اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الانحياز إلى الحقّ الواضح ، المؤثّر في مصير شعب ، أو أمّة .. ماحُكمه ؟
الانحياز إلى الحقّ الواضح ، المؤثّر في مصير شعب ، أو أمّة .. ماحُكمه ؟
07.12.2020
عبدالله عيسى السلامة
قال أحدهم :
سوف أنحاز، إذا كان انحيازي شرَفاً ، أُوليه فَخري واعتزازي !
أَنشد الحَقَّ ، لأجتازَ به مَوقفاً ، أَشقى به ، دون اجتيازِ!
وهنا ، لابدّ من بعض التعريفات .. وأهمّها :
تعريف الحقّ !
الحقّ كلمة عامّة ، يتفرّع منها :
الحقّ المطلق : وهو مصطلح عامّ ، يشمل أنواع الحقّ ، كلها ، نظرياّ !
الحقّ المرتبط بعقيدة دينية ، أو فكرية .. وهذا يراه ، من يؤمن بالعقيدة الدينية ، أو الفكرية.. ويدعو إليه المؤمنون به !
الحقّ المرتبط به ، مصير أمّة ، أو شعب ، أو حزب ، أو قبيلة .. أو أيّ تجمّع بشري !
أنواع الانحياز !
انحياز فكري نظري ، ويحمل معنى التأييد الفكري ، دون اتّخاذ موقف عملي لنصرته! والمقصود بالانحياز الفكري النظري ، انحياز المرء بقلبه !
والانحياز باللسان : وذلك بأن يجهر المرء برأيه ، ويعلن موقفه بلسانه ، بطريقة واضحة معلومة !
الانحياز باليد : وذلك بنصرة الحقّ ، أو مقاومة المنكر، والوقوف ضدّه ، إلى جانب الحقّ!
وقد ذُكرت أصنافُ الحقّ الثلاثة السابقة ، في الحديث الشريف (مَن رأى منكم منكراً فليغيّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه .. وذلك أضعف الإيمان)!
تعريف الشقاء ، الناجم عن عدم الانحياز!
الشقاء ، بعمومه ، نوعان : نوع دنيوي ، ونوع أخروي ! والأخروي يخصّ الإحساسُ به، مَن يؤمن بالله واليوم الآخر !
أمّا الشقاء الدنيوي ، الناجم عن عدم نصرة الحقّ العامّ ، فله وجوه ، من أهمّها :
مايجلبه المرء : لنفسه وأهله ، وشعبه ، أو أمّته .. من نكد وخذلان ، حين يقوّي الباطل بعدم نصرة الحقّ ؛ فالحقّ والباطل ، ضدّان أبديان ، كلّ تهاون في نصرة أحدهما ، تقوّي الآخر، بَلهَ تأييد أحدهما ، باللسان أو اليد !
إحساس المرء ، بعد انتصار الباطل ، بالندم والأسف ، على عدم مناصرة الحقّ ، ولوم الآخرين له ، بسبب موقفه المناصر للباطل ، أو المتهاون في نصرة الحقّ !