الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة للسفاح بشار الاسد في طهران 2/6/2014

الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة للسفاح بشار الاسد في طهران 2/6/2014

03.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     بروجردي: أميرکا تخشى شرعية الاسد مع اجراء الانتخابات السورية
2.     البيان الختامي للاجتماع أصدقاء سوريا:الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية
3.     خلال اجتماعها في طهران...برلمانات الدول الصديقة لسورية تشيد بالمصالحات وتؤكد أنه لا سبيل لحل الأزمة السورية إلا عبر الانتخابات
4.     الاجتماع الثانى لبرلمانات الدول الصديقة لسورية يدعو فى بيانه الختامى الدول الاعضاء الى ارسال وفود الى سورية لمواكبة انتخابات الرئاسة
5.     ظريف: إمكانية الحل السياسي للأزمة السورية متوفرة أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات أصدقاء سوريا في طهران ينطلق الأحد، بمشاركة نحو 25 دولة.
6.     بدء الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بطهران.
7.     سانا :برلمانات الدول الصديقة لسورية تدين الإرهاب المدعوم خارجيا: انتخابات رئاسة الجمهورية حق سيادي للشعب السوري       
8.     بمشاركة 31 دولة.. الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسورية يختتم أعماله في طهران: حل الأزمة سياسياً.. وقف دعم الإرهاب ومنع تدفق السلاح عبر الحدود.. إرسال وفود لمواكبة الانتخابات الرئاسية
9.     البيان الختامي لاجتماع برلمانات الدول الصديقة لسورية:الشعب السوري هو من يقرر مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي ولا حل للأزمة إلا عبر صناديق الاقتراع
10.   وفد سورية: حق الشعوب في الحرية والعدالة لا يأتي بالإملاءات الخارجية والإرهاب
11.   في المؤتمر الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسوريابروجردي: نعارض الحرب في سوريا ونأسف لقرار اميركا تدريب الارهابيين
12.   "أصدقاء سورية يؤكدون من طهران ضرورة وقف دعم الإرهاب وتدفق السلاح عبر الحدود
13.   ظريف: الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة السورية
14.   برلمانيون موريتانيون يحضرون اجتماع طهران لنصرة" الأسد"
 
بروجردي: أميرکا تخشى شرعية الاسد مع اجراء الانتخابات السورية
قناة العالم
أكد رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان اميركا تخشى من الشرعية التي سيكتسبها الرئيس السوري بشار الاسد مع اجراء الانتخابات الرئاسية  السورية.
واشار بروجردي الى ارتباط القضية السورية بقضية المقاومة في مواجهة الكيان الاسرائيلي واهمية هذا الموضوع في السياسة الخارجية الايرانية. واعتبر ان موضوع تخلي بعض الجماعات المسلحة في سوريا عن القتال دليل على ادراكها لعدم امكانية تحقيق مآربها عبر الدعم الاميركي.
كما اشار بروجردي الى وصول اميركا وحلفائها الى طريق مسدود في التعاطي مع الازمة السورية متوقعا حضوراً جماهيرياً حاشداً في الانتخابات السورية. واوضح انه تم في مؤتمر طهران لرؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات الدول الصديقة لسوريا بحث خطورة انتشار ظاهرة الارهاب، وقال إن بعض الدول الغربية اخذت تخشى من عودة المسلحين الذين ارسلتهم الي سوريا اليهم.
========================
البيان الختامي للاجتماع أصدقاء سوريا:الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية
ابنا
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا البيان الختامي للاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في طهران يوم الأحد الدول الأعضاء في الاجتماع إلى إرسال وفود إلى سورية لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل المساعي البرلمانية لحل الأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد البيان الختامي على احترام سيادة واستقلال سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره عبر إجرائه انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية.
ورحب البيان بالإصلاحات والمصالحات الوطنية الجارية في سورية مؤكدا دعم الدول المشاركة في الاجتماع لها.
وأدان البيان الإرهاب المدعوم من الدول الأجنبية والإقليمية منبها إلى ضرورة وقف دعم الإرهاب في سورية ومطالبا الدول المجاورة لسورية بضبط حدودها ووقف تمويل الإرهابيين وتدفق السلاح والمجموعات الإرهابية عبر هذه الحدود.
وكان الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأ أعماله في طهران يوم الاحد بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسياً.
وترأس وفد الجمهورية السورية «فاديا ديب» رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري وحضور سفير سورية في طهران «عدنان محمود».
وأكد رئيس البرلمان الإيراني «علي لاريجاني» في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا إلى أن اجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» أن لا سبيل للحل في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع مبينا أن "إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وكرست كل جهودها في هذا الإطار وهي مستعدة للمشاركة في أي مسعى صادق للحل وايصال المساعدات للشعب السوري".
من جهتها أكدت فادية ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ورئيسة وفد الجمهورية السورية إلى الاجتماع أن "الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم إلى النصر القريب بعد أن وقف خلال أكثر من ثلاث سنوات مقاوما لحرب استهدفت أرضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية بقرار من البعض وتمويل وتسليح من اخرين مستخدمين إعلاما وتقنيات ومجموعات إرهابية جمعت من شتات الأرض".
فيما أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني «علاء الدين بروجردي» أن "هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار في سورية" مبينا أنه "في الاجتماع الاول شاركت ثماني دول بينما يشارك في اجتماع اليوم قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على أن مؤيدي السلام والاستقرار ومعارضي الحرب في سورية يزدادون يوما بعد يوم".
========================
خلال اجتماعها في طهران...برلمانات الدول الصديقة لسورية تشيد بالمصالحات وتؤكد أنه لا سبيل لحل الأزمة السورية إلا عبر الانتخابات
الوطن السورية
عقد رؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية الاجتماع الثاني في طهران أمس بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسياً.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا سبيل لحل الأزمة في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع مبيناً أن إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية، وأن الكارثة الإنسانية والإقليمية التي تعيشها سورية سببها تدخلات غير مسؤولة وحالات من تصفية الحسابات وأعمال وطموحات توسعية منذ الأشهر الأولى للأزمة في سورية.
وأشاد ظريف بالخطوات المتقدمة على الصعيد الداخلي في سورية من أجل تسوية الأوضاع سياسيا من خلال المصالحات التي تجري كما لفت إلى أنه في حال تم وضع خيار المصالحات إلى جانب خيار الدعم الدولي لحل الأزمة في سورية فإن الأمر سيتخذ خطوات متسارعة من أجل إنهاء الأزمة.
وأشار إلى أن التهديدات الخارجية باستخدام القوة ضد سورية لن تحقق أي هدف وعلى الجميع أن يدركوا أن القوة والعنف لن يحلا الأزمة في سورية بتاتاً.
وفيما يتعلق بالاجتماع أكد أنه ينعقد في ظل الظروف التي تشهدها سورية واستعدادات الشعب السوري للانتخابات الرئاسية القائمة على المبادئ الديمقراطية معتبرا أنها خطوة جادة ومهمة على صعيد إنهاء الأزمة في سورية وتلبية مطالب الشعب السوري مذكراً أنه ومنذ بدء الأزمة في سورية احترمت إيران المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري واعتبرت أن الخيار الوحيد هو الحوار السوري السوري.
بدوره أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع أن دول أصدقاء سورية تجتمع في طهران لدعم إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد وأن إجراءها تأكيد ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي وأنها توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب التي ستظهر من خلال صناديق الاقتراع.
وقال لاريجاني: إن الطرق السلمية والديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وذلك عبر الانتخابات مشدداً على أن إرساء الديمقراطية في البلاد لا يمر عبر القوة والسلاح، وأن بعض الدول الكبرى ارتكبت خطأ فادحا باعتقادها بأنها إذا تمكنت من افتعال أزمة في سورية فستتمكن من إيجاد فرصة للكيان الإسرائيلي ليتنفس الصعداء خاصة أن سورية كانت ولا تزال الخط الرئيسي للدفاع عن المقاومة مضيفاً إنه وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية تم تقديم كل أنواع المساعدات العسكرية والسياسية والمالية للمسلحين لإثارة الأزمات ونشر الإرهاب وقتل أبناء الشعب السوري.
وبيّن لاريجاني أن استقدام الدول الغربية للإرهابيين من كل بقاع العالم إلى سورية سيلحق الأذى بتلك الدول لأن هؤلاء الإرهابيين تدربوا على نوع من الحروب وإذا ما عادوا إلى بلدانهم سيثيرون الكثير من المشاكل والغربيون يقرون بهذا.
ونقلت وكالة «سانا» عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي تأكيده أن هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار في سورية مبيناً أنه في الاجتماع الأول شاركت ثماني دول في حين يشارك في الاجتماع الثاني قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على أن مؤيدي السلام والاستقرار ومعارضي الحرب في سورية يزدادون يوماً بعد يوم. كما أشار بروجردي إلى أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية واصفا ذلك بأنه مظهر للديمقراطية وأن معارضة أميركا وبعض الدول لهذه الانتخابات هي في الواقع معارضتهم للديمقراطية وسيادة الشعب لأنهم لا يؤمنون بضوابط وأصول الديمقراطية فهم يسعون لتحقيق مصالحهم في المنطقة.
من جهتها أكدت رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ورئيسة وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع فادية ديب أن الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم إلى «النصر القريب» بعد أن وقف خلال أكثر من ثلاث سنوات مقاوماً للحرب التي استهدفت أرضه وتاريخه.
وقالت ديب في كلمة وفد سورية إلى الاجتماع: إن «الاجتماع الحالي يأتي استكمالا لمتابعة الأفكار التي تم طرحها في الاجتماع الأول لرؤساء لجان السياسة الخارجية لدول أصدقاء الحق والعدالة الإنسانية الذين هم الأصدقاء الحقيقيون للشعب السوري مشددة على أن «مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولويتنا المطلقة لأنه يستهدف الجميع دون استثناء كما أنه لا وطن ولا دين له ولا حدود مبينة أن الحل السياسي دائماً هو أسلم الطرق للوصول إلى بناء الدول الديمقراطية العصرية متسائلة منذ متى كانت الحرية تعني القتل والتدمير وسفك الدماء وتشويه الشرائع السماوية وقتل القيم الإنسانية لتسود شريعة الغاب.
وأشارت ديب إلى أن سورية تسير اليوم بالتوازي مع مكافحة الإرهاب بخطوات واثقة في إجراء مصالحات في كثير من المناطق وآخرها كانت حمص القديمة تحت عنوان انفتاح الدولة السورية على الحلول السلمية التي تحفظ دماء السوريين لافتة إلى أن الترتيبات القادمة تشير إلى ملفات مصالحة مضيئة وعديدة ستشهد النور قريبا في تعزيز «لثقافة الانفتاح والحوار والمحبة».
وشددت ديب على أن ما شهدته السفارات السورية في الخارج من إقبال كبير على صناديق الاقتراع رغم كل محاولات التضييق والمنع للسوريين من ممارسة حقهم الدستوري الديمقراطي في اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية في بعض العواصم التي تنادي وتتغنى بقيم الديمقراطية ما هو إلا تعبير عن «مدى إدراك ووعي الشعب السوري لمستقبله.
ودعت ديب جميع الدول المشاركة في الاجتماع للحضور إلى سورية لمواكبة هذه الانتخابات والاطلاع على آلية سيرها في مختلف أرجاء البلاد.
========================
الاجتماع الثانى لبرلمانات الدول الصديقة لسورية يدعو فى بيانه الختامى الدول الاعضاء الى ارسال وفود الى سورية لمواكبة انتخابات الرئاسة
2014-06-01 08:54:25
دعا البيان الختامى للاجتماع الثانى لروءساء لجان الامن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية فى طهران الدول الاعضاء فى الاجتماع الى ارسال وفود الى سورية لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا فى الوقت ذاته على ضرورة تفعيل المساعى البرلمانية لحل الازمات الاقليمية والدولية .
وأكد البيان الختامى على احترام سيادة واستقلال سورية وحق الشعب السورى فى تقرير مصيره عبر اجرائه انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا على أن الحل السياسى هو السبيل الوحيد لحل الازمة الراهنة فى سورية .
ورحب البيان بالاصلاحات والمصالحات الوطنية الجارية فى سورية موءكدا دعم الدول المشاركة فى الاجتماع لها .
وأدان البيان الارهاب المدعوم من الدول الاجنبية والاقليمية منبها الى ضرورة وقف دعم الارهاب فى سورية ومطالبا الدول المجاورة لسورية بضبط حدودها ووقف تمويل الارهابيين وتدفق السلاح والمجموعات الارهابية عبر هذه الحدود .
وكان الاجتماع الثانى لروءساء لجان الامن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأ أعماله فى طهران اليوم بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتورة /فادية ديب/ رئيسة لجنة الشوءون العربية والخارجية فى مجلس الشعب ووفود من 30 دولة تشترك مع ايران فى السياسة الداعية الى وقف العنف فى سورية وارساء الامن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الازمة سياسيا .
ديب : حق الشعوب فى الحرية والعدالة الانسانية وحقها فى تقرير مستقبلها لا يأتى عبر الاملاءات والاجندات الخارجية
أكدت الدكتورة /فادية ديب/ رئيسة لجنة الشوءون العربية والخارجية فى مجلس الشعب ورئيسة وفد الجمهورية العربية السورية الى الاجتماع الثانى لبرلمانات الدول الصديقة لسورية الذى بدأ أعماله فى العاصمة الايرانية طهران اليوم أن الشعب السورى يتطلع بثقة اليوم الى //النصر القريب// بعد أن وقف خلال اكثر من ثلاث سنوات مقاوما لحرب استهدفت //ارضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية// بقرار من البعض وتمويل وتسليح من اخرين مستخدمين //اعلاما وتقنيات ومجموعات ارهابية// جمعت من شتات الارض .
وقالت ديب فى كلمة وفد سورية الى الاجتماع ان .. //الاجتماع الحالى يأتى استكمالا لمتابعة الافكار التى تم طرحها فى الاجتماع الاول لروءساء لجان السياسة الخارجية لدول اصدقاء الحق والعدالة الانسانية الذين هم الاصدقاء الحقيقيون للشعب السورى ولنتفق جميعا على هدف سام هو ان حق الشعوب فى الحرية والعدالة الانسانية وحقها فى تقرير مستقبلها لا يأتى عبر الاملاءات والاجندات الخارجية وعبر دفع موجات الارهاب المنظم الى الدول المستقرة الامنة وانما عبر احترام القانون الدولى والمعاهدات والمواثيق الدولية التى تحفظ سيادة الدول واحترام حقوقها وحدودها وكذلك احترام ارادة شعبها من خلال صناديق الاقتراع// .
وشددت ديب على ان //مكافحة الارهاب يجب ان تكون اولويتنا المطلقة لانه يستهدف الجميع دون استثناء كما انه لا وطن ولا دين له و لا حدود // مبينة ان الحل السياسى دائما هو اسلم الطرق للوصول الى بناء الدول الديمقراطية العصرية متسائلة منذ متى كانت الحرية تعنى القتل والتدمير وسفك الدماء وتشويه الشرائع السماوية وقتل القيم الانسانية لتسود شريعة الغاب .
وقالت ديب .. // انقل اليكم اليوم صوت الشعب السورى الذى يخوض معركته ضد الارهاب التكفيرى نيابة عن شعوب العالم اجمع وليحذر من هذا الخطر الحقيقى الذى ينتشر عابرا حدود الاقليم والعالم كالسرطان فى الجسد السليم// مضيفة ان هذا الشعب //يدرك اليوم تماما من يقف الى جانبه ومن يقف ضده ومن يرسل شحنات الدواء والغذاء ومن يرسل شحنات الاسلحة والمتفجرات وقطعان المرتزقة التكفيريين لقتل السوريين// موءكدة ان //الاتجار باوجاع والام السوريين تحت مسميات عدة ومحاولات الدخول عبر عناوين انسانية للمس بسيادة الدولة السورية ووحدة اراضيها قد اصبح خارج كل حسابات السوريين واصدقائهم// .
وأشارت الدكتورة ديب الى أن سورية تسير اليوم بالتوازى مع مكافحة الارهاب بخطوات واثقة فى اجراء مصالحات فى كثير من المناطق واخرها كانت حمص القديمة تحت عنوان /انفتاح الدولة السورية على الحلول السلمية التى تحفظ دماء السوريين/لافتة الى أن الترتيبات القادمة تشير الى ملفات مصالحة مضيئة وعديدة ستشهد النور قريبا فى تعزيز //لثقافة الانفتاح والحوار والمحبة// .
وتابعت ديب ان سورية مقبلة بعد غد على اجراء الانتخابات الرئاسية فى اجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين لاول مرة فى تاريخها وامتلات ساحاتها اليوم بحملات البرامج الانتخابية المختلفة فى رسالة الى العالم تقول ان //من يرد العدالة والديمقراطية فليحتكم الى صناديق الاقتراع وليس الى صناديق الذخيرة والدمار// .
وشددت ديب على أن ما شهدته السفارات السورية فى الخارج من اقبال كبير على صناديق الاقتراع رغم كل محاولات التضييق والمنع للسوريين من ممارسة حقهم الدستورى الديمقراطى فى اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية فى بعض العواصم التى تنادى وتتغنى بقيم الديمقراطية ما هو الا تعبير عن //مدى ادراك ووعى الشعب السورى لمستقبله وأن سورية التى بدأت بالتعافى وطى الالم تحضر لمرحلة اعادة الاعمار// بعد ان عاد الامن والامان الى معظم الجغرافيا السورية فيما يتعاطى شعبها بحيوية وامل مع التحضيرات الجارية للاستحقاق الرئاسى حيث بدأت وفود الدول الصديقة بالوصول الى دمشق لمواكبة هذه الانتخابات وكان اخرها الوفد الروسى الصديق .
وقالت ديب //انه وبكل الثقة يشرفنى باسم مجلس الشعب السورى وباسم اللجنة القضائية العليا المستقلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية ان ادعوكم من هذا المنبر جميعا لنترافق غدا الى سورية لمواكبة هذه الانتخابات والاطلاع على الية سيرها فى مختلف ارجاء الارض السورية واوءكد لكم جازمة وواثقة أن الظروف على الارض هى افضل بكثير مما تتوقعون جميعا وانها تتقدم بكثير على الظروف التى جرت فيها انتخابات مماثلة فى بعض دول المنطقة// .
وأكدت ديب ان //ابواب سورية مشرعة لمن يريد تقديم المساعدة الحقيقية ومن يريد الخير لها ولشعبها ولكن اسوارها عالية ومنيعة ضد كل الغزاة الطامعين وكذلك ستظل بصمود شعبها وقوة وبسالة جيشها وقيادتها//معربة عن الشكر العميق باسم الشعب السورى للجمهورية الاسلامية الايرانية على استضافة وتنظيم هذا اللقاء ولجميع الوفود المشاركة فيه باعتباره خير دليل على التزامهم بقيم //الحق والعدالة ومبادىء القانون الدولى وميثاق الامم المتحدة// ولكل من روسيا والصين على موقفهما فى مجلس الامن الدولى ضد محاولة تسييس الوضع الانسانى فى سورية واستغلاله من اجل تقويض سيادة الدولة السورية والمتاجرة بمعاناة شعبها .
وبدأت اعمال الاجتماع الثانى لروءساء لجان الامن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية فى طهران اليوم بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية فى السياسة الداعية الى وقف العنف فى سورية وارساء الامن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الازمة سياسيا .
وكانت اعمال الاجتماع الثانى لروءساء لجان الامن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأت اليوم بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية فى السياسة الداعية الى وقف العنف فى سورية وارساء الامن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الازمة سياسيا .
ويترأس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة السياسة الخارجية فى مجلس الشعب وحضور سفير سورية فى طهران الدكتور عدنان محمود .
لاريجاني : الاجتماع هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في سورية
وأكد رئيس البرلمان الايرانى على لاريجانى فى كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم فى طهران هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية فى هذا البلد التى نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا الى أن اجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الازمة من خلال الحل السياسى والديمقراطى .
وقال لاريجانى .. //ان الطرق السلمية والديمقراطية هى السبيل الوحيد لحل الازمة فى سورية وذلك عبر الانتخابات التى يقرر فيها الشعب السورى مصيره بنفسه// مضيفا ان //الشعب السورى وبوقوفه فى وجه كل من حاول عرقلة الانتخابات الرئاسية واصراره على اجرائها يوءكد رفضه الاملاءات الخارجية عليه والارهاب والعنف// .
ورأى لاريجانى أن //الانتخابات تخطف الذرائع من البلدان المفتعلة للازمات فى المنطقة// معربا عن أمله فى أن تنهى الانتخابات الازمة لافتا فى الوقت ذاته الى أنه لا يمكن التغاضى عن الروح المنفتحة للحكومة السورية التى وافقت على اجراء الانتخابات مع وجود كل أقطاب الشعب السورى .
ولفت لاريجانى الى أن //الانتخابات الرئاسية فى سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتوءكد أن الحكومة السورية تحترم ارادة الشعب التى ستظهر من خلال صناديق الاقتراع// معتبرا أن الشعب السورى يوجه عبر الانتخابات الرئاسية رسالته بأنه على بعض دول المنطقة وقف دعمها للمجموعات المسلحة ووقف ارسال الارهابيين وارتكاب المجازر فى سورية لانه يريد استعادة حياته الطبيعية .
وقال لاريجانى .. ان الانتخابات الرئاسية فى سورية توءكد أن الشعب السورى يرفض أن يكون للعنف والارهاب موطىء قدم على الارض السورية وأنه يتطلع للسلم و//خلال الايام الماضية راجعت اراء السوريين الذين يقيمون خارج سورية ووجدت أنهم يتدفقون من وازع وطنى للاقبال على الانتخابات ويريدون أن يكون لهم الاثر فى تقرير مصيرهم// معربا عن أمله فى أن تحمل الانتخابات طابعا شعبيا والا يفتعل الارهابيون أزمات للشعب السورى .
وشدد لاريجانى على أن //ارساء الديمقراطية فى سورية لا يمر عبر القوة والسلاح الا أنه مع بالغ الاسف دخلت الكثير من الدول الاقليمية والدول الموجودة خارج المنطقة هذه الازمة الشعواء وبعضها كان يتصور أنه سيتمكن من تغيير الظروف وتدمير سورية خلال أسبوعين وثلاثة ودفعوا لخلق أزمات اقتصادية وسياسية فيها وكرسوا الاموال والسلاح لخدمة أهدافهم// مبينا أن بعض الدول التى لا تتمتع بأى نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الشعب السورى .
وأشار لاريجانى الى أن بعض الدول الكبرى ارتكبت خطأ فادحا باعتقادها بأنها اذا تمكنت من افتعال أزمة فى سورية فستتمكن من ايجاد فرصة للكيان الاسرائيلى ليتنفس الصعداء خاصة أن سورية كانت ولا تزال الخط الرئيسى للدفاع عن المقاومة مضيفا انه //وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية تم تقديم كل أنواع المساعدات العسكرية والسياسية والمالية /للمسلحين/ لاثارة الازمات ونشر الارهاب وقتل أبناء الشعب السورى //واصفا اعتراف أمريكا بذلك واعلانها زيادة دعمهم فى الاونة الاخيرة بانه //وثيقة سوداء فى تاريخها// .
وبين لاريجانى أن //الدول الغربية والاقليمية ارتكبت خطأ استراتيجيا فادحا بايجاد الفتنة فى المنطقة واستقدام الارهابيين من كل بقاع العالم الى سورية لان أذاهم سيلحق بهم فهوءلاء الارهابيون تدربوا على نوع من الحروب واذا ما عادوا الى بلدانهم سيثيرون الكثير من المشاكل والغربيون يقرون بهذا// .
وقال لاريجانى .. ان//المنطقة عانت من مثل هذه المشاكل خلال احتلال العراق وأفغانستان الذى تسبب بابادة الكثير من أبناء هذين الشعبين وان ايران منذ البداية أخبرت الدول الغربية التى كانت تأتى لاحتلال هذه البلدان أن مكافحة الارهاب لا تكون من خلال الاحتلال وتجميع الارهابيين فى المنطقة بل عبر الطرق السلمية والديمقراطية// .
وأكد لاريجانى أن //الشعب السورى صمد وقاوم أمام كل التحديات التى جاءت من الخارج وأمام المجموعات التكفيرية لانه لا يقبل أن يقرر أحد مصيره خلف الابواب المغلقة// مشيرا الى أن //بعض الدول التى كانت تتذرع بأن الانتخابات غير نزيهة رفضت ارسال مراقبين فى نظام اشرافى لانهم يدركون أن الشعب السورى لن يوافق على المشروع الذى يريدونه ولن يقبل أن يفرض أحد ارادته عليه// .
ولفت لاريجانى الى أن اجراء الانتخابات الرئاسية توءكد أن سورية ما زالت تريد أن تبقى بلدا مستقلا يعمد الشعب فيه الى تحقيق أهدافه بحركة سياسية ذات مغزى كبير باعتبار أنه اتبع أسلوب الحكومة الحالية فى اجراء الانتخابات كما أنه رفض المجموعات التى تطالب بتحقيق ماربها من خارج سورية مبينا أن هوءلاء الموجودين فى الخارج لا يعتبرون ممثلين حقيقيين للشعب السورى اذ لا نفوذ لهم داخل سورية ولو كان لديهم نفوذ لكان يمكن أن يحركوا ساكنا ولكنهم لم يفعلوا .
ظريف : لا سبيل للحل في سورية الا عبر صناديق الاقتراع
بدوره أكد وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف أن لا سبيل للحل فى سورية الا //عبر صناديق الاقتراع// مبينا أن ايران دعت منذ البداية الى حل الازمة بالوسائل السلمية وكرست كل جهودها فى هذا الاطار وهى مستعدة للمشاركة فى أى مسعى صادق للحل وايصال المساعدات للشعب السورى .
واشار ظريف الى أن //الكارثة الانسانية والاقليمية التى تعيشها سورية سببها تدخلات غير مسوءولة وحالات من تصفية الحسابات وأعمال وطموحات توسعية منذ الاشهر الاولى للازمة فى سورية// لافتا الى أن مثل هذه الممارسات كان لها نوايا عابرة للحدود وتتجاوز سورية وذلك بقيام بعض الجهات بتشجيع التيارات المتطرفة التى وضعت عقبات فى مسيرة الاصلاحات الداخلية فى سورية وحالت دون تمكن الحكومة السورية من تمرير هذه الاصلاحات بل وتعدت هذا الامر وانسحبت على المنطقة برمتها لتطغى حالة الارهاب والعنف على المنطقة .
وشدد ظريف على أن اجراء الانتخابات الرئاسية فى سورية// خطوة مهمة وجادة على طريق حل الازمة// معبرا عن أمله بأن //نشهد فى المستقبل القريب عودة السلام والامن والاستقرار الى سورية// . وأشاد ظريف ب//الخطوات المتقدمة على الصعيد الداخلى فى سورية من أجل تسوية الاوضاع سياسيا من خلال المصالحات التى تجرى ومنها حمص بين ممثلى الحكومة والمعارضة بفضل الجهود الداخلية// موءكدا أن هذه الخطوات تدل على وجود امكانيات جيدة لحل المشاكل فى سورية عبر الحوار /السورى السورى/ .
ولفت ظريف الى أنه فى حال تم وضع خيار المصالحات الى جانب خيار الدعم الدولى لحل الازمة فى سورية فان الامر سيتخذ خطوات متسارعة من أجل انهاء الازمة مشيرا الى أن الامر بحاجة لجهود دوءوبة وتكاتف القوى من أجل الاخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب السورى لان // أى حل سياسى بحاجة الى مكافحة الارهاب والتطرف وانهاء التدخلات والحيلولة دون ضخ الاسلحة الى الداخل السورى// .
وتمنى ظريف أن تتوسع رقعة المصالحات الجادة وأن يعود المهجرون الى مدنهم من خلال المساعى الدوءوبة التى تبذلها البلدان الصديقة لسورية املا أن تشهد سورية التقدم والازدهار فى المستقبل القريب بصفتها البلد الذى يتبوأ مكانة مرموقة وفى الخط الامامى لمواجهة العدو الصهيونى .
ولفت ظريف الى أن //التهديدات الخارجية باستخدام القوة ضد سورية لن تحقق أى هدف وعلى الجميع أن يدركوا أن القوة والعنف لن يحلا الازمة فى سورية بتاتا //مشيرا الى ان استخدام العنف والتطرف لا يوصل الى حل المشاكل ولن يتم الحصول من خلاله الا على// الدمار والهلاك// لان هذا النوع من الممارسة سيرتد على مسببى ومشجعى وممولى مثل هذه الاعمال لان مناطق أخرى من العالم سينسحب عليها هذا الامر عاجلا أم اجلا .
وأكد ظريف أن التهديدات تعارض ميثاق الامم المتحدة لان هذا النوع من التعاطى سيفشل مشيرا الى أن الاقتراح الذى قدمته ايران الى الامم المتحدة بضرورة مكافحة العنف والارهاب يحل الكثير من المشاكل .
وبين ظريف أن المقترح الايرانى تم التصديق عليه من قبل منظمة الامم المتحدة الامر الذى يدل على الرأى الموحد /للمجتمع الدولى/ من أجل مكافحة مثل هذا الخطر الجدى مشددا على أهمية أن //يدخل هذا الامر حيز التنفيذ عمليا من دون أن يتعاطى معه البعض بقصر نظر وأن يولى له الجميع كل الاهتمام اللازم// .
وطالب ظريف القوى الخارجية بالابتعاد عن الاوهام والخيال الذى تستند اليه للوصول الى حل عسكرى فى سورية موءكدا أنه ما من خيار الا الخيار السياسى القائم على مطالب الشعب السورى والذى يظهر من خلال صناديق الاقتراع .
وأكد وزير الخارجية الايرانى أن التدخل فى سورية عبر دعم /المجموعات المسلحة/ سينشر الازمة الى مناطق أخرى موضحا أن من يدعم ويمول الارهاب سيرتد عليه داعيا فى الوقت ذاته /المجتمع الدولى/ الى مكافحة الارهاب بشكل فورى .
ودعا ظريف أنه ومنذ بدء الازمة فى سورية احترمت ايران المطالب المحقة والمشروعة للشعب السورى واعتبرت أن الخيار الوحيد هو الحوار /السورى السورى/ وأن ايران بذلت ما بوسعها من جهود من أجل تحقيق هذا الحوار وتعاونت على الصعيدين الاقليمى والدولى ومع الامين العام للامم المتحدة من أجل تحقيقه لافتا الى الخطوات الجادة التى قامت بها ايران من أجل مكافحة الاسلحة الكيميائية وعقدها موءتمرين دوليين فى طهران تمحورا حول نبذ العنف والتطرف وتم تقديم عدة مقترحات سياسية خلالهما من أجل دعم وحل الازمة .
وفيما يتعلق بالاجتماع أكد ظريف أنه ينعقد فى ظل الظروف التى تشهدها سورية واستعدادات الشعب السورى للانتخابات الرئاسية القائمة على المبادىء الديمقراطية معتبرا أنها //خطوة جادة ومهمة على صعيد انهاء الازمة فى سورية وتلبية مطالب الشعب السورى// .
وأعلن ظريف عن استعداد الجهاز الدبلوماسى فى ايران دعم كل المساعى الاقليمية والدولية ولا سيما الجهات المنبثقة عن أبناء الشعب مثل البرلمانات والاستعداد للمشاركة فى أى جهد صادق من أجل حل الازمة فى سورية لافتا الى أن ايران قامت بارسال المساعدات والمعونات الى أبناء سورية وأن هذا ازء مما قامت به ايران على مدار السنوات الثلاث الماضية .
وفى تصريح له أكد رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الايرانى الدكتور علاء الدين بروجردى أن هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار فى سورية مبينا انه فى الاجتماع الاول شاركت ثمانى دول بينما يشارك فى اجتماع اليوم قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على أن //موءيدى السلام والاستقرار ومعارضى الحرب فى سورية يزدادون يوما بعد يوم// .
كما اشار بروجردى الى اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية فى سورية واصفا ذلك بأنه//مظهر الديمقراطية وأن معارضة امريكا وبعض الدول لهذه الانتخابات هى فى الواقع معارضتهم للديمقراطية وسيادة الشعب لانهم لا يوءمنون بضوابط واصول الديمقراطية فهم يسعون لتحقيق مصالحهم فى المنطقة// .
ومن الدول المشاركة فى الاجتماع بوليفيا ومالى ونيكاراغوا وافغانستان واوغندا وساحل العاج والسودان وزيمبابوى والعراق والفلبين والكونغوكينشاسا وغينياكوناغرى والمكسيك ونيجيريا وفنزويلا وموريتانيا وطاجيكستان وغانا والبرازيل وروسيا ولبنان وكينيا والصومال وكوريا الديمقراطية والاورغواى وفلسطين وكوبا والجزائر وبيلاروس .
سورية - syria
========================
ظريف: إمكانية الحل السياسي للأزمة السورية متوفرة أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات أصدقاء سوريا في طهران ينطلق الأحد، بمشاركة نحو 25 دولة.
طهران- (خاص) من أحمد الساعدي
ارم
انطلقت أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات أصدقاء سوريا في طهران، الأحد، بمشاركة نحو 25 دولة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، إن إمكانية الحل السياسي للأزمة السورية متوفرة، معتبرا تمسك الدول الأجنبية بالوصول إلى أحلامها عبر السبل العسكرية في سوريا بأنها "أوهام".
وأضاف ظريف: "هذه الكارثة الإنسانية والإقليمية أخذت طابعا خارج الإطار السوري بسبب التدخلات اللامسؤولة وتصفية الحسابات الشخصية والأحلام الوهمية للجهات الخارجية المتدخلة منذ الأشهر الأولى للأزمة".
وقال، إن إيران ومنذ بداية الأزمة السورية اعتبرت الطريق الوحيد لحل الأزمة هو الطريق السياسي عبر التشجيع على الحوار السوري -السوري ومراجعة رغبة وإرادة الشعب السوري، وكرست كل مساعيها في هذا الإطار.
بدوره، جدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، معارضة بلاده للحرب الدائرة في سوريا، معربا عن أسفه للقرار الأمريكي بإرسال السلاح المتطور الى هذا البلد وتدريب الإرهابيين للقتال فيه؛ بحسب قوله.
وأعرب بروجردي في كلمة له بالمؤتمر، عن سروره لأن المزيد من الدول تعلن يوما بعد يوم معارضتها للحرب في سوريا وتأييدها لطريق الحل السياسي في هذا البلد.
وأشار إلى زيادة عدد الدول المشاركة في مؤتمر برلمانات الدول الصديقة لسوريا إلى أربعة أضعاف ما كان عليه في المؤتمر الأول، معتبرا هذا الأمر مؤشرا لزيادة عدد الدول المعارضة لسياسة إثارة الحرب في سوريا.
وفي سياق متصل، قال رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، إن المسلحين في سورية يفتقدون لأية قاعدة شعبية ولا يمثلون الشعب السوري، معتبراً الانتخابات السورية توجه العديد من الرسائل المهمة وأول هذه الرسائل هي مطالبة دول المنطقة لوقف دعمها للجماعات المسلحة التي تقتل السوريين".
ولفت لاريجاني إلى أن الانتخابات الرئاسية السورية تؤكد بأن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب، وأن اعتراف أمريكا بدعم المسلحين نقطة سوداء في تاريخها، مشيراً إلى أن بعض الدول رأت في الأزمة السورية فرصة ليتنفس الكيان الصهيوني الصعداء.
========================
بدء الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بطهران.
سانا 
بدأت في طهران اليوم أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسيا.
 
ويترأس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشعب وحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لإجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد مشيراً إلى أن إجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
ولفت لاريجاني إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب معتبراً أن هذه الانتخابات تمثل دعوة للدول الأخرى لوقف إرسال الإرهابيين إلى سورية ووقف ارتكاب المجازر فيها.
وشدد لاريجاني على أن إرساء الديمقراطية في سورية لا يمر عبر القوة والسلاح مبيناً أن بعض الدول التي لا تتمتع بأي نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الأزمة في سورية.
 
وأشار لاريجاني إلى أن بعض الدول رأت بالأزمة في سورية فرصة ليتنفس الكيان الصهيوني الصعداء مبينا أن اعتراف الولايات المتحدة بدعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية يعتبر نقطة سوداء في تاريخها.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا سبيل للحل في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع مبيناً أن إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وكرست كل جهودها في هذا الإطار وهي مستعدة للمشاركة في أي مسعى صادق للحل وإيصال المساعدات للشعب السوري.
وشدد ظريف على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة معبراً عن أمله بأن نشهد في المستقبل القريب عودة السلام والأمن والاستقرار إلى سورية.
ولفت ظريف إلى أن "التهديدات الخارجية باستخدام القوة ضد سورية لن تحقق أي هدف وعلى الجميع أن يدركوا أن القوة والعنف لن يحلا الأزمة في سورية بتاتاً " مشيراً إلى أن الاقتراح الذي قدمته إيران إلى الأمم المتحدة بضرورة مكافحة العنف والإرهاب يحل الكثير من المشاكل.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن التدخل في سورية عبر دعم المجموعات المسلحة سينشر الأزمة إلى مناطق أخرى موضحاً أن من يدعم ويمول الإرهاب سيرتد عليه داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى مكافحة الإرهاب بشكل فوري.
وفي تصريح لمراسل سانا في طهران أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الدكتور علاء الدين بروجردي أن هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار في سورية مبيناً أنه في الاجتماع الأول شاركت ثماني دول بينما يشارك في اجتماع اليوم قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على أن "مؤيدي السلام والاستقرار ومعارضي الحرب في سورية يزدادون يوما بعد يوم".
كما أشار بروجردي إلى أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية واصفاً ذلك بأنه "مظهر الديمقراطية وأن معارضة أمريكا وبعض الدول لهذه الانتخابات هي في الواقع معارضتهم للديمقراطية وسيادة الشعب لأنهم لا يؤمنون بضوابط وأصول الديمقراطية فهم يسعون لتحقيق مصالحهم في المنطقة".
ومن الدول المشاركة في الاجتماع بوليفيا ومالي ونيكاراغوا وافغانستان واوغندا وساحل العاج والسودان وزيمبابوي والعراق والفلبين والكونغوكينشاسا وغينياكوناغري والمكسيك ونيجيريا وفنزويلا وموريتانيا وطاجيكستان وغانا والبرازيل وروسيا ولبنان وكينيا والصومال وكوريا الديمقراطية والاورغواي وفلسطين وكوبا والجزائر وبيلاروس.
========================
سانا :برلمانات الدول الصديقة لسورية تدين الإرهاب المدعوم خارجيا: انتخابات رئاسة الجمهورية حق سيادي للشعب السوري               
02 حزيران , 2014
طهران-سانا
أكد المشاركون في الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في إيران بمشاركة وفود من 30 دولة حق الشعب السوري وحده في تقرير مصيره ومستقبل بلده بعيدا عن أي تدخل خارجي منوهين بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ومؤكدين أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية.
وشدد المشاركون في البيان الختامي للاجتماع أمس على "احترامهم للسيادة الوطنية لسورية وسلامة أراضيها باعتبار ذلك معاملة بالمثل وقائما على مبادئ القانون الدولي واحترام حق الشعب السوري وإرادته باختيار رئيسه عبر صناديق الاقتراع واحترام نتائج هذه الانتخابات دون أي تدخل خارجي "مؤكدين ضرورة دعم الحل السياسي في سورية باعتباره سبيل العمل الوحيد لحل الأزمة من خلال الحوار السوري السوري.
وأدانوا استمرار تدفق الإرهابيين والسلاح إلى سورية مؤكدين أن "استمرار إرسال السلاح والمساعدات المالية والتدريبية للمجموعات الارهابية من الخارج يعد حركة تتنافى مع الجهود السلمية لحل الأزمة".
ضرورة وقف دعم الإرهابيين
ولفت المشاركون إلى دعمهم للمصالحات الوطنية في سورية معربين عن إدانتهم للجرائم الارهابية في سورية المدعومة من بعض الدول الأجنبية وضرورة وقف دعم الإرهابيين وقيام تعاون جماعي للمساعدة في وضع حد للإرهاب في سورية وطالبوا دول الجوار السوري بضرورة الالتزام بضبط الحدود.
وحمل المشاركون في بيانهم الختامي جميع الدول التي أرسلت السلاح والعناصر الإرهابية إلى سورية مسؤولية كل الجرائم بحق الشعب السوري مشيرين إلى أن محاولات بعض الدول الغربية إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية تأتي خلافا للحقائق القائمة على الأراضي السورية وهى تحريف وقلب للحقائق في هذا البلد بغية تخريب أجواء الانتخابات والحل السياسي للأزمة.
وأوضحوا أن جذور الأزمة الإنسانية في سورية تعود للحصار الاقتصادي وتشديد العقوبات على الشعب السوري والجرائم الإرهابية بحقه مؤكدين ضرورة حل مشكلات هذا الشعب وإرسال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة والهلال الأحمر السوريين وعدم تسييس الملف الإنساني في سورية.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي عن تقديرهم للتعاون المسؤول والبناء للحكومة السورية مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في التزامها باتفاقية نقل المواد الكيميائية إلى الخارج وتدميرها منددين بالممارسات التخريبية للمجموعات الإرهابية المخلة بهذه العملية.
إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في سورية قرار داخلي سيادي
وأكدوا أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في سورية يعد "قرارا داخليا سياديا وحقا مدرجا في الدستور ويتعلق بالحقوق الأساسية للشعب السوري ولا ينبغي للخارج التدخل أو الإخلال فيه" معتبرين قيام بعض الدول بمنع مشاركة السوريين المقيمين في الخارج بالانتخابات انتهاكا سافرا لاتفاقية فيينا وللقوانين والأعراف الدولية وتدخلا في الشؤون الداخلية لسورية وحركة مذمومة تتعارض مع الديمقراطية.
وأشاروا إلى أنه "من المفيد تبلور حوار وطني واسع بعد الانتخابات تحت إشراف الرئيس المنتخب بغية تحقيق الحد الاقصى من المشاركة وإشراك المعارضة السياسية الوطنية النزيهة استكمالا للعملية السياسية الراهنة للمساعدة في إنهاء الأزمة في سورية" داعين إلى العمل على إعادة المهجرين السوريين بفعل جرائم المجموعات الإرهابية إلى منازلهم والمساعدة على إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون.
وختم المشاركون بيانهم بالقول: "إنه وبناء على الدعوة الموجهة من رئيس مجلس الشعب في سورية الدكتور محمد جهاد اللحام واللجنة القضائية العليا للانتخابات لرؤساء برلمانات الدول الصديقة فإننا نؤكد استعدادنا للسفر إلى سورية للاطلاع على سير الانتخابات الرئاسية" معربين عن شكرهم لمجلس الشورى الإيراني لمساعدته في إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
رؤساء الوفود: ندعم سورية في محاربتها للإرهاب
وكان رؤساء الوفود المشاركة باجتماع طهران ألقوا خلاله كلمات أكدت على حق الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه بعيدا عن أي تدخل خارجي منوهين بإجراء الانتخابات الرئاسية في سورية ومجددين إدانتهم للدعم الخارجي للإرهاب في سورية.
وبهذا الصدد قال رئيس المجلس الوطني البوليفي مسار سلو اليو: "الحكومة البوليفية تدعم سورية في محاربتها للإرهاب كما أعلنت مرارا و تكرارا معارضتها لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية" مشددا على ضرورة إيجاد حل سلمي للازمة في سورية من جانبه أكد رئيس مجلس النواب في مالي عيسى كاسي بي ديه دعم بلاده لجهود سورية في مكافحة الارهاب ودعم استقلالها و سيادتها.
بدوره أكد النائب في البرلمان اللبناني وليد سكرية أن ما يجري في سورية ليس احداثا داخلية بل حرب ارهابية عالمية شنت عليها لاهمية سورية الجيوسياسية ودعمها للمقاومة في المنطقة موضحا أن الدول الغربية وحلفاءها في المنطقة حشدوا للحرب على سورية كل طاقاتهم الاعلامية والمالية اضافة الى المرتزقة الارهابيين من انحاء العالم كافة.
ونوه سكرية بإجراء الانتخابات الرئاسية في سورية لافتا إلى أن منع بعض الدول اجراء الانتخابات السورية على اراضيها ليس الا بسبب خشيتهم من مواجهة الشعب السوري وخوفا من الديمقراطية داعيا إلى قطع دابر الارهاب في المنطقة.
نعارض تدخل الدول الغربية في شؤون سورية الداخلية
من جانبها أكدت اريس مارينا مونته بكروبلاندون نائب رئيس المجمع الوطني في نيكاراغوا أن " الحكومة النيكاراغوية تدعو لاقرار السلام والحوار في انحاء العالم ولا سيما في سورية وتعارض تدخل الدول الغربية في شؤونها الداخلية".
وقالت: "إن الانتخابات في سورية تعبر عن السيادة الشعبية ونيكاراغوا من الدول الصديقة للشعب السوري وتساند الحل السياسي فيها .. الشعب السوري سيشارك في الانتخابات ومشاركته ستؤدي إلى انتصاره" معربة عن إدانتها لجرائم الارهابيين التي ارتكبت في سورية بدعم من الامبريالية العالمية" التي لا يقر بها أي منطق".
بدوره أكد همام الحمودي رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان العراقي على الحل السياسي للأزمة في سورية ومنع تدفق الارهابيين والسلاح اليها من الخارج وقال.. "إن دعم المجموعات الإرهابية وإرسال الإرهابيين إلى سورية هو مشروع صهيوني لتدمير المنطقة" مضيفا إن "الانتخابات الرئاسية في سورية فرصة لايجاد عملية ديمقراطية وتعزيز مشاركة الشعب السوري ووقوفه متكاتفا في وجه الارهاب والعنف".
 أميركا دولة مصدرة للإرهاب
من جانبه قال وليام فارينا رئيس اللجنة الدفاعية في المجلس الوطني الفنزويلي.. "إننا نبذل كل الجهود وندعم مبادرة مجلس الشورى الايراني للوصول الى السلام في سورية .. ودول امريكا اللاتينية تعمل لمواجهة الافكار الامبريالية الامريكية ونحن ندعم سورية وشعبها في مواجهة الارهاب" مؤكدا ان الولايات المتحدة الامريكية أصبحت دولة مصدرة للإرهاب وتسانده سواء في فنزويلا أو سورية وغيرهما.
بدوره قال محمد يوسف عبد الله رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان السوداني إن "الحروب والنزاعات التي تجتاح بعض دول المنطقة سببها مصالح الدول الكبرى بهدف توسيع هيمنتها وأن الدول الغربية تفرض الضغط على سورية للنيل منها ومن مواقفها".
من جانبه قال نيكولافيتش مارازوف عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي.. "إن المجموعات الارهابية التكفيرية المدعومة خارجيا مارست ابشع الجرائم بحق الشعب السوري" مبينا أن الولايات المتحدة تدعم الارهاب في سورية عبر التسليح ومشيرا إلى الدور الامريكي في إثارة الأزمة الاوكرانية.
وأعرب مارازوف عن الأمل بنجاح الانتخابات الرئاسية في سورية وقال.. " لكل دولة الحق في اجراء الانتخابات الرئاسية واحترام سيادة القانون كما ان كل شعب هو من يختار رئيسه بحرية وديمقراطية والأمر ينطبق على الشعب السوري" مؤكدا أن سورية ستتمكن من تجاوز الازمة وان روسيا وحلفاءها يوءكدون على عالم متعدد الاقطاب وحل الازمات بالحوار.
إلى ذلك أكد عضو مجلس الشورى الايراني حميد صباحي على الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار السوري السوري مشددا على ضرورة محاربة الارهاب ووقف دعم الارهابيين وإرسالهم إلى سورية داعيا الى التنديد بظاهرة الارهاب التي تجتاح دول المنطقة من قبل جميع الدول.
من جهته أكد عضو البرلمان البرازيلي بروتوج كيروز أن امريكا وبعض الدول الغربية تدخلت في الشأن السوري وقامت بدعم الارهاب والارهابيين في سورية وقال.. "إن امريكا تنتهج سياسة ازدواجية المعايير مع سائر الدول" داعيا إلى الكف عن هذه السياسة وترك الدول تقرر مصيرها بنفسها.
وقال كيروز: "إن من يتآمر على الشعب السوري يتآمر على القيم الديمقراطية وإن الهدف من التدخل في سورية بواسطة المجموعات الارهابية تدمير الامل في سورية .. وإن التدخل الخارجي في سورية يصب في مصلحة دعم الإرهاب والمجموعات الارهابية".
 الأزمة في سورية نابعة من المؤامرات الأجنبية
بدوره دعا سفير كوريا الديمقراطية لدى طهران تشواين تشول إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية وإلى مكافحة الارهاب فيها وقال.. "إن الأزمة في سورية نابعة من المؤامرات الاجنبية التي تستهدف وحدة سورية والمنطقة عموما واستقرارها" مؤكدا حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن أي تدخل خارجي ولافتا إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية سيفضي حتما الى تحقيق الاستقرار السياسي للبلاد.
من جهته قال كريستيا نتاوامايا واكنوكو عضو المجلس الوطني الكيني: "نبارك للشعب السوري اجراء الانتخابات الرئاسية.. والمشكلات التي تمر بها سورية يمكن حلها من خلال الحوار" داعيا المجتمع الدولي إلى مكافحة الإرهاب والحيلولة دون تنامي هذه الظاهرة وانتشارها إلى سائر الدول مبينا أن المجتمعين "هنا هم الأصدقاء الحقيقيون للشعب السوري".
بدوره أكد فرانكوبو اكياجين عضو اللجنة الخارجية في البرلمان الغيني ضرورة الوقوف الى جانب الشعب السوري ومساعدته لتخطي ازمته وقال.. "إن البرلمان الغيني يتطلع الى حل الأازمة في سورية بشكل سلمي وأن يعم الأمن والسلام في سورية وينبغي علينا إعطاء الشعب السوري حق تقرير مستقبله وضرورة التصدي للدول التي تزرع الفرقة والشقاق في سورية".
من جهتها قالت رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوغندي بني بوككمبه لاموكوانيا.. "نصبو إلى الحل السياسي للأازمة في سورية" مؤكدة أن الاستحقاق الرئاسي يساعد على ايجاد هذا الحل داعية جميع الدول الى مواجهة ظاهرة الارهاب.
من جانبه أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفلبيني فرانسيس بجار أن الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله ومصير بلده وقال.. "إن الاستحقاق الرئاسي ومبدا التصويت هو من المبادئ الأساسية للديمقراطية وهو ما يؤدي إلى مزيد من الاستقرار ويبرهن على شفافية الحكم" مؤكدا أن الآراء التي تفرز عند صناديق الاقتراع هي الفصل عند الشعب السوري اذ يمكن للدول الاخرى مواكبة الانتخابات السورية.
بدوره قال اولو صالح رئيس اللجنة الخارجية في مجلس الشعب النيجيري.. "إننا سعداء لاننا ندعم الاستحقاق الرئاسي في سورية بشكل حر وفق مبادئ حقوق الانسان ونثمن مبادرة إيران في دعم الشعب السوري الذي ندعمه كي يتمكن من ارساء دعائم الاستقرار في بلده من دون أي تدخل خارجي".
ما يجري في سورية هو استهداف لدورها في مواجهة الكيان الصهيوني
من جانبه قال سيدي محمد شيباني نائب رئيس لجنة الأمن في مجلس النواب الموريتاني إن "سورية قلب العروبة النابض وأصبحت الآن قلب المواجهة ضد الامبريالية العالمية التي تسعى إلى تحقيق مصالحها في المنطقة وإننا نشكر سورية لما قدمته للقضية الفلسطينية وما يجري فيها هو استهداف لدورها في مواجهة الكيان الصهيوني "مبينا أن الشعب السوري بقوته وارادته وصلابة جيشه حطم كل القوى الاجرامية التي أتت من كل أصقاع العالم لتدمير بلده مؤكدا أن سورية منتصرة في حربها على الإرهاب.
بدوره اعتبر عبد الله يوسف عضو البرلمان الصومالي أن إجراء الانتخابات في سورية سيسهم في خروج هذا البلد من ازمته وقال.. "إن الانتخابات الرئاسية السورية تعد خطوة الى الامام لمعالجة ازمة هذا البلد" مؤكدا ان الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن أي تدخل خارجي.
من جانبه أكد عميد السلك الدبلوماسي في ايران سفير فلسطين صلاح الزواوي ضرورة إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية وإعادة إعمارها مشددا على دعم سورية في مواجهة الارهابيين وقال.. "يجب الوقوف بوجه التدفق المستمر للارهابيين إلى سورية وإن بعض البلدان اليوم ومن خلال إرسال الأسلحة والإرهابيين إلى سورية تسعى إلى هدف أوسع من هذا البلد".
يشار إلى أن بعض الوفود البرلمانية المشاركة بالمؤتمر أعلنت أنها ستتوجه اليوم إلى سورية لمواكبة الانتخابات الرئاسية بناء على الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام لبرلمانات الدول الصديقة لسورية لمواكبة الانتخاب.
لاريجاني: الانتخابات الرئاسية في سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب
وكان الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأ أعماله في طهران أمس بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسياً.
وترأس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب وحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا إلى أن اجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
وقال لاريجاني إن الطرق السلمية والديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وذلك عبر الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوري مصيره بنفسه مضيفا أن الشعب السوري وبوقوفه في وجه كل من حاول عرقلة الانتخابات الرئاسية وإصراره على إجرائها يؤكد رفضه الاملاءات الخارجية عليه والإرهاب والعنف.
ورأى لاريجاني أن الانتخابات تخطف الذرائع من البلدان المفتعلة للأزمات في المنطقة معربا عن أمله في أن تنهي الانتخابات الأزمة لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن التغاضي عن الروح المنفتحة للحكومة السورية التي وافقت على اجراء الانتخابات مع وجود كل أقطاب الشعب السوري.
ولفت لاريجاني إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب التي ستظهر من خلال صناديق الاقتراع معتبرا أن الشعب السوري يوجه عبر الانتخابات الرئاسية رسالته بأنه على بعض دول المنطقة وقف دعمها للمجموعات المسلحة ووقف إرسال الارهابيين وارتكاب المجازر في سورية لأنه يريد استعادة حياته الطبيعية.
وقال لاريجاني إن الانتخابات الرئاسية في سورية تؤكد أن الشعب السوري يرفض أن يكون للعنف والإرهاب موطئ قدم على الأرض السورية وأنه يتطلع للسلم وخلال الأيام الماضية راجعت آراء السوريين الذين يقيمون خارج سورية ووجدت أنهم يتدفقون من وازع وطني للاقبال على الانتخابات ويريدون أن يكون لهم الأثر في تقرير مصيرهم معربا عن أمله في أن تحمل الانتخابات طابعا شعبيا والا يفتعل الإرهابيون أزمات للشعب السوري.
وشدد لاريجاني على أن إرساء الديمقراطية في سورية لا يمر عبر القوة والسلاح إلا أنه مع بالغ الأسف دخلت الكثير من الدول الإقليمية والدول الموجودة خارج المنطقة هذه الأزمة الشعواء وبعضها كان يتصور أنه سيتمكن من تغيير الظروف وتدمير سورية خلال أسبوعين وثلاثة ودفعوا لخلق أزمات اقتصادية وسياسية فيها وكرسوا الأموال والسلاح لخدمة أهدافهم مبينا أن بعض الدول التي لا تتمتع بأي نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الشعب السوري.
وأشار لاريجاني إلى أن بعض الدول الكبرى ارتكبت خطأ فادحا باعتقادها بأنها إذا تمكنت من افتعال أزمة فى سورية فستتمكن من ايجاد فرصة للكيان الإسرائيلي ليتنفس الصعداء خاصة أن سورية كانت ولا تزال الخط الرئيسي للدفاع عن المقاومة مضيفا أنه وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية تم تقديم كل أنواع المساعدات العسكرية والسياسية والمالية للمسلحين لإثارة الأزمات ونشر الإرهاب وقتل أبناء الشعب السوري واصفا اعتراف أمريكا بذلك وإعلانها زيادة دعمهم في الآونة الاخيرة بأنه وثيقة سوداء في تاريخها.
وبين لاريجاني أن الدول الغربية والإقليمية ارتكبت خطأ استراتيجيا فادحا بايجاد الفتنة في المنطقة واستقدام الإرهابيين من كل بقاع العالم إلى سورية لأن أذاهم سيلحق بهم فهؤلاء الأرهابيون تدربوا على نوع من الحروب واذا ما عادوا إلى بلدانهم سيثيرون الكثير من المشاكل والغربيون يقرون بهذا.
وقال لاريجاني إن منطقة عانت من مثل هذه المشاكل خلال احتلال العراق وأفغانستان الذي سبب بإبادة الكثير من أبناء هذين الشعبين وأن إيران منذ البداية أخبرت الدول الغربية التي كانت تأتي لاحتلال هذه البلدان أن مكافحة الإرهاب لا تكون من خلال الاحتلال وتجميع الإرهابيين في المنطقة بل عبر الطرق السلمية والديمقراطية.
وأكد لاريجاني أن الشعب السوري صمد وقاوم أمام كل التحديات التي جاءت من الخارج وأمام المجموعات التكفيرية لأنه لا يقبل أن يقرر أحد مصيره خلف الأبواب المغلقة مشيرا إلى أن بعض الدول التي كانت تتذرع بأن الانتخابات غير نزيهة رفضت إرسال مراقبين في نظام إشرافي لأنهم يدركون أن الشعب السوري لن يوافق على المشروع الذي يريدونه ولن يقبل أن يفرض أحد إرادته عليه.
ولفت لاريجاني إلى أن اجراء الانتخابات الرئاسية تؤكد أن سورية ما زالت تريد أن تبقى بلدا مستقلا يعمد الشعب فيه إلى تحقيق أهدافه بحركة سياسية ذات مغزى كبير باعتبار أنه اتبع أسلوب الحكومة الحالية في اجراء الانتخابات كما أنه رفض المجموعات التي تطالب بتحقيق ماربها من خارج سورية مبينا أن هؤلاء الموجودين في الخارج لا يعتبرون ممثلين حقيقيين للشعب السوري إذ لا نفوذ لهم داخل سورية ولو كان لديهم نفوذ لكان يمكن أن يحركوا ساكنا ولكنهم لم.
ظريف: إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا سبيل للحل في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع مبينا أن إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وكرست كل جهودها في هذا الإطار وهي مستعدة للمشاركة في أي مسعى صادق للحل وايصال المساعدات للشعب السوري.
وأشار ظريف إلى أن الكارثة الانسانية والاقليمية التى تعيشها سورية سببها تدخلات غير مسؤولة وحالات من تصفية الحسابات وأعمال وطموحات توسعية منذ الاشهر الاولى للازمة فى سورية لافتا الى أن مثل هذه الممارسات كان لها نوايا عابرة للحدود وتتجاوز سورية وذلك بقيام بعض الجهات بتشجيع التيارات المتطرفة التي وضعت عقبات في مسيرة الإصلاحات الداخلية في سورية وحالت دون تمكن الحكومة السورية من تمرير هذه الإصلاحات بل وتعدت هذا الأمر وانسحبت على المنطقة برمتها لتطغى حالة الإرهاب والعنف على المنطقة.وشدد ظريف على أن اجراء الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمةمعبرا عن أمله بأن نشهد في المستقبل القريب عودة السلام والأمن والاستقرار الى سورية. وأشاد ظريف بالخطوات المتقدمة على الصعيد الداخلي في سورية من أجل تسوية الأوضاع سياسيا من خلال المصالحات التي تجري ومنها حمص بين ممثلى الحكومة والمعارضة بفضل الجهود الداخلية مؤكدا أن هذه الخطوات تدل على وجود إمكانيات جيدة لحل المشاكل في سورية عبر الحوار السوري السوري.
ولفت ظريف إلى أنه في حال تم وضع خيار المصالحات إلى جانب خيار الدعم الدولي لحل الأزمة فى سورية فان الامر سيتخذ خطوات متسارعة من أجل انهاء الأزمة مشيرا إلى أن الأمر بحاجة لجهود دؤوبة وتكاتف القوى من أجل الاخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب السوري لأن أي حل سياسي بحاجة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وإنهاء التدخلات والحيلولة دون ضخ الأسلحة إلى الداخل السوري.
وتمنى ظريف أن تتوسع رقعة المصالحات الجادة وأن يعود المهجرون الى مدنهم من خلال المساعى الدؤوبة التى تبذلها البلدان الصديقة لسورية آملا أن تشهد سورية التقدم والازدهار في المستقبل القريب بصفتها البلد الذي يتبوأ مكانة مرموقة وفي الخط الامامى لمواجهة العدو الصهيوني.
ولفت ظريف إلى أن التهديدات الخارجية باستخدام القوة ضد سورية لن تحقق أي هدف وعلى الجميع أن يدركوا أن القوة والعنف لن يحلا الأزمة في سورية بتاتا مشيرا إلى أن استخدام العنف والتطرف لا يوصل الى حل المشاكل ولن يتم الحصول من خلاله إلا على الدمار والهلاك لأن هذا النوع من الممارسة سيرتد على مسببي ومشجعي وممولي مثل هذه الأعمال لأن مناطق أخرى من العالم سينسحب عليها هذا الأمر عاجلا أم آجلا.
وأكد ظريف أن التهديدات تعارض ميثاق الامم المتحدة لأن هذا النوع من التعاطي سيفشل مشيرا إلى أن الاقتراح الذي قدمته إيران إلى الأمم المتحدة بضرورة مكافحة العنف والإرهاب يحل الكثير من المشاكل.
وبين ظريف أن المقترح الإيراني تم التصديق عليه من قبل منظمة الأمم المتحدة الأمر الذي يدل على الرأي الموحد للمجتمع الدولي من أجل مكافحة مثل هذا الخطر الجدي مشددا على أهمية أن يدخل هذا الأمر حيز التنفيذ عمليا من دون أن يتعاطى معه البعض بقصر نظر وأن يولى له الجميع كل الاهتمام اللازم.
وطالب ظريف القوى الخارجية بالابتعاد عن الأوهام والخيال الذي تستند إليه للوصول الى حل عسكرى فى سورية مؤكدا أنه ما من خيار إلا الخيار السياسي القائم على مطالب الشعب السوري والذي يظهر من خلال صناديق الاقتراع.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن التدخل فى سورية عبر دعم المجموعات المسلحة سينشر الأزمة إلى مناطق أخرى موضحا أن من يدعم ويمول الارهاب سيرتد عليه داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى مكافحة الارهاب بشكل فوري.
وذكر ظريف أنه ومنذ بدء الأزمة فى سورية احترمت ايران المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري واعتبرت أن الخيار الوحيد هو الحوار السوري السوري وأن إيران بذلت ما بوسعها من جهود من أجل تحقيق هذا الحوار وتعاونت على الصعيدين الإقليمي والدولي ومع الأمين العام للامم المتحدة من أجل تحقيقه لافتا إلى الخطوات الجادة التى قامت بها ايران من أجل مكافحة الأسلحة الكيميائية وعقدها مؤتمرين دوليين فى طهران تمحورا حول نبذ العنف والتطرف وتم تقديم عدة مقترحات سياسية خلالهما من أجل دعم وحل الازمة.
وفيما يتعلق بالاجتماع أكد ظريف أنه ينعقد فى ظل الظروف التي تشهدها سورية واستعدادات الشعب السوري للانتخابات الرئاسية القائمة على المبادئ الديمقراطية معتبرا أنها خطوة جادة ومهمة على صعيد انهاء الأزمة في سورية وتلبية مطالب الشعب السوري.
وأعلن ظريف عن استعداد الجهاز الدبلوماسى في إيران دعم كل المساعي الإقليمية والدولية ولا سيما الجهات المنبثقة عن أبناء الشعب مثل البرلمانات والاستعداد للمشاركة في أي جهد صادق من أجل حل الأزمة في سورية لافتا إلى أن ايران قامت بإرسال المساعدات والمعونات إلى أبناء سورية وأن هذا جزء مما قامت به ايران على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ديب: حق الشعوب في الحرية والعدالة الانسانية وحقها في تقرير مستقبلها لا يأتي عبر الإملاءات والأجندات الخارجية
من جهتها أكدت الدكتورة فادية ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ورئيسة وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع أن الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم إلى "النصر القريب" بعد أن وقف خلال أكثر من ثلاث سنوات مقاوما لحرب استهدفت "أرضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية" بقرار من البعض وتمويل وتسليح من اخرين مستخدمين "إعلاما وتقنيات ومجموعات إرهابية" جمعت من شتات الأرض.
وقالت ديب في كلمة وفد سورية إلى الاجتماع إن "الاجتماع الحالي يأتي استكمالا لمتابعة الأفكار التي تم طرحها في الاجتماع الأول لرؤساء لجان السياسة الخارجية لدول أصدقاء الحق والعدالة الانسانية الذين هم الاصدقاء الحقيقيون للشعب السوري ولنتفق جميعا على هدف سام هو ان حق الشعوب في الحرية والعدالة الإنسانية وحقها في تقرير مستقبلها لا يأتي عبر الإملاءات والأجندات الخارجية وعبر دفع موجات الإرهاب المنظم إلى الدول المستقرة الآمنة وإنما عبر احترام القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحفظ سيادة الدول واحترام حقوقها وحدودها وكذلك احترام ارادة شعبها من خلال صناديق الاقتراع".
وشددت ديب على أن "مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولويتنا المطلقة لأنه يستهدف الجميع دون استثناء كما أنه لا وطن ولا دين له و لا حدود " مبينة أن الحل السياسي دائما هو أسلم الطرق للوصول إلى بناء الدول الديمقراطية العصرية متسائلة منذ متى كانت الحرية تعني القتل والتدمير وسفك الدماء وتشويه الشرائع السماوية وقتل القيم الانسانية لتسود شريعة الغاب.
 وقالت ديب "أنقل إليكم اليوم صوت الشعب السوري الذي يخوض معركته ضد الإرهاب التكفيري نيابة عن شعوب العالم أجمع وليحذر من هذا الخطر الحقيقي الذي ينتشر عابرا حدود الاقليم والعالم كالسرطان في الجسد السليم"مضيفة أن هذا الشعب "يدرك اليوم تماما من يقف إلى جانبه ومن يقف ضده ومن يرسل شحنات الدواء والغذاء ومن يرسل شحنات الأسلحة والمتفجرات وقطعان المرتزقة التكفيريين لقتل السوريين" مؤكدة أن "الاتجار بأوجاع وآلام السوريين تحت مسميات عدة ومحاولات الدخول عبر عناوين إنسانية للمس بسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها قد أصبح خارج كل حسابات السوريين وأصدقائهم".
 وأشارت الدكتورة ديب إلى أن سورية تسير اليوم بالتوازي مع مكافحة الإرهاب بخطوات واثقة في إجراء مصالحات في كثير من المناطق وآخرها كانت حمص القديمة تحت عنوان انفتاح الدولة السورية على الحلول السلمية التي تحفظ دماء السوريين لافتة إلى أن الترتيبات القادمة تشير الى ملفات مصالحة مضيئة وعديدة ستشهد النور قريبا في تعزيز "لثقافة الانفتاح والحوار والمحبة".
وتابعت ديب أن سورية مقبلة بعد غد (الثلاثاء) على إجراء الانتخابات الرئاسية في اجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين لأول مرة في تاريخها وامتلأت ساحاتها اليوم بحملات البرامج الانتخابية المختلفة في رسالة إلى العالم تقول إن "من يرد العدالة والديمقراطية فليحتكم الى صناديق الاقتراع وليس إلى صناديق الذخيرة والدمار".
 وشددت ديب على أن ما شهدته السفارات السورية في الخارج من اقبال كبير على صناديق الاقتراع رغم كل محاولات التضييق والمنع للسوريين من ممارسة حقهم الدستوري الديمقراطي في اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية في بعض العواصم التي تنادي وتتغنى بقيم الديمقراطية ما هو إلا تعبير عن "مدى إدراك ووعي الشعب السوري لمستقبله وأن سورية التي بدأت بالتعافي وطي الألم تحضر لمرحلة إعادة الإعمار" بعد أن عاد الأمن والأمان إلى معظم الجغرافيا السورية فيما يتعاطى شعبها بحيوية وأمل مع التحضيرات الجارية للاستحقاق الرئاسي حيث بدأت وفود الدول الصديقة بالوصول الى دمشق لمواكبة هذه الانتخابات وكان آخرها الوفد الروسي الصديق.
 وقالت ديب "إنه وبكل الثقة يشرفني باسم مجلس الشعب السوري وباسم اللجنة القضائية العليا المستقلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية ان ادعوكم من هذا المنبر جميعا لنترافق غدا إلى سورية لمواكبة هذه الانتخابات والاطلاع على الية سيرها في مختلف أرجاء الأرض السورية واؤكد لكم جازمة وواثقة أن الظروف على الأرض هي أفضل بكثير مما تتوقعون جميعا وانها تتقدم بكثير على الظروف التي جرت فيها انتخابات مماثلة في بعض دول المنطقة".
 وأكدت ديب أن "أبواب سورية مشرعة لمن يريد تقديم المساعدة الحقيقية ومن يريد الخير لها ولشعبها ولكن أسوارها عالية ومنيعة ضد كل الغزاة الطامعين وكذلك ستظل بصمود شعبها وقوة وبسالة جيشها وقيادتها"معربة عن الشكر العميق باسم الشعب السوري للجمهورية الاسلامية الايرانية على استضافة وتنظيم هذا اللقاء ولجميع الوفود المشاركة فيه باعتباره خير دليل على التزامهم بقيم "الحق والعدالة ومبادىء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة" ولكل من روسيا والصين على موقفهما في مجلس الأمن الدولي ضد محاولة تسييس الوضع الانساني في سورية واستغلاله من اجل تقويض سيادة الدولة السورية والمتاجرة بمعاناة شعبها.
بروجردي: إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية مظهر للديمقراطية
وفي تصريح لمراسل سانا في طهران أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الدكتور علاء الدين بروجردي أن هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار في سورية مبينا أنه فى الاجتماع الاول شاركت ثماني دول بينما يشارك في اجتماع اليوم قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على أن مؤيدي السلام والاستقرار ومعارضي الحرب في سورية يزدادون يوما بعد يوم.
كما أشار بروجردي إلى اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في سورية واصفا ذلك بأنه مظهر للديمقراطية وأن معارضة امريكا وبعض الدول لهذه الانتخابات هي في الواقع معارضتهم للديمقراطية وسيادة الشعب لأنهم لا يؤمنون بضوابط واصول الديمقراطية فهم يسعون لتحقيق مصالحهم في المنطقة.
ومن الدول المشاركة في الاجتماع بوليفيا ومالي ونيكاراغوا وأفغانستان وأوغندا وساحل العاج والسودان وزيمبابوي والعراق والفلبين والكونغوكينشاسا وغينياكوناغرى والمكسيك ونيجيريا وفنزويلا وموريتانيا وطاجيكستان وغانا والبرازيل وروسيا ولبنان وكينيا والصومال وكوريا الديمقراطية والأورغواى وفلسطين وكوبا والجزائر وبيلاروس.
========================
بمشاركة 31 دولة.. الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسورية يختتم أعماله في طهران: حل الأزمة سياسياً.. وقف دعم الإرهاب ومنع تدفق السلاح عبر الحدود.. إرسال وفود لمواكبة الانتخابات الرئاسية
طهران
سانا - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 2-6-2014
بهدف التوصل لحل الازمة في سورية سياسياً وانهاء العنف وارساء الامن والاستقرار بدأت في طهران امس اعمال الاجتماع الثاني لرؤوساء لجان الامن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
فقد اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع ان اجتماع اصدقاء سورية في طهران هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل ان تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا الى ان اجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الازمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
وقال لاريجاني: ان الطرق السلمية والديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الازمة في سورية وذلك عبر الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوري مصيره بنفسه.‏
ورأى لاريجاني ان الانتخابات تخطف الذرائع من البلدان المفتعلة للازمات في المنطقة معربا عن امله في ان تنهي الانتخابات الازمة لافتا في الوقت ذاته الى انه لا يمكن التغاضي عن الروح المنفتحة للحكومة السورية التي وافقت على اجراء الانتخابات مع وجود كل اقطاب الشعب السوري.‏
ولفت لاريجاني الى ان الانتخابات الرئاسية في سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد ان الحكومة السورية تحترم ارادة الشعب التي ستظهر من خلال صناديق الاقتراع.‏
وشدد لاريجاني على ان ارساء الديمقراطية في سورية لا يمر عبر القوة والسلاح الا انه مع بالغ الاسف دخلت الكثير من الدول الاقليمية والدول الموجودة خارج المنطقة هذه الازمة الشعواء وبعضها كان يتصور انه سيتمكن من تغيير الظروف وتدمير سورية خلال اسبوعين وثلاثة ودفعوا لخلق ازمات اقتصادية وسياسية فيها.‏
واشار لاريجاني الى ان بعض الدول الكبرى ارتكبت خطأ فادحا باعتقادها بانها اذا تمكنت من افتعال ازمة في سورية فستتمكن من ايجاد فرصة للكيان الاسرائيلي ليتنفس الصعداء.‏
وبين لاريجاني ان الدول الغربية والاقليمية ارتكبت خطأ استراتيجيا فادحا بايجاد الفتنة في المنطقة واستقدام الارهابيين من كل بقاع العالم الى سورية لان اذاهم سيلحق بهم فهؤلاء الارهابيون تدربوا على نوع من الحروب واذا ما عادوا الى بلدانهم سيثيرون الكثير من المشاكل والغربيون يقرون بهذا.‏
واكد لاريجاني ان الشعب السوري صمد وقاوم امام كل التحديات التي جاءت من الخارج وامام المجموعات التكفيرية لانه لا يقبل ان يقرر احد مصيره خلف الابواب المغلقة مشيرا الى ان بعض الدول التي كانت تتذرع بأن الانتخابات غير نزيهة رفضت ارسال مراقبين في نظام اشرافي لانهم يدركون ان الشعب السوري لن يوافق على المشروع الذي يريدونه ولن يقبل ان يفرض احد ارادته عليه.‏
ظريف: المصالحات دليل على‏
وجود إمكانيات جيدة للحل‏
بدوره اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان لا سبيل للحل في سورية الا عبر صناديق الاقتراع مبينا ان ايران دعت منذ البداية الى حل الازمة بالوسائل السلمية.‏
واشار ظريف الى ان الكارثة الانسانية والاقليمية التي تعيشها سورية سببها تدخلات غير مسؤولة وحالات من تصفية الحسابات واعمال وطموحات توسعية منذ الاشهر الاولى للازمة في سورية، لافتا الى ان مثل هذه الممارسات كان لها نوايا عابرة للحدود وتتجاوز سورية وذلك بقيام بعض الجهات بتشجيع التيارات المتطرفة التي وضعت عقبات في مسيرة الاصلاحات الداخلية في سورية وحالات دون تمكن الحكومة السورية من تمرير هذه الاصلاحات بل وتعدت هذا الامر وانسحبت على المنطقة برمتها لتطغى حالة الارهاب والعنف على المنطقة.‏
ديب: حق الشعوب في الحرية وتقرير المصير‏
لا يأتي عبر الإملاءات والضغوط‏
واكدت الدكتورة فادية ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ورئيسة وفد الجمهورية العربية السورية الى الاجتماع في كلمة وفد سورية ان الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم الى النصر القريب بعد ان وقف خلال اكثر من ثلاث سنوات مقاوما لحرب استهدفت ارضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية بقرار من البعض وتمويل وتسليح من اخرين مستخدمين اعلاما وتقنيات ومجموعات ارهابية جمعت من شتات الارض.‏
واضافت ديب ان الاجتماع الحالي يأتي استكمالا لمتابعة الافكار التي تم طرحها في الاجتماع الاول لرؤساء لجان السياسة الخارجية لدول اصدقاء الحق والعدالة الانسانية الذين هم الاصدقاء الحقيقيون للشعب السوري ولنتفق جميعا على هدف سام هو ان حق الشعوب في الحرية والعدالة الانسانية وحقها في تقرير مستقبلها لا يأتي عبر الاملاءات والاجندات الخارجية وعبر دفع موجهات الارهاب المنظم الى الدول المستقرة الامنة وانما عبر احترام القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحفظ سيادة الدول واحترام حقوقها وحدودها وكذلك احترام ارادة شعبها من خلال صناديق الاقتراع.‏
وشددت ديب على ان مكافحة الارهاب يجب ان تكون اولويتنا المطلقة لانه يستهدف الجميع دون استثناء كما انه لا وطن ولا دين له ولا حدود مبينة ان الحل السياسي دائما هو اسلم الطرق للوصول الى بناء الدول الديمقراطية العصرية متسائلة منذ متى كانت الحرية تعني القتل والتدمير وسفك الدماء وتشويه الشرائع السماوية وقتل القيم الانسانية لتسود شريعة الغاب.‏
وقالت ديب: انقل اليكم اليوم صوت الشعب السوري الذي يخوض معركته ضد الارهاب التكفيري نيابة عن شعوب العالم اجمع وليحذر من هذا الخطر الحقيقي الذي ينتشر عابرا حدود الاقليم والعالم كالسرطان في الجسد السليم. واشارت الدكتورة ديب الى ان سورية تسير اليوم بالتوازي مع مكافحة الارهاب بخطوات واثقة في اجراء مصالحات في كثير من المناطق واخرها كانت حمص القديمة تحت عنوان انفتاح الدولة السورية على الحلول السلمية التي تحفظ دماء السوريين لافتة الى ان الترتيبات القادمة تشير الى ملفات مصالحة مضيئة وعديدة ستشهد النور قريبا في تعزيز لثقافة الانفتاح والحوار والمحبة.‏
وتابعت ديب ان سورية مقبلة غداً الثلاثاء على اجراء الانتخابات الرئاسية في اجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين لاول مرة في تاريخها وامتلأت ساحاتها بحملات البرامج الانتخابية المختلفة في رسالة الى العالم تقول ان من يرد العدالة والديمقراطية فليحتكم الى صناديق الاقتراع وليس الى صناديق الذخيرة والدمار.‏
وشددت ديب على ان ما شهدته السفارات السورية في الخارج من اقبال كبير على صناديق الاقتراع رغم كل محاولات التضييق والمنع للسوريين من ممارسة حقهم الدستوري الديمقراطي في اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية في بعض العواصم التي تنادي وتتغنى بقيم الديمقراطية ما هو الا تعبير عن مدى ادراك ووعي الشعب السوري لمستقبله وان سورية التي بدأت بالتعافي وطي الالم تحضر لمرحلة اعادة الاعمار.‏
وقالت ديب: انه وبكل الثقة يشرفني باسم مجلس الشعب السوري وباسم اللجنة القضائية العليا المستقلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية ان ادعوكم من هذا المنبر جميعا لنترافق الى سورية لمواكبة هذه الانتخابات والاطلاع على آليه سيرها في مختلف ارجاء الارض السورية واؤكد لكم جازمة وواثقة ان الظروف على الارض هي افضل بكثير مما تتوقعون جميعا وانها تتقدم بكثير على الظروف التي جرت فيها انتخابات مماثلة في بعض دول المنطقة.‏
واكدت ديب ان ابواب سورية مشرعة لمن يريد تقديم المساعدة الحقيقية ومن يريد الخير لها ولشعبها ولكن اسوارها عالية ومنيعة ضد كل الغزاة الطامعين وكذلك ستظل بصمود شعبها وقوة وبسالة جيشها وقيادتها معبرة عن الشكر العميق باسم الشعب السوري للجمهورية الاسلامية الايرانية على استضافة وتنظيم هذا اللقاء ولجميع الوفود المشاركة فيه باعتباره خير دليل على التزامهم بقيم الحق والعدالة ومبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ولكل من روسيا والصين على موقفهما في مجلس الامن الدولي ضد محاولة تسييس الوضع الانساني في سورية واستغلاله من اجل تقويض سيادة الدولة السورية والمتاجرة بمعاناة شعبها.‏
بروجردي: معارضة أميركا وبعض الدول للانتخابات معارضة للديمقراطية‏
وفي تصريح لمراسل سانا في طهران اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني الدكتور علاء الدين بروجردي ان هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار في سورية مبينا انه في الاجتماع الاول شاركت ثماني دول بينما يشارك في الاجتماع قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على ان مؤيدي السلام والاستقرار ومعارضي الحرب في سورية يزدادون يوما بعد يوم.‏
كما اشار بروجردي الى اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في سورية واصفا ذلك بأنه مظهر الديمقراطية وان معارضة امريكا وبعض الدول لهذه الانتخابات هي في الواقع معارضتهم للديمقراطية وسيادة الشعب لانهم لا يؤمنون بضوابط واصول الديمقراطية فهم يسعون لتحقيق مصالحهم في المنطقة.‏
البيان الختامي: احترام سيادة واستقلال سورية‏
دعا البيان الختامي للاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في طهران الدول الاعضاء في الاجتماع إلى ارسال وفود إلى سورية لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل المساعي البرلمانية لحل الازمات الاقليمية والدولية. وأكد البيان الختامي على احترام سيادة واستقلال سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره عبر اجرائه انتخابات رئاسة الجمهورية مشدداً على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية.‏
ورحب البيان بالاصلاحات والمصالحات الوطنية الجارية في سورية مؤكداً دعم الدول المشاركة في الاجتماع لها.‏
وأدان البيان الارهاب المدعوم من الدول الاجنبية والاقليمية منبها إلى ضرورة وقف دعم الارهاب في سورية ومطالبا الدول المجاورة لسورية بضبط حدودها ووقف تمويل الارهابيين وتدفق السلاح والمجموعات الارهابية عبر هذه الحدود.‏
وكان الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الامن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأ أعماله في طهران أمس بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتورة فادية ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ووفود من 30 دولة تشترك مع ايران في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وارساء الامن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الازمة سياسيا.‏
========================
البيان الختامي لاجتماع برلمانات الدول الصديقة لسورية:الشعب السوري هو من يقرر مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي ولا حل للأزمة إلا عبر صناديق الاقتراع
تشرين اونلاين
أكّد المشاركون في الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسورية الذي عقد في طهران أمس حق الشعب السوري وحده في تقرير مصيره ومستقبل بلده بعيداً عن أي تدخل خارجي، منوهين بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ومؤكدين أن الحلّ السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية. 
وشدد المشاركون في البيان الختامي للاجتماع على احترامهم للسيادة الوطنية لسورية وسلامة أراضيها باعتبار ذلك معاملة بالمثل وقائماً على مبادئ القانون الدولي واحترام حق الشعب السوري وإرادته باختيار رئيسه عبر صناديق الاقتراع واحترام نتائج هذه الانتخابات من دون أي تدخل خارجي، مؤكدين ضرورة دعم الحلّ السياسي في سورية باعتباره سبيل العمل الوحيد لحلّ الأزمة من خلال الحوار السوري-السوري.
وأدانوا استمرار تدفق الإرهابيين والسلاح إلى سورية، مؤكدين أن استمرار إرسال السلاح والمساعدات المالية والتدريبية للمجموعات الإرهابية من الخارج يعد حركة تتنافى مع الجهود السلمية لحلّ الأزمة.
 ولفت المشاركون إلى دعمهم للمصالحات الوطنية في سورية، معربين عن إدانتهم للجرائم الإرهابية في سورية المدعومة من بعض الدول الأجنبية وضرورة وقف دعم الإرهابيين وقيام تعاون جماعي للمساعدة في وضع حد للإرهاب في سورية وطالبوا دول الجوار السوري بضرورة الالتزام بضبط الحدود.
وحمّل المشاركون في بيانهم الختامي جميع الدول التي أرسلت السلاح والعناصر الإرهابية إلى سورية مسؤولية كل الجرائم بحق الشعب السوري، مشيرين إلى أن محاولات بعض الدول الغربية لإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية تأتي خلافاً للحقائق القائمة على الأراضي السورية وهي تحريف وقلب للحقائق في هذا البلد بغية تخريب أجواء الانتخابات والحلّ السياسي للأزمة.
وأوضحوا أن جذور الأزمة الإنسانية في سورية تعود للحصار الاقتصادي وتشديد العقوبات على الشعب السوري والجرائم الإرهابية بحقه، مؤكدين ضرورة حلّ مشكلات هذا الشعب وإرسال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة والهلال الأحمر السوريين وعدم تسييس الملف الإنساني في سورية.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي عن تقديرهم للتعاون المسؤول والبنّاء للحكومة السورية مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في التزامها باتفاقية نقل المواد الكيميائية إلى الخارج وتدميرها، منددين بالممارسات التخريبية للمجموعات الإرهابية المخلّة بهذه العملية.
وأكّدوا أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في سورية يعد قراراً داخلياً سيادياً وحقاً مدرجاً في الدستور ويتعلق بالحقوق الأساسية للشعب السوري ولا ينبغي للخارج التدخل أو الإخلال فيه، معتبرين قيام بعض الدول بمنع مشاركة السوريين المقيمين في الخارج بالانتخابات انتهاكاً سافراً لاتفاقية فيينا وللقوانين والأعراف الدولية وتدخلاً في الشؤون الداخلية لسورية وحركة مذمومة تتعارض مع الديمقراطية.
وأشاروا إلى أنه من المفيد تبلور حوار وطني واسع بعد الانتخابات تحت إشراف الرئيس المنتخب بغية تحقيق الحد الأقصى من المشاركة وإشراك المعارضة السياسية الوطنية النزيهة استكمالاً للعملية السياسية الراهنة للمساعدة في إنهاء الأزمة في سورية، داعين إلى العمل على إعادة المهجرين السوريين بفعل جرائم المجموعات الإرهابية إلى منازلهم والمساعدة على إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون.
 وختم المشاركون بيانهم بالقول: بناءً على الدعوة الموجهة من رئيس مجلس الشعب في سورية الدكتور محمد جهاد اللحام واللجنة القضائية العليا للانتخابات لرؤساء برلمانات الدول الصديقة، فإننا نؤكد استعدادنا للسفر إلى سورية للاطلاع على سير الانتخابات الرئاسية، معربين عن شكرهم لمجلس الشورى الإيراني لمساعدته في إيجاد حلّ سياسي للأزمة في سورية.
وكان عقد في طهران أمس الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسياً.
ويترأس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشعب وحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية «اليوم» في طهران هو دعم لإجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية، مشيراً إلى أن إجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
وقال لاريجاني: إن الطرق السلمية والديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وذلك عبر الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوري مصيره بنفسه، مضيفاً: إن الشعب السوري وبوقوفه في وجه كل من حاول عرقلة الانتخابات الرئاسية وإصراره على إجرائها يؤكد رفضه الإملاءات الخارجية عليه والإرهاب والعنف .
ورأى لاريجاني أن الانتخابات تسحب الذرائع من البلدان المفتعلة للأزمات في المنطقة، معرباً عن أمله في أن تنهي الانتخابات الأزمة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن التغاضي عن الروح المنفتحة للحكومة السورية التي وافقت على إجراء الانتخابات مع وجود كل أقطاب الشعب السوري.
ولفت لاريجاني إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب التي ستظهر من خلال صناديق الاقتراع، معتبراً أن الشعب السوري يوجه عبر الانتخابات الرئاسية رسالته بأنه على بعض دول المنطقة وقف دعمها للمجموعات الإرهابية ووقف إرسال الإرهابيين وارتكاب المجازر في سورية لأنه يريد استعادة حياته الطبيعية.
وقال لاريجاني: إن الانتخابات الرئاسية في سورية تؤكد أن الشعب السوري يرفض أن يكون للعنف والإرهاب موطئ قدم على الأرض السورية، وأنه يتطلع للسلم و خلال الأيام الماضية راجعت آراء السوريين الذين يقيمون خارج سورية ووجدت أنهم يتدفقون من وازع وطني للإقبال على الانتخابات ويريدون أن يكون لهم الأثر في تقرير مصيرهم، معرباً عن أمله في أن تحمل الانتخابات طابعاً شعبياً وألا يفتعل الإرهابيون أزمات للشعب السوري.
وشدّد لاريجاني على أن إرساء الديمقراطية في سورية لا يمرّ عبر القوة والسلاح إلا أنه مع بالغ الأسف دخلت الكثير من الدول الإقليمية والدول الموجودة خارج المنطقة هذه الأزمة الشعواء وبعضها كان يتصور أنه سيتمكن من تغيير الظروف وتدمير سورية خلال أسبوعين وثلاثة ودفعوا لخلق أزمات اقتصادية وسياسية فيها وكرسوا الأموال والسلاح لخدمة أهدافهم، مبيّناً أن بعض الدول التي لا تتمتع بأي نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الشعب السوري.
وأشار لاريجاني إلى أن بعض الدول الكبرى ارتكبت خطأ فادحاً باعتقادها بأنها إذا تمكّنت من افتعال أزمة في سورية فستتمكن من إيجاد فرصة للكيان الصهيوني ليتنفس الصعداء وخاصة أن سورية كانت ولا تزال الخط الرئيسي للدفاع عن المقاومة.
وأكد لاريجاني أن الشعب السوري صمد وقاوم أمام كل التحديات التي جاءت من الخارج وأمام المجموعات الإرهابية التكفيرية لأنه لا يقبل أن يقرر أحد مصيره خلف الأبواب المغلقة، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية يؤكد أن سورية ما زالت تريد أن تبقى بلداً مستقلاً يعمد الشعب فيه إلى تحقيق أهدافه بحركة سياسية ذات مغزى كبير باعتبار أنه اتبع أسلوب الحكومة الحالية في إجراء الانتخابات، كما أنه رفض المجموعات التي تطالب بتحقيق مآربها من خارج سورية، مبيناً أن هؤلاء الموجودين في الخارج لا يعتبرون ممثلين حقيقيين للشعب السوري، إذ لا نفوذ لهم داخل سورية ولو كان لديهم نفوذ لكان يمكن أن يحركوا ساكناً ولكنهم لم يفعلوا.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا سبيل للحل في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع، مبيّناً أن إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وكرّست كل جهودها في هذا الإطار وهي مستعدة للمشاركة في أي مسعى صادق للحل وإيصال المساعدات للشعب السوري.
وأشار ظريف إلى أن الكارثة الإنسانية والإقليمية التي تعيشها سورية سببها تدخلات غير مسؤولة وحالات من تصفية الحسابات وأعمال وطموحات توسعية منذ الأشهر الأولى للأزمة في سورية.
وشدّد ظريف على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة، مشيداً بالخطوات المتقدمة على الصعيد الداخلي في سورية من أجل تسوية الأوضاع سياسياً من خلال المصالحات التي تجري بين ممثلي الحكومة و«المعارضة» بفضل الجهود الداخلية، مؤكداً أن هذه الخطوات تدل على وجود إمكانات جيدة لحل المشاكل في سورية عبر الحوار السوري -السوري.
ولفت ظريف إلى أنه في حال تم وضع خيار المصالحات إلى جانب خيار الدعم الدولي لحل الأزمة في سورية فإن الأمر سيتخذ خطوات متسارعة من أجل إنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن الأمر بحاجة لجهود دؤوبة وتكاتف القوى من أجل الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب السوري لأن أي حل سياسي بحاجة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وإنهاء التدخلات والحيلولة دون ضخ الأسلحة إلى الداخل السوري.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن التدخل في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية سينشر الأزمة إلى مناطق أخرى، موضحاً أن من يدعم ويمول الإرهاب سيرتد عليه، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى مكافحة الإرهاب بشكل فوري.
وفيما يتعلق بالاجتماع أكد ظريف أنه ينعقد في ظل الظروف التي تشهدها سورية واستعدادات الشعب السوري للانتخابات الرئاسية القائمة على المبادئ الديمقراطية، معتبراً أنها خطوة جادة ومهمة على صعيد إنهاء الأزمة في سورية وتلبية مطالب الشعب السوري.
ومن الدول المشاركة في الاجتماع بوليفيا ومالي ونيكاراغوا وأفغانستان وأوغندا وساحل العاج والسودان وزيمبابوي والعراق والفلبين والكونغوكينشاسا وغينياكوناكري والمكسيك ونيجيريا وفنزويلا وموريتانيا وطاجيكستان وغانا والبرازيل وروسيا ولبنان وكينيا والصومال وكوريا الديمقراطية والأورغواي وفلسطين وكوبا والجزائر وبيلاروس.
وفد سورية: حق الشعوب في الحرية والعدالة لا يأتي بالإملاءات الخارجية والإرهاب
بدورها أكدت الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب أن الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم إلى النصر القريب بعد أن وقف خلال أكثر من ثلاث سنوات مقاوماً لحرب استهدفت أرضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية بقرار من البعض وتمويل وتسليح من آخرين مستخدمين إعلاماً وتقنيات ومجموعات إرهابية جمعت من شتات الأرض.
وقالت ديب في كلمة وفد سورية إلى الاجتماع: الاجتماع الحالي يأتي استكمالاً لمتابعة الأفكار التي تم طرحها في الاجتماع الأول لرؤساء لجان السياسة الخارجية لدول أصدقاء الحق والعدالة الإنسانية الذين هم الأصدقاء الحقيقيون للشعب السوري، ولنتفق جميعاً على هدف سام هو أن حق الشعوب في الحرية والعدالة الإنسانية وحقها في تقرير مستقبلها لا يأتي عبر الإملاءات والأجندات الخارجية وعبر دفع موجات الإرهاب المنظّم إلى الدول المستقرة الآمنة وإنما عبر احترام القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحفظ سيادة الدول واحترام حقوقها وحدودها وكذلك احترام إرادة شعبها من خلال صناديق الاقتراع.
وشدّدت ديب على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولويتنا المطلقة لأنه يستهدف الجميع من دون استثناء، كما أنه لا وطن ولا دين له و لا حدود، مبيّنة أن الحل السياسي دائماً هو أسلم الطرق للوصول إلى بناء الدول الديمقراطية العصرية، متسائلة منذ متى كانت الحرية تعني القتل والتدمير وسفك الدماء وتشويه الشرائع السماوية وقتل القيم الإنسانية لتسود شريعة الغاب؟!
وقالت ديب: أنقل إليكم اليوم صوت الشعب السوري الذي يخوض معركته ضد الإرهاب التكفيري نيابة عن شعوب العالم أجمع وليحذر من هذا الخطر الحقيقي الذي ينتشر عابراً حدود الإقليم والعالم كالسرطان في الجسد السليم، مضيفة: إن هذا الشعب يدرك اليوم تماماً من يقف إلى جانبه ومن يقف ضده ومن يرسل شحنات الدواء والغذاء ومن يرسل شحنات الأسلحة والمتفجرات وقطعان المرتزقة التكفيريين لقتل السوريين، مؤكدة أن الاتجار بأوجاع وآلام السوريين تحت مسميات عدة ومحاولات الدخول عبر عناوين إنسانية للمس بسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها أصبح خارج كل حسابات السوريين وأصدقائهم.
وأشارت الدكتورة ديب إلى أن سورية تسير اليوم بالتوازي مع مكافحة الإرهاب بخطوات واثقة في إجراء مصالحات في كثير من المناطق وآخرها كانت حمص القديمة تحت عنوان انفتاح الدولة السورية على الحلول السلمية التي تحفظ دماء السوريين، لافتة إلى أن الترتيبات القادمة تشير إلى ملفات مصالحة مضيئة وعديدة ستشهد النور قريباً في تعزيز لثقافة الانفتاح والحوار والمحبة.
وتابعت ديب: سورية مقبلة بعد غد «غداً» على إجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين لأول مرة في تاريخها وامتلأت ساحاتها اليوم بحملات البرامج الانتخابية المختلفة في رسالة إلى العالم تقول: إن من يُرد العدالة والديمقراطية فليحتكم إلى صناديق الاقتراع وليس إلى صناديق الذخيرة والدمار.
وأكدت ديب أن أبواب سورية مشرعة لمن يريد تقديم المساعدة الحقيقية ومن يريد الخير لها ولشعبها ولكن أسوارها عالية ومنيعة ضد كل الغزاة الطامعين وكذلك ستظل بصمود شعبها وقوة وبسالة جيشها وقيادتها، معربة عن الشكر العميق باسم الشعب السوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية على استضافة وتنظيم هذا اللقاء ولجميع الوفود المشاركة فيه، ولكل من روسيا والصين على موقفهما في مجلس الأمن الدولي ضد محاولة تسييس الوضع الإنساني في سورية واستغلاله من أجل تقويض سيادة الدولة السورية والمتاجرة بمعاناة شعبها.
========================
وفد سورية: حق الشعوب في الحرية والعدالة لا يأتي بالإملاءات الخارجية والإرهاب
تشرين اونلاين
بدورها أكدت الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب أن الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم إلى النصر القريب بعد أن وقف خلال أكثر من ثلاث سنوات مقاوماً لحرب استهدفت أرضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية بقرار من البعض وتمويل وتسليح من آخرين مستخدمين إعلاماً وتقنيات ومجموعات إرهابية جمعت من شتات الأرض.
وقالت ديب في كلمة وفد سورية إلى الاجتماع: الاجتماع الحالي يأتي استكمالاً لمتابعة الأفكار التي تم طرحها في الاجتماع الأول لرؤساء لجان السياسة الخارجية لدول أصدقاء الحق والعدالة الإنسانية الذين هم الأصدقاء الحقيقيون للشعب السوري، ولنتفق جميعاً على هدف سام هو أن حق الشعوب في الحرية والعدالة الإنسانية وحقها في تقرير مستقبلها لا يأتي عبر الإملاءات والأجندات الخارجية وعبر دفع موجات الإرهاب المنظّم إلى الدول المستقرة الآمنة وإنما عبر احترام القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحفظ سيادة الدول واحترام حقوقها وحدودها وكذلك احترام إرادة شعبها من خلال صناديق الاقتراع.
وشدّدت ديب على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولويتنا المطلقة لأنه يستهدف الجميع من دون استثناء، كما أنه لا وطن ولا دين له و لا حدود، مبيّنة أن الحل السياسي دائماً هو أسلم الطرق للوصول إلى بناء الدول الديمقراطية العصرية، متسائلة منذ متى كانت الحرية تعني القتل والتدمير وسفك الدماء وتشويه الشرائع السماوية وقتل القيم الإنسانية لتسود شريعة الغاب؟!
وقالت ديب: أنقل إليكم اليوم صوت الشعب السوري الذي يخوض معركته ضد الإرهاب التكفيري نيابة عن شعوب العالم أجمع وليحذر من هذا الخطر الحقيقي الذي ينتشر عابراً حدود الإقليم والعالم كالسرطان في الجسد السليم، مضيفة: إن هذا الشعب يدرك اليوم تماماً من يقف إلى جانبه ومن يقف ضده ومن يرسل شحنات الدواء والغذاء ومن يرسل شحنات الأسلحة والمتفجرات وقطعان المرتزقة التكفيريين لقتل السوريين، مؤكدة أن الاتجار بأوجاع وآلام السوريين تحت مسميات عدة ومحاولات الدخول عبر عناوين إنسانية للمس بسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها أصبح خارج كل حسابات السوريين وأصدقائهم.
وأشارت الدكتورة ديب إلى أن سورية تسير اليوم بالتوازي مع مكافحة الإرهاب بخطوات واثقة في إجراء مصالحات في كثير من المناطق وآخرها كانت حمص القديمة تحت عنوان انفتاح الدولة السورية على الحلول السلمية التي تحفظ دماء السوريين، لافتة إلى أن الترتيبات القادمة تشير إلى ملفات مصالحة مضيئة وعديدة ستشهد النور قريباً في تعزيز لثقافة الانفتاح والحوار والمحبة.
وتابعت ديب: سورية مقبلة بعد غد «غداً» على إجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين لأول مرة في تاريخها وامتلأت ساحاتها اليوم بحملات البرامج الانتخابية المختلفة في رسالة إلى العالم تقول: إن من يُرد العدالة والديمقراطية فليحتكم إلى صناديق الاقتراع وليس إلى صناديق الذخيرة والدمار.
وأكدت ديب أن أبواب سورية مشرعة لمن يريد تقديم المساعدة الحقيقية ومن يريد الخير لها ولشعبها ولكن أسوارها عالية ومنيعة ضد كل الغزاة الطامعين وكذلك ستظل بصمود شعبها وقوة وبسالة جيشها وقيادتها، معربة عن الشكر العميق باسم الشعب السوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية على استضافة وتنظيم هذا اللقاء ولجميع الوفود المشاركة فيه، ولكل من روسيا والصين على موقفهما في مجلس الأمن الدولي ضد محاولة تسييس الوضع الإنساني في سورية واستغلاله من أجل تقويض سيادة الدولة السورية والمتاجرة بمعاناة شعبها.
========================
في المؤتمر الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسوريابروجردي: نعارض الحرب في سوريا ونأسف لقرار اميركا تدريب الارهابيين
طهران (فارس)
اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي معارضة الجمهورية الاسلامية الايرانية للحرب في سوريا، معربا عن اسفه للقرار الاميركي بارسال السلاح المتطور الى هذا البلد وتدريب الارهابيين للقتال فيه.
جاء ذلك في كلمة للنائب بروجردي اليوم الاحد في حفل افتتاح المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات الدول الصديقة لسوريا المنعقد في طهران حاليا.
وقال رئيس لجنة السياسة الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي، لقد اجتمعنا هنا لنعلن للعالم كله باننا نعارض الحرب في سوريا وناسف لقرار اميركا بارسال المزيد من السلاح المتطور وتدريب الارهابيين وارسالهم الى سوريا، ونستنكر هذا القرار.
واعرب برورجردي عن سروره لان المزيد من الدول تعلن يوما بعد يوم معارضتها للحرب في سوريا وتاييدها لطريق الحل السياسي في هذا البلد.
واشار الى زيادة عدد الدول المشاركة في مؤتمر برلمانات الدول الصديقة لسوريا الى 4 اضعاف ما كان عليه في المؤتمر الاول، معتبرا هذا الامر مؤشرا لزيادة عدد الدول المعارضة لسياسة اثارة الحرب في سوريا.
وقال، لقد اكدنا في المؤتمر الاول على ضرورة حل وتسوية الازمة السورية سياسيا ومواجهة ظاهرة الارهاب والعمل على ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري واجراء الانتخابات الحرة وطلبنا من مجلس الامن ادراج الجماعات المثيرة للحرب ضمن قائمة الجماعات الارهابية والحيلولة دون ارسال السلاح لها.
وعبّر بروجردي عن السرور لتنظيم المؤتمر الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسوريا وانتخابات الرئاسة السورية على الابواب وقال، ان حماس الشعب السوري للحضور عند صناديق الاقتراع مؤشر للروح المعنوية للشعب امام الارهابيين.
واشاد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بصمود الشعب والرئيس السوري وقال، لاشك ان ظاهرة التكفيريين حركة مناهضة للاسلام والانسانية وان الاسلام بريء منها.
=======================
"أصدقاء سورية يؤكدون من طهران ضرورة وقف دعم الإرهاب وتدفق السلاح عبر الحدود
جهينة نيوز:
دعا البيان الختامي للاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في طهران الدول الأعضاء في الاجتماع إلى إرسال وفود إلى سورية لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل المساعي البرلمانية لحل الأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد البيان الختامي على احترام سيادة واستقلال سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره عبر إجرائه انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية.
ورحب البيان بالإصلاحات والمصالحات الوطنية الجارية في سورية مؤكدا دعم الدول المشاركة في الاجتماع لها.
وأدان البيان الإرهاب المدعوم من الدول الأجنبية والإقليمية منبها إلى ضرورة وقف دعم الإرهاب في سورية ومطالبا الدول المجاورة لسورية بضبط حدودها ووقف تمويل الإرهابيين وتدفق السلاح والمجموعات الإرهابية عبر هذه الحدود.
وكان الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأ أعماله في طهران اليوم بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسياً.
وترأس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب وحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني على لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لإجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا إلى أن إجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
وقال لاريجاني إن الطرق السلمية والديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وذلك عبر الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوري مصيره بنفسه مضيفا إن الشعب السوري وبوقوفه في وجه كل من حاول عرقلة الانتخابات الرئاسية وإصراره على إجرائها يؤكد رفضه الاملاءات الخارجية عليه والإرهاب والعنف.
ورأى لاريجاني أن الانتخابات تخطف الذرائع من البلدان المفتعلة للأزمات في المنطقة معربا عن أمله في أن تنهي الانتخابات الأزمة لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن التغاضي عن الروح المنفتحة للحكومة السورية التي وافقت على إجراء الانتخابات مع وجود كل أقطاب الشعب السوري.
========================
ظريف: الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة السورية
سيريانيوز
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، يوم الاحد، الانتخابات الرئاسية في سوريا، خطوة "مهمة وجادة على طريق حل الأزمة"، مؤكداً أنه لا سبيل للحل في سوريا إلا عبر صناديق الاقتراع.
واعتبر ظريف في كلمة له خلال الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول "الصديقة لسوريا"، في طهران أن التدخل في سوريا عبر دعم المجموعات المسلحة سينشر الأزمة إلى مناطق أخرى ومن يدعم ويمول الإرهاب في سوريا سيرتد عليه".
وبدوره اعتبر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، في كلمة له خلال الاجتماع أن "إرساء الديمقراطية في سوريا، لا يمر عبر القوة والسلاح"، ورأى أن "بعض الدول التي لا تتمتع بأي نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الأزمة في سوريا".
وأضاف الدبلوماسي الإيراني إن "الانتخابات الرئاسية في سوريا، توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب"، مشيرا إلى أن بعض الدول رأت بالأزمة في سوريا، فرصة ليتنفس الكيان الصهيوني الصعداء".
وأكد على أن الانتخابات الرئاسية هي "دعوة للدول الأخرى إلى وقف إرسال الإرهابيين إلى سوريا ووقف ارتكاب المجازر فيها"، معربا عن "امله أن تكون هذه الانتخابات ناجحة وتفتح آفاق الحل".
وشدد لاريجاني على أن "اجتماع أصدقاء سوريا، في طهران هو دعم لإجراء الانتخابات الرئاسية فيها وهذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي".
وتجري الانتخابات الرئاسية، الثلاثاء المقبل، وسط إدانه من الأمم المتحدة ودول كبرى لتلك العملية باعتبارها "مهزلة"، وتعيق الحل السياسي للأزمة، بعد أن انتهت عمليات الاقتراع للمغتربين يوم الخميس، في ظل تصاعد المواجهات العسكرية وأعمال القصف في مناطق عدة من البلاد.
ولفت لاريجاني، إلى أن "اعتراف الولايات المتحدة بدعم المسلحين في سوريا نقطة سوداء في تاريخها".
ويأتي ذلك عقب تصريح مسؤولين أمريكيين، وفق (رويترز) أن البيت الأبيض يعمل مع الكونغرس للحصول على تفويض للجيش الأمريكي لدعم المعارضة السورية "المعتدلة" بالمعدات أو التدريبات.
 واعتبر، لاريجاني، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تريد حل أزمة سوريا، وتعمل على إطالتها.
وتعد إيران من أكثر الدول الداعمة للسلطات ماديا وسياسيا، في حين تتهمها أطياف من المعارضة بإرسال مقاتلين وخبراء لدعم الجيش النظامي في عملياته العسكرية التي يشنها ضد مقاتلين معارضين، وكذلك دعمها لحليفها "حزب الله" اللبناني، الذي يشارك في القتال إلى جانب القوات النظامية
========================
برلمانيون موريتانيون يحضرون اجتماع طهران لنصرة" الأسد"
الأحد, 01 يونيو 2014 15:57
انباء الساحل
أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الأحد أن مجموعة من النواب فى البرلمان الموريتاني يوجدون حاليا
فى العاصمة السورية دمشق للمشاركة فى الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية وهو اجتماع لمناصرة نظام بشار الأسد فى دمشق .
وقد بدأت فعاليات الأجتماع اليوم فى طهران بمشاركة وفود من 30 دولة بينها موريتانيا.
 ومن الدول المشاركة في الاجتماع إضافة إلى موريتانيا بوليفيا ومالي ونيكاراغوا وافغانستان واوغندا وساحل العاج والسودان وزيمبابوي والعراق والفلبين والكونغوكينشاسا وغينياكوناغري والمكسيك ونيجيريا وفنزويلا وطاجيكستان وغانا والبرازيل وروسيا ولبنان وكينيا والصومال وكوريا الديمقراطية والاورغواي وفلسطين وكوبا والجزائر وبيلاروس.
========================