الرئيسة \  ملفات المركز  \  التطورات في إدلب .. الثوار يباغتون عصابات الأسد وقصف أسدي مستمر على المدنيين

التطورات في إدلب .. الثوار يباغتون عصابات الأسد وقصف أسدي مستمر على المدنيين

21.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/1/2020
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :قتلى جدد ودمار.. حملة النظام وروسيا تهدد الشمال السوري بكارثة إنسانية
  2. المرصد :الطائرات الروسية تواصل قصفها المكثف على ريفي إدلب وحلب رافعة حصيلة الخسائر البشرية غرب حلب إلى نحو 25 شهيداً وجريحاً
  3. اورينت :باهتشلي لزعيم المعارضة التركية: من يتضامن مع الإرهابيين لا يحق له اتهام أطفال إدلب بذلك
  4. اورينت :ما أهمية معركة حلب وهل ستكون مختلفة عن معارك إدلب الأخيرة؟
  5. جيرون : فصائل المعارضة تستنزف قوات النظام بعملياتها العسكرية في إدلب
  6. شينخوا :تجدد الاشتباكات في إدلب السورية إثر هجوم كبير لمقاتلي المعارضة
  7. دوت الخليج :عملية عسكرية مباغتة للثوار ضد مواقع قوات النظام في إدلب ومصدر يشرح الهدف منها
  8. العربي الجديد :معركة "مصير" في إدلب: كيف توزع المعارضة ثقلها العسكري؟
  9. روسيا اليوم :روسيا تعلن عن إحباط هجوم على قاعدة حميميم
  10. الجزيرة :وسط قصف جوي.. المعارضة السورية تعلن إحباط هجوم للنظام شرقي إدلب
  11. عربي 21 :مع استمرار المعارك والقصف.. 27 ألف نازح من إدلب في 3 أيام
  12. المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:مقتل 25 عنصراً من النظام والمعارضة في اشتباكات بريف إدلب
  13. المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:مجزرة للنظام وروسيا في حلب
  14. سيريانيوز :قصف واستهداف متبادل بين النظامي وفصائل المعارضة في ادلب وغرب حلب
  15. الدرر الشامية :إدلب حاضرة بقوة في مؤتمر برلين وهذا ما سيناقشه "أردوغان مع "بوتين"
  16. المدن :إدلب: المعارضة صامدة.. وتهاجم
  17. ترك برس :الرئيس التركي يعتزم إثارة قضية "إدلب" في برلين
  18. عنب بلدي :رسائل تركية إلى روسيا.. حرب شوارع ومساندة أمريكية في إدلب
  19. القدس العربي :انهيار وقف إطلاق النار في إدلب: أنقرة تجتمع بفصائل المعارضة
  20. زمان الوصل :فصائل المقاومة تغير على مواقع الأسد شرقي إدلب وتكسر الحصون والدفاعات
  21. سوريا تي في :اشتباكات ليلية شرق إدلب والفصائل تدمّر آليات لـ"النظام" (فيديو)
  22. مدونة هادي العبدالله :أول تعليق من تركيا حول الأوضاع في إدلب بعد إعلان وقف إطـ.لاق النـ.ار
  23. مدونة هادي العبدالله :روسيا تعترف بتراجع قواتها ميدانياً وخـ.سائر كبيرة لميليشيات الأسد بريف إدلب
  24. اضاءات :الدفاع الروسية : مسلحو إدلب استخدموا أسلحة " الناتو" لقصف الجيش السوري في إدلب
  25. جرف نيوز :أردوغان: حان الوقت لـ”إيقاف وحشية” النظام في إدلب
  26. حبر :عمل عسكري للثوار بعد رصد حشود للنظام على ريف إدلب
 
الجزيرة :قتلى جدد ودمار.. حملة النظام وروسيا تهدد الشمال السوري بكارثة إنسانية
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في غارات روسية على بلدة كفر جوم بريف حلب الغربي الذي يتعرض لحملة عسكرية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في المنطقة.
وقال المراسل إن طائرات النظام السوري وروسيا شنت غارات مكثفة على مناطق أخرى بريف حلب الغربي، مما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.
وقالت منظمة "منسقو الاستجابة السورية" إن نحو 27 ألف مدني نزحوا من بلداتهم في ريف حلب الغربي باتجاه الحدود مع تركيا، وعزت المنظمة ذلك إلى الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
من جهتها، قالت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها قتلت نحو عشرين من أفراد قوات النظام وأصابت آخرين في هجوم شنه مقاتلوها على محور أبو دفنة بريف إدلب الشرقي، وجمعية الزهراء بريف حلب الغربي.
بينما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن قوات النظام تصدت لهجوم شنه من وصفتهم بالإرهابيين بريف إدلب وقتلت عددا منهم ودمرت آليات لهم.
وأضافت الوكالة أن قوات النظام أسقطت طائرات مسيرة أطلقها من وصفتهم بالإرهابيين نحو مطار حميميم العسكري الروسي بريف اللاذقية.
وفي هذا السياق، حذر رائد الصالح مدير الدفاع المدني من كارثة إنسانية كبيرة تهدد إدلب شمال غربي سوريا، بسبب استمرار هجمات قوات النظام وحلفائه، بهدف تفريغها من سكانها للسيطرة عليها.
وأضاف الصالح -في مقابلة مع وكالة الأناضول- أن وقف إطلاق النار يبدو أنه انهار، بعد أن بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب باتفاق تركي روسي، في 10 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتابع أن هناك غارات مكثفة استهدفت المدن والأسواق، مع سقوط قتلى وجرحى، بينهم متطوع في الخوذ البيضاء قتل بإدلب، وهناك قصف على السوق الشعبية في أريحا، وغارات مكثفة على مدن وبلدات بالبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية.
واستطرد أن النظام وروسيا قوى متحالفة، ولهما سياسة واضحة بإخلاء المنطقة من سكانها للسيطرة عليها، وكل حملة قصف تبدأ بالمنشآت الحيوية والمستشفيات ومحطات المياه والكهرباء، ثم الأسواق والأحياء السكنية، لإخلاء المنطقة من سكانها.
وأشار إلى أن أكثر من 350 ألف شخص أخلوا مناطقهم في معرة النعمان وريفها، وقبلها خان شيخون ومناطق أخرى وريف حماة الشمالي، موضحا أن أكثر من مليون نسمة تركوا منازلهم منذ أبريل/نيسان الماضي.
وشدد الصالح على أنه كان هناك حملات تطهير وجرائم مرتكبة بحق الشعب، بدأت من ريف دمشق، من داريا ومضايا الزبداني ووادي بردى والغوطة الشرقية، وانتقلت إلى حمص وأحيائها القديمة التي رغم مرور أربع سنوات من سيطرة النظام عليها فإنها لا تزال خالية من أهلها، ثم انتقل إلى ريف حمص الشمالي، ومناطق كثيرة، وحاليا يتبع السياسة نفسها في إدلب وريف حماة.
===========================
المرصد :الطائرات الروسية تواصل قصفها المكثف على ريفي إدلب وحلب رافعة حصيلة الخسائر البشرية غرب حلب إلى نحو 25 شهيداً وجريحاً
 20 يناير,2020 أقل من دقيقة
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الجوي الروسي بعد منتصف الليل على ريف حلب الغربي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 5، هم 3 طفلات جراء الغارات الروسية التي طالت قرية كفرتعال، وطفلة وشابة جراء القصف الروسي على قرية كفرجوم، فيما خلف القصف على القريتين أيضاً أكثر من 10 جرحى، على صعيد متصل جددت الطائرات الروسية قصفها الجوي صباح اليوم الاثنين على مناطق في ريفي إدلب وحلب، إذا استهدفت مناطق في الشيخ علي ومحيط الجينة وعنجارة وشاميكو وعويجل بريف حلب الغربي والبوابية بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى أبو جريف والغدفة بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن استشهاد طفل في الجينة وسقوط 7 جرحى في الجينة بينهم طفل على الأقل.
===========================
اورينت :باهتشلي لزعيم المعارضة التركية: من يتضامن مع الإرهابيين لا يحق له اتهام أطفال إدلب بذلك
أورينت نت - أسامة اسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-01-20 11:23
أثارت تصريحات "كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري، أبرز الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا، والتي اتّهم فيها أطفال إدلب بالإرهابيين، موجة غضب لدى العديد من السياسيين الأتراك، وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربوا فيها عن إدانتهم للتصريحات، واستغرابهم لخروجها من شخص يتضامن مع الإرهابيين في تركيا.
وكان كليجدار أوغلو قد صرّح الأسبوع المنصرم، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، بأنّ أحد العاملين في إدلب أخبره بأنّ جميع من يعتزمون القدوم من إدلب باتجاه تركيا أيديهم ملطخة بالدماء، وأنّهم منتسبون لتنظيمات إرهابية، محذّرا من لجوئهم إلى تركيا.
"دولت باهتشلي" زعيم حزب الحركة القومية، انتقد صدور مثل هذه التصريحات من كليجدار أوغلو، في الوقت الذي يتضامن فيه هو مع التنظيمات الإرهابية في تركيا، قائلا: "من المعيب اتهام أطفال إدلب بالإرهابيين، في الوقت الذي يتضامن فيه المُتّهِم نفسه مع الإرهابيين في تركيا".
النساء والأطفال
وقال في السياق ذاته: "واضح أنّ كليجدار أوغلو يجد صعوبة في تمييز الإرهابيين عن غيرهم، من المعيب جدّا أنّ يقوم شخص يتعاون مع الإرهابيين في تركيا، باتّهام الأطفال الذين يُجبرون على مغادرة بلادهم بسبب الضغوطات، بالإرهابيين، أدين كليجدار أوغلو بشدّة".
تجدر الإشارة على أنّ فاطمة بتول سايان قايا، نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، كانت قد ردّت على تصريحات كليجدار أوغلو، في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على تويتر، قالت فيها: "استخدم زعيم المعارضة بحق النساء والأطفال الأبرياء في إدلب مصطلح الإرهابيين، في الوقت الذي لا تصف فيه بي كي كي بالإرهاب، تذهب لتتهم فيه الأطفال الأبرياء الذين يتعرضون للقتل بالإرهابيين، عار عليك".
وأضافت “قايا” موجهةً كلامها إلى كليجدار أوغلو: “ألا تخاف الله؟ هل أولئك الأطفال والنساء الذين يقتلون أمام أعين العالم تحت القنابل جميعهم إرهابيون؟".
ودعت المسؤولة كلّ من لديه ضمير من حزب "الشعب الجمهوري" لعدم السكوت، ومحاسبة زعيمهم على تصريحاته الأخيرة بحق أهالي إدلب.
===========================
اورينت :ما أهمية معركة حلب وهل ستكون مختلفة عن معارك إدلب الأخيرة؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-01-20 09:43
حشدت ميليشيا أسد الطائفية قواتها بشكل غير مسبوق في محيط مدينة حلب خلال الشهر الحالي، وتزامن ذلك بحملة قصف هي الأعنف على قرى وبلدات ريف حلب الغربي تمهيداً لإعلان البدء بمعركة حلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الجانبان الروسي والتركي منذ أسبوع.
وبالمقابل، أرسلت فصائل الثوار تعزيزاتها إلى الجبهات القريبة من مدينة حلب تحسباً لأي طارئ ومتوعدةً ميليشيا أسد بالرد القاسي لما لهذه المعركة من أهمية، حسب بعض المصادر العسكرية الخاصة لأورينت نت، وأضافت المصادر أن معركة حلب قد ينقلب فيها السحر على الساحر كونها مختلفة التكتيك والتضاريس عمّا جرى في ادلب وحماة.
مُلتقى الطرق الدولية
وتُعتبر مدينة حلب والمنطقة القريبة منها مُلتقى تقاطع الطرق الدولية المعروفة باسم M4 و M5 التي تربط الدول المجاورة ببعضها، وتصل شمال سوريا بجنوبها وغربها بشرقها، وكل ذلك عبر مدينة حلب وما حولها.
وبهذا السياق، يقول الخبير العسكري العميد أحمد رحال لأورينت نت، "روسيا نقلت المعركة من ادلب إلى حلب لتأمين الطرق الدولية وخاصة طريق عينتاب- عمّان، وهذا الطريق هو الأهم لأنه يصل دول الجوار ببعضها، فالغاية ليس وصل دمشق بحلب وإنما وصل العواصم المجاورة ببعضها، وهذا سيكون عبر السيطرة على المناطق القريبة من حلب، وتأمينه عبر الضامنين الروسي والتركي كوْن حلب عقدة الوصل لهذه الطرقات الدولية".
وأكّد على ذلك الإعلامي ماجد عبد النور، والذي اعتبر خلال حديثه لأورينت نت أن "ميليشيا أسد ستعتمد عدة مراحل خلال معركة حلب، الأولى ضمان أمن مدينة حلب ثم السيطرة على أهم النقاط التي تضمن حماية الطرق الدولية التي تمرّ عبر المدينة، والمرحلة الأخيرة هي قضم منطقة جديدة ذات أهمية كبيرة، والسعي للحسم العسكري عبر السيطرة على أهم الطرقات والمناطق المحيطة بمدينة حلب".
تضييق الخناق على المناطق المحررة
اتّبعت ميليشيا أسد المدعومة من قوات الاحتلال الروسي سياسة "قضم" المناطق الخارجة عن سيطرتها وبذلك سيطرت على العديد من المناطق، ولكن بالنسبة لريف حلب الغربي والجنوبي ستُساهم السيطرة عليه بتضييق عرض المناطق المحررة وقطع أهم الطرق الرئيسية والفرعية.
وبهذا الجانب، تحدّث الشرعي العام للجبهة الوطنية للتحرير الشيخ عمر حذيفة لأورينت نت قائلاً، "المعارك التي تشنّها ميليشيا أسد تعتمد على سياسة "القضم" حتى الانتهاء من المناطق الخارجة عن سيطرتها، ولذلك نقل نظام أسد ميليشياته من أغلب الجبهات إلى جبهة حلب لما لها من أهمية، فبسيطرته على خان العسل والراشدين وكفرناها ستساعده على اختصار الكثير من الوقت، وبالتالي تضييق مساحة المناطق المحررة والإشراف على أهم المناطق الشمالية للمناطق المحررة، ومع ذلك لم ولن ينال ما يُريد رغم شراسة المعارك الأخيرة".
كما رأى الكاتب والباحث الاستراتيجي أحمد الرمح أن ميليشيات الأسد استغلّت التفاهمات الإقليمية ولعبت من خلالها فحشدت على حلب وأخرجتها خارج اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، وتابع الرمح قائلاً لأورينت نت "تسعى ميليشيات الأسد لضمان أمن حلب وريفها بالكامل وبالتالي تضييق الخناق على باقي المناطق المحررة، وكذلك ضمان أهم الطرق والمناطق الأكثر تأثيراً وبالتالي تصدير أزماته الداخلية للأمام عبر صنع انتصار عسكري في حلب وإسكات من يُريد الخروج عليه ممن يُسيطر عليهم من المدنيين".
معركة "حلب" مختلفة
يرى مراقبون أن معركة حلب ستكون مختلفة تماماً عن معارك حماة وادلب الأخيرة، كون ساحة هذه المعركة بالقرب من مدينة حلب ولأن الميليشيات الإيرانية تتواجد بكامل قوتها بالتشارك مع قوات الاحتلال الروسي.
واعتبر الاعلامي ماجد عبد النور أن، "سير المعارك في حلب ستكون مختلفة تماماً عن سير المعارك الأخيرة بادلب، فطبيعة المنطقة مختلفة عما هي عليه في ادلب، فميليشيا أسد ستكون مضطرة لاقتحام خان العسل وحي الراشدين وجمعية الزهراء وهي عبارة عن أحياء سكنية ومتلاصقة وقريبة جداً من مدينة حلب، ولذلك سيكون الصد فيها أنجع بكثير من المناطق السهلية بريف ادلب".
وتوقّع عبد النور أن تنقلب الطاولة على ميليشيا أسد الطائفية خلال معركة حلب، وأضاف قائلاً "في حال كان هناك نيّة وقرار عند الفصائل، ستقلب معركة حلب الطاولة على ميليشيات أسد وستكون بمثابة "كبينة" ثانية، خاصة فيما إذا توفّر السلاح المضاد للدروع، وخدمتهم طبيعة واستراتيجية المعركة في حلب والضغط على المدينة".
وأما الخبير العسكري المقدم أحمد العطار أشار إلى معطيات جديدة قد تجعل معركة حلب محرقةً لميليشيا أسد، وذلك خلال حديثه لأورينت نت قائلاً "هناك توافق تركي أمريكي حول ادلب وريف حلب وعدم سقوطه بيد ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي، كما أن الخلاف الروسي التركي حول ليبيا سيجعل من تركيا تضع كل ثقلها في ادلب، وكل ذلك ليس شيئاً مقابل المنطقة الاستراتيجية التي ستجري عليها أحداث معركة حلب، كالتلال والاوتوسترادات والاحياء السكنية، والأهم قربها من مدينة حلب وجعلها ورقة ضغط عسكرية ودولية".
===========================
جيرون : فصائل المعارضة تستنزف قوات النظام بعملياتها العسكرية في إدلب
جيرون - إدلب - فارس وتّي جيرون - إدلب - فارس وتّي   20 يناير، 2020 028 2 دقائق
في خضم الصراعات العسكرية التي تشهدها إدلب بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية من جهة أخرى، شهدت جبهات شرق محافظة إدلب، خلال اليومين الماضيين، معارك عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سيطرة فصائل المعارضة على تلال استراتيجية على محور (أبو ظهور)، وعن مقتل أكثر من 100 عنصر لنظام الأسد، و4 ضبّاط للقوات الروسية.
قال النقيب ناجي المصطفى، المتحدث الرسمي باسم (الجبهة الوطنية للتحرير) لـ (جيرون): إن “قواتنا المرابطة على خطوط التماس مع قوات النظام، في مناطق الشمال السوري، على أهبة الاستعداد للتصدي لمحاولات تقدم قوّات النظام”. وأضاف: “لدينا خطط عسكرية واستراتيجية على جبهات ريفي إدلب وحلب، لاستنزاف قوات النظام والميليشيات المساندة له، ومنع تقدّمها نحو مناطق جديدة، كما حصل في اليومين الماضيين، حيث تمكنت قواتنا -بالتشارك مع العديد من الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة- من التقدم نحو قرية (أبو جريف)، و(تلّتي مصطيف وخطرة) الاستراتيجيتين بالقرب من منطقة (أبو ظهور) في ريف إدلب الشرقي، وقتلت أكثر من 150 عنصرًا من قوات النظام وميليشيا (لواء القدس) الإيراني، إضافة إلى 4 ضبّاط من القوات الروسية، على إثر استهداف نقطة تمركزهم بصواريخ غراد، في قرية قطرة جنوب شرق إدلب، فضلًا عن تدمير عشرات الآليات الثقيلة والاستيلاء على عددٍ منها”.
تأتي أهمية التلال الاستراتيجية شرقيّ إدلب -بحسب المصطفى- من كونها “مناطق مرتفعة، تشرف على العديد من قرى وبلدات ريف أبو ظهور الغربي، ومن بينها قرى (الزهبية، والسكرية، إسطبلات، ورسم الورد) الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له”.
انتقلت مرحلة فصائل المعارضة، خلال اليومين الماضيين، من الدفاع إلى الهجوم، وذلك عقب خرق روسيا لهدنة (وقف إطلاق النار) في إدلب التي أعلنتها وزارة الدفاع التركية في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، ودخلت حيز التنفيذ في فجر الأحد 12 من كانون الثاني/ يناير الجاري، وسط أنباء عن إلغاء اتفاقات (سوتشي، وأستانا) بين روسيا وتركيا، بالتزامن مع تصريحات لوزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، تحدث فيها عن وجوب قيام المعارضة بحماية نفسها من هجمات النظام، إضافة إلى توارد أنباء أخرى عن نية واشنطن دعم فصائل المعارضة وتزويدهم بالسلاح.
في هذا الشأن، يقول العقيد أحمد حمّادة، لـ (جيرون): “أظهرت فصائل المعارضة على مواقع قوّات النظام في إدلب استراتيجيةً جديدة في التعاطي مع روسيا والنظام السوري، من حيث نوعية السلاح والقدرة على المواجهة، وما حصل خلال الأيام الماضية جاء نتيجة الخلاف المتصاعد بين روسيا وتركيا، بشأن منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وعدم التزام النظام السوري باتفاقية وقف إطلاق النار”، وأكد أن “المفاوضات الحقيقة لا تجري إلا في الميدان، وهي وحدها من تجبر روسيا على الرضوخ للتفاهمات الدولية بشأن الملف السوري”.
من جانب آخر، يرى العميد أحمد رحّال أن ما يجري في إدلب “لا يندرج ضمن المتغيرات العسكرية لصالح المعارضة وفق خطة استراتيجية جديدة، وإنما هو عبارة عن رسائل سياسية بأدوات عسكرية، لتحقيق مكاسب على الأراضي (السورية والليبية) كون هذين الملفين أصبحا مرتبطين ببعضهما بإدارة روسية – تركية، لذا فإن أي تغييرات جذرية على الأراضي الليبية لمصلحة تركيا، ستزيد التوتر لدى روسيا، وستدفعها إلى القيام بعمل عسكري أو تصعيد جوي على منطقة خفض التصعيد الرابعة، في ريفي حلب وإدلب، بهدف تهجير مزيد من المدنيين نحو الحدود التركية”.
وأضاف رحّال لـ (جيرون) أن “فشل التفاهمات الدولية بين روسيا وتركيا، بشأن منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، دفع أميركا إلى التدخل في هذا الملف، بأن تكون حليفةً مع تركيا ضد سياسة روسيا في المنطقة، ولا سيما مع تصريحات واشنطن الأخيرة التي توعدت بتسليح فصائل المعارضة في إدلب لمواجهة النظام وحلفائه، وهذا ما يشير إلى أن أميركا لن تسمح في المرحلة المقبلة بأن تصبح محافظة إدلب تحت نفوذ روسيا والنظام السوري، ومن الممكن أن تكون هناك تغيرات جذرية في المنطقة تدفع أميركا باتجاه فصائل المعارضة على المناطق التي خسرتها في الأشهر الماضية، وإبعاد روسيا والنظام السوري عن الطرقات الدولية، بهدف إفشال خطة روسيا بشأن الطرقات الدولية في الشمال السوري والسيطرة عليها”.
على الصعيد الإنساني، شهدت مناطق جنوب وغرب حلب، خلال اليومين الماضيين، موجة نزوح كبيرة إلى مناطق ريف حلب الشمالي وريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية التركية، نتيجة كثافة التصعيد الجوي والمدفعي من قبل النظام السوري وروسيا، تمهيدًا لبدء عمل عسكري جديد على المنطقة.
ووثّق فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) في بيان أصدره أمس الأحد، نزوح نحو 4.698 عائلة (26.779) نسمة، معظمهم من النساء والأطفال، إلى مناطق (درع الفرات – غصن الزيتون) في ريف حلب الشمالي، وإلى المناطق الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي.
وناشد الفريق “المنظمات المحلية والدولية العملَ على الاستجابة الطارئة لحركة النزوح”، وحذّر “من إعاقة خروج النازحين من المنطقة”، وطالب بالسماح لهم بحرية الحركة إلى كل المناطق في ريفي إدلب وحلب.
===========================
شينخوا :تجدد الاشتباكات في إدلب السورية إثر هجوم كبير لمقاتلي المعارضة
2020:01:20.08:25    حجم الخط    اطبع
دمشق 19 يناير 2020 (شينخوا) تجددت الاشتباكات على جبهات ريف إدلب بعد هجوم كبير نفذه مقاتلو المعارضة اليوم (الأحد)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وبدأ الهجوم بقصف عنيف نفذه مسلحو فصائل المعارضة على مواقع للجيش السوري قرب منطقتي دفنة والتح في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأكد مصدر عسكري لـ(( شينخوا)) أن هجوم المسلحين كان هدفه "تخفيف الضغط على جبهات أخرى، والحد من عمليات الجيش على محاور غرب حلب".
وأكد المرصد أن المعارك في إدلب أوقعت يوم الأحد 24 قتيلاً من القوات الحكومية، و13 من قوات المعارضة.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري أحبط الهجوم "العنيف" الذي شنته جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما تسبب في خسائر كبيرة بين في صفوف الجماعات المسلحة.
ويأتي التصعيد الأخير بعد فشل وقف إطلاق النار الجديد الذي توسطت فيه تركيا وروسيا الأسبوع الماضي.
وما يزال التوتر يخيم على إدلب بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة، اذ يقوم الجانبان بتعزيزاتهما العسكرية بالمنطقة.
وحقق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة في المعارك ضد المسلحين في إدلب، حيث سيطرت على عدة مناطق بهدف تحرير الطريق الذي يربط محافظة حماة وسط سوريا ومحافظة حلب شمال البلاد.
وبرزت إدلب كوجهة رئيسية للفصائل المعارضة المسلحة السورية، التي أخلت عدة مواقع بسوريا بعد استسلامها للجيش السوري وانسحابها منها.
===========================
دوت الخليج :عملية عسكرية مباغتة للثوار ضد مواقع قوات النظام في إدلب ومصدر يشرح الهدف منها
نفّذت الفصائل الثورية، اليوم الأحد، عملية عسكرية مباغتة ضد مواقع قوات النظام والميليشات الروسية المساندة لها، على أحد محاور القتال المشتعلة شرق إدلب.
وقال مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير"، إن العملية جاءت بعد أن رصدت غرفة عمليات "الفتح المبين" حشودات عسكرية لقوات النظام داخل قرية أبو دفنة جنوب شرق إدلب، حيث بدت وكأنها تتجهز لعمل عسكري جديد على المناطق المحررة.
وأضاف المصدر: "نفّذت الفصائل الثورية إغارة نوعية على حشودهم داخل القرية، تمكّنوا خلالها من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد، وإعطاب دبابة وعربة "BMP" ومدفع من عيار 130 مم وعدة آليات وأسلحة متنوعة، ومن ثمّ الانحياز عن القرية بعد تشتيت حشودهم وإخراجها عن الخدمة".
وكانت القيادة المركزية لـ(الفتح المبين)، قد قالت في بيانٍ رسميٍّ حول معارك إدلب الأخيرة، أمس السبت: "إن الله أمرنا بالجهاد وأن النصر لا يأتي لا بعدة ولا بعتاد ونحن موعودون بالنصر إن شاء الله".
ودعت قيادة "الفتح المبين" إلى التكاتف بين الفصائل لرد عادية العدو الذي أمعن في قتل وتهجير الأهالي، فالتاريخ يسجل من وقف بصف الشعب المظلوم ومن خذله، حسب نص البيان.
يذكر أن الفصائل الثورية تخوض معارك عنيفة ضد قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها على جبهات إدلب واللاذقية، منذ مطلع العام الماضي، آخرها أمس السبت، حيث تمكّنت من التصدي لعدة محاولات نفّذتها قوات الأسد على تلة مصيطف الإستراتيجية شرق إدلب، الأمر الذي كلف القوات المهاجمة عددًا من القتلى والجرحى.
===========================
العربي الجديد :معركة "مصير" في إدلب: كيف توزع المعارضة ثقلها العسكري؟
أمين العاصي
20 يناير 2020
يستعر الصراع في الشمال الغربي من سورية، ويتسع نطاقه مع استمرار حملات القصف المدفعي والجوي على ريفي حلب وإدلب، والذي يستهدف مدناً وبلدات تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تستعد لصدّ هجوم كبير محتمل من قبل قوات النظام، إذ تروّج وسائل إعلام الأخير لمعركة مرتقبة تهدف من خلالها هذه القوات لإخضاع ريفي حلب الغربي والجنوبي، من أجل تأمين مواقعها في حلب، والسيطرة على طريق حلب- حماة الاستراتيجي.
وتضع فصائل المعارضة جانباً مهماً من قواها في معركة الشمال الغربي من سورية، إذ تقاتل "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر تجمّع لفصائل المعارضة في محافظة إدلب، إلى جانب "الجيش الوطني" الذي زج بمقاتليه في معركة تبدو مصيرية في حال اندلاعها. وواصلت قوات النظام، أمس الأحد، حملة القصف المدفعي على ريفي حلب وإدلب. وقصفت منطقتي الصحفيين، وخان العسل بريف حلب الغربي، بعد قصف صاروخي استهدف كفرناها والراشدين وكفرداعل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات بريفها. وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن الأحوال الجوية "فرضت حالة حظر طيران في الشمال الغربي من سورية"، مشيرة إلى تراجع عمليات القصف الجوي بسبب منخفض جوي يعم المنطقة.
في غضون ذلك، لا تزال فصائل المعارضة تتصدى لمحاولات تقدّم من قبل قوات النظام ومليشيات تساندها على كل من تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف شرق مدينة إدلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قُتلوا في الاشتباكات الدائرة منذ أيام في هذا المحور، حيث تحاول قوات النظام استعادة قرى مهمة سيطرت عليها فصائل المعارضة الجمعة الماضي بعد هجوم مضاد، شتت شمل هذه القوات التي تتحرك تحت غطاء ناري جوي روسي. ونقلت وكالة "إباء" المقربة من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) عن مصدر عسكري قوله إن "مليشيات الفيلق الخامس التابعة للقوات الروسية حاولت التقدم مساء السبت، في منطقة تل مصطيف بريف إدلب الشرقي، بيد أن تحرير الشام أحبطت تلك المحاولة". وبحسب المصدر العسكري فإن العملية استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الأحد، وأسفرت عن مقتل العديد من العناصر المهاجمة.
وتحاول قوات النظام ومليشيات محلية وايرانية تساندها شق طريق لها باتجاه مدينة معرة النعمان، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، من المحور الشرقي الذي تقدمت به أخيراً، قبل أن تصطدم بفصائل المعارضة التي تحاول منعها من التقدم باتجاه هذه المدينة الاستراتيجية وذات الرمزية الثورية العالية. كما تضع فصائل المعارضة في اعتبارها أهمية مدينة سراقب، كبرى مدن ريف إدلب الشرقي، كونها عقدة طرق رئيسية، حيث يلتقي عندها الطريقان الدوليان "إم 4"، و"إم 5"، لذا من المتوقع أن تجد قوات النظام مقاومة كبيرة من فصائل المعارضة في حال تقدمها باتجاه هذه المدينة.
مقابل ذلك، بردت جبهات القتال بعض الشيء في ريف اللاذقية الشمالي، بعد فشل قوات النظام المتكرر في إحداث اختراق في محور الكبانة الاستراتيجي، وهو ما دفع هذه القوات إلى تغيير خطط القتال بنقل المعركة إلى ريفي حلب وإدلب. من جهتها، قالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن قوات الأخير تمهد بالوسائط النارية المناسبة باتجاه مقرات وتجمعات مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي، مشيرة إلى أن هذه القوات وضعت وحداتها البرية في حال من التأهب القصوى، استعداداً لعملية مرتقبة في هذا الريف. ونقلت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام، عن "مصدر ميداني في حلب" قوله إن ضربات قوات النظام "مركزة ومتعاقبة، وبموجب بنك أهداف يجري تحديثه بشكل آني"، زاعماً أنها تحقق الهدف المرجو منها بتدمير مستودعات ذخيرة الفصائل المعارضة ونقاط الدعم والإسناد ومراكز التحكم والسيطرة، وأرتال التنظيمات العسكرية في الخطوط الخلفية لجبهات الريف الغربي.
كما نقلت الصحيفة عن المصدر نفسه "أن غارات الطيران الحربي المشترك السوري الروسي، حققت إصابات مؤكدة في تجمعات ومعاقل هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، على امتداد مناطق الريف الغربي". وزعم أن قوات النظام دمرت مساء السبت مقر عمليات في فندق هرشو ومستودع ذخيرة في قرية الهوتة، وآخر في بلدة عينجارة وفي منطقة الإيكاردا على طريق عام حلب – سراقب، ومثله في ريف المهندسين الأول المحاذي للطريق من جهة الغرب، عدا تدمير آليات عسكرية. ونقلت الصحيفة عمن أسمتهم بـ"خبراء عسكريين" أن الريف الغربي لحلب "يشكل عمقاً استراتيجياً لحلب يصلها بإدلب وبالحدود التركية، ويشكل صلة وصل مهمة بين ريف المحافظة الشمالي والريفين الجنوبي والجنوبي الغربي، وصولاً إلى أرياف إدلب الشرقية والجنوبية".
وفي السياق، تخوض فصائل المعارضة معارك في الشمال الغربي، وصف القيادي في هذه الفصائل العقيد مصطفى البكور سيرها بـ"الجيد"، إذ تستميت في الدفاع عن معقلها البارز وهو محافظة إدلب ومحيطها. ووضعت المعارضة المسلحة جل ثقلها في المعركة، وتقاتل فيها فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر تجمع لفصائل الشمال الغربي من سورية. وكانت هذه الجبهة قد تشكّلت، أواخر مايو/أيار 2018، حين أعلن 11 فصيلاً عسكرياً معارضاً الاندماج في تشكيل واحد تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير". وأشاروا في بيان إلى أن "المشروع جامع لكل المكونات الثورية، التي تؤمن بأهداف الثورة، والتمسك بثوابتها وتسعى لتحقيقها". وضمّ التشكيل فصائل "فيلق الشام"، و"جيش إدلب الحر"، و"الفرقة الساحلية الأولى"، و"الجيش الثاني"، و"الفرقة الساحلية الثانية"، و"جيش النخبة"، و"الفرقة الأولى مشاة"، و"جيش النصر"، و"شهداء الإسلام (داريا)"، و"لواء الحرية"، و"الفرقة 23". كما انضم إلى الجبهة، خلال العام الماضي، فصيل "جيش العزة"، عقب انسحابه من مراكزه في ريف حماة الشمالي إبان الحملة العسكرية الأولى التي بدأت أواخر إبريل/نيسان 2019، وسيطرت خلالها قوات النظام على مجمل هذا الريف، إضافة إلى مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
وإلى جانب فصائل "الجبهة الوطنية"، هناك فصائل ومجموعات من "الجيش الوطني" السوري والمتمركز في ريف حلب الشمالي. وزج هذا الجيش أخيراً بمقاتلين في المعركة عقب اتفاق مع "هيئة تحرير الشام". وتؤكد مصادر في فصائل المعارضة أن نحو 1500 مقاتل من "الجيش الوطني" دخلوا منذ أيام إلى نقاط التماس مع قوات النظام في ريف إدلب. وتملك فصائل المعارضة عشرات آلاف المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة واسعة في قتال قوات النظام والمليشيات على مدى أكثر من ثماني سنوات. كما تقاتل مع فصائل المعارضة "هيئة تحرير الشام" التي تملك هي الأخرى آلاف المقاتلين، فضلاً عن كونها تملك، وفق مصادر مطلعة، أكثر من 70 دبابة، من المتوقع أن تزج ببعضها في القتال عند احتدامه.
إنسانياً، قال "فريق منسقو الاستجابة في سورية"، أمس الأحد، إن أعداد النازحين من الريفين الغربي والجنوبي في محافظة حلب شمالي سورية ارتفع إلى 26779 نتيجة الحملة العسكرية لقوات النظام السوري وروسيا. وأضاف الفريق، في بيان، أن 3481 نسمة توجهوا إلى ريفي حلب الشمالي والشرقي، أو ما بات يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، و4552 نسمة توجهوا إلى منطقة عفرين، أي منطقة "غصن الزيتون"، في ريف حلب الشمالي الغربي. وأشار إلى أن 8569 نسمة نزحوا باتجاه المخيمات على الحدود السورية التركية، و10176 نسمة توجهوا إلى القرى والبلدات التي تعتبر آمنة نسبياً، لافتاً إلى أن 73 في المائة من النازحين هم أطفال ونساء، داعياً المنظمات لتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
===========================
روسيا اليوم :روسيا تعلن عن إحباط هجوم على قاعدة حميميم
تاريخ النشر:19.01.2020 | 20:57 GMT |
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط هجوم شنه المسلحون في سوريا، مساء اليوم الأحد، على قاعدة حميميم غرب البلاد.
وقالت الوزارة: "بحلول مساء 19 يناير، رصدت وسائل الدفاع الجوي الروسية في قاعدة حميميم 3 أهداف جوية صغيرة على بعد كبير، كانت متجهة إلى الموقع العسكري الروسي من الجهة الشمالية الشرقية".
وأضافت الوزارة أن "أنظمة الصواريخ العاملة في القاعدة الروسية دمرت الأهداف الجوية المذكورة على بعد آمن من القاعدة"، مشددة على أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وسبق أن ذكرت وكالة "سانا" السورية، أن "التنظيمات الإرهابية أطلقت طائرات مسيرة من مناطق انتشارها في ريف إدلب" باتجاه قاعدة حميميم "فتصدت لها المضادات الأرضية وأسقطتها".
وتستخدم مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية الناشطة في سوريا منذ العام 2015 بدعوة من سلطات البلاد قاعدة حميميم كالنقطة الأساسية لتمركزها، وسبق أن تعرض هذا الموقع خلال الأشهر الماضي لهجمات متكررة بطائرات مسيرة انطلاقا من منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تهيمن فيها فصائل "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)".
وأكدت روسيا مرارا في هذا السياق عزمها إنهاء هجمات الإرهابيين على قواتها في سوريا، مشددة على ضرورة القضاء على الوجود الإرهابي في منطقة إدلب.
===========================
الجزيرة :وسط قصف جوي.. المعارضة السورية تعلن إحباط هجوم للنظام شرقي إدلب
قالت المعارضة السورية المسلحة إنها أحبطت هجوما عسكريا لقوات النظام السوري، مدعوما بقوات روسية، على بلدة تل مصطيف شرقي محافظة إدلب. وأضافت أن القوات المهاجمة انسحبت بعد اشتباكات استمرت لساعات.
وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن بلدة تل مصطيف كانت تحت سيطرة النظام قبل أيام وسيطرت عليها المعارضة، وهاجمها النظام اليوم محاولا استعادتها فتصدت له المعارضة.
وأضاف المراسل نقلا عن مصادر في قوات المعارضة أنها كبّدت قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقال إن طائرات حربية روسية استهدفت بلدة معرة النعمان وبلدة كفر روما وبلدات أخرى في ريف إدلب الشرقي.
آلاف النازحين
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وحدات من قوات النظام تصدت لهجوم عنيف شنته من وصفتها بـ"تنظيمات إرهابية" على محور بلدة حلبان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتأتي هذه الهجمات رغم اتفاق روسيا وتركيا على تنفيذ وقف إطلاق النار في محافظة إدلب منذ نحو أسبوع.
من جهة أخرى كشفت مصادر سورية معارضة عن نزوح 27 ألف مدني باتجاه الحدود التركية جراء هجمات قوات النظام وداعميه على ريفي حلب الغربي والجنوبي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وتواصل قوات النظام السوري وروسيا والمجموعات المسلحة المدعومة من إيران الهجمات على المناطق السكنية في ريفي حلب الغربي والجنوبي، المشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد.
دعوة أممية
وقبل يومين دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى وقف فوري للقتال في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.
واتفقت تركيا، التي تدعم فصائل من المعارضة السورية المسلحة، على وقف لإطلاق النار مع روسيا كان من المفترض تطبيقه هذا الشهر في المنطقة الواقعة في شمالي غربي سوريا وتؤوي ثلاثة ملايين شخص.
وقالت باشليه في بيان "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر". وتابعت "هذا الاتفاق، مثل غيره على مدار العام الماضي، فشل مرة أخرى في حماية المدنيين".
وأضافت أن مكتبها تلقى تقارير تفيد باستئناف الضربات الجوية يوم 15 يناير/كانون الثاني الجاري، كما نفذت جماعات مسلحة هجمات برية أسفرت عن سقوط قتلى.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس في إفادة صحفية "ما زال الناس يُقتلون، الكثير من الناس على الجانبين".
وأضاف أنه منذ اشتداد حدة الأعمال القتالية في "منطقة خفض التصعيد" في إدلب يوم 29 أبريل/نيسان الماضي، وثق مراقبو الأمم المتحدة أحداثا قُتل خلالها 1506 من المدنيين منهم 293 امرأة و433 طفلا.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي إن نحو 350 ألف سوري -معظمهم نساء وأطفال- فروا منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
===========================
عربي 21 :مع استمرار المعارك والقصف.. 27 ألف نازح من إدلب في 3 أيام
إدلب- الأناضول# الأحد، 19 يناير 2020 07:49 م بتوقيت غرينتش1
إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وصل 382 ألفا و466 شخصا- الأناضول
شهد ريف محافظة إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا، الأحد، معارك بين المعارضة وقوات النظام، وسط مواصلة الأخيرة قصف قرى وبلدات المنطقة.
وتحدثت مصادر محسوبة على المعارضة المسلحة عن تحقيق تقدم وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد وداعميه بمحور قرية "أبو دفنة"، فيما أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن النظام تمكن من صد هجوم على المنطقة.
بدورها، أفادت وكالة "الأناضول" بأن 27 ألف مدني نزحو باتجاه الحدود التركية جراء هجمات نظام الأسد وداعميه على ريفي حلب الغربي والجنوبي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ونقل المصدر ذاته عن "محمد حلاج"، مدير جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، أن موجات نزوح تجددت من مناطق عدة بسبب الهجمات.
وقال حلاج إن الهجمات تسببت بنزوح أربعة آلاف و698 عائلة تضم نحو 26 ألفا و779 مدنيا، خلال ثلاثة أيام الأخيرة.
وتشير بيانات الجمعية إلى أن إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وصل 382 ألفا و466 مدنيا.
وينزح المدنيون السوريون هربا من الهجمات إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيا قرب الحدود التركية.
وفي 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب فجر 12 كانون الثاني/ يناير.
وأشار البيان إلى أن وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب، وهو ما لم يتم الالتزام به.
===========================
المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:مقتل 25 عنصراً من النظام والمعارضة في اشتباكات بريف إدلب
 19 يناير,2020 أقل من دقيقة
قُتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من قوات النظام السوري وفصائل المعارضة جراء الاشتباكات في ريف إدلب الشرقي، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وقال المرصد إن قوات النظام نفذت قصفاً صاروخياً بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم، استهدف مناطق خان العسل كفرناها الراشدين وكفرداعل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات بريفها.
وفي السياق، أشار المرصد إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من التصدي لهجمات قوات النظام والمسلحين الموالين لها على كل من تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف شرق مدينة إدلب.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لمقتل 9 مسلحين من المعارضة بينهم 7 من الجهاديين.
===========================
المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:مجزرة للنظام وروسيا في حلب
 19 يناير,2020 أقل من دقيقة
مقتل 25 عنصراً من النظام والمعارضة في اشتباكات بريف إدلب مقتل 25 عنصراً من النظام والمعارضة في اشتباكات بريف إدلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (السبت)، مقتل 18 من الفصائل السورية وإصابة 15 آخرين، نتيجة القصف الجوي الروسي والقصف البري على ريف حلب الغربي.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على منطقة «خفض التصعيد»، إذ استهدفت كلا من خان العسل وكفرناها وعينجارة وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي، ومدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي. وبحسب المرصد السوري، يرتفع عدد الغارات إلى 51، استهدفت مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران. وتمكنت الفصائل السورية من السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس، وسط مزيد من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة. فيما تزداد شراسة المعارك بين النظام والمعارضة للسير على الطرق الدولية، وقال القيادي في المعارضة السورية المسلحة عبدالسلام عبدالرزاق «بات من الواضح أن حشود الجيش السوري والروس وإيران غرب وجنوب محافظة حلب، تهدف إلى السيطرة على أوتوستراد حلب – دمشق الدولي». وأضاف أن الجيش السوري سيحاول التقدم على جبهات ريفي حلب الجنوبي والغربي تجاه منطقة الراشدين وبلدة خان العسل غرب حلب وغيرها في موازاة الطريق الدولي. يأتي ذلك، وسط معارك ضارية بين الفصائل المسلحة وجبهة النصرة من طرف والجيش السوري المدعوم من روسيا والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 12 عسكريا سوريا قتلوا وأصيب 24 آخرون، في اللاذقية وحلب وإدلب وحماة.
===========================
سيريانيوز :قصف واستهداف متبادل بين النظامي وفصائل المعارضة في ادلب وغرب حلب
19.01.2020 | 17:44 
تعرضت عدة بلدات وقرى في ريف ادلب وغرب حلب، يوم الاحد، لعمليات قصف واستهداف متبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة
وذكرت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي استهداف بالصواريخ بلدة خان العسل ومنطقة الصحفيين بريف حلب الغربي.
وكان القصف تسبب، يوم السبت، بحركة نزوح للمدنيين من مناطق ريف حلب الجنوبي والغربي باتجاه مناطق الحدود السورية التركية، كما قررت مديرية التربية والتعليم في حلب، التابعة للمعارضة، تعليق الدوام المدرسي في مدارسها ومجمعاتها التربوية يومي السبت والأحد جراء القصف المكثف .
وفي ريف ادلب، اشارت المصادر الى ان فصائل المعارضة المسلحة استهدفت مواقع وتجمعات للجيش النظامي على محوري أبو دفنة  ومغارة ميزا في الريف الشرقي .
وأضافت المصادر ان الجيش النظامي استهدف مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي احبط هجوماَ شنته المعارضة المسلحة على محور بلدة حلبان التابعة لناحية سنجار ف ريف مدينة معرة النعمان بادلب.
ولفتت الوكالة الى ان الهجوم جاء بعد اطلاق المعارضة المسلحة قذائف صاروخية باتجاه النقاط العسكرية في المنطقة ولا سيما في تل خطرة التي استعادها الجيش مؤخراً.
 وعادت حملة التصعيد على مناطق ريف ادلب وغرب حلب، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في المنطقة، بموجب تفاهمات جرت بين الجانبين التركي والروسي، وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة المسلحة حول حدوث "خروقات".
===========================
الدرر الشامية :إدلب حاضرة بقوة في مؤتمر برلين وهذا ما سيناقشه "أردوغان مع "بوتين"
الأحد 24 جمادى الأولى 1441هـ - 19 يناير 2020مـ  16:09
الدرر الشامية:
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن مسألة إدلب السورية حاضرة بقوة في مؤتمر برلين المزمع عقده في العاصمة الألمانية حول ليبيا، بحضور عدة شخصيات سياسية، أبرزها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن "أردوغان"، قوله خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى العاصمة الألمانية، لحضور المؤتمر، استجابة لدعوة المستشارة أنجيلا ميركل إن مجازر نظام الأسد بحق المدنيين رغم إعلان وقف إطلاق النار في إدلب مستمرة.
وأشار "أردوغان" إلى أن 19 مدنيًّا قُتلوا جراء هجوم لقوات النظام على سوق في مدينة إدلب مؤخرًا، مضيفًا: "لقد حان الوقت لإيقاف وحشية النظام"، معربًا في الوقت ذاته عن تمنياته بأن تجلب المباحثات في برلين، الخير لليبيا ولسوريا وللمنطقة.
وكانت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان قد دعت في بيان مقتضب إلى ضرورة وقف فوري للقتال في إدلب، مؤكدةً على استمرار قتل المدنيين في ضربات جوية وأرضية على المحافظة، بينهم العشرات سقطوا منذ وقف إطلاق النار الأخير.
يذكر أن الأمم المتحدة وثّقت مقتل ما يزيد عن 1300 مدني، نتيجة الغارات الجوية والقصف الأرضي المستمر على محافظة إدلب، بين الفترة الممتدة من شهر مايو/ أيار، وحتى أغسطس/ آب من العام 2019 الماضي، فضلًا عن نزوح أكثر من مليون إنسان، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
المدن :إدلب: المعارضة صامدة.. وتهاجم
المدن - عرب وعالم|الأحد19/01/2020شارك المقال :0
نفذت قوات النظام السوري قصفاً صاروخياً في وقت متأخر من ليل السبت وصباح الأحد، استهدفت خلاله مناطق خان العسل كفرناها الراشدين و كفرداعل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات بريفها.
وتمكنت الفصائل ومجموعات جهادية من التصدي لهجمات قوات النظام والمسلحين الموالين لها على كل من تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف شرق مدينة إدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لمقتل 9 مقاتلين.
وقال مصدر ب"الجيش الوطني" إن "قوات النظام والمليشيات الموالية لها شنّت هجمات عدّة من محور تل مصيطف محاولة التقدم في المنطقة، لكنّ الفصائل تصدت لها وأفشلت تلك الهجمات". وأوضح أن "قوات النظام استخدمت أسلوب الأرض المحروقة، وقصفت المنطقة بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية، إضافة إلى القصف الجوي".
كما ردّت الفصائل واستهدفت تجمّعات قوات النظام في الذهبية ومغارة ميزار وقطرة، شرق معرة النعمان بقذائف المدفعية والصواريخ.
واستمرت الاشتباكات على محور تل مصيطف، وسط عجز قوات النظام والمسلحين الموالين لها عن إحراز تقدم على حساب الفصائل خلال محاولات عديدة الأحد.
بالتزامن، قصفت الفصائل المقاتلة والجهادية تجمعات قوات النظام في قرى الذهبية ومغارة ميرزا وقطرة بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بسقوط جرحى من قوات النظام.
فيما ارتفع عدد الغارات الروسية إلى 36، استهدفت كلاً من كفرناها وريف المهندسين الأول وشاميكو والزربة والمنصورة وكفرجوم ومناطق أخرى بريف حلب، ومعرشمشة وتلمنس ومعرشورين وريف معرة النعمان، ومحور أبو جريف وتل مصيطف غرب أبو الضهور بريف إدلب.
وكانت الفصائل استعادت الجمعة، قريتي تل خطرة وتل مصيطف بعد اشتباكات مع قوات النظام، مستغلة الأجواء الماطرة وغياب الطائرات. ويشهد ريف إدلب تصعيداً منذ خرق قوات النظام وروسيا وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ فجر الأحد الماضي.
===========================
ترك برس :الرئيس التركي يعتزم إثارة قضية "إدلب" في برلين
نشر بتاريخ 19 يناير 2020
ترك برس
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتزامه إثارة قضية الهجمات المكثفة على المدنيين في إدلب، خلال مؤتمر برلين حول السلام في ليبيا.
وعقد الرئيس أردوغان مؤتمرًا صحفيًا الأحد في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، وذلك قبيل مغادرته إلى برلين للمشاركة في مؤتمر السلام حول ليبيا.
وأكّد الرئيس التركي أن مجازر النظام السوري ضد المدنيين لا تزال مستمرة في إدلب على الرغم من وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن 19 مدنيًا قُتلوا جراء هجوم لقوات النظام على سوق في إدلب مؤخرًا، وأضاف بالقول: "لقد استؤنفت حركات الهجرة باتجاه حدود بلدنا. وحان الوقت لإيقاف وحشية النظام".
وتابع: "سنطرح قضية إدلب كذلك خلال المحادثات في برلين. أسأل الله تعالى أن تنفضي المحادثات في برلين إلى تطورات إيجابية لليبيا وسوريا ومنطقتنا".
وعقب المؤتمر الصحفي توجّه الرئيس أردوغان، إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في مؤتمر دولي حول ليبيا، استجابة لدعوة المستشارة أنجيلا ميركل.
وكان في وداعه في المطار، كل من نائبه فؤاد أوقطاي، ووالي إسطنبول علي يرلي قايا، وقائد الجيش الأول الفريق موسى أوساور، ومدير الأمن العام في إسطنبول مصطفى تشاليشقان، وغيرهم من المسؤولين.
ويرافق الرئيس أردوغان في زيارته وزير الدفاع خلوصي أكار والمبعوث التركي الخاص إلى ليبيا أمرالله إيشلر.
ويتواصل نزوح السكان من المناطق الواقعة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا والنظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.
وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.
وفي 9 يناير، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
===========================
عنب بلدي :رسائل تركية إلى روسيا.. حرب شوارع ومساندة أمريكية في إدلب
عنب بلدي – مراد عبد الجليل
لم تفلح المفاوضات الدبلوماسية في إقناع روسيا، الداعم الأكبر للنظام السوري، بالتخلي عن الحل العسكري، والسير قدمًا نحو حل سياسي عبر بوابة اللجنة الدستورية تحت مظلة الأمم المتحدة، وهو ما بدا واضحًا من خلال التصعيد العسكري غير المسبوق في إدلب وريف حلب.
تراهن روسيا والنظام السوري على حسم المعركة في إدلب عسكريًا، ما يكسبها ورقة سياسية تجعل موقفها قويًا في حال العودة إلى طاولة اللجنة الدستورية، التي دخلت في طي النسيان بعد جولة ماضية فاشلة الشهر الماضي.
لكن الهجوم المباغت للفصائل والذي أسفر عن خسائر في قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، أعطى انطباعًا بأن معارك التقدم في إدلب لن تكون سهلة كما حدث في عدة مناطق، خاصة في ظل تهديد أمريكي باتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد روسيا والنظام، إلى جانب تهديدات تركية برفع يدها عن الفصائل وتحويل المعارك إلى “حرب شوارع” يصعب السيطرة عليها.
رسائل تركية
خلال زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 8 من كانون الثاني الحالي، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في إدلب، وتحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
إلا أن روسيا خرقت الاتفاق، وبدأت بالتصعيد، ما أزعج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أكد، الجمعة الماضي، أن “ما يجري في محافظة إدلب يُثير الإزعاج”، مضيفًا أنه سيناقش ملف إدلب مع نظيره الروسي خلال قمة برلين حول ليبيا.
وشنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا غارات مكثفة على عدة مناطق في إدلب، ما أدى إلى قتلى وإصابات بالعشرات، وخاصة في المدينة الصناعية في مدينة إدلب، حيث نفذ الطيران الحربي مجزرة راح ضحيتها 19 مدنيًا، بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة 68 شخصًا، بينهم 19 طفلًا وأربع نساء، بحسب أرقام “الدفاع المدني”.
كما بدأ الطيران باستهداف مدن وبلدت ريف حلب الغربي، في محاولة لتفريغ المنطقة من المدنيين وزيادة الضغط على تركيا عبر توجه اللاجئين إلى حدودها.
لكن تصريحات تركيا خلال اليومين الماضين تضمنت رسائل واضحة إلى موسكو.
الرسالة الأولى كانت في تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي قال خلال لقاء على قناة “CNN TÜRK“، في 15 من كانون الثاني الحالي، إن “النظام (السوري) يؤمن بالحل العسكري، ويجب إيقافه، وفي حال تحول الصراع إلى حرب شوارع، فلن تنتهي هذه الحرب”.
وأضاف جاويش أوغلو أن وقف إطلاق النار لن ينهار، ولكن إذا استمرت الهجمات والانتهاكات فلن يكون من الممكن الحديث عن وقف إطلاق النار، مطالبًا الفصائل السورية بحماية نفسها في مواجهة هجمات النظام.
وحاول الوزير التركي إرسال رسالة إلى موسكو بالذهاب إلى خيار الحرب في حال استمرار التصعيد، وأن أنقرة غير مسؤولة عما يحدث على الأرض، بحسب القيادي في “الجيش الحر”، عبد السلام عبد الرزاق.
واعتبر القيادي، في حديث إلى عنب بلدي، أنه خلال السنوات الماضية، وما حملته من اتفاقيات في محادثات “أستانة” و”سوتشي”، كان واضحًا التفاهم الروسي- التركي على مهمة تركية وهي كبح جماح الفصائل وضبط تحركاتها.
لكن روسيا بدأت تشعر بأنها ليست بحاجة إلى تركيا بعد حصر نشاط المعارضة في منطقة واحدة، وبذلك تستطيع الذهاب في الحل العسكري حتى النهاية، وهو ما جعل لقاءات رئيسي البلدين دون أي تأثير على الأرض، ولم يدم وقف إطلاق النار سوى ساعات، بحسب القيادي.
حرب الشوارع
يعتبر تلويح جاويش أوغلو بالتحول إلى حرب شوارع في سوريا، رسالة إلى روسيا ومحاولة للضغط عليها لإيقاف الحملة العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية، لأن “حرب الشوارع عسكريًا من أصعب الحروب التي تخوضها الجيوش في العالم، ويتلاشى فيها الفارق بالإمكانيات من سلاح وعتاد، وتكون الغلبة دائمًا لأصحاب الأرض”، بحسب عبد الرزاق، الذي اعتبر أن “حرب الشوارع قد تشكل رعبًا للروس، خاصة إذا اقتربت من المدن الكبرى مثل إدلب، أو إذا فتحت جبهة حلب، والثوار ما زالوا في ضواحي حلب”.
وسبق ذلك بدء الفصائل المقاتلة في إدلب وريف حلب بإقامة معسكرات ودورات تدريبية مغلقة مختصة بالقتال ضمن المدن وحرب الشوارع، الشهر الماضي، بحسب ما قاله مصدر عسكري (تحفظ على ذكر اسمه)، لعنب بلدي، وهو ما أكده عبد الرزاق بقوله، إن الفصائل المقاتلة خرّجت دورات على مستوى عالٍ من الحرفية في قتال الشوارع وهي جاهزة في أي لحظة.
كما سبق ذلك إصرار الرئيس التركي على تنفيذ مخططات أنقرة في سوريا وعدم التراجع عن خطواتها، وأكد خلال كلمة له، في 8 من كانون الثاني الحالي، بحسب وكالة الأناضول، أن “تركيا ستواصل البقاء في سوريا حتى تأمين حدودها الجنوبية بشكل كامل، وقد تواصل التقدم أكثر”.
مساندة أمريكية لتركيا في إدلب
شهدت الأيام الماضية الحديث عن انخراط أمريكي في ملف إدلب بشكل جدي، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، عبر تقديم دعم إلى فصائل المعارضة السورية.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب، وجاء ذلك في بيان، في 16 من كانون الثاني الحالي، بعد لقاء المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين.
كما اعتبرت السفارة الأمريكية في سوريا، عبر حسابها في “تويتر”، القصف الجوي والمدفعي على المدنيين والمراكز الصحية والمنشآت المدنية في إدلب، “أمرًا مخجلًا يدينه المجتمع الدولي”، خاصة أنه جاء بعد أسبوع من زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا.
وأكدت السفارة أن “الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد، وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية”، في حال استمرار الهجمات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر، في 26 من كانون الأول 2019، عبر حسابه في “تويتر”، كلًا من روسيا والنظام السوري وإيران من قتل آلاف المدنيين في إدلب، وقال ترامب إن دول “روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوا ذلك”، مضيفًا أن تركيا “تعمل جاهدة من أجل وقف هذه المذبحة”.
الموقف الأمريكي لم يقتصر على تصريحات سياسية، وإنما تعدى ذلك إلى دخول واشنطن إلى الملف بلقاءات مباشرة بين ممثلين عن الفصائل العسكرية في المعارضة ومسؤولين أمريكيين، بحسب عبد الرزاق، الذي يعتقد أنه ستكون هناك لقاءات أوضح وأكثر جديه خلال الفترة المقبلة.
وفي ظل محاولة تركيا توحيد موقفها مع واشنطن في مواجهة الروس بالملف السوري وخاصة إدلب، وصل دعم عسكري إلى الفصائل خلال الأيام الماضية، بحسب مصدر عسكري في غرفة عمليات “الفتح المبين”، أكد لعنب بلدي أن دعمًا لوجستيًا دخل خلال الأيام الماضية إلى الفصائل.
أما عن صواريخ “تاو” التي تحدثت وسائل إعلام عن وصولها، فأكد المصدر أن الفصائل تمتلك هذه النوعية من الصواريخ، لكن لم يكن يُسمح لها باستخدامها، مشيرًا إلى وجود ضغط أمريكي لدعم الفصائل عسكريًا عبر غرفة عمليات أنقرة.
وفي ظل الإصرار الروسي على حسم المعركة عسكريًا، وتصاعد اللهجة التركية بمساندة أمريكية، تترقب الساحة السورية تطورات قد تكون مقدمة لتغيرات جوهرية في ملف إدلب، إما الضغط على النظام وداعميه للدخول بجدية نحو الحل السياسي أو عودة التصعيد العسكري الذي قد يشمل مدنًا أخرى.
===========================
القدس العربي :انهيار وقف إطلاق النار في إدلب: أنقرة تجتمع بفصائل المعارضة
18 - يناير - 2020
منهل باريش
اجتمع مسؤولو الملف السوري في أنقرة مع قادة فصائل المعارضة يوم الأربعاء، في اجتماعين منفصلين، الأول في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، والثاني في مدينة الريحانية الحدودية التابعة لولاية هاتاي. وحضر اجتماع غازي عنتاب قادة الفصائل المكونة للجيش الوطني والمنشرة في منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، ومنطقة عملية “نبع السلام” شرقي نهر الفرات. وطلبت أنقرة على عجل قادة فصائل منطقة إدلب والمنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”. وعلمت “القدس العربي” من مصادر متقاطعة حضرت اللقاء الذي جرى في الريحانية، أن المسؤولين الأتراك وضعوا قادة الفصائل في صورة تطورات المشهد وانهيار نظام وقف إطلاق النار والمشاورات التي جرت في الأسبوعين الأخيرين في اسطنبول وأنقرة خلال لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب اردوغان واللقاءات المتتالية على مستوى وزراء الدفاع وجهازي الاستخبارات في موسكو وأنقرة.
وأشارت المصادر إلى أن أنقرة طلبت من موسكو “الحفاظ على وقف إطلاق النار لمدة 15 يوماً، تتعهد بعدها بحل أزمة طرق الترانزيت وإيجاد آلية مرضية من أجل فتحها وتنشيط حركة التبادل التجاري بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة”. وأضافت أن “روسيا تتذرع بوجود مقاتلين روس (أجناد القوقاز) وقصف مطار حميميم ومطار جب رملة، وعدم وجود فصل أو مقدرة على التمييز بين الفصائل المعتدلة والفصائل المتطرفة”.
ونفت المصادر ما تم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي ونقلته صفحات المعارضة أو الإعلام البديل بخصوص الحديث حول “طلب تركيا من أمريكا دعم الفصائل عسكرياً أو التحضير للقاء يجمعها مع مسؤولين أمريكان”.
وأثار اجتماع الريحانية موجة تفاؤل في أوساط المعارضة والنشطاء ومئات آلاف النازحين من بلداتهم وقراهم في ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد بدء العملية العسكرية الأخيرة. في المقابل، فإن طلب الاستعداد للقتال يعني أن تركيا غير قادرة أساسا على منع الهجوم الروسي، وهو ما يعني أن خسارة مناطق “خفض التصعيد” لم تتوقف عند ريف حمص والغوطة ودرعا، بل ستطال المنطقة التي اعتبر المعارضون السوريون المقربون من أنقرة أنها المنطقة الوحيدة التي ستصمد بسبب ضمانة تركيا لها، وأن باقي المناطق سقطت بسبب اتفاقيات رعتها أمريكا أو مصر ولعبت دورا مهما فيها.
ميدانياً، وسعت القوات الجوية الروسية قصفها ليطال بلدات ريف حلب الجنوبي والغربي، وقصفت مدرعات وراجمات صواريخ النظام السوري والميليشيات الإيرانية مناطق خان العسل وكفرناها والمنصورة وكفرداعل والراشدين والصحافيين غرب حلب. وارتفعت حدة القتال وتبادل السيطرة على قرية أبو جريف، أقصى شرق جنوب محافظة إدلب.
في السياق، صرح الناطق الرسمي في “الجبهة الوطنية للتحرير” المعارضة، النقيب ناجي مصطفى، لـ”القدس العربي” قائلا “أوقعنا ميليشيات لواء القدس في عدة كمائن في منطقة أبو جريف جنوب شرق محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصراً”.
ويحاول النظام وميليشيا “لواء القدس” المحسوب على روسيا استعادة السيطرة على قرية أبو جريف، لكن الأخير خسر عددا من مقاتليه، يومي الخميس والجمعة، خلال محاولة سحب جثث قتلاه الذين سقطوا قبل يوم من ذلك وفشل في ذلك بسبب الاشتباكات العنيفة.
وبثت “الجبهة” شرائط مصورة، يوم الخميس، تظهر استهداف مجموعة من الضباط في أحد المباني، بواسطة صاروخ م/د نوع ميتس روسي دخل إلى الغرفة التي يتحصنون بها، وشريطا ثانيا لاستهداف سيارتين مع مجموعة من المشاة بصاروخ تاو أمريكي. كما تناقل نشطاء شريط فيديو لمقاتلين في تنظيم “أنصار التوحيد” يحملون ذخائر وصواريخ مضادة للدروع نوع كورنيت، وألغاما مضادة للدبابات والأفراد.
وقصفت القاذفات الجوية الروسية مدن إدلب وأريحا، ما أدى إلى مقتل عشرين مدنيا في مدينة إدلب وحدها وسقوط عشرات الجرحى .
على الصعيد السياسي، حذرت السفارة الأمريكية في دمشق من خرق وقف إطلاق النار، وقالت في بيان نشرته على حسابها الرسمي في تويتر “إن حدوث ذلك، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق يعد أمراً مخجلاً يدينه المجتمع الدولي”. ووصفت الحملة العسكرية التي يشنها النظام بـ”الحملة المنسقة من العنف تسببت في قتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف غيرهم”. وقال البيان: “طالما استمرت هذه الهجمات الوحشية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية”.
ومع تواصل الانتقادات الدولية لخرق وقف إطلاق النار، نفت وزارة الدفاع الروسية “تنفيذ أي غارات على مواقع في إدلب” مؤكدة أنها “لم تقم بأي مهمة قتالية منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار”.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا، الجنرال يوري بورنكوف: “ما ورد في تقارير إعلامية عن غارات نفذتها طائرات حربية روسية ضد أهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب بشمال غرب سوريا غير صحيح”. وأضاف: “تحدثت بعض وسائل الإعلام عن ضربات جوية زعمت بأنها تمت من قبل الطيران الحربي الروسي واستهدفت بعض المواقع المدنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. هذه المزاعم مغايرة للواقع ولا صحة لها بتاتا. منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار، لم تنفذ الطائرات الروسية أي طلعات قتالية”.
ويشير تصاعد القصف الجوي وتوسع خريطة العمليات في إدلب إلى فشل اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أيام قليلة على إعلانه. ومن الواضح أن فتح جبهة قتال جديدة وتعزيز الميليشيات الإيرانية لقواتها شمال حلب في جيب منطقة بيانون وحيان وحريتان وعندان، يعني وجود رغبة لدى إيران بفرض واقع جديد شمال حلب، يمكّنها من توسيع منطقة سيطرتها إلى المناطق المذكورة والملاصقة لمنطقتي نبل والزهراء “الشيعيتين”. كما يتيح توسيع منطقة النفوذ الإيراني غرب حلب انطلاقا من نقطة المراقبة الإيرانية على مدخل حلب قرب الأكاديمية العسكرية. وبهذا تضمن الميليشيات وصل القوس الممتد من نبل والزهراء إلى منطقة جبل عزان ومعامل الدفاع جنوبي المدينة، وتكون بذلك قد عززت نفوذها على طريق حلب-اعزاز، وسيطرت على مداخل حلب الغربية والجنوبية، وعلى طريقي الترانزيت الواصلين إلى حلب من اللاذقية ومن دمشق، والمعروفين باسم (M4) و ( M5)وفي حال أي سيطرة روسية على طريق حلب-دمشق، ستتقدم الميليشيات الإيرانية للتمركز في بلدتي الفوعة وكفريا “الشيعيتين” لما لهما من رمزية كبيرة لدى ايران، وتقوم من خلال ذلك بإعادة أهالي البلدتين الذين هجروا بموجب اتفاق المدن الأربع، الفوعة وكفريا مقابل الزبداني ومضايا، في تموز (يوليو) 2018.
===========================
زمان الوصل :فصائل المقاومة تغير على مواقع الأسد شرقي إدلب وتكسر الحصون والدفاعات
تمكنت فصائل المقاومة السورية من كسر الحشود العسكرية التابعة لقوات الأسد والميليشيات الموالية شرقي إدلب، بعد رصدها وشن هجوم مباغ، كلف قوات الأسد أكثر من ١٠ قتلى وتدمير عدة آليات عسكرية.
وأوضح مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أن الفصائل شنت هجوما مباغتا على تجمعات قوات الأسد والفرقة ٢٥ مهام خاصة وفيلق القدس في قرية "أبو دفنة" شرقي إدلب، ما أدى إلى تدمير دبابة، وعربة "BMB"، ومدفع "130"، إضافة لإعطاب سيارة عسكرية.
وأشار المصدر أن الفصائل انسحبت من قرية "أبو دفنة" بعد شن الهجوم بساعتين، مؤكدة أن قوات الأسد خسرت خلال الهجوم أكثر من ١٥ قتيلاً بينهم ضابط.
في تلك الأثناء، كثفت الطائرات الحربية الروسية من قصفها للقرية ومحيطها تمهيداً لسحب جثث القتلى واعادة التمركز.
وأضاف المصدر، أن مدفعية وراجمات الفصائل استهدفت بعشرات القذائف والصواريخ مواقع قوات الأسد، داخل قريتي "مغارة ميزا والذهبية" بالقرب من بلدة "أبو الظهور" شرق إدلب، ما أدى لمقتل عدد من مسلحي ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني.
في سياق متصل، تمكن عناصر فيلق "المجد" صباح اليوم، من تدمير سيارة عسكرية بصاروخ من "تاو" داخل قرية "مغارة ميزا" شرق إدلب، ما أدى لاحتراق السيارة بالكامل ومقتل عنصرين بداخلها.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها خسرت خلال اليومين الماضيين عدة آليات عسكرية، إضافةً لمقتل أكثر من ٦٠ عنصراً بينهم ضابطً، معظمهم من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني.
===========================
سوريا تي في :اشتباكات ليلية شرق إدلب والفصائل تدمّر آليات لـ"النظام" (فيديو)
واصلت الفصائل العسكرية، مساء اليوم الأحد، معاركها ضد قوات نظام الأسد جنوب شرق إدلب، في ظل هجومٍ بدأته ظهراً، تمكّنت خلاله مِن التقدّم في مواقع يسيطر عليها "النظام"، وصدِّ محاولات تقدّمه في المنطقة.
وأفاد ناشطون، أن اشتباكات "عنيفة" تجدّدت بين قوات النظام والفصائل العسكرية، مساء اليوم، صدّت خلالها الفصائل محاولة تقدّم جديدة لـ"النظام" على محور "تل مصطيف" شمال شرقي مدينة معرة النعمان.
وذكرت شبكة "إباء"، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها حاولت التقدّم على محور "تل مصطيف" بعد تمهيدٍ بمختلف أنواع الأسلحة، إلّا أن محاولاتها باءت بالفشل وأُجبرت على الانسحاب، عقب تكبّدها "خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
ونقلت "إباء" عن مصدر عسكري، أن "13 عنصراً مِن قوات النظام أصيبوا خلال الاشتباكات على محور تل مصطيف، مساء أمس السبت"، تزامناً مع استهداف مقاتلي "أنصار التوحيد" بصاروخ "حميم"، تجمعاً لـ عناصر الحرس الجمهوري التابع لـ"النظام" في قرية الذهبية القريبة.
وذكرت "الجبهة الوطنية" أن هجومها ظهراً على قرية "أبو دفنة" - قبل أن تنسحب منها -، أسفر عن مقتل أكثر مِن 19 عنصراً بينهم ضابط برتبة نقيب لـ قوات النظام وإصابة قرابة 25 آخرين، إضافةً لـ إعطاب دبابة وعربة BMP، وتدمير مدفع ميداني ثقيل، والاستيلاء على عدد مِن الأسلحة والذخائر.
مِن جهةٍ أخرى، بثّ فصيل "فيلق المجد" في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، مقطعاً مصوّراً يُظهر ما قال إنه استهداف عربة عسكرية لـ قوات النظام عبر صاروخ "تاو"، في قرية "مغارة ميرزا" شرق إدلب، ما أدّى إلى تدميرها ومقتل طاقمها.
ونشرت "شبكة أخبار المعارك" عبر معرّفاتها الرسمية، خريطة لـ توزيع السيطرة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي حتى عصر اليوم الأحد.
يشار إلى أن قوات النظام ما تزال تحاول -بدعم روسي- التقدّم في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، ضمن حملة عسكرية شرسة شنّتها -بدعم روسي- على المنطقة، أواخر شهر نيسان مِن العام المنصرم، كما سيطرت نهاية العام، على أكثر مِن 40 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضت حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.
===========================
مدونة هادي العبدالله :أول تعليق من تركيا حول الأوضاع في إدلب بعد إعلان وقف إطـ.لاق النـ.ار
يناير , 2020في أخبار العالم
في خضم اليوم الأول مما يفترض بأنه وقف لإطـ.لاق الـ.ـنار في محافظة إدلب السورية، وصف الجانب التركي الوضع الحالي في المحافظة بأنه “مقبول”، معترفاً في الآن ذاته بوجود خـ.ـروقات، دون أن يحدد الطرف الذي يقوم بهذه الخـ.ـروقات.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم بأنه “من الملاحظ أن الأطراف تعمل على الالتزام بوقف إطـ.لاق النـ.ـار منذ إعلانه في ليبيا وإدلب، ويبدو الوضع هادئاً باستثناء حادث أو اثنين فرديين”، على حد قول البيان.
من جهتها زعمت روسيا بأنها قد قامت بفتح ثلاثة “معابر إنسانية” في محيط محافظة إدلب، زاعمة نيتها تأمين عودة النازحين إلى المناطق التي تم تهجـ.ـيرهم منها مؤخراً عقب سيطرة نظام الأسد عليها.
بالمقابل نقلت مصادر ميدانية في إدلب بأن قوات النظام الأسديّ قد قصـ.ـفت بالمدفعـ.ـية الثقيلة عدة قرى وبلدات في ريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرقي إدلب صباح اليوم، فيما ألقت المروحيات منشورات ورقية على ريفي حلب الجنوبي والغربي تهــ.دد بمواصلة العمليات العـ.ـسكرية على كافة المناطق.
وعلى الرغم من إعلان الرئيسين “رجب طيب أردوغان” و”فلاديمير بوتين” لاتفاق وقف إطلاق النـ.ـار في الشمال السوري وفي إدلب تحديداً، إلا أن نظام الأسد مستمر بقـ.ـصف مدن وقرى عدة في ريف حماة وإدلب، لا سيما معرة النعمان.
اتفاق ناقص
فقد كانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت منذ يومين بأن كلاً من روسيا وتركيا قد اتفقتا على وقف إطلاق النـ.ـار وإيقاف الهـ.ـجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصــ.عيد”، وقالت الوزارة إن التهدئة ستبدأ في 12:01 من فجر الأحد الموافق 12 كانون الثاني يناير الحالي.
وسبق الإعلان التركي تصريح لرئيس مركز المصالحة التابع لروسيا “يوري بورينكوف” الذي قال بحسب وكالة “تاس” الروسية بأن “العمل بنظام وقف إطلاق الـ.ـنار في إدلب بدأ من الساعة الثانية فجر يوم الجمعة 10 من كانون الثاني”، أي من قبل يومين حتى من الهدنة الحالية.
الخطط القادمة
وعلى الرغم من الإعلانين، فإن الأخبار القادمة من إدلب حتى الآن لا توحي بوقف عمليات القـ.ـصف التي تشنها قـ.ـوات نظام الأسد بدعم روسي، وخاصة مع أنباء الحـ.ـشود التي تتجهز على تخوم ريفي حلب الغربي والجنوبي.
ويبدو بأن كلاً من نظام الأسد وحلفاءه مصرون على السيطرة الكاملة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب بكل ما حوله من مدن وبلدات، وربما قد قرروا نقل المـ.ـعركة إلى شمال الطريق – أي في ريف حلب – بدلاً من جنوبه في ريف إدلب.
===========================
مدونة هادي العبدالله :روسيا تعترف بتراجع قواتها ميدانياً وخـ.سائر كبيرة لميليشيات الأسد بريف إدلب
يناير , 2020في أخبار سوريا
بعد عدة أيام من المنـ.ـاوشات والمواجــ.هات بين كل من ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه من جهة، والفصائل الثــ.ورية من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسمياً خسـ.ارتها لعدة مواقع في محافظة إدلب السورية، إثر العمــ.ليات التي شنــ.تها الفصائل الثــ.ورية مؤخراً.
وصرح ما يعرف باسم “مركز المصالحة الروسي في سوريا” على لسان الناطق باسمه “يوري بورينكوف” في بيان له اليوم بأن القوات الروسية قد تعــ.رضـ.ت يوم أمس لهـ.ـجوم من قبل من دعاهم بـ “المسـ.ـلحــ.ين” في ريف إدلب، ما أدى لخــ.سارتها مناطق بعمق 1.2 كيلو متر، وبعرض 500 متر، على حد قوله.
وقال بورينكوف بأن الهـ.ـجوم قد تم بواسطة 50 عنصراً، و6 دبـ.ابات، وعدد من المـ.درعات، مؤكداً بأن الهـ.ـجمات التي تتعــ.رض لها الميليشيات تهدف لتقويض وقف إطلاق النـ.ـار المتوافق عليه بين تركيا وروسيا، على حد زعمه، مع إنكاره بأن بلاده هي من نقض اتفاق الهدنة.
بينما قالت مصادر ميدانية لدى الفصائل الثــ.ورية بأن خسـ.ـائر الميليشيات الروسية قد بلغت خلال 24 ساعة 3 دبــ.ابات، وعربة BMP وسيارة محملة بالعناصر، وقاعدة إطــ.لاق صـ.ـواريخ موجهة، ورشــ.اش من عيار 14.5 ملم، وغرفة عمــ.ليات.
ولفتت إلى أن قد الفصائل استحوذت على دبابتين وعربة BMP وعربة شيلكا وصــ.واريخ موجهة ومستودع أسلـ.ـحة وذخـ.ـائر، لافتاً إلى أنها نفذت يوم أمس هـ.ـجــ.وماً على مواقع الميليشيات في ريف إدلب الشرقي، استطاعت على إثره بسط السيطرة على بلدتي “تل خطــ.رة” و”مصيطف” وتلتها، وتحييد وجـ.ـرح العشرات من العناصر.
 وقد شهدت بلدة “أبو جريف” في ريف إدلب الشرقي مواجهات مفتوحة بين الميليشيات والفصائل الثورية، تفاوتت بين اليومين الماضيين بانتقال السيطرة على تلك البلدة بين الجانبين، إلى أن انتهى الأمر بسيطرة الثوار عليها منذ يومين.
خســ.ائر كبيرة
وخلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت الفصائل الثورية من تكبيد ميليشيات النظام وحلفاءه خسـ.ـائر فادحة على جبهة “أبو جريف”، قدرت بشرياً بأكثر من عشرين عنصراً بين قتـ.ـيل وجــ.ريح، بينما تمكنت الفصائل من تدمـ.ـير دبابة لقوات النظام على محور “تل خــ.طرة” شرق إدلب.
كما اغــ.تنمت الفصائل الثورية عدداً كبيراً من الآليات والذخـ.ـائر على جبهة “أبو جريف” يوم أمس، بينها عربة شيلكا ورشاشات دوشكا وصـ.ـواريخ مضــ.ادة للدروع وأسـ.ـلحة وذخـ.ـائر وآليات متنوعة.
صد الهــ.جمات المعاكسة
وقالت مصادر لدى الفصائل بأن خسـ.ـائر بشرية ومادية إضافية قد تكبدتها الميليشيات في قرية “أبو دفنة” لدى استهداف تجمعاتها من قِبَل الفصائل بالمـ.ـدفعية الثـ.ـقيلة والصـ.ـواريخ.
وصباح يوم الجمعة الماضي، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور “أبو جريف” في ريف إدلب الشرقي وتم تحييد وإصـ.ـابة العديد منهم، بينهم ضابط برتبة نقيب إثر كمـ.ـين نصــ.بته لها الفصائل.
===========================
اضاءات :الدفاع الروسية : مسلحو إدلب استخدموا أسلحة " الناتو" لقصف الجيش السوري في إدلب
 19-01-2020, 19:29
إضاءات
مع استكمال الجيش السوري عملياته التمهيدية استعداداً لعمليات عسكرية لاستعادة ريف حلب الغربي، صعدت الجماعات المسلحة المسيطرة على ريف إدلب من هجماتها لإحداث خرق ميداني يؤخر تقدم الجيش على غير جبهة.
الجيش السوري تصدى اليوم لهجوم عنيف شنته "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها، باتجاه نقاطه المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي  الغربي.
وأفادت وكالة " سانا" السورية الرسمية بأن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع الجماعات على محور قرية أبو دفنة، وتمكنت من صد الهجوم، وتكبيد المسلحين  خسائر كبيرة.
مدير مركز حميميم الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا اللواء يوري بورينكوف، كشف في بيان أصدره اليوم: أنه "منذ 16 يناير من العام الحالي تعرضت مواقع القوات الحكومية في منطقة إدلب لوقف التصعيد لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة. كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة"، مشيراً إلى أن هجمات المسلحين منذ 16 يناير أسفرت بشكل عام عن مقتل 47 عسكريا سوريا وإصابة 77 آخرين، كما أودت بحياة 51 مدنيا وأدت إلى جرح 116.
ولفت إلى أن "المسلحين، استخدموا أسلحة وذخيرة نظامية منشؤها دول الناتو"، وسجل مركز حميميم 65 حالة قصف من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية في منطقة إدلب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التصعيد حال دون خروج أي مدني خلال هذا اليوم من منطقة إدلب عبر المعابر التي فتحتها القوات السورية اعتبارا من 13 يناير.
===========================
جرف نيوز :أردوغان: حان الوقت لـ”إيقاف وحشية” النظام في إدلب
جُرف نيوز | وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيطرح مسألة إدلب خلال مشاركته في مؤتمر برلين حول ليبيا، مضيفاً أن الوقت قد حان لـ“إيقاف وحشية“ النظام السوري.
ووفق ما نقلت وكالة ”الأناضول“، فإن أردوغان ندد باستمرار مجازر نظام بشار الأسد بحق المدنيين، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين أنقرة وموسكو. مشيراً إلى مقتل (19) مدنياً بهجوم لقوات النظام على سوق في إدلب مؤخراً.
وتواصل قوات النظام وروسيا حملة عسكرية عنيفة بدأتها منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي على مناطق ريف إدلب الجنوبي أدت إلى مقتل مئات المدنيين، مع إعلان روسيا وتركيا قبل نحو (10) أيام عن اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة ”خفض التصعيد“.
وكان الرئيس التركي قد حذر في وقت سابق من تدفق مئات الآلاف من السوريين باتجاه الحدود التركية، وقال إن بلاده ”لا يمكنها تحمل عبء اللاجئين الجدد.. ونحاول منعهم من عبور الحدود“.
==========================
حبر :عمل عسكري للثوار بعد رصد حشود للنظام على ريف إدلب
قامت الفصائل الثورية اليوم الأحد بعمل عسكري معاكس على مواقع النظام السوري وذلك بعد رصد حشود كبيرة من ميليشيات النظام على محور قرية “أبو دفنة” بنية هجوم عسكري للسيطرة على مواقع جديدة.
هذا وقد أكد”ناجي مصطفى” بأن الهجوم جاء بعد رَصْد حشود عسكرية كبيرة للميليشيات الروسية على محور “أبو دفنة”، مرجِّحاً أن يكون ذلك استعداداً لبدء عمل عسكري جديد.
وبحسب الجبهة الوطنية فقد  تمّ قتل وجرح العشرات من العناصر وإعطاب دبابة وعربة BMP ومدفع من عيار “130 ملم”.
وعلى مبدأ حرب العصابات فقد أخلت تواجُدها في “أبو دفنة” بعد أن نفذت المهمة المتمثلة بضرب القوات المحتشدة وإخراجها عن الخدمة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الحديث عن نية النظام بالهجوم على ريف حلب الغربي لذلك فتسعى الفصائل الثورية للهجوم على جبهات مختلفة لضرب النظام ومنع تقدمه على جبهات جديدة.
===========================