الرئيسة \  ملفات المركز  \  الامم المتحدة وسوريا :خطابات ، دعوات ، ادانات ، قلق ، ثم فشل مأساة حمص نموذجا 19/4/2014

الامم المتحدة وسوريا :خطابات ، دعوات ، ادانات ، قلق ، ثم فشل مأساة حمص نموذجا 19/4/2014

20.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الإندبندنت: حمص تستلم لـ"الأسد" هربًا من أكل القطط والسلاحف
2.     بريطانيا وفرنسا تدينان هجوم النظام على حمص وزير الخارجية البريطاني يقول إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في حمص، متهماً النظام باستخدام القوة الهائلة مع التجاهل التام لسقوط ضحايا من المدنيين.
3.     أمريكا تعرب عن قلقها حيال الوضع "المأساوي" بحمص في سورية
4.     واشنطن تدعو الأسد إلى فك حصار حمص المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تدين بشدة خرق النظام للاتفاق على وقف الأعمال العدائية واعتدائه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة.
5.     الجيش السوري يضيق الخناق أكثر على مقاتلي المعارضة في حمص
6.     ارتفاع عدد ضحايا تفجير حمص .. واستمرار الاشتباكات في محيط "ثكنة هنانو" بحلب
7.     ميليشيات موالية للأسد تتقدم لاقتحام حمص القديمة
8.     الراية: المجتمع الدولي بعجزه يضرب المثل في الفشل بالملف السوري
9.     "الجزيرة" السعودية: حمص تتعرض إلى حملة إبادة وقتل ممنهج للمدنيين
10.   "عكاظ": فشل النظام الأمني بالعالم يتجلى في التعامل مع المأساة السورية
11.   مجلس الأمن قلق على المدنيين في حمص
12.   الأمم المتحدة: الأسد يجوّع السوريّين
13.   الولايات المتحدة تدعو الحكومة السورية الى وقف هجماتها على حمص
14.   «الخارجية الأمريكية» تتهم نظام «الأسد» بقطع الهدنة والهجوم الوحشي على حمص
15.   مجلس الأمن يعرب عن قلقه حيال المحاصرين في حمص
16.   تشوركين: الدول الغربية رفضت تبني بيان صحفي يدعو إلى دعم المصالحة واستئناف مؤتمر جنيف حول سورية
17.   روسيا تعطل قرارا أمميا بإجلاء مدنيي "حمص"
18.   الجزائر نيوز / قتال بحمص.. وروسيا تعطل قرارا “إنسانيا”  
19.   الجعفري :لا يليق بدول الإتحاد الأوروبي الجلوس في مجلس الأمن كدول مؤتمنة على حفظ الأمن........
20.   الإبراهيمي يدعو لاستئناف المفاوضات بين السوريين ورفع "الحصار" عن حمص
21.   هيغ يطالب بوقف إطلاق النار في حمص
 
الإندبندنت: حمص تستلم لـ"الأسد" هربًا من أكل القطط والسلاحف
جهاد الخطيب الجمعة 18-04 - 12:05 م (0) تعليقات
البوابة نيوز
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة، تقريرا عن الصراع السوري، خصوصا في منطقة حمص، مشيرة إلى أن النظام السوري أصبح على وشك الفوز مرة أخرى على المعارضة والسيطرة على حمص.
وأضافت الصحيفة أن الجيش النظامي بدأ حملة عسكرية على نطاق واسع لاستعادة السيطرة على الأحياء الأربعة الأخيرة من أيدي المعارضة.
ونقلت الصحيفة قول أحد النشطاء بالمدينة: "نواجه خيارين لا ثالث لهما إما القتال وإما الاستسلام".
وقالت الصحيفة: "إنه بعد حصار دام سنتين تقريبا ما زال هناك مسيحيون رفضوا الخروج من المدينة مع بعض مقاتلي المعارضة"، وأوضحت الصحيفة أن الأوضاع المعيشية في حمص سيئة للغاية، وأن المحاصرين أكلوا حتى الجراد والحيوانات الأليفة كالقطط والسلاحف، فضلا عن المياه الراكدة في الآبار أو المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى أن المدينة شهدت أعنف المعارك في الحرب المستعرة بسوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت الصحيفة إن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أشار إلى أن وسط مدينة حمص المحاصرة أصبح "مسرحا للموت والدمار"، وحث طرفي الصراع هناك على العودة إلى طاولة المفاوضات، كما اعترف الإبراهيمي بفشل المفاوضات قائلا: "من دواعي أسفي أن المفاوضات لم توقف وحشية المعارك".
وأشارت الصحيفة إلى دعوة الإبراهيمي في بيان كل من الحكومة السورية وقادة المعارضة إلى استئناف المباحثات التي توقفت فجأة في فبراير الماضي.
========================
بريطانيا وفرنسا تدينان هجوم النظام على حمص وزير الخارجية البريطاني يقول إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في حمص، متهماً النظام باستخدام القوة الهائلة مع التجاهل التام لسقوط ضحايا من المدنيين.
دمشق- (خاص)
ارم
أدان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الجمعة، هجوم النظام على مدينة حمص و"خرقه" لوقف إطلاق النار، و"منعه" إدخال المساعدات إلى المحاصرين.
وقال هيغ، إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في حمص، ويدين خرق النظام لوقف إطلاق النار، وحرمانه لوصول المساعدات الإنسانية"، متهما إياه بـ"استخدام قوة هائلة مع تجاهل تام لسقوط ضحايا من المدنيين، والاستمرار في احتجاز أعداد كبيرة من المواطنين رهن الاعتقال، ومنع الأمم المتحدة من الوصول إليهم"، واصفاً هذه الممارسات بأنها "تتعارض بشكل صارخ مع قرار مجلس الأمن الدولي 2139".
ودعا هيغ النظام إلى "وقف هجومه فوراً على حمص والالتزام ببنود قرار مجلس الأمن"، محذراً من أنه "سيقع في الخطأ إذا ما اعتقد بأن العالم نسي سوريا، وأن سلسلة جرائمه الوحشية والمتزايدة ستمضي دون أن يلاحظها أحد"، لافتاً إلى أن بلاده "ستستمر في حث المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول التي تستمر في دعمه، على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة، وإيجاد سبل جديدة لدفع عملية البحث عن السلام في سوريا".
بدورها قالت وزارة الخارجية الفرنسية أن النظام السوري لا يحترم قرار الأمم المتحدة الذي يشدد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وكانت فرنسا دعت في وقت سابق، إلى تطبيق هدنة فورية من اجل إجلاء المدنيين المحاصرين في حمص، مستنكرة تصاعد القصف لأحياء المدينة.
من جهته، قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أنه يوجد حالياً في حمص القديمة إضافة إلى المدنيين نحو ألفي إرهابي معظمهم أجانب وهم من رفضوا الخروج، منتقداً النشاط المفرط للدبلوماسية "المفاجئة" من جانب بريطانيا وفرنسا واعتبره "محرج قليلاً وغريب."
وأوضح الجعفري أن "الحكومة السورية سمحت قبل أشهر قليلة لـ2700 مدني ومسلح بمغادرة حمص القديمة وهم الآن يعيشون في مناطق آمنة وفي ذلك الوقت طلبت الحكومة من الباقين وعددهم 170 مدنياً مغادرة المدينة إلا أنهم رفضوا إما لأنهم أقارب لهؤلاء الإرهابيين وإما بسبب ممارسة ضغوط عليهم من الإرهابيين".
ورأى الجعفري أن "الدبلوماسية المختلطة الأمريكية الفرنسية البريطانية غريبة ومرفوضة فهم يركزون فقط على ما يسمى مدينة حمص القديمة ويتناسون الإرهاب المدعوم من قبل تركيا ضد كسب"، مشيراً إلى أن "وفود تلك الدول يقدمون معلومات مجزأة ويسيئون قيادة المجلس فيما يتعلق بالحالة في سوريا".
وطالب الجعفري مجلس الأمن بـ"اتخاذ إجراءات لممارسة ضغوط على الحكومات التي تقوم بتمويل الإرهابيين داخل سوريا، ودفعها إلى وقف مساعدتهم على عبور الحدود التركية وكذلك الحدود مع الأردن ولبنان"، معتبراً أن "فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة هم المسؤولون بشكل أولي عن تأزم الأوضاع في سوريا".
========================
أمريكا تعرب عن قلقها حيال الوضع "المأساوي" بحمص في سورية
(دي برس - الأناضول)
أعربت الولايات المتحدة ، اليوم الجمعة 18/4/2014، عن قلقها البالغ حيال الوضع "المأساوي الرهيب" في مدينة حمص السورية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، في مؤتمرها الصحفي اليومي، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ حيال الوضع المأساوي والرهيب في مدينة حمص (وسط) سورية.
ومضت بساكي قائلة: "نحن ندين بشدة الاعتداءات التي يشنها "النظام السوري" على سكان المنطقة القديمة من حمص، وخرقه لهدنة وقف إطلاق النار".
========================
واشنطن تدعو الأسد إلى فك حصار حمص المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تدين بشدة خرق النظام للاتفاق على وقف الأعمال العدائية واعتدائه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة.
إرم (خاص)
أبدت الولايات المتحدة الأميركية قلقها من الوضع الإنساني في حمص القديمة، داعية نظام بشار الأسد إلى فك الحصار عنها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي: "نحن قلقون للغاية من الوضع المزري والمأساوي في حمص". ودعت النظام إلى وقف هجماته على المدينة القديمة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية".
وأضافت ساكي: "إننا ندين بشدة خرق النظام للاتفاق على وقف الأعمال العدائية واعتدائه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة. وقصف النظام للمدينة وتطويقها مثال على النهج الدنيء الذي يستخدمه في معركته ويتمثل بالحصار والتجويع".
وأشارت ساكي إلى أنه في حمص كما في أماكن أخرى يجب السماح للمدنيين بالتنقل بحرية ويجب ألا يكون خضوع شعب حمص للنظام ثمناً لتسلمه المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، داعية النظام إلى "تسهيل الوصول الفوري ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ورفع الحصار".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال: "النظام السوري لم يحترم قرار مجلس الأمن بخصوص إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين", مشيراً إلى أن بلاده تعمل على وضع خطة "لمحاسبة مسؤولين في النظام السوري أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب"
وشدد المتحدث الفرنسي, على "أهمية احترام النظام السوري قرار مجلس الأمن بخصوص وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة".
وأضاف نادال: "باريس تعمل في الأمم المتحدة بشأن مسألة المساعدات الإنسانية وغيرها من القضايا بما في ذلك طرح خطة لمحاسبة النظام السوري وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وشدد على أن موقف فرنسا ثابت إزاء إحالة مجرمي الحرب من النظام السوري على المحكمة الجنائية الدولية, مشيراً إلى أنه تم تقديم تقرير في 15 نيسان/إبريل الجاري إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن أدلة وصوراً عن عمليات قتل جماعي في السجون ومراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري.
بدوره، أدان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الجمعة، هجوم النظام على مدينة حمص و"خرقه" لوقف إطلاق النار، و"منعه" إدخال المساعدات إلى المحاصرين.
وقال هيغ، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في حمص، ويدين خرق النظام لوقف إطلاق النار، داعياً إياه إلى وقف هجومه فوراً على حمص والالتزام ببنود قرار مجلس الأمن، محذراً من أنه سيقع في الخطأ إذا ما اعتقد بأن العالم نسي سوريا، وأن سلسلة جرائمه الوحشية والمتزايدة ستمضي دون أن يلاحظها أحد.
وأضاف: "بريطانيا ستستمر في حث المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول التي تستمر في دعمه، على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة، وإيجاد سبل جديدة لدفع عملية البحث عن السلام في سوريا".
========================
الجيش السوري يضيق الخناق أكثر على مقاتلي المعارضة في حمص
الجمعة          18             نيسان          2014
سوريا اليوم
احرزت القوات السورية مزيداً من التقدم في الاحياء المحاصرة لمدينة حمص،وضيقت الخناق أكثر على مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليها.
وفي جانب آخر ، أكد ناشطون أن القوات النظامية تقدمت في حيي باب هود وووادي السايح، غير أن هذا التقدم لم يغير شيئا من موازين القوى.
وبدأت قوات الجيش السوري الثلاثاء، حملة عسكرية واسعة على هذه الاحياء التي تعد آخر معاقل المعارضين في ثالث كبرى مدن سوريا، والتي ما زال يتواجد فيها نحو 1800 شخص بينهم 1200 مقاتل.
========================
ارتفاع عدد ضحايا تفجير حمص .. واستمرار الاشتباكات في محيط "ثكنة هنانو" بحلب
(دي برس - وكالات )
أعلن التلفزيون الرسمي السوري عن ارتفاع عدد ضحايا تفجير حمص الجمعة 18/4/2014 إلى  14 شخصا خارج مسجد في حي عكرمة في مدينة حمص وسط سوريا، الجمعة، فيما يتواصل القتال في أحياء عدة في المدينة بين الجيش ومقاتلي المعارضة.
وأضاف التلفزيون أن الهجوم وقع لدى خروج المصلين من مسجد بلال الحبشي الواقع على أطراف منطقة عكرمة، بعد أداء صلاة الجمعة.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، متوقعا ارتفاع حصيلة القتلى، لاسيما أن حالة كثير من المصابين حرجة.
ويتزامن الهجوم مع عملية عسكرية للجيش السوري تهدف إلى استعادة السيطرة على معاقل مقاتلي المعارضة في المناطق بالمدينة القديمة في حمص. حيث شهدت الأيام القليلة الماضية بعض أعنف المعارك منذ شهور.
من جانبه نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن "وحدة من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني أحبطت محاولة تسلل العصابات الإرهابية إثر تفجيرها ثلاثة أنفاق في محيط ثكنة هنانو في حلب ".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي المعارضة سيطروا على مبان تقع قرب مركز المخابرات الجوية في حي الزهراء غرب مدينة حلب.
فيما ذكرت وكالة سانا السورية  "أن وحدات من الجيش أوقعت مسلحين قتلى ومصابين في أحياء الليرمون والشعار والعامرية والراشدين وميسلون والسكري والجندول والحيدرية والصاخور ومساكن هنانو."
وأضافت أن :وحدات أخرى من الجيش قضت على مسلحين في قرى وبلدات خان العسل وخان طومان والراموسة وكويرس وجديدة وتل رفعت وباب الحديد وضهرة عبدربه وكفر حمرا وعربيد ورسم العبود ومحيط سجن حلب المركزي والمنطقة الصناعية ودمرت عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة.
وبالتزامن مع العملية العسكرية للجيش السوري في مليحة لتطهيرها من قوات المعارضة في ريف دمشق قالت وسائل إعلام معارضة أن  الجيش السوري قصف مدينة داريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية إضافة إلى حي جوبر بدمشق.
وذكرت تلك الوسائل أن الطيران السوري أغار منذ ساعات الصباح على معاقل المسلحين في  بلدتي سقبا والمليحة بريف دمشق.
========================
ميليشيات موالية للأسد تتقدم لاقتحام حمص القديمة
اخبار  الان
ضيّقت القوات والميليشيات الموالية لنظام الأسد، أمس، حصارها الخانق على أحياء مدينة حمص القديمة ودكتها بعشرات القذائف والصواريخ تمهيداً لاقتحامها خلال ساعات وسط تقطع السبل بآلاف المدنيين داخل هذه الأحياء.
في وقت قتل 15 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة على باب مسجد في حمص، وفيما تعرضت بلدة المليحة في ريف دمشق إلى 13 غارة جوية لمنع تقدم كتائب الثوار باتجاه العاصمة، قال ناشطون إن قوات النظام كثفت من قصفها لأحياء حمص القديمة بمختلف أنواع الأسلحة، فيما تتقدم ميليشيات موالية للنظام في عدة أحياء وسط مخاوف من ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في الأحياء المعارضة.
 وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي شنّ غارتين على الأحياء القديمة التي تضم بضعة آلاف من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، إن اشتباكات عنيفة اندلعت على مداخل حمص القديمة، ترافقت مع قصف عنيف على هذه الأحياء من قبل قوات النظام، مشيرا الى أن مناطق في حي الوعر تعرضت لقصف عنيف أدى لسقوط جرحى.
 وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له ان عدد ضحايا الانفجار مرشح للارتفاع نتيجة وجود حالات خطرة في صفوف المصابين.
وسمح اتفاق تم التوصل إليه في مباحثات جنيف للسلام هذا العام لبعض المدنيين بمغادرة المنطقة. لكن المفاوضات الأخرى انهارت بعد القتال العنيف هذا الأسبوع.
وكانت حمص وهي مدينة يقطنها سنة وعلويون ومسيحيون من أوائل المدن التي شهدت احتجاجات ضد الأسد في عام 2011 التي تحولت إلى معارضة مسلحة بعد محاولة سحقها بالقوة.
13 غارة
من جهة أخرى، شن الطيران الحربي 13 غارة جوية على بلدة المليحة في ريف دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية: إن القصف الذي بدأ صباح أمس استهدف بلدة المليحة والطرق المؤدية إليها في محاولة من النظام لمنع تقدم قوات المعارضة باتجاه العاصمة.
في محافظة حماة وسط البلاد أفاد المرصد باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة اخرى على الجهة الجنوبية من بلدة مورك ترافق معها قصف الطيران المروحي والحربي للبلدة.
وفي حلب، ذكر المرصد أن الطيران الحربي قصف مناطق في حي بستان القصر وبلدة حريتان مشيرا الى احتدام الاشتباكات بين القوات النظامية من جهة وقوات المعارضة من جهة أخرى في منطقة الراموسة ومعلومات عن مقتل ضابط من القوات النظامية وخسائر بشرية في صفوفهما.
========================
الراية: المجتمع الدولي بعجزه يضرب المثل في الفشل بالملف السوري
السبت 19 نيسان 2014،   آخر تحديث 08:02
رأت صحيفة "الراية" القطرية أنه "من المؤسف أن تعرقل روسيا صدور قرار دولي من مجلس الأمن بخصوص إرغام نظام بشار الأسد لفك الحصار المفروض على مدينة حمص المحاصرة وأن الموقف الروسي ليس له تفسير سوى الرغبة في إطالة أمد الأزمة ومنح النظام المزيد من الدعم والفرص للتنكيل بالشعب السوري وإبادته خاصة وأن النظام قد استغل الموقف الروسي المساند له وضعف الموقف الدولي بمواجهته في تنفيذ مخططاته التي حولت الشعب السوري إما لمحاصر داخل المدن كما هو الحال بحمص أو نازح أو متشرد بالداخل ولاجئ وجائع بالخارج ولذلك فإن الموقف الروسي من حصار حمص غريب وغير مقبول وأنه يمنح النظام الثقة لعرقلة حل الأزمة السورية عبر الحوار والتفاوض"، معتبرة ان "الروس أدخلوا سوريا إلى غياهب الأزمة بعرقلة هذا القرار بعد أن كان العالم بصفة عامة والسوريون بصفة خاصة يتوقون إلى الحرية ومن هنا نناشد العالم أن يعيد النظر في القرار الروسي باعتبار أن رفع الحصار عن حمص والمدن السورية الأخرى يشكل أولوية وأهمية كما أن المطلوب أيضا الضغط تجاه هذه المسألة باعتبار أن الحصار قد حول حياة السكان المدنيين إلى جحيم لا يطاق لأن النظام يحاول عبر الحصار استخدام المدنيين كدروع بشرية مثلما استخدم التجويع كوسيلة للحرب وأنه من المهم أن يدرك المجتمع الدولي أن حل الأزمة السورية يرتكز أساسا على إنقاذ الشعب السوري أولا وأن هذا التوجه لا يزال مفقودًا بسبب العجز المتلازم للقرارات الدولية".
وأشارت إلى ان "النظام السوري استغل نظام الأسد الفشل الدولي في مواجهته بقرارات رادعة، في تنفيذ مخطط أعد بعناية لإبادة شعبه عبر التجويع والحصار والقصف بالغازات السامة ولذلك فإن المطلوب تسريع جهود إنقاذ الشعب السوري بدون الرجوع إلى مجلس الأمن الذي يطيل الأزمات ولا يشكل أسس حلها ومن هنا يجب التركيز على إجبار النظام لرفع الحصار عن المدن خاصة حمص ومنعه من استخدام سلاح التجويع وعرقلة وصول إمدادات الإغاثة للمحاصرين وهذا لن يتم إلا بتخطي قرارات مجلس الأمن الذي وضح أنه غير مؤهل بسبب الموقف الروسي لمواجهة النظام"، معتبرة ان "المجتمع الدولي بعجزه الواضح والغريب يضرب المثل في الفشل بالملف السوري وأنه حول الوضع إلى مأساة إنسانية منسية رغم الاجتماعات المتكررة والمتعددة لمجلس الأمن وأصدقاء الشعب السوري بل ساهمت في تكريس الواقع الحالي الذي منح النظام المزيد من الفرص لتنفيذ مخططات الإبادة بجميع أنواعها وأشكالها ضد هذا الشعب وأن السماح للنظام بمواصلة حصار حمص يشكل ضربة قوية لمصداقية أصدقاء سوريا كما يشكل ضربة للعرب والمسلمين الذين فشلوا في مواجهة النظام رغم صرخات الشعب السوري، ولذلك فليس أمام المجتمع الدولي فرصة لمواجهة هذه المخططات إلا بوضع خطوط حمراء يجب ألا يتخطاها النظام من أجل حماية الشعب السوري، باعتبار أن مسألة إنقاذ الشعب السوري من الحصار أصبحت مهمة إنسانية في المقام الأول".
========================
"الجزيرة" السعودية: حمص تتعرض إلى حملة إبادة وقتل ممنهج للمدنيين
السبت 19 نيسان 2014،   آخر تحديث 07:51
أشارت صحيفة "الجزيرة" السعودية إلى ان "روسيا تشهد هذه الأيام واحدة من أكثر جرائم العصر إبادة وقتلاً للمدنيين، إذ تتعرض محافظة حمص إلى حملة قتل مركبة تقوم بها عناصر مشتركة من قوات الرئيس السوري بشار الأسد معززة بعناصر قتالية من حزب الله وقوات خاصة من الحرس الثوري الإيراني وعناصر استقدمت من اللاذقية ومدن الساحل، وتتعرض محافظة حمص وبالذات إلى حملة إبادة وقتل ممنهج للمدنيين بإستعمال كل الأسلحة المعروفة والمستحدثة التي استحدثها النظام السوري ومنها البراميل المتفجرة، وراجمات الصواريخ، إضافة إلى مدفعية الدبابات ومدافع الميدان".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "إستعمال كل هذه الأسلحة وشن عملية عسكرية مركزة على الأحياء القديمة لحمص يهدف إلى إخراج قرابة الألف مقاتل من الجيش السوري الحر ليتمركزوا في الأحياء القديمة من حمص والذين صمدوا طوال الفترة الماضية رغم زج قوات الأسد لعشرات الآلاف من المقاتلين الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين"، معتبراً ان "النظام السوري يسعى إلى السيطرة على حمص لتحقيق هدفه في إقامة دويلة العلويين على مناطق الساحل السوري، وتعزيزها بكتف إستراتيجي يتمثل في محافظة حمص وريفها لضمان التواصل مع العاصمة دمشق والمناطق اللبنانية التي ينطلق منها حلفاء النظام وبالذات مقاتلو مليشيات حزب الله".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "تمادي قوات نظام الأسد في استعمال القوة العسكرية المفرطة والخروج على كل قواعد وأخلاقيات القتال، باستعمال أدوات إبادة وقتل للمدنيين وتدمير مدينة تاريخية وقتل أهلها من أجل إجبار ألف مقاتل على مغادرتها يظهر أن الأسد وحلفاءه الإقليميين والدوليين أصبحوا متأكدين بعدم قدرتهم على مواجهة زخم الثورة السورية التي يسيطر رجالها على ثلاثة أرباع سوريا، ولهذا فإن تركيز نظام الأسد وحلفائه هو إقامة كيان يسمح لهم بالبقاء، يمتد من دمشق إلى حمص فاللاذقية بامتداد الساحل السوري، وتظل هذه المساحة تحت سيطرة النظام وتحت مسمى "الجمهورية العربية السورية" وترك الثلاثة الأرباع من الأرض السورية المحررة تحت سيطرة الثوار، حيث يجري تحرك لتوحيد جهودهم لإقامة نظام متعدد بديل لنظام الأسد، قد يأخذ وقتاً بعد أن خلطت داعش والنصرة الأوراق، ولهذا فإن الأسد وحلفاءه يؤسسون لـ"دويلة" ستكون موازية لسورية الحرة التي يعمل الثوار على إقامتها"، قائلةً: "من هنا يظهر أبعاد ومعنى حرب الإبادة التي ينفذها نظام الأسد ضد أهالي حمص، وكذلك معنى وقيمة صمود الثوار في هذه المحافظة التي تُستهدف بالموت والإبادة في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي".
========================
"عكاظ": فشل النظام الأمني بالعالم يتجلى في التعامل مع المأساة السورية
السبت 19 نيسان 2014،   آخر تحديث 07:35
أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان "الوضع المأساوي في سوريا يزداد سوءا، والمدنيين محاصرين أمام عجز مجلس الأمن عن القيام بمسؤولياته تجاه العديد من القضايا الدولية بسبب استخدام حق النقض "الفيتو" وإستمرار مبدأ العدالة الانتقائية السائد في التعامل مع القضايا الملتهبة".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "الفشل الذريع للنظام الأمني في العالم ما زال مستمرا، وهو ما تجلى في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ويتجلى حاليا في التعامل مع المأساة السورية"، لافتةً إلى ان "الفجوة القائمة بين قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية وتطبيقها تزداد بمرور الزمن وتقود إلى الفوضى وتسيد العنف، ومع هذه التحديات التي تواجه العالم العربي أصبح من الضرورة العمل على إيجاد نظام بديل، فبالأمس عرقل الروس مشروع قرار يدعو النظام السوري إلى رفع الحصار، لكن مجلس الأمن فشل في التوصل لاتفاق يسمح بحماية المدنيين في حمص وإنقاذهم من الجوع والقتل، ويرفع معاناتهم المتواصلة إلى جانب ما يعانيه ملايين النازحين في الخارج".
كما أشارت الصحيفة إلى انه "على الرغم من الدعوات المتكررة من المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي وإلحاح جميع الجهات الراعية للحل السلمي بالعودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام الاتفاق الذي كان على وشك أن يوقع، واصل النظام ممارسة القتل والحصار وإزهاق الأرواح من دون رحمة مستغلا صمت المجتمع الدولي وفشله الذريع تجاه إيقاف حرب الإبادة ضد الشعب السوري".
========================
مجلس الأمن قلق على المدنيين في حمص
18 أبريل 2014 at 11:21م
الاوسط
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة نيجيريا جوي اوغوو إن الدول الأعضاء في المجلس «طالبت بالتطبيق الفوري للقرار 2139» الصادر في 22 شباط الماضي، والذي طالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأيدت دعوة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إلى استئناف المحادثات من اجل رفع الحصار عن حمص.
وأجرى أعضاء مجلس الأمن ثلاث ساعات من المشاورات، بعد أن عرضت رئيسة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس الوضع في حمص.
وقال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت، لدى خروجه من الاجتماع، إن «المدنيين المحاصرين يواجهون خطر الموت فعلاً في الهجوم الذي يشنه النظام السوري على حمص». وأضاف ان فرنسا وبريطانيا قدمتا مشروع إعلان رسمياً إلى مجلس الأمن يدعو القوات السورية إلى رفع الحصار، لكن المجلس لم يتوصل إلى اتفاق يسمح بتبنيه. (ا ف ب)
========================
الأمم المتحدة: الأسد يجوّع السوريّين
أخبار العالممنذ 7 ساعات0 تعليقات 85 زيارة
لم يعد الكلام السياسي العام عن سياسة التجويع التي يطبّقها النظام السوري ضد شعبه، مجرد شعارات تتردد على ألسنة المعارضين السوريين، إذ باتت المستندات التي تؤكد اعتماد دمشق لهذه السياسة بشكل منهجي، عديدة وموثّقة. وقد انفرد موقع مجلة "فورين بوليسي" الأميركي، ليل الجمعة، بنشر وثائق صادرة عن الأمم المتحدة تقول إنه في الوقت الذي بدأت فيه المساعدات الغذائية تتدفّق إلى سوريا، فإن العديد من السكان يتّجهون إلى أحضان "الدكتاتور" للحصول عليها، في إشارة إلى النظام.
وتظهر الوثائق التحسينات المتواضعة الحاصلة على صعيد إيصال المواد الغذائية الضرورية إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية. لكن الوثائق تشير إلى هجرة جماعية للسوريين إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، على قاعدة أنه المصدر الوحيد للإمداد بالمواد الغذائية.
ويوضح التقرير أنّ الوثائق تتبّعت مسار نجاح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، خلال الشهرين الماضيين، منذ أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب فيه النظام بتوفير إمكانية الوصول الفوري لعمال الإغاثة إلى المناطق المحاصرة.
وتظهر البيانات الجديدة أن جهد سنوات من عمل الأمم المتحدة، حقّق بعض التقدم في الفترة الأخيرة مع وصول الإمدادات الغذائية إلى حوالى 415 ألف شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها، منذ الموافقة على القرار في فبراير/ شباط الماضي.
وتمكن البرنامج من الوصول إلى 4.1 ملايين شخص متضرّر في مارس/ آذار الماضي، مقارنة بحوالى 3.7 ملايين في فبراير الماضي. ومع ذلك، يؤكد التقرير أنه "في بلد يصل فيه تعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية الثابتة إلى 9.3 ملايين شخص، فهذا يعني أن العديد من المتضررين لا يزالون خارج نطاق تغطية برنامج الأمم المتحدة للإغاثة".
وتظهر وثائق "فورين بوليسي" أن "حملة الأسد" لإخضاع الثوار وتركيعهم عبر قطع الإمدادات الغذائية عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، قد نجحت بالفعل. وتعود الزيادة في نسبة توزيع المواد الغذائية، بدرجة كبيرة، إلى فرار السوريين باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، حيث تكون المساعدات الغذائية أكثر وفرة.
وقال الخبير في الشأن السوري، أندرو تابلر، إن هذا لا يعني سوى أمر واحد: "لا يحصل على المساعدات الغذائية، إلا مَن يلجأ إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام".
وتلاحق وثائق الأمم المتحدة مسارات النزوح الجماعي للسوريين من معاقل المعارضة المتضررة بشدة في الأشهر الأخيرة. وتشير إلى أن الهجرة الأكثر وضوحاً هي الحاصلة من المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شرق حلب، إلى النصف الغربي من المدينة، الخاضع لسيطرة الحكومة، فضلاً عن النزوح الجماعي من مناطق الجنوب والجنوب الشرقي للقنيطرة، إلى مركز المنطقة والأجزاء الشرقية للمحافظة، ثم الانتقال من المناطق التي يسيطر عليها الثوار في حمص وريف حماه، إلى مدينتي حماه والسلمية، اللتين تسيطر عليهما الحكومة.
ويلفت التقرير إلى أن نزوح السوريين هدفه الرئيسي هو البحث عن الطعام، وفي المقام الثاني، الأمن. ولا يحصي التقرير عدد ضحايا سياسة التجويع، لكنه يجزم بأن عشرات القتلى سقطوا "لأنهم لم يجدوا ما يأكلوه، وآخرون قتلوا وهم يبحثون عن الطعام، وهذا موثّق في مخيم اليرموك، قرب دمشق، أو في حمص القديمة".
في المقابل، هناك طرف يزيد من معاناة السوريين، وفي مسألة التجويع تحديداً، إذ تؤكد العديد من مصادر المعارضة أن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أجبر السوريين في المناطق التي يسيطر عليها، بدفع "الإتاوات" في مقابل الحصول على الغذاء.
========================
الولايات المتحدة تدعو الحكومة السورية الى وقف هجماتها على حمص
واشنطن – سبأنت:
 دعت الولايات المتحدة، النظام السوري الى وقف "هجماته واعتداءه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة"، وذلك بعد ان شن الجيش السوري هجوماً جديدا لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
>وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي في ايجاز للصحافيين اليوم الجمعة "ان الولايات المتحدة قلقة للغاية من الوضع المزري والمأساوي في حمص، وهي تحث النظام على وقف هجماته على المدينة القديمة والسماح بايصال المساعدات الإنسانية".
>واضافت ساكي "اننا ندين بشدة خرق النظام للاتفاق على وقف الأعمال العدائية واعتداءه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة" .
>وأشارت الى انه في حمص كما في أماكن أخرى يجب السماح للمدنيين بالتنقل بحرية ويجب ألا يكون خضوع شعب حمص للنظام ثمناً لتسلمه المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها .
> ودعت المتحدثة الحكومة السورية الى تسهيل الوصول الفوري ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ورفع الحصار.
>وكان الاتفاق الذي تم في فبراير الماضي على وقف الأعمال العدائية قد استمر لفترة قصيرة كانت كافية فقط لاجلاء نحو 140 ألف شخص عن المنطقة، قبل أن يستأنف القتال العنيف من جديد.
>سبأ
========================
«الخارجية الأمريكية» تتهم نظام «الأسد» بقطع الهدنة والهجوم الوحشي على حمص
نشر يوم السبت، 19 أبريل 2014 
الجريدة- أدانت الولايات المتحدة، الجمعة، نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، واتهمته بقطع الهدنة والهجوم الوحشي على سكان مدينة حمص حيث انسحبت الحكومة والمعارضة، من المفاوضات واستؤنفت الاشتباكات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء الوضع المأساوي في حمص حيث يهاجم نظام الأسد شعبه، ندين بشدة قطع النظام الهدنة وهجومه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة".
وأوضحت: "عمليات قصف النظام وتطويق المدينة مثال على المعركة القائمة على الموت جوعًا والبحث عن الاستسلام".
وقالت: "نطالب النظام بإنهاء هجماته على المدينة القديمة والسماح بتسليم مساعدات إنسانية".
وأفادت بأن الوضع في حمص يظهر أن حكومة الأسد لم تنفذ فقط بنود قرار مجلس الأمن حول النزاع، لكن أيضًا تزيد من يأس الشعب السوري في جهوده التامة من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية.
وأقرّ مجلس الأمن، في فبراير الماضي، قرارًا حول الوضع الإنساني في سوريا كان يهدف لوقف القتال في مناطق تشهد كثافة للمدنيين.
========================
مجلس الأمن يعرب عن قلقه حيال المحاصرين في حمص
تاريخ النشر: 19/04/2014
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي ليل الخميس الجمعة، عن "قلقهم الشديد" حيال مصير المدنيين المحاصرين بفعل المعارك في أحياء حمص القديمة وسط سوريا، حسب ما أعلنت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة نيجيريا جوي اوغوو .
وقالت اوغوو إن الدول الأعضاء ال15 "طالبت بالتطبيق الفوري للقرار 2139" الصادر في 22 شباط/فبراير الماضي، الذي طالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأيدت دعوة الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى استئناف المحادثات من أجل رفع الحصار عن حمص .
وأجرى أعضاء مجلس الأمن الخميس ثلاث ساعات من المشاورات بعد أن عرضت رئيسة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس الوضع في حمص .
وقال السفير البريطاني مارك ليال غرانت لدى خروجه من الاجتماع إن "المدنيين المحاصرين يواجهون خطر الموت فعلا في الهجوم الأخير الذي يشنه النظام السوري على حمص"، وأضاف أن فرنسا وبريطانيا قدمتا مشروع إعلان رسميا إلى مجلس الأمن يدعو القوات النظامية السورية إلى رفع الحصار، لكن المجلس لم يتوصل إلى اتفاق يسمح بتبنيه .
من جهته، قال السفير الفرنسي جيرارد ارو إن روسيا عطلت مرة جديدة مشروع الإعلان، مستغربا هذا الموقف بعدما وافقت موسكو في فبراير/ شباط، على القرار 2139 الذي طالب برفع الحصار عن عدد من المدن السورية ومن بينها حمص، أما السفيرة الأمريكية سامنثا باور فقد طلبت في بيان من "كل الدول التي لها نفوذ على دمشق أن تمارس ضغطا على النظام لحمله على العودة إلى طاولة المفاوضات"، وقالت إن "من الضروري جدا أن يتمكن الذين يريدون مغادرة حمص من مغادرتها سريعاً وبأمان" .
وأعلن السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري للصحافيين أن 170 مدنيا فقط محاصرون في حمص إلى جانب آلاف المقاتلين، مؤكداً أن هؤلاء المدنيين رفضوا مغادرة المدينة .
ودان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الهجوم على حمص، وقال إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في حمص، ويدين خرق النظام السوري لوقف إطلاق النار، وحرمانه المرعب لوصول المساعدات الإنسانية"، واتهم النظام السوري ب "استخدام قوة هائلة وتعسفية مع تجاهل تام لسقوط ضحايا من المدنيين، والاستمرار في احتجاز أعداد كبيرة رهن الاعتقال، ومنع الأمم المتحدة من الوصول إليهم"، واصفاً هذه الممارسات بأنها "تتعارض بشكل صارخ مع قرار مجلس الأمن الدولي 2139" .
ودعا هيغ النظام السوري إلى "وقف هجومه فوراً على حمص والالتزام ببنود قرار مجلس الأمن"، محذراً من أنه "سيقع في الخطأ إذا ما اعتقد بأن العالم نسي سوريا، وأن سلسلة جرائمه الوحشية والمتزايدة ستمضي دون أن يلاحظها أحد" .
إلى ذلك، يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا دانيال روبنشتاين جولة في المنطقة للتشاور مع الشركاء الدوليين حول الأزمة في سوريا، وأعلنت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي أن روبنشتاين "يسافر إلى المنطقة لاستكمال مشاوراته مع الشركاء الدوليين حول الأزمة في سوريا"، وقالت إنه "في الأيام المقبلة، سيتوجه إلى تركيا"، إضافة إلى دول عربية . (وكالات)
========================
تشوركين: الدول الغربية رفضت تبني بيان صحفي يدعو إلى دعم المصالحة واستئناف مؤتمر جنيف حول سورية
18 أبريل 2014 at 4:45م
الاوسط
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أن الدول الغربية رفضت أمس اعتماد مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا حول الوضع في حمص يعرب عن الدعم للمصالحة في سورية واستئناف مباحثات جنيف.
وأضاف تشوركين في تصريح لوكالة ايتار تاس في اعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الليلة الماضية حول الأوضاع فى مدينة حمص “إن الجانب البريطاني قدم اقتراحا يتبني بيانا حول الوضع في حمص.. وقد ناقشنا النص لمدة ساعتين لكنهم رفضوا تبني عناصر أساسية جدا في البيان وهي دعوتنا إلى دعم المصالحات المحلية كما رفضوا تأييد استئناف مباحثات جنيف”.
وكان تشوركين قال للصحفيين قبل الجلسة “نحن قلقون بشان الوضع في مدينة حمص كما هو الحال بالنسبة للكثير من المناطق الأخرى في سورية وقد تحدثت إلى سفارتنا في سورية وهم يشاركون في الجهود المبذولة لتسوية الوضع في هذه المدينة.. وحسبما فهمت فإن النقاشات التي يشاركون فيها تتعلق بأكثر من هذه المسالة”.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الجلسة أن الوفود الفرنسية والبريطانية والأمريكية في مجلس الأمن يقدمون معلومات مجزأة ويسيئون قيادة المجلس فيما يتعلق بالحالة في سورية.
وقال الجعفرى “إن الدبلوماسية المختلطة الامريكية الفرنسية البريطانية غريبة ومرفوضة فهم يركزون فقط على ما يسمى مدينة حمص القديمة ويتناسون الارهاب المدعوم تركيا ضد كسب”.
وأضاف الجعفري هناك أخطاء عديدة مرتكبة من دول أعضاء في مجلس الأمن وكذلك من موظفي الأمانة الذين لم يزودوا المجلس بمعلومات سليمة بهدف تمكينه من اتخاذ الاجراءات المناسبة.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة إلى ان الحكومة السورية أرسلت خمس رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بهذا الشأن ولم يتحرك الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون لدعوة أي مسؤول أممي لتقديم إحاطة إلى المجلس حول الاعتداء التركي ضد سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور الجعفري أن الحكومة السورية”سمحت قبل اشهر قليلة لـ2700 مدني ومسلح بمغادرة حمص القديمة وهم الآن يعيشون في مناطق آمنة وفي ذلك الوقت طلبت الحكومة من الباقين وعددهم 170 مدنيا مغادرة المدينة إلا أنهم رفضوا إما لأنهم أقارب لهؤلاء الإرهابيين وإما بسبب ممارسة ضغوط عليهم من الإرهابيين”.
========================
روسيا تعطل قرارا أمميا بإجلاء مدنيي "حمص"
الوطن السعودية
دمشق: الوكالات 2014-04-18 10:45 PM    
فيما أخفق مجلس الأمن مرة أخرى في التوصل إلى صيغة قرار يلزم النظام السوري برفع الحصار المفروض على مدينة حمص والذي تتأهب قواته لاقتحامها، بسبب استمرار روسيا في عرقلة أي قرار يرمي إلى وقف المعاناة الإنسانية للشعب السوري، وقعت اشتباكات عنيفة أمس على عدة محاور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام بأحياء حمص المحاصرة، حيث شرع الثوار في إقامة سواتر ترابية لوقف قوات النظام من اجتياح المدينة، مع أنها لم تتوقف ساعة واحدة عن قصفها بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وكثفت قوات الأسد من قصفها لأحياء المدينة براجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة والدبابات، وتركز القصف بشكل رئيس على حي الوعر وعدة أحياء أخرى، إضافة إلى بلدتي تلبيسة والرستن. كما اشتبك الثوار مع جنود الجيش النظامي في عدة محاور بالمدينة القديمة، مما أدى إلى مقتل 6 عناصر نظامية على جبهة وادي السايح.
وكان أعضاء في مجلس الأمن الدولي قد أعربوا عن "قلقهم العميق" حيال مصير المدنيين العالقين بسبب المعارك في القسم القديم من المدينة، بحسب ما أعلنت عنه الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة نيجيريا جوي أوجوو.
وقالت إن الدول الـ15 "طالبت بتطبيق القرار 2139 فوراً" وهو القرار الصادر في 22 فبراير الماضي حول تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ودعمت دعوة الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي لاستئناف المحادثات حول رفع الحصار عن حمص. إلا أن المجلس أخفق كالعادة في الاتفاق على مشروع القرار. وقال السفير الفرنسي في المجلس جيرار أرو إن روسيا عطلت مرة جديدة مشروع القرار الذي دعا النظام إلى رفع الحصار عن حمص. وأعرب عن استغرابه من هذا الموقف الروسي، مذكراً بأن موسكو سبق أن وافقت على القرار 2139 الذي يطالب برفع الحصار عن عدد من المدن السورية ومن بينها حمص.
أما السفيرة الأميركية "سامنتا باور" فقد طلبت في بيان من "كل الدول التي لها نفوذ على دمشق أن تمارس ضغطاً على النظام" كي يستأنف المحادثات حول رفع الحصار عن حمص. وقالت "من الضروري جداً أن يتمكن الذين يريدون مغادرة حمص من مغادرتها سريعا وبأمان".
في سياق ميداني، أدى هجوم شنته قوات المعارضة على ثكنة هنانو بمدينة حلب، والتي تعد إحدى أهم الثكنات العسكرية في سورية إلى مصرع 27 في صفوف قوات الأسد والقوات المتحالفة معها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم بدأ إثر تفجير المقاتلين أنفاقاً أسفل مواقع للقوات النظامية في محيط الثكنة، قبل اندلاع اشتباكات عنيفة. وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى أن الثكنة هي الكبرى للقوات النظامية في سورية، وتعد ذات أهمية استراتيجية لكونها تقع على مرتفع يشرف على الأحياء الشمالية لحلب. كما أن موقعها يتيح لها الإشراف على طريق إمداد أساسي لمقاتلي المعارضة من ريف حلب الشمالي، وأن سيطرة المقاتلين عليها تتيح لهم تأمين مناطق وأحياء يسيطرون عليها في شرق المدينة.
وفي منطقة حرستا بريف دمشق، لقي 20 من جنود النظام مصرعهم إثر تفجير الجيش الحر أحد المباني التابعة لإدارة المركبات العامة في حرستا. ورد الجيش النظامي على ذلك الهجوم بقصف منطقة المجمع الصناعي بحي القدم جنوب دمشق الواقعة تحت سيطرة المعارضة إلى قصف شديد بالمدفعية الثقيلة، حسبما قالت شبكة سورية مباشر.
وفي إدلب، قالت شبكة سورية مباشر إن الجيش الحر دمر دبابتين لقوات النظام وقتل عددا من جنوده على أحد الحواجز.
========================
الجزائر نيوز / قتال بحمص.. وروسيا تعطل قرارا “إنسانيا”   
الجمعة, 18 أبريل 2014 18:58
استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في أحياء حمص القديمة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وفقا لما ذكرت مصادر الجمعة، في وقت عرقلت فيه موسكو قرارا غربيا في مجلس الأمن برفع الحصار عن المدينة.
وبدأت القوات الحكومية منذ أيام حملة عسكرية تستهدف أحياء حمص القديمة التي تشكل آخر معاقل مسلحي المعارضة في المدينة. كما قتل شخص وأصيب آخرون بقصف بقذائف الهاون استهدف حي الوعر في حمص، وذكر ناشطون أن الحي يتعرض لقصف بالشيلكا والأسطوانات المتفجرة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عددا من عناصر القوات الحكومية قتلوا جراء نسف أحد مقراتها في حي الصناعة في دير الزور شمال شرقي البلاد. وفي حلب، يستمر الهجوم الذي شنته كتائب المعارضة المسلحة على “ثكنة هنانو” وهي من أكبر النقاط العسكرية للقوات الحكومية وذات أهمية استراتيجية كونها تقع على مرتفع يشرف على أحياء حلب الشمالية. من جانبه نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن “وحدة من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني أحبطت محاولة تسلل العصابات الإرهابية إثر تفجيرها ثلاثة أنفاق في محيط ثكنة هنانو في حلب”. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي المعارضة سيطروا على مبان تقع قرب مركز المخابرات الجوية في حي الزهراء غرب مدينة حلب. وفي اجتماع في وقت متأخر من مساء الخميس، قدمت فرنسا وبريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب السلطات برفع الحصار عن حمص وعن مدن أخرى في سوريا، لكن روسيا عطلت القرار، حسب المندوب الفرنسي في المجلس. وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم حيال مصير المدنيين العالقين بسبب المعارك في الأحياء القديمة في المدينة. وأجرى الأعضاء مشاورات بعد أن عرضت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة فاليري آموس تقريرا عن الوضع في حمص.
========================
الجعفري :لا يليق بدول الإتحاد الأوروبي الجلوس في مجلس الأمن كدول مؤتمنة على حفظ الأمن........
سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أن الوفود الفرنسية والبريطانية والأمريكية في مجلس الأمن يقدمون معلومات مجزأة ويسيئون قيادة المجلس فيما يتعلق بالحالة في سورية.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الليلة الماضية حول الأوضاع في مدينة حمص"إن الدبلوماسية المختلطة الأمريكية الفرنسية البريطانية غريبة ومرفوضة فهم يركزون فقط على ما يسمى مدينة حمص القديمة ويتناسون الإرهاب المدعوم تركيا ضد كسب".
وأضاف الجعفري"هناك أخطاء عديدة مرتكبة من دول أعضاء فى مجلس الأمن وكذلك من موظفي الأمانة الذين لم يزودوا المجلس بمعلومات سليمة بهدف تمكينه من اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وتابع " إنهم يأخذون المجلس فى الاتجاهات الخاطئة تماما كما فعلوا بأخذه قبل عشرين عاما فيما يتعلق برواندا ويكررون نفس الأخطاء التي ارتكبوها في العراق وليبيا ولبنان والصومال والآن يريدون تكرار الأمر في سورية حيث يستغلون المجلس لتحقيق أجندة شنيعة تستهدف دولا ذات سيادة في منظمة الأمم المتحدة".
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن الحكومة السورية أرسلت خمس رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بهذا الشأن ولم يتحرك الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون لدعوة أي مسؤول أممى لتقديم إحاطة إلى المجلس حول الاعتداء التركي ضد سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية"سمحت قبل أشهر قليلة لـ2700 مدني ومسلح بمغادرة حمص القديمة وهم الآن يعيشون في مناطق آمنة وفي ذلك الوقت طلبت الحكومة من الباقين وعددهم 170 مدنيا مغادرة المدينة إلا أنهم رفضوا إما لأنهم أقارب لهؤلاء الإرهابيين وإما بسبب ممارسة ضغوط عليهم من الارهابيين".
وطالب الجعفري مجلس الأمن بإتخاذ إجراءات لممارسة ضغوط على الحكومات التي تقوم بتمويل الإرهابيين داخل سورية وقال"الشعب السوري لا يريد بيانات صحفية من مجلس الأمن بل يريد اتخاذ إجراءات جديدة لممارسة ضغوط على تلك الحكومات التي تقوم بتمويل الإرهابيين في سورية ودفعها إلى وقف مساعدتهم على عبور الحدود التركية وكذلك الحدود مع الأردن ولبنان وتحذير النظامين القطري والسعودي اللذين يدعمان الإرهابيين في سورية ودفعهما لوقف هذا الدعم الذي يخالف بشكل فاضح قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الارهاب".
وأضاف مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة"هناك حكومات منخرطة بعمق في سفك دماء السوريين والجميع يعلم ما كتبه سيمور هيرش حول استخدام الاسلحة الكيميائية وكذلك التسجيل المسرب لاجتماع جرى في مكتب وزير خارجية تركيا وأصبح واضحا ومعلنا للجميع انخراط الحكومة التركية في عدم الاستقرار في سورية وإراقة دماء السوريين.
وأوضح الجعفري أنه يوجد حاليا في حمص القديمة إضافة إلى المدنيين الـ170 نحو ألفي إرهابي مشيرا إلى أن معظم الارهابيين الذين رفضوا الخروج من المدينة هم أجانب وهذا هو السبب الذي دفع المندوبين الفرنسي والبريطاني الى التركيز على الاوضاع في حمص القديمة خلال الجلسة من أجل حماية هؤلاء الإرهابيين.
وشدد مندوب سورية الدائم على أن مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين لا تقع فقط على الصين وروسيا بل على عاتق جميع أعضاء مجلس الامن الـ15 مؤكدا أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة هم المسؤولون بشكل" أولي"عن تأزم الأوضاع في سورية.
وقال "على عكس ما تصرح به الحكومة الأمريكية بأنها تدعم تسوية سياسية للأزمة في سورية فقد سمح الأمريكيون لأنفسهم كما يعلم الجميع بإيصال صواريخ أمريكية مضادة للدبابات إلى هؤلاء الإرهابيين ومنهم جبهة النصرة وما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام وتنظيم القاعدة الذين تسميهم الحكومة الأمريكية معارضة على الرغم من أنهم مدرجون على قوائم مجلس الامن الخاصة بالكيانات الارهابية".
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أنه من المحال أن يتمكن أحد من تزويد هذه المجموعات الإرهابية بالأسلحة الأمريكية دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة كما أن كلا من قطر والسعودية جاهزة للتمويل وكذلك الحكومة التركية جاهزة لتسهيل عبور الإرهابيين عبر الحدود وحتى الأردنيين يسمحون بعبور الإرهابيين الذين تم تدريبهم داخل الأردن ومن ثم نقلهم إلى تركيا بهدف إرسالهم إلى كسب عبر الحدود التركية السورية.
وقال الجعفري " إن مجلس الأمن يدار بطريقة مبتذلة لا تليق بمعايير السلم والأمن على الأقل من البعض فالجميع يعلم ما يجري من تهريب للاسلحة وسرقة النفط السوري من/جبهة النصرة/وعبر وسطاء أتراك ليتم بيعه إلى الاتحاد الاوروبي بثمن بخس".
وانتقد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة ازدواجية المعايير التي ينتهجها الاتحاد الاوروبي وقال"إن الاتحاد الأوروبي يدعي بأنه صديق للشعب السوري بينما يفرض عقوبات اقتصادية عليه ويشتري النفط من الإرهابيين المدرجين على لائحة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية وقد أصبح الأمر مكشوفا ولا يليق بهذه الدول الجلوس في مجلس الأمن كدول مؤتمنة على حفظ الأمن والسلم".
 وحول ما يسمى /حركة حزم/ قال الجعفري إنها "جزء أساسي من جبهة النصرة ونحن طالبنا بإدراج هذه المجموعة على قوائم مجلس الأمن الخاصة بالكيانات الإرهابية منذ أشهر".
========================
الإبراهيمي يدعو لاستئناف المفاوضات بين السوريين ورفع "الحصار" عن حمص
(أ ف ب)
دعا المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، الخميس 17/4/2014، الحكومة السورية والمعارضة إلى استئناف المفاوضات، من أجل رفع الحصار عن مدينة حمص القديمة التي تعرضت مجدداً للقصف
وقال الإبراهيمي، في بيان، "نطالب بإلحاح جميع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام الاتفاق الذي كان على وشك أن يوقع"، مشيراً إلى أن "المباحثات كانت تسير جيداً بين السلطات السورية ولجنة تفاوضية تمثل المدنيين والمقاتلين الذين ما زالوا محتجزين في مدينة حمص القديمة وكذلك أهالي حي الوعر".
واعتبر الإبراهيمي أنه "من المؤسف جداً أن تتوقف المفاوضات فجأة وأن يتجدد العنف بقوة، في حين كان الاتفاق يبدو في متناول اليد".
وأضاف "اتصلنا بكل الذين يمكن أن يساعدوا في وضع حد لهذه المأساة".
========================
هيغ يطالب بوقف إطلاق النار في حمص
(دي برس)
أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ 18\4\2014 هجوم النظام السوري على مدينة حمص وخرقه لوقف اطلاق النار، ومنعه ادخال المساعدات إلى المحاصرين.
وقال هيغ إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في حمص، ويدين خرق النظام السوري لوقف اطلاق النار، وحرمانه المرعب لوصول المساعدات الإنسانية".
واتهم النظام السوري بـ "استخدام قوة هائلة وتعسفية مع تجاهل تام لسقوط ضحايا من المدنيين، والاستمرار في احتجاز اعداد كبيرة من المواطنين رهن الاعتقال، ومنع الأمم المتحدة من الوصول إليهم"، واصفاً هذه الممارسات بأنها "تتعارض بشكل صارخ مع قرار مجلس الأمن الدولي 2139"، بحسب قوله.
ودعا هيغ النظام السوري إلى "وقف هجومه فوراً على حمص والالتزام ببنود قرار مجلس الأمن الدولي.
وقال إن المملكة المتحدة "ستستمر في حثّ المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول التي تستمر في دعم النظام السوري، وايجاد سبل جديدة لدفع عملية البحث عن السلام في سوريا