الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأوضاع الميدانية في حمص وحلب 9-4-2013

الأوضاع الميدانية في حمص وحلب 9-4-2013

10.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.     النزاع السوري حرم أطفال حلب مما تبقى من حياتهم العادية
2.     سوريا.. 79 قتيلاً وأنباء عن تقدم "الحر" في محيط مطار حلب الدولي
3.     حمص.. مخاوف من تطهير طائفي يطال سكانها...عاصمة الثورة السورية تحولت لمدينة منكوبة ومحاصرة من قبل النظام
4.     الشبكة السورية: قوات النظام تقصف أحياء حمص بصواريخ
5.     300 يوم على حصار حمص.. وفشل عملية تحريرها
6.     حمص بعد 300 يوم من الحصار...تطهير طائفي والمجتمع الدولي مستهتر...ندد المجلس الوطني السوري المعارض الأحد ب"صمت العالم" و"تخلي المنظمات الإنسانية" عن مدينة حمص
7.     المعارضة السورية تحذر من "تطهير طائفي" في حمص
8.     لنظام يقصف حمص بصواريخ أرض أرض
9.     قصف بالطيران الحربي على حلب واشتباكات في حمص
10.   "أطفال حلب".. جيل ضائع في غياب المساعدة الدولية
11.   مقتل عنصرين من حزب الله في القصير السورية الحدودية مع لبنان
12.   حلب: الريبة تفرّق مسلحي «الحر» والأكراد
13.   حلب... غياب في الرقابة الغذائية وأزمة بالرغيف!
14.   ولاتي - حلب : استمرار الاشتباكات في الأشرفية والشيخ مقصود وتوزيع مناطق النفوذ
15.   اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي
16.   مجزرة في حيّ للأكراد في حلب وواشنطن تدرس إقامة غطاء جوّي جنوب سوريا...استياء عراقي ـ إيراني من هزائم الأسد أمام الثوار        
17.   حريق في مستودع للحبوب في حلب السورية
18.   قوات النظام تشن حملة دهم و اعتقال لمطلوبين للخدمة العسكرية في حلب

النزاع السوري حرم أطفال حلب مما تبقى من حياتهم العادية
أ. ف. ب.
ايلاف
حلب: يعدو عدد من الاطفال خلف الكرة وهم يلعبون كرة القدم في ملعب يقع في شريط عازل على بعد ثلاثة مبان من خط الجبهة في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، بعدما حرمهم النزاع الدائر مما تبقي من حياتهم الطبيعية.
في باحة مدرسة دمرت جراء المعارك اليومية الدائرة في المدينة، يتقاذف هؤلاء الاطفال الكرة من دون اكتراث لقناصة قوات نظام الرئيس بشار الاسد او المقاتلين المعارضين له. وفي الاحياء الشعبية من المدينة، لم يعد مستغربا الوقوع على اولاد يعملون في سن صغرة. ويقول احد قادة المقاتلين المعارضين في المدينة لوكالة فرانس برس ان الاطفال "نسوا معنى الحياة الطبيعية، وصغار السن منهم لم يعرفوا معنى هذه الحياة اساسا".
ويضيف "مثالهم الاعلى هم المتطرفون الذين يفجرون انفسهم". هنا وهناك في الشوارع، يبيع اولاد صغار السجائر او قطع الحلوى بالعسل الى مقاتلين يحملون اسلحتهم بالقرب من شاحنات صغيرة وضعت عليها رشاشات ثقيلة.
وفي ظل هذه الاجواء اضحى الاطفال "خبراء" في الاسلحة، وبات في امكانهم التمييز لدى دوي صوت انفجار، بين ما اذا كان ناجما عن قذيفة صاروخية او هاون او قصف بالدبابات. ويقول ابراهيم (11 عاما) "عندما نسمع هدير طائرة (حربية)، نركض الى الاسطح لنشاهدها وهي تقصف".
ويعقب الوالد الفخور بما قاله ابنه "اصبح رجلا في وقت مبكر"، في حين تتحسر والدة ابراهيم على ان "كل ما ينقصه هو العلم، لانه لم يعد ثمة مدارس". وتشير ارقام منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الى ان مدرسة من كل خمس مدارس في سوريا تعرضت للتدمير جراء النزاع.
ويثير ذكر المدارس سخرية الاطفال العاملين كباعة متجولين في حلب. ويسأل احمد (12 عاما) "اي مدرسة؟ كل مدارسنا سحقت تحت القذائف. لم نعد نرتادها منذ اكثر من عام". ويقول مقاتل ترك زوجته واولاده في قريته في شمال البلاد ليذهب الى الجبهة "نحن نجاهد على الجبهة. لكن النساء يقمن بالجهاد الاكبر لانهن يتحملن مسؤولية تربية الاجيال المقبلة، مستقبل سوريا".
وبحسب ارقام اليونيسيف، يعاني مليونا طفل من آثار الازمة السورية، وهم مهددون بان يصبحوا "جيلا ضائعا" في غياب المساعدة الدولية. وتعاني غالبية هؤلاء من صدمات نفسية لرؤيتهم افرادا في عائلاتهم وهم يقتلون، او بسبب بعدهم عن ذويهم، او بسبب الترهيب الدائم الذي يختبرونه بسبب القصف، بحسب المنظمة.
وقتل السبت تسعة اطفال على الاقل في غارة جوية شنتها طائرة حربية تابعة للقوات النظامية على حي الشيخ مقصود في شمال حلب. اضافة الى تعرضهم في شكل دائم لخطر القصف والحرب الدائرة، لا يجد هؤلاء الاطفال في غالبية الاحيان سوى السرقة او العمل، سبيلا لتوفير المتطلبات المعيشية لعائلاتهم.
ي ورشة لتصليح السيارات في حي المسلخ الشعبي، يتكىء يحيى (9 اعوام) على غطاء محرك سيارة، متأملا المبنى المقابل. ويقول لفرانس برس "هذه كانت مدرستي، وهي مقفلة منذ عام. منذ ذلك الحين، اعمل في تصليح السيارات".
ويضيف "كان والدي على الجبهة يقاتل جنود الاسد. نحن 11 طفلا في المنزل، وغالبية اشقائي يعملون لتوفير الغذاء للعائلة". ويعمل يحيى طوال اليوم في هذه الورشة مقابل 200 ليرة سورية (دولاران اميركيان) اسبوعيا، قبل ان يعود الى منزله ليلا لينام مباشرة. "عندما اعود الى المنزل، لا يكون لدي الوقت او القدرة على اللعب".
العديد من الاطفال ليسوا محظوظين بقدر يحيى ليعملوا في ورشة للسيارات. فمع طلوع الفجر، يمضي العشرات منهم الى اطنان النفايات المكدسة، بحثا عما يسدون به رمقهم او يمكنهم بيعه لقاء بضع ليرات.
======================
سوريا.. 79 قتيلاً وأنباء عن تقدم "الحر" في محيط مطار حلب الدولي
"أنباء موسكو"
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على عدة مبان كانت تتمركز فيها قوات النظام في محيط مطار حلب الدولي، بعد اشتباكات عنيفة، فيما لم يرد تعليق رسمي من مصادر حكومية على هذا الخبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "ان الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على محيط مطار منغ العسكري وحي الشيخ سعيد، تخللها اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام التي تحاول اقتحام الحي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا": "أن قوات النظام نفذت عدة عمليات نوعية في الشيخ سعيد عند الإسكان والمستوصف والصاخور قرب المشفى، وعند طريق الباب في خان البقر، ومساكن البحوث والشيخ مقصود وغيرها، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة".
وفي حماة أضاف المرصد: "سيطر مقاتلون من المعارضة على عدة حواجز عسكرية في منطقة العقيربات بريف حماة الشرقي، إثر اشتباكات مع القوات النظامية لاتزال مستمرة منذ عدة أيام سقط خلالها العشرات من القوات النظامية بين قتيل وجريح"، فيما لم يتسن التأكد من مصادر حكومية من صحة هذا الخبر.
أما في دمشق وريفها فقتل رجل برصاص قناص في مخيم اليرموك بمدينة دمشق، كما شهد حي برزة إطلاق نار وسقوط للقذائف، وفي ريف دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة في بلدة المليحة بريف دمشق، وأنباء عن إصابات بين صفوف الطرفين وفقا للمرصد.
وكانت دمشق شهدت أمس هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة في حي الأعمال الرئيسي بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر، مما أسفر عن مقتل 15 وإصابة نحو 53 آخرين، فيما تبادلت الحكومة والمعارضة المسؤولية عن تنفيذ الانفجار.
ووثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مع انتهاء أمس الاثنين، تسعة وسبعين قتيلا بينهم أربعة وثلاثون شخصاً في دمشق وريفها، تسعة أشخاص في دير الزور، وتسعة أشخاص في حلب وسبعة أشخاص في درعا وسبعة أشخاص في حمص، وغيرها.
======================
حمص.. مخاوف من تطهير طائفي يطال سكانها
عاصمة الثورة السورية تحولت لمدينة منكوبة ومحاصرة من قبل النظام
الاثنين 27 جمادي الأول 1434هـ - 8 أبريل 2013م
دبي - سهام بن زاموش -
حذر المجلس الوطني السوري المعارض من سياسة تطهير طائفي يتبعها النظام في عاصمة الثورة السورية حمص المحاصرة منذ 300 يوم, والتي يسعى النظام الى تهجير كامل سكانها بهدف تقسيم المدينة وتغيير نسيجها السكاني.
وتشهد حمص المدينة المنكوبة المحاصرة من قبل قوات النظام السوري قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.. وغارات يومية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، يشنّها النظام على معظم أحياء حمص الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر على غرار: الخالدية والقصور والبياضة ودير بعلبة والقرابيص وجورة الشياح والوعر وجوبر، إضافة إلى أحياء مدينة حمص القديمة مثل باب تدمر وباب الدريب وباب السباع وباب التركمان والباب المسدود وباب هود وباب السّوق.
وتحت رحمة القصف تحوّلت حمص مدينة أشباح سوّيت منازلها بالأرض وأجبر معظم أهاليها على النزوح منها باتجاه مناطق أكثر أمناً.
أما من بقي من سكان حمص، ونجا منهم من وابل القصف، فلا دواء ولا علاج.. إذ يمنع النظام كل سبل الحياة عن المدينة.. بهدف إفراغها من أبنائها.
وبالتزامن مع دكّ المدينة من الداخل، تفرض قوات النظام حول مخارج أحيائها حصاراً مطبقاً بهدف منع النازحين والمهجرين من سكانها من العودة الى منازلهم حتى في حال خضوعها لسيطرة قوات النظام في سعي من الأخير بحسب مصادر المعارضة لتغيير النسيجي السكاني للمدينة وتطهيرها طائفياً.
======================
 الشبكة السورية: قوات النظام تقصف أحياء حمص بصواريخ
    دمشق - أ ش أ :
الوفد
قصفت قوات النظام السوري صباح اليوم الاثنين أحياء حمص القديمة المحاصرة بصواريخ أرض ـ أرض مما أدى إلى انهيار عدة مباني سكنية.
وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم أن مدينة الحولة بحمص تعرضت أيضا لقصف باستخدام المدفعية الثقيلة ومن جهة أخرى ، سيطر الجيش السوري الحر على حقل الرماية التابع للفرقة السابعة بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في بلدة شقحب بريف دمشق.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت بأن حصيلة أعداد القتلى أمس الأحد على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد بلغت 122 شخصا، معظمهم في دمشق وريفها.
======================
وكالة: مقتل عنصرين من "حزب الله" في بلدة القصير بريف حمص
سيريانيوز
أفادت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب), يوم الاثنين, نقلا عن مصدر وصفته بانه قريب من حزب الله، قوله إن "عنصرين من الحزب كانا يحاربان إلى جانب القوات النظامية السورية ضد المجموعات المسلحة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان قد قتلا".
ولم يوضح المصدر، الذي لم تكشف هويته، " ظروف مقتلهما".
وكانت تقارير أفادت في منتصف شهر شباط ثلاثة لبنانيين من "مدربين لدى حزب الله قتلوا في معارك مماثلة في المنطقة نفسها، في وقت أوضح مصدر في الحزب أن هؤلاء كانوا "في معرض الدفاع عن النفس"، وانهم "مقيمون في الاراضي السورية".
من جانبه، قال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن "لم يعد خافياً على احد ان مقاتلي حزب الله هم الذين يقودون المعارك ضد مقاتلي المعارضة السورية في ريف القصير بريف حمص، وفي السيدة زينب، ضاحية دمشق، حيث يوجد مقام ديني يقصده الشيعة، كما انهم متواجدون في مناطق آخرى من حمص".
ولفت المرصد إلى "تعرض مدينة القصير القريبة من الحدود الاثنين لقصف بالطيران الحربي ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى".
واقر الأمين العام "لحزب الله" حسن نصرالله في تشرين الاول بان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس".
وتتهم المعارضة السلطات باستقدام عناصر من "حزب الله" وإيران ليقاتلوا إلى جانب الجيش النظامي وضمن المجموعات المسلحة الموالية لها، مسلحين معارضين، الأمر الذي تنفيه السلطات.
======================
300 يوم على حصار حمص.. وفشل عملية تحريرها
    الدمام – أسامة المصري
الشرق
دخل حصار قوات نظام بشار الأسد لمدينة حمص، التي تدفع ثمن تنوعها الديني والطائفي، يومه الـ 300.
وسميت حمص، أو مدينة خالد بن الوليد، «عاصمة الثورة» نظرا لانخراطها في فعالياتها مبكراً ولتقديمها آلاف الشهداء من أبنائها سواءً في معتقلات النظام أو خلال التظاهرات التي انطلقت فيها بكثافة.
وأدى تنوع حمص الديني إلى تخوف النظام الساعي إلى تصوير الثورة باعتبار أنها تحرّك من عصابات مسلحة أو جماعات سلفية.
وكان نشطاء حمص العلويون حريصين على المشاركة في التظاهرات منذ بدايتها، ووقف الناشط ولاعب كرة القدم السنّي، عبدالباسط ساروت، إلى جانب الممثلة العلوية فدوى سليمان في احتجاجات حمص ضد النظام، في حين استُشهِدَ في المدينة المخرج والمصور المسيحي باسل شحادة أثناء رصده جرائم النظام.
شهادةُ حمصيّ
وقال الناشط الميداني، أبوبلال الحمصي، لـ «الشرق» إن أبناء مدينة خالد بن الوليد حملوا السلاح غصباً بسبب الجرائم التي نفذها النظام ضدهم جزاءً لدفاعهم عن منازلهم وأطفالهم ونسائهم.
وأوضح أبو بلال أن شباب حمص بدأوا في تشكيل مجموعات الجيش الحر والكتائب الثورية المقاتلة بعد أن زادت الانشقاقات العسكرية، وأنهم استطاعوا تحرير جزء كبير من المدينة وكادوا يسيطرون على وسطها الذي ذاع صيته بعد مجزرة الساعة التي ارتكبها النظام بحق المتظاهرين.
وذكر الناشط أن النظام حشد لهذه المدينة مبكرا وبدأ يقصفها بشكل همجي بجميع أنواع الأسلحة، ومع ذلك تحررت فيها عدة أحياء من بينها حي بابا عمرو الذي أصر النظام على استرجاعه مهما بلغ الثمن، كما استعاد النظام أحياء باب السباع وكرم الزيتون وعشيرة والبياضة والفاخورة ودير بعلبة وجوبر.
14 حياً محاصراً
وقدَّر أبوبلال الحمصي عدد أحياء حمص المحاصرة بـ 14 حياً، وذكر أن الجيش الحر استطاع تثبيت قدميه والصمود 300 يوم في مواجهة الآلة العسكرية رغم أن النظام لم يتوان عن استخدام كل أنواع الأسلحة ضد أطفال أحياء حمص القديمة وهي «باب الدريب، باب هود، باب التركمان، باب المسدود، باب تدمر، بني السباعي، الحميدية، بستان الديوان، وادي السايح، الخالدية، جورة الشياح، القصور، حي القرابيص».
وبيَّن أن هذه الأحياء حوصرت تماماً بعد معارك عنيفة على أطرافها لم يستطع النظام خلالها التقدم إلى داخلها وذلك منذ 9 يونيو من العام الماضي وحتى الآن. وأشار إلى وجود قوات من حزب الله مع قوات النظام على طول خطوط التماس حول هذه الأحياء إضافةً إلى الشبيحة.
نفق للجرحى
وعن ضحايا الحصار، أكد أبوبلال الحمصي أن المدينة فقدت خلال الـ 300 يوم (فترة الحصار) نحو ألف شهيد وألفي جريح، مضيفاً أن المقاتلين استطاعوا إخراج عددٍ كبير من الجرحى والعائلات سراً عبر نفق طويل وصل إلى إحدى مناطق الريف الشمالي.
ولفت الحمصي إلى اكتشاف النظام، عبر مخبريه، النفق وإلقائه القبض على مائة شاب، بينهم نساء، وإرسالهم إلى مقر المخابرات الجوية حيث أُعدِموا هناك، حسب زعمه.
وتحدث الحمصي عن مجزرة القصور التي ارتكبها النظام في مايو من العام الماضي بحق 20 من أبناء المدينة بينهم نساء وأطفال أُحرِقَت جثثهم بعد إعدامهم قرب جامع التوحيد عندما استطاع التقدم في أحد محاور الحي. وأضاف «اكتشفنا المجزرة عندما أعدنا تحرير جامع التوحيد من قوات الأسد وحزب الله».
أوضاع إنسانية متدنية
وعن الوضع الإنساني في أحياء حمص القديمة، تحدث الناشط الحمصي أبوبلال عن أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة في هذه الأحياء «فسكانها يفتقرون إلى أبسط ضروريات الحياة ولديهم مستشفيان ميدانيان فقط»، وفق تأكيده.
لكنه أوضح أن كثيراً من المواد الطبية والإسعافية شحيحة في هذين المستشفين وبعضها مفقود بشكل كامل، وزاد بقوله «ودّعنا أمس شهيدين من خيرة شباب حمص توفيا متأثرين بجراحهما لعدم وجود مصول ومواد مخدرة لإجراء عمليات جراحية لهما».
وأوضح «تعيش داخل هذه الأحياء أكثر من 800 عائلة بينهم حوالي 500 طفل بدون مدارس، يعيشون تحت القصف اليومي بالطائرات والمدافع الثقيلة والصواريخ التي تتساقط بالعشرات يوميا على المدينة، فيما الكهرباء مقطوعة ومياه الشرب ملوثة وهناك أكثر من 60 حالة تسمم بسببها». ووصف حليب الأطفال بـ «سلعة نادرة في حمص، فالغذاء الرئيس هنا هو الأرز»، وأوضح «سكان هذه الأحياء يعتمدون في التدفئة والطبخ على الأخشاب الموجودة في المنازل التي يدمرها النظام يومياً في ظل فقدان مواد المحروقات بشكل كامل».
وأرجع كثيراً من حالات الوفاة بين الأطفال والمسنين إلى ظروف الحصار وما جلبه من انتشار للأمراض.
فك الحصار
وشرح الناشط أبوبلال الحمصي لـ «الشرق» أن عملية فك الحصار عن حمص، التي بدأت قبل شهر تقريباً، ذهبت أدراج الرياح.
واعتبر أن لا أحد يريد إنهاء محنة المدينة بانتظار الحل الذي تسعى له الدول الكبرى والمتمثل في فرض التقسيم، وعدَّ أن نهاية حلم الدويلة العلوية المنشودة سيكون بتحرير حمص. كما اتهم الحمصي الائتلاف السوري وقوى المعارضة بـ «أنهم أصبحوا ضمن اللعبة الدولية، وبعضهم يتاجر بدماء أطفال حمص».كما اتهم الإخوان المسلمين عبر ممثلهم في حمص، هيثم رحمة، بمنع وصول السلاح إلى المقاتلين وخزنِهِ في مستودعات لأجل أهداف أخرى وتنظيم ما سمّاه خلايا نائمة لحسابات سياسية إخوانية.
وقال إن لجان حماية المدنيين التي شكلها الإخوان لم تعد تحمي المدنيين «بل أصبحت تحمي العلويين طالما أنهم يخزنون السلاح ويمنعونه عنا»، وفق اتهامه. وتابع أن أحد أبرز أسباب عدم نجاح عملية فك حصار حمص هو تهديد النظام بأن محاولة فك الحصار ستؤدي في المقابل إلى تدمير حي الوعر الذي يقطن فيه نحو مليون مقيم ونازح، متهما النظام بـ «اعتبار الحي رهينة سيتم تدميرها حال تحرير حمص».
======================
حمص بعد 300 يوم من الحصار...تطهير طائفي والمجتمع الدولي مستهتر
ندد المجلس الوطني السوري المعارض الأحد ب"صمت العالم" و"تخلي المنظمات الإنسانية" عن مدينة حمص
زمان الوصل
ندد المجلس الوطني السوري المعارض الأحد ب"صمت العالم" و"تخلي المنظمات الإنسانية" عن مدينة حمص في وسط البلاد الواقعة تحت حصار قوات النظام منذ 300 يوم.
وجاء في بيان صادر عن المجلس الذي يشكل أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "ثلاثمئة يوم مرت على حصار مدينة حمص البطلة، عاصمة الثورة السورية وقلبها النابض. ثلاثمئة يوم متواصلة من الخنق عديم الرحمة ومحاولات الإبادة والتدمير البربرية الممنهجة".
وأضاف "ثلاثمئة يوم والعالم يتفرج على ارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وتابع "كل أنواع أسلحة الموت تطلق على المدنيين دون توقف منذ ثلاثمئة يوم بقصد الإفناء، ويمنع عنهم العلاج والدواء بقصد الإبادة. وينفذ النظام سياسة منع كل سبل الحياة عن ألوف المدنيين العزل بهدف التهجير وإفراغ المدينة من أبنائها وتغيير نسيجها السكاني المتنوع بقوة الإرهاب".
وأضاف المجلس "في حمص دمرت المدارس والمشافي، وقطعت المياه والكهرباء والاتصالات ومنع الغذاء لمئات الأيام، ولم يقم العالم ولو بقدر يسير من واجبه تجاه رمز من رموز المدنية والحضارة".
وتابع "لا يفهم أهل حمص ولا يفهم السوريون كيف يمكن للمجتمع الدولي ان يتحلى بكل هذا القدر من البلادة والاستهتار، وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية ان تتخلى عن الإنسانية الى هذا الحد".
وقال الناشط أبو بلال المحتجز في المدينة منذ عشرة أشهر لوكالة فرانس برس عبر سكايب، "هذا الصباح، شاركت في مأتم صديق لي وهو والد لطفلين. لدى عودتي، علمت بمقتل صديق آخر. هذه حياتنا اليومية. الموت يحيط بنا من كل مكان".
من جهة ثانية، تحدث المجلس عن "سياسة تطهير طائفي بدأت بتهجير سكان أحياء في مدينة حمص ومنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم في هذه الأحياء حتى في حال خضوعها لسيطرة النظام"، ورأى في ذلك "استكمالاً لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها".
وتقع حمص على خط استراتيجي يصل دمشق بالساحل السوري. ويؤكد خبراء أن النظام يحرص على بسط سيطرته على كل هذا الخط.
 
======================
المعارضة السورية تحذر من "تطهير طائفي" في حمص
الشاهد
2013-04-08سوريا - أ ف ب
حذر "المجلس الوطني السوري" المعارض من سياسة "تطهير طائفي" يتبعها النظام السوري في حمص وسط البلاد، عبر "تهجير" أهالي بعض الأحياء "استكمالاً لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها"، وانتقد "صمت العالم" و "تخلي المنظمات الإنسانية" عن المدينة المحاصرة منذ 300 يوم.
وشنت طائرات حربية أمس غارات عدة على عدد من المناطق والمدن، كان أشدها على حيي السكري والأنصاري الشرقي اللذين تنتشر فيهما المعارضة في حلب شمالاً، في وقت واصلت المعارضة تحقيق إنجازات عسكرية في الجنوب، كان آخرها السيطرة على حاجز عسكري للقوات النظامية. في المقابل، سيطر جيش النظام على قرية استراتيجية تطل على أحياء في جنوب حلب.
في غضون ذلك، لا يزال حصار القوات النظامية مطبقاً على عدد من أحياء مدينة حمص مع قصف مركز على أحياء "معارضة" للنظام.
وقال "المجلس الوطني" الذي يشكل أبرز مكونات "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" في بيان أمس، إن «ثلاثمائة يوم مرت على حصار مدينة حمص البطلة، عاصمة الثورة السورية وقلبها النابض، ثلاثمائة يوم متواصلة من الخنق عديم الرحمة ومحاولات الإبادة والتدمير البربرية الممنهجة".
وأضاف: "ثلاثمائة يوم والعالم يشاهد ارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وتابع: "كل أنواع أسلحة الموت تطلق على المدنيين من دون توقف منذ ثلاثمائة يوم بقصد الإفناء، ويمنع عنهم العلاج والدواء بقصد الإبادة. وينفذ النظام سياسة منع كل سبل الحياة عن ألوف المدنيين العزل بهدف التهجير وإفراغ المدينة من أبنائها وتغيير نسيجها السكاني المتنوع بقوة الإرهاب"، مشيراً إلى "سياسة تطهير طائفي بدأت بتهجير سكان أحياء في مدينة حمص ومنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم في هذه الإحياء حتى في حال خضوعها لسيطرة النظام"، ورأى في ذلك "استكمالاً لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها".
وكانت طائرات حربية قد قصفت أمس حيي السكري والأنصاري الشرقي في حلب، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وبث معارضون فيديو أظهر تدميراً هائلاً في ست بنايات عالية في حي الأنصاري، ومحاولات الأهالي لإخراج جرحى من تحت الأنقاض.
وقالت المعارضة إن أحياء عدة في شرقي حلب ومدينة السفيرة في جنوب شرقي حلب، تعرضت إلى قصف جوي، في وقت سيطرت قوات النظام على قرية عزيزة وجسر عسان بعد أيام من الاشتباكات مع مقاتلي المعارضة.
وتعتبر قرية عزيزة مهمة لجهة الإشراف على مطار النيرب العسكري القريب من المطار الدولي شرق حلب، ذلك أن القرية تقع على هضبة مرتفعة لا تبعد سوى أربعة كيلومترات عن حيي المرجة والشيخ سعيد اللذين تسيطر عليهما المعارضة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ناشطين أن "الكتائب المقاتلة انسحبت من القرية بسبب نقص الذخيرة واشتداد الاشتباكات"، في حين قالت مصادر المعارضة إن كتائب مقاتلة أخرى في المعارضة "تستعد للهجوم ثانية" على البلدة.
يأتي هذا بعد تعرض حي الشيخ مقصود ذا الغالبية الكردية لقصف جوي، الأمر الذي اعتبره مراقبون تطوراً يدفع حزب "الاتحاد الديموقراطي الكردي" الذي كان موالياً للنظام، إلى مراجعة عميقة لموقفه وإلى إمكانية توحد الأكراد ضد النظام.
وعلم أن مقاتلي الحزب هاجموا بعد الغارة حاجزاً للقوات النظامية عند المدخل الجنوبي لحي الشيخ مقصود وقتلوا خمسة جنود.
وفي دمشق، انفجرت سيارة مفخخة انفجرت أمس قرب المعهد المالي في حي مساكن برزة، فيما واصل النظام قصف عدد من أطراف العاصمة الشرقية، وشمل أحياء جوبر والقابون والتضامن.
كما قُصفت بلدات المليحة ومعربا وزملكا في الغوطة الشرقية وبلدتي داريا والمعضمية في الطرف الجنوبي لدمشق.
وسجلت أمس اشتباكات عنيفة في بلدة العبادة بين الجيش الحر وقوات النظام، إثر محاولة الأخيرة اقتحام الغوطة الشرقية من هذا المحور.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن قيادة الجيش قولها إن القوات المسلحة "أحكمت الطوق" على منطقة الغوطة الشرقية "وتواصل العمل من أجل طرد من تبقى فيها من الإرهابيين من جميع أراضي الغوطة وريف دمشق وصولاً إلى استعادة الأمن في أراضي الوطن كافة".
في المقابل، لا تزال المعارضة العسكرية تحقق مكاسب في جنوب سورية، إذ سيطر مقاتلون على حاجز الرباعي العسكري إثر اشتباكات وحصار استمر أياما. وأشار "المرصد السوري" إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وإلى "مصادرة أسلحة وذخائر" من الحاجز.
وكانت المعارضة سيطرت على بلدة داعل وعلى مقر اللواء 49 وحامية معبر نصيب على الحدود مع الأردن.
======================
لنظام يقصف حمص بصواريخ أرض أرض
تم النشر فى عربي و دولي مع 0 تعليق منذ 21 ساعة
قاري
فقد ذكرت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام السوري قصفت أحياء حمص القديمة المحاصرة بصواريخ أرض أرض فجر اليوم، حيث سقط صاروخ أرض أرض على المنازل بحي جورة الشياح، مما أدى إلى انهيار أحدها وتضرر مبان أخرى.
كما تعرضت مدينة الحولة بريف حمص لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.
من جهة أخرى أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر سيطر على حقل الرماية التابع للفرقة السابعة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في بلدة شقحب بريف دمشق. يأتي ذلك وقد تعرضت للقصف بلدات في ريف دمشق ودرعا ودير الزور خلال الليل وفجر اليوم.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مطار الطبقة العسكري بريف الرقة. وكان الجيش الحر قد قصف المطار مساء أمس بصواريخ محلية الصنع. ويأتي ذلك رداً على الغارات الجوية التي تشنها طائرات النظام على مدينة الرقة وريفها.
ويحاصر الجيش الحر المطار منذ أن سيطر الثوار على مدينة الرقة منذ نحو شهرين
تفجير وقصف
كما بث ناشطون سوريون صورا لعملية تفجير دبابة على الطريق الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان بإدلب
وقد تصدى الجيش الحر لرتل عسكري يحمل إمدادات عسكرية لقوات النظام وكان يحاول التقدم من محافظة حماة باتجاه معسكري وادي الضيف والحامدية المحاصرَيْن.
وكان الجيش الحر قال أمس إنه استهدف رتل دبابات في حي العباسيين بدمشق، ودمر دبابة وأعطب اثنتين.
وقد تحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون فجر اليوم على أحياء جوبر والقابون وأحياء دمشق الجنوبية واشتباكات في محيط حي جوبر كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون فرع المخابرات الجوية بساحة العباسيي
وفي دير الزور قصف الطيران الحربي أحياء الحميدية والشيخ ياسين بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على معظم أحياء دير الزور، في حين يقصف الطيران المروحي للنظام بالبراميل المتفجرة قرية الشرائع بمنطقة اللجاة بريف درعا تلاه قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على المنطقة.
قتلى
في هذه الأثناء قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت سقوط خمسة قتلى على أيدي قوات النظام حيث سقط أثنان من الجيش الحر في دير الزور وواحد في كل من درعا وحمص وحلب.
وكان عشرات المدنيين قتلوا بسوريا أمس الأحد في قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام على مناطق عدة بينها أحياء في مدينة حلب وريف دمشق، كما قتل آخرون بنيران القوات النظامية وفي اشتباكات بمناطق متفرقة من البلاد.
وأفادت شبكة شام بأن الطائرات ألقت قنابل فراغية على حيي الأنصاري والسكري في مدينة حلب بشكل عشوائي، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منهما ومقتل وجرح العشرات.
وفي حلب أيضا، قتل رجل وأصيب طفل برصاص قناصي القوات النظامية في حي بستان. وتحدث مركز حلب الإعلامي بدوره عن قتل فتاة وطفل ذبحًا بأيدي موالين للنظام في قرية الجنيد جنوب شرق حلب.
وقتل أمس الأحد أيضا عشرة مدنيين في قصف عنيف على بلدة كفربطنا بريف دمشق، وفقا لشبكة شام التي أكدت أيضا مقتل اثنين وجرح آخرين في قصف متزامن لجسرين، ومقتل ثلاثة بينهم طفل وعشرات الجرحى في النشابية بالمحافظة نفسها.
======================
 قصف بالطيران الحربي على حلب واشتباكات في حمص
المرصد السوري لحقوق الانسان
محافظة حلب::نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على محيط مطار منغ العسكري وحي الشيخ سعيد مما ادى لسقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل ترافق   مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حي الشيخ سعيد في محاولة من  القوات النظامية اقتحام الحي وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين
محافظة حمص :: تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند اطراف قرية آبل يرافقها سقوط قذائف على المنطقة وقصف متبادل بين الطرفين ومعلومات عن سقوط جرحى وخسائر في صفوف الطرفين
======================
"أطفال حلب".. جيل ضائع في غياب المساعدة الدولية
حلب (سورية): أ ف ب 2013-04-08 11:56 PM
الوطن السعودية
يعدو عدد من الأطفال خلف الكرة وهم يلعبون كرة القدم في ملعب يقع في شريط عازل على بعد ثلاثة مبان من خط الجبهة في حلب، كبرى مدن شمال سورية، بعدما حرمهم النزاع الدائر مما تبقى من حياتهم الطبيعية. في باحة مدرسة دمرت جراء المعارك اليومية الدائرة في المدينة، يتقاذف هؤلاء الأطفال الكرة من دون اكتراث لقناصة قوات نظام الرئيس بشار الأسد أو المقاتلين المعارضين له.
وفي الأحياء الشعبية من المدينة، لم يعد مستغربا الوقوع على أولاد يعملون في سن صغيرة. ويقول أحد قادة المقاتلين المعارضين في المدينة إن الأطفال "نسوا معنى الحياة الطبيعية، وصغار السن منهم لم يعرفوا معنى هذه الحياة أساسا". ويضيف "مثالهم الأعلى هم المتطرفون الذين يفجرون أنفسهم".
هنا وهناك في الشوارع، يبيع أولاد صغار السجائر أو قطع الحلوى بالعسل إلى مقاتلين يحملون أسلحتهم بالقرب من شاحنات صغيرة وضعت عليها رشاشات ثقيلة.
وفي ظل هذه الأجواء أضحى الأطفال "خبراء" في الأسلحة، وبات في إمكانهم التمييز لدى دوي صوت انفجار، بين ما إذا كان ناجما عن قذيفة صاروخية أو هاون أو قصف بالدبابات.
ويقول إبراهيم (11 عاما) "عندما نسمع هدير طائرة (حربية)، نركض إلى الأسطح لنشاهدها وهي تقصف".
ويعقب الوالد الفخور بما قاله ابنه "أصبح رجلا في وقت مبكر"، في حين تتحسر والدة إبراهيم على أن "كل ما ينقصه هو العلم، لأنه لم يعد ثمة مدارس".
وتشير أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن مدرسة من كل خمس مدارس في سورية تعرضت للتدمير جراء النزاع.
ويثير ذكر المدارس سخرية الأطفال العاملين كباعة متجولين في حلب. ويسأل أحمد (12 عاما) "أي مدرسة؟ كل مدارسنا سحقت تحت القذائف. لم نعد نرتادها منذ أكثر من عام".
ويقول مقاتل ترك زوجته وأولاده في قريته في شمال البلاد ليذهب إلى الجبهة "نحن نجاهد على الجبهة. لكن النساء يقمن بالجهاد الأكبر لأنهن يتحملن مسؤولية تربية الأجيال المقبلة، مستقبل سورية".
وبحسب أرقام اليونيسيف، يعاني مليونا طفل من آثار الأزمة السورية، وهم مهددون بأن يصبحوا "جيلا ضائعا" في غياب المساعدة الدولية.
وتعاني غالبية هؤلاء من صدمات نفسية لرؤيتهم أفرادا في عائلاتهم وهم يقتلون، أو بسبب بعدهم عن ذويهم، أو بسبب الترهيب الدائم الذي يختبرونه بسبب القصف، بحسب المنظمة.
ففي ورشة لتصليح السيارات في حي المسلخ الشعبي، يتكئ يحيى (9 أعوام) على غطاء محرك سيارة، متأملا المبنى المقابل. ويقول "هذه كانت مدرستي، وهي مقفلة منذ عام. منذ ذلك الحين، أعمل في تصليح السيارات". ويضيف "كان والدي على الجبهة يقاتل جنود الأسد. نحن 11 طفلا في المنزل، وغالبية أشقائي يعملون لتوفير الغذاء للعائلة".
ويعمل يحيى طوال اليوم في هذه الورشة مقابل 200 ليرة سورية (دولارين أميركيين) أسبوعيا، قبل أن يعود إلى منزله ليلا لينام مباشرة. "عندما أعود إلى المنزل، لا يكون لدي الوقت أو القدرة على اللعب".
 
 
======================
مقتل عنصرين من حزب الله في القصير السورية الحدودية مع لبنان
الان
أكد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني أن شخصيّن من الحزب كانا يحاربان الى جانب قوات النظام السوري قـُتلا في منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان . من دون ان يوضح ظروف مقتلهما.
ن جهته اشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى تعرض مدينة القصير القريبةِ من الحدود لقصف بالطيران الحربي من قبل قوات النظام, ما ادى الى مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى
======================
حلب: الريبة تفرّق مسلحي «الحر» والأكراد
السفير
يؤكد مقاتلون معارضون للنظام السوري عرب وأكراد في حي الشيخ مقصود في حلب أنهم يقاتلون جنباً إلى جنب ضد القوات السورية، لكن على الأرض تبدو الأمور أكثر تعقيداً، فعامل الثقة مفقود غالبا بين الطرفين.
وعند مدخل الحي، يقول قيادي في «الجيش السوري الحر» ابو احمد، مشيرا إلى وشاح أصفر وأحمر وأخضر بألوان العلم الكردي، وضعه حول رقبته، «أنا أحمل علم إخوتنا الأكراد، علما أنني عربي».
ويضيف ان «لجان الحماية الشعبية» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» زوّدت المقاتلين حتى غير الأكراد «بالذخيرة، وهم في الخطوط الأولى في المعركة ضد النظام».
ويوضح «القيادي في الجيش الحر» أبو عبدالله أنه بفضل مساندة الأكراد «تمكنّا من قطع طريق الإمداد والتعزيزات للجيش نحو مستشفى الكندي والسجن المركزي» في شمال حلب. ويضيف «اليوم، لا تستطيع قوات النظام الحصول على التموين إلا بواسطة الطائرات».
يقول المقاتل الكردي أبو جوان «لا تمييز بيننا. نحن نقاتل العدو نفسه». ويؤكد مقاتل كردي آخر «انها مسألة ضمير. نحن نحارب قمع النظام».
ورغم هذا التضامن المعلن، تسود الشكوك بين الجانبين. وعند حاجز للجان الحماية الشعبية، يتجمع عشرات المسلحين بلباس عسكري خاص بهم، ويبدون منظمين جدا على عكس حواجز «الجيش الحر» التي يقف عليها غالبا شبان بلباس رث.
ويوضح قيادي كردي أن الهدف الأول للأكراد هو «الدفاع عن النفس»، مضيفا «نحن هنا لحماية شعبنا وسكان الشيخ مقصود حيث وجود حزب الاتحاد راسخ منذ سنوات». ويتابع «هناك مقاتلون في الجيش الحر محترمون، وآخرون يأتون فقط للقيام بسرقات. يدخلون الشركات والمؤسسات ويسرقون آلات التصنيع».
ويخشى «الجيش الحر» تعاون بعض السكان الأكراد مع عناصر من القوات السورية وتزويدهم بمعلومات. ويقول أبو عبدالله «في البداية، كنا نسمح للمدنيين بدخول المنطقة. اليوم وبعد أن ازدادت وتيرة القصف، نحاول أن نكون أكثر حذرا».
(ا ف ب)
======================
 حلب... غياب في الرقابة الغذائية وأزمة بالرغيف!
بقلم  عبد الهادي قاشيط
النور
من حيث المبدأ لا نقف في وجه أرزاق الناس، لاسيما في هذه الأوقات العصيبة، إلا أن غياب الرقابة الغذائية عن أسواق حلب وأرصفتها، لم يعد المواطن يطيق عليه صبراً.
تفترش أرصفة حلب آلاف البسطات، من مواد غذائية وألبسة وخردوات وأدوات تجميل وأحذية وخضار وفواكه ومواد تغليف وإلكترونيات وموالح وغيرها.. ما يهمنا في ذلك المواد الغذائية، لتعلقها بصحة المواطن!
وثمة مئات الأصناف والماركات الغذائية بمختلف الأحجام لا نعرف لها مصدراً ولا منشأً ولا مدة صلاحية ولا سلامة تخزين. وعلى سبيل المثال لا الحصر، ثمة نوع من اللحوم الجاهزة المغلفة غزت حلب، لها أكثر من طعم، فهذا لحم عجل، وذلك صوص وثالث ديك ورابع بقر وخامس وسادس، لا تعرف لها منشأً ولا كيف وصلت إلى هنا ولا كيف خزّنت.. وقد ثار الكثير من التقولات عنها، ويلحق بها مربى البندورة ودبس الفيلفلة والألبان والزبدة والحلاوة والمخللات، وجميعها يعرض على الأرصفة في الهواء الطلق بطرق تخالف أبسط قواعد الصحة العامة.. وهذا يدفعنا للقول إن الحلبيين يبحثون (بالسراج والفتيل) فلا يجدونها!
المطلوب تأمين الرغيف
تحول بعض أصحاب الأفران في حلب إلى مصاصي دماء، والتحقوا بركب تجار الأزمات، فأرهقوا المواطن بسعر الرغيف الذي أصبح يتراوح بين 9 و12 ليرة سورية.. وهذا التفاوت يتراوح حسب نسبة الجشع من صاحب مخبز إلى آخر.
والمطلوب ضبط هذه المادة، وعدم التلاعب بأسعارها، لأنها كما هو معروف، مازالت خطاً أحمر.
======================
ولاتي - حلب : استمرار الاشتباكات في الأشرفية والشيخ مقصود وتوزيع مناطق النفوذ
2013-04-08
آري كورداغي , حلب - ولاتي.نت
استمرت الاشتباكات في حي الأشرفية بوتيرة متصاعدة لليوم السابع على التوالي، فقد قامت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة الشهيد علي المجري" باستهداف الدوار الأول بقذائف الهاون بعد أن تمركزت عند المدارس بالقرب من جامع صلاح الدين، بينما بقيت قوات الحماية الشعبية تسيطر على آخر الخط في الأشرفية و السكن الشبابي.
بينما قامت قوات من الجيش الحر باستهداف حاجز النظام عند العوارض برشاشات الدوشكا وال ر ب ج، حيث أنه قام في وقت سابق في فجر اليوم باستقدام آليات ثقيلة إلى المنطقة.
أما في الشيخ مقصود شرقي فقد كان هناك انتشار مكثف للقناصة من الجيش الحر، وقاموا باستهداف عدد من قوات النظام، بالتزامن مع قصف من جيش النظام استهدف بالأخص البنايات المطلة على مقابر المسيحيين، وأصابها الكثير من الخراب نتيجة القصف.
أماكن تواجد قوات النظام حاليا هي: شارع الماردل في الشيخ مقصود شرقي، خط الدائري الشمالي المحاذي للمقابر، فرع الأمن الجنائي حتى الدوار الأول في الاشرفية، بينما قوات حماية الشعب تتركز في الشيخ مقصود غربي وشقيف و الأشرفية آخر الخط و السكن الشبابي وعلى شكل لجان مشتركة في الشيخ مقصود شرقي. الجيش الحر في شوارع محددة في الشيخ مقصود شرقي، وبعد الدوار الثاني حتى آخر الخط في الأشرفية.
======================
اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي والسيطرة على عدد من المباني
الكتائب المقاتلة في حلب وريفها
اشتباكات عنيفة جدا في محيط مطار حلب الدولي و النيرب العسكري و سيطرة الثوار على عدد من المباني الاستراتيجية التي كان يتمركز فيها جنود النظام و التي تطل مباشرة على مطار حلب المحاصر
======================
مجزرة في حيّ للأكراد في حلب وواشنطن تدرس إقامة غطاء جوّي جنوب سوريا
استياء عراقي ـ إيراني من هزائم الأسد أمام الثوار     2013-04-08
بغداد ـ علي البغدادي
عمَان ـ خليل الشوبكي
ووكالات
وجّهت بغداد وطهران أمس انتقادات لاذعة إلى الرئيس السوري بشار الأسد للإخفاقات العسكرية التي تمنى بها قواته في مواجهة الجيش السوري الحر والخسائر الفادحة التي يتكبدها في مختلف المناطق السورية، في حين لا تزال الساحة العراقية مسرحاً لتبادل الاتهامات بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين بشأن دور حكومة نوري المالكي في التغاضي عن عبور أسلحة إيرانية عبر أجواء العراق بغرض إطالة عمر نظام دمشق.
وفي عمان أكد ديبلوماسيون غربيون أن الأردن ناقش فكرة إقامة منطقة عازلة في سوريا مع مسؤولين من الأمم المتحدة، وأن السلطات في عمان أبلغت الإدارة الأميركية أن فكرة المنطقة العازلة لن تنجح تماماً من دون غطاء جوي أميركي، وهو أمر
تعكف الإدارة الأميركية على دراسته.
وفي سوريا لا يزال النظام يقصف المدن الآهلة بالسكان بصواريخ جو - أرض تدمر الأحياء السكنية وتودي بعشرات القتلى كان آخرها أمس صاروخ أطلق على حي للأكراد في مدينة حلب مردياً 15 شخصاً على الاقل بينهم تسعة أطفال.
ففي بغداد قالت مصادر في تصريح لصحيفة "المستقبل" ان "لقاءات وزير الامن الايراني حيدر مصلحي مع المسؤولين العراقيين انصبت في جانب كبير منها على مناقشة الاوضاع الامنية في سوريا والموقف من بشار الاسد، حيث وجّه الطرفان انتقادات لاذعة لإداء القوات النظامية السورية واخفاقها في مواجهة قوات المعارضة السورية"، مشيرة الى ان "بغداد وطهران عبّرتا لقيادة النظام السوري عن امتعاضهما من سلسلة الهزائم العسكرية والاخفاقات المتكررة في مناطق عدة من البلاد والقلق البالغ من الخسائر الفادحة في صفوف القوات النظامية".
ولفتت المصادر ان "مسؤولين عراقيين وايرانيين عبروا عن انزعاجهم من سوء التخطيط وادارة العمليات العسكرية من قبل قوات النظام السوري، وبخاصة عدم قدرته على الاحتفاظ بالمناطق التي يقوم متطوعون ايرانيون وعراقيون ولبنانيون بالسيطرة عليها، حيث سرعان ما يتم استعادتها من قبل قوات الجيش السوري الحر"، موضحة ان "طهران وبغداد تعتزمان مواصلة الدعم العسكري وتقديم الخبرات العسكرية في مجال ادارة العمليات العسكرية بالرغم من علمهما استحالة تحقيق اي تقدم ملموس في المدن التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية".
وفي السياق نفسه اتاح وجود كل من وزير الامن الايراني حيدر مصلحي ومستشار وزير الخارجية الاميركي بريت ماكورغ في العراق، تحول الساحة العراقية الى مسرح للتجاذب السياسي بين واشنطن وطهران على خلفية الموقف من نظام الاسد .
فقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن إيقاف العنف في سوريا لا يأتي إلا "بتنحي بشار الأسد"، مشددة على ضرورة الضغط عليه من خلال "إيقاف عبور الطائرات الإيرانية عبر الأجواء العراقية".
وقال مستشار وزير الخارجية الأميركية بريت ماكورغ في تصريحات له من بغداد إن "الولايات المتحدة تعتقد أن خيار الحوار بين جميع الأطراف في سوريا هو الأفضل للوصول إلى نتيجة تجاه العنف الذي يحصل هناك".
وأوضح أن "خيار الحوار لا يحصل إلا بتنحي بشار الأسد عن الحكم عن طريق الضغط عليه بإيقاف عبور الطائرات الإيرانية عبر الأجواء العراقية إلى سوريا"، مشيرا الى ان واشنطن "تأمل من الساسة العراقيين تطبيق ما قالوه بأنهم لن يسمحوا بطلقة واحدة تذهب إلى سوريا عبر الأجواء العراقية".
وشدد ماكورغ على ضرورة أن "يطبق الجانب العراقي ما قاله أيضا بشأن تفتيش الطائرات الإيرانية الداخلة إلى أجوائه"، مبينا "نعرف أن تطبيق هذا الأمر يستغرق بعض الوقت وسننتظر من الحكومة العراقية تطبيق أقوالها".
بالمقابل جاء رد وزير الامن والاستخبارات الايراني حيدر مصلحي على الاتهامات الاميركية سريعا حيث اعتبرها "ادعاءات واهية".
وقال مصلحي في تصريحات له من كربلاء ان "الادعاءات الاميركية بدعم النظام في سوريا هي ادعاءات واهية وعمليات هروب الى الامام"، مشيرا الى ان" اميركا صرحت مرارا وتكرارا انها تريد ان تسلح المعارضة السورية لذلك نعتبر التصريحات الاميركية بهذا الخصوص عملية هروب الى الامام".
واشار مصلحي ان هدف زيارته للعراق تأتي من أجل "التنسيق مع الاجهزة الامنية والاستخباراتية في العراق ونقل الخبرات الامنية والمخابراتية حتى يتم استثمارها في استتباب الامن والاستقرار وصد ومكافحة الارهاب في كل اشكاله وانواعه"، مبينا ان الهدف الثاني هو "اجراء التنسيق مع الاجهزة الامنية والاستخبارية في تضييق الحصار على زمرة المنافقين (مجاهدي خلق الايرانية المعارضة) الموجودة على الاراضي العراقية وطردهم منه".
ومن عمان، وبالرغم من رفض الحكومة الاردنية التعليق على تقارير صحفية غربية تفيد بأن الأردن والولايات المتحدة يدربان عناصر من المعارضة السورية بهدف إنشاء منطقة عازلة على الحدود الأردنية السورية، إلا ان ديبلوماسيين غربيين في العاصمة الاردنية عمان أكدوا ان الاردن ناقش أخيرا فكرة المنطقة العازلة مع مسؤولين في الأمم المتحدة لبحث إمكانية مساهمة منظماتها الإنسانية في تقديم الخدمات للنازحين والسكان في تلك المنطقة في حال إنشائها.
كما ابلغ الاردن الولايات المتحدة الأميركية رفضه بأن يتولى الجيش السوري الحر إدارة المنطقة العازلة مفضلا أن تخضع هذه المناطق لسيطرة قوات الأمم المتحدة لئلا تصبح ملاذا للجماعات المتطرفة كتنظيم القاعدة، وستخرج عن هدفها بتوفير ملجأ دائم لآلاف المنشقين والنازحين يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
كذلك أكد الاردن ان فكرة المنطقة العازلة لن تنجح تماما من دون توفير غطاء جوي أميركي وهو أمر تعكف الإدارة الأميركية على دراسته، لكنها تأمل أن يساهم تدريب قوات المعارضة "تحت إشراف مدربيها" ومدّهم بالسلاح المتطور من قبل دول عربية، في جعل مهمة الولايات المتحدة في أضيق إطار ممكن، أو الاستغناء عنها تماما إذا تمكنت المعارضة من شل قدرة النظام السوري على الوصول إلى المناطق الجنوبية.
وقال ديبلوماسيون غربيون ان فكرة المنطقة العازلة ستبحث بشكل تفصيلي في واشنطن خلال مباحثات ثلاث زعماء من المنطقة معنيين بصورة مباشرة بالملف السوري الذي سيستقبلهم الرئيس الاميركي باراك أوباما وهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والعاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
التقارير الصحافية الاميركية المذكورة أشارت الى استكمال تدريب نحو 3 آلاف عنصراً من أفراد الجيش السوري الحر بحلول نهاية حزيران المقبل، إلا أنه تم تقديم الموعد إلى نهاية شهر نيسان الجاري على ضوء الانتصارات على الحدود.
ووصف رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس النواب الأردني بسام المناصير النظام السوري أمس، بـ"المستبد والقمعي".
وفي حلب قتل أمس 15 شخصا على الاقل بينهم تسعة اطفال في قصف للطيران السوري على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان "طائرة حربية قصفت اطراف حي الشيخ مقصود ما ادى الى مقتل 15 مدنيا على الاقل بينهم تسعة اطفال وثلاث نساء"، لافتا الى ان المنطقة المستهدفة يسيطر عليها حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا.
وبعد ساعات من الغارة، هاجم مقاتلون تابعون لحزب الاتحاد الديموقراطي حاجزا للقوات النظامية عند المدخل الجنوبي لحي الشيخ مقصود وقتلوا خمسة جنود بحسب المرصد.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الهجوم كان ردا على الغارة.
وتأتي هذه الغارة الجوية بعد ايام عدة من المواجهات العنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، شارك فيها مقاتلون اكراد دفاعا عن منطقتهم.
ويظهر شريط فيديو بث على الانترنت دخانا اسود كثيفا ونيرانا تتصاعد من مكان الغارة. وسمعت اصوات نساء ينتحبن فيما كان يهتف الشخص الذي يصور الشريط ان هناك جثثا على الارض قرب حاجز للاتحاد الديموقراطي الكردي، طالبا جلب سيارات لاجلاء الضحايا.
كذلك، يظهر الشريط امرأة تصرخ وهي تحمل جثة فتاة فيما يهرع سكان لنقل جثث أخرى تعود الى اطفال الى شاحنة بيك اب. ونقل المرصد عن مصادر كردية ان بعض الجرحى اصاباتهم بالغة متوقعا ارتفاع الحصيلة.
وقال عبد الرحمن "من الواضح ان الجيش قرر مهاجمة الاكراد في الايام الاخيرة. الجيش يسعى الى جر حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في النزاع السوري".
وأظهر تسجيل مصور التقطه هاو وبث على الانترنت قصفا متبادلا بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة داخل وحول دمشق وفي مدينة الرقة واشتباكات مسلحة في حلب.
وأظهرت لقطة صورت أمس في ضاحية حرستا في دمشق هجوما بقذائف المورتر على مقر محلي لمخابرات القوات الجوية السورية. وسقطت القذيفة فيما يبدو على سطح المبنى الذي كان محاطا بجدران عالية ما أدى إلى تصاعد الدخان الابيض وسماع صوت انفجار.
وقال الرجل الذي يظهر صوته في التسجيل المصور إن الهجوم نفذه "لواء جيش المسلمين" ردا على ما قال انه هجوم للجيش بالصواريخ على حي برزة في دمشق.
ويقول ناشطون من المعارضة ان الهجوم الصاروخي على حي برزة في شمال غرب العاصمة اسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وفي لقطة اخرى قيل انها صورت امس الجمعة فتحت مجموعة من مقاتلي المعارضة المدججين بالسلاح نيران اسلحة رشاشة على مواقع للجيش السوري في حي الشيخ مسعود في حلب. وشوهدت شاحنة عليها اسلحة مضادة للطائرات وهي تعدل وضعها استعدادا لاطلاق النار. وقال الرجل في التسجيل المصور عن هذه الاشتباكات انها بين الجيش السوري الحر ومقاتلي ميليشيا موالية للأسد.
وفي لقطة اخرى قيل انها صورت السبت اطلقت صواريخ مما قيل انه مطار المزة العسكري في دمشق الخاضع لسيطرة الجيش السوري باتجاه هدف غير محدد. وامكن سماع اصوات اطلاق الصواريخ في التسجيل المصور واعقب ذلك بثوان اصوات انفجارات. وأوضحت لقطة اخرى قيل انها صورت في حي المشلب بمدينة الرقة في شرق سوريا ما قيل انها اضرار كبيرة بمبنى في قصف للجيش السوري.
وفي حصيلة غير نهائية لضحايا أمس، افاد المرصد ان اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة اسفرت عن مقتل 116 شخصا هم 61 مدنيا و27 مقاتلا معارضا و28 جنديا نظاميا.
وانتقدت روسيا تحركات غربية لتوسيع تحقيق مزمع للامم المتحدة في الأسلحة الكيماوية في سوريا وقارنت بينه وبين التحقيق الذي سبق الغزو الأميركي للعراق. وتقول روسيا إن تحقيق الامم المتحدة الذي أعلن الشهر الماضي يجب أن يركز على اتهامات للحكومة السورية بأن المعارضة استخدمت اسلحة كيماوية قرب حلب.
وتريد الدول الغربية التحقيق ايضا في مزاعم للمعارضة عن استخدام الجيش السوري لأسلحة كيماوية في هجومين آخرين. وتقول المعارضة السورية إن حكومة الأسد نفذت جميع الهجمات الثلاث المزعومة بالأسلحة الكيماوية.
وفي بيان حاد اللهجة عبرت وزارة الخارجية الروسية أمس عن غضبها ازاء رسالة قالت ان الامانة العامة للأمم المتحدة أبلغت فيها الحكومة السورية عزمها توسيع نطاق التحقيق ليتجاوز الحادث الذي وقع في اواخر مارس اذار قرب حلب.
وقالت إن الامانة العامة للأمم المتحدة تسعى لتوسيع تفويض المفتشين للسماح لهم بالدخول إلى اي مواقع في سوريا بلا قيود والتحدث إلى جميع الأشخاص الذين يرى الخبراء ضرورة في سؤالهم واستخدام طائرات لنقل الخبراء.
وأضافت الوزارة في بيانها "هذا النهج يذكر بمسار التحقيق في وجود أسلحة كيماوية في العراق الذي استند إلى بيانات خاطئة عن عمد وأدى إلى نتائج معروفة" في اشارة إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وقالت من دون ان تذكر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاسم "لا يمكن استخلاص النتائج تحت ضغط من دول معينة. الامانة العامة تتخذ موقفا غير بنّاء وغير متجانس قد يقوض بشكل جوهري التحقيق (في الحادث الذي وقع قرب حلب)."
======================
حريق في مستودع للحبوب في حلب السورية
العرب اليوم
أفاد مركز "حلب الإعلامي" بأن حريقا نشب في مستودع للحبوب في حي "كرم الجبل" بمدينة حلب شمال سوريا، الإثنين.
وذكر المركز، في بيان، أن حريق المستودع جاء نتيجة لقصف الدبابات المتمركزة في "ثكنة هنانو" على حي كرم الجبل.
======================
 قوات النظام تشن حملة دهم و اعتقال لمطلوبين للخدمة العسكرية في حلب
الثلاثاء - 9 نيسان - 2013 - 0:30:45
عكس السير   
قالت مصادر محلية لـ عكس السير إن قوات النظام تقوم منذ يومين بحملة دهم و اعتقال في عدد من المناطق التي تسيطر عليها، بدأت يوم أمس في حي الميدان، إذ اقتحمت عشرات الأبنية و اعتقلت مطلوبين للخدمة الالزامية (العسكرية)، كما شهد حي حلب الجديدة حملة مماثلة.
و يقوم النظام السوري بتجنيد أبناء حلب في المدينة ذاتها، بسبب صعوبة نقلهم إلى أماكن خارج المحافظة، ليقاتلوا أهلهم، الأمر الذي يرفضه معظمهم.
و يحتفظ النظام السوري بالعسكريين الذين انتهت فترة خدمتهم الالزامية، منذ اكثر من سنة، بسبب النقص الكبير الحاصل في صفوفه، إذ تشير أرقام المعارضة ان نحو 200 ألف عسكري انشق عن النظام منذ انطلاقة الثورة، انضم بعضهم إلى صفوف المعارضة، فيما فضل آخرون بالبقاء على الحياد و العودة إلى منازلهم.
وعوض النظام النقص الحاصل في قواته بـ ميليشيا "الشبيحة" المؤلفة من الموالين له،و التي كانت تعرف سابقاً باللجان الشعبية، و تحولت مؤخراً إلى "جيش الدفاع الوطني".