الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإجرام الأسدي مستمر في حلب والأمم المتحدة تختار طريق الكاستلو لإدخال المساعدات

الإجرام الأسدي مستمر في حلب والأمم المتحدة تختار طريق الكاستلو لإدخال المساعدات

29.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/8/2016
عناوين الملف
  1. يني سافيك :أردوغان وبوتين يتفقان على تسريع إيصال المساعدات إلى حلب
  2. البوصلة :خيبة أمل للمجموعات المسلحة بعد اختيار طريق الكاستيلو لدخول المساعدات
  3. اورينت :ثوار حلب.. اختيار طريق الكاستيلو للمساعدات الإنسانية كان مخيباً
  4. الوطن السورية :طريق الإمداد إلى الأحياء الشرقية غير سالك … الجيش يعزز قبضته على «ثغرة الراموسة» بحلب
  5. كلنا شركاء :فصائل ثورية تبين موقفها من مبادرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب
  6. شام :الفصائل الرئيسية في حلب تكشف تحيز خطة الأمم المتحدة المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية إلى حلب
  7. الوطن السورية :دي ميستورا: لتسليم أول قافلة مساعدات إلى حلب اليوم … ضغوط الجيش على «ثغرة» الراموسة دفعت مسلحي الشرقية للإذعان
  8. الانباء :دي ميستورا يجدد مطالبته بضرورة التزام الهدنة الإنسانية في حلب
  9. اليوم السابع :دي ميستورا يجدد مطالبته بضرورة التزام الهدنة الإنسانية في حلب
  10. سكاي نيوز :حلب.. قصف خيمة عزاء ببرميلين متفجرين
  11. اليوم السابع :"اليونيسيف": 100 ألف طفل سورى محاصرين فى حلب منذ يوليو الماضى
  12. الحياة :خطة دولية لإغاثة حلب من الكاستيلو... والمعارضة تتمسك بالراموسة
  13. العربية نت :حلب تنتظر "الضوء الأخضر" لاستلام معونات إغاثية
  14. القرطاس :قتل أحد أبرز قادة الجيش السوري في حلب.. من هو؟
  15. ا ف ب :دي ميستورا يجدد مطالبته بضرورة التزام الهدنة الانسانية في حلب
  16. نبض الشمال :قصف بصواريخ بالستية على أحياء حلب واشتعال المعارك في عدة جبهات
  17. دام برس : دام برس | هكذا قطع الجيش السوري طريق إمداد المسلحين باتجاه أحياء حلب الشرقية
  18. مصر 24 : المعارضة توافق على وقف النار لإدخال المساعدات إلى حلب "
  19. اليوم السابع :الأمم المتحدة تضع خطة استجابة للطوارئ فى مدينة حلب
  20. اخبار مصر :عشرات القتلي فى غارات روسية وسورية على حلب وريفها خلال 24 ساعة
  21. نبض الشمال :جيش الفتح يصد هجوماً لقوات النظام على الكليات العسكرية جنوبي حلب
 
يني سافيك :أردوغان وبوتين يتفقان على تسريع إيصال المساعدات إلى حلب
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب السورية.
وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان وبوتين تناولا في اتصال هاتفي، اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن مناقشة آخر تطورات الوضع السوري، و مكافحة الإرهاب.
وأكد الزعيمان خلال الاتصال الهاتفي، على تصميمهما فيما يتعلق بالمضي قدما في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأطلع أردوغان، الرئيس الروسي على تفاصيل عملية "درع الفرات"، حيث أكد الرئيسان على الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، لضمان أمن المنطقة.
كما اتفق الزعيمان على عقد لقاء ثنائي خلال قمة العشرين المقرر عقدها يومي 4 و5 سبتمبر/ أيلول المقبل في مدينة هانغتشو الصينية، بحسب المصدر ذاته.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس.
جدير بالذكر أن المناطق الجنوبية لتركيا، تشهد سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم "داعش" في سوريا، من حين لآخر؛ حيث أسفر ذلك عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
========================
البوصلة :خيبة أمل للمجموعات المسلحة بعد اختيار طريق الكاستيلو لدخول المساعدات
الأحد, أغسطس 28, 2016 - 12:30
البوصلة - وكالات
عقدت المجموعات المسلحة المتواجدة في حلب اجتماعاً مع ممثلي الأمم المتحدة بتاريخ 22/8/2016 وناقشت اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، وتلى الاجتماع اتصالات مع الأمم المتحدة لتوضيح بعض التفاصيل حول الخرائط التي تخص مناطق وقف إطلاق النار.
وقالت عدة فصائل مسلحة أبرزها "حركة نور الدين الزنكي، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، والجبهة الشامية" إنها أرسلت إلى الأمم المتحدة رسالة بتاريخ 25/8/2016 شرحت فيها موقفها من وقف إطلاق النار.
وأكدت الفصائل في بيان مشترك استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة أو أي منظمة أخرى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب، وأشارت إلى أن طرق إدخال المساعدات إلى حلب لن تكون آمنة إلا في حالة وقف إطلاق النار.
وأضافت الفصائل في بيانها أنها اقترحت طريق الراموسة واعتبرته أكثر أماناً، وأكدت ضمانها لسلامة فريق الأمم المتحدة إذا قاموا باستخدام طريق الراموسة، وعبرت الفصائل عن خيبة آملها لاختيار الأمم المتحدة لطريق الكاستيلو ليكون طريق دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
========================
اورينت :ثوار حلب.. اختيار طريق الكاستيلو للمساعدات الإنسانية كان مخيباً
 قالت الفصائل الثورية العاملة في مدينة حلب اليوم الأحد إن اعتماد الأمم المتحدة لطريق الكاستيلو من أجل إدخال المساعدات إلى المدينة، كان مخيباً للآمال حيث أن هذا الاعتماد سيعطي النظام ميزات عسكرية ويشرعن سيطرته على الطريق.
وعبّرت الفصائل الثمانية الموقعة على البيان عن تفاجئها وخيبتها باعتماد الأمم المتحدة طريق الكاستلو كطريق لادخال المساعدات الانسانية المزمع ادخالها إلى حلب، خلال هدنة انسانية مدتها ٤٨ ساعة، والتي رأت فيه منح شرعية للأسد و كذلك اعطاء الطريق حماية بخلاف طريق الراموسة، المفتتحج حديثاً إلى المناطق المحررة في مدينة حلب.
و سردت كل من حركة أحرار الشام و فيلق الشام و حركة الزندكي و والجبهة الشامية و جيش المجاهدين و الفوج الأول و كتائب الصفوة و تجمع فاستقم ، في بيان مشترك اليوم ، تفاصيل المبادرة الأممية التي تنص على وقف اطلاق نار لمدة ٤٨ ساعة ، للسماح لفرقها بالدخول إلى مدينة حلب حاملة المساعدات الانسانية ، والتي (وفق البيان) ، تتضمن وقف اطلاق نار على غالبية الأحياء الخاضعة لاحتلال الأسد في المقابل لا يحظى إلا حي واحد من الأحياء المحررة بهذه الميزة ، فقط لأنه مطل على طريق الكاستلو وفق شبكة شام الإخبارية.
و عبرت الفصائل ، في بيانها المطول ، عن تخوفها من دور العدو الروسي ، الذي يقتل الشعب السوري وفق ماجاء في البيان ، في تأمين طريق الكاستلو وفقاً للخطة ، لافته إلى الاصرار على اعتماد طريق الكاستلو يشرعن الأسد ، و يتحول الطريق لوسيلة استثمار و استغلال سياسي له ،اضافة لاستخدامه كوسيلة لمواصلة سياسة الحصار.
و أوضح البيان أن طريق الراموسة هو أكثر أماناً لأن وقف اطلاق النار يجعل كل الطرق آمنة، متعهدة بتأمين الحماية الكاملة لجميع الفرق و السيارات التي ستمر من خلاله.
وكانت عدة فعاليات ثورية عبرت عن رفضها لاختيار الأمم المتحدة طريق الكاستيلو من أجل إدخال المساعدات، في الوقت الذي ترى فيها الأمم المتحدة أن اعتماد الطريق لسباب "لوجستية"،
وقال المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا، في بيان صادر عن مكتبه، إنه لأسباب تتعلق بالعوامل اللوجستية والعمليات فإن القافلة الأولى يجب أن تذهب عبر طريق الكاستيلو أثناء توقف إنساني لمدة 48 ساعة في القتال.
========================
الوطن السورية :طريق الإمداد إلى الأحياء الشرقية غير سالك … الجيش يعزز قبضته على «ثغرة الراموسة» بحلب
| حلب- الوطن
عزز الجيش العربي السوري قبضته النارية على ثغرة الراموسة التي أغلقها عقب الخرق الذي أحدثته ميليشيا «جيش الفتح» في 6 الجاري في محور حلب الجنوبي، وبات من الصعب جداً عبور الطريق الضيق من ريف حلب الجنوبي نحو الأحياء الشرقية من المدينة. وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وحلفاءه تمكنوا من غلق كامل الثغرة التي تمر بمنطقتي الكليات والراموسة بالوسائط النارية المناسبة وخصوصاً بعد سيطرتهم على تلة أم القرع جنوب كلية التسليح وصدهم سبع هجمات شنها مسلحو «الفتح» لاستردادها وتقدم الجيش في المنطقة المحيطة بالتلة حيث أشرف نارياً على الطريق الذي يصل الراموسة بخان طومان جنوب غرب حلب. وبينما تحدثت مصادر إعلامية عن قطع الجيش على الأرض وليس نارياً طريق الراموسة- الأحياء الشرقية بساتر ترابي أقيم على عرض الطريق، لم يتسن لـ«الوطن» التيقن من صحة الخبر لكن مدنيين في تلك الأحياء أكدوا لـ«الوطن» أن أي وسيلة نقل عسكرية أو مدنية أو إغاثية لم تتمكن من عبور طريق الإمداد الوحيد منذ الأربعاء الماضي بسبب السيطرة النارية للجيش عليه.
وقال خبراء عسكريون لـ«الوطن»: إن الغاية الأساسية من إطلاق «ملحمة حلب الكبرى» من 22 فصيلاً من «الفتح» تزعمتهم ميليشيا «حركة الشام الإسلامية» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) لم تتحقق بكسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية على حين أوجد الجيش العربي السوري طريق إمداد بديل للمدينة عبر الكاستيلو. وبيّن الخبراء أن مخططات وآمال المسلحين وداعميهم تراجعت في غضون ثلاثة أسابيع من السيطرة على مدينة حلب كاملة إلى فتح طريق الإمداد إلى الأحياء الشرقية وتوسيع هامش أمانه ثم استعادة السيطرة على تلة واحدة وهي «أم القرع» شنوا عليها 7 هجمات من دون فائدة ترتجى سوى مقتل وجرح مئات المهاجمين وخفض معنوياتهم إلى الحضيض. واستطاع الجيش بتكتيك عسكري بارع نقل المعارك من محيط الكليات الحربية (التسليح والمدفعية والفنية الجوية) إلى داخلها لتكبيد المسلحين خسائر باهظة في الأرواح والعتاد العسكري، كما استطاع فرض هيم نته على الأجزاء الشمالية من الأخيرة في انتظار شن عملية عسكرية كبيرة لمد نفوذه إلى الكليات كاملة ومنطقة الراموسة المتاخمة، وهو هدف غير بعيد المنال في ظل الاستهداف المتكرر لمواقع وتجمعات المسلحين في المنطقة بسلاحي المدفعية والصواريخ والتغطية الجوية المكثفة والتي تضرب بقبضة من حديد خطوط إمداد المسلحين الواصلة بين المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة مع ريفي حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب الشرقي.
وأمس شنت المقاتلات السورية ضربات مركزة على مراكز مسلحي «الفتح» في ريف حلب الجنوبي ودمرت آليات ونقاط تمركز عديدة لهم في خان طومان ومحيطها وفي برنة وزيتان والقراصي ومعراتة والعيس والزربة وصولاً إلى سراقب فالأتارب وأورم الكبرى ودارة عزة في ريف المحافظة الغربي.
وقتل في الاشتباكات المستمرة بين الجيش وحلفائه من جهة وميليشيات «الفتح» من جهة أخرى في المحور الجنوبي الغربي من حلب مسؤول ميليشيا «لواء بدر» التابع لـ«أحرار الشام» المدعو عبدو أبو صلاح غلى، ومسؤول «لواء الفاتحين» التابع للحركة عدي عبد الحكيم الخلف «أبو هادي» ومسؤول اللواء الإداري فراس الشامي.
وجراء قطع طريق إمداد المسلحين عبر الراموسة، أذعنت ما تسمى «غرفة عمليات فتح حلب» شريكة «جيش الفتح» في معارك حلب بقبولها في بيان لها دخول قوافل المساعدات الأممية إلى أحياء المدينة الشرقية من خلال طريق الكاستيلو الذي يقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري بعد اشتراطها دخول المساعدات عبر طريق الراموسة المقطوع كلياً أمام حركة المرور.
========================
كلنا شركاء :فصائل ثورية تبين موقفها من مبادرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب
– POSTED ON 2016/08/28
سعيد جودت: كلنا شركاء
أصدرت ثمانية فصائل ثورية مقاتلة في حلب بياناً بينت فيه موقفها من مبادرة الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية في حلب.
وأفاد البيان الذي نشرته الفصائل اليوم السبت (27 آب/أغسطس) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الفصائل الموقعة على البيان أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة يوم أمس الأول، تشرح فيها موقفها بما يتعلق بوقف إطلاق النار، والتأكيد على التزامها بالتعاون مع أي مبادرة قابلة للتطبيق لمساعدة المدنيين في حلب، دون النظر إلى انتماءاتهم الطائفية والدينية والسياسية.
وأكدت الفصائل في بيانها على استعدادها التام للتعاون مع الأمم المتحدة، أو أي منظمة دولية لإدخال المساعدات إلى حلب، أو أي منطقة بحاجة للمساعدات في سوريا.
وأشارت إلى أن طرق إدخال المساعدات إلى حلب لا تكون آمنة إلا بوقف إطلاق النار، وأن مناطق وقف إطلاق النار الموضحة في الخرائط التي زودتهم بها الأمم المتحدة يشمل معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بالإضافة للحي المطل على طريق الكاستيلو.
وأضافت بأنها اقترحت طريق الراموسة لأنه أكثر أماناً بنظرها وأقصر مسافة، مؤكدة التزامها بضمان سلامة فريق وسيارات الأمم المتحدة إذا استخدموا هذا الطريق البديل، مشيرة إلى أن اختيار الأمم المتحدة لطريق الكاستيلو كان مفاجئاً وخيباً للآمال، وأن ذلك سيقدم للنظام ميزات عسكرية.
وأردفت الفصائل في بيانها بأنه من غير المقبول أن يتم ابتزاز أهل حلب بجعل الطريق الإنساني الوحيد إلى مناطقهم تحت سيطرة النظام، كما أن الدور الروسي في دعم النظام وقتل المدنيين يولد مخاوف وتحفظات بخصوص الدور الذي ستلعبه روسيا في مراقبة والسيطرة على طريق الكاستيلو، “ونعتقد أن إدخال المساعدات الإنسانية سيتم استغلاله كغطاء لإدخال قوات روسية إلى منطقة حلب”، أن المقترح الحالي يعطي النظام ميزات سياسية كثيرة، وسيستثمر هذا الأمر لتحصيل مكتسبات ومحاولة شرعنة دوره بينما تحترق البلد، بحسب البيان.
========================
شام :الفصائل الرئيسية في حلب تكشف تحيز خطة الأمم المتحدة المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية إلى حلب
 27.آب.2016
عبرت ثمان فصائل رئيسية في الشمال السوري عموماً وحلب على وجه الخصوص عن تفاجئها و خيبة أملها، باعتماد الأمم المتحدة طريق الكاستلو كطريق لادخال المساعدات الانسانية المزمع ادخالها إلى حلب ، خلال هدنة انسانية مدتها ٤٨ ساعة ، والتي رأت فيه منح شرعية للأسد و كذلك اعطاء الطريق حماية بخلاف طريق الراموسة ، المفتتحج حديثاً إلى المناطق المحررة في مدينة حلب .
و سردت كل من حركة أحرار الشام و فيلق الشام و حركة الزندكي و والجبهة الشامية و جيش المجاهدين و الفوج الأول و كتائب الصفوة و تجمع فاستقم ، في بيان مشترك اليوم ، تفاصيل المبادرة الأممية التي تنص على وقف اطلاق نار لمدة ٤٨ ساعة ، للسماح لفرقها بالدخول إلى مدينة حلب حاملة المساعدات الانسانية ، والتي (وفق البيان) ، تتضمن وقف اطلاق نار على غالبية الأحياء الخاضعة لاحتلال الأسد في المقابل لا يحظى إلا حي واحد من الأحياء المحررة بهذه الميزة ، فقط لأنه مطل على طريق الكاستلو.
و عبرت الفصائل ، في بيانها المطول ، عن تخوفها من دور العدو الروسي ، الذي يقتل الشعب السوري وفق ماجاء في البيان ، في تأمين طريق الكاستلو وفقاً للخطة ، لافته إلى الاصرار على اعتماد طريق الكاستلو يشرعن الأسد ، و يتحول الطريق لوسيلة استثمار و استغلال سياسي له ،اضافة لاستخدامه كوسيلة لمواصلة سياسة الحصار .
و أوضح البيان أن طريق الراموسة هو أكثر أماناً لأن وقف اطلاق النار يجعل كل الطرق آمنة، متعهدة بتأمين الحماية الكاملة لجميع الفرق و السيارات التي ستمر من خلاله.
هذا وتجاهل المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، رفض كافة أطياف المعارضة السورية العسكرية و المدنية و الشعبية ، حول اعتماد طريق الكاستلو كطريق لادخال المساعدات الانسانية ، مؤكداً اعتماد الطريق لاسباب “لوجستية”، داعياً جميع الأطراف إلى الموافقة د على إعطاء ضوء أخضر لأول تسليم آمن لإمدادات الاغاثة إلى مدينة حلب يوم غد الأحد.
وقال دي ميستورا، في بيان صادر عن مكتبه، إنه لأسباب تتعلق بالعوامل اللوجستية والعمليات فإن القافلة الأولى يجب أن تذهب عبر طريق الكاستيلو أثناء توقف إنساني لمدة 48 ساعة في القتال .
وقال دي ميستورا "يدعو المبعوث الخاص جميع الأطراف المعنية لبذل كل جهد حتى نعلم بحلول الأحد 28 أغسطس (آب) 2016 أين نقف."
في حين وحدت أكثر من 40 منظمة وهيئة في حلب ، خطاباتها الرافضة اعتماد طريق “الكاستلو” ، الخاضع لسيطرة قوات الأسد و حلفاءه، كطريق أساسي لادخال المساعدات الانسانية إلى حلب ،وفق المقترح الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، والذي دافع عن مقترحه أن "الكاستيلو هو الطريق الأقصر" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب، الأمر الذي عبرت عن رفضه بشكل قاطع المنظمات و الهيئات المدنية و الحكومة المؤقتة لأنه “يشرعنة النظام”.
========================
الوطن السورية :دي ميستورا: لتسليم أول قافلة مساعدات إلى حلب اليوم … ضغوط الجيش على «ثغرة» الراموسة دفعت مسلحي الشرقية للإذعان
الأحد, 28-08-2016
| حلب – الوطن – وكالات
بينما أحكم الجيش السوري قبضته النارية أمام عبور الطريق الضيق عبر ثغرة الراموسة، من ريف حلب الجنوبي نحو الأحياء الشرقية من المدينة، دعت الأمم المتحدة «جميع الأطراف المتحاربة» إلى الموافقة على «تسليم آمن» هو الأول من نوعه لإمدادات الإغاثة إلى المدينة اليوم.

ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا جميع الأطراف المتحاربة إلى الموافقة بحلول (اليوم) الأحد على إعطاء ضوء أخضر لأول تسليم آمن لإمدادات الإغاثة إلى مدينة حلب.
وقال دي ميستورا في بيان له: «إنه لأسباب تتعلق بالعوامل اللوجستية والعمليات فإن القافلة الأولى يجب أن تذهب عبر طريق الكاستيلو أثناء توقف إنساني لمدة 48 ساعة للقتال» وفق ما نقلت وكالة «رويترز» التي أوضحت أن المبعوث الأممي أصدر البيان «رغم علمه أن مسلحي المعارضة يعارضون استخدام ذلك الطريق الذي تسيطر عليه الحكومة».
وجراء قطع الجيش طريق إمداد المسلحين عبر الراموسة، أذعنت ما تسمى «غرفة عمليات فتح حلب» شريكة «جيش الفتح» في معارك حلب، بقبولها في بيان لها دخول قوافل المساعدات الأممية إلى أحياء المدينة الشرقية من خلال طريق الكاستيلو الذي يقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري بعد اشتراطها دخول المساعدات عبر طريق الراموسة المقطوع كلياً أمام حركة المرور.
وكان الجيش وحلفاؤه تمكنوا من غلق كامل الثغرة التي تمر بمنطقتي الكليات والراموسة بالوسائط النارية المناسبة وخصوصاً بعد سيطرتهم على تلة أم القرع جنوب كلية التسليح وصدهم سبع هجمات شنها مسلحو «الفتح» لاستردادها وتقدم الجيش في المنطقة المحيطة بالتلة بحيث أشرف نارياً على الطريق الذي يصل الراموسة بخان طومان جنوب غرب حلب، وفق مصدر ميداني تحدث لـ«الوطن».
وفيما تحدثت مصادر إعلامية عن قطع الجيش على الأرض وليس نارياً طريق الراموسة إلى الأحياء الشرقية بساتر ترابي أقيم على عرض الطريق، لم يتسن لـ«الوطن» التيقن من صحة الخبر لكن مدنيين في تلك الأحياء أكدوا لـ«الوطن» أن أي وسيلة نقل عسكرية أو مدنية أو إغاثية لم تتمكن من عبور طريق الإمداد الوحيد منذ الأربعاء الماضي بسبب السيطرة النارية للجيش عليه.
وقال خبراء عسكريون لـ«الوطن»: إن الغاية الأساسية من إطلاق «ملحمة حلب الكبرى» من 22 فصيلاً من «الفتح» تزعمتهم ميليشيا «حركة الشام الإسلامية» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) لم تتحقق بكسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية على حين أوجد الجيش السوري طريق إمداد بديلاً للمدينة عبر الكاستيلو.
وقتل في الاشتباكات المستمرة بين الجيش وحلفائه من جهة وميليشيات «الفتح» من جهة أخرى في المحور الجنوبي الغربي من حلب مسؤول ميليشيا «لواء بدر» التابع لـ«أحرار الشام» المدعو عبدو أبو صلاح غلي، ومسؤول «لواء الفاتحين» التابع للحركة عدي عبد الحكيم الخلف «أبو هادي» ومسؤول اللواء الإداري فراس الشامي.
========================
الانباء :دي ميستورا يجدد مطالبته بضرورة التزام الهدنة الإنسانية في حلب
27 أغسطس 2016
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا (السبت) جهات النزاع في هذا البلد إلى إعلان نيتهم الالتزام بهدنة الـ48 ساعة الإنسانية اسبوعياً في مدينة حلب التي تستمر فيها المواجهات في حلول الغد.
وقاد دي ميستورا الدعوات الدولية الى وقف إطلاق النار الذي تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مثل «الصليب الأحمر» إنه ضروري للمدنيين المحاصرين في القتال الضاري بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في حلب.
وأيدت روسيا الداعمة للنظام السوري خطة وقف إطلاق النار.
وأعرب دي ميستورا في بيان اليوم، عن «أسفه لكون بعض فصائل المعارضة أبدت تردداً في الموافقة على الخطة، من دون أن توضح مآخذها عليها»، وتابع مكتب دي ميستورا في بيان، أن «المبعوث الخاص يدعو جميع الجهات المعنية الى بذل جميع الجهود حتى نعلم في حلول الغد 28 آب (أغسطس) أين نقف».
وأضاف البيان أن إيصال الكميات الأولى من المساعدات والتي سيستفيد منها 80 ألف شخص في حلب، يجب أن يتم من خلال طريق الكاستيلو المهم استراتيجياً والذي سيطر عليه النظام السوري في تموز (يوليو) الماضي، قاطعاً على فصائل المعارضة آخر طريق إمداد للمناطق التي يسيطرون عليها في حلب.
وأضاف: «الأمم المتحدة مستعدة للتحرك (…) الناس يعانون ويحتاجون إلى المساعدة والوقت مهم للغاية. على الجميع إعطاء الأولوية للسكان المدنيين وأن يمارسوا نفوذهم الآن» لتحقيق ذلك.
ولفت دي ميستورا إلى أن روسيا أطلعت حليفها الأسد على الخطة، وتكثف القتال للسيطرة على حلب، ثانية كبريات مدن سورية، خلال الشهرين الماضيين.
========================
اليوم السابع :دي ميستورا يجدد مطالبته بضرورة التزام الهدنة الإنسانية في حلب
27 أغسطس 2016
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا (السبت) جهات النزاع في هذا البلد إلى إعلان نيتهم الالتزام بهدنة الـ48 ساعة الإنسانية اسبوعياً في مدينة حلب التي تستمر فيها المواجهات في حلول الغد.
وقاد دي ميستورا الدعوات الدولية الى وقف إطلاق النار الذي تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مثل «الصليب الأحمر» إنه ضروري للمدنيين المحاصرين في القتال الضاري بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في حلب.
وأيدت روسيا الداعمة للنظام السوري خطة وقف إطلاق النار.
وأعرب دي ميستورا في بيان اليوم، عن «أسفه لكون بعض فصائل المعارضة أبدت تردداً في الموافقة على الخطة، من دون أن توضح مآخذها عليها»، وتابع مكتب دي ميستورا في بيان، أن «المبعوث الخاص يدعو جميع الجهات المعنية الى بذل جميع الجهود حتى نعلم في حلول الغد 28 آب (أغسطس) أين نقف».
وأضاف البيان أن إيصال الكميات الأولى من المساعدات والتي سيستفيد منها 80 ألف شخص في حلب، يجب أن يتم من خلال طريق الكاستيلو المهم استراتيجياً والذي سيطر عليه النظام السوري في تموز (يوليو) الماضي، قاطعاً على فصائل المعارضة آخر طريق إمداد للمناطق التي يسيطرون عليها في حلب.
وأضاف: «الأمم المتحدة مستعدة للتحرك (…) الناس يعانون ويحتاجون إلى المساعدة والوقت مهم للغاية. على الجميع إعطاء الأولوية للسكان المدنيين وأن يمارسوا نفوذهم الآن» لتحقيق ذلك.
ولفت دي ميستورا إلى أن روسيا أطلعت حليفها الأسد على الخطة، وتكثف القتال للسيطرة على حلب، ثانية كبريات مدن سورية، خلال الشهرين الماضيين.
========================
سكاي نيوز :حلب.. قصف خيمة عزاء ببرميلين متفجرين
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب آخرون، السبت، جراء سقوط برميلين متفجرين على حي المعادي الذي تسيطر عليه فصائل معارضة مسلحة في حلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس": "استهدفت قوات النظام حي المعادي ببرميل متفجر سقط قرب خيمة عزاء على أطراف حي النيرب، وبعد تجمع الناس والمسعفين سقط برميل متفجر ثان".
وأضاف عبد الرحمن: "تسبب البرميلان بمقتل 15 مدنيا على الأقل وعدد كبير من المصابين".
========================
اليوم السابع :"اليونيسيف": 100 ألف طفل سورى محاصرين فى حلب منذ يوليو الماضى
السبت، 27 أغسطس 2016 04:17 م
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 90 ألف عراقى مشردون فى محيط الموصل والممر المؤدى إليها حيث تستمر العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة "داعش"، وقالت المنظمة -فى بيان اليوم السبت- إن العدد يشمل 82 ألف نازح ومشرد نزحوا إلى الموصل من بيجى والشرقاط بمحافظة صلاح الدين والقيارة من محافظة نينوى منذ 16 يونيو الماضى.
وأكد بيان المنظمة أن النازحين مؤخرا من الموصل بحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة التى تشمل المساعدات غير الغذائية والإغاثة الصحية والنقل والمأوى، وأنه مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير الموصل ومن المتوقع أن يتاثر ما يصل إلى 2ر1 مليون شخص، ووضعت بعض المخيمات للنازحين بشكل رسمى لكن تلك المخيمات لن تقدر على استيعاب الأعداد الجديدة من النازحين.
من جانبه قال المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنتونى ليك ، إن أكثر من 100 ألف طفل سورى محاصرون فى الجزء الشرقى من مدينة حلب منذ يوليو الماضى، وأشار ليك، حسبما ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /السبت/ ، إلى نزوح أكثر من 35 ألف شخص من الأجزاء الغربية من المدينة.
وانتهت المرحلة الأولى من إجلاء سكان مدينة داريا ومقاتليها لوصولهم إلى مركز ايواء فى الحرجلة غرب دمشق؛ حيث خرج فى الدفعة الأولى ضمن اتفاق بين النظام والمعارضة 300 من أسر المقاتلين و700 مقاتل و4 ألاف مدنى، يشار إلى أن المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن -فى وقت سابق من اليوم - عن بدء خروج الدفعة الثانية من سكان مدينة "داريا" فى ريف دمشق، فى خطوة وصفها بـ"التهجير القسرى".
========================
الحياة :خطة دولية لإغاثة حلب من الكاستيلو... والمعارضة تتمسك بالراموسة
آخر تحديث: الأحد، ٢٨ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - إبراهيم حميدي
الهدنة الإنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيا في حلب، التي اقترحتها الأمم المتحدة ووافقت عليها روسيا، هي نقطة تقاطع بين واشنطن وموسكو حيث يسعى كل طرف للضغط على حلفائه الإقليميين والسوريين للوصول إليها. والجديد هو «مقاومة» فصائل معارضة وإسلامية ضغوطاً هائلة، بما فيها من واشنطن، وتلويح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وقوى دولية بتحميل هذه الفصائل مسؤولية عرقلة إغاثة حلب وتمسكها برفض اعتماد معبر الكاستيلو طريقاً لمرور القوافل وانتشار قوات روسية في حلب، مقابل اقتراح طريق من حدود تركيا إلى الراموسة.
وضعت الأمم المتحدة خطة لتقديم مساعدات إنسانية إلى مناطق النظام في الأحياء الغربية في حلب وتضم 1.2 مليون وإلى مناطق المعارضة في الأحياء الشرقية وتضم 250 ألف شخص، بحيث تعبر 40 شاحنة من حدود تركيا إلى طريق الكاستيلو الذي كانت قوات النظام وحلفائه سيطرت عليه في 17 تموز (يوليو) الماضي وفرضت حصاراً على الأحياء الشرقية. موسكو أبلغت فريق دي ميستورا الموافقة على اقتراحه بضرورة وقف القتال لـ 48 ساعة أسبوعياً لتقديم الإغاثة.
فصائل المعارضة، في غرفة عمليات حلب التي تضم الفصائل المدرجة على قائمة «غرفة العمليات العسكرية» بقيادة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في جنوب تركيا وفي «جيش الفتح» التي تضم فصائل إسلامية بينها «أحرار الشام الإسلامية» و «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، رفضت الخطة أولاً لأنها لا تتضمن إدراج مناطق جنوب غربي حلب التي كانت هذه الفصائل سيطرت عليها بداية الشهر الجاري وكسرت الحصار على الأحياء الشرقية لحلب، ضمن مناطق الهدنة. وقدمت اقتراحاً بديلاً يجري بموجبه نقل الإغاثة من باب الهوى في إدلب على حدود تركيا إلى الأتارب وخان طومان في ريف حلب ثم إلى معبر الراموسة الذي اعتمدته هذه الفصائل معبراً للمناطق المحاصرة. كان هذا محور لقاء بين الفصائل وفريق دولي في 22 الجاري.
الخميس الماضي، كان دي ميستورا واضحاً في اجتماعه مع «مجموعة العمل للمساعدات الإنسانية» برئاسة أميركا وروسيا في جنيف، إذ حمل المعارضة مسؤولية عدم تنفيذ خطته التي حظيت بموافقة موسكو. وقال إن الطريق الوحيد الذي سيوافق عليه هو المؤدي إلى معبر الكاستيلو، معتبراً الطريق المقترح من المعارضة «خطراً وغير آمن». وقال في لغة تحذيرية إنه على الدول الكبرى والإقليمية ممارسة الضغوط على دمشق والمعارضة لإقرار خطة المساعدة الإنسانية، وإلا فإنه سيحدد مسؤولية الفشل لمن لم يوافق على الخطة.
وكان الاجتماع السابق لـ «المجموعة الإنسانية» تضمن تحميل المعارضة أيضاً المسؤولية على معاناة حلب من العطش لأن محطة الطاقة قرب مدرسة المدفعية تعطلت بعد تقدم فصائل إسلامية ومعارضة جنوب غربي حلب. كما أن مستشار «المجموعة الإنسانية» قال إن الخطة الدولية تتضمن إصلاح محطة الكهرباء لتوفير المياه، حيث وضعت خطة مع برنامج الإنماء الدولي لتصليح هذه المحطات بتمويل خارجي.
ضمن هذا السياق، جاء لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري وسيرغي لافروف في جنيف أول من أمس. المحادثات الماراثونية التي استمرت 12 ساعة وشارك في بعضها دي ميستورا، فشلت في التوصل إلى صيغة لمحاربة الإرهاب وفصل الفصائل المعتدلة عن «جبهة النصرة»، وفشل في تجديد اتفاق وقف العمليات القتالية، على خلفية عدم التفاهم على كيفية الرد على أي طرف يخرق الاتفاق ويقوم بعمليات هجومية لكسب أراض، لكن نقطة التقاطع كانت المساعدات الإنسانية وهدنة حلب.
هنا، أضيف تعقيد إضافي على خلفية توقيت تنفيذ اتفاق التسوية في مدينة داريا جنوب غربي دمشق وتهجير المدنيين والعسكريين من هذه المدينة التي انخفض عدد سكانها من 75 ألفاً إلى ثمانية آلاف جراء المعارك والحصار والقصف و «البراميل المتفجرة»، إذ إن كيري قال إن النظام السوري «فرض استسلام» داريا، في تناقض مع اتفاق وقف العمليات القتالية في شباط (فبراير)، لكن لافروف قال إن هذا الاتفاق المحلي «مثال» لا بد من «تكراره». وإذ نأت الأمم المتحدة عن اتفاق داريا، شددت على أهمية أن تكون مغادرة الأهالي «طوعية»، في وقت أضافت هذه التسوية ضغوطاً شعبية على فصائل المعارضة في حلب.
بمجرد انتهاء لقاء كيري- لافروف، بعث المبعوث الأميركي مايكل راتني برسالة إلى المعارضة تضمنت أن واشنطن «تتفهم تحفظات المعارضة حول الخطة (الدولية- الروسية لإغاثة حلب) واحتمال استغلالها من النظام لتحقيق مكاسب سياسية. لكن علينا النظر إلى هذه الخطة على أساس أنها خطة إنسانية فقط وأن نترك القرار للأمم المتحدة لتحديد الطريقة الأكثر أماناً وفاعلية لإيصال المساعدات إلى حلب. إذ تقوم الأمم المتحدة بوضع آلية لضمان بقاء طريق الكاستيلو مفتوحاً». وأضاف راتني: «إصرار المعارضة على استخدام طريق الراموسة سيظهرها كأنها تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين. أؤكد أن الأمم المتحدة لم تختر الكاستيلو لأن النظام حدده بل على أساس تقويمها للظروف الأفضل على الطريق. لذلك نطلب من المعارضة إظهار مسؤوليتها والعمل لإنجاح الخطة لأجل المدنيين في حلب».
بعد ذلك، أعلنت «غرفة فتح حلب» بياناً تضمن «الترحيب» بقوافل الإغاثة من باب الهوى إلى الراموسة، و «نتعهد حماية» الطريق، وهو «الأقصر والأسرع لوجستياً»، مشيرة إلى أنه أمام الإصرار على طريق الكاستيلو، «لا يسعنا إلا القبول» ضمن شروط، بينها أن تكون هدنة الـ48 ساعة شاملة لجميع المناطق المحاصرة، بما فيها غوطة دمشق وحي الوعر في حمص وريف حمص الشمالي ومضايا في ريف دمشق، وأن يكون إدخال المساعدات متزامناً «من دون استثناء»، إضافة إلى اعتبار طريق الراموسة رديفاً وموازياً للكاستيلو لإغاثة شرق حلب. وفوضت «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة ومنسقها رياض حجاب بالتفاوض مع الأمم المتحدة على الأمور الفنية لإيصال المساعدات إلى ثاني أكبر مدينة في سورية.
اقتراح «فتح حلب» التوازي بين الكاستيلو والراموسة لم يحظ بقبول فصائل كبرى. وبعد اتصالات مع دول إقليمية وقياديين، بعثت كبريات الفصائل، بينها «أحرار الشام» و «فيلق الشام» و «جيش المجاهدين» و «نور الدين الزنكي» رسالة إلى الأمم المتحدة ودول غربية استكمالاً لمحادثات جرت مع فريق دولي في 22 الجاري، تضمنت شرح للموقف من «اقتراح الكاستيلو» تضمن التأكيد على أن طرق الإغاثة تكون آمنة عندما تكون جزءاً من وقف النار. وبعدما أشارت الرسالة- البيان إلى أن اختيار طريق الكاستيلو يشرعن سيطرة النظام عليه ويعطي ميزة عسكرية مع ترك طريق الراموسة عرضة للقصف من دون حماية، قالت: «الاقتراح الحالي يعطي ميزة للنظام، باعتبار أن الطريق المقترح يمر في مناطقه. حيث سيستخدمه إعلامياً في وقت يحرق البلاد»، إضافة إلى «القلق من دور روسيا، التي تدعم النظام في قتل المدنيين، في الرقابة على النقاط والحواجز على طريق الكاستيلو. ويجب ألا تكون المساعدات الإنسانية غطاء لنشر قوات روسية في حلب».
دي ميستورا، من جهته، أشار إلى إدراكه عناصر القلق لدى المعارضة، لكنه أسف لردها السلبي وأكد على أن اختيار الكاستيلو كان لأسباب عملياتية لإيصال مساعدات إلى 80 ألفاً شرق حلب ولإصلاح الكهرباء لخدمة 1.8 مليون شخص، على أمل إرسال قوافل إضافية عبر طرق أخرى، خصوصاً أن موسكو التزمت العمل بموجب المعايير الدولية وحصلت على موافقة دمشق. وأشار إلى أنه سيحدد اليوم مسؤوليات الأطراف، داعياً إلى «عدم التصعيد في المناطق المشمولة بالمساعدات أو المجاورة لمناطق الهدنة».
 
لقاء كيري ولافروف
وفي جنيف (رويترز)، فشل كيري ولافروف في التوصل لاتفاق في شأن التعاون العسكري ووقف العمليات القتالية في سورية، لكنهما قالا إن أمامهما قضايا قليلة «محدودة» يتعين حلها قبل إمكان الإعلان عن التوصل لاتفاق.
وقال كيري ولافروف في مؤتمر صحافي مشترك، بعد محادثات متقطعة، إن فريقين من الجانبين سيحاولان بحث التفاصيل النهائية في الأيام المقبلة في جنيف. وأوضح كيري أن الجانبين «حققا وضوحاً في شأن الطريق إلى الأمام» وأن معظم الخطوات نحو تجديد هدنة وخطة إنسانية تم التوصل إليهما في شباط استُكملت خلال المحادثات. وأضاف: «لا نريد اتفاقاً من أجل الاتفاق. نريد إنجاز شيء فعال يفيد الشعب السوري ويجعل المنطقة أكثر استقراراً وأمناً ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجاد حل سياسي».
وتعقدت المحادثات جزئياً، بسبب هجوم كبير في الجزء الجنوبي من مدينة حلب المقسمة بقيادة بعض من جماعات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة التي تختلط مع الجماعة التي كانت تعرف سابقاً باسم «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» التي تشارك أيضاً في القتال ضد الرئيس بشار الأسد.
وتتركز هذه المحادثات الفنية في شكل أساسي على كيفية فصل جماعات المعارضة عن المتشددين. وقال لافروف لا بد من تحديد الجماعات التي تمثل جزءاً من اتفاق وقف العمليات القتالية «في شكل قاطع».
وقال كيري: «لقد استكملنا الغالبية العظمى من تلك المحادثات الفنية التي ركزت في شكل أساسي على جعل هذه الهدنة حقيقة وتحسين المساعدات الإنسانية ومن ثم جعل الأطراف تجلس على الطاولة حتى نستطيع أن نجري مفاوضات جادة في شأن كيفية إنهاء هذه الحرب».
وقال كل من كيري ولافروف أن هناك بضع مسائل لا بد من الانتهاء منها قبل إمكان التوصل لاتفاق، وحذرا من إمكان انهيار الاتفاق ما لم يتم سريان «فترة تهدئة» قبل إمكان تنفيذه. وأوضح كيري «لدينا بضع مسائل محدودة يتعين حلها. وفي الأيام المقبلة، سيلتقي خبراؤنا هنا في جنيف للانتهاء من القضايا الفنية البسيطة المتبقية وللتحرك قدماً للأمام لاتخاذ خطوات لبناء الثقة، للتغلب على انعدام الثقة في شكل عميق بين كل الأطراف».
ويعتقد كيري أن هذه الخطة هي أفضل فرصة للحد من القتال الذي دفع بآلاف السوريين إلى الذهاب إلى المنفى في أوروبا وحال دون وصول مساعدات إنسانية إلى عشرات الآلاف الآخرين. وقال كيري: «هذه الهدنة لا بد من إصلاحها إذا كانت ستحقق تقليص العنف الذي يريده الشعب السوري ويستحقه ويفتح فرصة لنا كي نكون قادرين على الجلوس على الطاولة هنا في جنيف وإجراء مفاوضات حقيقية في شأن المستقبل والتوصل لحل سياسي لتحدي سورية».
========================
العربية نت :حلب تنتظر "الضوء الأخضر" لاستلام معونات إغاثية
الأحد 25 ذو القعدة 1437هـ - 28 أغسطس 2016م
جنيف - رويترز
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا جميع الأطراف المتحاربة إلى الموافقة بحلول يوم الأحد على إعطاء ضوء أخضر لأول شحنة من إمدادات الإغاثة إلى مدينة حلب.
وأضاف أنه لأسباب تتعلق بالعوامل اللوجستية والعمليات فإن القافلة الأولى يجب أن تذهب عبر طريق الكاستيلو أثناء توقف إنساني لمدة 48 ساعة في القتال.
هدنة أسبوعية
يذكر أن الأمم المتحدة تسعى إلى هدنة إنسانية أسبوعية مدتها 48 ساعة لتسليم الأغذية والأدوية وغيرها من المساعدات للسكان في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، وأيضاً السكان في القطاع الخاضع لسيطرة النظام بغرب المدينة.
وترغب المنظمة أيضا في إصلاح شبكة الكهرباء وإيصالها هي والمياه إلى 1.8 مليون شخص وسط مخاوف من تفشي الأمراض.
وقال دي ميستورا في بيان السبت إنه لأسباب تتعلق بالعوامل اللوجستية والعمليات فإن القافلة الأولى يجب أن تذهب عبر طريق الكاستيلو أثناء توقف إنساني لمدة 48 ساعة في القتال رغم أنه على علم بأن مسلحي المعارضة يعارضون استخدام ذلك الطريق الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري.
كما حث جميع الأطراف المعنية إلى بذل كل جهد من أجل وقف "التصعيد العسكري في المناطق المتاخمة أو الواقعة حول المنطقة التي يشملها وقف القتال."
النظام حجز معدات جراحية وألبان أطفال
وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن إمدادات منها معدات جراحية لإصابات الحروب وحتى ألبان أطفال نزعت من قوافل تابعة للمنظمة الدولية في نقاط تفتيش تابعة للنظام على مدار الصراع المستعر منذ خمس سنين.
وقدم التحالف الرئيسي لجماعات المعارضة في حلب موافقة مشروطة في بيان بشأن استخدام طريق الكاستيلو، لكنه قال إنه ينبغي استخدام طريق الراموسة "الأقصر والأسرع" بجنوب حلب بالتوازي لإيصال الإمدادات إلى شرق المدينة.
وفشلت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة في التوصل لاتفاق بشأن التعاون العسكري وإعلان تهدئة بمختلف أنحاء سوريا وقالتا إن هناك بعض القضايا التي مازالت تحتاج إلى حلول قبل الإعلان عن اتفاق.
========================
القرطاس :قتل أحد أبرز قادة الجيش السوري في حلب.. من هو؟
الأحد           28             آب             2016
أعلنت صفحات سورية موالية للنظام السوري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل العميد الركن آصف خيربك، قائد كلية المدفعية في حلب.
ووفقا لناشطين إعلاميين مؤيدين للثورة، فإن نبأ مقتل خيربك بات مؤكدا، بعد نعيه في صفحات مقربة من قوات النظام.
وبحسب معلومات أولية، فإن "خيربك تعرّض لإصابة قاتلة خلال مشاركته في معركة الراموسة جنوبي حلب".
يشار إلى أن العميد خيربك من أبرز قادة الجيش النظامي الحاليين، وينحدر من مدينة القرداحة ذات الغالبية العلوية.
وتخوض فصائل المعارضة معارك عنيفة ضد قوات النظام في حلب ومحيطها منذ أكثر من شهر.
========================
ا ف ب :دي ميستورا يجدد مطالبته بضرورة التزام الهدنة الانسانية في حلب
حض المبعوث الاممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اطراف النزاع في هذا البلد على ان يعلنوا بحلول الاحد ما اذا كانوا سيلتزمون الهدنة الانسانية التي مدتها 48 ساعة في مدينة حلب التي تستمر فيها المواجهات.
وقاد دي ميستورا الدعوات الدولية الى وقف اطلاق النار الذي تقول الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة مثل الصليب الاحمر انه ضروري للغاية للمدنيين المحاصرين في القتال الضاري بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في حلب.
وايدت روسيا، التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد، خطة وقف اطلاق النار.
واعرب دي ميستورا في بيان السبت عن “اسفه” لكون بعض فصائل المعارضة ابدت ترددا في الموافقة على الخطة بدون ان توضح مآخذها عليها.
وقال مكتب دي ميستورا في بيان ان “المبعوث الخاص يدعو جميع الاطراف المعنيين الى بذل جميع الجهود حتى نعلم بحلول الاحد 28 اب/اغسطس اين نقف”.
واضاف ان ايصال الكميات الاولى من المساعدات يجب ان يتم من خلال طريق الكاستيلو المهم استراتيجيا والذي سيطر عليه النظام السوري في تموز/يوليو قاطعا على فصائل المعارضة آخر طريق امداد للمناطق التي يسيطرون عليها في حلب.
واوضح البيان ان اول شحنة من المساعدات ستفيد 80 الف شخص في شرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضين، وكذلك مناطق غرب حلب التي يسيطر عليها النظام.
واضاف “الامم المتحدة مستعدة للتحرك (…) الناس يعانون ويحتاجون الى المساعدة والوقت مهم للغاية. على الجميع ان يعطوا الاولوية للسكان المدنيين ويمارسوا نفوذهم الان” لتحقيق ذلك.
ولفت دي ميستورا الى ان روسيا “اطلعت” حليفها الاسد على الخطة.
وتكثف القتال للسيطرة على حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، خلال الشهرين الماضيين.
ويعيش نحو 250 الف شخص في احياء المدينة الشرقية بينما يعيش 1,2 مليون في احيائها الغربية.
========================
نبض الشمال :قصف بصواريخ بالستية على أحياء حلب واشتعال المعارك في عدة جبهات
2016/08/28أخبار سورية
ARA News/ محمد سليمان – حلب
اشتعلت المواجهات ‹العنيفة›، صباح اليوم الأحد، بين قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني التابعة لها من جهة، وبين فصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في عدة جبهات من مدينة حلب شمالي سوريا، حيث حاولت قوات النظام التقدم مستغلة الضربات الجوية المكثفة إلا أن مقاتلي المعارضة نجحوا بصد الهجوم وتكبيدها عدداً من القتلى والجرحى.
كما استهدفت قوات النظام عدداً من الأحياء في الجهة الشرقية من حلب والخاضعة لسيطرة المعارضة بصواريخ بعيدة المدى، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية بصفوف المدنيين داخل الأحياء المستهدفة.
فقد ذكر وائل محمد، أحد الناشطين الميدانيين بحلب لـ ARA News «إن قوات النظام المدعومة بتغطية جوية روسية حاولت التقدم نحو مواقع المعارضة بعدة جبهات من مدينة حلب، حيث دارت معارك بينها وبين مقاتلي فتح حلب على جبهتي بستان الباشا والصاخور تبادل خلالها الجانبان القصف الصاروخي، كما تخللتها اشتباكات متقطعة على محور الاطفائية نجحت خلالها فصائل المعارضة من صد هجوم قوات النظام وجرح عدد من عناصرها».
محمد أشار إلى «اندلاع معارك عنيفة بين الجانبين على أطراف حي جمعية الزهراء غربي حلب، حاولت قوات النظام مجدداً التقدم نحو مواقع المعارضة التي صدت الهجوم بعد استهداف مجموعات تابعة لها بصواريخ مضادة للدروع».
 من جهة أخرى استهدفت قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية جنوب غربي مدينة حلب أحياء بستان الباشا ومنطقة البحوث العلمية في حي جمعية الزهراء بصواريخ بالستية بعيدة المدى، أحدثت دماراً بهذين الحيين وسقوط اثنين من القتلى وعدد من الجرحى بصفوف المدنيين، وقد تخلل هذا القصف الصاروخي غارات جوية من طائرات النظام الحربية استهدفت بالرشاشات الثقيلة أحياء الهلك والحيدرية والصاخور دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا بصفوف المدنيين.
قوات النظام بدأت منذ عدة أيام باتباع استراتيجية جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة من خلال استهداف أحياء مدينة حلب المكتظة بالمدنيين وبلدات ريفها الغربي بصواريخ أرض – أرض بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين وتدمير كامل الأحياء التي يطالها القصف الصاروخي، بحسب نشطاء من حلب.
========================
دام برس : دام برس | هكذا قطع الجيش السوري طريق إمداد المسلحين باتجاه أحياء حلب الشرقية
دام برس :
نجح الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له من قطع طريق إمداد المسلحين باتجاه الأحياء الشرقية عبر منطقة الراموسة جنوب حلب.
وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن وحدات الجيش العربي السوري تمكنت من قطع طريق إمداد الجماعات المسلحة باتجاه الأحياء الشرقية عبر منطقة الراموسة، بعد سيطرة الجيش على تلة أم القرع وأجزاء من مدرسة الفنية الجوية.
وتابع المصدر “تم تدمير ما يزيد عن 10 سيارات ومقتل من فيها بواسطة صواريخ موجهة تابعة للمسلحين المتشددين في منطقة الراموسة كانت قادمة من الريف الجنوبي الغربي في طريقها إلى الأحياء الشرقية مروراً بمنطقة الراموسة”.
إلى ذلك،نفّذ سلاح الطيران في الجيش العربي السوري عدة غارات جوية مركزة على تجمعات ومواقع انتشار المسلحين المتشددين في منطقة الكليات العسكرية أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 20 مسلحا وإصابة آخرين.
ومن جهة أخرى،أحبطت وحدات الجيش العربي السوري هجوماً لمسلحين متشددين على محور فرع المرور وسوق الهال في حلب القديمة،أسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من المسلحين لم يعرف بدقة.
وفي سياق منفصل، قُتل مسؤول “لواء الفاتحين” التابع لـ “حركة أحرار الشام” المدعو عدي عبد الحكيم الخلف الملقب بـ ” أبو هادي ” مع عدد من مجموعته بينهم المسؤول الإداري المدعو فراس الشامي بنيران الجيش العربي السوري جنوب غرب حلب.وكما قُتل مسؤول “لواء بدر ” المدعو عبدو أبو صلاح.
وفي الشمال،أعلنت “الجبهة الشامية” المدعومة من تركيا سيطرتها على قرى (حمير العجاج والبير التحتاني والبير الفوقاني والدكنك ) غربي مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي وعلى قريتي (تلج الغربي و الهضبات) شرق بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع تنظيم “داعش”.
وكما أعلنت “حركة نور الدين الزنكي” المدعومة من تركيا سيطرتها على تلة العمارنة جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، إثر اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية”.
 ابراهيم الحزوري – تلفزيون الخبر – حلب
========================
مصر 24 : المعارضة توافق على وقف النار لإدخال المساعدات إلى حلب "
 اخبار سوريا اليوم " المعارضة توافق على وقف النار لإدخال المساعدات إلى حلب " اخبار سوريا اليوم " المعارضة توافق على وقف النار لإدخال المساعدات إلى حلب " إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخر اخبار سوريا مباشر اليوم الأحد 28 أغسطس 2016 حيث أصدرت ثمانية من فصائل المعارضة المقاتلة في حلب، بياناً بينت فيه موقفها من مبادرة الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية في حلب.
وأفاد البيان الذي نشرته الفصائل على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تقترح طريق الراموسة لإدخال المساعدات إلى حلب بدلاً من طريق الكاستيلو، نظراً لكونه أكثر أماناً وأقصر مسافة.
كما أكدت التزامها بالتعاون مع أي مبادرة قابلة للتطبيق لمساعدة المدنيين في حلب، دون النظر إلى انتماءاتهم الطائفية والدينية والسياسية.
========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة تضع خطة استجابة للطوارئ فى مدينة حلب
28 أغسطس 20163
وضعت الأمم المتحدة خطة استجابة للطوارئ فى مدينة حلب وقامت بطرح الاحتياجات الإنسانية على جميع الأطراف المعنية بوضوح وحثّتهم على المشاركة والدعم، وذلك بعد أن دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا الأسبوع الماضى إلى وقفة إنسانية مدّتها 48 ساعة على الأقل حتى تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
جاء ذلك فى بيان صادر عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا، يوم السبت، مضيفا أن المبعوث الأممى رحب باستجابة الاتحاد الروسي، الذى أبدى دعمه لهذا الاقتراح.
ونوه البيان بأن الأمم المتحدة كانت قد جهّزت المساعدات ليتمّ تسليمها إلى حلب خلال هدنة إنسانية مدّتها 48 ساعة بهدف تلبية احتياجات 80 ألف شخص فى شرق حلب والوصول إلى المحتاجين فى غرب حلب، كما تسعى المنظمة أيضا إلى إصلاح النظام الكهربائى الذى يخدم 8ر1 مليون شخص، وتهدف من هذا المشروع الأولى إلى تمهيد الطريق من أجل هدنة أسبوعية لتقديم الإغاثة الإنسانية.
ولفت البيان إلى أن المبعوث الخاص على إدراك تامّ بالمخاوف التى أعربت عنها المعارضة، لكنه أعرب عن أسفه لردود الفعل السلبيّة الأوليّة فى بعض الدوائر وخاصة فيما يتعلق باستخدام طريق الكاستيلو كمعبر آمن للمساعدات، مضيفا أنه وعلى الرغم من أن المبعوث يدرك أن هناك مشاورات جارية فهو يأمل أن تسفر عن النظر بصورة إيجابية فى الخطة الحالية للأمم المتحدة.
وشدد دى ميستورا، بحسب البيان، على أنه يَوَد التوضيح أنه لأسباب عملية ولوجستيّة تُحدد فقط من قبل الأمم المتحدة على أساس الاعتبارات الإنسانية، فإن المنظمة تحتاج إلى أن تكون قادرة على تقديم هذه الدفعة الأولى من المساعدات من خلال طريق الكاستيلو، وحيث يعوّل المبعوث الخاص على إمكانيّة الاعتماد على ممرّات إضافية قى أقرب وقت.
وأوضح أن الاتّحاد الروسى أكد على امتثاله لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، مُشركا الحكومة السورية فى هذه المسألة، كما تتواصل الجهود من جانب الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء فى فريق العمل للمساعدات الإنسانية لضمان امتثال الجميع حتى تتمكن المنظمة من تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية.
المصدر : اليوم السابع
========================
اخبار مصر :عشرات القتلي فى غارات روسية وسورية على حلب وريفها خلال 24 ساعة
لقي عشرات الأشخاص في مدينة حلب وريفها مصرعهم جراء غارات روسية وسورية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت مصادر ميدانية – لقناة سكاي نيوز بالعربية اليوم الأحد- إن مقاتلات حربية سورية استهدفت مدينة أورم الكبرى بريف حلب بغارات جوية مكثفة قتل على إثرها 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال, فيما رجحت المصادر ارتفاع عدد القتلى نتيجة خطورة الإصابات.
وأضافت أن الطائرات الحربية والمروحية شنت عدة غارات في بلدة حيان بريف حلب الشمالي أدت إلى مقتل 9 مدنيين وسقوط عدد من الجرحى, فيما أكد ناشطون أن بعض الغارات تمت
باستخدام صواريخ فراغية وبراميل متفجرة.
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة قتلى قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة لخيمة عزاء في حي المعادي بحلب إلى 28 قتيلا و20 جريحا, في وقت شنت مقاتلات حربية للقوات الحكومية السورية غارات غير مسبوقة على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص استخدمت فيه مواد حارقة حسب الناشطين.
المصدر - اخبار مصر
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يصد هجوماً لقوات النظام على الكليات العسكرية جنوبي حلب
2016/08/28أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
جددت قوات النظام والميليشيات العراقية والإيرانية المساندة لها، اليوم الأحد، هجومها على المواقع التي سيطرت عليها الفصائل الإسلامية والمعارضة في منطقة الكليات العسكرية جنوب غربي مدينة حلب شمالي سوريا.
بينما نفذ مقاتلو الفصائل الإسلامية عملية نوعية داخل تجمعات قوات النظام جنوب غربي حلب، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصرها مع عناصر الميليشيات التابعة لها قرب المدخل الجنوبي لمدينة حلب.
فقد ذكر مصطفى سليمان، أحد مقاتلي المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي لـ ARA News «إن قوات النظام والقوى المؤازرة لها مدعومة بتغطية جوية روسية كبيرة جددت هجومها العنيف على محور الكليات العسكرية جنوب غربي مدينة حلب، حيث مهدت قوات النظام لهجومها بقصف مدفعي وصاروخي عنيف نفذته من مواقعها بثكنة معمل الأسمتت نحو كلية المدفعية والمدرسة الفنية الجوية التي دارت بمحيطها معارك طاحنة تمكن خلالها مقاتلو جيش الفتح من تدمير عربتي BMP إثر استهدافهما بقذائف مضادة للدروع، مع مقتل وجرح أكثر من عشرة جنود من قوات النظام وانسحاب باقي العناصر من محيط الكليات العسكرية».
سليمان أضاف أن «ثلاثة مقاتلين من جيش الفتح نفذوا عملية نوعية ضد تجمعات قوات النظام عند تلة أم القرع التي تسيطر عليها عبر تسللهم نحو تجمعات هذه القوات وقتل ثمانية جنود واغتنام أسلحتهم وعودتهم إلى مواقعهم، فيما ردت قوات النظام على هذه العملية بقصف مدفعي وصاروخي عنيف طال مواقع جيش الفتح داخل بلدة خان طومان ومنطقة الأحراش المحيطة بها دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بصفوف المدنيين».
قوات النظام عجزت خلال شهر كامل من الاقتحامات اليومية المتواصلة من التقدم داخل الكليات العسكرية رغم القصف الجوي الروسي العنيف الذي طال جميع المواقع التي تقدم إليها مقاتلو جيش الفتح جنوب غربي مدينة حلب.
========================