الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانتخابات الرئاسية السورية دعوات للمقاطعة وتحريم المجلس الاسلامي 26/4/2014

الانتخابات الرئاسية السورية دعوات للمقاطعة وتحريم المجلس الاسلامي 26/4/2014

27.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     جبهة التغيير والتحرير المعارضة تعلن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية في سوريا
2.     مسؤول إيراني يؤكد دعم بلاده للانتخابات الرئاسية في سوريا
3.     دعم إيراني حماسي للانتخابات الرئاسية السورية
4.     رئيس المحكمة الدستورية بسوريا: قبول طلبات الترشح للرئاسة حتى 1 ايار
5.     قدري جميل: لن نشارك في انتخابات الرئاسة السورية لا ترشّحا ولا تصويتا
6.     مراقب "إخوان" سورية: الانتخابات الرئاسية السورية المقررة فى حزيران (يونيو) من العام الجاري بـ"العبثية ولا قيمة لها"
7.     المجلس الإسلامي السوري يحرّم “شرعاً” المشاركة في الانتخابات الرئاسية
8.     تمثيلة الانتخابات السورية .. مرشح جديد أبرز انجازاته التزوير والاحتيال !..
9.     المعارضة السورية: الانتخابات "مسمار" بنعش الحل السياسي عضو الهيئة السياسية للائتلاف محمد بانكو يصف الانتخابات الرئاسية بـ "مهزلة بطعم الديمقراطية" ستضرب الجهود الدولية لحقن الدماء بعرض الحائط.
10.    الانتخابات الرئاسة السورية فـي ٣ حزيران والأسد لم يعلن ترشحه بعد
11.    أكي :رئيس تيار بناء الدولة السوري: المعارضة تعمل على اقناع موسكو السعي لتأجيل الانتخابات الرئاسية
12.    سانا :المحكمة الدستورية العليا: أسماء المقبولين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ستعلن بالجريدة الرسمية بعد 5 أيام من إقفال باب الترشيح
 
جبهة التغيير والتحرير المعارضة تعلن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية في سوريا
2014:04:25.16:43    حجم الخط    اطبع
دمشق 24 ابريل 2014 / أعلنت (جبهة التغيير والتحرير) المعارضة اليوم (الخميس)، عن عدم نيتها المشاركة في عملية الانتخابات الرئاسية لا بترشيح أحد أعضاءها للمنصب ولا بالتصويت.
وقالت الجبهة، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق نسخة منه، إن "قيادة الجبهة درست موضوع الانتخابات الرئاسية وقررت أن الجبهة لن تكون طرفا في هذه العملية لا ترشيحا ولا تصويتا".
وأوضح البيان أن "انشغال أبناء الوطن بمسألة الانتخابات بمواقف متباينة إنما يعكس فعليا حالة الانقسام الوطني القائمة حيال الأزمة التي باتت مستعصية وشاملة ولا يمكن حلها بالوسائل العنفية وإنما عبر حل سياسي مهمته استعادة اللحمة الوطنية على أساس حوار وطني شامل وغير مشروط للوصول إلى توافقات سياسية أساسها داخلي للخروج من الأزمة، عبر عملية سياسية متكاملة بكل تفاصيلها تشكل حلقة الرئاسة أحد عناوينها مع أنها ليست الأولوية بالنسبة لحل الأزمة".
وأعلن مجلس الشعب، يوم الاثنين الماضي، عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، حيث يتم تقديم الطلبات خلال 10 أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، وحدد يوم 28 مايو موعدا لإجراء الانتخابات للمغتربين و3 يونيو للمقيمين داخل البلاد.
وتقدم كل من عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجار، وحسان النوري، الوزير السابق إلى المحكمة الدستورية العليا، بطلب ترشيحهما لمنصب رئاسة الجمهورية، كأول المرشحين لهذا المنصب.
وأضافت الجبهة في بيانها أن "الاستحقاق الرئاسي في ظل الأزمة السورية هو جزء من العملية السياسية التي يفترض أن تكون منتجا للحل السياسي، ولا يوجد دستوريا ما يمنع عدم إجرائها"، لكنها أشارت إلى أنه "ضمن الظروف الحالية فان هذه الانتخابات لن تكون شاملة لأصوات عموم الناخبين السوريين وعموم المناطق السورية، بحكم الأعداد الكبيرة للنازحين واللاجئين في دول الجوار والخارج، وبحكم خروج عدد من المناطق السورية عن سيطرة الدولة".
كما لفتت إلى أنه الانتخابات "لن تكون تعددية بالمعنى الحقيقي للكلمة، سواء بسبب استمرار الأزمة وانتشار العنف، أم بسبب عدم شمولية الانتخابات، أم بسبب غياب الحل السياسي الذي يتيح في أحد مندرجاته التنافس الحقيقي بين المكونات السياسية السورية، على أساس مرشحين وبرامج عمل حقيقية".
وتجاوزت أعداد اللاجئين خارج البلاد الثلاثة ملايين شخص، في حين نزح أكثر من ستة ملايين آخرين إلى مناطق أكثر أمنا داخل الأراضي السورية، وفقا لإحصاءات أممية.
واختتمت الجبهة بيانها بأن "أي رئيس حالي أو لاحق هو رئيس لكل الجمهورية العربية السورية، غير أن إجراء هذه الانتخابات الآن ضمن الظروف القائمة ميدانياً يحمل في طياته خطر استثمارها سلبياً ممن يعملون لتوسيع وتعميق الانقسام القائم بين السوريين، بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات".
وأثار إعلان السلطات السورية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية انتقادات دولية، حيث اعتبرت واشنطن وبريطانيا ان الانتخابات تقوض اطار جنيف وهي فاقدة للمصداقية، فيما وصفت فرنسا انتخابات الرئاسة بـ "المهزلة المأساوية"، كما اعتبرت الامم المتحدة ان الانتخابات ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي، اما الائتلاف الوطني اشار الى ان انتخابات الرئاسة دلالة على أن الرئيس الأسد "غير مستعد" للسعي إلى حل سياسي.
وكان حزب "الإرادة الشعبية"، نفى يوم الأربعاء، أي صلة له بعضو مجلس الشعب ماهر حجار الذي تم الإعلان عن تقديم طلبه للمحكمة الدستورية للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
ويذكر أن الجبهة تعتبر جزءا من "ائتلاف قوى التغيير السلمي" والذي يضم أيضا، حزب الإرادة الشعبية الذي يتزعمه الوزير المستقيل في الحكومة الحالية قدري جميل، والحزب السوري القومي الاجتماعي بزعامة وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، والتيار الثالث من أجل سوريا، وكذلك تيار طريق التغيير السلمي، والتجمع الماركسي الديمقراطي، إضافة إلى لجان شعبية سلمية.
========================
مسؤول إيراني يؤكد دعم بلاده للانتخابات الرئاسية في سوريا
نشر فى : الجمعة 25 أبريل 2014 - 12:49 م
المصري اليوم
قال كبير مستشاري قائد الثورة الإيرانية، علي أكبر ولايتي، إن بلاده تدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا وحق الشعب السوري في تحديد مصيره من خلال صناديق الاقتراع.
وانتقد ولايتي خلال لقائه مع سفير سوريا لدى طهران، عدنان محمود، حسبما ذكرت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية صباح اليوم الجمعة، المعارضة السورية المدعومة من الخارج ورد الفعل "الخاطئ" لواشنطن والدول الأوروبية والإقليمية الأخرى حيال الانتخابات المقبلة، واصفًا تلك الانتقادات بأنها "حرب نفسية" ضد الدولة السورية.
وأردف المسؤول الإيراني يقول: "إن من يعارضون إجراء الانتخابات الرئاسية هم الأطراف الداعمة للإرهاب داخل سوريا، وحيث إن تلك الدول تواجه أزمات سياسية حادة وخطيرة نظرا للمقاومة والوحدة التي يبديها السوريون في وجه الإرهاب، فإنها لن توافق على مثل تلك الانتخابات الحاسمة وستقف ضدها".
من جانبه، أشاد السفير السورى عدنان محمود بالدعم الذي تحظى به بلاده من جانب إيران حكومة وشعبًا، لافتًا إلى أن الغرب والولايات المتحدة يمتلكان سجلا من التدخلات في الشؤون الداخلية للعديد من دول العالم، ويقفان دائمًا ضد إرادة الشعوب المضطهدة.
تجدر الإشارة إلى أن سوريا قد أعلنت عن إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو المقبل، فيما قال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، إن السوريين الذين يعيشون في الخارج سيقومون بالتصويت في الانتخابات في 28 من مايو المقبل، ويمكن للمرشحين التقدم بأوراق التسجيل في الفترة ما بين 22 من أبريل الجاري وحتى الأول من مايو المقبل.
========================
دعم إيراني حماسي للانتخابات الرئاسية السورية
طهران - وكالات - السبت, 26 أبريل 2014
الوطن العربي
أكد علي اكبر ولايتي كبير مستشاري قائد الثورة الايرانية دعم بلاده للانتخابات الرئاسية في سوريا، وما اسماه حق الشعب في تحديد مصيره من خلال صناديق الاقتراع، وانتقد ولايتي خلال لقائه سفير سوريا لدى طهران عدنان محمود، المعارضة السورية المدعومة من الخارج ورد الفعل "الخاطئ" لواشنطن والدول الاوروبية والاقليمية الاخرى حيال الانتخابات المقبلة، واصفا الانتقادات بأنها "حرب نفسية" ضد الدولة السورية.
واردف قائلا: "ان من يعارضون اجراء الانتخابات الرئاسية هم الاطراف الداعمة للارهاب داخل سوريا".
 
========================
رئيس المحكمة الدستورية بسوريا: قبول طلبات الترشح للرئاسة حتى 1 ايار
السبت 26 نيسان 2014،   آخر تحديث 06:58
النشرة
اكد رئيس المحكمة الدستورية العليا في سوريا القاضي عدنان زريق ان الشعب السوري مقبل على أول انتخابات رئاسية في ظل الدستور الجديد، وبناء عليه لابد من وجود اكثر من مرشح للانتخابات الرئاسية التي لا تتم إلا بوجود مرشحَين فأكثر، وستجري بإشراف اللجنة القضائية العليا، والمحكمة الدستورية العليا.
وفي تصريح لصحيفة "الثورة" السورية قال القاضي زريق: يتم الآن تقديم طلبات الترشح للرئاسة وهناك شروط محددة وواضحة بقانون الانتخابات للوثائق التي يجب ان يقدمها المرشح، يضاف اليها حصوله على موافقة او تأييد 35 عضواً من اعضاء مجلس الشعب، موضحا انه- بعيداً عن التأييدات- على المرشح ان يتقدم بطلبه المرفق بالوثائق المطلوبة الى المحكمة الدستورية العليا التي بدورها تدرس الطلب، ثم تقوم بإبلاغ مجلس الشعب بطلب المرشح، مشدداً على ان الابواب مفتوحة لقبول الطلبات حتى ظهر الخميس 1/5/2014.
وحول حيثيات عمل المحكمة قال القاضي زريق: بعد وصول الطلب الينا تجتمع هيئة المحكمة وتدرسه، ومن ثم تقرر قبول الطلب او رفضه بناء على استيفائه الشروط المنصوص عنها في قانون الانتخابات وتعلن ذلك لوسائل الاعلام وتبلغ مجلس الشعب بذلك، وبتاريخ 3/6/214 تجري الانتخابات الرئاسية.‏
واوضح رئيس المحكمة ان من يحوز في الجولة الاولى على الاغلبية المطلقة يكون رئيساً للجهمورية، واذا لم يحقق احد المرشحين الاغلبية المطلقة يفتتح رئيس مجلس الشعب جولة انتخابات ثانية بتاريخ محدد وتنحصر هذه الجولة بين المرشحَين الاول والثاني الحائزين على اعلى نسبة اصوات، ومن يحصل منهما على الاغلبية المطلقة يكون هو الرئيس (والاغلبية المطلقة هي الحصول على اكثر من 50 بالمئة من الاصوات).‏
وبخصوص الطعون التي يتم تقديمها اثناء وبعد اجراء الانتخابات قال رئيس المحكمة: تقدم الطعون الى اللجنة القضائية العليا للانتخابات الصادرة بالمرسوم رقم 133 تاريخ 24/4/2014 والمؤلفة من عدد من القضاة، اما حالات التظلم او الطعون بطلبات الترشح فتقدم الى المحكمة الدستورية العليا، ويتم البت بها خلال ثلاثة ايام.‏ وحول طريقة نظر المحكمة بالطعون قال: نحن نحكم بالأدلة.‏
========================
قدري جميل: لن نشارك في انتخابات الرئاسة السورية لا ترشّحا ولا تصويتا
السبت 26 نيسان 2014،   آخر تحديث 06:16
النشرة
أكّد نائب رئيس الحكومة السورية السابق قدري جميل أنّ "جبهة التغيير والتحرير لن تُشارك في انتخابات الرئاسة السورية لا ترشّحاً ولا تصويتاً، لأنّ الظروف الراهنة في البلاد لن تسمح بتنافسٍ حقيقي".
ولفت في حديث صحفي، الى أن "جبهة التغيير والتحرير قررت أن لا تكون فريقاً في هذه العملية، لا ترشيحاً ولا تصويتاً، لأنّ الاستحقاق الرئاسي في ظلّ الأزمة السورية هو جزء من العملية السياسية التي يفترض أن تكون منتجاً للحلّ السياسي، وهذا الحلّ لم يتبَلور بعد. لذلك نرى أنّ الظروف القائمة في البلاد غير مناسبة لإجراء انتخابات شاملة وتعدّدية، ولا تسمح بتنافسٍ حقيقي على أسُس حزبية وسياسية وبرامج انتخابية حقيقية. لكن دستوريّاً لا شيء يمنع عدم إجرائها، فالفقرة الثانية من المادة 87 من الدستور السوري تنصّ: "إذا انتهت ولاية الرئيس ولم يتمّ انتخاب رئيس جديد يستمرّ الرئيس القائم بممارسة مهمّاته حتى انتخاب رئيس جديد"، ونحن نعتبر أنّ الأولوية اليوم هي لوضع حدّ للكارثة الإنسانية التي تعصف بالبلاد أرضاً وشعباً، وذلك من خلال وقف التدخّل الخارجي ووقف العنف وإطلاق عملية سياسية تكون فيها مسألة الرئاسة أحد البنود المتوافق عليها. ولهذه الأسباب كلّها نرى أنّ الظروف غير مؤاتية، حيث يمكن اللجوء لحلول دستورية لا توقِع البلاد بأيّ فراغ في كلّ الأحوال".
وحول قراءته لترشّح الرئيس بشّار الأسد، وما هي انعكاساته على فرَص الحلّ؟، أجاب: "كنّا نقول دائماً إنّ الأزمة السورية معقّدة ومتشابكة، ولا ينبغي اختصارها بمنطق الشخصَنة. المسألة ليست في الأشخاص، وليست بأحقّية أو عدم أحقّية أيّ مواطن بالترشّح. لأنّ أيّ رئيس حاليّ أو لاحق هو رئيس لكلّ سوريا، غير أنّ إجراء هذه الانتخابات في هذه الظروف القائمة ميدانياً يحمل في طيّاته خطر استثمارها سلبياً ممَّن لا يريدون الخير لسوريا ويعملون لتوسيع وتعميق الانقسام القائم بين السوريين".
وردا عن سؤال "كيف ستتعاطون مع ترشّح ماهر الحجّار إلى الرئاسة، خصوصاً أنّه قريب من تطلّعاتكم السياسية؟"، أجاب: "من حقّ أيّ مواطن أن يترشّح للانتخابات، وقد أعلنّا أنّ عضو مجلس الشعب السوري ماهر الحجّار لم يعُد عضواً في حزبنا منذ حزيران 2013، وهو بالتالي لا يمثّلنا، لا كحزب ولا كجبهة".
وحول جولة جديدة لمؤتمر جنيف، أوضح جميل، أن "تطوّرات الأزمة السورية وتفاعلاتها أثبتت أن لا مخرج إلّا عبر الحلّ السياسي والحوار الوطني الشامل، وهو ما كنّا نقول به منذ البداية، ولكنّ عدم استماع المتشدّدين المنتمين إلى كلّ أفرقاء النزاع لهذا المنطق جعل أبناءَ الشعب السوري يدفعون أثماناً باهظة، سياسياً ومعيشياً واجتماعياً واقتصادياً وعلى مستوى مقدّرات الدولة، بما يخدم أهداف أعداء سوريا التاريخيّين".
وتابع "إذا حلَّلنا اليوم التطوّرات على المشهد الدولي، نعتقد أنّ من مصلحة الجزء الواقعي في الإدارة الأميركية استئناف جنيف كإطار للحلّ السياسي في سوريا، لأنّ ما قد يحصلون عليه اليوم قد لا يحصلون عليه غداً ضمن التحوّلات في ميزان القوى الدولي والتي لا تجري كما تشتهي سفنُهم".
ولفت الى أن "جبهة "التغيير والتحرير" هي تحالف لقوى، سوريّا المنشأ والارتباط، وهي تطرح مشروعاً وطنياً متكاملاً للخروج من الأزمة. ونحن ضد تصنيف المعارضة على أساس جغرافي، داخلي أو خارجي. المعيار إمّا وطنيّ أو لا وطنيّ".
وعن وجود إتّصالات مع أركان النظام السوري بعد إقصائه عن منصب نائب رئيس الحكومة؟، أشار الى أن "وجودي خارج سوريا حاليّاً مرتبط بتكليفي مهمّة سياسية من جبهة "التغيير والتحرير" وحزب الإرادة الشعبية بهدف متابعة مسار إنجاز الحلّ السياسي للأزمة السورية عبر مؤتمر جنيف. وحتى الآن لم يجرِ أيّ اتّصال رسميّ مع أركان النظام منذ إعفائي من مهمّتي الحكومية. وفي الأساس نحن كمعارضة دخلنا الحكومة، وخلال وجودنا لم تتغيَّر طبيعتنا المعارِضة، حيث كان التوافق فقط على ضرورة الحلّ السياسي مقابل الخلاف في كلّ المسائل الأخرى، وتحديداً القضايا الاقتصادية والاجتماعية، والمنطق العام المتّبع في حلّ الأزمة بعيداً عن السياسة.
وهذه الطبيعة لم تتغيّر بعد إخراجي من الحكومة. وأعتقد أنّه لا بديل عن الحلّ السياسي لإحداث التغيير السلمي والجذري والشامل، تزامُناً مع محاربة التكفيريين والإرهابيين الوافدين ومَن بحكمهم من السوريين. لكن كلّما أسرعنا باتّجاه الحلّ السياسي وفّرنا من فاتورة الدم والاستنزاف في صفوف السوريين، مدنيّين وعسكريّين".
وأكد أن "لا اتّصالات مع الائتلاف المعارِض إطلاقا".
 
========================
مراقب "إخوان" سورية: الانتخابات الرئاسية السورية المقررة فى حزيران (يونيو) من العام الجاري بـ"العبثية ولا قيمة لها"
آخر تحديث: السبت، ٢٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠٧:١٣ - بتوقيت غرينتش) اسطنبول - الأناضول
قال محمد رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، إن المجتمع الدولي يقف متفرجاً على الأوضاع داخل سورية دون رادع لرغبته في إستمرار الصراع لمزيد من التدمير للبنية التحتية وللمجتمع السوري خدمة للمشروع الإسرائيلي.
وأضاف الشقفة، أن "الثوار يتقدمون رغم الدعم الروسي اللا محدود للجيش النظامي، وإستعانته بحزب الله اللبناني، والميليشيات العراقية، والحرس الثورى الإيراني، ورغم ذلك ما زال النظام يتراجع"، على حد قوله.
ووصف الشقفة الانتخابات الرئاسية السورية المقررة فى حزيران (يونيو) من العام الجاري بـ"العبثية ولا قيمة لها"، مشيراً إلى أنها "ستزيد من إصرار الشعب السوري على التغيير"، مبينا أن "توحيد فصائل المعارضة السورية من مقدمات النصر".
========================
المجلس الإسلامي السوري يحرّم “شرعاً” المشاركة في الانتخابات الرئاسية
الجمعة 25/04/2014 - 05:36 مساءً 0  0 Google +0  0
رام الله - رايــة:
حرم “المجلس الإسلامي السوري” الذي يُعرّف نفسه على أنه أكبر مرجعية دينية للمعارضة الجمعة، المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو/ حزيران المقبل، سواء أكان ترشحاً أو تصويتاً أو دعماً، مشيراً إلى أن بشار الأسد “ليس له ولاية شرعية على الشعب السوري”.
وفي بيان أصدره، ووصل (الأناضول) نسخة منه الجمعة، قال “المجلس الإسلامي السوري” المؤسس حديثاً، إنه بعد اجتماع مجلس الأمناء في 20 نيسان/ أبريل الجاري، وتدارس الأوضاع فيما يخص الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية، وبعد تدارس شرعي مستفيض قرّر المجلس، “التحريم شرعاً في هذه الظروف المشاركة في الانتخابات سواء أكان ترشحاً أو تصويتاً أو دعماً أو مساندة”.
و”المجلس الإسلامي السوري” تأسس في 12 نيسان/ أبريل الجاري في اسطنبول التركية، ويضم نحو 40 هيئة شرعية ورابطة إسلامية وعلماء دين ينتمون للمعارضة، ويقوم بمهام  “وزارة الشؤون الدينية”، بحسب الشيخ فداء مجذوب الناطق باسم المجلس في تصريح سابق لـ(الأناضول).
وأضاف المجلس أن المشارك في الانتخابات يعد “شريكاً في الظلم والبغي والإثم والعدوان”، وتعد المشاركة “كبيرة من الكبائر” كونها فيها إعانة للمجرم وتفويض وتغطية له على جرائمه، في إشارة إلى الأسد، كما أنها تمنح الباغي الظالم شرعية مزعومة يصول بها على السوريين، بحسب البيان.
وأشار إلى أنه “لا يوجد لبشار الأسد ولاية شرعية على الشعب السوري”، وهو “مستبد غير شرعي”، فضلاً عن “استباحته بجيشه وأجهزته الأمنية وأعوانه المقدسات والدماء والأعراض والأموال”.
واعتبر المجلس أن “ما بني على باطل فهو باطل”، وأن نتائج ما وصفها بـ”مهزلة” الاستفتاء أو الانتخاب “باطلة شرعاً وواقعاً ومآلاً”.
وأعلنت المحكمة الدستورية العليا، الثلاثاء، عن بدء استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، ضمن المهلة المحددة قانونياً تنتهي 1 مايو/ أيار المقبل، وذلك بعد يوم واحد من إعلان البرلمان، الإثنين الماضي، عن فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وإجرائها في موعدها المقرر في 3 يونيو/ حزيران المقبل، وسط انتقادات دولية وعربية.
وترفض أطياف المعارضة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مواجهة بشار الأسد، الذي تنتهي ولايته في يوليو/ تموز المقبل، بعد 3 أعوام من الثورة على نظام حكمه انطلقت في مارس/ آذار 2011، وقتل فيها أكثر من 150 ألف سوري خلال الصراع المسلح بين الطرفين، بحسب منظمات حقوقية تابعة للمعارضة.
وكان الأسد الذي تسلم مقاليد الحكم عام 2000 صرّح في حوارات سابقة له مع وسائل إعلامية أنه لن يتردد للترشح في حال أراده الشعب السوري، أما إذا شعر بعكس ذلك فإنه لن يترشح، في حين أن مسؤولين في نظامه أكدوا عزمه الترشح لولاية ثالثة.
ولم يقدم رئيس النظام بطلب ترشحه للمحكمة الدستورية العليا حتى الساعة (12) تغ من اليوم، بعكس ماهر حجار وحسان النوري اللذين تقدما بطلبي ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية إلى المحكمة المشرفة على تنظيم الانتخابات.
========================
تمثيلة الانتخابات السورية .. مرشح جديد أبرز انجازاته التزوير والاحتيال !..
 أخبار الآن | دمشق - سوريا (محمّد صلاح الدّين):
أعلن رئيس مجلس "الشعب السوريّ" محمّد جهاد اللحّام أمس الأول عن مرشح جديد لمنصب رئاسة الجمهورية يُدعى (عبد الله النّوري) وهو ثاني المرشحين الرسميين بعد المرشح ماهر حجّار .....
المرشح الجديد من مواليد دمشق 1961 متخرّج من كليّة الاقتصاد جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في إدارة الأعمال من سويسرا، وهو من الطائفة الشيعيّة ويقطن في شارع الأمين بحيّ الشاغور بدمشق.
يقول (محمود . ط) وهو واحدٌ ممن عمل طويلاً مع المرشح الجديد عبد الله النوري  لأخبار الآن: "النّوري شخص مثقّف جداً جداً وصاحب معرفة وعلم، لكن أسوء شخص ممكن تعرفه أخلاقياً، أخلاقه سيئة جداً، ويرى الجميع من حوله كـ"حشرات" تماماً ولا رأي فوق رأيه أبداً، يسعى للتحصيل المادّيّ مهما كان الثمن، لكنّه ذكي وملاحظ جيّد.
وعن أعمال النوري يقول محمود: "يتستّر النّوري بمشاريع ثقافيّة أبرزها صحيفة (قضايا إداريّة) كما يملك معهداً للتدريب على أعمال الإدارة والتسويق في الجسر الأبيض، لكنّه لا يوفّر أي مشروع ربحي ويدخل بأسماء آخرين بمناقصات حكومية يستخدم فيها نفوذه الذي اكتسبه خلال فترة وجوده كعضو فيما يعرف بمجلس الشعب السوري".
ومنذ استولى الدكتاتور الراحل حافظ الأسد على السلطة في البلاد بعد انقلاب تشرين، قبل أكثر من أربعة عقود، لا يوجد سوى مرشح واحد لاستفتاء رئاسة الجمهورية، حيث بقي حافظ الأسد يجدد ما كان يعرف بالبيعة، إلى توفي وخلفه ابنه بشار الأسد في العام 2000. وتعتبر مسرحية الانتخابات الحالية التي أعلن النظام السوري عزمه على خوضها، فرصة للتندر وسط مساحة القتل والدمار التي يمارسها الأسد من أكثر من 3 سنوات. أحد السوريين علق على صورة المرشح الأول للرئاسة: انتخبوا ماهر النجار رئيساً لسوريا الأسد!
========================
المعارضة السورية: الانتخابات "مسمار" بنعش الحل السياسي عضو الهيئة السياسية للائتلاف محمد بانكو يصف الانتخابات الرئاسية بـ "مهزلة بطعم الديمقراطية" ستضرب الجهود الدولية لحقن الدماء بعرض الحائط.
دمشق- (خاص)
اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، محمد خير بانكو، الانتخابات الرئاسية بأنها "المسمار الأخير في نعش الحل السياسي، وضرب بعرض الحائط للجهود الدولية الساعية لحقن الدماء".
وقال بانكو في بيان له الجمعة، "إنّ هذه الانتخابات مهزلة بنكهة الديمقراطية، وعدم وقوف المجتمع الدولي بوجهها بشكل جاد، يعني تشجيع النظام لتكريس التطرف وإرهاب الدولة، ليس في سوريا فحسب، بل بالعالم كله".
واتهم بانكو النظام السوري بدعم العناصر المتطرفة التي "جذبها من أنحاء العالم كافة إلى سوريا، كميليشيا حزب الله وبعض الميليشيات الأخرى التي يستوردها من العراق، إضافة إلى أنه ما زال يعمل على دعم "داعش" التي صنعها بغية تضليل بوصلة الثورة" على حد وصفه.
واستنكر المعارض السوري الموقف الدولي تجاه الثورة السورية، واصفا إياه بأنه "مازال حتى اللحظة، يعمل على إدارة الأزمة، وليس حلّها بشكل جذري"، مشيراً إلى أنه "عندما قتل الأسد السوريين بالكيماوي على سبيل المثال، كان الشعب السوري ينتظر من المجتمع الدولي موقفاً رادعاً لنظام الأسد، إلا أنه اكتفى بوعودٍ قدمها الأخير، خوفاً من القوة التي لوح المجتمع الدولي باستخدامها، ولكن في الحقيقة لم ينفذ بشار الأسد منها إلا القليل".
وختم بانكو بيانه بالقول: "لا بدّ للمجتمع الدولي أن يعيد النظر بسياسته تجاه الثورة السورية، وأن يتحمل واجباته الأخلاقية تجاهه، وأن يعلم أن الكيماوي ليس هو السلاح الوحيد الذي يقتل به السوريون".
========================
الانتخابات الرئاسة السورية فـي ٣ حزيران والأسد لم يعلن ترشحه بعد
Friday, 04.25.2014, 03:25 PM
دمشق – صخر نصر، وكالات
بعد ثلاث سنوات من الأزمة الدامية في سوريا وفي سابقة هي الاولى منذ أكثر من ستة عقود، تتجه سوريا إلى إجراء انتخابات رئاسية تعددية للمرة الأولى منذ منتصف القرن الماضي، وذلك بعد عقود من تنصيب الرئيس عن طريق الاستفتاء.
وقد أثار إعلان دمشق الإثنين الماضي إجراء انتخابات رئاسية في المناطق التي تسسيطر عليها الدولة، انتقادات العديدِ من العواصم الغربية، حيث اعتبرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أنَّ اجراء الاِنتخابات يناقض بيان جنيف، وذلك بعد أن حدد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، موعد اجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل، مشيراً الى أن باب الترشح سيظل مفتوحاًحتى نهاية الدوام يوم الخميس المقبل في الأول من أيار (مايو).
الأسد خلال لقاءمع كبار علماءالدين في سوريا.
ولم يعلن الأسد رسمياً ترشحه بعد، ولكنه أشار في عدة مقابلات تلفزيونية الى وجود إمكانية كبيرة لذلك، وقد ترشح الى الآن كل من النائب ماهر حجار من حلب، والوزير السابق حسان النوري وهو برلماني أيضاً وكل منهما محسوب على المعارضة الوطنية.
ميدانياً، استمرت الأسبوع الماضي العمليات القتالية للجيش السوري الذي حقق تقدماً ملحوظاً في حمص القديمة حيث استعاد منطقة جب الجندلي كما سيطر على ابنية هامة في حي باب هود، في حين صعّد المسلحون هجماتهم علىالجبهة الجنوبية في درعا.
وفي دمشق، تقدم الجيش في المليحة وجوبر علىوقع مزيد من المصالحات والتسويات التي تجري في أحياء دمشق لإنهاء خطر المسلحين على العاصمة التي لا تزال تتعرض لقصف عنيف بقذائف الهاون التي راح ضحيتها الأسبوع الماضي، عشرات المدنيين بينهم أطفال.
زيارة معلولا
زار الرئيس الأسد، الأحد الماضي، بمناسبة عيد الفصح بلدة معلولا المسيحية الواقعة شمالي العاصمة السورية دمشق، بعد أسبوع من استعادة الجيش السيطرة عليها. وشارك الأسد في قداس يوم القيامة، وتفقد دير مار سركيس وباخوس، واطلع على آثار الدمار الذي لحق بالأديرة في البلدة، وتمنى الأسد من معلولا فصحاً مباركاً لجميع السوريين وعودة السلام إلى سوريا، وقال لا يمكن لأحد مهما بلغ إرهابه أن يمحو تاريخنا الانساني والحضاري، مؤكداً:  «أن معلولا ستبقى صامدة في وجه همجية وظلامية كل من يستهدف سوريا».
وخلال لقائه مجموعة من العلماء ورجال الدين وأئمة وخطباء المساجد والداعيات من مختلف المحافظات السورية، عبّر الأسد وفقاً لوكالة الأنباء «سانا» عن تقديره «لمواقف رجال الدين الذين أظهروا شجاعة ووعياً وحساً عالياً بالمسؤولية الوطنية في مواجهة الضغوط الكبيرة التي تعرضوا لها من أجل تغيير مواقفهم والتنازل عن قول كلمة الحق فكان صمودهم لبنة أساسية في صمود المجتمع السوري». وأكد أن «لرجال الدين دوراً أساسياً بتكريس المفاهيم الصحيحة في مواجهة المصطلحات الخاطئة لأن من أخطر ما تتعرض له منطقتنا والعالم الإسلامي عموماً محاولات الغرب ضرب العقيدة والإيديولوجيا في مجتمعنا من خلال التغيير التدريجي للمصطلحات وأهم مثال على ذلك محاولة فصل العروبة بمفهومها الإنساني والحضاري لا العرقي عن الإسلام ما من شأنه أن يخلق حالة من عدم الاستقرار على المستويين السياسي والاجتماعي».
وأشار الأسد إلى أن «الآفة التي أصابت العالم الإسلامي هي آفة الإسلام السياسي وسقوطه أعاد الإسلام إلى دوره الطبيعي وهو الدعوة»، مشدداً على أن «مواجهة التطرف والإرهاب لا يكون فقط عبر إدانتهما وتفنيدهما بل من خلال ترسيخ مبادئ الدين الصحيح»، لافتاً إلى «الدور الأساسي لعلماء الدين في سوريا وبلاد الشام عموماً في تحقيق هذه الغاية بالنظر إلى أن إسلام بلاد الشام كان ولا يزال الأساس الذي يحمي الإسلام الحقيقي».
طلاق «داعش» و«النصرة»
دخل الاقتتال بين داعش والنصرة والجيش الحر الى منحى اتضحت من خلاله اهداف كل منهما لا سيما بعد التسجيل الصوتي الجديد لزعيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، الذي قال فيه ان الخلاف مع تنظيم داعش منهجي لا شكلي، وهو يتهم التنظيم باتباع هواه والتهاون في دماء المسلمين، في رد مباشرٍ على تسجيلٍ للمتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني الذي أعلن فيه انحراف «القاعدة» عن النهج الجهادي، واتهم قيادتها بأنها صارت معولاً لهدم مشروع الدولة الإسلامية.
ابو محمد الجولاني زعيم «النصرة» في سوريا، دخل على خط التسجيلات الصوتية وهدد بنقل الصراع مع داعش إلى داخل العراق، هذه التصريحات قد تكون مقدمةً لتفكك القاعدة، وفق مختصين في الحركات الإسلامية، ولا سيما مع استمرار معارك الطرفين العنيفة على الأرض السورية.
وتستعر جبهات القتال  بريف الحسكة، خاصة بعد انتزاع داعش حقلي تل حميس والشدادي النفطيين وطرد النصرة وأحرار الشام قبل شهرين، وسعي كل منهما للإمساك بالمعبر الواصل بين الحسكة ودير الزور وتأمين طريق تهريب النفط إلى تركيا عبر الرقة وتل أبيض.
 هذا بالاضافة الى معارك البوكمال عند الحدود مع العراق التي حاول «داعش» السيطرة عليها قبل أيام فطردته «النصرة» بعد معارك عنيفة كلفت الطرفين أكثر من 150 قتيلاً. أما في دير الزور، فالمعركة بوجهين: لاصطياد أبو محمد الجولاني من معقله في الشحيل بريف المدينة وإحكام السيطرة على الآبار النفطية. وخارج الجبهات المعلنة يتبادل الطرفان حرب الاغتيالات والعمليات الانتحارية.
========================
أكي :رئيس تيار بناء الدولة السوري: المعارضة تعمل على اقناع موسكو السعي لتأجيل الانتخابات الرئاسية
روما (25 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قال رئيس تيار سوري معارض إن الرئيس بشار الأسد لا يريد تهميش حزب البعث ولهذا سيكون مرشحاً عنه، وشدد على أن هذه الانتخابات لن تكون نزيهة لغياب الرقابة المحايدة، وأشار إلى أن وقف هذه الانتخابات بيد روسيا مشيراً إلى أن المعارضة تعمل على إقناع موسكو بذلك.
وقال رئيس تيار بناء الدولة السوري المعارض، لؤي حسين لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن حزب البعث في سورية هو مؤسسة شكلية، من أدوارها أن ترشح أمينها العام بشار الأسد للانتخابات، وأعتقد أن الأسد لا يريد تهميش حزب البعث، لهذا سيكون مرشحاً عنه" وفق قوله.
وشدد المعارض السوري على "عدم شرعية" هذه الانتخابات، وقال "كنا أصدرنا منذ فترة قصيرة موقف تيار بناء الدولة السورية من هذه الانتخابات واعتبرنا أنها ليست شرعية لعدة أسباب من بينها غياب أكثر من نصف السوريين عنها، وأنها لن تكون نزيهة بسبب عدم تواجد أي رقابة محايدة لها" وفق تأكيده.
وأشار حسين إلى أن السلطات السياسية في موسكو قادرة على تغيير دفة الانتخابات في سورية وقال "يبقى موضوع إقامة هذه الانتخابات، بوجود مرشحين آخرين غير بشار الأسد، أو اللجوء، حسب الدستور الحالي، إلى التمديد أو تأجيل الانتخابات يعود للسلطة، أو بالأحرى يعود لموسكو التي لم تقل بعد كلمتها بموضوع هذه الانتخابات".
وعن رفض التيار للعملية الانتخابية والخطوات التي يمكن أن يقوم بها، قال المعارض السوري "ليس هناك إمكانيات للعمل على الحيلولة دون حصول هذه الانتخابات سوى إقناع روسيا بالضغط على النظام لكي يوقفها، ونحن نعمل على ذلك".
========================
سانا :المحكمة الدستورية العليا: أسماء المقبولين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ستعلن بالجريدة الرسمية بعد 5 أيام من إقفال باب الترشيح             
26 نيسان , 2014
دمشق-سانا
أعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الدستورية العليا المحامي ماجد خضرة أن "المحكمة لم تتلق أمس الجمعة أي طلب للترشح إلى منصب رئيس الجمهورية العربية السورية في اليوم الرابع من أيام فتح باب الترشيح".
ولفت خضرة في تصريح صحفي أمس إلى أن "كل مواطن يجد في نفسه الكفاءة لقيادة سورية وتنطبق عليه الشروط الواردة يحق له التقدم بطلب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية" مبينا أن "المحكمة لا تتدخل في البرامج الانتخابية لأي مرشح".
وأشار خضرة إلى أن "أسماء المقبولين في الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية يتم الإعلان عنها في الجريدة الرسمية بعد خمسة أيام من إقفال باب الترشيح" ويحق لمن رفض طلبه أن يتظلم من هذا القرار خلال ثلاثة أيام من تاريخ رفض طلبه على أن تبت المحكمة في التظلم خلال ثلاثة الأيام التالية لتقديمه "بقرار مبرم".
وتستقبل المحكمة الدستورية العليا طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ضمن المهلة المحددة قانونيا التي أعلن عنها رئيس مجلس الشعب من تاريخ 22 نيسان 2014 وحتى نهاية دوام يوم الخميس الأول من أيار المقبل.
وكانت المحكمة أضافت إلى سجلها الخاص أمس الخميس طلبا تقدم به الدكتور حسان عبد الله النوري بالترشح الى منصب رئيس الجمهورية بعد تلقي طلب بالترشح من ماهر حجار يوم الثلاثاء الماضي.
========================