الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي الأسدي يرتكب المزيد من المجازر في الغوطة والأمم المتحدة تدعو لتجنب استهداف المدنيين

الاحتلال الروسي الأسدي يرتكب المزيد من المجازر في الغوطة والأمم المتحدة تدعو لتجنب استهداف المدنيين

21.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/11/2017

عناوين الملف
  1. مصر 24 :إبادة جماعية في الغوطة الشرقية، والنظام يستهدف المدنيين بأسلحة محرمة دوليًا
  2. ابارة برس :مقتل 9 مدنيين بقصف للنظام السوري على غوطة دمشق الشرقية
  3. اورينت :20 شهيداً في غوطة دمشق والتربية تغلق المدارس جراء القصف
  4. عنب بلدي :قوات الأسد تفشل في استعادة نقاطها داخل “إدارة المركبات
  5. الراية :الأمم المتحدة تطالب بتأمين ممرات آمنة شرقي دمشق
  6. العرب اليوم : النظام يجدد القصف على الغوطة وغارات على حماة
  7. بلدي نيوز :مدفعية النظام تقتل أربعة مدنيين في ريف دمشق
  8. القدس العربي :هجمات النظام تقتل 45 مدنيًا في غوطة دمشق خلال 4 أيام
  9. الخليج 365 :أيام دامية في الغوطة والنظام متهم بـ«الغاز السام»
  10. الشرق الاوسط :مجزرة جديدة في غوطة دمشق... والمعارضة تحذر من «تقويض الحل»
  11. باريس نيوز :الدفاع الروسية: خرق خفض التصعيد بالغوطة الشرقية بدمشق
  12. الحوار :مقتل 19 شخصا بينهم 6 أطفال في غارات النظام السوري على الغوطة الشرقية
  13. ان ار تي :الأمم المتحدة تدعو أطراف النزاع الى تجنب استهداف المدنيين في دمشق والغوطة الشرقية
 
مصر 24 :إبادة جماعية في الغوطة الشرقية، والنظام يستهدف المدنيين بأسلحة محرمة دوليًا
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث سقط عشرات الضحايا بينهم أطفال، وعنصر من الدفاع المدني اليوم الأحد، بقصف بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا، ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة لقوات النظام، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت مصادر ميدانية: أن "الطيران الحربي قصف بلدة مديرا ومدينة حرستا وعربين ومسرابا، وكان يرافق الغارات قصف مدفعي، بالإضافة لاستهداف مدينة دوما وسقبا، والمنطقة الواقعية بين سقبا وحمورية، بالصواريخ التي تحمل قنابل عنقودية".
وأضافت المصادر؛ أن "5 مدنيين ارتقوا بينهم طفل إصابة العديد من المدنين بينهم نساء، جراء استهداف نتيجة القصف بصواريخ عنقودية المحرمة دولياً على مدينة دوما بالتزامن مع قصف بقذائف مدفعية وراجمات الصواريخ".
وفي مديرا ارتقى 7 مدنيين بينهم 6 من عائلة واحدة كحصيلة أولية، وسقط العشرات من الجرحى جراء الغارات الجوية التي استهدفت الأحياء السكينة في البلدة
وبحسب المصادر ذاتها، قتل أربعة أشخاص، وأصيب 18  آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف قوات الأسد لبلدة مسرابا بقذيفتي هاون من العيار الثقيل على الأحياء السكنية في البلدة.
وفي السياق نعى الدفاع المدني أحد عناصره ويدعى " علاء الدين جحا " من مركز 400، والذي ارتقى جراء القصف، أثناء القيام بواجبه الإنساني في إسعاف الجرحى بعد قصف بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليًا على أحياء مدينة حمورية السكنية.
يُذكر أن أكثر من 20 مدنيًا ارتقوا أمس السبت، بقصف جوي ومدفعي وعنقودي مكثف، لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويأتي هذا التصعيد العنيف على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الانسانية بسبب الحصار المتواصل من قبل قوات النظام السوري.
========================
ابارة برس :مقتل 9 مدنيين بقصف للنظام السوري على غوطة دمشق الشرقية
ريف دمشق / الأناضول
قتل 9 مدنيين، يومنا هذا الأحد، جراء هجمات نفذتها قوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وحسب مراسل الأناضول، شنت قوات النظام، هجمات مكثفة على مدن حرستا وعربين ودوما، وبلدات عين ترما ومسرابا والمرج، بالغوطة الشرقية.
وأكد أن قوات النظام تشن هجمات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى على الغوطة الشرقية، باستخدام المدافع والقنابل العنقودية فضلا عن الغارات الجوية.
وأشار إلى أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون بجروح جراء هجمات النظام على مدينة دوما، فيما قتل 4 مدنيين في هجمات مماثلة على بلدة مسرابا وفقا لتقديرات أولية.
ولفت إلى قيام فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، بنقل المصابين إلى مستشفيات ميدانية، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا جراء مواصلة النظام هجماته على المنطقة.
جدير بالذكر أن 12 مدنيا قتلوا أمس السبت، في هجمات قوات نظام بشار الأسد في الغوطة الشرقية.
كما أكد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في بيانه أمس، إن هجمات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، تسببت بمقتل 45 مدنيًا بين 14 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أسبوع لقصف مكثف من قوات النظام أسفر عن وقوع أكثر من 70 قتيل وعدد كبير من الجرحى، رغم أن المنطقة مشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في “مباحثات أستانة” خلال العام الجاري.
========================
اورينت :20 شهيداً في غوطة دمشق والتربية تغلق المدارس جراء القصف
قضى مدنيون وجرح آخرون بالقصف الجوي المتواصل من قبل طيران النظام على بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأكد مراسل أورينت، أن 7 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء بقصف من طيران النظام استهدف بلدة مديرا، إضافة لـ 6 أخرين قضوا في مدينة دوما، جراء القصف الجوي بالقنابل العنقودية.
كذلك قتل 5 مدنيين وجرح آخرون بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة مسرابا، في حين استشهد شخصان في بلدة عربين، جراء الغارات الجوية من طيران النظام، إضافة لاستشهاد متطوع من فرق الدفاع المدني بالقصف، أثناء تأدية واجبه الإنساني في إسعاف المصابين بمدينة حمورية.
وفي سياق متصل، علقت مديرية التربية والتعليم بريف دمشق الدوام في مدارس بلدات ومدن الغوطة الشرقية، بسبب القصف المتواصل على المنطقة.
وأوضحت مديرية التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان لها (الأحد)، أن دوام المدارس يعلق يومي غد وبعد غد نظراً لاستمرار قصف النظام المتواصل على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وحفاظاً على أرواح الطلاب والمعلمين.
حصيلة الشهداء بارتفاع
المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني بريف دمشق، أكد أن حصيلة الشهداء خلال الخمسة أيام الماضية بلغت ٧٧ شهيداً، بينهم ١٥ طفلاً وأربعة عناصر من الدفاع المدني وأكثر من ٥٠٠ جريح.
وأوضح أن معظم الاستهداف يوم أمس كان بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، حيث استهدفت مدينة دوما بأكثر من ١١ صاروخاً، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وإصابة أخرين بينهم نساء وأطفال، في حين قضت عائلة كاملة في مدينة مديرا بغارة جوية، وأشار المسؤول في الدفاع المدني إلى أن فرق الإنقاذ مستمرة بانتشال العالقين تحت الأنقاض.
استهداف متعمد للمراكز الحيوية
من جانبه، أكد الناطق باسم الدفع المدني (سراج محمود)، أن متطوعاً في فرق الدفاع قضى بالقصف العنقودي على بلدة حمورية، منوهاً إلى أن فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني استهدفت أمس أكثر من مرة في دوما وحمورية، عدا عن الاستهداف الذي استهدف فريق الإسعاف الجمعة الماضية، وأسفر عن استشهاد 3 من عناصر الفريق وإصابة أكثر من 10 آخرين.
"المحمود" أكد بحديثه لأورينت نت، أن فرق الدفاع المدني تتعرض لاستهداف متعمد من قبل الطيران الحربي (الروسي والنظام)، إضافة لتعمد استهداف المراكز الحيوية في جميع انحاء الغوطة من مستشفيات ومراكز طبية ومساجد ومدارس.
غلاء خيالي
وفي الوقت الذي تتعرض فيه الغوطة الشرقية لحملة تدمير ممنهجة، يعاني الأهالي من غلاء المواد الغذائية الأساسية والتي بلغت حدوداً "خيالية"، حيث يؤكد الأهالي أن سعر الكيلو الواحد من السكر بلغ ١٦ ألف ليرة سورية (41 دولارا)، فيما بلغ سعر ربطة الخبز (6 دولارات).
وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت إلى الغوطة الشرقية في الثاني عشر من الشهر الجاري، وهي عبارة عن 400 سلة غذائية لمدينة دوما، بينما يتجاوز عدد سكان المدينة ٢٥ ألف عائلة.
========================
عنب بلدي :قوات الأسد تفشل في استعادة نقاطها داخل “إدارة المركبات
فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لليوم السادس على التوالي في استعادة النقاط التي سيطرت عليها فصائل المعارضة داخل “إدارة المركبات” في حرستا بريف دمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني، أن قوات الأسد حاولت استرجاع نقاطها، مساء أمس الاثنين، باشتباكات استمرت لحوالي ساعتين، إلا أنها فشلت.
وأشار إلى محاولة فاشلة أيضًا فجر اليوم دون إحراز أي تقدم على حساب فصائل المعارضة، التي تحتفظ بالمواقع التي سيطرت عليها منذ الثلاثاء الماضي.
ولم توضح قوات الأسد تفاصيل عملياتها العسكرية شرقي دمشق، وتركزت تغطيتها الميدانية أمس الاثنين عن السيطرة على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.
وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.
بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.
بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.
بينما أشارت مصادر من المنطقة إلى أنه تم سحب بعض العناصر من جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما إلى مناطق الاشتباك في إدارة المركبات.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يجب أن ترتبط السيطرة على إدارة المركبات، بالسيطرة على حي العجمي والحدائق وحي الجسرين، وإرجاع نفوذ قوات الأسد إلى المنطقة التي تلي عقدة مواصلات حرستا، إلى جانب السيطرة الكاملة على طريق حرستا- عربين.
وتطل الأحياء المذكورة على الإدارة من الجهة الشمالية الغربية، وتعتبر السيطرة عليها تأمينًا ناريًا بشكل كامل،خاصةً أن المسافة الفاصلة بين الأحياء والإدارة لا تتعدى مئات الأمتار.
ويرتبط قطاع مدينة حرستا حاليًا بالقطاع الأوسط من طريق واحد يمر بنفوذ فصيل “جيش الإسلام”.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كل من حي العجمي والحدائق والشارع العام وحي الإنتاج، وحي السيل والثانوية، ومنطقتي الكوع والسياسية، إلى جانب طريق مدينة عربين، بينما تسيطر المعارضة على بعض الأحياء والحارات وبساتين حرستا- مسرابا.
========================
الراية :الأمم المتحدة تطالب بتأمين ممرات آمنة شرقي دمشق
 
فقد تنظيم الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي آخر معاقله في العاصمة دمشق بعدما سيطر الجيش النظامي وحلفاؤه مجدداً، أمس، على كامل مدينة البوكمال الواقعة في شرق البلاد على الحدود مع العراق، في وقت ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العاصمة دمشق، جميع الأطراف المتحاربة لتجنب استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة لخروج الجرحى والمرضى والأطفال في بلدات شرق العاصمة دمشق.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية مصدر أمني: «سيطرت قوات النظام السوري والقوات الرديفة والحليفة على كامل مدينة البوكمال»، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً على «إزالة الألغام والمفخخات التي خلفها تنظيم الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي في المدينة».
وتأتي الأسْتِحْواذ على المدينة إثر غارَة بدأه الجيش مع حلفائه، الخميس، بدعم جوي روسي. وأفاد المصدر العسكري بأن التنظيم «أبدى مقاومة عنيفة وحاول استخدام المفخخات والانتحاريين، لكن محاصرة المدينة مكنت قوات الأسد من حسم المعركة والسيطرة عليها بالكامل».
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مإِجْتِثاث 31 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل أكثر من خمسين عنصراً من تنظيم الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي داخل المدينة، وعلى أطرافها أَوْساط الأيام الثلاثة الأخيرة.
مناشدة
إلى ذلك، رَوَى فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية منسق الشؤون الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في العاصمة دمشق، علي الزعتري، في بيان : «نناشد كل الأطراف المتحاربة تجنب استهداف المدنيين، حيث تتوارد التقارير اليومية ومنذ أيام عن حدوث وفيات بين المدنيين وإصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة، عدا عن إخراج مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة من جراء القذائف المتبادلة خاصة في مدينة دمشق والغوطة الشرقية».
وثَبَّتَ الزعتري، «رجاء الأمم المتحدة وقف تَسْريح النار الفوري وتحديد ممرات إنسانية آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وكبار السن والأطفال من المناطق التي تشهد عمليات حربية في أقرب وقت ممكن، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في كافة مناطق النزاع، وذلك انسجاماً مع مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بشأن حماية المدنيين».
وكثفت قوات النظام السوري قصفها على بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة مخلفة عشرات القتلى والجرحى، كذلك علي الناحية الأخري اِنْصِبَ عشرات القتلى والجرحى من جراء اِنْصِبَاب قذائف هاون وصاروخية على أحياء العاصمة دمشق التي تحت سيطرة النظام، والذي يقول إن مصدر تلك القذائف من مناطق سيطرة المسلحين شرق العاصمة دمشق.
قصف عنيف
ويتواصل القصف على الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي، مترافقاً مع عمليات قصف عنيف ومكثف، من قبل قوات النظام والطائرات الحربية، لتوقع كل ضربة منها خسائر بشرية، مضيفة مزيداً من الضحايا والجرحى على الخسائر البشرية في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مإِجْتِثاث 3 مواطنين في القصف الصاروخي على مناطق في مدينة دوما، وإصابة نحو 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 66 بينهم 13 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و17 فوق سن الـ 18.
========================
العرب اليوم : النظام يجدد القصف على الغوطة وغارات على حماة
أخبار عربية AMP أخبار 24  الاثنين 20 نوفمبر 2017 12:21 مساءً تبليغ
\أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، تجددت في محور إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، قرب مدينة حرستا، في محافظة ريف دمشق، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأضاف المرصد أن الاشتباكات ترافقت مع قصف بعشرات القذائف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة حرستا وبلدة مديرا في الغوطة الشرقية، إضافة إلى مناطق في أطراف بلدة بيت نايم بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه لا تكاد وأشار إلى أن الطائرات الحربية التابعة للنظام تواصل قصفها منذ أمس على بلدات غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بوقوع 23 بين قتيل وجريح على الأقل.
حلب
وقال المرصد إن عدة قذائف سقطت على مناطق في حي حلب الجديدة جنوباً، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
كما قصفت الطائرات الحربية التابعة للنظام صباح اليوم، مناطق في قرية رملة بجبل الحص في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
حماة
أما في حماة، نفذت الطائرات الحربية اليوم، عدة غارات على مناطق في قرى بالريف الشمالي الشرقي للمحافظة، ترافقت مع قصف متبادل بين قوات النظام من جهة، والفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى في المنطقة.
وأوضح المرصد أنه قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في منطقة حاجز المداجن، قرب بلدة حربنفسه بريف حماه الجنوبي.
درعا
وأضاف المرصد أن محيط بلدة سحم الجولان الواقعة في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، يشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، دون أنباء عن خسائر بشرية.
دير الزور
وقتل رجل من مدينة البوكمال، جراء قصف النظام لمنطقة المعبر المائي في بلدة الرمادي، بريف دير الزور الشرقي، بحسب المرصد السوري.
كما نفذت الطائرات عدة غارات مساء أمس، على مناطق في بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي، وأنباء عن سقوط جرحى.
========================
بلدي نيوز :مدفعية النظام تقتل أربعة مدنيين في ريف دمشق
الاثنين 20 تشرين الثاني 2017
بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
استشهد أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، بقصف مدفعي على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق خوام)، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدة مديرا بريف دمشق الشرقي، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن الدمار في الممتلكات والأبنية السكنية.
وأضاف مراسلنا، أن مدنيان استشهدا، بينهم سيدة، بقصف مدفعي على مدينة عربين، فيما جرح آخرون بينهم نساء وأطفال، ودمار في الأبنية السكنية.
وأردف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت بالصواريخ العنقودية مدينة دوما، رافق ذلك قصف مدفعي على بلدة بيت نايم، دون وقوع إصابات.
يذكر أن 18 مدنياً بينهم عنصر من متطوعي الدفاع المدني استشهدوا، أمس الأحد، بقصف جوي وعنقودي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
========================
القدس العربي :هجمات النظام تقتل 45 مدنيًا في غوطة دمشق خلال 4 أيام
Nov 18, 2017
أعلن الدفاع المدني السوري، أمس السبت، أن هجمات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، تسببت بمقتل 45 مدنيًا في الأيام الأربعة الماضية.
جاء ذلك في تقرير نشره الدفاع المدني بريف دمشق، حول عدد ضحايا هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، بين 14 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والأسلحة المستخدمة فيها.
وأوضح أن الهجمات أسفرت عن مقتل 45 مدنيًا، بينهم 3 نساء، و13 طفلًا، فضلاً عن إصابة 307 آخرين.
وأضاف أن النظام استخدم 1058 قذيفة مدفع، و38 قنبلة عنقودية، إضافة إلى شن و181 غارة جوية، رغم أن المنطقة تقع ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في «مباحثات أستانة» خلال العام الجاري.
وأكدت مصادر الدفاع المدني، استمرار الهجمات في المنطقة، أمس السبت، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بينهم 3 نساء في بلدة مديرة، إثر غارات جوية.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، ما تسبب بتفاقم الأوضاع الإنسانية
========================
الخليج 365 :أيام دامية في الغوطة والنظام متهم بـ«الغاز السام»
متابعة الخليج 365 - ابوظبي - سقط عشرات المدنيين أمس السبت، إثر غارات للنظام السوري على الغوطة الشرقية، بينهم أطفال ونساء، في ما وصفته المعارضة السورية بالمجزرة الجديدة للأسد. فقد اتهم الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد، باستخدام غاز الكلور السام، أثناء قصفه لمدينة حرستا شرقي دمشق.
وكانت الغوطة شهدت على مدى أيام اشتباكات عنيفة لم تتوقف، مع إصرار قوات النظام وميليشياته، على استهداف المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي هذا السياق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الاشتباكات العنيفة في محاور عدة بمحيط مدينة حرستا، في حين شهدت مناطق عدة قصفاً جوياً وبرياً عنيفاً لقوات النظام.
ووفقاً للمرصد فقد شنت مقاتلات النظام والطائرات الروسية خلال الأيام الماضية، نحو ألف غارة استهدفت أنحاء مختلفة من مدن دوما وحرستا وعربين، وبلدات مديرا وحمورية وسقبا ومسرابا، إضافة إلى كفر بطنا وبيت سوى وحزه، ومزارع الأشعري. كما تعرض مركز للدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للقصف من قبل الطائرات الروسية، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وجرح عدد آخر، وتدمير كبير في المكان.
إلى ذلك، أوضح المرصد أن الغارات الجوية المتواصلة، والقصف المدفعي لقوات النظام وميليشياته، أسفرا عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى، في صفوف المدنيين منذ الثلاثاء الماضي، من بينهم عشرات الأطفال والنساء، قدّرت أعدادهم بأكثر من 300.
وذكر المرصد السوري أن قوات النظام قصفت موقعاً لحركة أحرار الشام، بقذائف تحوي غازات سامة، ما تسبب بإصابة نحو 20 مقاتلاً بحالات فقدان وعي، وصعوبة في التنفس واختناقات.
واستمرت المعارك العنيفة في ثالث يوم على التوالي، من عودة الاشتباكات إلى داخل مدينة البوكمال، بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش»، بعد طرد التنظيم للقوات المهاجمة، ودفعها للانسحاب من المدينة، عبر تنفيذ هجمات معاكسة ومتلاحقة.
وقال المرصد إن قوات النظام تمكنت من التوغل إلى عمق مدينة البوكمال، القريبة من الحدود السورية العراقية، والتقدم داخل المدينة، ودفعت التنظيم إلى التراجع نحو القسم الشمالي من المدينة. وترافقت الاشتباكات مع عمليات تمشيط تقوم بها قوات النظام، للمناطق التي سيطرت عليها، فيما تتركز الاشتباكات في القسمين الشمالي والشمالي الشرقي من المدينة، من جهة نهر الفرات، وسط استهدافات متبادلة.
وتعرضت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة في محور بليل، وعرفة وربدة وقصر علي بريف حماة الشمالي الشرقي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، فيما تمكّنت قوات النظام من السيطرة على تجمع سكني قرب سرحا، كما استعادت السيطرة على قرية قصر علي، بعد انسحاب فصائل المعارضة.
ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في حلب، بينما سمع دوي انفجارات في منطقة جلمة، الواقعة بريف عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، ناجمة عن انفجار لغم كان مزروعاً، تسبب بمقتل فتيين اثنين، ورجل، وإصابة آخرين بجراح،.
وقصفت قوات النظام مناطق على الطريق الواصل بين قريتي برج قاعي، وكيسين، بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات في محيط المشروع بريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك. (وكالات)
========================
الشرق الاوسط :مجزرة جديدة في غوطة دمشق... والمعارضة تحذر من «تقويض الحل»
الأحد - 1 شهر ربيع الأول 1439 هـ - 19 نوفمبر 2017 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط»
اتهم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض قوات النظام، بارتكاب مجزرة جديدة، نتيجة القصف الجوي للأحياء السكنية، في بلدة مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما ارتفع عدد القتلى من المدنيين إلى 23، جرّاء القصف الجوي والمدفعي أمس على مدن وبلدات الغوطة.
واعتبر «الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة» أن «الهجمات التي يشنها النظام والروس على المدنيين في دمشق وريفها، تقوّض الحل السياسي، وترمي إلى استمرار عجلة القتل والإجرام». ورأى أنه «بالتزامن مع عرقلة عمل لجنة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا أمام مجلس الأمن الدولي، استخدمت قوات النظام مجدداً غاز الكلور السام والمحرم دولياً في الغوطة الشرقية»، في الوقت الذي تجدد القتال العنيف في ريف حماة الشرقي بين النظام وفصائل المعارضة على وقع القصف الجوي العنيف الذي استهدف جبهات القتال في هذه المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية لموقع «الدرر الشامية» الإخباري المعارض، أن الطيران الحربي «شن عدّة غارات محملة بصواريخ شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في بلدة مديرا، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين كحصيلة أولية، بينهم عائلة كاملة، وإصابة العشرات بعضهم بحالات حرجة، جلهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن الدمار في الممتلكات والأبنية السكنية». وقالت المصادر، إن «عدداً من المدنيين جُرحوا، بينهم نساء وأطفال جراء استهداف قوات النظام مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة».
وتأتي المجزرة بعد يومٍ دامٍ شهدته منطقة الغوطة الشرقية، جراء أكثر من 60 غارة جوية شنها الطيران الحربي، إضافة إلى استهداف المنطقة بمئات القذائف المدفعية والصاروخية ما أدى إلى مقتل 23 مدنياً على الأقل وجرح العشرات. وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الخمسة الماضية إلى غارات جوية مكثفة، وقصف عنيف من قبل قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، كالقنابل العنقودية وقذائف النابلم المحرمة دولياً، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.
وذكر ناشطون أن مشافي الغوطة الشرقية غصت بأكثر من 1000 جريح، من بينهم حالات خطرة، وأكثر الإصابات من النساء والأطفال وحتى من عناصر الدفاع المدني.
إلى ذلك، أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن «الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا على المدنيين في دمشق وريفها، إضافة إلى ريف حلب، ترمي إلى تقويض الحل السياسي عبر خرق الاتفاقات والاستمرار في تدوير عجلة القتل والإجرام».
وقال الائتلاف في بيان، إن الأيام الثلاثة الماضية «شهدت سقوط 37 شهيداً، وأكثر من 200 جريح في مختلف مناطق الغوطة الشرقية، التي تعرضت لأكثر من 1000 قذيفة هاون، وأكثر من 35 صاروخاً عنقودياً، وما يزيد على 130 غارة جوية». ولفت إلى أن قوات النظام «استخدمت غاز الكلور السام والمحرم، يوم الخميس 17 نوفمبر (الحالي)، بقصف مناطق في حرستا بالغوطة الشرقية، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة محملة بالكلور على «بيت جن» في ريف دمشق الغربي، في خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2209 والقرار 2235، حيث تسبب القصف على «بيت جن» بوقوع حالات اختناق بعد انتشار رائحة الكلور ودخان أصفر اللون».
وأكد الائتلاف الوطني أن النظام وحلفاءه «استمروا في التشويش على عمل لجنة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وعرقلة مهامها بالوسائل الدبلوماسية في مجلس الأمن». وطالب المجتمع الدولي والدول الصديقة للشعب السوري، بـ«إدانة هذه الهجمات وتحمل مسؤولياتهم في الضغط الجدي على النظام وحلفائه، من أجل الالتزام بشروط الحل السياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية جنيف1»، معتبراً أن «إفشال المسار السياسي هو هدف رئيس وخيار وحيد للنظام وحلفائه». من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قتالاً عنيفاً يدور بين قوات النظام من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محاور التماس بين الطرفين في إدارة المركبات ومحيطها بالقرب من مدينة حرستا، في غوطة دمشق الشرقية، ونقل المرصد عن مصادر متقاطعة، أن قوات النظام «استهدفت نقطة لحركة (أحرار الشام) على جبهة إدارة المركبات، وتسبب الاستهداف بإصابة نحو 20 مقاتلاً بحالات فقدان الوعي وصعوبة في التنفس واختناقات». واتهمت مصادر وفق المرصد قوات النظام بـ«استهداف مواقع مقاتلي «أحرار الشام» بقذائف تحوي غازات سامة».
إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي «فيلق الرحمن» وقوات النظام، على محاور حي جوبر الواقع في الأطراف الشرقية للعاصمة، وتركزت الاشتباكات على محور المناشر في داخل الحي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، فيما سمع دوي انفجارات في أطراف العاصمة دمشق، تبين أنها ناجمة عن سقوط قذائف على حي الدويلعة وأماكن أخرى بأطراف العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في ريف حماة الشرقي، فقد جددت قوات النظام قصفها لبلدة اللطامنة، بينما تواصلت المعارك العنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وبين فصائل المعارضة من جهة أخرى، وتركّز المعارك على محاور الشطيب، مريجب الجملان، تل خزيم والبليل بريف حماة الشرقي. وتحدث المرصد السوري عن «تقدم لقوات النظام على محوري بليل وتل خزيم، إضافة لتمكنها من السيطرة على قرية الشطيب». وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي على مناطق التماس، في حين استهدف «جيش النصر» بصاروخ موجه، دبابة لقوات النظام في محور قرية أبو الغر، بريف حماة الشمال الشرقي، أسفر عن إعطابها، وسقوط خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
========================
باريس نيوز :الدفاع الروسية: خرق خفض التصعيد بالغوطة الشرقية بدمشق
باريس نيوز - أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منطقة خفض التصعيد بالغوطة الشرقية بدمشق شهدت الأن وفي هذه الساعة الان السبت خرق وقف إطلاق النار رغم صمود الهدنة في معظم الأراضي المشمولة بهذا النظام.
ونقلت قناة «روسيا الأن وفي هذه الساعة الان» عن الجنرال سيرجي كورالينكو رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا قوله إن الخروقات في الغوطة الشرقية تم رصد مصدرها في أماكن تخضع لسيطرة جماعتي أحرار الشام وجبهة النصرة الإرهابيتين، كاشفا إجراءات تتخذ لمنع تصعيد النزاع.
وتم إعلان إنشاء منطقة خفض التصعيد في غوطة دمشق الشرقية في يوليو الماضي بناء على اتفاق بهذا الشأن تم التوصل إليه بين العسكريين الروس وفصائل المعارضة السورية المسلحة.
وجاءت فكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا ثمرة لقاءات عديدة أجرتها في عاصمة كازاخستان أستانا وفود كل من روسيا وتركيا وإيران.
========================
الحوار :مقتل 19 شخصا بينهم 6 أطفال في غارات النظام السوري على الغوطة الشرقية
صحيفة الحوار صحيفة الحوار : - قتل 19 شخصا بينهم 6 أطفال جراء غارات مكثفة شنها طيران النظام السوري، الجمعة، على منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة قرب دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويشهد هذا التصعيد مرحلة جديدة من أعمال العنف بين النظام السوري والفصائل المقاتلة التي تسيطر على هذا المعقل المحاصر في شرق العاصمة.
وأدى قصف للمعارضة، الجمعة، استهدف دمشق إلى مقتل 3 مدنيين.
وأحصى المرصد مقتل 52 مدنيا منذ الثلاثاء لدى الطرفين، غالبيتهم من الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ عام 2013 وحيث الأوضاع الإنسانية بالغة السوء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 13 شخصا بينهم 5 أطفال و3 عاملين في مجال الإغاثة قتلوا في قصف للنظام وغارات جوية استهدفت دوما البلدة الرئيسية في الغوطة الشرقية.
وقتل 6 آخرون في مواقع أخرى في الغوطة في غارات للنظام، بحسب المرصد.
وكانت حركة “أحرار الشام”، المتمركزة في حرستا، شنت الثلاثاء هجوما عل قاعدة عسكرية للنظام في المنطقة، وهي من المفترض أن تكون مشمولة باتفاق “مناطق خفض التوتر” الذي تم التوصل اليه بين روسيا وإيران وتركيا للحد من أعمال العنف.
وأدت المعارك على هذه الجبهة، بحسب المرصد، إلى مقتل 37 عنصرا على الأقل في صفوف القوات النظامية. إلا أن النظام لم يؤكد هذه الحصيلة.
وقال عبد الرحمن إن “عشرات” من المسلحين الإسلاميين قتلوا أيضا.
وفي مستشفى في دوما كان الأطباء والممرضات يعالجون الجرحى الذين يتوافدون باستمرار.
وحاول رجل مسن تهدئة فتاة صغيرة تبكي وملابسها ملطخة بالدماء، بينما كانت جثث 3 أطفال قتلوا في الغارات ممددة على طاولة حديدية.
وجلس طفلان جريحان صامتين على أحد المقاعد وأعينهما متسعة وهما في حالة صدمة. وواحد من الطفلين كانت رجله مضمدة.
جريح آخر لف رأسه بضمادة قال إنها لم تمنع تسرب الدماء النازفة.
وعلى سرير مستشفى أبيض، بدا الألم على وجه ابو هشام وهو ينادي زوجته وأطفاله الذين قتلوا “إيمان أين الأطفال”.
وردا على القصف الذي طاول الغوطة، أطلق المسلحون الصواريخ باتجاه دمشق، الجمعة، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين، بحسب المصدر.
وياتي ذلك غداة مقتل 6 مدنيين في قصف مماثل بينهم مدرب كاراتيه المنتخب الوطني السوري فاضل راضي “أحد أبرز مؤسسي اللعبة في سوريا” بحسب وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا).
وتوفي راضي متأثرا بجروح بعد إصابته بشظايا قذائف أثناء خروجه من ناد رياضي في دمشق، بحسب الوكالة.
وتحول النزاع السوري الذي بدأ كحركة احتجاجية شعبية في مارس/آذار 2011 إلى حرب دامية أدت إلى مقتل أكثر من 330 ألف شخص، وأجبرت الملايين على الفرار نزوحا ولجوءا، كما وتدمير مناطق شاسعة من البلاد.
========================
ان ار تي :الأمم المتحدة تدعو أطراف النزاع الى تجنب استهداف المدنيين في دمشق والغوطة الشرقية
بغداد/ NRT
دعت الأمم المتحدة، الأحد، أطراف النزاع في سوريا الى تجنب استهداف المدنيين خصوصاً في دمشق والغوطة الشرقية المحاصرة، في ضوء التصعيد المستمر منذ أسبوع، الذي أوقع عشرات القتلى.
وناشد منسق الشؤون الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري في بيان صحفي له اليوم 19 تشرين الثاني 2017 "كل الأطراف المتحاربة تجنب إستهداف المدنيين"، حسب ما نقلته وكالة فرانس بريس.
وأضاف "تتوارد التقارير اليومية ومنذ أيام عن حدوث وفيات بين المدنيين وإصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة عدا عن إخراج مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة جراء القذائف المتبادلة خاصة في مدينة دمشق والغوطة الشرقية".
وشدد الزعتري على أن "رجاء الأمم المتحدة هو وقف إطلاق النار الفوري وتحديد ممرات إنسانية آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وكبار السن والأطفال من المناطق التي تشهد عمليات حربية في أقرب وقت ممكن، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في كافة مناطق النزاع".
وصعدت القوات الحكومية قصفها على الغوطة الشرقية التي تعد آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، إثر هجوم شنته الثلاثاء حركة "أحرار الشام" المعارضة المتمركزة في مدينة حرستا على قاعدة عسكرية تابعة للجيش، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأسفر القصف المدفعي والجوي على الغوطة الشرقية منذ الثلاثاء وفق المرصد، عن مقتل 66 مدنياً بينهم 13 طفلاً. وقتل ستة مدنيين منهم الأحد في قصف على مدينتي دوما ومسرابا. كما أوقع القصف في الفترة ذاتها 281 جريحاً على الأقل.
وترد فصائل المعارضة باطلاق قذائف متفرقة على أحياء في دمشق، أدت منذ الخميس الى مقتل 16 مدنياً على الاقل، قضى اثنان منهم الأحد في حي المزة، بالاضافة الى اصابة مئة شخص آخرين على الأقل بجروح، بحسب المرصد أيضاً.
ويأتي هذا التصعيد في الغوطة الشرقية على رغم كونها إحدى مناطق خفض التوتر في سوريا، التي تم التوصل اليها بموجب اتفاق بين موسكو وطهران حليفتي دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في آستانا في أيار/مايو، وبدأ سريانه عملياً في هذه المنطقة في تموز/يوليو، وينص الاتفاق على ادخال مساعدات انسانية الى المناطق المحاصرة.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار خانق منذ العام 2013، أدى الى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
========================