الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يكثف هجومه على وادي بردى والمعارضة تحذر من كارثة إنسانية

الأسد يكثف هجومه على وادي بردى والمعارضة تحذر من كارثة إنسانية

07.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
5/1/2017
عناوين الملف
  1. الجزيرة :روسيا تنفي منع ضباطها من دخول وادي بردى
  2. رووداو  :أهالي دوما في الغوطة الشرقية يتضامنون مع بلدة وادي بردى
  3. المركز الاعلامي : مشوّح: وقف إطلاق النار غرق في وادي بردى.. وما جرى مسرحية
  4. المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية  :“الأسد” يستهدف وادي بردى بغاز الكلور والفصائل المقاتلة تتصدى لميليشيا حزب الله
  5. الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي :«سياسة الأرض المحروقة» تسمح للقوات النظامية بالتقدم في وادي بردى
  6. الحل :تصعيد جديد على وادي بردى يوقع ضحايا في عين الفيجة
  7. الايام :انتقاما لقتلاها – ميليشيا حزب الله الإرهابية تنتقم من أهالي وادي بردى ب40 غارة
  8. باس سبورت :الثوار يحرقون آلية لحزب الله في منطقة وادي بردى التي ينفي وجوده بها!
  9. الخبر :استمرار القصف على وادي بردى والمعارضة ترد بالـ "غراد"
  10. تواصل :سوريا.. ميليشيات إيرانية تمنع ضباط روس من دخول «وادي بردى»
  11. الوطن الالكترونية :80 ألف مدني سوري يواجهون كارثة إنسانية في وادي بردى بفعل قصف الأسد و«حزب الله»
  12. بلدي نيوز :براميل متفجرة ونابالم على وادي بردى.. و"الهدنة" مستمرة
  13. مصر العربية :في 6 أسئلة.. تعرف على "وادي بردى" مذبحة الأسد الجديدة
  14. اخبارنا اليوم :مفاوضات «أستانا» تتداعى قبل أن تبدأ.. والنظام مصمم على استعادة «بردى»
  15. جي بي سي :مروحيات النظام تعاود قصف وادي بردى بريف دمشق
  16. الخليج :الجيش الحر: حزب الله منع وفداً روسياً من دخول وادي بردى "مراراً"
  17. عربي 21 :قادة بالمعارضة وإعلاميون يدعون لإنقاذ وادي بردى
  18. عنب بلدي :مصادر: قوات الأسد تستهدف وادي بردى بغازٍ سام
  19. الحدث نيوز :هل منع حزب الله الضباط الروس من دخول وادي بردى؟
  20. المجرة نيوز :مصادر عسكرية تنفي منع وفد روسي من دخول وادي بردى بريف دمشق
 
الجزيرة :روسيا تنفي منع ضباطها من دخول وادي بردى
نفى مصدر عسكري روسي ومصدر ميداني من حزب الله في الزبداني بريف دمشق الأنباء التي جرى تداولها عن قيام الحزب بمنع دخول ضباط روس منطقة وادي بردى في ريف دمشق.
وكانت مصادر ذكرت للجزيرة في وقت سابق أن حزب الله اللبناني منع دخول ضباط روس منطقة وادي بردى بريف دمشق.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مصدر عسكري روسي قوله "إن الأخبار المتداولة بشأن قيام عناصر من حزب الله بمنع ضباط روس من دخول وادي بردى بريف دمشق عارية عن الصحة جملة وتفصيلا".
كما نفى مصدر ميداني في الزبداني هذا الأمر، مؤكدا "عدم تواجد أي من عناصر الحزب في وادي بردى، مبينا أن القوات المنتشرة في تلك المنطقة تابعة للجيش السوري".
وكانت شبكة شام قد ذكرت في وقت سابق أن وجهاء وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي ودعوهم لإرسال وفد إلى الوادي للاطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار، والتفاوض للبدء بإدخال ورشات صيانة لنبع عين الفيجة الذي يزود العاصمة السورية دمشق بمياه الشرب.
وأوضحت الشبكة أن الجانب الروسي وافق وأرسل وفدا مكونا من أربعة ضباط روس برفقة وجهاء من الوادي موجودين خارج المنطقة، حيث كان من المفترض أن يوافيهم وجهاء وفعاليات من داخل الوادي عند حاجز دير قانون التابع لحزب الله الذي يقاتل منذ أشهر إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، ولكن العناصر على الحاجز منعوا الضباط الروس من الدخول فعادوا أدراجهم إلى دمشق.
يأتي هذا فيما كثف النظام السوري قصفه لمنطقة وادي بردى المحاصرة قرب دمشق موقعا قتلى وجرحى ودمارا كبيرا في البنى التحتية، وسط تحذيرات من فرق الدفاع المدني من وقوع كارثة إنسانية بين سكان المنطقة البالغ عددهم زهاء ثمانين ألف نسمة.
========================
رووداو  :أهالي دوما في الغوطة الشرقية يتضامنون مع بلدة وادي بردى
رووداو - أربيل
نظم الحراك السلمي الثوري في مدينة دوما بريف دمشق وقفة تضامنية مع بلدة وادي بردى التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل قوات النظام والتي لم تتوقف بالرغم من موافقتها على هدنة وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد المتظاهرون تضامنهم مع أهالي المنطقة ورفعوا لافتات تندد بعجز مجلس الأمن عن تنفيذ قرارها وإرغام النظام بالإلتزام بالهدنة ووقف حملته العسكرية على وادي بردى وعلى عدة مناطق من الغوطة الشرقية كحزرما والميدعاني التي ايضاً لم تتوقف حملة النظام عليهما حسب ما أكد المتظاهرين.
وقال أبو أحمد، أحد المنظمين للوقفة، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الأهالي يطالبون الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على منطقة وادي بردى".
أما الدكتور محمد أكد لرووداو، أنهم "في الحراك السلمي مع الحل السياسي المنصف الذي يعطي جميع أطياف الشعب السوري حقوقه العادلة".
مشيراً إلى أنهم "يرفضون غدر النظام في عدة مناطق في الغوطة الشرقية ووادي بردى".
من جانبه، قال المواطن أبو خليل والذي شارك بالوقفة، إنه "عندما خرج بالثورة طالب بالحرية من أجل حياة أفضل"، لافتاً إلى أن "النظام السوري يتهم  كل من خرج بالثورة أنه من تنظيم داعش الإرهابي ليتم القضاء عليها".
يذكر أن بلدة وادي بردى والواقعة شمال غرب مدينة دمشق والتابعة لمحافظة ريف دمشق تتعرض لحملة عسكرية منذ ما يقارب شهر حيث يحاول النظام السوري بالتعاون مع قوات رديفة من حزب الله البناني اقتحامها ولم تتوقف الحملة عليها هي ومناطق في الغوطة الشرقية كحزرما والميدعاني رغم دخول هدنة وقف إطلاق النار في سوريا  حيذ التنفيذ بين النظام وفصائل المعارضة السورية المسلحة برعاية روسية إيرانية تركية.
========================
المركز الاعلامي : مشوّح: وقف إطلاق النار غرق في وادي بردى.. وما جرى مسرحية
قال رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، عمر مشوح، إنّ العملية التفاوضية في أنقرة، لم تكن مكتملة الأركان، مشيراً إلى أنّ الجماعة نظرت بقلق لما جرى في أنقرة، وهو الأمر الذي عُبّر عنه في بيان بعنوان “ماذا بعد حلب”، كانت الجماعة قد وجّهته إلى قادة الفصائل يوم 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكانت الجماعة قد دعت في بيانها قادة الفصائل إلى عدم التفاوض المباشر أو غير المباشر مع العدو، إلا على أرضية تحقّق أهداف الثورة.
وخلال مكالمة هاتفية مع “القدس العربي” تابع “هذا القلق الذي عبّرنا عنه، ظهرت نتائجه لاحقاً، عندما ظهرت الثغرات في الاتّفاق الذي وقّعته فصائل المعارضة مع روسيا، ليتّضح فيما بعد أنّ الروس لعبوا لعبة قذرة”، مبيّناً “هذه الثغرات كانت نتيجة طبيعية لعدم اكتمال أركان العملية التفاوضية التي جرت في أنقرة، بمعنى أنّه تمّ تغيب الأطراف السياسية والاستشارية والفنية، التي يجب أن ترافق أيّ عملية تفاوضية”.
وحمّل مشوّح مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار للنظام، موضحاً أنّ النظام لم يقبل بكلّ الهدن منذ بداية الثورة السورية، مشيراً إلى قيام روسيا وإيران والنظام بخرق هذا الاتفاق منذ اليوم الأول، في وادي بردى وحمص وإدلب، مشدّداً “نحن لا نعتبر أنّ هنالك هدنة، والمعارك مستمرة في جميع الجبهات، ووقف إطلاق النار غرق في وادي بردى، وما جرى هو مسرحية”.
كما نفى مشاركة جماعة الإخوان في سورية، في المفاوضات أو في الاتفاق في أنقرة رسمياً، أو بصفة غير رسمية، مؤكّداً أنّه “لم يتم التشاور مع الإخوان”. وقلّل مشوح، من جدوى اتفاق وقف إطلاق النار وقال “ستستند روسيا على هذا الاتفاق، لتؤسّس لمؤتمر الآستانة المقبل، وستعتبره موسكو أرضية لإطلاق مفاوضات سياسية”.
وبعد أن وصف مؤتمر الآستانة المقبل بـ “الكهف الأسود”، عبّر مشوح عن تخوّف الجماعة منه قائلاً “إنّ أجندات المؤتمر مجهولة تماماً، ولا ندري من هي الأطراف التي ستدعى إليه، ونشعر أنّ ما يجري سيكون شرعنة للنظام بطريقة ما، وسيضع خريطة عمل سياسي ليست في صالح الثورة”.
وفي تقييم جماعة الإخوان للدور التركي، قال المتحدث الإعلامي باسمها “لا زلنا نعتقد أنّ تركيا هي الرئة التي تتنفس منها الثورة، وهي الحاضنة الحقيقية للثورة وللمهجّرين”، لكنّه في المقابل ألمح إلى “استدارة في السياسة التركية، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة”.
وتابع “يبدو أنّ الأتراك أعادوا ترتيب أوراقهم السياسية، بعد أن شعروا بأنّ استمرار الخط العسكري، لن يجدي شيئاً، وقد يضرّهم أكثر، ولذلك هم يبحثون عن مصالحهم كدولة، وهذا من حقّهم”.
واستطرد “لا نقول إنّ هذه الاستدارة هي ضد الثورة، لكنها قد تكون إعادة ترتيب الأولويات”، مشدّداً “لم تنته مصالح الثورة المشتركة مع تركيا، وحتى هذه اللحظة ما زال الأتراك يقدّمون الدعم للثورة، ولكن برؤيتهم هم”.
وختم مشوّح حديثه ملقياً باللوم على المعارضة لما آلت إليه أمور الثورة، وقال “يجب علينا نحن كأبناء الثورة، أن نحرّك ثورتنا بالطريقة التي تفرض على الآخرين نوع الاستجابة، ولا يجب علينا أن نتوقّع من الآخرين أن يصنّفونا على رأس أولوياتهم”.
========================
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية  :“الأسد” يستهدف وادي بردى بغاز الكلور والفصائل المقاتلة تتصدى لميليشيا حزب الله
تستمر الحملة العسكرية لقوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، لليوم الـ١٥ على التوالي، على قرى وبلدات وادي بردى بالقرب من العاصمة دمشق، حيث شنت طائرات الأسد عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ترافقت مع محاولات اقتحام على عدد من محاور الوادي.
وقال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في ريف دمشق “يوسف البستاني”، إن طائرات النظام استهدفت بأربعة صواريخ محملة بغاز الكلور السام لأول مرة وادي بردى ، ما أسفر عن اختناق عدد من الأهالي، في حين ما تزال طائرات النظام مدفعيته تستهدف قرى وبلدات الوادي، تزامنا مع محاولات تقدم لقواته وميليشيا حزب الله على عدد من المحاور.
وكان ناشطون من وادي بردى قد أكدوا استهداف طيران الأسد للمنطقة بأكثر من ٦٠ غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة في يومها الرابع، كانت الحصة الأكبر لبلدة بسيمة والتي استهدفها النظام بأكثر من ٥٠ غارة جوية، ورافقت هذه الغارات مع قصف مدفعي من قبل دبابات النظام و مدفعيته المحيطة بالوادي.
ونوه ناشطو المنطقة على صد الفصائل الثورية لجميع محاولات النظام وحزب الله على جميع الجبهات، ومنعهم من التقدم على أي محور.
من جهة أخرى، وبعد تردي الوضع الإنساني في وادي بردى أطلق ناشطون حملة #آنقذوا_وادي_بردى، من أجل تسليط الضوء على قرابة ١٠٠ ألف مدني محاصرين في الوادي، دون ماء وكهرباء ودواء، وفي ظل انقطاع جميع وسائل الإتصال عم المنطقة.
يوسف البستاني
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية – ريف دمشق
========================
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي :«سياسة الأرض المحروقة» تسمح للقوات النظامية بالتقدم في وادي بردى
نجحت القوات الحكومية السورية، بمساندة من «حزب الله» اللبناني، في تحقيق تقدم ميداني أمس في منطقة وادي بردى قربSYRIA-CONFLICT-DAILY LIFE دمشق، في مؤشر جديد إلى نيتها استكمال المعركة في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تقول فصائل المعارضة إنها مشمولة بوقف النار الساري منذ ستة أيام، وهو أمر ينفيه النظام بحجة أن هناك وجوداً لـ «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) التي تستثنيها الهدنة إلى جانب تنظيم «داعش».
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، أن «منطقة وادي بردى بريف دمشق تشهد تجدداً للضربات» التي تشنها الطائرات المروحية للحكومة السورية و «التي استهدفت أماكن في جرود بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة وأماكن أخرى في الوادي، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في شكل متفاوت العنف بين قوات النظام المدعمة بـ «حزب الله» اللبناني والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من طرف آخر، في محاولات متلاحقة من قوات النظام التقدم في وادي بردى بغطاء من القصف المكثف والعنيف والاستهداف المتواصل لقرى الوادي وبلداته». وأشار إلى «معلومات عن تمكن قوات النظام من تعزيز نقاط سيطرت عليها قرب بسيمة ومحاور أخرى في الوادي».
وأوردت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة معلومات مشابهة، إذ قالت إن قرى وادي بردى تعرضت أمس لـ «قصف عنيف من طيران النظام الحربي وراجمات الصواريخ، الأمر الذي أدى إلى تقدم بسيط للنظام وحلفائه في منطقة بالقرب من بسيمة». ولفتت إلى أن جنود الجيش النظامي وعناصر «حزب الله» اللبناني نجحوا «بعد اتباعهم سياسة الأرض المحروقة (في) التقدم والسيطرة على مجمع كفتارو» في قرية بسيمة، مضيفة أن الفصائل تواصل «عمليات الصد والدفاع عن المنطقة التي تضم أكثر من ١٠٠ ألف مدني». ولفتت «شام» إلى أن «منطقة مجمع كفتارو تُعتبر نقطة اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام، وليست ضمن المناطق الاستراتيجية»، بعكس ما تقول صفحات مؤيدة للحكومة السورية. وأشارت الشبكة أيضاً إلى أن الفصائل نصبت أول من أمس مكمناً لعناصر من «حزب الله» وميليشيا «قوات درع القلمون» التابعة للقوات النظامية حين «حاولت التقدم على محور قرية الحسينية ومحور وادي بسيمة» وقتلت «مجموعة كاملة» من المهاجمين.
وذكرت «فرانس برس» أن القوات النظامية كانت قد بدأت في 20 كانون الأول (ديسمبر) هجوماً باتجاه وادي بردى الذي يقع على بعد 15 كيلومتراً شمال غربي دمشق. وتسببت المعارك الجارية هناك بتعرض إحدى مضخات المياه في عين الفيجة النبع الرئيسي في وادي بردى لانفجار، ما أدى إلى قطع المياه عن العاصمة. وتبادلت الحكومة والفصائل الاتهامات بالمسؤولية عنه.
وجددت الأمم المتحدة الثلثاء تحذيرها من أن «أربعة ملايين شخص في مدينة دمشق ما زالوا محرومين من المياه منذ 22 كانون الأول جراء المعارك في منطقة وادي بردى». ويهدف هجوم قوات النظام، وفق «المرصد»، إلى السيطرة على منطقة وادي بردى المحاصرة منذ منتصف 2015، أو الضغط على الفصائل للتوصل إلى اتفاق مصالحة على غرار اتفاقات مشابهة أجريت في محيط دمشق خلال الأشهر الماضية.
ولم يصدر أي موقف سوري رسمي حول العملية العسكرية في وادي بردى تزامناً مع إعلان الجيش الروسي الثلثاء رصده 27 خرقاً لوقف النار خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن ان الهدنة دخلت «مرحلة حرجة»، محذراً من أنها تواجه «خطر الانهيار» ما لم يتدخل راعيا اتفاق وقف النار، روسيا وتركيا، لإنقاذها.
========================
الحل :تصعيد جديد على وادي بردى يوقع ضحايا في عين الفيجة
سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي
تستمر قوات النظام بمحاولتها بسط سيطرتها على منطقة #وادي_بردى في #ريف_دمشق، حيث تواصلت محاولات الاقتحام على عدة محاور، تزامناً مع قصف عنيف، وحصار مستمر.
الهيئة الإعلامية في وادي بردى أكدّت أنّ قرية #بسيمة هي المنطقة التي تتعرض لضغوطٍ كبيرة، حيث “تناوب  الطيران المروحي والحربي في تنفيذ أكثر من أربعين غارة ً عليها، بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، إضافة ً لقصف مدفعي وصاروخي بأكثر من خمسين صاروخ (فيل)، في ظل محاولات التقدم البرية إليها”، فيما تعرضت قرية #الحسينية لـ “قصف مدفعي وصاروخي، إضافة لتنفيذ الطيران الحربي ثلاث غارات بالصواريخ الفراغية”.
وذكر محمد هادي ( أحد سكان قرية #عين_الفيجة) أنّ القرية تعرضت لقصف بالهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابة خمسة مدنيين ومقتل عنصر من #الدفاع_المدني.
الجدير بالذكر أن ّ المنطقة تعيش لليوم الثالث عشر على التوالي (منذ بدء الحملة) بلا كهرباء ولا ماء ولا أية خدمات، كما تم تسجيل عدد من حالات التسمم نتيجة خروج معقمات المياه عن الخدمة جراء القصف العنيف، بحسب ناشطين.
========================
الايام :انتقاما لقتلاها – ميليشيا حزب الله الإرهابية تنتقم من أهالي وادي بردى ب40 غارة
يناير 4, 2017تقارير وتحقيقات, خاص بالأيام0 تعليقات مشاهدة : 890
خاص للأيام|| اعداد: نعومي إبراهيم
لليوم الثالث عشر على التوالي تستمر الحملة الهمجية التي تشنها قوات الاسد وميليشيات حزب الله الارهابية على منطقة وادي بردى بريف دمشق، ضاربه عرض الحائط اتفاقية الهدنة لوقف اطلاق النار التي تمت برعاية روسية – تركية.
وذكر عمر الشامي عضو الهيئة الاعلامية لوادي بردى: “أن الطيران المروحي القى حوالي 30 برميلا متفجرا على قرية بسيمة في وادي بردى وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف القرية فيما شن الطيران الحربي التابع للاسد اكثر من 20 غارة جوية على قرى بسيمة و عين الفيجة ومحيط سوق وادي بردى و كفرالعواميد والجبال المحيطة بالوادي، ما ادى لاستشهاد عنصر من عناصر الدفاع المدني يدعى ” محمد صوان “، كما اصيب خمسة مدنيين خلال عمليات القصف”.
وأضاف الشامي: “أن المنطقة تشهد تصعيدا عسكريا على المنطقة منذ 13 يوما ما تسبب باصابة نبع”عين الفيجة” التي تغذي مدينة دمشق بالمياه وهذا بدوره ادى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق”.
وذكر الشامي: “أن الثوار تصدوا لمحاولات تسلل قامت بها ميليشيات حزب الله اللبنانية الارهابية، من جهة جرود قرية هريرة في وادي بردى غربي دمشق وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين أوقع الثوار خلالها قتلى وجرحى في صفوف الحزب الارهابي، في حين تجددت الاشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الاسد بمساندة ميليشيا حزب الله اللبناني الارهابية، على محوري وادي بسيمة و الحسينية دون تقدم يذكر، كما استهدف الثوار تركس تابع لقوات النظام قرب جرود أفرة أثناء محاولته شق الطريق باتجاه قرية عين الفيجة”.
واشار الشامي: “ان وجهاء من وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي ودعوهم لإرسال وفد إلى وادى بردى للاطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار والتفاوض والبدء بإدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة تحت اشرافهم، وبعد ان تمت الموافقه من قبل الروس على ارسال الوفد المكون من أربع ضباط، برفقة وجهاء موجودين خارج الوادي، وكان من المفترض أن يوافيهم وجهاء وفعاليات من داخل الوادي، عند حاجز دير قانون الذي تسيطرعليه ميليشيات حزب الله اللبناني الارهابيه، تم منع الوفد الروسي من الدخول،وعادوا ادراجهم إلى دمشق.حسبما أفاد الشامي”.

من جهته كان الرائد علي عبد الباقي، رئيس هيئة الأركان في “جيش الإسلام” قد اعلن امس إن مقاتليهم سيتوجهون إلى وادي بردى لمؤازرة كتائب الثوار التي تحاول صدّ هجمة قوات الاسد هناك.
يذكر ان فصائل الثوار كانت قد اعلنت في وقت سابق تجميد مفاوضات الأستانة أو أي مشاورات مترتبة على وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل.
واتهمت في بيانها، نظام الأسد والميليشيات المحاربة معها، بخرق هدنة وقف إطلاق النار على الرغم من طلب الجهة الضامنة لهم روسيا بعدم تكرار ذلك، وذكر البيان أن قوات الأسد قصفت بعد دخول الهدنة، منشأة نبع عين الفيجة الواقعة في وادي بردى، والتي تغذي نحو ستة ملايين شخص بالعاصمة دمشق.
========================
باس سبورت :الثوار يحرقون آلية لحزب الله في منطقة وادي بردى التي ينفي وجوده بها!
أشارت الصفحة الرسمية لشبكة الثورة السورية أنّ فصائل المعارضة المسلحة قد تمكنت من استهداف تركس تابع لحزب الله بجرود إفرة بوادي بردى.
ونشرت الصفحة شريط فيديو يوثق لحظة الاحتراق.
الجدير بالذكر أنّ حزب الله كان قد أكّد لوكالة سبوتنيك الروسية أنّه ما من تواجد لعناصره في وادي بردى وأنّ القوات الموجودة تابعة لجيش النظام السوري.
========================
الخبر :استمرار القصف على وادي بردى والمعارضة ترد بالـ "غراد"
اليمن  منذ 10 ساعات 9 تبليغ  حذف
أسرار الأسبوع: استمرار القصف على وادي بردى والمعارضة ترد بالـ "غراد" أسرار الأسبوع: استمرار القصف على وادي بردى والمعارضة ترد بالـ "غراد"
واستهدفت الغارات قرى بسيمة وعين الفيجة، خلال الساعات الماضية، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف كل من عين الخضرة والحسينية ودير قانون.
وتقع المنطقة على طريق إمداد رئيسي من لبنان إلى العاصمة السورية تستخدمه جماعة حزب الله وهو ما يفسر إصرار الميليشيات على استعادتها رغم الهدنة، كما تضم نبعا رئيسيا يزود دمشق بأغلب احتياجاتها من المياه.
========================
تواصل :سوريا.. ميليشيات إيرانية تمنع ضباط روس من دخول «وادي بردى»
الميثاق – وكالات:
منعت ميليشيات إيرانية وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء وفدًا من الضباط الروس، حاول دخول وادي بردى بريف دمشق، الذي يتعرَّض لحملة عنيفة منذ 15 يومًا من قِبَل النظام السوري وحزب الله، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت مصادر إن وجهاء من منطقة وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي ودعوهم لإرسال وفد إلى وادي بردى للإطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار والتفاوض والبدء بإدخال ورشات لإصلاح مياه بردى، وفقا لـ”الدرر الشامية”.
وأضافت المصادر أن الجانب الروسي وافق على المبادرة وأرسل وفداً مكوناً من 4 ضباط روس برفقة وجهاء من وادي بردى كانوا خارج المنطقة، حيث كان من المفترض أن يلتقوا وجهاء وفعاليات من داخل الوادي عند حاجز “دير قانون” التابع لميليشيا حزب الله، ولكن ما حدث هو أن حاجز ميليشيا حزب الله منع الضباط الروس من الدخول إلى وادي بردى ومن ثم عادوا إلى دمشق.
========================
الوطن الالكترونية :80 ألف مدني سوري يواجهون كارثة إنسانية في وادي بردى بفعل قصف الأسد و«حزب الله»
الخميس 5 يناير 2017 02:25
صحيفة الوطن البحرينية -
عواصم - (وكالات): تكثف تركيا وروسيا التنسيق والاتصالات بينهما لضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا تحضيراً للمفاوضات المزمع انطلاقها في أستانا عاصمة كازاخستان في 23 يناير الجاري، وسط استمرار انتهاكات الهدنة من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له مما قد يهدد بفشل المحادثات، في حين كثف النظام السوري قصفه لمنطقة وادي بردى المحاصرة قرب دمشق موقعاً قتلى وجرحى ودماراً كبيراً في البنى التحتية، بينما منع حاجز لميليشيا «حزب الله» اللبناني دخول ضباط روس لمراقبة الهدنة في وادي بردى. يأتي ذلك وسط تحذيرات من فرق الدفاع المدني من وقوع كارثة إنسانية بسكان المنطقة البالغ عددهم زهاء 80 ألف نسمة. وقال ناشطون إن «قصف قوات النظام وميليشيات «حزب الله» على منطقة وادي بردى مستمر منذ 14 يوماً».
وقالت مصادر في ريف دمشق إن خروقات النظام و»حزب الله» لوقف النار لم تتوقف منذ بداية الهدنة قبل 6 أيام، وأشارت إلى أن فصائل المعارضة تصدت لمحاولات تقدم النظام وميليشيات «حزب الله» من محاور قرى بسيمة وعين الفيجة ودير مقرن والحسينية، وسط قصف عنيف جوي وصاروخي ومدفعي للأحياء السكنية بالمنطقة.
وأوضحت المصادر أن وجهاء وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي لضبط اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الروس تجاوبوا مع ذلك وأرسلوا 4 ضباط لضبط الاتفاق، لكن ميليشيا «حزب الله» منعت الضباط الروس من دخول الوادي. ونقلت شبكة «شام» المعارضة أن قرى بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة والحسينية بوادي بردى تعرضت لأكثر من 19 غارة جوية وقصف بنحو 30 برميلاً متفجراً إضافة لعشرات الصواريخ، وقد ترافق مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور، بينما أفادت وكالة مسار برس بأن القصف المكثف على المنطقة أدى لتقدم قوات النظام وميليشيا حزب الله في بعض النقاط على محور الحسينية، ولفتت إلى أن حصيلة ضحايا القصف خلال الأيام الثلاثة الماضية ارتفعت إلى 6 قتلى و73 مصاباً.
في هذه الأثناء، حذرت فرق الدفاع المدني من وقوع كارثة إنسانية قد تحل بزهاء 80 ألف مدني بوادي بردى، جراء انعدام المواد الطبية والحصار المفروض فضلاً عن استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام وميليشيات حزب الله.
وأوضح الدفاع المدني أن منطقة الوادي تعاني نقصاً في الدواء والمستلزمات الطبية الضرورية، وأشار إلى أن فرقه الموجودة هناك على وشك التوقف عن العمل بسبب نقص الوقود واستهدافها بشكل مباشر من قوات النظام ومسلحي حزب الله.
وفي تطورات ميدانية أخرى لخرق الهدنة، تصدت كتائب المعارضة لمحاولة اقتحام قوات النظام بلدة حرزما بغوطة دمشق من محوري بلدة الميدعاني وكتيبة الصواريخ، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 5 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين.
في غضون ذلك، دعت أنقرة طهران إلى ممارسة ضغوط على دمشق والقوات الداعمة لها لثنيها عن الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل يومه السادس، معتبرة أن ذلك يهدد بتقويض مفاوضات السلام المرتقبة في كازاخستان.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الموالية للحكومة عن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو قوله إن «مفاوضات أستانة قد تتعثر إذا لم نوقف الخروقات المتزايدة» لوقف إطلاق النار الساري بموجب اتفاق روسي تركي.
وأعلن أوغلو أن بلاده تعمل مع روسيا من أجل فرض عقوبات على من ينتهك وقف إطلاق النار في سوريا، وحذر من أن تزايد الانتهاكات المكررة لوقف النار يهدد بتقويض مفاوضات أستانا.
وأوضح الوزير التركي أن النظام السوري و»حزب الله» اللبناني والمليشيا الشيعية الأخرى هم من ينتهكون اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا. وأشار إلى أن بلاده بالتنسيق مع روسيا قامت بإنشاء مركزيْ مراقبة وتنسيق أحدهما في موسكو والآخر في أنقرة لمتابعة الالتزام باتفاقية وقف النار وتدفق المساعدات الإنسانية.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا وإجراء مفاوضات في يناير في أستانة عاصمة كازاخستان، في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي خلف اكثر من 310 آلاف قتيل وملايين النازحين منذ 2011.
ويستثني الاتفاق بشكل رئيس التنظيمات المصنفة «إرهابية»، وخصوصاً تنظيم الدولة «داعش». وتقول موسكو ودمشق إنه يستثني جبهة فتح الشام «جبهة النصرة سابقاً»، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق مع المعارضة السورية حول الهدنة والتحضير لمفاوضات السلام في أستانة تم بشكل مشترك مع تركيا وإيران دون مشاركة الولايات المتحدة. من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم الذي يشنه مقاتلون سوريون بدعم من أنقرة لانتزاع السيطرة على بلدة الباب السورية من قبضة «داعش» في عملية «درع الفرات» سينتهي قريباً. وقال في كلمة بثها التلفزيون إنه عازم على تطهير مناطق أخرى في سوريا من بينها بلدة منبج خلال العملية التي تساندها تركيا.
من جهة أخرى، أعلن ساجد مالك ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا أن آلاف الأشخاص بدؤوا في العودة إلى منطقة شرق حلب التي كانت تخضع لسيطرة قوات المعارضة على الرغم من الطقس القارس البرودة والدمار الذي «يفوق الخيال». وقال إن إعادة الإعمار سيستغرق وقتاً طويلاً ولكن الأولوية الفورية هي إبقاء الناس في دفء وتزويدهم بالطعام.
========================
بلدي نيوز :براميل متفجرة ونابالم على وادي بردى.. و"الهدنة" مستمرة
الأربعاء 4 كانون الثاني 2017
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استمرت خروقات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار، اليوم الأربعاء، حيث استهدف للمرة الأولى ريفي حماة وحمص بالبراميل المتفجرة، فيما واصل حملته الوحشية على وادي بردى بريف دمشق.
ميدانيا، في حلب، استشهد مدني في قرية العيس بريف حلب الجنوبي، جراء لغم زرعته قوات النظام في القرية قبيل انسحابها منها في وقت سابق، فيما تعرضت قرية وادي الصنوع في الريف ذاته إلى قصف مدفعي ألحق أضرارا مادية كبيرة.
في السياق، استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل عزان قرية البويضة الكبيرة بقذائف المدفعية ما أدى إلى أضرار في منازل المدنيين.
وفي تطور آخر، قتل جندي تركي وجرح اثنان آخران في اشتباكات على محور مدينة الباب مع تنظيم "الدولة"، ضمن عملية "درع الفرات".
وفي إدلب، قصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بالأسطوانات المتفجرة، مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على الماديات، كما شهدت مناطق ريف إدلب تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت طائرات مروحية تابعة لمطار حماة العسكري مدينتي مورك وكفرزيتا وقرية الصياد بالبراميل المتفجرة بريف حماة الشمالي، حيث تم تسجيل أول قصف بالطيران المروحي على ريف حماة في سياق الهدنة.
كما تعرضت قرية لحايا لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي بالتزامن مع قصف مدفعي على مدن وقرى كفرزيتا، ومورك، واللطامنة، والدلاك بريف حماة.
وفي حمص، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرون، اليوم الأربعاء، في قرية الجابرية في منطقة جب الجراح بريف حمص، إثر قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة.
وشهدت منطقة جب الجراح اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" على أطراف قرية جب الجراح، استخدم فيها الطرفان الأسلحة المدفعية والرشاشات الثقيلة.
كما شهدت مدينة تدمر ومنطقة حويسيس وبلدة السخنة قصفا مكثفا بالطيران الحربي الروسي.
إلى ذلك، قامت قوات النظام بقصف مدينتي الرستن والحولة بالمدفعية بريف حمص الشمالي.
في العاصمة دمشق وريفها، استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل جراء سوء الرعاية الصحية بمنطقة وادي بردى، فيما قضى الاثنان في قصف من قوات النظام.
في السياق، استهدف الطيران الحربي منذ الصباح بـ 19 غارة جوية قرى وادي بردى، حيث تركز القصف على قرية بسيمة وقرية عين الفيجة، فيما استهدف الطيران المروحي المنطقة بأكثر من 28 برميلا متفجراً بعضها تحوي مادة النابالم الحارقة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار واسع بالممتلكات والأحياء السكنية.
في الأثناء، استمرت قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية في حملتها العسكرية على المنطقة في محاولة التقدم والسيطرة، حيث تمكن الثوار من صدها ودمروا "تركس" لقوات النظام قرب قرية جرود إفرة أثناء محاولته فتح طريق باتجاه قرية عين الفيجة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاور قرى بسيمة والحسينية وهريرة، في وادي بردى بريف دمشق الغربي.
في سياق آخر، استهدفت قوات النظام المتمركزة على أطراف منطقة المرج بصاروخ عنقودي بلدة حزرما بريف دمشق الشرقي، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
كما شهدت بلدة حزرما قصفاً مدفعياً لقوات النظام، أسفر عن استشهاد شخص وجرح آخرين.
إلى ذلك، شهد حي جوبر بدمشق قصفا مدفعيا مماثل مستهدفا الأحياء السكنية.
جنوبا في درعا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار على أطراف حي المنشية بمدينة درعا استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تخللها قصف من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية المحررة في مدينة درعا.
========================
مصر العربية :في 6 أسئلة.. تعرف على "وادي بردى" مذبحة الأسد الجديدة
خليل ابراهيم
في 6 أسئلة.. تعرف على "وادي بردى" مذبحة الأسد الجديدة في 6 أسئلة.. تعرف على "وادي بردى" مذبحة الأسد الجديدة
لليوم السادس على التوالي لا يزال رأس النظام السوري بشار الأسد وحلفاؤه الإيرانيون يقصفون منطقة وادي بردى بريف دمشق، حتى أصبحت تلك المنطقة مرمى انتقام الأسد الجديد
فرغم إعلان تركيا وموسكو عن هدنة مؤقتة بسوريا برعاية الأخيرة، إلا أن الأسد وحلفاءه الشيعة لم يتوقفوا عن ارتكاب المجازر اليومية بمنطقة بردى والقرى المحيطة بها، فلم يكفهم حصار تلك المنطقة لأكثر من 5 سنوات، وشرعوا في تهجير سكانها كما حدث في مدينة حلب قبل أيام.
قرى ومدن وادي بردى دخلت فعليا، ضمن قوائم الانتقام الجديد لقوات الأسد، الذي يواصل قصف المدينة لليوم السادس على التوالي، قبل أن يحاصرها منذ فترة طويلة، وسط معاناة آلاف المدنيين.
ماهو وادي بردى؟
 وادي بردى هي منطقة سورية لها أهمية خاصة، خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ العام الثاني للثورة السورية، وتعرضت قراها لانتقام وحشي من قبل قوات النظام والمليشيات التابعة له لعشرات المرات، لكنها حتى الآن تقف عصية في وجهه.
أين يقع وادي بردى؟
 تتبع منطقة وادي بردى قطاع القلمون في الشمال الغربي للعاصمة السورية دمشق، وهي ذات طبيعة جبلية قاسية وعلى اتصال مباشر مع السلسلة الغربية لجبال لبنان، وتشكل أهم منطقة مصايف وسياحة في ريف دمشق.
ويقع نهر بردى بريف دمشق الغربي، وينبع من الزبداني، ويصب في بحيرة العتيبة قاطعا 84 كيلومترا.
كم تعداد القرى الواقعة في الوادي؟
تتكون منطقة الوادي من 13 قرية تسيطر المعارضة السورية على تسع منها، وتتوزع قرى الوادي على أربع مناطق إدارية، هي: عين الفيجة، ومضايا، وقدسيا، والزبداني.
ما الأهمية الإستراتيجية لمنطقة بردى؟
تعد منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي امتدادا جغرافيا وطبيعيا لمنطقة سهل الزبداني التي يحاصرها النظام السوري، واكتسبت المنطقة أهمية بالنسبة لطرفي الصراع في سوريا كونها تقع على الطريق من دمشق إلى الحدود اللبنانية التي تعمل خط إمداد لـحزب الله اللبناني الذي يقاتل في صفوف الجيش السوري.
كما أن المنطقة تحتوي ينبوع مياه رئيسي، حيث إن مياه عين الفيجة في وادي بردى تعتبر مصدرا رئيسيا للعاصمة، فهي توفر الشرب لأكثر من ستة ملايين شخص في دمشق وريفها.
لماذا يريد الأسد إسقاط وادي بردى؟
الوادي يعد أحد أهم نقاط القوة بيد المعارضة السورية، فلكون الوادي مصدرا رئيسيا لمياه الشرب التي تغذي دمشق استعملته المعارضة السورية ورقة قوة في مواجهة النظام، فكانت المقايضة بين السماح باستمرار تدفق المياه من نبع عين الفيجة مقابل تلبية عدد من مطالب المعارضة، ومنها إطلاق معتقلات في سجون النظام.
المقاتل العسكري السوري المقدم إبراهيم الطقش قال إن مليشيات الأسد وإيران والروس اخترقت الهدنة المزعومة في ريف حلب الغربي وفي مدينة إدلب وفي وادي بردى وسط صمت عالمي مذهل، رغم عدم رد الفصائل المسلحة إلا على مصادر النيران.
وعن إصرار النظام قصف وادي بردى تحديدًا، أشار القيادي العسكري المعارض لـ"مصر العربية" أن النظام والمليشيات الإيرانية يقصفون وادي بردى ليكملوا مسلسل التهجير حول العاصمة، ولقطع المياه عن دمشق من أجل تهجير من تبقى من سكانها الأصليين، فقاموا بضرب وادي بردى بعدة صواريخ ارتجاجية أدت غور نصف المياه، والآن دمشق تعاني مشكلة شح في ماء الشرب حتى وصل سعر لتر الماء إلى نصف دولار.
ولفت إلى أن العاصمة دمشق في قبضة النظام ويسكنها شعب من الطائفة السنية وتتغذى من ينابيع وادي بردى، وبالتالي قام النظام بضرب الينابيع لقطع المياه عن العاصمة دمشق واتهم الثوار بذلك من أجل أن يتضايق السكان من عدم الحصول على الماء ويتركون العاصمة طوعا، وأحيانا يروج بأن الثوار يلوثون مياه عين الفيجة بمادة المازوت، قائلا: "هي خطة خبيثة للنظام".
  متى خرجت منطقة بردى عن سيطرة النظام؟
خرجت منطقة وادي بردى عن سيطرة النظام منذ العام الثاني للثورة السورية -التي انطلقت في مارس 2011- وباتت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، مما جعلها تتعرض لانتقام كبير من النظام السوري فقصفها بالبراميل المتفجرة، وشدد الحصار عليها واعتقل عددا من أبنائها على حواجز التفتيش، وهو ما دفع فصائل المعارضة لوقف ضخ المياه إلى العاصمة.
وفي ديسمبر 2016 عادت قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله قصفهما القرى السكنية في منطقة وادي بردى، مما أدى لسقوط عشرات الضحايا وإحداث دمار كبير شمل مضخات المياه.
واستهدف القصف نبع عين الفيجة في وادي بردى، مما تسبب في خروجه من الخدمة، وأدى إلى قطع مياه الشرب عن منطقة الوادي والعاصمة دمشق ومناطق أخرى في ريفها.
ويخشى السكان الآن من أن تواجه هذه المناطق مصيرا مشابها لداريا وشرقي حلب من تهجير، مما جعل الفعاليات والمؤسسات المدنية في وادي بردى تصدر يوم 25 ديسمبر الماضي بيانًا يدعو العالم إلى التدخل لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة عين الفيجة، محذرة من مجزرة قد تحدث بحق أكثر من 110 آلاف مدني.
========================
اخبارنا اليوم :مفاوضات «أستانا» تتداعى قبل أن تبدأ.. والنظام مصمم على استعادة «بردى»
دخلت محادثات السلام السورية التي تسعى روسيا وتركيا لرعايتها في عاصمة كازاخستان استانا نهاية الشهر، مرحلة الانعاش بعد ان اوقفت المعارضة جميع المفاوضات التحضيرية للاجتماع احتجاجا على خروقات النظام لوقف النار الهش، وتصعيده الهجوم على وادي بردى مدعوما بحزب الله اللبناني وايران.
وأعلنت اكثر من عشر فصائل معارضة تجميد مشاركتها في أي محادثات بخصوص مفاوضات استانا، ما يهدد العملية التي بدأت بوقف هش لإطلاق النار الخميس الماضي.
وشددت الفصائل في بيان مشترك فجر أمس، على انها «التزمت بوقف إطلاق النار في عموم الاراضي السورية» باستثناء مناطق سيطرة تنظيم داعش «لكن النظام وحلفاءه استمروا بإطلاق النار وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة خصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية..».وأضافت «نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فإن الفصائل تعلن تجميد اي محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة او اي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل».
وحذرت الفصائل، وأبرزها جيش الاسلام وفيلق الشام، وهما فصيلان نافذان في ريف دمشق، وفرقة السلطان مراد القريبة من تركيا، من ان الاتفاق يعتبر «بحكم المنتهي» ما لم تتم «اعادة الامور الى وضعها الطبيعي قبل توقيع الاتفاق فورا».
ورغم ذلك واصل النظام غاراته وقصفه بالبراميل المتفجرة، الى جانب هجومه البري على وادي بردى خزان مياه العاصمة واستقدم تعزيزات عسكرية الى المنطقة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وترافق ذلك مع اشتباكات خاضتها قواته ومقاتلين من حزب الله اللبناني ضد الفصائل المعارضة.
وذلك بعد يوم من وصول قوات النظام وحلفائها الى اطراف عين الفيجة، النبع الرئيسي في وادي بردى، والذي توقف ضخ المياه منه الى دمشق منذ اسبوعين.
ونقلت صحيفة الوطن السورية القريبة من النظام عن محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم ان «الجيش سيحسم الموضوع قريبا»، معتبرا انه «امام مسلحي وادي بردى.. اما تسوية اوضاعهم او الخروج»، لافتا الى انه «لا مصالحة مع جبهة النصرة» في إشارة الى مقاتلي فتح الشام والذين يتخذهم النظام ذريعة للهجوم على المنطقة، بحسب المرصد.
غير ان المعارضة تنفي بشكل قاطع وجود مقاتلين من الجبهة في وادي بردى.
وإلى جانب الاشتباكات المستمرة في وادي بردى، سجل المرصد خرقا بارزا في ريف ادلب الجنوبي، حيث أسفرت ضربات جوية لقوات النظام عن مقتل امراة حامل واصابة ثلاثة اشخاص اخرين بجروح في مدينة خان شيخون.
كما أفاد بإطلاق فصيل معارض قذائف صاروخية على بلدتين تحت سيطرة قوات النظام في محافظة حماة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: ان الهدنة دخلت «مرحلة حرجة»، محذرا من انها تواجه «خطر الانهيار» ما لم يتدخل راعيا الاتفاق روسيا وتركيا لإنقاذها.
========================
 جي بي سي :مروحيات النظام تعاود قصف وادي بردى بريف دمشق
 جي بي سي نيوز  منذ 24 دقيقة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
جي بي سي نيوز :- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، بقصف طائرات النظام المروحية مجدداً منطقة وادي بردى بريف دمشق.
وقال المرصد في بيان ، إن القصف استهدف أماكن في جرود بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة وأماكن أخرى في الوادي، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بشكل متفاوت العنف بين قوات النظام المدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومقاتلي جبهة فتح الشام من طرف آخر، في محاولات متلاحقة من قوات النظام التقدم في وادي بردى بغطاء من القصف المكثف والعنيف والاستهداف المتواصل لقرى وبلدات الوادي.
وأشار المرصد إلى أن ذلك يأتي وسط معلومات عن تمكن قوات النظام من تعزيز نقاط سيطرت عليها قرب بسيمة ومحاور أخرى في الوادي ، لافتاً إلى أن قرى وبلدات وادي بردى شهدت أمس استهدافاً مكثفاً طال مناطق فيها، حيث جرى قصفها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية بعشرات الصواريخ والبراميل والقذائف، لتزيد من الدمار وتخلف مزيداً من الأضرار المادية في ممتلكات المواطنين والمرافق الموجود في وادي بردى.
وقال المرصد إنه بهذا الاستمرار للعمليات العسكرية التي تهدف إلى استعادة السيطرة على وادي بردى، ذو الأهمية الاستراتيجية للنظام، لكونه يحتوي على منابع تغذية العاصمة دمشق بالمياه، فإن تصعيد القصف على وادي بردى يدخل يومه السادس عشر على التوالي، في محاولة تحقيق تقدم من قبل قوات النظام فيها واستعادة السيطرة على عين الفيجة وبقية القرى والبلدات التي يضمها وادي بردى عسكرياً، أو الضغط عسكرياً للوصول إلى اتفاق “مصالحة وتسوية أوضاع على غرار الاتفاقات التي جرت بين سلطات النظام من جانب، والقائمين على بلدات ومدن غوطة دمشق الغربية وضواحي العاصمة والفصائل العاملة فيها من جانب آخر.
========================
الخليج :الجيش الحر: حزب الله منع وفداً روسياً من دخول وادي بردى "مراراً"
أكد أحد وجهاء وادي بردى بريف دمشق الغربي، لـ"الخليج أونلاين"، الخميس، ما أُعلن سابقاً عن قيام مليشيا حزب الله اللبناني في قرية دير قانون بمنع وفد روسي -يرافقه وجهاء من المنطقة- من الدخول إلى الوادي، رغم النفي الروسي.
وأوضح المصدر، في حديثه لـ"الخليج أونلاين"، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد المشترك كرر محاولته للدخول مرة أخرى، إلى منطقة وادي بردى، لكن مليشيا حزب الله اعترضته مجدداً.
ولم تنفِ موسكو رسمياً الحادثة، لكن وكالة سبوتنيك الروسية نقلت عن مصدر روسي وآخر من حزب الله نفيهما أن يكون حزب الله قد منع وفداً روسيّاً -يرافقه وجهاء قرية عين الفيجة القاطنون بدمشق- من دخول قرية دير قانون، للتفاوض مع أهالي عين الفيجة النازحين إلى تلك المنطقة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الجيش السوري الحر في وادي بردى، أن الحزب منع، الأربعاء، وفداً مكوناً من ضباط روس ووجهاء من قرية عين الفيجة كان توجه إلى قرية دير قانون، للتفاوض مع الأهالي.
وقال أبو محمد البرداوي لـ"الخليج أونلاين"، إن الوفد توجّه الأربعاء إلى قرية دير قانون، بعد تواصل وجهاء من وادي بردى مع الجانب الروسي ودعوتهم لإرسال وفد للوادي للاطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار، والتفاوض والبدء بإدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة، ووافق الجانب الروسي وأرسل الوفد إلى دير القانون الواقعة بالوادي ذاته.
وأضاف البرداوي أن "الوفد تكوّن من أربعة ضباط روس وفتاتين روسيتين، برفقة وجهاء من الوادي موجودين خارج الوادي في دمشق، وكان من المفترض أن يلاقيهم وجهاء الوادي من الداخل، عند حاجز دير قانون التابع لحزب الله، ولكن ما حدث هو أن حاجز مليشيا حزب الله الإرهابي منع الضباط الروس من الدخول وعادوا أدراجهم إلى دمشق".
- قصف شديد وأوضاع سكانية كارثية
وتابع الناطق باسم "الجيش الحرّ" لـ"الخليج أونلاين"، أن قوات النظام مدعومة بمليشيا حزب الله اللبناني تحاول اقتحام وادي بردى بشكل يومي والتضييق على أهلها قدر المستطاع.
وتعيش قرى الوادي دون أدنى مقومات المعيشة؛ فلا ماء ولا كهرباء ولا هواتف ثابتة ولا هواتف جوالة ولا شبكات اتصال بالإنترنت، بحسب البرداوي، كما تفرض قوات النظام حصاراً جائراً وتمنع الأهالي والمدنيين من الدخول والخروج من المنطقة وإليها.
وأكدت مصادر من أهالي وادي بردى لـ"الخليج أونلاين"، الخميس، تواصل القصف على قرية بسيمة بالطيران والصواريخ والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى غاز الكلور السام.
وشنّ الطيران الحربي والمروحي، الأربعاء، نحو 60 غارة أُلقي من خلالها البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية وقنابل نابالم حارق على قرى بسيمة وبُرهليا وسوق وادي بردى.
وكان نصيب قرية بسيمة نحو 50 غارة منها تزامناً مع قصف بالدبابات ورشاشات ثقيلة عيار 23 ملم وعربات الشيلكا، مع محاولة اقتحام من جهة (وادي بسيمة) تصدى لها قوات "الجيش الحر"، ولم يحرز النظام والقوات المساندة له أي تقدم في تلك الجبهة، بحسب البرداوي.
كما قصفت قوات النظام بنحو 10 غارات جوية مرتفعات قريتي بُرهليا وسوق وادي بردى، وقصفت قرية عين الفيجة بغارتين جويتين أصابت إحداها مبنى النبع، وأحدثت دماراً بمعبد (الربة تيكا) الروماني، وهدمت باب القلعة الأثري داخل منشأة نبع عين الفيجة.
كما استهدفت قوات النظام السوري القرية بقذائف الهاون الثقيل ورشاشات ثقيلة وبالقناصة، وفرضت حظر تجوال، ما زاد أيضاً في رقعة الخراب والدمار بممتلكات المدنيين وبمنشأة النبع.
ودارت اشتباكات بين قوات "الجيش الحر" في وادي بردى ومليشيا حزب الله بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على جبهة قرية الحسينية، وقصفت قوات النظام بقذائف مدفعية ثقيلة مرتفعات قرية كفير الزيت بعدة قذائف.
وتسعى قوات النظام وحزب الله اللبناني للتقدم نحو منطقتي دير مقرن وعين الفيجة في وادي بردى، رغم اتفاق إطلاق النار الموقّع منذ أيام، ويتذرع النظام السوري بأن منطقة وادي بردى لا تشملها الهدنة بسبب وجود جبهة فتح الشام فيها.
========================
عربي 21 :قادة بالمعارضة وإعلاميون يدعون لإنقاذ وادي بردى
تواصل قوات النظام السوري، مدعمة بمليشيات حزب الله اللبناني، شن حملة شرسة على منطقة وادي بردى شمالي غرب العاصمة دمشق.
ورغم أن وادي بردى مشمول باتفاق وقف إطلاق النار، الذي عقد قبل أيام في أنقرة، إلا أن النظام السوري لا يزال يدك المدينة بوابل من القذائف.
وأكّد ثوار وادي بردى أنهم رغم الظروف المريرة التي يمرون بها، إلا أنهم تمكنوا من صد تقدم النظام نحو قرية بسيمة غربي الوادي.
ويؤكد الثوار في وادي بردى كذب ادعاءات النظام السوري بأن حملته على المنطقة تأتي نظرا لوجود جبهة فتح الشام فيها.
وتحت هاشتاغ "أنقذوا وادي بردى"، غرد العديد من قادة الفصائل وإعلاميون مستقلون بضرورة مساعدة أهالي المنطقة الوحيدة التي تشهد اقتتالا حقيقيا حاليا في سوريا، باستثناء مناطق تنظيم الدولة.
أحمد عيسى الشيخ، قائد ألوية "صقور الشام"، قال إن "الهجوم على وادي بردى دليل خبث وخداع النظام وضامنه، فالأول لا عهد له، والثاني لا قول له، (زرزور كفل عصفور)".
وبحسب الشيخ، فإن الحل في وادي بردى سيكون بلغة السلاح، متابعا: "لا يفل الحديد إلا الحديد، نحن قوم إن عاهدنا لا نغدر، ولكن كذلك لا ننام على ضيم، ونتعامل بالمثل، ونرد على الخونة بما يناسبهم".
هاشم الشيخ، القائد السابق لـ"أحرار الشام"، وقائد "جيش الأحرار" حاليا، رأى أن إنقاذ وادي بردى سيأتي فقط حين تجمع الفصائل كلمتها.
وغرد: "أنقذوا وادي بردى باجتماعكم على قيادة عسكرية واحدة، وأي تفكير وانشغال بغير هذا الهدف خيانة للدماء، ومساهمة في المزيد منها، وإضاعة للأودية والجبال".
"أبو البراء معرشمارين"، عضو مجلس شورى "أحرار الشام"، ساهم في الهاشتاغ، قائلا: "شباب الفدا أسود بردى، همم كالسحاب في صد العدا، ماضون حتى نذيق العدو كأس الردى".
واكتمال القيادي في الحركة، إياد شعار: "في وادي بردى شباب على نور من الله وهدى. تدرع الموت، ولغير الله ما ذل ولا سجدا. في بردى صلى الشباب صلاة الحرب. منتظرين العدا".
الإعلامي في قناة "الجزيرة"، أحمد موفق زين الدين زيدان، ساهم في الحملة التضامنية مع وادي بردى، مغردا: "أنقذوا وادي بردى، فعين الفيجة وممن تتعرض لهجمات برابرة العصر إرث إنساني، ستحاسب الإنسانية وتحاكم أخلاقيا وتاريخيا على صمتها على الوحشية".
الإعلامي والسياسي بسام جعارة، قال إنه يجب إنقاذ وادي بردى؛ لكي لا يحول إلى مستوطنة صفوية".
واكتمال الناشط "أبو الهدى الحمصي": "لا نريد مواد غذائية ولا مساعدات إنسانية، أوقفوا القصف والقتل المستمر على وادي بردى، تحركوا لإنقاذ المدنيين".
ويضيف الناشط عمر مدني: "لا تدفئة في درجات منخفضة، والمواد الغذائية بدأت بالنفاذ، ومئات المرضى والجرحى دون علاج، هذا هو الوضع في وادي بردى".
الإعلامي عبد الكريم ليلى، قال إن إنقاذ وادي بردى "يتم عبر كيان واحد، جيش واحد، راية واحدة، غرفة عمليات واحدة، عمليات عسكرية منظمة؛ لفرض شروط الثوار، وغير ذلك عبث، وصيحة في واد، ثم تهجير!".
المصدر : عربي 21
========================
عنب بلدي :مصادر: قوات الأسد تستهدف وادي بردى بغازٍ سام
ذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن قوات الأسد، استهدفت أطراف بلدة بسيمة في وادي بردى بغازٍ سامٍ، صباح اليوم، الخميس 5 كانون الثاني.
المحامي فؤاد أبو حطب، الموجود في وادي بردى، أكد لعنب بلدي استهداف المنطقة بالغازات، ونقل عن أحد قادة المعارضة في المنطقة قوله إن الحادثة كانت قرابة الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وأضاف القيادي أنه ميّز غاز الكلو من رائحته، مردفًا “امتلأت المنطقة بالغاز ما سبب صعوبة شديدة في التنفس، كما أن القبضات في بلدة بسيمة عمّمت جميعها بأمر الاستهداف، وكثيرون ارتدوا كمامات”.
ولم تستطع عنب بلدي الحصول على معلومات، حول أعداد حالات اختناق أو الأضرار التي سببها الاستهداف، حتى ساعة إعداد الخبر.
في سياق متصل، يخوض مقاتلو المعارضة معارك ضد قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني على محور الوادي ومحاور أخرى.
وأكد أبو حطب أنه لم يحصل أي تقدم حتى الساعة.
بدوره قال الناشط “أبو محمد البرداوي”، عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى لعنب بلدي، إن معارك عنيفة شهدتها المنطقة أمس.
وأشار إلى أن مروحيات ألقت حمولتها، “فسقطت أربعة براميل على القوات الخاصة التابعة للنظام”.
وكانت مصادر مطّلعة أكدت لعنب بلدي أمس أن عناصر من “حزب الله” اللبناني، منعوا وفدًا روسيًا دخول منطقة وادي بردى.
وأوضحت المصادر أن وجهاء وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي قبل أيام، ودعوه لإرسال وفد للاطلاع على الأوضاع، والعمل على وقف إطلاق النار، والتفاوض بخصوص إدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة.
وبدأت قوات الأسد هجومًا على قرى وادي بردى، قبل حوالي عشرة أيام، ما أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة.
ورغم أن المنطقة مشمولة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شخصيات من الوفد المفاوض في وقت سابق لعنب بلدي، إلا أن النظام و”حزب الله” اللبناني، لم يتوقفا عن استهداف المنطقة.
وحاولت قوات الأسد التقدم إلى الوادي من جهة قرية بسيمة، مبررة الهجوم بأنه يستهدف عناصر من جبهة “فتح الشام”، في المنطقة، والتي تعتبرها غير مستثناة من الاتفاق، عكس ما تذكره المعارضة.
========================
الحدث نيوز :هل منع حزب الله الضباط الروس من دخول وادي بردى؟
علي سعيد
هل منع حزب الله الضباط الروس من دخول وادي بردى؟ هل منع حزب الله الضباط الروس من دخول وادي بردى؟
نفى مصدر عسكري روسي، وآخر ميداني من “حزب الله الإرهابي” اللبناني في الزبداني، الأخبار التي جرى تداولها عن منع الحزب دخول ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق.
وصـَرح مصدر عسكري روسي، “أن الأخبار المتداولة حول قيام عناصر من حزب الله الإرهابي بمنع ضباط روس من دخول وادي بردى بريف دمشق عارية عن الصحة جملة وتفصيلا”.
كما نفى مصدر ميداني من “حزب الله الإرهابي” في الزبداني ذلك مؤكدا عدم وجود أي من عناصر الحزب في وادي بردى وأن القوات المنتشرة في تلك المنطقة تابعة للجيش السوري.
هذا وكانت وكالة الانباء التركية قد أشارت في وقت سابق إلى أن قوات تابعة لحزب الله اللبناني، تحاصر منطقة وادي بردى بالريف الغربي للعاصمة السورية دمشق، منعت وفدا روسيا من دخول المنطقة.
وبحسب الوكالة، فإن سكان المنطقة وجهوا دعوة للمسؤولين الروس لزيارة المنطقة بهدف التأكد من تنفيذ وقف إطلاق النار من عدمه، وأن عناصر حزب الله الإرهابي أوقفوا الوفد الروسي الذي كان يضم 4 ضباط، وفريقا تقنيا لترميم نبع عين الفيجة الذي تعرض للقصف في نقطة تفتيش بمنطقة دير حانون، ومنعوهم من دخول المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن وادي بردى هو جيب يخضع للمعارضة المسلحة شمال غربي العاصمة السورية، وله أهمية مهمـة كونه يحتوي على منابع المياه التي تغذي معظم أحياء العاصمة دمشق، والتي تعاني منذ حوالي أسبوعين من انقطاع المياه بسبب الأعمال القتالية في تلك المنطقة.
يذكر ان مسلحي جبهة النصرة قد قاموا بتلويث مياه النبع بالديزل فقامت الجهات المعنية بقطع المياه ريثما تحل المشكلة.
المصدر : الحدث نيوز
========================
المجرة نيوز :مصادر عسكرية تنفي منع وفد روسي من دخول وادي بردى بريف دمشق
 منذ 3 ساعات
مصادر عسكرية تنفي منع وفد روسي من دخول وادي بردى بريف دمشق مصادر عسكرية تنفي منع وفد روسي من دخول وادي بردى بريف دمشق
نفى مصدر عسكري روسي وآخر ميداني من "حزب الله الإرهابي" اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق السورية الأخبار التي جرى تداولها عن منع الحزب دخول ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق.
ونقلت "روسيا اليوم" عن مصدر عسكري روسي - لم تذكر اسمه- قوله، الخميس: "إن الأخبار المتداولة حول قيام عناصر من حزب الله الإرهابي بمنع ضباط روس من دخول وادي بردى بريف دمشق عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا".
من جهته، نفى أيضًا مصدر ميداني من "حزب الله الإرهابي" في الزبداني ذلك، مؤكِّدًا عدم وجود أي من عناصر الحزب في وادي بردى، وأنَّ القوات المنتشرة في تلك المنطقة تابعة لجيش نظام بشار الأسد.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أنَّ قوات تابعة لحزب الله اللبناني، تحاصر منطقة وادي بردى بالريف الغربي للعاصمة السورية دمشق، منعت وفدًا روسيًّا من دخول المنطقة.
وبحسب التقارير، فإنَّ سكان المنطقة وجَّهوا دعوةً للمسؤولين الروس لزيارة المنطقة؛ بهدف التأكُّد من تنفيذ وقف إطلاق النار من عدمه، وأنَّ عناصر حزب الله الإرهابي أوقفوا الوفد الروسي الذي كان يضم أربعة ضباط، وفريقًا تقنيًّا لترميم نبع عين الفيجة الذي تعرض للقصف في نقطة تفتيش بمنطقة دير حانون، ومنعوهم من دخول المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ وادي بردى هو جيب يخضع للمعارضة المسلحة شمال غربي العاصمة السورية، وله أهمية مهمـة كونه يحتوي على منابع المياه التي تغذي معظم أحياء العاصمة دمشق، والتي تعاني منذ حوالي أسبوعين من انقطاع المياه بسبب الأعمال القتالية في تلك المنطقة.
=======================