الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الإيراني يرسخ وجوده في سورية ويهدد شعبها بالقتل 4/6/2015

الاحتلال الإيراني يرسخ وجوده في سورية ويهدد شعبها بالقتل 4/6/2015

06.06.2015
Admin




إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. موقفنا :التحالف الدولي  من باريس...وقاسم سليماني وجنوده على الأرض السورية
2. فيتو :مؤسس حزب الله يدعو نصر الله للانسحاب من سوريا
3. باسنيوز  :آلاف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين يصلون سوريا لحماية دمشق
4. المستقلة :مقتل أول ضابط إيراني بمعارك القلمون في سوريا
5. الحياة :زهير قصيباتي يكتب : «المفاجآت» الإيرانية لإنقاذ الأسد
6. هيئة الاذاعة والتلفزيون :روسيا وإيران لتركيا والسعودية: سورية لن تسقط متطوّعون بمتطوّعين وسلاح بسلاح ومال بمال ،،، بقلم ناصر قنديل
7. مصر العربية :إيران إذ ترى «مصلحتها» في «دويلة» مذهبية لا في سورية موحّدة
8. طرطوس الآن : ولايتي: لن نبخل بأي دعم لـ سورية في مواجهة الإرهاب
9. بوابة التقنية : ايران تحشد شيعة العراق وايران لحماية النظام بدمشق
10. السبيل :بعد الهزائم الأخيرة.. نظام الأسد تلجأ لسلاح البروباغندا
11. الميثاق العربي :الرئيس الإيرانى: سنساند «الأسد» حتى النهاية
12. كلنا شركاء :تعزيزات عسكرية من إيران لرفع معنويات قوات النظام
13. العصر :التايمز: إيران تعرض آلاف الدولارات على مرتزقة من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا
14. دي برس :مصدر امني سوري: 7000 مقاتل ايراني وعراقي وصلوا الى دمشق لـ "حمايتها"
15. الجزيرة :شمخاني: سوريا ستتخذ إجراءات ميدانية لمواجهة "الإرهابيين"
16. عربي 21 :شمخاني: الأوضاع في سوريا ستتغير قريبا
17. العرب اليوم :انتشار قوات الحشد الشعبي العراقية في سورية
18. ارم :البحرة: إيران أرسلت 1500 جندي إلى الساحل السوري
19. العربية نت :صحيفة: النظام يحشد 20 ألف مقاتل أجنبي بالقرب من إدلب
20. قاسم سليماني: سنفاجئ العالم من سوريا خلال الأيام المقبلة...الجنرال الإيراني ظهر في قرية علويّة على تماس عسكريّ مع قوات المعارضة
21. اخبار الان :حزب الله الايراني يطلب نحو خمسين ألف مقاتل ايراني بشكل عاجل لمنع تفاقم وضع الأسد العسكري
 
موقفنا :التحالف الدولي  من باريس...وقاسم سليماني وجنوده على الأرض السورية
زهير سالم
التقى ممثلو اثنتين وعشرين دولة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء 2 / 6 / في باريس ، ليقدروا ويدبروا كيف يمكنهم  أن ( يحاصروا ) أو أن ( يتصدوا ) . ممثلو اثنتين وعشرين دولة وأكثرهم بمستويات دبلوماسية متقدمة أعادوا إنتاج بيانات وتصريحات طالما رددوها عما أعجبهم أن يطلقوا عليه ( داعش ) أو ( الإرهاب ) أو ( التطرف ) .  لا تنقص دول التحالف المجتمعة في باريس الرؤية والمعرفة ، ولا تنقصها الخبرة وحسن التقدير ، ولا تنقصها القدرات والأدوات لاحتواء الموقف الملتهب في العراق وسورية ، ومعالجة الأسباب الخفية وراء تكاثر هذه البثور ، أو إذا شئنا التعبير : وراء تفجر براكين الغضب ، في سهول الهلال الخصيب الجميل .
 تعاند دول التحالف هذه ، كل المعارف التي تعرف ، وتعاند كل قوانين الطبيعة ، وقوانين التاريخ  ؛ حين تصر على أن تجعل أهرامات من الديموغرافيا البشرية في بلادنا ، تتوازن لتستقر على رأسها .
لقد بدت تجربة الثلاثين السنة الأولى من حكم حافظ الأسد المسكونة بالقهر  الذي صاحبها فخاله ( العلماء الخبراء المتحضرون ) نجاحا ، فاندفعوا إلى إعادة استنساخها في العراق . وما زالوا رغم كل زلازل الربيع العربي  ؛ يحاولون أن يثبتوا صحة أوهامهم بالكثير من التشويه والاتهام لسكان الشام والعراق والكثير من التدمير وسفك الدماء ...
وبينما تستمر دول التحالف بدوله وقدراته في إنتاج المزيد من البيانات والتصريحات والنداءات ، وبينما تسير على سنتهم معارضات تقول بقولهم ، وتصلي في محرابهم ،  وتذكرنا في ارتباطها بهم وبقدرتهم على مضغ الكلام وزخرفته ، بلعبة استنساخ(  النعجة دولي من أصلها ) ، بينما يحصل كل هذا ؛ يجوس قاسم سليماني خلال الديار ، ويدنس الأرض السورية حين يطأها غازيا و ممهدا لغزو ، ويطلق تهديداته المرغية المزبدة بين ربوعها ، تهديدات يتحدى بها شعبا أعزل من السوريين ، أجمعت أمم الأرض على خذلانه أو ينكسر ويستكين ..
من سورية الوطن المستباح من قبل ( إيران ) وملاليها وقادة جيوشها وميليشياتها يطلق قاسم سليماني تهديداته للسوريين ومن أمامهم للعالم أجمع ، وبحسب وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نفسها : ( ما نعده نحن والعسكريون السوريون سيفاجأ العالم ..)
يكذب سليماني حين يقول  ( نحن و العسكريون السوريون..) فذكر العسكريين السوريين هنا إنما هو التكأة التي يتكأ عليها ليدفع عن نفسه صفة المحتل الغازي ، فالكل يعلم أنه لم يبق في سورية عسكري حقيقي يمثل وطنا خانه عسكريوه ..
ويكذب سليماني حين يقول إنه ( سيفاجأ العالم ...) ، فما يفعله وسيفعله في سورية ، هو مخطط مرسوم ومتوافق عليه في مخادع القرار الصهيوني – الأمريكي معا ..
ليمضي تهديد قاسم سليماني عابرا ، مثل ذباب ، مرّ أمام أعين الجميع بمن فيهم قادة المعارضة السورية ، فقالوا لهم بأيديهم ( هكذا ) .
وإذا صح ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم عن وصول سبعة آلاف مقاتل إيراني إلى دمشق طليعة لجيش احتلال إيراني ، لا أحد يدري أين تنتهي ركائبه ؛ فإن الثورة السورية تدخل أفقا جديدا من الصراع ؛ يقتضي موقفا جديدا يحدب عليه المخلصون من قادة الثورة ومنتسبيها ومؤيديها ..
قاسم سليماني ، وروحاني ، والولي الفقيه ، لا يصدرون الكثير من البيانات والتصريحات في الشأن السوري ، وإنما يجندون الميليشيات ، وينفقون المليارات ، ويعملون بجد وليس بهزل انغمست به قوى لم تجد لها في هذه الساحة الملتهبة دورا أو مكانا ...
" ويل للخليين " ثم ويل ..ثم ويل..
لندن : 17 / شعبان / 1436 – 4 / 6 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي    
========================
فيتو :مؤسس حزب الله يدعو نصر الله للانسحاب من سوريا
الخميس 04/يونيو/2015 - 12:44 م
علي رجب
 أكد الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي، أن البعض يريد زج الجيش اللبناني في أتون الصراع السوري.
وطالب الطفيلي بانسحاب حزب الله من الحرب السورية، وتجنب الخسارة فيها، وقال مؤسس حزب الله: إن "المطلوب اليوم هو زج وزارة الدفاع والجيش اللبناني بالحرب السورية، والحل الأنسب لكل المشكلة هو بانسحاب حزب الله من سوريا".
ودعا القيادي السابق بحزب الله، في حديث إلى تليفزيون المستقبل، "من قاد هذه الحملة في سوريا، إن كان في لبنان أو إيران، السيّد حسن نصر الله وخامنئي وأي صاحب قرار في هذا الأمر أن يتحمل مسئوليته ويرحل، وتأتي قيادة أخرى تنقذ الأمة والشيعة فنحن أمام محنة، وإدلب بكاملها سقطت في 4 أيام وبليلة واحدة جسر الشغور سقط، فنحن أمام احتمال أن تتمدد الأمور بطريقة واسعة".
وأكد الطفيلي، أن "داعش" كان يحاول أن يقول للسنة في لبنان عبر إعدام العسكري الشهيد (السني من عكار) علي السيّد، في إشارة إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أنه إذا أرادوا السنة في لبنان الحياة عليهم الدفاع عن نظام الأسد الذي يحارب التكفيريين، فهذا الفعل هو رسالة للسنة للقول لهم إن "المعارضة السورية تريد قتلكم".
وتابع مؤسس حزب الله: "أن يذهب فريق من الشيعة إلى سوريا والجميع يشمت به وينتظر أن يسقط على رأسه أمر لا يجوز، وماذا سيفعل بضعة آلاف من المقاتلين أمام بحر من المقاتلين؟، وبالتأكيد هذه الطريقة لن تحمي اللبنانيين وسوف تأتينا بهزيمة نكراء كشيعة، ونحن لا نستطيع أن نتحمل الهزيمة؛ لأن الهزيمة تعني الموت، واليوم لا يزال هناك إمكانية حقيقية لتجنب هذه الأزمة".
وقال الطفيلي: "لبنان تنهار ولا يمكن القول إن هناك مجلسا نيابيا في لبنان وليس هناك رئيس، يجب علىّ وعلى غيري أن نقف حيث الحق وحيث المظلوم والمضطهد والمعتدى عليه، ونقف ضد المجرم والمعتدي وضد الظالم ومع الحق، ولكن السؤال الحقيقي، أي خطر يتهددنا؟، نحن أمام خطر تكفيري وداعشي، ولكن هذا الخطر الذي نراه اليوم يضيع الفكرة الأساسية".
======================
باسنيوز  :آلاف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين يصلون سوريا لحماية دمشق
باسنيوز  |  DW views
وصل الآلاف من المقاتلين العراقيين والإيرانيين في الآونة الأخيرة إلى سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بدرجة أولى، بعد إعلان مقاتلين إسلاميين أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري.
قال مصدر أمني سوري، الأربعاء (3 يونيو/ حزيران 2015) لوكالة فرانس برس: “وصل نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة”، موضحا أن “العدد الأكبر منهم من العراقيين”. وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن “الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد”.
وخسرت قوات النظام في 25 نيسان/ أبريل سيطرتها على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل جيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية مقاتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا” الاثنين تصريحا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني، قالت إنها “لا تتحمل مسؤوليته”، وجاء فيه: “سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا”. وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين، وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال.
ويأتي هذا النداء في وقت تكثف الفصائل المقاتلة شن هجمات ضد النظام على جبهات عدة. وقال مسؤولون عسكريون سوريون إن عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة، بعد توافق السعودية وقطر وتركيا الجهات الإقليمية الثلاث المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد، يشنون اليوم سويا هجمات كثيفة ضد مواقع الجيش.
وأعلن أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الأربعاء الماضي أن مهمة مقاتليه في سوريا هي “إسقاط النظام ورموزه وحلفائه”. وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، انتقد الإيرانيون فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر شباط/فبراير.
وأصر الإيرانيون الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون إستراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار انه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.
القوات السورية تقصف حلب بالبراميل المتفجرة
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 25 مواطنا في قصف الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري بالبراميل المتفجرة مناطق بريف حلب الشمالي. وقال المرصد في بيان اليوم الأربعاء إن 25 مواطنا سوريا على الأقل قتلوا، بينهم أطفال، في قصف للطائرات النظامية المروحية بأربعة براميل متفجرة على مناطق في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد المحسوب على المعارضة إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
من ناحية أخرى ، كشف عضو الائتلاف السوري الوطني المعارض محمد صبرا النقاب عن أن “قوات نظام (الرئيس بشار) الأسد تركت خلفها بعد أن انسحبت من مدينة تدمر (وسط البلاد) مستودعات مليئة بالسلاح سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية ” المعروف باسم “داعش”.
======================
المستقلة :مقتل أول ضابط إيراني بمعارك القلمون في سوريا
21 مشاهدة    يونيو 4, 2015 1:28 م
(المستقلة)… أعلنت وكالات إيرانية مقتل أول ضابط بالحرس الثوري الايراني بمعارك القلمون في سوريا، ويدعى عقيل بختياري، أول أمس الثلاثاء، معتبرةً أنه لقي حتفه أثناء “تأديته مهمة خاصة”.
وبحسب موقع “أويس”، الذي ينشر أخبار الحرس الثوري، فقد تطوع بختياري للقتال في سوريا مع ضابط آخر، يدعى محمود رضا بيضائي، والذي لقي حتفه في 19 يناير 2014 بمعارك ريف دمشق.
ويُعتبر هذا أول إعلان عن مقتل ضابط إيراني بمعارك القلمون منذ أن تحدثت تقارير عن إرسال طهران 10 آلاف عنصر من الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية عقب إعلان مقاتلي الكتائب الثورية أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري لوكالة “فرانس برس”.
وفي هذا السياق، ذكرت “فرانس برس” أنّ آلاف المقاتلين العراقيين والإيرانيين قدموا في الآونة الأخيرة إلى سورية بأولوية الدفاع عن مواقع النظام في دمشق وضواحيها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني، قوله: “سيفاجئ العالم بما نُعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً”.
يذكر أن مصادر المعارضة السورية أعلنت عن مقتل 15 عنصراً من حزب الله في القلمون خلال الساعات القليلة الماضية، بينما قُتل تسعة من مقاتلي الحزب على أقل تقدير في الأيام القليلة الماضية، بينهم قيادي بارز وهو غسان فقيه الطيري، الملقب بـ”ساجد الطيري”. وسقط جميع هؤلاء على يد “جيش الفتح” بعد وقوعهم في كمين نصبه الثوار، قرب تلة الثلاجة في القلمون.
======================
الحياة :زهير قصيباتي يكتب : «المفاجآت» الإيرانية لإنقاذ الأسد
أحدث مفارقات الوهم لدى النظام السوري، أن حكومته واثقة ومطمئنة إلى قدرة الجيش السوري على فرض الأمن في أنحاء البلاد... بعد نحو أربع سنوات ونصف سنة من الصراع.
وآخر مفارقات البروباغندا الروسية أن موسكو تتمنى تشغيل الأميركيين لحسابها، فيُرسلون طائرات لتكثيف القصف على «داعش»، لئلا يقترب أكثر من آسيا الوسطى. أليس في الأمر تكرار للتضليل الإيراني الذي يتّهم واشنطن بالتواطؤ مع تنظيم «داعش»، ثم يوعز إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بطلب تفعيل دور التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة؟
لواشنطن حصة أيضاً في حفلة التراشق بالاتهامات، فهي تكرّر أنها واثقة من أن نظام الرئيس بشار الأسد يساعد «داعش»، لكنها لا ترمي قوات النظام بحجر! طهران تتّهم أميركا بترك العراق لقمة سائغة لـ «داعش»، وبغداد تتهم التحالف الدولي بالتقصير، وواشنطن وباريس تتهمان حكومة العبادي بالامتناع عن وعدها إطلاق قطار المصالحة بين العراقيين، سنّة وشيعة، ومعالجة أزمة تهميش السنّة التي تسلّل منها «الجهاديون» والتنظيم الذي ما زال لغزاً غامضاً، فيما السؤال هو: مَنْ يشغّل «داعش»، ولماذا تعجز عشرون دولة في التحالف عن تحطيمه في سورية والعراق؟
كان واضحاً في مؤتمر باريس، قلق التحالف من قدرة التنظيم على ابتلاع مزيد من المساحات السورية والعراقية، وقلقه خصوصاً من تشغيل بغداد «حشداً شعبياً»، ما إن يحرر بلدة أو مدينة في المناطق السنّية العراقية حتى تنطلق آلة التنكيل بسكّانها وهدم بيوتهم، وتشريدهم.
والحال أن تأييد التحالف مشاركة «الحشد» في القتال لاستعادة مناطق يحتلها «داعش»، كما يوحي بيان مؤتمر باريس، جاء ملتبساً من دون اشتراط واضح، بمنع استهداف المدنيين، أو اضطهادهم ومعاقبتهم كأنهم عملاء لـ «داعش». وهل يثق التحالف فعلاً بحكومة يُمنع مواطنوها المهجّرون والمشرّدون من دخول بغداد، فقط لكونهم من السنّة؟
عودة إلى مسلسل الاتهامات حول الانتكاسة في الحرب على «داعش»، يقول العبادي إن المشكلة دولية، ويردّ التحالف بأن المشكلة عراقية أولاً، فلا مصالحة حقّقها العبادي، ولا دفاعه عن «الحشد الشعبي» يهدّئ مخاوف عشائر الأنبار من تكرار مآسي الانتقام.
بين العراقيين اليوم، كثيرون- ربما بالملايين- محاصرون بين رعب «داعش» وبطشه، وبين جور ميليشيات شيعية، بها وحدها يثق قاسم سليماني قائد «فيلق القدس»، ولها فقط ترسل طهران الصواريخ.
نكبة ونكبات في سورية، وأخرى في العراق. تدعم إيران ميليشيات ذات لون مذهبي، فيما يعد رئيسها «المعتدل» حسن روحاني بالدفاع عن الأسد حتى النهاية. يفاوض «الشيطان الأكبر» في الملف النووي ويتمنى التطبيع معه، لكنه يحارب حتى النهاية مَنْ يقاتل نظام الأسد... ولو سقط مليون سوري في الحرب الوحشية.
يريد الكرملين من البيت الأبيض أن ينسّق مع جهود نظام الأسد ورُعاته الإيرانيين، ليس فقط لضمان بقائه، بل لحماية أمن روسيا من تمدُّد طموحات «أبو بكر البغدادي»... وفيما يشيع الأميركي تفاؤلاً بالحوار مع موسكو، يكرّر أن الأسد لن يكون جزءاً من الحل. بالتالي أي تقارب بين روسيا والولايات المتحدة يلغي الأضداد؟ وحين تروّج طهران لمفاجآت ميدانية في سورية قريباً، هل تتحقق بمجرد قيادة سليماني معركة كبرى لاستعادة إدلب؟ خيار العراقيين بين المرّ والأمرّ، خيار السوريين بين المجازر المتنقلة والقتل الأعمى الذي ما زال الرئيس باراك أوباما عاجزاً عن رؤيته، بعدما نصح العرب باقتلاع شوكهم بأيديهم. وبين البراميل المتفجّرة والصواريخ الإيرانية وغبار «داعش» وبطشه، تتفرّج طهران وتصفّق ويثير دهشتها عدم تورُّط الأميركي بعد، على الأرض.
«الشيطان الأكبر» مطلوب للأسواق الإيرانية بعد التطبيع، «الشيطان الأكبر» مطلوب بإلحاح، لتدمير مزيد من العواصم العربية، ولو سقط أبرياء كثيرون. الأميركي يقصف من الجو، إيران تتحرك على الأرض لتشغيل أنظمة عربية لحسابها، ولو أفنت مئات الآلاف، في سورية والعراق... «داعش» فرصة ذهبية، ووحده يوحّد مصالح طهران وموسكو وواشنطن ونظام الأسد، على رقاب الجميع.
الحرب الكونيّة في العالم العربي مديدة، والتحالف لم يبدّل تشاؤمه. هو يبرِّر بذلك فصولاً أكثر سواداً، وأشدّ مرارة.
نقلا عن صحيفة الحياة
======================
هيئة الاذاعة والتلفزيون :روسيا وإيران لتركيا والسعودية: سورية لن تسقط متطوّعون بمتطوّعين وسلاح بسلاح ومال بمال ،،، بقلم ناصر قنديل
2015-06-04 11:32:30
- عندما كانت الحرب على سورية حرباً عالمية لكن بأدوات سورية كانت سورية وحدها على رغم صعوبة المهمة قادرة على تحمّل أعبائها، وصمدت طوال سنتين أمام سيناريوات إدارة الحشود والحملات الإعلامية والحرب النفسية، والفتاوى والأعمال المخابراتية. وعندما سقطت مهمة كوفي أنان لإسقاط سورية وجيء بالأخضر الإبراهيمي لإدارة حرب تنظيم «القاعدة» بصفة وسيط أممي، وظيفته مواصلة الحرب النفسية ومقايضة القيادة السورية سلامتها بتنحّيها لوقف الحرب التي تشنّها «القاعدة»، بقيت الدولة السورية قادرة وتحمّلت النزف ووحشية المعارك، وتمكّنت من تسجيل معجزة صمود، وبدأت بكتابة أسطورة نصرها وهجومها المعاكس. وكان كافياً أن يقف الأوفياء وعلى رأسهم حزب الله إلى جانبها ليتسنّى خلال السنتين اللاحقتين تحقيق الإنجازات.
- مع دخول السنة الخامسة من الحرب، دخل حلف الحرب مرحلة جديدة، عنوانها الحرب المعولمة، بدلاً من الحرب العالمية. وفي هذه العولمة فتحت سورية من حدودها الشمالية والجنوبية والشرقية أمام كلّ مرتزق راغب بالقتال من أنحاء العالم، وأقيمت المعسكرات في تركيا والأردن، وتمّت التغطية بالتحدث عن تدريب معارضة معتدلة، كان الرئيس الأميركي قد سبق ووصفها بالفانتازيا. ولم تكن العودة لنغمة المعارضة المعتدلة مجرد كلام إعلامي ولا هي عودة عن الموقف من كونها فانتازيا، بل لتغطية هذه المعسكرات وتغطية الزجّ بآلاف المقاتلين غير التابعين للمعارضة أصلاً، والذين يشكلون إنكشارية الأتراك وهجانة السعودية، عبر الحدود مع الأردن وتركيا ومناطق سيطرة «داعش» في الحدود مع العراق.
- حدث هذا بالتزامن مع بدء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مهامه التحضيرية لمؤتمر جنيف، الذي ينتظر أوامر توجيه بطاقة الدعوة لـ«جبهة النصرة» باسمها الجديد «جيش الفتح»، وبالتزامن مع بدء الحرب السعودية على اليمن، ومع بقاء ثلاثة شهور فاصلة عن نهاية المهلة المتفق عليها لحسم مصير المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، ومع بروز موقف أميركي واضح بالاستثمار على اندفاعات تنظيم «داعش» الاستنزافية لسورية والعراق، وتغطية المسعى السعودي التركي «الإسرائيلي» القطري الفرنسي لتعويم «جبهة النصرة»، والرهان الأميركي على بلوغ مهلة نهاية التفاوض مع إيران وقد بلغ حلف المقاومة أسوأ أيامه، فتقطف نتائج الضعف لإيران وحلفائها في الملف النووي، ويتواصل الضغط ليكون المسار التنازلي حاكماً في كلّ الملفات الإقليمية، والعودة بعدها للمفاوضات الأوكرانية المؤجلة لفرض شروط الإذعان على روسيا.
- مشاورات أطراف حلف قوى المقاومة، من حزب الله وسورية والحشد الشعبي العراقي واللجان الثورية اليمنية، والقرار هو لن تسقط سورية ولن يسقط العراق ولن يذلّ اليمن، وستعود الرمادي وتدمر وجسر الشغور وإدلب، وتحفظ عدن وصنعاء، وتهدّد الظهران في الداخل السعودي، ونقلت الحصيلة إلى القيادة الإيرانية التي أبلغت حلفاءها أنها تواصل المفاوضات حول ملفها النووي غير آبهة بالفشل وأنها بدأت استعداداتها للإجراءات التي عليها اتخاذها في الأول من تموز إنْ نجحت المفاوضات، والأهمّ تلك الإجراءات الواجب اتخاذها إنْ فشلت المفاوضات، وأنّ قرار إيران هو دعم قرار الحلفاء والتشارك معهم في الأعباء، وأنها ستتحمّل أكلاف المواجهة المالية والتسليحية. وبالتشاور مع موسكو نقلت طهران لحلفائها أنّ تشخيص روسيا وإيران للموقف هو التالي، تبقى سورية هي الهدف لحلف الأعداء، على رغم الاستنزاف في جبهتي اليمن والعراق، ولذلك فالهجوم المعاكس في اليمن والعراق سيسرّع في طلب العدو للتفاوض والانخراط في تفاهمات، عنوانها تسوية للأزمة اليمنية، وشراكة في حرب العراق على «داعش»، أما في سورية فلا مجال إلا قلب الموازين من دون انتظار التسويات، ولذلك فالقرار هو إبلاغ تركيا والسعودية أنّ إيران وروسيا قبلتا عولمة الحرب، وستردّان على المتطوّعين بالمتطوعين وعلى المال بالمال وعلى السلاح بالسلاح، وعندما تظهر الجيوش سيكون الردّ على الجيوش بالجيوش فسورية جزء من الأمن القومي لروسيا وإيران.
- شهر حزيران سيكون شهر التحضيرات الميدانية واللوجستية لتغيير قواعد اللعبة وسنرى النتائج قريباً.
(البناء)
======================
مصر العربية :إيران إذ ترى «مصلحتها» في «دويلة» مذهبية لا في سورية موحّدة
عبدالوهاب بدرخان
في: الخميس, 04 يونيو 2015 10:40
ثلاثة لاعبين الآن على الأرض السورية: إيران وتنظيم «داعش» و «جبهة النصرة». إيران تهيمن على نظام بشار الأسد وتخطّط بالنيابة عنه و «حزب الله» ينفّذ. «النصرة» باتت القوة الضاربة لـ «المعارضة» في الشمال والجنوب ومحيط دمشق والقلمون، لكنها لا تشكّل سوى جزء من الواقع السوري ومن الشعب السوري. و «داعش» يحتل نصف مساحة البلد ويضطهد نحو عُشر السكان ويسيطر على المعابر الحدودية مع العراق، وليس معروفاً بالدقة لمن يعمل، لكن الواضح أنه كيفما اتجه يجد مستفيداً واحداً من تحركاته: إيران... بعد سقوط إدلب وجسر الشغور وأريحا في أيدي «جيش الفتح»، الوريث الهجين لـ «الجيش الحر»، أصبح مناوئو الأسد أمام خيارات عدة، منها: 1) الاتجاه شرقاً لاستكمال السيطرة على حلب، وهو يضاعف انهيار معنويات النظام لكنه الأقل خطراً عليه. 2) الاتجاه جنوباً نحو حماة وحمص، أو غرباً نحو اللاذقية على الساحل، كلاهما ممكن ويضيّق الخناق على النظام، بل يمكن أن يؤدي فعلاً إلى انهياره.
يشعر مؤيدو النظام بأنهم في مناخ نهاية العهد. تضاءلت آمالهم بإمكاناته عسكريةً كانت أم سياسية، يعرفون أنه لم يُهزم بعد، ويعرفون أيضاً أنه لم يعد قادراً على الانتصار. أصبح طموحه إنقاذ ما يمكن إنقاذه. كأن يحصل على «دولة» - «دويلة» لطائفته ومن يرغب في العيش معها. كذلك انعدمت ثقتهم بـ «الحليف الإيراني» الذي تغيّرت حساباته، مع اقتراب التوقيع على الاتفاق النووي وافتتاح «البازار» الأميركي - الإيراني للملفات الإقليمية. كان برود طهران في التعامل مع هزائم النظام مؤشراً واضحاً إلى أنها لم تعد معنية باستعادة النظام سيطرته على كامل سورية أو حتى على 60 في المئة كما كان الهدف مطلع 2014، أي أنها تفضّل الآن «دويلة علوية - شيعية» تستطيع أن تحافظ فيها على «مصالحها»، لسبب بسيط هو استحالة إبقاء الأسد كضمان لنفوذها واستحالة إبقاء هذا النظام في أي صيغة دولية لإنهاء الصراع، وبالتالي استحالة إبقاء الهيمنة الإيرانية كما أصبحت منذ منتصف 2012.
تعتبر طهران أن الانتشار الحوثي - «الصالحي» في اليمن شكّل لها ندّية على الأرض في مقابل سيطرة السعودية و «التحالف العربي» جواً وبحراً. أي أن الصراع مفتوح هناك على حرب ستحرص إيران على إطالتها، لتتمكّن من استخدام أوراقها التخريبية الأخرى في الخليج أو في سواه. ومن ذلك ألا تفقد «البوصلة» التي ساهمت في تخليقها: العودة إلى «داعش». فمن جميع الحلفاء الذين صنّعتهم بالشحن المذهبي، بقي هذا «اللاحليف» أفضلهم وأكثرهم خدمة لـ «محور الممانعة» ودرء «المؤامرات» التي تحاك ضدّه. بل إن المفتاح الرئيسي لكل أزمات المشرق أصبح يحمل اليوم اسماً واحداً: «داعش».
على رغم المكابرة والانفعال ظلّت إيران محتفظة بمقدار من البراغماتي يسمح لها بالاعتراف عملياً بأن «عاصفة الحزم» هزّت مشروعها «الإمبراطوري» وحالت دون تتويجه بالسيطرة على اليمن. لكن التطورات السورية وضعتها أمام خطر لم تره مقبلاً، وهو أن احتمال سقوط حليفها في سورية يمكن أن يقزّم مشروعها ويلحق بها هزيمة ستنعكس حتماً على نفوذها في بقية أنحاء «الإمبراطورية». لم تتحسّب لإمكان أن يتساهل «شريكها» الأميركي المقبل مع صعود «جبهة النصرة» ودورها في انتصارات المعارضة السورية. والواقع أن واشنطن أوفدت مبعوثها الخاص دانيال روبنشتاين إلى تركيا لإبلاغ أطراف المعارضة رفضاً أميركياً حازماً لإشراك «النصرة» في معاركها، ويفيد مصدر معارض بأن المبعوث تحدّث بعصبية بادية رافعاً صوته للإعراب عن غضب شديد. هل سينعكس ذلك على الوضع الميداني؟ هذا ما تراهن عليه طهران، خصوصاً مع استئناف المفاوضات النووية في جولة يريدها الجميع حاسمة. عادت إيران، إذاً، إلى تنشيط ورقة «داعش»، فقد أفادت سابقاً في تمييع مواقف الدول الغربية من قضية الشعب السوري وجعلها مسألة إرهاب، كما كانت مفيدة في محاولة حسم هوية العراق ونظامه في شكل لا رجعة فيه، وفي تغليب كلمتها مقابل الشروط الأميركية على بغداد بالنسبة إلى الاعتماد على ميليشيات «الحشد الشعبي». والأهم أن ورقة «داعش» مكّنتها من افتعال أزمة إقليمية عشية تنازلاتها النووية كي تفرض على الولايات المتحدة «شراكة حصرية» بحكم الأمر الواقع لمحاربة هذا التنظيم. وفيما سهّل سقوط الرمادي إقحام ميليشيات «الحشد» في القتال شاء الأميركيون أم أبوا، أرسل المرشد علي خامنئي مستشاره علي أكبر ولايتي إلى بيروت لنقل توجيهاته إلى الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله بأن يريح نفسه موقّتاً من الشأن اليمني ليركّز مجدداً على سورية، إذ ينبغي منع سقوط النظام قبل أن تتمكّن إيران من المساومة به وعليه. ويحاول الإيرانيون الآن حصر خسائر نظام الأسد، بدءاً ببذل أقصى الممكن لإحراز نصرٍ ما في القلمون، ومن ثمَّ العمل على إفساد مكاسب المعارضة باستعجال «صراع وجود» بين «النصرة» و «داعش»، وكذلك بتفعيل الـ «فيتو» الأميركي - الروسي على توجّه المعارضة إلى الساحل.
لم يؤدِّ التدخل الإيراني إلى تدمير كبرى مدن سورية واقتصادها فحسب، بل أدّى خصوصاً إلى تقويض أي فرصة لحل سياسي - داخلي، مهما كانت ضعيفة، سعياً إلى صفقة دولية يُعتقد على نطاق واسع أن البحث فيها اقترب. ومن المؤشرات عودة التحادث الأميركي - الروسي عن روسيا على رغم القطيعة والانقطاع في مسائل أخرى. ومنها أيضاً الحوارات التي يجريها المبعوث الأممي في جنيف وتقريره الذي سيشكّل منطلقاً جديداً لواشنطن وموسكو، كذلك سعي القاهرة إلى امتلاك «ورقة» من خلال جمع معارضين معظمهم من الداخل، فضلاً عن الإعداد لمؤتمر موسّع في الرياض غداة عيد الفطر في تموز (يوليو) المقبل قد يبني على مؤتمر القاهرة ويستفيد منه.
وإذ يقول الجميع أن الدور والقرار هما للسوريين، فإن الأميركيين والروس والإيرانيين تجمعهم مصلحة في بقاء النظام وفي دور محوري يلعبه في إتاحة مرحلة انتقالية وفي إدارتها، لذلك فهم يميلون إلى «صفقة» يُطرح على أساسها «الحل السياسي». سيصعب التوصّل إلى هذه الصفقة ما لم تحصل إيران على كيان من لون مذهبي واحد معترف به وبتولّيها الدفاع عنه. ففي سورية موحّدة تحت حكم جامع لن تتحقق لإيران أي مصلحة. لكن هذا يفترض أن تكون القوى الدولية الأخرى جاهزة بدورها لسحب السكاكين والشروع في تقطيع الجغرافية السورية. وبمقدار ما يُنظر إلى «معركة الساحل»، إذا حصلت، على أنها ستؤدّي إلى مذابح طائفية، بمقدار ما تُعتبر ضربة قاصمة لأي «كيان إيراني»، وحائلاً دون تقسيم سورية. لذلك، كان الظهور الأول للجنرال الإيراني قاسم سليماني في سورية، بعد هزائم النظام، في ريف حماة، بما يوحي بالإعداد لهجمات مضادة والتركيز على إبعاد الضغط من منطقة الساحل.
قد لا يكون الأميركيون والروس في صدد تلبية الرغبة الإيرانية، لكن استمرارهم في الحديث عن الأزمة السورية والحل السياسي وعن ثبات اختلافاتهم، وبالمصطلحات نفسها كما قبيل فشل مؤتمر جنيف، يشير إلى أحد أمرين: إما أنهم يتجاهلون الواقع والمتغيّرات، أو أنهم يبحثون في خيارات لم يكشفوا عنها، إذ لم يعد هناك معنى حقيقي لـ «حل سياسي تفاوضي» منذ أطاح النظام «فرصة جنيف» على رغم التوافق/ التواطؤ الروسي - الأميركي لإنقاذه من جريمة استخدام السلاح الكيماوي. بل لا مجال لمثل هذا الحل ما دامت أميركا نفسها اعتمدت تقويضاً منهجياً للمعارضة بما فيها تلك التي تصنفها «معتدلة»، وواصلت تمسّكها بالنظام متذرّعة بـ «داعش» على رغم علمها بأن دخوله سورية وانتشاره كانا بتنسيق مع النظام والقنوات الإيرانية.
نقلا عن الحياة اللندنية
======================
طرطوس الآن : ولايتي: لن نبخل بأي دعم لـ سورية في مواجهة الإرهاب
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إيران “لن تبخل” بأي دعم ومساعدة تقدمه للشعب والحكومة السورية في مواجهة الإرهاب
======================
بوابة التقنية : ايران تحشد شيعة العراق وايران لحماية النظام بدمشق
متابعات -
كتب-اسامه سرحان
ويبقى النظام السوري بين كر وفر ضد داعش من جهه والنصره وحلفائها من جهه أخرى فتارة يكسب أرضا وتارة ينسحب.
وتوؤكد تقارير أن آلاف الجنود الشيعه من العراق وايران توجهوا لحماية دمشق ومؤازرة النظام السوري في معركته الأخيره حيث تعد آخر معاقله القويه في سوريا .
وشرح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة الصحافة الفرنسية أن “المسؤولين السوريين بعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة فصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال”.
وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، انتقد الإيرانيون فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب، قاعدة الشمال السوري، في شهر فبراير الماضي. وأصر الإيرانيون الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغيّر السوريون استراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدًا.
======================
السبيل :بعد الهزائم الأخيرة.. نظام الأسد تلجأ لسلاح البروباغندا
الخميس, 04 حزيران/يونيو 2015 10:43 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - لجأت حكومة نظام بشار الاسد السورية وحليفتها إيران أخيرا إلى الدعاية الإعلامية الموجهة، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها القوات السورية أمام هجمات فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة المتشدد.
وبعد أن سقطت معظم المناطق الاستراتيجية في محافظة إدلب بقبضة المعارضة وسيطرة داعش على مدينة تدمر بمحافظة حمص، تحدثت تقارير عن تدني معنويات القوات الحكومية.
وعلى إثر ذلك، عمد حزب الله، وفي محاولة للالتفاف على هذه الهزائم، إلى تسليط الضوء على معركة القلمون في ريف دمشق، ولاسيما المناطق الجردية المحاذية للحدود اللبنانية.
وحرص إعلام الحزب اللبناني، المرتبط بإيران والذي يقاتل إلى جانب القوات السورية، على الإعلان عن عدة انتصارات حققها المقاتلون في الجرود، وسط تضارب الأنباء بشأن المعارك.
وفي حين أكد الناشطون المقربون من المعارضة عن تعرض الحزب لخسائر ميدانية وبشرية في جرود القلمون ومدينة عرسال اللبنانية، تحدثت قناة المنار التابعة للحزب عن "انجازات نوعية".
وفي التوازي مع معركة القلمون، كشف من وصف بأنه مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين دعوا حلفاءهم ‘لى ترجمة دعمهم بأفعال، بعد سلسلة الهزائم.
وعمدت مصادر أمنية سورية بعد ذلك إلى ترسيب معلومات لفرانس برس أيضا تتحدث عن وصول "نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة"، دمشق.
وليكتمل مشهد الحرب الإعلامية "بروباغندا"، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، الاثنين، تصريحا لقائد فلق القدس في الحرس الثوري الايراني، اللواء قاسم سليماني، قالت إنها "لا تتحمل مسؤوليته".
ومن أبرز ما قاله الرجل الذي بات يعرف بأنه يقود المعارك الخارجية لإيران: "سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل عن استراتيجية الحرب الجديدة.
بيد أن مصدر دبلوماسي في دمشق كان قد قال قبل أيام إن الايرانيين انتقدوا فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام، بهدف قطع خطوط امداد فصائل المعارضة في مدينة حلب، في فبراير الماضي.
وأصر الإيرانيون، الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون استراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.
 سكاي نيوز عربية
======================
الميثاق العربي :الرئيس الإيرانى: سنساند «الأسد» حتى النهاية
منذ 4 ساعات onaeg فى اخبار عربية 11 زيارة 0
أثبت الرئيس الإيرانى حسن روحاني، أن بلاده ستساند الرئيس السوري بشار الأسد حتى الرمق الأخير، مما يشير إلى دعم إيراني لا يلين إلى سوريا خصوصا بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها فصائل المعارضة المسلحة في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت وكالة «الأنباء الإيرانية» أن روحاني ذكر في اجتماع مع رئيس #البرلمان السوري محمد اللحام في طهران أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا ستقف حتى النهاية إلى جانب الحكومة السورية وشعبها”.
وأشار «أن طهران لم تنس مسئولياتها الأخلاقية تجاه سوريا وستستمر في تقديم المساعدة والدعم إلى الحكومة وشعبها».
وقال روحاني: «للأسف أخطأت بعض دول المنطقة حساباتها إذ تعتقد أنه بإمكانها استخدام جماعات إرهابية لتحقيق أهدافها، ولكن الإرهاب سينقلب عليها عاجلاً أم آجلاً».
======================
كلنا شركاء :تعزيزات عسكرية من إيران لرفع معنويات قوات النظام
محمد أنس: كلنا شركاء
 
تتداول مصادر إعلامية واسعة الطيف أخباراً تفيد بتحضيرات مستمرة يقودها الحرس الثوري الإيراني لإرسال ألاف الجنود من قواته إلى سوريا بهدف حماية دمشق، أو ما باتت تعرف باسم “المربع الأمني” الذي يقوم بداخله “بشار الأسد”، ولكن عين الحقيقة المؤكدة ان التواجد الإيراني والميليشيات العراقية بات مؤصلاً في سوريا، منذ الشهور الأولى لانطلاقتها.
فالأقدام الإيرانية مغمورة لآخرها في الوحل السوري، والتي دخلت بحجة حماية المراقد الشيعية في البلاد، ولن تكون التصريحات المتتابعة حول قيام قائد الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” بإرسال ستة الاف عنصر من القوات الإيرانية والعراقية لسوريا الا انها تصب في حرب دعائية هادفة إلى رفع معنويات الموالين للنظام السوري، ومساعي حثيثة لرفع جاهزية الجيش المتهالك والذي تكبد خسائر فاتحة أمام جيش فتح ادلب، والقلمون، وحمص، إضافة إلى ما خسره من قوات بشرية وعسكرية أمام تنظيم داعش بريف حمص.
التطبيل والتزمير من قبل شخصيات مقربة وموالية للنظام السوري عقب توافد ألوف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين إلى سوريا، لن تغني عنهم شيئاً، حيث أنهم من قبل استحضروا كل من يهتف “يا علي” إلى سوريا، ولكن جلهم عاد جثثٌ خاوية، فكيف ستغني عنهم دفعات من المقاتلين الجدد، وقد ذاقوا من قبل ما هو أشد وأضنك.
وهذا ما أكده قائد سرايا الرباط “عوت مسلماني” خلال لقاءه على قناة العربية، حيث تحدث قائلاً: نحن كنا وما زلنا نقاتل العناصر الإيرانيين بالأصل، ولكن سليماني والنظام السوري يسعيان إلى تسيس الأمر لرفع معنويات النظام المتهالكة.
وكان قد أعلن عن تدفق الآلاف من المقاتلين العراقيين والإيرانيين في الآونة الأخيرة على سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بدرجة أولى، بعد إعلان مقاتلين جهاديين أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري.
وقال المصدر أمس الأربعاء “وصل نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة”، موضحا أن “العدد الأكبر منهم من العراقيين”.\
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن “الهدف هو الوصول إلى 10 آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد”.
======================
العصر :التايمز: إيران تعرض آلاف الدولارات على مرتزقة من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا
 
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن نظام بشار الأسد يحصل على دعم مرتزقة من أفغان شيعة للمشاركة في قتال "تنظيم الدولة". ولتحفيز الشيعة على القتال تعرض إيران آلاف الدولارات على مرتزقة من أفغانستان وباكستان للسفر إلى سوريا.
ونقلت عن قادة شيعة في أفغانستان أن السفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية كابول هي من تشرف على تنسيق جهود التجنيد من خلال استخراج تأشيرات سفر لمئات الراغبين بالسفر إلى سوريا. ويتولى موقع "بالاردو" على الإنترنت بالأوردو مهمة التجنيد في الباكستان من خلال إغراء كل راغب بـ3.000 دولار.
ويقدر محللون عدد المرتزقة الأفغان والباكستانيين في سوريا بحوالي 5.000 شخص. وقالت الصحيفة إن جهود التجنيد في أفغانستان تركز على أبناء الطائفة الشيعية "الهزارة". ونقلت عن أحد القيادات الشيعية بكابول قوله إن الدافع الرئيسي وراء التجنيد "هو البطالة إضافة للدوافع الدينية".
وفي إيران، حيث يعيش حوالي مليوني أفغاني معظمهم بطريقة غير قانونية، تقول تقارير إن بعض المجندين تعرضوا لتهديد بالترحيل إن لم يوافقوا على التطوع في سوريا. وبحسب مصادر المعارضة السورية، فإنها ألقت القبض على أفغان وباكستانيين. ومن أسروا في الجنوب السوري قالوا إنهم جزء من كتيبة أفغانية مكونة من 600 مقاتل.
وتقول المعارضة السورية إنها لاحظت زيادة نسبية في أعداد المقاتلين الأفغان والباكستانيين الذين يقاتلون دفاعا عن النظام.
ونقلت الصحيفة عن عصام الريس المتحدث باسم المعارضة السورية في الجنوب "في الأشهر الأربعة الأخيرة شاهدنا 80% من المقاتلين الأجانب و20% من الجيش السوري".
وفي معركة حدثت الشهر الماضي لوحظ فيها أن معظم المقاتلين كانوا من الأفغان. وبحسب قائد في المعارضة: "ألقينا القبض على تسعة أفغان وشاهدنا الكثير من القتلى وتعرفنا على وجوههم. وقالوا إنهم حصلوا على 5.000 دولار للقتال. وسافروا من طهران. وقالوا إنهم خيروا بين القتال أو الترحيل لأفغانستان، أرسلوهم للموت".
كما أظهرت لقطات فيديو وضعتها المعارضة في إدلب على الإنترنت صور أربعة من الأسرى الأفغان. وتحدث أصغرهم أنه تطوع للقتال للدفاع عن مزار السيدة زينب في جنوب دمشق وناشد الأسد بمبادلته وأضاف الشاب الذي تحدث بلغة الداري التي يتحدث بها شيعة أفغانستان «من فضلك بادلنا».
وبثت قناة تركية الأسبوع الماضي فيلم فيديو ظهر فيه مقاتلون بزي الجيش السوري وهم يستمعون إلى الأغاني الأفغانية ويتحدثون بلغة البشتو، اللغة الرئيسية في أفغانستان. وتحدث قادة شيعة في أفغانستان عن المدارس والمراكز التي تعتبر مراكز تجنيد بالإضافة للجامعة التي تدعمها إيران وهي "جامعة خاتم النبيين". وتحدثوا عن جهود للتجنيد في وادي باميان- وسط أفغانستان وهيرات القريبة من الحدود مع إيران.
وفي سياق آخر تقوم الحكومة الإيرانية وبهدوء بمنح الأفغان حوافز للقتال في سوريا. وبثت القناة التلفزيونية "أفق" المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني فيلما أثنت فيه على المقاتلين الأفغان في سوريا وأثنت على "عليرزا تافاسولي"، الأفغاني المولد وقائد "لواء الفاطميين"، الذي قتل بداية هذا العام بمعركة في الجنوب.
وبحسب "فيليب سميث"، الباحث في جامعة ميريلاند، والذي درس ظاهرة المتطوعين الشيعة في سوريا، قال إن تجنيد الباكستانيين والأفغان يبعث برسالة إلى منافسة إيران الإقليمية "وهذا لا يحمل أخبارا جيدة، ولا خير يأتي من مقاتلين يرسلون إلى منطقة تعاني من أزمة طائفية”.
======================
دي برس :مصدر امني سوري: 7000 مقاتل ايراني وعراقي وصلوا الى دمشق لـ "حمايتها"
(دي برس – أ ف ب )
اعلن مصدر امني سوري لوكالة "فرانس برس" الاربعاء 3/6/2015 أنه وصل الآلاف من المقاتلين العراقيين والايرانيين في الاونة الاخيرة الى سورية للدفاع عن دمشق وضواحيها بدرجة اولى، بعد اعلان "النصرة" أن دمشق هي هدفهم المقبل.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "وصل نحو سبعة الاف مقاتل ايراني وعراقي الى سوريا وهدفهم الاول هو الدفاع عن العاصمة"، موضحا ان "العدد الاكبر منهم من العراقيين".
واوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان "الهدف هو الوصول الى عشرة الاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين لها في دمشق اولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق الى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" الاثنين تصريحا لقائد فلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سلماني قالت انها "لا تتحمل مسؤوليته" وجاء فيه "سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا".
واوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس ان المسؤولين السوريين وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها في الاسابيع الاخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم الى ترجمة دعمهم بافعال.
وقال مسؤولون عسكريون سوريون ان عشرات الالاف من مقاتلي المعارضة، بعد توافق السعودية وقطر وتركيا الجهات الاقليمية الثلاث ، يشنون اليوم سويا هجمات كثيفة ضد مواقع الجيش.
وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، انتقد الايرانيون فشل الهجوم الاخير الذي شنته القوات السورية بهدف قطع خطوط امداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر شباط/فبراير.
======================
الجزيرة :شمخاني: سوريا ستتخذ إجراءات ميدانية لمواجهة "الإرهابيين"
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني قوله إن الجيش السوري سيَتخذ قريبا إجراءات ميدانية لاستعادة الأمن عبر إغلاق معابر يصل منها الدعم لمن وصفهم بالإرهابيين.
واعتبر شمخاني -خلال لقائه في طهران أمس رئيس البرلمان السوري، محمد جهاد اللحام- أن أفضل طريق لمواجهة ما سماها "فتنة الإرهابيين في المنطقة" هو التعاون بين الدول الإسلامية وتجنب تدخلات الدول من خارج المنطقة، مؤكدا أن إيران ستواصل دعمها الكامل لسوريا.
واعتبر شمخاني أن سوريا هي "الخط الأمامي للدفاع عن الأراضي الإسلامية ودحر الإرهاب". وأشاد بما أسماه مقاومة سوريا حكومة وشعبا خلال السنوات الأربع الماضية أمام الجماعات الإرهابية.
واعتبر أن أميركا وحلفاءها في المنطقة قدموا الدعم العلني "للإرهابيين والتكفيريين" وقاموا بتدريبهم وانتهكوا بذلك القرارات الدولية وفرضوا قيودا على الشعب السوري والحكومة الشرعية فيها بدلا من وقف الدعم المالي والتسليحي "للإرهابيين".
من جانبه قدم اللحام شكره للدعم الإيراني لسوريا في مختلف المجالات. ووصف دعم بعض دول الجوار "للإرهابيين" بأنه سجل أسود لهذه الدول التي فضلت مصالح الاستعمار على أمن الدول الإسلامية، على حد تعبيره.
وسبق لقاء اللحام بشمخاني اجتماعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني الذي اعتبر أن بعض دول المنطقة التي تدعم المعارضة السورية ترتكب أخطاء في حساباتها، مؤكدا وقوف طهران إلى جانب دمشق حتى النهاية.
من جهته قال سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في باريس -منذر ماخوس- إن تصريحات إيران وحزب الله اللبناني والنظام السوري الأخيرة -التي تنتقد فيها المعارضة والداعمين لها- تعكس حالة الضعف والانهيار بعد الخسائر التي مني بها النظام في محافظة إدلب (شمالي سوريا).
وأضاف ماخوس أن تصريحات القادة الإيرانيين بشأن تقديم دعم لقوات نظام الرئيس بشار الأسد ليست من أجل المحافظة على أماكن سيطرتهم، بل من أجل تأمين انسحاب قوات الأسد إلى الساحل السوري بهدف التقسيم.
المصدر : الجزيرة + وكالات
======================
عربي 21 :شمخاني: الأوضاع في سوريا ستتغير قريبا
طهران - عربي21
الأربعاء، 03 يونيو 2015 06:21 ص
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني دعم إيران لسوريا، قائلا إن الأوضاع الميدانية في هذا البلد ستتغير قريبا لصالح أمن الشعب السوري، وذلك بإرادة القادة السوريين وقطع طرق دعم الإرهابيين.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن شمخاني أشاد لدى استقباله رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام  الثلاثاء بمقاومة وصمود الحكومة والجيش والشعب في سوريا لمدة أربع سنوات "أمام الجماعات الإرهابية المتعددة"، قائلا إن "الطريق الوحيد للمواجهة الشاملة مع فتنة الإرهابيين التكفيريين هو الحوار والتعاون بين الدول الإسلامية ومنع تدخلات القوى الأجنبية".
وأضاف شمخاني أن أمريكا وحلفاءها الإقليميين "يقومون بشكل رسمي وعلني بتدريب وتجهيز الإرهابيين التكفيريين، وينتهكون قرارات مجلس الأمن الدولي، ويفرضون العقوبات على الشعب السوري والحكومة السورية الشرعية، بدلا من إيقاف الدعم المالي والتسليحي عن الإرهابيين"، على حد قوله.
واعتبر شمخاني سوريا "خط الدفاع الأول عن البلدان الإسلامية أمام الكيان الصهيوني والموجة الهائجة للإرهاب التكفيري"، قائلا إن إضعاف سوريا سيؤدي إلى تأزيم أوضاع كافة الدول الجارة ودول المنطقة، وخروجها عن السيطرة".
هذا، وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، وعد الاثنين بأن التطورات في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة ستُفاجِئ العالم.
وأفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني للأنباء، الاثنين، أن اللواء قاسم سليماني أشار إلى التطورات المستقبلية في سوريا، قائلا: "سيفاجئ العالمَ ما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً، خلال الأيام القليلة القادمة".
وقد زار قائد فيلق قدس الإيراني قاسم سليماني مناطق في ريف اللاذقية للمرة الأولى، إذ ابتدأ زيارته بمنطقة جورين التي تقع على نقاط التماس مع "جيش الفتح" الذي يقود معارك الثوار هناك.
======================
العرب اليوم :انتشار قوات الحشد الشعبي العراقية في سورية
العرب اليوم 0 0 0
حشدعواصم – في ظل مواجهة قوات النظام السوري وحزب الله لمشكلات متعلقة بالقوى العاملة والتخطيط في سورية، ربما تلعب المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران دورًا كبيرًا في هذه الحرب.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، ازداد دور المقاتلين العراقيين الشيعة مرة أخرى في الدفاع عن نظام الأسد في سورية؛ فمنذ أواخر عام 2012، شكّل هؤلاء المقاتلون — بعضهم من ذوي الخبرة، وبعضهم الآخر من المجندين الجدد – بعض الوحدات الأجنبية الأكثر ديناميكية في الحرب، وبحلول ربيع 2014، انسحبت الكثير من هذه الوحدات من الجبهة السورية للتعامل مع الضغوط المتزايدة لتنظيم داعش في العراق. واليوم، على الرغم من استمرار القتال في المناطق العراقية الساخنة مثل تكريت والرمادي، إلّا أنّ هذه المليشيات الشيعية تتولى مسؤوليات جديدة على العديد من الجبهات في سورية.
وفي الوقت نفسه، توسّعت بعض الجماعات المدعومة من إيران في العراق في أنشطة التجنيد لجلب مقاتلين جدد إلى سورية، وهو ما يمثل تحوّلًا مستمرًا هناك، حيث يجري تجنيد ونشر المقاتلين العراقيين الشيعة من خلال الجبهات العراقية التي أُنشت مؤخرًا ضمن الشبكة التي تسيطر عليها إيران لتوسيع منظمات “المقاومة الإسلامية”، وتوضح هذه الجهود، المستمرة منذ عدة أشهر، التطورات الإيجابية والسلبية للمقاتلين العراقيين الشيعة في ساحات تجنيد ونشر المقاتلين الجدد.
انتشار قوات لواء أبو الفضل العباس
كانت الجماعات التي انبثقت من لواء أبو الفضل العباس – أول مليشيا شيعية من المقاتلين الأجانب في سورية، تتكّون من العراقيين – نشطة جدًا في مساحات كبيرة من الأراضي السورية. ويؤكد تجنيدهم على ناطق واسع التوتر الحادث في صفوف المؤيدين للأسد.
ومن فبراير إلى أول مارس عام 2015، انتشرت إحدى المليشيات الأكثر نشاطًا في شبكة لواء أبو الفضل العباس، وهي جماعة لواء ذو الفقار، في منطقة اللاذقية في شمال سورية، وخاضت هذه الجماعة بعض المعارك في جنوب دمشق منذ عام 2013، لذلك يشير التحوّل إلى الشمال توسّع النظام في عدد المقاتلين وحاجته إلى استقدام مقاتلين ذوي خبرة ضد التمرد المستمر والهجمات الجهادية السُنية.
وفي منتصف أبريل، تحركت بعض قوات لواء ذو الفقار جنوبًا إلى منطقة جبلية قرب الحدود مع لبنان وسورية، على الرغم من انتشار حزب الله اللبناني بكثافة هناك. كما قام لواء ذو الفقار بعمليات في بلدة يابوس في الزبداني بريف دمشق، وأعلن مسؤوليته عن قتل المئات من قوات المتمردين، وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها هذه الجماعة حزب الله في واحدة من مناطق عملياته الرئيسة – ففي ديسمبر عام 2013، خلال أول هجوم مشترك بين حزب الله ونظام الأسد على القلمون، شارك لواء ذو الفقار في معارك قرب مدينة النبق. وفي 24 مايو، زعم مقاتلو لواء ذو الفقار أنّ المليشيا انتقلت شمالًا إلى إدلب من أجل مساعدة قوات النظام المحاصرة في مستشفى جسر الشغور، وتبيّن أنّ زعيم الجماعة، أبو شهيد الجبوري، أمر بشنّ هجمات صاروخية وعمليات من قوات المشاة هناك، وعلى الرغم من هذه الجهود، هربت بقايا قوات الأسد من المنطقة في 27 مايو بعد اجتياح المستشفى.
كان لواء أسد الله الغالب، وهي المنظمة الشقيقة للواء ذو الفقار، نشطًا في معقل العلويين، وفي يناير الماضي، نُشرت بعض الصور على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم بأنّ أقسام الجماعة وقائدها، أبو فاطمة الموسوي، كانت موجودة في منطقة بانياس. وفي ظل انتهاء هذه الغزوة إلى الشمال، عاد لواء الأسد الله الغالب إلى الأقسام الريفية في ريف دمشق، وفي الفترة من 21 إلى 25 أبريل، أعلنت الجماعة عن خسارتها ستة أعضاء خلال المعارك الداخلية في المنطقة.
في نفس الفترة، أعلن لواء الإمام الحسين، وهي جماعة أخرى تابعة للواء أبو الفضل العباس، إرساله لخمسين مقاتلًا لدعم العمليات في ريف اللاذقية. وتزامن ذلك مع زيارة زعيم المليشيا الشيخ أبو كرار البهادلي، إلى مسقط عائلة الأسد في مدينة القرداحة. انضم إلى البهادلي في هذه الرحلة أحمد حجي السعدي، قائد ما يسمى قوات التدخل السريع (أفواج الكفيل)، الذي قاد فروع المليشيا في العراق.
تنظيمات خاصة جديدة وتركيز متجدد على سورية
على الرغم من استمرار الاشتباكات المُسلّحة من التنظيمات داخل شبكة لواء أبو الفضل العباس، فإن هناك وكلاء إيرانيين آخرين في العراق لعبوا دورًا محدودًا في الصراع السوري. أعلنت عصائب أهل الحق، ومنظمة بدر، وكتائب حزب الله عن إرسالهم مقاتلين إلى العراق، وعن انتهاء العديد من برامج التجنيد التي تركز على سورية في مايو عام 2014. لكنّ اثنتين من الجماعات الشيعية العراقية الأخرى -كتائب سيد الشهداء وحركة حزب الله النجباء – يبدو أنّ لهما دورًا رائدًا في سورية.
تم الإعلان عن إنشاء كتائب سيد الشهداء لأول مرة في ربيع عام 2013، بالتزامن مع جنازات المقاتلين الشيعة العراقيين الذين قتلوا في سورية. في البداية، شكّلت الجماعة المدعومة من إيران جبهة لها علاقات بكتائب حزب الله ومنظمة بدر، وكانت ترسل المقاتلين إلى سورية منذ ذلك الحين. أما حركة حزب الله النجباء، بقيادة أكرم الكعبي أحد مؤسسي جماعة عصائب أهل الحق، فقد كانت جزءًا من سلسلة من الإعلانات التي كشفت عن المليشيات الشيعية العراقية الجديدة العاملة في سورية في ربيع عام 2013. وبالإضافة إلى ذلك، كانت حركة حزب الله النجباء هي المليشيا الأولى من نوعها التي تعلن عن القيام بعمليات في منطقة حلب.
ومنذ أقل من شهر بعد سيطرة داعش على الموصل وحتى ديسمبر عام 2014، بدأت كتائب سيد الشهداء برامج تجنيد المقاتلين على الإنترنت وعلى الأرض، كل هذا بالتزامن مع العمليات الهجومية التي قامت بها الجماعة في سورية. استهدف العديد من هذه البرامج الذكور في الفروع ذات الغالبية الشيعية في بغداد وخاصة مدينة البصرة بجنوب العراق. وفي الآونة الأخيرة، بدأت حركة حزب الله النجباء تجنيد المقاتلين للذهاب إلى سورية، ابتداءً من أواخر مارس ومنتصف أبريل عام 2015. تركّزت هذه الجهود على محافظة ميسان في العراق، منشأ المليشيا الشيعية التي زوّدت الحركة بالعديد من المجندين في سورية. وكانت هذه المحافظة موطن العديد من المليشيات الشيعية المدعومة من إيران منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، ويعتبرها العديد من المقاتلين مركزًا الدفاع عن النفس، ولا سيما مدينة العمارة عاصمة المقاطعة.
ومنذ سبتمبر عام 2014، تم إدخال مقاتلي كتائب سيد الشهداء في الجبهة الجنوبية السورية واشتركوا في القتال هناك منذ ذلك الحين. وشملت مهام الكتائب في هذه الجبهة مناطق شمال درعا، مع التركيز على المناطق الريفية ذات الأهمية الاستراتيجية على الطريق السريع من درعا إلى دمشق. تقدمت قوات من بعض المتمردين نحو دمشق في بداية نوفمبر، ولكن كتائب سيد الشهداء تصدت لهم قرب بلدة الشيخ مسكين وبلدة المنادي. وبالرغم من هذه الجهود، بحلول يناير عام 2015 استولى المتمردون على مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها كتائب سيد الشهداء. ووفقًا للتنظيم، استمرت العمليات المتعلقة بمدينة درعا منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من أنّ كتائب سيد الشهداء ظلت هي المسيطرة على هذه القرى، لكنها طورت بشدة أنشطتها داخل سورية في شهري مارس وأبريل من خلال نشر مجموعة من الصور وأشرطة الفيديو على شبكة الإنترنت.

أما بالنسبة لحركة حزب الله النجباء، لعبت هذه الحركة دورًا قتاليًا كبيرًا في المناطق التي تسيطر عليها في منطقة حلب. وفي 19 فبراير، وفي سلسلة من منشورات هذه المليشيا الشيعية على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت الحركة عن مقتل ثمانية عشر من مقاتلي الحركة وهم يدافعون عن المدن الشيعية نبل والزهراء في محافظة حلب. وفي أوائل شهر مايو، أعلنت الجماعة أنها كانت تقاتل في شرق الغوطة.
يجسّد أحد المقاتلين الذين قُتلوا في فبراير، اسمه حسنين أبو الكفيل السعدي، تغيير انتشار المقاتلين ذهابًا وإيابًا بين العراق وسورية. ووفقًا للمسلحين الشيعة الذين خدموا معه، بدأ السعدي القتال في سورية عام 2013، وانضم لحركة حزب الله النجباء وقاتل جنبًا إلى جنب مع منظمات شبكة لواء أبو الفضل العباس وحزب الله اللبناني. وفي عام 2014، عاد إلى العراق وقاتل في سامراء، وبيجي، وتكريت، وعاد إلى الجبهة السورية هذا العام.
النتائج
لم يغادر المقاتلون العراقيون الشيعة سورية، إنّهم يستمرون في لعب دور كبير هناك، قدرتهم على الاستخدام كجنود صدمة، وعناصر دعم لقوات المشاة، وقوات احتياط ساعد في ترسيخ أهميتهم، وفي غضون عامين فقط، تحوّل هؤلاء المقاتلين الأجانب من كونهم عوامل مساعدة إلى عناصر أساسية في ساحة المعركة.
اتساع مجال انتشار شبكة لواء أبو الفضل العباس، لا سيما في المعاقل الجغرافية للأسد، يوضح المشاكل التي تواجه قوات النظام مع المقاتلين والإعداد المسلّح. وبطريقة مماثلة أبرز انتشار القوات العراقية الشيعية في القلمون الصعوبات التي يواجهها حزب الله اللبناني، وكيف أن المليشيات الشيعية متعددة الجنسيات تعمل في تناسق تام في كثير من الأحيان. وفي الوقت نفسه، تشير عمليات الانتشار إلى تحوّل مهم في النهج الإيراني في تعزيز الأسد: وهي المهام المحددة لبعض المنظمات الشيعية العراقية في العثور على مجندين جدد للقتال في سورية، وهو ما يمثل استمرار التزام إيران تجاه نظام الأسد.
لا يزال إنشاء العديد من المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران مستمرًا، مع إعلان حزب الله اللبناني رسميًا وجوده في سورية في مايو عام 2013، واستيلاء داعش على الموصل في يونيو عام 2014. وعلى الرغم من أنّ هذه المنظمات الجديدة تبرز إضفاء أسلوب “حزب الله” على المجال الأمني في العراق وسورية، لكنها تُظهر أيضًا كيف يمكن لإيران أن تختار من مختلف الجماعات للقيام بمهام محددة. وفي ظل تطور عناصر شبكة لواء أبو الفضل العباس وإضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها مع المنظمات العراقية، واستمرار كتائب سيد الشهداء وحركة حزب الله النجباء في جهود تجنيدهم للمقاتلين، قد يصبح تدفق المقاتلين الشيعة إلى سورية أكثر سهولة، ويمكن أن تصبح الأدوار القتالية في الدفاع عن الأسد أكثر محورية بمرور الوقت.
======================
ارم :البحرة: إيران أرسلت 1500 جندي إلى الساحل السوري
إرم- دمشق
قال الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، هادي البحرة، إن إيران أرسلت ألفا و 500 من الحرس الثوري إلى الساحل السوري، للمشاركة في معارك الساحل إلى جانب قوات النظام.
وكتب البحرة على صفحته الشخصية في “فيس بوك”، الثلاثاء: “نحو 1500 جندي من الحرس الثوري الإيراني وصلوا إلى بلدة صلنفة في ريف اللاذقية بالساحل السوري الجمعة الماضية”.
ورأى البحرة أن “قدوم هذه القوات الإيرانية، يأتي تمهيداً للتحضير لعملية عسكرية واسعة تهدف للسيطرة على جبل الأكراد والمناطق المحررة لإقامة خط دفاعي متقدم وإبعاد خطر الثوار عن الساحل السوري”.
وكان قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، قال إن “التطورات في سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة ستُفاجِئ العالم”، حسب وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الرسمي في إيران.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في وقت سابق من الثلاثاء، إن بلاده “تقف إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد حتى النهاية”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن روحاني في اجتماع مع رئيس البرلمان السوري محمد جهاد اللحام، في طهران، أن “طهران لم تنس مسؤولياتها الأخلاقية تجاه سوريا، وستستمر في تقديم المساعدة والدعم لحكومة سوريا وشعبها”.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية، أخيرا، على كامل محافظة إدلب شمال غرب سوريا، واقتربت من قرى ومناطق الساحل، التي يسيطر عليها النظام.
وكان زعيم جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة القطرية، قبل أيام، إن “مقاتليه باتوا في بعض مناطق سهل الغاب، على مسافة أقل من ثلاثة كيلو مترات من قرى موالية للنظام”.
======================
العربية نت :صحيفة: النظام يحشد 20 ألف مقاتل أجنبي بالقرب من إدلب
الثلاثاء 15 شعبان 1436هـ - 2 يونيو 2015م
دبي - قناة العربية
اتخذ النظام في دمشق على مدى عمر الأزمة، قرارا غير معلن بعدم الاعتماد على مقاتلين إيرانيين والاكتفاء بمستشارين وخبراء عسكريين من إيران.
لكن الخسائر التي منيت بها قواته في جسر الشغور وإدلب وأريحا وخروجه من دون قتال من معسكرات محصنة، مثل المسطومة، دفعته إلى إعادة النظر في تعزيز التعاون العسكري مع إيران وفق ما أفادت به صحيفة السفير اللبنانية.
وخلال الأيام الماضية وبقرار سوري ـ إيراني ـ عراقي مشترك، تدفق أكثر من 20 ألف مقاتل إيراني وعراقي ولبناني إلى منطقة بالقرب من إدلب، على جبهة جورين التي لا تبعد أكثر من ستة كيلومترات عن جسر الشغور.
كما وصل إلى سوريا قاسم سليماني قائد فيلق القدس برفقة وحدات شاركت في العراق ضمن القوات المشتركة، تتحضر للإعداد لهجوم مضاد مع تجنب ما اعتبر أخطاء أدت إلى نكسة قوات النظام.
وأبرز هذه الأخطاء بحسب الصحيفة، النقص في التنسيق بين وحدات جيش النظام والدفاع الوطني وميليشيات حزب الله الذي أدى إلى انهيار جبهات قوات النظام في أكثر من موقع، وانسحاب مجموعات من دون إعلام الأخرى، وعدم التنسيق الذي أدى إلى اتخاذ قرارات "غير ملائمة"، فضلا عن إعادة الانتشار على عجل خاصة في الخطوط الخلفية، وأخيرا الانسحاب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجنود والمعدات.
======================
قاسم سليماني: سنفاجئ العالم من سوريا خلال الأيام المقبلة...الجنرال الإيراني ظهر في قرية علويّة على تماس عسكريّ مع قوات المعارضة
JUNE 1, 2015
القدس العربي
اللاذقية ولندن ـ «القدس العربي» من سليم العمر ومحمد المذحجي: وعد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بأن التطورات في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة ستُفاجِئ العالم.
وأفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني للأنباء أمس (الاثنين) أن اللواء قاسم سليماني أشار إلى التطورات المستقبلية في سوريا، وقال، «سيفاجىء العالمَ ما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً، خلال الأيام القليلة القادمة».
وقد زار قائد فيلق قدس الإيراني قاسم سليماني مناطق في ريف اللاذقية للمرة الأولى، وقد ابتدأ زيارته بمنطقة جورين التي تقع على نقاط التماس مع قوات المعارضة التي تتمثل بـ«جيش الفتح». واستقبل العلويون هذه الزيارة على أنها نصر بحد ذاتها، وراحوا ينشرون التهديدات ضد المعارضين، لكن واقع الأمر يدل على شيء معاكس تماماً وفق ما صرح به أحد المنشقين من الدفاع الوطني حديثاً، الذي أكد في حديث خاص لـ «القدس العربي» أن العلويين يعيشون لحظات ضعف بسبب استنزاف بشار الأسد لقواهم بعد أن تسببت المعارك الأخيرة بمقتل مئات الشبان منهم في ريف إدلب وحماة.
وأشار إلى أن هدف الزيارة هو دخول الضباط الإيرانيين للإشراف والمساعدة في معارك الساحل السوري لأول مرة منذ اندلاع الثورة، في حين أن الدعم المقدم في السابق كان يقتصر فقط على الدعم اللوجستي وتقديم سلاح وذخائر.
العديد من الصفحات المؤيدة للنظام السوري نشرت خبر وصول سليماني إلى قرية جورين واعتبرته نصرا استراتيجيا، وبداية لمعركة كبيرة يعدها النظام السوري في الأيام المقبلة، وإحدى الصفحات المؤيدة على «فيسبوك» تدعى «اللاذقية الآن» أكدت أن هناك اتفاقا سيترجم على الأرض في الأيام المقبلة، وركزت في نشر الخبر على مرافقة رئيس الأركان في الجيش السوري لسليماني في زيارته من دون ذكر اسمه، الأمر الذي يعكس مدى سوء الحالة المعنوية التي يمر بها المقاتلون العلويون في الساحل، حيث أصبحت زيارة قائد فيلق القدس الإيراني أكبر ما يركز عليه نشطاء الطائفة وصفحاتهم المؤيدة، في حين تحول الضابط الكبير إلى ما يشبه عنصر مرافقة للجنرال الإيراني ليس إلا.
سائق تاكسي من الطائفة العلوية يدعى آصف قال لـ«القدس العربي» إن اللاذقية ومناطق الساحل في عهد حافظ الأسد كانت ممنوعة على الإيرانيين». وأضاف مستاء من الوضع الذي تحول إليه الساحل: «على ما يبدو ستتحول مناطقنا إلى مستوطنة إيرانية عما قريب».
على صعيد متصل يطالب العديد من النشطاء المعارضين بفتح معركة الساحل في هذه الأوقات التي يعاني فيها العلويون ضعفاً كبيراً من ناحية وجود عناصر مسلحة، وانخفاض الروح المعنوية. وقال أحمد وهو من ناشطي المعارضة إن الفرصة لن تتكرر، ويجب استغلالها بكل الوسائل والإمكانات المتاحة لأن النظام الإيراني مازال يراهن على قدرة الأسد، وإذا نشبت حرب الساحل سيترك العلويون أماكن تواجدهم في باقي مناطق سورية، وسيتوجهون الى الساحل مباشرة. وختم حديثه بالقول: «يجب أن نهاجم الساحل فنحن أبناؤه ونعلم كيف نقاتلهم».
وفيما يتعلق بموضوع المعارك الدائرة في محافظة الأنبار العراقية، أفاد موقع ديجربان المقرب من الإصلاحيين أمس (الاثنين)، أن «قائد فيلق القدس عاد إلى العراق من جديد ومعه صواريخ زلزال متوسط المدى».
ونشرت مواقع عديدة عراقية وإيرانية صورا جديدة لقاسم سليماني في الأنبار، ونقل منظومة صواريخ زلزال الإيرانية إلى هذه المحافظة تحت ذريعة مواجهة تنظيم داعش.
ويرى بعض المراقبين الإيرانيين أن عودة قاسم سليماني واستقرار الصواريخ الإيرانية في الأنبار، لها صلة مباشرة بنتائج المباحثات التي أجراها لفترة أسبوع كامل وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، مع كبار المسؤولين العراقيين.
وفي صعيد النقاش الدائر بين المسؤولين الإيرانيين حول تفتيش المراكز العسكرية، أكد مستشار الولي الفقيه للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعملون لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السي آي أيه.
وشدد علي أكبر ولايتي خلال لقائه مع التلفزيون الرسمي الإيراني مساء الأحد، أن الجمهورية الإسلامية لا تسمح بتفتيش مراكزها العسكرية.
======================
اخبار الان :حزب الله الايراني يطلب نحو خمسين ألف مقاتل ايراني بشكل عاجل لمنع تفاقم وضع الأسد العسكري
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (بلال الفارس)
يبدو نظام الأسد، بالنسبة لعدد من المقيمين في المناطق التي تخضع لسيطرته يدخل مراحله الأخيرة، حتى إن بعض الحلفاء الشرسين للأسد المحاصر، بدؤوا يتوصلون إلى مثل هذه النتيجة.
انشغل المحللون في الايام الماضية بتعداد المؤشرات الدالة على تهاوي نظام الاسد، ليجدوا أنها تتراوح بين خسائر ميدانية كبيرة في ساحة المعركة شمالاً وجنوباً، وبروز أزمة القوى العاملة المجندة لدى الحكومة التي باتت مجبرةً على الاعتماد بقوة على المجموعات شبه العسكرية، وألوف المقاتلين غير السوريين. آخر ذلك طلب حزب الله الايراني الذي يقاتل في سوريا نحو خمسين ألف مقاتل ايراني بشكل عاجل لمنع تفاقم الوضع العسكري بالنسبة للأسد محذرين من سقوط قريب لمطار دمشق الدولي اذا لم يتحقق ذلك.
لقد حقق الثوار مكاسب كبيرة بالسيطرة على مناطق استراتيجية، وبدؤوا يهددون أماكن أخرى مثل محافظتي اللاذقية وحماه، بالتزامن مع تراجع ملحوظ في معنويات مؤيدي النظام. ويحذر المراقبون أن انهيار النظام ليس وشيكا.
ويحاول الأسد تعزيز هذه الفكرة بالتصرف على أن كل شيء لا يزال تحت السيطرة، وتجاهل ما تسببه الحرب لبلاده، إلا أن نفاد صبر جيران سوريا يستحيل التغاضي عنه، وهناك حديث متزايد عن وجود صفقة يتم الترتيب لها خفية، لا مكان للأسد فيها.
======================