الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة تحمل الأسد مسؤولية الكيماوي في خان شيخون ومطالب بفرض عقوبات وسط إنكار أسدي روسي

الأمم المتحدة تحمل الأسد مسؤولية الكيماوي في خان شيخون ومطالب بفرض عقوبات وسط إنكار أسدي روسي

29.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/10/2017
عناوين الملف
  1. العرب اليوم :مشاورات بين واشنطن ولندن لمعاقبة النظام السوري على استخدام الكيماوي
  2. العرب نيوز :واشنطن ترحب بإدانة نظام الأسد فى «كيماوى خان شيخون»
  3. البشاير :روسيا: الغرب يريدون اتهام بشار الاسد بمحزرة الكيماوى
  4. عربي 21 :هل عجّل الفيتو الروسي بقرار اتهام الأسد بمجازر الكيماوي؟
  5. سي ان ان :نظام الأسد يمتنع إِيثَاق لجنة التحقيق الأممية عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون
  6. عيون الخليج :باريس ترفض عدم محاسبة دمشق على هجوم خان شيخون الكيماوي وبريطانيا تتهم روسيا بالتستر
  7. مانشيت :بعد تقرير خان شيخون.. لماذا يصمت العالم أمام «كيماوي الأسد»؟
  8. العرب اليوم :مجلس الأمن يناقش محاسبة دمشق تحت «الفصل السابع»
  9. الوسط :«رايتس ووتش» تسْتَوْجَبَ بعقوبات على دمشق.. وموسكو ترفض تقرير «الكيماوي»
  10. الشرق الاوسط :«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية ...غضب أممي من «مشاهد الموت والجوع» في غوطة دمشق
  11. بي ان ان :النظام السوري يرفض تحمل مسؤولية كيماوي خان شيخون
  12. الجون :الأمم المتحدة: النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون
  13. صدى :مطالب بفرض عقوبات دولية على سوريا بعد ” كيماوي خان شيخون “ ...مطالب بفرض عقوبات دولية على سوريا بعد ” كيماوي خان شيخون
  14. سيريانيوز :خبراء دوليون يحملون النظام السوري المسؤولية عن هجوم خان شيخون
  15. المدن :"آلية التحقيق":النظام السوري مسؤول عن الهجوم بالسارين
  16. عنب بلدي :الخارجية الروسية: مسؤولون امريكيون يتسببون بتصعيد الوضع حول "ملف سوريا الكيميائي"
  17. تيار الغد :روسيا تدرس تقرير الإدانة الذي أثبت بشكل قطعي مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة خان شيخون
 
العرب اليوم :مشاورات بين واشنطن ولندن لمعاقبة النظام السوري على استخدام الكيماوي
نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
قال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، اليوم الجمعة، إن بلاده تجري مشاورات مكثفة مع واشنطن وعواصم أخرى لاستصدار قرار من مجلس الأمن لمحاسبة النظام السوري على استخدامه الأسلحة الكيماوية قبل نحو سبعة أشهر، شمالي سوريا.وأمس الخميس، حمّلت لجنة التحقيق الدولية حول استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا (جيم)، قوات النظام السوري مسؤولية استخدم أسلحة كيماوية بهجومها على بلدة "خان شيخون"، في أبريل/نيسان الماضي، التي راح ضحيته أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين.
وشدد رايكروفت، في تصريحات للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على ضرورة أن "يكون هناك قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من الميثاق الأممي (بما يعني استخدام القوة العسكرية لتنفيذه) لفرض المسؤولية على من استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا. نحن نعرف الآن دون شك من فعل ذلك، إنه النظام (السوري)".
وذكر أن "طائرات تابعة للنظام قامت في الرابع من أبريل الماضي بإسقاط غاز سارين الأعصاب السام على بلدة خان شيخون مما تسبب في عواقب وخيمة على مئات الأشخاص".
وقال المندوب البريطاني إن "روسيا سعت إلى إسكات آلية التحقيق المشتركة المستقلة والنزيهة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، من خلال استخدامها حق النقض (الفيتو) لمنع تمديد عملها".
وأضاف "كنا نعرف بالفعل أن النظام استخدم الكلور. الآن لدينا أدلة على أنه استخدم أيضا سارين الأعصاب السام. ومن الضروري إجراء استجابة دولية قوية لاحتجاز المسؤولين عن هجوم خان شيخون".
وأعرب السفير البريطاني عن خيبة أمله الشديدة في روسيا، وذلك لتواصل استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا رغم تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عام 2013، بضمان تفكيك دمشق لبرنامجها الكيماوي.
وشدد على ضرورة أن تتصرف روسيا وأعضاء مجلس الأمن وفق إجراءات الفصل السابع إزاء أي شخص استخدم أسلحة كيماوية.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص، قال السفير البريطاني "نحن نعمل مع الولايات المتحدة وآخرين في هذا الشأن".
والثلاثاء الماضي، أخفق مجلس الأمن في تجديد تفويض مهمة التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا، بسبب استخدام روسيا لحق النقض ضد مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة.
وفي جلسة التصويت حصل مشروع القرار على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، لكن حق النقض (الاعتراض) الذي مارسه المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبنزيا، حال دون صدور مشروع القرار.
========================
العرب نيوز :واشنطن ترحب بإدانة نظام الأسد فى «كيماوى خان شيخون»
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - أعربت السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة نيكى هايلى، عن تأييدها لنتائج التقرير الدولى الجديد الذى هاجم النظام السورى المسؤولية عن هجوم كيماوى على بلدة خان شيخون.
وشددت كايلى، على ضرورة تصدى المجتمع الدولى لانتشار الأسلحة الكيماوية وعدم التسامح بشأن استخدامها، مؤكدة رغبتها في تأكيد مجلس الأمن برسالة قوية ضد استعمال الأسلحة الكيماوية.
التقرير الذى رحبت به كايلى هاجم النظام السوري المسؤولية عن الهجوم الكيماوى على بلدة خان شيخون التى تسيطر عليها المعارضة، وهو ما أودى بحياة العشرات فى أبريل الماضى.
========================
البشاير :روسيا: الغرب يريدون اتهام بشار الاسد بمحزرة الكيماوى
الجمعة 27 اكتوبر 2017   7:11:00 م - عدد القراء 65
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن تقرير الأمم المتحدة الذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين في خان شيخون، يتضمن "عناصر متضاربة" كثيرة و"شهادات مشكوك بصحتها".
وقال مساعد وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، لوكالة أنباء "إنترفاكس"، إن قراءة هذا التقرير تثبت وجود "العديد من التناقضات وعناصر متضاربة واضحة واستخدام شهادات مشكوك بصحتها وأدلة غير مؤكدة".
وأضاف: "خلافاً لمحاورينا الذين يستخدمون هذا التقرير كسلاح لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية الخاصة في سوريا، قمنا بدرس مضمون الوثيقة بهدوء ومهنية".
كما أوضح أن روسيا، حليفة النظام السوري، ستقوم "بتحليل" كامل في وقت لاحق.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد أفاد، الخميس، بأن #النظام_السوري مسؤول عن هجوم قاتل بغاز السارين في نيسان/إبريل الماضي.
وجاء في التقرير، الذي حصلت "العربية" على نسخة منه، أن لجنة التحقيق، التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية "واثقة من أن النظام السوري مسؤول عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في 4 نيسان/إبريل 2017"، وفقاً لنص التقرير.
وأدى ذلك الهجوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، إلى سقوط 87 قتيلاً، بينهم 30 طفلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
========================
عربي 21 :هل عجّل الفيتو الروسي بقرار اتهام الأسد بمجازر الكيماوي؟
عربي21 – أحمد مصطفى# الجمعة، 27 أكتوبر 2017 10:30 م01535
لم تتنظر الأمم المتحدة طويلا بعد الفيتو الروسي الذي أوقف مد أجل تفويض التحقيق المشترك الذي أنشأته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 2015 في سوريا، فأصدرت تقريرا سمت به المتهم بالهجمات على المدنيين: "الجمهورية العربية السورية".
وأرسل التقرير إلى مجلس الأمن الدولي، الخميس، ليناقشه فورا، الجمعة، في ضوء مسؤولية النظام السوري عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من نيسان/ أبريل 2017، إلى جانب المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في أيلول/ سبتمبر 2016.
وربما كان القرار تأخر عاما كاملا لو وافقت روسيا على تمديد التفويض عاما جديدا، لكن القرار الأممي كان على ما يبدو جاهزا، إذ صدر بعد وقت قصير جدا على ضوء ما تم جمعه في عامين.
وفي العام 2015 شكل مجلس الأمن لجنة خبراء لتحديد المسؤولين عن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق سورية، ونص القرار على أن مهمة الفريق المؤلف من خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيقوم بتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيميائية كسلاح سواء كانوا أشخاصا أو كيانات أو حكومات.
وبدلا من عرقلة القرارات الأممية ضد نظام الأسد، عجل الفيتو الروسي الاتهام الذي طالما رفضه الروس ونظام الأسد، واتهموا به "الإرهابيين".
ورفض النظام السوري نتائج التحقيق، وقالت وزارة خارجية النظام السوري إن "دمشق تدين اعتماد آلية التحقيق المشتركة على أقوال المجرمين الذين ارتكبوا هذا العمل اللاأخلاقي في خان شيخون وشهود مشبوهين قدمهم الإرهابيون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولآلية التحقيق المشتركة إضافة لما قاموا بتسميته المصادر المفتوحة ما يعكس هزلية هذا التحقيق الذي افتقد الحد الأدنى من المصداقية والشفافية".
المحلل الروسي، والخبير بشؤون الشرق الأوسط، أندريه أونتيكوف قال لـ"عربي21" إن القرار الأممي انحياز واضح للموقف الأمريكي، معتبرا قرار الاتهام مؤسفا.
وعلل أونتيكوف أسفه بأن القرار لا يستبعد أن يكون ردا على الفيتو الروسي على تمديد عمل لجنة التحقيق عاما جديدا.
وأضاف أن روسيا طلبت من محققي الأمم المتحدة زيارة خان شيخون لكنهم رفضوا بحجة أن المكان غير آمن، رغم أن محققين من بريطانيا وفرنسا زاروا المكان بتأمين من فصائل المعارضة.
كما أشار إلى الزيارة الأخيرة لقاعدة الشعيرات، والتي رفض المحققون خلالها أخذ عينات من القاعدة التي يعتقد أن الهجمات الكيماوية انطلقت منها.
ووصف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن الخروج بنتائج دون عينات أمر مستحيل، واعتبر الرفض "فضيحة".
وكانت وزارة الخارجية الروسية اعتبرت الجمعة أن تقرير الأمم المتحدة الذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين في خان شيخون في نيسان/أبريل الماضي، يتضمن "عناصر متضاربة" كثيرة و"شهادات مشكوكا بصحتها".
وقال مساعد وزير الخارجية سيرغي ريابكوف لوكالة أنباء "انترفاكس" إن قراءة هذا التقرير تثبت وجود "العديد من التناقضات وعناصر متضاربة واضحة واستخدام شهادات مشكوك بصحتها وأدلة غير مؤكدة".
الباحث السوري في مركز عمران للدراسات، معن طلاع، قال إن الفيتو الروسي الأخير له خصوصية، لكونه متعلق بقضية ذات بعد إنساني وحقوقي، ما يعني أنه مستعد للذهاب إلى أقصى أحد في دعمه للنظام السوري، ومنع أي تحرك في المنصات الدولية للإخلال بالشروط الروسية في سوريا، والتي عمل على تطويرها على مدى عامين كاملين.
كما رأى طلاع في حديثه لـ"عربي21" أن القرار الأممي يأتي في إطار المناورات الدبلوماسية بين الدول الكبرى، إذ أن المجتمع الدولي يحاول عرقلة المسار الروسي في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن للفيتو الروسي مآرب أخرى من بينها المناورة والبحث عن مكاسب سياسية في إطار الحرب الباردة بين الدول الكبرى، والصراع الروسي الأمريكي في جميع الأروقة؛ جغرافيا على الأرض، وفي الأروقة الأممية.
وتوقع طلاع فيتو جديد في مجلس الأمن بعد أن قال المجلس إنه يناقش مشروع قرار لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم بالسارين الذي أودى بحياة العشرات في خان شيخون.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تصرفت بشكل منفرد وقصفت في نيسان/ أبريل الماضي قاعدة الشعيرات السورية بـ50 صاروخ توماهوك من مدمرات بحرية في البحر الأبيض المتوسط قالت إنها طالت مدرجا للطيران، وطائرات، ومحطات وقود.
وشن الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الخميس، ضربة صاروخية قوية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب الثلاثاء، الذي اتُهم نظام الرئيس بشار الأسد بضلوعه فيه.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيز، يومها إن الجيش الأمريكي أخطر القوات الروسية مسبقا بضرباته على قاعدة جوية سورية، ولم يقصف الأجزاء من القاعدة التي يعتقد أن للروس وجودا فيها.
========================
سي ان ان :نظام الأسد يمتنع إِيثَاق لجنة التحقيق الأممية عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون
منذ 15 ساعة
أتلانتا، الأراضي الأمريكية -- صـرح النظام السوري، الجمعة، عن رفضه لتقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي حمل الحكومة السورية مسؤولية شن هجوم كيماوي بغاز السارين على بلدة خان شيخون فـــي أبريل/ نيسان الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مـــصدر قَائِد بوزارة الخارجية قوله إن سوريا "تستنكر بشدة ما جاء مـــن اتهامات مباشرة وغير مباشرة لسوريا فـــي هذا التقرير والتقرير الذي سبقه لأنهما يمثلان تزويرا للحقيقة وتحريفا لكل المعلومات الدقيقة التي تعرفها اللجنة قبل غيرها حول ما جرى فـــي خان شيخون".
وتـابع: "لقد عبرت سوريا مرارا ومنذ تشكيل هذه الآلية عن ضرورة قيامها بعملها بشكل مهني وغير منحاز، وأبلغت هذه اللجنة منذ بداية العمل معها بأنه إذا كانت تقاريرها قد أعدت سلفا لدى أجـــهزة الاستخبارات الغربية فإنها ستكون عديمة التأثير والاقناع، وقد بينت الممارسة العملية انفصال هذه الآلية عن الواقع لأنها بعضويتها وبطريقة إجراءاتها للتحقيقات أظهرت هيمنة الدول الغربية عليها وعلى طريقة إجرائها للتحقيقات".
وأضــاف بالقول إن "إنشاء آليات وهمية مـــن قبل بعض المنظمات الدولية ومجلس الأمـــن لخدمة أهداف الدول الغربية وأدواتها يضر بمصداقية العمل الدولي ويهدد منظومته ودورها فـــي حل الاشكالات والتحديات التي يواجهها عالمنا فـــي هذه المرحلة الخطرة التي يهدد فيها الإرهاب أمن واستقرار العالم كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ لا يسهم فـــي درء خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل وخاصة مـــن خلال استخدام التنظيمات الإرهابية لهذه الأسلحة".
========================
عيون الخليج :باريس ترفض عدم محاسبة دمشق على هجوم خان شيخون الكيماوي وبريطانيا تتهم روسيا بالتستر
اخبار العالم  منذ 14 ساعة تبليغ  حذف
قالت وزارة خارجية فرنسا أمس إن انعدام المحاسبة أمر «غير مقبول» غداة صدور تقرير عن الأمم المتحدة حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا في إبريل الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنييس روماتيت اسبانيو إن تقرير خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو «تأكيد للانتهاكات الخطيرة للنظام السوري» الذي التزم في 2013 تفكيك أسلحته الكيماوية.وأضافت إن «الإفلات من العقاب غير مقبول».
وتواصل فرنسا العمل مع شركائها في نيويورك ولاهاي من أجل الخروج بخلاصات عملية من التقرير وتحديد الطريقة الأمثل لمعاقبة المسؤولين عن هذه الهجمات ومكافحة انتشار الأسلحة الكيميائية. وأكدت المتحدثة أن لجنة التحقيق الخاصة بهجوم خان شيخون والمؤلفة من خبراء في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يجب أن تتمكن من «مواصلة عملها.لقد برهنت مجددا أهميتها ومهنيتها في منهجية التحقيق.
يجب أن تواصل توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيميائية أيا كان مرتكبوها سواء كانوا دولا أو غير دول».ولكن موسكو نددت بوجود «عناصر متضاربة» تضمنها تقرير اللجنة، وهي تهدد على مستوى آخر برفض تجديد مهمة الخبراء في نوفمبرالمقبل.
وخلصت اللجنة منذ انشائها الى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى في 2014 و2015 وإلى استخدام تنظيم داعش غاز الخردل في 2015.
كما اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا أمس بمحاولة التستر على استخدام حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لغاز السارين وقال إن سلوك موسكو يقوض الإجماع الدولي ضد الأسلحة الكيماوية.
وفي تعليق على نشر التقرير دعا جونسون المجتمع الدولي إلى محاسبة حكومة الأسد.
وشن أيضا هجوما حادا على روسيا التي ساعدت في التوسط لاتفاق أبرم في عام 2013 ووافق الأسد بمقتضاه على تدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية.
وقال جونسون في بيان «حاولت روسيا مرارا تعطيل الجهود الرامية إلى كشف حقيقة الهجوم في خان شيخون.اختارت روسيا على الدوام التستر على الأسد».وأضاف «هذا السلوك قطعا يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية.
أدعو روسيا إلى الكف عن التستر على حليفها البغيض وأن تحافظ على تعهدها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى». ودافعت روسيا عن الرئيس السوري ضد مزاعم أمريكية بأن قواته نفذت الهجوم وقالت إنه لا يوجد أي دليل على ذلك.
وقالت روسيا إن الأسلحة الكيماوية التي قتلت مدنيين هي أسلحة تخص المسلحين وليس حكومة الأسد.
من جانب آخر وافقت 11 جماعة مسلحة معارضة معتدلة، من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، على زيارة العاصمة السورية غدا ، لبحث شروط المصالحة مع الحكومة.
وتم اتخاذ هذا القرار في ختام مفاوضات مع العسكريين الروس من مركز المصالحة في حميميم، وبعد إصرار وجهاء المنطقة وسكانها على ذلك.
وتخضع لهذه الجماعات المسلحة (التي تضم حوالي ألفي مسلح) 5 مدن كبيرة في القلمون، يقطن فيها حوالي 200 ألف نسمة.
ويمكن للمسلحين بعد المصالحة، الانضمام إلى القوات الرديفة للجيش السوري بعد أن يشملهم العفو الحكومي.
واتفق العسكريون الروس كذلك مع الجيش السوري، على تخفيف عمليات تفتيش سكان تلك المنطقة على حواجز القوات الحكومية السورية، وإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إليها بشكل دوري ومنتظم. ويلعب مركز المصالحة الروسي دور المنسق لعملية التفاوض والضامن لأمن جميع المشتركين فيها.
وأشار ممثل مركز المصالحة، إلى أن الصعوبة الرئيسية تكمن في مماطلة المعارضة المسلحة وتأجيلها للمفاوضات، تحت ذرائع مختلفة مع طرح مطالب جديدة كل مرة.
وفي المقابل تدعو الحكومة السورية ممثلي المعارضة المعتدلة للتفاوض بدون أية شروط – فقط تقترح الجلوس خلف طاولة المفاوضات والبدء في عملية التسوية السلمية لأوضاع المسلحين، وترك سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسحب الأسلحة والمعدات من المدن.
وتداولت وسائل إعلام أنباء عن قرب عقد مؤتمر لمعارضين سوريين تحت مسمى «الرياض-2»، منتصف الشهر المقبل، وسط تكثيف ملحوظ للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سوريا.
وأكد يحيى العريضي، مستشار الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة، أن المؤتمر سيعقد خلال الفترة بين 10 و 20 الشهر المقبل، وكأقصى حد حتى نهايته، حسبما نقل عنه موقع في وسائل التواصل. وأضاف العريضي أن هدف المؤتمر توسيع الهيئة العليا ودعمها بشخصيات وطنية وشخصيات من المجتمع المدني داخل سوريا، مرحّبا بحضور منصتي موسكو والقاهرة «في حال قررتا المشاركة». وفي هذا السياق أيضا، تجري الاستعدادات لعقد ما أطلق عليه «مؤتمر شعوب سوريا»، في قاعدة حميميم الجوية الروسية، بناء على مبادرة روسية. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن مصدر من منظمي المؤتمر قوله، إن الدعوة ستوجه إلى ممثلي أطراف المعارضة ومشايخ القبائل والطوائف الدينية، مشيرة إلى أن من المخطط عقده منتصف نوفمبر المقبل.
ميدانيا، أفاد مصدر عسكري ووكالة الأنباء السورية «سانا» أن وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة، تمكنت من استعادة السيطرة على قرية حويجة صكر في محافظة دير الزور شرق سوريا، وإن الجيش السوري يواصل مطاردة مقاتلي تنظيم «داعش» في المنطقة، مؤكدا «تحقيق تقدم بعد إيقاع خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في صفوف داعش». واستهدف الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة حي الكنامات في ريف دير الزور بعد تحرير حويجة صكر، وفي الضفة الشرقية لنهر الفرات حققت وحدات من الجيش تقدما على محور الريف الشمالي الشرقي باتجاه منطقة الجديدة حيث دمرت بعمليات نوعية آخر تجمعات تنظيم داعش الارهابي في محيط بلدة خشام.
فيما استهدف سلاحا الجو والمدفعية بضربات مركزة اوكار تنظيم داعش في أحياء الحميدية والعرضي والجبيلة وكنامات وخسارات ما اسفر عن ايقاع العديد من ارهابييه قتلى وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
وأشارت مصادر إعلامية إلى تواجد عسكري مكثف للجيش السوري والقوات الرديفة بريف حلب الجنوبي، تمهيدا للسيطرة على مطار أبو الظهور، بعد أنباء عن توجه تركي للسيطرة على المطارات بريف إدلب.
وذكرت دائرة الإعلام الحربي السوري، إلى بدء عملية عسكرية باتجاه محافظة إدلب، تنفيذا لاتفاقات أستانة 6 والتي تقضي في مرحلتها الأولى، بشطر المحافظة بالكامل إلى قسمين، وفتح طريق حلب حماة، وتطهير كل المحور الغربي من محافظة حلب.
يتزامن ذلك مع بدء الجيش بالتحرك من محور أثريا – وادي العذيب شرق مدينة حماة وسيطرته على قرية الجب الأبيض.
وحسب مصادر ميدانية، فإن وحدات الجيش والقوات الرديفة لها، عززت تواجدها خلال الساعات الماضية، في ريف حماة الشمالي الشرقي، وريفي حلب الجنوبي والشرقي، قرب مطار أبو الظهور العسكري.
كما أن الجيش قام عن طريق الطائرات المسيرة باستطلاع المنطقة، في إشارة وبحسب المصادر إلى أن كل الاحتمالات العسكرية واردة، وأن من بين الأهداف فتح الطريق إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، وكذلك الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري لبسط السيطرة عليه.
تقدم الجيش السوري في تلك المنطقة سبقه حشد عسكري تركي في ريف إدلب، في مسعى لإقامة قواعد عسكرية تابعة للجيش التركي، للقيام بمهام مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار، أو خفض التصعيد بموجب اتفاقات أستانة.
وأشارت المواقع إلى أن تركيا تسعى للسيطرة على المطارات في تلك المنطقة، بالاتفاق مع فصائل مسلحة كهيئة تحرير الشام، المصنفة جماعة إرهابية، في ريف إدلب.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في المعارضة السورية وتقارير تركية، أن مسؤولين في الجيش التركي، تفقدوا مطاري أبو الظهور وتفتناز في الآونة الأخيرة، تمهيدا لإنشاء قاعدة عسكرية فيهما.
========================
مانشيت :بعد تقرير خان شيخون.. لماذا يصمت العالم أمام «كيماوي الأسد»؟
"كل غارة صاروخ، وكل صاروخ مجزرة، وكل مجزرة صفعة، وكل جسد صرخة.. تلك وجوهٌ تلف أرجاء العـالم كله تسأل عن مخلِّص".
عندما يؤرخ التاريخ يومًا لأهوال سوريا، سيُذكر من بين ما سيحكى وسيقال أنَّ جانبًا من الشعب قُتل بـ"الكيماوي"، ذاك السلاح الذي لم يستخدمه نظامٌ ضد عدوٍ في حرب لكن قُصف به الناس في بيوتهم ومدنهم عزّلًا.
مثّل اقتحام خان شيخون الكيماوي الذي وقع قبل أشهر جانبًا منذ تلك الجرائم التي تبحث عن عدالة، يُخشى أن يفترسها أرجاء العـالم.لجنة التحقيق الدولية حول استخدام أسلحة كيماوية بسوريا المعروفة اختصارًا بـ"جيم" أخـبرت إن نظام الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في أبريل المــنصرم، والذي راح ضحيته أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 غيــرهم.
جاء ذلك في التقرير الذي أرسلته اللجنة الدولية المشتركة إلى أعضاء مجلس الشرطـــة الدولي، وورد فيه: "الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل 2017".
ما كُشف جاء بعدما أخفق مجلس الشرطـــة، الثلاثاء المــنصرم، في تجديد تفويض مهمة التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا، بسبب استخدام روسيا لحق النقض الـ"فيتو" ضد مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة.
وفي جلسة التصويت حصل مشروع القرار على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس الـ15 دولة، لكن حق النقض الذي مارسه المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فاسيلي نيبنزيا، حال دون صدور مشروع القرار.
وبحسب ميثاق الأمم المتحدة، يقتضي تمرير مشروع القرار بالمجلس حصوله على موافقة 9 أعضاء على الأقل، شريطة ألا ترفض عليه أي من البــلدان الخمس دائمة العضوية بالمجلس، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
وإلى جانب "الفيتو" الروسي، اعترضت بوليفيا، بينما امتنعت كل من الصين وكازاخستان عن التصويت على مشروع القرار.
تشكلت آلية التحقيق المشتركة التي تشمل بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سـنــــة 2015، وجرى تجديد تفويضها عاماً آخر في 2016، حيث تنتهي ولايتها بحلول 17 تُشَرِّيَــنَّ الثَّانِي المقبل.
مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي أخـبرت: "التقرير الذي يحمل الأسد مسؤولية الهجوم يؤكد ما كنا نعرفه منذ فترة طويلة، ومرة تلو الأخرى نرى تأكيدًا مستقلًا على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية".
وأضافت: "على الرغم من هذه التقارير المستقلة، ما زلنا نرى بعض البلدان تحاول حماية هذا النظام؛ وهذا يجب أن ينتهي الآن".
واستمرت: "مضمون التقرير والكم الهائل من الأدلة التي قدمها يدل على تجاهل مقصود للمعايير الدولية المتفق عليها على اطـار واسع، ولذلك يجب على مجلس الشرطـــة أن يبعث برسالة واضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي شخص لن يتم التسامح معه".
وأوضحت: "يجب أن يعزز مجلس الشرطـــة عمل المحققين المحايدين؛ وإن البــلدان التي لا تفعل ذلك ليست أهم من الدكتاتوريين أو الإرهابيين الذين يستخدمون هذه الأسلحة الرهيبة".
من جهته، أخـبر لوي تشاربونو ممثل منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية لدى الأمم المتحدة: "التقرير يجب أن يـتم النقاش بخصوص من هم المسؤولون عن اقتحام خان شيخون، لقد أظهر التقرير بوضوح أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
وتـابع: "السؤال المطروح الآن هو هل سيتحرك أعضاء مجلس الشرطـــة، بما في ذلك روسيا، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لحماية قاعدة دولية رئيسية ومحاسبة السلطات السورية؟".
 "كيماوي خان شيخون" لم يكن أول الهجوم الأول من نوعه على مدار أعوام الأزمة السورية، فوقعت عدة غارات، اختلفت مدى قوتها وعدد ضحاياها والنتائج التي ترتبت عليها.
في 21 أغسطس 2013، وقع اقتحامٌ كيماوي بمنطقة غوطة دمشق، أدَّى إلى مقتل 1400 شخص، وأثار الهجوم ردود فعل دولية قوية وكاد يؤدي إلى عملية عسكرية ضد سوريا، ثمَّ توصَّلت الأطراف إلى حل دبلوماسي يقضي بأن تسلم الحكومة السورية ترسانتها من الأسلحة الكيماوية إلى المنظمة الدولية لإتلافها.
 وجرى تحقيق لمعرفة المسؤولين عن الهجمات، وصدر تقرير عن الأمم المتحدة اتهم الحكومة السورية باستخدام الغازات السامة على اطـار واسع في غوطة دمشق.
في 2015، وقعت ثلاث غارات بالأسلحة الكيماوية شمال غرب محافظت إدلب، كذلك ورد في تقرير للأمم المتحدة صدر في تُشَرِّيَــنَّ الْأَوَّلُ 2016 أنَّ مروحيات تابعة للنظام ألقت براميل تحوي غاز الكلور على المنطقة، واتهم تقرير لاحق تنظيم الدولة "داعش" أيضًا باستخدام غاز الخردل.
ومنذ بداية العام الجاري وحتى غارة خان شيخون في الرابع من أبريل الجاري، شنَّ نظام الأسد - حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان - تسع غارات بالأسلحة الكيماوية.
 الشبكة أخـبرت - في تقريرٍ لها - إنَّ الهجمات الكيميائية للنظام توزعت على كل من إدلب وحماة وريف دمشق ودمشق، وتسببت بمقتل 77 مدنيًّا، بينهم 25 طفلًا، و16 امرأة، إضافةً إلى أحد مقاتلي فصائل المعارضة، وإصابة ما لايقل عن 243 شخصًا.
 وأضافت أنَّ قوات النظام نفَّذت اقتحام خان شيخون من خــلال القصف بصواريخ تحمل غازات سامة ألقتها طائرات ثابتة الجناح من طراز "su 22" تابعة للنظام السوري على الحي الشمالي في المدينة.
 وأَرْشَدَت إلى أنَّه من خــلال عمليات التَّحقق والمتابعة تبيَّن أنَّ كل هذه الهجمات حصلت في مناطق تسعى قوات النظام للتقدُّم فيها والسيطرة عليها وترافقت مع حملات قصف ممنهج بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وأعـلمت أنَّ حصيلة الهجمات الكيماوية التي نفَّذها النظام زادت إلى 167 هجمة كيماوية بعد قرار مجلس الشرطـــة رقم 2118 الصادر سـنــــة 2013، وإلى 98 هجمة بعد القرار رقم 2209 الصادر سـنــــة 2015، و42 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر أيضًا سـنــــة 2015، الذي قرر إنشاء آلية التحقيق المشترك، وأن هذه الهجمات تسببت بمقتل 208 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 2407.
وجاء في التقرير أنَّ لدى النظام السوري القدرة والنية لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة حتى لا يفقد مناطق يعتبرها حيوية لبقائه.
 ووفقًا لتقييم الاستخبارات الأمريكية، فإنَّ نظام دمشق شنَّ هجومه الكيميائي ردًا على اقتحام للمعارضة في شمال محافظة حماة، ما هدَّد البنية التحتية هناك، واتهم التقرير كبار قادة النظام المجنـــدين بضلوعهم في ذلك الهجوم.
 وأَرْشَدَت معلومات توفرت لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنَّ النظام وضع غاز السارين السام في طائرات حربية من طراز سوخوي-22 أقلعت من مطار الشعيرات الواقع تحت هيمنة الحكومة.
 كذلك أنَّ القائمين على برنامج الأسلحة الكيميائية بقاعدة الشعيرات الجوية - حسب معلومات الاستخبارات الأمريكية - كانوا يعدون العدة أواخر شهر آذَار المــنصرم لهجوم قادم شمالي سوريا، وتأكد وجودهم المطار يوم الهجوم.
 التقرير أَرْشَدَ إلى سعي النظام وحليفته الرئيسية روسيا لتضليل المجتمع الدولي بينما يتعلق بالجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري بالهجوم على خان شيخون والهجمات السابقة.
 وزعمت موسكو أنَّ الغازات السامة انطلقت عقب غارة جوية للنظام على مستودع للذخيرة استمر للمعارضة بالضواحي الشرقية لخان شيخون، غير أنَّ مصدرًا عسكريًّا سوريًّا أبلغ الإعلام الروسي الرسمي أنَّ القوات الحكومية لم تشن أي ضربة في البلدة ما ينفي المزاعم الروسية.
 وأَرْشَدَ التقرير الاستخباري - الذي رُفعت عنه السرية - إلى أنَّ أحد أشرطة التسجيلات أظهر أنَّ الذخيرة الكيميائية لم تسقط في مستودع للأسلحة بل وسط شارع بالقسم الشمالي من خان شيخون، وأنَّ صورًا من أقمار اصطناعية تجارية امسكت في السابع من أبريل الجاري "يوم الهجوم" للموقع أظهرت حفرة في الأرض تتوافق مع المعلومة السابقة.
 تدفع هذه المعلومات نحو التساؤل عن محاسبة المتورط عن هذه الهجمات حتى وإن كان على رأس النظام، سواء سياسيًّا أو قانونيًّا.
 الباحث السوري ميسرة بكور أخـبر إنَّ المجتمع الدولي يعجز عن استخدام أدوات رادعة لوقف ما أسماها "الانتهاكات" ضد السوريين.
وتـابع - لـ"مانشيت": "السوريون يعشون هذه المآسي كل يوم بكل تفاصيلها وتحدياتها.. هتلر نفسه لم يستخدم الكيماوي ضد أعدائه رغم أنه ارتكب جرائم كبيرة وخسر الحرب في النهاية".
واستمر: "القضية في سوريا هي قضية ملك يُنتزع، فبشار يعتبر الأمر أنَّ ملكه سينتزع منه، وأدرك أنَّ خروجه من الحكم ستكون نهايته أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي قبلت منذ أيام دعوى ضد جرائم بشار شكلًا، والمحكمة ستناقش كل ذلك".
 بشار الأسد - كذلك يقول ميسرة - أدرك أنَّ خروج الحكم من أسرته معناه أنَّه لن يعود مرة أخرى بغض النظر عن إجراء انتخابات من عدمه، مشيرًا إلى أنَّ الأسد استخدم كل أنواع القتل والحرق والتعذيب وقطع الرؤوس والإبادة الجماعية والتهجير.
واستمر: "الأمر سينتهي بالأسد إما أمام الجنائية الدولية أو التخلص منه عبر حلفائه، سواء الروس أو الإيرانيين، أو حتى الأمريكان، ولأنَّ بشار يعي ذلك ممتازًا فهو يتحالف مع كل قوى الشر من أجل الحفاظ على الملك وقبل ذلك الملك وليست الرئاسة، لأنه يعتبر نفسه ملك الملوك".
الناشط السوري طالب كافة الأطراف المعنية باتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف ما أسماها "المجازر" التي يرتكبها بشار برعاية روسية إيرانية، وصمت وصل حد التواطؤ من المجتمع الدولي، حسب تعبيره.
 هذا التحرك يراها بكور مطلوبًا على كافة المستويات بدءًا من مجلس الشرطـــة تحت الفصل السابع، ومحكمة الجنايات الدولية، وحراك شعبي في معظم المناطق، وتدخل عسكري مباشر سواء تحت مظلة مكافحة الإرهاب.
وطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت ميثاق حماية المدنيين أن تتدخل عسكريًّا من أجل حماية ما بقي من المدنيين في سوريا، "الذين يكاد بشار الأسد ينهييهم عن بكرة أبيهم"، حسب تعبيره.
========================
العرب اليوم :مجلس الأمن يناقش محاسبة دمشق تحت «الفصل السابع»
سارعت الدول الغربية إلى تجديد التحرك في مجلس الأمن، لطرح مشروع قرار «تحت الفصل السابع لإجراء المحاسبة» في ضوء نتائج التحقيق الدولي الذي أكد مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون، وفق ما أعلن السفير البريطاني ماثيو ريكروفت أمس. ووصفت الحكومة السورية أمس تقرير الأمم المتحدة الذي حمّلها مسؤولية الهجوم بغاز السارين على تلك البلدة في شمال سورية بأنه «تزوير للحقيقة وتحريف». وكانت موسكو سبقت دمشق في انتقاد التقرير منددةً ب «عناصر متضاربة» كثيرة فيه.
وقال ريكروفت أمام الصحافيين: «نبحث في كيفية متابعة العمل بناء على تقرير لجنة التحقيق مع زملائنا في مجلس الأمن ويجب أن نصدر قراراً تحت الفصل السابع تنفيذاً لما كنا اتفقنا عليه» في القرار 2118 الذي صدر بموافقة روسية عام 2013 بعد هجوم الغوطة.
ولم يحدّد ريكروفت موعد طرح مشروع القرار، وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي من يمسك بهذا الملف في مجلس الأمن، لكنه أكد أن المشاورات انطلقت في شأنه.
ودعا ريكروفت روسيا إلى الانضمام إلى هذا التحرك «إذ يجب أن نتصرف وفق ما قلناه جميعاً» في القرار 2118 «حول ضرورة اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع إن استخدمت الأسلحة الكيماوية مجدداً».
وشدّد على ضرورة تبني مثل هذا القرار «للتأكد من إجراء المحاسبة على كل من استخدم الأسلحة الكيماوية في سورية، ونحن الآن نعلم من دون شك مَن قام بذلك، إنه النظام، ولهذا أدعو روسيا إلى أن تتصرف بموجب ما كانت التزمته».
وقال إن روسيا «تفعل كل ما في وسعها لحماية نظام الأسد... وهي ستعمل على تشويه سمعة لجنة التحقيق وستنتقد التقرير وتتّهمه بالتسييس والانحياز وعدم الموضوعية والمهنية».
ودعا ريكروفت روسيا إلى الانضمام إلى مجلس الأمن «في متابعة العمل حول استخدام غاز السارين من دمشق والتأكد في شكل نهائي من محاسبة المرتكبين».
وحمّلت لجنة التحقيق الدولية الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيماوي في خان شيخون في 4 نيسان (أبريل) الماضي، في تقرير عن خلاصة تحقيق قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أعضاء مجلس الأمن مساء الخميس، ما جدّد المواجهة الأميركية- الروسية حول مصير اللجنة التي كانت موسكو أسقطت قرار تمديد عملها بالفيتو الثلثاء.
وأكدت اللجنة أن المعلومات التي جمعتها «تشكّل أساساً موثوقاً فيه وأدلة يعتدّ بها بأن ذخائر ألقيت من الجو على بلدة خان شيخون بين الساعة 6:30 و7 صباحاً في 4 نيسان (أبريل) 2017، وأن طائرة تابعة للجمهورية العربية السورية كانت تحلّق تماماً فوق خان شيخون في الوقت ذاته بالتحديد».
وأضافت أن «الإصابات وقعت في خان شيخون بسبب انبعاث غاز السارين في صباح اليوم ذاته، وأن الحفرة التي سببتها القذيفة نتجت من قصف من الجو من طائرة تحلّق بسرعة عالية».
وأعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي بعيد صدور التقرير، أن التحقيق «يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون الكيماوي، وعلى رغم ذلك تواصل بعض الدول محاولة حماية هذا النظام، وهو ما يجب أن يتوقف الآن».
وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا استبق صدور التقرير وشكّك في مهنيّة التحقيق الذي أجرته اللجنة، خصوصاً لجهة «عدم قيامها بزيارة موقع الهجوم» في خان شيخون، بعدما أسقط بالفيتو مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الثلثاء نصّ على تمديد عمل اللجنة عاماً إضافياً.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن موسكو لا يمكن أن تقبل بالتقرير ووصفه بأنه «منحاز»، و «لم يوضع على أسس مهنيّة محترفة». وزاد أن لجنة التحقيق الدولية في أحداث خان شيخون ارتكبت عيوباً واضحة في أساليب التحقيق، كما استندت إلى شهادات تحوم حولها شبهات، في إشارة إلى إفادات قدّمها ناشطون في منظمة «الخوذ البيضاء» التي تتهمها موسكو بأنها «فبركت معطيات وعروضاً مسرحية».
========================
الوسط :«رايتس ووتش» تسْتَوْجَبَ بعقوبات على دمشق.. وموسكو ترفض تقرير «الكيماوي»
منذ 9 ساعات
صحيفة الوسط - دعت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الجمعة إلى فرض عقوبات على الحكومة السورية غداة صدور تقرير للأمم المتحدة حمَّل دمشق مسؤولة الهجوم الكيماوي الذي ضرب مدينة خان شيخون قبل أشهر، وذكرت المنظمة، ومقرها نيويورك، في بيان: «على مجلس الأمن الدولي أن يتحرك سريعًا لضمان المحاسبة عبر فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن الهجمات الكيماوية في سوريا».
مسؤولية النظام
وأثبت تقرير للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أمس الأول الخميس مسؤولية النظام السوري عن الهجوم بغاز السارين الذي ضرب في الرابع من أبريل مدينة خان شيخون في شمال غرب سوريا، موقعا 87 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجاء في التقرير أن لجنة الأستجواب «واثقة من أنّ الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إِفْرَاج (غاز) السارين على خان شيخون».
ذكر مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الجمعة لوكالة أنباء «انترفاكس» الروسية: إن التقرير يثبت وجود «العديد من التناقضات وعناصر متضاربة واضحة واستخدام شهادات مشكوك بصحتها وأدلة غير مؤكدة»، وأضاف: «خلافًا لمحاورينا الذين يستخدمون هذا التقرير كسلاح لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية الخاصة في سوريا، قمنا بدرس مضمون الوثيقة بهدوء ومهنية»، وأشار أن روسيا، حليفة النظام السوري، ستقوم «بتحليل» كامل في وقت لاحق.
وجود تناقضات
مؤشر واضحة
علقت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي على التقرير، معتبرة أنّ على «مجلس الأمن أن يبعث برسالة واضحة: أيّ استخدام للسلاح الكيماوي لن يكون مقبولاً ويجب توفير دعم كامل للمحققين المستقلين». وأضافت «أي بلد يتراجع القيام بذلك لا يُعتبر أفضل بكثير من الطغاة والإرهابيين الذين يستخدمون هذه الأسلحة الرهيبة»، أما وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون فاعتبر أن التقرير يُقدّم «خلاصة واضحة»، داعيًا «المجتمع الدولي إلى الاتحاد من أجل تحميل نظام بشار الأسد المسؤولية» عن الهجوم.
جرائم حرب
وذكر نائب مدير الطوارئ في هيومن رايتس ووتش أولي سولفاغ: إن أستطلاع الأستجواب تنهي التضليل والنظريات الخاطئة التي روجت لها الحكومة السورية»، وأضاف: «إن استخدام سوريا المتكرر للأسلحة الكيماوية يشكل خطرًا جديًا على الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية»، مشددًا على أن «لدى الدول كافة مصلحة في بعث مؤشر قوية مفادها بأنه لا يمكن تحمل هذه الفظاعات».وتنفي دمشق باستمرار أي استخدام للأسلحة الكيماوية، مؤكدة أنها فككت ترسانتها في العام 2013، بموجب اتفاق روسي أمريكي أعقب أقتحامًا بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات، ووجهت أصابع الاتهام فيه إلى دمشق.
ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الجمعة إن الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي دمشق صادم وإن على أطراف الصراع أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر. وذكر الأمير زيد في بيان «الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة لأطفال يبدو أنهم يعانون سوء تغذية حاد مؤشر مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالة طوارئ إنسانية». وذكر الأمير زيد «أذكر كل الأطراف بأن التجويع المتعمد للمدنيين كوسيلة من وسائل الحرب يشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقد يشكل جريمة ضد الإنسانية أو جريمة حرب».
========================
الشرق الاوسط :«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية ...غضب أممي من «مشاهد الموت والجوع» في غوطة دمشق
السبت - 8 صفر 1439 هـ - 28 أكتوبر 2017 مـ        رقم العدد [14214]
موسكو: طه عبد الواحد - نيويورك: جوردن دقامسة
تجددت المواجهة الدبلوماسية بين روسيا ودول غربية حول السلاح الكيماوي السوري بعد اتهام تقرير للأمم المتحدة قوات النظام باستخدام غاز السارين في خان شيخون في إدلب واستخدام روسيا حق النقض (فيتو) لمنع تجديد آلية التحقيق، الأمر الذي ردت عليه دول غربية بالدعوة إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام «الكيماوي».
وقال سفير بريطانيا في لأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: «الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون»، موضحا أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا.
ومن المرجح أن تستخدم روسيا الفيتو ضد مثل هذا القرار بعدما أكدت أن تقرير الخبراء يتضمن عناصر «متناقضة» وانتقدتهم لأنهم اعتمدوا على شهادات «مشكوك فيها وأدلة غير مثبتة». وقالت موسكو إن هجوم السارين نجم على الأرجح عن قنبلة فجرت على الأرض وليس عن غارة سورية.
إلى ذلك، قال زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن {الصور الصادمة لما يبدو أنها لأطفال يعانون بشدة من سوء التغذية والمجاعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة، هي مؤشر مخيف للمحنة التي يواجهها المواطنون في الغوطة الشرقية، التي تواجه الآن حالة إنسانية طارئة}.
========================
بي ان ان :النظام السوري يرفض تحمل مسؤولية كيماوي خان شيخون
دمشق/PNN- رفض النظام السوري تقريرا أرسل إلى مجلس الأمن الدولي يحمله المسؤولية عن شن الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في نيسان/أبريل.
ونقلت “سانا” عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن “سورية ترفض شكلا ومضمونا ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي تم إعلانه أمس”.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية أن التقرير “جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الأميركية والدول الغربية لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسيادة سورية”.
وكان تقرير دولي قد أكد مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون الكيماوي.
وذكر التقرير، الذي أعدته “آلية التحقيق المشتركة” التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن النظام السوري مسؤول عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من نيسان 2017.
وشددت لجنة التحقيق على إنها “واثقة من أن النظام السوري مسؤول عن المجزرة التي أسفرت عن مقتل نحو 90 شخصًا وجرح 200 آخرين، وأثارت موجة إدانات دولية واسعة”.
ونفى النظام في حينه أي مسؤولية له عن المجزرة، كما زعمت روسيا أن قوات المعارضة كانت وراءه.
وهو ما عاد وكرره في بيانه الصادر اليوم، الجمعة، على لسان وزارة الخارجية، قائلا إن “دمشق تدين اعتماد آلية التحقيق المشتركة على أقوال المجرمين الذين ارتكبوا هذا العمل اللاأخلاقي في خان شيخون وشهود مشبوهين قدمهم الإرهابيون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولآلية التحقيق المشتركة إضافة لما قاموا بتسميته المصادر المفتوحة ما يعكس هزلية هذا التحقيق الذي افتقد الحد الأدنى من المصداقية والشفافية”.
وتابع: “سورية تعيد التأكيد على أنها التزمت باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصا وروحا وأنها لم يعد لديها أي مواد كيماوية سامة محظورة بموجب الاتفاقية وأنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية عملا لا أخلاقيا ومدانا في أي مكان وفي أي زمن وتحت أية ظروف”.
========================
الجون :الأمم المتحدة: النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون
السبت 28 أكتوبر 2017 10:08:00 صباحاً
     حمّلت الأمم المتحدة، بوضوح، النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي (بغاز السارين) الذي تسبب بمقتل أكثر من 80 شخصاً في بلدة خان شيخون، التابعة لمحافظة إدلب، في أبريل الماضي.
ونشرت لجنة التحقيق الخاصة بهجوم خان شيخون، والمؤلفة من خبراء في الامم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ليل أول من أمس، تقريرها حول الهجوم، إذ خلُص الخبراء إلى أنّ نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول فعلاً عن هذا الهجوم الذي وقع في 4 أبريل في خان شيخون، وتسبب في مقتل 83 شخصاً بحسب الامم المتحدة، و87 شخصاً بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بينهم 30 طفلاً، وأعقب ذلك قيام الولايات المتحدة بضربة جوية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية التي انطلقت منها الهجمات الكيماوية.وأفاد التقرير أن العناصر التي جُمعت تذهب باتجاه «السيناريو الأرجح» الذي يشير إلى أن «غاز السارين نجم عن قنبلة ألقتها طائرة».
واشار أن «اللجنة واثقة بأن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل 2017».
في السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس «ثقته الكاملة في الكفاءة المهنية والنزاهة والموضوعية لآلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسورية»، مضيفاً «أتطلع إلى أن ينظر مجلس الأمن في تقرير الآلية في السابع من شهر نوفمبر المقبل».
من جهتها، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى فرض عقوبات على الحكومة السورية، مضيفة أن «على مجلس الأمن أن يتحرك سريعاً لضمان المحاسبة عبر فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن الهجمات الكيماوية في سورية».
وقال نائب مدير الطوارئ في المنظمة أولي سولفاغ إن نتائج التحقيق «تنهي التضليل والنظريات الخاطئة التي روجت لها الحكومة السورية».
وعلقت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي على التقرير، معتبرة أنّ على «مجلس الامن أن يبعث برسالة واضحة: أيّ استخدام للسلاح الكيماوي لن يكون مقبولاً ويجب توفير دعم كامل للمحققين المستقلين».
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن «روسيا اختارت باستمرار حماية الأسد»، متهماً موسكو بـ «عرقلة الجهود لاظهار الحقيقة»، وطالبها بـ «الكف عن تغطية حليفها الشنيع»، في حين اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن الإفلات من العقاب، على الهجوم الكيماوي «غير مقبول»، مؤكداً أن بلاده «تواصل العمل مع شركائها... لتحديد الطريقة الأمثل لمعاقبة المسؤولين عن الهجمات».
في المقابل، رد مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن التقرير يثبت وجود «العديد من التناقضات وعناصر متضاربة واضحة واستخدام شهادات مشكوك بصحتها وأدلة غير مؤكدة».
وأضاف «خلافا لمحاورينا الذين يستخدمون هذا التقرير كسلاح لتحقيق اهدافهم الجيوسياسية الخاصة في سورية، قمنا بدرس مضمون الوثيقة بهدوء ومهنية».
من ناحية ثانية، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أمس، إن «الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة، شرق دمشق، صادم وان على أطراف الصراع أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر». وأضاف، في بيان، أن «الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة لأطفال يبدو أنهم يعانون سوء تغذية حادا، مؤشر مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالة طوارئ إنسانية».
وتابع «أذكّر كل الأطراف بأن التجويع المتعمد للمدنيين كوسيلة من وسائل الحرب يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي وقد يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب». وأشار البيان إلى أن لدى مكتب المفوض قائمة لمئات عدة من الأشخاص يحتاجون إجلاء طبياً، لكن يتردد أن الحكومة تفرض قيوداً مشددة على ذلك ما أدى لوفاة كثير من المدنيين.
في غضون ذلك، أعلنت هيئة رئاسة الأركان التركية، أمس، أن قواتها أنشأت نقطة مراقبة ثانية في محافظة ادلب، في إطار الجهود الرامية لتأسيس مناطق خفض التوتر في سورية.
وأفادت، في بيان، أن «إنشاء نقطة المراقبة تم في 23 من أكتوبر الحالي»، أي بعد 10 أيام من تشكيل نقطة المراقبة الأولى في ادلب، مضيفة أن قواتها مستمرة بالعمل على تشكيل نقاط مراقبة أخرى بالمحافظة.
========================
صدى :مطالب بفرض عقوبات دولية على سوريا بعد ” كيماوي خان شيخون “ ...مطالب بفرض عقوبات دولية على سوريا بعد ” كيماوي خان شيخون
 لندن(صدى):
دعت بريطانيا مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على سوريا بعد أن حملتها لجنة خبراء أممية مسؤولية الهجوم الكيماوي على خان شيخون، وقالت إن القوات السورية ألقت القنبلة على البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب حيث قتل 87 شخصاً ثلثهم أطفال.
وقال سفير بريطانيا ماثيو رايكروفت للصحافيين: الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون.
وأضاف : يقع الآن على عاتق مجلس الأمن الدولي أن يتحرّك بناء على هذه النتائج وأن يفرض العدالة، موضحاً أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا.
واتهمت بريطانيا موسكو “ بالتستر ” على سوريا وقال رايكروفت إن على روسيا أن تجد بوصلتها الأخلاقية وأن تدعم محاسبة مرتكبي هجوم خان شيخون.
========================
سيريانيوز :خبراء دوليون يحملون النظام السوري المسؤولية عن هجوم خان شيخون
أكد تقرير دولي مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون الكيماوي الذي حدث في نيسان الماضي.
وذكر التقرير، الذي أعدته “آلية التحقيق المشتركة” التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والذي أعلن عن نتيجته أمس، الخميس 26 تشرين الأول، أن النظام السوري مسؤول عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من نيسان 2017.
وكالة الأنباء الفرنسية أعلنت من جهتها أنها اطلعت على التقرير الذي قالت فيه لجنة التحقيق إنها واثقة من أن النظام السوري مسؤول عن المجزرة التي أسفرت عن مقتل نحو 90 شخصًا وجرح 200 آخرين، وأثارت موجة إدانات دولية واسعة.
وكان النظام نفى أي مسؤولية له عن المجزرة، كما زعمت روسيا أن قوات المعارضة كانت وراءه.
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قالت في بيان لها أمس حصلت عليه عنب بلديي، إن هذه هي المرة الرابعة التي يؤكد فيها خبراء مستقلون أن النظام السوري يستخدم أسلحة محرمة دوليًا ضد المدنيين.
وأضافت أنه يتوجب على مجلس الأمن أن يبعث برسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف، ويجب أن يدعم عمل المحققين المحايدين بشكل كامل.
ونتيجة للهجوم، نفذت الولايات المتحدة ضربة صاروخية على قاعدة شعيرات التي قالت إنها استُخدمت في شن الهجوم بالغاز السام على خان شيخون.
وعقب صدور نتيجة التقرير، أعلنت “ممثلة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة”، أن موسكو تدرس التقرير الأممي الجديد حول الهجمات الكيميائية في سوريا، وأنها ستستعين بخبراء في هذا المجال.
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ثقته الكاملة باحترافية “آلية التحقيق المشتركة”، وموضوعيتها وعدم تحيزها، بحسب ما صرح نائب المتحدث الرسمي باسمه، فرحان حق.
مدير منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، بسام الأحمد، قال لعنب بلدي في تعليق على نتيجة التقرير إن النتيجة كانت متوقعة، وقد تحدثت تقارير لمنظمات دولية منها “هيومن رايتس ووتس”، وسورية ومنها تقرير مشترك ما بين منظمة “العدالة من أجل الحياة” و”سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، عن مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون.
وأشار إلى أن “آلية العمل المشتركة” كانت قد توصلت في تقارير سابقة إلى مسؤولة النظام عن ثلاث هجمات كيميائية في الأعوام 2014 و2015، (تلمنس في 21 نيسان 2014 – سرمين وقمين في 16 اَذار 2015).
وأضاف أنه من الواضح أن استخدام الكيماوي من قبل النظام تم بشكل متواتر ومنهجي يتضمن تخطيط وسياسة لارتكاب الجريمة، وهي على الأرجح تشكل جرائم ضد الإنسانية.
ولفت إلى أن اَلية التحقيق المشتركة كانت قد حملت تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة مارع بشهر آب 2015.
ونوه إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 كان قد هدد في الفقرة رقم 21 باللجوء للفصل السابع في حال استخدم أي طرف للأسلحة الكيميائية
ووافق النظام السوري على تدمير أسلحته الكيماوية في العام 2013 بموجب اتفاق أبرم بوساطة روسيا والولايات المتحدة.
وأنشأ مجلس الأمن “آلية التحقيق المشتركة” في آب 2015 لتتولى تحديد الأشخاص أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات التي قامت باستخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سوريا، أو التي تولت تنظيم ذلك الاستخدام أو رعايته، أو شاركت فيه على نحو آخر.
وتنتهي ولاية لجنة التحقيق، المعروفة بـ “آلية التحقيق المشتركة”، في 17 تشرين الثاني المقبل، رغم أنها لم تحقق بعد في العديد من الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا.
ويوم الجمعة الماضي، طلبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، من مجلس الأمن بالتحرك الفوري لتمديد التحقيق حول الهجمات الكيميائية في سوريا لسنة أخرى.
واستخدمت روسيا “حق الفيتو” ضد مشروع قرار التمديد، وهو الفيتو التاسع لها بما يخص سوريا، والثالث المتعلق بقرارات الكيماوي.
وحصل مشروع القرار على موافقة 11 دولة من أصل 15، حيث اعترضت عليه روسيا وبوليفيا، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
وكانت “منظمة هيومن رايتس ووتش” طالبت روسيا بعدم عرقلة تمديد التحقيق، ووصف نائب مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، أولي سولفانغ، ما تقوم به روسيا بالابتزاز.
كما صرحت في وقت سابق أن الفيتو الروسي ضد تمديد الولاية يتنافى مع التصريحات السابقة للمسؤولين الروس حول أهمية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.
لافتة إلى أن المسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، أدانوا في عدة مناسبات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأصروا على إجراء تحقيق كامل ونزيه في هجوم خان شيخون لتحديد المسؤولين ومعاقبتهم.
========================
المدن :"آلية التحقيق":النظام السوري مسؤول عن الهجوم بالسارين
المدن - عرب وعالم | الجمعة 27/10/2017 شارك المقال : 9Google +00
حمَّل تقرير أرسل إلى "مجلس الأمن"، الخميس، الحكومة السورية، المسؤولية عن الهجوم الكيماوي بغاز السارين على بلدة خان شيخون في ريف إدلب، في نيسان/أبريل. وذكر التقرير الذي أعدته "آلية التحقيق المشتركة"، أن نظام دمشق مسؤول فعلاً عن الهجوم، إذ أن العناصر التي جُمِعَت تذهب باتجاه "السيناريو الأرجح" الذي يشير إلى أن "غاز السارين نجم عن قنبلة ألقتها طائرة". وأشار التقرير إلى أن: "اللجنة متأكدة من أن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن اطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من نيسان/ابريل 2017".
وقال التقرير: "استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك من جانب أطراف غير حكومية، مثير للقلق بشدة". وأضاف: "إذا لم يتوقف هذا الاستخدام الآن على الرغم من الحظر الذي يفرضه المجتمع الدولي فإن من المؤكد أن غياب العواقب سيشجع الآخرين على أن يقوموا بذلك".
وكانت موسكو قد استخدمت "حق النقض"، الثلاثاء، في "مجلس الأمن" ضد مقترح أميركي لتمديد تفويض "آلية التحقيق المشتركة" التي ستنتهي ولايتها منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. وكان "مجلس الأمن الدولي" قد أنشأ "آلية التحقيق المشتركة"، بالإجماع، في العام 2015، وجدد تفويضها لعام آخر في العام 2016. وتضم "آلية التحقيق المشتركة" محققين من "الأمم المتحدة" و"منظمة حظر الأسلحة الكيماوية"، ممن يحققون في ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في "الأمم المتحدة" نيكي هيلي، في بيان: "مرة أخرى نرى تأكيداً مستقلاً لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية". وأضافت: "على مجلس الامن أن يبعث برسالة واضحة: أيّ استخدام للسلاح الكيماوي لن يكون مقبولاً ويجب توفير دعم كامل للمحققين المستقلين". وتابعت: "أي بلد يرفض القيام بذلك، لا يُعتبر أفضل بكثير من الطغاة والإرهابيين الذين يستخدمون هذه الأسلحة الرهيبة".
وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، اعتبر أن التقرير يُقدّم "خلاصة واضحة"، داعياً "المجتمع الدولي إلى الاتحاد من أجل تحميل نظام بشار الأسد المسؤولية" عن الهجوم. وقال: "أدعو روسيا إلى التوقف عن دعم حليفها المقيت وأن تلتزم بتعهّدها وهو التأكّد من عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً".
كما حمّل التقرير تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش، الواقعة حينها تحت سيطرة المعارضة، في 15 و16 أيلول/سبتمبر، في العام 2016.
وكانت "آلية التحقيق المشتركة" قد توصلت سابقاً إلى أن قوات النظام مسؤولة عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في الأعوام 2014 و2015.
========================
عنب بلدي :الخارجية الروسية: مسؤولون امريكيون يتسببون بتصعيد الوضع حول "ملف سوريا الكيميائي"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن مسؤولين أمريكيين يتسببون في زيادة حدة التوتر حول "ملف سوريا الكيميائي"، مشيرة إلى نشوء ظاهرة "معايير مزدوجة" في مواقف من سوريا في ساحات دولية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها انه "بقدر تصعيد الولايات المتحدة وأنصارها للوضع حول ملف سوريا الكيميائي، يظهر مزيد من الدلائل الواضحة على استعمال معايير مزدوجة، في المواقف من سوريا في مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وكان تقرير للآلية المشتركة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا جاء فيه، أن مجموعة الخبراء مقتنعة بأن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن استخدام غاز السارين في خان شيخون" بمحافظة إدلب.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين, في وقت سابق الجمعة, أن سوريا ترفض شكلاً ومضموناً ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشان هجوم خان شيخون, مؤكداً أن سوريا لم يعد لديها أي مواد كيميائية سامة محظورة, واصفة التقرير بانه تزوير للحقيقة وتحريف لها.
وياتي اعلان اللجنة بعد يومين على استخدام روسيا  حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضدّ مشروع تجديد ولاية آلية التحقيق بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، ما أدّى إلى إسقاط المشروع.
واتهم رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، في ايلول الماضي السلطات السورية  بإلقاء قنبلة سارين ضد أبرياء في حي خان شيخون في 4 نيسان الماضي.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اكدت مؤخرا استخدام غاز السارين المحظور في هجوم على خان شيخون بادلب  نيسان الماضي،  اودى بحياة عشرات الضحايا.
وتجري منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مع الامم المتحدة "تحقيقا مشتركا ، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول", الا ان المنظمة لم تتمكن البعثة من زيارة موقع الهجوم نفسه بسبب مخاوف أمنية.
وتنفي السلطات السورية قيامها بشن هجوم كيميائي على خان شيخون, مشيرة الى ان تلك لاتهامات ليس لها أي اساس من الصحة.
وقامت الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات في 7 نيسان الماضي, وذلك بعد اتهام السلطات السورية بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون.
يشار الى ان سوريا انضمت إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
========================
تيار الغد :روسيا تدرس تقرير الإدانة الذي أثبت بشكل قطعي مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة خان شيخون
لفتت الممثلية الروسية لدى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن خبراء روس من كل التخصصات اللازمة بصدد دراسة تقرير الخبراء الدوليين المحايدين التابعين للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أثبت أول أمس الخميس أن مجزرة خان شيخون التي وقعت بغارة ألقت عبوة غاز سارين على أهالي المدينة.
ونقلت وسائل إعلامية عن الناطق الصحفي للممثلية “فيودور سترجيجوفسكي” قوله “بدأنا دراسة دقيقة للوثيقة التي تحمل طابعا تقنيا شاملا، ومن الضروري إجراء دراسة كهذه بالاستعانة بخبراء من مختلف المؤسسات”.
وحمّلت آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير جديد قدمته لمجلس الأمن الدولي مساء الخميس، نظام بشار الأسد مسؤولية هجوم كيميائي في خان شيخون مطلع نيسان/أبريل الماضي.
واتهم رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، في أيلول/سبتمبر الماضي نظام الأسد بإلقاء قنبلة سارين ضد أبرياء في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت مؤخرا أن استخدام غاز السارين المحظور في الهجوم الوحشي على مدينة خان شيخون أودى بحياة مئة شخص وإصابة أكثر من  400 من الضحايا.
وتجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة تحقيقا مشتركا يعرف باسم “آلية التحقيق المشتركة”، يمكنه من فحص الواقعة لمعرفة المسؤول، وقد قام خبراء من التحقيق بزيارة سوريا الأسبوع الماضي أجروا خلالها تفتيشا دقيقا في مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي وجمعوا عينات ميدانية كما استعانوا بصور ووثائق صورتها أقمار صناعية تابعة لحلف شمال الأطلسي وأخرى تابعة لعدة منظمات دولية ترصد حركة الملاحة الجوية الدولية بالإضافة إلى تقارير عسكرية كاشفة لحركة الاتصالات في سوريا ومنها اتصالات عسكرية سرية.
وينكر نظام بشار الأسد قيامه بارتكابه مجزرة خان شيخوة وكل المجازر الكيميائية الأخرى ويتهم بها فصائل المعارضة كما يتهم بها الأهالي أنهم قتلوا أطفالهم فقط لإدانة وإحراج حلف المقاومة والممانعة وتشويه سمعة سوريا “بلد الأمن والأمان”. ومن اللافت للنظر أن روسيا تؤيد وجهة نظر نظام الأسد وتدافع عنه في المحافل الدولية رفقة الصين التي تطمع من خلال دعمها لبشار الأسد الحصول على جزء من كعكة إعادة إعمار سوريا.
========================
كل اخبارك :بريطانيا تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على سوريا
حضّت بريطانيا مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على سوريا بعد أن حمّلتها لجنة خبراء أممية مسؤولية الهجوم الكيماوي على خان شيخون.
وقالت اللجنة المشتركة التي تحتوي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وخبراء أمميين إن القوات السورية ألقت القنبلة على البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب حيث قتل 87 شخصاً ثلثهم أطفال.
وذكر سفير بريطانيا ماثيو رايكروفت للصحافيين: الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون.
وأضاف : يقع الآن على عاتق مجلس الأمن الدولي أن يتحرّك بناء على هذه النتائج وأن يفرض العدالة موضحاً أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا.
 واتهمت بريطانيا موسكو “بالتستر” على سوريا وذكر رايكروفت إن على روسيا أن تجد بوصلتها الأخلاقية وأن تدعم محاسبة مرتكبي هجوم خان شيخون.
وقالت السفيرة الأمريكيّة نيكي هايلي إنّ على مجلس الأمن توجيه رسالة واضحة بأنه لن يتم التساهل مع استخدام الأسلحة الكيماوية.
========================