الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي لسوريا من سياسي الى عسكري 8-9-2015

الاحتلال الروسي لسوريا من سياسي الى عسكري 8-9-2015

09.09.2015
Admin



 
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. السعودية نت :طلب أميركي لليونان بمنع عبور طائرات روسيا لسوريا
  2. شؤون خليجية :اليونان ترفض طلبا أمريكيا بمنع روسيا من استخدام مجالها الجوي للعبور إلى سوريا
  3. المصريون :هآرتس: دعم روسيا للأسد يقلق إسرائيل
  4. ارابيا نيوز :الكرملين: السلطات الروسية تواصل الحوار والتعاون مع سوريا
  5. الشعب :تقرير: روسيا تنفي قيامها بحشد عسكري في سوريا
  6. الاسلام اليوم :"الديلي بيست" تكشف "جيش روسيا السري" في سوريا
  7. دام برس : دام برس | الاحتلال قلق من تدخل روسيا: سيغيّر قواعد الاشتباك في سوريا
  8. السعودية نت :بان كي مون يعترف: مجلس الأمن الدولي خذل سوريا بسبب "روسيا والصين"
  9. كلنا شركاء :خبراء: روسيا تدخل المعركة بجانب النظام السوري
  10. اوطان نيوز :السبب الحقيقي وراء تدخل #روسيا الي جانب الأسد في المعارك ضد تنظيم الدولة #داعش
  11. الرأي العام :روسيا تراهن على الأسد خوفاً من اتفاقية أميركية - إيرانية تطيح به...تسابِق الزمن لتسليح جيشه تجنّباً لخسارة آخر حلفائها في الشرق الأوسط
  12. الراية :سوريا : قوات روسية تقاتل مع الأسد
  13. الغد :روسيا تنفي تغيير موقفها من الصراع في سورية ومستقبل الأسد
  14. اليوم السابع :بان كي مون: مجلس الأمن يساعد في تدمير سوريا
  15. السيبل :دور روسي جديد في سوريا
  16. التحرير :روسيا تلقي بثقلها لدعم الأسد.. وتسيطر على الساحل السوري
  17. الاسلام اليوم :روسيا تعلن بدء التدخل عسكريا في سوريا
  18. المصريون :روسيا: نعترف دائما بتسليح الأسد ودعمه
  19. النشرة :خارجية روسيا: موسكو وطهران تدعوان الى التسوية السياسية في سوريا واليمن
  20. الميثاق :الرئيس الروسي يعتزم الكشف عن خطته لمساعدة سوريا في الأمم المتحدة
  21. الحياة برس :روسيا تؤكد دعمها للنظام السورى .. وبوتين يأمر بمناورات مفاجئة
  22. الخليج الجديد :روسيا تزعم إمداد «الأسد» بالسلاح لمحاربة «الإرهاب»
  23. روسيا والسياسة القذرة في سوريا !!
  24. فيتو :«أردوغان»: الأسد يسقط خلال 24 ساعة بدون روسيا وإيران
  25. اخبار الان :بعد حمايته بالفيتو سياسيا... روسيا تنتقل من دعم الأسد عسكريا من الخفاء إلى المجاهرة
  26. تشرين :الخارجية الروسية: موقف موسكو ثابت حيال الأزمة في سورية
  27. رويترز :موسكو لم تغير موقفها من الصراع في سوريا ومستقبل الأسد
  28. قدس برس :"إخوان" سورية: روسيا شريكة في قتل الشعب السوري
  29. الرأي العام :خبراء روس في سورية يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية ويوسعونها
  30. الجيش الأحمر يقاتل في سوريا.. صحيفة الأخبار
  31. السفير :لافروف لكيري: نُسلّح دمشق لمحاربة الإرهاب
  32. فكرة الاخباري :روسيا: لم نخف أبدا إمداد سوريا بالسلاح لمحاربة الإرهاب
  33. السبيل :''قلق'' أميركي من تحركات روسية في سوريا
  34. الراية :أمريكا تحذّر روسيا من تعزيزاتها العسكرية في سوريا
  35. الخليج اونلاين :النفوذ الروسي في سوريا.. إليك 11 حقيقة صادمة
  36. الوطن الالكترونية :"تليجراف": روسيا تقوم ببناء قاعدة عسكرية في سوريا
  37. شجون عربية :ديلي بيست: قوات روسية تنتشر في العاصمة دمشق
  38. الاهرام :روسيا: أنباء تغير موقفنا من سوريا ومستقبل الأسد "ملفقة وكاذبة"

 
السعودية نت :طلب أميركي لليونان بمنع عبور طائرات روسيا لسوريا
أعلن مسؤول يوناني الاثنين أن الولايات المتحدة طلبت من اليونان منع روسيا من استخدام مجالها الجوي في عبور طائرات الإمدادات المتجهة إلى سوريا بعد أن أبلغت واشنطن موسكو قلقها من تقارير تحدثت عن تعزيزات عسكرية روسية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنه يجري فحص الطلب، في حين أفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء بأن أثينا رفضت الطلب الأميركي.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي قوله إن روسيا تطلب إذنا بتسيير الرحلات حتى 24 سبتمبر/أيلول الجاري.
تحذير
وقالت الخارجية الأميركية إن جون كيري ناقش هاتفيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف "قلق الولايات المتحدة" من التقارير التي تشير إلى إمكانية قيام موسكو بالتخطيط لرفع مستوى دعمها للنظام السوري، مضيفة أن كيري أوضح أن مثل هذه الخطوة ستؤجج الصراع في هذه الدولة.
وذكر بيان الخارجية أن ذلك يمكن أن يتضمن مخاطرة وقوع مواجهة مع التحالف الدولي الذي يقاتل ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير السبت الماضي لرويترز إن السلطات الأميركية رصدت "تحركات تحضيرية مثيرة للقلق" شملت نقل وحدات سكنية مسبقة الصنع تكفي لمئات الأشخاص إلى قاعدة جوية سورية، الأمر الذي قد يكون مؤشرا على أن روسيا تستعد لنشر معدات عسكرية ثقيلة هناك.
إمدادات
بالمقابل، قالت متحدثة باسم الخارجية الروسية لوكالة ريا نوفوستي الاثنين إن لافروف أبلغ كيري بأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا، مؤكدا أن روسيا تقدم دوما إمدادات من العتاد العسكري لسوريا.
من جهتها، عبرت ألمانيا عن قلقها إزاء تلك التقارير، في حين قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن "روسيا حليفة للنظام السوري لكن هذا لا يعني أنها داعم لا يتزعزع لـبشار الأسد".55eeae79b168e.gif
المصدر : وكالات
======================
شؤون خليجية :اليونان ترفض طلبا أمريكيا بمنع روسيا من استخدام مجالها الجوي للعبور إلى سوريا
08-09-2015 الساعة 12:27 | نورالدين المنصوري
قال مسؤول يوناني أمس الإثنين إن الولايات المتحدة طلبت من اليونان منع روسيا من استخدام مجالها الجوي في عبور طائرات الإمدادات المتجهة إلى سوريا وذلك بعد أن أبلغت واشنطن موسكو بقلقها العميق من تقارير عن تعزيزات عسكرية روسية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنه يجري فحص الطلب، فيما أوضحت «وكالة ريا نوفوستي» الروسية للأنباء إن اليونان رفضت الطلب الأمريكي ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إن روسيا تطلب إذنا بتسيير الرحلات حتى 24 سبتمبر/أيلول.
وترسل روسيا التي لها قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري طائرات بانتظام إلى اللاذقية تستخدم أيضا في إعادة الرعايا الروس الذين يريدون الرحيل إلى بلادهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أبلغ نظيره الروسي «سيرجي لافروف» يوم السبت بأن التقارير عن التعزيزات العسكرية لو كانت دقيقة فإن هذا يمكن أن يزيد من التصعيد في الحرب ويهدد بمواجهة مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقصف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الروسية لـ«وكالة ريا نوفوستي» أمس الإثنين إن «لافروف» أبلغ «كيري» بأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.
وأكد «لافروف» أن روسيا تقدم دوما إمدادات من العتاد العسكري لسوريا، قائلا: «إن موسكو لم تخف قط أنها تسلم عتادا عسكريا للسلطات السورية الرسمية بهدف محاربة الإرهاب».
وتعد روسيا حليف مهم لرئيس النظام السوري «بشار الأسد خلال الحرب التي يقدر أنها تسببت في مقتل ربع مليون شخص.
وفي حين أن روسيا وإيران تساندان «الأسد» فإن جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة به تتلقى دعما من حكومات منها الولايات المتحدة والسعودية وتركيا.
وخسر الجيش السوري والمقاتلون المتحالفون معه مساحات كبيرة من الأراضي لصالح جماعات المعارضة المسلحة هذا العام.
وقال «الأسد» في يوليو/تموز الماضي إن الجيش السوري يواجه مشكلة في القوة البشرية.
وتحاول روسيا بناء تحالف واسع يشمل دمشق لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي أفادت تقارير بأنه انتزع السيطرة على حقل نفطي من القوات الحكومية قرب مدينة تدمر.
لكن دولا مثل الولايات المتحدة والسعودية التي تعتبر «الأسد» جزءا من المشكلة رفضت الفكرة.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير لـ«رويترز» يوم السبت إن السلطات الأمريكية رصدت «تحركات تحضيرية مثيرة للقلق» شملت نقل وحدات سكنية مسبقة الصنع تكفي لمئات الأشخاص إلى قاعدة جوية سورية الأمر الذي قد يكون مؤشرا على أن روسيا تستعد لنشر معدات عسكرية ثقيلة هناك.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن نوايا موسكو بالتحديد ما تزال غير واضحة لكنه تابع أن «كيري» أجرى اتصالا بـ«لافروف» ليوضح الموقف الأمريكي بشكل لا لبس فيه.
وقال مسؤول عسكري سوري إن العلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا شهدت تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة.
وتعتزم الولايات المتحدة وتركيا فتح جبهة جديدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في منطقة بشمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، والهدف هو إخراج عناصر التنظيم من المنطقة بمساعدة مقاتلين من المعارضة.
وذكرت صحيفة لبنانية أمس الإثنين أن خبراء من الجيش الروسي وصلوا إلى سوريا منذ أسابيع ويتفقدون قواعد جوية ويعملون على توسعة بعض المدارج خاصة في الشمال لكن موسكو لم تلب طلبا سوريا بإرسال طائرات هليكوبتر هجومية.
ونقلت صحيفة «السفير» عن مصدر سوري قوله أمس الإثنين إنه لم يكن هناك أي تعديل جوهري في القوات الروسية على الأرض في سوريا وإن القوات ما تزال تعمل في إطار الخبراء والمستشارين والمدربين.
وذكرت «السفير» أن الروس «بدأوا التقدم نحو مبادرة نوعية في العلاقات التسلحية للمرة الأولى منذ بدء الحرب على سوريا إذ بدأت فرق من الخبراء الروس استطلاع مطارات حربية سورية قبل أسابيع وهي تعمل على توسيع مدارج بعضها ولا سيما في الشمال السوري».
وأضافت الصحيفة التي لها صلات وثيقة بدمشق أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن طبيعة الأسلحة التي قد تتلقاها دمشق لكن السوريين طلبوا تزويدهم بأكثر من عشرين طوافة (هليكوبتر) روسية مقاتلة من طراز «مي-28».
وأعلن الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولوند» أمس الإثنين أن بلاده ستبدأ طلعات جوية استطلاعية في سوريا، قائلا: «إن من المهم الحديث إلى كل الدول التي تدعم انتقالا سياسيا في سوريا بما في ذلك روسيا».
وحين طلب منه التعليق على التقارير بشأن تقديم روسيا مساعدات عسكرية لسوريا قال إن «روسيا حليفة للنظام لكن هذا لا يعني أن روسيا داعم لا يتزعزع لبشار الأسد، سنجري مناقشات، روسيا تريد أيضا العثور على حل».
كما عبرت ألمانيا عن قلقها من تقارير أفادت بأن روسيا تتجه نحو تعزيز عسكري في سوريا.
ورفض مسؤول عسكري سوري التعقيب على تفاصيل تقرير «السفير»، لكنه كرر تصريحات سابقة بأن العلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا شهدت تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤول إن التحول الروسي كان دافعه الخطر الذي يمثله تنظيم «الدولة الإسلامية» وجماعات أخرى تحارب الدولة السورية.
وقال «من الواضح أن الروس سيكونون أكثر عزما على التعامل مع هذا الوضع، هذا يشكل خطرا على حلفاء روسيا».
======================
المصريون :هآرتس: دعم روسيا للأسد يقلق إسرائيل
 متابعات – ابتسام تاج الثلاثاء, 08 سبتمبر 2015 11:07 سلسلة منشورات في الأسبوع الأخير تدل على تعزيز كبير للمساعدات العسكرية التي تمنحها روسيا لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، لدرجة الاستخدام المحتمل للطواقم الجوية والطائرات القتالية الروسية في محاولتها للحفاظ على حكم الأسد. ومع ان الجهد الروسي يحظى بانتقاد هزيل من جانب الولايات المتحدة، فان هذا يبدو في هذه اللحظة مجرد ضريبة شفوية للموقف الأمريكي الأصلي الذي طالب برحيل الأسد من الحكم. فبعد أربع سنوات ونصف من الحرب الاهلية الوحشية ورغم الضربات الشديدة التي تلقاها، يخيل أن الأسد – غير القادر حاليا على استعادة السيطرة التي فقدها في أكثر من نصف الأراضي السورية – يمكنه أن يواصل الاحتفاظ بالحكم في هذه المرحلة، من خلال المساعدات الروسية والإيرانية وفي ضوء تركيز الغرب على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية داعش. هكذا افادت "النيويورك تايمز" بان روسيا بعثت مؤخرا بارسالية جديدة من الخبراء العسكريين الى سوريا وتستعد لان يرابط نحو الف مستشار في اللاذقية، الخطوة التي تبدو كإعداد لإقامة قاعدة عسكرية روسية في الجيب العلوي الذي بسيطرة نظام الأسد. واعربت الولايات المتحدة عن قلقها من التقرير وحذر وزير خارجيتها جون كيري نظيره الروسي سيرجيه لافروف من ان الخطوة قد تؤدي الى تصعيد اضافي في الحرب الأهلية. وفي الأسبوع الماضي أفادت وسائل اعلام مختلفة، بما فيها موقع الانترنت الامريكي "ديلي بست" استنادا الى معارضين سوريين عن مجنزرات جديدة زودتها روسيا للاسد بل وعن جنود رو يشاركون ظاهرا في القتال. وفي إسرائيل أفادت "يديعوت احرونوت" عن طائرات قتالية روسية ترابط في سوريا وتشارك في القتال. في حزيران أفادت "هآرتس" بانه حسب تقدير الاستخبارات الإسرائيلية، فرغم سلسلة هزائم تكبدها النظام السوري في الأشهر الأخيرة، فان روسيا وإيران مصممتان على ضمان بقائه. وحسب ذاك التقدير، فان الدولتين قررتا ان تنقلا الى الرئيس الأسد وسائل قتالية إضافية وان تضعا تحت تصرفه المعلومات الاستخبارية، كجزء من مكافحته لمنظمات الثوار العديدة العاملة على إسقاط حكمه. وقد عملت الدولتان في الغالب بشكل منفرد ولكنهما مؤخرا، منذ التوقيع على الاتفاق النووي في فيينا بين إيران والقوى العظمى الستة، في بداية حزيران، تتكاثر المؤشرات على انه فتحت بين موسكو وطهران قنوات تنسيق جديدة. وقبل نحو شهر علم عن زيارة الجنرال قاسم سليمان الى موسكو، وهو قائد جيش القدس في الحرس الثوري والمسئول عن المساعدات الإيرانية لنظام الأسد، لحزب الله ولسلسلة منظمات ارهابية وعصابات في الشرق الاوسط. ويمكن التقدير بان هذه كانت جزءا من مساعي التنسيق الجديدة بين الدولتين. لقد دعمت موسكو الأسد على مدى كل سنوات الحرب. في صيف 2013 تدخلت في صالح الطاغية السوري في توقيت حرج من ناحيته، عندما خطط رئيس الولايات المتحدة براك اوباما لهجوم جوي في سوريا كعقاب على قتل اكثر من الف مواطن في هجوم استخدم فيه السلاح الكيميائي. وبادرت روسيا في حينه في اللحظة الاخيرة بالاتفاق لحل مخزونات السلاح الكيميائي الذي لدى النظام مقابل الغاء القصف الأمريكي. وفي السنة الاخيرة لطف اوباما وزعماء غربيون آخرون خطابهم ضد الأسد، على خلفية صعود قوة داعش والخوف من أن يؤدي اسقاط النظام الى سيطرة منظمات سنية متطرفة على دمشق ومذبحة واسعة النطاق للمواطنين من الطوائف الموالية للحكم، وعلى رأسها الطائفة العلوية. وساعد الهجوم العسكري الذي قادته الولايات المتحدة ضد داعش في العراق وفي سوريا الأسد بشكل غير مباشر، لانه اضعف بقدر ما احد خصومه الأساسيين ودفع التنظيم الى تكريس جزء هام من وقته للدفاع عن النفس، بدلا من مواصلة الهجوم على النظام بكامل القوة. والآن، عندما لا يكون الامريكيون يعملون على إسقاطه وروسيا وإيران تزيدان الدعم له، تتعاظم الاحتمالات في أن ينجح الأسد في تثبيت خطوطه الدفاعية، رغم الخسائر الجسيمة التي تكبدها، المعنويات المتدنية في جيشه والتآكل المستمر من جانب الثوار في المناطق التي احتفظ بها النظام. منذ سنوات عديدة وإسرائيل لا تؤيد حقا إسقاط نظام الأسد، بل معنية باستمرار الوضع القائم وببقاء نظام الأسد ضعيف يسيطر فقط في "سوريا الصغرى"، اقل من نصف المساحة الأصلية للدولة. ومع ذلك، فان التطورات الجديدة لا تشجع من ناحيتها. فحسب منشورات ثابتة في وسائل الإعلام الأجنبية، لم تعد إسرائيل تتكبد عناء الرد عليها، يهاجم سلام الجو مرة كل بضعة اشهر قوافل سلاح تنقل وسائل قتالية من سوريا حتى حزب الله في لبنان. وأعمال القصف المنسوبة لإسرائيل، والموجهة لمنع تزود حزب الله باسلحة حديثة، تتم تقريبا بلا عراقيل بسبب ضعف سلاح الجو السوري والقدرات المحدودة نسبيا لمنظومات الدفاع الجوي لدى سوريا وحزب الله. ولكن اذا كانت روسيا بالفعل تنشر طائرات قتالية وتقيم قاعدة جديدة في سوريا، فسيتعين على اسرائيل أن تواجه قيدا من نوع آخر جدا، ولا سيما اذا ما انضمت الى الطائرات منظومات من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات. وفي السنوات الاخيرة جرى حديث غير قليل عن المعركة التي بين المعارك، النشاط العسكري والاستخباري بمنسوب متدن هدفه منع تعاظم قوة منظمات الارهاب في المنطقة وابعاد خطر الحرب التالية. اما دخول روسيا الى الساحة السورية فسيغير قواعد اللعب. في بداية السبعينيات، عندما بعث الاتحاد السوفييتي بمستشارين الى مصر وسوريا، اقيمت على عجل في وحدة جمع المعلومات المركزية في شعبة الاستخبارات العسكرية (المعروفة اليوم بوحدة 8200) دائرة تسمى "مسرغه" تابعت بالتنصت للنشاط الروسي في المنطقة. ومع ان علاقات اسرائيل وروسيا تحسنت في العقود التي انقضت منذئذ، الا ان التواجد العسكري المتزايد للروس في المنطقة كفيل بان يلزم في المستقبل اسرة الاستخبارات الاسرائيلية ببذل جهود اكبر في هذا الاتجاه ايضا
======================
ارابيا نيوز :الكرملين: السلطات الروسية تواصل الحوار والتعاون مع سوريا
منذ ساعتين محيط فى سوريا 0 زيارة 0
صرح دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية ، أن بلاده تواصل الحوار والتعاون مع السلطات السورية ، لافتا إلى أنه لا توجد لديه معلومات تفيد بزيادة المساعدات الروسية لسوريا.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين “لا أستطيع إضافة أكثر مما قاله الرئيس #بوتين في مدينة فلاديفوستوك حول أن روسيا تتعاون فعلا مع السلطات السورية” ، ورفض التعليق على الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي السبت الماضي ، مكتفيا بالقول :” إن التعليق على مثل هذه الاتصالات يعد من اختصاصات وزارة الخارجية”.
يُذكر أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، قد أكدت صباح اليوم أن بلادها لم تخف يوما أنها تزود السلطات السورية بالسلاح لمكافحة الإرهاب.
======================
الشعب :تقرير: روسيا تنفي قيامها بحشد عسكري في سوريا
قالت وكالة تاس الروسية أن المتحدثة بإسم الخارجية الروسية زاخاروفا قد أشارت في 7 سبتمبر الجاري إلى أن روسيا لم تخفي أبدا دعمها للنظام السوري بالمعدات العسكرية لمحاربة الإرهاب. وقالت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري مؤخرا حول إمكانية رفع فاعلية محاربة الإرهاب في سوريا. في ذات الوقت، ذكّر لافروف كيري بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك الذي أشار فيه إلى أن روسيا ترى أنه من المبكر الآن الحديث عن مشاركة روسية في عمليات عسكرية في سوريا.
قبل ذلك، قالت وسائل إعلام أمريكية مؤخرا أن روسيا تستعد لتنفيذ إنزال عسكري واسع النطاق في سوريا. وأشار موقع "نيويورك تايمز" إلى أن روسيا قامت بإرسال فرقة طلائع عسكرية إلى سوريا، كما تواصل إتخاذ مزيدا من الإجراءات التي تؤشر على بوتين بصدد التخطيط إلى زيادة دعمه العسكري على نطاق واسع للحكومة السورية، وقالت الصحيفة أن ذلك يمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة. وتحدث التقرير عن قيام روسيا بإرسال وحدات سكنية إلى مناطق الحرب كافية لإسكان 1000 جندي من وحدات الطلائع العسكرية، إلى جانب منصة تحكم في المواصلات الجوية متنقلة، ووصفت النيويورك تايمز ذلك بأنه مثّل"صدمة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي كان يأمل في التوصل مع الجانب الروسي إلى حل سياسي للصراع الدامي في سوريا."
وفي 5 سبتمبر الجاري، إتصل جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث عبّر عن "قلقه العميق" من قيام روسيا بنشر منشآت عسكرية رئيسية في سوريا. وقال بيان الخارجية الأمريكية، أن كيري قد أعلم بوضوح نظيره الروسي، أنه إذا تبيّن فعلا نية الجانب الروسي في تأسيس قاعدة عسكرية بسوريا، فإن هذا التحرك قد يزيد في تصعيد الصراع، ويؤدي إلى مقتل المزيد من الأبرياء ويزيد في أدفاق اللاجئين، كما سيؤثر على الجهود الأمريكية في محاربة تنظيم داعش داخل سوريا.
وتحدثت أخبار إنتشرت منذ أسبوع عن قيام روسيا بإرسال جنود لمساعدة النظام السوري على محاربة تنظيم داعش. حيث تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية وتركية في وقت مبكر عن إرسال روسيا لمقاتلات وعسكريين إلى دمشق، ثم تداولت الصحف الأمريكية والبريطانية أخبارا عن قيام روسيا بإرسال مجموعات عسكرية صغيرة إلى سوريا، نقلا عن عدة مصادر إخبارية.
وتعليقا على تقارير وسائل الإعلام العالمية، نفى الجانب الرسمي الروسي ماورد في التقارير. وقالت زاخاروفا أن جميع المساعدات الروسية لسوريا تتم في إطار مراعاة القانون الدولي. كما نفى المتحدث الإعلامي بإسم الرئاسة الروسية بيسكوف، صحة الأخبار التي تحدثت عن مشاركة روسيا في محاربة الإرهاب داخل سوريا.
في هذا السياق، قال المدير التنفيذي لمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت ستاروف، أن القلق الأمريكي من الأنشطة العسكرية الروسية في سوريا إستمر منذ عقود سابقة، كما كان منع روسيا من القيام بأنشطة عسكرية في الشرق الأوسط إحدى الخصائص الهامة للسياسة الخارجية الأمريكية. ويخشى الجانب الأمريكي أن يزيد التدخل العسكري الروسي في الصراع السوري من خطورة الضربات الجوية التي توجهها أمريكا إلى تنظيم داعش.
من جهة أخرى، وصف مدير المركز الروسي لدراسات الشرق الأوسط والقوقازتاراسوف، هذه التقارير بأنها وسائل لحرب المعلومات، تهدف إلى إفساد المبادرة التي تقدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي تهدف إلى تكوين تحالف جديد لضرب تنظيم داعش. وطرحت مبادرة بوتين توحيد جميع القوى المحاربة لداعش في جبهة واحدة ضد الإرهاب، وأكدت على ضرورة إحترام الحل السلمي للازمة السورية الذي نص عليه"إعلان جينيف".
ظل التباين الواضح يهيمن على الموقف الأمريكي والروسي حيال الأزمة السورية، وكان الرئيس بوتين قد إنتقد في وقت سابق عدم فاعلية الضربات الجوية الأمريكية لداعش، كما إنتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علنا السياسة الأمريكية تجاه سوريا ووصفها بمحاولة الهيمنة على شؤون المنطقة. في هذا الصدد، يرى كبير الباحثين بمركز دراسات الشرق الأوسط التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، سوتنيكوف، أن روسيا تسعى إلى حشد الدول العربية لمحاربة الإرهاب دون التخلي عن بشار الأسد. وقال أن الخلاف الأكبر بين روسيا وأمريكا يكمن في هذه النقطة.
/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/
======================
الاسلام اليوم :"الديلي بيست" تكشف "جيش روسيا السري" في سوريا
الإسلام اليوم- قسم الترجمة- منير أحمد
كشفت صحيفة "الديلي بيست" الأمريكية في تقرير مطول لها عما أسمته "جيش روسيا السري" في سوريا، قائلة إن "الروس، بزيهم المدني والعسكري، أصبحوا منتشرين على طول الأرض السورية".
وفي التقرير الذي أعده الباحث مايكل ويس، كبير محرري الصحيفة، قالت "الديلي بيست" إن "الضباط العسكريين الروس موجودون في دمشق، ويلتقون بشكل منتظم مع نظرائهم الإيرانيين والسوريين"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن "مصدر مقرب من نظام الأسد".
وتابعت الصحيفة، نقلا عن مصدرها، بأن الضباط الروس "موجودون في المطاعم والمقاهي مع ضباط آخرين كبار في الجيش السوري، متركزين بشكل رئيسي في يعفور والصبورة القريبتين من بعضهما، والمزة الغربية"، التي تتواجد بها الفرقة الرابعة، موضحة بأن "الروس ليسوا في زيهم العسكري، لكنهم يقضون وقتهم مع ضباط من غرفة عمليات الرئيسية في الجيش السوري".
وتابع ويس، مؤلف كتاب "داعش: من داخل جمهورية الرعب"، بأن البعض شاهد ضباطا من روسيا بزي عسكري، بحسب ما نقلت عائلة مسافرة من حلب إلى دمشق بالتكسي، قائلة إنها رأت جنودا من روسيا مجتمعين مع سوريين في حاجز عسكري في دمشق، مبينة بالقول: "كنا قرب الشاغور حين رأينا جنودا ليسوا سوريين، فقد كانوا طوال القامة بشرتهم شقراء وعيونهم زرقاء ويرتدون ملابس مختلفة عن السوريين"، مؤكدة بأنهم كانوا من روسيا.
إلى ذلك، نقل موقع "كلنا شركاء" السوري المعارض شهادات شبيهة، إذ قال عدد من سكان دمشق أنهم "رأوا في الأيام الثلاثة الأولى من شهر أيلول/ سبتمبر توظيفا ملحوظا لعناصر من روسيا في أحياء البرامكة، والبحصة، وتنظيم كفرسوسة"، إذ تحول فندق "فينسيا" في منطقة البحصة إلى "نقطة عسكرية"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن الموقع.
وتأتي أنباء كهذه، بحسب الصحيفة، مع تقارير متعددة حول خطط روسية لتدخل مباشر في الحرب السورية، والتي بدأت بالفعل، إذ قالت صحيفة "النيويورك تايمز" السبت أن روسيا أرسلت "وحدات إسكان مسبقة الصنع، قادرة على إيواء ما يقارب ١٠٠٠ عسكري، ومحطة تحكم جوية إلى قاعدة سورية في اللاذقية"، ويشاهد جنود روس يقودون حاملات جند من نوع "BTR-82"، وسط معلومات باستخدام موسكو "لقوة إضافية"، تتضمن طيارين قد يقومون بعمليات جوية قتالية.
ونقل حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تابع لجبهة النصرة، المرتبطة بالقاعدة، صورا تظهر مقاتلات وطائرات بدون طيار روسية، تحلق في أجواء مدينة إدلب، تحديدا من نوع "ميغ-29 فولكروم، وسيخوي-٢٧ فلانكر، وسيخوي-٣٤ فلباك، وطائرة بدون طيار من نوع بشيلا-1 تي".
 ونقل الموقع المتخصص "The Actviationist"، إنه "خلال الأيام الماضية، نقل موقع Flightradar24.com صورا لمقاتلات من الطيران الروسي، وحاملة جنود Il-76 التي تسافر من وإلى دمشق، مستخدمة إشارات من نوع (Manny 6) لدعم القوة الإضافة الروسية، بالغالب".
وقال مسؤول في الاستخبارات الأمريكية لـ"الديلي بيست" إن "السؤال هو: ما هي الدوافع الضمنية للتحرك الروسي؟ هل هم حقا لقتال تنظيم الدولة؟ أم أنهم فقط لدعم الأسد؟".
وأوضح ويس في تقريره أن التخوف هو أن روسيا قد تستخدم الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولة كغطاء أو تمويه لضرب الثوار كذلك، وهو ما لم ترغب واشنطن بدعمه.
وتابع التقرير بأن البيت الأبيض تراجع عن سياسة "انتظر وشاهد" التي اتبعها بعد تحققه من وصول القوات الروسية، إذ أخبر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الصحفيين بالقول: "نحن نتابع بحذر التقارير بأن روسيا استخدمت جنودا وقوات جوية في سوريا، ونحن نراقب عن كثب هذه التقارير"، محذرا من أن أي "دعم عسكري لنظام الأسد لأي هدف، سواء أكان على شكل جنود أو دعم جوي أو أسلحة أو تمويل، هو مسبب لعدم الاستقرار وليس مجديا"، في حين قالت مصادر أمريكية لصحيفة "التلجراف" البريطانية إن "روسيا طلبت إذنا لجولات جوية في سوريا، دون أن نعلم أهدافها".
وقال ويس في تقرير الصحيفة إن "هذه الأهداف ليست صعبة التنبؤ، كما أنها لا تتعارض بشكل علني مع سياسة البيت الأبيض، بغض النظر عن تصريحاته".
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا من روسيا في الزبداني، التي يواجه بها الثوار هجوما ضاريا من الجيش السوري وحزب الله والقوات الإيرانية، التي أدت "لدمار غير مسبوق" بحسب الوصف الأمريكي، مما يجعل "إدخال الجنود الروس إلى الخليط المتعدد الجنسيات من المقاتلين في الزبداني منطقيا جدا"، بحسب تعبير ويس.
وتعتبر الزبداني "الممر الإستراتيجي الذي لا غنى عنه" لإيران في سوريا، والذي يمر من العاصمة إلى لبنان، عبر ساحل شرق المتوسط، حتى أن حركة "أحرار الشام" الفصيل الإسلامي المسيطر على الزبداني، تفاوض على وقف إطلاق النار مع وفد إيراني، لا مع الأسد.
وقال طوني بدران، الخبير في الشأن السوري بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لـ"اديلي بيست"، إن "الروس يضعون أنفسهم في مناطق النظام، زارعين علم (علويستان) أينما كانوا"، في إشارة إلى العلويين، طائفة الرئيس الأسد، مضيفا أن "هذا، وبشكل ساخر، يعزز موقف إدارة أوباما التي وضعت خطا واضحا حول مقاطعة النظام: المعارضة لا تدخل دمشق ولا المدن الساحلية"، مشيرا إلى أن "العمل الروسي يتسق تماما مع مسعى إدارة أوباما"، بحسب تعبيره.
وبعد ذلك مباشرة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة أن سوريا ستشهد انتخابات برلمانية جديدة، وحكومة تقاسم سلطات مع ما أسماه المعارضة "الصحية"، دون أن يحدد ما هي المعارضة "الموبوءة" بالرغم من أن هذا غالبا سيتضمن "الجيش السوري الحر" الذي مولته ودعمته المخابرات الأمريكية والبنتاغون كوكلاء لها، بحسب "الديلي بيست".
وبينما وصف بوتين الحديث عن أي وجود لقوات روسية مقاتلة على أرض سوريا بأنه "سابق لأوانه"، فقد أشار إلى أنه "يبحث عن بدائل مختلفة"، للمشاركة العسكرية هناك.
وفي سياق ذلك، يأتي التنسيق الروسي القريب من طهران، في دمشق ودوليا، إذ تعمل إيران على تسويق "خطة سلام" جديدة دولية لسوريا، تتجاوز اتفاق "جنيف 2" المتفق عليه دوليا.
وبشكل مثير للجدل، وبعد أسابيع فقط من الصفقة النووية الإيرانية، سافر العميد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، إلى موسكو لمحادثات مع مسؤولين روس، منتهكا حظر السفر المفروض عليه لارتباطه بـ "نشاطات إرهابية"، فيما يتوقع بشكل كبير أنه يريد تعزيز الدعم الروسي لما يخطط له في سوريا.
ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى، منذ اندلاع الحرب السورية، التي يجري الحديث بها عن وجود قوات روسية في دمشق.
ففي أيار/ مايو ٢٠١٣، تحدثت مصادر مقربة من الكريملن أن بوتين أرسل قوات عسكرية خاصة إلى دمشق، تابعة لوحدة "زاسلون"، التي شكلت عام ١٩٩٨، وتعتبر وحدة سرية تجمع في اختصاصها بين "قوة دلتا" الأمريكية، والخدمات الخاصة، وتتكون مما يقارب من ٢٨٠ عنصر مدربين تدريبا عاليا.
وتتبع الوحدة للاستخبارات الروسية (SVR)، وتعتبر مهمتها حماية مسؤولين روس في ظروف خطيرة، وقد تقوم باغتيالات، إذ تم الحديث عن اغتيالها لثوار عراقيين عام ٢٠٠٦، بعد اختطافهم وإعدامهم لدبلوماسيين روس.
ونقلت الصحيفة رصد الباحث مارك جاليوتي، المختص بالقوات العسكرية والأمنية الروسية والمقيم في نيويورك، الذي لاحظ قبل عامين أنه "بحسب تقرير روسي، فإن عنصرين تابعين لـ(زاسلون) كانوا في بغداد أيام موت نظام صدام حسين، وكانت مهمتهم حيازة وتدمير أي مستندات لا تريد روسيا أن تحصل عليها أمريكا".
وأوضح جاليوتي أنه "بحسب حجم وعمق الدعم الروسي للأسد، فقد يكون هناك عناصر بشكل مشابه في دمشق، لتغطية تحركات موسكو أو ضمان عدم وقوع أي تقنيات عسكرية حساسة - بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة - بأيدٍ أجنبية".
واختتم ويس تقريره بالقول إنه "تحت الظروف الحالية، فإن أي جنود روس في دمشق موجودون هناك لتعزيز وحماية نظام بعثي آخر، إن لم يكن للانضمام لحرب تعتمد بشكل متزايد على (الأيدي الأجنبية)"، بحسب قوله.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================
دام برس : دام برس | الاحتلال قلق من تدخل روسيا: سيغيّر قواعد الاشتباك في سوريا
 
عبّرت اسرائيل امس عن قلقها من التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، وتداعياته في تغيير قواعد الاشتباك في السماء السورية واللبنانية، ومن القيد الذي يمثله على عمل سلاح الجو الاسرائيلي. وأشارت الى ان هذا التطور الجديد هو ثمرة التنسيق القائم حاليا بين الايرانيين والروس، ومن شأنه ان يعزز موقع الرئيس بشار الاسد في الحرب الدائرة في سوريا.
صحيفة هآرتس التي نقلت امس قلق الجيش الاسرائيلي، اشارت الى ان تل ابيب لم تغير موقفها بشأن الساحة السورية، وهي لا تزال معنية باستمرار القتال مع بقاء النظام ضعيفاً لا يسيطر الا على نصف المساحة الجغرافية لسوريا، بما بات يعرف بـ"سوريا الصغرى"، لكن التطورات الاخيرة تبعث على القلق، ولا تمثّل عامل تشجيع للجيش الاسرائيلي.
التقدير في الاستخبارات الاسرائيلية، كما نقلت هآرتس، يشير الى ان تراجع الجيش السوري ميدانيا في الاشهر الاخيرة، لا يغير من موقف ايران وروسيا، وهما مصممتان على مساعدة الرئيس الاسد، وقررتا تزويده بوسائل قتالية اضافية ووضع المعلومات الاستخبارية في تصرفه، كجزء من المساعدة لمواجهة "منظمات الثوار" العاملة على اسقاط حكمه.
ونوهت الصحيفة بان كلاً من ايران وروسيا، كانت في الماضي تعمل بصورة منفردة دون تنسيق في الغالب، الا ان الامر بات مختلفا الان.
وفتحت موسكو وطهران قنوات تنسيق جديدة، وخاصة بعد توقيع الاتفاق النووي في فيينا في حزيران الماضي، بل ان "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، الجنرال قاسم سليماني، زار موسكو، ويمكن التقدير ان ذلك جزء من مساعي التنسيق الجديدة بين الدولتين" بشأن سوريا.
ولفت التقرير الى ان الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية ــ داعش، ساعدت الرئيس الاسد بشكل غير مباشر، اذ إن هذه الحملة اضعفت احد اعدائه الاساسيين ودفع داعش كي يركز جهده في الدفاع عن نفسه بدلا من الاستمرار في الهجوم على النظام السوري بكامل قوته، و"عندما لا يعمل الاميركيون على اسقاط الاسد، مع تلقيه زيادة في الدعم من جانب روسيا وايران، فتتعاظم الاحتمالات بان ينجح الاسد في تثبيت خطوطه الدفاعية، برغم التطورات الميدانية الاخيرة في سوريا".
من ناحية اسرائيل، اشار التقرير الى ان الوجود العسكري الروسي المباشر في سوريا، مع نشر طائرات حربية واقامة قاعدة جديدة لسلاح الجو الروسي هناك، يدفع اسرائيل الى مواجهة قيد من نوع اخر ومختلف تماما، ولا سيما اذا انضمت الى الطائرات المقاتلة، منظومات دفاع جوي روسي. و"في السنوات الاخيرة عملت اسرائيل على منع تعاظم قوة منظمات الارهاب (حزب الله)، وابعاد موعد الحرب المقبلة قدر الامكان، ضمن ما بات يعرف بالمعركة بين الحروب. الا ان دخول روسيا إلى الساحة السورية، من شأنه يغير قواعد الاشتباك" ويصعب المهمة على الجيش الاسرائيلي.
الأخبار - يحيى دبوق
======================
السعودية نت :بان كي مون يعترف: مجلس الأمن الدولي خذل سوريا بسبب "روسيا والصين"
منذ 10 ساعات فى أخبار العالم 0 زيارة 0
اعترف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بأن مجلس الأمن الدولي خذل سوريا بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى التي حالت دون اتخاذ إجراء لإنهاء الصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الأرواح ونزوح اللاجئين.
وقال بان كي مون، في حواره لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن روسيا والصين يجب أن ينظرا فيما وراء المصلحة الوطنية والكف عن عرقلة عمل مجلس الأمن حول الصراع في سوريا وتدفق اللاجئين إلى أوروبا الذي وصل إلى حدود غير مسبوقة.
وأضاف "مون": "أننا بحاجة إلى بعض التضامن ووحدة الهدف، وخاصة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وأنه عندما يتفرقوا وينقسموا، فإنه من الصعب للغاية على الأمم المتحدة التوصل لحل، ولهذا السبب تم حث أعضاء مجلس الأمن إلى النظر فيما وراء المصلحة الوطنية ومحاولة بحث الفائدة العالمية".
وتابع: "أنه عندما يتحد أعضاء مجلس الأمن سنرى تأثير هائل وسريع جدًا في معالجة القضايا، كما رأينا في قضية تحقيق الأسلحة الكيميائية في سوريا"، موضحًا أنه رغم أن الحظر لم يذكر اسم روسيا والصين، إلا أن الدولتين منعا قرارات في عدة مناسبات تنتقد الحكومة السورية أو تهدد بفرض عقوبات أو تضغط عليه من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
وفي العام الماضي، اعترضت موسكو وبكين خطوة دعمتها 13 دولة من الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن، والتي تشير إلى إحالة النزاع السوري للتحقيق أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت الصحيفة، أن "مون" تحدث سابقًا عن شعوره بالعار والغضب لعجز المجتمع الدولي عن وقف حرب المجتمع الدولي في سوريا، قائلًا: "إن مصداقية الأمم المتحدة عانت نتيجة لذلك".
======================
كلنا شركاء :خبراء: روسيا تدخل المعركة بجانب النظام السوري
عمر أبو خليل: الجزيرة نت
أكدت مصادر سورية مطلعة أن روسيا أرسلت العشرات من الخبراء والضباط إلى مدينة جبلة السورية الساحلية
خلال الأسبوعين الماضيين، وأن روسيا تعتزم إقامة قاعدة عسكرية وجوية في مقر قيادة القوى البحرية بجبلة.
ونقل الناشط من مدينة جبلة محمد الجبلاوي أن النظام أغلق الطرق المؤدية إلى مقر القاعدة المذكورة، ومنع ضباط النظام من ذوي الرتب الصغيرة من الدخول إليها.
وأكد العميد المنشق عن القوى البحرية أحمد رحال النبأ، مضيفا أن بارجة روسية رست الأسبوع الماضي في ميناء اللاذقية لعدم قدرة ميناء جبلة على استيعابها، وأنه تم نقل محتوياتها بشاحنات كبيرة مغطاة إلى جبلة ليلا.
وكانت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية نقلت أنباء عن وصول قوات روسية إلى سوريا مزودة بعتاد عسكري ثقيل، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الاتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف لاستيضاح الأمر، مؤكدا على أن خطوة كهذه تهدد بتفاقم الأزمة السورية.
قاعدة جديدة
وقال العميد رحال للجزيرة نت إنه “سبق لطائرات روسية أن نقلت عشرات العناصر إلى جبلة عن طريق مطار حميميم في القرداحة (مسقط رأس الرئيس الراحل حافظ الأسد) الشهر الماضي، كما نقلت سفينة سورية جنودا من روسيا خلال الفترة ذاتها”.
وفسر ذلك بأنه تحضير لإنشاء قاعدة عسكرية وجوية فيها، لافتا إلى أنها ليست الأولى، فهناك قاعدة طرطوس التي أنشئت عام 1982، كما أن خبراء وضباطا روسيين يشرفون على أغلب غرف العمليات العسكرية للنظام.
وعن الهدف من زيادة الوجود الروسي في سوريا، قال رحال إنه يهدف إلى حماية المصالح الروسية هناك، وتعزيز قواتها في آخر موطئ قدم لها على البحر المتوسط.
وأشار إلى أن الهدف الثاني هو “حماية الدولة العلوية التي تعتزم إقامتها لآل الأسد غرب نهر العاصي بعدما أيقنت أن النظام سيفقد سيطرته على الداخل السوري، فهي لن تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتدرك أن النظام لا يقاتله إلا إعلاميا”.
ولم يستبعد رحال أن تتولى القوات الروسية بشكل مباشر حماية الدولة المزمعة إقامتها في الساحل، مستشهدا بإقامة محطة رصد ومراقبة متطورة في مدينة صلنفة بإشراف روسي وإيراني، إضافة إلى زيادة عدد قواتها وعتادها في قاعدة طرطوس، وإشرافها المباشر على حركة الطيران في مطار حميميم.
دخول المعركة
وكانت روسيا قد زودت النظام السوري بطائرات ميغ31 حديثة الشهر الماضي، حيث وضعت في الخدمة على الفور، ورجح خبراء أن يكون طيارون روس هم من ينفذون الغارات الجوية بها على مواقع مقاتلي المعارضة، دون توجيه أي ضربة إلى تنظيم الدولة.
وهذا ما أكده الطيار المنشق المقدم محمد السيد الذي أشار إلى أن الطيارين السوريين لم يتدربوا على استخدام هذا النوع من الطائرات.
وقال للجزيرة نت إن الخبراء والطيارين الروس كانوا يشرفون على طلعات الطيران السوري، “لكنهم اليوم دخلوا المعركة ضد الشعب مباشرة وقادوا الطائرات التي تقصفه بأنفسهم”.
 ونشر ناشطون صورا لعناصر قالوا إنهم من روسيا يشاركون في القتال ضمن جيش النظام في معارك سهل الغاب وسط سوريا وحلب شمالا وريف اللاذقية غربا، وأكد الناشط الميداني هادي العبد الله ذلك على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك.
وفي الوقت الذي لم تعلق فيه وسائل إعلام النظام على أخبار التعزيزات العسكرية الروسية قال محللون سياسيون روس إن الأنباء عن حشود عسكرية روسية جديدة في سوريا “غير مؤكدة”، ولكن المحلل السياسي الروسي فلاديمير أحمدوف لم ينف نية روسيا إقامة قاعدة عسكرية ثانية في جبلة.
وكانت فصائل معارضة بريف اللاذقية التقطت مكالمات عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية بين ضباط روس وسوريين تؤكد قيادتهم معركة استعادة السيطرة على مدينة كسب الساحلية الصيف الماضي.
وقال قادة من هذه الفصائل إنهم شاهدوا بارجة روسية ترسو مقابل منتجع رأس البسيط الساحلي، ولم يستبعدوا أن تكون قد استهدفت مواقع الثوار خلال “معركة الأنفال”، الأمر الذي تسبب بخسارتهم مدينة كسب لصالح قوات النظام.
======================
اوطان نيوز :السبب الحقيقي وراء تدخل #روسيا الي جانب الأسد في المعارك ضد تنظيم الدولة #داعش
سيطر تنظيم الدولة الاسلامية #داعش  في سوريا على آخر حقل نفطي كان يسيطر عليه نظام بشار الأسد، بعد اشتباكات عنيفة دارت خلال اليوم الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن تنظيم الدولة سيطر بشكل كامل على حقل “جزل” النفطي بريف حمص الشرقي، وأصبح حاليا خارج الخدمة، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين التابعين له من جهة، وبين عناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأشار إلى وجود معلومات تؤكد وقوع العديد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين له.
وأوضح أن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في منطقة بيارات تدمر بريف حمص الشرقي، وقد أوقعت خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
فبدأ الاسد بالسقوط من سوريا فاذلك سرعان ما تدخلت روسيا لإنقاذ الاسد من سقوط سوريا بيد تنظيم الدولة .
======================
الرأي العام :روسيا تراهن على الأسد خوفاً من اتفاقية أميركية - إيرانية تطيح به...تسابِق الزمن لتسليح جيشه تجنّباً لخسارة آخر حلفائها في الشرق الأوسط
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
أكد مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأميركية، صحّة التقارير التي اشارت الى ان موسكو بدأت، على وجه السرعة، تزويد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بعتاد حربي وسلاح وناقلات جند وطائرات حربية.
وذكرت المصادر الأميركية ان «مستشارين عسكريين روسا موجودون اليوم في دمشق، ويعملون على بناء جيش الأسد».
وتعتقد واشنطن ان «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجد نفسه في سباق مع الزمن، خوفاً من توصّل الولايات المتحدة وطهران الى تسوية سياسية في المستقبل القريب، تؤدي الى الإطاحة بالأسد واستبداله، فتخسر بذلك موسكو آخر حلفائها في سورية والشرق الأوسط».
وكان المسؤولون الاميركيون ردّدوا في الآونة الأخيرة، سراً وعلانية، ان «واشنطن مستعدة للاعتراف بنفوذ إيراني في سورية، مقابل تخلّي الإيرانيين عن الأسد والإبقاء على النظام». ويعتقد مسؤولو الإدارة الأميركية ان «الإيرانيين مستعدون لتسوية من هذا النوع في سورية، والموضوع يحتاج الى بعض الثقة التي ستتزايد في السنة التي ستلي المصادقة على الاتفاقية النووية مع إيران ووضعها موضع التنفيذ».
ولأن موسكو تخشى ان يؤدي التقارب الأميركي - الإيراني الى تسوية تطيح بالأسد فتخسر تالياً كل نفوذ لها في سورية، صارت تسعى الى تأكيد بقاء الأسد، وتأكيد اعتماده عليها. وبعدما اثار المسؤولون الاميركيون أمر التسليح مع نظرائهم الروس، وعبّروا عن قلقهم من ان تسليح الأطراف المتحاربة في سورية يمنح الأمل لكل منها بأنه يمكنه الحسم بالانتصار على الآخر، وهذا بالنتيجة يُضعف من فرص التسوية السياسية، أجاب المسؤولون الروس ان هدف «مساعدتهم الحكومة الشرعية للشعب السوري» هو مساعدتها للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تشكّل خطراً على المنطقة والعالم.
ويرى المتابعون في واشنطن ان «روسيا خافت من قرب انهيار الأسد، فسارعت الى تزويد قواته بأسلحة، ليست نوعية بالضرورة، بل أسلحة من قبيل ناقلات الجند والطائرات الحربية التدريبية التي يمكن استخدامها لشن غارات».
وكانت وسائل الاعلام، تناقلت صوراً للفرقاطة الروسية «نيكولاي فليشينكوف» وهي تعبر مضيق البوسفور، محمّلة بناقلات جنود وعربات مصفّحة. وتظهر الصور ان هذه العربات مازالت بانتظار عملية الطلاء، ما دفع المراقبين الى الاعتقاد ان موسكو قامت بإرسالها مباشرة من مستودعات الجيش لديها، ما يشي بأن الروس يخافون فعلياً من ضعف الأسد الى حد الانهيار، ما يجعله بيد إيران تماماً، ويجعل من أي تسوية إيرانية - أميركية ممكنة، على حسابه وحساب الروس.
ودفعت التقارير حول الزيادة الكبيرة في المساعدة الروسية الى الأسد مسؤولين سابقين الى القول إن هذه الخطوة الروسية تناقض كل ما أعلنته الإدارة حتى الآن حول كون الروس جزءاً من الحل. لا بل بدلاً من ذلك، يقول مسؤول الشرق الأوسط سابقاً في مجلس الأمن القومي في ادرة جورج بوش الابن، إليوت أبرامز، إن «بوتين يزيد من رهانه على الأسد ويسلّحه، في نفس الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة على ان تحجب السلاح عن المعارضة السورية المعتدلة، وان تربط أي محاولة لتدريبهم او تسليحهم بقتالهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فحسب».
ويضيف أبرامز: «ما ترفض الإدارة الاعتراف به، هو ان نظام الأسد ماكينة لصناعة الجهاديين، وهو ما يفسّر الى حد ما نشوء (داعش)، وطالما ان الأسد في السلطة، سينمو (داعش)، فهجمات الأسد على تجمّعات السكان السنّة، تعني أنه يساهم في عملية التجنيد لـ (داعش)».
وختم المسؤول السابق، الذي يعمل اليوم باحثاً في مجلس العلاقات الخارجية، بالقول: «لأن هدفنا هو القضاء على (داعش)، علينا ان نعمل على الإطاحة بنظام الأسد، لكن الإبقاء عليه يبدو هدفاً مركزياً لدى الروس، إذاً، أهداف اميركا وروسيا تفترقان الى حد لا سابق له».
======================
الراية :سوريا : قوات روسية تقاتل مع الأسد
 قالت صحيفة لبنانية إن خبراء روسا وصلوا سوريا قبل أسابيع يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية ويعملون على توسيع بعض مدارج الإقلاع والهبوط ولا سيما في الشمال رغم أن موسكو لم تلب طلبا سوريا بعد بالحصول على طائرات هليكوبتر مقاتلة. ونقلت صحيفة السفير عن مصدر سوري قوله أمس إنه لم يكن هناك "أي تعديل جوهري" في القوات الروسية على الأرض في سوريا وإن القوات "لا تزال تعمل في إطار الخبراء والمستشارين والمدربين". وذكرت السفير أن الروس "بدأوا التقدم نحو مبادرة نوعية في العلاقات التسلحية للمرة الأولى منذ بدء الحرب على سوريا إذ بدأت فرق من الخبراء الروس استطلاع مطارات حربية سورية قبل أسابيع وهي تعمل على توسيع مدارج بعضها ولا سيما في الشمال السوري". وأضافت الصحيفة التي لها صلات وثيقة بدمشق أن لا شيء تقرر بشأن "طبيعة الأسلحة التي قد تتلقاها دمشق لكن السوريين طلبوا تزويدهم بأكثر من عشرين طوافة (هليكوبتر) روسية مقاتلة من طراز مي-28" ورفض مسؤول عسكري سوري التعقيب على تفاصيل تقرير السفير. لكنه كرر تصريحات سابقة بأن العلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا شهدت تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة. وقال المسؤول إن التحول الروسي كان دافعه الخطر الذي يمثله تنظيم داعش وجماعات أخرى تحارب الدولة السورية. وقال "من الواضح أن الروس سيكونون أكثر عزما على التعامل مع هذا الوضع. هذا يشكل خطرا على حلفاء روسيا"، وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن السلطات الأمريكية رصدت "تحركات استعدادية مثيرة للقلق" شملت نقل وحدات سكنية مسبقة الصنع لمئات الأشخاص في مطار جوي سوري الأمر الذي قد يكون مؤشرا على أن روسيا تستعد لنشر معدات عسكرية ثقيلة هناك. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن نوايا موسكو بالتحديد لا تزال غير واضحة لكنه تابع أن كيري تحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ليوضح الموقف الأمريكي بشكل لا لبس فيه.
وفي غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنظيره الأمريكي جون كيري أن بلاده لم تخف أبدا تزويدها دمشق بمعدات عسكرية "لدعمها في مكافحة الإرهاب". ونقلت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية القول أمس، تعليقا على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين أمس الأول السبت: "خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب". وأكد لافروف أن الجانب الروسي "يقدم مثل هذه المساعدات دائما، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبدا تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب". ونقلت وكالة نوفوستي للاعلام الروسية أمس عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إن روسيا لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية بهدف محاربة الإرهاب. ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها أيضا إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري في مكالمة هاتفية أن "الوقت سابق لأوانه" للحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.
ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية أمس إن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة لمنع روسيا من استخدام المجال الجوي اليوناني في نقل مساعدات إلى سوريا. وأضاف أن الطلب قيد البحث.
======================
الغد :روسيا تنفي تغيير موقفها من الصراع في سورية ومستقبل الأسد
عواصم - نددت وزارة الخارجية الروسية أمس بتقارير إعلامية عن تغير موقف روسيا من الصراع في سورية ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بوصفها "تلفيقات ومغالطات".
وأضافت في بيان "لا نعين الرؤساء الأجانب ولا نفصلهم.. لا من تلقاء أنفسنا ولا بالتآمر مع أي شخص."
وأحجم ممثلون عن الوزارة أمس عن التعليق على طلب أميركي لأثينا بمنع روسيا من استخدام المجال الجوي اليوناني في نقل مساعدات إلى سورية.
وأكدت الخارجية الروسية ان موسكو لم تخف يوما دعمها للنظام السوري بالاسلحة والمدربين، وذلك بعد القلق الذي عبرت عنه واشنطن من وجود عسكري روسي متزايد في سورية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي تحدث هاتفيا إلى نظيره الأميركي جون كيري السبت أكد ان "الجانب الروسي لم يخف يوما تسليم معدات عسكرية إلى السلطات السورية لمكافحة الارهاب".
واضافت ان لافروف أكد لكيري ان روسيا "تواصل تقديم هذه المساعدة" لسورية.
وتدعو موسكو التي تدعم النظام السوري بقوة إلى اقامة تحالف يضم تركيا والعراق والسعودية والجيش النظامي السوري لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت زاخاروفا ان روسيا تعتبر ان "قوات الحكومة السورية هي القوة الأكثر فاعلية لمكافحة جماعة الدولة والارهابيين الآخرين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد الجمعة انه ما يزال من المبكر جدا الحديث عن مشاركة عسكرية روسية في سورية لمكافحة تنظيم "داعش". وردا على سؤال عن مشاركة روسيا محتملة ضد "الدولة الاسلامية"، قال بوتين "نفكر بمختلف الخيارات لكن ما تتحدثون عنه ليس واردا".
واضاف الرئيس الروسي الذي تحدث في منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك "من المبكر القول اننا مستعدون للذهاب إلى هناك فورا"، مذكرا في الوقت نفسه بان روسيا تبيع النظام السوري اسلحة منذ فترة طويلة.
ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن بوتين قوله "نقدم إلى سورية اصلا مساعدة مهمة من معدات عسكرية وتأهيل لقواتها التي نسلحها".
ويتحدث مدونون على الإنترنت منذ أيام عن تزايد عدد الجنود الروس في سورية.
وأعلن نائب معارض في مجلس النواب (الدوما) ديمتري غودكوف أمس انه وجه رسالة رسمية إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يطلب فيها توضيح الوضع.
وقال النائب في هذه الرسالة التي قام بنشرها "اتلقى العديد من رسائل المواطنين القلقين من إشاعات حول مشاركة محتملة لجنود روس في المعارك في سورية".
واضاف "بما ان وزارة الدفاع لا تنفي شيئا ولا تعلق على شيء، بات لدى المواطنين انطباع بان هذه المعلومات قد تكون مطابقة للواقع".
في سياق متصل، قالت صحيفة لبنانية إن خبراء روسا وصلوا سورية قبل أسابيع يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية ويعملون على توسيع بعض مدارج الإقلاع والهبوط ولا سيما في الشمال رغم أن موسكو لم تلب طلبا سوريا بعد بالحصول على طائرات هليكوبتر مقاتلة.
ونقلت صحيفة السفير عن مصدر سوري قوله أمس إنه لم يكن هناك "أي تعديل جوهري" في القوات الروسية على الأرض في سورية وإن القوات "ما تزال تعمل في إطار الخبراء والمستشارين والمدربين".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ نظيره الروسي يوم السبت أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بشأن التقارير بأن موسكو تتحرك باتجاه حشد عسكري كبير في سورية ينظر له على نطاق واسع بأنه يهدف إلى تعزيز الرئيس بشار الأسد.
وذكرت السفير أن الروس "بدأوا التقدم نحو مبادرة نوعية في العلاقات التسلحية للمرة الأولى منذ بدء الحرب على سورية إذ بدأت فرق من الخبراء الروس استطلاع مطارات حربية سورية قبل أسابيع وهي تعمل على توسيع مدارج بعضها ولا سيما في الشمال السوري."
وأضافت الصحيفة التي لها صلات وثيقة بدمشق أن لا شيء تقرر بشأن "طبيعة الأسلحة التي قد تتلقاها دمشق لكن السوريين طلبوا تزويدهم بأكثر من عشرين طوافة (هليكوبتر) روسية مقاتلة من طراز مي-28."
وفقدت الحكومة السورية - التي يرجع تحالفها مع روسيا إلى عصر الحرب الباردة - السيطرة على معظم أراضيها في الشمال لصالح جماعات بينها تنظيم الدولة الإسلامية. وتخطط الولايات المتحدة - التي تقود بالفعل تحالفا يشن غارات جوية ضد التنظيم في سورية - مع تركيا لفتح جبهة جديدة ضد التنظيم المتطرف في شمال سورية قرب الحدود التركية.
ورفض مسؤول عسكري سوري التعقيب على تفاصيل تقرير السفير. لكنه كرر تصريحات سابقة بأن العلاقات العسكرية بين روسيا وسورية شهدت تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤول إن التحول الروسي كان دافعه الخطر الذي يمثله تنظيم "داعش" وجماعات أخرى تحارب الدولة السورية.
وقال "من الواضح أن الروس سيكونون أكثر عزما على التعامل مع هذا الوضع. هذا يشكل خطرا على حلفاء روسيا."
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير يوم السبت إن السلطات الأميركية رصدت "تحركات استعدادية مثيرة للقلق" شملت نقل وحدات سكنية مسبقة الصنع لمئات الاشخاص في مطار جوي سوري الأمر الذي قد يكون مؤشرا على أن روسيا تستعد لنشر معدات عسكرية ثقيلة هناك.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن نوايا موسكو بالتحديد ما تزال غير واضحة لكنه تابع أن كيري تحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ليوضح الموقف الأميركي بشكل لا لبس فيه. -(وكالات)
======================
اليوم السابع :بان كي مون: مجلس الأمن يساعد في تدمير سوريا
raed أخر تحديث : الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 12:27 صباحًا
اعترف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الاثنين، بأن مجلس الأمن الدولى يسهم فى “إفشال” سوريا، نظرا لانقسام القوى الكبرى التى حالت دون اتخاذ إجراء رادع لإنهاء صراع حصد أرواح مئات الآلاف ويقود نحو أكبر نزوح للاجئين.
وألمح بان كى مون لصحيفة الجارديان البريطانية إلى أن روسيا والصين “عليهما التفكير فى غير مصالحهما الوطنية”، وأن تتوقفا عن التصدى لقرارات مجلس الأمن بشأن اتخاذ إجراء حول سوريا، فى وقت وصل فيه تدفق اللاجئين إلى أوروبا إلى مستويات غير مسبوقة.
وعلى الرغم من أن بان كى مون لم يذكر روسيا والصين بالاسم إلا أن الدولتين منعتا فى عدة مناسبات قرارات أممية تنتقد الحكومة السورية أو تهدد بفرض عقوبات أو تضغط عل حكومة بشار الأسد من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية للأزمة.
ففى العام الماضى، اعترضت موسكو وبكين على خطوة دعمتها 13 دولة من الأعضاء الدائمين وغير الدائمين فى مجلس الأمن، والتى كانت تقضى بإحالة النزاع السورى للتحقيق أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد تحدث عن شعوره بالخجل والغضب إزاء عجز المجتمع الدولى عن وقف الحرب فى سوريا، وقال أن “مصداقية الأمم المتحدة عانت نتيجة لذلك”.
وناشد قادة الدول الأوروبية لدعم جهود السيطرة على أزمة اللاجئين فى القارة.. وقال بان كى مون أنه فى ضوء التحديات المتمثلة فى الحجم الكبير لموجات اللجوء يتعين على قادة أوروبا أن “يكونوا صوت المعوزين وأن يجدوا بسرعة طريقة مشتركة لتوزيع عادل للمسؤوليات”.
 
المصدر - اليوم السابع
======================
السيبل :دور روسي جديد في سوريا
حازم عياد
 رغم نفي الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية إرسال قوات الى الأراضي السورية، الا ان المسألة تفاعلت بقوة بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي الذي حذر من التدخل الروسي، وإمكانية تأجيج الصراع في سوريا، أتبعه كيري باتصال مع نظيره الروسي «لافروف «حول المسألة لم يفض الى شيء، وزاد من حدة التوتر التحذير الأمريكي من تفاقم الأوضاع الأمنية في سوريا واحتمال وقوع صدام روسي مع قوات الناتو شمال سوريا في حال صحت الأنباء عن تدخل روسي عسكري.
لم تقتصر الأزمة على التصريحات، بل امتد الى الافعال؛ فالأنباء المتواترة عن تدفق القوات الروسية الى سوريا دفعت الادارة الامريكية الى الطلب مباشرة من اليونان إغلاق مجالها الجوي أمام طائرات الشحن الروسية المتوجهة الى سوريا بحجة تقديم المساعدات الانسانية، طلب لاقى رفضا من الحكومة اليونانية، في المقابل فان روسيا أرسلت مزيدا من التعزيزات الى البحر المتوسط على رأسها الغواصة النووية الاستراتيجية «دميتري دونسكوي»، الغواصة الاكبر والاضخم في الاسطول الروسي تحت غطاء اجراء مناورات في توقيت حساس يحمل دلالات سياسية، فالمسألة بدأت تأخذ منحى اكثر جدية تعبر عنه الرسائل المتبادلة بين الطرفيين امريكا وروسيا، وتعبر عن تراجع الثقة واهتزازها من جديد بين العملاقين.
تسارع الاحداث تبع التحركات الدبلوماسية التي شهدتها موسكو بزيارة عدد من المسؤولين العرب الى العاصمة الروسية، والتي لم تفض بدورها الى تحول جذري في مسار المواقف العربية او الروسية، ولم تحمل آفاقا لروسيا لتعميق نفوذها في المنطقة، امر تعزز بزيارة خادم الحرمين الملك سلمان الى واشنطن، فمجمل التحركات أبقت الاسد على سلم أولويات معالجة الازمة السورية.
الاسد تحول الى ورقة قوية للحفاظ على جذوة الصراع والازمة بل ومدخل للمناورة وتعزيز النفوذ السياسي والعسكري في الاقليم، فهو الان بمثابة الرافعة للنفوذ الروسي في المنطقة، ولم يعد عنوانا لحل الازمة او محاربة الارهاب ولايوجد بديل له مقبول روسيا، فالأسد ببساطة اصبح مبررا لتسعير الازمة والتمدد في المنطقة في أرض رخوة وواعدة للقوى التي تبحث عن توازنات دولية واقليمية جديدة.
 انهاء الصراع بالصورة الكلاسيكية المتخيلة لم يعد ممكنا، فالأسد ليس الموضوع المتصارع عليه، بل المبرر المقبول لاستمرار الصراع وادارته وديمومته بين القوى الاقليمية والدولية، خصوصا بعد فشل استراتيجة محاربة الارهاب كمدخل لايجاد توافقات تسمح بتقاسم الادوار في الاقليم، امر لا تلام عليه المعارضة السورية بل وحتى الدول العربية، ففي ساحة سورية مشتعلة وملتهبة ورخوة اصبح مثاليا ومغريا اختبار القوة وممارستها واستعراضها من قبل القوى الدولية، ساحة واعدة تسمح للقوى الدولية والاقليمية ممارسة سياسة الانهاك للآخر وكسر ارادته؛ فهي ارض الاحلام بالنسبة للقوى الاقليمية والدولية لتصفية الحسابات تشبه الحلم الافغاني او الفيتنامي.
ما بعد الاسد استحقاقات سياسية لاتحمل افاقا واعدة للقوى الدولية والاقليمية، اذ لا تطيق القوى الدولية التعامل معها فهي تضيق الافاق للمناورة السياسية للقوى الدولية، بقاء الاسد ورحيله لم يعد موضوعا جديا بحد ذاته فالامر الجدي هو يتعلق برسم خطوط التماس الجديدة بين القوى الدولية والاقليمية، وكأن الحرب الباردة وجدار برلين عاد ليزرع وينبت من جديد على الارض السورية.
الصراع السوري مليء بالتفاصيل فروسيا وايران على سبيل المثال على موعد مع منافسة حادة للسيطرة على الارض السورية، وما تبقى من القوى المسلحة سواء في الجيش او الامن السوري ليزداد المشهد تعقيدا، ولتبرز تناقضات جديدة تعكس معيار الثقة والمصالح المتباينة للحلفاء.
القول بأن بقاء الاسد ورحيلة مسألة تعكس أزمة المعارضة وتلام عليه أصبح سذاجة وسطحية مفرطة يمارسها البعض ظنا منه بأن بقاءه سيحل المشكلة او يوقف الصراع، ويحقق التوافق الدولي والاقليمي ليعم بعدها السلام والوئام، لتغرد العصافير وتزهر الورود، فالتسوية الكلاسيكية المتخيلة ما هي الا مقدمة لصراع اشد واعتى في سوريا والاقليم، تتحمل مسؤوليته القوى الدولية وعلى رأسها روسيا التي تبحث عن مدخل لنفوذها وتشاركها في ذلك الولايات المتحدة التي جعلت من «اسرائيل» محور سياستها في الاقليم فغرقت في بحر التسويات الاقليمية مع ايران، متناسية تعدد الفاعليين وتنوعهم وتنوع أهدافهم، والاهم من ذلك تناسيها للكتلة الديمغرافية التي تعاني من الصراع وتبعاته.
======================
التحرير :روسيا تلقي بثقلها لدعم الأسد.. وتسيطر على الساحل السوري
عرب وعالم حمادة عبد الوهاب 2015-09-07 22:15:36 طباعة
تسلم خبراء روس مطار اللاذقية الساحلية غرب سوريا، ورفعت موسكو "مستوى ونوعية" الانخراط العسكري في سوريا على أن يرتبط إرسال قوات روسية بتشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب بقرار من مجلس الأمن، حسبما ذكرت قناة العربية.
وقالت جريدة "الحياة" اللندنية، إن الرئيس فلاديمير بوتين يريد "الحفاظ على التوازن العسكري في سوريا ومنع انهيار الجيش النظامي، لفرض تسوية سياسة وتشكيل هيئة حكم انتقالية على أساس بيان جنيف".
وقال مصدر آخر إن الانخراط الروسي تضمن إرسال ضباط رفيعي المستوى، واحتمال إرسال طيارين روس لشن غارات وتسليم مقاتلات "ميج - 31" الاعتراضية وطائرات استطلاع، إضافة إلى ذخيرة وقوة تدميرية أكبر ووصول ناقلات جند ومشاركة روسية في بعض المعارك، من بينها المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية. وأكد المصدر تسلم خبراء روس مطار اللاذقية بشكل كامل و"أن مزيداً منهم سيصلون قريبا".
ومن جانبها، أورودت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله اللبناني، في عددها الصادر الإثنين، بـ"الحضور العسكري القتالي لروسيا في الحرب السورية"، مؤكدة أنه أصبح واقعا قائما ومرشحا لمزيد من التوسّع والتنامي والتأثير الميداني
وأكدت الصحيفة أن المفاعيل الاستراتيجية والسياسية لهذا المسار، هي الأهم، حيث تضع روسيا على طاولة السياسة، قوتها العسكرية أيضا، ومقاربتها واضحة: التفاهم مع إيران عسكريا، ومع مصر سياسيا، لحل الأزمة السورية، وتوحيد الجهود في محاربة الإرهاب.
وقالت الصحيفة أن "ضباطا ومقاتلين من الجيش الأحمر، حطوا رحالهم، في الثلث الأخير من شهر أغسطس الفائت، في أول قاعدة عسكرية روسية حربية في سوريا. فقد كان الروس يحتفظون، منذ العهد السوفييتي، بقاعدة بحرية في طرطوس، لكنها مخصصة لرسوّ سفن الأسطول الروسي وخدمتها، واستقبال واردات الأسلحة والذخائر التي تزوّد بها موسكو، الجيش السوري".
وكشفت "الأخبار" المزيد من التفاصيل حول القاعدة الجديدة، وقالت: إنها تقع في "حميميم" في جبلة، قرب اللاذقية، وتشغل قسما من مطار باسل الأسد الدولي، وأراضي واسعة محاذية، أُقيمتْ، فيها، البنى التحتية لمطار ومعسكر يضم طيارين ومغاوير، ربما يصل عديدهم، الآن، إلى ألف عسكري، لكنه سيصل، على الأرجح، إلى ثلاثة آلاف. ولا يُعرف، بالطبع، العدد الفعلي للقوات الروسية المنتشرة في عدة مناطق سورية من بينها حمص وحماة واللاذقية ودرعا وعين السودا. وتشير تقارير دبلوماسية إلى أن قوة تدخّل سريع روسية وصلت وعسكرت في قاعدة عمليات متقدمة بالقرب من دمشق.
ونوهت إلى أنه من الواضح أن التحركات العسكرية الروسية في سوريا، تكثّفت، مؤخرا، إلى حد دفع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى الاتصال بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، للإعراب عن "قلق واشنطن"؛ لكن تستبعد الأوساط السياسية الغربية، وكذلك الإسرائيلية، ألا تكون موسكو قد أبلغت، مسبقا، الولايات المتحدة، بـ "زيادة نشاطها العسكري" لصالح الدفاع السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لدى مناقشة المسؤولين السوريين بالتقارير الصحفية والميدانية المتكاثرة حول بداية انضمام الروس إلى القتال في سوريا، فإن الإجابة الأولى تؤكد على أن تقاليد العلاقة الدفاعية بين الجيشين، الروسي والسوري، "قديمة ودائمة ومتطورة"، وما يحدث حاليا، يحدث "في سياق التعاون، وليس مفاجئا، إلا لأولئك الذين تدفعهم خيالاتهم وأمنياتهم إلى الاعتقاد بأن موسكو لن تسير معنا إلى آخر الشوط". بالخلاصة، أن التقارير حول ازدياد النشاط العسكري الروسي في سوريا، "صحيحة"، إنما "على العموم، وليس في التفاصيل" التي تعدّ سرا عسكريا.
وذكّرت الصحيفة قراءها بأنها كشفت السبت الماضي، عن قيام طائرات "سوخوي" حديثة، بطلعات حربية في سماء محافظة إدلب التي يسيطر عليها المعارضون. وقال مصدر ميداني إن المعادلة الميدانية، بالنسبة لسلاح الجو، تغيرت؛ فبينما "كنا نحصل على 50 في المئة من طلباتنا لقصف الأهداف، أصبح الطيران الحربي يطلب منا تحديد المزيد من الأهداف؛ أعتقد أن قدرة القوة الجوية السورية، تضاعفت". ويقوم الجيش الروسي بتزويد نظيره السوري، حاليا، بصور يتم التقاطها، عبر الأقمار الاصطناعية، حول جبهات القتال والمناطق المحتلة من قبل تنظيمات متطرفة.
وأكدت أن الجيش الأحمر بدأ القتال إلى جانب الشعب السوري، في حربه الدفاعية ضد الإرهاب. لكن هذا التطور الاستراتيجي ليس وليد الأسابيع الأخيرة، وإنما يعود إلى أوائل ربيع هذا العام، حين أعلن الرئيس بشار الأسد، في لقاء مع وسائل الإعلام الروسية، أنه يؤيد إقامة قاعدة عسكرية روسية جديدة على السواحل السورية. وكان أوضح، في حينه، أن تعزيز الوجود العسكري الروسي في العالم، "ضروري جدا لخلق نوع من التوازن المفقود منذ تفكك الاتحاد السوفييتي (.) وبالنسبة إلينا، نحن نرحب بأي توسع للوجود الروسي في شرق المتوسط، وتحديدا على الشواطئ وفي المرافئ السورية".
وفي ما اعتبره نشطاء أنه تأكيد جديد لوجود عسكريين روس في مدينة اللاذقية، أكد ناشطون علويون معارضون أن البناء الخاص بالقنصلية الروسية "الفيلا" في منطقة الأبحاث البحرية؛ يخضع لإجراءات أمنية مشددة، بحيث لا يسمح لأحد بالاقتراب من المكان، كما منع السكان المحلون من النزول إلى الشاطئ القريب.
وبث ناشطون معارضون صورا تظهر جنودا يعتقد أنهم من روسيا، وهذه الصور تظهر العديد من المقاتلين بجانب صور الرئيس بشار الأسد.
من ناحيته، أكد الناشط مجدي أبو ريان؛ أن هناك عشرات المقاتلين الروس يصلون إلى مطار مدينة جبلة تباعا، حيث تقيم سلطات النظام لهم معسكرات بجانب المطار. وأكد الناشط أنه تمت مشاهدتهم على شاطئ البحر، وهم يسبحون ضمن مجموعات بالقرب من البناء الخاص بالقنصلية الروسية.
وقد نشرت قناة "سي بي أس" الأمريكية، صورا حديثة للأقمار الصناعية؛ تظهر وجود معسكرات بجانب المطار، فيما أكدت الخارجية الأمريكية أنها تتابع بقلق التقارير التي تشير إلى دعم روسيا لنظام الأسد بالمقاتلين، وعدته تطورا خطيرا يشير الى تورط روسيا في الحرب الدائرة ضمن سوريا، الأمر الذي نفته الخارجية الروسية مؤكدة أنها تدعم النظام السوري، وفق اتفاقيات ومعاهدات دولية وغير مخالفة لها.
======================
الاسلام اليوم :روسيا تعلن بدء التدخل عسكريا في سوريا
عمّان ـ الإسلام اليوم ـ عبادة أحمد
بدأت الخارطة الجيوسياسية في سوريا بالتحول بعد إعلان روسيا إرسال قوات ومعدات عسكرية لدعم نظام بشار الأسد، ما يعني أن هنالك تصعيدا مرتقبا إثر ما يصفه ثوار بالغزو الروسي لبلادهم.
وأعلنت السلطات الروسية اليوم الاثنين أن إرسال القوات والمعدات يهدف إلى محاربة الإرهابيين، في تبرير لغزوها غير الشرعي لسوريا.
ونقلت وكالة نوفوستي للإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها اليوم الاثنين إن روسيا لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية .
وحذرت واشنطن في الآونة الأخيرة موسكو من أنها قد تضع نفسها في مواجهة مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في حال استمرت في دعم نظام الأسد.
وتناقلت وسائل إعلام عالمية بأن قوات روسية تقوم بمهمات عسكرية على مقربة من ميناء اللاذقية في شمالي سوريا، بالاشتراك مع قوات النظام، وأن جيش النظام استطاع بدعم من كتيبة المدفعية الروسية أن يوسع من نطاق الأراضي الواقعة تحت سيطرته.
وقالت عدة مصادر لـ"رويترز" إن جيش النظام السوري تسلم منذ ديسمبر المنصرم شحنات جديدة من الأسلحة والإمدادات العسكرية، منها طائرات بدون طيار، قامت روسيا بتسليمها مباشرة أو عبر وسطاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في الشرق الأوسط قوله: "تنقل عشرات من طائرات إنتونوف 124 (طائرات نقل روسية) مدرعات وأجهزة مراقبة ورادار وأنظمة حرب إلكترونية وقطع غيار لطائرات الهليكوبتر وأسلحة متنوعة منها قنابل موجهة".
وقال مصدر بالمعارضة السورية إنه تم توصيل بعض الإمدادات إلى ميناء اللاذقية في سوريا منذ نحو ثلاثة أسابيع، وإن مزيدا من العتاد يصل عن طريق موانئ الشحن الرئيسية في طرطوس واللاذقية.
وطلبت روسيا من اليونان السماح بعبور طائرتين روسيتين متوجهتين إلى سوريا في الفترة ما بين 1 و24 أيلول/سبتمبر، بحسب المسؤول اليوناني
وقال مصدر في وزارة الخارجية اليونانية الاثنين إن السلطات تدرس طلبا أميركيا بمنع مرور طائرات الإمداد العسكرية الروسية المتوجهة إلى سوريا عبر مجالها الجوي.
وصرح سناتور روسي لوكالة ريا نوفوستي الرسمية للإنباء انه إذا أغلقت اليونان مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية فان موسكو ستجد طرقا أخرى.
وأضاف "هذه خطوة سخيفة، وإذا دعمتها اليونان فإنها ستكون كذلك دولة غير صديقة تجاه روسيا".
وأشار إلى أن روسيا يمكن أن تلجأ إلى دول أخرى مثل إيران وتركيا لمساعدتها.
وقال المدون الروسي البارز روسلان ليفييف خلال عطلة نهاية الأسبوع إن موسكو تقوم على ما يبدو بتعزيز تواجدها العسكري لمساعدة الأسد.
وأشار المدون -- المعروف بتحقيقاته في النشاطات الروسية في أوكرانيا -- إلى الصور المنتشرة بشكل كبير من سوريا والتي تظهر ناقلات الجند الروسية المصفحة من طراز بي تي ار-82ايه، إضافة إلى تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي بان قوات مظلية روسية أرسلت إلى سوريا.
وقال عضو البرلمان الليبرالي ديمتري غودكوف الاثنين انه أرسل استفسارا رسميا إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو يسأله عن وجود قوات روسية تقاتل في سوريا، وإذا صح ذلك، ما إذا كان أي منهم قتل أو جرح.
وكتب على صفحته على فيسبوك "اشك في أن يكون السنة والشيعة والعلويون في الشرق الأوسط أغلى على روسيا من مواطنيها".
======================
المصريون :روسيا: نعترف دائما بتسليح الأسد ودعمه
وكالات الإثنين, 07 سبتمبر 2015 20:52 قالت الخارجية الروسية إن موسكو لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية بهدف محاربة الإرهاب،ويعمل خبراء روس في سوريا يعملون منذ أسابيع على توسيع بعض مدارج إقلاع وهبوط الطائرات في المناطق الساحلية. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي جون كيري أن بلاده لم تخف أبدا تزويدها دمشق بمعدات عسكرية "لدعمها في مكافحة الإرهاب".  ونقلت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية القول اليوم (الاثنين السابع من سبتمبر/ أيلول 2015)، تعليقا على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين أمس الأول السبت "خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب". وأكد لافروف أن الجانب الروسي "يقدم مثل هذه المساعدات دائما ، وقدمها في السابق ، كما أنه لم يخف أبدا تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب". وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظيره الروسي يوم السبت أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بشأن التقارير بأن موسكو تتحرك باتجاه حشد عسكري كبير في سوريا ينظر له على نطاق واسع بأنه يهدف إلى تعزيز الرئيس بشار الأسد. وروسيا هي حليف مهم للأسد على مدى الحرب التي يقدر أنها تسببت في مقتل ربع مليون شخص وقسمت سوريا إلى مناطق تخضع لسيطرة جماعات مسلحة متنافسة بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" فضلا عن الحكومة. في سياق متصل قالت صحيفة لبنانية إن خبراء روس وصلوا سوريا قبل أسابيع يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية ويعملون على توسيع بعض مدارج الإقلاع والهبوط ولا سيما في الشمال رغم أن موسكو لم تلب طلبا سوريا بعد بالحصول على طائرات هليكوبتر مقاتلة. ونقلت صحيفة السفير عن مصدر سوري قوله اليوم الاثنين إنه لم يكن هناك "أي تعديل جوهري" في القوات الروسية على الأرض في سوريا وإن القوات "لا تزال تعمل في إطار الخبراء والمستشارين والمدربين". من جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان الموضوع السوري يجب ان يحل بالطرق السداسية، وفيما يتعلق بتحديد مصير الرئيس الأسد فإنها من مهام الشعب السوري فقط .  وأضاف ظريف اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارجايو في مقر الخارجية الإيرانية، إن من يضع الشروط حول انتخاب الرئيس السوري، يساهم في استمرار الحرب في سورية ، لانهم يفرضون قرارهم على سورية بدلا من أن يتخذ الشعب السوري قراره بانتخاب الرئيس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأكد ظريف على انه لا حلَ عسكريا للازمة السورية، وقال ان مواقف ايران واسبانيا متقاربة فيما يتعلق باستخدام الأساليب السلمية لتسوية الأزمة السورية، ونعتقد ان الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده فقط. كما لفت ظريف إلى مناقشة الأوضاع في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن في محادثات اليوم مع نظيره الاسباني، وقال إن اسبانيا باعتبارها عضو غير دائم في مجلس الأمن تتولى دورا مهما في دعم تسوية هذه الأزمات وبإمكانها لعب دور هام في معالجة الأزمات في المنطقة سيما الأزمة السورية والليبية. وفي سياق آخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية اليوم الاثنين إن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة لمنع روسيا من استخدام المجال الجوي اليوناني في نقل مساعدات إلى سوريا. وأضاف أن الطلب قيد البحث. وكانت وكالة نوفوستي للإعلام الروسية نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إن اليونان رفضت الطلب الأمريكي.
======================
النشرة :خارجية روسيا: موسكو وطهران تدعوان الى التسوية السياسية في سوريا واليمن
الإثنين 07 أيلول 2015   آخر تحديث 21:48
أعلن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن موسكو وطهران تدعوان إلى التسوية السياسية، التي لا بديل عنها، للأزمتين في سوريا واليمن.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن الدبلوماسيين الروسي والإيراني ناقشا خلال مكالمة هاتفية، الوضع الناشئ في سوريا وما حولها، وكذلك تطورات الأوضاع في اليمن، مشيرةً الى ان الجانبين ركزا على عدم وجود بدائل لإيجاد تسوية سياسية للأزمتين السورية واليمنية، وفقا لأحكام القانون الدولي وبنود ميثاق الأمم المتحدة.
======================
الميثاق :الرئيس الروسي يعتزم الكشف عن خطته لمساعدة سوريا في الأمم المتحدة
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية اليوم، الاثنين، فى ملحقها العسكرى مقالاً بقلم فلاديمير موخين حول استعداد روسيا لصياغة خطة متكاملة لمساعدة سوريا.
وجاء في المقال: أعربت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عن قلقها إزاء تعزيز التواجد العسكري الروسي في سوريا، حيث حرص وزير الخارجية الأمريكية علي الاتصال هاتفياً بنظيره الروسي سيرجى لافروف علي ضوء ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً من معلومات وصور توحي بتكثيف روسيا لتواجدها العسكري في سوريا وربما مشاركة القوات الروسية في العمليات العسكرية في هذا البلد علي الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نفي بشكل قاطع مشاركة روسيا في أى عمليات عسكرية في سوريا أو ضد داعش.
ونقلت الصحيفة عن الجهاز الصحفي للخارجية الأمريكية أن كيري حرص في محادثاته الهاتفية مع لافروف علي التأكيد أنه لو صحت المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام فسوف يؤدي ذلك إلي المزيد من التصعيد في سوريا.
وأشارت إلي أنه من غير المعروف حتى الآن رد لافروف علي هذا الكلام، وإن صرحت موسكو أن الجانبين قد اتفقا علي مواصلة الحديث عن الموضوع السوري في نيويورك علي هامش الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 15 – 22 سبتمبر الجاري.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الروسي سوف يلقي كلمة خلال هذه الدورة مشيرة إلي أن وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف كان قد صرح في وقت سابق أن الرئيس بوتين سوف يطرح في كلمته رؤية روسيا في خطة التسوية في سوريا، مع تشكيل تحالف دولي ضد تنظيم داعش في إطار مجلس الأمن الدولي بما يضفي علي العملية شرعية دولية.
ولفتت إلي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد صرح في آخر لقاء له مع الصحفيين بأن روسيا قد تلقت تأييدا من الكثير من الدول علي فكرة التحالف الدولي ضد داعش، ولكنه أثبت في نفس الوقت أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا مباشرة في العمليات العسكرية ضد داعش مكتفياً بالقول بأن روسيا تواصل مشاوراتها مع الشركاء في سوريا ودول المنطقة.
وذكرت الصحيفة بأن العديد من وسائل الإعلام الغربية بما في ذلك "نيويورك تايمز" الأمريكية وصحف إسرائيلية قد تحدثت عن رصد تواجد عناصر روسية في القواعد العسكرية والمطارات السورية، كما تحدثت عن وجود طيارين روس واعتزام روسيا إمداد سوريا بأحدث الأسلحة علي غرار الطائرات "سوخوي 34"، و"سوخوي 27" وطائرات الاستطلاع بدون طيار "بيتشيلا – 1 تي"، وهو الأمر الذي نفته الخارجية الروسية.
أما فيما يخص إمكانية مشاركة روسيا في عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المستقبل فالصحيفة لا تستبعد ذلك حيث تشير إلي أن صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد قد كتبت من قبل تشير إلي اعتزام روسيا بناء قاعدة عسكرية جديدة لها في سوريا علي البحر المتوسط وأن سوريا قد وافقت علي ذلك.
======================
الحياة برس :روسيا تؤكد دعمها للنظام السورى .. وبوتين يأمر بمناورات مفاجئة
7 سبتمبر 2015آخر تحديث : الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 12:42 صباحًا  0 روسيا تؤكد دعمها للنظام السورى .. وبوتين يأمر بمناورات مفاجئة
الحياة برس – نقلت وكالة نوفوستي للاعلام الروسية ، مساء الاثنين ، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها اليوم الاثنين “إن روسيا لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية بهدف محاربة الإرهاب”.
وأضافت زاخاروف بأن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري في مكالمة هاتفية إن “الوقت سابق لأوانه” للحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.
وكانت  وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن وزير الخارجية جون كيري عبر اثناء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت عن قلق الولايات المتحدة من تقارير عن زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وأضافت الوزارة “أوضح الوزير أنه إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تصعيد الصراع وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء وتزيد من تدفق اللاجئين وتخاطر بحدوث مواجهة مع التحالف المناهض لتنظيم الدولة الذي يعمل في سوريا.”
وتابعت الوزارة ان كيري ولافروف اتفقا على أن المناقشات بشأن الصراع في سوريا ستستمر في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الحالي.
إلى ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمرا مفاجئا لوحدات الجيش التابعة لـ “المنطقة العسكرية المركزية” قرب موسكو، لبدء مناورات بصورة فورية.
وعقب القرار الذي أصدره بوتين بصفته القائد العام للقوات المسلحة، دخلت الوحدات العسكرية المعنية، في حالة تأهب، بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
بدوره قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اجتماع مع قادة الجيش، إن عناصر من القوات الجوية والإنزال الجوي، التابعة لقطعات عسكرية أخرى، ستشارك في المناورات المفاجئة.
ولفت شويغو أن المناورات ستستمر حتى 12 أيلول/ سبتمبر الحالي،  وسيجري خلالها اختبار مدى جاهزية بعض الوزارات والمؤسسات الاتحادية، للعمل في ظروف الحرب.
يذكر أن روسيا تجري مناورات عسكرية مفاجئة منذ 2011، ترمي للحيلولة دون تراجع القابلية القتالية للجيش في أوقات السلم، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
======================
الخليج الجديد :روسيا تزعم إمداد «الأسد» بالسلاح لمحاربة «الإرهاب»
07-09-2015 الساعة 20:41 | خالد المطيري
قالت الخارجية الروسية إن موسكو لم تخف قط حقيقة تزويد نظام «بشار الأسد» بمعدات عسكرية بهدف محاربة «الإرهاب».
يأتي ذلك بينما كشفت صحيفة لبنانية أن خبراء روس يعملون منذ أسابيع على توسيع بعض مدارج إقلاع وهبوط الطائرات في المناطق الساحلية في سوريا.
وأكد وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف»، لنظيره الأمريكي، «جون كيري»، أن بلاده لم تخف أبدا تزويدها دمشق بمعدات عسكرية «لدعمها في مكافحة الإرهاب».
ونقل موقع «روسيا اليوم» الحكومي عن «ماريا زاخاروفا»، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، القول اليوم الإثنين، تعليقا على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين، أمس الأول السبت: «خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب. وأكد لافروف أن الجانب الروسي "يقدم مثل هذه المساعدات دائما ، وقدمها في السابق ، كما أنه لم يخف أبدا تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب».
ولم يعرف ماذا تقصد موسكو بـ«الإرهاب»، لكن نظام «الأسد» يطلق لقب «إرهابيين» على مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون نظامه منذ قيامه بقمع ثورة شعبية اندلعت ضده في مارس/آذار 2011.
 وكان «كيري» أبلغ نظيره الروسي، السبت الماضي، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بشأن التقارير بأن موسكو تتحرك باتجاه حشد عسكري كبير في سوريا ينظر له على نطاق واسع بأنه يهدف إلى تعزيز نظام «الأسد».
وروسيا هي حليف مهم لـ«الأسد»، وتبرر قمعه للثورة الشعبية؛ ما تسبب في مقتل ربع مليون شخص.
في سياق متصل، قالت صحيفة لبنانية إن خبراء روس وصلوا سوريا قبل أسابيع يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية، ويعملون على توسيع بعض مدارج الإقلاع والهبوط ولا سيما في الشمال، رغم أن موسكو لم تلب طلبا سوريا بعد بالحصول على طائرات هليكوبتر مقاتلة.
ونقلت صحيفة «السفير» عن مصدر سوري (لم تكشف عن هويته) قوله، اليوم الاثنين، إنه لم يكن هناك «أي تعديل جوهري» في القوات الروسية على الأرض في سوريا، وإن القوات «لا تزال تعمل في إطار الخبراء والمستشارين والمدربين».
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية، اليوم، إن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة لمنع روسيا من استخدام المجال الجوي اليوناني في نقل مساعدات إلى سوريا.
وأضاف أن الطلب قيد البحث، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إن اليونان رفضت الطلب الأمريكي.
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إن بلاده دربت الجيش التابع لنظام «بشار الأسد»، ودعمته لوجيستيا، في أول اعتراف رسمي من موسكو بتورطها في القتال في هذا البلد العربي، حسب صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ومعلقا على تقارير أفادت بانتشار القوات الروسية في سوريا، أوضح «بوتين» أن مناقشة التدخل العسكري المباشر «أمر سابق لأوانه»، لكنه لا يستبعد اتخاذ مثل هذه الخطوة في المستقبل.
ومنذ فترة طويلة، تعد روسيا من أكبر موردي السلاح للنظام السوري.
وتتزايد التوقعات بأن روسيا وسعت بشكل كبير تورطها في القتال في سوريا خلال الشهور الأخيرة، ويشمل ذلك إمداد نظام «الأسد» بشحنات من الأسلحة المتطورة، وقطع الغيار للأسلحة التي بحوزته بالفعل، وزيادة أعداد المستشارين العسكريين الروس في سوريا.
======================
روسيا والسياسة القذرة في سوريا !!
أحمد بودستور
يقول المثل الروسي ( يأكل الصدأ الحديد كما تأكل الأحزان الفؤاد ) وماتقدم روسيا من دعم غير محدود لنظام الجزار بشار كفيلة بان تجعل هذا النظام القمعي يصمد وبستمر ويملا قلوب السوريين المعارضين والمتعاطفين مع الثوره السورية باﻻحزان التي تاكل قلوبهم كما ياكل الصدا الحديد وبالتاكيد ان الموقف الروسي هذه اﻻيام يتصاعد اكثر من اي وقت مضي فقد ارسلت روسيا مؤخرا الكثير من المعدات واﻻسلحه وتقريبا الف مستشار عسكري لمنع سقوط النظام السوري بعد ان حققت المعارضه انتصارات في مناطق مثل القلمون وادلب وبدات تهدد دمشق واﻻذقيه وهي المناطق التي يسيطر عليها جيش الجزار بشار .
ﻻشك ان الموقف الروسي يزيد من معاناة السوريين ﻻنه يطيل امد الحرب وهي ﻻتعير اي اهتمام لمئات اﻻﻻف من اللاجئين السوريين الذين يخاطرون بحياتهم فقط للهروب من حرب مجنونه تحرق اﻻخضر واليابس وتدمر الحجر والبشر وطبعا امريكا تتفرج واقصي شئ عملته هو الطلب من اليونان منع الطائرات الروسبه من التحليق فوق اراضيها وقد رفضت اليونان هذا الطلب واستمر الجسر الجوي الروسي لسوريا لحماية نظام الجزار بشار وكذلك تامين مصالحها في سوريا المتمثله في القاعده البحريه في طرطوس فهي اﻻطلاله الوحيده لها علي منطقة البحر المتوسط.الملفت ان الموقف الروسي من النظام السوري لم يتغير رغم التقارب مع مصر والسعوديه واﻻمارات والزيارات التي قام بها كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فهو خلال سنه واحده زار روسيا ثلاث مرات وكذلك الرئيس الروسي بوتين زار مصر خلال هذه السنه وكذلك زار ولي ولي عهد المملكه العربيه السغوديه ووزير الدفاع اﻻمير محمد بن سلمان اسفرت عن صفقات اسلحه وبناء مفاعلات نوويه قيمتها 10 مليارات دوﻻر وايضا زار ولي عهد ابوظبي ورئيس اﻻركان في دولة اﻻمارات العرببه المتحده محمد بن زايد والمعروف ان اﻻمارات تكفلت بدفع صفقة اسلحة روسيه لمصر قيمتها ثلاث مليارات دوﻻر والمفروض هذه اﻻموال تدفع الي روسيا في حال تخليها عن نظام الجزار بشار او علي اﻻقل الموافقه علي مرحله انتقاليه ﻻثبات حسن النيه واﻻ لماذا تدفع كل هذه المليارات بدون اي نتيجه او تغير ملموس في الموقف الروسي وانا اتذكر انه خلال حرب تحرير الكويت كانت روسيا واففه بقوه مع العراق ولكن بغد اجراء صفقه مع اﻻتخاد السوفيتي تصل قيمتها الي 4 مليارات تغير الموقف الروسي لصالح الكويت.ان السياسه مصالح وتستطيع ان تستغني روسيا عن فاعدتها العسكريه في طرطوس في روسيا وتحصل علي قاعده بحريه اخري في مصر تطل علي البحر المتوسط خاصه ان اﻻوضاع اﻻمنيه في مصر مستقره امنيا وافضل بكثير من سوريا ويعتبر استثمار لمصر . ان القيصر الصغير ايضا يحلم كغيره باﻻمبراطوريه الروسيه والرئيس الروسي بوتين يستمد قوته من ضعف الرئيس اﻻمريكي باراك اوباما فهو استطاع احتﻻل جزبرة القرم وبعض اجزاء اوكرانيا وامريكا واﻻتحاد اﻻوروبي لم يحركوا ساكنا وهذا ما جغل الرئيس بوتين يتصرف كما يشاء في اوكرانيا وسوريا ويدعم النظام اﻻيراني القمعي في التدخل في شؤون الدول العربيه .
انه اي صفقة اسلحه او بناء مفاعلات نوويه مع روسيا في الوقت الحالي كما تفعل مصر واﻻمارات والسعوديه هو معناه تقويه لروسيا واطاله امد الحرب السوريه وقتل وتشريد المزيد من السوريين واطﻻق يد ايران التي تدعمها روسيا في المنطقه واذا هذه الصفقات الملياريه ﻻتغير سياسة روسيا القذره قي سوريا فلا خير فيها بل هي دعم لنظام الجزار بشار في اﻻستمرار في قتل وتدمير الشعب السوري ولهذا نامل من كل من مصر والسعوديه واﻻمارات في اعادة النظر في العﻻقات التجاريه مع نظام القيصر الصغير بوتين بل الضغط علي روسيا اقتصاديا بالغاء صفقات اﻻسلحه والمفاعﻻت النوويه حتي تعبد روسيا النظر في سياستها القذره في الشرق اﻻوسط المتمثله في دعم بل التحالف مع انظمه راعيه وداعمه للارهاب وهما النظام السوري والنظام اﻻيراني فقد كشف النظام الروسي عن وجهه القبيح مؤخرا وان لديه اطماع في سوريا لن يتخلي عنها ابدا .
======================
فيتو :«أردوغان»: الأسد يسقط خلال 24 ساعة بدون روسيا وإيران
   أحمد علاء
 صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن التدخل في سوريا، لم يكن مرحبا به في البداية، قائلا : "سوريا يقودها طاغية، ويحصل هذا الطاغية على حماية دائما وما يجب علينا القيام به لإخراجه من هناك لم يكن مطرح تفكير أبدا".
واستطرد : لطالما تحدثت حول هذا الموضوع مع أصدقائنا هناك أشياء ينبغي على روسيا فعلها. وهناك أشياء يجب أن تقوم بها إيران، وكلاهما دولتان تقدمان الدعم له.
وقال خلال مقابلته مع شبكة سي إن إن الأمريكية، "أن كلا من موسكو وطهران يدعمان الأسد بالسلاح والمال ويسمحان لهذا النظام بالاستمرار، كما يحاولان التخلص من المعارضة، زاعما بأن تنظيم داعش الإرهابي يعتبر داعما للنظام السوري"
ولفت إلي أنه تحدث مع إيران وروسيا بعدم إمكانية استمرار ما يحدث، وأن يقوموا بسحب دعمهم وإزالة أيديهم وسيسقط الأسد في 24 ساعة.
======================
اخبار الان :بعد حمايته بالفيتو سياسيا... روسيا تنتقل من دعم الأسد عسكريا من الخفاء إلى المجاهرة
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (غرفة الأخبار)
وسط قلق امريكي .. تسلم خبراء روس مطار اللاذقية الساحلية غرب سوريا، ورفعت موسكو "مستوى ونوعية" الانخراط العسكري في سوريا على أن يرتبط إرسال قوات روسية بتشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب بقرار من مجلس الأمن.
وقالت جريدة "الحياة" إن الرئيس فلاديمير بوتين يريد "الحفاظ على التوازن العسكري في سوريا ومنع انهيار الجيش النظامي، لفرض تسوية سياسة وتشكيل هيئة حكم انتقالية على أساس بيان جنيف".
وقال مصدر آخر إن الانخراط الروسي تضمن إرسال ضباط رفيعي المستوى، واحتمال إرسال طيارين روس لشن غارات وتسليم مقاتلات "ميغ - 31" الاعتراضية وطائرات استطلاع، إضافة إلى ذخيرة وقوة تدميرية أكبر ووصول ناقلات جند ومشاركة روسية في بعض المعارك، من بينها المواجهات مع الجيش الحر في ريف اللاذقية. وأكد المصدر تسلم خبراء روس مطار اللاذقية بشكل كامل و"أن مزيداً منهم سيصلون قريباً".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن إمدادات الأسلحة إلى سوريا تهدف إلى محاربة الإرهاب، وإن موسكو لم تخف قط أنها أمدت الحكومة السورية بمعدات عسكرية، وهو تأكيد على تدفق الأسلحة الروسية والمقاتلين إلى سوريا.
وبحسب "الحياة" - فإن بوتين اتخذ القرار بناء على "دعوة رسمية" وجهها الأسد، الذي أبلغ وسائل إعلام روسية أن "الوجود الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري ضروري جداً، لإيجاد نوع من التوازن الذي فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي"على حد تعبيره.
وعُلم أن مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك زار موسكو سراً قبل زيارة وزير الخارجية وليد المعلم ولقائه بوتين ونظيره سيرغي لافروف في 29 يونيو الماضي. وتردد أن مسؤولاً أمنياً آخر زار روسيا أيضاً. وجاء قرار موسكو بتفعيل "معاهدة الصداقة" للعام 1980 وتوسيع البنية العسكرية بعد مشاورات، خصوصاً أن سوريا ترتبط باتفاق دفاع مشترك مع إيران منذ 2006. وقال المعلم أخيراً إن بوتين "وعد بدعم سوريا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً".
وأوضحت المصادر أن موسكو لم ترسل قوات برية، مشيرة إلى أن هذا القرار مرتبط بتشكيل "تحالف ضد الإرهاب" بقرار دولي، الأمر الذي سيكون أحد بنود المؤتمر الذي تعمل موسكو على عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري، بالتزامن مع دعوة الرئيس باراك أوباما إلى قمة للتحالف الدولي - العربي لمحاربة "داعش" في نيويورك في 27 الشهر الجاري، في وقت تتجه فيه فرنسا وبريطانيا وهولندا والدنمارك وأستراليا للانضمام إلى شن غارات في سوريا.
======================
تشرين :الخارجية الروسية: موقف موسكو ثابت حيال الأزمة في سورية
تاريخ النشر: 07 أيلول/سبتمبر 2015 | 19:25
 
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ثبات موقف موسكو حيال الأزمة في سورية.
وقالت زاخاروفا تعليقاً على أنباء وردت في وسائل الإعلام الأوروبية حول تغيير مزعوم في نهج روسيا حيال الأزمة في سورية: "روسيا لا تشارك في تعيين أو إقالة رؤساء بلدان أخرى وينطبق نهجها هذا على سورية أيضاً".
وأضافت زاخاروفا: "أود التأكيد مجدداً أننا لا نشتغل بالهندسة الاجتماعية ولا نعين الرؤساء الأجانب ولا نخلعهم بأنفسنا أو بالتآمر مع أي كان، وهذا ما ينطبق على سورية والبلدان الأخرى في المنطقة التي أنا على قناعة بمقدرة شعوبها على تقرير مصيرهم بأنفسهم".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تدعو بثبات وعلى الدوام لحل الأزمة في سورية وإلى التنفيذ غير المشروط لأحكام بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام 2012 وتتقيد بكل صرامة بقواعد ومبادىء القانون الدولي بما في ذلك احترام سيادة الدول، وأود لو أن جميع شركائنا تصرفوا على هذا النحو بالذات على الحلبة الدولية.
وذكرت زاخاروفا أن التدخل السافر لبعض الدول الغربية في شؤون دول الشرق الاوسط أدى إلى تشكل منطقة غير مستقرة على مقربة من القارة الأوروبية وازدياد أخطار الإرهاب والتطرف بأضعاف في بعض الأحيان ويتدافع على أبواب البيت الأوروبي الآلاف والآلاف من اللاجئين من المناطق المضطربة بسبب تعرض دول لتجارب ملأى بروح الهندسة الاجتماعية وخاصة سورية وليبيا والعراق واليمن وأفغانستان.
ورداً على أسئلة الصحفيين في موسكو قالت زاخاروفا: "يؤسفنا أن بعض الدوائر السياسية في الغرب تظهر في السنوات الأخيرة فشلاً تاماً في القدرة على التعلم من أخطائها حتى في الحالات التي تزداد فيها أخطاء هذه العواقب المأساوية وضوحاً مع كل يوم يمر بالنسبة للأوروبيين".
وبينت أن بعض الساسة الأوروبيين لا يسرعون مع ذلك إلى إصلاح حساباتهم الخاطئة التي جاءت في حقيقة الأمر سبباً لجميع هذه المشاكل بل على العكس يحاولون بكل عناد وحتى النهاية تنفيذ مخططاتهم التي أظهرت ضررها بكل وضوح والتي يمكن أن تنجم بنتيجتها تحديات ومشاكل جديدة أكثر خطراً على النطاق الدولي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن هناك من يحاول توريط روسيا في ذلك عبر ترويج الإشاعات والتزويرات وربما أنهم يفعلون ذلك من أجل أن يلقوا علينا فيما بعد قسماً من المسؤولية عن مآساة منطقة الشرق الأوسط والخطر المحيط بالأمن الأوروبي والدولي.
======================
رويترز :موسكو لم تغير موقفها من الصراع في سوريا ومستقبل الأسد
نددت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين بتقارير إعلامية عن تغيّر موقف روسيا من الصراع في سوريا ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بوصفها "تلفيقات ومغالطات". وأضافت في بيان " نحن لا نعيّن الرؤساء الأجانب ولا نفصلهم..لا من تلقاء أنفسنا ولا بالتآمر مع أي شخص." وأحجم ممثلون عن وزارة الخارجية الروسية عن التعليق على طلب أمريكي لأثينا بمنع روسيا من استخدام المجال الجوي اليوناني في نقل مساعدات إلى سوريا.
======================
قدس برس :"إخوان" سورية: روسيا شريكة في قتل الشعب السوري
مواضيع متعلقةذبح الفلسطينيين في سورياالسلطة و"حماس" تدينان جريمة "اليرموك" الصين ترفض مجددا أي تدخل بسوريا
انتقد القيادي في حركة "الإخوان المسلمين" السورية زهير سالم، السياسات الروسية تجاه الأحداث في سورية، واعتبرها أنها "مثّلت دورا أكثر إجراما بحق الشعب السوري وثورته" وفق ما يرى
وأشار القيادي الإسلامي السوري، إلى أن الأمر لم يقف عند قرارات الفيتو الروسية الأربعة وما ارتبط بها من دعم دبلوماسي لامحدود، "بل كان الدعم الروسي المتفاقم لبشار الأسد بالسلاح والخبراء، شكل من أشكال التدخل اللامباشر في الحرب ضد الشعب السوري وتطلعاته".
ورأى سالم في تصريحات له اليوم الاثنين، أن الموقف الروسي من "الثورة السورية تجرده من أي مبدئية أخلاقية أو شعور إنساني" وقال إن ذلك الموقف "شكل غطاء للموقف الغربي المتماهي أصلا مع سياسات الاستبداد والفساد لنظام بشار الأسد".
وحذّر سالم من أن "ما يتداوله الجدل الدبلوماسي (الأمريكي ـ الروسي) من تصريحات حول استعدادات روسية لاحتلال سورية، والاشتراك في الحرب ضد الشعب السوري، تحت عنوان دعم شرعية زائفة لبشار الأسد، والسجال الذي يدور بين الإدارة الأمريكية والقيصر الروسي حوله، يملك دلالاته ويفرض تحدياته بأبعادها الدولية والإقليمية".
وأشار إلى أن "الدلالة الأولى للتدخل الروسي الذي يطبخ على نار الشائعة بين الإثبات والنفي هو انهيار قوات بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين وأذرعهم الضاربة وعجزهم عن الصمود أكثر في وجه الثورة والثوار مما يضطر الروس إلى أن يباشروا المعركة بأنفسهم بعد أن وكلوا إلى أدواتهم المهمة طويلا".
======================
الرأي العام :خبراء روس في سورية يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية ويوسعونها
خارجيات - الإثنين، 7 سبتمبر 2015، 3:01م  /  411 مشاهدة
أعلنت صحيفة السفير اللبنانية إن "خبراء روسا وصلوا سورية قبل أسابيع يستطلعون الأوضاع في قواعد جوية ويعملون على توسيع بعض مدارج الإقلاع والهبوط ولا سيما في الشمال رغم أن موسكو لم تلب طلبا سوريا بعد بالحصول على طائرات هليكوبتر مقاتلة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري قوله اليوم الاثنين إنه لم يكن هناك "أي تعديل جوهري" في القوات الروسية على الأرض في سورية، وإن القوات "لا تزال تعمل في إطار الخبراء والمستشارين والمدربين".
وذكرت السفير إن الروس "بدأوا التقدم نحو مبادرة نوعية في العلاقات التسلحية للمرة الأولى منذ بدء الحرب على سورية إذ بدأت فرق من الخبراء الروس استطلاع مطارات حربية سورية قبل أسابيع وهي تعمل على توسيع مدارج بعضها ولا سيما في الشمال السوري".
وأضافت الصحيفة التي لها صلات وثيقة بدمشق أن لا شيء تقرر بشأن "طبيعة الأسلحة التي قد تتلقاها دمشق لكن السوريين طلبوا تزويدهم بأكثر من عشرين طوافة (هليكوبتر) روسية مقاتلة من طراز مي-28".
ورفض مسؤول عسكري سوري التعقيب على تفاصيل تقرير السفير. لكنه كرر تصريحات سابقة بأن "العلاقات العسكرية بين روسيا وسورية شهدت تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة".
وقال: "إن التحول الروسي كان دافعه الخطر الذي يمثله تنظيم (داعش) وجماعات أخرى تحارب الدولة السورية".
وأضاف: "من الواضح أن الروس سيكونون أكثر عزما على التعامل مع هذا الوضع. هذا يشكل خطرا على حلفاء روسيا".
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير لـ(رويترز) يوم السبت إن السلطات الأمريكية رصدت "تحركات استعدادية مثيرة للقلق" شملت نقل وحدات سكنية مسبقة الصنع لمئات الأشخاص في مطار جوي سوري الأمر الذي قد يكون مؤشرا على أن روسيا تستعد لنشر معدات عسكرية ثقيلة هناك.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن "نوايا موسكو بالتحديد لا تزال غير واضحة" لكنه تابع إن كيري "تحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليوضح الموقف الأميركي بشكل لا لبس فيه".
======================
الجيش الأحمر يقاتل في سوريا.. صحيفة الأخبار
*ناهض حتر
أصبح الحضور العسكري القتالي لروسيا في الحرب السورية، واقعاً قائماً ومرشحاً لمزيد من التوسّع والتنامي والتأثير الميداني؛ لكن المفاعيل الاستراتيجية والسياسية لهذا المسار، هي الأهم. تضع روسيا على طاولة السياسة، قوتها العسكرية أيضاً، ومقاربتها واضحة: التفاهم مع إيران، عسكرياً، ومع مصر، سياسياً، لحل الأزمة السورية، وتوحيد الجهود في محاربة الإرهاب.
حطّ ضباط ومقاتلون من الجيش الأحمر، رحالهم، في الثلث الأخير من شهر آب الفائت، في أول قاعدة عسكرية روسية حربية في سوريا. فقد كان الروس يحتفظون، منذ العهد السوفياتي، بقاعدة بحرية في طرطوس، لكنها مخصصة لرسوّ سفن الأسطول الروسي وخدمتها، واستقبال واردات الأسلحة والذخائر التي تزوّد بها موسكو، الجيش السوري.
القاعدة الجديدة، تقع في «حميميم» في جبلة، قرب اللاذقية، وتشغل قسماً من مطار باسل الأسد الدولي، وأراضي واسعة محاذية، أُقيمتْ، فيها، البنى التحتية لمطار ومعسكر يضم طيارين ومغاوير، ربما يصل عديدهم، الآن، إلى ألف عسكري، لكنه سيصل، على الأرجح، إلى ثلاثة آلاف. ولا يُعرف، بالطبع، العدد الفعلي للقوات الروسية المنتشرة في عدة مناطق سورية من بينها حمص وحماة واللاذقية ودرعا وعين السودا. وتشير تقارير دبلوماسية إلى أن قوة تدخّل سريع روسية وصلت وعسكرت في قاعدة عمليات متقدمة بالقرب من دمشق.
من الواضح أن التحركات العسكرية الروسية في سوريا، تكثّفت، مؤخراً، إلى حد دفع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى مهاتفة نظيره الروسي، سيرغي لافروف، للإعراب عن «قلق واشنطن»؛ لكن تستبعد الأوساط السياسية الغربية، وكذلك الإسرائيلية، ألا تكون موسكو قد أبلغت، مسبقا، الولايات المتحدة، بـ «زيادة نشاطها العسكري» لصالح الدفاع السوري.
ولدى مناقشة المسؤولين السوريين بالتقارير الصحفية والميدانية المتكاثرة حول بداية انضمام الروس إلى القتال في سوريا، فإن الإجابة الأولى تؤكد على أن تقاليد العلاقة الدفاعية بين الجيشين، الروسي والسوري، «قديمة ودائمة ومتطورة»، وما يحدث، حالياً، يحدث «في سياق التعاون، وليس مفاجئاً، إلا لأولئك الذين تدفعهم خيالاتهم وأمنياتهم إلى الاعتقاد بأن موسكو لن تسير معنا إلى آخر الشوط». بالخلاصة، التقارير حول ازدياد النشاط العسكري الروسي في سوريا، «صحيحة»، إنما «على العموم ، وليس في التفاصيل» التي تعدّ سراً عسكرياً.
الانخراط الروسي في المعارك يعد «مسلّما به» في أوساط العسكريين السوريين. وفيما تداولت صفحات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعسكريين روس على الجبهات السورية، كشفت «الأخبار»، السبت الماضي، عن قيام طائرات سوخوي حديثة، بطلعات حربية في سماء محافظة إدلب التي يحتل الإرهابيون،. وقال مصدر ميداني إن المعادلة الميدانية، بالنسبة لسلاح الجو، تغيرت؛ فبينما «كنا نحصل على 50 في المئة من طلباتنا لقصف أهداف للإرهابيين، أصبح الطيران الحربي يطلب منا تحديد المزيد من الأهداف؛ أعتقد أن قدرة القوة الجوية السورية، تضاعفت». ويقوم الجيش الروسي بتزويد نظيره السوري، حالياً، بصور يتم التقاطها، عبر الأقمار الاصطناعية، حول جبهات القتال والمناطق المحتلة من قبل تنظيمات إرهابية.
الجيش الأحمر بدأ القتال، إذاً، إلى جانب الشعب السوري، في حربه الدفاعية ضد الإرهاب. لكن هذا التطور الاستراتيجي ليس وليد الأسابيع الأخيرة، وإنما يعود إلى أوائل ربيع هذا العام، حين أعلن الرئيس بشار الأسد، في لقاء مع وسائل الإعلام الروسية، أنه يؤيد إقامة قاعدة عسكرية روسية جديدة على السواحل السورية. وكان أوضح، في حينه، أن تعزيز الوجود العسكري الروسي في العالم، «ضروري جداً لخلق نوع من التوازن المفقود منذ تفكك الاتحاد السوفيتي (.) وبالنسبة إلينا، نحن نرحب بأي توسع للوجود الروسي في شرق المتوسط، وتحديداً على الشواطئ وفي المرافئ السورية».
حين ذاك، كانت على مائدة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تقارير ميدانية لخبراء من الجيش الأحمر، بعضها تم اقراره، بصورة علنية، ويتعلق بتوسيع وتحديث القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، بحيث تكون أكبر محطة بحرية للاتحاد الروسي في الخارج، أما القسم الآخر من تلك التقارير، فقد كان يتعلق بالاستجابة لعرض الأسد إقامة قاعدة عسكرية قتالية جديدة في سوريا.
تكشف هذه الخلفية عن تطور العلاقات الدفاعية، الروسية ــــ السورية أن ارتفاع وتيرة النشاط العسكري الروسي في سوريا ليس وليد ساعته، مما يدحض التحليلات التي ربطت بينه وبين مخاوف من تراجع الجيش السوري ونشوء جيب «داعشي» بالقرب من دمشق...الخ. ففي الوقائع، ما يثبت أن كل خطوة عسكرية روسية تأتي في مسار استراتيجي، لا كردة فعل ميدانية. وهكذا، فإن هذا المسار سيظل يتصاعد حتى قيام تحالف عسكري شامل بين روسيا وسوريا من شأنه أن يقلب معادلات القوة في الشرق الأوسط، بصورة جذرية.
ورغم أن العلاقات الدفاعية بين موسكو ودمشق، تمتد إلى ستة عقود؛ فإن اللحظة الفارقة التي تقرر فيها المسار النوعي الجديد، هي تفاهم العاصمتين على سحب ذريعة الكيماوي من أيدي دعاة الحرب الأميركية على سوريا، العام 2013؛ في تلك اللحظة، تم وضع سوريا تحت المظلة النووية الروسية، في سياق استغنائها عن السلاح الكيماوي. وسنلاحظ أن صفقة الكيماوي السوري بين الدولتين الأعظم، هي التي فتحت الطريق أمام تنامي الحضور السياسي الروسي في الإقليم، واعتراف الولايات المتحدة، المتزايد، بذلك الحضور، سواء بالنسبة للملف السوري أم الملف النووي الإيراني.
وعلى عكس التوقعات، كان ابرام الاتفاق النووي، بين طهران والقوى الدولية، إطاراً وحافزا لتعزيز التحالف بين روسيا والجمهورية الإسلامية في كل المجالات، وفي مقدمها، المجال الدفاعي، والتعاون الثنائي في حل المشكلات الإقليمية. وبالنسبة لسوريا، فإن الإيرانيين والروس، يسيرون على الخط نفسه في دعم الدولة السورية في حربها على الإرهاب، على أن المسار السياسي قد يكون مختلفاً. نسّقت موسكو، تزايد وجودها العسكري في سوريا، مع الإيرانيين، في سياق تفاهم كامل بين الحليفين. ورغم أن انتقال الموقع الأول في دعم الجهد العسكري والقتالي السوري، بدأ ينتقل من إيران إلى روسيا، فإن الإيرانيين، في المحصلة، يجدون أن هذا التطور ملائم لمصالحهم التي باتت أكثر تعقيدا، جراء الاتفاق النووي والتهيؤ لتطورات سياسية واقتصادية في علاقات إيران بالغرب، من جهة، وتزايد المهمات الملقاة على عاتق ايران في محاربة الإرهاب
في العراق. ويرجّح مطلعون أن تكون هذه المعادلة ــــ التي تريح الليبراليين الإيرانيين ــــ قد تم ارساؤها مع ممثل «المتشددين» قاسم سليماني.
المشاركة الروسية في القتال في سوريا، سيكون لها أثر ميداني متصاعد، إلا أن الأهم يكمن في ما تحدثه من متغيرات استراتيجية وسياسية؛ على المستوى الاستراتيجي تُحسَب هذه الخطوة تلويحا بالقوة نحو إسرائيل وتركيا، وانذاراً لهما بالانكفاء عن التدخل في الشؤون السورية. بالنسبة لإسرائيل التي فهمت الرسالة، حتى قبل أن تتسلمها رسمياً، أدركت أن السماء السورية ستغدو مقفلة إزاء الطيران الإسرائيلي، لكن تركيا أردوغان، ربما تعاند قليلا، قبل الرضوخ للمعادلة الاقليمية الجديدة التي يرسيها الروس، وستؤدي إلى:
(1) انكفاء أنقرة خلف حدودها لتواجه مأزق الانتفاضة الكردية،
(2) وضع الإسرائيليين أمام مأزق قيام منطقة مقاومة في جنوب سوريا، بغطاء روسي، مما يفرض قضية الجولان المحتل على جدول الأعمال الدولي.
سياسياً، يترافق المسار العسكري الروسي في سوريا، مع المسار السياسي. فموسكو تبعث برسالة صارمة إلى كل الأطراف، مفادها أنه آن الأوان للتوصل إلى حل سياسي في سوريا. وهو حل يستحضر المصريين إلى رعايته، مدعوماً بقرار روسي بالانخراط في الحرب ضد المسلحين والإرهابيين في سوريا، حتى النهاية. أعطت إيران موافقتها على الرعاية المصرية. وهو ما يفتح الطريق إلى عزل تركيا، ويطرح على السعودية، خياراً وحيداً بين السلام (في سوريا واليمن معاً) أو العزلة والانهيار.
======================
السفير :لافروف لكيري: نُسلّح دمشق لمحاربة الإرهاب
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو لم تخف يوماً دعمها للحكومة السورية بالأسلحة والمدربين، وذلك بعد القلق الذي عبرت عنه واشنطن من وجود عسكري روسي متزايد في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي تحدث هاتفياً الى نظيره الاميركي جون كيري السبت، أكد أن "الجانب الروسي لم يخف يوماً تسليم معدات عسكرية إلى السلطات السورية لمكافحة الإرهاب".
وأضافت أن لافروف أكد لكيري أن موسكو تُقدّم مثل هذه المساعدات دائماً، وقدّمتها في السابق، وتواصل تقديمها إلى سوريا.
وتابعت زاخاروفا أن روسيا تعتبر أن "قوات الحكومة السورية هي القوة الأكثر فاعلية لمكافحة جماعة الدولة (الإسلامية في العراق والشام-داعش) والإرهابيين الآخرين".
ونددت الوزارة في بيان بالتقارير الإعلامية التي تتهم موسكو بتغيير موقفها من الصراع في سوريا، ومن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، واصفة إياها بالـ"تلفيقات ومغالطات"، مؤكدة "(نحن) لا نعين الرؤساء الأجانب ولا نفصلهم.. لا من تلقاء أنفسنا ولا بالتآمر مع أي شخص".
وفي السياق، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية، اليوم الاثنين، إن بلاده تلقت طلباّ من الولايات المتحدة لمنع روسيا من استخدام المجال الجوي اليوناني في نقل مساعدات إلى سوريا، مضيفاً أن الطلب قيد البحث.
ونقلت وكالة "نوفوستي" للإعلام الروسية عن مصدر ديبلوماسي قوله إن اليونان رفضت الطلب الأميركي.
إلى ذلك، استبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إرسال قوات بريّة إلى سوريا لمكافحة "داعش"، مؤكداً أن الانتقال السياسي هو الحل الوحيد للأزمة.
وقال هولاند إن "ارسال قوات فرنسية برية إلى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي. لن نقوم بتدخل برّي مثلما اننا لا نقوم بمثل هذا التدخّل في العراق".
وأشار إلى أنه أمر بإجراء طلعات استطلاع اعتباراً من الثلاثاء فوق سوريا "من أجل تنفيذ "ضربات ضدّ داعش، مع الاحتفاظ باستقلالية تحرّكنا وقرارنا".
 
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن سقوط قتيل و13 جريحاً من المدنيين جراء قذائف أطلقها إرهابيون على منطقة القصّاع في دمشق.
كذلك أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الاثنين، أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" سيطروا على حقل جزل النفطي في تدمر وسط سوريا. لكن الجيش السوري استعاد  السيطرة على محيط الحقل جزل وعمل على تحصينه ضد هجمات التنظيم.
 
وأفاد "المرصد" بأن "داعش" سيطر على قرية جزل المتاخمة للحقل، الأمر الذي أكده التنظيم في بيان موقع باسم "ولاية حمص" تمّ نشره على حسابات خاصة بجهاديين على الانترنت. وقال البيان إنه جرى "تحرير قرية جزل بالكامل".
ويُعتبر حقل جزل، الذي كان ينتج 2500 برميل يومياً، آخر الحقول النفطية الكبرى الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
وكان "داعش" سيطر على حقل جزل في حزيران لتستعيده قوات النظام بعد فترة قصيرة.
ودمّرت الحرب القطاع النفطي في سوريا. وانخفض انتاج البترول السوري الرسمي في العام 2014 إلى 9329 برميلاً في اليوم الواحد بعدما بلغ 380 الفاً قبل بدء النزاع في العام  2011.
وخسر النظام غالبية الحقول النفطية وأبرزها مجموعة حقول دير الزور (شرق) الأكثر غزارة والتي سيطر عليها "داعش" في صيف 2014، وحقل رميلان في محافظة الحسكة (شمال شرق) الذي يسيطر عليه الأكراد.
وتشهد مناطق سورية عديدة أزمة وقود. وتحصل المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام على المشتقات النفطية من المناطق الكردية، بالإضافة إلى ما تستورده الحكومة عبر خط الائتمان الايراني.
("موقع السفير"، ا ف ب، رويترز)
======================
فكرة الاخباري :روسيا: لم نخف أبدا إمداد سوريا بالسلاح لمحاربة الإرهاب
القاهرة (مصراوي)
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو "لم تخف ابدا حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية بهدف محاربة الإرهاب"، حسبما افادت وكالة نوفوستي للإعلام الروسية.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري في مكالمة هاتفية إن "الوقت سابق لأوانه" للحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق إن روسيا أرسلت فريقا عسكريا متقدما إلى سوريا وهي بصدد اتخاذ خطوات أخرى تخشى واشنطن من أنها قد تعني أن روسيا بصدد توسيع دعمها العسكري للرئيس بشار الأسد.
وأضافت نيويورك تايمز أن الخطوات تشمل إرسال وحدات سكنية جاهزة بالنسبة إلى مئات من الناس في سوريا وتسليم محطة محمولة لمراقبة الملاحة الجوية.
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري عن قلق بلاده من ذلك الأمر. وقال في محادثة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مثل هذا التطور يمكن أن يفاقم الحرب في سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد عدد اللاجئين وموت الأبرياء السوريين، حسب وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي إنه إذا صحت هذه التقارير، فإن هذا التصرف قد يفاقم النزاع ويهدد المواجهة التي يضطلع بها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
======================
السبيل :''قلق'' أميركي من تحركات روسية في سوريا
السبيل- صفا
قال مسؤول أميركي إن واشنطن رصدت تحركات روسية "مريبة" في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، من بينها تسليم مركز متنقل للمراقبة الجوية، وتقديم طلبات لبعض الدول للسماح بتحليق طائرات عسكرية روسية، بينما ذكرت صحيفة بريطانية أن هدف روسيا هو بناء "قاعدة عسكرية سرية" في سوريا.
وبعد أن تناقلت وسائل الإعلام العالمية أنباء عن إرسال قوات روسية إلى سوريا، أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن اكتشفت خطوات روسية "مقلقة" هناك.
وقال المسؤول الأميركي لوكالة رويترز إن من بين أحدث الخطوات التي اتخذتها روسيا "تسليم وحدات إسكان مؤقت (منقولة) ومركز متنقل للمراقبة الجوية لمطار قرب مدينة اللاذقية الساحلية".
وأضاف أن الروس قدموا أيضا طلبات لدول مجاورة للسماح بتحليق رحلات جوية عسكرية روسية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنه بالإضافة إلى ذلك أرسلت روسيا فريقا عسكريا إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى اعتزام روسيا إرسال قوات برية ضخمة، فإن وحدات الإسكان يمكن أن تؤوي نحو ألف مستشار عسكري وأفرادا آخرين، وتتيح أن يصبح المطار مركز إمداد أو نقطة انطلاق لغارات جوية روسية.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المخابرات الأميركية جمعت الأدلة من صور التقطتها أقمار تجسس.
قاعدة عسكرية
ونقلت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية عن مصادر استخباراتية أميركية أن روسيا تبني قاعدة عسكرية سرية في ما سمته الصحيفة "معقل الرئيس بشار الأسد".
وأضافت أن موسكو بنت برجا لمراقبة الطيران ونقلت مباني جاهزة لإيواء نحو ألف من مستخدمي هذه القاعدة.
وقد بث ناشطون سوريون صورا على مواقع الإنترنت قالوا إنها لمقاتلين روس يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري.
وتظهر الصور مسلحين بزي عسكري روسي في إحدى القطع العسكرية التابعة للنظام دون تحديد مكانها.
لكن مواقع مقربة من النظام ذكرت أن هذه الصور يعود قسم منها لعناصر أمن تابعين لشركة روسية مكلفة بحماية مواقع في سوريا، وقسم آخر لجنود في قاعدة روسية في مدينة طرطوس الساحلية يقتصر دورهم على أمور التدريب وتقديم المشورة.
وقد حذرت الإدارة الأميركية روسيا من أنها قد تضع نفسها في مواجهة مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إذا صحت هذه التقارير المتعلقة بالتحركات العسكرية في سوريا.
وأبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف عبر اتصال هاتفي قلق الولايات المتحدة العميق إزاء تلك التقارير، وقال إن مثل هذا التصرف من شأنه "أن يؤدي إلى تصعيد النزاع وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء وزيادة تدفق اللاجئين، ويعرضها لخطر مواجهة" مع التحالف الدولي المناوئ لتنظيم الدولة الإسلامية.
======================
الراية :أمريكا تحذّر روسيا من تعزيزاتها العسكرية في سوريا
واشنطن ـ أ ف ب: أبلغت الولايات المتحدة موسكو بأنها قلقة من المعلومات حول تعزيزات عسكرية روسية وشيكة في سوريا التي تشهد نزاعًا مستمرًا منذ 2011. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن عبرت عن هذا القلق في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
 وأوضحت الخارجية الأمريكية أن كيري "قال بوضوح إنه كانت هذه المعلومات صحيحة فإن هذه التحركات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النزاع ومزيد من الضحايا الأبرياء وزيادة تدفق اللاجئين وخطر مواجهة مع التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش الناشط في سوريا". وأضافت إن كيري بحث في الاتصال الهاتفي مع لافروف "القلق الأمريكي بشأن معلومات متعلقة عن تعزيزات روسية وشيكة هناك".
وتابعت الخارجية الأمريكية أن وزيري الخارجية "اتفقا على مواصلة المناقشات حول النزاع السوري في نيويورك في وقت لاحق الشهر الجاري". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا أرسلت فريقًا عسكريًا إلى حليفتها سوريا وتقوم بخطوات تثير قلق واشنطن التي ترى أنها قد تكون مؤشرات إلى تعزيز دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة إن هذه التحركات تشمل نقل وحدات من المساكن المسبقة الصنع تتسع لمئات الأشخاص إلى موقع عسكري سوري مؤخرًا وتسليم محطة لمراقبة الملاحة الجوية. وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردًا على سؤال، إنه ما زال من المبكر جدًا الحديث عن مشاركة عسكرية روسية في سوريا لمكافحة تنظيم داعش. وقال "ندرس خيارات عدة لكن حتى الآن هذا الأمر ليس مطروحًا في جدول الأعمال".
 ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن بوتين قوله "من المبكر القول إننا مستعدون للذهاب إلى هناك فورًا". وأضاف بوتين "نقدم إلى سوريا أصلًا مساعدة مهمة من معدات عسكرية وتأهيل لقواتها التي نسلحها"، بدون أن يذكر تفاصيل عن حجم وشروط هذه المساعدات ولا عن وجود مدربين روس في سوريا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية من جهتها إن الاتصال الهاتفي جرى بمبادرة من كيري.
ولم تشر إلى المخاوف الأمريكية من التعزيزات العسكرية الروسية، لكنها قالت إن وزيري الخارجية بحثا في "الجوانب المختلفة للوضع في سوريا وحول هذا البلد، إضافة إلى أهداف التصدي لتنظيم داعش ومجموعات إرهابية أخرى". وأضافت إنهما تطرقا أيضًا إلى "التعاون" بين موسكو وواشنطن "دعمًا لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إطلاق عملية سياسية في سوريا"، بحسب الخارجية الروسية. واتفق كيري ولافروف على البقاء على اتصال وثيق لمواصلة البحث عن تسوية للنزاع السوري .
======================
الخليج اونلاين :النفوذ الروسي في سوريا.. إليك 11 حقيقة صادمة
أحمد أبو الخير: الخليج أونلاين
لا يختلف اثنان على أن روسيا هي أهم داعم سياسي لنظام بشار الأسد، يشهد على ذلك “فيتو” متكرر وعنيد، لطالما استخدم في جلسات مجلس الأمن حتى ضد إنشاء ممرات إنسانية لمناطق محاصرة يستوجب الحسّ الإنساني الفطري التعاون لفتحها والسماح بها لتغذية أطفال ورضّع مسهم الجوع والضرّ.
كما لا يجادل أحد، بأن ميناء طرطوس يحتضن أكبر قاعدة عسكرية لروسيا خارج أراضيها، والوحيدة في البحار الدافئة والمتوسط، وتنفذ إلى المحيط الأطلسي والبحر الأحمر والمحيط الهادي، إضافة إلى أنها تتوسط الموانئ الساحلية في البحر المتوسط للاستراحة وشراء الاحتياجات والوقود لبوارجها.
وتبلغ مساحة القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس قرابة 140 دونماً، وخلال السنوات الـ 13 الماضية شهدت القاعدة تعزيزات كبيرة جداً، وباتت مجهزة بمنظومة صواريخ متطورة جداً.
وتقريباً، تعتبر القاعدة الروسية في محافظة طرطوس الساحلية، غربي سوريا، أشهر ملامح الوجود الروسي في سوريا وأشهره، لكن “القلق” الأمريكي الذي أبداه وزير الخارجية جون كيري في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قبل يومين، فتح العين على أن ما نقلته صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية، عن تعزيزات عسكرية روسية “ضخمة” وصلت إلى سوريا، قد يكون دقيقاً جداً.
فيما يأتي أشهر ما نشر وعرف حول النفوذ الروسي، بمختلف أشكاله في سوريا:
1. تعزيزات عسكرية ضخمة في قاعدة قرب دمشق
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أفادت الاثنين الماضي، أن روسيا بدأت بالفعل في التدخل العسكري في سوريا عبر قاعدة جوية دائمة ستكون منطلقاً لشن هجمات ضد تنظيم “الدولة” وتشكيلات المعارضة في سوريا المناوئة للأسد.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن دبلوماسيين غربيين قولهم، إن من المتوقع أن يبدأ تدفق الطائرات الروسية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، حيث ستحلق هذه المقاتلات الحربية مع المروحيات في سماء البلاد، وإن طائرات التدخل السريع الروسية وصلت سوريا بالفعل، وأقامت معسكراً في قاعدة جوية تحت سلطة نظام بشار الأسد، يرجح أنها قرب دمشق.
وأضافت أنه في الأسابيع المقبلة سيتم إرسال آلاف العسكريين الروس إلى سوريا، بما في ذلك مستشارون ومدربون وعاملون في حقل الدعم اللوجستي، فضلاً عن فرق الدفاع الجوي والطيارين الذين سوف يحلقون بالمقاتلات الحربية فوق سوريا.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن قاعدة جوية قرب دمشق، لكن ماذا قال الأسد بهذا الخصوص؟
2. الأسد يرحب بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة
في لقاء صحفي مع وسائل إعلام روسية، أجرته وبثت نصه مؤخراً وكالة الأنباء الرسمية سانا، رحب رئيس النظام بشار الأسد “بأي توسع” للوجود العسكري الروسي في المرافئ السورية، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يعزز استقرار المنطقة.
وفي حديثه لقناة “زفيزدا” الروسية أوردت نصه وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية (26 مارس/ آذار الماضي)، حول ما إذا طلبت روسيا إنشاء قاعدة عسكرية قوية وجديدة في بلاده، قال بشار: “إن سوريا تنتظر مثل هذا الطلب، ودمشق ستوافق عليه”.
وقال الأسد: “بالنسبة لنا كلما تعزز وجود روسيا في منطقتنا كان أفضل بالنسبة للاستقرار في هذه المنطقة”.
لكن، ألم يرد الحديث عن نية روسيا إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا سابقاً؟
3. قاعدة عسكرية روسية في جبلة
في 26 أغسطس/ آب الماضي، زعمت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية الموالية للأسد، أن روسيا تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية أخرى في جبلة، وهي مدينة ساحلية قريبة من طرطوس وتابعة لمحافظة اللاذقية، على بعد 25 كم تقريباً جنوب الأخيرة. ويعد هذا أحد أهم التلميحات التي تعزز الفرضيات بتوسيع النفوذ الروسي في سوريا إلى شكل غير مألوف.
4. هجمات روسية مستقلة
في تقريرها ذاته، ذكرت صحيفة الوطن أن روسيا تقوم بتزويد النظام بصور للأقمار الصناعية، وتقوم بجمع قدر كبير من المعلومات، التي تسهّل إمكانية نشر قوات دولية تحت رعاية الأمم المتحدة، حسب زعمها.
وأضافت الصحيفة، أن الكرملين (البرلمان الروسي) يدرس إمكانية شن “هجمات روسية مستقلة”، بالإضافة إلى تلك المشتركة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا وآسيا الوسطى التي أنشأت رداً على الناتو، والتي من المقرر أن تعقد في طاجكستان، في 15 سبتمبر/ أيلول المقبل.
لكن ما الذي يجعل كلام الصحيفة الموالية للأسد محط نظر، ويخرجها من إطار تسويق “بروباغاندا قذرة”؟
يجيب “مايكل ويس”، معد تحقيق حول النفوذ الروسي في سوريا نشرته صحيفة “دايلي بيست”، بأن روسيا رُصدت مؤخراً وهي تتجسس على الجهات الدولية، مستخدمة الأراضي السورية.
4. فيلق روسي في صلنفة
في 12 أغسطس/ آب، نشر الموقع الإخباري المعارض “السورية نت” أن فيلقاً روسيا تمركز في مدينة صلنفة التابعة لمحافظة اللاذقية، كجزء من قوة تابعة لوحدات المقاتلين الأجانب، وهي قابلة للزيادة، وتهدف إلى تحصين منطقة اللاذقية ذات الأغلبية العلوية.
وطبقاً للسورية نت، فإنّ “مهمة الفريق الروسي هي الإشراف على مشروع إنشاء خطوط دفاعية بطريقة احترافية، وجرى تجهيزه بتجهيزات حديثة لتحرّي ومراقبة تقدّم قوات المعارضة، في حال تعرّض أي قرية تابعة للاذقية للاعتداء، بما في ذلك أيضاً داعمو النظام، هذه الخطوط الدفاعية تبدأ من مدينة صلنفة، وتنتهي قرب مدينة مصياف في ريف حماة”.
وقال الموقع إنه ومن خلال التقصي الذي أجراه عبر اتصالات مع مصادر محلية، وصور حصرية تم التقاطها للمنطقة التي يوجد فيها الفريق الروسي، تبين أن الفريق انتقل حديثاً إلى مدينة صلفنة، ويقيم تحديداً في فندق “صلفنة الكبير” المعروف بـ (PARK PLAZA HOTEL) الواقع في ساحة صلنفة.
وأشار إلى أن الفريق الروسي الموجود في صلنفة هو جزء من فرق روسية أخرى موجودة في الكلية البحرية بمدينة جبلة الساحلية، وأن التيار الكهربائي لا ينقطع عن مناطق وجود الروسي في صلنفة أو في الكلية البحرية.
لكن أهم ما في الأمر، أنه وبعد يومين من نشر هذا التقرير، أكد الموقع نقلاً عن المتحدث الرسمي باسم “جيش الإسلام” النقيب إسلام علوش، إصابة ضابط روسي في مدينة صلنفة بريف اللاذقية ونقله إلى المستشفى، وذلك من جراء استهداف الجيش لمنطقة القصر الرئاسي في المدينة، وهو ما يمكن أن تثبت صحة المعلومات أعلاه.
5. عصابة “الفيلق السلافي
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، عندما نشرت “فونتانكا”، وهي صحيفة تصدر من مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، فضيحة حول “الفيلق السلافي”، وهم عصابة من المرتزقة، يتم تجنيدهم ونشرهم لحماية البنية التحتية لنظام الأسد، تحديداً آبار النفط، بحسب ديايلي بيست.
ووقعت عقود “الفيلق السلافي” من قبل شركة موران الأمنية، وهي شركة مقرّها الرئيسي في سانت طرسبرغ، يديرها “فياتشيسلاف كلاشينكوف”، ضابط احتياط برتبة مقدّم في جهاز الأمن الفدرالي الروسي FSB، ومما لا شكّ فيه أنه مرتبط بجهاز الاستخبارات الروسي.
الفضيحة تكمن بكون العملية فشلت بالكامل، إذ حاصر الثوار جميع أفراد الفيلق، المكون من 267 عنصراً في السخنة، وهي بلدة تقع إلى الشرق من تدمر، جُرِح ستة منهم، اثنان كانا في حالة حرجة، قبل أن ينسحب الفوج بأكمله إلى قواعده، وهي إحدى المزارع الضخمة الموجودة بين اللاذقية وطرطوس، طبقاً للصحيفة الروسية. وهذا من الأدلة الدامغة، على أن هناك مليشيات روسية تقاتل إلى جنباً إلى جنب مع قوات بشار الأسد.
6. عملاء استخبارات
في يناير/ كانون الثاني من عام 2013، أطلق الثوار رصاصة الرحمة على وجه الخبير الروسي “سيرغي أليكساندروفيتش بيريزهنوي”، في مدينة داريا في ريف دمشق، وهو “يمضي إجازته في سوريا”، وبرفقته وسيلة إعلامية موالية للنظام ناطقة باللغة الروسية تدعى ANNA (شبكة الأنباء الأبخازية)، فضلاً عن ذلك فقد كان ضابطاً في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، خبيراً في الحروب التي خاضها الانفصاليون الموالون لروسيا. كان هذا مثالاً فقط لوجود عملاء الاستخبارات الروس في الأراضي السورية.
7. محطة تجسس
في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014 فكك الجيش السوري الحر، محطة تجسس روسية في بلدة تل الحارة جنوب القنيطرة، على الحدود مع إسرائيل.
لقد كان موقعها هو المفتاح الأهم، ويظهر مقطع فيديو وثائق معلقة على الجدران، ومكتوبة باللغتين العربية والروسية، بما فيها رموز أجهزة الاستخبارات السورية والمديرية السادسة في جهاز الاستخبارات الروسي الخارجي (GRU)، وكذلك أظهرت الصور بعض الجواسيس من كلا البلدين وهم يعملون على فك الرموز وقراءتها، كما تظهر الخرائط التي تمّ عرضها مواقع الثوار وإحداثيات لوحدات تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
8. طواويس طواويس.. مقاتلين روس على التلفزيون الرسمي
بالمصادفة، خلال بث التلفزيون الرسمي التابع للأسد أحد تقاريره الإخبارية، الذي كان يبث من “جبهة اللاذقية”، أظهرت القناة آلية عسكرية روسية والتقطت بما لا يقبل الخطأ أحد المتحدثين باللغة الروسية، في خلفية التقرير. كان الناطق بالروسية يعطي تعليمات عسكرية لفريق BTR-82A التي تقصف، إليكم الترجمة: “تعالوا بسرعة، ارموا، أعيدوا الكرّة ثانية، طواويس، طواويس، نحن نتحرك الآن!”.
تستخدم مفردة طاووس للدلالة على الجندي الروسي، وهذا يعني أحد مشغلي هذه الآلية المدرعة هو عسكري روسي، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ ناقلة الجند BTR-82A كانت تطلق النار، كما ظهر في مقطع الفيديو، فهذا بالذات دليل مقنع على أنّ الروس قد انخرطوا في صفوف الجيش السوري.
9. سفينة إنزال محملة بالعتاد
في 22 أغسطس/ آب الماضي نشر موقع البوسفور الإلكتروني، وهو موقع يعنى بالأساطيل البحرية، صوراً تظهر سفينة الإنزال الروسية، من فئة التمساح “نيكولاي فيليتشينكوف” وهي قطعة تابعة لأسطول البحر الأسود، أثناء عبورها مجتازة الممر المائي الأكثر شهرة في إسطنبول، قبل يومين، متجهة نحو وجهة مجهولة في البحر المتوسط.
ولكن الأمر الذي كان ملاحظاً حول السفينة فيلتشينكوف، هو أنّ المعدات العسكرية كانت ظاهرة بشكل واضح على ظهر السفينة، تحديداً شاحنات كاماز، كما أنّ مشهد الأغطية القماشية في الشاحنات، يوحي لك بأن الحمولة الموجودة على ظهر السفينة، لا تقلّ عن أربع ناقلات جند قتالية BTR، بعيداً عن تلك التي يمكن أن تكون موجودة في مستودعات السفينة.
10. ناقلات جند متطورة
وفي 24 أغسطس/ آب الماضي، كشفت مدونة أوريكس، والتي تتابع التحركات العسكرية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، أن ناقلة جند على الأقل من نوع BTR -82A، قد رست في مدينة اللاذقية الساحلية.
وبشكل يختلف عن ناقلات الجند BTR من جيل الثمانينات التي أرسلتها روسيا سابقاً لسوريا، ومن بينها تلك التي أرسلت العامين الماضيين كجزء من صفقة نزع الأسلحة الكيمياوية، التي أبرمت بين موسكو وواشنطن، فإنّ ناقلة الجند BTR-82A التي رصدت في مدينة اللاذقية، تحمل رقماً هو 111، جرى تمويهه، فناقلات الجند BTR التقليدية لا تحمل أي علامات تكتيكية، وكانت جميعها مطلية باللون “الخاكي”، كما أن الناقلة التي يجري الحديث عنها هي حديثة جداً، وقد دخلت الخدمة عام 2013.
11. مستشارون أمنيون وتقنيون
اعترف أناتولي سيرديوكوف في أوائل عام 2012، والذي أصبح فيما بعد وزير الدفاع الروسي، أن روسيا لديها “استشاريون تقنيون وعسكريون” في سوريا.
غير أنّ هذه التسميات لا تعني بالضرورة ما تعنيه تماماً في الغرب. إذ يقول كريس هارمر، وهو ضابط سابق في البحرية الأمريكية، ويعمل حالياً في معهد دراسات الحرب: “في أمريكا، هناك خط واضح يفصل بين المستشار العسكري، العنصر في الجيش، وبين العنصر في CIA”، ثم يتابع قوله: “إن روسيا تموه هذه الخطوط الفاصلة”.
ولا تخفي روسيا أن لديها خبراء ومستشارين أمنيين يوجهون قوات الأسد، لكنها أيضاً لا تكرر قول ذلك على غرار إيران مثلاً، وهي التي تدعو بشكل مستمر الأطراف السورية إلى طاولة حوار في موسكو.
ماذا بقي؟
افتح يوتيوب أو محرك بحث “جوجل”، وابحث عن عبارة “جنود روس يقاتلون إلى جانب قوات الأسد” مثلاً، ولن تفاجئك النتائج، وكانت العديد من وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية، منها أورينت نيوز، قد نشرت تقارير مصورة تظهر مقاتلين روس يحملون الأسلحة داخل الأراضي السورية.
======================
الوطن الالكترونية :"تليجراف": روسيا تقوم ببناء قاعدة عسكرية في سوريا
ذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، أن روسيا تقوم ببناء قاعدة عسكرية في سوريا بمنطقة يسيطر عليها الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أنها تنقل معداتها العسكرية عبر اللاذقية، باعتبارها المنفذ الأول لسوريا على البحر الأبيض المتوسط.
وقال مسؤولين أمريكيين، إن روسيا وضعت برج مراقبة للحركة الجوية، وأرسلت وفدا من خبراء عسكريين إلى سوريا، ونقلت وحدات سكنية مؤقتة إلى ميناء اللاذقية تستوعب حتى 1000 مستشار عسكري وغيرهم من الوحدات القتالية.
وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين قالوا إنهم ليسوا متأكدين من النوايا الروسية، حيث إن روسيا أخطرت الدول المجاورة لسوريا، وإن هناك طائرات شحن عسكرية ستقوم بالتحليق بأجوائها خلال شهر سبتمبر، مشيرين إلى أن هناك أدلة كبيرة تؤكد أن روسيا تدعم نظام بشار الأسد، وأن مقاطع فيديو تعرض جنود يتحدثون الروسية بمعارك بسوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك مخاوف تدور حول أن روسيا تخطط لتوسيع دورها في الحرب الأهلية في البلاد، وهذا سيكثف التوترات بين موسكو وواشنطن حول مستقبل سوريا وحاكمها الوحشي، مضيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التقى يوم الجمعة بالملك سلمان بن عبدالعزيز، لتأكيد طلبهم بأن أي تسوية بسوريا تتطلب رحيل لنظام الأسد.
======================
شجون عربية :ديلي بيست: قوات روسية تنتشر في العاصمة دمشق
شجون عربية–أكد موقع ديلي بيست الأمريكي اليوم الأحد أن الضباط الروس ينتشرون في جميع مواقع جيش الأسد في العاصمة السورية دمشق لمواجهة الفصائل المسلحة.
وقال الكاتب مايكل ويس في مقال نشره على موقع “ديلي بيست”: إن الضباط العسكريين الروس موجودون الآن في دمشق بعضهم يرتدي الزي العسكري، والبعض لا، ولكن من نقاط التفتيش على الطريق السريع إلى المقاتلات النفاثة، يجري رصد الروس في جميع أنحاء مقرات الجيش السوري.
وأكد “مايكل ويس” أن الضباط يجتمعون بانتظام مع نظرائهم الإيرانيين والسوريين، مضيفًا أنهم “يتمركزون أساسًا في يعفور والصبورة بريف دمشق، المناطق التي تكون قريبة من بعضها، وفي المزة الغربية”.
وكانت تقارير أمنية إسرائيلية كشفت مؤخرًا عن وجود طيارين حربيين روس في سماء سوريا، وأن روسيا تعتزم إرسال قوات خاصة للقتال إلى جوار الجيش السوري في سوريا، لتكون بذلك الدولة الأولى التي ترسل قوات برية نظامية للحرب في سوريا، بحسب موقع التحليلات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلي (ديبكا).
وفي هذا الصدد أفادت تقاريرُ إعلامية سابقة بوجود رغبات روسية للتدخل عسكريًّا في سوريا حيث ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن روسيا قد أرسلت وحدات سكنية جاهزة وقادرة على إيواء ما يصل إلى 1000 من العسكريين ومحطة محمولة لمراقبة الحركة الجوية نُقلت إلى قاعدة جوية سورية أخرى في اللاذقية.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري حذَّر نظيره الروسي، سيرغي لافروف أمس السبت من أن التدخل الروسي في سوريا، سيؤدي إلى تصعيد الصراع، وتزايد الضحايا، واحتمال الصدام مع القوات المُحارِبة لتنظيم داعش.
المصدر : وكالات
======================
الاهرام :روسيا: أنباء تغير موقفنا من سوريا ومستقبل الأسد "ملفقة وكاذبة"
7-9-2015 | 18:09 خط اصغرخط اكبر19  عدد القراءات
ماريا زاخاروفا
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الإثنين أن موسكو تعتبر الأنباء، التي تتحدث عن تغير موقفها من سوريا ومستقبل الرئيس بشار الأسد، ملفقة وكاذبة.
وقالت زاخاروفا، في تصريح للصحفيين نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "إن بعض السياسيين الغربيين ليسوا في عجلة من أمرهم لتصحيح حسابات قصيرة النظر كانت حافزا لارتكاب هذه الأخطاء".
وأضافت: "أود أن أؤكد مجددا أننا لا نمارس هندسة اجتماعية، ولا نقوم بتعيين أو إقالة رؤساء دول أجنبية، لا بأنفسنا ولا عبر شركائنا في أي مكان، وهذا يخص سوريا وغيرها من دول المنطقة.. أنا واثقة من أن شعوب هذه الدول قادرة على تحديد مصيرها بنفسها".
في سياق متصل، نوهت زاخاروفا إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعاد للأذهان، أثناء حديثه عبر الهاتف مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن روسيا دعت مرارًا "لتحالف دولي" والتعاون مع السلطات السورية الرسمية، تحت رعاية مجلس الأمن الدولي، من أجل محاربة تنظيم "داعش".
=====================