اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ الاستبدال وتأخير تصحيح المسار
الاستبدال وتأخير تصحيح المسار
20.05.2017
يحيى حاج يحيى
مع تقديري واحترامي لجميع من يهتم بأ مر الأمة ، ودعوتها الراشدة ، ويحرص على النهوض بها ، و يبحث عن علاج لأدوائها !
فإن الناس قد اتفقوا بعد تجارب إلى الاقتناع بمقولة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) و في ديننا تعلمنا ( اجعلني على خزائن الأرض ، إني حفيظ عليم ) و ( نصف العلم لا أعلم ) ( ورحم الله امرأً عرف حده فوقف عنده ) ( وأنزلوا الناس منازلهم ) وفي التوجيه النبوي تهديد وتنديد لمن استعمل رجلا ًعلى قوم ، وفيهم من هو أكفأ منه وأخير !؟.
فلماذا بعد هذا وغيره يتقدم أو يُقدّم من لا يملك الأهلية !؟ مع أن الأمر أمر دين ، ويترتب عليه حفظ أو ضياع دماء وأرواح وإضعاف دعوة حق ، وتبديد جهود لإحياء أمة !؟
ولماذا لا يُقدّم تنسيق الجهود ، وتوحيد الصفوف على فكرة الإقصاء ، وعلى عملية إنشاء دوائر تدور في فلك رؤيتها الخاصة ، فيما يُسمى الشللية ،تُضعـِف الدائرة الكبيرة !؟ من حيث تدري أو لا تدري !؟
أمور لا أنتظر الجواب عليها ، بتوجيه الاتهام إلى مرحلة وأصحاب مسؤولية فيها ، أشخاصاً وخطة ، ولا أدعو إلى جلد أنفسنا ، فكل بني آدم خطٌاء ، وخير الخطّاِئين التوابون !
وعلى الذين تلبّسوا بمثل هذا ، أو لُبّسوه أن يتذكّروا أنْ ليس أحد معصوما ً إلا أنبياء الله ! وأن يبدؤوا ونبدأ جميعاً بتصحيح المسار بالبدء بالخطوة الأولى في الطريق الصحيح ، وهو ليس يلتبس على رجال أفادوا من أخطاء سبقت ، وصححوا النية ،. وعزموا على المتابعة ، بلا وهن ولا استكانة !
وفي قصة أصحاب البستان في سورة القلم درس بليغ - وكل قصص القرآن بليغة لو تدبرناها ووعيناها - وقد رأوا نتيجة نواياهم أو نوايا بعضهم الفاسدة بإقدامهم على التواطؤ على ارتكاب الخطأ !؟
ومع ذلك ثابوا سريعاً ، ولم يطل بهم التقاذف بالتهم !؟ حين ذكّرهم أوسطهم فتذكروا ، واعترفوا : إنا كنا طاغين !؟ وخرجوا مما تلبسوا فيه ! وقالوا ( عسى ربُّنا أن يُبدلنا خيراً منها، إنا إلى ربنا راغبون )
وإذا كنا نعتقد أن القيام بأمر الدعوة إلى الله أشرف مهمة على وجه الأرض - وهي كذلك - وأن الوسيلة فيها كالغاية يجب أن تكون نظيفة وأن تبقى كذلك ! وأنّ من سعادتنا أن نكون ممن شرّفهم الله بها ( ومن أحسنُ قولا ً ممن دعا إلى الله، وعمل صالحاً ، وقال : إنني من المسلمين ! ) فإن من حُسن الدعوة العمل الصالح ! وبدايته تحرير النية ، وتصحيح المسار ! ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ، ثم لا يكونوا أمثالكم !؟ )