الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاسد الارهابي مستمر في قتل شعبه حتى النهاية تصريحات ورسالة الى روسيا 8-4-2014

الاسد الارهابي مستمر في قتل شعبه حتى النهاية تصريحات ورسالة الى روسيا 8-4-2014

09.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     تطور الموقف الدولي دفع بالأسد ونصرالله إلى إعلان فشل محاولات اسقاط النظام
2.     الأسد يؤكد لبوتين: لست يانوكوفيتش ولن ارحل عن السلطة
3.     الأسد: سأحسم المعركة نهاية العام
4.     الأسد: مستمرون في المصالحات.. ومشروع الإسلام السياسي سقط
5.     رسالة الأسد إلى بوتين
6.     الأسد: انتهى .. سأحسم المعركة نهاية العام
7.     الرئيس الأسد : عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل
8.     الرئيس الاسد :همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية
9.     الرئيس الأسد خلال لقائه قيادات حزب البعث في درعا والسويداء والقنيطرة: عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل
10.   الأسد يؤكد الاستمرار "في عملية المصالحات" لوقف سفك الدم بسوريا
11.   الرئيس الأسد: لعدم الخلط بين العمل السياسي والعمل الدينيمقالات متعلقة
 
تطور الموقف الدولي دفع بالأسد ونصرالله إلى إعلان فشل محاولات اسقاط النظام
الثلاثاء 08 نيسان 2014،   آخر تحديث 08:54 أنطوان الحايك - مقالات النشرة
بتنسيق وتزامن كاملين، أعلن كل من الرئيس السوري بشار الأسد وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله عن ارتياحهما لمسار الأزمة السورية، ففي وقت أبلغ الأول مسؤولاً روسياً الإنتهاء من الأعمال العسكرية الكبرى في غضون سنة واحدة، اعتبر الثاني أن موضوع سقوط الأسد بات من الماضي وأن المشاريع الهادفة إلى تقسيم المنطقة وشرذمتها تعاني من عثرات تمنعها من التنفيذ.
وفي هذا السياق، لم يستغرب زوار العاصمة السورية هذا الكلام، نظراً لمشاهداتهم من جهة ولتطور المواقف الدولية والاقليمية ازاء الأحداث السورية من جهة ثانية، بالاضافة إلى انكشاف الأوراق والأدوار، مع ما يمكن أن يحمله ذلك من تقلبات في المزاج الدولي والاقليمي، ومن مفارقات على صعيد التداعيات خصوصاً أن العالم غالباً ما يقف سياسياً وعسكرياً مع الفريق المنتصر، وهذه هي ميزة العالم الجديد الخاضع لعوامل اقتصادية ومالية أرخت بظلالها على الدول النفطية المعروفة بدول البترو دولار.
وكشف أحد هؤلاء الزوار أن النظام السوري بدأ بانتهاج استراتيجيات جديدة على الصعد كافة، أبرزها العسكرية والاعلامية، فما يحصل في ريف دمشق يؤكد نظرية الأسد في عودة الهدوء الكامل إلى العاصمة وضواحيها، كما إلى محافظة حمص قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية في حزيران المقبل، من دون أن يعني ذلك أن مدينة حلب لن تشارك بالانتخابات في ظل أوضاع أمنية مريحة، حيث أن الأمور بدأت، منذ مدة غير بعيدة، ترتدي طابع الحسم العسكري والسياسي في آن واحد. ففي موازاة العمليات العسكرية الموضعية هناك مفاوضات قد تثمر قريباً، على غرار ما حصل في عدد من قرى الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن فقد المسلحون زمام المبادرة وباتوا على وشك فقدان السيطرة، بما يؤسس الى مصالحات جديدة، بيد أن التعتيم الاعلامي والتخفيف من وهج تقدم الجيش وسحب جبهة كسب من التدول يوحيان بأن الجيش يعمل بصمت، مستنداً إلى استراتيجيات مستوحاة من "الصمت" الروسي و"التباكي" الايراني بحسب التعبير.
بعيداً عن الجبهات وسخونتها، يتوقف الزائر عند تقلب المزاج السياسي لبعض الدول الداعمة للمسلحين، فيعتبر أن الحراك الروسي والدبلوماسية الايرانية نجحا في كشف الكثير من الحقائق، وفي تعرية بعض المواقف المستندة أساساً إلى نظريات سياسية سقطت مفاعيلها مع الوقت، على غرار عودة الإعلام الأميركي والغربي إلى كيمائي الغوطة وما رافقه من مواقف، لتبرئة النظام وتوجيه أصابع الاتهام إلى تركيا ومخابراتها، في وقت بدأت تعاني الأخيرة من ضغوط اقتصادي  فادحة ناجمة عن اقفال خط الترانزيت عبر الأراضي السورية، فضلاً عن خسارتها لعدد من عقود الاستثمارات من دون أن يتم التعويض على اللوبي الاقتصادي الضاغط، ناهيك عن فشل مشروع خط الغاز القطري عبر الأراضي التركية.
في الموازاة، نحج الحراك الروسي في تعديل المشهد الدولي، من خلال الضغط الدائم باتجاه تحويل مسار الأزمة السورية، من نظرية المؤامرة إلى ضرورة توسيع الحرب على الارهاب ودعم سوريا، كونها رأس حربة هذه الحرب بعد أن تمكنت من تصفية الآلاف من الارهابيين والتكفيريين الذين يشكلون خطراً محدقاً على الغرب وروسيا وأوروبا في وقت واحد، مع الإشارة إلى أن المصدر يؤكد أن "هذا أقصى ما يتمناه الجميع وهو تصفية الارهاب التكفيري على ارض مسلمة وبسلاح مسلم وبتمويل مسلم".
 
========================
الأسد يؤكد لبوتين: لست يانوكوفيتش ولن ارحل عن السلطة
السومرية نيوز- بغداد
أكد مسؤول روسي سابق أن الرئيس السوري بشار الأسد حمله رسالة لبوتين مفادها أنه لن يتصرف مثل الرئيس الأوكراني المعزول يانوكوفيتش ولن يتخلى عن السلطة، وقال المسؤول الروسي إن الأسد يتوقع انتهاء المعارك بحلول نهاية العام.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لن يتصرف مثل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، ولن يتخلى عن السلطة، وذلك في رسالة وجهها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسب ما صرح به أمس الاثنين (7 نيسان 2014) مسؤول روسي استقبله الأسد في وقت سابق.
وفي مؤتمر صحافي في موسكو لدى عودته من دمشق صرح رئيس الحكومة الروسية الاسبق سيرغي ستيباشين، أن الرئيس السوري طلب منه توصيل رسالة لبوتين: "قل له إنني لست يانوكوفيتش، ولن ارحل أبدا".
وكانت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء نقلت عن ستيباشين قوله إن الرئيس السوري قال له "ستنتهي المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا هذا العام. وبعدها سنتحول إلى ما كنا نقوم به طوال الوقت .. محاربة الإرهابيين".
وأشار ستيباشين إلى أن الأسد لا يواجه مثل هذا التهديد (الذي واجهه يانوكوفيتش) وإنه سيفوز على الأرجح في الانتخابات الرئاسية هذا العام. وأضاف "تكمن قوة الأسد الآن في أنه -خلافا يانوكوفيتش- ليس لديه أعداء ضمن دائرته المقربة بل يمتلك فريقا مترابطا ومخلصا".
وكان سيرغي ستيباشين توجه إلى سوريا الأسبوع الماضي على رأس وفد روسي عالي المستوى لنقل رسالة إلى الأسد من نظيره الروسي من أجل تأكيد "دعم موسكو الدائم له في مكافحته للإرهاب" و"لشكره على موقفه من تدمير الأسلحة الكيميائية".
========================
الأسد: سأحسم المعركة نهاية العام
نقل مسؤول روسي عن بشار الأسد توقعه بانتهاء المرحلة النشطة من العمليات القتالية في سوريا بحلول نهاية هذا العام، حسب ما جاء في وكالة "إيتار تاس" الاثنين.
وقال رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين إن الأسد أبلغه بأن "المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا ستنتهي هذا العام. بعدها سنتحول إلى ما كنا نقوم به طوال الوقت.. محاربة الإرهابيين".
وكان سيرغي ستيباشين، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس سابق لجهاز الأمن الروسي، توجّه إلى سوريا الأسبوع الماضي على رأس وفد روسي عالي المستوى لنقل رسالة إلى الأسد من نظيره الروسي.
وقال ستيباشين: "التقيت الرئيس السوري في أحد مقارّ إقامته" من أجل تأكيد "دعم موسكو الدائم له في مكافحته للإرهاب ولشكره على موقفه من تدمير الأسلحة الكيمياوية"
وأوضح المسؤول الروسي أن الأسد بدا واثقاً من نفسه ورابط الجأش وفي "حالة جسمانية ممتازة".
وفي سياق آخر، نقل ستيباشين عن الأسد قوله: "أبلغ فلاديمير بوتين أنني لست يانوكوفيتش (رئيس أوكرانيا المعزول)، وأنني لن أرحل إلى أي مكان" خارج سوريا.
وكان يانوكوفيتش فرّ إلى روسيا في فبراير بعد عزله عن السلطة إثر احتجاجات شعبية. وانتقد حينها الزعماء الروس يانوكوفيتش لفقدانه السيطرة على زمام الأوضاع في بلاده.
وأشار ستيباشين إلى أن الأسد لا يواجه مثل هذا التهديد، وإنه سيفوز على الأرجح في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
وأكد أنه "لا يوجد أدنى شك في أن الأسد يدرك ما يفعله"، مضيفاً: "تكمن قوة الأسد الآن في أنه - وخلافاً ليانوكوفيتش - ليس لديه أعداء ضمن دائرته المقربة، بل يمتلك فريقاً مترابطاً ومخلصاً".
وتابع: "علاوة على ذلك فإن أقاربه لا يتاجرون ولا يسرقون بل يقاتلون"، في إشارة توضح فيما يبدو الفارق بين عائلته وعائلة يانوكوفيتش.
وفي سياق آخر، أشار ستيباشين إلى أن "الروح القتالية لدى الجيش السوري عالية للغاية".
يُذكر أن ستيباشين كان قد تولى رئاسة الوزراء عام 1999 في حكومة الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، ويرأس حالياً منظمة خيرية.
========================
الأسد: مستمرون في المصالحات.. ومشروع الإسلام السياسي سقط
التيار الديمقراطي
 أكد الأمين القطري الرئيس بشار الأسد أن الحكومة مستمرة في عملية المصالحات الوطنية لأن همها هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية، مبيناً أن دور حزب البعث العربي الاشتراكي في المصالحات الجارية مهم جداً وأن للحزبي دوراً قيادياً فيها ضمن منطقته.
 وصادف أمس الذكرى السابعة والستون لتأسيس حزب البعث والتقى الرئيس الأسد قيادات فروع الحزب في درعا والسويداء والقنيطرة، وقيادات الشعب والفرق الحزبية التابعة لها، وذكر بيان رئاسي نشرته وكالة «سانا» للأنباء أن الرئيس الأسد أشار خلال اللقاء إلى أن مشروع الإسلام السياسي سقط، مشدداً على أنه لا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني.
وأكد الرئيس الأسد أنه حين نكون أقوياء في الداخل فكل ما هو خارجي يبقى خارجياً، مبيناً أن ظاهرتين يجب على الحزب العمل على تغييرهما داخل المجتمع وهما التطرف وقلة الوعي.
وأوضح الرئيس الأسد أن استهداف الحزب ومحاولة تشويه صورته جرت منذ بداية الأزمة لكونه قاعدة أساسية في العمل الوطني، داعياً إلى التفكير داخل الحزب بالجوانب التي أثرت فيها الأزمة وأدت إلى حدوث خلل فيها، مؤكداً على أن قوة أي حزب ليست فقط في عدد أعضائه بل في اتساع شريحة المؤيدين له.
وشدد الرئيس الأسد على أن تكون هموم المواطنين ومعاناتهم في مقدمة اهتمام البعثيين وأن يكونوا المبادرين لتأمين احتياجات المواطن المعيشية، وأكد ضرورة تعزيز العلاقة بين القيادات والقواعد الحزبية ووضع آليات ومعايير واضحة تضمن مساهمة القواعد في اختيار ممثليهم في مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية.
من جهة ثانية قال رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بعد عودته من دمشق حيث التقى الرئيس الأسد: «تناولنا من جديد موضوع التعاون الاقتصادي، ورداً على سؤالي كيف تجري الأمور من الناحية العسكرية، قال الرئيس الأسد: إن المرحلة الأساسية من العمليات القتالية في سورية ستنتهي خلال عام، وبعد ذلك سيتم الانتقال إلى ما يقومون به طيلة الوقت أي محاربة الإرهابيين».
وتابع: الرئيس الأسد في حالة بدنية رياضية رائعة، ولا يوجد لديه أدنى شك بما يفعل، وطلب أن ننقل عنه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أنا لست (الرئيس الأوكراني فيكتور) يانوكوفيتش».
ووصف ستيباشين التدابير الأمنية في دمشق بأنها ذكية، وقال: هناك حواجز على الطرقات، و«لا يوجد أعداء داخل فريق عمل الرئيس الأسد، وأقرباؤه لا يتاجرون بالأدوية بل يحاربون، والسكان يعرفون هذا الأمر».
وذكر ستيباشين أن الرئيس الأسد أوضح أن ما يجري في سورية ليس صراعاً دينياً، بل مواجهة بين ممثلي كل الأديان والعصابات.
========================
رسالة الأسد إلى بوتين
- «قل لبوتين إنني لست يانوكوفيتش ولن أرحل أبداً».. رسالةٌ من بشار الأسد إلى الحليف في موسكو فلاديمير بوتين نقلها وسيط هو رئيس وزراء روسيا السابق، سيرغي ستيباشين، الذي ذهب إلى دمشق لإظهار مزيد من الدعم الروسي للنظام المترنح هناك.
> - الأسد أكد للزائر الروسي أن ما سمّاه المرحلة النشطة من العمليات القتالية في سوريا ستنتهي بحلول عام 2014.. هذا يعني أن السلطة في دمشق ستواصل قتل السوريين وتدمير سوريا، بنفس الوتيرة الحالية، حتى ينتهي العام الجاري.
> - الأسد بحسب رئيس الوزراء الروسي السابق «في صحة جيدة» و«دائرته المحيطة تخلو من الأعداء بعكس يانوكوفيتش» رئيس أوكرانيا المعزول الذي أطاحت به مظاهرات لم تستمر أكثر من 3 أشهر.
> - حديث الأسد لستيباشين يعكس تلاشي فرص التفاوض مع هذا النظام لأنه ينوي الإجهاز تماماً على الثورة مع نهاية هذا العام، كما يعكس حديثه اعتماده الكلي على الدعم الروسي وحرصه على إرسال رسائل تطمين إلى موسكو مفادها أنه قادر على الخروج من الأزمة وبالتالي لا داعي لأن يرضخ الروس لأية ضغوط تُمارَس عليهم من المجتمع الدولي.
> - لكن فات الأسد أن دعم روسيا ليانوكوفيتش لم يحمِه في مواجهة الغضب الأوكراني وأن موسكو التي فشلت في الاحتفاظ بحليفها القريب في كييف – بغض النظر عما حدث بعد ذلك- لن تكون قادرة على حماية حليفها في دمشق على المدى البعيد حتى لو أنقذته مؤقتاً من قرارات مجلس الأمن الدولي.
> - الأسد لم يلق نفس مصير يانوكوفيتش لأن الجيش في سوريا تحول إلى ميليشيا أوغلت في دماء المدنيين وربطت مصيرها بمصير رأس النظام، وهو ما لم يحدث في أوكرانيا.
> - علاوةً على ذلك أبدت واشنطن والعواصم الغربية اهتماماً بالغاً بما جرى في أوكرانيا على عكس تعاملها الفاتر والمتأرجح مع الأزمة السورية.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٨٥٦) صفحة (١٣) بتاريخ (٠٨-٠٤-٢٠١٤)
========================
الأسد: انتهى .. سأحسم المعركة نهاية العام
المشاهدات : 633 0 2 آخر تحديث : 23:25 | 2014-04-07
الكاتب : البلاد.نت-وكالات
نقل مسؤول روسي عن بشار الأسد توقعه بانتهاء المرحلة النشطة من العمليات القتالية في سوريا بحلول نهاية هذا العام، حسب ما جاء في وكالة "إيتار تاس" الاثنين.
وقال رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين إن الأسد أبلغه بأن "المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا ستنتهي هذا العام. بعدها سنتحول إلى ما كنا نقوم به طوال الوقت.. محاربة الإرهابيين".
وكان سيرغي ستيباشين، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس سابق لجهاز الأمن الروسي، توجّه إلى سوريا الأسبوع الماضي على رأس وفد روسي عالي المستوى لنقل رسالة إلى الأسد من نظيره الروسي.
وقال ستيباشين: "التقيت الرئيس السوري في أحد مقارّ إقامته" من أجل تأكيد "دعم موسكو الدائم له في مكافحته للإرهاب ولشكره على موقفه من تدمير الأسلحة الكيمياوية".
وأوضح المسؤول الروسي أن الأسد بدا واثقاً من نفسه ورابط الجأش وفي "حالة جسمانية ممتازة".
وفي سياق آخر، نقل ستيباشين عن الأسد قوله: "أبلغ فلاديمير بوتين أنني لست يانوكوفيتش (رئيس أوكرانيا المعزول)، وأنني لن أرحل إلى أي مكان" خارج سوريا.
وكان يانوكوفيتش فرّ إلى روسيا في فبراير بعد عزله عن السلطة إثر احتجاجات شعبية. وانتقد حينها الزعماء الروس يانوكوفيتش لفقدانه السيطرة على زمام الأوضاع في بلاده.
وأشار ستيباشين إلى أن الأسد لا يواجه مثل هذا التهديد، وإنه سيفوز على الأرجح في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
وأكد أنه "لا يوجد أدنى شك في أن الأسد يدرك ما يفعله"، مضيفاً: "تكمن قوة الأسد الآن في أنه - وخلافاً ليانوكوفيتش - ليس لديه أعداء ضمن دائرته المقربة، بل يمتلك فريقاً مترابطاً ومخلصاً".
وتابع: "علاوة على ذلك فإن أقاربه لا يتاجرون ولا يسرقون بل يقاتلون"، في إشارة توضح فيما يبدو الفارق بين عائلته وعائلة يانوكوفيتش.
وفي سياق آخر، أشار ستيباشين إلى أن "الروح القتالية لدى الجيش السوري عالية للغاية".
يُذكر أن ستيباشين كان قد تولى رئاسة الوزراء عام 1999 في حكومة الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، ويرأس حالياً منظمة خيرية.
========================
الرئيس الأسد : عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل
أكد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الحزب أن استهداف الحزب ومحاولات تشويه صورته منذ بداية الأزمة لم تضعفه بل زادته قوة كونه قاعدة أساسية في العمل الوطني والقومي.
وتحدث الرئيس الأسد خلال لقائه قيادات فروع درعا والسويداء والقنيطرة للحزب وقيادات الشعب والفرق التابعة لها عن أن المحافظات الجنوبية وبالإضافة لأنها كانت الحاضن الطبيعي لحزب البعث فقد شكلت ولعقود مضت خط الدفاع الأول في مواجهة اسرائيل وهذا ما يفسر الدعم الكبير الذي يقدمه العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية في جرائمها ضد أهالي هذه المحافظات وغيرهم من المواطنين السوريين.
وشدد الرئيس الأسد على أن حزب البعث هو حزب عقائدي وهذا ما يميزه عن الأحزاب الأخرى وطالما بقي عقائديا فإن المستقبل منفتح أمامه بشرط أن تكون عملية تطوير الأداء مستمرة إن كان على الصعيد الفردي أو على مستوى رسم السياسات والاستراتيجيات بما يساهم في حماية البلاد.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية استمرار وتعزيز المصالحات الوطنية وأن يكون للحزب دور أساسي فيها مؤكدا أنه عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل.
وشدد الرئيس الأسد على أن تكون هموم المواطنين ومعاناتهم في مقدمة اهتمام البعثيين وأن يكونوا المبادرين لتأمين احتياجات المواطن المعيشية.
وأكد الرئيس الأسد ضرورة تعزيز العلاقة بين القيادات والقواعد الحزبية ووضع آليات ومعايير واضحة تضمن مساهمة القواعد في اختيار ممثليهم في مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية.
واعتبر أن اتساع وانتشار الحزب لا يكون فقط عبر زيادة أعداد المنتسبين إليه وإنما من خلال جذب المزيد من المؤيدين لفكره وسياسته عبر الحوار والإقناع واختيار بعثيين أكفياء يمتلكون مكانة مرموقة وسمعة طيبة في محيطهم الاجتماعي للقيام بذلك.
وتخلل اللقاء نقاشات مطولة ومداخلات من الحضور تناولت قضايا تنظيمية وخدمية ومعيشية وأكدت على أهمية المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب ودعم الجيش والقوات المسلحة وتعزيز الأمن والاستقرار كما لفتت إلى تزايد الوعي الشعبي لحقيقة ما يجري من عدوان ما ساهم في تعرية أدواته في الداخل والخارج وعودة الكثيرين إلى حضن الوطن.
========================
الرئيس الاسد :همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية
العالم
اكد الرئيس السوري بشار الأسد إننا مستمرون في عملية المصالحات الحزبية لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية.
وخلال لقائه اليوم قيادات حزب البعث السوري في درعا والسويداء والقنيطرة قال الرئيس الأسد: إننا مستمرون في عملية المصالحات لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية، مبيناً أن دور الحزب(البعث) في المصالحات الجارية مهم جدا وان للحزبي دوراً قيادياً فيها ضمن منطقته.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أنه حين نكون أقوياء في الداخل فكل ما هو خارجي يبقى خارجيا، مبيناً أن ظاهرتين يجب على الحزب العمل على تغييرهما داخل المجتمع وهما التطرف وقلة الوعي.
وأوضح الرئيس الأسد أن استهداف الحزب ومحاولة تشويه صورته جرى منذ بداية الأزمة لكونه قاعدة أساسية في العمل الوطني داعياً إلى التفكير داخل الحزب بالجوانب التي أثرت فيها الأزمة وأدت إلى حدوث خلل فيها.
وأكد الرئيس الأسد على أن قوة أي حزب ليست فقط في عدد أعضائه بل في اتساع شريحة المؤيدين له.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن مشروع الإسلام السياسي سقط، مشدداً على أنه لا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني.
========================
الرئيس الأسد خلال لقائه قيادات حزب البعث في درعا والسويداء والقنيطرة: عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل       
07 نيسان , 2014
دمشق-سانا
أكد السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الحزب أن استهداف الحزب ومحاولات تشويه صورته منذ بداية الأزمة لم تضعفه بل زادته قوة كونه قاعدة أساسية في العمل الوطني والقومي.
وتحدث الرئيس الأسد خلال لقائه قيادات فروع درعا والسويداء والقنيطرة للحزب وقيادات الشعب والفرق التابعة لها عن أن المحافظات الجنوبية وبالإضافة لأنها كانت الحاضن الطبيعي لحزب البعث فقد شكلت ولعقود مضت خط الدفاع الأول في مواجهة اسرائيل وهذا ما يفسر الدعم الكبير الذي يقدمه العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية في جرائمها ضد أهالي هذه المحافظات وغيرهم من المواطنين السوريين.
وشدد الرئيس الأسد على أن حزب البعث هو حزب عقائدي وهذا ما يميزه عن الأحزاب الأخرى وطالما بقي عقائديا فإن المستقبل منفتح أمامه بشرط أن تكون عملية تطوير الأداء مستمرة إن كان على الصعيد الفردي أو على مستوى رسم السياسات والاستراتيجيات بما يساهم في حماية البلاد.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية استمرار وتعزيز المصالحات الوطنية وأن يكون للحزب دور أساسي فيها مؤكدا أنه عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل.
وشدد الرئيس الأسد على أن تكون هموم المواطنين ومعاناتهم في مقدمة اهتمام البعثيين وأن يكونوا المبادرين لتأمين احتياجات المواطن المعيشية.
وأكد الرئيس الأسد ضرورة تعزيز العلاقة بين القيادات والقواعد الحزبية ووضع آليات ومعايير واضحة تضمن مساهمة القواعد في اختيار ممثليهم في مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية.
واعتبر أن اتساع وانتشار الحزب لا يكون فقط عبر زيادة أعداد المنتسبين إليه وإنما من خلال جذب المزيد من المؤيدين لفكره وسياسته عبر الحوار والإقناع واختيار بعثيين أكفياء يمتلكون مكانة مرموقة وسمعة طيبة في محيطهم الاجتماعي للقيام بذلك.
وتخلل اللقاء نقاشات مطولة ومداخلات من الحضور تناولت قضايا تنظيمية وخدمية ومعيشية وأكدت على أهمية المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب ودعم الجيش والقوات المسلحة وتعزيز الأمن والاستقرار كما لفتت إلى تزايد الوعي الشعبي لحقيقة ما يجري من عدوان ما ساهم في تعرية أدواته في الداخل والخارج وعودة الكثيرين إلى حضن الوطن.
========================
الأسد يؤكد الاستمرار "في عملية المصالحات" لوقف سفك الدم بسوريا
دمشق 7 ابريل 2014 (شينخوا) أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الاثنين) الاستمرار في " عملية المصالحات "، التي تجري بين الحكومة ومقاتلين معارضين في مناطق عدة بسوريا، لوقف سفك الدماء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد قوله خلال لقائه قيادات في حزب البعث الحاكم في البلاد بمناسبة الذكرى السابعة والستين لانطلاقه " إننا مستمرون في عملية المصالحات لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية ".
وتابع الرئيس السوري " أن دور حزب البعث في المصالحات الجارية مهم جدا وأن للحزب دوراً قيادياً فيها ضمن منطقته "، في إشارة إلى اتفاقات هدنة عقدتها الحكومة مع مقاتلين معارضين من أجل وقف إطلاق النار في مناطق عدة بسوريا.
وفي الغالب تنص هذه الاتفاقات التي يقودها وجهاء بالأحياء السورية على استسلام المسلحين مع أسلحتهم الثقيلة للجيش السوري على أن يتم تسوية أوضاعهم، مقابل إدخال أغذية وفتح طرقات وإطلاق معتقلين من هذه المناطق لدى القوات السورية.
وقال الرئيس السوري " إنه حين نكون أقوياء في الداخل فكل ما هو خارجي يبقى خارجيا "، لافتا إلى " أن ظاهرتين يجب على الحزب العمل على تغييرهما داخل المجتمع وهما التطرف وقلة الوعي ".
وأوضح " أن استهداف الحزب ومحاولة تشويه صورته جرى منذ بداية الأزمة لكونه قاعدة أساسية في العمل الوطني، داعياً إلى التفكير داخل الحزب بالجوانب التي أثرت فيها الأزمة وأدت إلى حدوث خلل فيها ".
من ناحية أخرى، رأى الرئيس الأسد أن مشروع الإسلام السياسي سقط، مشدداً على أنه لا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني.
يشار إلى أن حزب البعث انطلق في 7 ابريل عام 1947 بعد عقد مؤتمره الأول في دمشق، وفي عام 1952 اندمج حزب البعث العربي مع الحزب العربي الاشتراكي في حزب واحد أصبح اسمه "حزب البعث العربي الاشتراكي" كحزب قومي عربي.
وفي عام 1971 اصبح حزب البعث هو الحزب الحاكم في البلاد بعد الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
ومنذ منتصف مارس 2011 وبعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا قام الرئيس السوري بشار الأسد، بإجراء بعض التعديلات على الدستور وإلغاء المادة الثامنة منه والتي تنص على أن حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع، وألغى العمل بقانون الطوارئ، وأصدر قانون الاحزاب الجديد وقانون الاعلام، بغية تخفيف حالة الاحتقان التي سادت في البلاد، لكن هذه الإجراءات لم تفلح في لجم الاحتجاجات، التي تحولت فيما بعد إلى نزاع دموي شمل معظم المحافظات السورية.
 
========================
الرئيس الأسد: لعدم الخلط بين العمل السياسي والعمل الدينيمقالات متعلقة
07 ابريل ,2014  16:31 مساء
القسم : سياسة - محلي
عاجل - سانا
التقى السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم قيادات الحزب في درعا والسويداء والقنيطرة بمناسبة ذكرى ميلاد حزب البعث.
الرئيس الأسد وخلال اللقاء أوضح أنه حين نكون أقوياء في الداخل فكل ما هو خارجي يبقى خارجيا مؤكداً أن ظاهرتين يجب على الحزب العمل على تغييرهما داخل المجتمع وهما التطرف وقلة الوعي.
ولفت الرئيس السوري إلى أن مشروع الإسلام السياسي سقط مشدداً على أنه لا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني.
وأشار الرئيس إلى أن استهداف الحزب ومحاولة تشويه صورته جرى منذ بداية الأزمة لكونه قاعدة أساسية في العمل الوطني داعياً إلى التفكير داخل الحزب بالجوانب التي أثرت فيها الأزمة وأدت إلى حدوث خلل فيها.
وأكد الرئيس الأسد على أن قوة أي حزب ليست فقط في عدد أعضائه بل في اتساع شريحة المؤيدين له.
وختم كلمته قائلاً: "إننا مستمرون في عملية المصالحات لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية" موضحاً أن دور الحزب في المصالحات الجارية مهم جداً وأن للحزبي دوراً قيادياً فيها ضمن منطقته.
========================