الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة تطالب بوقف الحصار الوحشي في سوريا والأسد يتلاعب بتقريرها

الأمم المتحدة تطالب بوقف الحصار الوحشي في سوريا والأسد يتلاعب بتقريرها

17.01.2016
Admin



16/1/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. سبأ :سوريا تجدد التزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع المناطق السورية دون تمييز
  2. مصر العربية :الأمم المتحدة تطالب بوقف “الحصار الوحشي” في سوريا
  3. الحوار :السعودية ترحب بجهود الأمم المتحدة لمكافحة التطرف
  4. دار الاخبار :المعلمي من الأمم المتحدة: الاحتلال الأجنبي أحد أسباب التطرف
  5. جريدة الشعب :الأمم المتحدة: استخدام الحصار والتجويع أصبح أمرا روتينيا في سوريا
  6. انحاء :الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تبحث لإيجاد حلول لفك الحصار على المناطق السورية المحاصرة
  7. الحرة :مجلس الأمن: استخدام التجويع بسورية غير مقبول
  8. الديار :مجلس الأمن : لضمان وصول فوري للمساعدات الى المناطق المحاصرة
  9. الدستور :مجلس الأمن يستعرض الوضع الانساني في مضايا السورية
  10. وكالة الاناضول :روسيا تنتقد مجلس الأمن لبحثه إغاثة المحاصرين بسوريا
  11. دام برس: سورية تجدد التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع المناطق السورية
  12. اخبار السعودية :بان كي مون : فرق الأمم المتحدة رأت في مضايا مشاهد تفجع القلب وشعبها جلد على عظم
  13. اخبار مصر :سوريا: ليس هناك أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من الحكومة السورية
  14. الحياة المصرية :الأمم المتحدة: سوء تغذية حاد في مضايا السورية
  15. سانا :سورية تجدد التزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع المناطق السورية دون تمييز
  16. فلسطين اون لاين :فضيحة الأمم المتحدة: نظام الأسد يتلاعب بصياغة تقاريرها
  17. دي دبليو :مسؤولة أممية لمجلس الأمن: لا تسمحوا بوفاة المزيد في سوريا
  18. بلدي نيوز :الأمم المتحدة: الحصار والتجويع أصبح من أسلحة الحرب في سورية
 
سبأ :سوريا تجدد التزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع المناطق السورية دون تمييز
نيويورك - سبأ:
جدد القائم بالأعمال بالنيابة في الوفد السوري لدى الأمم المتحدة في نيويورك منذر منذر التأكيد على التزام الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين في جميع المناطق السورية دون تمييز بما فيها المناطق الساخنة التي تصفها الأمم المتحدة بـ “المناطق صعبة الوصول أو المناطق المحاصرة” وذلك بالأفعال وليس بالأقوال.
وقال منذر في بيان سورية خلال جلسة مجلس الأمن حول الحالة في #الشرق الأوسط امس.. وجهنا صباح اليوم رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بشأن العمل الإنساني والإغاثي الذي تضطلع به الحكومة السورية مبينا أنه من المعروف أن أحد أهم المبادئ الأساسية التي تحكم العمل الإنساني هو مبدأ عدم التسييس والابتعاد عن الازدواجية وهذا الأمر مكرس في مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ والتي أرساها قرار الجمعية العامة رقم 46-148.
وأعرب منذر عن الأسف الشديد لان هناك من يصر على التعامل مع الشأن الإنساني من منظور أجندته السياسية الضيقة فحسب موضحا أن المشكلة هنا تكمن في ان هذا التسييس يتعارض مع تلك المبادئ التوجيهية ولا يخدم قضية العمل الإنساني وبالتالي فإن هذا الفعل هو أمر غير أخلاقي أيضا لأنه لم يعد يهدف إلى مساعدة المحتاجين فعلا بل إلى استغلال محنتهم لتحقيق أغراض سياسية معينة.
وأشار منذر إلى أن من يحرص على مساعدة المحتاجين في سورية عليه أولا وقبل كل شيء العمل على معالجة جذر المشكلة وعلتها أي الإرهاب المدعوم خارجياً حيث ان المعاناة الإنسانية لم تنشأ في عدد من المناطق السورية إلا بعد أن دخلتها التنظيمات الإرهابية وعاثت فساداً فيها لا بل كان ينعم سكانها قبل ذلك بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وقال منذر.. إن نجاعة تقديم المساعدات الإنسانية تتطلب الشفافية الكاملة والتنسيق التام مع الحكومة السورية بدلاً من توجيه الانتقادات لها مذكرا بأن الحكومة السورية قد سخرت جميع إمكانياتها من أجل توفير المساعدة لكل المتضررين دون تمييز وتعاونت مع الأمم المتحدة في هذا الشأن بالفعل لا بالقول وذلك انطلاقاً من مبدأ ترحيبها بكل جهد صادق لمساعدتها في تحمل هذا العبء.
واوضح منذر ان الحكومة السورية وضعت ونفذت مع الأمم المتحدة حتى الآن 6 خطط استجابة إنسانية وتم بموجب ذلك توزيع مساعدات لملايين السوريين موءكدا أنها لا تزال تتحمل العبء الأكبر في الجهد الإغاثي نتيجة نقص التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية.
وأضاف منذر.. إن البعض يحاول أن يصور مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الساخنة على أنها تتعلق فقط بتقديم طلبات من الأمم المتحدة لإيصالها ومن ثم على الحكومة السورية مجرد الموافقة عليها بكل بساطة وكأن الموضوع هو إجراء إداري بحت وهذا الطرح فيه تبسيط وتشويه متعمد لحقيقة الوضع على الأرض.
وبين منذر ان هناك عدة اعتبارات لا يمكن لأحد ان يتجاهلها في هذا الصدد ومنها أننا نتحدث عن تقديم مساعدات لأماكن ساخنة تتواجد فيها أو خارجها تنظيمات إرهابية مسلحة بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن وتجري فيها عمليات عدائية من قبل التنظيمات الإرهابية وعمليات عسكرية لمكافحة هذه التنظيمات.
وأوضح أن هذا الواقع يستتبع من جهة اتخاذ كل الإجراءات والاحتياطات الضرورية لكفالة سلامة العاملين في الشأن الإنساني الذين سيقدمون تلك المساعدات بما في ذلك ضمان أمن الطرق التي سيسلكونها والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها وعدم وقوعها في أيدي التنظيمات الإرهابية كما حصل في الكثير من الحالات ومنها استيلاء الإرهابيين على قسم من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى أهالي مضايا والدخول إلى منازلهم والسطو على المساعدات التي حصلوا عليها وقاموا بعد ذلك باستغلال بشع لحاجات السكان بالمتاجرة بهذه المواد الغذائية وبيعها بأسعار خيالية للأهالي ما شكل مصدر تمويل للإرهاب وهذا ما سمعه العالم أجمع أمس من سكان مضايا وشهاداتهم لممثلي المنظمات الدولية.
وأكد منذر أن الحكومة السورية هي الأحرص على شعبها ولا يمكن لهذا البلد أو ذاك المزاودة عليها في هذا الموضوع وخاصة عندما يتعلق الأمر بإيصال المساعدات إلى المناطق الساخنة التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وقال.. إن الحكومة السورية تقوم بجهود فعلية وملموسة في هذا الصدد وليس مجرد أقوال وسأذكر حالة واحدة تتعلق بمدينة مضايا التي حاول البعض تضليل الرأي العام بشأن وضعها ولكن الحقيقة التي قد لا يعرفها البعض هي أن الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية قامت بإدخال ثلاث دفعات من المساعدات الإنسانية الى المدينة بدءا من 18 تشرين الأول الماضي وكان اخرها أمس الاول.
بدوره أكد ممثل روسيا في مجلس الأمن أن هناك جهودا تبذل لإجهاض الحوار بين السوريين والذي يفترض أن يبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بذريعة تردي الأوضاع الإنسانية في بعض المناطق السورية.
وشدد ممثل روسيا على ضرورة عدم فرض أي شروط مسبقة على الحوار بين الحكومة السورية و”المعارضة” موضحا ان المسائل الإنسانية تشكل جزءا لا يتجزأ من هذه المحادثات.
وأضاف ممثل روسيا ان بلاده تقوم بالاتصالات المطلوبة مع السلطات السورية المعنية لتشجيع تعاونها مع الهيئات الأممية في المجال الإنساني وما يقلقنا بشكل خاص هو وضع سكان مدن يحاصرها إرهابيو “داعش” و”جبهة النصرة” و “أحرار الشام” و “جيش الإسلام” الذين يختفون وراء المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية وينهبون قوافل المساعدة الإنسانية.
وأوضح الممثل الروسي أن المساعدات الإنسانية التي تدخل للمناطق التي يوجد فيها الإرهابيون بما فيها مضايا تدخل بمساعدة مباشرة من الحكومة السورية وهذا ما أكد عليه العاملون في الوكالات الاممية والذين يرصدون وصول المساعدات إلى مضايا وكفريا والفوعة.
وقال.. إننا نشهد ازدواجية للمعايير في هذا المحفل.. ومن يريدون ذلك هم بطبيعة الحال الاطراف التي لا يمكنها بكل بساطة ان تتخلى عن خططها لايجاد حل عسكري في سورية .. ولا يمكن للمرء أن يتفادى ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا بين الاطراف السورية وهذا يمر بإعداد قائمة بالمعارضة وقائمة بالتنظيمات الإرهابية.
وأكد ممثل روسيا على ضرورة تعزيز مكافحة الارهاب مذكرا بأن اقتراح بلاده في هذا المجال مازال مطروحا على طاولة النقاش.
من جهته أكد ممثل الصين في مجلس الأمن الدولي أن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الطريق الوحيد لتسوية كل المشاكل بما في ذلك ما يتعلق بالبعد الإنساني داعيا المجتمع الدولي الى أن يبقى عازما على العمل من أجل هذا الحل السياسي.
وقال ممثل الصين.. إن الأولوية اليوم هي للعمل من أجل ابقاء الحل السياسي مستمرا وأن تسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة والتأكد بأن الأمم المتحدة هي القناة الأساسية للوساطة مشيرا إلى أهمية استغلال الأطراف السورية هذه الفرصة التاريخية والبدء بالمفاوضات فورا لإنجاح الحل السياسي.
وأشار ممثل الصين إلى أن تدهور الوضع الإنساني يزيد الحاجة للحل السياسي لافتا إلى أن السكان في بعض المناطق المحاصرة يعانون عجزا شديدا في الأغذية والمواد الطبية وأحوالهم مزرية للغاية.
وطالب ممثل الصين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية لتنفيذ أنشطة مساعدات حقيقية في المناطق المحاصرة لتغطية احتياجاتها معبرا عن دعم بلاده لكل الجهود لتخفيف المعاناة عبر قنوات عديدة.
من جهته قال ممثل فنزويلا في مجلس الامن.. إن الحكومة السورية قامت بمسؤوليتها في حماية المدنيين بالمناطق التي تقع تحت سيطرتها وحتى خارجها وهذا ما عكسته تقارير الأمم المتحدة المختلفة مشددا على ضرورة الابتعاد عن تسييس قضية حقوق الإنسان والتطرق إليها بشكل متوازن عندما يتم التعامل مع الأزمة في سورية.
وأضاف ممثل فنزويلا.. إن الحل السياسي في سورية يرتبط بوقف إطلاق النار وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 داعيا جميع الأطراف إلى التعاون لتحقيق الحل السياسي للأزمة في سورية بحسن نية ودون شروط مسبقة مؤكدا دعم بلاده لمبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لإيجاد الحل السياسي.
وأكد ممثل فنزويلا أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يرتكب الجرائم هو المشكلة الاساسية اليوم في سورية والعالم حيث شهد العالم فظائع الجرائم التي ارتكبها التنظيم.
ورأى ممثل فنزويلا أن المساعدات الإنسانية يجب أن توجه لتلبية حاجات جميع المدنيين في جميع المناطق داعيا إلى ضرورة التعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال.
وعبر ممثل فنزويلا عن أسفه لعدم تفهم المجتمع الدولي حتى الآن للخطر الذي تشكله الأفكار المتطرفة بالنسبة لمستقبل البشرية في وقت تصف فيه بعض وسائل الإعلام هذه المجموعات بأنها معتدلة مؤكدا أن المناطق التي يسيطر عليها تنظيما “داعش” و “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية تشكل تحديا حقيقيا للمنظمات الانسانية والمجتمع الدولي ولذلك يجب العمل على الحد من القدرات التشغيلية لـ “داعش”.
المصدر - سبأ -
======================
مصر العربية :الأمم المتحدة تطالب بوقف “الحصار الوحشي” في سوريا
بواسطة مصر العربية  - 47 دقيقةمضي   @مصر العربية
طالبت الأمم المتحدة، بالوقف الفوري لحصار المدن السورية من قبل أطراف النزاع، منددة بما أسمته “التكتيك الوحشي”.
 وقالت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة، كيونج وا كانج، أمام مجلس الأمن المنعقد في جلسة طارئة: “لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة إليها”، بحسب الوكالة الفرنسية.
وأضافت “أنه انتهاك خطير للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا”، وطالبت بتمكين العاملين الإنسانيين من العمل “الكامل وبدون عراقيل ولا شروط مسبقة وبشكل مطول” في سوريا.
 وأشارت المسؤولة الدولية إلى أن “الوضع في بلدة مضايا ليس حالة فريدة” وأن 400 ألف مواطن سوري يتعرضون لحصار تنظيمات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في سوريا.             
 من جانبه، طالب السفير الفرنسي، فرنسوا ديلاتر، بالرفع الفوري لكافة الحصارات وتمكين العاملين الإنسانيين من وصول حر إلى مختلف المناطق المحتاجة للتدخل في سوريا.
  وقال مساعد ممثل بريطانيا في المجلس، بيتر ويلسون، إن “مضايا ليست إلا القسم الظاهر من كتلة الجليد” وإنه يتعين تأمين الوصول إلى المدنيين المحاصرين.
 وفي نفس السياق، أضاف السفير النيوزيلندي، جيرار فان بوهيمان، أنه “لا يجب أن يستخدم المدنيون مثل البيادق” داعيا الحكومة السورية إلى “منح فوري للتراخيص لإجلاء طبي للمرضى”.    
======================
الحوار :السعودية ترحب بجهود الأمم المتحدة لمكافحة التطرف
أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي أن المملكة كانت ولازالت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وذلك من خلال جهودها الأمنية والاجتماعية والفكرية .
جاء ذلك في كلمة للمعلمي خلال مشاركته الليلة الماضية في اجتماع للدول الأعضاء بالمنظمة برئاسة رئيس الجمعية العامة جون دبليو آشي وحضور الأمين العام بان كي مون لإبلاغ الدول عن تفاصيل خطة العمل لمكافحة التطرف بثتها وكالة الأنباء السعودية.
ولفت المعلمى إلى أن المملكة ترحب بجهود الأمين العام لتجهيز خطة عمل لمكافحة التطرف, وحث الدول الأعضاء على الاستفادة من مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة لتطبيق خطة الأمين العام لمكافحة التطرف .
وركز المعلمى على أن أحد أسباب التطرف هو وجود الاحتلال الأجنبي , داعيا إلى وجوب التركيز على ذلك في خطة الأمين العام , مبينا أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين في شتى أنحاء العالم .
المصدر - اخبار مصر
======================
دار الاخبار :المعلمي من الأمم المتحدة: الاحتلال الأجنبي أحد أسباب التطرف
المواطن - الرياض
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أن المملكة كانت ولا زالت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وذلك من خلال جهودها الأمنية والاجتماعية والفكرية.
جاء ذلك في كلمة للمعلمي خلال مشاركته الليلة الماضية في اجتماع للدول الأعضاء بالمنظمة برئاسة رئيس الجمعية العامة جون دبليو آشي وحضور الأمين العام بان كي مون لإبلاغ الدول عن تفاصيل خطة العمل لمكافحة التطرف.
ولفت النظر إلى أن المملكة ترحب بجهود الأمين العام لتجهيز خطة عمل لمكافحة التطرف، حاثا الدول الأعضاء على الاستفادة من مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة لتطبيق خطة الأمين العام لمكافحة التطرف.
وركز على أن أحد أسباب التطرف هو وجود الاحتلال الأجنبي، داعياً إلى وجوب التركيز على ذلك في خطة الأمين العام، مبيناً أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين في شتى أنحاء العالم.
======================
جريدة الشعب :الأمم المتحدة: استخدام الحصار والتجويع أصبح أمرا روتينيا في سوريا
 جريدة الشعب  منذ ساعتين  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استعرض فيها الوضع الإنساني في سوريا، واستمع خلالها إلى إفادة من كيونغ وا كانغ مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية.
وقالت كيونغ وا كانغ "للأسف أصبح استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب، أمرا روتينيا ومنهجيا في سوريا بما يخلف عواقب مدمرة على المدنيين. من خلال حصار البلدات والقرى المدنية، تشن أطراف الصراع حربا شرسة على النساء والرجال والأطفال العاديين بلا مبالاة قاسية لحياتهم وصحتهم ورفاههم. إن الحصار الذي يحرم الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية غير قانوني وغير مقبول ويخالف الضمير."
وأكدت كانغ على عدم وجود أي منطق أو تفسير أو عذر لمنع وصول المساعدات إلى المحتاجين، وقالت إن تلك الممارسات تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي ويتعين أن تتوقف على الفور.
وأضافت "إن المسؤولية الرئيسية عن هذه المعاناة تقع على عاتق الطرف الذي يفرض الحصار، ولكن يشارك فيها أيضا المنخرطون في الأنشطة العسكرية داخل وحول المناطق المأهولة بالسكان، وهم بذلك يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ويعرضونهم للخطر."
وقالت كانغ إن جميع الأطراف، بما فيها الحكومة السورية التي تتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية المدنيين، ترتكب أعمالا مروعة محظورة وفق القانون الإنساني الدولي.
وأشارت كانغ إلى أن الوضع في بلدة مضايا، التي دخلتها قوافل الإغاثة مؤخرا، ليس فريدا إذ يوجد نحو أربعمئة ألف شخص آخر في سوريا في مناطق محاصرة من مختلف أطراف الصراع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد ذكر في تصريح سابق أن نصف المحاصرين في سوريا تقريبا في مناطق تسيطر عليها داعش، فيما يوجد 180 ألفا في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وحلفائها، ونحو 12 ألفا في مناطق جماعات المعارضة المسلحة.
وجددت كيونغ وا كانغ دعوة الأمين العام، نيابة عن مجتمع العمل الإنساني، لإنهاء ممارسات الحصار والتجويع وللامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وقالت إن ذلك سيتطلب تسهيل الوصول الإنساني الكامل والمستدام بدون عوائق أو شروط بما في ذلك للمناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وضمان حرية حركة المدنيين من كل الأعمار لدخول المناطق المحاصرة والخروج منها، وحماية المدنيين من أعمال العنف بما فيها الهجمات العشوائية واستخدام المتفجرات والألغام في المناطق المأهولة بالسكان.
======================
انحاء :الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تبحث لإيجاد حلول لفك الحصار على المناطق السورية المحاصرة
بتاريخ يناير 15, 2016 أنحاء العالم
أوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (أمريكا, وروسيا, وبريطانيا, وفرنسا, والصين) وقوى كبرى أخرى، اجتمعت أمس من أجل إيجاد حلول لفك الحصار على المناطق السورية المحاصرة.
وقال في بيان: “إن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لها حق النقض “الفيتو”, تعتزم اتخاذ إجراءات فورية والضغط بشأن فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري, في العديد من البلدات والمدن السورية”.
======================
الحرة :مجلس الأمن: استخدام التجويع بسورية غير مقبول
15-01-2016
طالبت الأمم المتحدة الجمعة أطراف النزاع في سورية بالوقف الفوري لحصار المدن في هذا البلد، ونددت بما سمته "التكتيك الوحشي" في الحرب.
وقالت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة كيونغ وا كانغ في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي: "لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة إليها".
وأضافت أن ذلك "انتهاك خطير للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا".
وطالبت بتمكين العاملين الإنسانيين من العمل "الكامل وبدون عراقيل ولا شروط مسبقة وبشكل مطول" في سورية، مشيرة إلى أن "الوضع في بلدة مضايا ليس حالة فريدة" وأن 400 ألف مواطن سوري يتعرضون لحصار تنظيمات المعارضة المسلحة وقوات النظام في سورية.
 وقالت إن الأمم المتحدة طالبت الحكومة بإخلاء تسعة من سكان مضايا إلى مكان آمن للعلاج "الذي يحتاجونه بشكل عاجل"، وتم إجلاء تسعة من السكان منذ تمكنت فرق النجدة من الوصول إلى البلدة التي يحاصرها الجيش السوري منذ أشهر.
وطالب السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر الذي طلبت بلاده عقد الجلسة الطارئة، "الرفع الفوري للحصارات كافة" وتمكين العاملين الإنسانيين من وصول حر إلى مختلف المناطق المحتاجة للتدخل في سورية.
مساعد ممثل بريطانيا في المجلس بيتر ويلسون قال من جهته، إن "مضايا ليست إلا القسم الظاهر من كتلة الجليد" وإنه يتعين تأمين الوصول إلى المدنيين المحاصرين.
وقال السفير النيوزيلندي جيرار فان بوهيمان: "يجب أن لا يستخدم المدنيون مثل البيادق"، داعيا الحكومة السورية إلى "منح فوري للتراخيص لإجلاء طبي للمرضى".
المصدر: وكالات/قناة "الحرة"
======================
الديار :مجلس الأمن : لضمان وصول فوري للمساعدات الى المناطق المحاصرة
طغت الحالة الانسانية التي يعيشها المدنيون السوريون من جراء التقاتل المستمر على مسألة المفاوضات السورية - السورية اذ شددت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا على رفع الحصار عن بلدات سورية تقع تحت سيطرة الجيش السوري في حين دعت روسيا الى ايصال المساعدات الى كل البلدات وخاصة الواقعة تحت حصار جبهة النصرة واحرار الشام وجيش السلام. اما حول انطلاق المفاوضات بين النظام السوري والفصائل المعارضة, فما زالت الصورة غامضة وغير واضحة فمن جهة النظام لم يبدل رؤيته باعطاء اولوية لمحاربة الارهاب واعتبار اي خروج عن ذلك خرقا للقانون الدولي في وقت ما زالت المعارضة تتسمك بشرط رحيل الرئيس بشار الاسد للبت لاحقا في مستقبل سوريا. وماذا سيتوصل اليه الطرفان طالما يتشبثان برؤيتهم للازمة السورية دون ابداء اي مرونة تجاه اي حل لسوريا.
وبدورها، شددت روسيا على ضرورة اطلاق المفاوضات السورية - السورية دون اي شرط مسبق على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012 واتفاقات مجموعة دعم سوريا التي تم التوصل إليها يومي 30 تشرين الأول و14 تشرين الثاني الماضيين، والقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 18 كانون الأول عام 2015».
هذا طالب مجلس الامن الدولي خلال اجتماع طارئ عقده امس بضمان وصول فوري للمساعدات الى المناطق السورية المحاصرة واكد الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية كيونغ واك اينغ انه لا يمكن ان يكون هناك اي سبب او تفسير عقلاني او تبرير لمنع بلوغ المساعدات الى المحتاجين اليها.
وقد دعت باريس وواشنطن ولندن مجلس الامن للمطالبة برفع الحصار عن البلدات السورية وبينها مضايا، حيث دخلت عيادة نقالة وفريق طبي والهلال الاحمر السوري الى البلدة الواقعة في ريف دمشق لمعالجة حالات سوء التغذية بحسب منظمة الصحة العالمية. في المقابل، أعربت الخارجية الروسية عن قلقها من استمرار الوضع الإنساني المتأزم في عدد من البلدات السورية مشددة على أن تبذل كافة أطراف النزاع السوري، والدول ذات التأثير على الأطراف، جهودها القصوى من أجل المساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية، وبالدرجة الأولى إلى البلدات المحاصرة من قبل مسلحي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«جيش الإسلام».
ودعا مدير اللجنة الدولية للصليب الاحمر في منطقة الشرق الاوسط روبرت مارديني الى «توفير ممر سريع ودوري وغير مشروط للقوافل الانسانية الى المناطق كافة ليتسنى انقاذ حياة السكان»، الى حين رفع الحصار عن المناطق كافة.
الى ذلك، اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن ما حققته روسيا في بضعة أشهر يفوق بعشر مرات ما حققته الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» خلال أكثر من عام. وحول مفاوضات السلام التي ستعقد في جنيف , اعرب المعلم عن تشائمه حول نتائج الحوار متهما الرياض بأنها ترغب في حرب طائفية معتبرا ان السعودية «ستزيد تمويل ودعم الإرهابيين وستعيق نجاح مفاوضات جنيف» كما رأى ان التوتر السعودي الإيراني يؤثر سلبا على الأزمة السورية. ودعا وزير الخارجية السوري دول جوار سوريا إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الأخير، معربا عن قناعته بأنه «إذا التزمت تركيا والسعودية وقطر بقرار الأمم المتحدة ستحل 70% من أزمتنا، وأؤكد أننا سنحل الـ30% الباقية قبل نهاية العام».
وفي لوجيستيات التحضير لمؤتمر جنيف -نفى وليد المعلم، تلقي حكومته قائمة بأسماء وفد المعارضة السورية، أو أخرى «بالمجموعات الإرهابية» من المندوب الاممي لسوريا دي ميستورا. وكان المعلم قد صرح إن دور الحكومة السورية تشكيل الوفد الممثل لها، ولا علاقة لها بتشكيل وفد المعارضة، إلا أن دمشق تتوقع أنه إذا كان للوفد علاقات بالمجموعات الإرهابية، فعلى الوفد الاعلان عن الانفصال عنهم.
 
 
وحققت العمليات العسكرية الروسية نجاحا كبيرا على داعش خلافا لما روجت له الولايات المتحدة وحلفائها بان موسكو ستغرق في المستنقع السوري وستكرر تجربة افغانستان بيد ان داعش فقد السيطرة على 217 بلدة بسبب مواصلة الطيران الروسي غاراته لضرب الارهاب في سوريا منذ 30 ايلول 2015 حتى هذا التاريخ.
وقال المسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي «جرت خلال مائة يوم من العملية التي تجريها القوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا، استعادة 217 بلدة من تنظيم «داعش»، وتم تحرير ما يزيد على ألف كيلومتر مربع من الأراضي مشيرا الى ان قيام الطائرات التابعة لسلاح الجو الروسي بـ5662 طلعة قتالية في سوريا، قصفت فيها مواقع ومنشآت الإرهابيين منذ 30 ايلول من عام 2015 الماضي.
في غضون ذلك، القت طائرة إيل-76 أول دفعة من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأخرى من الجو لسكان محافظة دير الزور في سوريا امس بحسب التلفيزيون الروسي. وأشار رئيس إدارة العمليات الرئيسية للأركان العامة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي أن المدينة كانت محاصرة من قبل الإرهابيين لفترة طويلة من الزمن وتحتاج إلى هذه المساعدات بشكل ملح. واكد رودسكوي: «تم إيصال 22 طنا من المساعدات الإنسانية إلى مدينة دير الزور باستخدام منظومات مظلية روسية وطائرة نقل عسكري إيل-76 تابعة للقوات الجوية السورية».
هذا ونفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم استهداف مدنيين بغارات جوية روسية في سوريا، مرجحة أن يكون التحالف الغربي وراء بعض الهجمات التي تُتهم بها روسيا.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسيةاللواء إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية امس، إن الطيارين الروس يمتنعون عن توجيه ضربات إلى مواقع الإرهابيين في حال كان هناك خطر، ولو ضئيل، لإلحاق الضرر بالمدنيين. وأضاف: «في حال وجود خطر سقوط ضحايا مدنيين، يمتنع سلاح الجو الروسي حتى عن التخطيط لتوجيه ضربات إلى مثل هذه الأهداف. أما التحالف الغربي فيعتبر مقتل 49 مدنيا أمرا قليل الأهمية».
وميدانيا، تابعت وِحداتُ الجيشِ السوري تقدمَها على جبهةِ مطارِ كويرس في ريفِ حلب الشرقي وفرضت سيطرتَها على قريةِ العبودية فيما فرَ مسلحو تنظيمِ داعش الارهابي من قريتَي الملتفة والعاجوزية نتيجةَ ضرباتِ قواتِ الجيش.
وفي الريفِ الجَنوبي والجنوبي الغربي لحلب يستكملُ الجيشُ السوريُ عملياتِه، وقد صدَّ هجوماً للمجموعاتِ الارهابية باتجاهِ خان طومان وكبَّدَها خسائرَ كبيرة.
======================
الدستور :مجلس الأمن يستعرض الوضع الانساني في مضايا السورية
نيويورك  - عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة استعرض فيها الوضع الإنساني في مضايا والمدن السورية الاخرى واستمع خلالها إلى إفادة من مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية كيونغ وا كانغ.
وقالت كانغ ان الحصار والتجويع اصبحا يستخدمان كسلاح في الحرب السورية بطريقة روتينية ومنهجية بما يخلف عواقب مدمرة على المدنيين.
وأضافت ان أطراف الصراع يشنون حربا شرسة على النساء والرجال والأطفال العاديين بلا مبالاة لحياتهم وصحتهم ورفاههم، فالحصار الذي يحرم الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية غير قانوني وغير مقبول ويخالف الضمير.
وطالبت بضرورة وصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين كونه لا يوجد أي منطق أو تفسير أو عذر لمنع وصولها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد ذكر في تصريح سابق أن نصف المحاصرين في سوريا تقريبا في مناطق تسيطر عليها عصابة داعش الإرهابية، فيما يوجد 180 ألفا في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وحلفائها، ونحو 12 ألفا في مناطق جماعات المعارضة المسلحة.
-- (بترا)
======================
وكالة الاناضول :روسيا تنتقد مجلس الأمن لبحثه إغاثة المحاصرين بسوريا
احتجاجات أمام القنصلية الروسية بإسطنبول للفت أنظار العالم للمأساة الإنسانية بمضايا (الأناضول-أرشيف)
ولاسيما في بلدة مضايا, وذلك بطلب تقدمت به فرنسا مساء الجمعة.
وأوضح نائب السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، بيتر ليكشوف، أن الأمم المتحدة بعقدها لهذه الجلسة تتخذ موقفا سياسيا إزاء الأزمة السورية، خاصة وأن الجلسة تأتي قبل أيامٍ قلائل من بدء محادثات السلام السورية المزمعة يوم ٢٥ يناير/كانون الثاني الجاري.
ورفض السفير الروسي -في إفادة له أمام جلسة مجلس الأمن عقدت حتى موعد متأخر من مساء الجمعة- بيان نظيره الفرنسي في ذات الجلسة، والذي طالب فيه موسكو بأن تتصرف بمسؤولية في سوريا.
وقال ليكشوف "نحن نشعر بالقلق الشديد إزاء مصير المدنيين المحاصرين  في سوريا من قبل تنظيم الدولة وجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام، تلك التنظيمات الإرهابية تقوم باستخدام المدنيين دروعا بشرية".
وأكد في إفادته أن الطائرات الروسية قامت بإسقاط مواد إغاثية، ومساعدات إنسانية للمحاصرين في دير الزُّور، لكنه لم يكشف عن موعد وأماكن إسقاط تلك المساعدات.
لكن نائبة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، كوبانغ وا يانغ، قالت للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، إن الأمم المتحدة لا تزال تتحقق من تلك المعلومات التي أدلى بها السفير الروسي.
وأردفت قائلة "نحن نتحقق من ذلك، والمنطقة التي أسقطت فيها الطائرات الروسية مساعدات إنسانية منطقة محاصرة من قبل تنظيم الدولة".
المصدر : وكالة الأناضول
======================
دام برس: سورية تجدد التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع المناطق السورية
منذ 35 دقيقة دام برس السورية فى غير مصنف 1 زيارة 0
جدد القائم بالأعمال بالنيابة في الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك منذر منذر التأكيد على التزام الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين في جميع المناطق السورية دون تمييز بما فيها المناطق الساخنة التي تصفها الأمم المتحدة بـ “المناطق صعبة الوصول أو المناطق المحاصرة” وذلك بالأفعال وليس بالأقوال.
وقال منذر في بيان سورية خلال جلسة مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط اليوم.. وجهنا صباح اليوم رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بشأن العمل الإنساني والإغاثي الذي تضطلع به الحكومة السورية مبينا أنه من المعروف أن أحد أهم المبادئ الأساسية التي تحكم العمل الإنساني هو مبدأ عدم التسييس والابتعاد عن الازدواجية وهذا الأمر مكرس في مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ والتي أرساها قرار الجمعية العامة رقم 46-148.
 
 
وأعرب منذر عن الأسف الشديد لان هناك من يصر على التعامل مع الشأن الإنساني من منظور أجندته السياسية الضيقة فحسب موضحا أن المشكلة هنا تكمن في ان هذا التسييس يتعارض مع تلك المبادئ التوجيهية ولا يخدم قضية العمل الإنساني وبالتالي فإن هذا الفعل هو أمر غير أخلاقي أيضا لأنه لم يعد يهدف إلى مساعدة المحتاجين فعلا بل إلى استغلال محنتهم لتحقيق أغراض سياسية معينة.
وأشار منذر إلى أن من يحرص على مساعدة المحتاجين في سورية عليه أولا وقبل كل شيء العمل على معالجة جذر المشكلة وعلتها أي الإرهاب المدعوم خارجياً حيث ان المعاناة الإنسانية لم تنشأ في عدد من المناطق السورية إلا بعد أن دخلتها التنظيمات الإرهابية وعاثت فساداً فيها لا بل كان ينعم سكانها قبل ذلك بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وقال منذر.. إن نجاعة تقديم المساعدات الإنسانية تتطلب الشفافية الكاملة والتنسيق التام مع الحكومة السورية بدلاً من توجيه الانتقادات لها مذكرا بأن الحكومة السورية قد سخرت جميع إمكانياتها من أجل توفير المساعدة لكل المتضررين دون تمييز وتعاونت مع الأمم المتحدة في هذا الشأن بالفعل لا بالقول وذلك انطلاقاً من مبدأ ترحيبها بكل جهد صادق لمساعدتها في تحمل هذا العبء.
واوضح منذر ان الحكومة السورية وضعت ونفذت مع الأمم المتحدة حتى الآن 6 خطط استجابة إنسانية وتم بموجب ذلك توزيع مساعدات لملايين السوريين موءكدا أنها لا تزال تتحمل العبء الأكبر في الجهد الإغاثي نتيجة نقص التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية.
وأضاف منذر.. إن البعض يحاول أن يصور مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الساخنة على أنها تتعلق فقط بتقديم طلبات من الأمم المتحدة لإيصالها ومن ثم على الحكومة السورية مجرد الموافقة عليها بكل بساطة وكأن الموضوع هو إجراء إداري بحت وهذا الطرح فيه تبسيط وتشويه متعمد لحقيقة الوضع على الأرض.
وبين منذر ان هناك عدة اعتبارات لا يمكن لأحد ان يتجاهلها في هذا الصدد ومنها أننا نتحدث عن تقديم مساعدات لأماكن ساخنة تتواجد فيها أو خارجها تنظيمات إرهابية مسلحة بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن وتجري فيها عمليات عدائية من قبل التنظيمات الإرهابية وعمليات عسكرية لمكافحة هذه التنظيمات.
وأوضح أن هذا الواقع يستتبع من جهة اتخاذ كل الإجراءات والاحتياطات الضرورية لكفالة سلامة العاملين في الشأن الإنساني الذين سيقدمون تلك المساعدات بما في ذلك ضمان أمن الطرق التي سيسلكونها والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها وعدم وقوعها في أيدي التنظيمات الإرهابية كما حصل في الكثير من الحالات ومنها استيلاء الإرهابيين على قسم من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى أهالي مضايا والدخول إلى منازلهم والسطو على المساعدات التي حصلوا عليها وقاموا بعد ذلك باستغلال بشع لحاجات السكان بالمتاجرة بهذه المواد الغذائية وبيعها بأسعار خيالية للأهالي ما شكل مصدر تمويل للإرهاب وهذا ما سمعه العالم أجمع أمس من سكان مضايا وشهاداتهم لممثلي المنظمات الدولية.
وأكد منذر أن الحكومة السورية هي الأحرص على شعبها ولا يمكن لهذا البلد أو ذاك المزاودة عليها في هذا الموضوع وخاصة عندما يتعلق الأمر بإيصال المساعدات إلى المناطق الساخنة التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وقال.. إن الحكومة السورية تقوم بجهود فعلية وملموسة في هذا الصدد وليس مجرد أقوال وسأذكر حالة واحدة تتعلق بمدينة مضايا التي حاول البعض تضليل الرأي العام بشأن وضعها ولكن الحقيقة التي قد لا يعرفها البعض هي أن الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية قامت بإدخال ثلاث دفعات من المساعدات الإنسانية الى المدينة بدءا من 18 تشرين الأول الماضي وكان اخرها أمس.
وبين منذر أن الحكومة السورية وجهت مذكرة إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق في 27 الشهر الماضي بطلب إدخال مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا الأمر الذي بقي دون جواب وقال مقتبسا مما جاء في مذكرة وزارة الخارجية والمغتربين.. نتشرف بالطلب من المكتب الموقر بإجراء ما يلزم وبالسرعة الممكنة ليتم بالتزامن مع عملية إخلاء المصابين من تلك المناطق العمل على إدخال أدوية طبية ومحروقات بتاريخ 29 كانون الأول الماضي كأولوية ثم إدخال مساعدات غذائية بعد ذلك بثلاثة أيام الى مناطق مضايا وكفريا والفوعة وذلك نظرا لسوء الأوضاع المعيشية في تلك المناطق مشيرا الى ان الحكومة السورية لم تستلم ردا عليها علما أن كمية المساعدات التي دخلت في الدفعة الأخيرة بلغت تسعا وثمانين شاحنة إلى هذه البلدة .
بدوره أكد ممثل روسيا في مجلس الأمن أن هناك جهودا تبذل لإجهاض الحوار بين السوريين والذي يفترض أن يبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بذريعة تردي الأوضاع الإنسانية في بعض المناطق السورية.
وشدد ممثل روسيا على ضرورة عدم فرض أي شروط مسبقة على الحوار بين الحكومة السورية و”المعارضة” موضحا ان المسائل الإنسانية تشكل جزءا لا يتجزأ من هذه المحادثات.
وأضاف ممثل روسيا ان بلاده تقوم بالاتصالات المطلوبة مع السلطات السورية المعنية لتشجيع تعاونها مع الهيئات الأممية في المجال الإنساني وما يقلقنا بشكل خاص هو وضع سكان مدن يحاصرها إرهابيو “داعش” و”جبهة النصرة” و “أحرار الشام” و “جيش الإسلام” الذين يختفون وراء المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية وينهبون قوافل المساعدة الإنسانية.
 
 
وأوضح الممثل الروسي أن المساعدات الإنسانية التي تدخل للمناطق التي يوجد فيها الإرهابيون بما فيها مضايا تدخل بمساعدة مباشرة من الحكومة السورية وهذا ما أكد عليه العاملون في الوكالات الاممية والذين يرصدون وصول المساعدات إلى مضايا وكفريا والفوعة.
وقال.. إننا نشهد ازدواجية للمعايير في هذا المحفل.. ومن يريدون ذلك هم بطبيعة الحال الاطراف التي لا يمكنها بكل بساطة ان تتخلى عن خططها لايجاد حل عسكري في سورية .. ولا يمكن للمرء أن يتفادى ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا بين الاطراف السورية وهذا يمر بإعداد قائمة بالمعارضة وقائمة بالتنظيمات الإرهابية.
وأكد ممثل روسيا على ضرورة تعزيز مكافحة الارهاب مذكرا بأن اقتراح بلاده في هذا المجال مازال مطروحا على طاولة النقاش.
من جهته أكد ممثل الصين في مجلس الأمن الدولي أن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الطريق الوحيد لتسوية كل المشاكل بما في ذلك ما يتعلق بالبعد الإنساني داعيا المجتمع الدولي الى أن يبقى عازما على العمل من أجل هذا الحل السياسي.
وقال ممثل الصين.. إن الأولوية اليوم هي للعمل من أجل ابقاء الحل السياسي مستمرا وأن تسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة والتأكد بأن الأمم المتحدة هي القناة الأساسية للوساطة مشيرا إلى أهمية استغلال الأطراف السورية هذه الفرصة التاريخية والبدء بالمفاوضات فورا لإنجاح الحل السياسي.
وأشار ممثل الصين إلى أن تدهور الوضع الإنساني يزيد الحاجة للحل السياسي لافتا إلى أن السكان في بعض المناطق المحاصرة يعانون عجزا شديدا في الأغذية والمواد الطبية وأحوالهم مزرية للغاية.
وطالب ممثل الصين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية لتنفيذ أنشطة مساعدات حقيقية في المناطق المحاصرة لتغطية احتياجاتها معبرا عن دعم بلاده لكل الجهود لتخفيف المعاناة عبر قنوات عديدة.
من جهته قال ممثل فنزويلا في مجلس الامن.. إن الحكومة السورية قامت بمسؤوليتها في حماية المدنيين بالمناطق التي تقع تحت سيطرتها وحتى خارجها وهذا ما عكسته تقارير الأمم المتحدة المختلفة مشددا على ضرورة الابتعاد عن تسييس قضية حقوق الإنسان والتطرق إليها بشكل متوازن عندما يتم التعامل مع الأزمة في سورية.
وأضاف ممثل فنزويلا.. إن الحل السياسي في سورية يرتبط بوقف إطلاق النار وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 داعيا جميع الأطراف إلى التعاون لتحقيق الحل السياسي للأزمة في سورية بحسن نية ودون شروط مسبقة مؤكدا دعم بلاده لمبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لإيجاد الحل السياسي.
وأكد ممثل فنزويلا أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يرتكب الجرائم هو المشكلة الاساسية اليوم في سورية والعالم حيث شهد العالم فظائع الجرائم التي ارتكبها التنظيم.
ورأى ممثل فنزويلا أن المساعدات الإنسانية يجب أن توجه لتلبية حاجات جميع المدنيين في جميع المناطق داعيا إلى ضرورة التعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال.
وعبر ممثل فنزويلا عن أسفه لعدم تفهم المجتمع الدولي حتى الآن للخطر الذي تشكله الأفكار المتطرفة بالنسبة لمستقبل البشرية في وقت تصف فيه بعض وسائل الإعلام هذه المجموعات بأنها معتدلة مؤكدا أن المناطق التي يسيطر عليها تنظيما “داعش” و “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية تشكل تحديا حقيقيا للمنظمات الانسانية والمجتمع الدولي ولذلك يجب العمل على الحد من القدرات التشغيلية لـ “داعش”.
======================
اخبار السعودية :بان كي مون : فرق الأمم المتحدة رأت في مضايا مشاهد تفجع القلب وشعبها جلد على عظم
أخبار العالممنذ 16 ساعة0 تعليقات 9 زيارة
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الأطراف المتحاربة في سوريا يوم الخميس- خاصة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد- لارتكابها “أعمالا وحشية” و”انتهاكات غير مقبولة بالمرة” ضد المدنيين.
وقال بان عقب إطلاعه الجمعية العامة للأمم المتحدة على أولوياته في العام 2016 إن الصور المروعة للمدنيين الجوعى في بلدة مضايا المحاصرة تعكس مستوى متدنيا جديدا في حرب بلغت بالفعل “أعماقا صادمة من اللاإنسانية”.
وقال للصحفيين “دعوني أتحدث بوضوح: استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب… سأقول إنهم محتجزون رهائن.. لكن الوضع أسوأ. الرهائن يحصلون على الطعام.”
وسلمت مساعدات إلى مضايا وقريتين شيعيتين يوم الاثنين للمرة الأولى منذ شهور. وتحاصر قوات موالية للحكومة السورية مضايا بينما تحاصر قوات المعارضة القريتين في محافظة إدلب. ووصل مزيد من المساعدات إلى تلك المناطق يوم الخميس.
وقال بان “كل الأطراف- بما فيها الحكومة السورية التي يقع على عاتقها المسؤولية الأولى لحماية السوريين- ترتكب أعمالا وحشية يحظرها القانون الإنساني الدولي.”
وأضاف أن فرق الأمم المتحدة في مضايا رأت “مشاهد تفجع القلب”.
وتابع يقول “كبار السن والأطفال.. الرجال والنساء.. الذين لم يكونوا أكثر من جلد على عظم: يعانون من الهزال وسوء التغذية الحاد.. وضعفاء بحيث كانوا بالكاد يستطعيون السير.. وبحاجة شديدة إلى أقل لقمة.”
ومضى يقول إن نحو 400 رجل وامرأة وطفل في مضايا في حالة سوء تغذية حاد وظروف أخرى تجعلهم في خطر الموت ويحتاجون إلى عناية طبية فورية بما في ذلك احتمال إجلائهم.
وقال بان إن نحو 400 ألف شخص في سوريا محاصرون- نحو نصفهم في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية- و180 ألفا في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية ونحو 12000 في مناطق تسيطر عليها جماعات المعارضة.
وأضاف “في 2014.. كانت الأمم المتحدة وشركاؤها قادرين على توصيل الغذاء إلى نحو خمسة بالمئة من سكان المناطق المحاصرة. اليوم لا يمكننا الوصول إلا إلى أقل من واحد بالمئة. هذا غير مقبول بالمرة.”
وحث بان القوى الإقليمية والعالمية الرئيسية خاصة مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا على الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا من أجل السماح بمرور دائم ودون قيود للمساعدات الإنسانية ووقف استخدام الأسلحة غير الدقيقة في المناطق المدنية.
======================
اخبار مصر :سوريا: ليس هناك أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من الحكومة السورية
الأمم المتحدة - رويترز
قالت سوريا لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة أنه ليس هناك أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من حكومة الرئيس بشار الأسد بعد أن اتهمت الأمم المتحدة الأطراف المتناحرة في الصراع الدائر في سوريا منذ خمس سنوات بارتكاب جرائم حرب من خلال تجويع المدنيين.
واجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث حصار نحو 400 ألف نسمة في سوريا. وتقول الأمم المتحدة إن نصفهم في مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” ونحو 180 ألف نسمة في مناطق حكومية ونحو 12 ألف نسمة في مناطق تسيطر عليها جماعات معارضة مسلحة.
وهذا ثاني اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضية خلال الأيام الأخيرة بعد ظهور صور لمدنيين يتضورون جوعا في بلدة مضايا التي تحاصرها قوات مؤيدة للحكومة السورية. وقالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية إنها تأكدت من وفاة 35 شخصا نتيجة الجوع في مضايا.
وقال منذر منذر نائب السفير السوري لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن الحكومة السورية هي الحكومة الأكثر اهتماما بشعبها.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد ولا يمكن لأي دولة أن يدعي الاهتمام بالشعب السوري أكثر من الحكومة السورية ولاسيما عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة لمناطق خاضعة لسيطرة جماعات إرهابية مسلحة.
ووصلت مساعدات إلى مضايا يوم الإثنين لأول مرة منذ أشهر ووصف مسؤول بالأمم المتحدة مشاهدة سكان يعانون من سوء التغذية بعضهم لا يعدو عن كونه هيكلا عظميا ويتحرك بالكاد. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة وجود حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال في البلدة.
وقال كيونج-وا كانج نائب كبير مسؤولي الأمم المتحدة للإغاثة لمجلس الأمن إن “المسؤولية الأساسية عن هذه المعاناة تقع على الطرف الذي يفرض حصارا. ولكن يشارك في هذه المسؤولية هؤلاء الذين يقومون بأنشطة عسكرية في أو من مناطق سكنية ومن ثم يستخدمون المدنيين كدروع ويعرضونهم للأذى”.
وسُلمت مساعدات إنسانية أيضا يوم الإثنين لقريتي الفوعة وكفريا اللتين تسيطر عليهما الحكومة وتحاصرهما قوات المعارضة في محافظة إدلب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال يوم الخميس إن الأطراف المتحاربة في سوريا ولاسيما الحكومة السورية ترتكب “أعمالا وحشية” و”انتهاكات يعافها الضمير” ضد المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 250 ألف شخص قُتلوا كما شُرد 6.6 مليون شخص في سوريا كما أن 13.5 مليون شخص يحتاجون لمساعدات إنسانية.
وقال كانج “لابد من تبسيط وتنظيم الإجراءات البطيئة والبيروقراطية المفروضة على العمليات الإنسانية في سوريا”.
ولكن منذر قال إن هناك حاجة لاتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة موظفي الإغاثة وعدم وقوع المساعدات في يد “الإرهابيين”.
======================
الحياة المصرية :الأمم المتحدة: سوء تغذية حاد في مضايا السورية
 أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة، أنها رصدت حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال في بلدة مضايا السورية المحاصرة، إذ سجل عمال إغاثة محليون 32 حالة وفاة بسبب الجوع في الشهر المنصرم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عيادة متنقلة وفريقا طبيا من الهلال الأحمر العربي السوري في الطريق إلى مضايا بعد أن وافقت الحكومة على طلب عاجل، وأضافت أنه يجري التخطيط أيضا لحملة تطعيم الأسبوع المقبل.
ووصلت قافلتان تحملان إمدادات هذا الأسبوع إلى البلدة التي يقطنها 42 ألف شخص يعانون حصارا مستمرا منذ أشهر.
وقالت الأمم المتحدة إن ثمة خطة لقافلة مساعدات أخرى إلى مضايا التي تحاصرها قوات موالية للحكومة وقريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة المسلحة في إدلب الأسبوع المقبل، وإن هناك حاجة لدخول تلك المناطق بشكل منتظم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان "يونيسف... يمكنها أن تؤكد رصد حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال"، بعد أن دخلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر البلدة يومي الإثنين والخميس لتوصيل مساعدات للمرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسف في إفادة صحفية في جنيف إن عاملين في يونيسف ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر تمكنوا من فحص 25 طفلا دون الخامسة يعانون سوء التغذية و22 آخرين تظهر عليهم أعراض سوء تغذية من متوسط إلى حاد، ويتلقى جميعهم العلاج الآن.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة، أنها رصدت حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال في بلدة مضايا السورية المحاصرة، إذ سجل عمال إغاثة محليون 32 حالة وفاة بسبب الجوع في الشهر المنصرم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عيادة متنقلة وفريقا طبيا من الهلال الأحمر العربي السوري في الطريق إلى مضايا بعد أن وافقت الحكومة على طلب عاجل، وأضافت أنه يجري التخطيط أيضا لحملة تطعيم الأسبوع المقبل.
ووصلت قافلتان تحملان إمدادات هذا الأسبوع إلى البلدة التي يقطنها 42 ألف شخص يعانون حصارا مستمرا منذ أشهر.
وقالت الأمم المتحدة إن ثمة خطة لقافلة مساعدات أخرى إلى مضايا التي تحاصرها قوات موالية للحكومة وقريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة المسلحة في إدلب الأسبوع المقبل، وإن هناك حاجة لدخول تلك المناطق بشكل منتظم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان "يونيسف... يمكنها أن تؤكد رصد حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال"، بعد أن دخلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر البلدة يومي الإثنين والخميس لتوصيل مساعدات للمرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسف في إفادة صحفية في جنيف إن عاملين في يونيسف ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر تمكنوا من فحص 25 طفلا دون الخامسة يعانون سوء التغذية و22 آخرين تظهر عليهم أعراض سوء تغذية من متوسط إلى حاد، ويتلقى جميعهم العلاج الآن.

======================
سانا :سورية تجدد التزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع المناطق السورية دون تمييز
نيويورك-سانا
جدد القائم بالأعمال بالنيابة في الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك منذر منذر التأكيد على التزام الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين في جميع المناطق السورية دون تمييز بما فيها المناطق الساخنة التي تصفها الأمم المتحدة بـ “المناطق صعبة الوصول أو المناطق المحاصرة” وذلك بالأفعال وليس بالأقوال.
وقال منذر في بيان سورية خلال جلسة مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط اليوم.. وجهنا صباح اليوم رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بشأن العمل الإنساني والإغاثي الذي تضطلع به الحكومة السورية مبينا أنه من المعروف أن أحد أهم المبادئ الأساسية التي تحكم العمل الإنساني هو مبدأ عدم التسييس والابتعاد عن الازدواجية وهذا الأمر مكرس في مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ والتي أرساها قرار الجمعية العامة رقم 46-148.
12وأعرب منذر عن الأسف الشديد لان هناك من يصر على التعامل مع الشأن الإنساني من منظور أجندته السياسية الضيقة فحسب موضحا أن المشكلة هنا تكمن في ان هذا التسييس يتعارض مع تلك المبادئ التوجيهية ولا يخدم قضية العمل الإنساني وبالتالي فإن هذا الفعل هو أمر غير أخلاقي أيضا لأنه لم يعد يهدف إلى مساعدة المحتاجين فعلا بل إلى استغلال محنتهم لتحقيق أغراض سياسية معينة.
وأشار منذر إلى أن من يحرص على مساعدة المحتاجين في سورية عليه أولا وقبل كل شيء العمل على معالجة جذر المشكلة وعلتها أي الإرهاب المدعوم خارجياً حيث ان المعاناة الإنسانية لم تنشأ في عدد من المناطق السورية إلا بعد أن دخلتها التنظيمات الإرهابية وعاثت فساداً فيها لا بل كان ينعم سكانها قبل ذلك بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وقال منذر.. إن نجاعة تقديم المساعدات الإنسانية تتطلب الشفافية الكاملة والتنسيق التام مع الحكومة السورية بدلاً من توجيه الانتقادات لها مذكرا بأن الحكومة السورية قد سخرت جميع إمكانياتها من أجل توفير المساعدة لكل المتضررين دون تمييز وتعاونت مع الأمم المتحدة في هذا الشأن بالفعل لا بالقول وذلك انطلاقاً من مبدأ ترحيبها بكل جهد صادق لمساعدتها في تحمل هذا العبء.
واوضح منذر ان الحكومة السورية وضعت ونفذت مع الأمم المتحدة حتى الآن 6 خطط استجابة إنسانية وتم بموجب ذلك توزيع مساعدات لملايين السوريين موءكدا أنها لا تزال تتحمل العبء الأكبر في الجهد الإغاثي نتيجة نقص التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية.
وأضاف منذر.. إن البعض يحاول أن يصور مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الساخنة على أنها تتعلق فقط بتقديم طلبات من الأمم المتحدة لإيصالها ومن ثم على الحكومة السورية مجرد الموافقة عليها بكل بساطة وكأن الموضوع هو إجراء إداري بحت وهذا الطرح فيه تبسيط وتشويه متعمد لحقيقة الوضع على الأرض.
وبين منذر ان هناك عدة اعتبارات لا يمكن لأحد ان يتجاهلها في هذا الصدد ومنها أننا نتحدث عن تقديم مساعدات لأماكن ساخنة تتواجد فيها أو خارجها تنظيمات إرهابية مسلحة بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن وتجري فيها عمليات عدائية من قبل التنظيمات الإرهابية وعمليات عسكرية لمكافحة هذه التنظيمات.
وأوضح أن هذا الواقع يستتبع من جهة اتخاذ كل الإجراءات والاحتياطات الضرورية لكفالة سلامة العاملين في الشأن الإنساني الذين سيقدمون تلك المساعدات بما في ذلك ضمان أمن الطرق التي سيسلكونها والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها وعدم وقوعها في أيدي التنظيمات الإرهابية كما حصل في الكثير من الحالات ومنها استيلاء الإرهابيين على قسم من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى أهالي مضايا والدخول إلى منازلهم والسطو على المساعدات التي حصلوا عليها وقاموا بعد ذلك باستغلال بشع لحاجات السكان بالمتاجرة بهذه المواد الغذائية وبيعها بأسعار خيالية للأهالي ما شكل مصدر تمويل للإرهاب وهذا ما سمعه العالم أجمع أمس من سكان مضايا وشهاداتهم لممثلي المنظمات الدولية.
وأكد منذر أن الحكومة السورية هي الأحرص على شعبها ولا يمكن لهذا البلد أو ذاك المزاودة عليها في هذا الموضوع وخاصة عندما يتعلق الأمر بإيصال المساعدات إلى المناطق الساخنة التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وقال.. إن الحكومة السورية تقوم بجهود فعلية وملموسة في هذا الصدد وليس مجرد أقوال وسأذكر حالة واحدة تتعلق بمدينة مضايا التي حاول البعض تضليل الرأي العام بشأن وضعها ولكن الحقيقة التي قد لا يعرفها البعض هي أن الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية قامت بإدخال ثلاث دفعات من المساعدات الإنسانية الى المدينة بدءا من 18 تشرين الأول الماضي وكان اخرها أمس.
وبين منذر أن الحكومة السورية وجهت مذكرة إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق في 27 الشهر الماضي بطلب إدخال مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا الأمر الذي بقي دون جواب وقال مقتبسا مما جاء في مذكرة وزارة الخارجية والمغتربين.. نتشرف بالطلب من المكتب الموقر بإجراء ما يلزم وبالسرعة الممكنة ليتم بالتزامن مع عملية إخلاء المصابين من تلك المناطق العمل على إدخال أدوية طبية ومحروقات بتاريخ 29 كانون الأول الماضي كأولوية ثم إدخال مساعدات غذائية بعد ذلك بثلاثة أيام الى مناطق مضايا وكفريا والفوعة وذلك نظرا لسوء الأوضاع المعيشية في تلك المناطق مشيرا الى ان الحكومة السورية لم تستلم ردا عليها علما أن كمية المساعدات التي دخلت في الدفعة الأخيرة بلغت تسعا وثمانين شاحنة إلى هذه البلدة .
بدوره أكد ممثل روسيا في مجلس الأمن أن هناك جهودا تبذل لإجهاض الحوار بين السوريين والذي يفترض أن يبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بذريعة تردي الأوضاع الإنسانية في بعض المناطق السورية.
وشدد ممثل روسيا على ضرورة عدم فرض أي شروط مسبقة على الحوار بين الحكومة السورية و”المعارضة” موضحا ان المسائل الإنسانية تشكل جزءا لا يتجزأ من هذه المحادثات.
وأضاف ممثل روسيا ان بلاده تقوم بالاتصالات المطلوبة مع السلطات السورية المعنية لتشجيع تعاونها مع الهيئات الأممية في المجال الإنساني وما يقلقنا بشكل خاص هو وضع سكان مدن يحاصرها إرهابيو “داعش” و”جبهة النصرة” و “أحرار الشام” و “جيش الإسلام” الذين يختفون وراء المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية وينهبون قوافل المساعدة الإنسانية.
وأوضح الممثل الروسي أن المساعدات الإنسانية التي تدخل للمناطق التي يوجد فيها الإرهابيون بما فيها مضايا تدخل بمساعدة مباشرة من الحكومة السورية وهذا ما أكد عليه العاملون في الوكالات الاممية والذين يرصدون وصول المساعدات إلى مضايا وكفريا والفوعة.
وقال.. إننا نشهد ازدواجية للمعايير في هذا المحفل.. ومن يريدون ذلك هم بطبيعة الحال الاطراف التي لا يمكنها بكل بساطة ان تتخلى عن خططها لايجاد حل عسكري في سورية .. ولا يمكن للمرء أن يتفادى ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا بين الاطراف السورية وهذا يمر بإعداد قائمة بالمعارضة وقائمة بالتنظيمات الإرهابية.
وأكد ممثل روسيا على ضرورة تعزيز مكافحة الارهاب مذكرا بأن اقتراح بلاده في هذا المجال مازال مطروحا على طاولة النقاش.
من جهته أكد ممثل الصين في مجلس الأمن الدولي أن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الطريق الوحيد لتسوية كل المشاكل بما في ذلك ما يتعلق بالبعد الإنساني داعيا المجتمع الدولي الى أن يبقى عازما على العمل من أجل هذا الحل السياسي.
وقال ممثل الصين.. إن الأولوية اليوم هي للعمل من أجل ابقاء الحل السياسي مستمرا وأن تسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة والتأكد بأن الأمم المتحدة هي القناة الأساسية للوساطة مشيرا إلى أهمية استغلال الأطراف السورية هذه الفرصة التاريخية والبدء بالمفاوضات فورا لإنجاح الحل السياسي.
وأشار ممثل الصين إلى أن تدهور الوضع الإنساني يزيد الحاجة للحل السياسي لافتا إلى أن السكان في بعض المناطق المحاصرة يعانون عجزا شديدا في الأغذية والمواد الطبية وأحوالهم مزرية للغاية.
وطالب ممثل الصين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية لتنفيذ أنشطة مساعدات حقيقية في المناطق المحاصرة لتغطية احتياجاتها معبرا عن دعم بلاده لكل الجهود لتخفيف المعاناة عبر قنوات عديدة.
من جهته قال ممثل فنزويلا في مجلس الامن.. إن الحكومة السورية قامت بمسؤوليتها في حماية المدنيين بالمناطق التي تقع تحت سيطرتها وحتى خارجها وهذا ما عكسته تقارير الأمم المتحدة المختلفة مشددا على ضرورة الابتعاد عن تسييس قضية حقوق الإنسان والتطرق إليها بشكل متوازن عندما يتم التعامل مع الأزمة في سورية.
وأضاف ممثل فنزويلا.. إن الحل السياسي في سورية يرتبط بوقف إطلاق النار وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 داعيا جميع الأطراف إلى التعاون لتحقيق الحل السياسي للأزمة في سورية بحسن نية ودون شروط مسبقة مؤكدا دعم بلاده لمبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لإيجاد الحل السياسي.
وأكد ممثل فنزويلا أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يرتكب الجرائم هو المشكلة الاساسية اليوم في سورية والعالم حيث شهد العالم فظائع الجرائم التي ارتكبها التنظيم.
ورأى ممثل فنزويلا أن المساعدات الإنسانية يجب أن توجه لتلبية حاجات جميع المدنيين في جميع المناطق داعيا إلى ضرورة التعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال.
وعبر ممثل فنزويلا عن أسفه لعدم تفهم المجتمع الدولي حتى الآن للخطر الذي تشكله الأفكار المتطرفة بالنسبة لمستقبل البشرية في وقت تصف فيه بعض وسائل الإعلام هذه المجموعات بأنها معتدلة مؤكدا أن المناطق التي يسيطر عليها تنظيما “داعش” و “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية تشكل تحديا حقيقيا للمنظمات الانسانية والمجتمع الدولي ولذلك يجب العمل على الحد من القدرات التشغيلية لـ “داعش”.
======================
فلسطين اون لاين :فضيحة الأمم المتحدة: نظام الأسد يتلاعب بصياغة تقاريرها
لندن - وكالات:
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني فضيحة جديدة للأمم المتحدة، حيث تبين أن النظام السوري يتدخل في التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة في دمشق، ويتلاعب في صياغتها، وأن المكتب خضع مؤخرا لتدخل من النظام وحذف كلمة "محاصرة" عند الحديث عن مضايا واضعا بدلا منها كلمة "يصعب الوصول اليها".
وتأتي هذه الفضيحة الجديدة لمكتب الأمم المتحدة في سوريا بعد فترة قصيرة من فضيحة المبعوث الأممي إلى ليبيا، الذي تبين بأنه يتلقى الأوامر من أبوظبي ويخضع لضغوط إماراتية من أجل تنفيذ أجندة دولة الامارات في ليبيا.
وكتبت دانيا العقاد تقريرا في موقع "ميدل إيست آي"، السبت 16-1-2016، قالت فيه:" إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة وصول المساعدات الغذائية للمناطق المحاصرة في سوريا، سمحت للنظام السوري بالتلاعب بوثيقة لها وتغيير كلمة "محاصر" و"حصار"، حيث غيَّر المسؤولون في دمشق كلمة "نزاع" إلى "أزمة" وحذفت كل الإشارات حول برنامج الأمم المتحدة لتفكيك الألغام في خطة الأمم المتحدة لعام 2016 للرد الإنساني".
وبحسب رسالة بالبريد الإلكتروني تمكن موقع "ميدل إيست آي" من الحصول عليها والتأكد من صحتها من مصدرين، فقد تم استبدال كلمتي "حصار" و"محاصر" الواردة في قرارات 2139 و2165 و2191 التي تبناها مجلس الأمن الدولي، وهي القرارات التي قدمت لمنظمات الإغاثة الإنسانية إذنا بالدخول للمناطق المحاصرة، دون الحصول على موافقة من الحكومة السورية.
وقال التقرير إن موظفين في مكتب الأمم المتحدة للتنسيق والشؤون الإنسانية في دمشق، قاموا بنشر التقرير مع التعديلات التي قامت بها الحكومة السورية، دون عرضه على مكاتبه في الأردن وتركيا حسب البريد الإلكتروني.
وقال المتحدث باسم المكتب إن يانز لاركي إن "خطة الرد الإنساني في سوريا يتم عملها كأي دولة بالتعاون مع سلطات البلد". وقال إن التعديلات "هي أمر عادي" وسيتم استخدام الوثيقة لدعم مطالب بالحصول على مبلغ 3.1 مليار دولار من الدعم في مؤتمر المانحين، الذي سيعقد في لندن الشهر المقبل.
ولكن الكشف عن تعديل الوثيقة يأتي في وقت وصف فيه الأمين العام للأمم المتحدة المجاعة في بلدة مضايا بأنها "جريمة حرب". وقال بان كي مون "دعني أكون واضحا، إن استخدام التجويع كسلاح يعتبر جريمة حرب".
ويكشف الموقع أن الأمم المتحدة قللت من حجم جرائم الحرب هذه.
ويقول مكتب التنسيق والشؤون الإنسانية، إن عدد المحاصرين في سوريا بحوالي 393.700 شخص، ولكن "سيج ووتش" وهي شبكة للرقابة تقول إن العدد أكبر وقد يصل للملايين، فيما تُقدر منظمة أطباء بلا حدود العدد بحوالي مليون شخص. وحصل التباين نفسه في عدد المناطق المحاصرة؛ حيث يقول مكتب الأمم المتحدة إن عددها 15 منطقة أما "سيج ووتش" فتقول إنها 52 منطقة، ولم يتعامل مكتب الأمم المتحدة مع مضايا التي وصلت إليها قوافل الإغاثة كمنطقة محاصرة.
وتوفي 28 شخصا على الأقل بسبب الجوع منذ تموز/يوليو عندما حاصرها الجيش السوري وحزب الله.
واضطر السكان لأكل الحشيش والأعشاب والماء المملح للنجاة؛ حيث حوصروا بالسياج وحقول الألغام والقناصة الذين طوقوا البلدة. ومع ذلك وصفها مكتب الأمم المتحدة في دمشق بأنها "منطقة يصعب الوصول إليها" وذلك في خريطة نشرت في تشرين الأول/أكتوبر. وفي كانون الأول/ديسمبر أخبر مكتب التنسيق والإغاثة الإنسانية مجلس الأمن أن الإغاثة وصلت إليها في تشرين الأول/أكتوبر.
ويرى التقرير أن التقليل من حجم المأساة منظم لدى المكتب، خاصة فيما يتعلق بتصنيف البلدة التي كانت تحت الحصار، وفي عدد الذين تأثروا فيها.
ونقل التقرير عن فاليري زيبلا مديرة المؤسسة غير الربحية "المعهد السوري": "كان يجب على الأمم المتحدة أن تعرف الوضع المتدهور في مضايا خاصة في تقاريرها الشهرية". و"بدلا من ذلك فقد ترك الأمر لمجموعة من الناشطين للفت انتباه المجتمع الدولي عبر نشر صور مرعبة". وقال الموقع إن غياب مضايا مكن تقرير مكتب التنسيق والإغاثة الإنسانية، كان يجب أن "يقرع أجراس الإنذار حول أعداد الأمم المتحدة"حسب جيمس سدري مدير "الحملة السورية".
ويقول موقع "ميدل إيست آي" إن هناك عددا من العوامل التي تشرح التناقض في الأرقام. فكل حصار يختلف عن الآخر. ومعظم الحصارات فرضتها جماعات موالية للنظام السوري، وهناك بعض الحصارات التي تمارسها جماعات معارضة مثل جيش الإسلام، وأخرى متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وحتى في ظل هذه العوامل تقول سيزبلا إنها تعتقد أن الأرقام من الأمم المتحدة عن الحصارات السورية عادة ما تقدم أرقاما لها قليلة بطريقة مقصودة. وتقول إن التفسير الوحيد هو أن الأمم المتحدة تقوم باستخدام تعريفات مختلفة للمناطق المحاصرة ،وهو أمر غير صحيح؛ لأننا نستخدم التعريف الصحيح لكلمة حصار كما هي". وتقول إن بعض المناطق المحاصرة مثل مخيم اليرموك الفلسطيني خارج دمشق تشطب من قائمة المناطق المحاصرة بعد تلقيها مساعدات غذائية، أو مثل ما حصل مع مضايا عندما يتم التوصل لهدنة محلية. وعندما يتم انتهاك الهدنة لا يعاد اسمها للقائمة.
وتضيف: إن الأمم المتحدة أخذت موقف المتفرج للحصارات التي حصلت على المدنيين، والتي تصل لجرائم حرب.
ونقل الموقع عن رائد برهان المقيم في الزبداني الذي له جدة وأربع عمات وأقارب من ضمن المحاصرين في مضايا، أن سكان البلدة قد فقدوا الأمل من المجتمع الدولي وقال: "يشعرون باليأس والخيبة والإحباط". وقال إنهم كانوا يتوقعون الخروج من الحصار بعد وصول المساعدات الإنسانية أو العودة لتناول الطعام كالسابق.
ووصلت قافلة غذائية يوم الخميس مكونة من ست شاحنات، حملت الطحين والدواء والمواد الغذائية والبطانيات والمواد المعقمة والألبسة. لكن منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) قالت إن طفلا مات يوم الخميس بسبب فقر التغذية.
وتقول مصادر إن مكتب التنسيق والإغاثة الإنسانية قلل من الأرقام من أجل أن يبقى على علاقاته مع الحكومة السورية. وقال مصدر إن بعض العاملين في دمشق إما مقربون من النظام أو يخشون من إلغاء تأشيرات إقاماتهم؛ ولهذا قام 100 موظف مدني بكتابة رسالة مفتوحة لمدير مكتب التنسيق والإغاثة الإنسانية ستيفن أوبراين.
وقال صدري من الحملة السورية إن لديه تقارير موثوقة عن قيام الأمم المتحدة بتخفيض موضع المناطق المحاصرة إلى مناطق "يصعب الوصول إليها"؛ لتحسين العلاقات مع الحكومة السورية. ومهما كان السبب "فهذه الأرقام مشكوك فيها".
======================
دي دبليو :مسؤولة أممية لمجلس الأمن: لا تسمحوا بوفاة المزيد في سوريا
فيما حملت مسؤولة في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مسؤولية حماية حق الحصول على المساعدات الإنسانية والدواء وعدم التجويع، أكد نائب سفير سوريا لدى الأمم المتحدة أن حكومة الرئيس الأسد هي الأكثر حرصاً على مصلحة السوريين.
قالت مسؤولة في الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) إن الجهات الدولية الفاعلة بحاجة إلى ممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا لرفع الحصار فوراً والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من يواجهون الموت جوعاً.
وعقد المجلس جلسة طارئة بعد أيام من وصول قوافل مساعدات إلى ثلاث بلدات محاصرة في سوريا للمرة الأولى منذ شهور، بما في ذلك مضايا التي تسيطر عليها فصائل مسلحة معارضة، والتي لم توزع فيها مساعدات منذ ثلاثة أشهر، ما أدى إلى وفاة أكثر 30 شخصاً، بينهم أطفال، من الجوع، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد قال الخميس إن استخدام التجويع كسلاح في الحروب هو "جريمة حرب".
وقالت كيونج وا كانج، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، للمجلس إن التجويع يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وإنه لا يوجد أي سبب لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وتابعت كانج: "الغذاء والماء والدواء ليست ورق مساومة أو فضل يمكن لأطراف النزاع منحها أو رفض منحها حسب رغبتهم، بل هي من الضروريات الأساسية التي تكمن في جوهر البقاء على قيد الحياة والحق في الحياة، وهذا المجلس وأعضاؤه يتحملون مسؤولية حماية ذلك".
من جانبه، قال فرانسوا ديلاتر، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، الذي دعت بلاده، مع بريطانيا، لعقد الاجتماع، إن الرفع الفوري للحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق ضروري لنجاح مفاوضات السلام القادمة، مضيفاً: "لن تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية دون تقدم حقيقي وملموس وصريح على المسار الإنساني".
لكن سوريا أوضحت لمجلس الأمن الدولي الجمعة أن لا أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال منذر منذر، نائب السفير السوري لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن إن الحكومة السورية هي الحكومة الأكثر اهتماماً بشعبها.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد ولا يمكن لأي دولة أن ادعاء الاهتمام بالشعب السوري أكثر من الحكومة السورية، لاسيما عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة لمناطق خاضعة لسيطرة ما أسماها بجماعات إرهابية مسلحة.
ي.أ/ ع.خ (د ب أ، رويترز)
======================
بلدي نيوز :الأمم المتحدة: الحصار والتجويع أصبح من أسلحة الحرب في سورية
بلدي نيوز – وكالات
قالت كيونغ وا كانغ، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "إن العالم مصدوم، جراء الصور المروعة التي شهدناها في بلدة مضايا السورية، ولا يمكن السماح بموت المزيد من الناس في سورية تحت سمع وبصر مجلس الأمن، لقد أصبح الحصار والتجويع سلاحاً من أسلحة الحرب في سوريا".
وأضافت المسؤولة الأممية أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول سورية، أمس الجمعة، أنه "لا يمكن المبالغة بشأن وحشية هذا التكتيك، القائم على حصار المدن والقرى المدنية، وهو أمر غير مقبول وغير معقول، ولا يمكن أن يكون هناك أي سبب أو منطق أو مبرر، لمنع المساعدات من الوصول إلى المحتاجين، مؤكدة أن هذه الممارسات "انتهاك خطير للقانون الدولي، ويجب أن يتوقف على الفور"، حسب وكالة الأناضول.
ودعت المسؤولة الأممية، جميع أطراف النزاع بوضع حد فوري لممارسة الحصار والتجويع، والالتزام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
من جهته، دعا مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدورهم، ووضع نهاية فورية للمأساة السورية".
وقال في إفادته أمام أعضاء مجلس الأمن: "يتعين أن يضطلع المجلس بدوره ويضع نهاية للمأساة السورية، والهدف من اجتماعنا الطارئ اليوم، هو أن يواجه كل طرف مسؤولياته، وأن ننهي وبشكل فوري الحصار المفروض على بلدة مضايا، وجميع البلدات السورية المحاصرة، وأن نعمل على وصول المساعدات الانسانية".
وطالب السفير الفرنسي بضرورة أن "تتصرف روسيا بشكل مسؤول في سورية، وأن تستهدف طائراتها الجماعات الإرهابية".
ويفرض نظام الأسد حصاراً على عدة مناطق في سورية، يأتي في مقدمتها بلدة مضايا، التي لفتت عيون العالم إلى أساليب النظام في الحرب، تلك تتنافي مع القانون الدولي، فضلا عن حصار النظام لمدن الغوطة الشرقية وريف دمشق الغربي، وريف حمص الشمالي وغيرها، بينما يفرض تنظيم "الدولة" حصارا على أحياء مدينة دير الزور التي ما زالت تحت سيطرة النظام.
======================