الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع الأمريكي الروسي الخليجي ونتائجه 4-8-2015

الاجتماع الأمريكي الروسي الخليجي ونتائجه 4-8-2015

05.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. صحيفة العرب :رفض خليجي لاقتراح موسكو إعادة تأهيل الأسد
2. "التعاون" وأمريكا يدعوان إيران إلى الوفاء بالتزاماتها
3. ساتل: الدوحة .. تطورات مهمة على صعيد ازمات المنطقة
4. المسلم :كيري : الأسد فقد شرعيته والحل سياسي بسورية
5. يمن برس :اتفاق خليجي – أميركي على التصدي لتهديدات إيران للمنطقة
6. افاق نيوز :اجتماعات الدوحة: رسائل متناقضة حول الملف السوري
7. الرياض :كيري: اجتماع الدوحة ناقش تطوير قدرات صاروخية مشتركة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
8. المحرر السياسي :بيان مشترك لوزراء خارجية «الخليج» وكيري يدين دعم إيران لـ «الإرهاب» في البحرين
9. رادار الاخبار :نتائج إجتماعات الدوحة بين وزراء خارجية امريكا وروسيا والسعودية وأمريكا ومجلس التعاون الخليجي
10. اخبار عرعر :"الجبير" يكشف ما دار في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع "كيري"
11. المندب نيوز :الجبير بعد اجتماع “كيري”: التصدي لسياسة إيران العدوانية
12. تفاصيل المبادرة الأمريكية الروسية في قطر
13. ال بي سي :كيري: الأسد فقد شرعيته ولا بد من إيجاد حلّ سياسي للأزمة
14. ايلاف :لافروف يدين تهديد واشنطن قوات الأسد
15. مصر عربية : لافروف وكيري في قطر.. هل حان وقت رحيل الأسد؟
 
صحيفة العرب :رفض خليجي لاقتراح موسكو إعادة تأهيل الأسد
4 أغسطس,2015 آخر الأخبار, رئيسية, صحافة عربية, ملف دولي
طرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الاجتماع الذي عقد أمس في الدوحة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تدعو إلى تشكيل حلف إقليمي يجمع دول الخليج وتركيا مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة المجموعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم داعش.
وكشف مصدر من داخل الاجتماع لـ”العرب” أن لافروف سعى لإقناع نظرائه بأن يقبلوا العمل مع نظام الأسد لمحاربة الإرهاب، بينما يقبل الأسد بدوره الدخول في مرحلة انتقالية تتضمن تشكيل حكومة توافقية برئاسة شخصية من المعارضة وتؤدي في النهاية إلى رحيل الأسد وبدء انتخابات برلمانية ورئاسية.
ولا يبدو أن الاقتراح الروسي يواجه قبولا بين الوزراء الخليجيين الذين حضروا الاجتماع. وقال المصدر إن الأميركيين لم يظهروا موقفا محددا أو رؤية واضحة يمكن لحلفائهم العرب البناء عليها في مستقبل سوريا.
ووجه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لنظيرهم الأميركي جون كيري رسالة ركزت على أن الاتفاق النووي مع إيران يجب أن يكون سببا في الاستقرار وليس مطية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.
وقال خالد العطية وزير خارجية قطر إن المجلس يريد أن يقي المنطقة من أيّ أخطار أو تهديدات للأسلحة النووية.
وأعلن كيري الذي عمل على تهدئة مخاوف نظرائه من الاتفاق أن بلاده ستسرّع بيع الأسلحة لدول الخليج، واستمرار المشاورات حول “كيفية دمج أنظمة الصواريخ الباليستية لدول المنطقة”، فضلا عن “زيادة التدريبات (العسكرية) التي نقوم بها معا”.
وأكد “توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية والتي استغرقت وقتا طويلا في الماضي”.
من جهته، قال منذر آقبيق عضو الائتلاف السوري المعارض لـ”العرب” إنه لا يعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي ستتجاوب مع الطرح الروسي، “أعتقد أنهم لن يقبلوا التعامل مع الأسد في أي حال، وبدلا من ذلك يمكن لدول الخليج أن تتعامل مع هيئة حكم انتقالية تكون من مخرجات تطبيق بيان جنيف، ويمكن لها أن تحتوي على عناصر منتقاة بعناية من موظفي النظام الحالي”.
ويرى آقبيق أن الوصول إلى الاتفاق مع الروس على رحيل الأسد لن يكون سهلا، ويقول إن المسؤولين الروس عادة ما يتمترسون في مواقعهم بشدة، ومن ثمة يصبح الحصول على أيّ تنازل منهم مهما كان صغيرا أمرا صعبا ويتطلب مفاوضات شاقة.
ودعا لافروف خلال الاجتماع إلى دخول السعودية وتركيا وقطر من جانب في حوار مباشر حول قضايا المنطقة مع إيران من جانب آخر.
وتحاول موسكو جاهدة إيجاد بدائل للشرط السعودي الصارم بأن يقطع الأسد علاقاته الوثيقة مع إيران أولا، قبل الموافقة على إعادة تأهيله عربيا. ولن يرتبط هذا التأهيل، طبقا لمصادر سعودية، بشخص الأسد بقدر ما يهدف إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والنظام الحاكم بمفهومه الواسع.
وليس من الواضح أن هذا الحوار الذي يأمل الروس في رعايته بين القوى الإقليمية الرئيسية سيؤدي بالضرورة إلى بناء أرضية كافية تمكن هذه القوى من مشاركة النفوذ في المنطقة.
ولا تفضل الرياض، التي تحمل الكثير من الشكوك حول نوايا طهران، التوصل إلى تفاهمات مباشرة مع إيران في هذه المرحلة، وبدلا من ذلك، يريد السعوديون المساهمة في صياغة معادلة توازن للقوى في مواجهة إيران.
وينفي الموقف السعودي المزاعم التي انتشرت مؤخرا حول فتح قنوات اتصال مباشرة بين الجانبين، عبر زيارة قام بها الجنرال علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري إلى الرياض في أعقاب زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي تركيا، تتطابق وجهات النظر مع الرياض. ولا تبدو أنقرة مستعدة في الوقت الحالي للدخول في أيّ تفاهمات مع إيران حول مصير الأسد.
وعلى العكس من ذلك، تعمل تركيا من جانبها على منح المعارضة المسلحة دورا أكبر في محاصرة النظام السوري وتقليص إمكانياته العسكرية التي يحتاجها للتقدم على الأرض.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى “التخلي” عن الأسد لتؤكد أنه من غير المتوقع قبول أنقرة بإعادة تأهيل الرئيس السوري، فضلا عن التشكيك في صلابة الرأي الذي يقول إن روسيا لن تتخلى عن حليفها في دمشق.
وقال أحمد رحال، العميد الركن الذي انشق عن الجيش السوري ويعمل الآن كمحلل عسكري، إن إعلان الجهات الأميركية عن طلب أوباما من الطيران الأميركي تقديم غطاء لقوات المعارضة بنفس توقيت الاجتماع الثلاثي هو تأكيد على أن الضغط العسكري على قوات الأسد سيستمر حتى يتم الحل السياسي الانتقالي.
وأضاف “المرحلة القادمة تحمل الكثير من المتغيرات. هناك دول إقليمية تدعم وتدفع الثوار للسيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة من النظام لفرض واقع يجبره على الرضوخ لطلبات المعارضة كما يحصل الآن في سهل الغاب وعلى جبهة الساحل وفي درعا وحلب”.
======================
"التعاون" وأمريكا يدعوان إيران إلى الوفاء بالتزاماتها
الدوحة - قنا
الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 12:08 م
"التعاون" وأمريكا يدعوان إيران إلى الوفاء بالتزاماتهااجتماع وزراء خارجية "التعاون" مع كيري
اجتمع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون مع سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بالدوحة، أمس، لبحث التقدم المحرز، ورسم الخطوات القادمة بشأن الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، ومجالات التعاون بين الجانبين التي أعلن عنها في "كامب ديفيد" في 14 مايو 2015.
واستعرض الوزراء (خطة العمل المشترك الشاملة) بين مجموعة دول (5+1) وإيران، والصراع في اليمن، والحاجة للوصول إلى حل سياسي فيها يستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وبحثوا التحديات الإقليمية المشار إليها في هذا البيان ، واستعرضوا جدول أعمال الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الجانبين المقرر عقده في نيويورك أواخر سبتمبر 2015.
وناقش الوزراء (خطة العمل المشترك الشاملة) بمزيد من التفصيل بما في ذلك ما ورد فيها من القيود، والشفافية، والإجراءات الوقائية، وحرية الوصول إلى أي منشأة نووية معلنة أو غير معلنة، وآليات تنفيذها وآثارها الإقليمية.
وأكدوا مجددا على الموقف الذي تم التعبير عنه في قمة "كامب ديفيد" بـ"أن اتفاقاً شاملاً وقابلاً للتحقق منه، ويعالج بصفة كاملة الهواجس الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي، هو من مصلحة أمن دول مجلس التعاون وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
واتفق الوزراء على أن (خطة العمل المشترك الشاملة) عندما يتم تنفيذها بصفة كاملة سوف تسهم في أمن المنطقة على المدى البعيد، بما فيها منع إيران من تطوير أو الحصول على قدرات نووية عسكرية.
ودعوا إيران إلى أن تفي بالتزاماتها على نحو تام بموجب هذه الخطة، وكذلك مسؤولياتها بموجب (معاهدة منع الانتشار النووي) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعادوا تأكيد الالتزامات التي تم التوافق عليها في قمة "كامب ديفيد" بأن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون تشترك في مصالح تاريخية وعميقة في أمن المنطقة، بما في ذلك الاستقلال السياسي وسلامة أراضي دول مجلس التعاون من أي عدوان خارجي.
وأعادت الولايات المتحدة تأكيد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون لمنع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي، وفي حالة مثل هذا العدوان أو التهديد به، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع شركائها دول مجلس التعاون لتحديد العمل المناسب بشكل عاجل وباستخدام جميع الوسائل المتوفرة لدى الجانبين بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها دول مجلس التعاون.
وعبر الوزراء عن قلقهم من التصريحات الصادرة مؤخراً من بعض المسؤولين الإيرانيين، وأعادوا التأكيد على رفضهم لدعم إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتزامهم بالعمل معا للتصدي لتدخلاتها، خاصة محاولاتها تقويض الأمن والتدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، كما حدث مؤخراً في مملكة البحرين.. مؤكدين حاجة جميع دول المنطقة للتعامل وفق مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل واحترام سلامة الأراضي.
ورحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية بعودة وزراء وممثلي الحكومة الشرعية في اليمن إلى عدن، ودعوا إلى الوقف الفوري للعنف من قبل الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، واستئناف الحوار السياسي السلمي الشامل بقيادة يمنية، والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها القرار 2216، في إطار المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأكد الوزراء على أن كافة مكونات المجتمع اليمني لديها أدوار مهمة للقيام بها في الحكومة السلمية لليمن، ودعوا إلى سرعة إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية على كافة أنحاء اليمن دون تدخل أو معوقات أو تأخير، وذلك لتلبية الاحتياجات الماسة للشعب اليمني.
وأدان الوزراء بشدة الهجمات العنيفة وزعزعة الاستقرار من قبل تنظيمي "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" و "داعش"، مشيرين إلى أن هذه المجموعات تستغل عدم الاستقرار في اليمن، وتمثل تهديداً لليمنيين وللمنطقة.
وعبّر الوزراء عن التضامن مع الشعب العراقي في تصديه لتنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدين على تكثيف الدعم والتعاون مع الحكومة العراقية في سعيها لتلبية احتياجات كافة أطياف الشعب العراقي.
كما عبروا عن الأهمية القصوى لوجود حكومة عراقية فاعلة وشاملة، وشددوا على أهمية تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها الصيف الماضي، وأكدوا على الحاجة إلى قوات أمن قادرة على محاربة تنظيم الدولة، واتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق، كما شددوا على أهمية دعم البرامج الإنسانية لمساعدة المتضررين من الصراع.
وأكد الوزراء مجدداً على دعوتهم لعملية الانتقال السياسي للسلطة في سوريا، وأن الرئيس الأسد فقد شرعيته بالكامل.. وشددوا على الحاجة لوجود حكومة سورية جديدة تلبي تطلعات الشعب السوري وتعزز الوحدة الوطنية والتعددية وحقوق الإنسان لجميع المواطنين السوريين.
كما أكد الوزراء أن النظام لم يبد الرغبة ولا القدرة على التصدي للإرهاب الذي يجد له ملاذا آمنا في سوريا، واستنكروا العنف المستمر الذي يمارسه النظام ضد شعبه بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية.
وأعادوا التأكيد على التزامهم الدائم بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الذي تضررت حياته بشدة جراء هذه الأزمة، ودعوا النظام إلى السماح بوصول هذه المساعدات إلى المحتاجين.
وأدان الوزراء الجرائم البربرية التي ترتكبها "الدولة الإسلامية"، بما في ذلك الهجمات على دور العبادة، واتفقوا على أن الحملة ضد التنظيم المتشدد ليست بالدينية أو الطائفية، بل هي حرب ضد الإرهاب والوحشية، كما اتفقوا على وضع خطوات واقعية لدحر التنظيم وإرساء الأمن والاستقرار، بما في ذلك قطع مصادر تمويله، ومنع سفر المقاتلين الأجانب وتبادل المعلومات.
وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون بقوة على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ستقلة متماسكة تعيش جنبا إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل، ولهذا الغرض أكدت كل من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، والحاجة العاجلة لأن يبدي الطرفان، من خلال السياسات والأفعال، تقدما حقيقيا لحل الدولتين، وقرروا مواصلة العمل المشترك عن قرب للمضي قدماً في هذا الاتجاه.
كما أكدت كل من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون مجدداً على مواصلة الوفاء بالتزاماتهم لإعمار غزة بحيث تتضمن التعهدات التي التزموا بها في مؤتمر القاهرة 2014.
ورحب الوزراء بالبدء في إعداد مسودة الاتفاقية السياسية الليبية بتاريخ 11 يوليو في /الصخيرات/ بالمملكة المغربية، واصفين مسودة الاتفاقية بخارطة طريق حقيقية لتحقيق حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وحثوا كافة الأطراف على مواصلة العمل معا بشكل بناء للتوصل إلى تسوية من خلال المفاوضات برعاية الأمم المتحدة من خلال المبعوث الخاص للأمين العام السيد برناردينو ليون.
وناشدوا كافة الليبيين للعمل نحو تحقيق حكومة موحدة قادرة على التصدي لتهديد المنظمات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية وضمان الأمن والازدهار لكافة الليبيين.
وأشاد الوزراء بالأهمية التاريخية لقمة /كامب ديفيد/، وتعهدوا بالاستمرار في العمل معاً لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ورحبوا بالتقدم الذي تم في التنفيذ السريع لمجموعة كبيرة من المواضيع التي نص عليها ملحق البيان المشترك لقمة /كامب ديفيد/، بما فيها الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والأمن البحري، وأمن الفضاء الإلكتروني، ومبيعات الأسلحة، والجاهزية العسكرية، ومكافحة الإرهاب وحماية البنى التحتية الحساسة.
واتفقوا على الاستمرار في البناء على القواعد المتينة من التعاون العسكري القائم عن طريق تعزيز التنسيق من خلال التمارين والتدريبات العسكرية، وعبروا عن ارتياحهم لنتائج اجتماع كبار المسؤولين الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في 9 -10 يونيو 2015، وأخذوا علماً بالاجتماعات الوشيكة لمجموعات العمل والتمارين العسكرية لإحراز المزيد من التقدم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وأكدوا على الحاجة لآليات متكاملة تشمل جميع الجهات الحكومية لتحقيق أهداف /كامب ديفيد/.
وعبر الوزراء عن تطلعهم إلى مراجعة التقدم المحرز في هذا الشأن خلال الدورة الخامسة لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون التي ستعقد في سبتمبر 2015، واستخدام آلية (منتدى التعاون الاستراتيجي) لتكون بمثابة مرجعية لكافة مجالات التعاون بين الجانبين.
كما دعا الوزراء إلى مواصلة العمل المتفق عليه لتعزيز الشراكات بين الجانبين في كافة مجالات التعاون، وأكدوا مجدداً على الدور الحيوي الذي يلعبه (منتدى التعاون الاستراتيجي) في تعزيز القدرة الجماعية للجانبين على مواجهة التحديات التي تستهدف الأمن الإقليمي.
======================
ساتل: الدوحة .. تطورات مهمة على صعيد ازمات المنطقة
التاريخ: 04 08, 2015
الوقت: 11:45 صباحًا
ساتل – قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، إنه أجرى لقاءً ثلاثيًا جمعه مع نظيريه السعودي “عادل بن أحمد الجبير” والأمريكي “جون كيري” لبحث الأزمة السورية.وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري “خالد العطية”، عقب اجتماعهما بالدوحة مساء أمس الإثنين، أوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي تطرق إلى الأزمة السورية بما يساهم في الجهود التي يقوم بها ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وأضاف الوزير الروسي “أن بلاده تعارض أي ضربات أمريكية في سوريا لأن واشنطن لم تطلب موافقة الحكومة السورية، وهو أمر يتنافى مع الشرعية الدولية”.
وأشار لافروف “أن الضربات الجوية على الإرهابيين في سوريا غير كافية، ولا بد من قوات برية من قبل الجيش السوري للضلوع في هذا الأمر”، لافتًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح مبادرة لإنشاء جبهة ضد الإرهاب تجمع جهود جميع الأطراف القادرة على ضرب الإرهاب.
وتابع “لقد تحدثت مع كيري أنه من غير المجدي إرسال القوات المدربة من قبل الولايات المتحدة إلى الأراضي السورية”، مؤكدًا أن روسيا تعارض مثل هذه المبادرة.
وأفاد لافروف أن “روسيا التي تقدم الدعم للشعب السوري تدعم دائمًا وقف سفك الدماء، مشيرًا إلى أن الخطر الرئيسي في سوريا هو تنظيم داعش ولذلك فإن روسيا تقدم مساعدات فنية وتقنية لمحاربة ذلك على غرار ما يحصل في العراق، حيث إنه من غير المساعدة لكان داعش استولى على أراض أكثر هناك.
وحول لقائه مع نظيره القطري قال لافروف “إن مباحثاته مع العطية تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، ومنها الأزمة السورية، والأوضاع في اليمن والعراق وفي فلسطين، وكذلك تم التطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني الأخير، لافتًا “تفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لا تخدم مصلحة أي طرف، بل تخدم مصلحة الإرهابيين مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة”.
وأضاف الوزير الروسي “أن الجانبين أكدا على ضرورة بذل كل الجهود لتعزيز الأمن في منطقة الخليج العربي، حيث كان هذا الموضوع محل نقاش أيضًا مع الأصدقاء الآخرين في المنطقة”.
وأشار لافروف “أنه التقى خلال زيارته للدوحة أيضا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وأحمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن لقاءه مع الخطيب في الدوحة يعكس الجهود التي تقوم بها بلاده مع جميع ممثلي الشعب السوري دون تمييز بين المعارضة.
وأكد أن “روسيا تدعم دائمًا حوارًا يشارك فيه الجميع بما فيهم الحكومة السورية، وأن موسكو تتشاور دائمًا بهذا الخصوص مع أطراف عديدة مثل إيران والمملكة العربية السعودية”.
وشدد على أن “روسيا تدعم وحدة سوريا التي تضمن حرية جميع الأقليات الدينية والقومية” مشيرًا إلى أن هذا الموضوع تم مناقشته خلال لقائه مع كيري.
بدوره أكد العطية، أن “دولتي قطر وروسيا تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلًا سياسيًا بامتياز يقبله الشعب السوري”.
وقال الوزير القطري “إن بلاده تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، مشيرًا إلى “أنه عقد مع نظيره الروسي جلسة مشاورات معمقة تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين قطر وروسيا، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، والسبل الكفيلة بحلها بطرق سياسية”.
وأضاف وزير الخارجية “أن المشاورات تطرقت أيضًا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة”.
وتابع العطية حديصه قائلًا “إنه بالنسبة للأزمة السورية نحن نعمل معا، ومطالبون بخلق أفق يعطي للشعب السوري ما يأمل، وكنا نتمنى أن ينحاز الجيش السوري للشعب، ولكن للأسف ما نجده اليوم أن الجيش السوري هو من يلقي البراميل المتفجرة على أطفال ونساء سوريا ويدمر المنازل”.
وأردف “في المقابل نجد الشعب السوري، الذي تحول الى معسكر الثوار، هو الذي يحارب الإرهابيين، وهو الدور الأساسي الذي يجب أن يتحمله النظام من باب أولى، لكن الثوار هم الآن من يحاربون الإرهابيين، وفي نفس الوقت يدافعون عن أعراضهم وممتلكاتهم من بطش النظام السوري”.

قيادي في حماس: مشعل ولافروف تباحثا 3 ملفات مهمة
وكشف مصدر قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، أن “لقاء رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة القطرية الدوحة، تناول 3 ملفات هامة”.
وأوضح القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول أمس الإثنين، “أن اللقاء بين مشعل، ولافروف تمحور حول الجهود الأوروبية لتثبيت التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، ودور روسيا في دعم القضية الفلسطينية، إضافة إلى ملف إعمار غزة”.
وأضاف “تحدث مشعل بوضوح في اللقاء، عن أهمية وضرورة رفع الحصار عن غزة، ووقف الإعتداءات على الضفة والقدس، وإلا فإن التصعيد سيكون سيد الموقف”، مشيرًا أن “اللقاء مع الروس جاء بعد لقاءات واسعة مع الأروبيين، شملت قيادات دبلوماسية وسياسية كبيرة، منها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ثلاث مرات، بهدف نزع فتيل انفجار محتمل ضد إسرائيل”.
وأكد “أن الأطراف الدولية، باتت على يقين، أنه لا تقدم في أي من ملفات التهدئة، والحوار عليها، دون أن تقوم إسرائيل بتخفيف الحصار عن غزة وتحسين آليات التعامل معها”، محذرًا “أن حماس، لن تسمح باستمرار منهجية الحصار على غزة”.
و قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) إن رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل التقى الاثنين، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة القطرية “الدوحة”.
وقالت الحركة في بيان نشر مساء أمس الإثنين، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إن “وفدا من حركة حماس برئاسة خالد مشعل، التقى سيرغي لافروف في الدوحة، وبحثا العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول الموضوعات المطروحة”.
وذكرت أن لافروف وجًه الدعوة لقيادة حماس لزيارة موسكو، مضيفة أن الحركة “قبلت الدعوة وسيحدد موعد الزيارة لاحقاً”.
ولفت البيان إلى أن وفد الحركة استعرض مع لافروف الظروف التي يعيشها قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، و”الإرهاب الاسرائيلي في الضفة واعتداءاته على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، حسب نص البيان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى الدوحة مساء الأحد، ونقلت الوكالة القطرية للأنباء أنه التقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واستعرضا عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الاناضول.
======================
المسلم :كيري : الأسد فقد شرعيته والحل سياسي بسورية
المسلم - متابعات  | 18/10/1436 هـ
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالدوحة في ختام الاجتماع الخليجي الأمريكي المشترك أمس : إنه لا حل عسكريا في سوريا مؤكدا أن بشار الأسد ونظامه فقدا الشرعية منذ وقت طويل . ومشيرا إلى أنه سيبحث الوضع السوري مع نظيريه الروسي والسعودي اليوم بالدوحة .
وأوضح كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي خالد العطية : إنه بحث مع نظرائه الخليجيين الاتفاق النووي الإيراني والصراعات في المنطقة خاصة في سوريا واليمن وليبيا.
وأشار كيري إلى ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، وأكد دعم بلاده للمعارضة "المعتدلة" فيها والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية للتخلص من الملاذ الآمن الذي تتمتع به هناك.
وعن اليمن قال إنهم يرفضون ما يقوم به الحوثيون من نشاط عسكري ويرفضون دعم إيران لهم ولحزب الله اللبناني. وقال إنه يجب التزام جميع الأطراف اليمنية بمقررات الحوار الوطني والعودة إلى الحل السياسي.
وفي الشأن الليبي، قال إن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حل وفاقي، ودعا جميع "صناع القرار" في ليبيا لتشكيل حكومة وفاق وطني.
وأضاف أنه استعرض الاتفاق بشأن نووي إيران مع نظرائه الخليجيين. وفي هذا الصدد قال إنهم مستمرون في التشاور والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بحثوا اليوم سبل بناء هذه الدول قدراتها الدفاعية.
وعن الاتفاق النووي مع إيران وما يُقال عن أن جزءا مما تضمنته هو تعاون إيران في إيجاد حل في سوريا؛ قال كيري : إن الاتفاق النووي لا يتضمن شيئا بخلاف تقييد قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، وإن هذا الاتفاق لم يكن مبنيا على أساس أي توقعات خارجة عما يتعلق بالقدرات النووية النووية.
وأعلن كيري أيضا عن تشكيل لجنتين لمتابعة ما تم في هذا الاجتماع وستجتمع إحداهما في العاصمة السعودية الرياض والأخرى ستجتمع في دولة أخرى لم يذكرها.
من جهته، قال خالد العطية : إن دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق النووي الذي تم بين دول 5+1 وإيران، وتمنى أن يشمل ما تم مع إيران جميع دول منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح العطية أن الاجتماع الذي تم مع كيري اليوم هو استكمال للاجتماع الذي انعقد في مايو/أيار الماضي في كامب ديفد بالولايات المتحدة بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما.
======================
يمن برس :اتفاق خليجي – أميركي على التصدي لتهديدات إيران للمنطقة
قررت الولايات المتحدة تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية إلى دول مجلس التعاون الخليجي, واتفقت معها على العمل المشترك بهدف التصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ختام المحادثات التي أجراها في الدوحة, أمس, مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي وتناولت بشكل خاص الاتفاق النووي الموقع منتصف الشهر الماضي بين إيران والدول الكبرى, إضافة إلى العلاقات الثنائية والملفات المشتعلة في المنطقة.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره القطري خالد العطية, في ختام الاجتماع, أعلن كيري أن الولايات المتحدة “ستسرع” بيع الأسلحة لدول الخليج, قائلاً “توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية التي استغرقت وقتاً طويلاً في الماضي”, كما “توافقنا على البدء بعمليات تدريب محددة جداً … بهدف تبادل وتقاسم المعلومات الاستخباراتية”.
واشار إلى استمرار المشاورات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين بشأن “كيفية دمج أنظمة الصواريخ البالستية لدول المنطقة” فضلاً عن “زيادة عدد التدريبات (العسكرية) التي نقوم بها معاً”, مضيفاً “إنها بعض الأمثلة عن رؤيتنا لكيفية تعزيز أمن المنطقة وتحسين التعاون”.
وأكد أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لديهما جدول أعمال مفصل بشأن مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة, معلناً أنه اتفق مع نظرائه الخليجيين على أن تطبيق الاتفاق النووي بالكامل “سيسهم في أمن المنطقة”.
من جهته, قال وزير خارجية قطر خالد العطية في المؤتمر الصحافي إن الاتفاق مع ايران “كان أفضل خيار بين خيارات أخرى للتوصل الى حل لقضية البرنامج النووي الايراني عبر الحوار”, مشيراً إلى أن الولايات المتحدة واثقة بأنه سيجعل المنطقة أكثر أمناً.
وفي كلمة له خلال افتتاح الاجتماع, أكد العطية أن الاتفاق النووي “يجب أن يكون سبباً في الاستقرار والتعاون وحسن الجوار مع إيران وليس تدخلها في الشؤون الداخلية للدول” العربية.
وقال العطية, الذي تحدث نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار قطر الدولة المضيفة للمحادثات, إن وقاية المنطقة من أخطار وتهديدات الأسلحة النووية تتم من خلال السماح باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية طبقاً للقواعد الدولية, مؤكداً “أهمية التعاون مع طهران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية”.
وأشار إلى أن التحديات غير المسبوقة التي تواجهها العديد من مناطق العالم, سيما منطقة الشرق الأوسط, تستدعي من دول الخليج والولايات المتحدة بذل المزيد من الجهود لمواجهتها من أجل إحلال السلم والأمن والاستقرار العالمي.
ولفت إلى أن الاجتماع مع كيري يعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية استثنائية ما يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين, كما أنه يرمي إلى تنفيذ الأهداف والغايات التي تحقق المصالح المشتركة ورسمها قادة دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة.
وإذ دعا الولايات المتحدة إلى بذل جهد مضاعف للعودة بعملية السلام إلى مسارها الشامل وإنهاء الاحتلال, تطرق العطية في كلمته إلى الشأن اليمني, مؤكداً حرص دول مجلس التعاون على وحدة اليمن وسلامة أراضيه واحترام سيادته ودعم الشرعية واستكمال العملية السياسية وفق المبادئ الخليجية وآليته التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني في اليمن يناير 2014 وإعلان الرياض في مايو 2015 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبشأن الأزمة السورية, طالب العطية الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بتكثيف الجهود المشتركة لوقف العنف وحقن الدماء وتحقيق إرادة الشعب السوري في الوحدة والأمن والاستقرار وفق قرارات اجتماع “جنيف -1.
وفي الشأن العراقي, أكد أن استقرار العراق يتطلب توافقا وطنياً عاماً بمنأى عن أي تدخل خارجي أو تفريق طائفي, مشيراً إلى أن “العالم لا يزال يواجه تنامي ظاهرة الإرهاب التي طالت أخيراً بعض دولنا الخليجية الشقيقة التي تهدف إلى قتل الأرواح البريئة وترويع الأمنيين وبث الفتنة”.
وكان كيري استهل اجتماعاته في الدوحة بلقاء مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير صباحاً, قبل اجتماع ثلاثي عقد مساء ضم إليهما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, تركزت المحادثات خلاله على التعاون بشأن مكافحة الإرهاب, وخاصة تنظيم “داعش”, وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية, إضافة إلى الملف اليمني, بحسب ديبلوماسي أميركي.
ومساء أول من أمس, عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعاً تنسيقياً تمهيداً للاجتماع المشترك مع وزير الخارجية الأميركي, حضره الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الاجتماع جاء كمؤشر على أهمية القضايا السياسية والأمنية المطروحة على طاولة البحث وكذلك على الثقل الذي باتت تشكله منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في العالم باعتبارها من أكثر المنظومات الإقليمية تماسكاً, إضافة إلى تفاعلها وتأثيرها في السياسة الإقليمية والدولية.
في سياق متصل, استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزراء خارجية “الخليجي”, واستعرض معهم آفاق المشترك تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
كما استقبل أمير قطر وزير الخارجية الأميركي, واستعرض معه علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها, إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية, سيما الأزمة اليمنية والأوضاع في سورية ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم, الذي أطلعه كيري على تفاصيل الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى, أعرب عن أمله بأن “تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل”, إضافة إلى “تجنب سباق التسلح فيها”.
كما التقى الشيخ تميم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور الدوحة حالياً, حيث أجرى الجانبان محادثات بشأن علاقات التعاون بين البلدين, وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات, إضافةً إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل توحيد جهود المجتمع الدولي لإيجاد الحلول المناسبة للأزمات السورية والعراقية واليمنية والليبية, إضافة إلى مناقشة سبل التصدي لخطر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
======================
افاق نيوز :اجتماعات الدوحة: رسائل متناقضة حول الملف السوري
أطلقت الأطراف الفاعلة في الملف السوري المتفجر، تصريحات متناقضة حيال الملف الذي كان على رأس جدول اعمال اجتماعات الدوحة التي جمعت امس وزراء الخارجية الخليجيين ونظيريهما الأميركي والروسي، وسط تأكيدات مصادر متطابقة، أن شخصية أمنية سعودية مقربة من الفريق خالد الحميدان رئيس المخابرات، أوعزت إلى زهران علوش زعيم تنظيم جيش الإسلام أكبر التنظيمات المتشددة بريف دمشق بالتهدئة مع الجيش السوري. المصادر المتطابقة التي أوردت أقوالها مواقع اخبارية مقربة من عواصم النفوذ الاقليمي، أكدت من مدينة دوما قرب العاصمة دمشق، أن "شخصية استخباراتية سعودية طلبت من علوش تخفيض منسوب الاشتباك المسلح مع وحدات الجيش في الغوطة الشرقية بجميع قراها وبلداتها ضمن ما سمته تلك الشخصية بـ(السعي نحو المهادنة) في الظروف الراهنة". كما نقلت المواقع عن المصادر ذاتها، تأكيدها أن "السعودية قد تتجه إلى حل تنظيم جيش الإسلام، لتلغي دوره في محاربة الجيش العربي السوري وذلك بعد أن يؤدي مقاتلو التنظيم دوراً رئيسياً في محاربة تنظيم داعش"، وقالت إنه على "خلفية الإيعاز السعودي قال زهران علوش خلال اجتماع ضم كبار قادة تشكيلات جيش الإسلام وتشكيلات أخرى متحالفة معه إنه من الأفضل التوجه نحو حل سياسي مع الدولة السورية وقتال تنظيم داعش". ونقلت المواقع عن أحد قياديي جيش الإسلام الذين حضروا الاجتماع الذي دعا إليه علوش، ويُدعى "أبو عدي" تأكيده أن المرحلة المقبلة ستشهد جهوداً ستبذلها شخصيات من دوما للتوصل إلى هدنة أو تسوية مع الحكومة السورية. وبالتزامن، قررت الولايات المتحدة شن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم جيشها في مواجهة أي جهة كانت بما في ذلك القوات المسلحة السورية. ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الذين سلحتهم ودربتهم الولايات المتحدة لمحاربة "داعش"، ويجيز هذا القرار قصف أي قوات تعترض هؤلاء بما في ذلك القوات الحكومية السورية. من جهته، أكد اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أنه لم يجر تقديم دعم واسع النطاق إلا للقوات التي دربتها الولايات المتحدة بما في ذلك "الدعم بنيران دفاعية لحمايتهم". وفي السياق ذاته، أوضحت الكوماندر إليسا سميث المتحدثة باسم البنتاغون أن البرنامج العسكري الأميركي يركز "أولا وقبل كل شيء" على محاربة مقاتلي تنظيم "داعش". وقالت سميث "رغم ذلك نعرف أن كثيرا من هذه الجماعات تقاتل الآن على جبهات عدة بما في ذلك ضد الجيش السوري وتنظيم داعش وإرهابيين آخرين". وبدأ الجيش الأميركي برنامجا في أيار (مايو) الماضي لتدريب نحو 5400 مقاتل سوري سنويا، فيما يعد اختبارا لاستراتيجية أوباما بجعل ا تصفهم واشنطن ب"شركاء محليين يحاربون المتطرفين". وتنضوي القوات التي دربتها الولايات المتحدة تحت لواء "الفرقة 30"، وأعلنت "جبهة النصرة" الأسبوع الماضي أنها خطفت قائد "الفرقة 30" لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه لم يتلق تدريبا أميركيا. وكان 54 من أفراد هذه الفرقة اجتازوا الحدود إلى سوريا منذ أسبوعين بعد تدريبات عسكرية في إطار البرنامج الأميركي لما تصفها واشنطن ب"المعارضة المعتدلة". أمّا روسيا، فقد استبقت وصول وزير خارجيتها سيرغي لافروف إلى الدوحة بتصريح قال فيه المتحدث باسم الكرملين، ان "تنفيذ خطط واشنطن بضرب القوات الحكومية سيؤدي إلى تعزيز مواقع "داعش" في سوريا". وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي للصحفيين امس، إن هناك خلافات جذرية جليّة بين موسكو وواشنطن بشأن هذا الموضوع. وتابع أن الكرملين أكد أكثر من مرة أن المساعدات التي تقدمها واشنطن للمعارضة في سوريا، وبالدرجة الأولى المساعدات المالية والوسائل التقنية، تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد وإلى نشوب وضع يمكن أن يستغله إرهابيو داعش، فيما تفقد القيادة السورية قدرتها على التصدي لتوسع التنظيم الإرهابي. وفي وقت لاحق، عبّر  الوزير سيرغي لافروف، عن امله في ان تساعد واشنطن والرياض في حل الازمة السورية. ميدانيا، تمكن الجيش السوري من استعادة مناطق في ريف ادلب تربط اللاذقية بحلب شمالاً بعد معارك مع مقاتلي المجموعات المسلحة اسفرت عن مقتل 115 من الطرفين، في وقت سيطر تنظيم "داعش" على اعلى نقطة في ريف الحسكة بعدما طرده الجيش السوري والمقاتلون الأكراد من المدينة . وكانت  صحيفة "صندي تايمز" البريطانية اكدت على لسان مندوبتها هالة جابر المسؤولة عن ملف "الشرق الاوسط" فيها، في تقرير من دمشق، نبا زيارة اللواء علي المملوك رئيس مكتب الامن القومي السوري إلى الرياض على متن طائرة عسكرية روسية، ولقائه مع الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان. وتوقع مراقبون أن تؤسس اجتماعات الدوحة لتفاهم أوسع حول الملف السوري، لافتين إلى ان هذا التفاهم بدأت أولى خطواته غداة زيارة الامير محمد بن سلمان إلى موسكو ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 29 حزيران (يونيو) الماضي.  واعتبر المراقبون ان هذه التفاهمات ستشكل الارضية الصلبة لصياغة جديدة لخريطة التحالفات في المنطقة، مشيرين إلى ان عنوانها الرئيسي هو بقاء الدولة السورية، والنظام الحاكم على رأسها، وربما بقاء الرئيس بشار الاسد ايضا لفترة تطول او تقصر، حسب توافقات موسكو وواشنطن والرياض. ولفت المراقبون إلى أن مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل تحالف رباعي تركي سعودي سوري اردني يتولى محاربة الارهاب في المنطقة وداعش خصوصا، جاءت بعد مباركة سعودية، وموافقة سورية، وعدم ممانعة تركية، وترحيب اردني. وقالوا ان "الغزل السعودي الروسي بدا يعطي ثماره بامتناع روسيا عن استخدام “الفيتو” ضد قرار مجلس الامن رقم 2216 الذي وفر الغطاء الاممي للتدخل العسكري السعودي في اليمن، وفرض حظرا على توريد الاسلحة للحوثيين وفرض عقوبات على قادتهم. أمّا تركيا، الطرف الحاضر الغائب عن اجتماعات الدوحة فقد صرّح رئيسها رجب طيب أردوغان، أمس بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى "التخلي" عن نظيره السوري بشار الأسد. وصرّح أردوغان في الطائرة عائداً من جولة نقلته إلى الصين وإندونيسيا، بأن بوتين "لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية. أعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد". وفي ِشأن الملف النووي الايراني، أكد الوزير جون كيري، "التزام واشنطن بأمن دول المنطقة، مؤكدا  أن "الاتفاق النووي مع إيران يعززه". تصريحات كيري جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في الدوحة في اعقاب مباحثات عقدها كيري مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار كيري إلى أنه ناقش مع وزاء الخارجية الخليجيين الخطوات التي يجب اتخاذها لمحاربة الإرهاب سيما التصدي لتنظيم "داعش" والمنظمات المتطرفة الأخرى. وحول الأزمة السورية، أكد كيري أن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا. ومن جانبه، قال وزير الخارجية القطري إن دول المجلس الخليجي تتمنى أن يشمل منع السلاح النووي كل المنطقة وليس إيران فقط، مشيرا بذلك إلى الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا بين طهران ودول مجموعة "5+1". وقال العطية إن المجلس يريد أن يجنب المنطقة من أي أخطار أو تهديدات للأسلحة النووية. وأكد العطية أن تواجد الأصدقاء الروس يعد فرصة للتباحث حول الملف السوري والخروج بشان الحل السياسي هناك. وكان كيري اجتمع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الدوحة، وذلك ضمن جولة إقليمية ثانية يقوم بها لطمأنة حلفاء بلاده بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وكانت الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن وزير الخارجية سيعقد اجتماعا ثلاثيا في الدوحة مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير لبحث النزاعين، السوري واليمني. وقال كيري، عقب الاجتماع مع نظرائه الخليجيين، إن "الولايات المتحدة وحلفاءها العرب في الخليج يستعدون للتصدي للأعمال التي تزعزع الإستقرار في الخليج". وأضاف: "ان الوزراء بحثوا أيضاً الدفاع الصاروخي ونقل السلاح، وان المزيد من التعاون الأميركي مع دول الخليج الذي يشمل تبادل معلومات الاستخبارات وتدريب القوات الخاصة". بدوره، اعتبر وزير خارجية قطر خالد العطية أن الإتفاق مع إيران "كان افضل خيار بين خيارات أخرى للتوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار"
======================
الرياض :كيري: اجتماع الدوحة ناقش تطوير قدرات صاروخية مشتركة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
واسنشر في الرياض يوم 04 - 08 - 2015
أكد وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية أن الاجتماع المشترك بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري الذي انعقد امس كان بنّاء واستراتيجياً وتناول كثيراً من الأمور التي تهم دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي عقب الاجتماع: "إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أطلعنا على تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران ومجموعة (خمسة زائد واحد)".
وأضاف "نحن في دول مجلس التعاون ندعم الأمن والاستقرار في المنطقة.. وإذا أخذنا في الحسبان أن المفاوضات النووية التي قادتها الولايات المتحدة، التي لديها الإمكانات الكافية لردع أي قوة نووية، وخمس دول أخرى لها التقنية والمعرفة الكاملة بالمجال النووي، فبالتالي دول المجلس رحبت على هذا الأساس بما تم استعراضه من قبل السيد جون كيري أمام دول المجلس، بما في ذلك منع إيران من السلاح النووي، وتطوير رقابة مباشرة لضمان ذلك".
وتابع بالقول: "ناقشنا خلال الاجتماع نتائج قمة كامب ديفيد، وآليات عمل اللجان الست المشتركة وجميع المناحي التي يجب أن نطورها مع الأصدقاء في الولايات المتحدة، سواء المجالات السياسية أو العسكرية أو الأمنية، كما تحدثنا عن الأوضاع في المنطقة في سورية والعراق واليمن، وكانت المواقف متشابهة في هذه المسائل".
أكد ضرورة تقاسم المعلومات الاستخبارية والتدريب لضمان أمن المنطقة
وحول الوجود الدبلوماسي الدولي الكثيف بالدوحة، قال وزير الخارجية القطري: "نحن كنا دوما نتشاور مع الأصدقاء منذ أن بدأت الأزمات في الشرق الأوسط، وخصوصاً في سورية، وتواصلنا مع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية سواء التواصل الثنائي، أو مع دول مجلس التعاون الخليجي، أو من خلال أصدقاء سورية، وطلب الأصدقاء في روسيا أن يكونوا حاضرين للتباحث عن الملف السوري، والتباحث حول الحل السياسي، الذي جميعا من دون استثناء نشدد عليه".
وأضاف: "لقد ذكر زميلي جون كيري قواعد الحد الأدنى للحل السياسي في سوريا، وهو أن الرئيس والنظام فاقدي الشرعية.. ولا بد من وجود حل سياسي، وهذا ما نعمل ونسعى إليه جميعا، لعلنا نستطيع إيجاد حل سياسي يخرج الشعب من هذه المأساة التي يعيشها منذ قرابة الخمس السنوات".
بدوره، أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري التزام بلاده أمن المنطقة واستقرارها، مبينًا أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرق إلى العلاقات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسبل تعزيزها ودفعها قدما.
وعن الاتفاق النووي مع إيران، أكد أن الاتفاق سيسهم في استقرار وأمن منطقة الخليج، ويحول دون حصول إيران على القدرات النووية العسكرية.
وحول التوقعات بشأن سلوك إيران عقب الاتفاق النووي، أوضح وزير الخارجية الأميركي أن الاتفاقية النووية مع طهران ليست مبنية على توقعات أو تفاهمات فيما ستقوم به إيران وسلوكها في المنطقة.. مؤكداً أن التركيز انصب بصورة حصرية على البرنامج النووي ذاته، واحتمالية حيازة إيران للسلاح النووي.
وقال: "هدفنا هو تنفيذ الاتفاقية بصورة كاملة، ونأمل أن تخفف إيران من سلوكها، ونحن نعلم دعمها لحزب الله وللمليشيات الشيعية في العراق والحوثيين، ودعمها التاريخي للإرهاب الذي نستمر في معارضته".
وأضاف: "سنعمل مع حلفائنا وأصدقائنا للحيلولة دون أي تدخل غير لائق وغير قانوني يسعى في زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "أنا ونظرائي قمنا بوضع الخطوات التي سنتخذها، وكيف نعتزم بناء علاقة وشراكة إستراتيجية أقوى، مع التركيز بصورة خاصة في مكافحة الإرهاب والأعمال التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها".
وتابع بالقول "لقد ناقشنا على سبيل المثال عملنا في تطوير قدرات صاروخية استراتيجية مشتركة، كما ناقشنا تعزيز تعاوننا في مكافحة التطرف والعنف، والأمن البحري".
وعن الوضع في اليمن، أوضح وزير الخارجية الأميركي أن أفضل طريقة للحل هي العودة إلى عملية التحول السياسي والتزام بنتائج الحوار الوطني.. مجدداً وقوف بلاده إلى جانب دول مجلس التعاون في إدانة الأعمال العسكرية للحوثيين، وحث جميع الأطراف في اليمن على السماح للمنظمات الإنسانية للوصول بسلام وأمان إلى جميع المناطق المحتاجة.
وأوضح أن الاجتماع ركز في عدة تحديات تواجهها المنطقة بما في ذلك الحرب ضد تنظيم "داعش" وغيرها من المنظمات المتطرفة.. وجدد في الوقت ذاته إدانة بلاده الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين.. وقال: "نقف اليوم متحدين في جهودنا من أجل دحر الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة".
العطية: الاجتماع الخليجي - الأميركي بناء وإستراتيجي وتناول مجمل الأمور المهمة للجانبين
وفيما يتعلق بالشأن العراقي، قال وزير الخارجية الأميركي: "إنه تم الاتفاق على الاستمرار في مساعدة الحكومة العراقية على دحر "داعش"، وتنفيذ إصلاحات واسعة لتعزيز ذلك"، مؤكدًا في الوقت ذاته الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني في العراق.
وأعلن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية عن تقديم بلاده 62 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب العراقي ليصل حجم المساعدات الأميركية إلى 475 مليون دولار.
وأوضح أن اجتماع الأمس ناقش الوضع في سورية، وقال "إن اجتماعا ثلاثياً هو الأول في نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا سيعقد لمناقشة هذا الملف".
وقال "إن سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بسورية واضحة.. فالأسد ونظامه فقد شرعيته بسبب وحشيته المستمرة ضد الشعب السوري، وهذه كانت نقطة اجتذاب للمقاتلين الأجانب إلى سورية، وساعدت على تغذية نمو تنظيم "داعش" وغيره من المنظمات المتطرفة".
وأكد ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية "بما أنه لا يوجد حل عسكري".. مشيراً في الوقت ذاته إلى استمرار بلاده في دعم المعارضة السورية المعتدلة، وذلك مع الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومواجهة "داعش" هناك.
وبشأن الوضع في ليبيا، دعا جون كيري جميع الأطراف إلى الدخول في نقاش لتأسيس حكومة وفاق وطني.
وقال: "إن هناك فرصاً للعمل سوياً مع دول مجلس التعاون "لتحقيق الأهداف التي نتقاسمها للمنطقة والعالم "موضحاً أن هذا كان هدف اجتماع كامب ديفيد واجتماع المتابعة، وقال "لدينا مجموعات عمل ستبدأ عملها "اليوم" في الرياض وفي أماكن أخرى على مدى الأسابيع المقبلة".
وأضاف: "سنعمل على التوصل إلى جدول أعمال أكثر تفصيلا ليس فقط للتعاون، ولكن أيضا لمواجهة الأعمال التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها".
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أنه تم الحديث امس خلال الاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن طرائق لمواجهة مثل هذه التحديات، "ومن ذلك تقاسم المعلومات الاستخباراتية وتدريب القوات الخاصة والمشاركة في الاعتراض البحري ومنع تدفق المقاتلين ومراقبة آليات التمويل والعمل سوية بطرائق ملموسة من خلال مجموعات العمل المشتركة لوضع أجندة للعمل والاتفاق على خطوات عملية مشتركة لتوفير أمن أكبر للمنطقة".
وأعاد جون كيري التأكيد أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على "تسريع بعض المبيعات العسكرية للأسلحة التي تتطلب وقتا طويلا في الماضي وتدريبات عسكرية مشتركة، لاسيما تدريب القوات الخاصة باعتباره أكثر فعالية في التعامل مع بعض التحديات الحقيقية التي يواجهها الناس".
وقال: "إنه تم الاتفاق على تقاسم المعلومات الاستخباراتية، لاسيما ما يتعلق بتدفق الأشخاص سواء العملاء أو المقاتلين المتطرفين، وتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي في هذه البلدان، وزيادة عدد التمارين العسكرية وتحديث القدرة على الاعتراض البحري والحيلولة دون تدفق الأسلحة والأشخاص بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها".
وكانت أعمال الاجتماع المشترك بين أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري قد بدأت أمس في الدوحة. ورأس وفد المملكة إلى الإجتماع معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
الجبير وكيري ولافروف قبل بدء الاجتماع (أ ف ب)
======================
المحرر السياسي :بيان مشترك لوزراء خارجية «الخليج» وكيري يدين دعم إيران لـ «الإرهاب» في البحرين
الدوحة - المحرر السياسي
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015) عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «البيان الخليجي الأميركي المشترك أكد على موقف موحد ضد دعم إيران للإرهاب في البحرين والمنطقة».
جاء ذلك إثر لقاء ضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس في الدوحة.
الى ذلك، قالت دول الخليج العربية لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس في بداية محادثات في قطر يسعى خلالها لإقناعها بمنافع الاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي مع إيران إن الاتفاق يجب أن يكون سبباً في الاستقرار وحسن الجوار وليس التدخل في الشئون الداخلية للدول. وقال «نتطلع بأمل أن يؤدي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدين أهمية التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية».
وأضاف العطية أن دول الخليج العربية واثقة من أن الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى العالمية يجعل منطقة الخليج أكثر أمناً.
وأوضح في مؤتمر صحافي عقب استضافة المحادثات بين وزراء خارجية دول الخليج العربية ووزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه على ثقة بأن ما فعلوه سيجعل هذه المنطقة أكثر أمناً واستقراراً. واعتبر العطية أن الاتفاق مع إيران «كان أفضل خيار بين خيارات أخرى للتوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار».
وتحدث كيري أيضاً عن استمرار المشاورات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين التي بدأت في كامب ديفيد في مايو/ أيار الماضي حول «كيفية دمج الأنظمة الدفاعية الإقليمية من الصواريخ البالستية» فضلاً عن «زيادة عدد التدريبات (العسكرية) التي نقوم بها معاً».
وزير الخارجية يشارك باجتماع وزراء خارجية «التعاون» مع كيري في الدوحة
البيان المشترك يدين دعم إيران لـ «الإرهاب» في البحرين
شارك وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري والذي عقد في الدوحة يوم أمس الاثنين (3 أغسطس/ آب 2015)، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الخليجية الأميركية المشتركة وسبل تعزيز تلك العلاقات وتطويرها لآفاق أرحب على الأصعدة كافة، كما تم بحث آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة 5+1 في الرابع عشر من شهر يوليو/ تمزو الماضي في فيينا، وما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تدخلات سافرة في شئون دول المنطقة، إضافة الى الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث تطلع الوزراء إلى اتفاق يبعد المخاطر عن المنطقة ويدعم استقرارها.
وعن الاجتماع، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أنه يأتي في إطار سياسة التواصل المستمر والتنسيق المشترك بين الجانبين الخليجي والأميركي حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومن أجل التوصل إلى أفضل السبل والآليات لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها دول المنطقة وتؤثر على الأمن والسلم الدوليين.
كما أعرب وزير الخارجية عن أمله في أن ينعكس التطور في الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية إيجاباً على المنطقة بأن يسهم في ترسيخ دعائم الأمن وتثبيت ركائز الاستقرار في المنطقة، منوهاً بالخطوات التي يتم اتخاذها من الجانبين لتحقيق المصالح المشتركة في المنطقة.
هذا، وقد صدر عن الاجتماع المشترك بيان ادان فيه وزراء الخارجية دعم إيران للإرهاب في مملكة البحرين وفي المنطقة، مشددين على ضرورة التزام جميع دول المنطقة بالتعامل وفق مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل واحترام سلامة الأراضي.
ورحب الوزراء بعودة وزراء وممثلي الحكومة الشرعية في اليمن إلى عدن ودعوا إلى الوقف الفوري للعنف من قبل الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، واستئناف الحوار السياسي السلمي، الشامل، بقيادة يمنية، والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها القرار 2216، في إطار المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأدان الوزراء بشدة الهجمات العنيفة وزعزعة الاستقرار من قبل تنظيمي «القاعدة» و «داعش»، مشيرين إلى أن هذه المجموعات الإرهابية تستغل عدم الاستقرار في اليمن، وتمثل تهديداًً لليمنيين وللمنطقة، مؤكدين التضامن مع الشعب العراقي في تصديه لتنظيم «داعش» الإرهابي وعلى تكثيف الدعم والتعاون مع الحكومة العراقية في سعيها لتلبية احتياجات أطياف الشعب العراقي كافة.
وجدد الوزراء دعوتهم لعملية الانتقال السياسي للسلطة في سورية، مؤكدين ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة متماسكة تعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل.
الإمارات: دعم طهران للإرهاب وزعزعة استقرار البحرين كان محور «اجتماع الدوحة»
قال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش أمس الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015) إن «التدخل الإيراني ودعم طهران للإرهاب وزعزعة استقرار البحرين كان محور اجتماع الدوحة بين وزراء خارجية التعاون ونظيرهم الأميركي».
وأضاف عبر حسابه في «تويتر» أن «وزراء خارجية مجلس التعاون ونظيرهم الأميركي اتفقوا أن الحكم على سياسة طهران بأفعالها لا بأقوالها».
وذكر «وزراء خارجية التعاون ونظيرهم الأميركي يؤكدون على شراكتهم الاستراتيجية وضرورة المراقبة والتصدي للتمدد الإيراني في المنطقة، ويعبرون عن موقف موحد تجاه تطورات الأزمة اليمنية وأمن واستقرار البحرين».
صحيفة الوسط البحرينية
======================
رادار الاخبار :نتائج إجتماعات الدوحة بين وزراء خارجية امريكا وروسيا والسعودية وأمريكا ومجلس التعاون الخليجي
محمد شاهينأغسطس 04, 2015الوطن العربي0LIKE
ردار الاخبار , الدوحة , قطر , وزير خارجية امريكا , وزير خارجية روسيا . مجلس التعاون الخليجي , امريكا , روسيا , سوريا , السعودية , ايران , البرنامج النووي
شهدت الدوحة لقاء ثلاثيا شمل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيريه الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف.
وتناول اللقاء تطورات الوضع في سوريا، وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، إضافة إلى الوضع في اليمن والعراق والاتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران.
ولوحظت خلال اللقاء هفوة دبلوماسية، حيث وقف وزير الخارجية الروسي أمام العلم الأميركي، فيما وقف كيري أمام العلم الروسي.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد اجتمعوا، الاثنين، مع نظيرهم الأميركي جون كيري، الذي وصل إلى العاصمة القطرية.
وأكد وزير الخارجية القطري، خالد العطية، خلال الاجتماع أن دول الخليج تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة بمساعدة الولايات المتحدة.
وقال كيري في مؤتمر صحافي عقد في نهاية الاجتماع: “واشنطن ودول الخليج ملتزمة معا بأمن واستقرار المنطقة، وأنها تدرك أن تنفيذ الاتفاق مع إيران يؤدي لأمن المنطقة”، موضحاً أن واشنطن تنوي تطوير شراكة استراتيجية أقوى مع دول الخليج”.
فيما صرح العطية بأن “هناك مشاورات مع موسكو لترتيب حل سياسي في سوريا”.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة ستسرع بيع الأسلحة لدول الخليج، وقال في مؤتمر صحافي: “توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية التي استغرقت وقتا طويلا في الماضي”.
وأضاف كيري: “توافقنا على البدء بعمليات تدريب محددة جدا بهدف تبادل وتقاسم معلومات استخباراتية”.
وتحدث كيري أيضا عن استمرار المشاورات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين، التي بدأت في كامب ديفيد في مايو الماضي حول “كيفية دمج الأنظمة الدفاعية الإقليمية من الصواريخ الباليستية”، فضلا عن “زيادة عدد التدريبات (العسكرية) المشتركة”.
وتابع كيري “إنها بعض الأمثلة عن رؤيتنا لكيفية تعزيز أمن المنطقة وتحسين التعاون”.
الاتفاق النووي
ودون ضمانات، سعت واشنطن إلى طمأنة دول الخليج حيال منافع الاتفاق النووي الإيراني خلال محادثات الدوحة.
وقال العطية إن “دول الخليج على ثقة بأن هذا الاتفاق سيجعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً، وقد استعرض كيري ما تضمنه الاتفاق النووي من منع إيران من تطوير السلاح النووي، وتضمين رقابة دولية بعدم الحصول على هذا السلاح، الأمر الذي طمأننا”.
لكنها تبقى تطمينات لم تتأكد الولايات المتحدة بنفسها حيالها، غير عقدها الآمال بتحسن سلوك إيران الخارجي.
فمن جهته، أشار كيري إلى أن ما تم التوصل إليه في فيينا كان صفقة نووية بدون أي توقعات حول تغير سياسة إيران الخارجية في المنطقة مستقبلا، وقال: “لا نستطيع التكهن حول ذلك إلا من خلال تصريحات المسؤولين الإيرانين الذين قالوا إنهم يأملون في فتح المجال لعلاقات أفضل. نحن لا نستطيع التأكد من ذلك، هدفنا تنفيذ الاتفاقية بشكل كامل، ونأمل في أن يتحسن سلوك إيران في المنطقة”.
لكن الخليجيين، وخلال هذا الاجتماع المشترك مع وزير الخارجية الأميركي، عبروا عن مطالبهم بألا يكون الاتفاق ذريعة لتدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول، وأنه يجب أن يكون سببا في الاستقرار وحسن الجوار.
وبخصوص سوريا، أشار كيري إلى أن نظام الأسد فقد شرعيته منذ فترة طويلة، بسبب وحشية النظام ضد شعبه، وساعد على نمو داعش وغيرها من المنظمات المتطرفة، وبما أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا لذلك يتوجب التوصل إلى حل سياسي.
وقال العطية من جهته، إنه “لا يمكن حسم المسألة في سوريا عسكرياً، دول الخليج تؤيد الحل السياسي، لهذا يتم التشاور في هذا الأمر مع الروس الذين طلبوا حضور الاجتماع”.
وتأتي محادثات كيري، في المنطقة ضمن جولة إقليمية، بدأها كيري بمصر وروج خلالها أيضا للاتفاق مع إيران، غير أن كيري تجنب أن تشمل جولته محطة في إسرائيل، المعارض الأبرز للاتفاق النووي.
======================
اخبار عرعر :"الجبير" يكشف ما دار في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع "كيري"
الجبير: ناقشنا مع كيري التصدي لسياسة إيران في المنطقةكشف وزير الخارجية عادل الجبير اليوم أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في العاصمة القطرية الدوحة جاء مثمراً وبناءً، وتمت فيه مناقشة عدة قضايا.
وأوضح الجبير أن الاجتماع مع كيري ناقش التصدي لسياسة إيران العدوانية في المنطقة، بما فيها إرهاب “داعش” وحزب الله والحوثيين.
وأضاف أن دول مجلس التعاون أكدت لـ”كيري”، على أنها مع أي اتفاق يمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، ومع آلية تفتيش صارمة عليها، على أن تكون هناك عودة فورية للعقوبات ضد إيران، حال انتهاك بنود الاتفاق الذي وقعته مع مجموعة 5+1.
======================
المندب نيوز :الجبير بعد اجتماع “كيري”: التصدي لسياسة إيران العدوانية
 أبرز ما ناقشناه 04 أغسطس 2015 0 التعليقات الدوحة(المندب نيوز) وكالات    كشف وزير الخارجية، عادل الجبير، في تصريحات صحفية، أدلى بها، عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في العاصمة القطرية الدوحة، أن “الاجتماع كان مثمرًا وبناءً”.و قال الجبير إن “الاجتماع مع كيري تعرض لقضايا عدة، منها التصدي لسياسة إيران العدوانية في المنطقة، بما فيها دعمها لإرهاب داعش، وحزب الله، والحوثيين”، مضيفًا أن “دول المجلس، أكدت لكيري أنها مع أي اتفاق يمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، ومع آلية تفتيش صارمة عليها”. هذا، وطبقًا لما أفاد به الجبير، فإنه “قد تم الاتفاق على أن تكون هناك عودة فورية للعقوبات ضد إيران، حال انتهاكها بنود الاتفاق الذي وقعته”.
======================
تفاصيل المبادرة الأمريكية الروسية في قطر
كتب - محمد عطية وسلافة قنديل
سعيًا لإقناعهم بمنافع الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب وطمأنتهم، ومناقشة التحالف ضد تنظيم داعش، بدأ اليوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات مع دول خليجية في قطر التي سافر إليها بعد مغادرته القاهرة في إطار جولة له بالمنطقة تنتهي في الـ 8 من أغسطس الجاري.
ترقب خليجي روسي
 وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قد استبقوا زيارة كيري للدوحة، باجتماع تنسيقي، وهي الزيارة التي تزامنت مع أخرى يقوم بها نظيره الروسي سيرجي لافروف للعاصمة القطرية والذي سيلتقي كيري هو الآخر، وقال لافروف في بيان له إن زيارته "ستناقش الأزمة في ليبيا واليمن والأمن والاستقرار بمنطقة الخليج".
ووفقًا للخارجية الأمريكية فإن "كيري يلتقي بالدوحة، نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي، لتهدئة مخاوفهم الناتجة عن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو في فيينا، كما سيعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف، والسعودي عادل الجبير لبحث النزاعين في سوريا واليمن".
ويعد الاجتماع الخليجي الأمريكي متابعة لقمة كامب ديفيد التي استضاف فيها رئيس الولايات المتحدة أوباما زعماء الدول الخليجية في مايو الماضي، وعبَر لهم عن التزام بلاده الراسخ بمواجهة التهديدات الخارجية لأمنهم، وكان كيري قد أعلن في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن "إيران ضالعة في أنشطة تزعزع الاستقرار بالمنطقة، لذلك من المهم جدًا ضمان بقاء برنامجها النووي سلميًا بالكامل"، وكالة الأنباء القطرية الرسمية قالت إن "الاجتماع التنسيقي في الدوحة ترأسه وزير الخارجية القطري خالد العطية، بمشاركة عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".
بينما قالت وكالة الأنباء السعودية إن "الاجتماع يأتي في ضوء الثقل الذي باتت تشكله منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في العالم بوصفها من أكثر المنظومات الإقليمية تماسكًا، فضلًا عن تفاعلها وتأثيرها في السياسة الإقليمية والدولية"، لافتة إلى أن "أهمية اجتماع الدوحة مع كيري، تكمن في النتائج التي يتوقع أن تتمخض عنه، حيث ينتظر أن يطرح وزراء خارجية دول الخليج العربي رؤيتهم وموقفهم حول الملفات المطروحة".
وفي طهران، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "الاتفاق النووي مع القوى الكبرى سيخلق مناخًا جديدًا لتسوية الأزمات الإقليمية مثل اليمن وسوريا"، مضيفًا في خطاب متلفز "سنشدد على مبادئنا في المنطقة، إلا أنه من المؤكد تمامًا أن الاتفاق النووي سيخلق مناخًا جديدًا لتسويات سياسية أكثر سرعة للأزمات في المنطقة"، وشددا على أن "الحل في النهاية سيكون سياسيًا في اليمن، وفي سوريا أيضًا الحل سيكون سياسيًا في النهاية، فإن الإجواء ستكون أفضل قليلًا للتحركات التي سنقوم بها، كما سنحافظ على مبادئنا".
مبادرة أمريكية روسية
هذا ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر خيلجية، أن "وزراء خارجية الخليج سيطالبون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتقديم توضيحات حول الاتفاق النووي الإيراني وضمانات حول عدم تهديد طهران لجيرانها وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية العربية والخليجية والحيلولة دون امتلاك طهران السلاح النووي وتشديد آلية الرقابة على منشآتها النووية"، موضحة أن "الاجتماع سيناقش بالتفصيل تطورات الأزمة اليمنية والنجاحات التي حققها التحالف العربي في اليمن وتحرير عدن من أيدي ميليشيات الحوثي وصالح".
وتحت عنوان "هواجس الخليج.. وتطمينات كيري"، قالت "عكاظ" في افتتاحيتها إن "لقاء كيري مع وزراء التعاون الخليجي يكتسب أهمية قصوى كونه الأول له مع صناع القرار في المؤسسة السياسية الخليجية بعد الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى، لبحث تداعيات هذا الاتفاق على مستقبل المنطقة"، مضيفة أن "لقاء الدوحة سيكون فرصة للاستماع من كيري حول الاتفاق ومضامينه ومدى التزام طهران بآلية المراقبة الدولية لمنشآتها النووية، وما نأمله أن يتمكن كيري من إعطاء الصورة الحقيقية للاتفاق وضمان عدم تهديد طهران لجيرانها".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية عن مصادر مطلعة أن "الروس يعتزمون طرح تعاون خليجي لحل الأزمة السورية اعتمادًا على آلية مؤتمر (جنيف 1)، باعتبار العودة لهذه الآلية تمثل أحد المخارج للأزمة، مضيفة أن "موسكو تلمح إلى أنها تسعى لإقناع الدول ذات العلاقة بالأزمة السورية، بتبني العمل بآلية تعطي الأولوية في الحرب على تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الناشطة في سوريا، عوضًا عن المساعي الحثيثة لإسقاط الرئيس السوري".
وكشفت مصادر دبلوماسية روسية أن المبادرة الجديدة ستتضمن تشكيل التحالف الدولي الإقليمي، يضم نظام الأسد ودول من المنطقة، لمواجهة مخاطر تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المبادرة تحظى بدعم سعودي أمريكي، ولكن الأزمة في وجود الأسد بالتحالف، وهو ما سيناقشه الأطراف الثلاثة حتى تدخل المبادرة في حيز التنفيذ.
كما أشارت إلى أن هناك مبادرة خليجية أخرى بتشكيل حلف خليجي لضمان أمن الخليج لتبديد المخاوف بشأن إيران، كما أن الدعم الروسي للحلف يأتي بسبب قلق موسكو من عودة نشاط الجماعات المتشددة والمتطرفة في شمال القوقاز وباقي الأقاليم الروسية، حيث انضم عدد ليس بالقليل من تلك المناطق إلى داعش، ما سينقل خطر التنظيم إلى الحدود الجنوبية الروسية.
روسيا تتخلى عن الأسد
وكشفت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين، أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة القطرية الدوحة، مضيفة في تصريحات خاصة لوكالة "خبر" الفلسطينية أن "اللقاء ناقش مجمل الأوضاع بالمنطقة وقضايا الشأن الفلسطيني".
وعلى هامش الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قال خالد العطية، وزير الخارجية القطري، إن "دول الخليج تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة بمساعدة الولايات المتحدة".
بدورها نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مصادر روسية قولها إن "وزير خارجية موسكو سيرجي لافروف الذي يزور الدوحة أيضًا، سيلتقي أحمد معاذ الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة، كما سيعقد محادثات مع نظرائه من عمان والكويت"، مضيفة أن "موسكو تنظر لقطر كأحد الشركاء القياديين في منطقة الخليج".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرَح بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى "التخلي عن بشار الأسد"، مضيفًا أن بوتين "لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية، وأعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد".
الحليف الإيراني
"حليفه الإيراني الجديد"، هذا ما وصفت به وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية العلاقة التي تربط الولايات المتحدة حاليًا مع طهران، وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" يخوض حاليًا معركة إقناع الخليج بضرورة التعاون وعدم الخوف من إيران، بسبب اتفاق النووي الجديد.
وقالت الوكالة الأمريكية "إن كيري سيسعى لإقناع الخليج عند زيارته لقطر ولقائه بوزراء خارجية الخليج بمنافع الاتفاق النووي مع طهران، الذي أبرم الشهر الماضي".
وأشارت إلى أن مخاوف الخليج ربما تكون أكبر من محاولات كيري، خاصة وأنهم باتوا يخشون بصورة كبيرة من استفادة إيران من الاتفاق لتصبح قوى إقليمية تهدد وجود الممالك الخليجية.
وتحدثت عن الاجتماع الثلاثي الذي سيجمع كيري بوزيري خارجية روسيا والسعودية "سيرجي لافروف" و"عادل الجبير"، وقالت إنه "غير عادي" وسيكون محوره الرئيسي موقف إيران من الأزمة السورية وكيفية تحييدها من أجل إيجاد حل للأزمة ودور الدول الثلاثة في محاربة داعش.
أما وكالة رويترز فأوضحت "أن الاجتماع الثلاثي غير المسبوق منذ فترة طويلة، يؤكد على مدى توتر الأوضاع في المنطقة".
ولفتت الوكالة إلى أن اللقاء سيركز بصورة كبيرة على الحرب في سوريا، والتي باتت أمريكا تسعى لحسمها سريعًا في الفترة المقبلة لتتفرغ لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وأبرزها داعش.
وتابعت الوكالة "إن لقاء كيري بزعماء الخليج سيسير على نفس درب لقاء أوباما بهم في كامب ديفيد مايو الماضي، والذي قدم الرئيس الأمريكي لهم معاهدة دفاع رسمية عن الدول الخليجية من أي تهديد خارجي، ولكن "رويترز" نقلت من مصادر رسمية لها "أن الخليج سيشترط تعاون عسكري أكبر من أمريكا مع دول الخليج، مثل أن تطلب تزويد دول الخليج بأنظمة دفاع صاروخية باليستية أو نظم حديثة في الأمن الإلكتروني والأمن البحري.
النفوذ المفقود
وفي مقال له على شبكة بلومبرج الأمريكية، قال نواه فيلدمان أستاذ القانون الدولي والدستوري بجامعة هارفارد إنه بعيدًا عن انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك الدعم الأمريكي قصير الأجل للديمقراطية في مصر الذي انتهى تمامًا، فإن ما يثير القلق بشأن "تملق الولايات المتحدة لمصر هو أنه يقضي على النفوذ الأمريكي لتحقيق أهداف الأمن الإقليمي، مثل إنشاء ائتلاف سني مستقر لهزيمة تنظيم داعش".
الكاتب الأمريكي تسائل "لماذا يجب أن ينفذ السيسي ما تطلبه واشنطن إذا كانت مشغولة في إثبات أن العلاقات قوية بالفعل؟".
بداية من المصالح الاستراتيجية العميقة، بالنسبة لمصر، فإن العلاقة مع الولايات المتحدة لها أهداف واضحة، موضحًا أن مصر تريد المساعدات العسكرية، التي تم استئنافها هذا العام، فإن الجيش المصري ليس فقط أقوى مؤسسة في المجتمع المصري، لكنه المؤسسة القوية الوحيدة الباقية.
"فيلدمان" قال "إن اتفاقية كامب ديفيد لا تتطلب أي ضغوط أمريكية على مصر لتجنب القتال ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديهما الآن عدو مشترك هو جماعة الإخوان المسلمين التي تنتمي إليها حركة حماس".
واعتبر أن الأمل الأول لدى السيسي هو أن تتوقف الولايات المتحدة عن فرض العقوبات على بلاده، وكذلك تقليل الحديث عن حقوق الإنسان.
وبشأن ما تريده واشنطن من مصر، نوه الكاتب الأمريكي، إلى أن الأهم هو الأمن القومي واستعادة قدر من الاستقرار، موضحًا أن مصر يمكنها تحقيق هذا الهدف عن طريق استقرار النظام.
"السيسي يراهن على أن الاعتقالات والمحاكمات الصورية وأحكام الإعدام ستحقق هذا الهدف، وإذا كان هذا صحيحًا، فإن الولايات المتحدة يجب عليها ألا تقدم أي تنازلات للرئيس السيسي لتشجعه على جعل مصر مستقرة، لأن الاستقرار هو بالفعل في صالحه هو"
وأكد "فيلدمان" على أن مصر يمكن أن تأخذ دورًا قياديًا في المساعدة على تحقيق الاستقرار في ليبيا المضطربة، إلا أن السيسي يريد أن يتجنب المستنقع الليبي "لأنه ليس لديه تصور واضح عن كيفية فرض النظام هناك".
وأضاف فيلدمان "فإذا كانت الولايات المتحدة تريد لمصر أن تتحرك، حتى بإرسال قوات لحفظ السلام، لا بد لها من النفوذ للقيام بذلك، الآن بعدما أظهرت واشنطن أنها تريد تمويل السيسي، وأنها حريصة على إقامة علاقات أوثق، فإنها تفقد هذا النفوذ".
وتحدث الكاتب الأمريكي عن ما هو أبعد من ذلك، قائلًا "الولايات المتحدة لديها مصالح للأمن القومي أكثر إلحاحًا وهي هزيمة داعش، السعودية لن ترسل جيشًا من تلقاء نفسها ضد التنظيم، لكنها يمكن أن تلعب دور الممول، فإنها تحتاج إلى جنود من أماكن أخرى للقتال نيابة عنها، وهذه القوات قد تكون مصرية".
وأوضح "من المتوقع أن تشارك مصر في القتال داعش إذا كان لديها دافع خارجي القوي للقيام بذلك، والمال لن يكون كافيًا، لكن استحسان الولايات المتحدة والدعم قد يكون جيدًا".
واختتم مقاله بالقول "يمكن لإدارة باراك أوباما القول "إن التقرب من السيسي سيخلق ثقة متبادلة ويشجع على التعاون في المستقبل، لكن هذا ليس صحيح، السيسي يعرف جيدًا أن إدارة أوباما عملت مع حكومة الإخوان المسلمين بنجاح، وأن الأمريكيين غاضبين من الانتهاكات الشديدة لحقوق الإنسان".
======================
ال بي سي :كيري: الأسد فقد شرعيته ولا بد من إيجاد حلّ سياسي للأزمة
اكدّ وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان بشار الاسد فقد شرعيته منذ فترة طويلة بسبب وحشيته ضد شعبه التي جذبت التنظيمات الإرهابية إلى سوريا، مشددا على انه لا يمكن للقوة العسكرية وحدها انهاء الخطر الذي يمثله، داعيا الى ايجاد حل سياسي سريع للأزمة.
وأشار كيري بعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول الخليج العربية الى ان الاعضاء ناقشت أنظمة الدفاع الصاروخي ونقل السلاح، معلنا ان الوزراء اتفقوا على أن التطبيق الكامل لاتفاق ايران سيسهم في أمن المنطقة، مؤكدا ان واشنطن توافق على تسريع بيع الاسلحة الى دول الخليج.
ومن جهته، اعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية اثر لقاء ضم وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ان الاتفاق النووي مع ايران هو "افضل خيار" متوافر.
وقال العطية في مؤتمر صحافي مع كيري في الدوحة ان الاتفاق مع ايران "كان افضل خيار بين خيارات اخرى للتوصل الى حل لقضية البرنامج النووي الايراني عبر الحوار".
 واشنطن قد تتخذ خطوات اضافية للدفاع عن حلفاء لها في سوريا
اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست في مؤتمر صحافي ان على النظام السوري "الا يتدخل" في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، والا فان "خطوات اضافية" قد تتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بامكان اللجوء الى الضربات الجوية ضد قوات النظام السوري.
======================
ايلاف :لافروف يدين تهديد واشنطن قوات الأسد
إيلاف- متابعة
دان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاجراءات الاضافية التي اعلنت واشنطن الاثنين انها قد تتخذها للدفاع عن المقاتلين السوريين المعارضين الذين دربتهم، في تلميح الى امكان توفير غطاء جوي لهم، مؤكدا انها "تؤتي نتائج عكسية".
الدوحة: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في الدوحة ان "التصريح علنا بان مجموعات مسلحة دربتها الولايات المتحدة (...) ستكون تحت حماية التحالف" الدولي الذي يشن بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية ضد الجهاديين في سوريا هو امر "يؤتي نتائج عكسية".
كما ندد الوزير الروسي بواقع ان المشروع الاميركي و"من اجل حماية هذه المجموعات سيسمح لهذا الطيران باستهداف اي قوة يمكن، واشدد على كلمة يمكن، ان تعتبر عائقا امام حركة هذه المجموعات".
ولفت لافروف الى انه بحث هذه المسألة مع نظيريه الاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير خلال اجتماع ثلاثي استضافته العاصمة القطرية الاثنين للتباحث خصوصا في النزاع السوري.
ضربات جوية
وكان المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست قال الاثنين ان على النظام السوري "ان لا يتدخل" في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، والا فان "خطوات اضافية" قد تتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بامكان اللجوء الى الضربات الجوية ضد قوات النظام السوري، مشددا في الوقت نفسه على ان الاخيرة لم تحاول حتى الان عرقلة تحركات المجموعات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وبين المجموعات العسكرية التي تدعمها واشنطن وحدة تتالف من 54 عنصرا موجودة في محافظة حلب منذ منتصف تموز (يوليو) داخل مجموعة من المعارضين المسلحين ينشطون في اطار ما يعرف بالفرقة 30. واستهدفت جبهة النصرة هذه المجموعة ما دفع الولايات المتحدة الى توجيه ضربات جوية الى مواقع لهذا التنظيم الذي يعتبر فرع القاعدة في سوريا.
ونفت وزارة الدفاع الاميركية ان يكون قد خطف اي من عناصر هذه الفرقة من الذين تدربوا على ايدي الولايات المتحدة.
الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن ان ثمانية من العناصر ال54 خطفوا مساء الاربعاء على ايدي جبهة النصرة التي عادت وتبنت عملية الخطف.
وبثت جبهة النصرة الاحد شريط فيديو يظهر فيه خمسة اشخاص على الاقل يسيرون في حقل، ايديهم وراء رؤوسهم، برفقة شخص ملثم مسلح، واكدت انهم من عناصر هذه الفرقة بعد خطفهم.
وقف التدخل الخارجي
من جهة ثانية اعرب لافروف عن "قلقه العميق حيال مسألة (...) الكارثة الانسانية" في سوريا، مشددا على ان بلاده، التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد، "تؤيد وقفا فورا لكل اشكال التدخل الخارجي في الازمة السورية"، في انتقاد مبطن للولايات المتحدة ايضا.
وتزامن وجود لافروف في الدوحة مع وجود نظيريه الاميركي والسعودي اللذين يريد بلداهما رحيل الرئيس السوري.
ولقاء كيري-لافروف-الجبير هو اول لقاء ثلاثي من نوعه منذ بدأ النزاع في سوريا في آذار/مارس 2011 على شكل انتفاضة سلمية قامت في وجه نظام الرئيس بشار الاسد الذي حاول قمعها بالحديد والنار وتحولت على مر الوقت الى نزاع مسلح معقد يمتد على امتداد الجغرافيا السورية واوقع حتى اليوم اكثر من 230 الف قتيل وهجر اكثر من نصف السوريين من ديارهم.
واقر وزراء الخارجية الثلاثة بضرورة التوصل الى حل سياسي للنزاع السوري، كما شددوا على اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه المجموعات المعارضة في سبيل التوصل الى هذا الحل.
من جهته اكد كيري ان "وحشية" النظام السوري ضد شعبه هي التي ساعدت الجماعات المتطرفة على تجنيد جهاديين اجانب وعلى تعزيز مواقعها في سوريا.
وشدد الوزير الاميركي على ان التحالف الدولي الذي تقوده بلاده عازم على الاستمرار في دعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.
======================
مصر عربية : لافروف وكيري في قطر.. هل حان وقت رحيل الأسد؟
برغم اختلاف الرؤية الأمريكية عن الروسية فيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد المراقبون أن الاجتماع الوزاري في الدوحة والذي جمع لافروف وكيري والجبير على طاولة واحدة خطوة جادة في طريق حل الأزمة السورية.
وأوضح المراقبون لـ "مصر العربية" أنه في حال التوصل إلى اتفاق روسي أمريكي سعودي بشأن الأزمة السورية سيشمل بالتأكيد رحيل الأسد باعتباره أحد أهم الشروط التي لن تتنازل عنها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية في هذا الصدد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام محادثات أجراها في الدوحة مع نظرائه القطري والأمريكي والسعودي إن موسكو تدعو إلى وقف فوري لأي تدخل خارجي في الشأن السوري، فيما أكد كيري إنه لا حل عسكريا في سوريا.
حل الأزمة
الدكتور يسري العزباوي الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قال إن وجود لافروف وكيري على طاولة واحدة في قطر يعني انطلاقة حقيقية لرأب الصدع السوري وحل الأزمة بشكل نهائي.
وأضاف لـ "مصر العربية" أن وجهات النظر الأمريكية والروسية تختلف فيما يتعلق بالأزمة السورية، خصوصا وأن روسيا هي من تقف حائلا ضد الإطاحة ببشار الأسد، مشيرا إلى أن اجتماع لافروف وكيري يؤكد أن هناك رؤية مشتركة للحل.
وعن التحركات الإيرانية المتوقعة قال إنه في حال التوافق بين أمريكا وروسيا والسعودية على صيغة للحل لن تستطع إيران أن تعارضها وما عليها إلا أن ترضخ لها، وكذلك باقي اللاعبيين الدوليين المؤثرين في القضية السورية.
وأشار إلى أن التوقعات كلها تذهب إلى قرب الحل في سوريا، وخصوصا بعد التقارب السعودي الروسي الأخير، وهو ما ينذر بقرب رحيل بشار الأسد.
رحيل الأسد
ومن جانبه قال الدكتور مختار غباشي المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الاجتماع الذي جمع لافروف وكيري والجبير في الدوحة يتباحث الأزمة السورية.
وأضاف غباشي لـ "مصر العربية" أن الأزمة السورية "معقدة" ويتحكم فيها العديد من الدول أهمها إيران وتركيا والولايات المتحدة وروسيا والدول العربية، مؤكدا أنه لا حل في سوريا بدون جلوس جميع الأطراف على طاولة واحدة والتوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف.
وأشار إلى أن أمريكا تتحدث عن حل الأزمة بدون التدخل العسكري، وهو ما يتفق مع الرؤية الروسية، وهذا ما يؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية.
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية أنه في حالة الاتفاق على الحل الأزمة السورية سيكون رحيل الأسد إحدى ركائز الاتفاق، وهو ما لم تتنازل عنه الولايات المتحدة أو الدول العربية.
اجتماع الدوحة
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام محادثات أجراها في الدوحة مع نظرائه القطري والأمريكي والسعودي إن خطر "داعش" هو التهديد الأكبر للمنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره السعودي عادل الجبير، قال لافروف إن المشاركين في المحادثات أعربوا عن رأيهم المشترك بأن الأوضاع الأمنية في المنطقة تستمر في التدهور، الأمر الذي لا يخدم إلا مصلحة الإرهابيين.
وعبر لافروف عن موقف موسكو من الأزمة السورية، بما في ذلك في ضوء التهديد الإرهابي الناتج عن نشاطات تنظيم "الدولة الإسلامية" في المقام الأول، كما أنه جدد موقف روسيا من دعمها للحكومة السورية.
وقال الوزير بهذا الخصوص: "نعم، نحن نقدم دعما عسكريا تقنيا للحكومة السورية في مواجهتها لهذا التهديد... ولدينا أسباب للاعتقاد بأنه من دون هذا الدعم لكانت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها هذا الكيان الإرهابي ستكون أكبر بمقدار مئات وآلاف من الكيلومترات المربعة".
وبخصوص تصريحات واشنطن حول تقديمها تغطية جوية لفصائل معارضة سورية دربتها الولايات المتحدة، قال لافروف إن هذه التصريحات ستكون لها نتائج عكسية لأنها ستعرقل محاربة الإرهابيين في المنطقة.
هذا وأعاد لافروف إلى الأذهان أن تجارب تدريب مسلحين ينتمون إلى "المعارضة المعتدلة السورية" على يد عسكريين أمريكيين كثيرا ما كانت تنتهي بانتقال هؤلاء المسلحين إلى صفوف المتطرفين.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو تدعو إلى وقف فوري لأي تدخل خارجي في الشأن السوري.
وذكر لافروف أن روسيا والولايات المتحدة والعربية السعودية دعمت الجهود المبذولة من قبل مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا من أجل تسوية الأزمة السورية، وهي جهود ترمي إلى تهيئة ظروف مواتية لتحقيق بنود بيان جنيف من 30 يونيو عام 2012.
وأعرب لافروف في هذا السياق عن أمله في إمكانية إحراز تقدم في العملية السياسية المقبولة لدى جميع الأطراف السورية، وكذلك في مجال تشكيل "جبهة قوية لمواجهة الخطر الإرهابي في الشرق الأوسط".
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لا حل عسكريا في سوريا، رغم أنه أكد أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه فقدا الشرعية منذ وقت طويل.
وأوضح كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي خالد العطية إنه بحث مع نظرائه الخليجيين الاتفاق النووي الإيراني والصراعات في المنطقة خاصة في سوريا واليمن وليبيا.
وأشار كيري إلى ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، وأكد دعم بلاده للمعارضة "المعتدلة" فيها والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية للتخلص من الملاذ الآمن الذي تتمتع به هناك.
======================