الرئيسة \  ملفات المركز  \  التحالف الدولي يشكل قوة عسكرية أمنية جديدة وروسيا وتركيا تنتقدان

التحالف الدولي يشكل قوة عسكرية أمنية جديدة وروسيا وتركيا تنتقدان

16.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/1/2018
عناوين الملف
  1. ايلاف :دمشق تنتقد بشدة اعلان التحالف الدولي تشكيل قوة أمنية حدودية في سوريا
  2. اورينت :محلّلون يوضحون لأورينت هدف التحالف من تشكيل قوة حدودية في سوريا
  3. فرانس 24 :سوريا: التحالف الدولي يشكل قوة عسكرية حدودية جديدة تضم فصائل كردية
  4. مونت كارلو :أي دور لقوات التحالف الدولي في سوريا والعراق؟
  5. سوريا نيوز :روسيا تتوعد بالرد المناسب في حال تشكيل التحالف الدولي قوة جديد في سوريا
  6. اورينت :موسكو تعلّق على عزم التحالف إنشاء قوة جديدة بقيادة "قسد"
  7. العرب اليوم :تركيا: خطوة التحالف الدولي تشكيل قوة سورية حدودية تهد أمننا القومي
  8. عنب بلدي :النظام يرد على تشكيل قوات عسكرية للتحالف
  9. العرب اليوم :ذعر تركي بعد تشكيل التحالف الدولي لقوة عسكرية كردية على حدودها
  10. الوطن الالكترونية :التحالف ضد الجهاديين يعلن العمل على تشكيل قوة امنية حدودية في سوريا
  11. الرسالة :روسيا تتعهد بالرد وتركيا ترفض قوة سورية للتحالف
  12. الوثائق :تركيا عن "ميليشيات الأكراد على حدود سوريا: سنقضى على أى تهديد ضدنا - صحيفة الوثائق
  13. عيون الخليج وزير الخارجية الروسي: واشنطن لا تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية
  14. اخبار العراق :روسيا تعلق على مشروع امريكي لتسليح الاكراد: مقبلون على التقسيم
  15. لزنيوز :التحالف الدولي: 30 ألف عنصر سيحمون حدود روج آفا – تم التحديث
  16. الاناضول :التحالف الدولي يعمل مع "ب ي د" لتشكيل قوة حدودية شمالي سوريا
  17. صوت العراق :تركيا تهاجم قرار امريكا تشكيل قوة عسكرية على حدودها والعراق
  18. الوئام :التحالف الدولي: نعمل مع فصائل سورية على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة تصل إلى 30 ألف فرد
  19. الاقتصادي :التحالف الدولي يشكل قوة حدودية في سوريا.. وتركيا: سندمرهم
  20. المباشر :الجارديان: الأكراد في شمال سوريا مأزق لـ "تركيا"
 
ايلاف :دمشق تنتقد بشدة اعلان التحالف الدولي تشكيل قوة أمنية حدودية في سوريا
دمشق: انتقدت دمشق بشدة الاثنين اعلان التحالف الدولي بقيادة واشنطن عزمه على تشكيل قوة أمنية حدودية في شرق سوريا، محذرة من أن كل مواطن سيشارك فيها سيعد "خائنا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله ان "سوريا تعتبر كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات برعاية أميركية خائناً للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس".
ويأتي الموقف السوري غداة اعلان التحالف الدولي أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، بعد تراجع حدة المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية، في تصريح استدعى تنديداً تركياً.
واعتبرت الخارجية السورية وفق المصدر ذاته، أن الاعلان الأميركي تشكيل "ميليشيا مسلحة" في شمال شرق سوريا "يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي".
ودعت "المجتمع الدولي الى ادانة الخطوة الأميركية".
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون لفرانس برس الأحد أنه مع تراجع حدة الهجوم على تنظيم الدولة الاسلامية، بدأ التحالف مع حلفائه في قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية، بتركيز الاهتمام على حماية الحدود.
ومن المقرر أن تعمل هذه القوات وفق التحالف، على تأمين نقاط التفتيش واحباط أي هجوم معاكس قد يبادر اليه تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح التحالف الاثنين في رسالة عبر الانترنت لفرانس برس أنه سيتم العمل على تشكيل هذه القوة تباعا خلال "السنوات القليلة المقبلة"، على أن يكون نصف عديدها من المقاتلين في قوات سوريا الديموقراطية والنصف الآخر من مقاتلين جدد سيتم تجنيدهم.
وبحسب التحالف، "ستتمركز قوة الامن الحدودية على طول حدود المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لتشمل أجزاء من وادي نهر الفرات والحدود الدولية في شرق وشمال المناطق المحررة" من هذه القوات.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بدعم من التحالف الذي دعمها بالغارات والسلاح والمستشارين ونشر قوات على الأرض.
وتسيطر هذه القوات على مناطق تحاذي تركيا شمالاً والعراق شرقاً، كما تحاذي مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية غرباً.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد اتهم المقاتلين الأكراد بـ"الخيانة" جراء تعاونهم مع واشنطن.
وردت تركيا بحدة على اعلان واشنطن الأحد، معتبرة أنها "تعطي شرعية لمنظمة ارهابية".
وتصنف أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية كـ"منظمة ارهابية" وتعتبره امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على اراضيها منذ عقود.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد بمهاجمة منطقة عفرين التي يسيطر عليها الاكراد شمال سوريا "في الأيام المقبلة".
========================
اورينت :محلّلون يوضحون لأورينت هدف التحالف من تشكيل قوة حدودية في سوريا
الولايات المتحدة الامريكيةقسدتركياأردوغانالحدود التركيةاعتبر محللون عسكريون أن هدف التحالف الدولي من تشكيل قوة حدودية في سوريا قوامها 30 ألف مقاتل لإكمال إطباق الولايات المتحدة قبضتها على الحدود السورية كاملة الممتدة من العراق إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا.
إطباق الحدود
وقال المحلل العسكري العقيد (حاتم الراوي) في حديث خاص لـ"أورينت نت"، إن "الولايات المتحدة تريد إطباق القبضة على الحدود السورية بشكل كامل، لأن أمريكا تريد أن تكون القطب الأوحد في سوريا".
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قال أمس(الأحد) إن "قواته تعمل مع حلفائها في سوريا على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة تضم 30 ألف مقاتل"، موضحاً أن "القوة الأمنية" ستكون تحت قيادة ميليشيا "قسد" وأنها ستنتشر على طول الحدود السورية والعراقية مع تركيا، وفقاً لوكالة رويترز.
ويأتي إعلان التحالف الدولي عن تشكيل هذه "القوة الأمنية" بعد تصريحات للرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) أكد فيها أن بلاده ستبدأ العملية العسكرية في عفرين والتي أعلن عنها مسبقا "خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأشار (الراوي) إلى أنه "عندما أعلنت واشنطن أنها سوف تسيطر بواسطة قوات قسد على الرقة ومن ثم تسيطر على ديرالزور كان الكلام خارج الخيال وخاصة أن ديرالزور المحافظة العربية السنية بنسبة مئة بالمئة، لكنها استطاعت في نهاية المطاف أن تحكمها بقوات قسد".
ورقة ضغط دائمة على تركيا
وحول ما إذا كان تشكيل تلك القوة الحدودية هو رد على تركيا وخاصة أنها حددت الهجوم على عفرين، قال العقيد إن "تركيا ستكون شوكة في حلق أمريكا بصناعة هذا الشرق الأوسط الجديد، وبالتالي فإنه لا بد لأمريكا من ورقة ضغط دائمة على تركيا لتطويعها أو على الأقل ضمان عدم مشاغبتها"، حسب تعبيره.
ولفت كذلك إلى أن تركيا "لن تغامر بالهجوم على عفرين قبل أن تضمن الجانب الامريكي" مشيراً إلى أن "تركيا تعمل بسياسة هادئة ولن تغامر بالصدام مع أمريكا ولن تطور حتى الصدام السياسي لدرجة القطيعة لأنها تعرف أن أمريكا بحاجتها فالمرحلة مرحلة عض أصابع للخروج  بنتيجة ترضي الطرفين".
أما فيما يتعلق بموقف روسيا من تشكيل تلك القوة الحدودية أوضح (الراوي) أن "روسيا قالت كثيراً أن أمريكا سلمتها الملف السوري شرط أن تعمل بالتنسيق معها، ومن الأمثلة على التنسيق بينهما، أن روسيا حاولت الدخول إلى حقل كونيكو شرق ديرالزور فطردتها أمريكا منها بقوة قسد بالعصا، لكن بعد أن استقر الوضع في ديرالزور دخلت روسيا إلى الحقل بسيارات قسد ومعهم الخبراء الروس وتحت حمايتهم، فروسيا تنفذ ما تأمره بها أمريكا في سوريا".
تشابك الأهداف في سوريا
بدوره، رأى المحلل العسكري العميد (أحمد رحّال) أن هدف تشكيل قوة حدودية في سوريا قوامها 30 ألف مقاتل هو أن "واشنطن تحاول إعادة دراسة موقفها وموقعها في سوريا وخاصة أن أمريكا وروسيا وإيران وتركيا دخلوا  في مرحلة تشابك الأهداف بعد ما كان هناك هدف لقتال داعش، ووحدة الهدف لقتال الإرهاب، وبالتالي فإن واشنطن اليوم تصعّد كذلك باستقبالها فصائل الثوار ووفد الهيئة التفاوضي، لذلك سنرى في الأيام القادمة قرارات جديدة للولايات المتحدة تعيد البوصلة من أن نظام الأسد لا يمكن أن يستمر".
الرد التركي
وفي السياق، ردت أنقرة على عزم التحالف الدولي إنشاء قوة أمنية على الحدود السورية بالتعاون مع قسد عبر تصريح على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، بقوله "إن بلاده تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده، وأنه لا يمكن القبول بهذا الوضع على الإطلاق"، مشدداً على أن تركيا "ستواصل اتخاذ تدابيرها الأمنية لحماية مصالحها القومية".
موقف موسكو
من جهة ثانية، علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الخطط الأمريكية، معتبراً ذلك أنه "يثير تساؤلات من وجهة نظر احترام وحدة الأراضي السورية، ولكن توجد هناك أيضاً القضية في العلاقات بين الأكراد وتركيا، وهذه الخطوة الأحادية الجانب لا تساعد في تهدئة الوضع حول عفرين".
يشار إلى أن (أردوغان) أكد في كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية على أنّ عملية "درع الفرات" التي بدأتها قوّات بلاده في أغسطس / آب 2016، ستُستكمل في كلّ من عفرين ومنبج السوريتينن موضحاً أن بلاده ستكمل مسيرتها في مواجهة ومكافحة الإرهاب، حيث قال في إشارة منه إلى PYD وPKK: "الآن جاء دور إحباط الممر الإرهابي الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى إنشائه في سوريا، وسنتمم هذه المرحلة التي نهدف من خلالها إلى تأمين حدودنا كاملة".
========================
فرانس 24 :سوريا: التحالف الدولي يشكل قوة عسكرية حدودية جديدة تضم فصائل كردية
نص فرانس 24
آخر تحديث : 15/01/2018
يقوم التحالف بقيادة الولايات المتحدة ببناء قوة عسكرية جديدة قوامها 30 ألف فرد، في ظل غضب تركي. ونصف هذه القوات من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، فيما يجري تجنيد النصف الآخر. وستنتشر هذه القوة على الحدد السورية مع تركيا والعراق وعلى طول وادي نهر الفرات.
قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الأحد، إنه يعمل مع الفصائل السورية الحليفة له على تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، ما أجج غضب تركيا من الدعم الأمريكي لقوات يهيمن عليها الأكراد في سوريا.
وكشف مسؤول تركي كبير بأن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة الأربعاء. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
ويجري حاليا تدريب طلائع القوة الجديدة التي ستنتشر على حدود المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصائل مسلحة في شمال وشرق سوريا وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع (ديفنس بوست). وستكون نصف القوة الجديدة تقريبا من المقاتلين المخضرمين في قوات سوريا الديمقراطية، فيما يجري حاليا تجنيد النصف الآخر.
مناطق انتشار القوة الجديدة
وستنتشر هذه القوات على طول الحدود مع تركيا شمالا، والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي، وعلى طول وادي نهر الفرات، الذي يعتبر خطا فاصلا بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والقوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وروسيا.
ويؤثر الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية بشدة على العلاقات مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، حيث ترى أنقرة في وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض حربا ضد تركيا منذ ثلاثة عقود.
والفصائل الكردية الرئيسية في سوريا من بين الأطراف القليلة الرابحة في الحرب السورية وتعمل على تعزيز حكمها الذاتي على قطاعات من شمال سوريا. وتعارض واشنطن خطط الحكم الذاتي رغم دعمها لقوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وقال التحالف إن قوة أمن الحدود ستكون تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، وإن نحو  230فردا يتدربون حاليا ضمن طليعتها. وأضاف "تبذل جهود لضمان خدمة الأفراد في مناطق قريبة من ديارهم. ولذلك فإن التشكيلة العرقية للقوة ستكون وفقا للمناطق التي سيخدمون فيها".
مما تتشكل القوة الجديدة؟
وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف "سيخدم المزيد من الأكراد في مناطق شمال سوريا. وسيخدم المزيد من العرب في المناطق على طول وادي نهر الفرات وعلى طول الحدود مع العراق جنوبا".
وجاء في بيان المكتب أن "أساس القوة الجديدة هو تكليف 15 ألفا تقريبا من أفراد قوات سوريا الديمقراطية بمهمة جديدة في قوة أمن الحدود، لأن خدمتهم ضد داعش شارفت على الانتهاء. مضيفا "سيوفرون أمن الحدود من خلال تأمين نقاط التفتيش بحرفية وإجراء عمليات لمكافحة العبوات الناسفة بدائية الصنع".
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفين من جنودها في سوريا لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وقالت إنها مستعدة للبقاء في البلاد لحين التأكد من هزيمة التنظيم المتشدد، ويمكن أن تستمر جهود فرض الاستقرار، كما أن هناك تقدما له معنى في محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.
وأعلنت الحكومة السورية أن القوات الأمريكية في سوريا "قوة احتلال غير مشروعة" وأن أفراد قوات سوريا الديمقراطية "خونة". وقال سياسي سوري كردي كبير الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تبدو على عجل للرحيل عن سوريا.
فرانس24/ رويترز
========================
مونت كارلو :أي دور لقوات التحالف الدولي في سوريا والعراق؟
يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا والعراق إثر الانتصارات العسكرية الساحقة ضد الجهاديين من الموصل إلى الرقة بتقليص عمله الميداني مع التركيز حاليا على مهام "ترسيخ الاستقرار" تجنبا لعودة هذه الجماعات.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أعلن مؤخرا إنه بعد ثلاث سنوات من الجهود الرامية إلى القضاء على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية، فإن المهام "ستتطور وتتجه من السيطرة على الأراضي إلى تحقيق الاستقرار".
والهدف من ذلك هو استكمال تدريب أجهزة الأمن العراقية التي يتعين عليها تطهير شمال البلاد والمساعدة في انشاء اجهزة أمنية مهنية في شرق سوريا من اجل تجنب ظهور ما يطلق عليه ماتيس "داعش نسخة ثانية".
وبينما كان توسع تنظيم "الدولة الإسلامية" يهدد بغداد، أطلقت الولايات المتحدة التحالف الدولي في تشرين الأول/أكتوبر 2014 مع نحو 50 بلدا. أصبح عددها حاليا 74، بالإضافة الى منظمات دولية مثل الأنتربول وحلف شمال الأطلسي.
وطوال ثلاث سنوات، قصف التحالف وخصوصا واشنطن المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية الذي فقد أكثر من 98% من أراضيه في حين تتولى قوات خاصة أمريكية وفرنسية وكندية وبريطانية تقديم دعم عسكري وخدمات لوجستية للجيش العراقي أو قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم مقاتلين من الأكراد والعرب.
ودفعت هذه الانتصارات العسكرية عدة دول الى تخفيف انتشارها في سوريا والعراق. وبحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، اعلنت الولايات المتحدة التي نشرت الفي جندي في سوريا وأكثر من خمسة الاف في العراق انسحاب 400 من عناصر المارينز من سوريا.
وفي الوقت نفسه، أرسلت واشنطن 3 آلاف جندي إلى أفغانستان حيث دخل الصراع عامه السابع عشر.
وأعلنت أستراليا في كانون الأول/ديسمبر انتهاء حملتها الجوية، واستدعت مقالاتها الست من طراز "اف 18 هورنت" التي شاركت في عمليات التحالف لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت صحيفة "التايمز" أن بريطانيا التي بدأت أيضا خفض قواتها في المشرق قد تعيد نشر بعض طائراتها بدون طيار والمروحيات في منطقة الساحل دعما للعمليات الفرنسية ضد الجهاديين.
كما أعلنت مصادر عسكرية فرنسية أن باريس سحبت مؤخرا إثنتين من مقاتلاتها ال 12 من طراز رافال المتمركزة في المنطقة، كما أنها تستعد لسحب مدفعيتها من العراق قريبا.
استخبارات وتدريب
مع ذلك، فإن واشنطن مثل باريس، وغيرهما وعدتا بمواصلة جهودهما للحد من احتمال عودة تنظيم الدولة الاسلامية، من خلال عمليات الاستخبارات والمراقبة وتدريب قوات الامن المحلية.
وقال نيكولاس هيراس من مجموعة "نيو اميركان سيكيوريتي" مشيرا الى ايطاليا التي تساعد قوات سوريا الديموقراطية على تشكيل قوة من الدرك في الرقة، انه "سيكون لدينا العديد من الشركاء يتولون مختلف المسؤوليات في مهمة تحقيق الاستقرار وفقا لمهاراتهم".
وأضاف أن الولايات المتحدة تشكل حماية للشركاء في التحالف نظرا "لإمكانياتها العسكرية المهمة".
وتحذر أجهزة الأمن الغربية من أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزال يشكل تهديدا كبيرا، رغم هزيمته وفقدانه مناطق سيطرته، وذلك من خلال شبكاته النائمة وسيتمكن من استعادة ما خسره إذا فشلت عملية السلام.
وكان الجنرال الأمريكي بول فونك، قائد التحالف، قد قال في رسالته بمناسبة العام الجديد إن "ظروف عودة داعش لا تزال موجودة، ويمكن ان تصبح هزيمته دائمة بفضل التحالف والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي".
بدوره، قال مصدر حكومي فرنسي "نتذكر سنوات الألفين عندما قاتل الأمريكين القاعدة التي تحولت بعد ذلك إلى داعش، نخشى ما يمكن أن تصبح داعش عليه إذا كان الاهتمام لا يلقى دعما كافيا".
وفي مؤشر على مشاركة الولايات المتحدة هذا القلق، أعلن البنتاغون الشهر الماضي ان الولايات المتحدة ستحتفظ بوجودها العسكري في سوريا "طالما دعت الضرورة".
وبمجرد الانتهاء من جهود تحقيق الاستقرار، فإن الخطوة التالية للتحالف ستكون إعادة إعمار سوريا، وهي عملية تربطها الولايات المتحدة بمحادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف وتنحي الرئيس السوري.
========================
سوريا نيوز :روسيا تتوعد بالرد المناسب في حال تشكيل التحالف الدولي قوة جديد في سوريا
اعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف، يوم الاحد، أن روسيا سترد بشكل مناسب على تشكيل تحالف واشنطن مجموعة مسلحة جديدة في سوريا.
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن شامانوف قوله  إن "تشكيل الولايات المتحدة قوة جديدة في سوريا يعارض مصالح روسيا التي ستتخذ إجراءات الرد المناسب على ذلك".
وأضاف شامانوف  ان "ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا وسنتخذ بالتعاون مع شركائنا الإجراءات ذات الشأن لإرساء الاستقرار في سوريا".
ويأتي هذا التصريح، رداً على إعلان التحالف الدولي، إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل، على أن تعمل تلك القوة بشكل اساسي تحت قيادة "قوات سوريا الديمقراطية".
وأكدت واشنطن خلال الفترة الأخيرة أنها ستبقي عملياتها العسكرية في سوريا لحين القضاء الكامل على "داعش" والبدء بالتسوية السياسية للازمة فيها, رغم الاعلان بانه  تم طرد "داعش" من  سوريا والعراق، بشكل كلي تقريبا،
و بدأ التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة, تدخله العسكري في سوريا ضد "داعش" منذ عام 2014، حيث استهدف بشكل شبه يومي مواقع التنظيم , في عدة مناطق لاسيما في الرقة ودير الزور، الأمر الذي تعتبره السلطات السورية انتهاكا لسيادتها.
وتدعم كل من روسيا وأمريكا أطرافاً مختلفة في النزاع السوري، فبينما تقدم موسكو الدعم للنظام والجيش النظامي، تدعم واشنطن فصائل معارضة مسلحة، وسط اتهام روسي لأمريكا بدعم وتسهيل عمل مجموعات إرهابية مثل "داعش".
========================
اورينت :موسكو تعلّق على عزم التحالف إنشاء قوة جديدة بقيادة "قسد"
قال وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) خلال مؤتمره الصحفي السنوي، إن "هذه الخطط الأمريكية هي دليل واضح أن واشنطن لا تريد الحفاظ على وحدة سوريا، وهو ما يدعو لقلق موسكو"، وفقاً لما نقلته وكالة (سبوتينيك) الروسية.
وأوضح لافروف أن "ريكس تيلرسون وقبله جون كيري أكدوا لي مرارا ان تواجد اميركا في سوريا هو للقضاء على الإرهابيين وداعش" على حد وصفه، وأضاف "لكن الآن.. فإن الاجراءات التي نراها تشير إلى أن الولايات المتحدة لا تريد الحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
وأضاف "بالأمس تم الإعلان عن مبادرة جديدة، بأن الولايات المتحدة تريد مساعدة ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية على إنشاء مناطق حدود آمنة، وهذا يعني بشكل عام عزل منطقة شاسعة على طول حدود تركيا مع العراق وشرق نهر الفرات… وإعلان أن هذه المنطقة ستسيطر عليها جماعات بقيادة الولايات المتحدة هي قضية خطيرة جدا تثير المخاوف من أن هناك مسار قد يتخذ لتقسيم سوريا".
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلن (الأحد) أن "قواته تعمل مع حلفائها في سوريا على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة تضم 30 ألف مقاتل"، وفقاً لوكالة رويترز.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف، أن "القوة الأمنية" ستكون تحت قيادة ميليشيا "قسد" وأنها ستنتشر على طول الحدود السورية والعراقية مع تركيا.
ومن الجانب التركي، قال (إبراهيم قالن) المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن بلاده "تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده" وذلك في بيان صدر عن الرئاسة التركية، تعليقا على بيان للتحالف الدولي حول عزمه إنشاء قوة تدريب حدودية أمنية على الحدود السورية، بالتعاون مع ميليشيا "قسد".
وشدد (قالن) على أن تركيا "ستواصل اتخاذ تدابيرها الأمنية لحماية مصالحها القومية" مشيراً إلى أنه "في الوقت الذي يتوجب على الولايات المتحدة وقف دعمها لتنظيم (ب ي د/ي ب ك)، الامتداد السوري لمنظمة (بي كي كي) الإرهابية، بذريعة مكافحة تنظيم داعش؛ إلا أن (واشنطن) اتخذت خطوات مقلقة عبر سعيها لإضفاء الشرعية لهذه المنظمة الإرهابية، وتثبيت أركانها في المنطقة بشكل دائم" مؤكداً أنه "لا يمكن القبول بهذا الوضع على الإطلاق"، وفقاً لوكالة الأناضول.
ونقلت رويترز عن (بكر بوزداج) نائب رئيس الوزراء التركي قوله، إن "الولايات المتحدة تلعب بالنار عندما تسعى لتشكيل قوة أمنية حدودية تتضمن فصائل كردية".
========================
العرب اليوم :تركيا: خطوة التحالف الدولي تشكيل قوة سورية حدودية تهد أمننا القومي
أخبار عالمية AMP  منذ 10 ساعات تبليغ
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن أنقرة لم تجر مشاورتها قبل إعلان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية "داعش" تشكيل قوة سورية حدودية، مؤكدة أن اتخاذ مثل تلك الخطوة يعد تهديًدا للأمن القومي التركي.
وقالت الوزارة في بيانٍ مساء اليوم الأحد 14 يناير، إنه "لم تتم مشاورة تركيا بشأن تشكيل قوة أمنية حدودية سورية  بصفتها عضوًا في التحالف الدولي".
وأضاف البيان، "هذه المبادرات التي تهدد أمننا القومي ووحدة الأراضي السورية غير مقبولة".
========================
عنب بلدي :النظام يرد على تشكيل قوات عسكرية للتحالف
أدانت وزارة الخارجية السورية نشر قوات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الاثنين 15 كانون الثاني، عن مصدر “رسمي” في الخارجية قوله إن كل مواطن سوري يشارك في القوة التابعة للتحالف “خائنًا” للشعب والوطن، وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.
وأعلن التحالف الدولي، أمس، سعيه إلى تشكيل قوة عسكرية في سوريا قوامها 30 ألف عنصر، بعد حوالي شهر من انتهاء المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وحدد نقاط الانتشار على الحدود مع تركيا والعراق، وعلى طول نهر الفرات، مشيرًا إلى أن فصائل سورية تقودها قوات “سوريا الديمقراطية” الكردية ستشارك في هذه القوات.
واعتبر المصدر في وزارة الخارجية أن الإعلان الأمريكي يمثل “اعتداء صارخًا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي”.
وناشدت الخارجية المجتمع الدولي لإدانة الخطوة الأمريكية والتحرك “لوضع حد لنهج الغطرسة وعقلية الهيمنة التي تحكم سياسات الإدارة الأمريكية”.
ويتزامن الإعلان عن التحضير للقوة العسكرية مع توتر علاقات بين روسيا وأمريكا، بدأت أولى بوادره بتمسك أمريكي بمحادثات “جنيف” الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا.
ويقابله إصرار روسي على تعزيز المسار السياسي في “سوتشي”، التي رفضتها معظم أطياف المعارضة السورية.
ووفق محللين ستتركز القوة العسكرية المقرر تشكيلها بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلى جانب بعض الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” على الحدود السورية- الأردنية، من بينها “مغاوير الثورة” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”.
========================
العرب اليوم :ذعر تركي بعد تشكيل التحالف الدولي لقوة عسكرية كردية على حدودها
أخبار عاجلة AMP  منذ 17 ساعة تبليغ
أعلنت تركيا، اليوم الأحد، عن رفضها لقرار التحالف الدولي ضد "داعش" تدريب عناصر "قوة أمنية حدودية" في سوريا ونشرها على الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين إن تدريب الولايات المتحدة عناصر هذه القوة التي يشكل المقاتلون الأكراد نواتها الرئيسية، "خطوة مقلقة مرفوضة".
وأضاف أن تركيا تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تراه مناسبا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف الدولي أنه يعمل بالتعاون مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لوائه في سوريا على تشكيل قوة أمنية جديدة قوامها 30 ألف مقاتل لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي الفرات، وستخضع لقيادة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية هيكلها العسكري.
========================
الوطن الالكترونية :التحالف ضد الجهاديين يعلن العمل على تشكيل قوة امنية حدودية في سوريا
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الأحد، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، ما استدعى إدانة حادة من جانب تركيا.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون لفرانس برس انه مع تراجع حدة الهجوم على تنظيم الدولة الاسلامية، فان التحالف بدأ مع حلفائه في ائتلاف قوات سوريا الديموقراطية بتحويل الاهتمام إلى حماية الحدود.
وقال ديلون "الهدف النهائي تشكيل قوة تضم في النهاية 30 الفا تقريبا"، نحو نصفهم سيكونون مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية يعاد تدريبهم.
وأضاف "هناك في مرحلة اولى ما يقارب 230 شخصا يتدربون حاليا في القوة الأمنية الحدودية".
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بدعم من غارات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي امدها ايضا بالعتاد والسلاح.
ويسيطر عناصر قوات سوريا الديموقراطية من الاكراد والعرب الآن على مناطق تحاذي تركيا شمالا والعراق شرقا ومناطق سيطرة القوات الحكومية السورية غربا.وردت تركيا بحدة على الانباء المتعلقة بتشكيل القوة الأمنية الحدودية واعتبرت انها "تعطي الشرعية لمنظمة ارهابية".
وأنقرة معارض شرس لقوات سوريا الديموقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جماعة "ارهابية".
وقال ابراهيم قالن المتحدث باسم الرئيس رجب طيب اردوغان "في الوقت الذي يتوجب انهاء الدعم لقوات +ب ي د/ي ب ك+ فان الخطوات المتخذة لإضفاء الشرعية على هذه المنظمة الإرهابية وتثبيت أركانها في المنطقة بشكل دائم امر مقلق".
واضاف قالن في بيان نقلته وسائل الاعلام التركية "لا يمكن القبول بهذا الوضع على الإطلاق".
ولم يؤكد ديلون بشكل فوري ان كان سيتم نشر القوة الأمنية الحدودية عند الحدود مع تركيا، او في محاذاة المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.
كما رفض التعليق على "قواعد اشتباك" محتملة بين الوحدات الحدودية والقوات التركية والسورية.
وقال إن إنشاء هذه القوة هو جزء من استراتيجية أوسع "لمنع عودة تنظيم الدولة الاسلامية".
وأضاف "مع تلاشي الجيب المتبقي في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، نحن نعلم بان هذه ليست نهاية داعش. علينا ضمان وجود الأمن الذي يمكن المحافظة عليه".
========================
الرسالة :روسيا تتعهد بالرد وتركيا ترفض قوة سورية للتحالف
موسكو- الرسالة نت
تعهدت روسيا بـ"الرد المناسب" على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة في سوريا بقيادة التحالف واعتبرته تهديدا لمصالحها، بعد إعلان تركيا رفضها تلك القوات التي يمضي التحالف الذي تقوده أميركا في تشكيلها متجاهلا القلق الروسي والتركي.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف إن هدف واشنطن من هذه القوة "هو زعزعة الاستقرار في سوريا" والإطاحة برئيس النظام وضمان مصالحها واستمرار وجودها في سوريا.
وأكد شامانوف أن تشكيل الولايات المتحدة "قوة أمنية حدودية" جديدة في سوريا يعارض مصالح روسيا التي ستتخذ إجراءات الرد المناسب على ذلك.
وقال شامانوف في حديث لوكالة نوفوستي إن ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا.
وأضاف المسؤول الروسي "سنتخذ بالتعاون مع شركائنا الإجراءات ذات الشأن لإرساء الاستقرار في سوريا".
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين أن "الحديث عن إنشاء هذه القوة وتدريبها أمر مثير للقلق لا يمكن قبوله". وأضاف أن تركيا "ستواصل قتالها لأي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها".
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنها استدعت السفير الأميركي في العاشر من الشهر الحالي مطالبة اياه بتوضيحات بشأن استعداد وحدات حماية الشعب الكردية لتأسيس جيش قوامه ثلاثون ألف عسكري بدعم من الولايات المتحدة.
واستهجنت الخارجية التركية عدم استشارة أنقرة العضوة في التحالف في تشكيل ما تسمى قوة أمن الحدود السورية، وقالت إنه لا يمكن القبول أبدا بهذه المبادرات التي من شأنها الإضرار بأمننا القومي وبوحدة التراب السوري وفي الوقت نفسه تتناقض مع تعهدات الولايات المتحدة.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد الولايات المتحدة إلى "دعم الجهود المشروعة لتركيا". وقال "على الرغم من كل شيء فإننا نعتقد أن لنا مع أميركا مصالح مشتركة في المنطقة، ونحن نأمل أن نتمكن من التحرك معا".
وأعلن أردوغان عن قرب شن الجيش التركي عملية ضد المليشيات الكردية في شمال سوريا، وقال إن الهدف هو "تنظيف حدودنا الجنوبية من الإرهاب، ونحن ننتظر في هذه العملية أن يتحرك حلفاؤنا في إطار روح علاقاتنا عميقة الجذور".
الانتشار
من جهته، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه يعمل مع الفصائل السورية الحليفة له لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها ثلاثون ألف عنصر.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف أن نصف القوة الجديدة تقريبا سيكون من المقاتلين المخضرمين في قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، ويجري حاليا تجنيد النصف الآخر.
وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالا والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي وعلى طول وادي نهر الفرات الذي يعتبر خطا فاصلا بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات النظام السوري المدعومة من إيران وروسيا.
وقال التحالف إن قوة أمن الحدود ستكون تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، وإن نحو 230 فردا يتدربون حاليا ضمن طليعتها.
وأضاف "تبذل جهود لضمان خدمة الأفراد في مناطق قريبة من ديارهم، ولذلك فإن التشكيلة العرقية للقوة ستكون وفقا للمناطق التي سيخدمون فيها".
وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف "سيخدم المزيد من الأكراد في مناطق شمال سوريا، وسيخدم المزيد من العرب في المناطق على طول وادي نهر الفرات وعلى طول الحدود مع العراق جنوبا".
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفين من جنودها في سوريا لقتال تنظيم الدولة، وقالت إنها مستعدة للبقاء في البلاد لحين التأكد من هزيمة التنظيم.
وأعلنت الحكومة السورية أن القوات الأميركية في سوريا قوة احتلال غير مشروعة، وأن أفراد قوات سوريا الديمقراطية "خونة"، وقال سياسي سوري كردي كبير إن الولايات المتحدة لا تتعجل الرحيل عن سوريا في ما يبدو.
========================
الوثائق :تركيا عن "ميليشيات الأكراد على حدود سوريا: سنقضى على أى تهديد ضدنا - صحيفة الوثائق
 
صحيفة الوثائق انتقدت تركيا الخطة الرامية الى تشكيل قوة قوامها 30 الف رجل من ميليشيات قوات الدفاع الذاتى التى يسيطر عليها الاكراد على حدودها مع سوريا متهمة حلف الناتو بالتحرك بشكل "انفرادى" رغم القرار المشترك للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.وتعتبر الحكومة التركية ما يسمى بقوات الحدود السورية، التي يمكن أن تتمركز على طول الأجزاء التي يسيطر عليها الأكراد من الحدود مع العراق وتركيا، وكذلك في وادي نهر الفرات، باعتبارها تهديدا لأمنها القومي، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية في أنقرة فى بيان اليوم .
وأضاف البيان "أن تركيا مصممة على القضاء على اى تهديدات ضدها، ولديها كل الاحتمالات للقيام بذلك"، مشددة على ما وصفته بـ "استمرار الولايات المتحدة فى هذا النهج الخاطئ" فى التعاون مع الميليشيات الكردية".
وأوضَحَ الكولونيل توماس فيل، المتحدث باسم الجيش الأمريكي، عن خطة التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لإنشاء قوة من هذا القبيل على أساس قدامى المحاربين السوريين، الذين من المقرر أن يشكلوا نصف المجندين.
ومع ذلك، فإن تركيا، التي هي أيضا جزء من التحالف لهزيمة "داعش" لم يتم استشارتها قبل الإعلان، وفقا للوزارة.
واتهمت واشنطن بتضليل الرأي العام للاعتقاد بان القرار اتخذ نيابة عن التحالف، فى حين ان الولايات المتحدة من المحتمل ان تعمل من جانب واحد.
وتدعو تركيا الولايات المتحدة الى سحب دعمها لوحدات وحدات حماية الشعب الكردية، وهو حجر الزاوية في ميليشيا قوات الدفاع الذاتى، حيث تعتبر انقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستانى المحظور ككيان ارهابى فى تركيا.
وفي نوفمبر الْمُنْصَرِمِ، وعدت واشنطن بتخفيض دعمها لـ "مجموعات معينة" تحارب تنظيم داعش في سوريا بعد اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الامريكي دونالد ترامب.
واكد وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس في وقت لاحق ان واشنطن ستوقف تسليح الميليشيات الكردية مشيرا الى ان "قوات الشرطة" التي تضم السكان المحليين ستظل بحاجة الى "التأكد من ان داعش لا تعود".
========================
عيون الخليج وزير الخارجية الروسي: واشنطن لا تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية
موسكو في 15 يناير/ بنا / عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق موسكو من الخطط الأمريكية للمساعدة في إنشاء مناطق حدود آمنة شمال سوريا، متهما واشنطن بأنها لا تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وقال في المؤتمر الصحفي حول نتائج العمل الدبلوماسي الروسي عام 2017، اليوم بحسب روسيا اليوم "يثير ذلك تساؤلات لدينا من وجهة نظر احترام وحدة الأراضي السورية، ولكن توجد هناك أيضا القضية في العلاقات بين الأكراد وتركيا وهذه الخطوة الأحادية الجانب لا تساعد في تهدئة الوضع حول عفرين".
وأشار الوزير إلى أنه "ذكر المشروع الأمريكي الجديد حول إنشاء مناطق حدود آمنة اعتمادا على قوات سوريا الديمقراطية وأساسها الوحدات الكردية"، مضيفا أن هذا قد أثار رد فعل سلبي من جانب تركيا.
وشدد لافروف على ضرورة أخذ مصالح الأكراد بالاعتبار في عملية التحضير لمؤتمر الحوار السوري.
========================
اخبار العراق :روسيا تعلق على مشروع امريكي لتسليح الاكراد: مقبلون على التقسيم
الوكالة الاخبارية العراقية
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق موسكو من الخطط الأمريكية للمساعدة في إنشاء مناطق حدود آمنة شمال سوريا، متهما واشنطن بأنها لا تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية .
وقال في المؤتمر الصحفي حول نتائج العمل الدبلوماسي الروسي عام 2017، اليوم الاثنين: ‘يثير ذلك تساؤلات لدينا من وجهة نظر احترام وحدة الأراضي السورية. ولكن توجد هناك أيضا القضية في العلاقات بين الكورد وتركيا. وهذه الخطوة الأحادية الجانب لا تساعد في تهدئة الوضع حول عفرين‘.
وأشار الوزير إلى أنه ‘ذكر المشروع الأمريكي الجديد حول إنشاء مناطق حدود آمنة اعتمادا على قوات سوريا الديمقراطية وأساسها الوحدات الكوردية’، مضيفا أن هذا قد أثار رد فعل سلبي من جانب تركيا.
هذا وشدد لافروف على ضرورة أخذ مصالح الكورد بالاعتبار في عملية التحضير لمؤتمر الحوار السوري.
واعلن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بقيادة أمريكا، امس الأحد أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة أمنية حدودية جديدة.
وقال التحالف، بحسب وكالة ‘رويترز’، إن القوة الأمنية الجديدة يصل قوامها إلى 30 ألف فردا. كما أشار التحالف إلى أن القوة الأمنية الحدودية ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.
========================
لزنيوز :التحالف الدولي: 30 ألف عنصر سيحمون حدود روج آفا – تم التحديث
14 يناير، 2018
لزنيوز – أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي الذي تقوده الولايات المتحدة، الأحد، أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح بيان للتحالف أن هذه القوة ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز، تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع ديفينس بوست الإلكتروني.
وستكون القوة تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تحارب تنظيم داعش الارهابي في سوريا بمساعدة من التحالف بقيادة واشنطن.
وفي السياق ذاته، أبلغ مسؤول تركي كبير رويترز أن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة، كان السبب في استدعاء القائم بلأعمال الأميركي في أنقرة الأربعاء، ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
والرقم الذي ذكره التحالف سيكون لقوات حماية الحدود فقط ما عد وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية وبقية الفصائل العسكرية في روج آفا/غرب كردستان الذي يصل عددهم إلى حوال 100 ألف.
وكانت شبكة لزنيوز نشرت قبل الآن خبراً عن تطوع الآلاف من الشباب الكرد والعرب من مناطق روج آفا/غرب كردستان وشمال سوريا ضمن صفوف هذه القوات والتحقوا بمعسكرات التدريب.
========================
الاناضول :التحالف الدولي يعمل مع "ب ي د" لتشكيل قوة حدودية شمالي سوريا
جاء ذلك في تصريح أدلى به العقيد ريان ديلون، للأناضول
قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، العقيد ريان ديلون، الأحد، إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح، بالعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "ب ي د/بي كا كا" واجهة لأنشطته الإرهابية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ديلون، للأناضول، أوضح فيه أن التحالف يعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لتشكيل ما يسمى بـ"قوة أمن حدود سوريا".
وأضاف المتحدث أنه الوقت الحالي هناك حوالي 230 شخصا يجري تدريبهم في المرحلة الأولى، لكن الهدف النهائي يكمن في تشكيل قوة تضم نحو 30 ألف شخص.
وأشار إلى أن المنضمّين إلى صفوف القوة الحدودية سيتم توزيعهم على المناطق القريبة من مكان إقامتهم.
وأوضح أن التكوين العرقي للقوة سيتغير حسب المناطق التي ينفذون فيها مهامهم.
وبيّن أن "الأكراد سيتولون مهمات على نطاق أوسع شمالي سوريا، في حين أن العرب سينفذون مهمات على خط نهر الفرات وعلى امتداد الحدود مع العراق باتجاه الجنوب".
وأفاد ديلون بأن القوة الأمنية ستتشكل من 15 ألف مقاتل (50 بالمئة) من "قوات سوريا الديمقراطية"؛ لأنها على مشارف الانتهاء من مكافحة تنظيم "داعش"، حسب تعبيره.
وأضاف أنه بالنسبة للعناصر الـ15 ألف المتبقين فإنه تم إطلاق مرحلة تدريبهم، مبينا أن "ب ي د/ بي كا كا" يواصل مكافحة "داعش" في محيط محافظة دير الزور (شرق) السورية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، تعليقا على عزم التحالف الدولي إنشاء قوة أمنية حدودية من تنظيم "ب ي د" الإرهابي، إن بلاده "تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده".
وأضاف قالن في بيان، أنه "في الوقت الذي يتوجب على الولايات المتحدة وقف دعمها لتنظيم (ب ي د/ي ب ك)، الامتداد السوري لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية، بذريعة مكافحة تنظيم داعش؛ إلا أنها (واشنطن) اتخذت خطوات مقلقة عبر سعيها لإضفاء الشرعية لهذه المنظمة الإرهابية، وتثبيت أركانها في المنطقة بشكل دائم".
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، فإن وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) الأمريكتين، وقيادة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، كانوا قد استكملوا في وقت سابق، عملية تدريب 400 عنصرا إرهابيا، في معسكر "صباح الخير" جنوبي محافظة الحسكة (شرق)، وفي محيط سد تشرين شرقي محافظة حلب (شمال).
وشملت التدريبات، معلومات نظرية وتقنية قدمتها الـ"سي آي إيه"، وعمليات إنزال جوي من قبل "البنتاغون"، إلى جانب تدريبات على حمل السلاح قدمتها قيادات من "بي كا كا" جاءت من جبال قنديل شمالي العراق.
وبينت أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية تطلق اسم "جيش الشمال" على تنظيم تسميه البنتاغون والسي آي إيه، باسم "حراس الحدود".
وأكد المصادر المحلية أنه من المنتظر أن يتم تدريب "جيش الشمال" بحيث يستطيع القتال مع الجيوش النظامية في المستقبل.
ومن المتوقع أن ينتشر "جيش الشمال" في مناطق عين العرب، وتل أبيض، ورأس العين، والمالكية شمالي سوريا، على الحدود مع تركيا.
========================
صوت العراق :تركيا تهاجم قرار امريكا تشكيل قوة عسكرية على حدودها والعراق
انتقدت أنقرة بشدة، اليوم الأحد، قرار تحالف واشنطن الدولي ضد “داعش” تدريب عناصر “قوة أمنية حدودية” في سوريا.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين تدريب الولايات المتحدة عناصر هذه القوة التي يشكل المقاتلون الكورد نواتها الرئيسية، بالخطوة المقلقة والمرفوضة.
وأشار قالن إلى أن الولايات المتحدة، وعوضا عن الاستجابة لطلب أنقرة وقف دعم “الوحدات” الكوردية، تتخذ “خطوات مقلقة تهدف إلى إعطاء هذا التنظيم صفة شرعية وجعل حضوره دائما في المنطقة، ما لا يمكن قبوله على الإطلاق”.
وأضاف أن تركيا تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تراه مناسبا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف الدولي أنه يعمل بالتعاون مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لوائه في سوريا على تشكيل قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي الفرات.
وأوضح التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان، أن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكوردية هيكلها العسكري وحاربت تنظيم “داعش” بدعم كبير من البنتاغون
========================
الوئام :التحالف الدولي: نعمل مع فصائل سورية على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة تصل إلى 30 ألف فرد
نسيم نيوز أعلن التحالف الدولي ضد “داعش” أنه يعمل بالتعاون مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لوائه في سوريا على تكوين قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي الفرات. بحسب رويترز.
وأوضح التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، أن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وتخضع لقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية هيكلها العسكري وحاربت تنظيم “داعش” بدعم كبير من البنتاغون.
========================
الاقتصادي :التحالف الدولي يشكل قوة حدودية في سوريا.. وتركيا: سندمرهم
الاثنين 15 يناير 2018 09:49 صباحاً ـ الأقتصادي ـ أعلن التحالف الدولي  أنه يعمل بالتعاون مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لوائه في سوريا على تشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد ،لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي الفرات، في حين أعلنت تركيا عن رفضها لهذه الخطوة.
واوضح التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، أن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية هيكلها العسكري وحاربت تنظيم "داعش" بدعم كبير من البنتاغون.
وقال البيان: "يعمل التحالف بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية على تشكيل وتدريب قوة أمنية حدودية سورية جديدة، وفي الوقت الحالي هناك حوالي 230 شخصا يجري تدريبهم في المرحلة الأولى، لكن الهدف النهائي يكمن في تشكيل قوة تضمن نحو 30 ألف شخص".
وأشار التحالف إلى أن القوة الجديدة يخطط لنشرها قرب وادي نهر الفرات على طول الشريط الحدودي للأراضي الغربية السورية التي تسيطر عليها حاليا "قوات سوريا الديمقراطية"، وكذلك على حدود سوريا مع تركيا والعراق
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتهم تركيا بشدة الولايات المتحدة بإنشاء "حزام إرهابي" شمال سوريا يهدد الأمن التركي.
وأبلغ مسئول تركي كبير رويترز، بأن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة، كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة يوم الأربعاء الماضي. ولم يقدم المسئول تفاصيل أخرى.
رفض تركي
وفي أول رد تركي على إعلان التحالف، شجب المتحدث باسم رئيس تركيا أردوغان، إبراهيم قالن جهود التحالف لتدريب قوة أمنية حدودية في شمال سوريا تضم مقاتلين كرد، ووصف الخطوة بأنها مثيرة للقلق وغير مقبولة.
وقال المتحدث قالن: "تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم ليبقى دائماً في المنطقة، بدلاً من أن توقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية نزولا على طلب أنقرة.
وشدد قالن على أن تركيا "ستواصل قتالها لأي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها".
وقال بيان لوزارة الخارجية التركية : " أن مواصلة الولايات المتحدة في تعاونها مع وحدات حماية الشعب في مخالفة التزاماتها، تهدد أمننا القومي وسلامة أراضي سوريا، وهو أمر غير مقبول".
"نحن ندين تمسك الولايات المتحدة بنهجها الخاطئ ونذّكر مجددا بأن تركيا عازمة على إزالة أي تهديدات تحدق بها، إذ تتوفر لها كل الإمكانيات لذلك" ، بحسب" نوفوستي".
وأشارت إلى أن محاولات محاربة "داعش" استنادا إلى "منظمة إرهابية أخرى"، تعتبر "خطأ جوهريا وأمرا يحمل في طياته مخاطر كبيرة".
وأضافت أن التحالف لم يتشاور مع تركيا بخصوص تشكيل القوات المذكورة، أما "الخطوات الأمريكية الأحادية التي تقدَّم على أنها خطوات التحالف فتعتبر خطأ بالغا سيضر بالحرب على "داعش".
خلاف بسبب الكرد
ويغلب على قوات "سوريا الديمقراطية" المقاتلون الكرد، وسبّب دعم الولايات المتحدة لهم بتوتر في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، حيث تقول الأخيرة إن تلك القوات تُشكل خطراً على حدودها الجنوبية، وتعتبرهم امتداداً لـ"حزب العمال" الكردستاني، المُصنف على لوائح الإرهاب في أمريكا وتركيا.
وتأتي تصريحات التحالف بعد يوم من تأكيد رئيس تركيا أردوغان، أن بلاده ستُدمّر معاقل القوات الكردية في مدينة عفرين شمالي سوريا، في حال عدم استسلامها.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، السبت، بمؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية في ولاية إلازيغ، وقال فيها تعليقاً على الحزام الذي تريد القوات الكردية تشكيله شمالي سوريا: "ندمر الجناح الغربي للحزام من خلال عملية إدلب. وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم".
وقال موجهاً حديثه لواشنطن: "عندما تُلبسون إرهابياً زياً عسكرياً، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصّن فيه (شمالي سوريا)، فهذا لا يغطي الحقيقة. الأسلحة (الأمريكية) أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا".
وشدَّد رئيس تركيا على عزم بلاده القضاء على الجماعات الارهابية شمالي سوريا، قائلاً: "أمريكا تظن أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب (في سوريا)، وسترى كيف سنبدّد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع".
نشكركم علي حسن متابعتانا، الأقتصادي : التحالف الدولي يشكل قوة حدودية في سوريا.. وتركيا: سندمرهم، لا تنسي الأعجاب بصفحات مواقع التواصل الأجتماعي الخاصة بالموقع، لتصلكم أخر الأخبار السياسية والأقصادية والرياضية والفنية أولاً بأول من موقع الأقتصادي، .
========================
المباشر :الجارديان: الأكراد في شمال سوريا مأزق لـ "تركيا"
07:17 ص الإثنين 15 يناير 2018
وكالات:
أهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بازمة تركيا في شمال سوريا ، حيث نشرت موضوعا نقلت فيه عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن بلاده ستتدخل عسكريا ضد الجيوب التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت أن أردوغان طالب الولايات المتحدة بدعم جهود بلاده في "مواجهة الإرهابيين" على الحدود الجنوبية لبلاده مشيرة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الاكراد الموالين لحزب العمال الكردستاني "جماعة إرهابية".
وقالت الصحيفة إن الرئيس التركي حدد الهدف من العملية العسكرية في عفرين بأنها تهدف لتطهيرها من الإرهابيين حيث يسيطر عليها مسلحو تنظيم "واي بي جي" والذي تعتبره تركيا أحد أذرع حزب العمال الكردستاني "ب كيه كيه" وهو الحزب الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا.
وأضافت أن واشنطن كانت تقدم السلاح والدعم الاستخباراتي علاوة على الدعم العسكري الجوي لتنظيمات كردية عدة في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وهي إحدى نقاط الخلاف الكبيرة بين تركيا وواشنطن في الأشهر الأخيرة.
وتقول الصحيفة إن التوغل التركي ينتظر أن يكون امتدادا للتوغل العسكرية الذي بدأ في منتصف العام الماضي بهدف مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ووقف التمدد الكردي على الحدود الجنوبية لتركيا.
=======================