الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع الإيراني العراقي السوري الأمني في بغداد الأسبوع المقبل 25/6/2015

الاجتماع الإيراني العراقي السوري الأمني في بغداد الأسبوع المقبل 25/6/2015

27.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
1. أرم :كتلة سنية تتحفظ على اجتماع سوري إيراني عراقي مرتقب
2. ميدل ايست :هل تتحول بغداد إلى مقر لحلف عسكري شيعي؟
3. حمرين نيوز :عضو في الدفاع النيابية: الاجتماع الامني بين العراق وايران وسوريا في بغداد ستكون له نتائج مهمة
4. شفق نيوز :اتحاد القوى: الاجتماع الثلاثي بين العراق وايران وسوريا يثير الريبة ويفسر بأنه ذو بعد طائفي
5. الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون :التحالف الأمني الثلاثي ،،، بقلم ناصر قنديل
6. نيوز ارابيا :المالح: رحيل الأسد أصبح وشيكا رغم دعم إيران
7. سي ان ان :إيران تعلن عن "تطور مهم" خلال أيام بعلاقتها مع سوريا والعراق.. ورجال داعش يعلنون "بيعة الموت" للبغدادي
8. العربي الجديد :بروتوكول "عراقي – إيراني – سوري" لمحاربة التطرف
9. القدس :ايران والعراق وسوريا تعزز تعاونها بمواجهة تنظيم "داعش"
10. ابنا :العلاقات بين ايران والعراق وسوريا ستشهد تطوراً
11. الخليج الجديد :«ولايتي»: تطور مهم في علاقات سوريا والعراق وإيران خلال الأسبوع المقبل
12. قنا :بوابة الحركات الاسلامية :إيران تُقنن تدخلها في العراق وسوريا بتنسيق أمني لمكافحة الإرهاب
13. اسرار :واشنطن : لن نعارض الاجتماع الثلاثي بين العراق وسوريا وايران لمحاربة داعش
14. د. مثنى عبدالله: هل توحّد إيران ساحتي الحرب في العراق وسورية؟
15. سلاب نيوز :أفخم: الإجتماع الثلاثي بين ايران والعراق وسوريا فرصة لحل مشاكل المنطقة
أرم :كتلة سنية تتحفظ على اجتماع سوري إيراني عراقي مرتقب
الاجتماع الذي سيُعقد على مستوى وزراء الداخلية، من المرتقب انعقاده الأسبوع المقبل، بحسب مسؤولين سوريين وإيرانيين.
بغداد – أبدت كتلة اتحاد القوى، وهي أكبر كتلة سُنية في البرلمان العراقي، تحفظها على اجتماع أمني مرتقب انعقاده بين كل من العراق وسوريا وإيران، الأسبوع المقبل، لبحث ملف مكافحة “الإرهاب”، داعية حكومة بلادها إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في هذا الاجتماع.
وقال ظافر العاني المتحدث باسم الكتلة، اليوم الخميس، إنه “ليس هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي الأمني المرتقب لبحث قضايا الإرهاب مع حكومتي طهران ودمشق”.
وأضاف أن “اجتماعاً كهذا سيثير الارتياب أكثر مما يبعث على الاطمئنان”.
وكان مستشار العلاقات الخارجية في الحكومة الإيرانية، علي أكبر ولايتي، قال الإثنين الماضي، في تصريحات صحفية، إن اجتماعاً ثلاثياً بين بلاده وسوريا والعراق، سيُعقد في بغداد، لبحث مكافحة “الإرهاب”.
من جهته، أشار وزير الداخلية في النظام السوري، محمد الشعار، إلى أن الاجتماع سيُعقد على مستوى وزراء الداخلية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء التابعة للنظام.
وفي هذا الصدد، اعتبر العاني أن “غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع أمنى بين الدول الثلاث، سيجعل من دول المنطقة والإقليم تفسره بأنه ذو بعد طائفي، وأن العراق جزء من محور إيراني، الأمر الذي يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي، ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين”.
وتساءل المتحدث باسم الكتلة السنية عن سبب عدم دعوة أكثر من دولة مجاورة للعراق، قائلاً إن “كان المعيار الذي تم اعتماده أن تقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط كونها مجاورة للعراق، فإن هنالك أكثر من دولة مجاورة لنا، لماذا لا تُدعى لهكذا اجتماع”.
وتابع: “إن كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الإرهاب، ولاسيما تنظيم داعش الإرهابي، فإن دولاً عربية وإقليمية أخرى معنية بالموضوع، وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة التنظيم، لماذا تم استبعادها”.
وفي هذا السياق، دعا العاني، الحكومة العراقية إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الأمني هذا أو “جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب”.
يشار إلى أنه لم يصدر عن حكومة بغداد، حتى اليوم، أي بيان رسمي بشأن هذا الاجتماع، وموعد انعقاده بالتحديد.
وكانت طهران أعلنت أن عدداً من قادتها العسكريين موجودون في العراق، لتقديم المشورة العسكرية والتدريب، للجيش العراقي والميليشيات التي تقاتل “داعش”، الذي سيطر في 10 يونيو/ حزيران من العام الماضي على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال)، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.
======================
ميدل ايست :هل تتحول بغداد إلى مقر لحلف عسكري شيعي؟
ميدل ايست أونلاين
بقلم: عبدالغني علي يحيى
على أثر تشكيل التحالف العربي بقيادة السعودية في نهاية شهر أيار الماضي من 10 دول عربية سنية بهدف محاربة الحوثيين بدرجة أولى ومباشر ومحاربة الدول، ايران والعراق وسوريا بشكل غير مباشر، كان متوقعاً ان تقدم ايران على خطوة مماثلة لتأسيس حلف عسكري يضم الدول الثلاث تلك وذلك رداً على السعودية. فبعد مرور نحو الشهرين على إعلان التحالف العربي السني، تحركت ايران لتشكيل حلفها وتجسد ذلك في عدد من الاحداث والتصريحات منها دعوة القيادي الايراني حسين دهقان بتاريخ 21-5-2015 إلى تشكيل تحالف أقليمي تقوده طهران وبغداد. وبعد 4 ايام على دعوته اي في 25-5-2015 أعلن الجنرال قاسم سليماني عن النية في تشكيل قوة من 150 الف مقاتل لمحاربة داعش في العراق وسوريا. ويبدو أن توجيه دعوة الى الرئيس حيدر العبادي لزيارة طهران في 18-6-2015 كان للغرض نفسه. فعندما وصل العبادي الى طهران صرح بأن العراق يسعى الى تشكيل جبهة مع ايران ودول المنطقة كافة ضد الأرهاب، ولقد كان حرياً به الاكتفاء بذكر ايران والعراق وسوريا لا "دول المنطقة كافة".
يتبين ان الخطوات لميلاد الحلف الجديد اخذت تمضي بوتائر سريعة، إذ بعد مرور نحو 4 ايام على تلك الزيارة كشف وزير الداخلية الأيراني عبدالرضا رحماني فضلي يوم 22-6-2015 عن عقد اجتماع ثلاثي ايراني عراقي سوري لمواجهة الأرهاب على أن تكون بغداد مقراً للأجتماع أو المؤتمر كما سماه بعضهم. وبعد مضي يوم واحد على كشفه اي في 23-6-2015 قال علي أكبر ولايتي مستشار مرشد الثورة الاسلامية خامنئي: "سيشهد الاسبوع المقبل تطوراً هاماً في العلاقات الاقليمية بين ايران والعراق وسوريا". على الأرجح ان "التطور الهام" الذي ورد في قوله سيكون انبثاق حلف أو معاهدة عسكرية وما إلى ذلك بين الدول الثلاث، وعندي ان التحالف الجديد سيحمل اسم "التحالف الاسلامي" او اسما ذا مضمون اسلامي. وسواء حمل هذا الاسم أم لم يحمله فان الحلف العسكري الشيعي قادم، بل أنه قائم منذ سنوات وان لم يعلن عنه.
اما لماذا بغداد مقراً للحلف المرتقب فأقول: ان الدول القائدة للاحلاف غالباً ما تتخذ من عواصم حليفاتها مقراً لاحلافها العسكرية. فالتحالف العسكري العربي اتخذ من القاهرة مقرا له على خلفية عقد اجتماعين لرؤساء اركان الجيوش للدول العربية العشرة بقيادة السعودية ولم يعين الرياض مركزاً له. وحلف الاطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة اختار العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً له. وكان الاتحاد السوفيتي السابق القائد لحلف وارشو قد اختار بدوره العاصمة البولندية وارشو مقراً للحلف وليس موسكو. وفي نهاية الخمسينات من القرن الماضي، سمي تحالف عسكري ضم 6 دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا باسم حلف بغداد وبعد خروج العراق منه سمي بحلف المعاهدة المركزية. وعلى قدر علمي ان حلف "سياتو" = جنوب شرق آسيا اتخذ من استراليا الدولة الرئيسية في الحلف مقراً له ولا شك ان حزب الله اللبناني الذي يبلغ عدد مقاتليه نحو 70 الف مقاتل وكذلك الحوثيين وهم بدورهم قوة عسكرية ضخمة في اليمن سيكونون اعضاء غير دائميين في الحلف الشيعي المنتظر الذي لا بد وان يوجه ويشرف على تشكيلات مسلحة اخرى موالية احزابها لإيران.
======================
حمرين نيوز :عضو في الدفاع النيابية: الاجتماع الامني بين العراق وايران وسوريا في بغداد ستكون له نتائج مهمة
بغداد – الأخبار/ اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عباس الخزاعي، اليوم الخميس، ان الاجتماع الامني المرتقب في بغداد، بين العراق وايران وسوريا، ستكون لهم نتائج مهمة في محاربة داعش، داعيا القوى السياسية الى التعامل مع الاجتماع بوصفه اجتماعا لدعم العراق وليس لدعم مكون على حساب اخر.
وقال الخزاعي، لـ”وكالة الانباء العراقية”، ان “الاجتماع الامني الثلاثي المرتقب بين سوريا والعراق واايران في بغداد، مهم جدا لمحاربة تنظيم داعش الارهابي”.
واضاف ان “على جميع الاطراف السياسية في العراق ان لا تنظر لهذا الاجتماع على اعتباره يخص مكونا معينا او جهة سياسية معينة, وانما يخص حكومة عراقية شاملة مع حكومات يهمها جدا محاربة تنظيم داعش الارهابي”.
واكد الخزاعي، ان “ايران وسوريا يشكلان محورين في محاربة داعش، والاجتماع المرتقب في العاصمة بغداد سيكون له افضل النتائج الايجابية”.
======================
شفق نيوز :اتحاد القوى: الاجتماع الثلاثي بين العراق وايران وسوريا يثير الريبة ويفسر بأنه ذو بعد طائفي
Y E منذ ساعتين اخبار العراق الان 0
شفق نيوز/ راى القيادي في اتحاد القوى الذي يضم الكتل السنية في مجلسي الوزراء والنواب النائب ظافر العاني اليوم الخميس انه لا توجد اية مصلحة للعراق في مشاركته بالاجتماع الامني مع إيران وسوريا، فيما عدّ ذلك الاجتماع انه "يثير الريبة"، اشار الى ان هنا دولا عربية واقليمية معنية بالموضوع اكثر من نظامي "ولاية الفقيه"، و"حزب البعث المكروه".
وقال العاني في بيان ورد لشفق نيوز، انه "ليس هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق، مبيناً ان "اجتماعا كهذا سيثير الارتياب اكثر مما يبعث على الاطمئنان".
وتساءل "ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط؟، فاذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لاتدعى لهكذا اجتماع، وان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولاسيما تنظيم #داعش الارهابي فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة #داعش لماذا تم استبعادها، ولو كانت طبيعة النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه، ونظام يعتمد ايديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق، ونظام اخر ذو طبيعة توافقية كالعراق".
واضاف العاني ان "غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي، وان العراق جزء من محور ايراني مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للاخرين".
ودعا "الحكومة العراقية اما الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا ....
======================
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون :التحالف الأمني الثلاثي ،،، بقلم ناصر قنديل
2015-06-25 11:38:54
- منذ إعلان داعش السيطرة على أغلب محافظات الشمال والوسط العراقية، ونجاح وحداتها بالسيطرة على محافظة الرقة السورية وأجزاء أساسية من محافظتي دير الزور والحسكة ومناطق هامة في ريف حلب لم يعد التكامل العراقي السوري موقفاً سياسياً وإستراتيجياً مطلوباً من العراق لنصرة سورية بوجه ما تتعرض له من مخاطر ويخاض ضدها من حروب، ولم يعد العراق مجرد الممر الإستراتيجي بين سورية وإيران، يخوض مخاطرة استجلاب الغضب التركي والسعودي والأميركي لقيامه بهذا الدور.
- بالرغم من نجاح العراق حكومة وجيشاً وحشداً شعبياً بحماية مناطق الكثافة السكانية من توغل مجموعات «داعش»، ونجاحه بقوة تلاحم هذه الكيانات والمكوّنات في امتصاص الهجوم الصاعق والمنسق والمبرمج لـ«داعش» على رغم الذهول الناجم عن الانهيارات المفاجئة في تشكيلات الجيش العراقي، إلا أن الأكيد هو أنّ العراق الأوفر في موارده المادية والبشرية لرفد ساحات القتال بمستلزماتها، لا يملك جيشاً على هذا القدر من الثبات والقدرة على التحمل والتمرس بالقتال التي أظهرها الجيش السوري، ولا يملك قيادة عابرة للطوائف في غالبية راجحة بين كل منها كما هي حال الرئيس السوري، ولا يملك قراراً مستقلاً عن أي تدخل أو مداخلة خارجية كما هو القرار السوري، بينما هو عرضة بالمقابل لخطر التقسيم والفتنة أكثر بكثير مما هي سورية.
- فيما تشكل الحرب مع «جبهة النصرة» هماً سورياً لبنانياً مشتركاً، يتولاها تنسيق عالي المستوى بين الجيش السوري والمقاومة يثبت فاعليته وقدرته على التحكم بمسار المواجهات وتحقيق الانتصارات على رغم كل ما رافق هذه المواجهات من مد وجزر، وعلى رغم غياب مكون رئيسي لا بد منه لاكتمال شكل المواجهة وهو الجيش اللبناني، يشكل القتال ضد «داعش» هماً عراقياً سورياً مشتركاً، وعلى رغم الدور المحوري في هذه الحرب للحشد الشعبي، إلا أن التكامل بين الجيشين السوري والعراقي يشكل أكثر من ضرورة، كذلك التكامل بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
- وقف الأميركيون بقوة ضد مشاركة الحشد الشعبي العراقي في الحرب على «داعش» لأنهم كانوا لاعتبارات سياسية تفاوضية يريدون إخضاع الحكومة العراقية لتنازلات سيادية تتصل برغبتهم بتسليح ميليشيا طائفية موازية للحشد الشعبي تضع العراق على مسار الفتنة والتقسيم تناظر ما هو قائم بين وجود الحشد الشعبي والبشمركة كقوتين مستقلتين ومتناظرتين، وفي المقابل كان الأميركيون يضعون ثقلهم لمنع التكامل والتنسيق السوري العراقي لاعتبارات لا تقل أهمية تتصل برغبتهم في إطالة أمد الحرب مع «داعش» واستعمال هذه الحرب لاستنزاف البلدين، ولكن وبصورة خاصة لترجيح كفة خياراتهم ومخططاتهم تجاه مستقبل الدولة السورية، القائمة على استيحاء النموذجين اللبناني والعراقي في توزيع المناصب السيادية على الطوائف من جهة ولتسويق دور لـ«جبهة النصرة» كقوة معتدلة بديلة لمشروعهم الفاشل باستيلاد معارضة سورية معتدلة يتأكدون كل يوم من كونها مجرد وهم وفانتازيا، وكذلك رغبتهم في حفظ مراكز تأثير في مستقبل سورية لحلفائهم التركي والسعودي و«الإسرائيلي»، الذين فشلوا بالإمساك بأي ورقة قوة في المنطقة تجعل منهم شركاء إقليميين لإيران في زمن ما بعد توقيع التفاهم النووي.
- الواضح أن الأميركيين اضطروا للتسليم بدور الحشد الشعبي مع ظهور إرادة عراقية حاسمة، تقول إن التهديد الذي يمثله تقدم «داعش» لا يمكن الفوز بمواجهته من دون هذا الدور المحوري للحشد الشعبي، وسيكون موقفهم مشابهاً عندما تحسم الحكومة العراقية أمرها وتضع التنسيق السوري العراقي في مرتبة مصيرية موازية، خصوصاً أن قوات «داعش» تتقن المناورة في امتصاص الهجمات التي تتعرض لها في العراق بالنزوح بقواتها عبر الحدود السورية، ولن يكون مفيداً تنظيف الأرض العراقية من وجودها وتوقع عودتها عندما تتعرض لهجمات من الجانب السوري، بحيث يستحيل خوض الحرب إلا بصورة منسقة ومتكاملة على الجبهتين سياسياً وعسكرياً واستخباراتياً لضمان الفعالية والجدوى والنتيجة النهائية.
- التوقيت الذي يطرح فيه التنسيق الأمني هو توقيت مناسب يقترب من نهاية التفاوض حول الملف النووي الإيراني، الذي يبدو واضحاً الاتجاه نحو نهاية إيجابية للخلافات المحيطة فيه من جهة، وتبدو إيران بعده شريكاً لا غنى عنه في الحرب على الإرهاب وفي ترتيب الخرائط الإقليمية وصناعة التسويات فيها، من جهة أخرى، وتتقدم سورية بطبيعة الحال لائحة هذه التسويات، بينما يبدو حلفاء أميركا الذين حرصت دائماً على حفظ مواقع وأدوار لهم، وقد دخل كل منهم في حالة من المتاعب التي لا تتيح له أن يكون شريكاً في هذه التسويات، عدا عن تورط كل منهم بمواقف تقترب من إعلان التمرد على السياسات الأميركية كل في مجال، فتركيا الخارجة من الانتخابات التي هزمت طموحات ودور حزب العدالة والتنمية هي غير تركيا اللاعب القادر إقليمياً على الحركة بعنوان السلطنة العثمانية ومشروع الإخوان المسلمين، وتركيا الحاضن لـ«داعش» بأوجه متعددة مباشرة وغير مباشرة تصير عبئاً على مستقبل التوجهات الأميركية بعد نهاية مرحلة وبداية مرحلة مختلفة كلياً، حيث يصير أقل المطلوب وقف تأمين المرور الآمن للمال والسلاح والرجال. والسعودية بعد حرب اليمن هي غير السعودية قبلها، والسعودية التي تنشر الوهابية مطلوب منها الكثير لتصير شريكاً صالحاً ومفيداً في الحرب على الإرهاب. و«إسرائيل» في ظل معادلات الردع التي فرضتها المقاومة هي غير «إسرائيل» التي تعربد وتهدد بقدرتها على الحروب وتحتاج واشنطن لمراضاتها منعاً لاندلاع النيران والحرائق، كما أن «إسرائيل» التي تمولها وتطعمها وتحميها أميركا لا تستطيع أن تكون عبئاً على السعي الأميركي لضمان أمنها وقد صار طريقه الوحيد جلبها لتسوية مقبولة فلسطينياً وممكنة التحقق، لكن مبكرة للقضية الفلسطينية، لا تزال العنجهية «الإسرائيلية» العقبة الأساسية في طريق تحققها.
- تكامل ثلاثي سوري عراقي إيراني، يبدو ضرورة وإمكانية في المرحلة الراهنة، خصوصاً أن درجة الشراكة الإيرانية في عناصر القوة والصمود لدى كل من العراق وسورية من جهة، ووجود الدور المحوري المشابه لحزب الله في لبنان وسورية والعراق من جهة مقابلة، يسمحان بتحويل الثنائي السوري العراقي محاطاً بثنائي من فائض القوة والقيمة المضافة ليتشكل حلف رباعي قادر على تحقيق الانتصارات والبدء بالهجوم المعاكس الذي ظهر من معارك الحشد الشعبي والجيش العراقي في الأنبار أنه ممكن، كما ظهر من معارك الجيش السوري والمقاومة في القلمون أنه ممكن جداً، لتصير معركة تدمر والرمادي معركة واحدة تفتح ملف وجود «داعش» وتضعه على بساط البحث الجدي، ليكون هذا الصيف مفصلاً حاسماً في رسم خريطة جديدة للقوة في المنطقة كلها.
(البناء)
======================
نيوز ارابيا :المالح: رحيل الأسد أصبح وشيكا رغم دعم إيران
آخر تحديث: الأربعاء 7 رمضان 1436هـ - 24 يونيو 2015م KSA 12:32 - GMT 09:32
أعلن رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني، هيثم المالح، أنه يجري حاليا وضع استراتيجية لمرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي أكد أن رحيله أصبح وشيكا بناء على ما تحققه القوات المناوئة له على الأرض من تقدم، رغم المساعدات الضخمة التي يتلقاها الأسد من عدة دول على رأسها إيران.
وقال إن الثورة السورية تسير إلى النصر العسكري، وإنه لا يوجد نظام يستطيع أن يحارب شعبا بأكمله، وبالتالي لا أمل لهذا النظام في الاستمرار أو البقاء، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "هناك الكثير من التطورات المهمة، فمنذ أيام جرت السيطرة على اللواء العسكري التابع للنظام في حوران. ومنطقة حوران والجولان شبه نظيفة من قوات النظام، باستثناء بقع طفيفة في بعض المعسكرات التي ليست لها قيمة تذكر. الأمر الآخر في الشمال في منطقة إدلب وأريحا.. المحافظة كلها محررة".
وتابع: "الآن لولا تدخل داعش في منطقة حلب لانتهى أمر حلب لصالح الثورة، ولأصبح شمال سوريا كله محررا من قوات الأسد. النظام يملك الآن قطعة من دمشق، لا دمشق كلها. هناك أقسام في دمشق بيد فصائل المعارضة.. والمنطقة الساحلية كذلك ليست كلها مع النظام. منطقة الجبال المشرفة على الساحل معظمها تحت سيطرة المعارضة".
وأضاف أن "الثوار يغنمون من جيش النظام كميات كبيرة من الأسلحة. لم يعد هناك جيش. هو عبارة عن شراذم. كما أنه لم يعد هناك خزان بشري ليأتي منه بالجنود. ولم يعد لديه المال".
وذكر أنه "في اليومين الأخيرين جرى التقاط اتصال هاتفي بين أحد قادة الوحدات بمنطقة إدلب ممن كانوا يفرون من المعركة، وبين الأسد شخصيا، يقول له: "يا سيدي لدي 800 عنصر مستعدون يرجعوا لكننا نريد ذخيرة". جيش النظام في حالة احتضار.
والفصائل المعارضة غنمت صواريخ في مناطق الثكنات العسكرية في حوران. الآن أصبح واضحا تماما أن النظام السوري انتهى. الشيء الأساسي الذي نعمل عليه اليوم هو تهيئة البديل لهذا النظام".
وألمح إلى ان طهران منذ أقل من أسبوع أدخلت إلى سوريا 6 آلاف مقاتل إيراني، وهي التي تدير المعارك في سوريا وليس النظام منذ عام 2013، مشددا على أن الأسد أصبح دمية بيد الإيرانيين.
وحول المستقبل، أعلن المالح أنه يوجد شبه مشروع لدولة جديدة تستوعب الجميع، وأن المخاوف من التطرف قائمة، ولكن كل شيء يمكن أن ينتهي إذا تعاون الجميع على وأده.
وعن الطائفة العلوية، قال المالح "إنها ليست لونا واحدا. القسم الأكبر منها غير مستفيد من النظام. وهناك من كان جزءا من النظام واستفاد منه، هؤلاء هم الطبقة الحاكمة".
وحول مرحلة ما بعد الأسد، قال المالح: سنسعى لاختيار رئيس مؤقت لسوريا على غرار تجربة تونس التي اختارت المنصف المرزوقي رئيسا للبلاد ريثما تتم المرحلة الانتقالية وكان اختيارا ناجحا.
======================
سي ان ان :إيران تعلن عن "تطور مهم" خلال أيام بعلاقتها مع سوريا والعراق.. ورجال داعش يعلنون "بيعة الموت" للبغدادي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر ولايتي، بأن الأسبوع القادم سيشهد ما وصفه بـ"التطور المهم في العلاقات الإقليمية بين مع سوريا والعراق، وكلاهما يواجه تحديات أمنية أبرزها المواجهة مع داعش، بينما أكدت مصادر من المعارضة السورية أن عناصر تنظيم داعش أعلنوا "بيعة الموت" بمواجهة القوات الكردية.
المواقف الإيرانية أعلنها ولايتي خلال استقباله في طهران الثلاثاء وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، ولفت رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أن الأسبوع القادم "سيشهد تطورا مهما في العلاقات بين الدول الثلاث إيران وسوريا والعراق" دون تحديد طبيعة ذلك التطور.
وأكد المسؤول الإيراني، وهو أيضا مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون الدولية، "ثبات موقف ايران الداعم لسورية في محاربة الإرهاب والتطرف"، مضيفا أن الدول التي اتهمها بأنها "تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية" تخطئ في حساباتها وأن ما وصفه بـ"الإرهاب وآثاره التدميرية" سيرتد على داعميه ومموليه.
وفي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن تنظيم داعش حرك رتلا كبيرا من قواته باتجاه مناطق شمال البلاد لمواجهة تقدم القوات الكردية قرب معقله الرئيسي بمدينة الرقة.
وقال المرصد إن نشطاء رصدوا رتلا ضخما لتنظيم "داعش" مؤلف من نحو 100 آلية محملة بالأسلحة والذخائر والعناصر، حيث مرَّ الرتل من مدينة الرقة، ويعتقد أنه توجه إلى الفرقة 17 وشمال مدينة الرقة، حيث تشهد الفرقة 17 قيام التنظيم بتعزيز مواقعه وتحصينها.
ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها إن "شرعيي" التنظيم أبلغوا المواطنين في أحد المساجد بالمدينة، أن من وصفوهم بـ"جنود الدولة الإسلامية" يقارعون في عين عيسى وشمالها "الصليبيون والملاحدة، وقد أرسلوا بيعة الموت للخليفة أبي بكر البغدادي" وفقا للخبر.
======================
العربي الجديد :بروتوكول "عراقي – إيراني – سوري" لمحاربة التطرف
بغداد ـ صفاء عبد الحميد
على الرغم من الانتقادات الكبيرة التي توجّه إلى الحكومة العراقية من الداخل والخارج، بسبب فسح المجال بشكل خطير لإيران بالتدخل بالشؤون العراقية، تستمر الحكومة في نهجها متجاوزة كل تلك الأصوات، الأمر الذي أثار مخاوف الكتل السياسية العراقيّة، مما وصفته بمشروع إقامة هلال "عراقي – إيراني – سوري".
وقال وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، في تصريحاتٍ صحافية، إنّه "سيتم توقيع بروتوكول اتفاق في بغداد بين الدول الثلاث الملتزمة في محاربة الإرهاب والعنف والتطرف، وهي العراق وإيران وسورية".
وكان فضلي قد وقع أول أمس الإثنين، أول بروتوكول اتفاق في المجال الأمني مع سورية.
بدوره، أعلن مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أنّ "مسؤولين من العراق وسورية وايران سيعقدون الأسبوع المقبل اجتماعاً في بغداد، لتعزيز تفاهمهم في محاربة الإرهاب".
ولايتي، وعلى هامش لقائه مع وزير الداخلية السوري، محمد الشعار، الذي يزور طهران حالياً، أوضح أنّ "إيران تقيم علاقات أخوية وتاريخية مع هذين البلدين (العراق وسورية)، وسنكون الأسبوع المقبل شهوداً على تطور مهم في العلاقات بين البلدان الثلاثة".
وكانت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من نظام بشار الأسد، قد نقلت عن الشعار قوله إنّ هدف الاجتماع سيكون بحث آليات التعاون والتنسيق الاستراتيجي للتصدي للإرهاب بين الدول الثلاث.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة النقل عن "زيارة لوزير الطرق وبناء المدن الإيراني عباس إخوندي اليوم الأربعاء إلى بغداد".
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إنّ "الوزير الإيراني سيناقش خلال لقائه وزير النقل العراقي باقر الزبيدي آفاق العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، واستكمال مباحثات الجانبين، التي بدأت في طهران والبصرة لتطوير آفاق التعاون في مجال الطرق والسكك".
من جهته، رأى القيادي في تحالف القوى العراقية محمد العبيدي، أنّ "الحكومة العراقية تسعى لإقامة هلال شيعي إيراني – عراقي – سوري، مبني على أساس طائفي".
وأشار العبيدي في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "الحكومة تمادت بشكل كبير بفتح المجال أمام التدخل الإيراني، متناسية الحالة المزرية التي وصلت لها المحافظات المحتلّة من قبل تنظيم (الدولة الإسلامية)، (داعش)"، لافتاً إلى أنّ "التوجه الحكومي الجديد بعقد هذا البروتوكول، هو إثارة للنزعة الطائفية في البلاد، وتكريس لها".
وشدد على أنّ "العراق اليوم بحاجة إلى استراتيجية ميدانية لتحرير أراضيه من سيطرة (داعش)، والعمل على إعادة النازحين، لا إلى توجه جديد لتأجيج العنف الطائفي في البلاد".
ويتهم العراقيون حكومة حيدر العبادي بالانجرار وراء الأجندة الإيرانية بكافة تفاصيلها على حساب مصلحة العراق، مؤكّدين أنّ الرفض الحكومي لدخول أيّ قوات برية أميركية لتحرير المحافظات المحتلة من (داعش)، يأتي بسبب رفض إيران لوجود تلك القوة حتى لا تزاحم قوات الحرس الثوري الإيراني المتواجدة في العراق.
======================
القدس :ايران والعراق وسوريا تعزز تعاونها بمواجهة تنظيم "داعش"
23 يونيو 2015 - 19:52
طهران- القدس دوت كوم- يجتمع مسؤولون من ايران والعراق وسوريا الاسبوع المقبل في بغداد لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في محاربة تنظيم الدولة "داعش"، كما نقلت وسائل الاعلام عن مسؤولين ايراني وسوري.
فبعد لقاء مع وزير الداخلية السوري محمد الشعار الذي يقوم بزيارة الى طهران بحسب التلفزيون الرسمي، صرح علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية للشوؤن الدولية، ان مسؤولين من الدول الثلاث "سيعقدون الاسبوع المقبل اجتماعا في بغداد لتعزيز تفاهمهم في محاربة الارهاب".
واضاف "ان ايران تقيم علاقات اخوية وتاريخية مع هذين البلدين (العراق وسوريا). والاسبوع المقبل سنكون شهودا على تطور مهم في العلاقات بين البلدان الثلاثة".
ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكم عن الشعار قوله، ان هذا الاجتماع سيكون هدفه "بحث آليات التعاون والتنسيق الإستراتيجي للتصدي للارهاب بين الدول الثلاث".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن الشعار قوله "ان ارهابيي داعش ناشطون في سوريا والعراق، لذا نحن بحاجة للتنسيق على اعلى مستوى لمحاربة الارهاب".
واوضح وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي الذي وقع الاثنين اول بروتوكول اتفاق في المجال الامني مع سوريا، انه سيتم توقيع بروتوكول اتفاق في بغداد بين الدول الثلاث الملتزمة في محاربة "الارهاب والعنف والتطرف".
وايران القوة الشيعية الاقليمية تنخرط في محاربة تنظيم الدولة "داعش" الذي يسيطر على اجزاء واسعة من اراضي سوريا والعراق. وقد ارسلت طهران مستشارين عسكريين كما تقدم دعما ماليا وعسكريا للحكومتين السورية والعراقية لكنها تؤكد في الوقت نفسه عدم وجود قوات عسكرية ايرانية على الارض.
======================
ابنا :العلاقات بين ايران والعراق وسوريا ستشهد تطوراً
يونيو ٢٣, ٢٠١٥ - ٢:٥٢ م
التقى الدكتور علي أكبر ولايتي باللواء محمد الشعار وزير الداخلية السوري في طهران وتم خلال اللقاء التأكيد على محاربة الإرهاب والتطرف.
ابنا: أكد عضو هيئة العليا لمجمع العالمي لأهل البيت في هذا اللقاء على علاقات الأخوة بين ايران وسوريا والتي لاتزال مستمرة وأن العلاقات بين ايران والعراق أخوية و ودية مبيناً أن العراق وسوريا يشكلان جزءا مهماً من بلاد مابين النهرين ويمتلكان تاريخاً غنياً.
وأضاف مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية : ننتظر في الأسبوع المقبل تطوراً في العلاقات بين هذه الدول الثلاث بناء على ما جرى اليوم في اللقاء.
ومن جانبه نقل وزير الداخلية السوري تحية الرئيس السوري بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني مضيفاً أن "ايران تقف دائماً إلى جانب الشعب السوري وتحارب الإرهاب معنا في خندق واحد حيث نحن كنا أول من حذر من خطر الإرهاب".
ولفت الشعار إلى أن الإرهاب اليوم قضية تهم العالم و"نحن نشهد الآن في سوريا كيف يدمر الإرهاب تاريخ و حضارة هذا البلد"
ونوه إلى أن الحكومة السورية حذرت منذ أربع سنوات من خطر الإهاب وإن الأخوة في إيران كانوا شركائها في التحذير من تلك الآفة في المنطقة.
ونبه الشعار إلى أن تسمية الإرهاب متعددة ولكن الهدف واحد و قال :" إن هدف هؤلاء هو تدمير سوريا ونهب ثرواتها وتقديمها لقمة سائغة إلى الكيان الصهيوني".
======================
الخليج الجديد :«ولايتي»: تطور مهم في علاقات سوريا والعراق وإيران خلال الأسبوع المقبل
23-06-2015 الساعة 18:05 | نور الشامسي
قال  كبير مستشاري مرشد الجمهورية الإيرانية، «علي أكبر ولايتي»، إن الأسبوع القادم «سيشهد تطورا مهما» في العلاقات الإقليمية بين الدول الثلاث، إيران وسوريا والعراق.
وبينما لم يكشف المسؤول الإيراني، الذي له دور كبير في رسم السياسة الخارجية لبلاده، عن طبيعة هذا التطور المهم، أكد خلال استقباله في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية في النظام السوري اللواء «محمد الشعار»، على العلاقات «الودية والأخوية» التي تجمع بين بلاده وسوريا. بحسب وصفه.
وأضاف: «إيران وسوريا تربطهما علاقات أخوية عميقة ما زالت مستمرة».
وشدد «ولايتي» على «ثبات موقف إيران الداعم لسوريا في محاربة الإرهاب والتطرف»، على حد تعبيره.
وقال إن «سوريا كانت دوما في الخندق الأول في مواجهة الكيان الصهيوني، وهي تواجه حاليا أدواته ومرتزقته والمشروع الإرهابي الالغائي الذي يهدف إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة وإضعافه خدمة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة»، وفق زعمه.
وأعرب عن ثقته بأن «النصر سيكون حليف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جيشه وقيادته وصلابة وشجاعة القيادة في سورية والتضحيات التي يقدمها الشعب السوري وجيشه أفشلت المؤامرة وستحقق النصر»، وفق إدعاءه.
واختتم المسؤول الإيراني بالقول إن «الدول التي تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية تخطئ في حساباتها وأن الإرهاب وآثاره التدميرية سيرتد على داعميه ومموليه».
وكان وزير الداخلية الإيراني «عبد الرضا فضلي»، قد أعلن أمس عن اجتماع ثلاثي بين إيران وسوريا والعراق سيعقد في بغداد لبحث مكافحة الإرهاب، دون أن يحدد موعده.
وأضاف «فضلي» أن «الدول الثلاث التي تنشط في مواجهة إسرائيل ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف ستعمل على تعزيز تعاونها وتمهيد الفرص للنشاطات المشتركة»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا».
وعبر المسؤول الإيراني عن «أمله بأن يشكل هذا الاجتماع الثلاثي مقدمة لاجتماع متعدد الاطراف للدول الإسلامية في المنطقة، وذلك في مسار الأنشطة المشتركة والقضايا التي تتفق في الرأي حولها»، بحد قوله.
المصدر | الخليج الجديد + وكالات
======================
قنا :بوابة الحركات الاسلامية :إيران تُقنن تدخلها في العراق وسوريا بتنسيق أمني لمكافحة الإرهاب
الثلاثاء 23/يونيو/2015 - 09:12 م طباعةإيران تُقنن تدخلها
 
بعد نحو 4 أعوام من التدخل المباشر والعلني في العراق وسوريا، يبدو أن طهران سعت بقوة خلال الفترة الماضية إلى تقنين تدخلها في البلدين اللذان يُعانيان بقوة من الانفلات الأمني نتيجة  تواجد الجماعات الإرهابية المُتمثلة في تنظيم "الدولة الإسلامية" المعرُوف بـ"داعش"، فبعد أكثر من 6 أشهر من اجتماع مماثل استضافته إيران على مستوى وزراء الخارجية، يعتزم المحور الثلاثي (طهران وبغداد ودمشق) بدء جولة جديدة من التنسيق والتعاون لتوسيع استراتيجية الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.
وتلعب طهران دوراً بارزاً في دعم الميليشيا الشيعية في العراق، التي تواجه عناصر تنظيم الدول "داعش"، كما تلعب دوراً هو الأهم في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد واستمراره، الذي يواجه حرباً مع الجماعات الإرهابية في سوريا (داعش) و(النصرة)، منذ 2011.
إيران تُقنن تدخلها
من جانبه، قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني، أن اجتماعاً ثلاثياً بين إيران وسورية والعراق سيعقد في بغداد، مؤكداً أن الدول الثلاث التي تنشط في مواجهة إسرائيل ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف ستعمل على تعزيز تعاونها في الأمن الداخلي وتمهيد الفرص للنشاطات المشتركة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن فضلي قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الداخلية السوري محمد الشعار أمس (الاثنين)، إن محاربة الإرهاب لاسيما تنظيم "داعش" من المواضيع المهمة جداً بالنسبة لإيران وسورية، معرباً عن أمله أن یُمهد الاجتماع الثلاثي لعقد اجتماعات متعددة الأطراف بین وزراء الداخلیة في الدول الإسلامیة التي تمتلك رؤی مشترکة.
اللقاء الثنائي بين وزير داخلية البلدين (الإيراني والسوري) تناول الأمن الداخلي وتوسیع النشاطات الثنائیة وتبادل الخبرات والتعاون الحدودي، مبيناً أنهما اتفقا علی أن یبدأ مساعدا وزیري الداخلیة للشؤون الأمنیة في البلدين بالعمل علی تنفیذ الاتفاقیات السابقة ومذکرة التفاهم الأمني الموقعة بين البلاد الثلاثة.
إيران تُقنن تدخلها
كان وزراء خارجية الدول الثلاث، اجتمعوا في 9 ديسمبر 2015، وهو ما اعتبرته إيران وقتذاك رسالة قوية للدول الداعمة للإرهاب والساعية للاستفادة من عنوان محاربته في إطار الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والتي اتهمته بأنه لم يحقق أي إنجاز يذكر.
اللافت للنظر إلى أنه بدا هناك تنسيقاً كاملاً بين طهران وأمريكا فيما يحدث في العراق، وهو ما انعكست مؤشراته بقوة على اتفاقية النووية بين طهران والدول الست الكبرى، إلى جانب بدء الحديث عن قرب فك الحصار الاقتصادي على طهران.
إلى ذلك، وفيما له صلة بالتطورات على الأرض، أفاد مصدر عسكري في الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بأن "نظام الأسد سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري"، مشيراً إلى تفكك القوات السورية وتحولها إلى عصابات، وأن قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه، وقال المصدر، الذي رفض كشف هويته لوكالة الانباء الالمانية، إن "حزب الله حليف الأسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق ومعنويات مقاتليه تضعضعت مؤخراً"، مشيراً إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق به.
إيران تُقنن تدخلها
وأوضح أن الائتلاف لديه معلومات دقيقة حول وضع قوات الأسد والإرهابيين في نفس الوقت بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة بالاستيلاء على دمشق، لافتاً إلى أن قوات الأسد تحاول في الفترة الاخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية لأن وضعها الطائفي يشهد تطورًا سلبيا اتجاهها، والجميع يعرف أن اوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كلياً وفق تعبيره .
وفي تطور ميداني، هاجمت القوات السورية مع ميليشيات الدفاع الوطني ليل الأحد- الاثنين حاجزاً للقوات الكردية شرقي مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، بحسب وكالة "باسنيوز" الكردية، التي أوضحت أمس أن الهجوم شمل حي العنترية تلاه إرسال تعزيزات كبيرة من القوات الكردية وإعلان حالة الاستنفار في المدينة وأحيائها.
إيران تُقنن تدخلها
وفي السويداء، تفقد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج أمس الأول القوات العاملة في مطار الثعلة في ريف المدينة، مؤكداً أنها على أتم الجاهزية والاستعداد لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على أي جزء من أرض سورية.
======================
اسرار :واشنطن : لن نعارض الاجتماع الثلاثي بين العراق وسوريا وايران لمحاربة داعش
اسرار ابدت الولايات المتحدة الامريكية عدم معارضتها للأجتماع الامني الثلاثي بين العراق وايران وسوريا لمحاربة داعش. وقال المتحدث بأسم وزارة الخارجية الامريكية جون كيربي في تصريحات صحافية “ان رئيس الوزراء […]
ابدت الولايات المتحدة الامريكية عدم معارضتها للأجتماع الامني الثلاثي بين العراق وايران وسوريا لمحاربة داعش.
وقال المتحدث بأسم وزارة الخارجية الامريكية جون كيربي في تصريحات صحافية “ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو رئيس وزراء لدولة ذات سيادة ويجب علينا أن نتوقع بأن يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع الدول المجاورة في الشرق الأوسط وبصفة خاصة دول الجوار.
واشار الى ان سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير وهي مع تغيير النظام السياسي فيها لكنه شدد على ان التغيير في سوريا يجب ان يتم عبر الوسائل الدبلوماسية.
وكان وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي اعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك في الاسبوع الماضي بطهران مع نظيره السوري اللواء محمد الشعار بان العراق وايران وسوريا سيعقدون اجتماعا امنيا قريبا يتناول الاوضاع الامنية في البلدان الثلاثة وعموم المنطقة وتطورات الحرب ضد الارهاب ومتطلبات القضاء عليه وتجنيب الاسرة الدولية شروره ومخاطره.ا
======================
د. مثنى عبدالله: هل توحّد إيران ساحتي الحرب في العراق وسورية؟
– POSTED ON 2015/06/23 القدس العربي
لم تعد الحروب الداخلية التي تجري في الشرق الاوسط تلائم المزاج السياسي الإيراني، ولا تتوافق مع متطلبات أمنه القومي، ولا تدفع بما يريده منها نحو التحقيق.
لقد وضع جنرالات الدين والسياسة الإيرانيون كل ثقلهم في هذه الساحات.. دعموا أنظمة وأنشأوا ميليشيات عابرة للحدود، وقدموا مساعدات عسكرية سخية، تدريبا وتسليحا واستشارات وعقيدة، واندفعوا إلى أكثر من اتجاه ومحور، وسيطروا على أربع عواصم عربية سياسيا وعسكريا، وارتفع مستوى الطموحات لديهم إلى الذروة، كل ذلك لم يكن هدفه دعم دول الاستضعاف بوجه الاستكبار كما تقول أدبياتهم السياسية، بل كانت وسائلهم للدخول في النظام الشرق أوسطي الجديد، الذي مازالت تسعى الولايات المتحدة الامريكية لجعله واقعا بعد حرب العراق. إنها مقدمات جيوسياسية تقول إننا موجودون هنا، وقادرون على لعب دور.
كما كان ذكاء سياسيا في استغلال الفرص وتقديم أنفسهم على أنهم الأكثر أهلية من الآخرين للعب دور في هذا النظام الجديد، خاصة في المواضيع الاقليمية، حيث هنالك قضايا مستعجلة بين أمريكا وإيران، والاكثر استعجالا كان العراق، حيث علقت العسكرية الامريكية في وحل هذا البلد، وكانت بين خيارين أحدهما البقاء فيه وعودة شبح حرب فيتنام إلى الواجهة من جديد، والآخر الانسحاب منه وتركه إلى مصير مجهول. لكن الهم الامريكي الاول كان محاولة الابقاء على النظام السياسي، الذي حاولوا بناءه فيه، فبرزت الحاجة إلى الإيرانيين كي يكونوا على الاقل محايدين أو داعمين، في ظل خلو الساحات السياسية والاستخبارية والدينية فيه من أي نفوذ عربي. كانت المفاوضات السرية بين الطرفين قد أعطت الامريكان انطباعا يقينيا مفاده أن إيران هي مزيج من الشاهنشاهية بطموحاتها القومية، وبين استنساخ وتوزيع جديد للادوار من النظام السياسي القديم، وبما أنها في حلف مُقدّس مع سوريا والعراق وحزب الله في لبنان، فقد بانت الفرصة مؤاتية للدخول الامريكي لهذا الحلف، لأغراض تدجينه حسبما اعتقد الامريكان، من خلال هدف لجم المشروع النووي الإيراني، ومساعدة المالكي على استعادة السلطة المركزية مرة ثانية بعد إبعاد إياد علاوي، ومحاولة إرساء حل متفاوض عليه في سوريا، لكن ليس كل ما يخطط له الامريكان يكون ناجحا، لذلك لم يقتنع الإيرانيون وحلفاؤهم للتطمينات الأمريكية، وراحوا يعززون من حلفهم بالانفتاح على الروس، أكثر من أي وقت مضى، مستفيدين من حقيقة أن روسيا ليست قوة دولية في الشرق الاوسط، بل هي قوة أقليمية فيه، وهي دولة لها علاقة تاريخية وجغرافية وسياسية بالمنطقة.
لكن واهم من يظن أن إيران اليوم في وضع مريح، بل هي في مأزق كبير توضحه هستيريا التصريحات التي تنطلق من شتى العناوين الإيرانية، فهي كانت إلى ما قبل عام مضى تحاول إطفاء الحرائق في المنطقة كي تتفرغ للموضوع السوري، الذي كان يشكل الحجابات المتقدمة لأمنها القومي. لكن جبهة سوريا أصابها الانكسار بوصول أسلحة جديدة بعضها نوعي إلى المعارضة السورية المسلحة، كما أن جبهتهم في العراق التي كانت هادئة نسبيا ولا يعكر صفوها سوى بعض التفجيرات والتظاهرات السلمية، حدث فيها تطور خطير بسيطرة «تنظيم الدولة» على محافظتي نينوى وصلاح الدين وتهديد الحدود الشمالية للعاصمة بغداد. هذه الأحداث الاستراتيجية المهمة دفعت القيادة الإيرانية لمحاولة إحداث خرق في جبهات أخرى على الساحة الاقليمية، لاعطاء دفع معنوي للاتباع بأنها لازالت ممسكة بالوضع السياسي والعسكري في مناطق النفوذ، لكن انطلاق عاصفة الحزم، على الرغم من محدودية فعلها العسكري والسياسي حتى الان، والموافقة الغربية والامريكية عليها، أو غض الطرف عنها، على أقل تقدير، دفع صانع القرار السياسي الإيراني إلى التفكير بتوحيد الساحتين العراقية والسورية، وجعلهما ساحة معركة واحدة لمواجهة الفعل نفسه الذي نفذه تنظيم الدولة. فهذا الاخير ومنذ سيطرته على نينوى العام الماضي، أزال الحدود بين القطرين وجعل أراضيهما عمقا سوقيا وتعبويا استراتيجيا لاندفاعاته وانسحاباته، ثم عزز هذا الفعل بالسيطرة على محافظة الانبار، التي هي في العقلية العسكرية الإيرانية خط الإمداد الاهم للجبهة السورية، لذلك لم يعد بالنسبة للإيرانيين مفيدا أن يتنقل الجنرال قاسم سليماني في الاراضي العراقية، مخططا ومنفذا ومشرفا على فعاليات الميليشيات العراقية، ثم ينتقل جوا إلى سوريا مخططا وموجها ومشرفا على فعاليات حزب الله وعناصر الحرس الثوري. لقد بات الوضع أكثر خطورة بعد توسع نفوذ المعارضة السورية المسلحة، ولابد من توحيد الجهد العسكري والاستخباراتي الإيراني في كلا الجبهتين، لأن العدو واحد. يقول محدثي وهو خبير استراتيجي ودبلوماسي روسي سابق، إن الإيرانيين طرحوا هذه الفكرة على المسؤولين الروس، وإن الطرف الأخير وافق على هذا التوجه مع الاستعداد لتقديم كل العون اللازم.
السؤال الاهم هو هل يمكن أن يجازف الإيرانيون بتوسيع المعركة بقرار عسكري ميداني جديد، وبأهداف ســــياسية أخـــرى ليســـت التي عرفناها سابقا؟ وهل تكون تصريحــــات قاسم سليماني ومفاجأته التي وعد بها هي في هذا الاطـــار؟ إننا نرى أن الهيمنة الإيرانية على لبنان وسوريا والعراق، كانت تحولا جيوسياسيا كبيرا بالنسبة للنظرية السياسية الإيرانية، وأن تخليها عن هذا التحول سيكون بمستوى انكسار استراتيجي لطموحاتها الامبراطورية الجديدة القديمة.
إنها تنظر إلى الحدود القائمة بين دول الاقليم على أنها ساقطة فعليا، والدليل على ذلك أن ميليشياتها عبرت الحدود اللبنانية السورية، والعراقية السورية كي تقاتل داخل سوريا، كما حصل عبور معاكس لتنظيم الدولة أيضا. هذه الحالة تعطي إيران إمكانية رسم خريطة جغرافية جدية للمنطقة الممتدة من العراق إلى سوريا، لكن المتحكم في هذا الرسم الجغرافي الجديد ليست إيران وحدها، بل اللعبة السياسية التي تجري بين الولايات المتحدة وروسيا، والولايات المتحدة والقوى الاقليمية الاخرى كالسعودية وتركيا ومصر وإسرائيل. الروس قالوا للإيرانيين بأن الامريكان لم يعودوا قادرين على التأثير كما في السابق، لكنهم منفتحون على لعبة توازن المنطقة عن بعد، من دون الانخراط المكلف، وكلما أبديتم لهم وجها ممكيجا بنوايا حسنة لضمان مصالحهم، سيطلقون لكم العنان في تنفيذ مخططاتكم. كان جواب الإيرانيين، أن العراق بالنسبة لهم هو مركز الثقل والعمق الاستراتيجي، والحجابات الذي لا تبعد حدوده عن 16 محافظة عراقية سوى مسافة 100 كم، لذلك لن تسمح بحصول أي تغييرات دراماتيكية فيه، كما أن سوريا هي قلب المنطقة، ولا يمكن فصل القلب عن مركز الثقل في الحسابات السياسية الاستــراتيجية الصحيحة.
قال الروس، إن أمامكم خيارين كلاهما صعب. إما ترك المنطقة لاهلها والكف عن دعم النظامين العراقي والسوري وحزب الله والحوثيين وغيرهم، أو توحيد الساحتين العراقية والسورية وجعلهما ساحة واحدة. يقينا أنهما على قدر عال من الصعوبة، لان الاول يعني انكفاء المشروع الإيراني وبالتالي يثير لها أزمة داخلية كبرى، حيث أن السؤال الذي سيطرح هو ما الذي جنته إيران من كل هذا الهدر المادي والمعنوي المستمر منذ سنوات طويلة، أما الثاني فإنه سيُدميها تماما ويستنزف كل قواها، لأن العراق وسوريا باتت جغرافية كل منهما ليست واحدة، بل هنالك جغرافية قبائل، وجغرافية طوائف، وجغرافية تنظيم الدولة، وهذه كلها متحركة يصعب الوقوف عليها.
======================
سلاب نيوز :أفخم: الإجتماع الثلاثي بين ايران والعراق وسوريا فرصة لحل مشاكل المنطقة
اكدت المتحدثة بإسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم، أن الاجتماع الثلاثي الذي سیجمع وزراء داخلیة کل من ایران والعراق وسوریا المزمع عقده قریبًا في بغداد، یمثل فرصة قیمة لمواجهة المشاکل التي تعاني منها دول المنطقة لاسیما الارهاب.
واضافت افخم الیوم الاربعاء، في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي، ان اجتماع وزراء الداخلیة للدول الثلاث یعطي زخمًا للتعاون المشترك فیما بینها، ویأتي في اطارتنفیذ الاتفاقیات المبرمة.
وفي سياق منفصل، تطرقت المتحدثة بإسم الخارجیة الایرانیة إلی المزاعم بشأن اجراء ایران محادثات مع حرکة طالبان، وکذلك زیارة ممثلین عن حرکة طالبان الارهابیة الی ایران، موضحًة بان موقف ایران المبدئي قائم علی التندید بأعمال الجماعات الارهابیة، لذلك فإن اثارة مثل هذه التهم یأتي في اطار الحملات الاعلامیة المغرضة.
وتابعت افخم قائلةً "إن ایران تدعو الی ارساء اسس السلام والاستقرار في افغانستان، وتعتقد ان افغانستان قادرة علی اجتیاز العقبات التي تواجهها، کما ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اعلنت دوماً استعداها لمساعدة افغانستان في تجاوز هذه المرحلة الصعبة والمضي قدمًا نحو التقدم والسلام.
وبشأن تقریر لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة حول جرائم الكیان الصهیوني في غزة، اوضحت المتحدثة بإسم الخارجیة الایرانیة ان العدوان الصهیوني الوحشي علی غزة وفرض الحصار علی القطاع، کانت جریمة باتت وسائل الاعلام الصهیونیة عاجزة عن كتمها، حیث اطلع الرأي العام العالمي علی الهجوم الصهیوني الغاشم علی المستشفیات والمناطق السكنیة.
وفیما یتعلق بالتوصل إلی إتفاق محتمل وتأثیره علی العلاقات بین ایران واميركا، اوضحت افخم ان الاتفاق النووي یأتي ضمن برنامج ایران النووي السلمي، بالاضافة إلی ذلك، فإن الاتفاق یجري بین ایران ومجموعة 1+5 ولیست هناك قضیة ثنائیة في هذا الاتفاق.
======================