الرئيسة \  ملفات المركز  \  الامم المتحدة عاجزة أمام الفيتو الإرهابي الروسي رغم كل الألة والفظائع في سوريا 17/4/2014

الامم المتحدة عاجزة أمام الفيتو الإرهابي الروسي رغم كل الألة والفظائع في سوريا 17/4/2014

19.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     مسئول أممي يدين استخدام التعذيب في حرب سوريا
2.     "الشرق" السعودية: مجلس الأمن أصبح رهينة مصالح المافيات الروسية
3.     البحرة: الحرب السورية فاقت كل ما يتصوره الضمير العالمي
4.     مشروع قرار بإحالة ملف سوريا إلى "الجنائية"
5.     "البحرة" لـ : استخدام مجلس الأمن "حق الحماية" ينقذنا من "الفيتو الروسي"..
6.     مجلس الأمن والصحافة المعتمدة في الأمم المتحدة يستمعون إلى إحاطة من الخبراء حول صور التعذيب المسربة من المعتقلات السورية
7.     لجنة التحقيق الأممية: صور التعذيب بالسجون السورية صحيحة
8.     مجلس الأمن يشاهد صور تعذيب في سورية التقطها مصور للمخابرات وتشمل قلع أعين..فرنسا تقدم مشروع قرار لإحالة القضية إلى «الجنائية الدولية»
9.     فيتو روسيا أمام إحالة “جرائم سوريا” للجنائية الدولية
10.   عكاظ السعودية: 55 ألف صورة تقود الأسد إلى الجنائية الدولية
11.   مجلس الأمن يناقش التعذيب في سوريا
12.   روسيا تعيق اصدار تفويض لاحالة نظام سوريا للمحكمة الجنائية
13.   الاتحاد الأوروبي يدعو مجلس الأمن لإحالة ملف سوريا للجنائية الدولية...روسيا تجدد تمسكها بالحل السياسي وتدعو للمفاوضات
14.   الأمم المتحدة تدين التعذيب الممنهج داخل سجون الأسد
15.   مجلس الأمن يناقش تقرير “قيصر” بشأن تعذيب المعتقلين
 
مسئول أممي يدين استخدام التعذيب في حرب سوريا
الإسلام اليوم/ خاص
ترجمة خاصة لموقع الإسلام اليوم
نك كمينج بروس
جينبف – في تصريح نشرته من مكتبها يوم الإثنين  أدانت المفوضة العامة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ناڤي بيلاي استخدام التعذيب المفرط والروتيني من قبل السلطات السورية والذي أيضاً وثقت فيه عملية التعذيب التي قامت بها جماعات مسلحة من المعارضة ومزاعم خطيرة بتعذيب وإساءة معاملة الأطفال.
وبناء على 38 مقابلة قام بإجرائها محققين من الأمم المتحدة في فترة الثمانية الأشهر الماضية مع أفراد أطلقوا من مراكز الاحتجاز في المنتشرة في سوريا ذكر التقرير أنه وفور وصول المحتجزين إلى مبنى الاحتجاز يتم الضرب والإذلال الروتيني لهم لعدة ساعات من قبل الحراس فيما أصبح يعرف بحفلة الاستقبال.
وقالت بيلاي: " توكد نتائجنا أن التعذيب يستخدم روتينياً في مؤسسات الاحتجاز الحكومية في سوريا وتؤكد أيضاً استخدامه من قبل بعض الجماعات المسلحة. يشكل التعذيب في النزاعات المسلحة جريمة حرب. وعندما يستخدم التعذيب بأسلوب نظامي أو على نطاق أوسع، كما هي الحالة في سوريا، فإنه يُعدُ جريمة حرب ضد الإنسانية."
ومن بين اللذين تم مقابلتهم سيدة تبلغ من العمر السادسة والعشرين والتي تم احتجازها لأكثر من أسبوعين. وصفت السيدة كيف قامت القوات الأمنية بضربها وانتزاع أضراسها أثناء جلسات التحقيق التي كانت تجرى كل ليلة وكيف تم ربطها في الصباح وكيف تم اغتصابها من قبل رجل أمن منهم.
كما ذكر التقرير أيضاً ما سُجل لرجل يبلغ من العمر الستون عاماً والذي قضى ثلاثة أشهر متنقلاً بين مراكز الإحتجاز المختلفة ووصف الرجل كيفية الأستدعاء اليومي لرفقاء زنزانته الذين يتم أخذهم لمدة تتراوح بين 30 – 45 دقيقة من التحقيقات والذين يرجعون بوجوه تنزف دماً وبالكاد ستطيعون المشي ولديهم جروح مكشوفة ومتروكة بدون علاج وبالتالي تصبح تلك الجروح موبوءة. 
وذكر التقرير بأن مثل هذه الحالات تعطي صورة توضيحية لنمط واسع جداً من أنماط التعذيب وسوء المعاملة.
وذكر التقرير أيضاً بأن الرجال والنساء والأطفال يتم التقاطهم من الشوارع والبيوت وأماكن العمل، أو يتم اعتقالهم في نقاط التفتيش الحكومية. ووفقا لنفس التقرير فإن أولئك الذين يتم احتجازهم جاءوا من مختلف الشرائح العمرية ويتم احتجازهم في ظروف بغيضة ويتم الزج بهم في زنازين مكتظة بالمساجين وغير صحية.
كما وثّق المحققون حالات وفاة لأناس ماتوا من أثر التعذيب الواضح عليهم ولكن تم ارسال جثثهم في أكفان مختومة إلى أهاليهم مما يمنع تحديد أسباب الوفاة. وفي بعض الأحيان يستلم أهاليهم أوراق وفاة ذويهم فقط من دون استلام جثثهم.
وذكر التقرير الخاص للأمم المتحدة بأن التعذيب الذي تقوم به الجماعات المسلحة في المعارضة كان نادر الحدوث في المراحل المبكرة من الصراع السوري والذي بدأ في مارس 2011م والذي اختلف بحلول العام 2013م. وقال المحققن بأن هذه الظاهرة في حالة ازدياد وأنهم سمعوا ادعاءات بأن اطفال يتم تعذيبهم بوصفهم مناصرين للحكومة ويتم معاملتهم معاملة سيئة.
من بين المعتقلين اثنين من رجال المليشيا السابقين لجماعة الدولة الإسلامية في العراق وجماعة سوريا ذكر التقرير إنهما تلقيا ضرباً مبرحاً وشديداً بأسلاك كهربائية وبعصي خشبية وبأعقاب البنادق.
وقال المحققون التابعون للأمم المتحدة بـأن العديد من الجماعات المسلحة في المعارضة بما فيها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والجبهة السورية وجبهة النصرة لديهم مباني خاصة بالاحتجاز في المستشفيات والمدارس ومباني عامة اخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وأن أولئك الذين يقبعون في خطر حقيقي هم أولئك النشطاء والأشخاص الذين يحاولون توثيق مثل تلك الانتهاكات والذين يقعون تحت قبضة تحقيقات تلك الجبهات.
ففي يوم الإثنين وفي سوريا ذكرت تقارير صحفية مقتل ثلاثة صحفيين يعملون لدى قناة المنار – قناة حزب الله – عندما تم اطلاق النار على سيارتهم في ضواحي مدينة مسيحية قديمة في معلولا.
استعاد الجيش السوري إحكام سيطرته على معلولا في يوم الاثنين في ظل وجود صحفيين لتغطية الحدث. وطوال فترة النزاع السوري ظلت قناة المنار متعاطفة مع الرئيس بشار الأسد مجسدة الصراع على أنه معركة ضد الجماعات الإرهابية والإرهابيين.
المصدر بالإنجليزية
========================
"الشرق" السعودية: مجلس الأمن أصبح رهينة مصالح المافيات الروسية
وكالاتالخميس 17-04 - 07:48 ص (0) تعليقات
  أشارت صحيفة "الشرق" السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أنه رغم المسافة الكبيرة التي تفصل بين أوكرانيا وسوريا، ورغم الخصوصية الجيوسياسية للبلدين، إلا أن تطورات الأزمة الأوكرانية ربما تقود إلى وضع يشابه ما يجري في سوريا بسبب العامل الخارجي الحاضر بقوة في الحدث الأوكراني.
وأوضحت "الشرق"، أن الروس الذين ادَّعوا لعقودٍ الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، تحوَّلوا مع قياداتهم الجديدة إلى عقبة كبرى في وجه خيارات الشعوب، ليس ذلك فحسب، بل إن القيادة الروسية لا تتطلع حتى إلى مصالح الروس بقدر ما تخدم مصالح الاحتكارات الروسية، التي تقودها المافيات خارج القوانين وتحت سقف سلطة الرئيس بوتين وأجهزته.
وأكدت الصحيفة السعودية، أنه أصبح من واجب المجتمع الدولي إعادة النظر في مقاعد مجلس الأمن الدائمة، وآلية اتخاذ قراراته، حتى لا يؤخذ هذا المجلس رهينة مصالح المافيات الروسية.
========================
البحرة: الحرب السورية فاقت كل ما يتصوره الضمير العالمي
الخميس 17 نيسان 2014،   آخر تحديث 07:09
النشرة
شدد كبير مفاوضي الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة على ضرورة لجوء أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى نظام "حق الحماية" لوقف التعنت الروسي وإصراره على استخدام حق النقض كلما أرادت إحدى الدول الأعضاء التقدم بمشروع قرار لإدانة النظام السوري على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب، مشيراً إلى أن "هذا المبدأ موجود ضمن النظام الأساسي للمجلس".
وأشار في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية إلى ان هذا المبدأ موجود ومعمول به، وتم استخدامه مرتين، إحداهما خلال الحرب الكورية، عندما كان الاتحاد السوفييتي يقف إلى جانب حليفته الاستراتيجية – كوريا الشمالية – فلم يجد أعضاء المجلس بداً من استخدام هذا الحق لمنع موسكو من توفير حماية مستمرة لحليفتها المعتدية، كما تم استخدام هذا الحق أيضاً خلال حرب البوسنة السابقة".
وأضاف "لن تتوقف موسكو عن دعم الأسد، لقناعتها أن بقاءه يضمن مصالحها في المنطقة، ويمثل بوابة لعودة النفوذ السوفييتي السابق"، مطالبا الدبلوماسية العالمية بـ"التدخل، فقد فاقت مآسي الحرب السورية كل ما يتصوره الضمير العالمي، وبات الشعب مقسماً بين قتيل وجريح ولاجئ. وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً".
وعن إمكانية رفع قضية جنائية ضد مسؤولي النظام بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، أوضح البحرة أن "رفع هذه القضية يستلزم موافقة أعضاء المجلس، مما يضع كل الجهود المبذولة دولياً لإنصاف الشعب السوري تحت مطرقة الفيتو الروسي، حيث سترفض موسكو بالتأكيد محاكمة النظام الدموي".
========================
مشروع قرار بإحالة ملف سوريا إلى "الجنائية"
تاريخ النشر: 17/04/2014
 
أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرارد ارو ليل الثلاثاء/الأربعاء، أن بلاده ستطرح على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطلب إحالة "جميع جرائم" الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، وكان يتحدث في مؤتمر صحفي بعدما عرض على أعضاء المجلس الخمسة عشر تقريراً يتضمن آلاف الصور عن معتقلين يبدو أنهم قضوا جوعاً أو من شدة التعذيب في سجون النظام السوري، وقال "سنحاول الحصول على إعلان يفيد بأهلية المحكمة الجنائية الدولية" للنظر في هذا الملف، مضيفاً "الآن لدينا هذه الأدلة" .
وتقرير "سيزار" يحمل اسم المصور الذي التقط هذه الصور وطبع نسخاً منها قبل أن يغادر سوريا سراً، ويتحدث عن 11 ألف معتقل قضوا في زنازين النظام مستنداً إلى 55 ألف صورة التقطت بين نهاية 2011 وصيف ،2013 وحضر المؤتمر الصحفي خبيران قاما بتحليل الصور وكررا اقتناعهما بأن التقرير يتمتع بالصدقية وأن صوره أصلية ويمكن أن تشكل أدلة أمام محكمة دولية .
وقال ديفيد كراين المدعي العام السابق في المحكمة الخاصة لسيراليون التي دانت تشارلز تايلور "بصفتنا مدعين عامين، نادراً ما نحظى بأدلة مباشرة ودقيقة على جرائم ضد الإنسانية"، واعتبر أن التقرير "ليس سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد .
ومن أصل 15 دولة عضوًا في مجلس الأمن ثمة 11 انضمت إلى المحكمة الجنائية الدولية .
وكون دمشق لم توقع معاهدة المحكمة الجنائية فإن صدور قرار من مجلس الأمن هو أمر ملزم، الأمر غير المرجح في شكل كبير بالنظر لموقف روسيا والصين .
إلى ذلك، أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي خلال لقائه وفداً من المعارضة السورية في موسكو عدم وجود بديل عن التسوية السياسية للأزمة السورية" . (وكالات)
========================
"البحرة" لـ : استخدام مجلس الأمن "حق الحماية" ينقذنا من "الفيتو الروسي"..
الوطن السعودية
أبها: نزار عبدالباقي 2014-04-16 11:45 PM    
شدد كبير مفاوضي الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة على ضرورة لجوء أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى نظام "حق الحماية" لوقف التعنت الروسي وإصراره على استخدام حق النقض كلما أرادت إحدى الدول الأعضاء التقدم بمشروع قرار لإدانة النظام السوري على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب، مشيراً إلى أن هذا المبدأ موجود ضمن النظام الأساسي للمجلس، وقال في تصريحات إلى "الوطن" أمس "هذا المبدأ موجود ومعمول به، وتم استخدامه مرتين من قبل، إحداهما خلال الحرب الكورية، عندما كان الاتحاد السوفيتي يقف إلى جانب حليفته الاستراتيجية – كوريا الشمالية – فلم يجد أعضاء المجلس بداً من استخدام هذا الحق لمنع موسكو من توفير حماية مستمرة لحليفتها المعتدية، كما تم استخدام هذا الحق أيضاً خلال حرب البوسنة السابقة". وأضاف "لن تتوقف موسكو عن دعم الأسد، لقناعتها أن بقاءه يضمن مصالحها في المنطقة، ويمثل بوابة لعودة النفوذ السوفيتي السابق. لذلك نطالب الدبلوماسية العالمية بالتدخل، فقد فاقت مآسي الحرب السورية كل ما يتصوره الضمير العالمي، وبات الشعب مقسماً بين قتيل وجريح ولاجئ. وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً".
وعن إمكانية رفع قضية جنائية ضد مسؤولي النظام بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وفق ما اقترح أعضاء في مجلس الأمن عقب استعراض المجلس أول من أمس ما بات يعرف إعلامياً باسم "تقرير القيصر"، قال البحرة "رفع هذه القضية يستلزم موافقة أعضاء المجلس، مما يضع كل الجهود المبذولة دولياً لإنصاف الشعب السوري تحت مطرقة الفيتو الروسي، حيث سترفض موسكو بالتأكيد محاكمة النظام الدموي. لذلك لا بد – كما أسلفت – من وقف روسيا عن استخدام الفيتو بعد ثبوت إساءة استخدامها له أكثر من مرة". واستدرك بالقول "هناك إمكانية لتجاوز ذلك من خلال إقامة محاكم خاصة تحت إشراف الأمم المتحدة".
وسخر البحرة مما تردد عن وجود ضغوط تمارسها دول أوروبية على روسيا لإقناعها بعدم اعتراض فرض عقوبات على مسؤولي النظام المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، مع استثناء الأسد قائلاً إنهم في الائتلاف يطالبون بمحاسبة كل من أجرم في حق السوريين، بدءاً ممن أصدر أوامر الظلم والتعذيب، وانتهاءً بمن نفذها، وقال "استثناء رأس النظام يفرغ المحاكمة والمحاسبة من مضمونها، ونطالب بأن تبدأ المحاكمات بالأسد نفسه".
وكان مجلس الأمن قد استعرض أول من أمس في جلسة غير رسمية قضية تعذيب المعتقلين بسجون النظام السوري، أو ما بات يعرف بسام "تقرير قيصر". حيث أكدت لجنة الخبراء المدعومة من فرنسا أن صور التعذيب التي هربها المنشق السوري الذي أطلق على نفسه اسم "قيصر" صور أصلية. وقال الخبير القانوني والرئيس السابق لهيئة الادعاء في محكمة الأمم المتحدة الخاصة بسيراليون، ديفيد كرين "كنا متشككين جداً في البداية، وبعد الفحص المستفيض أصبحنا متأكدين أن الشاهد صادق وأن الصور حقيقية، وهي بلا شك أدلة على جرائم حرب ارتكبها النظام ضد شعبه".
من جانبها، عبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور عن إحساسها بالفزع بعد حضورها الجلسة. وقالت "الصور الفظيعة للجثث التي عليها علامات للتجويع والخنق والضرب تقشعر لها الأبدان، مما يشير إلى أن نظام الأسد ارتكب أعمال قتل ممنهجة على نطاق واسع وبأعداد كبيرة. لذلك لا بد من محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المشينة ويجب على المجتمع الدولي أن يتحد في مواجهة هذه الأعمال الوحشية".
ويتضمن التقرير عشرات الآلاف من الصور التقطت في الفترة ما بين أواخر 2011 وصيف العام 2013 لمعتقلين يعتقد أنهم لقوا حتفهم جوعا أو بفعل التعذيب في سجون النظام السوري.
ويؤكد "قيصر" أنه عمل على مدى عامين مصوراً في وحدة للتوثيق لدى الشرطة العسكرية، وقام بتهريب الآلاف من صور تعذيب النظام لمعارضيه إلى خارج سورية.
========================
مجلس الأمن والصحافة المعتمدة في الأمم المتحدة يستمعون إلى إحاطة من الخبراء حول صور التعذيب المسربة من المعتقلات السورية
عبد الحميد صيام
APRIL 16, 2014
نيويورك ـ ‘القدس العربي’ : إستمع مجلس الأمن لإحاطة مغلقة لتقرير عن التعذيب في سوريا هربه شخص كان يعمل في جهاز الأمن العسكري يسمي نفسه ‘القيصر’.
وقد تبنت البعثة الفرنسية دعوة المجلس أولا ثم عقدت مؤتمرا صحافيا مفتوحا للإستماع إلى تقرير من لجنة الخبراء حول الصور المهربة لحالات التعذيب في السجون السورية. وقد شارك في الإجتماع والمؤتمر الصحافي كل من السيد ديفد كرين، رئيس هيئة الإدعاء السابق للمحكمة الخاصة التي أنشأتها الأمم المتحدة لمحاكمة مجرمي الحرب في سيراليون، والخبير البريطاني في الطب الشرعي ستارت هاملتون.
وقد استطاع القيصر تهريب نحو 55,000 صورة لنحو 11,000 شخصا عذبوا حتى الموت أو ماتوا من الجوع بعد التعذيب لمدة طويلة في الفترة ما بين أواخر عام 2011 وصيف 2013. وقال الخبير القانوني أمام مجلس الأمن والصحافة المعتمدة فيما بعد ‘في البداية كنا متشككين من صدقية الصور ولكن بعد الفحص الطويل والدقيق تأكدنا من صحة هذه الصور وتأكدنا من صدقية الشاهد وبالتأكيد هذه أدلة على ارتكاب النظام لجرائم حرب ضد شعبه’. أما خبير الطب الشرعي فقد أكد في معرض حديثه أن المعتقلين قد تم تجويعهم لمدد طويلة قد تصل عدة شهور.
وقال جيرار أرو، ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي وزع التقرير على أعضاء مجلس الأمن ‘إن هناك ضرورة لإحالة ملف هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية’.
وأضاف أن ‘المسألة تتعلق بالضمير الإنساني وليس بمعاقبة النظام السوري فقط. فكل من يرتكب مثل هذه الجرائم يجب أن يعاقب سواء من النظام أو من المعارضة’.
وقال أرو إن ‘انقسام مجلس الأمن حول المسألة السورية يجب ألا يعني عدم تحويل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهناك تأييد واسع داخل المجلس لاتخاذ مثل هذه الخطوة حيث أعلنت بعض الدول الأعضاء مثل نيجيريا والأرجنتين وتشيلي ولتوانيا ولكسمبورغ وكوريا الجنوبية إستعدادها للتعاون في هذا المجال بالإضافة إلى الدول الغربية الأساسية إلا أن الغالبية تتوقع أن يكون الفيتو الروسي بالمرصاد وربما مدعوما بالفيتو الصيني لوأد أي تحرك باتجاه المحكمة’.
========================
لجنة التحقيق الأممية: صور التعذيب بالسجون السورية صحيحة
الجزائر نيوز
الأربعاء, 16 أبريل 2014 18:44
بحث مجلس الأمن، الثلاثاء، إمكانية “إجراء المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سجون النظام السوري” في جلسة مغلقة غير رسمية نظمتها فرنسا لـ”إطلاع مجلس الأمن على تفاصيل التقرير المتعلق بممارسة التعذيب والإعدام في سجون النظام السوري”، واستمع المجلس في الجلسة إلى أعضاء من فريق الخبراء الذي أعدّ التقرير جانفي الماضي. وضجّت الصحف العربية والأجنبية بصور لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وقد سرّب الصور منشّق عن الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري الذي ما لبث أن أصبح لقبه “سيزار”، والذي كان مكلفاً بتصوير المعتقلين المعارضين، الذين قتلوا تحت التعذيب، أو تركوا ليموتوا جوعاً في أقبية المعتقلات. والتقط سيزار ووثق 55 ألف صورة لأحد عشر ألف ضحية توضح جانباً من الجرائم التي ارتكبها النظام، أثناء النزاع بسوريا. من جانبه، أكد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي عُقد بعد انتهاء الجلسة المغلقة، أن المصوّر سيزار غامر بنقل صور التعذيب في السجون السورية، مشيراً إلى أن الجرائم المقترفة في سوريا يجب أن تحال إلى المحكمة الجنائية. وأشار السفير الفرنسي إلى أن التاريخ البشري قليلاً ما أظهر فظائع من بهذا المستوى، مؤكداً أن “أمامنا مأساة بشرية يجب أن نقف إلى جانبها”، وأن الصور المسربة مجرد عينة عما يعيشه المعتقلون. ومن جهته، قال عضو لجنة التحقيق إن المصوّر سيزار أمضى سنتين في جمع الصور عن التعذيب في سجون نظام الأسد، مؤكداً أن صور التعذيب في سجون النظام السوري صحيحة وتمثل أدلة يمكن أن تصمد في محكمة دولية. وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أن من بين ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري أطفال وشيوخ ونساء. يُذكر أن التسريبات الصادمة هذه استدعت تشكيل لجنة تحقيق خاصة عن طريق مكتب حقوقي في لندن يدعى Carter-Ruck and Co. شارك فيها عدد من الحقوقيين والخبراء الدوليين، الذين كلفتهم الأمم المتحدة بمهمات في قضايا سابقة، في لجنة التحقيق بجرائم الحرب المرتكبة في سوريا. وقد دققت اللجنة بالصور، التي وصلتها، وحددت أساليب القتل وخرجت بالملاحظات التالية:
1- معظم القتلى هم من الرجال، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.2- غالبية الضحايا قتلوا خنقاً باستخدام الحبال أو الأسلاك، كما استُخدم أسلوب الخنق باليدين عوضاً عن الإعدام.3- معظم الضحايا تعرضوا قبل الوفاة للضرب بأجسام تشبه القضبان الحديدية، كما تبين أن جميع الجثث كانت موثوقة اليدين.4- لوحظ على الجثث تغيّر في اللون وتفسخ وتحلل في الأنسجة ناجمة عن الجوع والتعذيب، كما لوحظ أن أكثر من نصف الجثث هزيل بدرجة شديدة.5- شوهد على بعض الجثث جروح ناجمة عن الصعق بالكهرباء.
========================
مجلس الأمن يشاهد صور تعذيب في سورية التقطها مصور للمخابرات وتشمل قلع أعين..فرنسا تقدم مشروع قرار لإحالة القضية إلى «الجنائية الدولية»
نيويورك - رويترز - شاهد أعضاء في مجلس الامن صورا توضيحية التقطها في سورية مصور سابق في الشرطة العسكرية تظهر ما قد يكون أدلة على ما يبدو للتعذيب الوحشي تشمل اقتلاع الاعين والخنق والحرمان من الاكل لفترات طويلة.
ونظمت فرنسا الاجتماع غير الرسمي لاعضاء مجلس الامن كي تعطي فرصة لاعضائه وعددهم 15 عضوا لمشاهدة نحو 55 ألف صورة وصفها مدعون سابقون في جرائم الحرب بأنها «دليل واضح» على التعذيب الوحشى وأعمال القتل الجماعي خلال الحرب الاهلية السورية المستمرة منذ ثلاثة أعوام.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو للصحافيين بعد الجلسة المغلقة ان من الاهمية بمكان أن يرى مجلس الامن هذه الصور المروعة فيما يعد وفده لمشروع قرار لاحالة ملف الحرب السورية للمحكمة الجنائية الدولية لاصدار لائحة اتهام محتملة بارتكاب جرائم حرب.
وقال ارو: «خيم الصمت على المجلس بعد أن عرضنا عليهم الصور... الاعضاء تأثروا بشدة».
وعبرت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامانثا باور عن احساسها بالفزع بعد حضورها الجلسة.
وقالت: «الصور الفظيعة للجثث التي عليها علامات للتجويع والخنق والضرب والتقرير المقدم الذي تقشعر له الابدان يشير الى أن نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد ارتكب أعمال قتل ممنهجة على نطاق واسع وبأعداد كبيرة. لابد من محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المشينة ويجب على المجتمع الدولي أن يتحد في مواجهة هذه الاعمال الوحشية».
وأوفدت روسيا مستشارا قانونيا لحضور الاجتماع وليس السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين.
وقال ستيوارت هاميلتون وهو طبيب شرعي ان مصور المخابرات العسكرية السابق الذي يعرف باسم «القيصر» قام بتهريب الصور من سورية بين العام 2011 ومنتصف العام 2013 وان فريقا من المحققين قام بفحص 5500 صورة لنحو 1300 شخص.
وتم نقل الصور للحركة الوطنية السورية المدعومة من قطر. وكلف محامون يمثلون قطر من مؤسسة «كارتر روك» ومقرها لندن بالتحقق من صحة الادلة.
وتقدم صور «القيصر» أدلة في ما يبدو على ارتكاب الحكومة السورية جرائم حرب لكن ارو وكرين قالا ان قوات المعارضة اقترفت جرائم أيضا لم يوثقها القيصر لم يوثقها.
وقال كرين: «الجانبان يرتكبان جرائم دولية.. لسنا هنا للانحياز الى جانب على حساب الاخر. نرى مجرد أشخاص يقتلون أشخاصا على نطاق كبير وهو ما لم نره منذ رواندا (خلال الابادة الجماعية)»
وقال أرو ان المندوب السوري الذي حضر الاجتماع وجه عدة أسئلة وصفها كرين بانها ممتازة وتضاهي الاسئلة المرجحة خلال اجراء قانوني.
وأضاف كرين أن أدلة «القيصر» ذات مصداقية كبيرة للغاية.
وأضاف: «الصور... الشاهد نفسه... يمكن الوثوق والاعتداد بها في محكمة العدالة على المستوى الدولي أو المحلي».
وسئل السفير الفرنسي عن السبب وراء حماسه لحث مجلس الامن على احالة قضية سورية للمحكمة الجنائية الدولية رغم أن موسكو أوضحت انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي محاولة من هذا النوع، فقال: «عندما تكون ديبلوماسيا فعليك ان تتحلى بالامل» وأضاف انه لن يسعى للمطالبة بتصويت سريع على القضية.
وأوضح: «سنحاول اقناع اصدقائنا الروس والاعضاء الاخرين بمجلس الامن بانه حل عادل لمشكلة حقيقية».
وقال أرو: طلكنني أقول لنظرائي الاربعة عشر...انه بعد القرار الذي ستتخذونه (بشأن الاحالة للمحكمة الجنائية الدولية) فان عليكم أن تنظروا لانفسكم في المرآة. أن تنظروا لانفسكم وستضطرون الى القول لانفسكم ما الذي فعلته عندما حان الوقت».
ويقول محققو الامم المتحدة ان الحكومة مسؤولة عن معظم جرائم الحرب رغم ان المعارضة ارتكبت جرائم ايضا ولكن على نطاق أصغر. ويقول مسؤولون غربيون ان متطرفين اسلاميين مسؤولون عن جرائم حرب ارتكبت على جانب المعار
وقال كرين ان «القيصر» كان رقيبا كبيرا في الجيش السوري وأمضى 13 عاما في العمل كمصور في مجال الطب الشرعي.
وعمل خلال الفترة بين سبتمبر 2011 وأغسطس 2013 في مستشفى عسكري والتقط صورا لجثث في ثلاثة مراكز اعتقال في منطقة دمشق. وقام بتهريب نسخ من تلك الصور الى خارج المستشفى بواسطة شرائح ذاكرة رقمية خبأها في حذائه.
وقال كرين: «أصبح القيصر جاسوسا.. ستكون عملية اخراج القيصر من سورية أحد أفلام هوليوود ذات يوم. وضعوا خطة مذهلة لاخراجه».
وأضاف: «قالوا انهم قتلوه وأبلغوا عائلته بانهم قتلوه وأقامت العائلة جنازة فيما كان يجرى تهريبه خارج البلاد. وتم بعد ذلك نقل العائلة ولم شملها مرة اخرى مع القيصر.. القيصر بطل».
دمشق ترفع سعر البنزين 20 في المئة
عمان - كونا - قررت الحكومة السورية امس رفع سعر ليتر البنزين الى 120 ليرة سورية بزيادة بنسبة 20 في المئة ليصبح سعر الصفيحة 2400 ليرة (177 ليرة سورية تعادل دولارا). واصدرت وزارة التجارة الداخلية السورية قرارا يقضي برفع سعر ليتر البنزين اعتبارا من امس 20 ليرة ليصبح سعره 120.
وكانت الوزارة رفعت سعر ليتر البنزين من 80 الى 100 ليرة في شهر اكتوبر من العام الماضي.
وتشهد فترات متفاوتة نقصا في الوقود كالمازوت والبنزين والغاز المنزلي اسهم في رفع اسعار هذه المواد في السوق السوداء عدة اضعاف في حين تبرر الجهات الرسمية هذا الامر بان الاحداث التي تشهدها البلاد تسببت في انقطاع الطرق ما ادى الى عدم تأمين المواد.
========================
فيتو روسيا أمام إحالة “جرائم سوريا” للجنائية الدولية
بواسطة : سلمي ادم
تعتزم فرنسا طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يطلب إحالة “جميع جرائم” الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن هذا الأمر من المرجح أن يصطدم بفيتو روسيا.
وأعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو عن نية فرنسا هذه، في مؤتمر صحافي بعدما عرض على أعضاء مجلس الأمن الـ15 تقريرا يتضمن آلاف الصور عن معتقلين يبدو أنهم قضوا جوعا أو من شدة التعذيب داخل سجون النظام السوري.
وعقدت هذه الجلسة المغلقة بطلب من فرنسا، وهدفت بالدرجة الأولى إلى مناقشة “تقرير سيزر”، الذي بات الآن وثيقة رسمية من وثائق المجلس مزودة بـ55 ألف صورة.
وقال ارو إن اطلاع أعضاء المجلس على صور التقرير في حضور المندوب الروسي “أعقبه صمت مؤثر استمر دقائق عدة”.
ومن جهته، أوضح ديفيد كرين، المدعي العام السابق لمحكمة سيراليون وعضو لجنة الخبراء التي أعدت تقرير “سيزر” أن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بسوريا ممكن عبر 4 وسائل؛ الأولى هي إنشاء محكمة سورية وطنية، إلا أن هذا الأمر يصعب تحقيقه حاليا، والثانية هي إقامة محكمة إقليمية للجرائم المرتكبة في سوريا وهو خيار قد تشوبه الانحيازيات الإقليمية.
أما الاحتمال الثالث فهو تشكيل محكمة دولية وفقا لمعاهدة دولية، ويظل الاحتمال الرابع هو إحالة مجلس الأمن للحالة في سوريا برمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي من المرجح أن يعيقه الفيتو الروسي. وفي هذا السياق شدد السفير الفرنسي على أن الخيار الرابع هو الأفضل، قائلاً: “نحن أنشأنا المحكمة الجنائية الدولية ونحن أعضاء فيها، وسيكون غريبا جدا أن نتخلى عنها من أجل خيار آخر”.
وتابع أرو: “سنحاول إقناع أصدقائنا الروس بأن الإحالة إلى الجنائية هو حل عادل.. وإن فشلنا سننظر في حلول أخرى”.
ومن أصل 15 دولة عضوا في مجلس الأمن ثمة 11 انضمت إلى المحكمة الجنائية الدولية، وسبق أن أيدت العديد منها إحالة الملف السوري على هذه المحكمة، ومنها فرنسا وبريطانيا والأرجنتين وأستراليا وتشيلي وليتوانيا ولوكسمبورغ ونيجيريا وكوريا الجنوبية.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تنضم إلى المحكمة، فقد التزمت تسهيل عملها، في حين ستمتنع رواندا في حال التصويت.
وكون دمشق لم توقع معاهدة المحكمة الجنائية فإن صدور قرار من مجلس الأمن هو أمر ملزم، الأمر غير المرجح في شكل كبير بالنظر إلى الحماية التي يحظى بها النظام السوري من روسيا والصين.
وتعتبر موسكو أن طلب تدخل المحكمة الجنائية سيأتي بنتائج مضادة في وقت تدمر دمشق ترسانتها الكيمياوية تدريجا.
ورأى دبلوماسيون غربيون أنه رغم أن الفيتو الروسي شبه مؤكد، فإن هذه المبادرة ستتيح تعزيز الضغط على النظام السوري وعزل موسكو داخل المجلس.
وفي حال اصطدم مشروع قرار الإحالة الفرنسي إلى الجنائية الدولية بالفيتو الروسي في مجلس الأمن، فلن يبقى أمام المجتمع الدولي سوى خيار إقامة محكمة خاصة بالجرائم المرتكبة في سوريا بناءً على معاهدة دولية.
========================
عكاظ السعودية: 55 ألف صورة تقود الأسد إلى الجنائية الدولية
4/16/2014 5:10:00 PM
 كتبت - نسمة فرج:
الرأي العام
قال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو إن بلاده ستطرح على مجلس الأمن مشروع قرار يطلب إحالة جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري على المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أرو أن المجلس في جلسة مغلقة غير رسمية أمس إمكانية محاسبة النظام السوري على هذه الجرائم.
وحسب صحيفة ''عكاظ السعودية'' عرض ارو في المؤتمر الصحفي خمسة عشر تقريرا يتضمن آلاف الصور عن معتقلين قضوا جوعا أو من شدة التعذيب داخل سجون بشار الأسد.
وتحدث التقرير عن 11 الف معتقل قضوا في زنازين النظام السوري مستندا إلى 55 الف صورة التقطت بين نهاية 2011 وصيف 2013.
وأوضح ارو أن باريس لا تستخدم هذا التقرير لأغراض سياسية، مؤكدا ان الهدف هو مخاطبة الضمير الإنساني، وأنه يتعين على المحكمة الجنائية ان تحقق في كل الجرائم التي ارتكبت في سوريا.
وحضر المؤتمر خبيران قاما بتحليل الصور وكررا اقتناعهما بان التقرير يتمتع بالمصداقية ويمكن ان تشكل ادلة امام محكمة دولية.
واعتبر البروفسور ديفيد كراين المدعي العام السابق الرئيسي في المحكمة الخاصة لسيراليون التي دانت تشارلز تايلور ان التقرير ليس سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد لأنه يتناول ثلاثة سجون علما بان هناك 50 سجنا في كل انحاء سوريا.
وأكد الخبير الطبي البريطاني الدكتور ستيوارت هاميلتون، أن الضحايا الذين عرض بعض صورهم امام الصحافيين تم تجويعهم طوال اسابيع او أشهر.
========================
مجلس الأمن يناقش التعذيب في سوريا
9:25 ص - 16 أبريل 2014
الوئام - وكالات :
يناقش مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، مشروع قرار فرنسي، بشأن أعمال التعذيب والإعدام والانتهاكات، التي تمارس في السجون السورية، وتحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ويخصص الاجتماع، لمناقشة التقرير الذي يطلق عليه اسم قيصر، وهو الاسم المستعار لضابط أمن سوري منشق، نشر 55 ألف صورة، يظهر فيها 11 ألف شخص، تعرضوا للتعذيب والقتل في السجون السورية.
وقال دبلوماسي أوروبي، إنه تمت مناقشة مشروع القرار بين باريس وواشنطن ولندن في وقت سابق، وسيوزع على بقية أعضاء مجلس الأمن الثلاثاء.
وتقول فرنسا، التي دعت للاجتماع، إنها حصلت على غالبية الصور من جندي في الشرطة العسكرية السورية، قام بتهريبها على محركات أقراص بعد أن انشق عن الجيش وانضم إلى صفوف المعارضة السورية المسلحة المناهضة للأسد.
وتأمل فرنسا من وراء الاجتماع أن يتم إحالة الحكومة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بسبب هذه الصور، التي تعتبر دليلا على “ارتكاب فظائع” في سوريا.
وحثت مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، حثت مجلس الأمن إلى إحالة أزمة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن هذه الخطوة لم تحظى بتوافق داخل المجلس، لا سيما مع معارضة قوية من روسيا والصين لمثل هذا التحرك.
========================
روسيا تعيق اصدار تفويض لاحالة نظام سوريا للمحكمة الجنائية
التاريخ 16 أبريل 2014 - 08:33•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 217
خبر برس
أوضح دبلوماسي بالبعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، لـ”الشرق الأوسط” أن “روسيا تقف عائقا أمام إصدار تفويض من مجلس الأمن لإحالة النظام السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وأشار المسؤول بالبعثة البريطانية إلى أن “هناك صور أظهرت بشكل واضح التعذيب الممنهج في السجون السورية”، كاشفا عن “جهود من الدول الغربية للضغط على روسيا للموافقة على القرار خاصة إذا تضمن أسماء مسؤولين من الحكومة السورية وأسماء من مرتكبي الجرائم من المعارضة السورية دون أن يشمل القرار الأسد”.
وأوضح الدبلوماسي البريطاني أن “الجدل يدور حول إنشاء محكمة خاصة لمناقشة أوضاع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إذا اعترضت روسيا والصين على إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكن الأمر يواجه كثيرا من التحديات السياسية والقانونية”.
========================
الاتحاد الأوروبي يدعو مجلس الأمن لإحالة ملف سوريا للجنائية الدولية...روسيا تجدد تمسكها بالحل السياسي وتدعو للمفاوضات
 دعا الاتحاد الأوروبي أمس مجلس الأمن إلى إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت المسؤولون عن الجرائم المرتكبة في سوريا من القضاء، مجددا التأكيد على أن حل الأزمة السورية لن يتم سوى بالوسائل السياسية، كما دعا إلى دعم المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي من أجل إحياء فرص المفاوضات. وحمل الاتحاد الأوروبي النظام السوري مسؤولية فشل مفاوضات جنيف، ودعاه إلى قبول أجندة الإبراهيمي حول بحث مسائل الإرهاب والانتقال السياسي في مؤتمر ”جنيف3” حال انعقاده. وحمل الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع كافة مسؤولية وصول المساعدات إلى المدنيين في أنحاء البلاد. كما اتهم النظام السوري باستخدام الحصار والتجويع كأداة حرب.
من جهتها، قالت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ”الوضع مفزع، حيث تتوالى التقارير عن الفظائع التي يجري ارتكابها، وقد بلغ العنف مستوى لا يُطاق. ويقتضي الأمر من الجميع بذل الجهود الممكنة من أجل إيجاد حل سياسي، وهو ما دأبت على تأكيده على مدى 3 سنوات من أجل إيجاد حل للأزمة”. في المقابل، صرح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس بأن الجولة الثالثة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة لم يتم تحديد موعدها بعد، مضيفا أن موسكو أكدت خلال اتصالاتها بمنظمة الأمم المتحدة دعمها لاستمرار المحادثات.
========================
الأمم المتحدة تدين التعذيب الممنهج داخل سجون الأسد
جهاد الخطيب الأربعاء 16-04 - 02:50 م (0) تعليقات
اليوم
أدانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، تعميم التعذيب في السجون السورية، وذلك عقب اطلاعها علي صور تعذيب لأسري سوريين كانوا محتجزين داخل سجون النظام واستجوابها لـ 38 شخصًا تعرضوا إلي التعذيب، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة قول الطبيب الشرعي بأن بعض الحالات تم تجويعها لعدة أسابيع فضلا عن الحالات التي تم الاطلاع عليها ووجدت آثار تشوهات علي الجسد جراء التعذيب المفرط مثل أسير تم ربطه وتقييده لمدة أسابيع مع تجويعه.
كما أعربت عن انزعاجها لاستعماله أيضا من طرف بعض المجموعات المسلحة منها "داعش".
وقالت الصحيفة إن هناك تفاصيل جديدة ظهرت أمس الثلاثاء، حيث ظهرت صور من جندي سوري "لم يذكر اسمه" كانت وظيفته تصوير جثث المعتقلين وقرر أن يقوم بتهريب الصور وعرضها، بعد هروبه من سوريا.
ونقلت الصحيفة قول الطبيب الشرعي في وزارة الداخلية البريطانية أنه من بين 55 ألف صورة تم فحص 5500 صورة فقط.
وأثبتت جميع الفحوصات التي أجريت على 26 ألفا، من أصل 50 ألف صورة، أنها كانت حقيقية، ولم يجر عليها أي تعديل، وأظهرت الوثائق بعد التدقيق، أن الضحايا في الصور، تعرضوا للتعذيب الممنهج، وهم مقيدو الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك أو حبال.
وقال أستاذ القانون في جامعة سيراكوزا ديفيد كرين أن الصور صحيحة وليست مزيفة، مشبهًا معاملة الضحايا في سوريا بمعسكرات التعذيب النازية، و أضاف :" الصور أدلة مباشرة علي القتل المتعمد".
وعلقت الصحيفة بأن الملاحقة القضائية لنظام الأسد تبدو قصيرة المدي لأن روسيا سوف تتصدي لذلك وتحمي الأسد مجددًا لأنها تمتلك حق الفيتو.
========================
مجلس الأمن يناقش تقرير “قيصر” بشأن تعذيب المعتقلين
اليوم
التاريخ: الاربعاء : 16-04-2014 الساعة : 02:51 مساءًالكاتب: Mohamed Hamed المصدر : الجزيرة + وكالات
قام مجلس الأمن اليوم الثلاثاء بعقد اجتماعا مغلقا غير رسمي لمناقشة ما يعرف بتقرير “قيصر” بشأن تعذيب وإعدام آلاف المعتقلين في سوريا، ودعت فرنسا لإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت لجنة الخبراء المدعومة من فرنسا أن صور التعذيب التي هربها المنشق السوري الذي أطلق على نفسه اسم “قيصر” صور أصلية.
وقال ديفد كرين القانوني والرئيس السابق لهيئة الادعاء في محكمة الأمم المتحدة الخاصة بسيراليون “كنا متشككين جدا في البداية، وبعد الفحص المستفيض أصبحنا متأكدين أن الشاهد صادق وأن الصور  حقيقية”، وأضاف “إنها بلا شك أدلة على جرائم حرب ارتكبها النظام ضد شعبه”.
من جانبه ذكر الخبير البريطاني في الطب الشرعي ستارت هاميلتون أن المعتقلين وقع تجويعهم لأسابيع أو لأشهر.
ويتضمن تقرير قيصر” عشرات الآلاف من الصور التقطت في الفترة ما بين أواخر العام 2011 وصيف العام 2013 لمعتقلين يعتقد أنهم لقوا حتفهم جوعا أو بفعل التعذيب في سجون النظام السوري.
ويؤكد “قيصر” أنه عمل على مدى عامين مصورا في وحدة للتوثيق لدى الشرطة العسكرية، وأنه هرّب الآلاف من صور تعذيب النظام السوري لمعارضيه إلى خارج سوريا.
وأعلن التقرير في يناير/كانون الثاني الماضي -وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها مناقشته من قبل مجلس الأمن- بحضور لجنة التحقيق التي تولت إعداده.
ووزعت فرنسا التقرير على أعضاء المجلس بداية الشهر الجاري، وهي تسعى من خلال هذه الخطوة لإحالة الملف السوري فيما يتصل بالتعذيب والإعدامات إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك من أجل إثارة أهمية المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا.
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة جيرار أرو  “إن إحالة ملف جرائم ضد الانسانية ليس أمرا سياسيا، بل هو أمر متعلق بالضمير الإنساني العالمي”، داعيا أعضاء مجلس الأمن إلى تحكيم ضميرهم في هذه القضية.
وأضاف أرو “نعرف أن مجلس الأمن منقسم ومن المستحيل التوصل إلى إجماع حول قرار دولي”، وتابع “نود أن يحيل المجلس تقرير قيصر إلى المحكمة الجنائية الدولية، والأمر ليس مطروحا بشكل اتهام للنظام أو المعارضة، إنما يجب أن تحال كل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا وتكون موضع تحقيق في المحكمة الجنائية الدولية”.
وقد أبدت دول من بين الدول الأعضاء الخمس عشرة بمجلس الأمن الدولي دعمها لإحالة تقرير قيصر إلى المحكمة الجنائية، وهي فرنسا وبريطانيا والأرجنتين وأستراليا وتشيلي وليتوانيا ولوكسمبورغ ونيجيريا وكوريا الجنوبية.
وأعلنت الولايات المتحدة استعدادها لتسهيل عمل المحكمة، بينما ستختار رواندا الامتناع عن التصويت.
ورغم ذلك يبدو احتمال إحالة التقرير إلى المحكمة الجنائية ضعيفا إن لم يكن منعدما بفعل الفيتو المنتظر لكل من روسيا والصين حليفي النظام السوري.
========================