الرئيسة \  ملفات المركز  \  الائتلاف هنأ السيسي 1/6/2014

الائتلاف هنأ السيسي 1/6/2014

02.06.2014
Admin


توضيح من الدكتور لؤي صافي .. حول ما تقوّله باسمه محرر وكالة الأناضول وتناقلته وسائل الإعلام
تعرضت خلال السنوات الثلاث الماضية خلال عملي الكثيف داخل دوائر المعارضة السورية، ونشاطي اليومي في الدفاع عن حق الشعوب العربية في الخلاص من الاستبداد، إلى عدة حالات من التزوير لأقوالي من خلال مؤسسات إعلامية ووكالات أنباء عربية مهمة يفترض أنها تمتلك الحد الأدنى المقبول من الاحترافية والحرص على المصداقية المهنية. لكن أسوأها حدث يوم أمس عندما اتصل بي مراسل وكالة الأناضول وأجرى حوارا معي حول إمكانية تعيين الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى خلفا للمبعوث الدولي المستقيل الأخضر الابراهيمي. ثم تطرق الحديث بعد ذلك إلى أوضاع السوريين في مصر ومطالب الائتلاف.
لكني فوجئت اليوم بسلوك الصحفي الذي لم يكتف بإفاداتي بل نقل عني تهنئة إلى المشير السيسي بفوزه بالانتخابات، قبل الإعلان عن فوزه رسميا. هذا التجاوز لأخلاقيات المهنة، وقيم الصدق التي يجب أن يتصف بها من ائتمن على المعلومات والأخبار، أمر مؤسف ويجب أن يدان وأن يمنع من احترف الكذب والافتراء من ممارسة الصحافة والإعلام. فالموضوع هنا يتجاوز الموقف الأخلاقي والسياسي والإنساني الخاص بي أو بأي شخص أخر يمارس العمل السياسي، إلى مسألة الافتراء والكذب التي تخل بالعلاقات السياسية والاجتماعية. الأمر يتعلق بتقويل الأشخاص ما لم يقولوا سواء اتفقوا مع الكلام المفترى والمنحول أم لم يتفقوا. المسألة مسألة مصداقية الإعلام الذي ينقل للناس الأخبار والمعلومات التي تشكل الأساس للفهم والقرار والفعل.
التهنئة بالفور في الانتخابات مسألة لها قواعد وأصول، وهي تصدر من المؤسسات عن الجهات المعينة وبعد تشاور داخل المؤسسات الرسمية أو الخاصة. وتصدر عن قناعات الجهات الصادرة عنها لا عن قناعات الصحفي المفتري للكلام. ومحاولة استباق الأحداث وتقويل الآخرين ما لم يقولوا لا يمكن تبريره بأي حال ومهما كان طبيعة التصريح والبيان. ولذلك فإني أجد في سلوك مراسل وكالة الأناضول، الذي أرجو أن يتم سؤاله عن حيثيات افتراءاته، سلوكا ممجوجا يتعارض من أبسط الأخلاقيات الاجتماعية والقواعد المهنية.
الربيع العربي والثورات العربية لا يمكن أن تنجح بالتعاطي فقط مع التسلط والفساد السياسي أو المالي، بل تحتاج أيضا للتعاطي مع الفساد والتسلط الإعلامي الذي أظهر الربيع العربي أنه بحاجة أيضا إلى مواجهة صادقة وجادة لإنهاء حالة الفساد والاستبداد.
لؤي صافي

الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
لؤي صافي مهنئا السيسي: ننتظر مساعدة ثورتنا بتنفيذ 3 مطالب
التاريخ 31 مايو 2014 - 23:50•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 310
أعرب لؤي صافي، الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن تمنيات الائتلاف بأن يلتزم الرئيس المصري الجديد بمساعدة الثورة السورية عبر المساعدة في تنفيذ 3 مطالب.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، وجه صافي التهنئة للمشير عبد الفتاح السيسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية، وفق المؤشرات النهائية غير الرسمية، وقال: “نتمنى أن يكون فوزك عاملا إيجابيا ودافعا نحو الالتزام بثلاثة مطالب لدعم الثورة السورية”.
وأشار صافي إلى ما سماه بـ”المطلب الأهم والعاجل “، وهو تقديم الدعم للاجئين السوريين المقيمين في القاهرة، مضيفا: “نشكر القاهرة على استضافة اللاجئين السوريين، لكن بعضهم يواجه صعوبات نتمنى أن يساعد الرئيس الجديد على حلها”.
وتحتضن مصر أكبر عدد من اللاجئين السوريين الهاربين من الأزمة المندلعة في بلادهم منذ أكثر من 3 أعوام، بعد دول الجوار السوري (تركيا، لبنان، الأردن، العراق)، وتقدر السلطات المصرية أعدادهم بـ320 ألفاً، غير أن بعضهم واجه صعوبات بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بسبب اتهامات بالمشاركة في اعتصام مؤيديه بميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
وتشمل الصعوبات التي يشكو منها لاجئون سوريون بمصر تمديد تصاريح الإقامة، فضلا عن الخدمات الصحية والتعليمية وغيرهما من الخدمات.
ومضي صافي موضحا المطلب الثاني، بالقول: “نتمنى – أيضا – من الرئيس المصري الاستمرار في التوجه المصري الداعم للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري”.
أما المطلب الثالث فهو، وفق صافي، بأن تلتزم مصر بموقفها السابق الداعم لحصول الائتلاف على مقعد سوريا في الجامعة العربية، والذي قد يتخذ قرارا بشأنه هذا الشهر.
وصوتت مصر في اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس/ آذار من العام الماضي على قرار منح الائتلاف السوري مقعد سوريا، غير أن تنفيذ القرار تم إرجائه، ومن المتوقع أن يتم التصويت على تنفيذه في اجتماع لوزراء الخارجية العرب قد تعقده شهر يونيو/ حزيران الجاري، بحسب صافي.
 
========================
"الائتلاف الوطني" المعارض يهنئ السيسي ويدعوه لدعم السوريين
سيريانيوز
أعرب "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم السبت, عن "تهنئته للمشير عبد الفتاح السيسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية، وفق المؤشرات النهائية غير الرسمية", داعياً السيسي إلى "دعم السوريين".
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية عن الناطق باسم "الائتلاف الوطني" لؤي الصافي ,قوله أن "الائتلاف ينتظر أن يلتزم الرئيس المصري الجديد بمساعدة الثورة السورية عبر المساعدة في تنفيذ 3 مطالب".
واظهرت نتائج أولية، يوم الخميس، أن المشير عبد الفتاح السيسي حصل على أكثر من 90 % من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي أجريت داخل الأراضي المصرية.
وأضاف الصافي "نتمنى أن يكون فوزك عاملا إيجابيا ودافعا نحو الالتزام بثلاثة مطالب لدعم الثورة السورية".
وأشار صافي إلى ما سماه بـ"المطلب الأهم والعاجل "، وهو تقديم الدعم للاجئين السوريين المقيمين في القاهرة، مضيفا "نشكر القاهرة على استضافة اللاجئين السوريين، لكن بعضهم يواجه صعوبات نتمنى أن يساعد الرئيس الجديد على حلها".
ويبلغ عدد السوريين المقيمين حاليا بمصر تقدر بنحو 160 ألف، فيما أشارت تقارير إلى أن أعدادهم وصلت لنحو 300 ألف سوري, كما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تموز الماضي, أنها قامت بتسجيل ما يقرب من 72,000 لاجئ سوري في مصر، وهناك حوالي 18,000 شخص بانتظار التسجيل.
وفيما يخص المطلب الثاني, قال الصافي "نتمنى من الرئيس المصري الاستمرار في التوجه المصري الداعم للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري".
وأكد وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، في أيار الجاري، مجددا "حرص" بلاده على استقرار سوريا ووحدة أراضيها والمساعدة في تحقيق تطلعات الشعب السوري إلى مستقبل يتمتع فيه بالحرية والديمقراطية التي ينشدها السوريون, مشيراً إلى ضرورة التوصل الى حل سلمي للازمة السورية يحفظ ويصون حقوق الشعب السوري بصرف النظر عن الانتماءات العرقية أو الطائفية أو المذهبية.
ودعت الحكومة المصرية مراراً إلى حل الأزمة السورية التي بدأت منذ منتصف آذار 2011 سياسياً, كما دعت إلى عملية تحول ديمقراطي فوري في سوريا وتلبية تطلعات الشعب إلى الديمقراطية والحرية, معتبرةً أن الحل الوحيد الذي يحافظ على الكيان السوري هو الحل السياسي عبر مؤتمر "جنيف 2".
وأشار الصافي إلى أن المطلب الثالث هو أن "تلتزم مصر بموقفها السابق الداعم لحصول الائتلاف على مقعد سوريا في الجامعة العربية، والذي قد يتخذ قرارا بشأنه هذا الشهر".
وكان رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح ، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن اجتماعاً استثنائياً لوزراء الخارجية العرب سيعقد في حزيران المقبل، لبحث تطورات الوضع السوري، خاصة فيما يتعلق بتسليم الائتلاف مقعد بلاده الشاغر في الجامعة العربية، وذلك في تصريحات صحفية له، عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة.
وتعيش سوريا عامها الرابع من الأزمة، في ظل قتال محتدم في مناطق عدة من البلاد بين الجيش وقوات موالية له مع مسلحي المعارضة، في حين يسقط مزيد من القتلى والجرحى يوميا، كما نزح الملايين داخليا وخارجيا، فيما تستمر الاتهامات المتبادلة بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
سيريانيوز
========================
المعارضة السورية تهنئ السيسي
السبت 02 شعبان 1435 الموافق 31 مايو 2014
الإسلام اليوم / الأناضول
 أعرب لؤي صافي، الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن تمنيات الائتلاف بأن يلتزم الرئيس المصري الجديد بمساعدة الثورة السورية عبر المساعدة في تنفيذ 3 مطالب.
وفي تصريحات صحفية، وجه صافي التهنئة الى عبد الفتاح السيسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية، وفق المؤشرات النهائية غير الرسمية، وقال: "نتمنى أن يكون فوزك عاملا إيجابيا ودافعا نحو الالتزام بثلاثة مطالب لدعم الثورة السورية".
وأشار صافي إلى ما سماه بـ"المطلب الأهم والعاجل "، وهو تقديم الدعم للاجئين السوريين المقيمين في القاهرة، مضيفا: "نشكر القاهرة على استضافة اللاجئين السوريين، لكن بعضهم يواجه صعوبات نتمنى أن يساعد الرئيس الجديد على حلها".
ومضي صافي موضحا المطلب الثاني، بالقول: "نتمنى - أيضا - من الرئيس المصري الاستمرار في التوجه المصري الداعم للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري"
أما المطلب الثالث فهو، وفق صافي، بأن تلتزم مصر بموقفها السابق الداعم لحصول الائتلاف على مقعد سوريا في الجامعة العربية، والذي قد يتخذ قرارا بشأنه هذا الشهر.