الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق التركي والأوروبي لحل مشكلة اللاجئين

الاتفاق التركي والأوروبي لحل مشكلة اللاجئين

20.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
19/3/2016
عناوين الملف
  1. إينا :أمريكا ترحب بالاتفاق الأوروبي - التركي لحل أزمة اللاجئين
  2. موطني الاخبارية : العفو الدولية تهاجم الاتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين اليوم السبت
  3. المغربية :خلال قمّة «بروكسل» الاتحاد الأوروبي يتوصّل إلى موقف موحّد بشأن أزمة اللاجئين
  4. مونت كارلو :بعد الاتفاق التركي الأوروبي: تعبئة في مدن أوروبية للمطالبة باستقبال اللاجئين
  5. مونت كارلو :أهم بنود الاتفاق التركي الأوروبي حول اللاجئين
  6. صدى البلد :تركيا تتعهد للاتحاد الأوروبي بمواجهة الهجرة غير الشرعية
  7. مصر ون :أولاند يلتقي داوود أوغلو في بروكسل على هامش القمة الأوروبية
  8. الان : رئيس الوزراء البلجيكي: سندافع عن حرية التعبير داخل وخارج الحدود
  9. الديار :اللاجئون سيعودون الى تركيا بعد إغراءات أوروبية :...6 مليارات يورو وإلغاء التأشيرات وتسريع الانضمام للاتحاد
  10. فلسطين حرة :تبادل 72 ألف لاجئ بين أنقرة وبروكسل
  11. الشارقة 24 -المفوضيّة العليا للاجئين: ضمان حقّ اللجوء جوهري في الاتّفاق الأوروبي - التركي
  12. موقع 364news :   ميركل: لا مكان للمهاجرين في أوروبا بعد 20 مارس
  13. الجزيرة  انتقادات حقوقية للاتفاق الأوروبي التركي حول اللاجئين
  14. البوابة نيوز :داود أوغلو: اتفاق الهجرة بين أوروبا وتركيا "تاريخي"
  15. ترك برس :كاميرون: الحصول على نتائج إيجابية مرتبط بالتطبيق الصحيح للاتفاق الأوروبي التركي
  16. العالم :الاتفاق الأوروبي - التركي: تدابير إشكالية ومثيرة للجدل بشأن اللاجئين
  17. رادار :أوغلو: اتفاقنا مع الاتحاد الأوروبي سينهي معاناة اللاجئين
  18. المختصر :أزمة المهاجرين: تركيا تدرس صفقة الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل
  19. وكالة الأناضول :رئيس الوزراء الإيطالي يرحب باتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي
  20. العالم :حزب ألماني: الاتفاق الأوروبي التركي يثير الشكوك حول قيم أوروبية
  21. المغرب اليوم :جيم أوزديمير ينتقد الاتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين
 
إينا :أمريكا ترحب بالاتفاق الأوروبي - التركي لحل أزمة اللاجئين
السبت 10 جمادى الثانية 1437 - 15:34 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 19-3-2016
واشنطن (إينا) - رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي وتركيا لحل أزمة اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، مؤكدة أن جميع اللاجئين في المنطقة يستحقون الحماية.
وأشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، بالجهود التي تبذلها تركيا حتى الآن في استضافة أكثر من 2.7 مليون لاجئ من سوريا، معربا عن تأييد ودعم واشنطن للجهود المبذولة في مواجهة عمليات التهريب غير المشروعة واستغلال المهاجرين وتعريضهم للخطر، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأكد كيربي استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم لكل الدول المتضررة من الوضع الإنساني الناجم عن الأزمة السورية، ولاسيما الدول المجاورة لسوريا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أمس الجمعة عن توصله لصفقة مع تركيا بوقف عبور المهاجرين إلى أوروبا وإعادتهم إلى تركيا.
======================
موطني الاخبارية : العفو الدولية تهاجم الاتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين اليوم السبت
أخر تحديث : السبت 19 مارس 2016 - 2:55 مساءً
اتهمت منظمة (العفو الدولية) الزعماء الأوروبيين بالنفاق؛ وذلك بسبب الاتفاق الذي أبرموه مع أنقرة والذي يسمح بإعادة المهاجرين الذين يصلون إلى البر الأوروبي لتركيا.
أخبار العالم : العفو الدولية تهاجم الاتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين اليوم السبت
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مدير شؤون أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة جون دالهويسن قوله إن الوعود التي أطلقها الاتحاد الأوروبي باحترام القوانين الدولية والأوروبية لا تتماشى مع إعادة كل المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون للجزر اليونانية إلى تركيا.
وأضاف دالهويسن أن “تركيا ليست بلدا آمنا للمهاجرين واللاجئين”، معتبرا أن أي اتفاق من شأنه إعادة المهاجرين يكون “معيبا وغير قانوني ولا أخلاقي”،على حد تعبيره .
يذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القمة الأوروبية-التركية التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل ينص على إعادة المهاجرين الذين يصلون اليونان إلى تركيا في حال رفضت طلبات اللجوء التي يتقدمون بها.
======================
المغربية :خلال قمّة «بروكسل» الاتحاد الأوروبي يتوصّل إلى موقف موحّد بشأن أزمة اللاجئين
بعد مفاوضات شاقة، توصلت دول الاتحاد الأوروبي ليل الخميس الجمعة إلى «موقف مشترك» في مفاوضاتها مع تركيا بشأن وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، ويتولى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك امس عرضه على رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو.
وأعلن رئيس وزراء اللوكسمبورغ
كزافييه في تغريدة أن هناك «اتفاقا حول موقف الاتحاد الأوروبي»، وسيتولى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك «عرضه على رئيس الوزراء التركي قبل مجلسنا الأوروبي» صباح امس الجمعة. لكن مصدرا أوروبيا أوضح أنه «ليس هناك اتفاق رسمي» بين الأوروبيين، بل «موقف مشترك» مع «خطوط حمراء» لا يمكن تجاوزها.وسيشكل هذا الموقف المشترك تفويضا للتفاوض لتوسك المكلف بوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.والتقى توسك صباح الجمعة داود أوغلو بحضور رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
من جانبه أوضح داود أوغلو أن «مقترحنا لا يزال معروضا على الطاولة»، وذلك قبل أن يتوجه إلى بروكسل، «لكن تركيا لن تتحول أبدا إلى سجن في الهواء الطلق بالنسبة للمهاجرين» بحسب قوله.
عراقيل قانونية
وفوجئ الاتحاد الأوروبي الذي يسعى منذ أشهر الى حمل تركيا على التعاون من أجل وقف تدفق المهاجرين، «بالاقتراح التركي» الجديد الذي عرضته أنقرة خلال القمة السابقة في السابع من مارس، معلنة بموجبه استعدادها لاستعادة كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى الجزر اليونانية، بمن فيهم طالبي اللجوء.
وأثار هذا العرض اهتمام الاتحاد الأوروبي الذي وصل إليه أكثر من 1,2 مليون لاجئ في 2015. لكن مضمون المشروع يطرح مشاكل كثيرة.وأقر دونالد توسك في رسالة الدعوة التي وجهها إلى قادة الدول الـ28، بأن «لائحة المشاكل التي يجب حلها طويلة قبل أن نبرم اتفاقا». وحدد «أولوية مطلقة هي التأكد من أن قراراتنا تحترم القانون الأوروبي والدولي».وفي خضم الانتقادات لبنود مشروع الاتفاق، وخصوصا إعادة المهاجرين إلى تركيا، حذرت الأمم المتحدة من أن أي «عمليات إبعاد جماعية وتعسفية» ستكون غير شرعية.وأكدت المفوضية الأوروبية أن أي اتفاق سيحترم القانون، متعهدة بضمان لكل طالب لجوء معالجة فردية لطلبه وإمكانية استئناف قرار إبعاده إلى تركيا. وبموجب مشروع الاتفاق، يتعهد الأوروبيون لقاء كل سوري يتم إبعاده باستقدام سوري من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، في إطار آلية منظمة.وسيتم في مرحلة أولى وضع سقف 72 ألف مكان للاستقبال يتم توفيرها في أوروبا.
المطالب التركية
وفي مقابل جهودها، ستوافق الدول الأوروبية على طلب تركيا منحها مساعدة مالية جديدة قدرها ثلاثة مليارات يورو، بعدما سبق وحصلت على وعد بثلاثة مليارات أولى لتحسين ظروف معيشة 2,7 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
كما ستنتزع أنقرة موافقة على تسريع ترتيبات إلغاء تأشيرات الدخول لمواطنيها وتحريك مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي المتعثرة بسبب احتلالها قسما من جزيرة قبرص. وكانت هناك مخاوف من فيتو قبرصي على أي اتفاق مع تركيا. غير أن رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسياديس أكد الخميس أن بلاده «لن تكون عقبة» في وجه إبرام اتفاق، وقال قبل افتتاح قمة بروكسل، «هناك عقبات لكنني آمل في إيجاد تسوية خلال المداولات».
======================
مونت كارلو :بعد الاتفاق التركي الأوروبي: تعبئة في مدن أوروبية للمطالبة باستقبال اللاجئين
تشهد مدن أوروبية عدة بينها لندن وفيينا وأثينا اليوم السبت 19 آذار ـ مارس الجاري، تجمعات من أجل المطالبة باستقبال اللاجئين بعد إبرام اتفاق غير مسبوق ومثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يهدف إلى وقف تدفق اللاجئين.
والإجراء الرئيسي في هذا الاتفاق هو إعادة كل المهاجرين الجدد الذي يصلون
اعتبارا من الأحد 20 آذار ـ مارس الحالي، إلى الجزر اليونانية إلى تركيا، بما في ذلك طالبي اللجوء السوريين الفارين من الحرب.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الجمعة "إنه يوم تاريخي". وأضاف "أدركنا اليوم أن تركيا والاتحاد الأوروبي يجمعهما المصير ذاته والتحديات ذاتها والمستقبل ذاته".
ومع أزمة إنسانية تلوح في اليونان حيث ما زال 46 ألف مهاجر عالقين في ظروف سيئة منذ إغلاق طريق البلقان بات الأوروبيون تحت ضغط كبير للتوصل إلى حل.
وشهد الاتحاد الأوروبي الذي استقبل عددا من اللاجئين بلغ 1,2 مليون شخص العام الماضي فارين من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان انقسامات في الأشهر الأخيرة حول كيفية التصدي لهذه الأزمة.
        "لا نعتز بالاتفاق لكن لا بديل"
وكانت بعض الدول متحفظة حتى اللحظة الأخيرة بسبب تخوفها من عدم شرعية طرد طالبي اللجوء، أو بسبب ترددها في تقديم تنازلات أكبر من اللازم لتركيا المتهمة بالنزعة إلى الاستبداد في الحكم.
وقال دبلوماسي اوروبي "إنه ليس اتفاقا جيدا جدا لكنني مضطرون لذلك. لا أحد
يعتز بذلك لكن لا بديل لدينا".
ورأت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن طريقة تطبيق الاتفاق
ستكون "حاسمة". وأضافت في بيان إن "اللاجئين يحتاجون إلى الحماية لا إلى الرفض". وأكدت المفوضية أن آلية تطبيق الاتفاق تحترم القانون الدولي. فسيكون
لكل لاجئ يصل إلى السواحل اليونانية اعتبارا من الأحد الحق في دراسة ملفه والحق في أن يستأنف قرار إبعاده.
واعترف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بأن "عملا هائلا ينتظرنا".
ويفترض أن تقام وسائل لوجستية معقدة في الجزر اليونانية خلال فترة زمنية قياسية.
وتعهد الاوروبيون باستقبال لاجئ سوري من تركيا مقابل كل سوري يتم إبعاده. لكن سقف هذا العدد في أوروبا حدد بـ 72 ألف شخص.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي لعبت دورا أساسيا في وضع الاتفاق
إن عمليات الإبعاد "ستبدأ اعتبارا من الرابع من نيسان ـ أبريل".
"جبهة ليبية"
ووافق الأوروبيون على تسريع إجراءات تحرير تأشيرات الدخول للأتراك لكنهم أكدوا أنهم لن يساوموا على المعايير الذي يجب توفرها.
وقد تمكنوا من تجاوز تحفظات قبرص الكبيرة ليعدوا تركيا بفتح فصل جديد (يتعلق بالمالية والميزانية) من مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
على الصعيد المالي تعهد الاتحاد الأوروبي بتسريع دفع مساعدة تبلغ ثلاثة
مليارات يورو وعدت بها تركيا من قبل لتتمكن من التكفل بـ 2,7 مليون لاجئ سوري على أراضيها. وقد فتح الباب لمساعدة أخرى بالقيمة نفسها بحلول 2018.
وفي مواجهة الانتقادات كرر الأوروبيون أنه يجب توجيه رسالة قوية "لكسر تجارة المهربين" في بحر إيجه حيث لقي أكثر من 460 مهاجرا حتفهم غرقا منذ بداية العام.
ومنذ بداية السنة، وصل أكثر من 143 ألف مهاجر إلى اليونان عبر تركيا. وعبر
اليونان وحدها العام الماضي أكثر من مليون مهاجر.
غير أن إغلاق "طريق البلقان" في الأسابيع الأخيرة دفع اليونان إلى وضع بالغ
الصعوبة.
ولخص وزير الداخلية اليوناني بانايوتيس كوروبليس خلال زيارة إلى ايدوميني على حدود مقدونيا الجمعة، الوضع بالقول "هذا يشبه (معسكر) داشاو حديث، إنها نتيجة منطق الحدود المغلقة"، في إشارة إلى معسكر داشاو النازي قرب ميونيخ.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي استعداده للتحرك في حال انتقلت طريق الهجرة الى ليبيا
أو بلغاريا. وقد تمت إغاثة الآف المهاجرين القادمين من ليبيا خلال ثلاثة أيام فقط
في جنوب المتوسط، ما يبعث مخاوف من فتح جبهة جديدة في أزمة الهجرة.
======================
مونت كارلو :أهم بنود الاتفاق التركي الأوروبي حول اللاجئين
ينص الاتفاق التي تم التوصل إليه الجمعة 18 آذار ـ مارس الجاري، في بروكسل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على تدابير غير مسبوقة مثيرة للجدل، أبرزها إجميع الوافدين الجدد الذين يصلون إلى اليونان اعتبارا من الأحد 20 آذارـ مارس الى تركيا، بمن فيهم طالبي اللجوء.
إعادة جميع المهاجرين
"سيتم طرد جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يصلون من تركيا إلى الجزر اليونانية اعتبارا من 20 آذار ـ مارس إلى تركيا. ويهدف هذا الإجراء "المؤقت والاستثنائي" إلى وضع حد للرحلات الخطيرة عبر بحر ايجه و"القضاء على نمط عمل مهربي (المهاجرين)".
وحتى لا يكون طرد طالبي اللجوء مخالفا للقانون الدولي، يؤكد الاتفاق على أن أي طلب لجوء سيكون موضع "دراسة فردية" في الجزر اليونانية، ما يطرح تحديا لوجستيا سيكون من الصعب مواجهته.
فقد حاء في نص الاتفاق أن "كل المهاجرين الذين لا يقدمون طلب لجوء، أو يتم التثبت من أن طلبهم لا يستند إلى أساس أو لا يمكن قبوله" ستتم إعادتهم إلى تركيا.
وسيستند الأوروبيون بصورة خاصة إلى مبدأ "الدول الثالثة الآمنة". وبعد اعتراف اليونان بهذا الوضع لتركيا، فإن الاتحاد الأوروبي سيعتبر طرد المهاجرين قانونيا حيث أن طالبي اللجوء سيجدون في تركيا الحماية الدولية التي يحتاجون إليها. حيق ورد في الاتفاق "أن تركيا واليونان ستتخذان بمساعدة المفوضية العليا للاجئين ومؤسسات ووكالات الاتحاد الأوروبي، التدابير الضرورية (...) بما في ذلك وجود عناصر أتراك في الجزر
اليونانية (...) وعناصر يونانيين في تركيا اعتبارا من 20 آذار/مارس". "ويتكفل الاتحاد الأوروبي بنفقات إعادة المهاجرين غير الشرعيين ".
مبدأ "واحد مقابل واحد"
وينص الاتفاق أيضا على أنه "مقابل كل سوري يعاد من الجزر اليونانية إلى تركيا، يتم استقبال سوري آخر من تركيا إلى الاتحاد الاوروبي". و"تعطى الأولوية" للمهاجرين الذين لم يحاولوا الوصول بصورة غير شرعية إلى الاتحاد الأوروبي. ما يعني أالسوريين الذين يعادون إلى تركيا سيكونون في مؤخر قائمة المرشحين للانتقال إلى الاتحاد الأوروبي.
ولطمأنة دول الاتحاد الأوروبي المتحفظة على وعود جديدة باستقبال لاجئين، حدد النص سقفا قدره 72 ألف مكان لاستقبال لاجئين، في سياق التزامات قطعتها دول الاتحاد الأوروبي غير أنها لم تتجسد بعد. وإذا ما "قارب" عدد الذين سيتم إبعادهم هذا السقف، عندها ينص الاتفاق على "مراجعة الآلية" بدون المزيد من التوضيحات. أما في حال "تخطي" عدد المبعدين هذا الرقم، عندها "سيتم وقف الآلية".
مكاسب أنقرة
ومن المكاسب التي حصلت عليها أنقرة "تسريع (...) خارطة الطريق" للسماح بإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول إلى أوروبا "في مهلة أقصاها نهاية حزيران/يونيو 2016".
غير أنه سيتحتم على أنقرة استيفاء المعايير الـ 72 المطروحة بهذا الصدد، ما حمل بعض الدبلوماسيين على التشكيك في إمكانية تحقيق ذلك. وبالتالي، فإن مهلة حزيران/يونيو تبقى هدفا معلنا طموحا لكنها ليس وعدا.
3 مليارات يورو إضافية أيضا
يتعهد الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاق على "تسريع" تسديد المساعدة بقيمة 3 مليار يورو التي سبق ووعد تركيا بها من أجل تحسين ظروف معيشة الـ 2,7 مليون لاجئ الذين يستضيفهم.
و"حين تصبح هذه الموارد على وشك النفاد" وبشرط أن تحترم تركيا بعض الالتزامات بشأن استخدامهم، فإن الاتحاد الأوروبي "سيحشد تمويلا إضافيا قدره 3 مليار يورو إضافية" بحلول نهاية 2018".
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
هددت قبرص بعرقلة الاتفاق مع تركيا، معارضة الوعد الذي قدم لأنقرة بفتح فصول جديدة بصورة سريعة في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية الأمر، لا تذكر صيغة التسوية التي تم التوصل إليها سوى فصل واحد حيث وافق الاتحاد الأوروبي وتركيا على "فتح الفصل 33 (المسائل المالية) خلال الرئاسة الهولندية" للاتحاد التي تنتهي في نهاية حزيران/يونيو.
"وسيتواصل العمل التحضيري لفتح فصول جديدة بوتيرة مسرعة بدون إلحاق الضرر بمواقف دول أعضاء" في إشارة إلى قبرص.
 ======================
صدى البلد :تركيا تتعهد للاتحاد الأوروبي بمواجهة الهجرة غير الشرعية
قدمت الحكومة التركية تعهدات واضحة إلى الدول الأوروبية باتخاذ كافة التدابير لمنع الهجرة غير الشرعية داخل أراضيها.
وأكدت أنقرة أنها ستتعاون مع جيرانها (بلغاريا واليونان) فضلاً عن الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد. وذلك في إطار ربط خطة المفوضية الأوروبية التي تنص على أخذ الدول الأوروبية لاجئين من تركيا، على أساس طوعي، بـ "إنهاء تدفق المهاجرين أو اللاجئين غير الشرعيين، أو الحدّ منه بشكل كبير".
وستقوم الدول الأعضاء في الاتحاد بالمساهمة في هذه الخطة عند الرغبة، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول.
======================
مصر ون :أولاند يلتقي داوود أوغلو في بروكسل على هامش القمة الأوروبية
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الجمعة، برئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، على هامش القمة الأوروبية، التي بدأت أعمالها أمس ببروكسل؛ للتوصل إلى اتفاق مع أنقرة للحد من تدفقات المهاجرين إلى أوروبا.
وذكرت مصادر بالإليزيه أن اللقاء تناول -أيضا- الأوضاع في سوريا إلى جانب مشروع الاتفاق، الذي توصلت إليه دول الاتحاد الـ28 لمواجهة أزمة اللاجئين.
ويقضي مشروع الاتفاق بأن تلتزم تركيا بإعادة المهاجرين، الذين تسللوا من سواحلها إلى اليونان عبر أراضيها، بما في ذلك طالبي اللجوء الفارين من الحرب في سوريا على أن تلتزم أوروبا باستقبال عدد مساو من اللاجئين السوريين.
كما ينص مشروع الاتفاق على إعفاء الرعايا الأتراك المسافرين إلى أوروبا من تأشيرات الدخول وتسريع مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ومنح أنقرة دعما ماليا لاستقبال المهاجرين على أراضيها بقيمة ستة مليارات يورو.
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الجمعة، برئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، على هامش القمة الأوروبية، التي بدأت أعمالها أمس ببروكسل؛ للتوصل إلى اتفاق مع أنقرة للحد من تدفقات المهاجرين إلى أوروبا.
وذكرت مصادر بالإليزيه أن اللقاء تناول -أيضا- الأوضاع في سوريا إلى جانب مشروع الاتفاق، الذي توصلت إليه دول الاتحاد الـ28 لمواجهة أزمة اللاجئين.
ويقضي مشروع الاتفاق بأن تلتزم تركيا بإعادة المهاجرين، الذين تسللوا من سواحلها إلى اليونان عبر أراضيها، بما في ذلك طالبي اللجوء الفارين من الحرب في سوريا على أن تلتزم أوروبا باستقبال عدد مساو من اللاجئين السوريين.
كما ينص مشروع الاتفاق على إعفاء الرعايا الأتراك المسافرين إلى أوروبا من تأشيرات الدخول وتسريع مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ومنح أنقرة دعما ماليا لاستقبال المهاجرين على أراضيها بقيمة ستة مليارات يورو.
======================
الان : رئيس الوزراء البلجيكي: سندافع عن حرية التعبير داخل وخارج الحدود
شدد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل على تصميم بلاده الاستمرار في الدفاع عن الحريات العامة وحرية التعبير داخل وخارج الحدود.
جاء ذلك في معرض رده على اتهامات وُجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبلجيكا بسبب ما اعتبره تساهلاً حيال أنشطة حزب العمال الكردستاني، حيث قال "حرية التعبير أمر ضروري تكفله كافة الدول الديمقراطية".
وكرر ميشيل - وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية ،الجمعة 18 مارس، تصميم بلاده العمل على إعلاء شأن الحريات بوصفها من أساسيات القيم الأوروبية، والدفاع عنها في داخل البلاد وخارجها.
وكان الرئيس التركي قد طالب - في تصريحات من أنقرة - دول الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن دعم الأكراد موجهًا أصابع الاتهام بشكل خاص إلى بلجيكا.
هذا ويتبنى رئيس الوزراء البلجيكي موقفًا حازمًا تجاه أنقرة، وقال "لا يمكننا المساومة على قيمنا ومبادئنا"، على حد قوله.
ولم تستبعد مصادر أوروبية مطلعة أن تلقي تصريحات أردوغان بظلالها على أجواء القمة الأوروبية-التركية المنعقدة في بروكسل، وتستمر خلالها عمليات الشد والجذب بشأن الاتفاق على إدارة أزمة اللاجئين.
المصدر - اخبار اليوم
======================
الديار :اللاجئون سيعودون الى تركيا بعد إغراءات أوروبية :...6 مليارات يورو وإلغاء التأشيرات وتسريع الانضمام للاتحاد
19 آذار 2016 الساعة 00:00
وافق قادة الاتحاد الاوروبي على اتفاق مع تركيا لمعالجة أزمة اللاجئين بعد أن التقى رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو رئيس المجلس الأوروبي في بروكسل، بحسب ما صرح رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا.
وكتب سيبيلا على تويتر «تمت الموافقة على الاتفاق مع تركيا» في حين اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي ال28 في بروكسل لبحث الاتفاق وينص الاتفاق على عودة اللاجئين الى تركيا مقابل اغراءات اوروبية.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، حذر الاتحاد الأوروبي من «أي مساومة» حول مسألة اللاجئين، وذلك عند وصوله إلى بروكسل لإجراء مفاوضات شاقة على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف تدفق المهاجرين صوب أوروبا.
وتؤكد تركيا أن مشروع الاتفاق الذي عرضته على الاتحاد الأوروبي حول أزمة الهجرة في 7 آذار والذي تقبل بموجبه استعادة كل المهاجرين الذين وصلوا الى السواحل اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء، يلبي قبل كل شيء متطلبات «إنسانية». وحضي مشروع الاتفاق المثير للجدل بإجماع دول الاتحاد، ويتضمن تعويضات كبيرة لأنقرة من بينها إلغاء التأشيرات عن رعاياها الراغبين في التوجه إلى دول الاتحاد الأوروبي وتسريع مفاوضات انضمام البلاد الى الاتحاد ومساعدة أوروبية بـ6 مليارات يورو.
وحذر كبير المفاوضين الأتراك، فولكان بوزكير، من أن عرض تركيا «لا يتجزأ»، وأنه «لن يعود مطروحاً إذا لم يحظ سوى بموافقة جزئية».
ويخشى العديد من الدول الأوروبية أن يكون الإجراء الأبرز في مشروع الاتفاق غير قانوني، وهو المتعلق بطرد كل المهاجرين الجدد القادمين الى اليونان من تركيا بمن فيهم طالبو اللجوء.
وتعارض دول أخرى خصوصاً قبرص تسريع مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد وهي عالقة منذ سنوات، ولو أن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس أشار للمرة الأولى، الخميس، الى إمكانية التوصل الى «تسوية». ومنذ مطلع العام وصل أكثر من 143 ألف شخص الى اليونان قادمين من تركيا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ويضع تدفق اللاجئين وإغلاق «طريق البلقان» اليونان وعشرات الآلاف من المهاجرين العالقين فيها في وضع لا يحتمل، كما أنه يزيد الضغوط على الأوروبيين من أجل التوصل الى حل مع تركيا.
الى ذلك، أعلن رئيس وزراء الفنلندي يوها سيبيلا أن الاتحاد الأوروبي وتركيا توصلا خلال قمة في بروكسل لاتفاق بخصوص الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وكتب سيبيلا على حسابه في «تويتر»: «تم التوصل إلى اتفاق».
ووفق الاتفاق، سيتم إرجاع طالبي اللجوء من أوروبا إلى تركيا في الـ4 نيسان.
وبلغ متوسط عدد الواصلين إلى أوروبا يوميا خلال شهر آذار الحالي 1157 شخصا وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي سجل في شباط وهو نحو 2000 مهاجر.
ورغم انخفاض العدد، لا تزال اليونان قلقة من إسكان أعداد ضخمة من الوافدين على جزرها الصغيرة قبل بدء عمليات الترحيل الجماعية.
ـ ايطاليا تنقذ مئات المهاجرين من البحر وانتشال جثة ـ
في المقابل، أنقذت سفن إيطالية نحو 600 مهاجر من عرض البحر وانتشلت جثة واحدة امس في الوقت الذي التقى فيه القادة الأوروبيون في بروكسل في محاولة لوقف تدفق اللاجئين إلى القارة.
وقالت قوات خفر السواحل والبحرية الإيطالية إنها أنقذت المهاجرين من عدة قوارب. وقال متحدث باسم خفر السواحل إن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة ورجح ارتفاع العدد.
وأضاف المتحدث «على الرغم من سوء حالة الطقس إلى حد ما وارتفاع أمواج البحر إلا أن القوارب ما زالت تتوافد».
ووصل أكثر من 1.2 مليون مهاجر قادمين أساسا من أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا منذ بداية عام 2015. وارتفع عدد المهاجرين الوافدين من ليبيا هذا الأسبوع حيث تم انتشال ثلاث جثث قبل انتشال الجثة الرابعة يوم امس.
======================
فلسطين حرة :تبادل 72 ألف لاجئ بين أنقرة وبروكسل
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الجمعة 18 آذار أن التعاون بين بلاده والاتحاد الأوروبي حول مشروع تبادل اللاجئين لن يقتصر على حصة 72 ألف شخص فقط.
وقال رئيس الوزراء التركي إن "حصة 72 ألف لاجئ هي فقط مجرد مرحلة أولية من مشروع تعاوننا مع الاتحاد الأوربي في تبادل اللاجئين وفق نظام "لاجئ مقابل لاجئ"، بمعنى أن الاتحاد الأوربي سيستقبل مقابل كل لاجئ غير شرعي آخر شرعي".
 وأضاف أوغلو أن "الرقم 72 ألف قرر من قبل الاتحاد الأوروبي ويعتبر حصة أولية.. أما مشروع الاتحاد الأوروبي لاستقبال اللاجئين فهو أكبر بكثير".
وأشار أوغلو إلى أن البرنامج لن ينتهي مع انتهاء الحصة هذه.
 وصادقت دول الاتحاد الأوروبي الجمعة على مشروع اتفاق جرى التفاوض بشأنه طوال قبل الظهر في بروكسل بين رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس الوزراء التركي.
وكتب توسك على "تويتر" أنه تم التوصل إلى "اتفاق بالإجماع بين جميع رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء التركي" أحمد داود أوغلو، يقضي بإبعاد كل المهاجرين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية اعتبارا من الأحد 20آذار إلى تركيا.
 وكان قادة دول الاتحاد الأوروبي توصلوا بعد مفاوضات شاقة في بروكسل ليلة الخميس إلى "موقف مشترك" قرروا عرضه الجمعة على تركيا لإبرام اتفاق يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين.
وينص الاتفاق المقترح على عودة جميع المهاجرين الذين عبروا إلى اليونان بطريقة غير شرعية بينهم لاجئون سوريون إلى تركيا في مقابل استقبال أوروبا لبعض اللاجئين السوريين.
كما يتضمن الاتفاق كذلك منح تركيا ميزات مالية وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول لدول منطقة "شينغين" وتسريع محادثات عضوية أنقرة في الاتحاد الأوروبي.
 من جهتهم قال مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي إن خطة إعادة كل المهاجرين الذين يصلون لجزر يونانية ولا يتمتعون بوضع قانوني إلى تركيا قد تدخل حيز التنفيذ في وقت أقرب.
وأكد مسؤولون يونانيون الحاجة إلى أسابيع لتعديل التشريعات وإعداد محاكم خاصة ومنشآت أخرى على الجزر وفقا للمتطلبات القانونية للاتفاق قبل بدء إعادة المهاجرين واللاجئين فعليا إلى تركيا.
 ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة الاتحاد الأوروبي إلى بدء إعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا مقابل اللاجئين الذين طلبوا رسميا في تركيا حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وقد اتفقت قمة "الاتحاد الأوروبي - تركيا" في 7 آذار على عملية التبادل هذه، رغم أن الزعماء الأوروبيين لم يحددوا موعدا لبدء هذه العملية.
 واضافت ميركل أن عملية إعادة التوطين القانونية للاجئين السوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تبدأ بعد أيام قليلة من بدء إعادة المهاجرين من اليونان.
وأكدت أن المفاوضات مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لن تكون سهلة لكن جميع دول الاتحاد الأوروبي تريد اتفاقا.
 من جانبه أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن اللاجئين سيستمرون في التدفق على الاتحاد الأوروبي ما لم تحل الأزمتان في سورية وليبيا، داعيا إلى استئصال جذور أزمة الهجرة إلى أوروبا.
======================
الشارقة 24 -المفوضيّة العليا للاجئين: ضمان حقّ اللجوء جوهري في الاتّفاق الأوروبي - التركي
السبت 19, مارس 2016 في 1:59 ص
شددت المفوضيّة العليا للاجئين التابعة للأمم المتّحدة على أنّ ضمان حقّ اللجوء يجب أن يكون أولويّة في تطبيق الاتّفاق بين الاتّحاد الأوروبي وتركيا في شأن المهاجرين الراغبين في دخول أوروبا.
أكدت المفوضيّة العليا للاجئين، في بيان الجمعة، أن طريقة تطبيق الاتّفاق الأوروبي - التركي في شأن المهاجرين "ستكون جوهريّة، لأنّ اللاجئين بحاجة لحماية وليس للرفض".
وشددت المفوضيّة على أنّ اللاجئين الذين سيُبعدون إلى تركيا يجب أن يحظوا بمعالجة عادلة لطلبهم ضمن مهلة معقولة، ويجب أن يحصل هؤلاء أيضاً على ضمانة بأنّهم لن يُطردوا ولن تُفرض عليهم العودة بالقوّة.
وكانت الأمم المتّحدة حذّرت من "خطر حصول عمليّات إبعاد جماعيّة وعشوائيّة محتملة"، ولكن المفوضيّة الأوروبيّة أكّدت أنّ الآليّة المنصوص عليها في الاتّفاق مطابقة للقانون الدولي.
======================
موقع 364news :   ميركل: لا مكان للمهاجرين في أوروبا بعد 20 مارس
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن الاتفاق الأوروبي التركي بشأن معالجة أزمة اللاجئين نهائي ولا رجعة فيه، كما يتضمن أيضا رسالة إلى اللاجئين مفادها أن لا تسلكوا الطريق إلى أوروبا بعد اليوم، بحسب وصفها.
وقالت ميركل في تصريحات لها مساء الجمعة، “بعد العشرين من مارس الجاري ستسترد تركيا كل مهاجر بطريق غير شرعي، وهذا يعني أن من يسلك تلك الطرق الصعبة فإنه لا يغامر فقط بحياته وإنما ايضاً لن تكون له فرصة للنجاح، وفقا لوكالة ” د ب أ”.
وأضافت: “إن خلاصة ما حدث اليوم هو أن أوروبا ستحقق النجاح أيضا في هذه التجربة الصعبة بمشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين، وبمشاركة تركيا أيضا”.
======================
الجزيرة  انتقادات حقوقية للاتفاق الأوروبي التركي حول اللاجئين
خالد شمت-برلين
وضع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الجمعة حول مواجهة أزمة اللاجئين نهاية مؤقتة لمباحثات مستمرة بين الجانبين منذ أربعة أشهر، لكنه أثار في المقابل عاصفة انتقادات صدرت من منظمات حقوقية رفضت الاتفاق، ووصفته بأنه "فضيحة لأوروبا".
وعلى المستوى الرسمي، رأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل -في مؤتمر صحفي بثته قنوات التلفزة الألمانية من بروكسل حيث عقدت القمة- أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يرتكز على مقررات أول قمة أوروبية تركية حول مسالة اللجوء في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشارت ميركل إلى أن الاتفاق يهدف إلى الحد من تدفق موجات اللاجئين القادمين لأوروبا، ومكافحة تهريب اللاجئين عبر بدائل مشروعة لإحضارهم لأوروبا، وتحسين أوضاع الموجودين منهم في تركيا.
ووفقا لما أعلنته ميركل، سيتم بدءا من الأحد القادم منع طالبي اللجوء القادمين من تركيا من دخول اليونان، على أن تبدأ إعادتهم لتركيا في الرابع من أبريل/نيسان القادم.
ويسري هذا الإجراء على طالبي اللجوء من كافة الجنسيات، ولا يفرق بين الفارين من مناطق الحروب والأزمات كالسوريين والمهاجرين لأسباب اقتصادية من دول مختلفة.
توطين بأوروبا
وتدعو الاتفاقية الجديدة -التي تنتظر موافقة الاتحاد والبرلمان الأوروبيين والحكومة التركية عليها- لإعادة توطين لاجئ سوري من الموجودين بتركيا في أوروبا، مقابل كل لاجئ سوري تستعيده تركيا من اليونان.
وكشفت المستشارة الألمانية أن الاتفاق بين بروكسل وأنقرة سيؤدي إلى إعادة توطين 72 ألف لاجئ سوري بالدول الأوروبية، بواقع 54 ألفا من تركيا و18 ألفا من دول جوار سوريا، ودعت اللاجئين الذين وصلوا لجزيرة أدوماني وغيرها من الجزر اليونانية قبل بدء سريان الاتفاقية الأوروبية التركية للبقاء باليونان وتقديم طلباتهم هناك.
ووفقا للاتفاق، فإنه إضافة إلى مبلغ ثلاثة مليارات يورو خصصها الاتحاد الأوروبي لمساعدة تركيا بتحسين أوضاع اللاجئين فيها، ستحصل أنقرة على ثلاثة مليارات يورو إضافية حتى نهاية 2018 لاستخدامها في مشروعات إعاشية وتعليمية وصحية من أجل اللاجئين.
كما سيتم إلغاء تأشيرة دخول الأتراك للاتحاد الأوروبي بعد استيفاء تركيا عددا من المعايير التي يطالبها بها الاتحاد حتى نهاية يونيو/حزيران القادم.
وقالت ميركل إن الاتحاد الأوروبي سيسرع مفاوضات عضوية تركيا فيه من خلال فتح باب التفاوض حول المادتين 17 و33 بشروط العضوية.
انتقادات
وفي أول رد على إعلان التوافق الأوروبي التركي بشأن اللاجئين، وصفت منظمة "برو أزيل" -وهي أكبر منظمة لمساعدة اللاجئين بأوروبا- الاتفاقية الجديدة بأنها "فضيحة لأوروبا" تعبر عن تطورها من قارة للقيم إلى قلعة من الأسوار، على حد تعبيرها.
وقال الأمين العام للمنظمة غونتر بوركهاردت "إن اليونان ستتحول بمقتضي الاتفاقية الجديدة لمعسكر أوروبي لاحتجاز اللاجئين، بينما تتحول تركيا لحارس بوابة أوروبا، وهو إفلاس أخلاقي وقانوني للاتحاد الأوروبي".
وتوقع بوركهاردت -في تصريح للجزيرة نت- أن يكون فحص طلبات اللجوء في اليونان بعد إقرار الاتفاقية مجرد إجراءات شكلية تعقبها اعتقالات وترحيلات واسعة للاجئين دون فحص أو حماية على الصعيد القانوني.
وأوضح أن المفوضية الأوروبية طالبت أثينا بزيادة أماكن احتجاز اللاجئين القادمين بشكل غير مشروع من اليونان تحسبا لاحتمال هروبهم، ورأى أن هذا سيعيد اليونان لمرحلة الاعتقالات الواسعة للاجئين التي أدانتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأكد الأمين العام لبرو أزيل أيضا أن استيعاب تركيا نحو ثلاثة ملايين لاجئ، وعجزها عن الفحص الفردي لكل طلبات اللجوء أو تقديم الحماية لأصحابها، يحول دون اعتبارها دولة ثالثة آمنة يمكن ترحيل اللاجئين إليها.
مخالفة للقانون
وفي السياق ذاته، بيّن الفرع الألماني لمنظمة العفو الدولية أن الاتفاقية الأوروبية التركية للجوء تمثل "مقايضة محتقرة للبشر تحاول تسويق انعزال أوروبا كإجراء إنساني".
وقالت الأمينة العامة لأمنستي في ألمانيا سيلمين كاليشكان إن تعهد الاتفاقية الأوروبية التركية بضمان فحص اليونان لكل طلبات اللجوء المقدمة إليها بشكل فردي وإعطاء أصحابها الحق بالاستئناف ضد ترحيلهم لتركيا، غير واقعي لعدم وجود نظام قضائي فعال للجوء باليونان.
وذكرت كاليشكان -في تصريح للجزيرة نت- أن اليونان تواجه تحدي تردي معايير اللجوء فيها عن المسموح به أوروبيا، وعجزها عن توفير رعاية لعشرات آلاف طالبي اللجوء، بمواجهة استمرار أزمتها المالية.
وخلصت كاليشكان إلى أن سوء الأوضاع المعيشية لنحو 90% من اللاجئين بتركيا يحول دون اعتبارها دولة ثالثة آمنة، على حد تعبيرها.
======================
البوابة نيوز :داود أوغلو: اتفاق الهجرة بين أوروبا وتركيا "تاريخي"
    السبت 19-03-2016| 06:12ص
 
أعرب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، عن ترحيبه باتفاق الهجرة الذي تم إبرامه، أمس الجمعة، مع الاتحاد الأوروبي، واصفًا الحدث بـ"التاريخي".
وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحفي: "أدركنا أن تركيا والاتحاد الأوروبي يشتركان في نفس المصير، ونفس التحديات، ونفس المستقبل".
وأعطى القادة الأوروبيون الضوء الأخضر لاتفاق تاريخي، ومثير للجدل مع تركيا، يفترض أن يوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، على أمل إيجاد تسوية نهائية لهذه الأزمة غير المسبوقة.
وفيما تلوح بوادر أزمة إنسانية في اليونان، حيث بات 46 ألف مهاجر، عالقين في ظروف مزرية مع إغلاق طريق البلقان أمامهم، كان الأوروبيون يخضعون لضغوط شديدة من أجل التوصل أخيرًا إلى تسوية للأزمة.
ومع وصول 1,2 مليون مهاجر العام الماضي إلى أوروبا، معظمهم فارون من النزاع في سوريا والعراق وأفغانستان، شهد الاتحاد الأوروبي انقسامات غير مسبوقة حول طريقة التعامل مع موجة الهجرة، ما بين فتح الأبواب للاجئين لأسباب إنسانية كما في ألمانيا، وإقامة أسيجة من الأسلاك الشائكة ثم إغلاق الحدود تلو الأخرى في أوروبا الوسطى.
وقال دبلوماسي أوروبي ملخصًا الوضع "ليس اتفاقًا ممتازًا، لكن لا بد لنا منه، لا أحد يتباهى به، لكن لا بديل لدينا".
وأشارت الأمم المتحدة إلى خطر عمليات طرد جماعية واعتباطية محتملة، غير أن الأوروبيين يؤكدون التزامهم بالقانون الدولي، متعهدين بالنظر في ملف كل طالب لجوء يصل إلى السواحل اليونانية، اعتباراً من الأحد بصفة شخصية، وضمان حقه في استئناف قرار إبعاده.
وإن كان عرض أنقرة لقي استحسان بعض القادة، ولا سيما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلا أن هذا التقارب غير المسبوق مع تركيا التي ستحصل في المقابل على مكاسب جوهرية، أثار استياء قادة آخرين.
ولقاء هذا التعاون المعزز، وافق الأوروبيون على تسريع إجراءات إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات الدخول، وتحريك مفاوضات الانضمام، بفتح فصل جديد يتعلق بالمالية والميزانية، ومضاعفة المساعدة الأوروبية لـ2,7 مليون سوري لاجئين في تركيا، من 3 إلى 6 مليارات يورو.
وتعهد الأوروبيون أيضاً بصرف شريحة جديدة من المساعدة المتفق عليها أساساً وقدرها 3 مليارات يورو بصورة سريعة، واعدين بـ"تحديد سلسلة من المشاريع الملموسة في غضون أسبوع"، بحسب ما أورد مصدر أوروبي.
كما تعهد الأوروبيون لقاء السوريين الذين تتم إعادتهم إلى تركيا، استقبال عدد مساو من السوريين القادمين مباشرة من تركيا، على أن يحدد سقف لهذه الآلية في بادئ الأمر من 72 ألف لاجئ، وهو العدد المتاح استقباله في أوروبا.
ويبدي الاتحاد الأوروبي استعداده للتحرك في حال انتقلت طريق الهجرة إلى ليبيا أو بلغاريا، وفي حين لم يبدأ فصل الربيع بعد، تمت إغاثة آلاف المهاجرين القادمين من ليبيا خلال 3 أيام فقط في جنوب المتوسط، ما يبعث مخاوف من فتح جبهة جديدة في أزمة الهجرة.
 
======================
ترك برس :كاميرون: الحصول على نتائج إيجابية مرتبط بالتطبيق الصحيح للاتفاق الأوروبي التركي
19 مارس 2016
أشاد رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بالاتفاق التركي الأوروبي حيال إنهاء أزمة اللاجئين، وانضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مبيناً أنّه من الممكن الحصول على نتائج إيجابية، في حال التطبيق الصحيح للاتفاقية.
وجاءت تصريحات كاميرون هذه، خلال مؤتمر صحفي، أعقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي وتركيا أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، مشيراً أنّ الاتفاقية ستساهم في الحد بشكل كبير، في تقليل عدد المهاجرين غير القانونيين الذين يدخلون الأراضي الأوروبية عبر البحار.
وأوضح كاميرون أنّ الخطة الجديدة، ستنهي عمليات تهريب البشر عبر قوارب صغيرة تعبر البحر، معلناً في الوقت ذاته عن أنّ بلاده ستزيد من عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم خلال الفترة القادمة، والذي كان محدداً بـ 20 ألف لاجئ.
جدير بالذكر أنّ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، قد أعلن أمس، التوصل إلى اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، من أجل تعزيز التعاون بينهما، لحل لأزمة اللاجئين، موضحاً أن الاتحاد وتركيا، وافقا على صيغة مشتركة، بشأن إعادة المهاجرين غير القانونيين، الذين ينتقلون إلى اليونانية عبر تركيا، وذلك اعتباراً من تاريخ 20 أذار/ مارس الجاري، لتستقبل مقابل ذلك دول أوروبا لاجئاً سورياً من الموجودين في تركيا.
======================
العالم :الاتفاق الأوروبي - التركي: تدابير إشكالية ومثيرة للجدل بشأن اللاجئين
ينصّ الاتّفاق الذي تمّ التّوصّل إليه الجمعة في بروكسل، بين الاتّحاد الأوروبيّ وتركيا على تدابير غير مسبوقة مثيرة للجدل، أبرزها إعادة جميع الوافدين الجدد الذين يصلون إلى اليونان اعتبارًا من 20 آذار/مارس إلى تركيا، بمن فيهم طالبي اللجوء.
إعادة جميع اللاجئين
'سيتمّ طرد جميع المهاجرين غير الشّرعيّين الجدد الذين يصلون من تركيا إلى الجزر اليونانيّة، اعتبارًا من 20 آذار/مارس إلى تركيا. ويهدف هذا الإجراء 'المؤقّت والاستثنائيّ' إلى وضع حدّ للرحلات الخطيرة عبر بحر إيجة و'القضاء على نمط عمل مهربيّ المهاجرين'.
وحتّى لا يكون طرد طالبي اللجوء مخالفًا للقانون الدّوليّ، يؤكّد الاتّفاق أنّ أيّ طلب لجوء سيكون موضع 'دراسة فرديّة' في الجزر اليونانيّة، ما يطرح تحدّيًا لوجستيًّا سيكون من الصّعب مواجهته.
'كلّ المهاجرين الذين لا يقدّمون طلب لجوء، أو يتمّ التّثبت من أنّ طلبهم لا يستند إلى أساس أو لا يمكن قبوله' ستتمّ إعادتهم إلى تركيا.
وسيستند الأوروبيّون بصورة خاصّة إلى مبدأ 'الدّول الثّالثة الآمنة'. وبعد اعتراف اليونان بهذا الوضع لتركيا، فإنّ الاتّحاد الأوروبيّ سيعتبر طرد اللاجئين قانونيًّا حيث أنّ طالبي اللجوء سيجدون في تركيا الحماية الدّوليّة التي يحتاجون إليها.
'إنّ تركيا واليونان ستتّخذان بمساعدة المفوّضيّة العليا للاجئين ومؤسّسات ووكالات الاتّحاد الأوروبيّ، التّدابير الضّروريّة، بما في ذلك وجود عناصر أتراك في الجزر اليونانيّة وعناصر يونانيين في تركيا، اعتبارًا من 20 آذار/مارس'.
'ويتكفّل الاتّحاد الأوروبيّ بنفقات إعادة المهاجرين غير الشّرعيّين'.
مبدأ 'واحد مقابل واحد'
ينصّ الاتّفاق على أنّه 'مقابل كلّ سوريّ يعاد من الجزر اليونانيّة إلى تركيا، يتمّ استقبال سوريّ آخر من تركيا إلى الاتّحاد الأوروبيّ'. و'تعطى الأولويّة' للاجئينالذين لم يحاولوا الوصول بصورة غير شرعيّة إلى الاتّحاد الأوروبيّ. ما يعني أنّ السّوريّين الذين يعادون إلى تركيا سيكونون في مؤخّرة قائمة المرشّحين للانتقال إلى الاتّحاد الأوروبيّ.
ولطمأنة دول الاتّحاد الأوروبيّ المتحفّظة على وعود جديدة باستقبال لاجئين، حدّد النص سقفًا قدره 72 ألف مكان لاستقبال لاجئين، في سياق التزامات قطعتها دول الاتّحاد الأوروبيّ غير أنّها لم تتجسّد بعد.
وإذا ما 'قارب' عدد الذين سيتمّ إبعادهم هذا السّقف، عندها ينصّ الاتّفاق على 'مراجعة الآليّة' بدون المزيد من التّوضيحات. أمّا في حال 'تخطّي' عدد المبعدين هذا الرّقم، عندها 'سيتمّ وقف الآليّة'.
تحرير تأشيرات الدّخول
ومن المكاسب التي حصلت عليها أنقرة 'تسريع خارطة الطّريق' للسماح بإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدّخول إلى أوروبا 'في مهلة أقصاها نهاية حزيران/يونيو 2016'.
غير أنّه سيتحتّم على أنقرة استيفاء المعايير الـ72 المطروحة بهذا الصّدد، ما حمّل بعض الدّبلوماسيّين على التّشكيك في إمكانيّة تحقيق ذلك. وبالتّالي، فإنّ مهلة حزيران/يونيو تبقى هدفًا معلنًا طموحًا، لكنها ليس وعدًا.
مساعدة ماليّة
يتعهّد الاتّحاد الأوروبيّ بموجب الاتّفاق على 'تسريع' تسديد المساعدة بقيمة 3 مليار يورو التي سبق ووعد تركيا بها من أجل تحسين ظروف معيشة الـ2.7 مليون لاجئ الذين يستضيفهم.
و'حين تصبح هذه الموارد على وشك النّفاذ' وبشرط أن تحترم تركيا بعض الالتزامات بشأن استخدامهم، فإنّ الاتّحاد الأوروبيّ 'سيحشد تمويلًا إضافيًّا قدره 3 مليار يورو إضافيّة' بحلول نهاية 2018'.
الانضمام إلى الاتّحاد الأوروبيّ
هدّدت قبرص بعرقلة الاتّفاق مع تركيا، معارضة الوعد الذي قدم لأنقرة بفتح فصول جديدة بصورة سريعة في مفاوضات الانضمام إلى الاتّحاد الأوروبيّ.
وفي نهاية الأمر، لا تذكر صيغة التّسوية التي تمّ التّوصّل إليها سوى فصل واحد حيث وافق الاتّحاد الأوروبيّ وتركيا على 'فتح الفصل 33 (المسائل الماليّة) خلال الرّئاسة الهولنديّة' للاتّحاد التي تنتهي في نهاية حزيران/يونيو.
'وسيتواصل العمل التّحضيريّ لفتح فصول جديدة بوتيرة مسرعة بدون إلحاق الضّرر بمواقف دول أعضاء' في إشارة إلى قبرص.
======================
رادار :أوغلو: اتفاقنا مع الاتحاد الأوروبي سينهي معاناة اللاجئين
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن “الاتفاق الذي أبرم، اليوم الجمعة،  بين تركيا والاتحاد الأوروبي، سيفضي لإنهاء معاناة اللاجئين السوريين، أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية، عبر بحر إيجة”، لافتاً إلى أنّ “أساس الاتفاق يستند إلى الأبعاد الإنسانية”.
وشدد، خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع كل من رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، على أن “الاتفاقية المبرمة لا تقضي بإعادة جماعية للمهاجرين غير الشرعيين من دول أوروبية إلى تركيا، بل سيتم إرسال لاجئ واحد مقابل كل مهاجر تتم إعادته إلى تركيا”.
وأوضح أن “عدد اللاجئين السوريين لن يزيد في تركيا، لأننا سنقوم بإرسال لاجئ واحد مقابل كل مهاجر تتم إعادته إلى بلادنا”، مؤكّداً أنّ “مبلغ الثلاثة مليارات يورو التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، لن يدخل إلى خزينة الدولة التركية”.
وتوقع رئيس الوزراء التركي أن “يبدأ العمل بإزالة تأشيرات دخول المواطنين الأتراك إلى دول القارة الأوروبية، اعتباراً من شهر حزيران/ يونيو المقبل”، مبدياً في هذا السياق ترحيبه بـ”إجماع الدول الأوروبية على قبول فتح عدد من الفصول الخاصة، بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لغرض المناقشة”.
وانتقد داود أوغلو سماح السلطات البلجيكية بنصب خيمة لأنصار حزب “العمال الكردستاني” خلف مبنى البرلمان الأوروبي، الذي احتضن القمة التركية الأوروبية، معتبراً أن “بعض الدول الأوروبية تمنح إذناً لمناصري التنظيمات الإرهابية، بنصب خيم في عواصمها. هذا أمر يدعو للأسف”.
اتفاق يسرّع الحلم الأوروبي
 ويسمح الاتفاق للاتحاد الأوروبي بإعادة جميع اللاجئين الذين رُفضت طلبات لجوئهم، بدءاً من 20 من آذار/ مارس، على أن تبدأ عمليات الترحيل نحو الأراضي التركية، بدءاً من 4 نيسان/ إبريل المقبل.
ومقابل كل لاجئ سوري ستتم إعادته من اليونان، سيقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة توطين لاجئ سوري من تركيا على أراضيه، حيث سيتم منح الأولوية في العملية للاجئين الذين لم يسبق لهم أن حاولوا العبور إلى الأراضي الأوروبية بشكل غير شرعي، وسيبدأ ذلك أيضاً في الرابع من نيسان المقبل.
كما سيتم رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الاتراك الراغبين في دخول منطقة “شينغن” في نهاية يونيو القادم، على أن تقوم تركيا بتحقيق 71 شرطا أوروبيا متعلقا بهذا الأمر في نيسان/ إبريل المقبل، ليبدأ الاتحاد في نهاية نيسان بمناقشة وتقييم الخطوات التركية.ونجحت تركيا، من خلال الاتفاق، في تسريع عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، فإضافة إلى الفصل السابع عشر الذي تم فتحه العام الماضي، تمكنت أنقرة من رفع الفيتو الفرنسي القبرصي عن الفصل الـ33 المتعلق بالأحكام المالية والخاصة بالميزانية، على أن يتم تسريع العمل لفتح أربعة فصول أخرى في يونيو/ حزيران المقبل.
وطبقاً للاتفاق، يبدأ الاتحاد الأوروبي قبل نهاية مارس/ آذار الحالي بصرف حزمة الـ3 مليارات يورو المخصصة كمساعدات للاجئين السوريين في تركيا، وفق القائمة التي تقدمت بها تركيا للمشاريع التعليمية والصحية الخاصة باللاجئين السوريين، وكذلك البنى التحتية للمدن التي تشهد كثافة عالية منهم.
ويقوم الاتحاد، في حال كانت النتائج إيجابية، بتخصيص 3 مليارات يورو إضافية، كمساعدات للاجئين السوريين في تركيا، تصرف خلال العامين المقبلين.
كما اتفق على زيادة التعاون لتحسين أوضاع السوريين المقيمين في الأراضي السورية، تحديداً قرب الحدود التركية.
العربي الجديد
======================
المختصر :أزمة المهاجرين: تركيا تدرس صفقة الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل
رام الله - المختصر - وكالات
يعقد الاتحاد الأوروبي مباحثات مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في بروكسل في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن أزمة اللاجئين.
ويقضي الاقتراح الأوروبي بحصول تركيا على مساعدات مالية وتنازلات سياسية بخصوص ملفها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنها دخول المواطنين الأتراك بلا تأشيرة إلى دول منطقة الشنغن في مقابل الموافقة على استعادة جميع اللاجئين من اليونان وتوطينهم مؤقتا في تركيا.
وحاول بعض قادة الاتحاد الأوروبي التخفيف من تأثير الحوافز المعروضة على تركيا. ويقول مراسلون إنه من غير الواضح إن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
لكن أوغلو يقول إنه متفائل بشأن إيجاد "أرضية مشتركة". وأضاف أنه يرغب في الحفاظ على "بعد إنساني" في الأزمة.
وقالت المستشارة الألمانية، إنغيلا ميركل، الجمعة قبيل انطلاق المباحثات إن تركيا مطالبة بالوفاء بالمعايير الدولية في حماية جميع اللاجئين.
لكن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قال إن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يتأمل في سجله بشأن التعامل مع المهاجرين قبل أن أن يملي على تركيا ماذا ينبغي القيام به.
وأضاف قائلا في خطاب بُث في التلفزيون "في الوقت الذي تستضيف تركيا ثلاثة ملايين (مهاجر)، أولئك الذين يعجزون عن إيجاد فضاءات بالنسبة إلى عدد محدود من اللاجئين، أولئك الذين يبقون هؤلاء الأبرياء في ظروف مخزية يجب أولا أن ينظروا إلى (سجلهم)".
وتريد ميركل أن يبدأ الاتحاد الأوروبي في إعادة اللاجئين من اليونان إلى تركيا سريعا لتجنب "عامل جذب" يؤدي إلى تدفق كبير للاجئين قبل تطبيق النظام الجديد.
وتقول إن التوطين القانوني للاجئين يمكن أن يبدأ بعد عدة أيام من عودة أول مجموعة من اليونان.
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى موقف موحد لعرضه على تركيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة اللاجئين، حسبما قال رئيس وزراء لوكسمبورغ.
وكان إغزافييه باتيل رئيس وزراء لوكسمبورغ قال إنه سيتم طرح عرض الاتحاد الأوروبي الموحد على رئيس الوزراء التركي.
وقال رئيس الوزراء التركي لدى وصوله إلى المحادثات في بروكسل إنه يأمل في "تحقيق هدفنا الرامي إلى مساعدة اللاجئين وتعميق العلاقات الأوروبية التركية".
وقال أوغلو إنه لا يقبل أن يقال إن تركيا أصبحت "سجنا مفتوحا" بالنسبة إلى المهاجرين.
 
======================
وكالة الأناضول :رئيس الوزراء الإيطالي يرحب باتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي
 2016 مارس,19 09:51 
 
رحب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا والاتحاد الأوروبي، المتعلق بإحياء مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، وتعزيز التعاون المشترك من أجل إيجاد حل لأزمة اللاجئين.
وتطرق رينزي في تصريح للصحافة الإيطالية حول القمة الأوروبية-التركية، التي عقدت، الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث اعتبر الاتفاق واقعي إلا أن تحقيقه صعب، قائلاً " يمكنني أن أبدي رأي إيجابي حالياً حيال الاتفاق، ولكن الأسابيع المقبلة ستظهر لنا هل سيتم تحقيقه أو لا".
وأشار رينزي إلى عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفة المرحلة بأنها معقدة للغاية، مبيناً أنهم قرروا اليوم اتخاذ خطوة هامة نحو الأمام باتفاق اليوم، وأن النقاشات بهذا الصدد ستتواصل لأن المرحلة ليست سهلة وطويلة.
ولفت إلى أن الحكومات الإيطالية يمينية كانت أو يسارية دعمت عملية انضمام تركيا للاتحاد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، التوصل لاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، من أجل تعزيز التعاون بينهما، وإيجاد حل لأزمة اللاجئين، وذلك في تغريدة له على موقعه في "توتير".
وأوضح "تاسك"، أن قادة الاتحاد ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، وافقوا على بيان مشترك، من شأنه إعادة المهاجرين غير القانونيين، الذين يصلون الجزر اليونانية من تركيا، بعد تاريخ 20 أذار/ مارس الجاري، كما ستستقبل أوروبا لاجئ سوري من الموجودين في تركيا مقابل كل لاجئ تعيده إلى تركيا.
كما يتضمن نص البيان، تسريع صرف الدعم المالي المقدر بـ 3 مليارات يورو من قبل الاتحاد الأوروبي لتركيا، لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في تركيا، وفي هذا الإطار سيتم إعلان المشاريع التي ستنفق الأموال عليها، في غضون أسبوع
======================
العالم :حزب ألماني: الاتفاق الأوروبي التركي يثير الشكوك حول قيم أوروبية
السبت 19 مارس 2016 / 12:47
24 - د ب أ
انتقد زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير، بشدة الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للتغلب على أزمة اللاجئين. وفي تصريحات لصحف تابعة لمجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة اليوم السبت، قال السياسي المعارض المنحدر من أصول تركية إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة يثير الشكوك حول قيم أوروبية".
وتساءل أوزديمير "هل يعتقد أي شخص جاد أن بلدًا (تركيا) يضطهد ويسيء معاملة مواطنيه، يمكنه أن يقدم الأمن للاجئين؟".
وتحدث أوزديمير عما وصفه بالحرب الأهلية في جنوب شرق تركيا واضطهاد المعارضين والعلماء والصحافيين، مضيفاً أن من يكتم هذه الأصوات، يهدد في النهاية أمن أوروبا أيضاً.
في المقابل، وصف رئيس لجنة أوروبا في البرلمان (بوندستاغ)، جونتر كريشباوم، هذا الاتفاق بالإيجابي، وأكد السياسي المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي على وجود فرص واقعية لتهدئة الوضع وتوزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات لصحيفة "ساربروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم، قال كريشباوم إن الكثير من دول الاتحاد الأوروبي تجنبت حتى الآن استقبال لاجئين بسبب عدم ضمان حماية الحدود الخارجية لدول التكتل ما يجعل من غير الممكن حساب عدد الوافدين إليها.
ولفت إلى أن الاتفاق سينظم هذه العملية، ما يمكن أن يبعث الأمل في تغيير الفكر بشأن استقبال اللاجئين.
======================
المغرب اليوم :جيم أوزديمير ينتقد الاتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين
GMT 09:41 2016 السبت ,19 آذار/ مارس
برلين ـ المغرب اليوم
انتقد زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير، بشدة الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للتغلب على أزمة اللاجئين.
وفي تصريحات لصحف تابعة لمجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة اليوم السبت، قال السياسي المعارض المنحدر من أصول تركية إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة يثير الشكوك حول قيم أوروبية".
وتساءل أوزديمير "هل يعتقد أي شخص جاد أن بلدًا (تركيا) يضطهد ويسيء معاملة مواطنيه، يمكنه أن يقدم الأمن للاجئين؟".
وتحدث أوزديمير عما وصفه بالحرب الأهلية في جنوب شرق تركيا واضطهاد المعارضين والعلماء والصحافيين، مضيفاً أن من يكتم هذه الأصوات، يهدد في النهاية أمن أوروبا أيضاً.
في المقابل، وصف رئيس لجنة أوروبا في البرلمان (بوندستاغ)، جونتر كريشباوم، هذا الاتفاق بالإيجابي، وأكد السياسي المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي على وجود فرص واقعية لتهدئة الوضع وتوزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات لصحيفة "ساربروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم، قال كريشباوم إن الكثير من دول الاتحاد الأوروبي تجنبت حتى الآن استقبال لاجئين بسبب عدم ضمان حماية الحدود الخارجية لدول التكتل ما يجعل من غير الممكن حساب عدد الوافدين إليها.
ولفت إلى أن الاتفاق سينظم هذه العملية، ما يمكن أن يبعث الأمل في تغيير الفكر بشأن استقبال اللاجئين.