الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاخوان المسلمين في سوريا في الاعلام الالكتروني أسبوعيا 16-4-2013

الاخوان المسلمين في سوريا في الاعلام الالكتروني أسبوعيا 16-4-2013

17.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.     الناطق باسم إخوان سوريا: هيتو ليس من الإخوان ولم يأت به الإخوان
2.     إخوان سوريا: اتهامنا بالسيطرة على ائتلاف المعارضة "محض افتراء"
3.     زعيم "إخوان سوريا" ينفى سعى الجماعة لفرض إرادتها على المعارضة
4.     الشقفة: اتهامنا بالهيمنة "محض افتراء"
5.     مرشد إخوان سوريا يدعو «النصرة» للابتعاد عن الولاءات الخارجية
6.     «إخوان سوريا».. حلم السلطة على «أنقاض» الثورة
7.     "مراقب الإخوان" بسوريا ينفي تكوين تنظيم مسلح للجماعة
8.     إخوان سوريا يؤكدون استقلال قرارهم
9.     موسم الهجوم على إخوان سوريا
10.   إخوان سوريا لـ الزمان الأسد يسحب قواته من الجولان الى معركة دمشق والجيش الحر يواجه إسرائيل
11.   تحتكر الإغاثة والسلاح وتنتظر حصاد ما بعد سقوط الأسد...«إخوان سوريا» قوة مثيرة للجدل تسعى للهيمنة على المعارضة
12.   الإخوان المسلمون يريدون احتكار الحكم في سوريا
13.   مراقب الإخوان في سوريا يدعو "النصرة" إلى الابتعاد عن الولاءات الخارجية
14.   البيانوني لـ "الراي": "جبهة النصرة" السورية عزلت نفسها
15.   جماعة الإخوان المسلمين في سورية تصدر بيان وتوضيح
16.   «إخوان» سورية: إيران وحلفاؤها قطعوا طريق اللقاء حاضراً ومستقبلاً
17.   معارض سوري يتهم «الإخوان» بالعمل على كبح «الربيع العربي»
18.   مسئول بـ"الجيش الحر": لا أحتاج شهادة حسن سير وسلوك من الإخوان لإثبات وطنيتى
19.   «السوري الحر»: «الإخوان» تحاول قيادة الثورة بأي ثمن حتى لو بدماء السوريين
20.   جماعة الاخوان المسلمين والثورة السورية?
21.   المراقب العام ’’للإخوان المسلمين’’ في سورية من تركيا: الذين يهاجمون ’’الإخوان’’ لا قيمة لهم
22.   قراءة نقدية تحليلية لبيان الاخوان المسلمين بتاريخ ١١/٤/٢٠١٣
23.   الحر يطالب هيتو بالتنحي ويؤكد أنه لن يترك سوريا للإخوان المسلمين
24.   «إخوان سوريا».. حلم «السلطة» على «أنقاض الثورة»
25.   الناطق باسم إخوان سوريا: هيتو ليس من الإخوان ولم يأت به الإخوان
26.   خطة سعودية للإطاحة بالاخوان في سوريا لفشلهم في مصر
27.   عن محاولات إخوان سوريا الاستحواذ على الثورة
28.   إخوان سوريا للمرشد المصري: طالق بالثلاثة والعدّة على إيران
29.   "زمان الوصل" تنفرد بنشر "الخطة الصينية" لإخوان سوريا
30.   إخوان سوريا : الأسد يسحب قواته من الجولان الى معركة دمشق والجيش الحر يواجه إسرائيل
31.   تفاصيل ومعلومات كاملة عن «الجيش الحر»: «الإخوان المسلمين» والنظام وجهان لعملة واحدة :
32.   إخوان سوريا: لا علاقة لنا بهيتو، وليس لنا على أحد فيتو
33.   اللبواني يفضح الدور القطري-الإخواني في المعارضة السورية
34.   المواقف السياسية والدينية للإخوان المسلمين في سورية...آراء المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية محمد رياض شقفة
35.   الغارديان: الأردن حذر من انتشار تنظيم القاعدة في سوريا ويخشى من تعاظم قوة الإخوان المسلمين!..
 
الناطق باسم إخوان سوريا: هيتو ليس من الإخوان ولم يأت به الإخوان
وكالة الانباء اللبنانية
وال-شدد الناطق باسم "الإخوان المسلمين" في سوريا عضو "المجلس الوطني السوري" ملهم الدوربي أن "مشروع جماعة الإخوان المسلمين يتقاطع مع جبهة النصرة في بعض النقاط ويختلف جوهريا في نقاط أخرى"، مؤكداً أن "هدف جميع الثوار اليوم إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".
وأوضح الدروبي في حديث لصحيفة "النهار" أن "جماعة الإخوان المسلمين تجتمع مع جبهة النصرة في الهدف، وهو إسقاط نظام "الطاغية" بشار الأسد ونختلف معها في طبيعة الدولة التي نريد في سوريا"، مشدداً على "أننا نريد دولة مدنية ديموقراطية"، مشيراً الى أنه "قبل إعلان البيعة للقاعدة كان وجود جبهة النصرة إيجابياً على الثورة، أما اليوم فنحتاج الى الكثير من إعادة النظر والتعمق في دراسة تبعات هذا الإعلان، وشكر "جبهة النصرة لدفاعها عن الشعب السوري"، لافتاً الى أن "سوريا المستقبل تتسع لجميع من يقبل بالعمل ضمن الضوابط السياسية والأنظمة والقوانين"، موضحاً أن "المواطن السوري يختار بحرية من يخدمه بشكل أفضل، ونتعاون مع من يريد ان يبني الوطن ولا يهمنا من ينافسنا، لأننا لسنا طلاب مناصب".
ورأى أن "المعارضة السورية تنمو بشكل طبيعي وتظهر فيها بين الحين والآخر اعراض المرحلة التي تمر بها كما يمر الإنسان في مراحل الطفولة والمراهقة ليصل إلى النضج"، مشيراً الى أن رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو "يعكف الآن على تشكيل حكومته وأمامه تحديات جمة"، مؤكداً أن "هيتو ليس من الإخوان ولم يأت به الإخوان، لكننا صوتنا له في الانتخابات"، وأن كل ما قيل عن أن هيتو تابع لهم مجرد "اتهامات غير صحيحة"، واصفاُ العلاقة مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب بأنها جيدة".
 
======================
إخوان سوريا: اتهامنا بالسيطرة على ائتلاف المعارضة "محض افتراء"
"أنباء موسكو"
قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد رياض الشقفة، إن الاتهامات بأن الجماعة "تسيطر" على ائتلاف المعارضة السورية، تهدف إلى "تفتيت" المعارضة وأنها " محض افتراء" .
وأضاف الشقفة في حديث لشبكة "سكاي نيوز" عربية أن كل هذه الاتهامات هي "محض افتراء"، مشيرا إلى أن الجماعة تعمل وفقا لمبدأ "الشراكة و التوافق مع كافة الأطراف، مؤكدا أن كل هذه الاتهامات تهدف إلى "تفتت قوى المعارضة"، قائلا  "لا نرغب في السيطرة الكاملة حتى لو جاءت على طبق من ذهب"، على حد وصفه.
واستنكر الشقفة الأخبار التي تحدثت عن أن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة، غسان هيتو، هو مرشح الإخوان المسلمين أو محسوب عليهم قائلا: "لم يكن غسان هيتو مرشحنا .. لم نكن نعرفه أصلا، وعندما طرح تعرفنا عليه، وعندما وجدنا أن الأغلبية تريده كنا من الأغلبية".
وأوضح أن الإخوان المسلمين يمثلون أقل من 10% من مقاعد الائتلاف الوطني السوري، وأن سياسات الجماعة تمضي باتجاه التوافق بين جميع الأطراف.
أشار إلى أن الإخوان يسعون إلى توحيد فصائل المعارضة بالداخل، معربا عن أسفه من محاولات البعض لتشويه صورة "الإخوان" في سوريا، والتشويش على الثورة.
 ويعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو ائتلاف لأغلب مجموعات المعارضة السورية من بينهم الإخوان المسلمين، و أعلن تشكيله في نوفمبر 2012، في العاصمة القطرية الدوحة.
وانتخب الائتلاف في وقت سابق الشهر الماضي المعارض غسان هيتو رئيسا للحكمة الانتقالية للمعارضة السورية، فيما ابدى عددا من اعضاء الائتلاف اعتراضهم على الطريقة التي جاء بها هيتو ،  حيث اعتبروا انتخابه جاء "بإرادة خارجية".
======================
زعيم "إخوان سوريا" ينفى سعى الجماعة لفرض إرادتها على المعارضة
الإثنين, 15 أبريل 2013 15:44
الدستور المصري
نفى محمد رياض الشقفة، زعيم جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، اتهامات للجماعة بالسعى لفرض إرادتها على أعضاء آخرين فى المعارضة.
ووصف محمد رياض الشقفة، فى مؤتمر صحفى اليوم "الاثنين" فى مدينة اسطنبول التركية الاتهامات من قبل فصائل سياسية أخرى موالية للثوار، بأن مظلة جماعة ائتلاف المعارضة الوطنية السورية هى واجهة للإخوان المسلمين هى "أكاذيب وافتراءات".
وشدد الشقفة على أن جماعة الإخوان المسلمين لا تسعى لتحقيق مكاسب لنفسها، ولا ترى أن انتزاع السلطة سيؤدى بالضرورة إلى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتتهم فصائل عديدة أخرى من المعارضة السورية الجماعة الإسلامية بمحاولة السيطرة والتأثير على مسار الثورة.
======================
الشقفة: اتهامنا بالهيمنة "محض افتراء"
الاثنين  15 أبريل, 2013  14:10  بتوقیت أبوظبي
مهران عيسى- اسطنبول - سكاي نيوز عربية
قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد الشقفة، إن الاتهامات الأخيرة بأن الجماعة تسيطر على المجلس الوطني السوري المعارض والائتلاف هي "محض افتراء"، وإن الجماعة تعمل وفقا لمبدأ الشراكة وليس المغالبة.
وأضاف في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية": "لا نرغب في السيطرة الكاملة حتى لو جاءت على طبق من ذهب"، على حد وصفه.
واستنكر الشقفة الاتهامات الأخيرة، التي ذكرت أن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة، غسان هيتو، هو من الإخوان المسلمين أو محسوبا عليهم قائلا: "لم نكن نعرف غسان هيتو أصلا، وعندما طرح تعرفنا عليه، وعندما وجدنا أن الأغلبية تريده كنا من الأغلبية".
وأوضح أن الإخوان المسلمين يمثلون أقل من 10% من مقاعد الائتلاف الوطني السوري، وأن سياسات الجماعة تمضي باتجاه التوافق بين جميع الأطراف.
وأشار إلى أن الإخوان يسعون إلى توحيد فصائل المعارضة بالداخل، مبديا أسفه من محاولات البعض لتشويه صورة "الإخوان" في سوريا، والتشويش على الثورة.
======================
مرشد إخوان سوريا يدعو «النصرة» للابتعاد عن الولاءات الخارجية
 لندن: محمد الشافعي بيروت: «الشرق الأوسط»
بعد تأخر طال أربعة أيام، جاءت ردود فعل أطراف المعارضة السورية رافضة لقرار «جبهة النصرة» يوم الأربعاء الماضي، بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. فبينما عبر الائتلاف الوطني السوري عن رفضه «كل ما يمس بتطلعات الشعب السوري دعا (النصرة) إلى الحفاظ على مكانها في الصف الوطني»، رفضت «جبهة تحرير سوريا الإسلامية» مبايعة «رجل هنا أو رجل هناك»، وانتقدت الظواهري من دون أن تسميه، فيما دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أمس عناصر «جبهة النصرة» إلى «الابتعاد عن الولاءات الخارجية، والتعاون من كل فصائل الشعب السوري على الأرض».
وقال الشقفة: «ندعو أبناء (النصرة) إلى وضع خطط مشتركة مع القوى الثورية لإنهاء نظام الطاغية المستبد». وأكد أن «أبناء (النصرة) هم من أبناء الشعب السوري، وهناك قلة جاءوا من الخارج انضووا تحت رايتها». وقال إن «سوريا سيحررها أبناؤها إن شاء الله، وليست (القاعدة) هي التي ستحرر أراضينا». وعن أعداد عناصر «النصرة» الذين جاءوا من الخارج، قال: «من الصعب في مثل هذه الظروف تحديد أعدادهم».======================
======================
«إخوان سوريا».. حلم السلطة على «أنقاض» الثورة
غادة حمدي
تعتبر جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الحركة الأقوى والأكثر تنظيماً من بين قوى المعارضة هناك، رغم أن قادتها عاشوا لسنوات طويلة في المنفي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه الجماعة على استعداد للقيام بدور رئيسي في البلاد حال سقوط نظام بشار الأسد، يواجه الإخوان انتقادات متصاعدة من معارضين سوريين يتهمونهم بالهيمنة والسعي لـ«خطف الثورة» والاستفادة من دعم دول عربية وإقليمية، فيما تتعالي التحذيرات من مخاطر الانقسامات في صفوف المعارضة السورية، والتي قد تسهم في إطالة أمد الصراع الدموي في البلاد.
وتصاعدت حدة الانتقادات للجماعة منذ انتخاب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض غسان هيتو، رئيساً للحكومة في 19مارس الماضي.
واعتبر العديد من المعارضين أن «الإخوان»، الذين يشكلون المكون الرئيسي في «المجلس الوطنى السوري»، ودولة قطر، هما اللذان فرضا «هيتو»، خاصةً أن الأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ تربطه علاقات قوية بقطر.
وكخطوة احتجاجية، علقت شخصيات ليبرالية بارزة عضويتها في الائتلاف، واتهم المعارض الليبرالي كمال اللبواني الجماعة بالسيطرة على الائتلاف، وبـ«شراء إرادة أعضائه من خلال المال القطري والتركي»، فيما سماه «شراء النفوذ»، بينما بعثت 70 شخصية معارضة برسالة إلى القمة العربية الأخيرة انتقدت فيها «سيطرة استبعادية يمارسها أحد تياراته على خياراته، في ظل هيمنة عربية وإقليمية فاضحة»، في إشارة إلى الإخوان وتركيا وقطر.
وفي المقابل، وصف المراقب العام لإخوان سوريا رياض الشقفة، الذي يعيش في تركيا، الاتهامات التي تتعرض لها الجماعة بـ«التافهة»، قائلاً إنه لا يعرف «السر وراء موسم الهجوم» على الإخوان، واعتبر ذلك «نوع من الهجوم الهادف لإضعاف الثورة السورية عبر تمزيق المعارضة».
ونفى «الشقفة» أن يكون للإخوان أي دور في اختيار أو دعم «هيتو»، مؤكداً أنه جاء عبر توافق داخل الائتلاف، كما نفى قيام الجماعة بدفع رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب، للتقدم باستقالته.
واعتبر «الشقفة» أن الحديث عن سيطرة الإخوان على كل من المجلس والائتلاف غير صحيح، فتمثيل الإخوان في كل منهما يقل عن 10%، بحسب قوله.
ووفقاً لمصادر من داخل الائتلاف، زاد التوتر بين الإخوان و«الخطيب»، وهو إسلامي معتدل طرح عرضاً على الأسد للتفاوض بشأن رحيله، مما دفع جماعة الإخوان وحلفاءها لتشكيل حكومة مؤقتة في مسعى لتقويض «الخطيب»، الذي أعلن لاحقاً استقالته من الائتلاف.
وتأسست جماعة الإخوان المسلمين في سوريا عام 1942 كامتداد للجماعة التي نشأت في مصر، وشاركوا في العمل السياسي منذ عام 1946، لكن عندما تولى حزب «البعث» السلطة سعى إلى إضعاف الجماعة، فصدر قرار بحظرها عام1964.
وبلغت مواجهة الإخوان مع النظام السوري ذروتها عام1982، حينما سحق الرئيس الراحل حافظ الأسد انتفاضة الإخوان في «حماة» بحملة عسكرية حصدت بحسب بعض المراقبون نحو 40 ألف قتيل، حتى تم حظر الجماعة وفُرضت عقوبة الإعدام على كل من ينتمي إليها، وتم نفي معظم قادتها.
وفي بداية الاحتجاجات ضد بشار الأسد في مارس2011، اتسم موقف الجماعة بالحذر، حيث أحجمت عن المشاركة ولم تعلن دعمها للانتفاضة رسمياً إلا في أواخر إبريل، وشارك الإخوان في أكتوبر2011 في تشكيل «المجلس الوطني السوري» المعارض.
واعتبر معهد «كارنيجي» للشرق الأوسط، أن الجماعة استطاعت أن تستحوذ على ربع مقاعد المجلس تقريباً، بفضل تعدد الهيئات التي أقامتها في المنفى وخبرتها في العمل السياسي.
ويرى منتقدو الجماعة أنها «تسعى لحصاد ما بعد سقوط الأسد كما فعل نظراؤها في دول الربيع العربى.
ورأى «الشقفة» أن الإخوان في مصر يتعرضون لحملة مضادة مثل إخوان سوريا، لكنه تابع: «نحن لا علاقة لنا بما يحدث فى مصر أو تونس، نحن فقط ملتزمون بمصلحة بلادنا».
ويقول مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما الأمريكية، جوشوا لانديس، إن الإخوان يعتبرون أنهم «القادة الطبيعيون لسوريا، لكن هذه الثقة بالنفس تثير غضب المجموعات الأخرى»، مرجحاً أن ينتصر الإخوان في «معركة السلطة».
ويؤكد الإخوان أن مشروعهم «مدني» يقوم على احترام حقوق الإنسان، حيث أصدرت الجماعة في 25 مارس 2012 وثيقة «عهد وميثاق» حددت فيها الأطر العريضة لمفهومها لسوريا ما بعد سقوط النظام، داعيةً إلى بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية تعددية، لكن «لانديس» عبّر عن «شكوك قوية بأنهم يستخدمون الديمقراطية للوصول إلى السلطة، وعندما ينجحون سيستخدمون القوانين لإسكات منتقديهم».
 
======================
"مراقب الإخوان" بسوريا ينفي تكوين تنظيم مسلح للجماعة
الأربعاء, 10 أبريل 2013 18:22
الدستور المصري
نفى المراقب العام للإخوان في سوريا محمد رياض الشقفة ما تتناوله بعض وسائل الإعلام العربية والغربية عن وجود كتائب مقاتلة تتبع الجماعة، وتكوين تنظيم مسلح يحمل اسم "الرجال المسلحون للاخوان المسلمين".
وقال الشقفة - في اتصال هاتفي مع قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم "الأربعاء"- "إن جماعة الإخوان في سوريا كانت مع الثورة السلمية منذ انطلاقتها".. مؤكدا أنهم أسهموا بإمداد الثوار بأجهزة اتصال وتصوير لنقل أنشطتهم إلى الإعلام.
وأوضح أنه عندما اضطر الثوار إلى حمل السلاح للدفاع عن النفس، وعندما أصبح تحول الثورة إلى العسكرة أمرا واقعا وبدأ الثوار بتنظيم صفوفهم وتشكيل الكتائب على الأرض قام بعض قادة الكتائب من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل بالتواصل مع الجماعة وأعلنوا ولاءهم لاخوان المسلمين وثقتهم بها.
وفي سياق ذي صلة ..أكد الشقفة أنه مع وحدة الكتائب على الأرض، وأن الجماعة لن تشكل كتائب خاصة بها، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه نصح الكتائب والألوية ذات الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل القريب من فكر جماعة الاخوان المسلمين في سوريا بأن تشكل تجمعا خاصا بها.
وأضاف أنه تم إنشاء تشكيل جديد تم الإعلان عنه في إسطنبول تحت اسم "هيئة دروع الثورة"، مشددا على أن هذا التشكيل مستقل وليس جناحا مسلحا لجماعة الإخوان.
======================
 إخوان سوريا يؤكدون استقلال قرارهم
الجزيرة
نفى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة وجود جناح مسلح للإخوان في سوريا، برغم تأكيده دعم الجماعة لعدد من الكتائب التي توافقها في المنهج الفكري. كما أكد في حديث للجزيرة نت استقلال إخوان سوريا عن التنظيم العالمي في قراراتهم السياسية، مستنكرا وجود هجمة "منظمة" ضد الجماعة من قبل خصومها.
وفي حوار عبر الهاتف للجزيرة نت، نفى الشقفة ما ذكرته وسائل إعلام غربية عن وجود تنظيم يحمل اسم "الرجال المسلحون للإخوان المسلمين" وقال إنه مع انتقال الثورة السورية إلى الصراع المسلح تواصل بعض قادة الكتائب "من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل" مع جماعة الإخوان وأعلنوا ولاءهم لها، فنصحتهم الجماعة بتشكيل تجمع خاص تحت اسم "هيئة دروع الثورة" أواخر العام الماضي، مؤكدا أنها هيئة مستقلة عن الإخوان.
وأكد الشقفة أيضا أن الجماعة تساهم في الجانب الإغاثي للشعب السوري، وقال إنها لا تلجأ إلى التمييز ولا تشترط الولاء لتقديم الدعم للمتضررين.
وعلى الصعيد السياسي، قال المراقب العام للإخوان إن الجماعة دعمت الاتجاه المؤيد لتأسيس حكومة مؤقتة لإدارة المناطق المحررة، وإنها حرصت على دعم المرشح الذي يحقق أكبر نسبة من التوافق، وهو الأمر الذي تحقق بحصول غسان هيتو على أكثرية كبيرة من الجولة الأولى، وفق قوله.
ونفى الشقفة أن يكون للجماعة ارتباط بغسان هيتو، أو أن تكون الجماعة قد رشحته لهذا المنصب.
وفي سياق آخر، قال الشقفة للجزيرة نت إن هناك جهات تخشى وصول الإخوان إلى السلطة بسوريا بعد سقوط بشار الأسد كما حصل في تونس ومصر، فبدؤوا معركتهم  لتشويه صورة الإخوان "بنسج أكاذيب من خيالاتهم المريضة".
وأضاف أن التنظيم العالمي للإخوان لا يتمتع بسلطة على التنظيم في سوريا، مشيرا إلى اقتصار العلاقة بينهما على التشاور وتبادل الآراء والخبرات.
يُذكر أن الشقفة من مواليد مدينة حماة عام 1944، وسبق أن عمل مهندسا في الشركة السورية لإنشاءات الريّ، لكن اندلاع الصراع بين الإخوان والسلطة دفعه للتواري عن الأنظار عقب محاولة اعتقاله، ليغادر سوريا أسوة بالمئات من زملائه عام 1980، وهو يشغل منصب المراقب العام لجماعة الإخوان في سوريا منذ يوليو/تموز 2010.
======================
موسم الهجوم على إخوان سوريا
10 Apr 2013 at 12:59am
يوسف شيخو
الاوسط
ليس خافياً أن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، منذ نحو 15عاماً حتى قبل بدء الاحتجاجات الشعبية، ظلت تتفاوض والنظام السوري، سواء في عهد الأسد الأب أو الابن. فحين انتخب علي صدر الدين البيانوني مراقباً عاماً للجماعة عام 1996، بدأت مفاوضات سرية مع النظام. لكن، بعد تسع سنوات، تحول «الإخوان» إلى تأييد «إعلان دمشق»، ثم ساهموا عام 2006 في تشكيل «جبهة الخلاص» المعارضة مع النائب السابق للرئيس، عبد الحليم خدام. هذا التحالف أدى إلى التشكيك في صدقية «الإخوان»، وذلك بسبب دور خدام البارز في النظام. وقد انسحبت الجماعة من الجبهة في نيسان عام 2009، بعد خلافات مع خدام، إثر قرارها تعليق نشاطاتها المعادية للنظام، خلال محاولة أنقرة (صديقة دمشق آنذاك) الوساطة بين الجانبين. غير أن الرئيس بشار الأسد رفض العرض.
في تموز عام 2010، ومن إسطنبول، انُتخب محمد رياض الشقفة لخلافة البيانوني. الزعيم الجديد صرّح بعد شهر من انتخابه بأنّ تنظيمه مستمر في تعليق الأنشطة المعارضة للنظام. وفي شهر تشرين الأول، أوضح الشقفة أن الجماعة مستعدة لتغيير اسمها «إذا سُمح لها بالرجوع إلى سوريا، وإذا وافق النظام على مطالبها»، إلا أن ذلك لم يحصل. واللافت أن الجماعة المنفية، التي أحجمت لشهر ونصف الشهر عن المشاركة في الاحتجاجات، ولم تصدر بيانها الرسمي الأول «دعماً للثورة» إلا في أواخر شهر نيسان، حظيت بموقع يقول معارضون إنّه يتجاوز حجمها الفعلي على الأرض، وهو ما يعزوه محللون إلى دعم تركي_قطري، وكذلك تعدد المؤسسات التي أقامتها الجماعة في المنافي، إضافة إلى خبرتها في العمل السياسي.
ارتبط «الإخوان» بجماعات معارضة من جميع الخلفيات الإيديولوجية والدينية، لتقليل «مخاطر ردّ الفعل في حال فشل الحركة المناهضة للنظام في إطاحة الأسد». واختاروا منحى براغماتياً، ودفعوا بشخصيات «علمانية ومسيحية» للترشّح لقيادة المعارضة. وفي هذا السياق، يرى مراقبون أنّ الجماعة تمكنت من التأثير إلى حدّ كبير في مؤسسات المعارضة الرئيسية، مثل «المجلس الوطني السوري» ومن بعده «الائتلاف الوطني»، بحيث وجهت هاتين المؤسستين بوسائل تتّفق ومصالحها. والمفيد ذكره هنا أن «الائتلاف» يعتمد عملياً وتنظيمياً على المجلس، الذي كان، ولا يزال، يعتمد على الإخوان المسلمين كمكوّن ومحرك أساسي.
وبالرغم من أن ادعاء خطة «الإخوان» المعلنة أن «سوريا لكل السوريين»، يخشى معارضون من أن تتحول البلاد من «سوريا الأسد» إلى «سوريا الشقفة»، أو إلى نموذجي مصر وتونس ما بعد ثوراتهما. لكن الواقع مختلف في سوريا، إذ ليس لدى «إخوانها» قاعدة شعبية حقيقية يستندون اليها. يضاف إلى ذلك اختلاف طبيعة المجتمع السوري والحجم الكبير والانتشار الملحوظ للأقليات، ما يجعل من تحقيق الجماعة لنوع من الهيمنة أمراً صعباً. ولإدخال قوى جديدة إلى «الائتلاف» لخلق التوازن فيه، أصدرت قوى ورموز في المعارضة أخيراً بياناً تضمن طلباً بتوسيع الائتلاف، ليضم ممثلين من تيارات أخرى، بحيث يمثل غالبية أطياف المعارضة.
وشنّت القيادة المشتركة لـ«الجيش الحر» هجوماً عنيفاً على الجماعة، عبّرت فيه عن استيائها من «ركوب» الإخوان «الثورة». وقالت في بيانها: «طفح الكيل من تصرفات وسلوكيات الجماعة منذ بداية الثورة، وبشكل خاص الهيمنة والسيطرة على المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف، والهيمنة ومحاولات الهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية». تزامن ذلك مع هجوم مماثل من قبل معارضين بارزين، لفتوا إلى أن «الخيار الإسلامي والإخوان خيار استبدادي»، وأنهم «سيختفون كما اختفوا في الثمانينيات إذا لم يعودوا إلى الديموقراطية». كذلك اتهم البعض الإخوان بتحويل القتال إلى «اقتتال طائفي مثلما يفعل النظام».
وكان المعارض البارز كمال اللبواني شدد أخيراً على أنه لا يمكن اعتبار الجماعة «بديلاًَ من الشمولية والاستبداد، بل هي تجديد لهما بصيغة أخرى، وهي ليست نقيضاً للحركات العنيفة الجهادية السلفية، بل منتج عقلها ومشرعنها ومصدر فكرها».
مسؤولون في الجماعة يرون أن كلّ ما يجري من محاولات للنيل من الإخوان هو «مخطط فاشل وسخيف لعرقلة مسار الثورة»، وأنّ كل من «يتواطأ مع هذا المخطّط سيكون عليه علامة استفهام حول مواقفه البعيدة عن التحالف الوطني». ويقول محمد رياض الشقفة إنّه لا يعرف السرّ وراء «موسم الهجوم» على جماعته، معرباً عن اعتقاده أنّ تجارب الإسلاميين المتقلّدين للسلطة في مصر وتونس «ربما كان لها تأثير في هذا الصدد». ويرى الشقفة أن من يهاجم إخوان سوريا «ليس من الشخصيات الثورية أو من قيادات المعارضة صاحبة الوزن الحقيقي على الأرض».
واللافت أن «الإخوان» ليسوا على وئام مع الكثير من الجماعات المعارضة، كهيئة التنسيق الوطنية، والحركة الكردية ممثلة بـ«الهيئة الكردية العليا».
في هيئات المعارضة العسكرية، يتزايد نفوذ جماعة الإخوان التي تشارك بنشاط في تنسيق الهجمات العسكرية ضد النظام «من خلال وجود شخص واحد على الأقلّ من الإخوان في غرفة عمليات الجيش الحر»، حيث تزوّد الجماعة بعض كتائبه بالأسلحة، بالتعاون مع السلطات التركية. وفيما يرفض الشقفة ربط «جبهة النصرة» بالإرهاب، يعتقد أن المجموعات التي تلقّت دعماً من الإخوان هي كتيبة الفاروق في حمص، ولواء التوحيد في حلب، وصقور الشام في جبل الزاوية، وأحرار الشام في إدلب. ويُنقل عن «إسلاميين» من محافظة إدلب قولهم إن «جماعة إسلامية محلية شعرت بالغضب» عندما عرض الإخوان مساعدتها بمبلغ (28 ألف دولار) مقابل «يمين الولاء للتنظيم». وتقول هذه المصادر إن قادة الجماعة «وافقوا بمرارة».
ويرى مراقبون أن حسابات الإخوان كانت «ناجحة» في الكثير من المواقف. فعندما أصدرت جماعات مسلحة في حلب بياناً في تشرين الثاني الفائت ترفض فيه «الائتلاف»، وتدعو إلى «الدولة الإسلامية»، اختار كل من «لواء التوحيد» و«أحرار الشام»، وهما يتلقيان التمويل من الإخوان، النأي بنفسيهما عن البيان. لكن، في الآن ذاته، يرى متابعون أنه في ظل توافر مصادر بديلة للتمويل «وتنافس الآخرين على القاعدة الإيديولوجية للإسلام السياسي»، لن تكون الجماعة قادرة على الاحتفاظ بالولاء السياسي الطويل المدى للجماعات المسلحة التي لم تنبثق من صفوفها مباشرة.
 
======================
إخوان سوريا لـ الزمان الأسد يسحب قواته من الجولان الى معركة دمشق والجيش الحر يواجه إسرائيل
April 8, 2013
لندن ــ أنقرة
لاهاي ــ دمشق ــ أف ب ــ الزمان
كشف زهير سالم المتحدث باسم الإخوان المسلمين في سوريا ان الرئيس بشار الأسد سحب قواته من الجولان المحتلة من إسرائيل ويزجها في القتال ضد الجيش الحر.
وأوضح سالم لـ الزمان ان سحب الجيش النظامي من الجولان كان تدريجياً لكن الأيام الأخيرة شهدت انسحاب فرق كاملة من هذه المنطقة.
وقال ان الجيش السوري الحر حل في المواقع الخالية التي تركها الجيش لكنه استراتيجياً لا يستطيع المواجهة عسكرياً مع إسرائيل.
فيما قال عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر إن الجيش النظامي سحب قواته مجبرًا من بعض مناطق الشريط الحدودي بالجولان. ونفى زكريا، في تصريحات للاناضول، ما تداولته صحف أجنبية وعربية حول قيام النظام السوري بهذه الخطوة من أجل ترك الثوار في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مضيفًا نظام الاسد أحرص على حماية الشريط الحدودي أكثر من دمشق نفسها لحماية حليفته إسرائيل، ولكنه أجبر على ترك بعض القطاعات بسبب هجمات الجيش الحر .
في وقت قالت مصادر دبلوماسية ان الاسد سحب في الآونة الاخيرة الآلاف من جنوده من المنطقة المحاذية لمرتفعات الجولان في خطوة تثير الشكوك بشأن مصير قوات حفظ السلام الدولية هناك، كما تزيد الخطوة من وجهة الدبلوماسيين، خطورة تدخل اسرائيل في النزاع.
ونقلت الغارديان عن الدبلوماسيين وصفهم انسحاب القوات السورية من الجولان بأنها من الخطوات الكبرى التي حدثت خلال 40 عاما، حيث تم سحب الآلاف من القوات وأعيد نشرها في جبهات القتال القريبة دمشق لمواجهة المعارضة. وقالت المصادر الدبلوماسية إن الجيش الحر تحرك لملء الفراغ الذي خلفه الجيش السوري في الجولان، وهو ما يثير قلق اسرائيل التي أعربت عن مخاوفها من استغلال الجهاديين للوضع في شن هجمات على الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال دبلوماسي غربي للغارديان ان المخاطر الناجمة عن اتخاذ اسرائيل خطوات تجاه تأمين الجولان ستكون هائلة، مضيفا أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تلقى معارضة شديدة من قبل المجتمع الدولي، الأمر الذي قد يجر اسرائيل الى ما وصفه بالمستنقع العسكري . على صعيد آخر قتل 15 شخصا على الاقل بينهم اطفال وجرح 53 آخرون في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري في المنطقة الواقعة بين السبع بحرات وساحة الشهبندر بمنطقة ركن الدين بدمشق، والقريبة من البنك المركزي السوري.
وافاد مراسل الزمان من مكان الحادث ان الانفجار ألحق اضراراً مادية كبيرة بالبيوت والمنشآت الحكومية والخاصة القريبة منه، حيث تناثرت اشلاء القتلى على قارعة الطريق، فيما سادت حالة من الذعر والخوف في صفوف طلاب المدارس المجاورة له، حيث تعرضت مدرسة سليم البخاري الى اضرار مادية كبيرة، وجرح عدد من الطلاب من جراء سقوط زجاج النوافذ على الطلبة. وقامت قوات الامن السوري على الفور بقطع جميع الطرق المؤدية الى مكان الحادث تحسبا لوقوع اي اشتباكات، خاصة وان الجيش الحر يتوعد للدخول الى قلب العاصمة دمشق. كما غطى سماء دمشق سحابة كثيفة من الدخان الاسود، واستغرق اطفاء الحريق اكثر من ساعة، كما قامت سيارات الاسعاف بنقل الجرحى الى مستشفى المواساة بدمشق. وزار رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي مكان الانفجار واطلع على حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت العامة والخاصة، مؤكدا ان بلاده ماضية في محاربة ومكافحة الارهاب، مشيرا الى ان هذا العمل الجبان لن يثني سوريا عن متابعة تقدمها في القضاء على الارهابيين .
ويأتي هذا التصعيد في دمشق بعد يومين من اعلان القيادة العامة للجيش السوري انها بسطت سيطرتها على كامل الغوطة الشرقية.
في وقت قتل عنصران من حزب الله اللبناني كانا يحاربان الى جانب قوات النظام السوري في منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان، بحسب ما ذكر مصدر قريب من الحزب في منطقة البقاع في شرق لبنان لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين. وقال المصدر قتل عنصران من حزب الله كانا توجها الى سوريا للمشاركة في القتال ضد المجموعات المسلحة في منطقة القصير ، من دون ان يوضح ظروف مقتلهما.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لم يعد خافيا على احد ان مقاتلي حزب الله هم الذين يقودون المعارك ضد مقاتلي المعارضة السورية في ريف القصير محافظة حمص، وسط وفي السيدة زينب، ضاحية دمشق، حيث يوجد مقام ديني يقصده الشيعة. كما انهم متواجدون في مناطق اخرى من حمص .
واشار المرصد الى تعرض مدينة القصير القريبة من الحدود امس لقصف بالطيران الحربي ما ادى الى مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى.
وقتل في 16 شباط ثلاثة لبنانيين من الطائفة الشيعية مدربين لدى حزب الله في معارك مماثلة في المنطقة نفسها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في حينه. واوضح مصدر في الحزب ان هؤلاء كانوا في معرض الدفاع عن النفس ، وانهم مقيمون في الاراضي السورية .
الا ان اللبنانيين اللذين قتلا امس مقيمان داخل الاراضي اللبنانية، بحسب ما ذكر المصدر المحلي، رافضا الكشف عن هويتيهما او من اي منطقة يتحدران.
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في تشرين الاول بان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون المجموعات المسلحة في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك بغرض الدفاع عن النفس .
وتوجد على الحدود اللبنانية من الجانب السوري قرى شيعية عدة.
وتتهم المعارضة السورية والمعارضة اللبنانية حزب الله ب التدخل عسكريا في سوريا الى جانب النظام.
من جانبها رفضت دمشق مساء امس مهمة التحقيق التي قررتها الامم المتحدة حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا كما حددها الامين العام للامم المتحدة لجهة انتشار المحققين على كل الاراضي السورية، بحسب ما اعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية.
وقال المصدر في تصريح اوردته وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان الامين العام … طلب مهاما اضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل اراضي الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السوري من الامم المتحدة ، معتبرا ذلك انتهاكا للسيادة السورية .
======================
 تحتكر الإغاثة والسلاح وتنتظر حصاد ما بعد سقوط الأسد
«إخوان سوريا» قوة مثيرة للجدل تسعى للهيمنة على المعارضة
الأحد 7 أبريل 2013 05:06
صحيفة الوطن البحرينية -
يواجه الإخوان المسلمون الجماعة الأكثر تنظيماً في صفوف المعارضة السورية، انتقادات من معارضين يتهمونهم بالهيمنة وبالإفادة من الدعم المالي من تركيا ودولة عربية. وتصاعدت وتيرة هذه الانتقادات التي ترفضها الجماعة، منذ 19 مارس الماضي تاريخ انتخاب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية غسان هيتو رئيساً للحكومة المقرر تشكيلها لإدارة «المناطق المحررة» في سوريا. واعتبر العديد من المعارضين أن جماعة الإخوان المسلمين وتلك الدولة هما اللذان «فرضا» هيتو.
وعلى الإثر، بعثت 70 شخصية معارضة برسالة إلى جامعة الدول العربية انتقدت فيها «ما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه من تخبط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف وسيطرة استبعادية يمارسها أحد تياراته على خياراته، وفي ظل هيمنة عربية متنوعة وإقليمية فاضحة على قراره الوطني»، في إشارة إلى الإخوان المسلمين وتركيا ودولة عربية.
وتلا انتخاب هيتو تعليق شخصيات بارزة عضويتها في الائتلاف، منهم كمال اللبواني، المعارض الليبرالي المعروف بانتقاداته اللاذعة لدور الإخوان المسلمين.
وقال اللبواني إن «قرار الائتلاف قرار إخواني. الاخوان يحتكرون الإغاثة والسلاح».
ويضيف «ظاهرياً يبدو عددهم قليلاً لكنهم يشترون إرادة أعضاء الائتلاف من خلال المال»، واصفاً ذلك بأنه «شراء نفوذ».
في المقابل، رفض نائب المراقب العام للإخوان المسلمين للشؤون السياسية علي صدر الدين البيانوي هذه الانتقادات.
وقال من مقر إقامته في لندن «الإخوان غير مسيطرين. هذا غير صحيح. دورنا مبالغ فيه كثيراً». وأكد البيانوني أن «الجماعة لا تتلقى أي دعم مالي من أي دولة على الإطلاق، ويقتصر تمويلها على أبناء الجماعة ومؤيديها وأنصارها من السوريين وغيرهم».
وتابع «نحن لا نشكل إلا 10% من الائتلاف، فكيف يقولون إننا مسيطرون؟».
ومع دخول النزاع السوري عامه الثالث في غياب أي أفق لحل قريب، يرى منتقدو الجماعة أن الإخوان المسلمين يضعون نصب أعينهم حصاد ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، كما فعل «إخوان» مصر بعد الرئيس السابق حسني مبارك.
وتأسست الجماعة على يد حسن البنا في مصر في 1928 بهدف ارساء نهضة اسلامية والنضال ضد النموذج الغربي، قبل أن تلاقي دعوتها صدى في دول أخرى. وفي سوريا، يعود تاريخ الإخوان إلى الثلاثينات من القرن الماضي. وبلغت مواجهتهم مع النظام السوري أوجها في عام 1982، حينما سحق الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد بشار الأسد، انتفاضة الإخوان المسلمين في حماة وسط البلاد.
وتقدر منظمات حقوقية أن هذه الحملة العسكرية أدت إلى مقتل ما بين 10 آلاف و40 ألف شخص، علماً أن الجماعة حظرت في سوريا وفرضت عقوبة الإعدام على كل من ينتمي إليها. ويقول مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة اوكلاهوما الأمريكية جوشوا لانديس إن الأخوان المسلمين «يعتبرون أنهم القادة الطبيعيون لسوريا، وأنهم يمثلون الأمة أفضل من أي طرف آخر». ويضيف «هذه الثقة بالنفس تثير غضب المجموعات الأخرى، الأرجح أن الإخوان هم الذين سينتصرون، لذلك هم مستهدفون» بالانتقادات. ويجمع الخبراء والمعارضون على أن الجماعة تتمتع بالهيكلية الفضلى، من التراتبية إلى المكاتب، وصولاً إلى موقع إلكتروني وحتى صحيفة «العهد» التي صدرت حديثاً. ويشير لانديس إلى أن «تركيا ودولة خليجية تدعمان الإخوان نتيجة التقارب العقائدي معهم، وأيضاً لأن الجماعة هي التنظيم الوحيد ذي الطابع المؤسساتي، الذي يملك القدرة على تنظيم سوريا» ما بعد الأسد.
ويقيم المراقب العام الحالي للجماعة محمد رياض الشقفة في تركيا. ويقول مقاتل في حلب «إنهم منظمون سياسياً وعسكرياً ومالياً، لذلك يتقدمون على الآخرين» في المعارضة.
ويلفت لانديس إلى «قدرة الإخوان المذهلة على البقاء» بعد السحق الدامي لانتفاضتهم قبل 3 عقود، في وقت كان نشاط الإخوان المسلمين في مصر يقابل بغض الطرف من جانب نظام مبارك. ويرى معارضون أن الغرب قد يميل إلى التعامل مع الإخوان، لأنهم أكثر اعتدالاً من المجموعات الإسلامية المتشددة التي تعلب دوراً متزايداً على الساحة السورية، وأبرزها «جبهة النصرة». ويقول البيانوني «غداً حين تقام انتخابات ديمقراطية، سنرى من له الغالبية ومن له الأقلية».
======================
الإخوان المسلمون يريدون احتكار الحكم في سوريا
محمد عروة القيسي
الشرق الاوسط
استوقفني خبر مفاده أنه سيكون ضمن الحكومة السورية المؤقتة التي سيشكلها السيد غسان هيتو، وزير دفاع يقوم بتوزيع السلاح على الفصائل الثورية وينسق فيما بينها. ومع أنني سعيد بتشكيل الحكومة المؤقتة، إلا أنني أحسست بالريبة والخوف الشديدين.
وبعد مخاض عسير وجهد جهيد، اختير اللواء سليم إدريس لرئاسة الأركان المشتركة وليكون على رأس الهرم العسكري. تلقى إدريس تدريباته في ألمانيا، ويتميز بالإمكانات المطلوبة، والأهم أننا كنا نطمح إلى تحقيق وحدة العمل العسكري، ولذلك ربما كان من الأجدى أن يكون وزير الدفاع باعتباره منتخبا من كل القادة الميدانيين والعسكريين. ومهما كان عدونا ضعيفا، فلا يمكننا أن نحقق النصر إلا عندما تتوحد المعارضة، وتحديدا تحت قيادة عسكرية ومهنية واحدة ذات تراتبية تقود العمل العسكري وتضبط الفوضى والفساد.
بداية؛ أرغب في الإشارة إلى أن لا مأخذ لدي تجاه رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو، بل للرجل ابن يقاتل في صفوف الجيش الحر.. إلا أن ظروف ومقدمات اختياره وتقربه من تيار الإخوان المسلمين يجعلنا نشعر بالخطر. والسبب الذي أثار في نفسي الخوف هو أن هذه العملية قد تكون الخطوة الأخطر والأكثر تكلفة للشعب السوري فيما يعتبره البعض مخطط استيلاء «الإخوان» على السلطة، بعدما تكبدنا الآن أكثر من مائة ألف قتيل ولم يسقط نظام الرئيس بشار الأسد.
أما حلم الإخوان المسلمين فكان تسلم الحكم منذ بداية الثمانينات عندما خاضوا صراعا دمويا على السلطة، ولم تكن الثورة يومذاك من أجل تحقيق الديمقراطية.
أما الآن، فهم شرعوا في تشكيل كتائبهم المسلحة، وقد اعترف بذلك ملهم الدروبي المتحدث باسم جماعة المسلمين، واعتبرها واجبا شرعيا.
ولكن ما يحز في النفس أن شراذم وجماعات وزمرا أصبحت تدعي أنها تعمل تحت ستار «الجيش الحر»، وذلك نتيجة فوضى السلاح، وبشكل شبه حصري في محافظتي إدلب وحلب اللتين تقعان تحت نفوذ الإخوان المسلمين.. بينما تندر هذه الظواهر في دمشق ودرعا. وحقيقة، دمشق ودرعا أمل الثورة المتبقي.
إنني أظن أن الخطة الإخوانية المعدة بشقيها العسكري والسياسي اللذين يتكاملان، ستظهر فقط عندما تحين اللحظة الحاسمة؛ لحظة سقوط النظام الوشيكة، وعندها سيحكم «الإخوان» قبضتهم على سوريا بحكم الأمر الواقع ويقيمون دولتهم الخاصة.. وهذا ما يفسر رفضهم أي تدخل غربي عسكري، الذي كان من الممكن أن يسقط النظام في أسابيع معدودة. وخوفا من أن يغير التدخل الأجنبي معادلاتهم التي يحاولون فرضها على الأرض ويفسد عليهم مخططاتهم، فتتغير بذلك موازين القوى وقد تفرض عليهم انتخابات ديمقراطية نزيهة.
لكن الوضع حمل لهم مفاجأتين؛ الأولى تمثلت، مع الأسف، في صمود نظام الأسد، الأمر الذي خالف حساباتهم. والثانية هي ظهور «جبهة النصرة» التي سحبت البساط من تحت أقدامهم وأصبحت البديل الإسلامي الأكثر إقناعا.
ولذلك كان لا بد لهم من إعلان سيطرتهم على الائتلاف مبكرا، ومن كشف جناحهم السياسي لينقذوا به العسكري، ويستعيدوا، من ثم، زمام المبادرة عبر انتخاب هيتو، بدلا من أن تذوب قواهم وعناصرهم في كيان الجيش الحر، ناهيك بسيطرتهم على منصب وزير الدفاع.
هذا يفسر المواجهة والبلبلة التي حدثت عند انتخاب هيتو وإصرارهم على تسليمه المنصب ورفضهم تأجيل الموضوع لبضعة أيام فقط من أجل دراسة الملف من قبل الجميع.
* طبيب سوري مقيم في بريطانيا
======================
مراقب الإخوان في سوريا يدعو "النصرة" إلى الابتعاد عن الولاءات الخارجية
الإثنين 2013/4/15 11:06 ص
المحيط
دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة  عناصر "جبهة النصرة" إلى "الابتعاد عن الولاءات الخارجية، والتعاون من كل فصائل الشعب السوري على الأرض".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن الشقفة: "ندعو أبناء "النصرة" إلى وضع خطط مشتركة مع القوى الثورية لإنهاء نظام الطاغية المستبد".
وأكد أن "أبناء (النصرة) هم من أبناء الشعب السوري، وهناك قلة جاءوا من الخارج انضووا تحت راية (النصرة)".
وقال إن "سوريا سيحررها أبناؤها إن شاء الله، وليس القاعدة هي التي ستحرر أراضينا". وعن أعداد عناصر "النصرة" الذين جاءوا من الخارج، مضيفا : "من الصعب في مثل هذه الظروف تحديد أعدادهم".
بعد تأخر طال أربعة أيام، جاءت ردود فعل أطراف المعارضة السورية رافضة لقرار جبهة النصرة يوم الأربعاء الماضي، مبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
ومن جانبه عبر الائتلاف الوطني السوري عن رفضه "كل ما يمس بتطلعات الشعب السوري أو يتجاوز أهداف ثورته العظيمة ومبادئها، ويستنكر كل موقف أو اتجاه يرفض حرية الفكر والرأي والاعتقاد أو يصادر حق السوريين في تقرير مستقبلهم".
وقال الائتلاف الوطني في بيان إنه "ينظر بمنتهى الريبة إلى الرسائل والبيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة حاملة تصورات وأفكارا لا تتوافق مع الحقائق التاريخية والاجتماعية والفكرية لشعب تضرب حضارته جذورا تعود إلى آلاف السنين".
ويجد الائتلاف أن "من صميم واجبه ومسؤوليته أن ينبه إلى خطورة ما تضمنته تلك الرسائل والبيانات من نقاط، متمنيا من كتائب (جبهة النصرة) أن تحافظ على مكانها في الصف الوطني السوري، وأن تتابع بذل جهودها في محاربة النظام الأسدي، ودعم حرية الشعب السوري بكل أطيافه".

 وأضاف الائتلاف في بيانه أن "العديد من أعضاء الائتلاف الوطني عبروا في ما سبق عن رفضهم لقرار وضع جبهة النصرة على لائحة الإرهاب الأميركية، وأصروا على اعتبارها جزءا من الجانب المسلح ".
 وأما "جبهة تحرير سوريا الإسلامية" فقالت في بيان الجمعة "نحن في سوريا عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا أو رجلا هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المجاهدين وشعبنا".
======================
البيانوني لـ "الراي": "جبهة النصرة" السورية عزلت نفسها
الأحد 2013/4/14 2:05 م
المحيط
 أكد المراقب العام السابق لحركة "الاخوان المسلمين" في سوريا عضو الائتلاف الوطني السوري علي صدر الدين البيانوني أن جماعة الاخوان ضد التطرف والتشدد ومع الاعتدال والوسطية.
ونقلت صحيفة "الراى" الكويتية عن البيانونى قوله خلال اتصال هاتفي "كنا ننظر الى جبهة النصرة على أنها فصيل من الفصائل السورية التي تقاتل النظام" ، مشيراً الى أن الأفكار التي تستند اليها الجبهة خاصة بها، ومعتبراً أن مبايعة النصرة للقاعدة تسببت بضرر بالغ للثورة السورية ونحن نرى في هذا الموقف خطأ كبيراً استغله النظام وبعض الدول التي كانت تبحث عن أي حجج كي لا تُقدِم على موقف حاسم في القضية السورية.
ولفت البيانوني  الى أن جبهة النصرة لا تشكل خطراً على سورية المستقبل فليس كل أتباعها يحملون الأفكار نفسها، مؤكداً أن ثمة الكثير من الذين يقاتلون مع الجبهة لا يتبنون ايديولوجيتها المتطرفة، مضيفاً أن المتطرفين في سورية قلة.
واعتبر أن إعلان باريس إمكان إدراج الجبهة على لائحة الإرهاب ليس له مبرر، لا سيما أن الجبهة لا تشكل خطراً على أحد خارج سورية أو داخلها. وتساءل: "لماذا تتجاهل بعض الدول إرهاب النظام وهو أكبر متطرف وتسكت عن جرائمه؟"، مشدداً على أن "الخطر الأكبر الآن في سورية هو خطر النظام السوري فهو الإرهابي الأول" داعياً المجتمع الدولي الى وقف إرهاب النظام.
وعمّا إذا كانت مبايعة "جبهة النصرة" لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تعزز وجهة نظر النظام الذي أكد أنه يواجه مجموعات ارهابية بتمويل خارجي، قال البيانوني إن "النظام استغل ويستغل هذه القضية مع حلفائه" ، مشيراً الى أن الجبهة تشكل نسبة ضئيلة من حجم الفصائل العسكرية المعارضة ولا تتجاوز 5 في المئة من مجموع المقاتلين لافتاً الى أن العناصر التي قاتلت مع الجبهة وجدت فيها فصيلا قويا وشجاعا ومنظما وتعاملوا معها على هذا الاساس من دون أن يعني ذلك أنهم يؤيدون أفكارها.
وشدد على أن المجتمع السوري بعيد عن الفكر المتطرف، موضحاً أن هناك إسلاميين في سورية يرفضون الاتجاه المتشدد ويحملون مواقف معتدلة، ونحن نعتبر أن جبهة النصرة أساءت الى نفسها وعزلت نفسها عن بقية الثوار حتى عن الثوار الذين يتبنون أفكاراً إسلامية.
ورداً على سؤال حول كيفية تعاطي الائتلاف الوطني السوري مع مأزق جبهة النصرة بعدما كان اعتبر مقاتلي الجبهة أخوة لنا في السلاح ذكر ان أخوة لنا أخطأوا ونحن دافعنا عنهم ونرفض منطقهم وأكدنا أننا لا نقبل اي وصاية على الشعب السوري.
ورأى أن "الثورة السورية لن تتجه في اتجاه النمط الطالباني وفي حال حدثت مثل هذه الوقائع فهي معزولة وغير منتشرة"، وذلك رداً على تقارير أشارت الى أن جبهة النصرة تطبق الشريعة الإسلامية بالقوة داخل المناطق التي تسيطر عليها.
وأشار الى أن البيان الذي أصدرته حركة الاخوان أول من أمس أكد مجدداً على مواقف الجماعة الثابتة التي تبلورت في شكل واضح في وثيقة الشرف الوطني مؤكداً أن الحركة لا تسعى الى السيطرة على الائتلاف ولا الى فرض رؤيتها فنحن من دعاة التعددية والديموقراطية.
واعتبر أن إصرار ايران وروسيا على موقفهما الداعم للنظام أدى الى قطع أي علاقة مع الشعب السوري وقد شددنا على هذه النقطة في البيان الأخير حيث قلنا ان هؤلاء قطعوا على أنفسهم أيّ طريق للقاء في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن حزب الله الذي تبث تورطه في شكل واضح في دعم النظام خسر الشعب السوري وجمهور الأمة العربية والإسلامية لافتاً الى أن وقوف الحزب الى جانب نظام معزول دولياً وعربياً أفقده الكثير من الصدقية والتأييد، نافياً صدور أي فتاوى من أي فصيل إسلامي تبيح تكفير العلويين والشيعة في سورية، مشدداً على أنه لا أحد يمكن أن يزعم أن ثمة فئة من فئات الشعب السوري تُضطهد من قبل الثوار وحتى الطائفة العلوية التي ينتمي اليها النظام لا تُعامل هذه المعاملة.
======================
جماعة الإخوان المسلمين في سورية تصدر بيان وتوضيح
تاريخ النشر : 2013-04-13
رام الله - دنيا الوطن
نص البيان:
إلى إخوة الدين والعقيدة.. وإلى شركاء الوطن في سورية الحرة الأبية..
إن تطورات الأحداث من حولنا، والظرف الوطنيّ الحرج الذي تمرّ به ثورة شعبنا، وحملة التشويه والإفك التي تشنّها بعض الأصوات والأقلام على جماعتنا.. توجب علينا هذا البيان والتوضيح، لوضع الحق في نصابه، ولقطع الطريق على دعاة السوء، الذين تفننوا بإلحاق الأذى بهذه الثورة، التي قررنا أن نلتحم بها، من أول يوم انطلقت فيه، وأن نكون من جندها الأوفياء، لنؤديَ ما نستطيع من واجب نصرتها ومساندتها..
طبيعة الهجمة على الجماعة:
لقد كانت بداية هذه الهجمة التي يشنها دعاة السوء هؤلاء، هجمة على هذه الثورة وأبطالها، فتناولت أقلامهم المسمومة شعارات الثوار الإيمانية، وأسماء جمعها، والمساجد التي ينطلقون منها، حتى بلغ ببعضهم الكيد والحقد أن يصفوا أمهات الشهداء وأخواتهم وبناتهم المسلمات القانتات، أنهن القادمات من العصر الحجري. ولم يكن سكوتنا عن هؤلاء ضعفاً أو عجزا، بل على أمل أن يردّهم إلى رشدهم سيل الدماء وأشلاء الشهداء، ولكن هيهات هيهات.. فقد ظلّوا يلوكون أحاديث الكيد عند أوليائهم، تخويفا من الثورة، وتشويهاً لصورتها، وتأليبا عليها، وتخذيلا عن نصرتها، وربما أسهم ذلك في هذا الموقف الدوليّ المتخاذل عن نصرة شعبنا وثورته. مما يؤكّد أن ما يدّعونه من دعاوى الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، ما هي إلاّ دعاوى باطلة، وشعارات رنّانة، فليست الديمقراطية - في فهمهم - إلا أن ينزل شعبنا على إرادتهم، ويدور في فلكهم، ويسلم قياده لهم.
المشروع الإسلامي للجماعة في إطاره الوطني:
لقد حملت جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها، عبء المشروع الإسلاميّ لشعبنا في إطاره الوطنيّ، لتستعيد سورية مكانتها، وطنا عزيزا، وشعبا سيدا، ودولة مدنية حديثة، يتساوى فيها المواطنون، على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية والسياسية، دولة تنتمي إلى هذه الأمة الوسط على مدى ألف وخمسمائة عام، حاملة لدعوة الإسلام، حارسة لقيمه، حيث ظلّ الشام موئلَ الفئة الظاهرة، تنفي عن الإسلام تحريف الغالين وانتحال المبطلين.. كما تنتمي إلى دوحة العروبة الباسقة، تجمعنا اللغة والأصول المشتركة، من غير تعصب ولا انغلاق.
وطوال العهد الوطني كانت جماعتنا شريكا وطنيا إيجابيا فعالا. لم يسجّلْ عليها في تاريخها الناصع ضلوعا في مؤامرة، ولا تواطؤا مع مستبد، ولا تحريضا على فتنة، ولا استئثارا بموقع، ولا تهمة واحدة مما يلصقه بها اليوم هؤلاء الخرّاصون المتقوّلون.. بل كانت دائما بقادتها ومؤسسيها، موئلاً للدعوة إلى الخير، وحصنا للإسلام وأهله، ودرعاً لكل أبناء الوطن..
وعند احتلال الصهاينة أرضَ فلسطين، استنفرت الجماعة مع من استنفر من رجال الأمة، للدفاع عن الأرض، وللذود عن الحياض، وقدمت شهداء تحتسبهم عند الله، وظلت قضية فلسطين الهمّ الأول، والشغل الشاغل، إلى أن تم إقصاؤها عن الساحة السورية بالطريقة التي تعلمون..
وكان التأسيس للفقه الوسطيّ المعتدل، الهمَّ الأول للجماعة ولقيادتها، متمسكة بالمبادئ والقواعد والأصول، داعية إلى التجديد فيما يحتاج إلى تجديد، من فقه النوازل والفروع. وحمَلت الجماعة في هذا المضمار عبئا وطنيا كبيرا، وكان الجهد الدعويّ في التأسيس لمدرسة الاعتدال والتيسير والانفتاح، هو السمة البارزة في مشروع الجماعة النهضويّ الوطني الإسلاميّ.
كما حملت الجماعة في برنامجها الاجتماعي، همّ مكافحة العادات البالية، والتصدّي للتعصّب بكل أشكاله وصوره، بما فيه التعصب الطائفيّ. ورفعت راية العلم والتعليم، وعملت على ترسيخ نظرية الإسلام في العدالة الاجتماعية، ودافعت عن حقوق المرأة، وسعت لرفع نير التعصّب والانغلاق عنها، وحضّت على تعليم البنات في المدارس والجامعات.
وعندما طرح مشروع الوحدة بين سورية ومصر، وعلى الرغم من الخلاف التاريخيّ بين الجماعة وبين عبد الناصر، فقد أيّدت الجماعة دولة الوحدة، وحلّت تنظيمها استجابة لاستحقاقاتها. وعندما قام المغامرون بحلّ عُرَى هذه الوحدة، ووقعوا وثيقة الانفصال، كانت الجماعة من القوى الوطنية التي رفضت التوقيع على هذه الوثيقة.
الجماعة وعبء التصدّي لمشروع الاستبداد:
ومنذ أن أستأثر حزب البعث بالسلطة في الثامن من آذار/1963، بدأت القوى السياسية تتوارى عن الساحة. ولم يبق إلا بعض الرموز من المعارضين الشرفاء، الذين يأبى علينا إسلامنا ووفاؤنا أن نغمطهم حقهم ودورهم؛ لتبقى الجماعة شبه وحيدة في ساحة المعارضة، خلال نصف قرن. وحتى نكون أكثر إنصافا، فنحن عندما نستخدم كلمة (الجماعة) في هذا السياق لا نقصد (تنظيم جماعة الإخوان المسلمين) بأفراده المحدودين.. وإنما نقصد الحامل العقديّ والفكريّ والسياسيّ والاجتماعيّ، من أهل العلم والفضل، والشخصيات الوطنية المستقلة، الذين حملوا معاً متعاونين متضامنين، عبء التصدّي لمشروع الاستبداد.
وفي الستينيات، عندما كان شعار البعث المدوّي: (آمنت بالبعث ربا لا شريك له.. وبالعروبة دينا ما له ثاني).. كانت الجماعة تأخذ زمام المبادرة، ويهبّ معها كلّ أبناء سورية، في المدن والبلدات.. للدفاع عن الدين والعقيدة والقيم. وكانت الجماعة تدفع ثمن ذلك من أمنها ومن حياة أبنائها وحرية قياداتها.. وفي السبعينيات، عندما خلا الجوّ لحافظ الأسد، وتفرّغ لتنفيذ مخططاته المريبة على كل الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.. كانت جماعة الإخوان المسلمين، ومعها الكثرة الكاثرة من أبناء سورية، تتصدّى لمخطّط حافظ الأسد وسياساته الاستبدادية. وكان الصراع يومها حاميَ الوطيس، وصنف الإسلاميون عموما، وأبناء جماعة الإخوان المسلمين خصوصا، تحت عنوان الثورة المضادّة حسب المفهوم الستاليني،  ومضت المعركة إلى غايتها حتى حدث الصدام الكبير..
الجماعة وأحداث الثمانينيات:
وكانت ثورتكم الوطنية الأولى في الثمانينيات.. ثورة كل الشعب السوري. ولم تكن ثورة الإخوان المسلمين وحدَهم. لقد زجّ فيها المجتمع السوري كلّ قواه السياسية والمدنية. ولم تكن نقابات الأطباء والمهندسين والصيادلة والمحامين التي شاركت في تلك الثورة، محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين. وتواطأ المجتمع الدولي حينئذ على الجريمة، وأعطى حافظ أسد الغطاء، ليسحق الثورة بكل قسوة، في عصر لم تكن تتوافر فيه وسائل التواصل والإعلام المعينة على كشف الجريمة. لقد كانت تلك الثورة - كما هي اليوم - ثورة الشعب كله، وحُمّلت جماعتنا مسئوليتها فتحملتها بكل شمم وإباء. بينما انفضّ عنها  كثيرون.
إن كل الاتهامات والادعاءات التي يسمعها أبناء شعبنا اليوم عن ثورتهم الحالية، سبق أن أطلقها حافظ أسد من قبل عن ثورة الآباء، وفرض على أبنائنا تردادها كل يوم في طابور الصباح. وبدلاً من أن يأخذ على شباب سورية العهد على تحرير الجولان الذي سلمه للعدو بصفقته المشهورة، كان يأخذ منهم العهد على القضاء على (جماعة الإخوان المسلمين). ثم أكّد ذلك بقانون العار رقم (49/1980) الذي أعدم بموجبه عشرات الآلاف من آبائكم وإخوانكم وأعمامكم وأخوالكم..
موقف الجماعة من ثورة الشعب السوري:
لقد كانت ثورة آذار 2011 ثورة كلّ الأحرار من شعب سورية، الذين خرجوا يهتفون للحرية والعدل والكرامة، ويعلنون التزامهم بسلمية الثورة ووطنيتها. ولم تكن ثورة حزب أو جماعة. إنها ثورة الدفاع عن حق
======================
«إخوان» سورية: إيران وحلفاؤها قطعوا طريق اللقاء حاضراً ومستقبلاً
اخبار الان
حذرت جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية من أن «نكوصَ المجتمع الدولي عن مسؤولياته في لجم عنف» النظام السوري سيؤدي إلى «ردود فعل متطرفة» في المدى القريب أو البعيد، مشيرة إلى أن إيران وحلفاءها في المنطقة «قطعوا على أنفسهم أيّ طريق للقاء في الحاضر والمستقبل»، ونفت وجود أي تنظيم مسلح لها داخل الثورة السورية.
جاء ذلك في بيان مفصل أصدرته الجماعة أمس بعد صدور أصوات عدة تنتقد «هيمنة» التنظيم على «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وفرضه رؤيته السياسية على الثورة. وأوضح البيان أن «الإخوان» سبق وأوضحت رؤيتها في «ميثاق الشرف الوطني» الذي أصدرته قبل نحو عقد ومشروعها السياسي، عبر التأكيد على «بناء سورية دولة مدنية حديثة تعددية تداولية ديموقراطية، ورفض الدولة الثيوقراطية بكلّ أشكالها»، قبل أن تتطرق إلى مسيرة الصراع الطويلة مع النظام السوري بما فيها عقد الثمانينات عندما انطلقت «الثورة الوطنية الأولى في الثمانينات، ثورة كل الشعب السوري» وصولاً إلى «ثورة كل الأحرار من الشعب في 2011، الذين خرجوا يهتفون للحرية والعدل والكرامة، ويعلنون التزامهم بسلمية الثورة ووطنيتها، ولم تكن ثورة حزب أو جماعة».
وتطرق البيان إلى الموقف من إيران وتركيا، فقال إن الثورة السورية «لم تكن ثورة طائفية أو مذهبية. ولم نكن نتوقع من مراجع إيران هذا الحجم من العداوة والبغضاء. أو أن ينغمس معهم في حربهم على شعبنا، أيّ من القوى المحسوبة على دولنا العربية في لبنان أو في العراق (...). اختار مراجع إيران وأتباعهم في المنطقة موقفهم، وحسموا أمرهم في الانحياز إلى القاتل المستبدّ بطريقة قطعوا فيها على أنفسهم أيّ طريق للقاء في الحاضر والمستقبل»، قبل أن تشير إلى «أننا لسنا محسوبين على أيّ دولة ولا ندور في غير فلكنا الوطني».
وعما يقال إن للتنظيم جناحاً مسلحاً ضمن الكتائب المسلحة، أكد البيان: «ليس لنا فصيلٌ مسلح خاص، يتبع لنا كما يزعمُ بعضهم. ولم نقم بتشكيل أيّ فصيل مسلّح» وإن كان أشار إلى أن «بعضُ قادة هذه التشكيلات سبق إلى إعلان مواقف إيجابية من الجماعة ومن فكرها وأهدافها».
وحذرت «الإخوان» من مخاطر تقسيم سورية، قائلة: «نخاف على وطننا التقسيم وعلى شعبنا خطرَ ردّات الفعل المتطرفة. ونرى في تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته، وترك الحبل لروسيا وبوارجها وقواها، ولإيران ومشروعها، لتنفردا بالساحة السورية، دفعاً في طريق مشروع التقسيم، الذي اعترفَ به (الرئيس) بشار الأسد للمرة الأولى في مقابلته مع محطة تركية، والذي جعل منه ورقة إضافية يخوّفُ بها من بجواره من الدول».
وزادت أن «نكوصَ المجتمع الدولي عن مسؤولياته في لجم عنف ووحشية بشار الأسد وعصابته، وإطلاق اليد له ليقصف بصواريخ سكود والطيران الحربي والمروحي والمدفعية البعيدة والقنابل العنقودية وعبوات الأسلحة الكيماوية، لن يؤديَ إلى كسر إرادة شعبنا، كما يتصورُ بعضهم، بل سيدفع في اتجاه حالة من ردود الفعل المتطرفة، على المستويات القريبة والبعيدة».
وجددت الجماعة تأييدها «الحل السياسي الذي تتحدّد أطرافه بكل القوى المكونة للشعب السوري، وليس منها - بالتأكيد - أحدٌ يمثل القاتلَ أو مرتكزاته، أو من يمتّ إليه».
وانتقدت «الهجمة الشرسة» عليها، لكنها قالت إنها «ترفض الانشغال عن مشروع الثورة ونصرتها، والانجرارَ إلى أيّ صراع طرفي وجانبي».
======================
معارض سوري يتهم «الإخوان» بالعمل على كبح «الربيع العربي»
الألمانية د.ب.أ
المصري اليوم
4-4-2013
اتهم المعارض السوري البارز، كمال اللبواني، جماعة الإخوان المسلمين، بلعب دور مخطط من الخارج في سبيل «احتواء زخم الربيع العربي وكبح عنفوانه»، متهمًا إياها بالسعي لمنع انتشار أفكار «تداول السلطة والشفافية والحكم المدني».
وقال «اللبواني»، في بيان بعنوان «حركة الإخوان المسلمين.. تاريخ ودور»، إن «قيادات هذه الحركة التي فرت للخارج وتعايشت مع الأنظمة الغربية والعربية وصارت حليفة لنظامها الأمني والمالي، تم استدعاؤها للقيام بدورها في احتواء زخم الربيع العربي وكبح عنفوانه».
وأضاف أن «دور الحركة يقوم على منع انتشار فكرة الحرية، وتداول السلطة، والشفافية، والحكم المدني الرشيد المسؤول ضمن خطة احتواء الثورات التي تمر عبر تحويلها لكوارث اجتماعية وأمنية واقتصادية تمنع بهولها وفظاعتها أي تفكير بنقلها إلى أماكن أخرى»، مشيرًا إلى أن «سوريا ومصر تقدمان نماذج بارزة على ذلك».
وأكد المعارض السوري أن «حركة الإخوان المسلمين تسعى إلى ربط اقتصادات هذه البلدان الفقيرة المدمرة بتبعية اقتصادية بل عبودية مالية دائمة تضمن بقاء الهيمنة والتبعية والعجز».
واعتبر أن «الحركة لم تعد حركة فكرية دينية بل أصبحت حركة سياسية بامتياز، ولم تعد تهدف لتطوير وتحديث فهم الدين بل للوصول للسلطة واحتكارها باستخدام الدين»، مشددًا على أنه «لا يمكن اعتبارها بديلا عن الشمولية والاستبداد بل هي تجديد له بصيغة أخرى وهي ليست نقيضا للحركات العنيفة الجهادية السلفية بل منتج عقلها ومشرعنها ومصدر فكرها».
وأوضح «اللبواني» أن «كل ما جرى ويجري من دور تلعبه الجماعة في سياق ثورات الربيع العربي يعكس هذه الحالة ويبرهنها من محاولة احتكار التمثيل وإقامة التحالفات الإقليمية والدولية على حساب حرية الشعوب التي يخافها القريب والبعيد واستخدام الدعم الخارجي لكسب الولاءات واحتكار السلاح ثم الهيمنة على السلطة والثروة».
وشدد على «ضرورة فتح حوار فكري واضح وصريح يفكك منظومتهم العقلية الأيديولوجية المتعصبة، ونظامهم السياسي الشمولي ويعيد للمسلمين حقهم في قراءة الدين وفهمه وتطبيقه عبر مناهج عقلية مختلفة، وذلك في سبيل حماية الثورات والربيع والمستقبل العربي».
======================
مسئول بـ"الجيش الحر": لا أحتاج شهادة حسن سير وسلوك من الإخوان لإثبات وطنيتى
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 7 ايام
[المحتوى من اليوم السابع]
قال فهد المصرى مسئول إدارة الإعلام المركزى فى القيادة المشتركة للجيش السورى الحر اليوم الثلاثاء، إنه معارض منذ عشرات السنين وإنه لا يحتاج إلى شهادة حسن سير وسلوك من جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا لإثبات وطنيته.
يأتى ذلك ردا على تصريحات رياض الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين فى سوريا التى زعم فيها أن "المصرى لا يمثل الجيش الحر ولا قياداته".
وتساءل المسئول بالقيادة المشتركة للجيش الحر "إن كان المصرى غير موجود فى الداخل فهل جماعة الإخوان المسلمين موجودة فى الداخل؟ إنها تحاول الركوب والسطو على الثورة".
إلى ذلك، انتقد المصرى سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على ائتلاف المعارضة السورية، وطالب بتوسيع الائتلاف ليضم كافة القوى الوطنية. وقال "طالبناهم بعدم الاستمرار فى سلوكيات إقصاء القوى الديمقراطية الحقيقية، وطالبناهم كذلك بتوسيع قاعدة الائتلاف الوطنى، لأننا نتوقع أن يكون أى توسيع للائتلاف بعد تشكيل الحكومة توسيعا شكليا.. فكيف يكون استدعاء الشهود بعد النطق بالحكم؟".
وأضاف "لا يمكن استفراد فئة صغيرة من المعارضة بالقرار الوطنى ولا يمكن أن نفرض حكومة لم يتم التوافق حولها من القوى الوطنية والثورية والتشاور مع قيادات الجيش الحر.. نحن نطالب بحل المجلس الوطنى وتوسيع قاعدة الائتلاف فورا دون أى قيد أو شرط ودون تدخل مباشر من الإخوان وبعد توسيع الائتلاف يمكن حينها لكل القوى فى الائتلاف التوافق على شخص رئيس حكومة يحظى بالتأييد لتشكيل الحكومة".
وحول منصب العقيد عبد الحميد زكريا، أوضح المصرى"العقيد عبد الحميد زكريا الناطق الرسمى باسم هيئة الأركان وليس القيادة المشتركة.. هناك تنسيق بين الجميع فى مواجهة النظام". وقال"اتهاماتنا للإخوان المسلمين لم تأت من فراغ وإنما تعبر عن حالة وطنية وتعبر عن وجهة نظر الشارع السورى.. ما تقوم به الجماعة هى ذاتها الأمور التى ثار الشعب ضدها.. الجماعة والنظام السورى وجهان لعملة واحدة".
وحذر من أنه "إن لم تستجب الجماعة لمطلب توسيع الائتلاف، فإننا سندعم تشكيل كيان سياسى وطنى حقيقى يضم كل القوى الوطنى والديمقراطية والثورية بمعزل عن استبداد الإخوان.. وغير ذلك يكون عبثا بالثورة السورية والشعب السورى".
======================
«السوري الحر»: «الإخوان» تحاول قيادة الثورة بأي ثمن حتى لو بدماء السوريين
المصري اليوم
حمل الجيش السوري الحر جماعة الإخوان المسلمين في سوريا «مسؤولية تأخر تحقيق أهداف الثورة» ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، واتهمها بـ«السعي إلى الهيمنة على العمل المعارض».
وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في الجيش السوري الحر، فهد المصري: «الجماعة ترغب في تأخير تحقيق الثورة  لأهدافها ريثما يتمكنون من بناء قواعدهم التي فقدوها خلال السنوات الماضية».
وأضاف «المصري»، في تصريح خاص لراديو «سوا» الأمريكي، مساء الأحد، «الجماعة تحاول الهيمنة والسيطرة على جميع مفاصل العمل المعارض وتسعى إلى قيادة الثورة بأي ثمن حتى لو كان ذلك الثمن دماء الشعب السوري»، داعيًا إياها إلى العودة إلى حجمهما الطبيعي والعمل مع الجميع بروح التعاون الشراكة الوطنية، خصوصا وأنها  فصيل مهم في المعارضة السورية.
ورد عضو الائتلاف السوري، ومسؤول العلاقات الدولية للإخوان المسلمين جناح سوريا، علي البيانوني، على اتهامات «المصري» بالقول إن هدفها «التشويه لا أكثر».
وأضاف «البيانوني»، في تصريح خاص مماثل مع راديو «سوا»، أن جماعة الإخوان المسلمين السورية لا تسعى للحصول على السلطة، وأن سعيها منصب فقط على إسقاط نظام دمشق.
ونفى وجود خلافات بين الإخوان وقيادات الجيش الحر، وقال إن هذه «التصريحات لا تمثل إلا من نطقوا بها»، وإن الحملة الموجهة ضد الجماعة «أصبحت أمرا واضحا».
======================
جماعة الاخوان المسلمين والثورة السورية?
غسان مفلح
السياسة
6-4-2013
كتب الصديق كمال اللبواني مادة شبه بحثية عن جماعة الاخوان المسلمين السورية, حول الدور والوظيفة التي تقوم بها هذه الجماعة. هذه المادة لا تنطلق من نقد موضوعي مجرد من دوافع ذاتية وعابرة, ورغم ذلك تحاول ان تؤسس لقطيعة بين جماعة الاخوان المسلمين وبين الفكر الليبرالي الذي يمثله اللبواني, كما يؤكد دائما, فهو يقول في مرثيته هذه" فحركة "الاخوان" لم تعد حركة فكرية دينية, بل أصبحت حركة سياسية بامتياز, ولم تعد تهدف الى تطوير وتحديث فهم الدين, بل للوصول الى السلطة واحتكارها باستخدام الدين. ولا يمكن اعتبارها بديلا عن الشمولية والاستبداد, بل هي تجديد له بصيغة أخرى, وهي ليست نقيضا للحركات العنيفة ( الجهادية السلفية )بل منتج عقلها, ومشرعنها, ومصدر فكرها".
هذه القطيعة لاتخدم المشهد السوري في شيء, كما انها تؤسس لفكر ليبرالي ربما أكثر جهادية! لا يخدم الليبرالية السياسية التي يؤكد كمال انه الناطق باسمها. لن ادخل في تفاصيل هذه المادة لكنه استوقفني بعبارته التي دونتها اعلاه, حول علاقة "الاخوان" بالارهاب الذي لم يسمه كمال, بل اسماه الجهادية السلفية العنيفة, واعتبر حركة الاخوان منتجها ومشرعنها, وهذا بالتأكيد اتهام لا اساس له من الصحة ويؤسس لتلك القطيعة الفكرية والسياسية التي لا نحتاجها اليوم في الثورة السورية, كنت قد تعرضت له في مقالتين متتاليتين نشرتا في صحيفة "النهار" اللبنانية في العام 2010 بعنوان" الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي". حول ربط جماعة الاخوان المسلمين بالارهاب, يمكن للقارئ العودة لهما, والردود عليهما من قبل الباحث الصديق الطاهر إبراهيم وهو احد الوجوه المعروفة في جماعة "الاخوان" في سورية.
تأسيس السياسة على الدين او تأسيس الديانة على السياسة, امر شقاقي في الديانة ذاتها وفي السياسة أيضا, ويخلق تياراته المبنية على اشتراطات دنيوية في اغلبها, لهذا ميزت سابقا ومنذ زمن بين الاسلام السياسي والاخوان المسلمين وبين الجهادية العنفية كما يسمها اللبواني, وهذا الوضع الشقاقي طبيعي, لأنه شقاق دنيوي.
ما يميز حركة "الاخوان" عن البقية الكثير, ولكن من اهمها ووفقا لسياقنا فإن "الاخوان" يعترفون بالدولة الوطنية الحديثة والمعاصرة, ويعترفون بالجغرافيا السياسية المترتبة عليها. بعكس التيارات الجهادية والاسلام السياسي الذي انتشر في الغرب اساسا. الحركات الجهادية يسوغها تفكير ما فوق الدولة الوطنية, العالم الجغرافي الاسلامي كله وطنهم, بينما الاخوان المسلمين لهم تنظيم عالمي صحيح, لكنه مؤسس بناء على قيام الدول الوطنية الحديث والمعاصر في العالم الاسلامي بعد الخلافة العثمانية, وهذا اساس متين يجعل من حركة الاخوان حركة سياسية سورية بامتياز, رغم هرمية التنظيم العالمي لهم واشتراطاته وما يمكن ان يقال عن هذا الموضوع, وبالتالي هم جزء من المشهد السياسي السوري بعجره وبجره, وليسوا مشرعين للفكر الجهادي العنفي الاممي.
من المناسب هنا التذكير ان الاسلام السياسي هو منتج معاصر جدا, وبعد تأسيس جماعة الاخوان بمصر بعقود, وهو الذي يؤسس وجوده على اعتبار ان قيام دولة الخلافة الاسلامية كمهمة حالية ومطروحة للتنفيذ, بغض النظر عن الوسائل, هذه الترسيمة كانت مشرعنا للارهاب الجهادي, وجماعة الاخوان في سورية منذ زمن ليس قليلاً تخلت عن اعتبار قيام الدولة الاسلامية مهمة حالية, وحاولت ان تؤسس فهما وسطيا مبنيا على اللااكراه وعلى النشاط الدعوي اولا, وهذا ما اتاح لها التحول لحزب سياسي, من جهة أخرى تدخل في تحالفات سياسية عابرة واكثر من عابرة على مستوى المشهد السياسي في الدولة الوطنية, وتجربة الاخوان السوريين لديها من الامثلة في تاريخها الكثير وآخرها وجودهم في المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى المعارضة, بينما ترفض جبهة النصرة الانخراط بأي تحالف سياسي معارض..ربما نتطرق الى هذا الامر في مقالة لاحقة, من هنا نجد ان الاخوان منغمسون في تفاصيل السياسة اليومية واشتراطاتها الدنيوية, وانتجوا برنامجا وطنيا للدولة المدنية, لا فرق فيها بين مواطنيها, لا دينيا ولا طائفيا ولا جنسيا ولا قوميا, ولا امتياز لاحد باعتبار دينه او طائفته او جنسه او توجهه السياسي. كما يحق في برنامجهم ورؤاهم اليومية تولي المرأة اعلى المناصب في الدولة الوطنية, وتولي اي مواطن سوري كذلك مهما كانت خلفياته الدينية والسياسية والطائفية. على هذا الاساس نقول في حوارنا معهم ان عليهم تشكيل حزب سياسي متوافق مع هذا البرنامج, حزب سياسي على المستوى الوطني واظن انهم شرعوا في تأسيس مثل هذا الحزب.
ما يمكننا من تسجيله من ملاحظات نقدية على السلوك السياسي للاصدقاء في جماعة الاخوان المسلمين يمكن ان نسجله على بقية القوى السياسية في محاولاتها الاستحواذ على القرار السياسي للمعارضة بطرق تبدو احيانا غير تنافسية بالمعنى الديمقراطي للعبارة, لكن تبقى قضية مهمة, باستثناء حزب الشعب الديمقراطي والذي يمثله الصديق جورج صبرا في المجلس الوطني, جماعة الاخوان المسلمين هي المنظمة الوحيدة والاقوى والتي تعمل كمؤسسة قدر الامكان, لذلك هذه المؤسسة يمكننا نقدها سياسيا كطرف سياسي في هذا الموقف او ذاك او في هذه الممارسة او تلك, ولسنا الآن في صدد فتح حرب ايديولوجية معها على طريقة الصديق كمال اللبوني, وكثيرا ما تعرضت نقديا في مقالاتي السابقة لهذا الموضوع.
المشكلة في الواقع ليست في الاخوان المسلمين بل ببقية المعارضة وبخاصة الشخصيات المستقلة, فهي تريد ان تستفيد من تحالفها مع الجماعة لثقلها النسبي في المعارضة وتريد من الجماعة ان تتخلى عن حجمها التمثيلي لهذه الشخصيات! تناقض لا يمكن حله بهذه الطريقة, ومثال سريع: طالما يا صديقي كمال الاخوان مشرعنة للفكر العنفي الجهادي لماذا تتحالف معها دائما, وتحالفت معهم في المجلس الوطني وانسحبت, ثم تحالفت معهم في الائتلاف وجمدت عضويتك الآن?
كنت كتبت مقالة نقدية قبل اسبوع عن"هيمنة الاخوان على المجلس الوطني" بوصفها القوة الاكبر مأسسة وتنظيما. لا اريد تكرار ما كتبته هناك, لهذا اقول للاصدقاء لا تجعلوا النقد لغة تؤسس لقطيعة بين تيارات الثورة وقواها وشخصياتها...فسورية الآن في ثورة, وشعبها يدفع دما ولا تحتاج الى هذه الشقاقات اللفظية التي سرعان ما يتم التراجع عنها, لكنها تخلق اجواء تشاحنية غير مقبولة ولا تخدم احدا!
 
* كاتب سوري
======================
المراقب العام ’’للإخوان المسلمين’’ في سورية من تركيا: الذين يهاجمون ’’الإخوان’’ لا قيمة لهم
الاثنين , 15 نيسان 2013 - 12:53 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
قال المراقب العام “للإخوان المسلمين” في سورية رياض الشقفة خلال مؤتمر صحفي عقده في تركيا أن غسان هيتو لم يكن مرشح “الإخوان” لرئاسة “حكومة الإئتلاف”، زاعماً أنه لم يكن يعرفه مسبقاً، وأضاف أن “الذين يهاجمون الإخوان لا قيمة لهم”.
======================
 قراءة نقدية تحليلية لبيان الاخوان المسلمين بتاريخ ١١/٤/٢٠١٣
عامودا نت -فرزند عمر -قراءة نقدية تحليلية لبيان الاخوان المسلمين بتاريخ ١١/٤/٢٠١٣
أولاً - من ناحية التوقيت
ربما بغير خافٍ على أحد اللحظة التي جاء فيها البيان ، لقد بات واضحاً للجميع أن فرزاً ما يتم ضمن القوى المعارضة على أساس يرتكز في جله حول آليات انهاء الأزمة السورية و الهدف منها ، فمع صعود نجم القوى العدمية المتمثلة في المقاتلين وفق محددات تنظيم القاعدة و أسسها الفكرية ، مع قوى لا تستهان بها , و العاملة ضمن الحالة المصلحية المتمثلة في ضرورة استمرار العنف , و التي باتت تشكل بنية حقيقية لما يسمى بأمراء الحرب ، ناهيك عن حالة الاستعصاء الشديدة الكائنة في عدم رغبة و مقدرة حقيقية من قبل المجتمع الدولي لانهاء الأزمة وفق تدخل مباشر ، كل ذلك أدى إلى مراجعة حقيقية لأغلب القوى المنخرطة في أحداث الثورة لمواقفهم , و بالأخص بعدما تبين بما لا يدعو للشك أن أميريكا التي كانت البوصلة الأساسية لبعض القوى التي راهنت على التدخل الخارجي ، لا تريد التدخل المباشر تحت أي ظرف كان , فاجتماع وزير الخارجية الأميركية كيري في لندن مع الائتلاف كان واضحاً منه أن أميركا بصدد التحضير لحالة تفاوضية.
لذلك كله لا يمكن قراءة بيان الاخوان المسلمين إلا ضمن هذه اللحظة من التاريخ السوري الشديد التعقيد ، كذلك لا بد و أن يقرأ هذا البيان ضمن حالة الهجوم الصريح و الاتهامات المباشرة للجماعة , بأن لهم اليد العليا في تفتيت المعارضة و بالتالي في تأخير الحل و الوصول إلى ما نحن فيه من استعصاء ، و واضح من البيان أن جله مخصص للرد على الاتهامات التي منيت بها الجماعة في الآونة الأخيرة .
ثانياً - من ناحية الشكل
١- جاء البيان ضمن لغة عربية صحيحة و موزونة و خالية من الأخطاء , عدا بعض من الكلمات و التي تساق عمداً من خلال الاصرار على شكلها الخاطئ و ليس من خلال عدم ادراك الخطأ فيها ، و ندرج على قولنا كلمة سوريا و التي كتبت هنا "سورية" و هو خطأ املائي مقصود أدخل بشكله الحالي مع موجة التنظير للقومية العربية و أسسها التاريخية ، إذ
أن الصحيح حسب المعاجم اللغوية أن تكتب سوريا و ليس سورية ، و الأصل في القاعدة أن الأسماء الأجنبية المنتهية بلفظة الهاء يجب أن تكتب بالألف الممدودة أو بالألف المقصورى و مثالنا على ذلك كلمة موسيقا ، و من غير الجدير به هنا مناقشة الأصل الأعجمي لكلمة سوريا ، إلا أن الاصرار على كتابتها بالتاء المربوطة هو اعتراف ضمني على الأصل العربي للكلمة و التي تتنافى مع الواقع الذي يقول أن أصل كلمة سوريا انما هو أعجمي و ليس عربياً .
٢ - اضافة للغة الصحيحة التي يمتاز به البيان ، نجد انحيازه أحياناً لمفردات جزلة و غير متداولة و مرتبكة الدلالات , و خاصة في المناطق التي أريد منها أن تكون مبهمة ، و ندرج على ما نقوله كلمة "موئل" ، و التي سنستفيض فيما بعد بالشرح لماذا أريد منها أن تكون كذلك.
٣ - استخدام مفردات مختلفة للدلالة على شيء بعينه ، و ندرج على ذلك استخدام كلمة قُطْر أحياناً و أحياناً أخرى كلمة وطن للدلالة على سوريا ، و يعتبر هذا السقوط شائناً في عالم الكتابة إذ لا بد من اتخاذ مفردة واحدة و تبنيها للدلالة على شيء بعينه و خاصة ضمن ورقة واحدة يفترض بها أن تكون نابعة عن فكر منسجم و متناسق و واضح الرؤى ، و إننا هنا لا نستطيع أن ننزه هذا السهو عن مقاصده التي أريد لها أن تكون ، لذلك نتبنى من وجهة نظرنا أنها جاءت عمداً و لنا في ذلك التفسير على ما نقوله .
ففي الفقرة التي أدرجت سوريا على أنها قُطْر كما جاء " ........ ليس لنا أن نحمّلَ ثورتنا تبعات أيّ قطر أو ربيع عربي. خصوصيتنا السورية نحن أدرى بها. خصوصية موقع قطرنا الإقليمي أكثر أهمية........"
من قراءة هذه الفقرة و التي تبدو أنها بمثابة تهديد مبطن حيث يقول في نفس الفقرة " ولا نحبّ أن نعيدَ على مسامعهم لغة بشار الأسد. بل الحقّ - والحق نقول - إن بقيَ بشار الأسد، فسوف يذهبُ من وراء بقائه الكثيرون. "
إن التهديد واضح لمن يوجه من خلال ربط الفقرة في سياقها المعنون بـ " الموقف من القوى الإقليمية والدولية: " و من خلال قراءة ما سبقها من كلام بخصوص العراق و لبنان ، فإن دققنا في أصل كلمة قُطْر و دلالتها المرتبطة بحزب البعث ، نجد أن العراق هو المعني بالكلام ،
فمن جهة هو تهديد مبطن للعراق و من جهة أخرى يصب في صالح استمالة القوى البعثية العراقية بأن تقف مع ما ترتأيه الجماعة .
٤ - من ناحية الترتيب جاء البيان في تراتبية كلاسيكية من نداء بمثابة عنوان يحمل تكثيفاً للمعنى الذي أريد ، ثم يبدأ البيان بالغرض و الهدف من البيان ، و الذي بيَّنا فيما قبل أنه في مجمله رد على ما يساق من اتهامات للاخوان في الفترة الأخيرة ، ثم يبدأ بالوقوف على المنجزات التاريخية للجماعة و مواقفها المشرفة ، مع الانعطاف التدريجي لمواقفه الحالية و من ثم رؤيته المستقبلية ، مع ادلاء لرؤيته بأهم المفاصل التي يحاول " أصحاب الأقلام المسمومة " أن ينالوا من الجماعة من خلال مواقفهم من تلك القضايا ، لينتهي البيان بالتعليل و التأكيد على بطلان ما يتم سياقه من اتهامات باطلة بحق الجماعة .
ما يثير الانتباه أن فقرة الحل السياسي جاءت آخراً و ذلك على أهميتها ، و جاءت مقتضبة ، و فيها كثير من الغموض ، كما سنحاول تناولها بالشرح المستفيض عندما نبدأ بتحليل البيان من جانبه الدلالي .
و إننا هنا ننحاز لرؤيتنا القائلة بأن ذلك مقصود ، لأننا نعتقد أن أهمية هذه الفقرة تبدو بالنسبة إلينا بأهمية الرد على " الأقلام السمومة " ، لأننا كما بيَّنا سابقاً لا نستطيع قراءة هذا البيان الا ضمن سياقه التاريخي ، و الذي يقول بأنه قبل يوم واحد اجتمع وزير خارجية أميريكا بأعضاء من المجلس الوطني و الائتلاف ، ليحضهم , و لن نذهب بعيداً كما يفعل غيرنا اذ يقول ليملي عليهم بضرورة تبني الحل التفاوضي ، و إننا هنا من أصحاب الرأي القائل بأن استقصاد ذلك جاء ليخفي السبب الحقيقي لاصدار هذا البيان ، و الذي نعتقد أنه جاء لطرح مبدأ التفاوض على خجل و استحياء ، ضمن حالة تبريرية تشتمل على أن الجماعة ليست هي من قررت التفاوض و ليس من أملى عليها هو وزير الخارجية الأميريكي ، إنما جاء نتيجة للضغوطات التي تمارس عليها من خلال تشويه صورتها أمام الجماهير من قبل من سمتهم بأصحاب الاقلام المسمومة .
ثالثاً - من ناحية المعنى
1 - البعد الطائفي للبيان
إن القراءة السطحية للبيان بما يحمله من حالة انشائية تنحو أحياناً نحو استخدام البديع و الجمل الشاعرية ، و التي وفق منظورنا جاءت لتستر عيوباً جوهرية في بنيتها الدلالية , نذكرمن بينها انحيازها نحو ذهنية طائفية كما تبيَّن لنا من خلال تدقيقنا ببعض ما سنورده هنا .
أ - جاء في الفقرة التي استخدمت كلمة " موئل " و التي أشرنا اليها فيما قبل ضمن سياق ما أسميناه بالتحليل الشكلي ما يلي :
" حيث ظلّ الشام موئلَ الفئة الظاهرة، تنفي عن الإسلام تحريف الغالين وانتحال المبطلين. "
إن كلمة موئل و حسب المعاجم العربية تفيد بأنها مستقر السيل العظيم ، إذاً فالمعنى المراد أن الشام مستقر للفئة الظاهرة بعد سيل عظيم .
إن كانت هناك فئة ظاهرة فهذا يعني أن هناك فئة باطنة ، فالكلمة تأخذ جزءاً من دلالتها من اضداها و خاصة الكلمات الوصفية التي لايمكن انجاز مدلولاتها دون الرجوع للضد منها.
هذه الفئة الظاهرة و التي استقرت بعد سيل عظيم , حُددت على أنها تنفي عن الاسلام تحريف الغالين و انتحال المبطلين ، فالفئة الساقطة كلامياً , و الواضحة بالمعنى , و التي أشرنا إليها بأنها الفئة الباطنة , هي اذاً من تحرف الاسلام و تبطله .
ان ما حصل في الشام بعد سيل عظيم ، و استقرار فئة فيها ، أرجح هنا أنها تكاد لا تخرج عن سياقها التاريخي للمعارك التي نشبت بين السنة و الشيعة و التي اسفرت عن بناء الدولة الأموية و التي كانت مستقراً لأهل السنة .
إننا هنا مضطرون لأن ننبذ تلك الفكرة و اسقاطاتها الحالية على ما يحدث في سوريا من سيل جارف , بأن تكون سوريا أو الشام موئلاً و مستقراً للفئة الظاهرة على حساب الفئة الباطنة ، لأننا نؤمن بأن هذه الثورة العظيمة قامت من أجل كل السوريين ، و ليس من أجل أن تجد فئة موئلاً لها في بلاد الشام ، و بالأخص أن هذه الجملة جاءت في فقرة من المفترض أنها تشرح البعد الوطني للجماعة .
ب – جاء في الفقرة التي تم استخدام مصطلح قُطْر , كما نوهنا سابقاً للدلالة على سوريا ما يلي
بيعةط. أهمية أكثر الإقليمي قطرنا موقع خصوصية. بها أدرى نحن السورية خصوصيتنا " في رالقرا أصحاب من تقتضي مقيتة، طائفية حرب من علينا، فُرِضَ ما خلال من معركتناحساباتهم " يعيدوا أن العربية، الدول
ة و إن كان ذلك نتيج , صريحاً بأن طبيعة المعركة هي معركة طائفيةو هنا نجد اعترافاً ة , و فهي لا تنفي صفة أنهم الآن و في هذه اللحظة إنما يخوضون معركة طائفي , اضطرارهم اما فيه ر للدلالة على سوريا وطْسبق أن شرحنا المقاصد الكامنة من وراء استخدام مصطلح القُث العراقي و ما يستتبعه ذلك من أصول طائفية . للبع و ارضاء من غمز و لمز
البعد القومي للبيان -2
تبدو كثيرة الاشارات التي تدل للتمسك بالرؤية القومية , و سبق أن ذكرنا كلمة سوريا و كيفية كتابتها و على أنها جاءت كتابة على شكل " سورية " , كذلك تبني كلمة قُطْر للدلالة على دولة عربية , و هو مصطلح ارتبطت دلالته الحالية بفكر البعث , كذلك نجد الكثير الكثير في التأكيد على عروبية سوريا و أهلها , عدا عن بعض المواضع ذات الغمز و اللمز و التي تنال من المكونات الأخرى كما جاء :
الفعل في اتهامسئولي تحمّل عن – تخفى لا لأسباب – المجتمعية القوى بعض تتخلّفُ وبينما" بالها على يخطرَ أن دون الغد، شراكة في حظوظها عن السؤال في تلحّ تظلّ والوطنيّ؛ الثوريّ" !!اليوم شراكة في وواجبها دورها عن تسألَ أن أبدا
, رد و هم الك, هذه الفقرة عدا عن أنها تحمل في طياتها اشارة غير مباشرة لشريكهم الوطني ق المقاس إلا أن خطورتها الحقيقية تكمن في أنها تحاول أن تحدد معالم الدولة المستقبلية وفو الثورة هي ,فالدولة المستقبلية هي دولة المشاركين بالثورة , المختلف عليه أساساً , الثوري . كما تفهمها كل فئة على حسب تركيبتها الذهنية و الأيديولوجية
ي كانت التما حصل في انتخابات المجالس المحلية , اً على هذا التخوف و نسوق مثالاً سلوكيو ظهر , مثيل حيث تم اعتماد التثقيل الثوري كأساس لاختيار نسب الت, الائتلاف يشرف عليهمع أنهم , في حلب %2و بذلك كان نصيب الكرد , كل من حمل السلاح فقط أن الثورة تعني كان تمثيلهم بينما بلدات أخرى, ن تمثيلهم الثوري كان ضعيفاً لأ, و ذلك يشكلون ثلث السكان . فلم يحصلوا على أية مقاعد لأنهم من الفئة الضالة , الثوري صفراً
البعد الوطني – 3
سألة مالبيان لايضاح موقف الجماعة من الفي البعد الوطني و الذي تم افراد جزء كبير من أساس أن و إننا نستطيع تبرير ذلك على, إلى الآن و التاريخيةابتداءً من أصولها , الوطنية , طنية كانت في أصولها تتركز حول أجنداتها اللاو, تساق للجماعةجل الاتهامات التي كانت , لها من تهم و انتهاءً لما أكيل, ابتداءً من أصول التفكير الذي يستند إلى الاسلام بشقه السني سلام لوطني و الائتلاف من بعده إلى حضن الشقيقة في العروبة و الاأنها وراء جر المجلس ار العائمة على بحر من الغاز . طَدولة قَ
قترن في نطاقها الظني إن لم تلأن الاتهامات تظل , و غير ذي شأن , إن كل ذلك يبدو لنا واهياً لقومي من ما أسلفنا من ذكره عن البعد الطائفي و البعد اأن ندرج سنكتفيو إننا هنا , بدلائل نية و المذهبية في دولة تعج بالاختلافات الأثنية و الدي التزام الجماعة بالبعد الوطنيدلائل على لذي توجه إلى بالنداء ا لهو الذي يعتبر بمثابة عنوان , مضيفين إلى ذلك ما ابتدأوا به البيان, ديولوجي عبر تقسيم مسبق على أساس أي, و من ثم شركائهم في الوطن , أخوة الدين و العقيدةلا يصح في من يحاول أن يؤسس لدولة المواطنة الحقة . , فكري
فيما يخص التفاوض – 4
عدا عن ف, لهذا الحل ك هناك الكثير مما ينبئ عن رغبة الجماعة في التفاوض و اللجوءبلا شت الاقصاء و نجد مثلاً في الفقرة المعنونة برفض سياسا, لذلك صراحة تالفقرة التي خصصعصومين من م اكذلك في تلميحهم أنهم ليسو, بأنهم يمدون يدهم للكل , الاستئثار و الاستئصال و أنهم يراجعون أنفسهم متى بان الحق . , الخطأ
نا كما و تبدو ل , تصل لدرجة افراغها من محتواها, لكننا رغم ذلك نجد غائمية في توجههم هذا و , ولدون وجود دافع حقيقي للامتثال لما تق, اعتدنا من الجماعة على قول ما اضطرت عليه سياسي ت تحت مسمى الحل النو التي عنو, ندرج على كلامنا ما جاء في الفقرة الخاصة بذلك
سوري،ال للشعب المكونة القوى بكلّ أطرافه تتحدّد الذي.. السياسيّ الحلّ مع أيضا ونحن " " إليه يمتّ من أو مرتكزاته، أو القاتلَ يمثل أحدٌ - بالتأكيد - منها وليس
إن هذه الغائمية و التي تبدو لنا مقصودة , من خلال عنونة الفقرة بالحل السياسي , ثم ما تلاها من شرح لذلك , و هنا سنطرح أسئلة لأنفسنا و للجماعة و للمتلقي بشكل عام .
كيف يمكن انجاز الحل السياسي ؟
هل هناك بديل عن التفاوض ؟
لماذا لا تتم التسمية بمسمياتها ؟
مع من سيتم الحل السياسي أو التفاوض ان استثنينا القاتل و مرتكزاته و من يمت إليه ؟
أيصح التفاوض مع من لم تتلوث أيديه بالدماء واقعياً ؟
هل يمكن أن يفضي هذا التفاوض الذي يستثني من بيده السلطة إلى نتائج ؟
هل بقي مِنْ مَنْ بيده مفاتيح الحل و التفاوض في الطرف الآخر و لم تتلوث يده بالدماء ؟
إن كانت رغبة حقيقية للجلوس على طاولة المفاوضات , لماذا لا يصارحون الشعب بذلك , بالاضافة لمصارحتهم مع من سيجلسون , إن أرادو التفاوض حقاً و ذلك باعتبارهم أهل للصراحة كما جاء في البيان ؟
5 - فيما يخص البنية السياسية
هناك برأينا تراجع و نكوص لما قبل الحالة السياسية على مستوى التفكير السياسي للجماعة , و يتبين لنا ذلك من خلال تشديدهم على التعريف بالجماعة , و ما يعنون به , إذ جاء في نص البيان :
الإخوان جماعة تنظيم( نقصد لا السياق هذا في) الجماعة( كلمة نستخدم عندما فنحن" " تماعيّوالاج والسياسيّ والفكريّ العقديّ الحامل نقصد وإنما.. المحدودين بأفراده) المسلمين
فالجماعة ليسوا بالمتحزبين فقط , بل هم كل من يسير في فلكهم , و هذا التعريف عدا عن أنه تعريف ما قبل سياسي , يضعنا أمام تناقض على مستوى البيان ذاته , فكما جاء في البيان نفسه
. اناوعدو ظلماً علينا تُحمّل الأخطاء من الكثيرَ وأن. وبهتانا زورا إلينا تنسَبُ الاتهامات " قد وبعضُها ا،علين الناسُ يحسبه أو نفسَه ويحسبُ بصلة، إلينا يمتّ لا من يرتكبُها قد وبعضُها" .عمل أو قول في الصوابُ يحالفه لم لأخ، فرديا خطأ يكون
ن يخطئلك, اذ أن الجماعة وحسب تعريفهم ليسوا الحزبين فقط , و هنا يبدو التناقض جلياً . الناس عندما يلومون أحد الأعضاء المفترضين من أنهم يمثلون الجماعة
ب بل حس, إن هذا الافتراق لا نجده عند هذا المستوى فحسب لدى جماعة الاخوان المسلمين أن اذ أن جماعة الاخوان الى هذه اللحظة تعتبر أنها يجب, نراه يتعدى ذلك بكثير , فهمنان هنا و م, مسؤولية ةشريطة عدم تحمل أي, لكن تحصل على كافة حقوقها التي تطالب بها و , قط للحقوقلقت فففي نظرهم أن الأكثرية خُ , ر الخاطئ لمبدأ الأكثرية و الأقليةيأتي التفسياطية في على عكس ما تقترحه الآليات الديمقر, ليس عليها أية مسؤولية تجاه حقوق الآخرين حصل إن لم ت, في دولة سوريا القادمة , فعلى سبيل المثال , بداء المسؤولية على الحقوق ات إن شذَّ و كذلك, فإن الجزء الأكبر من المسؤولية سيتحملها الأكثرية , ى حقوقهاالأقليات علمسؤولية الأكثرية . , فإن ذلك يكون في أغلبهالأقليات عن جادة الصواب ىحدإ
لك و ذ, إن ما جاء هنا من تناقض بين تعريف الجماعة على أنها ليست فقط بالمتحزبين رها على بينما تنصلها من المسؤولية و اقتصا , الناحية العدديةلمكاسب تحتاجها الجماعة من . العام لا بل ذهبت أبعد من ذلك في حصر المسؤولية في شخص المرشد, المتحزبين فقط
وجود أن تخرج من ذهنيتها التي تفترض, ما نوده من كافة أطياف المعارضة , نهاية قولنا هذا ى و أن يدركوا بأن زمن الشعارات قد ول, فعله الآخرون أو شعب لا يدرك ما ي , ساذج متلقٍة اضافة إلى معلوم, لم يعد له مكان و المعسول و زمن الكلام الشعري البديع, دون رجعة . , و بالسلوك فقط أن الانسان لا يتعلم الا بالسلوك , كشف العلم الستار عنها
م هذه البلاد و التي تطمح بحك, السوري نتمنى أن تتحلى الفئة الجديدة من الشعب, لذلك كله يل أن يعلموا بأنهم أمام ج, و هو حق لكل سوري و ليس فيه أي دناءة أو نقصان , مستقبلاً أناس و لن يرضوا بأقل منفي القول , لا يقبلون بأقل من الصدق , جدد ينو متلق, جديد و كرامتهم التي هدرت لمدة خمسين سنة و أكثر أمام مذبح , يجلبون لهم حريتهم الحقة الرنانة الشعارات
فرزند عمر
======================
الحر يطالب هيتو بالتنحي ويؤكد أنه لن يترك سوريا للإخوان المسلمين
الخميس - 11 نيسان - 2013 - 9:07:24
عكس السير
طالب الجيش السوري الحر، أمس، رئيس الحكومة السورية المعارضة المؤقتة، غسان هيتو، بـ"العدول فورا عن تكليفه بهذا المنصب"، مؤكدا: "لم ولن نقدم أي دعم أو حماية لهيتو ومن معه إلا إن اختاروا مغامرة دخول الأراضي السورية المحررة تحت حماية ميليشيات الإخوان المسلمين، وسنسقط حكومته والنظام وهيمنة واستبداد الإخوان معا".
يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الحر "تبرؤه" من جبهة النصرة الإسلامية، التي أعلنت (أمس) مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتنصلها في الوقت نفسه من إعلان الفرع العراقي للتنظيم دمجهما تحت راية واحدة.
في غضون ذلك، تقرر عقد مؤتمر "أصدقاء سوريا- 3" في العشرين من الشهر الجاري، وفق ما خلص إليه اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع مندوبين عن المعارضة السورية على هامش أعمال مجموعة الثماني في لندن، الذي يهيمن على جدول أعماله النزاع السوري والدعم الغربي للمعارضة.
في الأثناء، تستمر العمليات العسكرية وأعمال العنف على وتيرتها التصعيدية في مناطق عدة، لا سيما في الغوطة الشرقية (ريف دمشق) حيث دارت اشتباكات عنيفة، وفي حماة حيث استهدف مقاتلو الجيش الحر المطار العسكري بصواريخ يدوية الصنع، بالإضافة الى حلب، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام السوري، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى غداة استشهاد 162 شخصا في أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأصدرت القيادة المشتركة للجيش بيانا اعتبرت فيه أن تكليف هيتو برئاسة الحكومة "غير شرعي" و"ليس خيارا وطنيا"، وحذر من أن استمراره (هيتو) في هذا المنصب يضعه "في مواجهة مباشرة مع الشعب السوري وقواه الثورية والجيش الحر".
وتابع: "حكومة هيتو لن ترى النور، حتى ولو كان أعضاؤها من الملائكة، فما بني على باطل فهو باطل، وإن أي اختيار لرئيس الحكومة يجب أن يحظى بتوافق وطني عام، لأن الحكومة ستكون أهم حلقة في العمل الوطني وستمثل أداة أساسية في إنزال الهزيمة بالنظام".
وأعربت قيادة الحر عن اعتقادها "بأنه من الجريمة أن نضيع هذه الوظائف التي يجب أن تقوم بها الحكومة إكراما لفئة سياسية محدودة، وتريد أن تفرض على شعبنا العظيم وثورتنا المجيدة خياراتها الخاطئة ورجالاتها الفاشلين".
وأضافت إنها تطلق "التحذير" الأخير من مغبة وتبعات وعواقب محاولات الاستمرار في فرض هيتو، لافتة إلى أن تعيينه تم عبر ائتلاف مغلق لم يراع رأي القوى الوطنية والديموقراطية والثورية والعسكرية المبعدة والمهمشة أساسا خارج الائتلاف "وهذا سيقود إلى المزيد من الانقسام الوطني وسينتهي بالفشل والدفع بسوريا وشعبها وثورتها المجيدة نحو المجهول".
وأكدت رفضها بشكل قاطع لما أطلقت عليه "تحويل الشعب السوري وسوريا إلى حقل لتجارب فاشلة لمخططات ومشاريع فئة منبوذة"، مشددة على أنها لم ولن تعترف بهيتو، ولن تسمح بتمرير حكومته المرتقبة، "وسنسقطها والنظام وهيمنة واستبداد جماعة الإخوان معا".
وتابعت "قواتنا المسلحة الباسلة لم ولن تقدم أي شكل من أشكال الدعم أو الحماية أو الأمن الشخصي لهيتو ومن معه، إلا إن اختاروا مغامرة دخول الأراضي السورية المحررة تحت حماية ميليشيات الإخوان المسلمين"، معربة عن خشيتها من أن تتحول مسألة تشكيل حكومة في الشمال إلى محاولة لتمييع الأزمة السورية ومطالب الثورة بإسقاط نظام دمشق، مما يعني الدخول في لعبة تنازع بين حكومة في الشمال وأخرى في الجنوب مما ينذر حينها بإطالة أمد الصراع لسنوات، وهذا ما نعتقد أنها تريده جماعة الإخوان ريثما تتمكن من بناء قواعدها التي فقدتها بعد عقود وفرض هيمنتها على الدولة ومؤسساتها.
======================
«إخوان سوريا».. حلم «السلطة» على «أنقاض الثورة»
    غادة حمدى    ١٣/ ٤/ ٢٠١٣
المصري اليوم
تعتبر جماعة «الإخوان المسلمين» الحركة الأقوى والأكثر تنظيماً من بين قوى المعارضة فى سوريا، رغم أن قادتها عاشوا لسنوات طويلة فى المنفى. وفى الوقت الذى تبدو فيه الجماعة على استعداد للقيام بدور رئيسى فى البلاد حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، يواجه الإخوان انتقادات متصاعدة من معارضين سوريين يتهمونهم بالهيمنة والسعى لـ«خطف الثورة» والاستفادة من دعم دول عربية وإقليمية، فيما تتعالى التحذيرات من مخاطر الانقسامات فى صفوف المعارضة السورية، والتى قد تسهم فى إطالة أمد الصراع الدموى فى البلاد.
وتصاعدت حدة الانتقادات للجماعة منذ انتخاب «الائتلاف الوطنى السورى» المعارض غسان هيتو، الأمريكى سورىّ المولد، رئيساً للحكومة فى ١٩مارس الماضى. واعتبر العديد من المعارضين أن «الإخوان»، الذين يشكلون المكون الرئيسى فى «المجلس الوطنى السورى»، ودولة قطر هما اللذان «فرضا» هيتو، خاصةً أن الأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ تربطه علاقات قوية بقطر.
وكخطوة احتجاجية، علقت شخصيات ليبرالية بارزة عضويتها فى الائتلاف، واتهم المعارض الليبرالى كمال اللبوانى الجماعة بالسيطرة على الائتلاف وبـ«شراء إرادة أعضائه من خلال المال القطرى والتركى»، فيما سماه «شراء النفوذ»، بينما بعثت ٧٠ شخصية معارضة برسالة إلى القمة العربية الأخيرة انتقدت فيها «سيطرة استبعادية يمارسها أحد تياراته على خياراته، فى ظل هيمنة عربية وإقليمية فاضحة»، فى إشارة إلى الإخوان وتركيا وقطر.
وفى المقابل، وصف المراقب العام لإخوان سوريا رياض الشقفة، الذى يعيش فى تركيا، الاتهامات التى تتعرض لها الجماعة بـ«التافهة»، قائلاً إنه لا يعرف «السر وراء موسم الهجوم» على الإخوان، واعتبر ذلك «نوع ٣ من الهجوم الهادف لإضعاف الثورة السورية عبر تمزيق المعارضة». ونفى «الشقفة» أن يكون للإخوان أى دور فى اختيار أو دعم هيتو «الذى جاء عبر توافق داخل الائتلاف»، كما نفى قيام الجماعة بدفع رئيس الائتلاف السورى المعارض معاذ الخطيب للتقدم باستقالته.
واعتبر الشقفة أن الحديث عن سيطرة الإخوان على كل من المجلس والائتلاف «غير صحيح، فتمثيل الإخوان فى كل منهما يقل عن ١٠%».
ووفقا لمصادر من داخل الائتلاف، زاد التوتر بين الإخوان والخطيب، وهو إسلامى معتدل طرح عرضاً على الأسد للتفاوض بشأن رحيله، مما دفع جماعة الإخوان وحلفاءها لتشكيل حكومة مؤقتة فى مسعى لتقويض الخطيب، الذى أعلن لاحقاً استقالته من الائتلاف.
وتأسست جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا عام١٩٤٢ كامتداد للجماعة فى مصر، وشاركوا فى العمل السياسى منذ ١٩٤٦، لكن عندما تولى حزب «البعث» السلطة سعى إلى إضعاف الجماعة، فصدر قرار بحظرها عام١٩٦٤. وبلغت مواجهة الإخوان مع النظام السورى ذروتها عام١٩٨٢، حينما سحق الرئيس الراحل حافظ الأسد انتفاضة الإخوان فى حماة بحملة عسكرية حصدت نحو ٤٠ ألف قتيل، حتى تم حظر الجماعة وفُرضت عقوبة الإعدام على كل من ينتمى إليها، وتم نفى معظم قادتها.
وفى بداية الاحتجاجات ضد الأسد فى مارس٢٠١١، اتسم موقف الجماعة بالحذر، حيث أحجمت عن المشاركة ولم تعلن دعمها للانتفاضة رسمياً إلا فى أواخر إبريل، وشارك الإخوان فى أكتوبر٢٠١١ فى تشكيل «المجلس الوطنى السورى» المعارض. واعتبر معهد «كارنيجى» للشرق الأوسط أن الجماعة استطاعت أن تستحوذ على ربع مقاعد المجلس تقريباً بفضل تعدد الهيئات التى أقامتها فى المنفى وخبرتها فى العمل السياسى.
ويرى منتقدو الجماعة أنها تسعى لحصاد ما بعد سقوط الأسد كما فعل نظراؤها فى دول «الربيع العربى»، وفى حين اعتبر مقاتل معارض من اللاذقية أن «سارقى الثورة فى كل دول الربيع العربى هم أنفسهم: الإخوان المسلمون. نحن نموت على الجبهات وهم يحصدون المناصب»، رأى الشقفة أن الإخوان فى مصر «يتعرضون لحملة مضادة مثلنا»، لكنه تابع: «نحن لا علاقة لنا بما يحدث فى مصر أو تونس، نحن فقط ملتزمون بمصلحة بلادنا».
ويقول مدير مركز دراسات الشرق الأوسط فى جامعة أوكلاهوما الأمريكية جوشوا لانديس، إن الإخوان «يعتبرون أنهم القادة الطبيعيون لسوريا، لكن هذه الثقة بالنفس تثير غضب المجموعات الأخرى»، مرجحاً أن ينتصر الإخوان فى «معركة السلطة».
ويؤكد الإخوان أن مشروعهم «مدنى» يقوم على احترام حقوق الإنسان، حيث أصدرت الجماعة فى ٢٥ مارس ٢٠١٢ وثيقة «عهد وميثاق» حددت فيها الأطر العريضة لمفهومها لسوريا ما بعد سقوط النظام، داعيةً إلى بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية تعددية. لكن «لانديس» عبّر عن «شكوك قوية بأنهم يستخدمون الديمقراطية للوصول الى السلطة. وعندما ينجحون سيستخدمون القوانين لإسكات منتقديهم».
======================
 الناطق باسم إخوان سوريا: هيتو ليس من الإخوان ولم يأت به الإخوان
الثلاثاء 16 نيسان 2013،   آخر تحديث 06:28
النشرة
شدد الناطق باسم "الإخوان المسلمين" في سوريا عضو "المجلس الوطني السوري" ملهم الدوربي أن "مشروع جماعة الإخوان المسلمين يتقاطع مع جبهة النصرة في بعض النقاط ويختلف جوهريا في نقاط أخرى"، مؤكداً أن "هدف جميع الثوار اليوم إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".
وأوضح الدروبي في حديث لصحيفة "النهار" أن "جماعة الإخوان المسلمين تجتمع مع جبهة النصرة في الهدف، وهو إسقاط نظام "الطاغية" بشار الأسد ونختلف معها في طبيعة الدولة التي نريد في سوريا"، مشدداً على "أننا نريد دولة مدنية ديموقراطية"، مشيراً الى أنه "قبل إعلان البيعة للقاعدة كان وجود جبهة النصرة إيجابياً على الثورة، أما اليوم فنحتاج الى الكثير من إعادة النظر والتعمق في دراسة تبعات هذا الإعلان، وشكر "جبهة النصرة لدفاعها عن الشعب السوري"، لافتاً الى أن "سوريا المستقبل تتسع لجميع من يقبل بالعمل ضمن الضوابط السياسية والأنظمة والقوانين"، موضحاً أن "المواطن السوري يختار بحرية من يخدمه بشكل أفضل، ونتعاون مع من يريد ان يبني الوطن ولا يهمنا من ينافسنا، لأننا لسنا طلاب مناصب".
ورأى أن "المعارضة السورية تنمو بشكل طبيعي وتظهر فيها بين الحين والآخر اعراض المرحلة التي تمر بها كما يمر الإنسان في مراحل الطفولة والمراهقة ليصل إلى النضج"، مشيراً الى أن رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو "يعكف الآن على تشكيل حكومته وأمامه تحديات جمة"،  مؤكداً أن "هيتو ليس من الإخوان ولم يأت به الإخوان، لكننا صوتنا له في الانتخابات"، وأن كل ما قيل عن أن هيتو تابع لهم مجرد "اتهامات غير صحيحة"، واصفاُ العلاقة مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب بأنها جيدة".
=====================
 خطة سعودية للإطاحة بالاخوان في سوريا لفشلهم في مصر
الصباح
15 ابريل 2013 08:08 ص
خصصت صحيفة "المونيتور" المعنية بكشف الأسرار السياسية في الشرق الأوسط مساحة كبيرة للكشف عن سر عودة التقارب بين المملكة العربية السعودية ولبنان بعد فترات طويلة من تأرجح علاقة البلدين بين غياب المملكة عن المشهد اللبناني ثم العودة اليه مرة أخرى وفقا للمجريات السياسية التي تمر بها المنطقة متمسكة في كل هذه الفترات بعائلة الحريري السنية التي تعتبر مدخلها الرئيسي للدولة العربية شديدة الانقسامات الطائفية، لتعود هذه المرة متخذة الأزمة السورية كطريق لسد جبهات نارية مفتوحة عليها عقب المخاوف المتزايدة في ظل معلومات باتت مؤكدة عن سعي أطراف صاعدة في المنطقة للإطاحة بأول مملكة عربية وهي الأردن، مما جعل الرياض تسرع من خطواتها للقضاء على أمال وصول ثورات الربيع العربي الى الممالك العربية، وذلك وفقا لصحيفة الاثنين المصرية .
وقالت الصحيفة إن الممكلة العربية تحاول أن تكون جبهة بالشراكة مع لبنان لمرحة ما بعد سقوط الأسد لكي تسيطر على الجبهة الأخرى التي تقودها قطر وتركيا والإخوان المسلمين، الذين من المقرر أن يرثوا نظام الرئيس السوري عقب الإطاحة به.
وأضافت الصحيفة: في الوقت الذي تفضل فيه الدوحة وأنقرة صعود الاخوان المسلمين، فإن المملكة العربية تعارض هذا التوجه بكل قوة، وفي الواقع ستبذل الرياض جهودا دبلوماسية مضنية لعدم التأسيس لأي نظام إخواني ثان بأي دولة عربية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في الشأن السعودي قولهم إن الرياض تتبنى وجهة نظر أن حكم الاخوان المسلمين في سوريا سيقود الى حكم إخواني يطيح بالسلطة في الأردن، وسيحول الربيع العربي من ثورات تطيح بالأنظمة العسكرية الديكتاتورية الى ثورات تسعى للإطاحة بالعائلات المالكة، في الوطن العربي.
بالإضافة الى ذلك فإن الرياض- وبحسب الصحيفة- قلقة بشدة من أن سقوط الأردن في يد الاخوان المسلمين سيترك المملكة العربية "نصف محاطة" بالأنظمة الاخوانية كما تساورها المخاوف من إحكام الاخوان لقبضتهم على سوريا وبعض الممالك العربية بصورة أكبر من ذلك.
ووفقا للمصادر، فإن الرياض بدأت التحرك على ثلاث محاور مختلفة، حيث يهدف الاول الى الإطاحة بسيطرة الاخوان على سوريا أما المحور الثاني فهو اقتراح بديل للنظام السوري ويتكون من السلفيين وبعض العناصر المنشقة عن الجيش السوري، وهناك بعض المعلومات الدبلوماسية التي تشير الى حقيقة أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري تم إبلاغه من نظرائه السعوديين خلال زيارته الأخيرة للسعودية "أن خبرة الإخوان المسلمين، كما يظهر الآن في مصر، أثبتت فشلها وأن الرياض تعارض التأسيسي لنظام إخواني جديد في سوريا.
أما المحور الثالث فيتمثل في عودة السعودية الى المشهد اللبناني مرة أخرى وفقا للمعتقد السعودي بأن المملكة بحاجة الى جميع أوراق الضغط التي تثق بها لكي تستخدمها كبديل في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا ما يبرر الأماني السعودية لترث الدور السوري المعروف في لبنان منذ القدم، وبهدف إحداث نوع من التقارب مع المعارضة السورية بعيدا عن الاخوان المسلمين.
كما كشفت الصحيفة عن معلومات قالت إنها مؤكدة عن قيام باريس والدوحة بتدريب حوالي 2000 مسلح إخواني في الأردن، في الوقت الذي ترعى فيه تركيا تشكيل جبهات إخوانية في شمال سوريا
وقالت الصحيفة إن السعودية بدأت تنجح في مساعيها خاصة بعد نجاحها في إقناع الفرقاء اللبنانيين بتولي تمام سلام ليكون رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة ومعروف عن رئيس الوزراء الجديد أنه نجل صعب سلام الذي خدم لأكثر من مرة في منصب رئيس الوزراء في أول جمهورية لبنانية ومن المعروف عنه دعمه الشديد للملكة الهعربية السعودية وذلك من أسباب إقناع الفرقاء اللبنانيين بتولي سلام لرئاسة الحكومة الجديدة، وذلك في إشارة من الصحيفة الى تكوين السعودية لجبهة سنية لبنانية لمواجهة تحالف "الاخوان قطر تركيا"، حيث بدأت الجبهتان السباق على خلافة الأسد وذلك في حال سقوط نظامه.
======================
عن محاولات إخوان سوريا الاستحواذ على الثورة
الاربعاء 10/4/2013م    08:58ص
معا برس                      
بكر صدقي
في رده على بيان الناطق باسم القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري، قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا رياض الشقفة إن هناك 'موسماً للهجوم' على جماعته، مقللاً من شأن الانتقادات العنيفة التي تضمنها البيان، ومشككاً بالصفة التمثيلية للمصري.
لا نعرف ما إذا كان المصري تصرف بشكل فردي في إصدار البيان، أو أنه عبر فعلاً عن رأي الهيئة العسكرية التي يمثلها. الأهم من ذلك هو أن جزءاً كبيراً مما ورد في البيان هو مما يتداوله الرأي العام المناصر للثورة بغيظ مكتوم منذ وقت طويل، ولا يجهر به حرصاً على وحدة الصف في المعارضة وتوفير كل الجهود لهدف إسقاط النظام.
أما صفة الموسمية التي استخدمها الشقفة، وردَّها جزئياً إلى عوامل خارجية (سياسة إخوان مصر في الحكم)، فهي للتغطية على السبب الحقيقي لتفجر الغضب على الإخوان السوريين. نعم، إن ما يحدث في مصر يخضع لمراقبة لصيقة من السوريين، ويؤثر بحق على صورة إخوان سوريا ويرفع من مستوى التوجس منهم، ليس فقط لأن الفكر الإخواني الواحد يحكم ممارسات الطرفين، بل لأن الجماعة لها قيادة أممية، ومن المشروع توقع تكرار ممارستهم للسياسة في مصر في سوريا ما بعد الأسد أيضاً. توقيت انتقادات بيان القيادة المشتركة يتعلق بالأحرى بموضوع اختيار غسان هيتو الذي يقال إنه محسوب عليهم لرئاسة الحكومة المؤقتة الذي أثار الكثير من اللغط وتسبب في انسحابات جماعية من الائتلاف الوطني (تجميد عضوية) واستقالة رئيسها معاذ الخطيب.
يقول الشقفة وقادة آخرون في الجماعة إن ما يشاع عن هيمنتهم على المجلس الوطني والائتلاف الوطني هو محض افتراء، لأنهم لا يشكلون إلا عشرة في المئة من المجلس، وأقل من هذه النسبة في الائتلاف. هذا رقم نظري لا يعكس واقع الحال إذا أخذنا بعين الاعتبار أن كثيراً من الأطر والشخصيات 'المستقلة' عن الجماعة هم إخوانيون سابقون انشقوا عنها لأسباب داخلية لا يعرفها الجمهور، لكنهم غالباً ما يصوتون معاً عند اتخاذ القرارات العامة.
من جهة أخرى هناك ما يسمى بـ'كتلة الـ88' المؤسسة للمجلس الوطني وتضم إلى الإخوان والبيئة الإخوانية، أطراً وشخصياتٍ علمانية وليبرالية ويسارية وكردية، حريصة جداً على التصويت معاً كلما تعلق الأمر بتوزيع حصص في السلطة التي يشكلها المجلس الوطني. تتصرف هذه الكتلة الغريبة بطريقة حزبية ضيقة الأفق ولسان حالها الدائم 'هناك من يريد سرقة دورنا وما راكمناه من رصيد معنوي. لنكن حذرين ونفشل مخططات هؤلاء الغرباء'.
لقد غرق أعضاء المجلس الوطني في صراعاتهم الصغيرة على السلطة فيه، إلى درجة نسوا فيها الثورة السورية وما يجري على الأرض، أي سبب وجودهم حيث هم، واختزلوا السياسة إلى قرارات داخلية بتشكيل المكاتب أو توزيعها أو تسمية أعضاء الهيئة التنفيذية ورئيس المجلس. تجلى ارتباك الكتلة المذكورة، وضمنهم الإخوان، بصورة فاضحة في الطريقة العجيبة التي أدت إلى تسمية جورج صبرا رئيساً للمجلس في مؤتمره المنعقد في الدوحة في تشرين الثاني 2012. فالجماعة التي لا يحتمل عقلها التصويت لرجل مسيحي المنبت شيوعي العقيدة، أفشلت انتخابه في الأمانة العامة للمجلس، ثم تداركت خطأها، ربما بضغط من حلفائها العلمانيين في كتلة الـ88 وربما لأنهم تذكروا مبدأ التقية السياسية الذي يروزهم والقاضي بـ'القيادة من الخلف'، لترفع الرجل إلى رئاسة المجلس.
لكن جماعة الإخوان والبيئة الإخوانية المنشقة عنها تنظيمياً لا فكرياً، تجاوزت تلك الألاعيب الصغيرة إلى ما هو أخطر. فبعد ترقب استمر أكثر من شهر على بداية ثورة الحرية والكرامة، اتخذوا قرارهم بالالتحاق بها، بعد أكثر من سنتين من 'تعليق معارضتهم للنظام' بمناسبة الحرب الإسرائيلية على غزة، بدعوى 'دوره الوطني' في دعم المقاومة الفلسطينية. الغاية من التذكير بهذا الموقف هي نقد البراغماتية الإخوانية التي تبلغ حدوداً غير مقبولة مقابل مكتسبات يطمحون للحصول عليها، وغالباً ما يخيب رجاؤهم بسبب سوء تقديراتهم السياسية.
منذ أعلنت الجماعة انحيازها للثورة وهي تخطط كيف تقطف الثمار للقفز إلى السلطة. فالجماعة المغيبة قسراً عن الساحة الوطنية منذ العام 1980 حين صدر القانون 49 الفاشي الذي يقضي بإعدام كل منتسب إليها، أخذت تستثمر المال السياسي لشراء الولاءات، سواء في التنسيقيات المدنية أو المجموعات المسلحة التي أطلقت على الموالية لها منها اسم الدروع. لا أحد ينكر على الإخوان حقهم في المساهمة في الحياة السياسية بعد إسقاط النظام، ولا حقهم في الفوز بالسلطة السياسية إذا تمكنوا من اقناع غالبية الناخبين ببرنامجهم السياسي. لكن للثورة أحكامها ومنطقها الذي لم يفهمه إخوان سوريا، ولن يفهموه أبداً بالعقلية المتقادمة التي يفكرون بها، ورائزهم الأساسي هو الفوز بالسلطة. الثورة بالنسبة لهم مجرد وسيلة لهذه الغاية. أما أنها ثورة حرية واستقلال ثاني، أي ثورة تحرر وطني، فهذا ما يقصر عنه العقل المذكور. إضافة إلى جهلهم التام بالمجتمع السوري الذي أرغموا على الغياب عنه لثلاثة عقود. ما زالوا يتصورون بسذاجة أنهم سيفوزون بأي انتخابات حرة، لأن غالبية سكان سوريا من المسلمين السنة، وبديهي عندهم أن هؤلاء سيصوتون كتلة واحدة لصالحهم. في حين أن السنة في سوريا لم يتصرفوا يوماً كطائفة سياسية، ولن يتصرفوا.
عن حق السوريين أن يتوجسوا من الإخوان المسلمين، بالنظر إلى السلوك السياسي للفرع المصري (الفرع الأم) للجماعة بعد وصولها إلى السلطة. فعند الرئيس مرسي وجماعته أنهم حلوا في السلطة محل مبارك وانتهى الأمر. ليعودوا إلى التصرف كما كان نظام مبارك يفعل تماماً في قمعه للحريات العامة وغيرها من الممارسات. كانت ثورة 25 يناير ثورة حرية أيها السادة، لا ثورة من أجل استئناف القمع بتغيير السجان والجلاد.
======================
إخوان سوريا للمرشد المصري: طالق بالثلاثة والعدّة على إيران
الثلاثاء 09 أبريل / نيسان 2013 22:46
دليلي
كشفت مصادر خاصة لوكالة أنباء "آسيا" عن معلومات أكدها قبل يومين فاروق طيفور نائب المراقبين العام لتنظيم الإخوان المسلمين في سوريا.
وفي المعلومات أن خلافا شديدا استفحل مؤخرا بين "الفرع السوري" لتنظيم الإخوان، وما بين التنظيم "الأم" المسيّطر على حركة الإخوان المسلمين في مصر، وعلى القيادة الدولية المعروفة اختصارا باسم "التنظيم الدولي".
وبلغت الخلافات بين الطرفين الى حد رفض قيادة "الفرع السوري" الإلتزام بالقرار الدولي الذي تشكل حركة الإخوان المسلمين في مصر عاموده الفقري، ويساهم المرشد العام لإخوان المسلمين في مصر في صياغة سياساته الكبرى.
وأما عن سبب الخلافات بين "الأصل" و "الفرع"، فإن المصادر المقرّبة من قيادة إخوان سوريا تقول "انعكس القلق الخليجي من صعود الإخوان توترا وحربا قاسية شنتها دول مثل السعودية والإمارات والكويت على حكم الإخوان في مصر وحتى قطر دخلت على خط تقزيم الإخوان المصريين لمصلحة التيار السلفي الصاعد بقوة والمنافس الجدي للحزب الحاكم في مصر، حزب العدالة والتنمية "الفرع السياسي لتنظيم الإخوان في مصر".
هذا الخلاف الخليجي- المصري، تسبّب بتقارب وتوثيق العلاقة في ما بين إخوان مصر والحكومة الإيرانية والتي تجلت في تكثيف مسؤولي البلدين للزيارات السرية والعلنية، بينها فتح باب النقل المباشر بين مطارات البلدين منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وتكشف المصادر بأن القطريين والخليجيين خيّروا إخوان سوريا بين الإلتزام بقرارات المرشد العام للتنظيم محمد بديع وبين الإلتزام بموجبات التحالف مع الخليجيين، وكان ما يطرحه المصريون على إخوان سوريا هو حوار برعاية مصرية – إيرانية مع النظام السوري من دون شروط، إلا ان الخليجيين ردّوا على هذا الأمر بتصعيد تمويل السلفيين المتشددين في سوريا وخاصة جبهة النصّرة.
مصادر في إخوان مصر نفت نفيا قاطعا أن يكون التقارب مع طهران هو المشكلة.
وتضيف المصادر ان "إخوان سوريا ليسوا موجودين وان ضمّهم تنظيم واحد، وهناك ٣ تيارات في تنظيمهم كل منها استبدل المرجعية الإسلامية بمرجعية اقليمية، ونخشى ان نقول انها مرجعيات لا تخشى الله. فهل تركيا الحليفة لإسرائيل وقطر الخادم للمصالح الأميركية والسعودية التي تحارب الإخوان منذ عقود هي الجهات التي تحرص على مصالح الشعب السوري أكثر من تنظيم الإخوان في مصر؟".
وتتابع المصادر "ان من مصلحة الشعب السوري أن يسعى المخلصون الذين يخشون الله الى تفضيل المصلحة الإنسانية العليا واستخراج القرار الشرعي الواجب إتباعه فيما يخص الأزمة السورية الحالية حتى لا نقع في معصية الله وإثم الولوغ في دم الأبرياء حيث لا يهتم أمير قطر ولا حاكم سوريا ولا أمراء آل سعود لأعداد من يسقطون في سوريا، ونحن من موقع واجبنا الشرعي الإسلامي في درء الفتن وسد المهالك عن الأمة، نرى ما يحصل في سوريا حاليا حربا ستبيد الأخضر واليابس دون أي رغبة من قبل اللاعبين الدوليين في حسم الأمور لمصلحة أي طرف من الطرفين، فالإسرائيليون مدعمون من الأميركيين يعتبرون الوضع الحالي أفضل خيار لهم. ويعتبرون أيضا أن وصول الإخوان المسلمين الى الحكم غير مقبول كما ان انتصار النظام غير مقبول لهم وهم يسعون الى الدفع بإتجاه بقاء القتال العبثي الى ما لا نهاية".
وتردف المصادر "لذلك طرحنا على إخواننا في التنظيم السوري أن يفكروا في مرضاة الله أولا وأن ينهوا هذا القتال ويتوجهوا الى طاولة الحوار، ونحن في مصر نضمن لهم ان نحميهم من ضغوط الشرق والغرب وحتى لو رفضوا حضور روسيا والصين وكل الدول المعنية والمتورطة فإننا معهم في ذلك لكن علينا أولا تحرير قرارهم من سيطرة المصالح المخابراتية الخليجية والأميركية والتركية" .
وتختم المصادر بالقول "نحن مع إزاحة النظام وتطبيق شرع الله والدولة المدنيّة العادلة التي تحترم حقوق كل الفئات السورية، لكن للوصول الى هذا الأمر لا يمكن الإستمرار في القتال العبثي في سوريا، وجربنا مسار عمره سنتين من دول التآمر على الشعب السوري والإخوان المسلمين وآن أن نجرب الحوار لعلّ الله يحجب دماء إخواتنا ويوصلهم الى أهدافهم بإذن الله".أنباء أسيا
======================
 "زمان الوصل" تنفرد بنشر "الخطة الصينية" لإخوان سوريا
2013-04-12
حصلت "زمان الوصل" على خطة مقترحة يتم تداولها بين قياديي جماعة الإخوان المسلمين، وهي الآن قيد الدراسة من قبل الصف الأول وينظر بها أحد القيادات التي تملك قدرة تنفيذية عالية...، ومن المتوقع إقرارها، إن لم يتم ذلك فعلاً بتوقيت نشر هذا الخبر..
وتتضمن الخطة نقطتين "(أ) أهداف الحملة ضد الجماعة"، و "(ب) العلاج المقترح"..، وتستند على المثل الصيني الشهير"من كل أزمة يمكن ان تخلق فرصة".
تنشر الرسالة كما وردت من المصدر....مع الإحتفاظ بحق ذكر "زمان الوصل" في حال النقل.
وتلفت "زمان الوصل" إلى أن فريق متابعة الجودة فيها قرأ نص الخطة، وكان لديه ملحوظات على ثغرات تحريرية متعددة ضمنها، أظهرت بعض المعاني ملتبسة، لكن الفريق فضل في النهاية نشر الوثيقة كما وردت من المصدر دون أي تصحيحات مع الاكتفاء بالتنويه إلى ذلك.
وفيما يلي النص كما ورد:
أزمة الهجوم على الإخوان والطرق المقترحة للعلاج
(أ)
أهداف الحملة :
1- تحجيم دور الإخوان لاقتراب الحسم
2- قياس ردود أفعال الجماعة لوضع خطط التعامل معها لاحقاً
3- تشكيل الحكومة المؤقتة والانتقائية وكافة الأجسام السياسية القادمة حسب رغبات
الدول الإقليمية والدول الكبرى بعد انكماش الجماعة
4- تشويه سمعة الجماعة على كافة الأصعدة
5 - شد مفاصل القوى المعادية للجماعة للتوحد وفق النموذج المصري "جبهة الإنقاذ".
(ب)
مسودة العلاج المقترح :
1- تشكيل فريق إدارة أزمة دائم (سياسي - إعلامي - علاقات عامة).
2- تكثيف التواصل والنشاطات مع المكونات الوطنية السياسية والنقابية (المحامين
الأحرار- المهندسين الأحرار) والاجتماعية (مخيمات اللاجئين) وإرسال رسائل الطمأنينة
للجميع.
3- تسليط الضوء على الجانب المضيء للجماعة من خلال ربورتاجات وأفلام مباشرة وغير
مباشرة.
4- تدريب فريق إعلامي (ناطقين إعلاميين رسميين- التعامل مع النت ومواقع التواصل
الاجتماعي بشكل محترف).
5- دعم مكونات وطنية منفصلة (ومن كافة الاتجاهات السياسية) عن الجماعة وعقد تحالفات
معهم.
6- إبراز المكونات المنفصلة حيث سيكون لهؤلاء أدوار هامة في الدعم غير المباشر
والوقوف في وجه الجبهات والقوى المعادية.
7- تكثيف العلاقة مع الداخل من خلال رسم خارطة وطنية يتم تحديثها بشكل دائم.
8- (حذف بناءً على طلب المصدر من "زمان الوصل").
9- عدم التفاوض مع القوى المناوئة إلا من موقع القوة وليس الضعف.
10- تسليط الضوء على تضحيات الجماعة عبر التاريخ وبشكل حديث (حذفة هذه الجملة بناءً على طلب المصدر من "زمان الوصل")، ويتم من خلاله استهداف قطاع الشباب المغيب خلال الفترة السابقة.
11- تفعيل العلاقات داخل الجماعة أفقياً وشاقولياً.
12- حملة علاقات عامة على المستوى الدولي في أميركا - بريطانيا – فرنسا.
13 - هذه الهجمات يجب تحويلها إلى نقطة قوة داخليا وخارجيا حسب المثل الصيني "من كل أزمة يمكن ان تخلق فرصة".
زمان الوصل - خاص
 
======================
إخوان سوريا : الأسد يسحب قواته من الجولان الى معركة دمشق والجيش الحر يواجه إسرائيل
2013-04-09
جريدة الزمان
كشف زهير سالم المتحدث باسم الإخوان المسلمين في سوريا ان الرئيس بشار الأسد سحب قواته من الجولان المحتلة من إسرائيل ويزجها في القتال ضد الجيش الحر.
وأوضح سالم لـ الزمان ان سحب الجيش النظامي من الجولان كان تدريجياً لكن الأيام الأخيرة شهدت انسحاب فرق كاملة من هذه المنطقة.
وقال ان الجيش السوري الحر حل في المواقع الخالية التي تركها الجيش لكنه استراتيجياً لا يستطيع المواجهة عسكرياً مع إسرائيل.
فيما قال عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر إن الجيش النظامي سحب قواته مجبرًا من بعض مناطق الشريط الحدودي بالجولان. ونفى زكريا، في تصريحات للاناضول، ما تداولته صحف أجنبية وعربية حول قيام النظام السوري بهذه الخطوة من أجل ترك الثوار في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مضيفًا نظام الاسد أحرص على حماية الشريط الحدودي أكثر من دمشق نفسها لحماية حليفته إسرائيل، ولكنه أجبر على ترك بعض القطاعات بسبب هجمات الجيش الحر .
في وقت قالت مصادر دبلوماسية ان الاسد سحب في الآونة الاخيرة الآلاف من جنوده من المنطقة المحاذية لمرتفعات الجولان في خطوة تثير الشكوك بشأن مصير قوات حفظ السلام الدولية هناك، كما تزيد الخطوة من وجهة الدبلوماسيين، خطورة تدخل اسرائيل في النزاع.
ونقلت الغارديان عن الدبلوماسيين وصفهم انسحاب القوات السورية من الجولان بأنها من الخطوات الكبرى التي حدثت خلال 40 عاما، حيث تم سحب الآلاف من القوات وأعيد نشرها في جبهات القتال القريبة دمشق لمواجهة المعارضة. وقالت المصادر الدبلوماسية إن الجيش الحر تحرك لملء الفراغ الذي خلفه الجيش السوري في الجولان، وهو ما يثير قلق اسرائيل التي أعربت عن مخاوفها من استغلال الجهاديين للوضع في شن هجمات على الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال دبلوماسي غربي للغارديان ان المخاطر الناجمة عن اتخاذ اسرائيل خطوات تجاه تأمين الجولان ستكون هائلة، مضيفا أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تلقى معارضة شديدة من قبل المجتمع الدولي، الأمر الذي قد يجر اسرائيل الى ما وصفه بالمستنقع العسكري . على صعيد آخر قتل 15 شخصا على الاقل بينهم اطفال وجرح 53 آخرون في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري في المنطقة الواقعة بين السبع بحرات وساحة الشهبندر بمنطقة ركن الدين بدمشق، والقريبة من البنك المركزي السوري.
وافاد مراسل الزمان من مكان الحادث ان الانفجار ألحق اضراراً مادية كبيرة بالبيوت والمنشآت الحكومية والخاصة القريبة منه، حيث تناثرت اشلاء القتلى على قارعة الطريق، فيما سادت حالة من الذعر والخوف في صفوف طلاب المدارس المجاورة له، حيث تعرضت مدرسة سليم البخاري الى اضرار مادية كبيرة، وجرح عدد من الطلاب من جراء سقوط زجاج النوافذ على الطلبة. وقامت قوات الامن السوري على الفور بقطع جميع الطرق المؤدية الى مكان الحادث تحسبا لوقوع اي اشتباكات، خاصة وان الجيش الحر يتوعد للدخول الى قلب العاصمة دمشق. كما غطى سماء دمشق سحابة كثيفة من الدخان الاسود، واستغرق اطفاء الحريق اكثر من ساعة، كما قامت سيارات الاسعاف بنقل الجرحى الى مستشفى المواساة بدمشق. وزار رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي مكان الانفجار واطلع على حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت العامة والخاصة، مؤكدا ان بلاده ماضية في محاربة ومكافحة الارهاب، مشيرا الى ان هذا العمل الجبان لن يثني سوريا عن متابعة تقدمها في القضاء على الارهابيين .
ويأتي هذا التصعيد في دمشق بعد يومين من اعلان القيادة العامة للجيش السوري انها بسطت سيطرتها على كامل الغوطة الشرقية.
في وقت قتل عنصران من حزب الله اللبناني كانا يحاربان الى جانب قوات النظام السوري في منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان، بحسب ما ذكر مصدر قريب من الحزب في منطقة البقاع في شرق لبنان لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين. وقال المصدر قتل عنصران من حزب الله كانا توجها الى سوريا للمشاركة في القتال ضد المجموعات المسلحة في منطقة القصير ، من دون ان يوضح ظروف مقتلهما.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لم يعد خافيا على احد ان مقاتلي حزب الله هم الذين يقودون المعارك ضد مقاتلي المعارضة السورية في ريف القصير محافظة حمص، وسط وفي السيدة زينب، ضاحية دمشق، حيث يوجد مقام ديني يقصده الشيعة. كما انهم متواجدون في مناطق اخرى من حمص .
واشار المرصد الى تعرض مدينة القصير القريبة من الحدود امس لقصف بالطيران الحربي ما ادى الى مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى.
وقتل في 16 شباط ثلاثة لبنانيين من الطائفة الشيعية مدربين لدى حزب الله في معارك مماثلة في المنطقة نفسها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في حينه. واوضح مصدر في الحزب ان هؤلاء كانوا في معرض الدفاع عن النفس ، وانهم مقيمون في الاراضي السورية .
الا ان اللبنانيين اللذين قتلا امس مقيمان داخل الاراضي اللبنانية، بحسب ما ذكر المصدر المحلي، رافضا الكشف عن هويتيهما او من اي منطقة يتحدران.
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في تشرين الاول بان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون المجموعات المسلحة في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك بغرض الدفاع عن النفس .
وتوجد على الحدود اللبنانية من الجانب السوري قرى شيعية عدة.
وتتهم المعارضة السورية والمعارضة اللبنانية حزب الله ب التدخل عسكريا في سوريا الى جانب النظام.
من جانبها رفضت دمشق مساء امس مهمة التحقيق التي قررتها الامم المتحدة حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا كما حددها الامين العام للامم المتحدة لجهة انتشار المحققين على كل الاراضي السورية، بحسب ما اعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية.
وقال المصدر في تصريح اوردته وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان الامين العام … طلب مهاما اضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل اراضي الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السوري من الامم المتحدة ، معتبرا ذلك انتهاكا للسيادة السورية .
 
======================
تفاصيل ومعلومات كاملة عن «الجيش الحر»: «الإخوان المسلمين» والنظام وجهان لعملة واحدة :
القاهرة بيروت - د. ب. أ أ. ف. ب:
شن «الجيش السوري الحر» هجوما عنيفا على جماعة «الاخوان المسلمين» ووصفها بـ «المستبدة» ، مؤكدا ان الجماعة والنظام السوري وجهان لعملة واحدة.
ورفض «الحر» دعوة تنظيم «القاعدة» الارهابي الى اقامة دولة اسلامية في سورية.
وجدد فهد المصري مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر انتقاده لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على ائتلاف المعارضة السورية ، وطالب بتوسيع الائتلاف ليضم جميع القوى الوطنية. وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية أمس: «طالبناهم بعدم الاستمرار في سلوكيات إقصاء القوى الديموقراطية الحقيقية ، وطالبناهم كذلك بتوسيع قاعدة الائتلاف الوطني ، لأننا نتوقع أن يكون أي توسيع للائتلاف بعد تشكيل الحكومة توسيعا شكليا .. فكيف يكون استدعاء الشهود بعد النطق بالحكم؟». وأضاف: «لا يمكن استفراد فئة صغيرة من المعارضة بالقرار الوطني ولا يمكن أن نفرض حكومة لم يتم التوافق حولها من القوى الوطنية والثورية والتشاور مع قيادات الجيش الحر.. نحن نطالب بحل المجلس الوطني وتوسيع قاعدة الائتلاف فورا دون أي قيد أو شرط ودون تدخل مباشر من الإخوان وبعد توسيع الائتلاف يمكن حينها لكل القوى في الائتلاف التوافق على شخص رئيس حكومة يحظى بالتأييد لتشكيل الحكومة». وردا على وصف المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة له بأنه لا يمثل الجيش الحر ولا قياداته، قال: «المصري أحد مؤسسي القيادة المشتركة منذ نشوئها في الداخل السوري ومنذ تشكيل أول مجلس عسكري في حمص ولست معارضا منذ اللحظات الأخيرة ، ولست محتاجا لشهادة حسن سير وسلوك من جماعة تعتبر التيار السياسي الطائفي الوحيد في سورية». وأضاف: «إن كان المصري غير موجود في الداخل فهل جماعة الإخوان المسلمين موجودة في الداخل؟ .. إنها تحاول الركوب والسطو على الثورة». وردا على تساؤل حول منصب العقيد عبدالحميد زكريا أوضح قائلا: «العقيد عب الحميد زكريا الناطق الرسمي باسم هيئة الأركان وليس القيادة المشتركة .. هناك تنسيق بين الجميع في مواجهة النظام».
وقال: «اتهاماتنا للإخوان المسلمين لم تأت من فراغ وإنما تعبر عن حالة وطنية وتعبر عن وجهة نظر الشارع السوري .. ما تقوم به الجماعة هي ذاتها الأمور التي ثار الشعب ضدها .. الجماعة والنظام السوري وجهان لعملة واحدة». وحذر من أنه «إن لم تستجب الجماعة لمطلب توسيع الائتلاف ، فإننا سندعم تشكيل كيان سياسي وطني حقيقي يضم كل القوى الوطني والديموقراطية والثورية بمعزل عن استبداد الإخوان .. وغير ذلك يكون عبثا بالثورة السورية والشعب السوري».
من جانب آخر، اكد «الحر» تعليقا على تبني تنظيم القاعدة في العراق لجبهة النصرة الناشطة في سورية، ان قيادة الجيش الحر لا تنسق مع النصرة، وان احدا لا يمكنه ان يفرض على الشعب السوري شكل دولته.
ويأتي الموقف بعد ساعات من اعلان تنظيم القاعدة في العراق في رسالة مسجلة بثت على الانترنت ان جبهة النصرة التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الاسد «امتداد له وجزء منه»، وهدفها اقامة دولة اسلامية في سورية.
وقال المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد «جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر. ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها. انما هناك واقع ميداني يفرض نفسه احيانا، فتلجأ بعض الفصائل على الارض الى التعاون مع الجبهة في بعض العمليات».
المصدر: جريدة النهار
======================
إخوان سوريا: لا علاقة لنا بهيتو، وليس لنا على أحد فيتو
شام لايف
عقدت اليوم جماعة الإخوان المسلمين مؤتمراً صحفياً، في اسطنبول بحضور المراقب العام للجماعة محمد رياض الشقفة.
المؤتمر الذي وصفته الجماعة في دعوتها الموجهة للصحفيين بـ \"الهام\"، جاء وفق المراقب العام لنفي حملة التشويه التي بدأت مؤخراً تلحق بسمعة الإخوان الأذى. وبحسب الشقفة، تم عقد المؤتمر بعد تردد الجماعة التي لم تكن تريد الرد على افتراءات جهات \"لاوزن لها على الأرض\" إلا أنهم ارتؤوا بعد ذلك ضرورة نفي هيمنتهم على المعارضة السياسة السورية أو على الوزارة المؤقتة، خشية أن تؤثر الشائعات مع طول الوقت وكثرة الهجوم على معنويات الشعب والمعارضة، أو أن تدفع البعض إلى التساؤل عن سبب سكوت الاخوان.
 ولذلك نفت الجماعة في مؤتمرها، أن يكون لها هيمنة على المجلس الوطني مبينةً أن نسبة الإخوان فيه لا تتجاوز 10% وأن مثل هذه الاتهامات تسيء للمجلس، وفيما يخص الأقاويل التي تتحدث عن سيطرة الإخوان على الإئتلاف أكد المراقب العام أن نسبة الإخوان فيه أقل من 10%، أما فيما يتعلق بما تردد مؤخراً في وسائل الإعلام عن كون رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو محسوباً على الإخوان، قال المراقب العام: رئيس الوزراء غسان هيتو، ليس من الإخوان المسلمين، ونكذب من يقول إنه ينتمي للجماعة أو أننا فرضناه على الوزارة.. وأضاف: نقول بصدق إننا لم نكن نعرفه قبل أن يتم ترشيحه، ولم يكن لنا مرشح لرئاسة الوزراء، كما ليس لدينا فيتو على أي مرشح، لكن من خلال الحوار دعمنا هيتو لأنه يحقق التوافق والأكثيرية.
وأوضح الشقفة أن سياسة الإخوان تقوم على التوافق مع خلال الحوار، من أجل الوصول إلى موقف مشترك مع جميع الفرقاء المشاركين في المعارضة، وإن اضطرهم ذلك إلى التنازل عن آرائهم و مقاعدهم في بعض الأحيان.
وتابع المراقب العام: نسعى إلى تواجد رؤية مشتركة بين الثوار والمعارضة، و لانريد أي مكسب من المكاسب، لسنا طلاب سلطة، وننتظر رحيل النظام ليمارس الشعب حقوقه ويختار دولته.
لا للتطرف الديني.. والثورة ليست حكراً على أحد
وفي ختام المؤتمر فُتح باب الأسئلة أمام الصحفيين الحضور، وكان منها، سؤالٌ طرحته جريدة \"زمان الوصل\" يدور حول مانشرته الجريدة مؤخراً من وثيقة مسربة تحت عنوان \"كيف نتعامل مع الثورة\" والتي أبدى فيها الإخوان تخوفهم من انتشار التطرف والتشدد الديني بعد سقوط النظام، والسؤال كان: بدأ البعض يتلمس ملامح تشدد متفاوتة الوضوح في عدد من المناطق المحررة، فهل هناك خطوات عملية ستقوم بها جماعة الإخوان المسلمين بشكل مستقل، لنشر الوعي والوسطية في المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة تحديداً؟
وكان الجواب على لسان المراقب العام: أعتقد أن المعلومات التي تتحدث عن وجود تشدد في في المناطق المحررة مبالغ بها، نحن نتابع ما يطبق في المناطق المحررة، نسعى إلى وجود إدارات محلية لإدارة شؤونها، لكن ضعف الامكانيات يؤثر سلباً على الشعب السوري، ولذلك تحتاج المناطق المحررة دعماً يمكنها من النهوض في كل الجواب.
وأكد الشقفة أن مايتحدث به البعض عن انتشار التطرف والتشدد ليس صحيحاً.
كما طرح أحد الزملاء، سؤلاً عن موقف جماعة الإخوان المسلمين من جبهة النصرة، فكان الرد:
الإٍسلام المعتدل هو المفهوم الديني السائد عند الشعب السوري، وجبهة النصرة موجودة على الأرض ولها أعمالها، لكن الثورة هي ثورة شعب وليست ثورة جماعة أو طائفة كما أن القواسم المشتركة التي يرتضيها الشعب السوري هي التي توجه عملنا.
 
======================
اللبواني يفضح الدور القطري-الإخواني في المعارضة السورية
وكالة انباء اسيا
الجولان تايمز
قال المعارض السوري البارز كمال اللبواني "انني لن أعود إلى الإئتلاف السوري المعارض إلا إذا تعدلت فيه آلية إنتاج القرار السياسي، فاليوم القرار محصور فقط بيد جماعة الإخوان المسلمين".
اللبواني وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا أعلن "أن رئيس الحكومة الإنتقالية غسان هيتو إخواني ابن إخواني، وجاؤوا به بناء على توصية قطرية - أميركية، وهو ينشط في الجمعيات الأميركية منذ فترة، ووالده كان أحد قادة الإخوان وقريبه خالد الصالح يعتبر من المقربين جداً من الجماعة، وهم خرجوا من سوريا بسبب الإضطهاد الذي لحق بعائلاتهم"، مضيفاً" الإخوان المسلمين يمتلكون قوة تصويتية قوامها 45 إلى خمسين شخصا يأتمرون بأمرهم، وهم يعتمدون أسلوب التقية أي إستنخدام أسماء غير إخوانية لتمثيلهم من أجل الإمساك بالقرار السياسي والعسكري، وفي الإئتلاف كما في المجلس الوطني فإن الأغلبية التصويتية فيه تأتمر بتوجيهات جماعة الإخوان، وهذا لا يعني بالضرورة ان يكون جورج صبرا إخواني، ولكنه في النهاية يصوت لصالحهم"
المعارض السوري إتهم جماعة الإخوان "بمحاولة الإنقلاب وإحتكار السلطة قبل سقوط النظام، لأننا لو ذهبنا إلى الإنتخابات لن يستطيعوا الوصول إلى السلطة، وهذا يعتبر إنقلاباً سياسياً عسكريا بالمال القطري، ولقد تواصلنا بشكل مباشر مع أمراء قطر، ولكنهم أنكروا دعمهم للإخوان كما أنه هناك قرار أميركي - أوروبي بتسليم الإخوان قيادة الربيع العربي ". متمنيا عليهم "أخذ حجمهم الحقيقي فنحن لا نريد إستئصالهم، ولكن بالمقابل نرفض الإنقلاب بالطريقة البعثية عبر إستخدام المال السياسي والمؤامرات وشراء الولاءات والتهديد وتكديس السلاح وإخفائه والتحضير لما بعد سقوط النظام، وتحضير مجموعات إغتيال ودعم المجموعات المتطرفة كجبهة النصرة، لأن هذه الأمور لا تليق بالثورة السورية، واصلا الإخوان المسلمين لم يكونوا على الإطلاق في الثورة السورية، ولكنهم يحاولون الإستفادة من الدعم لشراء الولاءات"، لافتا إلى ان "تنظيم الإخوان الذي كان موجودا في الثمانينات إستقال بالجملة، وإنحل أو إنخرط في مجموعات أخرى، وما تبقى اليوم قيادات في الخارج تحاول إعادة بناء قاعدة شعبية، وللأسف كل الدعم الذي وصلهم ذهب إلى مجموعات متطرفة".
وجزم اللبواني بأن "النظام القادم لن يكون أفضل من الحالي إذا ما جاء به حزب واحد وبإنقلاب عسكري، فنحن لن نستبدل نظام الأسد الفاشي بنظام فاشي آخر، وهناك محاولة لسرقة الثورة السورية كما سرقت الثورة المصرية، ولكننا سنحارب على كل الجبهات لأننا نريد الدولة الديمقراطية الجامعة، ولن نجدد للإستبداد تحت أي شعار".
 
المعارض السوري الذي علق عضويته في الإئتلاف المعارض إثر إنتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة الإنتقالية رأى "أن قطر خائفة من الربيع العربي، وتريد ان يحكم الدول العربية مجموعات موالية لها لا تصدر الحرية والديمقراطية، بينما رأى أن الموقف السعودي متوازن ويدعم الشعب السوري دون تمييز طائفي، ويطلب من ان نكون أسياد أنفسنا وان لا نسمح بإنتشار التطرف"، مشيرا إلى ان "ممارسات الإخوان والنصرة والقاعدة تخدم النظام الذي يستثمر افعالهم في كسب تأييد طائفته، وللأسف هذه التنظيمات تقدم له كل ما يريد، والإخوان سيذهبون بسوريا إلى حرب أهلية لأنهم لا يمتلكون اي خطاب مطمئن لأي فريق، فهم يعلنون عن شيء ويطبقون شيئا آخر، وإذا وافقنا على هيتو سنصل إلى إنقسام دائم في سوريا وهذا مطلب أميركي- إسرائيلي يهدف إلى تقسيم المشرق العربي"، متابعاً "ثورتنا ليست هكذا بل ثورة حرية ووحدة وطنية، وإلتقاء مع جميع الناس، نحن نريد خلق حالة حضارية تشبه الإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية ضمن دولة تجمع الكل ضمن التعددية".
وعن الجرأة التي يتكلم بها عادة قال اللبواني "من سُجن في الزنزانة الإنفرادية ثلاث سنوات، ونجا من الإغتيال أكثر من مرة يمتلك هذه الجرأة، وهناك عدد من المعارضين السوريين يمتلكون هذه الجرأة ولكنهم لا يصرحون على الإعلام"، وفي موضوع تعليق سهير الأتاسي عضويتها في الإئتلاف والتراجع عنها لاحقاً أشار اللبواني إلى أن "الأتاسي علقت عضويتها الساعة 11 صباحا، وعادت عنها في الخامسة مساء، ولا ادري ماذا حدث، ولم يكن هناك إتفاق بيني وبينها على تعليق العضوية، فأنا إتخذت المبادرة بقرار خاص مني، وقلت لن أعطي الشرعية إلا لحكومة وحدة وطنية".
كما إعتبر اللبواني "ان زيارة وفد المعارضة السورية إلى لندن هدفها الحصول على الشرعية لحكومة هيتو، وللمطالبة بإمتيازات خاصة، وقال: "لقد نسوا الثورة التي تحتاج إلى السلاح والمال، وادخلوا المجتمع الدولي في خلافاتهم الخاصة".
وفي رده على سؤال حول مبايعة جبهة النصرة لزعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري أكد المعارض السوري أن هذا "الإعلان يشكل خدمة للنظام، وأنا بدأت أشك في إمكانية ان تكون جبهة النصرة صنيعة إيران وجناحها في تنظيم القاعدة"، مضيفاً "إيران إستخدمت القاعدة في العراق، وتستخدمها في سوريا لإحباط الثورة، والإعلان عن المبايعة في هذا الوقت لم تكن النصرة بحاجة إليه حتى لو كانت جزءا من القاعدة، فتوقيته وزمنه يخدمان النظام فقط".
ويختم اللبواني متوجهاً إلى المعارضين الذين تغنوا بجبهة النصرة وبإنجازتها بالقول " يجب ان نكون جد حريصين في ظل التدخل الدولي الهائل، وعلينا ان نتوقف جديا عند الدول التي تعتمد التقية، فحزب الله مثلا رفع شعار المقاومة ولكن تبين لنا فيما بعد ان شعاره فئوي يخدم إسرائيل، فهو يحابي الشعب الفلسطيني، ويقتل الشعب السوري، ومن يحقق في السجون السورية هم عناصر من حزب الله الذي يحكم مع إيران في الوقت الحالي بسوريا، فلنثق بالأناس العاديين البسيطين وكل حالات غير وطنية تأتي من الخارج يجب ان ننبذها، امامنا مخاض طويل سيجرب الشعب السوري خلاله كل الإحتمالات وسيعود في النهاية إلى الحضارة التي ستقدم له الحرية والديمقراطية والدولة المدنية التي تليق به، وطريقنا ستكون طويلة ومتعرجة وصعبة".
 
======================
 المواقف السياسية والدينية للإخوان المسلمين في سورية
آراء المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية محمد رياض شقفة
موقع مراجعات
حاوره خليل القاضي
اعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المهندس محمد رياض شقفة في مقابلة مع "الرواد"، موقف الولايات المتحدة الأميركية متلوناً ، واضاف أنها لم تجد البديل المناسب لما بعد الأسد، وقال الشقفة ان الجيش الحرّ استطاع بفضل الله أولاً وأخيرًا أن يقتحم عمق النظام في دمشق وفي غيرها من المناطق، وهذا دليل على ضعف النظام، وأنه لو أمكن دعم الجيش الحرّ ببعض السلاح لتغيرت المعادلة تمامًا.
محمد رياض شقفة
* نستهل حوارنا بسؤال حضرتك كيف تصف تسمية غسان هيتو رئيسًا للحكومة الانتقالية؟
انتخاب السيد غسان هيتو لرئاسة الحكومة الموقتة تم بطريقة ديموقراطية، وهو دلالة مهمة على أننا مع بقية أطراف المعارضة ملتزمون النهج الديموقراطي.
* ما كادت نتيجة اختيار هيتو تعلن حتى انهالت الاتهامات بأنه رجل الإخوان، فما صحة ما تم ترويجه؟
تعوّدنا هذه الاتهامات في كل خطوة سياسية تقدم عليها مؤسسات المعارضة السورية . وقد تعرفنا منذ أشهر فقط السيد غسان هيتو، المشهود له بخدمة الثورة، ونحن لم نرشحه لكننا كنّا مع انتخابه .
* ماهي نظرة الإخوان إلى الحكومة الانتقالية؟
الحكومة الانتقالية باتت ضرورية لإدارة المناطق المحررة، ونأمل أن تحصل على اعتراف المجتمع الدولي لكي تستطيع القيام بالدور المطلوب منها بشكل كامل وصحيح.
* تعتبر الحكومة انجازاً سياسياً للمعارضة، لماذا تأخر الإعلان؟
كان هناك تباين بالرأي حول ضرورتها وجدواها، واستمر الحوار حولها لبضعة أشهر حتى توافقت أغلبية أعضاء الهيئة العامة للائتلاف على أنه حان الوقت للإعلان عنها.
* كيف تصف تعاطي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع الثورة السورية؟
الموقف يختلف من دولة إلى أخرى ، وهناك دول أوروبية كثيرة كان لها موقف مشرف من الثورة ودعمت لوجستيا من خلال الناشطين ، وبعض الدول لها موقف محايد ، وهنا موقف متلون للولايات المتحدة الأمريكية ، يبدو أنها لم تجد البديل المناسب لما بعد الأسد .
* بعد مرور عامين على انطلاقة الثورة السورية، ماذا تحقق وكيف ترى النهاية؟
لقد تحقق الكثير، أهم إنجاز حققته الثورة أنها أسقطت أعتى نظام مستبد في المنطقة، الإسقاط المعنوي أهم من الإسقاط المادي، لقد تحررنا من الخوف والذل.
النهاية باتت واضحة جدًا وهي النصر بإذن الله فقد هزم النظام وانسحبت قواته من معظم الريف السوري ولم تعد قادرة على المواجهة المباشرة، فبات يعتمد على القصف والتدمير بالطائرات والصواريخ فسقوطه بات وشيكًا ليتفرغ شعبنا لبناء سورية المستقبل.
* الولايات المتحدة ما زالت تعرقل تسليح الجيش الحرّ، لماذا برأيك؟
أميركا تبحث عن مجموعة تتلاعب بها وتحقق من خلالها أهدافها، ولذلك هي لا تدعم المعارضة لأنها وطنية ولم تستطع اختراقها، ولم تدعم الجيش الحرّ لأنها لا تسيطر عليه وهو وطني وقراره بيده. أضف إلى ذلك ان حسابات أميركا لما تنته بعد، فما زالت تريد نظامًا مثل نظام الأسد يلتزم توجيهاتها وهذا من الصعب وجوده بعد اليوم.
* هل تقديمات الاتحاد الأوروبي جديّة؟
الاتحاد الأوروبي لم يقدم شيئًا ذا قيمة، إلّا بعض الدعم اللوجستي في الاتصالات والتدريب ولجهات محددة فقط.
* ماهو تعليقك على موقف روسيا والصين وايران؟
هو موقف داعم للنظام بشكل كامل، قد يتفاوت بين روسيا وإيران من جهة والصين من جهة أخرى، لكن روسيا وإيران هما شرايين الحياة لهذا النظام، وهما من يقود المعركة على الأرض من خلال الخبراء والمعدات والعتاد والجنود، فهم شركاء في قتل الشعب السوري.
* لماذا أخفقت المعارضة في جعل موسكو وبكين وطهران تغيّر موقفها من النظام؟
لم تخفق المعارضة، وإنما الإصرار الإيراني والروسي على بقاء النظام أو تغييره بطريقة توافقهم هي التي أوصلت الأمور إلى طريق مسدود، روسيا وإيران تتصرفان على أنهما تملكان سورية، وهذا ما جعلنا نصل إلى طريق مسدود معهما.
* في الأيام الاخيرة خرجت أصوات تتهم المعارضة باستخدام السلاح الكيموي؟
المعارضة لم تحصل على السلاح الكيموي حتى تستخدمه، وحتى لو حصلت عليه فلن تستخدمه لأنها تعرف تأثيره في الجميع، الطرف الوحيد المؤهل تقنيًا وعسكريًا لاستخدام السلاح الكيموي هو النظام، وإسرائيل أكدت في غير تصريح أن السلاح الكيموي بأيد أمينة! وهل هناك أيد أمينة أكثر من النظام؟
* الجيش الحرّ حقق انجازات ميدانية هامة، ماذا تعني سيطرة الجيش النظامي على داريّا؟
الجيش الحرّ استطاع بفضل الله أولاً وأخيرًا أن يقتحم عمق النظام في دمشق وفي غيرها من المناطق، وهذا دليل على ضعف النظام وأنه لو أمكن دعم الجيش الحرّ ببعض السلاح لتغيرت المعادلة تمامًا، وداريّا منطقة مهمة جدًا للنظام لأنها بوابة مهمة إلى قلب دمشق، ولكنه برغم طول مدة المعركة واستخدامه لجميع أنواع الأسلحة لم يستطع اقتحامها ولن يستطيع بإذن الله!
* هل بدأت معركة دمشق؟
معركة دمشق بدأت منذ فترة طويلة، وقد تستمر فترة طويلة أيضًا لأنها قلب النظام ولن يتنازل عنها بسهولة، ولكن الجيش الحرّ مصمم على السيطرة على دمشق بإذن الله، وهو في تقدم مستمر وإن كان بطيئًا.
* كيف تقوِّم موقف الدول العربية من الثورة السورية؟
مواقف الدول العربية من الثورة لم تكن على مستوىً واحد، فهناك الداعم الحقيقي، وهناك الداعم الإعلامي، وهناك من هو الداعم للنظام. ومع ذلك فقد كان موقف الجامعة العربية رائعًا في طرد ممثلي النظام من الجامعة وتسليم مقعد سورية للائتلاف، مما يدل على أن غالبية الدول العربية هي مع الثورة وضد ارهاب النظام.
* كيف تنظر إلى موقف لبنان؟
هناك فرق بين الموقف الشعبي والموقف الرسمي، فالموقف الشعبي رائع جدًا وداعم للثورة، ولكن الموقف الرسمي مرتهن بموقف حزب الله الداعم للنظام للأسف الشديد، ويبدو أن الحزب ربط مستقبله بمستقبل النظام السوري،ويظهر أن الخلاف بدأ يدب في صفوف حلفاء سورية بدليل استقالة ميقاتي من رئاسة الوزراء.
* ما هو موقفكم من حزب الله؟ وتدخله في سورية إلى جانب النظام؟
حزب الله
حزب الله شريك للنظام في القتل وسفك الدماء، وهو الداعم العسكري للنظام، ومواقفه الداعمة للنظام معلنة رسميًا وليست مجرد تكهّن، لذلك موقفنا من حزب الله هو موقفنا من النظام نفسه.
* كيف تنظرون إلى لبنان بعد سقوط النظام؟
لبنان دولة شقيقة وجارة وكلانا بُعد إستراتيجي للآخر، لذلك علاقتنا علاقة أخوة ومصالح وتعاون فيما يعود على البلدين بالنفع وسنكون دومًا الداعمين لاستقرار لبنان وللتفاهم بين أطيافه.
* هل أصبح التدخل العسكري الدولي حتميّاً في سورية، في ظل حشد الروس لمدمراتها في البحر المتوسط ونشر بطاريات الباتريوت في تركيا؟
لو كان هناك رغبة في التدخل الدولي لتم منذ فترة طويلة، ولكن يبدو أن الغرب تهمه مصالحه أولاً، ولما لم يجد مصلحة له في التدخل في سورية فلم يفعل ذلك، وتوقُعنا الشخصي أنه لن يحصل تدخل دولي في سورية لأهداف خاصة بالغرب وأميركا وإسرائيل. والشعب السوري لا يريد تدخلاً دوليًا، وإنما كان طلبه هو تزويده بالسلاح المضاد للطيران والدبابات وهو يتولى إنهاء النظام ولكن هذا لم يحصل.
* يقال ان الولايات المتحدة والغرب لم يأخذوا قرار الحسم في سورية بسبب أن السلطة ستؤول ديموقراطيًا إلى الإخوان بوصفهم أكثر الأحزاب تنظيمًا ويحملون مشروعًا للسلطة، وذلك كي لا تتكرر تجربة مصر؟
أميركا والغرب تهمهم مصالحهم ومصلحة اسرائيل أولاً وأخيرًا، وقضية الإخوان ليست سوى شماعة يتذرعون بها لتبرير تخاذلهم في نصرة الشعب السوري، فمشروع الإخوان معلن وصريح بأنهم يسعون لدولة مدنية ديموقراطية يسهم الجميع في بنائها ولن ينفردوا بمشروع أو سلطة وإنما يسعون لتوافق وطني.
* ما حقيقة رفضكم لقاء وفد حزب الله الذي زار القاهرة والتقى قيادات الإخوان في مصر؟
لم يحصل أي دعوة أو محاولة للقاء وفد من حزب الله، وليس في ذهننا أن نجلس معهم حتى يغيروا موقفهم من الثورة السورية ويتوقفوا عن دعم النظام.
* ما هو موقفكم من تركيا؟
تركيا دولة شقيقة وصديقة وداعمة للثورة، وقدمت الكثير للثورة والمعارضة، وتحملت الكثير من الأعباء بسبب هذا الدعم، ونحن نقدره جدًا ونحمل لهم دينًا في أعناقنا.
* في ظل التهويل من خطر جبهة النصرة كيف تنظرون اليها؟ وخصوصًا أنه كان لكم موقف من إدراج واشنطن لها على لائحة الإرهاب؟
جبهة النصرة تشكلت للدفاع عن الثورة ومواجهة النظام وما زالت تقوم بهذا الدور، وبرغم الاختلاف في بعض الأمور فإننا نرغب في الحوار معهم ونعمل على ذلك من أجل التعاون في جميع المجالات حتى نستطيع خدمة الثورة بشكل متفق مع إرادة الشعب وتطلعاته.
* هل هناك إمكانية للحوار مع طهران؟
نحن أعلنا موقفًا رسميًا وما زال كذلك، أنه لا حوار مع طهران حتى تغير موقفها من الثورة وتتوقف عن دعم النظام، وبرغم إرسال أكثر من 7 وفود للحوار معنا، لكننا رفضنا حتى يتم تغير موقفهم من الثورة، فنحن نعتبرهم شركاء في جرائم النظام.
*ماذا تقولون للأسد؟
لن ينفعك غرب ولا شرق، الشعب قرر إسقاطك، يمكنك الرحيل من الآن حتى نوقف نزيف هذه الدماء.
* ماذا توجه إلى حزب الله؟
لقد اخترتم خندق النظام وعليكم أن تتحملوا نتيجة هذا الخيار مستقبلاً، ولكن يمكنكم من الآن أن ترسموا مستقبلاً واعدًا مع الشعب السوري إذا توقفتم عن دعم هذا النظام وأعلنـتم دعمكم للثورة السورية.
* كيف تصف واقع النازحين السوريين وتعاطي العالم معهم؟
واقع النازحين واقع مأساوي جدًا، وبرغم ما بذلته الدول المضيفة وبعض منظمات المجتمع المدني لرعايتهم فهذا لا يكفي ولا بد من تكاتف دولي ودعم من الأمم المتحدة وهناك تقصير في هذا المجال.
* ما هي هواجس الإخوان المسلمين؟
هواجسنا هي استمرار هواجس الآخرين عنا! بمعنى أنه لا مخاوف لدينا ولكن على الآخرين أن يوقفوا مخاوفهم منا حتى نستطيع التعايش معا بسلام وحرية.
* يقال إن سورية ذاهبة إلى التقسيم، ما هو تعليقك؟
لا مجال للتقسيم في سورية وسوف نقف في وجهه بكل ما نستطيع، والشعب السوري واعٍ لهذه القضية تمامًا.
* ما هي طمأنتكم للأقليات؟
أصدرنا "العهد والميثاق" قبل عام تقريبًا وطمّأنا الجميع الى مستقبله، وأن سورية دولة الجميع، والقانون فوق الجميع، والمواطنة أساس الحياة الكريمة، ولم يعد هناك مبرر للتخوف من المستقبل وعلى الأقليات أن تندمج كليًا في الثورة لتقطع على النظام طريق المتاجرة باسمها.
* يقال إن سورية دخلت في أتون الحرب الأهلية؟
حاول النظام وما زال  إشعال الحرب الأهلية، ولكن الشعب وقف ضد هذا الأمر، وسوف نقف دائمـًا ضد أي محاولة لهذه الفتنة، وأظن أنه بعد مرور عامين وفضح مخطط النظام في ذلك، فلن يكون هناك خوف بإذن الله من الحرب الأهلية.
* هل تتعرض الثورة السورية لمؤامرة؟
طبيعة الموقف الغربي وبعض الدول الإقليمية والعربية، وعدم دعم الثورة حتى إغاثيًا ولوجستيًا، وعدم رفع الغطاء السياسي الدولي عن النظام، وخروج بعض الأقلام المأجورة او المغرر بها لتشن هجمة مسعورة على الإخوان المسلمين مستخدمة الأكاذيب والافتراءات بحقهم، وذلك بغية تمزيق صفوف المعارضة السورية وتشويه صورتها أمام االشعب السوري والعالم، كل هذا يجعل الحديث عن مؤامرة ضد الثورة حديثًا واقعيًا.
* ما هو موقفكم من إسرائيل؟
إسرائيل دولة محتلة لجزء من بلادنا سورية، ولنا الحق في استعادة هذا الجزء بالوسائل كافة، ونقف مع الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه كاملة.
* ما هي رسالتكم عبر الروّاد إلى السوريين ودول الجوار؟
أيها الشعب السوري البطل لقد قدمت الكثير من أجل حريتك وكرامتك، فلا مجال للتوقف أو التراجع، ويجب أن نكمل الطريق حتى النهاية بإذن الله، وعلينا أن نتحمل، فلم يبق إلّا القليل، والنصر صبر ساعة، وبإذن الله سوف تشرق شمس الحرية قريبًا على ربوع سورية.
أما دول الجوار، فنتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعمنا ووقف معنا، ومن وقف مع النظام وشاركه في جرائمه فنقول له: إن المستقبل ليس  لمصلحتك ، وعليك أن تنسحب لأنك في المعركة الخطأ ، وذاكرة الشعوب قوية .
======================
الغارديان: الأردن حذر من انتشار تنظيم القاعدة في سوريا ويخشى من تعاظم قوة الإخوان المسلمين!..
الهلال  نيوز
الهلال نيوز-كتبت صحيفة الغارديان تقول إن الأردن وافق على فتح حدوده لإمداد المعارضة السورية بالسلاح من قبل المملكة العربية السعودية. وتزامنت موافقة عمان مع تسلمه أكثر من مليار دولار من الرياض.
وترى الصحيفة أن الأردن غير استراتيجيته تجاه الأزمة في سوريا، من محاولة احتواء تهديداتها على الحدود إلى العمل على إنهائها قبل أن تقع المملكة في أتونها.
وتضيف الغارديان أن دور الأردن كمعبر للأسلحة برز في الشهرين الأخيرين، حيث اجتهدت المملكة العربية السعودية، ودول خليجية، إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في دعم بعض فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولا ترمي حملة تسليح المعارضة إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد بقدر ما تهدف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة. ويتوقع أيضا أن تثير حفيظة الدول المجاورة.
ويعتقد دبلوماسيون أن الأردن يتعامل مع انتشار تنظيم القاعدة على أنه تهديد لوجود المملكة. كما يخشى المسؤولون في النظام من تعاظم قوة الإخوان المسلمين، أيضا.
أما ملك الأردن فتصوره أن التعجيل بحل الأزمة في سوريا يوفر حظا أوفر لوصول نظام معتدل إلى الحكم في دمشق.
أما تقدم الجماعات والتيارات المرتبطة بتنظيم القاعدة فليس في مصلحة اي طرف.
وتقول الصحيفة البريطانية إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حولت إلى المعارضة عبر الحدود مع الأردن، عن طريق الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتضيف أن الأردن توافق على توصيل المساعدات ولكن لا تريد أن تكون في الخط الأمامي، فالنظام كان يخشى من المخابرات السورية، لكنها اليوم أصبحت ضعيفة، وهو ما جعل المملكة الهاشمية أكثر جرأة ونشاطا.
وتشير الغارديان في مقالها إلى قرار سحب النمسا جنودها في قوات حفظ السلام بالجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، إذا مضت الدول الغربية في أمر تسليح المعارضة.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في إسرائيل وأوروبا قولهم إن إسرائيل تعتزم إذا سحبت النمسا جنودها خرق خط وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة عازلة في عمق التراب السوري، مما يثير أزمة إقليمية أخرى.