الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق النووي الإيراني 24-11-2013

الاتفاق النووي الإيراني 24-11-2013

25.11.2013
Admin



عناوين الملف
1.     ايران تتوصل إلى اتفاقية حول البرنامج النووي في محادثات جنيف
2.     وزير خارجية إيران: الاتفاق النووي فرصة للغرب لاستعادة الثقة مع طهران.. وسيتم قبول تخصيب اليورانيوم
3.     الاتفاق النووي الإيراني.. غضب إسرائيلي وترحيب غربي
4.     اوباما: الاتفاق "يقفل الطريق الأوضح" أمام تصنيع قنبلة نووية
5.     لا يعطي إيران حق التخصيب ويجعل المنطقة أكثرأمنًا..واشنطن تسعى لطمأنة إسرائيل بعد الاتفاق التاريخي
6.     نصر المجالي
7.     روحاني يشيد بالاتفاق وظريف يشدد على حق ايران في تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق مع السداسية
8.     "سي إن إن":الاتفاق النووي فرصة لطهران لتحسين علاقاتها مع الغرب
9.     سويسرا ترحب باتفاق ايران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الايراني
10.   بان كي مون يرحب بالاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني
11.   وزير خارجية إيران: اتفاق جنيف خطوة لنزع فتيل التوتر من المنطقة
12.   «لافروف»: الاتفاق النووي الإيراني قد يؤثر بشكل إيجابي في الأزمة السورية
13.   عناصر الاتفاق النووي بين إيران والغرب في جنيف
14.   «كيري»: الاتفاق النووي الإيراني سيجعل إسرائيل أكثر أمنًا
15.   أشتون تعلن عن التوصل لاتفاق نووي مبدئي مع إيران
16.   محادثات سرية أميركية- إيرانية قادت إلى الاتفاق حول البرنامج النووي
17.   مسؤول: أوباما يعتزم التحدث مع نتنياهو اليوم بشأن الإتفاق النووي الإيراني
18.   افروف يوضح طبيعة الاتفاق بين مجموعة الدول الكبرى وايران
19.   ليبرمان: اتفاق جنيف بشأن إيران يقودنا إلى سباق التسلح النووي
20.   إتفاق تاريخي بوقف تطوير النووي الإيراني..ترحيب أميركي مقابل إدانة إسرائيلية وصمت خليجي
21.   لافروف: الاتفاق بين "السداسية" وايران يستند إلى فكرة طرحها بوتين
22.   وزير الخارجية الايراني .. برنامجنا النووي لا يجب ان يسبب ازعاجا لدول منطقة الخليج
23.   روحاني: الاتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران يفتح آفاقا جديدة
24.   فرنسا: الاتفاق الإيراني خطوة مهمة ولابد من مراقبته
25.   فسترفيلي يعتبر اتفاق جنيف بشأن النووي الايراني "نقطة تحول"
26.   إسرائيل تندد بالاتفاق النووي مع إيران وأوباما يعتزم مهاتفة نتانياهو
27.   العربية نت :إسرائيل: الاتفاق النووي انتصار دبلوماسي كبير لإيران...وزير يؤكد أن تل أبيب غير مقيدة بما تم التوصل إليه في جنيف
 
ايران تتوصل إلى اتفاقية حول البرنامج النووي في محادثات جنيف
معنا
توصلت إيران ومجموعة (5+1) إلى اتفاقية حول البرنامج النووي لطهران في مؤتمر جنيف، حسب ما أفاد وزراء الخارجية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول تعليق له على الاتفاقية إنها خطوة أولى مهمة باتجاه حل أشمل لمشكلة البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن الاتفاقية لن تتيح لإيران استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي، وستفرض قيودا أساسية على برنامجها النووي وستقطع الطريق على إمكانية إنتاج اسلحة نووية.
وقال إنه يرغب بحل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي بالطرق السلمية.
وقالت الولايات المتحدة إن الاتفاقية سوف تسمح بالإصلاحات التي تكفل السلامة والتفتيش داخل إيران.
وأكد البيت الأبيض أنه وفقا للاتفاقية التي ستكون نافذة المفعول على مدى ستة اشهر ستخفف العقوبات المفروضة على إيران بما قيمته 7 مليارات دولار، ولن تفرض عقوبات جديدة.
وفي القدس لم يبد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماسا للاتفاقية، وقال إنها سيئة ولا تلزم إسرائيل في شيء
وقالت فرنسا إن الاتفاقية التي جرى التوصل إليها هي خطوة مهمة في الطريق لتحقيق السلام والأمن لكن يجب مراقبة تنفيذها عن قرب.
وأكدت الاتفاتقية على حق إيران في برنامج نووي لأغراض سلمية.
وقالت كاترين اشتون مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأروبي إن الاتفاقية ستتيح الوقت والفسحة من أجل التوصل الى اتفاق شامل.
وتصر إيران على الاستمرار في التخصيب، وقال وزير خارجيتها عقب التوصل إلى الاتفاقية إن التخصيب من حق بلاده وإنها ستستمر فيه ، لكن وزير الخارجية الامريكي جون كاري قال إن الاتفاقية لا تمنح إيران حق الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.
وينظر إلى الاتفاقية على أنها مؤقتة لكنها ستمهد الطريق لاتفاقية أشمل.
====================
وزير خارجية إيران: الاتفاق النووي فرصة للغرب لاستعادة الثقة مع طهران.. وسيتم قبول تخصيب اليورانيوم
الأحد 24.11.2013 - 09:18 ص
رويترز
 قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية اليوم الأحد اعترف بالبرنامج النووي الايراني وفي "خطوة" نهائية سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
وقال ظريف في حديث لقناة برس التلفزيونية ان الاتفاق يمثل فرصة للغرب لاستعادة الثقة مع الأمة الايرانية.
وأضاف ان طهران ستوسع مجال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعالجة ما قال انها بعض بواعث القلق.
وقال ظريف "في الخطوة الاخيرة ستقبل عملية تخصيب (اليورانيوم) وسترفع جميع العقوبات في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن الايرانيين سعوا كي يجري تنفيذ البرنامج النووي "دون ضغط دولي".
وكان قد تم التوصل لاتفاق رئيسي بين ايران والقوى العالمية للحد من البرنامج النووي الايراني مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية فيما قد يمثل أول مؤشر على ظهور تقارب بين طهران والغرب.
ويخشى الغرب من أن تكون ايران تسعى لتطوير امكانات صنع اسلحة نووية فيما تنفي الجمهورية الاسلامية ذلك قائلة ان برنامجها النووي مجرد مشروع سلمي للطاقة.
وأضاف ظريف "أمتنا لا تثق في الادارة الامريكية... حان وقت العمل. انها فرصة للغرب كي يبذل جهودا لاستعادة الثقة في الامة الايرانية."
====================
الاتفاق النووي الإيراني.. غضب إسرائيلي وترحيب غربي
بوابة الشروق
بعد مفاوضات شاقة، بين الدول الكبرى، من جانب، وإيران من جانب آخر، لسنوات عدة، بشأن برنامجها النووي، تم التوصل إلى اتفاق يقي طهران من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وذكر البيت الأبيض، أن الدول الكبرى لن تفرض عقوبات جديدة على إيران خلال 6 أشهر حال التزامها بالاتفاق النووي، فيما قال مسؤول أمريكي إن الاتفاق يحدد مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، الأحد، محاطة بجميع الوزراء الذين شاركوا في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، التوصل إلى إعلان مشترك يشمل "اتفاقا على خطة عمل".
وقالت آشتون، إن الاتفاق المؤقت الذي وقعته إيران والقوى الست الكبرى سيوفر الوقت والمجال لمحاولة التوصل إلى حل شامل للأزمة النووية المستمرة منذ عقد بين طهران والغرب.
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، عبر عن أسفه لإبرام اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني في جنيف، معتبرا أنه يشكل "أكبر انتصار دبلوماسي لإيران".
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ما جرى في جنيف "اتفاق سيء يقدم لإيران ما كانت تريده مثل رفع جزء من العقوبات والإبقاء على جزء أساسي من برنامجها النووي".
في المقابل، رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه "خطوة مهمة" وأنه بداية الطريق.
وقال أوباما: إن "الاتفاق مع طهران يغلق الطريق أمامها لصناعة قنبلة نووية"، وأضاف أنه يسمح لإيران باستخدام الجيل الثاني من المخصبات لتوليد طاقة نووية سلمية فقط.
وتابع الرئيس الأمريكي: "العقوبات على إيران ستخفف خلال 6 أشهر، وإن لم تلتزم إيران خلال هذه الفترة بالاتفاق فإن تخفيف العقوبات سيلغى وسيتم الضغط على طهران مجددا".
من جهتها، عبرت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها، جيدو فيستر فيله، عن ارتياحها بشأن الاتفاق، حيث قال: "توصلنا للمرة الأولى إلى وحدة سياسية بخصوص خطوات أولى جوهرية".
ودعا فيستر فيله إلى "الإفادة من الأشهر المقبلة لبناء ثقة متبادلة"، متمنيا "متابعة سريعة للمفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق نهائي".
روسيا أيضا أبدت ترحيبها بالاتفاق، حيث قال وزير خارجيتها سيرجي لافروف: "الكل رابحون وليس هناك من خاسرين"، في اتفاق جنيف حول الملف النووي الإيراني.
بينما ذكرت الصين، أن الاتفاق حول برنامج إيران النووي "سيحمي السلام" في الشرق الأوسط.
كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال في وقت سابق إن الاتفاق سيفتح آفاقا جديدة، فيما اعتبره وزير الخارجية محمد جواد ظريف اعترافا بأحقية إيران في تخصيب اليورانيوم .
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن تحضيرات تجري في الأمم المتحدة في جنيف للإعلان رسميا عن هذا الاتفاق.
====================
اوباما: الاتفاق "يقفل الطريق الأوضح" أمام تصنيع قنبلة نووية
أايلاف
اعتبر الرئيس الأميركي باراك اوباما، أن الاتفاق المرحلي الذي توصلت اليه ايران والدول الكبرى "خطوة أولى مهمة"،  مشيرا الى  تخفيف بسيط على العقوبات المفروضة على إيران مع أبقاء العقوبات الأقسى.
واشنطن: وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت الاتفاق المرحلي الذي توصلت اليه القوى الكبرى مع ايران بشأن برنامجها النووي يمثل "خطوة اولى مهمة"، مشيرا في الوقت عينه الى استمرار وجود "صعوبات هائلة" في هذا الملف.
وقال اوباما في كلمة القاها في البيت الابيض ان هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف "يقفل الطريق الاوضح" امام طهران لتصنيع قنبلة نووية، مجددا الدعوة الى الكونغرس بعدم التصويت على عقوبات جديدة على ايران.
 لا تخصيب
وبحسب مسؤول اميركي فإن هذا الاتفاق من شأنه "وقف تقدم البرنامج النووي" الايراني "ولا يتضمن اعترافا بحق التخصيب" لهذا البلد.
واشار هذا المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان الاتفاق المرحلي ينص على "تجميد مخزونات (الوقود النووي) المخصب بنسبة 20%" ويلحظ مبدأ القيام بـ"عمليات تفتيش دقيقة" للمنشآت النووية الايرانية.
واكد اوباما من جهته انه "للمرة الاولى خلال ما يقارب العقد، اوقفنا تقدم البرنامج النووي الايراني، وسيتم الغاء اجزاء اساسية من البرنامج".
وتعهد الرئيس الاميركي بان "عمليات تفتيش جديدة ستعطي امكانية وصول اكبر الى التجهيزات النووية الايرانية وستسمح للمجتمع الدولي بالتحقق مما اذا كانت ايران تفي بالتزاماتها".
واوباما الذي عمل منذ حملته الانتخابية لعام 2007-2008 على مد اليد لاعداء الولايات المتحدة بينهم ايران مع العمل في الوقت عينه على تشديد العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني، اشار الى انه "مع انتخاب رئيس ايراني جديد هذا العام، ظهر انفتاح دبلوماسي" من جانب طهران.
وفي نهاية ايلول (سبتمبر)، تحادث اوباما هاتفيا مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني في سابقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية ابان الثورة الاسلامية في العام 1979.
واوضح اوباما للاميركيين ان اتفاق جنيف مرحلي ومن شأنه التمهيد لاتفاق اوسع.
عقوبات مخففة
واضاف الرئيس الاميركي "بفضل هذا الاتفاق، لا يمكن لايران استخدام المفاوضات كغطاء لتطوير برنامجها" النووي الذي تشتبه القوى الغربية واسرائيل في انه ينطوي على اهداف عسكرية رغم نفي طهران.
وتابع "من جهتنا، الولايات المتحدة وحلفاؤها اتفقوا على منح ايران تخفيفا بسيطا (للعقوبات) مع الاستمرار في تطبيق العقوبات الاقسى".
وفي هذا الاطار، وبهدف اعطاء فرصة لنجاح المفاوضات، حض اوباما الكونغرس على الامتناع عن التصويت على اي عقوبات جديدة ضد ايران خلافا لما دعا اليه بعض اعضاء الكونغرس اثر فشل الجولة الاولى من المفاوضات في جنيف.
واكد الرئيس الاميركي ان "تصميم الولايات المتحدة سيبقى قويا، تماما مثل التزاماتنا حيال اصدقائنا وحلفائنا، خصوصا اسرائيل وشركائنا في الخليج الذين لديهم اسباب جيدة للتشكيك في نوايا ايران".
 
"اسرائيل اكثر امنا"
اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الايراني "سيجعل العالم اكثر امنا، واسرائيل وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا".
وقال كيري ان الاتفاق الذي وقع مع ايران في جنيف يشكل "خطوة اولى" مشددا على ان النص "لا يقول ان لايران الحق في تخصيب (اليورانيوم) مهما جاء في بعض التعليقات".
وجاء تصريح كيري مباشرة بعد نظيره الايراني محمد جواد ظريف الذي اكد من جهته ان النص يتضمن "اشارة واضحة مفادها ان التخصيب سيستمر" في ايران.
واضاف الوزير الاميركي "ان ايران وافقت على تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 5%. كما وافقت ايران على تخفيض او تحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%".
وفيما ترفض الدولة العبرية بشدة اي تخفيف للعقوبات المفروضة على ايران، سعى كيري الى طمأنة الحليف الاسرائيلي. وقال "ان هذا الاتفاق سيجعل العالم اكثر امنا (...) واسرائيل اكثر امنا، وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا".
ولفت ايضا الى انه "لا يوجد اي فارق بين الولايات المتحدة واسرائيل بشأن الهدف النهائي وهو ان ايران لن تمتلك القنبلة النووية".
وتابع "ان املنا هو ان يقود الاتفاق بشأن النووي الى علاقة جديدة لايران مع الغرب ومع جيرانها"، مضيفا "انني واثق، تماما مثل الرئيس اوباما، باننا قمنا بالخيار الصائب".
====================
لا يعطي إيران حق التخصيب ويجعل المنطقة أكثرأمنًا..واشنطن تسعى لطمأنة إسرائيل بعد الاتفاق التاريخي
نصر المجالي
ايلاف
فور التوصل الى الاتفاق التاريخي بشأن برنامج إيران النووي، سارعت واشنطن للتأكيد ان الاتفاق يحمي أمن دول الإقليم بما فيه إسرائيل، وانه لا يهطي ايران حق تخصيب اليورانيوم.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في أول تعليق له على الاتفاقية إنها خطوة أولى مهمة باتجاه حل أشمل لمشكلة البرنامج النووي الإيراني.
ومن جهتها، دانت إسرائيل الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف بين إيران و 5+1 وقالت إنه "صفقة سيئة" مؤكدة انها لن تتقيد فيه.
 وقال نافتاليبينيت وهو عضو في مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "اسرائيل لا ترى نفسها مقيدة بهذه الاتفاقية السيئة للغاية التي تم توقيعها."
 وأضاف أن الاتفاقية لن تتيح لإيران استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي، وستفرض قيودا أساسية على برنامجها النووي وستقطع الطريق على إمكانية إنتاج اسلحة نووية.
 وقال بينيت إنه يرغب بحل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي بالطرق السلمية.
 وقالت الولايات المتحدة إن الاتفاقية سوف تسمح بالإصلاحات التي تكفل السلامة والتفتيش داخل إيران.
 وعلى الفور، قال مسؤول اميركي كبير ان الرئيس باراك اوباما يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد بشأن مخاوف نتنياهو من الاتفاق النووي الايراني .
 وأكد البيت الأبيض أنه وفقا للاتفاقية التي ستكون نافذة المفعول على مدى ستة اشهر ستخفف العقوبات المفروضة على إيران بما قيمته 7 مليارات دولار، ولن تفرض عقوبات جديدة.
وقالت فرنسا من جانبها، إن الاتفاقية التي جرى التوصل إليها هي خطوة مهمة في الطريق لتحقيق السلام والأمن لكن يجب مراقبة تنفيذها عن قرب. وأكدت الاتفاتقية على حق إيران في برنامج نووي لأغراض سلمية.
 وقالت كاترين اشتون مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأروبي إن الاتفاقية ستتيح الوقت والفسحة من أجل التوصل الى اتفاق شامل.
وتصر إيران على الاستمرار في التخصيب، وقال وزير خارجيتها عقب التوصل إلى الاتفاقية إن التخصيب من حق بلاده وإنها ستستمر فيه. وينظر إلى الاتفاقية على أنها مؤقتة لكنها ستمهد الطريق لاتفاقية أشمل.
أكثر أمناً
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري يوم الاحد ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى الكبرى سيجعل من الصعب على ايران الاندفاع نحو صنع سلاح نووي وسيجعل اسرائيل وحلفاء اميركا الاخرين اكثر امنا.
 وقال كيري بعد توقيع الاتفاق بين ايران والقوى الكبرى الست ايضا انه على الرغم من ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لا يستبعد استخدام التهديد بالقوة كخيار في المواجهة النووية الايرانية الا انه يرى انه يجب اولا استنفاد السبل الدبلوماسية.
وقال كيري متحدثا عن واحدة من اكثر القضايا اثارة للجدل في الازمة النووية المستمرة منذ عشر سنوات ان الاتفاق لا يتضمن اي اعتراف "بحق" ايران في تخصيب اليورانيوم.
وكشف وزير الخارجية الأميركي، تفاصيل الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى، مؤكدا أنه سيتيح وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة دون الاعتراف بامتلاك إيران حق التخصيب أساسا، كما سيضمن أمن إسرائيل وسائر حلفاء أمريكا بالمنطقة، مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية.
وقال كيري، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "الاتفاق مع طهران سيمنع سير البرنامج الإيراني باتجاه خطوات تهدد أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة والتوصل إليه كان صعبا والخطوة التالية ستكون أصعب... العقوبات هي التي مكنتنا من التوصل إلى هذا الاتفاق.
مدنية برنامج ايران
ونوه كيري الى ان هدف العقوبات على الدوام كان الدفع باتجاه المفاوضات وهذا ما يحصل الآن وهدف المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق يضمن مدنية برنامج إيران النووي."
وقال كيري بالإشارة إلى أن الاتفاق ينص على خطوات تستمر لستة أشهر، وهو كفيل بوقف "العمليات الأكثر إثارة للجدل ما يعني إعادة برنامج إيران النووي الوراء وتخفيف كميات اليورانيوم المخصب" على حد تعبيره.
وتابع كيري بالقول إن إيران ستسمح بعمليات تفتيش وقد وافقت على عدم تخصيب اليورانيوم أكثر من 5 في المائة ولن تزيد التخصيب عن 3.5 في المائة خلال ستة أشهر، كما ستوقف العمل بمفاعل آراك ولن تقوم بإنتاج أجهزة طرد مركزية جديدة، باستثناء ما يُنتج لاستبدال أجهزة قائمة.
لا حق بالتخصيب
وشدد كيري على أن الاتفاق "لا ينص على حق إيران بتخصيب اليورانيوم بل يشير إلى أن حق إيران ببرنامج نووي سيتقرر بعد مفاوضات" وستحصل طهران بالمقابل على فرصة لنيل عوائد بمليارات الدولارات نتيجة السماح لها بتصدير كميات محددة من النفط والبتروكيماويات بقيمة 4.2 مليارات دولار، والتعامل بالذهب والمعادن الثمينة، بمبلغ يصل إلى 1.5 مليار دولار.
أقر كيري بوجود أصوات دولية مشككة في جدوى الاتفاق إذ قال: "البعض سينتقد الاتفاق ونحن نسأل، ما هو البديل؟ البعض يقول إن علينا مواصلة فرض العقوبات وهذا سيدفع إيران للانهيار، ولكن هذا غير صحيح لأن إيران ستواصل برنامجها النووي وسيصبح أكثر خطرا على إسرائيل والإمارات وسائر الحلفاء."
 وفي الختام، أكد الوزير الأميركي أن الخيار العسكري "سيبقى على الطاولة" ولكن بعد استنفاد الخيارات الدبلوماسية، وردا على سؤال حول موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرافض للاتفاق قال كيري: "نتنياهو صديق لي وأحترمه وناقشت معه هذه القضية عدة مرات، وواقع أننا قد نختلف حول التكتيك لا يعني مطلقا أننا نختلف حول الاستراتيجية المتعلقة بعدم قبول إيران قنبلة نووية."
====================
روحاني يشيد بالاتفاق وظريف يشدد على حق ايران في تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق مع السداسية
24 تشرين الثاني , 2013 10:08:52
سلاب نيوز
أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران والسداسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً ان من شأن ذلك ان "يفتح آفاقا جديدة".
وكتب روحاني في "تغريدة" اليوم "تصويت الشعب لصالح الاعتدال والالتزام البناء والجهود الحثيثة لفرق المفاوضين ستفتح آفاقاً جديدة".
ظريف: جميع الدول لها الحق بتخصيب اليورانيوم لأهداف سلمية
من جانبه إعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة بعد التوصل إلى اتفاق حول برنامج بلاده النووي، أنه "من المخالف للقانون الدولي تهديد إيران"، وقال:"ان لجميع الدول الحق بالحصول على حق تخصيب اليورانيوم لأهداف سلمية".
ولفت إلى أن الاتفاقية الحالية وخطة العمل ان تنطبق على الطرفين المتفقين، وتابع:"ان على العالم إحترام حق طهران بالتخصيب لاغراض سلمية"، مشيراً إلى أننا "سنزاول حقنا في تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق".
وتوقع وزير الخارجية الإيراني أنه لن تكون هناك ردود فعل سلبية على الاتفاق الذي يهدف لنزع فتيل التوتر الذي هيمن على دول المنطقة بسبب النووي الايراني حسب قوله.
====================
"سي إن إن":الاتفاق النووي فرصة لطهران لتحسين علاقاتها مع الغرب
واشنطن –أ ش أ
الأحد، 24 نوفمبر 2013 - 10:09 ص
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الأحد24 نوفمبر، إن حالة من السعادة تنتاب الإيرانيين بعد التوصل إلي اتفاق حول برنامج بلادهم النووي مع القوى العالمية.
وجاء ذلك بعد ماراثون طويل من المفاوضات، حيث يعتبرون ذلك الاتفاق بداية وفرصة ذهبية لتحسين علاقاتهم مع الغرب.
وأوضحت الشبكة في سياق تعليق بثته على قناتها التليفزيونية، أن سعادة الإيرانيين ليست نابعة من الوصول إلى اتفاق فحسب، بل لأنهم يعتبرونه فرصة ثمينة لتحسين الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، فالكثير عانوا طيلة السنوات الماضية جراء فرض العقوبات الاقتصادية "الخانقة" ووصول بلادهم إلى حالة من "العزلة الاقتصادية والسياسية"، غير أن ذلك الاتفاق سيمنحهم ممرا للخروج من تلك الأزمات المتراكمة وتحسين سبل العيش داخل بلادهم.
وتابعت تقول، "يرى الإيرانيون الاتفاق أنه السبيل الأمثل لتحسين أوضاعهم المعيشية التي تردت في الفترات الماضية فضلا عن تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم مع التشديد على أنه يمكن بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاقات أخرى تخدم مصالحهم بشكل أكبر".
ورأت الشبكة أنه على الرغم من التفاصيل المعقدة للاتفاق والشد والجذب الذين شهدتهما المراحل المختلفة من المفاوضات بين إيران والسداسية الدولية "روسيا والصين وأمريكا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا"، فإن الوصول إلى الاتفاق يعد "لحظة تاريخية" تفتح الباب أمام إمكانية تحسين العلاقات مع واشنطن وحل الأزمة النووية الإيرانية التي عقدت العلاقات بين البلدين في الفترات الماضية.
وفيما يتعلق بردود الفعل الإسرائيلية حول الاتفاق والربط بينها وبين تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية التي هاجم خلالها إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ألمحت إلى أن الإيرانيين لديهم قناعة تامة أن ما تفعله إسرائيل تجاه بلادهم ليس من منطلق البرنامج النووي ، فحسب لكن من منطلق حرصها على عدم تغير موازين القوى والمشهد "الجيوسياسي" في منطقة الشرق الأوسط والنابع من اعتراف واشنطن والغرب بطهران "كقوى إقليمية كبرى"، حيث إن ذلك سيغير الكثير من الأمور بالنسبة لإسرائيل وسيمثل استفادة كبيرة لطهران بعلاقات قوية ومفيدة مع واشنطن والقوى الغربية الأخرى.
وتوصلت القوى الكبرى وإيران، إلى اتفاق في العاصمة السويسرية جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني وفق ما أكده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الفرنسي لوران فابيوس.
====================
سويسرا ترحب باتفاق ايران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الايراني
الايراني جنيف - 24 - 11 (كونا) -- رحبت سويسرا اليوم بإعلان مجموعة خمسة زائد واحد وايران التوصل الى اتفاق حول خطة عمل مشتركة بشأن ملف ايران النووي عقب محادثات الجولة الثالثة التي استمرت ما يقارب خمسة أيام.
وذكرت الخارجية السويسرية في بيان من مقرها بالعاصمة برن ان "الاتفاق انتصار للدبلوماسية ما يثبت أن السعي في مسارات الدبلوماسية يمكن أن يسهم في تحسين الأمن في جميع أنحاء العالم لا سيما في منطقة الشرق الأوسط".
وشددت سويسرا على استعدادها للاستمرار في تقديم المساعدة ودعم مسار خطة العمل مضيفة انها أبلغت الجانبين استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة مرة أخرى وعلى وجه الخصوص استضافة وتسهيل جميع الاجتماعات المقبلة.
ورأت ان ذلك الاتفاق يشكل خطوة رئيسية أولى نحو إنهاء الجمود بشأن البرنامج النووي الايراني وسيعطي دفعة جديدة للجهود الرامية إلى حل المشكلة.
يذكر ان سويسرا استضافت مفاوضات ايران مع مجموعة خمسة زائد واحد منذ جولتها الاولى في منتصف اكتوبر الماضي ثم الثانية في السابع والثامن من نوفمبر الجاري فيما الجولة الثالثة بدأت يوم 20 وانتهت في الساعات الاولى من صباح اليوم.
وتحظى سويسرا باهتمامات كل من طهران وواشنطن منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة الامريكية عام 1979.(النهاية) ت ا / م ع ح كونا241113 جمت نوف 13
====================
بان كي مون يرحب بالاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني
"أنباء موسكو"
رحب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه اليوم الأحد في جنيف بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وهنأ بان كي مون المفاوضين بـ "التقدم الذي تم إحرازه فيما يمكن أن يكون بداية لإتفاق تاريخي"، وفقا لبيان أصدره المتحدث باسمه ليلة السبت الأحد.
وحث الأمين العام الحكومات المعنية على القيام بكل ما يمكنها للبناء على هذه البداية المشجعة، وخلق الثقة المتبادلة، ومواصلة المفاوضات لتمديد نطاق هذا الاتفاق المبدئي".
ودعا بان كي مون جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى دعم عملية نزع السلاح النووي ومنع الانتشار من أجل مصلحة الجميع.
====================
وزير خارجية إيران: اتفاق جنيف خطوة لنزع فتيل التوتر من المنطقة
الموجز
11/24/2013 - 09:53
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن التوصل إلى اتفاق مع الغرب بشأن البرنامج النووي لبلاده، خطوة لنزع فتيل التوتر في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لا توجد مبررات لأية دولة تشعر بالقلق تجاه هذا الملف.وأضاف ظريف، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف عقب التوصل إلى الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، صباح الأحد، أنه من المخالف للقانون الدولي تهديد إيران باستخدام القوة، موضحًا: "كنت أؤمن بقدرتنا على الحصول على حقوقنا من خلال التفاوض".وشدد وزير الخارجية الإيراني، على أنه لا يوجد نص قانوني يمنع أية دولة من الحصول على التقنية النووية وحق التخصيب بطريقة سلمية، مطالبًا المجتمع الدولي باحترام حق طهران بالحصول على هذه التقنية.
====================
«لافروف»: الاتفاق النووي الإيراني قد يؤثر بشكل إيجابي في الأزمة السورية
عيون نيوز
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأحد، إن الاتفاق النووي بين مجموعة دول «5+1» وإيران قد يكون مفيدًا بالنسبة للتحضيرات من أجل عقد مؤتمر «جنيف – 2» المتعلق بالأزمة السورية.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن «لافروف» قوله: «بالإضافة إلى الإيجابيات المتعددة لهذا الاتفاق، أشعر بالأمل بأن يعود أيضا هذا الاتفاق بالفائدة على الجهود المبذولة لحل المشكلة السورية، وذلك من خلال انضمام إيران إلينا بالعمل البناء من أجل عقد (جنيف -2 )».
وأشار وزير الخارجية إلى أن جوهر الاتفاق يستند إلى فكرة طرحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتوصلت الدول الست الكبرى وإيران إلى اتفاق في جنيف بشأن برنامج طهران النووي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التوصل للاتفاق لكنه اعتبره «خطوة أولى».
====================
عناصر الاتفاق النووي بين إيران والغرب في جنيف
نشر فى : الأحد 24 نوفمبر 2013 - 10:00 ص | آخر تحديث : الأحد 24 نوفمبر 2013 - 10:00 ص
بوابة الشروق
نشر الأمريكيون تفاصيل الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى (5+1) في جنيف، صباح الأحد، ويهدف إلى وضع حد لطموحات طهران النووية مقابل وقف جزئي للعقوبات الدولية والغربية المفروضة عليها.
وبحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، فإن مدة الاتفاق 6 أشهر، ستشهد مراقبة دولية دقيقة للنشاط النووي الإيراني والتزام طهران ببنود الاتفاق.
وحسب الاتفاق، تلتزم إيران بالتالي:
1- وقف تخصيب اليورانيوم لنسبة أعلى من 5%.
2- التخلص من كمية اليورانيوم المخصبة إلى نسبة 20%.
3- وقف أي تطوير لقدرات تخصيب اليورانيوم.
4- عدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى نسبة 3.5%.
5- وقف أي نشاط في مفاعل آراك ووقف أي تقدم في مجال تخصيب البلوتونيوم.
6- الشفافية التامة في السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش المفاجئ واليومي لمنشآت إيران النووية، بما في ذلك مصانع أجهزة الطرد.
7- تلتزم القوى الكبرى بتخفيف "محدود ومؤقت وقابل للتغيير" لنظام العقوبات على إيران، مع الإبقاء على الهيكل الأساسي للعقوبات كما هو خلال فترة الستة أشهر، ويتضمن ذلك:
1- عدم فرض أي عقوبات جديدة إذا التزمت إيران بما تم الاتفاق عليه خلال فترة 6 أشهر.
2- تعليق العمل بعقوبات محددة مثل العقوبات على التعامل في الذهب والمعادن وقطاع السيارات الإيراني وصادرات إيران البتروكيماوية بما يوفر لها 1.5 مليار دولار من العائدات.
3- السماح بإصلاحات وإعادة تأهيل بعض خطوط الطيران الإيرانية.
4- الإبقاء على مبيعات النفط الإيرانية عند مستواها المنخفض الحالي (الذي يقل بنسبة 60% عن مستويات 2011)، والسماح بتحويل 4.2 مليار دولار من عائدات تلك المبيعات إلى إيران على أقساط بالتزامن والتزام طهران بتعهداتها في الاتفاق.
5- السماح بتحويل 400 مليون دولار من أصول إيران المجمدة لتغطية نفقات دراسة الطلاب الإيرانيين في الخارج.
وإجمالا، ستستفيد إيران بنحو 7 مليارات دولار لكن القدر الأكبر من احتياطاتها الأجنبية (نحو 100 مليار دولار) ستظل مقيدة بالعقوبات، وستبقى العقوبات مفروضة على مبيعات الطاقة الإيرانية (ولن يسمح بزيادة الصادرات) وكذلك على البنك المركزي الإيراني وعدد من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.
كما ستستمر العقوبات على أكثر من 600 من الشخصيات والكيانات الإيرانية التي لها علاقة بالبرنامج النووي وبرنامج الصواريخ، إضافة إلى العقوبات الأساسية على قطاعات أخرى، مثل التصنيع العسكري والشحن والعقوبات الدولية وتلك المتعلقة بوضع إيران كـ"دولة راعية للإرهاب".
====================
«كيري»: الاتفاق النووي الإيراني سيجعل إسرائيل أكثر أمنًا
رويترز
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأحد، إن الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى سيجعل من الصعب على إيران الاندفاع نحو صنع سلاح نووي، وسيجعل إسرائيل وحلفاء أمريكا الآخرين أكثر أمنا.
وقال «كيري»، بعد توقيع الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى الست، إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لا يستبعد استخدام التهديد بالقوة كخيار في المواجهة النووية الإيرانية إلا أنه يرى أنه يجب أولا استنفاد السبل الدبلوماسية.
وقال «كيري» متحدثا عن واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الأزمة النووية المستمرة منذ عشر سنوات إن الاتفاق لا يتضمن أي اعتراف «بحق» إيران في تخصيب اليورانيوم.
====================
أشتون تعلن عن التوصل لاتفاق نووي مبدئي مع إيران
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد أن إيران والقوى العالمية الست توصلوا إلى اتفاق نووي مبدئي. ولم تذكر أشتون أية تفاصيل حول بنود الاتفاق.
وكانت قد بدأت بالأمس جولة سادسة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، كان طرفاها محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني وكاثرين آشتون.
وعقد الجانبان خلال الأيام القليلة الماضية خمس جولات من المفاوضات بهدف تذليل القضايا العالقة التي تعترض الوصول إلى اتفاق نووي بين إيران ومجموعة /5 +1/.
وصرح عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين في بداية الجولة السادسة من المفاوضات بان مفاوضات جنيف "حققت تقدما نسبيا".
وأشار إلى أن المفاوضات "صعبة جدا" وتمضي قدما بالرغم من العقبات الموجودة , موضحا ان النقاش يدور حول "الكلمات".
ويشارك في المحادثات النووية كل من: إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بجانب ألمانيا.
وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأنباء الإيرانية، أن إيران ومجموعة "5+1" توصلت فجر اليوم إلى اتفاق وصفته بأنه "تاريخي " اعترف خلاله بحق تخصيب اليورانيوم في إيران ورفع الحظر عن التأمين والنفط والنقل .
وذكرت الوكالة انه وفقا للوثيقة المنشورة من اربع صفحات فان الحظر النفطي الايراني سيتوقف وان مستوى تصدير النفط سيبقى على مستواه الحالي وستفرج عن الايرادات النفطية كما يرفع الحظر عن البتروكيماويات وصناعة السيارات بشكل كامل .
واضافت ان ايران ومجموعة / 5+1 / اتفقتا على رفع الحظر عن الذهب والمعادن الثمينة والتامين والنقل والنفط بشكل كامل ..كما تم الاعتراف بحق تخصيب اليورانيوم والحفاظ على البنية التحتية للبرنامج النووي الايراني بشكل كامل كما ستستمر النشاطات في منشات /فردوونطنز/ في مقابل ان تقوم ايران في المقابل باجراءات لبناء الثقة .
واوضحت الوثيقة ان ايران تقوم خلال الاشهر الستة القادمة بعدم توسيع نشاطاتها في /اراك ونطنزوفردو / الا ان عملية التخصيب ستتواصل دون مستوى 5 بالمائة وان انتاج المواد المخصبة في /فردوونطنز /سيستمر كما في السابق كما ستتواصل عملية البحث والتنمية في البرنامج النووي الايراني .
ووفقا للاتفاق فان انتاج اليورانيوم وتخصيصه بنسبة 20 بالمائة لن يستمر خلال الاشهر الستة القادمة بسبب عدم الحاجة اليه .. ما سيبقي جميع اليورانيوم المخصب داخل ايران ولن تخرج اي مادة من البلاد .
سبأ
====================
محادثات سرية أميركية- إيرانية قادت إلى الاتفاق حول البرنامج النووي
24 نوفمبر 2013 - 09:28
وليم بيرنز
واشنطن- القدس دوت كوم- سعيد عريقات- علمت القدس دوت كوم في ساعة متأخرة من مساء السبت، أن نائب وزير الخارجية الأميركي "وليم بيرنز" الذي يتسم بالهدوء والرصانة البالغة، "هو الذي قاد مباحثات سرية مع الإيرانيين قبيل الانتخابات الإيرانية التي أتت بحسن روحاني رئيساً لإيران في شهر حزيران الماضي".
وحسب المصدر "اكتسبت القناة الخلفية التي قادها بيرنز حيوية إضافية بعد تبادل الرسائل بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني في شهر آب الماضي".
يشار إلى أن بيرنز الذي يمضي وقته في معترك القضايا الدبلوماسية المعقدة بعيداً عن الأضواء هو الذي ترأس المباحثات مع الإيرانيين بين عامي 2008 و 2011 التي لم تكلل بالنجاح.
وضم الفريق الذي قاده بيرنز كل من مستشار نائب الرئيس الأميركي (جوزيف بايدن) لشؤون الأمن القومي بونيتتالور، وهو خبير بكل من إيران والعراق، "حيث التقى بيرنز مع نظرائه الإيرانيين في جولات متعددة في جنيف وغيرها، قبل وبعد لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينقحون تفاصيل أي اتفاق مستقبلي بينما كان مسؤوليهما (كيري وظريف) يلتقيان ويصرحان في العلن".
يشار إلى أن الرئيس أوباما كان قد لمح في بيانه الصحفي مساء السبت لوجود قنوات خلفية بين واشنطن وطهران بقوله "اليوم أدت هذه الدبلوماسية (الهادئة) إلى شق الطريق قدماً لاتفاق أكثر ضماناً من أجل التحقق من طبيعة برنامج إيران النووي".
واضاف الرئيس الأميركي "لقد اتبعنا دبلوماسية ثنائي مكثفة مع الإيرانيين كما بمشاركة الاتحاد الأوروبي". كما وصف أوباما الاتفاق قائلاً "ليس هذا الاتفاق سوى خطوة اولى، إلا أنها هامة جدا على طريق توقيع اتفاقية شاملة بصدد البرنامج النووي الإيراني".
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم 24 تشرين الثاني أن جوهر الاتفاق بين "السداسية" وإيران يستند إلى فكرة كان قد طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح لافروف "انتهت مفاوضات صعبة وطويلة حول الملف النووي الإيراني. وتم التوصل إلى اتفاق يتوج الاتصالات التي مرت على مدى سنوات"، مشيراً الى أنه ومع "وصول رئيس جديد لإيران شعرنا بأن الإعلان عن الرغبة لحل هذه المعضلة يحمل تحت طياته أساساً جاداً".
وأضاف الوزير الروسي "أن هذا الأمر ظهر في مواقف المفاوضات لدى الزملاء الإيرانيين منذ أسبوعين (9 تشرين الثاني الجاري) عندما جرى أول لقاء في جنيف وخلال الأيام هذه في جولة المفاوضات وأثناء المرحلة النهائية عندما وصل وزراء خارجية الدول الست مع إيران".
وأكد لافروف على أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه يستند إلى فكرة طرحها في وقتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي طالما نصّت عليها سياستنا الخارجية". وأعرب لافروف عن ثقته بأن إيران ستتعاون بنزاهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا "الآن سيكون من الصعب للغاية التهرب من الحقائق التي ستضعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولدينا ثقة بأن إيران ستتعاون بنزاهة مع الوكالة".
وشدد لافروف على أن "الاتفاق يعني إننا موافقون على ضرورة الاعتراف بحق إيران على القدرة الذرية السلمية بما في ذلك حق التخصيب مع إدراك أن جميع المسائل العالقة بخصوص البرنامج النووي الإيراني سيتم إغلاقها كما سيوضع البرنامج ذاته تحت المراقبة الشديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت السداسية الدولية قد توصلت في وقت مبكر من صباح الأحد 24 تشرين الثاني لاتفاق مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني في اجتماعات جنيف التي بدأت الأربعاء 20 تشرين الثاني حيث صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "توصلنا لاتفاق" يتيح لإيران الحصول على 4.2 مليار دولار في إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى، ويجمد تخصيب اليورانيوم، ويبقيه دون معدل الخمس بالمائة
من جهته أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن "الاتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وإنما يعترف ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث أن الاتفاق يوقف التطوير في برنامج إيران النووي بما في ذلك مفاعل آراك" بينما كشفت وثيقة أميركية أن إيران ستلتزم بتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنحو عشرين بالمائة، كما ستلتزم بوقف التخصيب فوق نسبة خمسة بالمائة مقابل تخفيف محدود للعقوبات على إيران بما قيمته سبعة مليارات دولار في شكل تبادل تجاري" حسب مصدر في الخارجية الأميركية.
====================
مسؤول: أوباما يعتزم التحدث مع نتنياهو اليوم بشأن الإتفاق النووي الإيراني
الأحد 24 نوفمبر 2013 , 10:37 صباحا     عربي ودولى
 مباشر (رويترز) - قال مسؤول امريكي كبير ان الرئيس باراك اوباما يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد بشأن مخاوف نتنياهو من الاتفاق النووي الايراني.
وكان البيت الأبيض قد أعلن اليوم عن التوصل لاتفاق نووي بين إيران والقوى الست في جنيف، فيما قال مسؤول إن الاتفاق يوقف تقدم برنامج إيران النووي ولايعترف بحقها في التخصيب فوق الخمسة بالمئة، بحسب وكالة رويترز.
====================
افروف يوضح طبيعة الاتفاق بين مجموعة الدول الكبرى وايران
"أنباء موسكو"
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدى تعليقه على الاتفاق المبرم بين مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين وألمانيا) وإيران، اليوم الأحد في جنيف، أن تنفيذ الاتفاق سيجري على مراحل.وذكر لافروف أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أشهر، مضيفا أن إيران  خلال هذه الفترة ستجمد برنامجها النووي ولن تضيف أجهزة طرد مركزي جديدة ولن تقوم بأي خطوات تتعلق ببناء مفاعل "آراك" للماء الثقيل"، أي أن حجم البرنامج النووي الايراني الخاضع لمراقبة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقى كما هو خلال الأشهر الستة القادمة.
وتابع وزير الخارجية الروسي قائلا إنه خلال الأشهر الستة لن يتم التقيد بالوضع الراهن فحسب، بل ستجرى مباحثات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول تلك المعايير التي ستحتاجها إيران لنشاطها النووي السلمي، قبل كل شيء لانتاج الوقود للمحطات النووية وللمفاعل البحثية وللمفاعل التي تنتج النظائر للأغراض الطبية والانسانية.
وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن هذا الأمر من شأنه أن "يعزز الثقة ويسمح لشركائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخفيف ضغط العقوبات التي فرضوها على إيران باتخاذهم قرارات أحادية خارج إطار مجلس الأمن"، مضيفا أن روسيا "لم تعترف يوماً بهذه العقوبات، ومن الصواب أن تخفيف الضغط عن إيران يجب أن يتم عبر إلغاء هذه العقوبات الأحادية".
وشدد لافروف على أن "الاتفاق يعني أننا موافقون على ضرورة الاعتراف بحق إيران على "الذرة السلمية" من بينها حق التخصيب مع إدراك أن جميع الأسئلة الموجهة إلى البرنامج النووي الإيراني سيتم اغلاقها والبرنامج ذاته سيوضع تحت المراقبة الشديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ولاحظ أن جوهر الاتفاق بين "السداسية" وايران يستند إلى فكرة طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أشاد بنهج القيادة الإيرانية الجديدة، مشيرا إلى أنه مع وصول رئيس جديد لايران شعرنا بأن الإعلان عن الرغبة لحل هذه المعضلة يحمل في طياته أساساً جديا، الأمر الذي ظهر في المواقف التفاوضية لدى الزملاء الايرانيين منذ أسبوعين عندما جرى أول لقاء في جنيف ومن ثم في جولة المفاوضات الحالية وأثناء المرحلة النهائية عندما وصل وزراء خارجية الدول الست إلى جنيف.
وأعرب لافروف عن ثقته بأن إيران ستتعاون بنزاهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى توسع امكانيات الأخيرة لمراقبة البرنامج النووي الايراني.
وشدد وزيرالخارجية الروسي على أنه أنه عبر الاتفاق الحالي "رفعنا مخاطر ورفعنا الاسئلة التي ظهرت لدى الكثير من البلدان فيما يخص وجود تهديد لانتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال البرنامج النووي الإيراني".
 
====================
ليبرمان: اتفاق جنيف بشأن إيران يقودنا إلى سباق التسلح النووي
كتب:سكاي نيوز عربية الأحد، 24 نوفمبر 2013 09:24 ص
عبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، عن أسفه لإبرام اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني في جنيف معتبرا أنه يشكل "أكبر انتصار دبلوماسي لإيران".
ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد اعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ما جرى في جنيف "اتفاق سيء يقدم لإيران ما كانت تريده مثل رفع جزء من العقوبات والإبقاء على جزء أساسي من برنامجها النووي".
وقال ليبرمان لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من الواضح أن هذه الصفقة تقر بحق إيران في تخصيب مادة اليورانيوم وهذا الاعتراف في حد ذاته يقودنا إلى سباق تسلح نووي.
وعقب قائلا إن إيران قد كوفئت في نهاية المطاف.
كانت الدول الست الكبرى وإيران قد توصلت إلى اتفاق في جنيف أمس بشأن برنامج طهران النووي. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التوصل للاتفاق لكنه اعتبره خطوة أولى .
وأوضح مسئول أمريكي رفيع المستوى أن الاتفاق لايعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم
وإنما يعترف ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
واضاف أن الاتفاق يوقف التطوير في برنامج إيران النووي بما في ذلك مفاعل آراك.
====================
إتفاق تاريخي بوقف تطوير النووي الإيراني..ترحيب أميركي مقابل إدانة إسرائيلية وصمت خليجي
الان
توصلت الدول الست الكبرى (5+1) وإيران إلى اتفاق في جنيف بشأن برنامج طهران النووي. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التوصل للاتفاق لكنه اعتبره خطوة أولى.
وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الاتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وإنما يعترف ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وأضاف أن الاتفاق يوقف التطوير في برنامج إيران النووي بما في ذلك مفاعل أراك.
وكشفت وثيقة أميركية أن إيران ستلتزم بتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنحو 20%، كما ستلتزم بوقف التخصيب فوق نسبة 5%.
وقال عدد من أعضاء الوفود المشاركة بالمحادثات بجنيف إن الاتفاق يقضي بتقليص برنامج إيران النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات على إيران بما قيمته سبعة مليارات دولار في شكل تبادل تجاري. لكن أحد المفاوضين الإيرانيين أشار إلى أن الاتفاق يتضمن اعترافا ببرنامج التخصيب النووي الإيراني.
من جهته قال الرئيس الأميركي إن بلاده ستنهي تخفيف العقوبات على إيران إذا لم تلتزم طهران ببنود الاتفاق خلال ستة أشهر. وأضاف باراك أوباما في مؤتمر صحفي بواشنطن عقب إبرام الاتفاق  النووي بجنيف أنه مدرك لشكوك دول الخليج وإسرائيل إزاء الاتفاق الأخير مع إيران.
وأكد البيت الأبيض أن الاتفاق يخفف العقوبات على إيران بما قيمته سبعة مليارات دولار على شكل تبادل تجاري.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قالت بساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن إيران والقوى العالمية الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) توصلوا إلى اتفاق مبدئي حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير خارجية إيران على تويتر 'توصلنا لاتفاق' كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أيضا التوصل لهذا الاتفاق، دون أن تتوفر على الفور تفاصيل.
كما كتب مايكل مان المتحدث باسم آشتون, في تدوينة على موقع تويتر 'توصلنا إلى اتفاق' من دون تقديم مزيد من التفاصيل, لكن التقارير الصحفية تحدثت عن تحضيرات جارية للإعلان رسميا عن هذا الاتفاق.وأجرت دول مجموعة (5+1) منذ الأربعاء الماضي مفاوضات في جنيف بغية التوصل إلى اتفاق مرحلي لستة أشهر حول البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف 'محدود' للعقوبات التي يرزح تحت وطأتها الاقتصاد الإيراني.
ووسط صمت من قبل دول الخليج، كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تفاصيل الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى، مؤكدا أنه سيتيح وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة دون الاعتراف بامتلاك إيران حق التخصيب أساسا، كما سيضمن أمن إسرائيل وسائر حلفاء أمريكا بالمنطقة، مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية.
وقال كيري، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: 'الاتفاق مع طهران سيمنع سير البرنامج الإيراني باتجاه خطوات تهدد أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة والتوصل إليه كان صعبا والخطوة التالية ستكون أصعب... العقوبات هي التي مكنتنا من التوصل إلى هذا الاتفاق. هدف العقوبات على الدوام كان الدفع باتجاه المفاوضات وهذا ما يحصل الآن وهدف المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق يضمن مدنية برنامج إيران النووي.'
وتابع كيري بالإشارة إلى أن الاتفاق ينص على خطوات تستمر لستة أشهر، وهو كفيل بوقف 'العمليات الأكثر إثارة للجدل ما يعني إعادة برنامج إيران النووي الوراء وتخفيف كميات اليورانيوم المخصب' على حد تعبيره.
وتابع كيري بالقول إن إيران ستسمح بعمليات تفتيش وقد وافقت على عدم تخصيب اليورانيوم أكثر من 5 في المائة ولن تزيد التخصيب عن 3.5 في المائة خلال ستة أشهر، كما ستوقف العمل بمفاعل آراك ولن تقوم بإنتاج أجهزة طرد مركزية جديدة، باستثناء ما يُنتج لاستبدال أجهزة قائمة.
وشدد كيري على أن الاتفاق 'لا ينص على حق إيران بتخصيب اليورانيوم بل يشير إلى أن حق إيران ببرنامج نووي سيتقرر بعد مفاوضات' وستحصل طهران بالمقابل على فرصة لنيل عوائد بمليارات الدولارات نتيجة السماح لها بتصدير كميات محددة من النفط والبتروكيماويات بقيمة 4.2 مليارات دولار، والتعامل بالذهب والمعادن الثمينة، بمبلغ يصل إلى 1.5 مليار دولار.
وأقر كيري بوجود أصوات دولية مشككة في جدوى الاتفاق إذ قال: 'البعض سينتقد الاتفاق ونحن نسأل، ما هو البديل؟ البعض يقول إن علينا مواصلة فرض العقوبات وهذا سيدفع إيران للانهيار، ولكن هذا غير صحيح لأن إيران ستواصل برنامجها النووي وسيصبح أكثر خطرا على إسرائيل والإمارات وسائر الحلفاء.'
وأكد الوزير الأمريكي أن الخيار العسكري 'سيبقى على الطاولة' ولكن بعد استنفاد الخيارات الدبلوماسية، وردا على سؤال حول موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرافض للاتفاق قال كيري: 'نتنياهو صديق لي وأحترمه وناقشت معه هذه القضية عدة مرات، وواقع أننا قد نختلف حول التكتيك لا يعني مطلقا أننا نختلف حول الاستراتيجية المتعلقة بعدم قبول إيران قنبلة نووية.'
ومن جهتها، ادانت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق النووي الذي توصلت اليه القوى الكبرى مع ايران يوم الاحد بوصفه 'صفقة سيئة' ترى اسرائيل انها غير مقيدة به.
وقال مسؤول في مكتب نتنياهو 'هذه صفقة سيئة.'
وقال نافتاليبينيت وهو عضو في مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان 'اسرائيل لا ترى نفسها مقيدة بهذه الاتفاقية السيئة للغاية التي تم توقيعها.'
ومن جهته، قال مسؤول امريكي كبير ان الرئيس باراك اوباما يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد بشأن مخاوف نتنياهو من الاتفاق النووي الايراني .
وقالت الولايات المتحدة انه بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران مع الدول الكبرى الست في ساعة مبكرة من صباح الاحد سيكون بامكان طهران الحصول على عائدات يبلغ حجمها مليارات الدولار من بيع كميات محدودة من النفط والبتروكيماويات والتجارة في الذهب والمعادن النفيسة الاخرى.
وفي وثيقة وزعها البيت الابيض بشأن الاتفاق المؤقت سيتم تخفيف العقوبات عن ايران مقابل تعليق بعض جوانب برنامجها النووي من بينها مايلي:
-احتمال حصولها على عائدات تبلغ 1.5 مليار دولار من التجارة في الذهب والمعادن النفيسة وتعليق بعض العقوبات على قطاع السيارات الايراني وصادرات ايران من البتروكيماويات.
-السماح ببقاء مشتريات النفط الايراني عند مستوياتها الحالية المخفضة بشكل كبير. وسيسمح بتحويل 4.2 مليار دولار من هذه المبيعات على اقساط اذا نفذت ايران التزاماتها.
====================
لافروف: الاتفاق بين "السداسية" وايران يستند إلى فكرة طرحها بوتين
نشر 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 - 06:39 بتوقيت جرينتش
البوابة
 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاحد أن جوهر الاتفاق بين "السداسية" وايران يستند إلى فكرة طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 وقال لافروف "انتهت مفاوضات صعبة وطويلة حول الملف النووي الايراني.. وتم التوصل الى اتفاق يتوج الاتصالات التي مرت على مدى سنوات"، مشيراً الى أنه ومع "وصول رئيس جديد لايران شعرنا بأن الاعلان عن الرغبة لحل هذه المعضلة يحمل تحت طياته أساساً جاداً".
 وأوضح الوزير الروسي "أن هذا الأمر ظهر في مواقف المفاوضات لدى الزملاء الايرانيين منذ اسبوعين عندما جرى أول لقاء في جنيف وخلال الايام هذه في جولة المفاوضات وأثناء المرحلة النهائية عندما وصل وزراء خارجية الدول الست".
 وأكد لافروف على أن "الاتفاق الذي تم التوصل اليه يستند إلى فكرة طرحها في وقتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي طالما نصّت عليها سياستنا الخارجية".
 وأعرب لافروف عن ثقته بأن ايران ستتعاون بنزاهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا "الآن سيكون من الصعب للغاية التهرب من الحقائق التي ستضعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ولدينا ثقة بأن ايران ستتعاون بنزاهة مع الوكالة".
 وشدد لافروف على أن "الاتفاق يعني اننا موافقون على ضرورة الاعتراف بحق ايران على "الذرة السلمية" من بينها حق التخصيب مع ادراك ان جميع الاسئلة الموجهة الى البرنامج النووي الايراني سيتم اغلاقها والبرنامج ذاته سيوضع تحت المراقبة الشديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفاً "أنه الهدف النهائي.. وتم تسجيله في الوثيقة اليوم".
 وأوضح لافروف أن المرحلة الأولى للتوصل إلى هذا الهدف ستستمر 6 أشهر "خلال هذه الأشهر الستة ستجمد ايران برنامجها النووي ولن تضيف أجهزة طرد مركزي جديدة ولن تقوم بأي خطوات تتعلق ببناء مفاعل آراك للماء الثقيل"، مضيفا: "أي أن حجم البرنامج النووي الايراني، الذي علماً يخضع لمراقبة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيبقى كما هو خلال الاشهر الستة القادمة".
 وأكد لافروف أن "هذا الأمر من شأنه ان يعزز الثقة ويسمح لشركائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخفيف ضغط العقوبات التي فرضوها على ايران باتخاذهم قرارات أحادية خارج اطار مجلس الأمن.. نحن لم نعترف يوماً بهذه العقوبات، واعتقد أنه من الصواب أن تخفيف الضغط عن ايران يجب أن يتم عبر إلغاء هذه العقوبات الأحادية".
 وتابع لافروف قائلا "خلال الاشهر الستة لن يتم التقيد بالوضع الراهن، فحسب، بل ستتم مباحثات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول تلك المعايير التي ستحتاجها ايران لنشاطها النووي السلمي، قبل كل شيء لانتاج الوقود للمحطات النووية وللمفاعل البحثية وللمفاعل التي تنتج النظائر للأغراض الطبية والانسانية".
ولفت لافروف الى أن الامكانيات أمام الوكالة الدولية للطاقة ستتوسع لمراقبة البرنامج النووي الايراني.. ايران وافقت على عدد من الاجراءات الاضافية"، معرباً عن رأيه بأنه "في نهاية المطاف أنه ربح لنا جميعاً".
 وشدد لافروف أنه عبر الاتفاق الحالي "رفعنا مخاطر ورفعنا الاسئلة التي ظهرت لدى الكثير من البلدان فيما يخص وجود تهديد لانتشار اسلحة الدمار الشامل في البرنامج النووي الايراني"
====================
وزير الخارجية الايراني .. برنامجنا النووي لا يجب ان يسبب ازعاجا لدول منطقة الخليج
جنيف - 24 - 11 (كونا) -- اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف هنا اليوم ان برنامج بلاده النووي لا يجب ان يسبب انزعاج لدول منطقة الخليج التي تحظى بأولوية في سياسات ايران.
وشدد ظريف في مؤتمر صحافي عقب الاعلان عن توصل بلاده مع مجموعة خمسة زائد واحد الى اتفاق حول برامج طهران النووي على حق طهران في "تخصيب اليورانيوم وامتلاك التقنيات النووية للاستخدام السلمي وهو حق غير قابل للتخلي عنه ولابد من احترامه واحترام ارادة ايران في التخصيب".
وقال ان الاتفاق يهدف الى "حل مشكلة لطالما القت بظلالها على العالم والمنطقة ولا يوجد هناك مبرر للانزعاج من برنامج ايران النووي".(يتبع) ت ا / ع ن كونا240909 جمت نوف 13
====================
روحاني: الاتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران يفتح آفاقا جديدة
الرأي العام
اشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف بين ايران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الايراني، مؤكدا ان من شأن ذلك ان "يفتح آفاقا جديدة".
وكتب روحاني في رسالة عبر موقع "تويتر" ان "تصويت الشعب لصالح الاعتدال والالتزام البناء والجهود الحثيثة لفرق المفاوضين ستفتح افاقا جديدة".
اما وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي قاد المفاوضات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون المفوضة من جانب مجموعة 5+1، فأكد على صفحته عبر موقع "فيسبوك" ان المفاوضات "انتهت بنجاح".
واضاف: "تم الاعتراف بالتخصيب، العقوبات بدأت مسارا تنازليا"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية بشأن الاتفاق.
كذلك اكد كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي عباس عراقجي على حسابه في موقع "تويتر" انه تم "الاعتراف" ببرنامج التخصيب الايراني خلال المفاوضات مع القوى الكبرى، من دون تحديد ما اذا كان حق تخصيب اليورانيوم الذي تنادي به طهران ملحوظ في الاتفاق.
(ا ف ب)
====================
فرنسا: الاتفاق الإيراني خطوة مهمة ولابد من مراقبته
رويترز
قالت فرنسا، الأحد، إن الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الست الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي خطوة مهمة للحفاظ على «السلام والأمن»، ولكنه سيكون من المتعيّن مراقبته عن كثب لضمان تنفيذه.
وقال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، في بيان: «بعد انسداد استمر سنوات يُعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بشأن البرنامج النووي الايراني خطوة مهمة للحفاظ على الأمن والسلام».
وأضاف أن الاتفاق يؤكد فقط على حق إيران في الحصول على طاقة نووية مدنية.
====================
فسترفيلي يعتبر اتفاق جنيف بشأن النووي الايراني "نقطة تحول"
ا.ف.ب
24 تشرين الثاني 2013 الساعة 08:27
النهار
صرح وزير الخارجية الالماني غيدوفسترفيلي ان الاتفاق الموقع امس في جنيف يشكل "نقطة تحول" وان الدول الغربية "اقتربت جدا" من "هدفها لمنع اي تسلح نووي لايران".
وعبر فسترفيلي عن ارتياحه "لاننا توصلنا للمرة الاولى الى وحدة سياسية بخصوص خطوات اولى جوهرية"، داعيا الى "الافادة من الاشهر المقبلة لبناء ثقة متبادلة" ومتمنيا "متابعة سريعة للمفاوضات بغية التوصل الى اتفاق نهائي".
====================
إسرائيل تندد بالاتفاق النووي مع إيران وأوباما يعتزم مهاتفة نتانياهو
القدس المحتلة ـ أ ف ب، رويترز، آمال شحادة
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣
الحياة
أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأحد بياناً ندد فيه بإبرام "اتفاق سيئ" بشأن الملف النووي الايراني في جنيف معتبرة أن طهران حصلت على "ما كانت تريده".
وجاء في بيان صدر بعد ساعات من إبرام اتفاق تاريخي بين القوى العظمى وإيران في جنيف، "انه اتفاق سيئ يقدم لإيران ما كانت تريده: رفع جزء من العقوبات والإبقاء على جزء أساسي من برنامجها النووي".
وعبّر مكتب رئيس الوزراء عن أسفه لأن "الاتفاق يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، ويسمح ببقاء أجهزة الطرد المركزي كما يسمح بإنتاج مواد انشطارية ل(صنع) سلاح نووي".
وتابع البيان أن "الاتفاق لم يؤد أيضاً إلى تفكيك محطة أراك"، المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة والواقع في شمال إيران، مضيفاً أن "الضغط الاقتصادي المفروض على إيران كان يمكن أن يُفضي إلى اتفاق أفضل من شأنه أن يؤدي إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية".
وسيتناول رئيس الحكومة الإسرائيلية الاتفاق وموقف إسرائيل منه في جلسة حكومته الاسبوعية، التي ستعقد صباح اليوم. وأكدت مصادر في مكتب نتانياهو أن إسرائيل على قناعة بأن الاتفاق لن يضع حداً لإيران في تطوير مشروعها النووي.
من جهته أكد وزير الاقتصاد نفتاليبينيت وهو عضو في مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان "إسرائيل لا ترى نفسها مقيدة بهذه الاتفاقية السيئة للغاية التي تم توقيعها".
وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف القريب من لوبي المستوطنين إن "إسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف. إن ايران تهدد إسرائيل ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
وأضاف الوزير أن "الاتفاق يترك الآلة النووية الإيرانية كاملة ومن شأنه أن يسمح لإيران بإنتاج قنبلة في فترة سنة إلى سبعة أسابيع. ان إسرائيل جاهزة لأي احتمال".
وبالرغم من ان القادة الاسرائيليين كانوا يتوقعون التوصل الى اتفاق ما في جنيف، لخّص وزير الخارجية افيغدور ليبرمان شعور الهزيمة في اسرائيل بقوله ان اتفاق جنيف يشكل "أكبر انتصار دبلوماسي لإيران".
وقال للإذاعة العامة إن "هذا الاتفاق يشكل أكبر انتصار دبلوماسي لإيران التي حصلت على اعتراف بحقها المشروع المزعوم في تخصيب اليورانيوم".
وفي معرض رده على سؤال حول احتمال توجيه ضربة اسرائيلية الى ايران، اكتفى ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف بالتأكيد مجدداً أن "كل الخيارات مطروحة".
وأضاف "ان مسؤولية أمن الشعب اليهودي والشعب الإسرائيلي هي من مسؤولية الحكومة الاسرائيلية وحدها. وأي قرار في هذا الخصوص سيتخذ بشكل مستقل ومسؤول".
ورأى وزير الشؤون الاستراتيجية، يوفال شطاينتس، أن الاتفاق قائم على خدعة إيرانية واوهام، وحذر من أبعاه على المجتمع الدولي بأسره.
وكانت إسرائيل قد اطلعت على بنود الاتفاق وحاولت تعديل بعض منه لكنها لم تنجح، وحتى الساعات الأخيرة، قبل توقيعه، اجرى شطاينتس مكالمات هاتفية مع عدد من رؤساء الوفود المتفاوضة في جنيف حثّهم خلالها على ضرورة تضمين بعض الشروط في أية صيغة اتفاق.
وطالب بأن ينص الاتفاق على أن توقيعه لن يلغي التزام إيران بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. كما طلب أن يؤكد الاتفاق على وقف طهران بناء مفاعل المياه الثقيلة في أراك لإنتاج البلوتونيوم، وعدم السماح بمواصلتها تطوير أبعاد عسكرية في برنامجها لا سيما التجارب على رؤوس حربية نووية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس باراك أوباما يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الأحد بشأن مخاوف الأخير من الاتفاق النووي الايراني .
وقد عارض نتانياهو بشراسة أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران ولوّح في الماضي بالتهديد بشن هجوم عسكري إسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية.
وسعى وزير الخارجية الأميركي من جهته الى طمأنة اسرائيل. وصرح في جنيف أن "هذا الاتفاق سيجعل العالم اكثر امنا (...) واسرائيل اكثر أمناً، وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا".
وأضاف انه "لا يوجد اي فرق بين الولايات المتحدة واسرائيل بشأن الهدف النهائي وهو ان ايران لن تمتلك القنبلة النووية".
====================
العربية نت :إسرائيل: الاتفاق النووي انتصار دبلوماسي كبير لإيران...وزير يؤكد أن تل أبيب غير مقيدة بما تم التوصل إليه في جنيف
الأحد 20 محرم 1435هـ - 24 نوفمبر 2013م
القدس - فرانس برس، رويترز
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، الأحد، عن أسفه لإبرام اتفاق حول الملف النووي الإيراني في جنيف، معتبرا أنه يشكل "أكبر انتصار دبلوماسي لإيران".
وقال ليبرمان للإذاعة العامة "هذا الاتفاق منح إيران اعترافا بما يسمى حقها الشرعي في تخصيب اليورانيوم".
وإلى ذلك، أدانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران حول برنامجها النووي، الأحد، وقالت إنها غير مقيدة به، ومن حقها الدفاع عن نفسها.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الاتفاق "هذه صفقة سيئة".
ومن جهة أخرى، أكد نافتاليبينيت، وهو عضو في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، لإذاعة الجيش، أن "إسرائيل لا ترى نفسها مقيدة بهذه الاتفاقية السيئة للغاية التي تم توقيعها".
وفي تطور متصل، قال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس باراك أوباما يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأحد بشأن مخاوف تل أبيب من الاتفاق النووي الإيراني.
وترفض إسرائيل مبدأ التوصل إلى اتفاق مع إيران، وترى أن تعزيز العقوبات هو أسلوب التعامل الأمثل مع البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في مؤتمر صحافي، في جنيف، إن الاتفاق يضمن أمن إسرائيل، وأمن دول المنطقة.
====================