الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانتخابات التركية : العدالة والتنمية يتقدم رغم الحرب الإعلامية 2-11-2015

الانتخابات التركية : العدالة والتنمية يتقدم رغم الحرب الإعلامية 2-11-2015

03.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. مصر 24 :«التليجراف»: تركيا تتجه نحو الصراع والحكم السلطوي
  2. معهد واشنطن: تركيا ما بعد الانتخابات المبكرة: «مجلس حرب» أو «مجلس سلام»؟
  3. دنيا الوطن :الموندو: فوز حزب أردوغان فى الانتخابات التركية "خبر سيئ" للديمقراطية
  4. الانباء :صحف بريطانية: "أردوغان" أقوى زعيم ترمى منذ رحيل أتاتورك
  5. عربي 21 :كبرى الفصائل الإسلامية السورية تهنئ "العدالة والتنمية" بفوزه
  6. ديرتنا :الإخوان المسلمون في الأردن يهنئون بفوز حزب العدالة في تركيا
  7. المصريون :هويدي: هذه هي دلالات فوز "العدالة والتنمية" في تركيا
  8. رصد :الطبطبائي معلقًا على انتخابات تركيا: لا عزاء للسيسي وبشار وإيران
  9. الشارقة 24:إردوغان: الناخبون صوّتوا لصالح وحدة تركيا وسيادتها
  10. اخبار اليوم :«التايمز»: أردوغان يقود حربًا قذرة ضدّ شعب تركيا
  11. الاخبار اليوم : إخوان سوريا لـ"إيلاف": ناصر المظلومين إنتصر في تركيا - أ. ف. ب.
  12. مصر العربية :الجهاد: الانتخابات “خيبة أمل” لمن راهن على عدم استقرار تركيا
  13. مصر العربية :هنية يهنئ “العدالة والتنمية” بحصد الأغلبية في انتخابات تركيا
  14. فلسطين اليوم :رائد صلاح: فوز "العدالة والتنمية" في تركيا سيسهم في الدفاع عن "الأقصى"
  15. الحدث :تركيا “الحركة القومية” يخسر نحو نصف مقاعده في البرلمان التركي
  16. الحدث :حزب الشعوب الديمقراطي يفقد مليون صوت في الانتخابات البرلمانية
  17. زمان عربي :تركيا: حزب الحركة القومية الخاسر الأكبر في الانتخابات
  18. سبق :بعد فوز حزبه بالأغلبية.. داود أوغلو يدعو إلى وضع دستور جديد في تركيا
  19. حماس: فوز "العدالة والتنمية" في تركيا انتصار لفلسطين
  20. دنيا الوطن :الاتحاد الأوروبي يشيد بالمشاركة المرتفعة في الانتخابات التشريعية في تركيا
  21. مصر العربية :بعد فوز حزب أردوغان.. بورصة تركيا تنتعش
  22. الحلم الاخبارية :أحمد أوغلو : الإنتخابات ستقضي على حالة الإستقطاب والتوتر في تركيا
  23. الوفد :"دميرطاش" ينتقد نتائج الانتخابات البرلمانية في تركيا
  24. البي  بي سي :الانتخابات التركية: إردوغان يعتبر النتيجة تصويتا للاستقرار ورسالة إلى المسلحين الأكراد
  25. مسار :أوغلو: سنقود تركيا وحدنا
  26. النهار :فرح وقلق في تركيا بعد فوز حزب اردوغان
 
مصر 24 :«التليجراف»: تركيا تتجه نحو الصراع والحكم السلطوي
 اخر اخبار العالم ومصر الان من موقع فيتو قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية: إن تركيا بدأت انتخاباتها البرلمانية اليوم الأحد على الرغم من أنها منقمسة وغارقة في الصراع، وتأتي الانتخابات وسط تجدد الصراع في الجنوب الشرقي والتهديد المتزايد من التطرف الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير يخشي أن تنزلق تركيا إلى السلطوية في ظل حكم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهناك مخاوف من أن تصبح الحكومة بقيادة أردوغان أكثر استبدادية في حالة حصول الحزب الحاكم على مقاعد لتشكيل الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وضع تركيا كعضو في حلف الشمال الأطلسي ومشاركتها في الحرب ضد داعش سيؤدي إلى مراقبة الانتخابات عن كثب في الخارج وخاصة أن أوربا بحاجه للتعاون التركي لوقف أزمة اللاجئين.
وأضافت الصحيفة إن تركيا شهدت العديد من الهجمات الإرهابية على مدى الشهر الأخيرة، وفي وقت سابق من هذا الشهر حاربت الشرطة والمليشيات بعضها البعض لمدة 3 أيام في ديار بكر وهي المدينة التركية التي تقع جنوب شرق البلاد مما أجبر الناس على الاختباء في منازلهم وفرض حظر تجول من قبل الحكومة.
======================
معهد واشنطن: تركيا ما بعد الانتخابات المبكرة: «مجلس حرب» أو «مجلس سلام»؟
سونر چاغاپتاي
في الانتخابات التي جرت في 7 حزيران/ يونيو، خسر «حزب العدالة والتنمية» التركي الأغلبية التشريعية التي تمتع بها على مدى ثلاثة عشر عاماً، إذ فاز بـ 258 مقعداً فقط في البرلمان المؤلف من 550 عضواً. وبالتالي يأمل الحزب الآن باستعادة تلك الأغلبية في عملية إعادة التصويت التي ستتم في 1 تشرين الثاني/نوفمبر. بيد أن تجدد الصراع ضد «حزب العمال الكردستاني» قد يلعب دوراً رئيسياً في تحديد تعداد الأصوات والحكومة المنبثقة عنها.
في 24 تموز/ يوليو، أنهى المسؤولون الأتراك محادثات السلام مع «حزب العمال الكردستاني» بعد أن ارتكب أعضاء من الحزب جرائم قتل على شكل إعدام بحق ضابطين من الشرطة خارج أوقات عملهما. وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن حملة الحكومة اللاحقة ساعدت «حزب العدالة والتنمية»، وذلك من خلال تعزيز مكانته القومية التركية في صفوف الناخبين. فإذا استعاد الحزب أغلبيته البرلمانية في انتخابات يوم الأحد، سيعود ذلك في جزء كبير منه إلى الحرب ضد «حزب العمال الكردستاني». ولكن إذا فشل الحزب في الفوز بهذه الأغلبية، سيتوجب عليه تشكيل ائتلاف. وفي هذه الحالة، من المرجح أن تبرز نتيجة من اثنين، مع عواقب مختلفة بشكل مدهش لقضية محاربة «حزب العمال الكردستاني» وغيرها من القضايا: ائتلاف «حزب العدالة والتنمية» مع «حزب الحركة القومية» (الذي يعرف أيضاً بـ «حزب العمل القومي») أو مع «حزب الشعب الجمهوري» الاشتراكي الديمقراطي.
إئتلاف بين «حزب العدالة والتنمية» و«حزب العمل القومي»: «مجلس حرب»
إذا انضم «حزب العدالة والتنمية» إلى «حزب العمل القومي»، فإنه سيجمع جميع الأطياف السياسية اليمينية تقريباً في ظل حكومة واحدة للمرة الأولى منذ أربعة عقود. ومن شأن هذا الإئتلاف أن يذكرنا بحكومات "الجبهة الوطنية" في حقبة السبعينات، حين تشكلت حكومة "الجبهة الوطنية" من ائتلاف مكوّن من يمين الوسط والإسلاميين والأحزاب القومية، بما فيها «حزب الحركة القومية» و«حزب الخلاص الوطني»، سلف «حزب العدالة والتنمية». ونظراً إلى ولاية قوية مماثلة (وإن كانت يمينية تماماً)، فإن إئتلافاً بين «حزب العدالة والتنمية» و«حزب العمل القومي» سيتبع أجندة محافظة اجتماعياً بشأن القضايا الداخلية وأجندة وطنية في السياسة الخارجية. أما فيما يتعلق بالقضية الكردية، فسيواصل الحرب ضد «حزب العمال الكردستاني» ويتبنى في الوقت نفسه موقفاً أكثر صرامة ضد الفرع السوري للحزب - أي «حزب الاتحاد الديمقراطي».
ومنذ وصوله إلى السلطة في عام 2002، اتّبع «حزب العدالة والتنمية» عقيدة في السياسة الخارجية شكَّلها التضامن الإسلامي والقومية التركية القائمة على الاكتفاء الذاتي. وعادة، يحصل الشركاء الأصغر في الحكومات الائتلافية التركية على حقيبة الشؤون الخارجية. وإذا اتبع «حزب العمل القومي» نفس المسار، فإن ميوله القومية المحافظة القوية ستمنعه من أن يطرح تحدياً كبيراً لخط السياسة الخارجية لـ«حزب العدالة والتنمية» بشأن معظم القضايا. ومع ذلك، وبصفته حزب قومي تركي، فإن مصلحة «حزب الحركة القومية» تكمن إلى حد كبير في المجتمعات التركية في الخارج وفي الكراهية العميقة تجاه قضية «حزب العمال الكردستاني»، لذلك من المرجح أن يصر على تشكيل السياسة في عدة قضايا محددة، وبالتالي سيخلق أحياناً مشاكل لـ «حزب العدالة والتنمية».
تركمان العراق
منذ بروز تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية»، استولت «حكومة إقليم كردستان» على مدينة كركوك العراقية متعددة الأعراق لدرء استيلاء الجهاديين عليها. وحتى الآن، أدت علاقات أنقرة الاقتصادية القوية مع «حكومة إقليم كردستان» وعلاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القريبة من رئيسها مسعود بارزاني، إلى التخفيف من حدة ردود الأفعال القومية التركية تجاه الهيمنة الكردية القائمة بحكم الواقع على المدينة وعلى سكانها الذين يشملون عدداً كبيراً من التركمان. ومع ذلك، فإذا ما دخل «حزب العمل القومي» الإئتلاف، فإنه سيعارض هذا الوضع، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على العلاقات ما بين تركيا و«حكومة إقليم كردستان».
أوكرانيا
لقد ألحق الاحتلال الروسي الأذى بمجتمع التتار الأصليين في شبه جزيرة القرم، وهم أقرباء أتراك الأناضول من حيث اللغة والتاريخ. وقد لا يكون «حزب الحركة القومية» قادراً على إجبار «حزب العدالة والتنمية» على تخفيف علاقته الحميمة بموسكو، والتي تنطوي على علاقات وثيقة في مجالَي الطاقة والتجارة، وكذلك على علاقة شخصية بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. مع ذلك، فإن تركيز «حزب العمل القومي» المستمر على التتار الذين يعانون بسبب الروس من المحتمل أن يخلق مشاكل ثنائية سيُضطر أردوغان إلى معالجتها.
سوريا
منذ بداية الحرب الأهلية في البلد المجاور، سعت تركيا إلى هدف وحيد: الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقد حجب هذا الموقف اهتمامات تركية أخرى في سوريا، من بينها مصير التركمان في البلاد، والذين يبلغ عددهم 250 ألف شخص. ومن شأن حكومة تجمع «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» أن تكرّس موارد أهم بكثير لمساعدة هؤلاء السكان وإنشاء قوة مقاتلة منهم. وفي الواقع، من المرجح أن يصر «حزب العمل القومي» على إعطاء الأولوية لقضية التركمان على جوانب أخرى من السياسة السورية، بما في ذلك محاربة الأسد والتعاون التركي الأمريكي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، خصوصاً في الحالات التي يرى فيها الحزب أن هذه الجهود قد تضر بالتركمان.
المشاكل مع واشنطن المتعلقة بالأكراد
لطالما عارض «حزب الحركة القومية» محادثات السلام التي يجريها «حزب العدالة والتنمية» مع «حزب العمال الكردستاني»، وبالتالي سيستخدم نفوذه في حكومة ائتلافية لضمان عدم استئناف المحادثات. كما وسيعارض أيضاً المساعدات الأمريكية المقدمة إلى «حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي يقاتل تنظيم «داعش» في سوريا. وفي هذا الإطار ينظر «حزب العمل القومي» إلى «حزب العمال الكردستاني» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» على أنهما يشكلان أساساً نفس المجموعة. فقد صنفت تركيا والولايات المتحدة على حد سواء «حزب العمال الكردستاني» على أنه كيان إرهابي، ولكن أنقرة وحدها صنّفت «حزب الاتحاد الديمقراطي» أيضاً ضمن هذه الفئة. ومن هنا فإن استمرار التعاون مع الحزب السوري الكردي، حتى في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية»، قد يدفع بـ «حزب العمل القومي» إلى فض الاتفاق، ويُحتمل أن يُجبر أردوغان على تعكير العلاقات مع واشنطن من أجل الحفاظ على ائتلافه الحاكم في تركيا.
الاضطرابات الكردية الليبرالية الكبيرة
كشرط لا غنى عنه لدخول الائتلاف، سيطالب «حزب الحركة القومية» بمزيد من التصعيد في الحرب ضد «حزب العمال الكردستاني». وإلى جانب سياسة محتملة معادية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» في سوريا، فإن هذا الموقف سيؤجج غضب القوميين الأكراد في تركيا، مما سيثير اضطرابات واسعة النطاق في جنوب شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية فضلاً عن المدن الكبرى، حيث يمكن للأتراك الليبراليين واليساريين المناهضين لـ «حزب العدالة والتنمية» أن ينضموا إلى هذا الإطار. وفي الواقع، إن هذا الاضطراب سيكون السبب الأكثر احتمالاً لسقوط حكومة «حزب العدالة والتنمية» و «حزب العمل القومي» قبل الدورة الانتخابية القادمة. كما ويمكن أن يؤدي تدهور الوضع الكردي في الداخل التركي إلى إلحاق الضرر بعلاقات أنقرة مع «حكومة إقليم كردستان»، والتي كانت دعامة أساسية فريدة للسياسة الخارجية التركية في ظل «حزب العدالة والتنمية».

ائتلاف «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الشعب الجمهوري»: «مجلس سلام»
من بين الأطراف الأربعة التي من المرجح أن تدخل البرلمان في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، يُعتبر «حزب الشعب الجمهوري» الفصيل الوحيد الموجود وسط القضية الكردية، والذي لا يتقاسم العداء الشديد لـ «حزب العدالة والتنمية»/«حزب الحركة القومية» تجاه القومية الكردية ولا التبني الكبير للقضية الكردية الذي يُظهره «حزب الشعوب الديمقراطي» أو («حزب ديمقراطية الشعوب»). وفي إطار ائتلاف مع «حزب العدالة والتنمية»، سيصر «حزب الشعب الجمهوري» على إنهاء الأعمال العدائية ضد «حزب العمال الكردستاني» والعودة إلى محادثات السلام. كما سيدفع أيضاً من أجل المزيد من الحقوق الثقافية الكردية في إطار خطة أوسع لمنح المزيد من الحقوق لجميع المواطنين، مما يعكس جهوده ليصبح حركة ليبرالية ديمقراطية اجتماعية. ونظراً إلى موقف الحزب الفريد من نوعه بين طرفين قوميين متطرفين، يمكن لإئتلاف مع «حزب الشعب الجمهوري» أن يساعد على جمع الأجزاء التركية والكردية في البلاد على الصعيد السياسي. كما أن مثل هذا الإئتلاف سيجمع اثنين من أكبر الكتل السياسية المعارضة في البلاد في ظل حكومة واحدة، مما سيساعد على نزع فتيل التوترات السياسية.
مشاركة أقل في سوريا
لطالما عارض «حزب الشعب الجمهوري» مسألة دعم «حزب العدالة والتنمية» النشط للثوار السوريين. وبالتالي، إذا ما حصل على حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الائتلافية، فليس هناك شك من أنه سيخفض هذا الدعم ويقلص من مشاركة تركيا العامة في سوريا، مما سيؤدي بالتالي إلى تقريب سياسة أنقرة من تلك التي تتبعها واشنطن. كما أن التدقيق في الدعم التركي للثوار في شمال غرب سوريا ووقفه على الأرجح سيجعل أنقرة أقرب إلى حد ما من روسيا، التي ركزت في تدخلها العسكري المستمر على الثوار في ذلك الجزء من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، قد تفتح وزارة خارجية يقودها «حزب الشعب الجمهوري» قنوات اتصال مع نظام الأسد، وذلك تمشياً مع المبادرة الدولية الجارية لإيجاد حل تفاوضي للحرب.
التوجه نحو "حلف شمال الأطلسي"
في ظل تولي شخصية من «حزب الشعب الجمهوري» منصب وزير الخارجية، قد تتحول تركيا تدريجياً نحو شركاء سياستها الخارجية التقليديين، بمن فيهم "منظمة حلف شمال الأطلسي" ("الناتو"). وقد شبّه كمال كيريسكي من معهد "بروكينغز" هذا التحول المحتمل بناقلة عملاقة تغيّر مسارها ببطء. ونظراً إلى انشغال تركيا بشؤون الشرق الأوسط في عهد «حزب العدالة والتنمية»، فإن أي إعادة توجيه نحو "حلف شمال الأطلسي" ستكون تدريجية وستحتاج إلى دعم من حلفاء تركيا في واشنطن.
# سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن، ومؤلف الكتاب باللغة الانكليزية "صعود تركيا: أول قوة مسلمة في القرن الحادي والعشرين" الذي سُمّي من قبل "جمعية السياسة الخارجية" كواحد من أهم عشرة كتب صدرت في عام 2014
* نقلاً عن: معهد واشنطن للدراسات
======================
دنيا الوطن :الموندو: فوز حزب أردوغان فى الانتخابات التركية "خبر سيئ" للديمقراطية
رام الله - دنيا الوطن
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على فوز حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان فى الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس الأحد، وذلك بـ53.4% من الأصوات، وبذلك من الممكن أن يحصل أردوغان على الغالبية المطلقة فى مجلس النواب التى خسرها قبل 5 أشهر، واعتبرت الصحيفة أن فوز أردوغان "خبر سيئ للديمقراطية".
وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف بعد حصول أردوغان على غالبية مجلس النواب بـن تزداد جرأته، حيث إنه الشخصية الأكثر هيمنة على سياسة البلاد على مدار أكثر من عقد من الزمن، وسط اتهامات بالاستبدادية المتزايدة.
وتتوقع الصحيفة أن أردوغان سيعود للشجار مجددا لإصلاح الدستور، وإعطاء تركيا رئاسة العديد من القوى والتى من الممكن أن تؤدى بها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، وذلك بعد ثقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى اقتراحات أردوغان بالمساعدة فى حل أزمة اللاجئين .
وأشارت الصحيفة إلى أن حتى الرئيس التركى السابق عبد الله جول كسر صمته وحذر من التحديات الرئيسية لتركيا يجب أن تحل من خلال التعاون بين الطرفين، وليس استبعادها، ووفقا للصحيفة فإن أردوغان استغل مأساة آلاف من اللاجئين من سوريا ودول أخرى للحصول على مليارات اليورو من الاتحاد الأوروبى والمساومة للانضمام إليه، قائلة لا أحد ينكر أن تركيا عانت لسنوات وحدها من أكثر من مليون لاجئ، ولكن الطريقة التى تتبناها الآن تركيا أقرب ما يكون إلى "ابتزاز".
وأضافت الصحيفة أن "الآن أردوغان يعود إلى السياسة، ولا أحد يتوقع ماذا سيفعل، حيث إن نظام أردوغان حطم أى ظلال من الضوابط والتوازنات، وكان أردوغان أصم لضغوط من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة للحد من انتشار داعش فى العراق وسوريا، ولكنه انتظر إلى أن الأزمة تفاقمت للتدخل والمساومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحديات التى تواجه تركيا الآن بعد فوز حزب أردوغان بمجلس النواب، تدهور الديمقراطية فى البلد، ونمو الاقتصاد التى تعرضت لأزمة لأربع سنوات من متوسط نمو قدره 7%.
======================
الانباء :صحف بريطانية: "أردوغان" أقوى زعيم ترمى منذ رحيل أتاتورك
الإثنين، 02 نوفمبر 2015 - 11:45 ص
كتب: محمد حميد
غلبت نتائج الانتخابات التركية على أبرز مانشيتات الصحف البريطانية، اليوم الاثنين، وذلك بعد فوز حزب العدالة والتنمية فى انتخابات البرلمان، التى أجرُيت بالأمس.
 فقد تناولت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها تغطية مميزة لكل ما جرى فى الانتخابات التركية، فضلاً عن مقال رئيسى فى صفحتها الأولى تحت عنوان "انتصار بثمن: مراهنة الرئيس (أردوغان) على الخوف تؤتي ثمارها".
 وتنطلق افتتاحية الصحيفة من مثل تركي يقول "المصارع الخاسر غالبا ما يريد مباراة أخرى"، ترى أنه ينطبق تماما على الوضع في تركيا في السنوات الأخيرة تحت حكم أردوغان.
وتصف الصحيفة أردوغان بأنه سياسي مؤثر وداهية، إذ أنه قدم في البداية برنامجا وسياسات تحاول جذب كل من قطاعات المجتمع التقليدية والأكثر حداثة، والمتدينين و الفئات الأكثر علمانية، فضلا عن الغالبية العرقية التركية والأقليات، وبشكل خاص الأكراد، ونتيجة لذلك تمكن حزبه "العدالة والتنمية" من الاحتفاظ بالسلطة على مدى 13 عاما، وظل هو على رأسها لعقد كامل.
 إلا أن الصحيفة ترى أن أردوغان لم يكن ديمقراطيا أصيلا يحترم المبادئ الدستورية، أو أنه يقبل الاستقالة لتحقيق تداول السلطة، العنصر الأساسي في الديمقراطية الحقة، كما أن موقفه في مواجهة انتكاسة ما هو الالتفاف على هذا العائق بوسائل أخرى.
وتشير الافتتاحية إلى أن أردوغان كان يأمل في الفوز في الانتخابات العامة في شهر يونيو بأغلبية كبيرة تؤهله لتعديل الدستور لتحويل منصب الرئيس الشرفي الذي يحتله الآن الى منصب تنفيذي بصلاحيات أكبر. وبدلا من ذلك جرد الناخبون الأتراك حزب العدالة والتنمية من أغلبيته البسيطة فيما بدا رفضا قويا لخطة أردوغان في أن يكون رجل البلاد الأقوى بعد مبادلته منصب رئيس الوزراء بمنصب الرئيس.
 وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس أردوغان لا يحب كلمة لا، لذا أخذ بلاده المرهقة من جديد إلى جولة اقتراع جديدة ليستعيد الأغلبية.
وتقول صحيفة الغارديان إن الإجابة المباشرة على سؤال كيف حقق اردوغان ذلك، هي أنه قوض بناء التحالف الذي يمكن أن يعطي لتركيا حكومة مستقرة بعد انتخابات يونيو، مدبرا أمر فشل مفاوضات التوصل إلى مثل هذا التحالف لكي يحصل على فرصة ثانية.
وتشير الافتتاحية الى أن سنوات حكم أردوغان شهدت تقليصا لمراكز القوة المستقلة واحدا تلو الآخر، إذ أنه خفض حجم الجيش التركي في خطوة قد تبدو ضرورية لكن طريقة تنفيذها تثير الشكوك. واختلف مع شريكه الصامت، حركة فتح الله جولن، ليحجم نفوذها في الصحافة والتعليم. كما سيس القضاء وأجهزة فرض القانون بشكل مطرد، وقد صدر عدد من وثائق الإدانة لتركيا من منظمات حقوقية من بينها التقرير السنوي الأمريكي عن أوضاع حقوق الإنسان الصادر هذا الصيف.
وتخلص الصحيفة إلى القول إن أردوغان استعاد أغلبيته لكن تركيا تضررت من هذه العملية، إذ قُوضت مؤسساتها المستقلة وأهملت قوانينها الدستورية، كما تدهورت العلاقات بين الأثنيتين التركية والكردية وعادت الحرب التي كان يعتقد أنها انتهت.
وتخلص الافتتاحية إلى أن أردوغان سيواصل سعيه من أجل التعديلات الدستورية التي يريدها، وإذا لم يحصل عليها فأنه سيتصرف كما لو أنها قد تحققت.
وتناولت صحيفة ديلي تليجراف نتائج الانتخابات التركية في افتتاحيتها التي حملت عنوان "خيار تركيا الصعب".
وتقول الصحيفة إن إعادة انتخاب حزب أردوغان قد تؤكد السيطرة على مركز الحكم، لكنه يواجه مهمة تاريخية في جلب الاستقرار إلى عموم البلاد. فالصعوبات الاقتصادية والقضية الكردية والمسلحون الإسلاميون المتشددون في سوريا وأزمة اللاجئين عوامل تعمل مجتمعة على تهديد استقرار تركيا.
وتخلص الصحيفة إلى أن الرئيس أردوغان، بعد عقد في الحكم، قد يكون أقوى زعيم تركي منذ كمال أتاتورك، ولكنه أيضا شخصية خلافية، وأن مهمته في الأعوام الأربعة القادمة هي أن يظهر أنه شخصية موحدة للأتراك أيضا.
======================
عربي 21 :كبرى الفصائل الإسلامية السورية تهنئ "العدالة والتنمية" بفوزه
عربي21 - مؤيد باجس# الأحد، 01 نوفمبر 2015 11:59 م 0110
هنأت كبرى الفصائل الإسلامية في سوريا، حزب العدالة والتنمية التركي بفوزه في الانتخابات البرلمانية، وحصوله على أغلبية تشكله من تعديل الدستور، وهو الأمر الذي رفع معنويات السوريين بإمكانية إنهاء أزمتهم على يد حزب أردوغان.
وجاء البيان تشاركيا لكل من الفصائل الآتية: "أحرار الشام، جيش الإسلام، الجبهة الشامية، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أنصار الشام، فيلق الرحمن، اللواء العاشر، و أجناد الشام - حماة".
وابتدأ البيان بالآية القرآنية الكريمة: "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"، في إشارة إلى أن فوز "العدالة والتنمية" هو فوز للإسلاميين في كل المنطقة.
وأوضح البيان أن "التقدم الاقتصادي المتميز لتركيا في السنوات الأخيرة وتحولها إلى النموذج الأكثر نضجا لدولة مؤسسات حقيقية في الإقليم بأكمله، والتزامها بسياسية أخلاقية مبدئية، رسخ من دور تركيا كقوة عالمية صاعدة، ولاعب إقليمي رئيسي، ونرجو أن تكون نتائج هذه الانتخابات استمرارا لهذه المسيرة".
وتابع البيان: "لعبت تركيا حكومة وشعبا، دورا عظيما في احتضان السوريين ودعم ثورتهم، ووقفت معهم في محنتهم، وتحملت تركيا كثيرا من الضغوط الداخلية، والخارجية، لتتراجع عن مواقفها المشرفة، إلا أنها ثبتت على سياستها الأخلاقية".
وأكمل البيان: "جزاهم الله كل الخير، ونتطلع لعلاقة طيبة وأخوية بين شعبي سوريا وتركيا في المستقبل بعد زوال الأسد ونظامه".
إلى ذلك أعرب العديد من النشطاء، وقادات الفصائل في الثورة السورية عن فرحتهم بفوز حزب الحرية والعدالة بالانتخابات التركية، مشيرين إلى أن "نصر الإسلاميين الممثلين بحزب أردوغان، سيصب بلا شك بمصلحة الثورة السورية".
حيث قال حسام أبو بكر، قائد لواء "جند السنة" في حركة "أحرار الشام": "(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، نزلت حين ينتصر الروم على الفرس، فكيف بانتصار من هو خير من الروم على من هم شر من الفرس".
وتابع ماهر علوش، أحد أبرز الناشطين في الثورة السورية: "فوز العدالة والتنمية في تركيا وانتصاره في اللحظات الأخيرة، مما يبشر بالتقاط الأنفاس، واستعادة المبادرة، وكتابة فصل جديد في معركة المعركة".
وتابع طلال بازرباشي "أبو عبد الرحمن السوري"، القائد العام لتشكيل "جيش الشام" الحديث: "ليفرح كل المظلومين والطامحين للحرية والعدالة في عالمنا الإسلامي، هنيئا تركيا هنيئا أشقاءنا الأتراك، كنتم خير سند وعون لإخوانكم".
وحول اهتمام السوريين بالانتخابات التركية، قال بازرباشي: "تطلع السوريين واهتمامهم بالانتخابات التركية، ماهو إلا انعكاس لوحدة المصير وتلاحم المواقف؛ لأنهم يعلمون من وقف معهم بثبات في ثورتهم المباركة".
وقال الناشط، والكاتب أحمد أبازيد: "شكرا تركيا، لأنها قلب الحرية السياسية في منطقة اجتمعت عليها وحشية عصابات العسكر والثورات المضادة والتنظيمات المتطرفة وتسلط الدول الكبرى".
فيما قال "أبو أنس الكناكري"، الشرعي في "جيش الإسلام": "أكثر ما أقلق حزب العدالة في الانتخابات الأولى خوفهم على السوريين، وأكثر ما أفرحهم اليوم استمرار وقوفهم مع السوريين".
======================
ديرتنا :الإخوان المسلمون في الأردن يهنئون بفوز حزب العدالة في تركيا
طباعة البريد الإلكتروني الأحد, 01 تشرين2/نوفمبر 2015 23:28 ديرتنا نيوزديرتنا - هنأت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن مساء الأحد حزب العدالة والتنمية التركي لمناسبة فوزه بالانتخابات النيابية التي حسمت لصالح الحزب.وقالت الجماعة في التهنئة: نتقدم في الجماعة بالتهنئة و التبريك للشعب التركي الذي قدم انموذجا متقدما في انتخابات معبرة و ناجزة ، في اجواء آمنة ، و بنسبة مشاركة قياسية و الحمد لله . كما نتقدم من قيادة حزب العدالة و التنمية بالتهنئة و المباركة بفوزه الكبير في هذه الانتخابات ، و تحقيق نتائج باهرة ، عكست قبول الحزب ، و برنامجه و إنجازاته و سياسته من قبل الشعب التركي .وأضافت الجماعة: اننا نؤكد إن كان في ذلك من رسالة و درس فهي للانظمة العربية التي تحكم القبضة على شعوبها ، و تمنعها من تحقيق أمانيها في المشاركة و الحكم ، ان تطلق شعوب المنطقة لتختار من يمثل ارادتها بشكل حقيقي ، من خلال اجراء انتخابات صادقة و باجراءات سليمة ، و قوانين عادلة ، و ذلك كفيل بإعادة الأمل لهذه الشعوب في حياة كريمة ، و للأمة بالنهوض و التحرر من التبعية و الظلم .
======================
المصريون :هويدي: هذه هي دلالات فوز "العدالة والتنمية" في تركيا
 10 المصريون ووكالات الإثنين, 02 نوفمبر 2015 00:39 قال  المفكر المصري البارز فهمي هويدي، إن "التفوق الكبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم، يعزز الموقف التركي داخليًا وخارجيًا"، وفق النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا، أمس الأحد. وفي تصريح خاص عبر الهاتف، مساء أمس الأحد، أوضح هويدي للأناضول أن "التفوق الكبير الذي حققه العدالة والتنمية، عوض به خسائره التي حدثت في المرة الماضية، وأثبتت الانتخابات أن الناخب التركي حدد اختياره، ولم يتأثر بحملات التعبئة والدعاية المضادة التي جرت طيلة الأسابيع الماضية". وأضاف المفكر المصري أن "النتائج الأولية للانتخابات التركية تحمّل حزب العدالة والتنمية مسؤولية كبيرة، ليظل على مستوى الثقة التي منحها الشعب له، وتجعل الحزب يستعيد موقعه متفردًا في تشكيل الحكومة، ومعززًا للموقف التركي داخليًا وخارجيًا". وتابع هويدي "في نفس الوقت الناخب التركي قام بتصويت عقابي للحزبين الآخرين، وهما الحركة القومية والشعوب الديمقراطي، حيث من الواضح أنهما تراجعا، بينما بقي حزب الشعب كما هو". وأشار المفكر أن نتائج الانتخابات رسالة مهمة وتعزز من موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا "لا شك أن أردوغان والديمقراطية ربحا". وأفاد هويدي أنه "كان يتمنى أن يكون هناك حكومة ائتلافية عقب انتخابات حزيران الماضي، إلّا أن هناك أحزاب رفضت تشكيل حكومة مع حزب العدالة والتنمية، والناخبون أكدوا أنهم متحمسون لحكومة منفردة، حيث أن عمر الحكومات الائتلافية قصير في تركيا". وأظهرت نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا أمس الأحد، تحقيق حزب "العدالة والتنمية" فوزًا كبيرًا. وبعد فرز 99.53% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.41%، حاصلًا على 316 مقعدًا في البرلمان، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي. وحصل حزب "الشعب الجمهوري"، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.39%من الأصوات (134 مقعدًا). وحصل حزب "الحركة القومية" برئاسة دولت بهتشلي على نسبة 11.93% من الأصوات (41 مقعدًا). بينما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي" بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.70% من الأصوات (59 مقعدًا). في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.57% من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.50% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.
======================
رصد :الطبطبائي معلقًا على انتخابات تركيا: لا عزاء للسيسي وبشار وإيران
عبّر النائب الكويتي السابق والمعارض وليد الطبطبائي، عن سعادته بحصول حزب العدالة والتنمية التركي بنسبة 51% في الانتخابات، معلقًا: "الحمد لله".
وكتب الطبطبائي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الحمد لله، حزب العدالة يحقق نتيجة تاريخية ويتجاوز ٥٠٪ ليحكم تركيا منفردا للمرة الرابعة على التوالي بعد فرز ٨٠٪ من الأصوات".
وأعقبها بتغريدة أخرى بارك فيها لحزب العدالة والتنمية، قائلًا: "مبرووك لنا فوز حزب العدالة والتنمية ولا عزاء لإيران وبشار والسيسي والعلمانيين وكلاب العرب #تركيا_تنتخب".
======================
الشارقة 24:إردوغان: الناخبون صوّتوا لصالح وحدة تركيا وسيادتها
الإثنين 02, نوفمبر 2015 في 2:18 ص
رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الناخبين صوّتوا لصالح وحدة تركيا وسيادتها، وذلك بعد انتخابات تشريعية أعادت لحزبه الغالبية المطلقة في البرلمان.
في أول تعليق له على نتائج الانتخابات التي حقق حزبه "العدالة والتنمية" فيها الغالبية المطلقة،  قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في بيان: "شعبنا أعرب بوضوح في انتخابات الأول من نوفمبر / تشرين الثاني عن رأيه بأنه يفضل العمل والمشاريع بدل الجدال".
وتابع أن الناخبين "أثبتوا إرادة قوية لصالح وحدة تركيا وسيادتها.
واعتبر أن "نتائج الانتخابات وجّهت رسالة مهمة الى حزب العمال الكردستاني مفادها أن القمع وإراقة الدماء لا يمكن أن يتعايشا مع الديمقراطية".
======================
اخبار اليوم :«التايمز»: أردوغان يقود حربًا قذرة ضدّ شعب تركيا
منذ 13 ساعة الحدث فى اخبار عالمية 9 زيارة 0
اخبار اليوم -
قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود حربًا قذرة ضدّ شعبه، مشيرة إلى أنه يثير التوترات الطائفية لترهيب الناخبين قبيل الإنتخابات البرلمانية، المقرّرة الأحد المقبل، لمنحه مزيدًا من السلطة.
وأشار الكاتب البريطاني مايكل بورليغ، في مقاله بالصحيفة، أمس الخميس، إلى محاولات أردوغان لتحويل منصب الرئيس الشرفي إلى سلطة تنفيذية أقوى بكثير، وقد أصيب بخيبة الأمل بعدما فشل حزبه «العدالة والتنمية» في الحصول على أصوات كافية، في الإنتخابات البرلمانية التي عقدت في حزيران/يونيو الماضي.
ويضيف الكاتب أن مفتاح فشل أردوغان كان قرار الكثيرين من الأقلية الكردية البالغ عددها 15 مليون مواطن، التصويت لحزب الشعب الكردي المعتدل، بدلًا من التصويت لحزب العدالة والتنمية، وبعد فشل تشكيل حكومة ائتلافية تجمع الأحزاب الرئيسية في البرلمان، فإن الرئيس التركي يذهب بأعصاب هادئة نحو انتخابات مبكرة الأحد.
ويتوقّع الكاتب أنه إذا فشل أردوغان هذه المرّة أيضًا في الحصول على الأغلبية التي تمنحه ما يريده من سلطات، عبر تعديل الدستور التركي، فإنه ربما يحاول مجددًا في انتخابات ثالثة نيسان/أبريل المقبل، مضيفًا أنه لن يتخلى أبدًا عن رؤية نفسه «كأب روحي» لتركيا الجديدة، على الرغم من أنه يقبع في السلطة منذ عام 2003.
ويتابع الكاتب أن تركيا هي واحدة من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الفارين من الحرب الدائرة في #سوريا، وعضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ونقطة انطلاق حيوية للبعثات الجوية في العراق وسوريا، «ما يجعل جهود أردوغان المخادعة بشكل متزايد لتأمين قدر أكبر من السلطة، مصدر قلق لنا جميعًا».
وقد قرّر أردوغان أن يثير التوترات بين الأتراك والأكراد، لتخويف الناخبين، ومن شأنه إعطائه السلطة التي يسعى لها وهو التكتيك الذي ربما ينجح إذا ما أجريت الإنتخابات بالفعل، وفق الصحيفة.
وهناك تحالف بين الأكراد على الحدود الجنوبية لتركيا مع #سوريا مع حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا وبعض الدول الغربية «إرهابيًا»، ومن ثم فإن أردوغان عازم على القضاء عليهم، وهو السبب في أنه لم يفعل شيئًا لمساعدة أولئك الذين تعرّضوا لهجوم من قبل تنظيم داعش، في وقت سابق من الشهر الجاري، وكذلك السبب في دعمه لفرض منطقة حظر طيران تفرضها الولايات المتحدة، مما يمنع الأكراد من إعلان دويلة على عتبة تركيا.
ويعتقد كثيرون من الأكراد أن أردوغان سمح لداعش بالتواجد في مدن تركيا القديمة مثل غازي عنتاب وكيليس، الذي تستخدمها لإرسال «الجهاديين» الأجانب إلى #سوريا، ومن ثم تكدير حياة الأكراد الذين يعيشون هناك. وأخيرًا، شرّعت الحكومة في «حرب قذرة» ضدّ النشطاء الأكراد في جنوب شرق تركيا، في أعقاب انهيار محادثات السلام مع حزب العمال الكردستاني.
======================
الاخبار اليوم : إخوان سوريا لـ"إيلاف": ناصر المظلومين إنتصر في تركيا - أ. ف. ب.
 إعتبر رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عمر مشوح، "ان انتصار حزب العدالة والتنمية سوف يقوي الثورة السورية بعد أن أراد البعض اختطافها ودفنها".
جواد الصايغ: في اول تعليق لها على النتائج الأولية للإنتخابات البرلمانية التركية، رحبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالفوز الذي حققه حزب العدالة والتنمية.
وقال عمر مشوح، أحد قياديي الجماعة، ورئيس المكتب الإعلامي فيها، لـ"إيلاف"، "لقد اختار الشعب التركي الشقيق اليوم تنمية وطن وحكومة عادلة، وهذا اختيار الشعوب الحية الواعية".
اردوغان ناصر المظلومين
واضاف، "نحن كشعب سوري لا نحتفل فقط بفوز العدالة والتنمية  ولا نحتفل بانتصار الشعب التركي الشقيق في معركة الديموقراطية فحسب، بل نحتفل أيضا لأن الدولة التي دافعت عن الثورة وعن الإنسان السوري المظلوم قد انتصرت، ونحتفل لأن ناصر المظلومين قد انتصر، ونحتفل لأن الشعب الذي استضافنا وضحى بالكثير من أجلنا قد انتصر".
اعادة ترتيب اوراق المنطقة
رئيس المكتب الإعلامي للجماعة تابع قائلا، "إن فوز حزب العدالة والتنمية بهذه الأغلبية سوف يعيد ترتيب الأوراق في المنطقة بعد أن أراد لها البعض أن تتناثر وتتبعثر، وسوف يقوي هذا الانتصار من موقف الثورة السورية بعد أن أراد البعض اختطافها ودفنها"، معتبرا، "ان المطلوب الآن من بعض دول المنطقة أن تصع يدها في يد تركيا من أجل قيادة المنطقة نحو تطلعات الشعوب والتردد في هذه الأوقات التاريخية يعني التراجع والاندثار" .
تركيا الطرف الأقوى
وقال مشوح، "روسيا وإيران وكل من تدخل في الثورة السورية سوف يضطر لاعادة حساباته مرة أخرى ، فتركيا لن تتنازل عن دعم الثورة حتى النهاية وهي الطرف الأقوى الآن، وستعيد بواسطة هذا الانتصار التاريخي الأمل للشعوب المضطهدة والمظلومة بأنه يمكن الوصول إلى ضفة الحرية مع الإصرار والجهد والعمل ، وهذا ما يخيف الأنظمة المستبدة التي تقلق جدا من نماذج انتصار الحرية والديموقراطية"مشيرا "إلى ان انتصار الشعب التركي اليوم له انعكاس كبير خارج الحدود التركية ، وسوف يبث الحياة في شرايين ثورات الربيع العربي".
======================
مصر العربية :الجهاد: الانتخابات “خيبة أمل” لمن راهن على عدم استقرار تركيا
وكالات
قال محمد الهندي، القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، إن نتائج الانتخابات التركية التي حقق فيها حزب “العدالة والتنمية” فوزاً كبيراً تعتبر “خيبة أمل لكل من راهن على عدم الاستقرار في تركيا”.
وبارك الهندي، في تصريح صحفي ، لتركيا إتمام الانتخابات البرلمانية بـ”حرية ونزاهة”.
 وأعرب عن أمله في أن “تشكل تركيا حكومة جديدة تحفظ استقرارها وتحميها من المكائد التي تعصف بالمنطقة”.
وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا اليوم الأحد، تحقيق حزب “العدالة والتنمية” فوزاً كبيراً.
 وبعد فرز 97.76% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب “العدالة والتنمية” الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.35%.
 يشار إلى أن النتيجة التي حققها حزب “العدالة والتنمية” في انتخابات اليوم تتيح له تشكيل الحكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات يونيو الماضي.
======================
مصر العربية :هنية يهنئ “العدالة والتنمية” بحصد الأغلبية في انتخابات تركيا
وكالات
هنأ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، بفوز حزب “العدالة والتنمية” في الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة التي جرت اليوم الأحد.
ووفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لحركة “حماس”، مساء اليوم فإن “هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع أردوغان، وقدم له التهنئة بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية”.
وأضاف هنية، وفق البيان، أن “صدى فوز العدالة والتنمية يتردد في فلسطين والقدس وغزة، التي وقف معها الرئيس أردوغان وتركيا الشقيقة”.
واعتبر فوز “العدالة والتنمية” انتصاراً للديموقراطية والوحدة والاستقرار والأمن في تركيا.
من جانبه، عبر الرئيس التركي عن شكره لهذا الاتصال الهاتفي، مؤكدا التزامه وتبنيه لقضية القدس، بحسب بيان حركة “حماس”.
 وقال أردوغان إنه “سيبحث قضية القدس خلال قمة العشرين التي ستعقد منتصف شهر نوفمبر الجاري”.
 وبعد فرز 97.76% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب “العدالة والتنمية” الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.35%.
 يشار إلى أن النتيجة التي حققها حزب “العدالة والتنمية” في انتخابات اليوم تتيح له تشكيل الحكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات يونيو الماضي.
======================
فلسطين اليوم :رائد صلاح: فوز "العدالة والتنمية" في تركيا سيسهم في الدفاع عن "الأقصى"
09:35 - 01 تشرين ثاني / نوفمبر 2015
فلسطين اليوم - وكالات
قال رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح، إن "فوز حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات التركية، سيسهم في الدفاع عن قضايا المقهورين و المسجد الأقصى" واصفا فوز الحزب بـ"التاريخي"
وقال الشيخ صلاح للأناضول "أثلج الشعب التركي، صدر الأمة، بانتخابات تاريخية في نتائجها ورسالتها، التي صفعت كل أدوات التخريب في الأرض، كما أنها جاءت رافدا مهما لبقاء تركيا قوية، قادرة على حمل هموم المنطقة وعلى رأسها المسجد الاقصى".
وأضاف "أقدم باسمي وباسم الحركة الإسلامية، والمرابطين في الأقصى، التهنئة الكبيرة للشعب التركي الرائع، والقيادة التركية الرائدة، ممثله بالرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي، وحزب العدالة والتنمية بهذا الفوز الكبير".
وأشار إلى أن "تركيا بقيادة العدالة والتنمية، سيكون لها أثر على تركيا الشعب، وعلى المنطقة، وعلى فلسطين، لذلك أمنيتنا أن يعم الخير هذا البلد، والأمن، والاستقرار".
وختم رئيس الحركة الاسلامية بالقول "القدس تحب اسطنبول وأنقرة، والفلسطيني يحب التركي، والمقهورون يفرحون اليوم باستقرار هذا البلد".
وبعد فرز 97.76% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.35%.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 86.23% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.
======================
الحدث :تركيا “الحركة القومية” يخسر نحو نصف مقاعده في البرلمان التركي
منذ 3 دقائق اخبار تركيا فى أخبار عالمية 2 زيارة 0
خسر حزب الحركة القومية 4.3% من أصوات الناخبين الأتراك، مقارنة بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو/ حزيران الماضي، وخسر بالتالي 39 من مقاعده في البرلمان، ليصبح عدد نوابه في البرلمان الجديد 41 نائبا، بعد أن كان عددهم 80 في الانتخابات الماضية.
وكان الحزب حصل على 16.29% من أصوات الناخبين في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي، في حين حصل على 12% من أصوات الناخبين في انتخابات الأمس، بحسب النتائج الأولية غير الرسمية، للانتخابات البرلمانية التركية المبكرة، وبذلك يكون الحزب قد خسر نحو مليون و780 ألف صوت، مقارنة بانتخابات يونيو/ حزيران التي حصل فيها على 7 ملايين و423 ألف صوت. وذلك وفق وكالة الأناضول.
وفي حين حصل حزب الحركة القومية على 80 مقعدا في البرلمان نتيجة لانتخابات يونيو/ حزيران، لم يتمكن في انتخابات الأمس من الحصول إلا على 41 مقعدا.
ووفقا للنتائج الأولية لانتخابات الأمس، حصل حزب الحركة القومية على نسبة أصوات أعلى من حزب الشعوب الديمقراطي الذي حصل على 10.66% من الأصوات، إلا أن عدد نواب الحركة القومية في البرلمان المقبل سيكون أقل من عدد نواب الشعوب الديمقراطي، وبالتالي سيصبح الحركة القومية الحزب الرابع في البرلمان بعد العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطي.
وضمن أعضاء الحركة القومية الذين خسروا مقاعدهم في البرلمان الجديد، نائبا رئيس الحزب صادر دورماز، وروهصار دميرال، وعدد من المسؤولين في الحزب.
وخسر حزب الحركة القومية مقعدين من بين ثلاث مقاعد كان يمثل بها ولاية قيصري وسط تركيا، في البرلمان التركي، وبالتالي يمثل الحزب الولاية في البرلمان الجديد بنائب واحد فقط.
كما خسر الحزب مقعدا في كل من الولايات التركية التالية؛ أقسراي، الدائرة الانتخابية الأولى في أنقرة، أنطاليا، باليكسير، بايبورت، بوردور، بورصه، تانشق قلعة، إلازيغ، إسكيشهير، غازي عنتاب، غيريسون، غوموشهانة، الدوائر الانتخابية الأولى والثانية والثالثة في إسطنبول، الدائرتين الانتخابيتين الأولى والثانية في إزمير، قهرمان مرعش، قره بوك، كاستامونو، كيريك قلعة، كيركلارإلي، كيليس، قونيا، كوتاهيه، مرسين، نوفشيهير، نيغدا، سامسون، سيواس، تكيرداغ، توكات، طرابزون، أوشاق، يوزغات، وزنغولداك.
ولم يحصل حزب الحركة القومية على أغلبية الأصوات في أي من الولايات التركية، وكان الحزب حصل على أعلى الأصوات في ولاية عثمانية جنوبي تركيا التي يمثلها رئيس الحزب دولت بهتشلي في البرلمان، في انتخابات يونيو/ حزيران الماضي، حيث حصل على 41% من الأصوات، إلا أن حزب العدالة والتنمية حل أولا في الولاية في انتخابات أمس بحصوله على 46.5% من الأصوات، في حين حل الحركة القومية ثانيا، بعد حصوله على 34% من الأصوات.
وشهدت الأصوات التي حصل عليها حزب الحركة القومية ارتفاعا في ولاية تركية واحدة فقط هي أرداهان شمال شرقي تركيا، حيث ارتفعت نسبة الأصوات التي حصل عليها في تلك الولاية من 7.8% في انتخابات يونيو/ حزيران، إلى 8.87% من انتخابات الأمس.
======================
الحدث :حزب الشعوب الديمقراطي يفقد مليون صوت في الانتخابات البرلمانية
منذ 3 دقائق اخبار تركيا فى أخبار عالمية 2 زيارة 0
تراجعت نسبة أصوات حزب الشعوب الديمقراطي المعارض (غالبية أعضائه من الأكراد)، في الانتخابات البرلمانية التركية، التي جرت أمس الأحد، إلى 10.66%، بعد أن كانت 13.1% في انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضي.
وحسب النتائج غير الرسمية المعلنة، فإن حزب الشعوب الديمقراطي فقد مليون صوتًا من إجمالي أصواته، التي حصل عليها في الانتخابات السابقة، والبالغ عددها 6 ملايين و57 ألفًا و500 صوت. وذلك وفق وكالة الأناضول.
وفقد الحزب أصواتًا في المدن الشرقية والشمالية الشرقية، التي احتل فيها المرتبة الأولى في انتخابات 7 حزيران/ يونيو، حيث انخفضت نسبة أصواته في ولاية ديار بكر من 79% إلى 71.98%، وفي ولاية وان من 74.8% إلى 64.97%، وفي ولاية أورفا من 38.5% إلى 28.35%.
وانخفض عدد نواب الحزب في البرلمان من 80 في انتخابات 7 حزيران/يونيو إلى 59  في انتخابات أمس.
وحصل حزب العدالة والتنمية، في انتخابات أمس، على النسبة الأكبر من الأصوات في ولايتي قارص وأردهان، بعد أن كان “الشعوب الديمقراطي” قد احتل المرتبة الأولى فيها خلال الانتخابات السابقة.
======================
الحدث :تركيا فوز “العدالة والتنمية” يتصدر عناوين الصحف والمواقع العربية
منذ 3 دقائق اخبار تركيا فى أخبار عالمية 2 زيارة 0
تصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي أجريت في تركيا أمس الأحد، اهتمامات معظم الصحف العربية والخليجية والمواقع الإلكترونية الدولية الناطقة باللغة العربية، والصادرة اليوم الإثنين.
وفيما أبرزت جميع الصحف في عناوينها وتغطياتها أن نتيجة الانتخابات التي أظهرت فوز حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بالغالبية المطلقة، تتيح له تشكيل الحكومة منفردًا، قدمت أخرى قراءات لتلك النتائج، معتبرة أن “الشعب اختار الاستقرار وعاقب المتطرفين سياسيًا”.
واحتل خبر فوز العدالة والتنمية عناوين ومانشيتات الصفحات الأولى لعدد من الصحف من بينها “العربي الجديد” اللندنية، و”القدس العربي” اللندنية، و”الشرق الأوسط”، و”الرياض”، و”الحياة” السعودية، و”الشرق”، و”الوطن” القطريتين. كما أبرزته كل من مواقع “الجزيرة نت”، و”العربية نت”، “وبي بي سي” عربي، في الواجهات الرئيسية لمواقعهم الإلكترونية. وذلك وفق وكالة الأناضول.
وتناولت الصحف القطرية الأربعة (الشرق، والوطن، والراية، والعرب) فوز حزب العدالة والتنمية، فيما كان الفوز هو محور افتتاحية جريدة “الشرق”.
وجاءت افتتاحية “الشرق” تحت عنوان “الشعب هو الرابح بفوز حزب أردوغان” (في إشارة إلى العدالة والتنمية بزعامة أحمد داود أوغلو)، مشيرة إلى أن “تركيا شهدت وبحق بالأمس عرسًا ديمقراطيًا بمعنى الكلمة، وجاءت نتائجه بمثابة انتصار للديمقراطية أحرزه الشعب التركي وحده، عن وعى بقدرة حزب الرئيس رجب طيب أرودغان وحزب العدالة والتنمية، على العبور به نحو آفاق استقرار وتنمية رحبة”.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها “أن نجاحات سياسات الحزب خلال السنوات الماضية، خاصة الاقتصادية منها، قد مهدت الطريق أمام ذلك الفوز، الذي جاء ليؤكد ويبرهن على أن أردوغان هوالرجل القوي القادر على ضمان حماية واستقرار تركيا وتحقيق طموحات شعبه”.
واعتبرت الصحيفة أن نتيجة الانتخابات تظهر “أنه ليس هناك خاسر، بل رابح وحيد وهو الشعب التركي”.
وإضافة إلى الافتتاحية تناولت الجريدة وموقعها الإلكتروني “بوابة الشرق”، تغطية موسعة للانتخابات ونتائجها واحتفال الأتراك بفوز حزب العدالة والتنمية من خلال تقارير بالصور والفيديو.
وفيما جاء الخبر في الصفحة الأولى لجريدة “الشرق” تحت عنوان “تركيا: انتصار حاسم لحزب “العدالة والتنمية”، فقد جاء في الصفحة الأولى لجريدة “الوطن القطرية تحت عنوان “فوز كبير للعدالة والتنمية التركي”.
وأبرزت “الوطن” و”الراية” القطريتان في عناوينهما تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، عقب إعلان النتائج الأولية، حيث جاء في الوطن تحت عنوان “(داود) أوغلو: إنه عيد الديمقراطية”، وفي “الراية” تحت عنوان: “(داود) أوغلو: نتائج الانتخابات انتصار للديمقراطية”.
وأبرزت الصحف القطرية أن “حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بزعامة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو استعاد أمس الغالبية المطلقة، بعد الفوز الحاسم الذي حققه في الانتخابات البرلمانية المبكرة، حيث حصد 49.4% من الأصوات، ما يؤمن له 316 مقعدًا من أصل 550 في البرلمان”.
وقارنت الصحف تلك النتيجة، بنتيجة انتخابات يونيو/ حزيران الماضي، الذي احتل فيها حزب العدالة والتنمية الصدارة بحصوله على 40.6% من الأصوات، لكنه لم يحصل سوى على 258 مقعدًا برلمانيًا فقط.
أما جريدة “الشرق الأوسط” السعودية، فقد عنونت تغطيتها حول الانتخابات التركية بـ “الأتراك يعودون إلى «بيت العدالة».. والقوميون أكبر الخاسرين.. اختاروا الاستقرار على معادلة الحكومات الائتلافية”.
وقالت الصحيفة إن “تركيا عادت إلى بيت «حزب العدالة والتنمية»، بعد مغامرة استمرت أقل من 5 أشهر، خسر خلالها الحزب الذي يحكم البلاد منذ عام 2002 الأكثرية البرلمانية التي تخوله تشكيل الحكومة، حيث عاشت فيها البلاد أسوأ أزماتها السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وقدمت الصحيفة مقارنة بين النتائج التي حققتها الأحزاب في تلك الانتخابات وانتخابات يونيو، مشيرة إلى أن “النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت أمس، أظهرت استعادة الحزب الحاكم للأغلبية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة”.
وأوضحت الصحيفة أن “حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، تقدّم في هذه الانتخابات قرابة نقطة واحدة، فيما كان حزبا «الحركة القومية» و«الشعوب الديمقراطي» أكبر الخاسرين، بتراجع الأول أكثر من 4 نقاط، وخسارته قرابة نصف عدد المقاعد التي نالها في الانتخابات السابقة قبل 5 أشهر، أما الحزب الكردي فقد أفلت بصعوبة من الإقصاء التام بحصوله على نحو 10.3% من الأصوات، بتراجع نحو 3 نقاط، أي بفارق ضئيل عن نسبة الـ 10% التي تسمح بدخوله البرلمان”.
وأشارت أن هذه الأرقام بينت “أن حزب العدالة والتنمية استعاد الأكراد المحافظين الذين كانوا يصوتون تقليديًا له قبل أن يتخلوا عنه في الانتخابات السابقة، وزاد الحزب 2.7 مليون ناخب جديد إلى حصته من الناخبين في عموم تركيا”.
وبينت أن النتائج تظهر “أن الأتراك اختاروا الاستقرار السياسي الذي ساد في عهد «العدالة والتنمية» في السنوات السابقة منذ توليه الحكم عام 2002، فيما كانت الأشهر الخمسة الماضية التي تلت الانتخابات حافلة بالتطورات السلبية، حيث انفجرالصراع المسلح مع الأكراد مرة أخرى، مما أدى إلى مقتل قرابة 1000 شخص، كما شهدت البلاد تراجعًا حادًا في قوة العملة الوطنية، وشهدت أيضًا اضطرابًا سياسيًا تمثل في عجز الأحزاب عن تشكيل حكومة ائتلافية”.
في الإطار نفسه جاءت تغطية جريدة “الحياة” في طبعتها السعودية، والتي جاءت تحت عنوان “أردوغان يستعيد سلطاته والأتراك يعاقبون المتطرفين”، وفق تعبيرها.
وبينت أن الناخبين رجحوا “الاستقرار الذي اعتادوا عليه خلال حقبة الحزب الواحد”، وأشارت إلى أنه “بدا واضحًا أن الناخب قرر معاقبة «المتطرفين» سياسيًا، وعلى رأسهم حزب «الحركة القومية» الذي خسر نحو نصف أصواته”.
وقدمت الصحيفة قراءات لتأثير نتيجة الانتخابات على السياسة الخارجية لتركيا، مشيرة إلى أنه “إذا تكرّس الفوز المريح لـ «العدالة والتنمية»، ستعود تركيا إلى السياسة الخارجية التي انتهجتها قبل انتخابات حزيران، خصوصًا في ما يتعلق بالحرب السورية، ومواصلة دعمها التيارات الإسلامية في الشرق الأوسط”، على حد زعم الصحيفة.
بدورها أبرزت جريدة “العربي الجديد” في تغطيتها المقارنة بين نتائج انتخابات يونيو ونوفمبر، والتي جاءت تحت عنوان “فوز ساحق للعدالة والتنمية وتراجع للشعوب الديمقراطي.. تركيا: العدالة والتنمية يحكم منفردًا”.
وبينت أن الناخبين الأتراك، أمس الأحد، حسموا خيارهم بعدم تكرار سيناريو انتخابات 7يونيو/حزيران، بعدما منحوا حزب «العدالة والتنمية » انتصاراً حاسماً في الانتخابات البرلمانية العامة، بحصوله على 49.5% من الأصوات، بعد فرز 98% من الأصوات، ما يتيح له تشكيل الحكومة منفرداً من جديد.
العدالة والتنمية يستعيد السيطرة على البرلمان التركي” كان عنوان جريدة الرياض السعودية، وهو نفس العنوان الذي جاء في تغطيات الكثير من الصحف، وإن كان بصياغات متفاوتة من بينها “العرب” و”الراية” القطريتين، و”المصري اليوم” المصرية.
العنوان نفسه تكرر في “الشروق” التونسية، و”الرؤية” العمانية، و”الوطن”، و”الأيام” البحرينيتين، و”القبس” الكويتية، و”الجريدة”، و”الرأي” الكويتيتين، و”عكاظ” السعودية، و”الاتحاد” الإماراتية، و”الغد” الأردنية.
وفي هذا السياق، ووصفت جريدة “الغد” الأردنية نتائج الانتخابات التركية بأنها كانت “ثأر كبير لأردوغان الذي فقد حزبه الأكثرية المطلقة إثر انتخابات حزيران/يونيو”، وفق تعبيرها.
كما جاءت التغطية في القدس العربي تحت عنوان “حزب أردوغان يثأر ويستعيد الأغلبية البرلمانية.. يتجه لتشكيل الحكومة بمفرده… الأكراد في البرلمان مجددًا وتراجع القوميين”.
أما “الشروق” الجزائرية، فأبرزت التهاني التي بدأ يتلقاها حزب العدالة والتنمية بمناسبة فوزه، وجاءت التغطية في “الشروق” تحت عنوان “هنية يهنئ أردوغان بفوز “العدالة والتنمية” في الانتخابات التركية”.
وبينت الصحيفة أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، اعتبر أن “صدى فوز العدالة والتنمية يتردد في فلسطين، والقدس، وغزة، التي وقف معها الرئيس أردوغان وتركيا الشقيقة”.
من جهتها أبرزت “الرسالة” الفلسطينية أن نتائج الانتخابات صدمت إسرائيل، وتحت عنوان: “نتائج الانتخابات التركية تفاجئ (إسرائيل)”، أشارت الصحيفة أن “الباحث الصهيوني افرايم عنبر علق على النتائج التركية بالقول: صعود أردوغان نسف البيئة الإقليمية والاستراتيجية لإسرائيل بشكل كارثي، فيما قال المعلق الصهيوني برئيل: في عهد أردوغان غزة أصبحت تحاصر (إسرائيل) وليس العكس”.
وفيما احتفت غالبية الصحف العربية بفوز العدالة والتنمية ، تجاهلت صحف حكومية في مصر تغطية نتائج الانتخابات، مكتفية بتقارير عن إجراها دون التعرض للنتيجة.
المواقع العربية لقنوات “الجزيرة” و”العربية” و”بي بي سي”، أبرزوا بدورهم نتائج الانتخابات وفوز حزب العدالة والتنمية.
وجاء الخبر في “العربية نت” تحت عنوان “نتائج الانتخابات.. تركيا على أعتاب النظام الرئاسي”، وفق تعبيرها.
وأبرز الموقع تصريحات أردوغان الذي دعا فيها العالم إلى احترام نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت في بلاده، الأحد، والتي أعطت لحزب العدالة والتنمية نحو 50% من الأصوات.
كما سلط الموقع الضوء على دعوة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأحزاب السياسية التركية إلى الاجتماع والاتفاق على دستور جديد بعد استعادة حزبه الحاكم العدالة والتنمية أغلبيته في البرلمان.
ولفتت “العربية نت ” أن “اخفاق حزب أردوغان (تقصد العدالة والتنمية) في الانتخابات النيابية الماضية في الحصول على الأغلبية التي تخوله تشكيل الحكومة، أجهض أيضاً حلم النظام الرئاسي الذي يسعى أردوغان إلى إرسائه”، على حد قولها.
وجاءت التغطية في موقع “الجزيرة نت” بأكثر من عنوان من بينها: “داود أوغلو: سنقود تركيا وحدنا”، وجاء في التغطية أن “رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم أحمد داود أوغلو في تركيا أعلن أن نتائج الانتخابات البرلمانية ستؤهل حزبه لحكم البلاد منفردًا، قائلًا “من الغد سنقود تركيا وحدنا”، وأشاد بـوعي الشعب التركي، متعهدًا بـ “احتضان الجميع بغض النظر عن انتماءاته”.
وبينت أن رئيس الحكومة المؤقتة تعهد بضمان الحريات والقيم الديمقراطية التي “حققناها على مدى 13 عامًا”.
كما أبرز موقع “الجزيرة نت” في خبر آخر، أن “الحركات الإسلامية الفلسطينية تبارك فوز العدالة والتنمية”، مشيرًا إلى أن “الحركات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وداخل الخط الأخضر باركت فوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات البرلمانية المبكرة، واعتبرته فوزا للقدس والمسجد الأقصى”.
وجاءت تغطية نتائج الانتخابات في موقع “بي بي سي” تحت عنوان “الانتخابات التركية: حزب العدالة والتنمية يستعيد أغلبيته في البرلمان”.
======================
زمان عربي :تركيا: حزب الحركة القومية الخاسر الأكبر في الانتخابات
 في آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامة نوفمبر 2, 2015 , 13:18
أنقرة (زمان عربي) – دفع دولت بهشلي رئيس حزب الحركة القومية في تركيا ثمن موقفه السلبي المتصلب والرافض للمصالحة غاليًا بعدما أصبح حزبه أكثر الأحزاب التي تشهد خيبة أمل في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت أمس الأحد الموافق 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.
واللافت أن حزب الحركة القومية الذي رفع عدد نوابه في البرلمان إلى 80 نائبًا بحصوله على نسبة 16.29 في المئة في انتخابات السابع من يوينو/ حزيران الماضي، انخفضت نسبته في انتخابات أمس إلى 12.1 في المئة حسب حسب النتائج غير الرسمية ، ليأتي في المرتبة الرابعة بالبرلمان ويحل مكانه حزب الشعوب الديمقراطي الكردي من ناحية عدد النواب.
وكان دولت بهشلي أوصد تمامًا أبوابه أمام جميع سيناريوهات أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية مساء السابع من يونيو/ حزيران الذي شهد فيه حزب العدالة والتنمية خسارة الانفراد بالحكم الذي يتولاه منذ 13 عامًا.
وأوضح بهشلي آنذاك أنه لن يشارك في أية حكومة ائتلافية بأي شكل من الأشكال، ما جعل الرأي العام يُطلق عليه لقب “السيد لا” بسبب موقفه الرافض لأية سيناريوهات للائتلاف.
وكان بمقدور الحزب أن يلعب دورًا حيويًّا في عودة المياه لمجاريها في تركيا وإنهاء الاستقطاب الاجتماعي تحت سقف حكومة توافقية إلى حد كبير في حال إذا ما كان شكّل ائتلافًا مع حزب الشعب الجمهوري إلى جانب الدعم الذي سيقدمه حزب الشعوب الديمقراطي الكردي من الخارج.
غير أنه دعم الرئيس رجب طيب أردوغان في النتيجة رغم معارضته الظاهرة بسبب إصراراه على التوجه إلى انتخابات مبكرة. كما واصل بهشلي موقفه غير المتصالح في انتخابات رئاسة البرلمان أيضًا؛ إذ عندما كان يتم الحديث عن تعيين مرشح حزب الشعب الجمهوري رئيسًا للبرلمان رفض مشاركة حزبه في التصويت، ما أدى إلى فوز مرشح العدالة والتنمية برئاسة البرلمان.
بهشلي يعاقب “مرال أكشنير” الاسم المحبب في الحزب
ويمكن القول بأن عدم موافقة دولت بهشلي على ترشيح النائبة مرال أكشنير أحد الأسماء التي تحظى بتقدير وأهمية في صفوف حزب الحركة القومية في انتخابات 1 نوفمبر، أفضى إلى خسارة في أصوات الحزب بالانتخابات. وأفادت مصادر بأن عدم ترشيح أكشنير التي تحظى بثقل كبير في القاعدة الشعبية للحزب كان له تأثير سلبي على مناصري الحزب.
كما أن الانخفاض الحادث في الأصوات أدى إلى بقاء الكثير من مرشحي الحزب خارج البرلمان.
بهشلي: لن أقدم استقالتي!
في هذه الأثناء أجرى بهشلي تقييمًا حول نتائج الانتخابات عبر بيان خطي ونفى خلاله ادعاءات تقديم استقالته من رئاسة الحزب. حيث قال “لم يبق خزي إلا شاهدناه ولم توجد مؤامرة إلا وتم التخطيط لها ولم توجد حيل وألاعيب إلا وتمت في الفترة ما بين 7 يونيو و1 نوفمبر في تركيا. إن نسبة الأصوات التي حصل عليها العدالة والتنمية في انتخابات 1 نوفمبر وإغلاق فترة الهزيمة البالغة 13 عامًا لن تعني على الإطلاق إسدال الستار على كل هذا الكم من الفساد والأخطاء والاحتيال. وأقول من الآن بل وأزعم أن كل صوت تم الإدلاء به للعدالة والتنمية ستكون عواقبه وتبعاته كوارث تجعلنا نتحرق شوقًا ونندم على السنوات الماضية”، حسب قوله.
======================
سبق :بعد فوز حزبه بالأغلبية.. داود أوغلو يدعو إلى وضع دستور جديد في تركيا
 
سبق- وكالات: دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأحزاب السياسية التركية إلى الاجتماع والاتفاق على دستور جديد بعد استعادة حزبه الحاكم العدالة والتنمية أغلبيته في #البرلمان خلال انتخابات عامة جرت، الأحد.
 وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، قال في كلمة من شرفة في المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية في أنقرة أمام آلاف من أنصار الحزب، في الوقت الذي أضاءت فيه الألعاب النارية السماء: "أدعو كل الأحزاب التي دخلت #البرلمان إلى وضع دستور وطني مدني جديد".
وتابع: "فلنعمل معاً نحو تركيا لا يوجد فيها صراع وتوتر واستقطاب، ويعيش فيها الجميع في سلام"
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نتيجة #الانتخابات، التي جرت الأحد واستعاد فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته في #البرلمان، أظهرت أن الشعب اختار حماية مناخ الاستقرار والثقة.
وأضاف "أردوغان"، في بيان، إن أهم رسالة من هذه النتيجة كانت لحزب العمال الكردستاني بأن "العنف والتهديدات وسفك الدماء لا يمكن أن تتعايش مع الديمقراطية وسيادة القانون".     
تحارب قوات الأمن التركية مقاتلي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية في تصعيد جديد للعنف بعد انهيار وقف لإطلاق النار في يوليو.
 في غضون ذلك، قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، إن تركيا كسبت فرصة للإصلاحات بعد استعادة حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته في #البرلمان خلال #الانتخابات.
وقال "شيمشك" لـ"رويترز" إن "الغموض السياسي تراجع بعد نتائج #الانتخابات (...) أمام تركيا فرصة كبيرة لتنفيذ إصلاحات".
وأدى الغموض السياسي، الذي استمر شهورا ونجم عن فشل محادثات تشكيل ائتلاف في أعقاب انتخابات غير حاسمة جرت في يونيو إلى التأثير على الليرة وإلى توتر الأسواق المالية.
======================
ايرو نيوز :تركيا تعود إلى عهد الحزب الواحد بعد مغامرة تعددية فاشلة
بعد ضربه كل التوقعات واستعادته الأغلبية المطلقة في البرلمان، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يجعل من الوحدة والاستقرار محورا لسياسته المقبلة وسط الانقسام والقلق الذي تشهده البلاد.
ارادة الشعب في هذه الانتخابات عبرت على الخيار الوحيد، الاستقرار. آمل أنه سيكون الأفضل لبلدنا، وبطبيعة الحال أطلب من شعبي أن يكون موحدا، دعونا أن نكون إخوة وأخوات، دعونا أن نكون كلنا معا.”
حزب الرئيس الاسلامي المحافظ، استعاد اغلبيته المطلقة بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التشريعية المبكرة الأحد، مما سيمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده واعادة البلاد الى حزب الحكم الواحد.
رجل مؤيد لحزب العدالة والتنمية:
أعتقد أن هذه النتائج ستعود بالفائدة على تركيا، حكومة الحزب الواحد لها دائما التأثير الإيجابي على الأسواق والاقتصاد، ولكن بطبيعة الحال هناك من لايوافق على هذه النتائج على خلفية أن الحكومات الائتلافية ليست ممارسة شائعة في تركيا.”
سيدة مؤيدة لحزب الشعب الجمهوري:
لا ألوم حزب العدالة والتنمية على انتصارهم لأن المسؤولية على هذا تقع علينا جميعا، أنا اتأسف على هذا لأنه لم يعد هناك حركة يسارية في تركيا”.
وعلى ما يبدو، فإن الأتراك قد اختاروا الاستقرار السياسي الذي طبع عهد العدالة والتنمية في السنوات السابقة خاصة وان الأشهر الخمسة الماضية التي تلت الانتخابات الأولى كانت حافلة بالتطورات السلبية بالاضافة إلى فشل الأحزاب في تشكيل حكومة ائتلاف والاجتماع على برنامج واحد.
وعلى أرض الواقع، نتائج الانتخابات المسبقة انعكست بشكل ايجابي على اسواق المال التركية منذ صباح الاثنين، حيث استهلت بورصة اسطنبول جلستها على ارتفاع بـ 5.4 بالمائة، بينما سجلت الليرة التركية ارتفاعا كبيرا مقابل الدولار واليورو.
======================
حماس: فوز "العدالة والتنمية" في تركيا انتصار لفلسطين
المسلم/وكالات  | 20/1/1437 هـ
أشادت حركة حماس بفوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات البرلمانية المبكرة بنسبة كبيرة تكفل له تشكيل الحكومة منفردا.
وقال عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن "فوز حزب العدالة والتنمية بزعامة أحمد داوود أوغلو، في الانتخابات التركية، يمثل انتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى".
 واضاف الرشق ، أن "فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية التركية ، هو هدية من الشعب التركي العظيم لفلسطين ولكل القضايا العادلة في العالم".
وهنأ عضو المكتب السياسي لـ"حماس" الرئاسة والحكومة والشعب والأحزاب التركية، بإتمام خيارهم الديمقراطي الحضاري بكل نزاهة وشفافية.
من جهته, قال رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح، إن "فوز حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات التركية، سيسهم في الدفاع عن قضايا المقهورين و المسجد الأقصى" واصفا فوز الحزب بـ"التاريخي"
 وقال الشيخ صلاح "أثلج الشعب التركي، صدر الأمة، بانتخابات تاريخية في نتائجها ورسالتها، التي صفعت كل أدوات التخريب في الأرض، كما أنها جاءت رافدا مهما لبقاء تركيا قوية، قادرة على حمل هموم المنطقة وعلى رأسها المسجد الاقصى".
واضاف "أقدم باسمي وباسم الحركة الإسلامية، والمرابطين في الأقصى، التهنئة الكبيرة للشعب التركي الرائع، والقيادة التركية الرائدة، ممثله بالرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي، وحزب العدالة والتنمية بهذا الفوز الكبير".
======================
دنيا الوطن :الاتحاد الأوروبي يشيد بالمشاركة المرتفعة في الانتخابات التشريعية في تركيا
رام الله - دنيا الوطن
أعرب ممثلو الاتحاد الأوروبي عن ارتياحهم إزاء مسار الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريدكا موجيريني والمفوض الأوروبي المختص بسياسة الجوار يوهانس هان في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إن المشاركة المرتفعة في الانتخابات تؤكد على أن الشعب التركي يدعم العملية الديمقراطية.
وذكر السياسيان أنهما الآن في انتظار النتائج الأولى لمراقبي الانتخابات التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأعرب ممثلا الاتحاد الأوروبي عن تطلعهما لتعاون وثيق مع الحكومة التركية المقبلة، وقالا: “الاتحاد الأوروبي سيتعاون مع الحكومة المقبلة لمواصلة تعزيز الشراكة بين الاتحاد وتركيا وتوسيع التعاون في كافة المجالات لصالح المواطنين”.
وقد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات في تركيا أمس حصول حزب التنمية والعدالة على أغلبية المقاعد في البرلمان مما يمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
وقد حاز الحزب، الذي أسسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على نحو 315 مقعدا، في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا، أي نحو 49,4% من الأصوات.
======================
مصر العربية :بعد فوز حزب أردوغان.. بورصة تركيا تنتعش
بواسطة مصر العربية  - 2 ساعتينمضي   @مصر العربية
وكالات
 بدأت بورصة اسطنبول جلستها صباح الاثنين على ارتفاع تجاوزت نسبته 5 % بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية.
وتقدم مؤشر بورصة اسطنبول بنسبة 5.4 %، ليصل إلى 83 ألف و735 نقطة.
 واستعاد حزب أردوغان غالبيته المطلقة، بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التشريعية المبكرة في تركيا الأحد، مما سيمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده.
 وأسقط حزب العدالة والتنمية كل التوقعات الأحد، فبعد فرز كل الأصوات تقريبًا، حصل على 49.4 % منها، ليشغل 316 من مقاعد البرلمان، البالغ عددها 550 مقعدًا، كما أعلنت شبكتا التلفزيون ان تي في وسي ان ان-ترك.
 وقالت المحللة فاليريا بيدنيك من مجموعة اف-اكس-ستريت إن “الاقتراع سينهي فترة انتقالية، كانت تسود تركيا، ويفترض أن يسمح بتعزيز اقتصاد البلاد”. وأضافت أن “الليرة التركية يمكن أن تشهد الآن مرحلة من الارتفاع الكبير، لتعود من سعر الثلاث ليرات مقابل الدولار إلى ليرتين”.
سجلت الليرة التركية صباح الاثنين ارتفاعًا كبيرًا مقابل الدولار واليورو، إثر الفوز المفاجئ لحزب الرئيس أردوغان في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس.
وصباح اليوم ارتفع سعر الليرة التركية 4 بالمئة، وبلغ 2.78 ليرة للدولار، و3.07 لليورو.
 وخسرت العملة التركية أكثر من عشرين بالمئة من قيمتها مقابل العملتين الاوروبية والأمريكية في اقتصاد يشهد تباطؤًا في النمو، وارتفاعًا كبيرًا في نسبة التضخم، وعجزًا عامًا كبيرًا.
======================
الحلم الاخبارية :أحمد أوغلو : الإنتخابات ستقضي على حالة الإستقطاب والتوتر في تركيا
شبكة الحلم الإخبارية – ( تركيا ) ، أخر الأخبار وأدق التفاصيل في العالم وكل ما يدور من أحداث عالمية ، حيث قال رئيس الوزراء التركي ” أحمد داوود أوغلو ، أن الإنتخابات التي كانت قد أجريت بالأمس سوف تعمل على إنهاء حالة الإستقطاب والتوتر في البلاد التركية .
شار هنا إلى أن أوغلو وضح أن الإنتخابات كانت إستفتاء على ( تركيا الجديدة ) كما وصفها ، والتي بدأت تأسيسها إعتباراً من يوم 1 نوفمبر الماضي ، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة ” زمان التركية .
هذا ويأتي ذلك بعدما كانت أعلنت النتائج الأولية للإنتخابات التركية ، فيما ترتب على ذلك فوز بارز يوصف بالساحق لحزب العادلة والعدالة والتنمية ، بالإضافة إلى حزب أردوغان نحو 50 بالمائة تقديراً ، ما ستتوفر له الفرصة بالعمل على تشيكل الحكومة منفرداً بكل أريحية .
======================
الوفد :"دميرطاش" ينتقد نتائج الانتخابات البرلمانية في تركيا
القاهرة - بوابة الوفد
أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، في تصريحات صحفية بعد الإعلان غير الرسمي عن نتائج الانتخابات التركية التي جرت أمس الأحد، احترام حزبه لإرادة الشعب ونتائج الانتخابات، مضيفا أن حزبه "يرغب في تحقيق ديمقراطية قوية وترسيخها في تركيا وسن قوانين فعالة".
وذكرت محطة "سي.إن.إن.تورك" اليوم الاثنين، أن حزب الحركة القومية، من جانبه، أكد في بيان له على التمسك بمبادئه وأولوياته تجاه الوطن والشعب التركي، مضيفا "رغم العدد القليل لنوابنا في البرلمان، إلا أننا نجحنا من جديد في الحصول على حق التمثيل في المجلس النيابي".
أما الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، صلاح الدين دميرطاش، فقد انتقد حملات الدعاية الانتخابية، مؤكدا على عدم وجود العدالة والمساواة، خاصة بعد "القتل الجماعي الذي راح ضحيته 102 من أبناءنا"، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم استخدم كافة إمكانيات الدولة لإنجاح حملته، فضلا عن شنهم حملة شرسة ضد حزبنا لإبقائه تحت الحد النسبي 10%.
وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات النيابية المبكرة تحقيق حزب العدالة والتنمية الحاكم فوزا كبيرا بعد فرز صناديق الاقتراع، حيث حصل الحزب الذي يقبع في السلطة منفردا منذ عام 2002 على 49.4% أي 316 من مجموع مقاعد البرلمان البالغ عدده 550، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري الكمالي على 25.3% (134 مقعدا)، وحزب الحركة القومية اليميني المتشدد على 11.9% (41 مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي على 10.70% (59 مقعدا) بينما حصلت أحزاب أخرى ومستقلون على 2.58% من مجموع الأصوات.
======================
البي  بي سي :الانتخابات التركية: إردوغان يعتبر النتيجة تصويتا للاستقرار ورسالة إلى المسلحين الأكراد
قبل 2 ساعة
وصف الرئيس التركي نتائج الانتخابات البرلمانية بأنها تصويت من أجل الاستقرار ورسالة إلى المسلحين الأكراد بأن العنف لا يمكن أن يتعايش مع الديمقراطية.
وقال رجب طيب إردوغان إن الناخبين "أظهروا أنهم يفضلون العمل والتنمية على الجدال والشجار".
وفاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات الحاسمة التي ستحدد التوجهات السياسية للحكومة المقبلة.
واستعاد الحزب الأغلبية التي كان قد خسرها في الانتخابات السابقة في يونيو/حزيران الماضي، مما يمكنه من تشكيل الحكومة منفردا بدون الحاجة إلى الدخول في ائتلافات مع الأحزاب الأخرى.
وبعد فرز كل الأصوات تقريبا، حصل حزب العدالة على 49.4 في المئة من الأصوات في حين حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 25.4 في المئة من الأصوات.
وقال إردوغان، في بيان عقب تأكد حزبه بالانتخابات، إن الأتراك "قدموا دليلا على رغبتهم القوية في وحدة ونزاهة" تركيا. ودعا العالم إلى احترام الإرادة الوطنية لتركيا.
تجاوز ميديا بلايرمساعدة خاصة بميديا بلايرخارج ميديا بلاير. اضغط 'enter' للعودة أو tab للمواصلة.
ورغم أنه ينظر إلى نتيجة الانتخابات على أنها انتصار شخصي للرئيس التركي، فإن عدد مقاعد حزبه في البرلمان لا تكفي لتمكينه من تمرير مشروعه الرامي إلى تغيير الدستور ليتضمن توسيع صلاحيات الرئيس عبر البرلمان.
ومع الانتهاء من فرز كل الأصوات تقريبا، تأكد فوز حزب العدالة والتنمية بـ 316 مقعدا، ما يزيد كثيرا من الـ 276 مقعدا اللازمة لتشكيل الحكومة منفردا.
غير أن عدد المقاعد التي فاز بها تقل بـ 14 مقعدا عن العدد اللازم للدعوة إلى استفتاء بشأن تغيير الدستور وزيادة صلاحيات الرئيس.
ويحتاج الحزب 60 مقعدا إضافيا كي تتمكن حكومته من إدخال التعديلات على الدستور في البرلمان دون إجراء استفتاء؟
ويرى معارضو حزب العدالة والتنمية التصويت فرصة لكبح جماح ما يعتبرونه اتجاهات سلطوية متزايدة لدى إردوغان.
ووصف رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، النتائج بأنها "انتصار لديمقراطيتنا وشعبنا".
وتمكن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد من تجاوز عتبة 10 في المئة المطلوبة للحصول على مقاعد في البرلمان.
وكانت تقديرات قد ذهبت إلى أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على ما بين 40-43 في المئة من الأصوات في هذه الانتخابات تمشيا مع نتائج انتخابات يونيو/حزيران الماضي.
وفشلت محاولات لتشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب انتخابات برلمانية في يونيو/ حزيران الماضي.
لكنه لم يحصل على عدد المقاعد البرلمانية التي تتيح له الدعوة إلى استفتاء بشأن تغيير الدستور والتحول إلى النظام الرئاسي بصورة تعزز سلطات الرئيس، رجب طيب إردوغان الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكان خصوم الحزب الحاكم يأملون في أن تؤدي هذه الانتخابات البرلمانية إلى الحد مما يصفوها بالتوجهات السلطوية للرئيس رجب طيب إردوغان الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية.
======================
مسار :أوغلو: سنقود تركيا وحدنا
admiأعلن رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم أحمد داود أوغلو في تركيا أن نتائج الانتخابات البرلمانية ستؤهل حزبه لحكم البلاد منفردا، قائلا: “من الغد سنقود تركيا وحدنا”، وأشاد بوعي الشعب التركي، متعهدا باحتضان الجميع بغض النظر عن انتماءاته.
وقال أوغلو في كلمة من شرفة مقر حزبه بالعاصمة أنقرة بمناسبة فوزه بالانتخابات العامة وفق النتائج الأولية، إن نصف الشعب التركي هو من جعل حزب العدالة يقود تركيا منفردا.
وأضاف: “الشعب كان واعيا ومدركا لحجم ما كان يحاك من مؤامرات “تهدف إلى الفوضى”، مؤكدا أن حزبه سيمضي في تحقيق هدفه الوحيد وهو جعل تركيا أكثر استقرارا وتطورا.
واعتبر أن تركيا والديمقراطية هي التي انتصرت، وأن حزبه سيكون صوت من لا صوت له من الفقراء والمقهورين، مشددا على أنه لن يتم إقصاء أحد بغض النظر عن اختياراتهم في الانتخابات.
وتعهد رئيس الحكومة المؤقتة بضمان الحريات والقيم الديمقراطية التي “حققناها على مدى 13 عاما”، وبعزمه على مواجهة ما وصفه الإرهاب، مؤكدا على ضرورة توحيد الأتراك والنأي بهم عن جميع أشكال الصراعات والمصادمات.
وبعد أن وجّه الشكر لكل أنصاره وكوادر حزبه، دعا إلى دعم نظام انتخابي حديث ونظام “لا تكون فيه البيرقراطية عائقا أمام السياسة”، وناشد جميع الأحزاب السياسية توحيد طاقتها من أجل مصالح تركيا ودعم كتابة دستور جديد من أجل تشكيل حكومة شفافة ونزيهة.
التدوينة أوغلو: سنقود تركيا وحدنا ظهرت أولاً على شبكة مسار الإخبارية.
المصدر : شبكة مسار الإخبارية
======================
النهار :فرح وقلق في تركيا بعد فوز حزب اردوغان
يستعد الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان اليوم لتشكيل حكومةٍ يهيمن عليها بشكل مطلق، بعد فوز حزبه الساحق في الانتخابات التشريعية المبكرة الاحد، ما انعكس إيجاباً على أسواق المال، لكنّه أثار مخاوف لدى المعارضة.
وخلافاً لكل التّوقعات، حقّق حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ فوزاً كبيراً في الانتخابات بحصوله على 49,4 في المئة من الأصوات، ليستعيد بذلك الغالبية المطلقة أي 316 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550 مقعداً، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها شبكات التلفزة المحلية ليلاً.
وبعد خمسة أشهرٍ على النكسة الكبرى التي لحقت بحزبه في انتخابات 7 حزيران، يشكّل هذا النجاح انتصاراً شخصياً لاردوغان، الذي يثير حكمه البلاد من دون منازعٍ، منذ 13 عاماً، قلقاً متزايداً.
وأبدى الاتحاد الاوروبي استعداده للعمل مع الحكومة الجديدة في تركيا.
واحتفل اردوغان رمزياً صباحاً بنجاحه عبر الصلاة في مسجد ايوب في #اسطنبول ، كما كان يفعل السّلاطين الجدد في السلطنة العثمانية.
وقال في ختام زيارته: "تبيّنت رغبة الامة بالاستقرار (...) لقد قلت على الدوام +امة، علم، بلاد، دولة+".
وخاطب رئيس الدولة، الواثق بنفسه، منتقديه، والصحافة الدولية بشكلٍ خاص، بحثّهم على احترام حكم الصناديق متداركاً، "لكنني لم ألمس لديهم مثل هذا النضج".
وأجمع مراقبون على تفسير فوز الحزب الاحد، على انه تعبير للناخبين الاتراك عن رغبتهم في الاستقرار في بلد يواجه منذ نهاية الصيف تجدداً لأعمال العنف مع استئناف النزاع الكردي والتهديد الجهادي، بعد الهجوم الانتحاري الذي اوقع 102 قتيل في انقرة قبل ثلاثة اسابيع.
وفي بروكسل قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ومفوض شؤون التوسيع يوهانس هان، في بيان مقتضب، أنّ "انتخابات الاحد في تركيا التي شهدت نسبة مشاركة مرتفعة، اكدت مجدداً التزام الشعب التركي القوي في العمليات الديموقراطية".
وأضاف المسؤولان أنّ: "الاتحاد الاوروبي سيعمل مع الحكومة المقبلة بهدف تحسين الشراكة مع تركيا، ومواصلة الدفع قدماً بتعاوننا في كل المجالات بما فيه مصلحة كل المواطنين".
ومع أزمة الهجرة، يريد الاتحاد #الاوروبي أن تستقبل انقرة مزيداً من اللاجئين وان تعزز رقابتها على الحدود مقابل تقديم مساعدات أكبر إليها واستئناف محادثات ترشحيها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وتسهيل منح مواطنيها تأشيرات دخول.
======================