الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانتخابات التركية: نتائج وأرقام ومواقف وتحاليل 8/6/2015

الانتخابات التركية: نتائج وأرقام ومواقف وتحاليل 8/6/2015

09.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. العراق نت :انتخابات تركيا.. إنجاز كردي وضربة لاردوغان وحزبه
2. البي بي سي :حزب العدالة والتنمية في تركيا يواجه تحديا لتشكيل حكومة
3. العالم :الغارديان: إذلال اردوغان في الانتخابات التركية
4. المرصد :انتخابات تركيا تطيح بمرشح "العدالة والتنمية"
5. المرصد :صحيفة أمريكية تفسر لغز نتائج انتخابات تركيا
6. ارم :ترحيب إسرائيلي حذِر بنتائج الإنتخابات البرلمانية التركية
7. يمن برس :تركيا.. المعارضة ترحب بنتائج الانتخابات والعدالة والتنمية يفقد أغلبيته المطلقة
8. الوطن الالكترونية :تصريحات مستفزة وشعبية "تتآكل".. أردوغان "في مأزق"
9. موقع السفر الى مصر :تركيا.. ماذا بعد #الانتخابات وتراجع الحزب الحاكم؟
10. ايجيبت نيوز :داود أوغلو: العدالة والتنمية هو الأول والمنتصر في #الانتخابات التشريعية
11. الحياة :حزب «الشعب الديموقراطي» يستبعد التحالف مع أردوغان
12. قرطاس :مصلحة المنطقة أن يكسب إردوغان.. على الرغم من أخطائه
13. الشارقة 24 :حزب الحركة القومية التركي يريد انتخابات مبكرة إذا لم تشكَّل الحكومة الائتلافية
14. «الشعب الجمهوري» بعد دخوله البرلمان: لا تحالف مع «أردوغان»
15. العرب :تركيا والانتخابات الحرجة
16. كلنا شركاء :د. وليد البني: قراءة في نتائج الإنتخابات التركية
17. النهار :أتاتورك يستيقظ وأردوغان ينهزم الأكراد اللاعب الأقوى في تركيا
18. الشرق الاوسط :الائتلاف السوري يطلب «حظر التجول» من السوريين في تركيا
19. الفصيل نيوز :حزب المعارضة بتركيا: الناخبون رفضوا مساعى الرئيس لنيل صلاحيات واسعة
20. البوابة نيوز :مراقبون: نتائج الانتخابات التركية تشير إلى دخول البلاد مرحلة عدم الاستقرار
21. بوابة القاهرة :مستشار بن زايد مهاجمًا "أردوغان":تحجيمه مطلوب "وهزيمة حزبه مرغوب"
22. مصر العربية :الشنقيطي: الانتخابات التركية تزيد المشهد الإقليمي تعقيدًا
23. الدستور :ثلاثة سيناريوهات "كارثية" أمام أردوغان
24. موقع فكرة الاخباري :العدالة والتنمية التركى يتجه لتشكيل حكومة أقلية وإجراء انتخابات مبكرة
25. روسيا اليوم :حزب اردوغان يخسر الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية
26. زمن العرب :الحزب الحاكم بتركيا يحصد 42.72% من الأصوات بعد فرز 81% من صناديق الاقتراع
27. ارم :تركيا.. الحزب الحاكم في طريقه لانتخابات مبكرة
28. حزب اردوغان يتصدر الانتخابات لكنه قد يضطر لتشكيل حكومة ائتلافية
29. رويترز :حزب مؤيد للأكراد يقول إنه يتوقع الفوز بثمانين مقعدا في برلمان تركيا
30. هسبريس  :الانتخابات التركية .. "الحزب الكردي" يقترب من تحقيق المفاجأة
31. سكاي نيوز: حزب أردوغان يحصل على 43 % من البرلمان مقابل 10 % للمعارضة
32. زمان العرب :البرلمان التركي يستعد لاستضافة أربعة أحزاب
33. انتخابات نيابية تركية مصيرية تترقبها الأوساط السياسية العالمية
34. الصباح الجديد :تركيا على خطى باكستان: مسكينة سورية…!
35. السفير: سيناريوهات الانتخابات التركية وتداعياتها الجيو ـ سياسية
36. مصر العربية  :حزب اردوغان يلغى احتفالاته أمام مقره الرئيسي بسبب النتائج
37. رويترز تركيا: مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في #تركيا يقول إن النتائج الأولية للانتخابات تؤشر الى صعوبة تشكيل حكومة من حزب واحد...
 
العراق نت :انتخابات تركيا.. إنجاز كردي وضربة لاردوغان وحزبه
حقق حزب الشعوب الديمقراطي، في الانتخابات البرلمانية التركية إنجازا سمح له الدخول إلى البرلمان للمرة الأولى وأطاح في الوقت نفسه بأحلام الرئيس التركي وحرم الحزب الحاكم من الأغلبية الصريحة.
وحسب النتائج الأولية، فإن حزب الشعوب حصد 12 بالمئة على الأقل من الأصوات، مما يسمح له دخول المجلس النيابي لأول مرة كحزب بعد أن كان بعض مناصريه قد نجحوا في دورات انتخابية سابقة في إطار تيارات أخرى.
إلا أن إنجازات الحزب لم تقتصر على هذا الفوز غير المسبوق الذي قد يتيح له الحصول على 80 مقعدا من بين 550 مقعدا في البرلمان، بل تمثلت بتوجيه لطمة لآمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في توسيع صلاحياته.
فأردوغان كان يطمح للفوز بـ400 مقعد لتشكيل أغلبية ساحقة تسمح للحزب العدالة والتنمية الحاكم بتغيير الدستور لصالح نظام رئاسي، أو على الأقل أغلبية 330 مقعد ليطالب بإجراء استفتاء وطني لتعديل الدستور تلبية لطموحاته السلطوية.
بيد أن حزب العدالة والتنمية، وحسب النتائج الأولية، حصل على 258 مقعدا مما يشير إلى استحالة تعديل الدستور دون موافقة الأحزاب الأخرى الفائزة، وأبرزها بالإضافة إلى حزب الشعوب الديمقراطي، حزب الشعب الجمهوري والحركة القومية.
وخسارة حزب العدالة والتنمية للأغلبية الصريحة، بعد أن حصل فقط عل 41 في المئة، لن تسمح له أيضا في تشكيل حكومة مستقرة للمرة الأولى منذ تولى السلطة قبل أكثر من عقد، بل سيضطر إما لتشكيل حكومة أقلية أو ائتلاف حكومي.
وهنا يبرز موقف حزب الشعوب الديمقراطي، مع استحالة تشكيل حزب العدالة والتنمية حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض الشرس لسياسة أردوغان، والذي حصل على 25 بالمئة من الأصوات تسمح له بـ132 مقعدا.
فحزب العدالة والتنمية في حال فشل في جذب الحركة القومية التي فازت بـ82 مقعدا بالبرلمان، سيجد نفسه مضطرا لاستمالة حزب الشعوب برئاسة صلاح الدين دمرتاش الذي كان قبل الانتخابات قد أعرب عن أمله في اغتنام موقعه كـ"صانع ملوك".
وإن كان حزب الشعوب الديمقراطي هو الفائز الأكبر في الانتخابات، فإن أردوغان ومن دون شك هو الخاسر الأكبر الذي كان يطمح بعد أن انتخب رئيسا للدولة في أب الماضي بأن يغير الدستور وإنشاء رئاسة أقوى على النظام الأميركي.
فبعد أن حكم البلاد رئيسا للوزراء على مدى 11 عاما بقبضة من حديد وسلم السلطة التنفيذية وحزب العدالة والتنمية بعد انتخابات الرئاسة إلى وزير الخارجية السابق، أحمد داود أوغلو، يجد أردوغان نفسه بعد الانتخابات النيابية بعيدا عن السلطة الحقيقية.
 
======================
البي بي سي :حزب العدالة والتنمية في تركيا يواجه تحديا لتشكيل حكومة
يواجه حزب العدالة والتنمية في تركيا تحديا حقيقيا لتشكيل حكومة جديدة إثر خسارته الأغلبية المطلقة في البرلمان بعد إعلان أكثر من 99 في المئة من نتائج الانتخابات التي جرت الأحد.
وفاز حزب العدالة والتنمية الحاكم بـ41 في المائة من الأصوات ما يعني حصوله على 259 مقعدا في البرلمان.
ووفقا للدستور التركي، يحتاج الحزب إلى تشكيل حكومة ائتلافية أو سيضطر إلى تشكيل حكومة أقلية.
وتعد نتائج الانتخابات لطمة قوية للرئيس رجب طيب اردوغان الذي سيكون من شبه المستحيل أن يمرر مشروع تغيير #الدستور ليعطي صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية.
وفور إعلان النتائج، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن حزب العدالة والتنمية الحاكم هو الفائز الواضح في الانتخابات البرلمانية ووعد باتخاذ كافة الوسائل للحفاظ على الاستقرار السياسي في تركيا.
من جانبه طالب دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية بإجراء انتخابات جديدة إذا لم يستطع حزب العدالة والتنمية الحاكم الاتفاق على ائتلاف مع حزبين معارضين آخرين في البرلمان.
وقد استبعد صلاح الدين دمرداش رئيس حزب الشعوب الديمقراطية الكردي الدخول في ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية.
وقال الدمرداش في مؤتمر صحفي إن "نتائج الانتخابات البرلمانية وضعت نهاية للنقاش حول نظام رئاسي".
انتصار كبير للأكراد
 
ووفقا للنتائج المعلنة، حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في البلاد على 25 في المائة من الأصوات وهو مايضمن له 131 مقعدا.
وجاءت الحركة القومية في المركز الثالث بتحقيق 16 في المائة والحصول على 78 مقعدا.
ولعل أبرز المحتفلين في هذه الانتخابات هو حزب الشعوب الديمقراطية الكردي الذي سيكون ممثلا للمرة الأولى في البرلمان بعد تجاوزه حاجز دخول البرلمان بحصوله على 12 في المائة والحصول على 78 مقعدا.
أما باقي المرشحين المستقلين فقد حصلوا على 4 في المائة.
ويقول مارك لوين مراسل بي بي سي في اسطنبول إن هذه النتائج أسوأ بكثير مما كان يرغب فيه اردوغان والحزب الحاكم.
وكان أردوغان، الذي وصل للسلطة أول مرة كرئيس للوزراء في عام 2003، يرغب في تأمين حزبه أغلبية الثلثين في البرلمان كي يكون بوسعه تحويل نظام الحكم في تركيا إلى الجمهورية الرئاسية.
======================
العالم :الغارديان: إذلال اردوغان في الانتخابات التركية
الإثنين 8 يونيو 2015 - 05:51 بتوقيت غرينتش
على الرغم من إعلان نتائج الانتخابات التركية في وقت متأخر من امس، حملت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين الكثير من الأخبار والتعليقات حولها. فصحيفة التايمز، على سبيل المثال، حملت عنوانا يقول "الأكراد ينطلقون والناخبون يطيحون بأردوغان" مع صور لاحتفالات الأكراد بفوزهم للمرة الأولي بدخول البرلمان وبنسبة 12 في المائة.
أما صحيفة الغارديان فكتب كونستانز ليتش من اسطنبول "الانتخابات أذلت أردوغان" وأضاف ان أردوغان تلقى أسوأ هزيمة انتخابية في أكثر من عقد من الزمان عندما خسر حزبه "العدالة والتنمية" أغلبيته في البرلمان وصار الآن يبحث عن تحالف مع حزب آخر لتكوين الحكومة.
يحدث هذا بينما كان أردوغان يأمل في أن يحقق حزبه انتصارا كاسحا يمكنه من تغيير الدستور حتى يتمكن من الحصول على المزيد من الحقوق السياسية كرئيس للجمهورية.
لكن النتائج الانتخابية أنهت حكم الحزب المنفرد الذي تواصل لمدة 12 عاما منذ فوزه في انتخابات عام 2000.
ويقول الكاتب إن النتائج تعكس رفض المصوتين لفكرة تغيير الدستور ومنح أردوغان سلطات أكبر في الحكم.
وكان حزب أردوغان يحتاج إلى أغلبية الثلثين أي 367 مقعدا للقيام بهذا التعديل إلا أن الحزب لم يحقق سوى نحو 259 مقعدا وهو أقل بكثير مما كان يتوقعه بل ما لا يكفي لمجرد تشكيل حكومة بمفرده.
وعلى الرغم من أن أردوغان لم يكن مرشحا، إلا أن الانتخابات دارت حول منحه سلطات هائلة في الحكم.
ووفقا للصحيفة، أدت استراتيجية فرق تسد التي اتبعها أردوغان، لدفع حزبه إلى الواجهة، إلى مزيد من الانقسام في تركيا بل وفي بعض الحالات إلى العنف.
"الناخبون يعاقبون سياسات جنون العظمة"
وفي نفس الصحيفة كتب سايمون تسدول تحليلا سياسيا حول نتائج الانتخابات بعنوان "الناخبون يعاقبون سياسات جنون العظمة".
وقال الكاتب إن أردوغان قطع تركيا طولا وعرضا في حملة انتخابية ليضمن فوز حزبه بأغلبية 330 مقعدا على الأقل ليتمكن من تغيير الدستور والحصول على سلطات أكبر لكنه فشل في الحصول حتى على الحد الأدنى لتشكيل الحكومة بمفرده وهو267 مقعدا.
ويقول الكاتب إن تباطؤ الاقتصاد، والبطالة، والحقوق المدنية، وتعثر عملية السلام الكردية والمخاوف من إعطاء أردوغان المزيد من الصلاحيات في السلطة تحوله إلى ديكتاتور كانت السبب في تراجعه الشديد.
وأضاف أن "الشائعات انتشرت قبل الانتخابات بشأن اعتزام أردوغان القيام بحملة أخرى لقمع الصحفيين والمنتقدين".
وعلى الرغم من أنه، كرئيس للجمهورية، لابد أن يكون محايدا بين الأحزاب المختلفة، إلا أنه خالف ذلك وشن حملة لدعم حزبه الحاكم العدالة والتنمية. ولهذا تبدو تلك النتائج كهزيمة شخصية لأردوغان.
ويقول الكاتب إن أردوغان وجه الإهانات، والتهديدات، والاتهامات إلى المعارضين، والناشطات السياسيات، والإعلام، وغير المسلمين، والأقليات العرقية والثقافية في تركيا.
وقبل الانتخابات وصف أردوغان حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، والذي حصل على 25 في المائة من المقاعد، بأنه حزب للكفرة والشواذ.
ولم يدن أردوغان أكثر من 70 هجوما على مرشحي ومسؤولي حزب الشعب الجمهوري. وأدت احدى تلك الهجمات التي وقعت بالقنابل على حشد جماهيري للحزب في منطقة ديار بكر قد أدت إلى مقتل شخصين وجرح أكثر من مائتي شخص.
كما شن أردوغان في السابق حملات على الاعلام متهما منتقديه بأنهم جزء من مؤامرة على تركيا.
ويخلص الكاتب في مقاله إلى أن الانتخابات كانت عقابا لأردوغان الذي رفض الناخبون سلوكه وأن حجمه قد تقلص كما تراجع تأثيره ونفوذه.
======================
المرصد :انتخابات تركيا تطيح بمرشح "العدالة والتنمية"
 
صرح مرشح الصف الثالث عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عن مدينة "بينجول" شرق تركيا، فياضي بيرديبك، استقالته عن الحزب، كأول المستقلين عن العدالة والتنمية، بعد إعلان النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات التركية، والتي جاءت مخيبة للآمال.
وذكرت صحيفة "جمهورييت" التركية أن مرشح حزب "العدالة والتنمية"، بيردبيك، توجه إلى القصر العدلي مساء الأحد، لتسليم المكتب الإقليمي للجنة العليا للانتخابات بمدينة "بينجول" استقالته رسميا عن الحزب الحاكم، مشيرا الى انه تلقي "تهديدات من مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أثناء عملية فرز الأصوات".
ويذكر أن النتائج الأولية لفرز 98.7% من صناديق الاقتراع أسفرت عن حصول "العدالة والتنمية" على 41.2%، وحزب "الشعب الجمهوري" على 25.3%، وحزب "الحركة القومية" على 16.6%، وحزب "الشعوب الديمقراطي" على 12.3%، وآخر 4.6%.
 
======================
المرصد :صحيفة أمريكية تفسر لغز نتائج انتخابات تركيا
اخبار عربيةمنذ 10 دقائق0 تعليقاتالمصريون 4 زيارة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن عدة تحديات ساهمت في تراجع نسبة الأصوات, التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في #الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو، ومن بينها التحديات التي تواجه الأمن القومي التركي الناتجة عن بعض التوترات داخل الأرض التركية, والبعض الآخر على حدودها في سوريا والعراق.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 7 يونيو أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وقف حجر عثرة أمام طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحقيق انتصار كاسح لتعديل الدستور.
وتابعت " رغم أن الناخبين أدلوا بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في #البرلمان التركي، فإن #الانتخابات بشكل عام تعتبر استفتاء على أردوغان نفسه ورؤيته لمستقبل البلاد, رغم أنه كرئيس غير مشارك بالانتخابات".
وأظهرت نتائج غير رسمية فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في #الانتخابات البرلمانية, التي أجريت في تركيا في 7 يونيو, بنسبة لا تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، بينما حقق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي مفاجأة , وأصبح أول حزب ممثل للأكراد يصل إلى #البرلمان في تاريخ تركيا الحديث.
وحسب النتائج غير الرسمية، حصل حزب العدالة والتنمية على أكثر من 41% من مجموع أصوات الناخبين، وهو ما يعني فوزه بـ260 من مقاعد #البرلمان البالغ عددها 550 مقعدا.
وهذه هي المرة الرابعة على التوالي أن يفوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية، لكنها الأولى بدون زعيمه السابق رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان.
وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية 86% من عدد الناخبين، حسب أرقام أوردتها وكالة "الأناضول". ويبلغ مجموع المواطنين الذين يحق لهم التصويت أكثر من 53 مليونا داخل تركيا، وثلاثة ملايين في الخارج.
وحصل حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة على نحو 25%، مما يعني فوزه بـ130 مقعدا في #البرلمان، بينما حصد حزب الحركة القومية نحو 16% ليفوز بـ82 مقعدا في #البرلمان.
وحقق حزب الشعوب الديمقراطي مفاجأة، وأصبح أول حزب ممثل للأكراد يتمكن من دخول #البرلمان، بعد تخطيه حاجز العشرة بالمائة وحصوله على نسبة تقارب 13% مما يخوله 78 مقعدا.
وقال رئيس الوزراء التركي رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو في أول تعقيب مقتضب على نتائج #الانتخابات أمام حشد جماهيري في محافظة قونيا مسقط رأسه :"لا تقلقوا فإن قرار الشعب هو أصح قرار بإذن الله"، مؤكدا أنه يحترم إرادة الشعب.
وأردف قائلا :"لن ننحني أمام أي قوة بأي شكل من الأشكال". وتوجه داود أوغلو بعد كلمته إلى أنقرة, حيث من المنتظر أن يلقي كلمة أمام مؤيدي الحزب.
ويحتاج حزب العدالة والتنمية إلى 16 مقعدا إضافيا حتى يتمكن من تشكيل الحكومة، وهو ما يعني حسب المراقبين أن تركيا مقبلة على سيناريو حكومة ائتلافية أو انتخابات مبكرة.
وقال مراسل "#الجزيرة" في إسطنبول عامر لافي إن هذه النتيجة تعد "فوزا بطعم الخسارة" لحزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن إسطنبول كبرى المدن التركية كانت سببا رئيسا في تراجع الحزب.
وأوضح أن الحزب حصل على 42% من أصوات إسطنبول بعد أن فاز بـ49% في #الانتخابات السابقة. وأشار إلى غياب المظاهر الاحتفالية لمؤيدي الحزب أمام مقره الرئيسي في المدينة على عكس ما كان يحدث في #الانتخابات السابقة.
وفي أنقرة, قال مراسل #الجزيرة عمر خشرم إن صمتا ثقيلا يخيم على العاصمة خصوصا على أنصار حزب العدالة والتنمية الذين أصيبوا بخيبة أمل بعد هذه النتائج التي قال إنها تفتح الباب لكل الاحتمالات في تركيا.
وشهدت مدينة ديار بكر في جنوب شرقي تركيا, التي تسكنها أغلبية كردية, مظاهر احتفالية بعد أن أصبح حزب الشعوب الديمقراطي أول حزب ممثل للأكراد يصل إلى #البرلمان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية قوله إن الحزب قد يضطر لتشكيل حكومة أقلية، ومن المرجح إجراء انتخابات مبكرة.
وقال الكاتب والباحث التركي علي باكير لـ"#الجزيرة" إن هناك مؤشرات على أن بعض المصوتين التقليديين لحزب الشعب الجمهوري صوتوا هذه المرة لحزب الشعوب الديمقراطي لإحباط مساعي أردوغان لتغيير نظام الحكم من البرلماني إلى الرئاسي.
وأشار باكير إلى أن الاحتمالين الأكثر ترجيحا هما ائتلاف العدالة والتنمية إما مع حزب الشعوب الديمقراطي أو حزب الحركة القومية.
وأوضح أن حزب العدالة والتنمية قد يتفق مع حزب الشعوب على إعطائه دورا أكبر في السياسة التركية والعمل على تحسين أوضاع الأكراد وإتمام عملية السلام الداخلي. لكنه أشار أن هذا الائتلاف قد يواجه صعوبات بسبب اختلاف الحزبين على صعيد السياسة الخارجية.
وفي الوقت نفسه، قال باكير إن الائتلاف مع حزب الحركة القومية قد يكون خيارا مطروحا، لأن ما يسمون بالقوميين الإسلاميين قد يشجعون هذا التحالف، لكنه أضاف إلى أن هذا الخيار سيواجه اختبار صعبا فيما يتعلق بعملية السلام مع الأكراد التي يرفضها القوميون وكذلك على صعيد السياسة الخارجية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى الفوز بأغلبية كبيرة لحزب العدالة والتنمية لتعزيز صلاحيات الرئيس، حيث يرى أن رئاسة تتمتع بسلطات تنفيذية على غرار النظام الأمريكي ضرورية لتعزيز النفوذ الإقليمي والنجاحات الاقتصادية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقال أردوغان -في مؤتمر انتخابي في إقليم أرداهان في شمالي شرقي تركيا، في 6 يونيو :"يقولون إذا حصل أردوغان على ما يريد في #الانتخابات, فإنه سيصبح شخصا لا يقف شيء في طريقه. إنهم يقصدون أن تركيا لن يستطيع أحد إيقافها".
 
======================
ارم :ترحيب إسرائيلي حذِر بنتائج الإنتخابات البرلمانية التركية
إرم – من ربيع يحيى
أعربت مصادر إسرائيلية عن ترحيبها بنتائج الإنتخابات العامة في تركيا، والتي أظهرت فشل حزب “العدالة والتنمية” الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان في الفوز بأغلبية مطلقة.
وقالت أن الأنباء التي تأتي من أنقرة تشكل فرصة قوية لتغيير السياسات التركية، ولكنه من المبكر الحكم على مدى تأثيرها على العلاقات مع إسرائيل.
وأفاد تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” مساء الأحد أن مسؤولين بالقدس لم يخفوا سعادتهم بهذه النتيجة، التي تعني أن حزب أردوغان تلقى ضربة في الإنتخابات البرلمانية، فيما عبر خبراء في الشأن التركي عن إعتقادهم بأن  “أردوغان قد يضطر لتخفيف حدة خطابه تجاه إسرائيل، أو أنه في المقابل قد يعمل على زيادة التحريض ضدها لحشد مؤيديه من حوله” على حد قولهم.
ولفت التقرير إلى أن التفسير العملي لنتائج الإنتخابات التركية هو أنه بعد 12 عاما في السلطة، سيضطر الحزب الإسلامي للبحث عن إئتلاف يعزز موقفه السياسي، بعد أن وجد نفسه بعيدا للغاية عن الهدف الذي أراد تحقيقه، وهو الحصول على أكثر من  330 مقعدا بالبرلمان التركي، بما يمكنه من إقرار تشريع دستوري جديد يحول تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
وحصل حزب “العدالة والتنمية” على 260 مقعدا في البرلمان التركي بنسبة 41.59 % من أصوات الناخبين، فيما حصل حزب “الشعب الجمهوري” على 130 مقعدا بنسبة  25.22 % من الأصوات، بينما حصل حزب “الحركة القومية” على 82 مقعدا، وحزب “الشعوب الديمقراطية” الكردي على 78 مقعدا.
ونقل الموقع عن متخصصين إسرائيليين في الشأن التركي أن “نتائج الإنتخابات البرلمانية التركية قد تحمل آثارا جيدة بالنسبة لإسرائيل وعلاقاتها مع تركيا، وأن السؤال حاليا هو أي إئتلاف سيشكله أردوغان؟.. ومع من؟، لأن جميع الأحزاب والمكونات السياسية والحزبية الأخرى كانت متفقة على إنتقاده بشأن تدهور العلاقات مع إسرائيل”.
ولفت الخبراء إلى أن الأحزاب المعارضة للحزب الحاكم في تركيا كانت ترى أن الظروف الإقليمية الراهنة “تحتم على الحكومة التركية التقارب مع إسرائيل والحفاظ على الإتفاقيات المبرمة معها في مواجهة الخطر الإيراني، الذي يعتبر عدوا مشتركا لكل من إسرائيل وتركيا” على حد قولهم.
 
وذهب بعض الخبراء، طبقا للموقع، إلى أن أردوغان سيضطر على إثر هذه النتائج أن يوزان سياساته تجاه إسرائيل، وأنه لن يصبح قادرا على الإستمرار في سياسة العداء، ولا سيما حال فرضت النتائج تعيين وزير خارجية من أحد الأحزاب الأخرى.
واختلف الخبراء بشأن نوايا أردوغان تجاه إسرائيل قبل إجراء الإنتخابات، حيث أشار بعضهم إلى أنه ربما كان يعتزم إحداث تقارب معها في أعقاب الإنتخابات، لكن هناك من أشار إلى أنه طالما كان أردوغان في السلطة فلا حديث عن علاقات بين البلدين.
ويعتقد الفريق الأول أن لدى أردوغان مصلحة لتخفيف حدة التوتر مع إسرائيل، وربما استئناف الإتصالات بين البلدين، وتسوية الخلاف الذي نجم عن واقعة السيطرة على السفينة “مافي مرمرة” قبل خمس سنوات، والتي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
لكن الفريق الآخر يرى أن الرئيس التركي سيركز من الآن فصاعدا على مستقبله السياسي أكثر بكثير من تركيزه على تأجيج الخلاف مع إسرائيل، ولكن هناك مخاوف من أن ضعف موقف حزبه في أعقاب ظهور نتائج الإنتخابات يعني أنه سيبدأ في تصعيد وتيرة التحريض ضد إسرائيل، ليزيد من شعبيته ويحشد مؤيديه من حوله.
ويرى المراقبون الإسرائيليون أن العنصر الأهم الذي أفرزته الإنتخابات هو  تجاوز حزب “الشعوب الديمقراطية” الكردي، الحد الأدنى المطلوب لدخول البرلمان التركي، والبالغ 10% في عموم تركيا، حيث حقق بنسبة أصوات تصل إلى 11.6%، معبرين عن اعتقادهم بأن هذا النجاح سيعطي زخما لنضال الأكراد في سوريا والعراق من أجل إعلان دولة كردية، كما أن وجودهم في البرلمان التركي سيؤثر بالإيجاب على العلاقات مع إسرائيل، نظرا للعلاقات الثابتة بين الجانبين.
======================
يمن برس :تركيا.. المعارضة ترحب بنتائج الانتخابات والعدالة والتنمية يفقد أغلبيته المطلقة
 منذ 38 دقيقة  اخبار
*يمن برس - وكالات
رحبت أحزاب معارضة في تركيا بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد وأفرزت فقدان حزب العدالة والتنمية الحاكم لأغلبيته المطلقة في البرلمان، بينما استبعد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التحالف مع الحزب الحاكم لتشكيل حكومة ائتلافية.
وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات بعد فرز 99% من الأصوات، حصول حزب العدالة والتنمية على 40.9% من الأصوات، بينما حاز حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) 25.6%، وحزب الحركة القومية على 16.5%.
 أما حزب الشعوب الديمقراطي الكردي فقد تجاوز 12% مما يعني تخطيه العتبة الانتخابية التي تؤهله لدخول البرلمان التركي، وذلك لأول مرة منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات.
ووفقا لهذه النتائج سيحصل الحزب الحاكم على 259 من أصل 550 مقعدا في البرلمان مما يجعله مجبرا على تشكيل حكومة ائتلافية. فيما نال حزب الشعب الجمهوري 131 مقعدا وحزب الحركة القومية 82 مقعدا.
ومباشرة بعد ظهور النتائج الأولية، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن حزب العدالة والتنمية هو الفائز الواضح في الانتخابات، وتعهد باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمنع أي ضرر يلحق بالاستقرار السياسي للبلاد.
 وأضاف داود أوغلو للصحفيين من شرفة مقر الحزب في أنقرة "يجب على الجميع أن يفهم أن حزب العدالة والتنمية هو الفائز وأنه زعيم هذه الانتخابات.. يجب ألا يحاول أحد بناء انتصار من انتخابات خسرها". 
في المقابل خرج أنصار حزب الشعوب الديمقراطي إلى الشوارع في ديار بكر -التي تقطنها أغلبية كردية جنوب شرقي تركيا- للاحتفال، وقال مراسل الجزيرة أحمد الزاويتي إن مناصري الحزب تفاجؤوا بالنتائج، فبعد أن كانوا يأملون في تجاوز عتبة 10% التي تؤهلهم لدخول البرلمان، بات الحزب قريبا من دخول البرلمان بنحو ثمانين مقعدا.
 ونقلت رويترز عن زعيم الحزب صلاح الدين ديمرتاش قوله إن الحزب لن يتحالف مع حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة ائتلافية، واعتبر أن نتيجة الانتخابات في تركيا وضعت حدا للنقاش بخصوص النظام الرئاسي.
بدوره اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري مراد كارايالجين إن نتائج الانتخابات تعبر عن رفض واضح من الناخبين لمسعى الرئيس رجب طيب أردوغان لنيل صلاحيات واسعة والتحول باتجاه نظام رئاسي تنفيذي.
 من جهته، أكد أوكتاي فورال نائب رئيس حزب الحركة القومية أنه من السابق لأوانه له القول ما إذا كان الحزب سيبحث المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
======================
الوطن الالكترونية :تصريحات مستفزة وشعبية "تتآكل".. أردوغان "في مأزق"
كتب : حسن عبدالجليل
ارتبط اسمه بالقوة والتمسك بالساحة السياسية على فترات كبيرة فحزبه منذ فترة كبيرة وهو يحصد الأغلبية في الانتخابات التركية، إنه "رجب طيب أردوغان" الرئيس التركي الذي ما زال يعاند ويتحدى التيار معتمدًا على قوة حزبه الحاكم إلا أن الرياح تأتي أحيانًا بما لا تشتهي السفن فسياسة الرجل منذ بدء الاحتجاجات ضده في "ميدان تقسيم" عام 2013، واستخدام قوات الأمن العنف ضد المتظاهرين هناك، كان سببًا من ضمن أسباب عدة أدت لتراجع شعبيته وحزبه الحاكم، بالإضافة إلى تصريحات أخرى كانت مثيرة للجدل، فتراجعت شعبيته في الانتخابات التركية إلى حوالي 40.5% بدلًا من 49.8% بحسب استطلاع رأي لـ"سكاي نيوز عربية".
يوم 1 مايو 2015، استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق جموع المتظاهرين من مؤيدي النقابات المهنية والجماعات اليسارية التي نظمت المسيرات والتي حاولت الدخول لميدان تقسيم بمدينة إسطنبول وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد العمال.
في 2013، احتج عدد من المواطنين الأتراك على إزالة الحكومة للأشجار من ميدان تقسيم، ما أدى إلى اعتصام عدد من المواطنين بالميدان إلى أن أخلت الحكومة الميدان بعد ذلك بالقوة وأدى ذلك إلى إصابة عدد من المتظاهرين واعتقال بعض المحامين كانوا ضمن المظاهرة آنذاك، كانت هذه المظاهرة ضمن مظاهرات احتجاجية نظمت ضد سياسة الرجل الذي أعلن تحديه للمواطنين الأتراك وأجبرهم على الرحيل من ميدان تقسيم.
أثناء اشتعال المظاهرات ضد أردوغان خرج الزعيم التركي المعارض "كليجدار أوغلو"، ليدعو "أردوغان" بالتخلي عن الحكم وإجراء انتخابات مبكرة، كما اعتقلت السلطات التركية قاضيًا في إسطنبول على خلفية الأحكام القضائية التي أصدرها بموجب صلاحياته القانونية عن إعلامي ورجال أمن أشرفوا على تحقيقات الفساد والرشوة التي طالت أردوغان ومقربين منه عام 2013.
كان للرجل تصريحات أثارت ضده كثيرًا من الجدل ومنها قوله في 15 نوفمبر 2014 "إن المسلمين كانت لديهم صلات مع أمريكا اللاتينية في القرن الثاني عشر، المسلمون اكتشفوا أمريكا سنة 1178 وليس كريستوفر كولومبوس".
في 20 مارس 2014، هدد "أردوغان" بإلغاء "تويتر" قائلا: "سنلغي تويتر من الوجود ولا أكثرت لما تقوله الأسرة الدولية فهي سترى مدى قوة الجمهورية التركية".
الانتخابات التركية الأخيرة أثبتت تراجع شعبية أردوغان وحزبه الحاكم في تركيا والتي جاءت نتائجها بفقد الحزب الحاكم لحوالي 9% من مؤيديه لتتحول هذه النتيجة لأصوات تتجه صوب سلة معارضي "أردوغان" وحزبه الحاكم، حيث حصد حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو 18.196.967 صوت، بنسبة 41.15%،بحسب "وكالة الأناضول التركية" ليحصل على 260 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان بنسبة 47.27%، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري برئاسة كمال كليجدار اوغلو، على 11.201.526 صوتا، بنسبة 25.23%، ليحصد 131 مقعدا بنسبة 23.25%.
وحصل حزب الحركة القومية 7.381.958 صوتا بنسبة 16.53%، ليحصد 82 مقعدا.
وحصل الحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 5.596.834 بنسبة 12.53%، وحصل على عدد 78 مقعدا بنسبة 14.18%.
======================
موقع السفر الى مصر :تركيا.. ماذا بعد #الانتخابات وتراجع الحزب الحاكم؟
أثبتت نتائج #الانتخابات التشريعية التي شهدتها تركيا، الأحد، ما قيل عن أن البلاد أمام منعطف هام، فالمرحلة التي سبقت هذه #الانتخابات طبعها توجه صريح من الرئيس التركي رجب طيب أردغان نحو حصر السلطة داخل دائرته الرئاسية، وذلك بإقرار استفتاء حول تعديل الدستور التركي لتحويل نظام الحكم إلى رئاسي بدلا من برلماني.
غير أن رياح نتائج #الانتخابات كبحت جماح أردوغان، بل أعادت سيف النظام الرئاسي إلى غمده، ووأدت رغبة الرئيس العارمة في تحقيق سهل لسيناريو إلباس القصر "الإمبراطوري" الذي يعيش فيه بأنقرة رداء سلطة يوازي ما شكله تشييده من جاه وسلطان.
وعلى عكس ما يشتهيه أردوغان، فصناديق الاقتراع التركية وإن أعطت حزب "العدالة والتنمية" فوزا بالغالبية، إلا أن سخاءها لم يكن بالقدر الذي يمنح حزب الرئيس فوزا مطلقا يتيح له تطبيق خطته في الحكم للسنوات الأربع المقبلة بأريحية تامة، دون الحاجة إلى تشكيل تحالفات حزبية، كما هو حاله اليوم، في سيناريو سوف يطيح للمرة الأولى بمعادلة الـ "One man show" التي اعتاد عليها "العدالة والتنمية" صاحب "الغالبيات المطلقة" في شتى أشكال #الانتخابات التركية التشريعية منها والرئاسية والبلدية، منذ وصوله إلى السلطة في العام 2002.
معادلة جديدة
ما ميز #الانتخابات الأخيرة عن سابقاتها أن حزب العدالة والتنمية كان طامحا هذه المرة في الحصول على ثلاثة أخماس مقاعد #البرلمان التركي، أي 330 مقعدا من أصل 550، وهو العدد اللازم لفرض استفتاء بشكل أحادي على تغيير دستور البلاد وإدخال النموذج التنفيذي إلى نظام الحكم في تركيا، ما يعني تعاظم سلطات رئيس البلاد أردوغان.
غير أن حصول الحزب على الغالبية العادية فقط بما نسبته 41 في المئة، سيقلب المعادلة، إذ سيفضي إلى تعزيز سلطات الحكومة على حساب الرئيس، خاصة أن "العدالة والتنمية" قد يضطر إلى تشكيل حكومة ائتلافية عبر تحالفات مع أحزاب أخرى هي في الغالب من أشد خصومه، بل إن هكذا تحالفات ستكون حتمية إذا ما أراد المضي في مشروع التعديل الدستوري.
لكن، يقول خبراء في معهد "كارنيغي" للأبحاث إنه بشكل عام، لم تعهد تركيا قط استقرارا طويل الأمد في ظل حكومات ائتلافية، فظهور تحالف سياسي كإفراز للنتائج الحالية قد يكون مؤشرا على مزيد من #الانتخابات.
من ناحية ثانية، لا يبدو أن تشكيل ائتلاف سيكون مهمة سهلة خاصة أن صلاح الدين دمرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الذي حقق اختراقا في #الانتخابات الأخيرة، استبعد التحالف مع العدالة والتنمية، وذلك في تصريحات صحافية عقب الإعلان عن النتائج المبدئية للانتخابات التي ضمنت لهذا الحزب الفتي دخول قبة #البرلمان التركي كممثل للأكراد للمرة الأولى في تاريخ تركيا، ما يضع تساؤلات حول مصير ملف المسألة الكردية.
اللاعبون الجدد
دخل حزب الشعوب الديمقراطي إلى المعترك السياسي حديثا، فالحزب المؤيد لأكراد تركيا لم ير النور سوى في 2012، وهو الآن قد انتقل للمرة الأولى من التخفي في عباءة المستقلين إلى البروز كلاعب جديد. وبحسب النتائج المبدئية، ضمن الحزب المشاركة في #البرلمان بتخطيه عتبة 10% من الأصوات، بعد نجاحه في اعتماد خطاب أكثر شمولية، وتجاوز الحاضنة العرقية ليقدم نفسه كحزب لجميع الأتراك ليس الأكراد منهم فقط، واحتضان دوائر أكثر ليبرالية في تركيا. كما أنه دافع عن المساواة بين الجنسين، ودفع بعدد من المرشحات عن الحزب أكثر من الأحزاب الأخرى، فضلا عن أن زعامة الحزب تتقاسمها امرأة مع صلاح الدين دمرطاش.
من جهة أخرى، احتفظ حزب الشعب الجمهوري (25% من الأصوات) الذي يقود حاليا المعارضة التركية، فضلا عن حزب الحركة القومية اليميني (16.4% من الأصوات) بحصص مهمة في #البرلمان التركي، وسط احتمالية الدخول مع العدالة والتنمية في تحالف مفترض.
تراجع حزب أردوغان
حصد حزب "العدالة والتنمية" فوزا كاسحا في #الانتخابات التشريعية الثلاثة السابقة التي شهدتها تركيا في 2002 و2007 و2011، وبناء عليها استلم زعيم الحزب رجب طيب أردوغان مقاليد السلطة التنفيذية في تركيا لثلاث دورات متتالية، تحول عقبها إلى أول رئيس منتخب بالاقتراع المباشر في تركيا بعد حصوله على 51.8 في المئة من أصوات الأتراك في العام 2014.
وقد حظي "العدالة والتنمية" وزعيمه أردوغان طيلة تلك الفترة بشعبية كبيرة، استندت إلى إنجازات اقتصادية ملفتة ضمنت له الاستمرار في الحكم طيلة تلك المدة حيث أحدث الحزب إصلاحات اقتصادية بعيد انتخابات 2002، شهد بعده الاقتصاد التركي طفرة نوعية تميزت بالاستثمار في البنى التحتية والخدمات الاجتماعية، مما انعكس إيجابا على مستوى عيش قسم كبير من الأتراك.
لهذا، فإن الناخبين كافأوا حزب العدالة والتنمية في #الانتخابات، غير أن الاقتصاد التركي بات يعاني الآن من موجة تباطؤ وبدأ ينظر إلى هذا الأمر باعتباره مسؤولية الحكومة. لذلك، وجدت المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري مدخلا عزز خطابها الانتخابي القائم على العامل الاقتصادي.
من ناحية أخرى، ألقت المطالب بالحريات الديمقراطية بظلالها على #الانتخابات الأخيرة، فالعدالة والتنمية خسر موقعه السابق كحزب راع للإصلاح خاصة بعد أحداث حديقة "غيزي" في صيف العام 2013 التي خرج خلالها ملايين الأتراك إلى الشوارع تنديدا بقمع الحريات، تبع ذلك موجة من مزاعم فساد ضد الحزب الحاكم، اهتزت على إثرها بشكل كبير القاعدة الداعمة للحزب.
وعلى الرغم من أن النتائج الحالية لا تحقق سقف طموحات حزب العدالة والتنمية، إلا أنها قد تساهم على أقل تقدير في دعم جهود تركيا في تقوية سياساتها الخارجية وعلاقاتها مع الغرب، عبر تخطي أزمة الحزب المهيمن على السلطة، وإظهار وجه تعددي عبر حكومة ائتلافية يفرزها #البرلمان الجديد الذي يبدو أنه سيحدد مستقبل تركيا القريب.
 
======================
ايجيبت نيوز :داود أوغلو: العدالة والتنمية هو الأول والمنتصر في #الانتخابات التشريعية
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن حزب العدالة والتنمية هو الأول والمنتصر في #الانتخابات، ولا شك في ذلك، ولا يجوز لأي أحد أنَّ يحوِّل هزائمه لانتصارات، وعلى الجميع أن يحاسب نفسه.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، ، من شرفة مقر الحزب بالعاصمة أنقرة، وذلك أمام حشد من مؤيدي حزبه، عقب إعلان النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات التشريعية التي شهدتها تركيا، أمس، والتي فاز فيها الحزب الحاكم بالمركز الأول.
وأضاف داود أوغلو قائلاً أقول لكم من شرفة مبنى حزب العدالة والتنمية، إنَّ إرادة الشعب هي الإرادة العليا والنهائية التي تستوجب احترام كافة الأطراف والأحزاب.
وأوضح داود أوغلو أنَّ، 12-13عاماً في السلطة تُعد مجرد انطلاقة بالنسبة للمسيرات التاريخية الكبرى. الحمد لله لقد حققنا نجاحات كبيرة، ولاتزال هناك نجاحات تنتظرنا، ولن نتردد أو نقف بعيدين عن الشعب ولو للحظة. إن حركة حزب العدالة والتنمية هي حركة أخلاق، وفضيلة.

واستعرض رئيس الوزراء التركي في خطابه، ما حققه حزبه في انتخابات الأمس، وقال في هذا السياق: حزب العدالة والتنمية فاز بمقاعد نيابية عن 76 ولاية، وحقق المركز الأول في 56 أخرى، أما الحزب الثاني الشعب الجمهوري، لم يستطع أن يفوز بأي مقاعد نيابة في 37 ولاية، كما أن الحزب الثالث الحركة القومية لم يستطع أيضا أن يفوز بمقاعد نيابية في 32 ولاية، وعلى نفس الشاكلة لم يستطع الحزب الرابع الشعوب الديمقراطي الفوز بأي مقعدٍ في 56 ولاية.
وأوضح رئيس الحكومة التركية أنَّ حزبه سيعيد تقييم الأمور، ويجري الاستشارات الضرورية، وسيُقدم على اتخاذ الخطوات المناسبة التي من شأنها جلب الاستقرار للشعب التركي، موجهاً ندائه للأحزاب التركية الأخرى قائلاً على الجميع أن يعيد تقييم الأمور، وأدعو الأحزاب التركية مجددا، إلى صياغة دستور مدني جديد لتركيا، من أجل مستقبلها ولتحقيق السلام والاستقرار لها.
واستطرد داود أوغلو قائلا: ينبغي على كل حزب أن يترك مسافة بينه وبين العنف والإرهاب، وأن يضع على الطاولة ما لديه من أفكار جيدة، ونحن كحزب منفتحون على كافة الأفكار ومستعدون لنقاشها، لكننا نرفض أن تعود ثقافة الانقلاب والوصاية إلى تركيا ثانية.
وتابع لن تتمكن أي قوة من فرض سيادتها على الإرادة الوطنية، ولن يكون لأي لوبي أو كيان دور في تحديد مصير البلاد، لذلك حان الوقت الذي ينبغي فيه على كل شخص وكل حزب أن يقدم أفضل ما يحمله من أفكار من أجل وطنه، حزب العدالة والتنمية على مدار 12 عاما من ترأسه للحكومة سعى من أجل ذلك، وليعلم الجميع أنَّ الحزب عازمٌ على مواصلة السير في الطريق الصحيح من أجل الشعب.
وانطلقت في الثامنة صباح أمس #الانتخابات العامة في جميع الولايات التركية، واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءً، إذ توجه حوالي 53 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، التي تنافس فيها 20 حزباً، على رأسها حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأحزاب الشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، إضافةً إلى 165 مرشحاً مستقلاً.
وبحسب النتائج الأولية بعد فرز 99,94 % من الأصوات فاز العدالة والتنمية” بـ258 مقعدا، والشعب الجمهوري بـ132 مقعدا، والحركة القومية بـ81 مقعدا، فيما حصد الشعوب الديمقراطي 79 مقعدا، وذلك من إجمالي عدد نواب #البرلمان البالغ 550 نائبا.
======================
الحياة :حزب «الشعب الديموقراطي» يستبعد التحالف مع أردوغان
النسخة: الرقمية الأحد، ٧ يونيو/ حزيران ٢٠١٥ (٢١:٣٣ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ٨ يونيو/ حزيران ٢٠١٥ (٠٥:٢٣ - بتوقيت غرينتش) إسطنبول - رويترز
استبعد رئيس حزب "الشعب الديموقراطي" المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرداش اليوم (الأحد) الدخول في ائتلاف مع حزب "العدالة والتنمية". وقال إن "نتائج الانتخابات البرلمانية وضعت نهاية للنقاش حول نظام رئاسي".
وقال دمرداش في مؤتمر صحافي في اسطنبول "انتهى النقاش حول رئاسة تنفيذية وديكتاتورية في تركيا بهذه النتائج".
وكان الحزب الكردي تجاوز عتبة العشرة في المئة في شكل كبير (12.5 في المئة من الأصوات)، ليدخل البرلمان ممثلاً بـ 78 نائباً.
======================
قرطاس :مصلحة المنطقة أن يكسب إردوغان.. على الرغم من أخطائه
 
كيف اقترع المواطن التركي في الساعات القليلة الفائتة؟ شأن يعود له، لا لأحد غيره.
هذه أصول الديمقراطية، ففي نهاية المطاف القرار للناخب المؤهل للاقتراع، الذي يدفع ضرائبه، ويؤدي واجباته تجاه الدولة التركية، والذي عاش السنوات الماضية وسيعيش السنوات المقبلة تحت سلطة من سينتخبه متحملا مسؤولية خياره. لكن ما قرّره الأتراك أمس سيؤثر، بطريقة أو بأخرى، على جيرانهم في منطقة مأزومة ومهددة بالتقسيم والتفتت وأطماع الهيمنة بفعل مشروع إيران الطائفي وتنامي النزعة الاستقلالية الكردية، واللذين يحظيان بتعاطف أميركي لا لَبس فيه.
ولكن قبل مناقشة مصالحنا أو مخاوفنا كعرب إزاء ما ستحمله صناديق الاقتراع، ينبغي القول إن ظاهرة رجب طيب إردوغان وتياره الإسلامي ظاهرة غيّرت بالفعل قواعد اللعبة في تركيا منذ أرسى مصطفى كمال «أتاتورك» مبادئ الدولة القومية التركية. ومن ثم، فشطب إرث «أتاتورك» في بلد عصري بناه وفق أحلامه وقناعاته.. مسألة صعبة. ثم إنه على الرغم من تنامي قوة تيار الإسلام السياسي منذ فرضه نجم الدين أربكان على الخارطة السياسية في تركيا، فقد حافظت القوى العلمانية والليبرالية واليسارية وجماعات غلاة القوميين الطورانيين على وجودها. كذلك اكتشفت الأقليات العرقية واللغوية والمذهبية صوتها الاعتراضي خلال العقود الأخيرة. ويضاف إلى ما سبق أن أسلوب إردوغان «الشخصاني» في العمل السياسي لا يحظى بإجماع حتى في ساحة «الإسلام السياسي» في تركيا، بدليل أن أحد ألدّ خصومه اليوم هو فتح الله غولن، الداعية والمفكّر وراعي المؤسسات الذي يعيش في منفاه بالولايات المتحدة.
على هذا الأساس تصدّرت القضايا السياسية والاقتصادية الداخلية التركية اعتبارات المعركة الانتخابية تحت وقع الحملات الإعلامية الناشطة والتهم المتبادلة. غير أن ظروف منطقة الشرق الأوسط الاستثنائية ربطت هذه المرة - ربما أكثر من أي وقت مضى - القضايا الداخلية بالمناخين الإقليمي والدولي.
المحنة في سوريا، مثلا، كانت عاملاً واضحًا في المعركة الانتخابية: ففي الداخل التركي مئات الألوف من اللاجئين والنازحين السوريين من العرب والأكراد والتركمان وغيرهم يشكّلون عبئًا اقتصاديًا كبيرًا، ويثير وجودهم جَدلاً سياسيًا حادًا بين القوى المتنافسة. والمنطقة الحدودية الطويلة بين تركيا وسوريا غدت «جبهة حرب» فعلية، وقد تتحوّل خلال فترة غير بعيدة إلى أجزاء من دولة جديدة قد تبصر النور على أنقاض الكيان السوري الذي نعرفه اليوم. وقوى الإرهاب المتطرّف التي تقتل وتهجّر وتشرّد باسم الإسلام ناشطة في سوريا والعراق، البلدين العربيين اللذين يحدّان تركيا إلى الجنوب ويشكلان عمقًا لمخزون التهديد الكردي الانفصالي الذي يقضّ مضاجع أنقرة منذ زمن. ثم إن الخطاب الإسلامي السنّي الحَرَكي الذي يعتمده إردوغان يواجه اعتراضات لا تقتصر على العلمانيين القوميين والليبراليين واليساريين، بل تأتي أيضًا من جماعات مذهبية غير سنّية في الداخل التركي، أكبرها تلك التي يطلق عليها مجازًا اسم «العلوّيين» Alevis (البكتاشيين أو القِزِل باش)، وبعض هذه الجماعات متعاطفٌ صراحةً مع النُّصيريين (العلويين Alawites في سوريا)، مما يعني وجود خطر امتداد ألسنة لهب الفتنة المذهبية أيضًا إلى الداخل التركي.
من ناحية ثانية، أمرٌ طبيعي أن يتابع المجتمع الدولي خيار الناخب التركي. فتركيا هي أكبر دولة مسلمة تتاخم أوروبا، وإبان حكمها العثماني الإسلامي كانت علاقاتها إشكالية غالبا مع إمبراطوريات أوروبا المسيحية، واليوم تعيش في قلب القارة جاليات تركية كبيرة. ولكن حتى بعض وسائل الإعلام الأوروبية والأميركية، الجادة والوقورة، سمحت لنفسها خلال الأشهر الفائتة بشنّ حملات مركّزة مُعادية لإردوغان وحزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية. وعليه، إذا كانت كبريات الدول الأوروبية والولايات المتحدة، التي تعتز باحترامها للديمقراطية وحقوق الإنسان، لا ترى ضيرًا في التدخل بما يفترض أنه خيار ديمقراطي للناخب التركي، يحق لنا كعرب أيضًا أن يكون لنا موقف ممّا تحمله لنا صناديق الاقتراع التركية، للأسباب التالية:
أولاً، تركيا جارة كبرى تؤثر فينا ونتأثر بها. من الناحية الجغرافية تمسّنا مباشرة سياساتها الآيديولوجية والمائية والاقتصادية والفئوية، ومن الناحيتين الدينية والتاريخية لا مفرّ من الإقرار بالحقائق، إذ حكمت تركيا «الإسلامية» السنّية معظم بلداننا لفترة قاربت أربعة قرون، ولم تطوَ تلك الصفحة إلا بالحرب العالمية الأولى.
ثانيًا، أن التحدّي المتعدّد الوجوه والأسلحة الذي يواجه منطقتنا بات أكبر من «هامش الطمأنينة» الذي اعتدنا عليها. وبالتالي، ما عاد مقبولا المضي في التمنيات بدلا من الاستناد إلى الحقائق. اليوم أمامنا خطران: الإرهاب التكفيري باسم الإسلام، وأولئك الذين استغلوه طويلاً ويزيدون حاليًا جرعة استغلاله لتبرير فرض هيمنتهم على الشرق الأوسط بمباركة دولية باتت مكشوفة.
ثالثًا، أن الأزمات المتتالية التي خلقها التحدّي الإقليمي الخطير، أسقطت - أو أضحى من الواجب أن تسقط - قناعات تبيّن أنها كانت في غير مكانها. وهذا ينطبق على قوى عالمية كبرى توهّمنا طويلاً التزامها بالأمن الإقليمي وبتحالفاتها التاريخية، ودول إسلامية كبيرة كان البعض يعدّها رصيدًا مضمونًا في الملمّات، ودول عربية شقيقة كشفت الأزمة السورية تحديدًا أنها غير مقتنعة بأن تمدّد الهيمنة الإيرانية من العراق إلى لبنان عبر سوريا، ومن ثم تطويق شبه الجزيرة العربية عبر السيطرة على اليمن، خطر استراتيجي يهدد مباشرة الأمن الخليجي، بل الأمن العربي ككل.
رابعًا، أن ثمة مصالح مشتركة جيو - سياسية عديدة مع «تركيا إردوغان» إذا ما اقتنعت بأن تكون حليفًا وشريكًا لا «مُعلّمًا» أو «آمرًا» للجيران العرب، ذلك أن للعرب والترك «مصلحة مشتركة» في التصدّي للتمدّد الإيراني وضرب التأجيج الفئوي الذي يستثمره هذا التمدّد. ومثلما تعمل طهران اليوم على ابتزازنا إما بقبول هيمنتها أو تعريض دولنا للتفجير والتقسيم والتفتيت عبر جرائم «داعش»، فإن مشروعها يحرّك أيضًا أقليات تركيا فيهدّد أيضًا الوحدة الوطنية التركية.
استراتيجيًا، نحن اليوم في معركة واحدة مع «تركيا إردوغان» علينا خوضها معًا شريطة احترامها سيادتنا ومصالحنا، وبخاصة أن منافسي إردوغان السياسيين يقفون في الطرف المقابل.
باختصار، يقفون ضدنا علنًا.
======================
الشارقة 24 :حزب الحركة القومية التركي يريد انتخابات مبكرة إذا لم تشكَّل الحكومة الائتلافية
الإثنين 08, يونيو 2015 في 2:15 ص
أشار زعيم حزب الحركة القومية اليميني دولت بهجلي إلى أنه يجب على تركيا إجراء انتخابات جديدة إذا لم يستطع حزب العدالة والتنمية الحاكم تشكيل حكومة ائتلاف.
الشارقة 24 - رويترز:
أكّد دولت بهلجي أهمية القيام بانتخابات جديدة بأسرع وقت في حال لم يتمكّن الحزب الحاكم من الاتفاق على ائتلاف مع حزبين معارضين آخرين في البرلمان.
 ولكن بهجلي استبعد ذلك تقريباً، قائلاً إنه يجب بحث خيارات أخرى أولاً. وأضاف بهجلي: "الاحتمال الأول بالنسبة لتشكيل ائتلاف يجب أن يكون بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد). والنموذج الثاني يمكن أن يتألّف من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي (المعارضين)".
وتابع: "لو فشلت كل هذه السيناريوهات، يجب حينئذ إجراء انتخابات مبكرة".
 ويُنظر إلى حزب الحركة القومية على أنه الشريك الأصغر المحتمل في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية الذي فقد أغلبيته البسيطة في الانتخابات التي جرت أمس الأحد.
======================
«الشعب الجمهوري» بعد دخوله البرلمان: لا تحالف مع «أردوغان»
الاثنين ٨ يونيو ٢٠١٥ - ٠١:٠٧:٤١ ص
       استبعد رئيس حزب الشعب الديمقراطي التركي، المؤيد للأكراد، اليوم الأحد، الدخول في ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقال إن نتائج الانتخابات البرلمانية وضعت نهاية للنقاش حول نظام رئاسي.
 وقال صلاح الدين دمرداش، في مؤتمر صحفي في إسطنبول: "انتهى النقاش حول رئاسة تنفيذية ودكتاتورية في تركيا بهذه النتائج".
 فيما ذكر مسئول كبير بحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، إن نتائج الانتخابات تعبر عن رفض واضح من الناخبين لمسعى الرئيس طيب أردوغان لنيل صلاحيات واسعة ولنظام رئيسي تنفيذي.
وافاد رئيس الحزب في إسطنبول، مراد كارايالجين للصحافيين: "الناخبون قالوا لا بشكل واضح للنظام الرئاسي".
 بدوره، أوضح نائب رئيس حزب الحركة القومية التركي، أن من السابق لأوانه بالنسبة له، القول ما إذا كان الحزب سيبحث المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية اليوم أن حزب العدالة والتنمية، ربما يضطر لتشكيل حكومة أقلية أو ائتلاف، ويُنظر إلى حزب الحركة القومية منذ وقت طويل على أنه الشريك المحتمل للحزب الحاكم.
وقال نائب رئيس الحزب، أوكتاي فورال: "سيكون من الخطأ بالنسبة لي إصدار تقييم حول ائتلاف، سيقيم حزبنا ذلك في الفترة القادمة، اعتقد أن حزب العدالة والتنمية سيحدد تقييماته الخاصة الجديدة بعد هذه النتائج".
======================
العرب :تركيا والانتخابات الحرجة
بروجيكت سنديكيت
الإثنين، 08 يونيو 2015 01:39 ص
تركيا والانتخابات الحرجةتركيا والانتخابات الحرجة
في عدد قليل للغاية من الديمقراطيات قد يؤدي مثل هذا التحول الصغير في الأصوات إلى نتائج مختلفة مثل تلك التي قد تنجم عن الانتخابات العامة في تركيا في السابع من يونيو؛ ذلك أن التحول بنسبة أقل من %1 من الأصوات الوطنية ربما يقرر ما إذا كان حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يضطر إلى تشكيل حكومة ائتلافية -لأول مرة في تركيا بعد ثلاثة عشر عاماً من حكم الحزب الواحد- ليصبح بذلك عاجزاً عن تلبية رغبة الرئيس رجب طيب أردوغان في تعزيز منصب الرئاسة وتوسيع صلاحياته.
كانت الانتخابات التركية شأناً مملاً منذ وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002. وكانت نتائج الحزب محتومة سلفا: الانتصار الساحق وحكومة الأغلبية، ولكن هذا العام اختلفت التوقعات: فالنتائج بعيدة كل البعد عن اليقين، والمخاطر بالغة الارتفاع. وما يتوقف على نتائج الانتخابات ليس مستقبل أردوغان فحسب، بل وأيضاً احتمالات التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع الأكراد في البلاد وسلامة الديمقراطية التركية ذاتها في الأمد البعيد.
ومن الممكن أن نعزو حالة عدم اليقين هذه المرة إلى حزب الشعب الديمقراطي والذي يهيمن الأكراد على عضويته. كانت الأحزاب السياسية الكردية عازفة عن خوض الانتخابات في الماضي، وذلك نظراً لخوفها من تحقيق عتبة التصويت الشعبي المطلوبة لدخول البرلمان بنسبة %10، وبدلاً من هذا، كان الساسة الأكراد يخوضون الانتخابات كمرشحين مستقلين غير خاضعين لهذه العتبة. وبمجرد وصولهم إلى المنصب، كانوا يلمون شملهم تحت راية الحزب.
ولكن هذا العام، قررت الحركة السياسية الكردية تقديم مرشحيها كأعضاء في حزب واحد. ورغم خطورة هذه الاستراتيجية الانتخابية فإنها قد تسفر عن فوائد كبيرة، حيث تنطوي النتيجة على انعكاسات كبيرة على الحظوظ المباشرة للحزب، فضلاً عن التوقعات التركية في الأمد البعيد.
إن فشل حزب الشعب الديمقراطي في الحصول على عتبة الـ%10 من شأنه أن يفتح الطريق لإصلاح النظام السياسي في البلاد. فمع استبعاد الأكراد ومرشحيهم من البرلمان، كان حزب العدالة والتنمية لا يحتاج إلا إلى تحقيق نتائج أفضل قليلاً من تلك التي أشارت إليها استطلاعات الرأي للحفاظ على هيمنته السياسية. وإذا تمكن الحزب من تأمين أكثر من %45 من الأصوات الوطنية، فإن الاختلالات في القانون الانتخابي في تركيا تعطيه أكثر من 330 مقعداً في المجلس التشريعي الذي يتألف من 550 مقعدا.
ومثل هذه النتيجة من شأنها أن تعطي أردوغان القدرة على فرض النظام السياسي للحكم والذي يسعى إلى فرضه منذ فترة طويلة. وحصول حزب العدالة والتنمية على الأغلبية البرلمانية من شأنه أن يسمح للحزب بصياغة دستور جديد من جانب واحد وطرحه على الاستفتاء العام في غضون عام واحد. ومن ناحية أخرى، من الممكن أن تصبح المناطق الجنوبية في البلاد عُرضة للاضطرابات الأهلية، في ظل المساعي الحثيثة التي تبذلها الحركة الكردية -التي تواجه الافتقار الكامل إلى التمثيل السياسي الوطني في وقت يتسم بالتحول المؤسسي- للحصول على قدر أعظم من الاستقلال المحلي.
ومن ناحية أخرى، إذا تمكن حزب الشعب الديمقراطي من تحقيق العتبة الانتخابية المطلوبة، فإن حظوظه -وحظوظ أردوغان- سوف تتحول في الاتجاه الآخر. وسوف يشكل مرشحو الحزب وفداً كبيراً من الأقلية في البرلمان، ومن المرجح أن يصبح حزب العدالة والتنمية الشريك الكبير في الحكومة الائتلافية. وبعيداً عن تأمين مركز مهيمن، سوف يضطر رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى الاختيار بين التوفيق بين حزبه وحزب الشعب الديمقراطي أو حزب الحركة القومية المحافظ. والائتلاف الأكبر مع حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهورية من يسار الوسط، لا ينسجم مع الثقافة السياسية التركية، برغم أنه ممكن من الناحية النظرية.
مثل هذه النتيجة كفيلة بتمكين السلطة التنفيذية، برئاسة داود أوغلو، على حساب الرئاسة. وبعد أن أصبح تحول أردوغان إلى رئيس تنفيذي احتمالاً غير واقعي، فسوف يبدأ سلطانه في الزوال سريعا. وحتى على افتراض أن حزب العدالة والتنمية ظَلَّ الحزب الأكبر في البلاد، فإن ميزان القوى في السياسة التركية سوف يبدأ بالتحول ضده.
في الديمقراطيات الليبرالية، يتلخص الهدف من الانتخابات الوطنية في منح الجانب الفائز التفويض الشعبي اللازم لمزاولة الحكم وترتيب الأولويات السياسية إلى أن يحين موعد الانتخابات التالية. ونادراً ما تنطوي الانتخابات على عواقب قد تدوم لفترة أطول من دورة انتخابية واحدة. ولكن هذه هي الحال اليوم في تركيا، حيث من المرجح أن تحدد نتائج الاقتراع الشعبي قواعد الحياة السياسية لسنوات قادمة.
 
بالتنسيق مع بروجيكت سنديكيت
======================
كلنا شركاء :د. وليد البني: قراءة في نتائج الإنتخابات التركية
– POSTED ON 2015/06/08
د. وليد البني: كلنا شركاء
 
انتهت الإنتخابات النيابية التركية وظهرت النتائج شبه النهائية، نتائج يجب على الحميع قراءتها بتمعن، لما لها من أثر على التطور الديمقراطي في المنطقة بشكل عام وعلى سوريا ومصيرها ومصير ملايين اللاجئين السوريين  في تركيا بشكل خاص.
لقد اختار الشعب التركي وللمرة الرابعة على التوالي حزب العدالة والتنمية وبفارق كبير عن منافسيه ، حيث أظهرت النتائج فرقاً يناهز الستة عشرة نقطة بين حزب العدالة والتنمية الحائز على المركز الأول وحزب الشعب الجمهوري الحائز على المركز الثاني، بينما استطاع حزب الشعوب الديمقراطي والذي يمثل أكراد تركيا أن يجتاز حاجز العشرة بالمائة وبالتالي سيدخل البرلمان التركي لأول مرة وبوزن مؤثر،  حيث قد يحصل على مايقارب الخمسة وسبعين مقعداً.
بقراءة أولية لهذه النتائج نستطيع استخلاص ما يلي:
-إن الشعب التركي لا يزال يثق بالبرامج السياسية والإقتصادية لحزب العدالة والتنمية ، بدليل حصوله على المركز الأول بفارق كبير عن أول منافسيه، لكنه  أي الشعب التركي،  لا يريد أن يسلم مصيره الى حزب ايديولوجي واحد الى ما لانهاية، وخاصة بعد النوايا التي أعرب عنها أردوغان برغبته بتغيير الدستور التركي وتحويل تركيا من النظام البرلماني الى  الرئاسي وخاصة بعدما تم تعديل الدستور ليكون هو أول رئيس يجري انتخابه من الشعب مباشرة، وبالتالي لو نجح بالحصول على عدد أصوات كافي لتوسيع صلاحيات رئيس الجمهوري وتنفيذ خطته في انهاء العمل بالنظام البرلماني والإنتقال الى نظام رئاسي يتولي فيه هو منصب الرئاسة،  لتحول فعلا  الى سلطان  تركي جديد يفعل ما يشاء . وربما هذه الرسالة التي أراد الأتراك إيصالها له ولحزبه:  بأنهم يثقون بسياسته ونزاهته ولكن ليس لدرجة أن يعطوه الصلاحية ليحكم تركيا بمفرده، وخاصة نتيجة مخاوف شريحة كبيرة من الأتراك من إمكانية المس بالنظام العلماني لتركيا  وإرث اتاتورك.  
-في الحياة الديمقراطية ومهما امتلك الزعيم من كاريزما، وبرامج اقتصادية حققت نتائج ملموسة ، إلَّا أن خشية الشعوب التي عانت طويلاً من الديكتاتوريات وحكم الفرد، من إمكانية عودة هذه الديكتاتوريات ولو بلبوس أخرى، تجعلها حذرة من إمكانية منح صلاحيات مطلقة لأي زعيم( ديغول محرر فرنسا مثالاً) وبالتالي لو أراد السيد أردوغان وحزب العدالة والتنمية استعادة ثقة الأتراك فإن عليه أن يتراجع عن برامجه المتعلقة بتعديل الدستور وتركيز الصلاحيات بشخص رئيس الدولة، وأن يبدأ حزب العدالة والتنمية بالبحث عن الأخطاء التي أدت الى تراجع شعبيته رغم أدائه الإقتصادي الجيد.
-فيما يخص القضية السورية، لا أعتقد أن الكثير سيتغيير، فالذي سيشكل الحكومة الإئتلافية هو حزب العدالة والتمنية، لأن هناك شبه استحالة في أن تتفق الأحزب الثالثة الأخرى( الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي) على الإئتلاف لتشكيل حكومة وإبقاء العدالة والتنمية في صفوف المعارضة، فحزب الشعوب الديمقراطي مثلاً يفضل ألف مرة التحالف مع العدالة والتنمية على التحالف مع حزب الشعب الجمهوري أو الحركة القومية، وكذلك لن يكون من السهل على حزب الحركة القومية التركي التحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي والذي يمثل الحركة القومية الكردية في تركيا. لذلك وبما أن حزب العدالة والتنمية هو من يكون صاحب اليد الطولى في تشكيل الحكومة المقبلة، لذلك فإن التغيير الذي قد يحدث على العلاقة التركية مع سوريا والسوريين لن يكون مرئياً بشكل واضح، إلٌا أن علينا كسوريين أن لانراهن الى مالانهاية على أحد وأن نبدأ تلمس الطريق لإنهاء مأساتنا وإعادة أهالينا الى ديارهم.
في النهاية لابد ان أقول أنني شعرت بالكثير من الغيرة والحسد تجاه الديمقراطية التي استطاع جيراننا الأتراك بناءها وترسيخها ، وببعض الإحباط بسبب أن شعوبنا العربية لا تزال بعيدة عن  القدرة على توجيه رسائل مماثلة لحكامها كل أربعة سنوات، وبسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه وندفعه كسوريين بسبب توقنا الى يوم نستطيع فيه انتخاب حكوماتنا أو اسقاطها عبر صناديق الإقتراع
======================
النهار :أتاتورك يستيقظ وأردوغان ينهزم الأكراد اللاعب الأقوى في تركيا
8 حزيران 2015
 
خذل الأتراك الرجل القوي رجب طيب أردوغان الذي تلقى صفعة قاسية لطموحاته الى امتلاك سلطات رئاسية واسعة. وللمرة الأولى منذ عام 2002 يفقد حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة ويجد نفسه مضطراً الى النظر في خيارات لم يألفها يوماً مثل دخول حكومة ائتلافية أو تأليف حكومة أقلية. صحيح أنه بقي أول الفائزين، لكن أقل ما يقال في فوزه أنه على حافة الهزيمة ومفتوح على كل الاحتمالات.
ففي رسالة من الناخبين لا يمكن إنكارها، تراجع التأييد للحزب الحاكم ثماني نقاط مئوية على الأقل عنه في الانتخابات السابقة عام 2011، وهي رسالة موجهة إلى شخص أردوغان. فهو بدأ الحملة الانتخابية بطلب 400 مقعد من اصل 550 في مجلس النواب، فإذا بالصناديق لا تعطيه سوى 260 في أفضل تقدير، أي دون الغالبية بـ16 نائباً. وسيفرض ذلك على حزبه دخول حكومة ائتلافية بعدما كان يشكل كل حكوماته السابقة منفرداً.
وبعد ساعات من إقفال صناديق الاقتراع، أظهر فرز 97 في المئة من الأصوات حصول حزب العدالة والتنمية على 41 في المئة من الأصوات، استناداً الى تقدير تلفزيون "تي أر تي". وينخفض هذا الرقم إلى 40,66 في المئة و255 مقعداً في تقدير لصحيفة "زمان".
وفي إقرار بالرسالة التي وجهها الناخبون، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن "خيار الشعب هو الخيار الأكثر صواباً". ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في الحزب توقعه قيام حكومة أقلية وإجراء انتخابات مبكرة.
 
حزب الشعوب الديموقراطي
ولا تقل أهمية عن تراجع حزب أردوغان، النتيجة القوية التي حققها حزب الشعوب الديموقراطي الكردي بحصوله على نسبة تراوح بين 12 و12,31 في المئة من الاصوات، مع العلم أن المطلوب هو 10 في المئة من الأصوات لدخول مجلس النواب. وللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية، بات حزب كردي ممثلاً في المجلس.
وتحدثت تقارير عن خسارة حزب العدالة والتنمية خمسة من مقاعده الستة في ديار بكر، ويبدو أن حزب الشعوب الديموقراطي سيطر تقريباً على جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية. كما خسر العدالة والتنمية التأييد له في سانلي أورفة وغازي عينتاب حيث تجمعات اللاجئين السوريين.
ولم يستبعد سيري ثريا أوندر من حزب الشعوب الديموقراطي الذي صار نائباً عن أنقرة في مؤتمر صحافي الفوز بـ80 مقعداً، وهذا سيضع الحزب في المرتبة الرابعة في المجلس. وقال إن الحزب لن يدعو إلى احتفالات لتفادي استفزاز خصومه. لكنه غمز من قناة حزب العدالة والتنمية بقوله: "هذا انتصار للديموقراطية على التكبر، للحرية على القمع، للتواضع على الخداع، للسلام على الحرب".
ورأت مصادر في حزب الشعوب الديموقراطي أنه من المبكر القول ما إذا الحزب مستعداً لدخول حكومة ائتلافية مع العدالة والتنمية.
وحل حزب الشعب الجمهوري ثانياً بـ25في المئة من الاصوات، وحزب العمل القومي ثالثاً بـ17 في المئة.
وشكلت الانتخابات نقطة فارقة في تاريخ الأقليات في البلاد، إذ سينضم إلى مجلس النواب للمرة الأولى ثلاثة أرمن هم ماكار عيسان من العدالة والتنمية، وغارو بايلان من حزب الشعوب الديموقراطي، وسليمة دوغان من حزب الشعب الجمهوري.
ويذكر ان اردوغان اعتمد في سني حكمه على طمس الكثير من القيم العلمانية للجمهورية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، كما عمل على تحجيم المؤسسة العسكرية وباتت تركيا من الدول الأكثر قمعاً للصحافيين. ولهذا تكتسب نتائج انتخابات أمس مغزى مضاعفاً.
======================
الشرق الاوسط :الائتلاف السوري يطلب «حظر التجول» من السوريين في تركيا
إسطنبول: ثائر عباس
طلب الائتلاف السوري المعارض من السوريين الموجودين في تركيا التزام منازلهم خلال الانتخابات التركية التي جرت يوم أمس وعدم «التدخل فيها»، أو حضور التجمعات الانتخابية، في خطوة تهدف إلى إبعاد السوريين في تركيا عن «استفزازات» المعارضة التركية من جهة، وعدم إعطاء هؤلاء ذريعة إضافية يستخدمونها ضد السوريين الذين كانوا مادة دسمة في برامج المعارضة الانتخابية.
ولا يخفى على أحد أن الغالبية الساحقة من السوريين المقيمين في تركيا يتمنون بقاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة مرة جديدة، من منطلق الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة التركية للمعارضين السوريين، والتسهيلات الكبيرة في مجالات العمل والإقامة، ناهيك بالمساعدات التي قالت تركيا إنها وصلت إلى حدود 5.5 مليار دولار حتى اليوم. وكانت عملية التضامن السوري مع حزب العدالة قد أدت في الانتخابات البلدية العام الماضي إلى مواجهات واسعة بين السوريين والأتراك في بعض المناطق في جنوب البلاد.
وقد جاهرت أحزاب المعارضة التركية، وخصوصا حزب الشعب الجمهوري، بخشيتها من مساعدة السوريين للحكومة بتزوير الانتخابات عبر مشاركتهم بالتصويت فيها ببطاقات مزورة، تؤمنها الحكومة. ويقول أحد ناشطي الحزب المعارض لـ«الشرق الأوسط» إن «منطقة في الجهة الآسيوية من إسطنبول لا يوجد فيها مسجد، وغالبية سكانها من العلمانيين والمسيحيين، ومع ذلك وصل إلى المدينة عدد من الغرباء الذين شاركوا في التصويت لنكتشف أن العدالة والتنمية نال في البلدية ما نسبته 26 في المائة».
ووجه بعض المعارضين الأتراك دعوات عنصرية لطرد السوريين والشكوى من «مزاحمتهم الأتراك في لقمة العيش»، وقد أعلن الحزب الجمهوري في برنامجه للانتخابات البرلمانية بأنه سيسعى إلى فرض ضريبة العمل على السوريين التي أعفت الحكومة التركية السوريين من دفعها، معتبرا أنه ليس من العدل أن يدفع الأتراك الضريبة بينما يُعفى السوريون منها.
ووجه نائبان من حزبي المعارضة الرئيسيين «الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية» سؤالا إلى وزير الداخلية السابق معمر غولر، عبر رئاسة البرلمان، ووجهت هذه التساؤلات لوزير الداخلية السابق غولر من قِبل برلماني محسوب على حزب «الشعب الجمهوري» وآخر محسوب على حزب الحركة القومية، عما إذا كان يحق للسوريين الذين أعطوا بطاقة تعريف تركية التصويت في الانتخابات، ما دفع الوزير إلى عقد مؤتمر أكد فيه أنه لا يحق للسوريين الموجودين في تركيا ولا لغيرهم من الأجانب الإدلاء بأصواتهم في أي انتخابات داخلية تركية. وفي الحملة التي سبقت الانتخابات أعلن كمال كليشدار أوغلو، رئيس «حزب الشعب الجمهوري» بأنه سيسعى إلى إعادة السورين إلى بلادهم إذا ما انتصر حزبه في الانتخابات التركية. قبل أن يتراجع عن تصريحاته بعد الضجة التي أثيرت حولها، ومسارعة رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، إلى استغلالها في حملته الانتخابية مؤكدا أنه «لن يخذل أي طالب مساعدة من إخواننا المظلومين في سوريا». وأوضح بعدها كليتشدار أوغلو أنه قصد بتلك المساعدة إعادتهم من خلال حل قضيتهم.
وقال الخبير في الشؤون التركية غزوان المصري، وهو تركي - سوري، لـ«الشرق الأوسط» إنه دعا وناشطون آخرون السوريين في تركيا إلى توخي الحذر لأن ثمة من يريد أن يورطهم في إشكالات تسيء إلى قضيتهم، وإلى علاقتهم مع مضيفيهم من الأتراك. وشدد على عدم الدخول بأي شكل من الأشكال في العملية الانتخابية، لا من خلال المشاركة في التجمعات أو توزيع المنشورات الانتخابية، مؤكدا ضرورة تجنب الوقوع في الخطأ الذي ارتكبه بعض السوريين خلال الانتخابات المصرية من خلال التدخل في مسائل لا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد.
وأشار المصري أيضا إلى الخطأ الذي وقع خلال الانتخابات التركية السابقة (البلدية) والتي حصل فيها استفزاز للناس، وكادت تحصل فتنة تركية - سوريا لو لم تتدخل الحكومة التركية بكل حكمة وحزم لمنع تفاقم الأمور.
واستغرب المصري كلام بعض المعارضين الأتراك عن نية الحكومة الدفع بالسوريين في الانتخابات مع وثائق مزورة، معتبر أن هذا الكلام غير منطقي وغير ممكن من الناحية اللوجيستية لأن لكل ناخب في تركيا رقما.
وبينما أكد المصري أن الشعب التركي هو من يستضيف السوريين وليس الحكومة وحدها، أشار إلى أن الشعب التركي اعتاد استقبال المظلومين على مر التاريخ، ولم يخذل من لجأ إليه، وهذه ثقافة تركية لا علاقة للأحزاب بها، لكنه اعترف في المقابل بأن بعض الأحزاب قد تتعامل بطريقة مختلفة مع الأمور، فلو وصل الأكراد إلى السلطة لاستضافوا أكراد سوريا وقدموا لهم كل شيء، والشيء نفسه سوف يحدث مع حزب الحركة القومية الذي سيقدم كل ما يمكنه للتركمان السوريين.
وكان نشطاء سوريون وجهوا دعوات للسوريين بالتزام الحياد وتجنب الاستفزاز والتورط بأي نشاطات قد تشوش على الحياد السوري، في الانتخابات البرلمانية التركية. وطلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من السوريين التزام البيوت يوم الانتخابات. كما طلب عدم الاقتراب نهائيًا من مراكز الاقتراع، وعدم الرد على أي دعوات لتوزيع مساعدات أو إجراء تجمعات في الشوارع والحدائق والساحات العامة خلال هذا اليوم. وطلب النشطاء من السوريين الاعتذار عن أي لقاء صحافي أو إذاعي أو تلفزيوني حول الانتخابات التركية، فهذا شأن داخلي تركي يقرره الأتراك فقط. وعنوَن النشطاء حملتهم، التي تبناها الائتلاف، بشعار «نحترم إرادة الشعب التركي الكريم، ونثق بخياراته».
======================
الفصيل نيوز :حزب المعارضة بتركيا: الناخبون رفضوا مساعى الرئيس لنيل صلاحيات واسعة
محمود خالد مشاهدة أخر تحديث : الأحد 7 يونيو 2015 - 9:29 مساءً
قال مسئول كبير بحزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا أن نتائج انتخابات اليوم الأحد تعبر عن رفض واضح من الناخبين لمسعى الرئيس طيب اردوغان لنيل صلاحيات واسعة ولنظام رئيسى تنفيذى.وقال مراد كارايالجين رئيس حزب الشعب الجمهورى فى اسطنبول للصحفيين “الناخبون قالوا لا بشكل واضح للنظام الرئاسى.
======================
البوابة نيوز :مراقبون: نتائج الانتخابات التركية تشير إلى دخول البلاد مرحلة عدم الاستقرار
أظهرت النتائج الأولية شبه الرسمية للانتخابات التشريعية بتركيا، فشل حزب العدالة والتنمية في حصد الأغلبية المطلقة التي تخوّله تحويل النظام في تركيا إلى نظام رئاسي، بعد حصول الحزب الحاكم على 40.79%.
ويرى مراقبون وفقًا لفضائية «سكاي نيوز عربية» أن هذه النتائج تعني تراجع حزب العدالة والتنمية، مرجحين أن يلجأ حزب العدالة لتشكيل حكومة ائتلافية ما يعني دخول البلاد مرحلة عدم الاستقرار.
من جانب آخر، حصل الشعب الجمهوري على 25.10% وحزب الحركة القومي على 16.40%، فيما حصل حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، على أكثر من 12.92% ما يخوله دخول البرلمان.
وبذلك يحصل حزب العدالة والتنمية على 258 مقعدًا والشعب الجمهوري على 132 والحركة القومية على 81 والشعوب الديمقراطي على 79 مقعدًا.
======================
بوابة القاهرة :مستشار بن زايد مهاجمًا "أردوغان":تحجيمه مطلوب "وهزيمة حزبه مرغوب"
كتب : محمد نجم الدين الأحد، 07 يونيو 2015 10:28
هاجم عبد الخالق عبد الله استاذ العلوم السياسية الإماراتي، مستشار ولي عهد أبو ظبي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، وذلك تعليقًا على الانتخابات البرلمانية التي انتهت اليوم بتركيا، وقال إن تحجيم أردوغان ومنعه من الوصول لتطبيق النظام الرئاسي مطلوب، وهزيمة حزبه الحاكم أمر مرغوب يصب في صالح تركيا، على حد قوله.
وكتب "عبدالخالق" في تغريدة دونها عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الشهير "تويتر": "تحجيم اردوغان مطلوب وهزيمة حزبه مرغوب وتقليص سيطرتهما على المشهد السياسي التركي يصب في صالح الدولة الديمقراطية العلمانية الحديثة في تركيا" كما ورد بنص التغريدة المرفقة.
وفاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية، بنتيجة جاءت مخيبة لأماله وتوقعاته، رغم تصدره القائمة البرلمانية للمرة الرابعة على التوالي بنسبة 47.5%.
وبدأت عملية فرز الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في الانتخابات البرلمانية التركية الخامسة والعشرين، واستمرت عملية التصويت من الثامنة صباحًا، إلى الخامسة عصرا في 81 ولاية، تنافس فيها 20 حزبًا سياسيا و165 مرشحًا مستقلًا. وفاز فيها حزب العدالة والتنمية بنسبة 47.5.
ووفقًا لتلك النتائج، أشار محللون إلى إمكانية فقد حزب العدالة والتنمية، بزعامة رجب طيب أردوغان الأغلبية البرلمانية خلال الانتخابات التي جرت اليوم، وهو ما يعني تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، وأن النتائج الحالية تعني انتهاء عهد أحمد داود أوغلو.
ويأتي على رأس الأحزاب، حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي غالبية أعضائه من الأكراد.
وحصل حزب العدالة والتنمية على نسبة 41.8 في المائة، بعد فرز جميع صناديق الإقتراع، بنسبة مشاركة حددت في 85 في المائة.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على 25.4 في المائة، وحزب الحركة القومية 17.8 في المائة، بحسب النتائج الأولية.
هذا وقد استطاع حزب الشعوب الديمقراطي تجاوز "العتبة"، بحصوله على نسبة 12 في المائة، ليصبح أول حزب كردي يدخل للبرلمان التركي.
وجاء ترتيب الأحزاب الأربعة الأولى:
حزب العداله والتنميه 260 مقعدا
حزب الشعب الجمهوري 130 مقعدا
حزب الحركة القومية 82 مقعدا
حزب الشعوب الديمقراطي 78 مقعدا
======================
مصر العربية :الشنقيطي: الانتخابات التركية تزيد المشهد الإقليمي تعقيدًا
الأحد, 07 يونيو 2015 21:49 عمرو عاطف
رأى الباحث الإسلامي محمد المحتار الشنقيطي أن الانتخابات التركية ستزيد من المشهد الإقليمي تعقيدًا على تعقيد.
وأضاف فى تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "فهي تضع تركيا على مفترق طريق سياسي واجتماعي جديد".
وتابع فى تغريدة أخرى: "هل تراجع حزب العدالة والتنمية راجع إلى غياب كاريزما #أردوغان، أم راجع إلى حضوره الطاغي الذي أصرّ على البقاء في السلطة وتغيير الدستور؟".
وواصل: "يبدو لي أن السبب هو غياب #أردوغان، لأن الضربة القاضية للحزب كانت في مدينة أردوغان اسطنبول، التي تراجع دعمها للحزب بشكل لافت".
واستكمل: "وقد يكون انتقال الأكراد من حزب #أردوغان إلى الحزب الكردي أضر بحزب أردوغان، إذ توجد كتلة بشرية كردية في اسطنبول أكثر منها في أي مدينة أخرى".
وأردف: "صعود الحزب الكردي قد يضر #أردوغان على المدى القريب، لكنه مفيد لتركيا على المدى البعيد، إذ لا مستقبل لتركيا دون اندماج الأكراد ضمن نسيجها".
واختتم الشنقيطي قائلاً: " أفضل المسارات الآن هو حكومة ائتلافية بين حزب أردوغان وحزب الأكراد، واتفاق على تعديل للدستور يقوّي موقع أردوغان، ويعترف بحقوق أكبر للأكراد"
وأفادت مصادر عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تركيا ،الأحد، حيث أظهرت حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم على 41% من الأصوات بعد فرزها.
كما أظهرت النتائج الأولية حصول حزب الشعب على 25%، فيما حصلت الحركة القومية على 17%.
======================
الدستور :ثلاثة سيناريوهات "كارثية" أمام أردوغان
الأحد 07/يونيو/2015 - 08:15 م
لم يكن أكثر المتفائلين من مؤيدي حزب العدالة والتنمية، يتوقع هذا السيناريو الذي سارت عليه الانتخابات البرلمانية في تركيا، حيث وجد الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه أمام مأزق كبير، بعد إظهار المؤشرات النهائية لفرز النتائج، فشل حزبه في الحصول على أغلبية الأصوات، الأمر الذي يضعه تحت رحمة أحد الأحزاب المعارضة المشاركة في الاستحقاق، لتشكيل تحالف، يسمح للعدالة والتنمية بتشكيل حكومة متوافقة.
وبالنظر إلى السيناريوهات المطروحة على طاولة الرئيس التركي، نجد أن أوراق اللعبة لم تعد في أيدي الحزب الحاكم، خاصة بعد فشله في الحصول على أغلبية كاسحة، ليجد نفسه أمام ثلاثة اختيارات فقط، وهي ..
التحالف مع الأكراد
يظل هذا الخيار هو الأفضل بالنسبة للرئيس التركي، خاصة بعد نجاح حزب العمال الكردي في تجاوز نسبة 10 % من إجمالي الأصوات، ما منحه ثقل واضح في المشهد السياسي ببلاده، وقد يفكر الحزب الحاكم في الأكراد على أساس أنهم قوة صغيرة لا يمكن أن تمثل خطورة شديدة على سيطرتهم المطلقة على نظام الحكم، إضافة إلى أن مشاركة الأكراد في تشكيل الحكومة ستكون بلا شك موضع ترحيب لهم، وهو ما قد يدفعهم للموافقة على التحالف مع العدالة والتنمية.
التحالف مع حزب الشعب الجمهوري
يظل واحد من الخيارات الصعبة لأردوغان، لأسباب عديدة أبرزها أنه قائد حملات المعارضة ضد حكمه، إضافة إلى أن السلطات التركية تعاملت مع قادته بشيء من القسوة والعنف، ما يضع فكرة التحالف مع العدالة والتنمية أمر شبه مستحيل.
وهناك سبب آخر قد يمنع العدالة والتنمية من مجرد التفكير في الأمر، وهو أن الشعب الجمهوري حصل على 25 %، وهي أكبر نسبة حصل عليها حزب معارض في هذه الانتخابات، ما قد يجعل العدالة والتنمية في حالة قلق من إتمام التحالف، الذي قد يسحب البساط من تحته، إذا ما تدخل الشعب الجمهوري بشكل مبالغ فيه بأوضاع الحكم، أو تخطى الحدود التي رسمها له العدالة والتنمية.
التحالف مع الشعب الديمقراطي
وهو حزب مناهض لأردوغان، ويظل التفكير في التحالف مع هذا الحزب، أمر مستحيل، نظرًا لما يمكن أن يطفو من خلافات إذا ما تم الموافقة على هذا التحالف من الجانبين.
=====================
موقع فكرة الاخباري :العدالة والتنمية التركى يتجه لتشكيل حكومة أقلية وإجراء انتخابات مبكرة
اخبار اليوم -
قال مسئول كبير فى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا اليوم الأحد أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية أفادت بأن الحزب ربما يضطر لتشكيل حكومة أقلية وإن من المرجح إجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف المسئول الكبير لرويترز بعدما اشترط عدم الإفصاح عن اسمه "نتوقع حكومة أقلية وانتخابات مبكرة."
وأشارت النتائج الأولية غير الرسمية بعد فرز نحو 80 فى المئة من الأصوات إلى حصول حزب العدالة والتنمية على 42.4 فى المئة من الأصوات وفقا لما ذكرته محطة (سى.إن.إن- تورك).
=====================
روسيا اليوم :حزب اردوغان يخسر الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية
أفادت مصادر اعلامية أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تركيا الأحد 7 يونيو/ حزيران أظهرت حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم على أقل  من 41% من الأصوات بعد فرز 85% منها
وأضاف المراسل أن النتائج الأولية أظهرت كذلك حصول حزب الشعب على 25%، فيما حصلت الحركة القومية على 17%.
وحصل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحقوق الأكراد على 11%، ليتجاوز عتبة 10% اللازمة لدخول البرلمان، وبالتالي سيكون أول تكتل أو حزب سياسي كردي يدخل البرلمان.
ورغم تصدر حزب العدالة والتنمية المحافظ بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتخابات، لكنه قد يخسر الغالبية المطلقة التي يملكها في البرلمان التركي منذ 13 عاما.
وذكر مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية بعد ظهور النتائج الأولية، أن الحزب ربما سيضطر لتشكيل حكومة أقلية، مرجحا إجراء انتخابات مبكرة.
وشهدت مراكز الاقتراع إقبالا جيدا من قبل الناخبين منذ أن افتتحت صباح الأحد، في انتخابات تشريعية يأمل الحزب المحافظ الحاكم "العدالة والتنمية" منذ 13 عاما في تحقيق فوز كبير فيها يرسخ سلطة الرئيس رجب طيب أردوغان.
أردوغان: نسبة المشاركة في الانتخابات عالية
وتوافد المسؤولون الأتراك، على صناديق الاقتراع في مدن عدة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها تركيا الأحد.
وكان في مقدمة المسؤولين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أدلى بصوته في إحدى مدارس إسطنبول، برفقة عائلته.
وقال أردوغان عقب التصويت، إن "نسبة المشاركة عالية في الانتخابات، وهي مؤشر هام على الديمقراطية القوية في تركيا"، مضيفا أن "تركيا تشهد مرحلة استثنائية، وإجراء الانتخابات في وقتها دون اللجوء إلى انتخابات مبكرة، يعطي مؤشرات على الاستقرار والثقة".
أردوغان يدلي بصوته في الانتخابات أردوغان يدلي بصوته في الانتخابات
كما أدلى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو بصوته في محافظة قونيا وسط تركيا، وقد أعلن إلقاء القبض، في وقت متأخر ليلة أمس، على مشتبه به في تنفيذ الهجوم على تجمع لأنصار حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر التركية الجمعة الماضي.
وأدلى رئيس البرلمان التركي، جميل جيجك، بصوته في لجنة انتخابية في العاصمة التركية أنقرة، وقال في تصريحات بعد الإدلاء بصوته، "من الضروري أن تبدأ اعتبارا من يوم غد الاثنين، فترة التعاون من أجل البحث عن حلول للمشاكل التي تعاني منها تركيا، باستخدام فكر جديد".
=====================
زمن العرب :الحزب الحاكم بتركيا يحصد 42.72% من الأصوات بعد فرز 81% من صناديق الاقتراع
أعلن المجلس الأعلى للانتخابات أنه بحسب النتائج الأولية وبعد فرز 81% من أصوات الناخبين في عموم المدن التركية احتل حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في تركيا، المرتبة الأولى، فيما اجتاز حزب الشعوب الديمقراطية الكردي الحاجز النسبي 10% المفروض على الأحزاب التي تخوض الانتخابات العامة.
وذكرت محطة «إن.تي.في»الإخبارية التركية، مساء الأحد، أن حزب العدالة والتنمية حصل على 42.72%، وهو ما يعادل 265 مقعدا من إجمالي 550 مقعدا بالبرلمان التركي، فيما جاء حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بنسبة 24.79% ما يعادل 127 مقعدا وحزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بنسبة 16.95%، أي ما يعادل 84 مقعدا.
وأضافت المحطة الإخبارية أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي جاء في المركز الرابع بنسبة 11.21%، أي ما يعادل 75 مقعدا.
ويشير بعض المراقبين إلى أنه حال استمرار هذه النسب على هذا المنوال فلا مفر من تشكيل حكومة ائتلافية حيث يستوجب تشكيل حكومة بحزب منفرد الحصول على 276 مقعدا على الأقل.
=====================
ارم :تركيا.. الحزب الحاكم في طريقه لانتخابات مبكرة
اسطنبول - كشفت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التركية، والتي أعلن عنها بعد فرز نحو 80% من أصوات الناخبين، عن احتمالية اضطرار حزب العدالة والتنمية الحاكم، لتشكيل حكومة أقليات والدعوة لانتخابات مبكرة بعد حصوله على 43.6% حتى الآن، بعد فرز نحو ثلثي بطاقات الاقتراع.
وتمكن حزب الشعوب الديمقراطي المحسوب على الأكراد من تجاوز شرط نسبة الـ 10% التي كان مطالباً بتحقيقها للدخول في التشكيلة البرلمانية، من خلال تحقيقه حتى الآن 11.3% من أصوات الناخبين الأتراك.
واحتقل المواطنون في مدينة ديار بكر التي تقطنها أغلبية كردية جنوب شرقي تركيا بهذا الإنجاز الكبير للأكراد،الذي يتحقق للمرة الأولى ويجعل طريقهم نحو البرلمان ممهدة.
وحصد الحزب الحاكم حتى الآن 15.468.256 صوتاً، فيما تلاه حزب الشعب الجمهوري بواقع 8.946.095 صوتاً، وفي المركز الثالث حل حزب الحركة القومية محققاً 6.133.207 صوتاً، وفي المركز الرابع حصد حزب الشعوب الديمقراطي 4.023.280 صوتاً.
وقد تتغير النتائج بشكل متسارع طالما لم تنته عملية الفرز بعد في المدن الكبرى بالبلاد، وما تزال النتائج الأولية رهن التغيرات المستمرة حتى إعلان النتائج النهائية.
=====================
حزب اردوغان يتصدر الانتخابات لكنه قد يضطر لتشكيل حكومة ائتلافية
الأحد 07 حزيران 2015 - 08:55
أظهرت نتائج جزئية نشرتها وسائل إعلام تركية، للانتخابات التشريعية في تركيا، تصدر حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لهذه الانتخابات، لكنه لم يحصل بحسب هذه النتائج على الغالبية المطلقة التي يملكها في البرلمان منذ 13 عاما، الأمر الذي سيقوض في حال تأكدت النتيجة، مشروع اردوغان بتعديل الدستور لتعزيز سلطاته الرئاسية.
وأظهر فرز 75 في المئة من أصوات المقترعين الذين قدرت نسبة مشاركتهم ب85 في المئة، حصول "حزب العدالة والتنمية" على نحو 43 في المئة من الأصوات، أي أقل بقليل من 270 مقعدا من أصل 550 مقعدا في البرلمان، ما سيضطره إلى تشكيل حكومة ائتلافية، بعدما كان قد فاز ب49,8 في المئة من الأصوات في آخر انتخابات تشريعية العام 2011.
في المقابل، تجاوز حزب الشعب الديمقراطي الكردي عتبة العشرة في المئة من الأصوات، ما يتيح له دخول البرلمان والحصول على أكثر من سبعين مقعدا.
كما أظهرت النتائج الجزئية، حصول حزب الشعب الجمهوري على 24 في المئة من الأصوات، أي 124 مقعدا في البرلمان، وحزب العمل القومي، على 17 في المئة من الأصوات، أي 85 مقعدا.
=====================
رويترز :حزب مؤيد للأكراد يقول إنه يتوقع الفوز بثمانين مقعدا في برلمان تركيا
Sun Jun 7, 2015 5:56pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
أنقرة (رويترز) - قال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا يوم الأحد إن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية تشير إلى أنه قد يحصل على 80 مقعدا من 550 وسيدخل البرلمان كحزب للمرة الأولى.
وقال النائب سيري ثريا أوندر من الحزب خلال مؤتمر صحفي في أنقرة "بناء على نتائج الانتخابات الأولية فنحن على اعتاب دخول البرلمان وسنفوز بثمانين مقعدا."
=====================
هسبريس  :الانتخابات التركية .. "الحزب الكردي" يقترب من تحقيق المفاجأة
هسبريس من إسطنبول
الأحد 07 يونيو 2015 - 18:25
على الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، أغلقت مكاتب التصويت أبوابها بعد انتهاء المدة القانونية المخصصة لاقتراع 7 يونيو 2015 في تركيا والمتعلق بالانتخابات التشريعية، في يوم شهد إقبالا كثيفا من طرف الناخبين الأتراك، بلغت فيه نسبة التصويت 74% في المائة حسب التقديرات الأولية.
وعن ظروف يوم الاقتراع، قال الباحث التركي بكير أطاجان إنه "مر بشكل جيد وبشفافية حيث كانت نسبة المشاركة عالية، فقد صوت ما يقارب 45 مليون ناخب من أصل 54 مليون مواطن لهم حق التصويت، وإلى حدود انتهاء العملية الانتخابية، مرت الانتخابات بسلام وبدون أحداث تذكر".
أما عن أجواء الحملة الانتخابية التي سبقت يوم الاقتراع، فقد أكد المحلل السياسي بأن "الحملة الانتخابية كانت مشتعلة بين الاحزاب بشكل كبير وهذا ما رفع نسبة التصويت، لم تقع هناك أحداث كبيرة، اللهم التفجيران الذان وقعا في ديار بكر أول أمس الجمعة وراح ضحيتهما أربع أشخاص وجرح حوالي 200 شخص، وهذا طبيعي في بلد يعيش فيه ما يقارب 80 مليون مواطن، يعاني من بعض المشاكل، لهذا لا نعير أهمية كبيرة لمثل هذه الاحداث المألوفة" وفق تعبير المتحدث.
وبخصوص استطلاعات الرأي المتباينة التي أجرتها عدة مؤسسات متخصصة قبل يوم الاقتراع، أفاد المحلل السياسي في قناة "TRT عربي" في لقاء خاص مع هسبريس بأنه يتوقع أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على 47 بالمائة من الاصوات وحزب الشعب الجمهوري على 25 بالمائة بينما حزب الحركة القومية على 17 بالمائة، في حين أن حزب الشعوب الديمقراطية لن يتجاوز حاجز 10 بالمائة، وإذا وقع العكس، ستكون مفاجأة هذه الانتخابات.
ويضيف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أيدن التركية بأن النتائج في حالة حصول مفاجأة حزب الشعوب الديمقراطية لزعيمه صلاح الدين ديمرطاش "ستؤثر سلبا على الساحة السياسية التركية على اعتبار أن حزب HDP حزب متطرف يساري ويختلف أيضا مع الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، سواء داخل البرلمان أو على مشروع تعديل الدستور ونقله من برلماني إلى رئاسي" يورد المحلل التركي.
وهذه النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التركية إلى حدود فرز 71,1 بالمائة من الاصوات:
حزب العدالة والتنمية: 43 بالمائة
حزب الشعب الجمهوري: 24,6 بالمائة
حزب الحركة القومية: 17 بالمائة
حزب الشعوب الديمقراطية: 11 بالمائة
تحالف الاتفاق الوطتي: 2,1 بالمائة
وهذا يعني وفق النتائج الأولية أن حزب الشعوب الديمقراطية ماض في تحقيق مفاجأته مما سيؤدي إلى بعثرة أوراق اللعبة السياسة في تركيا.
=====================
سكاي نيوز: حزب أردوغان يحصل على 43 % من البرلمان مقابل 10 % للمعارضة
ذكرت وكالة سكاي نيوز الإخبارية، أن النتائج الأولية للانتخابات التركية تظهر حصول حزب الشعوب الديمقراطي أحد أهم الأحزاب المعارضة على أكثر من 10% ما يخولّه دخول البرلمان.
فيما أشارت الوكالة إلى أن حزب العدالة والتنمية حصل على 43 % والشعب الجمهوري على 24 % بعد فرز 75 % من أصوات الانتخابات التشريعية في تركيا.
وانتهت عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية التركية، في تمام الساعة الخامسة مساء اليوم الأحد، حسب التوقيت المحلي للبلاد.
وأدلى الناخبون الأتراك، بأصواتهم في 174 ألفا و236 صندوقا انتخابيا، موزعين على المراكز الانتخابية، في كافة أرجاء تركيا.
=====================
زمان العرب :البرلمان التركي يستعد لاستضافة أربعة أحزاب
يونيو 7, 2015 , 19:28
كشفت المعطيات الأولية للانتخابات التشريعية في تركيا أن البرلمان يستعد لاستضافة حزب جديد وهو الشعوب الديمقراطية الكردي، لتزداد الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى أربعة وهي: العدالة والتنمية الحاكم، والشعب الجمهوري؛ أكبر الأحزاب المعارضة، والحركة القومية، بالإضافة إلى الشعوب الديمقراطية.
وتدل النتائج غير الرسمية على أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي يتجاوز الحد الأدنى المطلوب للتمثيل البرلماني البالغ %10 في عموم تركيا بنسبة أصوات تصل 11.6%، بينما تشير النتائج إلى أن حزب العدالة والتنمية تراجعت نسبة أصواته إلى نحو 41.5% بعد أن كانت نسبتها %49 في الانتخابات النيابية السابقة التي أجريت عام 2011.
=====================
انتخابات نيابية تركية مصيرية تترقبها الأوساط السياسية العالمية
تترقب الاوساط السياسية العالمية نتائج الانتخابات التركية البرلمانية العامة لاختيار أعضاء البرلمان التى بدأت اليوم (الاحد) فى تركيا ، حيث توصف بأنها "إنتخابات نيابية مصيرية " ، إذ أنها ، ستفضى لنتائج يترتب عليها إما تغير نظام الحكم والبرلمان ، أو ينفرد حزب اردوغان بالحكم أو يشاركه فيه احزاب اخرى .
والبرلمان التركي هو الهيئة التشريعية الوحيدة المخولة بمناقشة وتعديل الدستور التركي ، و وتأسس فى عام 1920 في خضم حرب الاستقلال التركية ، و يتكون من 550 عضواً ينتخبون كل خمس سنوات في 85 دائرة مقسمة حسب المحافظات " 81 " بالإضافة إلى الدوائر الانتخابية الثلاث لإسطنبول والدائرتين لكل من أنقرة وازمير، وذلك بسبب الثقل السكاني لهذه المدن ،و عقد 23 دورة تشريعية من تاريخ تأسيسه حتى الان.
وتشير قراءة خاصة فى الاحزاب السياسية التركية إلى أن تاريخ هذه الاحزاب معقد ، وتسببت الكثير من الأزمات السياسية فى تقسيم هذه الأحزاب، وحظر العديد منها من قبل الأنظمة أو المحكمة الدستورية ، و هناك 22 حزبا ناشطا في تركيا حاليا ، ولكن شرط الحصول على مقاعد في البرلمان هي الحصول على 10% من الأصوات (على مستوى المناطق الانتخابية والبلاد ككل)، ولذلك فإن لأربع أحزاب فقط مقاعد في مجلس الأمة التركي الكبير.
ويوجد فى تركيا عددا من الأحزاب الرئيسية وهى حزب العدالة والتنمية وتأسس فى 2001 ، حزب الشعب الجمهوري وتأسس فى 1923 ، حزب الحركة القومية وتأسس فى1969 ، حزب المجتمع الديمقراطي وتأسس فى 2005 ، حزب اليسار الديقراطي وتأسس فى 1985 ، حزب الحرية والتضامن وتأسس فى 1996 ، حزب الاتحاد الكبير وتأسس فى 1993 وهذا وفقا لعدد اعضائهم بالبرلمان الحالى .
وحزب " العدالة والتنمية " التركى هو الحزب الحاكم حاليا في البلاد، ووصل إلى الحكم في تركيا فى عام 2002 باعتباره حزب سياسى ، وهو ذاته يصنف نفسه بأنه يتبع مسار معتدل غير معاد للغرب ، يتبنى رأسمالية السوق ، ويسعى لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبى ، فيما يصفه البعض بأنه حزب ذو جذور إسلامية وتوجه إسلامى علمانى لكنه ينفى ذلك ويحرص على ألا يستخدم الشعارات الدينية في خطاباته السياسية .
ويصف الحزب نفسه بأنه حزب محافظ ويصنفه البعض على إنه يمثل تيار "الإسلام المعتدل" ، وقد تم تشكيل الحزب من قبل النواب المجددين المنشقين من حزب الفضيلة الإسلامى الذي كان يرأسه نجم الدين أربكان والذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية فى عام 2001 ، وكان البعض يطلق عليه وعلى سياساته لقب "العثمانيين الجدد " وهو ما أقره الحزب من خلال أحد قادته وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حيث قال في 23 نوفمبر 2009 في لقاء مع نواب الحزب "إن لدينا ميراثا آل إلينا من الدولة العثمانية ، إنهم يقولون هم العثمانيون الجدد ، نعم نحن العثمانيون الجدد ، ونجد أنفسنا ملزمين بالاهتمام بالدول الواقعة في منطقتنا، نحن ننفتح على العالم كله، حتى في شمال أفريقيا والدول العظمى تتابعنا بدهشة وتعجب ".
ويتهم علمانيو تركيا الحزب بتطبيق ما يطلقون عليه "خطة سرية لأسلمة البلاد"، وتعيين مسئولين كبار في الدولة "أوفياء له متخرجين عموما من مدارس لتأهيل الأئمة ، وفي 30 يوليو 2008 حكمت المحكمة الدستورية في تركيا برفضها بأغلبية ضئيلة دعوي باغلاق حزب العدالة والتنمية بتهمة "انه يقود البلاد بعيدا عن نظامها العلمانى نحو أسلمة المجتمع ، إلا أن المحكمة رغم قرارها وجهت رسالة تحذير إلى الحزب وذلك بفرض عقوبات مالية كبيرة عليه عبر حرمانه من نصف مايحصل عليه من تمويل من الخزانة العامة التركية، ليصرح رئيس الحزب ورئيس الوزراء رجب طيب أوردغان "أن حزبه الحاكم سيواصل السير على طريق حماية القيم الجمهورية ومن بينها العلمانية".
وفي 12 يونيو 2011 فاز الحزب بالانتخابات التشريعية وذلك بعد حصوله على فكرته الأساسية نبعت من أحزاب الحركة الإسلامية، حيث تأسس بزعامة رجب أردوغان، رئيس بلدية إسطنبول حينئذ ، وعبد الله جول أبرز الشباب، الذين أعدهم أربكان لخلافته ، و نجح الحزب إلى جانب احتفاظه بشعبية واسعة داخل التيار الإسلامي في استقطاب قطاع واسع من اليمين العلماني المحافظ، الذي تخلى عن أحزابه التقليدية، وتركها تنهار بسبب فسادها وعجزها عن تقديم حلول لمشاكل البلاد الكبرى، كما استقطب فئات أقل من ذلك من اليسار، الذي تراجع بنسبة الثلث لنفس الأسباب.
وتشمل قائمة الاحزاب التركية حزب الشعب الجمهوري وهو أقدم الأحزاب السياسية التركية التي أنشأت النظام الجمهوري والبرلمان في تركيا أنشئ في 1923 على يد مصطفى كمال اتاتورك ويرأسه الآن كمال كليتشدار أوغلو ، وهو أكبر أحزاب المعارضة في تركيا يتمتع هذا الحزب بثقة العديد من العلويين ، حزب الحركة القومية ويعرف أيضاً بالعمل القومي، حزب سياسي قومي يميني فاشي متطرف تركي، يتزعمه حالياً دولت بهشلى، والحزب من أشد معارضي انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي.
ويمثل حزب السلام والديمقراطية السياسى االأقلية الكردية في تركيا، تأسس في 2 من مايو 2008 في ديار بكر تأسس ليحل محل حزب المجتمع الديمقراطي الذي حظر من العمل السياسي من قِبل المحكمة الدستورية التركية لصلته بحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي ويرأسه صلاح الدين ديمرطاش ، بالاضافة الى حزب الشعوب الديمقراطية الكردي.
فيما تأسس حزب الحركة القومية عام 1969 من قبل الكولونيل ألب أرسلان توركش (1917-1997)، وهذا الحزب نقطة ارتكاز أساسية للتعصب القومي التركي ويتولى دولت بهجلي زعامة الحزب ، وهناك أيضا العديد من الأحزاب اليمينية واليسارية، مثل حزب السعادة (الإسلامي) ومعسكر القوميين الجدد والأحزاب الراديكالية اليسارية غير الشرعية.
=====================
الصباح الجديد :تركيا على خطى باكستان: مسكينة سورية…!
 الصباح الجديد آراء وأفكار يونيو 7TH, 2015 306 عدد القراءات
حسن خضر *
 
يشبه موقف تركيا من الصراع في سورية، وعليها، في زمن الثورة على نظام آل الأسد، موقف باكستان من الصراع في أفغانستان، وعليها، في زمن «الجهاد» الأفغاني. في الحالتين حكمت الجغرافيا، وتدخل التاريخ. وفي الحالتين تداخل المحلي بالإقليمي، والاثنان بالدولي، لتصبح تركيا، كما كانت باكستان في الحالة الأفغانية، ممراً إجبارياً إلى سورية. وفي الحالتين لم تكن مصلحة السوريين، وقبلها مصلحة الأفغان، على رأس القائمة، ما دام أن الحروب بالوكالة تدور في أرضهم وعليها.
كانت أفغانستان مهمة لباكستان نتيجة اختلاط القبائل على جانبي الحدود بينهما، ووجود مناطق كانت في وقت ما جزءاً من ممالك وتحالفات قبلية أفغانية، وأصبحت داخل الحدود الباكستانية. كما كانت مهمة لباكستان في صراعها مع الهند، على كشمير من ناحية، وفي سعيها للهيمنة على شؤون بلد يُراد له أن يكون حديقة خلفية، من ناحية ثانية.
أضيفت إلى الأهمية، سواء أكانت حقيقية أم مُتوّهمة، دلالات جديدة، مع وجود ضياء الحق، الرئيس الباكستاني، الذي انخرط في مشروع لأسلمة البلد، الباحثة عن مشروع، وتاريخ، وهوية، بعد انفصالها عن الهند في حرب دامية، وبعد انفصال بنغلادش (باكستان الشرقية) عنها، في حرب لا تقل دموية. ومع الأسلمة صعدت وتصاعدت في رؤوس ضياء الحق وجنرالاته أوهام وأحلام «المشروع الإسلامي»، الذي يمنحهم عمقاً في العالم الإسلامي، ويمكنهم من وضع أنفسهم وراء عجلة القيادة. وكلمة السر في هذا كله هي الهند.
علاوة على الآمال والأوهام، كان المشروع مربحاً، أيضاً، إذ كانت أفغانستان وسيلة لتعزيز العلاقة بالولايات المتحدة المعنية باصطياد الدب الروسي على أيدي رجال القبائل هناك، كما كانت وسيلة للحصول على مال السعودي المُصاب بفوبيا الشيوعية، والساعي إلى تعزيز علاقته بأميركا الريغانية، حتى وإن استدعى الأمر الانخراط في، وتمويل، نقلاتها الختامية، على رقعة الشطرنج الكونية، في آخر فصول الحرب الباردة.
وكان من الطبيعي، لهذا، ومعه، وبه، أن يُقاوَم الدب الروسي في أفغانستان «بالجهاد»، وأن يتم احتضان، وتشجيع، وتدريب، وتمويل، موجات متلاحقة من الإسلاميين، سواء من المقاتلين القبليين، أو المتطوعين الأجانب، على الرغم من حقيقة أن أولى فصائل المعارضة الأفغانية كانت وطنية، وإسلامية معتدلة.
وكما حدث في لبنان، عندما عمل حافظ الأسد على «تلزيم» حزب الله مقاومة إسرائيل في الجنوب، وأسهم في تقليص وعرقلة نفوذ، ونشاط، بقية القوى الوطنية اللبنانية، عمل ضياء الحق، وجنرالاته، على تلزيم «المجاهدين» مقاومة الروس، والنظام الماركسي في كابول، بدءاً من الإخوان، والوهابيين، وصولاً إلى الطالبان.
ونجم، سواء مباشرة أو مداورة، عن حكم الجغرافيا، وتدخل التاريخ، واختلاط «لعبة الأمم» بأوهام الجنرالات ومشروع الأسلمة، والحروب بالوكالة، دمار أفغانستان، وإشعال نيران حرب أهلية ما تزال مستعرة منذ ستة وثلاثين عاماً، وولادة «القاعدة»، و»الأفغان العرب»، والطالبان، مع كل ما أنجب هؤلاء، في كل مكان طالته أيديهم، من كوابيس وكوارث.
فلنعد إلى تركيا: هناك الحدود المشتركة، وكما كان الشأن بين باكستان وأفغانستان، مناطق مُتنازع عليها، وسكّان حيث لا ينبغي أن يكونوا، وهناك الماضي الذي لم يمض تماماً: تاريخ الإمبراطورية، الذي يحلم الأتراك باستعادته، ولا يحاول السوريون نسيان جراحه. وهناك «المشروع الإسلامي» بطبعته التركية ـ الأردوغانية، وهي أكثر تعقيداً من أوهام وأحلام ضياء الحق وجنرالاته. فتركيا ليست كباكستان بلا هوية ولا تاريخ. وهناك لعبة الأمم، وحروب الوكالة، ومال السعودي المُصاب بفوبيا الشيعة الإيرانيين، ورهانات الأميركي، الباحث عمّا يحفظ ماء الوجه، وأمن النفط، وإسرائيل، وطرق التجارة الدولية، وهناك الإسلام السياسي، وقد أصبح صاحب باع وذراع، وميليشيات جهادية جوّالة تشبه جيوش الإقطاعيين في القرون الأوروبية الوسطى. وهناك كلمة السر في المشروع التركي ـ الأردوغاني: الحلم الإمبراطوري العثماني.
على طريق هذا الحلم، تمارس تركيا، وبقدر ما يتعلّق الأمر بسورية، وهي أفغانستانها، دور المقاول في العلن، وفي الباطن: تستضيف، وتسلّح، وتدرّب، معارضي نظام آل الأسد، وتسهّل مرور «المجاهدين»، والسلاح، والمال، إلى الداخل السوري. ولكن ما لا يحظى إلا بقدر أقل من الاهتمام يتمثل في حقيقة أن «قلب» تركيا مع الإسلاميين، لا مع الوطنيين السوريين، وما يجعل ميل القلب أكثر غواية أنه يتقاطع مع هواية وهوى وأهواء كبار المُموّلين.
وبما أن مفردة «الإسلاميين» غالباً ما تكون فضفاضة، ولأسباب مُتعمّدة، تندرج فيها أطياف وتجليات مختلفة «للقاعدة» سواء تمثلت في «جبهة النصرة»، أو الدواعش، أو ما لا يحصى من الميليشيات المسلحة التي لا يتجاوز نفوذها حدود حارة، أو شارع، في مدينة. وهذا يأخذنا إلى عالم الظلال، حيث تكثر التكهنات، والتأويلات، ويصعب العثور على حقائق صلبة، ناهيك عن حقيقة أن «الدعم» يتفاوت من حيث الحجم، والمدة الزمنية، والأهداف، والشروط.
المهم، أن العطاء، في العلن، رسا على «جبهة النصرة»، مع عدم استبعاد «دعم» سبق للدواعش. وهؤلاء وأولئك من أطياف «القاعدة». ولعل في هذا ما يعيد التذكير بما حدث في أفغانستان، ولأفغانستان، عندما رسا العطاء على الطالبان، وقبلها الأكثر تشدداً من «المجاهدين». والمهم، أيضاً، أن هذه الأخبار ليست جيدة لسورية.
أخيراً، يجدر التنويه أن كل ما تقدّم لا يعفي نظام آل الأسد من مسؤولية تفوق الجميع. ولا يعني أن بشّار ابن حافظ الأسد يستحق أن يكون جزءاً من مستقبل سورية. ولا يعني التعاطف مع المشروع الإمبراطوري لآيات الله في طهران. كل ما في الأمر أن باكستان أسهمت في تدمير أفغانستان، وأن أردوغان على خطى ضياء الحق. مسكينة سورية.
 
*ينشر بالاتفاق مع صحيفة الأيام الفلسطينية .
=====================
السفير: سيناريوهات الانتخابات التركية وتداعياتها الجيو ـ سياسية
مصطفى اللباد 07-06-2015 09:33 PM
أكتب هذه السطور من أنقره بعد ظهر الأحد قبل ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية التركية في دورتها الخامسة والعشرين، والتي تعد واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ الجمهورية التركية. وترجع أهمية هذه الانتخابات إلى مجموعة من الأسباب، فمن ناحية هي تشكل مؤشرا على مستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الذي يحكم تركيا منذ ثلاثة عشر عاما، وأردوغان يرمي الى تحقيق ثلثي مقاعد البرلمان لتغيير النظام السياسي في تركيا من جمهورية برلمانية إلى جمهورية رئاسية يكون هو رئيسها. ومن ناحية ثانية تعكس التوازنات السياسية الداخلية على السياسات الإقليمية، بما يعني أن نتيجة هذه الانتخابات ستؤثر إلى حد بعيد في سياسات تركيا تجاه جوارها العربي العراق وسوريا ومصر. ومن ناحية ثالثة ستعكس نتيجة الانتخابات حجم الطفور الكردي الراهن في المعادلات التركية والإقليمية، والمؤشر على ذلك الطفور هو تجاوز حزب «الشعوب الديموقراطي» الكردي اليساري حاجز العشرة في المئة اللازمة للتمثيل في البرلمان وفق القانون الانتخابي التركي. ومن ناحية رابعة ستحدد نتيجة الانتخابات أيضاً الاستقطاب المركزي الذي سيدور عليه الصراع السياسي في تركيا خلال السنوات المقبلة، بمعنى هل يستمر الاستقطاب العلماني - الإسلامي الذي أسس عليه حزب «العدالة والتنمية» شرعيته وعلة وجوده أم سينتقل محور الاستقطاب إلى العامل القومي التركي - الكردي ويعود الاستقطاب الطبيعي في المجتمعات بين اليمين واليسار ليجد مكانه في حياة تركيا السياسية مرة أخرى؟ أفلح حزب «العدالة والتنمية» حتى الآن في تمييع الاستقطابات الطبيعية في المجتمعات باختيار استقطاب ثقافي-هوياتي للتمويه على انحيازاته للأغنياء وقبوله الموارب باستمرار التهميش الاجتماعي والسياسي لمواطني الدولة التركية من القوميات والطوائف المختلفة. تستعرض المقالة السيناريوهات الممكنة لنتائج الانتخابات الراهنة، وتنتهي بخلاصات، مضطراً إلى الدخول في مجازفات تتعلق بتوقعات النتائج!
السيناريو الأول: أردوغان وحزبه يحققان غالبية الثلثين في البرلمان
يحتاج أردوغان وفقا لذلك السيناريو إلى الفوز بحوالي 367 مقعدا في البرلمان من أصل 550 مقعدا، هي كل مقاعد البرلمان التركي. الهدف المعلن لأردوغان هو تغيير الدستور الحالي من دون الحاجة إلى استفتاء شعبي، ما سيمكنه من البقاء في حكم تركيا حتى العام 2024. في هذه الحالة سيدخل أردوغان تاريخ تركيا من أوسع أبوابه ويحقق أحلامه العراض بشخصية النظام التركي على قياسه وقيافته، مع ذلك يبدو هذا السيناريو مستبعدا للغاية، لأن المؤشرات واستطلاعات الرأي كافة تشير إلى تراجع في شعبية حزب «العدالة والتنمية» على خلفيات متنوعة، منها الخوف من تغيير الدستور الذي اعتاد عليه الأتراك منذ قيام جمهوريتهم في العام 1923. وفي هذا السياق يبدو مستبعدا أيضاً أن يحقق حزب العدالة والتنمية 360 مقعدا، ما يمكنه من عرض التعديلات الدستورية على استفتاء شعبي لإقرارها. لذلك، فمن غير المتوقع أن يحقق أردوغان أحلامه الرئاسية في هذه الانتخابات.
السيناريو الثاني: أردوغان وحزبه يحققان الغالبية البرلمانية بأكثرية مريحة.
يطمح حزب «العدالة والتنمية» إلى إحراز عدد أكبر من المقاعد البرلمانية من التي يمتلكها الآن والبالغة 311 مقعدا. في هذه الحالة، سيستطيع أردوغان الحفاظ على ماء وجهه والمحاججة بأن نتيجة الانتخابات تعكس قبولا متزايدا بسياسات الحزب والحكومة ورئاسة الجمهورية. وكما في السيناريو السابق، تشير استطلاعات الرأي الى أن شعبية الحزب في تراجع، وبالتالي يبدو هذا السيناريو مستبعدا بدوره.
السيناريو الثالث: أردوغان وحزبه يحققان نسبة النصف زائدا واحدا من مقاعد البرلمان.
لا يمكن استبعاد هذا السيناريو من قائمة الاحتمالات، كما أن هذا السيناريو ممكن جداً من طريقين. الأول في حال الفوز بـ276 مقعدا مباشرة. والثاني في حال أخفق حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي اليساري في تجاوز نسبة العشرة في المئة اللازمة للتمثل في البرلمان، فتذهب كل أصواته إلى الحزب الأكبر بموجب القانون الانتخابي التركي، وعندها يستطيع حزب «العدالة والتنمية» تحقيق النصف زائدا واحدا حتى ولو امتلك نسبة 42 في المئة من الأصوات فقط!
السيناريو الرابع: أردوغان وحزبه يفشلان في تحقيق الغالبية البرلمانية ويشكلان الحكومة مع ذلك.
تشير استطلاعات الرأي إلى تراوح شعبية الحزب الحاكم بين 41 في المئة وحتى 44 في المئة من الأصوات، وفي حال نجح حزب «الشعوب الديموقراطي» الكردي في تجاوز حاجز العشرة بالمئة، فستبقى حصة أردوغان وحزبه على حالها ولن يتمكن من الحصول على أصوات حسابية. في هذه الحالة يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يشكل الحكومة من دون غالبية برلمانية، وذلك في ضوء التشرذم والتناحر اللذين تعرفهما المعارضة التي ستملك في هذه الحالة الغالبية البرلمانية مجتمعة، لكنها ستكون غير قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بسبب العداء الواضح بين حزب «الحركة القومية» اليميني المتشدد، ثالث أكبر الأحزاب التركية (يملك 52 مقعدا في البرلمان التي تنتهي ولايته اليوم)، وحزب «الشعوب الديموقراطي» الكردي، رابع أكبر الأحزاب التركية (يملك 29 مقعدا في البرلمان التركي التي تنتهي ولايته اليوم حصل عليها من ترشح نوابه كمستقلين). الأرجح أن هذا السيناريو سيقود الى انتخابات مبكرة قبل نهاية السنة، لأن طلبات حجب الثقة المتكررة عن الحكومة ستضعف كثيراً من حزب «العدالة والتنمية» وتعطل قدرته على إدارة الأمور، كونه لا يملك الغالبية البرلمانية. لا يمكن استبعاد هذا السيناريو تماماً من قائمة الاحتمالات الممكنة لانتخابات اليوم.
السيناريو الخامس: أردوغان وحزبه يشكلان حكومة ائتلافية مع أحد أحزاب المعارضة.
وفقا لهذا السيناريو يفشل حزب «العدالة والتنمية» في تحقيق الغالبية البرلمانية ويضطر الى تشكيل حكومة ائتلافية إما مع حزب «الحركة القومية» اليميني أو مع حزب «الشعوب الديموقراطي»، لأن بون الخلاف شاسع بين حزب أردوغان وحزب «الشعب الجمهوري». في حالة التحالف مع حزب «الحركة القومية» سيترسخ الاستقطاب القومي في تركيا، وسيكون ثمن هذا التحالف قيام الحزب الكردي بالتوجه إلى البرلمان الأوروبي لعرض مظالمه والحصول على اعتراف دولي واسع بتمثيله للأكراد في تركيا، وهي نتيجة لا يرغب بها أردوغان بالطبع. أما في حالة التحالف مع الأكراد، فسيضطر أردوغان إلى المضي قدما في محادثات السلام معهم، والتي ستبلور بالنتيجة نتائج سياسية تصف في الاستقطاب القومي أيضاً. في هذا السيناريو أيضاً، سيضطر أردوغان وحزبه بغية الهروب من الأثمان المتوقعة جراء هكذا تحالف إلى اللجوء لانتخابات مبكرة قبل نهاية العام.
السيناريو السادس: أردوغان وحزبه يخسران الانتخابات أمام حزب «الشعب الجمهوري».
يبدو هذا الاحتمال مستبعدا للغاية لأسباب عدة. أول هذه الأسباب أن حزب «العدالة والتنمية» سيبقى أكبر كتلة تصويتية في البرلمان التركي في كل الأحوال بعد الانتخابات البرلمانية الراهنة، كما تشير استطلاعات الرأي. ثاني الأسباب يتمثل في أن حزب «الشعب الجمهوري» (ثاني أكبر الأحزاب التركية برصيد 125 مقعدا في البرلمان التي تنتهي ولايته اليوم) قد فقد بريقه الذي كان قبل عقود خلت. كما أن زعيمه كمال كليشيدار أوغلو لا يملك الكاريزما اللازمة لاستقطاب الشارع التركي نحوه. أما ثالث الأسباب فيعود إلى الطبيعة الجهوية لمؤيدي حزب «الشعب الجمهوري». فقد انتقل الحزب بمرور السنوات من حزب الدولة التركية الحامي للعلمانية وأقدمها تأسيسا والمتبني لقضايا العدالة الاجتماعية، إلى حزب المعارضة التي لا تملك بدائل حقيقية لسياسات حكومة حزب «العدالة والتنمية». لذلك تبقى كتلة الحزب متمحورة حول معاقله التاريخية في مدن الغرب التركي: اسطنبول وأنقره وإزمير، وغير قادرة على التوسع بشكل فعال نحو الأناضول معقل «العدالة والتنمية»، أو شرق تركيا معقل حزب «الحركة القومية» أو جنوب شرق تركيا معقل حزب «الشعوب الديموقراطي».
الخلاصات
برغم أن توقع نتائج الانتخابات يحمل في طياته مغامرة وخصوصا هذه الانتخابات المفصلية، إلا أن اللف والدوران حول السيناريوهات انتظارا للنتائج ليسا من شيم الكرام ولا يحترم وقت القارئ الذي أمضاه في القراءة. لذلك تغامر هذه السطور بحصرها في ثلاثة سيناريوهات. تدور الانتخابات فعليا على السيناريو الثالث (أردوغان وحزبه يحققان النصف زائدا واحدا) والسيناريو الرابع (أردوغان وحزبه يخسران الغالبية البرلمانية ويشكلان الحكومة)، والسيناريو الخامس (أردوغان وحزبه يشكلان حكومة ائتلافية مع أحد أحزاب المعارضة). السيناريو الرابع والخامس ينبثقان عمليا من أصل واحد مفاده خسارة حزب «العدالة والتنمية» للغالبية البرلمانية. السيناريو الأول (غالبية الثلثين) غير ممكن عمليا، والسيناريو الثاني (أغلبية مريحة للحزب الحاكم)، لا يمكن استبعاده من قائمة المفاجآت ولكنه يبقى على قائمة الاحتمالات بهذا الوصف. السيناريو السادس صعب التحقق عمليا بسبب المحدودية النسبية لشعبية حزب «الشعب الجمهوري». لذلك يقاتل حزب «العدالة والتنمية» وأقصى طموحه تشكيل الحكومة بغالبية برلمانية ما، أو يفقد تلك الغالبية بصعوبة ويبقى الكتلة الأكبر في البرلمان. في حال فقدان «العدالة والتنمية» الغالبية البرلمانية بنسبة ضئيلة من الأصوات، سيذهب الحزب ـ على الأرجح ـ إلى انتخابات نيابية مبكرة، لحسم الموقف قبل نهاية العام الجاري. بجانب ذلك أجازف بتوقع أن يفوز حزب «الشعوب الديموقراطي» الكردي بنسبة تتجاوز عشرة في المئة من الأصوات ليدخل البرلمان الجديد بكتلة وازنة (55 مقعدا أو أكثر). في هذه الحالة ستكون التوازنات الداخلية في تركيا قد تغيرت لغير مصلحة أردوغان وحزبه بصعود الحزب الكردي وزعيمه الشاب صلاح الدين دميرطاش، كزعيم قادر على فرض استقطاب جديد في تركيا ينهي الاستقطاب العلماني ـ الإسلامي الذي لا يلحظ بشكل كاف قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة الدستورية بين المواطنين على اختلاف أصولهم العرقية والطائفية. سيكون الاستقطاب الجديد الذي يدور حوله الصراع السياسي في تركيا بين اليسار واليمين وبين الأكراد والأقليات العرقية والطائفية من جهة والأتراك الموالين لحزب «العدالة والتنمية» وحزب «الحركة القومية» من ناحية أخرى. ستظهر التداعيات الجيو ـ سياسية المتجاوزة لحدود تركيا والأهم في هذه الحالة بوضوح، إذا ما عطفنا طفور الأكراد في تركيا على قيامتهم في العراق وسوريا، بحيث يمكن التنبؤ أيضاً برقم كردي فاعل في المعادلات الإقليمية الحالية. في أغلب الأحوال، تبدو تركيا مقبلة على مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي، ستكبح قدرتها على الانخراط في قضايا جوارها الجغرافي بالشكل الذي كان خلال السنوات الأربع الماضية. على كــــل الأحوال، علينا الانتظار حتى ظهر اليوم الاثنين للحــصول على النتائج النهائية، تلك التي سنعود إليها بالتحليل في المقالة المقبلة.
=====================
مصر العربية  :حزب اردوغان يلغى احتفالاته أمام مقره الرئيسي بسبب النتائج
الأحد, 07 يونيو 2015 20:21 محمد يحيى
 ألغى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا احتفالاته بالفوز أمام مقر الحزب الرئيسي فى أنقره كما اعتاد منذ عام 2011بسبب ضعف النتائج التى حققها الحزب فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت اليوم.
وبلغت نسبة الحزب بعد فرز93% من أصوات تركيا حتى الآن 41% وهو ما يجعل تشكيل حكومة أمر صعب إلا فى حالة دخوله فى تحالف مع أحد الاحزب ليتخطى حاجز ال275 مقعد فى البرلمان.
وبحسب مصادر لقناة الجزيرة فإن النتائج غير الرسمية حتى الآن جاءت كالتالى "العدالة والتنمية 41.7% ،حزب الشعب الجمهوري 25.2% ، حزب الحركة القومية: 16.8%، الحزب الكردي : 11.8%".
=====================
رويترز تركيا: مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في #تركيا يقول إن النتائج الأولية للانتخابات تؤشر الى صعوبة تشكيل حكومة من حزب واحد...
شبكة أخبار سوريا الوطن syria news network home - 6/7/2015 8:02:25 PM - GMT (+2 )
رويترز تركيا: مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في #تركيا يقول إن النتائج الأولية للانتخابات تؤشر الى صعوبة تشكيل حكومة من حزب واحد
=====================