الرئيسة \  ملفات المركز  \  الامم المتحدة تتهم طرفي الصراع بانتهاك حقوق الطفل السوري 5/2/2014

الامم المتحدة تتهم طرفي الصراع بانتهاك حقوق الطفل السوري 5/2/2014

06.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     تقرير على تقرير:بان كيمون : طرفا الصراع في سورية يسيئون للأطفال...أنموذج على المؤامرة ..              
2.     الأمم المتحدة: معاناة أطفال سوريا "لا توصف"
3.     تقرير للامم المتحدة يفصل انتهاكات جانبي الحرب في سوريا ضد الاطفال
4.     أطفال سوريا بين سندان المعارضة ومطرقة الأسد
5.     جرائم بحق الأطفال ارتكبها طرفا الصراع بسوريا
6.     أطفال سوريا ضحايا انتهاكات "النظام" و"المجموعات المعارضة"
7.     بان كي مون يتهم طرفي النزاع: جيش الأسد يستخدم الأطفال كدروع بشرية والحر يجندهم في صفوفه
8.     طفال سوريا ضحايا الاغتصاب والحرق وخلع الأظافر
9.     الأمم المتحدة تتهم جماعات كوردية سورية بتجنيد الأطفال
10.   أول تقرير للأمم المتحدة يرسم معاناة الأطفال في سوريا
11.   تقرير أممي يتهم طرفي النزاع في سورية بانتهاكات ضد الأطفال (المسلحون يجندونهم والحكومة تحتجزهم)
12.   تقرير للأمم المتحدة: معاناة أطفال سوريا لا توصف..وقوات النظام قتلتهم وعذبتهم والمعارضة جندتهم
13.   بان كي مون .. الأطفال السوريون يعانون من وضع لم يعد مقبولا
 
     تقرير على تقرير:بان كيمون : طرفا الصراع في سورية يسيئون للأطفال...أنموذج على المؤامرة ..              
 بان كيمون : يدين في تقريره الأممي  طرفي الصراع في سورية ، ويتهمها بالإساءة إلى الأطفال ، يدين الحكومة كما يسميها والمعارضة أو الجيش الحر . ويحذر من عواقب التجاوزات التي أصبحت كارثية فيما يقول وموظفوه  ولم تعد تطاق ..
وحين يتأمل المنصفون  حجم المؤامرة في هذا العنوان الملفوف والملغوم و الذي تتناقله الوكالات وتردده الفضائيات ونسأل كيف من خلال تفاصيل الجريمة المنكرة ، نجد أن التقرير بل التقارير المتكاثرة  تتحدث  عن أن الجيش الحر يجند الأطفال ،  ويقصدون من هذه الجريمة أن بعض الشباب دون الثامنة عشرة يحملون السلاح ويلتحقون بصفوف آبائهم أو إخوانهم أو يقدمون لهم مساعدات لوجستية وينسى التقرير الذي أصبح إدانة الثورة والثوار هاجسا عند كاتبيه  أن الذي يدفع هؤلاء إلى هذا العمل هو ما يعيشونه بفعل تخاذل المجتمع الدولي من قهر ومن ظلم ومن غُلب . لن نلتمس في هذه المقاربة التفسيرية للمخالفة للقانون الإنساني عذرا وإنما سنقرن هذه المخالفة مع سيل الجرائم التي ترتكبها عصابة الأسد لنرى كيف سمح لبان كيمون ضميره ، إن كان ، أن يقرن مخالفة كالتي ذكروا بسيل من الجرائم والجنايات فيجمل المخالف والمجرم معا في عنوان !!!!
 فهل يمكن تقرن بجد ما تقوم به المعارضة مع ما يقوم به بشار الأسد وعصابته من جرائم موثقة عند بان كيمون  وكل منظوماته الإنسانية والتي يمكن أن نشير إلى خطوطها العريضة بالجرائم التالية :
ذبح الأطفال بالسكاكين ..
خنق الأطفال بغاز السارين ..
اغتصاب الأطفال في الزنازين بشهادات تقارير حقوقية وإنسانية موثقة ...
قتل الأطفال تحت التعذيب ..
.. طمر الأطفال تحت أنقاض البراميل المتفجرة والصواريخ البعيدة المدى بقصف الأحياء السكنية على المدنيين الآمنين
تشريد الأطفال من بيوتهم ..
تيتيم الأطفال بقتل آبائهم وأمهاتهم ..
تجويع الأطفال حتى الموت بحصارهم ..
.. منع الدواء على الأطفال وإصابتهم بالعاهات والأمراض الخطيرة
.. ترويع الأطفال بوضعهم في قلب مشاهد  القتل والموت والدم والدمار
.. حرمان الأطفال من حقهم في التعليم وتهديم مدارسهم
هذه بعض النماذج لجرائم النظام فأي عدل وأي عقل في إشراك طرفي الصراع في عنوان الجريمة كما فعل السيد بان كيمون  ؟!
 وأي عدل وأي عقل وأي موضوعية وأي منهجية علمية في هذا التقرير الغريب المريب ؟! ..
وهل يظن عاقل أو عالم  أن مثل هذا الأمر يخفى على دبلوماسي محنك مثل السيد بان كيمون أم هي الإرادة المريبة والنية الخبيثة والمؤامرة المبيتة
وفهمكم فهمكم ...
لندن : 5 / ربيع الآخر 1435 - 5 / 2 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=====================
الأمم المتحدة: معاناة أطفال سوريا "لا توصف"
الشرق القطرية
قدم التقرير، معلومات عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها جميع أطراف النزاع قدم التقرير، معلومات عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها جميع أطراف النزاع
نيويورك - وكالات
حذرت الأمم المتحدة من أن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا توصف وغير مقبولة، مشيرة إلى أن طرفي النزاع يرتكبون انتهاكات جسيمة ضدهم.
وأصدرت الأمم المتحدة أول تقرير لها حول حالة الأطفال خلال النزاع المسلح في سوريا، منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات، فأكدت فيه أن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا توصف وغير مقبولة.
وقدم التقرير، الذي يغطي الفترة من 1 مارس 2011 إلى 15 نوفمبر 2013، معلومات عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها جميع أطراف النزاع الدائر في البلاد.
وأبرز التقرير أن استخدام القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها، أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة، أدى إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم وعرقل حصولهم على التعليم والخدمات الصحية.
وأشار إلى أن القوات الحكومية مسؤولة أيضاً عن حالات اعتقال واحتجاز تعسفي وسوء معاملة وتعذيب للأطفال، أما جماعات المعارضة المسلحة، فمسؤولة عن تجنيد الأطفال واستخدامهم سواء في القتال أو للاضطلاع بمهام الدعم، فضلاً عن القيام بعمليات عسكرية بما في ذلك اللجوء إلى الأساليب الإرهابية في مناطق آهلة بالمدنيين.
=====================
تقرير للامم المتحدة يفصل انتهاكات جانبي الحرب في سوريا ضد الاطفال
الأربعاء 05 فبراير 2014 02:16 مساءً
الامم المتحدة ((عدن الغد))رويترز
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في تقرير يوم الثلاثاء إن جماعات المعارضة المدعومة من الغرب في سوريا تجند الاطفال اللاجئين في الدول المجاورة وإن قوات الحكومة السورية تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم.
 ووجد التقرير أن قوات الحكومة السورية مسؤولة إلى حد بعيد عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الاولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام ثم مع اشتداد الصراع وتمكن المعارضة المسلحة من زيادة تنظيم صفوفها ارتكبت بدورها عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال.
وقال بان في التقرير المؤرخ في 27 يناير كانون الثاني ونشر على الانترنت اليوم الثلاثاء "المعاناة التي تكبدها الأطفال في الجمهورية العربية السورية منذ بدء الصراع كما يوثقها هذا التقرير لا توصف ولا يمكن قبولها."
 واتهمت الأمم المتحدة جانبي الصراع من قبل بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال لكن هذا اول تقرير يقدم لمجلس الأمن الدولي يعرض بالتفصيل مدى استفحال المشكلة. ويتناول التقرير الفترة من أول مارس اذار 2011 إلى 15 نوفمبر تشرين الثاني 2013.
وقال بان إن جماعات المعارضة المسلحة تجند الأطفال وتستخدمهم في أدوار مساعدة وفي القتال.
 وأضاف بان "ومن بين ما يدعو للقلق بوجه خاص حالات تجنيد الأطفال أو محاولة تجنيدهم من بين اللاجئين في الدول المجاورة. وتتعلق أغلب الحالات بعمليات تجنيد تقوم بها جماعات تابعة للجيش السوري الحر أو جماعات كردية سورية مسلحة."
 ويتألف الجيش السوري الحر من جماعات معارضة معتدلة في تحالف فضفاض يديره مجلس القيادة العسكرية العليا. وحاولت قوى غربية وعربية تحويله إلى قوة قادرة على الإطاحة بالرئيس بشار السد لكن تشكيل تحالف إسلامي حرمه من تأييد بعض جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية.
 دعمت السعودية وقطر القيادة العسكرية العليا بالسلاح والتدريب والمال والمعلومات في حين قدمت لها الولايات المتحدة وبريطانيا مساعدات غير مميتة مثل اجهزة الاتصالات ومعدات النقل.
وعلقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير المميتة لشمال سوريا في ديسمبر كانون الاول بعد أنباء استيلاء مقاتلين اسلاميين على مخازن اسلحة للمقاتلين المدعومين من الغرب وهو ما سلط الضوء على مخاوف وقوع الامدادات في ايد معادية.
لكن الولايات المتحدة تزود فصائل معارضة معتدلة في جنوب البلاد باسلحة خفيفة وقال مسؤولون امنيون ان الكونجرس وافق على تمويل تقديم شحنات اخرى لأشهر قادمة.
وفر أكثر من مليوني سوري معظمهم نساء وأطفال من الحرب في بلادهم التي بدأت في مارس آذار 2011 باحتجاجات شعبية ضد الأسد ثم سرعان ما تحولت إلى حرب أهلية بعد أن قمعتها قوات الأمن.
وقال بان في التقرير "رصد نقص التعليم وفرص العمل وضغوط الأقران كعوامل رئيسية تؤدي إلى تجنيد الأطفال اللاجئين."
وقال تقرير بان إن الأمم المتحدة تلقت من داخل سوريا "تقارير متواصلة عن قيام جماعات مرتبطة بالجيش السوري الحر بتجنيد الأطفال واستخدامهم" لكن ذلك لم يتم كسياسة معتمدة أو بصورة منهجية.
وأضاف التقرير "أفادت المقابلات التي أجريت مع الأطفال أو آبائهم أن فقدان الأبوين والأقارب والتعبئة السياسية وضغوط الأقران داخل الأسرة والمجتمع ساهمت في انخراط الأطفال في صفوف الجماعات المرتبطة بالجيش السوري الحر.
"ذكر كثير من الصبية أنهم شعروا أن من واجبهم الالتحاق بالمعارضة."
ولم ترد للأمم المتحدة تقارير تفيد بالتجنيد الرسمي للأطفال على أيدي القوات الحكومية لكن وردت تقارير عن قيام الجنود وأفراد الميليشيات المؤيدة للحكومة بترهيب شبان صغار بعضهم دون الثامنة عشرة كي ينضموا إليهم عند حواجز التفتيش وخلال المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها.
وقال بان إن القوات الحكومية "مسؤولة عن اعتقال الأطفال واحتجازهم تعسفيا وتعذيبهم للظن أنهم مرتبطون بالمعارضة او لارتباطهم فعليا بها واستخدام الأطفال كدروع بشرية.
ووجد التقرير أن من بين ما تعرض له الأطفال "الضرب بأسلاك معدنية وسياط وهروات خشبية ومعدنية والصعق بالكهرباء بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية وخلع أظافر اليدين والقدمين والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب أو التهديد به والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب أمامهم
اقرأ المزيد من عدن الغد | تقرير للامم المتحدة يفصل انتهاكات جانبي الحرب في سوريا ضد الاطفال http://adenalghad.net/news/90537/#.UvJlG_l_uT8#ixzz2sSwR4FEc
=====================
أطفال سوريا بين سندان المعارضة ومطرقة الأسد
ميدل ايست أونلاين
الامم المتحدة – من ميشيل نيكولز
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير الثلاثاء إن جماعات المعارضة المدعومة من الغرب في سوريا تجند الاطفال اللاجئين في الدول المجاورة، وإن قوات الحكومة السورية تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم.
ووجد التقرير أن قوات الحكومة السورية مسؤولة إلى حد بعيد عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الاولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام ثم مع اشتداد الصراع وتمكن المعارضة المسلحة من زيادة تنظيم صفوفها ارتكبت بدورها عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال.
وقال بان في التقرير المؤرخ في 27 يناير/ كانون الثاني ونشر على الانترنت الثلاثاء "المعاناة التي تكبدها الأطفال في الجمهورية العربية السورية منذ بدء الصراع كما يوثقها هذا التقرير لا توصف ولا يمكن قبولها".
واتهمت الأمم المتحدة جانبي الصراع من قبل بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال لكن هذا اول تقرير يقدم لمجلس الأمن الدولي يعرض بالتفصيل مدى استفحال المشكلة. ويتناول التقرير الفترة من أول مارس/ اذار 2011 إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013.
وقال بان إن جماعات المعارضة المسلحة تجند الأطفال وتستخدمهم في أدوار مساعدة وفي القتال.
وأضاف بان "ومن بين ما يدعو للقلق بوجه خاص حالات تجنيد الأطفال أو محاولة تجنيدهم من بين اللاجئين في الدول المجاورة. وتتعلق أغلب الحالات بعمليات تجنيد تقوم بها جماعات تابعة للجيش السوري الحر أو جماعات كردية سورية مسلحة".
ويتألف الجيش السوري الحر من جماعات معارضة معتدلة في تحالف فضفاض يديره مجلس القيادة العسكرية العليا. وحاولت قوى غربية وعربية تحويله إلى قوة قادرة على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد لكن تشكيل تحالف إسلامي حرمه من تأييد بعض جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية
ودعمت السعودية وقطر القيادة العسكرية العليا بالسلاح والتدريب والمال والمعلومات في حين قدمت لها الولايات المتحدة وبريطانيا مساعدات غير مميتة مثل اجهزة الاتصالات ومعدات النقل.
وعلقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير المميتة لشمال سوريا في ديسمبر/ كانون الاول بعد أنباء استيلاء مقاتلين اسلاميين على مخازن اسلحة للمقاتلين المدعومين من الغرب وهو ما سلط الضوء على مخاوف وقوع الامدادات في ايد معادية.
لكن الولايات المتحدة تزود فصائل معارضة معتدلة في جنوب البلاد باسلحة خفيفة. وقال مسؤولون امنيون ان الكونغرس وافق على تمويل تقديم شحنات اخرى لأشهر قادمة.
وفر أكثر من مليوني سوري معظمهم نساء وأطفال من الحرب في بلادهم التي بدأت في مارس/ آذار 2011 باحتجاجات شعبية ضد الأسد ثم سرعان ما تحولت إلى حرب أهلية بعد أن قمعتها قوات الأمن.
وقال بان في التقرير "رصد نقص التعليم وفرص العمل وضغوط الأقران كعوامل رئيسية تؤدي إلى تجنيد الأطفال اللاجئين".
وقال تقرير بان إن الأمم المتحدة تلقت من داخل سوريا "تقارير متواصلة عن قيام جماعات مرتبطة بالجيش السوري الحر بتجنيد الأطفال واستخدامهم" لكن ذلك لم يتم كسياسة معتمدة أو بصورة منهجية
وأضاف التقرير "أفادت المقابلات التي أجريت مع الأطفال أو آبائهم أن فقدان الأبوين والأقارب والتعبئة السياسية وضغوط الأقران داخل الأسرة والمجتمع ساهمت في انخراط الأطفال في صفوف الجماعات المرتبطة بالجيش السوري الحر.
و"ذكر كثير من الصبية أنهم شعروا أن من واجبهم الالتحاق بالمعارضة".
ولم ترد للأمم المتحدة تقارير تفيد بالتجنيد الرسمي للأطفال على أيدي القوات الحكومية لكن وردت تقارير عن قيام الجنود وأفراد الميليشيات المؤيدة للحكومة بترهيب شبان صغار بعضهم دون الثامنة عشرة كي ينضموا إليهم عند حواجز التفتيش وخلال المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها.
وقال بان إن القوات الحكومية "مسؤولة عن اعتقال الأطفال واحتجازهم تعسفيا وتعذيبهم للظن أنهم مرتبطون بالمعارضة او لارتباطهم فعليا بها واستخدام الأطفال كدروع بشرية".
ووجد التقرير أن من بين ما تعرض له الأطفال "الضرب بأسلاك معدنية وسياط وهروات خشبية ومعدنية والصعق بالكهرباء بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية وخلع أظافر اليدين والقدمين والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب أو التهديد به والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب أمامهم".
=====================
جرائم بحق الأطفال ارتكبها طرفا الصراع بسوريا
الجزيرة
اتهم تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طرفي الصراع في سوريا بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال السوريين، مشيرا إلى أن "المعاناة -التي تكبدها أطفال سوريا منذ بدء الصراع- لا توصف ولا يمكن قبولها".
وقال التقرير -الذي نشر أمس الثلاثاء- إن جماعات المعارضة المدعومة من الغرب في سوريا تجند الأطفال اللاجئين في الدول المجاورة، وإن قوات النظام السوري تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم.
ووجد التقرير أن قوات النظام مسؤولة -إلى حد بعيد- عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام، مضيفا أنه مع اشتداد الصراع وتمكن المعارضة المسلحة من زيادة تنظيم صفوفها ارتكبت -بدورها- عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال.
واعتبر بان في التقرير المؤرخ بـ27 يناير/كانون الثاني أن "المعاناة التي تكبدها الأطفال في الجمهورية العربية السورية منذ بدء الصراع -كما يوثقها هذا التقرير- لا توصف ولا يمكن قبولها".
وسبق أن اتهمت الأمم المتحدة جانبي الصراع من قبل بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، لكن هذا أول تقرير يقدم لمجلس الأمن الدولي ويعرض بالتفصيل مدى استفحال المشكلة، ويتناول الفترة من أول مارس/آذار 2011 إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2013. جرائم النظام
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن جنودا تابعين لقوات النظام وأفراد المليشيات المؤيدة للحكومة قاموا بترهيب شبان صغار بعضهم دون الثامنة عشرة كي ينضموا إليهم عند حواجز التفتيش وأثناء المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها.
وأبرز التقرير كيف أن استخدام قوات النظام والمليشيات المرتبطة بها أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة أدى إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم، وعرقل حصولهم على التعليم والخدمات الصحية.
وقال بان إن القوات الحكومية "مسؤولة عن اعتقال الأطفال واحتجازهم تعسفيا وتعذيبهم للظن أنهم مرتبطون بالمعارضة أو لارتباطهم فعليا بها واستخدامهم كدروع بشرية".
ووجد التقرير أن من بين ما تعرض له الأطفال "الضرب بأسلاك معدنية وسياط وهراوات خشبية ومعدنية والصعق بالكهرباء بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية وخلع أظافر اليدين والقدمين والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب أو التهديد به والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب أمامهم".
تجنيد أطفال
وبحسب التقرير، فإن جماعات المعارضة المسلحة "تجند الأطفال وتستخدمهم في أدوار مساعدة وفي القتال"، مشيرا إلى "حالات تجنيد الاطفال أو محاولة تجنيدهم من بين اللاجئين في الدول المجاورة".
وقال التقرير إن الأمم المتحدة تلقت من داخل سوريا تقارير متواصلة عن قيام جماعات مرتبطة الجيش السوري الحر بتجنيد الأطفال واستخدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن ذلك لم يتم كسياسة معتمدة أو بصورة منهجية، موضحا أن فقدان الأبوين والأقارب والتعبئة السياسية وضغوط الأقران داخل الأسرة والمجتمع ساهمت في انخراط الأطفال بصفوف الجماعات المرتبطة بالجيش الحر.
=====================
بان كي مون يؤكد ان المسلحين يجندون الاطفال للقتال في سوريا
قناة العالم
قال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن جماعات "المعارضة" المدعومة من الغرب في سوريا تجند الاطفال اللاجئين في الدول المجاورة.
وأوضح كي مون في تقرير له أن المعارضة تجند الاطفال وتستخدمهم في ادوار مساعدة وفي القتال، مشيرا الى أن اغلب حالات التجنيد تقوم بها جماعات تابعة لما يسمى الجيش الحر او جماعات كردية سورية.
وأكد كي مون أن هناك تقارير متواصلة عن قيام "المعارضة" بارتكاب عدد متزايد من الانتهاكات ضد الأطفال، وقال إن المعاناة التي تكبدها الأطفال في سوريا منذ بدء الصراع كما يوثقها هذا التقرير لا توصف ولا يمكن قبولها.
=====================
أطفال سوريا ضحايا انتهاكات "النظام" و"المجموعات المعارضة"
الرأي السورية
اتهم تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طرفي الصراع في سوريا بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال السوريين، مشيرا إلى أن "المعاناة لا توصف ولا يمكن قبولها". وقال التقرير الذي نشر أمس الثلاثاء، إن جماعات المعارضة المدعومة من الغرب في سوريا تجند الأطفال اللاجئين في الدول المجاورة، وإن قوات النظام السوري تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم.
واعتبر التقرير أن قوات النظام مسؤولة عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام، مضيفا أنه مع اشتداد الصراع وتمكن المعارضة المسلحة من زيادة تنظيم صفوفها ارتكبت بدورها عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال. وسبق أن اتهمت الأمم المتحدة جانبي الصراع من قبل بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، لكن هذا أول تقرير يقدم لمجلس الأمن الدولي ويعرض بالتفصيل مدى استفحال المشكلة، ويتناول الفترة من مارس 2011 إلى نوفمبر 2013.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن جنودا تابعين لقوات النظام وأفراد المليشيات المؤيدة للحكومة قاموا بترهيب شبان صغار بعضهم دون الثامنة عشرة كي ينضموا إليهم عند حواجز التفتيش وأثناء المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها. وأبرز التقرير كيف أن استخدام قوات النظام والمليشيات المرتبطة بها أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة أدى إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم، وعرقل حصولهم على التعليم والخدمات الصحية.
وذكر بان كي مون إن القوات الحكومية "مسؤولة عن اعتقال الأطفال واحتجازهم تعسفيا وتعذيبهم للظن أنهم مرتبطون بالمعارضة أو لارتباطهم فعليا بها واستخدامهم كدروع بشرية".
ووجد التقرير أن من بين ما تعرض له الأطفال "الضرب بأسلاك معدنية وسياط وهراوات خشبية ومعدنية والصعق بالكهرباء بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية وخلع أظافر اليدين والقدمين والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب أو التهديد به والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب أمامهم".
وبحسب التقرير، فإن جماعات المعارضة المسلحة "تجند الأطفال وتستخدمهم في أدوار مساعدة وفي القتال"، مشيرا إلى "حالات تجنيد الاطفال أو محاولة تجنيدهم من بين اللاجئين في الدول المجاورة". وأوضح التقرير إن الأمم المتحدة تلقت من داخل سوريا تقارير متواصلة عن قيام جماعات مرتبطة بـ"الجيش السوري الحر" بتجنيد الأطفال واستخدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن ذلك لم يتم كسياسة معتمدة أو بصورة منهجية، موضحا أن فقدان الأبوين والأقارب والتعبئة السياسية وضغوط الأقران داخل الأسرة والمجتمع ساهمت في انخراط الأطفال بهذه المجموعات.
=====================
بان كي مون يتهم طرفي النزاع: جيش الأسد يستخدم الأطفال كدروع بشرية والحر يجندهم في صفوفه
موقع العرب وصحيفة كل العرب - الناصرة (تصوير: Xinhua News Agency)الاربعاء, 05 شباط 2014 17:41:04 اضف تعقيب ارسل لصديق ارسل للمحرر نسخة للطباعة
القوات السورية مسؤولة إلى حدّ بعيد عن انتهاكات شديدة ضدّ الأطفال في المراحل الأولى للصراع الذي بدأ منذ قرابة 3 أعوام
ما يدعو للقلق بوجه خاص حالات تجنيد الأطفال أو محاولة تجنيدهم بين اللاجئين في الدول المجاورة وتتعلق أغلب الحالات بعمليات تجنيد تقوم بها جماعات تابعة للجيش السوري الحر أو جماعات كردية سورية مسلحة
=====================
طفال سوريا ضحايا الاغتصاب والحرق وخلع الأظافر
الأربعاء 5 ربيع الثاني 1435هـ - 5 فبراير 2014م
الأمم المتحدة (نيويورك) – رويترز
في تقرير صادر عن الأمم المتحدة يوثق الانتهاكات المرتكبة بحق أطفال سوريا، ظهر حجم الجرائم الواقعة على هؤلاء، ومدى فظاعة ما يقع على أجسادهم البريئة. فقد وجد التقرير أن قوات النظام مسؤولة إلى حد بعيد عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام، ثم مع اشتداد الصراع وتمكن المعارضة من زيادة تنظيم صفوفها ارتكبت بدورها عدداً متزايداً من الانتهاكات ضد الأطفال.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي أن جماعات المعارضة في سوريا تجند الأطفال اللاجئين في الدول المجاورة، كما أن قوات الأسد تحتجز الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم. وقال بان في التقرير المؤرخ في 27 يناير ونشر على الانترنت أمس الثلاثاء إن "المعاناة التي تكبدها الأطفال في سوريا منذ بدء الصراع كما يوثقها هذا التقرير لا توصف ولا يمكن قبولها".
وفي حين اتهمت الأمم المتحدة جانبي الصراع من قبل بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، إلا أن هذا أول تقرير يقدم لمجلس الأمن الدولي يعرض بالتفصيل مدى استفحال المشكلة. ويتناول الفترة الممتدة من أول مارس 2011 إلى 15 نوفمبر 2013.
تجنيد وحرق واغتصاب
إلى ذلك، قال بان إن من بين ما تعرض له الأطفال على يد النظام السوري "الضرب بأسلاك معدنية وسياط وهروات خشبية ومعدنية والصعق بالكهرباء، بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية وخلع أظافر اليدين والقدمين، والعنف الجنسي الذي يشمل الاغتصاب أو التهديد به والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب أمامهم".
وأضاف في المقابل فإن جماعات المعارضة المسلحة تجند الأطفال وتستخدمهم  في أدوار مساعدة وفي القتال. وأوضح أن "من بين ما يدعو للقلق بوجه خاص حالات تجنيد الأطفال أو محاولة تجنيدهم من بين اللاجئين في الدول المجاورة".
يُذكر أن أكثر من مليوني سوري معظمهم نساء وأطفال فرّوا من الحرب في بلادهم التي بدأت في مارس 2011 باحتجاجات شعبية ضد الأسد.
=====================
الأمم المتحدة تتهم جماعات كوردية سورية بتجنيد الأطفال
05.02.2014
باسنيوز
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً اتهم فيه المعارضة و جماعات كوردية سورية مسلحة , بتجنيد الأطفال وزجهم في المعارك الدائرة في هذا البلد.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون , قال في تقرير له الثلاثاء , وأوردته رويترز ,إن'  جماعات المعارضة المدعومة من الغرب في سوريا تجند الأطفال اللاجئين في الدول المجاورة , وإن قوات الحكومة السورية تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم'.
وعبر كي مون عن قلقه مما سماه 'عمليات تجنيد تقوم بها جماعات تابعة للجيش السوري الحر أو جماعات كوردية سورية مسلحة( في إشارة منه الى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD) '.
 
ووجد التقرير أن قوات الحكومة السورية , مسؤولة إلى حد بعيد عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام , ثم مع اشتداد الصراع , وتمكن المعارضة المسلحة من زيادة تنظيم صفوفها, ارتكبت بدورها عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال.
واتهمت الأمم المتحدة جانبي الصراع من قبل بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال لكن هذا اول تقرير يقدم لمجلس الأمن الدولي يعرض بالتفصيل مدى استفحال المشكلة. ويتناول التقرير الفترة من أول مارس اذار 2011 إلى 15 نوفمبر تشرين الثاني 2013.
=====================
أول تقرير للأمم المتحدة يرسم معاناة الأطفال في سوريا
شعب مصر
كتب : أحمد مصطفى
الأربعاء ٥ فبراير ٢٠١٤09:41:13  صباحاً
ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يعد الأول من نوعه، حول حالة الأطفال والنزاع المسلح في سوريا منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات، أن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا توصف وغير مقبولة.
ويقدم التقرير الذي يغطي الفترة من الأول  مارس 2011 إلى الخامس عشر من نوفمبر 2013، معلومات عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها جميع أطراف النزاع الدائر في البلاد.
وأبرز التقرير كيف أن استخدام القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها، أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة، أدت إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم وعرقلت حصول الأطفال على التعليم والخدمات الصحية. وكانت القوات الحكومية مسؤولة أيضا عن حالات اعتقال واحتجاز تعسفي وسوء معاملة وتعذيب للأطفال. أما جماعات المعارضة المسلحة، فكانت مسؤولة عن تجنيد الأطفال واستخدامهم سواء في القتال أو للاضطلاع بمهام الدعم، فضلا عن القيام بعمليات عسكرية بما في ذلك اللجوء إلى الأساليب الإرهابية في مناطق آهلة بالمدنيين.
ويؤكد التقرير أيضا اختفاء العديد من الأطفال، كما أعاقت جميع الأطراف في النزاع على نحو خطير إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررا من النزاع ولا سيما عبر خطوط النزاع، بما في ذلك المناطق المحاصرة.
كما يبرز التقرير كيف عانى الأطفال في سوريا بشدة جراء معاينتهم قتل أو جرح أفراد من أسرهم أو أقرانهم أو نتيجة تعرضهم للانفصال عن أسرهم أو تشريدهم.
ويشير هذا التقرير إلى أن عمل فرقة العمل القطرية ما زال محدودا جراء القيود الجدية التي يعانيها أفرادها سواء من الناحية الأمنية أو بسبب عدم قدرتهم على الوصول، ما يشكل تحديا أمام القيام على نحو فعال برصد، والتحقق، والإبلاغ بما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا.
وتضمن التقرير أيضا سلسلة توصيات لوقف الانتهاكات وزيادة حماية الأطفال المتضررين من التراع المسلح في سوريا.
- See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=164964#sthash.UUfV0vF8.dpuf
 
=====================
تقرير أممي يتهم طرفي النزاع في سورية بانتهاكات ضد الأطفال (المسلحون يجندونهم والحكومة تحتجزهم)
توب نيوز
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير إن "المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب في سورية تجند الأطفال اللاجئين في دول الجوار، فيما تحتجز القوات الحكومية الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة"..
وجاء في التقرير أن "القوات السورية مسؤولة إلى حد ما عن انتهاكات شديدة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع الذي بدأ منذ قرابة 3 أعوام، فيما ارتكبت جماعات (المعارضة) عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال بعد تمكنها من زيادة تنظيم صفوفها"..
ويتناول التقرير الفترة من أول آذار 2011 إلى 15 تشرين الثاني 2013
وقال بان كي مون "ومما يدعو للقلق بوجه خاص حالات تجنيد الأطفال أو محاولة تجنيدهم بين اللاجئين في الدول المجاورة. وتتعلق أغلب الحالات بعمليات تجنيد تقوم بها جماعات تابعة ل (الجيش الحر) أو جماعات كردية سورية مسلحة"..
وأشار الى أن الأمم المتحدة تلقت من داخل سورية "تقارير متواصلة عن قيام جماعات مرتبطة ب(الجيش الحر) بتجنيد الأطفال واستخدامهم"
وبين التقرير أن "فقدان الأبوين والأقارب والتعبئة السياسية وضغوط الأقران داخل الأسرة والمجتمع ساهمت في انخراط الأطفال في صفوف الجماعات المرتبطة ب(الجيش الحر)" وفقا لمقابلات أجريت مع أطفال..
وأوضح أن القوات الحكومية "مسؤولة عن احتجاز الأطفال تعسفيا وتعذيبهم للظن أنهم مرتبطون بالمعارضة أو لارتباطهم فعليا بها"..حسب التقرير
(أ.ش)
- See more at: http://www.topnews-nasserkandil.net/topnews/share.php?sms_id=63447#sthash.MQyhEdUV.dpuf
=====================
تقرير للأمم المتحدة: معاناة أطفال سوريا لا توصف..وقوات النظام قتلتهم وعذبتهم والمعارضة جندتهم
كتب: سارة جمال
Wednesday, February 5, 2014 - 11:57
قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يعد الأول من نوعه، حول حالة الأطفال والنزاع المسلح في سوريا منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات، «إن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا توصف وغير مقبولة».
ويقدم التقرير الذي يغطي الفترة من الأول من مارس 2011 إلى الخامس عشر من نوفمبر 2013، معلومات عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها جميع أطراف النزاع الدائر في البلاد.
وأبرز التقرير كيف أن استخدام القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها، أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة، أدت إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم وعرقلت حصول الأطفال على التعليم والخدمات الصحية، وكانت القوات الحكومية مسؤولة أيضا عن حالات اعتقال واحتجاز تعسفي وسوء معاملة وتعذيب للأطفال.
وأضاف التقرير الدولي أن جماعات المعارضة المسلحة، كانت مسؤولة عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، فضلا عن القيام بعمليات عسكرية بما في ذلك اللجوء إلى الأساليب الإرهابية في مناطق آهلة بالمدنيين.
وأكد التقرير اختفاء العديد من الأطفال، كما أعاقت جميع الأطراف في النزاع على نحو خطير إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررا من النزاع ولا سيما عبر خطوط النزاع، بما في ذلك المناطق المحاصرة.
وأوضح التقرير كيف عانى الأطفال في سوريا بشدة جراء معاينتهم قتل أو جرح أفراد من أسرهم أو أقرانهم أو نتيجة تعرضهم للانفصال عن أسرهم أو تشريدهم، وتضمن التقرير أيضا سلسلة توصيات لوقف الانتهاكات وزيادة حماية الأطفال المتضررين من التراع المسلح في سوريا.
=====================
بان كي مون .. الأطفال السوريون يعانون من وضع لم يعد مقبولا
05/02/2014   |   12:15 ص      |      الأخبار العربية
نيويورك - 4 - 2 (كونا) -- اعتبر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم ان الأطفال السوريين يعانون من وضع "لا يمكن وصفه ولم يعد مقبولا" منذ بدء الصراع في بلادهم مشيرا الى ان المعاناة تحصل على أيدي قوات الحكومة والمعارضة على حد سواء.
وقال بان في تقريره الأول الذي يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي بشأن حالة الأطفال والصراع المسلح في سوريا منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011 "انه يجب وضع حد للانتهاكات بحق الاطفال ولذا فإني أحث جميع أطراف النزاع على اتخاذ ومن دون تأخير كافة التدابير اللازمة لحماية واحترام حقوق جميع الأطفال في سوريا" مقدما عددا من التوصيات حول الخطوات الواجب اتخاذها لوقف الانتهاكات وزيادة حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح.
واضاف ان الصراع الدائر في سوريا له "تأثير مثير للقلق على الأطفال وان استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية بشكل غير متناسب وعشوائي من قبل القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها قد أسفر عن عدد لا يحصى من القتل والتشويه والاعتقال والتعذيب واختفاء الأطفال ما عرقل حصولهم على التعليم والخدمات الصحية".
واتهم بان جماعات المعارضة المسلحة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال وبعض أعمال الدعم فضلا عن القيام بعمليات عسكرية بما في ذلك استخدام تكتيكات الإرهاب في مناطق مأهولة بالمدنيين ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين بمن فيهم الأطفال.
ودعا إلى إجراء تحقيق في الحوادث ذات الصلة بانتهاك حقوق الأطفال واتخاذ تدابير تأديبية بما يتماشى مع المعايير الدولية ضد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم تلك الانتهاكات والتجاوزات كما حث الأطراف المتحاربة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بصورة كاملة دون عوائق إلى جميع السكان المتضررين بما في ذلك المجتمعات المحاصرة وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وطالب أيضا بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال المختطفين ووقف الاستخدام العسكري للمدارس والمستشفيات ومنع جميع أشكال العنف الجنسي والاعتداء الجنسي على الفتيان والفتيات.
ورأى السكرتير العام بأن الحكومة السورية وبوصفها دولة طرفا في اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن الأطفال والصراعات المسلحة وغيرها من المعاهدات الدولية الأساسية لحقوق الإنسان فإنها تتحمل المسؤولية الرئيسية في ضمان حماية الأطفال على كافة أراضيها.
وعلى صعيد متصل كشف المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمره الصحافي اليومي عن ان برنامج الأغذية العالمي بدأ اليوم تنفيذ جسر جوي من العراق لنقل ما يكفي من الغذاء لإطعام ما يقارب 30 ألف نازح لمدة شهر في شمال شرق سوريا.
وقال نيسيركي ان هذا الجسر الجوي يأتي في ظل المشاكل المتزايدة التي تعيق الوصول إلى الناس برا وخصوصا في مناطق الصراع والمناطق المحاصرة مشيرا الى ان عملية النقل الجوي هي الثانية التي تحصل من أربيل في العراق إلى الناس الذين يفتقدون للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وأشار الى ان أول رحلة مستأجرة لبرنامج الأغذية العالمي هبطت في مطار القامشلي حاملة 40 طنا متريا من المواد الغذائية مضيفا أنه سيتم تسيير ما مجموعه عشر رحلات في الأيام القادمة تحمل أكثر من 400 طن متري من المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى وأبرزها الملابس والمنظفات والصابون.
وفي شأن آخر ذي صلة أكد نيسيركي انه تم اطلاق سراح اثنين من موظفي الأمم المتحدة كانا معتقلين في سوريا وإن المنظمة الدولية تسعى لضمان الافراج وفي أقرب وقت ممكن عن ال19 الباقين الذين لا يزالون محتجزين.
ولم يشر الى جنسية الموظفين المطلق سراحهما اليوم ولا الى أولئك الذين لا يزالون قيد الاحتجاز. (النهاية) س ج / ر ج كونا050015 جمت فبر 14