الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانسحاب الروسي والمزيد من ردود الفعل عليه

الانسحاب الروسي والمزيد من ردود الفعل عليه

17.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
16/3/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا:الغزو الروسي لسورية ...هل حقق أهدافه؟!...والانسحاب الروسي حقيقته وأبعاده 
  2. الجريدة :روسيا تسحب دفعة مقاتلات من سورية وتُبقي «إس 400»
  3. المدن :روسيا تبقي صواريخ دفاعية و1000 من جنودها في سوريا
  4. الخبر :روسيا تعتزم إبقاء 800 عنصر من قواتها في سوريا
  5. عنب بلدي :دي ميستورا: انسحاب روسيا سيساهم في “الانتقال السياسي
  6. اليوم السابع :إيران: قرار روسيا لن يغيير التعاون بين طهران وموسكو ودمشق وحزب الله
  7. البوابة :المعارضة السورية: خفض القوات الروسية قد يضع نهاية للصراع
  8. الجزيرة :روسيا تسحب طائرات وتعلن مواصلة عملياتها بسوريا
  9. الجزيرة :إيران: انسحاب روسيا يدعم الهدنة بسوريا
  10. الجزيرة :روسيا: سحب قواتنا من سوريا لن يضعف الأسد
  11. سبوتيك :لافروف يكشف عن يوم اتخاذ قرار سحب القوات الروسية
  12. سي ان ان :الحكومة الأردنية تعلق على انسحاب روسيا من سوريا.. وتؤكد: مستعدون للتعاطي مع تداعيات محتملة على الحدود
  13. سي ان ان :لافروف بعد سحب قوات روسيا من سوريا: لم نتخذ هذا القرار لنيل إعجاب أحد
  14. النهار :البيت الابيض يعلن ان روسيا تلتزم بقرارها الانسحاب من سوريا
  15. سانا :شعبان: تخفيض عديد القوات الروسية في سورية خطوة طبيعية وإيجابية تمت بالتشاور مع الحكومة السورية بناء على الميدان
  16. روسيا اليوم :"سوريا الديموقراطية": روسيا تسحب قواتها لدفع مفاوضات جنيف
  17. الدستور :روسيا: لا نضغط على الأسد وندعم التسوية السلمية
  18. القدس العربي :القيادي السوري المعارض أحمد رمضان لـ «القدس العربي»: روسيا فشلت في كسر إرادة الشعب السوري وربما نشهد تغيرات دراماتيكية أخرى
  19. سنبوتيك :موسكو: القوات الجوية الروسية لم تخطئ هدفا واحدا خلال عملياتها في سوريا
  20. سبق :دفعة ثانية من قوات روسيا تغادر سوريا.. وواشنطن: نراقب التحرك
  21. اليوم السابع :مستشارة الأسد: القوات الروسية قد تعود إلى سوريا
  22. اليوم السابع :رئيس الأركان الإسرائيلى: روسيا لم تنسحب بشكل كامل من سوريا
  23. تلفزيون الغد :إسرائيل تطالب روسيا بألا يصب انسحابها من سوريا في مصلحة إيران وحزب الله
  24. الشرق القطرية :المعارضة السورية: روسيا المحتلة لا يمكن أن ترعى السلام
  25. قناة الغد :أمين عام الناتو يرحب بقرار روسيا سحب قواتها من سوريا
  26. قدس برس :معارض سوري: سحب القوات الروسية من سورية خطوة جزئية وغير مكتملة
  27. الجامعة العربية: انسحاب روسيا من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح محادثات جنيف
  28. العربي الجديد :الخارجية الروسية: سحب قواتنا من سورية لن يضعف الأسد
  29. البوابة :"الكرملين" ينفي إنفاق 536 مليون دولار على عمليات روسيا بسوريا
 
موقفنا:الغزو الروسي لسورية ...هل حقق أهدافه؟!...والانسحاب الروسي حقيقته وأبعاده 
زهير سالم
في قرار فاجأ الرأي العام ، على كل المستويات ، طالب الرئيس الروسي بوتين ، مساء الاثنين / 14 / 3 / 2016 ، وزير دفاعه بالمباشرة في سحب قواته ( طائراته ) من سورية . وكما أبلغ الرئيس بوتين وزير دفاعه بقراره هذا بطريقة مقتضبة ومباشرة ، فقد أبلغ بشار الأسد القرار الرئاسي الروسي بالطريقة نفسها .
وحين خرج الإعلام السوري ، يدعي  بأن القرار الرئاسي الروسي كان بالتنسيق مع الرئيس بشار الأسد ( حسب تعبير الإعلام السوري نفسه ) رد الرئيس بوتين مباشرة ، بأن القرار الروسي كان رئاسيا ، ولم يتم بالتفاوض مع أحد . فكانت لطمة فوق الصدمة ربما لن يستفيق منها المترنحون في دمشق بعدُ أبدا .
الرئيس بوتين سوّغ الانسحاب بالقول إن القوات الروسية في سورية قد حققت أهدافها . وأن قواته تنسحب بجملة طائراتها وليس بكلها ، و أنها تترك وراءها كل ما بنته من قواعد عسكرية وصاروخية ، وأنه ستستمر بضرب بعض الأهداف على الأرض السورية المستباحة ، وأن هذه القوات ستظل تراقب المشهد عن كثب ، كلام له دلالاته ومراميه التي لا يجوز أن تنسى .
وإذا كان بمقدور بوتين أن يُسكت الأسد بالقول إن قرار الانسحاب كان رئاسيا روسيا بامتياز ؛ فإنه لا يستطيع أن يسكت الشعب السوري بالقول بأن حملته البربرية الغاشمة قد حققت أهدافها !!
بالفعل قد تكون الحملة الروسية قد حققت أهدافها على الصعيدين الدولي والإقليمي ، والتي ربما يحق لبوتين أن يفخر بتحقيقها،  وفي مقدمتها على الصعيد الدولي ( الكسر على أنف الرئيس الأمريكي وإدارته ودولته والاتحاد الأوربي وقادته ) بارتقاء الاتحاد الروسي مرتقى لم يكن الاتحاد السوفياتي ليجرؤ عليها في أوج تحدي الحرب الباردة . لقد أثبت بوتين للمرة الثانية في أقل من خمس سنوات أنه رئيس فاعل في العالم يحتل دولا ، ويغير خرائط ، ( أوكرانيا والقرم ثم سورية ) ويتحدى الناتو خلف خطوطه الأمامية ، فيبني قواعد صواريخه خلف ( تركية قاعدة الناتو المتقدمة في مواجهة روسية ) . نجح بوتين في كل هذا ، واستهتر بالعقوبات الاقتصادية لأعدائه وهو يضع قدميه في المياه الدافئة ، ويديه على منابع الغاز الواعدة في شرق المتوسط ، يستحوذ عليها لكي لا تكون منافسا مستقبليا لسلعته الأساسية ، ونجح بوتين ثالثا في إقناع ( نتنياهو) المتمرد على أوباما ، أنه يمكن أن يكون الشريك الاستراتيجي الذي يؤمن الرخاء ويبعث على الاطمئنان .
وفي مقابل كل هذه الانجازات فإن بوتين لا يستطيع أن يزعم أنه حقق في سورية أهدافه . فهو مع 9000 طلعة جوية لم يستطع أن يصيب من الأعداء الذين صنفهم مسبقا ( إرهابيين ) أكثر من 600 مقاتل فقط . وحين يبدو بوتين وكيري شغوفين في إظهار أنفسهم كمنتصرين فإن عليهم أن يدركوا أن هذه التنظيمات ذات الطبيعية النامية الزئبقية سوف تجد الفرصة دائما لتعويض ما خسرت ، وإعادة الانتشار من حيث انسحبت .
أما الأهداف التي حققها بوتين من حيث يريد أو لا يريد ، والتي يجاحد ربما في الاعتراف بها؛ فهي كسب العدواة التاريخية التي كرسها في قلوب السوريين ، بل في قلوب العرب والمسلمين . وهو مكسب تاريخي آثم لن تستطيع أي سياسة روسية براغماتية أن تمحوه من عقول الأجيال لزمن بعيد . ستشهد على بوتين أشلاء المستضعفين من النساء والأطفال ، وأعداد المستشفيات والمدارس والمساجد التي دمرها طيرانه بغباء استحق به بوتين وطياروه وصف ( مجرم الحرب ) عن جدارة في ضمير الإنسان السوري .
وغير هذا فكل مكسب أو أثر أحدثه الطيران الروسي على الأرض السورية فزائل . القوى التي زرعها أو دعمها وأعانها هي كزرع يهيج ثم تراه مصفرا . وهذا هو التقويم العام لما كان ولما يمكن أن يكون .
أما الحديث عن حقيقة الخطوة الروسية ، ونظرا للطبيعة المراوغة للرئيس بوتين ، فإن الكثيرين ، مع الشواهد المتوافرة التي تؤكد جدية الانسحاب الروسي وصدقيته ، ما تزال تتمسك بإمكانية أن يكون الانسحاب مجرد مناورة رخيصة ، مناورة تتزامن مع مفاوضات جنيف ، يريد الروس من ورائها أن ينتزعوا لأنفسهم من خلالها الجدية والمصداقية ، وأن عملية الانسحاب التي لا تكلف الروس أكثر من رحلة طيران لأسطولهم الجوي يمكن أن يعودوا إلى استئناف مهمتهم القذرة في أي لحظة . وهذا ما صرح به بوتين ، والذي ما زال يلوح به صعاليك بشار .
والقراءة الأقرب للصواب في تفسير القرار الروسي أنه استعلان خلاف حقيقي على أجندة مفاوضات جنيف . بين ما أعلنه وليد المعلم من خطوط حمر على أجندة جنيف وبين ما يريد أن يناور عليه الروسي أو يلعب عليه. لا يجوز أن ننسى أن التناقضات (الروسية – الإيرانية ) قد طفت على السطح ، منذ أول يوم للغزو الروسي لسورية . واليوم يبدو أن الكفة الإيرانية قد رجحت في قرار بشار الأسد . صراع مكشوف بخلفيته الطائفية ، وأبعاده الإقليمية ، زج الدب الروسي نفسه فيه بغباء فاستحق ما استحق من مقت وسخط وكراهية .
حين ينسحب الروس بعد تسعة آلاف طلعة جوية ، علينا أن نتساءل كم كلفت هذه الطلعات الاقتصاد الروسي ؟ وهل كانت الكلفة مجدية بالنسبة للنتائج ؟! هذا هو السؤال الذي يحاصر بوتين وكل المحللين الحاطبين في حباله .
انكشفت الغمة ، وانسحب الروسي من سورية ، غير مأسوف عليه ، بل مجلللا بما يستحق من عار الجريمة التاريخية . وعاد السوريون يتساءلون: أين الأعاجم لا حلوا ولا رحلوا ؟ وسيرحل بعد الروسي الصفوي مشيعا بما يستحق من لعنات الأجيال ، وتبقى سورية للسوريين وحدهم ..
الثوار السوريون في ساعتهم مطالبون بإعادة تحديد أولوياتهم ، وتجديد أدواتهم ، لاستئناف ثورتهم بطريقة أجدى وأقوم وجمل ...
والسوريون جميعا في يومهم وفي غدهم مطالبون باستيعاب واقعهم واختيار الأفضل لأنفسهم ولأجيالهم . عيش مشترك في مجتمع متعدد موحد يسوده العدل وينتفي عنه الظلم والخوف ، لا أثر فيه لا للاستبداد ولا للفساد ...
وبين هؤلاء وأولئك وما يزال ( رجال اللحظة ) مطالبون بمبادرة إنقاذ ينقذون فيه هذه الثورة من صعلكة القيادات التي باتت تنزو على المنابر .
للرئيس بوتين كنت شريرا يوم قاربت وشريرا يوم غزوت فقتلت ودمرت فارحل شريرا خاسئا غير مأسوف عليك ...
" ألا لعنة الله على الظالمين "
لندن : 7 جمادى الآخر / 1437 – 16 / 3 / 2016
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
=======================
الجريدة :روسيا تسحب دفعة مقاتلات من سورية وتُبقي «إس 400»
المصدر : Reuters, DPA, KUNA و AFP
الأربعاء 16 مارس 2016 - الساعة 00:05
بدأت أولى طلائع الطائرات والمقاتلات الروسية في مغادرة سورية أمس، تنفيذاً للإعلان المفاجئ للرئيس فلاديمير بوتين بسحب القسم الأكبر من قواته من هذا البلد، في خطوة لاقت ترحيباً دولياً وآمالاً كبيرة أن تنعكس إيجاباً على مفاوضات «جنيف 3»، التي دخلت يومها الثاني.
مع بدء اليوم الثاني للمفاوضات السورية غير المباشرة في جنيف، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن دفعة أولى من طائرات النقل والقاذفات التابعة لها أقلعت من سورية متجهة إلى روسيا تنفيذا لقرار سحب القسم الأكبر من القوات العسكرية من هذا البلد، الذي يشهد نزاعاً دامياً دخل عامه السادس.
وجاء في بيان للوزارة: "أقلعت من قاعدة حميميم الجوية طائرات نقل من طراز تي-154 وقاذفات سو-34 ومعدات تم تحميلها على متن طائرة إليوشن آي.ال-76 للنقل الثقيل عائدة إلى قاعدتها في روسيا".
وغداة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاجئ سحب القوات الروسية المنتشرة منذ 30 سبتمبر الماضي في سورية، أوضحت وزارة الدفاع أن الطائرات ستغادر القاعدة الجوية ضمن مجموعات تضم طائرة نقل على متنها تجهيزات تقنية أو معدات وترافقها طائرات روسية، مضيفاً أن "كل دفعة من هذه التشكيلات ستحلق على مسار متفق عليه قبل ذلك حتى الحدود الروسية وبعد عبورها ستتوجه كل طائرة منفردة إلى قاعدتها".
ورغم تنفيذ الانسحاب، شدد نائب وزير الدفاع الجنرال نيكولاي بانكوف على أن الطيران الروسي سيواصل ضرباته الجوية على "أهداف إرهابية"، معتبراً أنه "من المبكر جداً الحديث عن انتصار على الإرهابيين".
دفاع وهجوم
وأكد رئيس المكتب الرئاسي في الكرملين سيرغي إيفانوف أن الجيش الروسي سيحتفظ بـ"أحدث" أنظمته للدفاع الجوي في سورية، دون أن يؤكد رسميا ما اذا كان الأمر يتعلق ببطاريات صواريخ من طراز "إس-400"، مشيراً إلى أن "قسماً من العسكريين الروس سيبقون في قاعدتي حميميم وطرطوس تحت حماية فاعلة، خصوصاً من خلال وسائل حماية برية وبحرية وجوية".
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن يكون سحب القوات يستهدف ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أن بوتين اتخذ قراره والقائد العام للقوات المسلحة، اعتماداً على استنتاج مفاده أنه تم تحقيق المهمات الأساسية المطروحة بسورية.
قرار مفاجئ
وبعد أسبوعين على بدء العمل بوقف لإطلاق النار، وبالتزامن مع بدء جولة من المفاوضات في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة، أمر الرئيس الروسي أمس الأول بسحب القسم الأكبر من القوات العسكرية الروسية من سورية، في قرار مفاجئ أبلغ به الأسد في اتصال هاتفي.
تبريرات دمشق
وبعد بيان مقتضب أعلنت فيه أن "الرئيسين اتفقا على تخفيض عديد القوات الجوية الروسية في سورية مع استمرار الدعم  في مكافحة الإرهاب"، أصدرت الرئاسة السورية بياناً ثانياً أوضحت فيه أن الإعلان الروسي لا "يعكس خلافاً سورياً روسياً"، مشددة على أن "الموضوع برمته تمّ بالتنسيق الكامل بين الجانبين، وهو خطوة تمّت دراستها بعناية ودقة منذ فترة، على خلفية التطورات الميدانية الأخيرة، وآخرها وقف العمليات العسكرية".
وفي محاولة لامتصاص الصدمة، أكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ان "القوات الروسية حققت كامل الأهداف المتفق عليها بين الجانبين الروسي والسوري"، واضافت ان بلادها ترحب بـ"التنسيق الروسي الأميركي بما يخص استقرار سورية والمنطقة"، متوقعة "ضغوطا أكبر من الجانب الأميركي على الذين يرفضون التسويات في سورية".
مفاوضات السلام
وجاء القرار في اليوم الأول من انطلاق المحادثات غير المباشرة في جنيف، حيث التقى الموفد الدولي ستيفان ديميستورا كبير مفاوضي وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، قبل أن يلتقي اليوم الوفد المعارض وكبير مفاوضيه محمد علوش، الممثل السياسي لفصيل "جيش الاسلام".
في بيان تلاه أحمد فوزي أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة في جنيف، اعتبر ديميستورا أن "إعلان الرئيس بوتين في اليوم نفسه لبدء هذه الجولة الجديدة من المفاوضات، هو تطور مهم نأمل أن يكون له تأثير ايجابي على تقدم المحادثات التي تسعى للوصول الى حل سياسي للنزاع وإلى انتقال سياسي سلمي"، موضحاً أنه أُبلغ القرار قبيل إجرائه محادثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن.
وأطلع المبعوث الأممي سفراء الدول الـ15 عبر دائرة الفيديو المغلقة على أجواء اليوم الأول من مفاوضات السلام غير المباشرة، مؤكداً ضرورة "حماية" وقف إطلاق النار الصامد منذ 17 يوماً، من "تراكم الحوادث" التي يمكن أن تفشله.
ورأى أن هذه الهدنة "صامدة عموماً" لكنها تبقى هشة، و"لا يمكن أن تستمر طويلاً من دون عملية انتقال سياسي"، وهو الهدف الأول لمفاوضات جنيف.
ردود دولية
واعتبر مجلس الأمن القرار، الذي صادف الذكرى الخامسة لنزاع دام أودى بحياة أكثر من 270 ألف شخص وشرد الملايين، "أمراً إيجابياً"، فيما تريثت المعارضة السورية وواشنطن، أبرز حلفائها، في الإدلاء بموقف واضح قبل التحقق من الانسحاب.
وفي ختام مشاورات مغلقة حول سورية، قال الرئيس الحالي لمجلس الأمن السفير الأنغولي إسماعيل غاسبار مارتينز: "أخذنا علماً بقرار روسيا بدء سحب جزء من قواتها، وهذا شيء جيد"، مضيفاً أن هذه المبادرة "أصبحت ممكنة بسبب التعاون الجيد بين الولايات المتحدة وروسيا".
البيت الأبيض
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، رحب بالقرار وتناقش هاتفياً مع نظيره الروسي في "الانسحاب الجزئي"، "والخطوات المقبلة اللازمة للتنفيذ الكامل لوقف الأعمال القتالية".
لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست اعتبر من السابق لآوانه التكهن بالتداعيات المحتملة لقرار من هذا النوع على المفاوضات الجارية في جنيف. وقال: "لا بد لنا من ان نعرف بدقة ما هي النوايا الروسية".
لا حاجة للقوة
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، أنه ينبغي النظر إلى خطوة روسيا ببدء الانسحاب من سورية، كإشارة إيجابية لأنهم لا يرون حاجة وشيكة للجوء إلى القوة في الحفاظ على وقف إطلاق النار.
ومتحدثاً من كانبيرا بعد لقائه نظيرته الأسترالية جولي بيشوب، أكد ظريف موقف إيران حول ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي. وقال إن "حقيقة صمود شبه هدنة موضع ترحيب، هذا شيء كنا نطالب به منذ ما لا يقل عن عامين ونصف العام أو ثلاثة أعوام".
«النصرة» والفصائل
وفي أول انعكاس للقرار على الأرض، أعلن قيادي ميداني في "جبهة النصرة" أمس هجوما واسعا في سورية خلال 48 ساعة من دون تحديد مكانه. وقال القيادي، لوكالة "فرانس برس"، "هزيمة الروس واضحة، وانسحبوا لسبب واحد وصريح لأن النظام خذلهم، ولم يحافظ على المناطق التي سيطر عليها، وليس هناك جيش، وميليشياته مرهقة"، مشيراً إلى أنه "من دون الطيران الروسي لكنا الآن في اللاذقية".
في السياق، أفادت مصادر لقناة "العربية" أمس بأن اجتماعاً عسكرياً لكل فصائل المعارضة العسكرية سيعقد في أنقرة في غضون الساعات المقبلة، موضحة أنه يهدف إلى تشكيل جسم موحد.
والتقى مستشار المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي امس نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، حيث شدد على متانة العلاقات بين طهران ودمشق في محاولة ايرانية للعودة إلى الساحة بعدما جرى تهميشها خلال الوجود الروسي.
3 محطات خلافية قد تكون وراء الانسحاب
رصد مراقبون 3 محطات خلافية ظهرت في الشهرين الأخيرين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، قد تكون وراء قرار روسيا المفاجئ بالانسحاب من سورية، أو على الأقل قد تكون ساهمت في الوصول الى هذا القرار... وفي ما يلي هذه المحطات:
 الأسد ونقابة المحامين
أطلق رئيس النظام السوري بشار الأسد تصريحات عالية اللهجة خلال لقاء مع مجلس نقابة المحامين في 15 فبراير الماضي. وكان أهم ما قاله ان نظامه سيواصل القتال حتى استعادة كل الأراضي السورية بالقوة العسكرية.
وبعد 3 أيام وصف المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين تصريح الأسد بأنه "لا ينسجم مع الجهود الدبلوماسية لروسيا"، موجهاً "نصيحة" يخيّر فيها الأسد ما بين الخروج بكرامة من الأزمة، أو أن الوضع سيكون صعباً جداًَ.
قانون الانتخابات
وفي محطة خلافية ثانية أصدر الأسد مرسوماً جمهورياً يحدد فيه 13 أبريل موعداً لانتخابات مجلس الشعب، دون أي اعتبار لوجود مفاوضات سلام. وعلقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على المرسوم بالقول: "يجب أن تجري هذه الانتخابات على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة".
الخط الأحمر
المحطة الثالثة، كانت مع وليد المعلم وزير خارجية الأسد، الذي اعتبر في مؤتمر صحافي قبيل مباحثات "جنيف3"، أن مصير الأسد هو "خط أحمر"، وان موضوع الرئاسة ليس بنداً في المفاوضات، وانه ليس هناك أي حديث عن مرحلة انتقالية بل حكومة وحدة وطنية. ويبدو أن هذه المحطة كانت القشة التي دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعلان قراره المفاجئ.
======================
المدن :روسيا تبقي صواريخ دفاعية و1000 من جنودها في سوريا
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 15/03/2016 شارك المقال : 7069Google +00
نفت موسكو، الثلاثاء، أن يكون قرارها المفاجىء بسحب جزء من قواتها الموجودة في سوريا موجهاً ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد للضغط عليه، تزامناً مع استئناف مفاوضات التسوية السياسية في جنيف.
النفي الروسي جاء بعد نفي مماثل من دمشق، ليل الاثنين-الثلاثاء، حيث أصدرت الرئاسة السورية بياناً قالت فيه إنه "منذ إعلان الاتصال بين الرئيسين الأسد وبوتين مساء اليوم، وردتنا استفسارات وأسئلة عديدة حول ما تمّ الإعلان عنه، وروّجت بعض وسائل الإعلام الشريكة بسفك الدّم السوري وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت لمجموعة من الروايات والتفسيرات والتكهنات الغريبة والبعيدة كلّ البعد عن الواقع والحقيقة، جلّها تحدّث عن أنّ ما حصل يعكس خلافاً سورياً روسياً أدّى إلى قرار تخفيض القوّات، أو أنّه تخلّ روسيّ عن مكافحة الإرهاب في سوريا". وأضاف "إن رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكّد أن الموضوع برمته تمّ بالتنسيق الكامل بين الجانبين السوري والروسي، وهو خطوة تمّت دراستها بعناية ودقّة منذ فترة، على خلفية التطوّرات الميدانية الأخيرة، وآخرها وقف العمليات العسكرية. كما تؤكّد رئاسة الجمهورية أن سوريا وروسيا ما زالتا كما كانتا دائماً ملتزمتين بشكل مشترك بمكافحة الإرهاب أينما كان في سوريا".ورداً على سؤال حول ما إذا كان قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرجع إلى عدم ارتياح موسكو لموقف الرئيس السوري، أجاب المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف "لا ليس الأمر هكذا"، موضحاً أن بوتين اتخذ قراره استنادا إلى نتائج عمل مجموعة القوات الروسية في سوريا، و"التي حققت المهمات الأساسية المطروحة أمامها في هذا البلد".
وأضاف المتحدث "ببساطة شديدة، لا حاجة حالياً إلى الإبقاء على عدد الطائرات الحربية الروسية السابق في سوريا خصوصاً مع انخفاض كثافة الغارات الجوية"، مؤكداً أن قسماً من العسكريين الروس سيبقون في قاعدتي حميميم وطرطوس.
من جهته، رجّح رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف لوكالة "سبوتنيك"، بقاء ما يصل إلى 1000 عسكري روسي في سوريا، بمن فيهم من يؤدون الخدمة في حميميم وطرطوس وأفراد من كتيبة خفر السواحل، وعدد من طائرات الاستطلاع.
في غضون ذلك، عرضت قناة "روسيا 24" الرسمية، الثلاثاء، صوراً لجنود في قاعدة حميميم في اللاذقية وهم يحملون معداتهم على متن طائرة "إليوشن إي ال ـ 76" للنقل الثقيل لإعادتها إلى روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في بيان أن "تقنيين بدأوا بتحضير الطائرات لرحلات طويلة المدى إلى قواعدها في روسيا"، وأن القوات العسكرية تقوم بتحميل معدات وتجهيزات على متن هذه الطائرات، على أن تكون هذه "أول مجموعة من الطائرات الحربية الروسية التي تغادر قاعدة حميميم الجوية في سوريا، حيث بدأت رحلة العودة إلى الوطن". وبحسب البيان، شملت المجموعة الأولى قاذفات مقاتلة من طراز "سوخوي-34".
ولا يزال من غير الواضح إذا ما قررت موسكو على إبقاء منظومة الصواريخ المضادة للطائرات "أس 400" في سوريا، التي نشرت كرد على إسقاط قاذفتها من قبل تركيا أواخر العام الماضي، حيث أعلن الكرملين أنّ "الجيش الروسي سيحتفظ بأحدث أنظمته للدفاع الجوي في سوريا"، من دون أن يؤكّد نوعها. وكان رئيس المكتب الرئاسي في الكرملين، سيرغي إيفانوف، قد رجّح إمكانية الإبقاء على هذه الأنظمة في سوريا "لفترة زمنية محددة".
وقال أوزيروف: "عندما يتبين لهيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع أن مسار الحل السياسي يسير بنجاح وأن الجيش السوري قادر بنفسه على تدمير جيوب الإرهاب في سورية حينها ربما نفكر بموضوع منظومات إس 400". وأكدت وزارة الدفاع، من جهة أخرى، أنها ستواصل الطلعات الجوية على مواقع "التنظيمات الإرهابية" في سوريا.
إلى ذلك، وصف المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخطوة الروسية بـ"التطور المهم" لتزامنها مع انطلاقة الجولة الجديدة من محادثات السلام السورية في جنيف. وأعرب دي ميستورا عن أمله بأن يكون للقرار الروسي "تأثير إيجابي على سير المفاوضات في جنيف، والتي تهدف للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، والانتقال السياسي السلمي في البلاد"، على حد قوله.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، قرار روسيا بأنه "إشارة ايجابية لوقف إطلاق النار" في هذا البلد.
وكان البيت الأبيض قد ذكر في بيان صدر، في وقت متأخر من ليل للإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما قد تحادثا هاتفياً "الليلة الماضية" حول الأزمة السورية وسحب جزئي للقوات الروسية.
وأضاف البيان أن أوباما "رحب بتقليل العنف منذ بدء وقف الاقتتال"، ولكنه شدد على أن "مواصلة الأعمال القتالية من جانب قوات الحكومة السورية تهدد بتقويض جهود العنف". واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أنه "من السابق لأوانه التكهن بالتداعيات المحتملة لقرار سحب القوات الروسية من سوريا على المفاوضات الجارية في جنيف".
======================
الخبر :روسيا تعتزم إبقاء 800 عنصر من قواتها في سوريا
الخبر أونلاين/ وأج /   18:30-15 مارس 2016
تعتزم السلطات الروسية الإبقاء على ما لا يقل عن 800 عنصر من قواتها بقاعدتيها الجوية والبحرية في سوريا وذلك مع بدء مغادرة أولى دفعات القوات اليوم من البلاد.
وقال فيكتور أوزيروف, رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي لوكالة أنباء  انترفاكس اليوم الثلاثاء , أن "القاعدتين بحاجة إلى الحماية وهذا يتطلب وجود كتيبتين على الأقل من نحو 800 عنصر".
وأضاف كما سنحتفظ لأنفسنا بحق إجراء طلعات جوية إستكشافية ولهذا سنبقى أيضا عددا من الطائرات وفرق الطيران, مضيفا أن روسيا من الممكن أن تبقي أنظمة "اس400" المضادة للصواريخ في سوريا لأسباب دفاعية.
يأتي هذا غداة توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا, وإعتباره أن المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم إنجازها.
وفي الوقت نفسه,  نفى الكرملين أن يكون قرار سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا يستهدف "ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد".
======================
عنب بلدي :دي ميستورا: انسحاب روسيا سيساهم في “الانتقال السياسي
2:53 م || 15/03/2016عنب بلدي أونلايندولي
ذكر بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الثلاثاء 15 آذار، أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا سيساعد العملية السلمية في سوريا وسيساهم في الانتقال السياسي.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالات أنباء، “إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سحب القوات في اليوم نفسه الذي انطلقت فيه الدورة الجديدة من المفاوضات السورية- السورية في جنيف، يعدّ تطورًا مهمًا، ونحن نأمل في أنه سينعكس إيجابيًا على عملية التفاوض في جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري وعملية انتقال سياسي ناجحة”.
وفي تعليق أحمد فوزي الناطق باسم ستيفان دي ميستورا على قرار موسكو “المفاجئ”، قال “إننا لا نعلق على المسائل العسكرية”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعطى، أمس الاثنين، التعليمات بالشروع في سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا.
وقالت مصادر روسية إن الخطوة جرت بالتنسيق مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبدأ سحب القوات الروسية اليوم الثلاثاء 15 آذار، وتقول روسيا إنها “ستحافظ على وجودها العسكري في ميناء طرطوس وقاعدة حميميم الجوية، وستستمر في مراقبة الهدنة”.
======================
اليوم السابع :إيران: قرار روسيا لن يغيير التعاون بين طهران وموسكو ودمشق وحزب الله
الثلاثاء، 15 مارس 2016 - 03:06 م رئيس مرکز الابحاث الاستراتيجية فى مجمع تشخيص مصلحة النظام على اکبر ولايتى كتبت إسراء أحمد فؤاد أخبار إيران قال رئيس مرکز الأبحاث الاستراتيجية فى مجمع تشخيص مصلحة النظام على اکبر ولايتى إن قرار روسيا بشأن تقليل قواتها الأساسية فى سوريا لن يحدث تغييرا فى التعاون القائم بين طهران وموسكو ودمشق وحزب الله وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية. وأوضح ولايتى خلال لقائه نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد الذى يزور العاصمة طهران، أن إيران هى البلد الثانى لأصدقائنا السوريين، وقال إذا لم تتعاون إيران وسوريا والأصدقاء فى حزب الله والعراقيين، لکان الوضع فى المنطقة مختلف عما هو عليه الان. وقال ولايتى إن انضمام روسيا إلى محور المقاومة، يعد تطورا أساسيا فى المنطقة. وأضاف أن الأعداء کانوا يهدفون إلى تدمير سوريا التى تعتبر العمود الفقرى لمحور المقاومة، لکنهم لن ينالوا مبتغاهم، هذا يکشف أن الأعداء مستاؤون من الدور الذى يلعبه الشعب السورى فى الممانعة أمام الصهاينة. من جانبه قال وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، أن تخفيض عدد القوات الروسية فى سوريا يأتى فى إطار التنسيق بين البلدين الشقيقين سوريا وروسيا وبعد تحقيق انجازات رئيسية فى الحرب المشتركة ضد الإرهاب. وأكد المقداد أن الدور الروسى سيستمر فى محاربة التنظيمات الإرهابية و داعميها حيث ستشهد الأيام القليلة القادمة المزيد من هذا الجهد المشترك ضد التنظيمات الإرهابية فى البادية السورية مشيرا إلى تأكيدات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الاستمرار بالدور الروسى حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية.
======================
البوابة :المعارضة السورية: خفض القوات الروسية قد يضع نهاية للصراع
نشر 15 اذار/مارس 2016 - 13:57 بتوقيت جرينتش
قالت المعارضة السورية الثلاثاء إن الخطوة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لخفض عدد قواته في البلاد يمكن أن تمهد الطريق لوضع نهاية للحرب التي بدأت قبل أكثر من خمس سنوات على الرغم من أن موسكو لم تبلغها بالقرار.
وقال المتحدث سالم المسلط للصحفيين إن سحب القوات يمكن أن يساعد في وضع نهاية لدكتاتورية الرئيس السوري بشار الأسد وجرائمه.
وفي المقابل، نقلت وكالة انباء عن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا تتوقع أن تزيد الولايات المتحدة الضغوط على من يعارضون حل الأزمة في سوريا.
وأضافت أن انسحاب القوات الروسية خطوة طبيعية وأن دمشق ترحب بالتنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا.
واعلن الرئيس الروسي بصورة مفاجئة الاثنين، عن انسحاب للقوات الروسية من سوريا.
وقالت روسيا أن "الجزء الرئيسي" من القوات المسلحة الروسية في سوريا سيبدأ في الانسحاب وأمر بوتين الدبلوماسيين الروس بتكثيف مساعي السلام في ظل استئناف محادثات بوساطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن أول مجموعة من الطائرات الحربية الروسية غادرت قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا وبدأت رحلة العودة إلى الوطن. وشملت المجموعة الأولى قاذفات مقاتلة من طراز سوخوي-34.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي قوله يوم الثلاثاء إن سلاح الجو الروسي سيواصل قصف الأهداف المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى في سوريا رغم انسحاب جزئي للقوة الروسية.
واعلن قيادي ميداني في جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، لوكالة فرانس برس ان الجبهة ستشن هجوما في البلاد خلال 48 ساعة، وذلك بعد ساعات على اعلان روسيا سحب الجزء الاكبر من قواتها من سوريا.
وقال الوسيط الدولي في المحادثات السورية ستافان دي في بيان "إعلان الرئيس بوتين هذا في نفس يوم بدء هذه الجولة من المحادثات السورية السورية في جنيف تطور مهم نأمل أن يكون له تأثير إيجابي على تقدم المفاوضات في جنيف بهدف التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري وانتقال سياسي سلمي في البلاد."
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء إنه يجب تشجيع كل ما يمكن أن يسهم في وقف التصعيد في سوريا فيما يمثل ترحيبا حذرا بإعلان روسيا أنها ستبدأ سحب قواتها من سوريا.
وأضاف المتحدث "نحن على علم بما أعلنه الرئيس (فلاديمير) بوتين. إذا تمت ترجمة هذا إلى فعل فسيكون تطورا إيجابيا."
======================
الجزيرة :روسيا تسحب طائرات وتعلن مواصلة عملياتها بسوريا
عادت طائرات حربية روسية إلى قاعدة جنوب موسكو بموجب قرار مفاجئ اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانسحاب جزئي من سوريا، لكن موسكو قالت إنها ستستمر في شن غارات على ما تسميه التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وقال مراسل الجزيرة في موسكو زاور شاوج إن دفعة أولى تضم قاذفات من طراز "سوخوي 24" وطائرات نقل من نوع "توبوليف 154" هبطت اليوم الثلاثاء في قاعدة "فورونيج" (500 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الروسية).
وفي وقت لاحق اليوم حطت في القاعدة نفسها طائرات حربية روسية أخرى قادمة أيضا من سوريا. وشارك قائد القوات الجوية الروسية فيكتور بونداريف مئات بينهم عائلات الطيارين الروس في استقبال العسكريين العائدين من سوريا.
وأضاف مراسل الجزيرة أن طائرات النقل حملت معدات تقنية بينها رادارات كانت في قاعدة حميميم في ريف محافظة اللاذقية بشمال غرب سوريا. وقال إنه كان لدى سلاح الجو الروسي في قاعدة حيميم نحو ستين طائرة بينها قاذفات ومقاتلات وطائرات مروحية وطائرات شحن.
ونقل المراسل عن مصادر عسكرية روسية أن بضع طائرات ستظل في تلك القاعدة موضحا أن روسيا أبرمت عقدا مع النظام السوري تستأجر بمقتضاه القاعدة لمدة 25 عاما، وينص الاتفاق على إعفاء العسكريين الروس من أي ملاحقات قضائية داخل سوريا.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي صورا لعسكريين في قاعدة جوية روسية بسوريا وهم يحملون معدات إلى طائرات نقل لإعادتها إلى روسيا. وأظهرت الصور التي بثتها قناة روسيا 24 التلفزيونية، قوات تحمل معدات إلى طائرات إليوشن آي أل 76 للنقل الثقيل في قاعدة حميميم.
وكانت روسيا قد تدخلت عسكريا في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي بذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية عقب تفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء المصرية، بيد أن جل الغارات الروسية استهدفت منذ ذلك الوقت فصائل المعارضة التي توصف بأنها معتدلة والمدنيين.
وأسفرت الغارات الروسية خلال خمسة أشهر ونصف عن مقتل ما لا يقل عن 1500 مدني سوري، فضلا عن مئات من مقاتلي المعارضة السورية، وفق بعض التقديرات.
انسحاب جزئي
وفضلا عن الطائرات الحربية التي ستظل في قاعدة حميميم، ستُبقي روسيا أيضا على منظومة الصواريخ "إس 400" حتى تتأكّد من تطوّر الأوضاع في سوريا، حسب ما قاله رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفدرالي الروسي.
وفي الوقت نفسه، قال نائب لوزير الدفاع الروسي إن الطائرات الروسية ستواصل غاراتها على من وصفهم بالإرهابيين في سوريا. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أمر أمس ببدء تنفيذ قرار بوتين سحب الجزء الأساسي من القوات الروسية العاملة في سوريا.
وعن الانسحاب الجزئي قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه جاء بناء على قرار الرئيس الروسي وليس نتيجة للمفاوضات.
وبررت موسكو سحب تلك القوات من سوريا بأنها أنجزت المهمة الموكلة إليها، وبرغبة روسيا في إنجاح المحادثات الجارية في جنيف بين النظام والمعارضة السوريين بوساطة الأمم المتحدة، وبناء على تفاهم بين موسكو وواشنطن.
وقال مراسل الجزيرة في موسكو إنه كما بدأت روسيا تدخلها في سوريا بنوع من الاستعراض لقوتها، فإنها أعلنت عن بدء انسحابها بنفس الصورة.
ونقل عن قائد القوات الجوية الروسية قوله أثناء استقبال العسكريين العائدين من سوريا إن بلاده أنجزت مهمتها، وإن قوات النظام السوري وقوات التحالف الدولي وفصائل من المعارضة لديها إمكانيات لمواجهة تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر دبلوماسي عسكري قوله إن المستشارين العسكريين الروس سيستمرون في عملهم من أجل تقديم الدعم لكوادر الجيش السوري، فيما يتعلق بالتدريب والمساعدة.
======================
الجزيرة :إيران: انسحاب روسيا يدعم الهدنة بسوريا
وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جود ظريف قرار روسيا سحب قواتها من سوريا "بالمؤشر الإيجابي" الذي يدل على إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة.
ونقلت محطة (برس.تي.في) التلفزيونية الإيرانية عن وزير الخارجية قوله خلال زيارة إلى النمسا أمس الثلاثاء "حقيقة أن روسيا أعلنت أنها ستسحب جزءا من قواتها تشير إلى أنهم لا يرون حاجة وشيكة للجوء إلى القوة للحفاظ على وقف إطلاق النار". وأضاف ظريف "قد يكون ذلك الانسحاب في حد ذاته مؤشرا إيجابيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بصورة مفاجئة يوم الاثنين سحب معظم القوات من سوريا بعد أن نشرها في سبتمبر/أيلول لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد. ومنذ إعلان بوتين بدأت الطائرات الحربية في العودة إلى روسيا.
وتجري الحكومة السورية والمعارضة المدعومة من الغرب محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف في إطار جهود دبلوماسية مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بغية إنهاء الصراع.
======================
الجزيرة :روسيا: سحب قواتنا من سوريا لن يضعف الأسد
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها اليوم الأربعاء إن "سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سوريا لن يضعف الرئيس بشار الأسد".
وذكرت المتحدثة ماريا زاخاروفا أن سوريا ستكون الموضوع الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأربعاء، إن مجموعة أخرى من الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا، في طريق العودة إلى قواعدها الدائمة في روسيا.
وأضافت الوزارة أن المجموعة تضم طائرة نقل إليوشن-76 ومقاتلات من نوع سوخوي-25.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر في إعلان مفاجئ الاثنين الماضي بسحب معظم القوات الروسية في سوريا، لكنه أكد أن بلاده ستستمر في شن غارات على ما تسميه التنظيمات الإرهابية في سوريا.
انسحاب مفاجئ
وبررت موسكو سحب تلك القوات بأنها أنجزت المهمة الموكلة إليها، وبرغبة روسيا في إنجاح المحادثات الجارية في جنيف بين النظام والمعارضة السوريين بوساطة الأمم المتحدة، وبناء على تفاهم بين موسكو وواشنطن.
وقالت روسيا الشهر الماضي إن الرئيس الأسد "لا يسير بخطى متجانسة مع جهودها الدبلوماسية" مما أثار تكهنات بأن بوتين يضغط عليه لأن يكون أكثر مرونة بمحادثات جنيف للسلام حيث استبعدت حكومته مناقشة موضوع الرئاسة أو التفاوض على انتقال للسلطة.
وكانت موسكو قد تدخلت عسكريا في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي بذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية عقب تفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء المصرية، بيد أن جل الغارات الروسية استهدفت منذ ذلك الوقت فصائل المعارضة -التي توصف بأنها معتدلة- والمدنيين.
وأسفرت الغارات الروسية خلال خمسة أشهر ونصف الشهر عن مقتل ما لا يقل عن 1500 مدني سوري، فضلا عن مئات من مقاتلي المعارضة السورية، وفق بعض التقديرات.
======================
سبوتيك :لافروف يكشف عن يوم اتخاذ قرار سحب القوات الروسية
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء 15 آذار/ مارس، أن روسيا قررت سحب قواتها من سورية انطلاقا من مصلحة الشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط، وليس لنيل الإعجاب.
وقال لافروف:
لم تتخذ هذه القرارات لنيل إعجاب أحد ما أو ليمدحنا شخص ما. لقد انطلقنا من مصالح الشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط وحشد أقصى قدر من الدعم الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
ووفقا لأقوال لافروف فإن روسيا مهدت الطريق، من خلال إجراءاتها، للنصر النهائي على تنظيم "داعش" الإرهابي. وأشار إلى أن ذلك سيساهم في حل القضايا الإنسانية بفعالية وسيكون أساسا لتنظيم العملية السياسية المناسبة.
وأضاف لافروف "القرار الذي تم الإعلان عنه أمس، اتخذه الرئيس الروسي في اليوم، الذي بدأت فيه المفاوضات السياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة… وبطبيعة الحال، فإن بدء المفاوضات سوف يتطلب المزيد من العمل المكثف من قبل روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة".
======================
سي ان ان :الحكومة الأردنية تعلق على انسحاب روسيا من سوريا.. وتؤكد: مستعدون للتعاطي مع تداعيات محتملة على الحدود
عمان، الأردن (CNN)-- عبرت الحكومة الأردنية عن أملها من أن يكون قرار روسيا بسحب قواتها من الأراضي السورية، هو خطوة تصب لصالح مصلحة العملية السياسية المرتقبة، وتحقيق توافقات جنيف 1، فيما أكدت أن جاهزية القوات العسكرية على الحدود الشمالية مع سوريا مستعدة للتعاطي مع أي تداعيات إثر الانسحاب.
وجاء ذلك في تصريح صحفي الثلاثاء، للناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني لموقع CNN بالعربية على هامش مؤتمر عقد في العاصمة عمان حول اللاجئين السوريين .
وقال المومني في تعليق حول موقف حكومته من القرار الروسي: "نأمل أن تكون الخطوة الروسية تصب لصالح العملية السياسية واستدامتها وتحقيق توافقات جنيف 1 نحو عملية سياسية انتقالية تتوافق حولها جميع أطيافا لشعب السوري".
أما بشأن ارتدادات الانسحاب الروسي أمنيا في الجنوب السوري المحاذي للحدود الأردنية السورية المشتركة واحتمالات تغير الوضع العسكري مع تواجد قوات المعارضة، قال: "الحدود الشمالية محمية بأفضل التقنيات العسكرية بمهمة جنودنا وهم يحمونها من أي تداعيات من الأزمة السورية والجميع يعلم ذلك".
ولم يعلق الوزير الأردني حول تطورات التنسيق الأردني مع الجانب الروسي حول قرار الانسحاب، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأردنية سابقا عن وجود تنسيق أردني روسي بشأن العمليات العسكرية في سوريا.
وبحث مؤتمر اللاجئين الذي افتتحه رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور، إشكاليات تعاطي الدول الغربية مع ملف اللاجئين، وسط توجيه انتقادات سياسيين بارزين للحكومة الأردنية من بقاء 1.3 مليون لاجئ سوري على الاراضي الأردنية مقابل تلقي الدعم الاغاثي لهم.
وهاجم رئيس الوزراء الأردني السابق عبد الرؤوف الروابدة خلال جلسات المؤتمر تصريحات مسؤولين أردنيين وصفوا الوجود السوري في المملكة "بالمكوّن السوري"، معربا عن مخاوفه من أن يتحول هذا الحديث إلى رعب.
وقال: "أنا أخشى من تكرار استخدام مسؤولين وسياسيين في الأردن مصطلح المكوّن السوري معنى ذلك أننا بدأنا نتكلم عن 17 عاما قادمة وكأنها واقع.. الرعب أن يتحوّل هذا الحديث إلى مكوّن سياسي في الأردن وأن تكون لقاءاتنا في الدول المانحة هي لقاءات دعم لتشغيلهم وبقائهم في الأردن إكرام اللاجئ عودته إلى أرضه".
ولم يخف الروابدة الذي خرج من موقع رئاسة مجلس الأعيان مؤخرا (الغرفة التشريعية الثانية في مجلس الأمة) خوفه من الأثر السياسي عند عودتهم إلى سوريا على الأردن، موضحا بالقول: "اللاجئ عندما يعود إلى بلده يعود كناقم والنقمة عادة تنتقل إلى نظام الحكم الأقرب عندما تضع على اللاجئ في المخيم ضابط شرطة كل همومهم التي جاؤوا بها ستنعكس عل العلاقة معهم التعامل مع القضية يجب ألا يقتصر على الجانب الأمني حتى يفهم اللاجئ أنه يقيم في بلد اللجوء مؤقتا."
وكان الأمير السعودي تركي بن طلال قد تحدث في إحدى الجلسات عن استقبال المملكة لمليوني لاجئ سوري على الاراضي السعودية، منتقدا الدول الأوروبية بشدة لتجاهلها قضية اللاجئين السوريين قبل وصولهم إلى اوروبا.
واعتبر الأمير السعودي أن القضية السورية لو بقيت مدار بحث بين الدول العربية لما بقي رئيس النظام السوري بشار الاسد حتى الآن، فيما دعا أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد المسفر الحكم في الأردن إلى الانفتاح على كل الأطراف السياسية.
وقال المسفر إن هناك ضرورة لتشكيل جبهة أردنية سعودية عبر اتفاق اقتصادي عسكري، كبديل لرفض إحدى الدول الخليجية رفض دخول المملكة في مجلس التعاون الخليجي، على حد قوله
======================
سي ان ان :لافروف بعد سحب قوات روسيا من سوريا: لم نتخذ هذا القرار لنيل إعجاب أحد
موسكو، روسيا (CNN)— قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بسحب القوات الروسية من سوريا لم يتم اتخاذه لنيل إعجاب أحد، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية.
وتابع لافروف: "لم تتخذ هذه القرارات لنيل إعجاب أحد ما أو ليمدحنا شخص ما، لقد انطلقنا من مصالح الشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط وحشد أقصى قدر من الدعم الدولي في مجال مكافحة الإرهاب."
وأضاف: "لقرار الذي تم الإعلان عنه أمس، اتخذه الرئيس الروسي في اليوم، الذي بدأت فيه المفاوضات السياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة… وبطبيعة الحال، فإن بدء المفاوضات سوف يتطلب المزيد من العمل المكثف من قبل روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة".
======================
النهار :البيت الابيض يعلن ان روسيا تلتزم بقرارها الانسحاب من سوريا
المصدر: "ا ف ب"
15 آذار 2016 | 20:58
اعلن #البيت_الابيض الثلثاء ان روسيا تنفذ على ما يبدو قرارها سحب قواتها من #سوريا، الا انه من المبكر جدا تحديد تاثيرات هذا القرار.
وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان "المؤشرات الاولية تدل على ان #روسيا تنفذ قرارها" بالانسحاب، مع وصول طلائع المقاتلات الروسية التي كانت منتشرة في سوريا الى روسيا.
وقال ان #البنتاغون تحدث عن مشاهدة "عدد من المقاتلات الروسية تغادر سوريا وتعود الى روسيا" لكن ذلك لا يصل الى درجة سحب "اعداد كبيرة من القوات الروسية".
وتوخى المسؤولون #الاميركيون الحذر في تقييمهم لقرار بوتين المفاجئ الاثنين الانسحاب من سوريا.
وقال ارنست ان "روسيا لم تقدم اشعارا مباشرا مسبقا" لاعلانها، رغم انه كان من المقرر اجراء محادثة هاتفية مع بوتين. وحذر البيت الابيض من انه "لا يزال من المبكر جدا في هذه المرحلة تحديد تاثير ذلك القرار على الوضع بشكل اوسع". واشار ارنست الى توتر في دعم روسيا لانهاء النزاع عن طريق التفاوض ودعمها العسكري للاسد.
واكد انه "من المبكر للغاية تقييم تاثير ذلك (لانسحاب الروسي) على موقف الحكومة السورية التفاوضي" في محادثات السلام.
======================
سانا :شعبان: تخفيض عديد القوات الروسية في سورية خطوة طبيعية وإيجابية تمت بالتشاور مع الحكومة السورية بناء على الميدان
دمشق-سانا
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن تخفيض عديد القوات الروسية في سورية خطوة طبيعية وإيجابية تمت بالتشاور مع الحكومة السورية وبدراسة دقيقة لحاجات الميدان في محاربة الإرهاب موضحة أن الضجيج الذي عبر عنه الكثيرون يهدف إلى حرف الانظار عن الإنجاز الروسي في محاربة الإرهاب في سورية بالمقارنة مع ما قام به التحالف الغربي.
وقالت شعبان في لقاء مع قناة الميادين الليلة: “إن الخطوة الروسية لم تكن مفاجئة أو مقلقة بالنسبة للحكومة السورية حيث تم التشاور مع الحكومة السورية ومع المعنيين في الميدان وجرت دراسة هذا الأمر بدراية”.
وأوضحت شعبان أن هذه “الخطوة طبيعية وإيجابية وخاصة بعد أن أصبح وقف الاعمال القتالية ساريا بشكل معقول بالنسبة لكل الاطراف وأن الجانب الروسي أعلن منذ البداية أن وجوده في سورية لن يكون دائما وطويلا وأيضا بالنسبة للإنجازات التي حققها الوجود الروسي بتعاونه مع الجيش العربي السوري ومع الحلفاء من حزب الله وايران في تحرير عدد كبير من القرى والمدن والاراضي”.
وأضافت شعبان “إن الخطوة الروسية تأتي لتبرهن بأن قدوم الجانب الروسي إلى سورية كان ايجابيا وفعالا واننا ندخل مرحلة جديدة من التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا “مؤكدة أن الربط بين هذه الخطوة والضغوط على سورية كلام لا مصداقية له ولا اساس له من الصحة .
وقالت شعبان “إن سورية صاحبة قرار مستقل ولم يتمكن أحد أبدا من الضغط عليها أو ارغامها على فعل ما لا تريده” مشيرة إلى أن روسيا بلد حليف وصديق يتحدث معنا باحترام وتشاور والعلاقة السورية الروسية الإيرانية حزب الله تقوم بشكل دائم على التشاور والتنسيق ومن ثم يتم اتخاذ القرار.
وأضافت شعبان: “نحن لم نحارب كل هذه المدة ولم نضح بالشهداء والجرحى لكي نقبل حتى بمصادرة جزء من قرارنا وارضنا وشعبنا ومن يتحدث عن (الفدرلة) و(التقسيم) أو عن أي شيء من هذا القبيل لا يعرف ماذا فعلت سورية في هذه السنوات الخمس ولا يعرف تاريخ سورية ولا أبناءها”.

وأكدت شعبان أن الأهداف والمصلحة والمبادئ واحدة بين الحكومتين السورية والروسية كما أن رؤيتهما للإقليم والعالم واحدة لافتة إلى أن الإعلام المضلل ذهب للتحدث عن خلافات بدلا من التركيز على الإنجاز الذي تحقق بمحاربة الارهاب واتفاق وقف الاعمال القتالية والتحرك باتجاه الحل السياسي.
وأكدت شعبان أن الجيش العربي السوري المؤمن بوطنه لن يثنيه شيء عن القيام بواجباته “وهو الذي كان يحارب الإرهاب لسنوات حتى قبل قدوم القوات الروسية إلى سورية قادر بلا شك ليس فقط على الحفاظ على الانجازات التي حققها بل تحرير مناطق جديدة”.
وقالت شعبان: “القاعدتان الرئيسيتان في حميميم وطرطوس موجودتان والاصدقاء الروس عبروا عن دعمهم لسورية.. وإذا سحب الاتحاد الروسي بعض قواته لا يعني انه لا يمكن ان تعود في أي لحظة ولا يعني أنه غاب عنا فعلاقتنا مع روسيا استراتيجية وليست عابرة ولن تتغير” مؤكدة أن الشعب السوري لن يقبل بغير اجتثاث الارهاب من كامل الأرض السورية الذي هو خطر على المنطقة والعالم.
وبينت شعبان: “أن الخطوط التي نتبعها من أجل مصلحة بلدنا ومستقبله واضحة وكل ما ينسجم معها نحن مستعدون للقيام به والمشكلة التي عانينا منها خلال الخمس سنوات الماضية هو صمت الولايات المتحدة والعالم والدعم الخفي الذي قدمته الدول الاقليمية للإرهاب”.
واعتبرت شعبان” أن التنسيق الاميركي الروسي لمحاربة الارهاب في سورية أمر إيجابي وستكون له انعكاسات ايجابية على المنطقة والعالم وأن عناوين هذه المرحلة هي الدور الذي ستلعبه سورية بعد نهاية هذه الحرب وشكل الاقليم والعالم سيكون ربما مختلفا إذا ما استمر هذا التوافق الروسي الأمريكي بمحاربة الارهاب”.
ورأت شعبان أن الخطوة القادمة ستكون بالضغط على تركيا والسعودية وقطر لتطبيق قرار مجلس الأمن 2253 بوقف التمويل ووقف التسليح وتمرير الإرهابيين موضحة أنه من الممكن إقفال الحدود من قبل الاتراك ووقف تدفق المرتزقة إلى سورية لأن جميع الإرهابيين أتوا عن طريق الحدود التركية والأردنية.
وأعربت شعبان عن أملها بأن تخلق تصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما عن حلفائه في المنطقة جدية في البحث عن تسوية سياسية للأزمة في سورية تحافظ على الدولة ومؤسساتها وتترك القرار للشعب السوري ليقرر مستقبله بنفسه.
وأكدت شعبان أن الحلف المقاوم المتمثل بسورية وروسيا وإيران وحزب الله هو الذي يرسم مستقبل المنطقة معتبرة أن تصريحات وتكهنات كيان الاحتلال الإسرائيلي عن الخطوة الروسية دليل عجز وضعف هذا الكيان الذي وجد نفسه خارج لعبة تعمل على رسم مستقبل المنطقة.
واستبعدت شعبان أن يكون لدى كيان الاحتلال الاسرائيلي أي قدرة لاستهداف المقاومة وهو يدرك أن التاريخ يسير في مسار غير الذي يرغبه في المنطقة والعالم .
ولفتت شعبان إلى “أن الحكومة السورية لم تأل جهدا في استكشاف أي إمكانية لمحاولة التوصل إلى حل سياسي وتخليص الشعب السوري من سفك الدماء الذي عانى منه طيلة هذه السنوات حيث بات من الواضح خلال السنوات الخمس الماضية أن من يسمون أنفسهم معارضة وديمقراطيين يحددون ما يريدون وما لا يريدون حسب ما يريد أسيادهم”.
وأوضحت شعبان أن الحوار اليوم في جنيف له مرجعية وفيها نقاط واضحة وهي أن يتفق السوريون على جدول أعمال ومن يضع جدول أعمال بما يناسبه لا يعنينا في شيء مضيفة “إن الحكومة السورية لن تقصر في الالتزام بأي تفاهمات يتم التوصل إليها”.
وقالت شعبان “لن نكون أقل صلابة في ميدان السياسة من جيشنا الباسل ونحن بناؤون ونقدم الأفكار والعناصر الإيجابية التي تسهم في التوصل إلى رؤية سياسية تكون القاعدة الأساسية فيها أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله وشكل حكمه ومستقبل أبنائه مع وحدة سورية أرضا وشعبا” مضيفة إن هذه هي المبادئ التي نحرص عليها ونتصرف ضمن الشرعية الدولية بهدف وقف الحرب وعودة الأمن والأمان وأن تكون سورية حرة ومزدهرة.
وأشارت شعبان الى أن الانتخابات التشريعية استحقاق دستوري وواجب على الحكومة إجراؤها في موعدها المحدد كما هي حق للشعب السوري أن ينتخب ممثليه.
======================
روسيا اليوم :"سوريا الديموقراطية": روسيا تسحب قواتها لدفع مفاوضات جنيف
قالت "قوات سوريا الديموقراطية"، الثلاثاء 15 مارس/آذار، إن الهدف من قرار روسيا سحب قواتها الجوية من سوريا هو تهيئة الظروف لدفع مفاوضات جنيف إلى الأمام وليس مواصلة الحرب.
وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، لم يستبعد العقيد طلال علي سلّو، الناطق باسم "قوات سوريا الديموقراطية"، إمكانية أن تكون لخطوة موسكو تبعات سلبية، وذلك إذا فسرتها المعارضة على أنها تركت الحكومة السورية بلا حماية، ما قد يدفعها إلى استئناف هجماتها على الحكومة ومغادرة مفاوضات جنيف. لكن إذا انتهزت المعارضة القرار الروسي لبدء المفاوضات والبحث عن حل سياسي، فسيكون ذلك أمرا إيجابيا.
وعبر طلال سلو عن قناعته بأن أحد الأهداف من سحب القوات الروسية هو جعل موقف دمشق في مفاوضات جنيف أكثر مرونة وحملها على تنازلات.
وتعد "قوات سوريا الديموقراطية" تحالفا لمنظمات مسلحة معارضة تنشط في المناطق الشمالية من سوريا. وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة رئيسة للتحالف الذي يضم أيضا مليشيات عربية وتركمانية وأرمنية وسريانية.
المصدر: نوفوستي
======================
الدستور :روسيا: لا نضغط على الأسد وندعم التسوية السلمية
 عواصم - نفى الكرملين أن يكون قرار سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا يستهدف ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن الرئيس الروسي لم يناقش هذا القرار مع نظرائه الدوليين.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي امس «إنه القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي والقائد العام للقوات المسلحة الروسية، اعتمادا على نتائج عمل القوات الروسية في سوريا».
وأوضح أن بوتين أخذ تلك النتائج بعين الاعتبار وتوصل إلى استنتاج مفاده أنه تم تحقيق المهمات الأساسية المطروحة بسوريا.
وأكد أن قسما من العسكريين الروس سيبقون في قاعدتي حميميم وطرطوس، كما رفض بيسكوف التعليق على احتمال استئناف العملية العسكرية الروسية بسوريا
وقال بيسكوف أن المهمة الرئيسية لموسكو في سوريا تكمن في المرحلة الراهنة، في المساهمة بمنتهى الفعالية في عملية التسوية السلمية، وتابع إن تحقيق المهمات المطروحة أمام القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، سمح بتوسيع مساحة الأراضي المحررة من أيدي الإرهابيين، وتقديم المساعدة لقوات المعارضة الوطنية في سوريا في محاربة الإرهاب،  كما أنه أدى إلى تغيير الوضع الميداني بشكل جذري.
 
الى ذلك أكد رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف، أن القوات الروسية المتبقية بسوريا ستحظى بحماية جيدة، بما في ذلك بواسطة منظومات دفاع جوي متطورة.
كما واعلن الكرملين امس ان الجيش الروسي سيحتفظ بـ»احدث» انظمته للدفاع الجوي في سوريا، دون ان يؤكد رسميا ما اذا كان الامر يتعلق ببطاريات صواريخ من طراز اس-400.
الى ذلك أعلنت وزراة الدفاع الروسية أن الفوج الأول من الطائرات الروسية أقلع من قاعدة حميميم السورية عائدا لروسيا.
وذكرت وكالة الانباء الروسية (نوفوستي) امس ، أن القوات الروسية بدأت بالفعل بتنفيذ خطة الانسحاب من سوريا التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الاول.
من جانبه، اعلن مسؤول عسكري روسي في سوريا، ان الطيران الروسي سيواصل ضرباته الجوية على «اهداف ارهابية» رغم سحب القسم الاكبر من القوات العسكرية الروسية.
وصرح نائب وزير الدفاع الجنرال نيكولاي بانكوف «من المبكر جدا الحديث عن انتصار على الارهابيين، الطيران الروسي لديه مهمة تقوم على مواصلة الغارات ضد اهداف ارهابية»، كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية من قاعدة حميميم في شمال غرب سوريا.
من جانبها اوردت الصحف الروسية امس ان اعلان انسحاب القسم الاكبر من القوات العسكرية الروسية من سوريا يتيح لموسكو تقديم تدخلها في هذا البلد بمثابة انتصار سياسي، كونها اعطت اولوية للتسوية السياسية بدل الغرق في النزاع.
وتابعت الصحيفة ان موسكو لم تكن تهدف الى تحرير كل الاراضي السورية وهو «ما يمكن ان يستغرق سنوات دون اي ضمانات بتحقيق نتيجة ايجابية».
وعلى صعيد اخر اعلن موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا امس ان الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا يشكل «تطورا مهما»، معربا عن الامل في ان يكون له «تاثير ايجابي» على مفاوضات السلام في جنيف.
كما واعتبر مجلس الأمن الدولي امس الاول الإعلان الروسي عن انسحاب عسكري من سوريا أمرا إيجابيا، بحسب ما قال الرئيس الحالي للمجلس السفير الأنغولي إسماعيل غاسبار مارتينز.
وأوضح في ختام مشاورات مغلقة حول سوريا في المجلس أن هذه المبادرة «أصبحت ممكنة بسبب التعاون الجيد بين الولايات المتحدة وروسيا».
ورحبت فرنسا بحذر بقرار روسيا سحب القسم الاكبر من قواتها من سوريا واعتبرت انه «لا بد من تشجيع اي خطوة تساهم في تخفيف حدة التوتر».
كما وعبرت الصين في بيان مقتضب على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانغ، عن اعتقادها بأن قرار روسيا بسحب قواتها من سوريا سيلعب دورا في اطلاق الإشارات الإيجابية للأطراف السورية، وإيجاد المخرج من خلال الحوار والتفاوض.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، ان سحب القوات الروسية من سوريا سيدفع دمشق إلى بدء حوار سياسي جدي في مفاوضات جنيف.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن شتاينماير قوله: «إذا تم تحقيق الإعلان عن سحب القوات الروسية، فسيمارس ذلك ضغطا على نظام الرئيس بشار الأسد ليقدم في نهاية المطاف على المشاركة بكامل جديته في مفاوضات جنيف حول الانتقال السياسي الذي سيضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع أطياف المجتمع «السوري».
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف امس أنه ينبغي النظر إلى خطوة روسيا ببدء الإنسحاب من سوريا، كإشارة إيجابية لوقف إطلاق النار.
وأكد ظريف على موقف إيران حول ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وعلى صعيد اخر، اعلن قيادي ميداني في جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، لوكالة فرانس برس ان الجبهة ستشن هجوما في سوريا خلال اليومين المقبلين ، وذلك بعد ساعات على اعلان روسيا سحب الجزء الاكبر من قواتها من سوريا.
وقال القيادي «هزيمة الروس واضحة، وخلال اليومين المقبلين ستبدأ الجبهة هجوما في سوريا» من دون تحديد المكان الذي سيشهد الهجوم.
من جهة اخرى، أكدت وزارة الدفاع الأميركية امس الاول وفاة القيادي العسكري في تنظيم داعش عمر الشيشاني متأثرا بجروح أصيب بها في غارة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وعلى صعيد اخر، قصفت مروحيات روسية امس مواقع لتنظيم داعش في محيط مدينة تدمر في وسط سوريا غداة اعلان موسكو سحب الجزء الاكبر من قواتها من البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس «تقصف مروحيات روسية ومقاتلات يرجح انها روسية مواقع تنظيم داعش في محيط تدمر» في محافظة حمص، مشيرا الى ان قوات النظام السوري حققت تقدما لتصبح على بعد اربعة كيلومترات من المدينة الاثرية.(وكالات).
======================
القدس العربي :القيادي السوري المعارض أحمد رمضان لـ «القدس العربي»: روسيا فشلت في كسر إرادة الشعب السوري وربما نشهد تغيرات دراماتيكية أخرى
المستشار القانوني لـ «الجيش الحر»: موسكو أخفقت في سوريا رغم نجاحها في تثبيت نفوذها في المنطقة
أسماعيل جمال
MARCH 15, 2016
 
اسطنبول ـ «القدس العربي»: قال القيادي السوري المعارض أحمد رمضان إن روسيا فشلت في كسر إرادة الشعب السوري، متوقعاً حصول «تغيرات دراماتيكية» خلال الأيام المقبلة، في حين رأى المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد أن روسيا ثبتت وجودها في المنطقة ولم تعد بحاجة لهذا الكم من القوات في سوريا.
وأمس الثلاثاء، أكد موقع لبناني (شيعي)، أن حزب الله سحب المئات من مقاتليه من سوريا، تنفيذًا لاتفاق امريكي ـ روسي يدعم الحل السياسي في البلاد، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن عدداً من طائراتها بدأت الاستعداد لمغادرة القاعدة الجوية الروسية في سوريا والعودة إلى موسكو، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين سحب جزء كبير من القوات والطائرات الروسية من سوريا.
وقال أحمد رمضان رئيس مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا وعضو الهيئة السياسية للائتلاف في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي»، «القرار الروسي خطوة في الاتجاه الصحيح، فنحن سبق أن دعونا موسكو لتجنب التصرف كطرف محتل وأن لا تدخل بجانب النظام وتساهم بالحل السياسي ضمن المرجعيات الدولية لكنها وخلال 5 أشهر عملت على تدخل عسكري خارج المرجعيات الدولية».
وأضاف رمضان «ارتكبت روسيا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحسب تصنيف الأمم المتحدة وقتلت آلاف المدنيين واستهدفت المدارس والأسواق والمستشفيات»، معتبراً أن «روسيا أدركت بعد كل ذلك أنها غير قادرة على تغيير المعادلة على الأرض أو مساعدة النظام في إعادة إحكام سيطرته على المناطق المحررة».
وعن مصداقية الخطوة الروسية، قال «الخطوة الروسية هي محل اختبار فعلي الآن ولكي تكون بناءة يجب أن تتضمن وقفاً تاماً للقصف ضد المدنيين وإخلاء تاماً لجميع القوات الروسية والتعهد بالضغط على النظام للوصول إلى حل سياسي في مفاوضات جنيف».
وشدد رمضان على أن القرار الروسي بالانسحاب من دون تحقيق النتائج التي دخل سوريا من أجلها هو «فشل ذريع»، مضيفاً: «روسيا لم تستطع كسر إرادة الشعب السوري ويمكن أن نشهد خطوات دراماتيكية خلال الأيام المقبلة على صعيد انسحاب باقي القوات الأجنبية، والفشل الروسي هو فشل لإيران وحزب الله أيضاً»، متوقعاً أن «القرار الروسي بأبعاده المعنوية سيؤثر سلباً على معنويات النظام والمليشيات المساندة له، وستدرك جميع هذه الأطراف أنها غير قادرة على الاستمرار في المواجهة».
من جهته، فضل المستشار القانوني لـ «الجيش السوري الحر» أسامة أبو زيد التريث أكثر قبل الحكم على الخطوة الروسية، وقال «أفضل التروي في تقييم التحرك الروسي الجديد، نحتاج بعض الوقت للتأكد من الهدف من ذلك وصدقه»، مستدركاً: «احتمال المناورة ضعيف فالروس قادرون على المناورة بأمور أخرى والإعلان عن سرعة تنفيذ القرار سيمكننا من الحكم عليه سريعاً خلال أيام».
وأضاف أبو زيد في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي»، «الروس استطاعوا أن يفرضوا وجودهم في المنطقة وهذا النفوذ لم يعد مرتبطاً بالأسد فهم ثبتوا مكانتهم في المنطقة والكل يستطيع أن يلمس ذلك خاصة في سوريا وأثر ذلك على تركيا وباقي جيران سوريا».
وأضاف: «اعتقد أن الروس تدخلوا لفرض نفوذهم في المنطقة وفضلوا الانسحاب قبل الوقوع في الوحل السوري وعدم التمكن من الانسحاب لاحقاً»، معتبراً أن «اتفاق الهدنة ساعد الروس في اتخاذ هذا القرار كونه ثبت مناطق النفوذ للنظام والثوار ولا يمكن للأطراف محاولة كسب أراض جديدة بحكم الهدنة».
وأوضح أبو زيد أن «الصراع الآن بين ثلاث قوى على كسب الأرض من داعش، فالنظام والجيش الحر والمليشيات الكردية يحاولون دحر داعش من مناطقه لضمها لمناطق نفوذه».
وأكد على أنه «في كل الأحوال العدوان الروسي كان هدفه إبقاء الأسد على رأس السلطة وهذا الأمر لن يكون ممكناً في المفاوضات الجارية، وكان هدفه ميدانياً تغيير المعادلة على الأرض ولم يتمكن من ذلك أيضاً حيث لا يوجد أي تقدم استراتيجي للنظام، كل ذلك يعتبر فشلاً على الرغم من نجاح روسيا في فرض نفوذها في المنطقة».
أسماعيل جمال
======================
سنبوتيك :موسكو: القوات الجوية الروسية لم تخطئ هدفا واحدا خلال عملياتها في سوريا
قال قائد القوات الجوية الروسية، فيكتور بونداريف، الثلاثاء، إن طائرات القوات الجوية الروسية لم تخطأ هدفا واحدا استهدفته خلال عملياتها في سوريا، في تصريحات له، الثلاثاء.
وأضاف بونداريف، "إننا أظهرنا للعالم أجمع أن تدريب الطيارين الروس هو على أعلى مستوى، لم يخطؤوا إصابة الهدف في غارة واحدة، وذلك في كلمته خلال حفل خاص على شرف المجموعة الأولى من الطائرات التي عادت من سوريا في وقت سابق من الثلاثاء.
وأكد نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، الثلاثاء، أن الضربات الجوية ضد الإرهابيين ستستمر، حسبما ذكرت وسائل الأعلام المحلية.
ومن جانبها، أكدت كبيرة مستشاري الرئاسة السورية، بثينة شعبان، أن روسيا "تفعل ما تقول" وأن علاقة سوريا التاريخية مع روسيا "سوف تستمر لعقود".
وأضافت شعبان، "القيادة الروسية تفعل ما يقول، قالوا نحن ذاهبون إلى سوريا لفترة معينة، وسننسحب بعد ذلك. وقالوا هذا منذ البداية".
وتابعت شعبان، "شراكتنا ستستمر لعدة عقود، وليس فقط لبضع سنوات. وسنكون دائما في شراكة وتحالف مع روسيا".
ويأتي ذلك، بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالبدء بسحب القوات الروسية الموجودة في سوريا وذلك لأن بوتين رأى أن وزارة الدفاع الروسية حققت هدفها في سوريا.   
======================
سبق :دفعة ثانية من قوات روسيا تغادر سوريا.. وواشنطن: نراقب التحرك
سبق- متابعة: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، مغادرة دفعة ثانية من الطائرات الحربية الروسية الأراضي السورية.
ومن جهة أخرى رأى البيت الأبيض، الليلة، أنه من السابق لأوانه تحديد تأثير الانسحاب الروسي من سوريا على الحرب الأهلية أو على المنطقة بشكل عام.
وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الصحفيين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تراقب التحرك الروسي، وأن موسكو لم تخطر واشنطن مسبقاً بقرارها الرحيل عن سوريا، وأنه ليس بوسعه التكهن بدوافعها.
وقال إيرنست: إذا واصلوا الالتزام فستكون هذه نتيجة إيجابية، كما أنه قد يساعد في تعزيز المحادثات في جنيف
======================
اليوم السابع :مستشارة الأسد: القوات الروسية قد تعود إلى سوريا
 الأربعاء، 16 مارس 2016 - 09:54 ص بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد دمشق (وكالات الأنباء ) أخبار سوريا أكدت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى بشار الأسد أن القوات الروسية قد تعود إلى سوريا بعد انسحاب الجزء الأكبر منها من البلاد. وقالت شعبان - حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء - إنه "إذا سحب الأصدقاء الروس جزءا من قواتهم، هذا لا يعنى أنها لا يمكن أن تعود"، كما نفت أن يكون الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يقوم بالضغط على دمشق بخطوة سحب القوات الروسية، مؤكدة استقلالية القوات السورية وقدراتها العسكرية. وأضافت أنه "بعد أن تنسحب القوات الروسية، فإن الخطوة المقبلة هى أن يخفض المجتمع الدولى الإمدادات إلى فصائل المعارضة التى تقاتل الحكومة السورية". وكان بوتين قد أعلن يوم الاثنين الماضى أنه سيتم سحب معظم القوات الروسية من سوريا. ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة أخرى من طائراتها غادرت قاعدة جوية روسية فى سوريا وعادت إلى أرض الوطن. يأتى إعلان اليوم الأربعاء بعد يومين من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين أوامر للجيش الروسى بسحب معظم القوات القتالية من سوريا، مما يشير إلى نهاية الحملة الجوية الروسية التى استمرت أكثر من خمسة أشهر. الانسحاب من قاعدة حميميم يتزامن مع استئناف محادثات السلام التى توسطت فيها الأمم المتحدة فى جنيف بين الحكومة السورية وممثلى المعارضة المعتدلة المدعومة من الغرب. ولم توضح روسيا متى ستغادر المجموعة التالية من الطائرات أو كم عدد الطائرات التى سيتم سحبها.
======================
اليوم السابع :رئيس الأركان الإسرائيلى: روسيا لم تنسحب بشكل كامل من سوريا
 الأربعاء، 16 مارس 2016 - 10:47 ص جابى ايزنكوت رئيس الأركان الإسرائيلى كتب: هاشم الفخرانى قال رئيس الأركان الإسرائيلى جابى ايزنكوت إن إسرائيل تفاجأت بإعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انسحاب قواته من سوريا. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن " ايزنكوت" خلال كلمته بلجنة الخارجية والأمن بالكنيست أن الجيش الروسى لم يقوم بأى تنسيق مع الجيش الإسرائيلى قبل انسحاب القوات الروسية، موضحا أنه كان هناك تنسيق كبير فى سوريا قبل الانسحاب. وقال ايزنكوت إن روسيا لم تنسحب بشكل كامل من على الأرض، وإنما قرار سحب القوات جاء عقب اكتمال العمليات التى خطط لها قبل إرسال القوات، مؤكدا أن هناك قوات روسية كبيرة لا زالت تعمل على الأرض فى مناطق عسكرية عدة. وقالت الإذاعة أن تصريحات ايزنكوت حول روسيا تعد أول رد فعل رسمى من إسرائيل حول هذا القرار.
======================
تلفزيون الغد :إسرائيل تطالب روسيا بألا يصب انسحابها من سوريا في مصلحة إيران وحزب الله
رويترز 10:49 ص، 16 مارس
قال مسؤول إسرائيلي، إن الرئيس ريئوفين ريفلين سيطلب من روسيا اليوم، الأربعاء، ضمان ألا يؤدي انسحابها من سوريا إلى اكتساب القوات الإيرانية وقوات حزب الله هناك المزيد من الجرأة.
وتعتقد إسرائيل أن التدخل الروسي في سوريا نجح في كبح جماح إيران وقوات حزب الله، خصمي إسرائيل، اللذين يحاربان أيضا لصالح دمشق.
ويزور ريفلين موسكو، ويجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي فاجأ إعلانه الانسحاب يوم الإثنين الماضي القوى العالمية.
وقال مساعد للرئيس الإسرائيلي، إنه خلال لقاء ريفلين مع بوتين بعد ظهر اليوم سيطلب الرئيس «تأكيدات على أن روسيا لن تسمح بأن يؤدي انسحابها من سوريا إلى تعزيز إيران وحزب الله».
وتعتبر إسرائيل حزب الله خصمها الأقوى، وتخشى من أن الجماعة، التي تدعمها إيران وتتمتع بنفوذ قوي في جنوب لبنان، قد أصبحت متواجدة بقوة في جبهتها مع سوريا، وتحصل على أسلحة متطورة من دمشق.
ونفذت إسرائيل من حين لآخر ضربات جوية في سوريا لإحباط عمليات يشتبه في أنها لنقل الأسلحة لحزب الله، وقُتل جنرال إيراني واثنان من مقاتلي حزب الله الكبار في سوريا خلال ضربات نسبت لإسرائيل.
كما فتحت إسرائيل النيران على سوريا في جبهة هضبة الجولان، قال مسؤولون إن ذلك جاء ردا على قصف عشوائي امتد من سوريا أو هجمات متعمدة من جانب قوات حزب الله المدعومة من إيران.
وحين بدأت روسيا تدخلها في سوريا العام الماضي سارع نتنياهو إلى إقامة خط ساخن مع بوتين للحيلولة دون حدوث مواجهة بين موسكو وإسرائيل.
وأمس الثلاثاء، قال نائب السفير الروسي لدى إسرائيل إن البلدين سيواصلان تعاونهما العسكري في سوريا.
وقال المبعوث الروسي أليكسي دروبينين، «سنفعل أيضا كل ما يمكننا لضمان عدم الإضرار بالمصالح الوطنية الإسرائيلية خلال العملية».
======================
الشرق القطرية :المعارضة السورية: روسيا المحتلة لا يمكن أن ترعى السلام
أخبار عربية  القاهرة – بوابة الشرق  16-03-2016
القاهرة – بوابة الشرق
اعتبرت المتحدثة باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، فرح الأتاسي، أن "القرار الروسي (بالانسحاب الجزئي) هو خطوة إيجابية في تعزيز الانتقال السلمي، إذ لا يمكن لموسكو أن تكون راعية سلام، وهي قوة احتلال".
وقالت الأتاسي في جنيف، إن "روسيا تقيم قواعد في سوريا، وجنودهم هناك بلباسهم العسكري، منتشرون في الأراضي السورية، وهم رعاة سلام للأطراف في جنيف، فكيف يتحولون إلى قوة احتلال، تقصف وتضرب مواقع المعارضة".
وقالت الأتاسي تعليقًا على قرار انسحاب روسيا من سوريا "نرى أنها خطوة صحيحة، ونتمنى أن لا تكون تكتيكية لمحاولة قلب المعادلة، نحن اليوم نريد أن نرى هذه التصريحات تتحول لأفعال"، على حد تعبيرها.ولفتت إلى أنهم "بدأوا بسحب معداتهم فقط، ولم يسحبوا جنودهم، والقواعد لا تزال موجودة، وهو يعني عودتهم، نرحب بهذه الخطوة لكن بحذر، لأننا نريد أن نرى أبعادها ونتائجها على الأرض".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوعز أمس الأول الإثنين، لوزير دفاعه، سيرجي شويجو، بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس الثلاثاء، مغادرة أول مجموعة من طائراتها، من القاعدة الجوية الروسية بسوريا.
======================
قناة الغد :أمين عام الناتو يرحب بقرار روسيا سحب قواتها من سوريا
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بقرار روسيا سحب معظم قواتها القتالية من سوريا.
وقال ستولتنبرغ لأسوشيتدبرس خلال زيارته إلى العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوة تعد مساهمة في الجهود الرامية لخفض التوترات العسكرية وإيجاد حل سلمي للنزاع السوري.
وأضاف أنه لا يزال يتعين النظر إلى العواقب المترتبة على الانسحاب، لكنه سيرحب بأي عمل يقلل من التوترات العسكرية في سوريا.
وتعد هذه أول تصريحات لستولتنبرج بعد قرار الرئيس فلاديمير بوتين المفاجيء بسحب قواته في وقت سابق هذا الأسبوع.
======================
قدس برس :معارض سوري: سحب القوات الروسية من سورية خطوة جزئية وغير مكتملة
باريس ـ جينيف ـ خدمة قدس برس  |  الأربعاء 16 مارس 2016 - 09:58 ص
وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض ميشيل كيلو، قرار روسيا بسحب جزء من قواتها من سورية، بأنه "خطوة جزئية وغير مكتملة، وتحتاج لخطوات أخرى تنهي تواجد القوات الروسية في سورية بشكل كامل".
وأوضح كيلو في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن "الشكوك مازالت تحوم حول ما إذا كانت الخطوة الروسية تعكس موقفا سياسيا ومنعطفا في الموقف الروسي من الأزمة السورية، أم أنها جزء من مسار لإعادة انتشار القوات الروسية واستبدالها".
لكن كيلو، أكد أن الخطوة الروسية تمثل تطورا مهما، وقال: "لقد أبلغنا الروس ترحيبنا بقرارهم واستعدادنا لفتح حوار معهم في حال كانت خطوة سحب القوات الروسية من سورية لها علاقة بتمهيد الأجواء لحل سياسي".
على صعيد آخر لم يستبعد كيلو أن "تكون الخطوة الروسية تعبيرا عن انزعاج روسي من المسار السياسي للنظامين السوري والإيراني، وهما يحاولان فرض أمر واقع خارج القرار الأممي 2254، ومحاولتهم تشكيل حكومة مع معارضي الداخل تكون لها صلاحيات محدودة بينما تبقى هيمنة رئيس الدولة على الجيش والاجهزة الأمنية"، وفق قوله.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بسورية ستيفان دي مستورا قد أ‘رب عن أمله في أن يساعد القرار الروسي بتخفيض العمليات العسكرية في سورية المحادثات الدائرة في جنيف.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، نقلا عن دي مستورا: "إن إعلان الرئيس بوتين في اليوم الأول لبدء هذه الجولة من المحادثات السورية في جنيف هو تطور مهم، نأمل في أن يؤثر بصورة إيجابية على تقدم المفاوضات الهادفة إلى التوصل لحل سياسي للصراع السوري والانتقال السياسي السلمي في البلاد".
ويأتي هذا التطور في الذكرى الخامسة للصراع السوري، وبعد ثمانية عشر يوما من توقف الأعمال القتالية الذي يعد هشا وإن كان مازال مطبقا إلى حد كبير كما تقول الأمم المتحدة.
======================
الجامعة العربية: انسحاب روسيا من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح محادثات جنيف
 منذ 56 دقيقةكتب: أ ف ب
اعتبر الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، التي بدأت أول أمس الإثنين برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وكانت موسكو أعلنت الإثنين الماضي، أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها على الأرض، بعدما "أنجزت" مهمتها في سوريا، إثر تدخل جوي بدأ في 30 سبتمبر دعما للنظام، ساهم في تقوية مواقع الأخير، وفي إحرازه تقدما كبيرا على جبهات عدة، وعادت بالفعل أمس الثلاثاء، طائرات روسية مقاتلة إلى قواعد جوية في جنوب غرب روسيا.
وأكد العربي، في بيان رسمي منه اليوم، أن الإعلان الروسي جاء في توقيت مناسب، ويمثل خطوة ايجابية مهمة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من قبل مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، لإنجاح مسار مفاوضات جنيف، الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذلك لتثبيت الهدنة القائمة ووقف الأعمال القتالية.
وأضاف العربي، أن دعم الجامعة للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية ستافان دي ميستورا، من أجل ردم الهوة بين المواقف المتباينة لوفدي المعارضة والحكومة السورية، وذلك استنادا للبيان الختامي لـ"جنيف 1" في 2012، وبيانات مجموعة الدعم الدولية في فيينا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اعتبر الانسحاب الجزئي للقوات الروسية "تطورا مهما"، معربا عن أمله في أن يكون له "تأثير إيجابي" على مفاوضات السلام في جنيف.
ودعا العربي جميع الأطراف السورية، إلى التحلي بالحكمة والمرونة وتغليب المصالح العليا للشعب السوري، حتى يمكن التوصل لاتفاق نهائي بشأن خطوات المرحلة الانتقالية، التي تحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وأدى النزاع السوري الذي بدأ في 15 مارس 2011، إلى مقتل أكثر من 270 ألف شخص، وتهجير نصف السكان، 4 ملايين منهم فروا خارج سوريا، وأكثر من 6 ملايين نزحوا داخلها.
======================
العربي الجديد :الخارجية الروسية: سحب قواتنا من سورية لن يضعف الأسد
العربي الجديد، وكالات
16 مارس 2016
أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أنّ "سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سورية لن يضعف الرئيس بشار الأسد"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.
ولفتت زاخاروفا، إلى أن سورية ستكون الموضوع الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو الأسبوع المقبل.
وفي السياق، أعلن الكرملين أنه يشعر بالرضا إزاء طريقة تنسيق الولايات المتحدة مع روسيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية "الشيء الرئيسي الآن هو تنسيق الجهود لتعزيز عملية التسوية السلمية في سورية، في هذه الحالة استعداد (الولايات المتحدة) لتنسيق هذه الجهود هو بالتأكيد ما يبعث على الرضا والشغل الشاغل حالياً لموسكو وواشنطن هو التركيز على ذلك".
وعرضت قناة "روسيا-24" التلفزيونية، صباح اليوم، لقطات حية لعدد من المقاتلات (طراز سوخوي-24) تقلع من قاعدة حميميم الجوية في سورية، وقال مذيع الأخبار إن الطائرات عائدة إلى قواعدها في روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن مجموعة أخرى من الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سورية، في طريق العودة إلى قواعدها الدائمة في روسيا.
وأضافت الوزارة، أن "المجموعة تضم طائرة نقل إليوشن-76 ومقاتلات من نوع سوخوي-25".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر في إعلان مفاجئ الإثنين الماضي بسحب معظم القوات الروسية في سورية، لكنه أكد أن بلاده ستستمر في شن غارات على "الإرهابين" في سورية.
======================
البوابة :"الكرملين" ينفي إنفاق 536 مليون دولار على عمليات روسيا بسوريا
 الأربعاء 16-03-2016| 01:43م
نفت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم /الأربعاء/ ما أوردته بعض التقارير الإعلامية بأن العمليات الروسية العسكرية في سوريا بلغت تكلفتها 536 مليون دولار أمريكي.
وأشار المتحدث باسم (الكرملين) ديمتري بيسكوف - في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - إلى أن الرئاسة الروسية لم تتلق أي معلومات حول تكلفة العمليات العسكرية في سوريا.
وكانت شبكة (آر بي سي) الإخبارية الروسية نشرت تقريرا أفاد بأن موسكو أنفقت 38 مليار روبل (536 مليون دولار) في عملياتها على الأراضي السورية.
======================