الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاعداد لمؤتمر باريس حول العراق غدا الاثنين بحضور 30 دولة وايران غير مدعوة 14-9-2014

الاعداد لمؤتمر باريس حول العراق غدا الاثنين بحضور 30 دولة وايران غير مدعوة 14-9-2014

15.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الخطة الكاملة للهجوم على "داعش" أمام مؤتمر باريس
2.     إجراءات لمنع الفرنسيين من الالتحاق بـ"داعش"
3.     30 دولة تبحث غدا سبل مواجهة "داعش" في باريس
4.     البحرين تؤكد أنها انضمت للتحالف الدولي ضد (داعش) لكون الهدف هو مواجهة أي إرهاب وفي أي مكان
5.     برلين تندد بإعدام الرهينة البريطاني وتصفه بـ"العمل الهمجي"
6.     سفير إيران بالعراق: طهران مستعدة للمشاركة في مؤتمر باريس لضرب داعش
7.     إيران: لن نشارك بمؤتمر باريس وسندعم سورية والعراق لمكافحة "الإرهاب"
8.     السفير الايراني في بغداد: طهران ستكون سعيدة بالمشاركة فى مؤتمر باريس بشأن "داعش"Sun, 14 Sep 2014مؤتمر باريس حول العراق يستهدف تنسيق المبادرات وتوزيع المهمات في الحرب على «داعش»
9.     روسيا: مؤتمر باريس حول العراق خطوة بتوقيت مناسب وندرس المشاركة فيه
10.   دولة القانون: نعول على المؤتمر الدولي الخاص بمكافحة الارهاب
11.   أمريكا قد تجد نفسها بموقف صعب بسبب تردد حلفائها بمواجهة "داعش"
12.   "العربي" يتوجه إلى "باريس" للمشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق
13.   طهران وموسكو ودمشق ترفض التحالف ضد " داعش "
14.   ايران تؤكد عدم رغبتها في المشاركة في مؤتمر باريس حول العراق
15.   مؤتمر باريس يبحث آليات الحرب على داعش غدا
16.   ايران تصف مؤتمر باريس حول الوضع بالعراق بالمسرحية
17.   وزير الخارجية البجرينية: لا مــكــان لــمــن قــتــــل الشعبين السوري والعراقي
18.   فرنسا تسعى لدور قياديّ في التحالف الدولي
19.   حقيقة التحالف الدولي وغياب طهران وأنقرة
20.   كيري: مشاركة إيران في مؤتمر باريس "لن تكون صائبة"
21.   البحرين تدعو إلى مشاركة إيران في اجتماع باريس
الخطة الكاملة للهجوم على "داعش" أمام مؤتمر باريس
الاحد 14 سبتمبر 2014   2:44:44 م - عدد القراء 72
  البشاير
 
من يوجه الضربات وأين، من يسلح، من يوفر الاستخبارات، من يمول... كل هذه المهام سيسعى مؤتمر باريس الاثنين، حول الأمن في العراق إلى توزيعها على مختلف الدول التي تتضارب مصالحها أحيانا لكنها تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
ويشارك حوالي 20 بلدا يمثل أغلبهم وزراء في المؤتمر الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره العراقي فؤاد معصوم، في إثبات على جدية الالتزام الدولي مكافحة مسلحي التنظيم المتطرف.
وصرح مصدر دبلوماسي أن "هذا المؤتمر سيتيح لكل طرف مزيدا من الدقة في تحديد ما يمكنه أو يريد فعله"، مشيرا الى أن القرارات التي ستتخذ لن تعلن جميعها بالضرورة. وأوضح "لن يعلن من سيضرب وأين ومتى".
وعشية هذا اللقاء لا تزال أسئلة مهمة مطروحة: ماذا عن موقف روسيا التي تشهد علاقاتها مع الغرب توترا على خلفية الأزمة الأوكرانية؟ وماذا عن إيران، التي تلعب دورا إقليميا كبيرا لكن ضلوعها في الأزمتين العراقية والسورية يجعل منها طرفا؟.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن رغبته في مشاركة طهران في المؤتمر، غير أن نظيره الاميركي جون كيري اعترض على ذلك.
وأعلنت طهران السبت أن "المشاركة في مؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة الإرهاب في باريس لا تهمنا"، حسب ما صرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان.
والسؤال الآخر: أي دور سيتولاه كل من البلدان التي تتضارب مصالحها أحيانا وهي أحيانا مهددة من تركيا.
في هذا السياق، ينصب الاهتمام على تركيا العضو في الحلف الأطلسي وجارة سوريا والعراق التي تملك قاعدة عسكرية جوية مهمة يمكن للأميركيين أن يشنوا منها هجمات على المتشددين في العراق.
غير أن أنقرة ما زالت ترفض أي مشاركة فاعلة في العمليات المسلحة، خوفا على 46 من رعاياها ما زالوا رهائن لدى داعش في الموصل شمال العراق. كما تستضيف تركيا أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيها.
ويبقى التصدي لتنظيم داعش في سوريا أمرا مجهول الملامح.
وأعربت واشنطن عن استعدادها لتوجيه ضربات على مواقع التنظيم في سوريا وتوسيع رقعة الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر. وكان البنتاغون اعتبر في أغسطس أن القضاء على التنظيم المتشدد يستلزم مهاجمته في سوريا.
لكن لندن وباريس، المحركين الأوروبيين الأساسيين في التحالف، يشعران بالحرج بهذا الخصوص. ففي حين أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عدم استبعاد أي إجراء، أكد وزير خارجيته فيليب هاموند أن لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا.
أما فرنسا فتتبنى مقاربة تشدد على القانون الدولي، وتستبعد أي تحرك خارج إطاره. غير أن إصدار الأمم المتحدة قرارا بهذا الشأن غير مرجح، نظرا الى معارضة موسكو وبكين لأي عمل عسكري في سوريا من دون موافقة الرئيس السوري بشار الأسد. لكن الغربيين يرفضون اعتباره شريكا في مكافحة الإرهاب.
 
============================
إجراءات لمنع الفرنسيين من الالتحاق بـ"داعش"
منذ 11 دقيقة
باريس – وكالات
تناقش الجمعية الوطنية الفرنسية غدا الاثنين، مشروع قانون لمنع مغادرة المرشحين للقتال مع المنظمات الإسلامية المتطرفة، ويتوقع أن يحظى بإجماع اليمين واليسار بحسب وكالة "فرانس برس".
وتعرب السلطات الفرنسية عن القلق من ظاهرة المغادرة إلى سوريا أو العراق، ومن مخاطر تنفيذ هجمات بعد العودة منهما.
وفي السياق نفسه أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، أن عدد الجهاديين المنحدرين من فرنسا الذين شاركوا في الحرب في كل من سوريا والعراق، وصل حتى الآن إلى 930 شخصا.
وفي تصريحات لصحيفة "لو جورنال دو ديمونش" الفرنسية التي تصدر الأحد من كل أسبوع، أوضح أن هناك الآن 350 جهاديا بينهم 60 امرأة.
وتستعد باريس غدا الاثنين لعقد مؤتمر "السلام والأمن في العراق"، بحضور وزراء من 30 دولة، حيث يبحثون وضع خطة دولية لمواجهة "داعش"، ويناقشون كيفية تجفيف الموارد المالية للتنظيم، وأمن الحدود، والمساعدات الإنسانية، التي يجب تقديمها للمدنيين، الذين اضطروا لترك منازلهم، بسبب هجمات التنظيم.
============================
30 دولة تبحث غدا سبل مواجهة "داعش" في باريس
تستعد العاصمة الفرنسية باريس غدا لعقد مؤتمر "السلام والأمن في العراق"، لبحث التدابير الواجب اتباعها لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويعقد المؤتمر بحضور وزراء من (30) دولة، حيث يبحث المجتمعون وضع خطة دولية لمواجهة "داعش"، ويناقشون كيفية تجفيف الموارد المالية للتنظيم، وأمن الحدود، والمساعدات الإنسانية، التي يجب تقديمها للمدنيين، الذين اضطروا لترك منازلهم، بسبب هجمات التنظيم.
وكان الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، قد صرح خلال زيارته للعراق يوم الجمعة الماضي 12-9-2014، أن المؤتمر يهدف لتنسيق جهود الدول المختلفة، من أجل مكافحة "داعش"، والمحافظة على وحدة أراضي العراق.
وأشار الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، أن الدول المشاركة في التحالف، الذي سيشكل ضمن استراتيجية أعلنها لمواجهة تنظيم الدولة، ستشارك في العمليات العسكرية ضد التنظيم.
الأناضول
============================
البحرين تؤكد أنها انضمت للتحالف الدولي ضد (داعش) لكون الهدف هو مواجهة أي إرهاب وفي أي مكان
و.م.ع 14.09.2014 12h30شاركأضف تعليق (0)
المنامة/ 14 شتنبر 2014 /ومع/ أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن بلاده لم تنضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "إلا بعد التأكد من أن الهدف هو مواجهة أي إرهاب في أي مكان كان". وأوضح الوزير، في تصريح لجريدة (الوطن) نشرته اليوم الأحد، أن مؤتمر باريس الذي ينعقد غدا الاثنين، سيشهد مشاركة دولية واسعة لوضع خطط عملية لمواجهة إرهاب تنظيم (داعش) الذي يشكل "تهديدا مباشرا لدول المنطقة". وأضاف أن "الأولوية هي لوأد فكر (داعش) وعدم السماح باستقطاب هذا التنظيم الإرهابي لأبناء المنطقة"، مستطردا أن ذلك "يحتاج إلى وقت وتركيز واهتمام وليس مجرد الخروج ببيان وموقف وإقامة مؤتمر من دون تحقيق أمر إيجابي على أرض الواقع". وأشار إلى أن "المظلة السياسية لدول المنطقة أعلنت بالاشتراك مع حلفائها بالعالم، عقب اجتماع جدة، رغبة ونية حقيقية لمحاربة الإرهاب وخصوصا تنظيم (داعش) الذي يمثل التهديد المباشر لدولنا". وحول قوائم الإرهاب واختلاف الجماعات المدرجة عليها، قال وزير خارجية البحرين إن "هذا الأمر متروك للمسؤولين عن تحديد هذه القوائم، إذ أن لكل دولة وضعها الخاص وتعاني من إرهاب جماعة بعينها دون أخرى (...) ولكل دولة همومها وتريد معالجة مشكلاتها بالطريقة التي تراها مناسبة". وكان الوزير قد أكد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن اجتماع جدة أكد أن مواجهة تنظيم (داعش) هي معركة ضمن حرب شاملة ضد الإرهاب في كل مكان، "إرهاب الدول وإرهاب المليشيات والأحزاب وكل الجماعات المارقة". ويشارك حوالي 20 بلدا يمثل أغلبهم وزراء في مؤتمر باريس الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ونظيره العراقي فؤاد معصوم، والذي يناقش "الدعم السياسي الواجب تقديمه الى الحكومة العراقية الجديدة، ومكافحة النشاط الارهابي في العراق، والجهود الانسانية وجهود إعادة الاعمار" المطلوب القيام بها.
============================
برلين تندد بإعدام الرهينة البريطاني وتصفه بـ"العمل الهمجي"
14 أيلول 2014 الساعة 14:32
النهار
ندّدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير، بإعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية"، واعتبرا ذلك "عملاً عنيفًا شنيعًا وهمجيًّا".
وقد أعبرت ميركل لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "روعها إزاء عمل الإرهابيين هذا، الذي لا يمكن تبريره والذي يجب أن يعاقَبوا عليه" بحسب بيان صادر عنها.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني إن "مع نشر صور هذه الجريمة على الإنترنت، تم خرق محرمات أخرى بشكل غير مقبول". وأضاف: "في أماكن حكم "الدولة الإسلامية" تحصل عمليات قتل واغتصاب وحرق، ويجب أن تكافح المجموعة الدولية هذا التنظيم الذي يشكل تهديدًا للعراق والمنطقة ولنا أيضًا".
وأشاد الوزير الألماني بعقد مؤتمر حول أمن العراق في باريس الإثنين، والذي سيفتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره العراقي فؤاد معصوم.
وقال إنّ "مبادرة فرنسا تأتي في وقت مناسب، إذ نحن بحاجة الآن إلى استراتيجية لمواجهة التهديد الذي يشكّله تنظيم "الدولة الإسلامية".
============================
سفير إيران بالعراق: طهران مستعدة للمشاركة في مؤتمر باريس لضرب داعش
الأحد 14 أيلول 2014 11:32
السومرية نيوز/ بغداد
أكد سفير إيران في بغداد حسن دانائى فر، الأحد، استعداد بلاده للمشاركة في مؤتمر باريس المزمع عقده غد الاثنين، بهدف وضع إجراءات تنسيقية لضرب تنظيم "داعش" بالعراق، فيما اعتبر أن طهران معنية بشدة باستقرار العراق.
وقال دانائى فر في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية واطلعت "السومرية نيوز" عليها، إن "طهران ستكون سعيدة بالمشاركة في مؤتمر باريس المزمع عقده غد الاثنين، بهدف وضع إجراءات تنسيقية لضرب تنظيم داعش في العراق"، لافتا الى أن "طهران معنية بشدة باستقرار العراق".
وأضاف السفير، أن "بلاده مستعدة لتوفير أي دعم لجارتها العراق، وأملها أن يفضى المؤتمر إلى نتائج ناجحة".
واعتذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، في (12 أيلول 2014)، عن حضور مؤتمر باريس بشأن الإرهاب المقرر عقده الاثنين المقبل، عازيا ذلك لانشغاله بتقديم وزيري الدفاع والداخلية الى البرلمان، فيما أكد أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري سيحضران المؤتمر.
وسيعقد (المؤتمر الدولي للسلام والأمن في العراق)، غد الاثنين (15 أيلول 2014)، بحضور العديد من الشركاء الدوليين والإقليميين لحشد إجماع دولي لمحاربة تنظيم "داعش".
============================
إيران: لن نشارك بمؤتمر باريس وسندعم سورية والعراق لمكافحة "الإرهاب"
وكالة فلسطين حرة
أكدت طهران يوم أمس السبت عن عدم رغبتها في المشاركة في المؤتمر الدولي المقرر الاثنين في باريس الهادف لبحث الإجراءات الاستخباراتية والعسكرية في مواجهة "الدولة الإسلامية"، مضيفة أنها "ستواصل دعمها القوي لسورية والعراق في مكافحة الإرهاب".وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إن "المشاركة في مؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة الارهاب في باريس لا تهمنا"، مؤكدا أن "ما يهم إيران هو مكافحة فعلية، وليس انتقائية للإرهاب في المنطقة والعالم".
وبدوره،  حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني من "التدخل العسكري الأميركي في سورية حليفة إيران"، وقال لاريجاني في تصريح إن "الولايات المتحدة تلعب بالنار في المنطقة، وعليها أن تدرك أنه لا يمكنها مهاجمة سورية بحجة محاربة الدولة الاسلامية".
ويذكر أن باريس لم توجه دعوة رسمية إلى إيران لحضور هذا المؤتمر كما سبق وأن أعلن مسؤولون أميركيون رفضهم لمشاركة إيران في التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية" التي استولت على مناطق واسعة في سورية والعراق.
 
============================
السفير الايراني في بغداد: طهران ستكون سعيدة بالمشاركة فى مؤتمر باريس بشأن "داعش"Sun, 14 Sep 2014 الساعة : 7:57
وكالات:
كشف سفير إيران لدى بغداد ، حسن دانائى فر، استعداد بلاده للمشاركة فى مؤتمر باريس المزمع عقده بعد غد الاثنين بهدف وضع إجراءات تنسيقية لضرب تنظيم "داعش" فى العراق.
 وقال دانائى فر، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن "طهران ستكون سعيدة بالمشاركة فى مؤتمر باريس، لأنها معنية بشدة باستقرار العراق".. ونوه السفير عن استعداد بلاده توفير أى دعم لجارتها العراق وأملها أن يفضى المؤتمر إلى نتائج ناجحة.
المصدر:واي نيوز
============================
مؤتمر باريس حول العراق يستهدف تنسيق المبادرات وتوزيع المهمات في الحرب على «داعش»
Sun Sep 14 2014 07:22 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - باريس: ميشال أبو نجم
ترى مصادر دبلوماسية في باريس أن فرنسا «نجحت في استعادة المبادرة والعودة بقوة إلى واجهة المسرح العراقي رغم ضعف إمكانياتها ومحدودية الأوراق التي تستطيع استخدامها للتأثير على مسار الأحداث» في هذا البلد مقارنة مع الولايات المتحدة الأميركية التي تبقى «اللاعب الرئيس» في ملف الحرب على «داعش».
وبحسب هذه المصادر، فإن باريس «سحبت البساط الدبلوماسي» إليها من خلال عنصرين: الأول، مسارعة الرئيس فرنسوا هولاند في الذهاب إلى بغداد وأربيل، وهو أول رئيس دولة يقوم بهذه البادرة منذ أن وضع «داعش» يده على نحو ثلث العراق، والثاني من خلال الدعوة إلى مؤتمر دولي تحت شعار «السلام والأمن في العراق» الذي ينعقد غدا في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بحضور نحو ثلاثين دولة ويفتتحه الرئيسان الفرنسي والعراقي صباحا، فيما سيكون تمثيل غالبية الدول المشاركة على المستوى الوزاري.
بيد أن مصادر وزارة الخارجية الفرنسية شددت على ضرورة النظر لمؤتمر باريس على أنه «استكمال» لما حصل على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نيوبورت (مقاطعة ويلز البريطانية) خصوصا لاجتماع جدة الذي ضم وزراء خارجية عشر دول إقليمية (تسع دول عربية وتركيا) مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. كما أن مؤتمر باريس يأتي قبل استحقاقين مهمين: الأول، اجتماع مجلس الأمن الدولي على المستوى الوزاري يوم الجمعة المقبل بدعوة من واشنطن التي ترأس مجلس الأمن للشهر الحالي، والثاني، وهو الأهم، اجتماع المجلس المذكور برئاسة باراك أوباما ومشاركة غالبية رؤساء الدول الأعضاء فيه يوم 25 الحالي الذي سيخصص للعراق وللإرهاب.
وقالت المصادر الفرنسية إن ما «يميز» مؤتمر باريس هو حضور الدول الخمس دائمة العضوية والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي فضلا عن السعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر والأردن ولبنان وتركيا. وستصدر عن المؤتمر «خلاصات» أو بيان مشترك يجري إعداده سيعلنه وزير الخارجية الفرنسي فابيوس في مؤتمر صحافي غدا.
وأكدت أوساط وزارة الخارجية أمس، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحضور، باستثناء الفرنسي والعراقي منه، سيكون على مستوى وزراء الخارجية، وأن الوزيرين الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف سيكونان موجودين. وستشهد باريس، وفق مصادرها، لقاءات ثنائية وصفتها بـ«المهمة» ستتناول العراق وسوريا ولبنان ومواضيع أخرى تهم منطقة الشرق الأوسط وربما أوسع منها.
وترفض باريس الحديث عن «تنافس» بينها وبين العاصمة الأميركية وتفضل الحديث عن «تكامل» باعتبار أن غاية المؤتمر الأساسية هي «التنسيق» بين الأطراف الداخلية في التحالف الدولي الذي عملت واشنطن على بنائه و«توزيع المهمات» على الأطراف الرئيسة الفاعلة فيه من أجل مزيد من «الفاعلية». لكن هذا المبدأ العام لا يبدو أنه أصبح واقعا، إذ إن ثمة خلافات جدية بين الأطراف أولها حول فائدة دعوة إيران إلى المؤتمر. وحتى عصر أمس، لم تكن الرئاسة ولا وزارة الخارجية قد أفرجتا عن لائحة الدول المشاركة أو عن جدول الأعمال ولائحة المتكلمين.
وبينما قالت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن لائحة الحضور، في إشارة إلى إيران «لم تصبح بعد نهائية»، وإن «المناقشات حول دعوة طهران مستمرة»، أفادت مصادر سياسية عربية في باريس بأن العراق «يرغب بشدة» في أن تكون إيران ممثلة في اجتماع باريس. ويبدو أن التمايز في وجهات النظر بين باريس وواشنطن حول حضور إيران للمؤتمر هو السبب الرئيس الذي أخر صدور اللائحة. وليس سرا أن باريس ترغب في أن تمثل إيران في المؤتمر باعتبار أن لها دورا تلعبه في محاربة «داعش». وبالمقابل، فإن وزير الخارجية الأميركي رفض علنا وجود ممثل عن طهران على طاولة المؤتمر، معتبرا أن أمرا كهذا «غير مناسب»، مما فهم على أنه «فيتو» أميركي.
وكشفت مصادر أخرى، لـ«الشرق الأوسط»، أن واشنطن «لم تكن منذ البداية متحمسة» للمبادرة الفرنسية. كذلك، يتباين الموقفان الأميركي والفرنسي إزاء الاستراتيجية العسكرية الواجب اتباعها. فإذا كانت الأهداف واضحة ومقبولة من كل الأطراف، فإن التوصل إلى تنفيذها يعتوره الغموض والتباين. وفيما أن الرئيس أوباما لا يستبعد اللجوء إلى ضرب «داعش» في سوريا نفسها، فإن لباريس موقفا مختلفا عبر عنه الرئيس هولاند ووزير خارجيته في الأيام الأخيرة. وجوهر الرؤية الفرنسية هو أن توجيه ضربات عسكرية في سوريا يتطلب أحد أمرين: إما تقديم طلب رسمي من السلطات «الشرعية» السورية على غرار ما فعل العراق، وإما صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يجيز استهداف مواقع «داعش» داخل سوريا. والحال أن الأمرين غير متوافرين، إذ إن الأكثرية الساحقة من أطراف التحالف تعتبر أن النظام السوري «غير شرعي»، وبالتالي فإن طلبه لا يمكن أن يشكل «قاعدة شرعية». والثاني صعب التحقيق نظرا لمعارضة روسيا والصين لأي عمليات عسكرية في سوريا من غير موافقة الحكومة السورية والتنسيق معها. لكن الرئيس أوباما أكد وبقوة أنه «لن ينسق» مع النظام السوري بأي شكل من الأشكال، وهو ما كرره كيري والناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية.
على أي حال، ووفق ما تقوله المصادر الدبلوماسية في باريس، فإن ما تتمناه الجهتان الداعيتان، وهما فرنسا والعراق، يتمثل في «تحديد مهمة كل طرف وما يستطيع تقديمه» في هذه المهمة «الصعبة» وهي «الانتقال من مرحلة احتواء (داعش) إلى مرحلة القضاء عليه أو استئصاله». لذا، فإن المناقشات المنتظرة في باريس غدا، داخل قاعة المؤتمر وخارجه، ستكون بالغة الأهمية لأن غرضها «التنسيق الكامل وفي كل المجالات» بين الأطراف الضالعة في التحالف الدولي.
وتدور في الحلقات الدبلوماسية نقاشات تسبق اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة المقبل، وتتناول إمكانية استخدام القرار 2170 الصادر تحت الفصل السابع كقاعدة قانونية لضرب «داعش» في العراق وسوريا. ويرى بعض المحللين والقانونيين أن قراءة «موسعة» للقرار المذكور يمكن أن توفر الغطاء الدولي، علما بأن القرار صوت عليه بالإجماع الصيف الماضي، وهو يتناول تحديدا محاربة الإرهاب من غير تحديد المكان والزمان. وسيكون جانب من اجتماع الجمعة مخصصا لمتابعة مضمون القرار 2170 وما تحقق منه حتى الآن.
الشرق الاوسط
============================
روسيا: مؤتمر باريس حول العراق خطوة بتوقيت مناسب وندرس المشاركة فيه
Sun Sep 14 2014 01:02 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - متابعة-أين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تدرس المقترح الفرنسي بشأن استضافة مؤتمر دولي حول العراق والنظر في شأن تنظيم داعش ، واصفة الخطوة بأنها جاءت في الوقت المناسب.
ونوهت الوزارة فى بيان لها أن "المؤتمر سيحضره كل من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والعراق والدول المجاورة لها ، فضلا عن العديد من البلدان الأخرى في المنطقة ودول أعضاء من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
وذكرت انباء روسية أن "وزير الخارجية سيرغى لافروف سيحضر المؤتمر المزمع عقده في باريس غدا الاثنين".
وتجري حوارات دولية واقليمية مكثفة حول أمن العراق ومساعدة حكومته في الحرب ضد الارهاب حيث من المقرر ان يعقد في باريس غدا الاثنين اجتماع حول الارهاب.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة المضية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش زيارته الى العراق ان "مؤتمر باريس له ثلاثة اهداف ، اولاً وضع اطار سياسي ليتم تنسيق الجهود كي تتمكن كل دولة من تقديم الدعم للعراق، وثانيا تقديم المساعدات الانسانية التي لابد منها، وثالثاً ضمان الامن وذلك بفضل تحالف واسع يتشكل لدعم العراق".
وأشار هولاند الى ان "الدول الخمس الدائمة في مجلس الامن ودولا عديدة ستحضر المؤتمر".
من جانبه كشف السفير الإيراني لدى بغداد، حسن دانائي فر، استعداد طهران للمشاركة في مؤتمر باريس"مؤكدا إن"ايران سوف تكون سعيدة بالمشاركة في مؤتمر باريس، لأنها مهتمة بشدة باستقرار العراق".
فيما أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري رفض بلاده مشاركة ايران في المؤتمر عادا اياها "بالامر غير الصائب" حسب قوله.
 
============================
دولة القانون: نعول على المؤتمر الدولي الخاص بمكافحة الارهاب
السبت          13             أيلول           2014
القرطاس
أكد ائتلاف دولة القانون أن العراق يعوّل كثيرا على المؤتمر الدولي الخاص بمكافحة الإرهاب والمقرر عقده في العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين المقبل لاسيما في رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة العراقية.
وقال النائب عن الائتلاف علي العلاق  إن أي جهد دولي لدعم العراق ضد تنظيم "داعش" مرحب به وهذا نجاح للأمن والاستقرار الدولي والإقليمي كما أنه يؤثر تأثيرا إيجابيا كبيرا على قواتنا الامنية.
وأضاف العلاق، إننا "نعول على المؤتمرات الدولية عندما تعقد  ويسلط بها الضوء على الدول التي ترعى الارهاب وتدعم القوى الارهابية ولا بد من تعزيزها من خلال اتخاذ الامم المتحدة و مجلس الامن.
============================
أمريكا قد تجد نفسها بموقف صعب بسبب تردد حلفائها بمواجهة "داعش"
(دي برس)
أبدت الولايات المتحدة ارتياحها بشأن إمكان تشكيل تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية إلا انها تخاطر بأن تجد نفسها في وضع يحيق به الخطر في ظل تردد حلفائها الغربيين وفي منطقة الشرق الأوسط.
 وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد كشف النقاب الاسبوع الماضي عن مشروع خطة لمحاربة متشددي الدولة الاسلامية في كل من العراق وسوريا في آن واحد مما يلقي بالولايات المتحدة مباشرة في اتون حربين مختلفتين تشارك فيهما كل دول المنطقة تقريبا بنصيبها، بحسب وكالة "رويترز".
 وقبلت عواصم غربية بالمفهوم العام لمثل هذا التحالف فيما وافقت عشر دول عربية -منها السعودية وقطر وهما دولتان متنافستان- يوم الخميس الماضي على الانضمام الى "حملة عسكرية منسقة".
 وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري في أنقرة يوم الجمعة "إنني واثق من ان ذلك سيكون تحالفا عريضا مع دول عربية ودول أوروبية والولايات المتحدة وآخرين."
لكنه استدرك قائلا للصحفيين إن "من السابق لأوانه كثيرا وغير الملائم صراحة في هذه المرحلة من الوقت ان نبدأ في توضيح ما ستقوم به كل دولة على حدة." ... والشيطان يكمن في التفاصيل.
وقال دبلوماسي فرنسي رفيع "يتعين ان يتسم هذا التحالف بالكفاءة وان يكون محدد الهدف." واضاف "علينا بالحفاظ على استقلاليتنا. لا نريد ان نكون مقاولين من الباطن للولايات المتحدة. لم يوضحوا لنا نواياهم حتى هذه اللحظة."
 كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد انسحبتا من خطة لضرب سورية العام الماضي وذلك قبل ساعات من الموعد المقرر لانطلاق مقاتلات فرنسية مما وضع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند في موقف حرج ومعزول.
 وتطالب فرنسا هذه المرة بالتزام واضح وبان يتسق اي عمل في سوريا والشرعية الدولية. وفيما يتعلق بالعراق فانها تريد خطة سياسية تضم جميع أطياف المجتمع تكون جاهزة للتطبيق في الفترة التي تعقب إضعاف الدولة الاسلامية.
 وقال وزير الخارجية الفرنسي السابق أوبير فيدرين "يجب ان يتسم التحالف بأكبر قدر ممكن من الشرعية. إنه بحاجة الى أعضاء من مجلس الامن وأكبر عدد ممكن من الدول العربية ويتعين ان تكون هناك متابعة وإلا بدأ الامر كله من جديد في غضون ثلاثة أشهر. يجب ان تكون هناك رؤية طويلة الامد."
 وتلك هي فكرة عقد مؤتمر في باريس في 15 سبتمبر ايلول الجاري يضم السلطات العراقية جنبا الى جنب مع 15 الى 20 جهة دولية. تأتي هذه المحادثات قبل اجتماع وزاري في مجلس الامن الدولي في 19 سبتمبر واجتماع آخر لرؤساء الدول بالجمعية العامة للامم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.
 وقال اولوند وهو أول زعيم غربي يتوجه الى العراق منذ التقدم الذي احرزه تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو حزيران الماضي للصحفيين في بغداد الجمعة "الهدف هو تنسيق المساعدات والدعم والتحرك من أجل وحدة العراق وضد هذه الجماعة الإرهابية."
 وأرسلت فرنسا حتى الآن اسلحة ومعونات انسانية لمقاتلين أكراد في العراق. ومن المرجح ان ترسل نحو 250 من أفراد القوات الخاصة للمساعدة في توجيه ضربات تقوم بها مقاتلات من نوع رافال.
إلا ان ما يمكن ان تقدمه فرنسا لا يزال محدودا لأن القوات الفرنسية موزعة في مناطق عدة منها أكثر من خمسة آلاف فرد في مالي وجمهورية افريقيا الوسطى. وخصصت فرنسا ميزانية حجمها 450 مليون يورو للعمليات الدفاعية الخارجية لعام 2014 في وقت تتعرض فيه الحكومة لضغوط شديدة لخفض الانفاق.
بريطانيا حريصة بدرجة ما
أما بريطانيا حليفة واشنطن الرئيسية في عام 2003 فقد بعثت برسائل متباينة. فقد أكدت بريطانيا انه يتعين ألا يعلو الغرب على جهود القوى الاقليمية او ان يهمل اهمية تشكيل حكومة عراقية تضم جميع الاطياف ولا تقصي أحدا
ومثلها مثل فرنسا فقد التزمت بريطانيا التحفظ بشأن أي عمل في سوريا بسبب الجوانب المتعلقة بالمشروعية والدفاعات الجوية للحكومة السورية.
وبالنسبة للعراق فقد قدمت بريطانيا معونات انسانية ونفذت عمليات مراقبة وأمدت الأكراد بأسلحة ووعدت بالتدريب.
وفيما يتعلق باتخاذ عمل عسكري تساند بريطانيا توجيه ضربات جوية أمريكية وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مرارا إن بريطانيا نفسها لا تستبعد شيئا إلا إرسال قوات مقاتلة برا.
وقال مسؤول الحكومة البريطانية "يجب ان نواصل العمل الوثيق والتباحث ودراسة الإستراتيجية. ولا ينبغي تصوير الأمر وكأننا نقول .. ها هي الخطة وهذه هي الأدوار. ومن يريد ماذا."
ومع اقتراب موعد الانتخابات بعد أقل من تسعة أشهر من الآن تدرك الحكومة البريطانية معارضة الرأي العام لدور بريطانيا في غزو العراق مع الولايات المتحدة في عام 2003.
ولا ينسى كاميرون أيضا ذكرى هزيمة برلمانية قاسية الصيف الماضي حينما استدعى أعضاء البرلمان أثناء عطلة صيفية ثم فشل في كسب موافقتهم على ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية اتخاذ عمل عسكري ضد سوريا.
وقال اعضاء الحكومة إنهم سيحاولون مرة أخرى طلب تفويض من البرلمان للمشاركة في أي ضربات إلا إذا أصبح من الضروري المسارعة للتحرك بسبب أزمة إنسانية أو خطر على بريطانيا.
وقال ديفيد ليدينجتون الوزير بوزراة الخارجية يوم الجمعة "مع اشتداد عزم العالم على مواجهة (الدولة الإسلامية) سندرس بعناية ما هو الدور الذي ينبغي للمملكة المتحدة أن تلعبه في الائتلاف الدولي."
وأضاف قوله "والحقيقة الأساسية هي أنه لم يتم اتخاذ قرارات بشأن عمل عسكري بريطاني ولا تطلب منا في الوقت الحالي."
ويبدو أن معظم البلدان الأوروبية الأخرى تحجم عن المشاركة فيما هو أكثر من المساعدات الإنسانية واللوجستية.
ووعدت ألمانيا وجمهورية التشيك بتسليح الأكراد. لكن برلين تصر على أنها لن تشارك في هجمات جوية.
وأبدى حلف شمال الأطلسي استعدادا لتسهيل وتنسيق نقل الإمدادات جوا وقد يعرض توفير التدريب للقوات العراقية.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي "يجب أن نحاول مساندة المقاتلين المحليين الذين قد يكون بمقدورهم إيقاف الدولة الإسلامية واحتواؤها في تلك المناطق."
واضافت قولها "لقد اختار الأمريكيون تنفيذ ضربات جوية ولم نختر ذلك بعد."
ويريد الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة الحصول على مساندة عسكرية فعالة من دول الشرق الأوسط على أقل تقدير لتجنب الظهور بمظهر شن "حرب صليبية" غربية.
وفي الحملة التي استهدفت اسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011 ساهمت الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ ضربات جوية بينما قدمت قطر أسلحة "للثوار".
ولكن في العراق تبدو مخاطر مشاركة لاعبين إقليميين أكبر. ومن غير المحتمل أن تقبل السعودية وتركيا والأردن ومصر القيام بدور رئيسي في العمليات العسكرية.
وقال ضابط سعودي في باريس الأسبوع الماضي "الوضع حرج على حدودنا لأنهم (الدولة الإسلامية) قريبون. نعم السعودية مستعدة لتقديم يد العون. لكن يجب على أمريكا أن تظهر أولا أنها معنا الآن."
أما تركيا -وهي عضو في حلف شمال الأطلسي ولها حدود طويلة مع سوريا والعراق- فقد تجنبت بشكل واضح حتى الآن أن تلتزم بالمشاركة في الحملة العسكرية.
وهون المسؤولون الأمريكيون من الآمال بإقناع أنقرة بالقيام بدور قتالي وركزوا بدلا من ذلك على جهود تركيا لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يعبرون أراضيها وتقديم المساعدات الإنسانية.
ومنذ الأيام الأولى للصراع في سوريا ساندت تركيا مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الحكومة السورية ومع أن تركيا تشعر بالقلق من صعود الدولة الإسلامية فإنها تخشي ان يضعف أي عمل عسكري المعارضة السورية.
وهي تخشى أيضا تقوية الأكراد في العراق وسوريا. ويشن المقاتلون الأكراد في تركيا نفسها تمردا على الدولة التركية منذ ثلاثة عقود وينخرطون في عملية سلام حساسة.وأشادت صحف موالية للحكومة يوم الجمعة بإعراض أنقرة عن القيام بدور في خط المواجهة في الائتلاف وتساءلت هل العمل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة هو الحل وأوردت الصحف مقارنات مع ما حدث في عام 2003 حينما رفض البرلمان طلب الولايات المتحدة استخدام الأراضي التركية في غزو العراق.
وقال دبلوماسي فرنسي آخر "في الائتلاف ليس من المتوقع أن يفعل المشاركون فيه أشياء واحدة فالبعض يمكنه تقديم مساعدة إنسانية والبعض الآخر مساعدة مالية وآخرون دعما عسكريا. المهم هو التجانس والتناسق".
============================
"العربي" يتوجه إلى "باريس" للمشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق
ولاء أبوستيت
بوابة الفيتو
يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى إلى فرنسا اليوم الأحد، للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي للسلام حول الأمن والسلام في العراق تحت رعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحضور الرئيس العراقي فؤاد معصوم والمقرر له يوم غد الإثنين.
ويأتي مؤتمر باريس بمبادرة من جانب فرنسا بهدف العمل بصورة فعالة أكثر ومنسقة للسلام في العراق.
يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي 20 دولة للبحث في آلية فعالة لمحاربة تنظيم داعش ومخاطرة التي تتهدد دول العالم.
============================
طهران وموسكو ودمشق ترفض التحالف ضد " داعش "
 
  ناس - الرياض    
0  0 
انضمت طهران إلى موسكو ونظام الأسد، لمنع تشكيل تحالف دولي يكلف بمواجهة التطرف والإرهاب، الذي يمثله تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا.
واتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الولايات المتحدة بالسعي إلى انتهاك سيادة الدول بذريعة مكافحة الإرهاب، وقال: إن واشنطن تريد مواصلة سياستها الأحادية في انتهاك سيادة الدول.
موسكو أيضاً دخلت على خط العرقلة، فقد أكد بيان لوزارة الخارجية الروسية أن شن هجمات جوية على سوريا والعراق من دون تفويض مجلس الأمن سيكون عملاً عدوانياً ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
ومن جانب النظام السوري، فقد قالت مستشارة بشار الأسد السياسية والإعلامية بثينة شعبان: إن استراتيجية أوباما لمحاربة داعش مليئة بالثغرات وغير واقعية، لكنها مع هذا أبدت استعداد النظام لأن يكون جزءاً من أي تحالف لمحاربة داعش فيما لوّح نظام الأسد بإسقاط المقاتلات الأميركية في حال مهاجمتها مواقع داعش من دون موافقته.
ويأتي الموقف الإيراني متسقاً مع موسكو ونظام بشار قبيل مؤتمر دولي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، ويبحث تقاسم أدوار الدول المشاركة في الحرب المعلنة على التنظيم.
ووصل إلى باريس وزير الخارجية الأميركي حون كيري للاشتراك في المؤتمر المزمع عقده غداً الإثنين، والذي دعيت إليه نحو عشرين دولة، ما سيتيح لكل دولة بحسب مصدر دبلوماسي أن تكون أكثر وضوحا حول ما تريد أو ما بوسعها القيام به.
وقبل محطته الباريسية وفي إطار مواصلة الجهود لقيام التحالف الدولي وتعزيز قدراته، حط وزير الخارجية الأميركي جون كيري رحاله في القاهرة واجتمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري وبحث معهما مسألة التحالف مشيراً في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري إلى أن مصر تقف في الخطوط الأمامية في القتال ضد الإرهاب.
وفي إطار الجهد الدولي الذي بدأ يتشكل لمحاربة إرهاب داعش أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن استراليا سترسل قوات عسكرية وطائرات مقاتلة لمساعدة الائتلاف الدولي في محاربة تنظيم داعش، وفي استجابة لطلب رسمي من الولايات المتحدة ستنشر أستراليا قوة مؤلفة من 600 فرد خلال الأيام المقبلة، استعداداً للقيام بعمل عسكري ضد التنظيم الإرهابي.
============================
ايران تؤكد عدم رغبتها في المشاركة في مؤتمر باريس حول العراق
أ. ف. ب.
طهران: اكدت ايران السبت انها لا ترغب في اي حال في المشاركة في المؤتمر الدولي المقرر الاثنين في باريس لتنظيم عمليات التصدي لمقاتلي "الدولة الاسلامية"، علما بانه لم توجه اليها دعوة لحضوره.
وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان كما نقل عنه موقع التلفزيون الرسمي ان "المشاركة في مؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة الارهاب في باريس لا تهمنا".
واضاف "ما يهم ايران هو مكافحة فعلية وليس انتقائية للارهاب في المنطقة والعالم. سنواصل دعمنا القوي للعراق وسوريا في مكافحتهما للارهاب".
واعلن المسؤولون الاميركيون رفضهم لمشاركة ايران في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية التي استولت على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وانتقد العديد من المسؤولين الايرانيين مكونات هذا التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة.
واعتبر امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان "اقامة تحالف مناهض للارهاب من جانب الولايات المتحدة مع دول هي الداعم الرئيسي للارهابيين هو امر مشبوه"، في اشارة الى السعودية وقطر.
 بدوره حذر رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني من التدخل العسكري الاميركي في سوريا حليفة ايران.
وقال لاريجاني في تصريح نقلته وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) ان "الولايات المتحدة تلعب بالنار في المنطقة وعليها ان تدرك انه لا يمكنها مهاجمة سوريا بحجة محاربة الدولة الاسلامية".
 وتدعم ايران، الدولة الشيعية القوية في المنطقة، حكومتي سوريا والعراق وكذلك اكراد العراق في قتالهم للاسلاميين السنة المتطرفين.
============================
مؤتمر باريس يبحث آليات الحرب على داعش غدا
سامية جبر الأحد 14-09 - 11:12 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
بدأت العاصمة الفرنسية باريس اليوم استقبال الوفود المشاركة في مؤتمر باريس الدولي للسلام حول الأمن والسلام في العراق، برعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والعراقي فؤاد معصوم، غدا الاثنين.
ويأتي مؤتمر باريس بمبادرة من جانب فرنسا بغية العمل بصورة فعالة أكثر ومنسقة للسلام ببلاد الرافدين، وذلك وفقا لتصريحات الرئيس الفرنسي.
ويشارك في فعاليات المؤتمر الدولي 20 دولة، وذلك بحثا من جانبهم لآلية فعلية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية، داعش، ومخاطره التي تتهدد دول العالم.
وقد أعلن أولاند عن هذا المؤتمر في أعقاب اعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما عن تأسيس تحالف لمواجهة ارهاب داعش، الا أن الولايات المتحدة استبقت هذا المؤتمر بجولة لوزير خارجيتها جون كيري في الشرق الأوسط، لبحث موقف الدول من المشاركة في هذا التحالف، الذي أعلن كيري بأنه يضم ٤٠ دولة، وذلك في محاولة من الولايات المتحدة أن تكون في صدارة المشهد، وألا تترك فرنسا لتحصد جميع الأضواء فيما يتعلق بحرب داعش، خاصة وسط حديث عن أن هذا المؤتمر الذي تنطلق فعالياته غداً، سيبحث كافة آليات التحرك في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقد يكون موقف فرنسا كغيرها من الدول الغربية، يناقض تصريحاتها التي سبق أن أعلنت عنها قبل شهر، حيث أعلن وزير الخارجية لوران فابيوس ١٠ أغسطس الماضي بأن بلاده لا تعتزم التدخل العسكري في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأن على العراقيين خوض هذه المعركة، لكن الموقف الآن تغير ليس في إطار التحالف الدولي لحرب داعش، خاصة وأن فابيوس تحدث عن إمكانية شن عملية جوية فرنسية.
وفي ظل هذا التغير في المواقف، علقت الخارجية الفرنسية قائلةً "إن موقفنا ثابت، فالسيد لوران فابيوس أعاد التذكير في أكثر من مناسبة بأن تنظيم داعش يمثل خطرا شاملا على السلام والأمن".
أضافت الخارجية الفرنسية على موقعها :" نحن ندعم السلطات العراقية بفاعلية في حربها ضد هذه المجموعة الإرهابية، فقدّمنا لهذا الغرض المعدّات العسكرية في إقليم كردستان، بموافقة السلطات العراقية، بغية زيادة القدرات الدفاعية في مواجهة تنظيم داعش، ومن أجل التصدي بصورة أفضل لهذا الخطر، أعلن رئيس الجمهورية تنظيم مؤتمر دولي بشأن السلام والأمن في العراق".
الرئيس فرانسوا هولاند بدوره قام بزيارة للعراق الجمعة، تأكيدا منه على دعم فرنسا للعراق، وبحث المؤتمر الذي يقام برعاية مشتركة، وقد عبر أولاند خلال زيارته عن تضامن فرنسا الكامل مع العراق، خاصة على المستوى الإنساني والأمني، لافتا الى ان العراق يواجه عدوا، ومجموعة إرهابية لا حدود لها، ولكن لديها مصالح إقليمية، ولا تريد شن الحرب في العراق فحسب، بل ضد كل الشعوب التي لا تشاطر رؤيتها للعالم القائمة على الرعب.
أضاف:"وتسمح فرنسا، بمساندتها للعراق، للمجتمع الدولي بالإمساك بزمام مصيره وأمنه. لهذا قررنا، أنتم وأنا، تنظيم مؤتمر بشأن الأمن في العراق ومحاربة المجموعة الإرهابية "داعش"، وسينعقد هذا المؤتمر يوم الاثنين في باريس، وسيجند عددا كبيرا من الدول".
============================
ايران تصف مؤتمر باريس حول الوضع بالعراق بالمسرحية
i24news
ايران لم تتلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر باريس حول الوضع في العراق، ولكنها تصفه بـ"مسرحية التي لن تشارك فيها"
أكدت إيران أمس أنها لا ترغب في أي حال في المشاركة في المؤتمر الدولي المقرر الاثنين في باريس لتنظيم عمليات التصدي لمقاتلي "الدولة الإسلامية"، علما بأنه لم توجه إليها دعوة لحضوره.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حسبما نقل على لسانه "إن المشاركة في مؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة الإرهاب في باريس لا تهمنا". وأضاف "ما يهم إيران هو مكافحة فعلية وليس انتقائية للإرهاب في المنطقة والعالم. سنواصل دعمنا القوي للعراق وسوريا في مكافحتهما للإرهاب".
وأعلن المسؤولون الأميركيون رفضهم لمشاركة إيران في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية التي استولت على مناطق واسعة في سورية والعراق. وانتقد العديد من المسؤولين الايرانيين مكونات هذا التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة.
واعتبر أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني "أن إقامة تحالف مناهض للإرهاب من جانب الولايات المتحدة مع دول هي الداعم الرئيسي للإرهابيين هو أمر مشبوه"، في إشارة إلى السعودية وقطر.
بدوره حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني من التدخل العسكري الاميركي في سوريا حليفة إيران. وقال لاريجاني في تصريح نقلته وكالة الانباء "ايسنا": "ان الولايات المتحدة تلعب بالنار في المنطقة وعليها ان تدرك انه لا يمكنها مهاجمة سوريا بحجة محاربة الدولة الاسلامية".
وتدعم إيران، الدولة الشيعية القوية في المنطقة، حكومتي سوريا والعراق وكذلك أكراد العراق في قتالهم للإسلاميين السنة المتطرفين.
معاناة النازحين العراقيين
إلى ذلك، أعلنت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري اموس خلال زيارتها شمال العراق أن وكالات المنظمة الدولية "تحتاج الى مزيد من الامكانات" لمساعدة 1,8 مليون شخص من النازحين العراقيين. وقالت اموس خلال تفقدها مخيم خانكي للنازحين في اقليم كردستان ان "المال سينفد سريعا" ومئات آلاف النازحين "يحتاجون سريعا الى مزيد من الدعم".
واستقبلت هذه المنطقة على مراحل آلاف السوريين الذين فروا من الحرب ثم عراقيين من محافظة الانبار حيث استولى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في بداية العام على مدينة الفلوجة ومناطق في الرمادي. ومنذ التاسع من حزيران/يونيو، ومع شن "الدولة الإسلامية" هجومها الواسع النطاق في العراق، تدفق مئات آلاف النازحين الجدد الى كردستان.
واضافت اموس التي وصلت العراق: "وجودي هنا يهدف الى عدم جعل وضع النازحين في العراق يغيب عن الأجندة الدولية". ولفتت الى ان المسؤولين الاكراد "ينتقدون احيانا بطء" العمليات، ثم تداركت "حين يكون لدينا 1,8 مليون نازح في بلد خلال تسعة أشهر فهي أزمة كبيرة علينا أن نتعامل معها معا".
وأكدت اموس التي تفقدت أيضا مدرسة في مدينة خانكي تستضيف نازحين، أن المرحلة الحالية "صعبة عموما بالنسبة الى الفرق الانسانية"، كون وكالات الأمم المتحدة مضطرة إلى التعامل مع أزمات عدة.
(بمساهمة وكالة فرانس برس)
============================
وزير الخارجية البجرينية: لا مــكــان لــمــن قــتــــل الشعبين السوري والعراقي
  تاريخ النشر :١٤ سبتمبر ٢٠١٤
كتب: وليد دياب
اخبار الخليج
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في تعليق له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن اجتماع باريس المقرر عقده غدا الاثنين سيشارك فيه من يريد إنقاذ الشعبين السوري والعراقي من الإرهاب والقتل والتشريد، وأنه لا مكان لمن ساهم في قتلهم وتشريدهم، نافيا أن يكون قد رحب بمشاركة إيران في الاجتماع.
وقال وزير الخارجية في تصريحات صحفية إن اجتماع باريس سيشهد مشاركة عدد اكبر من الدول من اجل وضع خطط عملية لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن «داعش» أصبح يمثل تهديدا مباشرا لدول المنطقة كلها.
وأضاف وزير الخارجية أن أعضاء داعش هم من أبناء المنطقة لذلك يجب أن نعمل على وقف انضمام آخرين إلى هذه التجمعات الإرهابية وهذا الأمر يحتاج إلى وقت وتركيز واهتمام وليس مجرد الخروج ببيان أو عقد مؤتمر.
 
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن تنظيم «داعش» يمثل التهديد المباشر لدول المنطقة، مشيرا إلى أن اجتماع باريس غدا سيشهد مشاركة عدد اكبر من الدول من اجل وضع خطط عملية لمواجهة هذا التنظيم، مضيفا أن المظلة السياسية لدول المنطقة مع حلفائها في العالم تم إعلانها عقب اجتماع جدة، وان البيان الذي جاء عقب الاجتماع يبين رغبة الدول التي كانت مجتمعة في جدة لمحاربة الإرهاب وخاصة تنظيم «داعش».
وقال وزير الخارجية في تصريحات صحفية أن أعضاء داعش هم من أبناء المنطقة لذلك يجب أن نعمل على عدم انضمام آخرين من المنطقة في هذه التجمعات الإرهابية وهذا الأمر يحتاج إلى وقت وتركيز واهتمام وليس مجرد الخروج ببيانات وعقد مؤتمرات من دون الوصول إلى نتيجة على ارض الواقع.
وحول مشاركة إيران في الاجتماعات القادمة بخصوص هذا الأمر قال وزير الخارجية إن أي محاولة من أي طرف لمحاربة الإرهاب بالمنطقة ضمن عمل مشترك بين الجميع بدون شك سيصب في صالح امن واستقرار المنطقة.
وكان وزير الخارجية قد علق على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشأن المشاركة في اجتماع باريس غدا قائلا «اجتماع باريس هو لمن يريد إنقاذ الشعبين السوري والعراقي من الإرهاب والقتل والتشريد، ولا مكان لمن أسهم في قتلهم وتشريدهم».
ونفى وزير الخارجية أيضا في تغريدة له على «تويتر» ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن دعوته لمشاركة إيران في مؤتمر باريس قائلا «لم أدعو لمشاركة إيران في مؤتمر باريس. الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا».
وبخصوص آخر مستجدات الوضع مع قطر قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ان هناك آليات عمل وتنسيق ذي طابع خاص بين دول مجلس التعاون، مشيرا الى أن هذه الأمور ستنتهي بهدوء من دون مبالغة، قائلا ان الهدف في النهاية أن نوفق وننجح في العمل، وان الأمر يحتاج إلى بعض الوقت من اجل التوافق.
يذكر أن بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن السلطات القطرية أبلغت بعض القيادات الاخوانية وبعض مؤيديها بضرورة مغادرة البلاد خلال مدة زمنية محددة.
 
============================
فرنسا تسعى لدور قياديّ في التحالف الدولي
أخبار الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات0 تعليقاتالعربي الجديد 75 زيارة
نجح الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، "ظاهرياً"، في خلق دينامية إقليمية ودولية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفقاً للوعد الذي قطعه أمام السفراء الفرنسيين، منتصف الشهر الماضي، وردده مراراً منذ ذلك التاريخ ليكمل حلقة "عودة فرنسا" الى ساحة الدبلوماسية الدولية.
وإذا كانت الولايات المتحدة استبقت فرنسا في الميدان العسكري، عبر تدخل الطيران الحربي الأميركي في العراق وكردستان، منذ مطلع أغسطس/ آب الماضي، فإنّ هولاند أخذ زمام المبادرة السياسية بإطلاق فكرة تنظيم مؤتمر دولي حول الأمن في العراق، وبالتحرك الذي يقوم به السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، جيرار آرو، متقدماً بذلك بنحو أسبوعين على الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي انتظر حتى يوم الأربعاء الماضي للإعلان عن خطته في مواجهة "داعش".
وتأتي الزيارة التي قام بها هولاند إلى العراق، يوم الجمعة الماضي، كخطوة مكمّلة للدور الذي تحاول فرنسا أن تؤديه داخل التحالف الجديد، طامحة بذلك إلى فرض نفسها كشريك أساسي للولايات المتحدة بدل الشريك الأوروبي التقليدي، أي بريطانيا التي أعلنت عن أنها لن تشارك في عمل عسكري في سورية.
ولم تنتظر السلطات الفرنسية طويلاً للتلاقي مع دعوة أوباما لتشكيل تحالف دولي للقضاء على "داعش"، لا بل كانت من أوائل الدول التي أبدت استعدادها لقيادة هذا التحالف إلى جانب واشنطن، على الرغم من التحفظات الناجمة عن التجارب السابقة مع واشنطن، ووفقاً لاعتبارات داخلية تخص كل بلد، فالدوافع للمشاركة متعددة يعود بعضها إلى ضرورة عدم الوقوع ثانية  في ما يراه خبراء "القرار الخطأ"، الذي اتخذه الرئيس السابق، جاك شيراك، والذي عارض الحرب على العراق في العام 2003، مع أن العالم يدرك جرأة وأهمية ذاك القرار في ذلك الوقت.
إلا أن قرار شيراك كلّف فرنسا سنوات من العقوبة لم تنتهِ آثارها وفصولها كلياً حتى اليوم. وأدى القرار المذكور إلى استبعاد فرنسا عن الترتيبات السياسية التي حكمت العراق منذ الغزو الأميركي، وبعضها حرم فرنسا من فرصة الدخول إلى السوق الاقتصادية العراقية وبالتالي من عقود إعادة إعمار البلاد.
ويعود الحماس الفرنسي لمواجهة "داعش"، إلى الخوف من تمدّد التنظيم، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. كما قال هولاند إن "أوروبا غير بعيدة جغرافياً عمّا يحدث في الشرق الأوسط"، وكون بلاده هي واحدة من الدول الغربية التي ينطلق منها الجهاديون إلى سورية والعراق.
لا يريد الرئيس الفرنسي أن يكرر تجربته المرّة مع الولايات المتحدة، التي تخلت في اللحظة الأخيرة عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، مجبرة فرنسا على التراجع عن القيام بهذه الخطوة، بعدما كانت مقاتلاتها مستعدة للإقلاع من على متن بوارجها في المتوسط باتجاه أهداف داخل سورية.
ولم يتوانَ هولاند عن التعبير عن هذا الامتعاض، لا بل عن لوم حليفه الأميركي، عندما قال في خطابه أمام السفراء، إن "التراجع عن توجيه الضربات الجوية قبل سنة أدى إلى تفاقم الوضع".
وربما لهذا السبب، ركز هولاند في زيارته إلى بغداد على التنسيق مع سلطاتها الحكومية قبل مؤتمر باريس، كخطوة عملية للإمساك بزمام القيادة الميدانية. وهذا ما عبّر عنه دبلوماسي فرنسي بقوله إن "باريس تريد هذه المرة أن تشارك في وضع خطط التدخل العسكري، وتوزيع المهمات وعمليات جمع المعلومات، أي أنها تريد أن تكون مشاركة في كل مراحل العملية، ولا تريد أن تكتفي بدور الطرف الذي يتلقى التعليمات عن الأهداف التي يختارها الأميركيون وعن توقيت العمليات".
وإذا كانت الخيارات واضحة بالنسبة للمواجهة في العراق، فإن الملف السوري يبدو أكثر تعقيداً، كون فرنسا والولايات المتحدة تتحفظان على التعاون مع النظام السوري، أو اعتباره شريكاً بالمواجهة، وهو الأمر الذي يلغي إمكانية أن يعمد الطرفان إلى التخفيف من اندفاعهما السابق في سبيل إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي استفاد من الهجمة الكبيرة لـ"داعش" ليطرح نفسه شريكاً واقعياَ في محاربة "الإرهاب".
ولكن العواصم الغربية التي أخذت العبرة من الحرب في أفغانستان، بدعمها تنظيم "القاعدة" الذي انقلب عليها، تعرف الآن أن ضرب "الدولة الإسلامية" في العراق لا يكفي للقضاء عليه إذا لم يجرِ ضربه في سورية. وهو أمر يتطلّب تعاوناً استخباراتياً في الحد الأدنى، وهذا ما يسعى إليه الرئيس الفرنسي من خلال الزيارة التي قام بها إلى العراق، ومن خلال دعوته لمؤتمر باريس الأمني.
وربما يُراد لدول المنطقة أن تؤدي دور البديل عن النظام السوري، فتركيا التي أعلنت أنها لن تشارك في عمل عسكري، شكلت في مرحلة ما ممراً لبعض التنظيمات الإسلامية التي تقاتل في سورية. أما لبنان، فبحكم موقعه الجغرافي، وترابط المصالح مع سورية، سيكون له دور أساسي، ولم يخفِ وزير خارجيته، جبران باسيل، الرغبة في القيام به، داعياً، في حديث لصحيفة "لوفيغارو"، إلى قيام تحالف موحّد لمواجهة "داعش"، ومؤكداً على أن لدى الجيش اللبناني القدرة على مواجهته في لبنان، وهو ما يسمح بإشراك النظام السوري عبر التنسيق المباشر مع حلفائه الإقليميين، من دون المرور مباشرة في دمشق، التي حذرت من أن أي عمل عسكري على أراضيها من دون التنسيق معها سيعتبر عدواناً.
إذاً، يختلف الأمر بين العراق، الذي تحظى حكومته الجديدة بدعم دولي شامل، وبين سورية التي لم تعترف معظم الدول بإعادة انتخاب رئيسها. ومن الصعب على فرنسا، التي كانت في طليعة الدول المطالبة بإسقاط نظام الأسد، أن تقبل إشراكه بالتحالف.
============================
حقيقة التحالف الدولي وغياب طهران وأنقرة
السبت, 13 أيلول/سبتمبر 2014 23:14 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
حازم عياد
 رغم مشاركة أنقرة في مؤتمر «جدة» لمواجهة خطر داعش إلا أنها سارعت الى الاعلان عن عدم انضوائها تحت لوائه، وعن رفضها السماح لطائرات الولايات المتحدة والتحالف استخدام القواعد العسكرية المتواجدة في أراضيها بغرض استهداف المسلحين في العراق وسوريا، مؤكدة تشككها في قدرة التحالف على تحقيق نتائج على الارض او انهاء الازمة المتصاعدة في الاقليم.
 الشكوك التركية تتوافق مع الحقائق المتوافرة على الارض، فإيران تعمل وحيدة وبصمت بعيدا عن هذا التحالف الذي استثنيت منه، فهي الغائب الحاضر عن مؤتمر «جدة» وهي الطرف الذي تضع عليه واشنطن فيتو استباقيا لقطع الطريق على اشراكها في مؤتمر باريس يوم غد الاثنين، في حين ان طهران تبدي ممانعة لهذا الحلف الذي أعلن عنه في «جدة» وترى فيه استهدافا لجهودها في العراق وسوريا؛ فالحلف تتجاوز اهدافه مكافحة «داعش» بحسب الرؤية الايرانية ليمتد الى تحدي نفوذها وتصفيته في العراق وسوريا.
التفسخ الدولي والاقليمي للتحالف لا يتوقف عند حدود غياب انقرة وطهران بل يمتد الى باريس وموسكو؛ فباريس تخوض منافسة ضارية مع الولايات المتحدة خدمة لمصالحها وحساباتها الداخلية، في حين ان موسكو تقف بعد كل الصراخ والعويل في الساحة الدولية والاقليمية؛ لتشكيل تحالف دولي واقليمي لمواجهة الارهاب مستاءة من إقصائها عن هذه الجهود خصوصا وانها ترافقت مع إعلان عقوبات مشددة استهدفتها على خلفية الازمة الاوكرانية، يضاف الى هذه الصيغة تجاوز الولايات المتحدة لمجلس الامن ما يعني تقزيما للدور الروسي والصيني؛ ما دفع الدولتين للحديث عن اهمية احترام سيادة الدول.
التحالف الدولي استمر بالتقلص يوما بعد يوم بغياب الصين وروسيا والمانيا وكندا وايطاليا؛ ليتحول الى تحالف اقليمي محدود لا يضم ايران وتركيا، ولا يحظى بدعم كبير من الرأي العام العربي الذي يرى فيه عودة الى حقبة «جورج بوش الابن» ويقود المنطقة العربية الى مزيد من الاستنزاف، خصوصا وان «اسرائيل» تسعى الى تسويق نفسها في المنطقة بعد ان اثخنت غزة بالجراح مستفيدة من المناخ الذي تخلق عن هذا التحالف؛ باعتبارها حليفا وشريكا ضد الارهاب.
في النهاية فان اعباء هذا التحالف ستقع على كل من اقليم كردستان العراق وعلى الاردن المنهك اقتصاديا والمنجذب الى الصراع العربي الصهيوني بحكم الموقع والروابط التاريخية، فالتحالف بعد ان ينجلي كل هذا الضجيج سينتهي الى مجرد سراب وعملية توريط لدول بعينها، تحالف يتقزم يوما بعد يوم من كونه دوليا الى اقليمي الى مجرد حرب بالوكالة.
============================
كيري: مشاركة إيران في مؤتمر باريس "لن تكون صائبة"
اذاعة العراق الحر
من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء السبت إلى باريس قادماً من القاهرة وذلك للمشاركة الاثنين في مؤتمر دولي حول العراق لم تُدع اليه إيران بعد.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها عن هذا الموضوع، ذكر كيري أن مشاركة ايران في مؤتمر باريس "لن تكون صائبة" بسبب دورها في النزاع السوري ودعمها لنظام بشار الأسد.
============================
البحرين تدعو إلى مشاركة إيران في اجتماع باريس
إرم- من أحمد الساعدي
وصف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل الخليفة، إيران بأنها دولة مهمة في المنطقة، داعياً إلى ضرورة مشاركتها في الاجتماع الذي سيعقد في باريس بعد غد الاثنين للبحث في قضية محاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش.
وقال آل خليفة في تصريح له نقلت صحف محلية عقب ضيافة الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، أن "من المفيد مشاركتها في اجتماع باريس الذي يعقد الاثنين للبحث في قضية محاربة تنظيم "داعش".
وأشاد وزير خارجية البحرين بقرار إيران الانضمام الى التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم، مضيفاً أن داعش تمثل تهديدا مباشرا لدول المنطقة وليس العراق وسوريا فقط لذلك يجب توحيد كل الجهود للقضاء على مثل تلك التنظيمات التي تمارس العنف وتهدد حياة الأبرياء من شعوب المنطقة.
وبخصوص مدى أهمية التنسيق مع إيران في هذا الشأن قال وزير الخارجية إن هناك احتمالات بمشاركة إيران باجتماعات باريس، مشيرا أن إيران دولة مهمة بالمنطقة ومشاركتها في عملية التنسيق المشترك سوف تصب في صالح المنطقة.
وحول الأزمة القطرية علق وزير الخارجية قائلا "إننا لدينا تنسيق خاص في دول مجلس التعاون الخليجي نعمل من خلاله"، مطالبا بترك المسألة تنتهي في هدوء دون إثارتها في الإعلام حتى لا تفهم الأمور وفقا للرؤى المختلفة، لافتا أن الهدف في النهاية هي المصلحة العامة.
وكان السفير الإيراني لدى العراق، حسن دانائي فر، كشف أمس الجمعة، استعداد حكومة بلاده للمشاركة في مؤتمر باريس الذي سيعقد الاثنين المقبل بهدف وضع إجراءات تنسيقية لضرب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقال السفير دانائي فر في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إيرانية أن بلاده سوف تكون سعيدة للمشاركة في مؤتمر باريس، لأنها مهتمة بشدة باستقرار العراق. وأضاف السفير دانائي فر أن إيران مستعدة لتوفير أي دعم لجارتها وتأمل أن يفضي المؤتمر إلى نتائج ناجحة.
============================