اخر تحديث
السبت-16/11/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
ملفات المركز
\ التصعيد في إدلب... تحليلات وردود أفعال وتصريحات
التصعيد في إدلب... تحليلات وردود أفعال وتصريحات
05.05.2019
Admin
ملف مركز الشرق العربي
4/5/2019
عناوين الملف
موقفنا : اجتياح إدلب وأخواتها بين المكذبين والمصدقين !! .. أيها السوريون جددوا الثورة على أنفسكم
الواقع اونلاين :بروكسل: على الدول الضامنة لعملية أستانا تنفيذ التزاماتها بشأن إدلب
حرية برس :الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار التصعيد على إدلب
الخليج اونلاين :هل بدأت روسيا ونظام الأسد العمليات العسكرية لاستعادة إدلب؟
العرب اليوم :روسيا تواصل ضرباتها الجوية على ريفي إدلب وحماة
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :يوم دامٍ في إدلب وحماة ..
14
قتيلاً وعشرات الجرحى
جيرون :لماذا تُصعّد موسكو في إدلب؟
الجزيرة :إدلب تحت النار.. هل انهار اتفاق سوتشي؟
المرصد :الطائرات الروسية والمروحيات السورية «لا تغادر» أجواء إدلب
المرصد :المرصد السوري: مقتل
35
شخصا في ريفي إدلب وحماة بعد تنفيذ
240
ضربة جوية
عنب بلدي :“لواء القدس” الفلسطيني يعلن إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب
العربي الجديد :سورية:
19
قتيلاً بقصف النظام وروسيا المتواصل على ريفي حماة وإدلب
ستيب نيوز :طيران الأسد وحليفه الروسي يواصل استهدف ريفي إدلب وحماة موقعًا قتلى وجرحى
عنب بلدي :“جيش الإسلام” يبرر عدم مساعدته إدلب بوجود “هيئة تحرير الشام”
الخليج اونلاين :بروكسل تطالب ضامني «أستانا» بتنفيذ التزاماتهم بشأن إدلب
قيادي في الائتلاف السوري لـ نورث برس: روسيا تقصف إدلب لتعطيل التفاهمات بين تركيا و الولايات المتحدة
موقع الائتلاف :الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري تناقش التصعيد العسكري الخطير على إدلب
عربي
21
:تصعيد بإدلب.. تسخين روسي أم مقدمة لعملية عسكرية واسعة؟
سنبوتيك :الطيران الحربي السوري الروسي يدك مراكز ثقل التنظيمات الإرهابية بريفي حماة وإدلب
العربي الجديد :إدلب تحت النار: سنوات من الاستهداف والتهجير والتحولات
بروكار برس :من جنيف.. جيفري يدعو لنقل ملف إدلب إلى مجلس الأمن
نداء سوريا :أول تعليق من وزارة الدفاع التركية على التصعيد الروسي في إدلب
الحرة :المعارضة السورية تبحث الأوضاع في إدلب
اورينت :قتلى من الكوادر الطبية وخروج مراكز صحية ومدارس عن الخدمة بقصف إدلب وحماة (صور)
القدس العربي :هل التصعيد في إدلب في سياق خطة تركية – روسية لإنجاز «سوتشي»؟
هاشتاغ سوريا :الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد في إدلب
الخليج
365
:إحباط هجوم على «حميميم» وتصعيد غير مسبوق في إدلب وحماة
ستيب نيوز :الأسد وروسيا يكثفان الهجمات شمال سوريا والأمم المتحدة تدين الهجوم بالبراميل
دوت الخليج :أوّل تصريح من "أردوغان" بعد مطالبة "قسد" تركيا بالانسحاب من سوريا
نيو تورك بوست :أردوغان يتعهد بتسليم جميع الأراضي السورية إلى أصحابها الحقيقيين
العربية نت :نظام الأسد يواصل قصف إدلب ..
70
برميلا متفجرا اليوم
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :العريضي لمينا: لهذه الأسباب يصعد النظام في إدلب
موقفنا : اجتياح إدلب وأخواتها بين المكذبين والمصدقين !! .. أيها السوريون جددوا الثورة على أنفسكم
04.05.2019
زهير سالم
اجتياح مدينة إدلب وأخواتها ليس مفاجأة ، ولا تقبل دعوى المتفاجئين .. اجتياح الشمال السوري الذي يشهد منذ أيام المزيد من القصف والقتل والتدمير والتهجير تحت سمع العالم وبصره ، جزء من استراتيجية روسية - أمريكية تمضي على خطوات تصفية ما سمي ادعاء مناطق خفض التصعيد .
كل الحسابات الاستراتيجية كانت تؤكد أن مخطط تصفية المناطق المحررة ماض إلى غايته . كل التصريحات الروسية والإيرانية والأسدية كانت تهدد بالعدوان وتنذر به . وكل الأطراف كانت تعيه ، حتى جاء تصريح ترامب الأخير : اقصفوا ولا تتوسعوا..!! فكان الضوء الأخضر لعملاء أمريكا وها هم عملاء أمريكا اليوم يقصفون ويتوسعون .
الطرف الوحيد الذي لم يكن يريد أن يصدق أن اجتياح إدلب وقطاع الشمال قادم هو قيادات المعارضة السورية . قيادات العجز والاسترسال مثل ألواح الخشب الطافية على سطح الماء !!.
قيادات المعارضة العتيدة الناعمة المسترخية المتثائبة التي تفكر في كل شيء إلا في البحث عن بدائل جادة لسوتشي وأستانة وجنيف وبقية حلقات الارتهان الذليل .. قبل أن تسقط حلب ، ومنذ أن سقطت حلب ، وبعد أن سقطت حلب ، ثم القلمون والغوطة وحوران ...كان على قيادات المعارضة وفصائلها أن تبحث قبل كل فاجعة وبعد كل فاجعة عن بديل ..
اليوم ونحن بين يدي فاجعة جديدة تحل بنا في إدلب وقطاع الشمال على السواء ، إن أقل أقل ما تقدر قيادات المعارضة عليه حتى لا يقال لنا اقترحوا البديل ، ألا توقع على صك استسلامها . ألا تفرط بدماء مئات الألوف من الشهداء ، ولا بعذابات ملايين المشردين ..
أقل ما تقدر قيادات المعارضة عليه ، وأشملها جميعا ولا أستثني ، أن تصدر بيانا تعلن فيه أنه إذا استمر القصف على إدلب وأخواتها فلسنا من سوتشي ولا من أستانا ولا من جنيف ولا من دستور الورق المبلول !!
تقدر المعارضة السورية أن تعلن أنه إذا استمر القصف على إدلب فإن على بيدرسن أن يسعى إلى حل حقيقي بين بشار الأسد ونمر الحسن إذا شاء .
لقد آن الأوان لكل قيادات المعارضة السورية أن تثور على ضعفها وعلى ترددها وعلى استرسالها وعلى استسلامها ..
ومن لم يكن له بالثورة طاقة فأقله أن يخلي طريق الأحرار من السوريين .
على قيادات المعارضة وعلى أحرار سورية أجمع أن يتوقفوا عن التأميل والتطلع والترقب والانتظار ففي هذا العالم المضطرب المعقد لكل امرئ منهم شأن يغنيه ..
لن ينفع المشهد لا الإدانة ولا الاستنكار ولا البكاء ولا العويل ... ينفعه التوقف عن الاسترسال في طريق الباطل والتوجه إلى الدفع في طريق الحق ولو بقدر ما يحمي من أرض سورية مفحص قطاة ..
لندن :
27
/ شعبان /
1440
هـ
3
/
5
/
2019
ـــــــــ
*مدير مركز الشرق العربي
===========================
الواقع اونلاين :بروكسل: على الدول الضامنة لعملية أستانا تنفيذ التزاماتها بشأن إدلب
حذر الاتحاد الأوروبي من مغبة التصعيد في محافظة إدلب السورية وريف حماة الشمالي جراء تكثيف الغارات الجوية هناك، داعيا روسيا وتركيا لتنفيذ التزاماتها بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وجاء في بيان صدر، أمس الجمعة، عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، أن “الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب”. وتابع البيان: “هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة”.
وأشار البيان أيضا إلى أن “الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزل”.
وذكر البيان أن “جميع الأطراف مدعوة، في المقام الأول، لحماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جدا”.
وأكد المتحدث باسم الهيئة الدبلوماسية مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا الرامية إلى حل “حقيقي وشامل” للنزاع في هذا البلد، مشيرا إلى أن “العملية السياسية، المبنية على القرار
2254
لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف الذي يحترم حرية وكرامة الشعب السوري كله، وحدها كفيلة بتحقيق الحل الدائم للنزاع”.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، أواخر شهر أبريل الماضي، بأن قوات الجيش الحكومي ردت بـ”عمليات مكثفة” على خرق المجموعات المتصلة بتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في محاور عدة بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الغربي.
وأمس الأول، جدد نائب وزير خارجيتها، فيصل المقداد، عزم دمشق على استعادة كل شبر من الأراضي السورية، مؤكدا أن حكومة البلاد لن تقبل “ببقاء الجماعات المسلحة في إدلب”.
وأسفرت القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سبتمبر
2018
م، عن توقيع اتفاق بين الدولتين الضامنتين (إلى جانب إيران) لما أطلق عليها “عملية أستانا” لتسوية الأزمة السورية، ينص أحد بنودها على تمسك موسكو وأنقرة بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
من جهة أخرى، أعلن فيكتور كوبشيشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن الإرهابيين حاولوا مرة أخرى امس الخميس، إطلاق النار على القاعدة الجوية الروسية حميميم.
وقال “جرت محاولة أخرى لاستهداف قاعدة حميميم في
2
مايو، من قبل مسلحين من الجماعات الإرهابية، الذين يحتلون مواقع في منطقة قلعة المضيق وباب عتيق”.
وأكد كوبشيشين أنه تم صد الهجوم بالكامل دون وقوع إصابات بين الجنود الروس، ولم تلحق أي أضرار بالقاعدة.
وفي وقت سابق، حاول المسلحون خلال
12
شهر استهداف قاعدة حميميم
12
مرة باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة وطائرات دون طيار.
===========================
حرية برس :الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار التصعيد على إدلب
حرية برس:
حذر الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، من خطورة التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا في المنطقة المنزوعة السلاح في شمال سوريا، داعياً موسكو وأنقرة إلى تنفيذ التزاماتهما بشأن اتفاق “سوتشي”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في بيان له: إن “الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وأضاف: “هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزل”.
وذكر البيان أن “جميع الأطراف مدعوة، في المقام الأول، لحماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جداً”.
وأكدت المتحدث باسم الهيئة الدبلوماسية على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم عمل المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، بهدف التوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل.
وتشهد “منطقة خفض التصعيد الرابعة” والأخيرة اعتداءات متصاعدة من جانب قوات الأسد ومليشياته وقوات العدوان الروسي التي صعدت خلال الأيام الماضية عملياتها في المنطقة، حيث شنت الطائرات الحربية مئات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على عشرات القرى والبلدات، ما تسبب باستشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات.
===========================
الخليج اونلاين :هل بدأت روسيا ونظام الأسد العمليات العسكرية لاستعادة إدلب؟
السبت،
04
-
05
-
2019
الساعة
10:11
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الهجمات الأخيرة على مناطق جنوب إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، زادت من حدة المخاوف بشأن نوايا نظام الأسد المدعوم من روسيا لاستعادة المدينة.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات السورية والروسية كثفت غاراتها الجوية على آخر معقل للمعارضة المسلحة في سوريا، ما جدد المخاوف من وجود هجوم عسكري لاستعادة المنطقة رغم تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط أكثر من
100
برميل متفجر، ما أدى إلى تدمير عشوائي للقرى الموجودة على الخط الأمامي بين المعارضة والنظام، ومقتل نحو
44
مدنياً خلال أيام فقط، وفقاً لإحصائية للمرصد السوري.
وقالت أيضاً إن روسيا وتركيا توصلتا إلى اتفاق، في سبتمبر الماضي، بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب؛ وذلك من أجل تجنب هجوم قوات النظام.
وهذه المنطقة –وفق الصحيفة- بغية توفير الحماية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص يسكنون في إدلب، أغلبهم من النازحين الذين قدموا من مناطق ومدن سورية أخرى، حتى باتت أكبر مخيم للاجئين في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة.
وجاء التصعيد في الوقت الذي اجتمعت فيه واشنطن وحلفاؤها في جنيف، يوم الجمعة الماضي، لإحياء ما يسمى مجموعة صغيرة حول محادثات سوريا لإيجاد حل سياسي للصراع.
ورأى محللون أن الهجمات التي وقعت، الأسبوع الماضي، ستؤدي إلى تآكل الثقة في جهود جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة؛ لأنها لا تشمل الحلفاء الرئيسيين لنظام الأسد، روسيا وإيران.
وقالت لينا الخطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس: "إن الهجمات الأخيرة طريقة أخرى لروسيا لزيادة تقويض عملية جنيف".
يأتي اجتماع جنيف بعد أسبوع من انتهاء جولة أخرى لما يسمى بمحادثات أستانة التي تضم روسيا وإيران وتركيا، الأسبوع الماضي، حيث أيد المشاركون تشكيل لجنة دستورية لسوريا تشرف عليها الأمم المتحدة في الأشهر المقبلة.
وتعلق المعارضة السورية المتعثرة آمالها على دستور جديد يمكن أن يسمح بالانتقال السياسي في بلد تحكمه نفس العائلة لأكثر من أربعة عقود.
لكن من غير المرجح أن يقدم بشار الأسد أي تنازلات كبيرة، وما جرى في إدلب الأسبوع الماضي يذكر بالموقف الضعيف للمعارضة.
===========================
العرب اليوم :روسيا تواصل ضرباتها الجوية على ريفي إدلب وحماة
واصلت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على ريفي إدلب وحماة في سوريا، حسبما أوضحه المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
ووثق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، مقتل
4
أشخاص في قليدين، إضافة لسقوط جرحى.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء أوضاع المدنيين في الوقت الذي استمر فيه العنف في شمال غرب ووسط سوريا لليوم الثالث على التوالي.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بعمان ديفيد سوانسون «نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك في المناطق التي يعتقد أنها في المنطقة المنزوعة السلاح أو بالقرب منها، مما أدى إلى مزيد من النزوح وتدمير ثلاثة مرافق صحية على الأقل في الأيام الأخيرة».
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :يوم دامٍ في إدلب وحماة ..
14
قتيلاً وعشرات الجرحى
قتل
14
مدنياً، وأصيب عشرات آخرين، اليوم الجمعة، في جوي ومدفعي من قبل النظام وروسيا ولليوم السادس على التوالي على مناطق في ريفي إدلب وحماة، شمال غرب سوريا.
وأفاد مراسل مرصد مينا، أن خمسة مدنيين قتلوا، وأصيب أخرون جراء استهداف مدينة احسم في جبل الزاوية بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، فيما استشهد مدني آخر قصف مماثل طال بلدة الهيبط اقصى جنوب محافظة ادلب
وكان القصف الجوي قد طال قرى وبلدات كفرنبل و حزارين حيث استهدفت اربعة براميل متفجرة سوق الهال الواقع على الطريق بين البلدتين ما لاصابة العشرات بجروح، فضلا عن دمار هائل في ممتلكات المدنيين.
وفي حماة، سقط مالايقل عن
8
مدنيين قتلى في قصف جوي من النظام ورسيا على مناطق متفرقة في الريف الشمال للمحافظة.
وقال المراسل إن اثنين من القتلى سقطوا في مدينة قلعة المضيق، أحدهم مقتل عامل إغاثي، وذلك إثر استهدافهم من قبل قوات النظام في حاجز الحابوسة قرب المدينة .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”
===========================
جيرون :لماذا تُصعّد موسكو في إدلب؟
يمان دابقي يمان دابقي
4
مايو،
2019
0
82
4
دقائق
لم تنتظر روسيا الإعلان عن مسودة البيان الختامي لجولة أستانا الأخيرة، المنعقدة في
25
-
26
الشهر الماضي، حتى تعلن عن فشل المحادثات، بلغة التصعيد والإبادة وحرق أرياف إدلب وحماة، وهي مناطق يُفترض أنها مشمولة ضمن “المنطقة المنزوعة السلاح” بحسب اتفاق (سوتشي) الذي تم توقيعه بين الرئيسين: الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في أيلول/ سبتمبر عام
2018
.
وتزامن التصعيد، على ريفي حماة الشمالي والغربي، وريف إدلب الجنوبي، مع تصريح للرئيس بوتين في العاصمة الصينية بكين، قال فيه: “لا نستبعد عملية عسكرية في إدلب”، مضيفًا: “علينا البحث عن أفكار جديدة في الملف السوري”، في إشارة إلى ضرورة إنهاء دور التنظيمات الإرهابية (هيئة تحرير الشام).
كذلك كشفت صحيفة (الوطن) الموالية للنظام، عن وصول حشود عسكرية تابعة له، إلى ريفي إدلب وحماة، استعدادًا لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب، إلى جانب عودة البراميل المتفجرة إلى المناطق المأهولة بالسكان، لأول مرة منذ سبعة شهور، وبحسب آخر إحصائية فإن
700
غارة تم شنها خلال الأسبوع الماضي، وتسببت في مقتل أكثر من
270
مدنيًا، وفق ما وثق (منسقو الاستجابة)، وتسبب القصف أيضًا في خروج مشفى كفرنبوذة ومخيم للنازحين في ريف حماة، ومركز إسعاف في بلدة اللطامنة، ومشفى التوليد في بلدة قلعة المضيق في حماة، عن الخدمة، ونزوح أكثر من
9000
آلاف شخص من المناطق المستهدفة، وهذا الأمر بات يدعو إلى التساؤل عما تريده روسيا من وراء عودة التصعيد والتلويح بعمليات عسكرية، قد تفضي في مكان ما إلى نسف اتفاق (سوتشي)، وإنهاء كامل التفاهمات بين الضامنين ( التركي والروسي)، ومنه إلى نعي مسار (أستانا)، وذلك بسبب الكثير من إشارات الغموض على الموقف التركي الملتزم بالصمت عن الإفصاح عما يجري، حيث اكتفى برمي الكرة في ملعب الفصائل المعارضة الرافضة أيّ وجود روسي في “المنطقة المنزوعة السلاح”.
كما يكشف التصعيد عن فشل ذريع لجولة أستانا الأخيرة، وهذا يدعو إلى التساؤل الأهم عن الخلاف الواضح بين موقف روسي متصلب، وتركي متراجع، ولا سيما أن البيان الختامي لم يأت بجديد، باستثناء التنديدات التي أُطلقت بسبب إعلان ضم الجولان، والإعلان عن إدخال دول عربية جديدة في جولات أستانا القادمة.
ويذهب العديد من المحللين إلى وصف المشهد الأخير بأنه ضبابيٌ ومعقد، بسبب كثرة التناقضات وتقاطع المصالح في محافظة إدلب، سواء بين الدول الضامنة لمناطق “خفض التصعيد”، أو تأثير الدول الإقليمية على المشهد الراهن. مع ذلك، وبعيدًا من استشراف مصير المنطقة، يمكن التوقف عند جملة من المعطيات التي تقف وراء التصعيد الأخير، على رأسها ما رشح عن جولة (أستانا) في جزئية ملف إدلب، ومن المعلوم أن الجولة الأخيرة كانت مخصصةً للإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، ومناقشة ملفي إدلب والمعتقلين، لكن شيئًا من انفراج بعض الحلول للملفات الثلاثة لم يحدث، فملف اللجنة الدستورية، كان الأكثر نصيبًا من المحادثات، بحسب تصريحات وفود المعارضة، الذين عدّوا الخلاف على ما يتعلق بملف الدستور، أعقد وأبعد من مجرد خلافٍ على ستة أسماء متعلقة بسلّة المجتمع المدني، وفي هذا إشارة إلى وجود نوع من “بازار” دولي لم ينضج بعد.
أما في ما يخص ملف إدلب، فقد كشف أيمن العاسمي، عضو وفد (أستانا) عن موعد تسيير دوريات مشتركة روسية تركية، في “المنطقة المنزوعة السلاح” وخارج مدينة إدلب بداية أيار/ مايو، وهذا ما أكده المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتيف، بعد اجتماعه مع وفد المعارضة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ بلاده لن تشن عملية عسكرية شاملة في إدلب، بل ستحافظ على اتفاق سوتشي، بالتنسيق مع تركيا، بهدف تطبيق كامل خريطة الطريق.
إن الإعلان عن تسيير دوريات مشتركة تركية-روسية، كان أحد الأسباب الرئيسة التي فجرت الخلاف التركي-الروسي، وهو ما دعا الطرفين إلى التركيز والبحث في هذه المسألة، مقابل ترحيل بقية الملفات (اللجنة الدستورية، وملف المعتقلين) إلى الجولة القادمة في تموز/ يوليو
2019
.
الإعلان عن الدوريات المشتركة إلى جانب عودة مفاجئة لإيران، كطرف فاعل في ملف إدلب، أثار حفيظة الداخل السوري (فصائل عسكرية، ومجالس محلية، ومدنيين، وسياسيين)، وبحسب مصدر مطلع، فإن إيران كانت حاضرة في المحادثات، محاولة إعادة تأثيرها على المشهد السوري، بهدف الحفاظ على مناطق نفوذها في الشمال الغربي، وهي تريد أن تخفف من وطأة الحرب الاقتصادية عليها، وتثبت أنها قادرةٌ على التأثير خارج نطاقها الجغرافي، على الرغم من كل الضغوطات الغربية.
على الصعيد السوري، يبدو أن هناك انقسامًا واضحًا في موقف الفصائل العسكرية المعارضة، فمنها من يلتزم الصمت أمام ما يجري، من إملاءات روسية، لإرضاء الجانب التركي، وأخرى تعتبر أن أي وجود روسي في “المنطقة المنزوعة السلاح” يُعدّ خطًا أحمر، غير قابلٍ للنقاش، وسيكون بمثابة شرعنةٍ لاحتلال مناطق المعارضة، كـ (جيش العزة) مثلًا، الذي صرح قائده مصطفى بكور، بأنه سيتم استهداف أي وجود روسي في مناطق المعارضة، وللتنبيه، يُعدّ (جيش العزة) من أشد المعارضين للتوجهات الروسية، وغير ماثل للتوجهات التركية أيضًا، ويتبنى تطلعات الشعب السوري بالدرجة الأولى، وخاض العديد من العمليات المنفردة ضد استفزازات النظام وروسيا.
“هيئة تحرير الشام” رفضت، هي الأخرى، وجود الدوريات للوهلة الأولى، ودفعت (حكومة الإنقاذ) إلى رفضها عبر إصدار بيانات من المجالس المحلية، لكن آخر ما صدر عنها، يشير إلى أنها قد تقبل بالدوريات المشتركة بشرط أن تكون تحت رعايتها، وإن تحقق هذا الأمر، فهذا يعني أنّ تركيا رمت بهذه الورقة بأيدي الفصائل، لأنها غير قادرةٍ وحدها على إجبار المعارضة المنقسمة، على الرضوخ للتوجهات الروسية، فجاء التصعيد كوسيلة ضغط على الفصائل، للقبول بموضوع الدوريات الروسية، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب حول خطر حقيقي على مستقبل المنطقة، فمن شأن تسيير الدوريات الروسية أن يفتح شهيتها على قضم كامل “المنطقة المنزوعة السلاح”، تماشيًا مع سياسية “الخطوة بخطوة”، التي أعلن عنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سابقًا، وبالتالي فإن الاستراتيجية الروسية تتمثل في تأمين العمق الاستراتيجي لقاعدة جورين وحميميم، بالسيطرة على الشريط الممتد من ريف حماة الشرقي والشمالي وإدلب الجنوبي، وصولًا إلى السيطرة على مثلث جسر الشغور وسهل الغاب، وإذا تحقق لروسيا ذلك، فإن المعارضة ستخسر نصف مساحة المحرر الباقية في إدلب.
ولعل ما قامت به روسيا من تحركات الشهر الفائت، يثبت ويؤكد صحة النظرية الروسية الأخيرة، حيث كشفت بعض التقارير، عن إنشاء روسيا معسكرًا جديدًا لقواتها جنوب غرب قرية حيالين بريف حماة الشمالي، بهدف إشرافها على مناطق التّماس مع المعارضة، جاء ذلك بعد أن تمكنت من السيطرة سابقًا على خط التّماس الغربي في سهل الغاب، وعملت روسيا على تهجير أهالي مناطق (بريديج، الجرنية، الطار) في الشمال الغربي لحماة، بذريعة أن سيتم استهدافها بغازات سامة، لكن الغاية تكمن في الاستيلاء الروسي عليها، وجعلها خطوطًا خلفية لإدارة المعارك.
وقد ذكر القيادي في (الجيش الحر) العقيد فاتح حسون، لإحدى وسائل الإعلام، أن روسيا توجه رسائل عدة من جراء نشر قواتها بالقرب من خطوط التّماس مع المعارضة، إحداها موجهة إلى حلفائها، إيران والنظام، ومفادها عدم تجاوز الحدود الروسية المرسومة، والثانية مخصصة لبعض الخصوم، حول إمكانية قيام روسيا بأعمال عسكرية واسعة، في حال عدم التفاهم حول القضايا العالقة، كملف الدستور، وإعادة الإعمار، وعودة اللاجئين.
بناءً على المعطيات الأخيرة؛ لا يبدو أنّ انفراجًا قريبًا سيحدث في ملف إدلب، بل إن الأمور متجهة نحو المزيد من التعقيد، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أصدرت بيانًا دعت فيه كل الأطراف إلى الالتزام بوقف التصعيد، فإن ذلك يبدو لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام، فروسيا أصبحت صاحبة القرار، وتسعى جاهدةً لرسم وتحديد مناطق نفوذها في عمق الجغرافية السورية، كخطوة تكتيكية تلي السيطرة على ميناء طرطوس، وهو ما يُعد تطويقًا لتركيا في مياه المتوسط، وإضعافًا لدورها في مناطق عمقها الاستراتيجي في الشمال السوري، وقد يقودها لاحقًا نحو مزيدٍ من التراجع على حساب التمدد الروسي، الذي لا يبدو أنه سيقف عند حدود إدلب، بل سيتعدى الجغرافية السورية، وصولًا إلى البحر الأحمر وشمال أفريقيا.
===========================
الجزيرة :إدلب تحت النار.. هل انهار اتفاق سوتشي؟
آخر تحديث: منذ
2
من الساعات و
14
من الدقائق
تشن المقاتلات الروسية والتابعة للنظام السوري لليوم السابع على التوالي حملة قصف ھي الأعنف على منطقة خفض التصعيد الرابعة في سوريا، منذ إعلان موسكو وأنقرة تجمید كافة أشكال الأعمال القتالیة في الشمال السوري خلال قمة سوتشي منتصف سبتمبر/أیلول الماضي.
وشمل القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام و حلیفھا الروسي مدن اللطامنة، كفر زیتا، كفر نبودة، قرى في سھل الغاب، شمال غرب حماة.
كما أغارت الطائرات الحربیة والمروحیة على بلدات وقرى في جبل الزاویة، مدن خان شیخون، معرة النعمان، سراقب بریف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل أربعين شخصاً على الأقل، بینھم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح خطرة، إضافة لدمار ھائل بالبنى التحتیة.
وتوسعت رقعة القصف الجوي بالبرامیل المتفجرة لتطال ریف مدینة أریحا، قریة المسطومة المتاخمة لمركز مدینة إدلب.
ضحايا
وقال مدیر المركز الصحي في خان شیخون الطبیب عبد القادر نجم إن الكوادر الطبیة جنوبي إدلب أحصت أكثر من مئتي قتيل وإصابة خمسمئة آخرين منذ بدء حملة القصف المدفعي والجوي لقوات النظام السوري وروسیا مطلع مارس/آذار
2019
.
وأوضح أن طائرات النظام والطائرات الروسية "أخرجت العدید من النقاط الطبیة ومراكز الدفاع المدني في جنوب شرق إدلب عن الخدمة، عقب غارات مركزة" محذرا من "كارثة إنسانیة وشیكة إذا ما استمر قصف المشافي".
ووفق ما أفاد مصدر طبي للجزیرة نت تعذر إسعاف عشرات المصابین جراء استهداف النقاط الطبیة وكوادر الإسعاف من قبل الطائرات الحربیة، الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد القتلى المدنیین بشكل ملحوظ الأیام الأخیرة.
واعتبر علاء یوسف أحد سكان خان شیخون القصف على مدینته "حملة إبادة بكل ما تحمل الكلمة من معنى" وقال للجزیرة نت "إن الطائرات لا تفارق سماء المدینة على مدار الساعة مستھدفة المنازل والمساجد والمشافي والمدارس، بشكل عشوائي لم یبق في المدینة سوى بضع عائلات، فالجمیع فر باتجاه المخیمات".
أما أبو أحمد عابد أحد سكان بلدة الھبیط فأبدى مخاوفه من إقدام النظام على إطلاق حملة عسكریة للسیطرة على ریف إدلب الجنوبي، مضيفا "أتجنب خطورة القصف حالیاً من خلال البقاء في الملجأ الذي جھزته سابقا أسفل المنزل لكن أكثر ما أخشاه ھو تقدم النظام برا، حینھا سأخسر منزلي إلى الأبد".
بوادر المعركة
وتزامناً مع موجة القصف التي تعصف بمعقل الثورة الأخیر بالشمال السوري، أعلنت "الجبھة الوطنیة للتحریر" التابعة للمعارضة المسلحة التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في محور قلعة المضیق في سھل الغاب بریف حماة الغربي.
ونشرت الجبھة مقاطع فیدیو تظھر تدمیر مقاتلیھا ناقلات جند تابعة لقوات النظام خلال اشتباكات اندلعت بین الطرفین عند حاجزي المكاتب والآثار بریف حماة الغربي.
ووفق الناطق الرسمي باسم الجبھة الوطنیة للتحریر النقیب ناجي مصطفى فإن قوات النظام "استقدمت مؤخرا تعزیزات عسكریة كبیرة إلى خطوط المواجھات في ریف حماة الشمالي الغربي".
وقال مصطفى في تصریح خاص للجزیرة نت "المعارضة المسلحة بكافة تشكیلاتھا تعتزم شن ھجمات على مناطق حیویة للنظام السوري في محافظتي حلب وحماة في حال استمر التصعید العسكري" مضيفا أن "الخطط الدفاعیة" والھجومیة التي أعدتھا المعارضة "ستفاجئ النظام وحلفاءه وتمنعه من تحقیق مكاسب على الأرض".
ویرى الناشط الإعلامي وائل الخالدي أن الاتفاق بین موسكو وأنقرة حول إدلب "كان یخفي في طیاته بنودا بدأت تتكشف مع التصعید الحالي".
وأشار إلى أن روسیا "تعول على فشل تركیا في احتواء الفصائل الرادیكالیة، وتمارس الضغوط علیھا من خلال حملات قصف عنیفة، ودبلوماسیا عبر تصریحات بوتین ووزرائه حول شن عملیات عسكریة للقضاء على المعارضة".
لكنه رجح "عدم رغبة أو قدرة موسكو حالیا على إطلاق عملیة عسكریة واسعة في إدلب بسبب الخلاف المتنامي مع إیران الساعیة لتوسیع نفوذھا في مؤسسات النظام".
ولفت الخالدي إلى أن استمرار التصعید وتوسع رقعته بالشمال السوري "یعرض مسار آستانا للنسف الكامل وانھیار الاتفاق بین الدول الثلاث الضامنة".
المصدر: الجزيرة نت
===========================
المرصد :الطائرات الروسية والمروحيات السورية «لا تغادر» أجواء إدلب
4
مايو,
2019
2
دقائق
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرات الحربية الروسية واصلت ضرباتها الجوية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة على ريفي إدلب وحماة في سوريا، وذلك في «أعنف قصف على الإطلاق» على منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين موسكو وأنقرة.
وألغت مديريات الأوقاف في مناطق بمحافظتي إدلب وحماة في سوريا، صلاة الجمعة، بسبب القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة.
وقال مصدر في محافظة إدلب التابعة للمعارضة السورية «أصدرت مديريات الأوقاف في مناطق كفرنبل وجبل الزاوية وقرى وبلدات جبل شحشبو والهبيط ومناطق قلعة المضيق تعليمات بإلغاء صلاة الجمعة اليوم بسبب القصف الجوي من الطائرات الحربية والمروحية».
وأكد المصدر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن «جميع تلك المناطق تشهد قصفاً على مدار الساعة ولا نريد أن يكون هناك تجمع، قد يتم استهداف تلك المساجد من قبل الطيران الروسي والمروحي السوري».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر في وقت سابق، أمس (الجمعة)، أن الطائرات الحربية الروسية واصلت ضرباتها الجوية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة على ريفي إدلب وحماة في سوريا.
ووثق «المرصد»، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، مقتل
4
أشخاص في قليدين بالإضافة لسقوط جرحى. وأضاف أن الطائرات الروسية جددت قصفها، صباح الجمعة، باستهداف قرية الشريعة بغارتين جويتين.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة، أمس (الخميس)، عن قلقها إزاء أوضاع المدنيين في الوقت الذي استمر فيه العنف في شمال غربي سوريا ووسطها. وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومقره العاصمة الأردنية عمان، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الآونة الأخيرة شمال غربي سوريا، بما في ذلك في المناطق التي يُعتقد أنها في المنطقة منزوعة السلاح أو بالقرب منها، مما أدى إلى مزيد من النزوح وتدمير ثلاثة مرافق صحية على الأقل في الأيام الأخيرة»، وقال سوانسون إن التصعيد الواسع النطاق للأعمال العدائية في منطقتي إدلب وحماة يجب تجنبه بأي ثمن. وحذر من أن «عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم يسبق له مثيل في الصراع».
وسجل «المرصد» تصاعد الضربات الجوية بشكل مكثف جداً في اليوم الرابع من التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن مناطق «بوتين – إردوغان» حيث تزداد حدة الضربات الجوية يوماً بعد يوم «إذ تواصل طائرات النظام المروحية إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة من سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ليرتفع إلى
93
عدد البراميل الملقاة منذ الصباح (أمس):
21
على حرش كفرنبل ومحيطها وأطرافها، و
12
برميلاً على كفرنبودة، و
11
على أطراف كنصفرة، و
10
على حزارين و
9
على أطراف ومحيط احسم، و
9
على الركايا، و
5
على الهبيط، وبرميلان اثنان لكل من شنان ومحيط ابلين ومحيط بليون ودير سنبل وحرش حاس وأطراف كرسعة ومحيط معرة حرمة وكفرسجنة، حيث استُشهد مواطنان؛ أحدهما في احسم والآخر في الهبيط».
على صعيد متصل، واصلت الطائرات الحربية الروسية تحليقها في سماء إدلب وريف حماة بالتزامن مع تنفيذها غارات مكثفة على ريفي حماة وإدلب.
ووفقاً لسوانسون، فقد قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص على مدار
48
ساعة في جنوب إدلب، بينما قُتل اثنان في محافظة حماة. كما أصيب العشرات في محافظات إدلب وحماة وحلب.
وأضاف أن ما يُقدر بنحو
323
ألف شخص قد نزحوا في شمال وشمال غربي سوريا منذ سبتمبر (أيلول)، معظمهم في إدلب وحلب.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان قد اتفقا في شهر سبتمبر الماضي في ختام لقاء جمعهما بمنتجع سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
المرصد :المرصد السوري: مقتل
35
شخصا في ريفي إدلب وحماة بعد تنفيذ
240
ضربة جوية
4
مايو,
2019
أقل من دقيقة
كشف
المرصد السوري لحقوق الإنسان
عن “مقتل
35
شخصًا في ريفي إدلب وحماة ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الاشتباكات والقصف الجوي والبري إثر تنفيذ الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام مزيداً من الغارات بالتزامن مع إلقاء الطائرات المروحية عشرات البراميل المتفجرة”.
وأكّد المرصد أنها “الحصيلة الأعلى منذ بدء التصعيد الأعنف إثر استهداف
240
ضربة جوية للمنطقة”.
المصدر: النشرة
===========================
عنب بلدي :“لواء القدس” الفلسطيني يعلن إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب
أعلن “لواء القدس” الفلسطيني إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب، لمساندة قوات الأسد في العملية العسكرية التي تروج لها في المنطقة.
ونشر التشكيل العسكري تسجيلًا مصورًا اليوم، السبت
4
من أيار، أظهر آليات عسكرية، قال إنها متجهة إلى ريف حماة الشرقي وحول مطار أبو الضهور العسكري في الريف الشرقي لإدلب.
وتضمنت التعزيزات أسلحة متوسطة وعناصر بأسلحة خفيفة، دون وجود أي آليات ثقيلة ضمن الأرتال المتجهة إلى محيط إدلب.
ويتزامن إرسال التشكيل الفلسطيني تعزيزات إلى محيط إدلب، مع تصعيد بالقصف من قبل الطيران الروسي والمروحي التابع للنظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى مقتل أكثر من
30
مدنيًا خلال أربعة أيام.
ويأتي ضمن تعزيزات عسكرية ترسلها قوات الأسد إلى محيط المحافظة، من جهة ريفي حماة الشمالي والغربي، بحسب ما قالت شبكات إعلامية بينها إذاعة “شام إف إم” ووكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة نقلًا عن مراصد المنطقة أن قوات الأسد ركزت في تعزيزاتها على جبهتي ريف حماة الشمالي والغربي، وبشكل خاص في معسكر بريدج الذي يقع شمال مدينة السقيلبية.
ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.
وكان “اللواء” ذكر، في آب عام
2016
، أن الجنرال الروسي، ألكسندر جورافليوف، قائد القوات الروسية في سوريا، كرم قائد العمليات العسكرية “لواء القدس”، محمد محمود رافع، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري في حلب.
وأضاف أن “القائد الروسي قلّد قائد العمليات وسام البطولة والشرف تقديرًا لشجاعته ولإنجازات مقاتلي لواء القدس في مختلف المهمات القتالية التي أوكلت إليهم ضمن معارك الدفاع عن حلب”.
فيما نشرت وكالة “
ANNA NEWS
” الروسية، مطلع العام الحالي، صورًا من عمليات تدريب على الأساليب القتالية يتلقاها عناصر من “لواء القدس” على يد مدربين روس في مدينة حلب.
===========================
العربي الجديد :سورية:
19
قتيلاً بقصف النظام وروسيا المتواصل على ريفي حماة وإدلب
جلال بكور
4
مايو
2019
ارتفع إلى
19
قتيلاً على الأقل، و
30
مصاباً، عدد الذين سقطوا نتيجة القصف الجوي والمدفعي المكثّف من قوات النظام السوري والطيران الروسي، على ريفي حماة وإدلب، شمال غربي البلاد، خلال الساعات الـ
24
الماضية.
وذكرت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، أنّ عدد الضحايا نتيجة استمرار القصف المكثف، منذ فجر الجمعة وحتى فجر اليوم السبت، بلغ
19
قتيلاً، و
30
مصاباً على الأقل؛ بينهم أطفال ونساء.
وقُتلت طفلة وأصيبت امرأة بجراح خطيرة، نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري، اليوم السبت، على منزل في قرية التوبة بريف حماة الشمالي. واستأنفت قوات النظام السوري، منذ فجر اليوم، القصف على ريف إدلب، مستهدفة العديد من القرى والبلدات، حيث سقط قتيلان وجُرح آخرون، نتيجة القصف على بلدة الهبيط بريف المحافظة الجنوبي.
وبحسب المصادر، فقد سقط بقية القتلى والجرحى، من جراء القصف الذي شهدته المنطقة، قبل فجر اليوم، على مدن وبلدات وقرى المسطومة وإحسم، وبيدر شمسو، ومعرة حرمة، وكرسعة، وكفرنبل والهبيط في ريف إدلب، وقلعة المضيق وقليدين وجب سليمان والبويب وكفرزيتا في ريف حماة.
وذكرت المصادر، أنّ الطيران الحربي الروسي، والطيران التابع للنظام السوري، شنّا، خلال الساعات الـ
24
الماضية، قرابة ستين غارة، بينما ألقى الطيران المروحي أكثر من خمسين برميلاً متفجراً، أسفرت عن دمار واسع في المنازل والممتلكات والمحاصيل الزراعية.
كما أدى القصف إلى حدوث حركة نزوح كبيرة من ريفي إدلب وحماة، باتجاه المناطق الأكثر أمناً في ريف إدلب، والمخيمات الواقعة قرب الحدود السورية التركية.
وأحصت شبكات محلية في إدلب مقتل
114
شخصاً في المحافظة، خلال شهر إبريل/نيسان المنصرم، بينهم
65
رجلاً، و
30
طفلاً، و
19
سيدة.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، قد طالب، أمس الجمعة، بنقل ملف إدلب إلى مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء في جنيف مع هيئة التفاوض السورية، والمجموعة المصغرة والأمم المتحدة، بهدف بحث نتائج مفاوضات "أستانة
12
"، والتطورات في إدلب.
وذكرت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، أنّ الاجتماع لم يأتِ بجديد، حيث طالبت هيئة التفاوض، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مجدداً، بـ"ضرورة تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية أمام ممارسات النظام وحلفائه في شمال سورية، وضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ومنعهم من استمرار التجاوزات".
وطالبت الهيئة أيضاً بإلزام النظام السوري بتنفيذ القرار
2254
الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وبحسب المصادر، فقد طلب جيفري الدول بالعمل على نقل ملف إدلب إلى مجلس الأمن الدولي، وإصدار قرار ينص على وقف إطلاق نار فوري.
بدأت صباح اليوم الجمعة، الاجتماعات بين مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، مع مندوبي المجموعة المصغرة في مقر
وتواصل قوات النظام السوري والطيران الروسي قصف مناطق شمال غرب سورية، على الرغم من خضوعها لاتفاق "خفض التوتر"، واتفاق روسي - تركي ينصّ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام والمعارضة.
وحال الاتفاق الذي وقّعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي، جنوبي روسيا، في سبتمبر/أيلول
2018
، دون تنفيذ النظام السوري وحلفائه هجوماً عسكرياً على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو أربعة ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين، غير أنّ قصف قوات النظام والطيران الروسي تواصل رغم الاتفاق، وأوقع قتلى مدنيين.
ويأتي تصعيد حملة القصف، منذ الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع دفع النظام تعزيزات للمنطقة وإخلاء بعض بلدات ريف حماة الشمالي من المدنيين، ما دفع البعض إلى توقّع حدوث هجوم شامل أو هجمات محدودة على المنطقة.
كما يأتي التصعيد على الشمال السوري بعد إعلان وفد المعارضة إلى أستانة، الجمعة الماضي، عن اتفاق يقضي بتسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في المنطقة منزوعة السلاح، مطلع مايو/أيار الجاري.
===========================
ستيب نيوز :طيران الأسد وحليفه الروسي يواصل استهدف ريفي إدلب وحماة موقعًا قتلى وجرحى
كثفت قوات الأسد وحليفته روسيا منذ فجر اليوم ضرباتها الجوية وقصفها البري على أرياف إدلب وحماة، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية“ في إدلب، عبد الله أبو علي، أن القصف توقف فجر اليوم مدة ثلاث ساعات، ثم عاود شن غاراته من جديد.
الطيران الروسي يكثف غاراته
وقال مراسلنا إلى إن الطيران الروسي شن غارات جوية استهدفت مدينة كفرنبل بلدة حاس وتل مرديخ قرب مدينة سراقب، كما استهدف بلدة كفرسجنة، وكفرعويد ومحيط بلدة الجانودية شمال جسر الشغور ما تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين.
وأضاف مراسلنا، إن
7
طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد، تتناوب على قصف قرى وبلدات ريف إدلب، بالبراميل والحاويات المتفجرة حيث استهدفت قرى سفوهن وكرسعة ودير سنبل وفقيع وبسماس والشيخ مصطفى وحاس بريف إدلب الجنوبي.
وأشار أبو علي، إلى أن قصفا بالبراميل المتفجرة طال ببلدة المسطونة أسفر عن مقتل امرأة، في حين قتل طفل في بلدة الهبيط بريف إدلب.
كما قصف قوات الأسد بالصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
طيران الأسد يقصف ريف حماة
أفاد مراسلنا بريف حماة باسل القاسم، أن طيران النظام الحربي نفذ عدة غارات جوية استهدفت بلدات العمقية وكفرنبودة وزيزون بريف حماة.
وأشار القاسم إلى أن القصف أسفر عن مقتل امرأة جراء القصف المدفعي التي نفذته قوات الأسد على قرية التوبة بريف حماة الشمالي.
وفي سياق متصل، قال مراسلنا أن هيئة تحرير الشام تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة المغير شمال حماة بعد استهدافها بصاروخ موجه.
يشار إلى أن القصف الذي تشهده محافظتي إدلب وحماة، يعد الأعنف منذ أكثر من
15
شهرًا، بعد اتفاق سوتشي للمنطقة العازلة التي اتفقت عليها روسيا وتركيا في سبتمبر / أيلول الماضي.
حيث شنّت الطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية أكثر من
100
غارة استهدفت ريفي حماة وريف إدلب الجنوبي خلال الساعات الأخيرة، موقعًة قتلى وجرحى بين المدنيين.
===========================
عنب بلدي :“جيش الإسلام” يبرر عدم مساعدته إدلب بوجود “هيئة تحرير الشام”
برر فصيل “جيش الإسلام” عدم مشاركته في التصدي للحملة التي تشنها قوات الأسد وروسيا على مناطق إدلب شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان الفصيل، حمزة بيرقدار، إن من “جندتهم المخابرات العالمية” حالوا دون وصول فصيله إلى فصائل “الجيش الحر” العاملة هناك، في إشارة منه إلى “هيئة تحرير الشام”.
وأضاف عبر “تويتر”، الجمعة
3
من أيار، أنهم لم يتركوا “سبيلًا للوصول” إلى إدلب وحماة وريفهما، للدفاع عنها، كما “ناصرنا الزبداني وداريا” في ريف دمشق من قبل، بحسب تعبيره.
ووصل “جيش الإسلام”، العامل في الغوطة شرق دمشق سابقًا، إلى أرياف حلب الشمالي والغربي، بموجب اتفاقية تسوية وقعها مع روسيا والنظام السوري تقضي بخروجه من الغوطة، في نيسان من العام الماضي.
وتفتح تصريحات بيرقدار سجالًا لا سيما بعد الخلاف الذي شهدته الغوطة الشرقية، بين “جيش الإسلام” وفصيل “هيئة تحرير الشام” والذي تسبب باقتتال راح فيه نحو
500
قتيل بين الأطراف المتصارعة والتي بدأت في
28
من نيسان من عام
2016
، واستمرت نحو عام كامل.
ولكن “هيئة تحرير الشام” لم تعلق على تصريحات المتحدث باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”.
وتشهد محافظة إدلب وريف حماة تصعيدًا عسكريًا من قبل النظام السوري وروسيا، منذ شباط الماضي، ارتفعت وتيرته عقب فشل جولة مفاوضات “أستانة” بالوصول إلى اتفاق حول اللجنة الدستورية السورية، في
26
من نيسان الماضي.
ودارت اشتباكات، الجمعة، بين فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها، في محاولة تقدم الأخيرة على محور قلعة المضيق بريف حماة.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إنها دمرت سيارتين تابعتين لقوات الأسد على حاجز المكاتب بصاروخ مضاد للدروع.
واستقدمت قوات الأسد المزيد من التعزيزات إلى مواقعها في سهل الغاب بريف حماة، تتضمن آليات ثقيلة ومدرعات ومشاة.
وينضوي فصيل “جيش الإسلام” تحت لواء “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا والعامل في ريفي حلب الشمالي والغربي.
===========================
الخليج اونلاين :بروكسل تطالب ضامني «أستانا» بتنفيذ التزاماتهم بشأن إدلب
تاريخ النشر:
04/05/2019
حذر الاتحاد الأوروبي من مغبة التصعيد في محافظة إدلب السورية وريف حماة الشمالي جراء تكثيف الغارات الجوية هناك، داعياً روسيا وتركيا إلى تنفيذ التزاماتها بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، فيما بحث الائتلاف السوري المعارض بإسطنبول التصعيد العسكري على إدلب.
وجاء في بيان صدر، أمس الجمعة، عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، أن «الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب». وتابع البيان: «هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة».
ومن جهة أخرى، بحثت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في دورتها العادية ال
45
أمس التصعيد العسكري الخطير على إدلب ومصير حوالي ثلاثة ملايين مدني يعيشون فيها.
وذكرت الدائرة الإعلامية للائتلاف السوري في بيان أن المجتمعين أكدوا أن عمليات القصف التي تشنها القوات الجوية الروسية والقوات الحكومية على إدلب تقوض الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية التفاوضية وتحقيق وقف إطلاق نار شامل وكامل على جميع الأراضي السورية. (وكالات)
===========================
قيادي في الائتلاف السوري لـ نورث برس: روسيا تقصف إدلب لتعطيل التفاهمات بين تركيا و الولايات المتحدة
اسطنبول – سامر طه -
NPA
قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، ياسر الفرحان، إن روسيا لا تلتزم بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر "آستانا
12
" و إنها تقوم بقصف إدلب للضغط على المعارضة السورية و تركيا لتعطيل التفاهمات بين الأخيرة والولايات المتحدة.
وفي لقاء خاص أجرته "نورث برس"، مع عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، في اسطنبول، حول التجاوزات الروسية والقصف الممنهج على مدينة إدلب في الشمال السوري، بالرغم من أن روسيا تلعب دور الضامن لعمليات وقف التصعيد والقصف، وفقاً لمقررات مؤتمر "أستانا" وعملية السلام في سوريا، أشار الفرحان إلى أنه "بالرغم من وجود نص واضح وصريح في مؤتمر آستانا الأخير وفي اتفاق سوتشي، بعدم السماح لخلق وقائع جديدة على الأرض بحجة محاربة الإرهاب، إلا أن الطرف الروسي لا يحترم تلك الالتزامات" .
وطالب عضو الائتلاف الوطني المعارض، المجتمع الدولي، بوقف "الجرائم المستمرة التي تستخدمها روسيا بحق الشعب السوري، كوسيلة للضغط السياسي والابتزاز والمساومات السياسية، من أجل الحصول على مكاسب أخرى في أماكن ثانية".
كما نوّه إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستمر في اتصالاته مع نظيره الروسي لوقف القصف على إدلب، و أضاف: "إن روسيا بحاجة للتفاهم مع تركيا لفتح ثغرة في المنطقة والاستمرار في هذا التحالف".
ورأى القيادي في الإئتلاف السوري أن روسيا تقوم بقصف إدلب "للضغط على المعارضة السورية وتركيا لتعطيل التفاهمات بين تركيا والولايات المتحدة".
وأشار المعارض السوري أن "الشارع السوري وحده من يدفع الثمن، ما بين هذا الصمت الدولي وهذه المآسي، التي ترتكب بحقه من قبل الروس والحكومة السورية وداعميها".
وأضاف، أنه "لا يمكن لأي إنسان، يمتلك ذرة من الضمير الإنساني أن يصمت على تلك الجرائم، خاصة بوجود أكثر من /
150
/ ألف مدني هجِّروا من بيوتهم في إدلب مؤخراً، وأكثر من /
500
/ ضحية فقدوا حياتهم، جلّهم من الأطفال والنساء".
يذكر أن مؤتمر "آستانا" الأخير، جاء ليؤكد على أهمية الالتزام بالسيادة الوطنية لسوريا، والوقوف في وجه جميع المخططات الانفصالية، والتشديد على أن الحل لن يكون إلا سياسياً في سوريا.
كما أكد وفد المعارضة في المؤتمر على العمل بجدية للوصول إلى حل نهائي، بخصوص الوضع في إدلب ومحيطها، وخلق بيئة آمنة خالية من القصف، تمهيداً للعمل على إنجاز الحل السياسي السوري.
===========================
موقع الائتلاف :الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري تناقش التصعيد العسكري الخطير على إدلب
انطلقت صباح اليوم الجمعة اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في دورتها العادية الـ
45
، حيث ركزت على التصعيد العسكري الخطير على إدلب ومصير نحو ثلاثة ملايين مدني يعيشون فيها.
وأكد المجتمعون على أن عمليات القصف الوحشية التي تشنها القوات الجوية الروسية وقوات النظام على إدلب، تقوض الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية التفاوضية، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل وكامل على جميع الأراضي السورية.
وتقدمت لجنة الاستراتيجيات في الائتلاف الوطني بتقرير شامل حول إدلب والأوضاع فيها، وخرجت بعدة مقترحات وتوصيات لوقف العنف والتصعيد الحاصل ضد المدنيين في إدلب، محذرين من نشوء موجات لجوء واسعة إلى الدول المجاورة.
وأثنت الهيئة العامة على دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جير بيدرسن، روسيا للمحافظة على اتفاق إدلب والالتزام ببنوده التي تنص على وقف إطلاق النار في المنطقة، والعمل على مواصلة الالتزام بذلك.
كما شهد الاجتماع في يومه الأول عرض باقي الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد في المناطق المختلفة الأخرى ولا سيما عمليات الاعتقال المستمرة والاختفاء القسري، وشدد أعضاء الهيئة العامة على أن جرائم الحرب تلك تستوجب مواقف جادة من الأمم المتحدة لمحاسبة المسؤولين عنها ونقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ومن المقرر مساء اليوم الجمعة، إجراء العملية الانتخابية للهيئتين الرئاسية والسياسية في الائتلاف الوطني، إضافة إلى انتخاب رئيس جديد للحكومة السورية المؤقتة خلفاً للدكتور جواد أبو حطب.
ويعقد الائتلاف الوطني، يوم غد السبت، مؤتمراً صحفياً في مقره الرئيس في ريف حلب، للحديث عن العدوان الوحشي على إدلب، ونتائج الانتخابات لكل من الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، وخطة عمل القيادة الجديدة المنتخبة للائتلاف والحكومة المؤقتة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
===========================
عربي
21
:تصعيد بإدلب.. تسخين روسي أم مقدمة لعملية عسكرية واسعة؟
عربي
21
- يمان نعمة# الجمعة،
03
مايو
2019
04:46
م
0
يثير التصعيد العسكري في مدينة إدلب وريفها، المستمر منذ أكثر من أسبوع، كثيرا من التساؤلات بشأن ما إذا كان مؤشرا على بداية لعملية عسكرية برية واسعة تدعمها روسيا، بعد تعثر الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانا سابقا) حول الشمال السوري.
وفي وقت تتواصل فيه التحذيرات الأممية والدولية الداعية إلى تجنب التصعيد في الشمال الغربي السوري، توعّد النظام السوري بالسيطرة على إدلب عبر مزيد من عمليات القصف.
جاء ذلك في تصريح لنائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، قال فيه إن"القرار السوري موجود بتحرير كل ذرة تراب من الأراضي السورية وإدلب ليست استثناء، وعلى الأتراك وغيرهم أن يعوا أن سوريا مصممة على استعادة كل ذرة تراب من أرضها".
وتبدي مصادر خشية كبيرة من إقدام روسيا على دعم عملية عسكرية واسعة في إدلب، وذلك لخلط الأوراق على التفاهمات التركية- الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة في مناطق شرق نهر الفرات، بالتزامن مع التقدم الكبير الذي أحرزته أنقرة في مباحثاتها مع واشنطن في هذا الملف.
خلط الأوراق
وفي قراءته لذلك، أشار المحلل السياسي، الدكتور مأمون سيد عيسي، إلى رغبة روسية بخلط الأوراق على ما يجري من تقارب تركي- أمريكي في ملف شرق نهر الفرات.
وقال لـ"عربي
21
" إن إعلان تركيا عن قرب التوصل إلى اتفاق نهائي على ملف المنطقة الآمنة، أغاظ روسيا كثيرا، وبدأت بتفريغ جام غضبها على مناطق إدلب.
وهاجم سيد عيسى، السياسة الروسية واصفا إياها بـ"البعيدة عن الأخلاق"، وقال إن "التأثير على قرارات تركيا، لا يجب أن يمر بضرب المدنيين، وتهجيرهم من بلداتهم وقراهم".
ووفق المحلل السياسي، فإن تركيا لا تزال تتحاشى التصعيد، وتبحث عن مخرج دبلوماسي للأزمة الحالية، وقال: "أنقرة في وضع معقد للغاية".
التوقيت المناسب
وعلى النسق ذاته، اعتبر الكاتب الصحفي، إبراهيم إدلبي، أن روسيا وجدت التوقيت مناسبا جدا في ظل وجود مفاوضات تركية أمريكية حول المنطقة الشرقية.
وفي حديثه لـ"عربي
21
" أكد أن روسيا تهدف إلى إفراغ المنطقة التي تعرف بالمنطقة منزوعة السلاح، مشيرا إلى رفع روسيا سقف مطالبها ومطالبتها بتسيير دوريات تركية روسية إيرانية مشترك في المنطقة منزوعة السلاح، إضافة إلى مطالبتها بشكل صريح أن يكون لها تواجد في جسر الشغور.
وقال إدلبي، إن رفض الفصائل العسكرية لدخول الجنود الروس إلى المناطق المحررة أجج غضب روسيا، وجعلها تدعم النظام في عمليات القصف.
أما الكاتب الصحفي المتخصص بالشأن الروسي، طه عبد الواحد، فرجح في حديثه لـ"عربي
21
" أن يكون هدف روسيا الأول من هذا التصعيد، هو امتصاص رد فعل النظام السوري وكبار ضباط الجيش على تعاونها مع تركيا.
وقال يبدو أن الروس يأملون بهذا الشكل من التصعيد ثني النظام عن تصعيد أكثر خطورة في إدلب.
لكنه أضاف، بأن الروس يحاولون ممارسة الضغط على تركيا في موضوع فصل المعارضة عن الجماعات "الإرهابية"، وتحديدا استئصال "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) من المنطقة.
وتابع عبد الواحد أن روسيا بررت مسبقا ضرباتها، حين قال أكثر من مسؤول روسي خلال الأشهر الأخيرة، إن الضربات على مواقع "الإرهابيين" في إدلب لن تتوقف، لكنهم استبعدوا عملية عسكرية واسعة.
هل من عملية واسعة؟
ورغم التصعيد، والأرتال العسكرية التي يستقدمها النظام السوري إلى جبهات إدلب تباعا، إلا أن مصادر تستبعد قيام النظام بعمل عسكري واسع، لأسباب عدة، في مقدمتها الملف الإنساني.
وفي هذا السياق، بدا الدكتور مأمون سيد عيسى، واثقا بأن إدلب لن تشهد عملية عسكرية واسعة، لأن ذلك يعني خسارة روسيا لتركيا بشكل نهائي.
وقال إن "ما يجري هو تسخين مدروس من قبل روسيا، بهدف إيصال رسائل لتركيا، مفادها أن على أنقرة الأخذ بالحسبان لمصالح موسكو في المفاوضات التي تجريها مع واشنطن".
وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية السورية بانوس مومسيس، قد قال لـ"رويترز"، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ
15
شهرا في شمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه المعارضة.
في غضون ذلك وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل
324
مدنياً في سوريا خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، بينهم
174
على يد قوات النظام وروسيا.
===========================
سنبوتيك :الطيران الحربي السوري الروسي يدك مراكز ثقل التنظيمات الإرهابية بريفي حماة وإدلب
يستمر الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك بتدمير "بنك أهداف" أعد مسبقاً يتضمن مراكز ثقل التنظيمات الإرهابية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ونقل مراسل "سبوتنيك" في حماة عن مصدر ميداني قوله: إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ خلال
48
ساعة ماضية عشرات الغارات على مواقع الفصائل الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وصولا إلى ريف إدلب.
وأضاف المصدر أن هذه الغارات المكثفة والمركزة تمكنت من تدمير عدة مقرات ومستودعات ذخيرة وأسلحة تابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في ريفي حماة وإدلب.
وأوضح المصدر: "نحن نتعامل مع بنك أهداف أعد مسبقاً بعد استطلاع واسع للمنطقة تم من خلاله تحديد أهم مراكز ثقل المجموعات المسلحة الإرهابية حيث تركزت هذه الغارات على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة ومحيط قلعة المضيق وصولا إلى محاور الحويز والحويجة وجسر بيت الراس في سهل الغاب".
وأكد المصدر أنه تم استهدف خطوط إمداد المسلحين الخلفية القادمة من ريف إدلب الجنوبي والغربي لمنع وصول أية تعزيزات للمسلحين الذين يتحصنون بريف حماة.
وكان الجيش العربي السوري، بدأ منذ صباح الاثنين الماضي، بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي، ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري تأكيده أن الجيش السوري لن يبقى في موضع الرد على استفزازات المسلحين واعتداءاتهم وأن عملية تطهير المنطقة منزوعة السلاح (كمرحلة أولى) باتت ضرورة لا يمكن تأجيلها.
وكان قائد ميداني في الجيش السوري أكد لـ"سبوتنيك" مطلع الشهر الجاري أن قوات الجيش تستعد لإطلاق عملية عسكرية خلال أيام قليلة، من شأنها تحرير ريف حماة الشمالي من الفصائل الإرهابية المسلحة كمرحلة أولى، بعد أن استكملت القوات انتشارها على طول الجبهة.
وقال علي طه، قائد إحدى مجموعات الاقتحام العاملة بإمرة العميد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) لوكالة "سبوتنيك": "إنه ونتيجة استمرار تصعيد القصف الصاروخي وبعضه كان مذخرا بمواد كيميائية سامة، من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح ضد المناطق الآمنة، تم إعطاء التعليمات من قبل القيادة السورية لإرسال تعزيزات عسكرية باتجاه محاور ريف حماة الشمالي بهدف شن عملية عسكرية تهدف في مرحلتها الأولى إلى حماية المدنيين من قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة لنصرة" الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على جميع مدن وبلدات محافظة إدلب، فيما تعمل تنظيمات موالية لتركيا تحت إشرافها ضمن بلدتين في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وإلى جانب هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة"، تنتشر في ريف حماة الشمالي عدة تنظيمات إرهابية تتقاسم معها النفوذ على المنطقة كـ"حراس الدين"، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ"داعش"، وفصائل أخرى من جنسيات عدة.
===========================
العربي الجديد :إدلب تحت النار: سنوات من الاستهداف والتهجير والتحولات
عدنان أحمد
4
مايو
2019
لليوم الرابع على التوالي، واصلت قوات النظام السوري وروسيا، أمس الجمعة، حملة القصف المكثف بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر على المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل
11
شخصاً على الأقل فضلاً عن عشرات الجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا جراء وجود إصابات خطرة، وهو ما يرسم ملامح محطة جديدة من مراحل استهداف المحافظة المتواصل في السنوات الأخيرة، منذ خروجها عن سيطرة قوات الأسد عام
2015
. وألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام، أمس الجمعة، عشرات البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريفي حماة وإدلب، في إطار الاستهداف الجوي الأسوأ والأعنف منذ
15
شهراً، بحسب تأكيدات الأمم المتحدة. وسقطت تلك البراميل خاصة على مناطق كفرنبودة، وكنصفرة وحرش كفرنبل وأطراف احسم والركايا والهبيط وغيرها من البلدات والقرى في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، مخلفة قتيلين، واحد في احسم والآخر في الهبيط. وتزامن ذلك مع عمليات قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام على الهبيط ومناطق أخرى في سهل الغاب.
بدوره، شنّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على بلدة قليدين في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم امرأتان، وإصابة طفلتين بجروح. كذلك استهدفت الغارات بلدة شمسو في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن إصابة
6
مدنيين على الأقل. وقد ألغت مساجد في ريف إدلب الجنوبي صلاة الجمعة، أمس، على خلفية القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة من قبل الطيران الروسي والمروحي التابع للنظام. ولم يغادر الطيران الحربي والمروحي وطيران الاستطلاع أجواء محافظة إدلب منذ فجر أمس، الجمعة، إذ تتناوب أسراب من الطائرات الحربية والمروحية على قصف الشمال السوري، خصوصاً الريف الجنوبي لإدلب وصولاً إلى الريفين الشمالي والغربي لحماة.
" ويأتي تصعيد حملة القصف منذ الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع دفع النظام تعزيزات للمنطقة وإخلاء بعض بلدات ريف حماة الشمالي من المدنيين، ما دفع البعض لتوقع حدوث هجوم شامل أو هجمات محدودة على المنطقة. وتعتبر محافظة إدلب الواقعة في أقصى شمال غرب سورية، آخر ملاذ للمعارضة السورية المسلحة، كما تنتشر فيها فصائل جهادية، أبرزها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وتتمتع محافظة إدلب بأهمية كبيرة، فهي من جهة محاذية لتركيا الداعمة للمعارضة، ولمحافظة اللاذقية، معقل الموالاة للنظام ومركز قاعدة حميميم الروسية. كما أن مدينة إدلب لا تبعد عن طريق حلب - دمشق الدولي سوى
20
كيلومتراً. وقبل اندلاع الثورة في سورية، كان معظم سكان إدلب يعتمدون على الزراعة وخصوصاً الزيتون والقطن والقمح. وبسبب اشتهارها بزراعة الزيتون، فقد كان يطلق عليها اسم "إدلب الخضراء". كما أنها كانت سوقاً تجارياً واسعاً للمناطق المحيطة بها، إضافة إلى كونها أحد مراكز صناعة الصابون في سورية.
وفي آخر تعداد قبل الثورة عام
2011
بلغ عدد سكانها نحو مليوني شخص، لكن هذا الرقم تغير كثيراً خلال السنوات الماضية نتيجة نزوح كثير من أهلها من جهة، وقدوم كثير من أبناء المناطق الأخرى للمحافظة هرباً من بطش النظام من جهة أخرى. ويعيش في المحافظة اليوم نحو
3
ملايين شخص من أبنائها والنازحين إليها، إضافة إلى مليون آخر يعيشون في مناطق على أطراف المحافظة، في أرياف حماة وحلب واللاذقية ضمن مناطق سيطرة قوات المعارضة.
وقد التحقت إدلب بالثورة السورية في وقت مبكر، وكانت أول المدن التي انتقلت إلى حمل السلاح ضد النظام أواخر العام
2011
. وفي مطلع عام
2012
خرجت قرى وبلدات عدة فيها عن سيطرة النظام السوري، أبرزها سراقب ومعرة النعمان وجبل الزاوية.
وبعد خروج هذه البلدات عن السيطرة، شنت قوات النظام عليها غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة. وركزت في قصفها على الدوائر الرسمية ومنازل المدنيين، ما أدى إلى مقتل كثر، وخروج عدد من المدارس والدوائر الرسمية عن الخدمة نتيجة تضررها بالقصف، ولحق بالبلدات دمار واسع، خصوصاً في الأبنية السكنية.
وخلال عامين من تأسيس الجيش الحر، وباتساع مناطق سيطرته وزيادة أعداده، تشكلت بعض الألوية، أهمها لواء "صقور الشام" الذي كان بقيادة أحمد الشيخ، المعروف بأبي عيسى. وفي ربيع العام
2015
تشكل "جيش الفتح"، وهو اتحاد عسكري بين الفصائل المسلحة في إدلب، وتمكن من السيطرة على مدينة إدلب، ومن ثم على جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وهي بوابة المحافظة إلى اللاذقية، معقل النظام السوري، ومطار أبو الظهور العسكري، وبذلك أصبحت مدينة إدلب ثاني مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة.
ومنذ سيطرة فصائل المعارضة عليها، وطوال سنوات، شكلت محافظة إدلب هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، كما استهدف التحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديين جهاديين فيها في بعض الأوقات.
" وتعرضت إدلب اعتباراً من العام
2014
إلى هجمات كيميائية عدة. فبعد تأكيد لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن قوات النظام استخدمت الغازات السامة في كل من بلدة تلمنس (
21
إبريل/ نيسان
2014
)، وبلدتي سرمين وقميناس (مارس/ آذار
2015
)، تعرضت مدينة خان شيخون لهجوم كيميائي في
2017
، أودى بحياة عشرات الأشخاص. واتهمت الأمم المتحدة النظام السوري بشن الهجوم، رغم نفي الأخير.
مع انتهاء
2015
، شهدت إدلب تحولات كثيرة، من أبرزها تفكك جيش الفتح نتيجة حالة الجمود العسكرية، وقد حاول فك الحصار عن مدينة حلب مرتين، لكن محاولاته باءت بالفشل. وشهدت المحافظة حينها اقتتالات داخلية بين الفصائل، انتهت في كل مرة بتعزيز سيطرة "جبهة النصرة" بتسمياتها اللاحقة المختلفة من "فتح الشام" وصولاً إلى "تحرير الشام"، فيما تواصلت هجمات قوات النظام بدعم روسي على المحافظة، وهو ما دفع الدول الثلاث الأكثر تدخلاً في الحرب السورية، روسيا وإيران وتركيا، إلى إنشاء "منطقة خفض التصعيد" في محافظة إدلب، وذلك بموجب اتفاق أستانة في مايو/ أيار
2017
، لكن هذا الاتفاق لم يتم احترامه مطلقاً من جانب قوات النظام وروسيا. وقد عمدت قوات النظام في نهاية ذلك العام ومطلع العام
2018
للزحف نحو المناطق الشرقية في المحافظة، أو ما يعرف بمناطق شرق السكة، قضمت عشرات القرى والبلدات، وأجبرت فصائل مسلحة، وتحديداً جبهة النصرة، على التراجع إلى الغرب.
وعلى أنقاض اتفاق "خفض التصعيد"، توصلت تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، إلى اتفاق "سوتشي" في محاولة لتجنيب المدينة هجمات النظام، عبر إقامة منطقة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام ومليشياته من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى.
جاء التوصل إلى هذا الاتفاق في خضم عمليات قصف وتحشيد واسعة لقوات النظام وروسيا في نهاية صيف العام الماضي، مشابهة للحملة التي تجري اليوم، حيث ألقت طائرات النظام السوري منشورات على أجزاء من محافظة إدلب في بداية أغسطس/ آب، تدعو فيها الأهالي للتعاون مع قوات النظام. وشددت من حملات القصف التي استهدفت جميع البنى التحتية في المحافظة، وتسببت بمقتل واصابة مئات المدنيين. غير أن المواقف الدولية المعارضة لهجوم شامل على إدلب خشية حدوث كوارث إنسانية، وموجات تهجير جديدة، دفعت روسيا إلى العدول عن فكرة الهجوم، والتوصل إلى اتفاق "سوتشي" مع تركيا.
" ويستطيع المراقب للتطورات في إدلب أن يلاحظ أوجه الشبه الكثيرة بين ظروف التسخين ضد إدلب صيف العام الماضي، وما يجري اليوم، مع فارق أن الموقف الدولي آنذاك كان أقوى مما هو اليوم، إذ صدرت في حينه مواقف قوية من الدول الكبرى محذرة من عواقب أي هجوم واسع على إدلب، أو استخدام أسلحة كيميائية فيها.
كما أن الموقف التركي كان قوياً وصريحاً وقتها في معارضة أي هجوم شامل على إدلب، بينما ما زالت تركيا تلتزم رسمياً الصمت إزاء الهجمات الحالية.
وحضرت التطورات في إدلب في اجتماعات الدورة الـ
45
للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التي انطلقت أمس، حيث تم بحث التصعيد العسكري الأخير لقوات الأسد وروسيا. وكان الائتلاف قد اعتبر مع بداية التصعيد، أن الحملة العسكرية "هي في حقيقتها عملية تهجير جماعي"، وشدد على أن "المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لمنع تفاقم هذا الوضع، والعمل على فرض ضغوط فورية لوقف هذه الحملة الإجرامية التي تستهدف المدنيين في المقام الأول وتسعى لإفراغ المنطقة منهم".
كما أكد رئيس هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، أن اجتماعات وفد الهيئة في جنيف، أمس الجمعة، مع المجموعة المصغرة حول سورية (تضم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن) والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول، "ناقشت التصعيد العسكري في شمال سورية والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (روسيا وإيران) ضد المدنيين من أبناء شعبنا". وأشار إلى أن المباحثات ركزت على ضرورة "الدفع باتجاه وقف إطلاق النار واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين التركي والروسي".
وتأتي التطورات في إدلب في وقت تستمر المشاورات الإقليمية والدولية حول سورية، بما في ذلك اللقاءات التي عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، أمس، في جنيف، مع ممثلين عن "هيئة التفاوض"، بعدما أنهى
زيارة إلى أنقرة عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين الأتراك حول سورية، وصفها حساب السفارة الأميركية في سورية على موقع تويتر بـ"إيجابية ومثمرة". وفي السياق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الجمعة، إن بلاده بدأت ترى بعضاً من المرونة في موقف الولايات المتحدة الأميركية حيال المنطقة الآمنة في سورية. وأوضح أكار أن المباحثات التي أجراها، الأربعاء الماضي، مع جيفري والوفد المرافق له "كانت مفيدة وإيجابية". ولفت إلى أنه ناقش مع المسؤولين الأميركيين جميع وجهات نظر ومواقف وعروض وطلبات تركيا. وأضاف: "سعدت جداً برؤية جيفري ووفده التي تقترب من وجهات نظرنا، وأرى أننا سنقترب من بعضنا في القضايا الثنائية، وفي مقدمتها المنطقة الآمنة في سورية من خلال اللقاءات المقبلة"
===========================
بروكار برس :من جنيف.. جيفري يدعو لنقل ملف إدلب إلى مجلس الأمن
بروكار برس - جنيف
2019/05/03
في أبرز الأخبار, سوريا, سياسة
بدأت صباح اليوم الجمعة، الاجتماعات بين مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، مع مندوبي المجموعة المصغرة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، للعمل على إحياء عملية السلام المتعلقة بالأزمة السورية.
وقال مراسل بروكار برس في جنيف، إن المندوب الأممي بدأ اجتماعا مع كبار المسؤولين من دول مصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم في قصر الأمم بجنيف بسويسرا.
وكشفت مصادر مطّلعة لـ بروكار برس أنّ السفير الأمريكي جيمس جيفري، دعا إلى إحياء خارطة طريق دولية، أو ما يعرف بـ "اللاورقة"، ودعا إلى تنفيذ إجراءات من شأنها إعلان وقف فوري لإطلاق النار في إدلب.
وطالب "جيفري" بنقل ملف إدلب إلى مجلس الأمن الدولي، وإصدار قرار بخصوصها، في حال لم يجري وقف فوري لإطلاق النار.
ويأتي حديث السفير الأمريكي، في وقت تتعرض فيه محافظة إدلب وريف حماة، لقصف "ممنهج" من الطيران الحربي التابع للنظام السوري، والطيران الروسي، ما يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح من المناطق التي يتركّز عليها القصف.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، صرّح في وقت سابق، أن مسار "أستانا" لم يؤد إلى نتيجة بعد مرور عام ونصف.
وأضاف جيفري أن مجموعة "أستانا" لم تستطع إقناع "النظام السوري الشيطاني"، بالتقيد بالقرار
2254
.
وتوقع جيفري أن تسافر مجموعة "أستانا" إلى جنيف، للتحدث مع الأمم المتحدة وتقديم أفكار جديدة، وقال: "نأمل أن يحققوا نجاحا هذه المرة".
كما بحث "جيفري" مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قبل أيام، مستجدات الأوضاع في الملف السوري.
جاء ذلك خلال لقائهما، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، حيث ترأس جيفري وقالن اجتماعاً لوفدي البلدين، وتناولا التطورات الأخيرة في الملف السوري.
===========================
نداء سوريا :أول تعليق من وزارة الدفاع التركية على التصعيد الروسي في إدلب
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لاستمرار وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأوضح "أكار" أن جميع الإجراءات التي تتخذها تركيا في سوريا تهدف إلى حماية المدنيين وضمان عيشهم في أجواء من الأمن والاستقرار.
وأضاف أن تركيا ملتزمة بالاتفاق الذي أبرمته مع روسيا في إطار المبادرة التي قدمها الرئيس رجب طيب أردوغان في أيلول الماضي، وتبذل جهوداً حثيثة لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تصريح لقناة "إن تي في" المحلية اليوم الجمعة على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف" في مدينة إسطنبول.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون والاتحاد الأوروبي دعوا مؤخراً إلى الالتزام باتفاق سوتشي حول إدلب ووقف فوري للقصف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
===========================
الحرة :المعارضة السورية تبحث الأوضاع في إدلب
03
مايو،
2019
أعلن رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية المعارضة نصر الحريري، في تغريدة على تويتر الجمعة، أن الهيئة تبحث التصعيد العسكري في محافظة إدلب مع المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول، من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار، واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا.
نناقش في جنيف مع المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول التصعيد العسكري في شمال سورية والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (روسيا وايران) ضد المدنيين من أبناء شعبنا من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين التركي والروسي.
وجمعت محادثات جنيف وفدا من المعارضة السورية ومبعوثي سبع دول بينهم المبعوث الأميركي جيمس جيفري ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومسيس إن "القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ
15
شهرا على الأقل"، وذلك في تعليقه على تصعيد النظام السوري قصفه لمناطق في محافظتي حماه وإدلب شمال غرب البلاد.
وأضاف المسؤول الأممي الخميس أن "مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية تعرضت للقصف" في آخر منطقة تحت سيطرة المعارضة المسلحة منذ إعلانها منزوعة السلاح بموجب اتفاق روسي تركي في أيلول/سبتمبر الماضي.
وحذرت واشنطن في وقت سابق هذا الأسبوع من أن العنف في المنطقة العازلة "سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".
ومنذ يوم الثلاثاء أجبرت الهجمات الروسية والسورية آلاف المدنيين على الفرار إلى مخيمات أبعد باتجاه الشمال على الحدود التركية ودمرت أربع منشآت طبية وفقا لما ذكره مسؤولون من الدفاع المدني في إدلب ومنظمة أميركية للمساعدات الطبية تعمل في المنطقة.
وألقت وسائل الإعلام السورية الرسمية، نقلا عن مصادر عسكرية، باللوم على المعارضة المسلحة وقالت إن الضربات استهدفت "جماعات إرهابية" في بلدات في شمال حماه منها كفر نبودة.
وقالت أيضا إن جماعات تستلهم فكر تنظيم القاعدة كثفت هجمات بطائرات مسيرة على القاعدة الجوية الروسية الرئيسية قرب الساحل السوري على البحر المتوسط لكن الضربات لم تنجح.
وتخضع إدلب لسيطرة مجموعة من فصائل المعارضة. وأقوى هذه الفصائل هي هيئة تحرير الشام التي تضم جماعات متشددة أبرزها جبهة النصرة سابقا التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى عام
2016
.
وتتفاوض تركيا، التي تدعم المعارضين وتنشر قوات لمراقبة الهدنة، مع موسكو على وقف الضربات لكن دون أن تحقق نجاحا يذكر.
وقالت جماعة المعارضة الأساسية المدعومة من أنقرة إنها تدفع مزيدا من المقاتلين إلى الجبهات الرئيسية لمواجهة كل "الاحتمالات".
وردا على التصعيد، قال معارضون إنهم نفذوا عدة هجمات صاروخية على مواقع للجيش، ما أدى لمقتل وإصابة أربعة جنود روس على الأقل في هجوم بقذيفة مورتر أصابت عربتهم.
===========================
اورينت :قتلى من الكوادر الطبية وخروج مراكز صحية ومدارس عن الخدمة بقصف إدلب وحماة (صور)
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر:
2019
-
05
-
03
14:30
قتل عدد من الكوادر الطبية ومدنيون، اليوم الجمعة، بحملة القصف الشرسة بعشرات الغارات ومئات القذائف والصواريخ التي تتعرض لها بلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من قبل ميليشيات أسد الطائفية وطيران الاحتلال الروسي.
وأكد مراسلو أورينت في المنطقة، أن مصطفى المصري، وهو أحد الكوادر الطبية بمديرية صحة حماة، والمدير الإداري لمشفى شام قتلا، إثر استهداف طريق قلعة المضيق- الكركات بصاروخ كورنيت من حاجز ميليشيا أسد في نقطة "الآثار" والتي ترصد طريق النزوح الوحيد من بلدة قلعة المضيق، كما قتل مدني وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي لبلدة الهبيط جنوب إدلب.
مدارس ومراكز صحية خارج الخدمة
وأفاد مراسلونا، بخروج المركز الصحي في قرية الركايا (جنوب إدلب) عن الخدمة إثر استهدافه بالبراميل المتفجرة، في حين استهدف الطيران الحربي مدراس (بنات معرة حرمة ومدرسة معرة حرمة المحدثة، ومدرسة أحمد ياسين وثانوية معرة حرمة) بصواريخ عنقودية أطلقتها ميليشيات أسد.
إيقاف الامتحانات
وبسبب القصف الممنهج على المدارس والبنى التحتية، أعلنت مديرية التربية والتعليم بإدلب إيقاف امتحانات المواد المتبقية، واعتماد معدل درجة أعمال الطالب والمذاكرة، عوضاً عن درجة الامتحان الأخير للمواد المتبقية فقط، وذلك حفاظا على سلامة الطلاب والمدرسين.
إلغاء الصلاة
وكان مسؤولو الأوقاف في عدد من مدن وبلدات وقرى ريف إدلب ألغوا إقامة صلاة الجمعة، حيث أصدرت لجان الأوقاف في كل من مدينة كفرنبل وكفرومة وقرى احسم والمغارة وغيرها من المناطق التي تتعرض للقصف، بيانات بإلغاء صلاة الجمعة، وصلاتها ظهرا في البيت حرصا على سلامة المدنيين.
هجمة شرسة متجددة
ولليوم الرابع على التوالي، تواصل روسيا وميليشيا أسد الطائفية تنفيذ حملة قصف شرسة بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر على المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب.
وكثّف طيران المحتل الروسي وميليشيا أسد غاراتهما الجوية وقصفهما المدفعي ليل الخميس وفجر الجمعة على أكثر من
30
بلدة وقرية في ريف حماة وإدلب، ما تسبب بمقتل
14
مدنيا وجرح عشرات آخرين ونزوح الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا في عمق الداخل المحرر.
وتأتي حملة القصف الشرسة المتجددة من قبل المحتل الروسي وميليشيا أسد، بالتزامن مع استقدام بعض القوات الرديفة لها وإخلاء بعض بلدات ريف حماة الشمالي من المدنيين، ممّا جعل البعض يتخوّف من قُرب معركة إدلب الكبرى.
وكانت ميليشيا أسد وروسيا نفذتا مع بدء الحملة يوم الثلاثاء،
50
غارة جوية وألقتا
150
صاروخا، و
8
قنابل فراغية، على عدة مناطق بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل
3
مدنيين في كل من بلدة كفرنبودة وقريتي أرينبة وعابدين، وجرح
22
آخرين في مناطق مختلفة.
===========================
القدس العربي :هل التصعيد في إدلب في سياق خطة تركية – روسية لإنجاز «سوتشي»؟
دمشق – «القدس العربي»: تتصاعد وتيرة القصف المكثف على أرياف إدلب وحماة شمال غربي سوريا، وتمتد لتشمل رقعة أوسع، وسط حديث من قبل مؤيدي النظام السوري عن قرب اجتياح إدلب والسيطرة عليها، ما دعا فصائل المعارضة المعتدلة والجهادية إلى تشغيل دفاعتها والرد على المجازر وانتهاك موسكو لاتفاق التهدئة، في حين وصف معارضون ردها الخجول وليس على قدر الحاجات والطموح.
رئيس المركز الروسي للمصالحة الروسي في سوريا، فيكتور كوبشيشين، أكد تعرض القاعدة الجوية في حميميم إلى تهديد مباشر وقال إن المسلحين «حاولوا مرة أخرى الخميس، إطلاق النار على القاعدة الجوية الروسية حميميم، وجرت محاولة أخرى لاستهداف قاعدة حميميم في
2
أيار/ مايو، من قبل مسلحين» ينتشرون في مواقع ضمن منطقة قلعة المضيق وباب عتيق، مؤكداً صد الهجوم بالكامل دون وقوع إصابات بين الجنود الروس، وعدم إلحاق أي أضرار في القاعدة.
بنك أهداف
من جهتها قالت وكالة النظام الرسمية «سانا»، إن «وحدات الجيش» كثفت عملياتها ضد تجمعات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث نفذت عمليات كثيفة ومركزة صباح الجمعة على مواقع جبهة النصرة في باب الطاقة والسرمانية بريف حماة الشمالي الغربي.
وفي إدلب كشفت الوكالة عن تنفيذ ضربات صاروخية ومدفعية على مواقع للنصرة في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي الشرقي، إضافة إلى ضربات مركزة على قرى وبلدات الحويز وتل هواش وكفرنبودة والشريعة في ريف حماة الشمالي. ومع تعاظم التصعيد وتهجير عشرات آلاف المدنيين من مناطقهم، في ظل صمت تركي مطبق حيال انتهاك اتفاق التهدئة، يتساءل مراقبون هل فعلاً سيتم اجتياح إدلب؟
باحث سياسي: الضربات الجوية الروسية بتسهيل تركي
الباحث السياسي محمد السلوم قرأ التصعيد ضد ريف إدلب والمناطق الملاصقة له، ضمن المنطقة العازلة ومحيطها، بأنه مخطط تركي – روسي لتطويع الفصائل الجهادية في المنطقة، وتطبيق اتفاق سوتشي، معتبراً ان التصعيد، توكيل تركي لروسيا لتنفيذ جانب القصف الجوي على مقرات جبهة النصرة والفصائل الإسلامية الأخرى. متسائلاً، هل أخبر الأتراك حلفاءهم في الهيئة بالقصف؟ هل حذروهم؟ هل طلبوا منهم إخلاء مقراتهم؟
وقال سلوم، إن روسيا سوف تضغط لتطبيق اتفاقاتها بسرعة، مع قضم مساحات واسعة من مناطق الجسر والغاب، ولكن لا بد قبل كل شيء من التمييز بين نوعين من القصف الذي شهدته وتشهده المنطقة، النوع الأول هو القصف الذي تعرضت له مناطق الغاب وريف حماه الشمالي «المنطقة منزوعة السلاح» والذي كان قصفاً وفق الأرض المحروقة بهدف تأمين مناطق سيطرة النظام سواء تلك التي على تماس مباشر معها أو تلك التي تطالها الصواريخ والطائرات المسيرة عن بعد، وقد أدى إلى تهجير السكان وأوقع الشهداء والضحايا، ولكن القصف عندما انتقل شمالاً اختلفت طبيعته، حيث تحول القصف إلى قصف على الأطراف، والأحراش والمناطق الجبلية، هو قصف يستهدف مقرات حالية وسابقة ومتروكة ومشكوكاً بوجودها في أبنية مثل المداجن غالباً. وهذا القصف يتحرك وفق بنك أهداف جاهز ومعد سلفاً كما يبدو، بحيث يتم التركيز على منطقة محددة ثم الانتقال إلى منطقة أخرى بعد الانتهاء من المنطقة السابقة وهكذا دواليك تتقدم العملية شمالاً.
«تكثيف المروحي»
مضيفاً، لا يمكنني إخلاء ساحة الأتراك من مسؤولية إعداد بنك الأهداف هذا، ربما، الأتراك هذه المرة وعلى غير العادة صامتون تماماً، لا يتحدثون عن خروقات، ولا عن جهود ووعود لوقف القصف وكأن الأمر يجري برضاهم ومعرفتهم. وأعرب المتحدث عن ثقته «في أنهم فعلوا» عازياً السبب إلى ان «المراصد المحلية وعلى غير العادة تحدد الآن وفي غالب الأحيان المكان الذي تتجه إليه المروحيات لاستهدافه وإذا ما كان سيتم استهدافه مرة أخرى أم لا. والأمر هنا لا يختلف عما فعله الروس من تحذير لحليفهم الأسد قبل العمليات الأمريكية. وفي النهاية عمليات القصف هذه غير ذات جدوى عسكرياً نظراً لأن هذه الفصائل لا تعتمد على المقرات في تشكيلاتها، فهي لا تدار من قيادة أركان أو من وزارة دفاع أو من غرفة عمليات مركزية».
ومع عودة المروحيات وسلاح الجو للقصف من سماء إدلب بعد أن غابت لشهور طويلة، تتحرك المروحيات بكثافة لليوم السادس «أحياناً أكثر من
5
مروحيات تحلق فوق منطقة واحدة»، وتستخدم البراميل بكثافة أكبر. ولكن إلى متى يمكن لمروحيات النظام العمل بهذه الكثافة العالية جداً؟
حسب رأي الباحث السياسي فإنه من المؤكد أن القصف لن يستمر طويلاً، حيث سيتبعه شن عمل ما على الأرض يتم بسرعة بعد القصف الجوي، ولكنه لن يكون عملاً روسياً ولا لقوات الأسد، وإذا ما تم فيجب أن يكون تركياً، وهنا يجب ألا يغيب عن أذهاننا خطوة افتتاح مقر للائتلاف في الراعي، وتأكيد مسؤوليه أن الوصول إلى إدلب هو قضية أيام وأن مصير الهيئة هو قضية ستحسمها تركيا! ولذلك يجب أن لا نستغرب بدء دعوات لتحميل الهيئة مسؤولية ما يحدث، والدعوة للتظاهر ضدها والتمرد عليها في هذا الوقت بالتـحديد.
وفي هذا الصدد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أسراباً من الطائرات الروسية وطائرات النظام تتناوب على استهداف نحو
30
منطقة في ريفي إدلب وحماة ضمن استمرار التصعيد الأعنف على المنطقة، ورصد تصاعد الضربات الجوية بشكل مكثف جداً ضمن مناطق اتفاق سوتشي، حيث تزداد حدة الضربات الجوية يوماً بعد يوم، وخاصة في سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ليرتفع عددها إلى
93
برميلاً خلال ساعات صباح الجمعة، استهدفت حرش كفرنبل ومحيطها وأطرافها وكفرنبودة، وأطراف كنصفرة، وحزارين ومحيط احسم، الركايا، والهبيط، ومحيط ابلين ومحيط بليون ودير سنبل وحرش حاس وأطراف كرسعة ومحيط معرة حرمة وكفرسجنة.
موقف الهيئة؟
وفي رأي الباحث السياسي محمد سلوم فإن جبهة النصرة لن تقبل بسهولة أن «تؤكل يوم أكل الثور الأبيض»، ولعل الخطوة الأمثل التي يمكن أن تقوم بها هي إطلاق معركة ضد قوات النظام عبر إشعال جبهات حماة أو غيرها في محاولة لخلط الأوراق على الجميع، وإجبار الأطراف جميعها على الاعتراف بها كطرف ولاعب رسمي له ثقل ومصالح. ولكن هل يمكن للهيئة حقاً إطلاق معركة؟ هل تمتلك القدرة على اتخاذ هذا القرار بمعزل أو ربما بمعارضة للإرادة التركية؟
===========================
هاشتاغ سوريا :الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد في إدلب
حذر الاتحاد الأوروبي من مغبة التصعيد في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي جراء تكثيف الغارات الجوية هناك، داعيا روسيا وتركيا لتنفيذ التزاماتها بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وجاء في بيان صدر، اليوم
3
أيار، عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي،حسب
RT
، أن “الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في أيلول الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب”. وتابع البيان: “هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة”.
وذكر البيان أن “جميع الأطراف مدعوة، في المقام الأول، لحماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جدا”.
وأكد المتحدث باسم الهيئة الدبلوماسية مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا الرامية إلى حل “حقيقي وشامل” للنزاع في هذا البلد، مشيرا إلى أن “العملية السياسية، المبنية على القرار
2254
لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف الذي يحترم حرية وكرامة الشعب السوري كله، وحدها كفيلة بتحقيق الحل الدائم للنزاع”.
وأفادت “سانا”، أواخر شهر نيسان الماضي، بأن قوات الجيش ردت بـ”عمليات مكثفة” على خرق المجموعات المتصلة بتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في محاور عدة بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الغربي.
وأمس الخميس، جدد نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، عزم دمشق على استعادة كل شبر من الأراضي السورية، مؤكدا أن حكومة البلاد لن تقبل “ببقاء الجماعات المسلحة في إدلب”.
===========================
الخليج
365
:إحباط هجوم على «حميميم» وتصعيد غير مسبوق في إدلب وحماة
متابعة الخليج
365
- ابوظبي - واصلت الطائرات الحربية الروسية، ولليوم الرابع على التوالي، ضرباتها الجوية على ريفي إدلب وحماة، وهو ما أسفر أمس الجمعة عن مقتل
12
مدنياً على الأقل، فيما ألغت مديريات الأوقاف في مناطق بريفي إدلب وحماة صلاة الجمعة بسبب القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة، في وقت أعلن مركز التنسيق الروسي إحباط هجوم على قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في محافظة اللاذقية، مصدره تنظيمات مسلحة في منطقتي قلعة المضيق وباب عتيق، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية.
وذكر المرصد أن الطائرات الروسية شنت عشرات الغارات، بينما ألقت مروحيات الجيش السوري عشرات البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. وتسبب القصف بمقتل
12
مدنياً على الأقل. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «يتصاعد القصف بشكل مستمر منذ أربعة أيام، ويستهدف بشكل أساسي خطوط دفاع ومقرات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى»، موضحاً أن بعضها خالٍ. ودمّرت الطائرات الروسية، وفق قوله، «مقار عدة لهيئة تحرير الشام»، التي تشنّ بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات الجيش.
وكان المرصد قد أعلن أن الطائرات الحربية الحكومية السورية والروسية شنت
160
غارة جوية على الأقل على مناطق تقع في الريف حول إدلب وحماة الخميس. وأضاف: إن من بين القتلى في إدلب أسرة مكونة من أربعة أفراد، من بينهم طفلان. وقال مصدر في محافظة إدلب «أصدرت مديريات الأوقاف في مناطق كفرنبل وجبل الزاوية وقرى وبلدات جبل شحشبو والهبيط ومناطق قلعة المضيق تعليمات بإلغاء صلاة الجمعة أمس بسبب القصف الجوي من الطائرات الحربية والمروحية». وأكد المصدر أن «جميع تلك المناطق تشهد قصفاً على مدار الساعة، ولا نريد أن يكون هناك تجمع، فربما تُستهدف تلك المساجد من قبل الطيران الروسي والمروحي السوري»
من جهة أخرى، قال رئيس مركز التنسيق الروسي اللواء فيكتور كوبتشيشين، إنه «جرت محاولة أخرى لاستهداف قاعدة حميميم، الخميس، من قبل المجموعات الإرهابية الموجودة في منطقة قلعة المضيق وباب عتيق»، مؤكداً «إحباط الهجوم بالكامل دون وقوع إصابات بين الجنود الروس أو إلحاق أي أضرار بالقاعدة». وكان مركز التنسيق الروسي أعلن الأربعاء إحباط هجمات على قاعدة حميميم، بطائرات مسيرة من دون طيار خلال الشهر الماضي مصدرها المجموعات المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ومن جهته، قال مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير «قصفت فصائل المعارضة قاعدة حميميم العسكرية الروسية رداً على استهداف الطيران الروسي لمناطق سيطرة المعارضة في إدلب وريف حماة، والذي راح ضحيته خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى وألحق دماراً واسعاً في المنطقة التي طالها القصف». وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية «رصدت قاعدة حميميم العسكرية إطلاق فصائل المعارضة قذائف صاروخية من منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي».
===========================
ستيب نيوز :الأسد وروسيا يكثفان الهجمات شمال سوريا والأمم المتحدة تدين الهجوم بالبراميل
كثفت قوات الأسد وحليفته روسيا منذ فجر اليوم ضرباتها الجوية وقصفها البري على أرياف إدلب وحماة، ضمن المنطقة العازلة التي اتفقت عليها روسيا وتركيا في سبتمبر / أيلول الماضي.
في حين أجبرت الهجمات التي تشنها قوات الأسد وحليفته روسيا آلاف المدنيين على النزوح باتجاه مخيمات الشمال على الحدود التركية.
قصف بالمدفعية والبراميل
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية“، في ريف حماة، علي أبو الفاروق، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قريتي الحويز والحويجة وبلدة كفرنبودة.
بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة طال المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف تسبب بدمار هائل طال الأبنية السكنية، وحريق في أحد المنازل بقرية الحويجة.
وأضاف مراسلنا، أن طفلا أصيب بجروح جراء قصف بقذائف الهاون من حاجز الكريم على قرية الشريعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
هذا وردت هيئة تحرير الشام باستهداف تجمعات لقوات الأسد بصواريخ من نوع الفيل في معسكر بريديج بريف حماة الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات.
الطيران الروسي يشن غارات على إدلب
قال مراسلنا عبد الله أبو علي، بريف إدلب، إن الطيران الروسي شن، غارات جوية على أطراف بلدات “ترملا وقرية مدايا وكفرعين والهبيط والقصابية” بريف إدلب الجنوبي.
في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة وألغاماً بحرية على قرى وبلدات “ترملا والهبيط و كفرعويد وابلين وأحسم وابديتا بجبل الزاوية”.
وأشار مراسلنا إلى أن قصفًا طال بلدة كنصفرة جنوب إدلب، فجر اليوم، أسفر عن مقتل عائلة بأكملها مكونة من
4
أشخاص بينهما طفلين.
الأمم المتحدة تدين القصف بالبراميل
قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، في تصريح لوكالة رويترز يوم الخميس، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ
15
شهرا في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأضاف مومسيس لرويترز ”لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات هليكوبتر ومقاتلات… القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ
15
شهرا على الأقل“.
يشار إلى أن واشنطن كانت قد دعت “روسيا والنظام الأسد، إلى الالتزام بتعهداتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة النطاق، والعودة إلى عدم تصعيد العنف في المنطقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون معوقات“.
===========================
دوت الخليج :أوّل تصريح من "أردوغان" بعد مطالبة "قسد" تركيا بالانسحاب من سوريا
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تواصل جهودها لجعل سوريا آمنة من جديد، وذلك بعد مطالبة "قسد" أنقرة بالتوقف عن التدخل في الشؤون السورية.
وقال "أردوغان"، في كلمةٍ ألقاها أمس الجمعة، خلال حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية "أسبوع الابتكار التركي"، في إسطنبول: "لا نلمس دعمًا لجهود بلادنا لجعل الأراضي السورية آمنة مجددًا".
وأضاف "أردوغان" أن "الذين حوَّلوا سوريا إلى مستنقع، ومن ثمَّ بدؤوا يشتكون من ذلك، يحاولون تطويق حدود تركيا عبر حزام إرهابي"، وفقًا لوكالة "الأناضول".
وشدَّد الرئيس التركي على أن بلاده لن تسمح بوجود أي تهديد ضدَّها في سوريا، قائلًا: "سنواصل كفاحنا حتى نسلِّم جميع الأراضي السورية، بما في ذلك منبج ومنطقة شرق الفرات، إلى أصحابها الحقيقين".
وكان القائد العام لـ"قسد" مظلوم عبدي، كشف أمس عن وجود مفاوضات عبر وسطاء مع تركيا، مؤكدًا "استعدادهم لحلِّ المشاكل العالقة مع أنقرة ولكن بشرط عدم تدخل الأخيرة بالشؤون السورية واحترام سيادة الدولة السورية" بحسب وكالة أنباء "هاوار" الكردية.
وأردف: "إذا كانت الدولة التركية تريد الحلَّ السياسي يجب أن تعيد عفرين إلى أهلها، فمن دون عودة أهالي عفرين إلى منازلهم وعودة عفرين إلى طبيعتها لا يمكن أن نصل إلى الحل".
وتسعى تركيا لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، تشمل مناطق من حلب، وكذلك شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيات "الحماية" الكردية التي تعدها أنقرة إرهابية.
- قسد تكشف عن مفاوضات مع تركيا.. وتؤكد استعدادها حلَّ جميع المشاكل معها بشروط
===========================
نيو تورك بوست :أردوغان يتعهد بتسليم جميع الأراضي السورية إلى أصحابها الحقيقيين
04/05/2019
10:12
اسطنبول - نيو ترك بوست
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواصلة أنقرة جهودها لجعل سوريا آمنة من جديد، وتعهد بتسليم كل أراضيها "إلى أصحابها الحقيقيين".
وقال أردوغان : " لا نلمس دعما لجهود بلادنا لجعل الأراضي السورية آمنة مجددا".
وأشار إلى أن الذين حولوا سوريا إلى مستنقع، ومن ثم بدأوا يشتكون من ذلك، يحاولون تطويق حدود تركيا عبر حزام إرهابي.
وأكد أن أنقرة لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها في سوريا، لافتا إلى أن بلاده ستواصل كفاحها حتى تسليم جميع الأرضي السورية، بما في ذلك منبج ومنطقة شرق الفرات، إلى أصحابها الحقيقين.
يذكر أن تصريحات الرئيس التركي جاءت في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، خلال حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية "أسبوع الابتكار التركي"، في اسطنبول، متطرقا إلى الملف السوري
وبين خلال تصريحاته أن بلاده تعقد العزم على مواصلة أنشطتها العسكرية في سوريا، للقضاء على التهديدات النابعة منها للأمن التركي، خاصة من باقي أراضي حلب وكذلك شرق الفرات الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" التي تعدها أنقرة إرهابية،
وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها من تنظيم "الجيش السوري الحر" على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سوريا، نتيجة عمليتي "درع الفرات"، التي نفذت في
24
أغسطس
2016
ضد "داعش"، و"غصن الزيتون" الجارية منذ
20
يناير من العام
2018
ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية.
===========================
العربية نت :نظام الأسد يواصل قصف إدلب ..
70
برميلا متفجرا اليوم
آخر تحديث: الجمعة
28
شعبان
1440
هـ -
03
مايو
2019
KSA 14:32 - GMT 11:32
ألقت مروحيات النظام السوري المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريفي حماة وإدلب، في إطار الاستهداف الجوي الأعنف المتواصل في يومه الرابع. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
وارتفع إلى
68
عدد البراميل التي جرى إلقاؤها منذ صباح اليوم، لتخلف مزيدا من الخسائر البشرية، حيث قتل مواطنان أحدهما في احسم والآخر في الهبيط.
على صعيد، متصل شنت طائرات النظام ما لا يقل عن
5
غارات جوية مستهدفة أماكن في بلدة الهبيط، بالتزامن مع عمليات قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى
38
على الأقل عدد الذين وقتلوا منذ الـ
30
من شهر نيسان الفائت.
ووثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من
15
شباط/فبراير
2019
وحتى اليوم الثاني من شهر أيار/مايو، مقتل
559
شخصا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم
312
مدنيا بينهم
85
طفلا دون الـ
18
و
75
امرأة فوق الـ
18
، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث من ضمن حصيلة المدنيين،
28
بينهم
6
أطفال دون الـ
18
و
5
مواطنات فوق الـ
18
قضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و
88
مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم
54
مقاتلاً من "المتطرفين"، و
159
من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :العريضي لمينا: لهذه الأسباب يصعد النظام في إدلب
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور يحيى العريض، بأن التصعيد الأخير الذي يمارسه النظام في إدلب “متوقعاً وغير مفاجئ في الفترة الحالية”.
جاء ذلك في تصريح خص به (مرصد مينا) رداً على سؤال حول تقييم المعارضة والهيئة العليا على وجه الخصوص لهذا التصعيد الخطير على إدلب، وإذا ما كانوا يملكون معلومات أو دلائل حول أبعاده؟ حيث تابع العريضي: “عندما تلوح فرصة لتحقيق سلام أو عملية سلام تأخذ فرصة للتقدم خطوة للأمام، فإن النظام يلجأ للتصعيد ومن ورائه إيران، وطبعاً روسيا ليس لها بالتالي أي خيار سوى المضي خلف النظام في ذلك، لمسعاها في تفصيل حل على قياس النظام، وهذا الأمر لا يستقيم لها الآن، لأن هناك من يعارض التوجهات الروسية”.
أما حول أبعاد هذا التصعيد، أضاف العريضي: “أعتقد أنه لن يتمادى للنهاية، ربما يكون هذا التصعيد لأجل مساومات معينة على صعيد سياسي بدفع من روسيا”.
أما عن توقعاته لعمل عسكري واسع في إدلب على خلفية التصعيد الأخير أشار العريضي، إلى أنه “لن يكون هناك عمل عسكري واسع، وإن حدث فإن كل التحالفات القائمة تنتهي وتتولد حالة جديدة قد تكون مقدمة لما هو أفظع عالمياً؛ ومن هذا المنطلق الاتساع غير متوقع، هو فقط صراع على شروط أفضل سياسياً”.
وتوجه (مرصد مينا) بذات الاستفسارات لرئيس وفد قوى المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا الدكتور (أحمد طعمة) والمتحدث الرسمي باسم الوفد (أيمن العاسمي) وكان جواب الدكتور أحمد أنه “لا يملك إجابات” فيما لم يصل رد من السيد العاسمي.
ويشهد ريف إدلب ولا سيما الجنوبي والغرب منه وريف حماه الشمالي تصعيداً غير مسبوق، إذ يكثف الطيران الحربي والمروحي للنظام من غاراته على هذه المناطق مستهدفاً إياها بعشرات الغارات يومياً ما أوقع العشرات من الضحايا ودماراً واسعاً في الممتلكات.
وكانت الجولة الأخيرة من أستانا في
25
و
26
من نيسان/ إبريل الماضي قد شهدت تجدد الخلاف بين وفدي المعارضة والنظام ومن ورائهما الدول الضامنة (إيران، روسيا، تركيا) حول ملفي اللجنة الدستورية وإدلب وملفات أخرى، دون أن تخرج للعلن أوجه هذا الخلاف، ويعزو محللون أن سبب هذا التصعيد لعدم التوافق في أستانا وحث روسيا للنظام على التصعيد لتحقيق موقع تفاوضي أفضل.
===========================