الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي 8-2-2015

الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي 8-2-2015

09.02.2015
Admin



عناوين الملف
1.     أوباما يعلن في إستراتيجيته للأمن القومي التزامه بقيادة التحالف لإضعاف وهزيمة "داعش"
2.     استراتيجية أوباما تؤكد أولوية العمل مع العراق
3.     إستراتيجية أوباما: التزام أمريكي حذر إزاء القضايا الدولية
4.     الحرب على الإرهاب تتصدر استراتيجية أوباما للأمن القومي
5.     «نيويورك تايمز»: «رايس» تدافع عن موقف «أوباما» الأمني
6.     دولي : البيت الأبيض يكشف عن استراتيجية أوباما للأمن القومي
7.     اليوم.. البيت الأبيض يكشف استراتيجية الأمن القومي لأوباما
8.     أمريكا.. إستراتيجية أمنية جديدة تركز على محاربة الإرهاب
9.     اوباما: الولايات المتحدة بحاجة الي التحلي بصبر إستراتيجي
10.   «Fox News»: استراتيجية أوباما بشأن الأمن القومي «بائسة»
11.   مذكرة من 29 صفحة تكشف إستراتيجية «أوباما» للأمن القومي
12.   ما الجديد في استراتيجية الامن القومي الامريكي الجديدة ؟
13.   اوباما يطلع الكونغرس على تحديثات استراتيجية الامن القومي
14.   استراتيجية أوباما الجديدة للأمن الوطني تؤكد أهمية "العمل الجماعي" للدفاع عن المصالح الأمريكية
15.   إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2015: استمرار ’الأوبامية’
16.   أوباما واستراتيجيته الجديدة بين الصبر أو حسم الخيار
17.   عن أي استراتيجية يتحدث أوباما؟!
 
أوباما يعلن في إستراتيجيته للأمن القومي التزامه بقيادة التحالف لإضعاف وهزيمة "داعش"
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يوم الجمعة, عن الخطوط العريضة لإستراتيجية الأمن القومي بعد تحديثها، مؤكد التزامه بقيادة التحالف الدول لإضعاف وهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقدم البيت الأبيض الى الكونغرس الأميركي مذكرة مؤلفة من 29 صفحة تكشف إستراتيجية الأمن القومي للرئيس باراك أوباما والخطوط العريضة لأولياته في السياسة الخارجية لما بقي له من وقت على رأس السلطة.
ووصف أوباما التحديات الأكثر إلحاحا من "التطرف العنيف والعدوان الروسي وهجمات الانترنت والتغير المناخي", مشيرا إلى أن "أفضل تعامل معها يكون عن طريق حشد التحالفات الدولية".
وأشار اوباما الى ان "الولايات المتحدة بحاجة إلى التحلي "بصبر استراتيجي وإصرار, إذ أنها ليس لديها موارد لا نهاية لها", مبينا ان "الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية".
وجدد أوباما في إستراتيجيته للأمن القومي التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة تنظيم (داعش)".
والوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان قد مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط، ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية، وينص قانون أمريكي سن عام 1986 على أن تصدر هذه الوثيقة بشكل سنوي، لكنها في واقع الأمر تصدر كل حين.
واقترح أوباما في وقت سابق من الأسبوع زيادة ميزانية وزارة الدفاع (البنتاجون) إلى 534 مليار دولار، بالإضافة إلى 51 مليارا لتمويل الحرب وهو ما عكس التحديات في الشرق الأوسط وأوكرانيا كما يعتزم نشر المزيد من القوات في منطقة آسيا-المحيط الهادي ردا على الصعود الصيني.
وبدأت واشنطن وحلفاؤها، في 23 أيلول الماضي بشن ضربات في عدة مناطق بسوريا، في إطار محاربة "داعش", كما سبق للتحالف شن ضربات على مواقع للتنظيم في العراق
سيريانيوز
===================
استراتيجية أوباما تؤكد أولوية العمل مع العراق
بوك ميديا  وكالات
أكدت الادارة الأمريكية على أولوية مكافحة الارهاب والعمل مع الحكومة الاتحادية في العراق لحكم أكثر انفتاحا، خلال السنتين المتبقيتين من عهد الرئيس باراك اوباما.
ففي وثيقة تعرض الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأميركي في السنتين المتبقيتين من عهد الرئيس باراك أوباما، أكدت الإدارة الأميركية على أولوية محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط و «الاستثمار في دعم أمن شركائنا في الخليج»، إلى جانب تأهيل المعارضة السورية وتسليحها، للتصدي لـ «الإرهابيين ووحشية نظام (الرئيس بشار) الأسد».
وشددت الاستراتيجية الجديدة على ضرورة العمل مع الحكومة الاتحادية في العراق «للتعاطي مع شكاوى السنّة من خلال حُكم أكثر انفتاحاً وشمولية»، وبالتوازي، التنسيق مع الشركاء الإقليميين وحول العالم في الحملة الجوية التي تشارك فيها «أكثر من ستين دولة لتحجيم داعش وهزيمته».
يذكر ان الوثيقة نشرها البيت الأبيض يوم أمس الجمعة، وتأتي في 35 صفحة، تعرض الاستراتيجية الجديدة للفترة المتبقية من ولاية أوباما.
===================
إستراتيجية أوباما: التزام أمريكي حذر إزاء القضايا الدولية
dw.de
أكد أوباما أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها بالطرق العسكرية وهو ما يستدعي التحلي بـصبر استراتيجي. جاء هذا في إستراتيجية الأمن القومي التي عكست حذرا تجاه التدخل الأجنبي، والتي تعد تحديثا لوثيقة صدرت قبل نحو خمس سنوات.
كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة (6 شباط/فبراير 2015) عن إستراتيجيته للأمن القومي بعد تحديثها والتي أوضحت التزام الولايات المتحدة بالقيام بدور قيادي فيما يتعلق بالقضايا العالمية الملحة، ولكنها عكست سياسة حذرة تجاه التدخل الأجنبي.
والمذكرة المؤلفة من 29 صفحة التي قدمها البيت الأبيض إلى الكونغرس، تكشف عن الخطوط العريضة لأولويات أوباما في السياسة الخارجية خلال العامين الأخيرين له في الرئاسة. ووصف أوباما التحديات الأكثر إلحاحا من التطرف العنيف والعدوان الروسي وهجمات الانترنت والتغير المناخي، مشيرا إلى أن أفضل تعامل معها يكون عن طريق حشد التحالفات الدولية.
وفي الوقت الذي دعت فيه الإستراتيجية إلى مواصلة قيادة الحرب ضد الإرهاب العالمي، إلا أنها أكدت أيضا على أن واشنطن لا تريد أن تسلك هذا المسلك وحدها وهو ما أوضحه أوباما في بيان مرفق بالوثيقة جاء فيه:"إن الولايات المتحدة تقود من موقع القوة ولكن هذا لا يعني أنه يمكننا أو ينبغي علينا محاولة إملاء مسار كل الأحداث التي تتكشف في جميع أنحاء العالم ".
وأكد أوباما أن على الولايات المتحدة بحاجة التحلي "بصبر استراتيجي وإصرار" إذ أنها ليس لديها موارد لا نهاية لها وأضاف أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية. وحذر أوباما من مغبة اتخاذ قرارات متسرعة على صعيد إدارة الأزمات الدولية. وقد اعتبر خصومه الجمهوريون هذا الموقف دليل ضعف.
والوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط. ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية.
في الوقت نفسه جدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ا.ف/ ع.ج.م (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)
===================
الحرب على الإرهاب تتصدر استراتيجية أوباما للأمن القومي
السبت 7 فبراير 2015   4:17:54 م - عدد القراء 54
البشاير
 
 
دعت استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة التي أصدرها البيت الأبيض الجمعة الولايات المتحدة لمواصلة قيادة الحرب ضد الإرهاب العالمي، ولكنها أكدت أيضا على أن واشنطن لا تريد أن تسلك هذا المسلك وحدها.
وقال أوباما في بيان أرفق بالوثيقة :"إن أميركا تقود من موقع القوة ولكن هذا لا يعني أنه يمكننا أو ينبغي علينا محاولة إملاء مسار كل الاحداث التي تتكشف في جميع أنحاء العالم ".
وتعد هذه الاستراتيجية الشاملة هي الأولى التي يرسلها أوباما إلى الكونغرس منذ عام 2010. وكانت السياسة السابقة لأوباما قد ركزت على التمحور نحو الدبلوماسية والشراكات وإبراز القيم الأمريكية وابتعدت قليلا عن الاستراتيجية التي يطغى عليها الطابع العسكري التي وضعها الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وتغطي الاستراتيجية الجديدة كل شيء من الحاجة إلى تعزيز الأمن الداخلي إلى ضرورة مكافحة التهديد "المستمر" للإرهاب في أي مكان آخر في العالم. وهي تؤكد أيضا على الحاجة إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومواجهة تغير المناخ.
وتتحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها في دعم الأمن الدولي لأنه يخدم مصالح الولايات المتحدة، وتتمسك بالتزاماتها تجاه الحلفاء وتتصدى للتهديدات العالمية، وذلك وفقا للاستراتيجية الجديدة.
وتقول وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة الصادرة في 29 صفحة:" الوفاء بمسؤولياتنا يعتمد على دفاع قوي ووطن آمن .. كما يتطلب موقفا أمنيا عالميا يتم فيه توظيف قدراتنا الفريدة من نوعها في إطار تحالفات دولية متنوعة ودعم لشركائنا المحليين ".
وتقول الاستراتيجية إن الولايات المتحدة ستقوم بتدريب وتجهيز الشركاء المحليين وتوفير الدعم التشغيلي لكسب الأرض ضد الجماعات الإرهابية.
ومن بين التعهدات الأخرى التي قطعتها على نفسها، تقول الولايات المتحدة، إنه في الوقت الذي سيكون فيه جيشها أصغر بعد إعادة الانتشار في كل من العراق وأفغانستان "ينبغي أن تبقى مسيطرة في كل مجال".
وقد قدمت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأميركي، الاستراتيجية بالتفصيل في كلمة ألقتها في معهد أبحاث بواشنطن، قائلة إن مكافحة الإرهاب ستكون كفاحا طويل الأجل.
ودعت رايس إلى وجود رؤية قائلة إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تتأثر بقوة جراء التهويل ودورة الأخبار اللحظية ".
وحول الشرق الأوسط، قالت رايس إن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن التوصل إلى اتفاق سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين. وعلى الرغم من التحديات العديدة في المنطقة، قالت إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن رؤيتها للشرق الأوسط كمكان يمكن أن تترسخ فيه الديمقراطية.
من جانبه، قال وزير الدفاع تشاك هاجل إن الاستراتيجية الجديدة تقدم خطة شاملة للدفاع عن المصالح الأميركية وتعزيزها في داخل البلاد وكذلك حول العالم.
وأضاف أن الاستراتيجية "تدعو بحكمة لاستغلال جميع مصادر قوتنا الوطنية" من مرونة الاقتصاد الأميركي إلى الدبلوماسية والقوة العسكرية والقيم "من أجل تعزيز وإدامة قيادة أميركا للعالم".
ووصف أوباما التحديات الأكثر إلحاحا من التطرف العنيف والعدوان الروسي وهجمات الانترنت والتغير المناخي مشيرا إلى أن أفضل تعامل معها يكون عن طريق حشد التحالفات الدولية.
ولكنه قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى التحلي "بصبر استراتيجي وإصرار" إذ أنها ليس لديها موارد لا نهاية لها وأضاف أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية.
وقال إنه على المدى البعيد فان جهود الولايات المتحدة لمواجهة الفكر وراء التطرف العنيف "أكثر أهمية من قدرتنا على القضاء على الإرهابيين في ساحة المعركة."
وجدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
===================
«نيويورك تايمز»: «رايس» تدافع عن موقف «أوباما» الأمني
المصري اليوم
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه في الوقت الذي يطرح فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، استراتيجية أمنية وطنية جديدة رسميا لآخر عامين له في منصبه، استنكرت مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، حملات «التهويل» حول الأزمات العالمية المختلفة، واصفة التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة الآن، بأنها «لا شىء مقارنة بتلك التي واجهتها في الماضي ألمانيا النازية أو الاتحاد السوفيتي».
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، السبت، إن رايس دافعت عن أوباما ضد المنتقدين الذين يُحملونه مسؤولية العديد من الانفجارات الجيو سياسية التي وقعت جميعها، على ما يبدو، بشكل مفاجئ، وقالت رايس إن «إدارة أوباما ستتخذ موقفا قويا في جهودها للتصدي للعدوان الروسي في أوكرانيا ودحر تنظيم داعش في العراق وسوريا».
وأضافت رايس، في خطاب ألقته في معهد «بروكينجز» الأمريكي للأبحاث، وهي تطرح وثيقة استراتيجية الأمن القومي التي تقع في 29 صفحة، أنه «في كثير من الأحيان، تفتقر واشنطن إلى القدرة على رؤية الاشياء وفقا لاهميتها النسبية».
وتابعت: «نعم، أشياء كثيرة تحدث.. ومع ذلك، وفيما تزداد وتتنوع عدد الأخطار التي نواجهها، إلا أنها ليست ذات طبيعة وجودية مثل تلك التي سبق لنا مواجهتها خلال الحرب العالمية الثانية أو أثناء الحرب الباردة، ولا يمكننا تحمل أن تصدمنا حملات التهويل».
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الاستراتيجية الأمنية الجديدة، والتي تعد الأولى خلال خمس سنوات والأخيرة في عهد أوباما، تؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل لعب دورها القيادي القوي في العالم، بيد أنه ينبغي عليها كذلك إدراك حدود القوة الأمريكية، كما تجادل الاستراتيجية الجديدة بأنه في الوقت الذي تواجه فيه واشنطن من تهديدات قصيرة الامد، لا ينبغي عليها أن تغفل عن القضايا طويلة الأمد مثل تغير المناخ، والتجارة، والفقر، والأمن الإلكتروني والصحة العالمية.
ولإيضاح وجهة نظرها حول عدم السماح لأزمات اليوم بالهيمنة على الدبلوماسية الأمريكية، أعلنت رايس أن أوباما وجه الدعوة إلى قادة الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا لزيارته بشكل منفصل في البيت الأبيض خلال الأشهر المقبلة.
واعتبرت الصحيفة دعوات أوباما بمثابة جزء من جهوده الرامية إلى «إعادة التوازن» في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بحيث تركز بصورة أكبر على آسيا، منطقة المستقبل، وألا تستهلك نفسها في الصراعات المشتعلة في أوروبا والشرق الأوسط، وهما المنطقتان اللتان ظلتا تستحوذان على اهتمام واشنطن لعشرات السنين.
===================
دولي : البيت الأبيض يكشف عن استراتيجية أوباما للأمن القومي
   أخر تحديث : السبت 7 فبراير 2015 - 12:20 صباحًا
 بال أف إكس، دولي ، 7 فبراير 2015 دعت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، التي أصدرها البيت الأبيض اليوم الجمعة، الولايات المتحدة لمواصلة قيادة الحرب ضد الإرهاب العالمي، ولكنها أكدت أيضاً على أنها لا تريد أن تسلك هذا المسلك وحدها.
تعد هذه الاستراتيجية الشاملة هي الأولى التي تصدر عن أوباما منذ عام 2010 تغطي الاستراتيجية الجديدة كل شيء من الحاجة إلى تعزيز الأمن الداخلي إلى ضرورة مكافحة التهديد المستمر للإرهاب في أي مكان آخر في العالم، وهي تؤكد أيضاً على الحاجة إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومواجهة تغير المناخ وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان أرفق بالوثيقة: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تقود من موقع القوة، لكن هذا لا يعني أنه يمكننا أو ينبغي علينا محاولة إملاء مسار كل الاحداث، التي لم تتكشف في جميع أنحاء العالم”.
وتعد هذه الاستراتيجية الشاملة هي الأولى التي تصدر عن أوباما منذ عام 2010، وكانت السياسة السابقة قد ابتعدت قليلاً عن الاستراتيجية التي يطغى عليها الطابع العسكري بشكل أكبر التي وضعها الرئيس السابق جورج دبليو بوش، والتي شددت على التمحور نحو الدبلوماسية والشراكات وإبراز القيم الأمريكية.
وتغطي الاستراتيجية الجديدة كل شيء من الحاجة إلى تعزيز الأمن الداخلي إلى ضرورة مكافحة التهديد المستمر للإرهاب في أي مكان آخر في العالم، وهي تؤكد أيضاً على الحاجة إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومواجهة تغير المناخ.
وتتحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها في دعم الأمن الدولي لأنه يخدم مصالح الولايات المتحدة، وتتمسك بالتزاماتها تجاه الحلفاء وتتصدى للتهديدات العالمية، وذلك وفقا للاستراتيجية الجديدة.
وتقول وثيقة استراتيجية الامن القومي الجديدة الصادرة في 29 صفحة: “الوفاء بمسؤولياتنا يعتمد على دفاع قوي ووطن آمن… كما تتطلب موقف أمني عالمي يتم فيه توظيف قدراتنا الفريدة من نوعها في إطار تحالفات دولية متنوعة ودعم لشركائنا المحليين”.
وتقول الاستراتيجية “إن الولايات المتحدة ستقوم بتدريب وتجهيز الشركاء المحليين وتوفير الدعم التشغيلي لكسب الأرض ضد الجماعات الإرهابية”.
ومن بين التعهدات الأخرى التي قطعتها على نفسها تقول الولايات المتحدة، إنه في الوقت الذي سيكون فيه جيشها أصغر بعد إعادة الانتشار في كل من العراق وأفغانستان: “ينبغي أن تبقى مسيطرة في كل مجال”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل “إن الاستراتيجية الجديدة تقدم خطة شاملة للدفاع عن المصالح الأمريكية وتعزيزها في داخل البلاد وكذلك حول العالم”.
ومن المقرر أن تلقي مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، خطاباً عن الاستراتيجية الجديدة في وقت لاحق اليوم الجمعة.
===================
اليوم.. البيت الأبيض يكشف استراتيجية الأمن القومي لأوباما
المستقلة / متابعة /- يكشف البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن استراتيجية الأمن القومي للرئيس باراك أوباما، ويعطي الخطوط العريضة لأولوياته في السياسة الخارجية لما بقي له من وقت على رأس السلطة.
وسيعقب الكشف عن هذه الوثيقة خطاب تلقيه مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، سيتابعه عن كثب خبراء السياسة الخارجية والكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
والوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان قد مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط. ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية.
ومن المتوقع ان يجدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لاضعاف وهزيمة الدولة الاسلامية والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ومن المنتظر أن تركز رايس أيضا، على سياسة الرئيس في تحويل المزيد من الموارد الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية صوب آسيا.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية للصحفيين “أعتقد أنكم ستسمعون تأكيدًا واضحًا للالتزامات الاستراتيجية للرئيس أوباما لتعميق التعامل الأمريكي والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادي.”
واقترح أوباما في وقت سابق من الأسبوع، زيادة ميزانية وزارة الدفاع (البنتاجون) إلى 534 مليار دولار بالإضافة إلى 51 مليارا لتمويل الحرب، وهو ما عكس التحديات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، كما يعتزم نشر المزيد من القوات في منطقة آسيا-المحيط الهادي ردًا على الصعود الصيني.
وينص قانون أمريكي سن عام 1986، على أن تصدر هذه الوثيقة بشكل سنوي لكنها في واقع الأمر تصدر كل حين.
ووقعت استراتيجية أوباما لعام 2010 في 52 صفحة وحرص فيها على أن يختط لنفسه نهجًا بعيدًا عن الرئيس السابق جورج بوش، الذي استخدم حقه في شن حروب استباقية ضد من يرى أنهم يشكلون خطرًا أمنيا بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في سبتمبر2001.
وناقشت وثيقة عام 2010 بشكل عام الحاجة إلى هزيمة القاعدة، وسحب القوات الأمريكية من العراق ومواصلة السعي للسلام في الشرق الأوسط والسعي “لعلاقة مستقرة حقيقية متعددة الأبعاد” مع روسيا.
كما ركزت استراتيجية عام 2010 على الحاجة الى تعزيز الأوضاع الاقتصادية للولايات المتحدة في أعقاب الأزمة المالية.
===================
أمريكا.. إستراتيجية أمنية جديدة تركز على محاربة الإرهاب
ارم نيوز
الاستراتيجية الجديدة تتضمن أيضا تعزيز الأمن الداخلي، والتأكيد على الحاجة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومواجهة تغير المناخ.واشنطن- دعت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، الولايات المتحدة لمواصلة قيادة الحرب ضد الإرهاب العالمي، مؤكدة أن واشنطن لا تريد أن تسلك هذا المسلك وحدها.
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في بيان أرفق بالوثيقة: "أمريكا تقود من موقع القوة، ولكن هذا لا يعني أنه يمكننا أو ينبغي علينا محاولة إملاء مسار كل الأحداث التي تتكشف في جميع أنحاء العالم".
وتغطي الاستراتيجية الجديدة كل شيء من الحاجة إلى تعزيز الأمن الداخلي، إلى ضرورة مكافحة التهديد "المستمر" للإرهاب في أي مكان آخر في العالم، كما تؤكد أيضا على الحاجة إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومواجهة تغير المناخ.
وتتحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها في دعم الأمن الدولي لأنه يخدم مصالح الولايات المتحدة، وتتمسك بالتزاماتها تجاه الحلفاء، وتتصدى للتهديدات العالمية، وفقا للاستراتيجية الجديدة.
وتقول وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة الصادرة في 29 صفحة: "الوفاء بمسؤولياتنا يعتمد على دفاع قوي ووطن آمن.. كما يتطلب موقفا أمنيا عالميا يتم فيه توظيف قدراتنا الفريدة من نوعها في إطار تحالفات دولية متنوعة ودعم لشركائنا المحليين".
وتضيف أن "الولايات المتحدة ستُدرب وتُجهز الشركاء المحليين، وستُوفر الدعم التشغيلي لكسب الأرض ضد الجماعات الإرهابية".
وقدمت مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، الاستراتيجية بالتفصيل في كلمة ألقتها في معهد أبحاث بواشنطن، قائلة إن "مكافحة الإرهاب ستكون كفاحا طويل الأجل".
ودعت رايس إلى وجود رؤية، قائلة إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تتأثر بقوة جراء التهويل ودورة الأخبار اللحظية".
وحول الشرق الأوسط، قالت رايس إن "الولايات المتحدة ترفض التخلي عن التوصل إلى اتفاق سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين"، مضيفة أن "الولايات المتحدة لن تتخلى عن رؤيتها للشرق الأوسط كمكان يمكن أن تترسخ فيه الديمقراطية".
من جانبه، قال وزير الدفاع تشاك هاجل، إن "الاستراتيجية الجديدة تقدم خطة شاملة للدفاع عن المصالح الأمريكية وتعزيزها في داخل البلاد وكذلك حول العالم".
وأضاف هاجل أن الاستراتيجية "تدعو بحكمة لاستغلال جميع مصادر قوتنا الوطنية (من مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى الدبلوماسية والقوة العسكرية والقيم) لتعزيز وإدامة قيادة أمريكا للعالم".
وتعد هذه الاستراتيجية الشاملة، التي أصدرها البيت الأبيض الجمعة 6 شباط/ فبراير الجاري، هي الأولى التي يرسلها أوباما إلى الكونجرس منذ عام 2010. وكانت السياسة السابقة لأوباما ركزت على التمحور نحو الدبلوماسية والشراكات وإبراز القيم الأمريكية، وابتعدت قليلا عن الاستراتيجية التي يطغى عليها الطابع العسكري، والتي وضعها الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
===================
اوباما: الولايات المتحدة بحاجة الي التحلي بصبر إستراتيجي
السبت 7/2/2015 الساعة 10:59 صباحا
بوابة الأسبوع
كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استراتيجيته للأمن القومي بعد تحديثها والتي أوضحت التزام  الولايات المتحدة بالقيام بدور قيادي فيما يتعلق بالقضايا العالمية الملحة ولكنها عكست سياسة حذرة تجاه التدخل الأجنبي.
وكشفت المذكرة المؤلفة من 29 صفحة التي قدمها البيت الأبيض إلي الكونجرس عن الخطوط العريضة لأولويات أوباما في السياسة الخارجية خلال العامين الأخيرين له في الرئاسة، ووصف أوباما التحديات الأكثر إلحاحاً من التطرف العنيف والعدوان الروسي وهجمات الإنترنت والتغير المناخي مشيراً إلي أن أفضل تعامل معها يكون عن طريق حشد التحالفات الدولية.
ولكنه قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلي التحلي 'بصبر استراتيجي وإصرار' إذ أنها ليس لديها موارد لا نهاية لها، وأضاف أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية، وقال أوباما إنه علي المدي البعيد فإن جهود الولايات المتحدة لمواجهة الفكر وراء التطرف العنيف 'أكثر أهمية من قدرتنا علي القضاء علي الإرهابيين في ساحة المعركة.
وتعتبر الوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان مر علي أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهراً فقط، ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية، وجدد أوباما إلتزامه بقيادة التحالف الدولي لاضعاف وهزيمة تنظيم داعش والعمل مع الحلفاء الأوروبيين علي عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
===================
«Fox News»: استراتيجية أوباما بشأن الأمن القومي «بائسة»
2015-02-07 10:23:56
 ترجمة: وحدة الرصد الأجنبي<br /> أعدته للنشر: منار مجدي
أكد “كريس ستايروولت” المحلل السياسي الأمريكي أن أن توقعاته لإيجابيات استراتيجية الرئيس باراك أوباما بشأن الأمن القومي والتى سيتم طرحها اليوم “منخفضة” حيث أنها بالتأكيد ستكون محدودة الإطار كعادة استراتيجيات أوباما البائسة التى يطرحها بين حين و آخر “على حد قوله.”
وأضاف “ستايروولت” الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج “America News Room” على قناة “Fox News” الأمريكية في حلقة الأمس أنه يتوقع أن أوباما سيتقدم بنقاط معينة فى الاستراتيجية التى سيكشف عنها، يفسر من خلالها سياسته الخارجية العجيبة وتصرفاته تجاه قضايا الإرهاب والأمن، وخصوصا “داعش” مشيرا إلى أن أخر استراتيجية أمنية تتعلق بالسياسة الخارجية كشف عنها أوباما كانت فى عام 2010، وكانت تتضمن التعامل بالدبلوماسية مع روسيا فى العلاقات الخارجية، وسحب القوات الأمريكية من العراق، و العمل على تحسين الاقتصاد الأمريكي وإخراجه سريعا من آثار الأزمة المالية العالمية.
وأوضح المحلل السياسي الأمريكي أن الولايات المتحدة تواجه الكثير من التحديات الأمنية فى الوقت الحالي ومنها الحالة الأمنية المتردية فى اليمن، والأحوال العسكرية السيئة في شرق أوكرانيا.
===================
مذكرة من 29 صفحة تكشف إستراتيجية «أوباما» للأمن القومي
بوابة فيتو
كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، عن إستراتيجيته للأمن القومي بعد تحديثها والتي أوضحت التزام الولايات المتحدة بالقيام بدور قيادي فيما يتعلق بالقضايا العالمية الملحة ولكنها عكست سياسة حذرة تجاه التدخل الأجنبي.
والمذكرة المؤلفة من 29 صفحة التي قدمها البيت الأبيض إلى الكونجرس تكشف عن الخطوط العريضة لأولويات أوباما في السياسة الخارجية خلال العامين الأخيرين له في الرئاسة.
وقال أوباما إن التحديات الأكثر إلحاحا من التطرف العنيف والعدوان الروسي وهجمات الإنترنت والتغير المناخي، سيكون أفضل تعامل معها عن طريق حشد التحالفات الدولية.
ولكنه قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى التحلي "بصبر إستراتيجي وإصرار" إذ إنها ليست لديها موارد لا نهاية لها، وأضاف أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية.
وقال أوباما إنه على المدى البعيد، فإن جهود الولايات المتحدة لمواجهة الفكر وراء التطرف العنيف "أكثر أهمية من قدرتنا على القضاء على الإرهابيين في ساحة المعركة".
والوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط، ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية.
وجدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والعمل مع الحلفاء الأوربيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
===================
ما الجديد في استراتيجية الامن القومي الامريكي الجديدة ؟
 
 
inShare
 
واشنطن - دعت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة التي أصدرها البيت الأبيض يوم الجمعة الولايات المتحدة لمواصلة قيادة الحرب ضد الإرهاب العالمي، ولكنها أكدت أيضا على أن واشنطن لا تريد أن تسلك هذا المسلك وحدها.
 
ما الجديد في استراتيجية الامن القومي الامريكي الجديدة ؟
الهدهد
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان أرفق بالوثيقة :"إن أمريكا تقود من موقع القوة ولكن هذا لا يعني أنه يمكننا أو ينبغي علينا محاولة إملاء مسار كل الاحداث التي تتكشف في جميع أنحاء العالم ".
وتعد هذه الاستراتيجية الشاملة هي الأولى التي يرسلها أوباما إلى الكونجرس منذ عام 2010. وكانت السياسة السابقة لأوباما قد ركزت على التمحور نحو الدبلوماسية والشراكات وإبراز القيم الأمريكية وابتعدت قليلا عن الاستراتيجية التي يطغى عليها الطابع العسكري التي وضعها الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وتغطي الاستراتيجية الجديدة كل شيء من الحاجة إلى تعزيز الأمن الداخلي إلى ضرورة مكافحة التهديد "المستمر" للإرهاب في أي مكان آخر في العالم. وهي تؤكد أيضا على الحاجة إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومواجهة تغير المناخ.
وتتحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها في دعم الأمن الدولي لأنه يخدم مصالح الولايات المتحدة، وتتمسك بالتزاماتها تجاه الحلفاء وتتصدى للتهديدات العالمية، وذلك وفقا للاستراتيجية الجديدة.
وتقول وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة الصادرة في 29 صفحة:" الوفاء بمسؤولياتنا يعتمد على دفاع قوي ووطن آمن .. كما يتطلب موقفا أمنيا عالميا يتم فيه توظيف قدراتنا الفريدة من نوعها في إطار تحالفات دولية متنوعة ودعم لشركائنا المحليين ".
وتقول الاستراتيجية إن الولايات المتحدة ستقوم بتدريب وتجهيز الشركاء المحليين وتوفير الدعم التشغيلي لكسب الأرض ضد الجماعات الإرهابية.
ومن بين التعهدات الأخرى التي قطعتها على نفسها، تقول الولايات المتحدة، إنه في الوقت الذي سيكون فيه جيشها أصغر بعد إعادة الانتشار في كل من العراق وأفغانستان "ينبغي أن تبقى مسيطرة في كل مجال".
وقد قدمت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي، الاستراتيجية بالتفصيل في كلمة ألقتها في معهد أبحاث بواشنطن، قائلة إن مكافحة الإرهاب ستكون كفاحا طويل الأجل.
ودعت رايس إلى وجود رؤية قائلة إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تتأثر بقوة جراء التهويل ودورة الأخبار اللحظية ".
وحول الشرق الأوسط، قالت رايس إن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن التوصل إلى اتفاق سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين. وعلى الرغم من التحديات العديدة في المنطقة، قالت إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن رؤيتها للشرق الأوسط كمكان يمكن أن تترسخ فيه الديمقراطية.
من جانبه، قال وزير الدفاع تشاك هاجل إن الاستراتيجية الجديدة تقدم خطة شاملة للدفاع عن المصالح الأمريكية وتعزيزها في داخل البلاد وكذلك حول العالم.
وأضاف أن الاستراتيجية "تدعو بحكمة لاستغلال جميع مصادر قوتنا الوطنية" من مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى الدبلوماسية والقوة العسكرية والقيم "من أجل تعزيز وإدامة قيادة أمريكا للعالم".
===================
اوباما يطلع الكونغرس على تحديثات استراتيجية الامن القومي
واشنطن - 6 - 2 (كونا) -- اطلع الرئيس الامريكي باراك اوباما الكونغرس هنا اليوم على التحديثات التي ادخلها على استراتيجية الامن القومي.
وقدمت مستشارة الرئيس للامن القومي سوزان رايس الاستراتيجية المكونة من 29 صفحة في معهد ببروكينغز واصفة اياها "بالقواعد الجديدة كليا".
واشارت الى ان الولايات المتحدة وبعد عام 2014 تخطت التواجد الفعلي على الارض في افغانستان والعراق الى مواجهة مخاطر جديدة كالمجموعات التابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية والمليشيات المحلية والمتشددين المحليين.
وقال الرئيس الامريكي في مقدمة الاسترايجية ان "التحديات التي نواجهها تتطلب صبر استراتيجي ومثابرة".
وفي هذا الاطار قالت رايس ان العامل الاول في الاستراتيجية الجديدة يكمن في "ضمان أمن المواطنين الامريكيين والحلفاء والشركاء عبر وضع امني عالمي يمكننا من استخدام قدراتنا الفريدة وانشاء تحالفات متنوعة ومساعدة شركائنا".
اما العامل الثاني فيكمن في تعزيز استقرار النظام المالي العالمي فيما يرتكز الثالث على دعم مطالبات الشعوب بالديمقراطية ودعم حقوق الانسان ومحاربة الفساد بالاضافة الى دعم النظام العالمي الليبرالي الذي خدم العالم في العقود السبعة الماضية. (النهاية) ا ك / ب ش ر

===================
استراتيجية أوباما الجديدة للأمن الوطني تؤكد أهمية "العمل الجماعي" للدفاع عن المصالح الأمريكية
07:55:19 07-02-2015 | Arabic. News. Cn
واشنطن 6 فبراير 2015 (شينخوا) كشفت إدارة أوباما اليوم (الجمعة) عن استراتيجيتها الثانية والأخيرة للأمن الوطني، مؤكدة على أهمية "العمل الجماعي" للدفاع عن المصالح الرئيسية الأمريكية.
وفى وثيقة جديدة تحدد أولويات الرئيس باراك أوباما للأمن الوطني خلال فترته الأخيرة فى الرئاسة، قال أوباما فى حين انه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة التحرك بشكل أحادي ضد التهديدات التى تواجه المصالح الوطنية الأمريكية، "الا اننا أقوى عندما نعمل على تعبئة العمل الجماعي"، مشيرا إلى الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية والعقوبات المشتركة على روسيا بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.
كما قال أوباما انه لا يتيعن على امريكا التجاوز فى التعامل مع الشئون الدولية.
===================
إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2015: استمرار ’الأوبامية
تحليلات ومواقف
حسام مطر
العهد
صدرت البارحة "إسترايجية الأمن القومي" الإميركي للعام 2015، وهي تستعرض رؤية إدارة أوباما لواقع أميركا الحالي وللنظام الدولي وأبرز التحديات والخطوط العامة للسياسة الأميركية فيما تبقى من ولاية أوباما. تتألف الإستراتيجية من 32 صفحة، يفتتحها أوباما بفذلكة الإستراتيجية، ثم هناك مقدمة، وأربعة عناوين أساسية: الأمن، الرفاه، القيم، النظام الدولي، ثم الخلاصة.
يشير أوباما في فذلكة التقرير الى أن أميركا اليوم هي أقوى في "عالم غير آمن"، هي أقوى بسبب نمو القوة الاقتصادية (ركيزة القوة الأميركية)، التمكن من الخروج من الحروب البرية الكبرى في العراق وأفغانستان، وتجديد التحالفات في آسيا وأوروبا. يعدد أوباما التحديات التي تواجها أميركا، وهي لم تشهد إلا إضافة "العدائية الروسية"، فيما تحضر العناوين المعتادة أي الهجمات الإرهابية، الأمن السايبري، التغير المناخي، والأوبئة. هنا يعود أوباما كما دائماً للتأكيد على أن أميركا هي المؤهلة لقيادة العالم لمواجهة هذه التحديات، فالسؤال ليس حول إمكانية ذلك بل كيفيته.
الإجابة عن الكيفية تتكفل بها مقدمة التقرير:
- القيادة من خلال الأهداف، أي لحماية أميركا ومواطنيها، تجنب أزمة في الاقتصاد الدولي، منع امتلاك او استخدام اسلحة الدمار الشامل، التغير المناخي، منع خلل كبير في سوق الطاقة، التحسب لآثار ظهور الدول الفاشلة والضعيفة.
- القيادة بمتانة من خلال تعزيز عناصر القوة الأميركية الداخلية.
- القيادة من خلال تقديم نموذج يستحق الاقتداء، وهذا حديث دائم مرتبط بما يعرف بالقوة الناعمة.
- القيادة من خلال شركاء قادرين، أي التأكيد مجدداً على أنه حان الوقت لأن يشارك الآخرون في تحمل المسؤوليات خلف واشنطن والتخلي عن حالة "الراكب المجاني".
- القيادة من خلال كل عناصر القوة الأميركية ( العسكرية، الدبلوماسية، العقوبات، التنمية، الاقتصاد، الاستخبارات، العلم والتكنولوجيا)، أي الاستمرار في الحد من دور القوة العسكرية في السياسة الخارجية الأميركية لصالح توليفة هجينة.
- القيادة بمنظور بعيد الأمد، من خلال مراقبة تحولات القوة حول العالم، وإدراك أن عملية التنافس في الشرق الأوسط ستبقى قابلة للاشتعال لا سيما حيث للمتطرفين الدينيين جذور أو حيث هناك "حكام يرفضون الإصلاح الديموقراطي". يدرك التقرير أن "البيئة الإستراتيجية" الدولية اليوم تعاني من السيولة، ولذا لا بد من اعتماد مجموعة من الأولويات المتتوعة والمتوازنة بدل تركيز السياسة الخارجية الأميركية على إقليم واحد أو تهديد وحيد.
يعود أوباما في فذلكته للتأكيد على جملة ثوابت معهودة، حيث الأولوية للعمل الجماعي والتحالفات وليس للعمل الأميركي الأحادي الا عند الضرورة ( اي حصول تهديد لمصالح أميركية جوهرية)، استكمال إعادة التوازن في آسيا والباسيفيك بوجه الصين من خلال تمتين ونسج تحالفات في المنطقة لا سيما مع الهند. ويستدرك أوباما بالقول إن التعاون حالياً مع الصين بلغ مستوى غير مسبوق ولكن يجب التنبه الى عملية التحديث العسكري للصين. ثم يشير الى توسع الاستثمارات الأميركية في أٌفريقيا، والانفتاح على كوبا كجزء من الانخراط الأعمق مع المحيط الحيوي في الأميركتين.
في موضوع إيران، يشير أوباما الى محاولة جدية للوصول لتسوية شاملة تضمن "سلمية البرنامج النووي الإيراني". في موضوع الإرهاب يشير الى ضرورة معالجة جذور الإرهاب وليس فقط الاكتفاء بإزالة العوارض. بعدها يكرر أوباما المعزوفة المعروفة عن دور أميركا في قيادة النظام الدولي ونشر القيم والديموقراطية وأداء دور النموذج، ولذا يدعو للتشدد في معايير استخدام الطائرات بدون طيار، وحماية الحريات المدنية (بعد فضائح التجسس).
إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2015: استمرار "الأوبامية"
في ختام كلمة أوباما يشير الى مبدأ "الصبر الإستراتيجي" وهو ما يمكن تفسيره بالاستثمار في بناء عناصر القوة الأميركية بدل القفز مباشرة الى الصراعات حول العالم ومحاولة تحقيق نتائج سريعة.
على مستوى الأمن، يفتتح الحديث عن مواجهة القاعدة وداعش وتمتين الشراكة داخل الناتو. تتنوع عناوين هذا الجزء من تقوية وتحديث الدفاع الوطني الأميركي (ضد الهجمات الصاروخية، والسايبرية والإرهاب)، تعزيز أمن الأراضي الأميركية، بناء قدرة لمنع اندلاع الصراعات اي العمل استباقياً لمنع دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية من إبداء العدائية من خلال الدبلوماسية وتعزيز الالتزام الأمني مع الحلفاء وفرض تكاليف على هذه الدول. وعلى مستوى الحروب المحلية، يجب العمل على معالجة "المظالم" التي تنتج الحروب من خلال التنمية والتعليم مثلاً.
وفي ذات الشق الأمني يُستكمل الحديث عن أسلحة الدمار الشامل التي جرى التخلص منها في لبييا وسوريا، أما مع إيران فالخيار الحالي أي التفاوض لضمان برنامج سلمي فهو ما يخدم المصالح الأميركية مع التأكيد أن الخيارات الأخرى ممكنة إن حاولت إيران صنع سلاح نووي. ثم يجري الحديث عن مواجهة التغير المناخي، وأمن الفضاءات المشتركة ( السايبر، الفضاء، البحر والجو) والأمن الصحي العالمي.
كما تدعو الإستراتيجية الى مواجهة التهديدات الإرهابية الماثلة من خلال العمل مع الحلفاء لمعالجة أسباب ظهور القاعدة وداعش (الفقر، الجهل، التطرف، اللامساواة ...الخ) في باكستان والصومال وأفغانسان تحديداً. أما في العراق وسوريا فيجري التأكيد على الدور الأميركي الحالي في تدريب القوات العراقية ودفع العملية السياسية. وسورياً يعود الحديث عن تدريب المعارضة السورية "لتأمين وزن مقابل للإرهابيين ووحشية نظام الأسد".
في شق "النظام الدولي"، يتحدث التقرير "بحزن" عن تفاقم الصراع المذهبي في المنطقة، كنوع من التنزيه الذاتي. ثم يجري تكرار الحديث عن المساعدة في حل "المظالم السنية"، حل الدولتين، مساعدة بعض الدول لمواجهة المرحلة الانتقالية (اليمن – تونس – ليبيا – مصر)، التأكيد على الحرص على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي، والاستثمار في قدرات الحلفاء من إسرائيل والاردن والخليج لمواجهة "العدوان" من دون ذكر إيران بصورة صريحة.
بالخلاصة يمكن القول إن أوباما أعاد التأكيد على منهجه في السياسة الخارجية والإصرار على الاستمرار بدور حذر في المنطقة وعدم التورط المباشر في حروبها رغم الانتقادات التي توجّه لإدارته. الإستراتيجية الجديدة تعكس الإدراك الأميركي المستمر لحدود القوة الأميركية كما عبرت "نيويورك تايمز". لا جديد في النسخة الحالية إلا الحديث الواضح عن "عدوانية روسيا" وداعش وتلطيف الخطاب تجاه إيران. على الأرجح سيزداد بعض حلفاء أميركا في المنطقة اكتئاباً بعد قراءة الإستراتيجية وتزداد المقالات التي تحمل أوباما مسؤولية انتكاساتهم. ربما هي فرصة جديدة ليدرك هؤلاء أن أوباما يعمل في خدمة بلاده لا بلادهم، لربما تصيبهم العدوى.
===================
 أوباما واستراتيجيته الجديدة بين الصبر أو حسم الخيار
الحدث نيوز
يتساءل الكثير من المحللين وخاصة الأمريكيين منهم عن ما ستحمله الوثيقة التي سيعرضها "أوباما" ويحدد فيها "استراتيجية الأمن القومي" لفترة المتبقية من ولايته الرئاسية، وما هي العناوين العريضة لخطته الأمنية داخل الحدود الأميركية وخارجها بعد تعاظم الأخطار الإرهابية التي تهدد الدول الأوربية وأميركا وخصوصاً بعد ظهور "داعش" في سورية والعراق والتهديدات التي تطلقها بين الحين والآخر للولايات المتحدة بعد إنشائها التحالف الدولي لضربها.
تأتي معظم التحليلات لترجح أنّ هذه الاستراتيجية ستكون استكمال للخطة التي وضعها "أوباما" لسياسته الخارجية منذ أربع سنوات عند بداية تسلمه لولاية الجديدة.
ومن خلال بعض ما سرّب للإعلام، يؤكد "مطلعون" على الوثيقة قبل إعلانها على أن الشق الخارجي للاستراتيجية برز فيه عنوانان رئيسيان هما: "الحرب الاستراتيجية على تنظيم داعش وخصوصاً في سورية" و"الأزمة الأوكرانية".
في العنوان الأول "الحرب على داعش" سيستغلّ "أوباما" الفرصة ليردّ على منتقديه والذين يتهمون إدارته بالتردد وعدم اتخاذ موقف جدي وحاسم من الأوضاع في سورية وقرار بالتدخل على الأرض، ويقول أحد المطلعين على نص الاستراتيجية لمجلة "فورين بوليسي" إن الإدارة الأمريكية ستلخص الأسلوب الذي ستعتمده حيال الأزمات الخارجية بـما ستسميه "الصبر الاستراتيجي".
حيث سيقوم "أوباما" بالرد على ما اتهموه بـ "التباطؤ" في التدخل في سورية، بأن استراتيجيته "الصبر" كانت فعّالة وخصوصاً أنها أتت منسجمة مع المبادئ التي طرحها منذ توليه رئاسة أميركا وخاصة فيما يتعلق بعدم خوض حرب جديدة وإرسال الجنود الأمريكيين ليخوضوا حروباً برية على أراضي الغير.
قد تكون استراتيجية الأمن القومي آخر نسخة يعلنها "أوباما" قبل انتهاء ولايته أواخر عام /٢٠١٧/، وسيأتي الإعلان عنها وسط أجواء صحافية تتحدّث عن "اتفاق" أو "صفقة" قد يبرمها الغرب مع الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء الحرب وانقسامات بهذا الشأن حتى داخل الإدارة الأميركية.
ولكن بات واضحاً بأن مقولة أوباما الشهيرة عام /2011/ بأن "الأسد يجب أن يرحل" حلّ محلّها عبارة "داعش يجب أن يدمّر"، مما يعني تبديل الأوليات عند الإدارة الأمريكية، حيث أصبح الحرب على الإرهاب وفي المقدمة "داعش" يتقدم بأشواط على الحرب على "النظام السوري".
ويمكن القول بأن الإدارة الأمريكية منقسمة حيال بقاء الرئيس الأسد في الحكم، حيث يؤيد البعض تسليح ما يسمى "المعارضة السورية" وتدريبها جيداً لمهاجمة داعش والتصدي لهجماتها في مقابل المشاركة في الحل القادم في سورية، أما آخرون فيرون ضرورة محاربة "داعش" مع السماح للرئيس الأسد بالبقاء في السلطة خشية من المجهول الذي سيقع فيه البلاد إذا رحل،
وهذا اعتراف ضمني بأن الرئيس بشار الأسد مازال رغم مرور هذه السنوات ممسكاً بالوضع في سورية ويشكل صمام أمان للكثيرين
وبانتظار ما سيعلنه "أوباما" من "استراتيجية الأمن القومي" وهل سيحدد ويحسم فيها التوجه النهائي لإدارته، وهل سيذهب باتجاه محاربة الإرهاب بشكل واضح وجدي، بما يتطلبه ذلك من إرسال قوات وتخصيص موازنات وإقناع خصومه بدعم استراتيجيته.
أو سيبقى على سياسة "الصبر" والحرب بالوكالة والمواقف المترددة ليمضي الفترة المتبقية من ولايته دون الدخول بمغامرة من أي نوع، الأمر الذي سيقوي من موقف "الإرهابيين" في منطقتنا ويدفعهم نحو مزيد من التطرف والعنف، ولكن هذه المرة تحت غطاء التردد وضربات التحالف "الخجولة" التي لا تغني ولا تثمر من جوع.
سورية الحدث
===================
عن أي استراتيجية يتحدث أوباما؟!
ترجمة: نهاد رومية
تشرين
في باكورة التعليقات وردود الأفعال على «استراتيجية الأمن القومي» للولايات المتحدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يأتي العنوان العريض لشبكة البث الأمريكية «إن.بي.سي»: «مناهضو أوباما وبعض أنصاره يتساءلون عن أي استراتيجية يتحدث»؟
وفي تقرير من إعداد المدير السياسي للشبكة الأمريكية تشاك تود ومشاركة مارك موريه وكاري دان، ترصد الشبكة ردود الأفعال على «الاستراتيجية الجديدة» التي يعلن عنها الرئيس الأمريكي، فالاستراتيجية التي ستعتمدها إدارة أوباما تدفع بمناوئيه  ومن يوجهون الانتقادات إليه، كما تدفع بأنصاره على حد سواء إلى التساؤل عن «الجديد» في فحوى هذه الاستراتيجية؟
ووفقاً لتقرير الشبكة الأمريكية فإن نقاد أوباما وبعض مناصريه يتساءلون عمّا إذا كانت هناك استراتيجية جديدة بالفعل، ما دام أوباما وإدارته لايزالان يتفاعلان مع أزمة وينتقلان إلى أخرى منذ إعادة انتخابه عام 2012 من دون وجود رؤية عامة واسعة تضبط أداء فريقه الرئاسي .
ويضيف تقرير الشبكة: إن تركيز إدارة أوباما كان يتمحور حول «داعش» خلال الأسبوع الماضي، وها هو ينتقل إلى الأزمة الأوكرانية هذه الأيام وسيتمحور تركيزه على قضية أخرى في غضون الأسبوع القادم، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن يتفق تسعة وأربعون بالمئة من الأمريكيين مع الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع القضايا الاقتصادية، وأن تنخفض هذه النسبة إلى سبعة وثلاثين بالمئة عندما يتعلق الأمر بالأمن والسياسة الخارجية بحسب استطلاع الرأي الذي قامت به الشبكة بالتعاون مع صحيفة «وول ستريت جورنال» ليظهر أن استراتيجيات أوباما أقرب ما تكون إلى إدارة الأزمة منها إلى التعامل الفعلي مع الأزمات ومواجهتها!؟
===================