الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاسد والمعارضة ضد داعش معادلة جديدة ؟ 5-12-2015

الاسد والمعارضة ضد داعش معادلة جديدة ؟ 5-12-2015

06.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. موقفنا:أولوياتنا وأولوياتهم ...وكلٌ يغني على ليلاه ... وقيسنا لا ليلى له
  2. البي بي سي :كيري يلمح لإمكانية تعاون دمشق والمعارضة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
  3. مصر اليوم :الولايات المتحدة تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد "داعش" بمستقبل الأسدتوقيت القاهرة المحلي 11:40 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر
  4. البوابة نيوز :الخارجية الأمريكي: جميع الأطراف في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي
  5. الجزيرة :واشنطن تطرح تعاون الأسد والمعارضة في ضرب "الدولة"
  6. موطني :جون كيري : واشنطن تهتم بضرب “الدولة” وتتجاوز مصير الأسد
  7. القبس :ضباط سوريون منشقون: لامانع من التعاون مع الجيش السوري في مواجهة داعش بعد رحيل الأسد
  8. البشاير :كيري و فابيوس : نتعاون مع الجيش السوري دون رحيل الأسد
  9. العالم :كيري: تعاون مشروط بين الجيش السوري والمسلحين
  10. نجوم مصر :كيري يخرج عن صمته.. السلطات السورية و المعارضة سيتعاونان و لكن
  11. الحياة اللندنية :«لغة خلاقه» عن الأسد... نصيحة واشنطن للمعارضة
  12. اخبار اليوم - ضباط سوريون منشقون: لامانع من التعاون مع الجيش ضد داعش بعد رحيل الأسد
  13. السفير :كيري: تعاون مشروط بين الجيش السوري والمسلحين – الرياض تستثني الأكراد من اجتماع المعارضة
  14. الاخبار :كيري: تعاون سوريا ضد «داعش» ممكن ... دون رحيل الأسد مؤقتاً
  15. اخبار اليمن اليوم :كيري: من الصعب التعاون بين الحكومة السورية والمعارضة إن لم يكن هناك ثقة برحيل الأسد
  16. ارم :كيري يلتزم الغموض حيال مصير الأسد.. ويُلمح للتعاون معه ضد داعش
  17. الامارات 24 :المعارضة السورية تبحث التعاون مع نظام الأسد في الرياض
  18. جورج صبرة : تصريحات كيري حول تعاونٍ بين الثوار والنظام مؤسفة للغاية
  19. الفرات :كيري يرتبك عند سؤاله عن الرئيس الأسد ويقول: إن الجواب ليس واضحا وهناك متغيرات كثيرة
  20. الحياة :واشنطن تربط التوحد ضد «داعش» ... بوضوح مستقبل الأسد
  21. صدى :فرنسا تتخلى عن شرط رحيل الأسد قبل الانتقال السياسي
  22. فارس نيوز :كيري: حكومة سوريا والمعارضة قد يتعاونان في مواجهة داعش دون رحيل الاسد
 
موقفنا:أولوياتنا وأولوياتهم ...وكلٌ يغني على ليلاه ... وقيسنا لا ليلى له
زهير سالم*
بعد كل هذا الدم السوري المراق ، بعد كل هذه الأعراض والأشلاء والمعتقلين والمفقودين والمهجرين والدمار ، وبعد كل البراميل والسارين والقنابل العنقودية والفراغية؛ لم يخجل السيد كيري وزير خارجية الولايات المتحدة أن يعلن عن رغبة في استئجار بارودة الثائر السوري لتقاتل إلى جانب ( بشار الأسد ) في مشروع الحرب العالمية التي تشن اليوم على الشعب السوري . الحرب على خيال الظل التي يتواطأ عليها المتواطئون ، ويتذرع بها المتذرعون ..
الأمريكيون والروس والأوربيون بحكوماتهم وبرلماناتهم وجيوشهم وطائراتهم تحسبا منهم لخطر متوقع محتمل أن يقوم بعض عناصر ما يسمى تنظيم ( داعش ) بعملية محتملة في بعض جنبات ديارهم فتصيب بعض الأبرياء من أبنائهم ، وهو ما نرفضه معهم ونأباه ، فيبادر هؤلاء استباقيا إلى شن حرب عملية على ( تنظيم ) يعسكر بعيدا على الأرض العراقية والسورية بفضل تقاعسهم واسترسالهم ، فيقصفون بالطائرات برغوثا في صحراء، ويصيبون من المدنيين من أهلنا في اليوم العشرات ..
الأمريكيون والروس والأوربيون بحكوماتهم وبرلماناتهم وجيوشهم وطائراتهم الذين جعلوا من هذه البراغيث أولوية لهم وتغافلوا أو تشاغلوا عن ( الغول ) الذي يغتال الحياة على الأرض السورية ،فيقتل في كل يوم .. كل يوم .. كل يوم ..من أهلنا المئات قتلا واقعا لا متوقعا ؛ يريدوننا أن نتبعهم إلى جحر ضبهم فنعمل معهم على مطاردة البراغيث التي يتخوفون لسعها وأن نتحالف معهم في هذا مع القاتل الذي استباحنا وقتلنا وشردنا وفعل بنا كل هذا الذي لم يتغير له يوما وجه سياسي أمريكي أو روسي أو أوربي ...
من حق الأمريكيين والروس والأوربيين بحكوماتهم وبرلماناتهم وجيوشهم وطائراتهم أن تكون لهم في الدفاع عن أمنهم وأوطانهم وشعوبهم أولوياتهم ..ولكن من حقنا أيضا أن يكون لنا في هذا أولوياتنا التي يتم تحديدها بنفس معاييرهم ..
من حقنا بل من واجبنا أن نعلن بكل حسم وحزم وتصميم : أن أولوياتنا في سورية هو بشار الأسد ومحازبوه والمحتلون للأرض السورية وزعانفهم وداعموهم والمتواطئون معهم ...
في فقهنا الحضاري الإسلامي ( إن مما ورث النبوة من كلام النبوة الأولى إن لم تستح فاصنع ما شئت ) ...
هذه لا نسوقها لكيري ..ولا للأمريكيين والروس والأوربيين .. فهؤلاء دون أن نذكرهم بهذا الكلام بل نسوقها إلى الذين يخوضون في مخاضات هؤلاء ويسيرون في ركابهم ويغمغون حين ينتظر منهم الجواب عليه ...
أبسط ما ينتظره الشعب السوري من مؤسسات المعارضة السورية ومن الممسكين بخناق قرارها صوتا يقول لكيري : إذا كانت هذه قناعاتكم وهذه أولوياتكم فلكم طريقكم ولنا طريق ....
======================
البي بي سي :كيري يلمح لإمكانية تعاون دمشق والمعارضة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
4 ديسمبر/ كانون الأول 2015 آخر تحديث 16:55 GMT
ألمح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى احتمالية أن تتعاون المعارضة السورية مع الحكومة السورية للتنسيق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال كيري إنه ليس واضحا بعد ما إذا كان يجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل قبل تأمين التعاون بين المعارضة المسلحة والجيش السوري لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، على حد تعبيره.
وقال كيري أن ثمة حاجة لضمانات بشأن مستقبل الرئيس السوري.
======================
مصر اليوم :الولايات المتحدة تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد "داعش" بمستقبل الأسدتوقيت القاهرة المحلي 11:40 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر
واشنطن - مصر اليوم
ربط وزير الخارجية الأميركي جون كيري إمكانية التعاون بين القوات السورية الحكومية والمعارضة في قتال "داعش" بـ"وضوح" مستقبل الرئيس بشار الأسد من دون اشتراط رحيله قبل بدء هذا التعاون.
يأتي ذلك وسط معلومات عن طلب مسؤولين أميركيين من فصائل سياسية ومسلحة سورية اعتماد "لغة خلاّقة" لدى تناول مصير الأسد، في وثائق مؤتمر الرياض الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله في أثينا الجمعة الماضية، إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون قوات الحكومة والمعارضة في مكافحة "داعش" من دون رحيل الأسد أولاً.
وأضاف: فيما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله، الإجابة هي من غير الواضح أنه سيتعيّن أن يرحل إذا كان هناك وضوح في ما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون، هذا الوضوح قد يأتي في صور عدة تمنح المعارضة شعورًا باليقين، لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون من دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلاً يلوح في الأفق.
واستمرت الاتصالات الدولية والإقليمية غير المعلنة، وشملت كيري ووزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري والأردني ناصر جودة وآخرين؛ لتوفير مظلة سياسية لنجاح مؤتمر المعارضة المعتدلة في الرياض بين 8 و10 الشهر الجاري، والخروج بوثيقة مشتركة لمكونات المرحلة الانتقالية وتشكيل وفدًا للتفاوض مع وفد الحكومة برعاية دولية بداية السنة.
وعكف مسؤولون في التكتلين الرئيسيين في المعارضة على إعداد مسودة وثيقة يخرج بها المؤتمر؛ إذ أعد المكتب التنفيذي لـ"هيئة التنسيق" وثيقة تتعلق بآليات التفاوض ومبادئه، وضع "الائتلاف" وثيقة ضمت 13 بندًا تتعلق بـ"المبادئ الأساسية حول التسوية" مرجعًا للموقف التفاوضي.
ونصت هذه الوثيقة على نقاط عدة بينها أن المفاوضات مع وفد الحكومة ترمي لتنفيذ بيان جنيف وتشكيل هيئة حكم انتقالية ستصبح "الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبّرة عن سيادة الدولة"، إضافة إلى أن الغاية من العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديمقراطي أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية.
وميدانيًا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات القوات الحكومية قصفت بلدتي جسرين وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن 35 قتيلاً على الأقل بينهم 6 أطفال، إضافة إلى إصابة العشرات، وفي منطقة دوما قتل 6 أشخاص بينهم طفلان بسقوط صواريخ.
وفي وسط سورية، قتل 11 شخصًا بينهم 4 أطفال في قصف للطيران السوري استهدف مدينة تلبيسة في محافظة حمص، وفق المرصد، الذي أفاد بمقتل 8 أطفال في قصف بلدة الحارة وجوارها في درعا.
======================
البوابة نيوز :الخارجية الأمريكي: جميع الأطراف في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي
 البوابة نيوز  منذ 11 ساعة  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار مصر الان الخارجية الأمريكي: جميع الأطراف في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي اخبار مصر الان الخارجية الأمريكي: جميع الأطراف في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن جميع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي، مشيرا إلى أن حل أزمة اللاجئين يكمن في وضع حد للحرب في سوريا.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن كيري قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا أمس الجمعة ، "إنه ليس واضحا بعد ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل أولا لتأمين وجود تعاون بين المعارضة المسلحة والجيش السوري لمحاربة تنظيم داعش".
وأشار كيري إلى أن الالتزام الإقليمي والدولي الواسع بمحاربة تنظيم "داعش" سوف يفضي في النهاية إلى هزيمته.
من ناحية أخرى، أعرب كيري عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة اليونان على الخروج من أزمتها الاقتصادية، مؤكدا دعم الإصلاحات التي تبنتها الحكومة، لمعاجلة الأزمة وتعزيز الاستثمار في اليونان.
وأكد أن العلاقة بين بلاده واليونان متينة وتستند إلى طائفة واسعة من القيم والمبادئ المشتركة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد صرح ، في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالعاصمة الصربية بلغراد الخميس، أنه بالإمكان القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا خلال أشهر، إذا توصلت حكومة دمشق وفصائل المعارضة المعتدلة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما.
حيث
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن جميع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي، مشيرا إلى أن حل أزمة اللاجئين يكمن في وضع حد للحرب في سوريا.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن كيري قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا أمس الجمعة ، "إنه ليس واضحا بعد ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل أولا لتأمين وجود تعاون بين المعارضة المسلحة والجيش السوري لمحاربة تنظيم داعش".
وأشار كيري إلى أن الالتزام الإقليمي والدولي الواسع بمحاربة تنظيم "داعش" سوف يفضي في النهاية إلى هزيمته.
من ناحية أخرى، أعرب كيري عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة اليونان على الخروج من أزمتها الاقتصادية، مؤكدا دعم الإصلاحات التي تبنتها الحكومة، لمعاجلة الأزمة وتعزيز الاستثمار في اليونان.
وأكد أن العلاقة بين بلاده واليونان متينة وتستند إلى طائفة واسعة من القيم والمبادئ المشتركة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد صرح ، في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالعاصمة الصربية بلغراد الخميس، أنه بالإمكان القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا خلال أشهر، إذا توصلت حكومة دمشق وفصائل المعارضة المعتدلة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما.
======================
الجزيرة :واشنطن تطرح تعاون الأسد والمعارضة في ضرب "الدولة"
ألمح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة إلى إمكان قيام تعاون بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، دون حسم مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، مع إقراره أيضا بصعوبة إقناع المعارضة بالقتال في وجوده.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا، قال كيري إنه يمكن قيام تعاون بين النظام السوري وقوات المعارضة ضد تنظيم الدولة دون مغادرة الأسد للسلطة، مضيفا أنه سيكون من الصعب جدا تأمين هذا التعاون دون وجود بعض الدلائل على أن هناك حلا في الأفق بشأن مستقبل الأسد.

وأضاف "نعمل على تسريع المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، مشيرا إلى أن روسيا وإيران والسعودية ودولا أخرى تؤيد فكرة الحل السياسي ويجب انتهاز هذه الفرصة، وأن عدم التوصل إلى حل بشأن الأسد يعيق التعاون بين الأطراف كافة.
ووصف كيري أزمة اللاجئين بأنها عالمية، مطالبا الجميع بالمشاركة في حلها، وأكد أن الحل الأمثل لها هو إيقاف الحرب في سوريا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي في العاصمة الصربية إنه "من دون إمكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة تنظيم الدولة، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط"، كما سبق أن دعا الخميس إلى نشر قوات برية عربية وسورية لمواجهة التنظيم.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جونز هوبكنس في واشنطن إدوارد جوزيف للجزيرة إن تصريحات كيري تأتي في سياق تخفيف وطأة السؤال عن مصير الأسد إزاء إصرار المعارضة على رحيله وتمسك روسيا وإيران به، أما إمكانية توحيد المعارضة مع النظام في جبهة واحدة ضد تنظيم الدولة فهو "أمر آخر".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي أميركي قوله إن تصريحات كيري تتحدث عن أمور افتراضية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك مرتهن بتحقيق عملية انتقالية سياسية مدعومة من الشعب السوري ومن المعارضة.
صبرة: تصريحات كيري مؤسفة للغاية
استنكار المعارضة
وفي المقابل، قال رئيس المجلس الوطني وعضو الائتلاف السوري المعارض جورج صبرة إن تصريحات كيري المتعلقة بالتعاون بين المعارضة وقوات النظام "مؤسفة للغاية"، معتبرا أنها دليل على عدم وجود إستراتيجية أميركية حقيقية في الحرب على الإرهاب، وفق قوله.
وردا على سؤال للجزيرة عما إذا كان موقف واشنطن يدل على خذلان للمعارضة السورية، رأى الباحث في العلاقات الدولية من الرياض حمدان الشهري أن "الخذلان ليس جديدا"، مشيرا إلى أن ذلك بدأ منذ وضع الرئيس الأميركي باراك أوباما خطوطا حمراء للأسد بعدم استخدام السلاح الكيميائي ثم تخلى عنها، ومعتبرا أن "الولايات المتحدة هي التي توزع أدوار البطولة على الفيلم الذي لا يكاد ينتهي".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الاميركي بعد موافقة البرلمان البريطاني على قرار شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة، كما تتزامن مع زيارة تفقدية قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة سواحل سوريا، وإعلانه عن انتقال الحاملة إلى مياه الخليج قريبا، دون توضيح الأسباب.
 
======================
موطني :جون كيري : واشنطن تهتم بضرب “الدولة” وتتجاوز مصير الأسد
ألمح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة إلى إمكان قيام تعاون بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، دون حسم مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، مع إقراره أيضا بصعوبة إقناع المعارضة بالقتال في وجوده.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا، قال كيري إنه يمكن قيام تعاون بين النظام السوري وقوات المعارضة ضد تنظيم الدولة دون مغادرة الأسد للسلطة، مضيفا أنه سيكون من الصعب جدا تأمين هذا التعاون دون وجود بعض الدلائل على أن هناك حلا في الأفق بشأن مستقبل الأسد.

وأضاف “نعمل على تسريع المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”، مشيرا إلى أن روسيا وإيران والسعودية ودولا أخرى تؤيد فكرة الحل السياسي ويجب انتهاز هذه الفرصة، وأن عدم التوصل إلى حل بشأن الأسد يعيق التعاون بين الأطراف كافة.
ووصف كيري أزمة اللاجئين بأنها عالمية، مطالبا الجميع بالمشاركة في حلها، وأكد أن الحل الأمثل لها هو إيقاف الحرب في سوريا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي في العاصمة الصربية إنه “من دون إمكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة تنظيم الدولة، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط”، كما سبق أن دعا الخميس إلى نشر قوات برية عربية وسورية لمواجهة التنظيم.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جونز هوبكنس في واشنطن إدوارد جوزيف للجزيرة إن تصريحات كيري تأتي في سياق تخفيف وطأة السؤال عن مصير الأسد إزاء إصرار المعارضة على رحيله وتمسك روسيا وإيران به، أما إمكانية توحيد المعارضة مع النظام في جبهة واحدة ضد تنظيم الدولة فهو “أمر آخر”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي أميركي قوله إن تصريحات كيري تتحدث عن أمور افتراضية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك مرتهن بتحقيق عملية انتقالية سياسية مدعومة من الشعب السوري ومن المعارضة.
استنكار المعارضة
وفي المقابل، قال رئيس المجلس الوطني وعضو الائتلاف السوري المعارض جورج صبرة إن تصريحات كيري المتعلقة بالتعاون بين المعارضة وقوات النظام “مؤسفة للغاية”، معتبرا أنها دليل على عدم وجود إستراتيجية أميركية حقيقية في الحرب على الإرهاب، وفق قوله.
وردا على سؤال للجزيرة عما إذا كان موقف واشنطن يدل على خذلان للمعارضة السورية، رأى الباحث في العلاقات الدولية من الرياض حمدان الشهري أن “الخذلان ليس جديدا”، مشيرا إلى أن ذلك بدأ منذ وضع الرئيس الأميركي باراك أوباما خطوطا حمراء للأسد بعدم استخدام السلاح الكيميائي ثم تخلى عنها، ومعتبرا أن “الولايات المتحدة هي التي توزع أدوار البطولة على الفيلم الذي لا يكاد ينتهي”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الاميركي بعد موافقة البرلمان البريطاني على قرار شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة، كما تتزامن مع زيارة تفقدية قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة سواحل سوريا، وإعلانه عن انتقال الحاملة إلى مياه الخليج قريبا، دون توضيح الأسباب.
======================
القبس :ضباط سوريون منشقون: لامانع من التعاون مع الجيش السوري في مواجهة داعش بعد رحيل الأسد
نشر في : 05/12/2015 2:10 PM
">(د ب أ) - أعلن عدد من الضباط السوريين المنشقين قبولهم مقاتلة تنظيم داعش و كل قوى التطرف اذا رحل الرئيس بشار الاسد خلال فترة انتقالية كجزء من الحل المقترح محليا وعربيا و دوليا.
و اعرب عدد من الضباط فى تصريحات لوكالة الانباء الالمانية عن نيتهم "التعاون مع الجيش العربي السوري باعتباره جيش سورية بعد رحيل الاسد واندماج كتائب الجيش السوري الحر معه في مواجهة ارهاب داعش و باقي قوى التطرف " وفق تعبيرهم .
و قال العقيد الطيار اسماعيل ايوب اليوم ان "انه لا مانع لدى المئات من الضباط والاف الجنود المنشقين التعاون مع الجيش العربي السوري بمقاتلة داعش كجزء من الحل في المرحلة الانتقالية خاصة ان اغلبية العسكر السوريين تغلب عليهم الصفة المدنية و الاسلام المعتدل الذى تضرر كثيرا من وضع الاسلام في صورة داعش الارهابية " .
و اضاف الضابط الطيار و الذي يعمل مع احد التشكيلات العسكرية المعارضة ان هناك " شخصيات عسكرية سورية كثيرة قادرة على قيادة المرحلة الانتقالية ، كجزء من الحل وهي تعرف المؤسسة العسكرية الرسمية جيدا و لها باع طويل في هذا القطاع ... "
و تشير الاحصاءات الى ان عشرات الالاف من الضباط و الجنود انشقوا عن قوات الرئيس بشار الاسد خلال السنوات الخمس الماضية " لانهم لا يريدون مقاتلة الشعب السوري و المشاركة في حرب عبثية " حسب تعبيرهم.
 
و في سؤال ل" د ب أ" حول اي الشخصيات اكثر حضورا في المشهد العسكري السوري الذين لم تتلوث ايديهم بدماء السوريين قال العقيد ايوب " اعتقد ان المرحلة الانتقالية تتطلب شخصية عسكرية بارزة على سبيل المثال العميد الركن مناف طلاس يمكن ان يكون جزء من الحل في المرحلة الانتقالية و ينظم المؤسسة العسكرية و يعيد المنشقين في اطار الدمج لمحاربة داعش و قوى التطرف ". و قال ضابط أخر هو العقيد معتز رسلان ل( د ب ا) " اعتقد انه لا خلافات كبيرة بين العسكر المنشقين على محاربة ارهاب داعش و باقي التنظيمات المتطرفة وحتى التواجد الروسي اذا كان جادا في قبول مرحلة انتقالية دون الاسد فان التنسيق معه وارد و سنكون متعاونين مع كل الاطراف المحلية والعربية و الاقليمية و الدولية التي تحارب التطرف في مرحلة ما بعد رحيل الاسد ومجموعته التي تقتل السوريين و تدمر البلاد ."
واوضح العقيد رسلان و هو قائد اللواء 111 ان " غرفة الموك الدولية قطعت الامدادات عن مقاتليه منذ اشهر حيث كان تعدادها نحو 1300 مقاتل اما اليوم فقد التحق منهم نحو 400 بتنظيمات متطرفة نتيجة الحاجة للسلاح و المال و هذه التصرفات من غرفة الموك هي خطأ كبير يدفع بالمقاتلين الى تنظيمات كانوا يقاتلونها ، الفقر و الحاجة يدفع الناس الى الخطـأ لذلك نطلب تعاون من كل الاطراف عدم تكرار هذه السلوكيات ". و اعتبر الضابط رسلان وهو شخصية عسكرية لها حضورها بين العسكر ان" شخصيات كثيرة قادرة على ادارة فترة انتقالية يمكن ان يكونوا جزء من الحل في المرحلة الانتقالية و يمكن التعاون مع كل الاطراف التي تريد مستقبل مدني لسورية الجديدة " وفق تعبيره.
ورأى الرائد محمد الفرج " اعتقد ان المرحلة الانتقالية ستكون ثمرة تعاون الجميع و العسكر يجب ان يكون لهم دور بارز في استتباب الاستقرار و محاربة التطرف من اي جهة اتى لذلك لا بد من اعادة هيكلية للمؤسسة العسكرية يترأسها خبير حوله اجماع كجزء من الحل في المرحلة الانتقالية وانا اسمع عن دور العميد طلاس كجزء من المرحلة الانتقالية و ارى انه مناسب ... "
و يشعر الاف العسكر السوريين بالخيبة من تعامل المجتمع الدولي معهم كما يشعر ملايين السوريين بنفس المرارة نظرا لفداحة الاوضاع المؤلمة التي وصلوا لها جراء الحرب المستمرة في بلادهم منذ 5 سنوات حتى اليوم كما هو شائع .
و يقول نظام الرئيس بشار الاسد انه يقاتل " قوى الارهاب و التطرف المدعومة من الخارج " حسب تعبيره.
و تستظيف المملكة العربية السعودية الاسبوع المقبل مؤتمرا للمعارضة السورية من الداخل و الخارج وذلك على خلفية تنسيق نتائج مؤتمر فيينا و قرارات اقليمية و دولية في اطار المساعي " لحل سياسي " للحرب في سورية.
======================
البشاير :كيري و فابيوس : نتعاون مع الجيش السوري دون رحيل الأسد
تغيرت المواقف وتبدلت كلمة تنحي ب نتعاون كل هذا بفضال "داعش" حيث شرعت وجود ألية تعامل مع شخص الرئيس السوري بشار الأسد حيث صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة نشرت السبت انه لم يعد متمسكاً برحيل الرئيس بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سوريا.
وقال الوزير الفرنسي لصحيفة "لوبروغريه دو ليون" ان الوصول الى "سوريا موحدة يتطلب انتقالا سياسيا. هذا لا يعني ان الاسد يجب ان يرحل قبل الانتقال لكن يجب ان تكون هناك ضمانات للمستقبل".
كما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون السلطات السورية والمعارضة ضد تنظيم "داعش" دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد مؤقتا.
واستطرد كيري قائلا إنه "سيكون من الصعب للغاية ضمان حدوث هذا التعاون دون مؤشر ما على وجود حل في الأفق، فيما يتعلق بمصير الأسد".
وصرح كيري بأنه ليس من الواضح ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل أولا لتأمين قيام تعاون بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة لمحاربة تنظيم "داعش".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه سيكون "من الصعب للغاية" ضمان حدوث هذا التعاون إذا لم يكن لدى قوات المعارضة بعض الثقة في أن الرئيس السوري سيرحل في نهاية المطاف.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في أثناء زيارته لليونان وجه لكيري سؤال: هل رحيل الأسد شرط مسبق لمقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب للتعاون مع القوات الحكومية في قتال الدولة الإسلامية، فرد كيري قائلا "فيما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله، من غير الواضح ما إذا سيتعين أن يرحل، إذا كان هناك وضوح فيما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون.، مشيرا أن هذا الوضوح قد يأتي في صور عديدة تمنح المعارضة شعورا باليقين.
واستدرك بقوله "لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء بأن تسوية أو حلا يلوح في الأفق"، مؤكدا أنه إن لم يكن الأمر كذلك فإن مقاتلي المعارضة سيشعرون أنهم يساعدون على ترسيخ الأسد في السلطة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، حسب قوله.
إلى ذلك أفاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا، أن جميع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي، مشيرا إلى أن حل أزمة اللاجئين يكمن في وضع حد للحرب في هذا البلد.
وأكد كيري أن الالتزام الإقليمي والدولي الواسع بمحاربة تنظيم داعش سوف يفضي في النهاية إلى هزيمته.
وكان كيري قد اقترح في العاصمة الصربية بلغراد الخميس، خلال اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة تنظيم "داعش" في سوريا.
وقال كيري "من دون إمكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة "داعش"، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط.
======================
العالم :كيري: تعاون مشروط بين الجيش السوري والمسلحين
واصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري انعطافته السورية، اذ أشار يوم أمس الجمعة، إلى إمكانية تعاون الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محاربة جماعة "داعش" الارهابية، في إطار حل سياسي انتقالي للأزمة السورية.
وقال كيري وفقا للسفير، خلال مؤتمر صحافي عقده في أثينا، رداً على سؤال حول ما اذا كان رحيل الرئيس بشار الأسد شرطاً مسبقاً للمسلحين المدعومين من الغرب للتعاون مع القوات السورية في قتال «داعش»، انه «في ما يتعلق بمسألة الأسد، وتوقيت رحيله، الإجابة هي: من غير الواضح ما اذا كان يتعيّن عليه الرحيل، إذا كان هناك وضوح بشأن مستقبله».
وأضاف «هذا الوضوح قد يأتي في صور عدّة تمنح المعارضة شعورا باليقين»، لكنه أوضح انه «سيكون من الصعب للغاية التعاون (بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة) من دون مؤشر ما، أو شعور باليقين، من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه، بأن تسوية أو حلاً يلوحان في الأفق».
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن الرسالة التي يريد كيري أن يبعث بها هي أنه «ليس من الضروري أن يرحل الأسد الآن»، شرط أن يلوح في الأفق انتقال سياسي واضح.
واعتبر الوزير الأميركي أن «الحل الحقيقي لأزمة اللاجئين في أوروبا، يكمن في وضع حد في أسرع وقت ممكن للنزاع في سوريا».
إلى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا، بما في ذلك الجهود لقطع قنوات التمويل عن «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية في هذا البلد.
وفي وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي نفذ منذ 26 تشرين الثاني الماضي 431 طلعة جوية واستهدف 1458 هدفاً في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماه وحمص ودير الزور والرقة، أشار ما يسمى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، إلى إصابة الشيخ السعودي عبد الله المحيسني في غارة جوية روسية في ريف اللاذقية، مدعيا أن الإصابة طفيفة.
 
======================
نجوم مصر :كيري يخرج عن صمته.. السلطات السورية و المعارضة سيتعاونان و لكن
كشف جون كيري وزير الخارجية الامريكي في تصريحات له يوم أمس الجمعة أنه يجب أن يكون هنالك تعاون ما بين السلطات السورية تحت قيادة الرئيس السوري الحالي بشار الاسد و المعارضة السورية ضد تنظيم داعش الارهابي دون أي هدف و الذي قد يتجلى في رحيل بشار الاسد
اشار كيري انه من الصعب التعاون ما بين السلطات السورية و المعارضة في ظل شرط عدم رحيل الأسد إلا أنه يبقى الحل الأفضل الذي يتعين على بشار الاسد القيام به لظهور تعاون ما بين المعارضة و السلطات الروسية لمحاربة التنظيم المتواجد في داعش و الذي يسيطر على عدة مناطق فيها و مدن.
اختتم كيري تصريحاته حول المعارضة السورية التي يدعمونها قائلاً (( ستشعر المعارضة باليقين و ستتعاون مع السلطات السورية حال تأكدها من ترك بشار الاسد لزمام كرسي الرئاسة بعد محاربتهم لتنظيم داعش ، و لا بد من بنذ يؤكد ذلك لتعاون ما بين القوتين ، فالأخيرين هم السبيل الوحيد لطرد داعش من الوجود بسوريا و غاراتنا سيكون من ضحاياها بعد داعش مواقع للمدنيين ))
======================
الحياة اللندنية :«لغة خلاقه» عن الأسد... نصيحة واشنطن للمعارضة
الحياة اللندنية
 ابراهيم حميدي
نصح مسؤولون أميركيون عبر أكثر من قناة تكتلات سياسية وعسكرية في المعارضة السورية باعتماد «لغة خلاقه» عن مصير الرئيس بشار الأسد خلال مناقشة الوثيقة التي سيخرج بها أكثر من مئة معارض في المؤتمر الموسع للمعارضة في الرياض بين 8 و10 الشهر الجاري، وسط تأكد وجود مبعوثي دول غربية وعربية في موقع قريب من مكان انعقاد المؤتمر لتقديم الدعم المطلوب لنجاحه.
واستمرت أمس الاتصالات الدولية والإقليمية غير المعلنة، وشملت وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري والأردني ناصر الجودة وآخرين، لتوفير مظلة سياسية لنجاح مؤتمر المعارضة للخروج بوثيقة مشتركة لمكونات المرحلة الانتقالية وتشكيل وفد مفاوضات من تكتلات المعارضة السورية المعتدلة.
وأسفرت هذه الاتصالات عن حل بعض «العقد» وتوسيع إضافي لقائمة المدعوين، حيث ارتفعت حصة «الائتلاف الوطني السوري» إلى حوالى 38 شخصاً، بينهم 22 عضواً دعوا بصفتهم أعضاء في «الائتلاف»، فيما دعي الآخرون بصفتهم مستقلين. وتم توسيع عدد المدعوين من «إعلان القاهرة» بضم هيثم مناع وجهاد مقدسي إلى جمال سليمان وخالد محاميد بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية المصري مع كيري ودول إقليمية. وكان المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم أمس في انتظار 15 في القائمة النهائية للمدعوين بعد مطالبته برفع حصة «الهيئة» من 11 إلى 21 مرشحاً، الأمر الذي ينسحب أيضاً على «تيار بناء الدولة» وسط مطالبة رئيسه لؤي حسين بعشرة مقاعد. وتأكد أمس بدء وصول الدعوات إلى فصائل إسلامية مسلحة، كان بينها «أحرار الشام» و «جيش الإسلام»، إضافة إلى فصائل «الجيش الحر» جنوب سورية، ذلك تطبيقاً لتفاهم سياسي أميركي - إقليمي بعدم ضم أكبر فصيلين إسلاميين إلى «قائمة الإرهاب» التي تضم فقط «داعش» و «تنظيم جبهة النصرة».
ولم تصل دعوات حتى مساء أمس إلى «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» والقيادي قدري جميل الذي يتخذ من موسكو مقراً له و «المنبر الديموقراطي» برئاسة سمير العيطة ومقره باريس وآخرين بينهم رندا قسيس، وسط اصطدام محاولات أميركية لدعوة «الاتحاد الديموقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم و «وحدات حماية الشعب» الكردي بالجدار مع استمرار إيجاد حل وسط. وأفيد أمس بنية الإدارات الذاتية عقد مؤتمر لفصائل معارضة في مناطق ذات غالبية كردية شمال سورية الثلثاء المقبل، وسط صعوبات إجرائية تتعلق بوصول بعضهم من كردستان العراق أو تركيا، إضافة إلى نية محمود مرعي عقد مؤتمر لأحزاب مقبولة من النظام السوري في دمشق.
وعكف مسؤولون في التكتلين الرئيسين في المعارضة على الإعداد لمؤتمر للخروج بوثيقة رئيسية. وإذ اعد المكتب التنفيذي لـ «هيئة التنسيق» وثيقة تتعلق بآليات التفاوض ومبادئه، وضع مسؤولون في «الائتلاف» وثيقة تضم 13 بنداً تتعلق بـ «المبادئ الأساسية حول التسوية» مرجعاً للموقف التفاوضي مع باقي الفصائل والشخصيات مع سعي إلى «وقف محاولات تهميش دور الائتلاف في المعارضة».
ونصت هذه الوثيقة على نقاط عدة بينها أن المفاوضات مع وفد الحكومة ترمي إلى تنفيذ «بيان جنيف» وتشكيل هيئة حكم انتقالية التي ستصبح «الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبرة عن سيادة الدولة»، إضافة إلى أن الغاية من العملية السياسية هي «تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديموقراطي أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية»
وعلم أن «الائتلاف» وحلفاءه ينوون التأكيد على أن «مرجعية العملية السياسية في سورية هي بيان جنيف ٣٠ حزيران (يونيو) 2012 التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي في القرار 2118 ونَصّ صراحة على أن هذه العملية تبدأ بتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية كاملة الصلاحيات ما يعني مباشرة أن ليس من صلاحيات في الحكم تبقى لأي سلطة خارجها». وجاء في إحدى الوثائق المرجعية: «إن رحيل (الرئيس) بشار الأسد وزمرته أمر حاسم وإن أي عملية انتقالية غير ممكنة في ظل وجوده في السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر. ومن نافل القول أن المرحلة الانتقالية بذاتها لا يمكن أن تحقق الهدف منها بوجود الأسد٬ بل إن ذلك ينفي هدف الانتقال ويناقضه ويشوه مضمونه على طول الخط».
وتختلف هذه الفقرة عن موقف «هيئة التنسيق» ومعارضين آخرين خصوصاً أن عدداً من المدعوين إلى المؤتمر قادمون من دمشق، إضافة إلى أن وزراء الخارجية في «المجموعة الدولية لدعم سورية» اتفقوا في اجتماعيهما السابقين على إبعاد مصير الأسد عن طاولة البحث مقابل التركيز على رسم خريطة طريق المرحلة الانتقالية وبرنامجها الزمني وتسلسلها عبر تشكيل «حكم تمثيلي غير طائفي» بموجب مفاوضات مع الحكومة في «جنيف-3» في بداية العام المقبل، لإطلاق المرحلة الانتقالية التي تشمل دستوراً جديداً وانتخابات بعد 18 شهراً.
واقترح مسؤولون أميركيون في اتصالاتهم مع فصائل وشخصيات معارضة اعتماد «لغة خلاقة» لدى تناول مصير الأسد في الوثيقة المرجعية التي ستصدر في ختام المؤتمر العام للمعارضة، علماً أن واشنطن انتقلت في موقفها في السنوات الأربع الماضية من المطالبة بـ «تنحي» الأسد ثم أن ذلك «ليس شرطاً مسبقاً» وأنه «ليس جزءاً» من المرحلة الانتقالية وصولاً إلى انه «ليس جزءاً من مستقبل سورية». وتبلغ «الائتلاف» موقفاً مشابهاً خلال محادثات أجراها المبعوث الأميركي مايكل راتني مع قياديين في «الائتلاف» في إسطنبول أمس.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله في أمس إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون الحكومة وقوات المعارضة في مكافحة «داعش» من دون رحيل الأسد أولاً. وقال: «فيما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله الإجابة هي ... من غير الواضح أنه سيتعين أن يرحل إذا كان هناك وضوح فيما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون». وأضاف أن هذا الوضوح قد يأتي في صور عديدة تمنح المعارضة شعوراً باليقين.
واستدرك: «لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون من دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلاً يلوح في الأفق».
======================
اخبار اليوم - ضباط سوريون منشقون: لامانع من التعاون مع الجيش ضد داعش بعد رحيل الأسد
 
أعلن عدد من الضباط السوريين المنشقين قبولهم مقاتلة تنظيم داعش و كل قوى التطرف إذا رحل رئيس سوريا بشار الأسد خلال فترة انتقالية كجزء من الحل المقترح محليا وعربيا ودوليا.
وأعرب عدد من الضباط فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية عن نيتهم " التعاون مع الجيش العربى السورى باعتباره جيش سورية بعد رحيل الاسد واندماج كتائب الجيش السورى الحر معه فى مواجهة ارهاب داعش وباقى قوى التطرف " وفق تعبيرهم.
و قال العقيد الطيار إسماعيل أيوب اليوم أن "انه لا مانع لدى المئات من الضباط وآلاف الجنود المنشقين التعاون مع الجيش العربى السورى بمقاتلة داعش كجزء من الحل فى المرحلة الانتقالية خاصة أن اغلبية العسكر السوريين تغلب عليهم الصفة المدنية والإسلام المعتدل الذى تضرر كثيرا من وضع الاسلام فى صورة داعش الارهابية ".
وأضاف الضابط الطيار والذى يعمل مع احد التشكيلات العسكرية المعارضة أن هناك " شخصيات عسكرية سورية كثيرة قادرة على قيادة المرحلة الانتقالية، كجزء من الحل وهى تعرف المؤسسة العسكرية الرسمية جيدا ولها باع طويل فى هذا القطاع. .. "
و تشير الاحصاءات إلى أن عشرات الالاف من الضباط والجنود انشقوا عن قوات الرئيس بشار الاسد خلال السنوات الخمس الماضية " لانهم لا يريدون مقاتلة الشعب السورى والمشاركة فى حرب عبثية " حسب تعبيرهم.
و فى سؤال حول اى الشخصيات اكثر حضورا فى المشهد العسكرى السورى الذين لم تتلوث ايديهم بدماء السوريين قال العقيد ايوب " اعتقد أن المرحلة الانتقالية تتطلب شخصية عسكرية بارزة على سبيل المثال العميد الركن مناف طلاس يمكن أن يكون جزء من الحل فى المرحلة الانتقالية وينظم المؤسسة العسكرية ويعيد المنشقين فى اطار الدمج لمحاربة داعش وقوى التطرف ".
و قال ضابط أخر هو العقيد معتز رسلان " اعتقد أنه لا خلافات كبيرة بين العسكر المنشقين على محاربة ارهاب داعش وباقى التنظيمات المتطرفة وحتى التواجد الروسى إذا كان جادا فى قبول مرحلة انتقالية دون الاسد فان التنسيق معه وارد وسنكون متعاونين مع كل الاطراف المحلية والعربية والاقليمية والدولية التى تحارب التطرف فى مرحلة ما بعد رحيل الاسد ومجموعته التى تقتل السوريين وتدمر البلاد. "
وأوضح العقيد رسلان وهو قائد اللواء 111 أن " غرفة الموك الدولية قطعت الامدادات عن مقاتليه منذ اشهر حيث كان تعدادها نحو 1300 مقاتل اما اليوم فقد التحق منهم نحو 400 بتنظيمات متطرفة نتيجة الحاجة للسلاح والمال وهذه التصرفات من غرفة الموك هى خطأ كبير يدفع بالمقاتلين إلى تنظيمات كانوا يقاتلونها، الفقر والحاجة يدفع الناس إلى الخطـأ لذلك نطلب تعاون من كل الاطراف عدم تكرار هذه السلوكيات ".
و اعتبر الضابط رسلان وهو شخصية عسكرية لها حضورها بين العسكر ان" شخصيات كثيرة قادرة على ادارة فترة انتقالية يمكن أن يكونوا جزء من الحل فى المرحلة الانتقالية ويمكن التعاون مع كل الاطراف التى تريد مستقبل مدنى لسورية الجديدة " وفق تعبيره.
ورأى الرائد محمد الفرج " اعتقد أن المرحلة الانتقالية ستكون ثمرة تعاون الجميع والعسكر يجب أن يكون لهم دور بارز فى استتباب الاستقرار ومحاربة التطرف من اى جهة اتى لذلك لا بد من اعادة هيكلية للمؤسسة العسكرية يترأسها خبير حوله اجماع كجزء من الحل فى المرحلة الانتقالية وانا اسمع عن دور العميد طلاس كجزء من المرحلة الانتقالية وارى أنه مناسب. .. "
و يشعر آلاف العسكر السوريين بالخيبة من تعامل المجتمع الدولى معهم كما يشعر ملايين السوريين بنفس المرارة نظرا لفداحة الاوضاع المؤلمة التى وصلوا لها جراء الحرب المستمرة فى بلادهم منذ 5 سنوات حتى اليوم كما هو شائع.
و يقول نظام الرئيس بشار الأسد أنه يقاتل " قوى الإرهاب والتطرف المدعومة من الخارج " حسب تعبيره
وتستضيف المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل مؤتمرا للمعارضة السورية من الداخل والخارج وذلك على خلفية تنسيق نتائج مؤتمر فيينا وقرارات اقليمية ودولية فى اطار المساعى " لحل سياسى " للحرب فى سوريا.
 
======================
السفير :كيري: تعاون مشروط بين الجيش السوري والمسلحين – الرياض تستثني الأكراد من اجتماع المعارضة
04 ديسمبر 2015 at 8:36م
جون كيري انعطافته السورية، اذ أشار، يوم أمس، إلى إمكانية تعاون الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محاربة تنظيم «داعش»، في إطار حل سياسي انتقالي للأزمة السورية، في وقت برز استثناء السعودية لأكراد سوريا، بجناحيهم السياسي والعسكري، من اجتماع يضم المعارضة السياسية ومجموعات مسلحة في الرياض الثلاثاء المقبل.
وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي عقده في أثينا، رداً على سؤال حول ما اذا كان رحيل الرئيس بشار الأسد شرطاً مسبقاً للمسلحين المدعومين من الغرب للتعاون مع القوات السورية في قتال «داعش»، انه «في ما يتعلق بمسألة الأسد، وتوقيت رحيله، الإجابة هي: من غير الواضح ما اذا كان يتعيّن عليه الرحيل، إذا كان هناك وضوح بشأن مستقبله». وأضاف «هذا الوضوح قد يأتي في صور عدّة تمنح المعارضة شعورا باليقين»، لكنه أوضح انه «سيكون من الصعب للغاية التعاون (بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة) من دون مؤشر ما، أو شعور باليقين، من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه، بأن تسوية أو حلاً يلوحان في الأفق».
وتابع «إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن المقاتلين سيشعرون بأنهم يساعدون على ترسيخ الأسد في السلطة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق».
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن الرسالة التي يريد كيري أن يبعث بها هي أنه «ليس من الضروري أن يرحل الأسد الآن»، شرط أن يلوح في الأفق انتقال سياسي واضح.
وقال كيري، الذي تفقد مركزاً لمساعدة مهاجرات ولاجئات في أثينا، إن أزمة المهاجرين «ليست أزمة يونانية فقط، أو أزمة أوروبية أو حتى شرق أوسطية، بل هي أزمة عالمية، وعلينا جميعا أن نتقاسم هذه المسؤولية».
واعتبر الوزير الأميركي أن «الحل الحقيقي لأزمة اللاجئين في أوروبا، يكمن في وضع حد في أسرع وقت ممكن للنزاع في سوريا».
وأضاف «هذا هو سبب تكثيف جهود الائتلاف لمحاربة داعش، ولهذا السبب أطلقنا مبادرة ديبلوماسية جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وانتقال سياسي في سوريا. لقد كانت بداية هذا الجهد واعدة، ونحن مستمرون بحزم حتى النجاح».
اجتماع الرياض
وللمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري، يجتمع ممثلون عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مسلحة حول طاولة واحدة في الرياض الثلاثاء المقبل، بحثاً عن رؤية موحدة يحملونها إلى مفاوضات محتملة مع الحكومة السورية.
ويغيب «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي وذراعه العسكرية «وحدات حماية الشعب» عن الاجتماع، على الرغم من الدور العسكري البارز الذي لعبوه على الأرض في مواجهة «داعش».
وقال العضو في «الائتلاف» سمير نشار، لوكالة «فرانس برس»: «سيعقد مؤتمر الرياض يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي، وقد يطول أكثر من ذلك»، موضحاً أن «لائحة الائتلاف المشاركة مؤلفة من 20 شخصاً، يضاف إليها 10 شخصيات وطنية تلقت دعوات بصفة شخصية»، بينها هيثم المالح وميشال كيلو وجورج صبرا.
ومن المرجح أن ينقسم المؤتمر إلى قسمين، بحسب نشار، «الأول يتعلق بالاتفاق على المرحلة الانتقالية وتبني رؤية سياسية واضحة، بالإضافة إلى سوريا المستقبل، وتحديداً شكل النظام السياسي. أما الثاني فيتمحور حول كيفية التعامل مع مقررات فيينا وتشكيل لائحة مشتركة من المعارضة للتفاوض مع النظام، وهنا تكمن الصعوبة».
وقال مناع، أحد أركان «مؤتمر القاهرة» الذي يضم تيارات وشخصيات من معارضة الخارج والداخل، إن 20 ممثلاً من أعضاء المؤتمر، بينهم رئيس «الائتلاف» السابق احمد الجربا والفنان جمال سليمان، سيشاركون في الاجتماع.
كما تشارك «هيئة التنسيق الوطنية» في اجتماع الرياض، وفق ما أعلن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم. وقال «في ما يتعلق بالرئيس بشار الأسد، هناك نوع من التوافق الدولي على أن هذا موضوع يقرره السوريون».
وتوقع مناع مشاركة 85 شخصاً في المؤتمر، بينهم 15 ممثلا عن فصائل مسلحة. وقال مصدر في المعارضة مواكب للاتصالات إن الفصائل المدعوة «هي تلك المصنفة غير إرهابية»، وبينها «الجبهة الجنوبية» و «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش و «أحرار الشام».
وتم استثناء الأكراد من المؤتمر. ولم يتلق «حزب الاتحاد الديموقراطي» أي دعوة، ويعود ذلك إلى رفض «الائتلاف» مشاركته أو مشاركة «وحدات حماية الشعب» بحجة عدم مقاتلتهم للقوات السورية.
ووصف رئيس «الاتحاد الديموقراطي» صالح مسلم، الذي أكد عدم تلقيه دعوة حتى الآن، الأمر بـ «المعيب»، مشددا على انه «لن يقبل بشروط مسبقة». وقال «قاتلنا النظام السوري قبل وجودهم (الفصائل) وصراعنا معه قديم جدا»، مضيفا «نحن موجودون على الأرض وسوريون حقيقيون، ولن نستمع إلى أناس يتكلمون من أحضان (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان». وتابع «ما دامت هناك فصائل مسلحة مشاركة، فيجب أن تشارك وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديموقراطية». وتساءل «أليس هذا المؤتمر من أجل سوريا ومن ثم التفاوض مع النظام، فكيف يرفضون مشاركتنا؟».
روسيا وتركيا
إلى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا، بما في ذلك الجهود لقطع قنوات التمويل عن «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية في هذا البلد.
وكرر رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو رفض أنقرة الاعتذار عن إسقاط الطائرة الحربية الروسية. وقال، في باكو، «أقول للرئيس الروسي وجميع المسؤولين الروس، تعالوا لنتحدث وجهاً لوجه، وأدعوهم لعدم اللجوء إلى استخدام حملات إعلامية تذكّر بحقبة الحرب الباردة، والترويج لمزاعم من قبيل أن تركيا تدعم تنظيم داعش. إذا كانت هذه المزاعم صحيحة، فلماذا لم تطرح قبل 15 يوما من الآن؟»، في إشارة إلى عدم طرحها قبل إسقاط تركيا للطائرة الروسية.
وفي وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي نفذ منذ 26 تشرين الثاني الماضي 431 طلعة جوية واستهدف 1458 هدفاً في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماه وحمص ودير الزور والرقة، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، إلى إصابة الشيخ السعودي عبد الله المحيسني في غارة جوية روسية في ريف اللاذقية، لكنه أوضح أن الإصابة طفيفة.
 
السفير
======================
الاخبار :كيري: تعاون سوريا ضد «داعش» ممكن ... دون رحيل الأسد مؤقتاً
مرة جديدة يغرّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خارج سرب حلفائه في ما يتعلّق بالحرب السورية. فمع اقتراب موعد لقاء «فيينا» (الذي قد يُعقد في نيويورك هذه المرة) بين الأطراف الدولية المعنية بحل الأزمة السورية، كان كيري يُعاكس رغبات وأدبيات الدول الغربية والتركية والسعودية والقطرية، بتصريحه بإمكانية تعاون الجيش السوري مع المعارضة في محاربة «داعش» بوجود الرئيس بشار الأسد.
كيري، الذي أشار سابقاً إلى إمكانية وجود الأسد خلال المرحلة الانتقالية، ها هو يعترف بدور للجيش السوري في محاربة الإرهاب. كلام كيري تزامن مع التصعيد الروسي في وجه أنقرة مع إسقاط طائرة «السوخوي» في ريف اللاذقية.
تركيا التي تحاول التخفيف من حدّة الأزمة مع بقائها على موقفها من الحادثة ومن رؤيتها لشكل الحلّ في سوريا، انتقدت قصف موسكو للمعارضة «المعتدلة» في أعزاز وإدلب، بذريعة مكافحة «داعش».
وقال الوزير، جون كيري، إنّ من الممكن أن تتعاون السلطات السورية والمعارضة ضد تنظيم «داعش» دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد مؤقتاً. واستطرد مضيفاً إنّه «سيكون من الصعب للغاية ضمان حدوث هذا التعاون دون مؤشر ما على وجود حل في الأفق، في ما يتعلق بمصير الأسد».

وصرّح بأنه ليس من الواضح ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري الرحيل أولاً لتأمين قيام تعاون بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة لمحاربة تنظيم «داعش». وأفاد وزير الخارجية الأميركي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا، بأنّ جميع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي، مشيراً إلى أن حل أزمة اللاجئين يكمن في وضع حد للحرب في هذا البلد. وأكد أن الالتزام الإقليمي والدولي الواسع بمحاربة تنظيم «داعش» سيفضي في النهاية إلى هزيمته.
في موازاة ذلك، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أمس، تعليقاً على التوتر الحاصل بين تركيا وروسيا: «نحن أمام أزمة بعدُها النفسي تجاوز الواقع، لذلك يتحتم الخروج من هذا النفق النفسي المسدود بأسرع وقت».
 
 
داوود أوغلو:انتهاء الأزمة في سوريا لا يبدو قريباً
وجاءت تصريحاته خلال لقائه عدداً من الصحفيين، على متن الطائرة، في طريق عودته من أذربيجان إلى أنقرة، حيث تطرق إلى اللقاء، الذي جمع وزيري خارجية تركيا وروسيا في بلغراد، موضحاً أنّّ من الصعب حل كافة المسائل خلال لقاء واحد. وأفاد بأنّ بلاده اتخذت كافة التدابير اللازمة لردع أي خطر يهدد أمنها، وأنّ الأزمة الحالية مع روسيا، ناتجة من جدية تركيا في تطبيق هذه التدابير، التي تنضوي في إطار قواعد الاشتباك المعلنة عنها.
ورداً على سؤال عن احتمال دخول قوات تركية إلى الأراضي السورية، في حال وجود خطر يهدد الأمن القومي التركي، قال: «هناك عدد من الدول التي تدعو إلى إخلاء سوريا من العناصر الأجنبية، لكننا نراهم موجودين بجنودهم وأسلحتهم وطائراتهم فيها، فالعديد من وسائل الإعلام العالمية، نقلت أنباءً عن مقتل أكثر من 10 جنرالات إيرانيين في سوريا، كذلك الجميع يعرفون التدخل الروسي العسكري في هذا البلد».
ولدى استفسار أحد الصحفيين عن الموقف التركي في حال مطالبة التركمان بإنشاء كانتون (مقاطعة) خاصة بهم، أشار إلى معارضة تركيا من حيث المبدأ، فكرة تقسيم سوريا إلى كانتونات، منوهاً في الوقت ذاته إلى ضرورة الإسراع في إنهاء الأزمة السورية عن طريق الحوار السياسي.
وانتقد داوود أوغلو قصف المعارضة السورية المعتدلة في أعزاز وإدلب، بذريعة مكافحة «داعش»، واصفاً هذا التصرف بالتناقض الكبير (في إشارة إلى روسيا).
وجدد إصرار تركيا على عدم السماح لعناصر «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري، بالتجاوز إلى غربي نهر الفرات، مفصحاً في هذا السياق، بأنّ موقف تركيا في هذا الشأن معروف من قِبل الجميع.
ورداً على سؤال حيال احتمالات انتهاء الأزمة السورية، قال: «يؤسفني القول إنّ انتهاء الأزمة في سوريا في ظل الأوضاع الراهنة، لا يبدو قريباً، خاصة بعد ظهور العديد من المجموعات التي خرجت عن السيطرة، والتشتت الحاصل داخل المجتمع الدولي، وتدخل كثير من القوى في الصراع السوري مباشرة».
إلى ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، أنّ حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» الموجودة حالياً في البحر المتوسط ستكون في الخليج خلال بضعة أيام. وقال مخاطباً طاقم «شارل ديغول» خلال زيارة للحاملة: «خلال بضعة أيام، ستكونون في منطقة انتشار جديدة، ستتولون مسؤوليات قيادية مع حلفائنا في إطار الائتلاف الدولي». ووصل هولاند، أمس، إلى الحاملة المتمركزة قبالة السواحل السورية في البحر المتوسط لتنفيذ غارات على «داعش» في سوريا والعراق.
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)
======================
اخبار اليمن اليوم :كيري: من الصعب التعاون بين الحكومة السورية والمعارضة إن لم يكن هناك ثقة برحيل الأسد
اخبار اليمن اليوم – اخبار الوسط :
قال جون كيري وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي أثناء زيارة لليونان اليوم (الجمعة)، إنّه قد يكون من الممكن أن تتعاون الحكومة السورية وقوات المعارضة في مكافحة تنظيم داعش من دون رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد أولا. لكنه أضاف أنّه سيكون «من الصعب للغاية»، ضمان حدوث هذا التعاون إذا لم يكن لدى قوات المعارضة التي تقاتل الأسد منذ أكثر من أربعة أعوام، بعض الثقة في أن الأسد سيرحل في نهاية المطاف.
======================
ارم :كيري يلتزم الغموض حيال مصير الأسد.. ويُلمح للتعاون معه ضد داعش
مسؤول أمريكي، يقول إن الأسد ليس من الضروري أن يرحل الآن، شريطة أن يلوح في الأفق انتقال سياسي واضح، وهو موقف تتبناه واشنطن منذ شهور.
أثينا ـ أكد وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، اليوم الجمعة، استمرار الغموض حول مستقبل الرئيس السوري “بشار الاسد”، قائلاً: “لم يتم التوصل إلى رؤية محددة حيال مصيره”. مشيرا إلى “صعوبة إنهاء الأزمة السورية طالما بقي الأسد في السلطة”.
وقال كيري، في مؤتمر صحفي، عقده عقب سلسلة لقاءات أجراها في العاصمة اليونانية “أثينا”، إن “روسيا والسعودية وإيران ودول أخرى، تؤيد فكرة الحل السياسي، وسنعمل سويةً على إنهاء الحرب والانتقال إلى الحل السياسي، لكن الأسد لن يقبل بأي خطوة لا تصب في صالحه، وهذا مرفوض بالنسبة لنا”.
ونوه الوزير الأمريكي، أن “الوقت مناسب جداً للانتقال إلى الحل السياسي في سوريا، وأنّ الحل الأمثل لهذه الأزمة، هو التوصل إلى وقف إطلاق النار، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي، ومنح السوريين فرصة تحديد مصير مستقبلهم”.
وفيما يخص أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا، أثنى كيري على الجهود اليونانية، المبذولة في هذا الخصوص، داعياً الجميع إلى تحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين، مشيراً في الوقت نفسه أنّ حل هذه الأزمة، يكمن في إنهاء الحرب في سوريا، وأنّ نقل اللاجئين من مخيم لآخر، لن يجدي نفعاً.
ضد داعش
وكان جون كيري، قد ألمح إلى إنه قد يكون من الممكن، أن تتعاون الحكومة السورية وقوات المعارضة في مكافحة تنظيم الدولة، دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أولا.
وتابع كيري، أنه سيكون “من الصعب للغاية” ضمان حدوث هذا التعاون، إذا لم يكن لدى قوات المعارضة،التي تقاتل الأسد منذ أكثر من أربعة أعوام، بعض الثقة في أن الزعيم السوري سيرحل في نهاية المطاف.
واستدرك بقوله، “لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون دون مؤشر ما، أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلا يلوح في الأفق.” مضيفاً “أنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن مقاتلي المعارضة سيشعرون أنهم يساعدون على ترسيخ الأسد في السلطة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق”.
وكانت روسيا وإيران حليفتا إيران الرئيسيتان، قالتا إن الشعب السوري له أن يحدد دور الأسد في انتخابات رئاسة في المستقبل.
وقال مسؤول أمريكي، إن الرسالة التي يريد أن يبعث بها كيري، هي أن “الأسد ليس من الضروري أن يرحل الآن”، شريطة أن يلوح في الأفق انتقال سياسي واضح، وهو موقف تتبناه واشنطن منذ شهور.
======================
الامارات 24 :المعارضة السورية تبحث التعاون مع نظام الأسد في الرياض
أبو ظبي- وكالات
للمرة الاولى منذ بدء النزاع السوري، يجتمع ممثلون عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مقاتلة حول طاولة واحدة في الرياض الثلاثاء المقبل بحثا عن رؤية موحدة يحملونها الى مفاوضات محتملة مع النظام.
ويغيب حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب عن الاجتماع، على الرغم من الدور العسكري البارز الذي لعبوه على الارض في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.
وتستضيف السعودية الداعمة للمعارضة السورية التي تقاتل ضد النظام السوري المؤتمر في اطار توصيات مؤتمر فيينا حول سوريا الذي انعقد في 30 تشرين الاول/اكتوبر بمشاركة 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية، في غياب ممثلين عن النظام السوري او المعارضة.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون الحكومة السورية وقوات المعارضة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أولا.
لكنه قال إنه سيكون "من الصعب للغاية" ضمان حدوث هذا التعاون إذا لم يكن لدى قوات المعارضة التي تقاتل الأسد منذ أكثر من أربعة أعوام بعض الثقة في أن الزعيم السوري سيرحل في نهاية المطاف.
وسئل كيري في مؤتمر صحفي أثناء زيارة لليونان هل رحيل الأسد شرط مسبق لمقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب للتعاون مع القوات الحكومية في قتال الدولة الإسلامية.
وقال كيري "فيما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله الإجابة هي ... من غير الواضح أنه سيتعين أن يرحل إذا كان هناك وضوح فيما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون."
وأضاف أن هذا الوضوح قد يأتي في صور عديدة تمنح المعارضة شعورا باليقين.
واستدرك بقوله "لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلا يلوح في الأفق."
وأضاف أنه إذا لم يكن الأمر كذلك فإن مقاتلي المعارضة سيشعرون أنهم يساعدون على ترسيخ الأسد في السلطة وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
وكانت روسيا وإيران حليفتا إيران الرئيسيتان قالتا إن الشعب السوري له أن يحدد دور الأسد في انتخابات رئاسة في المستقبل.
وقال مسؤول أمريكي طلب ألا ينشر اسمه إن الرسالة التي يريد أن يبعث بها كيري هي أن "الأسد ليس من الضروري أن يرحل الآن" شريطة أن يلوح في الأفق انتقال سياسي واضح وهو موقف تتبناه واشنطن منذ شهور.
وكان العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار قد ذكر لوكالة فرانس برس "سيعقد مؤتمر الرياض يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي وقد يطول اكثر من ذلك"، موضحا ان "لائحة الائتلاف المشاركة مؤلفة من عشرين شخصا يضاف اليها عشر شخصيات وطنية تلقت دعوات بصفة شخصية" بينها هيثم المالح وميشال كيلو وجورج صبرا.
ومن المرجح ان ينقسم المؤتمر الى قسمين، بحسب نشار، "الاول يتعلق بالاتفاق على المرحلة الانتقالية وتبني رؤية سياسية واضحة، بالاضافة الى سوريا المستقبل وتحديدا شكل النظام السياسي. اما الثاني فيتمحور حول كيفية التعامل مع مقررات فيينا وتشكيل لائحة مشتركة من المعارضة للتفاوض مع النظام، وهنا تكمن الصعوبة".
وذكر السياسي المعارض هيثم مناع، احد اركان "مؤتمر القاهرة" الذي يضم تيارات وشخصيات من معارضة الخارج ومعارضة الداخل المقبولة من النظام، لوكالة فرانس برس، ان عشرين ممثلا من اعضاء المؤتمر، بينهم رئيس الائتلاف السابق احمد الجربا والفنان السوري جمال سليمان، سيشاركون في الاجتماع.
كما تشارك هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي التي تعد من ابرز مكونات المعارضة المقبولة من النظام السوري في اجتماع الرياض، وفق ما ذكر المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم لفرانس برس.
وتجمع مكونات المعارضة السورية على ضرورة القيام بعملية انتقالية تنتهي باستبدال النظام الحالي، الا انها تختلف حول الاسلوب الذي يجب اعتماده للتوصل الى ذلك. ويقول حسن عبد العظيم "في ما يتعلق بالرئيس بشار الاسد، هناك نوع من التوافق الدولي على ان هذا موضوع يقرره السوريون"، بينما يرفض الائتلاف اي دور لبشار الاسد في مستقبل سوريا.
كما ترفض بعض مكونات معارضة الداخل استخدام السلاح في الاطاحة بالنظام، ويطالب الائتلاف بتسليح الفصائل التي توصف ب"المعتدلة" لايجاد نوع من التوازن على الارض مع قوات النظام.
واتفقت الدول الكبرى التي اجتمعت في فيينا على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة اشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا، على ان يعقد لقاء بين ممثلين عن النظام والمعارضة بحلول الاول من كانون الثاني/يناير.
ويرى نشار في مؤتمر الرياض "خطوة مهمة لارضاء المجتمع الدولي بشأن توحد المعارضة حول موقف واحد".
وتوقع مناع مشاركة 85 شخصا في المؤتمر، بينهم 15 ممثلا عن فصائل مقاتلة.
ويقول مصدر في المعارضة مواكب للاتصالات ان الفصائل المدعوة "هي تلك المصنفة غير ارهابية"، وبينها الجبهة الجنوبية المدعومة من الغرب و"جيش الاسلام" الفصيل المعارض الابرز في ريف دمشق.
ولم تصدر حتى الآن اي تأكيدات من الفصائل المقاتلة حول مشاركتها.
ويرى نشار في مؤتمر الرياض "خطوة مهمة لارضاء المجتمع الدولي بشأن توحد المعارضة حول موقف واحد".
وتم استثناء المقاتلين الاكراد وعلى رأسهم وحدات حماية الشعب الكردية التي نجحت في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق سورية عدة من المؤتمر.
ولم يتلق حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الابرز في سوريا حتى الآن اي دعوة، ويعود ذلك الى رفض الائتلاف مشاركته او مشاركة وحدات حماية الشعب.
ويشرح نشار ان "لدى الائتلاف تحفظات على مشاركة صالح مسلم (رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي) ووحدات حماية الشعب في المؤتمر"، فالوحدات، على حد قوله "لم تقاتل قوات النظام".
ويتهم بعض المعارضين الاكراد بالتواطؤ مع النظام في بداية النزاع، وبمحاربة فصائل من الجيش الحر لطردها من مناطقهم.
ويتابع نشار ان "على مسلم ان يعلن موافقته على وحدة سوريا ومعارضته لنظام بشار الاسد عسكريا، كما على وحدات حماية الشعب ان تنضم الى الجيش السوري الحر".
اما مسلم، الذي اكد لفرانس برس عدم تلقيه دعوة حتى الآن، فوصف الامر بـ"المعيب" مشددا على انه "لن يقبل بشروط مسبقة".
وبحسب مسلم فان موقف حزبه المعارض للنظام السوري معروف. ويقول "قاتلنا النظام السوري قبل وجودهم (الفصائل) وصراعنا معه قديم جدا"، مضيفا "نحن موجودون على الارض وسوريون حقيقيون، ولن نستمع الى اناس يتكلمون من احضان (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان".
ويتخذ الائتلاف السوري المعارض من مدينة اسطنبول التركية مقرا له ويلقى دعما من انقرة التي تواجه تمردا كرديا على ارضها.
ويشكل تصاعد نفوذ وحدات حماية الشعب الكردية مصدر قلق رئيسي لتركيا التي تعتبر هذا الحزب فرعا لحزب العمال الكردستاني التركي الذي تصنفه "ارهابيا".
ويقول مسلم "ما دامت هناك فصائل مسلحة مشاركة، فجب ان تشارك وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديموقراطية"، الائتلاف الذي انشىء اخيرا ويضم فصائل كردية وعربية ومسيحية نجحت في استعادة اراض واسعة من الجهاديين في محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد.
وتساءل مسلم "اليس هذا المؤتمر من اجل سوريا ومن ثم التفاوض مع النظام، فكيف يرفضون مشاركتنا؟".
======================
جورج صبرة : تصريحات كيري حول تعاونٍ بين الثوار والنظام مؤسفة للغاية
قالَ رئيسُ المجلسِ الوطنيِّ عضوُ الائتلافِ السوريِّ المعارِضِ جورج صبرة إنَّ تصريحاتِ كيري المتعلِّقةَ بالتعاونِ بينَ الثوارِ وقواتِ النظامِ لقتالِ تنظيمِ الدولةِ مؤسفةٌ للغاية، معتبراً أنَّ ذلك خذلانٌ ليسَ بجديدٍ من جانبِ الولاياتِ المتحدة.
وأشارَ صبرة إلى أنَّ ذلكَ بدأَ منذُ أن وضعَ الرئيسُ الأميركيُّ باراك أوباما خطوطاً حمراءَ للأسدِ بعدمِ استخدامِ السِّلاحِ الكيميائيِّ ثم تخلَّى عنها.
وكانَ وزيرُ الخارجيةِ الأميركيُّ جون كيري ألْمَحَ إلى إمكانِ قيامِ تعاونٍ بينَ قواتِ النظامِ السوريِّ والثوارِ ضدَّ تنظيمِ الدولة، دونَ حسْمِ مسألةِ بقاءِ الأسدِ في السلطة، مع إقرارهِ أيضاً بصعوبةِ إقناعِ الثوارِ بالقتالِ في وجودِه. وقالَ كيري في مؤتمرٍ صَحَفيٍّ بالعاصمةِ اليونانيةِ أثينا، إنَّهم يعملونَ على تسريعِ المساعي الدبلوماسيةِ لإيجادِ حلٍّ سياسيٍّ سوريٍّ، مشيراً إلى أنَّ روسيا وإيرانَ والسعوديةَ ودولاً أخرى تؤيِّدُ فكرةَ الحلِّ السياسيِّ، ويجبُ انتهازُ هذهِ الفرصة.
ونقلتْ وكالةُ الصحافةِ الفرنسيةُ عن دبلوماسيٍّ أميركيٍّ قولَهُ، إنَّ تصريحاتِ كيري تتحدَّثُ عن أمورٍ افتراضية، مشيراً في الوقتِ نفسِه إلى أنَّ ذلكَ مرتَهِنٌ بتحقيقِ عمليةٍ انتقاليةٍ سياسيةٍ مدعومةٍ من الشعبِ السوري.
======================
الفرات :كيري يرتبك عند سؤاله عن الرئيس الأسد ويقول: إن الجواب ليس واضحا وهناك متغيرات كثيرة
ارتبك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عندما سأله الصحفيون اليوم عن موقف أمريكا من دور السيد الرئيس بشار الأسد في العملية السياسية في سورية وقال “الجواب ليس واضحا فيما يتعلق بالرئيس الأسد.. والشيء الواضح في هذا المجال قد يأتي عبر متغيرات كثيرة”.
ويأتي ارتباك كيري وعدم وضوح الرؤية أمامه من المتغيرات الميدانية في سورية والمنطقة وخاصة بعد توضح متانة التحالف السوري الروسي الإيراني وإصرار روسيا الاتحادية على محاربة الإرهاب في سورية كما لو كانت تحاربه في موسكو ما أسقط الرهان الأمريكي العسكري على إحداث تغيير في سورية بالقوة.
وبشكل غير مباشر أعلن كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني في أثينا أنه لم تعد لدى واشنطن مشكلة في بقاء الرئيس الأسد عندما قال “إن المشكلة تكمن في مواقف الفرقاء الآخرين الذين لا يقبلون بذلك”.
وأضاف كيري “لن يكون بإمكان أمريكا التعاون مع الكثير من الفرقاء وخاصة الذين يدعمون “المعارضة” في سورية إذا قلنا لهم أنه يمكن حل الأزمة في سورية مع الرئيس الأسد” ليوضح بذلك أن المشكلة ليست لدى أمريكا بل لدى الآخرين وخاصة في تركيا والسعودية أكبر الداعمين للإرهاب واللتين ستكونان أكبر الخاسرين من حل الأزمة في سورية.
 
ودعا كيري “إلى اتخاذ كل الخطوات الممكنة وبأسرع وقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق حوار سياسي يتمكن عبره السوريون من تقرير مستقبل سورية
واعتبر كيري “أن وقف إطلاق النار والحوار السياسي هما الطريق الأفضل للتوصل إلى الأمن والاستقرار ووضع حد للمأساة السورية” مؤكدا أنه علىالجميع “عمل كل ما بوسعهم للقضاء على تنظيم “داعش” وإيجاد حل سلمي للازمة في سورية”.
 
ويأتي اعتراف كيري بضرورة ترك أمر سورية للسوريين والتفرغ لمحاربة الإرهاب بعد أربع سنوات من التحريض على القتل في سورية وتقديم مختلف أنواع الدعم لما يسمى “المعارضة” ووضع برامج التدريب والتسليح لها لتتمكن من تغيير الواقع على الأرض بحسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين.
وقال كيري “إن هناك هدفا مشتركا لدول كثيرة فكرت بجدية بالوضع في سورية يتمثل بأن الحل للأزمة والحرب الدائرة لا يمكن إلا أن يكون سلميا” معتبرا أنه في نهاية المطاف لا بد من الحل السياسي.
ولم تكن هذه وجهة نظر واشنطن عندما طلبت الناطقة السابقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند من الإرهابيين في سورية عدم تسليم أسلحتهم بناء على قرار عفو عام أصدرته السلطات السورية عام 2012 يتم بموجبه العفو عن كل من يسلم سلاحه وينخرط من جديد في المجتمع.
وبات كيري يتحدث عن المنهجية السياسية في العمل على الحل السياسي بعيدا عن خطط إدارته لتسليح “المعارضين” والتي أطلقتها العام الماضي وللمصادفة كانت في نفس التوقيت الذي عقد فيه لقاء جنيف الثاني بين الوفد الحكومي السوري ووفد ائتلاف “المعارضة” في شباط عام 2014 الأمر الذي فجر اللقاء وجعل وفد الائتلاف يظن أنه سيربح المعركة عسكريا بدعم أمريكي.
وقال كيري “إننا نعمل بطريقة منهجية وبكثافة وتركيز لندفع بالعملية الدبلوماسية إلى الأمام وخاصة أن روسيا وإيران أكدتا أنهما ملتزمتان بالحل السياسي وفي رأينا كل الدول المجاورة أيضا التزمت بالحل السياسي” معتبرا أن الجميع اليوم “موحدون ومقتنعون بأنه ربما بإمكاننا جمع كل الدول المعنية حول طاولة واحدة لنعتمد مقاربة رشيدة لحل الازمة في سورية”.
لكن كيري لم ينتبه إلى أن السعودية وتركيا مازلتا مصرتين على خطابهما المتطرف الداعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة وأن رجب أردوغان يتاجر بالنفط مع تنظيم “داعش” الذي يحاربه العالم دون أن يستدعي ذلك إدانة أمريكية رغم وضوح الأدلة التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية قبل أيام ووثقتها بالفيديو.
وختم كيري بالإقرار بأن الحل في سورية يكمن في “إنهاء الحرب” وليس بمواصلة تقديم التبرعات أو المساعدات وقال “إننا جميعا نتأثر بمعاناة اللاجئين التي تعتبر مأساة على المستوى الإنساني وهذه المشكلة ليست تحديا شرق أوسطي أوروبيا فقط بل تحديا عالميا لذلك لا نريد فقط أن نكتب الشيكات أو أن ننقل اللاجئين من مخيم إلى آخر فهذا ليس الحل وإنما الحل هو إنهاء الحرب”.
أثينا-سانا-الفرات
======================
الحياة :واشنطن تربط التوحد ضد «داعش» ... بوضوح مستقبل الأسد
آخر تحديث: السبت، ٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، واشنطن، نيويورك، أثينا، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
ربط وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إمكان التعاون بين القوات النظامية السورية والمعارضة في قتال «داعش» بوضوح مستقبل الرئيس بشار الأسد من دون اشتراط رحيله قبل بدء هذا التعاون، وسط معلومات عن طلب مسؤولين أميركيين من فصائل سياسية ومسلحة سورية اعتماد «لغة خلاّقة» لدى تناول مصير الأسد في وثائق مؤتمر الرياض الأسبوع المقبل، في وقت قُتل ما لا يقل عن 56 مدنياً بينهم 16 طفلاً بغارات سورية وروسية على مناطق سورية مختلفة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله في أثينا أمس إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون قوات الحكومة والمعارضة في مكافحة «داعش» من دون رحيل الأسد أولاً. وأضاف: «في ما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله، الإجابة هي من غير الواضح أنه سيتعيّن أن يرحل إذا كان هناك وضوح في ما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون». وأضاف أن هذا الوضوح قد يأتي في صور عدة تمنح المعارضة شعوراً باليقين. واستدرك: «لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون من دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلاً يلوح في الأفق».
واستمرت أمس الاتصالات الدولية والإقليمية غير المعلنة، وشملت كيري ووزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري والأردني ناصر جودة وآخرين، لتوفير مظلة سياسية لنجاح مؤتمر المعارضة المعتدلة في الرياض بين 8 و10 الشهر الجاري، والخروج بوثيقة مشتركة لمكونات المرحلة الانتقالية وتشكيل وفد للتفاوض مع وفد الحكومة برعاية دولية بداية السنة.
وعكف مسؤولون في التكتلين الرئيسيين في المعارضة على إعداد مسودة وثيقة يخرج بها المؤتمر. وإذ اعد المكتب التنفيذي لـ «هيئة التنسيق» وثيقة تتعلق بآليات التفاوض ومبادئه، وضع «الائتلاف» وثيقة ضمت 13 بنداً تتعلق بـ «المبادئ الأساسية حول التسوية» مرجعاً للموقف التفاوضي، ونصت هذه الوثيقة على نقاط عدة بينها أن المفاوضات مع وفد الحكومة ترمي إلى تنفيذ «بيان جنيف» وتشكيل هيئة حكم انتقالية ستصبح «الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبّرة عن سيادة الدولة»، إضافة إلى أن الغاية من العملية السياسية هي «تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديموقراطي أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية».
واقترح مسؤولون أميركيون في اتصالاتهم مع فصائل وشخصيات معارضة اعتماد «لغة خلاقة» لدى تناول مصير الأسد في الوثيقة المرجعية التي ستصدر في ختام المؤتمر العام للمعارضة. وتبلّغ «الائتلاف» موقفاً مشابهاً خلال محادثات أجراها المبعوث الأميركي مايكل راتني مع قيادييه في إسطنبول أمس.
وفي خطوة نادرة، يزور سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن البيت الأبيض الإثنين بناء على دعوة السفيرة سامنتا باور التي تتولى منصبها برتبة وزيرة في الحكومة الأميركية، على أن يجتمع السفراء مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، التي كانت شغلت مقعد الولايات المتحدة في مجلس الأمن. وقالت مصادر إن زيارة السفراء البيت الأبيض قد يتخللها لقاء مع الرئيس باراك أوباما، لكن ذلك غير مقرر بشكل رسمي حتى الآن. وتترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن الشهر الحالي.
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «طائرات النظام قصفت بلدتي جسرين وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن 35 قتيلاً على الأقل بينهم ستة أطفال، إضافة إلى إصابة العشرات». وفي منطقة دوما بريف دمشق أيضاً، قتل ستة أشخاص بينهم طفلان بسقوط صواريخ. وحمّل «الائتلاف» روسيا مسؤولية الهجوم على الجسرين.
وفي وسط سورية، قتل 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال في قصف للطيران السوري استهدف مدينة تلبيسة في محافظة حمص، وفق «المرصد»، الذي أفاد بمقتل ثمانية أطفال في قصف بلدة الحارة وجوارها في درعا.
======================
صدى :فرنسا تتخلى عن شرط رحيل الأسد قبل الانتقال السياسي
صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة نشرت السبت أنه لم يعد متمسكاً برحيل الرئيس بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سوريا.
وقال الوزير الفرنسي لصحيفة "لوبروغريه دو ليون" إن "مكافحة داعش أمر حاسم لكنها لن تكون فعالة تماماً إلا إذا اتحدت كل القوى السورية والإقليمية"، متسائلاً "كيف يكون ذلك ممكناً طالما بقي في الرئاسة بشار الأسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من السكان؟".
إلا أنه أضاف أن الوصول إلى "سوريا موحدة يتطلب انتقالاً سياسياً، هذا لا يعني أن الأسد يجب أن يرحل قبل الانتقال لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل".
وكان فابيوس صرح على هامش المؤتمر الدولي للمناخ المنعقد في باريس "من غير الممكن العمل مع الجيش السوري طالما أن الأسد على رأسه، لكن انطلاقاً من اللحظة التي يكون فيها انتقال سياسي ولا يكون بشار قائداً للجيش، يمكننا العمل مع ما سيكون الجيش السوري، لكن في إطار عملية انتقال سياسي جارية".
======================
فارس نيوز :كيري: حكومة سوريا والمعارضة قد يتعاونان في مواجهة داعش دون رحيل الاسد
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إنه قد يكون من الممكن حمل الحكومة السورية وقوات المعارضة على التعاون ضد متشددي دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.لكنه قال إنه سيكون "من الصعب للغاية" ضمان حدوث هذا التعاون دون مؤشر ما على وجود حل في الأفق فيما يتعلق بمصير الأسد.
الى ذلك قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن جميع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي، مشيرا إلى أن حل أزمة اللاجئين يكمن في وضع حد للحرب في هذا البلد.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا الجمعة، أنه ليس واضحا بعد ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل أولا لتأمين وجود تعاون بين المعارضة المسلحة والجيش السوري لمحاربة تنظيم داعش.
وأشار إلى أن الالتزام الإقليمي والدولي الواسع بمحاربة التنظيم سوف يفضي في النهاية إلى هزيمته.
وكان كيري قد دعا في بلغراد أمس الخميس إلى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة تنظيم "داعش" في سوريا. وقال كيري في العاصمة الصربية في اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "من دون إمكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة داعش، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط". واقترح الوزير الاميركي نشر قوات "عربية وسورية" وليس غربية لهذا الغرض.
وأوضح بالقول: "إذا تمكنا من تنفيذ عملية انتقال سياسي، سيكون في الإمكان جمع الدول والكيانات معاً: الجيش السوري مع المعارضة، الولايات المتحدة مع روسيا، وغيرهم سيتوجهون لمحاربة داعش، فأتوقع نصراً سريعاً في تلك الحالة".
======================