الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاساقفة فرنسيين والفاتيكان يدعون الى التدخل العسكري في العراق لانقاذ مسيحيه 13/8/2014

الاساقفة فرنسيين والفاتيكان يدعون الى التدخل العسكري في العراق لانقاذ مسيحيه 13/8/2014

14.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الاساقفة الفرنسيون يدعون "للقوة" في مساعدة مسيحيي العراق
2.     تحرك دولي واسع لوقف إبادة الإيزيديين وإغاثتهم
3.     الفاتيكان يدعو المسلمين لإدانة جرائم داعش
4.     "الجارديان": الفاتيكان يهدد بمقاطعة دول العالم الإسلامي لتجاهلها مذابح مسيحيي العراق
5.     الفاتيكان يدعو الزعماء الدينيين المسلمين لادانة عنف تنظيم الدولة الإسلامية
6.     مؤتمر “انقذوا مسيحيى العراق” يطالب بالخروج عن الصمت وإنقاذ شعب العراق
7.     الفاتيكان: الوضع مأساوي جدا بالعراق ويستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع
8.     الفاتيكان يؤيد الضربات الأميركية فى العراق بعد رفضها بسوريا
9.     الفاتيكان يتجاهل جهود المسلمين في مكافحة التطرف
 
الاساقفة الفرنسيون يدعون "للقوة" في مساعدة مسيحيي العراق
باريس - ا ف ب
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 11:09 ص
مسيحيو العراق دعا مؤتمر اساقفة فرنسا الى "استخدام القوة" في العراق لمساعدة المسيحيين والايزيديين الذين اضطروا الى النزوح جراء هجوم جهاديي "الدولة الاسلامية" على مناطقهم منتقدا "المراوحة في اوروبا" حيال هذه القضية، على ما اعلن المتحدث باسمه المونسنيور برنار بودفان الاربعاء.
وقال المونسنيور بودفان متحدثا لقناة فرنسا الثانية التلفزيونية ان "هناك تعرضا للاقليات وينبغي بالتالي استخدام القوة (...) بشكل صائب ومناسب ومتكافئ" معتبرا خطوات الاتحاد الاوروبي "غير كافية".
واشاد بتحرك فرنسا في الملف العراقي مشيرا الى ان "هذه الاقليات خسرت كل شيء".
وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الاقليات تتعرض ل"ابادة" قال "نعم، بالتأكيد" مضيفا ان "الاساقفة يشعرون بقلق بالغ حيال هذه المراوحة في اوروبا".
وخلافا لعقيدة اللاعنف التي يعتمدها ولما رفضه في 2013 لسوريا، أيد الفاتيكان الضربات الاميركية على جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية" من اجل حماية الاقليات في العراق معللا ذلك بوجود خطر جسيم استثنائي.
واكد مراقب الكرسي الرسولي لدى الامم المتحدة المونسنيور سيلفانو توماسي تأييد الفاتيكان للضربات التي قررها الرئيس الاميركي باراك اوباما، معتبرا المساعدة الانسانية ضرورية لكنها ليست كافية لوحدها. واضاف "يجب التدخل الان، قبل ان يفوت الاوان".
وازاء تفاقم الازمة الانسانية في شمال العراق يعمل الغربيون على زيادة المساعدات للاقليتين المسيحية والايزيدية اللتين طردتا من مدنهما جراء تقدم الجهاديين.
وافادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان هناك قرابة 20 الف الى 30 الف شخص من الاقلية الايزيدية محاصرون في جبل سنجار، فيما حذرت خبيرة الامم المتحدة في شؤون حقوق الاقليات ريتا اسحق من انهم يواجهون خطر التعرض "لفظائع جماعية او ابادة محتملة في غضون ايام او ساعات".
واكدت المفوضية العليا للاجئين الثلاثاء ان 35 الف شخص هربوا من منطقة سنجار ولجأوا خلال ال72 ساعة الاخيرة الى محافظة دهوك باقليم كردستان العراق مرورا بسوريا، موضحة ان الوافدين الجدد يعانون من الاعياء الشديد والاجتفاف.
وبحسب مدير منظمة "العمل في الشرق" الكاثوليكية لمساعدة مسيحيي الشرق المنسنيور باسكال غولنيش فان "اكثر من مئة الف مسيحي" عراقي فروا امام تقدم مقاتلي الدولة الاسلامية ولجأوا الى كردستان.
======================
تحرك دولي واسع لوقف إبادة الإيزيديين وإغاثتهم
دمشق – إرم
دعا خبراء للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، في رسالة إلى المجتمع الدولي تحمل تواقيع عدد من الخبراء اإلى تحرّك عاجل لمنع حصول "إبادة" للإيزيديين في العراق على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرّف.
وأكّدت الخبيرة في مسائل الأقليات لدى الأمم المتحدة ريتا اسحق في بيان "وجوب اتخاذ كافة التدابير الممكنة على عجل لمنع ارتكاب فظائع جماعية وإبادة محتملة في الساعات والأيّام المقبلة".
وأضافت: "إنّ مسؤولية حماية الشعوب من خطر جرائم مريعة تعود إلى الحكومة العراقية والمجتمع الدولي على حدّ سواء".
جاء ذلك في وقت أعلن فيه قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل بحثا، في اتصال هاتفي، الوضع في العراق. وأعرب هولاند وميركل عن "الأمل في مشاركة الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة في العملية الإنسانية الجارية لمساعدة المدنيين الذين يفرّون من تجاوزات "الدولة الإسلامية" في العراق".
وفي هذا السياق، أعلنت المفوضية الأوروبية، أنّها ستمنح 5 ملايين يورو إضافية إلى العراق الذي يواجه أزمة إنسانية خطيرة، بغية مساعدة النازحين والمناطق التي تستقبل اللاجئين.
وبذلك ترتفع مساعدة المفوضية الأوروبية للعراق إلى 17 مليون يورو خلال عام 2014.
وقالت المفوّضة المكلفة المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا: "ما نريده هو مساعدة مئات آلاف العراقيين بمن فيهم مجموعات الأقليات من النازحين إلى جبال سنجار".
وأضافت: "لا ننسى أنّ كردستان تؤوي لاجئين سوريين، وسيكون ضروريّاً تقديم مساعدة إليهم".
في غضون ذلك أعتبر الفاتيكان، أن لا سبب، وبالتأكيد لا دين، يبرّر الأعمال الوحشية التي يرتكبها "الجهاديون" في "الدولة الإسلامية".
وفي إعلان مطوّل شديد اللهجة، نقلته وكالة "فرانس برس"، عدّد المجلس البابوي للحوار بين الأديان "الأعمال الإجرامية التي لا توصف لجهاديي "الدولة الإسلامية"، منها القيام بقطع الرؤوس والصلب وتعليق الجثث في الأماكن العامة، وخطف النساء والفتيات وممارسة الختان، وفرض الجزية واللجوء إلى العنف الفظيع بهدف الترهيب".
وقالت وزارة الفاتيكان المكلفة بالحوار مع الأديان، من جهتها، إنّ "كلّ هذه الممارسات جرائم في غاية الخطورة بحقّ البشرية".
وأضافت: "الوضع المأسوي للمسيحيين والإيزيديين والأقليات الأخرى الإتنية والدينية في العراق يستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع من قبل رجال الدين، خصوصاً المسلمين منهم والأشخاص المشاركين في حوار الأديان".
======================
الفاتيكان يدعو المسلمين لإدانة جرائم داعش
eremnews
الفاتيكان يدعو المسلمين لإدانة جرائم داعشfacebook twitterمصدر في الفاتيكان يعتبر أن الوضع المأساوي للمسيحيين والايزيديين والأقليات الأخرى في العراق يستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع من قبل رجال الدين خصوصا المسلمين منهم والأشخاص المشاركين في حوار الأديان.الفاتيكان ـ دعا الفاتيكان الثلاثاء رجال الدين المسلمين إلى أن يدينوا "دون لبس الاعمال الوحشية" التي يرتكبها داعش معتبرا أن "لا سبب وبالتاكيد لا دين يبرر مثل هذه الممارسات".
وفي إعلان مطول شديد اللهجة عدد المجلس البابوي للحوار بين الأديان الذي يتولى رئاسته الكاردينال جان لوي توران "الأعمال الاجرامية التي لا توصف لمسلحي الدولة الاسلامية" منها "القيام بقطع الرؤوس والصلب وتعليق الجثث في الأماكن العامة وخطف النساء والفتيات من الطائفتين المسيحية والايزيدية واعتبارهن سبايا، وممارسة الختان وفرض الجزية" واللجوء الى العنف الفظيع بهدف الترهيب".
وقالت وزارة الفاتيكان المكلفة الحوار مع الأديان أن "كل هذه الممارسات جرائم في غاية الخطورة بحق البشرية".
وأضاف المصدر أن "الوضع المأساوي للمسيحيين والايزيديين والأقليات الاخرى الاتنية والدينية في العراق يستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع من قبل رجال الدين خصوصا المسلمين منهم والاشخاص المشاركين في حوار الاديان".
وجاء في الاعلان "على الجميع ان يدينوا بصوت واحد ودون لبس هذه الجرائم وان ينددوا بالتذرع بالدين لتبريرها".
وغياب الادانة سيفضي الى فقدان "مصداقية الحوار بين الاديان الذي اطلقناه بصبر في السنوات الماضية". وقال الفاتيكان ان هذا الامر "يؤثر على مصداقية" الاديان واتباعها ومسؤوليها.
كما دعا المسؤولين الروحيين الى ممارسة نفوذهم لدى الحكومات "لمعاقبة المسؤولين عن الجرائم وفرض دولة القانون مجددا على كافة الاراضي وعودة النازحين الى ديارهم".
وعلى المسؤولين الروحيين ايضا تذكير المؤمنين "بان تمويل وتسليح الارهاب مدانان اخلاقيا" في حين وجه اساقفة اصابع الاتهام الى الدول او الافراد الذين يمدون الدولة الاسلامية بالاسلحة المتطورة.
واضاف "على مر القرون عاش المسيحيون الى جانب المسلمين ما ادى الى قيام ثقافة تعايش وحضارة يفتخرون بها" مذكرا بقيمة "الحوار بين المسيحيين والمسلمين الذي استمر وتعمق" في حين تسعى الدولة الاسلامية مع اعلان الخلافة القضاء عليه.
وقال الفاتيكان ان اعلان الخلافة ادين "من معظم الهيئات الدينية والسياسية الاسلامية".
والمجلس البابوي المسؤول عن الحوار مع الاسلام يضطلع بدوره في هذه الادانات المحددة. ويميز الفاتيكان بين غالبية المسلمين المعتدلين واقلية ترفض اي حوار باسم تفسير للشريعة خاص بها.
======================
"الجارديان": الفاتيكان يهدد بمقاطعة دول العالم الإسلامي لتجاهلها مذابح مسيحيي العراق
محمد سامح
الثلاثاء 12-08 - 10:34 م (0) تعليقات
albawabhnews
نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الفاتيكان دعا قادة الدول الإسلامية للتنديد باضطهاد المسيحيين واليزيديين في العراق، كما ألمح إلى أنه يفكر بقطع العلاقات مع ممثلي العالم الإسلامي إذا ما فشلوا في القيام بذلك.
ونوّهت الصحيفة إلى أنه في بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت الوزارة المسئولة عن الحوار بين الأديان: "يتطلب الوضع المأساوي الذي يعيشه المسيحيون واليزيديون، والأقليات الدينية والعرقية الأخرى في العراق من الزعماء الدينيين، وفوق كل شيء الزعماء الدينيين المسلمين، والمشاركين في الحوار بين الأديان وكل أهل الخير أخذ موقف واضح وشجاع، وعليهم إدانة هذه الجرائم وبالإجماع، إضافة إلى وقف الاستناد للدين لتبرير تلك الأعمال".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في خروج عن اللغة العرفية في منطقة حساسة للغاية مثل الحوار بين الأديان، طالب الفاتيكان: "وإلا، ما هي مصداقية الأديان والذين يتبعونها والقادة المسلمين؟، وما هي مصداقية الحوار بين الأديان التي كان يسعى إليها بصبر في السنوات الأخيرة؟".
وأبرز البيان أن الحملة التي تشن ضد الأقليات الدينية من جانب الجماعة الإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تهدد بأن تكون أكبر أزمة في العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين منذ عام 2006، عندما أعطى البابا "بنديكت السادس عشر" محاضرة مثيرة للجدل في ألمانيا والتي حملت تعليقًا ينتقد فيه الإسلام.
وأوضحت الصحيفة أنه ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن ما يقرب من 100 ألف مسيحي فروا من ديارهم في العراق بسبب التهديد الذي تشكله الجماعة الإرهابية، وقال المجلس البابوي في الفاتيكان للحوار بين الأديان إن الجماعة الإرهابية قد ارتكبت "أعمال إجرامية لا توصف"، ومن أجل تعزيز وجهة نظره، سرد بعض من الفظائع المسئول عنها الجماعة الإرهابية، وكان من بينهم "المجازر التي ترتكب ضد المواطنين فقط لأنهم على ديانة مختلفة عنهم، والممارسات المقيتة مثل قطع الرأس وصلب المواطنين والجثث المعلقة في الأماكن العامة، والخيار الذي فرض على المسيحيين واليزيديين ما بين اعتناق الإسلام، أو دفع جزية أو الهجرة، والطرد القسري لعشرات الآلاف من المواطنين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمرضى من بيوتهم، واختطاف النساء والفتيات المنتميات إلى الديانة المسيحية واليزيدية كغنائم حرب، وأيضًا الممارسة الوحشية للختان الفرعوني للنساء والفتيات".
======================
الفاتيكان يدعو الزعماء الدينيين المسلمين لادانة عنف تنظيم الدولة الإسلامية
روما (رويترز) - دعا الفاتيكان الزعماء الدينيين المسلمين يوم الثلاثاء لإدانة "الأعمال الإجرامية التي لا يمكن وصفها" لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على سلسلة من المدن في شمال العراق وإجبارهم عشرات آلآلاف من المسيحيين واليزيديين على الفرار من بيوتهم.
وقال بيان للمجلس البابوي للحوار بين الأديان وهو مكتب بالفاتيكان أنشئ لتعزيز التواصل مع الأديان الأخرى "ما من سبب وما من دين بالطبع يمكنه تبرير مثل هذه الوحشية."
وأضاف أن محنة المسيحيين واليزيديين تتطلب "موقفا واضحا وشجاعا من جانب الزعماء الدينيين وخصوصا المسلمين."
وتابع "على الجميع أن يتحدوا في ادانة لا لبس فيه لهذه الجرائم والتنديد باستخدام الدين لتبريرها.. وإذا لم يحدث ذلك فما هي المصداقية التي ستكون عليها الأديان وأتباعها وقادتها؟"
وأدى التقدم السريع للمتشددين السنة التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية والمعاملة الوحشية للشيعة والمسيحيين واليزيديين إلى ردود فعل قلقة في بعض الدول الغربية ودفع الولايات المتحدة لشن ضربات جوية محدودة ضد متشددي الدولة الإسلامية.
وجاءت دعوة الفاتيكان بينما أدان شوقي علام مفتي مصر تنظيم الدولة الإسلامية قائلا ان الجماعة "خالفت كافة القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة العظمى.. مثل هذه الجماعة المتطرفة تمثل خطرا على الإسلام والمسلمين وتشوه صورته (الإسلام) كما أنها تسفك الدماء وتعيث في الأرض الفساد مما يضعف الأوطان ويعطي الفرصة للمتربصين بنا لتدميرنا والتدخل في شؤوننا بدعوى الحرب على الإرهاب."
وكرر البابا فرنسيس ادانته لأعمال العنف في العراق خلال الأيام القليلة الماضية معلنا يوم الأحد أنها "تسيء لله وللإنسانية".
ويغادر البابا الفاتيكان متوجها إلى كوريا يوم الأربعاء.
======================
مؤتمر “انقذوا مسيحيى العراق” يطالب بالخروج عن الصمت وإنقاذ شعب العراق
تم النشر فى المال والاعمال مع 0 تعليق منذ 19 ساعة [المحتوى من Ona]
قال المطران فيليب نجم، المدبر البطريركى للكلدان الكاثوليك فى مصر “نحن المسيحين نناشد إخواتنا المسلمين للدفاع عن الإسلام الحقيقى الذى قام المتطرفين بتشويهه ونحن عشنا مع بعض بالتأخى، والسلام ، وبنينا العراق ولا يجب أن نعطى الفرصه لفتن خارجيه تقسمنا فأمريكا تتحرك من أجل مصالحها وبلدنا تمتلى بالطاقات، والشباب ولن نترك بلادنا”.
وأضاف فى مؤتمر،  ”انقذوا مسيحيى العراق الذى عقد اليوم : أن قداسة البابا فرنسيس منذ بداية الأزمة فى العراق على اتصال دائم مع البطريرك ساكو ر بطريك الكلدان و رغم صغر دوله الفاتيكان الا انه تم ارسال مساعدات ماليه للنازحين بالاضافه الى قيام مجلس اساقفة ايطاليا بجمع مساعدات مالية تقدر بملايين الدولارات كما سافر أمس أحد مساعدين البابا فرنسيس الى العراق لكى ليكون قريبا من شعب العراق”.
واستطرد فى المؤتمر الذى تنظمه المجلس المصرى لحقوق الانسان مع هئية الاقباط العامة : لم نرى زعيما عربيا او دينيا ذهب الى العراق.
وتابع : شيخ الأزهر قال لنا، إن داعش ليست هى الإسلام فما كان منى إلا أن أقول له إذا كانت داعش والإخوان والقاعده والسلفيين لا يمثلوا الاسلام فأين الاسلام الحقيقى.
ولفت المطران فيليب فى كلمته إلى لقاء ممثلين الكنائس مع الرئيس السيسى قائلًا : الرئيس قال لنا أنه من المهم ليس حفظ القرآن الكريم فقط ولكن نفهم كلام القرآن الكريم.
وقال الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر أرى أن هناك خرس عربى ودولى لما يحدث فى العراق ،فأننا لا نتكلم عن شئ دينى فمنذ يومين تم الهجوم وقتل الزيدين من أهل العراق فنحن نعرف انسانيتهم وليس دينهم فكل انسان من حقه الحياه.
وتسائل فى مؤتمر إنقذوا مسيحيى العراق : فمن أنت ايها الانسان حتى تدين عبد غيرك ، فالله فقط هو الذى يدين والذين يدعون انهم حماه الدين هم اول من يسيئون الى الدين.
أننا تحدثنا عما يحدث فى العراق متأخرا فى حين أن الاحداث مشتعله منذ ايام وهناك أشخاص يبادون
> وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية ان الصمت تجاه ما يحدث هو جريمه وصمت دولنا جريمه ، كما أكد فى كلمته أنه ناشد مجلس الكنائس العالمى وكذلك مجلس كنائس الشرق الاوسط ومجلس كنائس مصر للتحرك وقال” مبادراتنا جاءت متأخره ومجرد كلام”.
وأشار الى وجود هيئات انجيلية أعلنت استعدادها لاستضافه أكثر من 30 عراقى استضافه كامله لمدة سته شهور لحين انتهاء الازمه : خلال لقاءنا مع الرئيس قلت له انى ارفض انهم يذهبوا لفرنسا لانهم ان ذهبوا لن يعودا بلادهم مره ثانيه لافتا الى أن المنطقه تشتعل وأصبح هناك محاولات لتفريغ المنطقه من الشباب والعلماء وليس تفريغها من المسيحين فقط
> ولفت الى أن ضرورة وجود حلول عالمية فى مصر استضافت من قبل 3 مليون سودانى ومازال بعضهم موجود واستضافت السوريين فلماذا لا نستضيف اخواتنا الذين يقتلون والاطفال الذين يشردون والفتيات الآتى يغتصبن ويبعن كتجاره.
وطالب البياضى بفتح ابوابنا للمضطهدين والمظلومين والمطردوين وهذا أسمى المعانى الانسانيه
======================
الفاتيكان: الوضع مأساوي جدا بالعراق ويستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع
الثلاثاء 12 آب 2014،   آخر تحديث 17:27
 النشرة
عدد المجلس البابوي للحوار بين الاديان الذي يتولى رئاسته الكاردينال جان لوي توران في الفاتيكان "الاعمال الاجرامية التي لا توصف لجهاديي "داعش" منها القيام بقطع الرؤوس والصلب وتعليق الجثث في الاماكن العامة وخطف النساء والفتيات وممارسة الختان وفرض الجزية واللجوء الى العنف الفظيع بهدف الترهيب".
ولفت المجلس في بيان "الوضع الماساوي للمسيحيين والايزيديين والاقليات الاخرى الاتنية والدينية في العراق ويستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع من قبل رجال الدين خصوصا المسلمين منهم والاشخاص المشاركين في حوار الاديان".
======================
الفاتيكان يؤيد الضربات الأميركية فى العراق بعد رفضها بسوريا
 الإثنين، 11 أغسطس 2014 - 10:09 م
 أكد مراقب الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة المونسنيور سيلفانو توماسى تأييد الفاتيكان بشكل واضح خلال نهاية الأسبوع عبر اذاعة الفاتيكان للضربات التي قررها الرئيس الأميركى باراك اوباما، ضد جهادى تنظيم "الدولة الاسلامية" من أجل حماية الأقليات فى العراق معللاً ذلك بوجود خطر جسيم استثنائى. معتبراً المساعدة الإنسانية ضرورية لكنها ليست كافية لوحدها. واضاف "قد يكون العمل العسكرى ضروريا". وعبر عن الموقف نفسه مطران العمادية ربان القس الذى طالب عبر اذاعة الفاتيكان بمساعدة "الطيران الأميركي لعدم ترك الذئب يندس وسط القطيع ليقتل ويلتهم ويدمر". ويبدو التنافر جليا للغاية بين رفض توجيه ضربات الى سوريا في العام 2013 وبين التأييد الضمنى للضربات فى العراق اليوم.
جميع الحقوق محفوظة لليوم السابع
======================
الفاتيكان يتجاهل جهود المسلمين في مكافحة التطرف
الاربعاء 17 شوال 1435 - 10:02 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 13-8-2014
الفاتيكان (إينا) - دعا الفاتيكان أمس رجال الدين المسلمين الى ان يدينوا "دون لبس الاعمال الوحشية" التي يرتكبها المسلحون في الدولة الاسلامية معتبرا ان "لا سبب وبالتأكيد لا دين يبرر مثل هذه الممارسات".
وفي الحقيقة لقد سبقت دول اسلامية عديدة دعوة الفاتيكان بادانة كل أعمال العنف والتطرف وخاصة تلك التي ترتكبها عناصر "داعش" أو ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام ، بل هناك دول مثل السعودية ومصر اعتبرت تنظيم داعش تنظيماً ارهابياً وهذه خطوة أكبر من الإدانة ، كما أن هناك حملات توعوية كبيرة تقام من الدعاة والعلماء في بلدان اسلامية كثيرة لتوضيح مخاطر التطرف والغلو وخاصة من عناصر "داعش".
 يضاف الى ذلك أن  الدول الاسلامية كانت السباقة  في  اطلاق منتدى للحوار بين اصحاب الديانات والثقافات المعتبرة الذي انطلق في مدريد في عام 2008 وهو حوار ثر وبناء تبنت توصياته الأمم المتحدة في العام نفسه .
ومنذ ذلك التأريخ كان علماء وقادة الامة الإسلامية الأكثر دعوة الى قيام جبهة موحدة لمحاربة الإرهاب وتعزيز التسامح في العالم، معتبرين أن الإرهاب هو "عدو لكل الأديان".
(انتهى)
======================