارتين والمناطق المحيطة بها في ريف حماة غرب البلاد، لتفقد قوات النظام بذلك آخر المناطق التي استعادتها خلال عملية برية تنفذها في المنطقة منذ شهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «سيطرت حركة (أحرار الشام) الإسلامية وفصائل معارضة على قرية عطشان عقب اشتباكات ترافقت مع قصف روسي ومن قوات النظام على مناطق الاشتباك».
وتابع المرصد ان «قوات النظام فقدت بالنتيجة آخر البلدات التي سيطرت عليها منذ إطلاقها العملية البرية في ريف حماة الشمالي» في السابع من اكتوبر الماضي، بعد بدء الغارات الروسية.
واسفرت الاشتباكات عن مقتل «16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وسبعة عناصر على الاقل من المعارضة»، وفق المرصد.
وسيطرت قوات النظام على عطشان في العاشر من اكتوبر الماضي، بدعم جوي روسي.
وخسرت قوات النظام بلدتي مورك وتل سكيك في ريف حماة الشمالي ايضاً، أول من أمس، لصالح المعارضة.
وبيّن المرصد أن مقاتلي «جبهة النصرة» استولوا على «طلعة المقبرة» و«طلعة السارو» بعد معارك مع قوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه بشكل إجمالي فإن الجيش السوري والفصائل
المتحالفة معه لم يحققوا مكاسب تذكر بعد شهر من الضربات الروسية، قائلاً: «اذا قسنا عسكرياً...نقول ان هناك اكثر من شهر من القصف الروسي ولا نتائج على الأرض».
كما أعلن المرصد، أن غارات جوية روسية، الثلاثاء الماضي، قتلت 42 شخصاً على الأقل، بينهم 27 مدنياً، في مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وإضافة إلى المدنيين، ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الغارات استهدفت معقل التنظيم المتطرف في سورية.
إلى ذلك، أفاد تقرير صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأن خبراء الأسلحة الكيماوية خلصوا إلى أن غاز الخردل استخدم خلال معارك في سورية في شهر أغسطس الماضي.
وذكرت مصادر ديبلوماسية أن غاز الخردل - الذي يسبب حروقاً في العينين والجلد والرئتين والمحظور بموجب القوانين الدولية - استخدم خلال معركة بين مقاتلي «داعش» ومجموعة مقاتلة أخرى.
وخلص تقرير المنظمة السرّي الذي وضع يوم 29 أكتوبر الماضي: «بمنتهى الثقة إلى أن شخصين على الأقل تعرضا لغاز الخردل» في بلدة مارع شمال حلب في21 أغسطس الماضي. وتابع: «من المرجح بشدة أن يكون غاز الخردل تسبب في وفاة رضيع».
سياسياً، أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير محادثات في سلطنة عمان، الوسيط التقليدي في المنطقة، تناولت النزاع سورية.
وقال بعد اجتماعه في مسقط مع نظيره العماني يوسف بن علوي انهما بحثا في «الوضع في سورية واليمن ووسائل تعزيز التعاون» بين الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
واضاف لوكالة الانباء العمانية ان «رؤية البلدين الشقيقين متوافقة فيما يتعلق بالأهداف المرجوة بدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة وكيفية الوصول إلى أفضل وسيلة لتحقيقها».
من جهته، قال الوزير العماني ان «السلطنة تبذل جهودا دبلوماسية لايجاد حل سلمي في سورية واليمن».
واكد «سعي السلطنة من خلال الديبلوماسية الهادئة ومن دون معارضة من أحد وبالوسائل المحفزة للتقارب بين جميع الأطراف».
ووصف زيارته الى دمشق «بالمهمة»، مؤكدا ان زيارة الوزير السعودية «كانت مقررة قبل زيارة دمشق».
======================
كلنا شركاء :ما أهمية قاعدة تل عثمان التي سيطر ثوار حماة عليها؟ (جولة ميدانية خاصة)
– POSTED ON 2015/11/06
POSTED IN: أخبار محلية
تل عثمان - حماة
عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء
تمكنت كتائب الثوار أمس/الثلاثاء (3 تشرين الثاني-نوفمبر)، من السيطرة على قاعدة “تل عثمان” وقرية “الشنابرة” شمال غرب حماة، ولاتزال المعارك مستمرة للسيطرة على مناطق أخرى في الريف الشمالي لحماة.
وتعتبر قاعدة “تل عثمان” ثكنة عسكرية كبيرة، كان يتواجد فيها عدد من المدافع الميدانية الثقيلة وعدة دبابات، وهي ذات موقع استراتيجي نظراً لأنها تطل على مناطق كثيرة في ريف حماة وريف إدلب الجنوبي وجبل “شحشبو”، وكانت تؤمن حواجز أخرى في محيط مدينة “قلعة المضيق” القريبة من آثار “أفاميا”.
وكانت قوات النظام تستخدم هذه القاعدة لاستهداف المدنيين في قرى “الصهرية وتل هواش والجابرية” بالقناصات.
وقال الملازم أول “زاهر كريكر” في حديثه لـ “كلنا شركاء”: “إن قاعدة تل عثمان مهمة جداً، نظراً لموقعها الاستراتيجي كونها مطلة على مساحة واسعة من ريف حماة الشمالي، واستطعنا اقتحام الحاجز بالدبابات وقتل قسم من جنود النظام في القاعدة، بينما هرب الباقين باتجاه مدينة (السقيلبية) التي تتبع لنظام الأسد”.
وتمكنت كتائب الثوار بعد سيطرتها على قاعدة “تل عثمان” من الاستيلاء على ثلاث دبابات ورشاش عيار (14.5مم)، وتدمير دبابة، في حين دمرت دبابتين في حاجز “المصاصنة” بعد استهدافهما بصواريخ موجهة من قبل “جيش النصر”.
كما استهدفت كتائب الثوار اليوم حاجز قرية “النغير” و”بريديج” والتي تتواجد فيها راجمات صواريخ تستهدف قرى وبلدات جبل الزاوية وجبل شحشبو وخان شيخون ومناطق أخرى في ريف إدلب الجنوبي.
في حين نعت صفحات موالية للنظام العقيد “حسن مكنا” ابن مدينة “جبلة” من مرتبات الفوج (555) التابع للفرقة الرابعة، والرائد “شادي علي دعو” من قرية “خربة التين” في حمص، حيث قتلا بالقرب من النقطة السابعة في مدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي إثر هجوم الثوار عليها أمس، وكان “دعو” شارك في قت سابق في معارك معسكر “المسطومة” في ريف إدلب.
في كل مرة يتقدم الثوار فيها ويسيطرون على مناطق جديدة، يدفع المدنيون الثمن، فبعد التقدم الذي أحرزه الثوار في ريف حماة أمس، صبّت قوات النظام جام غضبها على مدينة “خان شيخون” في الريف الجنوبي لإدلب.
فتم استهداف المدينة بعشرات الصواريخ العنقودية مساءً من حواجز النظام المنتشرة في جبال اللاذقية وحاجز “بريديج” ومعسكر “دير محردة” بالإضافة إلى قاعدة جبل “زين العابدين”.
وتسببت هذه الصواريخ بسقوط ثمانية قتلى وعدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين، والقتلى هم: “أحمد الرجب” و”نهيدة العوض” و”عبد الكريم حاج قدور” و”عبد المجيد مخزوم” و”محمد عبود الزين” و”صبحية زوجة ابراهيم صابورة” و”خالد حسن الدحروج” نازح من مدينة “اللطامنة” و”بلال عبد الله الددو”، كما تسببت الصواريخ بدمار واسع في منازل وممتلكات المدنيين.
======================