الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاسد المجرم والانتخابات الرئاسية 15/3/2014

الاسد المجرم والانتخابات الرئاسية 15/3/2014

16.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     باريس تدعو للتخلي عن الانتخابات ...والمقداد يروج لـ «حق» الأسد بالترشح
2.     الزعبي: كلام الإبراهيمي حول الانتخابات الرئاسية لا يندرج ضمن مهامه وينسجم مع السياسة الامريكية
3.     الجربا يلوح بالانسحاب من «جنيف» إذا ترشح الأسد للرئاسة
4.     بان كي مون يصرح: ترشح الأسد للرئاسة يؤجل جنيف
5.     حملة دعم ترشيحه تنطلق من حمص:قانون انتخاب في سوريا على مقاس الأسد
6.     الإبراهيمي في طهران غداً طالباً التدخل لثني الأسد عن الترشح
7.     الإبراهيمي يحذر من ترشح الأسد للرئاسة
8.     واشنطن: من "المثير للاشمئزاز" ترشح الأسد لولاية جديدة
9.     المعارضة: ترشح الأسد للرئاسة خرق لجنيف
10.   الرئيس السوري باق في موقعه ومسؤولوه يجتهدون في تبرير بقائه...فيصل المقداد يعتبر الاسد الضمانة الوحيدة لمستقبل سوريا، لقيادة مرحلة إعادة بنائها وموضعتها كقوة حقيقية في المنطقة.
11.   الائتلاف”: سقوط الاسد هو صمام الامان الوحيد لسوريا والمنطقة
12.   البرلمان السوري يقصي المعارضين من الترشح للرئاسيات
13.   وسط مذابح الحرب .. الأسد يتجه لترشيح نفسه
14.   معاذ الخطيب يرفض الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة "مادام النظام قائماً"
15.   إعداد الأسد لولاية أخرى عبر طرق تشبيحية جديدة
16.   الإبراهيمي: انفجار سياسي إذا ترشح الأسد للرئاسة
17.   حملة دعم ترشيح الأسد تنطلق من الأحياء الموالية في حمص من دون منافس
18.   هل الظروف مواتية للانتخابات الرئاسية في سوريا؟
19.   فرنسا: يتعيّن على سوريا التخلّي عن الانتخابات الرئاسية خارج "جنيف1"
20.   وزير الاعلام السوري : اجراء الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة امر حتمي
21.   سوريا ترفض الإشراف الدولي على الانتخابات الرئاسية المقبلة المستشارة الإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان تصرح أن الانتخابات ستجري بشكل دستوري وقانوني وشفاف ولا داعي للقبول بإشراف دولي فلدينا مصداقية ولا نقبل بالتدخل لأن التشكيك سيحصل مهما فعلنا".
22.   لاريجاني: الانتخابات ستحل الأزمة السورية رئيس البرلمان الإيراني يشدد على أن الأمريكيين لا يريدون حل الأزمة السورية سياسيا، معتبرا أن قدرة الغرب على حل الأزمات تتجه نحو الأفول.
23.   تيار بناء الدولة: الانتخابات الرئاسية الماضية في اجراءها السلطة السورية لا تكتسب أي شرعية قانونية ووطنية
 
باريس تدعو للتخلي عن الانتخابات ...والمقداد يروج لـ «حق» الأسد بالترشح
النسخة: الورقية - دولي الجمعة، ١٤ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠)
آخر تحديث: الجمعة، ١٤ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) لندن، دمشق، باريس - «الحياة»، أ ف ب
أقر مجلس الشعب السوري (البرلمان) أمس عدداً من مواد قانون الانتخابات المتعلق بالانتخابات الرئاسية، في وقت أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد «حق» الرئيس بشار الأسد في الترشح إلى ولاية جديدة، وذلك في تصريحات نقلتها الخميس وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وجاءت هذه التصريحات في وقت يناقش مجلس الشعب السوري قانوناً للانتخابات العامة بما فيها الرئاسية، يستبعد عملياً أي مرشح للمعارضة التي تطالب برحيل الرئيس الأسد الذي تنتهي ولايته الثانية في 17 تموز (يوليو) المقبل. واستثنى الدستور الحالي الذي أقر في العام 2012، الأسد من شرط عدم الترشح لأكثر من ولايتين رئاسيتين مدة كل منهما سبع سنوات.
وقال المقداد: «الأسد مثله مثل أي مواطن سوري، إضافة الى انه الضمانة لقيادة المرحلة القادمة لاعادة البناء وإعادة تموضع سورية كقوة حقيقية في المنطقة وضمان حقيقي لمستقبل سورية»، وذلك في حديث الى وكالة الانباء الصينية «شينخوا» نقلت «سانا» مقتطفات منه. وأضاف أن «حق الترشح (الى الانتخابات المقبلة) يجب أن يتم من خلال الدستور الذي يعطي كل أبناء سورية هذا الحق»، مشيراً إلى أن الأسد «هو ابن بار لسورية، وقدم انجازات منذ عام 2000 لا يمكن حصرها».
وتسلّم الأسد مقاليد الحكم في البلاد في العام 2000 بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثة عقود، وأعيد انتخابه في العام 2007 لولاية جديدة من سبع سنوات، تنتهي منتصف السنة الجارية.
واندلعت منتصف آذار (مارس) 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت بعد اشهر الى نزاع دام أودى بأكثر من 140 الف شخص. ويشكّل رحيل الأسد عن السلطة مطلباً أساسياً للمعارضة والدول الداعمة لها.
وبدأ مجلس الشعب السوري هذا الاسبوع مناقشة مشروع قانون جديد للانتخابات ينص على وجوب ان يكون المرشح الى الرئاسة قد أقام في سورية خلال الاعوام العشرة الماضية، وان ينال دعم 35 نائباً على الاقل من اعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250 نائباً.
ورداً على سؤال عن مشروع القانون، قال المقداد «نعمل على عدم خلق حالة من الفراغ القيادي في سورية، لذلك سنحترم كل ما هو موجود في الدستور السوري وقانون الانتخابات في المضي قدماً نحو الأمام». وأعرب عن استعداد النظام «لسماع وجهة نظر» المعارضة في شأن القانون الجديد.
وأعرب المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» (معارضة الداخل) حسن عبدالعظيم عن رفضه إجراء أي انتخابات في الوقت الراهن بسورية، معتبراً أنها «سابقة لأوانها»، مع قرب انتهاء ولاية الأسد.
وأضاف في تصريحات صحافية ان أي انتخابات ستكون «محاولة لقطع الطريق على الحل السياسي في مؤتمر «جنيف2» على قاعدة بيان «جنيف1» وعلى رأسه وقف الاقتتال من الطرفين وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى والعمل على تسهيل مرور الإغاثة لكل المناطق ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية لديها جميع الصلاحيات لوضع دستور جديد أو إعلان دستوري وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية». وأضاف أن «الترشيح للانتخابات من قبل المعارضة أو النظام غير مقبول الآن في ظل الظروف الدامية التي تشهدها البلاد وتنامي العنف ولا يمكن أن تجري الانتخابات في ظل هذه الظروف الأمنية».
دعت فرنسا النظام السوري الخميس إلى إستئناف المفاوضات مع المعارضة والتخلي عن تنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في حزيران (يونيو) المقبل، خارج إطار أي مرحلة انتقالية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن «فرنسا تدعو النظام السوري وكل من له تأثير عليه إلى إيجاد الشروط المناسبة من أجل استئناف المفاوضات بسرعة وبصدق». وأضاف أن «هذا يتطلب تخلي السلطات في دمشق عن تنظيم الانتخابات الرئاسية خارج إطار المرحلة الانتقالية وبيان مؤتمر جنيف (الأول)»، الذي يدعو إلى إنشاء حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية.
وتوقفت مفاوضات مؤتمر جنيف 2 والتي بدأت في شباط (فبراير) الماضي، والهادفة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، من دون تسجيل أي تقدم، وذلك على رغم من جلوس مبعوثي النظام والمعارضة إلى طاولة واحدة للمرة الأولى.
ولم يحدد أي تاريخ جديد لاستئنافها.
========================
الزعبي: كلام الإبراهيمي حول الانتخابات الرئاسية لا يندرج ضمن مهامه وينسجم مع السياسة الامريكية
سيريانيوز
قال وزير الاعلام عمران الزعبي يوم الجمعة ان كلام المبعوث الاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي عن الانتخابات الرئاسية لا يندرج ضمن مهامه, لافتا الى ان هذا الكلام  ينسجم مع اللغة التي طرحها وفد الائتلاف في مؤاتمر جنيف2.
واضاف الزعبي في تصريح للتلفزيون السوري, ان الابراهيمي غير مخول بالكلام عن الانتخابات الرئاسية وليس من من مهمته مناقشة قضايا سيادية تتعلق بالشأن الداخلي السوري.
وكان الاخضر الابراهيمي قال عقب جلسة لمجلس الامن بشان سورية الخميس ان ترشح الرئيس بشار الاسد لانتخابات الرئاسة المقبلة سينسف مؤتمر جنيف 2 و"سيطيح بالمسار السياسي", فيما قال مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة, ان الانتخابات في أي بلد شأن داخلي صرف لا يحق لأحد التدخل فيه.
واشار الزعبي الى أن "القرار بإجراء الانتخابات تقرره السلطات السورية ولا يستطيع أحد أن يعطل الاستحقاقات الدستورية في سورية".
ومن المقرر ان تجري انتخابات رئاسية في الاشهر المقبلة, فيما تجري حاليا مناقشة قانون الانتخابات العامة, والذي يحدد اسس الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, حيث يشترط بمرشح الرئاسة إقامة 10 سنوات متصلة في سوريا وتأييد 35 نائبا بالبرلمان وغيرها...
وتابع الزعبي إنه "يجب على الإبراهيمي أن يحترم دوره كوسيط ويكون نزيها وحياديا"، مشيرا إلى أن "كلامه يتجاوز مهمته وينسجم مع اللغة التي طرحها "وفد الائتلاف" في مؤتمر جنيف2 ومع السياسة الأمريكية".
وقال الائتلاف المعارض في وقت سابق ان الحديث عن ترشح الأسد للرئاسة بأنه يشكل ضمانة لأمن سوريا "كلام منفصل عن الواقع وخرق لجنيف", وذلك ردا على تصريحات نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان ترشح الرئيس الاسد للانتخابات ضمانة لاستقرار البلاد.
ودعت الولايات المتحدة مرارا الرئيس الاسد الى التنحي جراء الاحداث التي تشهدها البلاد, فيما اعتبر الاسد ان هذه الدعوات لا قيمة لها وان من يحدد مصير القيادة السورية هو الشعب السوري.
سيريانيوز
========================
الجربا يلوح بالانسحاب من «جنيف» إذا ترشح الأسد للرئاسة
دمشق -عواصم العالم-وكالات الانباء :
الاهرام
حذر الاخضر الابراهيمى المبعوث الدولى الى سوريا من اجراء انتخابات رئاسية فى سوريا، فى وقت أقر فيه مجلس الشعب السورى قانون انتخابات عامة جديدا يستبعد رموز المعارضة.
ورأى الابراهيمى أن حدوث هذه الانتخابات المقرر اجراؤها فى مايو أو يونيو ، سينسف مفاوضات السلام ، وقال الابراهيمى -للصحفيين عقب جلسة لمجلس الامن الدولى- انه اذا جرت انتخابات، اعتقد أن المعارضة، كل المعارضة، لن تعود مهتمة على الارجح بالتفاوض مع الحكومة".ونفى الأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا إبلاغه لأعضاء مجلس الأمن الدولى بأن إجراء الانتخابات الرئاسية فى سوريا من شأنه أن يدمر عملية جنيف للسلام فى سوريا.
من جهته، قال السفير بشار الجعفرى السفير السورى فى الامم المتحدة ردا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية ان "هذه مسألة تتعلق بسيادة سوريا ولا يمكن ان يقررها أحد سوى الشعب السورى.
ولوح رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض "أحمد الجربا" بأن الائتلاف سينسحب من مفاوضات جنيف فى حال إعلان الرئيس السورى "بشار الأسد" خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.ذكرت ذلك قناة "سكاى نيوز" الإخبارية الناطقة باللغة العربية, دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل فى هذا الصدد.و فى هذه الاثناء ،قالت مصادر طبية أمس إن وزير الخارجية السورى وليد المعلم سيخضع لعملية جراحية فى القلب فى لبنان. وذكرت المصادر لرويترز أن المعلم (٧٣ عاما) أدخل إلى مستشفى الجامعة الامريكية فى بيروت حيث أظهرت الفحوص أنه بحاجة الى جراحة.
========================
بان كي مون يصرح: ترشح الأسد للرئاسة يؤجل جنيف
البوابة نيوز
صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للصحفيين بعد انتهاء الجلسة المغلقة التي عقدت صباح اليوم بنيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة التي استقبلت المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي للاستماع إلى إحاطته بشأن مفاوضات جنيف والوضع الإنساني في سوريا أنه أطلع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع من المحادثات في سوريا، مؤكدًا أن العملية السياسية في أزمة، وأنه بعد من لم يظهر أي من الجانبين إرادة لتقديم تنازلات أو أي وعي حقيقي لمعاناة الشعب السوري.
بان كي مون قال أنه يحث بقوة الحكومة السورية والمعارضة لإظهار القيادة والرؤية والمرونة اللازمة لوضع حد لهذا الصراع مناشدًا الاتحاد الروسي والولايات المتحدة للشروع في اتخاذ خطوات واضحة لإعادة تنشيط العملية السياسية.
كما دعا الأمين العام إلى وضع حد لتدفق الأسلحة والمقاتلين التي لا تزال تؤجج العنف مضيفًا" كل أولئك الذين يصرون على البحث عن حل عسكري يجعلون الحل السياسي بعيد المنال" مضيفا أنه ما زلت على اتصال منتظم مع زعماء العالم في محاولة لإيجاد حل سلمي وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
ردا عن السؤال حول زيارة الأخضر الإبراهيمي لإيران واما إذا كان قلقا منها قال الأمين العام يجب أن نعرف أن إيران هي واحدة من الدول الإقليمية المهمة التي يمكن أن تلعب دورا هاما وأنها قد تساعد في أن تأتي الحكومة السورية إلى مؤتمر جنيف بطريقة بناءة أكثر وأن هذا هو السبب في أنه من المهم أن الأخضر الإبراهيمي ليزور إيران وانه تم زيارة العديد من البلدان في المنطقة، وأن هذا هو جزء من استمرار المفاوضات والمشاورات مع دول في المنطقة.
كما أبدي الأمين العام تخوفه من أن إجراء الانتخابات قد يتسبب في تعطيل العملية السياسية وأن ذلك هو ما قاله الأخضر الإبراهيمي مؤكدا أن هناك حاجة للحفاظ على عملية جنيف وأنه ليس هناك بديل عن الحوار السياسي، والحل السياسي. عملية عسكرية لا يمكن إعطاء أي جواب في هذا الوقت.
الأمين العام قال للصحفيين أننا شهدنا خلال السنوات الثلاث الماضية بعد أن لجأ الطرفين إلى اللجوء إلى الحلول العسكرية وتكشف أنه اعتقاد أحد الطرفين أنه يستطيع القضاء على الطرف الآخر بالوسائل العسكرية يعد ضربًا من الوهم وأنه يؤكد ويكرر أنه لا يوجد حل عسكري وان هناك حل واحد مقبول هو الحوار السياسي مضيفًا أن هذا هو السبب في استمرار الأخضر الإبراهيمي للعمل مع الطرفين وهذا هو السبب في أنه يحث مرة أخرى الاتحاد الروسي والولايات المتحدة، والشروع الأطراف لهذا المؤتمر جنيف، لإعادة تنشيط، وإعادة التركيز على نفوذ سياسي أكبر بحيث يمكن الطرفين الدخول في حوار أكثر إيجابية وحقيقية من أجل الحل.
 
وردا على سؤال حول تأكيد سفير سوريا أن الانتخابات في سوريا ستجري في يوليو المقبل وتاثير ذلك على المفاوضات قال الأمين العام نحن في منتصف عملية جنيف وفي حين أننا منخرطون الآن في المفاوضات، والهدف الرئيسي هو إنشاء هيئة الحكم الانتقالي وهذا هو ما قاله الأخضر الإبراهيمي أمس إلى مجلس الأمن. إذا ومتى يصبح الرئيس الأسد مرشح ثم يصبح من الصعب جدا المضي قدما في عملية السلام وهذا هو مصدر القلق الرئيسي
Follow @albawabhnews
========================
حملة دعم ترشيحه تنطلق من حمص:قانون انتخاب في سوريا على مقاس الأسد
عواصم - وكالات: قالت وسائل الإعلام الحكومية أمس إن مجلس الشعب السوري اشترط على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد في خطوة من شأنها أن تمنع كثيرًا من خصوم الرئيس بشار الأسد الذين يعيشون في المنفى من الترشح للرئاسة بينما تدخل الانتفاضة عامها الرابع. ولم يعلن الأسد بعد ما إذا كان سيرشح نفسه لفترة ولاية ثالثة في تحد لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الإطاحة به وقادة الغرب الذين يطالبونه بالرحيل للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا وإفساح المجال للتحول الديمقراطي. لكن الإعداد لترشح الأسد في المناطق التي تسيطر عليها حكومته في العاصمة دمشق لا لبس فيه.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "نصت المادة 30 من مشروع القانون على أنه يشترط في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية أن يكون مقيمًا في الجمهورية العربية السورية مدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح." ولم يعلن أحد من المعارضة عزمه منافسة الأسد في الانتخابات التي من المقرّر أن تجرى بحلول يوليو. ويعيش كثيرون منهم خارج سوريا حتى قبل بدء انتفاضة مارس 2011 وغادر آخرون البلاد خشية الحملة الأمنية التي أعقبت الانتفاضة. ويضع القانون شروطًا أخرى منها ألا يقل سن المرشح عن 40 عامًا وأن يحمل الجنسية السورية فقط وأن يكون لأبوين سوريين ومتزوج من سورية وغير مدان في قضايا جنائية.
وأدخلت كثير من هذه الشروط بما في ذلك شرط الإقامة في تعديلات دستورية جرت الموافقة عليها في استفتاء قبل عامين. لكن مصدرًا دبلوماسيًا فرنسيًا قال: إن الانتخابات المقترحة ستنهي فعليًا أي عملية سلام تجرى في جنيف إذ أن المحادثات استندت إلى خطوات لتحقيق التحول الديمقراطي. وقال رومان نادال المتحدّث باسم الخارجية الفرنسية: إن بلاده تريد "عودة سريعة ومخلصة للمفاوضات". وقال نادال في إفادة صحفية في باريس "هذا معناه أن تقبل سلطات دمشق الأجندة التي اقترحها الإبراهيمي وأن تتخلى عن إجراء انتخابات الرئاسة خارج إطار بيان جنيف وعملية الانتقال." وكان نادال يُشير إلى وثيقة جنيف التي اتفقت عليها الأمم المتحدة والقوى الكبرى كأساس لمحادثات السلام.
إلى ذلك ترتفع في حي النزهة وسط مدينة حمص السورية، لافتات كبيرة تطالب الأسد، بالترشح لولاية جديدة في البلاد التي يمزقها نزاع دام منذ ثلاثة أعوام. وتظهر في إحدى هذه اللافتات "لأنك رمز كرامتنا وشموخنا، نناشدك بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية"، وذلك على خلفية صورة للرئيس الأسد والعلم السوري. وتحمل اللافتة توقيع "المطعم العائلي". وتعد حمص مدينة ذات رمزية كبيرة بالنسبة إلى الناشطين المعارضين للرئيس السوري. فهي وصفت بأنها "عاصمة الثورة" ضد النظام، وشهدت العديد من التظاهرات والاعتصامات بدءًا من منتصف مارس 2011.
ومع تحول الاحتجاجات إلى نزاع دام، شهدت أحياء في حمص أبرزها بابا عمرو، معارك عسكرية شرسة قبل سيطرة النظام عليه مطلع مارس 2012. واستعاد النظام تدريجًا غالبية أحياء ثالث كبرى المدن السورية، باستثناء أحياء حمص القديمة التي مازالت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. ومن هذه المدينة، يبدو أن الحملة الانتخابية للرئيس السوري قد بدأت، وإن بشكل غير رسمي، إذ أن الأسد لم يعلن بعد ترشحه للانتخابات المزمع إجراؤها هذه السنة. وفي شارع الأهرام الرئيسي في حمص، ارتفعت لافتة كبيرة كتب فيها "العاملون في مؤسسة الوعري للطباعة الرقمية والخطاط فادي حسن يناشدون السيد الرئيس بشار الأسد الترشح لولاية دستورية جديدة ونعاهده بالدم البقاء على العهد".
وكتب النص إلى جانب صورة للأسد مبتسمًا وهو يبسط يده. وتضيف اللافتة الكبيرة "المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وتحية لرجال الجيش و(قوات) الدفاع الوطني الباسل". ويؤكد واضعو هذه اللافتات أنهم تحرّكوا بدافع شخصي. ويقول سامر جوهر (43 عامًا)، صاحب "المطعم العائلي"، "عندما سمعنا أن الرئيس الأسد سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية إذا ما أراد الشعب ذلك، قررنا أن نطبع هذه اللافتات لأنه رمز مجدنا وفخرنا ونصرنا". ويقول هذا الرجل المنتمي إلى الطائفة العلوية، مثله مثل الرئيس السوري، "هم سموا حمص عاصمة الثورة. أنا أقول لكم إن حمص هي العاصمة التي منها تنطلق الحملة الداعية لترشح الرئيس الأسد إلى ولاية جديدة".
========================
الإبراهيمي في طهران غداً طالباً التدخل لثني الأسد عن الترشح
السبت,15 آذار 2014 الموافق 14 جمادي الأول 1435 ه
دخلت القوات النظامية السورية امس مدينة يبرود شمال دمشق، أحد آخر معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري.
 سياسياً، حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على غرار مبعوثه الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس من تداعيات اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد مرة جديدة، على عملية السلام في جنيف، داعيا روسيا وايران الى ممارسة ضغط على النظام السوري للعودة الى طاولة المفاوضات في جنيف بشكل «بناء اكثر». فيما اعلن عن زيارة للابراهيمي الى طهران غداً للبحث في الازمة السورية.
ميدانياً وبعد حوالى الشهر من بدء معركة يبرود اعلنت دمشق مساء امس ان قواتها المدعومة بآلاف المقاتلين من حزب الله دخلت المدينة امس من الجهة الشرقية. وقال مصدر عسكري سوري «دخل الجيش السوري الجمعة مدينة يبرود شمال دمشق من الجهة الشرقية وتقدم في الشارع الرئيسي للمدينة»، مشيرا الى ان مقاتلي المعارضة «يفرون في اتجاه بلدة رنكوس» الى الجنوب من يبرود.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد في وقت سابق امس، ان القوات النظامية السورية وحزب الله وصلت الى اطراف يبرود.
كما افاد التلفزيون الرسمي السوري ان القوات النظامية وصلت الى الجزء الشرقي من المدينة، بعدما سيطرت خلال الاسابيع الماضية على مناطق وتلال محيطة بها.
وافاد المرصد عن اشتباكات عنيفة «بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة في محيط مدينة يبرود»، مشيرا الى «سيطرة القوات النظامية والمسلحين الموالين لها على نقطة في منطقة العقبة» على المدخل الشرقي ليبرود.
 واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان هذه المنطقة «هي النقطة الاقرب التي يصل اليها حزب الله والقوات النظامية»، مشيرا الى وقوع «معارك عنيفة ايضا على الاطراف الشمالية ليبرود، بين هذه المدينة وبلدة الساحل» التي استعادها النظام قبل ايام.
واعلنت جبهة النصرة، على لسان الناطق باسمها في القلمون عبد الله عزام الشامي، ان «احدى النقاط على محور العقبة سقطت. واضاف «استغلها الجيش لضرب باقي النقاط مع هجوم متزامن (...) لذلك انسحب الاخوة الى نقاط خلفية»، مؤكدا في الوقت نفسه وصول «العديد من خيرة مجاهدينا للمؤازرة».
سياسياً، حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على غرار مبعوثه الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس من تداعيات اعادة انتخاب الاسد مرة جديدة، على عملية السلام في جنيف، داعيا روسيا وايران الى ممارسة ضغط على النظام السوري للعودة الى طاولة المفاوضات في جنيف بشكل «بناء اكثر».
وقال بان كي مون في تصريح صحافي اثر اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للامم المتحدة شارك فيه الابراهيمي «بامكان الذين لديهم تأثير، مثل الحكومتين الروسية والايرانية، القول للحكومة السورية بان عليها المجيء الى مؤتمر جنيف بموقف بناء اكثر».
واضاف بان كي مون ان ايران «بلد مهم في المنطقة يستطيع ان يقوم بدور مهم، مثل افهام السلطات السورية بان عليها ان تشارك في مؤتمر جنيف بشكل بناء اكثر».
وردا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا المقررة الصيف المقبل اعتبر بان كي مون على غرار ما قال الابراهيمي امام مجلس الامن انه «في حال كان الرئيس بشار الاسد مرشحا سيكون من الصعب جدا دفع عملية السلام في جنيف» لأن احد اهداف مفاوضات جنيف هو انشاء حكومة انتقالية في سوريا.
ورد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي على تصريحات الابراهيمي معتبرا انه «تجاوز مهمته».
وقال الزعبي  ان «كلام مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي حول الانتخابات الرئاسية في سوريا لا يندرج ضمن مهامه وهو غير مخول بهذا الكلام».
اضاف «يجب على الابراهيمي أن يحترم دوره كوسيط ويكون نزيها وحياديا (...) كلامه يتجاوز مهمته»، مؤكدا ان على الاخير «الالتزام بمهمته ودوره ولا يحق له ولا لغيره التدخل في الشأن الوطني السوري».
من جهة ثانية اعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الابراهيمي سيزور غداً ايران حيث سيجري مباحثات مع القادة الايرانيين.
(اللواء - ا.ف.ب - سانا - رويترز)
 
========================
الإبراهيمي يحذر من ترشح الأسد للرئاسة
كتب : أحمد سالم
الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤03:42:24  صباحاً
قال المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن ترشح بشار الأسد لأي انتخابات رئاسية "سينسف مؤتمر جنيف وسيطيح بفرص الحل السياسي للأزمة السورية".
 وحذر الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي في نيويورك الخميس، من إجراء انتخابات رئاسية في هذه المرحلة بسورية، مؤكدا أن هذا الأمر سيعرض مفاوضات السلام للخطر.
 وأضاف أنه "إذا جرت انتخابات، فلن تهتم المعارضة بالتفاوض مع الحكومة".
 وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا كلا من موسكو وواشنطن إلى إعادة تحريك مفاوضات جنيف، مطالبا النظام السوري والمعارضة بالتحرك لوضع حد للمأساة الجارية في سورية.
 وفي وقت سابق، اتهم الموفد الدولي النظام السوري باللجوء الى "مناورات تسويفية" لتأخير مفاوضات السلام مع المعارضة السورية، حسبما صرح دبلوماسيون.
بقلم : محمود عيد حسان
========================
واشنطن: من "المثير للاشمئزاز" ترشح الأسد لولاية جديدة
سبر
أعربت الولايات المتحدة عن "اشمئزازها" من عزم النظام السوري تنظيم انتخابات رئاسية عزز فيها الرئيس بشار الأسد كل حظوظه للفوز فيها، على الرغم من أنه لم يعلن رسمياً بعد نيته خوضها.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارف، "كنا واضحين حين قلنا أن "الرئيس السوري بشار" الأسد فقد كل شرعية لقيادة شعبه، وأن أي انتخابات قد يرشح نفسه إليها ستكون - كما أعتقد - مهينة ومثيرة للاشمئزاز، بعد ما فعل بشعبه خلال الأشهر الأخيرة العديدة جدا".
ولم يعلن الأسد رسمياً عزمه الترشح لولاية جديدة في الانتخابات المقرر أجراؤها قبل يوليو، إلا أنه سبق وأن قال لوكالة فرانس برس في يناير أن هناك "فرصاً كبيرة" لترشحه للرئاسة.
وكان مجلس الشعب السوري أقر الخميس البنود المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد أقل من أربعة أشهر، والواردة ضمن مشروع قانون للانتخابات العامة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
========================
المعارضة: ترشح الأسد للرئاسة خرق لجنيف
(دي برس)
اعتبر رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح، أن ترشح بشار الأسد إلى الرئاسة "خرق لجنيف، ويرمي بجهود المجتمع الدولي بعرض الحائط".
ووصف تصريح نائب وزير خارجية سوريا، بأن "ترشيح الرئيس بشار الأسد للرئاسة يشكل ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا"، بأنه "كلام منفصل عن الواقع، ويستخف بدماء ما يزيد عن 150 ألف سوري، ولا يعدو كونه محاولة غير مجدية لتزوير الحقائق".
وقال:"إنّ سقوط بشار الأسد ببساطة، هو صمام الأمان والضامن الوحيد، لأمن واستقرار، ليس سوريا فحسب بل المنطقة بشكل كامل".
وتعليقاً على قانون الانتخابات، الذي أقر مجلس الشعب السوري (البرلمان) منذ يومين، ذكر الصالح، في بيان أن "هذه القوانين غير معترف بها، لأنها ناتجة أصلاً، من قبل هيئة غير شرعية، اختارت أن تكون شريكة بدماء السوريين، بدلاً من الدفاع عنهم، وكان ذلك عندما صمت (المجلس) عن المجازر المرتكبة بحقهم على أيدي نظام الأسد".
وتابع رئيس المكتب الإعلامي تعليقه بخصوص بنود قانون الانتخابات، التي تعمد النظام خلالها إقصاء بعض المعارضين السياسيين عن الترشح للرئاسة، بقوله:"نحن من لا يقبل الترشح في انتخابات واحدة إلى جانب القتلة، لأن وجودنا في أي انتخابات يكون الأسد جزءًا منها، يعني اعترافاً من قبلنا بشرعية وجوده فيها".
وأردف الصالح قائلا:"إنّ إصرار بشار الأسد على التمسك بالسلطة، وبناء عرشه السياسي على دماء السوريين. يرمي بجنيف وجهود المجتمع الدولي بعرض الحائط. ويؤكد أنه لم يؤمن يوما بالحل السياسي، كوسيلة لإنقاذ سورية مما هي فيه".
وفي سياق آخر، حذر الائتلاف الوطني السوري في بيان ثان له، من "استمرار قصف وقتل قوات النظام لبلدة وسكان الزارة، والحصن بريف حمص"، واعتبرها بأنها "تهديد مباشر للسلم الأهلي، وإشعال لنار الفتنة الطائفية".
وأشاد البيان، بـ "مواقف الجيش السوري الحر والتزامهم بضبط النفس والتخلق بمبادئ الثورة السورية ومثلها العليا".
وأشار البيان إلى "أن أي خرق للعهود، والمواثيق الدولية سيظل محل إدانة، وسيحاسب مرتكبوه كائناً من كان أمام قضاء عادل ونزيه".
ودعا الائتلاف الوطني، في وقت سابق، "إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الوقوع في فخ التفرقة، الذي ينصبه نظام الأسد في محاولات يائسة لتفكيك المجتمع السوري، والقضاء على ثورته".
 وقال:"إن عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لجرائم قوات الأسد على مدار ثلاث أعوام ، ساهم، ولا يزال بشكل مباشر، وغير مباشر في تشجيع هذه القوات، والميليشيات التابعة لها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء في سورية".
=======================
الرئيس السوري باق في موقعه ومسؤولوه يجتهدون في تبرير بقائه...فيصل المقداد يعتبر الاسد الضمانة الوحيدة لمستقبل سوريا، لقيادة مرحلة إعادة بنائها وموضعتها كقوة حقيقية في المنطقة.
ميدل ايست أونلاين
دمشق ـ اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان الرئيس بشار الاسد هو "ضمان حقيقي" لسوريا، مؤكدا حقه في الترشح الى ولاية جديدة.
وجاءت تصريحات المقداد بينما حذر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة احمد الجربا، من ان مفاوضات جنيف "تفقد هدفها" في حال ترشح الاسد لولاية رئاسية جديدة. كما طالبت باريس دمشق باستئناف المفاوضات مع المعارضة والتخلي عن تنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في حزيران/يونيو، خارج إطار أي مرحلة انتقالية.
وكان الرئيس الاسد الذي تطالب المعارضة والدول الداعمة لها برحيله، قال في كانون الثاني/يناير ان فرص ترشحه "كبيرة".
وتأتي تصريحات المقداد في وقت يناقش مجلس الشعب السوري قانونا للانتخابات العامة بما فيها الرئاسية، يستبعد عمليا اي مرشح للمعارضة.
وقال المسؤول السوري ان "الرئيس الاسد مثله مثل اي مواطن سوري، اضافة الى انه الضمانة لقيادة المرحلة القادمة لاعادة البناء واعادة تموضع سوريا كقوة حقيقية في المنطقة وضمان حقيقي لمستقبل سوريا"، وذلك في حديث الى وكالة الانباء الصينية "شينخوا".
واضاف المقداد "حق الترشح يجب ان يتم من خلال الدستور الذي يعطي كل ابناء سوريا هذا الحق"، مشيرا الى ان الاسد "هو ابن بار لسوريا، وقدم انجازات منذ عام 2000 (تاريخ وصوله الى السلطة) لا يمكن حصرها".
وتسلم الاسد مقاليد الحكم في البلاد في العام 2000 بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثة عقود، واعيد انتخابه في العام 2007 لولاية جديدة من سبع سنوات، تنتهي منتصف السنة الجارية.
واندلعت منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت بعد اشهر الى نزاع دام اودى باكثر من 140 الف شخص. ويشكل رحيل الاسد عن السلطة مطلبا اساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها.
وقال الرئيس السوري في كانون الثاني/يناير "بالنسبة الي، لا أرى أي مانع من أن أترشح لهذا المنصب"، مشيرا الى انه "إذا كانت هناك رغبة شعبية ومزاج شعبي عام ورأي عام يرغب بأن أترشح، فأنا لن أتردد ولا لثانية واحدة بأن أقوم بهذه الخطوة".
وتابع "بالمختصر، نستطيع أن نقول بأن فرص الترشح هي فرص كبيرة".
وبدأ مجلس الشعب السوري هذا الاسبوع مناقشة مشروع قانون جديد للانتخابات ينص على وجوب ان يكون المرشح الى الرئاسة قد اقام في سوريا خلال الاعوام العشرة الماضية، وان ينال دعم 35 نائبا على الاقل من اعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250 نائبا.
وردا على سؤال عن مشروع القانون، قال المقداد "نعمل على عدم خلق حالة من الفراغ القيادي في سوريا، لذلك سنحترم كل ما هو موجود في الدستور السوري وقانون الانتخابات في المضي قدما نحو الأمام".
واعرب عن استعداد النظام "لسماع وجهة نظر" المعارضة في شأنه.
وحمل نائب وزير الخارجية السوري المعارضة والدول الداعمة لها، مسؤولية عدم التوصل الى اي نتيجة في مفاوضات جنيف-2، قائلا ان الوفد المعارض "ذهب الى مؤتمر جنيف-2 من اجل هدف واحد هو استلام السلطة، ونحن لسنا مخولين من الشعب السوري بتسليم السلطة".
وعقدت هذه المفاوضات بمبادرة من واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو حليفة النظام. وبقي الخلاف بين الطرفين المفاوضين على اولويات البحث، اذ شدد الوفد الحكومي على "مكافحة الارهاب"، في حين طالبت المعارضة بتشكيل "هيئة الحكم الانتقالي".
ولم تتوصل جولتا التفاوض في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الى اي نتيجة. ولم يحدد بعد موعد لجولة ثالثة.
وقال المقداد "لم نتلق حتى الآن اي اقتراحات حول اي موعد جديد"، مؤكدا انه "عندما نتلقى اي اقتراحات (...) سندرسها ونعطي قرارا بشأنها".
وحذر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة احمد الجربا، من ان مفاوضات جنيف "تفقد هدفها" في حال ترشح الاسد لولاية رئاسية جديدة.
وقال في رسالة بعث بها الى مجلس الامن الدولي "ستفقد مفاوضات جنيف هدفها إن استمر الأسد بخطته للترشح للانتخابات الرئاسية".
واضاف "إن حدث ذلك، فهذا يعني أن نظام الأسد ليس لديه الرغبة والجدية في الموافقة على الانتقال السياسي الذي نص عليه بيان جنيف".
ويشكل هذا البيان الذي تم التوصل اليه في حزيران/يونيو 2012 بغياب طرفي النزاع السوري، اساس مفاوضات جنيف-2. وينص على "وقف العنف بكل اشكاله"، وتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، دون التطرق لمصير الاسد.
واضاف الجربا "ان استمر نظام الأسد برفض الانخراط بقضية الانتقال السياسي الأساسية، فباسم الشعب السوري يطالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن باتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإجبار النظام على العدول عن هذا الموقف"
ودعت فرنسا النظام السوري الخميس إلى إستئناف المفاوضات مع المعارضة والتخلي عن تنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في حزيران/يونيو المقبل، خارج إطار أي مرحلة انتقالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن "فرنسا تدعو النظام السوري وكل من له تأثير عليه إلى إيجاد الشروط المناسبة من أجل استئناف المفاوضات بسرعة وبصدق".
وأضاف أن "هذا يتطلب تخلي السلطات في دمشق عن تنظيم الانتخابات الرئاسية خارج إطار المرحلة الانتقالية وبيان مؤتمر جنيف (الاول)"، الذي يدعو إلى إنشاء حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية.
وتنتهي ولاية الرئيس السوري بشار الأسد الثانية في حزيران/يونيو 2014، وقد تحدث عن رغبته في الترشح، في حين تجتاح البلاد حرب أسفرت عن مقتل نحو 140 ألف شخص خلال ثلاث سنوات.
ويناقش مجلس الشعب السوري (البرلمان) حاليا مشروع قانون حول الانتخابات الرئاسية يستبعد أي مرشح من المعارضة.
وتوقفت مفاوضات مؤتمر جنيف 2 والتي بدأت في شباط/فبراير، والهادفة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، من دون تسجيل أي تقدم، وذلك بالرغم من جلوس مبعوثي النظام والمعارضة على طاولة واحدة للمرة الأولى.
ولم يحدد أي تاريخ جديد لاستئنافها.
ومن المفترض أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، والذي ترأس المفاوضات، تقريرا حول مهمته إلى مجلس الأمن الخميس.
=======================
الائتلاف”: سقوط الاسد هو صمام الامان الوحيد لسوريا والمنطقة
الأربعاء 12 آذار 2014
البلد
وصف رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح أن تصريح نائب وزير خارجية نظام الأسد الذي قال فيه: ” إن ترشيح بشار الأسد للرئاسة يشكل ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا”، بأنه كلام منفصل عن الواقع، ويستخف بدماء ما يزيد عن 150 ألف سوري، ولا يعدو كونه محاولة غير مجدية لتزوير الحقائق لأنّ سقوط بشار الأسد ببساطة، هو صمام الأمان والضامن الوحيد، لأمن واستقرار، ليس سوريا فحسب بل المنطقة بشكل كامل والذي توعد الأسد منذ البداية، بإحراقها في حال إصرار الشعب السوري على إسقاطه”.
وأردف الصالح تعليقاً على قانون الانتخابات الذي أنتجه ما يسمى بمجلس الشعب منذ يومين “إن هذه القوانين غير معترف بها، لأنها ناتجة أصلاً، من قبل هيئة غير شرعية، اختارت أن تكون شريكة بدماء السوريين، بدلا من الدفاع عنهم، وكان ذلك عندما صمتت عن المجازر المرتكبة بحقهم على أيدي نظام الأسد”.
ولفت الى إنّ إصرار بشار الأسد على التمسك بالسلطة، وبناء عرشه السياسي على دماء السوريين. يرمي بجنيف وجهود المجتمع الدولي بعرض الحائط. ويؤكد أنه لم يؤمن يوما بالحل السياسي، كوسيلة لإنقاذ سوريا مما هي فيه”.
=======================
المعارضة تؤكد: الشروط الجديدة للترشح لرئاسة الجمهورية فُصّلت لتناسب الأسد
البلد
اعتبرت مصادر في المعارضة السورية أمس، أن الشروط التي تضمّنها مشروع الانتخابات العامة الذي يناقشه البرلمان منذ أيام، تقصي غالبية أعضاء المعارضة من الترشح لرئاسة الجمهورية، وفُصلّت لتناسب رئيس النظام بشار الأسد. وأضافت المصادر، أن ما تسّرب من شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، في مشروع قانون الانتخابات العامة، تعني إقصاء غالبية أعضاء المعارضة كون غالبيتهم لا تنطبق عليهم، خاصة فيما يتعلق بالإقامة داخل البلاد لمدة عشر سنوات متواصلة عند تقديم طلب الترشيح، وغير محكوم بجناية كون النظام أصدر أحكاماً جائرة على معارضيه وفق محاكمات صورية وأخرى عسكرية. ولفتت المصادر إلى أنها ترفض إجراء الانتخابات أصلاً في ظل الأوضاع الجارية في البلاد، "حيث نصف الشعب السوري نازحون أو لاجئون في الدول المجاورة، والقصف والحصار لا يتوقف على غالبية المدن والبلدات في مختلف أنحاء البلاد". ورأت المصادر أن على بشار الأسد الرحيل وتسليم السلطة وليس إعداد مشروع انتخابات على مقاسه ليستمر جلوسه على كرسي الحكم. وترفض غالبية أطياف المعارضة الخوض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل بشار الأسد، الذي تنتهي ولايته في جويلية المقبل، بعد ثلاثة أعوام من الثورة على نظام حكمه التي انطلقت في مارس 2011، وقتل فيها أكثر من 140 ألف سوري خلال الصراع المسلح بين الطرفين، بحسب منظمات حقوقية تابعة للمعارضة. ووافق البرلمان السوري، في جلسته أول أمس على الانتقال لإقرار مشروع قانون الانتخابات العامة "مادة مادة" بعد عرضه للمداولة العامة ومناقشته من قبل لجنتي الداخلية والإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن مشروع القانون وفقاً لأسبابه الموجبة يأتي "نظرا لصدور قانون الانتخابات العامة النافذ بالمرسوم التشريعي رقم 101 لعام 2011 قبل نفاذ الدستور الجديد، تمت المصادقة عليه عام 2012، وعدم تضمنه أحكام انتخاب رئيس الجمهورية واقتصاره على انتخابات مجلس الشعب والمجالس المحلية". كما برّرت الوكالة مشروع القانون بـ"الحاجة إلى تعزيز الرقابة القضائية والعمل الديمقراطي إضافة إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات العامة النافذ وتضمينه أحكاماً تفصيلية لانتخاب رئيس الجمهورية". ويشترط مشروع القانون في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، بحسب نص المشروع الذي نشرته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، الأسبوع الجاري، أن يكون "متمّاً الأربعين من عمره في بداية العام الذي يجري فيه الانتخاب، ومتمتعاً بالجنسية السورية بالولادة من أبوين متمتعين بتلك الجنسية بالولادة، وأن يكون متمتعاً بحقوقه السياسية والمدنية وغير محكوم بجناية أو جنحة شائنة أو مخلة بالثقة العامة ولو رد إليه اعتباره". كما يشترط في المرشح "ألا يكون متزوجاً من غير سورية، وأن يكون مقيماً في سوريا مدة لا تقل عن 10 سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح، وألا يحمل أي جنسية أخرى غير الجنسية السورية، وألا يكون محروماً من ممارسة حق الانتخاب".
من ناحية أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن آلاف الأطفال قتلوا في سوريا، وأكدت أن الإصابات التي لحقت بالسوريين الصغار تعد الأعلى في أي صراع وقع بالمنطقة في الآونة الأخيرة، ورصدت المنظمة عددا من الأخطار التي تحدق بالأطفال السوريين وخاصة ما تعلق منها بتجنيدهم في الحرب. وذكر تقرير لليونيسيف صدر تحت عنوان "الحصار، الأثر المدمر للأطفال"، أنه وبعد ثلاث سنوات من بدء الأزمة في سوريا فقد آلاف الأطفال حياتهم، وأشار إلى أن إحصائيات الأمم المتحدة تؤكد مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف طفل في الحرب السورية، وأكد أن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك. وأوضح التقرير أن معدل الإصابات بين الأطفال كان أعلى معدل سجل في أي صراع وقع بالمنطقة في الآونة الأخيرة، مضيفا أن عدد الأطفال الذين أثرت عليهم الحرب الأهلية في سوريا زاد أكثر من المثلين خلال العام الأخير، وأشار إلى أن الأزمة أثرت على نحو 5.5 ملايين طفل سوري بينهم نحو ثلاثة ملايين نازح داخل البلاد و1.3 مليون لاجئ. وتقول اليونيسف في تقريرها إن نحو ثلاثة ملايين طفل في سوريا والدول المجاورة غير قادرين على الذهاب إلى المدارس بانتظام.
=======================
البرلمان السوري يقصي المعارضين من الترشح للرئاسيات
دمشق - وكالات - الثلاثاء, 11 مارس 2014
عقد مجلس الشعب السوري جلسة، أمس الاثنين، ناقش خلالها مشروع قانون للانتخابات الرئاسية يستبعد عمليا اي مرشح للمعارضة، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية.
وأوضحت الوكالة ان مشروع القانون "يهدف الى مواكبة المتغيرات وإجراء بعض التعديلات على مواده للتوافق مع الدستور الجديد، وتطوير العملية الانتخابية والإشراف القضائي عليها".
وينهي الرئيس السوري بشار الاسد ولايته الثانية في حزيران/يونيو 2014.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، القريبة من السلطات، ان المرشح لرئاسة الجمهورية بموجب مشروع القانون الجديد يجب ان يكون سكن سوريا خلال السنوات العشر الماضية، ولا بد من ان يحصل على دعم 35 نائبا على الاقل من النواب الـ 250 الذين يضمهم مجلس الشعب.
ويجعل هذان الشرطان من المستحيل على اي مرشح من معارضة الخارج الترشح، كما ان ترشح اي من معارضي الداخل يصبح صعبا للغاية في هذه الحالة.
وأوضحت صحيفة "الوطن" ان القانون الجديد سيكون متطابقا مع الدستور الجديد الذي اقر في شباط/فبراير 2012.
وإذا كانت المادة 88 من الدستور تقضي بعدم امكان انتخاب الرئيس اكثر من ولايتين، فان المادة 155 توضح ان هذا الاجراء لن يطبق إلا ابتداء من الانتخابات الرئاسية المقبلة، اي انه سيحق للرئيس الاسد نظريا تسلم الرئاسة لولايتين اضافيتين من 14 سنة اخرى.
وتضيف الصحيفة ان مشروع القانون الجديد يوضح ان المرشح للرئاسة يجب ان يكون فوق الاربعين، وسوريا من اب وأم سوريين، وغير متزوج من اجنبية، ولا يحمل جنسية اجنبية.
وخلف بشار الاسد والده الرئيس حافظ الاسد بعد وفاة الاخير عام 2000. وخلال الاستفتاءين اللذين اوصلاه الى الرئاسة، حصل على 97,29 بالمئة عام 2000 وعلى 97,62 بالمئة عام 2007.
ومنذ بدء الاحداث في سوريا، قبل ثلاث سنوات، قتل اكثر من 140 الف شخص فيما ترك نحو 2,5 مليون البلاد هربا من النزاع الذي اجبر 6,5 ملايين اخرين على النزوح داخل الاراضي السورية.
ولم يعلن الرئيس السوري بعد أن كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة ثالثة، في تحد للمحتجين ومقاتلي المعارضة والخصوم الغربيين الذين يطالبونه بالرحيل. لكن في المناطق التي يسيطر عليها النظام من العاصمة دمشق تبدو الاستعدادات لترشحه جلية لا تخطئها العين.
فالتجمعات العامة أصبحت محافل لحث الأسد على ترشيح نفسه، رغم الحرب الأهلية التي أودت بحياة ما يزيد عن 140 ألف شخص، وقسمت البلاد وقضت على أي فرصة لإجراء انتخابات ذات مصداقية.
وتنظم السلطات مجددا مظاهرات تأييد للأسد، الذي يتهمه معارضوه بارتكاب مذابح في حق المدنيين. كما تشجع أصحاب المتاجر على إظهار تأييدهم من خلال طلاء الواجهات بألوان العلم السوري.
وقبل 18 شهرا بدا أن قبضة الأسد على العاصمة تضعف مع كسب المعارضين أرضا حول دمشق. ومنذ ذلك الحين عززت قواته سيطرتها بوسط سوريا. ولا يزال مقاتلو المعارضة يصرون على رحيله كشرط لإبرام أي اتفاق سلام، لكنهم فقدوا قوة الدفع العسكرية التي تتيح لهم إملاء شروط.
=======================
وسط مذابح الحرب .. الأسد يتجه لترشيح نفسه
دمشق : (رويترز)
بعد صراع طاحن على مدى ثلاث سنوات وبعد دمار أحياء بأكملها ونزوح أعداد غفيرة من السكان بسبب الانتفاضة على حكمه .. يستعد بشار الأسد بهدوء لإعادة انتخابه. لم يعلن الرئيس السوري بعد إن كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة ثالثة في تحد للمحتجين ومقاتلي المعارضة والخصوم الغربيين الذين يطالبونه بالرحيل .. لكن في المناطق التي تسيطر عليها الدولة من العاصمة دمشق تبدو الاستعدادات لترشحه جلية لا تخطئها العين.
فالتجمعات العامة أصبحت محافل لحث الرئيس على ترشيح نفسه رغم الحرب التي أودت بحياة ما يزيد عن 140 ألف شخص وقسمت البلاد وقضت على أي فرصة لإجراء انتخابات ذات مصداقية. وتنظم السلطات مجددا مظاهرات تأييد للأسد الذي يتهمه معارضوه بارتكاب مذابح في حق المدنيين. كما تشجع أصحاب المتاجر على إظهار تأييدهم من خلال طلاء الواجهات بألوان العلم السوري.
يعبر البعض عن ولائه بمظاهر عامة تنم عن شعور وطني بينما يدعو آخرون صراحة الرئيس البالغ من العمر 48 عاما لإعلان ترشحه في الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول يوليو تموز. قبل 18 شهرا فقط بدا أن قبضة الأسد على العاصمة تضعف مع كسب المعارضين أرضا حول دمشق. ومنذ ذلك الحين عززت قواته سيطرتها بوسط سوريا. ولا يزال مقاتلو المعارضة يصرون على رحيله كشرط لإبرام أي اتفاق سلام لكنهم فقدوا قوة الدفع العسكرية التي تتيح لهم إملاء شروط.
وفي تجمع عقد بجنوب دمشق الشهر الماضي لتكريم ضحايا الصراع حولت كلمات المسؤولين المحليين ورجال الدين الحدث إلى منبر سياسي. وبعد تسليم الهدايا للأرامل والثكالى في حي السيدة زينب الذي كان في قلب هجوم مضاد شنته قوات الأسد على مقاتلي المعارضة انقلب الأمر إلى مطالبة باستمرار حكم الأسد لفترة ثالثة.
استعاد الشيخ الشيعي السيد فادي برهان كلمات للأسد قال فيها إنه إذا كان هناك طلب شعبي له بالترشح فسيترشح وإنه لن يتخلى أبدا عن واجبه الوطني. وتابع الشيخ قائلا إنه لهذا يغتنم فرصة هذا الجمع الكبير ليطلب منه ترشيح نفسه لفترة انتخابية أخرى. وهلل الحضور وأغلبهم من مؤيدي للاسد.
مظاهرات في الشوارع
ويتكرر المشهد في مختلف الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة في العاصمة مثل الأحياء التي يعيش فيها أسر رجال القوات المسلحة وكثيرون منهم من الطائفة العلوية الشيعية. وظهر في الشوارع من جديد متظاهرون يرفعون صور الأسد ويلوحون بأعلام عليها صورة وجهه وإن كانت أعدادهم أقل من الآلاف الذين خرجوا في عام 2011 عندما حاولت السلطات الرد على احتجاجات ضخمة مناهضة لحكم الأسد اجتاحت البلاد.
وتنقل حافلات تلاميذ المدارس للمشاركة في المسيرات ما يثير انزعاج الآباء والأمهات الذين يشكون أنهم لم يتلقوا إخطارا مسبقا بأن أبناءهم سيشاركون في المظاهرات. وقالت والدة تلميذ عمره 11 عاما "يضعونهم في حافلة وينقلونهم إلى مسيرة خلال الحصة الأخيرة من اليوم دون إخطارنا...رغم ما يمكن أن ينطوي عليه ذلك من خطورة شديدة." وأضافت "إذا أخطرونا فهم يعرفون أن معظم الآباء لن يرسلوا أبناءهم للمدرسة في ذلك اليوم." ويبدو أن هذه التعبئة تهدف إلى تدعيم ما تؤكده الحكومة من أن المواطنين يريدون أن يخوض الأسد الانتخابات.
ويقول وزير الاعلام عمران الزعبي إن قرار الترشح قرار شخصي يرجع للأسد نفسه لكنه يؤكد أن الشارع السوري سيضغط على الرئيس لخوض الانتخابات. وتفتح التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء قبل عامين الباب للمرة الأولى لخوض مرشحين منافسين الانتخابات أمام الأسد إذا استطاعوا الحصول على تأييد 35 عضوا من البرلمان المؤيد للأسد.
وهذه هي المرة الأولى منذ أربعة عقود من الناحية النظرية على الاقل التي سيتاح فيها للسوريين الاختيار من بين أكثر من مرشح بعد أن كان الخيار الوحيد أمامهم الإجابة بالموافقة أو الرفض بعد ترشيح البرلمان للاسد ومن قبله والده الرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال منذر أقبيق مستشار أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني المعارض إن سوريا لم تشهد انتخابات حقيقية منذ تولى حزب البعث السلطة عام 1963 وإن أي انتخابات تجري في ظل الظروف الحالية ستكون مهزلة.
وقال أقبيق لرويترز في تركيا "إذا كان يريد انتخابات فسيقيم مسرحا بمعارضة منظمة. وأي مرشح جاد من المعارضة سيقتل على الفور إذا كان داخل سوريا. فمن يجرؤ على الترشح أمام الأسد؟" وأجرى الائتلاف جولتين من المحادثات لم تسفرا عن نتائج في جنيف مع مفاوضي الحكومة السورية. وتقول المعارضة والمبعوث الدولي إنه يجب أن تعالج المفاوضات مسألة هيئة الحكم الانتقالي وهي عبارة يرى خصوم الأسد أن المقصود بها رحيله عن السلطة. لكن المسؤولين السوريين استبعدوا تماما احتمال أن يسلم السلطة.
انتخابات مستحيلة؟
وردا على التعبئة المؤيدة للأسد بدأت على الانترنت حملة في الاسبوع الماضي لترشيح زعيم المعارضة معاذ الخطيب الذي يحظى بشعبية وسرعان ما اجتذبت تأييد عشرات الالاف. ونشر سوريون داخل مناطق محاصرة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة ومؤيدون من مناطق بعيدة مثل استراليا وأوكرانيا صورا لانفسهم يحملون بطاقات تأييد للخطيب الذي كان خطيبا للجامع الأموي في دمشق.
ورحب الخطيب المقيم حاليا في قطر بالحملة على الانترنت لكنه كرر صدى اعتراض أقبيق على اجراء الانتخابات وسط الحرب الأهلية وتحت إشراف حكومة الأسد. وقال على صفحته على فيسبوك إنه لن يعطي أي انتخابات يجريها النظام شرعية أو غطاء لان النظام لا يهدف إلا للحفاظ على وجوده. ويبدو إجراء الانتخابات مستحيلا في ظل وجود 2.4 مليون لاجيء سوري في دول مجاورة ونزوح ملايين غيرهم داخل سوريا وعدم سيطرة الأسد على شمال سوريا وشرقها. حتى في دمشق نفسها لا تصدق سوى قلة أن الانتخابات ستجري.
وقال مواطن سوري متوسط العمر يدعى سمير خلال غداء مع أصهاره عندما اتجه الحديث إلى السياسة "سمعت أن الانتخابات ستؤجل عاما أو عامين بسبب الوضع." وقالت مصففة شعر وهي تتولى تصفيف شعر زبونة في زيارة منزلية "الدستور الجديد يحدد عدد الفترات بفترتين وهو أمضى فترتين فكيف سيترشح مرة أخرى." وفي معضمية الشام الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة ردد أحد معارضي الأسد رأيا شائعا فقال "الأسد سيعلن ترشيحه ليلة الانتخابات وسيفوز بالطبع لان الناس في المناطق الموالية فقط هم الذي سيستطيعون الادلاء بأصواتهم ثم يقول ’آه انظروا. الشعب يريدني’."
ألوان العلم
وفي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في دمشق بدأ كثيرون يشعرون بالضغط لابداء التأييد. وعلى دراجات نارية يدور أعضاء في لجان شعبية من المدنيين الذين جندتهم الحكومة وسلحتهم على أصحاب المتاجر مطالبينهم بطلاء الأبواب بألوان العلم السوري. وقال صاحب متجر في حي ركن الدين وهو من أحياء الطبقة الوسطى "طلبوا مني ومن محال أخرى في شارعي أن أرسم العلم على الفور." وقيل له أن المخالفة الأولى ستكلفه غرامة قيمتها 5000 ليرة (30 دولارا). أما المخالفة الثانية فتقود صاحبها إلى السجن. وقال "طليت ألوان العلم في نفس اليوم. فلا أريد مشاكل." وفي أحياءأرقى مثل الشعلان حيث تميل السلطات لعدم إصدار أوامر مباشرة لاصحاب المتاجر والشركات فإن ضغط الأنداد له فعاليته.
فقد قال صاحب متجر "منذ أسبوعين جئت للعمل ووجدت جيراني رسموا العلم أثناء الليل. فقت برسم العلم أيضا. لا أحد يجرؤ أن يكون الشريك المخالف." ومن أغرب مظاهر تأييد الأسد طواف سيارتين من نوع هامر طليتا بألوان العلم السوري حول المدينة أحيانا في ساعات متأخرة والموسيقى تنطلق منهما بصوت عال تتبعهما مجموعة من السيارات تطلق أبواقها. بل إن سيدة ألبست كلبها الصغير من نوع شيواوا ملابس مموهة كالزي العسكري وخشي البعض أن تستاء السلطات من هذا التصرف. لكن السيدة قالت "لا تقلقوا. عبرت به من عدة نقاط تفتيش وقد أحبوه."
=======================
معاذ الخطيب يرفض الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة "مادام النظام قائماً"
سيريانيوز
 أعلن الرئيس السابق "للائتلاف الوطني" المعارض أحمد معاذ الخطيب, يوم الثلاثاء, أنه يرفض الترشح إلى انتخابات رئاسة "مادام النظام قائماً"، وذلك بعد أيام من انطلاق حملة افتراضية على مواقع تواصل اجتماعي تدعو لدعمه بذلك.
وقال الخطيب، في بيان له على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "لن نعطي أية شرعية أو غطاء لانتخابات يقوم بها النظام هدفُها مجرد الحفاظ على وجوده ، أما عندما تكون هناك ظروف موضوعية لانتخابات حرة حقيقية فلن نتأخر في دعمها وإنجاحها ، وسننسحب لصالح كل أصحاب الكفاءات وسنكون بينهم ومعهم لإعادة بناء بلدنا وعافية شعبنا".
وكان نشطاء أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في الأيام القليلة الماضية, صفحة بعنوان "معاً لترشح معاذ الخطيب رئيساً للجمهورية ضد الأسد" هدفها دعم معاذ الخطيب ومطالبته بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية, حيث ضمت أكثر من 70 ألف معجب, فيما قوبلت بانتقاد من قبل نشطاء معارضين معتبرين أنها تعطي مشروعية للنظام الحالي بإجراء الانتخابات المقبلة, فيما نفى الخطيب في بيانه أي صلة له بالصفحة أو القائمين عليها.
وتابع الخطيب "لا يمكن القيام بانتخابات لشعب نصفه مشرد، وربعه في المقابر والسجون والمشافي، وحتى جزؤه الموالي للنظام أغلبه محكوم بالقهر والخوف، وكل سوري يعلم كيف تجري الانتخابات، وكيف يتم التحكم بها من مستوى المخاتير حتى رئاسة الدولة، وفوق ذلك لا يوجد فصل بين السلطات بل دستور يتم التحكم به حسب أهواء النظام".
ولفت الخطيب إلى أن "الترشح لانتخابات رئاسية ليس عملاً فردياً بل مسؤولية خطيرة ، ولا بد أن يجري بعد مشاورات واسعة مع السياسيين النزيهين، والفعاليات المدنية، وقوى الثورة النظيفة بكل أطيافها، بل حتى بالتواصل مع الجزء المقهور من شعبنا الذي يعيش تحت قبضة النظام، والتنسيق مع الوطنيين المخلصين من كافة مكونات شعبنا".
وأكد الخطيب أنه "لا يمكن ضمان الانتخابات إلا في وجود لجان مراقبة حيادية للتأكد من نزاهتها".
وترفض أطياف من المعارضة ان يكون للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية او الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وهو ما يعده النظام وحلفاؤه في إيران وروسيا شروطا مسبقة.
وكانت صفحة "بشار الأسد" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أطلقت منذ فترة حملة "تجديد العهد" لإعادة انتخاب الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمفترض أن تحصل منتصف العام الجاري.
وتنتهي ولاية الرئيس بشار الاسد في تموز المقبل, حيث يحق له الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة بموجب الدستور الجديد الذي اقر في عام 2012، والذي يسمح بولايتين رئاسيتين فقط، فيما يعد وجود الأسد في السلطة أحد أهم العقد التي تواجه أي حل للأزمة في سوريا، حسب غالبية المعارضة السورية.
=======================
إعداد الأسد لولاية أخرى عبر طرق تشبيحية جديدة
FEBRUARY 26, 2014
بعد القرارات الأمنية التي صدرت من رجالات نظام الأسد والتي أجبرت الأهالي المستقرين في مناطق النظام على القيام بأفعال وتصرفات شكلية رغماً عن غالبيتهم بغية دعم ترشيح الأسد لولاية جديدة، ويعتقد البعض أن تنشيط النظام لحيل الديمقراطية غير المشروعة تبدو في ظاهرها مجرد اختيار وليس إجبارا، فيما يعترض كثيرون على هذا الموقف ويرون أن لجوء النظام إلى هذه الوسائل من جديد تمثل فضيحة أخرى من فضائحه ومكشوف أمرها لكل مطلع على الأحداث السورية.
طلاء المحال التجارية الإجباري
بدأت هذه الظاهرة تروج في جميع مناطق النظام من الشمال حتى الجنوب، وتتمثل هذه الظاهرة بإجبار الأمن والشبيحة لأصحاب المحال التجارية بطلاءِ أبواب الدكاكين والمحلات بألوان علم النظام وعلى نفقاتهم الشخصية وتحت طائلة مساءلتهم بحجة ضعف شعورهم الوطني أو التشكيك في ولائهم له.
فيما يعتبر بعض أصحاب الموالين للنظام من مالكي هذه المحال أن توحيد اللون في هذه المناطق يعطي صبغة حضارية لمظهر البلد من دون أن يسلطوا الضوء على فكرة إجبارهم على تدهين محالهم بالقوة.
الشاب عبد الرحيم (اسم مستعار) أحد الناشطين داخل مناطق النظام تتمثل مهمته برصد تحركات الشبيحة وأرتال النظام التي تتجول في المدينة بغية إثارة الخوف والإرهاب في نفوس الناس يقول ‘بدأت موضة تلوين أبواب الدكاكين تنتشر في مدينة حلب قبل ذهاب وفد النظام لحضور مؤتمر جنيف 2 وكان يعتقد شبيحة النظام بأن هذه الأفعال سوف تزيد من شعبية النظام الوهمية في سوريا’.
ويضيف الشاب ‘منذ عدة أيام التقيت بأحد جيراني ولديه محل لبيع الغذائيات والمعلبات والألبان كان قد أجبِر على طلاء دكانه بلون العلم وسألته هل بمحض إرادتك قمت بهذا العمل فأجابني بلهجة عامية ‘عيفها ع ربك فوق التعتير مصاريف بلا طعمة’ وأكمل الرجل: كلفني طلاء الدكان حوالي 7000 ليرة سورية ولم أسمع من جهاز الأمن حتى كلمة شكر’.
وفي السياق نفسه أظهرت بعض الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أن أغلب المحلات في سوق الحميدية في دمشق أصبحت مطلية بلون علم النظام.
إعادة إحياء المسيرات دعماً لترشح الأسد
من الوسائل الإجبارية التي راجت في الأسبوع الماضي واستمرت إلى حد كتابة هذه السطور هي تنظيم وتسيير مسيرات مؤيدة تستنجد بالأسد للترشح إلى ولاية أخرى خاصة بعد اقتراب موعد الانتخابات.
وقد راجت المسيرات المؤيدة في المدن التي ما زالت تحت سيطرته، وحسب ناشطين يسعى النظام من وراء هذه المسيرات إلى إثبات وجوده وتوفير الشكليات التي تزعم أن شرعيته ما زالت متوفرة على الأرض، وبهدف إيصال ظواهر مزيفة للمجتمع الدولي.
وقد حصلت مسيرات عدة في الأيام الأخيرة ولكن اختلفت الأحداث، فكما حدثنا الناشط الإعلامي جوان في القامشلي قامت المسيرة المؤيدة لنظام الأسد منذ يومين ليس حباً بالأسد ولا رغبة منهم ببقائه وإنما ولاء للإدارة الذاتية، في حين أثارت المسيرة سخط واستياء الأكراد الذين ينتمون لأحزاب معادية للأسد’.
في المقابل كانت المسيرات التي اندلعت في مدن الساحل السوري ودمشق وحلب شكلية وقد قام بها الشبيحة وأهالي الشبيحة الموالون وبعض المارين الذين شاركوا خوفاً على أنفسهم من تشبيح الأمن وخطر الاعتقال.
إن جميع مكونات المجتمع الدولي عامة، نهاية المطاف، والشعب السوري خاصة يريان أن الأسد فقد شرعيته بشكل تام منذ أن بدأ باعتقال وضرب المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل والبراميل وصواريخ السكود ولكن تبقى كل الآمال متعلقة بإمكانات الجيش الحر وهمته بمختلف كتائبه وألويته المكونة له بعد خيبة الآمال نتيجة فشل المجتمع الدولي بحل الأزمة السورية في جنيف 2.
فراس العلي
=======================
الإبراهيمي: انفجار سياسي إذا ترشح الأسد للرئاسة
 
العربيه-حذر المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من انفجار العملية السياسية السورية المتمثلة بمحادثات جنيف في حال صمم النظام السوري على ترشيح الأسد لولاية جديدة، وهو موقف في غاية التشاؤم يزيد المشهد السوري تعقيداً.
الإبراهيمي الذي سيقوم اليوم بتقديم تقرير حول الأزمة السورية الى مجلس الأمن نقلت مصادر عنه عدم تفاؤله بإمكانية عقد جولة ثالثة في جنيف. ورأى صعوباتٍ جمّة في مسألتين: الأولى إجراء مفاوضات متوازية حول الإرهاب وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية، والثانية معالجة مشكلة إجراء الانتخابات الرئاسية.
ودعا بدوره الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون دول المنطقة والمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص روسيا والولايات المتحدة، بصفتهما الدولتين اللتين شجعتا مؤتمر جنيف حول سوريا إلى اتخاذ إجراءات واضحة لإعادة تحريك مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة.
وكانت أنباء تحدثت عن طرح قانون جديد في البرلمان السوري يستبعد أطياف المعارضة السورية في المنفى تحضيراً للانتخابات الرئاسية، ما يجعل السوريين أمام سيناريوهات عدة مجهولة بسبب الصعوبات الأمنية والإنسانية المذرية التي تعيشها البلاد.
وفي ظل تباين المواقف ووجهات النظر حيال الأزمة السورية وما آلت إليه تبقى ضبابية المشهد سيدة الموقف، والوضع الى مزيد من التصعيد والتدهور، وهو ما يؤثر بشكل أو بآخر على السوريين العزل في أدق تفاصيل حياتهم اليومية.
 
=======================
حملة دعم ترشيح الأسد تنطلق من الأحياء الموالية في حمص من دون منافس
MARCH 14, 2014
Print Friendly
حملة دعم ترشيح الأسد تنطلق من الأحياء الموالية في حمص من دون منافس
قانون إنتخابات الرئاسة يستبعد معظم قادة المعارضة السورية
بيروت رويترز أ ف ب قالت وسائل الإعلام الحكومية أمس إن مجلس الشعب السوري اشترط على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد في خطوة من شأنها أن تمنع كثيرا من خصوم الرئيس بشار الأسد الذين يعيشون في المنفى من الترشح للرئاسة بينما تدخل الانتفاضة عامها الرابع.
في وقت ترتفع في حي النزهة وسط مدينة حمص السورية، لافتات كبيرة تطالب الرئيس بشار الاسد الذي وصل الى سدة الحكم قبل اربعة عشر عاما، بالترشح لولاية جديدة في البلاد التي يمزقها نزاع دام منذ ثلاثة اعوام.
وتظهر في احدى هذه اللافتات لانك رمز كرامتنا وشموخنا، نناشدك بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ، وذلك على خلفية صورة للرئيس الاسد والعلم السوري. وتحمل اللافتة توقيع المطعم العائلي
ولم يعلن أحد من المعارضة عزمه منافسة الأسد في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى بحلول يوليو تموز. ويعيش كثيرون منهم خارج سوريا حتى قبل بدء انتفاضة مارس آذار 2011 وغادر آخرون البلاد خشية الحملة الامنية التي أعقبت الانتفاضة.
وشكل الائتلاف الوطني السوري المعارض المدعوم من الغرب الذي يعيش قادته خارج سوريا حكومة مؤقتة مقرها اسطنبول للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ويضع القانون شروطا أخرى منها ألا يقل سن المرشح عن 40 عاما وأن يحمل الجنسية السورية فقط وأن يكون لأبوين سوريين ومتزوج من سورية وغير مدان في قضايا جنائية.
وأدخلت كثير من هذه الشروط بما في ذلك شرط الإقامة في تعديلات دستورية جرت الموافقة عليها في استفتاء قبل عامين.
وفشلت جولتان من محادثات السلام بوساطة الإبراهيمي في جنيف في وقت سابق هذا العام في دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية أو وقف القتال الذي أسفر عن مقتل ما يربو على 146 ألف شخص.
وفي تصريحات نشرتها سانا قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الانتخابات المقبلة مساهمة حقيقية في مكافحة الإرهاب والعنف .
وقال إن وسائل الإعلام ستكون محايدة في التعامل مع كل المرشحين وإن الدولة ستعمل على توفير الأمن اللازم للسوريين لممارسة هذا الواجب الوطني .
لكن مصدرا دبلوماسيا فرنسيا قال لرويترز إن الانتخابات المقترحة ستنهي فعليا أي عملية سلام تجرى في جنيف إذ أن المحادثات استندت إلى خطوات لتحقيق التحول الديمقراطي. وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن بلاده تريد عودة سريعة ومخلصة للمفاوضات .
وقال نادال في افادة صحفية في باريس هذا معناه أن تقبل سلطات دمشق الأجندة التي اقترحها السيد الإبراهيمي وأن تتخلى عن إجراء انتخابات الرئاسة خارج إطار بيان جنيف وعملية الانتقال.
وتعد حمص مدينة ذات رمزية كبيرة بالنسبة الى الناشطين المعارضين للرئيس السوري. فهي وصفت بأنها عاصمة الثورة ضد النظام، وشهدت العديد من التظاهرات والاعتصامات بدءا من منتصف آذار»مارس 2011.
ومع تحول الاحتجاجات الى نزاع دام، شهدت احياء في حمص ابرزها بابا عمرو، معارك عسكرية شرسة قبل سيطرة النظام عليه مطلع آذار»مارس 2012.
واستعاد النظام تدريجا غالبية احياء ثالث كبرى المدن السورية، باستثناء احياء حمص القديمة التي لا زالت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
ومن هذه المدينة، يبدو ان الحملة الانتخابية للرئيس السوري قد بدأت، وان بشكل غير رسمي، اذ ان الاسد لم يعلن بعد ترشحه للانتخابات المزمع اجراؤها هذه السنة.
وفي شارع الاهرام الرئيسي في حمص، ارتفعت لافتة كبيرة كتب فيها العاملون في مؤسسة الوعري للطباعة الرقمية والخطاط فادي حسن يناشدون السيد الرئيس بشار الاسد الترشح لولاية دستورية جديدة ونعاهده بالدم البقاء على العهد .
وكتب النص الى جانب صورة للاسد مبتسما وهو يبسط يده.
وتضيف اللافتة الكبيرة المجد والخلود لشهدائنا الابرار، وتحية لرجال الجيش و قوات الدفاع الوطني الباسل .
ويؤكد واضعو هذه اللافتات انهم تحركوا بدافع شخصي.
ويقول سامر جوهر 43 عاما ، صاحب المطعم العائلي ، عندما سمعنا ان الرئيس الاسد سيترشح الى الانتخابات الرئاسية اذا ما اراد الشعب ذلك، قررنا ان نطبع هذه اللافتات لانه رمز مجدنا وفخرنا ونصرنا .
ويقول هذا الرجل المنتمي الى الطائفة العلوية، مثله مثل الرئيس السوري، هم في اشارة الى مقاتلي المعارضة سموا حمص عاصمة الثورة. انا اقول لكم ان حمص هي العاصمة التي منها تنطلق الحملة الداعية لترشح الرئيس الاسد الى ولاية جديدة .
وكان الاسد الذي تنتهي ولايته رسميا في 17 تموز»يوليو، قال لوكالة فرانس برس ان ثمة فرصا كبيرة لترشحه لولاية جديدة.
AZP02
=======================
هل الظروف مواتية للانتخابات الرئاسية في سوريا؟
يفترض أن يعلن النظام السوري في الأيام أو الأسابيع القادمة عن إجراء انتخابات رئاسية في البلاد بحلول يونيو/حزيران المقبل.
وقد بدأ النظام وأنصاره بالترويج لهذا الاقتراع، رغم أن المعطيات على الأرض تشير إلى أن إجراء مثل هذه الانتخابات مستحيل في ظل وجود أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري في دول الجوار ونزوح الملايين غيرهم داخل البلاد، إلى جانب عدم سيطرة النظام على مناطق واسعة في جنوب وشمال ووسط وشرق سوريا وحتى مناطق محيطة بالعاصمة دمشق وضواحيها.
كما تبرز أسئلة حول مدى مشروعية وأخلاقية مثل هذه الانتخابات -التي تصفها المعارضة إن تمت بالمهزلة- بعد أن دمرت قوات الأسد معظم المدن السورية وقصفتها بالطائرات والبراميل المتفجرة. واتهمت تلك القوات بارتكاب مذابح، حتى فاق عدد القتلى خلال ثلاثة أعوام 140 ألفا عدا عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين.
ترشح الأسد
ولم يعلن الرئيس بشار الأسد رسميا بعد هل سيرشح نفسه لفترة رئاسة ثالثة في تحد للانتفاضة الشعبية ومقاتلي المعارضة والدول الغربية الذين يطالبونه بالرحيل، لكنه لم يستبعد في أكثر من مقابلة صحفية ترشحه للرئاسة مجددا، كما أن أعضاء في حكومته أكدوا حقه في الترشح للرئاسة مرات عدة.
وتكررت مؤخرا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام مظاهرات نظمتها السلطات تأييدا للأسد وإن كانت ليست بأعداد حاشدة، ورفع فيها المشاركون صور الأسد ولوحوا بأعلام عليها وجهه.
ويبدو أن هذه التعبئة تهدف إلى تدعيم ما تؤكده الحكومة في دمشق من أن المواطنين يريدون أن يخوض الأسد الانتخابات.
وفي هذا السياق، يقول وزير الإعلام عمران الزعبي إن قرار الترشح قرار شخصي يرجع للأسد نفسه، لكنه يؤكد أن الشارع السوري سيضغط عليه لخوض الانتخابات.
وكان النظام السوري قد أجرى استفتاء على تعديلات دستورية قبل عامين تفتح الباب للمرة الأولى لخوض مرشحين منافسين الانتخابات أمام الأسد، بشرط الحصول على تأييد 35 عضوا من مجلس الشعب (البرلمان) المؤيد للأسد.
وأعقب الاستفتاء إجراء انتخابات برلمانية -وصفتها المعارضة بالمهزلة- في ظل استمرار قصف المدن السورية ونزوح الأهالي.
نسف السلام
وقد دفعت مؤشرات توجه النظام لإجراء انتخابات رئاسية المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في 13 مارس/آذار الجاري إلى التحذير من أن إجراء مثل هذه الانتخابات سينسف مفاوضات السلام الرامية لوضع حد للصراع، وذلك في كلمة أمام مجلس الأمن دعا فيها المجتمع الدولي للتدخل.
وفي نفس الإطار أرسل أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانا إلى مجلس الأمن بنفس اليوم حذر فيه من أن المفاوضات ستفقد هدفها 'إذا استمر الأسد بخطته للترشح للانتخابات الرئاسية، وإن حدث ذلك فهذا يعني أن نظام الأسد ليست لديه الجدية في الموافقة على الانتقال السياسي وفق بيان جنيف'.
وقد انتهت جولتان من المفاوضات في جنيف بين المعارضة والحكومة السوريتين لإيجاد منفذ سياسي للنزاع في 15 فبراير/شباط بالفشل. واختتم الإبراهيمي المباحثات التي أطلق عليها جنيف2 دون تحديد موعد لاستئنافها.
وتعثرت المفاوضات حينها بسبب جدول الأعمال، ذلك أن الحكومة السورية تشدد على الحديث عن 'الإرهاب' بالدرجة الأولى، في حين تريد المعارضة التركيز على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا كاملة الصلاحيات تنهي حكم الأسد.
=======================
فرنسا: يتعيّن على سوريا التخلّي عن الانتخابات الرئاسية خارج "جنيف1"
الجمعة 14-03 - 10:04 م (0) تعليقات
 قال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، تعليقا على ما أعلنه مجلس الشعب السوري من اشتراط على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد، إن فرنسا تريد استئناف المفاوضات بشكل سريع وذلك في إشارة إلى مفاوضات "جنيف-2".
وأضاف أنه لا بد أن تقبل سلطات دمشق بالأجندة التي اقترحها المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي.
وأوضح نادال أنه يتعين على السلطات السورية أن تتخلّى عن إجراء انتخابات الرئاسة خارج إطار بيان جنيف (جنيف-1) وعملية الانتقال السياسي، الذى توصلت له القوى الكبرى في عام 2012.
Follow @albawabhnews
=====================
وزير الاعلام السوري : اجراء الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة امر حتمي
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 13 ساعة
دمشق ـ سبأنت:
>أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي اليوم الجمعة، ان اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده "امر حتمي" ولا يستطيع احد تعطيلها.
وانتقد الزعبي في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي تصريحات المبعوث الاممي - العربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي في اعقاب جلسة لمجلس الامن الدولي بأن اجراء الانتخابات الرئاسية "سيعطل الحل السياسي".
وقال ان تصريح الابراهيمي "لا يندرج ضمن مهامه وهو غير مخول بهذا الكلام وليس من مهمته مناقشة قضايا سيادية تتعلق بالشأن الداخلي السوري" .. مطالباً اياه بأن يكون "وسيطاً حيادياً".
واضاف الزعبي، ان الابراهيمي "ليس مفوضا ولا معنيا وليس من طبيعة مهمته ان يتحدث في موضوع الانتخابات الرئاسية في سوريا" .. مؤكداً ان قرار اجراء الانتخابات "تقرره السلطات السورية ولا يستطيع احد ان يعطل الاستحقاقات الدستورية في سوريا".
وتأتي تصريحات الزعبي في معرض تعليقه على تأكيدات الممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا بأن اجراء الانتخابات الرئاسية سيعطل الحل السياسي للازمة التي تدخل عامها الرابع.
وكان مجلس الشعب السوري (البرلمان) اقر في وقت سابق البنود المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها خلال الاشهر الـ 3 القادمة والتي تؤكد السلطات انها ستكون انتخابات تعددية .
واشترط احد بنود مواد قانون الانتخابات الجديد ان يكون المرشح لانتخابات الرئاسة قد اقام لمدة 10 سنوات متواصلة في البلاد والا يحمل جنسية غير الجنسية السورية.
وحدد القانون مهلة الدعوة الى اجراء الانتخابات خلال الفترة ما بين 60 و90 يوماً، قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي بشار الاسد في 17 يوليو المقبل.
=====================
سوريا ترفض الإشراف الدولي على الانتخابات الرئاسية المقبلة المستشارة الإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان تصرح أن الانتخابات ستجري بشكل دستوري وقانوني وشفاف ولا داعي للقبول بإشراف دولي فلدينا مصداقية ولا نقبل بالتدخل لأن التشكيك سيحصل مهما فعلنا".
إرم (خاص) – دمشق
أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، وعضو الوفد المفاوض في مؤتمر "جنيف2"، أن الحكومة السورية لن تترك باباً إلا وستطرقه لإيقاف سفك الدماء في سورية.
وأوضحت أنها كانت سباقة إلى قبول حضور مؤتمر "جنيف2" وفق وثيقة "جنيف1" من أجل القيام بكل ما يحقق ويخدم مصلحة الشعب السوري في حين كان الطرف الآخر يمارس دور المعطل للعملية السياسية.
وقالت شعبان: "إن مؤتمر جنيف ليس هدفاً بحد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق الهدف المتمثل بوقف سفك الدم السوري وإنهاء المشكلة في سوريا، وذهابنا إلى جولة ثالثة من المفاوضات سيكون قرار الحكومة السورية التي تسعى بشكل جدي من أجل الحل السياسي رغم كل ما يقال وما يشاع".
وأضافت، في لقاء خاص أجرتها معها قناة "الميادين" اللبنانية: "إننا نتوقع أن يعكس التقرير الذي سيقدمه المبعوث الأممي إلى سوريا الوسيط الأخضر الإبراهيمي إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بخصوص المفاوضات حقيقة ما جرى فيها ولا نريد منه سوى الصدق وقول ما حدث فعلاً في جنيف وأن يكون دقيقاً ويضع النقاط على الحروف من أجل إتمام العملية السياسية ويسمي من ساهم في عرقلة العملية السياسية وإبطاء المحادثات".
وحول ما يسمى هيئة الحكم الانتقالية قالت شعبان: "في التعابير السياسية لا يوجد شيء اسمه هيئة حكم انتقالية فهذا المصطلح تم اختراعه خصيصاً لنا ونحن نعتقد بوجود حكومة موسعة تشمل جميع الأطراف ولا مانع لدينا من هذا الأمر ولكن على أن نناقش جنيف 1 بندا بندا".
وحول إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد قالت شعبان: "إن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد وسيفتح باب الترشيح لأقطاب المعارضة حسب الدستور؛ فسوريا دولة ذات سيادة واستقلال يحكمها الدستور وستحصل الأمور بشكل دستوري وقانوني وشفاف ولا داعي للقبول بإشراف دولي فلدينا مصداقية ولا نقبل بالتدخل لأن التشكيك سيحصل مهماً فعلنا".
وأضافت شعبان: "إننا نرى بأن الظروف الحالية جيدة جداً ولا تستدعي تأجيل الانتخابات إلا إذا حصل شيء خارج عن الإرادة في المستقبل حيث يحرز الجيش السوري الانتصارات والوضع يتحسن يومياً ونحن متفائلون بوصوله إلى الرقة خلال شهرين".
وبخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2139، قالت: "إن الحكومة السورية تؤيد ما جاء في القرار الدولي رقم 2139 بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في سوريا وهي تتعاون منذ بداية الأزمة وتبذل قصارى جهدها بالتعاون مع المنظمات الأممية والهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر لإيصال المساعدات لأي مكان تستطيع الوصول إليه لكن الإرهابيين – وفقاً لتعبيرها - يمنعون وصول تلك المساعدات إلى المحتاجين إليها، والجهات المستهدفة لسوريا هي التي تزيد الوضع تعقيداً. مشيرة إلى أن التقييمات الأمريكية حول ما يجري في سوريا كانت خاطئة وغير دقيقة بما في ذلك تقييم القرار 2139".
وحول استمرار تدفق المسلحين إلى سوريا عبر الأردن قالت شعبان: "إننا لا نتواصل مع الأردن فيما يتعلق بموضوع المسلحين ولكن من الصعب التصديق بأن الحكومة الأردنية ليست على علم بدخول المسلحين من الأراضي الأردنية إلى سوريا على الإطلاق ولكن السؤال هل هي قادرة على ضبط هذا الأمر أم راغبة به ويضغط عليها من قبل الولايات المتحدة".
وحول وجود وساطة إيرانية للمصالحة بين سوريا وحماس قالت شعبان: "إن علاقتنا مع حماس كانت قوية كحركة مقاومة رغم معرفتنا بعلاقتها مع الإخوان المسلمين ولكننا غلبنا صفة المقاومة على صفة الإخوان لكن حماس غلبت صفة الإخوان على المقاومة، وخروجها من خط المقاومة أضعف القضية الفلسطينية أكثر وموقفنا معروف من حركة الإخوان منذ الثمانينات".
وعن وجود وساطات لعودة العلاقات بين تركيا وسورية قالت شعبان.. إننا علمنا خلال زيارة أردوغان إلى طهران أنه يريد العودة عن موقفه تجاه سوريا ونحن نرحب بذلك فما يهمنا هو إيقاف إرسال المسلحين ووقف شحنات السلاح حيث وصل الخطر إلى تركيا ولكننا لم نلحظ تغيرا في الموقف التركي وحكومة أردوغان كان لها دور أساسي في الأزمة السورية.
وأشارت شعبان إلى أن ما جرى في أوكرانيا هو انكشاف لحقيقة ما يجري في العالم بأن الغرب يريد استعادة هيمنته الجيوسياسية وكبح جماح القطب الناشئ الذي تقوده روسيا والصين عبر تدخل سافر لإحداث انقلاب غير دستوري وغير شرعي بينما تلتزم روسيا بالشرعية الدولية والقرار الدولي وتحرص على أن تكون خطواتها قانونية ومنسجمة مع رغبات الشعب الأوكراني.
2014-03-04 18:53:51 : تاريخ النشر
2014-03-04 19:05:29 : تاريخ التعديل الأخير
=====================
لاريجاني: الانتخابات ستحل الأزمة السورية رئيس البرلمان الإيراني يشدد على أن الأمريكيين لا يريدون حل الأزمة السورية سياسيا، معتبرا أن قدرة الغرب على حل الأزمات تتجه نحو الأفول.
طهران- (خاص) من أحمد الساعدي
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن بلاده تعتقد أن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية ستحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة سنوات، معتبراً الانتخابات هي التي تقرر ما إذا كان للرئيس بشار الأسد مكانة شعبية أم لا.
وأوضح لاريجاني أمام الوفود المشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد الأربعاء في طهران بحضور العراق والجزائر ولبنان وروسيا وفنزويلا "أن الحكومة السورية توزع المساعدات الإنسانية أينما تواجدت في سوريا".
وشدد لاريجاني على أن الأمريكيين لا يريدون حل الأزمة السورية سياسياً، معتبراً أن قدرة الغرب على حلّ الأزمات تتجه نحو الأفول.
وبين رئيس البرلمان الإيراني أن هناك فخ نصب لقتل الشعب السوري ومن ثم الإرهابيين على أرض سوريا، لافتاً إلى أن فكرة تغيير الشرق الأوسط لن تطبق عبر الإرهابيين، مؤكداً على أن واشنطن كانت الداعمة للدول المستبدة والديكتاتورية.
2014-03-12 15:58:52 : تاريخ النشر
2014-03-12 15:58:52 : تاريخ التعديل الأخير
=====================
تيار بناء الدولة: الانتخابات الرئاسية الماضية في اجراءها السلطة السورية لا تكتسب أي شرعية قانونية ووطنية
الاخبار المحلية
قال "تيار بناء الدولة" السورية, يوم الخميس, انه يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سوريا, معتبرا ان هذه الانتخابات والتي يبدو ان السلطات السورية ماضية في إجراءها "لا تكتسب أي شرعية وطنية أو قانونية".
وأوضح التيار, في بيان صحفي,"لا يمكن وصف أي انتخابات تجرى الآن في البلاد بأنها حرة,في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية, فالانتخابات الرئاسية، أو المحلية أو النيابية، هي حق للشعب, والشعب السوري الآن ليس حاضرا, حيث أن أكثر من ربع السوريين تهجروا خارج بلادهم، وربع آخر تهجر إلى الداخل، وهناك قسم من السوريين يعيش في مناطق الاشتباكات وفي مناطق خارج سيطرة السلطة وغير متاحة للحكومة ".
ويناقش مجلس الشعب مواد قانون الانتخابات العامة في جلسات علنية يبثها التلفزيون الرسمي، حيث وافق، الاثنين، على إقرار القانون مادة مادة، وذلك بعد إقرار مجلس الوزراء، الثلاثاء قبل الماضي، مشروع القانون المتضمن تعديل قانون الانتخابات العامة الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 101 لعام 2011.
ويشترط مشروع قانون الانتخابات، الذي يعمل مجلس الشعب على مناقشته، أن يكون المرشح مقيما في سوريا منذ 10 سنوات متصلة، وأن يكون غير محكوم ولو "رد إليه اعتباره"، وألا يحمل غير الجنسية السورية، إضافة إلى حصوله على تأييد 35 نائبا في مجلس الشعب.
واضاف التيار ان "مسألة الانتخابات الرئاسية غاية في الأهمية في هذه الظروف, بسبب الصراع على موقع الرئاسة وقيادة البلاد في المرحلة القادمة, وبالتالي إذا كانت السلطة تريد حقا الحد الأدنى من المصالحة الوطنية أو النية في إنهاء هذه الأزمة بطريقة سياسية ، فإنه يتوجب عليها عدم إجراء هذه الانتخابات التي لن تعبّر عن إرادة السوريين، ولن تَكسب الشرعية إلا من قسم بسيط من السوريين الموالين".
وترفض أطياف من المعارضة وتؤيدها دول في مقدمتها الولايات المتحدة أن يترشح الأسد لانتخابات الرئاسة المقبلة، فيما يقول الأسد إنه لا يرى أي مانع من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت صفحة "بشار الأسد" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أطلقت منذ فترة حملة "تجديد العهد" لإعادة انتخاب الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمفترض أن تحصل منتصف العام الجاري.
واردف التيار "نرفض الانتخابات والمشاركة فيها، ونرى أنه على السلطة السورية عدم إجرائها، والنهوض بما كان مأمولا من مؤتمر جنيف 2 ومفاوضاته، فتبادر فورا إلى المضي في تحقيق توافق سياسي وطني يمكنه أن يساهم في إنهاء هذه الأزمة التي تمر بها البلاد بدلا من إضاعة الوقت على مثل هذه الانتخابات، حتى لو اقتضى الأمر تمدّيد الولاية الحالية للرئيس بشار الأسد لتحقيق هذه العملية التي ينتج عنها اتفاق على انتخابات تحظى بشرعية وقبول الغالبية الساحقة من السوريين، بعد تهيئة البلاد أمنيا وسياسيا".
وتنتهي ولاية الرئيس بشار الاسد في تموز المقبل, حيث يحق له الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة بموجب الدستور الجديد الذي اقر في عام 2012، والذي يسمح بولايتين رئاسيتين فقط، فيما يعد وجود الأسد في السلطة أحد أهم العقد التي تواجه أي حل للأزمة في سوريا، حسب غالبية المعارضة السورية.