الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاسد يستخدم الكيماوي اسرائيل تؤكد وامريكا تشكك وروسيا تحذر 24-4-2013

الاسد يستخدم الكيماوي اسرائيل تؤكد وامريكا تشكك وروسيا تحذر 24-4-2013

25.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.     انشقاق عاملين في تصنيع السلاح الكيماوي بريف دمشق...اعترضوا على بيع السلاح لحزب الله.. وواشنطن تؤكد سيطرة الأسد على الكيماوي
2.     الجيش الإسرائيلي: الأسد يستخدم الكيماوي وربما غاز الأعصاب....الجنرال برون شرح أن خروج رغوة من أفواه الضحايا من علامات التعرض لغاز قاتل
3.     واشنطن لم تتحقق بعد من استخدام الأسد أسلحة كيماوية ضد المعارضة
4.     روسيا تحذر من الاستنتاجات المتسرعة حول كيماوي سوريا
5.     البيت الأبيض: لا يمكن تأكيد استخدام الكيماوي بسوريا
6.     لافروف: هناك قوى تحاول وضع سورية في نفس وضع العراق بشأن مسألة استخدام الاسلحة الكيمياوية
7.     الجيش الاسرائيلي يقول ان الاسد يستخدم اسلحة كيميائية في سوريا وهيغل يختتم زيارته للدولة العبرية
8.     كيري: على حلف الاطلسي بحث خطر استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
9.     كيري: نتنياهو لم يؤكد تقريرا عن استخدام اسلحة كيماوية سورية
10.   إسرائيل تقول إن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية وامريكا غير مقتنعة
11.   الحرب تقرع طبولها في المنطقة...الأسد يهدد إسرائيل بالكيماوي وحزب الله يجهّز الفاتح 110
12.   إسرائيل: الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه بشكل مؤكد
13.   أمريكا: على الناتو الاستعداد للتدخل بسوريا لو استخدم الكيماوي
14.   البيت الأبيض: النظام السوري لم يستخدم "الكيماوي".. وكيري: نتانياهو لم يؤكد استخدامها
 
انشقاق عاملين في تصنيع السلاح الكيماوي بريف دمشق...اعترضوا على بيع السلاح لحزب الله.. وواشنطن تؤكد سيطرة الأسد على الكيماوي
الأربعاء 13 جمادي الثاني 1434هـ - 24 أبريل 2013م
دبي - قناة العربية -
طالت آخر الانشقاقات في صفوف جيش النظام السوري العاملين في تصنيع السلاح الكيماوي في مركز زوبع بريف دمشق، حيث انشقت مجموعة من العاملين رداً على ما سمّوه قيام النظام ببيع أسلحة إلى كيانات أخرى كحزب الله دون مواقفة الدائرة الضيقة في صنع القرار.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تؤيد إجراء تحقيق للتأكد من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية وأنها لم تتوصل بعد إلى استنتاج يؤكد أنه فعل ذلك.
وشدّد تقرير البيت الأبيض على تعطيل نظام الأسد للتحقيقات في هذا الشأن وافتقاره للنية الصادقة المطلوبة، مضيفاً أنه استكمال الرصد والتحقيق ضروري نظراً إلى التداعيات الهائلة على السوريين وتصريحات أوباما الرافضة لاستخدام الأسلحة الكيماوية.
كما أشار التقرير إلى تعاون واشنطن مع الدول الصديقة في مواصلة مراقبة الأسلحة الكيماوية التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة السورية.
====================
الجيش الإسرائيلي: الأسد يستخدم الكيماوي وربما غاز الأعصاب....الجنرال برون شرح أن خروج رغوة من أفواه الضحايا من علامات التعرض لغاز قاتل
الثلاثاء 12 جمادي الثاني 1434هـ - 23 أبريل 2013م
القدس – رويترز -
قال كبير محللي المخابرات في الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 23 أبريل/نيسان إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية وقد يكون من ضمنها غاز الأعصاب في قتالها ضد الجيش الحر.
واعتبر الجنرال ايتاي برون خلال مؤتمر أمني أن صور الضحايا تظهر خروج رغوة من أفواههم وانكماش بؤبؤة العين وهي علامات على استخدام غاز قاتل.
وقال برون في تصريحات بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "حسب ما عرفناه فقد كان هناك استخدام للأسلحة الكيماوية. أي أسلحة كيماوية؟ ربما السارين".
وفي سياق متصل، قال تشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكي الذي يزور إسرائيل إن وكالات المخابرات الأميركية مازالت تحقق ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في سوريا.
وأضاف هاجل أمس الاثنين: "نحن الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل لدينا خيارات لكل الطوارئ. وبالتأكيد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية سيكون تغييرا لقواعد اللعبة حيث إنه يتجاوز الخط الأحمر".
====================
واشنطن لم تتحقق بعد من استخدام الأسد أسلحة كيماوية ضد المعارضة
آخر تحديث:  الثلاثاء، 23 ابريل/ نيسان، 2013، 20:13 GMT
جاي كارني
البي بي سي
تصريحات كارني جاءت ردا على تأكيد مسؤول إسرائيلي استخدام الأسد أسلحة كيماوية
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الولايات المتحدة "لم تتحقق بعد من أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد شعبها".
وأضاف كارني "نواصل مراقبة الأسلحة الكيماوية عن كثب بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة التي تشاركنا قلقنا. نعتقد ان الحكومة السورية لا تزال تسيطر على الأسلحة الكيماوية".
وجاء إعلان البيت الأبيض بعد ساعات من تصريحات مسؤول عسكري استخباراتي إسرائيلي بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة.
لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال وقت لاحق إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يسعه أن يؤكد له استخدام سوريا اسلحة كيماوية.
وكان الجنرال ايتاي برون، رئيس قسم الأبحاث والتحليل في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قد عدد قائمة الأعراض التي تظهر على من تعرض لأسلحة كيماوية.
وأوضح برون، في كلمة أمام مؤتمر الأمن في تل أبيب، أن صور الضحايا في سوريا التي تظهر " ضيق حدقة العين وخروج رغاوي من الفم إلى جانب علامات أخرى جميعها تدل على أنه تم استخدام أسلحة كيماوية" مشيرا إلى أنها مادة "السارين".
يذكر أن السارين انتج في المانيا عام 1938 كمبيد حشري. وهو غاز أعصاب مميت بلا رائحة أو لون.
وكانت قوات الحكومة والمعارضة قد تبادلتا الإتهامات الشهر الماضي بشأن استخدام أسلحة كيماوية بالقرب من مدينة حلب الشمالية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الإثنين، أثناء زيارة لإسرائيل، أن المخابرات الأمريكية لا تزال تحقق في ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية في الصراع في سوريا.
====================
روسيا تحذر من الاستنتاجات المتسرعة حول كيماوي سوريا
الأربعاء، 24 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 10:34 (GMT+0400)
موسكو، روسيا (CNN)--
 حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مساء الثلاثاء، من القفز للاستنتاجات السريعة حول استخدام سوريا لأسلحة كيماوية ضد شعبها، في تصريح جاء على خلفية تصريحات إسرائيلية باستخدام الحكومة السورية الكيماوي ضد بعد المناطق بالبلاد.
وحذر الوزير الروسي أيضا من نغبة إعادة "سيناريو العراق" في سوريا من خلال الادعاء بأن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل وما ترتب على ذلك من احتلال أمريكي للبلاد.
وأتهم لافروف بعض الأمم بـ"بتسييس القضية،" منتقدا طريقة عمل المحققين الدوليين الذين يبحثون عن استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا، ومطالبهم بالسماح لأعضاء الفريق بمقابلة أي سوري والدخول إلى كامل المنشآت السورية.
وكانت تقارير استخباراتية إسرائيلية قد أفادت، في وقت سابق الثلاثاء، بأن هناك مؤشرات على استخدام القوات النظامية، الموالية للأسد، للأسلحة الكيميائية في عدد من المناطق، وفي أكثر من مناسبة.
ونقل التقرير على لسان رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية، إيتاي بارون، تحذيره من تجاهل المجتمع الدولي "لاستخدام نظام بشار الأسد لهذه الأسلحة، الأمر الذي قد يشجع هذا النظام على مواصلة استخدامها"، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية.
====================
البيت الأبيض: لا يمكن تأكيد استخدام الكيماوي بسوريا
الأربعاء، 24 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 09:09 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--
 أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن اعتقاده بـ"صعوبة تأكيد استخدام أسلحة كيميائية" في "الحرب الأهلية" المتواصلة في سوريا، مشدداً على أنه لجوء نظام الرئيس بشار الأسد لاستخدام هذا النوع من الأسلحة، هو "أمر غير مقبول على الإطلاق."
ولم يقدم المتحدث الأمريكي، الذي كان يجيب على تساؤلات للصحفيين بشأن تقارير متزايدة أفادت باستخدام أسلحة كيميائية بالفعل في المعارك الجارية بسوريا، مزيداً من التفاصيل بشأن الرد المحتمل من جانب الولايات المتحدة، في حالة تأكيد تلك التقارير.
وأعاد كارني التأكيد على أن الولايات المتحدة تحرص على دعم مهمة الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، مشيراً إلى أن حكومة دمشق مازالت تعرقل إنهاء هذه المهمة.
وكانت تقارير استخباراتية إسرائيلية قد أفادت، في وقت سابق الثلاثاء، بأن هناك مؤشرات على استخدام القوات النظامية، الموالية للأسد، للأسلحة الكيميائية في عدد من المناطق، وفي أكثر من مناسبة.
ونقل التقرير على لسان رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية، إيتاي بارون، تحذيره من تجاهل المجتمع الدولي "لاستخدام نظام بشار الأسد لهذه الأسلحة، الأمر الذي قد يشجع هذا النظام على مواصلة استخدامها"، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية.
====================
لافروف: هناك قوى تحاول وضع سورية في نفس وضع العراق بشأن مسألة استخدام الاسلحة الكيمياوية
روسيا اليوم
صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي عقده بختام جلسة مجلس روسيا- الناتو في بروكسل اليوم الثلاثاء 23 ابريل/نيسان، صرح أن هناك مجموعات في صفوف المعارضة السورية المسلحة تعول على القتال حتى النهاية الحاسمة للصراع والنصر. وقال لافروف: "كما نرى اليوم ليس هناك قيادة موحدة للمعارضة السورية، بينما تقاتل في صفوف المعارضة مجموعات مختلفة، بجانب ما يسمى بالجيش السوري الحر، والمجموعات التي تتبع للمجلس العسكري الأعلى، من بينها جبهة النصرة التي أدرجتها الولايات المتحدة مؤخرا على قائمة المنظمات الارهابية، وهذه المجموعات تعول على القتال حتى النهاية الحاسمة للصراع وتحقيق النصر". وتابع لافروف: "تشير مباحثات اليوم، بل والمباحثات التي جرت على مدار الاسابيع والاشهر الاخيرة إلى زيادة الفهم، خاصة لدى الشركاء الغربيين، بشأن تنامي المخاطر بسبب ما يحدث في سورية". وقال لافروف عقب مباحثاته مع نظيره الامريكي: "أنا أشعر بتفهم أكبر لأهمية الانتقال من القول إلى الفعل وإلى تصرفات واقعية، كما أمل أننا سنرى قريبا تحركات إضافية من جانب أولئك الذين كانوا يشككون في ذلك سابقا". وبحسب كلامه، "ينمو على وجه الخصوص الفهم بأنه في حالة استمرار وضع الرهان على الحرب حتى النصر بواسطة تشجيع اقلية من المجتمع الدولي، فإن الغلبة ستكون للراديكاليين". لافروف: تأخير ارسال بعثة الامم المتحدة للتحقيق بمسألة استخدام الاسلحة الكيمياوية في سورية غير مقبول وفي ذات السياق وصف لافروف التأخير في عملية ارسال بعثة الامم المتحدة إلى سورية للتحقيق في المعلومات الخاصة باستخدام الاسلحة الكيمياوية هناك، وصفه بالأمر غير المقبول. وقال الوزير الروسي: " لم يرسل الامين العام للأمم المتحدة لحد الآن هذه البعثة بسبب ضغط بعض الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي، وأنا أرى أن هذا الامر غير مقبول على الإطلاق، بل هي محاولة لتسييس المسألة". كما لفت لافروف إلى أنه بعد ظهور المعلومات التي تفيد باستخدام الاسلحة الكيمياوية بالقرب من حلب، دعمت روسيا طلب الحكومة السورية بأن يقوم الامين العام للامم المتحدة بإرسال مجموعة من الخبراء على الفور للتحقيق في ذلك على الارض. وأكد لافروف: "وافق الامين العام في بداية الأمر، غير أن مجموعة من الدول الغربية الاعضاء في مجلس الامن قامت بمحاولة لتسييس المسألة، وتحاول وضع سورية في نفس الوضع الذي كان فيه العراق، وبدلا من إرسال فريق إلى مكان محدد بالقرب من حلب، بناء على ما وعد به الامين العام بعد استلامه الخطاب السوري، طلبوا من الحكومة السورية السماح لهذه المجموعة(الخبراء) بالدخول إلى أية مواقع على الاراضي السورية وسؤال أي مواطن، وهو ما بدا لنا أمرا زائدا عن الحد قليلا". وشدد لافروف أن الحكومة السورية أيدت هذا المسلك، بل وأكدت بعد ذلك استعدادها لاستقبال الخبراء للتحقيق في حادثة محددة بعينها. المصدر: وكالة"إنترفاكس"+"روسيا اليوم"
====================
الجيش الاسرائيلي يقول ان الاسد يستخدم اسلحة كيميائية في سوريا وهيغل يختتم زيارته للدولة العبرية
23 Apr 2013
0القدس (ا ف ب)
قال الجيش الاسرائيلي ان دمشق استخدمت اسلحة كيميائية بينما انهى وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل زيارة استغرقت ثلاثة ايام لاسرائيل ركزت على الاوضاع في سوريا والبرنامج النووي الايراني.
وجاءت تصريحات رئيس قسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الثلاثاء في مؤتمر بينما التقى هيغل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لوقت قصير قبل ان يتوجه الى الاردن في زيارة قصيرة.
وقال الجنرال ايتاي برون في تصريحات نقلها الجيش الاسرائيلي على حسابه الرسمي على موقع تويتر ان "الاسد يستخدم اسلحة كيميائية في سوريا".
واوضح برون في مؤتمر امني في تل ابيب ان الجيش رأى ادلة تفيد باستخدام عناصر كيميائية في عدة مناسبات منها حادثة في 19 من اذار/مارس الماضي.
واضاف "واحدة من الخصائص في الفترة الاخيرة هي تزايد استخدام النظام لصواريخ ارض-ارض وصواريخ واسلحة كيميائية.
وبحسب برون فان "النظام استخدم اسلحة كيميائية مميتة ضد المتمردين في عدد من الحوادث في الاشهر الاخيرة" في اشارة الى مقتل 31 شخصا في محافظة حلب في 19 من اذار/مارس الماضي على ما يبدو باسلحة كيميائية.
واشار برون الى انه شوهدت ادلة من خلال الاعراض الجسدية التي يعاني منها اولئك الذين يبدو بانهم تعرضوا لعوامل كيميائية. وتحدث عن "تضيق بؤبؤ العين وخروج رغوة من الفم واي علامات اخرى اضافية تستخدم كدليل بانه كان هنالك استخدان للاسلحة الكيميائية".
قال الجيش الاسرائيلي ان دمشق استخدمت اسلحة كيميائية بينما انهى وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل زيارة استغرقت ثلاثة ايام لاسرائيل ركزت على الاوضاع في سوريا والبرنامج النووي الايراني.
وتابع ان النظام السوري استخدم "اي اسلحة كيميائية على ما يبدو (غاز) سارين.والنظام يستخدم اسلحة كيميائية غير قاتلة". واكد برون انه تم ملاحظة الاعراض في الصور التي التقطت في المناطق المتضررة من الهجمات.
وتم تطوير السارين في عام 1938 في المانيا وهو غاز اعصاب مميت بدون لون او رائحة.
ونقل موقع صحيفة هارتس عن برون قوله ان هناك اكثر من الف طن من المواد الكيميائية في سوريا و "الكثير" من الرؤوس الحربية والصواريخ التي يمكن وضع مواد مميتة عليها.
وتبادل النظام السوري ومقاتلو المعارضة الشهر الماضي الاتهامات بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية للمرة الاولى منذ بدء النزاع قبل عامين، بينما ادلى دبلوماسيون اوروبيون في الاسابيع الاخيرة بادعاءات مماثلة.
وعلى الرغم من ان واشنطن تحقق في هذه المزاعم، الا انها لم تتوصل الى نتيجة نهائية.
وحذر البيت الابيض من ان استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا سيشكل "تغييرا في اللعبة".
وقال هيغل للصحافيين في تل ابيب "حاليا تقوم وكالات الاستخبارات لدينا بتقييم الذي حدث والذي لم يحدث". ولم يصدر اي تعليق اميركي حول مزاعم الجيش الاسرائيلي.
وحط هيغل في عمان حيث يفترض ان تكون الاحداث في سوريا في مقدمة محادثاته مع رئيس هيئة الاركان المشتركة الاردنية مشعل الزبن.
وكان هيغل اعلن الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الاردن لتدريب الجيش الاردني واحتمال التدخل لتامين مخزون الاسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت واشنطن نشرت بالفعل في تشرين الاول/اكتوبر الماضي نحو 150 من جنود القوات الخاصة في الاردن في اطار هذه المهمة. واوضح البنتاغون ان الجنود الاميركيين سيساعدون خصوصا في "اقامة قيادة عامة" لادارة العمليات المتعلقة بسوريا.
ومع التعزيزات التي قررها هيغل سيتجاوز عديد القوة العسكرية في الاردن المائتي رجل حسب مسؤول في الدفاع الاميركي.
وقبيل اجتماعه صباحا مع هيغل، اشار نتانياهو الى ان الدولة العبرية ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها.
وقال ان "اسرائيل تثمن كثيرا الدعم العسكري والامني الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وتثمن الدفاع عن المصالح والقيم المشتركة لنا. هذه المصالح والقيم مهددة من خلال قيام ايران بتسليح المنظمات الارهابية باسلحة متطورة ومن خلال محاولة ايران التسلح باسلحة نووية".
وتابع ان "هذا تحد لا تستطيع اسرائيل قبوله وكما تكرر مع الرئيس اوباما +يجب ان تدافع اسرائيل عن نفسها بنفسها من اي تهديد+".
ووافق هيغل على تصريحات نتانياهو قائلا "هذه فترة صعبة وخطيرة. يجب على الاصدقاء والحلفاء ان يكونوا اقرب الى بعضهم من اي وقت مضى".
وتأتي تصريحات نتانياهو بعد يوم من تأكيد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون ضمنا مسؤولية اسرائيل عن الغارة، موضحا ان اسرائيل "تحركت" لمنع وصول اسلحة متطورة الى المتشددين.
وعلق رئيس قسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية برون على غارة على قافلة تنقل الاسلحة في سوريا في كانون الثاني/يناير الماضي قائلا "قاذفات الصواريخ سي ايه 17 التي تعرضت للقصف في سوريا كانت في الطريق لنقلها الى حزب الله".
وسيتوجه هيغل بعد الاردن الى الرياض والقاهرة وابو ظبي.
وجولة هيغل في المنطقة وهي الاولى منذ توليه وزارة الدفاع قبل شهرين. وهي تشمل خصوصا انهاء صفقة بقيمة اجمالية تبلغ عشرة مليارات دولار لبيع اسرائيل والامارات والسعودية صواريخ متطورة وطائرات.
وتم الكشف عن هذه العقود عشية بدء هيغل جولته.
وهي تشمل بيع اسرائيل صواريخ مضادة للرادارات مصممة لتفادي انظمة الدفاع الجوي ورادارات جديدة للطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود في الجو (كي سي-135) ولاول مرة طائرات نقل الجنود من طراز اوسبري في-22 وهي بين الطائرة والمروحية.
وستشتري الامارات مقاتلات اف-16 والسعودية آخر طراز من الصواريخ الاميركية.
 
====================
كيري: على حلف الاطلسي بحث خطر استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
Tue Apr 23, 2013 2:18pm GMT
بروكسل (رويترز) -
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يبحث دوره في مواجهة الازمة السورية بما في ذلك كيفية التحرك للتصدي لخطر استخدام أسلحة كيماوية.
وقال كيري في اجتماع وزراء خارجية حلف الأطلسي في بروكسل ان الخطط التي وضعها الحلف بالفعل مناسبة لكنه استطرد قائلا "علينا أيضا أن ندرس بشكل دقيق وجماعي مدى استعداد حلف الأطلسي للتحرك لحماية أعضائه من أي خطر سوري بما في ذلك خطر استخدام أسلحة كيماوية."
وقال حلف الاطلسي الذي يضم 28 دولة مرارا انه لا ينوي التدخل عسكريا في الحرب الاهلية السورية. لكنه ارسل صواريخ باتريوت الى تركيا عضو الحلف للدفاع عنها في حالة تعرضها لهجوم صاروخي من سوريا.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال كبير محللي المخابرات في الجيش الإسرائيلي إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ربما غاز اعصاب في قتالها ضد مقاتلي المعارضة الذين يشنون انتفاضة منذ عامين ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وأدلى البريجادير جنرال ايتاي برون بتصريحاته في مؤتمر امني في تل أبيب بعد يوم من تصريح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل خلال زيارة لإسرائيل بأن وكالات المخابرات الأمريكية ما زالت تقيم ما إذا كان مثل هذه الأسلحة استخدمت.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصف استخدام الأسلحة الكيماوية بأنه "خط أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة سيقابل باجراء أمريكي لم يحدده.
وقال اندرس فو راسموسن الامين العام لحلف الاطلسي ان الحلف "قلق للغاية من استخدام صواريخ متعددة المراحل في سوريا والاستخدام المحتمل لاسلحة كيماوية."
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن الحلف قلق من خطر امتداد الصراع الى خارج سوريا وقال "أؤكد لكم أننا نقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن حلفائنا وحمايتهم وفي هذه الحالة تركيا كدولة مجاورة لسوريا. كل الخطط لدينا جاهزة لضمان الدفاع عن تركيا وحمايتها بشكل فعال.
"الوضع في سوريا يتدهور بشكل خطير. وهذا يشكل خطرا دائما على استقرار المنطقة."
====================
كيري: نتنياهو لم يؤكد تقريرا عن استخدام اسلحة كيماوية سورية
Tue Apr 23, 2013 3:52pm GMT
بروكسل (رويترز)
- قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يؤكد تعليقات لمحلل بالمخابرات الإسرائيلية ذكر فيها أن القوات الحكومية السورية استخدمت اسلحة كيماوية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل "تحدثت الى رئيس الوزراء نتنياهو هذا الصباح واعتقد ان من الانصاف ان اقول انه لم يكن في موقف يسمح له بتأكيد ذلك في المحادثات التي اجريتها معه. ولا أعلم الحقائق بعد."
كان يرد على سؤال بشان تعليقات أدلى البريجادير جنرال إيتان برون وهو محلل للمخابرات الاسرائيلية في مؤتمر بخصوص الامن في تل ابيب وقال فيها ان القوات السورية استخدمت اسلحة كيماوية يرجح انها تحوي غاز الاعصاب في القتال مع المعارضة المسلحة.
====================
إسرائيل تقول إن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية وامريكا غير مقتنعة
Tue Apr 23, 2013 8:31pm GMT
القدس (رويترز) -
 قال كبير محللي المخابرات في الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية -يرجح انها غاز الأعصاب- في قتالها ضد مقاتلي المعارضة الذين يشنون انتفاضة منذ عامين ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وشككت الولايات المتحدة في صحة هذا التحليل وأعلنت أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا يمثل "خطا أحمر" قد يستدعي التدخل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وان نتنياهو "لم يكن في وضع يتيح له تأكيد" ما قاله البريجادير جنرال ايتاي برون من المخابرات العسكرية خلال مؤتمر أمني في تل ابيب.
وقال كيري للصحفيين في بروكسل "لا أعرف ما هي الحقائق".
ورفض مكتب نتنياهو التعليق على تصريحات كيري وبرون التي جاءت بعد يوم من تصريح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل خلال زيارة لإسرائيل بأن وكالات المخابرات الأمريكية ما زالت تقيم ما إذا كانت هذه الأسلحة استخدمت.
وقال برون الذي كان يتحدث في المؤتمر الأمني السنوي للمعهد الوطني للدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب في أوضح بيان إسرائيلي عن الأمر حتى الآن "حسب ما عرفناه فقد كان هناك استخدام للأسلحة الكيماوية. أي أسلحة كيماوية؟ ربما السارين."
وأضاف أن القوات الموالية للأسد مسؤولة عن الهجمات على "مقاتلي المعارضة المسلحة في العديد من الأحداث التي وقعت خلال الشهور القليلة المنصرمة بما في ذلك الواقعة التي تحدثت عنها معظم التقارير والتي حدثت في 19 مارس."
وتبادلت الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة الشهر الماضي الاتهامات بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب مدينة حلب الشمالية.
ومن شأن تصريحات برون أن تزيد بواعث القلق الدولي بخصوص الأحداث في سوريا. وقال وزير الخارجية الأمريكي على نحو منفصل يوم الثلاثاء إنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يدرس مدى استعداده عمليا للتحرك "لحماية أعضائه من أي خطر سوري بما في ذلك خطر استخدام أسلحة كيماوية."
وقال برون الذي كان يتحدث مستخدما عرضا بيانيا يظهر فيه طفل إما أنه مصاب أو قتيل. وقال إن الرغاوي الخارجة من أفواه الضحايا وانكماش بؤبؤ العين و"علامات أخرى" تشير إلى انه تم استخدام غاز قاتل.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي اخر على علم بتصريح برون انه يلفت الانتباه إلى معلومات مخابراتية سرية خلافا للمواد المتاحة علانية.
وقال المسؤول لرويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته "عندما يدلي شخص موثوق به مثل برون بهذا التصريح علانية فيمكن ان تكون على ثقة بأنه يستند إلى أدلة قوية."
وقال رالف تراب وهو مستشار مستقل في الرقابة على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية مقيم في جنيف إن الأعراض التي وصفتها المخابرات الإسرائيلية "تتسق مع الأعراض التي يسببها غاز السارين" لكن الصور الفوتوغرافية وحدها ليست أدلة حاسمة.
وعند سؤال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل عما إذا كانت تصريحات برون تشير إلى تغيير في الموقف الأمريكي الرسمي قال "الولايات المتحدة لا تزال تقيم التقارير عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. استخدام هذه الأسلحة لن يكون مقبولا بالمرة."
وكان هاجل قال يوم الاثنين إن استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيماوية سيكون "تغييرا لقواعد اللعبة" وإن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما "خيارات لكل الطواريء".
والتقى هاجل ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في القدس بعد يوم من تحليق طائرة هليكوبتر عسكرية إسرائيلية فوق مرتفعات الجولان المحتلة على حافة القتال الدائر في سوريا والذي دخل عامه الثالث.
وقال هاجل في تصريحات للصحفيين قبل محادثاته مع نتنياهو في إشارة الى الولايات المتحدة وإسرائيل "هذا وقت عصيب وخطير.. إنه وقت يجب أن يتقارب فيه الأصدقاء والحلفاء عن أي وقت مضى."
وتوجه هاجل إلى الأردن الذي يستضيف مئات الالاف من اللاجئين السوريين حيث أجرى محادثات مع الامير فيصل شقيق الملك عبد الله والفريق اول الركن مشعل محمد الزبن رئيس هيئة الاركان المشتركة ثم توجه إلى السعودية واجتمع مع ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع.
وكان دبلوماسيون ومسؤولون من الأمم المتحدة قالوا الأسبوع الماضي إن المناقشات بين سوريا والمنظمة الدولية بشأن تحقيق للأمم المتحدة حول احتمال استخدام أسلحة كيماوية وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة السورية السماح للمفتشين بزيارة أي مكان غير حلب.
وذكر دبلوماسيون من الأمم المتحدة أن بريطانيا وفرنسا زودتا مكتب بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة بما تعتقدان أنه دليل قوي على استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة حمص.
وتبدي إسرائيل قلقها إزاء إمكان سقوط مكونات من الترسانة الكيماوية السورية في أيدي مقاتلين من الجهاديين أو حزب الله اللبناني الذي خاضت معه حربا في 2006 .
وحذر قادة إسرائيليون من أنهم لن يسمحوا بحدوث ذلك. وفي هجوم لم يجر تأكيده بشكل رسمي قصفت طائرات إسرائيلية قافلة أسلحة في سوريا في فبراير شباط ودمرت اسلحة مضادة للطائرات كانت متجهة إلى حزب الله.
(شارك في التغطية جيفري هيلر ودييد الكسندر - إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
من مايان لوبل
====================
الحرب تقرع طبولها في المنطقة...الأسد يهدد إسرائيل بالكيماوي وحزب الله يجهّز الفاتح 110
Cedar News
الراي
في تقويم «مكتوم» لمكوّنات محور «الممانعة» في المنطقة، كان أخيراً مدار مناقشة على أعلى المستويات ان اسرائيل تحضّر لحرب، وسورية ستمدّ يدها على الكيماوي، و«حزب الله» أخذ العبرة العملانية من الـ «M.600»، اي «الفاتح 110».
يستند هذا التقويم وخلاصاته الى ما يجري على خط واشنطن – تل ابيب، والى ما يدور في سورية، وسط اعتقاد بان «اسرائيل تقرع طبول الحرب على الحدود مع سورية ولبنان، وسط تحضيرات عسكرية تقوم بها على قدم وساق منذ مدة».
وترى هذه التقديرات ان «رائحة الحرب بدأت تفوح منذ زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لاسرائيل والاردن، وصارت اقرب من اي وقت مع المعونات الاميركية لتل ابيب كالطائرات الحديثة والقنابل الذكية، التي أعقبت زيارة اوباما للمنطقة».
وفي «فحص» للتصريحات الاسرائيلية، جرى التوقف عند قول وزير الدفاع موشي يعلون ان «الحرب حتمية مع لبنان». وتم التعاطي معه على انه «محاولة لحرف الانظار عن عملية اوسع قد تكون اسرائيل اعدّت لها بدعم لوجستي اميركي وبتسهيلات جويّة أردنية».
ويربط محور «الممانعة» الجنوح الاسرائيلي في اتجاه الحرب بـ «العمل على منْع الرئيس السوري بشار الاسد من تحقيق المزيد من الانتصارات على الارض على حساب المعارضة المشرذمة، التي مهما دعمها العرب والغرب لن تتوحد نتيجة تعدُّد ولاءاتها جنوباً وشرقاً».
وقال مصدر وثيق الصلة بالاسد لـ «الراي» ان «الاردن فاتح سورية بخلفيات زيارة اوباما لعمان واستهدافاتها، وفاتحت سورية ايران وحزب الله بالامر، خصوصاً لجهة تحضيرات اسرائيل العسكرية، وما رافقها من مصالحة بين انقرة وتل ابيب».
وفُهم من هذه المصادر ان هذه «التطورات كانت على الطاولة في الزيارة السرية التي قام بها الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله لايران، حيث جرت مناقشة الاوضاع في المنطقة في ضوء التوقعات بـ «صيف حار جداً».
وكشفت مصادر الأسد لـ «الراي» عن ان «سورية لم تستخدم حتى اليوم مخزونها من السلاح غير التقليدي لأسباب عدة، منها الالتزام الذي كان قطعه الاسد لروسيا، والذي أُبلغ في حينه الى من يهمهم الامر، ومفاده انه لن يصار الى استخدام اي سلاح بيولوجي تدميري في المعارك الدائرة في سورية».
ورغم ان هذه المصادر تتحدث عن «تماسُك الجيش السوري، ما اتاح له الافادة من ضعف المعارضة وتشرذم قيادتها لتحقيق تقدم على الارض بدأ يظهر جلياً منذ نحو شهر»، فإنها – اي المصادر – تلفت الى ان «سورية لن تتوانى عن استخدام كل ما لديها من أسلحة دمار ضد اي قوة أجنبية غازية تطأ ارضها، وخصوصاً اذا كانت اسرائيل تتجه لدعم المعارضة ولفصل سورية عن لبنان».
وتعتقد المصادر اللصيقة بالأسد ان «الحرب بين اسرائيل وحزب الله حتمية ويتم التحضير لها من الجانبين بوتيرة عالية»، مشيرة الى ان «سورية لن تسمح لاسرائيل بدخولها والتوغل في اتجاه ريف دمشق والتقدم في اتجاه سلسلة جبال لبنان الشرقية ومنها الى البقاع الغربي اللبناني».
وفي اشارة مزدوجة تحتمل النفي والتأكيد في آن، تحدثت المصادر عينها عن ان النظام في سورية لم يعلن يوماً «رسمياً» امتلاكه اسلحة بيولوجية «لكنها اذا وجدت فسيزال الغبار عنها لاستخدامها ضد اي قوة لا تحترم سيادة سورية».
وكشفت تلك المصادر عن ان «اسرائيل تعلم مكان وجود الاسلحة غير التقليدية في سورية، ومن الطبيعي ان تعمل على ضربها اولاً والسيطرة عليها لمنع استخدامها، وكذلك بالنسبة الى الصواريخ الاستراتيجية الدقيقة الاصابة (M.600)»، لافتة الى انه «نتيجة لادراكنا هذا الامر بدأت الوحدات الصاروخية ذات الاختصاص غير التقليدي بتعديل مواقعها وأمكنة انتشارها»، مشيراً الى ان «اي سلاح لن يُستخدم ضد اسرائيل ما دامت لم تدخل الاراضي السورية، والا فان ضرورات الدفاع عن النفس تبيح المحظورات».
وقالت المصادر القريبة من الاسد انه «تلقى ضمانات من روسيا بمنْع اي اعتداء خارجي على سورية»، معتبرة ان «وجود 9 سفن روسية في البحر المتوسط ليس صدفة بل لإقران الفعل بالقول»، منبهة من ان «ما نعرفه من تاريخ الحروب ان الاشتباهات التكتيكية يمكن ان تتسبب بأخطاء مميتة واشتعال حروب كبيرة».
ويلاقي «حزب الله» النظام السوري في التحضيرات لمواجهة الحرب المحتملة. واكد مصدر قيادي في «حزب الله» لـ «الراي» احتمال اقدام اسرائيل على مغامرة عسكرية ضمن الاراضي السورية من الجولان وحتى الحدود مع لبنان والتوغل في اتجاه البقاع الشرقي لتطويق حزب الله»، واصفاً هذا الاحتمال بـ «الوارد والواقعي بسبب الاحداث الدائرة في سورية»، ولافتاً الى ان «اسرائيل ربما تجد فرصة في سحب القوات السورية الفرقة الخاصة المدربة على نحو مشابه لتدريب حزب الله، من محيط درعا الى الغوطة الشرقية لحماية ريف دمشق»، ومشيراً الى انه «اذا ارادت اسرائيل الدخول الى لبنان من الحدود السورية عليها القيام بتقدم في العمق على مقربة من منطقة عرسال اللبنانية لقطع الحدود ومنع الامداد عن «حزب الله» وإحداث تطويق استراتيجي يعزل البلدين عن بعضهما».
وكشف هذا المصدر العسكري – القيادي في «حزب الله» لـ «الراي» عن ان اي تقدم من هذا النوع يحتاج الى فيلق من اربع فرق لتغطية منطقة بعرض يراوح بين 5 و 10 كيلومترات، وسيكون لهذه العملية اكثر من هدف، منها:
* إظهار مدى قدرة النظام السوري على استعادة قواه التكتيكية الرادعة على جبهات متشعبة.
* محاولة كسر ميزان القوى اذا كان من بنك اهداف اسرائيل نقاط مهمة ذات طبيعة استراتيجية.
* إمكان لجوء اسرائيل الى مثل هذا المغامرة الخطيرة النتائج في حال وجدت في المناخ العربي مَن يشجعها على ذلك.
اضاف المصدر: «مما لا شك فيه ان لدى اسرائيل الخبرة الكافية لإحداث مناورة اختراقية في سورية. فجزيرة سيناء تبلغ 61 الف كيلومتر مربع ولم تحتج لاحتلالها الى اكثر من ايام معدودة، وهي اصغر بقليل من الاردن، لكن وجه الاختلاف اليوم ان سورية وحزب الله ليسا في وضع العرب ايام النكسة».
ولفت المصدر عينه الى ان «حزب الله» حدد بنك اهدافه، ويعمل على دقة الصواريخ لا على كميتها فقط. فاذا كان الهدف يتميز بنوعيته، النتيجة تكون افضل، كالبنى التحتية والتجمعات السكنية والمصانع البتروكيماوية والمطارات والثكن العسكرية»، مشيراً الى انه «وبفضل الفاتح 110 وغيره من صواريخ بر – بحر – جو المتطورة، صار من السهل تحقيق اصابات مباشرة من خلال التكنولوجيا، فكيف اذا كان الامر بعون الله».
وكشف المصدر القيادي في «حزب الله» عن «اننا شهدنا في سورية استخدام عشرات الصواريخ الاستراتيجية يومياً، وشكل هذا اختباراً ناجحاً لمدى دقتها، واخذنا العبر من صوابية الاهداف على الارض، مما يترك مساحة ضيقة للخطأ ومساحة اوسع لوقوع عدد اكبر من الاصابات في صفوف العدو».
واكد المصدر عينه ان «في حسابات حزب الله توقعه سقوط مئات الشهداء في اي مواجهة، لكن الحال لن يكون افضل بالنسبة لاسرائيل التي ستتزلزل الارض تحت اقدامها».
تحدثت عن مؤشرات على ذلك مثل خروج زبد من الفم وتصاغر بؤبؤ العين
إسرائيل تؤكد استخدام النظام السوري
سلاحاً كيماوياً … وترجح أنه «السارين»
تل أبيب – وكالات – قال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال إيتي برون، أمس، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم سلاحا كيماويا، يرجح أنه غاز «سارين»، ضد المعارضة المسلحة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن برون قوله خلال مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب إنه «وفقا لمعلوماتنا فإن الأسد استخدم مواد قتالية كيماوية مميتة في عدة حالات ضد المقاتلين، وعلى ما يبدو بغاز من نوع سارين» مشيرا إلى أن «احتمال انتقال سلاح كهذا إلى جهات راديكالية مقلق جدا».
وأضاف برون أن «استخدام السلاح الكيماوي تم في 19 مارس الماضي وفي أحداث أخرى تم خلالها استخدام مواد غير مميتة، وشاهدنا مؤشرات على ذلك مثل خروج زبد من الفم وتصاغر بؤبؤ العين التي تدل على استخدام مواد قتالية كيماوية».
وتابع برون أن ثمة احتمالا لتقسيم سورية إلى دويلات أو كانتونات لكنه شدد على أن «ثمة احتمالا أقل لنشوء حكم بديل» للنظام السوري الحالي.
وتطرق برون إلى حجم السلاح الكيماوي في سورية وقال: «يوجد في سورية ترسانة كبيرة تزيد على ألف طن من السلاح الكيماوي وآلاف القذائف الجوية والرؤوس الحربية التي يمكن شحنها بأسلحة غير تقليدية».
واعتبر برون أن «النظام السوري يستخدم السلاح الكيماوي لكن العالم يميل إلى عدم التدخل ويستخدم اختيارات متشددة في البحث عن أدلة، وهذه تطورات مثيرة للقلق ومجرد استخدام السلاح الكيماوي من دون وجود رد فعل مناسب هو أمر مقلق وهذا يؤشر إلى أن استخدام السلاح الكيماوي شرعي».
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه اتصل هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يسعه تأكيد تقرير الخبير عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
من جهة ثانية، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس إن مدة حروب إسرائيل المقبلة ستكون أقصر من الماضي وأن حربا مقبلة ضد لبنان لن تدوم أكثر من شهر.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن غانتس قوله في المؤتمر نفسه إن «إيران وحزب الله ضالعان بشكل بالغ في الحفاظ على محور إيران – سورية -حزب الله وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد أو بالاستعداد لليوم الذي يلي سقوط النظام السوري، وأنه بشكل غريب يوجد دعم روسي غير قليل لنظام الأسد».
وأضاف غانتس أن «الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تقسيم سورية وأن تقوم دولة علويستان أي دولة علوية في الزاوية الشمالية الغربية من الدولة» وأن هناك احتمالا لقيام دولة أفغانيخان في سورية» وذلك في إشارة إلى سيطرة جهات جهادية على قسم من الأراضي السورية. وقال غانتس «نحن لا ننتظر وصول هذا المستقبل ونستعد لذلك منذ أكثر من عام».
وأضاف أن «الوضع ليس مملا هنا، وليس هناك يوما لا يحتمل أن يتحول من يوم هادئ إلى حرب بحجم واسع، وعلينا أن نستعد لحروب يتم حسمها خلال وقت قصير قدر الإمكان، ويسرني أنه في (العملية العسكرية ضد غزة) عمود السحاب تراجعت مدة الحرب من 20 يوما إلى 8 أيام».
كيري: على الأطلسي بحث كيفية التصدي
لخطر استخدام الكيماوي في سورية
عواصم – وكالات – أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس ان حلف شمال الاطلسي بحاجة لبحث دوره في مواجهة الازمة السورية بما في ذلك كيفية التحرك للتصدي لخطر استخدام أسلحة كيماوية.
وقال كيري في اجتماع لوزراء خارجية حلف الاطلسي في بروكسل والذي التقى على هامشه نظيره الروسي سيرغي لافروف: «نحن بحاجة لمواصلة بحث دور حلف شمال الاطلسي في ما يتعلق بالازمة السورية».
واضاف: «علينا أيضا أن ندرس بشكل دقيق وجماعي كيفية اعداد حلف الاطلسي للتحرك لحماية أعضائه من أي خطر سوري بما في ذلك خطر استخدام أسلحة كيماوية».
أما الاجتماع بين كيري ولافروف، فاستمر 46 دقيقة نصفها على انفراد، خاطبه بعدها كيري أمام الصحافيين قائلاً: «سيرغي شكراً … قدرت التعليقات البناءة التي قلتها في الاجتماع».
مصادر الأسد:
• الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» حتمية ويتم التحضير لها من الجانبين بوتيرة عالية
• الأردن فاتحنا باستهدافات زيارة أوباما ومن ضمنها عملية عسكرية إسرائيلية ونحن فاتحنا إيران و«حزب الله» بالأمر
• التزمنا للروس بعدم استخدام الكيماوي لقاء عدم الإعتداء الخارجي علينا
• أعدنا انتشار أمكنة وجود الأسلحة غير التقليدية التي تعرفها إسرائيل
مصدر قيادي في «حزب الله» :
• احتمال قيام إسرائيل بمغامرة من الجولان والتوغل في اتجاه البقاع لتطويق «حزب الله» وارد وواقعي
• إذا أرادت إسرائيل الدخول إلى لبنان من الحدود السورية فعليها التقدم في العمق على مقربة من عرسال
• في حسابات «حزب الله» توقعه سقوط مئات القتلى في أي مواجهة لكن الحال لن يكون أفضل لإسرائيل
الأسد يهدد إسرائيل بالكيماوي و«حزب الله» يجهّز «الفاتح 110»
====================
إسرائيل: الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه بشكل مؤكد
النظام السوري يقترب من نهايته والدولة تتفكك
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
خرج أكثر من مسؤول إسرائيلي، أمس، ولأول مرة، بتصريحات قاطعة جزموا فيها بأن الجيش السوري استخدم السلاح الكيماوي في حربه ضد المعارضة. وأكدوا خلال مؤتمر عقده مركز دراسات الأمن القومي في تل أبيب، خصيصا، لتقييم الأوضاع في سوريا، أن الكثير من المواطنين السوريين قتلوا متأثرين بسموم هذا السلاح. وهدد رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، سوريا قائلا: «نحن لن ننتظر حتى ينتقل السلاح الكيماوي أو الاستراتيجي إلى حزب الله وغيره من التنظيمات المعادية حتى نتحرك».
وقالت مصادر أمنية، أمس، إن هذه التصريحات لم تأت بالصدفة، بل هي نوع من التحذير، خصوصا أنها ترافقت مع صدور تعليمات جديدة نشرت أمس لرئيس الأركان، غانتس، لتعزيز وتوسيع تدريبات الجيش حول سيناريو نشوب حرب مع سوريا. وأضافت أنه تم نشر قوات معززة ودوريات عسكرية على طول الحدود، و«ذلك في أعقاب التطورات السريعة والخطيرة التي تشهدها سوريا واحتمال استغلال الوضع لنقل أسلحة كيماوية ومتطورة». وهدد غانتس بأن جيشه لن ينتظر نقل الأسلحة إلى حزب الله وجهات معادية أخرى، وسنتحرك بقوة لمعالجة تطور كهذا بكل حدة وصرامة.
وكان أول من تحدث في الموضوع، وبمنتهى الصراحة، في هذا المؤتمر، الجنرال إيتاي بارون، رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، والمسؤول عن التقديرات الاستخباراتية التي تصل إلى المستوى السياسي في إسرائيل، فقال إن «قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية قاتلة ضد الثوار السوريين»، محذرا من أن عدم تحرك دول العالم في هذا الشأن هو رسالة خطيرة للأسد، يفهمها على أنها ضوء أخضر ليستخدم هذا السلاح. وأضاف أن «النظام السوري الحالي يقترب من نهايته»، وأن «الظاهرة البارزة في سوريا الآن هي تفكك الدولة، إذ نرى أن الأسد يتنازل عن أقسام كبيرة في سوريا، ويفضل جمع قواته». وذكر أن مناطق كثيرة وقعت تحت سيطرة الثوار، وأن «70000 سوري قتلوا حتى الآن، وأن 1000 سوري يقتلون في الأسبوع».
وتابع الجنرال الإسرائيلي، الذي تحدث باسمه الصريح ورتبته، مما يعني أنه يعبر عن موقف الجيش برمته: «يستعمل الأسد في حربه ضد الثوار صواريخ أرض/ أرض، ونرى أن روسيا تمده بأسلحة جوية متقدمة، مما يزيد من قدراته الجوية». وأضاف: «لقد استخدم الأسد أسلحة كيماوية ضد الثوار، تحليلنا للصور التي وصلت من سوريا تدل على آثار استخدام أسلحة كيماوية فتاكة من نوع (سيرين)، وهناك أيضا استخدام لأسلحة كيماوية تسبب الإعاقة الجسدية».
وكشف بارون عن أن الأسد يملك 1000 طن من المواد الكيماوية، قائلا: «ثمة أمران مقلقان فيما يتعلق بالسلاح الكيماوي، الأول هو أن دول العالم لم تتحرك بعد أن استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية، والثاني هو احتمال وصول هذه الأسلحة إلى أيد غير مسؤولة، أي جهات تتصرف من دون حسابات ربح أو خسارة». وتابع أن إيران وحزب الله يمارسان ضغوطا على الأسد كي ينقل إلى حزب الله أسلحة متقدمة.
وكان رئيس مركز الدراسات المذكور، الجنرال عاموس يدلين، الذي شغل حتى قبل سنتين منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، قد انتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية «التي لم تدرك بعد أن الأسد يشكل خطرا على المنطقة، كونه متحالفا مع إيران، التي تهدد العالم كله، ويقوي تحالفه مع حزب الله اللبناني، الذي يتربص بإسرائيل مزودا بترسانة أسلحة ضخمة». وقال يدلين إن سقوط بشار الأسد ونظامه، هو في مصلحة إسرائيل لأنه ينطوي على أمر جوهري أساسي، هو: انهيار الأسد يعني تفكك محور الشر الإيراني وضعف قدرات حزب الله وإبعاد شبح حرب مع سوريا.
وكان الجنرال الإسرائيلي بارون، قد أسهب في الشرح عن التحولات السياسية التي عصفت في منطقة الشرق الأوسط، قائلا إن «الأحزاب الدينية هي الرابحة من التحولات التي شهدتها المنطقة». وأشار إلى أن «الدين أصبح ذا ثقل في اتخاذ القرارات السياسية». وقال إن المنطقة تشهد صعود معسكر الدول السنية، و«رغم أن هذا المعسكر معاد لإسرائيل، فإنه يشكل تحديا فكريا وسياسيا لمعسكر المعارضة التقليدي». وفي موازاة صعود المعسكر السني، «نرى أن المحور الراديكالي يقاتل من أجل البقاء. وأهم أسباب ضعف هذا المحور هو ابتعاد حماس عنه وعودتها إلى حضن الإخوان المسلمين، وضعف نظام الأسد».
وأشار إلى أن الرأي العام في دول الربيع العربية ما زال مشتعلا، مضيفأ إن «شباب الثورة فشلوا في ترجمة حضورهم الغفير في الميادين وفي (فيس بوك) إلى قوة سياسية». وتابع: «رغم التحولات السياسية، نرى أن رجال السياسة القدماء ما زالوا يسيطرون على زمام الأمور». لكنه نبه إلى أن «مطالب الشارع لم تختف، خاصة المطالب الاقتصادية، والأحزاب الدينية المسيطرة على الحكم تواجه صعوبة كبيرة في تلبية هذه المطالب، لكنها تستجيب الآن أكثر إلى وقع الرأي العام».
====================
أمريكا: على الناتو الاستعداد للتدخل بسوريا لو استخدم الكيماوي
رصد-وكالات
23/04/2013
طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعضاء حلف شمال الأطلسي بتحديد دور الحلف تجاه الصراع الدائر في سوريا، خاصة في حال "استخدام أسلحة كيماوية" والاستعداد للتحرك للتصدي لما يحدث بسوريا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي بحاجة لبحث دوره في الأزمة السورية، بما في ذلك كيفية التحرك للتصدي لخطر استخدام أسلحة كيماوية. وقال كيري في بيان معد لاجتماع وزراء خارجية حلف الأطلسي في بروكسل "نحن بحاجة لمواصلة بحث دور حلف شمال الأطلسي فيما يتعلق بالأزمة السورية"
مضيفا أن الخطط التي وضعها الحلف بالفعل مناسبة وقال"علينا أيضا أن ندرس بشكل دقيق وجماعي كيفية إعداد حلف الأطلسي للتحرك لحماية أعضائه من أي خطر سوري بما في ذلك خطر استخدام أسلحة كيماوية".
وقال حلف الأطلسي الذي يضم 28 دولة مرارا إنه لا ينوي التدخل عسكريا في الحرب الأهلية السورية، لكنه أرسل صواريخ باتريوت إلى تركيا عضو الحلف للدفاع عنها في حالة تعرضها لهجوم صاروخي من سوريا.
من ناحية أخرى أعلن مسئول أمريكي أن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ناقشا الثلاثاء على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي مسألة البحث عن حل سياسي في سوريا يقوم على اتفاق دولي ابرم في جنيف في حزيران/يونيو 2012. وقد عقد الوزيران لقاء استمر أربعين دقيقة نصفه على انفراد بعد اجتماع لمجلس الحلف الأطلسي-روسيا. وفي تصريح صحافي أدلى به لاحقا، شدد لافروف على ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي لأنه "إذا لم نفعل شيئا، فسيربح المتطرفون
====================
البيت الأبيض: النظام السوري لم يستخدم "الكيماوي".. وكيري: نتانياهو لم يؤكد استخدامها
واشنطن - رويترز، بروكسل - ا ف ب
الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٣
أشار المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني في تريح صحافي إلى أن الولايات المتحدة لم تخلص الى ان الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد شعبها في محاولة لسحق الانتفاضة في البلاد.
وأضاف كارني إن الولايات المتحدة "خلصت الى انه لم تستخدم أسلحة كيماوية وان من العسير تحديد متى استخدمت مثل هذه الأسلحة"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن التقارير التي تقول ان هذه الأسلحة استخدمت وانها تتشكك في انباء بان المعارضة السورية استخدمتها".
وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما أوضح ان استخدام اسلحة كيماوية او نقلها الى أطراف غير رسمية أمر "غير مقبول" للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن استخدام سوريا لأسلحة كيماوية قد يتجاوز "خطا أحمر" يمكن ان يؤدي الى تدخل.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري لفت إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يستطع تأكيد حقيقة استخدام سورية للأسلحة الكيمياوية، كما اكدت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية.
وأوضح كيري رداً على سؤال للصحافيين على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عن استخدام النظام السوري للاسلحة الكيمياوية: "تحدثت هذا الصباح من هنا (بروكسل) الى رئيس الوزراء نتانياهو. استطيع القول انه لم يستطع تاكيد هذا الامر خلال حديثنا"، مشيراً إلى "أني لا اعلم حتى الان ماهية الوقائع ولا احد يعلم".
وأضاف كيري: "بالتأكيد، مهما كانت الاتهامات، ينبغي ان تكون موضع تحقيق دقيق".
وكان رئيس قسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال ايتاي برون اتهم النظام السوري في وقت سابق من اليوم بـ "استخدام اسلحة كيمياوية" في حربه مع المقاتلين المعارضين.
وكان كيري رأى  في اجتماع لـ "ناتو" اليوم أن حلف شمال الأطلسي في "حاجة لبحث دوره" في مواجهة الأزمة السورية، بما في ذلك كيفية التحرك للتصدي لخطر استخدام أسلحة كيماوية.
وقال: "نحن في حاجة لمواصلة بحث دور حلف شمال الأطلسي فيما يتعلق بالأزمة السورية"، لافتاً إلى أنه "علينا أيضاً أن ندرس بشكل دقيق وجماعي كيفية إعداد حلف الأطلسي للتحرك، لحماية أعضائه من أي خطر سوري بما في ذلك خطر استخدام أسلحة كيماوية".