الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتهامات المتبادلة بشأن الكيماوي في سوريا وقبول دمشق باستقبال لجنة التحقيق 11-7-2013

الاتهامات المتبادلة بشأن الكيماوي في سوريا وقبول دمشق باستقبال لجنة التحقيق 11-7-2013

13.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. مباحثات أممية سورية حول مزاعم استخدام الكيماوى
2. الأمم المتحدة’ توافق على دعوة دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي
3. فريق تحقيق أممي في الكيماوي يزور دمشق بعد موافقة النظام...حكومة سوريا وجهت له الدعوة لإنهاء المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة
4. المعارضة السورية تنفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية
5. مشرعون بريطانيون رحيل الأسد يهدد بكارثة كيمياوية
6. واشنطن ترفض اتهام موسكو للمعارضة باستخدام الكيماوي
7. روسيا: مقاتلو المعارضة السورية وراء هجوم حلب الكيماوي على الأرجح
8. لافروف: سلمنا "الأمم المتحدة" كل الوثائق حول "الكيماوي" السوري
9. تحذير بريطاني من وقوع الكيماوي بايدي المتطرفين بسوريا
10. لافروف "عينات الكيماوي السوري التي قدمناها للأمم المتحدة أكثر دقة مما قدمه الغرب "
11. الائتلاف : روسيا تقدم شهادات زور حول استخدام الكيماوي
12. ن.تايمز:روسيا تخالف القوى الغربية وتؤكد استخدام ثوارسوريا أسلحةكيماوية
13. سعي غربي وراء أدلة على استخدام الكيماوي في حمص
14. الغرب يجمع أدلة استخدام النظام السوري «الكيماوي» في حمص
 
مباحثات أممية سورية حول مزاعم استخدام الكيماوى
الخميس، 11 يوليو 2013 - 10:27
اليوم السابع
قبل رئيس لجنة التحقيق فى استخدام الأسلحة الكيمياوية فى سوريا "أك سلستروم"، دعوة النظام السورى لإجراء محادثات بهذا الشأن.
وأفادت مصادر مطلعة، أن سلستروم المكلّف من قبل الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، التقى الأخير فى نيويورك، وقدم له شرحاً حول أعمال لجنته التى قامت بها، والأدلة التى قدمتها الدول الأعضاء بهذا الخصوص.
فيما أعلن بيان صادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة، أن سلستروم، والممثلة الأممية العليا لشؤون نزع الأسلحة "أنجيلا كين" اتخذا قراراً بالرد الإيجابى إزاء الدعوة المقدمة من قبل الحكومة السورية، للتفاوض بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية، وكانت الحكومة السورية دعت سلستروم وكين للتباحث فى دمشق، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات الطرق الممكن إتباعها للتحقق من المزاعم.
يشار إلى أن الحكومة السورية تقدمت بطلب للأمم المتحدة، مدعيةً استخدام قوات المعارضة للأسلحة الكيمياوية، فيما ردت حكومة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، بتقديم طلب للأمم المتحدة يتهم النظام السورى باستخدام السلاح الكيمياوى عدة مرات.
من جانبها، قدمت روسيا للجنة الأممية، معطيات حول مزاعم استخدام المعارضة السورية غاز الأعصاب، بمنطقة خان العسل فى 19 مارس الماضى.
جدير بالذكر، أن اللجنة الأممية لم تتمكن من إجراء تحقيقات ميدانية، للكشف عن حقيقة تلك المزاعم، وذلك بسبب رفض الحكومة السورية السماح لها بذلك.
====================
الأمم المتحدة’ توافق على دعوة دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي
العهد
أعلنت "الأمم المتحدة" عن قبول الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح أنغيلا كين، ورئيس بعثة التحقيق الدولية للتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سورية أكي سلستروم، دعوة الحكومة السورية لزيارة دمشق، بغية إجراء مشاورات حول سبل التعاون للتحقيق في تلك المزاعم.
وأصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بياناً أعلن فيه عن لقاء الأخير بكل من كين وسيلستروم، الذين أطلعاه شفهياً على المستجدات في نشاطات البعثة الدولية خارج سورية، والتي تضمنت تحليل مواد تلقتها من دول أعضاء في المنظمة الدولية، ونشاطات البحث عن الحقائق في دولة مجاورة.
وأشار إلى ان كين وسيلستروم قبلا دعوة الحكومة السورية لزيارة دمشق، بهدف إتمام مشاورات حول آليات التعاون المطلوبة بغية تمكّن البعثة من إجراء تحقيق دولي مناسب وآمن وفعال في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سورية.
وكان السفير السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وجه دعوة رسمية باسم الحكومة السورية إلى "الأمم المتحدة" لزيارة العاصمة دمشق بغية استكمال التحقيقات، في خطوة رحب بها الأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد الجعفري أن الزيارة، التي سيتم تحديد موعدها لاحقاً بين الجانبين، تهدف إلى "استكمال المشاورات بين الحكومة السورية والأمم المتحدة حول آليات ومرجعيات عمل اللجنة وحول الإطار الزمني لها"، وتبرهن مرة أخرى انفتاح الحكومة السورية لكشف الحقائق حيال ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.
====================
فريق تحقيق أممي في الكيماوي يزور دمشق بعد موافقة النظام
حكومة سوريا وجهت له الدعوة لإنهاء المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة
الخميس 2 رمضان 1434هـ - 11 يوليو 2013م
نيويورك - فرانس برس
قبلت الأمم المتحدة الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار المسؤولين فيها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول الاستعمال المفترض لأسلحة كيماوية في النزاع الدائر بالبلاد، حسب ما أعلن المتحدث مارتن نيسركي الأربعاء.
وقال مراسل "العربية" إن الممثل السامي لشؤون نزع السلاح ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيصلان دمشق بهدف استكمال المشاورات بشأن طرق التعاون المطلوب والسلوك الآمن والفعال لبعثة الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في عدد من المناطق السورية.
وكانت الدعوة وُجّهت إلى اكي سيلستروم، وهو خبير سويدي عينته الأمم المتحدة في آذار/مارس الماضي ليرأس بعثة تحقيق حول الأسلحة الكيماوية في سوريا، وأنجيلا كاني ممثلة الأمم المتحدة لنزع الاسلحة.
وقال المتحدث إن سيلستروم وكاني "قبلا دعوة الحكومة السورية بالتوجه إلى دمشق لإنهاء المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة" لبعثة تحقيق محتملة تابعة للأمم المتحدة، لكنه لم يعط أي تاريخ محدد لهذه الزيارة.
وكان المتحدث يشير إلى محادثات أمس الأربعاء بين سيلستروم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد وجّه هذه الدعوة للأمم المتحدة.
====================
المعارضة السورية تنفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية
الخميس 11 تموز 2013 - 09:17
الملف لبناني
 نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض مزاعم روسيا بأن مقاتلي المعارضة أطلقوا مقذوفا مليئا بغاز السارين على ضاحية في مدينة حلب في آذار (مارس)، وقال انه يتعين السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم.
وقال دبلوماسيون غربيون ان روسيا عرقلت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع يطالب بالسماح لفريق دولي مكلف بالتحقيق في الأسلحة الكيماوية بزيارة سوريا وتمكينه من إجراء تحقيق "موضوعي".
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "رئيس فريق الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية السويدي آكي سالستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الاسلحة انجيلا كين قد قبلا دعوة من الحكومة السورية لمناقشة تحقيقهما في الهجمات الكيماوية المزعومة في سوريا".
وروسيا حليف قوي للأسد ومورد رئيسي للأسلحة لدمشق. ويماثل مشروع القرار بيانا صدر مؤخرا من جانب مجموعة الدول الصناعية الثماني ومن بينها روسيا.
وقال المتحدث بلسان الائتلاف خالد صالح في بيان إن "الجيش السوري الحر يدين بقوة أي استخدام للأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين"، وينفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيماوية في خان العسل في حلب.
وأضاف صالح أن "قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي وحدها من يملك التكنولوجيا والقدرة والاستعداد لاستخدام هذه الأسلحة".
وتابع صالح ان الائتلاف والمجلس العسكري الأعلى طالبا بقدوم مراقبي الأمم المتحدة الى سوريا للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة، وأن نظام الأسد يرفض السماح لهم بذلك.
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين يوم الثلاثاء إن "تحليلا علميا روسيا أشار بقوة الى أن المعارضين هم من اطلقوا مقذوفا يحتوي على غاز السارين سقط على خان العسل في 19 آذار (مارس) وقتل 26 مدنيا وأفرادا عسكريين".
وتبادلت الحكومة ومسلحو المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الحادث، إضافة الى عدد آخر من الهجمات بأسلحة كيماوية. وينفي كل من الجانبين استخدام هذه الأسلحة.
وقال صالح ان "استخدام الأسلحة الكيماوية لا يتفق مع مباديء وأهداف الثورة السورية". واضاف ان "استهداف مدنيين بدون تمييز لتحقيق مكاسب سياسية هو من طبائع نظام الأسد".
وشككت الولايات المتحدة في التحليل الروسي الخاص بحادث خان العسل، ودعت مع فرنسا الى السماح لفريق من الأمم المتحدة بالدخول بحرية تامة الى المواقع السورية التي يشتبه بتعرضها لهجمات بالأسلحة الكيماوية.
وتقول الأمم المتحدة ان زهاء مئة ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وشكك دبلوماسي غربي رفيع، طلب عدم نشر اسمه، أيضا في مزاعم روسيا بان مقاتلي المعارضة هم المسؤولون عن هجوم خان العسل.
واستبعد الدبلوماسي فكرة ان حكومة الأسد راغبة في السماح لفريق الأمم المتحدة بالتحقيق فيما حدث في حلب لثقتها في "أن المتمردين مسؤولون عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 19 آذار (مارس)". وقال الدبلوماسي ان "الدليل المتاح يشير الى أن الجيش السوري هو من نفذ الهجوم".
وقال تشوركين ان "خبراء روس زاروا الموقع الذي سقط فيه المقذوف وأخذوا عينات من المواد الموجودة في المكان". وأضاف انه "جرى تحليل تلك العينات في مختبر روسي معتمد من منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية".
واضاف ان "المقذوف ليس من الأسلحة المستخدمة في الجيوش".
وقال دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن الدولي، طلبوا عدم نشر اسمائهم، ان روسيا عرقلت مشروع القرار الذي استند الى بيان كانت موسكو قد أيدته في قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني في بلفاست ويحث كل أطراف الصراع على السماح بدخول فريق الأمم المتحدة "لإجراء تحقيق موضوعي في التقارير الخاصة باستخدام اسلحة كيماوية".
وقال دبلوماسيون ان روسيا بررت معارضتها لمشروع القرار بالقول ان "الوقت غير مناسب. ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق".
وحتى الآن لم يتوجه فريق الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية بقيادة آكي سالستروم الى سوريا بسبب جدل دبلوماسي حول نطاق مهمته والمواقع التي يمكنه دخولها.
ويريد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يدخل سالستروم بشكل غير مقيد للتحقيق في جميع الهجمات الكيماوية المزعومة، بينما تريد حكومة الأسد أن يحصر خبراء الأمم المتحدة تحقيقاتهم في حادث 19 آذار مارس. وقد تسبب هذا الخلاف في جمود المحادثات بين الأمم المتحدة وسوريا حول وصول فريق التفتيش.
وقال السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري يوم الإثنين إن حكومته دعت سالستروم وكين إلى دمشق لمناقشة ادعاءات استخدام الأسلحة المحظورة في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في سوريا لكنه اشار إلى انها لن تتفاوض حول مناطق الدخول.
وقالت الامم المتحدة في بيان إن "بان التقى مع سالستروم في نيويورك يوم الاربعاء لمناقشة عمله". وأضافت أن سالستروم قدم لبان "تحديثا شفهيا" عن عمله خارج سوريا، بما في ذلك المعلومات التي وردت من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ويقول دبلوماسيون إن بريطانيا والولايات المتحدة قدمتا للأمم المتحدة تفاصيل عشر هجمات كيماوية مزعومة.
====================
مشرعون بريطانيون رحيل الأسد يهدد بكارثة كيمياوية
JULY 10, 2013
واشنطن ــ لندن
رويترز الزمان
رفضت أمريكا، تأكيدات موسكو في الأمم المتحدة، حول استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيميائية في المعارك في حلب شمالي سوريا، معتبرة أن ليس لديها الدليل على ذلك.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني لم نر أي دليل حتى الآن يدعم هذا التأكيد الذي يقول إن أي جهة، إضافة إلى الحكومة السورية، لديها القدرة على استخدام أسلحة كيميائية، أو أنها تستخدم أسلحة كيميائية . ودعا كارني الرئيس بشار الأسد، مجددا، إلى السماح للمفتشين بالدخول إلى سوريا للتحقيق حول استخدام هذه الأسلحة، قائلا إن طريقة الرد على هذه المسألة هي السماح للأمم المتحدة بالتحقيق في شأنها .
وأضاف كارني أن قدرتنا بصفتنا مجتمعا دوليا على التحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، مجمدة بسبب رفض الأسد السماح بإجراء تحقيق للأمم المتحدة . وقال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة إن التحليل العلمي الروسي يشير إلى أن مقذوفا مميتا سقط في احدى ضواحي مدينة حلب السورية في 19 من آذار كان يحتوي على غاز السارين ويرجح أن مقاتلي المعارضة هم من أطلقوه.
وأدى الهجوم الذي وقع في خان العسل بمحافظة حلب الشمالية الى سقوط ما يقرب من 25 قتيلا. وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عما تقولان انه كان هجوما بالاسلحة الكيماوية. وينفي كل جانب استخدام أسلحة كيماوية. وقال المبعوث الروسي فيتالي تشوركين ان خبراء روسا زاروا الموقع الذي سقط فيه المقذوف وأخذوا عينات من المواد الموجودة في المكان. وأضاف انه جرى تحليل تلك العينات في مختبر روسي معتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وتابع نتائج التحليل تشير بوضوح إلى ان الذخيرة التي استخدمت في خان العسل لم تنتج في مصنع وكانت مليئة بغاز السارين . وقال تشوركين المقذوف المعني ليس مقذوفا قياسيا للاستخدام الكيماوي فمادة الهكسوجين التي تستخدم كشحنة اولية لا تستخدم في الذخائر القياسية. ولذلك يوجد سبب قوي يدعو للاعتقاد بان مقاتلي المعارضة المسلحة هم الذين استخدموا الاسلحة الكيماوية في خان العسل . وقال تشوركين انه ابلغ الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون بنتائج التحقيق الروسي. ومن المقرر أن يجتمع بان مع آكي سيلستورم العالم السويدي الذي يرأس فريقا للأمم المتحدة تم تشكيله للتحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا في نيويورك هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولايات المتحدة لم تر أي أدلة تنبئ بأن الحكومة السورية لديها القدرة على استخدام أسلحة كيماوية أو استخدمت أسلحة كيماوية . إلى ذلك قال تقرير أعده مشرعون بريطانيون كبار ونشر امس إن ترسانة سوريا الضخمة من الأسلحة الكيماوية يمكن أن تسقط في أيدي متشددين اذا أطيح بالرئيس بشار الاسد وهو ما يمكن أن يكون له تداعيات كارثية . وقالت لجنة المخابرات والأمن بالبرلمان في تقريرها إنه ليس هناك شك لدى اجهزة المخابرات الخارجية البريطانية في أن سوريا تمتلك مخزونات هائلة من هذه الاسلحة التي تشمل غاز الخردل والسارين والريسين وغاز في.اكس أشد غازات الأعصاب فتكا. وأضافت هناك خطر كبير يتمثل في إمكانية وصول بعض مخزونات البلاد من الاسلحة الكيماوية الى أيدي جماعات لها صلة بالإرهاب في سوريا وأماكن أخرى بالمنطقة. اذا حدث هذا فإن العواقب يمكن أن تكون وخيمة. وأودى الصراع في سوريا بحياة 100 الف شخص وأجبر 1.7 مليون على الفرار الى خارج البلاد وأسفر عن تدمير أجزاء من سوريا لكن لم يتمكن العنف ولا الانهيار الاقتصادي من هز قاعدة قوة الأسد. وقال رئيس المخابرات البريطانية للجنة إن هناك خطرا يتمثل في حدوث انتشار مزعج للغاية للأسلحة الكيماوية عند سقوط النظام. وتواجه قوات الاسد ومقاتلو المعارضة الذين يسعون للإطاحة به منذ عامين اتهامات باستخدام الاسلحة الكيماوية. وسوريا واحدة من سبع دول لم تنضم الى معاهدة وقعت عام 1997 تحظر الأسلحة الكيماوية. وفي الشهر الماضي قالت الولايات المتحدة إن قوات الاسد استخدمت غاز السارين على نطاق محدود عدة مرات ضد مقاتلي المعارضة وقالت الحكومة البريطانية انها تتفق مع هذا التقييم. وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة امس الثلاثاء إن التحليل العلمي الروسي أشار الى ان مقاتلي المعارضة استخدموا ايضا غاز السارين في هجوم على مدينة حلب في مارس آذار. وقال تقرير المخابرات البريطانية إن الأمر الاكثر إثارة للقلق بشأن موقف سوريا من الأسلحة الكيماوية هو الاتجاه لتخفيف القيود على استخدام هذه الأسلحة. وذكر التقرير ايضا أن رؤساء اجهزة المخابرات البريطانية يعتقدون أن جماعات مرتبطة بالقاعدة وأفرادا متشددين اكتسبوا خبرة في سوريا يمثلون اكبر تهديد للغرب. وأضاف استقطبت البلاد أعدادا كبيرة من الأفراد المتشددين بينهم أعداد كبيرة من بريطانيا واوروبا. وفي الاسبوع الماضي قال اكبر مسؤول بريطاني في مجال مكافحة الإرهاب إن الصراع في سوريا جمع أعدادا كبيرة من مقاتلي تنظيم القاعدة قرب اوروبا للمرة الأولى ونفت الحكومة السورية استخدام اسلحة كيماوية.واتهمت مقاتلي المعارضة باستخدامها في الحرب المستمرة منذ اكثر من عامين والتي تقول الأمم المتحدة انها حصدت ارواح زهاء 90 ألف شخص منذ اذار 2011. وينفي مقاتلو المعارضة مسؤوليتهم عن اي هجمات بالأسلحة الكيماوية.
====================
واشنطن ترفض اتهام موسكو للمعارضة باستخدام الكيماوي
المصدر: واشنطن، القاهرة ــ يو.بي.آي ود.ب.أ
التاريخ: 11 يوليو 2013
البيان
رفض الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني، أمس، حديث المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن امتلاك بلاده أدلة تثبت أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في ريف حلب، في وقتٍ هاجم الائتلاف الوطني السوري المعارض بشدة اتهامات موسكو.
وسئل كارني، خلال مؤتمر صحافي، عن تعليقه على إعلان تشوركين أنه سلم إلى الأمم المتحدة نتيجة تحليل أجراه خبراء روس، وأظهر أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في خان العسل في ريف حلب، فقال: «لم نر أي دليل حتى الآن يدعم التأكيد الذي يقول إن أية جهة، في ما عدا الحكومة السورية، لديها القدرة على استخدام أو استخدمت أسلحة كيماوية».
وأضاف كارني: «أعتقد أنه من المهم أن هذا التأكد قدم إلى الأمم المتحدة.. وقد دعا (الرئيس السوري) بشار الأسد الأمم المتحدة لإجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية ثم أعاق قدرتها على القيام بذلك».
وشدد على أن «الطريقة للرد على هذا المسألة هي بالسماح للأمم المتحدة بالتحقيق، لأن قدرتنا كمجتمع دولي على التحقيق باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا أعيق برفض الأسد السماح بتحقيق تقوم به الأمم المتحدة».
وقال كارني: «إذا كان الأسد مهتماً فعلاً بإثبات ما هو متأكد منه وما تأكدت منه روسيا، فلا بد من السماح بدخول مفتشين دوليين، وأن تستخدم روسيا علاقتها بالأسد للضغط عليه بغية السماح بدخولهم».
وختم بالقول: «نحن نشكك بجدية في أن تكون أية أسلحة كيماوية استخدمت أو وصلت إلى خارج إطار سيطرة الحكومة السورية».
موقف «الائتلاف»
بدوره، طالب الائتلاف الوطني المعارض بلجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة للدخول إلى المناطق المحررة، وتفقد الأماكن التي تعرضت للقصف باستخدام أسلحة كيماوية محرمة دولياً. وتعهد الائتلاف في بيان بـ«تقديم كل الدعم وتوفير الاحتياجات الضرورية لإجراء تحقيق حيادي واحترافي ومتكامل مع ضمان دخول آمن لمعاينة كافة المواقع وأخذ العينات وإجراء التحقيق».
وأضاف أن «أقل ما يمكن أن يقال في الشهادات التي تقدمها أطراف داعمة للنظام هو أنها شهادات زور»، متابعاً: «هكذا ينظر الشعب السوري إلى الطرف الروسي الداعم لنظام الاستبداد بالمال والسلاح، واليوم بشهادات تحاول تسويق النظام وتبرير جرائمه وتحويل الضحايا إلى متهمين».
====================
روسيا: مقاتلو المعارضة السورية وراء هجوم حلب الكيماوي على الأرجح
JULY 10, 2013
القدس العربي
الأمم المتحدة ـ رويترز: قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن التحليل العلمي الروسي يشير إلى أن مقذوفا مميتا سقط في احدى ضواحي مدينة حلب السورية في 19 من آذار (مارس) كان يحتوي على غاز السارين ويرجح أن مقاتلي المعارضة هم من أطلقوه.
وأدى الهجوم الذي وقع في خان العسل بمحافظة حلب الشمالية الى سقوط ما يقرب من 25 قتيلا. وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عما تقولان انه كان هجوما بالاسلحة الكيماوية. وينفي كل جانب استخدام أسلحة كيماوية.
وقال المبعوث الروسي فيتالي تشوركين ان خبراء روسا زاروا الموقع الذي سقط فيه المقذوف وأخذوا عينات من المواد الموجودة في المكان. وأضاف انه جرى تحليل تلك العينات في مختبر روسي معتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وتابع ‘نتائج التحليل تشير بوضوح إلى ان الذخيرة التي استخدمت في خان العسل لم تنتج في مصنع وكانت مليئة بغاز السارين.’
وقال تشوركين ‘المقذوف المعني ليس مقذوفا قياسيا للاستخدام الكيماوي فمادة الهكسوجين التي تستخدم كشحنة اولية لا تستخدم في الذخائر القياسية. ولذلك يوجد سبب قوي يدعو للاعتقاد بان مقاتلي المعارضة المسلحة هم الذين استخدموا الاسلحة الكيماوية في خان العسل.’
وقال تشوركين انه ابلغ الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون بنتائج التحقيق الروسي.
ومن المقرر أن يجتمع بان مع آكي سيلستورم العالم السويدي الذي يرأس فريقا للأمم المتحدة تم تشكيله للتحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا في نيويورك هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولايات المتحدة لم تر أي أدلة تنبئ بأن الحكومة السورية ‘لديها القدرة على استخدام أسلحة كيماوية أو استخدمت أسلحة كيماوية.’
وأضاف قوله ‘وإذا كان (الرئيس السوري) بشار الأسد مهتما بشكل جاد بإثبات زعمه والآن الزعم الذي تطلقه روسيا، فيجب على الأسد ان يسمح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول البلاد وان تستخدم روسيا صلاتها بالأسد لحمله على السماح لمحققي الأمم المتحدة بالدخول.’
ولم يستطع فريق سيلستروم دخول الأراضي السورية حتى الآن لأن حكومة الأسد لا توافق إلا على دخوله مدينة حلب حيث تبادل جانبا الصراع الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية.
ونفت الحكومة السورية استخدام اسلحة كيماوية.واتهمت مقاتلي المعارضة باستخدامها في الحرب المستمرة منذ اكثر من عامين والتي تقول الأمم المتحدة انها حصدت ارواح زهاء 90 ألف شخص منذ مارس اذار 2011. وينفي مقاتلو المعارضة مسؤوليتهم عن اي هجمات بالأسلحة الكيماوية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون حث سوريا على أن تتيح لسيلستروم الدخول بلا اي قيد من أجل التحقيق في كل الحوادث المتصلة باستخدام الأسلحة الكيماوية لكن حكومة الأسد تريد ان يقتصر فريق الأمم المتحدة على اجراء تحريات بشأن الحادث الذي وقع في حلب في مارس آذار وألا يشمل أماكن أخرى ابلغت بريطانيا وفرنسا بان بها.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو ‘يجب أن نجري تحقيقا شاملا من جانب الأمم المتحدة في كل المزاعم في سوريا. ويجب أن يذهب سيلستورم إلى مواقع كل المزاعم للتحقيق بشأنها.’
وقال تشوركين ان المقدوف المستخدم في إرسال غاز السارين في 19 من مارس آذار صنعه مقاتلو المعارضة.
وأضاف قوله ‘وفقا للمعلومات المتاحة لنا فإن انتاج الصواريخ غير الموجهة البشاير-3 بدأ في شباط (فبراير) 2013 على أيدى لواء بشاير النصر المنتمي الى الجيش السوري الحر.’
ولم تتكشف تفاصيل أخرى عن البشاير-3.a
ومن المتوقع أن يقدم سيلستروم تقريرا مبدئيا هذا الشهر. ويقول مبعوثو الأمم المتحدة ان التقرير قد يكون شفهيا ولن يكون على الأرجح قاطعا لأنه من المتعذر عليه أن يصدر تقييمات محددة بشأن سلسلة الإيداع للعينات التي تلقاها من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
====================
لافروف: سلمنا "الأمم المتحدة" كل الوثائق حول "الكيماوي" السوري
(دي برس)
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "نتائج تحقيقات بلاده في موضوع السلاح الكيميائي في سورية تشير الى أن قنابل السارين التي استخدمت قرب حلب في مارس/ آذار الماضي، صنعت في مناطق تسيطر عليها المعارضة"، وأكد تسليم بلاده الأمم المتحدة جميع الوثائق والصور للمواقع التي أخذت منها العينات.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكاي إن موسكو "لا تعارض نشر نتائج تحقيقاتها في استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية"، ورفض أي شكوك في مستوى التحقيقات الروسية.
وقال: "سلمنا الامم المتحدة جميع الوثائق والصور للمواقع التي أخذت عينات السارين منها في سورية"، مضيفاً: "نضمن أيضاً بأن العيّنات أخذت من قبل خبراء لم يتركوها حتى سلمت للمختبر".
====================
تحذير بريطاني من وقوع الكيماوي بايدي المتطرفين بسوريا
قناة العالم
قالت لجنة الاستخبارات في البرلمان البريطاني انّ المسلحين المتطرفين الذين يقاتلون في سوريا يشكلون أكثر التهديدات المقلقة بالنسبة لبريطانيا والغرب خاصة اذا حصلوا على أسلحة كيماوية.
وقالت اللجنة في تقريرها السنوي انّ عواقب حصول المتطرفين المرتبطين بالقاعدة على مخزونات الحكومة السورية من غاز السارين وغاز الاعصاب ومادة الريسين وغاز الخردل ستكون كارثية.
ودعت اللجنة، التي تشرف كذلك على عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية، الحكومة إلى تسريع جهود معالجة تهديدات الهجمات المعلوماتية "المقلقة".
وجاء في التقرير أن "عناصر القاعدة والجهاديين المنفردين في سوريا يمثلون حالياً أكبر تهديد إرهابي جديد على المملكة المتحدة والغرب".
وتحدث التقرير عن تحذير من رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أم اي6 جون ساويرز من خطر "الانتشار المقلق للغاية (للأسلحة الكيميائة) في حال سقوط النظام" السوري.
وخلص التقرير إلى أنه "يوجد خطر كبير من أن تقع مخزونات الأسلحة الكيميائية في البلاد في أيدي أشخاص مرتبطين بالإرهاب في سوريا وفي أماكن أخرى من المنطقة".
====================
لافروف "عينات الكيماوي السوري التي قدمناها للأمم المتحدة أكثر دقة مما قدمه الغرب "
"أنباء موسكو"
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عينات السلاح الكيماوي التي قدمتها روسيا للأمم المتحدة أخذت من مكان استخدمها تحديدا وقد خضعت للتحليل في مخابر مرخصة من قبل منظمة حظر انتشار السلاح الكيماوي
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكاي إن روسيا سلمت الأمم المتحدة ملفا من الوثائق والصور ومخططات تشير إلى الإحداثيات الجغرافية التي أخذت منها العينات وطرق وننتائج تحاليل.
وأكد لافروف أن روسيا "تضمن بأن هذه العينات أخذت من قبل خبراء، وأن هؤلاء الخبراء حافظوا على العينات ولم يتركوها حتى وصلوا بها إلى المخبر" بخلاف التقارير التي قدمتها فرنسا وبريطانيا التي تتحدث عن استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام بشار الأسد.
وأضاف لافروف:" التقارير التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا بخصوص السالح الكيماوي في سوريا لا تحوي إشارات إلى المكان أو الوقت ، وليس فيها ما يشير إلى أن الجهات التي أخذت العينات هي التي أجرت التحاليل لها لاحقا وقال" عيناتهم انتقلت من يد إلى يد . وقسم منها تم استلامه عن طريق الصحفيين، حسبما يؤكد شركاؤنا الغربيون، وهذا كله لايتفق مع معايير منظمة حظر انتشار السلاح النووي، أما تحرياتنا فجرت بما يتطابق مع هذه المعايير"..
وشدد لافروف على أن روسيا لم تخف نتائج تحقيقاتها ، كون الأسلحة الكيماوية  مسألة لا ينبغي أن يتم التعامل معها بشكل انتهازي  بغية تحقيق أهداف جيوسياسية حسب تعبيره.
 
من جانب آخر أعرب لافروف عن شكوكه في أن يغير اعتراض الكونغرس الأميركي على قرار الرئيس بارك أوباما تزويد المعارضة السورية بالأسلحة في  الوضع  سوريا شيئا وقال:" لا أظن أن هذا سيؤثر على الوضع فمعارضو النظام السوري يتلقون ما يكفي من مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الحديثة،  وهم يستخدمون هذه الأسلحة بنشاط"
وانتقد لافورف تصريحات رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا التي ربط فيها مسألة الذهاب إلى جنيف بتغير الموقف الميداني للمعارضة وقال: إذا تعاملنا بهذا المنطق فلن نعقد مؤتمر جنيف2 على الإطلاق".
====================
الائتلاف : روسيا تقدم شهادات زور حول استخدام الكيماوي
(دي برس)
اتهم "الائتلاف السوري المعارض"، روسيا بتقديم "شهادات زور" لاتهام المعارضة باستخدام سلاح كيميائي في سورية.
وذكر بيان "الائتلاف السوري المعارض"، بعنوان "حول المزاعم الروسية بشأن استخدام أسلحة كيميائية"، أن "أقل ما يمكن أن يقال في الشهادات التي تقدمها أطراف داعمة للنظام في هذا السياق، هو أنها شهادات زور، ".فيما اكدت دمشق مرارا انها لم ولن تستخدم تلك الاسلحة"ان وجدت" ضد شعبها في اي ظرف
ودان الائتلاف ما وصفها "المحاولات اليائسة، ووضع مسؤولية تفاقم الأوضاع في سورية، على عاتق المجتمع الدولي عامة، وأصدقاء الشعب السوري خاصة"، ودعاهم إلى "تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والسياسية تجاه الشعب السوري".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن "تحليل الخبراء الروس، أظهر أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار 2013".
وجدد الائتلاف دعوته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، إلى "الدخول إلى المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة وتفقد الأماكن التي تعرضت للقصف، باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً". ووعد بتقديم كل الدعم وتوفير الاحتياجات الضرورية لـ"إجراء تحقيق حيادي واحترافي ومتكامل. مع ضمان دخول آمن لمعاينة كافة المواقع وأخذ العينات وإجراء التحقيق على أرض الواقع،
وخلص إلى أنه "لا بد لبيان الحقيقة كاملة من إجبار النظام السوري على الرضوخ للإرادة الدولية، وقبول دخول اللجنة للتحقيق بكل المزاعم المتعلقة باستخدام أسلحة محرمة دولياً".
وشكّك البيان بـ"جدية أن تكون أي أسلحة كيميائية استخدمت، أو وصلت إلى خارج إطار سيطرة الحكومة السورية
====================
ن.تايمز:روسيا تخالف القوى الغربية وتؤكد استخدام ثوارسوريا أسلحةكيماوية
   نيويورك - أ ش أ:
الدستور
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية - اليوم الأربعاء - أن روسيا حملت جماعات المعارضة مسئولية استخدام الاسلحة الكيماوية فى الصراع الدائر فى سوريا عقب اجرائها تحليلا لعينة حصلت عليها، وتخالف هذه النتائج الروسية النتيجة التى توصلت اليها قوى غربية ومن بينها الولايات المتحدة بأن الحكومة السورية هى المسئولة عن هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن سفير روسيا الدائم فى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين اعلن خلال مؤتمر صحفى فى الامم المتحدة ان نتيجة التحليل الروسى تستند إلى دليل جمعه بشكل مباشر متخصصو طب شرعى روس حصلوا على اذن من الحكومة السورية لزيارة منطقة خان العسل التى تعرضت لهجوم بالسلاح الكيماوى فى شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن تشوركين قوله: إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بهذه النتائج فيما فشل مون فى الضغط على السلطات السورية للحصول عى إذن دخول فريقه المؤلف من خبراء أسلحة كيماوية لزيارة دمشق.
وأضافت الصحيفة، أن روسيا تعتبر الحليف القوى للحكومة السورية ووقفت مرارًا عائقًا أمام المساعى التى تقودها القوى الغربية فى مجلس الامن الدولى للتدخل فى الصراع السوري، متشككة فى ان خطوة من هذا القبيل قد تقود الى خيار عسكرى محتمل من شأنه ان يطيح بالرئيس السورى بشار الاسد بالقوة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن روسيا ترى انه ينبغى دخول الاسد ومعارضيه فى مفاوضات لإنهاء الصراع الدامى الذى بدأ منذ عامين ونصف نتيجة ثورة شعبية سلمية مطالبة بالتغيير ثم تحولت الى حرب أهلية واسعة النطاق.
وتابعت: إن الإدارة الأمريكية التي تعتبر عملية استخدام أسلحة كيماوية خطًا أحمر، من شأنها أن تؤدى إلى هجوم عسكرى امريكى , خلصت الى ان القوات السورية استخدمت مثل هذه الاسلحة فى نطاق محدود ضد المعارضة فى اوقات متفرقة خلال العام الماضى وليس فقط فى منطقة خان العسل.
ونوهت الصحيفة، بأن تشوركين لم يوزع نتيجة التحليل الروسي التى تتكون من 80 صفحة على حد قوله، إلا أنه قال: إنه سيرسل نسخ منها إلى نظيره الفرنسى والامريكى والبريطانى أملاً فى أن يرونها مقنعة.
====================
سعي غربي وراء أدلة على استخدام الكيماوي في حمص
المصدر: لندن ــ يو.بي.آي
التاريخ: 08 يوليو 2013
البيان
ذكرت صحيفة «صندي تلغراف» البريطانية أمس أن وكالات الاستخبارات الغربية تسعى لتأمين أدلة على استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيماوية في الهجوم الأخير على منطقة يسيطر عليها الثوار في حمص، مع تكثيف هجومها على المدينة.
وقالت الصحيفة إن «طواقم طبية تابعة للمتمردين في حمص عالجت ضحايا عانوا من صعوبات في التنفس بعد تعرضهم لدخان أبيض تصاعد من مسجد أُصيب بقذيفة في الخطوط الأمامية بالمدينة».
وأضافت أن «ناشطين سوريين اتهموا العالم بالفشل في التحرك ضد استخدام النظام في بلادهم للعوامل الكيماوية والغازات السامة لاكتساب ميزة تكتيكية في معركة حمص». وذكر ممثل المدينة في الائتلاف الوطني السوري المعارض واصف الشمالي أن قوات النظام «تستخدم أسلحة الدمار الشامل ضد حمص، وسط صمت المجتمع الدولي».
وأشارت الصحيفة إلى أن «مصدراً مشاركاً في الجهود الغربية لجمع واختبار الأدلة عن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا قال إن الحكومات الغربية مستعدة للرد بسرعة على تقارير الهجوم بعوامل كيماوية في مدينة حمص الخميس الماضي».
ونقلت عن المصدر أن «القلق الأكبر للغرب هو أن نظام (الرئيس بشار) الأسد سيستخدم شيئاً في معركة حمص لإعطاء قواته ميزة إضافية، وفي حال تمكن من السيطرة على حمص بدون الكثير من التدخل، فإن ذلك سيمنحه دفعة كبيرة».
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا «جمعت عينات من مواقع عديدة تثبت أن النظام السوري استخدم غاز السارين ضد شعبه».
وأشارت «صندي تلغراف» إلى أن قوات النظام «استهدفت مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، بعد أن سيطرت على العديد من المباني الرئيسية في حي باب هود المجاور في المدينة القديمة».
====================
الغرب يجمع أدلة استخدام النظام السوري «الكيماوي» في حمص
المصدر: عواصم ــ وكالات التاريخ: 08 يوليو 2013
الامارات اليوم
بدأت وكالات الاستخبارات الغربية السعي لتأمين أدلة على استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيميائية في هجماتها على حمص، حيث واصلت قصفها العنيف على حي الخالدية والأحياء الأخرى المحاصرة في وسط المدينة لليوم التاسع على التوالي.
وفيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تتطلع إلى العمل مع الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، سارعت بريطانيا بالترحيب باختياره خلفاً للرئيس السابق أحمد معاذ الخطيب.
وتفصيلاً، ذكرت صحيفة «صندي تلغراف»، أمس، أن وكالات الاستخبارات الغربية تسعى لتأمين أدلة على استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيميائية في الهجوم الأخير على حمص، مع تكثيف هجومها على المدينة.
وقالت الصحيفة إن طواقم طبية تابعة للمعارضة في حمص عالجت ضحايا عانوا صعوبات في التنفس بعد تعرضهم لدخان أبيض تصاعد من مسجد خالد بن الوليد، أُصيب بقذيفة في الخطوط الأمامية بالمدينة.
وأضافت أن ناشطين سوريين اتهموا العالم بالفشل في التحرك ضد استخدام النظام في بلادهم للعوامل الكيميائية والغازات السامة لاكتساب ميزة تكتيكية في معركة حمص، وذكر ممثل المدينة في الائتلاف السوري المعارض، واصف الشمالي، أن قوات الحكومة تستخدم أسلحة الدمار الشامل ضد حمص، وسط صمت المجتمع الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً مشاركاً في الجهود الغربية لجمع واختبار الأدلة عن هجمات الأسلحة الكيميائية في سورية قال إن الحكومات الغربية مستعدة للرد بسرعة على تقارير الهجوم بعوامل كيميائية في مدينة حمص.
ونقلت عن المصدر «أن القلق الأكبر للغرب هو أن نظام (الرئيس بشار) الأسد سيستخدم شيئاً في معركة حمص لإعطاء قواته ميزة إضافية، وفي حال تمكن من السيطرة على حمص من دون الكثير من التدخل، فإن ذلك سيمنحه دفعة كبيرة».
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا جمعت عينات من مواقع عديدة تثبت أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين ضد شعبها.
ونسبت إلى خبير الأسلحة الكيميائية القائد السابق لفوج التعامل مع الهجمات الإشعاعية والكيميائية والجرثومية في الجيش البريطاني، هاميش دي بريتون ـ غوردون، قوله «يظهر من خلال اللقطات أن ما وقع في حمص كان استخداماً محتملاً لغاز الأعصاب أو لسلاح محظور، وهو بالتأكيد جزء من نمط واضح يتم بموجبه قصف منطقة ومن ثم إدخال عامل كيميائي في المعركة».
وأشارت «صندي تلغراف» إلى أن قوات الحكومة السورية، ووفقاً للتقارير، استهدفت مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، بعد أن سيطرت على العديد من المباني الرئيسة في حي باب هود المجاور في المدينة القديمة.
ولليوم التاسع على التوالي واصلت القوات النظامية السورية قصفها العنيف على حي الخالدية والأحياء الأخرى المحاصرة في وسط مدينة حمص، بحسب ناشطين والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي اشار الى ان نحو 70٪ من حي الخالدية باتت مدمرة.
وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» للتواصل الاجتماعي شريط فيديو تسمع فيه اصوات انفجارات واسلحة رشاشة من دون توقف. بينما ترتفع سحب الدخان الكثيف الرمادي أو الأبيض بعد كل انفجار من مناطق مختلفة في مدينة حمص. ويظهر في الشريط دمار هائل في الأبنية والمنازل الخالية من اي سكان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي ان 60 الى 70٪ من حي الخالدية مدمرة، اما بشكل كامل واما بشكل جزئي واما غير صالحة للسكن.
واضاف «لا توجد صورة محددة بالنسبة الى احياء حمص القديمة التي تعاني أيضاً من مستوى كبير من الدمار».
وقال عبدالرحمن إن تدمير حمص المحاصرة يتم بشكل ممنهج. هناك قصف مستمر عليها منذ اكثر من عام. كل ذلك بهدف دفع السكان والثوار الى الهرب.
وأوضح أن الدمار «طال كل شيء، المنازل والمحال والمواقع الأثرية في كل المدن السورية، الا ان حمص تعاني اكبر نسبة من الدمار منذ مدة طويلة، لا بل الأطول بالمقارنة مع المناطق الأخرى»
وتساءل عبدالرحمن «اذا سيطر النظام على حمص من سيعود اليها؟ لا أحد»، مشيراً الى ان سكان حمص بالإجمال يكنون عداء كبيراً للنظام.
وأشار المرصد الى ان القوات النظامية تستخدم في قصفها لحيي الخالدية والحميدية قذائف الهاون وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وقد طال القصف مجدداً مسجد خالد بن الوليد في الخالدية.
ويترافق ذلك مع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية ومسلحين تابعين لها، بحسب المرصد، عند اطراف حي الخالدية في محاولة لاقتحام الحي.
في دمشق، نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في حي جوبر ، بينما يتعرض حي القابون للقصف من القوات النظامية. وكانت سقطت صباحاً قذائف على مخيم اليرموك، إثر اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظانية، بحسب المرصد.
وأشار المرصد الى اشتباكات وقعت عند اطراف حي برزة في محاولة من القوات النظامية اقتحامه.
من جهتها أعلنت الولايات المتحدة أنها تتطلع إلى العمل مع أحمد عاصي الجربا الذي انتخب رئيساً جديداً للائتلاف السوري الوطني المعارض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في بيان «نأمل أن نحقق تقدماً جنباً إلى جنب مع الرئيس الجربا لمنع الانهيار التام لسورية وسقوطها في حالة من الفوضى».
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تواصل الجربا والقادة الجدد المنتخبين مع جميع الطوائف السورية، وتحقيق قدر أكبر من وحدة الهدف وتعزيز تنظيم الائتلاف السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
ورحبّت بريطانيا أمس بانتخاب الجربا رئيساً جديداً للائتلاف، خلفاً لرئيسه السابق أحمد معاذ الخطيب.
وقال وزير الخارجية البريطانية، وليام هيغ «نتطلع قدماً للعمل مع الجربا ومع الفريق القيادي الجديد بالائتلاف لمساعدة المعارضة السورية في نشر رؤيتها لأجل أن تكون سورية حرة وديمقراطية وتعددية وتدافع عن حقوق كل السوريين، ودعم جهودهم لمساعدة الشعب السوري».