الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاعتداءات الاسرائيلية الصهيونية على المسجد الاقصى وردود الفعل الشعبية والرسمية عليها 6-11-2014

الاعتداءات الاسرائيلية الصهيونية على المسجد الاقصى وردود الفعل الشعبية والرسمية عليها 6-11-2014

08.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     حزب الوسط الاسلامي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى
2.     ليبرمان: اقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست الأقصى غباء سياسي
3.     مع استمرار المواجهات بالقدس وتصاعدها : شرطة الاحتلال تقول انها لا يمكن السيطرة على الاوضاع بالقوة
4.     اقتحامات جديدة للأقصى وإغلاقه أمام النساء والشبان واحتجاز بطاقات الرجال
5.     رئيس الوزراء الإسرائيلى: لا تغيير فى الأماكن المقدسة بالقدس
6.     ارتفاع وتيرة الاعتقالات في القدس
7.     الأردن يتقدم بشكوى لمجلس الامن ضد انتهاكات اسرائيل
8.     تقرير: إسرائيل أعدمت منفذ عملية القدس
9.     نبيل العربي يحذر من الانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس السفير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العرب
10.   خطيب الأقصى لـ "قدس برس": لا تهدئة في القدس إلا بعد منع المستوطنين من اقتحام الأقصى
11.   عباس واردوغان يبحثان هاتفيا الوضع في القدس
12.   ليبرمان يصف دخول نواب إسرائيليين للأقصى بقلة حكمة
13.   ’’العمل الاسلامي’’ أشادت بالعمليات البطولية في القدس المحتلة 
14.   «أوغلو»: سنتخذ مبادرات في المحافل الدولية للرد على استهداف إسرائيل للأقصى
15.   كتائب المقاومة الوطنية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تآكل التهدئة بفعل اختراقها الدائم
16.   محافظ طولكرم: ما يجري في القدس يستحق تحركاً شعبياً ودولياً
17.   الجهاد الإسلامي: معركة الدفاع عن القدس مفتوحة ومستمرة
18.   «حماس»: عملية «القدس» رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد «الأقصى»
19.   عبد ربه: على مجلس الأمن اتخاذ قرار قاطع بحماية القدس
20.   الاردن يحتج على الانتهاكات الاسرائيلية في القدس
21.   أسبوع أوروبي لنصرة القدس وحماس تدعو للانتفاض
22.   مجلس الأمن: لم نتلق طلب لعقد اجتماع طارئ حول القدس
23.   نتنياهو يعقد جلسة طارئة مع وزراء وقادة الاجهزة الامنية لمناقشة عملية القدس
24.   إختناق 14 فلسطينيا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقدس
25.   كتائب المقاومة الوطنية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تآكل التهدئة بفعل اختراقها الدائم
26.   حزب الله يحيي عملية القدس البطولية: نموذج للمقاومة الشعبية المستمرة
27.   عبدالله بن زايد: «المحرقة» لا تبرر أفعال إسرائيل في القدس
28.   اوغلو يتوعد الاحتلال برد دولي لاعتداءاته على الأقصى
29.   منظمات تركية تنظم مسيرات بالشوارع احتجاجاً على اقتحام المسجد الأقصى
30.   القدس تشتعل وقوات الاحتلال تقتحم "الأقصى" وتعتدي على المصلين
31.   حماس: الخيارات مفتوحة لردع الاحتلال
32.   حماس: القبضة الأمنية على الضفة لن تثنيها عن نصرة المقدسات
33.   قريع يدعو لعقد قمة إسلامية لمناقشة مايجري في القدس
34.   وزير الحرب موشيه يعالون يتهم عباس بنشر الكراهية ضد اسرائيل
35.   عشرات الجرحى في "الأقصى" وتوجه فلسطيني وأردني لمجلس الأمن..القدس تتفجّر غضباً في وجه الاحتلال والمستوطنين
36.   الامارات تدعو الى الضغط على اسرائيل لوقف العنف في القدس
37.   سفير اسرائيل في عمان : إسرائيل تحاول تهدئة الخواطر مع الأردن
38.   الأردن تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
39.   "نصرة القدس" تبارك دهس الإسرائيليين ردًا على الانتهاكات ضد الأقصى
40.   “كيري” يدين حادث الدهس في القدس ويعتبره يؤجج التوتر
41.   مشعل : أدعو مصر والسعودية والأردن والمغرب لحماية الأقصى
42.   35 مشيعا في جنازة الشهيد العكاري... والاحتلال يحول القدس لثكنة
43.   بني ارشيد يطالب بالغاء وادي عربة
44.   مشعل يطلب من الأردن حماية الأقصى
45.   بين قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.. نسائم الانتفاضة في القدس
46.   عصابات المستوطنين تجدد اقتحاماتها للاقصى وشرطة الاحتلال تغلق المسجد أمام المصلين
47.   الغضب الفلسطيني يتصاعد في قلب القدس الشرقية
48.   الخيارات مفتوحة بشأن إسرائيل بما فيها مراجعة "معاهدة السلام" 
49.   السلطة الفلسطينية تتوجّه لمجلس الأمن- والأردن يسحب سفيره- إسرائيل تدنّس منبر صلاح الدين في "الأقصى
حزب الوسط الاسلامي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى
2014-11-06 12:29
المدينة نيوز:- ادان حزب الوسط الاسلامي الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، مؤكدا ان ذلك يعتبر اعتداء صارخا على مشاعر المسلمين .
وقال امين عام الحزب مد الله الطراونة في بيان للحزب الخميس " ان الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة واقتحام قواتها المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله، وتكرر الاعتداءات عليه وزيارات المستوطنين "الاستفزازية" تؤكد عزم إسرائيل المضي في تصعيدها الذي سيقود إلى مزيد من التوتر ونسف الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط " .
واشاد الطراونة بالجهود المميزة التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف هذه الاعتداءات واتصالاته الدولية ودعوة مجلس الامن لعقد اجتماع لمناقشة هذا الموضوع ووقف الاعتداء فورا .
وبين مكانة القدس الخاصة عند المسلمين وجميع الديانات السماوية ، محملا الحكومة الإسرائيلية كقوة احتلال المسؤولية عن أي ضرر يلحق بالحرم القدسي الشريف.
واكد ضرورة احترام حرمة وسلامة الأماكن المقدسة في القدس، داعيا العالم والمجتمع الدولي الى الرد بشكل فعال لوقف الاعتداءات الاسرائيلية التي تتعارض مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والاخلاقية .
 (بترا )
===================
ليبرمان: اقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست الأقصى غباء سياسي
خاص بالموقع - هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان جميع الوزراء وأعضاء الكنيست الذين اقتحموا المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، واصفاً هذه الخطوات بـ«الغباء السياسي»، والبحث عن عناوين ليس لها أية أهمية وتدل على قلة خبرة ومسؤولية.
وجاءت أقوال ليبرمان في لقاء مباشر مع الإذاعة العبرية «كول إسرائيل»، اليوم، معتبراً أن «استمرار محاولات بعض الوزراء وأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي الوصول إلى المسجد الأقصى تلحق الضرر الكبير بالجهود التي تبذلها الشرطة الإسرائيلية وقوى الأمن في تهدئة الأجواء في مدينة القدس وإعادة الأمن، كذلك تساهم في توتير الأجواء في المنطقة بأسرها»، مضيفاً أن «هذه المحاولات لن تجلب الأمن لمدينة القدس».
وقد ربط موقع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي بين تصريحات ليبرمان والموقف الأردني (استدعاء الأردن السفير من تل أبيب للمشاورة)، وكذلك توجه الأردن إلى مجلس الأمن والتصريحات الصادرة عنه والتي أكد فيها أن القدس والمسجد الأقصى «خط أحمر»، وأن «ما تقوم به إسرائيل في المسجد الأقصى يؤثر في أمن واستقرار الأردن».
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أثناء المشاورات الأمنية التي أجراها، ليل أمس، أنه «لن يحدث هناك أي تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي»، معتبراً أن «كل من يعبر عن موقف آخر، فإنه لا يعبر إلا عن رأيه الشخصي وليس عن سياسة الحكومة».
(معاً)
===================
مع استمرار المواجهات بالقدس وتصاعدها : شرطة الاحتلال تقول انها لا يمكن السيطرة على الاوضاع بالقوة
القدس المحتلة/ترجمة ومتابعة خاصة PNN/تواصلت المواجهات العنيفة بين المواطنيين الفلسطينين بمدينة القدس المحتلة وقوات الاحتلال الاسرائيلي في اكثر من منطقة بالمدينة المحتلة عقب تشييع جثمان الشهيد العكاري الى مثواه الاخيرة بمشاركة محددوة ومقيدة بقرار احتلالي تمثل بالسماح ل 35 شخصا من عائلته حضور مراسم التشييع.
الناطق باسم حركة فتح، احمد عساف، أكد في حديث خاص لشبكة فلسطين الاخبارية PNN، ان اسرائيل هي المسؤول الوحيد عن كل ما يجري بالقدس وللأقصى وكل المناطق الفلسطينية، وان الاحتلال الاسرائيلي هو سبب كل المشاكل والتوتر بالمنطقة، ومنبع العقاب في العالم كله.
وأشار عساف في حديثه، الى ان الممارسات الاسرائيلية التي تتم سواء في الاقصى والقدس او في الاراضي الفلسطينية هي أقصى التحريض على رد الفعل.
وأوضح عساف ان اقتحامات المستوطنين تتم برعاية حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي، مبينا بأن الجميع على اقتناع بأن كل ما يجري هو من أجل توتر الاوضاع، ومؤكدا ان المستوطنين لا يتجرء أحد منهم على دخول الاقصى لولا لم يجد حماية من قبل جيش الاحتلال.
هذا وإستمرت الليلة الماضية وفجر اليوم المواجهات في عدد من أحياء ومناطق بالقدس  المحتلة حيث اصيب شابان مقدسيان برصاص الاحتلال فيما اعلنت اسرائيل عن اصابة جندي من قوات ما تسمى حرس الحدود بجروح  نتيجة تعرضه لإلقاء الحجارة في شعفاط شمال القدس المحتلة.
كما وقعت أعمال شغب في العيساوية والطور وكذلك في قرية حزما إلى الشمال شرق القدس حيث ألقى الشبان الفلسطينيون الحجارة والمفرقعات باتجاه قوات شرطة الاحتلال.
ولم تقع إصابات في الأرواح بين المستوطنين الذين تعرضت سيارات العديد منهم الى القاء الحجارة  إلا أن أضراراً لحقت بعدة سيارات.
وقالت مصادر اعلامية بمدينة القدس ان قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم 16 مواطنا مقدسيا بحجة مشاركتهم في المواجهات الليلة التي تحدث بالقدس موضحة ان عدد المعتقلين المقدسيين خلال الاسبوعين الاخيرين بلغ 188 معتقلا .
شرطة الاحتلال لهارتس :لن نستطيع فض مواجهات القدس بالقوة
على صعيد اخر قال مصدر شرطي بشرطة الاحتلال رفيع المستوى في تصريح لصحيفة هارتس العبرية صباح اليوم الخميس بان الشرطة لن تستطيع ايجاد حل جذري للمواجهات بمدينة القدس عبر القوة موضحا ان القضية بحاجة لحلول بطرق اخرى.
و وفقا لمسؤول شرطة الاحتلال فان سبب استمرار المواجهات بالمدينة المقدسة هو عمليات الاقتحام للمتدينين اليهود للحرم القدسي الشريف.
وبحسب المصادر فان المخابرات التابعة للشرطة التي تتابع اوضاع القدس يرون انه من الصعب ان تسيطر الشرطة وحرس الحدود على الاوضاع المتصاعدة بمدينة القدس حيث لا يمكن وضع حد للمواجهات واعمال الشغب التي تتصاعد يوما بعد يوم من خلال استخدام القوة.
واكدت شرطة الاحتلال خلال اجتماع موسع لكبار القادة والضباط فيها الذين يشرفون على اوضاع المدينة ان الحل ياتي من المستوى السياسي موضحين ان الشرطة والامن قادرة على ضبط الحالة هنا او هناك في بعض الاوقات الا انها لن تكون قادرة على السيطرة المحكمة طوال ايام وساعات الاسبوع سيما ان هناك حالة غضب وغليان في الاوضاع في مدينة القدس بوجود اتفاق فلسطيني على مواجهة الاقتحامات اليومية للقدس من كافة الاطراف السياسية الفلسطينية.
وبحسب مصادر الشرطة والمخابرات الاسرائيلية فانه سيكون من الصعب انهاء الاوضاع الامنية المتصاعدة بالكامل في مدينة القدس مشيرة الى ان هذه التقييمات الامنية تم رفعها لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع خاص لتقيم الاوضاع عقد بالامس.
وقال المصدر لصحيفة هارتس ان نتنياهو صدم من التقيمات الامنية للشرطة والمخابرات واشار الى انه يريد ان تقوم الشرطة والامن والجيش بزيادة الضغط على العائلات المقدسية لكن المستوى الامني رفض زيادة الضغط على السكان كون الاوضاع في المدينة تزداد سوءا وان سبب الانفجار الحالي بالاوضاع هو الضغوط على الناس بشتى الوسائل الاقتصادية والسياسية واعداءات المستوطنيين .
وبحسب الصحيفة فان مفتش عام شرطة الاحتلال يوحنان دانينو طلب من رئيس الوزراء ضط تصريحات الوزراء واعضاء الكنيست و وقف اقتحاماتهم للاقصى في هذه الفترة من اجل تهدئة الاوضاع مشددا على ان الحل بالقدس يجب ان يكون سياسيا.
هارتس اشارت الى ان نتنياهو بالرغم من صدمته من تقييمات الشرطة والمخابرات الاسرائيلية حول الوضع بالقدس الا انه اتفق على تبني وجهة نظرهم مشيرة الى انه سيتم اتخاذ اجراءات لضبط الاوضاع على اكثر من صعيد دون اي توضيح.
مسؤولي شرطة الاحتلال طالبوا نتنياهو بضبط تصريحات الوزراء واعضاء الكنيست لانهم يعتقدون ان استمرار تصريحاتهم وقاتحاماتهم المتصاعدة لحرم القدسي ستقود الى كارثة امنية بالاوضاع بمدينة القدس.
وبحسب هارتس فقد قدم الامن الاسرائيلي لنتنياهو قائمة باعضاء الكنيست المعنيين بتصعيد الاوضاع بمدينة القدس لاسباب حزبية وسياسية داخلية اسرائيلية مطالبا اياه بوقف تصريحاتهم ومحاولات اقتحامهم من اجل ضبط تصرفاتهم.
وكان نتنياهو قد عقد الليلة الماضية جلسة مشاورات امنية في أعقاب الأحداث الأخيرة في القدس للبحث في سبل استعادة الهدوء.
وشارك في الجلسة وزير الأمن الداخلي ووزير جيش الاحتلال ومفتش الشرطة العام وممثلو الدوائر الامنية الأخرى ذات الشأن.
واتهم نتنياهو الرئيس محمود عباس وشركاءه من حماس بقيادة حملة تستهدف نشر الأكاذيب الفاحشة والادعاءات بشأن سعي إسرائيل لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف ومنع المسلمين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى على حد قوله.
وجدد نتنياهو تأكيده أن حكومته لن تسمح للمتطرفين بإشعال النار في القدس دون ان يسميهم مشيرا الى ان قواته  ستتعامل بيد من حديد مع مظاهر المواجهات.
===================
اقتحامات جديدة للأقصى وإغلاقه أمام النساء والشبان واحتجاز بطاقات الرجال
القدس - وطن للأنباء: جددت عصابات المستوطنين،  الخميس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بالقدس منع قوات الاحتلال للنساء من كافة الأعمار، والرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ45 عامًا من دخول المسجد المبارك، وتحتجز بطاقات المصلين كبار السن على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد، مشيرًا إلى أنها تنصب متاريس حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى الرئيسة الخارجية.
وقالت إن الاقتحامات تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وينفذ خلالها المستوطنون جولاتٍ مشبوهة واستفزازية في باحات ومرافق المسجد، وسط انتشارٍ كبير لموظفي الأوقاف من حُرّاس وسدنة في ساحات المسجد لمنع أي محاولة من المستوطنين لإقامة أي طقوس تلمودية فيها.
وتنتظم الطالبات والنساء الممنوعات من الدخول الى الاقصى في اعتصامات قرب من الحواجز الشرطية، وينشغلن بهتافات التكبير والتهليل وسط تهديدات قوات الاحتلال لهن.
إلى ذلك، انشغلت طواقم تابعة للأوقاف الاسلامية يساندها عدد من المصلين في إزالة آثار الدمار والخراب الذي أحدثته قوات الاحتلال، خلال اقتحامها للمسجد القبلي، الأربعاء، وإطلاقها القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والأعيرة النارية بشكل عشوائي على المصلين، ما أحدث أضرارًا بليغة في مرافق المسجد ومنبر صلاح الدين، ومحراب الصلاة.
===================
رئيس الوزراء الإسرائيلى: لا تغيير فى الأماكن المقدسة بالقدس
الخميس، 06 نوفمبر 2014 - 12:28 م رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو القدس المحتلة (أ ب) أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على إنه لن يحدث تغيير فى الوضع القائم فى الأماكن المقدسة فى القدس الشرقية وسط تصاعد التوتر فى المنطقة. وقال المتحدث باسم الحكومة مارك ريغيف إن تعليقات بنيامين نتنياهو هذه جاءت فى لقاء مع المسئولين الأمنيين عقد فى وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، وكان متشددون يهود قد كثفوا من مطالبهم بإزالة القيود التى تمنع اليهود من الصلاة فى المسجد الأقصى.
 
===================
ارتفاع وتيرة الاعتقالات في القدس
ارم
يرتفع عدد المعتقلين من القدس منذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي إلى 188 فلسطينياً.رام الله- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة شملت مدن الضفة، وسجلت ارتفاعا ملموسًا بعدد المعتقلين من القدس خلال ايام قليلة.
ففي مدينة نابلس اعتقلت ثلاثة مواطنين، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مادما جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل، واعتقلت الشابين أحمد جمال القط، وهاني عمر القط، وصادرت جهاز الحاسوب من منزل هاني.
كما اقتحمت قرية بورين واعتقلت الشاب سليمان داود قادوس (18 عاما) بعد دهم منزله،واعتقلت قوات الاحتلال من جنين، ثلاثة شبان من بلدة يعبد جنوب غرب المدينة، واعتدت بالضرب على آخر.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خالد زكي عبدالله أبو بكر (18عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، بالإضافة إلى منزلي شقيقيه أحمد ومهند، واعتدت بالضرب على شقيقه أحمد دون سبب.
كما اعتقلت الشقيقين يحي وصفي حمارشة، (26 عاما)، ومهدي (23 عاما)، بعد مداهمة منزلهما، فيمااقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، واعتقلت شابين من داخل المخيم.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من مهند موسى الخمور (22 عاما)، وعدي محمد الدبس (24 عاما) بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين من بلدتي بيت عوا ودورا جنوب الخليل، فاعتقلت من بلدة بيت عوا جنوب الخليل، محمد جمال شلش المسالمة، وصبحي شلش المسالمة (54 عاما)، ونجله اسماعيل (28 عاما)، وعيسى خليل شلش المسالمة (32 عاما)، ونقلتهم لجهة غير معروفة.
واضافت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز "الكونتينر" جنوب القدس، اعتقلت المواطن احمد محمد ذياب ابو صالح (34 عاما)، من بلدة دورا، وذلك أثناء عودته من مدينة رام الله ونقلته لجهة غير معروفة.
وفي سياق متصل، اعترفت شرطة الاحتلال باعتقالها نهار أمس والليلة الماضية 16 فلسطينياً في احياء مختلفة من القدس.
===================
الأردن يتقدم بشكوى لمجلس الامن ضد انتهاكات اسرائيل
العرب اليوم 0 0 0
طالب الأردن مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته لوقف اعتداءات اسرائيل على المسجد الاقصى ومحاسبتها بعد أن قامت قواتها الخاصة باقتحام المسجد الاقصى المبارك.
وسلمت البعثة الاردنية في نيويورك، امس، رسالة شكوى بهذا الصدد الى رئيس مجلس الامن الدولي لهذا الشهر، السفير الاسترالي غاري كوينلان.
وقالت الرسالة التي بعثت بها مندوبة الاردن الدائمة لدى الأمم المتحدة دينا قعوار الى رئيس المجلس "أود أن ألفت انتباهكم إلى تطورات خطيرة للغاية وقعت صباح اليوم (أمس) في مجمع الحرم الشريف حيث اقتحمت القوات الخاصة وشرطة الاحتلال الاسرائيلي مجمع المسجد الأقصى وقامت باطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والدخان والرصاص المطاطي داخل المسجد". -
وأضافت الرسالة " لقد أدى هذا الاستخدام الصارخ وغير القانوني للقوة ضد واحدة من أقدس الأماكن على وجه الأرض عند المسلمين في اندلاع الحرائق وألحقت الضرر بأعمال الفسيفساء في السقف وبهيكل المبنى، وحرقت السجاد والموكيت وادت الى تضرر مرافق أخرى".
وتابعت الرسالة "ان القوات الإسرائيلية اعتقلت كذلك موظفي وزارة الأوقاف الأردنية (وهي سلطة وطنية مسؤولة بموجب القانون الدولي عن الادارة والحفاظ على الأماكن المقدسة)، في انتهاك مباشر لقواعد القانون الإنساني الدولي، والمادة 9 من معاهدة عام 1994 للسلام بين الأردن وإسرائيل".
وفرضت القوات المعتدية "مزيدا من السيطرة على بوابات الحرم الشريف ومنعت المصلين المسلمين من الدخول واصطحبت الشرطة المتطرفين الدينيين والسياسيين الإسرائيليين الى داخل المجمع، ما أدى الى تأجيج الوضع وتدنيس الحرم الشريف".
وقالت قعوار في الرسالة التي طالبت بتعميمها على كافة أعضاء المجلس "ان الوضع الناشئ عن أنشطة قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم(امس)، جاء بعد سلسلة من انتهاكات مكثفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وبعد أيام فقط من الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع في القدس الشرقية"، مضيفة "أن تلك الجلسة عسكت رسالة موحدة ضد الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف الى تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف".
وطالبت بضرورة قيام إسرائيل بتهدئة الوضع واحترام قدسية الحرم الشريف والتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ومعاهدة السلام مع الأردن.
وقالت قعوار انه "انطلاقا من وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة، فان المملكة الأردنية الهاشمية تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على هجومها على الحرم الشريف"، مثلما طالبت المجلس "أن ينظر في الخطوات التي يجب اتخاذها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحرم القدسي الشريف، والتي إذا سمح لها بالاستمرار سيؤدي إلى أزمة أخرى تهدد السلم والأمن الدوليين في منطقة الشرق الأوسط".
واضافت قعوار "أن الاردن يعتبر هذه الأفعال المشينة والخطيرة من قبل إسرائيل تصعيدا غير مسبوق، حيث استدعى الاردن سفيره لدى إسرائيل (أمس) لإجراء مشاورات"، مشيرة الى ان هذا لا يعني بان الاردن لن يقدم على أي خطوات قانونية أخرى وتدابير سوف يتخذها لوقف الهجمات الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف".
واكدت انه سيتم "إخطار المجلس باي إجراءات مضادة يتخذها الاردن، كما هو مناسب".
===================
تقرير: إسرائيل أعدمت منفذ عملية القدس
 
24- متابعة
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه وفقاً للصور ومقاطع الفيديو وشهود العيان، فإن أفراد شرطة الاحتلال أعدموا منفذ عملية القدس، إبراهيم العكاري (48 عاماً)، أمس الأربعاء، بعد أن شلّوا حركته، بحسب ما أوردت وكالة معاً الفلسطينية.
قتل أفراد #الشرطة العكاري عندما كان مصاباً ومشلول الحركة ولم يشكل خطراً على أحد وتبيّن ذلك أيضاً من تصوير فيديو قام بالتقاطه مواطن مقدسي
وقال مواطنون فلسطينيون إن "أفراد #الشرطة قتلوا العكاري عندما كان مصاباً ومشلول الحركة، ولم يشكل خطراً على أحد، وتبيّن ذلك أيضاً من تصوير فيديو قام بالتقاطه مواطن مقدسي، ونشره على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ووفقاً لما نشرته اليوم صحيفة هآرتس فإن صوراً التقطتها كاميرات حراسة تظهر أنه بعد أن نفذ العكاري عملية الدهس، خرج من السيارة، وحاول مهاجمة أشخاص آخرين بواسطة قضيب حديدي، وعندها صدمته سيارة شرطة واقترب أفراد شرطة منه وأطلقوا النار عليه، وقالت الصحيفة: "إطلاق النار استمر حتى بعد أن كان المخرب ملقى على الأرض"، على حد تعبيرها.
إعدام دون محاكمة
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاك أهرونوفيتش، امتدح أمس أداء أفراد #الشرطة، خاصةً الضابط برتبة ميجور الذي أطلق النار على الشهيد وقال: "هكذا أريد أن ينتهي هذا الحدث، مخرب يلحق الأذى بمواطنين مصيره أن يُقتل".
وأعادت تصريحاته إلى الأذهان قضية باص رقم 300- الذي قام فيه رجال الشاباك في حينه بتصفية الفلسطينيين اللذين تمّ القبض عليهما أحياء في حينه.
كما أدانت منظمة "بتسيلم" تصريحات الوزير الإسرائيلي عن "يسرائيل بيتنا" وأكدت في بيان "نحن بصدد دعوة مثيرة للغضب وخارقة للقانون، لتنفيذ حكم الإعدام من دون محاكمة ولا أدلة وتستحق الإدانة خاصةً حين يقولها وزير مكلف بتطبيق القانون".
24.a
==================
نبيل العربي يحذر من الانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس السفير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العرب
كتب – محمد مكاوي:
المصراوي
حذر السفير نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من ما وصفه بتصاعد الانتهاكات والاستفزازات العدوانية الإسرائيلية غير المقبولة في القدس وتهديدها للمسجد الأقصى.
وقال العربي، في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة – تلقى مصراوي نسخة منه صباح اليوم الخميس، إنه يُجري حاليا اتصالات مع الدول العربية ومع القيادة الفلسطينية لدراسة التحركات العربية المطلوبة لوقف هذا العدوان الذي وصفه بالغاشم، مشيرا في هذا الإطار إلى قرار مجلس الجامعة في دورته غير العادية بتاريخ 2/11/2014 حول دعم القضية الفلسطينية والتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في القدس.
واستدعى الأردن سفيره في إسرائيل، احتجاجا على ما وصفه بالانتهاكات في القدس والمواقع المقدسة، حسبما قال مسؤولون أردنيون.
وتشرف وزارة الاوقاف والمقدسات الاردنية على المسجد الاقصى.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن قوات الأمن الاسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى أمس الأربعاء ووصف ذلك بأنه ''تصعيد خطير''.
وأشار الأمين العام، إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تقدمت بشكوى في مجلس الأمن لبحث هذه الانتهاكات والعمل على وقفها، مؤكدا أن هناك مباحثات أيضا حول إمكانية عقد اجتماع عاجل للجنة القدس، كما تجرى اتصالات مكثفة مع منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن.
===================
خطيب الأقصى لـ "قدس برس": لا تهدئة في القدس إلا بعد منع المستوطنين من اقتحام الأقصى
القدس المحتلة ـ خدمة قدس برس
استنكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إقدام الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين للمرة الثانية في اقل من أسبوع.
وقال الشيخ صبري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "إن إغلاق المسجد الأقصى أمس الأربعاء (5|11) ومنع المصلين المسلمين من دخوله، هو امتداد لما حصل الخميس الماضي من إغلاق تام للمسجد والسماح للمستوطنين اليهود بحراسات مشددة من قبل قوات الاحتلال، تم بأوامر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي أمر بتشديد العقوبات وتشديد القبضة الحديدية على المسلمين المقدسيين".
وأضاف الشيخ صبري: "إن ما يجري من اعتداءات بحق المسجد الأقصى مرفوضة وغير مسبوقة، حيث قام جنود الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، ودنسوا المسجد الأمامي واعتقلوا عددا من المرابطين واعتدوا عليهم بالإضافة إلى استعمال الغازات السامة والحارقة والرصاص المطاطي".
وتابع: "إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، تتناقض مع تصريحات نتنياهو حول التهدئة في القدس، فأي تهدئة والمسلمون يمنعون من دخل المسجد الأقصى، وأي تهدئة والمقتحمون اليهود يستفزون مشاعر المسلمين وهم يدنسون الأقصى".
وأشار إلى أن نتنياهو يراوغ ويخادع من خلال هذه التصريحات، وقال: "هذه التصريحات لن تمر ولن تقنع المسلمين، وإذا أراد التهدئة فعليه على الأقل أن يمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى".
ورأى الشيخ صبري أن ما يحصل في المسجد الأقصى في جوهره صراع بين الأحزاب الإسرائيلية المختلفة والتي يحاول كل منها تحقيق إنجازات في استهداف المسجد الأقصى أكثر من الأحزاب التي تنافسها.
وأضاف: "نتنياهو يحاول من خلال إغلاق المسجد وتصعيد الاعتداءات إثبات سيطرته على القدس والمسجد الأقصى ويحكم قبضته الحديدية ثم يدعي انه يريد تهدئة، مشددا على أن كل هذه الإجراءات لن تكسبهم حقا في المسجد الأقصى".
واشار إلى أن إقدام الاحتلال على اقتحام المسجد الأمامي، هو بمثابة استهتار واستخفاف بالأمة العربية والإسلامية (أمة المليارين)، مشددا على أن الأعمال الوحشية والخطيرة التي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى، لن تعطيهم أي حق ولن تكسبهم أي حق في المسجد الأقصى ولن تؤدي إلى التهدية مطلقا.
وحمل الشيخ صبري الاحتلال والدول العربية والإسلامية المسؤولية عما يجري في الأقصى والحفاظ عليه، مطالبا القادة والسياسيين الفلسطينيين والعرب بخطوات عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء بالشجب والتنديد والاحتجاجات، مشيرا إلى أن عليهم أن يكونوا في مستوى التحدي الذي يواجه المسجد الأقصى الذي لا يقلّ أهمية عن المسجد الحرام والمسجد النبوي، محذرا من أن الله سيحاسب كل مقصر.
وشكك رئيس الهيئة الإسلامية العليا، بمزاعم اليهود بأن المكان من أقدس مقدساتهم، وقال: "لو انه مقدس بالنسبة لهم لما استباحوه بهذه الطريقة التي تقوم بها شرطة الاحتلال، وهذا يؤكد أن المكان ليس مقدسا لهم، ويؤكد ذلك الفتاوى المتناقضة الصادرة عن حاخاماتهم بين من يعتبر المكان مقدسا لهم وبين من لا يعتبره مقدسا"، على حد تعبيره.
===================
عباس واردوغان يبحثان هاتفيا الوضع في القدس
جريدة اليوم
رام الله في 6 نوفمبر/ قنا/ تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الليلة الماضية، اتصالا هاتفيا من نظيره التركي رجب طيب اردوغان.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية، ان اردوغان" اطمأن خلال الاتصال على الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وبخاصة في المسجد الاقصى المبارك، حيث أكد دعم تركيا لخطوات الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى".
===================
ليبرمان يصف دخول نواب إسرائيليين للأقصى بقلة حكمة
6 نوفمبر 2014 | 12:16 مساءً      
onaeg
وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة إلى أعضاء كنيست (البرلمان الإسرائيلي)، قاموا خلال الفترة الأخيرة باقتحام ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، واصفاً ذلك بأنه “قلة حكمة”.
وقال ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية العامة الخميس، “أعتقد أنه سعي وراء دعاية رخيصة، وسهلة، واستغلال ساخر، بعض الشيء للوضع السياسي المعقد”.
وأضاف “دعونا نقول الأمر بهذه الطريقة: إنها قلة حكمة”.
وكانت نائب رئيس الكنيست، موشيه فيغلين، اقتحم ساحات المسجد الأقصى، يوم الأحد الماضي، ومن ثم النائبة، شولي معلم، يوم الإثنين، تلتهما النائبة، تسيبي حوطوبيلي، الثلاثاء.
وأدت هذه الاقتحامات إلى احتجاجات فلسطينية ميدانية، وأخرى سياسية عربية وإسلامية.
وفي هذا الصدد، قال ليبرمان، إن “زيادة الاحتكاك لن يجلب الأمن، لن يجلب شيئا”.
واعتبر أن قدرتهم على “مواجهة أعمال العنف تتوقف إلى حد كبير على الوحدة الداخلية، وعدم البحث في هذه الفترة عن المذنبين أو استغلال الوضع لأغراض سياسية داخلية”.
===================
’’العمل الاسلامي’’ أشادت بالعمليات البطولية في القدس المحتلة 
أشادت جبهة "العمل الاسلامي" في تصريح لعضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الشيخ شريف توتيو "بالعمليات البطولية الجريئة في القدس المحتلة والضفة الغربية"، معتبرا إياها "ردا طبيعيا وحقا مشروعا ضد ما يقوم به العدو الصهيوني والمستوطنين من اعتداءات واقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك".
ورأى انه "من أبسط الحقوق الشرعية والإنسانية والقانونية، الدفاع عن العرض والكرامة، وعن الحرمات والمقدسات حين تنتهك، وهذا ما يقوم به الشعب الفلسطيني المظلوم لمنع العدو من تحقيق غاياته وأهدافه التآمرية، ولعل من أبسط حقوق الأخوة الوقوف إلى جانب هذا الشعب ودعمه والتضامن معه في محنته التي طال أمدها".
المصدر: "الوطنية للاعلام"
===================
«أوغلو»: سنتخذ مبادرات في المحافل الدولية للرد على استهداف إسرائيل للأقصى
منذ 19 دقيقة | كتب: الأناضول
المصري اليوم
تصوير : أ.ف.ب
أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إدانة تركيا بشدة للعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، قائلا: «نحن سنقوم باتخاذ كافة المبادرات اللازمة في المحافل الدولية، من أجل جعل المجتمع الدولي يرد بشكل فعّال، ومؤثر على هذا التصرف الإسرائيلي».
وأوضح داود أوغلو في تصريحات صحفية، عقب جلسة الإحاطة التي عقدها، الأربعاء، في مقر جهاز الاستخبارات التركي، بأنقرة أن «مدينة القدس التي يجب أن تكون مدينة سلام، تحولت إلى مسرحٍ للوحشية، والظلم، والصراعات بسبب المواقف الإسرائيلية».
وأضاف «داود أوغلو»: «أُناشد المسلمين والمجتمع الدولي، الاهتمام بالقدس، والمسجد الأقصى، لأنه إذا تم تحويل القدس إلى مدينة يسيطر عليها دين واحد، وامتهنت فيها بقية الأماكن المقدسة بكل وحشية، وبربرية، فإنه لن يكون من الممكن تأسيس السلام، وضمان بقائه في منطقة الشرق الأوسط».
واستنكر «داود أوغلو» العدوان الذي استهدف المسجد الأقصى بشدة، ووصفه بـ«القبيح»، قائلا: «نقف دائما بجانب إخوتنا الفلسطينيين، والقضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى من المبادئ، والركائز الأساسية في سياسة الشرق الأوسط».
ولفت رئيس الوزراء إلى أن إسرائيل تحاول استغلال التطورات التي تشهدها المنطقة، لترتكب مثل هذه الأحداث، مضيفًا: «هنا نوع خطير من الانتهازية وتحين الفرص، وخطوة جديدة من أجل تغيير هوية القدس، في وقت ينشغل فيه العالم بما يحدث في عين العرب (كوباني) وحدها، لا بما يحدث في حلب، ودمشق وغيرها من المدن السورية الأخرى».
وفي شأن آخر أوضح المسؤول التركي، أن بلاده استطاعت على مدار نحو 12 عامًا، من تحقيق تقدمٍ كبيرٍ في كافة المجالات، مشددًا على ضرورة أن تعي أجهزة الاستخبارات التركية لهذه النقطة، بحسب قوله.
وأوضح أن تركيا في القرن الـ21 بحاجة إلى تجديد نفسها استخباراتيًا، معربًا عن ترحيبه بالخطوات التي تم اتخاذها في هذا الاتجاه من خلال تغيير البنى التحتية، والوسائل الرقمية، والتكنولوجية في جهاز الاستخبارات، بشكل سيغير من أنشطتها شكلًا، وموضوعًا.
وبخصوص «مسيرة السلام الداخلي»، أوضح «داود أوغلو» أن «تركيا بمسيرة السلام اتخذت خطوة كبيرة لا تجرؤ أي دولة أخرى على أخذها، فهذه قصة النجاح الوحيدة التي نراها في أجواء العنف، والاضطراب الماثلة أمامنا في منطقة الشرق الأوسط».
ولفت «داود أوغلو»، إلى أنه بمجرد تشكيل حكومته بدأ مباشرة في مساعي وضع آليات خاصة بهذه العملية، مؤكدًا أنهم سيوافقون على أي إسهامات يقوم بها أي طرف من أجل دفع المسيرة إلى الأمام.
===================
كتائب المقاومة الوطنية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تآكل التهدئة بفعل اختراقها الدائم
رام الله - دنيا الوطن
أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك التهدئة وموجبات وقف إطلاق النار التي أعلن عنها في 26/8/2014 في المفاوضات الغير مباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد والعدو الإسرائيلي بوساطة مصرية، وخاصةً رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الاعمار لقطاع غزة والسماح بالصيد البحري لأكثر من 6 أميال، من شأنه أن ينسف التهدئة.
وقال أبو خالد الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الكتائب، اليوم الخميس، أمام مقر وكالة المنارة للإعلام بمدينة غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة: إن قوات الاحتلال تواصل ممارساتها العدوانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتستهدف الصيادين بعرض بحر غزة وتعتقل بعضهم، إضافة إلى التوغلات اليومية شرق حدود قطاع غزة، وإطلاق النار على أصحاب الأراضي المحاذية لخط التحديد لمنعهم من زراعتها والوصول إليها بدواعي أمنية وإصابة عدد منهم، والاعتداء على أبناء شعبنا في القدس المحتلة وارتكاب الجرائم من قبل قادة اليمين الصهيوني المتطرف وبحماية جيش وشرطة الاحتلال.
وأضاف أبو خالد: في الوقت الذي تعلن فيه كتائب المقاومة الوطنية مباركتها للعمليات الفدائية التي نفذت في القدس والخليل والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من قادة المستوطنين والمتطرفين ومن جنود جيش الاحتلال، تنعي الشهداء الأبطال منفذي هذه العمليات، الشهيد عبد الرحمن الشلودي، والشهيد معتز حجازي، والشهيد إبراهيم العكاري، وتؤكد مضيها قدماً على طريق هؤلاء الشهداء وتعاهدهم على التمسك بالمقاومة حتى رحيل الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ودعا أبو خالد خلال وقائع المؤتمر الصحفي بمدينة غزة كافة أبناء شعبنا إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وضد إجراءات وممارسات الاحتلال في الضفة الغربية. كما دعا إلى استمرار وتكثيف الهجمات والضربات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، حتى تتوقف كل إجراءات الاحتلال وممارساته بحق شعبنا بالقدس المحتلة ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وأكد الناطق الإعلامي أن كتائب المقاومة الوطنية ستعيد النظر بموقفها من التهدئة ووقف إطلاق النار في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في القدس، وفي حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال مواد الإعمار لقطاع غزة. محملاً الاحتلال تبعات ومسؤولية ذلك.
ودعا أبو خالد إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فوراً لتدارس كيفية مجابهة خروقات الاحتلال بصف فلسطيني موحد وبمرجعية سياسية موحدة، تحدد إستراتيجية المقاومة لمجابهة كل تحديات الاحتلال والاستيطان.
وطالب الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لأنه لا يخدم شعبنا بل هو سيف مسلط على رقابه ويخدم الاحتلال ومستوطنيه. داعياً السلطة لإطلاق العنان لفصائل المقاومة بالضفة لردع جيش الاحتلال ومستوطنيه على ما يقترفوه بحق شعبنا وأراضيه ومقدساته.
وأكد أبو خالد أن صمت مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية لن يدوم طويلاً على ممارسات وجرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه.
===================
محافظ طولكرم: ما يجري في القدس يستحق تحركاً شعبياً ودولياً
نشر أمـــس الساعة 15:28
طولكرم - معا - قال محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل أن ما يجري في مدينة القدس من التهويد والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك يستحق التحرك الشعبي لمواجهة هذا الخطر حيث تحاول حكومة الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وهو الأمر الذي لا يمكن القبول به نهائياَ وكما قال الرئيس محمود عباس أن الأقصى أقصانا، حيث ندعم توجه القيادة لمجلس الأمن ضد التصعيد الإسرائيلي في الأقصى.
وأشار د. كميل خلال استقباله الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن الحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية وتصر على سياسة الاستيطان والتهويد الأمر الذي يقتل خيار السلام، مما يستدعي تحركاً شعبياً للدفاع عن الأرض وبالوسائل السلمية خاصة مع نجاح المقاومة الشعبية في اكثر من موقع في الضفة والقدس.
وبين د. كميل أنه من الواجب وضع خطة وطنية شاملة للدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية موضحاً أن القيادة تخوض حرباً في كافة المستويات السياسية وتفتح معركةً للدفاع عن الكرامة الفلسطينية وصولاً لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع د. كميل:" لا يوجد على أجندة حكومة نتنياهو سوى التطرف والإجرام بحق شعبنا، سواء من حيث الاعتداءات المتكررة للمستوطنين في الضفة و القدس أو من خلال عمليات البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي ، بالتالي على العالم أجمع أن يشاهد الحقيقة وهي أن شعبنا يعيش ظلم الاحتلال وقسوته وضمن حالة من نظام الفصل العنصري" .
وذكر د. كميل أنه من المهم مواجهة اعتداءات الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى من خلال تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة والوقوف إلى جانب القيادة في مواجهة هذا العدوان المتواصل وتعرية الاحتلال على أفعاله بحق شعبنا ومقدساتنا.
إلى ذلك قال الوزير زياد أبو عين إن مقاومة الاحتلال شعبياً من الوسائل الناجحة في النضال موضحاً ان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تعمل على تشكيل لجان شعبية في كل قرية وبلدة وتسعى لتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال سلمياً بهدف تعريته على جرائمه المنظمة بحق أبناء شعبنا في كل مكان حيث أن اعتداءات المستوطنين باتت لا تطاق.
وتابع أبو عين: " نعمل على تعزيز مقاومتنا الشعبية حتى يرحل الاحتلال حيث أكد الرئيس عباس أن ساعة استقلال فلسطين قد دقت".
===================
الجهاد الإسلامي: معركة الدفاع عن القدس مفتوحة ومستمرة
كتب: أ ش أ
Wednesday, نوفمبر 5, 2014 - 16:30
 قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن معركة القدس مستمرة ومفتوحة وعلى جماهير أمتنا أن تكون طرفا في هذه المواجهة وألا يستمر صمتها على تدنيس المسجد الأقصى ومحرابه الشريف وساحاته المباركة.
وشدد مصدر مسئول في الحركة في بيان صحفي اليوم تعقيبا على إغلاق المسجد الأقصى واقتحامه صباح اليوم وتدنيس محرابه بأحذية الجنود الاسرائيليين والاعتداء على المصلين "على أن العدوان المستمر بحق المسجد الأقصى والقدس سيواجه بكل عزيمة, وإرادة شعبنا أقوى من القمع والإرهاب الصهيوني".
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يلتفت لدعوات التهدئة في القدس، والمواجهات ستتصاعد وسيخرج من أبناء شعبنا عديد من الشبان الفدائيين على درب الشهيد معتز حجازي للثأر من قادة التطرف الحاقدين.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اغتالت يوم الخميس الماضي في حي الثورى بالقدس المحتلة الأسير المحرر معتز حجازي (32 عاما) بعد اتهامه بمحاولة اغتيال الحاخام المتطرف ومهندس عمليات اقتحام المسجد الأقصى "يهودا غليك".
ونفذ السائق الفلسطيني إبراهيم العكاري (48 عاما) عملية دهس قرب محطة القطار الخفيف بالقدس المحتلة ظهر اليوم مما أدى إلى مصرع إسرائيليين أحدهما ضابط في شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة 13 إسرائيليا وصفت جراح 3 منهم بالخطرة، من بينهم جنود في جيش الاحتلال.
وأشارت المواقع العبرية إلى أن العكاري ترجل من السيارة بعد حادث الدهس وأخذ بضرب المارة بقضيب حديد، ما تسبب في إصابة عدد من المارة قبل أن يطلق عليه جندي إسرائيلي النار مما أدى الى استشهاده.
===================
«حماس»: عملية «القدس» رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد «الأقصى»
تصوير : عمرو عبد الله
المصري اليوم
أشادت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، بعملية «القدس»، التي دهس فيها أحد الفلسطينيين عددًا من الإسرائيليين، الأربعاء، معتبرة أنها «رد طبيعى على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى».
وقالت «حماس»، في بيان، إن الحركة تزف ابنها البطل الاستشهادي، إبراهيم العكاري، الذي نفّذ عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة.
وأضافت الحركة، في بيانها: «تعدُّ هذه العملية البطولية ردًّا طبيعياً من أبناء شعبنا وفصائل المقاومة على استمرار اقتحامات وتدنيس المستوطنين لباحات الأقصى، ومخططات نتنياهو وحكومته المتطرّفة التي تستهدف الأقصى المبارك، وخاصة مع التصعيد الخطير الذي حدث اليوم باقتحام مئات من الجنود الصهاينة المسجد الأقصى وهجومهم على المصلين بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بكثافة وعشوائية ودنّسوا سجاد المسجد القبلي، ووصلوا حتّى منبر صلاح الدين الأيوبي».
وأكدت الحركة مباركتها للعملية، وقالت: «حركة (حماس) إذ تبارك هذه العملية البطولية، لتدعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى التصعيد في المواجهة الجماهيرية مع الاحتلال ومواصلة الرباط وشدّ الرّحال إلى الأقصى، كما تدعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك والتفاعل وحشد الطاقات دفاعاً ونصرة للقدس والأقصى».
===================
عبد ربه: على مجلس الأمن اتخاذ قرار قاطع بحماية القدس
رام الله - دنيا الوطن
حذر ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحيرير الفلسطينية، من خطورة مواصلة حكومين اليمين المتطرف في إسرائيل سياسة التوسع الاستيطاني العنصري، وبشكل خاص في مدينة القدس ومحيطها.
واعتبر عبد ربه أن مصادقة حكومة الاحتلال، مؤخراً، على بناء 500 وحدة استيطانية في القدس، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أولوية هذه الحكومة مواصلة الاستيطان وفرض نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، مستغلة الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية، وضاربة بعرض الحائط الدعوات الدولية، والأميركية بشكل خاص، لإعادة إحياء العملية السياسية وإنقاذ حل الدولتين.
وشدد عبد ربه على أن الهجمة الاستيطانية المكثفة التي تطال القدس المحتلة تستهدف فرض أمر واقع فيها بالقوة، وإخراج قضية القدس من مفاوضات الحل النهائي.
وأكد أمين سر التنفيذية أن مثل هذه السياسة العنصرية تستدعي دعم دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لتحديد موعد نهائي لجلاء الاحتلال الاسرائيلي، والاعتراف رسمياً بحدود الرابع من حزيران ١٩٧٦حدوداً لدولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس، بدلاً من الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار.
كما أدان عبد ربه مواصلة حكومة الاحتلال، وضمن خطة ممنهجة، انتهاكاتها اليومية لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والدفع بمسؤولين للانضمام إلى جماعاتها الاستيطانية لاقتحامه وإغلاقه أمام المصلين، منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية، ما يهدد بتفجير الأوضاع، وإدخال المنطقة في أتون حرب دينية لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها.
واعتبر عبد ربه أن حكومة نتنياهو تهدف من تصعيدها إلى تكريس الأمر الواقع القائم، وتقسيم الحرم مكانياً وزمانياً، بحيث يصبح دخول اليهود للأقصى أمراً مسلَّماً به.
وقال عبد ربه: إن حكومة الاحتلال تمارس الابتزاز الرخيص للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها؛ لوضع القيادة الفلسطينية في موضع دفاعي، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها واستهدافها للمسجد الأقصى وللوجود الفلسطيني في مدينة القدس.
وأكد أمين سر التنفيذية أن كل ذلك يبرهن مدى كذب نتنياهو، وممارسته التضليل والاحتيال بإعلانه رغبته في التهدئة في القدس وادعائه عدم نيته تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، بينما يواصل إعطاء الضوء الأخضر لتصعيد الحملة العدوانية على الأقصى ومدينة القدس، ومواصلة سياسة تهويد المدينة ومعالمها.
وطالب عبد ربه المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي بتوفير الحماية للمسجد الأقصى والمصلين فيه، والضغط على حكومة الاحتلال لتلتزم بالقوانين والمعاهدات الدولية، ووقف هذه الانتهاكات بحق الأقصى والمقدسات في المدينة.
كما طالب عبد ربه مجلس الأمن باتخاذ قرار قاطع بحماية القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها المقدسات.
===================
الاردن يحتج على الانتهاكات الاسرائيلية في القدس
ميدل ايست أونلاين
عمان - استدعى الاردن، الذي يشرف على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس، الاربعاء سفيره من تل أبيب وذلك إحتجاجا على "الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة" في القدس، وذلك بعد وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية.
وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان "رئيس الوزراء عبدالله النسور أوعز الى وزير الخارجية ناصر جودة، استدعاء السفير الاردني في تل ابيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الاسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقدس".
واضافت "كما اوعز رئيس الوزراء الى وزير الخارجية، بتقديم شكوى فورية الى مجلس الأمن الدولي، ازاء الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف".
وبحسب الوكالة فإن "البعثة الاردنية لدى الامم المتحدة باشرت، وبإيعاز من وزير الخارجية، باتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة لتقديم الشكوى الى مجلس الأمن الدولي".
وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان "الحكومة الاردنية 'سبق وان' اعلنت في اكثر من مناسبة ان الاردن وبحكم الوصاية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والرعاية الهاشمية لها، فان جميع الخيارات القانونية والدبلوماسية مفتوحة أمامه للرد على الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى".
واضاف "تابعنا منذ الصباح الانتهاكات الاسرائيلية للحرم الشريف واقتحام 200 عنصر أمن و154 مستوطنا اسرائيليا واعضاء من الكنيست للحرم القدسي الشريف".
وبحسب المومني فان "الاردن طور خطة متكاملة للوقوف بوجه الانتهاكات الاسرائيلية تجاه المقدسات في القدس الشريف"، دون اعطاء المزيد من التفاصيل حول فحوى هذه الخطة.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة اعلن في وقت سابق الاربعاء ان القيادة الفلسطينية قررت "التوجه إلى مجلس الأمن فورا" لطرح مسالة التصعيد الاسرائيلي في المسجد الاقصى.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
من جانبها، اكدت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن، التي تعد ابرز احزاب المعارضة في البلاد، عن تنظيم مسيرة جماهيرية الجمعة في وسط عمان للتعبير عن "غضب" الشعب الاردني تجاه "الاجتياحات" التي يتعرض له المسجد الاقصى.
وقال عضو المكتب التنفيذي للجماعة سعود أبومحفوظ في بيان نشره الموقع الالكتروني للحزب ان "الجماعة ستنظم مسيرة جماهيرية انطلاقا من المسجد الحسيني الكبير في عمان عقب صلاة الجمعة المقبل، للتعبير عن غضب الشعب الأردني تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات يومية منظمة ومباشرة من المؤسسة الاحتلالية الرسمية".
واضاف ان "السنة العبرية الجديدة التي بدأت في 28 من أيلول/سبتمبر تختلف عن كل سنوات الاحتلال السابقة، لان الارهابيين اليهود وضعوا لها جدولا زمنيا لجميع انواع الاجتياحات التي وضعت المسجد الأقصى في حالة ما بعد الخطر الشديد وسط صمت إعلامي مريب".
وياتي هذا التصعيد في ظل اشتداد مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحات الاقصى عقب محاولة متطرفين يهود اقتحام الاقصى.
وكان العاهل الاردني اكد الاحد في خطاب العرش ان "الاردن سيستمر بالتصدي بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس الشريف، والحفاظ على مقدساتها الاسلامية والمسيحية، حتى يعود السلام إلى أرض السلام".
واعتبر العاهل الاردني في 21 تشرين الاول/اكتوبر خلال لقائه بعدد من النواب الاردنيين ان التطرف لا يقتصر على الاسلام بل يقابله تطرف في سياسة اسرائيل.
وقال "هناك تطرف إسلامي وأيضا في المقابل يوجد تطرف صهيوني (...) واذا ما أرادت كل الأطراف الإقليمية والدولية محاربة هذا الأمر، فلا يمكن القول أن هناك فقط تطرفا إسلاميا بل يجب الاعتراف بوجود تطرف في جميع الجهات".
من جهته، اعتبر رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة في 27 تشرين الاول/اكتوبر ان "الانتهاكات" الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والمقدسات في القدس "لا تقل ارهابا" عما يقوم به "داعش" في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف والذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
واندلعت صدامات صباح اليوم الاربعاء في باحة المسجد الاقصى حيث دخل شرطيون اسرائيليون لتفريق متظاهرين ملثمين، كما ذكرت الشرطة الاسرائيلية.
وقال الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان "عشرات المتظاهرين رشقوا بالحجارة والمفرقعات قوات الامن التي دخلت بعد ذلك جبل الهيكل 'الاسم الذي يطلقه اليهود على باحة الاقصى' وصدوا المتظاهرين الى داخل المسجد".
وقالت صحافية في الموقع ان المواجهات امتدت الى بلدة القدس القديمة المحاذية لباحة الاقصى.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويحق لليهود زيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
===================
أسبوع أوروبي لنصرة القدس وحماس تدعو للانتفاض
الجزيرة
خصصت منظمات فلسطينية في أوروبا أسبوعا من الفعاليات تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى اللذين يتعرضان لانتهاكات متكررة من قبل جنود الاحتلال والمتطرفين اليهود، في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الانتفاض ونظمت مسيرة تضامنية في رام الله اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة قدس برس أن عشرات المنظمات الفلسطينية في أوروبا والعاملة لفلسطين توافقت على تخصيص أسبوع من الفعاليات التضامنية في عموم القارة الأوروبية ابتداء من يوم الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى يوم الأحد 23 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه الفعاليات التضامنية بالتزامن مع الاعتداءات المتكررة للاحتلال على المسجد الأقصى واقتحامات المتطرفين اليهود لباحاته، توجت منذ أيام بمواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تمنع دخول من هم دون سن الخمسين من الصلاة في الأقصى.
وتنظم هذه الفعاليات في شكل اعتصامات وعرائض احتجاج ولقاءات مع المسؤولين الغربيين ومؤتمرات، وسوف يعقد مؤتمر مركزي في العاصمة الألمانية برلين يوم 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل تحت عنوان "من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى".
 
وفي الأثناء، نظمت حركة حماس اليوم في رام الله مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى ومدينة القدس، شارك فيها نحو ثلاثمائة من أنصارها.
وندد المشاركون بالممارسات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسيين، ورفعوا لافتات تطالب بحماية المدينة المقدسة، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وقال القيادي في الحركة حسين أبو كويك إن حماس تهدف من وراء هذه الفعالية إلى القول إن الرباط في كل أرض فلسطين نصرة للأقصى، محذرا من أن الانتهاكات الإسرائيلية تنذر بانفجار لم تكن تتوقعه إسرائيل، وفق تعبيره.
ودعا أبو كويك الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى الانتفاض من أجل القدس.
يشار إلى أن أحياء عدة في الشطر الشرقي من القدس المحتلة شهدت منذ أيام مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين مع قوات الاحتلال احتجاجا على اقتحام الأقصى، وأدت مواجهات اليوم التي جاءت عقب إغلاق الأقصى أمام المصلين إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق بالغاز المدمع واعتقال آخرين.
المصدر : وكالات
===================
مجلس الأمن: لم نتلق طلب لعقد اجتماع طارئ حول القدس
أعلن رئيس مجلس الأمن  الدولي، السفير الأسترالي غاري كوينلان، اليوم الربعاء، أنه "لا يوجد طلب رسمي حتي الآن بعقد اجتماع طارئ للمجلس بشأن أحداث القدس الحالية".
وقال رئيس مجلس الأمن في تصريحات للصحفيين ظهر اليوم بتوقيت نيويورك، إنه  يتابع عبر تقارير صحفية ما يحدث في القدس حاليا.
وأردف قائلا: "لقد اجتمعت صباح اليوم مع السفير الأردني لدي الأمم المتحدة، وسوف اجتمع في وقت لاحق اليوم  مع مراقب فلسطين، لكن حتي الآن لا يوجد طلب رسمي بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بخصوص القدس".
وتشهد أحياء في القدس المحتلة، منذ صباح اليوم، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد حادثة استشهاد الشاب المقدسي إبراهيم العكاري برصاص شرطة الاحتلال عقب قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 14 آخرين.
الأناضول
===================
نتنياهو يعقد جلسة طارئة مع وزراء وقادة الاجهزة الامنية لمناقشة عملية القدس
القدس/PNN/عقد رئيس الحكومة الاسرائيلية جلسة مشاورات أمنية في مكتبه لدراسة التطورات الاخيرة في مدينة القدس لا سيما عقب حادثة الدهس التي نفذها شاب مقدسي ضد جمع من المارة اسفرت عن استشهاد المنفذ ومقتل جندي .
وقال القناة الاولى من التفلزيون الاسرائيلي ننتنياهو عقد جلسة مشاورات أمنية في مكتبه يشارك فيها رئيس الاركان بني غانتس ووزير الامن موشيه يعلون ورئيس الشاباك يورام كوهين لتدارس الوضع في القدس.
===================
إختناق 14 فلسطينيا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقدس
بوابة الأسبوع
أصيب 14 فلسطينيا بالاختناق خلال مواجهات عنيفة، اليوم الأربعاء، في ‏القدس، بين شبان فلسطينيين  غاضبين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن 'مواجهات اندلعت مساء اليوم بين عشرات الشبان في مخيم شعفاط بلدة الشاب الفلسطيني إبراهيم العكاري' الذي نفذ، اليوم، هجوما في القدس شمل عملية دهس، ما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 14 آخرين.
وقال الشهود إن 10 شابا فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما بادلهم الفلسطينيين بإطلاق الحجارة
===================
كتائب المقاومة الوطنية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تآكل التهدئة بفعل اختراقها الدائم
رام الله - دنيا الوطن
أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك التهدئة وموجبات وقف إطلاق النار التي أعلن عنها في 26/8/2014 في المفاوضات الغير مباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد والعدو الإسرائيلي بوساطة مصرية، وخاصةً رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الاعمار لقطاع غزة والسماح بالصيد البحري لأكثر من 6 أميال، من شأنه أن ينسف التهدئة.
وقال أبو خالد الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الكتائب، اليوم الخميس، أمام مقر وكالة المنارة للإعلام بمدينة غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة: إن قوات الاحتلال تواصل ممارساتها العدوانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتستهدف الصيادين بعرض بحر غزة وتعتقل بعضهم، إضافة إلى التوغلات اليومية شرق حدود قطاع غزة، وإطلاق النار على أصحاب الأراضي المحاذية لخط التحديد لمنعهم من زراعتها والوصول إليها بدواعي أمنية وإصابة عدد منهم، والاعتداء على أبناء شعبنا في القدس المحتلة وارتكاب الجرائم من قبل قادة اليمين الصهيوني المتطرف وبحماية جيش وشرطة الاحتلال.
وأضاف أبو خالد: في الوقت الذي تعلن فيه كتائب المقاومة الوطنية مباركتها للعمليات الفدائية التي نفذت في القدس والخليل والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من قادة المستوطنين والمتطرفين ومن جنود جيش الاحتلال، تنعي الشهداء الأبطال منفذي هذه العمليات، الشهيد عبد الرحمن الشلودي، والشهيد معتز حجازي، والشهيد إبراهيم العكاري، وتؤكد مضيها قدماً على طريق هؤلاء الشهداء وتعاهدهم على التمسك بالمقاومة حتى رحيل الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ودعا أبو خالد خلال وقائع المؤتمر الصحفي بمدينة غزة كافة أبناء شعبنا إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وضد إجراءات وممارسات الاحتلال في الضفة الغربية. كما دعا إلى استمرار وتكثيف الهجمات والضربات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، حتى تتوقف كل إجراءات الاحتلال وممارساته بحق شعبنا بالقدس المحتلة ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وأكد الناطق الإعلامي أن كتائب المقاومة الوطنية ستعيد النظر بموقفها من التهدئة ووقف إطلاق النار في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في القدس، وفي حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال مواد الإعمار لقطاع غزة. محملاً الاحتلال تبعات ومسؤولية ذلك.
ودعا أبو خالد إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فوراً لتدارس كيفية مجابهة خروقات الاحتلال بصف فلسطيني موحد وبمرجعية سياسية موحدة، تحدد إستراتيجية المقاومة لمجابهة كل تحديات الاحتلال والاستيطان.
وطالب الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لأنه لا يخدم شعبنا بل هو سيف مسلط على رقابه ويخدم الاحتلال ومستوطنيه. داعياً السلطة لإطلاق العنان لفصائل المقاومة بالضفة لردع جيش الاحتلال ومستوطنيه على ما يقترفوه بحق شعبنا وأراضيه ومقدساته.
وأكد أبو خالد أن صمت مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية لن يدوم طويلاً على ممارسات وجرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه.
===================
حزب الله يحيي عملية القدس البطولية: نموذج للمقاومة الشعبية المستمرة
المنار
حيا حزب الله العملية البطولية التي نفذها المجاهد الفلسطيني البطل إبراهيم عكاري في مدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل وجرح العديد من من المستوطنين الصهاينة قبل أن يُستشهد على أيدي جنود العدو.
وتابع بيان حزب الله "إن هذه العملية الناجحة هي نموذج للمقاومة الشعبية المستمرة والتي تؤكد على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته الراسخة في مواجهة عملية التهويد المتصاعدة للمدينة المقدسة ومحاولات العدو إزالة المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين والمسيحيين في المدينة".
ودعا حزب الله أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يقدّم خيرة شبابه لتأكيد هويته الأصيلة والحفاظ على أرضه في مواجهة الاستيطان والعدوان.
===================
عبدالله بن زايد: «المحرقة» لا تبرر أفعال إسرائيل في القدس
المصدر: أبوظبي - وام
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن رفضه استخدام إسرائيل ذاكرة المحرقة مبرّراً لانتهاكاتها في القدس المحتلّة، مبدياً خشيته من أن تؤدي ممارسات الاحتلال، لاسيّما انتهاك حرمة المسجد الأقصى، إلى انتفاضة ثالثة. وقال سموه - خلال اجتماعه أمس في مكتبه بديوان عام وزارة الخارجية بعدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - إنه آن الأوان لوقف العنف الإسرائيلي في القدس، وعلينا جميعاً أن نعمل بكل الوسائل من أجل ذلك.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «من المهم جداً أن نجتمع معكم اليوم لننقل لكم قلقنا العميق من التطورات الأخيرة والتي تتمثل في انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمة المسجد الأقصى»، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات جزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم، ولكن ما تقوم به إسرائيل من قتل وتشريد للآمنين يصعّب من مهمتنا في توفير منطقة آمنة.
ودعا سموه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف العنف والقتل في القدس، محذراً سموه مرة أخرى من تداعيات الممارسات الإسرائيلية القمعية والاستفزازية فيها. وأضاف: «إننا نتفهم أن إسرائيل تستخدم ذاكرة المحرقة كسلاح للضغط على أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، ولكن هذا لا يبرر على الإطلاق ما تقوم به إسرائيل في القدس».
وقال سموه مخاطباً سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي: «إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون حل الدولتين وتنفيذ إسرائيل قرارات الأمم المتحدة بشأن الأراضي المحتلة والقدس».
حضر الاجتماع أحمد عبدالرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ود. طارق أحمد الهيدان مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية. كما حضره سفراء كل من الصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والأرجنتين وأستراليا ولوكسمبرج وتشيلي والأردن ونيجيريا وكوريا وأنغولا وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا وإسبانيا.
===================
اوغلو يتوعد الاحتلال برد دولي لاعتداءاته على الأقصى
آخر تحديث: الخميس, 06 نوفمبر, 2014, 12:00 القدس
القدس – الرسالة نت
أكد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، إدانة تركيا بشدة للعدوان " الاسرائيلي " على المسجد الأقصى.
وقال داود أوغلو في تصريحات صحفية اليوم الخميس : "نحن سنقوم باتخاذ كافة المبادرات اللازمة في المحافل الدولية، من أجل جعل المجتمع الدولي يرد بشكل فعّال، ومؤثر على هذا التصرف "الإسرائيلي".
وأوضح أن "مدينة القدس التي يجب أن تكون مدينة سلام، تحولت إلى مسرحٍ للوحشية، والظلم، والصراعات بسبب المواقف "الإسرائيلية".
وناشد رئيس الوزراء التركي، المسلمين والمجتمع الدولي، الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى، "لأنه إذا تم تحويل القدس إلى مدينة يسيطر عليها دين واحد، وامتهنت فيها بقية الأماكن المقدسة بكل وحشية وبربرية؛ فإنه لن يكون من الممكن تأسيس السلام، وضمان بقائه في منطقة الشرق الأوسط".
واستنكر أوغلو العدوان الذي استهدف المسجد الأقصى بشدة، ووصفه بـ"القبيح"، وقال: "نقف دائمًا بجانب إخواننا الفلسطينيين، والقضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى من المبادئ والركائز الأساسية في سياسة الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول استغلال التطورات التي تشهدها المنطقة، لترتكب مثل هذه الأحداث، مضيفًا: "هنا نوع خطير من الانتهازية وتحين الفرص، وخطوة جديدة من أجل تغيير هوية القدس، في وقت ينشغل فيه العالم بما يحدث في كوباني وحدها، لا بما يحدث في حلب، ودمشق وغيرها من المدن السورية الأخرى".
===================
منظمات تركية تنظم مسيرات بالشوارع احتجاجاً على اقتحام المسجد الأقصى
 الخميس، 06 نوفمبر 2014 - 11:58 ص جانب من التظاهر أنقرة (أ ش أ) نظمت مجموعة من هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية وبعض المنظمات المدنية الأخرى تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية فى أنقرة احتجاجا على العدوان الإسرائيلى على المسجد الأقصى فى مدينة القدس. بالشعلة الأتراك يتظاهرون ضد اقتحام المسجد الأقصى وذكرت محطة "سى إن إن تورك" اليوم الخميس أن المتظاهرين رددوا هتافات مناهضة للصهيونية وإسرائيل، مطالبين المجتمع الدولى والإسلامى التحرك من أجل إنقاذ الأقصى، فيما ألقى متظاهرون حفاضات أطفال فى حديقة السفارة الإسرائيلية ورفعوا شعارات "ألف سلام من أنقرة للصمود والتحدى من أجل القدس". الأتراك يرفعون العلم الفلسطينى كما ألقى بعض المتظاهرين الحجارة والأخشاب على مبنى السفارة، مما دفع قوات الشرطة للتدخل واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين من أمام السفارة الإسرائيلية. النساء تشارك فى الاحتجاجات وفى سياق متصل، شهدت عدة مدن تركية أخرى تظاهرات احتجاج، منها اسطنبول وبولو وسقاريا ودنيزلى لكن لم تقع أى أعمال شغب وفوضى.
 
===================
القدس تشتعل وقوات الاحتلال تقتحم "الأقصى" وتعتدي على المصلين
(MENAFN - Alghad Newspaper) حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة أمس إلى ثكنة عسكرية وعززت قواتها الأمنية في محيط المسجد الأقصى وفرضت حصاراً مشدداً عليه، وذلك غداة تنفيذ عملية القدس المحتلة.
واقتحمت جحافل قوات الاحتلال أمس المسجد الأقصى عبر باب المغاربة والسلسلة، وألقت القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية بكثافة في الساحات لإخلائها من المصلين الذين تمكنوا من الدخول إليه، ومعظمهم من كبار السن.
وتزامن ذلك مع دعوات متطرفة من "اتحاد منظمات الهيكل المزعوم" لتنفيذ اقتحام مركزي للأقصى تحت عنوان "صعود الآلاف لن نسمح بانتصار الإرهاب"، من أجل الصلاة والدعاء للمتطرف اليمين "يهودا غليك"، وارتداء أقنعة وجه خلال الاقتحام.
وفي تطور خطير، اقتحمت قوات الاحتلال لأول مرة المسجد القبلي القائم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وعاثت تخريباً بمحتوياته، وألقت نسخا من القرآن الكريم على أرض المسجد، واعتدت على العديد من حراسه وسدنة الحرم القدسي الشريف.
وندد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري "باقتحام قوات الاحتلال للمسجد وانتهاك حرمته، واقتحام المسجد القبلي وحرق جزء من مرافقه، والاعتداء على المصلين".
وقال، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، "لقد كاد أن يشب حريق هائل نتيجة إصابة مجمع الكهرباء داخل المسجد بقنبلة ألقاها حد عناصر جيش الاحتلال، لولا أن تمت السيطرة عليه".
وأضاف إن "ما حدث، بالأمس، يؤكد أطماع الاحتلال بالأقصى، ومساعيه لفرض واقع جديد، عبر حرمان المصلين من دخوله وإغلاق المسجد والسماح لليهود باقتحامه".
وأوضح بأن ذلك "يثبت، أيضاً، زيف التهدئة التي دعا إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي لا تتحقق بالهجوم على الأقصى وإغلاقه أمام المسلمين، وباقتحام المسجد القبلي، والاعتداء على المصلين".
واعتبر أن "نتنياهو يريد إرضاء اليمين المتطرف للحفاظ على موقعه في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، من خلال كسب رضاه، بما يثبت مراهنة الاحتلال على الأقصى واتخاذه ورقة رابحة داخلية، رغم أنه لا يخضع للمساومة مطلقاً".
من جانبه، قال مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ عزام الخطيب إن "قوات الاحتلال الخاصة والشرطة اقتحمت المسجد القبلي، وهي مدججة بالسلاح وداست بنعالها سجاد المسجد ووصلت حتى منبر صلاح الدين الأيوبي"، مستنكراً "الاقتحام وتدنيس المسجد".
وقد اندلعت مواجهات داخل المسجد القبلي، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل والأعيرة المطاطية بكثافة في المسجد تجاه المصلين، ما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق وبشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية خلال المواجهات.
وقامت قوات الاحتلا بإغلاق أبواب المسجد القبلي بالسلاسل والأعمدة الحديدية، لتأمين اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، كما اعتدت على حراس المسجد الأقصى بإلقاء القنابل الصوتية باتجاههم بصورة مباشرة.
وفرضت قوات الاحتلال القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، بمنع من هم دون الـ 50 عاماً من الرجال من الدخول إليه، واحتجاز هويات الفلسطينيات.
ومنذ صباح أمس شددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المسلمين إلى الأقصى، بمنع الجميع من دخوله، كما شمل المنع موظفي الأوقاف الإسلامية، وطلبة المدارس الشرعية والبالغ عددهم أكثر من 500 طالب، وبعد تدخلات واتصالات مكثفة سمح لحراس المسجد بدخوله.
وأغلقت قوات الاحتلال معظم أبواب المسجد الأقصى، باستثناء باب حطة والمجلس والسلسلة، تمهيداً لاقتحام المستوطنين والمتطرفين اليهود للأقصى عبر باب المغاربة، وتنفيذ جولات في ساحاته.
وتمكن أعضاء الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور وطلب ابو عرار من الحركة الاسلامية، وجمال زحالقة، وحنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي من الدخول إلى الأقصى، وقال زحالقة، إن إسرائيل تلعب بالنار حين تقوم قواها وعصاباتها بتدنيس الأقصى، داعيا إلى تحرك عاجل لحماية الاقصى. وقال "ان قضية القدس والاقصى توحدنا، وتستنفر الجماهير للنضال ومواجهة العدوان على الشعب ولمقدسات".
من جانبها، قررت القيادة الفلسطينية، بالتنسيق مع الأردن، التوجه إلى مجلس الأمن فوراً ضد التصعيد
الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، فيما باشرت الاتصالات المعنية بهذا الخصوص.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف إنه "سيتم التقدم بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوضع آليات ملزمة للاحتلال لوقف اعتداءاته ضد الأقصى".
وأضاف، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "سلطات الاحتلال ماضية في تصعيدها الإجرامي ضد الأقصى
والقدس المحتلة، من أجل تكريس واقع جديد وجر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار".
وأكد ضرورة "اتخاذ إجراءات ملزمة للاحتلال في ظل عدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاته المتواصلة في الأراضي المحتلة ومشاريعه الاستيطانية المتواترة".
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن "الحكومة الإسرائيلية وبسابق إصرار وضمن خطة ممنهجة تواصل انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتدفع بالمستوطنين لاقتحام المسجد منتهكة كل الأعراف والشرعية الدولية والإجماع الدولي".
وأضاف، في تصريح أمس، إن ذلك "يؤكد أننا أمام حكومة تريد تصعيد الأمور من أجل تقسيم المسجد الأقصى، الأمر الذي تم التحذير منه مراراً بأن ذلك خط أحمر سيؤدي إلى أوضاع لا يمكن السكوت عليها دالياً وإقليمياً، وسيدفع بالأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف وقرارات خطيرة".
 
===================
حماس: الخيارات مفتوحة لردع الاحتلال
المسلم ــ متابعات  | 12/1/1436 هـ
طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل، السعودية والأردن ومصر والمغرب لحماية المسجد الأقصى، بحكم خصوصية موقعهم، ودعا لوقفة جادة تجاه مع يحدث في المسجد الأقصي، معتبراً مسئولية الأقصى هي مسئولية الأمة وليست مسئولية الشعب الفلسطيني فقط.
كما دعا مشعل الشعب الفلسطيني بجميع فصائله والرئاسة الفلسطينية وجميع أطياف الشعب الفلسطيني إلى ثورة قوية ضد ما يحدث للمسجد الأقصى، لأن هذا هو الذي يردع الاحتلال الإسرائيلي، ومحذراً "إسرائيل" من المساس بالمسجد الأقصى، قائلاً إنه الآن في قلب الخطر وليس أمام خطر كما كان من قبل.
واعتبر مشعل أن هناك أمران أساسيان لمواجهة ما يحدث للأقصى، أولهما المقاومة وتثوير الشعب في وجه الاحتلال قائلاً، إن "هذا هو الذي يردع العدو وهذا الأمر ليس مسئولية حماس وحدها بل مسئولية جميع الفصائل سواء فتح أو الجهاد أو الرئاسة الفلسطينية وكل مسئول فلسطيني يتحمل المسئولية السياسية والتاريخية والوطنية تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى والقضية الفلسطينة وقلبها القدس والأقصى".
وأوضح أن الأمر الثاني "مطلوب من الأمة رسمياً وشعبياً ودون أن نعفي أي أحد من القيادات الرسمية في الأمة ومن الحركات والقيادات وقادة الفكر والفصائل والعلماء والكتاب مسلم ومسيحي وأي انسان تعنيه قيم العدالة وتمثل له القدس والأقصى، على أن يبادر إلى وقفة جادة وان نسمع غضبنا للعالم، وان يكون هذا الغضب مفتوحا بلا حدود وهذه هي رسالتنا للأمة ورسالتنا كفلسطينيين للأمة".
وشدد على مسؤولية الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها مصر والأردن بحكم خصوصيته مع فلسطين وخصوصيته مع القدس والمسجد الأقصى، منوها بالمواقف الأخيرة للأردن، واعتبرها "جيدة"، ودعا للمزيد منها، وأكد كذلك على مسئولية المغرب بحكم رئاسته للجنة القدس، مشيراً إلى ان عليه مسؤولية، وكذلك المملكة العربية السعودية بحكم زعامتها الدينية .
وأكد أن القدس هي العاصمة التاريخية والدينية للعالم وعاصمة الأرض التي شهدت الديانات، كما شدد أن الخيارات مفتوحة (لحماية الأقصى) وأن المقاومة على رأس هذه الخيارات والتعبير عن الغضب الفلسطيني وترجمته في مظاهر ستنفجر في وجه العدو.
وشدد على ضرورة عدم الخلط بين المعركة وبين أي ملفات أخرى وألا نلقي عليها من الحسابات مايضعف اداءنا للواجب تجاهها. وقال ان القدس من أجلها ينبغي أن يسقط الشهداء ويتقدم المجاهدون كما حصل مع الشهيد معتز حجازي الذي ثأر لكرامة القدس والاقصى باستهداف غلاة المستوطنين من أجل القدس والأقصى تقدم كل أشكال الدعم بالمال والسلاح.
من جهتها، وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام التحية إلى "مجاهدي حماس وأبطال بيت المقدس الذين يستنفرون للذود عن الأقصى بأرواحهم ويضحون بدمائهم على أعتابه ولا يتقاعسون عن نصرته".
وقال الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في تصريح مقتضب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،  إن "القدس كانت شرارة العصف المأكول، وستكون شرارة معركة التحرير وعنوان القتال وقبلة المقاومة حتى تحريرها من دنس آخر صهيوني مغتصب".
وأكد أبو عبيدة أن الأقصى هو المفجّر الذي سيشعل البركان في وجه المحتل الغادر الجبان، وفق تعبيره.
يأتي ذلك فيما اعتقلت الشرطة الصهيونية، اليوم الأربعاء، 4 فلسطينيين بمنطقة "باب العامود" في القدس الشرقية، عصر اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات متفرقة مع قوات الاحتلال، ليبلغ إجمالي عدد من تم اعتقالهم اليوم حتى الساعة 14:00 تغ 8 أشخاص.
وقالت الشرطة في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "بالقرب من باب العامود (إحدى بوابات البلدة القديمة) في القدس، ألقى عشرات المتظاهرين الحجارة وأحرقوا حاوية للقمامة".
وأضافت: "اعتقلت الشرطة 4 مشتبه بهم، وفرقت المتظاهرين".
في سياق متصل، أصيب 14 فلسطينيا بالاختناق خلال مواجهات عنيفة، اليوم الأربعاء، في القدس، بين شبان فلسطينيين غاضبين وقوات جيش الاحتلال.
وقال شهود عيان إن "مواجهات اندلعت مساء اليوم بين عشرات الشبان في مخيم شعفاط بلدة الشاب الفلسطيني إبراهيم العكاري" الذي نفذ، اليوم، هجوما في القدس شمل عملية دهس؛ ما أسفر عن مقتل ضابط صهيوني وإصابة 14 آخرين.
وقال الشهود إن 10 شابا فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق القوات الصهيونية قنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما بادلهم الفلسطينيين بإطلاق الحجارة.
===================
حماس: القبضة الأمنية على الضفة لن تثنيها عن نصرة المقدسات
الخميس, 06 تشرين2/نوفمبر 2014 10:58 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين أبو كويك أن القبضة الأمنية التي وصفها بـ"الإرهابية" والتي تعيشها الضفة الغربية المحتلة لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه والدفاع عن مقدساته ونصرتها.
وقال أبو كويك في تصريح الخميس إن الرد الفلسطيني على اقتحام الاحتلال للمصلى القبلي ومحاولة إحراقه جاء سريعا من الاستشهادي إبراهيم عكاري، وهو من أبناء القدس وأحد المرابطين في الأقصى.
وشدد على أن رد المقاومة شكل رسائل قوية للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسكت عن جرائمه واعتداءاته على المقدسات، وأن رد الشعب الفلسطيني سيكون قاسيا إن لم يرتدع الاحتلال عن إرهابه وجرائمه.
ووصف أبو كويك إقدام جيش الاحتلال على اقتحام المصلى القبلي ومحاولة إحراقه بـ"السابقة والتطور الخطير" منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967، مضيفًا "إن الأولى بهذا الاحتلال أن يرحل عن أرضنا ومقدساتنا".
وفي سياق متصل، دعت حماس الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنظمها نصرةً للمسجد الأقصى يوم غدًا الجمعة في محافظتي رام الله والخليل وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت حماس في بيان وصل "صفا" نسخة عنه كافة فئات الشعب الفلسطيني والشباب منهم بوجه خاص، بالتحرك لإنقاذ المسجد الأقصى ولحماية المدينة المقدسة من الحصار الإسرائيلي المطبق عليها.
ففي محافظة رام الله والبيرة، دعت لأوسع للمشاركة في المسيرة الغاضبة التي ستخرج تحت شعار "لبيك أقصانا"، وستنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد قلنديا الكبير باتجاه حاجز قلنديا العسكري.
وقتل ضابط في "حرس الحدود" وأصيب 14 آخرين في عملية دهس مركبة بالقدس أمس الأربعاء، فيما أصيب ثلاثة جنود آخرين في عملية دهس أخرى شمالي الخليل الليلة الماضية .
وتأتي هذه العمليات في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المدينة المقدسة خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك وتكرار اقتحامه والاعتداء والتضييق على المصلين.
===================
قريع يدعو لعقد قمة إسلامية لمناقشة مايجري في القدس
 عربي  نوفمبر 6, 2014
قنا
دعا عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، احمد قريع، إلى عقد قمة إسلامية عاجلة لمناقشة ما يجري في المدينة المقدسة ” القدس”من تصعيد للهجمة الإسرائيلية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك .
كما دعا في تصريح له اليوم الخميس الى تشكيل لجنة من دول عربية وإسلامية لمتابعة الأوضاع والمخاطر التي باتت تهدد المسجد الأقصى المبارك، ورفع الحصار العسكري الاسرائيلي عنه ،والكف عن قمع المصلين والاعتداء عليهم.
 
وقال “إن الأمة العربية والإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتصدي بقوة، موحدين حيال ما يجري من تهويد وانتهاك صريح لقدسية المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى”.
واستنكر قريع اقتحام قواتٍ كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي تقدر بأكثر من 300 جندي باحات المسجد الأقصى المبارك ،ومحاصرة المرابطين من المؤمنين داخل الجامع القبلي، وإطلاق الأعيرة المطاطية تجاههم، مما أسفر عن عشرات الإصابات معظمها في الرأس جراء المواجهات.. مشيرا الى أن ذلك حدث بالتزامن مع دعوات متطرفة من ‘اتحاد منظمات الهيكل المزعوم’ لتنفيذ اقتحام مركزي للأقصى .
ولفت إلى خطورة ما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي وما تقوم به حاليا داخل المصلى القبلي من المسجد الأقصى المبارك، من دمار وتخريب لمقتنيات المسجد والدخول بالأحذية إلى المحراب وتدنيسه، في رسالة تحدي إسرائيلية واضحة بأنها لن تكف عن ممارساتها وانتهاكاتها وعدوانها السافر على حق العبادة الذي كفله القانون الدولي.
===================
وزير الحرب موشيه يعالون يتهم عباس بنشر الكراهية ضد اسرائيل
مصدر الخبر: SNS
اتهم وزير الحرب الإسرائيلي، موشية يعالون، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بنشر الكراهية ضد اسرائيل، وحمله مسؤولية ما يجري في مدينة القدس، قائلاً إن السياسة التي ينتهجها عباس قائمة على نشر الكراهية ضد إسرائيل، والإشادة بالفلسطينيين الذين يستهدفون اليهود.
واضاف يعالون، ان عباس يتحمل مسؤولية سفك الدماء، معتبرا انه لم يتغير ولن يتغير، وسيواصل محاولاته لتسويد وجه إسرائيل، والتحريض ضدها على الساحة الدولية.
القناة العاشرة
 
===================
عشرات الجرحى في "الأقصى" وتوجه فلسطيني وأردني لمجلس الأمن..القدس تتفجّر غضباً في وجه الاحتلال والمستوطنين
البيان
وصل غضب المقدسيين ذروته أمس، حيث اقتحم مستوطنون بحماية شرطة الاحتلال مجدداً باحات المسجد الأقصى ووصل الأمر بهم حد التوغّل داخل المسجد، وانتفض المرابطون في المسجد وأبناء البلدة القديمة في وجه الاحتلال، فيما رد الفلسطيني المقدسي إبراهيم العكاري على هذا العدوان مهاجماً بسيارته مجموعة من شرطة الاحتلال والمستوطنين فقتل شرطياً وأصاب عشرة بجروح، في حين قررت السلطة الفلسطينية الذهاب إلى مجلس الأمن لبحث قضية القدس، وكذلك الأمر فعل الأردن الذي استدعى سفيره في إسرائيل للتشاور.
وقتل شرطي إسرائيلي وأصيب 10 مستوطنين في عملية فدائية نفذّها فلسطيني وسط القدس المحتلة أمس واستشهد برصاص الاحتلال. وذكرت الاذاعة الإسرائيلية أنه تمت تصفية الشاب الذي تبيّن أنه من سكان شعفاط واسمه إبراهيم العكاري من نشطاء حركة حماس.
عملية الغضب
ودهس العكاري بسيارته عدداً من المستوطنين لدى خروجهم من محطة قطار في حي الشيخ جراح شمال القدس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح ثم واصل سيره وصدم عدداً من السيارات ثم ترجل من سيارته وانقض بقضيب من الحديد على المستوطنين. ووصفت حالة اثنين من الجرحى بالخطيرة.
أتت العملية بالتزامن مع مواجهات ساخنة شهدتها باحة المسجد الأقصى بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال بعدما اقتحمه مستوطنون وجماعات يهودية إرهابية أخرى تحت حماية قوات الاحتلال. وأصيب عشرات الفلسطينيين في المواجهات التي امتدت الى أحياء البلدة القديمة المحاذية لباحة الأقصى.
وفي خطوة نادرة، دخلت شرطة الاحتلال داخل المسجد بذريعة إزالة بعض حواجز وضعها الشبان الفلسطينيون، وأغلقت عليهم باب المسجد لفتح المجال أمام المستوطنين.
وصلوا المنبر
وعند باب الأسباط أطلقت شرطة الاحتلال قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع على الحشود المجتمعة وبينها عشرات الأطفال الذين كانوا ينتظرون للتوجه الى المدارس المجاورة.
توسّع استيطاني
إلى ذلك، صادقت ما تسمى «اللجنة المحلية الإسرائيلية للتخطيط والبناء» في القدس المحتلة الليلة قبل الماضية على بناء 278 وحدة استيطانية، وذلك استكمالاً لما صادقت عليه سابقاً ضمن 500 وحدة استيطانية.
هدم المنازل
وهدم جيش الاحتلال أمس منزلاً فلسطينياً في حي الطور بالقدس المحتلة، فيما شنت أجهزة أمن الاحتلال حملة دهم واسعة للمنازل في المدينة اعتقلت خلالها عدداً من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أبو ديس، إضافة إلى عدد من الشبان في بلدة سلوان.
التوجّه لمجلس الأمن
أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية قررت «التوجه إلى مجلس الأمن فوراً» لطرح مسألة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى.
واستدعى الأردن أمس، سفيره وليد عبيدات من إسرائيل للتشاور، معلناً عن تقديم شكوى فورية إلى مجلس الأمن. وقال بيان للحكومة «الأردن قرر استدعاء سفيره في إسرائيل للتشاور حول التمادي الإسرائيلي». ونوه البيان أن «استدعاء السفير يأتي احتجاجاً على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق، في الحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس».
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع على مدار الأيام الأخيرة بقلق بالغ التصعيد الإسرائيلي غير المبرر تجاه المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة لباحة الحرم القدسي الشريف ومنع المصلين المسلمين من أداء الصلاة بعد إغلاق المسجد، فضلاً عن التغاضي عن التجاوزات التي تمس قدسية الحرم الشريف. ودانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها قيام سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم المقدسي.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبد الله بن عبد المحسن التركي أن هذا العمل العدواني ضد ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، وضد مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي في إطار السياسات الإسرائيلية الإجرامية والعقوبات الجماعية.
استهداف قيادات
اعتدت قوات الاحتلال على عدد من قيادات الأوقاف الإسلامية والشخصيات الفلسطينية ومنهم أعضاء «الكنيست» العرب: حنين الزعبي، وطلب أبو عرار، وإبراهيم صرصور، خلال منعها لهم من دخول الجامع القبلي في المسجد الأقصى لتفقد المصابين والوقوف على حجم الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال منعت منذ فجر أمس الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى.
===================
الامارات تدعو الى الضغط على اسرائيل لوقف العنف في القدس
arabic.china.org.cn / 05:56:10 2014-11-06
ابوظبي 5 نوفمبر 2014 (شينخوا) دعا وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي والولايات المتحدة للضغط على اسرائيل لوقف العنف في مدينة القدس.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد ، خلال استقباله عددا من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، انه "آن الأوان لوقف العنف الإسرائيلي في القدس وعلينا جميعا أن نعمل بكل الوسائل من أجل ذلك".
واعرب عن خشيته من ان "الممارسات الاسرائيلية في القدس وخاصة إنتهاك حرمة المسجد الأقصى قد تؤدي إلى انتفاضة ثالثة" .
واضاف "من المهم جدا أن نجتمع معكم اليوم لننقل لكم قلقنا العميق من التطورات الأخيرة والتي تتمثل في انتهاك قوات الاحتلال الاسرائيلي حرمة المسجد الأقصى".
واكد "ان دولة الامارات جزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم ولكن ما تقوم به إسرائيل من قتل وتشريد للآمنين يصعب من مهمتنا في توفير منطقة آمنة".
ودعا وزير الخارجية الاماراتي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الى "الضغط على إسرائيل لوقف العنف والقتل في القدس"،محذرا من تداعيات ما وصفها بـ"الممارسات الاسرائيلية القمعية والاستفزازية" فيها .
ولفت الى ان "السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون حل الدولتين وتنفيذ اسرائيل لقرارات الأمم المتحدة بشأن الأراضي المحتلة والقدس".
حضر الاجتماع مساعد وزير الخارجية الاماراتية للشؤون السياسية ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية اضافة الى سفراء كل من الصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا والأرجنتين واستراليا ولوكسمبرج وشيلي والأردن ونيجيريا وكوريا وأنجولا وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا واسبانيا.
 
===================
سفير اسرائيل في عمان : إسرائيل تحاول تهدئة الخواطر مع الأردن
2014-11-06 01:38
المدينة نيوز - : قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة الأربعاء أن إسرائيل تحاول تهدئة الخواطر مع الأردن وأنها وجهت رسائل إلى المملكة الأردنية الهاشمية تشير إلى أنها لن تحدث تغييرات في ساحات الحرم القدسي الشريف.
وقال سفير إسرائيل لدى الأردن دانيئيل نيفو بأن إسرائيل تحترم المكانة الخاصة للأردن في الحرم القدسي الشريف استناداً إلى ما تنص عليه معاهدة السلام بين البلدين .
وقال السفير الإسرائيلي في عمان إن إسرائيل لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي.
وادعى سفير إسرائيل في الأردن أن جهات متشددة في عرب إسرائيل وأخرى تنتمي إلى حركة حماس تقوم بمحاوله تأجيج الخواطر في محيط الحرم القدسي لغرض إيذاء إسرائيل والأردن على السواء على حد ادعائه.
وقال الراديو العبري الذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : إن السفير نيفو أشاد بعلاقات التعاون بين إسرائيل والأردن في مجالات مختلفة خاصة المياه والغاز رغم مواقف جهات أردنية تعارض التطبيع مع إسرائيل .
وكان الأردن توعد إسرائيل بإعادة النظر باتفاقية السلام - وادي عربة - إذا استمر الكيان العبري بتصرفاته في القدس والأقصى ، وذلك بعد أن استدعى سفيره في تل أبيب صباح الأربعاء .
 
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
===================
الأردن تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
 عربي  نوفمبر 6, 2014
واس
طالبت دولة الأردن اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي بالقيام بواجبه واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك ومحاسبتها بعد أن قامت قواتها الخاصة باقتحام المسجد الأقصى ، وسلمت البعثة الأردنية في نيويورك، رسالة شكوى بهذا الصدد إلى رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، السفير الاسترالي غاري كوينلان.
وقالت الرسالة التي بعثت بها مندوبة الاردن الدائمة لدى الأمم المتحدة دينا قعوار الى رئيس المجلس “أود أن ألفت انتباهكم إلى تطورات خطيرة للغاية وقعت صباح (أمس) في مجمع الحرم الشريف حيث اقتحمت القوات الخاصة وشرطة الاحتلال الاسرائيلي مجمع المسجد الأقصى وقامت باطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والدخان والرصاص المطاطي داخل المسجد”.
وأضافت ” لقد أدى هذا الاستخدام الصارخ وغير القانوني للقوة ضد واحدة من أقدس الأماكن على وجه الأرض عند المسلمين في اندلاع الحرائق وألحقت الضرر بأعمال الفسيفساء في السقف وبهيكل المبنى، وحرقت السجاد والموكيت وادت الى تضرر مرافق أخرى”.
وتابعت “ان القوات الإسرائيلية اعتقلت كذلك موظفي وزارة الأوقاف الأردنية (وهي سلطة وطنية مسؤولة بموجب القانون الدولي عن الادارة والحفاظ على الأماكن المقدسة)، في انتهاك مباشر لقواعد القانون الإنساني الدولي، والمادة 9 من معاهدة عام 1994 للسلام بين الأردن وإسرائيل..وفرضت القوات المعتدية مزيدا من السيطرة على بوابات الحرم الشريف ومنعت المصلين المسلمين من الدخول واصطحبت الشرطة المتطرفين الدينيين والسياسيين الإسرائيليين الى داخل المجمع، ما أدى الى تأجيج الوضع وتدنيس الحرم الشريف”.
وقالت دينا قعوار في الرسالة التي طالبت بتعميمها على كافة أعضاء مجلس الأمن “ان الوضع الناشئ عن أنشطة قوات الاحتلال الإسرائيلية ، جاء بعد سلسلة من انتهاكات مكثفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وبعد أيام فقط من الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع في القدس الشرقية”، مضيفة “أن تلك الجلسة عكست رسالة موحدة ضد الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف الى تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف”.
وطالبت بضرورة قيام إسرائيل بتهدئة الوضع واحترام قدسية الحرم الشريف والتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ومعاهدة السلام مع الأردن.
===================
"نصرة القدس" تبارك دهس الإسرائيليين ردًا على الانتهاكات ضد الأقصى
الخميس، 06 نوفمبر 2014 - 02:16 ص المسجد الأقصى كتب أحمد جمعة اعتبر أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة الأقصى والقدس حنا عيسى، أن الاعتداء الإسرائيلى المتواصل على المسجد الأقصى المبارك هو اعتداء على كنيسة القيامة، فالصراع مع المحتل هو صراع على الحقوق. وبارك عيسى عملية دهس المستوطنين قائلاً: "العملية هى رد طبيعى على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى فى المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات واقتحامات متكررة تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً". وأشار عيسى، إلى أن الشعب الفلسطينى فى القدس بكل مكوناته الإسلامية والمسيحية سينفجر فى وجه المحتل الإسرائيلى. وناشد عيسى الفاتيكان بالتدخل الفورى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى، لأن الوضع مجهز للاعتداء على كنيسة القيامة"، قائلاً: "إسرائيل تحاول أن تجعل الصراع دينيًا وليس على الحقوق، وهذا الأمر مرفوض فصراعنا مع المحتل على الأرض والحقوق وليس صراعًا دينيًا، لذلك نحن مطالبون كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين بالوقوف على قلب رجل واحد لنصرة الأقصى".
===================
كيري” يدين حادث الدهس في القدس ويعتبره يؤجج التوتر
 الخميس, نوفمبر 6, 2014
البديل
أدان وزير الخارجية الامريكي “جون كيري” أمس الأربعاء، حادثة الدهس التي وقعت في القدس وتسببت بمصرع شرطي اسرائيلي وسائق السيارة الفلسطيني الذي قتلته الشرطة واصفا الحادث بانه عمل “ارهابي” يزيد من تأجيج التوتر.
وقال “كيري” قبل لقاء في باريس مع نظيره الاردني “ناصر جودة”، “ندعو الجميع الى ضبط النفس وادين العمل الارهابي الذي نفذ أمس، هذا ليس فقط عملا ارهابيا، انه يسمم الوضع ويؤجج التوتر”.
وشهدت القدس أمس الأربعاء اندلاع اعمال عنف عندما قام فلسطيني يقود مركبة تجارية بصدم مجموعة من المارة قبل ان يرديه شرطيون، وقتل شرطي اسرائيلي واصيب عدد آخر بجروح في الحادث.
واستدعى الاردن اليوم الاربعاء سفيره من تل أبيب احتجاجا على “الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة” في القدس، وذلك بعد وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى.
===================
مشعل : أدعو مصر والسعودية والأردن والمغرب لحماية الأقصى
اليوم 24
دعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية، “حماس” كلا من “السعودية والأردن ومصر والمغرب لحماية المسجد الأقصى، بحكم خصوصية موقعهم”، ودعا لوقفة جادة تجاه مع يحدث فى المسجد الأقصى، مؤكدا أن مسؤولية الأقصى هى مسؤولية الأمة، وليست مسؤولية الشعب الفلسطينى فقط.
كما دعا مشعل فى تصريحات تناقلتها وكالات الانباء أبناء الشعب الفلسطينى بجميع فصائله والرئاسة الفلسطينية وجميع أطياف الشعب إلى ثورة قوية ضد ما يحدث للمسجد الأقصى، لأن هذا -بحسب مشعل- هو الذى يردع العدو.
وحدد مشعل أمرين أساسيين لمواجهة ما يحدث لأقصى، أولهما المقاومة وثورة الشعب فى وجه الاحتلال، قائلا إن “هذا هو الذى يردع العدو وهذا الأمر ليس مسئولية حماس وحدها، بل مسؤولية جميع الفصائل سواء فتح أو الجهاد أو الرئاسة الفلسطينية وكل مسؤول فلسطينى يتحمل المسؤولية السياسية والتاريخية والوطنية تجاه ما يحدث فى المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية وقلبها القدس والأقصى”.
وشدد مشعل على مسؤولية الدول العربية والإسلامية وفى مقدمتها مصر والأردن بحكم خصوصيتهما مع فلسطين وخصوصيتهما مع القدس والمسجد الأقصى، منوها بالمواقف الأخيرة للأردن، ووصفه بالجيد ودعا للمزيد منه.
وأكد كذلك على مسؤولية المغرب بحكم رئاسته للجنة القدس، مشيرا إلى أن عليه مسؤولية، وكذلك المملكة العربية السعودية بحكم زعامتها الدينية، مشددا على أن القدس هى العاصمة التاريخية والدينية للعالم وعاصمة الأرض التى شهدت الديانات.
وقال مشعل، إن ما يحدث فى المسجد الأقصى ليس جديدا، وإن العدو منذ احتلال شرقى القدس عام 1967 بعد احتلال الجزء الغربى منها عام 48 ومنذ ذلك الوقت وهو يسعى لتكريس الاستيطان فيها وتغيير معالمها، وقام بالكثير من الحفريات لاصطناع تاريخ مزعوم ومزور له ولم يجد. وأكد أن القدس من أجلها ينبغى أن يسقط الشهداء ويتقدم المجاهدون كما حصل مع الشهيد معتز حجازى، الذى ثأر لكرامة القدس والأقصى باستهداف غلاة الصهاينة والمستوطنين، من أجل القدس والأقصى نقدم كل أشكال الدعم بالمال والسلاح.
===================
35 مشيعا في جنازة الشهيد العكاري... والاحتلال يحول القدس لثكنة
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 06/11/2014 الساعة 06:33
القدس- معا - في مشهد عكس مدى ظلم الاحتلال الإسرائيلي وانعدام إنسانيته منعت سلطات الاحتلال أبناء مدينة القدس المشاركة في تشيّع جثمان الشهيد إبراهيم محمد داوود عكاري (37عام)، الذي ارتقى شهيدا عصر اليوم بعد تنفيذه هجوما على جنود ومستوطنين بدهسهم بسيارته في حي الشيخ جراح.
وحدد قاضي محكمة "الصلح الإسرائيلية" بإيعاز من مخابرات الاحتلال عدد المشيعين ب35 شخص فقط، كما قرر تسليمه لعائلته عند مقبرة "باب الأسباط- اليوسفية-"، منع نقله الى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، أو نقله الى المسجد الأقصى –الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن المقبرة-، للصلاة عليه، أما موعد التسليم فكان عند منتصف ليلة الخميس.
اقتحام مقبرة "باب الأسباط واخراج الشبان بالقنابل"
وعند حوالي الساعة العاشرة مساء – قبل موعد تسليم الجثمان- قامت قوات الاحتلال وأفراد المخابرات باقتحام مقبرة باب الإسباط، وقمعت كافة الشبان الذين وصلوا اليها للمشاركة في تشيع جثمان الشهيد العكاري، وألقت عليهم القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية والغازية لتفريقهم ولاحقتهم بالشوارع القريبة من المقبرة، كما ألقت القنابل المضيئة في سماء مدينة القدس للكشف عن أماكن تواجد الشبان لتفريقهم.
وداع وصلاة الجنازة
وعند حوالي الساعة 11:30 سمحت قوات الاحتلال بدخول 35 شخصا فقط من عائلة الشهيد ومحاميه (محمد محمود –مؤسسة الضمير)، بالدخول إلى المقبرة تمهيدا لاستلام الجثمان، ثم قامت بتسليمه لعائلته عند باب المقبرة، والقى المشاركون نظرة الوداع عليه، فيما هتف الشبان "بالروح بالدم نفديك يا أقصى.... باب الأقصى من حديد ما بفتحه الا الشهيد".... وأطلقت النسوة الزغاريد فور استلام الجثمان.
وأصر اشقاء الشهيد أن يودع "ابراهيم" والدته في قبرها، وكما أدى المشاركون الصلاة عليه في محيط قبرها.
وخلال تشيّع الجثمان والصلاة عليه تواجد العشرات من (الوحدات الخاصة المدججة بالسلاح والمخابرات وضباط كبار) داخل مقبرة اليوسيفية، وخرجوا منها مع عائلة الشهيد.
واعتقلت القوات فور خروج العائلة من المقبرة شقيق الشهيد، واقتادته الى مركز المسكوبية للتحقيق معه.
مواجهات واستقبال الشهيد
وأصر أهالي مدينة القدس على استقبال ابنهم الشهيد ابراهيم، رغم قيود الاحتلال الظالمة، ففور تسليمه لعائلته اطلقت المفرقعات في سماء مدينة القدس من كافة الأحياء والقرى.
وخلال دفن الشهيد والصلاة عليه قامت القوات بقمع الشبان الذين تواجدوا في الشوارع القريبة من المقبرة، والقت عليهم القنابل والاعيرة المطاطية، كما رشوا المياه العادمة باتجاههم، وأصيب خلال ذلك شابين بالاعيرة المطاطية بالأطراف، فيما اصيب العديد منهم بحالات اختناق .
مخيم شعفاط..
أما مخيم شعفاط – حيث يعيش الشهيد العكاري، فلم تهدأ فيه المواجهات منذ اعلان استشهاد العكاري، واغلقت المحلات التجارية أبوابها، وتركزت المواجهات عند حاجز المخيم، وأصيب خلال ذلك العشرات من الشبان بحالات اختناق شديدة وبالاعيرة المطاطية.
وإنطلقت مسيرة من مسجد أبو عبيدة وسط مخيم شعفاط وصولا الى منزل الشهيد ، ورفع المشاركون الرايات الاسلامية ، ورردوا هتافات للأقصى والشهيد والقدس.
واندلعت مواجهات في بلدة الطور- شرق أسوار القدس القديمة- واعتقلت القوات شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب، كما اعتقلت وحدة المستعربين 4 شبان آخرين.
كما اندلعت مواجهات عند مفترق عناتا الشمالي، وعلى مفرق بلدة الرام، وفي حارة باب حطة بالقدس القديمة.
اغلاقات بالمكعبات الأسمنتية
وقامت القوات الاسرائيلية كما اوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد ابو الحمص أن القوات قامت بإغلاق مدخل العيسوية الرئيسي بالمكعبات الاسمنتية، علما انها اغلقت مدخلها الشرقي امس ثم قامت اليوم بفتحه واغلقت المدخل الرئيسي.
كما نقلت سلطات الاحتلال المعبات الاسمنية لقرية جبل المكبر وحي الثوري بسلوان، وهدد الضباط السكان بإغلاق مداخل القرى والأحياء اذا استمر رشق الحجارة في المنطقة.
كما وضعت السلطات المكعبات الاسمنيتية بالقرب من محطات القطار الخفيف في شرقي القدس، وذلك بعد حادث دهس "عبد الرحمن الشلودي" الذي جرى الشهر الماضي ، وحادث الدهس اليوم.
===================
بني ارشيد يطالب بالغاء وادي عربة
خبرني - وصف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد مساء الأربعاء استدعاء السفير الأردني من إسرائيل للتشاور بـ"الخطوة الإيجابية"، داعياً إلى قطع تام للعلاقات مع إسرائيل من خلال إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان وطرد السفير وإلغاء اتفاق السلام بين الجانبين.
وقال بني ارشيد في تصريح وصل "خبرني" نسخة منه إن "إستدعاء الحكومة سفيرها من تل ابيب خطوة ايجابية وفي الاتجاه الصحيح وتنسجم مع المطالب الشعبية المنادية بإعادة تموضع الاردن في علاقته مع العدو الصهيوني المغتصب".
وأضاف بني ارشيد "مع تقديري لهذه الخطوة فإن المطلوب استكمال مراجعة مجمل العلاقة الاردنية الصهيونية بما فيها إغلاق السفارة وطرد السفير الصهيوني من عمان والعمل على الغاء اتفاقية وادي عربة".
وأكد "ان الاجراءآت العدوانية التي تمارسها الحكومة الارهابية الصهيونية المتطرفة التي تهدد القدس والمسجد الاقصى تشكل عدواناً سافراً على المصالح الاردنية بما يستوجب تصعيد الموقف الاردني ووضع حد للارهاب الصهيوني الذي انتهككل المحرمات ونقض كل الاتفاقيات واستباح السيادة الاردنية عدة مرات".
 
===================
مشعل يطلب من الأردن حماية الأقصى
2014-11-06 01:18
المدينة نيوز :- قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في تصريحات لصحيفة بوابة الشرق القطرية الأربعاء، أن الحرم القدسي الشريف في قلب الخطر الآن وليس أمام خطر كما كان من قبل.
وحث مشعل الرئاسة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بجميع فصائله وأطيافه إلى القيام بثورة قوية ضد ما يجري في القدس المحتلة ولاسيما المسجد الأقصى.
وطلب من السعودية ومصر والأردن والمغرب حماية الحرم القدسي الشريف، لافتاً إلى أن الأمة الإسلامية مسؤولة عن حماية المسجد وليست فقط الشعب الفلسطيني يتحمل مسؤولية الدفاع عنه.
ولفت إلى أمرين لمواجهة ما يجري في الأقصى وهما، المقاومة وتثوير الشعب ضد العدو الإسرائيلي، والمبادرة لوقفة جادة تجاه القدس والأقصى من الأمة العربية رسمياً وشعبياً دون إعفاء أحد من قياداتها.
ورحب بموقف الأردن الأخير المتعلق باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور معتبراً إياها خطوة جيدة داعياً إلى اتخاذه المزيد من الخطوات.
واعتبر أن ما يجري في الأقصى ليس جديداً ولاسيما أن إسرائيل منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967 تسعى لتكريس الاستيطان وتغيير معالم القدس من خلال استهداف الحرم القدسي الشريف، مشيراً إلى أنه من أجل القدس يتوجب أن يسقط الشهداء ويتقدم المجاهدون.
===================
بين قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.. نسائم الانتفاضة في القدس
الشعب المصرية
الخميس ٦ نوفمبر ٢٠١٤12:39:44  مساءاً    
أفادت مجلة فوكوس الألمانية بأن أعمال الشغب اندلعت مرة أخرى على جبل الهيكل في القدس . فبالقرب من مدخل الموقع قام ملثمون بألقاء الحجارة على رجال الشرطة الإسرائيليين. وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع و قنابل الصوت. فيما بدا وكأنه انتفاضة جديدة وشيكة.
و قالت المجلة أن هناك أعمال شغب وقعت يوم الاربعاء مرة أخرى على جبل الهيكل في القدس ما بين الشرطة الاسرائيلية و المتظاهرين. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن قوات الأمن أشتبكت على السلالم المؤدية للمسجد الأقصى مع مجموعة من عشرات المقنعين من أجل تفريقهم. بينما تم رشق الضباط بالحجارة والألعاب النارية و اضطر المحتجون أخيرا للإحتماء بالمسجد.
===================
عصابات المستوطنين تجدد اقتحاماتها للاقصى وشرطة الاحتلال تغلق المسجد أمام المصلين
نشر بتاريخ: اليوم
القدس/جددت عصابات المستوطنين، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأفادت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال، منعت النساء من كافة الأعمار، والرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ45 عاما من دخول المسجد المبارك، وتحتجز بطاقات المصلين كبار السن على البوابات الى حين خروج أصحابها من المسجد. ونقلت الوكالة عن مراسلها في المدينة أن قوات الاحتلال  تنصب متاريسا حديدية قرب بوابات المسجد الاقصى الرئيسية 'الخارجية'.
وتتم الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وينفذ خلالها المستوطنون جولاتٍ مشبوهة واستفزازية في باحات ومرافق المسجد، وسط انتشارٍ كبير لموظفي الأوقاف من حُرّاس وسدنة في ساحات المسجد لمنع أي محاولة من المستوطنين لإقامة أي طقوس تلمودية فيها.
وتنتظم الطالبات والنساء الممنوعات من الدخول الى الاقصى في اعتصامات بالقرب من الحواجز الشرطية، وينشغلن بهتافات التكبير والتهليل وسط تهديدات قوات الاحتلال لهن.
الى ذلك، انشغلت طواقم تابعة للأوقاف الاسلامية يساندها عدد من المصلين في إزالة آثار الدمار والخراب الذي أحدثته قوات الاحتلال، خلال اقتحامها للمسجد القبلي وإطلاقها القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والأعيرة النارية بشكل عشوائي على المصلين مّا أحدث أضراراً بليغة في مرافق المسجد ومنبر صلاح الدين، ومحراب الصلاة.
===================
الغضب الفلسطيني يتصاعد في قلب القدس الشرقية
اخبار البلدان
شتعلت شوارع القدس الشرقية المظللة بالمدينة القديمة والتي نادرا ما يغامر السياح بالتجول فيها بالاشتباكات اليومية خلال الأشهر الماضية بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين الذي يرمون الحجارة وقنابل المولوتوف.
كثيرة هي جذور هذه الاضطرابات: بدءا بمقتل مراهق فلسطيني في يوليو تموز الماضي على يد متطرفين يهود كانوا ينتقمون على ما يبدو لمقتل ثلاثة مراهقين اسرائيليين على يد الفلسطينيين ووصولا إلى النشاط الاستيطاني المتزايد في القدس الشرقية -التي تسكنها أغلبية عربية- فضلا عن حرب غزة وحملة ضغط أطلقها اليهود المتطرفون لكي يسمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى وهو أحد أقدس المواقع لدى المسلمين.
وعاد الغضب العارم ليحتل واجهة الأحداث من جديد يوم الأربعاء عندما دهس فلسطيني عددا من المارة وأفراد الجيش الإسرائيلي على طريق بين شطري القدس الشرقي والغربي ما أسفر عن مقتل شخص وجرح العشرات. وقتلت الشرطة الإسرائيلية المهاجم بالرصاص.
ونتج عن هذه السلسلة من الاحداث حالة من الاضطراب هي الأخطر منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بدأت عام 2000 واستمرت خمس سنوات قتل خلالها نحو ثلاثة آلاف فلسطيني ونحو ألف اسرائيلي.
وفي الوقت الذي انحصرت فيه الاضطرابات في ستة أحياء في التلال والوديان الواقعة إلى الجنوب والشرق من البلدة القديمة يقول الفلسطينيون ان الغضب الذي يسود مجتمعاتهم ربما يفوق ذلك الذي كان قبل 14 عاما كما توجد مؤشرات واضحة على أن الاضطرابات آخذة في الامتداد.
وفي الاسبوع الماضي أصيب ناشط أمريكي إسرائيلي يقود حملة للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى في هجوم عليه بالرصاص بينما كان يغادر مؤتمرا في القدس الغربية التي يسكنها غالبية يهودية.
وأطلقت الشرطة الاسرائيلية النار على المشتبه به بتنفيذه العملية معتز حجازي في غضون ساعات على إثر تبادل لاطلاق النار في حي الثوري وهو حي فلسطيني يبعد عدة مئات من الأمتار عن الموقع الذي هوجم فيه الناشط يهودا جليك.
وفي الأسبوع الذي سبقه دهس فلسطيني من حي سلوان -وهي منطقة متاخمة للمدينة القديمة حيث يتزايد عدد المستوطنين اليهود- حشد من الاشخاص كانوا ينتظرون عند محطة الترامواي فقتل طفلة أمريكية إسرائيلية في الشهر الثالث من عمرها وامرأة من الإكوادور.
واشتعلت شوارع حي الثوري بسرعة بعد مقتل حجازي وقام الشباب والأولاد برمي الحجارة على الشرطة الاسرائيلية كما أشعلوا النار وقطعوا الطرقات وتعهدوا بالثأر.
وردت الشرطة الاسرائيلية بالقنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت في حين كانت طائرات الهليكوبتر تحوم فوق المنطقة. واستمرت الاشتباكات خلال الليل.
وقال حمادة أبو عمر (21 عاما) وهو أحد الشبان الذين شاركوا في القتال ويرتدي الكوفية البيضاء والسوداء التي كانت يرتديها الزعيم الراحل ياسر عرفات حول رقبته "ليعتقلونا ويقتلونا.. لا يهم."
وأضاف "على الأقل نحن نستطيع أن نصيبهم بالاحباط ونبطئ تقدمهم ونظهر لهم أننا لن نستسلم أبدا."
أما سيد سامر (534 عاما) الذي ولد في المدينة القديمة ويملك متجرا هناك لبيع التذكارات ورثه عن والده وتوالت عليه الاضطرابات والتورات على مدى عقود فيقول إن القدس باتت على حافة الانزلاق إلى الهاوية وبشكل خطير.
وقال "إن الوضع اليوم أكثر رعبا مما كان عليه عام 2000 وأسوأ بكثير" زاما شفتيه بقلق لدى مرور دورية من الشرطة الاسرائيلية باقرب من متجرة في المنطقة المسلمة. وأضاف "الوضع الحالي أشبه بالحرب."
"توترات دينية"
أما القوة الدافعة وراء الحرب المحدودة المفترض أنها جارية في القدس حاليا فهما المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين ومسجد قبة الصخرة الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع الميلادي.
ومنذ أن احتلت إسرائيل القدس الشرقية من الأردن خلال حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا سمح لليهود بزيارة الموقع ولكن منعوا من الصلاة فيه.
ويثير هذا الأمر حالة إحباط عند الكثيرين لأنه موقع أقدس مكان عند الديانة اليهودية حيث يقول اليهود إنه موقع بناء هيكلين دمر آخرهما على يد الرومان في عام 70 الميلادي.
وفي الاشهر الأخيرة اكتسبت حملة لالغاء قرار بحظر صلاة اليهود في المسجد الاقصى يقودها يهودا جليك وغيره من نشطاء المستوطنين زخما. وهو ما أثار القلق بين الفلسطينيين وتعداهم إلى المسلمين الذين يخشون خسارة إشراف الوقف الإسلامي على المسجد الاقصى الذي ترسخ بعد الحروب الصليبية.
ويصر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الوضع الحالي لن يتغير غير أن تطميناته لم تفعل الكثير لتنفيس الحساسيات الدينية أو تهدئة القلق العام.
وفي علامة على الاحباط حيال ما اعتبره "التصعيد الاسرائيلي غير المسبوق" في القدس استدعى الاردن اليوم الاربعاء سفيره في تل أبيب بعد أيام من احتفال البلدين على مرور عشرين عام على توقيع اتفاقية السلام التاريخية بينهما.
وكتب عودي ديكل من مركز الدراسات الأمن القومي في تل أبيب في بحث يحمل عنوان "التوتر في القدس: منع ثوران البركان " قائلا "إن التطورات الدراماتيكية في جبل الهيكل تنذر بأن تتحول إلى عامل في تغيير قواعد اللعبة."
وأضاف "إن الحساسية الدينية حيال الموقع قد ينتج عنها تأثيرات واسعة على أشخاص يتماهون مع الموقع (الديني للأقصى) وربما أطلقت موجات دعم لأعمال العنف في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي."
انتفاضة يصعب اندلاعها
وبينما قد يكون الغضب في الشارع أقرب الى آخر انتفاضة أو ربما الانتفاضة الاولى التي بدأت في عام 1987 واستمرت حتى اتفاقات أوسلو للسلام في عام 1993 فان قدرة الفلسطينيين على توجيه ضربات لاسرائيل أصبحت أشد بكثير.
ومن مناطيد المراقبة الجوية الى الجدران الخرسانية المرتفعة التي تفصل الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل عن القدس الشرقية أنفقت اسرائيل بشدة على التدابير الامنية وجمع معلومات المخابرات منذ اوائل 2000 مما يجعل من الصعب للغاية ظهور انتفاضة حاشدة.
وفي حي الثوري يتذكر كبار السن من الفلسطينيين الانتفاضات السابقة وتنتابهم الشكوك بشأن احتمالات اندلاع انتفاضة اخرى تركز على القدس.
وعبر ابراهيم حجازي - وهو أب لرجل يشتبه في انه اطلق الرصاص على جليك - عن غضبه ازاء الاحتلال الاسرائيلي والمعركة من أجل الاقصى عندما جاء زوار لتقديم العزاء له في موت ابنه وإن كان ذلك أيضا تعبيرا عن القبول بما حدث.
وقال وقد اكتست عينه باللون الاحمر فيما كان وجهه غير حليق "نحن نعيش في عالم مجنون. يفترض ان هذه مدينة مقدسة لكن كل عام تحت الاحتلال نخسر مزيدا من الارض ونتعرض للاهانة والان مع المسجد الاقصى نحن على شفا حرب دينية."
وبينما لا يقلل أحد من خيبة الامل التي يشعر بها الفلسطينيون في القدس الشرقية فان قلة هم الذين يعتقدون في هذه المرحلة ان انتفاضة مثل تلك الانتفاضات التي اندلعت من قبل أمر ممكن.
وقال سمير عوض وهو محلل فلسطيني بجامعة بير زيت في الضفة الغربية لرويترز "ما يحدث في القدس أقل من انتفاضة .. حركة احتجاج من جانب الشباب. بدون دعم الزعماء لن تستمر فيما يبدو -- بينما الحملة الصارمة التي تلجأ اليها الشرطة الاسرائيلية مستمرة بقوة."
مدينة تتغير
وفي نفس الوقت تعرف اسرائيل ان المشاعر تتغير. فقد طالب رئيس بلدية القدس نير بركات بأن يعزز نتنياهو الامن في محيط القدس الشرقية وفي داخلها بما يصل الى 1000 شرطي اضافي في الشارع.
وأقرت الحكومة الاسرائيلية هذا الاسبوع مشروع قانون يجعل رشق المركبات بالحجارة جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما وهو قرار ينظر اليه على انه محاولة لقمع الاضطرابات في القدس الشرقية وأجزاء من الضفة الغربية.
ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بهذه العقوبة إلا ان نتنياهو مضى قدما في البناء الاستيطاني في القدس الشرقية التي يقول خصومه انه يذكي التوتر وغير قانوني بموجب القانون الدولي ويجعل من الصعب التفاوض على حل الدولتين في هذا الصراع.
ويرى الفلسطينيون ان أحياءهم تتغير نتيجة للنشاط الاستيطاني. ويوجد في سلوان الان التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف فلسطيني حوالي 500 مستوطن يهودي بالاضافة الى تسعة مبان جديدة اشترتها منظمات ثرية مؤيدة للاستيطان في الشهرين الماضيين بهدف جعل المنطقة تبدو يهودية أكثر.
وينظر السكان المحليون الى هذا الاجراء على انه استفزاز أصبح أكثر حدة نتيجة لحصول أحياء الفلسطينيين على خدمات أقل من المناطق اليهودية في القدس الغربية رغم ان الفلسطينيين يدفعون نصيبا مساويا في ضرائب البلدية.
وقال ياسر عبد ربه نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية لرويترز ان ثمة خريطة استراتيجية رسمت لخلق حقائق جديدة على الارض تستهدف كل القدس والمسجد الاقصى في القلب.
وأضاف ان هذه المعركة بدأت ولا يمكن ان تنتهي الى ان تحبط هذه الخطة.
وكان رد نتنياهو هو التحدي. القدس على حد قوله هي العاصمة "الابدية غير المقسمة" لاسرائيل رافضا من الناحية الفعلية هدف الفلسطينيين في ان تكون لهم دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية.
وعلى الارض في سلوان والثوري وأحياء أخرى بالقدس الشرقية تذكي هذه التصريحات مشاعر الغضب والكراهية التي يكافح الفلسطينيون لاحتوائها.
وقد لا تبدو أي انتفاضة جديدة تبدو مثل سابقاتها لكن احتمال امتداد العنف يزداد يوما بعد يوم.
وقال عمار وهو فلسطيني شاب يتابع اشتباكات الشارع مع اثنين من اصدقائه "لا يوجد زعماء ولا أسلحة."
وأضاف أن "الفلسطينيين سيجعلون القمع الذي يلاقونه وبالا على رؤوس الاسرائيليين. "
===================
الخيارات مفتوحة بشأن إسرائيل بما فيها مراجعة "معاهدة السلام
 (MENAFN - Alghad Newspaper) أكد الأردن أن جميع الخيارات مفتوحة أمامه للرد على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، بحكم الوصاية الأردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والرعاية الهاشمية لها.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني قوله إنه من بين هذه الخيارات مراجعة كل بنود العلاقات مع إسرائيل بما فيها معاهدة السلام المعروفة باسم "اتفاقية وادي عربة".
فيما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن المومني قوله إن الأردن طور خطة متكاملة للوقوف بوجه الانتهاكات الاسرائيلية تجاه المقدسات في القدس الشريف، وأن جميع الخيارات الدبلوماسية والقانونية مفتوحة أمامه.
وقال المومني "تابعنا منذ الصباح الانتهاكات الاسرائيلية للحرم الشريف واقتحام 200 عنصر أمن و 154 مستوطنا إسرائيليا وأعضاء من الكنيست للحرم القدسي الشريف. "
ولفت وزير الدولة لشؤون الاعلام إلى أن رئيس الوزراء أوعز باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور وتقديم شكوى لمجلس الامن من خلال بعثتنا في نيويورك وأيضا إعلام جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالقرار الأردني.
===================
السلطة الفلسطينية تتوجّه لمجلس الأمن- والأردن يسحب سفيره- إسرائيل تدنّس منبر صلاح الدين في "الأقصى
المستقبل
لا الوساطة الأميركية ولا الضغوط الدولية ولا الإدانات العربية، هدّأت من الوضع المتفجر ميدانياً وسياسياً في مدينة القدس المحتلة وخاصة في المسجد الاقصى الذي حولته إسرائيل إلى ساحة معركة ستقرر مصيره ومصير المدينة بكاملها في ضوء نتائج المواجهات التي تصاعدت أمس، بعدما اقتحم مئات الجنود والمستوطنين المسجد الاقصى، ووصلوا إلى منبر صلاح الدين بأحذيتهم العسكرية، فيما نفذ فلسطيني عملية دهس ضد إسرائيليين أدت الى مقتل مستوطن واصابة 11 آخرين.
هذا التطور أثار غضب السلطة الفلسطينية التي قررت التوجه إلى مجلس الأمن، فيما قرر الأردن سحب سفيره من تل أبيب، ودانت مصر والجامعة العربية هذا الاعتداء الاسرائيلي.
فقد اقتحم مئات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال امس، ساحات المسجد الأقصى، بعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية فتح المسجد للزوار.
وكانت جماعات إسرائيلية دعت إلى اقتحام الأقصى لمناسبة مرور أسبوع على إطلاق النار على الحاخام الناشط في اقتحام الأقصى يهودا غليك ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وسبق اقتحام المستوطنين لساحات الأقصى، اقتحامه من قبل قوات إسرائيلية، استخدمت قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع ضد المصلين في المسجد القبلي المسقوف، ما أدى إلى إصابة خمسة من المصلين، أحدهم أصيب بجروح خطيرة في عينه. وكان العشرات من المصلين الشبان أمضوا ليلهم داخل المسجد القبلي خشية منعهم من دخول المسجد الأقصى الأربعاء.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشرقية، إن نحو 300 شرطي إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن «بعضهم وصل إلى منبر المسجد داخل المصلى القبلي المسقوف بأحذيته».
واعتبر الخطيب أن هذا الأمر «خطير جداً، ولم يحدث من قبل، وهو مرفوض ومدان وتتحمل الشرطة الإسرائيلية عواقبه»
ومنبر المسجد الأقصى هو منبر صلاح الدين الذي أُحرق على أيدي متطرف يهودي عام 1969، ثم جرى بناء شبيه له من قبل المملكة الأردنية الهاشمية، ونفذ من قبل حرفيين مغاربة وتم وضعه في المكان عينه قبل عدة أعوام.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية، وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة عدنان الحسيني، من دخول المسجد الأقصى، واعتدت عليه.
وقال الحسيني في تصريح صحافي تعقيباً على الاجراء الاسرائيلي: «تم منعي وجميع المصلين من دخول المسجد الأقصى من خلال باب الأسباط (إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد).
وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت أيضاً عضوي الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، ابراهيم صرصور وحنين زعبي، ونائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل كمال الخطيب، من دخول المسجد.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد في تغريدة على «تويتر»، «زار جبل الهيكل (المسجد الأقصى) 308 أشخاص، بينهم 200 من السياح»، في إشارة إلى أن الباقي من المستوطنين الإسرائيليين.
ورداً على هذا الاعتداء الصارخ، اعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن فوراً ضد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وبدأت الاتصالات السريعة بهذا الشأن».
وأضاف في تصريح صحافي أن «الحكومة الإسرائيلية وعن سابق إصرار وضمن خطة ممنهجة تواصل انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتدفع بالمستوطنين لاقتحام المسجد منتهكة كل الأعراف والشرعية الدولية والإجماع الدولي، ما يؤكد أننا أمام حكومة تريد تصعيد الأمور من أجل تقسيم المسجد الأقصى، الأمر الذي حذرنا مراراً منه وأن ذلك خط أحمر سيؤدي إلى أوضاع لا يمكن السكوت عنها داخلياً وإقليمياً، وسيدفع بالأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف وقرارات خطيرة».
واستدعى الأردن سفيره في إسرائيل احتجاجاً على الانتهاكات في القدس والمواقع المقدسة، في أول إجراء من نوعه منذ أن وقعت عمان اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1994. وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن قرار استدعاء السفير جاء «احتجاجاً على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق» في الحرم القدسي الشريف «والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس».
وبحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ووزير الخارجية الاميركي جون كيري في باريس أمس، التصعيد الخطير الذي تشهده الاماكن المقدسة وخاصة الحرم القدسي الشريف.
وقال جودة في رده على اسئلة الصحافيين اثناء اللقاء، ان قرار الحكومة اليوم استدعاء السفير الاردني في تل ابيب للتشاور يعتبر رسالة واضحة حول خطورة هذه الممارسات الاسرائيلية التي تؤجج العواطف والمشاعر الدينية حول العالم، وأضاف ان الاحداث الخطيرة والمرفوضة التي شهدها المسجد الاقصى تعتبر بمجملها تصعيداً خطيراً يتطلب هذا الموقف الاردني الحازم والواضح. وقال ان الاردن سيتقدم بشكوى رسمية لمجلس الامن الدولي حول هذه الانتهاكات.
 
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إنه يجري اتصالات مع الدول العربية والقيادة الفلسطينية، لدراسة التحركات العربية المطلوبة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وضد المسجد الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها تابعت على مدار الأيام والساعات الأخيرة بقلق بالغ التصعيد الإسرائيلي غير المبرر تجاه المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة لباحة الحرم القدسي الشريف.
وفي سياق متصل بالتطورات الميدانية، قتل ضابط في حرس الحدود الإسرائيلي وأصيب 14 آخرون بجراح بعضها خطيرة في عملية دهس وهجوم مركب في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، فيما استشهد المنفذ ويدعى إبراهيم محمد داوود عكاري (48 عاماً)، في حي الشيخ جراح، برصاص شرطة الاحتلال.
وذكر موقع صحيفة «هآرتس» أن السائق ينتمي لحركة حماس في مخيم شعفاط، الذي شهد مواجهات عنيفة عصر ومساء أمس، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
واعلنت كل من حركة حماس والجهاد الاسلامي وفصائل فلسطينية اخرى تأييدها لعملية الدهس في القدس داعية الى مزيد من التصعيد للتصدي لمحاولة تقسيم الاقصى وتهويد المدينة المقدسة.
وفي باريس دان وزير الخارجية الاميركي جون كيري عملية الدهس، ووصفها بأنها عمل «أرهابي» يزيد من تأجيج التوتر. لكن الوزير الأميركي لم يتطرق إلى تدنيس الجيش الاسرائيلي والمستوطنين المسجد الأقصى.
المستقبل