الرئيسة \  ملفات المركز  \  التدخل الروسي في سوريا وردود الفعل عليه 10-9-2015

التدخل الروسي في سوريا وردود الفعل عليه 10-9-2015

12.09.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. سيريانيوز :"البنتاغون" يؤكد وجود تعزيزات عسكرية روسية في سوريا ويجهل نوايا موسكو
2. فيتو :لافروف: روسيا ترسل عتادا عسكريا في رحلات جوية إلى سوريا
3. صدى :مصادر لبنانية: روسيا شاركت في عمليات عسكرية داخل سوريا
4. اي 24 :واشنطن والناتو قلقان من التعزيزات الروسية في سوريا
5. روسيا اليوم   :الثعلب الفرنسي يساوم الدب الروسي: سوريا مقابل أوكرانيا
6. سلاب نيوز :المقداد: ما أشيع عن وجود عسكري روسي في سوريا يهدف لإطالة عمر الإرهاب
7. وكالة خبر :تقارير وقلق أمريكي: روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري في سوريا
8. المملكة الاخبارية :روسيا تبدأ التحرك العسكرى فى سوريا و الغرب يحذر من التوابع
9. المصري اليوم :صحيفة: روسيا تمد سوريا بعتاد يشمل ناقلات جنود مدرعة
10. مصر اليوم :الخارجية الروسية : ساعدنا و نساعد سوريا بالسلاح و الخبراء لمكافحة الارهاب باتفاقيات تحت مظلة القانون الدولى
11. ميدل ايست أونلاين :روسيا ترسخ أقدامها في سوريا بالقوة العسكرية
12. سكاي نيوز: في سوريا.. الفعل لموسكو والكلام لواشنطن
13. الشرق الاوسط :هل ستكرر روسيا ورطة السوفيات في أفغانستان؟!
14. الرياض :هل تستعد روسيا لحماية «دولة الساحل» في سورية؟
15. من الصحافة الفرنسية: لماذا كثفت روسيا من دعمها للأسد؟
16. فلسطين حرة  :فابيوس: إرسال قوات روسية إلى سورية يزيد الازمة تعقيدا
 
سيريانيوز :"البنتاغون" يؤكد وجود تعزيزات عسكرية روسية في سوريا ويجهل نوايا موسكو
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون), يوم الخميس, وجود تعزيزات عسكرية روسية في سوريا, مضيفةً بالوقت نفسه أنها تجهل نوايا موسكو من ورائها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن مسؤوليين عسكريين أمريكيين, قولهم أن "سفينتي إنزال دبابات وصلتا إلى مرفأ طرطوس على البحر المتوسط حيث لروسيا قاعدة دائمة, وان الأمريكيين رصدوا شمالا في منطقة اللاذقية نحو عشر آليات لنقل الجند وعشرات الجنود الروس".
وتابعت المصادر بالقول للوكالة "يتمركز الجنود والآليات في مطار باسل الأسد الذي يضم مباني مسبقة الصنع يمكن أن تحوي مئات الأشخاص ومعدات للمراقبة الجوية".
======================
فيتو :لافروف: روسيا ترسل عتادا عسكريا في رحلات جوية إلى سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن الرحلات الجوية الروسية التي تحمل مساعدات "إنسانية" لسوريا، تحمل عتادا عسكريا إلى جانب المساعدات الإنسانية.
وأبدت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية، قلقها المتزايد من الشحنات التي تنقلها تلك الرحلات، وأصرت روسيا من قبل، في تصريحاتها العلنية، على أن رحلاتها إلى سوريا إنسانية فقط.
ومارست واشنطن مؤخرا، ضغوطا على كل من اليونان وبلغاريا حتى ترفض استخدام روسيا مجالها الجوي في الرحلات المتجهة إلى سوريا.
وقال لافروف: إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سوريا إذا دعت الحاجة، وصرح بأن أفراد الجيش الروسي موجودون في سوريا منذ سنوات.
======================
صدى :مصادر لبنانية: روسيا شاركت في عمليات عسكرية داخل سوريا
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر لبنانية إن قوات روسية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا. وقالت المصادر اللبنانية أيضا إن المشاركة الروسية في عمليات سوريا حتى الآن هي "بأعداد صغيرة" والقوات لم تشارك "بقوة" بعد.
ومن جهتها، قالت مصادر أخرى إن أمريكا ترى أن التحركات العسكرية الروسية الإضافية في سوريا تشمل وصول سفن إنزال بري. وأضافت المصادر أن التحركات تشمل وصول عدد صغير من قوات مشاة البحرية قد تسعى لتأمين المطار.
وتأتي هذه التصريحات وسط جدل محتدم حول حقيقة الدور الروسي على الأرض في سوريا، وفيما يشبه الرد على تحذيرات واشنطن من الدور الروسي في سوريا، لوّحت موسكو بإجراءات عسكرية "إذا لزم الأمر"، من وجهة النظر الروسية.
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر لبنانية إن قوات روسية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا. وقالت المصادر اللبنانية أيضا إن المشاركة الروسية في عمليات سوريا حتى الآن هي "بأعداد صغيرة" والقوات لم تشارك "بقوة" بعد.
ومن جهتها، قالت مصادر أخرى إن أمريكا ترى أن التحركات العسكرية الروسية الإضافية في سوريا تشمل وصول سفن إنزال بري. وأضافت المصادر أن التحركات تشمل وصول عدد صغير من قوات مشاة البحرية قد تسعى لتأمين المطار.
وتأتي هذه التصريحات وسط جدل محتدم حول حقيقة الدور الروسي على الأرض في سوريا، وفيما يشبه الرد على تحذيرات واشنطن من الدور الروسي في سوريا، لوّحت موسكو بإجراءات عسكرية "إذا لزم الأمر"، من وجهة النظر الروسية.
======================
 اي 24 :واشنطن والناتو قلقان من التعزيزات الروسية في سوريا
الولايات المتحدة وحلف الناتو يعربان عن "قلقهما" من التقارير حول التعزيزات الروسية في سوريا
أعربت الولايات المتحدة وحلف الناتو عن "قلقهما" من التقارير الواردة حول التعزيزات الروسية المتواصلة في سوريا. وترى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وجود هذه التعزيزات لا شك فيها لكن نوايا موسكو تبقى غامضة في نظر الأميركيين. وقال مسؤولون أميركيون إن سفينتي إنزال دبابات وصلتا إلى مرفأ طرطوس السوري على البحر المتوسط حيث لروسيا قاعدة دائمة.Kirill Kudryavtsev (AFP)
وأضافت المصادر ذاتها أن الأميركيين رصدوا شمالا في منطقة اللاذقية نحو عشر آليات لنقل الجنود ووجود عشرات الجنود الروس. ويتمركز الجنود والآليات في مطار باسل الأسد الذي يضم مباني مسبقة الصنع يمكن أن تحوي مئات الأشخاص ومعدات للمراقبة الجوية.
وشدد الناطق باسم البيت الأبيض إيريك شولتز على أن الولايات المتحدة "قلقة جدا" من الوضع. وأضاف "سننظر بتقدير إلى مساهمات روسية "ايجابية" في الفوضى السورية "لكن لن يكون أمرا صائبا للجميع بما في ذلك الروس تقديم دعم إلى نظام الأسد". وحاولت الولايات المتحدة تطويق التعزيزات الروسية بالطلب من اليونان عدم السماح لطائرات الشحن العسكرية الروسية بعبور أجوائها.
غير أن الروس وجهوا رحلاتهم في نهاية المطاف باتجاه الشرق عن طريق القوقاز وإيران والعراق حليف الولايات المتحدة الذي قد يقرر رفض مرور هذه الطائرات.
وفي ذات السياق، أعرب ينس شتولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن عدم ارتياحه حيال تقارير عن تنامي التواجد الروسي في سوريا.
وعلى هامش زيارة له في العاصمة التشيكية براغ، قال النرويجي شتولتنبرغ مساء أمس الأربعاء: "لا أعرف ما إذا كان هذا سيسهم في حل الصراع".
ويطرح السؤال هنا حول ما إذا كان الروس سيكتفون بدور إنساني أم أنهم سيشاركون في المعارك، وضد من سيوجهون جهودهم: تنظيم الدولة الإسلامية فقط أم المجموعات المسلحة التي تقاتل نظام الأسد والجهاديين في وقت واحد؟
وقال مسؤول أميركي الأربعاء "ليس هناك توافق" في هذا الشأن داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح أن مشاركة مباشرة في العمليات العسكرية في سوريا أمر غير وارد حاليا.
ونفت سوريا من جهتها المعلومات حول تعزيزات روسية واتهمت أجهزة "مخابرات عربية وأجنبية" بنشر معلومات كاذبة، فيما أكدت روسيا أنها لم تخف يوما دعمها الجيش السوري بالأسلحة والتدريب "من أجل مكافحة الإرهاب"، إلا أنها ترفض الكشف عما تنقله طائراتها إلى سوريا.
بمساهمة (وكالات)
======================
روسيا اليوم   :الثعلب الفرنسي يساوم الدب الروسي: سوريا مقابل أوكرانيا
على خلفية التحضيرات العسكرية للتحالف في سوريا، ومحاولات استثمار أزمة اللاجئين، والحملات الإعلامية بإنزال "الجيش الأحمر" على الأراضي السورية، خيرت فرنسا روسيا بين سوريا وأوكرانيا.
لم تكن تحليلات المراقبين طوال العامين الماضيين بعيدة عن أرض الواقع، بشأن تصرفات الغرب لصنع توازنات بين الأزمتين السورية والأوكرانية. فقد بادرت فرنسا صراحة بطرح معادلة، حاولت الدول الغربية إنكارها منذ اندلاع الأزمة الداخلية الأوكرانية، بتخيير روسيا بين سوريا وأوكرانيا. واتضحت أبعاد "اللعبة الجيوسياسية" الأمريكية – الأطلسية حول روسيا والإمعان في حصارها بالعقوبات تارة، وبتجييش الدول المحيطة بها تارة أخرى، وبالحملات الإعلامية "الصبيانية" تارة ثالثة، لتغطية أخطاء أوروبا وأمريكا بحق سكان المنطقة، ومن أجل تشكيك الدول العرية في نوايا روسيا.
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس توجه إلى روسيا بتصريح حول أن الخلافات بين باريس وموسكو بشأن الأزمة الأوكرانية يجب ألا تعيق تعاون الجانبين في تسوية القضايا الأخرى، بما في ذلك الأزمة السورية. ما اعتبره مراقبون مساومة باللغة الدبلوماسية – السياسية.
فابيوس قال، في مقابلة مع إذاعة "RTL" الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول الحالي، إنه يجب عدم الخلط بين المشاكل الموجودة وإلا فإن حلها سيكون مستحيلا. وفي الوقت نفسه، أكد أنه يمكن إيجاد حل يشمل ممثلي المعارضة وعناصر من النظام الحالي وليس الرئيس السوري بشار الأسد نفسه، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يبحثه الجانب الفرنسي مع أطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا وإيران.
لاجئون يصلون إلى إحدى الجزر اليونانية في طريقهم إلى دول أوروبا الغربيةReuters Dimitris Michalakis لاجئون يصلون إلى إحدى الجزر اليونانية في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية
لا أحد يدري بالضبط عن ماذا تتحدث باريس مع كل من موسكو وطهران، وهل تفهم باريس ما تتحدث عنه موسكو وطهران، أم يدور حوار "طرشان" تصر فيه باريس على تصوراتها المتعلقة بطموحات غير محدودة، سواء في سوريا والعراق، أو في ليبيا التي تمثل لفرنسا "الدجاجة التي ستبيض ذهبا". ومن أجل ذلك تحديدا تتماهى باريس مع واشنطن في سيناريوهاتها القائمة في سوريا تحديدا.
أما الخطوة "الماكرة" الأخرى، فقد اتخذها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في 7 سبتمبر/أيلول الحالي أيضا، حين أعلن أن باريس ستدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا في حال استمرار التقدم في تسوية الأزمة الأوكرانية. وقال هولاند يجب تنفيذ اتفاقات مينسك قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا ضرورة تنفيذها بالكامل، بما في ذلك إجراء انتخابات محلية ووضع قوانين تتعلق بالحكم الذاتي وإقامة نظام لامركزي في شرق أوكرانيا. كما أكد أنه سيتخذ إجراءات لرفع العقوبات في حال انتهاء هذه العملية.
وعلى الرغم من أن هولاند يعرف جيدا أن حلفاءه، وحلفاء حلفائه، في كييف لا ينفذون قرارات مينسك كما تم الاتفاق عليها بين قادة "مجموعة نورماندي" الأربعة، إلا أنه يواصل خداع الرأي العام، سواء في بلاده، أو في أوروبا بالكامل. فكييف لا تتحدث إطلاقا عن منح منطقة دونباس بشرق البلاد وضعا خاصا كما جاء في اتفاقيات مينسك. بل أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أنه لن يمنح جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وضعا خاصا، وطرح قانونا حول "لا مركزية أوكرانيا" أمام البرلمان الذي وافق عليه في القراءة الأولي، ما أثار بدوره موجة احتجاجات واشتباكات وتفجيرات قامت بها المعارضة المتطرفة وحلفاء الأمس الذين أشعلوا الميدان في كييف.
عناصر تابعة لقوات الدفاع الشعبي في إحدى الأسواق المدمرة في دونيتسكRIA NOVOSTI عناصر تابعة لقوات الدفاع الشعبي في إحدى الأسواق المدمرة في دونيتس
من جهة أخرى قال هولاند إن باريس تدعو لعقد اجتماع لزعماء مجموعة "رباعية نورماندي" (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) في باريس قبل انطلاق دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الرباعية سيجرون مشاورات بهذا الشأن في الأيام القريبة المقبلة. وهو أيضا ما أعلنه، بالتبعية، وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين بأن وزراء خارجية "رباعية نورماندي" قد يعقدون اجتماعا الأسبوع الحالي. والمدهش أن تصريح كليمكن هذا جاء عقب مباحثاته مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في بروكسل. وفي نهاية المطاف تم الاتفاق على لقاء قمة بين قادة نورماندي في 2 أكتوبر المقبل.
على الصعيد الروسي، تصر موسكو على تنفيذ اتفاقيات مينسك كما جاءت، وليس كما يفسرها الأمريكيون والأوروبيون ويضغطون على كييف لتنفيذ تصوراتهم هم، وليس ما جاء في الوثائق الرسمية. وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاستقرار قد تحقق في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا إلى حد ما بعد وقف القصف هناك منذ الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن غيرها من بنود اتفاقات مينسك لا تنفذ. وأوضح أنه ما زالت هناك مماطلات في النقاط الجوهرية للاتفاقات، خاصة الجوانب الاقتصادية والقانونية مثل الانتخابات المحلية والعفو العام. وهناك لا يمكن أن نتجاهل ضرورة العودة لوضع أوكرانيا السابق الذي يلزم كييف والعواصم الغربية بـ "حيادية أوكرانيا" وعدم انضمامها لأي أحلاف عسكرية وفقا للمعاهدات الدولية التي وقعتها روسيا مع الدول الغربية.
إن باريس تنتهز الأوضاع المتفاقمة، وتصاعد أزمة اللاجئين السوريين، لتعلن البدء في قصف سوريا وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية وما يسمى بالمعارضة المعتدلة المسلحة من جهة، ومساومة روسيا من جهة أخرى، حتى بعد أن أعلنت موسكو أمام الرأي العام العالمي أنها ملتزمة باتفاقيات مع سوريا في مجالات عدة، من بينها العسكري – التقني، وأنها لن تتراجع عن موقفها بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب الدولي مع استبعاد المعايير المزدوجة. ومع ذلك تصر فرنسا على طرح تصورات لا ترتقي حتى إلى مستوى الفرقعات الإعلامية والحملات السياسية فارغة المضمون.

أشرف الصباغ
======================
سلاب نيوز :المقداد: ما أشيع عن وجود عسكري روسي في سوريا يهدف لإطالة عمر الإرهاب
10 أيلول , 2015 - 13:29 التصنيف: عربي دولي
اكد نائب وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد ثبات موقف موسكو في دعم الدولة السورية لتحقيق توازن قوى يسمح لها بإدارة ملف مكافحة الإرهاب، وإنتاج معطيات حقيقية لحل سياسي للأزمة في سوريا، نافيًا أي حديث عن وجود روسي عسكري على الأرض.
وقال المقداد في تصريح لقناة "روسيا اليوم": إن "الهدف الأساسي لمثل هذه الإشاعات هو إطالة عمر الإرهاب لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" في المنطقة وخارجها، وكذلك التعمية على التحالف الفاشل الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية".
واوضح نائب وزير الخارجية السورية أن الوجود الروسي يقتصر على وجود مستشارين في إطار هوامش الاتفاقيات الروسية  – السورية العسكرية، لافتاً الى أن المتحدثة الروسية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أمس ان الاتحاد الروسي دعم سوريا في الماضي وسيدعمها الآن وسيدعمها في المستقبل، مبيناً أن هذا النهج الاستراتيجي هو الذي يحكم العلاقة بين سوريا والاتحاد الروسي.
======================
وكالة خبر :تقارير وقلق أمريكي: روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري في سوريا
صرح مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس الأربعاء (التاسع من أيلول/ سبتمبر 2015) أن روسيا تواصل حشد تعزيزاتها العسكرية في سوريا. وكشف المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، ، أن موسكو أرسلت عربات جنود مصفحة وسفنا تحمل دبابات وكتيبة صغيرة من الجنود. وتتركز نشاطات روسيا في مطار باسل الأسد الدولي جنوب مدينة اللاذقية، وفي القاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وذكر المسؤول أنه خلال يوم أمس تقريبا وصلت طائرة شحن عسكرية من طراز انطونوف إلى المطار، ما يرفع العدد الإجمالي لرحلات طائرات الشحن إلى أربعة خلال الأيام الأخيرة. وإضافة إلى ذلك وصلت سفينتان حاملتان للدبابات إلى ميناء طرطوس، كما وصلت أكثر من عشر حاملات جنود روسية مدرعة إلى مطار باسل الأسد.
وأكد المسؤول أن “عشرات” من البحرية الروسية وصلوا إلى سوريا، إلا إن دورهم هو على الأرجح حماية المعدات العسكرية الواردة إلى سوريا وليس القيام بأي انتشار ميداني. وقال المسؤول “لقد شاهدنا العشرات هناك (..) من المؤكد وجود بعض القوات هناك”. وذكر مسؤول عسكري أميركي أن “أقل من 50 جنديا روسيا وصلوا إلى سوريا.
أبعد من ذلك
بيد أن وكالة رويترز دهبت إلى أبعد من ذلك، إذ ذكرت أن ثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، قالت لها إن قوات روسية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا. وحسب رويترز فإن أحد المصادر قال إن المشاركة الروسية حتى الآن هي “بأعداد صغيرة”.
وأضاف أحد المصادر، حسب رويترز أيضا، بأن “القوة الأكبر لم تشارك بعد.. “. وقال مصدر آخر “إنهم يشاركون في عمليات عسكرية. ودورهم أكبر من أن يكون دورا استشاريا.” ولم تعط المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها بسبب حساسية القضية، مزيدا من التفاصيل بشأن الطبيعة القتالية لدور الروس الداعم للجيش السوري.
البيت الأبيض يشعر “بقلق بالغ
في غضون ذلك قال البيت الأبيض إنه يشعر “بقلق بالغ” إزاء تقارير بأن روسيا ربما نشرت أفرادا وطائرات عسكرية في سوريا وأنه يراقب الوضع عن كثب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ايريك شولتز للصحفيين “موقفنا هو أننا سنرحب بالمساهمات الروسية البناءة في التصدي لمحاولات الدولة الإسلامية لكننا كنا واضحين في أنه سيكون عملا غير معقول من جانب أي طرف بمن فيهم الروس تقديم أي دعم لنظام الأسد.”
بدوره قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يانس شتولتنبرغ اليوم إن التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا مصدر قلق. وأضاف للصحفيين خلال زيارة للعاصمة التشيكية براغ “يساورني القلق بشأن التقارير عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا… هذا لن يسهم في حل الصراع.” وتابع أمين عام الناتو “أعتقد أن من المهم دعم كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا.”
======================
المملكة الاخبارية :روسيا تبدأ التحرك العسكرى فى سوريا و الغرب يحذر من التوابع
الكاتب: كريم مرسيفى: سبتمبر 10, 2015لا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
أفادت تقارير اعلامية ان روسيا أرسلت قوات برية الى سوريا من أجل تعزيز و مساندة قوات بشار الأسد فى المناطق التى لا يزال الأسد يسيطر عليها و بالأخص العاصمة السورية و اللاذقية التى يسكن بها الأسد . و ذلك بعد الخسائر الجسيمة التى تعرضت لها قوات بشار الأسد و أفقدتها الكثير من المناطق التى تسيطر عليها .
و على حسب وكالة رويترز قالت مصادر لبانية مطلعة ان روسيا أرسلت بالفعل عدد من قواتها و أنهم بدأوا المشاركة بجانب قوات الأسد فى المعارك الدائرة فى سوريا . فيما قال مسؤلون أمريكيون أن روسيا بدأ بالفعل خطوات التدخل العسكرى فى سوريا و أن روسيا أرسلت طائرات و سفينتى انزال برى و عدد من جنود المشاة البحرية . و تؤكد المصادر أن الهدف الروسى حاليا هو اعداد مطار صغير قريب من مدينة اللاذقية المتواجد فيها بشار الأسد بالاضافة الى تأمين القاعدة البحرية الروسية فى البحر المتوسط .
و من جهته أبدى الغرب و أمريكا قلقهم الشديد تجاه تلك الخطوة التى قامت بها روسيا حيث قالت فرنسا على لسان وزير خارجيتها أن ما فعلته روسيا يعقد فكرة الحل السياسى للأزمة السورية و يجعله صعبا للغاية و لكن فى الوقت نفسه فان فرنسا لن تتوقف عن جهودها الدبلوماسية من أجل حل الأزمة السورية .
فيما حذر وزير خارجية المانيا من زيادة التدخل العسكرى الروسى فى سوريا و قال أن بعد الاتفاق النووى الايرانى و بعد عدة مبادرات قامت بها الأمم المتحدة يجب علينا أخذ كل تلك الاعتبارات كبداية لحل سياسى للأزمة .
و من جهتها قالت أمريكا أنها ترحب بالعمليات الروسية اذا كان الهدف منها هو التصدى و الحد من خطورة تنظيم داعش و لكنها لن تقبل بأى شكل وجود أى دعم لبشار الأسد . و قال جون كيرى وزير خارجية أمريكا أنه قام بالاتصال بنظيره الروسى من أجل ابداء قلقه مما فعلته روسيا محذرا اياه ان التدخل العسكرى و مساندة الأسد لن يزيد الأمور الا تعقيدا .
======================
المصري اليوم :صحيفة: روسيا تمد سوريا بعتاد يشمل ناقلات جنود مدرعة
قالت صحيفة «كومرسانت» الروسةي، الخميس، إن روسيا تمد الجيش السوري بعتاد يشمل أسلحة صغيرة وقاذفات قنابل وناقلات جنود مدرعة من طراز «بي.تي.آر-82 إيه» وشاحنات «كاماز» العسكرية.
وتقول روسيا إن مساعدتها العسكرية لدمشق تهدف إلى مساندتها في محاربة «الإرهاب»، لكن الغرب يشتبه بأن موسكو تعزز وجودها العسكري على
الأرض في سوريا لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد، وهو حليف قديم لها.
ولم يصدر رد فوري عن شركة «روسوبورون أكسبورت» الحكومية لتصدير الأسلحة.
وذكرت الصحيفة أن تقريرها يستند إلى معلومات من مصادر لم تذكرها بالاسم في قطاع الصادرات الدفاعية.
ونقلت عن المصادر قولها إن سوريا كانت قد دفعت لموسكو أقساطا مسبقة لشراء أنظمة دفاع جوي متطورة من طراز «إس-300»، وأضافت أن موسكو قررت فيما بعد عدم تسليم الأنظمة الصاروخية لسوريا في الوقت الحالي، وأن تقدم لها أسلحة أخرى بدلا من ذلك.
======================
مصر اليوم :الخارجية الروسية : ساعدنا و نساعد سوريا بالسلاح و الخبراء لمكافحة الارهاب باتفاقيات تحت مظلة القانون الدولى
اكدت موسكو على أن المعدات العسكرية التى توردها إلى سوريا متوافقة بالكامل مع ما يسمح به القانون الدولي ، و أنها تدرس ان تقدم مساعدات إضافية الى سوريا فى المستقبل في مجال مكافحة  التنظيمات الإرهابية .
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء التاسع من شهر سبتمبران روسيا الاتحادية تمد الحكومة السورية بالعديد من الامدادات و المساعدات العسكرية من اجل مكافحة الارهاب ، و ان روسيا لم تخف هذه المعلومات يوما بل و تؤكد عليها و تصرح بها دائما ، و ان هذه المساعدات تأتى وفقا لما يسمح به القانون الدولى و بناءا على اتفاقيات وقعت مسبقا بين البلدين و هى الان قيد التنفيذ .
و أكدت زاخاروف على ان لروسيا الاتحادية خبرائها العسكريين المتواجدين فى سوريا كاجراء طبيعى ضمن توريد الاسلحة الروسية الى سوريا حيث يقوم خبراء روسيين عسكريين بتدريب القوات السورية الرسمية على استخدام الاسلحة الروسية و صيانتها عند الضرورة .
و تابعت الناطقة باسم الخارجية الروسية ان بلادها لن تتردد فى معاونة اى بلد عموما و سوريا خصوصا فى تقديم يد العون و المساعدة بالسلاح او الخبرة فى مجال مكافحة التنظيمات الارهابية و اضافت انه فى حال طلبت السلطات السورية المزيد من المساعدات الروسية فان الحكومة الروسية ستدرس هذه الطلبات فى ضوء المستجدات و ما ينص عليه القوانين الروسية و الدولية .
هذا و كان قد نفى عمران الزعبى وزير الإعلام السورى إشاعات تدور حول توجود لقوات روسية فى سوريا ، موجها تهما للمخابرات الغربية ببث هذه الإشاعات.
======================
ميدل ايست أونلاين :روسيا ترسخ أقدامها في سوريا بالقوة العسكرية
واشنطن/موسكو/بيروت - ترى وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا لا شك فيها لكن نوايا موسكو تبقى غامضة في نظر الاميركيين.
وقالت ثلاثة مصادر لبنانية على دراية بالوضع السياسي والعسكري في سوريا يوم الأربعاء إن قوات روسية بدأت تشارك في عمليات عسكرية هناك دعما للقوات الحكومية.
وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها وأدلت بأوضح تصريحات واردة من المنطقة عما يصفه مسؤولون أميريكيون بأنه حشد عسكري روسي جديد فيما يبدو. وروسيا أحد الحلفاء الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد لكن أحد المصادر قال إن عدد الروس المشاركين في القتال لا يزال قليلا حتى الآن.
وقال مسؤولون اميركيون ان سفينتي انزال دبابات وصلتا الى مرفأ طرطوس السوري على البحر المتوسط حيث لروسيا قاعدة دائمة.
واضافت المصادر نفسها ان الاميركيين رصدوا شمالا في منطقة اللاذقية نحو عشر آليات لنقل الجند ووجود عشرات الجنود الروس.
ويتمركز الجنود والآليات في مطار باسل الاسد الذي يضم مباني مسبقة الصنع يمكن ان تحوي مئات الاشخاص ومعدات للمراقبة الجوية.
وقالت المصادر نفسها ان الروس ربما يقومون ببناء قاعدة جوية متقدمة لكن ليست لديهم اسلحة حاليا.
ووجود قوات من مشاة البحرية الروس اقرب حاليا الى نشر قوة لحماية معدات موجودة الى ان يتم تشكيل مجموعة قتالية.
وقال اثنان من المصادر اللبنانية إن الروس يبنون قاعدتين في سوريا احداهما قرب الساحل والأخرى على عمق أكبر في البر لتكون قاعدة للعمليات.
وقال أحد المصادر "لم يعد الروس مجرد مستشارين. قرر الروس الانضمام للحرب ضد الإرهاب."
وأشار مصدر لبناني آخر إلى أن أي دور قتالي روسي لا يزال صغيرا. وقال "بدأوا بأعداد قليلة لكن القوة الأكبر لم تشارك بعد. هناك أعداد من الروس يشاركون في سوريا لكنهم لم ينضموا بعد بقوة للقتال ضد الإرهاب."
وقال المسؤول السوري "الخبراء الروس موجودون دائما لكنهم كانوا موجودين بدرجة أكبر خلال العام الماضي."
لكن الادارة الاميركية قلقة من نوايا موسكو وتخشى دخول روسيا الى المعارك الى جانب قوات حليفها الرئيس السوري بشار الاسد مما يمكن ان يؤدي الى اضعاف محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
ويكمن السؤال في معرفة ما اذا كان الروس يريدون الاكتفاء بدور انساني او انهم سيشاركون في المعارك، وضد من سيوجهون جهودهم: تنظيم الدولة الاسلامية فقط ام المجموعات المسلحة التي تقاتل نظام الاسد والجهاديين في وقت واحد؟
وقال مسؤول اميركي الاربعاء "ليس هناك توافق" في هذا الشأن داخل اجهزة الاستخبارات الاميركية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح ان مشاركة مباشرة في العمليات العسكرية في سوريا امر غير وارد حاليا.
وقال مسؤول اميركي "لكننا نحكم على روسيا من خلال افعالها وليس اقوالها"، مذكرا بنفي موسكو لتورط قوات روسية في المعارك في اوكرانيا، وهو امر لا تشكك فيه الولايات المتحدة اطلاقا.
واكد الناطق باسم البيت الابيض ايريك شولتز ان الولايات المتحدة "قلقة جدا" من الوضع. واضاف "سننظر بتقدير الى مساهمات روسية ايجابية" في الفوضى السورية "لكن لن يكون امرا صائبا للجميع بما في ذلك الروس تقديم دعم الى نظام الاسد".
وحاولت الولايات المتحدة تطويق التعزيزات الروسية بالطلب من اليونان عدم السماح لطائرات الشحن العسكرية الروسية بعبور اجوائها.
لكن الروس وجهوا رحلاتهم في نهاية المطاف باتجاه الشرق عن طريق القوقاز وايران والعراق حليف الولايات المتحدة الذي قد يقرر رفض مرور هذه الطائرات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي الجمعة محذرا ان الولايات المتحدة تأمل ان يطرح شركاؤها في المنطقة، بما فيهم العراق "اسئلة حازمة جدا" على الروس بشأن تورطهم في سوريا.
ونفت سوريا من جهتها المعلومات حول تعزيزات روسية واتهمت اجهزة "مخابرات عربية واجنبية" بنشر معلومات كاذبة.
وتؤكد روسيا انها لم تخف يوما دعمها الجيش السوري بالاسلحة والتدريب "من اجل مكافحة الارهاب". الا انها ترفض ان تكشف ما تنقله طائراتها الى سوريا.
======================
سكاي نيوز: في سوريا.. الفعل لموسكو والكلام لواشنطن
الخميس  10 سبتمبر, 2015 - 09:59  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
على وقع استمرار ورود تقارير تتحدث عن إرسال روسيا تعزيزات عسكرية إلى سوريا، واصلت الإدارة الأميركية الإعراب عن قلقها في مشهد يشير إلى أن واشنطن تكتفي "بالكلام" في حين أن موسكو تترجم دعمها للرئيس السوري، بشار الأسد، إلى أفعال على أرض الواقع.
وبعد أكثر من 4 سنوات على الحرب السورية التي قتلت أكثر من 250 ألف شخص وشردت الملايين، حافظت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على نهجها المتمثل بالتنديد بما ترتكبه القوات الحكومية السورية تجاه المدنيين، والتأكيد على أن الرئيس السوري فقد الشرعية.
وفي حين تصر واشنطن وغيرها من عواصم القرار على عدم التدخل العسكري لحل الأزمة السورية، تقف روسيا وإيران في السر والعلن إلى جانب حليفهما الأسد، عبر الدعم المادي والعسكري، بالإضافة إلى المساندة السياسية في مجلس الأمن وغيرها من المحافل الدولية.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت التقارير عن إرسال موسكو لبوارج تنقل عربات عسكرية إلى ميناء اللاذقية على الساحل السوري، وسط انتشار صور على مواقع المعارضة السورية عن مقاتلين روس يشاركون إلى جانب القوات الحكومية في المعارك بمختلف المناطق السورية.
وإذ لم تعلق موسكو على مشاركة المقاتلين الروس، فإنها كشفت على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن انتشار خبراء روس بسوريا، مهمتهم فقط "المساعدة فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة الروسية"، التي "تهدف إلى محاربة تنظيم داعش المتشدد".
أما واشنطن، فقد كررت خلال أيام قليلة الإعراب عن قلقها، وفي آخر تصريح، الأربعاء، قال البيت الأبيض إنه يشعر "بقلق بالغ" إزاء تقارير بأن روسيا ربما نشرت أفرادا وطائرات عسكرية في سوريا، قبل أن يضيف أنه يراقب الوضع عن كثب، وهو ما جرت عليه العادة الأميركية.
وعلى وقع "الكلام الأميركي" و"الفعل الروسي" تستمر دوامة الحرب السورية بحصد مزيد من أرواح المدنيين، وإجبار الملايين على الفرار من بلادهم، التي بات مقسمة بين قوات موالية للأسد تدعمها ميليشيات لبنانية وإيرانية وعراقية، وفصائل معارضة تنوعت ولاءاتها الخارجية، وتنظيم إرهابي.
======================
الشرق الاوسط :هل ستكرر روسيا ورطة السوفيات في أفغانستان؟!
الخميس 26 ذو القعدة 1436هـ - 10 سبتمبر 2015م
 
صالح القلاب
خذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن لم يكن الكل فمعظم، الذين راهنوا على أنه بصدد إحداث تغيير طفيف في موقفه وفي موقف بلده روسيا من الأزمة السورية نحو الأفضل، فقد كان اعتقاد هؤلاء أن هناك مستجدات؛ أولا في ساحة المواجهة على الأراضي السورية، وثانيًا بعد توقيع اتفاقية «النووي» بين إيران ومجموعة «5+1»، ستلزم موسكو حتمًا وبالتأكيد بالتخلي عن دعمها المطلق السابق للرئيس بشار الأسد. وانتهاج سياسة متوازنة، وإنْ بالحد الأدنى، تجاه هذه الأزمة وتداخلاتها المعقدة المتعددة، يجعل في الإمكان حلها سياسيًا، وعلى أساس ما تم التوصل إليه في «جنيف1»، وعلى أساس ألا يكون لهذا الرئيس السوري أي دور فعلي في المرحلة الانتقالية التي عدها رئيسية هذا المشروع الذي طرحه، وإنْ كان ليس رسميًا حتى الآن، المندوب الدولي ستيفان دي ميستورا.
لكن، وخلافًا لما كان متوقعًا، حتى من قبل ممن يعدون الأكثر تشاؤمًا والأكثر سوداوية، فقد صدرت عن موسكو على لسان الرئيس فلاديمير بوتين ولسان وزير خارجيته سيرغي لافروف سلسلة من التصريحات التي بددت كل تفاؤل المتفائلين، ودفعت كل المعنيين بهذه الأزمة، عربًا وغير عرب، إلى مراجعة حساباتهم، وقبل ذلك البحث عن مسببات وأسباب هذه «المتغيرات»!! التي طرأت على الموقف الروسي. والحقيقة أنه لم تكن هناك أي متغيرات فعلية، وأن هذا موقف روسيا الذي لم يجر عليه أي تبديل أو أي تغيير على مدى الأعوام الأربعة وأكثر الماضية.
ولهذا، ولأن الموقف الروسي تجاه الأزمة السورية يختلف عن الموقف الأميركي في أنه لم يطرأ عليه أي تغيير منذ البداية حتى هذه اللحظة، فإنه ما كان يجب التعاطي مع شؤون وشجون وضع مثل الوضع المعقد الذي أصبحت عليه سوريا، على أساس الأماني والرغبات، خاصة أن كبار المسؤولين الروس بقوا يؤكدون على ضرورة إدخال نظام بشار الأسد في أي تحالف جديد لمواجهة «داعش»، وبقوا يتمسكون بأن الجيش السوري، جيش هذا النظام، هو القوة الفعلية القادرة على مواجهة هذا التنظيم الإرهابي.
ثم ولعل من المفترض أنه أشعر المراهنين على مواقف مستجدة لموسكو بمزيد من الإحباط ومزيد من الخذلان، أن كبار المسؤولين الروس قد ذهبوا بعيدًا في تحدي الشعب السوري وتحدي عرب المواقف القومية الصحيحة وتحدي العالم كله، وأنهم لم يكتفوا بما كانوا قالوه، بل إنهم تحدثوا عن وجود عسكري روسي في سوريا، وإنهم أيضًا تحدثوا عن أن بشار الأسد هو من يمثل الشرعية، وأنه أبدى استعداده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وكل هذا وكأن المشكلة في هذا البلد الذي بقي محكومًا بالحديد والنار منذ عام 1970 حتى هذه اللحظة، إجراء انتخابات تشريعية مبكرة لن تكون، هذا إن أجريت ولن تجرى أبدًا في عهد هذا النظام، ككل الانتخابات الشكلية التي تمت على مدى أكثر من الأربعين سنة الماضية.
لم يترك فلاديمير بوتين شيئًا يبدد انطباعات كل الذين راهنوا على أن هناك موقفًا روسيًا جديدًا تجاه الأزمة السورية، إلا قاله، فبالإضافة إلى التأكيد على وقوف روسيا عسكريًا إلى جانب بشار الأسد ونظامه، وبالإضافة إلى مواصلة المطالبة بإقامة تحالف جديد ضد «داعش» تكون سوريا جزءًا رئيسيًا منه، والهدف هنا واضح ومعروف، فإن آخر ما قاله الرئيس الروسي هو أن «اللاجئين السوريين لا يهربون من النظام، بل مما يسمى (الدولة الإسلامية)، وهجرة ونزوح هؤلاء اللاجئين مرتبطة بالسياسات الغربية الخاطئة في المنطقة، وليس بممارسات الرئيس السوري وسياساته»!!
والحقيقة أن هذا افتراء، لا حاجة لأي براهين عليه، على واقع الحال الذي أصبح من المسلمات التي لا نقاش فيها، والتي بات يعرفها العالم كله، وهو أن اللاجئين السوريين الذين هربوا من مدنهم وقراهم، والذين باتوا ينتشرون في أربع رياح الأرض، حيث ابتلعت بحور الظلمات الألوف منهم ومن هربوا تحديدًا من أدوات قمع هذا النظام، أي هذا الجيش الذي كان «عقائديًا»، وأصبح طائفيًا ومعه عشرات الميليشيات المذهبية ومن بينها حزب الله بالطبع، والذين فروا من ديارهم خوفًا من «داعش» ومن إرهابه وهمجيته كان بإمكانهم التوجه مؤقتًا إلى المناطق التي من المفترض أنها في حماية جيشهم وفي كنف دولتهم. وهنا ألا يعرف فلاديمير بوتين أن الذي بدأ بتقطيع أصابع الأطفال عام 2011 في درعا هو استخبارات بشار الأسد، حيث كانت تلك الحادثة المرعبة بمثابة شرارة انطلاق هذه الثورة التي اقترب عمرها من خمسة أعوام، والتي باتت مكوناتها «المعتدلة» تسيطر على نسبة من الأراضي السورية أكبر كثيرًا من التي يسيطر عليها هذا النظام الذي يعرف «الرفاق» الروسي أكثر من غيرهم، وأن قراره لم يصبح في يد رئيسه ولا في يد حكومته وإنما في أيديهم وعند الولي الفقيه في طهران.
إنه غير جائز، على الإطلاق، أن تتجاهل دولة كبرى، لها مكانتها الدولية المرموقة، حقائق الأمور، وتتجاوز واقع الحال، وتقول مثل هذا الكلام الذي يخالف قناعات كل سكان الكرة الأرضية بمن فيهم الشعب الروسي الذي ذاق الأمرين في حقب سابقة، لكنه لم يعانِ ما يعانيه الشعب السوري الآن، فبعض اللاجئين السوريين لا شك أنهم غادروا مناطقهم هربًا من «داعش»، ومن تجاوزات بعض التنظيمات المتطرفة الأخرى، لكن هذه الألوف المؤلفة التي غادرت وطنها سوريا وسلمت أرواحها وأرواح أطفالها لأمواج بحور الظلمات، إنما غادرت هربًا من هذا النظام الظالم، ومن التنظيمات المذهبية التي جرى استيرادها من كل حدب وصوب، وبالتالي فإن «الهجرة الراهنة» ليست مرتبطة بالسياسة الغربية «الخاطئة»، وإنما بهذه الحرب المدمرة التي يشنها بشار الأسد على شعب لم يعد شعبه، والبرهان على هذا الدمار الذي ألحقته البراميل المتفجرة التي حملتها المروحيات الروسية الصنع، وللأسف إلى دوما والزبداني وحلب وحماه وحمص ودرعا وضواحيها وإلى العاصمة دمشق نفسها.
وبالعودة إلى دعوة موسكو لإقامة تحالف ضد «داعش» يكون نظام بشار الأسد جزءًا منه، فإن الواضح حتى لأعمى البصر والبصيرة هو أن هدف هذه الدعوة والإصرار عليها هو «تسريب» هذا الرجل الظالم والقاتل والمسؤول مسؤولية مباشرة عن كل هذا الذي جرى ويجري في سوريا، إلى الساحة الدولية وإعادة تأهيله، وهذا مع أنه لم يكن مؤهلاً وفي أي يوم من الأيام ليكون عضوًا في المنظومة الرسمية الكونية، ومثله مثل هذا النظام الحاكم في كوريا الشمالية، الذي، تمجيدًا وتخليدًا له، جرت تسمية إحدى «حدائق»!! دمشق باسم مؤسسه كيم إيل سونغ.
ثم إن ما يجب أن يقال إن الذين استبعدوا تورط روسيا عسكريًا في هذا المستنقع السوري كما تورطوا في المستنقع الأفغاني، وأنا أحدهم، ربما أنهم ذهبوا إلى ما ذهبوا إليه بسبب سوء التقدير وجهل حقيقة ما يقف خلف هذه الدوافع الروسية، وفي مقدمة هذه الحقائق المأزق الأوكراني الضاغط على عنق موسكو. هذا إلى جانب أن الصواريخ الأميركية، التي تحمل اسم وشعار حلف شمال الأطلسي، قد اقتربت من حدود الدولة التي، عندما كان اسمها «الاتحاد السوفياتي» في ذروة تألقه، قد وصلت صواريخها غربًا إلى كوبا على بعد «مرمى حجر» من قلب أميركا، كما يقال.
إن هناك مؤشرات كثيرة على أن روسيا ربما تلعب هذه اللعبة الخطيرة وتتورط عسكريًا في هذا المستنقع السوري، وإذا حدث هذا، وحقيقة أنه قد يحدث، خلافًا لما كنت أتصوره ويتصوره غيري سابقًا، فإن خروج الاتحاد السوفياتي من تورطه في أفغانستان سيكون «بردًا وسلامًا» مقارنة بخروج روسيا من «القطر العربي السوري» إن هي تورطت فعلاً في هذا البلد الذي بات يشبه عش الدبابير، وإن غاصت حتى عنقها في أوحاله.
*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
======================
الرياض :هل تستعد روسيا لحماية «دولة الساحل» في سورية؟
أيمـن الـحـمـاد
    تحت عنوان "حلف ضد «داعش» أم لأجل إنقاذ الأسد؟" كتبنا قبل شهر في هذا الموضع عن نية موسكو بلورة تحالف ضد "داعش" يكون النظام السوري جزءاً منه، وهي فكرة يعني قبولها من طرف الدول الغربية أو العربية انقلاباً على الثورة السورية والدم الذي أريق في سبيلها.
خلال الأيام القليلة الماضية تحدثت تقارير من واشنطن عن تعزيزات روسية عسكرية في سورية، وسؤال واشنطن لموسكو بشأن طبيعة هذه التحركات، وطلب الولايات المتحدة دولاً أوروبية بمنع مرور طائرات روسية متجهة إلى سورية يوحي بأن الأمر ينطوي على تطور خطير وتاريخي في المنطقة وسورية تحديداً.
فمنذ عصر الإمبراطورية الروسية أيام القيصر بطرس الأكبر، ومن ثم الملكة كاترينا الثانية، كان الوصول إلى المياه الدافئة في البحر المتوسط رغبة ملحة لروسيا، ومازالت تلك الرغبة قائمة إلى عصرنا الحاضر، وازدادت إلحاحاً مع المحاولات الغربية عزل موسكو عن محيطها الجغرافي، الأمر الذي يجعل امتداها في العمق الشرق أوسطي أمراً يصب في صلب اهتمامها، وبالتالي الاستماتة من أجل تثبيت قواعدها هناك، لكن لم يكن ذلك في السابق من خلال تدخل عسكري بل ناتج عن ترتيبات واتفاقيات عقدت بين الدولتين.
التطور والتحول الحاصل في التعاطي الروسي مع الأزمة السورية يخلط الأوراق بشكل عنيف، ويجعل من بوادر حلحلة الأزمة التي لاحت خلال الشهر الماضي لا تغدو سوى قراءة خاطئة في مشهد يبدو أنه يفتقر إلى المنطقية، تعززه خطوة موسكو العسكرية الأخيرة، ومحاولاتها إبقاء النظام أطول مدة ممكنة من خلال القتال بجانبه أو مدّه بالاستشارات والعتاد العسكري، وعندما تحين ساعة رحيله قسراً أو طواعية يكون الانسحاب نحو دولة الساحل الموعودة حيث معقل الطائفة العلوية.. وهي رسالة روسية مفادها أنها لن تتخلى عن مبرر وجودها في الشرق الأوسط، إذ تدرك حجم النقمة التي تحملها المعارضة السورية لها في حال سقط الأسد؛ ما يعني فقدانها معقلها الوحيد في الشرق الأوسط.
التحرك الروسي العسكري قد يعني أن فكرة روسيا إنشاء التحالف قد تكون وضعت قيد التنفيذ فعلياً، فالتحالف قد يعني عملياً روسيا إيران وميليشياتها والنظام السوري، لكن ذلك ليس بالضرورة أن يؤدي إلى قلب المعادلة، بل ربما يحد من الخسائر التي تكبّدها النظام ومن يدور في فلكه، ويبقي على احتمالية نزوح الأسد إلى الساحل وحمايته من قبل روسيا بانتظار تقسيم قد يطال سورية التي تمزّقها حرب شعواء منذ أربعة أعوام.
توحي التعزيزات العسكرية اللافتة بأن الكرملين يعيد صياغة فلسفة السياسة الخارجية الروسية بشكل جذري.. فعلى الرغم مما قيل في مقدمة هذا المقال عن أهمية الشرق الأوسط ومياه المتوسط لروسيا، إلا أن هذه البقعة الجغرافية لا تعد ضمن مناطق النفوذ الروسية التي تشمل القوقاز والبلقان بالدرجة الأولى، لكن أن يحدث هذا التحرك على المستوى العسكري فإننا بصدد تحوّل تاريخي للسياسة الروسية في المنطقة.
======================
من الصحافة الفرنسية: لماذا كثفت روسيا من دعمها للأسد؟
رصد: كلنا شركاء
نشرت صحيفة لاكروا الفرنسية تقريرا عن الدعم الكبير الذي تقدمه روسيا للنظام السوري، والذي تضاعف كثيرا في الفترة الأخيرة، وقالت إن هذا الدعم يأتي بعدما فقد النظام السوري سيطرته على المدن المؤدية إلى ميناء اللاذقية، وهو ما يعرض المصالح الروسية هناك إلى خطر إستراتيجي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه “مروان مسلم” لـ “عربي21، إن المواقع الإلكترونية تناقلت مؤخرا تسجيل فيديو، من المرجح أن يكون قد تم تصويره يوم 23 آب/ أغسطس الماضي، يوثق مشاركة ناقلة جند عسكرية روسية تحمل جنودا روس، في المواجهات الدائرة شمال اللاذقية، وبعد عدة أيام راجت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لثلاث مقاتلات روسية وطائرة بدون طيار تحوم حول الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأضافت أن المدون الروسي، رسلان ليفييف، قد كشف مؤخرا على صفحات أحد المنتديات الإلكترونية، عن شهادة لمواطنة روسية تروي تفاصيل قيام زوجها المجند في البحرية الروسية، بمهمة حربية في سوريا؛ حيث قضى هناك فترة تتراوح بين ثلاثة وثمانية أشهر يعمل حارسا في مطار عسكري.
ونشر روسلان صورا لمجندين روس في فترة استراحة على ظهر بوارج بحرية تعبر مضيق البوسفور للتوجه إلى سوريا وصورا أخرى لمجندين على متن بوارج أخرى رابضة في القواعد البحرية في سوريا.
وأضافت الصحيفة وسائل إعلام أمريكية قد نقلت الجمعة الرابع من أيلول/ سبتمبر عن مصادر عسكرية أمريكية رسمية، قيام الجيش الروسي بنشر معدات عسكرية ومحطات متنقلة لمراقبة الطيران، وتثبيت مراكز إيواء للجنود في مطار اللاذقية.
وفي اليوم ذاته، صرح فلاديمير بوتين لوكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” بقيام روسيا بتقديم معدات ومساعدات عسكرية لتجهيز وتدريب الجيش السوري، مؤكدا على أن الحديث عن عملية عسكرية مباشرة في هذا الوقت أمر سابق لأوانه.
وقال التقرير إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري؛ عبر عن قلق الولايات المتحدة تجاه التدخل العسكري الروسي في سوريا، على أثر لقاء مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في 5 أيلول/ سبتمبر. ورد لافروف بالقول إن روسيا لم تخف أبدا توجيهها مساعدات للنظام السوري “من أجل مكافحة الإرهاب”.
وعلى أثر ذلك، طلبت واشنطن من اليونان؛ عدم السماح للطائرات العسكرية الروسية بالمرور عبر أجوائها، لنقل معدات عسكرية إلى النظام السوري.
وذكرت الصحيفة أن روسيا تمتلك قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس، ثاني أكبر ميناء على الساحل السوري، وذلك منذ العام 1971. إلا أنها قامت في سنة 2013 بإجلاء الطاقم المكون من أربعة عسكريين، وعدد من المدنيين لدواعي أمنية.
وأضافت أن التمركز البحري لروسيا في المنطقة بدأ يأخذ بعدا إستراتيجيا منذ العام 2015. فعلى أثر فقدان النظام لسيطرته على جسر الشغور وإدلب، أصبح ميناء اللاذقية، وهو أهم ميناء سوري، بالإضافة إلى القاعدة الجوية الواقعة جنوب المدينة والمستخدمة لإدخال المساعدات المدنية والعسكرية الروسية إلى النظام السوري، معرضان للخطر، إذ قد تؤدي سيطرة المعارضة على اللاذقية إلى خسارة روسيا لهذه القاعدة الجوية ما قد يعرض مدينة طرطوس إلى خطر كبير.
وقالت الصحيفة إن روسيا قد اتخذت خطوات عديدة تحسبا لحدوث هذا السيناريو، حيث قامت بتدعيم أسطولها البحري المتمركز في الميناء من أجل حماية القاعدة الجوية في اللاذقية. وتستخدم روسيا القاعدة الجوية في اللاذقية لتسهيل الطلعات الجوية للمقاتلات وطائرات الاستطلاع، وبالإضافة إلى ذلك توجد عربات مصفحة و منصات إطلاق صواريخ بحرية في الميناء، وبالتالي فإن روسيا تسعى إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول دمشق.
وقال التقرير إن الغواصة المتواجدة في الميناء لن يتم استخدامها في المواجهات، وإنما اقتصرت روسيا على استخدام العربات المصفحة وطائرات الاستطلاع للدفاع عن اللاذقية. وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت موسكو منذ مدة، المئات من المهندسين والمستشارين والمدربين لصيانة المعدات العسكرية الروسية، ترافقهم قوة حماية خاصة لضمان سلامتهم.
وختمت الصحيفة بالقول إن بوتين يسعى من خلال هذا الدعم العسكري، الذي يشهد يتصاعد في الفترة الأخيرة، إلى المحافظة على السيطرة العسكرية للنظام على المدن السورية الرئيسية وهي حلب وحمص وطرطوس واللاذقية، ودعم بشار الأسد في مواجهة تنظيم الدولة، حتى يفرض نفسه كشريك لا غنى عنه في البحث عن حل للأزمة السورية، قبيل توجه بوتين لحضور الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد قريبا في نيويورك.
======================
فلسطين حرة  :فابيوس: إرسال قوات روسية إلى سورية يزيد الازمة تعقيدا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس يوم الأربعاء أن "التقارير التي أفادت بأن روسيا أرسلت قوات لدعم الحكومة السورية، تجعل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية أكثر تعقيدا".
واضف فابيوس، أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول، يمكن أن تكون المكان لمناقشة الانتقال السياسي، لكن الأمر بات أكثر تعقيدا بسبب احتمال أن تكون روسيا قد أرسلت قوات جديدة الى هناك".
وأشار فابيوس، إلى أن "فرنسا ستضاعف جهودها الدبلوماسية لوضع نهاية للأزمة السورية، وهى واحدة من أكبر مآسي بدايات هذا القرن".
======================