الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يهاجم تركيا ويعد بقتل جميع الشعب في برلمان المجرمين

الأسد يهاجم تركيا ويعد بقتل جميع الشعب في برلمان المجرمين

09.06.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
8/6/2016
عناوين الملف
  1. كلنا شركاء :البلطجي والأزعر وممسحة القدمين… بشار الأسد المفلس يستعين بمفردات تربيته المنزلية
  2. شينخوا :الرئيس الأسد : سنحرر "كل شبر" من سوريا ولا خيار أمامنا سوى الانتصار
  3. السبيل : الأسد: سنسفك الدم حتى ننهي «الإرهاب»
  4. النشرة :الأسد وخطاب كشف الحساب
  5. هافينغتون بوست عربي :متباهياً بدعم روسيا وإيران والصين وحزب الله له.. الأسد يتعهّد بمواصلة دكّ حلب ليجعلها مقبرة أردوغان
  6. الدستور :«الأسد في البرلمان».. الرئيس السوري يصف أردوغان بالسفاح ويكشف سر دفاعه عن «حلب».. بشار يتحدث عن مخطط دعم الإرهاب ويدعو الجميع لفتح صفحة جديدة
  7. اليوم السابع :بشار الأسد:الفتنة فى سوريا ميتة..والشعب متمسك باستقلاله رغم الضغوط
  8. النور :الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب الجديد: النصر آتٍ لا محالة ولن نسمح بإسقاط سوريا بالهاوية
  9. العربية نيوز :برلماني سوري سابق: خطاب بشار الأسد "تصالحي"
  10. عنب بلدي :الأسد يلقي خطابًا.. وناشطون يطلقون “اقصفوا مجلس الشعب
  11. سيرينديز :الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: كما حررنا تدمر سنحرر كل شبر من سورية فلا خيار أمامنا سوى الانتصار
  12. القدس العربي :الاسد يرفض أي حلول للنزاع خارج ورقة مبادئ طرحتها دمشق في جنيف
  13. نبض الشمال :الأسد: ضعف الليرة السورية يعود لضعف الاقتصاد في البلاد
  14. "الأسد" في خطابه لمجلس الشعب السوري: حجم الناخبين غير المسبوق رسالة واضحة للعالم.. النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم
  15. الجزيرة الأسد يتهم واشنطن بعدم الالتزام بالهدنة
  16. البي بي سي :واشنطن: تعهد الأسد بمواصلة القتال غير مشجع وبقاؤه يجلب الفوضى
  17. عكس السير : الحريري رداً على خطاب بشار الأسد : أنت أكبر إرهابي
  18. دام برس : دام برس | الرئيس الأسد: حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها آمال السفاح أردوغان
  19. الدستور المصرية :الديهي : خطاب الأسد أمام البرلمان صفعة على وجه أردوغان
  20. مبتدأ :أمريكا ترد على خطاب الأسد: تمسكه بالسلطة يفاقم الفوضى
  21. لبنانون داتا بيز :تقدير جنبلاط لخطاب الأسد!
  22. الحياة :الأسد يتمسك بـ «اقتلاع جذور الإرهاب» ... واستعادة حلب «مقبرة» أردوغان
 
كلنا شركاء :البلطجي والأزعر وممسحة القدمين… بشار الأسد المفلس يستعين بمفردات تربيته المنزلية
– POSTED ON 2016/06/08
معتصم الطويل: كلنا شركاء
ألقى  بشار الأسد الثلاثاء كلمةً في (مجلس الشعب) التابع له بمناسبة انعقاد أولى جلسات المجلس الجديد.
وافتتح بشار الأسد كلمته بالثناء على مجلسه الجديد، معتبر أنه جاء مختلفا عن سابقيه، فالناخبون اختاروا مرشحين “أتوا من عمق المعاناة وقمة العطاء”، على حدّ تعبيره، مدعياً أن حجم المشاركة في انتخاباته كان غير مسبوقاً. وفي المقابل فإن ما يقارب من ثلث السوريين غادروا البلاد، ولم تجر الانتخابات أصلاً إلا في مساحةٍ لا تتجاوز خمس مساحة سوريا.
واتهم بشار الأسد الدول الراعية للعملية السياسية في سوريا بأنها تسعى ليكون جوهر هذه العملية هو ضرب “جوهر مفهوم الوطن” وهو برأيه الدستور، وفي المقابل أيضاً لم تتحدث أي من الدول عن الدستور سوى روسيا التي طرحت قبل نحو شهر مسودة دستورٍ لسوريا، وهو ما نفاه بشار الأسد حينها عبر المنابر الإعلامية لرئاسة الجمهورية.
وجددّ بشار الأسد اتهاماته لكل من السعودية وتركيا بدعمهما الإرهاب، وقال إن السعودية أعلنت علناً دعمها للإرهاب في أكثر من مرة، وتركيا تقوم علناً بإدخال الإرهابيين عبر حدودها إلى المناطق الشمالية، واتهم أيضاً الولايات المتحدة بغض الطرف عما “يقوم به أردوغان”.

وادعى بشار الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أصبح منبوذاً في الداخل ومكشوفاً لدى مواطنيه فكان لا بد له من إثارة الشغب والفوضى فقط كي يبقي لنفسه أوراقا فأرسل قواته إلى العراق وابتز الأوروبيين بموضوع اللاجئين وقام بدعم الإرهابيين ودفع الآلاف منهم إلى حلب مؤخراً”، متناسياً أنه هو من بات منبوذاً من معظم السوريين، الذين لم يبق فيهم عائلة إلا وفقدت عزيزاً بسبب بشار الأسد وجنوده، ومتناسياً أنه هو من كان وراء أزمة اللاجئين في تركيا ثم في أوربا بسبب تمسكه بالكرسي، وإبادة الشعب في سبيل هذه الغاية.
وتابع بشار الأسد وصفه لأردوغان بأنه “لم يبق له من دور سوى دور البلطجي السياسي أو باللغة الفصحى، الأزعر السياسي”، مستقدماً مفرداتٍ لا تليق بأصغر عاملٍ في الحقل السياسي والدبلوماسي، فكيف بمن يدعي أنه رئيس جمهورية ويلقيها في خطابٍ علنيٍ.
وانقل بشار الأسد في خطابه للحديث عن تدهور اقتصاده، مبرراً التدهور الحاد الحاصل في الليرة السورية، بأنه ناجم عن ضعف الاقتصاد في سوريا وقال “إن مشكلة الليرة تعود إلى ضعف الاقتصاد، وعلينا كمجلس شعب، والحكومة التي ستشكل لاحقا، البحث في القوانين التي تسرع دورة الاقتصاد”.
وحول الحرب التي يشنها على الشعب السوري، أكد أن “حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة، وكما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سوريا ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل”.
وتعليقا على محادثات جنيف المعلقة، قال إن “المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد”، مؤكدا تمسكه بورقة المبادئ التي قدمها وفد نظامه في الجولة الأخيرة.
وقال متابعون للشأن السوري إن بشار الأسد بدا عصبياً وعلى درجة كبيرة من الانفعال أو الغضب، ورصدت “العربية نت” استخدام مفردة “الأزعر” ثم “البلطجي” و”السفاح” وسبقهما بوصف المعارضة السورية بـ”الخونة” وأن برنامج عملهم في “جنيف” لم يكن أكثر من برنامج النوم والأكل. في سابقة توحي بأنه “بدأ يفقد أعصابه”، يحسب ما يقول معارض سوري.
كما أنه استخدم تعابير عكست حنقاً غير مسبوق منه على المعارضين السوريين الذين وصفهم بعبارات أقل ما يقال عنها سوقية، وخاصة بكلامه عن “ممسحة القدمين” وما شابه!
ويرى معلقون أن انفعال الأسد الى هذه الدرجة وفقدانه السيطرة على مفرداته، خصوصا أنه يتحدث بين نواب برلمانه الذين اختارتهم أجهزته الأمنية للاشتراك في انتخابات تمت فبركتها كسابقاتها، هو أمر يعكس حالة سياسية معينة وصل اليها رئيس النظام، قد تكون في مجملها تطورات سياسية ستقيّد يديه، في شكل أو آخر.
======================
شينخوا :الرئيس الأسد : سنحرر "كل شبر" من سوريا ولا خيار أمامنا سوى الانتصار
 
2016:06:08.08:20    حجم الخط    اطبع
دمشق 7 يونيو 2016/تعهد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الثلاثاء) بمواصلة "الحرب ضد الارهاب" وتحرير "كل شبر" من البلاد ، مشددا على أنه ليس أمام السوريين من خيار سوى الانتصار.
وقال الأسد ، في كلمة ألقاها أمام البرلمان المنتخب حديثا ، ان "ارهاب الاقتصاد وارهاب المفخخات والمجازر والقذائف واحد ، لذلك أؤكد لكم أن حربنا ضد الارهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا".
وشدد الرئيس السوري على أن "سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الارهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة".
وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار".
وتعيش سوريا منذ أكثر من خمس سنوات على وقع صراع دموي سقط خلاله عشرات الآلاف بين قتيل وجريح فضلا عن اضطرار ملايين آخرين للنزوح داخل البلاد وخارجها.
وتقول السلطات السورية انها تحارب "ارهابيين" متشددين مدعومين من الخارج ، ودعت مرارا الى محاسبة دول عربية وغربية تتهمها بالمسؤولية عن دعم وتمويل هؤلاء المسلحين.
ودعا الرئيس السوري في كلمته كل من حمل السلاح لأي سبب من الأسباب الى أن ينضم إلى "مسيرة المصالحات" التي انطلقت منذ سنوات وتسارعت في الآونة الأخيرة.
وحول المفاوضات التي تجرى في جنيف لانهاء الأزمة السورية المستمرة منذ مارس 2011 ، قال الأسد إن بلاده لن توافق على أي طرح في المفاوضات المتعلقة بانهاء الصراع ، يخالف مبادئ الدستور.
وأضاف أن "الأسئلة التي طرحت على وفدنا في جنيف كانت تحمل أفخاخا ولكن أجوبتنا كانت حاسمة ولم نسمح لهم بتمرير أي مصطلحات"،مؤكدا أن "المبادئ ضرورية في أي محادثات لأنها تشكل مرجعية للتفاوض".
وقدم الوفد السوري المفاوض في محادثات جنيف ورقة مبادئ إلى المعارضة السورية عبر المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وتضمنت الورقة أولوية مكافحة الإرهاب ، ووحدة الأراضي السورية ، والحفاظ على مؤسسات الدولة ، غير ان المعارضة السورية تصر على تشكيل هيئة حكم انتقالي تعمل على اجراء انتخابات برلمانية ، وتعديل الدستور واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال الرئيس السوري في كلمته امام البرلمان إن "المحادثات الفعلية حتى هذه اللحظة لم تبدأ ولم يتم الرد على ورقة المبادئ"، مضيفا أن " أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن "اندحار الإرهاب لا بد أن يتحقق طالما هناك دول كإيران وروسيا والصين تدعم الشعب السوري وتقف مع الحق وتنصر المظلوم في وجه الظالم فشكرا لهم ولثبات مواقفهم المستمرة معنا فهي دول تحترم مبادئها وتسعى دائما لدعم حقوق الشعوب في اختيار مصيرها".
وكان الأسد دعا في الرابع والعشرين من مايو الماضي مرسوما يقضي بدعوة مجلس الشعب (البرلمان) للانعقاد في السادس من يونيو الجاري.
ويبلغ عدد اعضاء مجلس الشعب السوري 250 نائبا يمثلون 15 محافظة.
وجرت الانتخابات البرلمانية السورية الأخيرة في 13 ابريل الماضي في ظل الدستور الجديد للبلاد، وسط مقاطعة المعارضة السورية.
======================
السبيل : الأسد: سنسفك الدم حتى ننهي «الإرهاب»
دمشق- وكالات
تعهد رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس بمواصلة "سفك الدماء" في ما أسماه "الحرب ضد الإرهاب"، حتى "اقتلاعه من جذوره"، بحسب تعبيره، مهاجما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياه بـ"الفاشي" و"الإخونجي" و"السفاح".
جاء ذلك في حديث الأسد إلى مجلس الشعب للمرة الأولى منذ انتخاب أعضائه، وغداة فوز هدية عباس برئاسة المجلس بالتزكية، ونائبها نجدت أنزور، وفق مشاهد بثها التلفزيون السوري الرسمي، في كلمة ألقاها بعد استقباله على وقع التصفيق وترداد "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، في المجلس الذي يصفه معارضون سوريون بـأنه "مجلس التصفيق".
وهذه المرة الأولى التي يحضر فيها الأسد إلى مجلس الشعب منذ حزيران/ يونيو 2012. واستهل الأسد خطابه بادعائه أن "الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه"، مضيفا أن "حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر".
وأكد الأسد كلمته أمام البرلمان الجديد أن "سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة"، مستدركا بادعائه أن نظامه "لا يهوى الحروب".
وأضاف أنه "كما حررنا تدمر وكثيرا من المناطق فسنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم (الإرهابيين) ولا خيار أمامنا سوى الانتصار، وإلا فلن تبقى سوريا ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل"، بحسب قوله.
المصدر - السبيل
======================
النشرة :الأسد وخطاب كشف الحساب
الأربعاء 08 حزيران 2016   آخر تحديث 09:00
يمكن التأريخ للأزمة والحرب في سورية بثلاثة خطابات للرئيس بشار الأسد، خطابه الأول الذي كاشف فيه السوريين بحرب ستدوم لسنوات تهدف لتغيير موقع بلدهم الهام في الجغرافيا السياسية للمنطقة الأشدّ أهمية في العالم، وكشف نقاط الضعف التي تسللت منها المؤامرة لتصير حرباً، ودعا لصمود طويل، وعنوان واحد هو التمسك بالسيادة والاستقلال والوحدة. وخطاب ثانٍ بعد سنتين من الحرب والصمود، في مطلع العام 2013 تقدّم خلاله برؤيته للحل السياسي، ولا تزال فقرات ومضامين ذلك الخطاب الأوفر والأشمل والأوضح في كل المقاربات التي قدمت تحت هذا العنوان. والثالث هو خطاب الأمس الذي قدّم كشف حساب عن حرب السنوات الخمس، معلناً مهام الراهن ورؤيا المستقبل.
- لم يتغير المشهد الإقليمي بالتواطؤ التركي السعودي مع التشكيلات الإرهابية، ولم تعد سورية وحدها فمعها روسيا وإيران والمقاومة، والعمل السياسي الذي نجح في ربط موسكو لواشنطن بالتزامات السعي لحل سياسي يحفظ وحدة سورية ويحترم سيادتها ويحفظ مؤسساتها، ويكون عنوانه الحرب على الإرهاب، وينتج هدنة بين الدولة والمعارضة التي ترتضي هذه الأهداف، وفّر لسورية والحلفاء فرص توظيف هذه الالتزامات الأميركية في قطف ثمار انتصارات عسكرية في الميدان كتدمر والغوطة، لكن عدم الوفاء الأميركي بهذه الالتزامات عملياً وتغاضي واشنطن عن تواطؤ حليفيها التركي والسعودي مع الإرهاب جعلا العملية السياسية في جنيف بلا جدوى، حيث لا محاور مقابل للدولة السورية، وليس هناك سوى دمى لأشد الأنظمة تخلفاً في العالم وممسحة لأقدام أسيادهم. فالتغيّر الذي أنتجه شعار الصمود في الخطاب الأول والانفتاح على الحل السياسي في الخطاب الثاني، تمثل بانتقال المبادرة السياسية والعسكرية إلى اليد السورية وتيسير مهمة الحلفاء في الوقوف معها، وفي توظيف السياسي في العسكري والعسكري في السياسي، حتى يمكن الحديث عن أول إنجاز بتموضع دولي غير مكتمل، وتعثر إقليمي وداخلي سياسياً، مقابل تبلور مشهد عسكري واعد.
 - انطلاقاً من هذه الصورة، من نتاج الصمود والحكمة والشجاعة، نجح السوريون وسيتمسّكون بالنجاح في حماية وحدة بلدهم وأساسها رفض كل صيغة لإعادة تكوين دولتهم على أسس طائفية. فهذه نهاية سورية التي سيبذل السوريون الغالي والنفيس لمنع وقوعها، كما نجح السوريون وسينجحون في حماية سيادتهم ومؤسساتهم، ومحورهما نجاحات وانتصارات جيشهم، سيواصلون هذه النجاحات، فالدستور هو الأصل في أي آلية لحل سياسي، وشعوذات مرحلة انتقالية تتخطّاه لا مكان لها في الحلول المقبولة للنقاش، ونجح السوريون وسيواصلون النجاح في جعل حلفهم مع روسيا وإيران والمقاومة فاعلاً وناجحاً ومتماسكاً، رغم تعرّجات العمل السياسي ومقتضياته وتفاوت الظروف التي تحكم حركة كل من الحلفاء.
 -التغيير الإقليمي هو الهدف الذي يغيّر مجرى الحرب، ويمنح العملية السياسية فرصة الحياة، وبوابته أن تشكل حلب مقبرة لآمال وأحلام الرئيس التركي «الفاشي والسّفاح والبلطجي والأزعر» رجب أردوغان، وأن تشكل الغوطة بيئة انتصارات ومصالحات تُسقط فيها أحلام بني سعود، وبالتوازي مع ذلك بناء بيئة صمود اقتصادي واجتماعي تمكّن الناس من المزيد من الصمود، وهم الذين بتماسكهم وتمسكهم بثوابتهم، تنتصر سورية، ولذلك تتزاوج في الخطاب حملة حلب العسكرية مع التبشير بتشكيل حكومة جديدة تتحمّل مسؤولية مواصلة حماية الليرة، وتعطي جهداً حقيقياً لمكافحة الفساد وتوفير المزيد من عناصر القوة للمجتمع وفئاته الأشد حاجة.
======================
هافينغتون بوست عربي :متباهياً بدعم روسيا وإيران والصين وحزب الله له.. الأسد يتعهّد بمواصلة دكّ حلب ليجعلها مقبرة أردوغان
هافينغتون بوست عربي
متجاهلاً الاتهامات الدولية له بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين السوريين، تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2016، بمواصلة دكّ مدينة حلب في إطار ما أسماه "الحرب ضد الإرهاب" معتبراً أن المدينة ستكون مقبرةً لأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اتهمه بدعم الإرهاب.
التصريحات جاءت في أول خطاب رسمي للأسد منذ انهيار محادثات السلام في جنيف في أبريل/نيسان، وذلك بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الموالي للأسد الذي أجرى انتخاباته مؤخراً وسط جدل دولي وتشكيك حول الخطوة.
وتعهّد الأسد باستعادة "كل شبر من سوريا" وقال إن حلب ستكون "المقبرة التي ستدفن فيها آمال وأحلام السفاح" في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحد الداعمين الرئيسيين لجماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد.
وتعهّد في الكلمة التي نقلها التلفزيون السوري على الهواء مباشرة أن تكون الحرب التي يصفها بأنها حرب ضد الإرهاب "مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب.. هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة."
وأضاف قائلاً "كما حرّرنا تدمر وكثيراً من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم ولا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سوريا ولن يكون لأبنائنا حاضرٌ ولا مستقبل."
واستعاد الجيش السوري وحلفاؤه بمساعدة ضربات جوية روسية السيطرة على مدينة تدمر من تنظيم الدولة الإسلامية في مارس/آذار. كما يقاتل الجيش السوري جماعات معارضة مسلحة تلقى بعضها دعماً من دول أجنبية من بينها تركيا.
واتهم الأسد أردوغان بإرسال آلاف المسلحين إلى حلب مؤخراً وهي المحافظة الواقعة بشمال سوريا والمتاخمة لتركيا.
وحلب والمنطقة المحيطة بها مقسّمة إلى مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد وأخرى تسيطر عليها المعارضة وقد ساعد تصعيد القتال هناك في إفساد اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في فبراير/ شباط.
وقال "ما يقوم به أردوغان.. دعم الإرهابيين ودفع الآلاف منهم إلى حلب مؤخراً يعني عملياً أردوغان لم يبق له من دور سوى البلطجي السياسي أو الأزعر السياسي".
وقالت روسيا- التي تدعم الأسد بقصفٍ جوي منذ سبتمبر/ ايلول- يوم السبت إن أكثر من 2000 مقاتل معارض احتشدوا في شمال حلب.
ومنذ اندلاع الثورة ضده، دأب الرئيس السوري على وصف كل المعارضين له بالإرهابيين، وأطلق حملة عسكرية ضد المدن التي خرجت عن سيطرته تسببت بسقوط زهاء 300 ألف شخص.
وتوسّطت الولايات المتحدة وروسيا لوقف الأعمال القتالية في إطار محاولة لبدء محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
لكن المحادثات انهارت في أبريل/ نيسان عندما انسحب تحالف المعارضة الرئيسي بسبب ما وصفه بتدهور الوضع على الأرض.
وقال الأسد إنه لم تكن هناك محادثاتٌ حقيقية في جنيف.
ووجّه الأسد الشكر إلى روسيا وإيران والصين وجماعة حزب الله الشيعية لما قدموه من دعم قائلاً "اندحار الإرهاب لابد أن يتحقّق طالما هناك دولٌ مثل إيران وروسيا والصين تدعم سوريا."
وقال في إشارة إلى تقارير حول خلافات وانقسامات بين حلفائه خاصة بين إيران وروسيا "أتمنى لا نهتم على الإطلاق بكل ما يطرح في الإعلام حول خلافات وصراعات وانقسامات فالأمور أكثر ثباتاً من قبل والرؤية أكثر وضوحاً بكثير. لا تهتموا الأمور جيدة في هذا الإطار."
يذكر أن انتخابات البرلمان جرت في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري والتي تمثّل أقل من نصف مساحة سوريا، فيما أكدت المعارضة على عدم شرعيتها.
======================
الدستور :«الأسد في البرلمان».. الرئيس السوري يصف أردوغان بالسفاح ويكشف سر دفاعه عن «حلب».. بشار يتحدث عن مخطط دعم الإرهاب ويدعو الجميع لفتح صفحة جديدة
تحدث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الشعب للمرة الأولى منذ انتخاب أعضائه وغداة فوز هدية عباس برئاسة المجلس بالتزكية، وفق مشاهد بثها التلفزيون السوري الرسمي.
وعلى وقع التصفيق وترداد "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، استقبل أعضاء المجلس، الأسد، الذي استهل خطابه بالقول "فاجأ الشعب السورى العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة فى انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه" مضيفا ان "حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر".
وشن الرئيس السوري هجوما عنيفا على أعضاء وفد المعارضة السورية التي شاركت في مفاوضات جنيف واصفا إياهم بـ"هواة السياسة"، مؤكدًا أن المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد، وإنما هي لقاءات بين الوفد السوري والوسيط الدولي، كما أكد رفض أي حل خارج ورقة المبادئ الأساسية التي قدمها الوفد السوري الحكومي إلى مفاوضات جنيف.
وتابع أن بعض الأطراف في محادثات جنيف، تابعون لأكثر الدول تخلفاً في العالم، وكشف الأسد أن المخطط الذي وضع لسوريا كان يستهدف ضرب الفرسان وضرب ركيزتي سوريا وهما الجيش والهوية الدينية المتنوعة، وسيطرة الإرهاب على البلاد ومنحه صفة الاعتدال المدعوم من الخارج.
ووصف الرئيس السوري في كلمة أمام مجلس الشعب الجديد نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ"لسفاح والبلطجي"، واتهمه بالفاشية، موضحًا أنه يركز على حلب لأنها مشروعه الإخوانى وأمله الأخير، ولكنها ستكون المقبرة التي ستدفن فيها آماله وأحلامه.
ودعا الأسد كل من "حمل السلاح إلى أن ينضم لمسيرة المصالحات" مؤكدا أن "الدولة بمؤسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها".
وقال الأسد إن الهدنة التي شهدتها مناطق عدة في سوريا منذ 27 فبراير بموجب اتفاق روسي أمريكي أنجزت العديد من المصالحات التي حمت أو أوقفت الكثير من سفك الدماء بالنسبة إلى الشعب السوري أو الجيش.
كما اعتبر أنها "سمحت بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهات معينة وتحقيق انجازات" مسميا مدينة تدمر والقريتين حيث تمكن الجيش السوري بدعم روسي من طرد تنظيم الدولة الاسلامية في 27 مارس الماضي.
وقال إن المشكلة الوحيدة في الهدنة "إنها تمت بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة.. لكن الطرف الأمريكي لم يلتزم بشروطها".
وهذه المرة الأولى التي يحضر فيها الأسد إلى مجلس الشعب منذ يونيو 2012، تاريخ توجهه إلى مجلس الشعب السابق بعد انتخابه.
======================
اليوم السابع :بشار الأسد:الفتنة فى سوريا ميتة..والشعب متمسك باستقلاله رغم الضغوط
الثلاثاء، 07 يونيو 2016 - 04:22 م الرئيس السورى بشار الأسد كتب سمير حسنى أكد الرئيس السورى بشار الأسد، أن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص. واتهم الرئيس السورى بشار الأسد، الرئيس التركى أردوغان بالفاشية، موضحًا أنه يركز على حلب لأنها مشروعه الإخوانى وأمله الأخير، لكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح. وحول المفاوضات بين الأطراف السورية، قال الرئيس السورى، خلال كلمة أمام مجلس الشعب السورى: لم يكن هناك أى مفاوضات مباشرة مع المعارضة، وجدول أعمال. وقال الرئيس السورى بشار الأسد، إن الشعب السورى فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة فى انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه، مشيرًا إلى أن حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر. وزعم الرئيس السورى خلال كلمة أمام مجلس الشعب السورى، أن ما تتعرض له بلاده هو بسبب مؤامرة خارجية خططت ضدها بمعاونة داخلية، مضيفًا: لو كان بيتنا الداخلى صلباً وأميناً ولا يضرب الفساد بعض جوانبه لما وصلت الأمور لما وصلت إليه الآن، مشددًا على أن النظام الطائفى يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء و خصوم. ودعا الرئيس السورى بشار الأسد، كل من حمل السلاح لأى سبب من الأسباب أن ينضم إلى مسيرة المصالحات التى انطلقت منذ سنوات وتسارعت في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب السورى ولأول مرة يحتضن الفنان والجريح ووالد ووالدة الشهيد والطبيب لتستمر سوريا. وفى كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب السورى، بمناسبة انعقاد الدور التشريعى الثانى، قال الأسد، إن الشعب السورى متمسك باستقلاله رغم الضغوط، التى تتعرض لها البلاد، مؤكدًا أن الدول الداعمة للإرهاب كان مخططهم ضرب الدستور، وبالتالى خلق الفوضى المطلقة التى يكون المخرج منها دستور عرقى طائفى يحولنا من شعب يتمسك بوطنه إلى مجموعات متناحرة تتمسك بطوائفها وتستعين بالغرباء على إخوانها وهو ما يحدث فى الدول المجاورة، مضيفًا: الدول الداعمة للإرهاب تهدف لضرب وجود مفهوم الوطن. وتابع فى كلمته، المصطلحات الطائفية تأخذ حيزا أساسيا من خطاب الدول الراعية للإرهاب، والفتنة فى سوريا ليست نائمة بل ميتة، وأرواح شهداء التفجيرات التى لم تفرق بين سورى وسوري تشهد أمام العالم كله أن السوريين إخوة فى الحياة والاستشهاد لا فرق بينهم ولا تفريق فى اتجاهاتهم.
======================
النور :الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب الجديد: النصر آتٍ لا محالة ولن نسمح بإسقاط سوريا بالهاوية
نُشر :7 حزيران/ يونيو 2016, 04:58م
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه". وأضاف الرئيس الأسد في كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني إن "حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم أنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر"، معتبراً أن "هذا المجلس جاء مختلفاً عن سابقيه، فالناخبون اختاروا مرشحين أتوا من عمق المعاناة وقمة العطاء". وتابع: "عندما نعمل بصدق واخلاص للوطن وليس للذات تصبح رقابتكم على السلطة التنفيذية فاعلة وح
وشدّد الرئيس السوري على "أننا لم ولن نسمح للدول الراعية للارهاب بإسقاط سوريا في الهاوية"، مضيفاً إن "أي طارئ يطرح خارج المبادئ لا نوافق عليه لأنها تشكل الأساس الحقيقي لنجاح المفاوضات"، واعتبر أن "مؤسسة الجيش هي الدعامة الأساسية لسوريا والحامية للبلاد والضامنة للشعب".
وقال الرئيس الأسد إن "الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص"، لافتا إلى "أننا نشهد صراعات دولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها". ولفت إلى أنه "لم يعد خافياً على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة إلى الدول الداعمة للإرهاب يهدف إلى ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور".
وأردف الرئيس الأسد: "كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعد فشل مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى"، لافتًا إلى أن "المخطط كان أن يأتي الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ومن ثم يعطى صفة الاعتدال".
وأضاف الرئيس الأسد "لن ننسى ما قدّمته المقاومة اللبنانية الوطنية لسوريا في مجال مكافحة الإرهاب"، مؤكداً أن "اقتصادنا ما زال يقاوم رغم حجم الضغوط والحصار". ولفت إلى أن "الهدنة كان لها فوائد سياسية سمحت بتركيز الجهود العسكرية لتحقيق انجازات ميدانية"، معتبراً أن "الفتنة في سوريا ليست نائمة بل ميتة والتفجيرات تؤكد أن أبناء الشعب السوري أخوة في الحياة والموت".
وتوجّه الى الجيش السوري قائلًا "نحمل لكم العرفان بالجميل وننحني أمام بطولاتكم والنصر قادم لا محال"، وأردف قائلاً: "إننا مستمرون بالعمل السياسي مهما تضاءلت إحتمالات تحقيق إنجاز ما لوقف سفك الدماء".
======================
العربية نيوز :برلماني سوري سابق: خطاب بشار الأسد "تصالحي"
إسلام شعراوي - أحمد رفعت
قال عضو مجلس الشعب السوري السابق، الدكتور جورج جبور، إن خطاب الرئيس السوري "بشار الأسد" اليوم كان يحمل الطابع الإيجابي وحاول من خلاله إظهار الثقة في النفس، معربا عن اعتقاده بأن خطاب "الأسد" سيكون له تأثيرا إيجابيا على المحادثات بين النظام والمعارضة.
وأضاف جبور خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنه من المناسب للطرفين بدء المحادثات وفقا للمبادئ التي طرحها "الأسد"، معربا عن اعتقاده بأن الخطاب حمل لهجة تصالحية، متوقعا أن تجد تلك اللهجة التصالحية إيجابات معقولة من جهات كثيرة من الذين يرون أنهم معارضون للحكومة السورية.
وأوضح جبور أن الانتخابات السورية حظيت بمشاركة شعبية واسعة ممن يحق لهم الانتخاب، مطالبا بعدم الوقوف وراء دعوات المعارضة بأن هذا البرلمان أقل شرعية من سابقيه الذين عرفتهم سوريا.
======================
عنب بلدي :الأسد يلقي خطابًا.. وناشطون يطلقون “اقصفوا مجلس الشعب
3:18 م || 07/06/2016محليعنب بلدي أونلاين
عنب بلدي أونلاين
وسط هتافات “بالروح بالدم نفديك يابشار”، ألقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خطابًا أمام أعضاء الشعب للمرة الأولى منذ انتخاب أعضائه، نيسان الماضي، بينما أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا بعنوان “اقصفوا مجلس الشعب”.
واستهل الأسد خطابه اليوم، الثلاثاء 7 نيسان، وقال إن الشعب السوري “فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غيرالمسبوقة فى انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه” مشيرًا إلى أن “حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر”.
كما تطرق إلى اتفاق الهدنة التي بدأت هشة منذ 27 شباط الماضي، بموجب اتفاق روسي- أمريكي، واعتبر أنه “أنجزت العديد من المصالحات التي حمت أو أوقفت الكثير من سفك الدماء بالنسبة للشعب السوري أو قواتنا المسلحة”.
وأشار الأسد إلى أن “المشكلة الوحيدة في الهدنة أنها تمّت بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة.. لكن الطرف الأمريكي لم يلتزم بشروطها”، في حين علّق على محادثات جنيف ووصفها بأن “المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد، وما جرى هو فقط لقاءات بين الوفد السوري والوسيط الدولي”.
ورفض رأس النظام السوري أي حل خارج ورقة المبادئ الأساسية التي قدمها الوفد السوري الحكومي خلال مفاوضات جنيف الأخيرة في الأمم المتحدة، داعيًا كل من حمل السلاح إلى الانضمام “لمسيرة المصالحات، فالدولة بمؤسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها”.
وأكد الأسد أن “الحرب ضد الإرهاب مستمرة، فإرهاب الاقتصاد والمفخخات والمجازر والقذائف واحد، لذلك سنستمر في حربنا ضد الإرهاب ليس لأننا نهوى الحروب، فهم من فرض الحرب علينا، لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة”، كما شكر كلًا من “حزب الله” وروسيا وإيران لمشاركتهم  إلى جانبه ضد “الإرهاب” في سوريا.
 
وتزامنًا مع الخطاب أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم ” #‏اقصفوا_مجلس_الشعب”، طالبوا فيه قادة المعارضة في الغوطة بقصف مبنى مجلس الشعب أثناء الخطاب.
وألقى الأسد خطابه داخل مبنى مجلس الشعب للمرة الأولى منذ حزيران 2012، عقب انتخابات جرت 13 نيسان الماضي تنافس فيها قرابة 3500 مرشح لشغل 250 مقعدًا، وفاز فيها أعضاء حزب البعث بالأغلبية، وسط مقاطعة دولية وانتقادات من المعارضة.
واختار أعضاء المجلس هدية خلف عباس، لتولي رئاسة المجلس، كأول امراة تستلم المنصب في سوريا، ما أثار ردود فعل السوريين بين مرحبٍ ومشكّكٍ بأهداف وصولها إلى المنصب.
======================
سيرينديز :الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: كما حررنا تدمر سنحرر كل شبر من سورية فلا خيار أمامنا سوى الانتصار
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه لتكون رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني: إن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة.. وكما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سورية ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل.000
وشدد الرئيس الأسد على أن أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة الرئيس الأسد..
بداية أبارك لكم هذا الشهر الفضيل كما أبارك لكل الشعب السوري وأتمنى أن يأتي رمضان القادم وتكون سورية قد استعادت عافيتها.. السيدة رئيس مجلس الشعب.. أيها السيدات والسادة.. ليست هي المرة الأولى التي أقف فيها على هذا المنبر بعد الاستحقاقات البرلمانية وتشكيل مجلس شعب جديد لأبارك لأعضائه بانتخابهم نوابا وناطقين باسم الشعب وحائزين على ثقته وحاملين لمسؤولية وطنية شرفهم بها.. لكن هذه المرة مختلفة وبشكل كبير عن سابقاتها فهذه الانتخابات لم تكن انتخابات عادية فقد أتت وسط تجاذبات ميدانية وسياسية إقليمية ودولية كبيرة.. أتت وسط ظروف داخلية قاسية أدت بالبعض لأن يتوقع فشلها وعدم إنجازها.. وإن أنجزت فبمقاطعة شاملة من قبل المواطنين.. وبأحسن الأحوال بلا مبالاة تجاهها لكن ما حصل هو العكس فقد فاجأ الشعب السوري العالم مرة أخرى بمشاركته الواسعة بواحدة من الاستحقاقات الوطنية والدستورية الهامة فحجم المشاركة غير المسبوق من قبل الناخبين في اختيار وانتخاب ممثليهم في مجلس الشعب كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط فإن الشعب يتمسك باستقلاله أكثر وكلما حاول الآخرون التدخل في شؤونه أثبت إصراره على التشبث بالدستور واستحقاقاته كحام للاستقلال ورافعة للاستقرار.. ولم يتجسد هذا الموقف الوطني في حجم المشاركة فحسب بل في عدد المرشحين غير المسبوق الذين عبروا هم أيضا عن وطنية ووعي كبيرين.
وأضاف الرئيس الأسد.. كل ذلك هو رسالة كبيرة ومهمة لكم.. أنتم نواب هذا الشعب فهذه المشاركة غير المسبوقة رغم كل الظروف والتحديات والأخطار تحملكم مسؤولية غير عادية تجاه المواطنين الذين وضعوا آمالهم أمانة بين أيديكم لتصونوها وتحافظوا عليها عبر العمل الدؤوب والصادق والأمين والذي يجب أن يتناسب مع جسامة التحديات المفروضة على سورية ومع هذا الإقبال وهذه الثقة التي منحكم إياها الشعب.
وتابع الرئيس الأسد.. وكما أن هذه الانتخابات لم تكن عادية وحجم المشاركة غير مسبوق فإن هذا المجلس أيضا جاء مختلفا عن سابقيه فالناخبون الذين اعتادوا انتخاب ممثلين لهم كانوا على قدر المسوءولية والوعي وعلى مستوى كبير من فهم تغيرات الواقع وقيمة التضحيات فبالإضافة إلى اختيار الشعب ممثلين عن شرائحه فقد اختاروا وصوتوا لمرشحين أتوا من عمق المعاناة وقمة العطاء.. إن مجلسكم في هذه المرة ولأول مرة فيه الجريح الذي ضحى بقطعة من جسده ليبقى جسد الوطن كاملا.. وفيه أم الشهيد وأبوه وأخته الذين ضحى أبناؤءهم بأرواحهم لتستمر سورية.. فيه الطبيب الذي أبقى المهنة سامية وشعر بالناس وبوضعهم الاقتصادي والمعيشي فعالج المواطنين بالمجان.. فيه الفنان الذي حمل السلاح ودافع عن أرضه وعرضه.. فيه ازداد صوت المرأة والشباب.. فيه ارتفع وبشكل كبير عدد حملة الشهادات الجامعية العليا.. وفيه من ساهم بأمواله دفاعا عن وطنه وشعبه.
وأضاف الرئيس الأسد.. وأنا هنا إذ أذكر هذه الحالات فهناك منها ومثلها الكثير لن أمر عليها كلها فكل عضو منكم قد انتخبه الشعب وأراد منه أن يكون صوته وحاضنته وحاميه فيلكن عنوان عملنا ومنهجنا ودليلنا كأشخاص مسؤولين في مختلف المؤسسات في المرحلة المقبلة العمل من أجل الغير لا من أجل الذات تماما كما فعل الجريح والشهيد وكل من ضحى وما زال.. كل من مكانه وموقع عمله ومسؤوليته فمن دون هذه البوصلة لا يمكن لسورية الخروج مما تمر به.. ومن دونها لا مكان للتقدم.. ولا مكان للإنجاز.. لا مكان للأفكار المنتجة والإبداعية وإن وجدت فلا قيمة لها.
وتابع الرئيس الأسد.. عندما نفكر ونعمل بصدق وإخلاص للغير أولا لا للذات تنتفي العقبات التي يعود سببها إلى الفساد وسوء الإدارة وتصبح من الممكن بل من المحقق مواجهة التحديات الناشئة عن الحرب وعندها يظهر المقصر والفاسد ناتئا شاذا لا يستطيع أن يلقي بأسباب تقصيره وفساده على الظروف السائدة.. عندما نفكر ونعمل بصدق وإخلاص للوطن أولا لا للذات أو المكاسب الشخصية تصبح رقابتكم على السلطة التنفيذية فاعلة وحقيقية قادرة على تقويم أدائها بما يخدم المواطن وهذا ما يتوقعه الجميع من مجلسكم الحالي.111111
وقال الرئيس الأسد: إن تحملكم المسؤولية الوطنية يأتي اليوم في ظروف غير عادية يمر بها العالم بمجمله نتيجة صراعات دولية جوهرها محاولة الغرب الحفاظ على هيمنته على العالم بأي ثمن.. هذا الغرب الذي يرفض أي شراكة معه من أي دولة أو تجمع دولي ويتعامل معه وكأنه قضية حياة أو موت بالنسبة له.. هذه الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى للحفاظ على سيادتها واستقلالها ودول تعمل لتنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها.. هذه الصراعات انعكست بشكل مباشر على الوضع في منطقتنا عموما وسورية بشكل خاص وزادته تعقيدا لكن بنفس الوقت كل ما سبق لا يعني على الإطلاق إعفاءنا كسوريين من مسؤوليتنا فيما يحصل فلو كان بيتنا الداخلي صلبا وقويا متماسكا لا يضرب الفساد والخيانة بعض زواياه لما وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن هذه الصراعات تنعكس بشكل واضح وجلي بمستوياتها الثلاثة الدولية والإقليمية والداخلية على العملية السياسية التي تجري في جنيف.. وبين الدولي والإقليمي يقبع المحلي بمجموعة ممن يحملون الجنسية السورية ارتضوا أن يكونوا دمى تحركها تارة الدولة الأكثر تخلفا في العالم وتارة أخرى دول تحلم بعودة استعمارها القديم لدول منطقتنا ولو عبر وكلاء لها مقابل وعود مادية ووعود واهية.. لكن في مواجهة أولئك الخونة هناك مجموعة أخرى من الوطنيين السوريين مؤتمنين على تضحيات الشهداء والجرحى يسعون عبر العمل السياسي للحفاظ على أرضهم ووطنهم واستقلال قراره.
وأضاف الرئيس الأسد.. لم يعد خافيا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب إقليميا ودوليا كان منذ البدايات وعبر مختلف المبادرات يهدف لضرب وجود أي مفهوم للوطن عبر ضرب جوهره وهو الدستور وعبر الضغط المستمر لاعتباره غير موجود ولإيقاف العمل به وتجميده تحت مسميات ومصطلحات مختلفة أساسها ما يسمى المرحلة الانتقالية.. وطبعا عبر ضرب الدستور يتم القضاء على دعامتين أساسيتين لأي دولة الأولى.. المؤسسات وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الحامية للبلاد الضامنة لأمان الشعب حيث بدؤوا في التركيز عليها بشكل كبير منذ البدايات وفي أي حديث حول مستقبل سورية ومؤسساتها.. وأما الدعامة الأخرى فهي الهوية الوطنية والقومية والدينية المتنوعة لسورية التي بدؤوا بالتركيز عليها عندما فهموا أنها كانت أساس صمود الوطن في بدايات الأحداث.
وتابع الرئيس الأسد.. كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعدما لم ينجحوا في مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور طبعا بالرغم من كل ما حققه الإرهاب من تدمير ومن سفك للدماء.. لكن المخطط كان أن يأتي هذا الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ويعطى صفة الاعتدال.. ولاحقا يعطى الغطاء الشرعي.. طبعا.. من الخارج وليس من الداخل.. كان مخططهم ضرب الدستور.. وبالتالي خلق الفوضى المطلقة التي يكون المخرج منها هو دستور عرقي طائفي يحولنا من شعب يتمسك بوطنه إلى مجموعات متناحرة تتمسك بطوائفها وتستعين بالغرباء على أهلها وأخوانها.. وما أقوله اعتقد انه من البديهيات.. لا أقول شيئا جديدا.. فالتجارب الطائفية الموجودة لو نظرنا شرقنا وغربنا واضحة والأحداث تتكلم عن نفسها ولا نحتاج إلى إعادة تقييم هذا الموضوع بعد عقود من التجارب في منطقتنا.
وقال الرئيس الأسد: النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم وعندما يكون هناك أعداء وخصوم في أي مكان فكل طرف في هذه الحالة يبحث عن حلفاء والحلفاء في مثل هذه الحالة لن يكونوا موجودين داخل سورية أو داخل الوطن.. أتحدث بشكل عام عن أي وطن.. لأن العلاقة مبنية على الشك والحقد والكره بالتالي سيكون الحليف في الخارج.. هنا تأتي الدول الاستعمارية لتقدم نفسها كحام لتلك المجموعات ويصبح تدخلها في شؤون ذلك الوطن تدخلا مبررا وشرعيا وعندها ينتقلون في مرحلة ما الى التقسيم عندما يكون مخطط التقسيم جاهزا.. لذلك ولتثبيت مخططهم نلاحظ جميعا أن المصطلحات الطائفية تأخذ حيزا مهما في الخطاب السياسي للدول الراعية للإرهاب.. الإقليمية أو الدولية.
وأضاف الرئيس الأسد.. كل ذلك لتكريس هذا المفهوم وجعله أمرا مفروغا منه بل لا غنى عنه وحلا وحيدا لا مفر للسوريين منه إن هم أرادوا السلام.. أي يتم تكريس هذا المفهوم أولا في الخارج.. وبالتالي تقتنع الدول ويقتنع السياسيون في العالم بأنه لا حل سوى بدستور طائفي على اعتبار أن هذه المنطقة متنوعة والصراع هو صراع طائفي وعرقي ولا يمكن أن يعيشوا مع بعضهم البعض وتبدأ الضغوط علينا من أجل الموافقة على هذا المنطق أو على هذا الدستور.. ونقتنع نحن بدرجة ثانية كمواطنين بأننا لا يمكن أن نعيش مع بعضنا البعض إلا من خلال هذا الدستور.. ويقولون لنا كلمة كما نقول باللغة العامية “سكرة” كي نسد جوعنا.. انتم تريدون وحدة سورية.. طبعا كل دول العالم مع وحدة سورية ولكن كما نعلم جميعا الوحدة لا تبدأ بالجغرافيا وإنما تبدأ بوحدة المواطنين فعندما يكون الوطن منقسما من خلال مواطنيه تصبح قضية التقسيم الجغرافي هي قضية زمن.. أيضا بنفس الطريقة عندما يأتي وقت التقسيم سيحصل هذا الشيء.11
وقال الرئيس الأسد: وبما أننا لم ولن نسمح لهم بأخذ سورية في هذا الطريق ليسقطوها في الهاوية فقد طرحنا منذ بداية “جنيف3” ورقة مبادئ تشكل أساسا للمحادثات مع الأطراف الأخرى.. والآن أعتقد أن الكل يتساءل من هي هذه الأطراف الأخرى.. أي لم نر أطرافا بكل الأحوال هناك.. كنا نتفاوض إما مع أنفسنا أو مع الميسر.. والميسر وفريقه هم ليسوا طرفا.. هم ميسر.. هم طرف وسيط.. لذلك إذا قلنا لماذا نضع جملة “الأطراف الأخرى”.. هي هنا لضرورة الشعر فقط.. ولكن لا توجد أطراف أخرى.. وبناء على الاتفاق حول هذه المبادئ التي طرحتها سورية أو أي مبادئ بشكل عام يمكن الانتقال لمناقشة مواضيع أخرى كحكومة الوحدة الوطنية والتي بدورها ستقوم بالعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة وبعد إقراره عبر الاستفتاء يتم إجراء انتخابات برلمانية.
وتابع الرئيس الأسد.. هذه الفقرة البسيطة جوهرها الذي طرح في عام 2013 في المبادرة التي ذكرتها في خطابي بدار الأسد للثقافة والفنون في الشهر الأول.. والكل اليوم يسأل وبشكل مكرر ما هي رؤيتكم للحل.. إذا تحدثنا عن الحل بالمعنى السياسي فهذا هو الجانب السياسي.. والجانب الآخر هو مكافحة الإرهاب وكل مرة يسألون نفس السؤال وفي كل مرة سنعيد نفس الجواب.. العودة لموضوع المبادئ.. لماذا طرحنا المبادئ.. المبادئ ضرورية في أي مفاوضات وفي أي محادثات بين أي أطراف وأي دول.. لماذا.. لأن هذه المفاوضات دائما بحاجة لمرجعية.. ويقولون هناك مرجعية.. هناك القرار 2254 كما كان في عملية السلام هناك القرار 242.. ولكن خاصة في هذا القرار عندما تكون القرارات هي عبارة عن تسوية بين الدول الكبرى كل دولة تريد أن تضع المصطلح الذي يناسبها فننظر إلى هذه القرارات نراها متناقضة مع نفسها.. لو عدنا إلى بيان جنيف عام 2012 نرى بأن هناك سيادة سورية وهناك بنفس الوقت هيئة انتقالية.. فإذا كنت تقول سيادة سورية كيف تحدد نيابة عن الشعب السوري ما هي البنية التي يريد.. فإذا ذكرت السيادة تنتفي البنية.. وإذا وضعت هذه البنية التي تسميها حكومة انتقالية أو غير انتقالية يعني نفيت السيادة هذا من جانب.. ومن جانب آخر لا يمكن أن نرى مصطلحات مطاطة ليس لها تفسير.
وقال الرئيس الأسد: ففي هذه القرارات المبنية على مفاوضات أو مباحثات أو لقاءات فيينا هناك على سبيل المثال حكم ذو مصداقية.. ماذا يعني حكم ذو مصداقية.. بالنسبة للإرهاب إذا أتت “داعش والنصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى الموجودة الآن في المناطق المختلفة وحكمت في سورية فهذا حكم ذو مصداقية.. وإذا أتينا إلى الخونة الموجودين في الخارج والذين تحولوا إلى مجرد ممسحة لأقدام أسيادهم ووضعوا حكما يشبههم يحول سورية أو الدولة السورية إلى دولة مرتهنة تعمل على تحويل الشعب السوري إلى ممسحة كما هو وضعهم الآن.. فهذا أيضا بالنسبة لهم هو حكم ذو مصداقية.. وبالطبع عندما نذهب إلى المفاوضات لن نوافق على أي شيء من هذا القبيل لذلك وضعنا ورقة مبادئ.. هذه المبادئ عندما توضع تمنع أي طرف من أن يطرح ما يريد.. هناك إطار يحدد ما هو أقصى اليمين وما هو أقصى اليسار وما هو السقف الأعلى والأدنى.. وأي طرح خارج هذه المبادئ يعتبر عرقلة وعدم جدية في العمل.
وقال الرئيس الأسد: مثلا أذكر بشكل عاجل المبادئ الأساسية التي طرحت في الورقة.. سيادة سورية ووحدتها ورفض التدخل الخارجي ونبذ الإرهاب ودعم المصالحات والحفاظ على المؤسسات ورفع الحصار وإعادة الإعمار وضبط الحدود.. وهناك نقاط أخرى مذكورة في الدستور الحالي وغيره من الدساتير كالتنوع الثقافي وحريات المواطنين واستقلال القضاء وغيرها من المبادئ.. وهذه المبادئ أي طرح يطرح خارجها لم نوافق عليه بكل بساطة لذلك هم رفضوا.. لم نسمع أحدا يقول لا لكن كان هناك تهرب.. لكن هذه المبادئ من وجهة نظرنا تشكل أساسا حقيقيا لنجاح المحادثات إن كانت هناك جدية ومصداقية وهي تدل بنفس الوقت ليس فقط على جدية وإنما أيضا على وجود رؤية واضحة لآلية العمل السياسي الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سوري سوري.. لكن المحادثات الفعلية حتى هذه اللحظة لم تبدأ وإنما كنا نتحاور خلال الجولات مع الميسر الدولي وكما قلت هو ليس طرفا لكي نتفاوض معه ولم يتم الرد على ورقة المبادئ وكان وفدنا يسأل عن ردود الأطراف الأخرى ولم نحصل أبدا على جواب وهذا يدل على ارتهان تلك الأطراف لأسيادها وبات واضحا للجميع أنها أتت مرغمة صاغرة لجنيف وبدأت منذ اليوم الأول بطرح شروط مسبقة وعندما فشلت أعلنت بوضوح في الجولة الأخيرة دعمها للإرهاب ونسف وقف الأعمال القتالية.
وتابع الرئيس الأسد.. نحن ذهبنا إلى جنيف في الجولة الأخيرة والتي سبقتها ولم نلتق سوى بالوسيط وفريقه وطرحنا ورقة المبادئ ولم يأتنا جواب.. لا سلبي ولا إيجابي.. تم القفز فوق هذه الورقة للوصول مباشرة إلى ما طرح علينا تحت عنوان أننا نبحث الآن عن قواسم مشتركة بين الطرفين وكان هناك اقتراح ليس من سورية.. من الأطراف الدولية نفسها أن تكون في المرحلة الأولى مفاوضات غير مباشرة ويقوم الميسر بدور الوسيط في غرف مختلفة لكل وفد في نفس البناء.. وهذا الشيء لم يحصل وأن ما طرح علينا هو مجموعة من الأسئلة تحت عنوان الأشياء المشتركة لكن كل هذه الأسئلة التي طرحت علينا هي عبارة عن أفخاخ وكل سؤال فيه مصطلح من المصطلحات التي تمس إما سيادة سورية أو سلامة سورية أو مؤسسات سورية أو الوضع الاجتماعي بمعناه الديني.. بمعنى الهوية بالمعاني المختلفة التي تسمعون بها في الإعلام ولكنها حولت إلى أسئلة وطبعا في الألعاب الدولية من هذا النوع توضع بنية تسمى ميسرا أو مبعوثا مع فريق ولكن في الحقيقة نحن نعلم بأن الدول المنغمسة في هذا الموضوع على الساحة الدولية لا يمكن أن تترك هذه البنية تعمل بشكل نزيه ومستقل.
وقال الرئيس الأسد: دائما يكون هناك مسؤولون لتلك الدول يعملون خلف الكواليس ونعتقد بأنهم هم من يقوم بوضع هذه الأسئلة على افتراض.. طبعا افتراضهم هم.. بأن الفريق السوري.. فريق المفاوضين هو فريق لا يعرف شيئا عن السياسة وغير متمرس فيها.. الحقيقة طبعا كانت الأجوبة حاسمة ولم يتمكنوا من تمرير أي مصطلح.. ولكن في الحقيقة بالنسبة لنا من وضع هذه الأسئلة كائنا من كان.. سواء كان من الفريق.. فريق الميسر أو من تلك الدول هم إما هواة أو مبتدئون في عالم السياسة.
وأضاف الرئيس الأسد.. وكما قلت الطرف الآخر لم يكن موجودا أتى رغما عنه بعد أن فرض على أسيادهم أن يرسلوهم إلى جنيف وأتوا وهم يصرخون وذهبوا وحردوا إلى الفندق ولسنا بصدد تقييم هؤلاء.. هؤلاء هم مقيمون شعبيا.. وهم أقل من أن نتحدث عنهم.. ولكن حقيقة لا توجد أي مفاوضات مباشرة.. يجلسون في فندق آخر ولم يكن هناك جدول أعمال ولا أي شيء مشابه.. كان يوعز إليهم من وقت لآخر من أسيادهم أن يطلقوا تصريحا ما.. عدا عن ذلك جدول الأعمال الوحيد الذي كان موجودا لهم والذي تمت المصادقة عليه من الرياض هو جدول أعمال الاستيقاظ والنوم والطعام فقط.
وتابع الرئيس الأسد.. طبعا عندما فشلوا في الوصول إلى ما يريدون كان الإعلان.. طبعا المرة الأولى.. كان الرغبة في الانسحاب وتحميل سورية المسؤولية ولكن لم يتمكنوا في المرة التي تلتها.. في المرة الأخيرة.. كان ردهم هو إعلان علني بدعم الإرهاب وإيقاف الهدنة أو الانسحاب من الهدنة أو ما سمي وقف الأعمال القتالية.. هذا ما شهدناه جميعا في حلب من قذائف وحشية واستهداف للمشافي والمدنيين والأطفال.. ورغم أن معظم المحافظات والقرى والبلدات السورية عانت وتعاني من الإرهاب وقاومت وما زالت إلا أن نظام أردوغان الفاشي كان يركز دائما على حلب لأنها بالنسبة له الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي بعد أن فشل في سورية وبعد أن فضحت حقيقته المجرمة والمتطرفة في العالم ولأن أبناءها رفضوا أن يكونوا مطية وأداة في يد الغريب وقاوموا وصمدوا وبقوا في حلب يدافعون عنها وعن الوطن.. وحلب ستكون هي المقبرة التي ستدفن فيها آمال وأحلام هذا السفاح بإذن الله.
وأضاف الرئيس الأسد.. واستمرت سلسلة الإرهاب عبر مجازرهم في الزارة وبتفجيراتهم الوحشية في طرطوس وجبلة وحاولوا بث روح الفتنة في سورية وفشلوا وسيفشلون دائما لأن الفتنة في سورية ليست نائمة بل ميتة وأرواح شهداء التفجيرات التي لم تفرق بين سوري وسوري تشهد أمام العالم كله أن السوريين أخوة في الحياة وفي الاستشهاد لا فرق بينهم ولا تفريق في اتجاهاتهم.. فتحية لأهلنا في كل مكان في سورية وهم يتحدون الموت والإرهاب ومشاريع الفتنة البغيضة متمسكين بإرادة الحياة والصمود والانتصار.
وقال الرئيس الأسد: وفي هذا الإطار الموضوع الذي يطرح دائما خلال الأشهر الأخيرة هو موضوع الهدنة وكثير منا يحمل الهدنة مسؤولية كل ما يحصل.. لنتحدث بشكل موضوعي لا يوجد شيء في هذا العالم مطلق سوى القدرة الإلهية كل شيء نسبي بالنسبة لنا كبشر.. والهدنة كأي شيء آخر إذا كانت إيجابية ففيها سلبيات وإن كانت سلبية ففيها إيجابيات.. بكل الأحوال هذه الهدنة ليست شاملة لكل المناطق في سورية لكي نحملها السلبيات.
وأضاف الرئيس الأسد.. من الناحية السياسية ما يهمنا بالدرجة الأولى الوضع الداخلي.. بالنسبة لهذه الهدنة أنجزت العديد من المصالحات وهذه المصالحات حمت أو أوقفت الكثير من سفك الدماء بالنسبة للمواطن السوري وبالنسبة لقواتنا المسلحة.. أما على المستوى الخارجي فكان لها أيضا فوائد سياسية.. لسنا في صدد الحديث عنها اليوم.
وقال الرئيس الأسد:.. أما من الناحية العسكرية فهي سمحت بتركيز الجهود العسكرية باتجاهات محددة وتحقيق إنجازات وكان أول دليل هو تحرير تدمر خلال فترة قصيرة من بدء هذه الهدنة وبعدها القريتين وفي غوطة دمشق مناطق كثيرة تحررت طبعا.. هناك الكثير من المناطق التي تم تحريرها خلال هذه الأشهر التي ربما تجاوزت في سرعة إنجازها أكثر من عام أو ربما عامين من القتال بالنسبة لقواتنا المسلحة والقوات الرديفة فلا نستطيع أن ننفي الإيجابيات الكثيرة في هذه الهدنة.. المشكلة في هذه الهدنة هي أنها تمت بتوافق دولي وبموافقتنا طبعا كدولة ولكن لم يكن هناك التزام من قبل الطرف الأمريكي تحديدا بشروط هذه الهدنة وبتطبيقها وغض الأمريكي الطرف عن وكلائه في المنطقة.. السعودي والتركي.
وأضاف الرئيس الأسد.. السعودي أعلن علنا دعمه للإرهاب في أكثر من مرة والتركي الذي يقوم أيضا علنا بإدخال الإرهابيين عبر حدوده إلى المناطق الشمالية.. وغض الأمريكي النظر عما يقوم به أردوغان الذي كما قلنا افتضح في الخارج وأصبح منبوذا في الداخل ومكشوفا لدى مواطنيه فكان لا بد له من إثارة الشغب والفوضى فقط ليبقي لنفسه أوراقا فأرسل قواته إلى العراق وابتز الأوروبيين بموضوع اللاجئين وقام بدعم الإرهابيين ودفع الآلاف منهم إلى حلب مؤخرا.. يعني عمليا أردوغان لم يبق له من دور سوى دور البلطجي السياسي أو باللغة الفصحى.. الأزعر السياسي.. لذلك أقول إن تم تطبيق الهدنة بشكل جيد أو وقف الأعمال القتالية ففيها إيجابيات.. المشكلة لا تكمن فيها.. المشكلة تكمن بأن الصراع في سورية جزء كبير منه كما تعلمون هو صراع خارجي دولي وإقليمي.
وتابع الرئيس الأسد.. هم إذن لم يكتفوا بإرهاب المتفجرات والقذائف بل دعموه بالإرهاب الاقتصادي عبر العقوبات على سورية وعبر الضغط على الليرة السورية بهدف انهيار الاقتصاد وتركيع الشعب ورغم كل القفزات المؤلمة التي حصلت ما زال اقتصادنا يقاوم وأثبتت الإجراءات النقدية مؤخرا إمكانية مواجهة تلك الضغوط والتقليل من أضرارها والقدرة على إعادة الاستقرار لليرة ورفع قيمتها.. وأنا متأكد أن هذا الموضوع سيكون من أولى أولويات عملكم في المجلس كما سيكون حتما الموضوع الأهم للحكومة التي ستشكل الآن بعد هذا المجلس الجديد بحسب الدستور.. بالنسبة لليرة كما تعلمون تخضع للوضع الداخلي من خلال تأثيرات الإرهاب عليها سواء ضرب البنية التحتية أو قطع الطرق بين المدن أو ضرب المنشآت الاقتصادية أو إخافة رؤوس الأموال تخضع للإجراءات الحكومية من جانب وتخضع لرد فعل الناس.. طبعا رد فعل الناس هو نتيجة وليس سببا ولكن يكون من خلال الهجمة على شراء الدولار أو أي عملة أخرى بدل الليرة السورية وبالتالي ما يوفره من شراء الدولار يخسره من خلال ارتفاع الأسعار.
وأضاف الرئيس الأسد.. كما قلنا أثبتت الإجراءات الأخيرة قدرة الدولة على التعامل مع هذا الموضوع ولكن التعامل مع الليرة هو تعامل قصير الأمد.. التعامل الطويل الأمد هو من خلال الاقتصاد.. الاقتصاد تأثر بشكل وبآخر ولكن في بدايات الأزمة هناك من أوقف المشاريع.. المشاريع الصغيرة أو المشاريع المتوسطة أو المشاريع الكبيرة على اعتبار أن هذه الأزمة ستستمر بضعة أشهر.. بعد بضعة أشهر تعود الأمور إلى طبيعتها.. لم يحصل هذا الشيء.. قسم من السوريين بمختلف مستوياتهم في مجال الاستثمار تابعوا بناء أو إنجاز مشاريعهم وبالمحصلة.. الحياة يجب أن تستمر بكل الظروف ولكن جزءا كبيرا منهم أجل هذا الشيء.
وتابع الرئيس الأسد.. المطلوب منا الآن لاستمرارية دعم الليرة ودعم الوضع الاقتصادي وكلاهما متشابك ومترابط هو أن يقوم أصحاب الاستثمارات بكل مستوياتها الصغيرة ولو كان محلا بسيطا والمتوسطة والكبرى بإنجاز المشاريع والمطلوب من الحكومة بالإضافة للإجراءات أن تبحث القوانين والإجراءات التي يمكن أن تسرع دورة الاقتصاد لأن مشكلة الليرة بالدرجة الأولى هي ضعف الاقتصاد فعلينا أن نفكر سوية كلنا كسوريين.. ما هي الإجراءات الممكنة.. ما هي القوانين الجديدة.. ما هي الأشياء التي تتناسب مع المرحلة التي نمر بها الآن.. نحن نمر بمرحلة عمرها الآن خمس سنوات يعني لم تعد مرحلة جديدة لكي نبدأ بالتفكير من الصفر أصبحت لدينا خبرة في هذا الموضوع.. أعتقد أيضا أن هذا الموضوع من القضايا المهمة جدا التي يجب على مجلس الشعب أن يناقشها مع الحكومة لكي نقوم بواجبنا إن كانت هناك تشريعات أو قرارات أو غيرها من الإجراءات.
وقال الرئيس الأسد.. فإرهاب الاقتصاد وإرهاب المفخخات والمجازر والقذائف واحد لذلك أوءكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا.. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة.. وكما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سورية ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل.. وهذا لا يعني أننا لا نوءمن بالعمل السياسي.. لأننا إذا توقفنا هنا فسيقولون الرئيس تحدث عن الحرب والانتصار وإلى اخره.. تعرفون.. وهذا لا يعني أننا لا نؤمن بالعمل السياسي.. سنستمر بالعمل على المسار السياسي مهما تضاءلت احتمالات تحقيق إنجاز ما منطلقين بذلك من الرغبة القوية على المستوى الشعبي والرسمي لإيقاف سفك الدماء والتدمير وإنقاذ الوطن.. ولكن أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها.
وأضاف الرئيس الأسد.. أكرر مرة أخرى دعوتي لكل من حمل السلاح لأي سبب من الأسباب أن ينضم لمسيرة المصالحات التي انطلقت منذ سنوات وتسارعت في الآونة الأخيرة.. فالسير في طريق الإرهاب لن يؤدي إلا إلى خراب الوطن وخسارة كل السوريين دون استثناء فعودوا إلى رشدكم إلى وطنكم فالدولة بموءسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها.
وتابع الرئيس الأسد.. وأما أنتم يا أبطال سورية في الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة فمهما قلنا بكم ولكم فلن نستطيع أن نعطيكم حقكم فلولاكم لما صمدنا ولا بقينا ولولا شجاعتكم وعطاؤكم لأصبحت سورية أثرا بعد عين.. فتحية إجلال وإكبار لكم ولعائلاتكم ولرفاقكم الشهداء والجرحى الذين أبوا إلا أن يعمدوا تراب سورية بدمائهم وأجسادهم ونحن جميعا وأينما كنا ولأجيال قادمة نحمل لكم العرفان بالجميل وننحني أمام بطولاتكم وبطولات عائلاتكم ونعدكم جميعا بأن هذه الدماء لن تذهب هدرا وأن النصر قادم لا محال بكم وبأبطال الجيش والقوات المسلحة وبكل سوري أبي إلا أن يدافع عن أرضه وعرضه أينما كان وبأي طريقة ممكنة.
وقال الرئيس الأسد.. اندحار الإرهاب لا بد أن يتحقق طالما هناك أيضا دول كإيران وروسيا والصين تدعم الشعب السوري وتقف مع الحق وتنصر المظلوم في وجه الظالم فشكرا لهم ولثبات مواقفهم المستمر معنا.. فهي دول تحترم مبادئها وتسعى دائما لدعم حقوق الشعوب في اختيار مصيرها.. وأتمنى هنا أن لا نهتم على الإطلاق لكل ما يطرح في الإعلام حول خلافات وصراعات وانقسامات فالأمور أكثر ثباتا من قبل والرؤية أكثر وضوحا بكثير.. لا تهتموا فالأمور جيدة في هذا المسار.
وأضاف الرئيس الأسد.. لن ننسى ما قدمته المقاومة الوطنية اللبنانية لسورية في مكافحة الإرهاب فامتزجت دماء أبطالها بدماء أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة فتحية لهم لبطولاتهم.. لوفائهم.
وقال الرئيس الأسد.. أيتها السيدات.. أيها السادة.. تنطلق أعمال مجلسكم الجديد والمهام أمامكم جسام والتحديات كبيرة.. دماء كثيرة طاهرة سفكت.. وعائلات بأكملها خطفت.. بنية تحتية بناها السوريون بعرقهم قد دمرت.. أبطال قدموا أرواحهم وأجسادهم دون أن ينتظروا مقابلا لكن ليس دون ثمن وإذا كانت عودة الأمن إلى سورية والانتصار على الإرهاب واستعادة الأرض وإعادة إعمار الوطن هي ذلك الثمن الذي يجعل دماءهم الطاهرة لا تذهب هدرا فإن مكافحة الظواهر الضارة من فساد ومحسوبيات وفوضى وخرق للقانون هي الجزء الآخر من ذلك الثمن.. هؤلاء الأبطال قدموا أنفسهم دفاعا عن الأرض والشعب.. عن البلاد بدستورها ومؤسساتها وقوانينها والثمن المطلوب منا هو الحفاظ على الدستور.. على المؤسسات وتطويرها.. تكريس العدل وتكافؤ الفرص.. هؤلاء الأبطال قدموا أنفسهم من أجل استعادة الوطن كاملا غير منقوص.. والوطن كاملا هو كل تلك العناصر مع بعضها البعض.. فكونوا على قدر تضحياتهم.. كونوا كما يأمل الشعب بكم أن تكونوا.. فمهمتكم ليست فقط أمانة من الناخبين بل أمانة من الشهداء والجرحى والأمهات الثكالى وكل من قدم دما ومالا وفكرا وموقفا ليحمي وطنه.. وهي أمانة كبيرة وجسيمة فلنحملها جميعا ولنكن على قدرها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
=======================
القدس العربي :الاسد يرفض أي حلول للنزاع خارج ورقة مبادئ طرحتها دمشق في جنيف
توعّد أردوغان... وقال إن سفك الدماء لن يتوقف إلا باقتلاع الإرهاب
Jun 08, 2016
 
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب الجديد للمرة الأولى منذ انتخابه، رفض دمشق لأي حلول خارج ورقة المبادئ التي طرحتها في مفاوضات جنيف غير المباشرة مع المعارضة.
وقال الأسد الذي استقبله أعضاء المجلس بالتصفيق وعلى وقع هتافات «بالروح بالدم نفديك يا بشار»، «لقد طرحنا منذ بداية جنيف 3 ورقة كمبادئ تشكل اساسا للمحادثات مع الأطراف الأخرى»، مؤكدا أن «أي طرح خارجها لن نوافق عليه بكل بساطة».
وتتضمن المبادئ، وفق الأسد، «سيادة سوريا ووحدتها ورفض التدخل الخارجي ونبذ الإرهاب ودعم المصالحة، والحفاظ على المؤسسات، ورفع الحصار وإعادة الإعمار، وضبط الحدود والتنوع الثقافي وحرية المواطنين واستقلال القضاء وغيرها من المبادئ».
واضاف «بناء على الاتفاق حول المبادئ التي طرحتها سوريا يمكن الانتقال الى مناقشة مواضيع أخرى كحكومة وحدة وطنية التي بدورها ستقوم بالعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة وإقراره عبر الاستفتاء ثم يتم إجراء انتخابات برلمانية».
واعتبر الأسد في كلمته ان «المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد»، وما جرى هو لقاءات بين الوفد السوري والوسيط الدولي ستافان دي ميستورا.
وقال «لم نر أطرافا أخرى كنا نتفاوض إما مع أنفسنا او مع الميسر وفريق الميسر، هم ليسوا طرفا»، مضيفا «حين نقول الأطراف الأخرى فهي لضرورة الشعر ولكن لا توجد أطراف أخرى»، في إشارة إلى ممثلي المعارضة.
وشدد على أن «أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها».
واعتبر الأسد أن «الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه»، مضيفا أن «حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر».
وقال إن المشكلة الوحيدة في الهدنة «أنها تمت بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة.. لكن الطرف الأمريكي لم يلتزم بشروطها».
ودعا الأسد كل من «حمل السلاح الى ان ينضم لمسيرة المصالحات» مؤكدا ان «الدولة بمؤسساتها هي الأم لكل ابنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها».
وقال «أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب.. هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة».
وتعهد الأسد باستعادة «كل شبر من سوريا» وقال إن حلب ستكون «المقبرة التي ستدفن فيها آمال وأحلام السفاح»، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أحد الداعمين الرئيسيين لجماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد.
جاء ذلك فيما قال مسؤولون في الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحافي في جنيف»منع المساعدات قضية سياسية». وأضاف «تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة».
وقال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحكومة أعطت في وقت لاحق موافقة جزئية على قافلة المساعدات الغذائية.
وأضاف «هذا ليس كافيا… سنرجع إلى الحكومة».
وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي إنه ما من أحد جائع في داريا التي قالت إنها تنتج الفول والبازلاء والمواد الغذائية والتوت البري لسوريا كلها.
======================
نبض الشمال :الأسد: ضعف الليرة السورية يعود لضعف الاقتصاد في البلاد
2016/06/07أخبار سورية
ARA News / هيثم مصطفى – حمص، قهرمان مستي – الحسكة
في كلمة له أمام مجلس الشعب الذي من المفترض قد تم انتخابه مؤخراً، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، أن المشاكل التي تواجه الليرة السورية ناتجة عن ضعف الاقتصاد السوري بسبب الأزمة التي تعصف بالبلاد.
الأسد في كلمته بمناسبة الدور التشريعي الجديد قال «إن ضعف الليرة السورية يعود لضعف الاقتصاد في البلاد وعلينا كمجلس شعب والحكومة التي ستشكل لاحقاً البحث في القوانين التي تسرع دورة الاقتصاد»، مضيفاً أن «الليرة السورية شهدت في السنوات الأخيرة انخفاض حاداً وسريعاً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي بسبب الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2011».
مشيراً أن «البنك المركزي حاول مراراً التدخل في السوق وضخ ملايين الدولارات لاحتواء أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة الوطنية»، حيث أعلن سابقاً في شهر أيار/ مايو الماضي إلزام جميع شركات الصرافة ببيع المواطنين قطعا أجنبية بشكل مباشر بسعر 650ليرة سورية مقابل الدولار الواحد دون تقاضي أي عمولات وذلك بعد أن كان حدد سعر الصرف الرسمي بــ 513 ليرة سورية.
الأسد أردف أنه «تم إلزام جميع شركات الصرافة بشراء مليون دولار ومكاتب الصرافة بشراء 100 ألف دولار وذلك من قبل المصرف المركزي على أن يقوم المصرف باتخاذ قرار فوري بإغلاق كل مؤسسة لا تنفذ طلب الشراء، هذا كما أن المصرف المركزي يقوم يوميا بتقييم سعر مبيع الدولار مقابل الليرة السورية من أجل وضعه على مسار الهبوط التدريجي وفق المتغيرات وبشكل مفاجئ ودون إبلاغ مسبق»
الباحث الاقتصادي خورشيد عليكا أجاب على سؤال لـ ARA News فيما إذا كانت هذه التكلفة ستصبح ديوناً على سوريا بعد استقرارها، «قبل عام 2011 أي قبل بدء الأزمة السورية كانت سوريا من الدول ذات المديونية الخارجية المثقلة وتم جدولة ديون الاتحاد السوفياتي سابقاً عليها قبل الأزمة».
مضيفاً «لكن مع تفاقم الأزمة السورية وزيادة تكلفة الحرب في سوريا هناك احتمالان، أولها أن الولايات المتحدة الأمريكية تخصص جزء من ميزانيتها السنوية لتمويل الحروب في الخارج وهي لا تصبح ديونًا على سوريا، الثاني، أن دول مثل روسيا وإيران (دول البريكس) تمويلها للحرب في سوريا تتم باتفاقيات سرية مع النظام السوري وهي حتماً ستكون ديون خارجية على سوريا!، وهناك اتفاقات سرية لمنح هذه الدول امتيازات في سوريا فالكثير من الشركات الروسية والإيرانية لها امتيازات حصرية في سوريا وخاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس».
وعن خطاب الأسد ايضاً، تحدث عامر حتو، الناشط السياسي الكردي لـ ARA News قائلاً: «بشار الأسد فقد الشرعية مع مقتل حمزة الخطيب أول طفل في سوريا ، وكذلك مع مقتل أول متظاهر سلمي وتحول إلى وحش لاشرعي مع انهيار أول مبنى سكني فوق رؤوس ساكنيه، لكنه كان موفقاً في اختيار المكان، فلا فضاء أرحب من مجلس التصفيق الشعبي الذي سبق سيده في اللاشرعية بسنوات، الجميع بات يعلم طريقة انتخاب هذا المجلس من تسعينات القرن الماضي وهو يقحم قائمةالجبهة الوطنية ويتبنى الظل وكيف تم خرق الدستور فيما يتعلق بمادة عمر رئيس الدولة 2000 من 40 سنة إلى 33 سنة في غضون دقائق منذ بداية الأزمة وخطاب هذا الرجل لا يتغير، يدعي أننا بخير وأفضل حال والقادم أعظم، هو كقارع الطبل يبث الحماس والأهازيج فقط، ولايعلم أن الطبل مشقوق لا صدى له، ويتناسى أن المستمعين انفضوا من حوله بين شهيد ومحاصر ومهاجر وغريق».
هذا وكانت وكالة سانا السورية قد أعلنت في وقت سابق أن مصرف سوريا المركزي حدد سعر التدخل في سوق القطع الأجنبية وسعر الصرف لتمويل المستوردات عند مستوى 470 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، كما حدد المركزي سعر الصرف لتسليم الحوالات الشخصية عند مستوى 475 ليرة للدولار الأمريكي الواحد وذلك وفق بيان رسمي صدر عنه .
======================
"الأسد" في خطابه لمجلس الشعب السوري: حجم الناخبين غير المسبوق رسالة واضحة للعالم.. النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم
الثلاثاء 07-06-2016| 09:27م
أشاد الرئيس بشار الأسد- في أول خطاب له اليوم، أمام مجلس الشعب السوري، بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في البلاد- بمشاركة الشعب السوري الذي وصفها "بغير المسبوقة" في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه، قائلًا: إن "حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر".
وأشار الرئيس السوري، خلال كلمة أمام مجلس الشعب السوري، أن ما تتعرض له بلاده هو بسبب مؤامرة خارجية خططت ضدها بمعاونة داخلية، مضيفًا "لو كان بيتنا الداخلي صلبًا وأمينًا ولا يضرب الفساد بعض جوانبه لما وصلت الأمور لما وصلت إليه الآن، مشددًا على أن النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم".
وأضاف الأسد، في خطابه أن الهدنة التي شهدتها مناطق عدة في سوريا منذ 27 فبراير بموجب اتفاق روسي أمريكي أنجزت العديد من المصالحات التي حمت أو أوقفت الكثير من سفك الدماء بالنسبة إلى الشعب السوري أو قواتنا المسلحة، لافتًا إلى أنها سمحت بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهات معينة وتحقيق إنجازات مسميًا مدينة تدمر والقريتين، حيث تمكن الجيش السوري بدعم روسي من طرد تنظيم الدولة الإسلامية في 27 مارس الماضي.
وأوضح أن المشكلة الوحيدة في الهدنة "أنها تمت بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة.. لكن الطرف الأمريكي لم يلتزم بشروطها".
وحول محادثات جنيف الرامية لإيجاد تسوية للنزاع السوري المستمر منذ مارس 2011، قال الأسد إن "المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد" معتبرًا أن ما جرى هو لقاءات بين الوفد السوري والوسيط الدولي، رافضًا أي حل خارج ورقة المبادئ الأساسية التي قدمها الوفد السوري الحكومي إلى مفاوضات جنيف في الأمم المتحدة".
ودعا الأسد كل من "حمل السلاح إلى أن ينضم لمسيرة المصالحات"، مؤكدًا أن "الدولة بمؤسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها.
كما أوضح بشار، أن الإرهاب الذي تشهده سوريا لن يتوقف إلا باقتلاع الإرهابيين من جذورهم، لافتًا إلى أن نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي وصفه بـ"الفاشي" يركز على حلب في سبيل تدعم مشروعه "الإخونجي" وفقًا لوصفه.
وأضاف "أن نظام أردوغان الفاشي، كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الإخوانجي.. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح، مضيفًا أن الفتنة في سورية ليست نائمة بل ميتة.. والتفجيرات الإرهابية لم تفرق بين السوريين".
وتابع قائلًا: "الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص"، لافتًا إلى أننا نشهد صراعات دولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها، مشيرًا إلى أنه لم يعد خافيًا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب يهدف إلى ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور.
وأضاف: "لتثبيت مخططهم تأخذ المصطلحات الطائفية حيزًا واسعًا لدى الدول الداعمة للإرهاب.. النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم، وهنا تقدم الدول الاستعمارية نفسها كحامٍ للمجموعات داخل الوطن، وأن الوحدة لا تبدأ بالجغرافيا بل تبدأ بوحدة المواطنين، وأن المبادئ ضرورية في أي محادثات لأنها تشكل مرجعية للتفاوض.
======================
الجزيرة الأسد يتهم واشنطن بعدم الالتزام بالهدنة
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أمام مجلس الشعب (البرلمان) إن الهدنة كانت لها مشكلات تتعلق بعدم التزام الجانب الأميركي بشروطها وتطبيقها، لكنها حققت بعض النتائج الإيجابية، متعهدا بمواصلة "الحرب ضد الإرهاب".
وقال الأسد -في كلمة له أمام البرلمان الجديد- إن الهدنة التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي بموجب اتفاق روسي أميركي أنجزت العديد من المصالحات التي أوقفت الكثير من سفك الدماء، وسمحت لقواته بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهات معينة وتحقيق إنجازات.
ورأى أن المشكلة الوحيدة في الهدنة أنها تمت "بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة، لكن الطرف الأميركي لم يلتزم بشروطها".
وتابع رئيس النظام السوري قائلا إن الحرب ضد "الإرهاب" مستمرة حتى اقتلاعه من جذوره أينما وجد، مستشهدا في وعوده باستعادة قواته مدينة تدمر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعليقا على محادثات جنيف المعلقة، قال الأسد إن "المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد"، مؤكدا تمسكه بورقة المبادئ التي قدمها وفد نظامه في الجولة الأخيرة.
وبالرغم من خروج معظم مساحة البلاد عن سيطرته، أصر الأسد على أنه ما زال رئيسها الشرعي، موجها الدعوة للثوار بتسليم السلاح.
المصدر : الجزيرة
======================
البي بي سي :واشنطن: تعهد الأسد بمواصلة القتال غير مشجع وبقاؤه يجلب الفوضى
BBC Arabicأخبار العالممنذ 19 دقيقة0 تعليقات 5 زيارة
8 يونيو/ حزيران 2016
وصفت الولايات المتحدة تعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة "كل شبر" من سوريا بأنه غير مشجع مطالبة روسيا وإيران بممارسة الضغط عليه لاحترام اتفاق وقف العمليات القتالية في البلاد.
وكان الأسد قد ألقى خطابا أمام البرلمان الجديد، نقله التلفزيون السوري الرسمي، تعهد فيه بمواصلة القتال في ما سماها "الحرب ضد الإرهاب" وهو ما يثير التساؤل بشأن التزامه باتفاق وقف إطلاق النار مع المعارضة وجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر إن الخطاب لم يأت بجديد قائلا "هذا هو الأسد القديم".
وأضاف تونر أن واشنطن تطالب روسيا، الحليف الرئيسي للأسد، بكبح جماحه.
وقال تونر " ما زلنا نعتقد أن روسيا وإيران يمكنهما مناشدة من لديهم نفوذ على الأسد بمنعه من ترك العملية السياسية ووقف العمليات القتالية تنهاران".
أما المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست فقد قال إن "تصميم الأسد على التشبث بالسلطة لن يؤدي سوى إلى الفوضى" معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه القدرة على تغيير الوضع.
واتفقت دول مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا ومن بينهم دول معارضة للأسد مثل السعودية وتركيا، على دعم عملية سلمية في سوريا برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الدائر هناك منذ 5 سنوات.
وتوسطت الولايات المتحدة وروسيا في لوقف الأعمال القتالية تمهيدا لمحادثات سلام لكن تلك المحادثات انهارت في أبريل / نيسان عندما انسحب تحالف المعارضة الرئيسي بسبب ما وصفه بتدهور الوضع على الأرض.
وحقق #الجيش السوري وقوات موالية له، تحت غطاء للطيران الروسي، تقدما في الآونة الأخيرة.
وتمكن #الجيش السوري من استعادة السيطرة على مدينة تدمر من تنظيم "الدولة الإسلامية" في مارس / آذار.
وتدور معارك عنيفة بين القوات الحكومة والمعارضة المسلحة في حلب.
واتهم الأسد في خطابه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بإرسال آلاف المسلحين إلى حلب للقتال ضد #الجيش السوري.
وقال الأسد إن حلب ستكون بمثابة "المقبرة التي تدفن فيها أحلام اردوغان".
======================
عكس السير : الحريري رداً على خطاب بشار الأسد : أنت أكبر إرهابي
رد سعد الحريري على خطاب بشار الأسد، يوم أمس في “مجلس الشعب” بعدة تغريدات ساخرة.
وقال الحريري : “قال الأسد إنه يريد أن يحرر كل شبر من سوريا من الإرهاب وهو أكبر إرهابي، وحين يخرج هذا المجرم من سوريا، سنرى كيف يتوقف الإرهاب، فهو من صنع داعش وأخواتها”.
وأضاف : “من المؤكد أن الأسد يريد أن يشكر أسياده من إيران وحزب الله، لكن الشيء الوحيد والأكيد إن شاء الله، أن الشعب سوف ينتصر عليهم جميعا لأنه على حق”.
======================
دام برس : دام برس | الرئيس الأسد: حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها آمال السفاح أردوغان
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه لتكون رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني: إن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة.. وكما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سورية ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل.
وشدد الرئيس الأسد على أن أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة الرئيس الأسد..
بداية أبارك لكم هذا الشهر الفضيل كما أبارك لكل الشعب السوري وأتمنى أن يأتي رمضان القادم وتكون سورية قد استعادت عافيتها.. السيدة رئيس مجلس الشعب.. أيها السيدات والسادة.. ليست هي المرة الأولى التي أقف فيها على هذا المنبر بعد الاستحقاقات البرلمانية وتشكيل مجلس شعب جديد لأبارك لأعضائه بانتخابهم نوابا وناطقين باسم الشعب وحائزين على ثقته وحاملين لمسؤولية وطنية شرفهم بها.. لكن هذه المرة مختلفة وبشكل كبير عن سابقاتها فهذه الانتخابات لم تكن انتخابات عادية فقد أتت وسط تجاذبات ميدانية وسياسية إقليمية ودولية كبيرة.. أتت وسط ظروف داخلية قاسية أدت بالبعض لأن يتوقع فشلها وعدم إنجازها.. وإن أنجزت فبمقاطعة شاملة من قبل المواطنين.. وبأحسن الأحوال بلا مبالاة تجاهها لكن ما حصل هو العكس فقد فاجأ الشعب السوري العالم مرة أخرى بمشاركته الواسعة بواحدة من الاستحقاقات الوطنية والدستورية الهامة فحجم المشاركة غير المسبوق من قبل الناخبين في اختيار وانتخاب ممثليهم في مجلس الشعب كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط فإن الشعب يتمسك باستقلاله أكثر وكلما حاول الآخرون التدخل في شؤونه أثبت إصراره على التشبث بالدستور واستحقاقاته كحام للاستقلال ورافعة للاستقرار.. ولم يتجسد هذا الموقف الوطني في حجم المشاركة فحسب بل في عدد المرشحين غير المسبوق الذين عبروا هم أيضا عن وطنية ووعي كبيرين.
وأضاف الرئيس الأسد.. كل ذلك هو رسالة كبيرة ومهمة لكم.. أنتم نواب هذا الشعب فهذه المشاركة غير المسبوقة رغم كل الظروف والتحديات والأخطار تحملكم مسؤولية غير عادية تجاه المواطنين الذين وضعوا آمالهم أمانة بين أيديكم لتصونوها وتحافظوا عليها عبر العمل الدؤوب والصادق والأمين والذي يجب أن يتناسب مع جسامة التحديات المفروضة على سورية ومع هذا الإقبال وهذه الثقة التي منحكم إياها الشعب.
وتابع الرئيس الأسد.. وكما أن هذه الانتخابات لم تكن عادية وحجم المشاركة غير مسبوق فإن هذا المجلس أيضا جاء مختلفا عن سابقيه فالناخبون الذين اعتادوا انتخاب ممثلين لهم كانوا على قدر المسوءولية والوعي وعلى مستوى كبير من فهم تغيرات الواقع وقيمة التضحيات فبالإضافة إلى اختيار الشعب ممثلين عن شرائحه فقد اختاروا وصوتوا لمرشحين أتوا من عمق المعاناة وقمة العطاء.. إن مجلسكم في هذه المرة ولأول مرة فيه الجريح الذي ضحى بقطعة من جسده ليبقى جسد الوطن كاملا.. وفيه أم الشهيد وأبوه وأخته الذين ضحى أبناؤءهم بأرواحهم لتستمر سورية.. فيه الطبيب الذي أبقى المهنة سامية وشعر بالناس وبوضعهم الاقتصادي والمعيشي فعالج المواطنين بالمجان.. فيه الفنان الذي حمل السلاح ودافع عن أرضه وعرضه.. فيه ازداد صوت المرأة والشباب.. فيه ارتفع وبشكل كبير عدد حملة الشهادات الجامعية العليا.. وفيه من ساهم بأمواله دفاعا عن وطنه وشعبه.
 
وأضاف الرئيس الأسد.. وأنا هنا إذ أذكر هذه الحالات فهناك منها ومثلها الكثير لن أمر عليها كلها فكل عضو منكم قد انتخبه الشعب وأراد منه أن يكون صوته وحاضنته وحاميه فيلكن عنوان عملنا ومنهجنا ودليلنا كأشخاص مسؤولين في مختلف المؤسسات في المرحلة المقبلة العمل من أجل الغير لا من أجل الذات تماما كما فعل الجريح والشهيد وكل من ضحى وما زال.. كل من مكانه وموقع عمله ومسؤوليته فمن دون هذه البوصلة لا يمكن لسورية الخروج مما تمر به.. ومن دونها لا مكان للتقدم.. ولا مكان للإنجاز.. لا مكان للأفكار المنتجة والإبداعية وإن وجدت فلا قيمة لها.
وتابع الرئيس الأسد.. عندما نفكر ونعمل بصدق وإخلاص للغير أولا لا للذات تنتفي العقبات التي يعود سببها إلى الفساد وسوء الإدارة وتصبح من الممكن بل من المحقق مواجهة التحديات الناشئة عن الحرب وعندها يظهر المقصر والفاسد ناتئا شاذا لا يستطيع أن يلقي بأسباب تقصيره وفساده على الظروف السائدة.. عندما نفكر ونعمل بصدق وإخلاص للوطن أولا لا للذات أو المكاسب الشخصية تصبح رقابتكم على السلطة التنفيذية فاعلة وحقيقية قادرة على تقويم أدائها بما يخدم المواطن وهذا ما يتوقعه الجميع من مجلسكم الحالي.
وقال الرئيس الأسد: إن تحملكم المسؤولية الوطنية يأتي اليوم في ظروف غير عادية يمر بها العالم بمجمله نتيجة صراعات دولية جوهرها محاولة الغرب الحفاظ على هيمنته على العالم بأي ثمن.. هذا الغرب الذي يرفض أي شراكة معه من أي دولة أو تجمع دولي ويتعامل معه وكأنه قضية حياة أو موت بالنسبة له.. هذه الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى للحفاظ على سيادتها واستقلالها ودول تعمل لتنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها.. هذه الصراعات انعكست بشكل مباشر على الوضع في منطقتنا عموما وسورية بشكل خاص وزادته تعقيدا لكن بنفس الوقت كل ما سبق لا يعني على الإطلاق إعفاءنا كسوريين من مسؤوليتنا فيما يحصل فلو كان بيتنا الداخلي صلبا وقويا متماسكا لا يضرب الفساد والخيانة بعض زواياه لما وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن هذه الصراعات تنعكس بشكل واضح وجلي بمستوياتها الثلاثة الدولية والإقليمية والداخلية على العملية السياسية التي تجري في جنيف.. وبين الدولي والإقليمي يقبع المحلي بمجموعة ممن يحملون الجنسية السورية ارتضوا أن يكونوا دمى تحركها تارة الدولة الأكثر تخلفا في العالم وتارة أخرى دول تحلم بعودة استعمارها القديم لدول منطقتنا ولو عبر وكلاء لها مقابل وعود مادية ووعود واهية.. لكن في مواجهة أولئك الخونة هناك مجموعة أخرى من الوطنيين السوريين مؤتمنين على تضحيات الشهداء والجرحى يسعون عبر العمل السياسي للحفاظ على أرضهم ووطنهم واستقلال قراره.
وأضاف الرئيس الأسد.. لم يعد خافيا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب إقليميا ودوليا كان منذ البدايات وعبر مختلف المبادرات يهدف لضرب وجود أي مفهوم للوطن عبر ضرب جوهره وهو الدستور وعبر الضغط المستمر لاعتباره غير موجود ولإيقاف العمل به وتجميده تحت مسميات ومصطلحات مختلفة أساسها ما يسمى المرحلة الانتقالية.. وطبعا عبر ضرب الدستور يتم القضاء على دعامتين أساسيتين لأي دولة الأولى.. المؤسسات وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الحامية للبلاد الضامنة لأمان الشعب حيث بدؤءوا في التركيز عليها بشكل كبير منذ البدايات وفي أي حديث حول مستقبل سورية ومؤسساتها.. وأما الدعامة الأخرى فهي الهوية الوطنية والقومية والدينية المتنوعة لسورية التي بدؤوا بالتركيز عليها عندما فهموا أنها كانت أساس صمود الوطن في بدايات الأحداث.
وتابع الرئيس الأسد.. كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعدما لم ينجحوا في مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور طبعا بالرغم من كل ما حققه الإرهاب من تدمير ومن سفك للدماء.. لكن المخطط كان أن يأتي هذا الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ويعطى صفة الاعتدال.. ولاحقا يعطى الغطاء الشرعي.. طبعا.. من الخارج وليس من الداخل.. كان مخططهم ضرب الدستور.. وبالتالي خلق الفوضى المطلقة التي يكون المخرج منها هو دستور عرقي طائفي يحولنا من شعب يتمسك بوطنه إلى مجموعات متناحرة تتمسك بطوائفها وتستعين بالغرباء على أهلها وأخوانها.. وما أقوله اعتقد انه من البديهيات.. لا أقول شيئا جديدا.. فالتجارب الطائفية الموجودة لو نظرنا شرقنا وغربنا واضحة والأحداث تتكلم عن نفسها ولا نحتاج إلى إعادة تقييم هذا الموضوع بعد عقود من التجارب في منطقتنا.
111111
وقال الرئيس الأسد: النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم وعندما يكون هناك أعداء وخصوم في أي مكان فكل طرف في هذه الحالة يبحث عن حلفاء والحلفاء في مثل هذه الحالة لن يكونوا موجودين داخل سورية أو داخل الوطن.. أتحدث بشكل عام عن أي وطن.. لأن العلاقة مبنية على الشك والحقد والكره بالتالي سيكون الحليف في الخارج.. هنا تأتي الدول الاستعمارية لتقدم نفسها كحام لتلك المجموعات ويصبح تدخلها في شؤون ذلك الوطن تدخلا مبررا وشرعيا وعندها ينتقلون في مرحلة ما الى التقسيم عندما يكون مخطط التقسيم جاهزا.. لذلك ولتثبيت مخططهم نلاحظ جميعا أن المصطلحات الطائفية تأخذ حيزا مهما في الخطاب السياسي للدول الراعية للإرهاب.. الإقليمية أو الدولية.
وأضاف الرئيس الأسد.. كل ذلك لتكريس هذا المفهوم وجعله أمرا مفروغا منه بل لا غنى عنه وحلا وحيدا لا مفر للسوريين منه إن هم أرادوا السلام.. أي يتم تكريس هذا المفهوم أولا في الخارج.. وبالتالي تقتنع الدول ويقتنع السياسيون في العالم بأنه لا حل سوى بدستور طائفي على اعتبار أن هذه المنطقة متنوعة والصراع هو صراع طائفي وعرقي ولا يمكن أن يعيشوا مع بعضهم البعض وتبدأ الضغوط علينا من أجل الموافقة على هذا المنطق أو على هذا الدستور.. ونقتنع نحن بدرجة ثانية كمواطنين بأننا لا يمكن أن نعيش مع بعضنا البعض إلا من خلال هذا الدستور.. ويقولون لنا كلمة كما نقول باللغة العامية “سكرة” كي نسد جوعنا.. انتم تريدون وحدة سورية.. طبعا كل دول العالم مع وحدة سورية ولكن كما نعلم جميعا الوحدة لا تبدأ بالجغرافيا وإنما تبدأ بوحدة المواطنين فعندما يكون الوطن منقسما من خلال مواطنيه تصبح قضية التقسيم الجغرافي هي قضية زمن.. أيضا بنفس الطريقة عندما يأتي وقت التقسيم سيحصل هذا الشيء.
وقال الرئيس الأسد: وبما أننا لم ولن نسمح لهم بأخذ سورية في هذا الطريق ليسقطوها في الهاوية فقد طرحنا منذ بداية “جنيف3” ورقة مبادئ تشكل أساسا للمحادثات مع الأطراف الأخرى.. والآن أعتقد أن الكل يتساءل من هي هذه الأطراف الأخرى.. أي لم نر أطرافا بكل الأحوال هناك.. كنا نتفاوض إما مع أنفسنا أو مع الميسر.. والميسر وفريقه هم ليسوا طرفا.. هم ميسر.. هم طرف وسيط.. لذلك إذا قلنا لماذا نضع جملة “الأطراف الأخرى”.. هي هنا لضرورة الشعر فقط.. ولكن لا توجد أطراف أخرى.. وبناء على الاتفاق حول هذه المبادئ التي طرحتها سورية أو أي مبادئ بشكل عام يمكن الانتقال لمناقشة مواضيع أخرى كحكومة الوحدة الوطنية والتي بدورها ستقوم بالعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة وبعد إقراره عبر الاستفتاء يتم إجراء انتخابات برلمانية.
وتابع الرئيس الأسد.. هذه الفقرة البسيطة جوهرها الذي طرح في عام 2013 في المبادرة التي ذكرتها في خطابي بدار الأسد للثقافة والفنون في الشهر الأول.. والكل اليوم يسأل وبشكل مكرر ما هي رؤيتكم للحل.. إذا تحدثنا عن الحل بالمعنى السياسي فهذا هو الجانب السياسي.. والجانب الآخر هو مكافحة الإرهاب وكل مرة يسألون نفس السؤال وفي كل مرة سنعيد نفس الجواب.. العودة لموضوع المبادئ.. لماذا طرحنا المبادئ.. المبادئ ضرورية في أي مفاوضات وفي أي محادثات بين أي أطراف وأي دول.. لماذا.. لأن هذه المفاوضات دائما بحاجة لمرجعية.. ويقولون هناك مرجعية.. هناك القرار 2254 كما كان في عملية السلام هناك القرار 242.. ولكن خاصة في هذا القرار عندما تكون القرارات هي عبارة عن تسوية بين الدول الكبرى كل دولة تريد أن تضع المصطلح الذي يناسبها فننظر إلى هذه القرارات نراها متناقضة مع نفسها.. لو عدنا إلى بيان جنيف عام 2012 نرى بأن هناك سيادة سورية وهناك بنفس الوقت هيئة انتقالية.. فإذا كنت تقول سيادة سورية كيف تحدد نيابة عن الشعب السوري ما هي البنية التي يريد.. فإذا ذكرت السيادة تنتفي البنية.. وإذا وضعت هذه البنية التي تسميها حكومة انتقالية أو غير انتقالية يعني نفيت السيادة هذا من جانب.. ومن جانب آخر لا يمكن أن نرى مصطلحات مطاطة ليس لها تفسير.
وقال الرئيس الأسد: ففي هذه القرارات المبنية على مفاوضات أو مباحثات أو لقاءات فيينا هناك على سبيل المثال حكم ذو مصداقية.. ماذا يعني حكم ذو مصداقية.. بالنسبة للإرهاب إذا أتت “داعش والنصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى الموجودة الآن في المناطق المختلفة وحكمت في سورية فهذا حكم ذو مصداقية.. وإذا أتينا إلى الخونة الموجودين في الخارج والذين تحولوا إلى مجرد ممسحة لأقدام أسيادهم ووضعوا حكما يشبههم يحول سورية أو الدولة السورية إلى دولة مرتهنة تعمل على تحويل الشعب السوري إلى ممسحة كما هو وضعهم الآن.. فهذا أيضا بالنسبة لهم هو حكم ذو مصداقية.. وبالطبع عندما نذهب إلى المفاوضات لن نوافق على أي شيء من هذا القبيل لذلك وضعنا ورقة مبادئ.. هذه المبادئ عندما توضع تمنع أي طرف من أن يطرح ما يريد.. هناك إطار يحدد ما هو أقصى اليمين وما هو أقصى اليسار وما هو السقف الأعلى والأدنى.. وأي طرح خارج هذه المبادئ يعتبر عرقلة وعدم جدية في العمل.
11
وقال الرئيس الأسد: مثلا أذكر بشكل عاجل المبادئ الأساسية التي طرحت في الورقة.. سيادة سورية ووحدتها ورفض التدخل الخارجي ونبذ الإرهاب ودعم المصالحات والحفاظ على المؤسسات ورفع الحصار وإعادة الإعمار وضبط الحدود.. وهناك نقاط أخرى مذكورة في الدستور الحالي وغيره من الدساتير كالتنوع الثقافي وحريات المواطنين واستقلال القضاء وغيرها من المبادئ.. وهذه المبادئ أي طرح يطرح خارجها لم نوافق عليه بكل بساطة لذلك هم رفضوا.. لم نسمع أحدا يقول لا لكن كان هناك تهرب.. لكن هذه المبادئ من وجهة نظرنا تشكل أساسا حقيقيا لنجاح المحادثات إن كانت هناك جدية ومصداقية وهي تدل بنفس الوقت ليس فقط على جدية وإنما أيضا على وجود رؤية واضحة لآلية العمل السياسي الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سوري سوري.. لكن المحادثات الفعلية حتى هذه اللحظة لم تبدأ وإنما كنا نتحاور خلال الجولات مع الميسر الدولي وكما قلت هو ليس طرفا لكي نتفاوض معه ولم يتم الرد على ورقة المبادئ وكان وفدنا يسأل عن ردود الأطراف الأخرى ولم نحصل أبدا على جواب وهذا يدل على ارتهان تلك الأطراف لأسيادها وبات واضحا للجميع أنها أتت مرغمة صاغرة لجنيف وبدأت منذ اليوم الأول بطرح شروط مسبقة وعندما فشلت أعلنت بوضوح في الجولة الأخيرة دعمها للإرهاب ونسف وقف الأعمال القتالية.
وتابع الرئيس الأسد.. نحن ذهبنا إلى جنيف في الجولة الأخيرة والتي سبقتها ولم نلتق سوى بالوسيط وفريقه وطرحنا ورقة المبادئ ولم يأتنا جواب.. لا سلبي ولا إيجابي.. تم القفز فوق هذه الورقة للوصول مباشرة إلى ما طرح علينا تحت عنوان أننا نبحث الآن عن قواسم مشتركة بين الطرفين وكان هناك اقتراح ليس من سورية.. من الأطراف الدولية نفسها أن تكون في المرحلة الأولى مفاوضات غير مباشرة ويقوم الميسر بدور الوسيط في غرف مختلفة لكل وفد في نفس البناء.. وهذا الشيء لم يحصل وأن ما طرح علينا هو مجموعة من الأسئلة تحت عنوان الأشياء المشتركة لكن كل هذه الأسئلة التي طرحت علينا هي عبارة عن أفخاخ وكل سؤال فيه مصطلح من المصطلحات التي تمس إما سيادة سورية أو سلامة سورية أو مؤسسات سورية أو الوضع الاجتماعي بمعناه الديني.. بمعنى الهوية بالمعاني المختلفة التي تسمعون بها في الإعلام ولكنها حولت إلى أسئلة وطبعا في الألعاب الدولية من هذا النوع توضع بنية تسمى ميسرا أو مبعوثا مع فريق ولكن في الحقيقة نحن نعلم بأن الدول المنغمسة في هذا الموضوع على الساحة الدولية لا يمكن أن تترك هذه البنية تعمل بشكل نزيه ومستقل.
======================
الدستور المصرية :الديهي : خطاب الأسد أمام البرلمان صفعة على وجه أردوغان
كتبت أماني رجب
 قال نشأت الديهي الخبير في العلاقات الدولية، إن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمس أمام البرلمان ووصفه للرئيس التركي أردوغان ونظامه بالفاشية كانت صفعة من بشار على وجه أردوغان وفضحه في كل تصرفاته الماضية، موضحا انه لم ينظر أحد إلى المخطات التركية الغربية لتقسيم سوريا.
وأضاف الديهي في مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح أون " الذي تقدمه الإعلامية نهاوند سري على قناة أون تي في لايف، أن خطاب بشار أمس له مغزى واضح من ناحية التقدم السوري على الأرض، ووجود القوات السورية مع بعضها لمحاصرة التنظيم الإرهابي بشكل مباشر لأول مرة منذ بداية إندلاع العمليات الإرهابية.
وتابع أن الأسد أرسل رسالة عالمية بأن الأمور تسير بشكل واضح ومنظم داخل الأرض السورية وفق الرؤى الروسية والإيرانية والسورية الحالية، وأن هناك تقدم على الجبهة الأخرى التي تقودها تركيا والدول العربية وقطر وأمريكا .
وأكد الديهي أن تركيز الأسد على نية أردوغان باقتطاع حلب من الأراضي السورية وجعلها بؤرة إخوانية هو كلام صحيح بدون مزايدات، وأن ما كان مخطط أن يجري بحلب تم تعطيله وأبادته تماما.
وأشار الى أن تأثير هذا الخطاب على الداخل التركي كبير، وأنه سوف يستثمر جيدا خاصة بعد شروع عبدالله جول وأحمد داود أوغلو في إنشأ حزب مناوئ لحزب العدالة التركي.
======================
مبتدأ :أمريكا ترد على خطاب الأسد: تمسكه بالسلطة يفاقم الفوضى
علقت الولايات المتحدة الأمريكية، على تصريحات الرئيس السورى، بشار الأسد، التى أثارت حفيظتها، بأن تمسك الأسد بالسلطة يفاقم الفوضى ويزيد من الاضطراب.
وذلك بعد أن أوضحت التصحريات نية الأسد بإلغاء أى جدية كان قد أبداها بالالتزام بعملية السلام التى ترعاها الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، إن تمسك الأسد بالسلطة يفاقم الفوضى والاضطراب، معتبرا أن لدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين القدرة على تغيير حساباته.
وأضاف أن "بوتين التزم أمامنا باستخدام نفوذه لدفع نظام الأسد إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن الخطاب لم يكن مفاجئاً ومتوقع من الأسد، ووصفه بأنه "حصيلة ما قام به النظام".
ودعى تونر روسيا، التى تشارك أمريكا رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا، إلى كبح حليفها.
وكان الأسد تعهد فى خطاب له، أمس الثلاثاء، أمام أعضاء برلمانه الجديد باستعادة "كل شبر" من سوريا، رافضاً أى حلول خارج ورقة المبادئ التى طرحها وفده فى مفاوضات جنيف غير المباشرة، ضارباً بعرض الحائط أى اعتراف ببدء المفاوضات الفعلية مع المعارضة قبل تنفيذ مطالبه التى تتمثل بتشكيل حكومة وحدة دون الإشارة إلى الانتقال السياسى، فيما تطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد.
المصدر - مبتدأ
======================
لبنانون داتا بيز :تقدير جنبلاط لخطاب الأسد!
إنتقد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمس، وذلك من خلال سلسلة تغريدات أوردها على صفحته على موقع تويتر.
وقال جنبلاط، أنه "منذ عام 2011 لم يتغير حرف في كلام حاكم دمشق.انه يحارب الارهاب .اما الكلفة. 10 ملايين مهجر من شعب سوريا في الداخل"
وإعتبر أن "الكلفة مدن وقرى مدمرة بالمئات لا تحصى .الكلفة حوالي 300 مليار دولار خسائر"، متابعاً أن "الكلفة 3 مليون سوري بين قتيل وجريح.الكلفة 400 ألف معتقل وعشرات الالاف من المفقودين"، مضيفاً: "الكلفة 5 ملايين مهجر سوري في الخارج وربما اكثر".
وختم تغريداته بالقول: "هذا هو التقدير الاولي وخطاب اخر امام حشد من المصفقين".
======================
الحياة :الأسد يتمسك بـ «اقتلاع جذور الإرهاب» ... واستعادة حلب «مقبرة» أردوغان
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب (البرلمان) الجديد للمرة الأولى منذ انتخابه، رفض دمشق أي حلول خارج ورقة المبادئ التي طرحتها في مفاوضات جنيف غير المباشرة مع المعارضة، مجدداً استمرار «محاربة الإرهاب من جذوره».
وقال الأسد الذي استقبله أعضاء المجلس بالتصفيق وعلى وقع هتافات «بالروح بالدم نفديك يا بشار» أمس: «طرحنا منذ بداية جنيف 3 ورقة كمبادئ تشكل أساساً للمحادثات مع الأطراف الأخرى»، مؤكداً أن «أي طرح خارجها لن نوافق عليه بكل بساطة».
وتتضمن المبادئ، وفق الأسد، «سيادة سورية ووحدتها ورفض التدخل الخارجي ونبذ الإرهاب ودعم المصالحة، والحفاظ على المؤسسات، ورفع الحصار وإعادة الإعمار، وضبط الحدود والتنوع الثقافي وحرية المواطنين واستقلال القضاء وغيرها من المبادئ».
وأضاف: «بناء على الاتفاق حول المبادئ التي طرحتها سورية يمكن الانتقال إلى مناقشة مواضيع أخرى كحكومة وحدة وطنية التي بدورها ستقوم بالعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة وإقراره عبر الاستفتاء ثم يتم إجراء انتخابات برلمانية».
وجرت منذ كانون الثاني (يناير) ثلاث جولات غير مباشرة من مفاوضات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إلا أنها لم تحقق أي تقدم. ولم يتم تحديد موعد لجولة جديدة في ظل التباعد الكبير بين وجهات النظر.
وقدم الوفد الحكومي في 18 آذار (مارس) إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف ورقة بعنوان «عناصر أساسية للحل السياسي» يتحدث أبرز بنودها عن تشكيل حكومة موسعة أو حكومة وحدة، من دون ذكر الانتقال السياسي.
وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تصر دمشق على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف، مقترحة تشكيل حكومة وحدة تضم ممثلين عن المعارضة «الوطنية» والسلطة الحالية.
واعتبر الأسد في كلمته أن «المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد»، وما جرى هو لقاءات بين الوفد السوري والوسيط الدولي.
وقال: «لم نر أطرافاً أخرى كنا نتفاوض إما مع أنفسنا أو مع الميسر وفريق الميسر، هم ليسوا طرفاً»، مضيفاً: «حين نقول الأطراف الأخرى فهي لضرورة الشعر، لكن لا يوجد أطراف أخرى» في إشارة إلى ممثلي المعارضة.
وشدد على أن «أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها».
وهذه المرة الأولى التي يحضر فيها الأسد إلى مجلس الشعب منذ حزيران (يونيو) 2012، تاريخ توجهه إلى مجلس الشعب السابق بعد انتخابه.
وأجريت في 13 نيسان (أبريل) الانتخابات التشريعية التي تنافس فيها نحو 3500 مرشح لشغل 250 مقعداً في اقتراع هو الثاني منذ اندلاع النزاع السوري في العام 2011، وفاز حزب «البعث» وحلفاؤه بغالبية مقاعده.
واعتبر الأسد أن «الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه»، مضيفاً أن «حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر».
وقال الأسد في خطابه إن الهدنة التي شهدتها مناطق عدة في سورية منذ 27 شباط (فبراير) بموجب اتفاق روسي - أميركي «أنجزت العديد من المصالحات التي حمت أو أوقفت الكثير من سفك الدماء بالنسبة إلى الشعب السوري أو قواتنا المسلحة».
كما اعتبر أنها «سمحت بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهات معينة وتحقيق إنجازات»، مسمياً مدينة تدمر والقريتين حيث تمكن الجيش النظامي السوري بدعم روسي من طرد تنظيم «داعش» في 27 آذار (مارس) الماضي. وقال: «أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب... هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة».
وقال إن المشكلة الوحيدة في الهدنة «أنها تمت بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة... لكن الطرف الأميركي لم يلتزم بشروطها».
ودعا الأسد كل من «حمل السلاح إلى أن ينضم لمسيرة المصالحات»، مؤكداً أن «الدولة بمؤسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها».
كما تعهد الأسد باستعادة «كل شبر من سورية». وقال إن حلب ستكون «المقبرة التي ستدفن فيها آمال وأحلام السفاح» في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
=====================