الرئيسة \  ملفات المركز  \  الامم المتحدة تحاول احياء مسلسل جنيف السوري مجددا 5/3/2014

الامم المتحدة تحاول احياء مسلسل جنيف السوري مجددا 5/3/2014

06.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     “التعاون الخليجي”: تسوية سوريا وفق “جنيف 1
2.     «أولاند»: ينبغى الحفاظ علي لبنان بعيدا عن الصراع السوري.. و«جنيف-2» فشل
3.     مجلس الأمن يتسلم تقرير مفاوضات "جنيف" عن سوريا 13 مارس
4.     هيغ يدعو روسيا وإيران للضغط على النظام السوري للقبول بمسار "جنيف 2"
5.     دول الخليج تتمسك بضرورة تنفيذ النظام السوري التزاماته لمؤتمر جنيف1 وتدعو إيران والعراق إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية
6.     بان كي مون يفكر باحياء «جنيف - 2»، والمعارضة تتمسك بوعود التسليح الاميركية
7.     "كي مون" مصمم على طاولة "جنيف" لإحلال السلام في سوريا
8.     بان يحمّل دمشق فشل جنيف-٢ .. ولافروف لاستئنافه فوراً
9.     بان يقول ان المجتمع الدولي "ملتزم أخلاقيا" بوقف الحرب في سوريا.. وينتقد غياب "الالتزام البناء بالحوار" من قبل الوفد الحكومي بجنيف2
10.   لافروف للإبراهيمي: نؤيد استئنافا سريعا لمحادثات جنيف والمهمة الأساسية إبقاء الأطراف السورية في حالة حوار
11.   الجزيرة :بان يؤكد أن جنيف3 هو الطريق الوحيد
 
“التعاون الخليجي”: تسوية سوريا وفق “جنيف 1
الاوسط
شدّد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، في الرياض أمس، على “ضرورة أن يستجيب النظام السوري بالتزاماته تنفيذاً لمؤتمر جنيف 1، وأكدوا “أهمية تنسيق تحركات المجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية سريعة للأزمة السورية على أساس تنفيذ بيان جنيف 1. وطالبوا “لبنان تفعيل سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية، بما يحفظ أمنه ووحدته واستقلاله”.
وشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، في الرياض، وزراء خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل والكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ودولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والبحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وقطر خالد العطية والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، بالإضافة إلى أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني.
وجدّد المجلس التأكيد على “مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره”. وأشاد بالأمر الملكي السعودي وقرار البحرين ملاحقة من يشارك في عمليات قتالية في الخارج.
ودان “بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في البحرين أمس (الأول)، وذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى”. وأعلن “وقوف دول مجلس التعاون ودعمهم الكامل للبحرين في كل ما تتخذه لمواجهة الهجمات الإرهابية والتصدي لكل من يقف وراءها أو يدعمها أو يحرّض عليها”.
وكرّر الوزراء “رفضهم لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”. وأكدوا “أهمية تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشترك التي وقعتها مجموعة 5 + 1 وإيران في 24 تشرين الثاني العام 2013، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يعزز ثقة المجتمع الدولي ويبدد القلق بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
وحول سوريا، رحّب المجلس الوزاري “بنتائج مؤتمر المانحين الثاني للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، الذي استضافته دولة الكويت، وكذلك بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا، الذي عقد في باريس في 13 كانون الثاني” الماضي. وأبدى “أسفه لإخفاق مؤتمر جنيف 2 في الخروج بنتائج ملموسة تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق”، مؤكداً “ضرورة أن يستجيب النظام السوري بالتزاماته تنفيذاً لمؤتمر جنيف 1، وأهمية تنسيق تحركات المجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية سريعة للأزمة السورية على أساس تنفيذ بيان جنيف 1.
ورحب وزراء الخارجية “بقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي دعا إلى رفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية بشكل سريع وآمن، ومن دون عوائق”، وطالبوا “جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الضغط على النظام السوري لتطبيق القرار بشكل عاجل للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق”.
وحول لبنان، رحّب المجلس “بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الرئيس تمام سلام”، آملاً أن “تتمكن من مواجهة الاستحقاقات الدستورية الوطنية، وتفعيل سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية، بما يحفظ أمن لبنان ووحدته واستقلاله”. ودان “التفجيرات الإجرامية التي حدثت مؤخراً في لبنان التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء”.
وأعلن وزراء الخارجية رفضهم الاستيطان الإسرائيلي، وأكدوا “ضرورة دعم جهود المصالحة ومشاركة جميع الأطياف العراقية لإنجاح العملية السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار”.
(“واس”)
====================
«أولاند»: ينبغى الحفاظ علي لبنان بعيدا عن الصراع السوري.. و«جنيف-2» فشل
onaeg
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أهمية الحفاظ على لبنان بعيدا عن الصراع السوري.
واعتبر أولاند – في الكلمة التي ألقاها أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات بفرنسا «كريف» أمس الثلاثاء – أن مؤتمر «جنيف-2» الذي كان محاولة لإيجاد حل للصراع السوري فشل، مشيرا إلى أن أعمال القتل لاتزال تتواصل في سوريا.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن اللاجئين الذين يفرون من سوريا يتكدسون بالأردن وتركيا ولبنان، مما يشكل خطرا كبيرا.
وأشار أوالاند أنه سيتم خلال المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم لبنان الذي يعقد اليوم الأربعاء، بالإليزيه، التطرق إلى الأزمة الأوكرانية، حيث سيشارك بالاجتماع وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجى لافروف.
====================
مجلس الأمن يتسلم تقرير مفاوضات "جنيف" عن سوريا 13 مارس
نيويورك:أسماء نصارالأربعاء 05-03 - 02:41 ص (0) تعليقات
صرحت السفيرة سيلفي لوكاس، المندوبة الدائمة للكسمبورج التي ترأس بلادها مجلس الأمن لشهر مارس، بأن الوضع في سوريا سيكون على رأس اهتمامات مجلس الأمن لشهر مارس وستتم مناقشته من زوايا مختلفة.
وقالت السفيرة خلال مؤتمر صحفي عقد منذ دقائق في الأمم المتحدة بنيويورك لإحاطة المراسلين بجدول عمل مجلس الأمن لشهر مارس إن ذلك سيكون من خلال ثلاث فرص تبدأ غدا الخميس حيث ستحضر السيدة سيجريت كاخ رئيسة بعثة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة الكيميائية من سوريا إلى مجلس الأمن لإحاطة المجلس بتطورات عملية التخلص من الأسلحة الكيمائية السورية.
أضافت السفيرة: "أما الفرصة الثانية فستكون يوم 13 مارس حيث سيحضر السيد الأخضر الإبراهيمي إلى مجلس الأمن ليحيط أعضاء المجلس بتفاصيل الجولة الأولى والثانية من مفاوضات جنيف.. أما الفرصة الثالثة فستكون يوم 28 حيث ستحيط السيدة فاليري ايموس مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية أعضاء المجلس بتطورات الوضع الإنساني في سوريا.. كما سيكون هناك اهتمام بالوضع في أوكرانيا وأنه ستكون حاضرة دائما على أجندة مجلس الأمر نظرا للوضع هناك وقد عقد اجتماع بالأمس وستعقد اجتماعات أخرى إذا تطلب الأمر".
وقالت رئيسة مجلس الأمن لشهر مارس إنه سيعقد نهاية هذا الأسبوع نقاش مفتوح حول الأطفال وتأثير الصراعات المسلحة عليهم وهذا النقاش سيحضره الأمين العام بان كي مون والهدف منه إعطاء فرصة للخروج بأجندة يمكن من خلال تطبيقها تحقيق أكبر قدر ممكن من حماية الأطفال من الصراعات وكذلك محاولة أن يتم تجنيبهم العنف وويلاته.
وأضافت رئيسة مجلس الأمن أن المجلس سيعقد اجتماع الخميس المقبل الموافق 6 مارس حول الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطي وسيحضره وزسر خارجية جنوب أفريقيا ونائب الأمين العام لشئون اللاجئين وكذلك السيدة فاليري ايموس مساعد الأمين العام للشئون الإنسانية والتي تواجدت بجمهورية أفريقيا الوسطي مؤخرا واطلعت على الوضع عن قرب.
وصرحت لوكاس بأنه سيكون هناك اجتماع هام لمجلس الأمن يوم الإثنين 17 مارس حول الوضع في افغانستان حيث سيتم مناقشة اعادة اقرار تجديد ولاية يوناما بعثة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان التي ستنتهي مدة ولايتها في 19مارس UNAMA
تابعت رئيسة مجلس الأمن: " في 12 مارس سيتم مناقشة اليوناميد بعثة الأمم المتحدة وتاثيرها في دارفور لأول مره بحضور الأمين العام بان كي مون وكذلك سيكون الوضع في العراق واليمن وهايتي وسيراليون على اجندة المجلس لهذا الشهر.
====================
هيغ يدعو روسيا وإيران للضغط على النظام السوري للقبول بمسار "جنيف 2"
سيريانيوز
 دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ, يوم الثلاثاء, روسيا وإيران إلى ممارسة الضغوطات على النظام السوري لدفعه إلى الالتزام بمسار "جنيف2".
وأوضح هيغ, أمام نواب مجلس العموم البريطاني، ان "لندن تواصل ممارسة ضغوطها عبر مجلس الامن والأمم المتحدة لإيجاد طرق يتم من خلالها الضغط على النظام السوري للقبول بمسار جنيف 2 وايجاد مخرج سياسي للازمة, ويجب على روسيا وايران فرض مزيد من الضغوط على النظام لحمله على أخذ الجهود الدولية على محمل الجد ".
وكان هيغ دعا, اواخر شهر شباط الماضي, روسيا وايران الى ممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري لدفعه الى الالتزام بمسار"جنيف2" ضمن المساعي الدولية لإيجاد مخرج سياسي للازمة في سوريا.
وأعربت الامم المتحدة مؤخرا عن خيبة الامل جراء فشل جولتي التفاوض في جنيف، في حين حملت دول في مقدمتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا النظام السوري مسؤولية ذلك الفشل، فيما أكد مسؤولون سوريون أن "جنيف2" لم يفشل رغم "حملة التهويل التي تقودها واشنطن".
وانتهت, الشهر الماضي, الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بين الوفدين الرسمي والمعارض بحضور المبعوث الاممي الاخضر الإبراهيمي في مقر الأمم المتحدة في جنيف, دون التوصل لنتائج ملموسة, أو اتفاق على موعد عقد الجلسة المقبلة, حيث تبادل الوفدان التهم بشان عرقلة هذه المفاوضات
وتشدد أطياف من المعارضة عدة على إنشاء هيئة حكم انتقالي على أساس بيان جنيف 1, رافضة أن يكون للرئيس بشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا, فيما ترفض الحكومة السورية هذا الأمر, مشددة على إجراء حوار سوري سوري, رافضة التحاور مع "إرهابيين وتكفيريين", مشيرة إلى أن صناديق الاقتراع وحدها تحدد من يقرر مصير البلد.
وعن الدعم الإنساني للشعب السوري, اشار هيغ الى ان بلاده "مستمرة في تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري وللاجئين في دول الجوار", لافتا الى ان "بريطانيا خصصت 600 مليون جنيه استرليني لمساعدة سوريا منذ بداية الازمة قبل اكثر من 3 أعوام".
ويشهد الوضع في سوريا تدهورا ملحوظا, في ظل تصاعد أعمال العنف والاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا، فيما تجاوز عدد اللاجئين السوريين أكثر من 3 ملايين شخص, في دول الجوار, وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مسؤولية الأحداث الجارية, وقت مازالت فيه الحلول السياسية متعثرة.
====================
دول الخليج تتمسك بضرورة تنفيذ النظام السوري التزاماته لمؤتمر جنيف1 وتدعو إيران والعراق إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية
الرياض ـ (يو بي اي) أكدت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء ضرورة أن التزام سوريا بمقررات مؤتمر جنيف1 والتي تنص على تشكيل سلطة حكومية انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي .
وأكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في بيان لهم في ختام اجتماعهم الذي عقد في الرياض اليوم الثلاثاء “أهمية تنسيق تحركات المجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية سريعة للأزمة السورية على أساس تنفيذ بيان جنيف1 “.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون شدد على أن اتفاق 30 يونيو 2012 المبرم في مؤتمر “جنيف 1 ينص على تشكيل سلطة حكومية انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وأن هذه هي “الطريق التي ينبغي الاتفاق عليها”.
الا ان الخارجية السورية ردت على كي مون فاتهمته ب”الابتعاد عن الموضوعية” في الموضوع السوري.
كما رحب وزراء خارجية التعاون الخليجي في بيانهم ” بقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي دعا إلى رفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين ، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية بشكل عاجل للتخفيف من معاناة الشعب السوري ” .
من جهة أخرى شدد وزراء خارجية التعاون على ضرورة ان تبني إيران علاقاتها على أسس ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ، واحترام سيادة دول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة، أو التهديد بها”.
واستنكر الوزراء” التصريحات المتكررة وغير المسؤولة التي تصدر من بعض المسؤولين الإيرانيين ، بشأن مملكة البحرين” ، معتبرين” ذلك تدخلاً سافراً في شئونها الداخلية، ولا يخدم تحسين العلاقات وتطويرها” .
وأكدوا على “أهمية تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشترك التي وقعتها مجموعة 5 + 1 وإيران في 24 نوفمبر 2013، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يعزز ثقة المجتمع الدولي ويبدد القلق بشأن البرنامج النووي الإيراني” .
وجدد المجلس الوزاري الخليجي موقفه الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية ، والمتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة .
وأكد أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستمرار في بناء الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، المخالف للقانون الدولي وميثاق جنيف الرابع وقرارات الشرعية الدولية ، يدل على استمرار التعنت الإسرائيلي في تعطيل الجهود الهادفة إلى إقامة سلام عادل دائم وشامل.
وأثنى المجلس الوزاري الخليجي ” على التوافق الوطني الذي توج به مؤتمر الحوار الوطني اليمني ، وعلى قرار لجنة الأقاليم بتقسيم الجمهورية اليمنية إلى ستة أقاليم “، آملاً “أن يكون هذا الاتفاق خطوة من شأنها الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار” .
كما رحب وزراء خارجية التعاون الخليجي “بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة دولة الرئيس تمام سلام “، آملاً “أن تتمكن من مواجهة الاستحقاقات الدستورية الوطنية ، وتفعيل سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية ، بما يحفظ أمن لبنان ووحدته واستقلاله” . وأدان” المجلس التفجيرات الإجرامية التي حدثت مؤخراً في لبنان التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء”.
وأدان المجلس الوزاري حوادث التفجيرات المتكررة في عدد من المدن العراقية ، التي سقط جراءها العديد من الأبرياء “، معتبراً ذلك” عملاً إجرامياً يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي” ، مؤكداً “على ضرورة دعم جهود المصالحة ومشاركة جميع الأطياف العراقية لإنجاح العملية السياسية في العراق ، لتحقيق الأمن والاستقرار”.
فيما أكد المجلس الوزاري الخليجي ” أهمية التزام العراق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس واحترامه مبادئ حسن الجوار وذلك من أجل بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي”.
وجدد التأكيد على مواقف دول المجلس “الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره.”
وعقـد وزراء خارجية التعاون الخليجي ، دورتهم الثلاثين بعد المائة، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة في الرياض، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ،وزير الخارجية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري).
وشارك فى الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني (الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية).
واستعرض المجلس مستجدات العمل المشترك، كما بحث تطورات عدد من القضايا السياسية دوليا وإقليمياً.
====================
بان كي مون يفكر باحياء «جنيف - 2»، والمعارضة تتمسك بوعود التسليح الاميركية
وسط قناعة عامة بان «جنيف - 2» انتهى، وانه لا امل باحيائه من جديد، وتأكيدات اطراف العلاقة بفشل ذلك المؤتمر بجولتيه الاولى والثانية، احدثت تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «خضة» في الاوساط المتابعة عندما اكد انه بصدد البحث عن سبل لاحياء ذلك اللقاء.
كي مون الذي يواصل البحث مع المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي في سبل اعادة ترتيب لقاءات ضمن «جنيف - 2»، ولاحقاً «جنيف - 3»، اثار زوبعة لدى الطرفين المتقاطعين «المعارضة والنظام»، خصوصاً ان تصريحاته جددت ادانة النظام السوري، وحملته المسؤولية الكاملة عن النتيجة التي تم التوصل اليها.
كي مون - بحسب تحليلات تابعت تطورات الملف - يرى ان المجتمع الدولي لم يمارس من الضغوط ما يكفي على النظام السوري من اجل ارغامه على القبول بمعطيات المرحلة الانتقالية. لكنه يتوقف ايضاً عند محطة رئيسية تمثلت بالتصعيد الذي مارسته قوات النظام ضد المعارضة، والعنف الذي ادى الى زيادة في اعداد قتلى المواجهات، وما اسفرت عنه من نتائج على الارض.
اتهامات النظام
النظام السوري من جهته، اتهم الامم المتحدة بعدم الموضوعية في ذلك الموقف، فاتهمت وزارة الخارجية السورية الامين العام للامم المتحدة بـ «الابتعاد عن الموضوعية» في الموضوع السوري، وذلك بعد ساعات على انتقاد بان كي مون لاداء الوفد الحكومي في مفاوضات «جنيف - 2».
وفي بيان لها، قالت الوزارة انه «من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاماً يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف». واشارت الوزارة في بيانها الى انه «كان جديراً بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الجمهورية». وطالبت دمشق الامين العام للمنظمة الدولية بإلزام الدول الداعمة لما اسماه «المجموعات الإرهابية» بالتوقف عن دعمها وتسليحها وتمويلها وإيجاد الملاذ الآمن لها.
وفي السياق ذاته، اكد امين عام الامم المتحدة بان كي مون انه مصمم على مواصلة الجهود من اجل تحقيق السلام في سوريا في اطار مؤتمر «جنيف - 2».
وجدد كي مون تأكيداته على ان «الحل الوحيد لانهاء النزاع يتم من خلال التفاوض»، بالرغم من عدم احراز تقدم في المؤتمر الذي انتهت جلسته الاخيرة في 15 شباط (فبراير) الماضي في جنيف. واضاف: «اننا مصممون على اعادتهم الى طاولة المفاوضات هنا في جنيف في اقرب وقت ممكن» من دون تحديد موعد.
وافاد امين عام الامم المتحدة انه التقى مطولاً مبعوثه الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي في سويسرا مع مبعوثيه الخاصين. وتوقع بان ان يزور الابراهيمي نيويورك الاسبوع المقبل.
وانتقد بان غياب الالتزام البناء بالحوار من قبل الوفد الحكومي السوري وشجعه على العودة «بموقف بناء». كما دعا روسيا والولايات المتحدة الى «ممارسة نفوذهما»، موسكو تضغط على الحكومة وواشنطن على المعارضة، لاعادة الطرفين الى المفاوضات «بموقف صادق وبناء». وشدد الامين العام على ان اتفاق 30 حزيران (يونيو) 2012 المبرم في مؤتمر «جنيف - 1» ينص على تشكيل سلطة حكومية انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وان هذه هي «الطريق التي ينبغي الاتفاق عليها».
 دعم المعارضة
وفي السياق ذاته، وبينما يرى محللون ان الموقف الاميركي بشكل خاص، والغربي عموماً قد تأثر بتطورات الملف الاوكراني، والموقف الروسي من هذا الملف، بدت الولايات المتحدة اكثر نشاطاً في مجال التواصل مع المعارضة. واكثر حرصاً في مجال البحث عن حلول من شأنها ان تدعم المعارضة وتمكنها من مواجهة هجمات النظام. لكن الحلول - بحسب تلك التحليلات - لم ترتق الى مستوى التدخل العسكري المباشر.
فالتقارير المتاحة تشير الى ان الإدارة الأميركية تبحث حالياً عن استراتيجيات حاسمة تجاه سوريا، في وقت التقى رئيس المعارضة أحمد الجربا في عمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي. واجرى مباحثات مع مسؤولين اردنيين واميركيين، قبل ان ينتقل الى تركيا ويبحث مع مسؤولين اتراك تطورات الموقف وسبل دعم المعارضة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، التقى الجربا مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باتريسون التي زارت الأردن قبل ايام والتقت رئيس الحكومة عبدالله النسور.
وتأتي زيارة الجربا للعاصمة الأردنية اثر اعلان الإدارة الأميركية عن خيارات بخصوص إيجاد حل للأزمة السورية، بعد تعثر المفاوضات الأخيرة في مؤتمر «جنيف - 2»، وإلقاء الإدارة الأميركية اللوم على النظام السوري بخصوص هذا التعثر.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي قد استبقت اللقاء بتأكيدات لصحافيين التقتهم في السفارة الأميركية في عمان، يوم الأربعاء الفائت إنها تنوي الاجتماع بمسؤولين في المعارضة السورية خلال زيارتها للمملكة، دون تحديد موعد.
وتابعت أن السياسة الأميركية في حالة مراجعة مستمرة بالنسبة الىالأوضاع في سوريا وأطراف النزاع، وجددت التأكيد على ما جاء به الرئيس الأميركي باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري بدعم الاردن وحمايته من أية تهديدات محتملة.
استراتيجيات حاسمة
وفي السياق عينه، قالت تقارير ان الإدارة الأميركية تتدارس حالياً استراتيجيات حاسمة تجاه سوريا، وانها في صدد ما يسمى «الاقتراب أكثر لدعم العمل العسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد»، و«استعدادات مقاتلي المعارضة السورية، المتواجدين جنوب سوريا للقيام بهجوم واسع النطاق على دمشق، بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن».
وبالتزامن، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: إن الرئيس الأميركي طلب من مستشاريه مراجعة الخيارات القديمة والجديدة، لتقوية المعارضة السورية وتخفيف الأزمة الإنسانية، ولكن الصحيفة المذكورة اعتبرت أن تزويد المعارضة بالمال، ووسائل التنقل والاستخبارات، لن يغير موازين القوى على الأغلب.
وفي ما بعد، قام الجربا بزيارة الى تركيا، واجرى مباحثات مع مسؤولين اتراك. تناولت سبل دعم المعارضة، وما يمكن ان يقدم من تسهيلات من اجل ادخال اسلحة ومعدات لوجستية من شأنها ان تدعم الموقف العسكري للمعارضة.
====================
"كي مون" مصمم على طاولة "جنيف" لإحلال السلام في سوريا
أورينت نت- أ ف بكي مون
أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الاثنين في جنيف أنه مصمم على مواصلة الجهود من اجل السلام في سوريا في إطار مؤتمر جنيف، مكرراً أمام الصحافة أن "الحل الوحيد لإنهاء النزاع هو التفاوض"، على الرغم من عدم إحراز تقدم في المؤتمر الذي انتهت جلسته الأخيرة في 15 شباط/فبراير في جنيف.
وأضاف (بان): "اننا مصممون على اعادتهم الى طاولة المفاوضات هنا في جنيف في اقرب وقت ممكن" من دون تحديد موعد، وافاد انه التقى مطولا مبعوثه الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاحد خلال لقاء في سويسرا مع مبعوثيه الخاصين، ومن المتوقع ان يزور الإبراهيمي نيويورك الاسبوع المقبل.
وانتقد امين عام الامم المتحدة غياب "الالتزام البناء بالحوار" من قبل وفد النظام السوري وشجعه على العودة "بموقف بناء"، كما دعا روسيا ممارسة نفوذها على "الحكومة السورية"، فيما دعا الولايات المتحدة "لممارسة نفوذها"، على المعارضة، وذلك لإعادة الطرفين إلى المفاوضات "بموقف صادق وبناء" بحسب تعبيره.
وشدد الامين العام على ان اتفاق 30 حزيران/يونيو 2012 المبرم في مؤتمر جنيف 1 ينص على تشكيل سلطة حكومية انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وان هذه هي "الطريق التي ينبغي الاتفاق عليها".
====================
بان يحمّل دمشق فشل جنيف-٢ .. ولافروف لاستئنافه فوراً
الثلاثاء,4 آذار 2014 الموافق 3 جمادي الأول 1435 ه
ضيقت القوات السورية النظامية، المدعومة من آلاف المقاتلين من «حزب الله» وميليشيات فيلق بدر العراقية، امس الخناق على مدينة يبرود شمال دمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان، بسيطرتها على منطقتي السحل والعقبة.
وفي حين،أمهلت فصائل المعارضة في مخيم اليرموك النظام 24 ساعة للالتزام بشروط الهدنة الإنسانية قبل أن تعود للقتال مجدداً؛ أكد ناشطون أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين نتيجة استهدافهم بصواريخ تحمل موادَّ كيميائية في بلدة عدرا بريف دمشق.
 سياسياً، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس في جنيف كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث العربي والأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي،
 وفي حين اكد كي مون انه مصمم على مواصلة الجهود من اجل السلام في سوريا في اطار مؤتمر جنيف -٢ منتقداً أداء وفد النظام السوري في المفاوضات؛اتهمت دمشق الامين العام للامم المتحدة ب»الابتعاد عن الموضوعية» في الموضوع السوري.
وفي تطور يعكس الاحباط المتزايد من بطء مساعي السلام،طلب الدبلوماسي مختار لماني، مدير مكتب الابراهيمي في دمشق، اعفاءه من مهامه.
وأكد لافروف خلال لقائه الإبراهيمي امس، أن المسألة الرئيسية في الوقت الحالي هي دفع طرفي الأزمة في سوريا إلى مواصلة الحوار.
وذكرت الخارجية الروسية أن لافروف والإبراهيمي تحدثا عن تفاصيل جولتي المحادثات اللتين جمعتا ممثلي الحكومة والمعارضة في جنيف في شباط الماضي.
وشدد لافروف على ضرورة الإسراع في مواصلة المحادثات بين طرفي الصراع في سوريا، مشيرا إلى أهمية جهود الإبراهيمي في هذه المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى حل وسطي وتسوية سلمية للأزمة السورية.
من جانبه،أكد كي مون انه مصمم على مواصلة الجهود من اجل السلام في سوريا في اطار مؤتمر جنيف 2.
وكرر امام الصحافة ان «الحل الوحيد لانهاء النزاع يجري من خلال التفاوض»، بالرغم من عدم احراز تقدم في المؤتمر الذي انتهت جلسته الاخيرة في 15 شباط في جنيف. واضاف «اننا مصممون على اعادتهم الى طاولة المفاوضات هنا في جنيف في اقرب وقت ممكن» من دون تحديد موعد.
ومن المتوقع ان يزور الابراهيمي نيويورك الاسبوع المقبل، بحسب بان.
 وانتقد بان غياب «الالتزام البناء بالحوار» من قبل الوفد الحكومي السوري وشجعه على العودة «بموقف بناء».
كما دعا روسيا والولايات المتحدة الى «ممارسة نفوذهما»، موسكو على الحكومة وواشنطن على المعارضة، لاعادة الطرفين الى المفاوضات «بموقف صادق وبناء».
وشدد الامين العام على ان اتفاق 30 حزيران 2012 المبرم في مؤتمر جنيف 1 ينص على تشكيل سلطة حكومية انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وان هذه هي «الطريق التي ينبغي الاتفاق عليها».
وردت الخارجية السورية على كي مون فاتهمته ب»الابتعاد عن الموضوعية» في الموضوع السوري.
وقالت الوزارة «من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاما يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف».
واشارت في بيان» الى انه «كان جديرا بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية».
وفي تطور لافت،طلب الدبلوماسي مختار لماني، مدير مكتب الابراهيمي في دمشق، اعفاءه من مهامه، بحسب ما افاد متحدث باسم الامم المتحدة في سوريا .
وقال المتحدث خالد المصري ان «السيد مختار لماني قدم طلبا لاعفائه من مهامه، ولم يقدم استقالته».
 ولم يوضح المصري اسباب الخطوة. غير ان مقربين من لماني نقلوا عنه خيبة أمله ازاء عدم تحقيق اي نتيجة في المفاوضات، معتبرا انها عقدت من دون تحضير كاف، وفي غياب اي نية جدية من طرفي النزاع للتفاوض.
(«اللواء» -ا.ف.ب-سانا-رويترز)
====================
بان يقول ان المجتمع الدولي "ملتزم أخلاقيا" بوقف الحرب في سوريا.. وينتقد غياب "الالتزام البناء بالحوار" من قبل الوفد الحكومي بجنيف2
سيريانيوز
ويقول إنه ناقش مع الإبراهيمي سبل مواصلة مفاوضات جنيف وأهمية عقد الجولة الثالثة منها
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الاثنين، ان المجتمع الدولي" ملتزم اخلاقيا" بوقف الحرب في سوريا، مشيرا إلى أن الأطراف بسوريا ارتكبوا "جرائم لا يمكن تصورها", منتقدا غياب "الالتزام البناء بالحوار" من قبل الوفد الحكومي السوري.
وأشار، بان، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن "لدى الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي، التزام أخلاقي بوقف هذه الحرب الدموية في سورية"، مضيفا أن "جميع أطراف النزاع هناك ارتكبت جرائم لا يمكن تصورها".
ومن المقرر أن تطلع الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، خلال الدورة الحالية للمجلس، على تقرير تقدمه لجنة التحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان في سورية، ويتناول الوضع في سوريا من تموز 2013 إلى كانون الثاني الماضي، وفق تقارير إعلامية
وأدان التقرير السابق للجنة الأممية، ونشر في كانون الأول الماضي، استمرار انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من قبل طرفي النزاع في سوريا.
كما أصدرت منظمات دولية تعنى بحقوق الإنسان, منذ بدء الأحداث في سورية, العديد من التقارير عن تزايد الجرائم والانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي ضد النساء والرجال والأطفال, متهمة طرفي النزاع بالمسؤولية عن هذه الأعمال.
ويقضي قرار مجلس الأمن بشأن سوريا، الذي صدر الشهر الماضي، ويعتبر الأول من نوعه بخصوص حقوق الإنسان بسوريا، على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي السورية، ووضع حد لقصف المناطق السكنية ورفع الحصار عن المدن والبلدات, متهما الحكومة والمعارضة على حد سواء بارتكاب "فظائع ضد المدنيين" معربا عن عزمه في حال عدم الاستجابة للمطالب باتخاذ " خطوات إضافية " على أساس تقرير طلب سكرتير عام الامم المتحدة في غضون 30 يوما.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنه "ناقش مع المبعوث الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، سبل مواصلة مفاوضات جنيف بشأن سوريا، وأهمية عقد الجولة الثالثة من المفاوضات".
وانتقد بان كي مون غياب "الالتزام البناء بالحوار" من قبل الوفد الحكومي السوري وشجعه على العودة "بموقف بناء".
وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بين الوفدين الرسمي والمعارض، الشهر الماضي، بحضور الإبراهيمي، الذي أشار إلى أن جولتي التفاوض لم تأتيا بأي فائدة مشيرا إلى أن الوفدين اتفقا على عقد جولة ثالثة من المفاوضات، دون تحديد موعد لها.
ودعا بان موسكو وواشنطن وقوى إقليمية إلى استخدام نفوذها لاستئناف مبكر لمحادثات "جنيف-2"، قائلا "من المهم أن تعقد الجولة الثالثة من المؤتمر في أقرب وقت ممكن"، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك الى تقدم أكثر.
وأعرب، بان كي مون، في وقت سابق ، عن خيبة أمله جراء فشل جولتي التفاوض في جنيف، في حين حملت دول في مقدمتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا النظام السوري مسؤولية ذلك الفشل، فيما أكد مسؤولون سوريون أن "جنيف2" لم يفشل رغم "حملة التهويل التي تقودها واشنطن".
ويشدد "الائتلاف الوطني" المعارض ودول عدة على إنشاء هيئة حكم انتقالي على أساس بيان جنيف 1، فيما تتحفظ السلطات السورية على هذا البند، رافضة فكرة تسليم السلطة، معتبرة أن الأولوية تكمن في محاربة الإرهاب، ومشددة على انه لن يتم مناقشة أي بند قبل بند مكافحة الإرهاب.
سيريانيوز
====================
لافروف للإبراهيمي: نؤيد استئنافا سريعا لمحادثات جنيف والمهمة الأساسية إبقاء الأطراف السورية في حالة حوار
سوريا الان
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن "المهمة الأساسية
 للأطراف المعنية بحل الأزمة في سورية في المرحلة الراهنة تكمن في إبقاء الأطراف السورية في حالة حوار"معربا بهذا الصدد عن "تأييده للاستئناف السريع لمحادثات جنيف".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف التقى اليوم في جنيف مع الإبراهيمي وأجريا " تحليلا مسهبا للجولتين اللتين مرتا في جنيف للمحادثات السورية السورية".
وجاء في البيان أن الوزير لافروف نوه " بأهمية جهود الإبراهيمي كوسيط في المحادثات السورية السورية الهادفة إلى التوصل إلى حل وسط وإيجاد قواسم مشتركة بهدف الإسراع بتسوية الأزمة في سورية".
وفي 15 من شهر شباط الماضي انتهت الجلسة الأخيرة من الجولة الثانية للمحادثات بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف بحضور الإبراهيمي دون الاتفاق على مشروع جدول أعمال رغم موافقة وفد الجمهورية العربية السورية عليه وجدد وفد الجمهورية العربية السورية التأكيد على أن "من يدع رغبته وقف العنف فعليه أن يقبل بمكافحة الإرهاب" وأبدى وفد سورية استعداده للعودة إلى جنيف بعد الاتفاق معه على موعد الجولة القادمة إيمانا منه بأهمية الحل السياسي.
وبدأت جولة المحادثات الثانية ضمن المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 في العاشر من شباط الماضي تخللها عقد عدة جلسات بعضها منفصلة بين كل وفد على حدة مع الإبراهيمى وبعضها مشتركة في غرفة واحدة بحضور الإبراهيمي إلا أن إصرار وفد الائتلاف على تجاهل معاناة السوريين ورفضه الاعتراف بالإرهاب وضرورة مكافحته عطل إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة رغم انفتاح وفد الجمهورية العربية السورية على نقاش جميع بنود بيان جنيف1 بندا بندا وتأكيده على أنه سيواصل الجهود لانجاح المحادثات بما يخدم الشعب السوري.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن مباحثات لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والإبراهيمي خلال لقائهم في جنيف اليوم ستخصص لتطورات الأزمة في سورية.
وذكرت دائرة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية كما نقل موقع روسيا اليوم أنه من المتوقع أن تركز المباحثات خلال اللقاء الثلاثي على الجهود الرامية لاستئناف المحادثات في مؤتمر جنيف2.
====================
الجزيرة :بان يؤكد أن جنيف3 هو الطريق الوحيد
أكد الأمين العام لـالأمم المتحدة بان كي مون أن الهيئة الأممية مصممة على إعادة السوريين إلى طاولة المفاوضات في جولة ثالثة بجنيف في أقرب وقت ممكن، وجدد عزمه بذل جهود من أجل تحقيق السلام في سوريا وفق مقتضيات جنيف2، في حين سارعت الخارجية السورية إلى إدانة هذه التصريحات معتبرة إياها غير موضوعية.
والتقى المسؤول الأممي أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وناقش معه الأوضاع السورية إلى جانب تطورات أوكرانيا، حيث دعا روسيا والولايات المتحدة لممارسة نفوذهما على النظام السوري والمعارضة لإنجاح أي مفاوضات مستقبلية.
وأوضح أن الحل الوحيد لإنهاء النزاع هو استمرار المفاوضات، وذلك على الرغم من الإعلان رسميا عن فشل مؤتمر جنيف2 الذي انتهت جلساته يوم 15 فبراير/شباط الماضي.
وقال بان إنه التقى مطولا بالوسيط العربي والأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الأحد، وتطابقت وجهتا نظرهما بخصوص عقد جولة مفاوضات جديدة بأقرب وقت ممكن، وانتقد غياب "الالتزام بالحوار" من قبل الوفد الحكومي السوري داعيا إياه للعودة إلى المفاوضات بـ"موقف بناء".
وشدد على أن اتفاق 30 يونيو/حزيران 2012 بمؤتمر جنيف1 ينص على تشكيل حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وأن هذه هي القضية التي ينبغي الاتفاق بشأنها.
دمشق تنتقد
تصريحات المسؤول الأممي لم تعجب نظام بشار الأسد بدمشق، فسارعت الخارجية إلى اتهام المسؤول الأممي بـ "الابتعاد عن الموضوعية" وقالت "من المؤسف أن نسمع من بان كي مون كلاما يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا".
وذكر البيان أنه كان "جديرا بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية" من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة "الإرهاب الذي تتعرض له" سوريا
تزامنت هذه التطورات مع طلب مدير مكتب الأخضر الإبراهيمي الدبلوماسي مختار لماني إعفاءه من مهامه وفق ما أكده المتحدث باسم الأمم المتحدة في سوريا خالد المصري.
وأضاف المصري أن لماني طلب إعفاءه ولم يقدم استقالته، دون أن يوضح الأسباب.
وتولى لماني مهامه في سبتمبر/أيلول 2012 بعد تعيين الإبراهيمي مطلع الشهر نفسه وسيطا عربيا وأمميا إلى سوريا.
تزامن ذلك مع حث السعودية أمس المجتمع الدولي على سحب جميع المقاتلين الأجانب من سوريا، ومطالبتها بإحالة المسؤولين عن الجرائم إلى العدالة الدولية.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة -في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء- إن "المملكة جددت موقفها الثابت من إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وفي كل مكان بالعالم مهما كانت دوافعه".
وكانت أطراف دولية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد اتهمت النظام السوري بإفشال محادثات جنيف2 لتشبثه بمناقشة مكافحة الإرهاب فقط، بينما ينص بيان جنيف1 على ضرورة "وقف العنف بكل أشكاله" وتشكيل هيئة انتقالية بـ"صلاحيات كاملة".