الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإبادة الجماعية في حلب تحت أبصار العالم وسمعه قصفا وعطشا

الإبادة الجماعية في حلب تحت أبصار العالم وسمعه قصفا وعطشا

26.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
25/9/2016
عناوين الاخبار :
  1. سي ان ان :حجاب: ما يجري في حلب إبادة جماعية.. ونطالب أمريكا بإجراءات عسكرية عاجلة
  2. الجزيرة :حلب تحترق.. رائحة الدم في كل مكان
  3. النهار :اشلاء في شوارع حلب، والاطباء عاجزون في مشافيها
  4. ميدل ايست :هجوم قوات الأسد الكبير يمضي نحو استعادة كلّ حلب
  5. الوئام :بوتين يساند بشار الأسد في إبادة سكان حلب
  6. العربي الجديد :"يوم القيامة" في حلب..120 قتيلاً وأطفال تحت الأنقاض
  7. الجزيرة :نيويورك تايمز: حلب تحت الأنقاض ولا أمل بالإغاثة
  8. 24 الخبر بين لحظة وضحها :لعليا للمفاوضات: حلب "رأس السهم" في استراتيجية سيطرة كاملة اتفقت عليها موسكو ودمشق وطهران
  9. الخليج اونلاين :هل تنقذ لغة الحوار التركي الروسي أهالي حلب؟ 
  10. البحرين نيوز :الروس يخنقون حلب جوًا.. والأسد يشدد الحصار برًا وارتقاء شهداء
  11. نبض الشمال :الطيران المشترك يبدأ بارتكاب ‹مجازر› في أحياء حلب الشرقية
  12. النبأ :الأمم المتحدة تدعو روسيا وأمريكا إلى التدخل لوقف القتال في حلب
  13. قاسيون :صحيفة بريطانية: روسيا تستخدم صواريخ تمتص الأوكسجين في حلب
  14. مصر العربية :لليوم الثالث على التوالي.. الأسد يواصل إحراق حلب
  15. اليوم السعودية :تركيا تدين الغارات الجوية على مدينة حلب السورية
  16. كلنا شركاء :العقيد رياض الأسعد يتحدث عن خطّة دولية لتدمير حلب
  17. عربي 21 :مجلس الأمن يجتمع لبحث وضع حلب.. والغرب يحمل روسيا المسؤولية
  18. عيون الخليج :بعد أن أمطرتها الطائرات الروسية.. برك دماء في شوارع حلب والمشافي تعج بالمصابين
  19. عيون الخليج :الاتحاد الأوروبي يعتبر الهجمات ضد المدنيين في حلب "انتهاكا" للقانون الإنساني
  20. قناة الغد : عمليات عسكرية للجيش السوري لإعادة الأمن لـ«حلب»
  21. دي دبليو :انتقادات دولية حادة للتصعيد العسكري في حلب
  22. مصر العربية :داعية كويتي: أين هيئات الفتوى وروابط العلماء من قصف حلب؟
  23. يانيسافيك :تركيا تدين غارات النظام السوري و"مؤيديه" على حلب
  24. سيريانيوز :تركيا: الهجمات على حلب تظهر "عدم نية" النظام السوري و"مؤيديه" للحل السياسي في سوريا
  25. الشرق :كي مون: التصعيد المخيف في حلب "أصابني بالهلع"
  26. دي دبليو :بان يندد باستهداف حلب: يوم أسود لالتزامنا بحماية المدنين
  27. مصر العربية :جابر الحرمي: لماذا تتكالب القوى الكبرى على مدينة حلب؟
  28. الجزيرة :غارات متواصلة على حلب والضحايا ينقلون بالشاحنات
  29. الموجز :«الائتلاف السورى» يندد بـ«مجازر النظام» فى حلب
  30. الايام :أطفـــال حلـــب تحــت الــنــار
  31. قناة ليبيا :اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث الوضع في مدينة حلب
  32. الحدث نيوز :«الشمس الحارقة» سلاح روسي جديد في حلب.. !
  33. الوسط :الجيش السوري يتقدم في «معركة حلب»
  34. المواطن :ارتفاع ضحايا غارات روسيا والأسد شرق حلب إلى 106 قتلى
  35. عرب 48 :النظام وحلفاؤه يواصلون مجازر حلب قصفًا و"عطشًا"
  36. اخبار الان :مليونا شخص يعانون من انقطاع المياه في حلب
  37. نبض الشمال :جيش الفتح يصد هجوماً لقوات النظام جنوبي حلب والقصف الجوي متواصل
  38. قاسيون :الروس يقصفون شمال حلب بالفسفور... وتجدد القصف الجوي على أحياء المدينة
  39. لبنان فايلز :حلب تحترق وكيري يطالب مجددا بوقف فوري للغارات
  40. أشلاء في شوارع حلب.. والأطباء يلجأون إلى البتر
  41. الرياض :حلب بين النار والعطش.. ولافروف يتمسك بالهدنة
 
سي ان ان :حجاب: ما يجري في حلب إبادة جماعية.. ونطالب أمريكا بإجراءات عسكرية عاجلة
الحرب السوريةآخر تحديث السبت, 24 سبتمبر/ايلول 2016; 11:10 (GMT +0400).
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رياض حجاب رئيس الوزراء السوري الأسبق والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة، أن ما يجري في حلب "مأساة وإبادة جماعية" على يد روسيا والنظام السوري وسط صمت دولي تام، معتبرا أن ما يحدث "وصمة عار على جبين كل الإنسانية".
وقال حجاب: "نطالب واشنطن باتخاذ إجراءات عسكرية عاجلة لحماية الشعب السوري، ونطالب بإسقاط المساعدات على المناطق المحاصرة وعلى حلب من الجو"، وفق ما جاء في سلسلة تغريدات، السبت، عبر حسابه وحساب الهيئة العليا للمفاوضات على موقع "تويتر".
وأضاف حجاب أن "أمريكا لا تزال تضع الفيتو على تسليحنا بالقدرات النوعية لا سيما مضادات الطائرات والإدارة الحالية لا عزيمة لها وتتنازل للروس والإيرانيين"، وتابع: "النظام وحلفاؤه استخدموا الأسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب السوري الأعزل".
ودعا حجاب إلى اجتماع عاجل للهيئة العليا للمعارضة لبحث مستقبل العملية السياسية، قائلا إن "العملية السياسية أصبحت أداة لمساعدة النظام على تحقيق مكاسب على الأرض". وأضاف: "آن الأوان للعالم ليضع حدا لبشار الأسد وكل من يرتكب الجرائم بحق الشعب السوري". وتابع أن "مقاتلة داعش يوازي قتال النظام لأن هذا التنظيم يخدم النظام".
واعتبر حجاب أن الانفصال عن جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقا) "أمر معقد ويتطلب وقتا وبرامج لنزع التطرّف ولا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية أو هدنة أمام ما يجري في حلب"، وقال حجاب إن "إعلان النصرة الانفصال عن تنظيم القاعدة لا يكفي وأدعو الجولاني للاندماج بالمشروع الوطني والالتزام بمبادئ الثورة السورية والتطلعات الشعبية".
========================
الجزيرة :حلب تحترق.. رائحة الدم في كل مكان
السبت, 24 أيلول/سبتمبر 2016 20:24 حجم الخطتصغير حجم الخطزيادة حجم الخط
السبيل
برك من الدماء وجثث مشوهة ومشاف تغص بالجرحى، تلك بعض المشاهد السائدة في أحياء حلب الشرقية بعد أن أمطرتها الطائرات السورية والروسية منذ أول أمس الخميس بوابل من القنابل والصواريخ، في أشد هجمة منذ انهيار اتفاق الهدنة المبرم بين واشنطن وموسكو.
وفي أحد المشافي القليلة المتبقية بشرق حلب، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية جرحى ممددين على الأرض بسبب نقص الأَسرة، وقال الطبيب أحمد -الذي فضل عدم الكشف عن هويته واسم المشفى خوفا من استهدافه- "الجرحى يموتون أمام أعيننا بينما نحن عاجزون".
ولا يكاد يسمع صوت الطبيب أحمد وهو يعمل وسط رجال وأطفال يصرخون ألما، وتمدد معظمهم على الأرض التي صبغتها دماء الضحايا. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية جريحين على الأقل في عقدهما الثالث يلفظان أنفاسهما وتحت سريريهما بقعتان كبيرتان من الدم.
ويضيف الطبيب "ليس بوسعنا فعل شيء لهم خاصة المصابين في الرأس، نحن بأمسّ الحاجة للدماء والأمصال، ونفتقر إلى المتبرعين بالدم". ولم يبق في أحياء حلب الشرقية إلا ثلاثة أو أربعة مستشفيات لا تكفي لمعالجة مئات الجرحى، وغالبيتهم حالاتهم حرجة.
وقال الطبيب أحمد "لقد استقبلنا 60 جريحا في ساعات الصباح وحدها"، مضيفا "لقد اضطررنا للقيام بعمليات بتر كثيرة لإبقاء الجرحى على قيد الحياة لأننا عاجزون عن معالجتهم".
أسرة نزار
وعلى سرير في المستشفى، ينظر فتى مصاب بصمت إلى يديه المغبرتين والملوثتين بالدماء، في ما يشبه صورة الطفل عمران دقنيش التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية على نطاق واسع في أغسطس/آب الماضي.
وبدا الألم على ملامح الفتى عندما نظف ممرض وجهه من آثار الدماء، إذ فقد شقيقه الأصغر الرضيع في الغارة نفسها.
ويحكي نزار والد الرضيع وهو يدخل منزله المدمر بحي باب النيرب ما وقع قائلا "كنا في المنزل عندما سقط صاروخ في شارعنا"، وأضاف وهو يغالب دموعه "لقد انهار نصف البناء وأصيب رضيعنا في رأسه وفارق الحياة على الفور"، وأضاف نزار أنه لم يدع الأم تشاهد الرضيع بسبب الجرح في رأسه.
بستان القصر
المأساة تشمل أحياء أخرى، ففي حي بستان القصر كان نساء ورجال وأطفال يصطفون لشراء الحليب الذي يندر الحصول عليه كباقي المواد الغذائية منذ شهرين قبل أن تستهدفهم غارة جوية أودت بحياة سبعة أشخاص على الأقل.
وفي المكان نفسه انتشرت بقع من الدماء وأجساد دون أطراف، وكانت رائحة الدم تنبعث بقوة، وكان بعض الجرحى ينتظرون من يضمد جراحهم أو ينقلهم إلى المشافي.
لقد سوّى القصف السوري والروسي بنايات بكاملها ليحولها إلى كتل من الركام، وشوهدت أعمدة كهرباء محطمة وسيارة مدمرة أو محروقة، ووقف في المكان قلة من المارة ينظرون بذهول إلى الأبنية المدمرة والشرفات المنهارة والنوافذ المحطمة، وهم يحدقون في السماء لرصد أي طائرة حربية قد تنذر باستئناف القصف.
========================
النهار :اشلاء في شوارع حلب، والاطباء عاجزون في مشافيها
المصدر: "ا ف ب"
24 أيلول 2016 | 19:45
مشاهد مروعة تضم بركا من الدماء وجثثا مشوهة ومشاف تغص بالجرحى، سادت الاحياء التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في حلب، بعد ان امطرتها الطائرات السورية والروسية بوابل من القنابل والصواريخ.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في احد المشافي القليلة المتبقية في الجزء الشرقي من المدينة جرحى ممددين على الارض بسبب النقص في عدد الاسرة.
وقال الطبيب احمد الذي فضل عدم الكشف عن هويته واسم المشفى خوفا من استهدافه بالقصف "ان الجرحى يموتون امام اعيننا فيما نحن عاجزون".
ويالكاد يسمع صوت الطبيب وهو يعمل وسط رجال واطفال يصرخون من الالم، وقد تمدد معظمهم على الارض التي صبغتها دماء الضحايا باللون الاحمر.
وشاهد المراسل جريحين على الاقل في الثلاثينات يلفظان انفاسهما، فيما تجمعت تحت سريريهما بركتان كبيرتان من الدم.
ويضيف الطبيب "ليس بوسعنا فعل شيء لهم خاصة للمصابين بالرأس. نحن بأمس الحاجة للدماء والامصال ونفتقر الى المتبرعين".
ولم يبق في حلب الشرقية سوى ثلاثة او اربعة مشاف لا تكفي لاستقبال مئات الجرحى وغالبيتهم بحالة حرجة مع استمرار القصف بوابل من القنابل والصواريخ، خصوصا بعد اعلان الجيش السوري بدء عملية واسعة الخميس.
وقال الطبيب احمد ايضا "لقد استقبلنا 60 جريحا في ساعات الصباح وحدها" مضيفا "لقد اضطررنا الى القيام بعمليات بتر كثيرة لابقاء الجرحى على قيد الحياة لاننا عاجزون عن معالجتهم".
 
وعلى احد الاسرة، ينظر فتى مصاب بصمت الى يديه المغبرتين والملوثتين بالدماء، في ما يشبه صورة الطفل عمران المذهول بعد ان اصيب بغارة على حلب، والتي تصدرت اخبار كل وسائل الاعلام العالمية في اب/اغسطس الماضي.
وبدا الالم على ملامحه عندما قام احد الممرضين بتنظيف وجهه من آثار الدماء. وفقد هذا الطفل شقيقه الاصغر الرضيع في الغارة نفسها.
ورافق مراسل فرانس برس الاب والام والفتى وشقيقته الى منزلهم الذي دمرته الغارة في حي باب النيرب.
وقال الوالد نزار لدى دخوله المبنى "كنا في المنزل عندما سقط صاروخ في شارعنا".
واضاف وهو يحاول ان يحبس دموعه "لقد انهار نصف البناء واصيب رضيعنا في راسه وفارق الحياة على الفور".
وعلى الارض وضع جثمان الرضيع بعد ان لف بغطاء من الصوف.
واضاف باقتضاب "اني انتظر ان يحفر اقربائي له قبرا"، مشيرا الى انه لم يدع امه تشاهده بسبب الجرح في راسه.
والمأساة طالت احياء اخرى غير حي باب النيرب. ففي حي بستان القصر، كان نساء ورجال واطفال يصطفون من اجل شراء اللبن الذي يندر الحصول عليه كباقي الاطعمة في هذه الاحياء المحاصرة منذ شهرين، عندما استهدفتهم غارة اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل.
وشاهد مراسل الوكالة بركا من الدماء واجسادا من دون اطراف واشلاء بشرية في المكان الذي كانت تنبعث منه رائحة الدم بقوة. كما كان بعض الجرحى لا يزالون ينتظرون من يضمد جراحهم او ينقلهم الى ما تبقى من المشافي.
ونال القصف العنيف من بنايات كاملة وسواها بالارض، ليحولها الى كتل من الركام، وشوهدت اعمدة كهرباء محطمة على الارض مع سيارات مدمرة او محروقة ما يشهد على عنف الغارات.
ووقف المارة القلائل ينظرون بذهول الى الابنية المدمرة والشرفات المنهارة والنوافذ المحطمة ويحدقون في السماء لرصد اي طائرة قد تنذر باستئناف القصف.
وشوهدت سيدة تمر امام منزل سوي بالارض ومعها فتاة كانت تحمل سجادة تكاد تكون اطول منها بعد ان سحبتها من ركام بنايتها.
وفي كل مكان، بدت الشوارع وقد ابتلعتها الانقاض حتى كادت تختفي.
وفي حي الكلاسة، قال محمد فيما كان يقوم بازالة الانقاض بيديه بحثا عن عمه "لقد جاء الدفاع المدني لانقاذه لكن وقعت ضربة ثانية واصيب ستة من المتطوعين. لقد رحلوا جميعا".
========================
ميدل ايست :هجوم قوات الأسد الكبير يمضي نحو استعادة كلّ حلب
ميدل ايست أونلاين
بيروت - انتزع الجيش السوري والجماعات المتحالفة معه منطقة إلى الشمال من حلب السبت، فأحكم حصاره لشرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة في ظل قصف جوي مكثف، وهجوم كبير تدعمه روسيا.
وتمثل السيطرة على مخيم حندرات الواقع على يبعد بضعة كيلومترات عن حلب أول تقدم بري كبير للحكومة في الهجوم الذي أعلنته يوم الخميس.
ويقول سكان الشطر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة إن الطيران الحربي يقصف بقوة لم يسبق لها مثيل.
وبذلك يكون الجيش قد سيطر على مخيم للاجئين الفلسطينيين على ربوة مرتفعة تشرف على أحد الطرق الرئيسية المؤدية لحلب. وظل مخيم حندرات في قبضة مقاتلي المعارضة لسنوات.
وقال مسؤول في إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في حلب "سقطت حندرات". وجاء في بيان للجيش يؤكد تقدمه في المنطقة أن "أعدادا كبيرة من الإرهابيين" قتلوا.
وأفادت أنباء بمقتل العشرات في شرق حلب منذ أن أعلن الجيش عن الهجوم الجديد في وقت متأخر يوم الخميس مما بدد بقايا الأمل في إحياء وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا.
وظل وزير الخارجية الأميركي جون كيري يناشد روسيا الأسبوع الماضي وقف الضربات لكن النداء قوبل بالتجاهل.
ويمثل انهيار جهود صنع السلام وقرار الرئيس السوري بشار الأسد بدء هجوم شامل على آخر منطقة حضرية كبيرة في أيدي المعارضة نقطة تحول على ما يبدو في صراع يصيبه الجمود منذ سنوات.
ويبدو الأسد وحلفاؤه أكثر عزما مما مضى على سحق المعارضة المسلحة التي بدأت قبل قرابة ستة أعوام.
ويقول سكان شرق حلب إنهم يتعرضون لأشرس قصف منذ بدء الحرب وإنه تستخدم فيه قنابل أقوى.
وذكر مسؤولون في المعارضة أن ضربات جوية عنيفة أصابت أربع مناطق على الأقل في شرق حلب اليوم السبت وإن طائرات روسية تنفذ أغلب الضربات. وأظهرت لقطات فيديو لمواقع الانفجارات حفرا عميقة وواسعة.
وتقول قوى غربية ومنظمات إغاثة دولية إنها تخشى على حياة أكثر من 250 ألف مدني يعتقد أنهم محاصرون في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب المنقسمة منذ سنوات إلى جزء تسيطر عليه المعارضة وآخر تحت سيطرة الحكومة. ويقول الجيش إنه لا يستهدف إلا المقاتلين.
وقال عمار السلمو مدير الدفاع المدني في شرق حلب صباح السبت "الآن هناك طيران في الجو".
وأضاف أن فرق الدفاع المدني تتعامل مع الأحداث لكنها لا تكفي لتغطية هذا الكم الكارثي.
تحت الأنقاض
حاصرت دمشق وحلفاؤها ومن بينهم مقاتلون شيعة من إيران والعراق ولبنان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شيئا فشيئا هذا العام وحققت هدفها بحصار المنطقة بالكامل هذا الصيف بدعم جوي من روسيا.
وقال قائد جماعة عراقية مقاتلة موالية للحكومة السورية في منطقة حلب لرويترز إن الهدف هو السيطرة على حلب بأكملها خلال أسبوع.
وقال دبلوماسي غربي الجمعة إن السبيل الوحيد لسيطرة الحكومة على المنطقة بسرعة هو تدميرها بالكامل "بطريقة فظيعة ووحشية ستترك آثارا لأجيال".
وقال مصدر عسكري سوري لرويترز إن العملية التي تم الإعلان عنها في وقت متأخر من مساء الخميس مستمرة وفقا للخطة الموضوعة. وأضاف أمس أنها قد تستمر لفترة.
ولدى سؤاله عن الأسلحة المستخدمة قال "يستخدم الجيش أسلحة تتناسب مع طبيعة الأهداف التي يتم ضربها للمجموعات الإرهابية وحسب نوع التحصينات"، مثل الأنفاق والمخابئ و"تحديدا مقرات قيادة المجموعات".
وقال مسؤول كبير في (الجبهة الشامية) المعارضة ومقرها حلب إن الجيش يستخدم أسلحة تهدف فيما يبدو لتدمير المباني.
وأضاف "معظم الضحايا تبقى تحت الأنقاض بسبب خروج أكثر من نصف الدفاع المدني عن الخدمة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه وثق مقتل 72 شخصا منذ أمس الجمعة من بينهم خمسة أطفال. وقال السلمو إن عدد القتلى يزيد عن مئة.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد "الغارات مستمرة ومكثفة". ويقول الجيش السوري إنه يستهدف مواقع المعارضة بالمدينة وينفي ضربه مدنيين.
وقال أحد سكان حلب "كل صاروخ عم يعمل مثل هزة أرضية عم نحس فيها قد ما كان القصف بعيد".
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إحياء وقف إطلاق النار يتوقف على كل الأطراف المعنية وليس فقط "التنازلات الروسية أحادية الجانب".
وأضاف في مقابلة مع برنامج (فيستي أون ساترداي) التلفزيوني الإخباري "ليس بالإمكان التحدث عن إحياء وقف إطلاق النار إلا بشكل جماعي".
========================
الوئام :بوتين يساند بشار الأسد في إبادة سكان حلب
الرياض - الوئام:
قتل 25 شخصا على الاقل السبت في غارات عنيفة شنها الطيران الروسي والسوري على مناطق في حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
واشار المرصد الى ان من بين القتلى سبعة أشخاص كانوا ينتظرون دورهم امام احد المخازن لشراء لبن رائب في حي بستان القصر.
واشار مراسل فرانس برس الى اشلاء من الجثث مبعثرة على الارض وبركة من الدم بينما اكتظت العيادات باعداد الجرحى.
وتواصلت الغارات التي تنفذها طائرات حربية سورية وروسية على الاحياء الشرقية من مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي منذ اعلان الجيش السوري بدء هجوم على هذه الاحياء، متسببة بمزيد من الحرائق وسقوط الابنية والضحايا.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الاحياء الشرقية من حلب، ثاني أكبر المدن السورية (شمال)، ان القصف الجوي كان شديدا جدا خلال الليل وهذا الصباح على احياء عدة في شرق حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وكان المرصد أحصى ألجمعة 47 قتيلا بينهم سبعة أطفال “في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب”.
ونقل مراسل فرانس برس عن الدفاع المدني في الاحياء الشرقية أن “هناك سيارتي اطفاء فقط لا تزالان تعملان في كل الاحياء الشرقية، وبات تنقل سيارات الاسعاف صعبا جدا خصوصا في الليل”.
وقال المراسل ان حجم الدمار كبير جدا في الشوارع جراء الغارات وتسبب الركام بفصل الاحياء عن بعضها.
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن “صواريخ جديدة” تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه “الهزة الارضية”.
وقال المراسل ان تأثيرها مدمر، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة “بعمق خمسة امتار تقريبا” شاهدها في بعض أماكن سقوط الصواريخ.
وتحدث رامي عبد الرحمن عن “صواريخ روسية ارتجاجية تحدث حفرا في الارض وتؤدي الى انهيار الابنية”.
ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الدبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد اسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق اميركي روسي.
واعلن جيش النظام بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، واوضح مصدر عسكري الجمعة ان العملية البرية لم تبدأ بعد، انما العمليات حاليا تركز على “الاستطلاع والاستهداف الجوي والمدفعي” بحسب الفرنسية .
========================
العربي الجديد :"يوم القيامة" في حلب..120 قتيلاً وأطفال تحت الأنقاض
لبنى سالم
24 سبتمبر 2016
يصف المواطن السوري حاتم الحلبي ما عاشه أهالي حلب، أمس الجمعة، بيوم القيامة. ويؤكد أن الحال الذي مرّوا به، نتيجة القصف المتواصل بالصواريخ وغارات الطيران السوري والروسي، كان مروعاً.
ويقول الحلبي الذي يعيش في مدينة حلب لـ"العربي الجديد": "الأوضاع اليوم السبت ليست أفضل حالاً، عاد الطيران الحربي لينفذ غارات جديدة منذ الصباح. ويمكث الأطفال والنساء في الغرف الداخلية في المنازل، يبيتون في الحمامات أو في الطوابق السفلية من الأبنية".
ويتابع "كل لحظة نعيشها هنا هي بانتظار الموت". ويضيف "كل ما أتمناه في هذه اللحظات هو أن يأتي الموت إليّ قبل أن يأتي لزوجتي أو أحد أطفالي".
وتسببت غارات الطيران الحربي الروسي والسوري المستمرة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، منذ صباح أمس الجمعة، بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في الأحياء المحاصرة منذ أكثر من شهر. وتشير التقديرات إلى ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين إلى 120 قتيلاً، خلال 24 ساعة.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني السوري، في بيان صحافي أمس الجمعة، أن القصف العنيف على المدينة استهدف ثلاثة مراكز تابعة للدفاع المدني، وهي مركز إنقاذ هنانو ومركز إطفاء هنانو، إضافة إلى مركز الأنصاري الذي استهدف مرتين، ما تسبب بخروج مركزين عن الخدمة، ودمار خمس آليات بينها سيارتا إنقاذ وسيارتا إطفاء وبعض المعدات.
ولفتت المديرية إلى أن القصف المدفعي بالصواريخ البالستية إضافة للغارات الجوية، تسبب بدمار واسع في البنية التحتية، مشيرة إلى أنها مستمرة بالعمل على إخراج الضحايا الذين لا يزال قسم كبير منهم تحت الركام.
ونشرت مديرية الدفاع المدني السوري صوراً مروعة لانتشال جثث الأطفال والأمهات المدفونين تحت الأنقاض.
وطالبت المديرية المرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام كلاً من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي لممارسة جهود فعالة تفضي لحماية المدنيين وطواقم الإنقاذ والإسعاف من هذا القصف الهمجي. واستنكرت الصمت والتجاهل حيال الجرائم المستمرة في سورية.
من جانبها، دانت منظمة "أطباء بلا حدود" الحملة الجوية على السكان المدنيين، والقصف العشوائي لمناطق مدنية في مدينة تختنق من آثار الحصار، مشيرة إلى ارتفاع كبير في أعداد الجرحى الذين تستقبلهم المستشفيات التابعة لها في المدينة.
وقال كارلوس فرانسيسكو، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سورية، في بيان أمس الجمعة: "إن الناس في حلب الذين يعانون مسبقاً من آثار الحصار، باتوا الآن من جديد تحت رحمة الغارات المروعة".
وأضاف: "لا يسمح بدخول أية مساعدات إلى المدينة بما في ذلك المواد الطبية الطارئة. نحن قلقون للغاية تجاه أعداد الجرحى الكبيرة التي ترد إلى المستشفيات التي ندعمها، وفي العديد من المناطق لا يجد الجرحى والمرضى مكاناً يذهبون إليه أبداً، هم ببساطة متروكون ليواجهوا موتهم. لقد شاهد العالم مدينة حلب تقع تحت الحصار وشاهد المدنيين وهم يقتَلون ويحاصَرون ولم يفعل شيئاً".
========================
الجزيرة :نيويورك تايمز: حلب تحت الأنقاض ولا أمل بالإغاثة
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى الهجوم الجوي الواسع الذي شنته طائرات النظام السوري وحلفائه الروس على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، وقالت إنه "يوم القيامة" للمدينة التي تعاني منذ زمان.
وأضافت أن الحرب في سوريا تصاعدت البارحة بشكل مفاجئ، وأن قوات النظام السوري بشار الأسد وحلفائه الروس بدؤوا هجوما جويا شرسا على أحياء في المدينة، وذلك وسط تهديدات بشن هجوم بري كبير.
وأشارت إلى الجهود التي تبذل لدى الأمم المتحدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وقالت إنه يبدو أن هذه الجهود قد انهارت.
وأضافت أن هذه الغارات الجوية المتواصلة على مدينة حلب -التي جسدت ويلات الحرب في سوريا- أسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص، وأنها حولت اتفاق وقف إطلاق النار القصير، الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي والأمل في الحصول على مساعدة إغاثية، إلى مجرد ذكريات باهتة.
أنقاض
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن القصف الجوي استهدف محطات مياه تصل إلى نحو مليوني شخص، وأضافت أنه اليوم الأسوأ بالنسبة إلى حلب منذ فترة طويلة، وأن القصف الجوي تسبب في هز المنطقة وترك الأهالي يرتعدون داخل منازلهم.
ونسبت إلى مضر شيخو الممرض في مستشفى الدكاك الواقع تحت سيطرة المعارضة بالمدينة، القول إن المرء لا يعرف ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة. وأما الناشط زاهر أزهر فقال إن الأنقاض ملأت الشوارع وتسببت في إغلاقها.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم تسبب في دفن الأهالي تحت الأنقاض في حي المرجة بالمدينة بمن فيهم طفل تم إنقاذه حيا.
ورصدت الصحيفة روايات العديد من شهود العيان الذين قال أحدهم إن روسيا والنظام السوري استخدما الهدنة من أجل صيانة أسلحتهم والتخطيط لهجوم جديد.
وأشارت إلى الاجتماع لفترة وجيرة الذي عقدته المجموعة الدولية لدعم سوريا قبل يومين في نيويورك برئاسة وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، وقالت إنه لا توجد مؤشرات على إمكانية إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الأخير المنهار.
ونسبت إلى محللين القول إن النظام السوري غير قادر على شن هجوم بري، وذلك لأنه ليس لديه قوات كافية للاستيلاء على مناطق جديدة والسيطرة عليها.
========================
24 الخبر بين لحظة وضحها :لعليا للمفاوضات: حلب "رأس السهم" في استراتيجية سيطرة كاملة اتفقت عليها موسكو ودمشق وطهران
الأحد 25 سبتمبر 2016 / 11:12
24 - أبوظبي
حّذرت الهيئة العليا للمفاوضات السورية من بدء تنفيذ استراتيجية ثلاثية الأطراف تقودها روسيا، تستهدف الاستيلاء على مدينتي حلب وإدلب ومنطقة الحدود مع تركيا، وحّملت المجتمع الدولي المسؤولية في ما تنتظره حلب في الساعات المقبلة.
وذكرت العليا للمفاوضات أن المعارضة تعتزم معالجة المعادلة العسكرية عبر نقل المعارك على ثلاث مناطق، لتشتيت فكرة مشروع احتلال حلب والغوطة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف، العميد أسعد عوض الزعبي، أن "ما يحدث الآن في حلب يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية التي توافق عليها وزيرا الدفاع الروسي والإيراني مع وزير دفاع النظام السوري، في اجتماع تم قبل شهرين، واتفق فيه ثلاثتهم على ترتيب عملية استراتيجية للسيطرة الكاملة على كل من حلب، وعلى الحدود، والسيطرة الكاملة على إدلب، وبالتالي فإن حلب تعتبر رأس السهم الذي بدأوا فيه"، كما صرّح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأحد.
وتابع الزعبي أن "الاتفاق الأخير بين موسكو وواشنطن بشأن الهدنة، لا يحمل أي خطة واضحة وفق إجراءات محددة وتحت مراقبين محايدين".
خديعة روسية أمريكية
وأضاف الزعبي: "خلال 8 أيام من عمر الهدنة، تم تجهيز وتحضير 3500 مقاتل روسي منهم 600 من القوات الخاصة الروسية نقلوا بطائرات من نوع (أنطونوف 26) إلى مطار دمشق الدولي، كما تم نقل ألفي عنصر من قوات الجّو العراقية و2800 مقاتل من قوات الحرس الثوري الإيراني. وحّضروا ثلاث كتائب مدفعية و40 دبابة وفوًجا من الحرس الثوري وفوًجا من القوات الخاصة، وبدا أنهم يبيتون لعملية استراتيجية، والدليل على ذلك أنهم قبل يومين نّفذوا على مدى يومين غارات جوية للقصف على حلب، ونحو 148 طلعة جوية بالطائرات، وخصصوا 116 طلعة بالطائرات لحلب يومياً".
وأضاف رئيس الوفد المفاوض أن "الهدنة وضعت لمنح النظام السوري الوقت الكافي لتجميع قواه العسكرية، ولذلك فإن حديث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أن تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، ما هو إلا دعوة لتمويه للداعمين بأن الهدنة ستمضي. وبالتالي ترك الأمر لهم دون أن يحاولوا تقديم دعم أو أسلحة للمعارضة وهذه خديعة روسية – أمريكية".
واستطرد الزعبي قائلاً: "في ظل هذا الواقع فإن حلب تتعرض الآن لمؤامرة كبرى لتفريغها من السوريين، بدايتها الغارات المكثفة التي تغمرها من كل ناحية. وما الهدنة التي عقدها وزيرا خارجيتي موسكو وواشنطن إلا خديعة أريد بها منح النظام عدة فرص، منها فرصة القصف المكثف الآن في حلب".
في المقابل، قال السفير أوزيروف أمس للصحيفة، إن "الحل العسكري لن يحسم القضية، إلا أن تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق من جانب واحد"، ونوه بأهمية "تنفيذ تعهدات الجانبين في ما يتعلق بوقف العداءات"، نافياً استهداف الطيران الحربي الروسي المدنيين في حلب.
========================
الخليج اونلاين :هل تنقذ لغة الحوار التركي الروسي أهالي حلب؟ 
2016-09-25 محمد زاهد جول - خاص للخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/Z1jKhXU
على مدار أيام متوالية شاهد العالم مجازر بحق الشعب السوري في حلب، فمنذ يوم الخميس 2016/9/22 والطيران الروسي لا يتوقف عن قتل الشعب السوري في حلب، وحتى تاريخه لا يمر يوم إلا ويقتل فيه عشرات القتلى من الأطفال والنساء والشباب والرجال، حتى أصبح القتلى يسبحون في برك من الدماء، ويموتون تحت الأنقاض، ورجال الإسعاف يرفعون القتلى والجرحى وهم يقطرون دماً وأشلاءً، وينقلونهم في شاحنات النقل لعدم توفر سيارات الإسعاف المتخصصة، وقد دمر القصف الروسي المستشفيات وسيارات الإسعاف والمساكن المدنية والمساجد والأسواق، بلا رحمة ولا إحساس إنساني، ولا وازع أخلاقي، فالقصف الروسي يمارس سياسة حرب إبادة بشرية لمواقع المعارضة في حلب من المدنيين والعزل، بهدف الضغط على المعارضة السورية لقبول الخطة الروسية الأمريكية لوقف إطلاق النار، الذي وقعته روسيا وأمريكا بتاريخ 2016/9/9، الذي أعلن جيش بشار الأسد عدم التقيد به، وقام بغارات وقصف على مواقع المعارضة في حلب، بل وقصف قافلة مساعدات إنسانية وقتل عشرات المرافقين لها من رجال الإسعاف والمساعدة الإنسانية.
لا شك أن أمريكا تتحمل المسؤولية عن هذه المجازر الروسية بنفس القدر الذي تتحمله روسيا؛ لأن أمريكا هي التي أتت بالجيش الروسي إلى سوريا ليواصل القتال والقتل الذي بدأه بشار الأسد منذ عام 2011، وأكملته إيران ومليشياتها الطائفية من حزب الله اللبناني والعراقي وغيرها منذ بداية عام 2013 بعد فشل الأسد في قمع الثورة السورية، وأكمله الجيش الروسي منذ 2015/9/30 بعد فشل إيران في قمع ثورة الشعب السوري، فأمريكا شريك حقيقي في قتل السوريين، وهي تعلم أن هدف روسيا من القصف والقتل الهمجي هو الضغط على المعارضة السورية للخضوع للخطة الروسية لإنهاء الثورة السورية، وإذا لم تكن أمريكا مسؤولة عن هذا القتل الهمجي فلماذا تسكت عنه ولا تندد به؟ وقد أدى القصف إلى تسوية البنايات بالأرض، وحوَّلها إلى كتل من الركام وتحتها أشلاء الأطفال والنساء؟ فمنهم من تخرجه فرق الإنقاذ حياً ينزف دماً، ومنهم من يخرج ميتاً.
وما يقال عن أمريكا يقال عن باقي الدول الأوروبية، ولو بشكل أقل مسؤولية؛ لأنها من الدول التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية الشعوب من الإبادات الجماعية، ولكنها لا تقوم بواجباتها الإنسانية في سوريا وبلاد المسلمين تحديداً، فمدينة حلب تتعرض منذ أيام متوالية لقصف ممنهج تتولاه الطائرات الروسية الحربية وطائرات بشار الأسد، دون أن يخرج تنديد من الدول الأوروبية، بل وسكوت شبه تام من الأمم المتحدة، وأكثر ما قاله الأمين العام بان كي مون:" إن حلب تتعرض لأعنف حالة قصف جوي منذ بدء الأزمة السورية"، وأنه مصدوم من ذلك، وربما كلمة مصدوم أكثر تعبيراً عن القلق الذي اعتاد على قوله من جراء الجرائم والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري منذ خمس سنوات ونصف تقريباً.
هذه المواقف الدولية المؤسفة لا تنجو منها الحكومة التركية، التي تركز على مساعدة الشعب السوري والجيش السوري الحر غرب الفرات، وتقوم بعمليات قصف جوي على المنظمات الإرهابية غرب الفرات، بل وشمال حلب أيضاً، ولكنها لا تستنكر القصف الجوي الهمجي الروسي على سكان حلب المتواصل منذ أيام، والغريب أيضاً أنه في اليوم الذي قتل فيه القصف الروسي أكثر من سبعين (70) مواطناً سورياً، وهو يوم السبت 2016/9/24، وأصدر فيه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة تصريحه بالصدمة، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، أن بلاده- في ظل تحسين علاقاتها مع روسيا- تمكنت من إنشاء لغة حوار مشترك معها، حتى في المواضيع التي لم يكن الطرفان متفقين حولها.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه جاويش أوغلو مع قناة سبوتنيك الروسية، تطرق فيه إلى العلاقات الثنائية، والرؤى المشتركة بين تركيا وروسيا فيما يخص القضية السورية، وصف خلاله التعاون التركي-الروسي فيما يخص القضية السورية بالجيد أولاً، ومشيراً إلى أن وصفه للتعاون المشترك بالجيد لا يعني بالضرورة أن الجانبين متفقان باستمرار ثانياً، مضيفاً في السياق نفسه: "على الأقل تمكنا من إنشاء لغة حوار فيما بيننا حتى في المواضيع التي لم نكن متفقين فيها". فهل تنقذ لغة الحوار بين تركيا وروسيا الشعب السوري في حلب وغيرها؟
ومن المعلوم أنه منذ زيارة الرئيس التركي إلى بطرسبوغ 2016/8/9 قد تم إنشاء لجان عمل مشتركة سياسية وعسكرية واستخباراتية لمعالجة الأوضاع في سوريا، فأين هذه الغارات الروسية في هذه التفاهمات التركية الروسية؟ فمن الغريب أن يعلن الوزير التركي ذلك التعاون بأنه جيد، وأن عمل اللجان العسكرية والاستخباراتية والوزارية تعمل بشكل جيد، ثم نرى عمليات القتل الشرس من الروس للمدنيين السوريين في حلب!
لا شك أن الجانب التركي بحاجة إلى توضيح موقفه مع مواصلة الروس لهذا القصف الهمجي!! وما هو أكثر غرابة مواقف الدول العربية الرسمية والأهلية والشعبية، ولكن إذا كانت الدول العربية أو الاسلامية ترتبط باتفاقيات دولية مع روسيا تقيد مواقفها مما يجري، أفلا تستحق دماء الشعب السوري التي تقصف بالطيران الروسي ظلماً خروج الاحتجاجات الشعبية في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي؟ فالشعوب هي قوة ضاغطة على السياسات المحلية والإقليمية والدولية أيضاً.
=======================
البحرين نيوز :الروس يخنقون حلب جوًا.. والأسد يشدد الحصار برًا وارتقاء شهداء
25/09/2016iBahrainews
شددت قوات نظام الاسد، مدعومة بالطائرات الروسية، من حصارها للأحياء الشرقية من مدينة حلب، محققة أول تقدم بري لها منذ بدء حملتها العسكرية على المدينة، وتمكنت من السيطرة على مخيم حندرات قبل ان تضطر للانسحاب والتحضير لهجوم جديد.
في غضون ذلك, استمرت الطائرات الروسية بالدرجة الأولى وتلك التابعة للنظام في قصف أحياء المدينة بالقنابل والصواريخ بحيث باتت الجثث عالقة تحت الأنقاض في ظل عدم قدرة الدفاع المدني الذي استهدفت مراكزه مرات عدة على التحرك.
وأعلن أمس عن استشهاد 25 مدنيًا على الأقل، وإصابة العشرات نتيجة القصف في وقت دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ما سماها «الجريمة المجنونة التي يقودها نظام الأسد والاحتلال الروسي على مدينة حلب». وإذ استهجن أداء المجتمع الدولي، ناشد الدول الشقيقة والصديقة والهيئات المدنية والحقوقية إلى «التحرك لإنقاذ المدنيين والأطفال في سوريا»، محذرًا من أن «ما يحصل في حلب سيفتح الباب أمام مستقبل أسود وعميق للمنطقة والعالم بأسره».
وتحدث مراسل وكالة «الصحافة الفرنسية» عن «تناثر أشلاء بشرية على الأرض وبرك من الدماء، بينما اكتظت العيادات بأعداد كبيرة من الجرحى». وأشار إلى أن «حجم الدمار في الأحياء الشرقية من حلب كبير جدًا، خصوصا في الكلاسة وبستان القصر، التي اختفت عدد من شوارعها تقريبا».
من جهته، قال أسعد الزعبي، رئيس وفد المعارضة المفاوض في جنيف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما يحدث الآن في حلب يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية التي توافق عليها وزراء الدفاع الروسي والإيراني مع وزير دفاع النظام السوري في اجتماع التأم قبل شهرين، اتفق فيه ثلاثتهم على ترتيب عملية استراتيجية للسيطرة الكاملة على كل من حلب وعلى الحدود والسيطرة الكاملة على إدلب وبالتالي فإن حلب تعتبر رأس السهم الذي بدأوا فيه». وأشار إلى أن الهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو وانهارت أخيرا «وضعت لمنح النظام السوري الوقت الكافي لتجميع قواه العسكرية».
========================
نبض الشمال :الطيران المشترك يبدأ بارتكاب ‹مجازر› في أحياء حلب الشرقية
2016/09/25أخبار سورية
ARA News / سليمان محمد – حلب
لا تزال الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب شمالي سوريا، اليوم الأحد، تتعرض لعدد كبير من الغارات الجوية بمختلف صنوف الأسلحة المحرمة دولياً من قبل الطيران الحربي المشترك، موقعة عدداً من ‹المجازر› راح ضحيتها العشرات من المذنبين قتلى وجرحى مع مواصلة هذه الطائرات استهداف البنى التحتية ومراكز الدفاع المدني والإسعاف.
فقد ذكر علي جعفر أحد الناشطين الميدانيين بحلب لـ ARA News «إن المقاتلات الحربية الروسية استهدفت بعدد من القنابل الفوسفورية والعنقودية الأبنية السكنية في حي قاضي عسكر بحلب ما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها تسعة مدنيين والعشرات من الجرحى بينهم نساء وأطفال، أما حي الهلك فقد تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي ما أدى لمقتل ستة مدنيين وجرح عدد آخر مع وجود عائلة كاملة لاتزال تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني إنقاذها من تحت الأبنية المهدمة».
مشيراً إلى أن «القصف الجوي تواصل على بقية الأحياء ومنها القاطرجي والصاخور والحيدرية والميسر ما تسبب بسقوط خمسة قتلى وعدد كبير من الجرحى مع مواصلة المقاتلات الروسية استهداف منظومات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني وكان أخرها خروج مركز الدفاع المدني بحي مساكن هنانو بعد استهدافه من قبل هذه الطائرات بالصواريخ الارتجاجية والفراغية».
مدينة حلب المحاصرة تتعرض لليوم الثالث على التوالي للهجوم الأعنف جوياً منذ بدء الأزمة السورية راح ضحيته أكثر من 250 مدني قتلى وأعداد كبيرة من الجرحى.
========================
النبأ :الأمم المتحدة تدعو روسيا وأمريكا إلى التدخل لوقف القتال في حلب
الأحد 25/سبتمبر/2016 11:54 ص
دعا مدير عمليات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إيان إيجلاند، روسيا والولايات المتحدة إلى التدخل لوقف القتال الدائر في حلب السورية.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي"، اليوم، الأحد، عن إيجلاند قوله: إن قصف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لابد أن يتوقف، ولابد أن يُسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى المدينة.ويشتكي العاملون في مجال الإغاثة من تدهور الأوضاع، وصعوبة الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض، وقلة عدد فرق الإنقاذ التي تتولى مهمة إسعاف المصابين والبحث عن العالقين.
وكانت لجان التنسيق السورية قد أفادت بارتفاع عدد ضحايا الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام، أمس، السبت على شرق حلب إلى 106 قتلى.
وتدور معارك عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة في حلب شمالي سوريا للسيطرة على مخيم حندرات الاستراتيجي شمالي المدينة.
========================
قاسيون :صحيفة بريطانية: روسيا تستخدم صواريخ تمتص الأوكسجين في حلب
الأحد 25 ايلول 2016
غازي عنتاب (قاسيون) - نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية مقالاً للكاتبين لويز كلاغان وتوبي هارندين بعنوان: «راجمات النيران الضخمة التابعة لبوتين تحرق حلب» أكدت فيه مخاوف الدول الغربية من تدمير حلفاء موسكو للأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وقال الكاتبان إن: «روسيا واجهت اتهامات الأسبوع الماضي بأنها استخدمت سلاحاً له القدرة على قصف كرات ضخمة من النيران عبر مساحات واسعة من حلب».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن «المخاوف تزايدت من أن حلفاء موسكو يحاولون تدمير المناطق الشرقية من حلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، تدميرا تاما».
ونوهت الصحيفة أن «الصاروخ TOS-1A يطلق عليه اسم (الشمس الحارقة)»، مشيرةً أن قذائفه تؤدي إلى «تفجيرات كيميائية تهدف إلى امتصاص الأوكسجين بصورة تامة من المناطق المستهدفة».
ونقلت «التايمز» عن دبلوماسيين غربيين قولهم إنهم «على ثقة أن راجمة الصواريخ استخدمت في حلب. واندلعت عدة حرائق في حلب عقب هجمات بالصواريخ»، مضيفةً في حديث مع سكان حلب أنهم قالوا إن «قوة الضربات غير مسبوقة».
وقال ضابط سابق في الجيش الأمريكي عمل في العراق وأفغانستان إن «استخدام الروس لهذا الصاروخ قد يمثل جريمة حرب، أنه سلاح شديد التدمير».
وأضاف الكاتبان في نهاية مقالهما نقلاً عن الضابط، الذي لم يكشف عن هويته، أنه «بالمعنى الحرفي (الصاروخ) يمتص الهواء الذي يتنفسه الناس، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة بالرئة»، مؤكداً أنه «لا يجب على الإطلاق استخدامه في المناطق المأهولة أو ضد المدنيين».
========================
مصر العربية :لليوم الثالث على التوالي.. الأسد يواصل إحراق حلب
الأحد, 25 سبتمبر 2016 12:07 أيمن الأمين
لليوم الثالث على التوالي، لا يزال العدوان الروسي والأسدي يقصف المدنيين بحلب، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، ودمارا كبيرا في الأبنية السكنية ومحطات المياه، وما تبقى من المشافي.
 فرغم التحذيرات الدولية، والاجتماعات العاجلة للأمم المتحدة، لم تتوقف آلة الحرب الروسية والأسدية عن إحراق حلب وريفها، والتي حولتهم قنابل العدوان لأشلاء تتناثر في كل مكان.
ولم تظهر بعد أية بوادر لتوقف الغارات أو تراجعها رغم الدمار الهائل الذي أحدثته، ورغم سقوط عشرات القتلى والجرحى من مختلف الأعمار وغيرهم ممن طُمروا تحت الأنقاض. وبلغ عدد القتلى في حلب وريفها أكثر من مائة أغلبهم نساء وأطفال.
طفل سوري مصاب بهلع بعد القصف الروسي لحلب
الناشط الإعلامي السوري أحمد المسالمة قال، إن حلب صامدة وستبقى شوكة بحلق روسيا والأسد ومن خلفهم إيران، والتصعيد العسكري العنيف بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة وأعداد هائلة من القذائف المدفعية وإدخال القنابل الارتجاجية بالمعركة ماهي إلا دلائل عن عجز هذه القوى من التقدم بحلب.
 وأوضح الناشط الإعلامي لـ"مصر العربية" أن مايحصل بحلب هو حرب إبادة بعد العجز الواضح والكبير من التقدم، حلب كبيرة بأبنائها، وجيشها الحر، وفصائلها التي تدافع عنها، الهدنة التي انتهت منذ أيام، جاءت لتثبيت روسيا والأسد على الأرض
ليتمكنوا من تعزيز مواقعهم للهجوم من جديد، وها هم يهاجمون بشكل هستيري وعنيف جدا، وستبقى حلب شامخة كشموخ قلعتها الأثرية.
 وتابع: الأمم المتحدة التي عجزت عن إدخال المساعدات الإنسانية، لم ولن تقف موقف قوة أمام هذا الجبروت الروسي الأسدي على حلب، قائلا: هذا الاجتماع العاجل كان يجب أن يكون عند عجزهم عن إدخال المساعدات، كان يجب أن يكون عندما قصف الأسد قوافلهم الإغاثية، الآن عندما يقتل أهل حلب ويستباح الدم الحلبي بقنابل ارتجاجية روسية وطيران سوخوي أزرق اللون يعير عليها، حلب صامدة وستبقى صامدة رغم تكالب قوى الشر عليها، "لن ترضخ وفيها رجال يقاتلون من أجل حلب"
قصف المباني في حلب
بدوره، قال المحامي والحقوقي السوري زياد الطائي قال، إن الاجتماع العاجل الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة لن يوقف القصف على حلب، فالعالم كله باع سوريا، مضيفا أن حلب تحولت لبؤرة من اللهب "لا حياة في المدينة وأريافها، فالموت في كل مكان".
 وأوضح الطائي لـ"مصر العربية" أن حلب تتعرض لإبادة جماعية، تعيش أحياءها الشرقية والبالغ عددها 63 ، أسوأ حالاتها منذ انتهاء الهدنة، حيث تتعرض بشكل يومي لقصف جوي عنيف من قبل الطائرات الروسية وطائرات نظام الأسد، فضلًا عن القذائف الصاروخية والمدفعية والقنابل الارتجالية التي يُقصف بها المدنيين.
 واشار إلى أن الروس يدمرون الإنسان في سوريا، حتى الحجر والشجر لم يعد له وجود، قائلا: "لنا الله".
وأنهى الطائي كلامه، قائلا: "لم يعد هناك أي مكان داخل ما تبقى من المشافي والمراكز الطبية لمعالجة المصابين، فالعلاج على أرصفة الطرقات بالرغم من خطورة المكان، لافتا أن عشرات المصابين معرضون للموت بسبب إصابتهم البالغة "تقطع أطراف وتفتت في الأعصاب والعظام".
طفل سوري لا يزال تحت أنقاض منزله
الأمم المتحدة من جانبها، أعلنت أن مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه في حلب، بعد أن قصفت قوات النظام إحدى محطات الضخ بينما أوقفت الفصائل المقاتلة العمل في محطة أخرى تضخ نحو الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
 وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في سوريا هناء سنجر إن الهجمات المكثفة التي شنت على حلب دمرت محطة ضخ مياه باب النيرب والتي تزود بالمياه نحو 250 ألف شخص في الأجزاء الشرقية من حلب.
 واوضحت سنجر في تصريحات صحفية، أن أعمال القتال تعيق وصول فرق الصيانة إلى المحطة، وردا على ذلك تم إغلاق محطة ضخ سليمان الحلبي، وتقع أيضا في الشرق، مما أسفر عن قطع المياه عن 1.5 مليون شخص في الأجزاء الغربية من المدينة.
وأكدت أن "حرمان الأطفال من الماء يعرضهم لخطر كارثي لتفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه، ويضيف إلى معاناتهم، وشعورهم بالخوف والرعب.
وتعرض حي بستان القصر أمس السبت لقصف عنيف ضمن 25 حيا شهدت عشرات الغارات من الطائرات الروسية والسورية، حيث استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضراوات إضافة إلى حيي أرض الحمرا والصاخور.
 وتحدثت مصادر في الدفاع المدني أن 323 مدنيا قتلوا جراء القصف الجوي خلال الأيام الستة الماضية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
قصف حلب
ووفق إحصاءات الدفاع المدني، فقد جرح 1334 في الغارات الجوية التي استهدفت أحياء بستان القصر والمشهد والكلاسة والفردوس والأنصار والقاطرجي وباب النيرب والصالحين والمعادي وغيرها.
يذكر أن الطائرات الروسية قامت باستخدام أسلحة جديدة في المدينة يطلق عليها اسم  BETAB 500 " القنبلة الارتجالية" وهي قنبلة خارقة للتحصينات تحت الأرض أي أن الرأس الأول يقوم بتدمير الطبقة الأولى للمبنى بينما يقوم الرأس الثاني بالانفجار داخل المبنى أو المكان المحصن وقد تم استخدامه في ضرب الملاجئ المنتشرة داخل المدينة وبعض الأرياف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا..
وقد تم توثيق سقوط عدد من القنابل في أحياء السكري والمشهد والكلاسة وهنانو وبلدة قبتان الجبل.وذكر مراسل الجزيرة في وقت سابق أمس أن أطفالا ونساء قتلوا جراء غارات روسية بـالقنابل العنقودية على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، مشيرا إلى أن الضحايا ينقلون بالشاحنات لكثرة أعدادهم.
========================
اليوم السعودية :تركيا تدين الغارات الجوية على مدينة حلب السورية
واس - إسطنبول
أدانت تركيا اليوم وبشدة الغارات الجوية المكثفة على مدينة حلب السورية، متهمةً النظام السوري بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه.
وقالت وزارة الخارجية التركية :" إن القيام بالغارات الجوية أثناء المساعي الدولية للتوصل إلى هدنة تُظهر مرة أخرى أن نظام الحكم وداعميه لا يعتزمون التوصل إلى حل سياسي"، مضيفةً أن التفجيرات على مواقع عدة من بينها مستشفيات لا تعد فقط جرائم حرب، ولكنها أيضًا جرائم ضد الإنسانية.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن هناك ما يزيد على 300 قتيل مدني جراء الغارات التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه على مدينة حلب وما حولها خلال الأيام الماضية.
========================
كلنا شركاء :العقيد رياض الأسعد يتحدث عن خطّة دولية لتدمير حلب
– POSTED ON 2016/09/25
POSTED IN: مقالات وتحليلات
رصد: كلنا شركاء
قال العقيد رياض الأسعد إن “القصف الروسي الإرهابي على حلب جاء ضمن خطة متفق عليها بين سيرغي لافروف -وزير الخارجية الروسي-، وجون كيري -وزير الخارجية الأمريكي”، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا باستخدام ما تشاء من قوة وأسلحة لتدمير حلب وإجبار أهلها على الرضوخ والاستسلام.
وأضاف الأسعد في حوار نشره موقع “الخليج العربي” أن الأصوات ستتعالى بعدها ممن يديرون اللعبة ومن أدواتهم الائتلافية والتفاوضية لوقف القصف وفك الحصار بتسليم حلب كما حدث لبقية المناطق الأخرى كحمص والقصير والقلمون والزبداني وداريا والمعضمية والوعر وبعدها ستكون الغوطة وريف حمص الشمالي.
وأوضح “الأسعد” أن “الاحتلال الروسي” يحاول التوسع من خلال دعم ميليشيات الاحتلال الإيراني من خلال استخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، مشيراً إلى أنه لم يستطع إلى الآن إحراز أي تقدم إلا من خلال مساعدة ما يسمى الأمم المتحدة بقطع كل أنواع الإغاثة وخاصة الطبية منها لإجبار الناس على الاستسلام ودخول الميليشيات مكانهم تحت ذريعة فك الحصار.
وشدد على أن هذه الكذبة التي تغطي جريمة الإرهاب الروسي وإعطائه الضوء الأخضر بالقتل والتدمير، متوقعاً أن يتم الاتفاق في الكواليس على التسليم والاستلام وتهيئة الأجواء إعلاميا حتى يوهموا الناس أنهم حريصين على دماء البشر يعني حماية القاتل.
وقال “الأسعد”: “أصبحنا نخاف الاجتماعات لأنه بعد كل اجتماع تقع مصيبة إما زيادة القتل والتدمير أو تسليم منطقة للمجرمين والارهابيين من الميليشيات أو فتنة مخطط لها ولذلك لا نتوقع من تلك الاجتماعات إلا الخزي والكذب وزيادة المصائب”.
وأضاف: “ما حدث من اغتيالات ويحدث شيءٌ محزن جداً ولكن للأسف عدم الوعي الدقيق لقضيتنا جعل الفوضى تسودها من خلال الدعم أو التدخل الدولي أو من خلال إدخال عناصر في صفوف الثورة تابعة للنظام واصبحت في الصفوف الأولى وحتى تجلس على طاولة المفاوضات يعني أصبح النظام يغتال ويقتل وحتى يفاوض نفسه”.
وحول الوضع الميداني في حلب، غرّد مؤسس الجيش السوري الحر، بالقول: “عندما تم تحرير الكليات بحلب وفي قمة النصر تم استدعاء بعض الفصائل للاجتماع لعقد مجلس حربي لبحث تشكيل قيادة كما ادعوا حينها… واليوم وحلب بأسوء مرحلة يعقد مؤتمر صحفي للتبرير ووضع الأعذار، ولم يتم استدعاء أو تداعي نفس الفصائل لعقد مجلس حربي لبحث كيفية الدفاع عن حلب”.
========================
عربي 21 :مجلس الأمن يجتمع لبحث وضع حلب.. والغرب يحمل روسيا المسؤولية
نيويورك- أ ف ب# الأحد، 25 سبتمبر 2016 01:08 م 01
يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد، اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث الوضع في حلب (شمال سوريا)، حيث قتل 45 مدنيا على الأقل في غارات جوية كثيفة، السبت، في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة.
ويفترض أن يبدأ الاجتماع عند الساعة الـ11:00 بتوقيت نيويورك (الثالثة بتوقيت غرينتش).
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، إنه "صدم" بالتصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب. وتحدث عن "استخدام منهجي واضح لأسلحة حارقة وذخائر متطورة، مثل القنابل القادرة على اختراق التحصينات".
وقال بان كي مون، إن حلب "تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري"، مضيفا أن هذا "يوم أسود من حيث التزام العالم بحماية المدنيين".
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن، في بيان مشترك السبت، أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ "خطوات استثنائية".
وحض هؤلاء موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف "العشوائي" للنظام السوري على المدنيين، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في شأن عملية الانتقال السياسي.
وقالت المجموعة التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن "المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة لاتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية وأنها قادرة على ذلك".
وأضاف الدبلوماسيون أن "الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها في الوفاء بالتزاماتها له حدود".
وتابعوا بأن "القصف المروع لقافلة إنسانية، والشجب العلني للنظام لوقف الأعمال القتالية، والتقارير المتواصلة التي تفيد بأن النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية، والهجوم غير المقبول للنظام في شرق حلب، وبدعم من روسيا، يتناقض بشكل فاضح مع التصريحات الروسية عن دعم الحل السياسي".
وأكد الحلفاء التزامهم بالقضاء على تنظيم الدولة، وحضوا روسيا كذلك على التركيز على التنظيم، داعين موسكو إلى "إعادة المصداقية لجهودنا، بما في ذلك عبر وقف القصف العشوائي من قبل النظام السوري لشعبه، الذي يقوض بشكل متواصل وفاضح جهودنا لإنهاء هذه الحرب".
وطالبوا أيضا "فورا بتوسيع نطاق" وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا، مستنكرين "في المقام الأول محاولات النظام السوري تأخير  أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين هم في حاجة ماسة إليها".
========================
عيون الخليج :بعد أن أمطرتها الطائرات الروسية.. برك دماء في شوارع حلب والمشافي تعج بالمصابين
 مشاهد مروعة تضم بركاً من الدماء وجثثاً مشوهة، سادت الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في حلب، بعد أن أمطرتها الطائرات الروسية وأخرى تابعة للنظام بوابل من القنابل والصواريخ شديدة الانفجار.
وكالة “فرانس برس” وصفت المشهد في أحد المشافي القليلة المتبقية في الجزء الشرقي من المدينة أن العديد من الجرحى ممددين على الأرض بسبب النقص في عدد الاسرة.
وقال الطبيب أحمد الذي فضل عدم الكشف عن هويته واسم المشفى خوفاً من استهدافه بالقصف للوكالة “إن الجرحى يموتون أمام أعيننا فيما نحن عاجزون”.
ويكاد يسمع صوت الطبيب وهو يعمل وسط رجال وأطفال يصرخون من الألم، وقد تمدد معظمهم على الأرض التي صبغتها دماء الضحايا باللون الأحمر.
ويضيف الطبيب “ليس بوسعنا فعل شيء لهم خاصة للمصابين بالرأس.. نحن بأمس الحاجة للدماء والأمصال ونفتقر إلى المتبرعين”.
ولم يبق في حلب الشرقية سوى ثلاثة أو أربعة مشاف لا تكفي لاستقبال مئات الجرحى وغالبيتهم بحالة حرجة مع استمرار القصف بوابل من القنابل والصواريخ، خصوصاً بعد إعلان قوات النظام بدء عملية واسعة أول أمس الخميس.
وقال الطبيب أحمد أيضاً “لقد استقبلنا 60 جريحاً في ساعات الصباح وحدها” مضيفاً “لقد اضطررنا إلى القيام بعمليات بتر كثيرة لإبقاء الجرحى على قيد الحياة لأننا عاجزون عن معالجتهم”.
وعلى أحد الأسرة، ينظر فتى مصاب بصمت إلى يديه المغبرتين والملوثتين بالدماء، في ما يشبه صورة الطفل عمران المذهول بعد أن أصيب بغارة على حلب، والتي تصدرت أخبار كل وسائل الإعلام العالمية في آغسطس/ آب الماضي.
وبدا الألم على ملامحه عندما قام أحد الممرضين بتنظيف وجهه من آثار الدماء. وفقد هذا الطفل شقيقه الأصغر الرضيع في الغارة نفسها.
ورافق مراسل “فرانس برس” الأب والأم والفتى وشقيقته إلى منزلهم الذي دمرته الغارة في حي باب النيرب، وقال الوالد نزار لدى دخوله المبنى “كنا في المنزل عندما سقط صاروخ في شارعنا”.
وأضاف وهو يحاول أن يحبس دموعه “لقد انهار نصف البناء وأصيب رضيعنا في رأسه وفارق الحياة على الفور” وعلى الأرض وضع جثمان الرضيع بعد أن لف بغطاء من الصوف.
وتابع باقتضاب “إني انتظر أن يحفر أقربائي له قبراً”، مشيراً إلى أنه لم يدع أمه تشاهده بسبب الجرح في رأسه.
والمأساة طالت أحياء أخرى غير حي باب النيرب، ففي حي بستان القصر، كان نساء ورجال وأطفال يصطفون من أجل شراء اللبن الذي يندر الحصول عليه كباقي الأطعمة في هذه الأحياء المحاصرة منذ شهرين، عندما استهدفتهم غارة أسفرت عن استشهاد سبعة أشخاص على الأقل.
========================
عيون الخليج :الاتحاد الأوروبي يعتبر الهجمات ضد المدنيين في حلب "انتهاكا" للقانون الإنساني
اعتبر الاتحاد الأوروبي السبت أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب بشمال سوريا، تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن "المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء (...) هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي".
وندد المسؤولان بـ"الغارات والقصف" فضلا عن "الاسنهداف المتعمد" لقافلة مساعدات إنسانية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى "قطع امدادات المياه عن غالبية المدنيين الذين لا يزالون في المدينة".
وتعرضت قافلة مساعدات لغارة جوية، نفذتها بحسب مسؤولين أميركيين، الطائرات الروسية التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
والبيان الصادر من بروكسل، اعتبرت موغيريني وستيليانيدس أن المعاناة التي تسببها الهجمات "إهانة" للعالم كله.
وأضافا أن هذه الهجمات "تهدد بإبعادنا أكثر من أي وقت مضى عن التوصل إلى تسوية للنزاع من خلال التفاوض، الذي لا يزال السبيل للاوحيد لإنهاء النزاع".
ودعا المسؤولان أولئك الذين يملكون تأثيرا على النظام وكذلك من يتعاونون مع المعارضة إلى "ممارسة أقصى الضغوط لوقف الهجمات".
وحضا الطرفين على العمل من أجل "السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل ومن دون عوائق إلى المحتاجين، واستئناف المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة في جنيف في أسرع وقت ممكن".
========================
قناة الغد : عمليات عسكرية للجيش السوري لإعادة الأمن لـ«حلب»
كتب بواسطة وسام حسن  التاريخ: 12:02 م، 25 سبتمبر
قال العميد علي مقصود، الخبير الاستراتيجي في دمشق، إن الجيش السوري نفذ عملية إستراتيجية على أهم الأحياء في حلب الشرقية وهو حي الشيخ سعيد واستطاع السيطرة على عدة أماكن فيه، موضحا أن هذه العملية كانت حاسمة، موضحا أن هذه العملية استطاعت أن تفرض حصارا على المسلحين الموجودين في حلب، وهذا ما دفعهم لقطع المياه في حي سليمان الحلبي.
وأضاف مقصود خلال مداخلة هاتفية في النشرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن السوريين في مدينة حلب سيأخذون البدائل للتغلب على مشكلة انقطاع المياه، والجيش يتقدم الآن لشركة المياه حتى يعيد المياه مرة أخرى للمنطقة، لافتا إلى أن العملية التي يقوم بها الجيش السوري تأتي في المقام الأول لفك الحصار وإعادة الأمن لمدينة حلب.
========================
دي دبليو :انتقادات دولية حادة للتصعيد العسكري في حلب
طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الوضع في حلب، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد في حلب واعتبره "يوما أسودا لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد (25 سبتمبر 2016) اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في حلب (شمال سوريا) حيث قتل 45 مدنيا على الأقل في غارات جوية كثيفة السبت في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه مصدوم بسبب التصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب، متحدّثا عن "استخدام منهجي واضح لأسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على اختراق التحصينات". وقال بان كي مون إن حلب "تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري"، وأضاف أنه "يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".
 من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن في بيان مشترك السبت أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ "خطوات استثنائية". وحضّ هؤلاء موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف "العشوائي" للنظام السوري على المدنيين وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في شأن عملية الانتقال السياسي.
 وقالت المجموعة التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن "المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية". وأضاف الدبلوماسيون أن "الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها الإيفاء بالتزاماتها له حدود".
وقال الوزراء في بيان صدر عقب اجتماعهم في بوسطن إن تفجير قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، وتردد تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية وهجوم النظام السوري المتواصل على حلب "يتناقض بشكل صارخ مع ادعاء روسيا بتأييد الحل الديبلوماسي". وطالب وزراء الخارجية بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واستمرار الجهود الدبلوماسية من أجل إعادة وقف إطلاق النار، كما قالوا إن الصبر على موسكو "ليس غير محدود".
 وأكد الحلفاء التزامهم بالقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وحضّوا روسيا كذلك على التركيز على الجهاديين، داعين إلى "إعادة المصداقية لجهودنا بما في ذلك عبر وقف القصف العشوائي من قبل النظام السوري لشعبه، الذي يقوض بشكل متواصل وفاضح جهودنا لإنهاء هذه الحرب".  وطالبوا أيضا "فورا بتوسيع نطاق" وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا، مستنكرين "تأخير وعرقلة النظام السوري في المقام الأول لوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين هم في حاجة ماسة إليها".
 جدير بالذكر أن الطائرات الروسية والسورية تواصل لليوم الخامس على التوالي قصفها بشكل عنيف للأحياء الشرقية لحلب ما أدى إلى مقتل 45 مدنيا على الأقل غداة فشل المفاوضات الأمريكية الروسية.
ط.أ/ و.ب (رويترز، د ب أ،أ ف ب)
========================
مصر العربية :داعية كويتي: أين هيئات الفتوى وروابط العلماء من قصف حلب؟
الأحد, 25 سبتمبر 2016 11:34 مصطفى المغربي
ندد حاكم المطيري، أستاذ التفسير والحديث بجامعة الكويت، بموقف هيئات الفتوى، من الجرائم التي تتعرض لها مدينة حلب السورية.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "مهمة هيئات الفتوى وروابط العلماء بيان حكم الله فيما يجب على الأمة تجاه حلب والعدوان الروسي عليها، لا إصدار بيانات التنديد والشجب والاستغاثة".
وتتعرض المناطق الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة حلب إلى غارات جوية وقصف مدفعي لليوم الثاني على التوالي.
========================
يانيسافيك :تركيا تدين غارات النظام السوري و"مؤيديه" على حلب
بحسب بيان للخارجية التركية اليوم الأحد
أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات الجوية، التي زاد النظام السوري ومؤيديه من وتيرتها مؤخرًا، على المدنيين في مدينة حلب ومحيطها، شمالي البلاد.
وذكر بيان للخارجية، اليوم الأحد، أن "النظام السوري وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية، منددًا بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات".
وأفاد البيان، أن "النظام يقتل شعبه بلا رحمة عبر هذه الهجمات، التي تستهدف بشكل خاص البنية التحتية، التي تلبي الحاجات الإنسانية كالمستشفيات ومحطات ضخ المياه".
ارتفاع قتلى قصف النظام السوري وروسيا لحلب إلى 92 مدنياً ارتفاع قتلى قصف النظام السوري وروسيا لحلب إلى 92 مدنياً
قالت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في مدينة حلب شمالي البلاد، إن عدد القتلى جراء قصف مقاتلات النظام وروسيا، اليوم السبت، ارتفع إلى 92 مدنيا. وأوضح نجيب أنصاري، أحد المسؤولين في الدفاع المدني بحلب، للأناضول، أن قوات النظام وروسيا استمرا في قصف المناطق المحاصرة بالمدينة، مبينًا أن عدد المدنيين الذين قتلوا اليوم ارتفع إلى 92 شخصًا.وأضاف أن القصف طال، أحياء بستان القصر، والمشهد، والكلاسة، والصلاحين، والشيخ خضر، والأنصاري، وبستان الباشا، والأرض الحمراء، والصاخور، وطريق الباب، والميّسر، والمرجة، والأتارب، وكرم حومد.وكان "أنصاري" قال في وقت سابق اليوم، إن عدد قتلى غارات روسيا والنظام السوري على حلب "بلغ 56 مدنيًا، وفقًا لإحصاءات أولية، بينهم نساء وأطفال"، قبل أن يعلن ارتفاع العدد جراء استمرار القصف. جدير بالذكر أن 86 مدنيًا قتلوا وأصيب 200 آخرون بجروح في حلب، جراء غارات شنتها طيران النظام وروسيا على المدنية، أمس الجمعة، بحسب مصادر بالمعارضة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية في الدفاع المدني والمستشفيات الميدانية في حلب، فإن 359 مدنيًا قتلوا، وأصيب 1407 آخرون بجروح، منذ 19 سبتمبر/ أيلول الحالي (الاثنين الماضي)، جراء قصف النظام وروسيا، حتى عصر اليوم.وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين منذ انتهاء الهدنة في 19 أيلول/سبتمبر الجاري(أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام. وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي منذ أكثر من 20 يوماً وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.
ولفت البيان أن هذه الهجمات "تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا"، مؤكدًا أن "هذه الأعمال لا تعد جرائم حرب وحسب، وإنما جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية".
وكشفت مصادر بالدفاع المدني بسوريا، للأناضول أمس السبت، مقتل 323 مدنيًا وإصابة 1334 آخرين جراء قصف جوي نفذه طيران النظام السوري وروسيا، خلال الأيام الستة الماضية (بدءاً من أمس)، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ انتهاء الهدنة في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.
========================
سيريانيوز :تركيا: الهجمات على حلب تظهر "عدم نية" النظام السوري و"مؤيديه" للحل السياسي في سوريا
 دانت وزارة الخارجية التركية, يوم الاحد, الغارات الجوية التي شنها "النظام السوري ومؤيديه"  مؤخراعلى مدينة حلب ومحيطها, واصفة هذه الهجمات بانها تشكل "جرائم خطيرة ضد الانسانية".
واوضحت الخارجية التركية, في بيان, نشرته وكالة انباء (الاناضول) ان "النظام السوري وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية"، منددة "بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات".
وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.
واشار البيان الى ان هذه الهجمات تشكل " جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية".
واعتبر البيان أن الهجمات "تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا".
ومن المقرر ان يعقد اليوم مجلس الامن اجتماعاً "طارئاً, لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده عدة احباء في مدينة حلب الشرقية المحاصرة.
وتاتي جلسة مجلس الامن بعدما توصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا,  في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.
========================
الشرق :كي مون: التصعيد المخيف في حلب "أصابني بالهلع"
أخبار دولية  السبت 24-09-2016 الساعة 10:04 م
الأمم المتحدة – وكالات
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم السبت، إن الأمين العام "أصابه الهلع من التصعيد العسكري المخيف" في مدينة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "منذ إعلان الجيش السوري قبل يومين عن هجوم للسيطرة على شرق حلب، وهناك تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات".
========================
دي دبليو :بان يندد باستهداف حلب: يوم أسود لالتزامنا بحماية المدنين
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري "المروع" في حلب منذ إعلان الجيش السوري بدء هجومه قبل يومين. بان وصف الغارات على حلب السبت بـ "يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت (24 أيلول/ سبتمبر 2016) إن الأمين العام "أصابه الهلع من التصعيد العسكري المخيف" في مدينة حلب السورية. وقال ستيفان دوجاريك في بيان باسم بان كي مون "منذ إعلان الجيش السوري قبل يومين عن هجوم للسيطرة على شرق حلب وهناك تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات."
ونقل دوجاريك عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوله إن "الاستخدام المنهجي الواضح" للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد "يرقى الى جرائم حرب". وأشار في بيان إلى وجود "معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات".
وتابع بان كي مون أن "على المجتمع الدولي أن يتوحد لتوجيه رسالة واضحة تفيد بأنه لن يتم التسامح مع الاستخدام الأعمى لأسلحة تزداد قوة وفتكا ضد المدنيين". واعتبر الامين العام أن حلب "تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري"، مضيفا "إنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".
كيري مع شتاينماير ووزراء أوروبيين آخرين حين طالب بوقف فوري للغارات.
ولليوم الخامس على التوالي قصفت الطائرات الروسية والسورية بشكل عنيف جدا الأحياء الشرقية لحلب ما أدى إلى مقتل 45 مدنيا على الأقل غداة فشل المفاوضات الاميركية الروسية، فيما تحدثت مصادر المعارضة عن مقتل حوالي مائة شخص.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد طالب بوقف فوري للغارات على مدينة حلب السورية. وقال كيري اليوم السبت خلال لقاء مع أربعة من وزراء الخارجية الأوروبيين، بينهم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بمسقط رأسه في بوسطن: "إن ما يحدث في حلب غير مقبول، فهو تجاوز لكل الحدود".
بيد أن رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية قال إن أي استراتيجية لإبرام اتفاقات جزئية لوقف إطلاق النار لم تعد مجدية. جاء ذلك في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وروسيا إحياء اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال للصحفيين إنه يعرف إنه لا توجد خطة بديلة ولهذا تطالب المعارضة الولايات المتحدة بعمل شيء لإيجاد مثل هذه الخطة.
========================
مصر العربية :جابر الحرمي: لماذا تتكالب القوى الكبرى على مدينة حلب؟
الأحد, 25 سبتمبر 2016 09:36 مصطفى المغربي
استنكر جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية، الجرائم التي تتعرض لها مدينة حلب السورية.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": " لماذا حلب يتكالب عليها الغرب وروسيا وإيران؟، من حلب انطلقت الجيوش ففتحت القسطنطينية وحررت القدس وقضت على الدولة العُبيدية".
وتتعرض المناطق الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة حلب إلى غارات جوية وقصف مدفعي لليوم الثاني على التوالي.
========================
الجزيرة :غارات متواصلة على حلب والضحايا ينقلون بالشاحنات
دمشق- الرسالة نت
قتل أكثر من تسعين مدنيا السبت، في قصف روسي وسوري متواصل على أحياء مدينة حلب وريفها، في وقت أشارت إحصاءات من إدارة الدفاع المدني إلى مقتل أكثر من ثلاثمئة وإصابة ما يزيد على ألف مدني خلال أسبوع.
وتعرض حي "بستان القصر" لقصف عنيف ضمن 25 حيا شهدت عشرات الغارات من الطائرات الروسية والسورية، حيث استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضروات إضافة إلى حيي أرض الحمرا وحي الصاخور.
وذكرت مصادر إعلامية، في وقت سابق اليوم أن أطفالا ونساء قتلوا جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدنية حلب، مشيرا إلى أن الضحايا ينقلون بالشاحنات لكثرة أعدادهم.
وأفادت بأن العشرات أصيبوا أيضا بجروح، وأن آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض،  في وقت لحق دمار كبير بالأبنية السكنية.
وأضافت المصادر أن القصف شمل أسواقا شعبية ومخابز، مشيرا إلى أن هذه هي أوسع حملة جوية على المدينة تستهدف الجزء الخارج عن سيطرة النظام فيها.
وأظهرت صور بثها ناشطون اندلاع حرائق في معمل بمنطقة "السلوم" في ضواحي بلدة "عين جارة" بريف حلب جراء الغارات السورية والروسية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الدفاع المدني أن 323 مدنيا قتلوا جراء القصف الجوي خلال الأيام الستة الماضية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
ووفق إحصاءات الدفاع المدني، فقد جرح 1334 في الغارات الجوية التي استهدفت أحياء بستان القصر والمشهد والكلاسة والفرودوس والأنصار والقاطرجي وباب النيرب والصالحين والمعادي وغيرها.
في الأثناء، تضاربت الأنباء بشأن مخيم حندرات الواقع شمال حلب حيث قالت مصادر الجزيرة إن قوات النظام والمليشيات الموالية له وبدعم جوي روسي سيطرت على المخيم بعد معارك مع مقاتلي المعارضة المسلحة.
وجاءت هذه السيطرة نتيجة لقصف مكثف للقوات السورية والقصف العنيف المستمر من قبل الطائرات الروسية.
لكن بيانا صادرا عن المعارضة السورية مساء اليوم عاد وتحدث عن تمكن المعارضة من استعادة المخيم من أيدي قوات النظام.
من جانبها بثت وسائل إعلام النظام السوري صوراً تظهر استهداف جيش النظام مواقع المعارضة السورية المسلحة في حلب بمختلف أنواع الأسلحة والطائرات الحربية.
========================
الموجز :«الائتلاف السورى» يندد بـ«مجازر النظام» فى حلب
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٩:١٥:٣٥ م
ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض، السبت، بـ«المجازر» التي يرتكبها النظام السوري وحليفه الروسي في مدينة حلب، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لها.
وقال نائب رئيس الائتلاف موفق نيربية في مؤتمر صحفي في اسطنبول أن «النظام السوري وحلفاءه الروس يرتكبون فظائع في سوريا».
وأوضح رئيس «الحكومة الموقتة» المنبثقة من المعارضة جواد أبو حطب أنهم «استهدفوا قوافل إنسانية وقتلوا مدنيين واستخدموا أسلحة كيميائية تحظرها المواثيق الدولية والقوا «براميل متفجرة» على السكان ودمروا مباني بكاملها وارتكبوا مجازر.
وأضاف «لا نستطيع أن نتحمل صمت المجتمع الدولي بعد اليوم، مطالبا بـ«وقف المجازر».
========================
الايام :أطفـــال حلـــب تحــت الــنــار
قتل 32 مدنيا على الاقل امس السبت في أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي أمطرها الطيران السوري وحليفه الروسي بوابل من القنابل والصواريخ لليوم الخامس على التوالي بعد فشل المحادثات الامريكية الروسية في إرساء هدنة في البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان بين القتلى 7 أشخاص كانوا من القلائل الذين خرجوا لشراء الغذاء وقتلوا في قصف بينما كانوا ينتظرون دورهم أمام احد المخازن لشراء اللبن في حي بستان القصر.
وتحدث مراسل لوكالة فرانس برس عن أشلاء بشرية على الارض وبرك من الدم، بينما اكتظت العيادات بأعداد كبيرة من الجرحى.
واتهم رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله وروسيا بارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق المدنيين في حلب وبتهجيرهم قسرا.
وكشف أبو حطب أن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف وزير الإدارة المحلية في درعا تم بتدبير من نظام الأسد والميليشيات الداعمة له.
وتحدثت المعارضة السورية عن استخدام المقاتلات الروسية أنواعاً مختلفة من الصواريخ في قصف حلب، منها الفراغية والعنقودية، وما تعرف بالارتجاجية، وهي القادرة على تدمير التحصينات والملاجئ.
وأحدث تلك الصواريخ التي دخلت إلى ساحة القتال في حلب، الصواريخ الارتجاجية ذات القدرة التدميرية الهائلة.
هذه الصواريخ يتراوح طولها بين 2 و7 أمتار، ووزنها بين 2.5 حتى 20 طنا، ويبلغ مدى انطلاقها من 9 حتى 15 كلم.
وتستخدم هذه الصواريخ الارتجاجية لتدمير الأنفاق والتحصينات الإنشائية المختلفة والملاجئ بشكل كامل.
كما لديها قدرة على تدمير التسليح الصخري أو الإسمنتي مهما كانت سماكته. وتحدث فور إلقائها انفجارا شديدا، ترافقه هزة أرضية قد يشعر بها أبناء المنطقة المستهدفة بأكملها.
وذكر ناشطون أن الطائرات الروسية استهدفت بإحدى هذه الصواريخ كلاً من حي طريق المشهد وحي طريق الباب وحي الكلاسة وحي بستان القصر في حلب، مسببة وقوع العشرات من القتلى والجرحى، إلى جانب العشرات من العالقين تحت الأنقاض.
ولم تتمكن روسيا والولايات المتحدة، رغم سلسلة اجتماعات عقدها وزيرا خارجيتيهما سيرغي لافروف وجون كيري، على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، من التفاهم حول إحياء هدنة انهارت الاثنين بعد سبعة ايام على بدء تطبيقها، وتبادلتا الاتهامات حول هذا الفشل الدبلوماسي.
وقبع السكان في حلب الشرقية في منازلهم صباح امس السبت، فيما كانت الغارات تتواصل متسببة بمقتل 32 شخصا على الاقل.
وأفاد المرصد عن وقوع غارات عنيفة شنها الطيران الروسي وسقوط براميل متفجرة من مروحيات النظام السوري على مناطق عدة في حلب الشرقية امس السبت. وأعلن الجيش السوري الخميس بدء هجوم على هذه الأحياء التي يطبق عليها حصارا خانقا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «ان النظام يقصف بشدة هذه المنطقة لانه يريد إرغام السكان على المغادرة واستعادة السيطرة عليها».
وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والفصائل المقاتلة في المنطقة المحيطة بحيي العامرية والشيخ سعيد في جنوب حلب.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الاحياء الشرقية من حلب ان حجم الدمار كبير خصوصا في حيي الكلاسة وبستان القصر حيث باتت بعض شوارعهما مغلقة تقريبا بسبب انهيار الابنية.
وبات متطوعو «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في حلب الشرقية، مع كثافة الغارات عاجزين عن التحرك خصوصا بعدما استهدفت الغارات صباحا مركزين تابعين لهم، ولم يتبق لهم سوى سيارتين للاسعاف.
وتجد سيارات الاسعاف صعوبة في التحرك بسبب نقص المحروقات والركام المتناثر على الارض الذي فصل الاحياء عن بعضها وجعل بعض الطرق غير سالكة.
========================
قناة ليبيا :اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث الوضع في مدينة حلب
25 سبتمبر 2016 | 11:10 ص
من المقرر أن يعقد اليوم مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا و فرنسا و الولايات المتحدة لبحث الوضع في مدينة حلب بعد التصعيد الدامي الذي طال المنطقة مؤخرا بحسب ما أفاد به دبلوماسيون أمس, الذين أكدوا أن الاجتماع سيكون علنيا.
وشهدت حلب على مدى أكثر من أربعة أيام متتالية سقوط عشرات القتلى والجرحى بنيران الطائرات الروسية والسورية على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرقي مدينة حلب.
وهو ما أدانه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قال إن “الاستخدام المنهجي الواضح” للقنابل الحارقة والقنابل شديدة القوة في مناطق سكنية قد “يرقى إلى جرائم حرب”.
========================
الحدث نيوز :«الشمس الحارقة» سلاح روسي جديد في حلب.. !
25 سبتمبر, 2016 - 11:26 صباحًا المصدر: صحف
«الشمس الحارقة» سلاح روسي جديد في حلب.. !
بحثت صحيفة “الصنداي التايمز” البريطانية، الأحد، استخدام روسيا لسلاح “حارق” جديد، في حلب، تمهيدا لاقتحام المدينة من قبل الجيش السوري والقوات الرديفة له.
وقالت “التايمز” إن روسيا تستخدم سلاح “TOS-1A”، المسمى بـ”الشمس الحارقة”، وينطلق على شكل صواريخ من قاذفات تطلق 24 صاروخا معا، مشيرة إلى أنه يتسبب بانفجارات كيميائية تمتص الأكسجين من المنطقة المستهدفة.
وقال الدبلوماسيون الغربيون ليلة السبت إنهم كانوا “متأكدين بشكل منطقي” أن قاذفة الصواريخ هذه استخدمت في حلب، حيث اندلعت حرائق بعد عدة انفجارات.
وقال دبلوماسي غربي لـ”الصنداي تايمز”: “نحن نبحث في ما إذا كانوا الروس يستخدمون أسلحة لم نرها مسبقا، مثل TOS-1A، التي تمثل قاذفة لهب كبيرة”، مبينة أن “روسيا على بعد خطوة واحدة من استخدام النووي”.
قاذفات اللهب
واستخدمت قاذفات اللهب في صراعات سابقة، خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، لكن معظم الدول قررت أنها لم تكن مؤثرة أو مناسبة في سيناريوهات الاشتباك الحديثة.
وأظهرت صور نشرت مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري ما يبدو أنه “TOS-1A” مستهدفة ضواحي حلب، حيث تظهر صواريخ مدببة برؤوس حرارية تخلق انفجارا مضغوطا يمتص الأكسجين، تحرق أي شخص بمحيط 650 قدما من موقع الانفجار.
أسلحة أخرى
وقالت مصادر مختلفة على الأرض لصحيفة “التايمز” البريطانية، إنه منذ انهيار الهدنة، بدأت الطائرات الروسية باستخدام نوع جديد من القنابل ذات القدرة التدميرية.
وأضاف العبسي أن “هذه القنابل لا تستهدف المباني فقط، بل تدمر كل شيء على الأرض، وهي مستخدمة لاستهداف قواعد عسكرية قوية”، مؤكدا أن “هذا يسبب زلازل عندما تستهدف أي موقع، حيث إنها تدمر الكثير من المباني بسبب الضغط الذي تسببه”.
ويمكن أن تتسلل هذه القنابل، التي يعتقد أنها “FAB-500، تحت الأرض وهي مدمرة بشدة، فيما قال العبسي: “نحن لا نفهم لماذا يستخدمونها، فالأرض في حلب ليس بها كهوف أو أي شيء”.
========================
الوسط :الجيش السوري يتقدم في «معركة حلب»
انتزع الجيش السوري والجماعات المتحالفة معه منطقة شمال حلب أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) فأحكم حصاره لشرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة في ظل قصف جوّي مكثف ضمن هجوم كبير تدعمه روسيا.
وقال مسئول في إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في حلب لـ «رويترز»: «سقطت حندرات». وجاء في بيان للجيش يؤكد تقدمه في المنطقة أن «أعداداً كبيرة من الإرهابيين» قُتلوا.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (السبت) إن إيمان الحكومة السورية بالنصر أصبح الآن أكبر من أيِّ وقت مضى وإن الجيش السوري «يحقق إنجازات كبيرة في الحرب على الإرهاب».
الجيش السوري يتقدم في إطار هجوم كبير على حلب
انتزع الجيش السوري والجماعات المتحالفة معه منطقة إلى الشمال من حلب أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) فأحكم حصاره لشرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة في ظل قصف جوي مكثف ضمن هجوم كبير تدعمه روسيا.
وتمثل السيطرة على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين والواقع على بعد بضعة كيلومترات شمالي حلب أول تقدم بري كبير للحكومة في الهجوم الذي أعلنته يوم الخميس. وظل المخيم الواقع على ربوة مرتفعة تشرف على أحد الطرق الرئيسية المؤدية لحلب في قبضة مقاتلي المعارضة لسنوات.
وقال مسئول في إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في حلب لـ «رويترز»: «سقطت حندرات». وجاء في بيان للجيش يؤكد تقدمه في المنطقة أن «أعداداً كبيرة من الإرهابيين» قتلوا.
وقد يكون الهجوم على حلب حيث يعيش أكثر من 250 ألف مدني تحت الحصار في القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة أكبر معركة حتى الآن في الحرب التي حصدت أرواح مئات الآلاف من الأشخاص وشردت 11 مليون شخص.
وبعد أسبوعين من إعلان موسكو وواشنطن عن وقف لإطلاق النار يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه الروس تخلوا عن أي زعم بالسعي لتسوية من خلال التفاوض وشنوا حملة لتحقيق انتصار حاسم في أرض المعركة.
وأفادت أنباء بمقتل العشرات في شرق حلب منذ أن أعلن الجيش عن الهجوم الجديد في وقت متأخر يوم الخميس ما بدد بقايا الأمل في إحياء وقف إطلاق النار.
وظل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري يناشد روسيا الأسبوع الماضي وقف الضربات لكن النداء قوبل بالتجاهل. ويقول السكان إنهم يتعرضون لأشرس قصف منذ بدء الحرب وإنه تستخدم فيه قنابل أقوى.
وذكر مسئولون في المعارضة أن ضربات جوية عنيفة أصابت أربع مناطق على الأقل في شرق حلب أمس (السبت) وإنهم يعتقدون أن طائرات روسية تنفذ أغلب الضربات. وأظهرت لقطات فيديو لمواقع الانفجارات حفراً عميقة وواسعة.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم أمس (السبت) إن إيمان الحكومة السورية بالنصر أصبح الآن أكبر من أي وقت مضى وإن الجيش السوري «يحقق إنجازات كبيرة في الحرب على الإرهاب».
واتهم المعلم الولايات المتحدة وحلفاءها «بالتواطؤ» مع تنظيم «داعش» وغيره من «التنظيمات الإرهابية». وأكد مجدداً على التزام الحكومة السورية بالمضي قدماً في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
وفي معظم الأوقات كانت القوى العالمية مقتنعة على الأرجح بعدم قدرة الأسد أو خصومه على تحقيق نصر حاسم في ساحة المعركة.
لكن قرار روسيا بالتخلي على الأرجح عن عملية السلام هذا الأسبوع يعكس تغيراً في تلك الحسابات مع توقعات بأن النصر بات قريباً على الأقل في المدن الغربية حيث يعيش الغالبية الساحقة من السوريين.
وتحسن موقف الأسد قبل عام عندما انضمت روسيا للحرب إلى جانبه. وتعمل واشنطن منذ ذلك الحين جاهدة مع موسكو للتوصل إلى تسوية سلمية وأفضى ذلك إلى إبرام اتفاقين لوقف إطلاق النار. ولكن الاتفاقين لم يصمدا طويلاً.
وتقول موسكو إن واشنطن لم تف بالمطلوب منها بموجب الاتفاق والمتمثل في فصل المعارضين الرئيسيين عن المتشددين.
وخارج حلب تم صد المقاتلين المناهضين للأسد وإبعادهم إلى المناطق الريفية. لكنهم ما زالوا يحتفظون بقوة قتالية مؤثرة وظهر ذلك بالتقدم الذي أحرزوه أمس (السبت).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضة المسلحة ومنها جماعة «جند الأقصى» سيطرت على قريتين في محافظة حماة الشمالية وهي منطقة لها أهمية استراتيجية وقريبة من المعقل الساحلي للأقلية العلوية التي ينتمي لها الأسد.
وقال مصدر عسكري سوري إن الجيش يخوض «معارك شرسة» حول القريتين وهما معان والكبارية.
وقال قيادي بالمعارضة لـ «رويترز» إنه يتوقع أن يحصل المقاتلون على المزيد من الأسلحة من الدول الراعية للتصدي لأحدث هجوم للحكومة رغم أنه لا توجد أي دلالة على أن المعارضة ستحصل على أسلحة متقدمة مثل الصواريخ المضادة للطائرات التي تطالب بها المعارضة منذ وقت طويل.
وقال قائد جماعة الفرقة الشمالية، القيادي فارس البيوش «هناك مؤشرات وهناك بعض الوعود» بالحصول على المزيد من الأسلحة رغم إنه لا يتوقع سوى «زيادة طفيفة». وأضاف أنه يتوقع الحصول على المزيد من الأسلحة الثقيلة «كراجمات صواريخ ومدفعية».
من جانبه، قال قائد جماعة عراقية مقاتلة موالية للحكومة السورية في منطقة حلب لـ «رويترز» إن الهدف هو السيطرة على حلب بأكملها خلال أسبوع.
وقال دبلوماسي غربي الجمعة إن السبيل الوحيد لسيطرة الحكومة على المنطقة بسرعة هو تدميرها بالكامل «بطريقة فظيعة ووحشية ستترك آثاراً لأجيال».
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن القصف دمر محطة ضخ توفر المياه لشرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة وإن مقاتلي المعارضة ردوا بإغلاق محطة تزود بقية المدينة بالماء ما يحرم مليوني شخص من الحصول على مياه للشرب.
 
وقال مصدر عسكري سوري لـ «رويترز» إن العملية التي تم الإعلان عنها في وقت متأخر من مساء الخميس مستمرة وفقاً للخطة الموضوعة. وأضاف أمس أنها قد تستمر لفترة.
ولدى سؤاله عن الأسلحة المستخدمة قال «يستخدم الجيش أسلحة تتناسب مع طبيعة الأهداف التي يتم ضربها للمجموعات الإرهابية وحسب نوع التحصينات» مثل الأنفاق والمخابئ و»تحديداً مقرات قيادة المجموعات».
وقال مسئول كبير في (الجبهة الشامية) المعارضة ومقرها حلب في تصريحات لـ «رويترز» إن الجيش يستخدم أسلحة تهدف فيما يبدو لتدمير المباني.
وأضاف «معظم الضحايا تبقى تحت الأنقاض بسبب خروج أكثر من نصف الدفاع المدني عن الخدمة».
العدد 5132 - الأحد 25 سبتمبر 2016م الموافق 23 ذي الحجة 1437هـ
========================
المواطن :ارتفاع ضحايا غارات روسيا والأسد شرق حلب إلى 106 قتلى
المواطن – نت
مجازر دامية شهدتها حلب خلال الساعات الماضية، مع تكثيف روسيا والنظام الغارات على المدنيين.
وأفادت لجان التنسيق السورية، بارتفاع عدد ضحايا الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام أمس السبت على شرق حلب، إلى 106 قتلى.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن لجان التنسيق اليوم (الأحد) قولهم، إن طائرات روسية وسورية شنت موجة من الضربات الجوية المكثفة على شرق حلب استخدمت فيها صواريخ ارتدادية مخصصة للإنفاق والتحصينات.
كان رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغنى قد صرح بأن ما يقرب من 60 شخصاً قتلوا أمس جراء الغارات الجوية على حلب.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب أمس عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري “المروع” في مدينة حلب منذ إعلان النظام السوري بدء هجومه قبل يومين.
========================
عرب 48 :النظام وحلفاؤه يواصلون مجازر حلب قصفًا و"عطشًا"
تاريخ النشر: 25/09/2016 - 11:16
عرب ٤٨ / وكالات تحرير : رامي حيدر
واصل طيران النظام السوري والروسي غاراته المكثفة على الأحياء غير الخاضعة لسيطرتهم في حلب لليوم الثالث على التوالي، مرتكبين المزيد من المجازر بعد أن تجاوز عدد الضحايا المدنيين حاجز الـ200 ضحية.
واستهدف القصف ليلًا أحياء الصاخور، والكسارة، والميسر، وباب الحديد، كما أن هجومًا مماثلًا أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في حي الهلك، لم يُعرف عددهم، لأن عمليات رفع الأنقاض ومحاولات الإنقاذ ما تزال جارية حتى صباح اليوم.
وطاولت الغارات الروسية، فجر اليوم، بلدات الأتارب غربي حلب، وعندان وبيانون ومعارة الأرتيق، وحيان وحريتان بريف حلب الشمالي، فيما لا تزال الطائرات الحربية تواصل قصف مناطق أخرى في المحافظة حتى ساعات الصباح الأولى.
تدمير محطة المياه لإخضاع السكان
ويوم الجمعة، دمّرت الغارات الروسية العنيفة التي استهدفت مدينة حلب محطة المياه التي تغذي أحياء مدينة حلب الشرقية، والتي تحاصرها قوات النظام والمليشيات المساندة لها.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف'، أمس السبت، أنّ 'الغارات العنيفة الليلة الماضي ألحقت أضرارًا بمحطة باب النيرب لضخ المياه' مشيرةً إلى أنّ 'المحطة كانت تزوّد نحو 250 ألف شخص بالمياه في المناطق الشرقية في حلب'.
وأوضحت المنظمة أنّ 'أعمال العنف تحول دون وصول فرق الصيانة إلى المحطة' مشددة على أنّ المخاطر الصحية التي تترتب على قطع المياه عن الأحياء الشرقية تتمثل في معاودة الأهالي استخدام 'الآبار الملوثة إلى حد كبير' بحسب وكالة فرانس برس.
كذلك أشارت إلى أنّ 'الفصائل العسكرية أوقفت العمل في محطة سليمان الحلبي الواقعة في شرق المدينة مما أدى إلى انقطاع المياه عن مليون ونصف المليون شخص في الأحياء الغربية لحلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام'.
مجزرة المباني السكنية
واعتمدت وكالات أنباء عالمية مصطلح مجزرة المباني السكنية لوصف الغارات الروسية والسورية لمدينة حلب، وتحدثت عن استمرار وجود عشرات الجثث والجرحى تحت الأنقاض في صور توثقها التلفزيونات العالمية من دون أن يثير ذلك أي رد فعل إقليمي أو دولي.
واعتبرت وكالة 'أسوشييتد برس' الأميركية أن القصف الحالي لحلب هو الأعنف منذ خروجها عن سيطرة النظام في 2012. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري من النظام، تشديده على أن هذه الوتيرة من القتل 'ستستمر لفترة بموازاة حملة برية' نحو مناطق المعارضة.
وقال مصدر طبي لدى سؤاله عن الأسلحة المستخدمة، 'يستخدم الجيش أسلحة تتناسب مع طبيعة الأهداف التي يتم ضربها للمجموعات الإرهابية وحسب نوع التحصينات 'مثل الأنفاق والمخابئ' و'تحديدا مقرات قيادة المجموعات'.
ويجزم مسؤولون في الفصائل المعارضة بأن الجيش النظامي يستخدم أسلحة تهدف فيما يبدو إلى تدمير المباني تحديدًا. وأضاف أن 'معظم الضحايا تبقى تحت الأنقاض بسبب خروج أكثر من نصف الدفاع المدني عن الخدمة'.
========================
اخبار الان :مليونا شخص يعانون من انقطاع المياه في حلب
أخبار الآن | بيروت - لبنان - (أ ف ب)
اعلنت الامم المتحدة ان مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه في حلب ثاني كبرى مدن سوريا بعد ان قصفت قوات النظام احدى محطات الضخ وقامت الفصائل المقاتلة بتوقيف العمل في محطة اخرى انتقاما.
و تعرضت الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة لغارات عنيفة وقصف مدفعي مركز لليوم الخامس على التوالي وبينما يستعد الجيش لشن هجوم بري من اجل استعادة السيطرة على هذه الاحياء.
 واوردت اليونيسف ان الغارات العنيفة التي تعرضت لها المدينة بعد انهيار الهدنة، الحقت اضرار بمحطة باب النيرب لضخ المياه التي تزود نحو ربع مليون شخص بالمياه في المناطق الشرقية في حلب، فيما اوقف العمل في محطة سليمان الحلبي شرق المدينة مما أدى لانقطاع المياه عن مليون و نصف المليون شخص في الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام.
واضافت ان "اعمال العنف تحول دون وصول فرق الصيانة الى المحطة".
 وشددت اليونيسف على المخاطر الصحية التي تترتب على قطع المياه في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة وحيث الخيار البديل للحصول على مياه الشفة هو الابار الملوثة الى حد كبير".
واشارت الى ان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فيها ابار جوفية عميقة.
وتابعت انها ستقوم بتوسيع نطاق عمليات توزيع المياه عبر الصهاريج الى مختلف انحاء المدينة لكنها شددت انه حل مؤقت.
وقالت "من الحيوي لبقاء الاطفال ان يتوقف اطراف النزاع عن استهداف البنى التحتية للمياه وان يؤمنوا الوصول والصيانة لمحطة باب النيرب واعادة تشغيل محطة سليمان الحلبي".
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يصد هجوماً لقوات النظام جنوبي حلب والقصف الجوي متواصل
2016/09/25أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
شنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها صباح اليوم الأحد، هجوماً من عدة محاور على مواقع وتجمعات الفصائل الإسلامية في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة حلب شمالي سوريا، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على نقاط استراتيجية في المنطقة، إلا أن الفصائل تمكنت من صد الهجوم وتكبيد قوات النظام خسائر بشرية وعسكرية وسط قصف جوي روسي على أحياء حلب المحاصرة وريفها الغربي.
فقد ذكر مصطفى سليمان، أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب الجنوبي لـ ARA News «إن مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من صد هجوم قوات النظام وميليشيا النجباء العراقية الموالية لها على مواقعهم في منطقة مشروع 1070 شقة وبلدة عقرب في الجهة الجنوبية الغربية لحلب بعد معارك عنيفة بين الجانبين، قتل وجرح خلالها نحو عشرين عنصراً من قوات النظام إلى جانب تدمير مدفع عيار 57 مم إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمه».
سليمان أضاف أن «الغارات الجوية الروسية لا تزال متواصلة على أحياء حلب المحاصرة، إذ طال القصف الجوي أحياء الأنصاري والهلك والكسارة والصاخور ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال، فيما ألقى الطيران المروحي لقوات النظام عدداً من البراميل والأسطوانات المتفجرة على حي بعيدين ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وانهيار أبنية سكنية».
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت بلدتا أورم الكبرى والأتارب لغارات جوية بصواريخ (C 5) شديدة الانفجار، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
جبهات مدينة حلب تشهد اشتعالاً شبه كامل مترافقاً مع غارات جوية هي الأعنف على المدينة ما خلف نحو مئة قتيل وعشرات الجرحى خلال اليومين الماضيين في ظل صمت دولي كامل على ما يتعرض له المدنيون المحاصرون داخل أحياء المدينة الشرقية، بحسب نشطاء من حلب.
========================
قاسيون :الروس يقصفون شمال حلب بالفسفور... وتجدد القصف الجوي على أحياء المدينة
الأحد 25 ايلول 2016
حلب (قاسيون) - قصف الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الأحد بالقنابل الفسفورية بلدات (معارة الأرتيق، بيانون، وحيان) بريف حلب الشمالي، وتسبب القصف الجوي باشتعال الحرائق في منازل المدنيين.
كما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية وقنابل النابالم الحارقة الأحياء السكنية في مدينة حريتان بالريف الشمالي لمدينة حلب، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في شمال حلب.
في حين، أغارت المقاتلات الحربية على الأحياء السكنية في مدينة الأتارب بريف حلب، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء المدينة، دون تنفيذه أيّة غارة على المنطقة.
هذا وجددت المقاتلات الروسية قصفها الجوي على مدينة عندان وبلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، مما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون روود أنباء عن سقوط ضحايا.
إلى ذلك، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حي الهلك في مدينة حلب، بالتزامن مع غارات جوية من الطيران الحربي على حي الفردوس في مدينة حلب، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
========================
لبنان فايلز :حلب تحترق وكيري يطالب مجددا بوقف فوري للغارات
الأحد 25 أيلول 2016 - 08:02
في الوقت الذي تأن فيه حلب تحت وطأة الغارات الجوية السورية والروسية وسقوط قرابة مئة قتيل في يوم واحد، طالب وزير الخارجية الأمريكي بوقف فوري للعمليات العسكرية، فيما قال المرصد السوري إن المعارضة شنت هجوما مضادا بشمال حلب.طالب اليوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوقف فوري للغارات على مدينة حلب السورية. وقال كيري اليوم السبت (24 أيلول/سبتمبر 2016) خلال لقاء مع أربعة من وزراء الخارجية الأوروبيين بمسقط رأسه في بوسطن: "إن ما يحدث في حلب غير مقبول، فهو تجاوز لكل الحدود". وفي الوقت نفسه دعا كيري روسيا إلى ممارسة نفوذها لدى الرئيس السوري بشار الأسد ليوقف هذه الغارات. وذكر كيري: "على روسيا أن تضرب مثلا طيبا وليس سابقة لن يتقبلها العالم كله". من جانبه، قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية اليوم السبت إن أي إستراتيجية لإبرام اتفاقات جزئية لوقف إطلاق النار لم تعد مجدية. جاء ذلك في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وروسيا إحياء اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال للصحفيين إنه يعرف إنه لا توجد خطة بديلة ولهذا تطالب المعارضة الولايات المتحدة بعمل شيء لإيجاد مثل هذه الخطة. في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة السورية شنوا هجوما مضادا لاستعادة منطقة شمالي مدينة حلب استولت عليها القوات الحكومية في وقت سابق اليوم السبت. وقال مسؤولون بالمعارضة إن المقاتلين بسطوا سيطرتهم الكاملة على مخيم حندرات،في حين قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن القتال لم يحسم. حوالي مائة قتيل في يوم واحد جراء الغارات على صعيد متصل، ذكر مدير الطب الشرعي الموالي للمعارضة السورية أن أكثر من 95 قتيلا سقطوا اليوم السبت في مدينة حلب جراء قصف للطائرات الحربية السورية والروسية والصواريخ على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة. وقال محمد ابو جعفر كحيل مدير "الطبابة الشرعية " في "محافظة حلب الحرة" التابعة للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن قوات النظام السوري وحليفه الروسي ارتكبت مجازر اليوم السبت في مدينة حلب ... وقد شنت الطائرات السورية والروسية اليوم اكثر من مئة غارة على أحياء مدينة حلب وريفها". وأضاف كحيل أن عدد الجرحى يمكن أن يتجاوز الـ 150 جريح ولم نتمكن من إحصاء أعداد الجرحى لعدم قدرتنا التواصل مع جميع المشافي ". ولم يتسن الحصول على تعليق من جانب السلطات الحكومية السورية حول هذا الشأن. أ.ح/ح.ع.ح (د.ب.أ،رويترز، أ.ف.ب)
========================
أشلاء في شوارع حلب.. والأطباء يلجأون إلى البتر
حلب - أ. ف. ب.
مشاهد مروعة تضم بركا من الدماء وجثثا مشوهة ومشافي تغص بالجرحى، سادت الاحياء التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في حلب، بعد أن أمطرتها الطائرات السورية والروسية بوابل من القنابل والصواريخ.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في احد المشافي القليلة المتبقية في الجزء الشرقي من المدينة جرحى ممددين على الارض بسبب النقص في عدد الاسرة.
وقال الطبيب احمد الذي فضل عدم الكشف عن هويته واسم المشفى خوفا من استهدافه بالقصف: "إن الجرحى يموتون امام اعيننا فيما نحن عاجزون".
وشاهد المراسل جريحين على الاقل في الثلاثينيات يلفظان أنفاسهما، فيما تجمعت تحت سريريهما بركتان كبيرتان من الدم.
وقال الطبيب احمد ايضا: "لقد استقبلنا 60 جريحا في ساعات الصباح وحدها" مضيفا "لقد اضطررنا الى القيام بعمليات بتر كثيرة لابقاء الجرحى على قيد الحياة لأننا عاجزون عن معالجتهم".
========================
الرياض :حلب بين النار والعطش.. ولافروف يتمسك بالهدنة
حلب، موسكو - الوكالات
قتل 25 مدنيا على الاقل السبت في أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي أمطرها الطيران السوري وحليفه الروسي بوابل من القنابل والصواريخ لليوم الخامس على التوالي بعد فشل المحادثات الاميركية الروسية في إرساء هدنة في البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان بين القتلى سبعة أشخاص كانوا من القلائل الذين خرجوا لشراء الغذاء وقتلوا في قصف بينما كانوا ينتظرون دورهم أمام احد المخازن لشراء اللبن في حي بستان القصر. وتحدث مراسل لوكالة فرانس برس عن أشلاء بشرية على الارض وبركة من الدم، بينما اكتظت العيادات بأعداد كبيرة من الجرحى.
وأفاد المرصد عن وقوع غارات عنيفة شنها الطيران الروسي وسقوط براميل متفجرة من مروحيات النظام السوري على مناطق عدة في حلب الشرقية. وأعلن الجيش السوري الخميس بدء هجوم على هذه الأحياء التي يطبق عليها حصارا خانقا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ان النظام يقصف بشدة هذه المنطقة لانه يريد إرغام السكان على المغادرة واستعادة السيطرة على المنطقة".
واوضح مصدر عسكري سوري في دمشق الجمعة لوكالة فرانس برس ان العمليات البرية في حلب لم تبدأ بعد.
وقال "بدأنا العمليات الاستطلاعية والاستهداف الجوي والمدفعي، وقد تمتد هذه العملية لساعات أو أيام قبل بدء العمليات البرية".
وقتل الجمعة 47 مدنيا بينهم سبعة اطفال خلال القصف بحسب آخر حصيلة للمرصد
في جنيف، أعلنت الامم المتحدة ان مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، بعد ان قصفت قوات النظام احدى محطات الضخ وقامت الفصائل المقاتلة بتوقيف العمل في محطة أخرى تضخ نحو الاحياء الغربة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، انتقاما.
وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والفصائل المقاتلة في المنطقة المحيطة بأحياء العامرية والشيخ سعيد في جنوب حلب.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الاحياء الشرقية من حلب بان حجم الدمار كبير خصوصا في أحياء الكلاسة وبستان القصر التي اختفت عدد من شوارعها تقريبا بسبب انهيار الابنية.
وبات متطوعو "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في حلب الشرقية، مع كثافة الغارات عاجزين عن التحرك خصوصا بعدما استهدفت الغارات صباحا مركزين تابعين لهم، ولم يتبق لهم سوى سيارتين للاسعاف.
وتجد سيارات الاسعاف صعوبة في التحرك بسبب نقص المحروقات والركام المتناثر على الارض الذي فصل الاحياء عن بعضها وجعل بعض الطرق غير سالكة.
وذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" الجمعة "ان الجرحى والمرضى في عدد من الأحياء ليس لديهم اي مأوى، وهم عرضة للموت".
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الارضية".
وقال مراسل فرانس برس ان تأثيرها مدمر، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة "بعمق خمسة أمتار تقريبا" شاهدها في بعض أماكن سقوط الصواريخ.
من ناحية اخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن إحياء وقف إطلاق النار في سوريا يتوقف على كل الأطراف المعنية وليس فقط على "التنازلات الروسية أحادية الجانب". وأضاف في مقابلة مع برنامج (فستي اون ساترداي) التلفزيوني الإخباري "لا يسع المرء الحديث عن إحياء وقف إطلاق النار إلا على أساس جماعي."