الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاسد يدمر القطاع الصحي في سوريا ومناشدات بوقف استهدافه وسط تحذيرات بانهياره 17/9/2013

الاسد يدمر القطاع الصحي في سوريا ومناشدات بوقف استهدافه وسط تحذيرات بانهياره 17/9/2013

18.09.2013
Admin



عناوين الملف
1. سوريا.. دعينا نعالج جرحاك
2. أطباء العالم يحذرون من كارثة طبية وشيكة في سوريا
3. تقرير.. الحرب في سوريا تغلق 32 مستشفى وتهجر 15 بالمئة من الاطباء
4. مقتل طبيب جراح سوري من منظمة أطباء بلا حدود في سوريا
5. لجنة تحقيق أممية: هجمات القوات السورية على المستشفيات تستخدم "كسلاح حرب"
6. الأمم المتحدة تتهم سوريا بمهاجمة المستشفيات ومنع المرضى من العلاج
7. حائزون على نوبل وأطباء يطالبون بوقف استهداف المستشفيات السورية
8. هجمات "الأسد "على المستشفيات تضع القطاع الصحي بحافة الانهيار
9. نظام الرعاية الصحية في سوريا على وشك الانهيار
10. يويورك تايمز: المستشفيات السورية مراكز لتعذيب المعارضين!
11. أطباء: الرعاية الصحية في سوريا وصلت إلى نقطة «الانهيار»
12. تقرير أممي: الأطراف المتحاربة في سوريا تستخدم ''منع الرعاية الطبية'' كسلاح
13. منظمة الصحة العالمية : ترتيب مستشفيات سورية بحسب الأضرار التي لحقت بها
14. ديلي تلجراف: أكثر من نصف المستشفيات السورية دمرت أو تضررت
 
سوريا.. دعينا نعالج جرحاك
الشرق الاوسط
الاثنين 16/9/2013
لقد أفضى النزاع في سوريا إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدها العالم منذ نهاية الحرب الباردة، حسبما يرى البعض. فقد قضى ما يقدر بـ100.000 إنسان نحبهم – معظمهم من المدنيين – وأصيب أضعاف هذا العدد، أو عذبوا، أو تعرضوا لانتهاكات. هذا فضلا عن ملايين آخرين فروا من ديارهم، وعائلات تفرقت بهم الأرض، ومجتمعات بأسرها تشرذمت في بقاع شتى، ويجب ألا ندع اعتبارات التدخل العسكري تدمر قدرتنا في التركيز على حصولهم على المساعدة.
إن الحجم الهائل لتلك الحالة الطارئة قد روعنا جميعا، بوصفنا أطباء ومحترفي مهن طبية من شتى أنحاء العالم؛ إذ هالنا الافتقار لوصول الرعاية الصحية إلى المدنيين المضارين، والاستهداف العمدي للمرافق الطبية والعاملين في هذا الميدان. إن واجبنا المهني والأخلاقي والأدبي يتمثل في تقديم الرعاية والعلاج لكل محتاج، وعندما نعجز عن القيام بذلك فعليا، يتحتم علينا أن نرفع صوتنا دعما لمن يخاطرون بحياتهم من أجل تقديم المساعدة المنقذة لحياة الآخرين.
إن الهجمات الممنهجة على العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية والمرضى، تحطم النظام الصحي في سوريا وتجعل حصول المدنيين على الخدمات الطبية الأساسية أشبه بالمستحيل. 37 في المائة من المستشفيات السورية دمرت، و20 في المائة أخرى أصيبت بأضرار بالغة، وتحولت مراكز الإسعاف المؤقتة إلى مراكز صدمة بكل معنى الكلمة، تعاني أشد المعاناة لمواكبة احتياجات المصابين والمرضى. هذا إلى جانب اعتقال ما يقدر بنحو 469 عاملا في المجال الصحي، واضطرار نحو 15.000 طبيب إلى الفرار عبر الحدود. ووفقا لأحد التقارير، فقد كان في حلب قبل اندلاع النزاع 5000 طبيب، لم يبق منهم الآن سوى 36 طبيبا فقط.
إن الهجمات التي تستهدف المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي هي هجمات متعمدة وممنهجة، ويمكن تحاشيها، ولا تمثل تبعات مقبولة للنزاع المسلح. تلك الهجمات تمثل خيانة من دون وازع من الضمير لمبدأ حيادية الطب والأطباء.
عدد المحتاجين إلى مساعدات طبية في تضاعف مستمر، وتلك نتيجة مباشرة للنزاع، ونتيجة غير مباشرة لتدهور نظام الصحة العامة الذي كان متقدما في السابق، والافتقار للرعاية العلاجية والوقائية الكافية. فهناك إصابات خطيرة لا تلقى الرعاية اللازمة، وأمهات يلدن من دون مساعدة طبية، ورجال ونساء وأطفال تجرى لهم عمليات جراحية لإنقاذ حياتهم من دون تخدير، وضحايا العنف الجنسي لا يجدن لأنفسهن ملاذا للعودة.
الشعب السوري معرض الآن لخطر انتشار الالتهاب الكبدي، والتيفود، والكوليرا، والديزونتاريا، في حين أدى نقص الأدوية والمستحضرات الطبية بالفعل إلى زيادة انتشار داء الليشمانيا الجلدي، وهو مرض خطير ومعدٍ، يمكن أن يسبب إعاقة خطيرة؛ فضلا عن الارتفاع الخطير في حالات الإصابة بالإسهال الحاد. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أفادت وكالات المساعدات باجتياح وباء الحصبة لمناطق في شمال سوريا. بالإضافة إلى كل ذلك، لم يجرِ تطعيم الأطفال الذين ولدوا منذ بداية النزاع، مما يعني تهيئة الظروف الملائمة تماما لانتشار الأوبئة، والتي لا تعترف بالحدود الجغرافية.
مع وصول البنية التحتية الصحية السورية إلى نقطة الانهيار، لا يجد المرضى المصابون بأمراض مزمنة، بما فيها السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والذين يحتاجون لمساعدة طبية مستمرة، مكانا يذهبون إليه من أجل الحصول على الرعاية الطبية الأساسية.
معظم المساعدات الطبية يقدمها العاملون السوريون في المجال الطبي، ولكنهم يعانون أشد المعاناة في ظل الاحتياجات الكثيفة والظروف الخطرة. ونتيجة للقيود الحكومية، مقترنة بعدم المرونة والبيروقراطية في نظام المساعدات الدولية، يزداد الوضع سوءا. وقد أدى كل ذلك إلى حرمان مناطق واسعة من سوريا من أي شكل من أشكال المساعدات الطبية.
واجب العاملين في المجال الطبي أن يعالجوا أي محتاج على أفضل نحو يستطيعون. فأي جريح أو مريض يجب أن يتاح له الحصول على العلاج الطبي اللازم.
نطالب نحن بوصفنا أطباء وعاملين في المجال الصحي، بشكل عاجل، أن يتاح لزملائنا في سوريا – وأن يساندوا في – علاج المرضى، وإنقاذ حياة المصابين، وتخفيف معاناتهم من دون خوف من الهجمات أو الانتقام.
ومن أجل التخفيف مما يعانيه المدنيون من آثار لهذا النزاع وللهجمات المتعمدة على نظام الرعاية الصحية، ودعما لزملائنا في المجال الطبي، نطالب كلا من:
- الحكومة السورية وجميع الأطراف المسلحة، بالامتناع عن مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية والإمدادات والمهنيين الصحيين والمرضى، إضافة إلى مطالبة الحكومة السورية بالسماح لوصول العلاج إلى كل من يحتاج لرعاية طبية، بالإضافة إلى مساءلة مقترفي مثل تلك الانتهاكات وفقا للمعايير القانونية المتعارف عليها دوليا.
- جميع الأطراف المسلحة، باحترام وظيفة العاملين في الميدان الطبي والحياد الطبي، من خلال السماح لهم بعلاج أي شخص في حاجة إلى الرعاية الطبية، من دون التدخل في سير العمل الملائم لمرافق الرعاية الصحية.
- الحكومات الداعمة لأطراف هذه الحرب الأهلية، بمطالبة كل الأطراف المسلحة بالوقف الفوري للهجمات على العاملين في الميدان الطبي، والمرافق الطبية، والمرضى، والإمدادات الطبية، والسماح بوصول الإمدادات والرعاية الطبية للسوريين، سواء عبر خطوط القتال أو عبر الحدود السورية.
- الأمم المتحدة والمانحين الدوليين، بزيادة دعمهم للشبكات الطبية السورية، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة على حد سواء، والتي يخاطر فيها العاملون في المجال الصحي بحياتهم منذ بدء النزاع، لتوفير الخدمات الأساسية في بيئة شديدة العدائية.
1. د. جرو هارلم بروندتلاند (النرويج)، المدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، رئيس وزراء النرويج السابق، عضو The Elders.
2. أ.د. هارالد زو هاوزن (ألمانيا)، حاصل على جائزة نوبل في الطب 2008.
3. أ.د. حامد رشوان (السودان - المملكة المتحدة)، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة الاتحاد الدولي لطب النساء والتوليد.
4. د. مونيكا هاوزر، طبيبة نساء، رئيس مجلس إدارة medica mondiale.
5 د. كجوزي ليتليب (جنوب أفريقيا)، رئيس الجمعية الطبية الأفريقية، المدير التنفيذي لصندوق تشيبانغ.
6. ريتشارد هورتون (المملكة المتحدة)، محرر دورية «لانسيت» الطبية المرموقة.
7. بادولال سيثيا، زميلة كلية الجراحين الملكية (المملكة المتحدة)، الرئيس المنتخب للجمعية الطبية الملكية البريطانية.
8. د. فاسيليي فلاسوف (روسيا)، رئيس الجمعية الروسية للطب المستند للبراهين.
9. سير ايان تشالمرز (المملكة المتحدة)، باحث في الهيئة الصحية البريطانية، أحد مؤسسي تعاونية كوشرين، منسق مبادرة جيمس ليند، التي تضم مكتبة جيمس ليند وتحالف جيمس ليند.
10. د. هاني البنا (مصر - المملكة المتحدة)، اختصاصي مصري في علم الأمراض، مؤسس المنتدى الإنساني Humanitarian Forum، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة الدولي.
11. سير تيرنس إنجليش (المملكة المتحدة - جنوب أفريقيا)، رئيس كلية لندن الملكية للجراحة بين عامي 1989 و1992. رئيس الجمعية الطبية البريطانية بين عامي 1995 – 1996. أجرى أول جراحة زرع قلب ناجحة في بريطانيا سنة 1979.
12. أ.د. سبنيم كورور فيناساني (تركيا)، رئيس مؤسسة تركيا لحقوق الإنسان، أحد مؤسسي الجمعية التركية للطب الشرعي.
13. السفيرة د. ليلى نجم (مصر)، مدير إدارة الصحة والشؤون الإنسانية، جامعة الدول العربية.
14. د. فاطمة حمروش (ليبيا)، وزيرة الصحة الليبية السابقة في الحكومة الانتقالية الليبية، رئيسة هيئة مساعدات الطوارئ الآيرلندية الليبية.
15. أ.د. براثاب ثاريان (الهند)، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب المسيحية، فيلور، الهند. محرر بمجموعة كوشرين سكيزوفرينيا، ومنسق شبكة كوشرين بجنوب آسيا، وعضو المجموعة الاستشارية العلمية ICTRP بمنظمة الصحة العالمية، أحد أعضاء المجموعة التحضيرية لـClinical Trials Register – الهند
16. د. دومينيك بيلبوم (فرنسا)، أستاذ علم الأورام، مدير المعهد الأوروبي لبحوث السرطان والبيئة ECERI، رئيس جمعية بحوث علاج السرطان ARTAC.
17. د. روبرت لورنس (الولايات المتحدة)، أستاذ لعلوم الصحة البيئية والسياسات الصحية والصحة الدولية بكلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، مؤسس مركز Livable Future بمدرسة جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، مؤسس مشارك لجمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان.
18. أ.د. أتول جاواندي (الولايات المتحدة)، جراح وكاتب، أستاذ بمدرسة هارفارد للصحة العامة ومدرسة الطب بجامعة هارفارد.
19. د. مايكل فانروين (الولايات المتحدة)، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، مدير شعبة الصحة الدولية والبرامج الإنسانية في قسم طب الطوارئ، بريغهام ومستشفى النساء، مدير مبادرة هارفارد الإنسانية.
20. د. ديبوراه د.أشيم (الولايات المتحدة)، رئيس مجلس إدارة أطباء من أجل حقوق الإنسان، أستاذ مساعد بقسم براهين وسياسات الصحة، ومعهد الطب والقلب والأوعية الدموية بمدرسة ماونت سايناي للطب بنيويورك.
21. د. هولي أتكنسون (الولايات المتحدة)، الرئيس السابق لأطباء من أجل حقوق الإنسان، مدير مشارك برنامج تعزيز المثالية في الطب بمدرسة إيكاهن للطب بماونت سايناي، نيويورك.
22. د. بيتر أجر (الولايات المتحدة)، أستاذ بمدرسة جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، رئيس مجلس إدارة لجنة حقوق الإنسان بالأكاديمية الوطنية للعلوم، سابقا، حاصل، مع آخرين، على جائزة نوبل في الكيمياء 2003.
23. بول ماكماستر (المملكة المتحدة)، جراح شهير يعمل مع أطباء بلا حدود في سوريا.
24. سيرغي كولسنيكوف (روسيا)، رئيس مشارك IPPNW الروسية، أستاذ بجامعة ولاية موسكو، رئيس مشارك الحركة الاجتماعية الروسية «لحماية الناس».
25. د. روز نياباندا (كينيا)، رئيس الطب الإشعاعي بمستشفى كينياتا الوطنية، كينيا.
26. ياولونغ تشين (الصين)، محرر، Testing Treatments interactive (تصدر باللغة الصينية)، أحد مؤسسي مركز GRADE الصيني.
27. د. امتياز سليمان (جنوب أفريقيا)، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكبر منظمة مساعدات إغاثية في أفريقيا - Gift of the Givers
28. روبرت متونجا (زامبيا)، رئيس مشارك IPPNW.
29. رون والدمان (الولايات المتحدة)، رئيس مجلس إدارة «أطباء العالم» – الولايات المتحدة، رئيس تحرير مجلة Global Health: Science and Practice
30. د. سيرني ماجويي غيي (السنغال)، جراح الناسور العالمي، رئيس قسم جراحة المسالك البولية النسائية بجامعة دكار، رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى غراند يوف العام، وحاصل على ميدالية الأمم المتحدة للسلام.
31. جول هوفمان (فرنسا)، حاصل على جائزة نوبل في الطب والفيزياء 2011.
32. ميشيل كازاتشكين (فرنسا)، مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة الخاص حول فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة - الإيدز لشرق أوروبا وآسيا الوسطى.
33. د. ليلى طاهر بوقعيقيص (ليبيا)، نائب مدير عام مركز بنغازي الطبي، استشارية ومحاضرة بجامعة بنغازي. رئيس مجلس إدارة ومؤسس اللجنة الوطنية للحماية من العنف، مؤسس مشارك لجمعية التوافق الوطني الديمقراطي.
34. نيل آريا (كندا)، الرئيس السابق لمنظمة Physicians for Global Survival، مدير مؤسس لمكتب الصحة العالمية في جامعة ويسترن، محرر مشارك لـPeace through Health
35. د. محمد ج. أ. المعاضيد (قطر)، رئيس الهلال الأحمر القطري، نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (آسيا).
36. د. روبرتو لويز دافيلا (البرازيل) رئيس المجلس البرازيلي الفيدرالي للطب.
37. ريتشارد كارمونا (الولايات المتحدة)، MD، MPH، FACS، الجراح العام الـ17 للولايات المتحدة.
38. د. إليزا جلينكا (روسيا)، مؤسس ورئيس جمعية Spravedlivaya Pomosh الخيرية للصحة وتسكين الآلام (Fair Aid).
39. د. رولا هلام (سوريا - المملكة المتحدة)، حملة «إيد بإيد» باللجنة الطبية السورية، سكرتيرة جمعية التخدير العالمية، وجمعية بريطانيا وآيرلندا للتخدير.
40. د. سليم س. عبد الكريم (جنوب أفريقيا)، رئيس مجلس البحوث الطبية بجنوب أفريقيا، مدير مركز برنامج الإيدز للبحوث في جنوب أفريقيا، كلية نيلسون ر. مانديلا للطب، جامعة كوازولو ناتال.
41. د. صلاح الأنصاري (المملكة السعودية)، المدير التنفيذي، اللجنة الطبية الإسلامية، الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
42. د. أحمد حسن البطل، (سوريا-البحرين)، أستاذ طب وجراحة العيون، رئيس مجلس إدارة مركز البطل للعيون، عضو الجمعية الطبية للمغتربين السوريين.
43. د. لينكولن شِن (الولايات المتحدة)، رئيس BRAC، الولايات المتحدة.
44. د. دينيس موكويج (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، مؤسس والمدير الطبي لمستشفى بانزي في مقاطعة جنوب كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية.
45. سير مايكل رولينس (المملكة المتحدة)، رئيس الجمعية الملكية للطب.
46. د. إلوان دوس سانتوس بينييرو (البرازيل)، المدير السابق لمؤسسة اوزوالدو كروز.
47. د. فاطمة حاجي (البحرين)، اختصاصي الطب الباطني، مجمع السلمانية الطبي.
48. د. أوني كاروناكارا (الهند)، الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود - Médecins Sans Frontières.
49. د. كيرم كينيك (تركيا)، رئيس «أطباء حول العالم»، تركيا.
50. د. جميلة محمود (ماليزيا)، مؤسس والرئيسة السابقة لجمعية الإغاثة الطبية الماليزية (1999 - 2010)، عضو مجلس إدارة DARA، حاصلة على جائزة Isa لخدمة الإنسانية.
51. د. تيلمان أ. روف (أستراليا)، أستاذ مشارك في معهد Nossal للصحة العالمية، جامعة ملبورن، الرئيس المشارك لـIPPNW.
====================
أطباء العالم يحذرون من كارثة طبية وشيكة في سوريا
الوفد
حذر تجمع غير مسبوق لأطباء بارزين ومتخصصين في الرعاية الطبية من خمسة قارات، اليوم، من أن هناك مناطق في سوريا محرومة بالكامل من أي شكل من أشكال المساعدة الطبية، نتيجة الهجمات المتعمدة والممنهجة على المرافق الطبية والعاملين في هذا المجال؛ وذلك في ظل استمرار معاناة السكان وانعدام حيلتهم أمام أي ارتفاع في وتيرة النزاع.
وفي رسالة مفتوحة، سوف تنشر في عدد الجمعة من مجلة لانسيت The Lancet المعنية بشئون الصحة، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، حذر الموقعون الـ 55، ومن بينهم ثلاثة حاصلون على جائزة نوبل وأطباء عملوا على الأرض في سوريا، من أن البنيةالتحتية للصحة في سوريا "وصلت إلى نقطة الانهيار"، ودعوا الحكومة السورية والمعارضة المسلحة إلى رفع القيود غير المبررة المفروضة على النفاذالكامل للمساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وتأتي هذه الرسالة كرمز لتوحد غير مسبوق بين العاملين في المجال الطبي، من 25دولة متباينة المشارب مثل روسيا، والصين، والبرازيل، والولايات المتحدة ومصر، في لحظة يعاني فيها الساسة للتوصل إلى أرضية مشتركة حول كيفية الاستجابة للوضع. وقد طالب الأطباء بالنفاذ الفوري وغير المقيد للمساعدات الطبية إلى هذا البلد الذي حاصرته الأزمات.
=======================
تقرير.. الحرب في سوريا تغلق 32 مستشفى وتهجر 15 بالمئة من الاطباء
جنيف - 13 - 9 (كونا) -- قال تقرير صادر عن لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان المعنية بتقصي الانتهاكات في سوريا هنا اليوم ان الحرب في سوريا اغلقت 32 مستشفى في البلاد وهجرت ما بين عشرة و15 بالمئة من الاطباء السوريين متهما النظام بانتهاكات انسانية ضد الجرحى والمرضى.
واضاف التقرير الاول من نوعه للجنة والذي يتناول تأثير الحرب الدائرة في سوريا على قطاع محدد من مجالات الحياة العامة ان 26 من المستشفيات التي تم اغلاقها تقع في محافظات حلب ودمشق وحمص وديرالزور.
واكد ان ما بين 10 و15 بالمئة من الاطباء غادروا البلاد بالفعل في المناطق المتنازع عليها فسقط نظام الرعاية الصحية إلى حد كبير.
واتهم التقرير القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات ضد الضعفاء والجرحى والمرضى واستغلال حاجتهم للمساعدات الطبية لمهاجمة المرافق الطبية او استخدام المستشفيات كقواعد للقيام بعمل عسكري واستهداف العاملين في المجال الطبي والتدخل في المرضى الذين يتلقون العلاج.
واوصى بضمان حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي واحترام الحماية الخاصة للمرافق الطبية والأفراد العاملين فيها.
واوضح التقرير ان انهيار الخدمات الطبية في زمن الحرب يؤثر تأثيرا غير متناسب مع الشرائح الضعيفة من السكان مثل الأطفال تحت سن الخامسة والأمهات المرضعات وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.
واشار الى ان معاناة تلك الشرائح الاجتماعية تتفاقم من خلال تصرفات من أطراف النزاع كما هو موثق في التقارير السابقة للجنة اذ استخدمت كل من القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الحصار ومنع مرور المساعدات الإنسانية والضرورات الأساسية بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية.
واوضح ان الأدلة التي جمعتها اللجنة تؤدي إلى استنتاج مفاده ان قوات الحكومة السورية تنكر الرعاية الطبية لسكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وبين ان تنفيذ هذه السياسة يتم من خلال شن هجمات على الوحدات الطبية عن طريق تعريض المستشفيات واستهداف العاملين في المجال الطبي والاساءة الى المرضى الذين يتلقون العلاج. واكد التقرير ان هذه الاعمال تتنافى مع التزامات الحكومة السورية وفق المادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والملزمة لجميع أطراف النزاع المسلح غير الدولي كما يحظر القانون الدولي لحقوق الإنسان والحرمان التعسفي من الحياة.
وسيتم عرض هذا التقرير امام الدورة ال24 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الاثنين المقبل في اطار تناول المجلس لتطورات الاوضاع في سوريا ومناقشة التقارير ذات الصلة امام الدول الاعضاء وتلك ذات صفة المراقب.
=======================
مقتل طبيب جراح سوري من منظمة أطباء بلا حدود في سوريا
 الخميس, 05 سبتمبر 2013 21:04
الدستور
قتل طبيب جراح سوري يعمل مع منظمة "أطباء بلا حدود"، في سوريا في ظروف "غامضة"، وعثر على جثته الثلاثاء في محافظة حلب حسب ما أعلنت الخميس المنظمة الفرنسية التي "نددت" بالاعتداء.
والطبيب محمد أبيض البالغ الـ28 من العمر، "قتل في شمال سوريا. وقالت المنظمة إنه عثر على جثته في الثالث من سبتمبر في محافظة حلب" مشيرة إلى أنه ليس لديها المزيد من المعلومات في هذه المرحلة.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "الظروف الدقيقة لمقتل الدكتور أبيض تبقى غامضة وتدين أطباء بلا حدود هذا الاعتداء الذي استهدف جراحا يعمل دون كلل لتحسين الوضع الانساني الفظيع في هذه المنطقة في حين تشهد بلاده حربا".
وشددت المنظمة على "ضرورة ضمان حماية العاملين في المجال الانساني".
وتنشط المنظمة التي تضم فرقها موظفين دوليين ومحليين في ستة مستشفيات واربعة مراكز صحية في شمال سوريا. وبين يونيو 2012 ويوليو 2013 قامت المنظمة ب66 الف معاينة طبية واجرت 3400 عملية جراحية وساعدت في 1400 عملية ولادة في سوريا.
=======================
لجنة تحقيق أممية: هجمات القوات السورية على المستشفيات تستخدم "كسلاح حرب"
عيون
كشفت لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق أن قوات النظام السورى تتبع هجمات ممنهجة على المستشفيات وأعضاء الفريق الطبى، فضلا أنها تحرم المرضى والمصابين من العلاج فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية وأضافت بأن وكالات الاستخبارات العسكرية تستخدم المستشفيات السورية كـمراكز للتعذيب.
> وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أن لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق قالت فى تقرير جديد أن حرمان المرضى من العلاج واستخدام ذلك كسلاح للحرب حقيقة واضحة تقشعر لها الأبدان عن الحرب فى سوريا. وأضاف فريق التحقيق بأن القوات الموالية للحكومة تشن مثل هذه الهجمات بطريقة ممنهجة، لكنها وثقت أيضا أمثلة لهجمات على مستشفيات نفذت من قبل قوى المعارضة السورية.
> وحذرت اللجنة من أنه برفض المبدأ المقبول عالميا والذى لايقبل الجدل وهو ضرورة علاج المصابين فى المستشفيات، فإن الاطراف المتصارعة فى سوريا إنما تضع سابقة خطيرة.
> وقال المحققون أن الهجمات التى تشن على المستشفيات سواء كانت قصف مدفعى أو قصف بالطائرات غالبا تكون بعد عملية استطلاع جوى باستخدام طائرات الهليكوبتر. ولفتوا إلى أنه تم قصف مستشفى عام فى مدينة حلب الشمالية بالهليكوبتر فضلا عن تعرضها لهجمات صاروخية مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين سوريين كانوا يتلقون العلاج فى المستشفى بالإضافة إلى العاملين فى المجال الطبى فى هذه المستشفى، إلى جانب تدمير البنية التحتية لها ما أدى إلى حدوث انخفاض كبير فى قدرتها على علاج المرضى.
> وأشار المحققون إلى هجوم أوسع شنه ثوار المعارضة فى إبريل 2012 على إحدى المستشفيات العامة بمدينة حمص دون أن يبذلوا اى جهد لحماية المدنيين أو المرضى فى المستشفى التى دمرت إلى حد كبير فى قصف جوى مضاد شنته طائرات النظام السورى.
> وقالوا إن الطرفين على السواء انتهكا قوانين الحرب بنشرهما جنود وقناصة ودبابات فى مرافق طبية وما حولها ليعرضونها بذلك للخطر.
> وسلط تقرير المحققين الضوء على استهداف العاملين فى المجال الطبى وقال أن قوات النظام السورى تتعمد استهداف العاملين فى المجال الطبى لحصد مكاسب عسكرية بحرمان المعارضة السورية من تقديم المساعدة الطبية للمصابين.
=======================
الأمم المتحدة تتهم سوريا بمهاجمة المستشفيات ومنع المرضى من العلاج
عيون
أعلن محققون في جرائم الحرب، تابعون للأمم المتحدة، أن قوات الحكومة السورية تعمدت قصف مستشفيات وهاجمت مقاتلاتها مستشفيات ميدانية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، وحرمت المرضى والمصابين من تلقي الرعاية الصحية، ما يشكل جرائم حرب.
وبحسب وكالة رويترز أضاف المحققون في تقرير، إن “قوات الرئيس السوري بشار الأسد، لجأت إلى أسلوب الحرمان من الرعاية الصحية كسلاح حرب”. وقدموا أيضاً تفاصيل عن عدد أصغر من الحوادث التي هاجمت فيها قوات المعارضة مستشفيات.
وأكد التقرير أن “نمط الهجمات يشير إلى أن القوات الحكومية استهدفت المستشفيات والوحدات الطبية عن عمد، لتحقيق تفوق عسكري بحرمان الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ومؤيديها من الرعاية الطبية.”
وأفاد التقرير بأن “الجيش السوري احتل المستشفيات، واستخدمها كقواعد للقناصة والدبابات والجنود. وتعرض سائقو سيارات الإسعاف والممرضات والأطباء للاعتداءات أو للاعتقال أو التعذيب أو الاختفاء، في انتهاكات مشينة للقانون الدولي”.
وأوضح أن “الهجمات الموجهة عن عمد للمستشفيات وللأماكن التي يحتجز فيها المرضى والجرحى، وضد الوحدات الطبية التي تضع شارة الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، هي جريمة حرب في صراع مسلح غير دولي”.
وأشار التقرير إلى أن “المرضى تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الموت، في مستشفى المزة العسكري في دمشق”.
وقال التقرير: “روى الضحايا روايات مروعة عن الجرحى والمرضى القابعين عند نقاط التفتيش، عاجزين عن الوصول إلى أماكن العلاج، ويتعرضون لهجمات جديدة في المستشفيات، فضلاً عن اعتقال واستهداف الأطباء الذين يقدمون المساعدة بحيادية”.
وأضاف التقرير أن “المستشفيات في حمص وحلب ودمشق ودرعا واللاذقية، تعرضت للقصف بالمدفعية وبالطائرات”.
ولفت التقرير أيضاً إلى أن “هناك مؤشرات متزايدة على أن بعض جماعات المعارضة، لم تحترم العاملين في المجال الطبي ولا حياد المنشآت الصحية”. مشيراً إلى أن “جماعة جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، احتجزت كبير الأطباء في مستشفى ميداني في حلب في أبريل الماضي، بعدما رفض على ما يبدو وضع لافتتهم على المستشفى”.
=======================
حائزون على نوبل وأطباء يطالبون بوقف استهداف المستشفيات السورية
ايلاف
باريس: طالبت حوالى 50 شخصية من القطاع الطبي حول العالم من بينها حاملو جائزة نوبل، الاثنين اطراف النزاع في سوريا بتجنب المستشفيات والفرق الصحية ورفع جميع القيود على نقل المواد الطبية.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها مجلة لانسيت البريطانية الطبية، اكد الموقعون ان "الهجمات المنتظمة على عمال الفرق الطبية والمنشآت والمرضى تدمر نظام العناية الصحية السورية وتجعل من شبه المستحيل على المدنيين الاستفادة من الخدمات الطبية الاساسية".
واشار الموقعون الى ان منظمة الصحة العالمية اعلنت ان 37% من المستشفيات السورية دمرت و20% منها تعرضت لاضرار كبرى، فيما يقبع 469 طبيبا او ممرضا في السجن واجبر حوالى 15 الفا منهم على الفرار الى الخارج، بحسب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
وتابع موقعو الرسالة المفتوحة "ندعو الحكومة السورية وجميع الاطراف المتنازعة الى تجنيب المستشفيات وسيارات الاسعاف والمنشآت والمعدات الطبية والعاملين في القطاع الصحي والمرضى، والسماح لكل من يحتاج علاجا الحصول عليه والحرص على تحميل كل من ينتهك هذه القواعد مسؤولياته".
كما دعوا الامم المتحدة والمانحين الدوليين الى "زيادة دعمهم للشبكات الطبية السورية سواء كانت في المناطق الحكومية او في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة حيث يجازف عاملو القطاع الطبي بحياتهم منذ انطلاق النزاع لتوفير الخدمات الصحية الاساسية في بيئة صعبة جدا".
وبين الموقعين المديرة العامة السابقة لمنظمة الصحة العالمية غرو هارلم برونتلاند والمبعوث الخاص للامم المتحدة لشؤون الايدز في اوروبا الشرقية ميشال كزاتشكين ورئيس المكتب الدولي لاطباء بلا حدود اوني كاروناكارا وحائزو نوبل الطب جول هوفمان (فرنسا) وهارالد زو هاوزن (المانيا) والكيمياء بيتر ايغر (الولايات المتحدة).
=======================
هجمات "الأسد "على المستشفيات تضع القطاع الصحي بحافة الانهيار
كتب - مصطفى أحمد
البوابة نيوز
أضحت المرافق الطبية هدفا متكررا لهجمات نظام الرئيس السوري بشار الاسد في قمعه للثوار المطالبين بإنهاء حكمه خلال عمر الثورة الذي تجاوز العامين ونصف العام ، وتشير تقارير دولية الى ان نظام الاسد دمر نحو ثلث المستشفيات السورية إضافة الى اعتقال المئات من العاملين فيها.
 وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية الاثنين ان مجموعة من 55 من الأطباء وأصحاب المهن الطبية، بما في ذلك ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل، يحذرون من أن نظام الرعاية الصحية في سوريا يوشك على الانهيار بسبب الهجمات على المستشفيات، واعتقال العاملين الذين بدأوا في الفرار من البلاد، ومنع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المرضى،  وتابعت الصحيفة ان تحذير الاطباء جاء في رسالة تنشرها مجلة " لانسيت " الطبية البريطانية  يوم الجمعة ، وتقول الرسالة أن أجزاء كبيرة من سوريا معزولة تماما عن أي شكل من أشكال المساعدة الطبية ، ويقول الموقعون على الرسالة  ينتمون الى قارات العالم الخمس، ان الأرقام تشير الى ان 469 العاملين في مجال الصحة مسجونون حاليا كما أن 15 ألف طبيب فروا من البلاد، ففي مدينة حلب، اكبر مدن سورية يوجد 36 طبيب فقط مقارنة بخمسة آلاف قبل بدء الحرب الأهلية.
واضاف الاطباء "اننا نشعر بالفزع إزاء عدم حصول المدنيين المتضررين على الرعاية الصحية، والاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد ، انه من واجب مهنتنا الأخلاقي والمعنوي توفير العلاج والرعاية لأي شخص في حاجة اليه، وعندما لا نستطيع أن نفعل ذلك شخصيا ، فنحن مضطرون للتحدث علنا ​​لدعم اولئك الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة المنقذة للحياة ".
واشارت الجارديان الى ان الموقعين على الخطاب من دول لديها وجهات نظر مختلفة حول الأزمة في سوريا، بما في ذلك روسيا، الصين، البرازيل، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. وقال الموقعون على البيان أن التركيز الحالي على التدخل العسكري ، في أعقاب الهجوم بالأسلحة الكيميائية على ضواحي دمشق الشهر الماضي ، لا يجب ان يقلل من الحاجة لمساعدة ضحايا النزاع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم تدمير 37٪ من المستشفيات السورية  كما اصيبت 20٪ من المستشفيات بأضرار بالغة  ، ويقول الموقعون ان النساء يلدن دون مساعدة طبية، ويتم اجراء العمليات الجراحية لإنقاذ الحياة من دون مخدر، ولا يتم تطعيم الأطفال وضحايا العنف الجنسي لا يجدون مكانا يلجأون إليه، كما أن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك السرطان، لا يتلقون أي رعاية ، وكان هناك بالفعل وباء الحصبة الذي يجتاح بعض مناطق شمال سوريا، وزيادة مقلقة في حالات الإسهال الحاد وتابعت الرسالة انه "لتخفيف الضرر الواقع على المدنيين من هذا الصراع والهجمات المتعمدة على نظام الرعاية الصحية ، ودعم زملائنا، نحن ندعو الحكومة السورية وجميع الأطراف المسلحة للامتناع عن مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية والإمدادات والمهنيين الصحيين والمرضى".  
ويطالب الأطباء الموقعون على الرسالة بحصول المرضى على العلاج وبمحاسبة مرتكبي هذه الهجمات ، وتقول الرسالة انه يتعين على الحكومات الداعمة الطرفين المتناحرين في الحرب الأهلية استخدام نفوذها لوقف الاعتداءات وعلي الجهات المانحة الدولية والأمم المتحدة أن تفعل المزيد لزيادة الدعم لشبكات الطبية السورية .
وفي تقرير لوكالة "إنتر برس سيرفس" في مايو الماضي، قالت الوكالة ان نظام الأسد محا ثلث المستشفيات في البلاد. وقالت الوكالة ان الرعاية الصحية في سوريا عقبات كبيرة ، نظراً لأن نظام الصحة العامة في سوريا قد تم تفكيكه الى حد كبير بعد إستهدافه من قبل نظام الأسد ،وأكدت الوكالة ان نظام الرعاية الصحية قد أصبح هدفاً متعمداً في القتال الدائر في سوريا، مما يشكل تحديات رئيسية في وجه التصدي للأزمات الإنسانية ومشاكل اللاجئين الصحية الناتجة عن هذه الحرب.
ووفقاً لتصريحات ستيفن كورنيش - المدير التنفيذي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في كندا - مؤخراً في حلقة نقاش في واشنطن، "إن الهجمات المنهجية في سوريا قد خدمت بالتأكيد الغرض منها". و أضاف ، "لقد تسببت (هذه الهجمات) في هروب العديد من العاملين في المجال الطبي، وتدمير أعداد كبيرة من المستشفيات وتوقف خدمات الرعاية الصحية العامة بقدر كبير".
ووفقاً لمركز توثيق الإنتهاكات، وهي منظمة حقوقية سورية مقرها دمشق، فإن 469 من العاملين في مجال الصحة مسجونون حالياً في سوريا ، ويقدر توم بوليكي - الزميل البارز في معهد الأبحاث "مجلس العلاقات الخارجية" بواشنطن- أن حوالي 30,000 طبيب سوري قد خرجوا من البلاد.
وفي تقرير شهر مارس، إتهمت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا نظام الأسد وجماعات المعارضة بالإستهداف الإستراتيجي للمرافق الطبية والعاملين على حد سواء. ومثل هذه الهجمات محظورة بموجب إتفاقيات جنيف التي تمنح المستشفيات والطواقم الطبية كامل الحماية من النيران المعادية.
هذا ولا يتسبب إستهداف نظام الرعاية الصحية السوري فقط في حرمان من المصابين خلال المعارك من الرعاية اللازمة وعلى وجه السرعة، ولكنه أدى أيضا إلى تفاقم أزمة الصحة العامة الناجمة عن سوء الأحوال المعيشية لمخيمات اللاجئين خارج سوريا وبالإضافة إلى الاستهداف المنظم للمرافق الطبية السورية، تذكر التقارير أنه يجري "تفكيكها" لخدمة الأغراض العسكرية.
كما يقول الخبراء فإن العاملين في مجال الصحة قد أصبحوا غير مجهزين للتعامل مع هذه المشاكل المتزايدة، كما يجري تقويض قدراتهم بسبب الشكوك في ولائهم. وبينما تحاول المنظمات الإنسانية إيجاد حلول للتحديات الصحية والمساعدات الإنسانية، يبدو المراقبون متحدين في دعوتهم للمجتمع الدولي لزيادة الضغط على كلا الجانبين لإيقاف هجماتهم على المستشفيات والطواقم الطبية واحترام المعايير الإنسانية الدولية.
=======================
نظام الرعاية الصحية في سوريا على وشك الانهيار
DW.DE
أسفرت المعارك في المدن والأرياف السورية عن تردي الأوضاع الصحية بشكل كبير. فيما يحذر أطباء دوليون من أن نظام الرعاية الصحية في سوريا على وشك الانهيار. ويتم استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها من قبل طرفي الصراع عمدا.
 حذرت مجموعة من 51 طبيبا مرموقا على المستوى الدولي من أن نظام الرعاية الصحية السوري وصل إلى "نقطة الانهيار" في الوقت الذي تعاني فيه البلاد "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ نهاية الحرب الباردة". وكتب أطباء، بينهم ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل، في رسالة مفتوحة ستنشر في مجلة "لانسيت" الطبية يوم الجمعة القادم، ان مرافق طبية وأفراد من المشتغلين بالمهنة يتم استهدافهم عمدا. وأضافوا نقلا عن إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن نحو 15 ألف طبيب فروا من سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، في الوقت الذي تعرض فيه 37 في المائة من المستشفيات للتدمير و20 في المائة لـ"أضرار بالغة".
وفي شمال حلب، وهي واحدة من أشرس ساحات المعارك، لم يعد هناك سوى 36 طبيبا من بين 5000 طبيب كانوا متواجدين قبل الحرب، حسبما ذكرت الرسالة التي وقعت عليها شخصيات من دول تتبنى أراء متعارضة بشأن الصراع بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا سوريا وتركيا. وتابعوا قائلين: "ندعو الحكومة السورية و جميع الأطراف المسلحة إلى الامتناع عن مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق والإمدادات الطبية والمشتغلين بالمهنة والمرضى والسماح بعلاج أي مريض ومساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات وفقا للمعايير القانونية المعترف بها دوليا". وقالوا إن عدد أولئك الذين يحتاجون للعلاج الطبي "يتزايد بشكل سريع"، ليس فقط بسبب الصراع ولكن بسبب "عدم وجود رعاية علاجية وقائية ملائمة". وأضافوا أن "الإصابات المروعة" لا يتم علاجها، في حين أن العمليات الجراحية تجرى دون مخدر، وتلد النساء دون مساعدة طبية، ولا يجد ضحايا العنف الجنسي مكانا يذهبون إليه.
وقالت الرسالة إن الصراع أيضا جعل السكان عرضة لخطر انتشار الأمراض المعدية، بما في ذلك التهاب الكبد والتيفود والكوليرا والدوسنتاريا. وكان وباء الحصبة قد اجتاح بالفعل شمال البلاد في شهر حزيران/يونيو الماضي، بينما أدى نقص العلاج إلى ازدياد تفشي داء الليشمانيات - مرض جلدي معد يمكن أن يسبب إعاقة خطيرة.
ومن بين الموقعين على الرسالة الحائزين على جائزة نوبل في الطب هارالد زو هاوزن وجول هوفمان، وكذلك رئيس منظمة الصحة العالمية السابق جرو هارلم برونتلاند.
من جانبها، قالت صالحة إحسان، طبيبة مستقرة في لندن عادت مؤخرا من زيارة إلى مستشفيات في إحدى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن توقيت الرسالة "دقيق للغاية". وتابعت: "ما نحتاج أن نقوم به الآن حقا هو ممارسة الضغوط على الصعيد الدبلوماسي لإقامة ممر إنساني".
ح.ع.ح/ي.ب(د.أ.ب)
 
=======================
يويورك تايمز: المستشفيات السورية مراكز لتعذيب المعارضين!
كلمني اون لاين
قلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تقرير الأمم المتحدة حول سوريا قوله إن النظام السوري هاجم بشكل ممنهج المستشفيات وأفراد الطواقم الطبية، ورفض علاج الجرحى والمصابين.
وأضاف التقرير أن المستشفيات استخدمت مراكز للتعذيب من قبل مكاتب الاستخبارات العسكرية.
وقال القائمون على التقرير إن النظام السوري اتّبع سياسة مهاجمة المواقع الطبية، ولكنه في الوقت ذاته وثق أمثلة على استهداف المعارضة لتلك المستشفيات والمواقع الطبية.
=======================
أطباء: الرعاية الصحية في سوريا وصلت إلى نقطة «الانهيار»
Monday, September 16, 2013 6:27 pm
رؤية
لندن- حذرت مجموعة من 51 طبيبا مرموقا على المستوى الدولى ومشتغلين بمهن طبية من أن نظام الرعاية الصحية السورى وصل إلى “نقطة الانهيار” في الوقت الذى تعانى فيه البلاد “واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ نهاية الحرب الباردة”.
وكتب أطباء – بينهم ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل – في رسالة مفتوحة ستنشر في مجلة “لانسيت” الطبية يوم “الجمعة “، إن مرافق طبية وأفراد من المشتغلين بالمهنة يتم استهدافهم عمدا.
وأضافوا نقلا عن إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن نحو 15 ألف طبيب فروا من سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011 ، فى الوقت الذى تعرض فيه 37 فى المائة من المستشفيات للتدمير و20 فى المائة لـ “أضرار بالغة”.
وفي شمال حلب وهي واحدة أشرس ساحات المعارك ، لم يعد هناك سوى 36 طبيبا من بين 5000 طبيب كانوا متواجدين قبل الحرب ، حسبما ذكرت الرسالة التي وقعت عليها شخصيات من دول تتبنى أراء متعارضة بشأن الصراع بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا سورية وتركيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وتابعوا قائلين: “ندعو الحكومة السورية و جميع الأطراف المسلحة إلى الامتناع عن مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق والإمدادات الطبية والمشتغلين بالمهنة والمرضى والسماح بعلاج أى مريض ومساءلة مرتكبى هذه الانتهاكات وفقا للمعايير القانونية المعترف بها دوليا”.
وقالت الرسالة، إن الصراع أيضا جعل السكان عرضة لخطر انتشار الأمراض المعدية، بما فى ذلك التهاب الكبد والتيفود والكوليرا والدوسنتاريا.
=======================
تقرير أممي: الأطراف المتحاربة في سوريا تستخدم ''منع الرعاية الطبية'' كسلاح
[13/سبتمبر/2013] جنيف ـ سبأنت:
ذكرت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا في تقرير اليوم الجمعة أن منع الرعاية الطبية لأشخاص من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة كان "واقعا جليا ومخيفا" للحرب في سوريا.
وقالت اللجنة "الادلة التي جمعتها تؤدى الى نتيجة لا مفر منها هي ان: القوات الحكومية ترفض نقل الرعاية الطبية الى اشخاص من المناطق التى تسيطر عليها المعارضة والمناطق التابعة كسياسة.
وان هذه السياسة مطبقة عن طريق هجمات على الوحدات الطبية وتعريض المستشفيات للخطر واستهداف الاطقم الطبية والتدخل في تلقى المرضى للعلاج".
وقد وجدت اللجنة ان القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها تدخلت في الرعاية الطبية لأهداف استراتيجية وعسكرية.
كما قالت ان هناك ادلة على ان بعض الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة قد هاجمت مستشفيات في مناطق معينة.
واضافت انه "برفض المبدأ الذي لا يقبل الجدل والمقبول عالميا بأن المصابين في الأعمال الحربية يجب ان يعالجوا، فإن اطراف النزاع فى سوريا يرسون سابقة خطيرة".
يذكر ان التقرير سيقدم الى الدورة الـ24 لمجلس حقوق الانسان يوم 16 سبتمبر الجاري.
=======================
منظمة الصحة العالمية : ترتيب مستشفيات سورية بحسب الأضرار التي لحقت بها
الاثنين - 5 آب - 2013 - 8:14:43
عكس السير
كشف الاحصاء الشهري لـ "منظمة الصحة العالمية" بناء على أرقام "وزارة الصحة" السورية، أنّ 38% من المستشفيات الحكومية أصبحت خارج الخدمة، و22% أصبحت جزئياً خارج الخدمة، فيما بقيت 40% من المستشفيات سليمة وغير متضررة، وذلك حتى بداية شهر تموز عام 2013.
وجاء في الاحصاء، أنّ مستشفيات محافظة الرقة، اصبحت خارج الخدمة بنسبة 100%، تليها دير الزور بنسبة 86% من مستشفياتها خارج الخدمة بشكل كامل، فيما بقيت 14% من المستشفيات تعمل بشكل جزئي.
ثم جاء في المرتبة الثالثة حمص التي خرجت 67% من مستشفياتها عن الخدمة بالكامل، و17% معطلة بشكل جزئي، و17% الباقية تعمل دون تعرضها للضرر.
كما رصد التقرير محافظة حلب في المرتبة الرابعة بتعطل 55% من مستشفياتها بشكل كامل بسبب الأحداث، و45% تعمل دون تعرضها للضرر، بحسب " الاقتصادي ".
وبحسب الاحصاء، تبين انّ محافظة ريف دمشق جاءت في المرتبة الخامسة، بنسبة 50% من المستشفيات التي خرجت بالكامل عن الخدمة، ثم حماة بنسبة 33% خارج الخدمة كلياً و33% خارج الخدمة جزئياً و 33% لازالت عاملة.
أما الحسكة، ففي المرتبة السادسة، فقد خرجت 20% من مستشفياتها عن الخدمة و40% أصبحت جزئياً خارج الخدمة و40% لازالت عاملة بكامل طاقتها.
واحتلت اللاذقية المرتبة السابعة بتعطل 17% من مستشفياتها بشكل كامل، و33% متضررة جزئياً، و50% تعمل بكامل طاقتها.
وجاء في التقرير الذي رصد أضرار المستشفيات حتى النصف الاول من العام الحالي، أن درعا في المرتبة الثامنة، حيث تضرر 67% من مستشفياتها بشكل جزئي، و33% منها لازالت عاملة.
فيما جاءت دمشق في المرتبة التاسعة بتضرر 25% من مستشفياتها جزئياً، وبقاء 75% منها عاملة دون أضرار.
وبقيت بحسب الإحصاء مستشفيات القنيطرة وطرطوس والسويداء سليمة وتعمل بكامل طاقتها. 
=======================
ديلي تلجراف: أكثر من نصف المستشفيات السورية دمرت أو تضررت
المصدر: new.elfagr.org
حذر 50 من كبار الرعاية الصحية من أن البنية التحتية الطبية السورية على "حافة الانهيار" خاصة بعد تدمير أكثر من نصف المستشفيات بالفعل أو إلحاق الضرر بها خلال الحرب الأهلية