الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي يقصف المشافي والمساجد في المعرة وسراقب وخان السبل ويستهدف المدنيين

الاحتلال الروسي يقصف المشافي والمساجد في المعرة وسراقب وخان السبل ويستهدف المدنيين

06.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/2/2018

عناوين الملف
  1. مصر العربية :في «غارات الثأر».. الأسد يقصف «سراقب» بالكلور ومقاتلات روسيا تبيد إدلب
  2. المدن :المعارضة تستعيد المبادرة.. والطيران الحربي يحرق إدلب
  3. الشروق :«المعارضة السورية» تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الغارات الروسية على إدلب
  4. حمرين نيوز :إدلب تحت القصف الروسي: مستشفى كفرنبل خارج الخدمة بعد استهدافها بغارتين
  5. حمرين نيوز :الائتلاف السوري المعارض يدعو مجلس الأمن لوقف القصف الروسي على إدلب
  6. الخليج :إدلب تخسر أبرز مشافيها ومئات الآلاف بلا مراكز علاج
  7. اورينت :سوريون يتفاعلون مع مجازر إدلب "جفَّت ضمائركم"! 
  8. ياناسافيك :مقتل 8 مدنيين جراء غارات جوية روسية على إدلب
  9. عين الوطن : إصابات واختناقات بعد قصف قوات الأسد على #إدلب
  10. النظام وروسيا ينتقمان من المدنيين في إدلب
  11. الشرق الاوسط :استئناف الغارات على ريف إدلب... وهجوم مضاد تنفذه الفصائل
  12. قنطرة :مواجهة الإرهاب بالمستشفيات والجداريات في سوريا
  13. 11 فصيلا مسلحاً في إدلب يشكلون غرفة عمليات جديدة .. ما مهمتها ومن هي الفصائل ؟
  14. ديلي صباح :مقتل 16 مدنياً في قصف على سراقب بريف إدلب شمال غربي سوريا
  15. الوسط :حالات اختناق بغازات إثر قصف للنظام السوري على سراقب (الأن)
  16. الجزيرة :غارات روسية متواصلة على مناطق "خفض التوتر" بإدلب
  17. اليوم :روسيا تثأر لطيارها بقصف إدلب.. وإعلان «خان السبل» بلدة منكوبة
  18. عربي 21 :روسيا تواصل انتقامها.. قصف مستشفى و3 مساجد بإدلب
  19. المسلم :قصف روسي يخرج مستشفيين بإدلب عن الخدمة والنظام يستهدف سراقب بالكلور
  20. بلدي نيوز :النظام يقصف سراقب بالكلور ويُخرج مشفى المعرة من الخدمة
  21. الحرية برس :بقصف روسيا والأسد.. مجزرة في “كفرنبل” وغازات سامة في “سراقب
  22. ماكرو سوريا :“محلي خان السبل” بإدلب: نزوح 75 بالمئة من أهالي البلدة بسبب قصف النظام وروسيا
  23. رؤية :المجلس المحلي يعلن بلدة “خان السبل” منكوبة بالكامل جراء القصف الروسي المكثف
 
مصر العربية :في «غارات الثأر».. الأسد يقصف «سراقب» بالكلور ومقاتلات روسيا تبيد إدلب
إنجي الخولي 05 فبراير 2018 12:36
واصلت قوات النظام السوري جرائمها مستخدمة غازات سامة في هجومها على مدينة سراقب ، بالتزامن مع الغارات المكثفة التي تشنها المقاتلات الروسية على بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد إسقاط طائرة حربية روسية ومقتل قائدها.
وقتل 11 شخصا في غارات للنظام السوري والطائرات الروسية على ريف إدلب، وسط تأكيدات بقصف قوات النظام مدينة سراقب بغازات سامة، في حين شهدت الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين النظام والمعارضة المسلحة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت سقوط إحدى طائرتها الحربية من طراز "سوخوي 25" في سوريا، السبت، بصاروخ مضاد للطائرات، ومقتل قائدها .
وتحدثت مصادر محلية سورية، من بينها مركز إدلب الإعلامي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إسقاط الطائرة الروسية في إدلب، ونشر مركز إدلب الإعلامي لقطات قال إنها لحطام الطائرة
ويأتي هذا التصعيد الجوي على مدن وبلدات منطقة خفض التصعيد الرابعة بالتزامن مع حديث موسكو عن البدء بتنفيذ نقاط اتفاق أستانا.
قصف بالكلور
وأصيب تسعة مدنيين بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات جيش بشار الأسد على مدينة سراقب شمالي غرب سوريا، القت خلاله طائرات النظام براميل متفجرة يعتقد أنها تحوي غاز الكلور السام على أحياء سكنية في المدينة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بإدلب لوكالة الأناضول إن قوات النظام قصفت منطقة سكنية في سراقب بقنبلة محملة بغاز الكلور.
من جانبه، أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجومه على سراقب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان "بانبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات الجيش السوري مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة إدلب، ما تسبب بخمس حالات اختناق بين المدنيين".
ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية أن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها.
وأسفر القصف الجوي والصاروخي عن مقتل ستة مدنيين في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وفق المرصد الذي أفاد أيضاً عن "أضرار مادية جسيمة طالت مستشفى معرة نعمان" جراء القصف.
ويأتي ذلك في وقت تتهم فيه واشنطن قوات الجيش السوري بشن هجمات كيميائية عدة بغاز الكلور أو السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته السبت بـ"الأكاذيب".
كما كان مسئول أمريكي قد حذر في وقت سابق أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات.
وفي 22 يناير، أصيب 21 مدنياً بينهم أطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف للقوات الحكومية على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها أن يكون ذلك ناجماً عن غازات سامة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، اتهم محققو الأمم المتحدة مرارا النظام السوري باستخدام غاز الكلور أو غاز السارين في هجماته على المدنيين.
وفي أبريل 2017، استهدف هجوم كيمياوي بغاز السارين مدينة خان شيخون في ريف ادلب (شمال غرب)، ما أسفر عن مقتل 87 شخصا. واتهمت الأمم المتحدة النظام بشن الهجوم، لكن دمشق نفت ذلك مؤكدة تدمير ترسانتها الكيمياوية. ودفع هذا الهجوم الولايات المتحدة إلى قصف قاعدة عسكرية سورية لاحقا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد دعا الأحد موسكو إلى الالتزام بتنفيذ دورها كضامن لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا وفقا للاتفاق الموقع مع واشنطن بهذا الشأن.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني جورج فوري في العاصمة بيونس آيرس بهذا الشأن:" نحن نتابع وندرس بشكل ممحص الأوضاع في سوريا وندعو روسيا أن تلتزم بتنفيذ دورها في (اتفاقيات) تدمير أسلحة النظام السوري الكيميائية".
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلق بلاده بسبب ورود معلومات تفيد بأن الأسلحة الكيميائية لا تزال موجودة وتستخدم في سوريا، مجددا دعوته لروسيا الاتحادية بتمديد آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ولم يخف وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ميتس هو الآخر خلال حوار أجرته معه قناة "NBC" التلفزيونية في وقت سابق، قلقه إزاء حدوث هجوم محتمل باستخدام غاز الكلور في مناطق التوتر داخل سوريا.
وأشار ميتس خلال اللقاء التلفزيوني إلى أنه من الممكن أن يوجه سلاح البحرية الأمريكي "ضربات صاروخية جديدة للمناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية"  في حال تأكدت صحة المعلومات التي حصلت عليها واشنطن حول استخدام دمشق "مجددا" للأسلحة الكيميائية.
الغارات الروسية
وقالت مصادر بالدفاع المدني إن الغارات الجوية الروسية قصفت بلدتي كفرنبل ومعصران، بالإضافة إلى مدن سراقب ومعرة النعمان وإدلب، وإنه تم الإبلاغ عن سقوط العديد من القتلى وعشرات من الجرحى مع رفع رجال الإنقاذ الأنقاض.
وأفاد شهود وسكان أن مستشفى أصيب في معرة النعمان، وهناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن خمسة أشخاص قد قُتلوا في هجوم آخر ألحق أضرارا ببناية سكنية في كفر نبل.
وظهر في شريط مصور سجله رجال الإنقاذ قيام رجال الدفاع المدني بإخراج أطفال على محفات من المستشفى الذي تعرض للقصف، في الوقت الذي كان رجال إنقاذ آخرون يكافحون لإخماد حريق.
وفي مدينة إدلب، قال شاهد إن مبنى مؤلفا من خمسة طوابق سُوي بالأرض، وإن هناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن 15 شخصا قد لقوا حتفهم.
وفي وقت سابق، قال رجال الإنقاذ إن الغارات الجوية التي شُنت السبت بعد إسقاط الطائرة، أدت إلى سقوط ما لا يقل عن عشرة قتلى، من بينهم أطفال في خان السبل قرب المكان الذي سقطت فيه الطائرة.
وقالت هيئة محلية للدفاع المدني إنه تم انتشال جثث أسرة مؤلفة من 7 أفراد من تحت الأنقاض بعد هجوم آخر في بلدة معصران.
وقال أحمد هلال وهو مسعف في الدفاع المدني: "انتشلنا الجثث من تحت الأسقف المهدمة. الروس ينتقمون من الأهالي الكثير منهم أصلا من المهجرين والنازحين من القصف على قراهم".
وحقق الجيش السوري وحلفاؤه من الفصائل المدعومة من إيران سلسلة من المكاسب في الأسبوع الماضي، بعد السيطرة على قاعدة جوية رئيسية جعلتهم لا يبعدون سوى 12 كيلومترا عن سراقب، أول مدينة ذات كثافة سكانية تصبح في متناول يدهم في إدلب.
ويتقدم الجيش وحلفاؤه صوب طريق دمشق حلب الرئيسي، والذي ستؤدي السيطرة عليه إلى قطع خطوط إمداد قوات المعارضة، وتفتح الطريق أمام دخول الجيش قلب المحافظة.
وأدى القصف الجوي ومخاوف من قيام القوات السورية المتقدمة ومعها الفصائل المدعومة من إيران بعمليات انتقامية إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية.
وتدفق السوريون على إدلب بمعدل متسارع خلال العامين الماضيين بعد أن اضطروا إلى النزوح عن ديارهم في مناطق أخرى من سوريا استعادتها القوات الحكومية والفصائل المتحالفة معها من قوات المعارضة.
وحذرت الأمم المتحدة وموظفو الإغاثة من حدوث كارثة إنسانية إذا اقترب القتال من أكثر المناطق كثافة سكانية في إدلب، حيث يعيش نحو 3 ملايين نسمة تقريبا.
تجدر الإشارة أن إدلب تتعرض منذ شهرين لهجمات جوية مكثفة، أدت خلال يناير المنصرم وحده إلى مقتل 211 مدنياً وإصابة ألف و447 آخرين.
وجرى إدراج محافظة إدلب، في مايو 2017، ضمن مناطق خفض التوتر، في إطار مباحثات آستانة حول سوريا، إلا أن النظام وروسيا يواصلان انتهاك الاتفاق.
========================
المدن :المعارضة تستعيد المبادرة.. والطيران الحربي يحرق إدلب
المدن - عرب وعالم | الإثنين 05/02/2018 شارك المقال : 3Google +00
استأنفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية حملة القصف العنيف على إدلب وريفها، ليل الأحد/الإثنين، بعدما توقفت بشكل شبه كامل خلال ساعات النهار. وتسبب قصف الطائرات الحربية بمقتل وجرح العشرات من المدنيين توزعوا على 20 بلدة ومدينة طالتها الغارات الجوية بالقنابل العنقودية والنابالم والصواريخ الفراغية والارتجاجية. وأصيب 12 شخصاً في مدينة سراقب بحالات اختناق بينهم عناصر من الدفاع المدني بعدما استهدفها الطيران المروحي ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا، ليل الأحد/الاثنين، جراء الغارات الجوية على ادلب وريفها تجاوزت 25 قتيلاً، العدد الأكبر من القتلى كان في مدينة ادلب التي تعرض فيها مبنى سكني للتدمير بشكل شبه كامل بسبب القصف، وأودى بحياة 10 أشخاص. وقتل تسعة أشخاص في كفرنبل، وثلاثة أشخاص في معصران، وقتل شخصان في خان شيخون، وشخصان في معرة النعمان في القصف الجوي الذي استهدف المشفى الوطني في المدينة.  القصف تسبب بتدمير قسم حواضن الأطفال الخدج وأقسام أخرى في المشفى الذي أعلنت إدارته خروجه عن الخدمة.
وأظهرت مقاطع مصورة، صباح الإثنين، محاولة رتل عسكري تركي كبير، الدخول والتموضع في العيس، قادماً من كفرلوسين. ويفترض أن يقوم الرتل التركي بالتمركز في تلة العيس، وإقامة نقطة مراقبة لمنطقة "خفض التصعيد". مليشيات النظام استبقت تقدم الرتل التركي إلى العيس، وقصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ منطقة العيس، بينما كان الرتل التركي في بلدة الأتارب القريبة. وهذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها الرتل التركي الانتشار في العيس. وفشلك المحاولة الأولى بعدما تعرض الرتل لتفجير مباشر أسفر عن مقتل مجندين تركيين، عدا عن القصف الذي تعرض له الطريق المفترض أن يعبره الرتل، ما تسبب بتراجعه، وتأخير عملية إعادة الانتشار.
وفي التطورات الميدانية، بدأت فصائل المعارضة المسلحة في غرفة عمليات "دحر الغزاة"، بمشاركة "تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" العاملين في غرفة عمليات "لا يضرهم من خذلهم"، الأحد، معركة استعادة السيطرة على القرى والمواقع التي سيطرت عليها مليشيات النظام في منطقة أبو ضهور.
الناطق الإعلام باسم "جيش النصر" محمد رشيد، أكد لـ"المدن"، أن الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "دحر الغزة" وبمشاركة غرفة عمليات "لا يضرهم من خذلهم" تمكنوا من استعادة السيطرة على 9 مواقع غربي أبو ضهور؛ تل السلطان وخشريا وتل القنطار وتلة السيرياتيل ومسعدة والمشيرفة وباريسا ورأس العين والحسينية. وأوضح أن المعارك سوف تستمر وستشهد توسعاً آخر خلال الساعات القادمة لتشمل محاور أخرى في المنطقة.
وأوضح رشيد بأن مليشيات النظام خسرت العشرات من مقاتليها بين قتيل وجريح خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل المعارضة، وتم تدمير عدد من المدرعات والسيارات العسكرية رباعية الدفع، وقواعد الصواريخ التابعة للمليشيات بصواريخ مضادة للدروع.
المحاور المفترض اشغالها من قبل غرفتي عمليات المعارضة و"تحرير الشام"، في حال واصلت عمليتها العسكرية المعاكسة ضد مليشيات النظام، ستتركز في الجبهات غربي سنجار، و"كتيبة الدفاع الجوي" غربي أبو ضهور. مليشيات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية من منطقة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، الأحد، إلى قريتي الزيارة وتل علوش جنوبي الحاضر، ومن المتوقع أن تشن هجوماً برياً نحو قرى جزرايا وزمار وحوير العيس، بهدف التخفيف عن قواتها غربي أبو ضهور، وتشتيت المعارضة وامتصاص صدمة هجومهما المعاكس.
مليشيات النظام تقدمت على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" شرقي سكة الحجاز في ريف حماة الشمالي الشرقي وسيطرت على قرى عبيان وأبو القصور وتلال طليحان ومعصران والجديدة، بعدما انسحب منها التنظيم.
========================
الشروق :«المعارضة السورية» تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الغارات الروسية على إدلب
نشر فى : الإثنين 5 فبراير 2018 - 12:05 م | آخر تحديث : الإثنين 5 فبراير 2018 - 12:05 م
أدان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، اليوم الإثنين، الغارات الروسية المكثفة على محافظة إدلب السورية، مطالبا مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف الغارات.
وأكد الائتلاف، في بيان، أنه يدين بأشد العبارات، الهجمة «المسعورة» التي يشنها الاحتلال الروسي ونظام «الرئيس بشار الأسد»، بحق المدن والبلدات والقرى في ريف إدلب، مستهدفا المدنيين والأحياء السكنية.
وطالب الائتلاف، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا؛ لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها، مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام.
تأتي الغارات الروسية على إدلب عقب إعلان هيئة تحرير الشام «النصرة سابقا» المسؤولية عن إسقاط طائرة حربية روسية ومقتل قائدها قبل أيام.
========================
حمرين نيوز :إدلب تحت القصف الروسي: مستشفى كفرنبل خارج الخدمة بعد استهدافها بغارتين
إدلب تحت القصف الروسي: مستشفى كفرنبل خارج الخدمة بعد استهدافها بغارتين إدلب تحت القصف الروسي: مستشفى كفرنبل خارج الخدمة بعد استهدافها بغارتين
يشن ، منذ صباح اليوم الإثنين، غارات على  شمال غرب سورية، استهدفت الأحياء السكنية في مدن وبلدات كفرنبل وخان شيخون وكفرسجنة، أسفرت عن أضرار مادية جسيمة، كما تسببت توقف المستشفى الجراحي في مدينة كفرنبل عن العمل بشكل كامل جراء قصفه للمرة الثانية خلال أقل من عشر ساعات.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي استهدف بأربع  مبنى المستشفى الجراحي في مدينة كفرنبل للمرة الثانية خلال أقل من عشر ساعات، ما أسفر عن خروج المستشفى عن العمل بشكل كامل جراء الأضرار المادية الجسيمة.
وأكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي، في حديث مع "العربي الجديد"، خروج المستشفى بشكل كامل عن العمل نتيجة الاستهداف الثاني للمستشفى، مشيرا إلى أن كادر المستشفى نقلوا المرضى واحتمى بقبو البناء عند بداية القصف، الأمر الذي أدى إلى عدم وقوع أضرار بشرية.
وأشار الوزير إلى أن الأوضاع سيئة بشكل لا يوصف نتيجة الحملة العسكرية الشرسة، التي يشنّها الطيران الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، لا سيما سراقب وكفرنبل.
وكان الطيران الروسي قد قصف المستشفى، الليلة الماضية، موقعا أضرار مادية، مسفراً عن توقفه عن العمل بشكل جزئي. كما طاول  مستشفى مدينة معرة النعمان، حيث أصاب القصف حواضن للأطفال الرضع والخدج عمل الدفاع المدني على نقلهم إلى مكان آمن.
إلى ذلك، قُتل ثلاثة مدنيين وجُرح العشرات، الليلة الماضية، جراء تواصل القصف الجوي الروسي على إدلب شمال.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي قصف بغارتين الأحياء السكنية في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وإصابة أكثر من 20 مدنياً بجروح بينهم حالات خطرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
وأضاف المصدر أن عمّال الدفاع المدني تمكنوا من انتشال طفل على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وعملوا على إسعاف المصابين إلى النقاط الطبية.
وأوضح المصدر أنّ "فرق الدفاع المدني انتشلت طفلة كانت قد فارقت الحياة تحت أنقاض منزل في بلدة كفرنبل بريف إدلب، جراء القصف الجوي الروسي"، لافتاً إلى ارتفاع حصيلة الضحايا في البلدة إلى ستة قتلى.
========================
حمرين نيوز :الائتلاف السوري المعارض يدعو مجلس الأمن لوقف القصف الروسي على إدلب
اخبار عربية  منذ ساعتين تبليغ  حذف
الائتلاف السوري المعارض يدعو مجلس الأمن لوقف القصف الروسي على إدلب الائتلاف السوري المعارض يدعو مجلس الأمن لوقف القصف الروسي على إدلب
طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مساء أمس الأحد، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري لوقف القصف الروسي على مناطق متفرقة من محافظة إدلب، شمال غربي سورية.
وتأتي مطالبة الائتلاف المعارض، عقب غارات شنتها مقاتلات روسية، على مناطق متفرقة في المحافظة المشمولة باتفاق "خفض التوتر"، أدت إلى مقتل 12 مدنياً وإصابة آخرون، فيما أخرج القصف الجوي الروسي مستشفيين من الخدمة، بالتزامن مع إصابة 11 مدنياً بالاختناق، نتيجة قصف بالغازات السامة.
وقال مصدر في الدفاع المدني بريف دمشق لـ"العربي الجديد" إنّ قوات النظام قصفت مدينة دوما بصواريخ أرض ــ أرض، وقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفلتان وسيدتان، وإصابة عدد آخر بجراح.
وأضاف أن طائرات النظام الحربية نفّذت غارات على بلدة الشيفونية القريبة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة.
ودعا الائتلاف، في البيان، مجلس الأمن إلى "التحرك الفوري وإصدار قرار موجه بشكل مباشر إلى روسيا".
وقال إن "المجتمع الدولي مطالب بإدانة الحملة والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب، وغوطة دمشق، وجميع أنحاء سورية".
ونفذت مقاتلات روسية، الأحد، أكثر من 40 غارة على مدن وبلدات معرة النعمان وكفرنبل ومورك وأم الخلاخيل، وخان شيخون ومناطق أخرى في إدلب، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن الطائرات التابعة للنظام قصفت، مناطق في مدينة سراقب بغار الكلور السام، ما اعتبره الائتلاف "خرقاً جديداً ومتكرراً لقرارات مجلس الأمن".
جدير بالذكر أن 12 مدنياً أصيبوا بحالات اختناق في وقت سابق من الأحد، جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب.
وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي.
========================
الخليج :إدلب تخسر أبرز مشافيها ومئات الآلاف بلا مراكز علاج
2018-02-05 دمشق - لين مراد- الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/Z1fuenW
تزداد معاناة المدنيين في مدينة إدلب، شمالي سوريا، سوءاً؛ وهم يسعون للحصول على العلاج، مع تصاعد حدّة القصف الذي تتعرّض له المدينة بسبب الحملة العسكرية التي يشنّها نظام الأسد وحليفته روسيا، المستمرّة منذ ما يقارب الشهرين.
غالبية المشافي والمراكز الطبية في مناطق شاسعة من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وريف حماة الشمالي، خرجت عن الخدمة من جراء استهدافها من قبل طيران النظام السوري والطيران الروسي.
وتؤكّد المعطيات أن السياسة التي انتهجتها حليفة نظام الأسد؛ روسيا، تشابه تماماً ما حدث في العديد من المناطق السورية، ومنها مدينة حلب، في أواخر عام 2016، حيث يتم تركيز القصف على المناطق الآهلة بالسكان بغية إجبار المدنيين على النزوح، بالتزامن مع شلّ حركة أطقم الإسعاف وتركيز القصف على البنى التحتية الطبية.
وتطول قائمة المشافي والمراكز الصحية التي باتت خارج مسار الخدمة المخصصة لها.
فمع خروج مشفى كفرنبل الجراحي، وسبقه بساعات قليلة مشفى معرة النعمان المركزي، تخرج مساحات شاسعة من مناطق ريف إدلب من إطار التغطية الطبية، ويتحوّل كل مصاب إلى قتيل مع غياب وسائل النقل، وزيادة الضغط على المشافي التي ما زالت تقدّم خدماتها المتواضعة.
الخروج المتتالي والمتتابع للمشافي في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي حوّلها إلى مناطق غاية في الخطورة للمدنيين، مع ازدياد القصف بشكل كبير بمختلف أصناف الأسلحة، ومن ضمنها المحرّمة دولياً؛ كالفوسفور والنابالم والسلاح الكيماوي، وهو ما أكّدته الإصابات التي تعرّض لها مدنيّون، وآثار خلّفتها هذه الأسلحة في المدن.
ومن بين المشافي التي خرجت عن الخدمة في ريف إدلب الجنوبي، مشفى عديّ العام في سراقب، أو مشفى "الإحسان"، كما يعرفه أبناء المنطقة، الذي كان يخدم نحو 50 ألف شخص في كافة التخصصات.
مشفى عدي - سراقب
ويقدّم هذا المشفى نحو 4 آلاف استشارة طبية في الشهر الواحد، وكان المشفى الأخير في مدينة سراقب وما حولها في ريف إدلب الشرقي، قبل أن تستهدفه المقاتلات الروسية مرّتين متتاليتين في شهرٍ واحد، لتُخرجه عن الخدمة بشكلٍ نهائي، في يناير 2018.
وكان المشفى استُهدف في أثناء استقباله لحالات إصابات مجزرة سوق سراقب، التي ارتُكبت قبل الاستهداف بساعة واحدة، ما يدلّ على منهجية القصف المتعمّد.
مشفى عدي - سراقب 2
وهذا ما أكّدته منظمة أطباء بلا حدود "التي تدعم المشفى"، في بيان مطوّلٍ لها، موضحة بأن هذا الاعتداء وأمثاله يؤثّر بشكل مباشر على الخدمات الطبية في سوريا.
ووصف لويس موتييل، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في سوريا، ما حدث بأنه أمرٌ فاضح، ويشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.
لم تقتصر هذه الحملة على المشافي وحدها، بل طالت مراكز طبية أخرى؛ كبنك الدم في مدينة سراقب والمركز الصحي فيها.
مشفى السلام (1)
وطالت الحملة الشرسة كذلك مشفى السلام في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الذي يُعتبر من أكبر المشافي فيها وأهمّها، ليخرج هو الآخر عن الخدمة ويتوقّف عن العمل، في يناير الماضي أيضاً.
وفي هذا الصدد قال محمد الضاهر، من مركز المعرة الإعلامي، إحدى الفرق الإعلامية العاملة في المنطقة، في حديث لـ "الخليج أونلاين": إنه "في خضمّ الحملة الشرسة من طيران الأسد وحليفه الروسي على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حماة الشمالي، ومع انعدام الخدمات الطبية؛ يضطر المصابون للإسعاف إلى أقرب نقطة طبية منهم، وتبعد عنهم في معظم الأحيان عشرات الكيلومترات، ما يهدّد حياة كل مصابٍ، كما نتج عن ذلك عدد من الوفيات".
مشفى السلام - المعرة
مشفى السلام استُهدف بشكل مباشر، ما أدّى إلى تدميره وخروجه عن الخدمه، بحسب فراس الجندي، مدير مشفى السلام.
الطبيب الجندي الذي تحدّث لـ "الخليج أونلاين"، أوضح قائلاً: "حتى قسم حواضن الأطفال (خدج) لم يسلم منهم، وقد قُتلَ طفل كان وليداً قبل القصف بنصف ساعة".
وتساءل مدير مشفى السلام: "إلى متى ستظل الآذان صمّاء عما يحدث؟".
وأصبح مئات الآلاف من المدنيين يفتقدون لمراكز العلاج، لا سيما بعد أن خسر ريف حماة الشمالي آخر مشافيه، وهو مشفى الشهيد حسن الأعرج، بمدينة كفرزيتا، بعد أيام من خروج مشفى سراقب عن الخدمة، ما يُنذر بكارثة طبية في المنطقتين.
مشفى الشهيد حسن الأعرج تعرّض، الخميس 1 فبراير 2018، لقصف روسي بخمس غارات جوية، مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار بشكل متتالٍ، ما تسبّب بخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وأضرار مادية جسيمة في بناء وأثاث المشفى.
وأدّى القصف إلى تضرّر كبير في السيارات التابعة للمشفى وسيارات الإسعاف، فضلاً عن أضرار كبيرة في مولّدات الكهرباء وقسم الإسعاف، وتصدّع كبير في بناء وأروقة المشفى الداخلية، وأدّى إلى وقوع إصابات في صفوف الكوادر الطبية وبعض المراجعين.
وأعلنت مديرية صحة حماة أن المشفى بات خارج الخدمة، وتوقف عن العمل بشكل كامل، ما يجعل المنطقة بدون أي مركز طبي يُنقذ حياة المدنيين من القصف المتواصل من الطيران والمدفعية للنظام وروسيا.
يُذكر أن الأمم المتحدة سجّلت ما لا يقل عن 13 حادثة استهداف للمرافق الصحية، خلال شهر يناير المنصرم.
وأسفرت عن مقتل 72 شخصاً، وإصابة ما لا يقلّ عن 153 آخرين، الأمر الذي اعتبره منسّق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، بانوس مومتسيس، بأنه "سيكون له أثر هائل على المجتمعات المستضعفة المتضرّرة من هذا الصراع"، على حدّ تعبيره.
========================
اورينت :سوريون يتفاعلون مع مجازر إدلب "جفَّت ضمائركم"! 
http://o-t.tv/umq
إدلبالطيران الروسي ضجة مواقع التواصل الاجتماعي بصور الأطفال حديثي الولادة الذين جرى انتشالهم من داخل مستشفى معرة النعمان الوطني بريف إدلب الجنوبي، عقب استهدافها من قبل طيران الاحتلال الروسي.
ونشر  أحد السوريين على حسابه الشخصي في فيسبوك هذه الصورة تحت عنوان : جفَّت ضمائركم !!!
بينما علق آخر بقوله" سياسة المغول الروس هي ضرب مشافي الأطفال"
في حين أكدت ناشطة على حسابها في تويتر بقولها "ليس بوتين فقط من قتل أطفالنا كل من صافح بوتين ودعمه اقتصادياً وكل من سكت عن جرائمه وخذل الشعب السوري مشاركين بقتل أطفال سوريا".
بدوره تساءل آخر  بعد ان نشر هذه الصورة بقوله " بإدلب في أطفال مالهن علاقة أبداً بكل هالحرب.. أطفال لسا شي ولدوا .. ولساتهن بالحضّانات.. طالعوهن بهل البرد منشان ما ينأذوا بعد ما انضرب المشفى بمعرة النعمان، ما هذا الإجرام".
كما نشر آخر صورة تجمع الأطفال الذين تم نقلهم خارج مستشفى معرة النعمان إلى أحد المنازل السكنية قائلاً : "هؤلاء الأطفال لم يهربوا من المستشفى من الجوع بل بسبب القتل".
========================
ياناسافيك :مقتل 8 مدنيين جراء غارات جوية روسية على إدلب
بحسب مصطفى حاج يوسف مدير الدفاع المدني في المحافظة المشمولة باتفاق "خفض التوتر"
قُتل 8 مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، جراء غارات جوية تها مقاتلات روسية مساء أمس الأحد، على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب مصادر محلية.
وفي حديث، قال مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، مصطفى حاج يوسف، إن الهجمات الجوية على إدلب ازدادت في المرحلة الأخيرة، رغم أن المحافظة مشمولة باتفاق "خفض التوتر".
وأشار يوسف إلى تعرض كل من البلدات سراقب وكفرنبل وخان شيخون ومعرة النعمان، والقرى تل مرديخ والغدفة والتح ومعصران في إدلب، لهجمات جوية مكثّفة مساء اليوم.
وأضاف: "قُتل 8 مدنيين وأصيب 40 على الأقل، جراء هجمات جوية شنّتها مقاتلات روسية مساء اليوم على بلدة كفرنبل وقرية معصران".
========================
عين الوطن : إصابات واختناقات بعد قصف قوات الأسد على #إدلب
أُصيب نحو 5 مدنيين ، الأحد، بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة “سراقب” في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، أنه قد انبعثت رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة إدلب، ما تسبب في 5 حالات اختناق بين المدنيين”.
وأفاد سكان ومصادر طبية، بأن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها.
من جانبه، قال مدير المرصد: إن “قصفا جويا يرجح أنه روسي استهدف مستشفى مدينة معرة النعمان ومحيطه، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة”.
وأضاف أن،  المستشفى “توقف عن العمل لحين إصلاح الأضرار”.
هذا، وقد أكد المرصد مقتل مدنيين في قصف صاروخي على مدينة معرة النعمان، واثنين في قصف جوي على بلدة معصران، وأسفر القصف الجوي لقوات النظام أيضاً، عن مقتل 6 مدنيين في بلدة كفرنبل قرب معرة النعمان.
========================
النظام وروسيا ينتقمان من المدنيين في إدلب
عدنان علي، عمار الحلبي
5 فبراير 2018
 
يطرح إسقاط طائرة حربية روسية في محافظة إدلب مساء أول من أمس السبت، تساؤلات كبيرة حول تأثيره على مجرى الأحداث في المحافظة، وأيضاً حول مصدر الصاروخ الذي استهدف الطائرة، بعد مسارعة الولايات المتحدة لنفي الاتهامات الموجّهة إليها بتزويد جماعات سورية بصواريخ أرض جو، في ظل بروز تصريحات من قوات النظام عن توقف عملياتها في شرق إدلب.
وإن كانت المعطيات التي سادت طوال ساعات نهار أمس الأحد كانت تشي بأن ما يجري سيؤدي لإعادة صياغة التفاهمات العسكرية والسياسية بشأن سورية، خصوصاً أن أولى المؤشرات دلّت على تجميد تقدّم النظام السوري في شرق إدلب والذي كان يخالف اتفاقات أستانة، إلا أن التطورات الميدانية في ساعات المساء أظهرت مخطط النظام وروسيا للانتقام من المدنيين.
وفي السياق أخرج القصف الجوي الروسي الذي استهدف ريف إدلب، مساء أمس الأحد، مستشفيين من الخدمة، بالتزامن مع إصابة تسعة مدنيين باختناق، نتيجة قصف بالغازات السامة نفّذته طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، على مدينة سراقب، شرق إدلب.
وفي ظل هذه التطورات العسكرية، يغيب الحديث عن حل سياسي بشكل شبه كامل، باستثناء الإعلان الفرنسي أمس عن العمل مع تركيا لإعداد "خريطة طريق دبلوماسية" من أجل وضع حد للنزاع في سورية. ويأتي الإعلان بعد محادثة هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان السبت تباحثا خلالها خصوصاً في عملية عفرين. وقال الإليزيه أمس إن "الرئيسين اتفقا على العمل من أجل إعداد خريطة طريق دبلوماسية حول سورية في الأسابيع المقبلة"، مضيفاً: "بناء عليه، فإن المحادثات بين فرنسا وتركيا، وكلاهما تأملان بحل سياسي بإشراف الأمم المتحدة، ستتكثف في الأيام المقبلة".
هدوء إدلب لم يستمر طويلاً
وجاء تصعيد النظام وروسيا في ريف إدلب بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي أعقب إعلان مسؤول عسكري في قوات النظام السوري توقف عمليات تلك القوات في شرق محافظة إدلب وتوجّهها نحو "جبهات أخرى"، وسط حديث عن امتعاض تركي-أميركي من تجاوز قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران لتفاهمات أستانة التي تمنعها من التوغل في المنطقة "ب" غربي سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي، مع تكهنات بأن إسقاط الطائرة الروسية قد يكون أحد أشكال التعبير عن هذا الامتعاض.
وساد الهدوء النسبي أمس الأحد، جبهات ريف إدلب الشرقي بعد يومٍ واحد من إسقاط الطائرة الحربية الروسية، وسط حديث عن توقف عمليات قوات النظام في المنطقة، إذ نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام، عن سليمان شاهين قائد "مجموعات الحمزة" التابعة لقوات العقيد في قوات النظام سهيل الحسن، إنه ابتداء من يوم (أمس) الأحد "سوف يتم تسليم القطاعات للقوات التي ستقوم بالتثبيت وتتوقف كافة الأعمال العسكرية لقوات النمر بريف إدلب عند الحد الذي وصلت إليه القوات". وأوضح شاهين أنه ستتم "تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان-حلب، لتتحول الأعمال العسكرية باتجاه آخر يتم الإعلان عنه لاحقاً"، في إشارة إلى إعادة التزام قوات النظام بتنفيذ التفاهمات المسربة عن اتفاق أستانة والتي تمنع قوات النظام من التوغّل في المنطقة "ب" غربي سكة الحديد، وهي منطقة من المفترض أن تكون بموجب هذه التسريبات خالية من وجود قوات النظام، وتحت سيطرة الفصائل.
وكانت قوات النظام قد توغّلت خلال الأيام الماضية في عمق المنطقة "ب" عقب سيطرتها على مطار أبو الظهور، وباتت على بُعد كيلومترات قليلة فقط من مدينة سراقب في محاولة منها للوصول إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام. وكانت فصائل المعارضة قد شكّلت يوم السبت غرفة عمليات موحدة تحت اسم "دحر الغزاة"، بغية وقف زحف قوات النظام في المنطقة.
وأعرب مراقبون عن اعتقادهم بأن ضغوطاً تركية على روسيا، قد تكون وراء توقف عمليات قوات النظام في تلك المنطقة، ما دفع روسيا إلى الطلب من قوات النظام المدعومة من إيران وقف عملياتها في المنطقة والالتزام بتفاهمات أستانة، فضلاً عن امتعاض أميركي من محاولة حلف روسيا وإيران والنظام التهام محافظة إدلب بالكامل، ما قد يعني تغييراً كبيراً في موازين القوى على الأرض. فسقوط إدلب، على غرار سقوط حلب من قبل، بيد قوات النظام ينهي فعلياً وجود المعارضة في الشمال السوري برمته، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المدعومة من تركيا في ريف حلب الشمالي.
وأجرت أنقرة اتصالات مكثفة مع موسكو عقب استهداف قواتها قبل أيام خلال محاولتها تثبيت نقطة مراقبة في ريف حلب الجنوبي، بموجب اتفاقات أستانة. وأكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين الالتزام بتلك الاتفاقات وعدم إعاقة انتشار القوات التركية في تلك المنطقة، وذلك عقب إطلاق النار بشكل متكرر وتفجير سيارة مفخخة في تلك القوات التركية من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، الأمر الذي فسره مراقبون عسكريون بأنه حركة إيرانية لإرباك تركيا والضغط عليها كي تغض الطرف عن تقدّم قوات النظام باتجاه بلدتي كفريا والفوعة.
وقالت مصادر إعلامية إن مباحثات جرت قبل أيام بين ضباط روس وأتراك داخل إحدى القواعد العسكرية التركية، بحث خلالها الطرفان أبعاد الاعتداءات الأخيرة على القوات التركية داخل الأراضي السورية من قبل عناصر إيرانيين موجودين في ريف حلب الغربي، واتفق الطرفان على إعادة دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية. وأضافت أنه تم الاتفاق على نشر مخافر للشرطة الشيشانية على أطراف سكة الحديد التي تمتد من "أم حارتين" في ريف حماة الشرقي حتى حي الراشدين في حلب، حيث سيتم وضع المخافر على مسافة بين 20 و30 كيلومتراً. وفي الجانب المقابل سيتم وضع مخافر تركية على طريق حماة-حلب بشكل متناظر مع مخافر الشيشان. وأشارت إلى أنه سيتم نزع السلاح الثقيل والمتوسط من المنطقة "ب" الواقعة بين سكة الحديد وطريق الأوتوستراد، على أن تنتشر فيها "الشرطة الحرة" التابعة للجيش الحر.
تداعيات إسقاط الطائرة
وصبّت روسيا جام غضبها على محافظة إدلب انتقاماً لإسقاط إحدى طائراتها الحربية في سماء المحافظة السبت، إذ قصفت بالطائرات والصواريخ بعيدة المدى من البحر أمس، بلدات عدة، ما أسفر عن مقتل نحو ثلاثين شخصاً جلّهم من المدنيين، في حين نفت واشنطن أن تكون زودت أياً من الفصائل في سورية بصواريخ محمولة مضادة للطيران، وذلك عقب تلميحات روسية بشأن مصدر الصاروخ الذي أسقط تلك الطائرة.
وقالت مصادر محلية إن القصف الروسي وقصف طيران النظام الذي تركز على بلدات معصران وسراقب وخان السبل في محيط المنطقة التي سقطت فيها الطائرة الروسية، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، مشيرة إلى أن قصف البوارج الروسية تسبب في تدمير أحياء سكنية عدة على رؤوس ساكنيها. من جهتها، زعمت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قصفت بشكل مكثف منطقة إسقاط المقاتلة الروسية في ريف إدلب ما أدى إلى مقتل 30 مسلحاً من "جبهة النصرة" بحسب تعبيرها. وقالت الوزارة إن مركز حميميم يسعى بالتعاون مع الجانب التركي لاستعادة جثة الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته.
وكان إسقاط الطائرة الحربية الروسية من طراز "سو 25" لافتاً، لكونها المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة حربية روسية من هذا الطراز في سورية بصاروخ مضادٍ للطائرات. وقالت مصادر إعلامية محلية إن أول من تبنّى المسؤولية عن إسقاط الطائرة هو فصيل "جيش النصر" التابع للجيش الحر، والذي تشكّل عام 2015 من عدة فصائل للمعارضة المسلحة، وتشمل مناطق وجوده حالياً محافظتي حماة وإدلب. ونشر "جيش النصر" مقطعاً مصوراً أظهر الطائرة الروسية وهي تشتعل في سماء بلدة معصران، كما ظهر الطيار الذي كان يقود الطائرة يهبط بمظلته قبل أن يتم نشر صور لجثته وحولها العشرات من أهالي المنطقة. من جهتها، أعلنت "هيئة تحرير الشام" مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، لكن مراقبين لاحظوا أنها استخدمت في إعلانها، مقاطع الفيديو نفسها التي صوّرها عناصر "جيش النصر".
من جهة أخرى، يرى مراقبون أنه على الرغم من النفي الأميركي لتزويد فصائل المعارضة بصواريخ حرارية محمولة على الكتف مضادة للطائرات، إلا أن هذا الاحتمال يبقى وارداً، وقد يكون أحد تلك الصواريخ هو الذي تسبّب في إسقاط الطائرة الروسية، خصوصاً أن فصيل "جيش النصر" مدعوم من الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "برافدا" الأوكرانية أن الطيار رامان فيليباف الذي كان يقود الطائرة هو أوكراني الجنسية من مدينة سيمفروبل في شبه جزيرة القرم وانضم إلى القوات الروسية بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم للحكم الروسي. ووفقاً لمقاطع الفيديو التي حلّلتها "العربي الجديد"، فإنه في يوم أمس السبت، كانت طائرتان روسيتان تتناوبان على قصف مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقامت فصائل المعارضة باستهدافهما بالصواريخ الأرضية، ما أدى إلى إصابة طائرة منهما، فيما تراجعت الثانية من المكان.
الطائرة التي استُهدفت وقعت في منطقة زراعية على أطراف مدينة سراقب، وقام الطيار بفتح المظلة. ووفقاً لمقطع فيديو وثّق لحظة وقوع الطائرة، فإنه خلال هبوط الطيار بالمظلّة، سُمعت أصوات إطلاق نار كثيفة، ما يُشير إلى وقوع اشتباك بين الطيار والمقاتلين الذين كانوا يترصدونه على الأرض في مدينة سراقب. بعد ساعات نُشرت صور للطيار بعد مقتله، وصورة لسلاحه الفردي. وقالت مواقع وصفحات روسية إنه على ما يبدو لم يتمكّن من استخدام سلاحه، "فقوة سلاحه كانت تمكّنه من قتل كل من كان معه في محور الاشتباك". لكن صوراً أخرى نشرها ناشطون في سورية، أظهرت نقصاً في الذخائر الخاصة بمسدس الطيار، ما يدل على حصول اشتباك بين الطيار وعناصر المعارضة، وهو الأمر الذي أكدته مصادر ميدانية من إدلب.
الحرب في عفرين
في غضون ذلك، تتواصل المعارك في منطقة عفرين بين الوحدات الكردية من جهة وفصائل من الجيش الحر والقوات التركية من جهة أخرى، وسيطرت الأخيرة على قرية حاج بلال في ناحية شيخ الحديد غرب منطقة عفرين، في حين أعلنت القوات التركية "تحييد" أكثر من 900 عنصر من "وحدات حماية الشعب" منذ انطلاق العملية. وأعلنت فصائل المعارضة أنها أحبطت هجوماً للوحدات الكردية على محور تلة السيرياتيل بالقرب من ناحية شيخ الحديد. ويأتي هذا في ما تقول الوحدات الكردية، إنها كبّدت القوات المهاجمة خلال اليومين الماضيين خسائر بشرية ومادية، كما بثت مشاهد مصورة، تظهر استخدامها لمضادات دبابات متطورة، استهدفت فيها الآليات العسكرية التركية المشاركة في المعارك.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن رتلاً عسكرياً من فصائل الجيش الحر دخل إلى الأراضي التركية من بلدة كفرلوسين قرب معبر باب الهوى قادماً من إدلب للمشاركة في عملية "غصن الزيتون". وقالت مصادر محلية إن الرتل يتكوّن من 45 آلية ويضم مقاتلين من "فيلق الشام" و"الفرقة 23" و"حركة نور الدين الزنكي" إضافة لقوات تركية، مشيرة إلى أن القوات دخلت من بلدة كفرلوسين باتجاه الأراضي التركية، حيث ستتوجه بعدها إلى بلدة الحمام غرب ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غرب حلب.
وبرز تحذير تركي للولايات المتحدة من استهداف قواتها في منبج. وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، أنه "في حال لم يخرج هؤلاء الإرهابيين (الوحدات الكردية) من منبج، فإننا سندخلها ونواصل طريقنا نحو شرق نهر الفرات". وفي حديث لقناة "سي إن إن" التركية، ورداً على سؤال حول ما إذا أعطت تركيا مهلة للولايات المتحدة من أجل "انسحاب الإرهابيين" من مدينة منبج، نفى بوزداغ إعطاء مهلة ذات تاريخ محدد للأميركيين. وأعرب عن عدم رغبة بلاده في الاصطدام مع الولايات المتحدة في سورية، لكنه أضاف: "إذا ارتدى جنود أميركيون زيّ الإرهابيين أو كانوا بينهم في حال وقوع هجوم ضد الجيش، فلن تكون هناك أي فرصة للتمييز" بينهم وبين المقاتلين الأكراد. وتابع "إذا وقفوا ضدنا بمثل هذا الزي فسنعتبرهم إرهابيين".
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن أن بلاده ليس لديها أي نية لاحتلال أي جزء من سورية، نافياً وجود اتفاق بين أنقرة وموسكو بشأن عملية عفرين. وفي مؤتمر صحافي في إسطنبول السبت، قال قالن: "ليس هناك أي اتفاق مع روسيا يقضي بتسليم إدلب لهم، مقابل استلامنا عفرين".
========================
الشرق الاوسط :استئناف الغارات على ريف إدلب... وهجوم مضاد تنفذه الفصائل
الاثنين - 19 جمادى الأولى 1439 هـ - 05 فبراير 2018 مـ      رقم العدد [14314]
دمشق - بيروت: «الشرق الأوسط»
استأنف النظام السوري والطيران الروسي الضربات الجوية في شمال سوريا، أمس، بعد تهدئة امتدت لساعات قليلة، على وقع هجوم عسكري مضاد نفذته الفصائل ضد مواقع النظام بريف إدلب الشرقي، وأسفرت عن تقدم لقوات النظام في المنطقة.
وبعدما شهد ريف إدلب الشرقي هدوءا حذرا صباح أمس الأحد، وسط أنباء عن توقف عملية قوات النظام السوري على محور سراقب شرق إدلب، أفاد موقع «الدرر الشامية» بأن عشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي استهدفت قرى معصران والغدفة ومعردبسي وخان السبل وسراقب وما حولها بريف إدلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مناطق في محيط بلدة الناجية الواقعة في الريف الغربي لجسر الشغور، تعرضت لقصف مدفعي من قوات النظام، فيما جددت مروحيات النظام قصفها بالبراميل المتفجرة، مستهدفة مناطق في القطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث ألقت المروحيات براميلها على أماكن في المنطقة الممتدة بين أبو الضهور وسراقب، ومنطقتي باريسا والشيخ إدريس، وفي محيط المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام في الريف الشرقي لإدلب خلال الأيام الفائتة، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في الأطراف الجنوبية لبلدة سراقب.
وشنت فصائل المعارضة وحلفاؤها في الفصائل المتشددة، هجوماً جديداً على مواقع النظام في ريف إدلب الشرقي، حيث أعلنت كتائب معارضة سيطرتها على أربعة مواقع في محيط بلدة أبو الظهور هي تلة السيرياتل وتل السلطان وباريسا ورأس العين.
وكانت الفصائل أعلنت في إدلب قبل إسقاط الطائرة الروسية بساعات، تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة لعدد من الفصائل المسلحة المعارضة في الشمال، تحمل اسم «دحر الغزاة» وقال بيان وقعته الفصائل بينها حركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش الأحرار، أن «غرفة عمليات دحر الغزاة» تهدف إلى خوض معارك دفاعية وهجومية مشتركة، وتوسيع نطاق عمل ردع قوات النظام والميليشيات الإيرانية والقوات الروسي عن المناطق المحررة، من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي وصولا إلى ريف حلب الجنوبي.
بالموازاة، خاض النظام معارك عنيفة ضد عناصر «داعش» المحاصرين بريف حماة الشرقي، وقال: «المرصد السوري» إن الاشتباكات العنيفة تواصلت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم داعش من جانب آخر، على محاور في الريف الشمالي الشرقي لحماة وفي الريف المحاذي له من محافظة إدلب، إثر هجوم عنيف من قبل قوات النظام تمكنت خلاله من التقدم مع حلفائها والسيطرة على قريتين جديدتين، بعد القصف الجوي الذي استهدف المنطقة صباحاً.
ورصد ناشطون تركز عملية القصف الجوي أمس على مناطق «داعش» في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب وفي ريف حماة الشمالي الشرقي، إذ نفذت طائرات حربية ومروحية سلسلة من الضربات المكثفة صباحاً استهدفت خلالها محيط منطقة تل حلاوة والحوايس وقصر بن وردان ومواقع أخرى خاضعة لسيطرة التنظيم في ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي.
وفي دمشق، تحدث المرصد عن قصف من الطائرات الحربية على مناطق في بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارتين استهدفتا أطراف قرية حوش الضواهرة، بينما تعرضت مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية لقصف من قوات النظام، بثلاث قذائف في حين ارتفع إلى 10 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت مناطق في مدينة حرستا بينما قصفت قوات النظام بخمس قذائف مناطق في أطراف مدينة عربين.
========================
قنطرة :مواجهة الإرهاب بالمستشفيات والجداريات في سوريا
فرض جهاديون سيطرتهم على محافظة إدلب السورية. لكن لِمقاومة التطرف فيها أشكال متنوعة. فقد ظهرت هناك هياكل مدنية كسلاح فعال في مكافحة الفئة الراديكالية. كريستين هيلبيرغ -في تحليلها التالي لموقع قنطرة- تنقل صورة عن مجتمع مدني سوري في إدلب، يرى أن مكافحة الإرهاب تتم بتقديم التعليم والعمل والرعاية الطبية، وأن الطغاة والمتطرفين يحكمون بالتخويف ولكن الناس لا يخشون ما يواجهونه بالسخرية، مثلاً: بكتابات جدارية.
كانت بدايتهم بمكتب صحة متنقل على عجلات: في عام 2013 كان الدكتور منذر خليل يتجوَّل مع زميلين في سيارة إسعاف عبر محافظة إدلب - فوجودهم في مكتب كان أمرًا خطيرًا للغاية، مثلما ذكر مدير صحة إدلب، الدكتور منذر خليل في مؤتمر اتِّحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة (UOSSM) في برلين. وأضاف أنَّ نظام الرئيس الأسد يستهدف بقصفه المرافق الطبية، من أجل تدمير الرعاية الطبية في المناطق المعارضة. ولا يزال يفعل ذلك.
وبحسب منظمة اليونيسيف فإنَّ المستشفيات المستهدفة في النصف الأوَّل من عام 2017 البالغ عددها مائة وسبعة مستشفيات، يقع الكثير منها في شمال غرب سوريا. بالإضافة إلى مشفى الشام المركزي في محافظة حماة، المتخصِّص في حالات الطوارئ الجراحية، والذي تم إغلاقه بعد استهدافه بهجوم صاروخي في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر 2017، وكذلك مشفى الرحمن للتوليد في بلدة التح بالقرب من معرة النعمان، الذي دُمِّر فيه قسمُ الرضَّع نتيجة استهدافه في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2017.
محافظة مستهدفة من قوَّات الأسد: في الحرب السورية تمكَّن جيش النظام في دمشق من التغلـُّب بشكل متزايد على المسلحين الإسلاميين. ثم تركَّز القتال على محافظة إدلب شمال غرب البلاد. وهي الأكبر من حيث المساحة والكثافة السكَّانية بنحو مليوني نسمة من بين المناطق الخاضعة لسيطرة للمعارضة في سوريا. وفي الفترة الأخيرة تمكَّن متطرِّفو "هيئة تحرير الشام" من توسيع نفوذهم إلى حدّ كبير في إدلب. هذه الهئية انحدرت من جبهة النصرة الراديكالية والتي تمتد جذورها إلى تنظيم القاعدة.
وعلى الرغم من ذلك فقد تطوَّرت مديرية الصحة في إدلب لتصبح إدارة ناجحة. ومنذ انسحاب قوَّات الأسد من كامل محافظة إدلب في عام 2015، يعتني الدكتور منذر خليل وفريقه بتقديم الرعاية الصحية لثلاثة ملايين شخص، من بينهم ثمانمائة ألف نازح داخلي، شرَّدهم النظام من مناطق أخرى. وأصبحت بذلك مديرية صحة إدلب أكبر منظمة مدنية في شمال غرب سوريا، حيث يوجد لديها ثمانية  وأربعون مستشفًى وخمسمائة وثلاثة وثلاثون طبيبًا وألف ومائتان وخمسٌ وسبعون ممرِّضة.
لقد تمكَّنت مديرية صحة إدلب من النمو بهذا الشكل فقط بفضل الدعم المقدَّم لها من اتِّحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة. وهذا الاتِّحاد هو منظمة غير حكومية تأسَّست عام 2012 من قِبَل أطباء سوريين في الخارج، ولها اتِّصالات جيِّدة داخل سوريا وعلى مستوى العالم، وتعتبر منظمة فعَّالة وذات مصداقية. إذ إنَّ المانحين الأجانب يُفضِّلون الأطباء الذين يريدون تقديم المساعدة الإنسانية في سوريا من دون دعم النظام أو تمويل المقاتلين المتطرِّفين بشكل غير مباشر. كما أنَّ الحكومة الألمانية الاتِّحادية تدعم هذا الاتِّحاد بثمانية ملايين يورو.
تهديد بوقف الدعم المالي
غير أنَّ الأموال الممنوحة لإدلب باتت مهدَّدة بالجفاف. فمحافظة إدلب، التي تعتبر أكبر منطقة من مناطق خفض التصعيد الأربع -المحدَّدة من قبل روسيا وإيران وتركيا- بات يسيطر على أجزاء واسعة منها تحالف متطرِّف معروف باسم هيئة تحرير الشام (HTS)، تم تأسيسه في شهر كانون الثاني/يناير 2017 من مختلف الميليشيات الإسلاموية في شمال سوريا.
========================
11 فصيلا مسلحاً في إدلب يشكلون غرفة عمليات جديدة .. ما مهمتها ومن هي الفصائل ؟
آخر تعديل فبراير 4, 2018
أعلن 11 فصيلا مسلحاً في إدلب تشكيل غرفة عمليات، تحت اسم “دحر الغزاة” في إدلب، شمالي سوريا.
وقالت الفصائل في بيان لها، السبت، إن الهدف من تشكيل “دحر الغزاة” هو استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري ، الممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي، وصولا إلى ريف حلب الجنوبي.
وأوضحت الفصائل أنها ستسعى أيضا من خلال المعركة إلى السيطرة على مناطق لم تكن خاضعة لها من قبل.
وبحسب الفصائل، فإن غرفة العمليات الجديدة جاءت بعد توحيد الجهود بين غرفتي “رد الطغيان”، و”إن الله على نصرهم لقدير”، بعد توقف المعارك لأسابيع في حماة وإدلب.
والفصائل المشاركة في غرفة العمليات الجديدة هي: “أحرار الشام، وجيش الأحرار، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، وفيلق الشام، ونور الدين زنكي، وجيش العزة، وجيش النخبة، والجيش الثاني، ولواء الأربعين، والفرقة الأولى مشاة”.
يذكر أن قوات الجيش السوري تمكنت قبل أسابيع من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، ومناطق واسعة في ريف حلب الجنوبي، وريف إدلب الشرقي .
========================
ديلي صباح :مقتل 16 مدنياً في قصف على سراقب بريف إدلب شمال غربي سوريا
قتل 16 مدنياً سورياً، مساء السبت، جراء قصف استهدف قرى بمحافظة إدلب، المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر، شمال غربي سوريا.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بإدلب، مصطفى حاج يوسف، إن القصف العنيف لقوات النظام على قرى مدينة سراقب بإدلب، أسفر عن مقتل 9 مدنيين بقرية خان السبل، و7 بقرية معصران.
وفي وقت سابق السبت، قتل 7 مدنيين في هجمات جوية استهدفت، مناطق سكنية بإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
تجدر الإشارة أن إدلب تتعرض منذ شهرين لهجمات جوية مكثفة، أدت خلال يناير/ كانون الثاني المنصرم وحده إلى مقتل 211 مدنياً وإصابة ألف و447 آخرين.
وجرى إدراج محافظة إدلب، في مايو/ أيار 2017، ضمن مناطق خفض التوتر، في إطار مباحثات آستانة حول سوريا، إلا أن النظام وروسيا يواصلان انتهاك الاتفاق.
========================
الوسط :حالات اختناق بغازات إثر قصف للنظام السوري على سراقب (الأن)
صحيفة الوسط - صحيفة الوسط :- اصيب 5 مدنيين مساء الاحد بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة سراقب في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
والحق قصف جوي يرجح انه روسي اضرارا في مستشفى في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي ايضا ما اضطره الى التوقف عن الشغل، بحسب المصدر ذاته.
وافاد المرصد "عن انبعاث رائحة كريهة بعد ضرب مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة ادلب، ما تسبب في 5 حالات اختناق بين المدنيين".
ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية ان عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات_سامة، من دون ان يتمكن من تحديدها.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن  عن "قصف جوي يرجح انه روسي ضرب مستشفى مدينة معرة النعمان ومحيطها ما تسبب باضرار مادية جسيمة"، مشيرا الى ان المستشفى "تَمَكُّث عن الشغل لحين اصلاح الاضرار".
ووثق المرصد مـصرع مدنيين في قصف صاروخي على مدينة معرة النعمان، واثنين في قصف جوي على بلدة معصران.
واسفر القصف الجوي لقوات النظام أيضاً، حسب المرصد، عن مـصرع 6 مدنيين في بلدة كفرنبل قرب معرة النعمان.
ويأتي ذلك في وقت تتهم واشنطن قوات النظام السوري بشن هجمات كيمياوية عدة بغاز #الكلور او السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته، السبت، بـ"الأكاذيب".
وكان مسؤول اميركي حذر في وقت سابق من ان واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات.
وفي 22 كانون الثاني/يناير، اصيب 21 مدنيا بينهم اطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف لقوات النظام على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها ان يكون ذلك ناجما عن غازات سامة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، اتهم محققو الامم المتحدة مرارا النظام السوري باستخدام غاز الكلور او غاز السارين في هجماته على المدنيين.
وفي نيسان/ابريل 2017، ضرب أقتحام كيمياوي بغاز السارين مدينة خان شيخون في ريف ادلب (شمال غرب)، ما اسفر عن مـصرع 87 شخصا. واتهمت الامم المتحدة النظام بشن الهجوم، لكن دمشق نفت ذلك مؤكدة تدمير ترسانتها الكيمياوية. ودفع هذا الهجوم الولايات المتحدة الى قصف قاعدة عسكرية سورية لاحقا.
وصعدت قوات النظام السوري في الايام الأخيرة قصفها مناطق عدة في محافظة ادلب، بخاصة في ريفها الجنوبي. وتشن طائرات حربية سورية وروسية منذ مساء الجمعة عشرات الغارات العنيفة على منطقة سراقب، وفق المرصد.
ومنذ 25 كانون الاول/ديسمبر، تقوم بتنفيذ قوات النظام السوري بدعم روسي هجوما بريف ادلب الجنوبي الشرقي، حيث تمكنت من التَحَكُّم على عشرات القرى والبلدات الى جانب مطار ابو الضهور العسكري بعد إِبْعَاد هيئة رصـد الشام والفصائل المقاتلة.
وتقدر الامم المتحدة ان اكثر من 272 الف شخص فروا من المعارك في محافظة ادلب.
========================
الجزيرة :غارات روسية متواصلة على مناطق "خفض التوتر" بإدلب
قال مراسل الجزيرة إن غارة جوية يعتقد أنها روسية استهدفت اليوم الاثنين مستشفى كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بينما قُتل وجُرح عشرات في ضربات جوية روسية وسورية على بلدات في محافظة إدلب، كما سجلت حالات اختناق بسراقب بعد إلقاء طائرات النظام براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.
وأفاد المراسل أن الدفاع المدني أخلى مستشفى كفرنبل من الجراحي بعد توقفه عن العمل جراء غارة جاءت ضمن سلسلة غارات تجاوزت الأربعين، استهدفت أمس الأحد مدن وبلدات معرة النعمان وكفرنبل ومورك وأم الخلاخيل وخان شيخون ومناطق أخرى في محافظة إدلب، وأسفرت عن مقتل11 مدنيا على الأقل.
وتسببت الغارات -التي تزامنت مع حديث موسكو عن بدء تنفيذ نقاط اتفاق أستانا- في دمار كبير في البنى التحتية ومباني مأهولة بالسكان، وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على إثرها مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لوقف القصف الروسي على مناطق مشمولة باتفاق خفض التوتر.
وفي تطور عاجل، قالت روسيا ظهر اليوم إن ضرباتها في إدلب تأتي ردا على إسقاط من وصفتهم بـ"الإرهابيين" طائرة روسية مقاتلة في إدلب قبل يومين.
غاز الكلور
في الأثناء، أصيب تسعة أشخاص بحالات اختناق في مدينة سراقب بريف إدلب بسبب إلقاء طائرات النظام براميل متفجرة يعتقد أنها تحوي غاز الكلور السام على أحياء سكنية في المدينة.
فرق الإنقاذ والدفاع المدني تبحث عن ناجين من غارة روسية على بناية كبيرة بحي وادي النسيم بالقسم الجنوبي الشرقي من إدلب (مواقع التواصل)
وأكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجومه على سراقب.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الإدارة الأميركية تدرس التقارير التي تتحدث عن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين. ودعا تيلرسون روسيا إلى القيام بواجبها كضامن لتخلي النظام السوري عن أسلحته الكيميائية.
الغوطة ودير الزور
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة أن ستة مدنيين بينهم امرأة قتلوا وأصيب عشرات بجروح في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بقصف جوي ومدفعي كثيف لقوات النظام السوري، استهدف الأحياء السكنية في مدن دوما وعربين وحرستا وبلدة الشيفونية.
وقالت المعارضة المسلحة إنها صدت هجمات لقوات النظام على عربين وحرستا ومنطقة المرج من عدة محاور، وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات. وأضافت أن المعارك مستمرة بسبب سعي قوات النظام للسيطرة على منطقة المرج وحصار مدينة حرستا.
وفي ريف دير الزور الشرقي، قالت مصادر محلية سورية إن أربعين مدنيا على الأقل -نصفهم من النساء والأطفال- قتلوا بغارات جوية للتحالف الدولي على قرية البحرة. وذكرت المصادر أن غارات أمس الأحد استهدفت مواقع مدنية في القرية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وأشارت شبكة شام إلى وقوع أعداد من الجرحى المدنيين أيضا جراء قصف التحالف.
يذكر أن روسيا صعّدت خلال الأشهر الأخيرة هجماتها في إدلب لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الداعمة له للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة. كما صعدت قوات النظام عملياتها العسكرية على الغوطة الشرقية منذ أكثر من شهرين رغم أنها مشمولة باتفاق خفض التوتر بمفاوضات أستانا بالإضافة لمحافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي.
========================
اليوم :روسيا تثأر لطيارها بقصف إدلب.. وإعلان «خان السبل» بلدة منكوبة
الوكالات - عواصم
بعد إسقاط هيئة تحرير الشام طائرة روسية ومقتل طيارها، أمس الأول، ثأرت موسكو فجر أمس بإطلاق أربعة صواريخ عنقودية على بلدة «خان السبل» بريف أدلب، فيما أعلن المجلس المحلي، البلدة منطقة «منكوبة»، تزامنًا مع نفي أمريكي بتزويد الفصائل السورية صواريخ أرض-جو.
وأطلقت البوارج الروسية 4 صواريخ محمّلة برؤوس عنقودية على بلدة «خان السبل» بريف إدلب؛ ما أدى لمقتل 10 مدنيين في حصيلة أولية وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
براميل معصران
وأضاف المرصد «إن سكان بلدتي معصران وخان السبل قُتل منهما عشرات المدنيين جراء استهدافهم بالبراميل المتفجرة وصواريخ ذات الرؤوس العنقودية»، لافتًا إلى أن قصفًا عنيفًا طال منطقة سراقب والقرى المحيطة.
وعلى الصعيد نفسه، أشارت موسكو إلى أن تعاونًا يجري بين قيادات قاعدة حميميم، وأنقرة لاسترجاع جثة الطيار.
ويرجّح مراقبون أن تضاعف الطائرات الروسية من غاراتها على مدينة سراقب في إدلب، التي تشهد قصفًا مستمرًا من قِبَل القوات الروسية وطيران النظام، بالرغم من أنها تُعدّ من مناطق خفض التصعيد.
بلدة منكوبة
وفي السياق، أعلن المجلس المحلي في بلدة خان السبل، منطقة «منكوبة» بشكل كامل، جراء قصف المدفعية والطيران الروسي والبوارج الحربية، منذ أكثر من شهر؛ ما خلّف مئات الضحايا.
من جهتها، نفت واشنطن ادعاءات تزويدها صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات لأي جهة مقاتلة في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أمس «إن واشنطن لم تزوّد مطلقًا أي جماعة في سوريا بصواريخ أرض-جو تطلق من على الكتف، وأنّ بلادها تشعر بقلق عميق من استخدام مثل هذه الأسلحة هناك».
نفي أمريكي
وهو ما ذهب إليه المتحدث باسم البنتاجون إريك باهون بالقول «إن الولايات المتحدة لم تزوّد أيًا من القوات الحليفة لها في سوريا بأسلحة أرض-جو ولا نية لها لفعل ذلك مستقبلًا».
كما أشارت هيذر ناورت، إلى أنّ الحل لهذا العنف هو العودة إلى عملية جنيف بأسرع ما يمكن، داعية روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها في هذا الصدد.
وعلى صعيد العملية العسكرية التركية في سوريا، لوّحت أنقرة مجددًا بالدخول إلى منبج السورية، بعد الانتهاء من معركة عفرين، في حال لم تخرج الوحدات الكردية منها، محذرة واشنطن من احتمال استهداف قواتها في حال المواجهة.
معركة كلامية
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية، إبراهيم كالين، الأحد «في حال لم تخرج وحدات حماية الشعب الكردية من منبج، فإننا سندخلها ونواصل طريقنا نحو شرق نهر الفرات».
وهو ما سيشعل الحرب الكلامية مجددًا بين أنقرة وواشنطن، خاصة أن الأخيرة تمتلك قاعدة عسكرية هناك.
في غضون هذا، سعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى طمأنة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يخص العمليات العسكرية التي تشنها قواته في عفرين شمال سوريا، مشددًا على أنها تهدف إلى محاربة «عناصر إرهابية»، وأن أنقرة ليست لديها أطماع بأراضي بلد آخر.
========================
عربي 21 :روسيا تواصل انتقامها.. قصف مستشفى و3 مساجد بإدلب
إدلب- الأناضول# الإثنين، 05 فبراير 2018 01:18 ص00
أصيب عدد كبير من المدنيين، الأحد، بغارات جوية لطائرات حربية روسية على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، وفق مصادر رسمية.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة (التابعة للمعارضة)، فراس الجندي، للأناضول، أكد فيه أن "الطائرات الحربية الروسية قصفت مستشفى و3 مساجد في معرة النعمان".
وشدد على أن "7 طائرات حربية روسية شاركت في الغارات على معرة النعمان، وأسفرت عن إصابة عدد كبير (لم يحدده) من الأشخاص، وتسببت بإخراج المستشفى عن الخدمة، دون وقوع قتلى".
بدوره قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بالمحافظة، إن "إدلب تتعرض لغارات جوية عنيفة منذ عدة أسابيع، وقد تم استهدف مستشفى و3 مساجد هذه الليلة (الأحد)".
وأكد حاج يوسف أن "هذه الهجمات تهدف إلى بثّ الوهن في نفوس المدنيين".
جدير بالذكر أن 7 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق في وقت سابق من الأحد، جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب، كما قُتل 8 مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي على بلدة كفرنبل وقرية معصران بمحافظة بإدلب، وفق مصادر في الدفاع المدني.
والسبت، أسقطت المعارضة السورية المسلحة بمحافظة إدلب طائرة حربية روسية من طراز سوخوي كانت تستعد لقصف منطقة سراقب.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لقائد الطائرة، وهو يقفز منها بالمظلة قبيل أن تلاحقه عناصر المعارضة وتقتله، وهو الحادث الذي اعترفت به وزارة الدفاع الروسية.
وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه، للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
من جهته طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مساء الأحد، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري لوقف القصف الروسي على مناطق متفرقة من محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
ودعا الائتلاف مجلس الأمن إلى "التحرك الفوري وإصدار قرار موجه بشكل مباشر إلى روسيا".
وقال إن "المجتمع الدولي مطالب بإدانة الحملة والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب، وغوطة دمشق، وجميع أنحاء سوريا".
========================
المسلم :قصف روسي يخرج مستشفيين بإدلب عن الخدمة والنظام يستهدف سراقب بالكلور
19 جمادى الأول 1439
المسلم ـ وكالات
استهف القصف الجوي الروسي على ريف إدلب، مساء اليوم الأحد، مستشفيين في مدينتي معرة النعمان وكفر نبل؛ ما تسبب في إخراجهما عن الخدمة، وذلك بالتزامن مع إصابة تسعة مدنيين باختناق، نتيجة قصف بالغازات السامة، نفّذته طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، على مدينة سراقب، شرق إدلب.
وقالت مصادر محلية: إنّ طائرات القوات الروسية الموجودة في سورية، قصفت المستشفى الوطني، في مدينة معرة النعمان، بست ضربات جوية، اثنتان منها بالنابالم الحارق، أسفرت عن خروج المستشفى من الخدمة.
وأضافت أنّ الغارات أدت إلى تضرر معظم أقسام المستشفى، خاصة قسم الحواضن، الذي يحوي عشرات الرضع، موضحاً أنّه تمّ نقلهم خارج المستشفى.
وذكرت المصادر نفسها أن قصفاً مماثلا طاول المستشفى التخصصي الجراحي، في مدينة كفرنبل، جنوب إدلب، ما أدى إلى تضرّره وخروجه من الخدمة.
من جانب آخر، قصفت طائرة مروحية مدينة سراقب، شرق إدلب، بغاز سام يعتقد أنّه غاز الكلور، أسفر عن إصابة تسعة مدنيين بحالات اختناق، بينهم ثلاثة متطوعين في الدفاع المدني.
إلى ذلك قصف الطائرات الروسية مدينة إدلب بخمس ضربات جوية، أسفرت عن انهيار عدّة بنايات طابقية، ما زال الدفاع المدني يحاول إخراج العالقين تحتها.
========================
بلدي نيوز :النظام يقصف سراقب بالكلور ويُخرج مشفى المعرة من الخدمة
بلدي نيوز – إدلب (أحمد عبد الحق)
أصيب العديد من المدنيين وعناصر الدفاع المدني في سراقب بحالات اختناق، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل تحوي غاز الكلور على سراقب، مساء اليوم الأحد، في الوقت الذي أخرج الطيران مشفى معرة النعمان عن الخدمة جراء قصفه بعدة غارات جوية.
ففي المعرة، استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات، المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، مخلفاً أضراراً كبيرة في بناء المشفى تسببت بخروجه عن الخدمة، كما حوصر المرضى والكادر الطبي داخل أبنية المشفى بفعل الغارات التي أخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
وقامت فرق الدفاع المدني والإسعاف على الفور بالتوجه للمشفى الوطني وإخلائه من المرضى والمصابين، إضافة لإخلاء العديد من الأطفال من قسم الحواضن بعد تعرضه لأضرار كبيرة وتهديد حياة الأطفال.
وفي سراقب؛ تعرض الحي الشرقي، ليل اليوم الأحد، لقصف جوي ببراميل تحوي غاز الكلور السام، ما أدى لوقوع سبع إصابات بين المدنيين، بينهم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني.
وتعرضت مدينة إدلب اليوم لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي طالت عدة أحياء في المدينة، خلفت العديد من الإصابات وسط استمرار تحليق الطيران الحربي الروسي في الأجواء واستهداف بلدات ريف إدلب.
========================
الحرية برس :بقصف روسيا والأسد.. مجزرة في “كفرنبل” وغازات سامة في “سراقب
 4 فبراير 2018فريق التحرير
إدلب – حرية برس:
استشهد أكثر من 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح العشرات في مجزرة مروعة، اليوم الأحد، جراء قصف الطائرات الروسية لمدينة كفرنبل في ريف إدلب، كما استهدفت طائرات الأسد المروحية مدينة سراقب ببراميل تحوي غازات سامة، وسجل خروج المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان عن الخدمة بعد استهدافه بغارات جوية، كما استهدفت طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي بأكثر من 100 غارة جوية العديد من مدني وقرى محافظة إدلب خلفت عشرات المصابين والشهداء.
وأكد مراسل حرية برس في إدلب علاء الدين فطراوي أن طائرات الأسد الحربية وطائرات العدوان الروسي كثفت غاراتها مساء اليوم الأحد على ريف إدلب، حيث استشهد 6 مدنيين بينهم أطفال وجرح العشرات في مجزرة مروعة في مدينة كفرنبل، إثر استهداف الطائرات الروسية للأحياء السكنية في المدينة ومازالت فرق الدفاع المدني وفرق الإسعاف تبحث عن عالقين تحت الأنقاض.
واستشهد مدني وجرح آخرون جراء استهداف قوات الأسد لمدينة معرة النعمان بأربعة صواريخ بالستية تحمل قنابل عنقودية أطلقتها من مواقعها في مطار حماه العسكري، سقطت على الأطراف الجنوبية للمدينة.
وأفادات مصادر طبية لحرية برس: بتسجيل 9 إصابات تعاني اختناقاً شديداً وضيق تنفس، جراء استهداف الطائرات المروحية لمدينة سراقب ببراميل تحوي مادة الكلور السام.
وفي ذات السياق استهدفت طائرات روسية المشفى الوطني في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بأكثر من سبعة غارات جوية بالصواريخ الفراغية أدت لدمار كبير في بناء المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل ويحاول الكادر الطبي في المشفى إجلاء الأطفال الرضع و المرضى والجرحى من المشفى جراء الاستهداف المتكرر ودمار قسم الحواضن وغرف المرضى، كما استهدفت الطائرات الحربية “مشفى أورينت” في مدينة كفرنبل بغارة جوية واقتصرت الأضرار على الماديات.
صورة تدوالها ناشطون للأطفال الرضع بعد إخراجهم من غرفة الحاضنات التي دمرت جراء الغارات المتكررة من الطائرات الروسية على مشفى معرة النعمان
واستهدفت طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي مدن وبلدات كل من “تل مرديخ، والغدفة، ومعصران، وحي القصور مدينة إدلب، وبلدة جرجناز، والأحياء السكنية في مدينة سراقب، ومدينة خان شيخون” خلفت جرحى ودماراً واسعاً في المتتلكات والمباني السكنية.
وصعّدت قوات الأسد وقوات العدوان الروسي غاراتها الجوية على محافظة إدلب اليوم التي أودت بحياة أكثر من 8 مدنيين وجرح العشرات، بالتزامن مع بدء الثوار معارك جديدة على المحاور التي تتقدم منها قوات الأسد وميليشياته على أطراف بلدة أبو الضهور.
========================
ماكرو سوريا :“محلي خان السبل” بإدلب: نزوح 75 بالمئة من أهالي البلدة بسبب قصف النظام وروسيا
سمارت-إدلب
قال المجلس المحلي في بلدة خان السبل بإدلب، شمالي سوريا، الأحد، إن 75% من أهالي البلدة نزحوا منها بالآونة الأخيرة بسبب القصف المتكرر لقوات النظام السوري وروسيا.
وأوضح رئيس “محلي خان السبل”، عبد السلام الصباح في تصريح لـ”سمارت”، إن 75 بالمئة من سكان البلدة نزحوا نحو الحدود السورية -التركية ومنطقة جبل الزاوية، بسبب القصف المكثف لقوات النظام وروسيا.
وأضاف أن القصف تسبب أيضا بتدمير 20 منزل وأضرار مادية في المرافق العامة والبنى التحتية.
وأشار“الصباح”أن الحملة العسكرية الأخيرة أدت لمقتل 30 مدني وجرح 45 مدني،مع تقديرات بتكلفة إعادة الإعمار في خان السبل بقيمة 400 ألف دولار أمريكي.
وقال ناشطون محليون لـ”سمارت” أمس السبت، إن البارجات الروسية استهدفت خان السبل(23 كم جنوب شرق مدينة إدلب) بعدة صواريخ مجنحة، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين.
وتشهد محافظة إدلب حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية روسية، مكّنتها من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، وخلفت مئات القتلى والجرحى المدنيين، ونزوح الآلاف حسب إحصائيات للأمم المتحدة.
========================
رؤية :المجلس المحلي يعلن بلدة “خان السبل” منكوبة بالكامل جراء القصف الروسي المكثف
أعلن المجلس المحلي في بلدة خان السبل بإدلب، البلدة “منكوبة” بشكل كامل، جراء ماتتعرض له من قصف وجوي من الطيران الحربي لروسي والبوارج الحربية منذ أكثر من شهر، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل وتسبب بنزوح غالبية سكانها.
وتتعرض بلدة خان السبل الواقعة على طريق الأوتستراد الدولي حلب – دمشق، بين مدينتي معرة النعمان وسراقب منذ أكثر من شهر لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي، يطال المنازل المدنية في البلدة، تسبب بوقوع أربع مجازر متتالية، ازهقت حياة العشرات من المدنيين.
وتعرضت البلدة بالأمس ليلاً لقصف صاروخي من البوارج الحربية الروسية رداً على سقوط الطائرة الروسية في ريف إدلب الشرقي، خلف القصف مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها قرابة 7 شهداء وعشرات الإصابات كحصيلة أولية غالبيتهم أطفال.
المصدر:شبكة شام
========================