الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الإيراني وشروطه سبب فشل الهدنة في الزبداني 16-8-2015

الاحتلال الإيراني وشروطه سبب فشل الهدنة في الزبداني 16-8-2015

17.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. سلاب نيوز :مواجهات عنيفة في الزبداني بعد إنتهاء فترة الهدنة
2. دام برس : دام برس | صدّ هجوم على مطار كويرس .. وسقوط الهدنة في الفوعا وكفريا
3. دام برس : دام برس | الجيش يرد على انهيار الهدنة في الزبداني .. والمسلحون يتقاذفون المسؤوليات
4. الدنيا الوطن :انهيار هدنة الزبداني بعد فشل المفاوضات..ظريف يطير إلى موسكو خوفا من تخلي روسيا عن الأسد
5. العربي الجديد :الزبداني ترفض شروط إيران... والنظام غاب عن المفاوضات
6. عكاظ :انهيار هدنة الزبداني والثوار يرفضون تسليم المدينة
7. مجلة مباشر :سوريا.. انهيار هدنة «الزبداني» والمعارضة تتوحد في «الغوطة»
8. الحياة اللندنية :المعتقلون وتغيير الديموغرافيا «يفجّران» هدنة الزبداني
9. مجلة مباشر :انهيار هدنة الزبداني والتبعات الميدانية+فيديو
10. الشرق الاوسط :انهيار هدنة الزبداني بعد عرقلة إيران وحزب الله..النظام السوري وافق على إخلاء سبيل ألف معتقل من أصل 20 ألفاً
11. مجلة مباشر :لجان التنسيق السورية: انهيار مفاوضات الهدنة في الزبداني وريف إدلب
12. وكالة فارس "أحرار الشام" السبب بفشل الهدنة والمسلحون يبحثون عن أي حل للخروج من الزبداني
13. العربية نت :التفاصيل الكاملة للمفاوضات بين إيران وثوار الزبداني
14. العربية نت :إصرار إيران على تهجير أهالي الزبداني يجهض الهدنة
 
سلاب نيوز :مواجهات عنيفة في الزبداني بعد إنتهاء فترة الهدنة
16 آب , 2015 - 09:08 التصنيف: عربي دولي
يواصل الجيش السوري والمقاومة مواجهة الجماعات التكفيرية المسلحة في مدينة الزبداني بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة في الجهة الشرقية للمدينة.
وأفادت مصادر خاصة لقناة "المنار"، أنَّ المواجهات بدأت بعد انتهاء الهدنة المحدَّدة، وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف اطلاق النار.
وفي سياق منفصل، استهدفت المقاومة بصاروخ موجَّه آلية للمسلحين تحمل رشاشاً ثقيلاً في حي الزهرة غرب الزبداني وقتلت من فيها.
======================
دام برس : دام برس | صدّ هجوم على مطار كويرس .. وسقوط الهدنة في الفوعا وكفريا
دام برس :
تصدى الجيش السوري لهجوم لتنظيم "داعش" على مطار كويرس العسكري المحاصر في ريف حلب الشرقي ومنع عناصر التنظيم من التقدّم إلى محيطه.
مصدر عسكري من داخل مطار كويرس العسكري قال إن الجيش دمّر عدداً من الآليات العسكرية، وتمكّن من قتل ستين مسلحاً من عناصر داعش في اشتباكات استمرت ثلاث ساعات.
وأفدت مراسلة الميادين أنّ أكثر من 300 قذيفة اطلقها المسلحون على بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب.
يأتي ذلك، بعد ثلاثة ايام من الهدنة حيث استشهد شاب وطفل بقصف الجماعات المسلحة بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب.
وفي بيان حصلت الميادين على نسخة منه حمّل اهالي الزبداني حركة احرار الشام مسؤولية فشل التفاوض  وكانت حركة أحرار الشام قد قالت إن وقف اطلاق النار في الزبداني وكْفريا والفوعة" قد انتهى".
وألقت المروحيات السورية كميات من المواد الغذائية ومادّة الخبز إلى أهالي  الفوعة وكْفريا المحاصرتين بريف إدلب، ونجحت في إيصالها.
======================
دام برس : دام برس | الجيش يرد على انهيار الهدنة في الزبداني .. والمسلحون يتقاذفون المسؤوليات
دام برس :
حمل ما يعرف بالمجلس المحلي في مدينة الزبداني مسؤولية انهيار الهدنة في كل من الزبداني بريف دمشق، والفوعة وكفريا في الريف الشمالي لإدلب، لميليشيا حركة أحرار الشام، وطالب المجلس بقبول أي حل لإنهاء الأزمة في الزبداني، وذلك بعد أن أعلنت ميليشيا أحرار الشام في بيان تناقلته الصفحات الموالية لها على مواقع التواصل الاجتماعي انهيار المفاوضات مع الجانب الإيراني في تركيا، الأمر الذي بدأ مع استهداف المسلحين صباح اليوم السبت، لقرية الفوعة بثلاث قذائف هاون، وحوالي خمسة قذائف من الدبابات، إضافة إلى رشقات من الرشاشات الثقيلة.
مصدر أهلي من الفوعة أكد عودة الهدوء الحذر إلى كل من كفريا والفوعة، بعد استهدافهما اليوم، السبت، بأكثر من 350 قذيفة متنوعة إضافة إلى رمايات من الرشاشات الثقيلة ما أدى إلى استشهاد طفلة وجرح أمها، إضافة إلى العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
المصدر أكد إن القوات المدافعة عن الفوعة وكفريا، تمكن من صد هجوم واسع للمسلحين على محور الصواغية، ومحور طعوم، وذلك بإسناد من سلاح الجو السوري الذي نفذ أكثر من 20 عملية مستهدفاً تجمعات الميليشيات المسلحة في محيط القريتين، لافتاً إلى أن خسائر المسلحين في الأرواح كبيرة.
وبيّن المصدر إن سلاح الجو السوري استهدف مقرات ميليشيا جيش الفتح في كل من طعوم وبنش وتفتناز ومزارع بروما.
مصدر ميداني أكد استئناف الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية لعملياتهما في الزبداني، وردا على خرق المسلحين للهدنة استهدف مقراتهم في حي الزهرة غربي المدينة، كما ضبطت وحدات الجيش مستودعات أسلحة تحتوي على كميات من الذخائر إسرائيلية الصنع.
إلى ذلك، جددت الصفحات التابعة للمسلحين في كل من سرغايا ومضايا، على مواقع التواصل الاجتماعي رفض الميليشيات في المناطق المذكورة لاستقبال أي مسلح من الزبداني.
======================
الدنيا الوطن :انهيار هدنة الزبداني بعد فشل المفاوضات..ظريف يطير إلى موسكو خوفا من تخلي روسيا عن الأسد
دمشق - وكالات - الأحد, 16 أغسطس 2015
لم تصمد الهدنة بين المعارضة السورية وحزب الله في الزبداني التي بدات الاربعاء الماضي اربعة ايام، بسبب اصرار قوات الاسد وحلفائه على تهجير سكان المدينة. واعلنت حركة أحرار الشام إن وقف النار انتهى. وقال أحمد قره علي المتحدث باسم الحركة إن تحالفا لجماعات معارضة بدأ تصعيد العمليات العسكرية بعد انهيار المفاوضات بين الأطراف المتحاربة بوساطة تركيا وإيران.
وقال قره علي إن السبب وراء انهيار الهدنة هو أن أحرار الشام كانت تريد الإفراج عن 40 ألف سجين، وهو ما رفضه الإيرانيون. وذكر مقاتل في الزبداني أن طائرات حربية تابعة للجيش السوري تحلق فوق البلدة.
بدوره قال أبو اليزيد تفتناز، المسؤول عن الإعلام العسكري في الحركة، إنه بفشل المفاوضات تكون الهدنة لمدة 48 ساعة التي تم التوصل إليها الخميس قد انتهت أيضا، مؤكدا أن "قريتي الفوعة وكفريا لن تنعما بالأمن حتى يعيشه أهل الزبداني واقعا".
وأوضح تفتناز، أن السبب وراء فشل المفاوضات يعود إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي من قبل الحركة.
إلى ذلك عادت الاشتباكات إلى محيط الفوعة وكفريا، الذي تحاصره فصائل المعارضة السورية، تزامنا مع بدء قصف على الزبداني من الحواجز المحيطة بها.
وتريد ايران وحزب الله عملية ترانسفير للأهالي ونقل سكان الزبداني إلى الفوعة وكفريا وبالعكس، وقال المرصد السوري ان المشايخ في بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب طلبوا من الاهالي تزويدهم بسندات الملكية لمنازلهم واراضيهم تمهيدا لعملية التفاوض ومن ثم الاتفاق على الترانسفير.
قصف الغوطة
إلى ذلك، أكد المرصد السوري وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وشن طيران الاسد 5 غارات جوية على الغوطة، بعضها بصواريخ فراغية.
"داعش" يحتل مارع
وعلى صعيد القتال في جبهة الشمال، قصفت طائرات حربية يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي مناطق في قرية تلالين شمال مدينة مارع بريف حلب الشمالي، والتي سيطر عليها تنظيم داعش أمس عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الفصائل السورية المسلحة. وحاصر التنظيم مدينة مارع بشكل شبه كامل من خلال سيطرته على تلالين وقرية ام حوش قبل ايام، حيث ان ارتفاع قرية تلالين مكنته من السيطرة النارية على الطريق بين بلدة تل رفعت ومدينة مارع التي انطلق منها مقاتلو الفصائل السورية للسيطرة على الاحياء الشرقية في حلب.
واحكم التنظيم سيطرته على المدينة، بعد معارك ضارية أوقعت أكثر من 120 قتيلا خلال الايام الخمسة الماضية.
استهداف المستشفيات
في سياق منفصل، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود الحكومة السورية بقصف مستشفيات في مناطق تسيطر عليها المعارضة بطريقة ممنهجة. وأوضحت أطباء بلا حدود أن الضربات التي توجهها طائرات حربية سورية إلى المستشفيات قتلت 11 شخصا من بينهم ثلاثة من العاملين بالقطاع الطبي في محافظة إدلب.
ظريف في موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس السبت أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقيان الاثنين لمناقشة جهود إحلال السلام في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن الاجتماع سيعقد خلال زيارة عمل لظريف إلى موسكو.
وتوثقت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة مع اتخاذ البلدين مواقف مناهضة للسياسة الخارجية الاميركية ودعمهما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن الملف السوري سيكون هو الأساس في محادثات لافروف وظريف نظرا لبداية التباعد في الموقفين الروسي والإيراني بشأن مصير الأسد في سوريا في ظل وجود تقارب روسي سعودي.
واكد هؤلاء أن ذهاب ظريف للعاصمة الروسية يأتي خوفا من تخلي روسيا عن الأسد عقب تكثف المباحثات في الفترة الأخيرة بين موسكو والرياض.
وقالوا ايضا ان اجتماع موسكو سيضع الخطوط العريضة لمصير الأسد خاصة مع تزايد الضغوط الاقليمية بضرورة إيجاد حل سياسي وتشكيل حكومة وحدة لا تشمل النظام السوري.وقال متابعون إن إيران تحاول إقناع روسيا بضرورة دعم الأسد وعدم التخلي عنه.
وسيناقش الوزيران العلاقات الثنائية "آخذين في الاعتبار خطة العمل المشتركة للتحكم بالوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
كما سيكون هناك تبادل لوجهات النظر بشأن المشاكل الأساسية على جدول الأعمال العالمي والإقليمي التي تشمل تخطي الأزمة في سوريا.
وتلقت مبادرة موسكو بشأن اشراك النظام السوري في جهود مكافحة الارهاب رفضا من السعودية والمعارضة السورية.
ويرى خبراء سياسيون أن اللقاءات والزيارات المتلاحقة إلى موسكو، تشير إلى وجود رغبة ملحة لدى روسيا بايجاد حل للأزمة السورية، قد يتضمن خروجا غير مباشر للأسد وإنما بعد فترة انتقالية وبضمانات تمنع محاكمته والمقربين منه.
واكد هؤلاء أن روسيا يمكن وفي ظل الضغوط المفروضة عليها خاصة من السعودية أن تغير موقفها بشأن الاسد في حال تأكدت من استمرار مصالحها في سوريا.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان موسكو ليست متمسكة بالأسد بل بالدولة السورية.
ويأتي الاجتماع وسط حملة دبلوماسية عامة تقودها روسيا في الشرق الأوسط سعيا لتقليص النفوذ الأميركي وتنصيب نفسها كصانع سلام أساسي فيها.
والتقى لافروف الثلاثاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في موسكو كما سافر في وقت سابق إلى قطر حيث التقى بالجيبر ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وركزت الاجتماعات الأخيرة أيضا على جهود إقامة ائتلاف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد التي تعثرت جراء الخلافات بشأن سوريا.
وقام ظريف بجولة في لبنان وسوريا للبحث عن مخرج للرئيس السوري بدعوة دول الجوار الى العمل على "مكافحة الارهاب والتطرف".
======================
العربي الجديد :الزبداني ترفض شروط إيران... والنظام غاب عن المفاوضات
عدنان علي
لم تدم الهدنة في الزبداني في ريف دمشق، وفي كفريا والفوعة في ريف إدلب، لأكثر من 48 ساعة، إذ عادت المواجهات بين مقاتلي المعارضة السورية، وقوات النظام السوري وحزب الله، أمس السبت، إلى تلك المناطق، مع إعلان حركة "أحرار الشام" انهيار المفاوضات مع الطرف الإيراني.
وكشف مصدر مطلع في حركة "أحرار الشام"، لـ"العربي الجديد"، أن المفاوضات انهارت بسبب إصرار المفاوض الإيراني على خروج العسكريين والمدنيين ليس من مدينة الزبداني وحسب، بل من المدن والبلدات المجاورة لها مثل مضايا وسرغايا وبقين، إلى مناطق الشمال السوري، مقابل استيطان سكان بلدتي كفريا والفوعة في مناطقهم.
وأوضح أن وفد حركة "أحرار الشام" الذي كان يمثّل المعارضة السورية في المفاوضات، طلب إفراج النظام عن 40 ألف معتقل في سجون النظام، وأن الوفد الإيراني وافق على ذلك مقابل الشروط الآنفة، لكن وفد الحركة رفض الصفقة بهذا الشكل وعرض خروجاً آمناً للمدنيين والعسكريين في المناطق المذكورة، أي الزبداني وجوارها، إضافة إلى كفريا والفوعة، ورفع الحصار عن هذه المناطق بالتزامن.
وأكد المصدر أن المفاوضات جرت عبر وسيط من الأمم المتحدة، وأن إيران وحدها هي من كانت تفاوض في ظل غياب أي ممثل عن النظام السوري، موضحاً أن "جيش الفتح" استأنف قصف بلدتي الفوعة وكفريا بالتزامن مع قصف النظام لوسط مدينة الزبداني عقب انهيار المفاوضات صباح أمس.
وكانت مصادر إعلامية قد نشرت ما قالت إنه نص مسودة الاتفاق بين الطرفين، التي تنصّ على الإفراج عن أربعين ألف معتقل في سجون النظام السوري، على أن يتم خروجهم بشكل موازٍ لخروج الراغبين من المدنيين والعسكريين من الفوعة، إضافة إلى وقف إطلاق النار في عدد من مناطق الجنوب منها الزبداني ومضايا، وفي الشمال الفوعة وكفريا، وإخراج كل جرحى الجنوب إلى إدلب، وكل جرحى الشمال إلى حماة.
كما تنصّ مسودة الاتفاق على إخراج فوري لكل الجرحى والمرضى السوريين من الزبداني ومضايا، ووقف إطلاق النار لمدة شهر قابلة للتمديد لحين انتهاء البنود الخاصة بإخراج الراغبين من المقاتلين والمدنيين، إضافة إلى المعتقلين. وتنصّ كذلك على إدخال المواد الطبية الضرورية للحالات الطبية العاجلة في الطرفين، وتقديم قوائم كاملة للمدنيين الراغبين في تسوية أوضاعهم أو المغادرة، مع تحديد وجهة المغادرة.
وكانت قد بدأت هدنة صباح الأربعاء الماضي لمدة 48 ساعة بين قوات المعارضة من جهة، وقوات النظام ومسلحي حزب الله من جهة أخرى، شملت وقفاً لإطلاق النار في مدينة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة وقريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي. ومع فشل المفاوضات تكون هدنة الـ48 ساعة، قد انتهت أيضاً. وكان الطرفان قد اتفقا عقب انتهاء المدة المحددة للهدنة، على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار إلى اليوم الأحد. ولكن فور انهيار المفاوضات، أكدت مصادر محلية في إدلب، عودة الاشتباكات إلى محيط الفوعة وكفريا، اللتين تحاصرهما فصائل المعارضة، تزامناً مع استئناف القصف على الزبداني من الحواجز المحيطة بها.
وتوّلت إيران المفاوضات بشأن المناطق الثلاث، كون كل من بلدتي الفوعة وكفريا ذات أغلبية شيعية، وكونها تملك تأثيراً كبيراً على النظام السوري وحزب الله اللبناني، الذي يقود العمليات ضد فصائل المعارضة في الزبداني، بينما توّلت حركة "أحرار الشام" التي لها وجود قوي في الزبداني وفي محيط بلدتي كفريا والفوعة التفاوض نيابة عن المعارضة.
وقال الصحفي والناشط الإعلامي رامز سليمان لـ"العربي الجديد"، إن تعمّد حركة "أحرار الشام" تسريب نص الاتفاق مع الطرف الإيراني، هدفه ربما إحراج جمهور النظام الذي طالما طالب ببذل جهود للإفراج عن مئات المعتقلين لدى قوات المعارضة من جنود وعائلات من أنصار النظام، من دون أن يلقى استجابة من النظام، بينما تتكفل إيران ببساطة بالإفراج عن 40 ألف معتقل دفعة واحدة مقابل حل مشكلة سكان قريتي الفوعة وكفريا، خصوصاً أنه سبق أن جرت عمليات تبادل أسرى مع قوات المعارضة طرفها مقاتلون أو مدنيون يخصون إيران.
ويرى مراقبون أن النظام السوري ومعه حزب الله، يعطيان أولوية لمعركة الزبداني، عبر تشديد الحصار عليها، والاستمرار في قصفها جواً بالبراميل المتفجرة، وبراً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بسبب حاجة النظام السوري ومعه حزب الله إلى تحقيق انتصار إعلامي، خصوصاً في هذه المنطقة التي تُعتبر هامة للحزب بسبب مجاورتها لمنطقة القلمون على الحدود اللبنانية.
كما يبدو من الإصرار الإيراني على تفريغ منطقة الزبداني وجوارها من سكانها واستبدالها بسكان من بلدتي الفوعة وكفريا، أن إيران تسير بمخطط تقسيم وتسعى لتأمين مناطق ما تسميها سورية المفيدة التي تضم الساحل وحمص ودمشق، وضمان حاضنة شعبية مؤيدة لسياستها في تلك المناطق.
وكانت عدة شخصيات سياسية واجتماعية من أهالي الزبداني، قد أعلنت في بيان لها رفضها لأي اتفاق يقضي بتهجيرهم الأهالي قسراً من ديارهم، قائلين: "إننا أبناء الزبداني التي قاتلت وستقاتل النظام وقوات الاحتلال الإيراني في كل شبر وكل بيت، لا نقبل لأي مواطن سوري أن يخرج من دياره، ولا نقبل أن نخرج من ديارنا، وكل ما نطلبه هو العيش الحر الكريم في بلدنا أو الموت بشرف دفاعاً عنها".
من جهته، أعلن "جيش الإسلام" صباح أمس السبت، في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية في "تويتر"، عن بدء معركة جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق نصرةً لمدينة الزبداني، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأفادت مصادر ميدانية أن مواجهات عنيفة دارت من جهة إدارة المركبات بمدينة حرستا.
======================
عكاظ :انهيار هدنة الزبداني والثوار يرفضون تسليم المدينة
 راوية حشمي، وكالات (عواصم) 15/08/2015    20:04:16 م
انهارت أمس هدنة الزبداني بعد إعلان حركة أحرار الشام السورية المعارضة أن وقفا لإطلاق النار مع الجيش السوري وميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة وقريتين شيعيتين انتهى، في الوقت الذي استأنف فيه النظام قصف الزبداني بالبراميل المتفجرة منذ صباح أمس. وقالت مصادر من الجانبين إن المحادثات استهدفت تأمين انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة وخروج المدنيين من القريتين. إلا أن الثوار في الزبداني رفضوا الخروج.
من جهة أخرى، أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد بشار سعد الدين لـ «عكاظ» أمس أن مفاوضات الزبداني والفوعة قد فشلت لأن هناك إصرارا إيرانيا على تفريغ الزبداني من أهلها كما حصل في حمص، لافتا إلى أن من يقود المفاوضات في الزبداني هم أنفسهم من قادوا مفاوضات حمص لكن أهل الزبداني وأغلب الثوار لن يسمحوا بتكرار السيناريو نفسه.
وأضاف العقيد إن الأهالي في الزبداني والثوار على أهبة الاستعداد لجولة جديدة من القتال لأنهم يرفضون أن تمارس عليهم سيناريوهات التهجير التي تمارس أو مورست على أغلب المدن السورية تمهيدا لتطبيق «التقسيم» الذي تسعى له إيران خاصة أن الكلمة الفصل باتت في سوريا لها إن على الصعيد السياسي أو على الأرض فالنظام السوري أصبح هشا ومكشوفا تماما للجميع ولا قدرة له على القتال أو المفاوضة.
======================
مجلة مباشر :سوريا.. انهيار هدنة «الزبداني» والمعارضة تتوحد في «الغوطة»
 
 
أخبار عالميةمنذ 5 ساعات0 تعليقاتalyaum 6 زيارة
قالت حركة أحرار الشام السورية المعارضة السبت: إن وقفا لإطلاق النار مع جيش النظام السوري وحزب الله اللبناني في بلدة وقريتين شيعيتين، انتهى.
وقال أحمد قره علي المتحدث باسم الحركة: إن تحالفا لجماعات معارضة بدأ تصعيد العمليات العسكرية بعد انهيار المفاوضات بين الأطراف المتحاربة بوساطة تركيا وإيران.
ولم يرد تعليق فوري من حزب الله أو #الجيش السوري. وكانت الحركة تقود المفاوضات نيابة عن مقاتلي المعارضة.
وكان وقف إطلاق النار صمد منذ، صباح يوم الأربعاء، في بلدة الزبداني قرب الحدود مع لبنان وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
والزبداني هي محور هجوم يشنه حزب الله وجيش النظام منذ أسابيع ضد جماعات معارضة مختبئة داخلها.
ونفذت الجماعات المسلحة هجوما موازيا على قريتين، وأفاد التلفزيون الرسمي أن قصف الجماعات للقريتين، يوم الأربعاء، تسبب في مقتل طفل وإصابة 12.
وقالت مصادر من الجانبين: إن المحادثات استهدفت تأمين انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة وخروج المدنيين من القريتين.
وقال قره علي: إن السبب وراء انهيار الهدنة هو أن أحرار الشام كانت تريد الإفراج عن 40 ألف سجين وهو ما رفضه الإيرانيون.
وذكر مقاتل في الزبداني أن طائرات حربية تابعة لجيش النظام تحلق فوق البلدة.
معارك الغوطة
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق بدأت المعارضة معركة جديدة على عدة جبهات نصرة لمدينة الزبداني، بمشاركة عدة فصائل أبرزها “جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام”.
وقالت وكالة "مسار برس": إن جيش الإسلام سيطر السبت، على مبنى المعهد الفني التابع لإدارة المركبات في مدينة حرستا، بالإضافة إلى نقاط متقدمة داخل الإدارة، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الأخيرة، واغتنام المعارضة لعدد من الآليات العسكرية.
وتعد إدارة المركبات في حرستا من أهم معاقل قوات الأسد في الغوطة الشرقية، حيث تمتد على مساحة واسعة تزيد على 4 كيلومترات مربعة.
كما اشتبكت المعارضة مع قوات الأسد على جبهة العجمي في الغوطة الشرقية بقيادة “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، بالتزامن مع عشرات الغارات التي شنها الطيران الحربي على مدن عربين وحرستا ودوما.
في الأثناء، لا تزال بلدات وقرى منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، منذ صباح الجمعة، حيث سقطت قذائف على كفير الزيت ودير مقرن وبسيمة، ردا على قطع الثوار مياه نبع الفيجة عن دمشق، التي بدأت تشهد زيادة في ساعات التقنين المائي.

أما في داريا، فقد أعلن لواء “شهداء الإسلام” مقتل ضابطين و10 عناصر من قوات الأسد، حاولوا التسلل إلى موقع سيطرت عليها المعارضة في وقت سابق، في حين قتل قيادي في حركة “أحرار الشام”، فجر السبت، في حي القابون بدمشق، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته.
وفي ريف دمشق الجنوبي، أصدر مجلس شورى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مساء الجمعة، ميثاق تعاهد ينص على الوقوف في وجه أي فصيل يحاول الاعتداء على غيره، وحل النزاعات بين الفصائل بالاحتكام لمجلس الشورى أو إلى دار القضاء، إن لم يحل النزاع عبر المجلس.
جبهة حلب
وفي حلب، أصيب سبعة أشخاص بجراح نتيجة سقوط عدد كبير من قذائف الهاون على حي الإذاعة والأعظمية، صباح السبت، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام، إثر محاولة الأخير التقدم واقتحام مناطق سيطرة المعارضة.
كما تعرضت أحياء المشهد وصلاح الدين الخاضعة لسيطرة المعارضة للقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات.
وفي حي الخالدية نسفت قوات المعارضة، الجمعة، مبنى تتحصن فيه قوات النظام، بعد تسلل عدد من العناصر إلى المبنى وتلغيمه، مما أدى لسقوط قتلى وعدد من الجرحى من قوات النظام.
وقال الناشط أبو أحمد الحلبي: إن عشرين قذيفة سقطت حتى اللحظة، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات منذ الصباح وحتى ظهر السبت.
وفي ريف حلب، أصبحت مدينة مارع شبه محاصرة من قبل تنظيم داعش، بعد اشتباكات عنيفة في قرية تلاليين شمال مارع، انتهت بانسحاب قوات المعارضة من القرية.
وقال النقيب عبد الواحد أبو محمد، القائد العسكري لكتائب "ثوار الشام": "إننا كفصائل قوات المعارضة في الشمال السوري نتحمل كامل المسؤولية بسقوط قرية تلاليين، بالإضافة إلى محاصرة مارع من ثلاث جهات، فتفرقنا وعدم وجود جسم موحد لقوات المعارضة هو السبب الرئيسي لسقوط القرى والمدن من يدنا".
وفي سياق متصل، أعلن القائد العسكري لكتائب "الثوار الشام"، سقوط 15 مقاتلاً من المعارضة، التي استطاعت بدورها قتل 30 عنصراً وأسر اثنين من التنظيم خلال عملية الاقتحام.
سجن حماة
على صعيد آخر، قال المرصد السوري، الجمعة: إن مئات من السجناء السوريين قاموا بأعمال شغب في السجن الرئيسي في مدينة حماة الجمعة احتجاجا على أوضاع السجن والأحكام الصارمة.
وأظهر شريط مصور زُعم أنه من داخل السجن عشرات من السجناء الذين غطوا وجوههم يهتفون "الله أكبر" مع مشهد لعنبر نُهب أثاثه وأجهزته وحُولت أسرته إلى حواجز لبوابات حديدية مغلقة.
وقال المرصد: إنه سُمع صوت إطلاق نار خارج السجن في تلك المدينة التي تقع على بعد 213 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق بعد أن سيطر السجناء على العديد من العنابر الرئيسية ونهبوا مهاجع السجن. ومعظم السجناء محتجزون بسبب اتهامات تتعلق بالارهاب ولمشاركتهم في احتجاجات ضد الدولة.
وقال المرصد: إنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع لإخماد أعمال الشغب التي يعتقد أنها أسوأ قلاقل منذ التوترات التي شهدها السجن هذا العام.
واقتحمت السلطات عنابر السجن في يوليو ونقلت ما لا يقل عن 25 سجينا إلى مكان غير معروف.
وفي منتصف يونيو، أنهى عشرات من السجناء إضرابا عن الطعام بعد أن وعدتهم السلطات بمعالجة قائمة من الشكاوى من بينها الأحكام الصارمة ومزاعم عن وجود تعذيب على نطاق واسع.
وقال محققون للأمم المتحدة: إنه يوجد أشخاص يشتبه بأنهم مجرمو حرب في الوحدات العسكرية وأجهزة الأمن السورية، وأيضا في جماعات المعارضة المسلحة التي تحاربهم في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات.
وتقول جماعات حقوقية دولية: إن آلاف المعتقلين محتجزون في سجون الحكومة السورية دون اتهامات، منهم كثيرون يتعرضون للتعذيب وهو ادعاء نفته السلطات.
======================
الحياة اللندنية :المعتقلون وتغيير الديموغرافيا «يفجّران» هدنة الزبداني
الحياة اللندنية
شن الطيران السوري غارات مكثفة على مدينة الزبداني وريفها وغوطة دمشق أمس، بالتزامن مع استئناف مقاتلي المعارضة قصف بلدتين شيعيتين مواليتين للنظام في ريف إدلب، بعد انهيار مفاوضات للتوصل الى اتفاق تهدئة دائمة بسبب خلاف على عدد المعتقلين المطلوب إطلاقهم من سجون النظام، واقتراح الجانب الإيراني نقل مواطنين شيعة من ريف إدلب إلى دمشق وريفها مقابل خروج آمن لمقاتلين معارضين من مدينة الزبداني. وكثّفت فصائل معارضة هجماتها في الغوطة الشرقية للعاصمة، وقطعت لليوم الثاني المياه عن دمشق «نصرة للزبداني». 
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط نحو «200 صاروخ على قريتي الفوعة وكفريا، آخر منطقتين يسيطر عليهما النظام السوري في محافظة إدلب»، لافتاً إلى قصف النظام مدينة الزبداني في شمال غربي العاصمة، قرب حدود لبنان.
وانهارت مفاوضات في تركيا بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة والجانب الإيراني و «حزب الله» من جهة ثانية، للتوصل إلى اتفاق دائم بعد تمديد الهدنة إلى صباح اليوم. وأوضح «مجلس شورى المجاهدين» في بيان أنه «قرر رفض كل المقترحات الإيرانية بخروج آمن للمدنيين والعسكريين وتسليم أسلحتهم، لمنع تكرار سيناريو حمص والقصير»، مؤكداً أن «دخول النظام إلى الزبداني سيكون على جثث المقاتلين».
وأفادت مصادر معارضة بأن بنود الاتفاق المقترح تضمّنت خروجاً آمناً لمقاتلي المعارضة من الزبداني برعاية الأمم المتحدة ودخول النظام إليها، والسماح بإدخال مساعدات للمدنيين وسحب الآليات الثقيلة إلى أكثر من أربعة كيلومترات. وأضافت المصادر أن «أحرار الشام» طلبت إطلاق حوالى 20 ألفاً معتقلين في سجون النظام، في مقابل طلب الجانب الإيراني نقل آلاف من المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب الى دمشق وريفها. وتداول معارضون صورة لبيان وقعه موالون للنظام يطالب بـ «ملاذ آمن لأهالي الفوعة في ريف دمشق وحمص الى حين توفير منازل دائمة لهم».
وكان «المرصد» أفاد بأن المفاوضات «مستمرة بين الوفود الإيرانية وحزب الله اللبناني ومقاتلي الزبداني المحليين ومقاتلي الفصائل وأطراف محلية». لكنه أكد لاحقاً أنها «توقّفت وعاد كل طرف إلى قيادته»، وعزا ذلك إلى «عدم التوصل إلى توافق حول المقاتلين الأسرى لدى النظام الذين يُفترض إطلاق ألف أسير منهم في أقصى الحالات، فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين» في سجون النظام.
دإلى ذلك، أشار موقع «كلنا شركاء» المعارض أمس، إلى إن «جيش الإسلام سيطر على المعهد الفني وعدد من مواقع النظام في محيط مقر إدارة المركبات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك «ضمن معركة أطلقها نصرة لمدينة الزبداني». وأفاد «المرصد» بأن الطيران الحربي شن 20 غارة على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط إدارة المركبات قرب حرستا». وألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على بلدتي دير مقرن وعين الفيجة في وادي بردى قرب الزبداني. وأوضحت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، أن قوات النظام «صعّدت حملتها ضد قرى وادي بردي بعد قطع الثوار مياه عين الفيجة عن دمشق لليوم الثاني.
وأعلنت «غرفة عمليات الاعتصام بالله» أمس، «بدء معركة في ريف حمص الشمالي لتحرير نقاط تابعة لقوات النظام، نصرة لمدينة الزبداني».
سياسياً، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقيان غداً لمناقشة البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام في سورية، علماً أن لافروف أكد خلال لقائه وفداً من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع أول من أمس، أن ترك الوضع في سورية كما هو «أمر غير مقبول».
======================
مجلة مباشر :انهيار هدنة الزبداني والتبعات الميدانية+فيديو
المجموعات الارهابية استأنفت اطلاق القذائف والصواريخ على الآمنين في بلدتي الفوعة وكفريا ما ادى الى وقع ضحيتين في حصيلة أولية بحسب التلفزيون السوري.
وقالت مصادر اعلامية ان المسلحين اطلقوا اكثر من ثلاثمائة قذيفة على البلدتين.
وقالت مصادر اخرى للعالم ان اللجان الشعبية في البلدتين صدت هجوما للمجموعات المسلحة من محور الصواغية وطعوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
الاعتداء على البلدتين تزامن مع استئناف القتال مجددا بين المجموعات المسلحة في بعض احياء الزبداني والجيش السوري.
تصعيد جاء رغم مطالبة أهالي الزبداني للمسلحين بانهاء الازمة والقبول بالحل السلمي.
وقال بيان صادر عن المجلس المحلي في البلدة ان الاهالي يحملون احرار الشام مسؤولية افشال المفاوضات.
جاء ذلك على الرغم من محادثات بشأن تمديد هدنة بدأت صباح الاربعاء الماضي على أمل التوصل الى اتفاق ينهي القتال في هذه المناطق.
وقف اطلاق النار بدأ بعد اتفاق بين مسلحي أحرار الشام المرتبطة بجبهة النصرة - فرع تنظيم القاعدة في سوريا - ووسطاء عن #الجيش السوري.
هدنة كانت تهدف ايضا الى اتاحة الفرصة امام توصيل المساعدات الغذائية والامدادات الطبية الى البلدات المحاصرة وفي مقدمتها الفوعة وكفريا المحاصرتين بشكل تام من جميع الجهات وتعانيان نقصا حادا بالغذاء فضلا عن الكهرباء والدواء وتعطل المشفى الميداني الوحيد فيهما.
======================
الشرق الاوسط :انهيار هدنة الزبداني بعد عرقلة إيران وحزب الله..النظام السوري وافق على إخلاء سبيل ألف معتقل من أصل 20 ألفاً
البحث عن الضحايا في ركام أبنية مدينة الزبداني بريف دمشق بعد انتهاء وقف إطلاق النار بين مقاتلي المعارضة ومسلحي النظام وحزب الله اللبناني (وكالة أنباء الأناضول)
بيروت: بولا أسطيح
انهارت المفاوضات بين «حركة أحرار الشام» المعارضة السورية وحزب الله اللبناني، التي أرست هدنة في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف محافظة إدلب منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك نتيجة إصرار المفاوضين الإيرانيين على مغادرة سكان الزبداني ومقاتليها، وكذلك سكان قرى مجاورة، وإصرار الحزب على إجلاء مدنيي الفوعة وكفريا المحاصرين، ورفض النظام السوري شرط المعارضة بتحرير 20 ألف معتقل من السجون، معلنًا موافقته على تحرير ألف فقط.
أحد مقاتلي المعارضة واسمه أبو عبد الرحمن، الموجود في الزبداني، أبلغ «الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي أن الهدنة انهارت قرابة الساعة الثامنة من صباح يوم أمس (السبت)، ولفت إلى أن «قوات النظام وحزب الله أطلقوا 6 قذائف علينا قبل إبلاغنا بعودة إطلاق النار». وأضاف: «لكن نحو الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر عادت قوات النظام لتدك المدينة بالصواريخ والقذائف». وكانت أصوات القذائف التي تدوّي في وسط المدينة تُسمع أثناء الاتصال الهاتفي، الذي قال خلاله أبو عبد الرحمن أن قدرة المقاتلين على المواجهة والصمود لعامين إضافيين. تابع: «نحن قبلنا أصلاً بالدخول للمفاوضات من أجل المدنيين المحاصرين داخل الزبداني ليس إلا». وأردف أن «القذائف والصواريخ التي تسقط على الزبداني تطال أيضًا المدنيين النازحين من المدينة إلى البلدات المجاورة وبالتحديد مضايا وبقين»، مضيفًا «نحن حاليا نخوض عمليات دفاعية على أن تعود الاشتباكات خلال ساعات الليل».
من ناحية ثانية، أوضح أحمد قره علي المتحدث باسم «حركة أحرار الشام» أن «هدف الحركة من الدخول في المفاوضات كان تثبيت الجبهات في كل من الزبداني وكفريا والفوعة، وتحقيق شروط إنسانية كريمة للمدنيين في مناطق إقامتهم، ومنع دفعهم إلى تركها بسبب الحرب، مقابل إصرار الطرف الإيراني على موضوع مقايضة منطقة بأخرى»، واستطرد أن الحركة حاولت «إدخال ملف الأسرى السوريين على مستوى سوريا بأكملها، واشترطت الإفراج عن نحو أربعين ألفا، ولكننا لم نحصل على أي التزام واضح وصريح بالأمر».
ولفت قره علي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «سبب فشل المفاوضات هو تركيز الطرف الآخر على التغيير الديموغرافي، وعدم اكتراثه بالوضع الإنساني للمدنيين»، موضحًا «قرار التهجير هو قرار أكبر من أي فصيل أو جماعة، وهو قرار وطني يخص السوريين كلهم، ونحن أحرص على سوريا من النظام الذي باعها».
ومما قاله قره علي إن «حركة أحرار الشام» عملت على «موازنة معادلة صعبة أطرافها: مصلحة سوريا على المدى البعيد، والوضع الإنساني للمدنيين بمختلف انتماءاتهم والأسرى، ومنع المشروع الإيراني من الامتداد. ولكن بعدما درسنا بالتشاور مع أطراف كثيرة من المعارضة عدة خيارات، وكان القرار جماعيًا، رأينا أن الخيارات المطروحة لا تخدم مستقبل البلاد ولا تحقق المعادلة التي ذكرناها فقررنا إيقاف المفاوضات».
من جانبها، أكدت مصادر معنية بالمفاوضات من جهة النظام وحزب الله انهيار الهدنة أيضًا وتوقف المفاوضات، وقالت لـ«الشرق الأوسط» متهمة المعارضة: «هناك أطراف لا مصلحة لها باستمرار هذه الهدنة.. أما نحن، فمنذ دخلنا في المفاوضات أصررنا على مطلب السماح بإخراج المدنيين من الفوعة وكفريا، وهذا كان شرطنا الأساسي باعتبار أن الزبداني ساقطة عسكريًا، ونحن نستطيع إعلان السيطرة عليها ساعة نريد، لكن حرصا منا على أرواح المدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا ارتأينا المضي في عمليات القضم التدريجي في الزبداني»، حسب تعبيرها.
أما «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، فقد أصدر بيانًا أشار فيه إلى أن المفاوضات مع الطرف الإيراني {تركزت على تهجير سكان مدينة الزبداني، ومن ثم العمل على توطين مرتزقتهم في المدينة بعد إعطائهم الجنسية السورية لتحويلها إلى معقل موال لزمرة الأسد وإيران في سياق مشروع التقسيم الطائفي الذي ما فتئ النظام الإيراني يسعى لتطبيقه في سوريا عبر التهجير الديموغرافي».
وأضاف البيان: «كالعادة، ومع كل هزيمة وفشل عسكري يتكبّده، يحاول النظام الإيراني وحزب الله الظهور بصورة المنتصر رغم خسائرهما الفادحة في كل المناطق السورية»، ولفت إلى أنه «وعلى الرغم من السيطرة الجوية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد مدينة الزبداني من براميل متفجرة وصواريخ، لم يتمكن نظام الأسد والميليشيات الإرهابية المستجلبة من دخول الزبداني والسيطرة عليها، وهو بطبيعة الحال ما يكشف فشل الحملة العسكرية، ويؤكد أن ثورة السوريين منتصرة مهما تعرضت للمؤامرات والتحديات».
في هذه الأثناء، رأى رامي عبد الرحمن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» لـ«الشرق الأوسط» أن السبب الرئيس وراء انهيار المفاوضات «اشتراط المعارضة الإفراج عن 20 ألف معتقل، من ضمنهم قسم كبير من أسرى حركة أحرار الشام، وموافقة النظام على تحرير ألف أسير فقط». وأضاف: «المفاوضات توقفت لكن ذلك لا يعني أنها انتهت باعتبار أنها قد تستأنف في أي لحظة». كذلك أفاد «المرصد» شهد محيط بلدتي الفوعة وكفريا يوم أمس (السبت)، اشتباكات طرفاها قوات المعارضة، وأبرزها «جبهة النصرة» من جهة والميليشيات التابعة للنظام السوري بإشراف قادة مجموعات من حزب الله، وسط قصف من قبل فصائل المعارضة على مناطق في البلدتين، مما أدى لمقتل رجل وابنته.
وقبل إعلان انهيار الهدنة، جرى تسريب ما قيل إنه «مسودة اتفاق بين أطراف الصراع في الزبداني»، نصت على الإفراج عن أربعين ألف معتقل في سجون النظام السوري، على أن تجري العملية بشكل موازٍ لخروج الراغبين من المدنيين والعسكريين من الفوعة وكفريا».
كذلك نص الاتفاق على وقف إطلاق النار في عدد من مناطق وريف دمشق منها الزبداني ومضايا، وفي الشمال الفوعة وكفريا، وإخراج كامل جرحى الجنوب إلى إدلب، وكامل جرحى الشمال إلى الساحل.
وتتضمن مشروع الاتفاق أيضًا إخراج فوري لكامل الجرحى والمرضى السوريين من الزبداني ومضايا، ووقف إطلاق النار لمدة شهر قابل للتمديد لحين انتهاء البنود الخاصة بإخراج الراغبين من المقاتلين والمدنيين، إضافة إلى المعتقلين.
ونص كذلك على إدخال المواد الطبية الضرورية للحالات الطبية العاجلة في الطرفين، وتقديم قوائم كاملة للمدنيين الراغبين في تسوية أوضاعهم أو المغادرة، مع تحديد وجهة المغادرة.
======================
مجلة مباشر :لجان التنسيق السورية: انهيار مفاوضات الهدنة في الزبداني وريف إدلب
 لجان التنسيق السورية: انهيار مفاوضات الهدنة في الزبداني وريف إدلب لجان التنسيق السورية: انهيار مفاوضات الهدنة في الزبداني وريف إدلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أفادت لجان التنسيق السورية بانهيار المفاوضات بين المعارضة السورية المسلحة من جهة وايران وحزب الله اللبناني من جهة أخرى و التى كانت تهدف الى تمديد الهدنة في ريف إدلب والزبداني، وذلك قبل يوم من انتهائها غدا الاحد .
وقالت اللجان ـ حسبما افادت قناة “الحرة” الأمريكية اليوم السبت: “إن القصف المدفعي العنيف تجدد مرة أخرى على المدينة من منطقتي “الاتاسي والمعسكر” فور هذا الاعلان، كما تجددت الاشتباكات في محيط بلدتي “كفاريا والفوعة” في ريف إدلب”.
وقد اتفق طرفا النزاع أمس الجمعة على تمديد الهدنة في الزبداني بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بإدلب إلى غد الأحد.
و من جانبها نقلت قناة “سكاي نيوز” اليوم عن المرصد قوله: “إن الخلافات بين المعارضة المسلحة وإيران وحزب الله اللبناني تركزت حول إصرار الطرف الإيراني على نقل السكان من بلدتي الفوعة وكفريا إلى دمشق، فيما أصرت المعارضة السورية على إخراج الآلاف من مقاتليها من الزبداني”.
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بوسط البلاد، وامتدت الاشتباكات لمزارع تسنين وقرية أم شرشوح، وسط تردد أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في حي الوعر بمدينة حمص دون أنباء عن إصابات”.
ويذكر أن مقاتلي المعارضة السورية المسلحة قد اتفقوا مع الجيش السوري وميليشيا حزب الله اللبنانية على هدنة لمدة 48 ساعة في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية وفي قريتين بإدلب.
وكانت القوات الحكومية ومسلحو حزب الله يحاولون دخول بلدة الزبداني الاستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية إلا أنهم واجهوا مقاومة شرسة من فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على البلدة.
======================
وكالة فارس "أحرار الشام" السبب بفشل الهدنة والمسلحون يبحثون عن أي حل للخروج من الزبداني
أكد الأمين العام لحزب التضامن السوري محمد أبو قاسم، إن انهيار المفاوضات التي كانت تدور حول خروج المسلحين من مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي منها، مقابل نقل المدنيين من كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، إلى ريف دمشق، سببها مواقف “أحرار الشام”.
وقال ان "احرار الشام"  رفضت خروج أي من الفصائل المسلحة فيما عدا مسلحيها، البالغ عددهم 300 مقاتل لا غير، لافتا ً إلى أن موقف حركة أحرار الشام من المفاوضات كان واضحاً بأنها تريد ترك بقية المسلحين في الزبداني لمصيرهم، ليكون أمامهم أحد خيارين الموت خلال المواجهة مع الجيش السوري أو الاستسلام.
أبو قاسم وفي حديث خاص لوكالة أنباء فارس، أوضح أن مسلحي الزبداني الذين فوضوه بالحديث باسمهم مع الحكومة السورية لاتمام الاتفاق، سحبوا أيديهم من المفاوضات بعد موقف أحرار الشام، التي تتواصل مع الجانب الإيراني في تركيا عبر المدعو “عبد الله السيد” الذي يشغل منصب “عضو الجناح السياسي لأحرار الشام”، مبيناً إن أحرار الشام ما إن رفض الجانب الإيراني الحديث عن قسم دون آخر من المسلحين حتى وجهت الميليشيات المسلحة إلى قصف الفوعة وكفريا، معلنة عودة الأعمال العسكرية.
وكشف أبو قاسم، إنه وبرغم الأعمال العسكرية الجارية، فإن هناك اتصالات مع أطراف متعددة داخل الزبداني وخارجها، لإعادة العملية التفاوضية، ولكن إلى الآن لا يوجد نتائج ملموسة، رافضاً الكشف عن أي معلومة بشأن هذه الاتصالات، لكنه أكد في الوقت نفسه على وجود ما يبشر بإنهاء الأزمة، مشددا على إن الميليشيات المسلحة الموجودة في الزبداني من غير أحرار الشام تبحث في الوقت الحالي عن الوصول ﻷي حل يضمن خروجهم من المدينة.
وبين أبو القاسم إن ما يشاع عن مطالبة أحرار الشام بإطلاق معتقلين متشددين من سجن حماة المركزي الذي شهد أعمال شغب خلال الـ 24 ساعة الماضية، رافضاً الربط بين أحداث سجن حماة ومفاوضات الزبداني وكفريا والفوعة.
ولفت أبو قاسم إلى أن قيام مسلحي وادي بردى بقطع مياه الشرب عن مدينة دمشق وريفها، ليس له أي علاقة بملف الزبداني لا من الناحية العسكرية أو من الناحية السياسية، وإنما السبب ف ذلك يعود إلى انهيار مفاوضات كانت تجري بين مسلحي الوادي والدولة السورية حول المطالبة بإفراج معتقلين.
وأكد الأمين العام لحزب التضامن في ختام حديثه، على ضرورة إنهاء الحرب المفروضة على سوريا كاملة، من خلال حل سياسي كامل، وليس من خلال عمليات ضيقة التأثير على الرغم من أهميتها المرحلية.
======================
العربية نت :التفاصيل الكاملة للمفاوضات بين إيران وثوار الزبداني
السبت 1 ذو القعدة 1436هـ - 15 أغسطس 2015م
غازي عنتاب (تركيا) – زيدان زنكلو
كشفت مصادر مطلعة لـ "العربية.نت" تفاصيل المفاوضات التي جرت أخيراً في مدينة اسطنبول التركية بين ثوار الزبداني وإيران حول مدينة الزبداني بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب والتي تم الإعلان عن فشلها مساء الجمعة.
المصادر المقربة من فريق التفاوض السوري أكدت أن فشل الهدنة كان بسبب إصرار إيران على مشروع التغيير الديمغرافي، بحيث يتم إخراج المقاتلين والمدنيين من الزبداني والقرى المحيطة بها، في مقابل نقل أهالي كفريا والفوعة إلى بلدة القصير بريف حمص الحدودية مع مناطق سيطرة حزب الله في لبنان.
وأضافت المصادر أن بلدة القصير التي سيطر عليها حزب الله في صيف عام 2013 فارغة حالياً من أهلها، أي أن إيران تريد ملء المناطق الفارغة بتركيبة سكانية تغير من الطبيعة الديمغرافية لسوريا، وهذا الموضوع لا يقبله الثوار، لأنه يمس سوريا ووحدتها.
وتابعت أن "الثوار لا يريدون لأهالي كفريا والفوعة ترك قراهم ومنازلهم التي عاشوا فيها مئات السنين، فهذه أرضهم وقراهم ومن حقهم العيش فيها، وما تطرحه إيران يمهد لمشروع تقسيم سوريا طائفياً، وهو ما يضر بأهالي كفريا والفوعة أنفسهم".
وأكدت المصادر أن إيران لم تقدم ضمانات بعودة أهالي الزبداني إلى المدينة في حال خرج المقاتلون منها، في حين أن طرح ثوار الزبداني كان ينص على التهدئة كمرحلة أولى، ومن ثم إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
ولفتت المصادر إلى أن من بين الطروحات التي قدمها الثوار أيضاً هي خروج حزب الله من المنطقة، وتراجع قوات النظام وميليشياته إلى النقاط التي كان متواجداً فيها قبل بدء الحملة، على أن تتم إعادة فتح دوائر الدولة باستثناء الدوائر الأمنية، وإعادة دورة الحياة إلى الزبداني.
ولم تستبعد المصادر إعادة المفاوضات قريباً بين ثوار الزبداني وإيران لكن وفق قواعد جديدة والحفاظ على الثوابت الأساسية، ألا وهي عدم السماح لإيران بتهجير منطقة وادي بردى وإفراغها من أهلها، وعدم السماح بالتغيير الديمغرافي لسوريا.
وأشارت المصادر إلى أن "المعارك التي أعلن عنها الثوار بعد فشل الهدنة في مناطق غوطة دمشق الشرقية ودرعا وكفريا والفوعة ستساهم في زيادة الضغط على النظام وإيران، وهو ما يرجح عودة المفاوضات، والاتفاق على هدنة ثانية تكون أطول من الهدنة الأولى، وربما تكون لمدة أسبوع".
من جانبه، أكد عضو الائتلاف الوطني السوري جواد أبو حطب أن ثوار وادي بردى أعادوا ضخ المياه إلى العاصمة دمشق في تمام الساعة 6 من مساء يوم السبت، وذلك بعد إلقاء النظام 15 برميلاً على قرى وادي بردى، ما أدى لمقتل 20 من المدنيين.
وأضاف أبو حطب في حوار مع "العربية.نت" أن ثوار وادي بردى أعادوا ضخ المياه حفاظاً على أرواح المديين، لأن النظام يحاول الانتقام منهم والتنكيل بهم كعقاب لهم على قطع الثوار للمياه عن العاصمة دمشق.
وقال عضو الائتلاف السوري إن إيران من خلال طروحاتها تحاول إنشاء دولة شيعية مكونة من القلمون ودمشق والزبداني وجزء من حمص وطرطوس وأجزاء من اللاذقية بالإضافة إلى لبنان.
======================
العربية نت :إصرار إيران على تهجير أهالي الزبداني يجهض الهدنة
السبت 1 ذو القعدة 1436هـ - 15 أغسطس 2015م
دبي - قناة العربية
أعلنت لجان التنسيق المحلية انهيار المفاوضات بين المعارضة السورية والجانب الإيراني حول الزبداني.
وقالت حركة أحرار الشام إن انهيار المفاوضات يأتي بسبب إصرار إيران على التهجير الكامل لسكان المدينة وما حولها وهو ما رفضه أهالي الزبداني وأعلنوا في بيان رفضهم الخروج من المدينة.
وعلى إثر انهيار المفاوضات، انهارت هدنة وقف إطلاق النار التي تم تمديدها أمس في بلدات الزبداني بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وعاد القصف المدفعي العنيف من نقطتي الأتاسي والمعسكر على الزبداني، فيما اندلعت اشتباكات في محيط بلدتي الفوعة وكفريا استخدمت فيها المدفعية وقذائف الدبابات.
=====================