الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع الروسي الإيراني السوري .. دلالاته

الاجتماع الروسي الإيراني السوري .. دلالاته

12.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
11/6/2016
عناوين الملف
  1. بوابتك العربية :إيران تستحدث منصب منسق سياسى وعسكرى وأمنى مع سوريا وروسيا "
  2. موقع المنار :الاجتماع الثلاثي في طهران: تعزيز التنسيق.. ورسائل
  3. الديار :على ماذا اتفق وزراء دفاع روسيا وإيران وسورية؟
  4. مباشر :إيران... سورية... روسيا... والإرهاب
  5. العرب اليوم - وزراء دفاع روسيا وإيران وسورية يجتمعون في طهران
  6. تنسيم :شمخاني: ايران وسوريا وروسيا تعمل لوقف الحرب
  7. البديل :روسيا وإيران وسوريا.. اجتماعات عسكرية بعيدة عن الرؤية الأمريكية
  8. صوت الامارات :روسيا وايران تجددان دعمهما النظام السوري
  9. صوت الإمارات - وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا يبحثون التطرف
  10. بيروت برس :الخلافات الروسية الإيرانية حول الميدان السوري..
  11. المدى :اتفاق إيراني روسي سوري على وقف إطلاق النار في سوريا
  12. الجماهير :شمخاني والعماد الفريج يؤكدان أهمية التنسيق العسكري بين سورية وإيران وروسيا لمكافحة الإرهاب التكفيري
  13. إنترفاكس: روسيا وإيران وسوريا تبحث سبل تعزيز التعاون العسكري
  14. الميادين :اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا في طهران.. رسالة واضحة في محاربة الإرهاب
  15. سيريانيوز :خلال الاجتماع الثلاثي.. ايران توافق على "هدنة" مضمونة في سوريا لا تؤدي الى بناء قدرات "الارهابيين"
  16. الاخبار :لقاء طهران الثلاثي: استئناف معركة الشمال السوري؟
  17. مباشر مصر :سياسي إماراتي عن اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وإيران: شؤم على العرب
  18. اذاعة النور :روسيا وسوريا وايران تاكيد على مكافحة الإرهاب ودون تراجع
  19. شمخاني: الاجتماع بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا يدل على الإرادة الراسخة لمواجهة الإرهاب
  20. بلدي نيوز :لماذا اجتمع وزراء دفاع الأسد وإيران وروسيا في طهران؟
  21. رادار :إيران: تعزيز التنسيق العسكري مع سورية وروسيا لمكافحة الإرهاب التكفيري
  22. ارم نيوز :ما الذي دار بالاجتماع الثلاثي في طهران بين وزراء دفاع إيران وسوريا وروسيا؟
 
بوابتك العربية :إيران تستحدث منصب منسق سياسى وعسكرى وأمنى مع سوريا وروسيا "
نشرت وسائل إعلام إيرانية استحداث منصب منسق سياسى وعسكرى وأمنى بين طهران وموسكو وسوريا، ووصف بيانا للمجلس الأعلى للأمن القومى الذى يترأسه شمخانى، خلال اللقاء الذى جمع وزراء دفاع إيران وسوريا وروسيا بأن شمخانى التقى بهم باعتباره منسقا سياسيا وعسكريا.
ووفقا للمواقع الإيرانية أنها للمرة الأولى التى يذكر فيها شمخانى كمنسق سياسى وعسكرى مع روسيا وسوريا، خلال تنسيقهم العمليات العسكرية فى سوريا، فى اجتماع الخميس الماضى بطهران.
وفى تصريح سابق لشمخانى اعتبر أن الحضور الإيرانى العسكرى فى سوريا يستند إلى وحى وإلهام إلهى للمرشد الأعلى الإيرانى، آية الله على خامنئى، على حد تعبيره.
وأعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومى على شمخانى خلال لقائه وزير الدفاع السورى العماد فهد جاسم الفريج عن تعزيز التنسيق العسكرى لمكافحة الإرهاب.
======================
موقع المنار :الاجتماع الثلاثي في طهران: تعزيز التنسيق.. ورسائل
 منذ 3 ساعة   11 June، 2016
احمد شعيتو
حدثٌ نوعي في مسار تفعيل الحرب على الارهاب وتوجيه رسائل دولية في هذا الاطار شكله اللقاء الثلاثي العسكري الامني بين ايران وروسيا وسوريا في طهران. لقاء اطلق تفعيلا اضافيا للتنسيق والتعاون بين هذه البلدان الثلاث في الموضوع السوري ومكافحة الارهابيين ومواجهة تحركاتهم، وشكل سواء عبر انعقاده بحد ذاته او المواقف التي خرجت منه صورة واضحة عن عمق التنسيق ووحدة الرؤية ولم يخلُ من رسائل للحلف الاميركي.
 
الاجتماع الثلاثيكما شكّل هذا الحدث ردا على اقاويل تتناول الدور الروسي، وهو دور كان ولا يزال اساسيا وفعالا في ضرب الارهابيين وفي المسار السياسي، وبرز في المواقف على هامش اللقاء تنديد واضح وصريح بالاجراءات الوهمية والسياسات المزدوجة التي يعلن عنها الحلف الغربي بمواجهة الارهاب.
ويؤكد هذا التفعيل الجديد صورة الحرب الحقيقية على الارهاب عبر هذه الدول الثلاث التي تلعب الدور الاساسي في مواجهة قوى الظلام الارهابي وداعميها بالاضافة الى العراق والمقاومة وكل قوة تواجه حركات متطرفة لا تخدم الا اعداء العالم العربي.
 
وقد برز من خلال هذا الاجتماع عدة عناوين تحمل مسارا للمرحلة المقبلة لم تقتصر على العنوانين العسكرية بل اكدت على اهمية المسار السياسي. ومن هذه العناوين:
تعزيز التنسيق العسكري بين الدول الثلاث في الحرب على الارهابيين
تفعيل الطاقات السياسية لدى الدول الثلاث للتوصل الى الية شاملة لوقف الحرب في سوريا
دعوة للغرب الى عدم الازدواجية في الملف السوري
تاكيد على دور المقاومة في الحرب على الارهاب
تاكيد على استمرار دعم سوريا حتى اجتثاث الارهاب
 
عدة رسائل الى الغرب والى من يدعم الارهاب او يتلكأ في مواجهته وجهها المجتمعون وقد جاء على لسان المسؤولين الايرانيين ان  سياسة اميركا و حلفاءها وغير البناءة تجاه الازمة السورية زادت من حدة التوترات السياسية والعسكرية في سوريا و ان تقديم الدعم للجماعات الإرهابية وفي الوقت نفسه عرض حلول سياسية لتسوية الازمة في سوريا يعد تناقضا صريحا.
ومن الرسائل ان الارهابيين ان لم يتم احباطهم سينشرون جذورهم في العالم بأسره. كما كان من الرسائل ايضا استمرار الدعم الثابت لسوريا، وان دعم الحكومة في سوريا هو بطلب منها -اي ليس كما يتصرف الحلف الغربي-.
 
حملت المواقف الايرانية اشارات حول موضوع دعم سوريا وحول وقف اطلاق النار. فوزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان اكد ان ايران كانت دوما من دعاة التفاوض ومعالجة الازمة السورية عن طريق الحوار السوري – السوري مضيفا اننا نوافق على وقف اطلاق نار مكفول ومضمون لا يؤدي الى اعادة بنية وقدرات الارهابيين في سوريا.
وخلال لقائه وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج اشار دهقان الى ان التعامل بحزم مع الارهاب والاستقرار في المنطقة والعالم من السياسات المعلنة للجمهورية الاسلامية الايرانية قائلاً : اننا بناء على طلب الحكومة الشرعية في سوريا، نعتبر دعمنا للحكومة والشعب في هذا البلد واجبا لنا.
واكد عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية الراسخ في مكافحة الارهاب ودعم الدول التي تتعرض للارهاب واستمرار تقديم المساعدات الشاملة للشعب السوري والتمهيد لعودة مشردي الحرب.
من جهته ثمن وزير الدفاع السوري دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكداً امتزاج دماء الشهداء الايرانيين مع السوريين سيؤدي الى دحر الارهاب وانتصار محور المقاومة.واضاف : ان القيادة والشعب والقوات المسلحة في سوريا ستتخلص من شر الارهابيين وداعميهم عبر دعم الدول الصديقة
 
الاجتماع في طهرانفي السياق ذاته، أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني الذي التقى الفريج، استمرار دعم ايران لسوريا حتى اجتثاث جذور الارهاب قائلاً : ان مواجهة الفتنة امر صعب وان لم تسحق ستمتد جذورها الى العالم اجمع.
واضاف : بالتزامن مع زيادة التنسيق العسكري لمكافحة الارهاب التكفيري، سيتم متابعة تنشيط الامكانات السياسية اكثر من السابق للوصول الى طرق شاملة بغية ايقاف الحرب وسفك الدماء في سوريا.
وفي جانب اخر من تصريحاته إعتبر شمخاني ان رؤية اميركا و حلفائها الغربيين و الاقليميين السياسية وغير البناءة تجاه الازمة السورية زادت من التوترات وان دعم الارهابيين و في الوقت نفسه عرض حلول سياسية يضع علامات إستفهام امام مصداقية هذه الدول.
وقال شمخاني خلال لقائه وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو إنه “من الضروري أن أعرب عن تقديري للسياسات والإجراءات الشجاعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الفاعل والمؤثر للتصدي الشامل للإرهاب في سوريا”.
 
وأشار شمخاني في اللقاء إلى تزايد التعقيدات السياسية والأمنية في الأزمة السورية التي تسببت في استمرار آلام وقتل الشعب السوري، وقال إن “أسلوب المواجهة ومسيرة التأثير الأميركي وحلفائها الغربيين والإقليميين على الأزمة السورية تشير إلى أن هدفهم هو مجرد توفير هامش أمن للكيان الصهيوني واجراء استعراضات إعلامية ودبلوماسية للتأثير على الرأي العام لصالح أهداف سياسية وانتخابية.
واعتبر شمخاني التعاون الوثيق والمؤثر والمتنامي بين البلدان الثلاثة وتيار المقاومة بأنه العامل الرئيسي لهزيمة الشبكة الارهابية وتدميرها الملحوظ في المنطقة، وأن على المجتمع الدولي أن يتماشى ويدعم الجهود ويجند كافة طاقاته لمعاقبة وتقييد الدول التي تساعد بشكل خفي وعلني، على تعزيز قدرة الإرهاب التكفيري.
من جانبه اعلن شويغو إن “التصدي الشامل للإرهاب هو مسؤولية دولية يجب على جميع الدول أن تشارك فيه لإيجاد عالم أكثر أمنا”.
 
وفيما لم يصدر مواقف عربية ودولية حتى الان من الاجتماع استنكر مستشار ولي عهد أبو ظبي الاجتماع وقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “لا أتأمل أي خير من اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وإيران في طهران اليوم”.
 
وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية قالت  الوزراء الثلاثة يناقشون في هذا الاجتماع خطة تنسيق العمليات في سوريا إذا ما تطورت هجمات “داعش” و”جبهة النصرة”، ومسألة تعزيز مراقبة الحدود السورية – التركية.
 
في تقييم كل من الاطراف الثلاثة للاجتماع اعتبر الفريج الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع ايران وروسيا وسوريا ناجحاً جداً ومصيرياً مؤكداً استمرار عملية التنسيق المكثف بين الدول الثلاث على مستويات عدة في اطار برامج التعاون الجديدة.
اما شمخاني فعبر عن إرتياحه لما حققه الاجتماع الثلاثي من إنجازات وأعلن عن تعزيز التنسيق العسكري لمكافحة الارهاب التكفيري.
وأكد شويغو ارتياحه للحوار والتنسيقات المتمة في اجتماع طهران، معربا عن أمله بأن يسفر الاجتماع عن رفع مستوى التعاون بين الدول الثلاث في مسيرة مواجهة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار المستديم في سوريا.
 
المصدر: موقع المنار
======================
الديار :على ماذا اتفق وزراء دفاع روسيا وإيران وسورية؟
11 حزيران 2016 الساعة 10:06
جرى في العاصمة الإيرانية طهران اجتماع ثلاثي، ضم كل من وزراء الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان والروسي الجنرال سيرغي شويغو والسوري العماد فهد جاسم الفريج.
وجرى اللقاء بدعوة رسمية من طهران لبحث التنسيق المشترك بين الدول الثلاث في محاربة الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات الميدانية ووقف الأعمال القتالية والالتزام بالهدنة ووالوضع على الحدود التركية السورية.
وقال دهقان، اليوم الجمعة 10 حزيران/ يونيو، "نحن نقوم بحماية الشعب السوري وحكومته القانونية أمام الجماعات الإرهابية ونعتبر هذا الأمر من أهم واجباتنا في سبيل الدفاع عن المظلومين".
وأضاف "نستمر في تقديم المساعدات الاستشارية والعسكرية والمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
من جهة أخرى، أكد شويغو على استمرار العمليات الجوية ضد الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة، التي لم تتقيد بالهدنة ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات ولم تنفصل عن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.
وكالات
======================
مباشر :إيران... سورية... روسيا... والإرهاب
السبت 11 يونيو 2016 , 09:18 صباحا
من الأمور التي تثير السخرية، الاجتماع الذي عقد الخميس في طهران، والذي جمع حكومات ايران وسورية وروسيا من أجل بحث موضوع «مكافحة الإرهاب»! هذا الاجتماع يذكرني باجتماع يعقده مجموعة من اللصوص بدعوى نشر الأمن في بلد ما والمحافظة على ممتلكاته. أو اجتماع تعقده مجموعة من الراقصات والهدف نشر الفضيلة في المجتمع! كيف لحكومة طهران الموغلة في التطرف والإرهاب أن تتحدث عن محاربة الإرهاب؟ أليست هي من تدعم التطرف والإرهاب في العراق؟ أليس خبراؤها وبعض ميليشياتها هم من يمارسون الإرهاب وقتل المدنيين كما يجري حاليا في الفلوجة؟ أليست طهران هي التي تدعم الانقلابيين المتطرفين الحوثيين في اليمن وتمدهم بالسلاح، وتقوم بتدريبهم على العمليات الإرهابية؟ ألم تعترف الخلايا الإرهابية والتجسسية التي قُبض عليها في الكويت بانتمائها لإيران، وأنها كانت على صلة ببعض أعضاء السفارة الإيرانية؟ فكيف لدولة سجلها التاريخي حافل بسفك الدماء، والتعدي على حقوق الإنسان، أن تتحدث عن محاربة التطرف والإرهاب؟ وأما النظام السوري، فلست بحاجة للتذكير بالإرهاب الذي يمارسه يومياً ضد الشعب السوري الشقيق، فلم تبق مدينة إلا وهدمها، ولم تبق دماء إلا وسفكها حتى تجاوز عدد الضحايا المدنيين منذ انطلاق الثورة السورية، أكثر من ٢٠٠ ألف قتيل، وأكثر من مليوني جريح. وأما النازحون الهاربون من بطش النظام فوصل عددهم إلى قرابة ٧ ملايين. لم يترك النظام أسلوباً إرهابياً مجرماً إلا واستخدمه ضد المدنيين الأبرياء، ثم يأتي بعد ذلك ليتحدث عن محاربته للإرهاب! وأما تاريخ روسيا الإجرامي، فهو أسود ملطخ بالدماء، فهي وريثة الاتحاد السوفياتي الذي احتل أفغانستان وقام بقتل المدنيين حتى تجاوز عددهم أكثر من مليون ونصف المليون. والروس هم من دمروا مدينة غروزني عاصمة الشيشان واحتلوها. واليوم نرى صواريخ طيرانهم الحربي تصب حمم الموت فوق رؤوس المدنيين الأبرياء، وهم يستخدمون كل أنواع الصواريخ - حتى المحرمة منها دوليا - ضد المدنيين الأبرياء، فلم تميز تلك الصواريخ بين شيخ أو طفل أو امرأة أو مسلح، فالكل في نظرها أهداف مشروعة. بل لم تفرق بين ثكنة عسكرية وبين مسجد أو مدرسة أو سوق أو مستشفى، فكلها في شريعتها أماكن تجمّعٍ تؤوي إرهابيين لا يوجد ما يمنع من تدميرها، وكان من آخر إجرامهم - إلى لحظة كتابة المقال - تدميرهم مستشفى «البيان» في حلب والذي راح ضحيته العديد من المدنيين بينهم مرضى وطواقم طبية. إن فاقد الشيء لا يعطيه، ولا يحق لفتاة الليل أن تتحدث عن الشرف. إننا نرجو ونطمح ونتمنى من دولنا العربية والإسلامية التي لم تتلطخ يدها بدماء الأبرياء، أن تعقد تحالفا قوياً وفاعلاً لحماية المسلمين المستضعفين في كل مكان. تحالفٌ ينصر المظلوم ويدفع الظالم بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، إعلامياً واقتصادياً وسياسياً، وحتى عسكرياً إن لزم الأمر. فمشاهد القتلى الأبرياء من النساء والأطفال في الشام والفلوجة وغيرها من البلاد لتدمى لها القلوب، ونخشى أن يُسائلنا الله تعالى عنها يوم القيامة لِمَ لمْ ننصرها أو ندافع عنها، مع قدرتنا على ذلك. والله تعالى يقول «وإن استنصروكم في الدِّين فعليكم النصر». فهل من مجيب؟
======================
 العرب اليوم - وزراء دفاع روسيا وإيران وسورية يجتمعون في طهران
طهران ـ مهدي موسوي
خلص الاجتماع العسكري الذي عقده وزراء دفاع إيران وروسيا وسورية في طهران، بدعوة من البلد المضيف، الأربعاء، إلى تعيين الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، الجنرال علي شمخاني "منسقًا أعلى للشؤون السياسية والعسكرية والأمنية" بين الأطراف الثلاثة، حسبما أفاد مجلس الأمن القومي الإيراني في بيان وزعه أمس.
وأكدت تقارير إعلامية، في موسكو، إن وزراء الدفاع الثلاثة بحثوا تنسيق العمليات القتالية في مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سورية، والتنسيق بشكل أفضل بين القوات الجوية الروسية وقوات النظام السوري، وتحديد جملة مواقع وأهداف ليتم قصفها جوًا، لكن مصدرًا مطلعًا قال  إن معركة الرقة لم تكن وحدها الموضوع الرئيسي في اجتماع طهران، وأن المعارك في محيط حلب كانت أيضًا محل بحث.
ورجح المصدر أن الاجتماع لم يخلص إلى النتائج التي كانت ترغب فيها طهران، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني كان يريد من روسيا مشاركة أكثر فعالية في معركة حلب، لا تقتصر على ضمان الحفاظ على المناطق التي استعادتها القوات الحكومية بدعم من القصف الجوي الروسي.
======================
تنسيم :شمخاني: ايران وسوريا وروسيا تعمل لوقف الحرب
أعرب امين المجلس الأعلى للامن القومي علي شمخاني عن إرتياحه لما حققه الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع ايران وروسيا وسوريا من إنجازات، معلنا عن تعزيز التنسيق العسكري لمكافحة الارهاب التكفيري.
وافادت  وكالة تسنيم الدولية نقلا عن ارنا ان شمخاني قال خلال لقائه وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج،: "ان المزيد من تفعيل الطاقات السياسية لدى هذه الدول الثلاث يهدف الى التوصل الى الية شاملة لوقف الحرب و سفك الدماء".
وهنأ شمخاني وزير الدفاع السوري بالانجازات المتواصلة التي حققتها قوات الجيش السوري والدفاع الشعبي في سوريا في تطهير مناطق مختلفة من سوريا من العناصر الارهابية.
واكد على مواصلة دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لسوريا لاجتثاث جذور الجماعات الارهابية فيها.
واضاف شمخاني: "ان سوريا تحولت الى ساحة لمكافحة فتنة خطيرة للغاية إن لم يتم احباطها فانها ستنشر جذورها في العالم باكمله".
من جهة اخرى، اعتبر شمخاني روية اميركا وحلفائها الغربيين والاقليميين السياسية وغير البناءة تجاه الازمة السورية بأنها زادت من حدة التوترات السياسية والعسكرية في سوريا.
وتابع: "ان تقديم الدعم للجماعات الإرهابية وفي الوقت نفسه عرض حلول سياسية لتسوية الازمة في سوريا يعد تناقضا صريحا يضع علامات إستفهام امام مصداقية هذه الدول".
واكد شمخاني ان مواصلة المحادثات السورية - السورية للتوصل الى مبادرة سياسية تتفق عليها جماعات سياسية في سوريا تمثل الحل الوحيد لتسوية الازمة هناك.
من جهته، قدم وزير الدفاع السوري خلال اللقاء شكره لسماحة قائد الثورة الإسلامية وايران حكومة وشعبا لما قدموه من دعم شامل لسوريا في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا عزم الحكومة والشعب السوريين على مكافحة الارهابيين حتى تطهير ارض الوطن بشكل كامل منهم.
ووصف الفريج الاجتماع الثلاثي بين ايران وسوريا وروسيا على مستوى وزراء الدفاع بانه ناجح ومصيري، مشددا على ان عملية التنسيق الوثيق بين هذه الاطراف الثلاثة ستستمر على مختلف الاصعدة في اطار برامج جديدة للتعاون بينهم.
======================
البديل :روسيا وإيران وسوريا.. اجتماعات عسكرية بعيدة عن الرؤية الأمريكية
في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن وجود تنسيق روسي أمريكي حول الوضع في سوريا بدون تنسيق مع إيران، وأن التقارب بين واشنطن وموسكو سيكون على حساب طهران ودمشق، إلَّا أن التطورات العملية على الساحة السياسية والعسكرية تشير إلى عكس ذلك، حيث عقد أمس الخميس في طهران، اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية؛ للتباحث حول مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان قد وجه دعوة رسمية إلى نظيريه الروسي الجنرال سيرغي شويغو، والسوري العماد فهد جاسم الفريج؛ لعقد اجتماع ثلاثي في طهران؛ لبحث آخر التطورات الإقليمية والعالمية الجارية في المنطقة وسبل تعزيز وتوسيع عملية مكافحة الإرهاب.
دلالات الاجتماع
يأتي الاجتماع الثلاثي في وقت مهم وحساس للغاية، فالتنسيق بين موسكو وطهران يأتي في الوقت الذي شكك فيه مراقبون بأن التفاهمات الروسية الأمريكية حول سوريا لا تأخذ بالاعتبار وجهة النظر الإيرانية، الأمر الذي ينفيه هذا الاجتماع الثلاثي، فالاجتماع يدل على أن التنسيق بين الأطراف الثلاثة لم يغب للحظة، حيث تعمل هذه الدول الثلاث بالإضافة للعراق في إطار غرفة العمليات المشتركة في سوريا منذ العام الماضي لمساعدة القوات الحكومية في سوريا والعراق؛ لمواجهة التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيهما كالنصرة وداعش، حيث وجهت إلى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي دعوة أيضًا؛ للمشاركة في الاجتماع، لكنه اعتذر عن عدم المشاركة؛ بسبب التطورات علي جبهة الفلوجة.
كما أن الاجتماع يأتي في ظل تصريحات أمريكية بعدم وجود تنسيق مع موسكو، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، في 20 مايو الماضي، أن الولايات المتحدة لا تزال غير عازمة على تنسيق عملياتها في سوريا مع القوات الروسية، الأمر الذي أثار استهجان موسكو، حيث اعتبر مجلس الأمن القومي الروسي في 23 مايو أن رفض الولايات المتحدة التنسيق مع روسيا بشأن الضربات ضد الجماعات الإرهابية في سوريا، هو «سياسة المعايير المزدوجة» ومحاولات لتصنيف الإرهابيين إلى «طيبين» و«أشرار».
كما يأتي الاجتماع الثلاثي أيضًا على مسافة يوم واحد فقط من زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لموسكو، الأمر الذي قد يكون مؤشرًا على فشل نتنياهو في فك الارتباط بين موسكو وطهران الذي تسعى تل أبيب لتحقيقه، خاصة بعد تبادل الاتهامات بين موسكو وتل أبيب حول جدية نتنياهو في قبوله لتبني المبادرة العربية.
أهم التطورات الروسية والإيرانية والسورية قبل الاجتماع
يحاول اجتماع وزراء الدفاع للدول الثلاث رسم خريطة استراتيجية لموقفها في المرحلة المقبلة، لذا فإن الرجوع إلى مواقف وتصريحات هذه الدول من شأنه أن يسلط الضوء على ماهية هذا الاجتماع.
روسيا
تكمن أهمية روسيا بالنسبة للملف السوري، في أنها تشكل غطاء دوليًّا يحمي سوريا من أي تدخلات عسكرية فيه، فمن جهة تحمل روسيا شارة الفيتو التي تمكنها من حظر أي قرار أممي بصيغة عسكرية تجاه سوريا، كما أن تواجدها في الميدان السوري يمنع أي دولة كتركيا والسعودية من التفكير في إجراء أي عملية عسكرية في الشمال السوري.
ويبدو أن عملًا عسكريًّا يتم التحضير له من قِبَل وزراء الدفاع الثلاث، خاصة بعد الأخذ في الاعتبار بالمطالبة الروسية لأمريكا بضرورة الفصل بين ما تسميه واشنطن «معارضة معتدلة» والتنظيمات الإرهابية، حيث بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري، السبت الماضي خلال اتصال هاتفي، سبل فصل من تسميهم واشنطن «معارضين معتدلين» عن تنظيم «جبهة النصرة» ومسائل محاربة تنظيم داعش وسبل قطع التغذية عن الإرهابيين والمتمثلة في استمرار تدفق الإرهابيين من الخارج وتوريدات الأسلحة لهم عبر الحدود التركية.
وكان لافروف قد أوضح أن الولايات المتحدة تطالب روسيا والحكومة السورية بتأجيل الضربات الجوية على الإرهابيين في سوريا؛ لأن مواقع المعارضين «الجيدين» و«السيئين» متداخلة، وأضاف لافروف أن أمريكا منذ أشهر طويلة لا تنفذ التزاماتها لفصل المعارضة المقربة منها عن جبهة النصرة وغيرها من الإرهابيين.
وأكد لافروف أن من لم ينفصل ممن يسمى بـ«المعارضة المعتدلة» عن الإرهابيين في سوريا يجب ألَّا يلوم إلَّا نفسه، خاصة أن روسيا أعطت مهلة كافية للمعارضة السورية حتى تقوم بعملية الانفصال عن التنظيمات الإرهابية منذ فبراير من العام الجاري، الأمر الذي يشير إلى أن روسيا جادة في القيام بعمل عسكري نوعي يساهم في تقليص عمر الأزمة السورية.
إيران
تكمن أهمية إيران في الملف السوري كونها شريكًا ميدانيًّا عبر مستشاريها وجنودها على الأراضي السورية، كما أنها قادرة إذا اقتضت الضرورة على المشاركة في حرب حقيقية في حال ما إذا كان الخيار العسكري هو الحل الوحيد لحل الأزمة السورية، فعندما لوحت أمريكا بتدخل عسكري في سوريا عام 2013، ردت طهران على هذا التهديد بالقول عبر قاسم سليماني قائد فيلق القدس: «إن بلاد الشام هي معراجنا إلى السماء، وستكون مقبرة الأمريكيين، وأي جندي أمريكي ينزل من طائرته أو يغادر بارجته إلى سوريا عليه أن يحمل تابوته معه».
وفي نهاية الشهر الماضي أعلن مسؤولون إيرانيون أن طهران ستواصل التدخل العسكري في سوريا؛ بهدف السيطرة على كامل محافظة حلب واستعادتها من أيدي التنظيمات الإرهابية، حيث أكد وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، خلال مؤتمر صحفي، بالقول: إن «المناطق التي يحتلها الإرهابيون في حلب السورية ستتحرّر على يد قوات محور المقاومة».
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، استمرار إرسال القوات للعراق وسوريا لـ«مكافحة الإرهاب».
ويبدو أن التواجد الإيراني في العراق سيصبح له دور كبير في محاصرة داعش، فالتواجد الإيراني في سوريا وفي العراق، الذي أصبح له بعد رسمي، يشير إلى أن طهران تخطط للقضاء على داعش والنصرة بأسرع وقت ممكن، حيث أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن قاسم سليماني أصبح مستشارًا للحكومة العراقية.
سوريا
يمهد تعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة «كل شبر»، في خطابه الأخير أمام #البرلمان السوري قبل يومين، إلى أن الحكومة السورية عازمة بالفعل على القيام بعمل عسكري مهم، خاصة أن معركة حلب المؤجلة قد تحسم الحرب السورية، التي امتدت على مدى خمس سنوات، ففي حال السيطرة على حلب ستكون تركيا خارج نطاق الحسابات في سوريا؛ لأن حلب مركز مهم لتركيا في امتداد الإرهاب بالسلاح عبر حدودها، الأمر الذي دفع الأسد صراحة للقول إن معركة حلب ستكون مقبرة لأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ويبدو أن الإدارة الأمريكية تلقفت استعداد الحكومة السورية للحرب من خطاب الأسد، حيث أعربت عن عدم ارتياحها من مضمون الخطاب، وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أن خطاب الرئيس السوري لم يكن مفاجئًا، لكنه كان غير مشجع، مضيفًا أن واشنطن ستدعو روسيا إلى كبح حليفها بشار الأسد، وقال: إن روسيا وإيران قادرتان على توجيه نداء لمسؤولي النظام للحيلولة دون انهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية.
ويبدو أن الجهود الروسية والإيرانية لا تسير في اتجاه كبح عمليات الأسد العسكرية في سوريا، فكلاهما لديه الرغبة المشتركة في القضاء على داعش والنصرة بأسرع وقت ممكن، حيث تشير مواقف الدول الثلاثة إلى جاهزية عالية لخوض معركة حاسمة في حلب والرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.
المصدر - البديل
======================
صوت الامارات :روسيا وايران تجددان دعمهما النظام السوري
 04:49 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو GMT
موسكو ـ صوت الإمارات
عقد وزراء دفاع كل من ايران وروسيا وسوريا الخميس محادثات في طهران لبحث تكثيف المواجهات مع "الجماعات الارهابية" في سوريا.
وتأتي المحادثات في وقت تكثف دمشق حملتها العسكرية ضد كل من تنظيم الدولة الاسلامية، وفصائل مقاتلة في مدينة حلب تتهمها بالتواطؤ مع "جبهة النصرة" ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
وقال وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان انه عازم مع نظيريه الروسي والسوري على خوض معركة "حاسمة" ضد "الجماعات الإرهابية".
======================
 صوت الإمارات - وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا يبحثون التطرف
موسكو ـ صوت الإمارات
أكد علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا في طهران دليل على الإرادة الراسخة للدول الثلاث لمواجهة الإرهاب.
وقال شمخاني خلال لقائه وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو الخميس 9 يونيو/حزيران، إنه "من الضروري أن أعرب عن تقديري للسياسات والإجراءات الشجاعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الفاعل والمؤثر للتصدي الشامل للإرهاب في سوريا".
======================
بيروت برس :الخلافات الروسية الإيرانية حول الميدان السوري..
السبت 11 حزيران , 2016 01:17
عمر معربوني - بيروت برس -
 منذ شهر أو أكثر والكلام عن خلافات روسية ايرانية يتصدر عناوين الحديث عن الميدان السوري، وتكاد تكون النقطة الأساسية في هذا السجال هو موقف روسيا وايران حول الهدنة التي أدّت برأي البعض الى نتائج سلبية على الجيش السوري تمثلت في سيطرة الجماعات المسلحة على تل العيس وخان طومان، وبرأي البعض الآخر انها كانت ضرورة لا بدّ منها لإستنفاذ اوراق الضغط على الجانب الأميركي، رغم أنّ الرغبة الروسية كانت حول الهدنة منطلقة من قناعة أنّ ما وصلت اليه خرائط السيطرة يكفي للشروع بمفاوضات جدية لإرساء حل سياسي نهائي.
وانطلاقًا من هذه الفرضية، لا بدّ من الإشارة الى مسألة في غاية الأهمية وردت في خطاب الرئيس السوري حول العلاقات السورية الروسية الإيرانية، وهي ما يجب البناء عليه في النظرة الى هذه العلاقات في بعدها الإستراتيجي المتعلق بالمواجهة الدائرة في المنطقة حيث حسم طبيعة هذه العلاقات وثباتها وهو الأهم، رغم ان البعض اعتبر كلام الرئيس الأسد في خطابه الأخير سجالًا غير معلن مع الروس حول الموقف من الهدنة، رغم ان الرئيس الأسد اعتبرها على رغم سلبياتها اتاحت الفرصة للجيش السوري بإعادة تجهيز القوات واعدادها وهو ما جاء على لسان وزير الدفاع الإيراني خلال لقاء وزراء دفاع البلدان الثلاثة في طهران لجهة عدم ممانعة ايران بتثبيت وقف اطلاق النار اذا لم يشكل ذلك فرصة للجماعات المسلحة بتنظيم صفوفها وتعزيز قدراتها، وهو ما قاله ايضًا الوزير سيرغي لافروف في آخر تصريحاته.
وعليه، يمكننا القول إنّ التقارب في الموقف من الهدنة هو الذي يسود بين الحلفاء الثلاثة وخصوصًا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة، واي كلام عن خلافات حول هذه المسألة لم ولن يكون ابدًا في العناوين ولن يصل الى مرحلة الخلافات لترابط المصالح ووحدتها في مواجهة الخطر الإرهابي، علمًا بأنه يجب التذكير ان الحديث عن خلافات انطلق من وسائل الإعلام المعادية للمحور المقاوم.
وما الإجتماع الذي حصل في طهران وضم وزراء دفاع سوريا وروسيا وايران إلّا دليل على استمرار هذا الحلف في التنسيق على اعلى المستويات، إلّا أنّ لاجتماع وزراء الدفاع خصوصية ترتبط بالمواجهة وخصوصًا بعد حصول متغيرات جذرية في الميدان السوري تمثلت بتدخل عسكري مباشر من الناتو، حيث تواكب قوات خاصة اميركية القوات الكردية وإقامة فرنسا لمعسكر في عين العرب واعلان بريطانيا عن وجود جنود لها في سوريا اضافة الى تركيا التي اعلنت ذلك ايضًا.
هذا التطور بحد ذاته يعتبر سببًا مهمًا لعقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع لإعادة صياغة استراتيجيا المواجهة في ابعادها الكلية والتفصيلية، خصوصًا أنّ مواكبة القوات الأميركية للقوات الكردية والتلويح بالوصول الى الرقة يعتبر مسارًا لا يمكن تجاهله من حيث تبعاته السياسية المرتبطة بالمشروع الأميركي.
العنوان الرئيسي للمرحلة القادمة هو استمرار المواجهة باساليب وآليات مختلفة، خصوصًا ان الجانب الروسي استنفذ كل الأوراق مع الجانب الأميركي الذي أبدى الكثير من الخبث والعبث والمناورة، في حين أنّ الروس تحلّوا بأعلى مستويات الصبر ازاء السلوك الأميركي.
الثابت الذي لا يمكن لروسيا وايران الإستخفاف به هو امكانية نشوء كيان مستقل للأكراد في شمال سوريا يخرج عن سلطة الدولة السورية ويرتبط مستقبلًا باقليم كردستان العراق، ما يؤدي الى ترسيخ ممر عبور حرّ للأميركيين نحو القوقاز وهو ما سيهدد مصالح روسيا وايران في عقر دارهما، وفي اية اجراءات مواجهة قادمة سيكون ضمنًا الرد على الترويج لخلافات بين روسيا وايران حول النفط وهو امر تكذّبه طبيعة الإتفاقيات الروسية – الإيرانية وخصوصًا في الجانبين الإقتصادي والعسكري.
إذًا، ماذا يمكن ان نسمي ما يتم الترويج له من خلافات بين روسيا وايران؟
وان وجدت فهي ليست اكثر من تباينات حول مسارات تكتيكية مرتبطة بأولويات الميدان، يبدو انها عولجت قبل اجتماع وزراء الدفاع وتم وضع آليات متابعة لها عبر لجان فرعية عسكرية واستخباراتية ستتولى التنسيق بشكل اعلى وافضل لتلافي الدخول في اشكاليات تفصيلية ستبقى برأيي موجودة ولا ضير فيها طالما يمكن معالجتها، وهي في المناسبة امور يمكن ان تحصل في الجيش الواحد وليس بين الحلفاء.
أخيرًا وحتى لا نستبق الأمور، فإنّ نتائج الإجتماع الأخير في طهران ستعلن عن نفسها في الميدان سواء في جبهات حلب او على جبهة الرقة وفي جبهات اخرى من سوريا.
*ضابط سابق – خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية.
======================
المدى :اتفاق إيراني روسي سوري على وقف إطلاق النار في سوريا
رهن  وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان،موافقة إيران على وقف اطلاق نار في سوريا بعدم تأهيل  بنية وقدرات الإرهابيين هناك، مجددا دعوة طهران الى  التفاوض ومعالجة الازمة السورية عن طريق الحوار السورى – السورى.
وقال وزير الدفاع الإيراني بعد لقائه نظيريه الروسي والسوري ان بلاده «كانت دوماً تدعو الى الخيارات السياسية لمعالجة الأزمة السورية عبر الحوار الداخلي». وقال ان الاجتماع الثلاثي الذي عقد بدعوة من طهران «جاء علی خلفية التطورات التي تشهدها المنطقة التي تعود جذورها الى السياسات التوسعية والعدوانية الأميركية والإسرائيلية وبعض الدول الداعمة للإرهاب».ودعا «جميع الفصائل المعارضة في سوريا الی انتهاج الخيارات السلمية ودعم الحوار لتعزيز السلام والهدوء والاستقرار ومواجهة الإرهاب»، معرباً عن أمله بنجاح الاجتماع الثلاثي بالتوصل الی «قرارات ستراتيجية تستطيع مواجهة المؤامرات الخطيرة التي تهدف الی التقسيم وزعزعة الاستقرار».وأعلنت طهران ان الوزراء الثلاثة «طرحوا وجهات نظرهم في شأن آلية تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة الحركات الإرهابية وأنه سيكون خطوة إيجابية مؤثرة لمواجهة الإرهاب»، فيما نقلت «وكالة الأنباء الإيرانية» الرسمية (إرنا) عن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان ان «الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده وأن الأزمة في سوريا لن تحل بالطرق العسكرية وإنما عبر السبل السياسية المبنية على ارادة الشعب السوري».
وأضاف وزير الدفاع الإيراني، الجنرال حسين دهقان، إنه عازم مع نظيريه الروسي والسوري على خوض معركة "حاسمة" ضد "الجماعات الإرهابية". وأشار إلى أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال "عرقلة أو منع" هذه المجموعات من تلقي الدعم السياسي أو الأسلحة التي تسمح لها "بشن عمليات على نطاق أوسع". وأضاف في ختام المحادثات أن مكافحة "الإرهاب" يجب أن تتم على أساس "برنامج مشترك وأولويات محددة"، قائلا إن نتائج المحادثات يجب أن تظهر "في الأيام المقبلة". وأكد أن "الإرهابيين وداعميهم يجب أن يعلموا أن المجموعة التي تقاتلهم عازمة على دعم هذا النهج حتى النهاية، وأنها ستواصل ذلك"، مشيرا إلى أن "الخطوة الأولى نحو استعادة الأمن في المنطقة هي وقف إطلاق نار شامل" وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأعلن «مجلس منبج العسكري» الذي يقود عمليات التحالف الكردي - العربي ان «قواتنا اقتربت مسافة تمكنها من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة»، فيما قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ان الهجوم الأخير على منبج سيبدأ في غضون ايام.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية «كتائب شهداء اليرموك» المسلحة التي تنشط بين دمشق وحدود الأردن والجولان المحتل منظمة ارهابية تشكل تهديداً عالمياً. وأضافت: «جماعة كتائب شهداء اليرموك تشكلت في آب (اغسطس) 2012 في درعا السورية وشنت هجمات في مناطق جنوب سوريا» ضد فصائل في «الجيش الحر» المعارض.
 وقطعت قوات سوريا الديموقراطية طرق الامداد الرئيسية لتنظيم داعش بين سوريا وتركيا، وباتت تطوق مدينة منبج في ريف حلب في شمال سوريا بالكامل ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن  ان “قوات سوريا الديموقراطية (تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن) قطعت الجمعة الطريق الاخيرة بين منبج والحدود التركية”. ولا يزال التنظيم الجهادي يسيطر على شريط حدودي وطرق فرعية مؤدية الى تركيا، لكنها اكثر خطورة وصعوبة، بحسب قوله.وأعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا،  ، عن استمرار قصف مسلحين من "جبهة النصرة" على أحياء سكنية ومواقع للجيش السوري والفصائل الكردية في مدينة حلب.
 
======================
الجماهير :شمخاني والعماد الفريج يؤكدان أهمية التنسيق العسكري بين سورية وإيران وروسيا لمكافحة الإرهاب التكفيري
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ضرورة التنسيق العسكري بين سورية وإيران وروسيا لمكافحة الإرهاب التكفيري معرباً عن ارتياحه لما حققه الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع الدول الثلاث من إنجازات.
وقال شمخاني خلال لقائه نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج إن “المزيد من تفعيل الطاقات السياسية لدى هذه الدول الثلاث يهدف إلى التوصل إلى آلية شاملة لوقف الحرب وسفك الدماء في سورية”.
وشدد شمخاني على مواصلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمها لسورية لاجتثاث جذور الجماعات الارهابية فيها وأضاف إن “سورية تحولت إلى ساحة لمكافحة فتنة خطيرة للغاية إن لم يتم احباطها فإنها ستنشر جذورها في العالم بأكمله”.
وهنأ شمخاني العماد الفريج الذي يزور طهران للمشاركة في الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع سورية وإيران وروسيا بالإنجازات المتواصلة التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في تطهير مناطق مختلفة من العناصر الإرهابية.
واعتبر شمخاني أن الرؤية السياسية غير البناءة تجاه الأزمة في سورية لأمريكا وحلفائها الغربيين والإقليميين زادت من حدة التوترات السياسية والعسكرية في سورية كما أن تقديم الدعم للجماعات الإرهابية وفي الوقت نفسه عرض حلول سياسية لتسوية الازمة في سورية يعد تناقضاً صريحاً يضع علامات استفهام أمام مصداقية هذه الدول.
وأكد شمخاني ضرورة مواصلة المحادثات السورية - السورية للتوصل إلى حل سياسي يتفق عليه السوريون لتسوية الأزمة هناك.
من جانبه عبر العماد الفريج خلال اللقاء عن شكر سورية لقائد الثورة الإسلامية في إيران والحكومة والشعب الإيراني لما قدموه من دعم شامل لسورية في حربها ضد الإرهاب وقال.. “إن الحكومة والشعب السوريين عقدا العزم على مكافحة الإرهابيين حتى تطهير أرض الوطن بشكل كامل منهم”.
ووصف العماد الفريج الاجتماع الثلاثي على مستوى وزراء الدفاع بأنه ناجح وبناء موضحاً أن عملية التنسيق الوثيق بين هذه الأطراف الثلاثة ستستمر على مختلف الأصعدة في إطار برامج جديدة للتعاون بينهم.
حضر اللقاء السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.
وكان وزراء الدفاع السوري العماد الفريج والإيراني العميد حسين دهقان والروسي سيرغي شويغو بحثوا خلال لقاء ثلاثي عقد بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الايرانية في طهران أمس المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة
======================
إنترفاكس: روسيا وإيران وسوريا تبحث سبل تعزيز التعاون العسكري
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا بحثوا سبل تعزيز تعاونهم في قتال تنظيمي الدولة “داعش” والقاعدة خلال اجتماع في طهران أمس الخميس .
وقال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان للصحفيين عقب الاجتماع “هذا التحالف عازم ومصمم على مكافحة الإرهاب (في سوريا) ونود أن يعلم هؤلاء الإرهابيين ومسانديهم أن هذا الائتلاف الذي يتصدى لهم اليوم سيواصل السعي إلى أن يحقق النتائج المرجوة.”
و أتفق الرئيسان الروسي والإيراني في مارس آذار على تكثيف الاتصالات الثنائية بما في ذلك ما يتعلق بالصراع السوري والذي تدعم فيه موسكو وطهران الرئيس السوري بشار الأسد.
======================
الميادين :اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا في طهران.. رسالة واضحة في محاربة الإرهاب
9 حزيران/ يونيو 2016, 10:56ص 3258 قراءة
الميادين نت
رسائل عسكرية في الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا في طهران، حيث اتضحت أكثر رؤية التعاون بين هذه الدول في محاربة الإرهاب في ظل تعقد المشهد إقليمياً ودولياً وتشابك لعبة المصالح بين المحاور.
في ذروة الحرب على الجماعات الإرهابية بين سوريا والعراق التأم اجتماع وزراء دفاع روسيا وايران وسوريا في طهران.
الرسائل العسكرية للاجتماع الثلاثي كانت بارزة واتضحت اكثر رؤية التعاون بين هذه الدول في محاربة الارهاب في ظل تعقد المشهد إقليميا ودوليا وتشابك لعبة المصالح بين المحاور.
اجتماع طهران طرح اسئلة عن مدى التنسيق بين الدول الثلاث وهل حدوده تصل مرحلة التكامل في الملفات كافة؟ واي مساهمة مرتقبة للقاء طهران في تعزيز القدرات القتالية في الحرب على الارهاب؟ وهل يمكن أن تتجاوز انعكاساته الساحات الميدانية المباشرة في سوريا والعراق الى ما هو أبعد من ذلك في الاقليم؟
شمخاني: يجب فضح الدول التي تعمل على إعادة صناعة المجموعات الإرهابية
 
 أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني اعتبر أن أسلوب أميركا وحلفائها الغربيين والاقليميين في التعاطي مع الازمة السورية يدل على أن هدفهم فقط هو توفير الأمن لاسرائيل والقيام باستعراضات اعلامية ودبلوماسية للتأثير على الرأي العام لتحقيق أهداف سياسية وانتخابية.
جاء ذلك خلال استقبال شمخاني وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو.
شمخاني تطرق إلى لقائه الثلاثي مع وزيري الدفاع الروسي والسوري في طهران الخميس وقال إن "الاجتماع الثلاثي الايراني والسوري والروسي يدل على الارادة الحقيقية للمواجهة الشاملة مع الارهاب التكفيري وداعميه واستمرار دعم الحكومة القانونية السورية والشعب السوري لتوفير الأمن والاستقرار له".
 
وأضاف "لا يحق لأحد سوى للشعب السوري تحديد صلاحية النظام الحاكم والمسؤولين وعلى الجميع العمل لتوفير الأجواء اللازمة للانتخابات لتحديد مستقبل سوريا".
 
ورأى أنه على المجتمع الدولي أن يدرك دور ايران وروسيا وسوريا في محاربة الارهاب ويتعاون معها من خلال حشد كل الطاقات للتضييق على الدول التي تدعم الارهاب التكفيري سرا وعلانية.
وأسف كون بعض الدول تعمد الى تأخير المباحثات السياسية بهدف تأمين فرصة للمجموعات الارهابية لتعويض خساراتها الكبيرة أمام الجيش السوري ومجموعات المقاومة".
 
وقال: "يجب فضح الدول التي تعمل على اعادة صناعة المجموعات الارهابية بعناوين جديدة وادخالها الى العملية السياسية".
 
وتابع "قيام بعض الدول باعادة صناعة المجموعات الارهابية تحت عناوين سياسية يعني منح قانونية لنشاطها وايجاد جيش ارهابي مجهز ونشر العنف في كل العالم".
 
بدوره صرح وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو بأن مواجهة الارهاب وظيفة دولية وأنه على جيع الدول المشاركة فيها.
دهقان: إيران ستبحث بالتأثيرات التي تركتها الهدنة على الأوضاع الميدانية في سوريا
 
وزير الدفاع الايراني حسين دهقان قال إن بلاده ستبحث بالتأثيرات التي تركتها الهدنة على الاوضاع الميدانية في سوريا.
وأشار الى أن هدف إيران هو التصدي للمجموعات الارهابية من دون استثناء ولفت الى وجوب منع ايصال الاسلحة إلى المجموعات الارهابية وحصولهم على الدعم السياسي.
 وزير الدفاع الايراني قال إن طهران موافقة على تمديد الهدنة في سوريا شريطة ألا تسمح للارهابيين بتجديد قواهم.
وأعلن دهقان في أن عقد الاجتماع الثلاثي يأتي نظرا للظروف الخاصة التي تشهدها المنطقة ومستوى الازمة.
وأشار إلى أن هدفه دراسة آخر أوضاع المنطقة لجهة تحركات المجموعات الارهابية  ومن يدعمها، وإلى التأثيرات التي تركتها الهدنة على الاوضاع الميدانية، إضافة إلى دراسة التطورات على الساحتين السياسية  والعسكرية والخطوات الواجب اتخاذها بشكل منسق خلال الفترة المقبلة.
وقال "هدفنا هو التصدي الحاسم والحازم لكل المجموعات الارهابية دون استثناء، وسد الطرق ومنع ايصال الاسلحة للمجموعات الارهابية وكذلك الحياولة دون حصولها على الدعم السياسي".
وأوضح أنه تم تحديد الاولويات والبرنامج الزمني للمرحلة المقبلة وتم الاتفاق على الخطط بشكل شامل كما تم تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، مشددا على أن الايام المقبلة ستشهد ما تم الاتفاق عليه.
ورأى أن رسالة هذا الاجتماع الثلاثي هي العزم الراسخ لمواجهة الارهاب التكفيري واستمرار الخطوات التي نقوم بها، معلنا أنه على الارهابيين وداعميهم ان يعلموا ان المجموعة التي تتصدى لهم تمتلك عزما راسخا للسير في هذا الطريق حتى النهاية، وأنه على الجميع ان يعلم ان لا هدف لنا الا القضاء على المجموعات التكفيرية الارهابية.
======================
سيريانيوز :خلال الاجتماع الثلاثي.. ايران توافق على "هدنة" مضمونة في سوريا لا تؤدي الى بناء قدرات "الارهابيين"
 وافقت ايران, يوم الخميس, على "هدنة" مكفولة لا يؤدي إلى إعادة "قدرات الارهابيين" في سوريا, وذلك خلال الاجتماع الثلاثي في طهران الذي ضم وزراء دفاع إيران وسوريا وروسيا حول مكافحة الارهاب.
وقال وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان, خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد بمبادرة إيرانية، ان "طهران توافق على وقف إطلاق نار مكفول ومضمون ", داعيا الى "التفاوض  ومعالجة الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري – السوري".
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
وياتي ذلك مع تصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق كالرقة وحلب وحمص واللاذقية وريف دمشق, في ظل خروقات تشهدها الهدنة التي تم التوصل اليها اواخر شباط الماضي.
ودعا دهقان المجموعات والتيارات الداخلية في سوريا "لاجراء مفاوضات مع الحكومة , من خلال اعتماد العقلانية وانتهاج أساليب سلمية في إطار مطلب وإرادة الشعب السوري".
وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في 24 آذار الماضي، وسط خلاف حول مصير الأسد، الذي يراه النظام ليس موضع نقاش، في حين تصر الهيئة المعارضة على  تشكيل هيئة حكم انتقالي دون مكان للأسد فيها, ومن المقرر عقد المفاوضات الشهر الجاري بعدما علقت على خلفية انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الاوضاع الانسانية والميدانية.
و قدم وزيرا دفاع روسيا وسوريا وجهات نظرهما حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب وتوسيع رقعتها.
وبدأ الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع ايران وروسيا وسوريا في طهران , الخميس، حول التنسيق لمكافحة الارهاب في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت يوم الأربعاء أن اللقاء الثلاثي الإيراني السوري الروسي يعقد بمبادرة من طهران وأن دهقان وشويغو والفريج سيتبادلون وجهات النظر حول آخر تطورات المنطقة وسبل دعم وتوسيع مكافحة الإرهاب.
وتعد روسيا وايران من اهم الدول الداعمة للنظام السوري, حيث افشلت روسيا من تبني قرارات في مجلس الامن تسمح بالتدخل العسكري ضد النظام, وتدخلت عسكريا في ايلول الماضي لمساعدته في الحرب المستمرة منذ 5 سنوات, في حين تدعم ايران النظام عسكريا.
 
======================
الاخبار :لقاء طهران الثلاثي: استئناف معركة الشمال السوري؟
حسن حيدر
استبقت التغطية الجوية الكثيفة الروسية ــ السورية لعمليات الجيش في مناطق حلب، خلال اليومين الماضيين، اجتماع وزراء الدفاع الإيراني والروسي والسوري، لتعلن بدء مرحلة جديدة في الميدان، بالتوازي مع إعلان موسكو انتهاء مهلة تنصّل «المعتدلين» من «الإرهابيين»
طهران | على مرتفع في جبال البرز المشرفة على العاصمة الإيرانية طهران، عقد اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا، فهد جاسم الفريج وحسين دهقان وسيرغي شويغو.
لقاءات ثنائية جمعت المتحاورين قبل الدخول إلى قاعة الاجتماع تحت عنوان مكافحة الإرهاب وسبل إرساء الأمن والاستقرار في سوريا.
الهدنة المعلنة برعاية أميركية ــ روسية كانت محور الاجتماعات. الحاضرون أجمعوا على هشاشتها، إضافة إلى أنها أعطت الجماعات المسلحة وقتاً كافياً لإعادة هيكلة قواتها الهجومية وإعادة التسلح بأسلحة نوعية استعملت لخرق الهدنة في حلب، وخاصة في ريفها الجنوبي. المهلة الروسية لما يوصف أميركياً بالجماعات المسلحة المعتدلة انتهت، في وقت يتشارك فيه الجانبان السوري والإيراني الدعوة إلى التحرك الجدي ضد هذه المجموعات، التي أصبحت في سلة واحدة بعد تحالفاتها مع «جبهة النصرة»، ومنع المزيد من الاستنزاف للقوات الحليفة لدمشق في مناطق حلب وريفها، في ظل تحرك «قوات سوريا الديموقراطية» بمساندة أميركية باتجاه الرقة. محور دمشق ــ طهران ــ موسكو وجد نفسه في موقف المتفرج، في ظل تقدم بعض القوى المدعومة خارجياً وإحرازها تقدماً ميدانياً، فيما يعيش الجيش السوري وحلفاؤه فترة دفاعية، التزاماً بالهدنة التي أصبحت ساقطة في المفهوم العسكري، بفعل هجمات المسلحين. فكان القرار واضحاً في الاجتماع الثلاثي، باتخاذ خطوات عملية لمواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة حتى في مناطق نفوذ المجموعات التي تعتبرها واشنطن «معتدلة». ولترجمة هذه القرارات وجب وضع «جدول زمني» محدد، سيلتزم به حلفاء دمشق، وسيعمل به في مراحله الأولى في الشمال السوري. وأشارت بعض المصادر المواكبة للاجتماعات إلى أن الحدود مع تركيا ستكون مسرحاً للتحركات العسكرية لوقف قوافل السلاح والإمداد للمسلحين ومنع الجماعات المسلحة من استعادة قوتها، ووقف تقدمها على كافة المحاور، إضافة إلى إجبارها على الانكفاء، خاصة في حلب وريفها الجنوبي. هذا يعني أن الجدول الزمني سيأخذ في الاعتبار مسارين منفصلين ظاهرياً، متلازمين على أرض الواقع، إذ سيتم الضغط السياسي والدبلوماسي، وإيصال الرسائل إلى المعنيين بدعم الجماعات المسلحة، والتي سيتولى الجانب الروسي عبر الأميركيين إيصالها إلى تركيا والسعودية والدول الداعمة، بضرورة وقف الدعم العسكري والتوجه إلى الخيار التفاوضي نحو حل سياسي. هذا التوجه سيستكمل بتفعيل العمل العسكري، وفي حال استمرار تدفق السلاح والمسلحين، سيتم التعامل معها بالنيران، ما قد يؤدي إلى انهيار الهدنة التي أصبحت تشكل عبئاً على الجيش السوري وحلفائه، خاصة أن الجانبين السوري والإيراني يضغطان بشكل كبير لاستعادة المناطق التي تمت خسارتها خلال الهدنة، وعلى رأسها خان طومان ومحيطها، خاصة أن الوجود العسكري للمسلحين في تلك المنطقة يمثّل تهديداً لمناطق السيطرة في غرب مدينة حلب، وبالتالي من غير المقبول القبول بهدنة تخلق تهديداً بحصار حلب المدينة.
لافروف: إعطاء مزيد من الوقت للمعارضة أصبح أمراً ضاراً
الإعلان الإيراني ــ السوري عن رفض الهدنة التي تسمح للمسلحين باستعادة قواهم والتحذير الذي أطلقه وزير الدفاع الإيراني عن مخاطر جديدة تواجهها المنطقة بعد تحذيرات من احتمال وصول تنظيم «داعش» إلى «أسلحة نووية»، بعد استخدامه «الكيميائية»، يمهّدان لانطلاق موجة جديدة من المواجهة لكبح جماح هذا التهديد. وزير الدفاع أكّد أمام ضيوفه أن التوصيف السعودي والأميركي لبعض المسلحين بـ«المعتدلين» هو «كذبة واهية»، وبالتالي فإن ضرورة ضرب الإرهاب عسكرياً يعدّ «أصلاً ثابتاً» في إرساء الاستقرار في المنطقة.
الاجتماع الثلاثي أتى بالتوازي مع تشديد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة استثناء تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، إضافة إلى الجماعات المتعاونة معهما، من نظام وقف العمليات القتالية. الأخير، أوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، أن الأولوية في المرحلة الحالية هي «ضمان الالتزام الكامل والمطلق بنظام وقف الأعمال القتالية... إضافة إلى ضرورة وضع حدّ لتسلل الإرهابيين والأسلحة من تركيا». وحذّر من أن التباطؤ في استهداف الإرهابيين بذريعة إعطاء مزيد من الوقت للمعارضة المسلّحة للتنصل من مواقع «داعش» و«النصرة» أصبح أمراً ضاراً، مذكّراً بأن الوقت كان كافياً لأي فصيلٍ مسلحٍ لاختيار «ما إذا كان سينضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية أو لا». وأكد أن الجماعات التي لم تنضم إلى نظام الهدنة أو تلك التي تخرقها رغم انضمامها إليها، يجب أن «تتحمل كامل المسؤولية عن قرارها»، مضيفاً: «إنني أعوّل على أن ينضم شركاؤنا الأميركيون... كي لا نسمح للإرهابيين باستغلال الوضع الراهن لتعزيز مواقعهم على الأرض». وأشار لافروف إلى إحراز تقدم ملحوظ في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية، معرباً عن قلق موسكو من تباطؤ الجهود الرامية إلى دفع المحادثات السورية ــ السورية قدماً إلى الأمام.
الجدول الزمني والخطط التي خرج بها الاجتماع، والتي سيبقى الكثير منها سرياً وداخل غرفة العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب، تنبئ بمرحلة جديدة من التعاطي العسكري مع الأزمة السورية، الذي يعتمد على توجيه الضربات الدقيقة واختيار الأهداف الاستراتيجية التي من شأنها أن تشل بعض تحركات المسلحين، وتجبر الدول الداعمة لهم على العودة الى طاولة المفاوضات وتقديم تنازلات تحت ضغط النار.
======================
مباشر مصر :سياسي إماراتي عن اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وإيران: شؤم على العرب
10 يونيو 201614
ندد السياسي الإماراتي عبد الخالق عبدالله باجتماع وزراء دفاع إيران وسوريا وروسيا.
وقال عبدالله عبر حسابه على “تويتر”: “لا أتأمل أي خير من اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وإيران في طهران اليوم، اجتماع شؤم على الشعب العربي في سوريا وشعوب المنطقة العربية عمومًا”.
وعقد وزراء دفاع ايران وسوريا وروسيا في وقت لاحق من اليوم الخميس اجتماعًا ثلاثيًا في طهران لبحث آخر مستجدات الملف السوري.
======================
اذاعة النور :روسيا وسوريا وايران تاكيد على مكافحة الإرهاب ودون تراجع
نُشر :10 حزيران/ يونيو 2016, 08:19ص
الكاتب: حسن حيدر
المكان: إيران
المصدر: خاص إذاعة النور
بحث وزراء الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج والإيراني العميد حسين دهقان والروسي سيرغي شويغو خلال لقاء ثلاثي في طهران المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة.
وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد حسين دهقان اكد ان إيران كانت دوما من دعاة التفاوض ومعالجة الأزمة في سورية عن طريق الحوار السوري - السوري” موضحا أن إيران توافق على “وقف إطلاق نار مكفول ومضمون لا يؤدي إلى إعادة بنية وقدرات الإرهابيين في سورية”، مضيفا "استخدام أسلحة كيمياوية من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي وكذلك احتمال امتلاك هذا التنظيم لأسلحة نووية يعتبر كارثة مدمرة للأمن العالمي”.
بدوره  وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اكد أن "مسيرتنا في مكافحة الإرهاب مستمرة ودون تراجع ونؤيد جهود الدول الأخرى التي تكافح الإرهاب”.
واعتبر شويغو أن تشكيل لجنة دائمة لتحقيق المهام العادية والاستراتيجية لمحاربة الإرهاب مهم على الصعيد العالمي وفي سورية وهذا الأمر يتطلب التنسيق مع العراق والدول الأخرى ونحن ندعم العراق في محاربة الإرهاب.
من جهته اصر العماد الفريج على مواجهة الارهاب، مضيفا"  إننا مستمرون في مواجهة الإرهاب والتصدى له في كل مكان في سورية بكل إرادة وشجاعة وذلك بدعم أصدقائنا وأشقائنا السياسي والاقتصادي والعسكري مؤكداً أن هزيمة الإرهاب في سورية تعنى هزيمة الإرهاب في المنطقة.
وكشفت مصادر متابعة للاجتماع عن اتخاذ اجراءات جديدة لمكافحة الارهاب ستقوم اللجنة المشتركة بتنفيذها وفق جدول زمني محدد.
======================
شمخاني: الاجتماع بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا يدل على الإرادة الراسخة لمواجهة الإرهاب
نُشر :10 حزيران/ يونيو 2016, 09:25ص
الكاتب: اذاعة النور
المكان: إيران
المصدر: اذاعة النور
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا في طهران دليل على الإرادة الراسخة للدول الثلاث لمواجهة الإرهاب.
و قال شمخاني خلال لقائه وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو، الخميس، إنه "من الضروري أن أعرب عن تقديري للسياسات والإجراءات الشجاعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الفاعل والمؤثر للتصدي الشامل للإرهاب في سوريا".
وأشار شمخاني، الذي يعتبر المنسق الأعلى للإجراءات السياسية والعسكرية والأمنية الإيرانية مع سوريا وروسيا، في اللقاء إلى تزايد التعقيدات السياسية والأمنية في الأزمة السورية التي تسببت في استمرار آلام وقتل الشعب السوري.
وقال إن "أسلوب المواجهة ومسيرة التأثير الأمريكي وحلفائها الغربيين والإقليميين على الأزمة السورية تشير إلى أن هدفهم هو مجرد توفير هامش آمن للكيان الصهيوني وإجراء استعراضات إعلامية ودبلوماسية للتأثير على الرأي العام لصالح أهداف سياسية وانتخابية".
واعتبرالتعاون الوثيق والمؤثر والمتنامي بين البلدان الثلاثة وتيار المقاومة بأنه العامل الرئيسي لهزيمة الشبكة الارهابية وتدميرها الملحوظ في المنطقة، وأن على المجتمع الدولي أن يتماشى ويدعم الجهود ويجند كافة طاقاته لمعاقبة وتقييد الدول التي تساعد بشكل خفي وعلني، على تعزيز قدرة الإرهاب التكفيري.
 
من جانبه، أعرب شويغو عن شكره للمبادرة الإيرانية لعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا. وقال إن "التصدي الشامل للإرهاب هو مسؤولية دولية يجب على جميع الدول أن تشارك فيه لإيجاد عالم أكثر أمنا".
 
وأكد شويغو ارتياحه للحوار والتنسيقات في اجتماع طهران، معربا عن أمله بأن يسفر الاجتماع عن رفع مستوي التعاون بين الدول الثلاث في مسيرة مواجهة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار المستديم في سوريا.
======================
بلدي نيوز :لماذا اجتمع وزراء دفاع الأسد وإيران وروسيا في طهران؟
الجمعة 10 حزيران 2016
بلدي نيوز – دمشق (هبة محمد)
كشفت مصادر عسكرية أن الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع نظام الأسد وإيران وروسيا في طهران، بحث سبب الانتكاسات العسكرية التي يتكبّدها الحرس الثوري الإيراني في معارك ريف حلب الجنوبي على مدار الأسابيع الماضية.
وقال الرائد "توفيق عبد الوهاب" لبلدي نيوز إن "اجتماع محور الشر والإجرام في العاصمة الإيرانية "طهران" سببه انتكاسات الحرس الثوري الإيراني رغم القصف الجوي الروسي الكبير على ريف حلب، والذي لم يجني منه هذا التحالف سوى ضباط وعناصر قتلى على يد جيش الفتح".
وأضاف الرائد "أن الاجتماع الدموي للأنظمة الطائفية المافيوية، جاء بتشجيع دولي على قتل السوريين من خلال الصمت الغير مبرر لسنوات لكافة الدول أمام ما يتعرض له الشعب السوري من انتهاكات أنهت حياة مئات الآلاف وشردت الملايين".
ونوه عبد الوهاب إلى إن السياسة الدولية الحالية ترمي إلى إعادة تأهيل الأسد، تزامناً مع مشروع دولي يهدف إلى القضاء على المعارضة السورية المقبولة شعبياً والمتمثلة بالجيش الحر، معللاً ذلك إلى كون أن المجتمع الدولي ما زال يثق بالأسد ونظام حكمه، وأن الأسد نجح لديهم في كامل اختبارات الخيانة والحفاظ على مطالب إسرائيل والغرب، مقابل إحراق سوريا دون أن يسلمها لأهلها سليمة معافاة.
وكانت أعلنت مصادر عسكرية روسية وإيرانية عن اجتماع عسكري شهدته العاصمة الإيرانية "طهران" أمس الخميس، وحضره وزراء دفاع الأسد وإيران وروسيا، تحت شعار "مكافحة الإرهاب".
وقالت وكالة الأنباء الروسية بأن وزير الدفاع "سيرغي شويغو" توجه الخميس 9 يونيو/حزيران إلى طهران، حيث سيشارك في لقاء ثلاثي مع نظيريه الإيراني حسين دهقان والسوري فهد جاسم الفريج للتنسيق في "محاربة الإرهاب".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر الخميس، أن شويغو توجه إلى طهران في زيارة عمل، وكشفت أن اللقاء الثلاثي المرتقب سيركز على الإجراءات ذات الأولوية لتعزيز التعاون بين وزارات الدفاع في الدول الثلاث في محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة".
======================
رادار :إيران: تعزيز التنسيق العسكري مع سورية وروسيا لمكافحة الإرهاب التكفيري
 الجمعة, 10 يونيو, 2016, 01:07 م
 
أعرب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني عن ارتياحه لما حققه الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع ايران و روسيا و سورية في طهران من إنجازات وأعلن عن تعزيز التنسيق العسكري لمكافحة الارهاب التكفيري.
واضاف شمخاني اليوم الجمعة خلال لقائه وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج ان المزيد من تفعيل الطاقات السياسية لدي هذه الدول الثلاث يهدف الي التوصل الي الية شاملة لوقف الحرب و سفك الدماء، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
واكد علي مواصلة دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسورية لاجتثاث جذور الجماعات الارهابية فيها و اضاف ان سوريا تحولت إلي ساحة لمكافحة فتنة خطيرة للغاية إن لم يتم احباطها فإنها ستنشر جذورها في العالم بأكمله.
وفي جانب اخر من تصريحاته اعتبر شمخاني الروية السياسية غير البناءة للولايات المتحدة و حلفائها الغربيين و الاقليميين تجاه الازمة السورية بأنها زادت من حدة التوترات السياسية والعسكرية في البلد الذي مزقته الحرب .
و اضاف ان تقديم الدعم للجماعات الإرهابية و في الوقت نفسه عرض حلول سياسية لتسوية الازمة في سورية يعد تناقضا صريحا يضع علامات استفهام امام مصداقية هذه الدول.
واكد ان مواصلة المحادثات السورية - السورية للتوصل الي مبادرة سياسية تتفق عليها جماعات سياسية في سورية تمثل الحل الوحيد لتسوية الازمة هناك.
من جانبه ، وصف وزير الدفاع السوري الاجتماع الثلاثي بين ايران و سورية و روسيا علي مستوي وزراء الدفاع بانه ناجح ومصيري.
واضاف ان عملية التنسيق الوثيق بين هذه الاطراف الثلاثة ستستمر علي مختلف الاصعدة في اطار برامج جديدة للتعاون بينهم.
يذكر ان ايران وروسيا تساندان بقوة قوات الرئيس السوري بشار الاسد في القتال ضد المعارضة المسلحة والتنظيمات الارهابية .
======================
ارم نيوز :ما الذي دار بالاجتماع الثلاثي في طهران بين وزراء دفاع إيران وسوريا وروسيا؟
إرم نيوز ـ خاص
صرحت مصادر مطلعة إن اللقاء الثلاثي الذي جمع في طهران بين وزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا، فهد جاسم الفريج وحسين دهقان وسيرغي شويغو، تناول الوضع في حلب وعلى الحدود التركية مع سوريا وكيفية وقف قوافل السلاح والإمداد للمعارضة السورية.
وكانت روسيا كشفت قبل أيام عن أن الآلاف من المقاتلين يحشدون في حلب بهدف السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية.
وتناول الاجتماع كذلك، بحسب المصادر الهدنة الهشة المعلنة برعاية أميركية ــ روسية، إذ رأى وزراء الدفاع أن الهدنة أعطت الجماعات المسلحة وقتاً كافياً لإعادة هيكلة قواتها الهجومية وإعادة التسلح بأسلحة نوعية استعملت لخرق الهدنة في حلب، وخاصة في ريفها الجنوبي.
وتتهم المعارضة النظام السوري بخرق الهدنة مشيرة إلى أن قصف قواته لم تتوقف يوما خصوصا في حلب.
ولم تمض سوى ساعات على الاجتماع الثلاثي حتى صدر بيان عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا يقول فيه إن متشددين من جبهة النصرة ينفذون هجمات بقذائف مورتر على مواقع يسيطر عليها الجيش السوري وفصيل كردي إلى جانب مناطق مدنية في حلب.
وأوضحت المصادر المطلعة أن محور دمشق ــ طهران ــ موسكو وجد نفسه في موقف المتفرج، في ظل تقدم المعارضة السورية المسلحة وإحرازها تقدماً ميدانياً، سواء في حلب أو في جبهة الرقة منبج التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وكانت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية الرسمية ذكرت في تقرير نادر الخميس، أن “هناك مخاطر تحيط بالقوات السورية وحلفائها في غرب مدينة حلب”، واصفةً الوضع في جبهة خان طومان التابعة لريف حلب بالسيء وأن المسلحين باتوا يتقدمون ويفرضون سيطرتهم على مناطق بالمدينة.
واعتبر التقرير الإيراني “أن التقدم السريع لمقاتلي جيش الفتح وحلفائه من المسلحين في ريف حلب الجنوبي أصبح يهدد قوات النظام السوري وحلفائه”.
وأضافت المصادر أن المجتمعين توصلوا إلى قرار باتخاذ خطوات عملية لمواجهة ما وصفوه بـ”الإرهاب” والجماعات المسلحة حتى في مناطق نفوذ المجموعات التي تعتبرها واشنطن “معتدلة”.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أمام ضيفيه أن التوصيف الأميركي لبعض المسلحين بـ “المعتدلين” هو “كذبة واهية”، وبالتالي فإن ضرورة ضرب الإرهاب عسكرياً يعدّ “أصلاً ثابتاً” في إرساء الاستقرار في المنطقة.
ولا تعترف الحكومة السورية وحليفتها إيران بوجود معارضة معتدلة في سوريا، بل تعتبر كل من حمل السلاح “إرهابيا”، وذلك على عكس المقاربة الغربية التي تميز بين معارضة متطرفة وأخرى معتدلة تحارب من أجل بناء نظام سياسي ديمقراطي.
وأوضحت المصادر المطلعة أن الكثير من الخطط التي خرج بها الاجتماع سيبقى سرياً وداخل غرفة العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع الرفيع ينبئ بمرحلة جديدة من التعاطي العسكري مع الأزمة السورية.
وأضافت المصادر أن الخطة في عناوينها العريضة تعتمد على توجيه الضربات الدقيقة واختيار الأهداف الاستراتيجية التي من شأنها أن تشل بعض تحركات المسلحين.
=====================