الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  التدمير.. فالتهجير.. ثم التغيير!؟ ( مذبحة دوما نموذجاً )

التدمير.. فالتهجير.. ثم التغيير!؟ ( مذبحة دوما نموذجاً )

19.08.2015
يحيى حاج يحيى




المسلمون آثمون ، والعرب نائمون ، ودول الغرب والشرق متآمرون أو متغافلون !؟
علناً ودون إخفاء للجريمة ، في كل يوم وساعة ودقيقة يُقتل أطفالنا ونساؤنا في سورية كلها !؟ ونصرخ مع الصارخين : الشعب السوري يباد ، على يد مجوس إيران الأوغاد ، والأوباش من أذناب الصفويين الذين تجمعوا من كل  مكان !؟ ولا من مجيب  !
وننسى ونحن مسلمون ، قوله تعالى : ((  فمن اعتدى عليكم ، فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )) ! فلا نرد على العدوان بمثله !
وننسى ونحن عرب ما قاله أجدادنا : القتل أنفى للقتل ! فيستمر مسلسل القتل فينا وحدنا إلى حد الإفناء ا!
وننسى ويراد لنا أن ننسى ما اتفق عليه الآدميون : من حرمة النفس البشرية ، وجريمة إبادة الجنس البشري !؟  فنباد بالمئات والألوف !؟ ولا نجد مٓن يشفق على دمائنا وأطفالنا ، فيأخذ على يد القاتل !؟
فماذا بعد هذا أنتم فاعلون أيها المستعربون  والمتأسلمون
واللاإنسانيون  !؟ وماذا أيها المذبوحون السوريون بعد ذلك تنتظرون  !؟