الرئيسة \  ملفات المركز  \  التحالف الدولي العربي ضد داعش ماهيته وكيفية أدائه 4-9-2014

التحالف الدولي العربي ضد داعش ماهيته وكيفية أدائه 4-9-2014

06.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     خطة امريكية لتشكيل تحالف دولي لمحاربة "داعش" يشمل عددا من الدول العربية
2.     الإمارات تدعو إلى إستراتيجية دولية لمواجهة "التطرف"
3.     أوباما يواجه مهمة شاقة في تشكيل تحالف لمواجهة "داعش"
4.     واشنطن: باشرنا تشكيل حلف دولي ضد "داعش" .. ولا نية حاليا للتعاون مع "الجيش الحر لمواجهته
5.     هل سيحشد مأزق المحتجزين ائتلافا دوليا ضد داعش؟
6.     أوباما يحشد حلفا لمواجهة «داعش».. وشمال العراق يعاني من دمار جراء التنظيم...نائب الرئيس الأميركي: أميركا ستتعقب «داعش» إلى بوابات الجحيم
7.     أوباما وكاميرون يؤكدان بمقال مشترك أن واشنطن ولندن مستمرتان في محاربة "داعش"
8.     كاميرون: "الناتو" سينسق مع المعارضة السورية لمواجهة "داعش"
9.     أوباما يترأس قمة عالمية لمكافحة "الجهاديين"
10.   دان شابيرو: يجب القضاء على تنظيم "داعش"
11.   تحالف إسرائيلي أمريكي دولي في مواجهة “داعش”
12.   الجيش الحر يعلن الجهوزية للانضمام إلى تحالف دولي لقتال داعش
13.   وزير الدفاع الأمريكي: نقوم بإعداد مجموعة من الخيارات لتدمير "داعش" بما في ذلك داخل سوريا
14.   فابيوس: نتباحث مع بعض الدول العربية لمكافحة «داعش»...ولي العهد خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي ولي العهد خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي
15.   هولاند: يجب الرد على تنظيم داعش سياسيا وانسانيا وعسكريا في اطار القانون الدولي
16.   المعارضة السورية تعرض الانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش..الجيش السوري الحر يحمل الغرب مسؤولية تراجعه أمام 'الدولة الإسلامية' في ظل تزايد الشكوك حول جدية أوباما في حربه على التنظيم المتشدد.
 
خطة امريكية لتشكيل تحالف دولي لمحاربة "داعش" يشمل عددا من الدول العربية
الخميس 04/09/2014 - 08:29 صباحاً 1206  0 Google +0  0
رام الله- رايـــة:
اعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري الليلة الماضية انه يعمل على تشكيل ائتلاف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية، قائلا: "إنه يتصرف بوحشية تماثل ما حدث في القرون الوسطى".
وجاء من وزارة الخارجية الامريكية ان كيري ومسؤولين اخرين في واشنطن تحادثوا هاتفيا بهذا الشان خلال اليومين الاخيرين مع مسؤولين كبار من الاردن واسرائيل ومصر والعربية السعودية قطر ودولة الامارات وأستراليا وإيطاليا.
وأكدت دولة الامارات تضامنها مع الجهود الإقليمية والدولية ضد ما اسمته بالتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم.
وخص بيان أصدرته وزارة الخارجية في ابو ظبي بالذكر تنظيمات "داعش" و"النصرة" و"القاعدة".
وفي الأردن طالب 21 نائبا حكومتهم بالنأي بنفسها عن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية التي قالوا انها ليست حرب الأردن جاء ذلك في مذكرة قدمها هؤلاء النواب إلى رئيس المجلس النيابي عاطف الطراونة.
هذا، واعلن في الامم المتحدة ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيترأس بعد ثلاثة اسابيع جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي على مستوى زعماء الدول، لمناقشة خطر المقاتلين الاجانب الذين يشاركون في القتال في العراق وسوريا.
============================
الإمارات تدعو إلى إستراتيجية دولية لمواجهة "التطرف"
الجزيرة
 دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تبني إستراتيجية دولية موحدة لاستئصال ما سمتها "آفة الإرهاب والتطرف" على مستوى العالم، ولاسيما في العراق وسوريا، ومواجهة ما وصفتها بالحركات "التكفيرية والمتطرفة" بالتزامن مع دعوة دول عدة في مقدمها الولايات المتحدة إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن تضامنها "مع الجهود الإقليمية والدولية ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم" والتزامها "بمحاربة الأفكار التي تقوم عليها الجماعات الإرهابية حيث إن الإسلام بريء منها" مبدية استعدادها لاتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170. 
ويهدف هذا القرار إلى الحيلولة دون تجنيد وتمويل "المنظمات المتطرفة" في سوريا والعراق وخصوصا تنظيم الدولة.
وشددت الوزارة على وقوف الإمارات "ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه منطقتنا والعالم وخاصة انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية وبالأخص تنظيمات الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والقاعدة". وأكدت أن "جهود مكافحة الإرهاب يجب ألا تقتصر على العراق وسوريا فحسب بل لتشمل مواقع هذه الحركات أينما كانت من أفغانستان والصومال إلى ليبيا واليمن".
ودعت المجتمع الدولي وسائر الدول إلى "المزيد من التعاون للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال إستراتيجية واضحة المعالم تصنف هذه الجماعات بناء على فكرها ومنهجها وأعمالها القائمة على العنف المسلح".
وتستضيف إمارة "ويلز" بالمملكة المتحدة اليوم وغدا قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتحضرها الإمارات كمراقب، وسيتشاور الرئيس الأميركي باراك أوباما مع حلفائه في الحلف بشأن تشكيل تحالف دولي وتبني إستراتيجية في مواجهة مقاتلي الدولة الاسلامية، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
المصدر : وكالات
============================
أوباما يواجه مهمة شاقة في تشكيل تحالف لمواجهة "داعش"
الخميس 4 سبتمبر 2014 03:12
صحيفة الوطن البحرينية -
يواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما مهمة شاقة في بلورة اقتراحه تشكيل تحالف دولي للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" في الشرق الاوسط حيث يغلب الانتماء الطائفي وتجري حروب بالوكالة وسط تدهور مصداقية الولايات المتحدة.
وقد تراجعت مصداقية واشنطن في هذه المنطقة بسبب انتقادات الحلفاء لما يعتبرونه اخفاقات دبلوماسية اوباما.
لكن الرئيس الاميركي يعد بالتحرك.
وقال في استونيا الاربعاء "ما يجب ان نقوم به هو الحرص على اننا ننظم العالم العربي والشرق الاوسط والعالم الاسلامي، الى جانب المجموعة الدولية لعزل هذا السرطان".
وقد اثار الصعود المفاجىء لهذا التنظيم الاسلامي الكتطرف في سوريا والعراق قلقا كبيرا في المنطقة وادى الى خلط الحسابات السياسية.
فايران على سبيل المثال سحبت دعمها لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد الفوضى التي خلفتها الانتخابات لا سيما وان عدة اطراف عزت صعود "الدولة الاسلامية" الى سياسته الطائفية.
وفي اجتماع نادر بحث نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الاسبوع الماضي مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في جدة سبل "مواجهة التطرف والارهاب".
وفي اطار سعيها لوضع استراتيجية خاصة بها، ركزت واشنطن على عامل القلق الذي يسود لدى الدول الاقليمية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست "من الواضح انه من مصلحة الدول المجاورة لسوريا والعراق، حتى الدول السنية، الا يكون لديها تنظيم عنيف ومتطرف يبث الدمار في محيطها".
وسيحاول اوباما خلال قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز الخميس والجمعة الدفع في اتجاه تشكيل هذا التحالف وسيوفد وزير الدفاع الاميركي تشارك هيغل ووزير خارجيته جون كيري ومنسقة شؤون مكافحة الارهاب في البيت الابيض ليزا موناكو الى الشرق الاوسط.
وتقول نورا بن ساهل من مركز الابحاث حول الامن الاميركي الجديد "سيكون تحديا كبيرا جدا بالفعل نظرا لكل تلك المصالح المتقاطعة في المنطقة".
واضافت "لكنه امر ضروري جدا، يجب المضي فيه للدول التي تريد ان ترى الدولة الاسلامية تنهزم".
وكلمة السر في الاونة الاخيرة كانت "التحالف" بعد اعدام تنظيم الدولة الاسلامية صحافيين اميركيين الذي اظهر ان الولايات المتحدة تواجه فعليا حربا جديدة في الشرق الاوسط.
وهذه الكلمة اعادت الى الاذهان التحالف القوي الذي شكله الرئيس جورج بوش الاب لاخراج قوات صدام حسين من الكويت في 1990-1991 ثم في عهد ابنه جورج بوش عند اجتياح العراق في 2003.
لكن اي تحالف جديد بقيادة الولايات المتحدة والذي سيجنب اوباما خوض حرب احادية الاجانب في الخارج، سيكون على الارجح تجمعا اقل علنية ما يعكس السياسة الصعبة في منطقة تواجه خطر الانهيار.
ومجرد احتمال الحصول على موافقة ايران الشيعية والسعودية السنية على عدم عرقلة جهود كل من الدولتين ضد "الدولة الاسلامية" يبدو امرا صعبا.
وفي سيناريو معقد اخر، فان واشنطن تدعم حكومة بقيادة الشيعة في بغداد تحظى ايضا بدعم ايران، في مواجهة الجهاديين السنة من "الدولة الاسلامية".
وترفض واشنطن فكرة التعاون مع الرئيس السوري بشار الاسد. ترفض ادارة اوباما فكرة توحيد قضيتها مع قضية الاسد الذي تعتبره "مجرم حرب".
لكن الاسد سيستفيد من اي جهود اميركية لسحق "الدولة الاسلامية" على اراضي بلاده.
وفي العراق تقصف الولايات المتحدة اهدافا للدولة الاسلامية منذ عدة اسابيع ما ادى الى تقدم القوات الحكومية العراقية والقوات الكردية.
لكن ليس هناك شركاء جاهزين لاستغلال مرحلة ما بعد الضربات الاميركية على الدولة الاسلامية في سوريا، ما اعاد احياء الجدل حول فشل اوباما في تسليح المعارضة المعتدلة السورية.
واي تحالف اميركي سيتطلب دعما سياسيا كبيرا من حلفاء اميركا الاوروبيين.
وفي بريطانيا على سبيل المثال من غير الواضح ما اذا كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سينضم الى حملة الضربات الاميركية بعد سنة على رفض البرلمان البريطاني توجيه ضربات جوية ضد دمشق سبب استخدامها اسلحة كيميائية.
لكن فرنسا اشارت الاربعاء الى ان عملا عسكريا في سوريا قد يكون ضروريا.
واي تحالف يمكن ان يشمل تعاونا بين وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) واجهزة استخبارات دول حليفة مثل السعودية والاردن وتركيا يعني ان الكثير من العمليات ستبقى مصنفة سرية.
والانشطة الاخرى مثل قطع تمويل "الدولة الاسلامية" يمكن ان يكون علنيا اكثر. لكن اي تعاون ضمني بين ايران والولايات المتحدة سيبقى بالتاكيد طي الكتمان.
ويقول بريان كاتوليس من مركز التقدم الاميركي ان "التحالف الواسع الذي شهدناه في 1991" لن يتكرر.
ويضيف "انها منطقة مختلفة تماما".
وتقول واشنطن ايضا ان الانتصار على "الدولة الاسلامية" رهن بتشكيل حكومة وحدة وطنية في بغداد.
لكن مع الانقسام السائد في العراق فليس هناك ضمانات بان حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي ستكون شاملة اكثر من حكومة المالكي.
وتبقى تساؤلات كبرى تحيط باقتراح اوباما لان تشكيل مثل هذا التحالف المعقد سيتطلب التزاما وحنكة دبلوماسية واسعة في شؤون الشرق الاوسط وهو امر لا يتطابق مع وضع الادارة الحالية التي تنهي حروبا في الخارج واعلنت تغيير استراتيجيتها لتركز على آسيا.
كما ان طاقة اوباما ورصيده السياسي يتراجعان بشكل متسارع حيث ان معارضيه لا يزالون يهزأون من تصريحه بان ليس لديه بعد استراتيجية لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا.
لكن ماثيو اولسن مدير المركز الوطني لمكافحة الارهاب قال الاربعاء ان لبنان وتركيا والاردن والسعودية تعمل اساسا "بشكل واضح او اقل علنية" مع واشنطن على مواجهة تهديد "الدولة الاسلامية".
وقال "هناك كل الاسباب التي تدفع للاعتقاد، استنادا الى ما حصل حتى الان، بانه (التحالف) سيلتئم".
 
============================
واشنطن: باشرنا تشكيل حلف دولي ضد "داعش" .. ولا نية حاليا للتعاون مع "الجيش الحر لمواجهته
أعلنت، الخارجية الأمريكية، أن واشنطن باشرت بتشكيل حلف دولي، يشمل دولا عربية، لمواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش"، مشيرة إلى أنه لا نية حاليا للتعاون مع "الجيش الحر"، ضد التنظيم.
وقال، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في تصريحات صحفية، نشرت يوم الخميس، إن "الولايات المتحدة بدأت تشكيل ائتلاف دولي يشمل عددا من الدول العربية لمحاربة تنظيم داعش".
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن "كيري أجرى اتصالات هاتفية بشأن تشكيل حلف دولي ضد داعش مع مسؤولين من إسرائيل والأردن ومصر والسعودية والامارات وقطر بالإضافة إلى إيطاليا وأستراليا".
وأكد الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، في وقت سابق، أن الانتصار على تنظيم داعش في سورية يحتاج الى بناء تحالف في المنطقة وسيحاول بناء هذا التحالف للتعامل مع "داعش" على المدى البعيد، لافتا إلى أن أي حملة عسكرية ضد التنظيم تحتاج لموافقة الكونغرس.
وأبدت السلطات السورية استعدادها للتعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة "داعش"، الأمر الذي لاقى رفضا من دول عدة، حيث نفت واشنطن أي نية للتعاون مع السلطات ضد ذلك التنظيم، كما أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن النظامي السوري حليف للإرهاب ولا يمكن أن يكون شريكا في محاربته.
وفي السياق ذاته، قالت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، إن بلادها "تواصل العمل بشكل وثيق مع الجيش السوري الحر وبلا شك نواصل تقديم مساعدات مختلفة له"، مشيرة إلى أن "المواجهة المشتركة لتنظيم داعش لا تعد حاليا هدفا بالنسبة للولايات المتحدة".
وطالب "الائتلاف الوطني" المعارض، في أكثر من مناسبة، بتسليح "الجيش الحر" لمواجهة "داعش"، حيث يخوض "الحر" معارك ضد التنظيم في مناطق شرق وشمالي البلاد.
ويشهد العالم حراكا تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة تهديد "داعش"، الذي بات يسطر على مناطق بالعراق، فضلا عن الرقة كاملة ومناطق بدير الزور وريف حلب.
سيريانيوز
============================
هل سيحشد مأزق المحتجزين ائتلافا دوليا ضد داعش؟
شبكة النبأ: في الوقت الذي قام فيه تنظيم ما يسمى (الدولة الاسلامية/ داعش) بذبح الرهينة الامريكي الثاني (ستيفن سوتلوف)، عزز الرئيس الامريكي باراك اوباما السفارة الامريكية في العاصمة العراقية بغداد بجنود اضافيين (350) جندي، اضافة الى ارسال مسؤولين ومستشارين كبار الى الشرق الاوسط، والتشاور مع حلف شمال الاطلسي، في مسعى، على ما يبدو، يهدف الى "تشكيل ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا"، من اجل الحد من خطر الجماعات المتطرفة التي تحدت الولايات المتحدة الامريكية بصراحة وقوة، سيما وان تصريحات كبار المسؤولين الامنيين بينت ان المعلومات التي تملكها الاجهزة الاستخبارية الامريكية، عن شبكات التجنيد والدعم المالي واللوجستي لدى التنظيم، معلومات شحيحة للغاية، في اشارة واضحة ان الولايات المتحدة الامريكية لا تعرف من تقاتل هذه المرة، كما يرى خبراء ومحللون.
واثارت الهجمات الاخيرة للتنظيم، وتوسعه الكبير في سوريا والعراق، اضافة الى ذبح الرهائن الامريكان، ردود افعال واسعة في الكونغرس الامريكي، انتقد بمجملها سياسية اوباما الخارجية، وحملتها المسؤولية في تردي الوضع الامني في منطقة الشرق الاوسط والذي بات يهدد مصالح الولايات المتحدة الامريكية فيها، وفيما يعكف الفريق الاستشاري للرئيس على دراسة الخيار وتقديم افضلها، ما زالت سياسية الولايات المتحدة الامريكية تجاه الازمة في العراق وسوريا غير واضحة المعالم، واكتفى أوباما بالتوضيح بان "أولويتي في هذه المرحلة هي ضمان دحر المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وأن العراق لديه الفرصة ليحكم نفسه بفاعلية وتأمين نفسه"، وأضاف أن "الخيارات التي طلبها من المخططين العسكريين في وزارة الدفاع تركز في الأساس على التأكد من أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يكتسح العراق".
امام في سوريا فيبدو الوضع مختلفا تمام، فنوعية السلاح الذي يمتلكه مقاتلي تنظيم داعش، واندماجهم مع السكان في مناطق عمرانية كبيرة، وقلة المعلومات الاستخبارية (والتي افشلت مهمة سابقة لقوات النخبة الامريكية في انقاذ رهائن امريكيين من داخل سوريا في مهمة سرية بداية الصيف)، اضافة لتطوير مقاتلي التنظيم انفسهم في مواجهة الضربات الجوية عن طريق الطائرات من دون طيار، كلها وغيرها، امور قد تعيد النظر في اي عملية عسكرية قد يقدم عليها في سوريا، على الرغم من الضغط الذي يتعرض له في الوقت الراهن، لكن، وبحسب متابعين، قد يعول على تشكيل تحالف دولي واسع النطاق، كما حدث في ليبيا، لإنهاء وجود تنظيم داعش في سوريا والعراق، ربما تعمل الولايات المتحدة على تشكيله في الوقت القريب.
مأزق المحتجزين
في سياق متصل يقول مسؤولون إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تحرز تقدما يذكر في الجهود الرامية للإفراج عن ثلاثة أمريكيين يحتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن قطع التنظيم رأس الصحفي جيمس فولي، وأضاف المسؤولون أن الصحفي ستيفن سوتلوف واثنين اخرين يحتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية ضمن اقل من عشرة غربيين، وقالوا إن عمليات الخطف كانت لا تستهدف حتى وقت قريب سوى الحصول على مبالغ فدى، وتقول الحكومة الأمريكية إنها لا تدفع فدى أو تتفاوض مع تنظيم الدولة الإسلامية، وأجرت واشنطن اتصالات مع نحو 24 دولة للمساعدة في تحرير الثلاثة ولكن لا توجد دولة أجنبية لديها تأثير على ما يبدو أو حتى اتصال مهم مع تنظيم الدولة الاسلامية الذي أعلن قيام خلافة إسلامية في اجزاء من العراق وسوريا.
وقال مسؤول أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه "ما وجدناه هو ان التنظيم لا يمكن" التواصل معه، وقال مسؤول اخر بالإدارة إن واشنطن تعمل مع الدول الغربية الاخرى التي يحتجز التنظيم عددا من مواطنيها رهائن كما تعمل مع قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وجهات أخرى في المنطقة تعتقد الولايات المتحدة ان لها تأثيرا على جماعتي النصرة والدولة الإسلامية، ولم يحظ مصير الرهائن باهتمام يذكر من الرأي العام إلى ان بث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا في 19 أغسطس آب لمقتل فولي، ويمثل مصير الرهائن الان تحديا محبطا لأوباما، وقال بروس ريدل وهو مسؤول سابق بالمخابرات المركزية الأمريكية والبيت الأبيض ويعمل حاليا بمعهد بروكنجز إن تنظيم الدولة الإسلامية "اكثر صعوبة في التعامل" من إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية اللتين سبق ان احتجزتا أمريكيين رهائن، وأضاف أن هذه الجماعة "تريد ترهيب الأمريكيين ولا تهتم في واقع الأمر بابرام صفقات".
وطلب المسؤولون الأمريكيون وأنصار الرهائن الباقين عدم الكشف عن معظم التفاصيل المتعلقة بهم والجهود الرامية لتحريرهم، ومن بين الأمريكيين الثلاثة المخطوفين ستيفن سوتلوف وهو صحفي حر خطف في سوريا في أغسطس آب 2013، وفي نهاية التسجيل المصور الذي يعرض عملية قتل فولي هدد متشدد بقتل سوتلوف، وناشدت شيرلي والدة سوتلوف أبو بكر البغدادي (الذي أعلنه التنظيم خليفة له) الافراج عن نجلها في رسالة مصورة، وذكرت محطة ايه.بي.سي نيوز ان من بين الرهائن الأمريكيين الاخرين عاملة اغاثة انسانية (26 عاما) يطالب تنظيم الدولة الإسلامية بالحصول على 6.6 مليون دولار فدية للافراج عنها.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن ليزا موناكو كبيرة مستشاري أوباما في مجال مكافحة الارهاب "تشارك بشكل كبير في هذه المسألة"، وأضاف المسؤول أن موناكو ووزارة الخارجية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي على اتصال بعائلات الرهائن، وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "تتواصل الإدارة بانتظام مع عائلات الأمريكيين المحتجزين في سوريا منذ خطف ذويهم، هذه التفاعلات يشارك فيها ممثلون من جميع الوكالات المعنية بما في ذلك وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة المخابرات والبيت الأبيض". بحسب رويترز.
وأجاز أوباما عملية سرية في سوريا في يوليو تموز لانقاذ فولي والرهائن الأمريكيين الاخرين لكنهم لم يكونوا في الموقع الذي كان من المعتقد انهم محتجزون به، وأي محاولة انقاذ اخرى ستكون محفوفة بالمخاطر للقوات الخاصة الأمريكية والرهائن، وقال مسؤولون إن الجهود الدبلوماسية الأمريكية تهدف أيضا إلى اقناع الدول الأوروبية بعدم دفع فدى، ويقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن فرنسا وإسبانيا وإيطاليا سمحت أو سهلت دفع مبالغ فدى لتحرير مواطنين كانوا محتجزين في سوريا، وأفرج تنظيم الدولة الإسلامية عن عدد من الصحفيين الأوروبيين هذا العام منهم اسبانيان في مارس اذار وأربعة فرنسيين في إبريل نيسان، ونفت الحكومة الفرنسية انباء افادت بانها دفعت فدية لتحرير الأربعة، ولم تعلق وزارة الخارجية الإسبانية على الأمر.
وقال بول بيلر وهو محلل كبير سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويعمل حاليا في جامعة جورجتاون إن سياسة الولايات المتحدة المتعلقة برفض دفع مبالغ فدى لمنع المزيد من عمليات احتجاز الرهائن "تماثل على الأرجح ذهابنا إلى حكومات لها تأثير على التنظيم بشان مسألة احتجاز الرهائن"، ويقول المسؤولون الأمريكيون إن قطر لعبت دورا حاسما في اقناع جبهة النصرة الجناح الرسمي للقاعدة في سوريا بالإفراج عن الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كيرتس الذي كانت تحتجزه منذ عام 2012، وقال مصدر خليجي إن قطر تعمل للمساعدة في الإفراج عن الأمريكيين الاخرين المحتجزين في سوريا لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن الحكومة القطرية ليس لها أي تأثير يذكر على تنظيم الدولة الإسلامية.
لا توجد استراتيجية عسكرية
الى ذلك قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لم تضع بعد استراتيجية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في اعتراف بعدم اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربات جوية ضد الجماعة المتشددة، وأثار تعليق أوباما خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض قبل اجتماع لمستشاري الأمن القومي بشأن كيفية التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية انتقادات من الجمهوريين قابلها توضيح من المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، وقال عضو مجلس النواب الجمهوري توم برايس في رسالة على موقع تويتر "الرئيس يقول (ليست لدينا استراتيجية بعد) للتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية، هذا واضح وغير مقبول على نحو متزايد"، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما كان يشير إلى الخيارات العسكرية وان الرئيس لديه استراتيجية شاملة لمواجهة الجماعة من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وقرر أوباما في وقت سابق البدء في طلعات جوية فوق سوريا للاستطلاع مما اثار تكهنات بانه على وشك توسيع نطاق القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية من العراق إلى سوريا، ولاقى القرار انتقادات من بعض المشرعين الذين عبروا عن قلقهم لعدم التشاور معهم على نحو ملائم بشأن التحركات الأمريكية المحتملة، وكان أوباما تراجع عن شن ضربات جوية في سوريا قبل عام لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ويحجم عن التدخل في الحرب الأهلية السورية ويعتقد انه ليس امام الولايات المتحدة الكثير من الخيارات. بحسب رويترز.
لكن الغضب العام ازاء ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي قاد أوباما للنظر في توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وتقصر الولايات المتحدة حتى الان هجماتها على اهداف للتنظيم في العراق، وقال أوباما إنه طلب من وزير دفاعه تشاك هاجل إعداد مجموعة من الخيارات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وقال إن وزير الخارجية جون كيري سيسافر إلى المنطقة للمساعدة في اقامة تحالف ضد التنظيم المتشدد، ولا تقتصر استراتيجية أوباما تجاه تنظيم الدولة الإسلامية على العمل العسكري بل تتضمن دعم المعارضين السنة المعتدلين في سوريا والتشجيع على تشكيل حكومة وحدة في بغداد بين الشيعة والسنة الذين يخوضون صراعا طائفيا، وتتزايد مخاوف الكونجرس من احتمال قيام الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات عسكرية في سوريا، ووعد أوباما بأن يتشاور مع الكونجرس لكنه لم يتعهد بالسعي للحصول على تفويض محدد من الكونجرس خلافا لما حدث قبل عام اثناء بحث توجيه ضربات ضد سوريا.
تحديات هائلة في سوريا
من جانبهم قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن القوات الأمريكية تواجه تحديات هائلة في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس باراك أوباما إمكانية شن هجوم جوي على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ومن هذه التحديات عدم كفاية معلومات الاستخبارات عن الأهداف المحتملة ومخاوف من احتمال استخدام الدفاعات الجوية السورية ومن احتمال امتلاك المتشددين أسلحة مضادة للطائرات، وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية إعداد الخيارات بشأن مهاجمة مقاتلي الدولة الإسلامية بعد أن نشر التنظيم مقطع فيديو يصور ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ويقول مسؤولون إن مداولات فريق الأمن القومي الذي يعمل مع أوباما حول توسيع نطاق الضربات الجوية الموجهة للدولة الإسلامية لتشمل سوريا أيضا إلى جانب العراق تزايدت في الأيام الأخيرة، ومن غير الواضح موعد بدء الهجمات لكن موافقة أوباما على إجراء عمليات استطلاع جوي فوق سوريا رفعت التوقعات أنه سيوافق على الهجمات ولن يتراجع مثلما حدث في العام الماضي بعد أن هدد بمهاجمة قوات الرئيس السوري بشار الأسد، ومن المرجح أن يتركز أي هجوم جوي على قيادات الدولة الإسلامية ومواقعها حول مدينة الرقة الواقعة في معقل التنظيم في شرق سوريا وكذلك المناطق الحدودية التي سهلت لقوات التنظيم اجتياح ثلث مساحة العراق، لكن كل خيار يحمل مخاطر في طياته.
وقال ارون ديفيد ميلر المستشار السابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارات جمهورية وديمقراطية "توجد كل أنواع المحاذير والمخاطر التي تشير إلى أن الضربات الجوية في سوريا قد لا تكون فكرة عظيمة، لكن هذا لا يعني أنها لن تحدث"، وستكون مهمة ضرب الأهداف الصحيحة في سوريا أكثر صعوبة منها في العراق لنقص معلومات الاستخبارات على الارض على النقيض من الوضع في شمال العراق حيث قدمت القوات العراقية والكردية المعلومات، وحتى الآن لم تصبح المعارضة السورية التي تحظى بدعم أمريكي ويمكن أن تقدم المعلومات المطلوبة قوة قتالية يعتد بها، ومن غير الواضح على سبيل المثال ما إذا كان باستطاعتها أن توفر عناصر رصد متقدمة ضرورية لتوجيه أي ضربات جوية في الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم.
كذلك فإن الدفاعات الجوية روسية الصنع في سوريا مصدر قلق آخر، فما زالت هذه الدفاعات سليمة إلى حد كبير بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب الأهلية في البلاد، وربما يقرر الأسد عدم استخدام هذه الدفاعات الجوية اقتناعا بأنه قد يستفيد من الهجوم الجوي الأمريكي على الدولة الإسلامية، فقد واجه صعوبات في صد تقدم التنظيم الذي خرج من عباءة القاعدة والذي استولى على ثلاث قواعد عسكرية سورية في شمال شرق سوريا في الأسابيع الأخيرة بفضل السلاح الذي استولى عليه في العراق، كما أنه قد يواجه ردا أمريكيا على أي تدخل من الجانب السوري في الحملة الجوية الأمريكية، ويخشى المخططون العسكريون الغربيون بدرجة أكبر وجود أسلحة مضادة للطائرات ربما تكون لدى مقاتلي التنظيم.
وقال ايريك تومسون كبير محللي الدراسات الاستراتيجية في مركز التحليلات البحرية الذي يقدم المشورة للجيش الأمريكي "تسيير طائرات فوق سوريا مختلف جدا عنه في العراق، فالدفاعات الجوية أكثر تطورا وبعضها في أيدي الدولة الإسلامية"، وفي تقرير صدر أخيرا وصفت مجموعة أبحاث مستقلة باسم مسح الأسلحة الصغيرة ومقرها جنيف تفاصيل نظم صواريخ تطلق من على الكتف في أيدي المقاتلين المتشددين، ومن الواضح أن بعضها سرق من مخزونات حكومية والبعض الاخر قدمته مصادر خارجية في دول أخرى.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية علنا أنها تملك معلومات غير كافية عن تحركات مقاتلي الدولة الإسلامية وقدراتهم وقد انعكس هذا في المحاولة الفاشلة التي قامت بها قوات أمريكية خاصة لإنقاذ رهائن أمريكيين في يوليو تموز الماضي، ويفتح نقص المعلومات الباب أمام إمكانية سقوط ضحايا بين المدنيين من جراء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا لا سيما في ضوء سرعة حركة المقاتلين المتشددين واندماجهم وسط السكان المدنيين في مناطق عمرانية مثل الرقة، والخيارات المتاحة أمام أوباما في القوة الجوية لتوجيه الضربات كثيرة من الطائرات دون طيار إلى مقاتلات ستيلث بالإضافة إلى إمكانية إطلاق صواريخ من السفن الحربية في البحر أو الطائرات المنطلقة خارج الأجواء السورية.
ومن الممكن استخدام الطائرات دون طيار التي تعد السلاح المفضل لدى أوباما في محاربة القاعدة في باكستان واليمن لكنها ربما تستخدم للاستطلاع أكثر منها في توجيه الضربات الصاروخية، وفي ضوء احتمال سقوط ضحايا من المدنيين وعدم مهاجمة الأهداف الصحيحة فإن القوات الأمريكية تفضل في العادة تسيير طائرات دون طيار مع عناصر استخبارات على الارض في وقت واحد، ويقول مسؤولون أمريكيون على دراية بأساليب تنظيم الدولة الإسلامية إن استخدام قياداته للتشفير في اتصالاتهم متطور جدا ويعرقل محاولات اقتفاء أثرهم، ونتيجة لذلك فمن المتوقع أن يتعذر الوصول إلى قادة التنظيم مثل زعميه أبو بكر البغدادي.
حملة دولية
فيما قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تكثف مساعيها لبناء حملة دولية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بما في ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكري مشترك، وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن بريطانيا واستراليا مرشحتان محتملتان، وكانت ألمانيا قالت إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين اخرين بشأن عمل عسكري محتمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنها أوضحت أنها لن تشارك، وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "نعمل مع شركائنا ونسأل كيف سيكون بمقدورهم المساهمة، ثمة عدة وسائل للمساهمة: انسانية وعسكرية ومخابراتية ودبلوماسية".
ولم يتضح عدد الدول التي ستنضم للحملة فبعض الحلفاء الموثوق بهم مثل بريطانيا لديهم ذكريات مريرة عن انضمامهم للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة لغزو العراق عام 2003 والذي ضم قوات من 38 دولة، وكانت فرنسا قد رفضت المشاركة في الغزو، وتبين كذب الادعاءات بوجود أسلحة دمار شامل لدى العراق وهي الادعاءات التي حفزت التحالف على التحرك، وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة قد تتحرك بمفردها اذا دعت الضرورة ضد المتشددين الذين استولوا على ثلث الأراضي في كل من العراق وسوريا واعلنوا عن حرب مفتوحة ضد الغرب ويرغبون في اقامة مركز للجهادية في قلب العالم العربي.
واجتمع مسؤولون كبار بالبيت الأريض لبحث استراتيجية لتوسيع الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك امكانية شن ضربات جوية على معقل المتشددين في سوريا وهو تصعيد من المؤكد ان يكون اكثر خطورة من الحملة الأمريكية الحالية في العراق، وفي حين رحبت حكومة العراق بالدور الذي تقوم به الطائرات الحربية الأمريكية في الهجوم على المتشددين فإن الرئيس السوري بشار الأسد حذر من ان تنفيذ اي ضربات دون موافقة دمشق سيعتبر عملا عدوانيا وهو ما يحتمل أن يضع اي تحالف تقوده الولايات المتحدة في صراع أوسع نطاقا مع سوريا. بحسب رويترز.
وقالت السفارة البريطانية في واشنطن انها لم تتلق اي طلب من الولايات المتحدة بخصوص شن ضربات جوية، وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إن المساعدات الانسانية في العراق قد تتواصل لكنه رفض الافصاح عما اذا كانت استراليا ستنضم إلى اي عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة، وذكر المتحدث باسم أبوت "ردنا على اي طلب من الولايات المتحدة أو من حلفاء وشركاء مقربين اخرين سيتوقف على ما اذا كان هناك غرض انساني شامل يمكن تحقيقه ووجود دور واضح ومتناسب لأستراليا بالإضافة إلى تقييم دقيق للأخطار"، ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي النجاح النسبي للمساعدات الانسانية والضربات التي نفذت في الآونة الأخيرة على أسلحة المتشددين في العراق إلى تبديد مخاوف الحلفاء فيما يتعلق بدعم عمل عسكري جديد.
============================
أوباما يحشد حلفا لمواجهة «داعش».. وشمال العراق يعاني من دمار جراء التنظيم...نائب الرئيس الأميركي: أميركا ستتعقب «داعش» إلى بوابات الجحيم
الخميس 10 ذو القعدة 1435 هـ - 05 سبتمبر 2014 مـ , الساعة: 11:21 رقم العدد [13065]
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
يواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما مهمة شاقة في بلورة اقتراحه تشكيل تحالف دولي للقضاء على تنظيم "داعش" في الشرق الاوسط، وسط تدهور مصداقية الولايات المتحدة.
وتراجعت مصداقية واشنطن في هذه المنطقة بسبب انتقادات الحلفاء لما يعتبرونه اخفاقات دبلوماسية أوباما. لكن الرئيس الاميركي يعد بالتحرك.
وقال أوباما في استونيا أمس الاربعاء إن "ما يجب ان نقوم به هو الحرص على اننا ننظم العالم العربي والشرق الاوسط والعالم الاسلامي، الى جانب المجموعة الدولية لعزل هذا السرطان(داعش)".
وقد أثار الصعود المفاجئ لهذا التنظيم المتطرف في سوريا والعراق قلقا كبيرا في المنطقة، وأدى الى خلط الحسابات السياسية.
وفي اطار سعيها لوضع استراتيجية خاصة بها، ركزت واشنطن على عامل القلق الذي يسود لدى الدول الاقليمية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست "من الواضح انه من مصلحة الدول المجاورة لسوريا والعراق ألا يكون لديها تنظيم عنيف ومتطرف يبث الدمار في محيطها".
وسيحاول اوباما خلال قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز اليوم (الخميس) وغدا (الجمعة) الدفع في اتجاه تشكيل هذا التحالف، وسيوفد وزير الدفاع الاميركي تشارك هيغل ووزير خارجيته جون كيري ومنسقة شؤون مكافحة الارهاب في البيت الابيض ليزا موناكو الى الشرق الاوسط.
وتقول واشنطن ايضا إن الانتصار على "داعش" رهن بتشكيل حكومة وحدة وطنية في بغداد.
وتبقى تساؤلات كبرى تحيط باقتراح أوباما لأن تشكيل مثل هذا التحالف المعقد سيتطلب التزاما وحنكة دبلوماسية واسعة في شؤون الشرق الاوسط؛ وهو أمر لا يتطابق مع وضع الادارة الحالية التي تنهي حروبا في الخارج وأعلنت تغيير استراتيجيتها لتركز على آسيا.
وعلى صعيد متصل، قال خبير عراقي في تخطيط المدن والحفاظ على التراث ان تنظيم "داعش" المتطرف دمر عشرات الجوامع والمراقد والأضرحة في مدينة الموصل شمال العراق، ودعا أهالي المدينة ومنظمات العالم وعلى رأسها اليونسكو الى التدخل من أجل إنقاذ التراث العراقي.
واضاف إحسان فتحي، المتخصص بالحفاظ على التراث وتخطيط المدن وأحد أهم المهندسين المعماريين في العراق، في ندوة بمركز الاورفلي للفنون في عمان، مساء أمس، انه "شيء مؤلم ولا يصدق، كمية التدمير المتعمد والمنهجي الجاهل الذي حصل في مدينة الموصل العريقة على يد تنظيم داعش الاجرامي". وتابع ان "هذا التنظيم دمر وفجر ونسف عشرات الجوامع والمراقد والأضرحة الدينية منذ ان بسط سيطرته على هذه المدينة الغنية في يونيو (حزيران) الماضي".
وعرضت خلال الندوة صور تمثل حجم الدمار الذي لحق بهذه المواقع الدينية مع نبذة عن تاريخ بنائها وتأسيسها والهندسة المستخدمة في عملية البناء وأهميتها التاريخية.
من جهته، أكد جو بايدن نائب الرئيس الاميركي باراك أوباما، تحذيرات الرئيس الأميركي عن تنظيم "داعش" يوم أمس في كلمة ألقاها في بورتسماوث في نيوهامبشاير.
وقال بايدن وسط تصفيق الحضور "يجب أن يدركوا اننا سنتعقبهم إلى أبواب الجحيم حتى يمثلوا أمام العدالة. لأن الجحيم هو مكانهم. الجحيم هو المكان الذي سيصلون اليه".
============================
أوباما وكاميرون يؤكدان بمقال مشترك أن واشنطن ولندن مستمرتان في محاربة "داعش"
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, في مقال مشترك, أن الولايات المتحدة وبريطانيا مستمرتان في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وشدد اوباما وكاميرون, في مقال مشترك نشر في "ذي تايمز" البريطانية, يوم الخميس, على "وحدة موقف واشنطن ولندن من  تنظيم "داعش".
وكان أوباما قال, الأربعاء, أن الإستراتيجية العسكرية لمحاربة تنظيم (داعش) في سوريا تتطلب موافقة الكونغرس وهي تشكل خطر على المنطقة بأسرها, فيما أعلن كاميرون، الخميس، أن حلف شمال الأطلسي الناتو سينسق مع المعارضة السورية لمواجهة التنظيم .
وأشار الجانبان في المقال إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا مستمرتان في محاربة "داعش" الذي سيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسورية وقتل رهينتين أمريكيين بقطع رأسيهما ويهدد بقتل رهينة بريطاني محتجز لديه".
ويأتي ذلك بعدما بث تنظيم (داعش), يوم الثلاثاء, شريط فيديو جديد يظهر ذبح الرهينة الأمريكي الثاني ستيفين سوتلوف ويهدد بذبح رهينة بريطاني آخر.  
وأضاف اوباما وكاميرون "إذا كان الإرهابيون يظنون أننا سنضعف أمام تهديداتهم فهم مخطئون. إن دولا مثل بريطانيا والولايات المتحدة لن تسمح لقتلة همجيين بأن يخيفوها".
وتسيطر داعش على أجزاء واسعة من أرياف دير الزور وحلب وادلب ومدينة الرقة بشكل كامل, بهدف إقامة "خلافة إسلامية", كما تسيطر على العديد من المدن والقرى العراقية، من بينها قرى مسيحية، وسط حركة نزوح كبيرة لسكان هذه القرى, مما اثار قلق دولي كبير, ما حدا بالرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى إعطاء أمر بشن غارات جوية على مواقع لداعش في العراق.
وتجري مشاورات بين قوى دولية وإقليمية لتشكيل تحالف دولي كبير لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش)، بعدما وافق مجلس الأمن الدولي، مؤخرا ، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" وحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.
سيريانيوز
 
============================
كاميرون: "الناتو" سينسق مع المعارضة السورية لمواجهة "داعش"
الاخبار المحلية
"وحشية النظام السوري هي سبب انضمام الناس لداعش .. ولا مجال للتعاون معه ضد التنظيم"
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يوم الخميس، إن "حلف شمال الأطلسي الناتو سينسق مع المعارضة السورية لمواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية) داعش".
وأضاف، كاميرون، في مقابلة تلفزيونية، أن "الدول الغربية المجتمعة في بريطانيا ضمن قمة حلف شمال الأطلسي  ستعمل من أجل تعزيز قدرة الدول على التعامل مع خطر التنظيم".
ويأتي كلام، كاميرون، على هامش اجتماع لزعماء حلف شمال الأطلسي في بريطانيا، لبحث مجموعة من القضايا، في مقدمتها  خطر "داعش"، في العراق وسوريا.
وكان، كاميرون، قال الأربعاء, إن بلاده ستمحي تنظيم "داعش" من الوجود، مشيرا إلى أن بلاده لن تستسلم للإرهاب، ومعارضتها لداعش ستستمرّ في بريطانيا والخارج
ولفت، رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن "النظام السوري يعد جزءا من الأزمة مع تنظيم داعش، ووحشيته مع شعبه هي سبب انضمام الناس للتنظيم"، مستبعدا "أي تعاون من النظام السوري ضد داعش".
وأبدت السلطات السورية استعدادها للتعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة "داعش"، الأمر الذي لاقى رفضا من دول عدة، حيث نفت واشنطن أي نية للتعاون مع السلطات ضد ذلك التنظيم، كما أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن النظامي السوري حليف للإرهاب ولا يمكن أن يكون شريكا في محاربته.
فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن  مقولة الغرب بأنه سيكافح الإرهاب في العراق ولن يتعاون مع سورية "ازدواجية معايير وقصر نظر"، داعيا لإشراك إيران في حل الأزمة السورية.
ويشهد العالم حراكا تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لبناء تحالف دولي واسع لمواجهة تهديد "داعش" في سوريا والعراق.
سيريانيوز
============================
أوباما يترأس قمة عالمية لمكافحة "الجهاديين"
أعلنت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور أن الرئيس باراك أوباما سيترأس قمة عالمية بشأن التعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب في التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
 وقالت باور للصحفيين في نيويورك بمناسبة تولي بلادها رئاسة أعمال مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر إن أوباما يسعى من خلال هذه القمة لتعزيز دور الحكومات الوطنية في التعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب والتهديدات التي تشكلها هذه التنظيمات.
وذكرت أنه يجري حاليا دراسة الخلاصات التي سيصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن هذه الظاهرة، مؤكدة في الوقت ذاته على دور الحكومات الوطنية حول العالم لمواجهة عودة المقاتلين الأجانب المنضمين إلى صفوف تنظيم الدولة إلى بلدانهم الأصلية، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على سلامة تلك البلدان.
ولم توضح المسؤولة الأميركية جدول أعمال هذه القمة، ولا الدول التي ستحضرها.
يذكر أن تنظيم الدولة شن هجوما واسعا في يونيو/حزيران الماضي سيطر بموجبه على مناطق واسعة شمال وغربي العراق بما في ذلك الموصل ثاني أكبر مدينة بالبلاد.
وكان أوباما تعهد في وقت سابق بالمضي قدما في الغارات التي تشنها بلاده على مسلحي تنظيم الدولة في شمال العراق، مشيرا إلى أن الأمر سوف يستغرق فترة لإخراجهم من المناطق التي يسيطرون عليها، وطالب بإستراتيجية إقليمية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، ليس فقط من الجو بل على الأرض أيضا.
كما قرر الرئيس الأميركي إيفاد وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل إلى الشرق الأوسط, لبحث إقامة تحالف دولي في مواجهة تنظيم الدولة.
المصدر : وكالة الأناضول
============================
دان شابيرو: يجب القضاء على تنظيم "داعش"
بيت لحم/PNN- قال السفير الاميركي لدى اسرائيل دان شابيرو، انه يجب القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، مؤكدا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما على استعداد للقيام بما يجب لمواجهة مثل هذه التهديدات.
وأوضح شابيرو ان الولايات المتحدة تدرس امكانية توسيع الغارات الجوية التي تنفذها ضد عناصر هذا التنظيم في شمال العراق الى الاراضي السورية ايضا وتعمل على تشكيل تحالف دولي لمواجهة هذا التهديد.
كما أكد السفير الاميركي ان الذراع الطويلة للولايات المتحدة ستصل الى قتلة الصحفيين الاميركيين اللذين اعدمهما تنظيم الدولة الاسلامية.
واشار الى ان هناك شبانا من دول الغرب يسافرون الى سوريا والعراق للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية وقد يعودون فيما بعد الى بلدانهم لارتكاب اعتداءات ارهابية او تجنيد شبان آخرين لهذا التنظيم، على حد قوله.
============================
تحالف إسرائيلي أمريكي دولي في مواجهة “داعش”
   أخر تحديث : الخميس 4 سبتمبر 2014 - 10:59 صباحًا المصدر - القدس المحتلة
مسار
كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” الصادرة، صباح اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التعاون بينهما في مواجهة “داعش”.
وأوضحت الصحيفة أن كيري يعمل على بلورة ائتلاف دولي للقتال ضد “داعش”، وأن اسم إسرائيل قد طرح، أمس الأربعاء، للمرة الأولى كحليف محتمل في الحرب ضد “داعش”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي، أمس، ان كيري ونتنياهو قد ناقشا، في محادثة جرت بينهما، الطرق التي يمكن لإسرائيل بواسطتها تقديم المساعدة لتحالف يجري العمل على تشكيله لمواجهات “الإرهاب في سورية والعراق”.
هذا ولم تشر بساكي إلى الدور الإسرائيلي المتوقع، بيد أنها قالت ان هناك دولاً تستطيع تقديم المساعدات الإنسانية، وأخرى تستطيع تقديم المساعدة للأكراد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قولها إن نتنياهو وكيري تحدثا عن “ائتلاف إقليمي لحرب شاملة ضد الإرهاب”.
وبحسب تقديراتها؛ فإنه سيطلب من إسرائيل تقديم المساعدة للولايات المتحدة في المجال الاستخباري وليس العملاني، كما طرحت إمكانية أن تكون إسرائيل “جبهة إمدادات لوجستية” للعمليات الأميركية في المنطقة مستقبلاً.
============================
الجيش الحر يعلن الجهوزية للانضمام إلى تحالف دولي لقتال داعش
في الحدث السوري 4 سبتمبر, 20143:43 مساءً  139 زيارة
أعلنت ميليشيات الجيش الحر إستعدادخا للدخول بحلف دولي شامل لقتال تنظيم “داعش” الارهابي.
وقال ناطق باسم الجيش الحر يدعى عمر أبو ليلى، إن جماعته المسلحة وباقي فصائل المعارضة جاهزة للمشاركة في التحالف الدولي المفترض الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن العمل على تشكيله لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً باسم “داعش”، مشيراً إلى أن قوات المعارضة انسحبت وتراجعت أمام التنظيم مؤخراً خاصة شرقي سوريا، بسبب نقص الدعم.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، قال الناطق باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر – الجبهة الشرقية، إن فصائل المعارضة وعلى رأسها الجيش الحر خاضت منذ أكثر من 8 أشهر معارك ضد “داعش” شمالي وشرقي سوريا، إلا أنها تراجعت مؤخراً أمام التنظيم بسبب نقص الدعم المادي والعسكري، خاصة في محافظة دير الزور (شرق) التي سيطر التنظيم على معظم مساحتها منذ أكثر من شهرين.
وأضاف أنه في حال شن أي ضربات جوية محتملة لمعاقل التنظيم في سوريا، فإن قوات المعارضة ستتقدم على الأرض لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها لصالح “داعش”، وقال “نحن من سيرث الأرض”.
وحول وجهة نظره بخصوص الجدية في تشكيل التحالف الدولي أو ضرب “داعش” داخل سوريا، أوضح أبو ليلى “حتى اليوم ما يذكر حول ذلك التحالف والضربات الجوية لمعاقل التنظيم في سوريا هي مجرد تصريحات إعلامية ولا يوجد شيء على الأرض، خاصة أنه لم يتم التواصل مع الجيش الحر على الأقل أو التنسيق معه بهذا الملف”.
============================
وزير الدفاع الأمريكي: نقوم بإعداد مجموعة من الخيارات لتدمير "داعش" بما في ذلك داخل سوريا
قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل, مساء الأربعاء, إن "البنتاغون" يقوم بإعداد مجموعة من الخيارات "لتدمير" تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بما في ذلك داخل سوريا.
وأشار هيغل, في مقابلة متلفزة, إلى أن "إدارة الرئيس باراك اوباما تتشاور مع الكونغرس حول التراخيص والضربات الجوية للتعامل مع داعش, ونحن نبحث كل الخيارات, واحد الخيارات شن ضربات جوية على التنظيم داخل سوريا".
وكان أوباما قال, الأربعاء, أن الإستراتيجية العسكرية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا تتطلب موافقة الكونغرس وهي تشكل خطر على المنطقة بأسرها.
واعتبر هيغل ان "مهمة واشنطن في تدمير قدرة داعش في العراق يتطلب حكومة جديدة ومستقرة وشاملة في العراق وتشمل المهمة مجموعة من الدول التي تشاطرنا الرأي في تقدر الخطر الذي يمثله التنظيم علينا جميعا بما في ذلك بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا وألبانيا وغيرها".
وتسيطر داعش على أجزاء واسعة من أرياف دير الزور وحلب وادلب ومدينة الرقة بشكل كامل, بهدف إقامة "خلافة إسلامية", كما تسيطر على العديد من المدن والقرى العراقية، من بينها قرى مسيحية، وسط حركة نزوح كبيرة لسكان هذه القرى, مما اثار قلق دولي كبير, ما حدا بالرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى إعطاء أمر بشن غارات جوية على مواقع لداعش في العراق.
وتجري مشاورات بين قوى دولية وإقليمية لتشكيل تحالف دولي كبير لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش)، بعدما وافق مجلس الأمن الدولي، مؤخرا ، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" وحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.
سيريانيوز
============================
فابيوس: نتباحث مع بعض الدول العربية لمكافحة «داعش»...ولي العهد خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي ولي العهد خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي
باريس - أيمن الحماد
    قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس مجلس الوزراء الفرنسي تناول مناقشات هامة ومواضيع عدة متصلة بالشأن الإقليمي والدولي وخصوصاً منطقة الشرق الأوسط كالوضع في العراق والقضية الفلسطينية وسوريا والملف النووي الإيراني.
وأكد فابيوس بعد لقائه بولي العهد في مقر إقامة سموه في باريس أن الجانبان السعودي والفرنسي ركزا خلال مباحثاتهما على أوضاع المنطقة العربية التي تشهد حالياً العديد من التطورات.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن موقف باريس واضح مما يحدث في العراق وسوريا ولبنان، ويركز على البحث عن السلام ومكافحة الإرهاب المتنامي.
موضحاً أن الجانب السعودي لم يتقدم بأية مطالب تجاه المؤتمر الدولي الذي سينعقد قريباً في باريس حول الموضوع العراقي، مؤكداً وجود تواصل بين باريس والجانب العراقي الذي يرحب بانعقاد المؤتمر.
معرباً عن أمله أن يتم تشكيل حكومة عراقية في أسرع وقت لتشمل جميع طوائف المجتمع العراقي ومكوناته، مبيناً أن بلاده بصدد تحديد موعد هذا المؤتمر الذي نأمل أن ينعقد في أقرب وقت ممكن.
ونفى الوزير الفرنسي أن تكون بلاده والولايات المتحدة الأمريكية منافسات حول المبادرات الخاصة، مشيراً إلى أن واشنطن تأمل أن يتم مكافحة "داعش" من خلال تحالف واسع لكل الدول التي تريد أن تساهم وتساعدنا في هذا الشأن.
وقال إن باريس قد قدمت أسلحة للعراق وتحديداً لإقليم كردستان، لمكافحة المجموعات الإرهابية هناك وخصوصاً "داعش"، التي اغتالت بالأمس مزيدًا من الأبرياء وتحديدًا أحد الصحافيين الأمريكيين، وهذه الجرائم تجعل من الضروري محاربة هذا التنظيم بشتى الطرق، وسنتباحث مع زملائنا في الولايات المتحدة وفي عدد من الدول العربية كيفية تفعيل ذلك.
============================
هولاند: يجب الرد على تنظيم داعش سياسيا وانسانيا وعسكريا في اطار القانون الدولي
 دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, يوم الأربعاء, الى ضرورة الرد سياسيا وانسانيا وعسكريا على تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام" (داعش), مشيرا الى بلاده "تنوي مواصلة التباحث مع الدول الحليفة لتنسيق هذا الرد".
وقال هولاند, اثر اجتماع مصغر لمجلس الدفاع, انه "يجب الرد  على تهديد "داعش" سياسياً وإنسانياً وإذا اقتضت الضرورة عسكرياً في إطار احترام القانون الدولي" .
وكن هولاند أعلن, مؤخرا، انه سيقترح في شهر أيلول الجاري مبادرة بخصوص محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق" (داعش), كما أشار, في وقت سابق, الى ان بلاده تبحث مع الدول الحليفة لها "ردا فعالا على التهديد الإرهابي" في سوريا والعراق.
واشار الرئيس الفرنسي الى أن "فرنسا تنوي مواصلة التشاور مع جميع شركائها لتنسيق الرد السياسي والانساني على "داعش".
وتسيطر داعش على أجزاء واسعة من أرياف دير الزور وحلب وادلب ومدينة الرقة بشكل كامل, بهدف إقامة "خلافة إسلامية", كما تسيطر على العديد من المدن والقرى العراقية، من بينها قرى مسيحية، وسط حركة نزوح كبيرة لسكان هذه القرى.
وأثارت سيطرة داعش على عدد من المدن السورية والعراقية  قلق دولي كبير, ماحدا بالرئيس الأمريكي باراك اوباما الى اعطاء أمر بشن غارات جوية على مواقع لداعش في العراق, فيما تجري مشاورات دولية لتشكيل تحالف دولي كبير لمحاربة التنظيم.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مؤخرا، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" ويحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.
سيريانيوز
============================
المعارضة السورية تعرض الانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش..الجيش السوري الحر يحمل الغرب مسؤولية تراجعه أمام 'الدولة الإسلامية' في ظل تزايد الشكوك حول جدية أوباما في حربه على التنظيم المتشدد.
العرب  [نُشر في 04/09/2014، العدد: 9669، ص(4)]
دمشق- بات تنظيم الدولة الإسلامية يشكل أحد أكبر الهواجس التي تواجه الغرب والمعارضة السورية على حدّ سواء، خاصة مع تمدّد الأخير في سوريا وتحويلها إلى صندوق بريد لتوجيه رسائله الانتقامية تجاه الغرب، ولعل آخرها إعدامه لصحفي أميركي ثان وهو ستيفن سوتلوف.
أعلن ناطق باسم الجيش السوري الحرّ، أمس الأربعاء، أن الجيش الحرّ وباقي فصائل المعارضة المسلحة جاهزة للمشاركة في التحالف الدولي المفترض الذي أعلن البيت الأبيض عن العمل على تشكيله لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية".
وجاءت تصريحات القيادي بالحر، في وقت تجد فيه الإدارة الأميركية نفسها مجبرة على تسريع الخطى في بناء تحالف دولي قوي في مواجهة تنظيم داعش خاصة بعد إعدام صحفي ثان لها على يد عناصره يدعى ستيفن سوتلوف، والذي أثار ردود فعل غاضبة لدى الرأي العام الأميركي والغربي بصفة عامة إزاء التراخي في القضاء على التنظيم المتشدد.
ويتهم العديد وخاصة في صفوف المعارضة السورية، منذ أشهر، المجتمع الدولي ودول “أصدقاء سوريا” باستسهال تهديدات داعش وعدم تمكين المعارضة من دعم عسكري لمواجهة هذا الخطر الذي تعاظم شأنه وبات يشكل تهديدا مباشرا للعالم بأسره.
وقال عمر أبو ليلى الناطق باسم هيئة أركان الجيش السوري الحرّ (الجبهة الشرقية): إن فصائل المعارضة وعلى رأسها الجيش الحرّ خاضت منذ أكثر من 8 أشهر معارك ضد “داعش” شمالي سوريا وشرقها، إلا أنها تراجعت مؤخرا أمام التنظيم بسبب نقص الدعم المادي والعسكري، خاصة في محافظة دير الزور (شرق) التي سيطر داعش على معظم مساحتها منذ أكثر من شهرين.
وفرض تنظيم “الدولة الإسلامية”، مطلع يوليو الماضي، سيطرته على معظم مناطق الريف الشرقي لمحافظة دير الزور والممتد على مسافة 130 كم حتى الحدود العراقية، بعد مبايعة سكانه وبعض الفصائل الإسلامية التابعة أساسا لجبهة النصرة للتنظيم وإعلان توبتهم عن قتاله، ليسيطر داعش بذلك على معظم مساحة المحافظة.
فصائل المعارضة خاضت منذ أكثر من 8 أشهر معارك ضد "داعش"، إلا أنها تراجعت مؤخرا بسبب نقص الدعم
واعتبر القيادي في الحرّ أنه في حالة شنِّ أيّة ضربات جوية محتملة لمعاقل التنظيم في سوريا، فإن قوات المعارضة ستتقدم على الأرض لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها لصالح “داعش”، وقال “نحن من سيرث الأرض”. وحول وجهة نظره بخصوص الجدية في تشكيل التحالف الدولي أو ضرب “الدولة الإسلامية” داخل سوريا، أوضح أبو ليلى “حتى اليوم ما يذكر حول ذلك التحالف والضربات الجوية لمعاقل التنظيم في سوريا هي مجرّد تصريحات إعلامية ولا يوجد شيء على الأرض، خاصة أنه لم يتمّ التواصل مع الجيش الحرّ أو التنسيق معه بهذا الملف".
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما قد طلب، الخميس الماضي، من وزير خارجيته، جون كيري، التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط للمساعدة في بناء تحالف دولي ضدّ تنظيم “داعش”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن.
ونقلت وسائل إعلام أميركية، الأسبوع الماضي، عن مسؤولين أميركيين لم يفصحوا عن هوياتهم، أن “أوباما”، منح إذنا بتنظيم طلعات جوية استطلاعية فوق الأراضي السورية، لجمع معلومات استخباراتية عن مواقع “داعش”، وفي الوقت نفسه صرح المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست”، أن أوباما لم يتخذ بعد قرارا بخصوص عمل عسكري ضدّ التنظيم في سوريا.
وينتقد أعضاء في الكونغرس الأميركي على غرار جون ماكين تعامل أوباما مع الأزمة السورية وتهديد تنظيم الدولة الإسلامية قائلا: “أتمنى أن يعي الرئيس باراك أوباما بأن هذه الوحشية (إعدام سوتلوف) تظهر طبيعة العدو الذي يستهدفنا ولكن ذلك لا يبدو مرجحا، إذ أن الرئيس لا ينفك يتحدث عن مواعيد مطاطة وعن منافع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف ماكين بسخرية: “يبدو أن الرئيس في حالة صدمة أو في حالة إنكار، لست متأكدا من وضعه”. ويتفق العديد في المعارضة السورية مع هذا الموقف خاصة وأن سياسة أوباما المترددة -إن كان بتخطيط منه وهو التصور الأقرب أو عن غير قصد- مثلت أحد الأسباب الرئيسة في استمرار الأزمة السورية واستفحالها.
في السياق ذاته، أوضح الناطق باسم الجيش الحرّ أن المعارضة السورية اعتادت على الوعود والتصريحات، خاصة أن كثيرا من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة قد أعلنت أن بشار الأسد “فاقد للشرعية” مع بداية الثورة السورية مارس 2011، ومع ذلك لم يتمّ التحرك الجدي للإطاحة به، كما لم يتمّ العمل على تزويد قوات المعارضة بالسلاح.
وحول سبب تشاؤمه من قيام واشنطن بضرب التنظيم في سوريا بيّن أن الضربات الجوية إن تمت فإنها لا تحسم المعركة على الأرض، كما أن “داعش” يملك أوراق ضغط على الأميركيين مثل تهديد مصالحهم في المنطقة والعالم وأيضا موضوع إعدام الأسرى الأميركيين الموجودين بيد التنظيم والذين أعدم اثنين منهم حتى اليوم.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” الثلاثاء، عن إعدام “ستيفن سوتلوف” ثاني صحفي أميركي أسير لديه، وذلك بعد أن أعدم الأول “جيمس فولي”، وذلك على خلفية قيام الولايات المتحدة الأميركية بشن ضربات جوية ضدّ مواقع التنظيم في العراق مطلع أغسطس الماضي، حسب ما أعلنه ناطق باسم التنظيم في التسجيلين المصورين لعمليتي الذبح.
وعن إمكانية استثمار النظام للضربات الجوية المحتملة ضدّ تنظيم “الدولة” لاستعادة بعض المواقع التي خسرها، أشار الناطق إلى أن النظام “غير قادر على استعادة السيطرة على مناطق فقد سيطرته عليها سابقا خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة دمشق وعلى وجه التحديد في المنطقة الشرقية التي تشكل مساحتها نحو ثلث مساحة سوريا والسيطرة عليها تستنزف قواته من حيث العدد والعتاد وهو مشغول بقتال قوات المعارضة على عدد من الجبهات”.