الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يحرق حلب ويدمرها وداعش تغتال القادة العسكريين 3/2/2014

الأسد يحرق حلب ويدمرها وداعش تغتال القادة العسكريين 3/2/2014

05.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     مقتل 138 شخصا بينهم 25 طفلا و22 سيدة في سوريا أمس
2.     زيارة الفريج إلى حلب قد تسرع عمليات الجيش
3.     سوريا: إلقاء 30 برميلًا متفجرًا على حلب ومصرع 138 شخصًا خلال يوم الأحد
4.     قوات الأسد تحرق حلب .. والعالم يضغط من أجل المساعدات
5.     النظام السوري يدفع بتعزيزات إلى حلب تحضيرا لهجوم واسع.. والمعارضة تقلل من أهميتها
6.     «داعش» يغتال ثلاثة من قادة المعارضة
7.     موقع: الجيش السوري يُفجر قريباً مفاجأة من العيار الثقيل شمالي حلب
8.     ادعى أنه جاء ليفاوض .. داعشي يفجر نفسه في مقر قيادة عمليات الجيش الحر...التفجير الإرهابي قتل قياديين من الحر في سجن الراعي، ريف حلب
9.     «مجزرة بالبراميل» في حلب... والنظام يهاجم «الائتلاف»
10.   نظام الأسد يتهم وفد المعارضة بالعمالة ويواصل دمويته في حلب
11.   عشرات القتلى من الجبهة الإسلامية في مواجهات مع الجيش السوري جنوب حلب
12.   الجيش السوري يخترق كل جبهات حلب
13.   تجدد القصف الجوي السوري على حلب والجيش يستعيد بلدة الأشرفية من دون قتال
14.   الفريج مكـــث في حلب.. ومعاركها ستشتد قبل جولة جنيف 2 الجديدة مقالات متعلقة
15.   طائرات الأسد تقصف حلب بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.. وحركة نزوح كثيفة للسكان
16.   ي ب ك في حلب تستذكر 5 من مناضليها فقدوا حياتهم في مقاومة الأشرفية
17.   أسرار «معركة السجون» من حلب الى الحدود التركية
18.   غليون – الاخفاق في حل الملف الانساني يهدد مفاوضات السلام قبل أن تبدأ الجولة الثانية
19.   مقتل 138 شخصا بينهم 25 طفلا و22 سيدة في سوريا أمس
20.   زيارة الفريج إلى حلب قد تسرع عمليات الجيش
21.   سوريا: إلقاء 30 برميلًا متفجرًا على حلب ومصرع 138 شخصًا خلال يوم الأحد
22.   قوات الأسد تحرق حلب .. والعالم يضغط من أجل المساعدات
23.   النظام السوري يدفع بتعزيزات إلى حلب تحضيرا لهجوم واسع.. والمعارضة تقلل من أهميتها
24.   «داعش» يغتال ثلاثة من قادة المعارضة
25.   موقع: الجيش السوري يُفجر قريباً مفاجأة من العيار الثقيل شمالي حلب
26.   ادعى أنه جاء ليفاوض .. داعشي يفجر نفسه في مقر قيادة عمليات الجيش الحر...التفجير الإرهابي قتل قياديين من الحر في سجن الراعي، ريف حلب
27.   «مجزرة بالبراميل» في حلب... والنظام يهاجم «الائتلاف»
28.   نظام الأسد يتهم وفد المعارضة بالعمالة ويواصل دمويته في حلب
29.   عشرات القتلى من الجبهة الإسلامية في مواجهات مع الجيش السوري جنوب حلب
30.   الجيش السوري يخترق كل جبهات حلب
31.   تجدد القصف الجوي السوري على حلب والجيش يستعيد بلدة الأشرفية من دون قتال
32.   الفريج مكـــث في حلب.. ومعاركها ستشتد قبل جولة جنيف 2 الجديدة مقالات متعلقة
33.   طائرات الأسد تقصف حلب بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.. وحركة نزوح كثيفة للسكان
34.   ي ب ك في حلب تستذكر 5 من مناضليها فقدوا حياتهم في مقاومة الأشرفية
35.   أسرار «معركة السجون» من حلب الى الحدود التركية
36.   غليون – الاخفاق في حل الملف الانساني يهدد مفاوضات السلام قبل أن تبدأ الجولة الثانية
 
مقتل 138 شخصا بينهم 25 طفلا و22 سيدة في سوريا أمس
وكالات - رصد 03/02/2014
رصد
لقي 138 شخصًا من بينهم 25 طفلا و22 سيدة، مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة - أمس الأحد - على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 99 شخصا في حلب، و17 في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و9 في حمص، و4 في حماة، و6 في درعا، وشخصين في إدلب، وشخص واحد في دير الزور .
 وأفاد المسؤول الإعلامي للجنة التنسيقية المحلية فى سوريا، في مدينة حلب، "أحمد محمد علي"، في حديثه لوكالة "الأناضول"، أن الطائرات المروحية التابعة لنظام بشار الأسد، ألقت 30 برميلا متفجرا، على 15 منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة حلب، خلال فترات متفرقة من اليوم.
====================
زيارة الفريج إلى حلب قد تسرع عمليات الجيش
03 فبراير 2014 at 2:03ص
الاوسط
في خطوة يبدو أنها تأتي استكمالا للمشهد الذي رسمته الحكومة السورية بافتتاح مطار حلب الدولي مع انطلاق مؤتمر “جنيف 2، فقد أعلن عن زيارة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج إلى المدينة مع اختتام المؤتمر الجمعة الماضي، حيث تفقد نقاطا عدة للجيش داخل المدينة، معلنا “اقتراب النصر على الإرهاب ومن يدعمه”، فاتحاً النار على السعودية التي وصفها بأنها “مملكة صهيونية”، قبل أن يزور المطار، الذي يستعد لاستقبال الرحلات اليومية، ليعود منه إلى دمشق.
وكشف مصدر أمني، لـ”السفير”، أن زيارة وزير الدفاع إلى حلب لم تكن خاطفة، كما ظهرت عبر وسائل الإعلام، حيث مكث الفريج في المدينة ثلاثة أيام، عقد خلالها اجتماعات مغلقة عدة مع قيادات عسكرية وأمنية، ناقش خلالها وضع حلب، وخطة العمل العسكري في المدينة، والخطوات المقبلة، قبل أن يقوم بزيارات ميدانية، شملت أكاديمية الأسد، وثكنة المهلب، ومطار حلب الدولي.
وفي حين أكد المصدر أن الاجتماعات عقدت بسرية تامة، أشار إلى أن ما تسرب من هذه الاجتماعات يفيد أن حلب ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة خطوات متسارعة ومتلاحقة للجيش في المدينة، بعد أن وصل إلى أطرافها من الجهة الشرقية، بعد سيطرته على معظم حي كرم الطراب، ما يعني أن المعارك ستشتد داخل المدينة قبل بدء الجولة الثانية من مفاوضات “جنيف 2 التي من المقرر عقدها في 10 شباط الحالي.
وما إن أنهى الفريج زيارته إلى حلب، حتى قام الجيش بتنشيط نقاط عدة له في المدينة القديمة، ظلت طوال الأشهر الستة الماضية ساكنة، حيث اندلعت معارك عدة في المدينة القديمة، أبرزها في محيط الجامع الأموي، وعلى محور العقبة باتجاه الجلوم، بالتزامن مع استعداد الجيش لدخول حي السكن الشبابي في المعصرانية شرق المدينة، عبر محورين، الأول من حي كرم الطراب، والآخر من محور اللواء 80 المحاذي للحي، ما دفع معظم سكان الحي إلى النزوح منه، إضافة إلى تراجع المسلحين الموجودين فيه إلى نقاط في الداخل، مبتعدين عن نقاط التماس مع الجيش.
وكحال حي السكن الشبابي، شهدت أحياء عدة في الجزء الشرقي الجنوبي من حلب (الشعار، الميسر، طريق الباب، الصاخور، القاطرجي) حركة نزوح كبيرة باتجاه الجزء الغربي من المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة، وإلى بعض قرى ريف حلب الشمالي الآمن نسبياً في الوقت الحالي.
وأشار مصدر ميداني إلى أن حي الميسر، المحاذي لحي السكن الشبابي، أصبح شبه فارغ من سكانه، بالتزامن مع تكثيف الطوافات لقصف هذه الأحياء التي تعتبر من أبرز معاقل “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة”، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وقال مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن: “قتل 85 شخصا في قصف الطوافات بالبراميل المتفجرة امس (الأول) داخل أحياء في شرق حلب تسيطر عليها المعارضة. كما قتل عشرة رجال مجهولي الهوية، وعشرة مقاتلين من جبهة النصرة بقصف مقرهم في حي الشعار”.
منطقة البلليرمون شمال مدينة حلب شهدت هي الأخرى تقدماً للجيش السوري، الذي يتقدم ببطء في المنطقة التي تشهد وجود عدد كبير من المعامل. كما شهدت منطقة الشيخ لطفي جنوب حلب اشتباكات بين عناصر الجيش السوري ومسلحي المعارضة خلال عملية عسكرية نفذها للتقدم باتجاه حي المرجة، بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات في قرية بلاط شرق حلب خلال عملية الجيش للسيطرة على قرى عدة باتجاه المحطة الحرارية.
إلى ذلك، شهدت جبهة المدينة الصناعية التي وصل الجيش السوري إلى محاذاتها هدوءاً على الأرض، شابته غارات جوية عدة استهدفت مراكز داخل المدينة لمسلحي “الجبهة الإسلامية”.
وعن سبب توقف العمل العسكري على الأرض قال مصدر ميداني، لـ”السفير”، إن صناعيين توسطوا لتأجيل تقدم الجيش إلى المدينة ليتسنى لهم التفاوض مع المسلحين على انسحاب يضمن لهم سلامة مصانعهم، وتجنيبها آثار العمليات العسكرية، وهي خطوة “في حال تمت “ستوفر جهداً عسكريا كبيراً، وتجنب الصناعيين دماراً كبيراً قد يلحق بمصانعهم نتيجة المعارك”، مضيفا: “في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سيتابع الجيش تقدمه، لأن السيطرة على المدينة وتأمينها أمران لا بد منهما”.
على المقلب الآخر، شهدت الحرب المندلعة بين تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) والفصائل التي تقاتله ارتفاعاً في منسوب الاشتباكات، وعودة جديدة للسيارات المفخخة، أحد أبرز أسلحة التنظيم التابع لـ”القاعدة”، في تطور نسف المبادرة التي أطلقها داعية سعودي لوقف القتال بين هذه الفصائل، والتي اشترط “داعش” للموافقة عليها تبرؤ الفصائل التي تقاتله، وأبرزها “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”، من السعودية وقطر وتركيا، وإعلان عدائها لها، وهو أمر رد عليه “لواء التوحيد” التابع لـ “الجبهة الإسلامية” ببيان متأخر يعلن رفضه هذا الشرط، مؤكداً “قوة علاقته بهذه الدول التي قدمت يد العون”.
ولم يكد “لواء التوحيد”، المرتبط بجماعة “الإخوان المسلمين”، يعلن رفضه قطع العلاقات مع السعودية وقطر، حتى ضربت سيارات مفخخة مواقع تابعة لـ “الجبهة الإسلامية” في حي الشعار في مدينة حلب وقرى الريف الشمالي، أبرزها تفجير سيارتين يقودهما انتحاريان مركزاً لـ “لواء التوحيد” في مدرسة المشاة، ما تسبب بمقتل نحو 30 مسلحاً من “لواء التوحيد”، بينهم القائد العسكري للواء عدنان بكور الذي جاء خلفاً لعبد القادر الصالح”، المعروف بحجي مارع، والذي قتل أيضاً في مدرسة المشاة اثر استهداف صاروخي من قبل الجيش السوري لاجتماع داخل المدرسة في وقت سابق.
وتبع تفجير السيارتين محاولة مسلحين من “داعش” اقتحام المدرسة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة انتهت بفشل “داعش” وانسحاب مسلحيه الى نقطة قريبة، في حين تمكن مسلحو “لواء التوحيد” من القبض على ثلاثة من مسلحي “داعش”، هما تونسيان وأردني، وَبَثَّ تسجيلا مصورا لهم، قالوا فيه إن قائدهم خدعهم ودفعهم للقتال في مدرسة المشاة بحجة وجود مقاتلين أكراد داخلها.
وفي السياق ذاته، اشتدت الاشتباكات بين مسلحي “داعش” وفصائل “الجبهة الإسلامية” في قرية الراعي التابعة لمدينة الباب التي يسيطر عليها “الدولة الإسلامية”، والمحاذية للحدود التركية. ويحاول التنظيم السيطرة عليها ليحكم سيطرته على كامل الشريط الحدودي مع تركيا في الريف الحلبي، ما يعني قطع طرق الإمدادات لهذه الفصائل من تركيا، التي تمد لها يد العون، ما قد يشكل خطوة مهمة في الحرب بين التنظيم والفصائل التي تحاربه.
 
السفير
====================
سوريا: إلقاء 30 برميلًا متفجرًا على حلب ومصرع 138 شخصًا خلال يوم الأحد
نشر يوم الأثنين، 3 فبراير 2014 
الجريدة- ألقت الطائرات المروحية التابعة للجيش السوري النظامي، 30 برميلا متفجرا، على 15 منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة حلب، خلال فترات متفرقة من يوم الاحد.
ورد ذلك عبر وكالة الاناضول نقلًا عن المسؤول الإعلامي للجنة التنسيقية المحلية السورية، في مدينة حلب، "أحمد محمد علي".
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان،أن العمليات العسكرية للجيش السوري أسفرت عن مقتل 99 شخصا في حلب، و17 في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و9 في حمص، و4 في حماة، و6 في درعا، وشخصين في إدلب، وشخص واحد في دير الزور ، ليبلغ اجمالي القتلى 138 شخصًا من بينهم 25 طفلا و22 سيدة.
====================
قوات الأسد تحرق حلب .. والعالم يضغط من أجل المساعدات
وكالات (عواصم)
أغرق النظام السوري أمس لليوم الثاني على التوالي حلب بالبراميل المتفجرة، وقتل 36 شخصا على الأقل، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهو اليوم الثاني من القصف على المناطق الشرقية من المدينة، الذي أسفر عن مقتل 85 شخصا السبت.
وقال المرصد: إن هناك زحاما شديدا عند نقطة تفتيش في أحد الأحياء الواقعة في جنوب غرب حلب بعد أن أغلقتها قوات النظام مانعة مـرور السكان الفارين من القصف والاشتباكات في شرق المدينة..
وفي درعا، أعلن مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض عن إحراز تقدم في معركة جديدة أطلقوا عليها اسم «جنيف ــ حوران ».
إلى ذلك، كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة، عن توجه غربي لتشديد الضغوط على نظام الأسد للحصول على تسهيلات لإرسال المساعدات الانسانية، وتسريع إزالة الأسلحة الكيميائية، بعد إخفاق جنيف2 في إحراز أي تقدم خلال الجولة الأولى. وقالوا إنه يجري حاليا إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن للمطالبة بإمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى ثلاثة ملايين مدني محاصرين في حمص ومدن أخرى.
====================
النظام السوري يدفع بتعزيزات إلى حلب تحضيرا لهجوم واسع.. والمعارضة تقلل من أهميتها
العربمنذ 6 ساعات0 تعليقاتجريدة الشرق الاوسط 73 زيارة
بيروت: نذير رضا
أكدت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» أن القوات النظامية دفعت بتعزيزات إضافية إلى مدينة حلب (شمال سوريا) بهدف تحقيق تقدم على محاور القتال المحيطة بمطار حلب الدولي، وإبعاد القوات المعارضة عن تلك الأحياء، غداة زيارة وزير الدفاع السوري العماد فهد الفريج إلى الجبهة. وتواصل القصف الجوي على ريف حلب، وعلى أحياء أخرى بريف دمشق، أمس، في حين أعلنت دمشق إحرازها تقدما ملموسا في ريف حمص، ومقتل مسلحين معارضين بينهم ثلاثة لبنانيين على الأقل.
وأوضحت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» أن القوات النظامية واصلت دفع تعزيزاتها إلى قلب مدينة حلب عبر طريق معامل الدفاع التي سيطرت عليها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مشيرة إلى أنها أرسلت مدرعات وناقلات جند ودبابات ومقاتلين عبر طريق معامل الدفاع جنوب غربي حلب، وعبر الخاصرة الجنوبية للمدينة. وقال القيادي في #الجيش السوري الحر بحلب أبو البراء لـ«الشرق الأوسط»، بأن هذه المنطقة الجنوبية، كما منطقة السفيرة: «باتت المعبر الرئيس للقوات الحكومية باتجاه المدينة، وخط إمدادها الحيوي، منذ السيطرة عليها قبل ثلاثة أشهر»، مشيرا إلى أن المقاتلين الذين عززت بهم القوات الحكومية الجبهة «معظمهم من الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب النظام».
وقال أبو البراء إن التعزيزات تتجه منذ أيام إلى جبهتي «النقاريبن» و«الشيخ سعيد» في المدينة، وهي جبهات مفتوحة في المدينة، تمكن السيطرة عليها القوات النظامية من التوسع شمالا باتجاه أحياء ذات أغلبية معارضة.
واستعادت القوات السورية في الأسابيع الماضية المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الذي كان مغلقا منذ نحو عام بسبب المعارك في محيطه. وحطت طائرة مدنية في المطار للمرة الأولى في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتسيطر القوات النظامية على نحو 60 في المائة من مدينة حلب، فيما تسيطر المعارضة على الأجزاء الباقية إلى جانب مساحة شاسعة من ريف المحافظة.
وبموازاة الدفع بالحشود العسكرية، تحضيرا لعمل عسكري تستعد له القوات الحكومية، قالت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» إن الطيران الحربي السوري يواصل استهداف أحياء الشعار وطريق الباب والنيرب المحيطة بمطار حلب الدولي، مشيرة إلى أن القوات الحكومية «تتبع خطة تسوية المنطقة المحيطة بالمطار بالأرض، عبر قصف ممنهج يدمر كامل الأبنية التي كانت تستخدمها القوات المعارضة لإيواء المقاتلين وشن العمليات على المقار الحكومية القريبة من المطار». وأفاد المرصد هذا الأسبوع أن القوات النظامية حققت تقدما طفيفا على أطراف الأحياء الجنوبية الشرقية.
ويأتي الدفع بالتعزيزات غداة زيارة وزير الدفاع السوري إلى حلب، حيث تفقد «عددا من النقاط العسكرية». لكن المعارضة قللت من أهمية الزيارة، وقال أبو البراء لـ«الشرق الأوسط» بأنها تهدف «للتخفيف من الضغط النفسي الذي يعاني منه الجنود»، مشيرا إلى أنها «زيارة ترويجية لم تثمر أي شيء، في حين تعجز القوات النظامية عن تحقيق أي انتصار في المدينة». وإذ أكد أن قوات المعارضة «تتحضر لصد أي هجوم»، قال: إن «الوضع الميداني لا يزال على حاله، خلافا لما يقوله النظام، بل أتى لمنح جنوده جرعة معنوية للدلالة على أن النظام قوي ومتماسك ويسيطر على الأرض».
وتعرض حي الشعار لقصف جوي، غداة مقتل 85 شخصا بينهم 65 مدنيا على الأقل في قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء تسيطر عليها المعارضة في شرق مدينة (حلب). وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أمس، مقتل 85 شخصا على الأقل في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء في شرق حلب تسيطر عليها المعارضة، موضحا أن 34 شخصا بينهم ستة أطفال وسيدتان قتلوا في قصف على حي طريق الباب، وقضى 31 شخصا آخرين بينهم سبعة أطفال وست سيدات في قصف على أحياء عدة، منها الصالحين والأنصاري والمرجة.
وأفاد المرصد السوري بتعرض مناطق في مدينة حلب لقصف بالطيران الحربي استهدف مناطق بالقرب من سوق الخضرة في حي طريق الباب ومناطق في جبل بدرو، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء الشعار والجزماتي والعامرية ومنطقتي الأرض الحمرا وضهرة عواد للقصف.
في غضون ذلك، أعلنت دمشق إصابة 24 مدنيا بينهم أطفال ونساء، بقصف بقذائف هاون استهدف مدارس وأحياء سكنية في مدينة جرمانا، ذات الأغلبية الدرزية، بريف دمشق. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر بقيادة الشرطة قوله إن قذائف هاون سقطت على أحياء الجناين والجمعيات والروضة والتلاليح ودف الصخر والبيدر وشارعي الباسل والمدارس بمدينة جرمانا، مشيرا إلى أن قذيفتين سقطتا في مدرستين، وأسفرتا عن جرح طفلين.
في المقابل، أفاد ناشطون بتنفيذ الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارتين جويّتين على بلدة المليحة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وسقوط جرحى من المدنيين، بالتزامن مع قصفٍ عنيف على البلدة باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بموازاة وقوع اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط إدارة الدفاع الجوي في البلدة. وتجدد القصف على مدينة داريا بالبراميل المتفجرة. وأشار ناشطون إلى استهداف المدينة بـ12 برميلا، بموازاة قصف المدينة باستخدام المدفعية الثقيلة.
وفي سياق متصل بالاشتباكات، أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «كتائب لواء أمهات المؤمنين» في سوريا المنضوية تحت أجنحة #الجيش السوري الحر، إسقاط مروحية عسكرية تابعة للجيش السوري النظامي. وقالت الكتائب في بيان لها بأن المروحية أسقطت قرب مطار دمشق.
وفي حمص، حيث قالت دمشق إنها حققت تقدما في ريفها الغربي وتحديدا في زارة والحصن المتاخمتين للحدود اللبنانية، أظهر شريط مصور لأحد الهواة على الإنترنت مقاتلين في سوريا لهم صلة بتنظيم القاعدة يقطعون رأس رجل يعتقد أنه مقاتل شيعي مؤيد للحكومة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي بث الشريط على الإنترنت بأن عملية قطع الرأس نفذتها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في حمص.
 
====================
«داعش» يغتال ثلاثة من قادة المعارضة
الأخبار
بدأ تنظيم «داعش» بتنفيذ تهديده بسحق الجماعات المعارضة التي يتهمها بالغدر بناءً على طلب أميركي. فبعد توسيع سيطرته في شمال سوريا، اغتال «داعش» ثلاثة من القياديين المعارضين، أبرزهم القائد العسكري لـ «لواء التوحيد»
باسل ديوب
حلب | تلقّى «لواء التوحيد» ضربة قاسية، أول من أمس، بعد الضربة التي تلقّاها عند مقتل قائده العسكري المؤسس عبد القادر الصالح في تشرين الثاني الماضي. هذه المرة لم يكن الهجوم من قبل الجيش السوري، بل من قبل تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، الذي تمكّن من قتل عدد من أبرز القادة المعارضين في حلب وحماة في اليومين الماضيين، في وقت بدأ الاقتتال أمس بين «داعش» و«جبهة النصرة» في محافظة دير الزور (شرق سوريا).
واستهدف «داعش» مقر «لواء التوحيد» في مدرسة المشاة في حلب، ما أدى إلى مقتل القائد العسكري لـ«التوحيد» عدنان بكور، أول من أمس، الذي خلف عبد القادر الصالح.
الهجوم على مدرسة المشاة التي استولى عليها «التوحيد» قبل نحو عام ونصف، تم عبر تفجير سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان. وتقدّمت السيارتان اللتان ترفعان راية «جبهة النصرة» نحو المدرسة وعبرتا الباب الرئيس للمقر ليتم تفجيرهما على التوالي. وتلى العملية هجوم من قبل عناصر «داعش» أدى الى وقوع 15 قتيلاً وعشرات المصابين. ولقي بكور مصرعه على الفور، علماً بأن سلفه عبد القادر الصالح (المعروف بحجي مارع) قتل هو الآخر في المقر نفسه بغارة نفذتها الطائرات الحربية السورية، فيما كثرت الروايات التي تتحدّث عن ظروف قتله.
ولم تتوقّف عمليات «داعش» ضد المعارضين عند قتل بكور، بل تجاوزته إلى اغتيال قائد «لواء فجر الإسلام» التابع لـ«صقور الشام»، محمد الديك الملقّب بـ«أبو حسين»، مع 6 من مرافقيه، في كمين على طريق شاعر في ريف حماة. كذلك اغتال عناصر «داعش» القائد الميداني لـ«لواء شهداء إدلب» حمدو الباشا الملقّب بـ«أبو بكر» في كمين آخر في ريف حماة أيضاً.
وفي السياق، قال مصدر معارض لـ«الأخبار» إن «لواء التوحيد تمكّن من أسر ثلاثة من المهاجرين العرب (أردني وتونسيان)، وقتل العشرات من جنسيات مختلفة خلال معركة» مدرسة المشاة. وأصدر اللواء من جهته بياناً قال فيه: «في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا والمعارك التي يخوضها مجاهدونا على كافة الجبهات، يقوم فصيل الدولة (أي «داعش») بطعن مجاهدينا من الخلف». وطالب البيان «علماء الأمة الإسلامية باتخاذ موقف واضح وصريح من تصرفات هذا التنظيم الذي طغى وبغى على العباد والمجاهدين».
وعند الحدود السورية ـــ التركية، شنّ تنظيم «داعش» هجوماً على بلدة الراعي، فتمكّن من السيطرة على معظم أرجائها، ومحاصرة المصرف الزراعي الذي حوّله «لواء التوحيد» الى سجن مركزي يضم نحو 600 شخص. وأفاد مصدر معارض في الراعي بأن «لواء التوحيد أطلق سراح بعض الموجودين في سجونه في المصرف الزراعي ونقل العسكريين وغير السوريين منهم إلى جهة مجهولة»، مشيراً الى أنه «تم صد هجمات داعش وقتل ثلاثين منهم واستسلام ثلاثين آخرين». وكان الجيش التركي قد شنّ هجمات على أرتال لـ«داعش» قرب الراعي قبل ثلاثة أيام.
ولم يتوقّف تنظيم «الدولة الإسلامية» عن إرسال الانتحاريين لاستهداف خصومه في مدينة حلب، حيث فجر انتحاري سيارة مفخخة في حي الشعار في المدينة، استهدف فيها حاجزاً للجماعات المعارضة.
وشهدت منطقة معبر بستان القصر مقتل قائد «لواء أحرار كفر تخاريم» زهير رحيم، أثناء محاولته إطلاق قذيفة هاون باتجاه حي الجميلية.
وفي هذا الوقت، أعلن «داعش» سيطرته على غالبية مراكز «النصرة» في دير الزور. ومنذ بداية الاقتتال بين «الدولة الاسلامية» والجماعات المعارضة المسلّحة في حلب والرقة، بقيت محافظة دير الزور في منأى عن المعارك. وقبل أسبوع، بدأ التوتر يخيم على صفوف المعارضين، بعد فشل مقاتلي «داعش» في احتلال مخازن سلاح كبرى للجيش السوري في ريف المدينة الغربي، ثم انتقال القوة المقاتلة المركزية التابعة لهم نحو محافظة الرقة، بقيادة أبي عمر الشيشاني. وارتفع التوتر بين «داعش» وخصومه المعارضين خلال اليومين الماضيين اللذين شهدا اشتباكات بين الطرفين، توّجها جنود «داعش» بالسيطرة على مقار «النصرة».
الجيش يسيطر على حي كرم الطراب
على صعيد آخر، أحرز الجيش السوري تقدماً ملحوظاً في أحياء شرق حلب على وقع زيارة وزير الدفاع فهد جاسم الفريج الأولى للمدينة منذ سنة. وتمكّن الجيش من تحرير حي كرم الطراب، وهو الحي الاول غربي المحلق الجنوبي الواصل بين المطار جنوبي شرقي المدينة والراموسةجنوبي غربها، في وقت تستعر فيه المواجهات بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وبقية الجماعات المسلحة المعارضة.
وفي حي الطراب (شرق حلب)، استمرت المعارك العنيفة على مدى يومين بين الجيش والمسلحين المعارضين، قبل أن تتمكّن وحدات النخبة في الجيش من السيطرة على الحي، فيما كانت وحدات أخرى تتقدم في بساتين آل بري وصولاً إلى أطراف المرجة في باب النيرب.
وشهدت الساعات الـ48 الماضية سلسلة غارات متواصلة لسلاح الجو استهدفت عشرات مواقع الجماعات المسلحة، وأبرزها مقر «المحكمة الشرعية» في حي المشهد، إضافة الى تجمعات أخرى في قاضي عسكر والميسر والجزماتي وباب النيرب. وأدّت هذه الغارات إلى مقتل عشرات المسلحين والمدنيين.
تحسّن تدريجي للخدمات في حلب
يوماً بعد آخر، تتحسن الأوضاع الخدماتية في مدينة حلب، نسبة إلى ما كان الوضع عليه قبل تمكن الجيش من فك الحصار عن الأحياء التي لم يحتلها المسلحون. فالبنزين متوافر في المحطات بسعره الرسمي (105 ليرات) واستقر عمل المخابز التي تبيع الخبز بسعره الرسمي (15 ليرة للربطة). وتتابع صهاريج عامة وخاصة توزيع مازوت التدفئة بسعره الرسمي (65 ليرة)، في حين هبط سعره في السوق السوداء إلى 100 ليرة. وارتفع عدد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي إلى 8 ساعات يومياً ومياه الشرب إلى 12 ساعة على الأقل.
كذلك عادت حركة نقل الخضر والفواكه والمواد الغذائية الأخرى من المحافظات المجاورة، ما أدى الى هبوط في الاسعار منذ دخول المسلحين الى المدينة نهاية تموز 2012.
====================
موقع: الجيش السوري يُفجر قريباً مفاجأة من العيار الثقيل شمالي حلب
الحدث نيوز
افادت معلومات حصل عليها موقع “شام برس” بأن الجيش السوري بصدد تفجير مفاجأة من العيار الثقيل خلال الأيام القليلة القادمة، ستتمحور حول إعلان أحد أهم وأخطر معاقل المسلحين في شمال حلب كمنطقة آمنة بالكامل.
ووفق التسريبات فإن إعلان المنطقة المذكورة سيكون بمثابة ضربةٍ قاصمة للمجموعات المسلحة المتواجدة في حلب نظراً لأهمية واستراتيجية المنطقة.
وتُرشح التقاطعات بين المعلومات الواردة وبين ما يشهده الميدان الحلبي من عمليات عسكرية، عدداً من المناطق الهامة في مدينة حلب لتكون موقعاً للمفاجأة المُنتظرة، ولعل حي بني زيد يُعتبر في مقدمة المناطق المرشحة في ظل العمليات العسكرية المُكثفة التي لا يزال الحي يشهدها منذ نحو 3 أيام متواصلة بمشاركة واسعة من وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني إلى جانب سلاحي المدفعية والطيران الحربي.
وعلم الموقع بأن القوات المسلحة بسطت مع حلول مساء يوم الخميس سيطرتها على نحو 70% من الحي بالتزامن مع بدء وحدات عسكرية متخصصة لعمليات تمشيط دقيقة لكافة المواقع التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها في “بني زيد” والذي يُعتبر أهم وأخطر معقل للمسلحين في القسم الشمالي من المدينة إلى جانب كونه صلة الوصل الرئيسية بين مدينة حلب وريفها الشمالي.
====================
ادعى أنه جاء ليفاوض .. داعشي يفجر نفسه في مقر قيادة عمليات الجيش الحر...التفجير الإرهابي قتل قياديين من الحر في سجن الراعي، ريف حلب
نشر من قبل: تقارير أخبار الآن، شوهد: 57
حلب، سوريا، 3 فبراير 2014، (أخبار الآن) -
قالت مصادر ميدانية لـ "أخبار الآن" إن انتحاريًا من تنظيم "داعش" قام بتفجير نفسه الليلة الماضية في سجن الراعي بريف حلب، بعد أن أوهم الحرس هو ورفيقه أنهما جاءا للتفاوض من أجل وقف القتال في البلدة، ما أدى لقتل ثلاثة قياديين في الجيش الحر بالإضافة إلى 10 آخرين على الأقل.
ووفقاً للمصادر فإنّ القياديين في الجيش الحر الذين لقوا حتفهم في التفجير هم: قائد غرفة العمليات عماد ديدمان، والقائد العسكري للواء الفتح عبدالمنعم قرندل والملقب بأبو إسلام، فيما جرح ممثل لواء محمد الفاتح الشيخ أحمد فياض. 
وأشارت المصادر إلى أنّ عناصر الحراسة في مقر غرفة العمليات الذي استهدفه التفجير، سمحا للانتحاريين بالدخول إلى المبنى، بعد أن عرفا على أنفسهم بأنهما قادمان للتفاوض من أجل وقف القتال مع الثّوار.
وبحسب المصادر فما أن وصل الانتحاريان إلى غرفة قيادة العمليات حتى قاما بنزاع الأمان عن الحزام الناسف، الذين كانا يرتديانه، ما أدى إلى انفجار قوي في المكان، أسفر عن مقتل القيادين في الحر و 10 عناصر آخرين على الأقل، وجرح العشرات من الثّوار في المبنى.
ووفقاً لمراسل "اخبار الآن" فإن تنظيم "داعش" تكبد خسائر فادحة في المعارك التي شهدتها البلدة ومحيطها بالقرب من الحدود السورية - التركية في الريف الشرقي من حلب، حيث تحدثت مصادر الثّوار عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من تنظيم البغدادي من بينهم قيادي في التنظيم.
وتأتي أهمية "الراعي" في المعارك الدائرة هناك، من كون البلدة البوابة لاستعادة "الثّوار" السيطرة على مدينة جرابلس الحدودية والّتي تضم معبراً مع تركيا، بالإضافة إلى قطع الإمدادات عن التنظيم من مدينة الرقة في الشمال الشّرقي من البلاد.
====================
«مجزرة بالبراميل» في حلب... والنظام يهاجم «الائتلاف»
الاثنين 03 فبراير 2014 القوات الحكومية تكثف عملياتها قرب الحدود مع لبنان... وضغوط على الأسد بشأن المساعدات و«الكيماوي»
الجريدة
قتل أكثر من 100 شخص في سلسلة غارات بالبراميل المتفجرة على حلب التي يحاول نظام الرئيس السوري بشار الأسد التقدم داخلها، في حين شن أعضاء وفد النظام إلى "جنيف 2" حملة لاذعة على وفد الائتلاف المعارض بعد وصولهم إلى دمشق مع انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات.
تعرضت مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب شمال سورية أمس الأول وأمس لقصف بالبراميل المتفجرة هو من الأعنف منذ بدء النزاع، في حين وجهت دمشق انتقادات لاذعة لوفد الائتلاف المعارض الذي شارك في مفاوضات "جنيف 2".
حلب
وذكرت مصادر معارضة أن 100 شخص على الأقل قتلوا أمس الأول وأمس في الغارات على حلب، في حين قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس: "استشهد 85 شخصا على الاقل في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أمس الأول أحياء في شرق حلب" تسيطر عليها المعارضة. وأوضح ان 34 شخصا بينهم ستة أطفال وسيدتان قتلوا في قصف على حي طريق الباب، وقضى 31 شخصا آخرون بينهم سبعة أطفال وست سيدات في قصف على احياء عدة، منها الصالحين والانصاري والمرجة. كما قتل عشرة رجال مجهولي الهوية، وعشرة مقاتلين من "جبهة النصرة"، الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سورية، بقصف مقرهم في حي الشعار.
وأوضح عبدالرحمن ان الحصيلة "هي من الاكثر دموية في قصف جوي على حلب"، منذ بدء المعارك في هذه المدينة الاكبر في شمال سورية، صيف عام 2012. ومنذ ذلك الحين، سيطرت المعارضة على الاحياء الشرقية، في حين يسيطر نظام الرئيس بشار الاسد على الاحياء الغربية. وأشار المرصد أمس الى تعرض حي الشعار لقصف بالبراميل المتفجرة المحشوة بمادة "تي ان تي"، والتي تلقى من الجو من دون نظام توجيه.
وتتعرض مناطق المعارضة في حلب وريفها منذ منتصف ديسبمر، لقصف جوي عنيف اودى بالمئات، بحسب المرصد. وأفاد المرصد هذا الاسبوع ان القوات النظامية حققت تقدما طفيفا على اطراف الاحياء الجنوبية الشرقية.
حمص والحدود مع لبنان
وفي ريف حمص (وسط)، واصلت القوات النظامية "عملياتها العسكرية الواسعة في بلدة الزارة والمزارع المحيطة بها" على الحدود مع لبنان، بحسب "الوطن". وقال المرصد من جهته ان الطيران الحربي قصف بلدتي الزارة والحص المجاورة لها، تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، ومقاتلي المعارضة. وتقع هذه المناطق في ريف مدينة القصير الاستراتيجية التي استعاد النظام السيطرة عليها في يونيو، بدعم كبير من حزب الله الشيعي.
انتقادات لاذعة
الى ذلك، وجهت دمشق انتقادات لاذعة الى وفد الائتلاف السوري المعارض الذي شارك في الجولة الاولى من مفاوضات "جنيف 2" التي اختتمت يوم الجمعة، بحسب تصريحات لأعضاء في الوفد الرسمي نقلتها أمس وكالة "سانا".وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إن وفد المعارضة "لم يكن لديه أي حس وطني، بل كان عبارة عن مجموعة عملاء لقوى أخرى تحركهم عن بعد"، واضاف ان الوفد الرسمي "لم يفاجأ بهذا المستوى المنحط (...) كان الوفد الآخر على قدر كبير من الانحطاط ومارس الكذب والدجل على الشعب السوري وعلى العالم كعادته التي يقوم بها منذ ثلاث سنوات".
وقال كبير المفاوضين في الوفد، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن وفد الائتلاف "جاء إلى جنيف بأفكار مسبقة مبنية على معطيات خاطئة ومنطلقة من الحقد الشخصي على الدولة". وأشار إلى ان الوفد الحكومي كان "أمام معارضة فجور سياسي كما هو مطلوب منها وليس أمام معارضة وطنية لها برنامج سياسي يخدم الشعب السوري"، معتبرا ان اعضاء الوفد المعارض "يعانون من فقر فكري مدقع".
وأكد ان وفد المعارضة "كانت لديه الرغبة بنسف المحادثات ومحاولة إحراج الوفد السوري بمرحلة من المراحل من خلال الاستفزاز الرخيص أو قلة الأدب أو طرح طروحات خيالية".
ضغوط على النظام
وبعد انتهاء الجولة الأولى من "جنيف 2" يعتزم الغربيون، بحسب دبلوماسيين في الامم المتحدة، تشديد الضغط على النظام للحصول على تسهيلات افضل لارسال المساعدات الانسانية وتسريع عملية ازالة الاسلحة الكيماوية.
 ويجري حاليا اعداد مشروع قرار في مجلس الامن للمطالبة بإمكانية وصول المساعدات الانسانية الى ثلاثة ملايين مدني محاصرين في حمص (وسط) وفي مدن اخرى كما صرح دبلوماسيون غربيون. وقد هدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة الرئيس بشار الاسد بعقوبات من مجلس الامن ان لم يحترم التزاماته بتدمير ترسانته الكيماوية.
وفي الامم المتحدة قامت دول عربية من جهة وأستراليا ولوكسمبورغ من جهة اخرى بصياغة مشروعي قرار يمكن ان يجمعا في نص واحد لطرحه على مجلس الامن الدولي كما اوضح دبلوماسيون، واضافوا انه لن يتخذ اي قرار قبل عقد اجتماع الاثنين في روما حول الازمة الانسانية، مشيرين الى ضرورة التريث لرؤية إمكان ان تقنع موسكو حليفها السوري بفتح حمص امام القوافل الانسانية. وقال دبلوماسي ان "روسيا ليس لديها اي رغبة في تعطيل اي قرار انساني".
واعتبر اندرو تابلر الخبير في مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان هذه الحملة الدبلوماسية "وسيلة لدفع الاسد للتحرك وايضا لحض الروس على فعل شيء ما"، للحصول على تنازلات من دمشق.
(دمشق ـــ أ ف ب، رويترز،
د ب أ، يو بي آي)
====================
نظام الأسد يتهم وفد المعارضة بالعمالة ويواصل دمويته في حلب
المصدر: عواصم - الوكالات
التاريخ: 03 فبراير 2014
البيان   
وجهت دمشق انتقادات لاذعة إلى وفد المعارضة السورية، الذي شارك في الجولة الأولى من مفاوضات «جنيف 2»، ووصفه بأنه «مجموعة عملاء» وأنه مارس «الفجور السياسي»، في وقت تعرضت مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، لقصف من قوات النظام السوري هو من الأكثر دموية منذ بدء النزاع، حيث قتل 85 شخصاً في مجزرة بالبراميل المتفجرة.
ومن المتوقع أن يطرح خلال أيام مشروع قرار عربي دولي في الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحاصرين من النظام السوري، إذ قامت دول عربية من جهة واستراليا ولوكسمبورغ من جهة أخرى بصياغة مشروعي قرار يمكن أن يجمعا في نص واحد، لطرحه على مجلس الأمن الدولي، كما أوضح دبلوماسيون.
وأضاف الدبلوماسيون أنه لن يتخذ أي قرار قبل عقد اجتماع اليوم الاثنين في روما حول الأزمة الإنسانية، مشيرين إلى ضرورة التريث لرؤية ما إذا كان بإمكان موسكو أن تقنع حليفها السوري بفتح حمص أمام القوافل الإنسانية. وقال دبلوماسي إن «روسيا ليس لديها أي رغبة في تعطيل أي قرار إنساني».
====================
عشرات القتلى من الجبهة الإسلامية في مواجهات مع الجيش السوري جنوب حلب
 2 فبراير, 2014.  أخبار سوريا  364  لاتعليقات
موقع بوصلة ـ أخبار سوريا
تصدرت التطورات الأمنية ملفّ الاحداث في سوريا، فبعد التقدّم الذي يسجّله الجيش السوري في ريف حمص الغربي، أفادت اليوم مراسلة الميادين عن تمكّن الجيش السوري من إحباط هجومٍ كبيرٍ شنّته الجبهة الإسلامية على مناطق تلة الأرصاد، وصقلايا، وحربيل جنوب حلب.
وأكدت مراسلة الميادين سقوط العشرات من المهاجمين بين قتيلٍ وجريح.
كما أسفر الهجوم عن إحراق آلياتٍ عدةٍ تابعة للجبهة الإسلامية، كما تعرّض موقعٌ للجبهة الإسلامية شمال مشفى الكندي شمالي حلب لغارةٍ شنّها الطيران السوري أدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر الموقع المستهدف.
وفي حلب أيضاً، أفاد مراسلنا بتنفيذ عناصر داعش تفجيرين إنتحاريينإستهدفا مقرّ لواء التوحيد في مدرسة المشاة، وسط أنباءٍ عن سيطرة داعش على المقر.
وفي ريف دمشق، يواصل الجيش السوريّ العمل على إحكام الطوق على مزارع ريما التي تحدّ مدينة يبرود في منطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية.
ولفت مراسل الميادين الى أنّ السيطرة على هذه المزارع تعني أنّ الجيش السوريّ اصبح على تماسٍ مباشرٍ مع يبرود، وبالتالي تقطع خطوط الإمداد عن المجموعات المسلحة.
وكان الجيش السوري قد سيطر منذ أيامٍ على منطقة القسطل التي تعدّ معبرًا من البادية الى يبرود.
وفي الرقة، دعت الهيئة الشرعية للدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) المسيحيين في المدينة إلى الإجتماع  في مبنى المحافظة لإيجاد الحلول لما أسمته الهيئة بمشكلة بقائهم كفّاراً.
الميادين
====================
حلب : معبر الموت يغص بالهاربين من البراميل .. و قوات النظام تغتنم الفرصة للتنكيل و الاعتقال و التفتيش ( صور )
الاحد - 2 شباط - 2014 - 18:03 بتوقيت دمشق
شهد معبر كراج الحجز في حي بستان القصر خلال اليومين الماضيين موجة ازدحام شديدة، حيث يغادر النازحون من المناطق المحررة هرباً من القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم بالبراميل المتفجرة، بينما منع عناصر حاجز المشارقة الأهالي من إدخال أي مواد غذائية باتجاه المناطق المحررة.
 وتجمع صباح اليوم الأحد أكثر من ألفي مواطن في المعبر من جهة مناطق الثوار، يحملون معهم أمتعتهم الشخصية بهدف العبور، حيث يعاني الأهالي صعوبة بالغة في العبور إلى مناطق النظام، بسبب التدقيق الشديد وتفتيش الهويات من قبل حواجز قوات النظام بحثاً عن مطلوبين، بحسب " مركز حلب الإعلامي ".
 كما وثق ناشطون حالات اعتقال وتعدي بالضرب المبرح من قبل عناصر الحاجز على عدة مدنيين أثناء مرورهم من المعبر، فيما أفاد مراسل المركز بتعرض شاب في الثلاثين من عمره للضرب المبرح والاعتقال على حاجز المعبر.
 و يقصف جيش الأسد مناطق حلب المحررة بالبراميل المتفجرة يومياً، بينما يهلل فيه إعلام النظام لعمليات سحق الإرهابيين و حاضنتهم الشعبية في تلك المناطق، في جرائم تخطت حدود الإبادة الجماعية.
 عكس السير
====================
الجيش السوري يخترق كل جبهات حلب
الوطن السورية
 أحرز الجيش العربي السوري خلال 24 ساعة من زيارة وزير الدفاع فهد جاسم الفريج إلى حلب تقدماً ملموساً اخترق فيه جميع جبهات المدينة والريف، ما خلق حالاً من الهلع والفوضى في صفوف فصائل المعارضة المسلحة وفي مقدمتها «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين».
 وأكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري تمكن من تطهير معظم حيي كرم الطراب شرق المدينة والذي فر مسلحوه وحي بني زيد لجهة الشمال، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على العملية العسكرية للجيش والتي تستهدف تطهير الأحياء المجاورة للأول مثل كرم ميسر وقاضي عسكر وباب النيرب وأحياء الشيخ مقصود والسكن الشبابي وبستان الباشا الواقعة على امتداد الثاني.
وحدات الجيش استطاعت السيطرة على كتل بناء جديدة في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وبستان الباشا بالإضافة إلى معامل جديدة في منطقة الليرمون الصناعية، في الوقت الذي تقدمت الوحدات باتجاه حي المرجة من طرف حي الشيخ لطفي انطلاقاً من قرية عزيزة أقصى جنوب حلب، كما قتل وأصيب العشرات من إرهابيي «الجبهة الإسلامية» إثر غارة للجيش على موقع لها شمال المحافظة.
 وأشارت مصادر أهلية لـ«الوطن» إلى أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني يتقدم بخطا واثقة لفرض سيطرته على مواقع مهمة في حي المرجة «لاسيما التلة التي تشرف على أحياء حلب الشرقية الواقعة على طريق الدائري الجنوبي وخصوصاً باب النيرب وكرم القاطرجي اللذين يعدان من أهم معاقل المسلحين وبشكل خاص جبهة «النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» والتي تتخذ مشفى العيون المقر الرئيسي لها، وبذلك يشل الجيش إيقاع حركة المسلحين في تلك الأحياء تمهيداً لتطهيرها هي الأخرى»، وفق قول أحد سكان حي المرجة الذي شهد حركة نزوح كبيرة من سكانه نحو أحياء أكثر أمناً. وتستمر عملية الجيش في ريف حلب الشرقي والرامية إلى السيطرة على المحطة الحرارية المصدر الرئيسي للطاقة الحرارية المغذية للمدينة، حيث تقدمت وحدات الجيش نحو المحطة من طرف مدينة السفيرة وتخوض اشتباكات في قرية بلاط مع المسلحين بهدف تأمين الجهة الشرقية بعد أن فرضت هيمنتها على المنطقة الواقعة إلى الغرب منها.
ومن شأن ذلك أن يسرع من عملية وصل المحطة الحرارية لتغذية مدينة حلب بالكهرباء لاسيما مع الانتهاء من إصلاح أبراج وشبكة منطقة النقارين التي تصلها بحلب إثر تطهير الجيش لكامل المنطقة.
في هذه الأثناء دمرت وحدات من جيشنا الباسل مقر ما يسمى «المحاكم الشرعية» للإرهابيين في حي المشهد وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في عمليات نوعية ضد أوكارهم في حلب وريفها.
وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أنه تم تدمير أوكار للمجموعات الإرهابية المسلحة في محيط سجن حلب المركزي وقرب قرية رسم العبود وحيلان بما فيها من أسلحة وذخيرة.
====================
تجدد القصف الجوي السوري على حلب والجيش يستعيد بلدة الأشرفية من دون قتال
mtv
ارتفع عدد القتلى في تجدد للقصف الجوي السوري على مناطق في حلب شمال سوريا الى 83 شخصا حسبما ذكر نشطاء.
وأكد النشطاء أن أغلب القتلى الذين سقطوا مدنيون من الأحياء الواقعة في شرق المدينة.
وأشارت مصادر صحافية الى استعادة الجيش السوري بلدة الاشرفية في ريف حلب من دون قتال، فيما سجلت المحافظة احتداما للمواجهات بين ما يسمى بـ "داعش" وفصائل من المعارضة المسلحة التي استعادت بلدتي صنداليا والمشرفة.
في المقابل، قالت مواقع معارضة إن 16 قتيلا ونحو 20 جريحا سقطوا في صفوف فصيل إسلامي مسلح بتفجير انتحاري نفذه مقاتلو "داعش" بمدينة الراعي بالمحافظة.
وأضافت المواقع أن انتحاريا من "داعش" فجّر نفسه في مقر الفصيل حيث حضر للتفاوض حول تنفيذ هدنة بين الجانبين في المنطقة، مشيرة الى أن الانفجار تزامن مع انفجار سيارة مفخخة خارج المقر.
====================
الفريج مكـــث في حلب.. ومعاركها ستشتد قبل جولة جنيف 2 الجديدة مقالات متعلقة
03 فبراير ,2014  09:40 صباحا
القسم : سياسة - محلي
عاجل - صحف
العماد الفريج يتفقد عدداً من النقاط العسكرية في حلبالعماد فهد جاسم الفريج وزيراً للدفاع: قواتنا المسلحة تواصل مهامها في القضاء على الإرهابالجيش يحبط عملية انتحارية في المشفى الوطني بجاسم .. ومقتل قائد كتيبة الفاروق بريف درعانحو 2000 قتيل في معارك المعارضة خلال 20 يومسيارتان مفخختان في مدرسة المشاة واعزاز بحلب.. والجيش يسيطر على محيط حقل التيم بدير الزورالجربا إلى موسكو
الفريج كشفت مصادر اعلامية أن وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج مكث في مدينة حلب ثلاثة أيام، عقد خلالها اجتماعات مغلقة عدة مع قيادات عسكرية وأمنية، ناقش خلالها وضع حلب، وخطة العمل العسكري في المدينة، والخطوات المقبلة، قبل أن يقوم بزيارات ميدانية، شملت أكاديمية الأسد العسكرية، وثكنة المهلب، ومطار حلب الدولي.
صحيفة السفير اللبنانية نقلت عن مصدر أمني سوري قوله أن الاجتماعات عقدت بسرية تامة، مشيرا إلى أن ما تسرب من هذه الاجتماعات يفيد أن حلب ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة خطوات متسارعة ومتلاحقة للجيش في المدينة، بعد أن وصل إلى أطرافها من الجهة الشرقية، بعد سيطرته على معظم حي كرم الطراب، ما يعني أن المعارك ستشتد داخل المدينة قبل بدء الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" التي من المقرر عقدها في 10 شباط الحالي.
وما إن أنهى الفريج زيارته إلى حلب، حتى قام الجيش بتنشيط نقاط عدة له في المدينة القديمة، ظلت طوال الأشهر الستة الماضية ساكنة، حيث اندلعت معارك عدة في المدينة القديمة، أبرزها في محيط الجامع الأموي، وعلى محور العقبة باتجاه الجلوم، بالتزامن مع استعداد الجيش لدخول حي السكن الشبابي في المعصرانية شرق المدينة.
وكحال حي السكن الشبابي، شهدت أحياء عدة في الجزء الشرقي الجنوبي من حلب (الشعار، الميسر، طريق الباب، الصاخور، القاطرجي) حركة نزوح كبيرة باتجاه الجزء الغربي من المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة، وإلى بعض قرى ريف حلب الشمالي الآمن نسبياً في الوقت الحالي.
وأشار مصدر ميداني إلى أن حي الميسر، المحاذي لحي السكن الشبابي، أصبح شبه فارغ من سكانه، بالتزامن مع تكثيف الطوافات لقصف هذه الأحياء التي تعتبر من أبرز معاقل "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى حيث قتل عشرة رجال مجهولي الهوية، وعشرة مقاتلين من جبهة النصرة بقصف مقرهم في حي الشعار".
منطقة البلليرمون شمال مدينة حلب شهدت هي الأخرى تقدماً للجيش السوري، الذي يتقدم ببطء في المنطقة التي تشهد وجود عدد كبير من المعامل.
كما شهدت منطقة الشيخ لطفي جنوب حلب اشتباكات بين عناصر الجيش السوري ومسلحي المعارضة خلال عملية عسكرية نفذها للتقدم باتجاه حي المرجة، بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات في قرية بلاط شرق حلب خلال عملية الجيش للسيطرة على قرى عدة باتجاه المحطة الحرارية.
====================
طائرات الأسد تقصف حلب بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.. وحركة نزوح كثيفة للسكان
الدمام – أسامة المصري
واصلت طائرات الأسد قصفها الأحياء السكنية في مدينة حلب للأسبوع الثاني على التوالي وأوقعت خلال يومين أكثر من مائة قتيل ومئات المصابين في المدينة وأحالت مناطق واسعة في هذه الأحياء إلى ركام، وقال مركز حلب الإعلامي إن طائرات الأسد استخدمت أمس القنابل العنقودية في قصف أحياء طريق الباب وجبل بدرو، موقعة عشرات الجرحى والقتلى في هذه الأحياء. فيما تستمر الطائرات المروحية بقصف أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة، وأكد المركز أن الطيران المروحي لا يفارق سماء الأحياء الشرقية منذ صباح أمس واستهدف أحياء باب النيرب والميسر وكرم الطحان، والجزماتي والمعادي والمرجة والحاووظ.
وسقط في حي باب النيرب، أربعة شهداء وخلف القصف دماراً في خمسة مبان سكنية، وتمكّن فريق الدفاع المدني من إنقاذ سيدة كانت عالقة تحت الأنقاض، كما سقط في حي طريق الباب عشرات الضحايا والمصابين معظمهم من الأطفال والنساء، وخلَّف القصف دماراً واسعاً لحق بستة منازل سكنية في الشارع المستهدف وأضراراً مادية كبيرة.
وشهد حي القاطرجي أربع غارات جوية، استهدفت المباني السكنية ما أدى لإصابة أربعة أطفال بجروح، كما شهد حي السكري قصفاً استهدف شارع السوق أودى بحياة سيدة وإصابة أربعة آخرين بجروح، وأكد المركز أن دماراً هائلاً حدث في هذه الأحياء وأدى لنزوح كثيف للسكان باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام في الجهة الغربية من المدينة.
وأفاد مركز حلب الإعلامي أن معبر كراج الحجز في حي بستان القصر شهد ازدحاماً شديداً أمس، بسبب عمليات النزوح وأن قوات النظام تمنع دخول أي مواد إلى المناطق المحررة.
وأوضح المركز أن المعبر شهد خلال اليومين الماضيين موجة نزوح كثيفة أدى لازدحام شديد أمام المعبر، بسبب القصف العنيف لهذه المناطق، وأشار المركز إلى أن عناصر النظام في حاجز المشارقة يمنعون الأهالي من إدخال أي مواد غذائية باتجاه المناطق المحررة.وقال المركز إن أكثر من ألفي مواطن يحملون أمتعتهم الشخصية تجمعوا في المعبر أمس، من أجل العبور، وإن هناك معاناة بالغة الصعوبة للعبور إلى مناطق النظام، بسبب التدقيق الشديد وتفتيش الهويات من قبل حواجز قوات النظام.
ووثق ناشطون حالات اعتقال وتعد بالضرب المبرح من قبل عناصر الحاجز على مدنيين أثناء مرورهم من المعبر.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٧٩٢) صفحة (١٧) بتاريخ (٠٣-٠٢-٢٠١٤)
====================
ي ب ك في حلب تستذكر 5 من مناضليها فقدوا حياتهم في مقاومة الأشرفية
hawarnews
حلب – استذكرت وحدات حماية الشعب في مدينة حلب يوم أمس 5 من مناضليها الذين فقدوا حياتهم قبل عام من الآن في مقاومة وحدات الحماية رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في قصف الحي والذي أدى لفقدان 22 مدنياً من أبناء الحي حياتهم. وذلك في مراسم عسكرية أقامتها في حي الشيخ مقصود.
حيث استهدف طيران النظام حي الاشرفية قبل نحو عام من الآن مما أدى لفقدان 22 مدنياً لحياتهم، وبنتيجتها ردت وحدات حماية الشعب بعملية ضد قوات النظام استمرت 5 أيام متتالية فقد فيها 5 مقاتلين لحياتهم وقتل فيها أكثر من 35 عنصر من قوات النظام.
واحياءً لذكرى مناضليهم الذين فقدوا حياتهم وذلك في الذكرى السنوية الأولى، أقامت كتيبة شهداء الأشرفية التابعة للواء الشهيد نور الدين كلو في وحدات حماية الشعب مراسم عسكرية يوم أمس في حي الشيخ مقصود.
وتحدثت خلال المراسم انكيزكدمهات عضو المجلس العسكري لوحدات حماية المرآة في حلب قائلةً "اليوم نستذكر 5 من رفاقنا الذين استشهدوا خلال العملية الانتقامية ضد قوات النظام التي ارتكبت مجزرة في حي الاشرفية استشهد فيها 22 مدنياً".
وأضافت دمهات "إن وحدات حماية الشعب YPG التي اتخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن سكان الحي كان من والواجب ان ترد على تلك الهجمة". مؤكدةً أنه "بعد استشهاد خمسة من رفاقنا التحق المئات من ابناء الشعب بوحدات حماية الشعب"، معاهدةً بالدفاع عن الشعب حتى آخر رمق.
وفي نهاية المراسم باركت انكيزكدمهات إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعات روج آفا الثلاث، وقالت "كما جاء في بيان قيادتنا فإننا نعلن جاهزيتنا لما يطلب منا".
(ل – ه/ح)
====================
أسرار «معركة السجون» من حلب الى الحدود التركية
 2 فبراير, 2014.  أخبار سوريا  746  لاتعليقات
موقع بوصلة ـ أخبار سوريا
أطلق ناشطون موالون لجبهة النصرة وداعش منذ ليل أمس تغريدات تتحدث عن قيام التنظيمين بعملية مشتركة لإقتحام سجن حلب المركزي، وتوالت التغريدات التي تتحدث عن معارك عنيفة، وعمليات انغماس للسيطرة على السجن وتحرير من فيه من المعتقلين، لكن المفاجأة كانت تأكيد مصادر ميدانية واعلامية متقاطعة، عدم حصول أي هجوم فعلي، مؤكدة قيام الجيش السوري باستهداف مدفعي لمحيط سجن حلب المركزي وقرية رسم العبود وحيلان وتدمير عدة مواقع للفصائل المسلحة.
فيما استمرت ولليوم الثالث على التوالي، الاشتباكات العنيفة بين الجبهة الإسلامية وعناصر تنظيم داعش الذين يحاولون السيطرة على بلدة الراعي الحدودية التي تضم سجناً تابعاً للجبهة الإسلامية يحتجز فيه حوالي ألفي معتقل تقول الجبهة أن بينهم ٥٠٠ من الجنود والمؤيدين، ولا توضح هوية الباقين منهم.
الجبهة أكدت في بيانات متلاحقة صدها كافة الهجمات التي شنتها داعش انطلاقاً من البلدات التي تسيطر عليها في شمال حلب، على طريق مدينة الباب وصولاً إلى طريق الرقة، حيث استقدمت داعش ارتالاً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة من بلدة الغندورة لمساندة مقاتليها في معركتهم لاقتحام «سجن الراعي».
 في هذا الوقت كشف فيه إعلان وكالة أنباء الأناضول عن استهداف رتل لداعش داخل الحدود السورية قرب سجن الراعي من قبل الجيش التركي عن حقيقة الغارات والقصف الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام التركية، والذي على ما يبدو كان تدخلاً تركياً واضحاً لمنع داعش من السيطرة على منطقة الراعي الحدودية الإستراتيجة والقريبة من المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا.
سلاب نيوز
====================
غليون – الاخفاق في حل الملف الانساني يهدد مفاوضات السلام قبل أن تبدأ الجولة الثانية
erama
لم يغب عن أحد من المراقبين أن مشاركة نظام الاسد في مفاوضات جنيف قد ترافق بتصعيد لافت في استخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين في كل المناطق السورية التي تخضع لسيطرة الجيش الحر، وحلب خاصة. وقد وصل الأمر إلى حد تباهي وليد المعلم بهذا العمل الدنييء عندما رد على صحفي يستنكر ذلك بالقول :”هل تريدوننا أن نواجه الإرهابيين بالرسائل الهاتفية”.
اذا لم يقم الأمين العام للامم المتحدة والدول الكبرى برد واضح على هذا التحدي، الذي يمثله تصاعد عمليات القتل اليومي المنظم لشعب سورية بالمتفجرات العمياء، فلن يتوقف النظام عن التصعيد الجنوني في اعماله البربرية، بهدف إحراج المعارضة، وإظهار ضعفها، وعدم قدرتها على حماية الشعب، ومن ثم تأليب الرأي العام السوري على مفاوضات السلام.
الرد على هذا التكتيك الاجرامي من قبل النظام ينبغي أن يكون مزدوجا:
أولا بتصعيد هجمات الجيش الحر على مواقع النظام العدو، وتعزيز قدراته على تحقيق انجازات ملموسة على الارض، في وجه الميليشيات الارهابية التابعة للنظام، الأجنبية والمحلية، بعد أن تبين بالشواهد الملموسة أن داعش، مثلها مثل حزب الله وجماعة ابو الفضل العباس وشقيقاتهما، جزء لا يتجزأ من القوى المعادية للشعب والمرتبطة عضويا بالنظام.
وثانيا بدعوة الامين العام للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته وحشد الدول والمنظمات الانسانية وراء اصدار قرار من مجلس الأمن حول الوضع الانساني في سورية، يدين بشدة عمليات ارهاب المدنيين بالجملة ويقر اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف قصف الطائرات والقنابل البرميلية والعنقودية والمغناطيسية وحصار التجويع وخنق المدن والمناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام القتل والابادة الجماعية.
من غير ذلك لن يكون هناك أي فرصة للتقدم ولو خطوة واحدة على طريق الحل السياسي الذي وقفت خلفه كل الدول، واعتبرته الحل الوحيد الممكن، ولن يجد الأسد وعصابته أي دافع للتخلي عن حلمه القاتل بانتصارات عسكرية تمكنه من إعادة سيطرته على الدولة والمجتمع.
مصير الحل السياسي هو اليوم، أكثر من أي يوم مضى، في يد الأمين العام للأمم المتحدة والدول الراعية لمؤتمر جنيف، وفي مقدمها روسية الاتحادية. ولا يفيد الاستمرار في الإدانات العمومية، التي تغطي على المسؤوليات الواضحة وضوح الشمس، إلا في دفع المعتدي إلى المبالغة في عدوانه وغيه، من جهة، وفي تعميق الشعور القوي أصلا بالاحباط واليأس عند شعب فقد منذ زمن بعيد الثقة بإرادة المجتمع الدولي ونواياه وقدرته على اخراج السوريين من محرقة نظام العبث والجنون والانتحار الجماعي.
====================