الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع الروسي الامريكي السعودي في قطر 3-8-2015

الاجتماع الروسي الامريكي السعودي في قطر 3-8-2015

04.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. النهار :لافروف في قطر... الأزمة السورية على الطاولة ومكافحة "داعش"
2. العربية نت :اجتماع مهم لوزراء خارجية السعودية وأميركا وروسيا في قطر
3. ماذا تعني عودة الروس؟
4. سورية إلى «محاصصة» والأسد على خطى صالح ؟
5. الحوت الأميركي والدب الروسي في الخليج
6. ايلاف :محادثات كيري لافروف الجبير بالدوحة مفصلية...هل ترتضي السعودية بقاء الأسد رئيسا؟
7. ميدل ايست أونلاين :لقاء روسي سعودي أميركي لرسم ملامح الحل السوري في الدوحة
8. ارابيا نيوز :الخارجية الروسية: موسكو قد تستأنف مشاورات سوريا قبل نهاية سبتمبر المقبل
9. القدس العربي :اجتماع محوري يضم وزراء خارجية روسيا والسعودية وقطر يبحث تحالفا استراتيجيا
10. صح 7 :"لافروف" في قطر لبحث الأزمة السورية ومكافحة "داعش"
11. لقاء أمريكي روسي سعودي لحل الأزمة السورية
 
النهار :لافروف في قطر... الأزمة السورية على الطاولة ومكافحة "داعش"
المصدر: (وكالات)
2 آب 2015 الساعة 15:59
يصل وزير الخارجية الروسية سيرغي #لافروف إلى قطر في زيارة تستمر اليوم وغداً، ويبحث قضايا تسوية الأزمة السورية ومكافحة تنظيم #الدولة_الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس أن لافروف سيلتقي في الدوحة أمير #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسيجري مباحثات مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية. ومن المقرر أيضا أن يعقد لقاء ثلاثيا مع وزيري الخارجية الأميركي جون #كيري والسعودي عادل الجبير.
وسيبحث لافروف مع القيادة القطرية خلال زيارته، قضايا التسوية السلمية في #سوريا و #اليمن وليبيا مع التركيز على مهمة توحيد جهود المجتمع الدولي لإيجاد حلول مقبولة من الجميع للأزمات الحادة المستمرة في البلدان المذكورة، بالإضافة إلى مسألة التصدي لخطر #الإرهاب بشكل منسق وفعال، والذي تمثله تنظيمات مثل "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" وغيرها.
وقالت الخارجية إن الجانب الروسي سيلفت اهتمام قطر إلى المبادرة الروسية لإنشاء منظومة الأمن الجماعي في هذه المنطقة الاستراتيجية، والتي تقوم موسكو بتفعيلها خلال السنوات الأخيرة. وسيناقش دور إيران ومكانتها في الشؤون الإقليمية بعد التوصل إلى الاتفاق في شأن برنامج طهران #النووي في فيينا بين الجمهورية الإسلامية والدول الستّ.
واكدت الخارجية أن لافروف سيناقش في #الدوحة آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وقطر، مشيرة إلى أن البلدين يتعاونان بنشاط في مجال الطاقة، وخاصة فيما يتعلق بالغاز، سواء في الإطار الثنائي أو في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز. وأضافت أن هناك أيضا مؤشرات لا بأس بها في مجال الاستثمارات. وسيبحث الطرفان سير العمل على اتفاق التعاون في مجال استخدام #الطاقة_الذرية للأغراض السلمية وغيرها من الوثائق الثنائية.
======================
العربية نت :اجتماع مهم لوزراء خارجية السعودية وأميركا وروسيا في قطر
السبت 16 شوال 1436هـ - 1 أغسطس 2015م
موسكو - مازن عباس
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سيرغي لافروف، سيعقد خلال زيارته لقطر لقاء ثلاثيا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، لبحث ملفات تسوية الأزمة السورية عبر السبل السلمية وسبل مواجهة مخاطر تنظيم داعش.
وكانت مصادر دبلوماسية روسية قد كشفت أن موسكو بعد مفاوضات أجرتها مع واشنطن والرياض، أعلنت عن مبادرة تشكيل التحالف الدولي الإقليمي، يضم نظام الأسد ودول المنطقة لمواجهة مخاطر تنظيم داعش وتنامي الإرهاب في الشرق الأوسط.
وأضافت أن هذه المبادرة التي تحظى بدعم سعودي – أميركي، أعلن نظام الأسد تأييده لها، ما يستوجب وضع آليات لتنفيذها في أرض الواقع، ويجعل للقاء كيري - لافروف - الجبير أهمية خاصة، باعتبار أنه قد ينتقل بهذه المبادرة إلى مرحلة التنفيذ.
مشاورات حول بقاء الأسد
وأكدت هذه المصادر أن المشاورات التي جرت خلال الأسابيع الماضية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، تركزت حول ضرورة القبول ببقاء الأسد على رأس نظامه خلال المرحلة الانتقالية، باعتبار أن سقوط الأسد سيفتح الباب أمام سيطرة الجماعات المتشددة.
وفي هذا السياق، لم يستبعد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف، أن تكون الجولة القادمة من مشاورات موسكو بشأن التسوية السورية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي قبل نهاية سبتمبر.
ورجح مشاركة الولايات المتحدة والمبعوث الدولي إلى سوريا دي ميستورا في هذه المشاورات.
واعتبر العديد من الخبراء والمختصين الروس في شؤون الشرق الأوسط، أن محادثات كيري - لافروف – الجبير ستكون مفصلية، ويمكن أن تؤدي لإطلاق تسوية سلمية للأزمة السورية تضمن بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة القادمة، بهدف مواجهة مخاطر داعش التي باتت تهدد أمن روسيا القومي.
إنشاء حلف خليجي
ولم يستبعد هذا الفريق أن تطرح موسكو مبادرتها المتعلقة بإنشاء حلف خليجي لضمان أمن الخليج تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، بهدف تهدئة التوتر بين إيران والسعودية، وإيجاد محاور تعاون تضمن مصالح كافة الأطراف، وتنهي حالة الصراع الجارية، تمهيدا لتوحيد الجهود الإقليمية لتصفية تنظيم داعش.
ويؤكد الخبراء الروس أن تحركات موسكو تأتي نتيجة سيطرة القلق على القيادة السياسية من عودة نشاط الجماعات المتشددة في شمال القوقاز وبقية الأقاليم الروسية، وبعد أن وصلت أعداد المنضمين إلى داعش – بحسب بيانات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي- إلى نحو 2000 مواطن روسي غادروا روسيا إلى سوريا والعراق ليصبحوا جندوا في ميليشيات تنظيم داعش.
وقد كشف الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، أن داعش أرسل خبراء لتدريب مقاتلي الجماعات المعارضة المتشددة، ويتم إرسال أموال ضخمة لتمويل الجماعات المسلحة في الشيشان.
واعتبر قديروف أن مخاطر داعش لا تطال الحدود الجنوبية لروسيا، وإنما تمس بشكل مباشر أمن الأقاليم الروسية، خاصة التي تقع في عمق البلاد.
======================
ماذا تعني عودة الروس؟
طارق الحميد
الشرق الاوسط
الاثنين 3/8/2015
 يعقد وزير الخارجية الروسي اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيريه السعودي والأميركي في قطر، أمس واليوم، وبحسب الخارجية الروسية، فإن الاجتماع سيناقش جهود السلام في سوريا واليمن وليبيا والتحالف ضد «داعش»، واستقرار الخليج. واللافت في البيان الروسي هو عدم الإشارة لاتفاق إيران النووي، فما الذي يمكن أن يقدمه الروس للمنطقة عبر البوابة الخليجية؟
بالنسبة لليبيا، فهي تعاني إهمالاً دوليًا، وعدم جدية عربيًا، مثلا، تعالج السعودية أمنها القومي، بل والخليجي والإقليمي، في اليمن، وبتحالف خليجي - عربي، وبدعم دولي، كما تباشر تركيا حماية محيطها الأمني بالحدود السورية الآن، بينما لا تحرك مصريًا فاعلا تجاه الأزمة الليبية للحظة، وربما لأسباب مختلفة داخليًا وخارجيًا في مصر، وذلك لتأمين عمقها الأمني من ناحية ليبيا، وهو الأمر الذي يتطلب تحالفًا مصريًا عربيًا، وغطاءً دوليًا، وكما حدث في اليمن، والآن في سوريا بالنسبة للأتراك، ومن غير المعلوم ما الذي يمكن أن تقدمه روسيا فعليًا بهذا الملف!
يمنيًا، هناك تطورات حقيقية على الأرض، أهمها عودة نائب الرئيس اليمني ورئيس وزراء الحكومة الشرعية خالد بحاح إلى عدن، ولهذه العودة دلالات، وتمثل ضربة للحوثيين وعلي عبد الله صالح، وحليفهم الإيراني. صحيح أن الطريق طويل باليمن، لكن المعادلة باتت تتحول ضد الانقلابيين الحوثيين، ولا يظهر للآن ما هو الدور الروسي هناك، وما هي أدوات نفوذه، ومهما حاول صالح والإيرانيون منح موسكو دورًا باليمن، فالواضح أن الجهد الروسي سيكون مجرد وساطة. وعندما نقول إن هناك محاولات لمنح روسيا دورًا باليمن، فمن اللافت، مثلا، وجود شخصيتين يمنيتين محسوبتين على صالح بالطائرة نفسها التي أقلت رموز نظام بشار الأسد؛ وليد المعلم، وبثينة شعبان، وفيصل المقداد، إلى روسيا أخيرًا، واليمنيان هما عارف الزوكا، وياسر العوضي! ولذا فمن الواضح أن هناك دفعا من صالح، والحوثيين، وربما من الإيرانيين، لمنح دور لروسيا باليمن، إلا أن الأوضاع على الأرض هناك تسير عكس ما يتمناه الانقلابيون الحوثيون، وحلفاؤهم، ولذا فمن المتوقع أن يكون الدور الروسي باليمن لحفظ ماء الوجه لإيران، وحلفائها، وكذلك محاولة ربط المسار اليمني بالسوري!
وعليه، تبقى القضية الشائكة وأهم قضايا منطقتنا حاليا، وهي الأزمة السورية، تمثل مفتاح الحل بالمعركة ضد «داعش»، وكسر النفوذ الإيراني بالمنطقة، وقبل هذا وذاك وضع حد لجرائم الأسد، وما لم تُعالج الأزمة السورية، فإن قضية «داعش»، ومحاربة الإرهاب، لن تنجح، بل إنها مضيعة للوقت، والجهد والأرواح، وسيظهر بعد «داعش» دواعش آخرون أكثر سوءًا. وإذا أرادت روسيا فتح صفحة جديدة مع الخليج، ولعب دور أكثر فعالية، فيجب أن تكون سوريا نقطة الانطلاق، والمحك الفعلي لاختبار جدية الروس. فالحل الحقيقي لمحاربة الإرهاب، وقطع التمدد الإيراني، وإعادة التوازن بالعراق، في سوريا، وليس أي مكان آخر.
======================
سورية إلى «محاصصة» والأسد على خطى صالح ؟
جورج سمعان
الحياة
الاثنين 3/8/2015
الأزمة السورية أمام مزيد من التطورات هذا الأسبوع. وزير الخارجية الأميركي سيلتقي في الدوحة نظيره الروسي سيرغي لافروف. ويجري الوزيران محادثات مع نظرائهم الخليجيين في شأن تحريك التسوية السياسية والرؤية التي اقترحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. إلى جانب وسائل تفعيل الحرب على «الدولة الإسلامية». ويتوقع أن تطرأ معطيات جديدة على التحرك العسكري التركي شمال سورية وفي الحملة على حزب العمال الكردستاني. حتى الرئيس بشار الأسد لم يبق خارج المرحلة الجديدة في هذه الأزمة. اعترافه بالمتاعب والعقبات التي تعترض مشروعه للحسم العسكري يستدعي منه بالمبدأ والمنطق إعادة النظر في خياراته. فما يواجهه جيشه ليس جديداً. الجميع يعرف أن قواته التي تخوض القتال في أكثر من ستين جبهة باتت منهكة. وأعداد المتخلفين عن خدمة العلم في الساحل لا تقل عنها في باقي المناطق. بينما يقود العمليات في الميدان قادة لا رابط بينهم سوى المزيد من الغرق في الفساد واقتسام مناطق النفوذ. تحللت المؤسسة ولا قيادة أركان عامة لإدارة القتال. وينشط «حزب الله» في تجنيد مزيد من الشباب السوري الذي يتلقى رواتب أفضل وتدريباً جيداً... على طريق إنشاء جيش بديل على غرار ما في العراق واليمن ولبنان. وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية تشعر بالعبء الكبير الذي يرتبه عليها استمرار الحرب في بلاد الشام.
إلى هذا الوضع العسكري المزري، هناك موقف تركيا التي دخلت مبدئياً الحرب على «داعش» بعد تفاهمها مع الولايات المتحدة. وستتقدم قريباً نحو ترجمة هذا الاتفاق بإقامة المنطقة الآمنة التي يفترض أنها ستكون بطول 140 كيلومتراً وعمق نحو أربعين كيلومتراً. وهناك أيضاً المكاسب التي لا تزال فصائل المعارضة تحققها في شمال البلاد وجنوبها. هذه التطورات الميدانية يجب أن تكون كافية لإقناع النظام في دمشق بوجوب الاستعداد للقبول بشروط التسوية السياسية على قاعدة لا أولوية فيها لملف على آخر. المبعوث الدولي الذي يدرك أهمية التركيز الدولي على محاربة الإرهاب. لذلك ربط هذه الأولوية ونجاحها بوجوب التغيير السياسي في سورية. أي أن الخطة ستسير في الملفين العسكري والسياسي معاً. وإذا لم يقتنع، فإن القوى التي تستعجل التسوية من أجل التعجيل في احتواء «الدولة الإسلامية»، وهي كثيرة ولا تقتصر على أميركا وشركائها الغربيين، قد تمارس ما يكفي من ضغوط على الأرض لإرغام دمشق على القبول والرضوخ. يكفي أن تقوم منطقتان آمنتان من دون إعلان رسمي في الشمال والجنوب ليدرك النظام وحلفاؤه أن خصومهم قادرون على إلحاق هزيمة أوسع بهم... على غرار ما يجري في اليمن.
القاعدة التي رفعها دي ميستورا واضحة: الحرب على الإرهاب تتطلب تغييراً سياسياً في سورية. هذا الإجماع على مواجهة الإرهاب، لا يعني أن النظام السوري نجح في صرف خصومه نحو التركيز على قتال «الدولة الإسلامية» و «النصرة». أو أنه لا بد من التعامل معه لضمان نجاح هذه الحرب. هناك نموذج العراق. لم يتحرك التحالف إلا بعد تغيير رأس الحكومة نوري المالكي الذي عُدت سياسته وسياسة حكومته سبباً من أسباب قيام «دولة أبي بكر البغدادي». وتوكأ التحالف الدولي على الجيش العراقي وعلى قوات البيشمركة للإمساك بالأرض التي يخليها «داعش». وبالطبع ما أخر ويؤخر الحرب على هذا التنظيم في سورية هو غياب القوة التي يمكن أن تمسك بالمناطق «المحررة». رمى التحالف بثقله لكسر الهجوم على كوباني. عدّ وحدات «حماية الشعب» في المدينة الكردية قادرة على صون المدينة من الإرهابيين. وتحول هذا نموذجاً، يريد المسؤولون الأميركيون تعميمه. يريدون قوة على الأرض شبيهة بالقوى الكردية سواء في العراق أو في سورية.
والتعويل في هذا المجال على التحول التركي. التدخل العسكري لأنقرة لن يقتصر على ضرب حزب العمال الكردستاني. أولوية الرئيس رجب طيب أردوغان تختلف عن أولويات باقي أعضاء التحالف الدولي. هم يستعجلون التركيز على «داعش»، وهو يرى الأولوية لضرب حزب العمال، نظراً إلى انعكاسات ذلك على الأوضاع السياسية في الداخل التركي، سواء على صعيد المساعي لتشكيل حكومة ائتلافية أو التمهيد لانتخابات برلمانية جديدة يأمل حزب العدالة والتنمية أن يستعيد فيها أكثرية تؤهله لقيادة البلاد منفرداً. لكن أنقرة التي تلقت دعماً من واشنطن ومن حلف شمال الأطلسي، عليها عاجلاً مواجهة «داعش» إذا كانت جادة في توفير منطقة آمنة تخفف عنها عبء استقبال مزيد من اللاجئين، وتستجيب الحراك الدولي لتسوية سياسية. بالطبع لن تعول على العناصر التي تلقت تدريباً أميركياً. هؤلاء عددهم يكاد لا يذكر مقارنة بأعداد التنظيمين الإرهابيين وباقي الفصائل الإسلامية. وبات واضحاً أن حكومة أحمد داود أوغو اختارت تنظيم «أحرار الشام» قوة يعتد بها لإدارة المنطقة الآمنة. وروجت هذه لنفسها في الدوائر الإعلامية والسياسية الغربية قوة اعتدال يمكن الاعتماد عليها بديلاً يمسك بالمناطق الآمنة. وما الحرب التي تخوضها «جبهة النصرة» على باقي الفصائل في الشمال السوري سوى تعبير عن مخاوفها من نتائج الاتفاق التركي - الأميركي ومفاعيله على الأرض. لقد حاولت الجبهة طويلاً النأي بنفسها عن ممارسات «الدولة الإسلامية». وشهدت صراعاً داخلياً حقيقياً من أجل التوكيد على «سوريتها»، وبعدها حتى عن «القاعدة»، التنظيم الأم. وساعدتها في ذلك مواقف الدكتور أيمن الظواهري زعيم التنظيم. لكن قائدها أبو محمد الجولاني بدد تفاؤل المتفائلين بإمكان تلميع صورة الجبهة وتوكيد اعتدالها، في حديثه التلفزيوني الشهير إلى «الجزيرة» قبل مدة. لم يغادر خط «القاعدة». وهاجمت الجبهة أخيراً الفرقة 30 مشاة التي دربها الأميركيون كأنها تتحوط أو تستبق الحرب التي ستعلن عليها قريباً.
قيام المنطقة الآمنة قد يستغرق نحو ثلاثة أشهر. لن يستدعي الأمر تدخلاً عسكرياً تركياً على الأرض. سيكون الاعتماد على سلاح الجو، ويترك أمر الميدان للفصائل القريبة من أنقرة والرياض، وعلى رأسها «أحرار الشام». ويفترض أن تكون هذه الخطوة مقدمة لخطوة مماثلة في جنوب سورية بعد هدوء الصراع الخارجي على هذه الجبهة. ويفترض أن يواكبها أولاً وأخيراً تحرك سياسي جدي... وإلا تحول التدخل استنزافاً لتركيا، كما هي حال روسيا وإيران. لذا لم يكتف أردوغان بالتفــاهم مع الرئيس باراك أوباما. حظي في زيارته الأخيرة لبكين بدعم الصين. مثلما قرأ كثيرون صمت موسكو موافقة ضمنية على ما تقوم به حكومة داود أوغلو، ما دام الهدف ضرب «داعش» وليس قوات النظام السوري. ومعروف أن الكرملين، منذ تمريره القرار الدولي الذي شرعن حرب التحالف العربي في اليمن، يعطي فرصة واسعة للتفــاهم مع كل المعنيين من تركيا إلى دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وهو بات مقتنعاً بأن لا حل في ســــورية مع بقاء الرئيس الأسد. لكنه بالطبع سيحتفظ بهذه الورقة حتى اللحظة الأخيرة من التفاوض مع البيت الأبيض وشركائه الأوروبيـــين والعرب. القيادة الروسية تعي جيداً أن مصلحتها التي تعتمد على الحفاظ على المؤسسة العسكرية أصيبت بنكسة في هـــذا المجال. لم يبق إلا القليل من هذه المؤسسة يعتد به. إيران هي التي تتولى قيادة العمليات. وأنشأت، كما فعلت في لبنان والعراق واليمن، ميليشيا رديفة تقوم مقام الجيش، وتتمتع بتسليح وتدريب وتمـــويل تفتقر إليها القوى النظامية. فضلاً عن أن روسيا لا تريد أن تحتفظ وحيدة أو مع إيران ببلد أو بجزء منه تحتاج إعادة بنائه وإعماره إلى مليارات الدولارات. وهو ما لا طاقة لها على تحمله. وحتى إيران لن تقوى على المساهمة في هذا المجال. لذا ترى موسكو مصلحة ضرورية في التفاهم على تسوية سياسية مع أميركا وأوروبا ودول الخليج. فهذه وحدها قادرة على تمويل إعادة البناء والإعمار.
روسيا إذاً معنية بالتسوية. وحتى إيران لن تكون بعيدة عن هذا التوجه، خصوصاً أنها ستكون مدعوة إلى «جنيف 3»، فضلاً عن الأعباء الجمة التي تتحملها في الساحة السورية. كما أنها لن تكون قادرة على مواجهة التدخل التركي مهما علت تحذيراتها. بل ربما طمحت إلى تقاسم بلاد الشام مع أنقرة. وهناك من يتوقع أن تطرح الديبلوماسية الروسية انتخابات برلمانية مبكرة يشارك فيها جميع السوريين بمن فيهم اللاجئون بعد حصولهم على الوثائق اللازمة. ثم تنبثق من هذه الانتخابات حكومة انتقالية تتولى إعادة النظر في الدستور والإشراف على هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية، بمشاركة فاعلين في هذه المؤسسات من دون استبعاد أحد حتى... أولئك «الملطخة أيديهم»، باعتبار أن كثيرين من هنا وهناك باتت أيديهم ملطخة. فضلاً عن أن الإصرار على هذا الشرط سيبقي الآلة العسكرية التي تشكل الدائرة الصغيرة المستفيدة من استمرار الحرب على سلاحها عقبة دون التوجه نحو تسوية. كما أن البحث عن ضمانات جدية للرئيس الأسد والحلقة الضيقة المحيطة به يشكل جزءاً من النقاش الدائر بين الروس والغربيين. وهناك توجه لمنحه ما حصل عليه الرئيس علي عبدالله صالح بعد تخليه عن صلاحياته لنائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، من دون أن يخسر حزبه حصته الوازنة في الحكومة الانتقالية التي رأسها محمد سالم باسندوه. توزيع سورية «محاصصة» بين مكوناتها والمتصارعين الخارجيين عليها، وحده يشكل ضماناً لتسوية بدلاً من تقسيم لبلاد الشام. هل هناك بديل من «محاصصة» في اليمن وسورية بعد العراق ولبنان؟ وهل يكون حظ الأسد أفضل من حظ علي عبدالله صالح؟
======================
الحوت الأميركي والدب الروسي في الخليج
محمد صالح المسفر
العربي الجديد
الاثنين 3/8/2015
تستقبل الدوحة، الأسبوع الجاري، وزيري خارجية الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي، جون كيري وسيرجي لافروف، وتأتي زيارتهما إثر توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومعهم ألمانيا (5 الاثنين 3/8/2015 1) في مطلع شهر يوليو/تموز الماضي، بعد مفاوضات أخذ مداها ما يزيد على اثني عشر عاماً. وجاءت نتيجة ذلك الاتفاق في صالح إيران إلى حد بعيد، وتقول الولايات المتحدة إنها منعت إيران من الوصول إلى تحقيق قدراتها المعرفية في المجال النووي، بهدف الوصول إلى إنتاج سلاح نووي. وحققت روسيا، أيضاً، أهدافا استراتيجية من الاتفاق.
(2)
تشعر الدول الخليجية العربية بالقلق على أمنها ومستقبلها السياسي والاقتصادي، من جرّاء الاتفاق بين إيران و (5 الاثنين 3/8/2015 1)، إذ يلاحظ المراقب المهتم بأمن الخليج العربي تزايد الأعمال الإرهابية في المنطقة، بعد توقيع الاتفاق، علما أنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد. تفجيرات واعتقالات في الكويت والبحرين والسعودية، وعمليات تهريب أسلحة ومتفجرات، وعناصر بشرية كاملة التدريب، كما أشارت الصحافة الخليجية. لا يمر أسبوع واحد في مملكة البحرين، من دون أن تسمع تهديداً وتحريضاً يستهدف أمنها من قيادات إيرانية رفيعة المستوى. المملكة العربية السعودية تتعرض لهجمات مسلحة على حدودها الجنوبية من مليشيات حوثية مدربة ومسلحة ومؤيدة من إيران. أليس من حق هذه الدول أن تشعر بالقلق على أمنها وسلامة أراضيها وسيادتها، بعد أن أصبحت إيران عضواً منتسباً إلى النادي النووي، والاعتراف لها بالمكانة والقوة والنفوذ في إقليم الخليج العربي؟
(3)
جاء وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى الخليج العربي، ليؤكد تطمينات الولايات المتحدة لدول مجلس التعاون أن الاتفاق مع إيران لن يكون على حساب أمنهم واستقرارهم، وأن أميركا ما برحت ملتزمة بتعهداتها بشأن أمن دول مجلس التعاون من أي عدوان خارجي، لكنها، في المقابل، لن تمنع إيران من العبث بأمن المنطقة عن طريق عملائها وخلاياها النائمة في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد قال لقادة مجلس التعاون الذين التقى بهم في منتجع كامب ديفيد في مايو/أيار الماضي "لا أضمن لكم سوى حمايتكم من هجوم إيراني مباشر ضدكم، أما أدوات إيران في حزب الله إلى النظام السوري والحوثيين، فهذا شأنكم، فتصرفوا وإلا فاصمتوا". كلام واضح. لكن، هل أعلنت الولايات المتحدة صراحة، لإيران وغيرها، أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي خط أحمر، كما أعلنت أن أمن إسرائيل خط أحمر؟ ونسأل الإدارة الأميركية: ما هو الفرق بين احتلال إيران أربع عواصم عربية، كما اعلن مسؤولوها واحتلال العراق الكويت؟ الثاني قوبل بحرب ضروس، وجرّد العراق من كل قوته العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وأخيرا احتلاله.
"الدب الروسي يريد أن يثأر من الغرب، لموقفه من المسألة الأوكرانية، وفرض عقوبات على روسيا. ويعتبر بعضهم الاتفاقيات الموقعة بين الروس والإيرانيين في الشأن النووي بمثابة ضربة للأوروبيين، والحق إنها ضربة أيضا لدول مجلسي التعاون الخليجي"
(4)
يقول الرئيس أوباما إن المعترضين على الاتفاق النووي مع إيران لم يقدموا بديلاً، واكتفوا بالمعارضة الكلامية. البدائل كلها بين يدي الرئيس أوباما، منها إجراء تفتيش عن طريق وكالة الطاقة الذرية، وبموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، تحت الفصل السابع، يشمل كل الأراضي الإيرانية لمعرفة مخزونها من أسلحة الدمار الشامل وتدميره، وتدمير الصواريخ البالستية بعيدة المدى التي تملكها إيران، إجبار إيران على عدم إنتاج أسلحة صاروخية، يزيد مداها على عشرات الكيلومترات. وقد أرست حكومات الولايات المتحدة المتعاقبة سوابق في هذا الشأن، كان آخرها العراق في حقبة التسعينيات.
أخيراً، ليس لدى أميركا عقبة في بيع أسلحة إلى دول الخليج العربية، لكنها دفاعية من نوع لا يهدد أمن حلفائها، بما في ذلك إسرائيل وإيران حديثاً.
(5)
جاء وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أيضاً، إلى الخليج العربي، ليسمع ما سيقال للنظيره الأميركي وجها لوجه، وليقول إن موسكو جاهزة لتكون الصديق الموثوق به لدول مجلس التعاون، وقد أثبتت صدق صداقتها مع الحكومة السورية، وحالت دون سقوط نظام بشار الأسد، وأنها زودت إيران بمفاعلات نووية سلمية، من السهولة تحويلها للأغراض العسكرية، بينما كانت أميركا تجري محادثات مع إيران أكثر من اثني عشر عاماً. وقد أعلنت موسكو، رسمياً، والمحادثات بين إيران و (5 الاثنين 3/8/2015 1) تجري في فيينا، أنها ستبني ثمانية مفاعلات جديدة، ويتضمن ذلك الاتفاق إقامة مفاعلين جديدين، داخل المحطة النووية الأولى، والتي أنشأتها روسيا عام 2013، وكذلك إقامة مفاعلين في بوشهر على الشاطئ الشرقي لمياه الخليج العربي، وهذا، في حد ذاته، يشكل خطورة على مياه الخليج التي تعتبر المورد الرئيس لمياه الشرب والمياه الصالحة للاستعمال الإنساني، إلى جانب الخطورة على الثروة السمكية، حيث إن الخليج يعتبر من الخلجان المغلقة.
يعكس الظهور الروسي بهذا الثقل في المنطقة، في حد ذاته، صراعاً بين الدب الروسي والحوت الأميركي، فالدب الروسي يريد أن يثأر من الغرب، لموقفه من المسألة الأوكرانية، وفرض عقوبات على روسيا. ويعتبر بعضهم الاتفاقيات الموقعة بين الروس والإيرانيين في الشأن النووي بمثابة ضربة للأوروبيين، والحق إنها ضربة أيضا لدول مجلسي التعاون الخليجي.
آخر القول: أتمنى أن يدرك حكامنا الميامين أنه لا ثقة في وعود الدول الكبرى، وعليهم الاعتماد على جبهتهم الداخلية، وأن يعيدوا النظر في كل سياساتهم السابقة، تسليحا واقتصاداً وتحالفات.
======================
ايلاف :محادثات كيري لافروف الجبير بالدوحة مفصلية...هل ترتضي السعودية بقاء الأسد رئيسا؟
محمد الحسن
 هل ستكون الدوحة مقرًا لحل عقدة بشار الاسد بين روسيا والسعودية برعاية أميركية؟، ينتظر الكثير من السوريين الاجابة على هذا السؤال في انتظار ما سيتمخض عن اجتماع كيري - لافروف – الجبير الذي سيعقد اليوم الاحد وغدًا الاثنين.
الرياض: يرى الكثير من الخبراء والمحللين بالشأن السوري أن محادثات كيري - لافروف – الجبير التي ستعقد اليوم الاحد وغدًا الاثنين ستكون "مفصلية" في حياة السوريين الذين ينتظرون الخروج بصيغة تضمن مرحلة انتقالية تنهي أكثر من اربع سنوات من الحرب التي دمرت البنية التحتية وشردت ما لا يقل عن 10 ملايين سوري في الداخل والخارج.
لكن هل ستوافق السعودية على بقاء بشار الأسد لقيادة ما قالت روسيا إنها "حرب على داعش" في المنطقة؟.
لطالما أثارت تصريحات المسؤولين الروسيين الكثير من التساؤلات حول أمن الخليج وضرورة التوقف عن المطالبة برأس الاسد انهاء لدعم ما قالت إنها جماعات مسلحة "ارهابية" ضد قواته في سوريا حتى انها ذهبت بعيدًا بإطلاق بعض المسؤولين الروس تصريحات مثيرة بأن على الخليجيين "الصلاة" لبقاء بشار الاسد في السلطة؟.
قبول جزئي!
في نظرة سريعة لزوايا المواقف السعودية حول النظام السوري خلال عام 2015، لم تتغيّر لهجة المسؤولين السعوديين في ما يتعلق بالمطالبة بمرحلة انتقالية تضمن خروج بشار الاسد من السلطة نهائياً، وهذا ما عملت عليه في زيارات دبلوماسية كان أهمها زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو حيث مفتاح الحل للأزمة السورية هناك، إلا أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آنذاك حول تجديد دعمه للأسد تركت خيوط اللعبة معقدة في سوريا إلى حين.
لكن وفقًا لتقارير اعلامية نقلتها صحيفة الاخبار اللبنانية، يبدو أن هناك تفاهمًا بين الرياض والقاهرة لإنجاز حل سياسي في سوريا، يتضمن بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه لـ "مدة قصيرة"، ضمن مرحلة انتقالية تضمن انتقالا سلميا للسلطة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يُستبعد الأسد منها.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر دبلوماسي مصري قوله إن زيارة ولي ولي العهد، ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان للقاهرة، شملت مناقشة ملف الأزمة السورية، حيث اقترحت القاهرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ستتوسط من أجلها القاهرة قريبًا بين أطراف المعارضة ودمشق". وأشارت الصحيفة نقلا عن نفس المصدر الى أن هذه هي المرة الاولى التي تبدي فيها الرياض قبولاً ببقاء الأسد في السلطة عبر حل سياسي لا يشمل رحيله
في المقابل، يرى محللون أن السعودية قد تكون التقطت رغبة الروس في التوجه الى حل وسط ينهي الازمة السورية، وقد بدا ذلك واضحًا من خلال زيارة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم الأخيرة الى موسكو، وما سمعه من القيادة الروسية من ضرورة تشكيل حلف عربي – دولي لمحاربة داعش في سوريا والمنطقة العربية، هنا أخذ هذا الدور يتحول، وإن ببطء، في الأشهر الأخيرة، بفعل عوامل عدة: أولها، اتضاح عجز النظام، على الرغم من كل الدعم الخارجي الذي تلقاه، في حسم المعركة لصالحه عسكرياً، ما حدا روسيا إلى إعادة تموضع تدريجي، ينقلها من خانة الخصم إلى خانة الوسيط في الأزمة، تحسباً لأي تطورات غير متوقعة من جهة، وتعبيراً عن حالة إحباط من عدم تجاوب النظام مع مساعيها إلى بناء حد أدنى من التوافق نحو الحل، مع أقرب أطراف المعارضة السورية إليها، من جهة أخرى. وهذا ما يفسر دعوة وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف»، نظيره «المعلم» إلى عدم التهرب من استئناف العملية السياسية لمواجهة ما سماه «إطباق الإرهاب» على منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تصريحات بوتين بأن بلاده «مستعدة للعمل مع الأسد لتنفيذ عملية إعادة تشكيل النظام السياسي في سوريا، إنما من دون تدخل خارجي».
روسيا والسعودية تتشاركان أيضاً عداءهما الشديد لتنظيم الدولة، وتسعيان، بالدرجة نفسها، إلى القضاء عليه، ما يشكل نقطة التقاء مصالح أخرى. يبقى أن يتفق الطرفان على حل عقدة بشار الأسد، حتى ينفتح المجال بينهما واسعاً باتجاه بناء شراكةٍ، يمكن وصفها بالاستراتيجية، فهل سيخرج الدخان الأبيض من "قطر" ايذانًا بحل ينهي معاناة السوريين؟.
======================
ميدل ايست أونلاين :لقاء روسي سعودي أميركي لرسم ملامح الحل السوري في الدوحة
ميدل ايست أونلاين
موسكو - قالت وزارة الخارجية الروسية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيعقد اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الأميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير خلال زيارة عمل لقطر يومي الثاني والثالث من أغسطس/آب.
وأضافت أن لافروف سيعقد اجتماعات أيضا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية القطري خالد العطية.
وذكرت أن لافروف يزور قطر لمناقشة التحركات من أجل السلام في سوريا واليمن وليبيا والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية والاستقرار في منطقة الخليج والعلاقات الثنائية بين روسيا وقطر.
ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع سيكون مخصصا بدرجة اولى للتباحث بشأن ايجاد حل للأزمة السورية وامكانية تكوين حكومة انتقالية تجمع مختلف مكونات المعارضة لانهاء حقبة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في ظل انهيار قواته ووصول نيران المعارضة الى معاقله الساحلية.
وأكد هؤلاء أن التقارب السعودي الروسي الذي طفح على السطح مؤخرا سيكون دافعا أساسيا لإيجاد صيغة توافق على إثرها موسكو على إنهاء حكم الأسد والدخول في مفاوضات ومباحثات جدية لتغيير الخارطة السياسية وفق مبادئ جنيف1.
ويلوح التقارب الروسي السعودي كمعطى جديد في سياق تناول الأزمة السورية، خاصة أن موسكو ظلت طيلة أربع سنوات الحصن المنيع والذراع السياسي الدولي للنظام السوري.
ويقول خبراء أن لقاء الدوحة سيحدد مصير الأسد والآليات التي يمكن إتباعها للخروج من بوتقة الجمود الدولي في التعاطي مع الواقع السوري، عقب فشل المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا في تقريب وجهات النظر.
ويؤكد هؤلاء أن روسيا بدأت تستشعر عدم قدرة الأسد على الصمود لمواجهة الضغوط الكبيرة الممارسة عليه بالإضافة إلى هزائمه الميدانية المتفاقمة.
ومن جانبه يحاول كيري الذي سيلتقي نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي لتهدئة مخاوفهم الناتجة عن الاتفاق النووي الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران في 14 تموز/يوليو في فيينا.
واعربت العديد من دول الخليج عن قلقها ازاء الطموحات الايرانية في المنطقة بعد الاتفاق النووي في فيينا بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا).
ويرى متابعون أن كيري يسعى إلى تبديد مخاوف الخليجيين وبعث رسالة الى الرياض بأن الاتفاق النووي مع ايران لا ينطوي على مخاطر للمنطقة.
ويؤكد هؤلاء أن مخاوف الخليجيين لن يقع تبديدها بالسهولة التي يتوقعها كيري، لأن دول الخليج تريد ضمانات فعلية تتجاوز التصريحات الأميركية.
وقامت واشنطن بالموافقة على صفقة صواريخ للسعودية في سياق سعيها لاثبات أنها ملتزمة بحفظ أمن الخليج من المخاطر الايرانية.
يذكر ان هذه اول زيارة يقوم بها لافروف لمنطقة الخليج بعد توصل ايران ومجموعة 1+5 التي تضم الى جانب روسيا بريطانيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمانيا في الرابع عشر من الشهر الماضي بشان البرنامج النووي لطهران بعد 12 عاما من المفاوضات المضنية.
======================
ارابيا نيوز :الخارجية الروسية: موسكو قد تستأنف مشاورات سوريا قبل نهاية سبتمبر المقبل
منذ 57 دقيقة محيط فى سوريا 1 زيارة 0
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف إن الجولة القادمة من مشاورات موسكو بشأن التسوية السورية يمكن أن تعقد قبل نهاية سبتمبر المقبل.
وأضاف بوجدانوف حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية مساء اليوم الخميس أن روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا قد يشاركون في هذه المشاورات، وأن المشاورات يمكن أن تجرى في مكان آخر غير موسكو.
وقال بوجدانوف “نحن لا نستبعد أن تكون هذه المشاورات “موسكو-3”، ولكن قد تكون جزءا من عملية أوسع نطاقا، وربما بمشاركة روسيا وأمريكا، وبطبيعة الحال، نحن ندعم المشاركة الفعالة للأمم المتحدة في مثل هذه الاتصالات ممثلة بدي ميستورا ونائبه، ومن المرجح أن تجرى المشاورات قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي قبل نهاية سبتمبر”.
من جانب آخر، أعلن بوجدانوف أن لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن التسوية السورية سيتم في الـ 3 من أغسطس في العاصمة القطرية الدوحة، مضيفا أنه من الممكن أن تنضم السعودية إلى المحادثات الروسية الأمريكية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي عن اللقاء المرتقب بوزير الخارجية الروسي سرجي لافروف في الدوحة.
======================
الجزيرة :الاجتماع الوزاري السعودي الأمريكي الروسي يحظى باهتمام دولي
الدوحة - الجزيرة:
تتجه الأنظار اليوم صوب العاصمة القطرية، حيث يعقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الروسي، حيث يلتقي معالي الأستاذ عادل الجبير السيد كيري ولافروف في اجتماع ثلاثي لبحث ملفات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والعلاقات مع إيران مع الاتفاق النووي الذي يتطلب مراقبة للتحركات الإيرانية التي تدعم الأعمال الإرهابية في المنطقة.
إلى جانب ذلك يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً مشتركاً مع وزيري خارجية أمريكا وروسيا لمناقشة ضمانات إضافية للحد من تدخلات النظام الإيراني بعد الاتفاق النووي.
======================
القدس العربي :اجتماع محوري يضم وزراء خارجية روسيا والسعودية وقطر يبحث تحالفا استراتيجيا
سليمان حاج إبراهيم
AUGUST 2, 2015
الدوحة ـ «القدس العربي»: تشهد العاصمة القطرية الدوحة في غضون الأيام الثلاثة الحالية حراكا دبلوماسيا رفيع المستوى على هامش الاجتماعات المحورية التي تلتئم تباعا والتي تشارك فيها أطراف عدة من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول مجلس التعاون الخليجية.
وكانت الاستعدادات لهذه القمم الثنائية ومتعددة الأطراف التي انعقدت ابتداء من أمس الأحد قد تم التحضير لها مسبقا وتشرف عليها جهات مسؤولة عليا تتابع عن كثب أدق التفاصيل لبلورة الرؤى والتوجهات لتحقيق المرجو من هذه القمم. وباشر مسؤولون على مستوى الديوان الاميري ووزارة الخارجية وضع التفاصيل على جدول أعمال القمة وتم الاتصال بمختلف الأطراف المعنية لوضعها في الصورة.
وعقد دبلوماسيون قطريون جلسات حوار ونقاشا مع مسؤولي الدول المعنية بالاجتماعات الأخيرة ونقلوا إليهم التفاصيل المتعلقة بجدول أعمال القمم الحالية وبياناتها الختامية.
وكان للزيارات التي قام بها للدوحة كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الدكتور عادل أحمد الجبير، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مساهمة فعالة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف. وتشاور مسؤولا البلدين حول تطورات الأوضاع في المنطقة ورؤيتهما لتفاعل الأحداث في المحيط الإقليمي.
وتباحثت قطر مع ظريف حول التحديات التي تواجه الدول الخليجية وحاولت الدوحة أن تقرب من وجهات النظر لتفادي توسع الهوة بين الجانبين الخليجي والإيراني. وسعت طهران من خلال موفدها إلى قطر رئيس دبلوماسيتها أن تقدم رسائل طمأنة إلى دول الجوار وتوضح لها المسائل بخصوص تفاصيل الاتفاق المحوري الذي وقعته مع مجموعة «خمسة + واحد» بشأن برنامجها النووي.
وتصر دول الخليج العربية على أن تكون رسالتها واضحة إلى جارتها الشمالية بضرورة عدم تهديد أمن واستقرار المنطقة وتفادي التدخل في الشؤون الداخلية في الدول. وهو ما نفته إيران خلال الحوارات التي قام بها ظريف مع أميري الكويت وقطر مشددا على أن بلاده تطمح لفتح صفحة جديدة مع دول المنطقة ومؤكدا لهما على رغبتها في تطبيع للعلاقات. وحسب مصادر دبلوماسية تواصلت معها «القدس العربي» فإن الاجتماعات الحالية في الدوحة ستنظر في مستقبل العلاقة مع الجمهورية الإيرانية وفق التطورات الحاصلة في ملفها النووي.
وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية خلال القمة التي تجمع وزير خارجيتها جون كيري مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي التسويق لمخرجات الاتفاق الذي أحرزته إدارة باراك أوباما مع عدوها السابق إيران.
وتبذل الدوحة مساعي من أجل تسجيل نقاط استراتيجية في خضم هذا الحراك الحاصل وتفادي أن تكون القمة مجرد جلسة تبادل للمجاملات والتقاط للصور كما أنها تعمل على أن تحدث خلافات بين الدول الأعضاء بسبب القراءات الخاصة بالملف النووي الإيراني.
وتزامنا مع القمة المشتركة يعقد وزيرا خارجية قطر وروسيا سيرغي لافروف جلسة مباحثات ثنائية قبل أن ينضم إليهما وزير خارجية أمريكا جون كيري للحديث عن التطورات الإقليمية الحاصلة في المنطقة ورؤية كل طرف للتحديات التي ترهن استقرار المنطقة وتعصف بأمنها.
ويعقد أمير قطر خلال هذه الاجتماعات الدبلوماسية لقاءات جانبية مع وزراء خارجية الدول المحورية بهدف تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق المكاسب المرجوة من هذه القمم التي تطمح من خلالها قطر إلى أداء دور وسيط نزيه من أجل تفكيك الألغام المحيطة بالمنطقة، سيما على ضوء التناقضات في مواقف الدول المعنية حيال العديد من القضايا.
وتبقى كل الأنظار مسلطة على الاجتماع الثلاثي المحوري الذي سيضم وزراء خارجية روسيا والمملكة العربية السعودية وقطر والذي سيضع لبنة أساسية لتحالف استراتيجي مستقبلا بين هذه الدول ودول مجلس التعاون الخليجي عموما.
وإلى وقت قريب كانت الاتصالات بين المملكة وروسيا في أدنى مستوياتها وهي إلى النفور أقرب، بنفس التردي الذي شهدته علاقات الدوحة وموسكو التي سجلت توترا بسبب خلافات حول عدد من القضايا. ويترجم اللقاء الثلاثي بين هذه الأقطاب والذي تستضيفه الدوحة رغبة الرياض في توجيه عدد من الرسائل الى الولايات المتحدة لتعبر عن امتعاضها من توجه واشنطن نحو طهران.
وتكشف بعض الأصداء التي رشحت عن تداعيات اللقاء محاولة ردم الهوة بين الطرفين الخليجي الذي تقود خطاه قطر مع السعودية والروسي بفتح خطوط تواصل دائمة وتجاوز تقاطعات المصالح والتوجهات حول عدد من القضايا وعلى رأسها الأزمة السورية واليمنية.
ومن المرتقب أن يتم خلال هذا اللقاء تنصيب لجنة مشتركة عليا تذلل العقبات التي تحول دون تحقيق تفاهمات دائمة وذلك من خلال تنازلات تقدمها موسكو مقابل تسريع وتيرة تنفيذ العديد من المشاريع.
 
سليمان حاج إبراهيم
======================
صح 7 :"لافروف" في قطر لبحث الأزمة السورية ومكافحة "داعش"
تم النشر فى العالم بواسطه دوت مصر في 2 / أغسطس / 2015 الساعة 15:38
بدأ وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، زيارة عمل إلى قطر تستغرق يومين، يلتقي خلالها أمير دولة قطر، وعددا من المسؤولين القطريين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك " الروسية، اليوم الأحد: "إن قطر واحدة من شركاء روسيا الرئيسيين في منطقة الخليج، حيث يتواصل الحوار بين البلدين بشأن جملة قضايا إقليمية ودولية".
ولفت البيان إلى أن لافروف سيبحث مع قادة قطر الحل السلمي في سوريا واليمن وليبيا، موضحا أن المباحثات الروسية القطرية تولي توطيد الاستقرار في منطقة الخليج اهتماما كبيرا.
وأكدت الخارجية الروسية، في بيانها، أن لافروف سيبحث مع نظيره القطري، خالد العطية، الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع السداسية الدولية، مشيرة إلى أن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ستكون كذلك على رأس مباحثات الوزير الروسي في قطر، بجانب تبادل الخبرات للتحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا وقطر في عامي 2018 و2022 على التوالي.
وذكر البيان أنه من المتوقع أن تشهد العاصمة القطرية لقاء ثلاثيا بين وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
بدأ وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، زيارة عمل إلى قطر تستغرق يومين، يلتقي خلالها أمير دولة قطر، وعددا من المسؤولين القطريين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك " الروسية، اليوم الأحد: "إن قطر واحدة من شركاء روسيا الرئيسيين في منطقة الخليج، حيث يتواصل الحوار بين البلدين بشأن جملة قضايا إقليمية ودولية".
ولفت البيان إلى أن لافروف سيبحث مع قادة قطر الحل السلمي في سوريا واليمن وليبيا، موضحا أن المباحثات الروسية القطرية تولي توطيد الاستقرار في منطقة الخليج اهتماما كبيرا.
وأكدت الخارجية الروسية، في بيانها، أن لافروف سيبحث مع نظيره القطري، خالد العطية، الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع السداسية الدولية، مشيرة إلى أن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ستكون كذلك على رأس مباحثات الوزير الروسي في قطر، بجانب تبادل الخبرات للتحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا وقطر في عامي 2018 و2022 على التوالي.
وذكر البيان أنه من المتوقع أن تشهد العاصمة القطرية لقاء ثلاثيا بين وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
======================
لقاء أمريكي روسي سعودي لحل الأزمة السورية
الأحد, 02 أغسطس 2015 13:36 وكالات
تشهد العاصمة القطرية، الدوحة، الأحد، اجتماعات عديدة بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، وكل من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، جون كيري، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وستمتد اللقاءات الثنائية والثلاثية إلى يوم غد، وستناقش قضايا عديدة، في مقدمتها الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة 1+5 مع إيران في 14  يوليو الماضي في فيينا، والملف السوري، والوضع في اليمن وغير ذلك.
ويتوقع محللون أن تحتل سبل انعاش المسار السياسي للأزمة السورية الحيز الأكبر في اللقاء الثلاثي المرتقب الذي يجمع وزراء خارجية أمريكا وروسيا والسعودية الاثنين في الدوحة.
ويعتبر مراقبون أن محادثات كيري ـ لافروف ـ الجبير ستكون مفصلية، ويمكن أن تؤدي لإطلاق تسوية سلمية للأزمة السورية تضمن بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة القادمة، بهدف مواجهة مخاطر داعش.
ويرى خبراء أن المقولات التي راجت لفترة حول تنحي الأسد وتشكيل حكومة انتقالية لم تعد ملائمة لتعقيدات الأوضاع في سوريا وظهور عوامل جديدة تتمثل في دخول تركيا عسكريا في المعادلة السورية، وانجاز إيران لاتفاق نووي قد يتيح لها تقديم دعم أكبر لحليفتها سوريا.
 وفي خطاب ألقاه الأسبوع الماضي أوضح الرئيس السوري أن اي حديث عن الحل السياسي لا معنى له، إن لم يقترن بمحاربة الإرهاب.
 كان المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا دعا في مداخلة حول سوريا أمام مجلس الأمن الاسبوع الماضي إلى مقاربة سياسية جديدة للأزمة السورية.
 وكان وزير الخارجية الأمريكي، قال، بدوره، في تصريح سابق “يجب أن نغير آليات الوضع في سوريا”.
 وأوضح كيري “نريد دمج السعوديين ودمج الأتراك، وفي نهاية المطاف ربما سنرى ما يمكن أن يقوم به الإيرانيون”.
 واستبق وزير الخارجية السعودي سفره إلى الدوحة بزيارة قصيرة إلى أبوظبي حيث أجرى محادثات تنسيقية مع المسؤولين الإماراتيين.
 وتحاول روسيا، بدورها، التقريب بين حكومة الأسد ودول المنطقة المعارضة لها وبينها السعودية وتركيا من أجل تشكيل تحالف يقاتل داعش.
 وكانت مصادر دبلوماسية روسية قد كشفت أن موسكو بعد مفاوضات أجرتها مع واشنطن والرياض، أعلنت عن مبادرة لتشكيل تحالف دولي إقليمي، يضم نظام بشار الأسد ودول المنطقة لمواجهة مخاطر تنظيم داعش.
 وأضافت أن هذه المبادرة، التي تحظى بدعم سعودي ـ أمريكي، مرحب بها من قبل الأسد، وهو ما يستوجب وضع آليات لتنفيذها على أرض الواقع، ويجعل للقاء كيري ـ لافروف ـ الجبير أهمية خاصة، باعتبار أنه قد ينتقل بهذه المبادرة إلى مرحلة التنفيذ.
 وأكدت هذه المصادر أن المشاورات التي جرت خلال الأسابيع الماضية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، تركزت حول ضرورة القبول ببقاء الأسد على رأس نظامه خلال المرحلة الانتقالية، باعتبار أن سقوط الأسد سيفتح الباب أمام سيطرة الجماعات المتشددة.
ويؤكد خبراء أن تحركات موسكو تأتي نتيجة القلق المتزايد من عودة نشاط الجماعات المتشددة في بعض المناطق بروسيا، ناهيك عن الموقف الروسي الداعم للأسد منذ بداية الأزمة.
 وتشهد العاصمة القطرية الأحد والاثنين جولة مباحثات دبلوماسية بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزراء خارجية في مجلس التعاون الخليجي، كما يلتقي الوزير الروسي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير خارجيته خالد العطية، عدا عن اللقاء الثلاثي الذي يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية.
======================