الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي يبدأ عملية عسكرية واسعة في سورية ويقصف إدلب وحمص وحلب

الاحتلال الروسي يبدأ عملية عسكرية واسعة في سورية ويقصف إدلب وحمص وحلب

17.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
16/11/2016
عناوين الملف
  1. سبونتيك :فاينانشل تايمز: روسيا تبدأ هجوما بعد محادثات بوتين وترامب
  2. سبونتيك :مسؤول روسي يكشف سرا هاما حول حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف.
  3. سبونتيك :الدفاع الروسية تنفي التقارير حول قصف مستشفيات في حلب
  4. عكاظ :روسيا والنظام السوري يواصلان قصف حلب وإدلب
  5. تنسيم :روسيا: إيران وحزب الله شركاء لروسيا في قتالها في سوريا
  6. الجزيرة السعودية :قصف جوي كثيف متواصل للطائرات الروسية والنظام على حلب وإدلب
  7. عنب بلدي :أكثر من 50 غارة على أحياء حلب الشرقية.. مشفى “البيان” خارج الخدمة
  8. عنب بلدي :روسيا تعلن بدء عملية عسكرية واسعة.. حلب وحمص وإدلب تحت النار
  9. عربي 21 :مسؤول إسرائيلي: روسيا لها طموحات طويلة الأجل بالشرق الأوسط
  10. الديار :الدفاع الروسية: تصريحات الخارجية الأمريكية حول سوريا "كاذبة"
  11. السفير :روسيا وسوريا: بدء هجمات على شرق حلب وريفي حمص وإدلب
  12. اليوم السابع :دى ميستورا: روسيا لاعب هام فى مكافحة الإرهاب فى سوريا
  13. القدس العربي :روسيا تستخدم حاملة طائرات في هجوم كبير ضد المعارضة السورية
  14. العرب :روسيا تتجه لحسم معركة حلب مستثمرة أجواء الود بينها وترامب
  15. بلدي نيوز :فصيلان عسكريان في حلب يعلنان انضمامهما لحركة "الزنكي"
  16. الوطن السورية :روسيا تبدأ عملية واسعة لضرب الإرهابيين في ريفي إدلب وحمص.. وتدرس توسيعها لتشمل ريف حلب
  17. النهار :روسيا بدأت عملية واسعة في سوريا وتحذير دولي من انتصار الأسد
  18. تسنيم: ما الذي استهدفته الغارات الروسية والصواريخ المجنحة في ادلب وحلب؟
  19. الحياة :احتدام خمس معارك في حلب و« البراميل » تدفن خطة إنقاذها من مصير غروزني
  20. الجزيرة :موسكو: هجوم واسع بسوريا واستثناء حلب
  21. عُمان :غارات للجيش السوري على أحياء حلب الشرقية للمرة الأولى منذ شهر
  22. العالم :؛ أقوى الاسلحة الروسية تشارك في عمليات إدلب وحمص
  23. عرب 48 :روسيا تستأنف قصف حلب تمهيدا لهجوم بري
  24. البيان :روسيا تشن أعنف وأوسع الضربات على شمال سورياالمصدر:
  25. الراية :أهالي حلب : هل تريد روسيا تسويتنا بالأرض؟
  26. العين :"واشنطن بوست": ترامب أعطى بوتين ضوءا أخضر لقصف حلب
  27. اخبار الان :طائرات الأسد تحرق حي الوعر في حمص بقنابل النابالم
  28. فلسطين حرة :شويغر:سنقود عملية جديدة ضد "داعش" و"النصرة" في ادلب وريف حمص
  29. بيروت برس :بوتين يستمع لتقرير عن بدء العملية العسكرية بريفي حمص وإدلب
  30. مصر اليوم :الجيش الروسي يطلق عملية «كبيرة» في إدلب وحمص
  31. الوان نيوز :الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في حلب وريفي حمص وحماة
  32. دام برس : دام برس | لماذا بدأت العمليات من أرياف إدلب وحمص ؟
  33. الخليج :واشنطن: الغارات الروسية على حلب انتهاك للقانون الدولي
  34. العرب نيوز :الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين في حلب
 
سبونتيك :فاينانشل تايمز: روسيا تبدأ هجوما بعد محادثات بوتين وترامب
العالم 11:13 16.11.2016انسخ الرابط 0 24430 ألمحت صحيفة إلى احتمال بدء "هجوم روسي" في سوريا بموافقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ولفتت صحيفة " فاينانشل تايمز" إلى أن روسيا بدأت "هجوما طال انتظاره" في سوريا بعد ساعات من الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ونوهت الصحيفة إلى أن المرشح الرئاسي ترامب ما برح "يسبح بحمد  بوتين" واصفا إياه بالزعيم القوي مشيدا بجهوده لمكافحة الإرهاب في سوريا. ووجهت القوات الروسية التي تشترك في الحرب على الإرهاب في سوريا، الثلاثاء، الضربات لأهداف محددة تابعة لتنظيم داعش وجماعة "جبهة النصرة".
========================
سبونتيك :مسؤول روسي يكشف سرا هاما حول حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف.
روسيا 12:12 16.11.2016(محدثة 12:17 16.11.2016) انسخ الرابط 0 13920 أعلن نائب رئيس اتحاد شركات صناعة السفن لشؤون صناعة السفن الحربية، إيغور بونوماروف، أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" هي الوحيدة التي ستخضع لعملية تحديث وإصلاح في عام 2018 أي بعد عودتها من البحر الأبيض المتوسط حيث ترافق مجموعات من سفن الحراسة - بتنفيذ مهام قتالية. موسكو — سبوتنيك وقال بونوماروف: مركز "زفيزدوتشكا" لصناعة السفن سيقوم بتنفيذ عملية الإصلاح والتحديث لحاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" بعد عودتها من البحر الأبيض المتوسط حيث تقوم بتنفيذ مهام قتالية. وفي الوقت ذاته أبرز بونوماروف أن استخدام "الأميرال كوزنيتسوف" في المستقبل يعتبر أمرا من صلاحيات وزارة الدفاع الروسية والقيادة العامة للقوات البحرية الروسية. يذكر أن مركز "زفيزدوتشكا"  قد نجح في تشرين الأول /أكتوبر من العام الحالي في استعادة القدرة التقنية ليس فقط لحاملة الطائرات المذكورة ولكن لكافة السفن والمراكب التي تضمها مجموعة السفن القتالية التي تنفذ مهامها في حوض البحر الأبيض المتوسط حاليا.
========================
سبونتيك :الدفاع الروسية تنفي التقارير حول قصف مستشفيات في حلب
روسيا 17:23 15.11.2016(محدثة 17:27 15.11.2016) انسخ الرابط 0 16220 نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء، التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام حول قصف طائرات سلاح الجو الروسي لثالث مستشفى في حلب خلال 24 ساعة. © SPUTNIK. MIKHAIL ALAEDDIN تسمم 30 من أفراد الحرس الجمهوري السوري جراء استخدام أسلحة كيميائية في حلب موسكو  - سبوتنيك. وقال كوناشينكوف للصحفيين: "تقارير قناة "الجزيرة" القطرية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا، وغيرها من المصادر المماثلة حول قصف طائرات سلاح الجو الروسي لثالث مستشفى في حلب خلال 24 ساعة ليست إلا محض كذب". وشدد كوناشينكوف أنه لم يتم توجيه ضربات ضد أية أهداف بمدينة حلب السورية أثناء الضربات الصاروخية المكثفة التي نفذت اليوم ضد مواقع تابعة لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين. وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع أن طائرات سلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري منذ 28 يوما لم توجه أية ضربات على مدينة حلب.
========================
عكاظ :روسيا والنظام السوري يواصلان قصف حلب وإدلب
الأربعاء / 16 / 2 / 1438 هـ16 نوفمبر 2016 م 12:12
استهدفت غارات روسية وسورية كثيفة طوال الليل، وحتى صباح اليوم (الأربعاء)، محافظة إدلب والأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، غداة إعلان روسيا عن حملة عسكرية جديدة في البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: «استهدفت الطائرات الحربية الروسية طوال الليل وحتى الصباح مناطق عدة في محافظة إدلب (شمال غرب)، وقصف الطيران الحربي السوري في الوقت ذاته الأحياء الشرقية في مدينة حلب (شمال)».
========================
تنسيم :روسيا: إيران وحزب الله شركاء لروسيا في قتالها في سوريا
آفی دیختر
أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة لما يسمى بـ"الكنيست" الإسرائيلي، أن الجانب الروسي يعارض "إسرائيل" في موقفها من أعدائها، وتحديدًا ما يتعلق بإيران وحزب الله.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة لما يسمى بـ"الكنيست" الإسرائيلي آفي ديختر والذي عاد من روسيا في أعقاب زيارة رسمية قابل خلالها عددًا من المسؤولين الروس ونظرائه في مجلس الدوما، أكد أنه تأثّر بشكل كبير جدًا بالجدية التي أبداها الروس أمامه، وبعودة تعاطيهم في السياسة الخارجية كقوة عظمى، بكل ما للكلمة من معنى.
وأشار ديختر في مقابلة مع موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى أنّ الروس أعربوا له عن تقديرهم لـ"إسرائيل"، لكنهم أيضًا قالوا إنّه "من ناحيتنا، حزب الله ليس منظمة إرهابية، وإيران ليست دولة عدوة، والجانبان (إيران وحزب الله) شركاء لروسيا في قتالها في سوريا".
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ "الروس أكدوا بوضوح أنهم سيقدمون على أخذ مدينة حلب، لكنهم أكدوا في المقابل أنهم لم يتدخلوا في سوريا بصورة غير مشروعة، وهم يريدون تحقيق الاستقرار في سوريا، وكان تدخلهم عسكريًا بناءً على طلب من الرئيس بشار الأسد".
وفي السياق نفسه، أعربت مصادر أمنية إسرائيلية في اتصال مع "واللا" أن تعاظم الحضور العسكري الروسي في سوريا وقبالة سواحلها، يثير القلق في "إسرائيل"، وتحديدًا ما يتعلق بـ"تغيير قواعد اللعبة في المنطقة"، وأضافت أنّ وصول الحضور العسكري الروسي في المتوسط، الذي يُعَدّ إضافة مهمة في الحرب الدائرة ضد الجماعات المسلحة، إلا أنه لا يخلو من كونه استعراض قوة مقابل الجيش الأميركي.
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، من شأن الحضور الروسي المتعاظم عسكريًا، أن يؤثر سلبًا بأنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة، جوّاً وبحراً، و"الجيش الإسرائيلي بدأ يتعلم القيود الجديدة التي نشأت هنا"، وأضافت المصادر أنّ اهتمام العالم انصبّ في الأسبوع الماضي على حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنتسوف"، مع تجاهل لسفينة الصواريخ الأضخم في العالم "بطرس الأكبر" التي تُعَدّ "وحشًا حربيًا تزن 18 ألف طن، ويخدم على متنها 700 جندي.
المصدر: موقع العهد
========================
الجزيرة السعودية :قصف جوي كثيف متواصل للطائرات الروسية والنظام على حلب وإدلب
2016/11/16 13:01
حلب (سوريا) أف ب، د ب أ
واصلت الطائرات الروسية وأخرى للنظام شن غاراتها المكثفة طوال الليل وحتى صباح اليوم الأربعاء على محافظة إدلب والإحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، غداة إعلان روسيا عن حملة عسكرية جديدة في البلاد
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المروحيات الحكومية استهدفت بالبراميل المتفجرة صباح اليوم الأربعاء مناطق في حي الشعار بالقسم الشرقي من مدينة حلب، ما خلف عددا من الجرحى.
في غضون ذلك، استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بضربات صاروخية مواقع ومناطق تواجد قوات النظام في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: "استهدفت الطائرات الحربية الروسية طوال الليل وحتى الصباح مناطق عدة في محافظة إدلب (شمال غرب)، وقصف الطيران الحربي السوري في الوقت ذاته الأحياء الشرقية في مدينة حلب (شمال)".
وأوضح أن قوات النظام استهدفت صباح اليوم حي الشعار بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي، مشيراً إلى أن القصف جوي طال بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء أحياء المشهد والزبدية وسيف الدولة والراشدين.
وأضاف المرصد أن القصف الجوي على محافظة إدلب طال مناطق عدة بينها مدينتي جسر الشغور وخان شيخون، كما أسفر مساء الثلاثاء عن مقتل "ستة أشخاص على الأقل، بينهم طفلة" في قرية كفرجالس في ريف إدلب الشمالي.
واستأنفت قوات النظام أمس قصفها الجوي المكثف على الأحياء الشرقية لمدينة حلب ما أسفر عن ثمانية أشخاص بينهم سيدة وطفل على الأقل، في حين أعلنت روسيا عن حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص (وسط) تزامنا مع تنفيذ أولى الغارات من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف.
وكان ثمانية أشخاص بينهم سيدة وطفل على الأقل لقوا حتفهم يوم أمس وأصيب العشرات جراء القصف المكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية على أحياء القسم الشرقي من مدينة حلب.
تجدر الإشارة إلى أن الدفاع المدني السوري نشر تسجيلاً مصوراً على موقع (اليوتيوب) يظهر حجم الدمار الذي لحق بالمباني جراء قصف الطائرات الروسية ومروحيات النظام على حي كرم البيك شرقي مدينة حلب المحاصرة.
========================
عنب بلدي :أكثر من 50 غارة على أحياء حلب الشرقية.. مشفى “البيان” خارج الخدمة
 سوريا, عنب بلدي أونلاين
يستمر التصعيد على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى تضرر مراكز حيوية، إثر عشرات الغارات على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن مدنيًا قتل وجرح آخرون، إثر القصف على حي الشعار في المدينة، مرجحًا ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار القصف الذي وصفه بـ”الهستيري”.
مشفى “البيان” داخل الحي خرج عن الخدمة بشكل كامل إثر القصف، كما طال القصف أحياء قاضي عسكر، وطريق الباب، والقاطرجي، وصلاح الدين، وأحياء أخرى.
مدير الدفاع المدني في حلب، إبراهيم الحاج، أكد لعنب بلدي استهداف الطيران “بشكل جنوني” أحياء المدينة، مقدرًا عدد الغارات التي طالت الأحياء بأكثر من خمسين غارة حتى ساعة إعداد التقرير.
وعن عدد ضحايا القصف، قال الحاج إن جميع المناطق التي طالتها الغارات، سقط فيها جرحى وقتلى، لافتًا إلى أنه لا حصيلة للضحايا حتى الساعة.
ووثق ناشطون سقوط عشرات القذائف المدفعية، إضافة إلى أكثر من 15 برميلًا متفجرًا على حي الشعار وماحوله، بينما يستمر القصف بشكل “جنوني” على المدينة حتى الساعة.
ومنذ أمس الثلاثاء تشهد أحياء حلب الشرقية قصفًا واسعًا ومكثفًا، ووثّق مراسل عنب بلدي أمس سقوط صواريخ مظلية وفراغية، على أحياء هنانو، والصاخور، وقاضي عسكر، والميسر، في محاولة من قوات الأسد اقتحام الأحياء المذكورة.
وكانت وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أعلن أمس عن بدء عملية عسكرية واسعة في سوريا، وذكرت الوزارة في بيان لها أن العمليات واسعة النطاق بدأت في سوريا، ابتداءً من ريفي إدلب وحمص.
ومنذ أن وصلت “الأميرال كوزنتسوف” الروسية، إلى السواحل السورية قبل أيام، بعد انطلاقها منتصف تشرين الأول الماضي، استهدفت مناطق عدة في سوريا بصواريخ “كاليبر”.
وأكدت روسيا قبل يومين أن الكوادر الهندسية والتقنية، تجهّز القاذفات الاستراتيجية بصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ “كروز”، للاستخدام القتالي في سوريا، وخاصة في مدينة حلب.
========================
عنب بلدي :روسيا تعلن بدء عملية عسكرية واسعة.. حلب وحمص وإدلب تحت النار
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو اليوم، الثلاثاء 15 تشرين الثاني، عن بدء عملية عسكرية واسعة في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم، إن العمليات العسكرية واسعة النطاق بدأت في سوريا، ابتداءً من ريفي إدلب وحمص.
الوزارة أوضحت أن العملية العسكرية تمت بإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل مباشر.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب أن غارات متتالية من الطائرات الحربية السورية والروسية استهدفت عدة مدن في ريف إدلب كمعرة النعمان، وأريحا، وخان شيخون، وسراقب، وأطراف كفرنبل.
في حين نقلت مراسلة عنب بلدي في مدينة حمص، أن قصفًا “جنونيًا” يستهدف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين.
إلى ذلك أضاف مراسل عنب بلدي في حلب، أن قصفًا مكثفًا وواسعًا يستهدف أحياء حلب الشرقية منذ صباح اليوم، وغارات بالصواريخ المظلية والفراغية تستهدف أحياء هنانو والصاخور وقاضي عسكر والميسر، في محاولة من قوات الأسد اقتحام الأحياء المذكورة.
وأشارت “الدفاع الروسية” إلى أن العمليات العسكرية تتم بمشاركة حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف”، مؤكدةً أن “الفرقاطة (الأميرال غريغوروفيتش) أطلقت صواريخ كاليبر على أهداف إرهابية في سوريا”.
و”كاليبر” أو “كلوب” هو نظام صواريخ متعددة المهام، يتم إطلاقها من سطح السفن أو من غوّاصات، وهي مصممة لقبول أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية على حسب المهمة
وتوجهت “الأميرال كوزنتسوف” إلى سوريا في 15 تشرين الأول الجاري، ووصلت إلى الموانئ السورية قبل أيام.
وأعلن مصدر عسكري دبلوماسي روسي، أمس الاثنين، أن “روسيا أعدت أطقم القاذفات الاستراتيجية الروسية تو-160 وتو-95 في وضع التأهب والمهام القتالية”.
المصدر أشار أن “الكوادر الهندسية والتقنية تجهز القاذفات الاستراتيجية بصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ كروز، للاستخدام القتالي في سوريا، وخاصة في مدينة حلب”.
========================
عربي 21 :مسؤول إسرائيلي: روسيا لها طموحات طويلة الأجل بالشرق الأوسط
القدس المحتلة - رويترز# الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 10:37 م 0173
قال مسؤول إسرائيلي كبير عقد اجتماعات رفيعة المستوى في موسكو الأسبوع الماضي إنه يجب على إسرائيل أن تقلق من الانفصال المتزايد بين أهدافها وأهداف روسيا في الشرق الأوسط.
وأضاف أفي ديختر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالبرلمان والرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي، إن رؤية روسيا لإيران والرئيس السوري بشار الأسد وجماعة حزب الله اللبنانية تتعارض تماما مع رؤية إسرائيل وهي مصدر متزايد لصراع محتمل.
وقال إنه رغم تقدير موسكو لعلاقاتها الطيبة مع إسرائيل وأخذها العلاقة الدبلوماسية بين البلدين بجدية إلا أنها لن تتردد في أن تفرض على أي بلد في الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل اجراءات تخدم مصالحها.
وقال ديختر في ملخص لنقاشات مع مسؤولين كبار بمجلسي البرلمان الروسي ونائب وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الأمن القومي: "الفجوة بيننا وبينهم كبيرة ومزعجة. روسيا تفكر وتتصرف كقوة عظمى ولذلك فهي غالبا ما تهمل مصلحة إسرائيل عندما لا تتوافق مع مصالح روسيا".
ولم يرد مسؤولون في موسكو على الفور على طلبات للتعقيب بشأن علاقات روسيا مع إسرائيل.
ومع انخراط روسيا المتزايد في الصراع السوري والوقوف إلى جانب الأسد ضد مقاتلي المعارضة، سعت إسرائيل للحفاظ على خطوط الاتصال مع موسكو مفتوحة لتجنب مخاطر مواجهة عارضة.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث مرات هذا العام وكثيرا ما يتحدثان معا.
والاهتمام الرئيسي لإسرائيل هو أن تكون قادرة على الدفاع عن حدودها ضد أي هجوم محتمل من حزب الله الذي خاضت ضده حربا في عام 2006 ويملك ترسانة صواريخ كبيرة.
وعلى مدى العامين الأخيرين شنت المدفعية وسلاح الجو الإسرائيلي ضربات متعددة ضد قوافل أسلحة في جنوب سوريا قالت إنها كانت في طريقها إلى حزب الله.
لكن حرية إسرائيل في الحركة داخل المنطقة باتت الآن أكثر تقييدا بسبب وجود الطائرات الروسية وبطاريات متطورة مضادة للطائرات نصبتها موسكو.
إيران
من وجهة النظر الإسرائيلية فإن إيران هي أكبر تهديد في المنطقة وستفعل كل ما في وسعها لمواجهة إسرائيل سواء مباشرة أو عن طريق وكيليها حزب الله والأسد. أما روسيا فعلى العكس ليس لها مشكلات مع أي منهما.
وقال ديختر في إشارة إلى روسيا: "إنهم ينظرون إلى حزب الله بشكل إيجابي كتابع لإيران في سوريا وإيران وهم يدعمون نشاط الفصائل الشيعية في العراق وسوريا".
وأضاف قائلا: "روسيا لا تنظر إلى إيران ووكلائها وفقا لمستوى التهديد الذي يشكلونه أو يبثونه ضد إسرائيل".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن موسكو ترى ضرورة بقاء الأسد في السلطة وأن إيران قوة تساعد الاستقرار وأن الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة مع طهران إيجابي على نحو كبير. وآراء إسرائيل بشأن كل هذه الأمور على العكس تماما.
وتراجعت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس باراك أوباما عن الشرق الأوسط إلى حد كبير وسمحت لروسيا بممارسة نفوذ أكبر.
ولم يتضح بعد هل ستتغير السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي لمح إلى أن سياسة بلاده في سوريا ستتوافق أكثر مع سياسة موسكو.
وقال ديختر إن موسكو تكن "مشاعر ازدراء" تجاه الدول الأوروبية التي تجنبت الانخراط في سوريا وإنها لا تنظر للمنطقة على أنها مصدر اهتمام مؤقت بل انها تعد خططا طويلة الأجل.
وختم المسؤول الإسرائيلي تصريحاته قائلا: "لم تعد (روسيا) إلى المنطقة بقدرات عسكرية في الجو والبحر لغرض الاستعراض فقط ثم الرحيل... الجار الجديد لم يأت هنا لاستئجار شقة بل جاء ليبني فيلا".
========================
الديار :الدفاع الروسية: تصريحات الخارجية الأمريكية حول سوريا "كاذبة"
رأت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الخطاب العلني للخارجية الأمريكية حول سوريا يستند إلى "الكذب الفاضح".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، في تصريحات صحفية: "تكرار الشائعات حول قصف 5 مستشفيات وآخر متحرك، يؤكد أن الخطاب العلني للخارجية الأمريكية حول سوريا يستند إلى الكذب الفاضح".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نددت، اليوم الثلاثاء، بضربات (على حد زعمها) تشنها روسيا وسوريا في المناطق المعارضة من حلب، معتبرة أنها تشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو "ندين بشدة استئناف الغارات الجوية في سوريا من قبل الروس وهجمات النظام السوري ضد المستشفيات". وأضافت، نعتبر ذلك انتهاكا للقانون الدولي رغم ترحيبها، في الوقت ذاته، بمواصلة محادثات متعددة الأطراف بمشاركة الروس والأمريكيين في جنيف حول وقف إطلاق النار.
========================
السفير :روسيا وسوريا: بدء هجمات على شرق حلب وريفي حمص وإدلب
استأنفت روسيا وسوريا، يوم الثلاثاء، الضّربات الجوية المكثفة على شرق حلب في عملياتٍ عسكرية أعلنت موسكو أنّها تشمل كذلك ريفي حمص وإدلب.وأعلنت موسكو بدء مشاركة الطراد حامل الطّائرات "الأميرال كوزنيتسوف" في العمليات القتالية في سوريا. وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيعازاً إلى وزارة الدفاع الروسية ببدء عملية عسكرية واسعة النطاق في ريفي حمص وإدلب. وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ فرقاطة "الأميرال غريغوروفبتش" تشارك هي الأخرى في إطلاق الصواريخ على أهداف للمسلحين في سوريا، مشيراً إلى أنّ المجموعات البحرية الروسية تغطّي بشكلٍ وثيق، بمنظومات "باستيون" و"بانتسير" القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.
وأكّد شويغو كذلك أنّ بلاده ستواصل توجيه ضربات نحو الأهداف العسكرية والصناعية للمسلحين في سوريا .
إلى ذلك، أسقط الجيش السوري، يوم الثلاثاء، طائرة مسيرة لتنظيم "داعش" في دير الزّور، في وقتٍ استهدف الجيش السوري مراكز التنظيم.
واستهدف الجيش كذلك تجمّعات وتحرّكات "داعش" في جبل الثّردة وعلى الساتر الشرقي لمطار دير الزّور ما أدّى إلى مقتل عددٍ من مسلّحي التّنظيم.
========================
اليوم السابع :دى ميستورا: روسيا لاعب هام فى مكافحة الإرهاب فى سوريا
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 11:35 م
 شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا على ضرورة أن ينظر إلى روسيا كلاعب هام فى مكافحة الإرهاب فى سوريا.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن دى ميستورا قوله أنه بعد أن تدخلت القوات الروسية فى سوريا باتت تعتبر موسكو لاعب هام فى النزاع السورى.
وأضاف القول: "يجب أن يتم عقد اتفاق مع روسيا إذا كان ذلك ممكنا. يجب أن يتم القتال ضد "داعش" بجهود الجميع بما فى ذلك روسيا والولايات المتحدة والجميع".
وكان المبعوث الأممى إلى سوريا قد شدد فى وقت سابق على ضروة مغادرة "جبهة النصرة" لمدينة حلب السورية، مطالبا وقف جميع الأعمال العسكرية فى هذه المدينة لإفساح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية.
========================
القدس العربي :روسيا تستخدم حاملة طائرات في هجوم كبير ضد المعارضة السورية
Nov 16, 2016
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: أصدر رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان بيانا يقول فيه إن اوباما رفع الفيتو الضمني على مشروع «قانون قيصر» ووافق على تصويت الديموقراطيين لصالحه وجرت أمس مداولاته وحسب مصادر خاصة لـ»القدس العربي» فإن 80 نائباً رعوا هذا المشروع وهذا يدل على وجود اتجاه كبير لإقراره ومن الممكن أن يتم التصويت عليه في أي لحظة.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كشفت أن أوباما قد طلب من النواب الديمقراطيين قبل شهرين كي لا يؤثر على مفاوضات كيري ولافروف بخصوص سوريا، فالمشروع يطالب الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على الأسد وعلى كل الجهات التي تدعمه بما فيها إيران وروسيا.
مشروع القانون حسب ما تسرب من نصه يتضمن فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد ويطالب الرئيس الأمريكي بمعاقبة أي كيان او مؤسسة تتعامل مع نظام الأسد وجيشه واستخباراته والميليشيات التي تعمل معه.
كما يستهدف القانون يستهدف بشكل مركز مصادر تمويل النظام مثل الطاقة والاتصالات وقطاع الطيران .
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الثلاثاء، إن روسيا شنت ضربات صاروخية متزامنة ضد مقاتلي المعارضة السورية، وإنها استخدمت للمرة الأولى حاملة طائرات في القتال.
وأضاف شويغو أن فرقاطة أطلقت صواريخ كروز وأن طائرات انطلقت من حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأميرال كوزنتسوف، كما أُطلقت صواريخ من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية.
وقال متحدثا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنوب روسيا، إن القوات الروسية استهدفت مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» و»جبهة فتح الشام» في محافظتي حمص وإدلب.
وقال شويغو إن الضربات ستستمر. ولم يذكر حلب التي قال مسؤول في الدفاع المدني ومقيم فيها إن الضربات الجوية استهدفت للمرة الأولى منذ أسابيع بضع مناطق في شرق المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة.
جاء ذلك بالتزامن مع غارات نفذتها قوات النظام السوري الثلاثاء على الأحياء السكنية في شرق مدينة حلب، هي الأولى منذ نحو شهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «نفذت قوات النظام غارات وقصفا بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، للمرة الأولى منذ 18 تشرين الأول/اكتوبر»، تاريخ تعليق موسكو ضرباتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة من جانب واحد لم تحقق هدفها بخروج المدنيين والمقاتلين.
إلى ذلك أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان الحق أن مجموعة أولى من جنود «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك» (اوندوف) عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان الاثنين، وذلك بعد عامين على انسحابها إثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم «القاعدة».
وقال فرحان الحق إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكدا أن حكومتي سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.
وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية أن «مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدا منهم خلال أسبوع».
وأضاف «حاليا (…) سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك».
وتراقب هذه القوة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974.
وقد انسحب مئات من عناصر القوة إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة في أيلول/سبتمبر 2014 بعدما قام فصيل سوري مسلح بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.
وفي نهاية آب/اغسطس 2014، خطف متمردون سوريون ينتمي بعضهم إلى «جبهة النصرة» أكثر من أربعين من جنودها الفيجيين وأفرجوا عنهم بعد أسبوعين.
وتواجه المسلحون مع 75 فيليبينيا من هذه القوة فروا أيضا من موقعهم.
وقال فرحان الحق إن «الوضع في المنطقة أصبح مختلفا تماما عما كان عليه في 2014 ومفهوم مهمة العمليات عدل بما يتناسب مع ذلك». وأضاف «لكننا سنعود بالتأكيد».
وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن الجنود الذي سيعودون هم من فيجي والنيبال. وأضافوا أن 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر الفوار في الأيام المقبلة.
========================
العرب :روسيا تتجه لحسم معركة حلب مستثمرة أجواء الود بينها وترامب
العرب  [نُشر في 2016/11/16، العدد: 10457، ص(2)]
لندن – في تطور لافت في سوريا، نفّذت طائرات مقاتلة، أقلعت من الحاملة الروسية أميرال كوزنتسوف في البحر المتوسط، لأول مرة غارات على مواقع لمنظمات جهادية، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء.
وتأتي هذه الغارات الروسية بعد توقف قارب الشهر على قصف الأحياء الشرقية من مدينة حلب السورية.
وقال شويغو “لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، تشارك حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في عمليات مسلحة”.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن العمليات الجوية شملت بالأساس مناطق في إدلب (غرب) وحمص (وسط)، دون أن يشير إلى أي قصف في حلب، مع أن المرصد السوري وجماعات المعارضة أكدوا وقوع هجمات جوية نفذتها طائرات سورية وروسية على الأحياء الشرقية من المدينة.
وأبدى دبلوماسيون غربيون في العاصمة البريطانية قلقهم من حركة السفن الروسية في البحار ومما تحضّره موسكو ميدانيا لفرض أمر واقع في الشرق الأوسط قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب رسميا مقاليد الحكم في الولايات المتحدة في 20 من يناير المقبل.
واستندت هذه الأوساط على تقارير عسكرية وعلى تصريحات علنية روسية بالاستعداد لمعركة في حلب هدفها السيطرة على المدينة كاملة تحت عنوان طرد عناصر جبهة فتح الشام (النصرة) من المدينة.
وتحدثت المعلومات عن أن السفن الحربية الروسية وحاملة طائراتها باتت على أهبة الاستعداد لهجوم محتمل للانقضاض على حلب بدعم من القوى التابعة لإيران وفي مقدمتها قوات حزب الله اللبناني، الذي أجرى مؤخرا استعراضا عسكريا لافتا في القصير في رسالة أراد التسويق من خلالها إلى إنه أضحى رقما مهما في المعادلة
السورية.
وترى مراجع غربية أن معركة حلب حلقة من سلسلة تصبّ في الهدف الإستراتيجي لروسيا وهو تثبيت أقدامها في المنطقة وجعلها رقما صعبا في المعادلات الإقليمية والدولية، خصوصا أن خطاب الرئيس ترامب يجرّ مياها إلى الطواحين الروسية لجهة الاعتراف بالدور الروسي في سوريا و”وقف الدعم الأميركي” للمعارضة لصالح نظام الرئيس بشار الأسد.
سيرغي شويغو: لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، تشارك كوزنتسوف في عمليات مسلحة
واعتبرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن “استعداد روسيا للسيطرة على مناطق المعارضة في حلب ليس إلا خطوة ثانية لمهمة روسيا في المنطقة”.
وتعتقد مصادر أوروبية في لندن أن روسيا ستبحث عن عناوين تتجاوز القضاء على داعش والنصرة لإدامة نفوذها في المنطقة، على الرغم من قناعة هذه المصادر بأن روسيا وحلفاءها، ورغم احتمال التبدل في استراتيجيات واشنطن في سوريا، سيواجهون صعوبة في حسم المعركة عسكريا.
ونقلت إندبندنت عن السفير الروسي في بريطانيا، الكسندر ياكيفنكو، قوله، إن النصرة هي منظمة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة وإن هناك جماعات “من المتمردين” تدعم “النصرة” وهي تتلقى بدورها دعما من الغرب.
كما نقلت الصحيفة عن مستشار روسي سابق في الشؤون الخارجية أن “توقيت تنفيذ عملية تحرير حلب يعود إلى العوامل اللوجستية ولا علاقة له بالانتخابات الأميركية”، مضيفا أنه من غير المنطقي أن يتم التركيز فقط على داعش دون النصرة، فهما وجهان لعملة واحدة، وإن هناك الكثير من المعلومات الاستخبارتية التي تثبت أن إرهابيي داعش ينضمون إلى النصرة. وقال المستشار الروسي إن الأميركيين يدركون أن لا فارق بين التنظيمين.
وكانت تقارير للحلف الأطلسي تحدثت عن أن الاستعراض العسكري الذي تقوم به السفن والغواصات الروسية لا يضيف جديدا لرفد الموقف الروسي حيال معركة حلب، وأن ما تمتلكه روسيا في قواعدها الجوية في سوريا يؤمن قوة نارية هائلة لم تستطع حتى الآن إنجاز إسقاط المدينة كاملة في يد الجيش السوري والميليشيات الداعمة له.
ورأت هذه التقارير أن لهذا الاستعراض أهدافا لتفحّص الرد الفعل الغربي، والذي مازال غير مواكب وخجول ولا يمثّل ردعا لطموحات الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، قد صرح الثلاثاء، بأن الحلف يريد إجراء حوار مع روسيا بعد أن اتفق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، على “تعاون بناء”.
وقال ستولتنبرج للصحافيين قبل محادثات مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن “رسالة حلف شمال الأطلسي هي أننا نريد الحوار مع موسكو. فروسيا أكبر جارة لنا وهي موجودة لتبقى ولا سيما عندما تتزايد التوترات، ولا سيما عندما نواجه تحديات أمنية مختلفة كثيرة من المهم إجراء حوار”. ويرى مراقبون أميركيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعمد إلى قضم الإنجازات وفرض الأمر الواقع، محاولا عدم استفزاز الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، وأنه يسعى من خلال التواصل الشخصي مع دونالد ترامب إلى تحقيق تفاهمات أوحى بها الأخير في سوريا، إلا أن هذه الأوساط تتوقع لهذا الود الشكلي أن يسقط بسبب تناقض المصالح التاريخية والآنية بين مؤسسات الولايات المتحدة وروسيا وبسبب تعقّد الملفات الدولية التي تتناقض داخلها مواقف الدولتين.
========================
بلدي نيوز :فصيلان عسكريان في حلب يعلنان انضمامهما لحركة "الزنكي"
الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016
بلدي نيوز – حلب ( عبد الكريم الحلبي)
أعلن فصيلي كتائب "سيوف الشهباء" و لواء " أحرار سوريا" العاملين في حلب عن اندماجهما الكامل مع فصيل "نور الدين الزنكي" وذلك عبر بيانين انتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء.
وجاء في البيانين أن الاندماج أتى بالنظر "إلى ضرورة رصّ الصفوف في الوقت الراهن، من أجل إتمام عملية التحرير في الريف الشمالي ضد تنظيم " الدولة"، ومعركة فك الحصار عن المدنيين داخل مدينة حلب المحاصرة".
وتأتي خطوة الاندماج بعد إنتهاء الاقتتال الأخير الذي شهده الشمال السوري بين الفصائل المقاتلة، ومنهم لواء أحرار سوريا من جهة والجبهة الشامية من جهة أخرى.
========================
الوطن السورية :روسيا تبدأ عملية واسعة لضرب الإرهابيين في ريفي إدلب وحمص.. وتدرس توسيعها لتشمل ريف حلب
الأربعاء, 16-11-2016
| وكالات
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أن القوات الروسية بدأت عملية واسعة لضرب الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» الموجودة قبالة سواحل سورية، على حين أكد الكرملين أن دراسة إمكانية توسيع العملية لتشمل ريف حلب مستمرة.
وقال شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في سوتشي، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «(أمس الثلاثاء) في الساعة 10.30 والساعة 11.00 صباحاً، بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع «داعش» و«جبهة النصرة» في ريفي إدلب وحمص».
وكشف أن حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» انضمت للعمليات القتالية، «إذ أقلعت مقاتلات «سو 33» من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين». وأكد أنها مشاركة أولى لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.
كما تشارك في العملية الفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش». وأوضح شويغو أن الفرقاطة أطلقت صباح الثلاثاء صواريخ «كاليبر» المجنحة على أهداف تم تحديدها مسبقاً.
واستدرك قائلا: «الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل».
وأكد شويغو أنه قبل الشروع في توجيه الغارات، قام العسكريون الروس بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف.
وشدد على أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى «الإنتاج الصناعي» للمواد السامة الذي أطلقه الإرهابيون، متعهداً بمواصلة الغارات.
وأوضح: «الحديث يدور عن مصانع وليس عن ورش.. إنها مصانع فعلاً مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل الخطرة».
واستطرد شويغو قائلاً: «إنكم تعرفون إننا أرسلنا إلى سورية مجموعة كبيرة من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية من أجل تحديد أنواع المواد السامة المستخدمة من الإرهابيين». وذكّر بأن الإرهابيين استخدموا هذه الأسلحة مرتين هذا الأسبوع، إذ أدى الهجوم الأول إلى مقتل 3 أشخاص ونقل 27 آخرين إلى المستشفى، على حين أصيب بالهجوم الثاني 30 من الجنود السوريين.
وكشف شويغو أن طائرات استطلاع روسية وطائرات بلا طيار تراقب سير العملية التي انطلقت الثلاثاء، مؤكداً أنه سيتم إبلاغ الرئيس بنتائج الغارات كافة فوراً، من أجل تحديد الخطوات اللاحقة لمحاربة الإرهاب بسورية.
بدوره سأل الرئيس بوتين عن إجراءات تأمين القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، معيداً إلى الأذهان أنه سبق أن أوعز لوزير الدفاع وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بتوفير تغطية جيدة للقوات الروسية هناك.
ورد شويغو بتأكيد ضمان التغطية من البحر والجو للعسكريين الروس في حميميم وطرطوس ولمجموعة السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سورية.
وقال: «كما تعرفون تعمل هناك منذ فترة طويلة منظومة «إس 400». إضافة إلى ذلك، أرسلنا منظومة «إس 300» من أجل تغطية المياه الإقليمية (السورية) وصولاً إلى قبرص».
واستدرك قائلاً: إن روسيا نشرت هناك أيضاً منظومات «باستيون» الساحلية التي باتت تحمي الساحل السوري برمته تقريباً، وهي تقدر على ضرب أهداف بحرية وبرية على بعد 350 كيلو متراً في البحر وعلى بعد 450 كيلو متراً على اليابسة.
وفي وقت لاحق، أكد الكرملين أن العملية العسكرية التي بدأتها القوات الروسية بسورية، تشمل ريفي حمص وإدلب فقط، مضيفاً: إن دراسة إمكانية توسيع العملية مستمرة. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي رداً على سؤال عن احتمال توسيع العملية لتشمل ريف حلب أيضا: «نواصل بحث هذا الموضوع ومواضيع أخرى». وذكر بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لدى تقديمه أول تقرير للرئيس الروسي حول العملية التي تشارك فيها المقاتلات التي ترابط على متن حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف»، والفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» المزودة بصواريخ «كاليبر» عالية الدقة، لم يذكر حلب، بل كان الحديث يدور عن توجيه ضربات إلى مناطق أخرى في ريفي حمص وإدلب.
========================
النهار :روسيا بدأت عملية واسعة في سوريا وتحذير دولي من انتصار الأسد
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب، "الغارديان")
16 تشرين الثاني 2016
بعد توقف شهر تقريباً، جددت قوات النظام السوري أمس غاراتها على الاحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، تزامناً مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقاً من حاملة الطائرات "أميرال كوزنيتسوف". وتنذر هذه الغارات بجولة جديدة من التصعيد العسكري في حلب التي تشكل جبهة النزاع الابرز في سوريا، وذلك بعد فشل محاولات عدة لارساء هدنة بين طرفي النزاع، فيما حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دوميستورا من ان انتصاراً عسكرياً كاملاً لنظام الرئيس بشار الاسد بدل التفاوض على اتفاق سلام سيترك سوريا وأوروبا عرضة لارهاب سني متصاعد، وكذلك الأمر بالنسبة الى العراق.
وقال المبعوث الدولي لصحيفة "الغارديان" البريطانية قبل اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية إنه من المستبعد أن يغطي البنك الدولي والاتحاد الاوروبي الكلفة الضخمة لاعادة اعمار سوريا إذا فرضت تسوية بناء على شروط الاسد.
وحذر من أن التركيز فقط على نصر عسكري سيؤدي الى نصر مكلف تتبعه حرب عصابات طويلة ومؤلمة جداً تستمر فيها معاناة السوريين. وأضاف: "في غضون ثلاثة أشهر سيكون هناك مزيد من الاشخاص الذين ينضمون الى داعش. لن نتمكن من كسبهم الى جانبنا الا إذا أمكن التوصل الى حل سياسي".
الى ذلك، رأى أن سعي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الى العمل مع روسيا لهزيمة "داعش" في سوريا صائب، لكنه حضه على المساعدة في الدفع نحو إصلاحات سياسية لمنع الجماعة المتشددة من تجنيد مزيد من المقاتلين.
وأوضح أنه "بكلمات أخرى نوع من الانتقال السياسي في سوريا، وإلا فإن عدداً كبيراً من الأشخاص الآخرين غير الراضين في سوريا قد ينضمون إلى داعش في حين أنهم يقاتلونها الآن".
 
قصف حلب
ميدانياً، شنّت قوات النظام غارات على عدد من الاحياء الشرقية وقصفتها بالبراميل المتفجرة للمرة الاولى منذ 18 تشرين الاول، تاريخ تعليق موسكو غاراتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة اعلنتها من جانب واحد للسماح بخروج مدنيين ومقاتلين من الاحياء الشرقية التي تحاصرها قوات النظام.
وأحصى "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له مقتل خمسة أشخاص على الاقل جراء هذه الغارت بالاضافة الى عدد كبير من الجرحى.
وافاد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" في شرق حلب أن الطيران الحربي استهدف خصوصاً احياء مساكن هنانو والصاخور والفردوس بالبراميل المتفجرة والقنابل المظلية. وقال إنه شاهد عدداً من الجرحى ينقلون من حي الصاخور داخل سيارة اسعاف الى المستشفى. وأكد أنها المرة الاولى تلقي طائرات حربية بالونات حرارية خشية استهدافها بصواريخ مضادة للطائرات من الفصائل.
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن بان هذه الغارات السورية تعد "استئنافا للعملية العسكرية ضد الاحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب".
وفي اليومين الاخيرين، حذر الجيش السوري من هجوم وشيك عبر رسائل نصية قصيرة وجهها الى سكان الاحياء الشرقية وأمهل فيها مقاتلي المعارضة 24 ساعة للخروج من حلب أو تسليم أنفسهم قبل "هجوم استراتيجي مقرر" ستستخدم فيه "أسلحة الدقة العالية".
 
روسيا
وتزامنت معاودة الغارات الجوية الكثيقة على شرق حلب مع اعلان روسيا تنفيذ أولى الغارات من حاملة الطائرات "اميرال كوزنيتسوف" التي وصلت الاسبوع الماضي الى السواحل السورية تعزيزا للانتشار العسكري الروسي في سوريا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين وقيادة الاركان: "للمرة الأولى في تاريخ الاسطول الروسي، شاركت حاملة الطائرات "اميرال كوزنيتسوف" في عمليات مسلحة"، بعدما انطلقت طائرات "سوخوي-33" عن متنها.
وحاملة الطائرات التي قاعدتها في سيفيرمورسك على بحر بارنتس، هي الوحيدة ضمن الاسطول الروسي التي تحمل مقاتلات "سوخوي-33" و"ميغ-29 كي ار" و"ميغ 29- كي يو بي ار" وكذلك مروحيات "كا-52 كي".
وكشف شويغو ان الجيش الروسي بدأ عملية واسعة النطاق تهدف الى ضرب مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وجبهة "فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في محافظتي ادلب بشمال غرب سوريا وحمص بوسطها.
وتشارك في العملية الفرقاطة الروسية "اميرال غريغوروفيتش" التي اطلقت صواريخ عابرة من نوع "كاليبر". وتعد هذه الغارات الاولى في سوريا منذ فوز الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي لمح حديثاً الى امكان التعاون مع روسيا في موضوع سوريا.
وأشار المرصد الى تعرض مناطق في ريف حلب الجنوبي واخرى في ريف حلب الغربي "لقصف بصواريخ أطلقت من البوارج الروسية" في البحر المتوسط.
وتضررت ثلاثة مستشفيات في ريف حلب الغربي خلال الساعات الـ24 الاخيرة جراء غارات جوية.
وفي محافظة ادلب، تحدث المرصد عن غارات كثيفة استهدفت مناطق عدة أبرزها معرة النعمان وسراقب واريحا وجسر الشغور. ورجح عبد الرحمن ان تكون الغارات روسية نظراً الى قوتها.
========================
تسنيم: ما الذي استهدفته الغارات الروسية والصواريخ المجنحة في ادلب وحلب؟
رمز الخبر: 1242194 الفئة: دولية
دمشق-تسنيم: بعد شهر على الهدنات المتكررة في حلب أعلنت يوم أمس وزارة الدفاع الروسية بدء عملية عسكرية واسعة في نطاق ريفي إدلب وحمص، وتكثيف الغارات الجوية في حلب.
وأفاد مراسل تسنيم نقلا عن مصدر ميداني أن الطائرات الحربية استمرت بغاراتها يوم أمس عدة ساعات استهدفت خلالها نقاط تجمع المسلحين في أحياء حلب الشرقية من قسميها الجنوبي والشمالي، كما قصفت الغارات بشكل مركز أحياء نقاطاً في "مساكن هنانو والحيدرية والبريح" شمال مطار حلب الدولي، تبعها اشتباكات عنيفة بين الجيش السورية والفصائل الإرهابية على المحور نفسه.
واستهدفت الطائرات الحربية أيضا الريف الغربي من منطقة "المنصورة" وصولا إلى منطقة "الراشدين 4" الواقعة في القسم الغربي من المدينة والتي تشكل أحد الأهداف التالية للجيش نظراً لماتحمله من أهمية جغرافية واستراتيجية فهي تعتبر بوابة العمليات العسكرية باتجاه الريف الجنوبي لحلب وصولا الى "خان طومان" او باتجاه الريف الغربي وصولا الى خان "العسل والمنصورة"، واذا ماتمكن الجيش من تحرير "الراشدين" فذلك يعني تأمين المحور الغربي وتراجع الجماعات الإرهابية إلى النقاط الخلفية وانسحابهم الى ريف ادلب الشمالي.
وقال المصدر أن القصف الجوي على مناطق في حلب، سبقه استهداف من البوارج الروسية بصواريخ كاليبر والتي استهدفت أكثر من 15 موقعا الارهابيين حيث قصفت مستودعات ذخيرة ومصانع للصواريخ لجبهة النصرة والحزب التركستاني وجيش الفتح في كل من "سراقب،أريحا، معرة النعمان، جسر الشغور، جبل الزاوية، خان شيخون"  بريف إدلب أدت إلى وقوع خسائر فادحة بالأرواح والعتاد حسب اعترافات مواقع معارضة.
الصواريخ عبرت من فوق أجواء مدينة حلب لتضرب مواقع الارهابيين في ادلب لحماية الجبهة الغربية لحلب، حيث تعتبر بلدات "سراقب وأريحا وتفتناز" بريف إدلب معاقل أساسية لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام والخزان الرئيسيي البشري للجماعات الإرهابية لإمداد جبهات حماه وغرب حلب بالإنتحاريين والمقاتلين.
========================
الحياة :احتدام خمس معارك في حلب و« البراميل » تدفن خطة إنقاذها من مصير غروزني
آخر تحديث: الأربعاء، ١٦ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - إبراهيم حميدي
اسفر استئناف المروحيات السورية القاء «البراميل» على شرق حلب واستخدام روسيا صواريخ كروز من البحر المتوسط في قصف مناطق عدة في سورية، إلى دفن خطة من أربع نقاط اقترحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لإنقاذ شرق حلب من مصير غروزني، وسط احتدام خمس معارك مختلفة في حلب. لكن دي ميستورا، الذي تنتهي ولايته في الربيع المقبل، يراهن على تحريك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المسار السياسي لإنجاز «انتقال سياسي ما».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ونشطاء معارضون أمس، باستئناف روسيا قصف شرق حلب بعد توقفه قبل ثلاثة أسابيع لأربعة أسباب: الأول، إعطاء أوكسيجين لمفاوضات جنيف بين خبراء أميركيين وروس وإقليميين لمتابعة نتائج اجتماع لوزان الدولي- الإقليمي لإخراج عناصر «فتح الشام» (جبهة النصرة) من شرق حلب. الثاني، إعطاء فرصة لخطة دي ميستورا وحواراته الإقليمية وشملت طهران وأنقرة ورغبته بزيارة دمشق. الثالث، انتظار وصول المعدات العسكرية الروسية إلى البحر المتوسط. الرابع، رغبة الرئيس فلاديمير بوتين بتجنب الضغط الإعلامي بعد تركيز عالمي على حلب ومقارنتها بعاصمة الشيشيان، غروزني التي دمرها الروس في العام 2000.
وكان لافتاً أن استئناف الغارات الروسية واستخدام الأسطول في المتوسط جاء بعد اتصال بوتين بترامب وإعلان الكرملين أن الحديث تناول محاربة الإرهاب والمتطرفين في سورية، علماً أن موسكو نفت أن تكون غاراتها شملت شرق حلب أمس.
لكن «البراميل» والغارات كانت بمثابة نعي لخطة حلب من المبعوث الدولي التي نصت على أربع نقاط: وقف النار والقصف الجوي، مغادرة عناصر «النصرة» شرق حلب، إيصال مساعدات إنسانية إلى شرق حلب وغربها، بقاء المجلس المحلي المعارض في شرق حلب لفترة انتقالية. وأعرب دي ميستورا عن أمله في أن تؤدي هذه الخطة إلى تجنب تدمير شرق حلب وإفراغها وإنقاذ حلب من مصير غروزني، لأن موسكو كانت واضحة في أنها ستقوم باتباع سياسة الأرض المحروقة ومترددة في الوصول إلى حدود نموذج غروزني.
تنفيذ خطة دي ميستورا اصطدم بالخلاف على عدد عناصر «النصرة» بين قول دي ميستورا إنهم 900 وقول موسكو إنهم ألف عنصر واعتبار دمشق جميع المقاتلين «إرهابيين بما في ذلك حوالى سبعة آلاف مقاتل معارض»، إضافة إلى رفض دمشق المطلق أي وجود للمجلس المحلي والمؤسسات الطبية والمدنية في مناطق المعارضة. في المقابل، رفضت فصائل معارضة الخروج من شرق حلب وانضم بعضها مثل «نور الدين الزنكي» إلى غرفة عمليات «جيش الفتح» الذي يضم «النصرة». كما حذر معارضون من خطة لإفراغ شرق حلب كما حصل في مدينة داريا قرب دمشق ضمن سياسية «التغيير الديموغرافي».
وبحسب مسؤول غربي، تحتدم في حلب خمس معارك وليس معركة واحدة: واحدة شرق حلب بدأت أمس بشن غارات مكثفة. ثانية في جنوب غربي المدينة، حيث دارت معارك بين فصائل إسلامية في «جيش الفتح» والقوات النظامية تحت غطاء من القصف الجوي لم يتوقف أبداً. ثالثة متوقعة في الأحياء القديمة قرب قلعة حلب، التي يريد النظام أن يفرض تسوية عليها كما حصل قرب دمشق. رابعة، في ريف حلب الشمالي، حيث يتقدم «درع الفرات» بدعم تركي باتجاه مدينة الباب لطرد «داعش» من معقله. خامسة، شرق حلب بين «قوات سورية الديموقرطية» الكردية- العربية و «داعش» حيث يقدم التحالف الدولي بقيادة أميركا دعما جوياً لهذه القوات.
وفي موازاة حدة المعارك والقصف، لا يزال دي ميستورا يراهن على تسويات جزئية وصولاً إلى تفعيل الحل السياسي. وقال أمس في حوار مع برنامج «هارد توك» في «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، إن سعي ترامب للعمل مع روسيا لهزيمة «داعش» صائب وأمر حيوي، لكن النصر على المدى البعيد يتطلب «نهجاً جديداً تماماً» في ما يتعلق بالحل السياسي. وأضاف: «بكلمات أخرى، نوع من الانتقال السياسي في سورية، وإلا فإن الكثير من الأشخاص الآخرين غير الراضين في سورية ربما ينضمون إلى داعش في وقتٍ هم يقاتلونه» حالياً. وقال أيضا إنه يتوقع من الولايات المتحدة بصرف النظر عن سياستها، أن تبقى لاعباً أساسياً في محاولة حل الأزمة في سورية.
وإذ أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري، أن ما يفعلونه في سورية وحلب هو «قتال لتنظيم القاعدة الذي شن هجوم 11 أيلول (سبتمبر) 2001»، فإن مسؤولين غربيين يراهنون على أن بوتين لا يريد تكرار سيناريو غروزني، وأنه «عبّر عن انزعاجه لدى سماعه ذلك في جلسات مغلقة»، مع أن السفارة الروسية في واشنطن قالت قبل أيام: «غروزني الآن سالمة وحديثة ومزدهرة. أليس هذا ما يريده كيري و(وزير الخارجية البريطاني) بوريس جونسون». أما الأمم المتحدة، فاعتبرت غروزني في 2003 المدينة الأكثر دماراً على وجه الكرة الأرضية.
وقال دي ميستورا في لندن امس: «التركيز فقط على نصر عسكري سيكون النصر باهظ الثمن تعقبه حرب عصابات طويلة ومؤلمة... واستمرار الموت السوري».
 
========================
الجزيرة :موسكو: هجوم واسع بسوريا واستثناء حلب
أكد الكرملين الثلاثاء أن العملية التي بدأتها القوات الروسية في سوريا صباحا لا تشمل حلب، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي بدأ عملية واسعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وبمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" للمرة الأولى في تاريخ روسيا.
وقال الكرملين إن الهجوم الروسي الواسع الذي بدأ صباح الثلاثاء لن يشمل حلب، كما نفت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن تكون الطائرات الروسية قد وجهت أي ضربات في حلب خلال الأيام الثمانية والعشرين الماضية.
في المقابل، ذكر ناشطون أن طائرات روسية شنت عشرات الغارات على أحياء مساكن هنانو وباب النيرب والصاخور وقاضي عسكر بحلب، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح عشرات آخرين.
كما قصفت طائرات روسية فجر الثلاثاء مستشفى "بغداد" في بلدة عويجل غرب حلب بصاروخين ارتجاجيين، مما أدى إلى تدميره، ليكون المستشفى الثالث الذي يتعرض للقصف خلال 24 ساعة بريف حلب، وفقا لناشطين. لكن موسكو نفت قصف أي مستشفيات في حلب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، متحدثا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماع في سوتشي بجنوب روسيا، إن الجيش الروسي بدأ عملية واسعة النطاق تهدف إلى ضرب مواقع تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في إدلب وحمص.
وأضاف الوزير أنه لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي تشارك حاملة الطائرات "كوزنتسوف" في عمليات قتالية، حيث أقلعت طائرات من طراز سوخوي-33 من الحاملة باتجاه أهداف حددت سابقا.
كما أعلن شويغو إطلاق الفرقاطة الصاروخية "الأميرال غريغوريفتش" صواريخ من طراز كاليبر باتجاه مواقع للتنظيمين المذكورين في ريفي حمص وإدلب.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن الطائرات ستستهدف فقط مخازن الذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب "الإرهابيين" ومصانع إنتاج أسلحة دمار شامل، وأضاف أن قواته قامت بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف قبل القصف.
ووصلت حاملة الطائرات "كوزنتسوف" إلى السواحل السورية الأسبوع الماضي، وهي الوحيدة ضمن الأسطول الروسي التي تنقل على متنها مقاتلات سوخوي-33 و"ميغ-29 كي آر" و"ميغ 29- كي يو بي آر" ومروحيات "كا-52 كي".
 
========================
عُمان :غارات للجيش السوري على أحياء حلب الشرقية للمرة الأولى منذ شهر
بيروت- (أ.ف.ب): نفذت قوات الحكومة السورية أمس غارات على الأحياء السكنية في شرق مدينة حلب، هي الأولى منذ نحو شهر وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «نفذت قوات الحكومة غارات وقصفا بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر» تاريخ تعليق موسكو ضرباتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة من جانب واحد لم تحقق هدفها بخروج المدنيين والمقاتلين.
وأفاد مصور لفرانس برس في شرق حلب باستهداف الطيران الحربي لحيي مساكن هنانو والصاخور بالبراميل المتفجرة والقنابل المظلية.
وتزامن استئناف القصف على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة مع إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغوأمس مشاركة حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في «عمليات مسلحة» في سوريا «لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي».
وكان الجيش السوري قد أرسل خلال اليومين الماضيين رسائل نصية قصيرة إلى سكان الأحياء الشرقية يمهل فيها مقاتلي المعارضة 24 ساعة للخروج من حلب أو تسليم أنفسهم قبل «هجوم استراتيجي مقرر» ستستخدم فيه «أسلحة الدقة العالية».
وأورد المرصد تعرض مناطق في ريف حلب الجنوبي وأخرى في ريف حلب الغربي صباح أمس «لقصف من صواريخ مجنحة أطلقت من البوارج الروسية».
وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري. وكانت قوات النظام نفذت في 22 سبتمبر هجوما على الأحياء الشرقية بهدف السيطرة عليها واستمر أسابيع مترافقا مع قصف جوي عنيف. وتمكنت قوات النظام وقتها من إحراز تقدم طفيف على الأرض، بينما تسبب القصف بمقتل 500 شخص ودمار هائل، ما استدعى تنديدا واسعا من الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفرضت موسكو هدنة أولى من ثلاثة أيام في 21 أكتوبر وثانية ليوم واحد في 4 نوفمبر من دون أن تحقق أي منهما هدفها بخروج المدنيين والمقاتلين.
واستعادت قوات النظام قبل ثلاثة أيام كافة المناطق التي خسرتها عند أطراف حلب الغربية، بعد أسبوعين على هجوم شنته الفصائل المعارضة والإسلامية بهدف فك حصار مستمر منذ أربعة أشهر على الأحياء الشرقية، حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص في ظروف مأساوية.
وإثر ذلك أرسل الجيش السوري رسائل نصية لسكان الأحياء الشرقية جاء فيها «أيها المسلحون في أحياء شرق حلب، إن فكرة فك الحصار عندكم قد انتهت … فكروا قبل دنو الأجل وألقوا السلاح وعيشوا بأمان وسلام».
وحاولت الفصائل تكرار كسر الحصار المفروض منذ حوالى أربعة أشهر على الأحياء الشرقية، وتمكنت من ذلك لفترة قصيرة خلال شهر أغسطس، لكن تعذر إدخال المساعدات إلى تلك المنطقة منذ يوليو.
وتزامنت الغارات على شرق حلب مع قصف وغارات مماثلة نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق عدة بينها معرة النعمان وسراقب وأريحا وجسر الشغور في محافظة ادلب (شمال غرب)، وفق ما أفاد المرصد السوري ومراسل لفرانس برس.
وأعلن شويغو أمس أن الجيش الروسي بدأ عملية واسعة النطاق تهدف إلى ضرب مواقع تنظيم داعش وجبهة «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة) في منطقتي إدلب وحمص (وسط).
ويسيطر جيش الفتح الذي يضم تحالف فصائل إسلامية على رأسها جبهة فتح الشام على كامل محافظة إدلب منذ صيف 2015.
وعلى صعيد جبهات القتا، قال ابن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي إن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا يقتربون من مدينة الباب السورية وإنه سيجري تطهير المنطقة من مقاتلي تنظيم داعش قريبا. وأدلى يلدريم بتصريحه أمام أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه في البرلمان في كلمة بثتها قناة (تي.أر.تي أخبار) على الهواء مباشرة. وقال اثنان من قادة مقاتلي المعارضة: إن مقاتلي المعارضة يعتزمون بدء هجوم لطرد تنظيم داعش من الباب وهي معركة قد تثير قتالا جديدا مع جماعات كردية تقاتل من أجل السيطرة أيضا على المنطقة. وفي سياق آخر عادت المجموعة الأولى من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك «الأندوف» إلى هضبة الجولان السورية بعد عامين على انسحابها إثر اشتباكات مع جماعات مسلحة، وقال فرحان حق الناطق باسم الأمم المتحدة: «إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكدا أن حكومتي سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة»، وأضاف فرحان: إن مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 مع توقعات بوصول المزيد خلال أسبوع، «سيقومون حاليا بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك» …. «الوضع في المنطقة أصبح مختلفا تماما عما كان عليه في 2014م». وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن الجنود العائدين هم من فيجي ونيبال، وأن نحو 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر الفوار قريبا لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان. وكان مئات من عناصر القوة قد انسحبوا إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة في سبتمبر 2014 بعدما قامت فصائل المعارضة المسلحة السورية وبينها «جبهة النصرة» بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.
========================
العالم :؛ أقوى الاسلحة الروسية تشارك في عمليات إدلب وحمص
 الأربعاء 16 نوفمبر 2016 - 05:55 بتوقيت غرينتش 
 بدأت القوات الروسية، أمس الثلاثاء، عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" المتواجدة قبالة سواحل سوريا.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني في سوتشي، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية: "اليوم في الساعة 10.30 والساعة 11.00 صباحا، بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع "داعش" و"جبهة النصرة" في ريفي إدلب وحمص".
وكشف أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" انضمت للعمليات القتالية، "إذ أقلعت مقاتلات "سو-33" من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين". وأكد أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.
كما تشارك في العملية الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش". وأوضح شويغو أن الفرقاطة أطلقت صباح الثلاثاء صواريخ "كاليبر" المجنحة على أهداف تم تحديدها مسبقا.
واستدرك قائلا: "الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل".
وأكد شويغو أنه قبل الشروع في توجيه الغارات، قام العسكريون الروس بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف.
وشدد على أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى "الإنتاج الصناعي" للمواد السامة الذي أطلقه الإرهابيون، متعهدا بمواصلة الغارات.
وأوضح الوزير قائلا: "الحديث يدور عن مصانع وليس عن ورش.. إنها مصانع فعلا مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل الخطيرة".
واستطرد قائلا: "إنكم تعرفون إننا أرسلنا إلى سوريا مجموعة كبيرة من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية من أجل تحديد أنواع المواد السامة المستخدمة من قبل الإرهابيين". وذكّر بأن الإرهابيين استخدموا هذه الأسلحة مرتين هذا الأسبوع، إذ أدى الهجوم الأول إلى مقتل 3 أشخاص ونقل 27 آخرين إلى المستشفى، فيما أصيب بالهجوم الثاني 30 من الجنود السوريين.
وكشف شويغو أن طائرات استطلاع روسية وطائرات بلا طيار تراقب سير العملية التي انطلقت الثلاثاء، مؤكدا أنه سيتم إبلاغ الرئيس بكافة نتائج الغارات فورا، من أجل تحديد الخطوات اللاحقة لمحاربة الإرهاب بسوريا.
شويغو: قواتنا في حميميم وطرطوس حصينة
بدوره سأل بوتين عن إجراءات تأمين القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، معيدا إلى الأذهان أنه سبق أن أوعز لوزير الدفاع وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بتوفير تغطية جيدة للقوات الروسية هناك.
ورد شويغو بالتأكيد على ضمان التغطية من البحر والجو للعسكريين الروس في حميميم وطرطوس ولمجموعة السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سوريا .
وقال: "كما تعرفون تعمل هناك منذ فترة طويلة منظومة "إس-400". بالإضافة إلى ذلك، أرسلنا منظومة "إس-300" من أجل تغطية المياه الإقليمية (السورية) وصولا إلى قبرص".
واستدرك قائلا إن روسيا نشرت هناك أيضا منظومات "باستيون" الساحلية التي باتت تحمي الساحل السوري برمته تقريبا، وهي تقدر على ضرب أهداف بحرية وبرية على بعد 350 كيلومترا في البحر وعلى بعد 450 كيلومترا على اليابسة.
كما أكد شويغو حماية القاعدتين الروسيتين من أهداف تحلق على ارتفاع منخفض، بواسطة منظومات "بانتسير" الصاروخية المضادة للجو. وأعاد إلى الأذهان إتمام ترميم منظومات "إس-200" التي بحوزة القوات السورية، بهدف حماية الأراضي السورية على المحور الشرقي، ودعم منظومة الدفاع الجوي لقاعدتي طرطوس وحميميم.
المحرر السياسي لقناة العالم  + وكالات
========================
عرب 48 :روسيا تستأنف قصف حلب تمهيدا لهجوم بري
تاريخ النشر: 16/11/2016 - 07:04
قال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مناطق بالجزء الشرقي الخاضع للمعارضة في حلب شهدت ضربات جوية مكثفة بعد توقفها لأسابيع مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن سلاح الجو السوري شارك في الضربات ضد 'معاقل إرهابية' في حلب القديمة، بينما قالت روسيا إنها ضربت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام في أماكن أخرى من البلاد دون أن تذكر حلب.
ويشير القصف فيما يبدو إلى استئناف الضربات الجوية على أهداف داخل حلب منذ إعلان نظام الأسد وروسيا في 18 تشرين الأول/أكتوبر عن وقف الضربات.
وقال أحد سكان شرق حلب 'منازلنا تهتز من الضغط. تحلق الطائرات فوقنا والقصف حولنا.' وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القصف شمل ضربات بالصواريخ وبراميل متفجرة ألقتها طائرات هليكوبتر.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إن هناك عمليات انتشار واسعة للقوات على عدد من الجبهات الرئيسية في مسرح حلب استعدادا لهجوم بري واسع النطاق. وأضافت القناة أن الهجوم وشيك وفي انتظار ساعة الصفر.
ويحظى تجدد العنف في حلب بمتابعة وثيقة في واشنطن حيث أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى أنه سيتخذ نهجا مختلفا عن الرئيس الأميركي، باراك أوباما الذي أيد بعض جماعات المعارضة.
وأصبحت حلب أعنف جبهة في الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات ونصف بين القوات الحكومية السورية التي تدعمها روسيا وإيران وفصائل شيعية من جهة وبين مقاتلي المعارضة وأغلبهم من السنة وبعضهم تدعمه تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية من جهة أخرى.
وقُسمت المدينة منذ سنوات بين قطاع غربي تسيطر عليه الحكومة وأحياء شرقية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
استعر الهجوم الذي تشنه الحكومة لاسترداد المناطق الشرقية من حلب من أواخر   أيلول/ سبتمبر حتى أواخر تشرين الأول/ أكتوبر بدعم جوي مكثف، قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة المئات وأدانته الدول الغربية وجماعات معنية بحقوق الإنسان.
وأصابت ضربات جوية يوم الاثنين وصباح الثلاثاء مستشفيات في ثلاث بلدات وقرى بالمناطق الخاضعة للمعارضة إلى الغرب من حلب مما أدى إلى خروجها جميعا من الخدمة. ونفت دمشق وموسكو استهداف المستشفيات.
وأصابت ضربات أخرى -بعضها بصواريخ كروز روسية فيما يبدو-سراقب بمحافظة إدلب القريبة من حلب، حيث يوجد انتشار كبير لفصائل المعارضة.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، يوم الثلاثاء، إن بلاده شنت هجمات في إدلب وحمص باستخدام صواريخ وطائرات من حاملة الطائرات الوحيدة لروسيا التي وصلت في الآونة الأخيرة إلى البحر المتوسط، مضيفا أن الهجمات ستستمر.
وقال مقاتلون بالمعارضة وسكان من شرق حلب قبل أكثر من أسبوع، إنهم يتوقعون استئناف الضربات الجوية وهجوما جديدا للجيش وحلفائه بعد وصول حاملة الطائرات قرب سورية وإعلان موسكو عن أن فترة الهدوء ستنتهي.
وقال إبراهيم أبو الليث المسؤول بالدفاع المدني إن الغارات أصابت أحياء الحيدرية وهنانو والصاخور. وقال المرصد السوري إن الغارات أصابت أيضا مناطق الشيخ فارس وباب النيرب وقاضي عسكر والقاطرجي.
وتحدث المرصد والدفاع المدني عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في الضربات الجوية.
وقال أبو الليث في حلب 'كلها غارات جوية وقنابل أسقطت بالمظلات. القصف عنيف، لم يحدث مثل هذا النوع من الهجمات في أكثر من 15 يوما.'
========================
البيان :روسيا تشن أعنف وأوسع الضربات على شمال سورياالمصدر:
عواصم – البيان والوكالات
التاريخ:16 نوفمبر 2016
شن الطيران الروسي أمس أعنف وأوسع الغارات على شمال سوريا في ضربات يبدو أنها تستهدف حسم المعركة لصالح النظام.
ولأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، دخلت حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في الخدمة القتالية، بشن غارات على مواقع للفصائل المقاتلة في سوريا مع تركيز على تنظيم داعش وجبهة النصرة (فتح الشام)، ولم يقتصر القصف على حلب كما كان يعتقد بل امتد إلى إدلب وحماة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين وقيادة الأركان إنه إضافة إلى مشاركة حاملة الطائرات أطلقت فرقاطة صواريخ كروز، كما أطلقت صواريخ من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية.
وقال: «أجرينا بحثاً استباقياً مفصلاً على كل الأهداف»، مضيفاً: «نتحدث عن مخازن للذخيرة ومراكز لتدريب الإرهابيين ومصانع». وأضاف أن الضربات ستستمر.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض مناطق في ريفي حلب الجنوبي والغربي «لقصف من صواريخ مجنحة أطلقت من البوارج الروسية». وقال إن ثلاثة مستشفيات في حلب تضررت جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية خلال الـ24 ساعة الماضية.
لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، نفى ذلك، وقال إن هذه التقارير ليست صحيحة. وشدّد على أن الطائرات الروسية والسورية لم توجه أية ضربات على مدينة حلب منذ 28 يوماً.
========================
الراية :أهالي حلب : هل تريد روسيا تسويتنا بالأرض؟
حلب - وكالات: هواجس كبيرة تدور في خلد أهالي حلب الذين باتوا يتساءلون ماذا تريد روسيا الداعمة للنظام من أهالي حلب عبر هذه الحشود التي تقوم بها بحرا وبرا وجوا؟
وفي خضم هذه الهواجس ينتقل أهالي حلب إلى تساؤل آخر وهو الأكثر إثارة لديهم إذ ينظرون إلى هذه القطع البحرية المرابطة قبالة سواحل حلب مع حاملة الطائرات العملاقة أميرال كوزنيتسوف بالتساؤل هل تعتزم روسيا تسوية حلب بالأرض عبر ترسانة الأسلحة البحرية والجوية والبرية التي تحشدها حول حلب؟
ويرى أهل حلب أن هذا الحشد الروسي الكبير يأتي في أعقاب فشل روسيا والنظام من إخضاع المعارضة التي تسيطر على العديد من هذه المنطقة الاستراتيجية لشروطهما عبر إطلاق هدنة بين الفينة والأخرى لم توفر للمواطنين وقتا كافيا لالتقاط الأنفاس في أعقاب عمليات القصف الجوي المستمر والذي حصد أرواح المئات من المدنيين وألحق دمارا كبيرا بالمنطقة وشرد العديد من سكانها.
وتنفذ روسيا منذ أكثر من سنة ضربات جوية دعما لقوات النظام السوري على ريف حلب غير أن الأمور لم تتوقف عند حد القصف الجوي بل تجاوزته روسيا في إطار الإمعان لدعمها للنظام بإرسال حاملة الطائرات أميرال كوزنيتسوف إلى قبالة الساحل السوري لتعزيز حشودها العسكرية هناك.
وقد أثار وصول حاملة الطائرات النووية الوحيدة أميرال كوزنيتسوف مع السفن المرافقة إلى سوريا لتعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة. يرافقها الطراد بيوتر فليكي والمدمرة أميرال كولاكوف وسفن مضادة للغواصات جدلا كبيرا بل تخوفا لدى الأوساط الغربية التي ذهبت إلى حد القول إن روسيا والنظام السوري يبيتان خطة خطيرة تهدف إلى كسر شوكة المعارضة المسيطرة على الموقف في هذه المنطقة الاستراتيجية عبر تسوية حلب بالأرض الأمر الذي راع سكان حلب وأجبر العديد منهم على الفرار ومن تبقى بات ينتظر معجزة تنقذه من مخالب الدب الروسي.
========================
العين :"واشنطن بوست": ترامب أعطى بوتين ضوءا أخضر لقصف حلب
سارة حسين
 بوتين وترامب
بعد ساعات فقط من المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، شنت روسيا وحلفاؤها السوريين حملة قصف هائلة على شرق حلب وأراضي سورية أخرى يسيطر عليها المتمردون.. فهل هذه مجرد صدفة؟
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قالت إنه من غير المحتمل أن تكون هذه مجرد صدفة، نظرا لما نعرفه عن بوتين، مشيرة إلى أنه لا توجد عناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في حلب، لكن يبدو أن ترامب على غير دراية بهذه الحقيقة.
وأوضحت الصحيفة أنه يعيش حوالي 250 ألف مدني في حلب، تلقوا آخر حصص غذاء متوفرة الأسبوع الماضي، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، إلى جانب عناصر من قوات المعارضة المسلحة أيضا يتم تدريبها وإمدادها حتى الآن من قبل الولايات المتحدة وحلفاؤها، فضلًا عن جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن كل هؤلاء محاصرون بقوات إيرانية وميليشيات شيعية منذ يوليو/تموز الماضي، وجميعهم يواجهون الإنذار الأخير الوحشي ذاته، الذي وجهه بشار الأسد إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة: الاستسلام أو الموت قصفًا أو جوعًا.
لكن الهدف الواضح لبوتين، بحسب "واشنطن بوست"، هو دعم نظام الأسد ضمن حملة ليسيطر على المدينة، وربما على مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة، خلال شهرين ونصف الشهر هي الفترة الانتقالية للرئاسة الأمريكية.
وإذا حدث ذلك، فالنتيجة ستكون "الكارثة الإنسانية الأسوأ" في حرب قتل فيها بالفعل ما يزيد عن 400 ألف شخص إما بالقصف أو الأسلحة الكيميائية أو التعذيب أو غيرها، وفقا للصحيفة التي اعتبرت أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، ولا الرئيس المنتخب ترامب، لا يبديان أي رغبة في فعل شئ لمنع هذه النكبة.
فعندما وجه أحد الصحفيين سؤالا لأوباما في المؤتمر الصحفي الذي عقده الإثنين، حول حلب، أشار إلى أن الولايات المتحدة تدخلت لمنع هجوم مماثل على مدينة بنغازي الليبية، كانت إجابة أوباما كالتالي: "لا يتوفر هذا الخيار بسهولة أمامنا"، مضيفا أن الإدارة الأمريكية "ستستمر في الضغط من أجل "مناطق آمنة إنسانيا ووقف إطلاق النار"، هذا قبل أن يقر بأن هذا لم يفلح.
"واشنطن بوست"، اعتبرت أن صدق أوباما مرحب به، إلا أن نيته الواضحة ليشاهد عاجزا مئات آلاف الأشخاص، يموتون جوعا أو قصفا خلال الأسابيع الأخيرة في منصبه هو أمر "خسيس أخلاقيا"، على حد وصفها، مضيفة أن هذا سيعمق "بقعة العار التي تتركها سوريا في إرثه".
أما ترامب من جانبه، فكل ما قام به هو إعطاء بوتين الضوء الأخضر لممارسة الأعمال الوحشية، كما قالت الصحيفة، وبالرغم من عدم معرفة ما دار في المحادثة بين بوتين وترامب على وجه التحديد، لكن الرئيس الأمريكي الجديد أشار، الجمعة، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن "سوريا تحارب داعش وعليك التخلص من داعش. وروسيا تدعم سوريا الآن جدا".
وقالت الصحيفة إن النظام السوري لا يحارب "داعش" في حلب، حيث يقصف ويحاصر المدنيين بمساعدة روسية إيرانية، لافتة أنه برفض السماح بتوصيل المعونات واستهداف المستشفيات، يرتكب النظام السوري جرائم ضد الإنسانية.
ختامًا نقلت الصحيفة عن يان إيجلاند، رئيس البعثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في سوريا قوله: "لا أعتقد أن هناك من يريد موت ربع مليون شخص جوعا شرق حلب"، قبل أن تعلق ساخرة: "بالفعل هناك من يريد ذلك: نظام الأسد وبوتين، بينما لا يبدو أوباما راغبا في منع حدوث ذلك، أما ترامب فغير مبال"، على حد قولها.
========================
اخبار الان :طائرات الأسد تحرق حي الوعر في حمص بقنابل النابالم
أخبار الآن | حمص - سوريا - (متابعات)
شهد حي الوعر المحاصر، المعقل الأخير للثوار في مدينة حمص، تصعيداً عسكرياً؛ وذلك بعيد إعلان وزارة الدفاع الروسية بدء عملية عسكرية واسعة تستهدف حمص وإدلب.
وأكد مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو الزيد، أن قوات الأسد استهدفت حي الوعر الحمصي بقذائف الهاون والمدفعية المتوسطة والثقيلة، إلى جانب الأسطوانات المتفجرة، وقنابل النابالم الحارقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 8 مدنيين في حصيلة أولية، وجرح عدد آخر.
وأشار أبو زيد إلى أن حصيلة القتلى لا تزال أولية، في ظل وجود عدد من الإصابات الحرجة في صفوف الجرحى. كما أدى القصف إلى خروج مركز "العيادات الطبية" الوحيد في حي الوعر عن العمل، وذلك بعد تعرضه لقصف بالأسطوانات المتفجرة.
وفي ريف حمص الشمالي قتل 3 مدنيين وجرح عدد آخر؛ إثر استهداف قوات الأسد الموجودة في كتيبة الهندسة، القريبة من بلدة المشرفة الموالية للنظام، دار السعادة لرعاية المسنين في بلدة "السعن الأسود" بقذائف المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع استهداف منازل المدنيين بقذائف الدبابات والهاون، وقذائف 57، وصاروخ فيل من النوع الثقيل.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة تلبيسة وبلدة المكرمية بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف المليشيات الشيعية الأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك أعلن "مركز بصمات الاجتماعي" في منطقة الحولة بحمص، في بيان، الثلاثاء، توقيف عمله مدة يومين؛ بعد إعلان روسيا بدء عملية عسكرية واسعة في محافظتي إدلب وحمص.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أن القوات الروسية بدأت عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب، بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" الموجودة قبالة سواحل سوريا.
========================
فلسطين حرة :شويغر:سنقود عملية جديدة ضد "داعش" و"النصرة" في ادلب وريف حمص
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أن القوات الروسية بدأت عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" المتواجدة قبالة سواحل سورية.
وقال شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء 15 تشرين الثاني في سوتشي، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية: " بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع "داعش" و"جبهة النصرة" في ريفي إدلب وحمص".
 وكشف أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" انضمت للعمليات القتالية، "إذ أقلعت مقاتلات "سو-33" من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين". وأكد أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.
 كما تشارك في العملية الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش". وأوضح شويغو أن الفرقاطة أطلقت صباح الثلاثاء صواريخ "كاليبر" المجنحة على أهداف تم تحديدها مسبقا.
واستدرك قائلا: "الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل".
وأكد شويغو أنه قبل الشروع في توجيه الغارات، قام العسكريون الروس بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف.
وشدد على أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى "الإنتاج الصناعي" للمواد السامة الذي أطلقه الإرهابيون، متعهدا بمواصلة الغارات.
 وأوضح الوزير قائلا: "الحديث يدور عن مصانع وليس عن ورش.. إنها مصانع فعلا مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل الخطيرة".
واستطرد قائلا: "إنكم تعرفون إننا أرسلنا إلى سوريا مجموعة كبيرة من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية من أجل تحديد أنواع المواد السامة المستخدمة من قبل الإرهابيين". وذكّر بأن الإرهابيين استخدموا هذه الأسلحة مرتين هذا الأسبوع، إذ أدى الهجوم الأول إلى مقتل 3 أشخاص ونقل 27 آخرين إلى المستشفى، فيما أصيب بالهجوم الثاني 30 من الجنود السوريين.
 وكشف شويغو أن طائرات استطلاع روسية وطائرات بلا طيار تراقب سير العملية التي انطلقت الثلاثاء، مؤكدا أنه سيتم إبلاغ الرئيس بكافة نتائج الغارات فورا، من أجل تحديد الخطوات اللاحقة لمحاربة الإرهاب بسورية.
========================
بيروت برس :بوتين يستمع لتقرير عن بدء العملية العسكرية بريفي حمص وإدلب
الثلاثاء 15 تشرين الثاني , 2016 15:07
استمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقرير قدمه وزير الدفاع سيرغي شويغو حول عملية واسعة جديدة، أطلقتها القوات الروسية لمحاربة الإرهابيين في سوريا.
وأوضح شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس مع القيادة العليا للجيش الروسي في منتجع سوتشي جنوب سوريا، أن العملية تجري حاليا في ريفي حمص وإدلب، وتستهدف مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل.
بدوره، سأل بوتين عن إجراءات تأمين القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، معيدا إلى الأذهان أنه سبق أن أوعز لوزير الدفاع وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بتوفير تغطية جيدة للقوات الروسية هناك.
ورد شويغو بالتأكيد على ضمان التغطية من البحر والجو للعسكريين الروس في حميميم وطرطوس ولمجموعة السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سوريا.
========================
مصر اليوم :الجيش الروسي يطلق عملية «كبيرة» في إدلب وحمص
استخدمت روسيا حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنتسوف في هجوم كبير ضد المعارضة في حمص وإدلب.
وأكَّد سكان والمرصد السوري - حسب "دويتشه فيلا" - إنَّ مناطق في شرق حلب شهدت ضربات جوية مكثفة وأسفرت عن قتلى، وكان مستشفى ومجمع طبي تعرضا لقصف جوي.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو - اليوم الثلاثاء - إنَّ روسيا شنَّت ضربات صاروخية متزامنة ضد مقتلي المعارضة في سوريا، وإنَّها استخدمت للمرة الأولى حاملة طائرات في القتال.
ونفَّذت قوات النظام السوري غارات على الأحياء السكنية في شرق مدينة حلب، هي الأولى منذ نحو شهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف شويجو أنَّ فرقاطة أطلقت صواريخ كروز، وأنَّ طائرات انطلقت من حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأميرال كوزنتسوف، كما أطلقت صواريخ من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية.
وقال - متحدثًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنوب روسيا - إنَّ القوات الروسية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام في محافظتي حمص وإدلب.
========================
الوان نيوز :الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في حلب وريفي حمص وحماة
أعلن الجيش السوري استهداف مواقع المسلحين في حي (الراشدين) غرب مدينة حلب، وقصفت قوات الجيش، بالمدفعية، تحركات المجموعات المسلحة وتحصيناتها في مدينة (الرستن) بريف حمص الشمالي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم عن مصادر عسكرية سورية (لم تسمها) قولها إن الجيش نفذ غارات على مواقع المسلحين في (تلبيسة) في ريف حمص الشرقي، وبعض المناطق في ريف حماة الشمالي.
وبحسب القناة يسود الهدوء النسبي والحذر معظم جبهات الاشتباك بين الجيش السوري والمسلحين على تخوم أحياء شرق حلب.
يذكر أن المهلة التي حددها النظام السوري لفصائل المعارضة المسلحة لمغادرة شرقي حلب خلال 24 ساعة انتهت أمس الإثنين.
ولم تستجب فصائل المعارضة لتلك المهلة، في وقت تسود فيه أجواء من الترقب، الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة من حلب تحسبا لانطلاق عملية عسكرية للجيش السوري والمليشيات الموالية له.
========================
دام برس : دام برس | لماذا بدأت العمليات من أرياف إدلب وحمص ؟
عمر معربوني
لم تمضِ بعد ساعات على بدء العملية العسكرية السورية - الروسية الواسعة، والتي تستهدف بشكل مباشر أهدافًا ذات طابع خاص وحساس، وتتضمن بنك اهداف يشمل غرف العمليات العسكرية ومراكز القيادة والسيطرة ومستودعات الأسلحة ومنشآت سرية لتصنيع الأسلحة الكيميائية.
الضربات التي أُعلن عنها نفذتها طائرات روسية انطلقت من حاملة الطائرات كوزنيتسيف وقاعدة حميميم، اضافة الى رشقات من صواريخ كاليبر المزودة برؤوس حربية زنة 700 كلغ، كون الصواريخ تستهدف اهدافًا اقل من مدى 1500 كلم وانطلقت من القطع البحرية الروسية المتواجدة في المياه الإقليمية السورية.
الأهداف التي تم ضربها يقع اغلبها في ارياف ادلب وحمص، وبعض الأهداف في ريف حلب الجنوبي الأوسط وتحديدًا في منطقة جبل الحص حيث توجد تجمعات ومستودعات لجبهة النصرة، في حين ان غالبية الأهداف تقع في ارياف ادلب واهداف قليلة في ارياف حمص.
في الوقت نفسه وللمرة الأولى منذ شهر، نفذت طائرات من سلاح الجو السوري ضربات انتقائية على مواقع الجماعات الإرهابية في احياء حلب الشرقية وخصوصًا في منطقة مساكن هنانو والحيدرية مبتعدة عن وسط الأحياء الشرقية، كما رافق الضربات الجوية ضربات دقيقة من اسلحة المدفعية لنفس المناطق.
اما وقد بدأت العمليات، فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا بدأت العمليات بإستهداف ارياف ادلب وحمص، في حين أنّ الحديث كان يدور حول حلب
أولًا لتحقيق عنصر المفاجأة، وهو من اهم العناصر الميدانية والتي سيكون لها وقع كبير على سير العمليات، وثانيًا لأنّ البنية التحتية للجماعات الإرهابية تتركز في المناطق التي تم استهدافها.
وفي نظرة على توزع الأهداف التي تم قصفها في ارياف حلب، يبدو لنا بشكل واضح انها تدعم عملية برية واسعة ستتولى القوات البرية للجيش السوري وحلفائه تنفيذها، حيث كنا امام ضربات استهدفت منطقة الأتارب غرب حلب وهي تعتبر نقطة تجمع اساسية خلفية في الريف الغربي، في حين أنّ مدفعية وراجمات الجيش السوري بدأت باستهداف التجمعات القريبة في الريف الغربي كالراشدين 4 و5 ومناطق كفرناها واورم الصغرى والكبرى، وهذا يعني اذا ما استمرت الضربات رسم اتجاه الهجوم الأول نحو الغرب.
كذلك تم تنفيذ ضربات على منطقة تل حدية جنوب غرب تل العيس، وهي نقطة تشرف مباشرة على طريق ادلب – حلب وهي برأيي ضربات سيتم استكمالها باستهداف تل العيس ومنطقة خان طومان لرسم اتجاه الهجوم الثاني نحو الغرب، والذي قد يتم تطويره نحو الفوعة وكفريا خصوصًا أنّ مدينة بنش التي تحتوي تجمعات كبيرة للجماعات الإرهابية تعرضت وستتعرض في الأيام القادمة لضربات متواصلة بهدف اضعاف قدرة الجماعات الإرهابية فيها على خوض معركة اقتراب للجيش السوري باتجاه الفوعة وكفريا، علمًا بأنّ سراقب واريحا تعرضت لضربات كبيرة اذا ما ربطناها مع تقدم الجيش السوري في الريف الجنوبي لحلب باتجاه كفرحداد وخربة الزواري منذ ايام تعني تقدمًا محتملًا نحو سراقب وابو الضهور في الوقت نفسه.
واذا ما سلكت الأمور هذا المسار، فهذا يعني نقل المعركة من محيط حلب المباشر الى مناطق بعيدة ما يؤمّن طوق امان اكبر لمدينة حلب من الجهة الغربية والجنوبية الغربية ويفتح المعركة مباشرة مع ريف ادلب الشرقي، وهو تطور كبير قد يتزامن مع تقدم لقوات الجيش السوري من ريف اللاذقية باتجاه جسر الشغور للضغط على الجماعات الإرهابية واجبارها على تشتيت جهدها.
في الوقت نفسه ومع بدء الضربات الجوية في ادلب وارياف حلب، حصلت ضربات في ريف حمص الشرقي وهي كناية عن تجمعات كان تنظيم داعش يستخدمها لشن هجمات على طريق خناصر – اثريا بهدف قطع الطريق الى حلب.
الضربات الجوية التي تستهدف مساكن هنانو والحيدرية والبريج، وهي تعتبر الحد الشرقي للأحياء الشرقية وتعتبر الأقرب الى مطار حلب الدولي، تعني ان هذا المحور سيكون اساسيًا في الضغط على الجماعات الإرهابية وتوسيعًا لنطاق سيطرة الجيش السوري في هذا الإتجاه الذي تعتبره قوات درع الفرات التي تبعد عن مدينة الباب حوالي 5 كلم طريقًا رئيسيًا لفك الحصار عن الأحياء الشرقية.
اما لماذا لم تتكثف بعد الضربات على احياء حلب الشرقية، فلأنّ الكثير من العوامل تشكل عائقًا وعلى رأسها تواجد المدنيين بأعداد تصل الى حوالي 200 الف مدني، اضافة الى ان تظاهرات بدأت تحصل بمواجهة الإرهابيين ربما تشكل حالة ضاغطة قد تسرع بخروج المسلحين وتجنب احياء حلب الشرقية الدم والدمار.
نحن إذًا امام عملية واسعة واستراتيجية بقدرات نارية عالية ودقيقة قد تستغرق أسابيع، وستترافق بالتأكيد مع عمليات تمهيد ناري موضعي ستليها عمليات تقدم برية بالإتجاهات التي ذكرناها اعلاه ستخدم بشكل اساسي معركة حلب.
*ضابط سابق - خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية.
========================
الخليج :واشنطن: الغارات الروسية على حلب انتهاك للقانون الدولي
 واشنطن - الخليج أونلاين رابط مختصر
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية استئناف روسيا والنظام السوري الغارات على حلب (شمالي سوريا)، معتبرة أنها "انتهاك للقانون الدولي".
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث تروداو، مساء الثلاثاء، بواشنطن، مضيفة أن بلادها "تستنكر بشدة" استئناف روسيا والنظام السوري غاراتهما على مناطق المعارضة في حلب.
وأوضحت تروداو أنّ التقارير الأخيرة القادمة من حلب تشير إلى استهداف مقاتلات النظام وروسيا 5 مستشفيات وسيارة إسعاف، وواشنطن تؤمن بأنّ هذه الغارات تعد "انتهاكاً للقوانين الدولية".
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أنّ الإدارة الأمريكية تسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في حلب، في حين تقوم موسكو بعرقلة الجهود المبذولة في هذا الخصوص.
واتهمت تروداو روسيا بدعم النظام السوري في "حرب مجهولة"، بدل التعاون معها (واشنطن) للإقدام على خطوات إيجابية من شأنها إنهاء الأزمة في سوريا.
وقتل 7 مدنيين وجرح العشرات في حلب، مساء الثلاثاء؛ جراء استئناف المقاتلات الروسية غاراتها على المدينة المحاصرة، بعد أن هدأت وتيرتها منذ نهاية الشهر الماضي.
وقال نجيب الأنصاري، المسؤول في الدفاع المدني، لمراسل الأناضول، إن طائرات روسية استهدفت عدة أحياء في حلب؛ هي الشعار، ومساكن هنانو، والميسر، وكرم الطراب، والفردوس، والسكري، ما أسفر عن وقوع 7 ضحايا مدنيين، على الأقل، وجرح 45 آخرين بإصابات متفاوتة.
ونقلت وسائل إعلام روسية، اليوم، عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، القول إن القوات الروسية بدأت عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" الموجودة قبالة سواحل سوريا.
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته، بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
========================
العرب نيوز :الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين في حلب
دانت لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم الثلاثاء الهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، كما دانت استخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في هذا البلد.
والقرار الذي اعدته السعودية ووافقت عليه اللجنة بأغلبية 116 صوتا مقابل 15 عضوا صوتوا ضده و49 عضوا امتنعوا عن التصويت، يتضمن كذلك دعوة إلى وقف اطلاق النار في سوريا لتسهيل التوصل الى حل سياسي للنزاع.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار في كانون الأول/ ديسمبر، علما بأنها ومنذ بدأ النزاع في سوريا في مطلع 2011، تصدر كل سنة قرارا يدين انتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد.
وصوتت روسيا وايران حليفتا دمشق ضد القرار. وندد السفير الروسي بتجاهل النص “للفظائع التي يرتكبها ارهابيون” في سوريا.
ويندد القرار “باشد عبارات التنديد العنف المسلح الذي تمارسه السلطات السورية ضد شعبها”. كما يدين “التصعيد الاخير في الهجمات التي تستهدف المدنيين في حلب وفي مناطق اخرى محاصرة”، مطالبا بالسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المدنيين بكل حرية وامان.
ويطالب القرار ايضا “النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية بالتوقف فورا عن استخدام اسلحة كيميائية”.
والقى السفير السعودي عبد الله المعلمي قصيدة عن حلب واورد مصير الطفل الكردي ايلان الذي لقي مصرعه في غرق مركب للمهاجرين وعثر على جثته على شاطئ في تركيا العام الماضي.
ورد السفير السوري بشار الجعفري بالقول ان “النظام السعودي يجب ان يكون آخر من يتكلم عن حقوق الانسان”، مدافعا عن حكومة بلده التي تشن حربا على الارهاب على حد قوله.
ويدين القرار ايضا الهجوم على قافلة للمساعدات في ريف حلب في 19 ايلول/ سبتمبر ويدعو الى محاسبة مرتكبيه.
وكان المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية اتهم الاسبوع الماضي الجهاديين والسلطات السورية بانتهاك معاهدة هذه المنظمة من خلال اللجوء الى استخدام اسلحة محظورة.
وانضمت سوريا رسميا إلى معاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية في تشرين الاول/ اكتوبر 2013.
واثر هجوم كيميائي قتل فيه مئات الاشخاص في منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق في آب/ اغسطس 2013 وافقت السلطات السورية على تسليم ترسانتها الكيميائية في اطار اتفاق تم التوصل اليه مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية
وانتقدت اللجنة في قرار منفصل ايران لاستخدامها عقوبة الاعدام. وتم تبني القرار بـ85 صوتا مقابل 35 وامتناع 63 عضوا عن التصويت.
=======================